Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مجلة العربي للدراسات والابحاث

مجلة العربي للدراسات والابحاث

Description: مجلة العربي للدراسات والابحاث العدد الغول

Search

Read the Text Version

1

‫جميع حقوق النشر محفوظة لدى مجلة العربي للدراسات والأبحاث‪،‬‬ ‫ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مجلة العربي‬ ‫والمقالات والأبحاث المنشورة في المجلة لا تعبر إلا على رأي أصحابها‬ ‫راسلنا على البريد الإلكتروني ‪[email protected]:‬‬ ‫‪2‬‬

‫مجلة العربي للدراسات والأبحاث‬ ‫دورية دولية علمية محكمة‬ ‫‪3‬‬

‫مجلة العربي للدراسات والابحاث‬ ‫دورية دولية علمية محكمة‬ ‫مجلة العربي للدراسات والابحاث مجلة علمية محكمة متعدد التخصصات تصدر من دولة‬ ‫فلسطين عن المركز العربي للأبحاث والدراسات الاعلامية‪،‬تنشر مختلف الاعمال العلمية‬ ‫المبتكرة من مقالات وبحوث ومراجعات وكتب في اللغة العربية والانجليزية ‪.‬‬ ‫رئيس المركز العربي للأبحاث والدراسات الاعلامية‬ ‫د‪ .‬جهاد شلط‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫د‪ .‬احمد حسين‬ ‫مدير التحرير‬ ‫د‪ .‬هبة ديب‬ ‫هيئة التحرير‬ ‫د‪ .‬عبد الرحمن التميمي‬ ‫د‪ .‬فيروز لمطاعي‬ ‫د‪ .‬حسين سالم مكاون الخالدي‬ ‫الاخراج الفني‬ ‫د‪ .‬قيس ابراهيم البرهومي‬ ‫‪4‬‬

‫الهيئة العلمية الاستشارية‬ ‫الأستاذ الدكتور سعاد هادي الطائي ‪/‬كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية‪/.‬جامعة بغداد‪ /‬العراق‬ ‫الأستاذ الدكتور علي السيد ابراهيم عجوة‪ /‬عميد كلية الإعلام‪ /‬جامعة القاهرة سابقًا‪ /‬مصر‪.‬‬ ‫الأستاذ الدكتور محمد احمد فياض‪ /‬عميد كلية الإعلام‪ /‬كلية الإمارات للتكنولوجيا‪ /‬ابو ظبي‪/‬‬ ‫الإمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫الأستاذ الدكتور حاتم عبد المنعم عبد اللطيف‪ /‬أستاد علم الاجتماع‪ /‬جامعة عين شمس‪ /‬مصر‪.‬‬ ‫الدكتور أمجد عيسى طلافحة‪ /‬أستاذ مشارك في كلية الآداب‪ /‬جامعة اليرموك وجامعة السلطان‬ ‫قابوس‪.‬‬ ‫الدكتور سماء علوي الهاشمي‪ /‬أستاذ مساعد في كلية الإعلام في جامعة البحرين‪ /‬البحرين‪.‬‬ ‫الدكتور خالد قاسم حسين بني دومي‪ /‬أستاذ مشارك في كلية الآداب في جامعة اليرموك‬ ‫الدكتور ثريا السنوسي‪ /‬أستاذ مشارك في كلية الاعلام في جامعة الشارقة‪ /‬الإمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫الدكتور نصر الدين عبد القادر عثمان‪ /‬أستاذ مشارك في كلية الإعلام في جامعة عجمان‪ /‬الإمارات‬ ‫العربية المتحدة‪.‬‬ ‫الدكتور فيروز لمطاعي‪ /‬أستاذ مشارك في جامعة الجزائر‪ /‬الجزائر‪.‬‬ ‫الدكتور عبد الكريم علي الدبيسي‪ /‬مساعد عميد كلية الإعلام لشؤون ضمان الجودة في جامعة‬ ‫البتراء‬ ‫الدكتور ناهدة محمد مخادمة رئيس قسم الصحافة في جامعة اليرموك‪.‬‬ ‫الدكتور حسين سالم مكاون الخالدي‪ /‬رئيس مركز البحوث التربوية‪ /‬وزارة التربية‪ /‬العراق‪.‬‬ ‫الدكتور رشا علي جاسم العامري‪ /‬جهاز الاشراف والتقويم العلمي‪ /‬وزارة التربية والتعليم‪ /‬العراق‪.‬‬ ‫الدكتور عبد الرحمن جدوع سعيد التميمي‪ /‬مديرية تربية صلاح الدين‪ /‬وزارة التربية‪ /‬العراق‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫إجراءات تقديم البحث و مواصفاته‬ ‫‪ _1‬يقوم الباحث بتنسيق البحث حسب شروط المجلة المذكورة أدناه‪.‬‬ ‫‪ _2‬يقوم الباحث بأرسال البحث المنسق على شكل ملف مايكروسوفت وورد‪ ،‬إلى البريد‬ ‫الإلكتروني‪[email protected]:‬‬ ‫‪ -3‬يجب أن يكون البحث مكتوبًا بلغة سليمة‪ ،‬مع العناية بما يلحق به من خصوصيات‬ ‫الضبط والرسم والأشكال‪.‬‬ ‫‪ _4‬يجب أن لا يكون البحث منشور سابقاً‪.‬‬ ‫‪ _5‬يتمّ تقويم البحث من ثلاثة محكّمين‪.‬‬ ‫‪ _6‬يتم ابلاغ الباحث بالقبول المبدئي للبحث أو الرفض يتم ارسال ملاحظات التحكيم الى‬ ‫الباحث‪.‬‬ ‫‪ _7‬يقوم الباحث بإجراء التعديلات المطلوبة وإرسال البحث المعدل إلى نفس البريد‬ ‫الإلكتروني المذكور اعلاه‪.‬‬ ‫قواعد النشر في مجلة العربي للدراسات والابحاث‬ ‫مجلة العربي للدراسات والابحاث مجلة علمية محكمة متعدد التخصصات‬ ‫‪-1‬‬ ‫تصدر من دولة فلسطين عن المركز العربي للأبحاث والدراسات الاعلامية‪،‬تنشر‬ ‫مختلف الاعمال العلمية المبتكرة من مقالات وبحوث ومراجعات وكتب في‬ ‫اللغة العربية والانجليزية ‪.‬‬ ‫ُتقدّم الأبحاث باللغتين العربية أو الإنجليزية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫تنشر المجلة الأبحاث والترجمات ومراجعات الكتب وملخصات الرسائل العلمية‬ ‫‪-3‬‬ ‫متعدد التخصصات العلمية بعد مناقشتها واقرارها‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫يُشترط في البحث أن لا يكون قد ُنشر سابقًا‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫ُيقدّم الباحث مع البحث ملخصاً باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية على ألا‬ ‫‪-6‬‬ ‫يتجاوز الملخص صفحة واحدة‪.‬‬ ‫يكتب الباحث اسمه وتخصصه ومكان عمله على غلاف البحث فقط‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ -7‬يجب ألا تزيد صفحات البحث عن ‪ 30‬صفحة شاملة الجداول والمراجع‪.‬‬ ‫‪ -8‬إذا اختلّ شرط من شروط النشر؛ لهيئة تحرير المجّلة أن ترد البحث للباحث‬ ‫ليقوم بتعديله بما يتفق مع شروط النشر في المجّلة‪.‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫بعد اجازة البحث من هيئة التحرير بشكل مبدئي يتم ارسال البحث إلى اثنين‬ ‫من المحكمين للتقييم‪ ،‬ويتم نشر البحث بعد موافقة المحكمين على ذلك‪،‬‬ ‫وفي حال وجود تعديلات يوصى بها المحكمون كشرط لنشر البحث يلتزم‬ ‫الباحث بإجراء التعديلات المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ -10‬في حال قبول البحث للنشر يتعهد الباحث بإرسال نسخة الكترونية من‬ ‫البحث بعد اجراء التعديلات المطلوبة عليه‪.‬‬ ‫‪ -11‬البحوث المرسلة للمجّلة لا تُردّ إلى أصحابها سواء نشرت أم لم تُنشر‬ ‫‪ -12‬يُزوّد الباحث الذي ُنشر بحثه بنسخة واحدة من المجّلة التي ُنشر فيها‬ ‫بحثه علي صيغة ملف ‪pdf‬‬ ‫‪ -12‬تحتفظ هيئة تحرير المجّلة بحقها في أن تحذف أو تختصر بعض الصفحات أو‬ ‫الجداول أو الكلمات أو محتويات؛ بما لا يخل بأفكار البحث الأساسية؛ شريطة أن‬ ‫يتم ذلك بما يتلاءم مع أسلوب المجّلة في النشر‪.‬‬ ‫‪ -13‬لا يجوز للباحث نشر أّية مادّة علم ّية من بحثه المنشور في المجّلة إّلا بعد‬ ‫الحصول على موافقة خط ّية من هيئة التحرير‪.‬‬ ‫‪ -14‬جميع الآراء الواردة في هذه المجلة تعبر عن وجهة نظر أصحابها دون أن‬ ‫تعكس بالضرورة وجهة نظر المجلة‪.‬‬ ‫‪ -15‬يلتزم الباحث بدفع النفقات المترتبة على إجراءات التحكيم في حال طلبه‬ ‫سحب البحث ورغبته في عدم المضي في إجراءات التقييم‪.‬‬ ‫‪ -16‬تذكر جميع المراجع التي وردت في متن البحث‪ ،‬على أن تكتب في القائمة‬ ‫وفقاً للحروف الهجائية بالنسبة لأسماء المؤلفين وحسب اسم الكنية للمؤلف ويرتب‬ ‫كل مرجع كما يلي ‪:‬‬ ‫الاسم الكامل للمؤلف (السنة)‪ ،‬عنوان الكتاب ‪،‬ط (الطبعة إن وجدت )‪ ،‬دار النشر‬ ‫‪،‬مكان النشر ‪،‬البلد ترميزه ‪ -‬الصفحات‪ ،‬ويسترشد بأمثلة المتن الإنكليزي بقواعد‬ ‫إعداد البحث للنشر فيما يتعلق بصياغة المراجع ويرجى عدم استخدام الأرقام سواء‬ ‫في المتن أو القائمة بل ترتب أبجدياً‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ _17‬أنماط وصيغ الكتابة تكون كالتالي‪ :‬مقاس الصفحة (‪،) A4‬‬ ‫وبتباعد أسطر بقدر مسافتين (شاملة الهوامش‪ ،‬والمراجع‪ ،‬والمقتطفات‪ ،‬والجداول‪،‬‬ ‫والملاحق) وبهوامش (‪ 2,5‬سم كحد أدنى) لكل من أعلى وأسفل وجانبي الصفحة‪،‬‬ ‫ونمط الكتابة‪ :‬للغة العربية‪ Traditional Arabic :‬حجم الخط ‪.14‬للغة الإنجليزية‪:‬‬ ‫‪ Times New Roman‬حجم الخط ‪.10‬‬ ‫‪ _18‬توجه جميع المراسلات والاشتراكات الى رئيس هيئة التحرير‪ ،‬الدكتور احمد‬ ‫حسين عبر البريد الإلكتروني التالي ‪[email protected] :‬‬ ‫‪8‬‬

‫محتويات العدد‬ ‫–‬ ‫‪9‬‬

‫بقلم د‪ .‬احمد حسين رئيس التحرير‬ ‫يسرّ أسرة مجلة العربي للدراسات والابحاث الصادرة عن المركز العربي للابحاث‬ ‫والدراسات الاعلامية أن تق ّدم إليك أولى باكوراته العلمية‪ ،‬يتعلّق الأمر بالعدد الأوّل من مجلّته‬ ‫مجلة العربي للدراسات والابحاث “التي ستكون واجهة المخبر العلمية وإحدى قنواته البحثية‪،‬‬ ‫وتكتسب المجلة قيمتها العلنية ومكانتها الأكاديمية ‪.‬ها هي مركزكم المركز العربي للابحاث‬ ‫والدراسات الاعلامية تضيف إلى رصيدها العلمي مجلة علمية هي “مجلة العربي للدراسات‬ ‫والابحاث ‪ ،‬لتفتح آفاقًا رحبة للبحث العلمي في مجالات لها أهميتها البالغة في تنمية الوطن‬ ‫العربي وتقدمه‪ ،‬وهي تأمل منكم دعمها وإثراءها بأبحاثكم ودراساتكم‪ ،‬ومقترحاتكم‪ ،‬لكي‬ ‫يكتب لها النجاح والاستمرار وتتمكن من القيام بدورها الذي من أجله كانت ‪.‬اليوم نقدم للقارئ‬ ‫الكريم العدد الأول من المجلة سائلين الله تعالى أن ينفع به وأن يكون عملا خالصا له سبحانه‬ ‫فيتصل ولا ينقطع‪ ،‬وأن يجازي بالخير كل من أسهم فيه ولو بكلمة طيبة ‪.‬وأخيرا‪ ،‬تتوجّه أسرة‬ ‫المجّلة بتح ّية خا ّصة وبالشكر الجزيل لرئيس المركز د‪ .‬جهاد شلط رئيس المركز العربي‬ ‫للابحاث والدراسات الاعلامية فلو له لما خرج إلى النور هذا العدد بهذا الشكل الراقي وفي‬ ‫هذا الوقت الوجيـز‪.‬‬ ‫‪10‬‬

– 11

‫خلفية الدراسة وأهميتها‬ ‫ويعد مجال التربية والتعليم أشد وأوثق من أي‬ ‫المقدمة‬ ‫مجال من مجالات الحياة ارتباطاً بالديمقراطية‪ ،‬لأََنه‬ ‫لا يُمكن أن تتحقق الديمقراطية في أي مجتمع إلا‬ ‫تُعد الديمقراطية الأساس في بناء ال ُمجتمع بكافةِ‬ ‫إذا ساد فيه التعليم‪ ،‬وعمت فرصه بين جميع‬ ‫مؤسّساته‪ ،‬كوَنها تُبنى على أساسٍ من الثقة‬ ‫أفراده‪ ،‬وتأكد حق التعليم للجميع (الشيباني‪،‬‬ ‫المتبادلة بين جميع أفراد المجتمع‪ ،‬وعاملًا مهمًا‬ ‫‪ .)1986‬ولأن العلاقة وثيقة بين الديمقراطية‬ ‫يرمي إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي‪،‬‬ ‫والتعليم‪ ،‬فإن من يتحدث عن ديمقراطية التعليم‬ ‫هذا لما تُقدمه للأفراد من ُمساعدة وحماي ًة‬ ‫لا يتحدث عن شيء يختلف عن الديمقراطية‬ ‫لمصالحهم الشخصية‪ ،‬فضلاً عن ما ُتتيحه لهم من‬ ‫العامة‪ ،‬إلا من حيث العموم والخصوص والكلية‬ ‫حرية شخصية؛ دون النظر لصفاتهم أو وظائفهم‪.‬‬ ‫والجزئية‪ ،‬فديمقراطية التعليم جزء من العملية‬ ‫الديمقراطية وفرع من فروعها‪ .‬ويعد تطبيق‬ ‫وبما أن الفرد يَكتسب معايير المجتمع الذي يعيش‬ ‫مبادئ واتجاهات الديمقراطية العامة في مجال‬ ‫فيه‪ ،‬فلا بد من تنشئته على قيم وعادات‬ ‫التعليم الاعتراف بحرية الفرد في اختيار الفرص‬ ‫ومفاهيم تتعلق بأنماط الحياة الفكرية‪ ،‬وتهيئته‬ ‫التعليمية المناسبة لإمكانياته واستعداداته‬ ‫لمستجدات الحياة‪ ،‬وكذلك تزوده بخبرات متنوعة‬ ‫وقدراته وميوله ورغباته‪ ،‬وبحقه في تحرير عقله‬ ‫للتعامل مع المواقف المختلفة & ‪(Syvertsen‬‬ ‫من الجهل والتخلف‪ ,‬وفي التحرر من كل ما يحط‬ ‫)‪ .Flanagan & Stout, 2009‬لذا تَت ِجه ال ُمجتمعات‬ ‫الديمقراطية بغرس المفاهيم الديمقراطية في‬ ‫من قيمته كإنسان (الرشدان‪.)1999 ،‬‬ ‫أفرادها منذ طفولتهم‪ ،‬على اعتبار أن التنشئة‬ ‫الاجتماعية والديمقراطية أسلوب حياة في‬ ‫وفي هذا الصدد فقد برز اهتمام التربويين في‬ ‫المجتمع‪ ،‬يقوم على تنظيم العلاقات بين أفراده‬ ‫دول العالم المتقدم من أجل الاهتمام بتعميق‬ ‫بما يضمن تحقيق مبادئ الديمقراطية‪ ،‬ولكون‬ ‫ثقافة الديمقراطية في المواقف التربوية‬ ‫التنشئة الديمقراطية تشمل كل قطاعات‬ ‫المدرسية منها والجامعية على حد سواء‪ ،‬كما‬ ‫المجتمع ومؤ ّسساته التربويّة المختلفة‪ ،‬ولكوِنها‬ ‫وعملوا على تطوير البرامج التربوية التي تعمل‬ ‫تبدأ بِبداية حياة الفرد‪ ،‬وتستمر معه في كل‬ ‫على دمج التنظير في مجال الديمقراطية بالواقع‬ ‫مراحل حياتِه‪ ،‬فإن الأمر يتطلب من المؤسسات‬ ‫العملي لها‪ ،‬إضافةً إلى تمكنهم من إدخال ثقافة‬ ‫التربوية أن تقوم بغرس مجموعة القيم‬ ‫الديمقراطية داخل مجتمعات الطلبة‪ ،‬من خلال‬ ‫والسلوكيات الديمقراطية في وجدان الأفراد‪ ،‬بدءًا‬ ‫دراسة الأنماط الاجتماعية التي تعمل على‬ ‫من الأسرة وحتى الجامعة‪ ،‬حتى تصبح هذه القيم‬ ‫تحقيق الصف الديمقراطي الذي يتعلم من خلاله‬ ‫والسلوكيات أساس تصرفاتهم‪ ،‬ليتمكنوا من بناء‬ ‫الفرد ممارسة الديمقراطية‪ ،‬ليتمكن من تطبيقها‬ ‫مواقفهم الحياتية والسياسية والاجتماعية‪ ،‬على‬ ‫أسس ثابتة‪ ،‬ومدروسة‪ ،‬وبعيدة عن الارتجال‬ ‫والغوغائية (العمايرة ومقابلة‪.)2010 ،‬‬ ‫‪12‬‬

‫ومفاهيم الديمقراطية‪ ،‬فتعويد الطلبة على حرية‬ ‫في واقعه الاجتماعي العام‬ ‫التعبير وإبداء الرأي والنقد البناء والتعامل على‬ ‫(العمايرة ومقابلة‪.)2010 ،‬‬ ‫أساس إنساني قائم على الحرية والمساواة‬ ‫والعدالة‪ ,‬كل ذلك تدريب لهم على أهمية‬ ‫إن من أهم مرتكزات التربية الديمقراطية هو‬ ‫ممارستهم للقيم الديمقراطية في الحياة‬ ‫ترجمتها إلى ممارسات في الواقع المعاش من‬ ‫المجتمعية العامة‪ ،‬فالحياة الجامعية بكل‬ ‫خلال الإسقاطات المناسبة لكل بيئة‪ ,‬وأولها البيئة‬ ‫مقوماتها تعتبر ميدانًا واسعاً لتمرين الطلبة على‬ ‫التربوية والتعليمية في إطار الجامعات باعتبارها‬ ‫المسؤولة بالدرجة الأولى عن بناء وترسيخ قيم‬ ‫تدبير أمورهم بأنفسهم‪،‬‬ ‫وتدريباً لهم على إنماء شخصياتهم المستقلة‪،‬‬ ‫بشكل كبير بنجاح الجامعة في وظيفتها‬ ‫حتى يكونوا قادرين على ممارسة الديمقراطية‬ ‫المجتمعية‪ ،‬وبهذا فهي تحتل مكان الصدارة‬ ‫بأبعادها المختلفة وبمعناها الواسع (ناصر‪.)2004 ،‬‬ ‫كمؤسسة معنية بتطوير المواطنة وتهيئة‬ ‫الظروف المناسبة لتنميتها وتطويرها (الجيار‪،‬‬ ‫ويؤدي التعليم الجامعي دورًا كبيراً في تلبية‬ ‫حاجات المجتمع‪ ,‬إذ لم تعد وظيفة الجامعة مجرد‬ ‫‪.)2007‬‬ ‫نقل المعرفة والتراث من جيل إلى آخر‪ ،‬بل تسعى‬ ‫لغرس قيم واتجاهات نبيلة في نفوس الطلبة‬ ‫لذا يمكن القول أن نجاح أي تعليم جامعي يعتمد‬ ‫تهدف في نهاية المطاف إلى خدمة المجتمع‬ ‫على مدى توافر عناصر جيدة من أعضاء هيئة‬ ‫التدريس‪ ،‬إذ يعد عضو هيئة التدريس في الجامعة‬ ‫وتطويره (البشايرة والرواضية والسلطان‪.)2005 ،‬‬ ‫الطاقة المحركة لها والعنصر الرئيس في العملية‬ ‫التعليمية والتعلمية‪ ,‬بالإضافة إلى وجود طلبة‬ ‫وتعد الجامعات المنبر الذي تنطلق منه توجهات‬ ‫لديهم وعي واسع عما يدور حولهم من أحداث‪،‬‬ ‫وآراء وتوجيهات المفكرين والعلماء ورواد الإصلاح‬ ‫يتعاملون مع عناصر المجتمع الجامعي بشكل‬ ‫والتطور في مجالات الحياة المختلفة‪ ،‬فهي مركز‬ ‫راقي من الحوار والديمقراطية سواء مع أساتذتهم‬ ‫إشعاع حضاري لكل جديد من الفكر والمعرفة‪ ،‬كما‬ ‫من أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬أم مع أقرانهم من‬ ‫أن تقدم المجتمع وتطوره لا يتحقق إلا بتوفر كفاءة‬ ‫التعليم الجامعي‪ ،‬ذلك من منطلق أن من مهامها‬ ‫الطلبة في داخل الجامعة‪.‬‬ ‫الرئيسة إعداد الكوادر المؤهلة لتسلم مراكز العمل‬ ‫والبناء في مختلف المجالات والأنشطة الاجتماعية‬ ‫وتمثل المجالس الطلابية أطرًا تنظيمية تنشأ‬ ‫داخل الجامعة‪ ،‬ويكون للطلبة الحق في الترشح‬ ‫(العمايرة‪)2006 ،‬‬ ‫والتصويت كي يكونوا أعضاء في هذه الأطر من‬ ‫أجل تدعيم الممارسة الديمقراطية وتحقيق‬ ‫وللجامعات مهام تتعلق بتحقيق أهداف المجتمع‬ ‫أهداف الطلبة واحتياجاتهم والتعبير عن‬ ‫كنشر الوعي وحل المشكلات وتعزيز ثقافة الحوار‬ ‫مصالحهم في إطار مبادئ هذه الأطر (حامد‪،‬‬ ‫والتأكيد على القيم الإيجابية التي تعود بالمنفعة‬ ‫‪ .)1996‬فللطلبة حقوق مكتسبة يجب مراعاتها‬ ‫على الفرد والمجتمع ‪ ،‬ويعتبر قيام الجامعة بهذه‬ ‫في أمر التعليم‪ ،‬وهي حقوق تقرها القوانين‬ ‫المهام محصلة جميع الوظائف الأخرى‪ ،‬وأن‬ ‫والإعلانات العالمية والدولية‪ ،‬وقد نصت المادة‬ ‫نجاحها في التعليم والبحث العملي مرهون‬ ‫‪13‬‬

‫الحقوق الإنسانية لهم (القطب ورزق‪ .)2007 ،‬وقد‬ ‫(‪ )19‬من الإعلان العالمي‬ ‫أشارت عدة دراسات ت ّم إجراؤها في الأردن كدراسة‬ ‫لحقوق الإنسان أن (لكل شخص الحق في حرية‬ ‫(العمايرة ومقابلة‪ )2010 ,‬إلى أهمية تطبيق‬ ‫التعبير والرأي‪ ،‬ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء‬ ‫الديمقراطية وممارستها بين مختلف شرائح‬ ‫دون تدخل‪ ،‬واستقرار الأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي‬ ‫المجتمع وخاصة فئة الشباب‪ ،‬كونها تُعد أهم‬ ‫وسيلة كانت دون تقييد بالحدود الجغرافية)‪,‬‬ ‫فئات المجتمع وأداته في التغيير والتطوير‪،‬‬ ‫ولكن لا يعني ذلك أن مناقشات الطلبة لأساتذتهم‬ ‫وممارسة هذه الفئة من المجتمع وَتمثُلها للسلوك‬ ‫من قبيل المناظرات العلمية بين الأنداد بل هي‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬يساعد على تعزيز الحياة‬ ‫مناقشات استيضاحية أو استفهامية (بكار‪.)1997 ،‬‬ ‫الديمقراطية في المواقع التي يحلون فيها‬ ‫ويعد اتحاد الطلبة في الجامعات الأردنية المثال‬ ‫مستقبلًا‪.‬‬ ‫الحي على ممارسة الديمقراطية بمعناها الواسع‪،‬‬ ‫بحيث يتوجه كافة الطلبة في يوم واحد وزمن‬ ‫فالديمقراطية مطلب أساسي ومهم في تدعيم‬ ‫محدد لانتخاب ثلة من أقرانهم الطلبة ليشكلوا‬ ‫الحريات السياسية واحترام الحقوق الإنسانية‪،‬‬ ‫فيما بعد مجالس طلابية مهمتها تنظيم الطلبة‬ ‫وخصوصًا أن معظم دول العالم تدعي لنفسها أنها‬ ‫ومساعدتهم وإيصال مطالبهم وشكواهم إلى‬ ‫سباقة في مجال احترام هذه الحقوق وخصوصًا ما‬ ‫المسؤولين في الجامعة‪ ،‬بالإضافة إلى النشاطات‬ ‫نشهده من مطالبة الكثير من المنظمات العالمية‬ ‫الأخرى التي تسعى هذه المجالس إلى تحقيقها‪.‬‬ ‫باحترام هذه الحقوق حسبما نصت عليها المواثيق‬ ‫الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان‪ .‬أما في‬ ‫وفي ضوء ما سبق تتضح المسؤولية التي تقع‬ ‫مجال التعليم‪ ،‬فقد أكد كل من سيفيرتسن‬ ‫على عاتق المؤسسات التربوية في تزويد الطلبة‬ ‫وفلانجان وستوت ( & ‪Syvertsen & Flanagan‬‬ ‫بمفاهيم ثقافة الديمقراطية وقيمها‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪ )Stout, 2009‬بأن أي مجتمع لا يُعد ديمقراطيًا إلا‬ ‫إكسابهم مقومات السلوك الديمقراطي‪ ،‬لتتمكن‬ ‫إذا أنتج أفرادًا يؤمنون بالديمقراطية قولاً وعملاً‪،‬‬ ‫من تكوين اتجاهات إيجابية لدى الطلبة نحو‬ ‫ومارسوها على أرض الواقع من خلال الفعاليات‬ ‫المسؤولية والمشاركة‪ ،‬وصنع القرار المشترك‪،‬‬ ‫والنشاطات التي قاموا فيها أثناء تواجدهم على‬ ‫وتوفير الفرصة للمشاركة المدنية‪ ،‬وإكساب الطلبة‬ ‫مقاعد الدراسة‪ ،‬وغياب الديمقراطية في التعليم‬ ‫مقومات المسؤولية تجاه وطنهم‪ ،‬وعليه؛ جاءت‬ ‫إما أن ينتج عنه تربية تسلطية تجعل من الأفراد‬ ‫الدراسة الحالية للكشف عن أهمية الثقافة‬ ‫خاضعين أو ناقمين‪ ،‬أو ينتج تربية تساهلية تجعل‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في‬ ‫من الأفراد لا مسؤولين ولا مبالين وغير قادرين على‬ ‫الجامعات الحكومية الأردنية‪ ،‬واقتراح إستراتيجية‬ ‫تحمل المسؤولية الموكلة لهم‪.‬‬ ‫لتنميتها‪.‬‬ ‫وفي ‪ 10‬كانون الأول‪/‬ديسمبر ‪ ،2012‬قام جلالته‬ ‫إن تحقيق التحول الديمقراطي يُعتبر من الضرورات‬ ‫بتوجيه صندوق الملك عبدالله الثاني‬ ‫الأساسية في أي مجتمع‪ ،‬ومطلب أساسي ومهم‬ ‫للتنمية؛ لتنفيذ مبادرة التمكين الديمقراطي‪،‬‬ ‫في تدعيم الحريات السياسية للأفراد واحترام‬ ‫وجاء ذلك خلال زيارة جلالته للجامعة الأردنية‬ ‫‪14‬‬

‫الطلبة تعزى لمتغيرات الدراسة‬ ‫وإلقائه خطاباً في مناسبة‬ ‫(الجنس‪ ,‬الكلية‪ ،‬المستوى الدراسي)؟‬ ‫الذكرى الخمسين لتأسيس الجامعة الأم (العبادي‪,‬‬ ‫‪ -4‬ما الإستراتيجية التربوية المناسبة لتنمية‬ ‫‪ .)2016‬وانسجامًا مع رؤية جلالة الملك عبدالله‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد‬ ‫الثاني الشمولية للإصلاح السياسي والتحول‬ ‫الطلبة في الجامعات الأردنية الحكومية؟‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬بهدف بلورة وتنفيذ مبادرات‬ ‫‪ -5‬ما درجة ملاءمة الإستراتيجية المقترحة‬ ‫ونشاطات تكّرس الثقافة الديمقراطية‪ ،‬والمشاركة‬ ‫لتنمية الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء‬ ‫السياسية‪ ،‬وأخلاقيات الحوار الهادف‪ ،‬وثقافة‬ ‫اتحاد الطلبة في الجامعات الحكومية‬ ‫العمل التطوعي‪ ،‬والمسؤولية الاجتماعية‪،‬‬ ‫الأردنية من وجهة نظر الخبراء التربويين؟‬ ‫فالجامعات تحتاج إلى طلبة قيادين قادرين على‬ ‫مواجهة تحديات هذا العصر وعلى درجة عالية من‬ ‫تهدف الدراسة إلى ما يلي‪:‬‬ ‫الثقافة لكي يكونو قادرين على التعامل مع‬ ‫مجريات العصر الحديث وما يتخلله من صعوبات‬ ‫‪ -1‬التعرف إلى واقع الثقافة الديمقراطية لدى‬ ‫ومشكلات مختلفة ‪ ،‬ولا يتأتى ذلك إلا من خلال‬ ‫أعضاء اتحاد الطلبة في الجامعات الأردنية‬ ‫وضع أسس واستراتيجيات مخططة لتنمية‬ ‫الثقافة الديمقراطية لديهم ليكونو على استعداد‬ ‫الحكومية من وجهة نظر الطلبة‪.‬‬ ‫تربوي وثقافي لمواجهة التحديات‪ ،‬ومن خلال‬ ‫‪ -2‬التعرف إلى الفروق في مستوى الثقافة‬ ‫دراسة الباحثة في جامعة مؤتة‪ ،‬وكونها كانت‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد طلبة الجامعات‬ ‫أحد أعضاء اتحاد الطلبة تبين أن الديمقراطية عند‬ ‫الأردنية تبعًا للجنس والكلية والمستوى‬ ‫بعض الطلبة لم ترتقِ إلى مستوى التطبيق‬ ‫والممارسة‪ ،‬لذا جاءت هذه الدراسة لتدعيم‬ ‫الدراسي‪.‬‬ ‫الرياديين في الجامعات الحكومية الأردنية من‬ ‫‪ -3‬الوصول إلى إستراتيجية تربوية مناسبة‬ ‫خلال وضع إستراتيجية تربوية لتنمية الثقافة‬ ‫لتنمية الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في‬ ‫الجامعات الحكومية الأردنية‪ .‬وفي ضوء تحديد‬ ‫الطلبة في الجامعات الأردنية الحكومية‪.‬‬ ‫المشكلة‪ ،‬حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة‬ ‫أهمية الدراسة‬ ‫الفرعية الآتية‪:‬‬ ‫‪-1‬تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية موضوعها‬ ‫المتعلق باقتراح إستراتيجية تربوية لتنمية‬ ‫‪ -1‬ما واقع الثقافة الديمقراطية لدى‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة‬ ‫أعضاء اتحاد الطلبة في الجامعات‬ ‫الأردنية الحكومية من وجهة نظر‬ ‫في الجامعات الأردنية الحكومية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تستمد الدراسة أهميتها في تناولها موضوع‬ ‫الطلبة؟‬ ‫ثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة‬ ‫‪ -2‬هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية‬ ‫في الجامعات الأردنية الحكومية‪ ,‬ولذلك فإن‬ ‫عند مستوى (‪ )α ≥0.05‬في مستوى‬ ‫نتائج الدراسة سيكون لها الأثر المهم في‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد‬ ‫إفادة المسؤولين في الجامعات الأردنية إلى‬ ‫‪15‬‬

‫وتعرف الإستراتيجية إجرائيًا بأنها‪\" :‬مجموعة من‬ ‫دعوة الطلبة إلى الالتزام‬ ‫الخطوات والمراحل والعمليات التي سيتم‬ ‫بالثقافة الديمقراطية‪.‬‬ ‫اقتراحها للارتقاء بدور الجامعات الحكومية في‬ ‫تنمية الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد‬ ‫‪ -3‬قد تفيد هذه الدراسة عمادات شؤون الطلبة‬ ‫في الجامعات لوضع برامج ودورات لتأهيل‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫أعضاء اتحاد الطلبة بشكل خاص والطلبة‬ ‫التنمية‪ :‬هي الجهود التي تُبذل لإحداث سلسلة‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫من التغيرات الوظيفية والهيكلية اللازمة لنمو‬ ‫‪ -4‬تفيد هذه الدراسة في إثراء الأدب النظري‬ ‫الأفراد في المجتمع‪ ،‬وذلك بزيادة مقدرة الأفراد‬ ‫المتعلق بتنمية الثقافة الديمقراطية لدى‬ ‫على استغلال الطاقة المتاحة إلى أقصى بعد‬ ‫ممكن لتحقيق أكبر قدر من الحرية والرفاهية‬ ‫اتحاد الطلبة في الجامعات الأردنية‪.‬‬ ‫لهؤلاء الأفراد بأسرع من المعدل الطبيعي للنمو‬ ‫تحدد الدراسة بالآتي‪:‬‬ ‫(استيتية‪.)41 :2014 ،‬‬ ‫الحدود المكانية‪ :‬تم تطبيق الدراسة على‬ ‫الديمقراطية‪ :‬هي نظام إنساني‪ ،‬يؤكد على قيمة‬ ‫الجامعات الحكومية الأردنية التالية (الأردنية‪،‬‬ ‫الفرد وكرامته الشخصية والإنسانية‪ ,‬ويقوم على‬ ‫أساس مشاركة الأفراد في تنظيم شؤونهم‬ ‫اليرموك‪ ،‬مؤتة)‪.‬‬ ‫الحياتية‪ ،‬وهذا يعني إعطاء الفرصة لأعضاء‬ ‫المجتمع للمشاركة بحرية في القرارات التي تخص‬ ‫الحدود الزمانية‪ :‬تم تطبيق الدراسة خلال الفصل‬ ‫كل مجالات حياتهم‪ ،‬مما يؤدي إلى نوع من الاتفاق‬ ‫الدراسي الأول للعام ‪.2016/2015‬‬ ‫العام بصدد القرارات التي تؤثر عليهم جميعًا (ناصر‬ ‫الحدود البشرية‪ :‬تم تطبيق الدراسة على الطلبة‬ ‫وشويحات‪.)36 :2006 ،‬‬ ‫أعضاء اتحاد الطلبة في الجامعات (الأردنية‪،‬‬ ‫الثقافة الديمقراطية‪ :‬هي الأفكار والمعتقدات‬ ‫اليرموك‪ ،‬مؤتة)‪.‬‬ ‫والممارسات القائمة عند الشعب‪ ,‬وما يجب أن‬ ‫تكون عليه هذه الأفكار والمعتقدات لتحدث‬ ‫‪-‬تتحدد محددات الدراسة بالمجتمع الذي سحبت‬ ‫المواءمة المطلوبة مع منهج الحياة الجديد\"‬ ‫منه العينة ومن صدق أداة الدراسة وثباتها‪.‬‬ ‫مصطلحات الدراسة‬ ‫(الجابري‪)3:2007 ،‬‬ ‫وتتبنى الدراسة المصطلحات الآتية‪:‬‬ ‫وتعرف الثقافة الديمقراطية إجرائيًا‪ :‬هي ما‬ ‫يمتلكه الأفراد من معارف وقيم ومهارات توجه‬ ‫الإستراتيجية‪ :‬خطة تضم مجموعة من الإرشادات‬ ‫سلوك الأفراد في المواقف المختلفة‪ ,‬وتمكنهم‬ ‫والسياسات والأهداف‪ ,‬بالإضافة إلى سلسلة من‬ ‫من المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي‬ ‫العمليات والأنشطة والأساليب الرئيسية في‬ ‫تتعلق بالمجتمع‪ ,‬والتي سوف يتم التعرف عليها‬ ‫المؤسسة والتي تؤدي إلى اختيار أفضل البدائل‬ ‫ومن خلالها يتم استخدام الوسائل والإمكانات كافة‬ ‫من خلال إجابات أفراد العينة على الاستبانة‪.‬‬ ‫بطريقة ُمثلى لتحقيق الأهداف المرجوة ( شحاتة‬ ‫والنجار‪.)153:2003 ,‬‬ ‫‪16‬‬

‫الوطنية بيرزيت‪ ،‬تعزى لمتغير الجنس‪ .‬ومتغير‬ ‫اتحاد الطلبة‪ :‬هي تمثيل‬ ‫السنة الدراسية‪ .‬ووجود فروق دالة إحصائيًا في‬ ‫الطلبة لدى الجامعة وتبني قضاياهم لتحقيق‬ ‫درجة الفعاليات الديمقراطية ومظاهرها من‬ ‫مصالحهم وفق أهداف الجامعة وتشريعاتها‪,‬‬ ‫وجهة نظر طلبة جامعتي النجاح الوطنية‬ ‫وتعزيز التعاون بين الجسم الطلابي وبين إدارة‬ ‫وجامعة بيرزيت تعزى لمتغير المؤهل العلمي للأب‬ ‫الجامعة‪ ,‬والمشاركة في بناء شخصية الطالب‬ ‫لصالح الجامعي‪ .‬ووجود فروق دالة إحصائياً في‬ ‫المتكاملة الواعية لقضايا أمته وتعزيز الانتماء‬ ‫درجة الفعاليات الديمقراطية ومظاهرها من‬ ‫للجامعة والوطن والأمة‪ ,‬والقيام بالنشاطات‬ ‫وجهة نظر طلبة جامعتي النجاح الوطنية بيرزيت‬ ‫الطلابية داخل الجامعة والمشاركة في نشاطات‬ ‫تعزى لمتغير الجامعة‪ ،‬وكانت لصالح جامعة‬ ‫الجامعة الثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية‬ ‫والبيئية والصحية بما يتفق وأهداف الجامعة‪,‬‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫والعمل على تعاون الطلبة لنبذ النعرات الجهوية‬ ‫والطائفية والعنصرية‪ ,‬وتنمية روح الحوار واحترام‬ ‫أجرى الكراسنة وجبران ومساعدة (‪ )2007‬دراسة‬ ‫الرأي الآخر‪ ,‬وتقديم خدمات للمجتمع المحلي‬ ‫سعت للكشف عن دور الجامعة في بناء الشخصية‬ ‫بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والشعبية عند‬ ‫الجامعية القادرة على تعظيم الانتماء الوطني‬ ‫الحاجة لذلك‪ ,‬وذلك وفق قوانين الجامعة‬ ‫في جامعة اليرموك‪ .‬تكونت عينة الدراسة من‬ ‫وأنظمتها (دليل اتحاد طلبة الجامعة الأردنية‪,‬‬ ‫(‪ )60‬طالبًا وطالبة‪ .‬كشفت نتائج الدراسة عن‬ ‫وجود وعي بمفهوم الانتماء كواحد من قيم‬ ‫‪.)2014‬‬ ‫المواطنة‪ ،‬وأيضاً وعيهم بأهمية الجامعة كمرحلة‬ ‫محورية في تعظيم الانتماء الوطني‪ ،‬من خلال‬ ‫الدراسات العربية‬ ‫إدراكهم لطبيعة دور الجامعة في بناء الشخصية‬ ‫القادرة على تعظيم الانتماء الوطني‪ ،‬وتوصلت‬ ‫أجرى الطنبور (‪ )2003‬دراسة هدفت التعرف إلى‬ ‫الدراسة أيضاً إلى أن المدخل الأخلاقي ومدخل‬ ‫الفعاليات الديمقراطية ومظاهرها في جامعتي‬ ‫ثقافة الحوار هما محوران رئيسان في تفعيل دور‬ ‫النجاح الوطنية وبيرزيت من وجهة نظر الطلبة‪،‬‬ ‫الجامعة في بناء الشخصية الوطنية القادرة على‬ ‫ومدى تأثرها بالمتغيرات الديمغرافية (الجنس‪،‬‬ ‫السنة الدراسية‪ ،‬المؤهل العلمي للأب‪ ،‬الجامعة)‬ ‫تعظيم الانتماء الوطني‪.‬‬ ‫تكون مجتمع الدراسة من طلبة جامعتي النجاح‬ ‫الوطنية وجامعة بيرزيت‪ .‬واختار الباحث عينة‬ ‫وفي دراسة أجرتها رولا حرب (‪ )2007‬هدفت‬ ‫طبقية عشوائية من الطلبة قوامها (‪ )900‬طالبًا‬ ‫التعرف إلى تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية‬ ‫وطالبة من مجتمع الدراسة‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى‬ ‫للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس‬ ‫أن درجة الفعالية الكلية للفعاليات الديمقراطية‬ ‫فيها‪ ,‬وبيان تصورات الطلبة التي تختلف باختلاف‬ ‫كانت متوسطة حيث وصل متوسط الاستجابة إلى‬ ‫الجنس والكلية ومكان السكن والمعدل التراكمي‪.‬‬ ‫(‪ )11,3‬درجة‪،‬وأنه لا توجد فروق ذات دلالة‬ ‫وقد تكونت عينة الدراسة من (‪ )800‬طالبًا وطالبة‪.‬‬ ‫إحصائية في درجة الفعاليات الديمقراطية‬ ‫استخدمت استبانة لتحقيق نتائج الدراسة‪.‬‬ ‫ومظاهرها من وجهة نظر طلبة جامعتي النجاح‬ ‫أظهرت النتائج أن درجة تصورات طلبة جامعة‬ ‫‪17‬‬

‫الإقامة والعضوية في أحد الأحزاب السياسية‪،‬‬ ‫النجاح الوطنية للممارسات‬ ‫وأظهرت نتائج الدراسة أيضا عدم وجود فروق ذات‬ ‫الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس كانت‬ ‫متوسطة‪ ،‬ويوجد فروق ذات دلالة إحصائية في‬ ‫دلالة إحصائية تبعاً لمتغيرات نوع الكلية‪.‬‬ ‫تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات‬ ‫الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها في‬ ‫وأجرى الصمادي والعمري (‪ )2012‬دراسة هدفت‬ ‫مجالي العدل والمساواة بين الطلبة‪ ،‬وأسلوب‬ ‫الكشف عن دور الجامعات الأردنية في تشجيع‬ ‫التدريس‪ ،‬والدرجة الكلية بين الذكور والإناث لصالح‬ ‫طلبتها لممارسة المبادئ والقيم الديمقراطية‪.‬‬ ‫الذكور‪ ،‬ولا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في‬ ‫تكونت عينة الدراسة من (‪ )250‬طالباً وطالبة‪.‬‬ ‫تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات‬ ‫ولبيان نتائج الدراسة تم تطوير مقياسين‪ .‬وأظهرت‬ ‫الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس الكلية بين‬ ‫نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية إيجابية‬ ‫الذكور والإناث ولصالح الذكور تعزى لمتغير الكلية‪.‬‬ ‫متوسطة لدور الجامعات الأردنية والممارسات‬ ‫الطلابية للمبادئ والقيم الديمقراطية وعدم‬ ‫وأجرى العواملة وشنيكات (‪ )2012‬دراسة هدفت‬ ‫وجود أثر ذي دلالة إحصائية لمتغير الجنس ونوع‬ ‫إلى تقصي درجة وعي طلبة جامعة البلقاء‬ ‫الكلية والسنة الدراسية والممارسات الطلابية‬ ‫التطبيقية بمفهوم الثقافة السياسية وأبعادها‬ ‫للمبادئ والقيم الديمقراطية‪ ،‬ووجود أثر ذي دلالة‬ ‫(المعرفة السياسية‪ ،‬المشاركة السياسية‪ ،‬القيم‬ ‫إحصائية لمتغير الموقع الجغرافي والممارسات‬ ‫السياسية)‪ ،‬كما هدفت إلى الكشف عن الفروق في‬ ‫الطلابية للمبادئ والقيم الديمقراطية وذلك لصالح‬ ‫مفهوم الثقافة السياسية تبعاً لمتغيرات الجنس‪،‬‬ ‫مكان الإقامة‪ ،‬نوع الكلية‪ ،‬العضوية في أحد‬ ‫إقليم الوسط‪.‬‬ ‫الأحزاب السياسية الأردنية‪ .‬وتكونت عينة الدراسة‬ ‫من (‪ )355‬طالباً وطالبة‪ .‬وأعدا استبانة وزعت‬ ‫أجرت الشويحات والخوالدة (‪ )2012‬دراسة هدفت‬ ‫بالطريقة العشوائية‪ .‬وتوصلت نتائج الدراسة إلى‬ ‫التعرف إلى اتجاهات طلبة الجامعات الأردنية نحو‬ ‫أن درجة وعي الطلبة بالمجالات قيد الدراسة كانت‬ ‫المشاركة السياسية في الأردن من وجهة نظر‬ ‫مرتفعة في مجال المشاركة السياسية‪ ،‬بينما‬ ‫طلبة الجامعات أنفسهم‪ .‬تكونت عينة الدراسة‬ ‫جاءت بدرجة متوسطة في مفهوم الثقافة‬ ‫من (‪ )515‬طالبًا وطالبة‪ .‬تم اختيارهم بالطريقة‬ ‫السياسية والمعرفة السياسية والقيم السياسية‬ ‫العشوائية من ثماني جامعات أردنية‪ .‬وأظهرت‬ ‫والأداء ككل‪ ،‬كما بينت النتائج أن هناك فروقا دالة‬ ‫النتائج بأن درجة فهم طلبة الجامعات الأردنية‬ ‫إحصائيًا عند مستوى (‪ )0.05=α‬في مفهوم‬ ‫لمفهوم المشاركة السياسية كان متوسطاً‪ .‬ووجود‬ ‫الثقافة السياسية تبعا لمتغير الجنس ولصالح‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائيًا لاتجاهات طلبة الجامعات‬ ‫الإناث‪ .‬وأن هناك فروقا دالة إحصائيًا في المعرفة‬ ‫الأردنية نحو المشاركة السياسية لصالح الطلبة‬ ‫السياسية ولصالح الذكور‪ ،‬بينما لم توجد دلالة‬ ‫إحصائية تبعاً لمجال المشاركة السياسية والقيم‬ ‫الإناث‪.‬‬ ‫السياسية والأداة ككل‪ ،‬كذلك بينت الدراسة وجود‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغيرات مكان‬ ‫وأجرى الجراح (‪ )2013‬دراسة هدفت التعرف إلى‬ ‫درجة ممارسة القيم الديمقراطية لدى طلبة‬ ‫وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية‬ ‫الحكومية وسبل تفعيل ممارستها‪ ،‬وتكون مجتمع‬ ‫‪18‬‬

‫التدريس جاء بدرجة متوسطة على الأداة ككل‪،‬‬ ‫الدراسة من جميع أعضاء‬ ‫حيث حصل على متوسط حسابي بلغ (‪.)3.31‬‬ ‫الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعات الأردنية‬ ‫والبالغة (‪ )477‬عضو هيئة تدريس و(‪ )2456‬من‬ ‫وأجرى أبو شريعة (‪ )2014‬دراسة هدفت إلى تأصيل‬ ‫طلبة الجامعات الأردنية‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى أن‬ ‫المواطنة في ثقافة الديمقراطية وبيان فاعليتها‬ ‫المتوسط الحسابي الكلي لدرجة ممارسة القيم‬ ‫بين المواطنين‪ .‬وقد استخدم المنهج الوصفي‬ ‫الديمقراطية لدى الطلبة كان بدرجة متوسطة‪،‬‬ ‫التحليلي‪ .‬وأظهرت الدراسة أن للمواطنة الصالحة‬ ‫وكان أعلى المجالات‪ :‬التسامح الإنساني‪ ،‬المشاركة‬ ‫دورًا كبيراً في بناء ثقافة الديمقراطية‪ .‬وأظهرت‬ ‫والتعاون الإنساني‪ ،‬حقوق الإنسان وبدرجة‬ ‫النتائج كذلك أن المشاركة السياسية أهم قيم‬ ‫مرتفعة‪ ،‬ثم جاء مجال العدالة والمساواة‪،‬‬ ‫المواطنة التي تعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار‬ ‫وبالمرتبة الأخيرة المجالان حرية التعبير والرأي‪،‬‬ ‫في المجتمعات الديمقراطية‪ ،‬فالمواطنة لا يمكن‬ ‫الشفافية والنزاهة وبدرجة متوسطة‪ ،‬وأن‬ ‫تحقيقها في أي دولة لا تحترم حقوق مواطنيها‬ ‫المتوسطات الحسابية الكلية لدرجة ممارسة القيم‬ ‫ولا توفر متطلباتهم الأساسية وغياب التعددية‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء الهيئة التدريسية كانت‬ ‫والحريات السياسية يضعف مشاركة المواطن‪،‬‬ ‫بدرجة متوسطة‪ ،‬وكان أعلى المجالات‪ :‬الشفافية‬ ‫وأوجبت الدراسة عدة توصيات أهمها أنه يجب‬ ‫والنزاهة‪ ،‬وبدرجة مرتفعة‪،‬ثم جاء بالمرتبة الثانية‬ ‫على المجتمعات والحكومات أن تسعى لنشر‬ ‫التعامل الصفي‪ ،‬وبدرجة متوسطة‪ ،‬ثم جاء‬ ‫ثقافة الحياة الديمقراطية من خلال مناهج‬ ‫بالمرتبة الثالثة المجال حقوق الإنسان‪ ،‬وبالمرتبة‬ ‫التعليم كافة لتحقيق التواصل الفكري والتماسك‬ ‫الأخيرة المجال حرية التعبير والرأي وبدرجة‬ ‫في المجتمع الواحد‪.‬‬ ‫متوسطة‪.‬‬ ‫وأجرى السليحات (‪ )2014‬دراسة هدفت إلى تقصي‬ ‫وأجرى العقيل والحياري (‪ )2014‬دراسة هدفت إلى‬ ‫دور الجامعات الأردنية في تعزيز مفاهيم التربية‬ ‫معرفة دور الجامعات الأردنية في تدعيم قيم‬ ‫السياسية لدى الطلبة من وجهة نظر أعضاء هيئة‬ ‫المواطنة‪ .‬تكونت عينه الدراسة من (‪ )371‬عضو‬ ‫التدريس‪ .‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )169‬عضو‬ ‫هيئة تدريس في الكليات العلمية والإنسانية‬ ‫هيئة تدريس‪ .‬وقد أعد استبانة مكونة من (‪)30‬‬ ‫(جامعة اليرموك‪ ،‬جامعة آل البيت‪ ،‬جامعة جدارا‪،‬‬ ‫فقرة‪ .‬وأظهرت نتائج الدراسة أن دور الجامعات في‬ ‫جامعة إربد الأهلية)‪ .‬وتم تطوير استبانة لبيان‬ ‫تعزيز مفاهيم التربية السياسية لدى الطلبة من‬ ‫نتائج الدراسة‪ .‬وأظهرت النتائج أن أبرز قيم‬ ‫وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس قد جاء بشكل‬ ‫المواطنة التي تسعى الجامعات إلى ترسيخها‬ ‫عام بدرجة منخفضة جداً‪ ،‬واختلف دور الجامعات‬ ‫لدى منتسبيها من وجهة نظر أعضاء هيئة‬ ‫في تعزيز مفاهيم التربية السياسية باختلاف نوع‬ ‫التدريس هي‪ :‬الولاء والانتماء للوطن‪ ،‬وحب الوطن‬ ‫الجامعة ونوع الكلية‪ ،‬وكانت الفروق لصالح‬ ‫والحرص على أمنه واستقراره‪ .‬كما بينت الدراسة‬ ‫الجامعات الحكومية‪ ،‬والكليات الإنسانية على‬ ‫أن درجة إمكانية قيام الجامعات الأردنية في‬ ‫التوالي‪ ،‬ولم يكن لمتغير الرتبة الأكاديمية أثر ذو‬ ‫تدعيم قيم المواطنة من وجهة نظر أعضاء هيئة‬ ‫دلالة إحصائية‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫ذات دلالة إحصائيًا في واقع دور الجامعات الأردنية‬ ‫وأجرى السليّم (‪ )2014‬دراسة‬ ‫في تنمية مفاهيم الثقافة السياسية لدى طلبتها‬ ‫هدفت التعرف إلى مستوى الممارسات‬ ‫من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغير الجنس‪،‬‬ ‫الديمقراطية والاتجاهات نحو المشاركة السياسية‬ ‫ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى‬ ‫لدى مجالس الطلبة في الجامعات الأردنية‪،‬‬ ‫والكشف عن الفروق والممارسات الديمقراطية‬ ‫الدلالة (‪ )0.05=α‬في‬ ‫والاتجاهات نحو المشاركة السياسية‪ .‬تكونت عينة‬ ‫الدراسة من (‪ )200‬طالبًا وطالبة من طلبة المجالس‬ ‫واقع دور الجامعات الأردنية في تنمية مفاهيم‬ ‫الطلابية المنتخبة في الجامعات الأردنية‪ .‬وتم‬ ‫الثقافة السياسية لدى طلبتها من وجهة نظر‬ ‫تطوير استبانة اشتملت على (‪ )33‬فقرة لقياس‬ ‫الطلبة تعزى لمتغير المستوى الدراسي‪ ،‬وكانت‬ ‫درجة الممارسات الديمقراطية‪ ،‬و(‪ )30‬فقرة لقياس‬ ‫الفروق بين ذوي المستوى الدراسي (سنة ثانية)‬ ‫الاتجاهات نحو المشاركة السياسية‪ .‬أظهرت نتائج‬ ‫وبين ذوي المستوى الدراسي (السنة الربعة) فأكثر‬ ‫الدراسة أن مستوى الممارسات الديمقراطية لدى‬ ‫لصالح ذوي المستوى الدراسي (السنة الثانية)‪،‬‬ ‫مجالس الطلبة في الجامعات الأردنية كان مرتفعاً‪،‬‬ ‫وعدم وجود فروق ذات دلالة في تنمية مفاهيم‬ ‫وأن مستوى الاتجاهات نحو المشاركة السياسية‬ ‫الثقافة السياسية لدى طلبتها من وجهة نظر‬ ‫كان متوسطاً‪ ،‬وأشارت النتائج كذلك إلى عدم وجود‬ ‫فروق دالة إحصائيًا تعزى لأثر الجنس في‬ ‫الطلبة تعزى لمتغير الكلية‪.‬‬ ‫الممارسات الديمقراطية‪.‬‬ ‫وفي دراسة أجراها يانغي (‪)Djangi, 1993‬بعنوان‬ ‫\"‪ \" Racism in Higher Education‬والتي تناولت‬ ‫وأجرى الزبون وأيوب (‪ )2015‬دراسة هدفت إلى‬ ‫العنصرية في التعليم العالي في كندا‪ .‬تكونت‬ ‫وضع دور مقترح للجامعات الأردنية في تنمية‬ ‫عينة الدراسة من (‪ )150‬طالباً وطالبة من طلبة‬ ‫مفاهيم الثقافة السياسية لدى طلبتها‪ .‬تكونت‬ ‫علم النفس بجامعة تورتنو الكندية‪ .‬أظهرت نتائج‬ ‫عينة الدراسة من )‪ (332‬طالباً وطالبة‪ ،‬تم‬ ‫الدراسة أن المؤسسات التربوية تعاني من مشاكل‬ ‫اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة‪ ،‬شملت‬ ‫من التعصب التي سببها التراكمات الثقافية‬ ‫)‪(177‬طالباً و( ‪(155‬طالبة من مختلف الكليات‬ ‫والتاريخية وغياب مبادئ الديمقراطية‪ .‬كما بينت‬ ‫الجامعية العلمية والإنسانية للفصل الدراسي‬ ‫الثاني من العام الجامعي (‪،)2013-2012‬‬ ‫الدراسة بأن هذا التعصب أوجد خلافات‬ ‫واستخدم فيها المنهج المسحي التطويري‪.‬‬ ‫ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير أداة شملت‬ ‫تعصبية بين الطلبة أنفسهم ؛الأمر الذي أدى إلى‬ ‫أربعة مجالات‪ :‬دور المقررات الجامعية‪ ،‬دور عضو‬ ‫انتشار ظاهرة التعصب في الكليات والجامعات‬ ‫هيئة التدريس‪ ،‬دور الأنشطة الطلابية‪ ،‬ودور اتحاد‬ ‫الطلبة‪ .‬أظهرت نتائج الدراسة أن التقدير الكلي‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫لواقع دور الجامعات الأردنية في تنمية مفاهيم‬ ‫الثقافة السياسية لدى طلبتها من وجهة نظر‬ ‫أما دراسة بوليسينو (‪ )Pollicion, 2000‬فقد‬ ‫الطلبة جاء بدرجة متوسطة‪ ،‬وعدم وجود فروق‬ ‫هدفت التعرف إلى الحياة الجامعية وأثرها على‬ ‫بناء شخصية ديمقراطية للطالب ونجاحه في بناء‬ ‫العلاقات الاجتماعية‪ .‬تكونت عينة الدراسة من‬ ‫‪20‬‬

‫هدفت دراسة هيدلرث (‪ (Hildreth, 2006‬بعنوان‬ ‫)‪ (1544‬طالبًا وطالبة من‬ ‫\" ‪Teaching and Learning Democracy: An‬‬ ‫جامعة ويسكانسون الأمريكية‪ .‬أظهرت نتائج‬ ‫‪ \"Analysis of Undergraduates‬إلى الكشف عن‬ ‫الدراسة أن هنالك مجموعه من العوامل التي توثر‬ ‫دور مساقي الديمقراطية والتربية والديمقراطية‬ ‫على هذه العلاقة ومنها‪ :‬الرضا عن الذات‪،‬‬ ‫العملية في تعزيز مفهوم الديمقراطية والعمل‬ ‫الاستقلالية‪ ،‬والتحصيل الأكاديمي‪ .‬كما بينت‬ ‫السياسي‪ .‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )20‬طالبّا من‬ ‫الدراسة أن التعليم الجامعي في مناخ يسوده‬ ‫طلبة جامعة مينيسوتا الأمريكية‪ .‬قام الباحث‬ ‫الديمقراطية له أثر إيجابي في بناء الشخصية لدى‬ ‫بإجراء مقابلات مرتين على مدار عامين‪ ،‬وفي‬ ‫نهاية الفصل الأول والثاني من كل سنة‪ .‬أظهرت‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫نتائج الدراسة بأن معظم الطلبة قد اكتسبوا خبرة‬ ‫كافية لتحديد طبيعة العلاقة بين النظرية‬ ‫دراسة كاميرون (‪ )Cameron, 2004‬بعنوان‪\" :‬‬ ‫والتطبيق وتطوير مهارات الطلبة السياسية‬ ‫‪Faculty Satisfaction with institutional‬‬ ‫وخاصة مهارات العمل الجماعي‪،‬حيث أصبح لديهم‬ ‫‪Support as complex concept , collegiality ,‬‬ ‫الوعي الكافي للعمل في النشاط السياسي‬ ‫‪ \"workload , Autonomy‬التي تناولت المفاهيم‬ ‫واصبح لديهم القدرة على التفكير بشكل مختلف‬ ‫الديمقراطية‪،‬وخصائصها ‪،‬والديمقراطية في‬ ‫التربية والتعليم‪ ،‬ومدى ممارسة طلبة الجامعة‬ ‫حول السياسة‪.‬‬ ‫للديمقراطية‪ ،‬ومدى توافر القيم والمبادئ‬ ‫الديمقراطية‪ .‬استخدم الباحث المنهج الوصفي‬ ‫أجرى سام وروم (‪ )Sam & Romo, 2011‬دراسة‬ ‫التحليلي لغرض جمع المعلومات‪ .‬تكونت عينة‬ ‫بعنوان \" ‪The University in Africa and‬‬ ‫الدراسة من )‪ (100‬مدرس من جامعات متعددة‪.‬‬ ‫أظهرت نتائج الدراسة بأن ممارسات الديمقراطية‬ ‫‪democratic citizenship by the Centre for‬‬ ‫)‪\"Higher Education Transformation (CHET‬‬ ‫غير واضحة وغير فعاله بشكل واضح‪.‬‬ ‫والتي هدفت للكشف عن العلاقة بين نشاطات‬ ‫الطلبة في المشاركة السياسية داخل وخارج الحرم‬ ‫أجرت ماري (‪ )Mari, 2005‬بعنوان\" ‪The case of‬‬ ‫الجامعي واتجاهاتهم نحو الديمقراطية‪ .‬حيث‬ ‫‪ \"democratic schools‬والتي هدفت إلى تصميم‬ ‫تكونت عينة الدراسة من (‪ )400‬طالباً وطالبة من‬ ‫وبناء إطار نظري معتمدا على التربية الديمقراطية‬ ‫طلبة السنة الثالثة‪ ،‬وطلبة الدراسات العليا من‬ ‫لصفوف متعددة الثقافات في أمريكا‪ .‬تكونت‬ ‫جامعات كينيا‪ ،‬وجنوب أفريقيا وتنزانيا‪،‬للمقارنة‬ ‫عينة الدراسة من )‪ (1585‬طالبًا وطالبة من طلبة‬ ‫بين وجهة نظر الطلبة العاديين وطلبة الدراسات‬ ‫المرحلة الثانوية حيث استخدم الباحث المنهج‬ ‫العليا للممارسات السياسية والقيم‬ ‫الوصفي التحليلي لغرض الحصول على‬ ‫الديمقراطية‪،‬تم استخدام استبيان‪ ،‬وللحصول‬ ‫المعلومات المطلوبة‪ .‬أظهرت نتائج الدراسة بأن‬ ‫على مزيد من النتائج حول اتجاهات الطلبة‬ ‫التربية الديمقراطية تساهم وبشكل إيجابي في‬ ‫السياسية‪ ,‬أجريت مقابلات مع مديري الأقسام‬ ‫إيجاد وفير فرص التعليم لإيجاد مواطنين صالحين‬ ‫الرئيسية والقيادات الطلابية‪ .‬أظهرت نتائج‬ ‫من خلال تعليمهم وإكسابهم المفاهيم‬ ‫الدراسة أن طلبة التعليم العالي هم أكثر التزاما‬ ‫الديمقراطية في المؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫سنة‪ .‬ولغرض الحصول على المعلومات والبيانات‪،‬‬ ‫بالديمقراطية من طلبة‬ ‫قام الباحث بإعداد استبيان‪ .‬أظهرت نتائج الدراسة‬ ‫السنة الثالثة‪ .‬وفي جنوب أفريقيا الكثير من‬ ‫بأن (‪ )69%‬من الطلبة كانت توجهاتهم إيجابية‬ ‫الطلاب يمارسون قيم الديمقراطية أكثر من‬ ‫نحو مفهوم الديمقراطية بينما ‪ %31‬من الطلبة‬ ‫أقرانهم غير الطلاب‪ .‬كما وأظهرت الدراسة في‬ ‫كانت توجهاتهم سلبية حول مفهوم‬ ‫ثلاث جامعات أفريقية أن الطلاب يفهمون‬ ‫الديمقراطية والمواطنة ‪ .‬كما أشارت النتائج أن‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫أكثر من (‪ )80٪‬يرفضون دائمًا أي نظام غير‬ ‫وفي دراسة وصفية‪ ,‬أجراها كل من سانتركا‬ ‫ديمقراطي‪.‬‬ ‫وايومان (‪ )Senturk & Oyman, 2014‬بعنوان \"‬ ‫‪Democratic Classroom Management in‬‬ ‫وفي دراسة ستوكيمير (‪ )Stokemer, 2012‬بعنوان‬ ‫‪ \"Higher Education:‬هدفت التعرف إلى وعي‬ ‫‪Students' Political Engagement: A‬‬ ‫طلبة الجامعة حول مفهوم الديمقراطية‪،‬وما هي‬ ‫‪Comprehensive Study of University of‬‬ ‫وجهة نظرهم حول مفهوم الديمقراطية وآرائهم‬ ‫‪ \"Ottawa Undergraduate Students‬والتي‬ ‫حول مؤهلات أعضاء الجامعة‪ ،‬تكونت عينة‬ ‫هدفت التعرف إلى درجة المشاركة السياسية‬ ‫الدراسة من (‪ )194‬طالباً وطالبة من كلية التربية‬ ‫للطلبة‪ :‬دراسة مقارنة لدى طلبة جامعة أوتاوا‪.‬‬ ‫في جامعة هاتسيب واوزمنغيزي خلال الفصل‬ ‫وتم استخدام المنهج المسحي‪ ،‬وتكونت عينة‬ ‫الدراسي الثاني من العام الدراسي ‪، 2011-2010‬‬ ‫الدراسة من (‪ )570‬طالباً وطالبة من جامعة أوتاوا‬ ‫والتي تم اختيارهم بشكل قصدي لغرض جمع‬ ‫الجامعية من جميع التخصصات‪ ،‬وأظهرت نتائج‬ ‫البيانات‪ ،‬قام الباحثان بإجراء مقابلات شبة‬ ‫الدراسة أن درجة المشاركة السياسية لدى طلبة‬ ‫مفتوحة فردية مع الطلبة حيث أظهرت نتائج‬ ‫جامعة أوتاوا جاءت بدرجة مرتفعة‪ ،‬وأظهرت أيضا‬ ‫الدراسة بأن الطلبة عرفوا الديمقراطية كحقوق‬ ‫أن نصف الطلبة على الأقل اشتركوا في نشاطات‬ ‫الإنسان‪،‬وأن الديمقراطية مبدأ من مبادئ المساواة‬ ‫سياسية‪ ،‬كما أظهرت نتائج الدراسة أن (برنامج‬ ‫الدراسة‪ ،‬والسنة الدراسية‪ ،‬والأداء الأكاديمي‪،‬‬ ‫وبأنه شعور نحو الاستقلالية‪.‬‬ ‫ونفقة الدراسة للطالب‪ ،‬بالإضافة إلى مدى مشاركة‬ ‫الوالدين السياسية) ذات أثر في تحفيز الطلبة‬ ‫وفي دراسة قام بها لكي ( ‪ )Lucky, 2014‬بعنوان‬ ‫\" ‪Higher Education and Democracy in‬‬ ‫على المشاركة السياسية‪.‬‬ ‫‪Botswana: Attitudes and behaviors of‬‬ ‫وجاءت دراسة عبدالله (‪ )Abdullah, 2013‬بعنوان‬ ‫‪students and student leaders towards‬‬ ‫\" ‪An evaluation of the Perception of‬‬ ‫‪ \"democracy‬والتي هدفت التعرف إلى آراء الطلبة‬ ‫في جامعة بوتسوانا حول الديمقراطية‬ ‫‪Democracy among University Students‬‬ ‫وتصوراتهم لها‪،‬حيث تكونت عينة الدراسة من‬ ‫‪ \"Through the Use of Metaphors.‬هددفت‬ ‫‪ 4200‬طالبّا (سنه ثالثة ) من ‪ 5‬كليات جامعية و‪49‬‬ ‫التعرف إلى توجهات طلبة جامعة يالوفا( بتركيا)‬ ‫مدرسّا جامعيّا من ‪ 3‬جامعات افريقية‪ .‬لغرض‬ ‫نحو مفهوم الديمقراطية‪ .‬تكونت عينة الدراسة‬ ‫الحصول على المعلومات استخدم الباحث‬ ‫من كلية المجتمع يالوفا والذي بلغ عددهم (‪)139‬‬ ‫استبيان حول الآراء السياسية للطلبة نحو‬ ‫طالبّا‪،‬حيث تراوحت متوسط أعمار الطلبة (‪)20‬‬ ‫‪22‬‬

‫ذكور وإناث سنة رابعة وتم اختيار المجتمع نفسه‬ ‫الديمقراطية‪ .‬أظهرت نتائج‬ ‫كعينة قصدية ‪.‬‬ ‫الدراسة بان الديمقراطية هي جزء أساسي من‬ ‫الثقافة السياسية لطلبة الجامعة‪ ,‬كما أن نتائج‬ ‫أداة الدراسة‪:‬‬ ‫الدراسة أشارت إلى أن طلبة بوتسوانا كانوا أكثر‬ ‫نقدا في تقييم الديمقراطية مقارنة مع غيرهم‬ ‫بناء على أسئلة الدراسة وأهدافها‪ ،‬وبعد الاطلاع‬ ‫على الأدب التربوي في هذا المجال‪،‬مثل دراسة‪:‬‬ ‫من طلبة الجامعات الأخرى‪.‬‬ ‫السليم (‪ )2014‬والزبون وأيوب(‪ ، )2015‬واستشارة‬ ‫متخصصين في أصول التربية؛ قامت الباحثة‬ ‫تم استخدم المنهج المسحي التحليلي التطويري‬ ‫الذي يقوم على مسح الواقع لثقافة الديمقراطية‬ ‫بتطوير أداة الدراسة‪.‬‬ ‫لدى أعضاء اتحاد الطلبة‪.‬‬ ‫صدق البناء‪:‬‬ ‫مجتمع الدراسة وعينتها‪:‬‬ ‫لاستخراج دلالات صدق البناء للمقياس‪ ،‬استخرجت‬ ‫معاملات ارتباط فقرات المقياس مع الدرجة الكلية‬ ‫تك ّون مجت ّمع الدراسة من جميع طلبة الاتحاد في‬ ‫حيث تم تحليل فقرات المقياس وحساب معامل‬ ‫الجامعات الأردنية اوتم اختيار ثلاث جامعات (‬ ‫ارتباط كل فقرة من الفقرات‪ ،‬حيث أن معامل‬ ‫الجامعة الأردنية‪ ,‬وجامعة اليرموك‪ ,‬وجامعة مؤتة)‬ ‫الارتباط هنا يمثل دلالة للصدق بالنسبة لكل فقرة‬ ‫خلال العام الدراسي الجامعي ‪2016/2015‬‬ ‫في صورة معامل ارتباط بين كل فقرة وبين الدرجة‬ ‫وعددهم (‪ )242‬طالباً وطالبة‪ ،‬وقد بلغ عدد الطلبة‬ ‫الكلية من جهة‪ ،‬وبين كل فقرة وبين ارتباطها‬ ‫في الكليات العلمية (‪ )107‬وفي الكليات الإنسانية‬ ‫بالمجال التي تنتمي إليه‪ ،‬وبين كل مجال والدرجة‬ ‫(‪ )135‬منهم (‪ )203‬ذكور و ( ‪ )39‬إناث و (‪ )59‬طالباً‬ ‫الكلية من جهة أخرى‪ ،‬وقد تراوحت معاملات‬ ‫سنة ثانية‪ ,‬و(‪)100‬ذكور وإناث سنة ثالثة‪ ,‬و(‪)83‬‬ ‫ارتباط الفقرات مع الأداة ككل ما بين (‪،)0.84-0.38‬‬ ‫ومع المجال (‪ )0.39-0.92‬والجدول(‪ )2‬يبين ذلك‪.‬‬ ‫جدول(‪)2‬‬ ‫معاملات الارتباط بين الفقرات والدرجة الكلية والمجال التي تنتمي إليه‬ ‫‪23‬‬

24

‫وتجدر الإشارة أن جميع معاملات الارتباط كانت ذات درجات مقبولة ودالة إحصائيا‪ ،‬ولذلك‬ ‫لم يتم حذف أي من هذه الفقرات‪.‬‬ ‫ثبات أداة الدراسة‪:‬‬ ‫للتأكد من ثبات أداة الدراسة‪ ،‬تم حساب معامل الثبات بطريقة الاتساق الداخلي حسب معادلة كرونباخ ألفا‪،‬‬ ‫والجدول رقم (‪ )3‬يبين معامل الاتساق الداخلي وفق معادلة كرونباخ ألفا للمجالات والأداة ككل واعتبرت هذه‬ ‫القيم ملائمة لغايات هذه الدراسة‪.‬‬ ‫جدول (‪)3‬‬ ‫معامل الاتساق الداخلي كرونباخ ألفا وثبات الإعادة للمجالات والدرجة الكلية‬ ‫الاتساق الداخلي‬ ‫المجال‬ ‫مجال المعارف لثقافة الديمقراطية ‪0.91‬‬ ‫مجال القيم لثقافة الديمقراطية ‪0.88‬‬ ‫مجال الممارسات لثقافة الديمقراطية ‪0.96‬‬ ‫الهدف من الاستراتيجية‪:‬‬ ‫تمهيد‪:‬‬ ‫تعبر الأهداف عن الوضع أو الحالة المرغوب الوصول‬ ‫سعت الدراسة إلى اقتراح استراتيجية لتنمية‬ ‫إليها‪ ،‬وبالتالي فالهدف نتيجة مرغوبة أو مطلوب‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة‪ ،‬وذلك‬ ‫للوصول إلى حياة ديمقراطية راقية وممارسة ناضجة‬ ‫تحقيقها خلال فترة زمنية محددة‪.‬‬ ‫وسوية‪ ،‬تكمن في التأسيس لقاعدة ثقافية صلبة‬ ‫الجذور‪ ،‬تنعكس على المعارف والقيم والممارسات‬ ‫وتهدف هذه الإستراتيجية إلى تقديم مقترح‬ ‫استراتيجي للجامعات الأردنية لتنمية الثقافة‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة ‪.‬‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة‪ ،‬وتتمثل‬ ‫الأهداف الأساسية للإستراتيجية في هذه الدراسة بما‬ ‫تقوم الدراسة الحالية في بناء الاستراتيجية‬ ‫المقترحة على المنهجية المتبعة في إعداد‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫الدراسات الاستراتيجية والقائمة على اتباع عدد من‬ ‫المراحل والخطوات المحددة والمستندة إلى النماذج‬ ‫‪ -‬غرس مبادئ الحوار البناء والنقاش الإيجابي المثمر‬ ‫المقدمة في إدارة الاستراتجيات‪ ،‬والاستناد إلى ما تم‬ ‫الذي يحترم الرأي والرأي الآخر‪.‬‬ ‫التوصل إليه في الإطار النظري واستخدام رسم الشكل‬ ‫‪ -‬دعم اتحاد الطلبة ماديًا ومعنوياً وتشجعيهم‪,‬‬ ‫النهائي للإستراتيجية‪.‬‬ ‫وتوفير الجو الملائم لهم لتعزيز الممارسات‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫إذ تم تصميم أداة الدراسة‪-‬الاستبانة‪ ,‬تكونت من (‪)75‬‬ ‫‪ -‬رفع مستوى الممارسات‬ ‫فقرة موزعة في ثلاثة مجالات‪ ،‬عرضت على (‪)13‬‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة تجاه الظروف‬ ‫محكما من ذوي الاختصاص في مجال أصول التربية‬ ‫السياسية والاجتماعية والتربوية في المجتمع‬ ‫والإدارة التربوية‪ ,‬لأغراض التحقق من صدق الأداة‪،‬‬ ‫وعرضت بشكل مفصل في الفصل الثالث من هذه‬ ‫الأردني‪.‬‬ ‫الدراسة‪ ،‬وذلك بالاعتماد على الأب النظري السابق إذ‬ ‫‪ -‬العمل على إعطاء اتحاد الطلبة صلاحيات وميزات‬ ‫تم الاعتماد على أنموذج ( & ‪Wheelen‬‬ ‫أكبر‪ ،‬بحيث يظهر هذا الاتحاد كقوة سياسية فاعلة‬ ‫‪ ،)Hunger.2004‬والذي قامت الباحثة باستخدامه‬ ‫ليتناسب مع موضوع الدراسة الحالية والخاصة‬ ‫داخل أسوار الجامعة‪.‬‬ ‫باستراتيجية مقترحة لتنمية الثقافة الديمقراطية‬ ‫‪ -‬رفع مستوى الوعي لدى طلبة الاتحاد يبين أهمية‬ ‫لدى أعضاء اتحاد الطلبة‪ ،‬وذلك في وضع مخطط‬ ‫لمراحل عمل الإستراتيجية‪ ،‬وتم استخدام برنامج‬ ‫واجباتهم وحقوقهم‪.‬‬ ‫مخطط التدفق (‪ )Flowechart‬في رسم شكل وإطار‬ ‫‪ -‬تعميق وترسيخ أوسع لمبادئ وقيم الثقافة‬ ‫الاستراتيجية المقترحة‪.‬‬ ‫الديمقراطية لدى طلبة الاتحاد‪.‬‬ ‫‪ -‬التأسيس لمعايير عملية تعمل على بناء الشخصية‬ ‫ثالثاًا‪ :‬نتحليل الأبعاد البيئية‪:‬‬ ‫المتزنة فكريًا وجسمياً واجتماعياً لطلبة الاتحاد‪.‬‬ ‫وذلك من خلال استخدام أنموذج (‪ )SWOT‬الذي‬ ‫‪ -‬إرشاد الجامعات لسبل زيادة الدورات والمحاضرات‬ ‫يهدف إلى التحليل الاستراتيجي لللأبعاد البيئية إلى‬ ‫والندوات لطلبة الاتحاد ‪،‬والتي تعمق مفهوم الثقافة‬ ‫تمكين اتحاد الطلبة من فهم البيئة الداخلية‬ ‫والخارجية التي تعمل فيها‪ ،‬وتحديد أفضل سبل‬ ‫الديمقراطية لديهم‪.‬‬ ‫الاستجابة للمتغيرات والمستجدات‪ ،‬واستغلالها‬ ‫للارتقاء مما يمنحها فرصة لتحقيق أهدافها في البقاء‬ ‫اعتمدت هذه الدراسة على جملة من المعايير‬ ‫الأساسية‪ ،‬والتي شكلت البناء الأساسي في التصميم‬ ‫والتطور والنمو‪..‬‬ ‫المقترح للإستراتيجية الحالية‪ ،‬وكانت على النحو‬ ‫آليات التنفيذ‪:‬‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫بناء على نتائج الدراسة التي تم التوصل إليها من‬ ‫أولا‪ :‬الخلفية الأدبية والنظرية للاستراتيجية‬ ‫عملية تحليل استجابات أفراد عينة الدراسة في‬ ‫السؤالين الأول والثاني‪ ،‬وما تم التوصل إليه من دراسات‬ ‫شكلت مضامين الثقافة الديمقراطية الأساس لتصميم‬ ‫وبحوث عرضت في الإطار النظري والدراسات السابقة‪،‬‬ ‫للاستراتيجية‪ :‬من مفهوم ونشأة الديمقراطية‪،‬‬ ‫فقد اقترحت الاستراتيجية التربوية لتنمية الثقافة‬ ‫خصائص وأنواع الديمقراطية‪ ,‬وعلاقة التربية‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في الجامعات‬ ‫بالديمقراطية‪ .‬مناقشة حول الثقافة وخصائصها‬ ‫الأردنية الحكومية‪ ،‬وتكونت الاستراتيجية الحالية من‬ ‫والثقافة الديمقراطية ومبادئها‪ ،‬بالإضافة إلى الخلفية‬ ‫النظرية حول اتحاد الطلبة‪:‬مفهومه ونشأته وأهدافها‬ ‫المراحل الآتية‪:‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أداة ثقافة الديمقراطية‪:‬‬ ‫‪26‬‬

‫مصطلح (‪ )SWOT‬اختصارً للأحرف الأولى لأرربعة‬ ‫يعد التخطيط الاستراتيجي مرتكزأ وموجهًا اساسيًا‬ ‫عناصر هي ‪ :‬نقاط القوة (‪ ، ( Strengths‬ونقاط الضعف‬ ‫لنجاح مراحل الاستراتيجية اللاحقة‪ ،‬وتتطلب عملية‬ ‫(‪ ، ) Weaknesses‬والفرص ((‪،) Opportunities‬‬ ‫التخطيط الاستراتيجي الاستعداد التام لها‪ ،‬وتهيئة‬ ‫والتهديدات (‪ ،) Threats‬ويساعد هذا التحليل في‬ ‫كافة المعنيين‪ ،‬ورفع درجة استعدادهم ‪ ،‬وذلك لما‬ ‫التعرف على وافع الدور الذي تقوم به الجامعات في‬ ‫سترتب على عملية التخطيط من اجراءات ونشاطات ‪،‬‬ ‫تعزيز مفهوم الثقافة الديمقراطية‪ ، ،‬من أجل‬ ‫ولما كانت الاستراتيجية التربوية المقترحة في هذه‬ ‫المساهمة في إعداد تصور للقرارات ذات البعد‬ ‫الدراسة تمثل في تنمية الثقافة الديمقراطية لدى‬ ‫الإستراتيجي‪ ،‬حيث يتمتع هذا النموذج بالوضوح‬ ‫أعضاء اتحاد الطلبة‪ ،‬فقد تم مسح واقع الثقافة‬ ‫والتحليل والمرونة والفاعلية‪ ،‬بالإضافة إلى متابعة‬ ‫الديمقراطية والتي تبين أنها جاءت بدرجة متوسطة‬ ‫بعض الإصدارات التي تقيم الوضع الحالي في‬ ‫‪ ،‬مما يشير إلى وجود ضعف في ونقص في دور‬ ‫المؤسسات المهمة والمؤثرة في بناء الاستراتيجية‬ ‫الجامعات في توعية الطلبة بالثقافة الديمقراطية‪،‬‬ ‫ومتابعتها وتقييمها‪ ،‬بالاعتماد على البيانات‬ ‫ومن هنا لا بد أن يكون هناك عملية تخطيط لتحقيق‬ ‫والإحصائيات للاستفادة منها في عمليات التحليل‬ ‫توعية الطلبة بثقافة الديمقراطية‪ ،‬وبالتالي يتوجب‬ ‫للأبعاد البيئية المختلفة‪ ،‬ويهدف إلى تحسين القرار‬ ‫أن يكون هناك تهيئة في الجامعة للقيام بالتخطيط‬ ‫المرغوب اتخاذه‪ ،‬ويمكن استعراض نقاط القوة‬ ‫وبالتالي يتوجب في هذه المرحلة أن تكون الإدارة‬ ‫والضعف‪ ،‬بالإطلاع على الإطار النظري المتعلق‬ ‫الجامعية مهيئة لعملية التخطيط وعلى قناعة تامة‬ ‫بموضوع الدراسة‪ ،‬وبالاعتماد على نتائج التحليل‬ ‫بأهميتها ‪ ،‬لتقوم بدروها تعزيز وتوعية ثقافة‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة وكافة العاملين‬ ‫الإحصائي التي كانت على النحو الآتي‪:‬‬ ‫والمعنيين في عملية التخطيط لتحقيق الوعي‬ ‫بمفاهيم الثقافة الديمقراطية وخصائصها وكيفية‬ ‫‪ -1‬نقاط ومواطن القوة ‪:Strengths‬‬ ‫يمكن إيضاح بعض نقاط القوة في البيئة الداخلية‬ ‫ممارستها‪.‬‬ ‫لاتحاد الطلبة‪ ،‬بالاعتماد على النتائج التي تم التوصل‬ ‫إليها من مناقشة وتحليل استجابات مجتمع الدراسة‬ ‫ُصمم ُملخص تنفيذي لعملية التخطيط المسبق‬ ‫في الإجابة عن أسئلة الدراسة‪ ،‬وسوف يشار إلى أبرز‬ ‫للإستراتيجية المقترحة‪ ،‬للتعرف إلى درجة جاهزية‬ ‫نقاط القوة المساهمة في بناء الاستراتيجية التربوية‬ ‫الجامعات الأردنية الحكومية في تنمية الثقافة‬ ‫المقترحة لتنمية الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء‬ ‫اتحاد الطلبة في الجامعات‪،‬الأردنية الحكومية‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة‪،‬‬ ‫للجامعات والتي جاءت على النحو الآتي‪:‬‬ ‫وفي هذه المرحلة يستخدم تحليل أنموذج (‪)SWOT‬‬ ‫‪ -‬أحترم سير الأعمال الإدارية وعدم عرقلتها ‪.‬‬ ‫والذي يعد من أكثر النماذج شيوعاً في تحليل البيئة‬ ‫الداخلية والخارجية‪ ،‬وتمر عملية التحليل بعدة مراحل‬ ‫‪ -‬أحافظ على الأمن الوطني والقومي‪.‬‬ ‫متتتالية ومرتبة تتصل بعضها ببعض ويشكل‬ ‫‪ -‬أنبذ ثقافة العنف وخطابه ‪.‬‬ ‫‪ -‬أحافظ على الموارد المالية والبشرية والبيئة‪.‬‬ ‫‪ -‬يعرض اتحاد الطلبة نتائج قراراته بشفافية‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫والاجتماعية والرياضية والبيئية والصحية بما يتفق‬ ‫‪ -‬لدى الاتحاد القدرة على‬ ‫وأهداف الجامعة‪.‬‬ ‫حل جميع التوترات والانقسامات في الجامعة‪.‬‬ ‫‪ -2‬نقاط ومواطن الضعف ‪:Weaknesses‬‬ ‫‪ -‬العمل على تعاون الطلبة لنبذ النعرات الجهوية‬ ‫والطائفية والعنصرية‪.‬‬ ‫يمكن إيضاح بعض نقاط الضعف المتضمنة في‬ ‫اتحاد الطلبة‪ ،‬بالاعتماد على نتائج الدراسة التي‬ ‫‪ -‬تنمية روح الحوار واحترام الرأي الآخر‪.‬‬ ‫توصل إليها من تحليل استجابات أفراد الدراسة في‬ ‫الإجابة عن السؤال الأول‪ ,‬والتي حصلت على درجة‬ ‫‪ -‬تقديم خدمات للمجتمع المحلي بالتعاون مع‬ ‫قليلة ومتوسطة مرتبة ترتيباً تنازليًا حسب الأهمية‪،‬‬ ‫المؤسسات الرسمية والشعبية عند الحاجة لذلك‪,‬‬ ‫وذلك وفق قوانين الجامعة وأنظمتها وتعليماتها‬ ‫وجاءت على النحو الآتي‪:‬‬ ‫‪ -‬أعالج الأخطاء بمقدرة‪.‬‬ ‫النافذة‪.‬‬ ‫‪ -‬أنبذ الجهوية والسلطوية‪.‬‬ ‫‪ -‬أفتح المجال لحوار الطلبة مع إدارة الجامعة‪.‬‬ ‫‪ -4‬التهديدات والمخاطر ‪:Threats‬‬ ‫‪ -‬أقوم بأنشطة تدعم معرفة الطلبة بأهم الحقوق‬ ‫وتتمثل بعض التهديدات والمخاطر في البيئة‬ ‫والواجبات لديهم‪.‬‬ ‫الخارجية لاتحاد الطلبة‪ ،‬وذلك بالاعتماد على بعض‬ ‫‪ُ -‬يمثل اتحاد الطلبة احتياجات الطلبة لدى إدارة‬ ‫الأبحاث التي تناولت اتحاد الطلبة‪ ،‬بالإضافة إلى ما‬ ‫توصل إليه من معلومات حول الواقع للبيئة الخارجية‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫‪ -‬أفضل خيار استخدام الحوار على العنف‪.‬‬ ‫لاتحاد الطلبة‪ ،‬وهذه التهديدات تتمثل بالآتي‪:‬‬ ‫‪ -3‬الفرص المتاحة ‪:Opportunities‬‬ ‫‪ -‬ضعف مقدرة طلبة الاتحاد في تبني القيم‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫وتتمثل الفرص المتاحة في البيئة الخارجية‬ ‫لاتحاد الطلبة‪ ،‬وذلك بالاعتماد على عمادات شؤون‬ ‫‪ -‬زيادة حالات الشللية والمحسوبية بين الطلبة‪.‬‬ ‫الطلبة في الجامعات‪ ,‬بالإضافة إلى ما توصلت إليه من‬ ‫معلومات حول الواقع للبيئة الخارجية لاتحاد الطلبة‪،‬‬ ‫‪ -‬ضعف التواصل بين طلبة الاتحاد وطلبة الجامعة‪.‬‬ ‫وهذه الفرص تتمثل بالآتي‪:‬‬ ‫‪ -‬وجود فجوة بين النظرية والتطبيق في المجالات‬ ‫المختلفة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثيل الطلبة لدى الجامعة وتبني قضاياهم لتحقيق‬ ‫مصالحهم وفق أهداف الجامعة وتشريعاتها‪.‬‬ ‫‪ -‬تدني الوعي بأهم حقوق وواجبات اتحاد الطلبة‪،‬‬ ‫وضعف تجاوبه مع الندوات المطروحة بهذا المجال‪.‬‬ ‫‪ -‬تعزيز التعاون بين الجسم الطلابي وبين إدارة‬ ‫الجامعة والكليات والأقسام فيها ودعم المسيرة‬ ‫‪ -‬زيادة المخاطر نتيجة عدم تطبيق الاستراتيجيات‬ ‫المقترحة‪.‬‬ ‫الأكاديمية والعمل الجماعي والتطوعي‪.‬‬ ‫‪ -‬الاعتماد على فئة ممثلة لاتحاد الطلبة وهي‬ ‫‪ -‬القيام بالنشاطات الطلابية داخل الجامعة‬ ‫(الهيئة العامة) وإضعاف دور طلبة الاتحاد الآخرين في‬ ‫والمشاركة في نشاطات الجامعة الثقافية والعلمية‬ ‫المجالات كافة ‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫تربية جيل يؤمن بالقيم الديمقراطية كمنهج‬ ‫‪ -1‬صياغة الرؤية الاستراتيجية‬ ‫ُتعد الرؤية من أهم مكونات الإستراتيجية‪ ،‬وتتطلب‬ ‫حياة حاضراً ومستقبلًا‬ ‫عملية وضع رؤية لتنمية الثقافة الديمقراطية لدى‬ ‫أعضاء اتحاد الطلبة جهدًا جماعياً تتفاعل فيه جهود‬ ‫‪ -3‬الأهداف ‪:‬‬ ‫القائمين على الاتحاد جميعا‪.‬‬ ‫تم صياغة الأهداف الإستراتيجية بتحويل ما ورد في‬ ‫رؤية ورسالة الإستراتيجية‪ ،‬إلى أهداف محددة قابلة‬ ‫ويمكن توضيح الرؤية في هذه الإستراتيجية‬ ‫للقياس في شكل نتائج ومخرجات ترغب الإستراتيجية‬ ‫في تحقيقها‪ ،‬وتم مراعاة جعل الأهداف واقعية‬ ‫النهوض باتحاد الطلبة إلى أرقى المستويات وإثراء‬ ‫وكمية وتحديد زمن لتحقيقها‪ ،‬وتزداد أهمية الأهداف‬ ‫الأنشطة الطلابية الثقافية والفكرية والاجتماعية‬ ‫في كونها معياراً لاتخاذ القرارات‪ ،‬وهي تُوجد نوعّا من‬ ‫والرياضية‪ ,‬وتبني القيم الديمقراطية وانعكاساتها‬ ‫التحفيز نحو الهدف نفسه‪ ،‬وحتى يتم إيجاد‬ ‫استراتيجية متميزة كان لابد من امتلاكها أهداف ذات‬ ‫على الممارسات بشكل إيجابي‪.‬‬ ‫معايير عالية وتوقعات مرتفعة وملائمة‪ ،‬ولا بد لأي‬ ‫هدف يصاغ من أن يكون هدفه الأساسي هو تحسين‬ ‫‪ -2‬الرسالة‬ ‫البيئة المحلية‪ ،‬ويمكن تحديد الأهداف الإستراتيجية‬ ‫تعبر رسالة المنظمة عن الغرض الرئيس من‬ ‫على النحو الآتي‪:‬‬ ‫وجودها‪ ،‬ووظيفتها ومجال عملها‪ ،‬وتوضح الآلية التي‬ ‫ستنفذ من خلالها الأنشطة والعمليات المختلفة‪،‬‬ ‫‪ -‬نشر ثقافة الحوار في حل جميع القضايا الطلابية‬ ‫وتعتبر الإجابة عن الأسئلة التالية تعبيرًا عن رسالة‬ ‫بدلآ من العنف‪.‬‬ ‫المنظمة‪ :‬لمَهي موجودة؟ ما الوظائف التي تؤديها؟‬ ‫لمن سيتم توجيه وأداء هذه الوظائف؟ ما الذي يميزها‬ ‫‪ -‬الارتقاء بمستوى الخدمات العامة وتطوير خدمات‬ ‫عن غيرها من المنظمات الأخرى؟ وتؤكد الرسالة على‬ ‫الإرشاد النفسي والتوجيه السلوكي والاجتماعي لدعم‬ ‫وحدة الهدف لجميع العاملين فيها‪ ،‬وتعمل في العادة‬ ‫على صياغة رسالتها بشكل يؤدي إلى انسجام عناصر‬ ‫الثقافة الديمقراطية للطلبة ‪.‬‬ ‫الرسالة ومحتوياتها مع الظروف المحيطة‪ ،‬والأفراد‬ ‫‪ -‬نشر ثقافة الديمقراطية من خلال مناهج التعليم‬ ‫الذين تخدمهم‪ ،‬وطموحات القائمين على هذه‬ ‫كافة‪ ,‬لتحقيق التواصل الفكري والتماسك في المجتمع‬ ‫المنظمة والمستفيدين منها‪ ،‬والمجتمع بشكل عام‬ ‫الطلابي‪.‬‬ ‫(العارف‪ .)2001 ،‬وتتحقق رسالة الاستراتيجية‬ ‫‪ -‬العمل على توفير دعم تنمية الموارد التعليمية‬ ‫المتعلقة بالثقافة الديمقراطية وتعزيزها بين الطلبة‪.‬‬ ‫‪ -‬العمل على زيادة معرفة الطلبة بحقوقهم‬ ‫وواجباتهم‪.‬‬ ‫‪ -‬ترسيخ النهج الديمقراطي بالتعامل مع جميع‬ ‫القضايا سواء الاجتماعية أم السياسية أم الاقتصادية أم‬ ‫الفكرية العقائدية‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪ -‬الموارد المالية‪.‬‬ ‫‪ -‬توسيع قاعدة المشاركة الطلابية ‪.‬‬ ‫‪ -‬الإجراءات‪.‬‬ ‫‪ -‬الاهتمام بطلبة الاتحاد من خلال عقد الندوات‬ ‫والدورات التدريبية التي تسهم في نشر الثقافة‬ ‫‪ -‬ضبط الاستراتيجية‪ -‬التقييم‪:‬‬ ‫تتضمن هذه المرحلة القيام بتقييم الأداء في التنفيذ‪،‬‬ ‫الديمقراطية لديهم قيماً وسلوكًا‪.‬‬ ‫وذلك للتأكد من أن الأهداف الإستراتيجية تنفذ لما‬ ‫خُطط لها‪ ،‬ويمكن تقييم الإستراتيجية المقترحة من‬ ‫‪ -4‬خطة العمل‪:‬‬ ‫تبدأ الجامعة هنا بترجمة عملية التخطيط والأهداف‬ ‫خلال ما يأتي‪:‬‬ ‫الاستراتيجية إلى سيناريوهات يمكن تطبيقها على‬ ‫‪ -‬أسلوب تحقيق الهدف من الإستراتيجية ومدى‬ ‫أرض الواقع لتلبية احتياجات اتحاد الطلبة وفق‬ ‫الإمكانات والموارد المتوفرة والكوادر البشرية التي‬ ‫تحققها‪.‬‬ ‫سيوكل إليها تنفيذ الاستراتيجية‪ ،‬ويتم وضع تصورات‬ ‫‪ -‬أسلوب المسح الميداني والاستبانات‪.‬‬ ‫مستقبلية للمهام والبرامج التي سيتم تنفيذها بصورة‬ ‫‪ -‬الوسائل والأساليب التي وضعت لها الإستراتيجية‪.‬‬ ‫واضحة ومحددة‪ ،‬وبترتيب زمني يعتمد على التدرج‬ ‫‪ -‬أسلوب استخدام المعايير‪ ،‬كالمعايير المتعلقة‬ ‫في أولويات التنفيذ بما يتناسب مع تحقيق النتائج‬ ‫المرجوة من الإستراتيجية‪ ،‬مع تحديد اللجان الفرعية‬ ‫بالرؤية والرسالة والهدف وغيرها‪.‬‬ ‫التي ستتولى تنفيذ الخطط الموضوعة‪ ،‬ومن الضروري‬ ‫‪ -‬أسلوب تحديد المسؤولية‪ ،‬وذلك عن طريق توزيع‬ ‫أن يتم توثيق خطة العمل وعرضها على المعنيين‪،‬‬ ‫الأدوار بين المشاركين في تنفيذ الإستراتيجية‪.‬‬ ‫ونشر خطة العمل أمام اتحاد الطلبة‪.‬‬ ‫ومن خلال تناول المحاور السابقة تكون قد تشكلت‬ ‫مرحلة بناء الإستراتيجية المقترحة لتنمية الثقافة‬ ‫تشتمل هذه المرحلة على وضع برنامج تنفيذي‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في الجامعات‬ ‫للتطبيق العملي للإستراتيجية التي تمت صياغتها‬ ‫في المرحلة السابقة‪ ،‬ثم تنفيذ للبرنامج ومتابعة‬ ‫الأردنية الحكومية‬ ‫التقدم فيه وعند وضع برامج تنفيذ الإستراتيجية‬ ‫يجب تحديد الأهداف بدقة‪ ،‬وتحديد الوسائل‬ ‫فيما سبق؛ تم عرض مراحل بناء الإستراتيجية‬ ‫والأنشطة اللازمة للبنية التحتية‪ ،‬كما يمكن تحديد‬ ‫المقترحة لتنمية الثقافة الديمقراطية لدى طلبة‬ ‫الأنظمة والوسائل التكنولوجية المستخدمة‪ ،‬وإعداد‬ ‫الاتحاد بدءاً من تحليل الأبعاد البيئية‪ ،‬بالتعرف إلى‬ ‫الكوادر المؤهلة‪ ،‬وتتضمن آليات تنفيذ الإستراتيجية‬ ‫نقاط القوة ونقاط الضعف‪ ،‬والتهديدات والفرص‬ ‫المتاحة‪ ،‬ثم تقديم بعض المقترحات والبدائل‬ ‫الآتي‪.‬‬ ‫للإستراتيجية المقترحة‪ ،‬بعد ذلك تمت عملية صياغة‬ ‫الإستراتيجية المكونة من الرؤية والرسالة والأهداف‪ ،‬ثم‬ ‫برامج تنفيذية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الانطلاق نحو عملية تنفيذ الإستراتيجية ووضع‬ ‫برامج تطوير مصادر المعلومات والموارد البشرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البرامج ومحاور التنفيذ المناسبة‪ ،‬ثم تكون عملية‬ ‫‪-‬‬ ‫ومرحلة التقييم للإستراتيجية بأكملها وفي جميع‬ ‫برامج البحث والتطوير التربوي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مراحله السابقة‪ ،‬لقياس درجة فاعلية الإستراتيجية‬ ‫برامج تقويم ومتابعة‪.‬‬ ‫المقترحة‪.‬‬ ‫‪ -‬التقييم والمتابعة‬ ‫‪30‬‬

‫خارجية‪ ،‬وتستمر هذه الميزانية بالزيادة والنقص‪ ،‬بناء‬ ‫وللتعرف إلى فاعلية‬ ‫على مقدرة المؤسسات على تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫الإستراتيجية المقترحة‪ ،‬اعتمد على عدد من الأساليب‬ ‫التي تساهم في عملية تقييم ومراقبة ما تحقق من‬ ‫‪-‬أسلوب تحديد المسؤولية المستخدم في قياس‬ ‫مراحل وإجراءات تنفيذية تقوم عليها الإستراتيجية‪،‬‬ ‫حجم المهام المطلوبة‪ ،‬إذ تقاس فاعلية الإستراتيجية‬ ‫إذا اعتمد على الأساليب الآتية‪:‬‬ ‫عن طريق المسؤوليات والاختصاصات‪.‬‬ ‫‪-‬أسلوب ملف الإنجاز المستخدم في تسجيل ما تم‬ ‫‪-‬أسلوب تحقيق الهدف المستخدم في قياس‬ ‫إنجازه على مستوى الأفراد والمؤسسات‪ ،‬فهي عبارة‬ ‫الأهداف‪ :‬يستخدم هذا الأسلوب في قياس درجة نجاح‬ ‫عن مجموعة من أعمال الأفراد والمؤسسات‪ ،‬التي‬ ‫الإستراتيجية‪.‬‬ ‫تعطي فكرة عن درجة تقدم أدائه‪.‬‬ ‫‪-‬إستراتيجية وفاعليتها‪ ،‬إذ استطاعت تحقيق الأهداف‬ ‫التي وضعت من أجلها‪ ،‬وهذا الأسلوب يستخدم بكثرة‬ ‫وبهذا تم التوصل إلى الاستراتيجية المقترحة‬ ‫لتنمية الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء طلبة الاتحاد‬ ‫في قياس معظم أهداف الإستراتيجيات‪.‬‬ ‫والتي اطلق عليها (استراتيجية ر‪.‬ش مقابلة لتنمية‬ ‫‪-‬أسلوب مسح البيانات المستخدم في تحليل واقع‬ ‫البيئة المحلية‪ :‬يعتمد على تصميم أداة بطريقة‬ ‫الثقافة الديمقراطية) ( ‪)R.sh. maqableah‬‬ ‫عملية صحيحة‪ ،‬أو الاعتماد على بعض المؤشرات‬ ‫الإحصائية المستخدمة في بعض القطاعات المهمة‪،‬‬ ‫نتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الرابع والذي نصه‪:‬‬ ‫بالإضافة إلى بعض الإحصائيات والأرقام ذات الارتباط‬ ‫ما درجة ملاءمة الإستراتيجية المقترحة لتنمية‬ ‫المباشر بمؤشرات قياس نتائج الإستراتيجية‪ ،‬وقد‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في‬ ‫تشمل على كل العناصر أو معظمها‪ ،‬التي يشمل عليها‬ ‫أنموذج الإستراتيجية المقترحة‪ ،‬بحيث تحلل إحصائياً‪،‬‬ ‫الجامعات الأردنية الحكومية من وجهة نظر الخبراء؟‬ ‫فإذا حصلت على نسبة عالية‪ ،‬تعد هذه الإستراتيجية‬ ‫وللإجابة عن هذا السؤال تم عرض الإستراتيجية‬ ‫فاعلة‪.‬‬ ‫المقترحة لتنمية الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء‬ ‫‪-‬أسلوب مواجهة وحل المعوقات المستخدمة في‬ ‫اتحاد الطلبة في الجامعات الحكومية الأردنية على‬ ‫قياس مستوى وحجم التحديات والمعيقات التي تم‬ ‫تجاوزها؛ وذلك بقدرة الإستراتيجية على التغلب على‬ ‫عدد من الخبراء كالآتي‪:‬‬ ‫المعوقات التي تواجه بناء الإستراتيجية‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬تصديق الاستراتيجية‪.‬‬ ‫‪-‬أسلوب الرجوع إلى المعايير المستخدمة في بناء‬ ‫وتصميم الإستراتيجية وصياغة مراحلها المختلفة‪،‬‬ ‫نظراً لكون منهج الدراسة الحالية وصفياً تحليلياً‬ ‫ويمكن الحكم على فاعلية الإستراتيجية الموضوعة‬ ‫تطوريًا وليس تجريبيًا‪ ،‬قدمت استراتيجية مقترحة‬ ‫إذا تحقق وجود بعض المعايير‪ ،‬مثل معايير المتعلقة‬ ‫لتنمية الثقافة الديمقراطية لدى طلبة الاتحاد؛ إذ تم‬ ‫عرض الإستراتيجية المقترحة على بعض المحكمين‬ ‫بالمدة الزمنية‪.‬‬ ‫من الخبراء التربويين لإبداء ملحوظات حول التصور‬ ‫‪-‬أسلوب المحاسبة المستخدم في بيان حجم‬ ‫العام لهذه الاستراتيجية‪ ،‬وتقديمها بشكلها النهائي‪،‬‬ ‫الميزانيات المطلوبة وحجم الإنفاق‪ ،‬إذ إن لكل منظمة‬ ‫ميزانية مخصصة لها سواء من موارد داخلية أم‬ ‫باستعراض الآتي‪:‬‬ ‫‪-‬المراحل التي تمر فيها الإستراتيجية‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الأول‪\" :‬ما واقع‬ ‫ترتيبها تبعاً للإجراءات‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في‬ ‫التي يجب أن تتم فيها وأولوياتها‪.‬‬ ‫الجامعات الأردنية الحكومية من وجهة نظر الطلبة؟\"‬ ‫‪-‬الإطار العام للإستراتيجية‪.‬‬ ‫أشارت نتائج هذا السؤال إلى أ ّن واقع الثقافة‬ ‫‪-‬الصياغة اللغوية السليمة وتصويب الأخطاء الإملائية‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في الجامعات‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫الأردنية الحكومية من وجهة نظر الطلبة جاء بدرجة‬ ‫متوسطة‪ ,‬وبمتوسط حسابي بلغ (‪ ,)3.40‬حيث جاء‬ ‫‪-‬تحليل المسح البيئي وتحديد أبرز نقاط القوة‬ ‫مجال \"المعارف لثقافة الديمقراطية\" في المرتبة‬ ‫والضعف‪ ،‬والتهديدات والفرص المتاحة‪.‬‬ ‫الأولى‪ ،‬وبمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.78‬وبدرجة كبيرة‪,‬‬ ‫تلاه في المرتبة الثانية مجال \"القيم لثقافة‬ ‫‪-‬حذف المحاور غير المناسبة‪ ،‬واقتراح محاور مناسبة‪.‬‬ ‫الديمقراطية\" بمتوسط حسابي بلغ (‪ ,)3.31‬وبدرجة‬ ‫تم التحقق من صدق تصميم الاستراتيجية بعرضها‬ ‫متوسطة‪ ,‬تلاه في المرتبة الثالثة مجال \"الممارسات‬ ‫على أعضاء لجنة التحكيم بتم الأخذ ببملاحظاتهم‬ ‫لثقافة الديمقراطية\"‪ ،‬بمتوسط حسابي بلغ (‪،)2.71‬‬ ‫وتم تعديل بعض المفردات والتراكيب في محتوى‬ ‫وبدرجة متوسطة‪ ,‬حيث تبين من هذه النتائج أن واقع‬ ‫الإستراتيجية‪ ،‬وتعديل في عناوين بعض محاور‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في‬ ‫التنفيذ‪ ،‬في حين كان هناك اتفاق بنسبة (‪)100%‬‬ ‫الجامعات الأردنية الحكومية من وجهة نظر الطلبة‬ ‫على الإطار العام للإستراتيجية بجميع المراحل‬ ‫جاء بشكل عام بدرجة متوسطة‪ ,‬وهي درجة لا تصل‬ ‫والإجراءات التي مرت فيها‪ ،‬والتحليل البيئي‬ ‫إلى المستوى المرجو أن يكون لدى طلبة الإتحاد‪,‬‬ ‫للإستراتيجية‪ ،‬والمخطط المستخدم في الشكل‬ ‫وتعزو الباحثة هذه النتائج إلى أن الصلاحيات والحدود‬ ‫النهائي للإستراتيجية‪ ،‬واعتمدت الإستراتيجية بعد‬ ‫الممنوحة لأعضاء اتحاد الطلبة ليست كبيرة بالمقارنة‬ ‫تحكيم الخبراء التربويين لها‪ ،‬آملا أن تكون الدراسة قد‬ ‫مع مناصبهم التي تؤهلهم لتمثيل أقسامهم لدى‬ ‫وفقت في تقديم تصورها الاستراتيجي لتنمية الثقافة‬ ‫الجامعة‪ ,‬لذلك نجد أن القيم والممارسات الديمقراطية‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء طلبة الاتحاد‪ ،‬ببناء هذه‬ ‫جاءت متوسطة لديهم‪ .‬بالإضافة إلى قصور تفعيل دور‬ ‫الإستراتيجية المقترحة بجميع مراحلها المختلفة‪،‬‬ ‫الجامعة والمناهج وأعضاء هيئة التدريس في تنمية‬ ‫وتقديمها بشكل مناسب؛ ليتسنى الإفادة منها ومن‬ ‫الوعي بالثقافة الدبمقراطية وخصائصها وطرق‬ ‫المراحل التي مرت بها‪ ،‬ليتم تطبيقها على أرض‬ ‫ممارستها بالوجه السليم‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة مع‬ ‫نتائج دراسة الطنبور (‪ ,)2003‬والتي أظهرت نتائجها أن‬ ‫الواقع‪ ،‬ويتم تبنيها واعتمادها‪.‬‬ ‫درجة الفاعلية الكلية للفعاليات الديمقراطية في‬ ‫جامعتي النجاح الوطنية وبيرزيت من وجهة نظر‬ ‫ثالثا‪ :‬تقديم الاستراتيجية بشكلها النهائي‪:‬‬ ‫الطلبة كانت متوسطة‪ .‬كما تتفق هذه النتائج مع‬ ‫دراسة (حرب‪ )2007 ,‬والتي أظهرت نتائجها أن درجة‬ ‫بعد أن ُح ّكمَت الإستراتيجية وقدمت بالصورة‬ ‫تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات‬ ‫النهائية‪ ،‬لتطبيقها على أرض الواقع وللإفادة منها من‬ ‫قبل المهتمين والدارسين وصانعي القرار‪ ،‬عرضت‬ ‫الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس كانت متوسطة‪.‬‬ ‫الخطة التنفيذية للإستراتيجية المقترحة لتنمية‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في‬ ‫الجامعات الأردنية الحكومية‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫لأعضاء اتحاد الطلبة‪ ,‬كما أظهرت النتائج أن عينة‬ ‫‪-‬وفيما يتعلق بمجال‬ ‫الدراسة يفتحون المجال للطلبة لتقديم مبادراتهم‬ ‫\"المعارف لثقافة الديمقراطية\" والذي جاء في المرتبة‬ ‫وإبداعاتهم‪ ,‬ويتعاملون بنزاهة مع جميع الطلبة‪,‬‬ ‫الأُولى بمتوسط حسابي (‪ )3.78‬وبدرجة كبيرة‪ ,‬وتتفق‬ ‫ويحترمون سير الأعمال الإدارية وعدم عرقلتها‪,‬‬ ‫هذه النتيجة مع دراسة عبد الله (‪,)Abdullah, 2013‬‬ ‫وينبذون ثقافة العنف وخطابه‪ ,‬ويحافظون على‬ ‫والتي أظهرت نتائجها بأن (‪ )69%‬من طلبة جامعة‬ ‫الموارد المالية والبشرية والبيئية‪ ,‬ويعملون على‬ ‫يالوفا كانت توجهاتهم إيجابية نحو مفهوم‬ ‫محاربة الشللية والمحسوبية بين الطلبة الجامعين‪,‬‬ ‫الديمقراطية‪ .‬وقد بينت النتائج أن أعلى فقرات هذا‬ ‫ويساهمون في طرح مشاكل المجتمع للنقاش والحوار‪,‬‬ ‫المجال تمثلت بالفقرات رقم (‪،)1‬والتي بينت مدى‬ ‫كما يعرض اتحاد الطلبة نتائج قراراته بشفافية‪,‬‬ ‫اهتمام أعضاء اتحاد الطلبة في كل من الجامعة‬ ‫ويمارس أعضاءه أنماط القيادة داخل الجامعة‪,‬‬ ‫الأردنية وجامعة اليرموك وجامعة مؤتة في التعامل‬ ‫ويلتزمون بقبول مسؤولية حسن المعاملة تجاه‬ ‫مع الجميع بطريقة إنسانية‪ ,‬والفقرة (‪ )6‬والتي بينت‬ ‫الجميع‪ ,‬ويحترمون الضوابط القانونية‪ ,‬ويحترمون أمن‬ ‫مدى التزام اتحاد الطلبة بمبادئ الوحدة الوطنية‪ ,‬فهم‬ ‫المجتمع والأفراد‪ ,‬كما أن لدى الإتحاد القدرة على حل‬ ‫يحافظون على الأمن الوطني والقومي‪ ,‬ويحرصون‬ ‫جميع التوترات والانقسامات في الجامعة‪ ,‬وهذه‬ ‫على تكوين الإحساس بالمسؤولية الوطنية تجاه‬ ‫النتائج تعكس وعي الشباب الجامعي من أعضاء اتحاد‬ ‫مصالح الجامعة والمجتمع‪ ,‬ويفضلون الديمقراطية‬ ‫الطلبة في كل من الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك‬ ‫في تنظيم المجتمع‪ ,‬ويحترمون النظام الإداري الذي‬ ‫وجامعة مؤتة لمعارف ثقافة الديمقراطية‪ .‬وقد‬ ‫ينظم حياة المجتمع‪ .‬وتعتقد الباحثة أن هذه النتيجة‬ ‫حصلت فقرات هذه المجال جميعها على درجات‬ ‫العالية فيما يتعلق بالالتزام بمبادئ الوحدة الوطنية‬ ‫عالية‪ ,‬وترى الباحثة أن النتائج الإيجابية لهذا المجال‬ ‫هو نتيجة للمناهج الاجبارية التي تطرحها الجامعات‬ ‫تعزى إلى إسهام الجامعات إلى حد كبير في تعزيز‬ ‫فيما يتعلق بمعارف الثقافة الديمقراطية لدى الطلبة‬ ‫الديمقراطية من خلال نشر المعرفة والتوعية‪ ,‬وطرح‬ ‫ومنها منهاج التربية الوطنية الذي يعِّرف الطلبة‬ ‫مساقات تعرف بالديمقراطية والنظام السياسي‬ ‫بوطنهم ويعزز لديهم الانتماء لهذا الوطن‪ .‬وينمي‬ ‫كالتربية الوطنية والتربية السياسية والتربية‬ ‫لديهم معرفة بثقافة الديمقراطية وتتفق هذه‬ ‫النتائج مع دراسة (العقيل والحياري‪ ,)2014 ,‬والتي‬ ‫الديمقراطية وغيرها‪.‬‬ ‫بينت أن أبرز قيم المواطنة التي تسعى الجامعات إلى‬ ‫كما أظهرت النتائج أن أعضاء الاتحاد يشاركون في‬ ‫ترسيخها لدى منتسبيها من وجهة نظر أعضاء هيئة‬ ‫الأنشطة السياسية‪ ،‬وفي عمليات اتخاذ القرار‪ ,‬وبدرجة‬ ‫التدريس هي‪ :‬الولاء والانتماء للوطن‪ ،‬وحب الوطن‬ ‫عالية وتعزي الدراسة النتيجة إلى روح الحمية التي‬ ‫يمتلكها الشباب الجامعي في ظل الأحداث السياسية‬ ‫والحرص على أمنه واستقراره‪.‬‬ ‫التي تحيط بالمنطقة وشعورهم بدورهم الفاعل في‬ ‫كما بينت نتائج هذا المجال أن عينة الدراسة من‬ ‫المحافظة على أمن البلد بطريقة علمية‬ ‫أعضاء اتحاد الطلبة لديهم المعارف لثقافة‬ ‫واعية‪.،‬وتتفق هذه النتائج مع دراسة (العواملة‬ ‫الديمقراطية وبدرجة كبيرة‪ ,‬حيث يرون أنهم يحكمون‬ ‫وشنيكات‪ ,)2012 ,‬والتي أظهرت نتائجها أن درجة‬ ‫بنزاهة وعدل‪ ,‬ويوجهون الطلبة للمشاركة في خدمة‬ ‫وعي الطلبة في مجال المشاركة السياسية جاءت‬ ‫الجامعة‪ ,‬وهذه الأمور تعتبر من المهام الرئيسية‬ ‫‪33‬‬

‫عنها‪ ,‬لذلك نجد أن مثل هذه اللقاءات المفتوحة بين‬ ‫مرتفعة‪ .‬كما تتفق هذه‬ ‫أعضاء اتحاد الطلبة وطلبة الجامعات ليست منتشرة‪،‬‬ ‫النتيجة مع دراسة هيدلرث (‪ )Hildreth، 2006‬والتي‬ ‫بالإضافة إلى دور الجامعة في الحد والتقليل مثل هذه‬ ‫بينت أن طلبة جامعة مينيسوتا الأمريكية أصبح‬ ‫اللقاءات التي قد تكون مسبباً للعنف الجامعي أو أي‬ ‫لديهم الوعي الكافي للعمل في النشاط السياسي‬ ‫مشكلات اخرى نتجية اختلاف اتجاهات الطلبة‬ ‫وأصبح لديهم القدرة على التفكير بشكل مختلف حول‬ ‫السياسة‪ .‬كما تتفق مع دراسة (‪,)Stokemer, 2012‬‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫والتي أظهرت نتائجها أن درجة المشاركة السياسية‬ ‫لدى طلبة جامعة أوتاوا جاءت بدرجة مرتفعة‪،‬‬ ‫‪-‬أمّا فيما يتعلق بمجال \"القيم لثقافة الديمقراطية\"‪،‬‬ ‫وأظهرت أيضا أن نصف الطلبة على الأقل اشتركوا في‬ ‫والذي جاء في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي‬ ‫نشاطات سياسية‪ .‬كما تتفق هذه النتائج مع دراسـة‬ ‫(‪،)3.31‬وبدرجة متوسطة‪ ,‬فقد بينت نتائج هذا المجال‬ ‫لكي (‪ ,)Lucky, 2014‬والتي بينت أن الديمقراطية‬ ‫أن الفقرة رقم (‪ )40‬حصلت على أعلى متوسط‬ ‫هي جـزء أساسي من الثقافة السياسية لطلبة جامعة‬ ‫حسابي‪،‬والتي أظهرت مدى احترام عينة الدراسة‬ ‫بوتسوانا‪ .‬وتتعارض هذه النتيجة مع نتائج دراسة‬ ‫لحياة الآخرين والعمل على صيانتها من الأذى‪ ,‬والفقرة‬ ‫(الشويحات والخوالدة‪ ,)2012 ,‬والتي بينت أن درجة‬ ‫رقم (‪،)56‬والتي بينت اهتمامهم باستخدام الحوار في‬ ‫فهم طلبة الجامعات الأردنية لمفهوم المشاركة‬ ‫مناقشاتهم مع الآخرين‪ ,‬والفقرة رقم (‪،)54‬والتي بينت‬ ‫السياسية كان متوسطاً‪ .‬كما وتتعارض هذه النتيجة مع‬ ‫اهتمام أعضاء الاتحاد بالتعامل مع الآخرين بتسامح‪,‬‬ ‫دراسة (السليم‪ ,)2014 ,‬والتي بينت أن مستوى‬ ‫والتعامل مع الطلبة والرد على تساؤلاتهم‪ ,‬كما يعزز‬ ‫الاتجاهات نحو المشاركة السياسية كان متوسطاً‪ .‬كما‬ ‫طلبة الاتحاد مبدأ الشورى في اتخاذ القرارات‪ ,‬وهذه‬ ‫تتعارض هذه النتائج مع دراسة (الزبون وأيوب‪)2015 ,‬‬ ‫نتائج إيجابية‪ ,‬فالشورى مبدأ أساسي من مبادئ‬ ‫‪،‬والتي بينت أن التقدير الكلي لواقع دور الجامعات‬ ‫الديمقراطية‪ .‬كما أن هدف اتحاد الطلبة هو تدعيم‬ ‫الأردنية في تنمية مفاهيم الثقافة السياسية لدى‬ ‫الممارسة الديمقراطية وتحقيق أهداف الطلبة‬ ‫طلبتها من وجهة نظر الطلبة جاء بدرجة متوسطة‪.‬‬ ‫واحتياجاتهم والتعبير عن مصالحهم من خلال الحوار‬ ‫كما تتعارض مع دراسة (السليحات‪ ,)2014 ,‬والتي بينت‬ ‫البناء في إطار مبادئ مجالس اتحاد الطلبة‪ .‬وتعزي‬ ‫نتائجها أن دور الجامعات في تعزيز مفاهيم التربية‬ ‫الدراسة النتيجة إلى أن مفاهيم الثاقة الديمقراطية‬ ‫السياسية لدى الطلبة من وجهة نظر أعضاء هيئة‬ ‫كامنة لدى الطلبة ويمارسونها دون الشعور أنها ثقافة‬ ‫ديمقراطية وهي صفة أصيلة في ذواتهم‪ ،‬وتحتاج‬ ‫التدريس قد جاء بشكل عام بدرجة منخفضة جدًا ‪،‬‬ ‫إلى تقعيل اجرائي ممنهج لتعطي صورة جميلة‬ ‫أما الفقرة رقم (‪ )27‬والتي تنص على \"أشجع اللقاءات‬ ‫وفاعلة عنها‪ ،‬وتتفق هذه النتائج مع دراسة (الكراسنة‬ ‫المفتوحة بين الطلبة واتحاد الطلبة\" فقد حصلت‬ ‫وجبران ومساعدة‪ ,)2007 ,‬والتي أظهرت نتائجها أن‬ ‫هذه الفقرة على مستوى متوسط‪ ,‬وهي الفقرة‬ ‫المدخل الأخلاقي ومدخل ثقافة الحوار هما محوران‬ ‫الوحيدة التي حصلت على مستوى متوسط‪ ,‬وتعزو‬ ‫رئيسان في تفعيل دور الجامعة في بناء الشخصية‬ ‫الباحثة هذه النتيجة المتوسطة لهذه الفقرة إلى كثرة‬ ‫الوطنية القادرة على تعظيم الانتماء الوطني لدى‬ ‫عدد طلبة الجامعة وصعوبة تنظيم مثل هذه اللقاءات‬ ‫مع الطلبة فهي بحاجة إلى التنظيم والوقت والإعلان‬ ‫طلبة جامعة اليرموك‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫في الجامعات الأردنية كان مرتفعًا‪ .‬كما تتعارض هذه‬ ‫كما بينت النتائج أن أعضاء‬ ‫النتيجة مع دراسة كاميرون (‪ ,)Cameron, 2004‬والتي‬ ‫الاتحاد يتعاملون مع الجميع بأدب وأخلاق ومسؤولية‪,‬‬ ‫بينت أن ممارسات الديمقراطية غير واضحة وغير‬ ‫ويتجنبون ممارسة الإرهاب الفكري‪ ,‬والتطرف بالآراء‪,‬‬ ‫فعالة بشكل عام‪ .‬وقد بينت نتائج هذا المجال أن‬ ‫ويصدرون أحكام موضوعية‪ ,‬ويوازنون بين المصالح‬ ‫أعلى الفقرات كانت الفقرة رقم (‪ ،)69‬والتي بينت أن‬ ‫الفردية والجماعية‪ ,‬ويعبرون بحرية دون التعرض‬ ‫عينة الدراسة من أعضاء اتحاد الطلبة يفضلون خيار‬ ‫لخصوصيات الآخرين‪ ,‬ويحترمون أمن المجتمع والأفراد‪,‬‬ ‫استخدام الحوار على العنف‪ .‬وتعزو الباحثة هذه‬ ‫ويحترمون معتقدات الآخرين‪ ,‬ويتفاعلون بإيجابية مع‬ ‫النتيجة إلى أن أهم مبادئ الإسلام هو الدعوة إلى نبذ‬ ‫أحداث المجتمع ومشكلاته‪ ,‬ويرسخون ثقافة‬ ‫العنف وتبني الحوار لحل المشكلات‪ ,‬لذلك فنرى أن‬ ‫التعددية وقبول الآخر‪ ,‬ويقبلون برأي الأغلبية‪ ,‬كما‬ ‫هذه الممارسة لثقافة الديمقراطية قد حصلت على‬ ‫يشجع أعضاء اتحاد الطلبة جميع الطلبة في تنمية‬ ‫أعلى ترتيب من وجهة نظر أعضاء اتحاد الطلبة‪ ,‬تلاها‬ ‫روح التعاون والمحبة وروح الفريق الواحد‪ .‬وترى‬ ‫الفقرة (‪ ,)57‬والتي بينت أن عينة الدراسة من أعضاء‬ ‫الباحثة أن هذه القيم تعتبر من الأمور الأساسية التي‬ ‫اتحاد الطلبة يمارسون حقوقهم بالدفاع عن النفس‬ ‫يجب على أعضاء اتحاد الطلبة تبنيها‪ .‬فالهدف‬ ‫بالطرق الشرعية‪ ,‬والفقرة رقم (‪ ,)60‬والتي أظهرت‬ ‫الأساسي من وجود مثل هذه الاتحادات في الجامعات‬ ‫أنهم يتجنبون ممارسة العنف والترهيب ضد الآخرين‪,‬‬ ‫الرسمية هو تمثيل الطلبة لدى الجامعة وتبني‬ ‫ويحفظون للطلبة حقهم في تنمية مواهبهم والعمل‬ ‫قضاياهم لتحقيق مصالحهم وفق أهداف الجامعة‬ ‫على إحيائها وتحقيقها‪ ,‬ويمتنعون عن القيام بأفعال‬ ‫وتشريعاتها‪ ,‬وتعزيز التعاون بين الجسم الطلابي وبين‬ ‫تضر بقيم المجتمع الديمقراطي‪ ,‬ويحققون الترابط‬ ‫إدارة الجامعة‪ ,‬والمشاركة في بناء شخصية الطالب‬ ‫والتواصل الاجتماعي بين طلبة الجامعة‪ ,‬ويتجنبون‬ ‫المتكاملة الواعية لقضايا أمته وتعزيز الانتماء للجامعة‬ ‫التصرف بسوء واحتيال مع الآخرين‪ ,‬ويشجعون الطلبة‬ ‫والوطن والأمة‪ ,‬والقيام بالنشاطات الطلابية داخل‬ ‫على المشاركة في الأنشطة الجامعية المختلفة‪ ,‬كما‬ ‫الجامعة والمشاركة في نشاطات الجامعة الثقافية‬ ‫يشارك اتحاد الطلبة في إدارة الأنشطة اللاصفية‪.‬‬ ‫والعلمية والاجتماعية والرياضية والبيئية والصحية بما‬ ‫وتعزو الباحثة هذه النتائج إلى أن أحد أهداف وجود‬ ‫يتفق وأهداف الجامعة‪ ,‬وعلى الرغم من بعض النتائج‬ ‫اتحاد الطلبة هو تنمية القيم الروحية والأخلاقية بين‬ ‫الإيجابية والمتعلقة بالقيم لثقافة الديمقراطية لدى‬ ‫الطلبة وتنمية روح الانتماء والقيادة‪ ,‬وإتاحة الفرصة‬ ‫أعضاء اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية وجامعة‬ ‫لكل طالب للتعبير عن رأيه‪ ,‬وبث الروح الجامعية بين‬ ‫اليرموك وجامعة مؤتة‪ ,‬إلا أن بعض قيم الديمقراطية‬ ‫الطلبة وتوثيق الروابط بينهم وبين الهيئتين‬ ‫عند بعض الطلبة لم ترت ِق إلى مستوى التطبيق‬ ‫الأكاديمية والإدارية في الجامعة‪ ,‬ونشر الأنشطة‬ ‫والممارسة المطلوبة ولا تزال دون المستوى المطلوب‪.‬‬ ‫الرياضية والثقافية والفنية والكشفية وغيرها‪,‬‬ ‫وتشجيع المتفوقين فيها‪ ,‬والعمل على تذليل‬ ‫‪-‬أمّا فيما يتعلق بمجال \"الممارسات لثقافة‬ ‫العقبات وحل المشكلات التي تعترض الحياة الدراسية‬ ‫الديمقراطية\"‪ ،‬والذي جاء في المرتبة الثالثة بمتوسط‬ ‫حسابي (‪ ،)2.71‬وبدرجة متوسطة‪ .‬وتتعارض هذه‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫النتيجة مع دراسة (السليم‪ ,)2014 ,‬والتي بينت أن‬ ‫مستوى الممارسات الديمقراطية لدى مجالس الطلبة‬ ‫‪35‬‬

‫السلطوية والجهوية لا زالت ذات أهمية في حياة‬ ‫كما بينت النتائج أن اتحاد‬ ‫الشباب الأردني‪ .‬بالإضافة إلى قلة الوعي بطرق‬ ‫الطلبة يسهم في وضع الخطط اللازمة لمواجهة‬ ‫ممارسة الثقافة الديمقراطية فربما هناك طرق غير‬ ‫الأزمات في الجامعة‪ ,‬و ُيمثل اتحاد الطلبة احتياجات‬ ‫مفهوم لديهم بشأن ممارستها‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة‬ ‫الطلبة لدى إدارة الجامعة‪ ,‬ويحبذون التعايش مع‬ ‫مع دراسة يانغي (‪ ,)Djangi, 1993‬والتي بينت أن‬ ‫الآخرين‪ ,‬ويقومون بأنشطة تدعم معرفة الطلبة بأهم‬ ‫الحقوق والواجبات لديهم‪ ,‬ويحاولون الإبداع والتكيف‬ ‫المؤسسات التربوية تعاني من مشاكل من التعصب‪.‬‬ ‫في مواجهة التغيرات المستمرة التي يمر بها‬ ‫المجتمع‪ ,‬ويعملون على محاربة التعصب والعنف لدى‬ ‫مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني‪ :‬هل توجد‬ ‫طلاب الجامعة‪ ,‬ويفتحون المجال لحوار الطلبة مع‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (‪ )α ≥0.05‬في‬ ‫إدارة الجامعة‪ ,‬كما ينفذ اتحاد الطلبة برامج لتعزيز‬ ‫مستوى الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة‬ ‫السلوك الإيجابي‪ .‬وقد حصلت جميع هذه الممارسات‬ ‫تعزى لمتغيرات الدراسة (الجنس‪ ،‬الكلية‪ ،‬المستوى‬ ‫على مستويات متوسطة‪ ,‬وترى الباحثة أنه على الرغم‬ ‫من وجود هذه الممارسات‪،‬وهي تعتبر نتيجة إيجابية‪,‬‬ ‫الدراسي)؟‬ ‫إلا أنها لم ترق إلى المستوى المطلوب‪ .‬وتتفق هذه‬ ‫النتائج مع دراسة (الصمادي والعمري‪ ,)2012 ,‬والتي‬ ‫تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات‬ ‫أظهرت نتائجها وجود علاقة ارتباطية إيجابية‬ ‫المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة حول مستوى‬ ‫متوسطة لدور الجامعات الأردنية والممارسات الطلابية‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة تبعًا‬ ‫للمبادئ والقيم الديمقراطية‪ .‬كما تتفق هذه النتيجة‬ ‫لمتغيرات الدراسة (الجنس‪ ،‬الكلية‪ ،‬المستوى الدراسي)‬ ‫مع دراسة (الجراح‪ ,)2013 ,‬والتي بينت أن درجة‬ ‫ممارسة القيم الديمقراطية لدى طلبة وأعضاء هيئة‬ ‫وقد تبين‪:‬‬ ‫التدريس في الجامعات الأردنية الحكومية كان بدرجة‬ ‫‪-‬فيما يتعلق بمتغير الجنس فقد تبين‪ :‬عدم وجود‬ ‫متوسطة‪.‬‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائية (‪ )0.05 = a‬تعزى لأثر الجنس‬ ‫في جميع المجالات وفي الدرجة الكلية‪ .‬وهذه يعني‬ ‫أما فيما يتعلق بممارسات الثقافة الديمقراطية التي‬ ‫أن أفراد عينة الدراسة من أعضاء اتحاد الطلبة في‬ ‫حصلت على مستويات قليلة فكانت الفقرة رقم (‪,)70‬‬ ‫الجامعات الثلاث لا يختلفون في وجهات نظرهم حول‬ ‫والتي تنص على \"أعالج الأخطاء بمقدرة\"‪ ,‬والفقرة رقم‬ ‫المستوى المتوسط للثقافة الديمقراطية لديهم‬ ‫(‪ ,)73‬وتنص على \"أنبذ الجهوية والسلطوية\"‪ ,‬فقد‬ ‫باختلاف جنسهم سواء أكانوا ذكوراً أم إناثًا‪ .‬وتعزو‬ ‫حصلت على المرتبة الأخيرة وبدرجات قليلة‪ ,‬وتعزو‬ ‫الباحثة هذه النتيجة إلى وجود الذكور والإناث في‬ ‫الباحثة هذه النتيجة إلى أن المجتمع الأردني لا زال‬ ‫نفس الظروف والمجتمع المحيط وهناك تشابه في‬ ‫متأصلا فيه الجهوية‪ ,‬وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى‬ ‫التنشئة الأسرية في المجتمع الأردني ‪ ،‬بالإضافة إلى‬ ‫طبيعة المجتمع الأردني القائم على القبلية‬ ‫أن كلا الجنسين في المجتمع الجامعي الذي تحاول‬ ‫والجهوية‪ ,‬حيث أن الأفراد يلجأون إلى معارفهم من‬ ‫الجامعة فيه أن تنشر القيم الديمقراطية والوعي من‬ ‫ذوي النفوذ والسلطة لحل مشكلاتهم سواء كانت‬ ‫خلال الندوات والنشاطات الطلابية‪ ,‬مما يوجد حالة‬ ‫مشكلات اجتماعية أو اقتصادية‪ ,‬لذلك نجد أن‬ ‫من الوعي بالثقافة الديمقراطية بشكل جميع الطلاب‬ ‫الذكور والإناث‪ ,‬حيث يتشابه الذكور والإناث بحكم‬ ‫وجودهم في نفس الجامعة‪ ,‬واشتراكهم في نفس‬ ‫‪36‬‬

‫الثلاث ولصالح الكليات الإنسانية إلى أن طلبة الكليات‬ ‫النشاطات‪ .‬وتتفق هذه‬ ‫الإنسانية يشاركون بشكل أكثر في النشاطات‬ ‫النتيجة مع نتائج دراسة الطنبور (‪ ,)2003‬والتي‬ ‫الاجتماعية التي تنظمها الجامعة‪ ,‬والتي تساعدهم‬ ‫أظهرت نتائجها أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية‬ ‫على فهم وتبني القيم الديمقراطية وتطبيقها‪ ,‬أما‬ ‫في درجة الفعاليات الديمقراطية ومظاهرها من‬ ‫طلبة الكليات العلمية يكونون أكثر انشغالا بدراستهم‬ ‫وجهة نظر طلبة جامعتي النجاح الوطنية و بيرزيت‬ ‫نظرًا لصعوبة دراستهم‪ ,‬كما تعزو الباحثة هذه النتائج‬ ‫تعزى لمتغير الجنس‪ .‬كما تتفق هذه النتائج مع دراسة‬ ‫إلى أن طبيعة مواد الكليات الإنسانية لديها ارتباط‬ ‫(الصمادي والعمري‪ ,)2012 ,‬والتي أظهرت نتائجها عدم‬ ‫كبير بالحياة السياسية والاجتماعية‪ ,‬حيث يتم‬ ‫وجود أثر ذي دلالة إحصائية لمتغير الجنس‪ .‬وتتفق‬ ‫مناقشتها بشكل موسع و ُيتاح للطلاب مناقشتها مع‬ ‫هذه النتيجة مع دراسة (السليم‪ ,)2014 ,‬والتي بينت‬ ‫أساتذتهم‪ ,‬لذلك نرى أن مستوى الثقافة الديمقراطية‬ ‫عدم وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لأثر الجنس في‬ ‫الممارسات الديمقراطية‪ .‬وتتفق هذه النتيجة مع‬ ‫لدى طلبة الكليات الإنسانية يكون أعلى‪.‬‬ ‫دراسة (الزبون وايوب‪ )2015 ,‬والتي بينت عدم وجود‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ≤ ‪(α‬‬ ‫وتتعارض هذه النتائج مع دراسة (حرب‪ )2007 ,‬والتي‬ ‫)‪0.05‬في واقع دور الجامعات الأردنية في تنمية‬ ‫أظهرت نتائجها أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية‬ ‫مفاهيم الثقافة السياسية لدى طلبتها من وجهة نظر‬ ‫عند مستوى (‪ )a=0.05‬في تصورات طلبة جامعة‬ ‫النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة‬ ‫الطلبة تعزى لمتغير الجنس‪.‬‬ ‫التدريس الكلية تعزى لمتغير الكلية‪ .‬كما تتعارض هذه‬ ‫النتائج مع دراسة (الصمادي والعمري‪ ,)2012 ,‬والتي‬ ‫وتتعارض هذه النتائج مع دراسة (حرب‪ )2007 ,‬والتي‬ ‫أظهرت نتائجها عدم وجود أثر ذي دلالة إحصائية‬ ‫أظهرت نتائجها أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية‬ ‫لمتغير نوع الكلية‪ .‬كما تتعارض هذه النتيجة مع‬ ‫عند مستوى الدلالة (‪ )a=0.05‬في تصورات طلبة‬ ‫دراسة (الزبون وأيوب‪ )2015 ,‬والتي بينت عدم وجود‬ ‫جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى )‪ (α ≤ 0.05‬في‬ ‫لأعضاء هيئة التدريس فيها في مجالي العدل‬ ‫تنمية مفاهيم الثقافة السياسية لدى طلبتها من‬ ‫والمساواة بين الطلبة‪ ،‬وأسلوب التدريس‪ ،‬والدرجة‬ ‫الكلية بين الذكور والإناث لصالح الذكور‪ .‬كما تتعارض‬ ‫وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغير الكلية‪.‬‬ ‫النتائج مع دراسة (الشويحات والخوالدة‪ ,)2012 ,‬والتي‬ ‫‪-‬أما فيما يتعلق بمتغير المستوى الدراسي فقد تبين‪:‬‬ ‫بينت وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى‬ ‫وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة‬ ‫(‪ )0.05=a‬تبعًا لمتغير الجنس‪ ,‬وجاءت الفروق لصالح‬ ‫( =‪ )0.05‬تعزى للمستوى الدراسي في جميع‬ ‫المجالات‪ ,‬وفي الأداة ككل‪ ,‬باستثناء مجال الممارسات‬ ‫الإناث‪.‬‬ ‫لثقافة الديمقراطية‪ ،‬حيث بينت النتائج وجود فروق‬ ‫‪-‬أما فيما يتعلق بمتغير الكلية فقد تبين‪ :‬وجود فروق‬ ‫ذات دلالة إحصائية (‪ )0.05 = a‬بين السنة الرابعة من‬ ‫ذات دلالة إحصائية (‪ )0.05 = a‬تعزى لأثر الكلية في‬ ‫جهة وكل من ثانية وثالثة من جهة أخرى‪ ,‬وجاءت‬ ‫جميع المجالات وفي الدرجة الكلية‪ ،‬باستثناء مجال‬ ‫الفروق لصالح السنة الرابعة في مجال المعارف لثقافة‬ ‫الممارسات لثقافة الديمقراطية‪ ،‬وجاءت الفروق لصالح‬ ‫الديمقراطية‪ .‬وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة‬ ‫الكليات الإنسانية‪ .‬وتعزو الباحثة ظهور الفروق في‬ ‫إحصائية (‪ )0.05 = a‬بين السنة الرابعة والسنة الثانية‪،‬‬ ‫مستوى الثقافة الديمقراطية لدى طلبة الجامعات‬ ‫‪37‬‬

‫ما الإستراتيجية المقترحة لتنمية الثقافة‬ ‫وجاءت الفروق لصالح‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في الجامعات‬ ‫السنة الرابعة‪ ،‬في مجال القيم لثقافة الديمقراطية‬ ‫والدرجة الكلية‪ .‬وتعزو الباحثة ظهور الفروق في‬ ‫الحكومية الأردنية؟‬ ‫المعارف لثقافة الديمقراطية والقيم لثقافة‬ ‫الديمقراطية وفي الدرجة الكلية لمستوى الثقافة‬ ‫تم اقتراح استراتيجية لتنمية الثقافة الديمقراطية‬ ‫الديمقراطية لصالح السنة الرابعة على المدة الطويلة‬ ‫لدى أعضاء اتحاد طلبة الجامعات الحكومية الأردنية‪،‬‬ ‫التي يقضيها طلبة السنة الرابعة في الجامعة‪ ,‬والتي‬ ‫حيث تم تسمية الإستراتيجية (ر‪.‬ش‪ .‬لتنمية الثقافة‬ ‫ساعدتهم على بناء وترسيخ قيم ومفاهيم‬ ‫الديمقراطية)‪ ،‬لدى أعضاء اتحاد الطلبة في الجامعات‬ ‫الديمقراطية لديهم من خلال الفعاليات والنشاطات‬ ‫الحكومية الأردنية‪ ،‬وصيغت رؤيتها ورسالتها بما‬ ‫التي قاموا بها وهم على مقاعد الدراسة‪ ،‬حيث تعود‬ ‫ينسجم مع تنمية الثقافة الديمقراطية لطلبة الاتحاد‬ ‫الطلبة على حرية التعبير وإبداء الرأي والنقد البناء‬ ‫وبناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪ ،‬حيث تم‬ ‫والتعامل على أساس إنساني قائم على الحرية‬ ‫الاستعانة بالأدب النظري السابق المتعلق ببناء‬ ‫والمساواة والعدالة‪ ,‬حيث كانت هذه السنوات الأربعة‬ ‫الإستراتيجيات‪ ,‬وتم بناء الإستراتيجية عبر العديد من‬ ‫لهم في الجامعة بمثابة تدريب لهم على أهمية‬ ‫ممارستهم للقيم الديمقراطية في الحياة المجتمعية‬ ‫المراحل على النحو الآتي‪:‬‬ ‫العامة‪ ،‬فالحياة الجامعية بكل مقوماتها تعتبر ميداناً‬ ‫واسعًا لتمرين الطلبة على تدبير أمورهم بأنفسهم‪،‬‬ ‫‪ -‬تم بناء الإستراتيجية الحالية باتباع عدد من المراحل‬ ‫وتدريبًا لهم على إنماء شخصياتهم المستقلة‪ ،‬حتى‬ ‫والخطوات المستندة إلى النماذج المقدمة في إدارة‬ ‫يكونوا قادرين على ممارسة الديمقراطية بأبعادها‬ ‫الإستراتيجيات‪ ،‬والاستناد إلى ما تم التوصل إليه في‬ ‫المختلفة وبمعناها الواسع‪ ,‬وكلما زادت سنوات بقاء‬ ‫الإطار النظري والدراسات السابقة‪ ،‬وخاصة التي‬ ‫الطالب في الجامعة تزيد لديه هذه المعارف‬ ‫والممارسات لثقافة الديمقراطية‪ .‬وتتفق هذه النتيجة‬ ‫استخدمت في رسم الشكل النهائي للإستراتيجية‪.‬‬ ‫مع دراسة (الزبون وأيوب‪ ,)2015 ,‬والتي بينت وجود‬ ‫تهدف هذه الإستراتيجية إلى تقديم مقترح‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ‪(α‬‬ ‫استراتيجي لتنمية الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء‬ ‫)‪≤0.05‬في واقع دور الجامعات الأردنية في تنمية‬ ‫اتحاد الطلبة في الجامعات الحكومية الأردنية‪ ،‬والتي‬ ‫مفاهيم الثقافة السياسية لدى طلبتها من وجهة نظر‬ ‫قدمت رؤية ورسالة جديدة تسهم في التقدم والرقي‬ ‫الطلبة تعزى لمتغير المستوى الدراسي‪ ،‬وكانت الفروق‬ ‫للمجتمع‪ ،‬حيث وفرت معايير عملية لتنمية الثقافة‬ ‫بين ذوي المستوى الدراسي (سنة ثانية) وبين ذوي‬ ‫الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة‪ ,‬بالإضافة إلى‬ ‫المستوى الدراسي (السنة الربعة) فأكثر لصالح ذوي‬ ‫مساعدة الجامعات في إكساب الطلبة المعارف والقيم‬ ‫المستوى الدراسي (السنة الثانية)‪.‬‬ ‫الديمقراطية وممارستها بشكل فعال‪.‬‬ ‫إن عملية التخطيط الإستراتيجي مرت بمراحل مختلفة‬ ‫وتتعارض هذه النتائج مع دراسة (الصمادي والعمري‪,‬‬ ‫‪ ,)2012‬والتي أظهرت نتائجها عدم وجود أثر ذي دلالة‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫إحصائية لمتغير السنة الدراسية‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫تبدأ الجامعة هنا بترجمة عملية التخطيط‬ ‫‪ -‬التخطيط للتخطيط‪،‬‬ ‫والأهداف الإستراتيجية إلى سيناريوهات يمكن‬ ‫وتهدف هذه المرحلة إلى تعرف درجة جاهزية‬ ‫تطبيقها على أرض الواقع لتلبية احتياجات اتحاد‬ ‫الجامعات للقيام بعملية التخطيط الإستراتيجي‬ ‫الطلبة لتنمية ثقافة الديمقراطية لديهم وفق‬ ‫الإمكانات والموارد المتوفرة والكوادر البشرية التي‬ ‫لتنمية الثقافة الديمقراطية‪.‬‬ ‫سيوكل إليها تنفيذ الإستراتيجية‪ ،‬ويتم وضع تصورات‬ ‫‪ -‬تحليل الأبعاد البيئية‪ ،‬وتم اعتماد (‪)SWOT‬‬ ‫مستقبلية للمهام والبرامج التي سيتم تنفيذها بصورة‬ ‫للاستفادة من نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف‬ ‫واضحة ومحددة‪ ،‬وبترتيب زمني يعتمد على التدرج‬ ‫لتقويتها ‪،‬والفرص للاستفادة منها والتهديدات‬ ‫في أولويات التنفيذ بما يتناسب مع تحقيق النتائج‬ ‫لتفاديها‪ ،‬وهذا التحليل يساعد في التعرف إلى واقع‬ ‫المرجوة من الإستراتيجية‪ ،‬مع تحديد اللجان الفرعية‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في‬ ‫التي ستتولى تنفيذ الخطط الموضوعة‪.‬‬ ‫الجامعات الحكومية الأردنية ‪.‬‬ ‫‪ -‬تنفيذ الاستراتيجية‪:‬‬ ‫تعتبر الرؤية من أهم مكونات الاستراتيجية‪ ،‬فهي‬ ‫تشتمل هذه المرحلة على وضع برنامج تنفيذي‬ ‫الحلم الذي لم يتحقق بعد‪ ،‬وتتطلب عملية وضع رؤية‬ ‫للتطبيق العملي للإستراتيجية التي تمت صياغتها‬ ‫لاتحاد الطلبة جهداً جماعياً تتفاعل فيه جهود‬ ‫في المرحلة السابقة‪ ،‬ثم تنفيذ للبرنامج ومتابعة‬ ‫القائمين على العملية التعليمية مع الإدارات‬ ‫التقدم فيه وعند وضع برامج تنفيذ الاستراتيجية‬ ‫الجامعية‪ ،‬للقيام بتحديد دقيق لواقع الثقافة‬ ‫يجب تحديد الأهداف بدقة‪ ،‬وتحديد الوسائل‬ ‫الديمقراطية لدى طلبة الاتحاد لصياغة رؤية واضحة‬ ‫والأنشطة اللازمة للبنية التحتية‪ ،‬كما يمكن تحديد‬ ‫تلبي طموحات القائمين على العملية التعليمية‬ ‫الأنظمة والوسائل التكنولوجية المستخدمة‪ ،‬وإعداد‬ ‫والمجتمع؛ لإحداث التغيير المطلوب‪.‬‬ ‫الكوادر المؤهلة‪.‬‬ ‫‪ -‬الرسالة ‪:‬‬ ‫‪ -‬التقييم والرقابة الإستراتيجية‪.‬‬ ‫تعبر رسالة المنظمة عن الغرض الرئيس من‬ ‫تتضمن هذه المرحلة القيام بتقييم الأداء في التنفيذ‪،‬‬ ‫وجودها‪ ،‬ووظيفتها ومجال عملها‪ ،‬وتوضح الآلية التي‬ ‫وذلك للتأكد من أن الأهداف الإستراتيجية تنفذ لما‬ ‫ستنفذ من خلالها المنظمة أنشطتها وعملياتها‬ ‫خُطط لها‪.‬‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫ومن خلال المحاور السابقة التي تم تناولها تكون قد‬ ‫‪ -‬الأهداف ‪:‬‬ ‫تشكلت مرحلة بناء الإستراتيجية المقترحة لتنمية‬ ‫صيغت الأهداف الإستراتيجية بتحويل ما ورد في رؤية‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في‬ ‫ورسالة الإستراتيجية‪ ،‬إلى أهداف محددة قابلة للقياس‬ ‫الجامعات الحكومية الأردنية‪ ،‬وبعد الانتهاء من وضع‬ ‫في شكل نتائج ومخرجات ترغب الإستراتيجية في‬ ‫الإستراتيجية تم عرضها على بعض المحكمين من‬ ‫تحقيقها‪ ،‬وتم مراعاة جعل الأهداف واقعية وكمية‬ ‫الخبراء التربويين وأخذت الدراسة بالملاحظات وتمّ‬ ‫وتحديد زمن لتحقيقها‪.‬‬ ‫تصديقها واعتمادها كما هي موضحة في الفصل‬ ‫‪ -‬خطة العمل‪:‬‬ ‫الرابع‪ ،‬وتكمن أهمية تصميم الاستراتيجية على الحالة‬ ‫‪39‬‬

‫‪-‬عمل ندوات ومؤتمرات مهمتها توعية الشباب‬ ‫الملحة لتوعية الطلبة‬ ‫الجامعي لنبذ العنف‪ ,‬ونبذ الجهوية والسلطوية‪.‬‬ ‫بالثاقفة الديمقراطية وأصول ممارسستها لدى اتحاد‬ ‫الطلبة ليكونو قادرين على التعامل مع المجتمع‬ ‫‪-‬إجراء انتخابات مجلس الطلبة وفق نظام القوائم‬ ‫الخارجي بشكل ممنهج ومنظم ومبني على أساسي‬ ‫النسبية المفتوحة‪ ,‬والذي من أهم خصائصه تجميع‬ ‫علمي رصين‪ ،‬ضمن متطلبات تحقيق تدريب فعال‬ ‫الطلبة وفق أفكار وبرامج عملية تخدم الجسم الطلابي‬ ‫يرتقي إلى مستوى الطموح للمصالح الوطنية‬ ‫والقومية متوازيًا مع احتياجات الطالب حسب مرحلته‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫العمرية وضمن الواقع الراهن لعملية التدريب‬ ‫‪-‬العمل على تحقيق المصالحة مع الذات والآخرين‪,‬‬ ‫والمشاكل المتنوعة التي تواجهه وضرورة وجود‬ ‫وتحقيق مبدأ الانتماء للوطن بهدف تحقيق المواطنة‬ ‫أهداف وسياسات واستراتيجيات واضحة ومحددة بدقة‬ ‫تمهد لوضع خطط وتصميم أنشطة تستهدف تنمية‬ ‫التي هي أساس النظام الديمقراطي‪.‬‬ ‫‪-‬ضرورة أن تقوم الحكومة والجامعات الحكومية‬ ‫ثقافة الديمقراطية وممارستها ‪.‬‬ ‫والخاصة بنشر ثقافة الحياة الديمقراطية من خلال‬ ‫مناهج التعليم كافة لتحقيق التواصل الفكري‬ ‫التوصيات‪:‬‬ ‫والتماسك في المجتمع الجامعي بشكل خاص‬ ‫في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة‬ ‫والمجتمع الأردني بشكل عام‪.‬‬ ‫الحالية والمتضمنة اقتراح استراتيجية تربوية لتنمية‬ ‫‪-‬تنظيم محاضرات وجلسات وورش عمل تدريبية تناول‬ ‫الثقافة الديمقراطية لدى أعضاء اتحاد الطلبة في‬ ‫قيم الحوار وسلوكياته‪ ,‬وأن يشرف على تنظيمها‬ ‫مختصون وأصحاب فكر وسياسة في مجال‬ ‫الجامعات الحكومية الأردنية‪ ،‬فإنها توصي بالآتي‪:‬‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫‪-‬تبني الاستراتيجية التربوية المقترحة في هذه‬ ‫‪-‬أن تقوم الجامعة بتنفيذ مبادرات ونشاطات تكّرس‬ ‫الدراسة من قبل الجامعات وبالتحديد عمادات شؤون‬ ‫الثقافة الديمقراطية‪ ،‬والمشاركة السياسية‪،‬‬ ‫الطلبة‪ ،‬ووضع الخطط التنفيذية اللازمة لتطبيقها‪،‬‬ ‫وأخلاقيات الحوار الهادف‪ ،‬وثقافة العمل التطوعي‪،‬‬ ‫والمسؤولية الاجتماعية‪ ،‬من خلال دعم الرياديين‬ ‫وتفعيلها على الواقع‪.‬‬ ‫‪-‬تقعيل دور الجامعات في تفعيل السلوك‬ ‫الاجتماعيين‪.‬‬ ‫الديمقراطي لدى طلبتها‪ ,‬من خلال التنشئة السياسية‬ ‫‪-‬وضع برامج ودورات لتأهيل أعضاء اتحاد الطلبة بشكل‬ ‫ونشر الثقافة والقيم الديمقراطية بين الطلبة وتعزيز‬ ‫خاص فيما يتعلق بتأصيل القيم والمعارف‬ ‫الممارسة الديمقراطية‪.‬‬ ‫والممارسات الديمقراطية‪.‬‬ ‫‪-‬وضع البرامج التدريبية المناسبة لاتحاد الطلبة‬ ‫‪-‬بث ثقافة الحلال والحرام‪ ،‬والصواب والخطأ في‬ ‫والمبنية على اسس نظرية لتنمية لديهم مفهوم‬ ‫الإعلام والتربية والمسار الثقافي في المجتمع لحماية‬ ‫الأجيال‪ ،‬وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي‬ ‫الديمقراطية وتوعيتهم بماهيته‪.‬‬ ‫‪-‬التدريب على الممارسة الديمقراطية‪ ,‬من خلال إنشاء‬ ‫والاقتصادي‪.‬‬ ‫ناد للمناظرات الطلابية‪ ،‬ومن خلال تسليمهم مناصب‬ ‫‪-‬تفعيل دور اتحاد الطلبة بأحسن صورة‬ ‫ممكنة‪ ،‬ومشاركتهم في الرأي وصناعة‬ ‫قيادية تتيح لهم ممارسة الديمقراطية‪.‬‬ ‫القرار‪ ,‬لأن المسؤولية مرتبطة بالصلاحية والمشاركة‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫الجاير‪ ،‬منصور (‪ .)1998‬تصورات طلبة المعاهد العليا‬ ‫‪-‬تفعيل لجميع أعضاء‬ ‫لممارسة ديمقراطية التعليم في ليبيا‪ .‬رسالة‬ ‫اتحاد الطلبة وعدم حصر المسؤولية على الهيئة‬ ‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة اليرموك‪ :‬إربد‪.‬‬ ‫العامة فقط‪.‬‬ ‫الجراح‪ ،‬وليد مفلح (‪ .)2013‬درجة ممارسة القيم‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‬ ‫الديمقراطية لدى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في‬ ‫الجامعات الأردنية الحكومية وسبل تفعيل ممارستها‪،‬‬ ‫أولًا‪ :‬المراجع العربية‬ ‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬اربد‪،‬‬ ‫أبو شريعة‪ ،‬حمزة إسماعيل (‪ .)2014‬المواطنة ودورها‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫في بناء ثقافة الديمقراطية‪ .‬مجلة العلوم الإنسانية‬ ‫الجيار‪ ،‬سمير (‪ .)2007‬التربية للمواطنة لطلبة‬ ‫والاجتماعية‪.269 -241 :)41(4 ،‬‬ ‫الجامعات – دراسة مقارنة‪ ،-‬مجلة مستقبل التربية‬ ‫العربيه‪ ,‬المركز العربي للتعليم والتنمية‪227- :)47( 4 ،‬‬ ‫استيتية‪ ،‬دلال (‪ .)2014‬التغير الاجتماعي والثقافي‪،‬‬ ‫(ط‪ ،)3‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪.‬‬ ‫‪.294‬‬ ‫بدر الدين‪ ،‬كرم (‪ .)1986‬مفهوم الديمقراطية الليبرالية‪،‬‬ ‫حامد‪ ،‬محمد (‪ .)1996‬دور الإدارة التعليمية في تحقيق‬ ‫القاهرة‪ :‬مكتبة النهضة الرقابية للطباعة والنشر‪.‬‬ ‫أهداف الرعاية الطلابية‪ ،‬ندوة حول التعليم في القرن‬ ‫الحادي والعشرون‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬مركز دراسات‬ ‫البشايرة ‪ ،‬زيد علي والرواضية‪ ،‬صالح محمد والسلطان‪،‬‬ ‫عبد المحسن شاكر (‪ .)2005‬مدى إلمام أعضاء هيئة‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫التدريس في جامعة مؤتة بأساليب التدريس الجامعي‬ ‫ومدى استخدامهم لها فعليا والسبل المقترحة‬ ‫حرب‪ ,‬رولا عبدالرحيم (‪ .)2007‬تصورات طلبة جامعة‬ ‫لتطويرها‪ ،‬مجلة دراسات والعلوم التربوية‪ ،‬الجامعة‬ ‫النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة‬ ‫التدريس فيها‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ,‬جامعة‬ ‫الأردنية‪.30-15 : )32(1 ،‬‬ ‫النجاح الوطنية‪ ,‬نابلس‪ ,‬فلسطين‪.‬‬ ‫بكار‪ ،‬أحمد موسى (‪ .)1996‬الديمقراطية حاضراً‬ ‫ومستقبلاً‪ ،‬عمان‪ :‬وزارة الثقافة‪.‬‬ ‫حوحو‪,‬أحمد صابر (‪ .)2012‬مبادئ ومقومات‬ ‫الديمقراطية‪ ,‬مجلة المفكر‪ ,‬كلية الحقوق والعلوم‬ ‫التل‪ ،‬سعيد (‪ .)1993‬المؤسسة التربوية والمنهج‬ ‫السياسية ‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪323- :)5( 1 ,‬‬ ‫الديمقراطي‪،‬عمان‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر‪.‬‬ ‫‪.341‬‬ ‫جعنيني‪ ,‬نعيم حبيب (‪ .)2010‬الفلسفة وتطبيقاتها‬ ‫التربوية‪ ,‬ط(‪ ,)2‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪.‬‬ ‫الحسناوي‪،‬‬ ‫الجامعة الأردنية‪ .)2014( .‬تعليمات اتحاد الطلبة‪،‬‬ ‫الحسيني‪ ،‬محمد‪ .)2012( .‬تعزيز المفاهيم‬ ‫عمان‪ :‬الأردن‪.‬‬ ‫الديمقراطية في مشاركة الطلاب في الجامعات‪،‬‬ ‫عمان‪ :‬مؤسسة فريدريش إيبرت‪.‬‬ ‫الحشحوش‪ ،‬عبدالله إبراهيم (‪ .)2014‬درجة إسهام‬ ‫اتحاد الطلبة في الجامعات الأردنية الرسمية في الحد‬ ‫‪41‬‬

‫الزبون‪ ,‬محمد وأيوب‪ ,‬حسام (‪ .)2015‬دور الجامعات‬ ‫من العنف الجامعي من‬ ‫الأردنية في تنمية مفاهيم الثقافة السياسية من‬ ‫وجهة نظر العاملين في عمادات شؤون الطلبة‪ .‬رسالة‬ ‫وجهة نظر طلبتها‪ ,‬دراسات العلوم الإنسانية‬ ‫ماجستير غير منشورة‪ .‬جامعة الشرق الأوسط‪ :‬عمان‪.‬‬ ‫والإجتماعية الجامعة الأردنية‪.1509-1531 :)2( 42,‬‬ ‫الحمداني‪ ،‬قحطمان أحمد (‪ .)2003‬الشورى‬ ‫سلامة‪ ،‬محمد تركي‪ .)2007( .‬عملية التحول‬ ‫والديمقراطية في الفكر والممارسة السياسية‪ ،‬مجلة‬ ‫الديمقراطي في سلطنة ُعمان‪ .‬مجلة المنار‪: )13(7 ،‬‬ ‫تهامة‪.29 -11 :)6(2 ،‬‬ ‫‪.85-53‬‬ ‫خضر‪ ،‬لطيفة ابراهيم (‪ .)2006‬الديمقراطية بين‬ ‫السليّم‪ ،‬بشار عبدالله (‪ .)2014‬مستوى الممارسات‬ ‫الحقيقة والوهم‪ ,‬عمان‪ :‬دار النهضة العربية للطبع‬ ‫الديمقراطية ولاتجاهات نحو المشاركة السياسية لدى‬ ‫مجالس الطلبة في الجامعات الأردنية‪ ,‬مجلة العلوم‬ ‫والنشر والتوزيع‬ ‫الإنسانية‪ ,‬بحث مقبول للنشر‪.‬‬ ‫دندش‪ ،‬فايز (‪ .)2004‬أصول التربية‪ ،‬الإسكندرية‪ :‬دار‬ ‫الوفاء للطباعة والنشر‪.‬‬ ‫السليحات‪ ,‬ملوح مفضي (‪ .)2014‬دور الجامعات‬ ‫الأردنية في تعزيز مفاهيم التربية السياسية لدى‬ ‫دنيس كوش‪ .)2007( .‬مفهوم الثقافة في العلوم‬ ‫الطلبة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس‪ ,‬دراسات‬ ‫الاجتماعية‪ .‬ترجمة‪ :‬منير السعيداني‪ ،‬بيروت‪ :‬مركز‬ ‫العلوم التربوية‪.826-809 :)41(2 ,‬‬ ‫دراسات الوحدة العربية‪.‬‬ ‫السيد‪ ،‬ياسين (‪ .)2006‬الإصلاح العربي بين الواقع‬ ‫ذيبان‪ ،‬سامي محمود (‪ .)1997‬شقاء الديمقراطية في‬ ‫السلطوي والسراب الديمقراطي‪ ،‬مصر‪ :‬دار ميرت‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬بيروت‪ :‬المؤسسة العربية للدراسات‬ ‫لطباعة والنشر‪.‬‬ ‫والنشر‪.‬‬ ‫العارف‪ ،‬ناديه (‪ ،)2001‬الإدارة الإستراتيجية‪ :‬إدارة الألفية‬ ‫الربيع‪ ،‬أحمد (‪ .)1992‬السلوك الديمقراطي في التجربة‬ ‫الثالثة‪ .‬الإسكندرية‪ :‬الدار الجامعية‪.‬‬ ‫الأردنية‪ ،‬عمان‪ :‬دار الأمل للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫العمايرة‪ ،‬محمد حسن ومقابلة‪ ،‬عاطف يوسف‪.)2010( .‬‬ ‫الرشدان‪ ،‬عبدالكريم (‪ .)2003‬دراسة تحليلية للمبادئ‬ ‫تقويم الطلبة لدور المدرسة الثانوية في إكسابهم‬ ‫والقيم الديمقراطية في فلسفة التربية والتعليم في‬ ‫ثقافة الديمقراطية وسلوكاتها في ضوء التحول‬ ‫الأردن‪ ،‬أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬الجامعة الأردنية‪:‬‬ ‫الديمقراطي للمجتمع الأردني‪ ،‬من وجهة نظرهم‪.‬‬ ‫مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات‪،‬‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫‪.126 -79 :)21(4‬‬ ‫الرشدان‪ ،‬عبدالله (‪.)1999‬علم اجتماع التربية‪ ،‬عمان‪:‬‬ ‫دار الشروق للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫العمايرة‪ ،‬محمد (‪ .)2006‬تقدير أداء هيئة التدريس‬ ‫بجامعة الإسراء الخاصة بالأردن للمهام المناطة بهم‬ ‫الرواضية‪ ،‬صالح (‪ .)2012‬الممارسات الديمقراطية لدى‬ ‫من وجهة نظرهم ونظر طلبتهم‪ ،‬مجلة العلوم‬ ‫معلمي الدراسات الاجتماعية كما يقدرها طلبة‬ ‫المرحلة الثانوية في الأردن‪ ،‬مؤتة للبحوث والدراسات‪،‬‬ ‫التربوية والنفسية‪ ،‬جامعة البحرين‪.97-122:)5(2 ،‬‬ ‫‪.328-311 :)2( 27‬‬ ‫‪42‬‬

‫ناصر‪ ،‬إبراهيم (‪ .)2004‬أصول التربية (الوعي الإنساني‬ ‫العناقرة‪ ،‬محمد محمود‪،‬‬ ‫)‪ ،‬عمان‪ :‬مكتبة الرائد العلمية‪.‬‬ ‫وآخرون ( ‪ .) 2008‬التربية الوطنية‪ ،‬الأردن‪ :‬دار حنين‬ ‫ناصر‪ ،‬إبراهيم وشويحات‪ ،‬صفاء (‪ .)2006‬أسس التربية‬ ‫للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫الوطنية‪ ،‬عمان‪ :‬دار الرائد للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫العواملة‪ ،‬عبدالله وشنيكات‪ ،‬خالد (‪ .)2014‬درجة وعي‬ ‫نصيف‪ ،‬عايدة (‪ .)2011‬السياسة والدين والديمقراطية‪،‬‬ ‫طلبة جامعة البلقاء التطبيقية بمفهوم الثقافة‬ ‫مجلة الديمقراطية‪ ،‬مؤسسة الأهرام‪ ،‬شارع الجلاء‪2 ،‬‬ ‫السياسية وأبعادها‪ .‬مجلة دراسات العلوم الإنسانية‬ ‫(‪.452-425 :)33‬‬ ‫والاجتماعية‪.213-241 :)36(29 ،‬‬ ‫وطفة‪ ،‬علي (‪ .)1993‬التفاعل التربوي بين الطلاب‬ ‫وأعضاء الهيئة التدريسية‪ .‬مجلة اتحاد الجامعات‬ ‫غليون‪ ،‬برهان (‪ .)2000‬أزمة الديمقراطية وحقوق‬ ‫الإنسان في الوطن العربي‪ .‬دراسات الوحدة العربية‪2 ،‬‬ ‫العربية‪.33-51 :)38( 7 ،‬‬ ‫(‪.134 – 111 :)5‬‬ ‫ثانياً‪ :‬المراجع الإنجليزية‬ ‫فخري‪ ،‬محمد (‪ .)2014‬الديمقراطية مشاركة المواطنين‬ ‫‪Abdullah, U. (2013). An evaluation of the‬‬ ‫في اتخاذ القرارات‪ .‬عمان‪ :‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫‪Perception of Democracy among University‬‬ ‫‪Students Through the Use of Metaphors.‬‬ ‫القطب‪ ،‬سمير‪ ،‬ورزق‪ ،‬حنان‪ .)2007(.‬المدرسة الثانوية‬ ‫‪International Journal of Education and‬‬ ‫وتنمية ثقافة الديمقراطية في‬ ‫‪Research,1(8).201, 1-14.‬‬ ‫سيـاق التحول الديمقراطي للمجتمع المصري‪ ،‬مست‬ ‫‪Cameron, P., M. (2004). Reclaiming democracy‬‬ ‫قبل التربية العربية‪.- 430 :( 2594) 3 ،‬‬ ‫‪for the long school house, University –of-‬‬ ‫‪Toronto Canada.‬‬ ‫القطاطشة‪ ,‬محمد حمد (‪ .)2004‬جدلية الشورى‬ ‫‪Djangi, Ahmad, (1993) “ Racism in Higher‬‬ ‫والديمقراطية‪ .‬مجلة جامعة دمشق للعلوم‬ ‫‪Education “. Paper Presented at: the Annual‬‬ ‫‪Meeting of the American Psychological‬‬ ‫الاقتصادية والقانونية‪.269-304 :)20( 2 ,‬‬ ‫‪Association Toronto – Canada , 1993.Retrieved‬‬ ‫‪on 5 October, 2015 from‬‬ ‫الكراسنة‪ ،‬سميح وجبران‪ ،‬علي ومساعدة‪ ،‬وليد (‪.)2007‬‬ ‫‪http://files.eric.ed.gov/fulltext/ED374731.pdf.‬‬ ‫دور الجامعة في بنا الشخصية الجامعية القادرة على‬ ‫تعظيم الانتماء الوطني من خلال المدخل الأخلاقي‬ ‫‪Hildreth, W. (2006). Teaching and Learning‬‬ ‫ومدخل ثقافة الحوار‪ .‬مجلة دراسات العلوم التربوية‪2 ،‬‬ ‫’‪Democracy: An Analysis of Undergraduates‬‬ ‫(‪.210-158 :)5‬‬ ‫الكواري‪ ،‬علي (‪ .)2004‬المواطنة والديمقراطية في‬ ‫البلدان العربية‪ .‬بيروت‪ :‬مركز دراسات الوحدة العربية‪.‬‬ ‫لطيفة‪ ،‬إبراهيم خضر (‪ .)2006‬الديمقراطية بين‬ ‫الحقيقة والوهم‪ ،‬القاهرة ‪:‬عالم الكتب للطباعة‬ ‫والنشر‪..‬‬ ‫‪43‬‬

Development and democracy among university Lived Experiences of youth Political Engagement. Journal of Political Science Education, 2, 285–302. By Lucky,. K (2014). Higher Education and Rasha Mohammad Mohammad Democracy in Botswana: Attitudes and behaviors of students and student leaders ABSTRACT towards democracy (Doctoral dissertation, University of the Western Cape). The purpose of this study is to investigate the status of democratic culture among students’ Mari ,J ,A and Apple ,M ,W(2005):The case of union members in public Jordanian democratic schools.\" ASCD.V.A. universities as perceived by students. Moreover, proposing an educational strategy to Pollicion , E ( 2000) \" Faculty Satisfaction with develop the democratic culture among institutional Support as complex concept , students’ union members in public Jordanian collegiality , workload , Autonomy \" ERIC , universities. The sample of the study consisted 39448 : Factor School Effectiveness. Retrieved of all Unions’ members in Jordan university, on 5 October, 2015 from Yarmouk university and Muta’a university in http://files.ERIC.ed.gov/fulltext/ED394428.pdf the academic year 2015/2016 totaling (242) male and female students. To achieve the aim of Sam K, Robert M, & Michelle R,. (2011). The the study the researcher administrated a University in Africa and democratic citizenship questionnaire consisted of (75) items by the Centre for Higher Education distributed into three domains: knowledge of Transformation (CHET), House Vincent, First democratic culture, values of democratic Floor, 10 Brodie Road, Wynberg Mews, culture and practices of democratic culture. Wynberg, 7800 Telephone: (27)21 763–7100. The findings showed that the means ranged Senturk,I., & Oyman, N,. (2014). Democratic between (2.71-3.78) with an average evaluation Classroom Management in Higher Education: level as knowledge of democratic culture A Qualitative Study. Educational Sciences: domain came first with a mean (3.78) and high Theory & Practice, 14(3), 940-945. evaluation level while, practices of democratic Stockemer, D. (2012). Students' Political Engagement: A Comprehensive Study of University of Ottawa Undergraduate Students. Journal of Youth Studies, 44

culture domain came in the last rank with a mean of (2.71) and average evaluation level. The findings showed that there were no significant statistical differences at the level of (α =0.05) attributed to gender in all domains and the total score. There were significant statistical differences at the level of (α =0.05) attributed to college variable in all domains and the total score except for practices of democratic culture in favor of humanitarian colleges. There were significant statistical differences at the level of (α =0.05) attributed to study level variable between the fourth year and both second and third years in favor of the forth year in knowledge of democratic culture domain, and between fourth and second years in favor of the first in values of democratic culture and the total score. The researcher designed a proposed educational strategy to develop the democratic culture among students’ union members in public Jordanian universities. Based on the findings the researcher presented several recommendations. 45

46

‫تعد الجامعات من أهم مؤسسات التعليم العالي والتي‬ ‫ملخص‬ ‫هدفت الدراسة إلى تعرف دور عمادة شؤون الطلبة في تلعب دوًرا في إعداد الأفراد‪ ،‬وتعمل على ترسيخ‬ ‫تأصيل ونشر ثقافة السلام والتنمية المجتمعية لدى المعلومات وإكساب الطلبة الخبرة العلمية والعملية‪،‬‬ ‫وتنمي لديهم العديد من المهارات والكفايات التي‬ ‫طلبة الجامعة الأردنية‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪515‬‬ ‫تساعدهم على النجاح في الحياة العملية والتعامل مع‬ ‫) طالبًا وطالبة‪ ،‬وتم تطوير أداة للدراسة‪ .‬وأظهرت النتائج‬ ‫الحياة الواقعية بطرائق موضوعية ومنطقية‪ ،‬فالمجتمع‬ ‫أن إستجابة الطلبة الجامعة الاردنية في تقدير دور عمادة‬ ‫أنشأ الجامعة كأداة للتغيير وبناء الفرد‪ ،‬والتي تعد مركزًا‬ ‫شؤون الطلبة في تأصيل ونشر ثقافة السلام لدى الطلبة‪،‬‬ ‫فكريًا يهتم بالمعرفة‪ ،‬والمصنع الذي يؤمن حاجة‬ ‫جاء بمتوسط حسابي مقداره (‪ ،)3.098‬وانحراف معياري‬ ‫المجتمع من الكوادر البشرية والكفاءات واللازمة لدفع‬ ‫(‪ ،)1.478‬وتعد هذه الدرجة متوسطة‪ .‬وأظهرت النتائج أن‬ ‫استجابة الطلبة الجامعة الاردنية في تقدير دور عمادة‬ ‫عجلة التطور والتقدم إلى الأمام‪.‬‬ ‫شؤون الطلبة في التنمية المجتمعية لدى الطلبة‪ ،‬جاء وقد شهدت المجتمعات الإنسانية منذ بداية وجودها‬ ‫بمتوسط حسابي مقداره (‪ ،)297‬وانحراف معياري الكثير من التطورات‪ ،‬التي كان لها الأثر في حياة البشرية‪،‬‬ ‫(‪ )1.579‬وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثين العديد والتي أثرت بدورها في حياة الأفراد والعلاقات القائمة‬ ‫من التوصيات أهمها‪ :‬تحسين وتطوير البرامج والأنشطة بينهم‪ .‬ولكن ومع النمو السكاني المتزايد‪ ،‬وزيادة الفوارق‬ ‫الاجتماعية التي تقدمها عمادة شؤون الطلبة في بين المجتمعات‪ ،‬بدأت تظهر بعض السلوكات السلبية من‬ ‫العلاقات في حياة الأفراد‪ ،‬أثّرت سلبًا على المجتمعات‪،‬‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫منها العدوانية والعنف‪ .‬وتعد تربية الأفراد في المجتمع‬ ‫الكلمات المفتاحية ‪( :‬عمادة شؤون الطلبة ‪ ،‬ثقافة السلام‪،‬‬ ‫نشاطاً إنسانياً‪ ،‬ومنطلقاً أساسيًا‪ ،‬إذ أن التربية الصحيحة‬ ‫التنمية المجتمعية)‪.‬‬ ‫ُتمثل قوة للمجتمع بجميع مكوناته‪ ،‬وأداة تأثير في‬ ‫أساليب الحياة‪ ،‬والتطور في المجالات كافة‪ ،‬ومنها‬ ‫الثقافية والفنية والاقتصادية والسياسية‪ ،‬وقد كانت‬ ‫تنحصر أعمال التربية في نقل التراث من جيل الآباء إلى‬ ‫المقدمة‬ ‫‪47‬‬

‫جيل الأبناء‪ ،‬أما في الوقت الوثيق بالطلبة التي ُأنشئت من أجلهم‪ ،‬وقد اهتمت هذه‬ ‫الحاضر فتتشارك هذه المهمة عدة مؤسسات منها‪ :‬العمادات بحياة الطالب الجامعي‪ ،‬لذا فقد اهتمت بقاعات‬ ‫التربوية والاجتماعية والدينية وغيرها‪ ،‬وتعمل على إيجاد الدراسة وبإعداد البرامج المتنوعة والأنشطة اللامنهجية‬ ‫التفاعل بين أفراد المجتمع كضرورة للوجود الهادفة إلى تنمية شخصية الطالب ومساعدته على‬ ‫تخطي أي عقبات تعترض طريقه في الوصول إلى البيئة‬ ‫الإنساني(الحشحوش‪.)2014 ،‬‬ ‫ويعد التعليم من أهم الركائز للتنمية المستدامة التربوية الآمنة(‪.)www.Studentaffairs.ju.edu.jo‬‬ ‫والشاملة لأي بلد يسعى للوصول إلى مصافِ الدول و ُتعدّ مرحلة الشباب التي يعيشها طلبة الجامعة من‬ ‫المتقدمة‪ ،‬إذ يشهد العالم ثورة علمية متقدمة تتسابق أخطر المراحل العمرية وأهمّها‪ ،‬فهي مرحلة البناء‪،‬‬ ‫الدول في السيطرة عليها‪ ،‬وامتلاك مقوماتها‪ ،‬مما يُرغم والإنتاج‪ ،‬والعطاء‪ ،‬والعنفوان‪ ،‬والقوّة‪ ،‬ويمتلك فيها الشباب‬ ‫المجتمعات إلى توفير مؤسسات تربوية ذات مستوى نشاطًا وحيوية وحماسة قد تجعله ُمهيّأً للقيام بما يكلف‬ ‫به‪ ،‬ولذا‪ ،‬فقد ارتبط العنف بصفة خاصة بهذه المرحلة‪،‬‬ ‫علمي متميز ومنها الجامعات (‪.)Al-Atiat, 2010‬‬ ‫أما في الأردن فقد كان للتعليم العالي دور كبير‪ ،‬ومميز مهما كانت دوافعه‪ ،‬وأسبابه‪ ،‬فإنّه ينال من مقدرات‬ ‫في إحداث التنمية الشاملة في مختلف المجالات‪ ،‬المجتمع الجامعي بصفة خاصة والمجتمع بعا ّمة‪ .‬تتمثل‬ ‫وتحقيق التقدم الملحوظ خلال السنوات الأخيرة من حيث الضحية في هذه الفئة من الشباب التي ُيغَّرر بها بفعل‬ ‫تنوع البرامج الدراسية وأنماط التعليم‪ ،‬والتوسع في عوام َل متشابكةٍ يعاني منها المجتمع‪ ،‬وتحول دون‬ ‫مؤسسات التعليم العالي على الرغم من محدودية تحقيقهم لأهدافهم ورغباتهم وحاجاتهم‪ ،‬أو إثبات‬ ‫إمكانيات الدولة المادية والبشرية‪ ،‬وقد وصل عدد ذاتهم (‪.)Adebayo, 2009‬‬ ‫الجامعات الرسمية عشر جامعات‪ ،‬فضلاً عن أكثر من لذا حرصت الجامعات الأردنية على تقديم الخدمات‬ ‫عشرين جامعة خاصة والعديد من الكليات الجامعية المتنوعة لتلبية الحاجات الفردية من خلال عمادة شؤون‬ ‫الطلبة في كل جامعة‪ ،‬لذلك اهتم علماء النفس‬ ‫(‪.)www.mohe.gov.jo‬‬ ‫إن تزايد أعداد الطلبة في مؤسسات التعليم العالي دفع والاجتماع بتعزيز ثقافة السلام وبالتنمية المجتمعية‪ ،‬وأن‬ ‫الجامعات إلى إنشاء عمادات لشؤون الطلبة ُتظهر ارتباطها طلبة الجامعات يتعاملون مع ثقافات مختلفة ويتعرضون‬ ‫‪48‬‬

‫لتضارب في الآراء والعلاقات‪ ،‬وفي هذا الإطار تقوم الجامعة بمهمة متميزة تنفرد بها‬ ‫مما يشكل عبئًا عليهم‪ ،‬وبالتالي يحتاج إلى خدمات عن غيرها من مؤسسات المجتمع‪ ،‬وهي تعزيز ونشر‬ ‫معينة حتى يستطيع التكيف مع هذا الوضع (الزيود‪ ،‬ثقافة السلام والتنمية المجتمعية‪ ،‬فالجامعة بقيادتها‬ ‫الأكاديمية المؤهلة مطلوب منها باستمرار مكافحة‬ ‫‪.)2012‬‬ ‫التعصب والعنف وتعزيز ثقافة السلام‪ ،‬وتنمية المسؤولية‬ ‫وأشار بودي إلى أن العالمين العربي والإسلامي يعيش‬ ‫الاجتماعية ضرورة ملحة يجب على النظام التعليمي‬ ‫اليوم فترة حرجة تعد من أصعب الفترات الزمنية التي‬ ‫الإضطلاع بها‪ ،‬وذلك لأن الطلبة يشكلون عنصرًا هاماً في‬ ‫مرت عليه عبر العصور السابقة‪ ،‬لذا اهتمت الدول العربية‬ ‫قاطبة بالعناية كل العناية لبناء جيل من الطلبة مسلح المجتمع (الزيدي‪.)2000 ،‬‬ ‫بالعلم والإيمان لخدمة البشرية والارتقاء بالمجتمع مشكلة الدراسة وأسئلتها‪:‬‬ ‫الانساني ليمضي قدمًا نحو التقدم والتطور‪ ،‬فالطالب في إن المتتبع لمسيرة التعليم العالي في الأردن خلال‬ ‫المرحلة الجامعية يكون على درجة من النضج والوعي السنوات القليلة الماضية يلاحظ ظهور بعض المشكلات‬ ‫بمسائل مجتمعه والظروف المختلفة التي يمر بها‪ ،‬الطلابية التي تظهر بين الحين والآخر في جامعتنا‬ ‫فكانت حياة الطالب الجامعية مليئة بالخبرات المباشرة الأردنية التي يمكن يؤدي بعضها إلى إعاقة في المسيرة‬ ‫وغير المباشرة التي تقدم له من خلال المؤسسات التعليمية‪ ،‬وبعض أعمال الشغب هنا وهناك‪ ،‬وهذه‬ ‫الأكاديمية الجامعية‪ ،‬ونظًرا لتنوع هوايات الطلبة السلوكات تظهر من طلبة انتماؤهم إلى جامعتهم‬ ‫وأنشطتهم‪ ،‬ولتفاوت قدراتهم وإمكاناتهم وتعدد ومجتمعهم ضعيف‪ ،‬لذلك كان لابد من وجود عمادة‬ ‫مطالبهم‪ ،‬وحرصًا من الجامعات على إشباع هذه الهوايات شؤون طلبة تأخذ بأيدي مثل هؤلاء الطلبة للاستفادة من‬ ‫وتطوير الثقافات‪ ،‬وخصصت عمادات شؤون الطلبة في طاقاتهم وإمكاناتهم وتسخيرها في أنشطة طلابية‬ ‫كل جامعة لتغطية الجوانب الاجتماعية والثقافية تعود بالخير على الطلبة ومجتمعهم‪.‬‬ ‫وعليه فقد تولدت الرغبة لدى الباحثين القيام بهذه‬ ‫والفنية والرياضية من حياة الطلبة الجامعية (بودي‪،‬‬ ‫الدراسة بهدف ت ّعرف دور عمادة شؤون الطلبة في تأصيل‬ ‫‪.)2003‬‬ ‫‪49‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook