مجلة العربي للدراسات الاعلامية

48

49

50

51

‫دور الإعلام التربو ّي‬ ‫في تنمية القدرات التعليميّة للطالب في بلدان الخليج العربي‬ ‫دراسة ميدانيّة‬ ‫الدكتور رضا محمود مثناني‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫جامعة البحرين‬ ‫الأستاذ رائد محمد إبراهيم‬ ‫رئيس المسابقات التربويّة والبرامج الثقافيّة‬ ‫وزارة التربية والتعليم‬ ‫مملكة البحرين‬ ‫‪52‬‬

‫الملخص‬ ‫يهدف هذا البحث إلى طرح موضوع الإعلام التربو ّي في إحدى دول الخليج العربي‪ ،‬وذلك من خلال‬ ‫التعّرف على دور الإعلام التربوي في مملكة البحرين‪ ،‬والمهامّ التي يقوم بها لتنمية قدرات الطلبة‬ ‫التعليميّة‪ ،‬وكذلك القدرات المهارّية التي أصبحت اليوم أساساً رئيسًا في العمل ّية التربوّية‬ ‫والتعليم ّية‪ .‬ويحاول هذا البحث الكشف عن مدى فاعل ّية الإعلام التربو ّي‪ ،‬وما يق ِّدمه من رسائل في‬ ‫تنمية المهارات الشخص ّية والحياتيّة للطلبة‪.‬‬ ‫وقد ت ّم اعتماد المنهج الوصف ّي وأسلوب المسح‪ .‬وتمّ اختيار طلبة المرحلة الثانوّية بمملكة‬ ‫البحرين كمجتمع للبحث‪ .‬وقد طُ ّبق البحث على عيّنة من الطلبة قوامها ‪ 500‬مفردة إلى جانب‬ ‫عيّنة من المشرفين على الإعلام المدرس ّي بالمدارس الثانوّية بلغت ‪ 33‬مفردة‪ .‬وقد تمّ تصميم‬ ‫استبانتين كأداة من أدوات جمع البيانات‪ ،‬واحدة للطلبة تقيس ثلاثة محاور هي‪ :‬أوّلا‪ ،‬درجة متابعة‬ ‫الطالب لوسائل الإعلام التربو ّي؛ ثانيا‪ ،‬درجة مساهمة الطالب في الإعلام التربويّ؛ ثالثا‪ ،‬الإعلام التربو ّي‬ ‫والمهارات الشخصيّة‪ .‬والأخرى للمشرفين على الإعلام المدرسيّ‪ .‬وهي تقيس درجة متابعة وسائل‬ ‫الإعلام التربويّ‪ ،‬ودرجة اهتمام المدرسة بوسائل الإعلام التربوي‪ ،‬ومشاركة الطلبة في أنشطة الإعلام‬ ‫التربوي‪ ،‬والإعلام التربوي والمهارات الشخصيّة‪.‬‬ ‫وقد أظهرت نتائج البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية (‪ )α≤ 0.05‬في دور الإعلام التربوي في‬ ‫تنمية المهارات الشخص ّية لدى طلبة المرحلة الثانوية‪ .‬وهذه الفروق تُعَْزى لمتغيّر الجنس لصالح‬ ‫الإناث‪ ،‬وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية (‪ )α≤ 0.05‬في دور الإعلام التربوي في تنمية‬ ‫المهارات الشخصيّة لدى طلبة المرحلة الثانوّية تعزى لمتغيّر المحافظة (‪ ،)Governorate‬ووجود‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائية (‪ )α≤ 0.05‬في دور الإعلام التربو ّي في تنمية المهارات الشخص ّية لدى‬ ‫طلبة المرحلة الثانوية تُ ْعزى لمتغ ّير التخصّص‪.‬‬ ‫وبنا ًء على نتائج البحث‪ ،‬تأتي مجموعة من المقترحات أه ّمها توظيف وسائل التواصل الاجتماعي‬ ‫ووسائط الإعلام الإلكتروني لتعزيز دور الإعلام التربوي في تنمية المهارات الشخصيّة للطلبة‪ ،‬وإشاعة‬ ‫ثقافة الإعلام التربوي من مناهج وأدوات وآليات وخبرات وتجارب‪ ،‬في أوساط المُدرسّين عامة‪،‬‬ ‫والمشرفين على الإعلام التربوي خاصة‪ ،‬والاهتمام بالتلفزيون المدرسي كوسيلة فاعلة في العملية‬ ‫التربوّية والتعليمية‪ ،‬وكذلك الاهتمام بالصحافة المدرس ّية الإلكترونيّة‪ ،‬من حيث إنها أداة من أدوات‬ ‫التعليم والتكوين والتدريب‪ .‬وانطلاقا من نتائج البحث ت ّم اقتراح بعث مؤسسة متخ ّصصة‪ُ ،‬تعنى‬ ‫بالإعلام‬ ‫التربوي‪ .‬واعتبارا لتشابه مكوّنات بلدان الخليج العربي‪ ،‬وتقارب المؤشرات الحضارّية والثقاف ّية‬ ‫والاجتماعيّة والديموغراف ّية (تركيبةً) والاقتصادّية بين مفرداتها بما يجعلها تش ّكل وحدة ت ّتسم‬ ‫بالتناغم والانسجام‪ ،‬وبما يفسّر وجود مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة‪ ،‬فإنّه يجوز تعميم النتائج‬ ‫‪53‬‬

‫ كما تبيّن ذلك‬،‫الخا ّصة بالإعلام التربويّ في مملكة البحرين على سائر دول بلدان الخليج العرب ّي‬ .‫مختلف الدراسات ذات العلاقة‬ ‫ بلدان الخليج‬،‫ طلبة المدارس الحكوميّة‬،‫ المهارات الشخص ّية‬،‫ الإعلام التربوي‬:‫الكلمات المفتاحيّة‬ .‫العربي‬ Abstract: The aim of this report is discuss the subject of educational media in one of the Gulf countries , through identifying the role of the educational media in the Kingdom of Bahrain and its tasks to develop the students` educational abilities and the skilled abilities, which today have become a major basis in the educational and learning process. This research tries to show the effectiveness of educational media and what messages it presents to develop the personal and life abilities for the secondary education students. The research has applied the descriptive approach and the survey method on secondary education students in the kingdom of Bahrain. It concentrated on around 500 students independently and 33 educational experts on the other end. It followed two main sets of questionnaires as the media to collect these information. One for the students: The status of the students in following up of educational Media, the status of their contribution to the same media, and the last part focuses on Educational Media and Personal skills. As for as the other part which focuses on Experts of Educational media showing the follow ups of educational Media and the status of concentration of Schools on the Educational media, with the participation of students in the educational media activities. While the last part deals with the media of education and personal skills. The result of the study shows the statistical evidences of the presence of significant differences in this field in Bahrain. There is (α≤ 0.05( variation in the role of educational media of Ministry of Education of Kingdom of Bahrain in the development of personal skills towards students of Secondary level due to the gender difference in female students. The same (α≤ 0.05( statistical variation in the role of educational media of Kingdom of Bahrain in developing the personal skill among the students of Secondary education due the difference in Governorates. And the difference of (α≤ 0.05( is prevailing in the role of education media of Ministry of Education in developing the personal skills of students due to other special reasons. 54

Based on the results of this study, few suggestions are presented. The most important of them are: the use of social media and to enhance the role of educational media in developing the personal skills of students and to disseminate the culture of educational media from curricula, tools, mechanisms, experiences and experiences among teachers in general and supervisors of educational media in particular. School television as an effective mechanism in the educational process, as well as interest in the school press, in terms of it is a tool of education and training and training, whether in paper or electronic load. Also, it was proposed to create a specialized institution, concerned with educational information. Key words: Educational Media, Personal skills, students of Secondary level education, Government Schools, Arabic Gulf Countries 55

‫التي يسعى إليها المجتمع ضمن‬ ‫المقدّمة‪:‬‬ ‫منظومة التنمية الشاملة‪.‬‬ ‫يتناول هذا البحث موضوع الإعلام‬ ‫وللطالب دور رئيس في الإعلام‬ ‫التربو ّي‪ 9‬في إحدى دول الخليج العرب ّي‪،‬‬ ‫التربويّ‪ ،15‬من حيث إنه مساهم بشكل‬ ‫في مملكة البحرين على وجه‬ ‫أساسيّ في كلّ ما يق ّدم في هذا الضرب‬ ‫الخصوص‪ .‬ومعلوم أنّ الإعلام التربويّ‪10‬‬ ‫من الإعلام‪ .‬فالطالب هو من يدير مثلا‪،‬‬ ‫أصبح منذ عقود مجالا متم ّيزا للبحوث‬ ‫الإذاعة المدرس ّية‪ ،‬و ُي ِعدّ برامجها‬ ‫الإعلام ّية‪ ،11‬اعتبارا للارتباطات الوثيقة‬ ‫ويقدّمها‪ ،‬ويحرّر النشرة المدرس ّية‪،‬‬ ‫القائمة بين الإعلام والتربية‪ .12‬وآية ذلك‬ ‫و ُيصمّم المواقع الإلكترون ّية التربوّية‬ ‫أنّ كليهما يخدم المجتمع‪ ،13‬ويسهم في‬ ‫الهادفة‪ ،16‬ويدير الندوات والحوارات‬ ‫والمناظرات والمنتديات التربوّية‪ ،‬بما‬ ‫تطويره وتعليمه وتثقيفه‪.‬‬ ‫يؤثّر إيجابا على تشكيل شخصيّته‬ ‫والعلاقة بين الإعلام والتربية‪ 14‬تعتبر‬ ‫القيادّية‪ ،‬التي تؤهّله لحياة ما بعد‬ ‫علاقة تكامل ّية‪ ،‬إذا ت َمّ تأدية أدوار ك ّل من‬ ‫العمليّتين الإعلام ّية والتربوّية بشكل‬ ‫المدرسة‪.‬‬ ‫منسجم‪ ،‬بعيدًا عن التصادم بين‬ ‫ومن جانب آخر ُيفترض في الإعلام‬ ‫المؤسّسة التربوّية‪ ،‬والمؤسّسة‬ ‫التربويّ‪ ،‬أنْ يكون هو العنصر الفاعل في‬ ‫الإعلام ّية‪ ،‬بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف‬ ‫الإماراتي‪ ،‬دراسة بحثيّة ‪ -‬كلّية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانيّة‪،‬‬ ‫‪ 9‬هذا البحث يتض ّمن أه ّم الاستنتاجات والاقتراحات التي جاءت في‬ ‫جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬الإمارات العربيّة المتّحدة‪.‬‬ ‫رسالة ماجستير في الإعلام‪ ،‬بعنوان\" دور الإعلام التربو ّي في تنمية‬ ‫المهارات الشخصيّة‪ -‬طلبة المرحلة الثانويّة في مملكة البحرين نموذجاً –‪،‬‬ ‫و اليماني‪ ،‬عبدالكريم علي (‪ .)2007‬فلسفة القيم التربويّة‪ .‬ع ّمان‪ :‬دار‬ ‫للباحث رائد محمد إبراهيم‪ ،‬وبإشراف د‪ .‬رضا محمود مثناني‪ ،‬كلّية‬ ‫الشروق للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫الآداب‪ ،‬جامعة البحرين‪ 228 ،2016 ،‬ص مع ملاحق‪.‬‬ ‫‪ 14‬اُنظر‪ :‬السناني‪ ،‬عبدالمجيد بن عيد (‪ .)2012‬دور الإعلام التربو ّي‬ ‫‪ 10‬اُنظر‪ :‬كافي‪ ،‬مصطفى يوسف (‪ .)2015‬الإعلام التربو ّي‬ ‫في غرس القيم الأخلاقيّة من وجهة نظر معلّمي المرحلة الثانوية بالمدينة‬ ‫المنّورة‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬الجامعة الإسلاميّة‪ ،‬المدينة المنّورة‪ ،‬المملكة العربيّة‬ ‫والتعليم ّي‪ ،‬ع ّمان‪ .‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫‪ 11‬اُنظر‪ :‬إسماعيل‪ ،‬محمود حسن (‪ .)2004‬الصحافة والإذاعة‬ ‫السعوديّة‪.‬‬ ‫‪ 15‬اُنظر‪ :‬الضبع‪ ،‬رفعت عارف (‪ .)2009‬الإعلام التربو ّي تأصيله‬ ‫المدرسيّة بين النظريّة والتطبيق‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬ ‫‪ 12‬اُنظر‪ :‬حمودة‪ ،‬عطية (‪ .)2012‬أسس التربية‪ ،‬ع ّمان‪ :‬دار البداية ناشرون‬ ‫وتحصيله‪ .‬ع ّمان‪ :‬دار الفكر ناشرون وموّزعون‪.‬‬ ‫و موّزعون‪ .‬متاح على الموقع الإلكتروني ‪http://www.ebrary.com‬‬ ‫‪ 16‬اُنظر‪ :‬عبدالكافي‪ ،‬إسماعيل عبدالفتّاح(‪ .)2011‬التربية الإعلاميّة‬ ‫‪ 13‬اُنظر‪ :‬بدر‪ ،‬أمل محمد (‪ .)2013‬الدور التربو ّي لوسائل الإعلام في‬ ‫بناء وترسيخ القيم المجتمعيّة ‪ -‬دراسة تطبيقيّة على عيّنة من المجتمع‬ ‫الإبداعيّة‪ .‬الإسكندرية‪ :‬مركز الإسكندرية للكتاب‪.‬‬ ‫‪56‬‬

‫حين يتفاعل معها أو حين يتقمّص‬ ‫تنشئة الطالب‪ ،‬وتنمية شخصيّته‪ ،‬وبناء‬ ‫شخص ّية ما أصبح يعرف بـ\"الصحفيّ‬ ‫قدراته‪ .‬وهو الذي يعطي للطالب أدوات‬ ‫من شأنها أن تساعده في عمل ّية‬ ‫المواطن\"‪ .‬إنّها بيئة إعلام ّية جديدة‪.‬‬ ‫التحصيل العلمي الج ّيد القائم على‬ ‫وهذا البحث لا يتناول التدفّقات‬ ‫التحليل والتمحيص والاستدلال‬ ‫الإعلام ّية جميعا بل إنّه يحصر حدوده‬ ‫والاستنتاج والتفكير‪ ،‬وكذلك القدرة على‬ ‫فيما يعرف بالإعلام التربو ّي‪ 18‬ومن أدواته‬ ‫الحوار والنقاش‪ ،‬وتعزيز ثقته في نفسه‬ ‫المطبوعات الصحف ّية التربوّية‪،19‬‬ ‫وقدرته على التواصل والتفاعل مع‬ ‫والإذاعة المدرسيّة‪ ،20‬وأندية الصحافة‬ ‫المدرس ّية‪ ،‬والمسارح المدرس ّية‪،21‬‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫والموقع الإلكترون ّي لوزارة التربية‬ ‫والتعليم في مملكة البحرين‪،‬‬ ‫على أنّ الطالب الخليجي‪– 17‬شأنه‬ ‫والإنستغرام‪ ،‬وقناة الوزارة على‬ ‫في ذلك شأن كلّ شباب العالم‪ -‬تتقاذفه‬ ‫اليوتيوب‪ ،‬والأنشطة التوعوّية‪ ،‬والبرامج‬ ‫في الوقت الراهن تدفّقات إعلام ّية‬ ‫الثقاف ّية‪ ،‬والورش التدريب ّية‪ ،‬ومركز‬ ‫متع ّددة ومتنوّعة وربّما تكون متضاربة‪،‬‬ ‫الإعلام الطلابيّ الذي يقوم بمه ّمة‬ ‫باعتبار تعرّضه لوسائل الإعلام التقليدّية‬ ‫تدريب الطلبة على فنون ومهارات‬ ‫بشكل من الأشكال‪ ،‬وباعتبار تعّرضه‬ ‫للمضامين الإعلام ّية والثقاف ّية‬ ‫العمل الإعلاميّ والصّحف ّي‪.‬‬ ‫والإعلان ّية وغيرها من هذه المواد التي‬ ‫ويأتي هذا البحث في خمسة محاور‬ ‫تغدقها شبكات التواصل الاجتماعيّ‬ ‫هي‪ :‬أوّلا‪ ،‬لمحة تاريخ ّية عن الإعلام‬ ‫والمد ّونات والمواقع الإلكترون ّية وسائر‬ ‫التربوي بالبحرين؛ ثانيا‪ ،‬المسائل‬ ‫الوسائط عبر شبكة الإنترنت‪ .‬بل لعلّه‬ ‫المنهج ّية الم ّتصلة بالدراسة الميدانيّة؛‬ ‫يكون مساهما في إنتاج بعض موا ّدها‬ ‫ثالثا‪ ،‬الإجابة على فرضيّات الدراسة؛‬ ‫‪ 17‬اُنظر‪ :‬العامري‪ ،‬رفيعة مسلم (‪ .)2013‬تصّور مقترح لتطوير دور‬ ‫‪ 19‬اُنظر‪ :‬إمبابي‪ ،‬علي(‪ .)2007‬الإعلام التربو ّي المقروء في المؤ ّسسة‬ ‫الإعلام التربو ّي في المدارس الثانويّة بإمارة أبوظبي من وجهة نظر‬ ‫التعليميّة‪ .‬دسوق‪ :‬العلم والإيمان للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫الطلّاب‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم الأصول والإدارة التربويّة‪ ،‬جامعة مؤتة‪،‬‬ ‫‪ 20‬اُنظر‪ :‬إمبابي‪ ،‬علي(‪ .)2007‬الإعلام التربوي المسموع في المؤ ّسسة‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫التعليميّة‪ .‬دسوق‪ :‬العلم والإيمان للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫اُنظر أيضا‪ :‬الغنام‪ ،‬محمد(‪ .)1983‬الإعلام التربو ّي في دول الخليج‬ ‫العربّي‪ :‬وقائع اجتماع مسئولي الإعلام التربو ّي في دول الخليج العربي‪.‬‬ ‫‪ 21‬لا يُعتبر المسرح – إصطلاحا ‪ -‬وسيلة من وسائل الإعلام مثل‬ ‫الكتاب والصحيفة والإذاعة والتلفزيون والسينما‪ ،‬ولكنّه أداة من أدوات‬ ‫الرياض‪ :‬مكتب التربية العربّي لدول الخليج‪.‬‬ ‫‪ 18‬اُنظر‪ :‬الدليمي‪ ،‬عبدالرزاق محمد (‪ .)2012‬الإعلام التربو ّي‪.‬‬ ‫التعبير والتثقيف والتكوين وبناء شخصيّة الطالب‪.‬‬ ‫ع ّمان‪ :‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪.‬‬ ‫‪57‬‬

‫العلاقات العا ّمة بمتحف البحرين‬ ‫رابعا‪ ،‬نتائج الدراسة؛ خامسا‪ ،‬مقترحات‬ ‫الوطني‪22.‬‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫ومنذ انطلاق صوت إذاعة البحرين‬ ‫ويشفع هذا البحث بتقديم مقترح‬ ‫عام ‪1955‬م وطيلة مسيرة تطوّر هذه‬ ‫يخص بعث مؤسسة تابعة لوزارة التربية‬ ‫الإذاعة كان ث ّمة تعاون مع وزارة التربية‬ ‫والتعليم‪ُ ،‬تعنى بالإعلام التربوي‪ ،‬لها‬ ‫والتعليم‪ .‬وكان ضمن شبكة برامجها‪،‬‬ ‫هيكلها الوظيفي الخاصّ بها‪ ،‬ولها رؤية‬ ‫برامج وأنشطة وفعال ّيات تخصّ الوزارة‪،‬‬ ‫ورسالة وميزان ّية‪ .‬وتؤدّي وظائف التصوّر‬ ‫في شكل برامج مستقّلة أو برامج‬ ‫والتخطيط والتنسيق والإنتاج لبرامج‬ ‫مبثوثة ضمن البرامج الأخرى الثقاف ّية‬ ‫الإعلام التربويّ واليقظة التكنولوجية‬ ‫من حيث معرفة اتّجاهات الطلبة في‬ ‫والرياض ّية والدين ّية وبرامج التسلية‪23.‬‬ ‫استخدام تكنولوجيا المعلومات‬ ‫والاّتصال وتوجيههم وترشيدهم‬ ‫ولع َّل من أشهر البرامج التي كانت‬ ‫تُنفَذ في فترة الثمانينات من القرن‬ ‫للتوظيف الأمثل لهذه التكنولوجيا‪.‬‬ ‫العشرين مسابقات الطلبة‪ ،‬التي كانت‬ ‫‪ .1‬لمحة تاريخ ّية عن الإعلام التربوي‬ ‫تستهدف طلبة المرحلة الإعدادّية‬ ‫والمرحلة الثانوّية‪ ،‬ك ٍلّ على حدة‪ .‬وكانت‬ ‫بمملكة البحرين‬ ‫هذه المسابقات تتضمّن أسئلة حول‬ ‫المناهج الدراس ّية‪ ،‬إضافة إلى المعلومات‬ ‫بعد استقلال البحرين عام‬ ‫الثقاف ّية والفنّية المتن ِوّعة‪ .‬وتجرى‬ ‫‪1971‬م‪ ،‬وانتهاء الانتداب البريطاني‪ ،‬ت َمّ‬ ‫المسابقات بين الطلبة‪ ،‬في مقرّ إذاعة‬ ‫تشكيل أ ّول مجلس وزراء يض ُّم في‬ ‫عضويّته وزارة التربية والتعليم‪ .‬وفي‬ ‫البحرين‪ ،‬في جوّ تنافس ّي‪.‬‬ ‫عام ‪1972‬م ت َّم إنشاء إدارة العلاقات‬ ‫العا ّمة بوزارة التربية والتعليم‪ ،‬التي من‬ ‫وبعدها ن ّفذت برامج إذاعيّة أخرى‪،‬‬ ‫مثل برنامج تربية وتعليم‪ ،‬الذي يغ ّطي‬ ‫مهامها التعامل مع أجهزة‬ ‫أخبار الوزارة وفعاليّاتها‪ ،‬وإجراء لقاءات‬ ‫إذاع ّية مع المسؤولين والمعّلمين‬ ‫الإعلام الجماهيرّية‪ ،‬وتندرج تحتها‬ ‫والطلبة‪ .‬كما نُ ِّفذَ في فترة سابقة‬ ‫أقسام الإعلام التربويّ‪ ،‬والإنتاج الفنّي‪،‬‬ ‫والزيارات‪ ،‬والجهاز الإدار ّي‪ ،‬ومكتب‬ ‫‪23‬اُنظر‪ :‬وقائع اجتماع مسؤولي الإعلام التربو ّي في دول الخليج العربي‪،‬‬ ‫‪22‬اُنظر‪ :‬العسومي‪ ،‬نبيل(‪ )2004‬ورقة عمل حول واقع الإعلام التربو ّي‬ ‫(‪ ،)1991‬الدوحة ص ‪139‬‬ ‫في وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين‪ ،‬الرياض‪ :‬اللقاء الأّول لمسؤولي‬ ‫الإعلام التربو ّي في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربّي‪.‬‬ ‫‪58‬‬

‫الأنشطة التربوّية الذي يض ُّم مجموعة‬ ‫برنامج قضايا تربويّة يت ُمّ فيه مناقشة‬ ‫البرامج التربوّية الإذاع ّية والتلفزيون ّية‪،‬‬ ‫القضايا التربوّية المختلفة واستضافة‬ ‫هذه المساحة المتاحة على التلفزيون‬ ‫المتخ ّصصين التربويّين لمناقشة هذه‬ ‫للبرامج التربوّية‪ ،‬بإعداد البرامج‬ ‫والندوات التلفزيون ّية‪ ،‬لب ِثّها من إذاعة‬ ‫القضايا وتحليلها‪.‬‬ ‫وتلفزيون البحرين‪ .‬كما يقوم بالتنسيق‬ ‫مع هذين الجهازين لب ِثّ البرامج‬ ‫وأ ّما بخصوص التلفزيون‪ ،‬فقد‬ ‫المختلفة‪ ،‬التي ُتعَ ُّد من قبل الإدارات‬ ‫انطلق أ ّول بثّ تلفزيوني في عام ‪.1973‬‬ ‫الأخرى ومن قبل مدارس البحرين‬ ‫وفي عام ‪1975‬م أصبح هذا البثّ‬ ‫الحكوم ّية‪ ،‬كبرامج الأطفال وبرامج محو‬ ‫حكوميّا‪ ،‬بعد تحويل شركة (‪ )R.T.V‬إلى‬ ‫الأمّية وتعليم الكبار والأناشيد‬ ‫تلفزيون البحرين‪ ،‬وبعد أن أصبح تابعا‬ ‫والموسيقى والمسابقات التربوّية‬ ‫لوزارة الإعلام‪ .‬وانطلق ما عُِر َف بالبرنامج‬ ‫الثقاف ّية والتمثيل ّيات والمسرحيّات‬ ‫العامّ تحت مسمّى القناة (‪ .)4‬بعدها بدأ‬ ‫البثّ التليفزيوني على القناة (‪)55‬‬ ‫وغيرها‪25.‬‬ ‫باللغة الإنجليزية في عام‪1981‬م‪ .‬ولم‬ ‫ينطلق البثّ الإذاعي والتليفزيوني على‬ ‫وعلى غرار البرنامج الإذاعي‪ ،‬تربية‬ ‫وتعليم‪ ،‬ن ّفذت الوزارة كذلك برنامجا‬ ‫مدار الساعة‪ ،‬في إطار‬ ‫تلفزيون ّيا يحمل نفس العنوان \"تربية‬ ‫وتعليم\" م َدّته ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬يشتمل على‬ ‫إذاعة البرنامج العا ّم‪ ،‬إلّا بداية من ‪1‬‬ ‫مواقف درام ّية تربوّية‪ ،‬وكذلك تغطية‬ ‫ديسمبر ‪1990‬م‪ .‬وفي عام ‪ 1992‬بدأت‬ ‫الفعاليّات التربوّية لإدارات الوزارة‬ ‫ومدارسها بمراحلها الثلاث‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تجربة تلفزيون البحرين‪24.‬‬ ‫عقد اللقاءات التربوّية مع المسؤولين‬ ‫والمعلّمين والطلبة‪ .‬وتختتم الحلقة‬ ‫في تلك الفترة بلغت نسبة البرامج‬ ‫بمسابقة تربوّية ثقاف ّية يوجّه فيها‬ ‫ذات الصلة بالتربية على القناة (‪ )4‬ذات‬ ‫سؤال للجمهور ويتل ّقى البرنامج الإجابة‬ ‫الصلة بالتربية الثقاف ّية والتربوّية‬ ‫على المسابقة في الحلقة التالية‪.‬‬ ‫والدين ّية وبرامج الأطفال والبرامج‬ ‫الخا ّصة‪ ،‬بنسبة ‪ ،%34.8‬وعلى القناة‬ ‫(‪ )55‬بنسبة ‪ .%36‬وقد استغّلت وزارة‬ ‫التربية والتعليم ومن خلال قسم‬ ‫‪25‬اُنظر‪ :‬وقائع اجتماع مسؤولي الإعلام التربو ّي في دول الخليج العربي‪،‬‬ ‫‪24‬اُنظر‪ :‬الموقع الإلكترونيّ لوزارة شؤون الإعلام‬ ‫(‪ ،)1991‬الدوحة ص ‪141‬‬ ‫‪http://www.iaa.bh/ar/aroverview.aspx‬‬ ‫‪59‬‬

‫للبنين‪ .‬كما أقيم المهرجان الأوّل للمسرح‬ ‫وتخصّص جوائز للفائزين في هذه‬ ‫المدرس ّي‬ ‫المسابقة التربوّية‪.‬‬ ‫سنة ‪ 1979‬وشاركت فيه مدارس‬ ‫وعلى مستوى الصحافة التي عرفتها‬ ‫البنين والبنات‪ .‬واستمرّ هذا المهرجان‬ ‫البحرين عام ‪1939‬م بصدور صحيفة‬ ‫ح ّتى عام ‪1989‬م‪ ،‬ث َمّ تو ّقف بسبب‬ ‫\"البحرين\" على يد عبد الله الزايد‪ ،‬وما‬ ‫تلاها من مجّلات وصحف‪ ،‬كان لوزارة‬ ‫ضعف الميزان ّية‪.‬‬ ‫التربية والتعليم حضور على صفحات‬ ‫الجرائد من خلال نشر أخبار الوزارة‬ ‫ونظرا لأنّ الإعلام التربو ّي في‬ ‫وفعاليّاتها وكذلك نشر الموضوعات‬ ‫العصر الحديث‪ ،‬أصبح ضرورة من‬ ‫الضرورات الها ّمة في المجال التربويّ‬ ‫والتقارير التربوّية‪.‬‬ ‫والتعليم ّي‪ ،‬لا تخلو أولوّيات التخطيط‬ ‫التربو ّي منه‪ ،‬فإّننا اتّجهنا إلى إجراء‬ ‫وللمسرح المدرسي في مملكة‬ ‫دراسة ميدان ّية لمعرفة دور الإعلام‬ ‫البحرين تاريخ يعود إلى ‪1928‬م‪ ،‬حيث‬ ‫التربو ّي في مملكة البحرين ومدى قدرته‬ ‫لعبت المدارس الحكوم ّية دورًا في ظهور‬ ‫على تنمية المهارات الشخص ّية‬ ‫المسرح في البحرين‪ .‬ومن هذه المدارس‪:‬‬ ‫المتن ِوّعة لدى طلبة المرحلة الثانوّية‪،‬‬ ‫مدرسة الهداية الخليف ّية بالمحّرق‪،‬‬ ‫ومعرفة مدى استخدام الإعلام التربويّ‪،‬‬ ‫حيث ت َّم عرض أ ّول عمل مسرحيّ فيها‬ ‫ووسائله‪ ،‬في إيصال الرسائل التربوّية‬ ‫سنة ‪1925‬م بعنوان (القاضي بأمر الله)‪.‬‬ ‫والتعليم ّية إلى المتعلّمين‪ .‬وكذلك مدى‬ ‫وق َدّمت المدرسة كذلك مسرح ّية (وفود‬ ‫استفادة الطلبة في المدارس البحرين ّية‪،‬‬ ‫العرب على كسرى) عام ‪1928‬م‪ .‬ولكن‬ ‫من الإعلام التربو ّي‪ ،‬وكيف ّية انخراطهم‬ ‫النشاط المسرح ّي فيها تو ّقف سنة‬ ‫في هذا المجال الحيويّ‪ ،‬حيث يلعب‬ ‫‪ 1932‬عندما بدأ النشاط التمثيليّ في‬ ‫الطالب في المدرسة وخارجها‪ ،‬دور‬ ‫الأندية الأهل ّية‪ .‬ثمّ عاود المسرح‬ ‫المذيع في الإذاعة المدرس ّية‪ ،‬ودور‬ ‫المدرس ّي عام ‪ 1932‬نشاطه‪ .‬وتعتبر أوّل‬ ‫الصحف ّي في الصحافة المدرس ّية‪ ،‬فضلاً‬ ‫مسرح ّية عرضت بإشراف قسم المسرح‬ ‫عن دوره في إعداد الرسائل التربوّية‬ ‫المدرسيّ الذي أنشأته وزارة التربية‬ ‫والتعليم ّية في وسائل الإعلام الجديد‪،‬‬ ‫والتعليم مسرح ّية \"الأميرة والغلام\"‬ ‫سنة‪1977‬م لمدرسة الحورة الثانوّية‬ ‫وشبكات التواصل الاجتماعي‪.‬‬ ‫للبنات‪ ،‬و\"بلاوي الدنيا\" لمدرسة المنامة‬ ‫‪60‬‬

‫‪.3.2‬أهداف الدراسة‪:‬‬ ‫‪ .2‬الدراسة الميدان ّية‪ :‬مسائل‬ ‫‪ .1‬التعّرف على واقع الإعلام التربويّ‬ ‫منهج ّية‬ ‫بمملكة البحرين‪.‬‬ ‫مشكلة الدراسة‪:‬‬ ‫‪.1.2‬‬ ‫‪ .2‬التعّرف على أه ّم الصعوبات‬ ‫انطلاقاً من الدور المتكامل‪ ،‬الذي‬ ‫والمع ِّوقات والمشاكل التي تواجه‬ ‫يلعبه ك ّل من الإعلام والتربية‪ ،‬في‬ ‫إكساب النشء معارف ومهارا ٍت‪ ،‬وتربيته‬ ‫مسيرة الإعلام التربويّ ونشاطاته‪.‬‬ ‫تربية سليمة‪ ،‬تتجّلى مشكلة الدراسة‬ ‫في إبراز الدور الفعلي لوسائل الإعلام‬ ‫‪ .3‬التعّرف على مدى قدرة الطلبة‬ ‫التربويّ في مملكة البحرين‪ ،‬من حيث‬ ‫في تنمية المهارات المختلفة من خلال‬ ‫مساهمته في تفعيل العمل المدرس ّي‪،‬‬ ‫والتربو ّي‪ ،‬والتعليم ّي لطلبة المرحلة‬ ‫الإعلام التربويّ‪.‬‬ ‫الثانوّية‪ ،‬إضافة إلى مساهمته في‬ ‫تنمية المهارات الشخص ّية لطلبة‬ ‫‪ .4‬تقديم مقترح محوري يخصّ‬ ‫الإعلام التربو ّي‪.‬‬ ‫المرحلة الثانوّية‬ ‫فرض ّيات الدراسة‪:‬‬ ‫‪.4.2‬‬ ‫‪ .1‬كُّلما انخرط الطلّاب في ممارسة‬ ‫مهارات الإعلام التربويّ‪ ،‬ازدادت‬ ‫مهاراتهم الشخص ّية‪.‬‬ ‫تساؤلات الدراسة‬ ‫‪ .2‬كُّلما زاد اهتمام ال ُمدرّسين‬ ‫‪ .1‬ما هو الدور الفعل ّي للإعلام‬ ‫ال ُمشرفين على الإعلام التربويّ بتفعيل‬ ‫التربويّ في العمل ّية التربوّية؟‬ ‫الإعلام التربويّ ووسائله بالمدارس‬ ‫‪ .2‬ما هي أهمّ ال ّصعوبات والمع ِّوقات‬ ‫التي تواجه الإعلام التربويّ؟‬ ‫الثانوّية‪ ،‬زاد اكتشاف القدرات والمواهب‬ ‫‪ .3‬ما مدى قدرة الإعلام التربويّ على‬ ‫لدى الطلبة وزادت مهاراتهم الشخصيّة‪.‬‬ ‫تنمية المهارات الشخص ّية لدى طلبة‬ ‫‪ .3‬قدرة الإعلام التربويّ في مملكة‬ ‫المرحلة الثانوّية ؟‬ ‫البحرين على تنمية قدرات البحث‬ ‫‪ .4‬ما هو التصوّر المستقبليّ لتطوير‬ ‫الذاتيّ واكتساب المعرفة لدى الطلبة‪.‬‬ ‫أداء الإعلام التربو ّي بوزارة التربية‬ ‫والتعليم في مملكة البحرين ومدى‬ ‫حدود الدراسة‪:‬‬ ‫الاستفادة من تجارب الدول المتق ّدمة؟‬ ‫أ‪ .‬الفترة الزمن ّية‪ :‬وهي دراسة‬ ‫الإعلام التربويّ خلال العام الدراسيّ‬ ‫‪.2015-2014‬‬ ‫‪61‬‬

‫تعطينا شخص ّية فرد متكامل قادر على‬ ‫ب‪ .‬الحدود المكان ّية‪ :‬تعنى هذه‬ ‫الدراسة بالشأن المدرسيّ‪ .‬وهي تشمل‬ ‫العطاء بشكل مستمّر‪.‬‬ ‫عيّنة من طلبة المرحلة الثانوّية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ال ُمشرفين على الإعلام المدرسيّ‬ ‫(‪:)Governorate‬‬ ‫‪ ‬المحافظة‬ ‫بالمدارس الثانوّية الحكوم ّية بمملكة‬ ‫تقسيم إدار ّي في مملكة البحرين يقابل‬ ‫البحرين كأنموذج‪.‬‬ ‫ما يعرف في بعض البلدان بالإقليم أو‬ ‫التعريفات الإجرائ ّية‪:‬‬ ‫الولاية‪ .‬وَتعدّ مملكة البحرين أربع‬ ‫‪ ‬الإعلام التربو ّي‪ :‬وهو يتمثّل في‬ ‫محاولة الربط بين وسائل الإعلام‬ ‫(‪)4‬محافظات هي‪ :‬محافظة العاصمة‪،‬‬ ‫المختلفة‪ ،‬والدور التربويّ المناط بها في‬ ‫ومحافظة المحّرق‪ ،‬والمحافظة‬ ‫المجال التربويّ والتعليميّ‪ ،‬وما تق ِدّمه‬ ‫من رسائل تهدف إلى تحقيق تربية‬ ‫الشمال ّية‪ ،‬والمحافظة الجنوب ّية‪.‬‬ ‫أفضل للطلبة‪ ،‬وهو الجمهور الرئيسي‬ ‫المستهدف من قبل القائم بالاّتصال في‬ ‫‪.‬الإطار النظر ّي‬ ‫الإعلام التربو ّي‪.‬‬ ‫الاستخدامات‬ ‫‪\" ‬نظرّية‬ ‫‪ ‬المهارات الشخصيّة‪ :26‬هي‬ ‫المهارات التي يستخدمها الفرد في‬ ‫والإشباعات\" و\"نظرّية الغرس الثقافيّ\"‬ ‫حياته ويتواصل بها مع الآخرين‪ .‬وهي‬ ‫مهاراتٌ يتعّلمها ويكتسبها في حياته‪،‬‬ ‫تش ّكلان الإطار النظريّ لهذه الدراسة‪.‬‬ ‫سواء أكان من خلال الأسرة أم المدرسة‪،‬‬ ‫أم من خلال تجاربه وخبرته في الحياة‪،‬‬ ‫وهما تعتبران مرجعيتين منهجيّتين‬ ‫وتؤ ّهله لأنْ يكون قادراً على تح ّمل‬ ‫المسؤول ّية بقدرٍ كبير‪ .‬ومن هذه‬ ‫هامّتين لتحديد إطار البحث‪ ،‬وضبط‬ ‫المهارات مهارات الحوار‪ ،‬والتح ّدث‬ ‫بطلاقة‪ ،‬والاستماع‪ ،‬واتّخاذ القرار‪،‬‬ ‫أدواته‪ .‬ومن مزايا نظرّية الاستخدامات‬ ‫والتفكير‪ ،‬والكتابة التي من شأنها أنْ‬ ‫والإشباعات أنّها تمكّن من الاستدلال‬ ‫‪ 26‬اُنظر‪ :‬الغامدي‪ ،‬ماجد بن سالم‪ .‬أهداف وتصنيف المهارات الحياتية‬ ‫في المجال التربو ّي متاح على الموقع الإلكتروني‬ ‫على المعايير الثقاف ّية السائدة‪ ،‬من‬ ‫خلال استخدامات الجمهور لوسائل‬ ‫الاّتصال‪ ،‬وليس من خلال محتوى الرسائل‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وأ ّما نظرّية الغرس الثقافيّ فهي‬ ‫تفترض أ ّن التعّرض للتلفزيون يجعل‬ ‫الجمهور‪ ،‬مستقبِل الرسالة‪ ،‬يتأثّر بما‬ ‫يشاهده‪ ،‬فتتك ّون لديه صورة ذهن ّية‬ ‫للعالم الخارج ّي‪ .‬وهو يفترض أ ّن ما‬ ‫‪http://www.alukah.net/social/0/32841/#ixz‬‬ ‫‪.)2011/6/23( z3ZfURcfvF‬‬ ‫‪62‬‬

‫وطالبة‪ .‬وقد ت َّم اختيار حجم العيّنة وفق‬ ‫يشاهده هو الصورة الحقيق ّية للعالم‪.‬‬ ‫معادلة ريتشارد جيجر التالية‪:‬‬ ‫وقد ُأجريت النظرّية على صنفين من‬ ‫الجمهور‪ ،‬صنف كثيف المشاهدة‬ ‫كما اختير(‪ )33‬معلّماً ومعلّمة من‬ ‫للتلفزيون‪ ،‬وصنف خفيف المشاهدة‬ ‫المشرفين على الإعلام المدرس ّي في‬ ‫للتلفزيون‪ ،‬وكانت النتيجة أنّ الجمهور‬ ‫المدارس كعيّنة وكأداة من أدوات البحث‬ ‫كثيف المشاهدة‪ ،‬أكثر تأثّرًا بما يشاهده‬ ‫لجمع المعلومات‪.‬‬ ‫في التلفزيون‪.‬‬ ‫أدوات الدراسة‬ ‫‪.8.2‬المنهج المستخدم‬ ‫لتحقيق أهداف الدراسة‪ ،‬في‬ ‫تعتبر هذه الدراسة وصفية‪ ،‬وتعتمد‬ ‫التعّرف على دور الإعلام التربويّ‪ ،27‬في‬ ‫تنمية المهارات الشخص ّية‪ ،‬لدى طلبة‬ ‫أسلوب المسح‪.‬‬ ‫المرحلة الثانوّية بمملكة البحرين‪ ،‬تمّ‬ ‫‪ .1.8.2‬مجتمع الدراسة‬ ‫اختيار صحيفة الاستقصاء (الاستبانة)‪،‬‬ ‫يتمثّل مجتمع البحث في طلبة‬ ‫كأداة من أدوات جمع البيانات‪ .‬وقد تمّ‬ ‫المرحلة الثانوّية بمملكة البحرين‬ ‫تصميم استبانتين‪ ،‬إحداهما لطلبة‬ ‫بمحافظاتها الأربع‪ .‬ويبلغ عددهم في‬ ‫المرحلة الثانوّية‪ ،‬والأخرى للمشرفين‬ ‫المدارس الحكوم ّية ‪ 31713‬طالباً وطالبة‬ ‫على الإعلام المدرسيّ بمدارس المرحلة‬ ‫من البحرينيين والوافدين‪ .‬وقد بلغ عدد‬ ‫الثانوّية‪ .‬وقد تضمّنت استبانة الطلبة ‪41‬‬ ‫الطلبة الذكور ‪ .15624‬وبلغ عدد‬ ‫فقرة‪ ،‬موَّزعة على أربعة محاور رئيس ّية‪،‬‬ ‫الطالبات ‪ .16089‬كما تم َثّل مجتمع‬ ‫تم َثّلت في معلومات عن المبحوث‪،‬‬ ‫الدراسة أيضًا في ‪ 39‬من المُشرفين على‬ ‫ودرجة متابعة وسائل الإعلام التربويّ‪،‬‬ ‫الإعلام المدرسي بمدارس المرحلة‬ ‫ودرجة المساهمة في وسائل الإعلام‬ ‫الثانوّية بمملكة البحرين‪.‬‬ ‫التربويّ‪ ،‬والإعلام التربو ّي والمهارات‬ ‫الشخص ّية‪ .‬أمّا استبانة المشرفين على‬ ‫‪.‬عيّنة الدراسة‬ ‫الإعلام المدرس ّي‪ ،‬فتك َّونت من ‪ 47‬فقرة‬ ‫موَّزعة على أربعة محاور رئيس ّية‪ ،‬تم َثّلت‬ ‫تك َوّنت عيّنة الدراسة من عيّنتين من‬ ‫الطلبة والمعّلمين بواقع (‪ )500‬طالباً‬ ‫‪ 27‬اُنظر‪ :‬عبدالكافي‪ ،‬إسماعيل عبدالفتاح (‪ .)2010‬الإعلام المدرس ّي‬ ‫(مسرح مدرس ّي‪ ،‬صحافة مدرسيّة‪ ،‬إذاعة مدرسيّة)‪ .‬الإسكندرية‪ :‬مركز‬ ‫الإسكندرية للكتاب‬ ‫‪63‬‬

‫البحرين في تنمية المهارات الشخص ّية‬ ‫في معلومات عن المبحوث‪ ،‬ودرجة‬ ‫متابعة وسائل الإعلام التربو ّي‪ ،‬ودرجة لدى طلبة المرحلة الثانويّة تعزى لتغ ّير‬ ‫الجنس‪:‬‬ ‫مساهمة الطلبة في وسائل الإعلام‬ ‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫المتو ّسطات الانحرافات قيمة ت‬ ‫التربويّ‪ ،‬والإعلام التربويّ والمهارات النوع‬ ‫الدلالة‬ ‫الح ّرية‬ ‫الحساب ّية المعيار ّية‬ ‫الشخص ّية لدى الطلبة‪ .‬ذكر‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪498 -5.824 0.468 1.672‬‬ ‫وفي تحليل البيانات ت َمّ استخدام‬ ‫‪0.473 1.918‬‬ ‫أنثى‬ ‫برنامج الرزمة الإحصائ ّية للعلوم‬ ‫يتبيّن من خلال هذا الجدول وجود‬ ‫الاجتماع ّية (‪.)SPSS‬‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائ ّية (‪ )α≤ 0.05‬في‬ ‫‪ z 2  0.502‬‬ ‫دور الإعلام التربو ّي في وزارة التربية‬ ‫‪n d‬‬ ‫والتعليم بمملكة البحرين في تنمية‬ ‫‪‬‬ ‫‪2  0.502‬‬ ‫‪‬‬ ‫المهارات الشخص ّية لدى طلبة المرحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪z‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الثانوّية تعزى لتغيّر الجنس لصالح الإناث‪.‬‬ ‫‪N  d ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .‬الفرض ّية الثانية‪ :‬توجد فروق ذات‬ ‫‪.3‬الإجابات على فرض ّيات الدراسة‬ ‫دلالة إحصائ ّية في دور الإعلام التربويّ‬ ‫‪ .1.3‬الفرض ّية الأولى‪ :‬توجد فروق ذات‬ ‫في وزارة‬ ‫دلالة إحصائ ّية في دور الإعلام التربو ّي‬ ‫في وزارة التربية والتعليم بمملكة‬ ‫التربية والتعليم بمملكة البحرين في‬ ‫البحرين‪ ،‬في تنمية المهارات الشخص ّية‬ ‫تنمية المهارات الشخص ّية‪ ،‬لدى طلبة‬ ‫لدى طلبة المرحلة الثانوّية تُعزى لتغيّر‬ ‫المرحلة الثانوّية تعزى لتغيّر المحافظة‪.‬‬ ‫ت َّم حساب المتو ّسطات الحساب ّية‬ ‫الجنس‪.‬‬ ‫والانحرافات المعيارّية واستخدام اختبار‬ ‫(ف)‪ ،‬كما هو مو ّضح في الجدول التالي‪:‬‬ ‫ت َّم حساب المتو ّسطات الحساب ّية‬ ‫والانحرافات المعيارّية واستخدام‬ ‫جول (‪)2‬‬ ‫اختبارات‪ ،‬كما هو مو ّضح في الجدول‬ ‫دلالة الفروق في دور الإعلام التربويّ‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫في وزارة التربية والتعليم بمملكة‬ ‫جدول (‪)1‬‬ ‫دلالة الفروق في دور الإعلام التربويّ‬ ‫في وزارة التربية والتعليم بمملكة‬ ‫‪64‬‬

‫العاصمة المح ّرق الشمال ّية الجنوب ّية‬ ‫المحافظة‬ ‫المتوسطات‬ ‫البحرين في تنمية المهارات الشخص ّية‬ ‫الحساب ّية‬ ‫لدى طلبة المرحلة الثانوّية تعزى لتغ ّير‬ ‫‪ 1.709‬العاصمة *‬ ‫المحافظة‬ ‫‪ 1.938‬المح ّرق‬ ‫‪ 1.745‬الشمال ّية *‬ ‫‪ 1.777‬الجنوب ّية‬ ‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫قيمة‬ ‫الانحرافات‬ ‫المتو ّسطات‬ ‫الدلالة‬ ‫الحرية‬ ‫(ف)‬ ‫المعيار ّية‬ ‫الحساب ّية‬ ‫يتبيّن من خلال هذا الجدول أ َنّ‬ ‫‪1.709‬‬ ‫المحافظة‬ ‫مساهمة الإعلام التربو ّي في مدارس‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.669‬‬ ‫‪0.435‬‬ ‫العاصمة‬ ‫وزارة التربية والتعليم في محافظة‬ ‫المحرّق في تنمية المهارات الشخص ّية‬ ‫‪0.557‬‬ ‫المح ّرق‬ ‫لدى طلبة المرحلة الثانوّية‪ ،‬كانت أعلى‬ ‫‪1.938‬‬ ‫وبشكل دال إحصائ ّياً‪ ،‬مقارنة بمساهمة‬ ‫الإعلام التربوي في مدارس محافظة‬ ‫‪0.488‬‬ ‫الشمال ّية‬ ‫‪1.745‬‬ ‫العاصمة ومدارس المحافظة الشمال ّية‪.‬‬ ‫الجنوب ّية‬ ‫‪0.424 1.777‬‬ ‫الفرض ّية الثالثة‪ :‬توجد‬ ‫‪.3.3‬‬ ‫يتبيّن من خلال هذا الجدول وجود‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائ ّية (‪ )α≤ 0.05‬في‬ ‫فروق ذات دلالة إحصائ ّية في دور‬ ‫دور الإعلام التربو ّي في وزارة التربية‬ ‫والتعليم بمملكة البحرين في تنمية‬ ‫الإعلام التربويّ في وزارة التربية‬ ‫المهارات الشخص ّية لدى طلبة المرحلة‬ ‫الثانوّية تعزى لتغيّر المحافظة‪ .‬ويوضّح‬ ‫والتعليم بمملكة البحرين‪ ،‬في تنمية‬ ‫الجدول التالي مصادر هذه الفروق حسب‬ ‫نتائج اختبار شافييه‪:‬‬ ‫المهارات الشخص ّية لدى طلبة المرحلة‬ ‫الثانوّية تعزى لتغيّر الصفّ الدراسي‪.‬‬ ‫جدول (‪)3‬‬ ‫ت ّم حساب المتو ّسطات الحساب ّية‬ ‫مصادر الفروق في دور الإعلام التربو ّي‬ ‫في وزارة التربية والتعليم بمملكة‬ ‫والانحرافات المعيارّية واستخدام اختبار‬ ‫البحرين‬ ‫ف‪ ،‬كما هو مو ّضح في الجدول التالي‪:‬‬ ‫في تنمية المهارات الشخص ّية لدى‬ ‫جدول (‪)4‬‬ ‫طلبة المرحلة الثانوّية تعزى لتغيّر‬ ‫دلالة الفروق في دور الإعلام التربويّ‬ ‫المحافظة‬ ‫في وزارة التربية والتعليم بمملكة‬ ‫البحرين في تنمية المهارات الشخص ّية‬ ‫‪65‬‬

‫دلالة الفروق في دور الإعلام التربويّ‬ ‫لدى طلبة المرحلة الثانوّية تعزى لتغ ّير‬ ‫في وزارة التربية والتعليم بمملكة‬ ‫الصفّ الدراس ّي‬ ‫البحرين في تنمية المهارات الشخص ّية‬ ‫لدى طلبة المرحلة الثانوّية تعزى لتغيّر‬ ‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫المتو ّسطات الانحرافات‬ ‫الص ّف‬ ‫الدلالة‬ ‫الحرّية‬ ‫الحساب ّية المعيارّية قيمة ف‬ ‫الدراسيّ‬ ‫التخصّص‬ ‫‪0.175‬‬ ‫‪2 1.746 0.453‬‬ ‫الأوّل‬ ‫الثانويّ ‪1.779‬‬ ‫درجات‬ ‫المتوسّطات الانحرافات قيمة‬ ‫مستوى‬ ‫الحرّية‬ ‫التخ ّصص الحسابيّة‬ ‫الدلالة‬ ‫المعيارّية ف‬ ‫الثاني‬ ‫‪0.510‬‬ ‫ثانويّ ‪1.764‬‬ ‫‪0.067‬‬ ‫‪3 2.402‬‬ ‫‪0.447‬‬ ‫‪1.790‬‬ ‫توحيد‬ ‫الثالث‬ ‫مسارات‬ ‫ثانويّ ‪1.861‬‬ ‫علم ّي‬ ‫‪0.482‬‬ ‫أدب ّي‬ ‫‪0.454‬‬ ‫‪1.820‬‬ ‫تجاريّ‬ ‫يتبيّن من خلال هذا الجدول عدم‬ ‫‪0.600‬‬ ‫‪1.945‬‬ ‫تلمذة‬ ‫وجود فروق ذات دلالة إحصائ ّية ( ≤‪α‬‬ ‫‪0.551‬‬ ‫‪1.706‬‬ ‫مهنيّة‬ ‫‪ )0.05‬في دور الإعلام التربو ّي في وزارة‬ ‫‪4610.‬‬ ‫‪8111.‬‬ ‫التربية والتعليم بمملكة البحرين في‬ ‫تنمية المهارات الشخص ّية لدى طلبة‬ ‫يتبيّن من خلال هذا الجدول عدم‬ ‫المرحلة الثانوّية تعزى لتغيّر الصفّ‬ ‫وجود فروق ذات دلالة إحصائ ّية ( ≤‪α‬‬ ‫‪ )0.05‬في دور الإعلام التربويّ في وزارة‬ ‫الدراس ّي‪.‬‬ ‫التربية والتعليم بمملكة البحرين في‬ ‫تنمية المهارات الشخص ّية لدى طلبة‬ ‫كما توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة‬ ‫المرحلة الثانوّية تعزى لتغيّر التخصّص‪.‬‬ ‫في دور الإعلام التربويّ في وزارة التربية‬ ‫والتعليم بمملكة البحرين في تنمية‬ ‫‪.4‬نتائج الدراسة‬ ‫المهارات الشخص ّية لدى طلبة المرحلة‬ ‫‪ .1.4‬متابعة طلبة المدارس البحرينيّة‬ ‫الثانوّية تعزى لتغيّر التخصّص‪.‬‬ ‫لوسائل الإعلام التربويّ‪:‬‬ ‫ت َّم حساب المتو ّسطات الحساب ّية‬ ‫والانحرافات المعيارّية واستخدام اختبار‬ ‫(ف)‪ ،‬كما هو مو ّضح في الجدول التالي‪:‬‬ ‫جدول (‪)5‬‬ ‫‪66‬‬

‫ومحتواها غالباً ما تكون باللغة العرب ّية‪.‬‬ ‫‪ ‬التلفزيون في المرتبة الأولى‪:28‬‬ ‫وبعض المدارس البحرين ّية تجعل لكلّ‬ ‫كشفت الدراسة أ َنّ التلفزيون يأتي في‬ ‫قسم يومًا خا ًصّا به للإذاعة المدرس ّية‪،‬‬ ‫المرتبة الأولى متقدّماً على الإعلام‬ ‫مثل يوم خا ّص لقسم اللغة الإنجليزّية‬ ‫الإلكترون ّي كأكثر وسيلة إعلام ّية يهتمّ‬ ‫لعرض مادّة إذاع ّية‪ ،‬ويوم آخر لقسم‬ ‫الطلبة بمتابعتها‪ .‬ومن هنا نستخلص‬ ‫الرياض ّيات وهكذا‪ .‬ويتمّ ذلك بإشراف‬ ‫ضرورة الاهتمام بالتلفزيون التعليم ّي‪،‬‬ ‫المدّرس المخت ّص بالإعلام التربوي‪ ،‬أو‬ ‫كأداة مه ّمة من أدوات وسائل الإعلام‬ ‫التربو ّي‪ .‬إّلا أنّه في مملكة البحرين‬ ‫المشرف على الإذاعة المدرس ّية‪.‬‬ ‫كسائر بلدان الخليج العربي‪ ،‬لا توجد قناة‬ ‫فضائ ّية تعليم ّية‪ ،‬تب ّث برامج تعليم ّية‬ ‫المُدرّسون الجُدد أوفر حظّا في‬ ‫وتربوّية‪ .‬وإّنما توجد برامج تربوّية يبثّها‬ ‫الإشراف على الإعلام المدرسيّ‪ :‬يتضّح‬ ‫التلفزيون‪ ،‬ومثال ذلك برنامج \"تربية‬ ‫من الدراسة أيضاً أنّ نسبة ذوي الخبرة‬ ‫وتعليم\" الذي كان يب ّث سابقا‪ ،‬وبعض‬ ‫للمشرفين على الإعلام المدرسي \"‪5‬‬ ‫الندوات التربوّية المتلفزة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫سنوات فأق ّل\" بلغت (‪ )48.5%‬من‬ ‫برنامج \"مدارس\" الذي بُ ّث عبر القناة‬ ‫العيّنة‪ ،‬متق ِدّمة على باقي الفئات في‬ ‫الفضائ ّية البحرين ّية في العام الدراسي‬ ‫متغيّر الخبرة‪ .‬وقد يرجع السبب إلى أنّ‬ ‫إدارات المدارس تسند مهام الإعلام‬ ‫‪ 2014 -2013‬قبل أن يتوقّف‪.‬‬ ‫المدرس ّي لحديثي التوظيف‪ ،‬بسبب‬ ‫كثرة المهام الوظيفيّة على المعلّمين‬ ‫‪ ‬المشرفون على الإعلام‬ ‫القدامى‪ ،‬ولتخفيف النصاب التربويّ‬ ‫المدرس ّي‪ 29‬هم من ُمدرّسي اللغة‬ ‫والتعليم ّي عليهم‪ .‬كما أن الكادر‬ ‫العرب ّية‪ :‬ب ّينت الدراسة أ َّن أغلب‬ ‫الوظيفيّ لديوان الخدمة المدن ّية‬ ‫المشرفين على الإعلام المدرسيّ هم‬ ‫الخاص بالمدارس الحكوم ّية‪ ،‬لا يتضمّن‬ ‫من مدّرسي اللغة العرب ّية‪ .‬وقد بلغت‬ ‫وظيفة اختصاصيّ إعلام تربويّ‪ ،‬ومن هنا‬ ‫نسبتهم في العيّنة (‪ .)51.5%‬و ُيعزى‬ ‫جاء قيام إدارات المدارس بإسناد هذه‬ ‫ذلك إلى أ َّن مضامين الإعلام المدرسيّ‪،‬‬ ‫المه ّمة لمن يرغب من المدّرسين في‬ ‫‪ 28‬اُنظر‪ :‬رؤية تربويّة لإنشاء تلفزيون تعليمي‪ .‬مجلّة التربية العدد‬ ‫الحكوميّة في محافظة جرش بالأردن‪ .‬دراسة بحثيّة‪ ،‬كلّية العلوم التربويّة‪،‬‬ ‫(‪ .)26‬البحرين‪ ،‬نوفمبر ‪2012‬م‪.‬‬ ‫جامعة جرش‪ ،‬الأردن‪.‬‬ ‫‪ 29‬اُنظر‪ :‬حوامدة‪ ،‬باسم علي (‪ .)2013‬مساهمة الإعلام المدرس ّي في‬ ‫تحقيق الأهداف التربويّة العاّمة من وجهة نظر معلّمي ومعلمات المدارس‬ ‫‪67‬‬

‫‪ ‬النشرة المدرس ّية‪ :‬اّتضح من‬ ‫تبنّي هذه المه ّمة أو إسنادها إلى لجان‪،‬‬ ‫الدراسة أ َّن أغلب المدارس لا توجد بها‬ ‫حيث تشكّل بعض المدارس لجان‬ ‫نشرة مدرس ّية دورّية على حدّ علم‬ ‫للصحافة المدرس ّية‪ ،‬والإذاعة المدرس ّية‪،‬‬ ‫الطلبة المبحوثين‪ .‬حيث أ َكّد (‪)32.4%‬‬ ‫تتك ّون من طلبة أعضاء في هذه اللجان‬ ‫منهم أّنهم لم يسمعوا بوجود نشرة‬ ‫مدرس ّية في مدارسهم‪ .‬وهذه النسبة‬ ‫ويشرف عليهم أحد المُدرّسين‬ ‫هي الأعلى بين باقي أفراد عيّنة‬ ‫الطلبة‪ .‬في حين يذهب المشرفون‬ ‫‪ ‬متابعة الطلبة لبرامج الإذاعة‬ ‫على الإعلام المدرسيّ بنسبة (‪)51.5%‬‬ ‫المدرس ّية‪ :‬نصف الطلبة من المبحوثين‬ ‫أنّه توجد نشرة للإعلام المدرسيّ في‬ ‫(‪ )52.0%‬أشاروا إلى متابعة الإذاعة‬ ‫مدارسهم‪ .‬وقد يُعزى هذا الاختلاف بين‬ ‫المدرس ّية إلى ح ٍدّ ما‪ .‬بينما أشار‬ ‫الع ّينتين إلى عدم معرفة الطلبة بوجود‬ ‫(‪ )32.0%‬إلى أنّهم لا يتابعون الإذاعة‬ ‫نشرة مدرسيّة‪ ،‬وإلى عدم قيام المدرسة‬ ‫المدرس ّية‪ .‬وقد يعود ذلك إلى اتّباع‬ ‫الطرق التقليدّية في تقديم برامج‬ ‫بتوزيعها على طلبتها‪.‬‬ ‫الإذاعة المدرس ّية بما يؤدّي إلى الرتابة‬ ‫والملل لدى الطلبة‪ .‬وقد ت ّم القيام‬ ‫‪ ‬موقع المدرسة على وسائل‬ ‫بزيارات صباح ّية للطابور الصباح ّي‪،‬‬ ‫التواصل الاجتماع ّي‪ :‬ب ّينت الدراسة أنّ ما‬ ‫للوقوف على ما يُق ّدم من برامج في‬ ‫قدره (‪ )31.6%‬من عيّنة الطلبة أشاروا‬ ‫الإذاعة المدرس ّية‪ ،‬فلوحظ أنّ سبب تذ ّمر‬ ‫إلى أنّه لا يوجد موقع للمدرسة على‬ ‫الطلّاب من ذلك‪ ،‬هو أنّ بعض المدارس‬ ‫وسائل التواصل الاجتماعي‪ .‬وهي‬ ‫مازالت تقليدّية في عرض برامجها‬ ‫النسبة الأعلى بين باقي أفراد عيّنة‬ ‫الصباح ّية‪ ،‬التي تتمثّل في كلمة الصباح‬ ‫الطلبة‪ .‬وعلى العكس من ذلك‪ ،‬فإنّ‬ ‫والنصائح والإرشادات‪ .‬بينما تظهر الإذاعة‬ ‫(‪ )63.6%‬من عيّنة المشرفين على‬ ‫المدرس ّية في مدارس أخرى بشكل مغاير‬ ‫الإعلام المدرس ّي أقرّت بوجود موقع‬ ‫من حيث أسلوب التقديم‪ ،‬ومحتوى‬ ‫للمدرسة على وسائل التواصل‬ ‫البرنامج الإذاع ّي المدرس ّي‪ ،‬كما أن ِقصر‬ ‫الاجتماع ّي‪ .‬وقد يرجع هذا التفاوت بين‬ ‫مدّة الطابور الصباحيّ‪ ،‬يضع المدارس‬ ‫الع ّينتين لعدم معرفة الطلبة بموقع‬ ‫المدرسة على وسائل التواصل‬ ‫أمام تح ٍدّ في نوع ّية البرامج المقدّمة‪.‬‬ ‫الاجتماع ّي‪ ،‬وعدم متابعتهم له‪.‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪ ‬أنشطة مركز الإعلام الطّلابي‪:‬‬ ‫ويلاحظ أ ّن نظام وزارة التربية والتعليم‬ ‫بيّنت الدراسة أ َّن(‪ )59.2%‬من الطلبة‬ ‫في مملكة البحرين لا يسمح للمدرسة‬ ‫المبحوثين قالوا إّنهم لا يتابعون أنشطة‬ ‫بإنشاء أيّ حساب خاصّ في وسائل‬ ‫مركز الإعلام الطلّابي‪ .‬وقد يكون سبب‬ ‫التواصل الاجتماعيّ‪ ،‬وعليه يتمّ عرض‬ ‫ذلك عدم معرفتهم بوجود هذا المركز أو‬ ‫أنشطة وفعال ّيات وبرامج المدارس على‬ ‫لقصور في الترويج والتسويق لأنشطة‬ ‫حساب وزارة التربية والتعليم في وسائل‬ ‫وبرامج المركز‪ ،‬أو بسبب عدم قيام إدارات‬ ‫المدارس بتعريف الطلبة بدور المركز‬ ‫التواصل الاجتماعي‪.‬‬ ‫‪ ‬منشورات وزارة التربية والتعليم‬ ‫وأنشطته‪.‬‬ ‫الخا ّصة بالإعلام التربويّ‪ )46.8%( :30‬من‬ ‫أفراد عيّنة الطلبة لا يتابعون النشرات‬ ‫‪ .2.4‬مشاركة طلبة المدارس في‬ ‫التربويّة التي تصدرها وزارة التربية‬ ‫وسائل الإعلام التربو ّي‪:‬‬ ‫والتعليم‪ ،‬و(‪ )83.4%‬منهم لا يتابعون‬ ‫صفحة \"التواصل\" الخا ّصة بوزارة التربية‬ ‫‪ ‬مشاركة الطلبة في برامج الإذاعة‬ ‫والتعليم والتي تصدر ك ّل يوم سبت‬ ‫المدرس ّية‪ 31‬التابعة لمدارسهم‪ :‬جاء في‬ ‫بجريدة \"الأيّام\"‪ .‬و (‪ )71.0%‬منهم لا‬ ‫الدراسة من وجهة نظر ما قدره (‪)64.4%‬‬ ‫يتابعون نشرة \"مدارس\" الإلكترون ّية‬ ‫من عيّنة الطلبة أنّهم لا يساهمون‬ ‫التابعة لوزارة التربية والتعليم‪.‬‬ ‫بالمشاركة في برامج الإذاعة المدرس ّية‬ ‫و(‪ )77.0%‬لا يتابعون نشرة \"مدارس\"‬ ‫بمدارسهم‪ .‬في حين جاءت وجهة نظر‬ ‫الورق ّية التي تصدرها وزارة التربية‬ ‫المدّرسين ُمشيرة إلى أ َّن ما نسبته‬ ‫والتعليم‪ .‬وقد تفسّر هذه الظاهرة بنقص‬ ‫(‪ )93.9%‬من عيّنة المشرفين على‬ ‫في تسويق هذه النشرات التربوّية بين‬ ‫الإعلام المدرسيّ يرون أ َنّ الطلبة‬ ‫طلبة المدارس من خلال حثّ الإدارات‬ ‫يساهمون بالمشاركة في برامج الإذاعة‬ ‫المدرس ّية على تعريف الطلبة بهذه‬ ‫المدرس ّية بمدارسهم‪ .‬ويأتي هذا‬ ‫الاختلاف بين رأي الطلبة ورأي المشرفين‬ ‫الإصدارات‪.‬‬ ‫على الإعلام المدرسيّ‪ ،‬من كون الطلبة‬ ‫‪ 31‬اُنظر‪ :‬زياد‪ ،‬مسعد محمد‪ ،‬مهارات الاستماع وكيفيّة التدريب عليها‪.‬‬ ‫‪ 30‬اُنظر‪ :‬الصحـافة المدرسيّـة‪ .‬متـاح على موقـع الإعـلام التربـو ّي‬ ‫متاح على موقع اللغة العربيّة الإلكتروني‬ ‫الإلكترونـي‬ ‫‪http://www.drmosad.com/index85.htm‬‬ ‫‪http://e3lamtarbawy.blogspot.com/p/blog-page.html‬‬ ‫(‪)2011/10/12‬‬ ‫‪69‬‬

‫التربوّية غير الثابتة‪ ،‬أو تلك التي تصدر‬ ‫يتحدّثون عن المشاركة في برامج‬ ‫أوقات المناسبات فقط‪.‬‬ ‫الإذاعة المدرس ّية من قِبل عموم الطلبة‪،‬‬ ‫وليس بالضرورة من قِبل الفئة المهت ّمة‬ ‫‪ ‬موقع المدرسة على وسائل‬ ‫بالإذاعة المدرس ّية‪ .‬في حين أنّ‬ ‫التواصل الاجتماعيّ‪ :‬قال (‪ )48.4%‬من‬ ‫المشرفين على الإذاعة المدرس ّية‬ ‫عيّنة الطلبة إّنهم لا يشاركون في موقع‬ ‫يتح ّدثون عن نسبة المشاركة من قِبل‬ ‫المدرسة على وسائل التواصل‬ ‫فئة الطلبة الذين يهت ّمون فعليّا ببرامج‬ ‫الاجتماعيّ‪ .‬أمّا نسبة الذين صرّحوا بعدم‬ ‫وجود موقع للمدرسة على وسائل‬ ‫الإذاعة المدرس ّية‪.‬‬ ‫التواصل الاجتماع ّي فبلغت (‪.)31.6%‬‬ ‫المساهمة في النشرة المدرس ّية‪:‬‬ ‫في حين أنّ نفس السؤال الموجّه‬ ‫أعلن ما قدره (‪ )48.6%‬من ع ّينة الطلبة‬ ‫للمعّلمين يبيّن أ َنّ ما نسبته (‪)21.2%‬‬ ‫أنّهم لا يساهمون في النشرة المدرس ّية‬ ‫من عيّنة المشرفين على الإعلام‬ ‫التي تصدرها مدرستهم‪ .‬أمّا نسبة الذين‬ ‫المدرس ّي قالوا إ َنّ الطلبة يساهمون‬ ‫قالوا بأ َّن المدرسة لا تصدر نشرة تربو ّية‬ ‫بالمشاركة في موقع المدرسة على‬ ‫فبلغت (‪ .)32.4%‬بينما أوضح (‪)51.5%‬‬ ‫وسائل التواصل الاجتماعيّ‪ .‬وما نسبته‬ ‫من عيّنة المشرفين على الإعلام‬ ‫(‪ )27.3%‬قالوا بأ َّن الطلبة يساهمون إلى‬ ‫المدرس ّي بأ َنّ الطلبة يساهمون‬ ‫ح ٍّد في المشاركة بموقع المدرسة على‬ ‫بالمشاركة في النشرة المدرس ّية التي‬ ‫وسائل التواصل الاجتماعيّ‪ .‬في حين‬ ‫تصدرها مدرستهم‪ .‬وبلغت نسبة الذين‬ ‫قال (‪ )27.3%‬من عيّنة المشرفين على‬ ‫الإعلام المدرسي إ َنّ الطلبة لا يشاركون‬ ‫قالوا بأ َنّ المدرسة لا تصدر‪.‬‬ ‫في موقع المدرسة على وسائل التواصل‬ ‫‪ ‬نشرة تربوّية (‪ .)21.2%‬و ُيف ّسر‬ ‫الاجتماعي‪ .‬أمّا نسبة الذين قالوا بعدم‬ ‫هذا الاختلاف بين الطلبة‪ ،‬والمشرفين‬ ‫وجود موقع للمدرسة على وسائل‬ ‫على الإعلام‪ ،‬حول المساهمة في تحرير‬ ‫النشرة المدرس ّية‪ ،‬كون المشاركة غالبًا ما‬ ‫التواصل الاجتماعيّ فبلغت (‪.)24.2%‬‬ ‫تكون من طلبة الصحافة المدرس ّية‪ ،‬أو‬ ‫هذا الاختلاف بين وجهة نظر الطلبة‪،‬‬ ‫من الطلبة المتميّزين في الكتابة‪.‬‬ ‫والمشرفين على الإعلام المدرسيّ‪ ،‬قد‬ ‫وكذلك قد يكون السبب أ َّن بعض‬ ‫يأتي سببه نتيجة عدم معرفة الطلبة‬ ‫المدارس ليس لديها نشرة مدرس ّية‬ ‫بوجود موقع للمدرسة على وسائل‬ ‫ثابتة‪ ،‬وإّنما تعتمد على النشرات‬ ‫التواصل الاجتماعيّ‪.‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪ ‬المشاركة في أنشطة مركز‬ ‫‪ ‬المشاركة في الكتابة لنشرتيْ‬ ‫الإعلام الطلّابي‪ :‬ب َيّنت الدراسة أ َنّ‬ ‫\"مدارس\" الإلكترون ّية والورق ّية التابعتين‬ ‫(‪ )75.8%‬من الطلبة المبحوثين قالوا‬ ‫لوزارة التربية والتعليم‪ :32‬تظهر نتائج‬ ‫إّنهم لا يشاركون في أنشطة مركز‬ ‫الدراسة حسب رأي الطلبة المبحوثين أ َّن‬ ‫الإعلام الطلّابي التابع لوزارة التربية‬ ‫نسبة عالية من عيّنة الطلبة بلغت‬ ‫والتعليم‪ ،‬بينما أشار ما نسبته (‪)42.4%‬‬ ‫(‪ )86.4%‬لايساهمون في الكتابة لنشرة‬ ‫من عيّنة المشرفين على الإعلام‬ ‫\"مدارس\" الإلكترون ّية التابعة لوزارة‬ ‫المدرس ّي إلى أ َنّ طلبتهم يشاركون في‬ ‫التربية والتعليم‪ .‬وكذلك بالنسبة إلى‬ ‫برامج وأنشطة مركز الإعلام الطلّابي‪.‬‬ ‫نشرة \"مدارس\" الورق ّية‪ ،‬بلغت نسبة‬ ‫رّبما يرجع سبب عدم مشاركة الطلّاب‬ ‫عالية من الطلبة المبحوثين قدرها‬ ‫في أنشطة مركز الإعلام الطلّابي لعدم‬ ‫(‪ )89.6%‬لا يساهمون بالكتابة فيها‪.‬‬ ‫معرفتهم بوجود هذا المركز‪ ،‬أو لقصور‬ ‫بينما يرى (‪ )90.9%‬من عيّنة المشرفين‬ ‫في الترويج والتسويق لأنشطة وبرامج‬ ‫على الإعلام المدرسي أ َنّ الطلبة لا‬ ‫المركز‪ ،‬أو بسبب عدم قيام إدارات‬ ‫يساهمون في الكتابة لنشرة \"مدارس\"‬ ‫المدارس بتعريف الطلبة بدور المركز‬ ‫الإلكترون ّية‪ ،‬ونسبة الذين يساهمون إلى‬ ‫وأنشطته‪ .‬كما أ َّن تأكيد المشرفين على‬ ‫ح ٍّد ما لا تتجاوز (‪ ،)3.0%‬وقال (‪)81.8%‬‬ ‫الإعلام المدرسيّ على مشاركة طلبتهم‬ ‫من عيّنة المشرفين على الإعلام‬ ‫في أنشطة مركز الإعلام الطلّابي وهو ما‬ ‫المدرسيّ إ َنّ الطلبة لا يساهمون في‬ ‫يتناقض مع إجابة الطلبة‪ ،‬قد يكون‬ ‫سبب ذلك أ َنّ المشرفين على الإعلام‬ ‫الكتابة لنشرة \"مدارس\" الورق ّية‪.‬‬ ‫المدرسي ير ِكّزون على طلبة الإعلام‬ ‫هذا التدنّي في نسبة المشاركة في‬ ‫المدرس ّي الذين يشاركون فعليّا في‬ ‫الكتابة لنشرة \"مدارس\" الإلكترون ّية‪،‬‬ ‫ونشرة \"مدارس\" الورق ّية‪ ،‬قد يعود إلى‬ ‫أنشطة المركز ويستثون باقي الطلبة‪.‬‬ ‫قصور في التسويق لهاتين النشرتين‬ ‫‪.‬تنمية الإعلام التربو ّي للمهارات‬ ‫بين جمهور الطلبة‪ ،‬وعدم تعريفهم‬ ‫بأهداف هاتين النشرتين المو َّجهتين‬ ‫الشخص ّية‪:‬‬ ‫أساسا إليهم‪.‬‬ ‫‪32‬اُنظر‪ :‬جريدة الأيّام‪ .‬العدد ‪ ،7729‬بتاريخ ‪2010/6/8‬‬ ‫‪http://www.alayam.com/alayam/Variety/40/‬‬ ‫‪5434‬‬ ‫‪71‬‬

‫والتعليم على اليوتيوب لا يوجد بها‬ ‫‪ ‬تلبية الإعلام التربوي لرغبات‬ ‫مواد لشرح المناهج الدراس ّية‪.‬‬ ‫الطلبة النفس ّية والفكرّية والمعرف ّية‪:‬‬ ‫يرى (‪ )42.8%‬من عيّنة الطلبة‬ ‫‪ ‬مساعدة الإعلام التربويّ في رفع‬ ‫المبحوثين أ َنّ الإعلام التربو ّي لم يساهم‬ ‫المستوى المعرف ّي والثقافيّ للطلبة‪:‬‬ ‫في زيادة ثقتهم بأنفسهم‪ ،‬في حين‬ ‫تظهر نتائج الدراسة أ َنّ نسبة الطلبة‬ ‫أشار (‪ )81.8%‬من عيّنة المشرفين على‬ ‫الذين يرون أ َنّ الإعلام التربو ّي ساعدهم‬ ‫الإعلام التربويّ أ َّن الإعلام التربو ّي لم‬ ‫في زيادة مستواهم المعرفيّ والثقاف ّي‬ ‫يساهم في زيادة ثقة الطلبة بأنفسهم‪.‬‬ ‫تبلغ (‪ .)36.4%‬وهي النسبة الأعلى في‬ ‫وقد يرجع ذلك إلى أنّ المواد والبرامج‬ ‫هذا السؤال‪ .‬كما أ َكّد (‪ )69.7%‬من‬ ‫التي ُتقدّم في وسائل الإعلام التربو ّي لا‬ ‫المشرفين على الإعلام المدرسيّ أ َنّ‬ ‫تل ّبي رغبات الطلبة النفس ّية والفكريّة‬ ‫الإعلام التربويّ (الإذاعة المدرس ّية –‬ ‫والمعرف ّية‪ ،‬وبالتالي لا تضيف لهم رصيدًا‬ ‫الصحافة المدرسيّة‪ -33‬موقع المدرسة أو‬ ‫الوزارة على الإنترنت) ساعدهم في زيادة‬ ‫من زيادة الثقة في النفس‪.‬‬ ‫مستوى الطلبة المعرف ّي‪ .‬ويتبيّن هنا‬ ‫اّتفاق بين الطلبة والمشرفين على‬ ‫‪ ‬الإعلام التربويّ والزيادة في‬ ‫الإعلام المدرسيّ حول هذا المحور‪ .‬وقد‬ ‫التحصيل الدراسيّ للطلبة‪ :‬يرى (‪)49.4%‬‬ ‫يرجع السبب إلى تن ّوع المعلومات‬ ‫من عيّنة الطلبة أ َّن الإعلام التربويّ لم‬ ‫الثقاف ّية التي تق ِدّمها وسائل الإعلام‬ ‫يساعدهم في زيادة تحصيلهم الدراس ّي‪،‬‬ ‫بينما تظهر نتائج الدراسة أ َنّ نسبة‬ ‫التربويّ‪.‬‬ ‫عيّنة المشرفين على الإعلام المدرسيّ‬ ‫‪ ‬الدور الفاعل للمرشد الأكاديميّ‬ ‫الذين يرون أ َنّ الإعلام التربو ّي ساعد‬ ‫والمهن ّي في استخدام وسائل الإعلام‬ ‫الطلبة في زيادة تحصيلهم الدراسيّ‬ ‫التربو ّي‪ :‬تظهر النتائج أ َّن نسبة الطلبة‬ ‫تبلغ (‪ .)60.6%‬ويرجع السبب في ذلك‬ ‫الذين يرون أ َنّ الإعلام التربو ّي (الإذاعة‬ ‫إلى عدم استخدام وسائل الإعلام‬ ‫المدرس ّية‪ ،‬والصحافة المدرس ّية‪ ،‬وموقع‬ ‫التربو ّي في شرح المناهج الدراس ّية‪،‬‬ ‫المدرسة أو الوزارة على الإنترنت)‬ ‫حيث تفتقر برامج التلفزيون إلى البرامج‬ ‫ساعدهم في اختيار التخصّص الذي‬ ‫التعليم ّية‪ ،‬كذلك قناة وزارة التربية‬ ‫يرغبون في دراسته بلغت (‪.)40.6%‬‬ ‫‪ 33‬اُنظر‪ :‬عبدالحميد‪ ،‬آلاء(‪ .)2007‬الصحافة المدرسيّة‪ .‬ع ّمان‪ :‬دار‬ ‫اُنظر أيضا‪ :‬عمر‪ ،‬طه(‪ .)2009‬الصحافة المدرسيّة‪ .‬الإسكندرية‪:‬‬ ‫اليازوري العلميّة للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫مؤ ّسسة حورس الدوليّة للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫‪72‬‬

‫(‪ )54.5%‬من المشرفين على الإعلام‬ ‫بينما يرى (‪ )60.6%‬من المشرفين على‬ ‫المدرسيّ إ َّن الإعلام التربو ّي ساعدهم‬ ‫الإعلام المدرس ّي أ َّن الإعلام التربويّ‬ ‫في زيادة وعي الطلبة بالقضايا المحل ّية‪.‬‬ ‫ساعد طلبتهم إلى ح ٍدّ ما في اختيار‬ ‫هذا التفاوت بين رأي الطلبة ورأي‬ ‫التخصّص الذي يرغبون في دراسته‪.‬‬ ‫المشرفين على الإعلام‪ ،‬قد يكون سببه‬ ‫ويلاحظ أ ّن الكادر الوظيفيّ للمدرسة‬ ‫حجم القضايا المحل ّية التي تعرضها‬ ‫البحرين ّية يشتمل على وظيفة مرشد‬ ‫وسائل الإعلام التربويّ‪ ،‬سواء داخل‬ ‫أكاديم ّي‪ .‬وقد يكون دور المرشد‬ ‫المدرسة أو خارجها‪ .‬ومنسوب القضايا‬ ‫الأكاديم ّي والمهنيّ فاعلاً في استخدام‬ ‫المحلّية في الإعلام التربويّ قد يراه‬ ‫وسائل الإعلام التربويّ‪ ،‬لتوعية الطلبة‬ ‫الطلبة غير مناسب‪ .‬بينما يراه المشرفون‬ ‫بالمسارات الدراس ّية التي تناسبهم‪.‬‬ ‫مناسباً بسبب جهد الإعداد والتنفيذ‪.‬‬ ‫‪ ‬مساعدة الإعلام التربويّ في‬ ‫تحديد المسار المهن ّي للطالب‪ :‬تظهر‬ ‫مهارة التحليل لمضامين وسائل‬ ‫النتائج أ َّن (‪ )41.0%‬من الطلبة يرون أ َنّ‬ ‫الإعلام‪ :34‬أشار (‪ )51.4%‬من الطلبة أ َنّ‬ ‫الإعلام التربويّ لم يساعدهم في تحديد‬ ‫الإعلام التربويّ لم يساهم في زيادة‬ ‫مسارهم المهنيّ‪ ،‬بينما تظهر الدراسة‬ ‫قدرتهم على تحليل ما يعرض عليهم‬ ‫أ َنّ (‪ )54.5%‬من المشرفين على الإعلام‬ ‫في وسائل الإعلام‪ .‬وأشار (‪ )44.8%‬من‬ ‫المدرسيّ يرون أَّنه ساعدهم إلى ح ٍدّ ما‬ ‫الطلبة إلى أ َنّ الإعلام التربو ّي لم يساهم‬ ‫في تحديد مسار طلبتهم المهن ّي‪ .‬وقد‬ ‫في زيادة مهارتهم في القدرة على‬ ‫يرجع السبب هنا إلى أ َّن المرشد‬ ‫الاستنتاج والاستدلال‪ .‬بينما ذهب‬ ‫المهن ّي‪ ،‬لا يستخدم وسائل الإعلام‬ ‫(‪ )54.5%‬من المشرفين على الإعلام‬ ‫التربو ّي في تفعيل دوره في توعية‬ ‫التربويّ إلى أ َّن الإعلام التربويّ ساهم‬ ‫الطلبة بالمسارات المهن ّية المطلوبة‬ ‫إلى ح ٍدّ ما في زيادة مهارات الطلبة في‬ ‫القدرة على الاستنتاج والاستدلال‪ .‬وقد‬ ‫في سوق العمل‪.‬‬ ‫يرجع سبب هذا الاختلاف إلى اعتبار‬ ‫‪ ‬زيادة وعي الطلبة بالقضايا‬ ‫البعض أ َّن الطالب يتمثّل دوره في تل ِقّي‬ ‫المحل ّية‪ :‬قال (‪ )50.2%‬من الطلبة إ َّن‬ ‫المعلومة التي تأتيه عن طريق وسائل‪.‬‬ ‫الإعلام التربو ّي لم يساعدهم في زيادة‬ ‫وعيهم بالقضايا المحل ّية‪ .‬بينما قال‬ ‫‪http://shanaway.ahlamontada.com/t7525-‬‬ ‫‪)2012/2/9( topic‬‬ ‫‪ 34‬اُنظر‪ :‬علـي‪ ،‬أشـرف‪ ،‬الصحـافة المدرسيّـة‪ ،‬متـاح علـى الموقـع‬ ‫الإلكترونـي‬ ‫‪73‬‬

‫مهارة إبداء الرأي أمام الآخرين‪ ،‬بينما‬ ‫‪ ‬الإعلام التربو ّي دون تحليل أو‬ ‫أشار(‪ )69.7%‬من المشرفين على الإعلام‬ ‫استنتاج‪ ،‬وأنّ مشاركته تتمثّل في‬ ‫المدرسيّ أ ّن الإعلام التربويّ ساعد‬ ‫الكتابة التحليل ّية في النشرات التربوّية‬ ‫الطلبة في تحسين مهارة إبداء الرأي‬ ‫أو عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ‬ ‫للمدرسة أو الوزارة‪ ،‬أو المشاركة عبر‬ ‫أمام الآخرين‪.‬‬ ‫الإذاعة المدرس ّية بطرح موضوع ما‬ ‫مهارة المشاركة في النقاش‪ :‬أظهر‬ ‫وتحليله ونقده‪.‬‬ ‫(‪ )38.2%‬من الطلبة أ َّن الإعلام التربويّ‬ ‫‪ ‬مهارة التح ّدث بطلاقة‪ :‬ذهب‬ ‫لم يساهم في تحسين مهارة القدرة‬ ‫(‪ )44.2%‬من الطلبة إلى أ َنّ الإعلام‬ ‫على النقاش‪ .‬وقد يكون السبب في‬ ‫التربو ّي لم يساهم في تحسين مهارة‬ ‫ذلك أن وسائل الإعلام التربويّ لا تُكثر من‬ ‫التحدّث بطلاقة لديهم‪ ،‬بينما اعتبر‬ ‫البرامج التي تعطي الفرصة للنقاش‬ ‫(‪ )66.7%‬من المشرفين على الإعلام‬ ‫والحوار وإبداء الرأي‪ .‬بينما أظهر (‪)66.7%‬‬ ‫المدرسيّ أ َّن الإعلام التربويّ ساهم في‬ ‫من المشرفين على الإعلام المدرسيّ أ َنّ‬ ‫زيادة مهارة التح ّدث بطلاقة عند الطلبة‪.‬‬ ‫الإعلام التربويّ ساهم في تحسين مهارة‬ ‫ويُعزَى هذا الاختلاف بين الع ّينتين إلى‬ ‫أ َّن الطلبة لم تتح لهم الفرصة في‬ ‫القدرة على النقاش عند الطلبة‪.‬‬ ‫المشاركة عبر وسائل الإعلام التربويّ‬ ‫المسموعة‪ ،‬أو عبر وسائل التواصل‬ ‫‪ ‬مهارة القدرة على أخذ القرار‪:35‬‬ ‫الاجتماع ّي للمدرسة‪ ،‬على عكس طلبة‬ ‫قال (‪ )39.4%‬من الطلبة إ َنّ الإعلام‬ ‫الإعلام المدرسيّ الذين يسهر على‬ ‫التربويّ لم يساهم في زيادة مهاراتهم‬ ‫تدريبهم المشرفون على الإعلام‬ ‫في القدرة على اتّخاذ القرار‪ ،‬في حين‬ ‫المدرسيّ في أطر متع ّددة مثل الورشات‬ ‫قال (‪ )57.6%‬من المشرفين على‬ ‫التدريب ّية‪ ،‬والإذاعة المدرس ّية‪ ،‬والندوات‪،‬‬ ‫الإعلام المدرسيّ إ َنّ الإعلام التربويّ‬ ‫ساهم في زيادة مهارات الطلبة في‬ ‫والمحاضرات‪.‬‬ ‫القدرة على اتّخاذ القرار‪ .‬وقد يكون سبب‬ ‫‪ ‬مهارة الإفصاح عن الرأي أمام‬ ‫ارتفاع نسبة الطلبة الذين قالوا بعدم‬ ‫الآخرين‪ :‬أشار (‪ )40.2%‬من الطلبة أ َّن‬ ‫زيادة الإعلام التربويّ لمهاراتهم في‬ ‫الإعلام التربويّ لم يساعدهم في تجويد‬ ‫اتّخاذ القرار‪ ،‬قّلة تنفيذ البرامج التربوّية‪،‬‬ ‫‪ 35‬اُنظر‪ :‬معوض‪ ،‬موسى نجيب‪ .‬مفهوم عمليّة اتخاذ القرار‪ .‬متاح على‬ ‫‪http://www.alukah.net/culture/0/63677‬‬ ‫موقع الألوكة الإلكتروني‬ ‫(‪)2013/12/10‬‬ ‫‪74‬‬

‫‪ ‬مشاركة الطلبة في البرامج‬ ‫التي تتطلّب اتّخاذ القرار من قبل الطالب‪،‬‬ ‫التلفزيون ّية المباشرة‪ :‬قال (‪ )74.8%‬من‬ ‫مثل البرامج الإعلام ّية التوعوّية بتحديد‬ ‫الطلبة إ َنّ الإعلام التربويّ لم يُنمّ فيهم‬ ‫القدرة على المشاركة في البرامج‬ ‫المسار التعليميّ أو المهنيّ‪.‬‬ ‫التلفزيون ّية المباشرة‪ .‬وقال (‪ )71.2%‬من‬ ‫‪ ‬مهارة القدرة على التمييز بين‬ ‫الطلبة إ ّن الإعلام التربويّ لم يعزّز فيهم‬ ‫المعلومات الصحيحة والمعلومات‬ ‫كذلك القدرة على المشاركة في البرامج‬ ‫الخاطئة الواردة في الخطاب‬ ‫الإذاع ّية المباشرة‪ .‬بينما قال (‪)54.5%‬‬ ‫الإعلام ّي‪ :36‬تبيّن الدراسة توافق كل من‬ ‫من المشرفين على الإذاعة المدرس ّية إ َنّ‬ ‫الطلبة والمشرفين على الإعلام‬ ‫الإعلام التربويّ ساعد الطلبة إلى ح ٍّد ما‬ ‫المدرسيّ‪ ،‬بشأن قدرة الإعلام التربو ّي‬ ‫في البرامج التلفزيون ّية المباشرة‪.‬‬ ‫على جعل الطلبة يميّزون بين‬ ‫ونسبة الذين يرون أَّنه ساعد الطلبة إلى‬ ‫المعلومات الصحيحة والمعلومات‬ ‫ح ٍدّ ما في البرامج الإذاع ّية المباشرة‬ ‫الخاطئة التي تعرضها وسائل الإعلام‬ ‫للإدلاء بآرائهم بلغت (‪ .)51.5%‬وقد‬ ‫على اختلاف أنواعها‪ .‬حيث تظهر نتائج‬ ‫يكون سبب ذلك قّلة الورش التدريب ّية‬ ‫الدراسة أ َنّ نسبة الطلبة الذين يرون أ َّن‬ ‫التي تن ّفذ في مجال الف ّن الإذاعيّ أو‬ ‫الإعلام التربو ّي ساعدهم في زيادة‬ ‫التلفزيونيّ‪ ،‬أو العزوف عن المشاركة في‬ ‫مهاراتهم في القدرة على التمييز بين‬ ‫الورش التدريب ّية والتعليم ّية التي تُن ّفذ‬ ‫المعلومات الصحيحة والخاطئة‪ ،‬التي‬ ‫في هذين المجالين‪ ،‬لا سيما تلك الورش‬ ‫تعرض عليهم عبر وسائل الإعلام‬ ‫المختلفة بلغت (‪ .)35.8%‬كما تظهر‬ ‫التي تقام بإذاعة وتلفزيون البحرين‪.‬‬ ‫نتائج الدراسة أ َنّ نسبة المشرفين على‬ ‫الإعلام المدرس ّي الذين يرون أ َنّ الإعلام‬ ‫‪http://www.almarefh.net/show_con .a‬‬ ‫التربو ّي ساعدهم في زيادة مهارات‬ ‫&‪tent_sub.php?CUV=357&SubModel=138‬‬ ‫الطلبة في القدرة على التمييز بين‬ ‫المعلومات الصحيحة والخاطئة التي‬ ‫‪)2009/5/10( ID=320‬‬ ‫تعرض عليهم عبر وسائل الإعلام‬ ‫المختلفة‪ ،‬بلغت (‪.)54.5%‬‬ ‫‪ 36‬اُنظر‪ :‬الناجي‪ ،‬عبدالسلام عمر‪.‬ماهي المهارات التي ينبغي أ ْن‬ ‫يتعلمها طلّاب الثانويّة‪ .‬مجلّة المعرفة‪ ،‬متاح على الموقع الإلكتروني‪:‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪ .‬مقترحات الدراسة‬ ‫‪ ‬مشاركة الطلبة في الكتابة في‬ ‫الصحف المحلّية‪ :37‬ب َيّنت نتائج الدراسة‬ ‫بنا ًء على نتائج الدراسة يُقترح ما‬ ‫أن (‪ )73.4%‬من الطلبة يعتبرون أ ّن‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫الإعلام التربويّ لم يساهم في ح ّثهم‬ ‫على المشاركة في الكتابة للصحف‬ ‫‪ ‬تخصيص قاعة كبرى متعددّة‬ ‫المحلّية‪ .‬كما بيّنت نتائج الدراسة أ َّن‬ ‫الاختصاصات لصناعة مواد الإعلام‬ ‫(‪ )48.5%‬من المشرفين على الإعلام‬ ‫التربويّ في مركز الإعلام الطلابيّ‪ ،‬على‬ ‫المدرسيّ يذهبون إلى أ َّن الإعلام‬ ‫شكل قاعات \"نيوز روم\" الموجودة حاليّا‬ ‫التربويّ ساعد الطلبة إلى ح ٍّد ما في‬ ‫في أكبر المؤ ّسسات الإعلام ّية في‬ ‫زيادة مشاركتهم في الكتابة للصحف‬ ‫العالم‪ .‬وفي هذه القاعة يُصنع الإعلام‬ ‫المحلّية‪ .‬وقد يكون سبب ذلك اهتمام‬ ‫التربويّ‪ ،‬و ُينقل إلى الشرائح المختلفة‬ ‫الطلبة بوسائط الإعلام الجديد أكثر من‬ ‫من الجمهور المستهدف بوسائط‬ ‫متع ّددة منها التقليديّ مثل الإذاعة‬ ‫اهتمامهم بوسائل الإعلام المقروءة‪.‬‬ ‫والتلفزيون‪ ،‬ومنها المعاصر مثل شبكات‬ ‫‪ ‬زيادة مشاركة الطلبة في وسائل‬ ‫التواصل الاجتماع ّي‪ ،‬والمواقع‬ ‫التواصل الاجتماعيّ بإبداء الرأي‬ ‫والنقاش‪ :38‬اّتضح من الدراسة أ َنّ نسبة‬ ‫الإلكترون ّية‪ ،‬والإعلام الرقميّ‪ ،‬الخ‪.‬‬ ‫الطلبة الذين يرون أ َنّ الإعلام التربويّ‬ ‫توظيف وسائل التواصل الاجتماعيّ‬ ‫ساعدهم إلى ح ٍّد ما في زيادة‬ ‫ووسائط الإعلام الإلكترونيّ لتعزيز دور‬ ‫مشاركتهم بإبداء الرأي والنقاش عبر‬ ‫الإعلام التربو ّي في تنمية المهارات‬ ‫وسائل التواصل الاجتماعيّ‪ ،‬بلغت‬ ‫(‪ .)38.6%‬في حين اّتضح من الدراسة أنّ‬ ‫الشخص ّية للطلبة‪.‬‬ ‫نسبة المشرفين على الإعلام المدرسيّ‬ ‫الذين يرون أ َّن الإعلام التربويّ ساعد‬ ‫‪ ‬توظيف وسائل التواصل‬ ‫الطلبة في زيادة مشاركتهم في إبداء‬ ‫الاجتماعيّ ووسائط الإعلام الإلكترونيّ‬ ‫الرأي والنقاش عبر وسائل التواصل‬ ‫لإشاعة ثقافة الإعلام التربويّ من مناهج‬ ‫وأدوات وآليات وخبرات وتجارب‪ ،‬في‬ ‫الاجتماعيّ‪ ،‬بلغت (‪.)54.5%‬‬ ‫أوساط المُدرسّين عا ّمة‪ ،‬والمشرفين‬ ‫‪37‬اُنظر‪ :‬مهارة الكتابة ودورها في العمليّة الاتّصاليّة‪ ،‬متاح على موقع‬ ‫على الإعلام التربو ّي خاصة‪.‬‬ ‫جامعة الملك سعود‬ ‫اُنظر‪ :‬حليبـة‪ ،‬مسعـد محمـد‪ .‬تعليـم التحـ ّدث‪ ،‬متـاح عـلى الموقـع الإلكتروني‪38‬‬ ‫‪http://faculty.ksu.edu.sa/13330/Pages/‬‬ ‫‪http://uqu.edu.sa/page/ar/121286‬‬ ‫‪76‬‬

‫المدرس ّي‪ ،‬ومناهجه‪ ،‬ومستجدّاته‪،‬‬ ‫‪ ‬الاهتمام بالتلفزيون المدرس ّي‬ ‫والتجارب العالم ّية الناجحة في هذا‬ ‫كوسيلة فاعلة في العمل ّية التربوّية‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫وبناءً على ما تق ّدم‪ ،‬يُقترح بعث‬ ‫والتعليم ّية‪ ،‬حيث أثبتت الدراسة‪ ،‬أ َّن‬ ‫مؤسسة عموم ّية‪ ،‬تعنى بالإعلام‬ ‫التربوي‪ ،‬لها هيكلها الوظيفي الخاصّ‬ ‫الطلبة يبدون اهتمامًا ملحوظا بمتابعة‬ ‫بها‪ ،‬لها رؤية ورسالة وميزانية‪ .‬وتؤدّي‬ ‫وظائف التصوّر والتخطيط والتنسيق‬ ‫التلفزيون‪ ،‬أكثر من اهتمامهم بسائر‬ ‫والإنتاج لبرامج الإعلام التربوي‪ ،‬وتضطلع‬ ‫بمختلف المهام التي تتوزّع حاليّا على‬ ‫وسائل الإعلام‪ ،‬بما في ذلك وسائل‬ ‫إدارات متعدّدة‪ ،‬ومن مهامها‪:‬‬ ‫الإعلام الإلكتروني‪.‬‬ ‫‪ ‬إعداد وتنفيذ البرامج التربويّة‬ ‫التي تحمل مضامين متعدّدة‪ ،‬مثل القيم‪،‬‬ ‫‪ ‬الاهتمام بالصحافة المدرس ّية‪ ،‬من‬ ‫والأخلاق‪ ،‬والانتماء الوطني‪ ،‬وب ّثها عبر‬ ‫حيث هي مكوّن من مك ّونات الإعلام‬ ‫وسائل الإعلام المختلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬إعداد وتنفيذ البرامج التعليم ّية‪،‬‬ ‫التربو ّي سواء كانت في محمل ورقيّ أو‬ ‫ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة‪.‬‬ ‫في محمل إلكترونيّ‪ ،‬ومن حيث هي أداة‬ ‫‪ ‬تدريب الطلبة على كافة مهارات‬ ‫وفنون الإعلام‪ ،‬لرفع كفاءتهم‪ ،‬وتنمية‬ ‫من أدوات التعليم والتكوين والتدريب‪.‬‬ ‫قدراتهم الشخص ّية‪.‬‬ ‫‪ ‬توفير اختصاصيّ إعلام تربويّ في‬ ‫‪ ‬إصدار النشرات‪ ،‬والمجلّات التربويّة‬ ‫والتعليم ّية‪ ،‬وإشراك الطلبة في تحريرها‪.‬‬ ‫كلّ مدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬إصدار مجلّات تربوّية‪ ،‬يكون كامل‬ ‫طاقمها بدءاً من رئاسة التحرير‪ ،‬إلى‬ ‫‪ ‬تخصيص دورات تدريبية منتظمة‬ ‫باقي فريق العمل من الطلبة‪.40‬‬ ‫ولقاءات دورّية لفائدة المشرفين على‬ ‫الإعلام المدرس ّي لتقديم آخر المبتكرات‬ ‫وأحدث المناهج وأه ّم التجارب العالم ّية‬ ‫في مجال الإعلام التربويّ‪.‬‬ ‫الإذاعة‬ ‫برامج‬ ‫‪ ‬تجديد‬ ‫المدرس ّية‪ ،39‬من حيث المحتوى ومن‬ ‫حيث الإخراج‪ ،‬وتوخّي أسلوب الإبداع‬ ‫والتشويق والجاذب ّية لشدّ انتباه الطلبة‪.‬‬ ‫‪ ‬تنظيم دورات تدريب ّية لفائدة‬ ‫الطلبة لتعريفهم بمكوّنات الإعلام‬ ‫‪Publications about the Mass Media. Journal of‬‬ ‫‪ 39‬اُنظر‪ :‬هاشم‪ ،‬عوض(‪ .)2000‬إذاعة مدرسية مبدعة‪ .‬المنامة‪ :‬دار‬ ‫‪Studies in Education , Vol. 2, No. 2.‬‬ ‫المجرة‪.‬‬ ‫‪40 Valsamidou, Lina P.(2012): Students in the‬‬ ‫‪Role of Journalists: School Newspaper‬‬ ‫‪77‬‬

‫والديموغراف ّية (تركيب ًة) والاقتصادّية‬ ‫‪ ‬تب ِّني إنشاء قناة تلفزيونيّة‬ ‫بين مفرداتها بما يجعلها تشكّل وحدة‬ ‫تربوّية تعليم ّية‪ ،‬تابعة لوزارة التربية‬ ‫ت ّتسم بالتناغم والانسجام‪ ،‬وبما يفسّر‬ ‫والتعليم‪ ،‬وتب ُثّ البرامج التربوّية‬ ‫وجود مجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫والتعليم ّية‪ ،‬ومناقشة القضايا التربوّية‬ ‫العرب ّية‪ ،‬فإنّه يجوز تعميم النتائج‬ ‫المختلفة‪ ،‬وقضايا الطلبة والمعلّمين‪،‬‬ ‫الخا ّصة بالإعلام التربو ّي في مملكة‬ ‫وبرامج تعليم ّية للمناهج الدراس ّية‪،‬‬ ‫البحرين على سائر دول بلدان الخليج‬ ‫وعرض المواقف التربوّية والتعليم ّية‪،‬‬ ‫العربيّ‪ ،‬كما تبيّن ذلك مختلف الدراسات‬ ‫في شكل دراما‪ ،‬ومشاهد تمثيل ّية‪ ،‬كأ ْن‬ ‫ذات العلاقة‪ ،‬عل ًما بأنّ مملكة البحرين‬ ‫يتمّ إنتاج مسلسلات تعليم ّية‪ ،‬على غرار‬ ‫كانت س ّباقة – في منطقة الخليج ‪ -‬إلى‬ ‫برنامج افتح يا سمسم الشهير‪ ،‬ويتمّ‬ ‫إرساء أسس التعليم النظام ّي حيث‬ ‫إشراك الطلبة والمعلّمين‪ ،‬في تحرير‬ ‫تأسّست أ ّول مدرسة نظام ّية للبنين في‬ ‫‪ 1919‬وأ ّول مدرسة نظام ّية للبنات في‬ ‫وتقديم برامجها‪.‬‬ ‫‪ ‬تبنّي إنشاء قناة على اليوتيوب‪،‬‬ ‫‪.1928‬‬ ‫لعرض برامج تعليم ّية للمناهج الدراسية‪،‬‬ ‫وتكمن أهم ّية الإعلام التربو ّي في‬ ‫مدرسة اليوم‪ ،‬في الاعتماد على وسائل‬ ‫تكون مرجعاً في متناول الطّلاب‪.‬‬ ‫الإعلام المدرس ّي‪ ،‬كالإذاعة المدرس ّية‪،‬‬ ‫‪ ‬تب ّني إنشاء مراكز إعلام مدرس ّية‪،‬‬ ‫والصحافة المدرس ّية‪ ،‬والمعارض‬ ‫في المدارس‪ .‬وينسّق أعمال المركز‬ ‫الصحف ّية‪ ،‬والمسرح المدرسي‪،‬‬ ‫اختصاصي إعلام تربويّ‪ ،‬من مهامه‬ ‫والتلفزيون التعليميّ‪ ،‬إلى جانب وسائل‬ ‫تفعيل الإعلام التربو ّي داخل المدرسة‪،‬‬ ‫الإعلام الجديد‪ ،‬في توجيه رسائل‬ ‫وتطوير الإذاعة المدرس ّية‪ ،‬وتنشيط‬ ‫تربوّية وتعليم ّية إلى الطلبة‪ .‬كما أنّ من‬ ‫الصحافة المدرس ّية‪ ،‬وتدريب الطلبة‬ ‫أولوّيات التخطيط للعمل المدرسيّ مع‬ ‫على مناهج الإعلام التربو ّي‪ ،‬وأدواته‬ ‫بداية كلّ عام هو الاستفادة من الإعلام‬ ‫التربويّ‪ .‬فالطالب يبدأ يومه الدراسيّ‪،‬‬ ‫وآلياته‪.‬‬ ‫بالوقوف في الطابور الصباحي للاستماع‬ ‫إلى الإذاعة المدرس ّية‪ ،‬وما تقدّمه من‬ ‫الخاتمة‬ ‫اعتبارا لتشابه مك ّونات بلدان‬ ‫رسائل تربو ّية هادفة‪.‬‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬وتقارب المؤشرات‬ ‫الحضارّية والثقاف ّية والاجتماع ّية‬ ‫‪78‬‬

‫(‪ )%31.6‬صّرحوا بعدم وجود موقع‬ ‫وبنجاح الإذاعة المدرس ّية في تقديم‬ ‫للمدرسة على وسائل التواصل‬ ‫برامج تربوّية صباح ّية مفيدة ونافعة لها‬ ‫الأثر الكبير على نفس ّية الطالب في بدء‬ ‫الاجتماعيّ ‪.‬‬ ‫يومه الدراسيّ بك ّل حيوّية ونشاط‪ ،‬يكون‬ ‫الإعلام المدرسيّ قد بلغ أحد أهدافه‬ ‫أ ّما ما يخصّ وسائل الإعلام التربويّ‬ ‫الرئيس ّية‪ .41‬وكذلك استخدام وسائل‬ ‫خارج نطاق المدرسة‪ ،‬فإ ّن (‪ )86.4%‬من‬ ‫الإعلام التربو ّي الأخرى وما لها من دور‬ ‫الطلبة لا يساهمون في الكتابة لنشرة‬ ‫إيجاب ّي في تنمية شخص ّية الطالب‬ ‫\"مدارس\" الإلكترون ّية‪ ،‬وما نسبته‬ ‫شريطة أن يكون الطالب هو الفاعل‬ ‫(‪ )%89.6‬من الطلبة لا يساهمون‬ ‫الحقيق ّي في العمل ّية التربوّية‬ ‫بالكتابة في نشرة \"مدارس\" الورق ّية‪.‬‬ ‫وب ّينت الدراسة أن(‪ )75.8%‬من الطلبة‬ ‫المدرس ّية‪.‬‬ ‫المبحوثين قالوا إّنهم لا يشاركون في‬ ‫ويتبيّن من خلال هذه الدراسة التي‬ ‫أنشطة مركز الإعلام الطلابي‪.‬‬ ‫بلغت عيّنة الطلبة المبحوثين فيها ‪500‬‬ ‫وإذا كانت نتائج الدراسة تشير إلى أن‬ ‫مفردة‪ ،‬أ ّن مساهمة الطلبة في وسائل‬ ‫طلبة المدارس لا يتفاعلون مع وسائل‬ ‫الإعلام التربو ّي متفاوتة‪ .‬بما يؤثّر على‬ ‫الإعلام التربويّ تفاعلا كلّيا‪ ،‬خارج نطاق‬ ‫مدى قدرة الإعلام التربويّ‪ ،‬في تنمية‬ ‫البيئة المدرس ّية‪ ،‬فإنّه من المفيد‬ ‫المهارات الشخص ّية للطلبة‪ ،‬حيث تشير‬ ‫الإشارة إلى أنّ الجهات القائمة على‬ ‫الدراسة إلى أنّ (‪ )48.6%‬من الطلبة‬ ‫عمل ّية الإعلام التربويّ في وزارة التربية‬ ‫أنّهم لا يساهمون في النشرة المدرس ّية‬ ‫والتعليم بمملكة البحرين قد نجحت في‬ ‫التي تصدرها مدرستهم‪ ،‬وأ ّن (‪)64.4%‬‬ ‫بناء أسس الإعلام التربويّ وإدماجه في‬ ‫منهم لا يشاركون في برامج الإذاعة‬ ‫العمل ّية التربوّية في المدارس‬ ‫المدرس ّية‪ ،‬وأنّ (‪ )48.4%‬منهم لا‬ ‫يشاركون في موقع المدرسة على‬ ‫البحرين ّية‪.‬‬ ‫وسائل التواصل الاجتماعيّ‪ .‬وأنّ‬ ‫ويبقى المقترح الأهمّ تخصيص قاعة‬ ‫(‪ )%32.4‬من الطلبة أشاروا إلى أنّ‬ ‫كبرى متعد ّدة الاختصاصات لصناعة مواد‬ ‫مدرستهم لا تصدر نشرة تربوّية‪ ،‬وأنّ‬ ‫الإعلام التربو ّي‪ ،‬ونقلها إلى الشرائح‬ ‫المختلفة من الجمهور المستهدف‬ ‫‪ 41‬اُنظر‪ :‬حسين‪ ،‬فتح عبدالقادر(‪ .)1981‬نحو إعلام تربو ّي ناجح‪.‬‬ ‫المنامة‪ :‬إدارة العلاقات والأنشطة التربويّة‪.‬‬ ‫‪79‬‬

‫•أحمد‪ ،‬إسماعيل أحمد (‪.)2008‬‬ ‫بوسائط متع ّددة منها التقليديّ مثل‬ ‫الإعلام التربوي ودوره في التربية‬ ‫الجريدة والمجّلة والإذاعة والتلفزيون ‪،‬‬ ‫والتعليم‪ .‬ع َّمان‪ :‬دار كنوز المعرفة‬ ‫ومنها المعاصر مثل شبكات التواصل‬ ‫الاجتماعيّ‪ ،‬والمواقع الإلكترون ّية‪،‬‬ ‫العلمية للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫والمد ّونات‪ ،‬والإعلام الرقميّ‪ ،‬والأقراص‬ ‫•إسماعيل‪ ،‬محمود حسن (‪.)2004‬‬ ‫المضغوطة‪ ،‬الخ‪ .‬وتكون هذه التجربة‬ ‫الصحافة والإذاعة المدرسية بين‬ ‫الأولى من نوعها في المنطقة العربيّة‪.‬‬ ‫النظرية والتطبيق‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر‬ ‫وما يص ّح بالنسبة إلى الإعلام التربويّ‬ ‫في مملكة البحرين يص ّح بالنسبة إلى‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫الإعلام التربو ّي في سائر بلدان الخليج‬ ‫•إمبابي‪ ،‬علي (‪ .)2007‬الإعلام التربوي‬ ‫العرب ّي‪ .‬بل إنّ القدرات الهائلة المتو ّفرة‬ ‫المقروء في المؤسسة التعليمية‪.‬‬ ‫في المملكة العرب ّية السعودّية بصفة‬ ‫خا ّصة‪ ،‬من كفاءات عالية وبُنى تحت ّية‪،‬‬ ‫دسوق‪ :‬العلم والإيمان للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫من شأنها أن تعطي للإعلام التربويّ‪،‬‬ ‫•إمبابي‪ ،‬علي (‪ .)2007‬الإعلام التربوي‬ ‫في ظلّ الإصلاحات الكبرى التي تعيشها‬ ‫المسموع في المؤسسة التعليمية‪.‬‬ ‫المملكة‪ُ ،‬بعدا استراتيج ًيّا‪ ،‬تصني ًعا‬ ‫دسوق‪ :‬العلم والإيمان للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫وترويجا‪.‬‬ ‫•أمين‪ ،‬لؤي محي الدين (‪.)2008‬‬ ‫الإعلام المدرسي (مهارات أساسية‬ ‫المراجع (قائمة ببليوغراف ّية منتقاة)‬ ‫للتعامل مع تقنيات اتصال حديثة)‪.‬‬ ‫عمان‪ :‬مكتبة المجتمع الحديث للنشر‬ ‫المراجع العربية‪:‬‬ ‫•أبو سمرة‪ ،‬محمد عبد (‪ .)2010‬الإعلام‬ ‫والتوزيع‪.‬‬ ‫التربوي ودور الإذاعة المدرسية في‬ ‫•الأمين‪ ،‬خليفة (‪ .)2006‬الإذاعة‬ ‫العملية التعليمية‪ .‬ع ّمان‪ :‬دار الراية‬ ‫المدرسية‪ .‬عمان‪ :‬دار زهران للنشر‬ ‫للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫والتوزيع‪.‬‬ ‫•أبو سمرة‪ ،‬محمد عبد (‪.)2008‬‬ ‫•الدليمي‪ ،‬عبدالرزاق محمد (‪.)2012‬‬ ‫استراتيجيات الإعلام التربوي‪ .‬عمّان‪ :‬دار‬ ‫الإعلام التربوي‪ .‬عمان‪ :‬دار المسيرة للنشر‬ ‫أسامة للنشر‪.‬‬ ‫والتوزيع والطباعة‪.‬‬ ‫•الديهي‪ ،‬محمد الدين (‪.)2015‬‬ ‫الإعلام التربوي الحديث‪ .‬الإسكندرية‪:‬‬ ‫مكتبة الوفاء القانونية‪.‬‬ ‫‪80‬‬

‫•دعمس‪ ،‬مصطفى نمر (‪.)2010‬‬ ‫•السعود‪ ،‬خالد محمد (‪.)2009‬‬ ‫الإعلام المدرسي‪ .‬عمّان‪ :‬دار كنوز‬ ‫تكنولوجيا ووسائل التعليم وفاعليتها‪.‬‬ ‫عمّان‪ :‬مكتبة المجتمع العربي للنشر‬ ‫المعرفة العلمية‪.‬‬ ‫•رفاعي‪ ،‬عقيل (‪ .)2014‬الإعلام‬ ‫والتوزيع‪.‬‬ ‫التربوي‪ .‬الإسكندرية‪ :‬دار الجامعة‬ ‫•الشميمري‪ ،‬فهد بن عبد الرحمن‬ ‫(‪ .)2010‬التربية الإعلامية‪-‬كيف نتعامل‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫مع وسائل الإعلام؟ الرياض‪ :‬مكتبة الملك‬ ‫•رمضان‪ ،‬فادية عبد الخالق (‪.)2011‬‬ ‫نحو أنشطة مدرسية فعّالة (البرلمان‬ ‫فهد الوطنية‪.‬‬ ‫المدرسي والمناظرات المدرسية‪ :‬تدعيمًا‬ ‫•الضبع‪ ،‬رفعت عارف (‪ .)2009‬الإعلام‬ ‫للرأي والرأي الآخر)‪ .‬دسوق‪ :‬دار العلم‬ ‫التربوي تأصيله وتحصيله‪ .‬عمان‪ :‬دار‬ ‫والإيمان للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫الفكر ناشرون وموزعون‪.‬‬ ‫•سعد الدين‪ ،‬محمد منير (‪،)1995‬‬ ‫دراسات في التربية الإعلامية‪ .‬بيروت‪:‬‬ ‫•الغنام‪ ،‬محمد (‪ .)1983‬الإعلام‬ ‫التربوي في دول الخليج العربي‪ :‬وقائع‬ ‫المكتبة العصرية للطباعة والنشر‪.‬‬ ‫اجتماع مسئولي الإعلام التربوي في‬ ‫•شعلان‪ ،‬السيد محمد (‪.)2012‬‬ ‫دول الخليج العربي‪ .‬الرياض‪ :‬مكتب‬ ‫التلفزيون التعليمي في عصر‬ ‫الأنفوميديا‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب الحديث‪.‬‬ ‫التربية العربي لدول الخليج‪.‬‬ ‫•شكري‪ ،‬عبد المجيد (‪ .)2004‬الأسس‬ ‫•بارنيس‪ ،‬دون وآخرون (‪.)2006‬‬ ‫التربوية الإعلامية للصحافة المدرسية‪.‬‬ ‫ترجمة العاني‪ ،‬سناء‪ ،‬التفكير النقدي‪-‬‬ ‫مهارة القراءة والتفكير المنطقي‪ .‬العين‪:‬‬ ‫القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬ ‫•عبدا لحميد‪ ،‬آلاء (‪ .)2007‬الإذاعة‬ ‫دار الكتاب الجامعي‪.‬‬ ‫المدرسية‪ .‬عمان‪ :‬دار اليازوري العلمية‬ ‫•بصفر‪ ،‬حسّان بن عمر‪ .‬عامر‪ ،‬طارق‬ ‫عبد الرؤوف‪ ،‬وآخرون (‪ .)2011‬الإعلام‬ ‫للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫التربوي مفهومه‪ -‬فلسفته‪ -‬أهدافه‪.‬‬ ‫•عبد الحميد‪ ،‬آلاء (‪ .)2007‬الصحافة‬ ‫القاهرة‪ :‬مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫المدرسية‪ .‬عمّان‪ :‬دار اليازوري العلمية‬ ‫•حسين‪ ،‬فتح عبد القادر (‪ .)1981‬نحو‬ ‫إعلام تربوي ناجح‪ .‬المنامة‪ :‬إدارة‬ ‫للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫العلاقات والأنشطة التربوية‬ ‫‪81‬‬

‫•يوسف‪ ،‬حنان (‪ .)2006‬الإعلام في‬ ‫•عبدالف ّتاح‪ ،‬إسماعيل (‪.)2011‬‬ ‫المؤسسات التعليمية والتربوية‪ .‬القاهرة‪:‬‬ ‫تح ِّديات الإعلام التربوي العربي‪ .‬القاهرة‪:‬‬ ‫أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي‪.‬‬ ‫العربي للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫•عبد الكافي‪ ،‬إسماعيل عبد الفتّاح‬ ‫الدوريات والاجتماعات والتقارير‪:‬‬ ‫(‪ .)2011‬التربية الإعلامية الإبداعية‪.‬‬ ‫•ملتقى الإعلام التربوي الخليجي‪:‬‬ ‫بلورة رؤية إعلامية خليجية مشتركة‪.‬‬ ‫الإسكندرية‪ :‬مركز الإسكندرية للكتاب‪.‬‬ ‫مجلة التربية‪ ،‬السنة ‪ ،13‬البحرين‪2013،‬م‬ ‫•عبدا لكافي‪ ،‬إسماعيل عبد الفتاح‬ ‫•رؤية تربوية لإنشاء تلفزيون تعليمي‪.‬‬ ‫(‪ .)2010‬الإعلام المدرسي (مسرح‬ ‫مجلة التربية العدد (‪ .)26‬البحرين‪،‬‬ ‫مدرسي‪ ،‬صحافة مدرسية‪ ،‬إذاعة‬ ‫مدرسية)‪ .‬الإسكندرية‪ :‬مركز الإسكندرية‬ ‫نوفمبر ‪2012‬م‪.‬‬ ‫•وقائع اجتماع مسئولي الإعلام‬ ‫للكتاب‬ ‫التربوي في دول الخليج العربي‪،)1991( ،‬‬ ‫•عفيفي‪ ،‬محمد الهادي (‪.)2013‬‬ ‫الإعلام التربوي (الإذاعة‪ ،‬الصحافة‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫المدرسية)‪ .‬الجيزة‪ :‬دار هلا للنشر‬ ‫•تط ّور التعليم في مملكة البحرين‪.‬‬ ‫التقرير الوطني لوزارة التربية والتعليم‬ ‫والتوزيع‪.‬‬ ‫(البحرين) إلى الدورة السادسة والأربعين‬ ‫•عفيفي‪ ،‬محمد (‪ .)2008‬الموسوعة‬ ‫لمؤتمر التربية الدولي المنعقد في‬ ‫التطبيقية في الإعلام التربوي (الإذاعة‪-‬‬ ‫الصحافة المدرسية)‪ .‬الجيزة‪ :‬هلا للنشر‬ ‫جنيف في الفترة ‪ 8-5‬سبتمبر ‪2001‬م‬ ‫•تطوّر التعليم في مملكة البحرين‪.‬‬ ‫والتوزيع‬ ‫التقرير الوطني لوزارة التربية والتعليم‬ ‫•عمر‪ ،‬طه (‪ .)2009‬الصحافة‬ ‫(البحرين) إلى الدورة السابعة والأربعين‬ ‫المدرسية‪ .‬الإسكندرية‪ :‬مؤسسة حورس‬ ‫لمؤتمر التربية الدولي المنعقد في‬ ‫جنيف في الفترة ‪ 11-8‬سبتمبر ‪2004‬م‪.‬‬ ‫الدولية للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫•التقرير السنوي للعام الدراسي‬ ‫•كافي‪ ،‬مصطفى يوسف (‪.)2015‬‬ ‫‪2002/2001‬م‪ .‬الصادر عن وزارة التربية‬ ‫الإعلام التربوي والتعليمي‪ ،‬ع ّمان‪ .‬دار‬ ‫والتعليم‪ ،‬البحرين (‪2003‬م)‬ ‫الحامد للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫•هاشم‪ ،‬عوض (‪ .)2000‬إذاعة‬ ‫مدرسية مبدعة‪ .‬المنامة‪ :‬دار المجرة‪.‬‬ ‫‪82‬‬

‫المدرسية في تدعيم الانتماء للوطن‪.‬‬ ‫•التقرير السنوي للعام الدراسي‬ ‫رسالة ماجستير‪ ،‬قسم الإعلام وثقافة‬ ‫‪2004/2003‬م‪ .‬الصادر عن وزارة التربية‬ ‫والتعليم‪ ،‬البحرين‪2005( ،‬م)‬ ‫الأطفال‪ ،‬معهد الدراسات العليا‬ ‫•التقرير السنوي للعام الدراسي‬ ‫للطفولة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫‪2007/2006‬م‪ .‬الصادر عن وزارة التربية‬ ‫الحارثي‪ ،‬زيد بن زايد‬ ‫‪‬‬ ‫والتعليم‪ ،‬البحرين‪2008( ،‬م)‬ ‫(‪ .)2008‬إسهام الإعلام التربوي في‬ ‫تحقيق الأمن الفكري لدى طلاب‬ ‫المرحلة الثانوية بمدينة مكة‬ ‫الرسائل الجامع ّية‪:‬‬ ‫المكرمة من وجهة نظر مديري ووكلاء‬ ‫‪ ‬الأسود‪ ،‬أماني محمود‬ ‫المدارس والمشرفين التربويين‪ .‬رسالة‬ ‫(‪ .)2007‬دور الإذاعة المدرسية في‬ ‫تزويد التلاميذ بالمعلومات دراسة‬ ‫ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة أم‬ ‫القرى‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫مقارنة بين المدارس الحكومية‬ ‫السناني‪ ،‬عبد المجيد بن‬ ‫‪‬‬ ‫والمدارس الخاصة‪ .‬رسالة ماجستير‪،‬‬ ‫عيد (‪ .)2012‬دور الإعلام التربوي في‬ ‫قسم الإعلام وثقافة الأطفال‪ ،‬معهد‬ ‫غرس القيم الأخلاقية من وجهة نظر‬ ‫الدراسات العليا للطفولة‪ ،‬جامعة عين‬ ‫معلمي المرحلة الثانوية بالمدينة‬ ‫شمس‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫المنورة‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬الجامعة‬ ‫الأعور‪ ،‬إسماعيل (‪.)2005‬‬ ‫‪‬‬ ‫الإسلامية‪ ،‬المدينة المنورة‪ ،‬المملكة‬ ‫واقع الإعلام التربوي في مؤسسات‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫التعليم الثانوي بالجزائر‪ .‬رسالة‬ ‫الشديفات‪ ،‬أشجان محمد‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ماجستير‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬ ‫الخصاونة‪ ،‬خلود أحمد (‪ .)2011‬واقع‬ ‫‪ ‬أبو فودة‪ ،‬محمد عطية‬ ‫التربية الإعلامية والعوامل المؤثرة‬ ‫(‪ .)2006‬دور الإعلام التربوي في‬ ‫فيها في المدارس الخاصة في‬ ‫تدعيم الانتماء الوطني لدى الطلبة‬ ‫المملكة الأردنية الهاشمية‪ .‬دراسة‬ ‫الجامعيين في محافظات غزة‪ .‬رسالة‬ ‫بحثية‪ ،‬جامعة حائل‪ ،‬المملكة‬ ‫ماجستير‪ ،‬جامعة الأزهر‪ ،‬غزة‪،‬‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫فلسطين‪.‬‬ ‫العامري‪ ،‬رفيعة مسلم‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬البريدي‪ ،‬سكرة علي‬ ‫(‪ .)2013‬تصوّر مقترح لتطوير دور‬ ‫(‪ .)2003‬دور الصحافة والإذاعة‬ ‫الإعلام التربوي في المدارس الثانوية‬ ‫‪83‬‬

‫المعلومات والإعلام والعلوم‬ ‫بإمارة أبوظبي من وجهة نظر‬ ‫الإنسانية‪ ،‬جامعة عجمان للعلوم‬ ‫الطلاب‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬الإمارات العربية‬ ‫الأصول والإدارة التربوية‪ ،‬جامعة مؤتة‪،‬‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫حوامدة‪ ،‬باسم علي‬ ‫‪‬‬ ‫القرفي‪ ،‬محمد (‪ .)2000‬أثر‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ .)2013‬مساهمة الإعلام المدرسي‬ ‫النشاط الإذاعي المدرسي في تنمية‬ ‫في تحقيق الأهداف التربوية العامة‬ ‫مهارات التعبير اللغوي‪ .‬رسالة‬ ‫من وجهة نظر معلمي ومعلمات‬ ‫ماجستير في علوم التربية‪ ،‬معهد‬ ‫المدارس الحكومية في محافظة‬ ‫علم النفس وعلوم التربية‪ ،‬جامعة‬ ‫جرش بالأردن‪ .‬دراسة بحثية‪ ،‬كلية‬ ‫الجزائر‪ ،‬الجزائر‪.‬‬ ‫العلوم التربوية‪ ،‬جامعة جرش‪ ،‬الأردن‪.‬‬ ‫‪ ‬القحطاني‪ ،‬نوف بنت‬ ‫عبيدات‪ ،‬غازي فيصل‬ ‫‪‬‬ ‫دغش (‪ .)2006‬الإعلام التربوي ودوره‬ ‫في تفعيل مجالات العمل المدرسي‬ ‫(‪ .)1990‬أثر استخدام الإذاعة‬ ‫المدرسية التعليمية في تحيل طلبة‬ ‫في المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫الصف التاسع في مادة قواعد اللغة‬ ‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬ ‫العربية‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‬ ‫الملك سعود‪ ،‬المملكة العربية‬ ‫والفنون‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬الأردن‪.‬‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫علوي‪ ،‬محمد بن جميل‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬المطيري‪ ،‬لافي سعيد‬ ‫(‪ .)2002‬الإعلام التربوي ودوره في‬ ‫(‪ .)2009‬دور برامج الإذاعة المدرسية‬ ‫تفعيل أهداف الإشراف التربوي من‬ ‫في تعزيز قيم الانتماء الوطني‪ .‬رسالة‬ ‫خلال تواصله مع المؤسسات‬ ‫ماجستير‪ ،‬قسم العلوم الاجتماعية‪،‬‬ ‫الاجتماعية والتربوية‪ .‬رسالة‬ ‫كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة نايف‬ ‫ماجستير‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬المملكة‬ ‫العربية للعلوم الأمنية‪ ،‬الرياض‪،‬‬ ‫العربية السعودية‬ ‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪ ‬عمر‪ ،‬عبد الوهاب علي‬ ‫بدر‪ ،‬أمل محمد (‪.)2013‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ .)2012‬واقع الإعلام المدرسي‬ ‫الدور التربوي لوسائل الإعلام في بناء‬ ‫بالمرحلة الثانوية في ليبيا‪ .‬رسالة‬ ‫وترسيخ القيم المجتمعية ‪ -‬دراسة‬ ‫ماجستير‪ ،‬قسم الإعلام‪ ،‬مدرسة‬ ‫تطبيقية على عيّنة من المجتمع‬ ‫الإماراتي‪ ،‬دراسة بحثية ‪ -‬كلية‬ ‫‪84‬‬

March/April 2008 Volume 52, ‫ أكاديمية الدراسات‬،‫الإعلام والفنون‬ Number 2,USA .‫ ليبيا‬،‫العليا‬ .)2013( ‫ أحمد آدم‬،‫محمد‬  Choo, Hooi-Peng (2005) • ‫واقع الإعلام التربوي في المرحلة‬ Online Newspaper In Education ‫الثانوية من منظور المعلمين‬ (NIE): A New Web-Based NIE Model ،‫ دراسة بحثية‬.‫والطلاب بالسودان‬ For Teaching And Learning In ،‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬ School, (Unpublished Master .‫السودان‬ Dissertation) , University Of Southern .)2007( ‫ هناء رزق‬،‫محمد‬  .California, USA ‫واقع الإذاعة المدرسية في مراحل‬ Farrar, Cathy (2012): • ‫التعليم العام بالمملكة العربية‬ Assessing The Impact Participation ‫ كلية‬،‫ دراسة تقويمية‬.‫السعودية‬ In Science Journalism Activities Has ‫ المملكة‬،‫ عسير‬،‫التربية للمعلمات‬ On Scientific Literacy Among High .‫العربية السعودية‬ School Students, (Unpublished PhD ‫ أحمد محمد‬،‫ مسعود‬ Dissertation), University of Missouri- ‫ علاقة طلاب المرحلة‬.)2004( ‫الإعدادية الممارسين للنشاط‬ .St. Louis , USA .‫الإعلامي المدرسي بوسائل الإعلام‬ Hill, Angela Noelle (1997): • ‫ قسم الإعلام وثقافة‬،‫رسالة ماجستير‬ The Texas School of the Air: An educational radio endeavor, ‫ معهد الدراسات العليا‬،‫الأطفال‬ (Unpublished PhD Dissertation) , .University of Texas at Austin , USA .‫ مصر‬،‫ جامعة عين شمس‬،‫للطفولة‬ Valsamidou, Lina P.(2012): • Students in the Role of Journalists: :‫المراجع الأجنب ّية‬ School Newspaper Publications about the Mass Media. Journal of Bianchi, William, Americans • .Studies in Education , Vol. 2, No. 2 Schools of the Air, TechTrends • 85

‫‪r2011-com/posts/401462‬‬ ‫• ‪Wilson, Sandra E (2004):‬‬ ‫‪)(29/3/2012‬‬ ‫‪Student participation in school radio‬‬ ‫• الناجي‪ ،‬عبد السلام عمر‪ .‬ماهي‬ ‫‪programs: A comparative case‬‬ ‫المهارات التي ينبغي أ ْن يتعَلّمها طلاب‬ ‫‪study.‬‬ ‫‪(Unpublished‬‬ ‫‪PhD‬‬ ‫الثانوية‪ .‬مجلة المعرفة‪.‬‬ ‫‪Dissertation) , Temple University ,‬‬ ‫متاح على الموقع الإلكتروني‬ ‫‪.USA‬‬ ‫‪http://www.almarefh.net/show_co‬‬ ‫‪ntent_sub.php?CUV=357&SubModel‬‬ ‫• ‪Kelly, Mary Frances (1990):‬‬ ‫‪Art education by radio: A historical‬‬ ‫‪)=138&ID=320 (10/5/2009‬‬ ‫‪study of \"Let's Draw\". (Unpublished‬‬ ‫• بحري‪.،,‬منى يونس& الجنابي‪,‬‬ ‫‪Phd Dissertation) , University of‬‬ ‫صاحب عبد مرزوك (‪ .)2007‬التربية‬ ‫‪.Wisconsin , USA‬‬ ‫الإبداعية‪ ،‬عمان‪ :،‬دار جهينة للنشر‬ ‫المواقع الإلكترون ّية‪:‬‬ ‫والتوزيع‪ .‬متاح على‬ ‫• أبولبن‪ ،‬وجيه المرسي‪ .‬جماعة‬ ‫‪http://www.ebrary.com‬‬ ‫المناظرات‪ ،‬متاح على الموقع التربوي‬ ‫• حمودة‪ ،‬عطية (‪ .)2012‬أسس‬ ‫التربية‪ ،‬عمان‪ :‬دار البداية ناشرون‬ ‫الإلكتروني للدكتور‬ ‫وموزعون‪ .‬متاح على الموقع الإلكتروني‬ ‫وجيه‬ ‫‪http://www.ebrary.com‬‬ ‫المرسي‪http://kenanaonline.com/user‬‬ ‫• علــي‪ ،‬أشــرف‪ ،‬الصحــافة‬ ‫‪s/wageehelmorssi/posts/268119‬‬ ‫المدرسيــة‪ ،‬متــاح علــى الموقــع‬ ‫‪.)(28/5/2011‬‬ ‫الإلكترونــي‬ ‫• الغامدي‪ ،‬ماجد بن سالم‪ .‬أهداف‬ ‫‪http://shanaway.ahlamontada.com/t‬‬ ‫وتصنيف المهارات الحياتية في المجال‬ ‫‪)7525-topic (9/2/2012‬‬ ‫التربوي متاح على الموقع الإلكتروني‬ ‫• الإعلام التربوي ودوره في تحقيق‬ ‫‪http://www.alukah.net/social/0/3284‬‬ ‫الأهداف التربوية الطليعية متاح على‬ ‫‪.)1/#ixzz3ZfURcfvF (23/6/2011‬‬ ‫‪http://www.syrianpioneers.org.sy/m‬‬ ‫• الملاح‪ ،‬تامر‪ .‬الوسائل التعليمية‪:‬‬ ‫‪agz/articles.php?action=view&id=3‬‬ ‫مجلة الطليعي الإلكترونية (‪)2013/3/4‬‬ ‫التلفاز التعليمي والأقمار الصناعية‪ .‬متاح‬ ‫الإلكتروني‬ ‫الموقع‬ ‫على‬ ‫‪http://kenanaonline.com/users/tame‬‬ ‫‪86‬‬

‫متــاح‬ ‫السعودية‬ ‫• الإعــلام التربــوي‪ .‬متــاح علــى‬ ‫على‪https://www.moe.gov.sa/Arabic‬‬ ‫موقــع جامعــة طنطــا الإلكــترونـي‬ ‫‪/Pages/default.aspx‬‬ ‫‪http://telc.tanta.edu.eg/hosting/pr‬‬ ‫• المـوقــع الإلكتــرونــي لــوزارة‬ ‫‪o14/containt/L2-2.htm‬‬ ‫التعليــم بسـلـطـنـة عـمـان مـتـاح‬ ‫• الصحــافة المدرسيــة‪ .‬متــاح‬ ‫على‪http://home.moe.gov.om/arabic‬‬ ‫على موقــع الإعــلام التربــوي‬ ‫‪/showpage.php?CatID=15&ID=341‬‬ ‫الإلكترونــي‬ ‫الإلكتــرونــي‬ ‫• المـوقــع‬ ‫‪http://e3lamtarbawy.blogspot.com‬‬ ‫‪)/p/blog-page.html (12/10/2011‬‬ ‫للــمــجــلــس الأعــلــى للتــعليــم‬ ‫• حليبــة‪ ،‬مسعــد محمــد‪.‬‬ ‫بدولة قطر متاح‬ ‫على‪http://www.sec.gov.qa/Ar/SECI‬‬ ‫تعليــم التحــدث‪ ،‬متــاح عــلى الموقـع‬ ‫‪nstitutes/Pages/CO.aspx‬‬ ‫الإلكتروني‬ ‫• المــوقــع الإلكتــروني لــوزارة‬ ‫‪http://uqu.edu.sa/page/ar/121286‬‬ ‫التــربيــة والتعليــم بدولة الكويت‬ ‫• عبد الحافظ‪ ،‬حسني‪ .‬الدوريات‬ ‫متــاح‬ ‫التربوية العربية‪ ،‬متاح على الموقع‬ ‫على‪http://www.moe.edu.kw/SitePa‬‬ ‫لمجلة‬ ‫الإلكتروني‬ ‫‪ges/STR_copy(2).aspx‬‬ ‫المعرفة‪http://www.almarefh.net/sho‬‬ ‫• الموقــع الإلكترونــي لمكتــب‬ ‫‪w_content_sub.php?CUV=388&Sub‬‬ ‫التربيــة العربــي لــدول الخليــج متــاح‬ ‫‪)Model=138&ID=1226 (30/10/2011‬‬ ‫• نشأة الإعلام التربوي في المملكة‬ ‫على‪http://www.abegs.org/aportal/pr‬‬ ‫‪ojects/projects_detail.html?id‬‬ ‫العربية السعودية متاح على الموقع‬ ‫• المــوقــع الإلكترونــي لــوزارة‬ ‫الإلكتروني‪http://www.e3lam1.com/t5‬‬ ‫شــؤون الإعــلام متــاح عــلــى‬ ‫‪)33-topic (5/12/2010‬‬ ‫‪http://www.iaa.bh/ar/aroverview.asp‬‬ ‫الإلــكــتــروني‬ ‫• المــوقــع‬ ‫‪x‬‬ ‫(أخــبــار الســعــوديــة) مــتــاح‬ ‫• جــريــدة الأيــام‪ ،‬العــدد ‪،7729‬‬ ‫على‪http://www.akhbrksa.com/saudi‬‬ ‫بتــاريــخ ‪ 2010/6/8‬متــاح علــى‬ ‫‪/90474.html‬‬ ‫الموقــع‬ ‫• المـوقـع الإلكتـرونــي لــوزارة‬ ‫التعليــم بالمملكــة العربيــة‬ ‫‪87‬‬

‫الإلكترونــي‪http://www.alayam.com//‬‬ ‫‪alayam/Variety/40543‬‬ ‫الإلكــتــرونــي‬ ‫• المــوقــع‬ ‫الــرســمــي لليــونسيــف متــاح‬ ‫علــى‪http://www.unicef.org/arabic/lif‬‬ ‫‪eskills/lifeskills_25521.html‬‬ ‫• مهارة الكتابة ودورها في العملية‬ ‫الاتصالية‪ ،‬متاح على موقع جامعة‬ ‫سعود‬ ‫الملك‬ ‫‪http://faculty.ksu.edu.sa/13330/Pag‬‬ ‫‪/es‬‬ ‫• مــوقــع وزارة التــربــيــة‬ ‫والتــعــلــيــم بمملكــة البحــريــن‬ ‫‪http://www.moe.gov.bh/history/Inde‬‬ ‫‪x.aspx‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪88‬‬

‫تأثير الإعلام الجديد على أساليب الممارسة الاجتماعية ‪.‬‬ ‫دراسة تطبيقية على عينة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي‬ ‫د‪/‬فيروز لمطاعي‬ ‫جامعة الج ازئر‬ ‫‪89‬‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫تبحث هذه الدراسة التطبيقية في مدى تأثير الإعلام الجديد على أساليب الممارسة‬ ‫الاجتماعية عبر رواد بعض مواقع التواصل الاجتماعي؛ لما لها من تأثير على الجمهور‪،‬‬ ‫من خلال متغيرين مهمين هما تحديات وإكراهات العولمة‪ ،‬وظروف الإعلام الجديد الذي‬ ‫يختلف عن الإعلام التقليدي‪ ،‬باعتباره يتيح المجال للممارسة لكل شرائح المجتمع‬ ‫وأفراده‪ ،‬وهو ما يؤثر على أساليب الممارسة الاجتماعية في هذه المواقع التي أثرت‬ ‫سلبا على الحياة الاجتماعية للأفراد‪ ،‬وقضت على الروابط الأسرية والاجتماعية‬ ‫والإنسانية‪.‬‬ ‫إن الحديث عن الإعلام الجديد في حد ذاته يعتبر حديثا شاسعا يحوي جملة من‬ ‫الرهانات‪ ،‬فمسألة الخوض في بحثه تدفعنا للتوقف عند إقبال الجماهير على وسائل‬ ‫الاتصال الرقمي الجديدة‪ ،‬ومدى استفادة الجماهير العربية منها ضمن منطق الإعلام‬ ‫الهادف‪ ،‬الذي يضطلع بالإخبار والتثقيف أو الإصلاح وعلاج المشكلات وقضايا الجماهير‬ ‫الواسعة بتقديم الخدمة الإخبارية المحضة على أسلوبي الترفيه والتوجيه‪.‬‬ ‫وقد اهتم الإعلام الجديد‪ ،‬من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي‪ ،‬في إتاحة‬ ‫الفرصة للجماهير بالتفاعل بعضهم مع بعض من جهة‪ ،‬ومع مضامين المؤسسات‬ ‫الإعلامية المختلفة عبر وسائل الاتصال الرقمي الحديثة‪ ،‬ودراسة رد فعل الجماهير على‬ ‫هذه المضامين من خلال دراسة رجع الصدى ( ‪ )Feed back‬من جهة أخرى‪ .‬وفي ظل‬ ‫هذا الوضع‪ ،‬تبرز أهمية هذا الموضوع الذي نقوم من خلاله بالتركيز على تأثير الإعلام‬ ‫الجديد على أساليب الممارسة الاجتماعية‪ ،‬من خلال دراسة تطبيقية نجريها على‬ ‫بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي‪،‬‬ ‫وباستخدام أداة استمارة الاستبيان‪.‬‬ ‫الكلمات المفتاحية‪ :‬الانترنيت والإعلام الجديد‪ ،‬مواقع التواصل الاجتماعي‪ ،‬وسائل‬ ‫الاتصال الرقمي الحديثة‪ ،‬العولمة‪.‬‬

Abstract: This applied study examines the impact of the new media on social practices through the pioneers of some social networking sites because of their impact on the public through two important variables: the challenges and constraints of globalization and the new media conditions that differ from the traditional media, society and its members, which affects social practices in these sites, which have negatively impacted the social life of individuals and eliminated family, social and humanitarian ties. The discussion of the new media in itself is a vast modernity that contains a series of bets. The question of going into the research leads us to stop when the public is interested in the new means of digital communication and the extent to which the Arab masses benefit from the logic of targeted media that informs, educates, and the issues of mass audiences by providing a purely news service on the modes of entertainment and guidance. The new media has been interested in some social networking sites in providing the opportunity for the masses to interact with each other on the one hand, and with the contents of the various media institutions through the means of modern digital communication, and studying the reaction of the masses to these contents through the study of back-back. In light of this situation, the importance of this topic, which we focus on the impact of the new media on the methods of social practice through an applied study conducted by some of the pioneers of social networking sites based on the analytical descriptive method and using the questionnaire tool. Keywords: Internet and new media, Social networking sites, Modern digital media, Globalization 91

‫ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذه‬ ‫إشكالية الدراسة ‪:‬‬ ‫الدراسة‪ ،‬التي تركز على تأثير الإعلام‬ ‫الجديد على أساليب الممارسة‬ ‫تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي‬ ‫الاجتماعية من خلال دراسة تطبيقية‬ ‫شكلا جديدا من أشكال الإعلام الجديد‪،‬‬ ‫على عينة من رواد مواقع التواصل‬ ‫الذي فتح المجال للممارسة الإعلامية‬ ‫الحرة‪ ،‬وخلق ظروفا اجتماعية مختلفة‬ ‫الاجتماعي‪.‬‬ ‫من خلال زيادة عدد معارف الأشخاص‬ ‫ومن هنا نطرح السؤال التالي‪:‬‬ ‫وأصدقائهم عن طريق إنشاء العلاقات‬ ‫مع الآخرين عبر حسابات شخص ّية‪،‬‬ ‫كيف أثر الإعلام الجديد على أساليب‬ ‫فأصبح العالم أشبه بقرية صغيرة على‬ ‫الممارسة الاجتماعية؟ وكيف يمارس‬ ‫حد قول مارشال ماكلوهان‪ ،‬حيث‬ ‫رواد مواقع التواصل الاجتماعي مهامهم‬ ‫يستطيع ُمستخدم هذه المواقع أن‬ ‫يتواصل مع شخص آخر في مكان آخر‬ ‫الاجتماعية أمام التزاماتهم الأسرية؟‬ ‫بعيد عنه وبكلّ سهولة‪.‬‬ ‫وتسعى هذه الدراسة إلى الإجابة‬ ‫على التساؤلات التالية‪:‬‬ ‫غير أن هذه المواقع أثرت في المقابل‬ ‫على أساليب الممارسة الاجتماعية‬ ‫‪ -‬ما هو واقع الممارسة الاجتماعية‬ ‫داخل الأسرة والحي والمدرسة‪ ،‬بل حتى‬ ‫للشباب المتداول لمواقع التواصل‬ ‫بين الإخوة وبين الزوجين‪ ،‬فنجد أنها‬ ‫ملأت أوقات فراغهم الخاصة‪ ،‬فاجتمع‬ ‫الاجتماعي خاصة الفايسبوك؟‬ ‫الجميع خلف وسيلة واحدة تشتتهم‬ ‫‪ -‬كيف تؤثر مواقع التواصل‬ ‫وتبعدهم بعضهم عن بعض‪ .‬وهنا‬ ‫الاجتماعي على الترابط الأسري‬ ‫نتحدث عن سلبيات التكنولوجيا‬ ‫الحديثة بالتركيز على الإعلام البديل‪،‬‬ ‫والاجتماعي؟‬ ‫حي يسهل العثور على أشخاص لديهم‬ ‫‪ -‬ماهي رهانات الممارسة الاجتماعية‬ ‫نفس الاهتمامات العلمية أو الثقافية أو‬ ‫لرواد مواقع التواصل الاجتماعي في ظل‬ ‫الفنية‪...‬الخ‪ ،‬عوض الحديث مع صديق‬ ‫قد لا يهتم لموضوعك وانشغالك الخاص؛‬ ‫العولمة وتحديات الإعلام الجديد؟‬ ‫‪ -‬هل يمكن إدماج الظاهرة الإعلامية‬ ‫لأنه بعيد عن اهتماماته الخاصة‪.‬‬ ‫الحديثة في السياق التنموي العام‬ ‫للمجتمعات العربية الرقمية الحديثة؟‬ ‫‪ -‬كيف يمكن خلق التكامل بين‬ ‫أساليب الممارسة الاجتماعية والإعلام‬ ‫الجديد؟‪.‬‬

‫رورة حتمية تفرضها التطورات‬ ‫أهداف الدراسة‪:‬‬ ‫التكنولوجية الحاصلة في الوسط‬ ‫الاجتماعي‪ ،‬خاصة أمام تحديات العولمة‬ ‫‪ -‬التعرف على تأثير مواقع‬ ‫وظروف الإعلام الجديد الذي أتاح للجميع‬ ‫التواصل الاجتماعي على مسألة‬ ‫فرصة (أن يكونوا صحفيين)‪.‬‬ ‫الترابط الأسري والاجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -‬دراسة حقيقة الممارسة‬ ‫وتهدف الدراسة إلى التوقف عند‬ ‫الاجتماعية للمتداولين الشباب‬ ‫مسألة التأثير والتأثر بين وسائل التواصل‬ ‫على مواقع التواصل الاجتماعي‪.‬‬ ‫الاجتماعي ومسألة الترابط الأسري‬ ‫‪ -‬دراسة العلاقة الجدلية‬ ‫والاجتماعي‪ ،‬ودراسة واقع الممارسة‬ ‫بين العولمة‪ ،‬والإعلام الجديد‪،‬‬ ‫الاجتماعية للمتداولين الشباب على‬ ‫مواقع التواصل الاجتماعي خاصة منها‬ ‫والممارسة الاجتماعية‪.‬‬ ‫الفايسبوك‪ ،‬والتي تفيد في الحصول‬ ‫‪ -‬التعرض إلى مسألة‬ ‫على نتائج وحقائق ومعطيات عن تأثير‬ ‫التكامل بين أساليب الممارسة‬ ‫الإعلام الجديد على أساليب الممارسة‬ ‫الاجتماعية وظروف الإعلام‬ ‫الاجتماعية‪.‬‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫‪ - -‬معرفة الأثر الذي‬ ‫نوع الدراسة ومنهجها‪:‬‬ ‫تحدثه استخدامات مواقع‬ ‫التواصل الاجتماعي على المردود‬ ‫إن طبيعة هذا الموضوع بما فيه‬ ‫الفكري والاجتماعي‪ -‬الفردي‬ ‫من اتساع تتطلب الاعتماد على الدراسة‬ ‫الوصفية التحليلية والتي تستخدم‬ ‫والجماعي ‪.‬‬ ‫لدراسة الظواهر والمشكلات العلمية في‬ ‫ظروفها الطبيعية بدلا من دراستها في‬ ‫أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫مختبر‪ ،‬فهي لا تعرض ما هو ظاهر فقط‪،‬‬ ‫بل تقوم بالتحليل والدراسة واستخلاص‬ ‫تعد دراسة تأثير الإعلام الجديد‬ ‫الدلالات (‪ ،)42‬حيث يسهل فهم طبيعة‪.‬‬ ‫على أساليب الممارسة الاجتماعية‪ ،‬من‬ ‫خلال دراسة تطبيقية على عينة من‬ ‫رواد مواقع التواصل الاجتماعي‪ ،‬تعدّ‬ ‫‪ ،1991‬رسالة دكتو اره في علوم الإعلام والاتصال‪ ،‬جامعة‬ ‫‪ -‬نصر الدين العياضي‪ ،‬الخبر الصحفي في الج ارئد ‪42‬‬ ‫الج ازئر‪ ،1995 ،‬ص‪.17‬‬ ‫اليومية الج ازئرية الصادرة باللغة العربية من ‪ 1965‬إلى‬

‫إلى حقائق دقيقة عن الظروف القائمة‪،‬‬ ‫أن الدراسة تلتزم بالمسح الوصفي‬ ‫ونستنبط العلاقات المهمة القائمة بين‬ ‫التحليلي الذي يصور ويوثق وقائع‬ ‫الظواهر المختلفة‪ ،‬كما تساعد على‬ ‫وحقائق واتجاهات جارية‪ ،‬ويشرح لماذا‬ ‫تفسير معنى البيانات وتمد الباحثين‬ ‫تظهر حالة \"موضوع \" أو \"ظاهرة الصورة \"‬ ‫بمعلومات مفيدة وقيمة؛ وبالتالي‬ ‫من خلال الفئات وعناصرها (‪ .)43‬ويقول‬ ‫تساعدنا على التخطيط والإصلاح ووضع‬ ‫هويتني ‪ Whitney‬بأن أهمية منهج‬ ‫الأسس الصحيحة للتوجه والتغيير‪،‬‬ ‫البحث الوصفي إنما يعود أولا وآخرا إلى‬ ‫وتعيننا على فهم الحاضر وأسبابه‪،‬‬ ‫طبيعة كامنة فيه‪ ،‬باعتباره ُيعنى‬ ‫ورسم خطط المستقبل واتجاهاته (‪،)46‬‬ ‫بدراسة الحقائق الراهنة المتعلقة‬ ‫بينما تقوم الدراسة التحليلية بعملية‬ ‫بطبيعة ظاهرة أو موقف ما‪ ،‬أو مجموعة‬ ‫تفتيت عقلي أو فعلي لك ٍلّ ما إلى‬ ‫الناس‪ ،‬أو مجموعة الأحداث أو مجموعة‬ ‫أجزائه التي تألف منها (‪)47‬فهي‬ ‫بالضرورة دراسة مونوغرافية متكاملة‬ ‫من الأوضاع (‪.)44‬‬ ‫للنظم والوظائف الاجتماعية‪ ،‬ويفرض‬ ‫علينا المنهج التحليلي اتباع الطريقة‬ ‫والدراسة الوصفية تعتبر الخطوة‬ ‫الأنثروبولوجية في البحث الميداني‬ ‫الأولى نحو تحقيق الفهم الصحيح لهذا‬ ‫الواقع‪ ،‬إذ من خلاله نتمكن من الإحاطة‬ ‫والحقلي ‪.)48( Field Work‬‬ ‫بكل أبعاد الواقع‪ ،‬محددة على خريطة‬ ‫تصف وتصور بكل دقة كافة ظواهره‬ ‫أما أداة البحث فقد تم استخدام‬ ‫الاستمارة أو الاستبيان‪ ،‬وهي من أكثر‬ ‫وسماته (‪.)45‬‬ ‫الأدوات المستخدمة في الدراسات‬ ‫الميدانية المطبقة على الجمهور؛‬ ‫والدراسة الوصفية شائعة جدا في‬ ‫علوم الاتصال الجماهيري‪ ،‬حيث توصلنا‬ ‫‪6- Bernard berelson, Reader in public‬‬ ‫‪opinion communication, 2nd edition, Macmillan,‬‬ ‫‪ - 43‬محمد عبد الحميد‪ ،‬د ارسة الجمهور في بحوث الإعلام ‪،‬‬ ‫ط‪ ،1‬عالم الكتب‪ ،‬بيروت ‪ ،1993‬ص ‪.122‬‬ ‫‪71967, P 263.‬‬ ‫‪ - 47‬أحمد بدر‪ ،‬أصل البحث العلمي ومناهجه‪ ،‬ط‪ ،5‬وكالة‬ ‫‪ - 44‬محمد عبد الحميد‪ ،‬البحث العلمي في الد ارسات‬ ‫الإعلامية‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪ ،2000 ،‬ص ص ‪213‬‬ ‫المطبوعات‪ ،‬الكويت‪ ،1961،‬ص ‪.116‬‬ ‫– ‪214‬‬ ‫‪ - 48‬د‪ .‬قبادي محمد إسماعيل‪ ،‬مناهج البحث في علم‬ ‫‪ - 45‬محمد علي محمد‪ ،‬علم الاجتماع والمنهج العلمي‪ ،‬د ارسة‬ ‫الاجتماع‪ ،‬مواقف واتجاهات معاصرة‪ ،‬دون طبعة‪ ،‬منشأة‬ ‫في ط ارئق البحث وأساليبه‪ ،‬ط‪ ،3‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫المعارف بالإسكندرية‪ ،‬جلال حزي وشركاؤه‪ ،‬ص ‪.15‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫ص ‪.181‬‬ ‫‪94‬‬

‫‪ -‬تطور آليات الممارسة الاجتماعية‬ ‫لإمكانياتها في جمع بيانات ومعلومات‬ ‫بالاعتماد على وسائل الاتصال الرقمي‬ ‫لم يكن في الإمكان الحصول عليها‪ ،‬دون‬ ‫استطلاع الآراء والتعرف على المواقف‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫والاتجاهات‪ ،‬فيما ينشر أو يذاع حول‬ ‫المحور الثالث‪ :‬الآفاق الاجتماعية في‬ ‫قضايا معينة (‪ ،)49‬وعلى الباحث أن‬ ‫وسائل الاتصال الحديثة والإعلام الجديد‪.‬‬ ‫يختار الجمهور الذي يطبق عليه استمارة‬ ‫‪ -‬ضرورة التكامل بين أساليب‬ ‫الاستبيان وفقا لنوع البحث وأهدافه (‪.)50‬‬ ‫الممارسة الاجتماعية والإعلام الجديد‪.‬‬ ‫وقد جاءت محاور البحث موزعة كما‬ ‫‪ -‬إدماج الظاهرة الإعلامية الحديثة‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫في السياق التنموي العام للمجتمعات‬ ‫المحور الأول‪ :‬أساليب الممارسة‬ ‫العربية الرقمية الحديثة‪.‬‬ ‫الاجتماعية أمام تحديات الإعلام الجديد‪.‬‬ ‫مجتمع البحث وعينة الدراسة‪:‬‬ ‫‪ -‬جمهور مواقع التواصل الاجتماعي‪،‬‬ ‫يعد مجتمع البحث جميع المفردات‬ ‫وأكثر رواده ومستخدميه‪.‬‬ ‫التي يدرسها الباحث سواء كانت جمهورا‬ ‫‪ -‬تأثير مواقع التواصل الاجتماعي‬ ‫أو موادا إعلامية‪ ،‬وهذا ما يفرض ضرورة‬ ‫التعرف على ما يحتويه مجتمع البحث‬ ‫على الترابط الأسري والاجتماعي‪.‬‬ ‫من مفردات‪ ،‬إلى جانب التعرف على‬ ‫‪ -‬بين وسائل الاتصال الرقمي الحديثة‬ ‫تكوينه الداخلي تعرفا دقيقا؛ لأن ذلك‬ ‫يعد أساس نجاح اختيار العينة فيما بعد‪.‬‬ ‫والممارسة الاجتماعية‪ ،‬تأثير؟ أم تأثر؟‬ ‫ويتمثل مجتمع البحث في رواد مواقع‬ ‫المحور الثاني‪ :‬رهانات الممارسة‬ ‫التواصل الاجتماعي‪ ،‬وقد اعتمدت‬ ‫الاجتماعية في ظل العولمة وتحديات‬ ‫الباحثة على العينة القصدية من خلال‬ ‫اختيار مفردات معينة وهي الشريحة‬ ‫الإعلام الجديد‪.‬‬ ‫المثقفة من رواد هذه المواقع‪ .‬وعليه‬ ‫‪ -‬الممارسة الاجتماعية وتحديات‬ ‫فقد تم توزيع خمسين استمارة على‬ ‫بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي‪،‬‬ ‫العولمة الإعلامية‪.‬‬ ‫‪ -‬الممارسة الاجتماعية وتحديات‬ ‫الإعلام الجديد‪.‬‬ ‫‪ - 50‬محمد عبد الحميد‪ ،‬نظريات الإعلام واتجاهات‬ ‫‪ - 49‬محمد الوفائي‪ ،‬مناهج البحث في الد ارسات الاجتماعية‬ ‫التأثير‪ ،‬ط‪ ،1‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ،1997 ،‬ص ص‬ ‫والإعلامية‪ ،‬ط‪ ، 1‬مكتبة الأنجلو المصرية‪ ،‬القاهرة‪،1989 ،‬‬ ‫‪.196- 193‬‬ ‫ص ‪.97‬‬ ‫‪95‬‬

‫طريق ابتكار فضاء عام‪ ،‬يصبح ماديًا‬ ‫الذين تمثلوا في (أساتذة جامعيين‬ ‫بواسطة العرض المجاني للعديد من‬ ‫وإعلاميين)‪.‬‬ ‫الخدمات والمنتوجات للمستخدم‬ ‫النهائي ومن جهة أخرى توجد بعض‬ ‫تحديد المفاهيم والمصطلحات‪:‬‬ ‫التعريفات التي تنظر إلى الإنترنت من‬ ‫خلال طابعها الاتصالي‪ ،‬كتعريف كمال‬ ‫الإنترنيت والإعلام الجديد‪:‬‬ ‫حمادي بأن الإنترنت شبكة عالمية‬ ‫للحواسب‪ ،‬تُنقل عبرها رسائل مكتوبة‬ ‫كلمة )‪ (Internet‬إنجليزية الأصل‬ ‫مصورة أو صوتية بدون حدود جغرافية‬ ‫مك ّونة من كلمتين‪(Interconnection) :‬‬ ‫(‪ .)51‬وبظهور الإنترنيت ظهر الإعلام‬ ‫و)‪ )Network‬وتعني ربط أكثر من شيء‬ ‫البديل أو الإعلام الجديد وهو مظهر‬ ‫بعضه ببعض‪ .‬ويعّرفها المجلس‬ ‫جديد من المظاهر الإعلامية‪ ،‬بحيث أنه‬ ‫الفدرالي على أّنها نظام شامل‬ ‫فتح المجال لمختلف شرائح المجتمع‬ ‫للمعلومات‪ ،‬ترتبط عناصرها ارتباطا‬ ‫حتى يكونوا قائمين بالاتصال‪ ،‬وهو ما‬ ‫منطقيا بواسطة العنوان الموحد‪ ،‬أو عن‬ ‫ظهر جليا في مواقع التواصل‬ ‫طريق الإمدادات الموجودة فيها‪،‬‬ ‫الاجتماعي‪ .‬كما أنه يختلف عن الإعلام‬ ‫ويسمح بإجراء الاتصالات بين هذه‬ ‫التقليدي من حيث رد الفعل بحيث يتيح‬ ‫العناصر‪ .‬والإنترنت بصيغة أخرى تمثّل‬ ‫الإعلام الجديد للقائم بالاتصال أو‬ ‫عند أتوستراد ما يطلق عليه \"بالطريق‬ ‫المرسل معرفة رد فعل المرسل إليه أو‬ ‫السريع للمعلومات\"‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫الجمهور بشكل مسترسل من خلال‬ ‫مستعارة عن نائب الرئيس الأمريكي‬ ‫التعبير عن إعجابهم بالمنشور أو عدم‬ ‫السابق \"آل غور\" أطلقها في حملة‬ ‫الإعجاب‪ .‬ومدى تفاعلهم مع ما يطرح‬ ‫الانتخابات الرئاسية عام ‪ .1993‬كما‬ ‫يعّرفها \"فرانسواز رانزيتي\" بأنها شبكة‬ ‫من قضايا ومواضيع‪.‬‬ ‫الشبكات‪ ،‬وهي بناء جماعي يدفع إلى‬ ‫مقاربة تعاونية للبحث وتحسين طريقة‬ ‫وسائل الاتصال الرقمي الحديثة‪:‬‬ ‫استخدام الفضاء والزمن‪ ،‬وتعمل الشبكة‬ ‫على تحقيق الرغبة في الحرية عن‬ ‫هي الطرق والوسائل التي تُم ّكن‬ ‫الإنسان من التواصل مع العالم الخارجيّ‬ ‫الاجتماعية و الإنسانية‪ ،‬عدد ‪ ،12‬جامعة باتنة‪ ،‬الج ازئر‪،‬‬ ‫‪ - 51‬نور الدين بومهرة‪ ،‬ماجدة حجار‪ ،‬الإنترنت مفهومها‬ ‫جوان ‪ ،2005‬ص‪.216‬‬ ‫و تجلياتها و الآثار المترتبة عن استخدامها‪ ،‬مجلة العلوم‬ ‫‪96‬‬

‫خاص به‪ ،‬ثم ربطه عن طريق نظام‬ ‫بأكمله‪ ،‬إذ أصبحت من الضروريات التي لا‬ ‫اجتماعي إلكتروني‪ ،‬مع أعضاء آخرين‬ ‫يمكن لأ ّي شخ ٍص الاستغناء عنها‪،‬‬ ‫لديهم الاهتمامات والهوايات نفسها‪.‬‬ ‫والعيش بدونها‪ ،‬حيث أّنها سهّلت الحياة‬ ‫فهي تركيبة اجتماعية إلكترونية‪ ،‬تتمّ‬ ‫على الإنسان؛ بسبب قدرتها على ربط‬ ‫صناعتها من أفراد أو جماعات أو‬ ‫الأشخاص بعضهم ببعض‪ ،‬بالرغم من‬ ‫مؤسسات فعالة ج ًدّا‪ ،‬في تسهيل الحياة‬ ‫بعد المسافات‪ ،‬ولكن بجانب إيجابيات‬ ‫الاجتماعية بين مجموعة من المعارف‬ ‫وسائل الاتصالات الحديثة والكثيرة‪ ،‬فإنّها‬ ‫والأصدقاء (‪ ،)53‬كما تمكّن الأصدقاء‬ ‫تمتلك العديد من السلبيات (‪.)52‬‬ ‫القدامى من الاتصال فيما بينهم‪،‬‬ ‫وظهرت وسائل الاتصال الرقمي الحديث‬ ‫وتم ّكنهم أيضا من التواصل المرئي‬ ‫بظهور الثورة التكنولوجية الحديثة‪،‬‬ ‫والصوتي وتبادل ال ّصور وغيرها من‬ ‫التي أصبحت تعتمد على الرقمنة‬ ‫الإمكانات‪ ،‬التي تو ّطد العلاقة‬ ‫بالدرجة الأولى‪ ،‬ومنه ظهرت وسائل‬ ‫الاجتماعية بينهم‪ .‬ويعتبر موقع‬ ‫اتصال حديثة تعتمد على الأسلوب‬ ‫\"الفيسبوك\" من أشهر مواقع التواصل‬ ‫الرقمي (من هاتف إلى كمبيوتر‬ ‫الاجتماعي‪ ،‬إذ يتوفر بعدة لغات عالمية‬ ‫وكمبيوتر محمول‪ ،)...‬فأضحت اليوم من‬ ‫تتجاوز السبعين لغة‪ ،‬كما أن التويتر من‬ ‫ضروريات الحياة الأساسية؛ لما لها من‬ ‫مواقع التواصل الاجتماعي الهامة أيضا؛‬ ‫خاصية تربط بين القارات وتنقل‬ ‫إذ يقوم بتقديم خدمة التدوين المصغّر‬ ‫اهتماماتك وانشغالاتك عبر مواقع‬ ‫برسالة واحدة لا تتجاوز المائة والأربعين‬ ‫حرفا‪ ،‬والمعروفة عند مستخدمي‬ ‫التواصل الاجتماعي‪.‬‬ ‫التطبيق باسم التغريدات‪ ،‬وبالتالي‬ ‫وفرت التواصل المستمر بين المجموعات‬ ‫مواقع التواصل الاجتماعي‪:‬‬ ‫المختلفة‪ ،‬فهي آل ّية جديدة تساعد‬ ‫على جمع وتنظيم وفهرسة المعلومات‬ ‫مجموعة من المواقع التواصلية‬ ‫من خلال الاعتماد على التصنيف‬ ‫الفيسبوك والتويتر والإنستغرام أبرزها‪،‬‬ ‫وتعرف مواقع التواصل الاجتماعي على‬ ‫أنها منظومة من الشبكات الإلكترون ّية‬ ‫التي تسمح للمشترك فيها بإنشاء موقع‬ ‫‪ - 53‬ارضي ازهر‪ ،‬استخدام مواقع التواصل الاجتماعي‬ ‫‪ - 52‬موضوع‪ ،‬مفهوم وسائل الاتصال الحديثة‪،‬‬ ‫في العالم العربي‪ ،‬د‪.‬ط‪ ( ،‬عمان‪ ،) 2003 ،‬ص‪23‬‬ ‫‪ ،http://mawdoo3.com‬اطلع عليه بتاريخ ‪15‬فب ارير‬ ‫‪ ،2018‬الساعة ‪ ،4.00‬ص‪.1‬‬ ‫‪97‬‬