Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore علم-المعاني س1-طباعة-2020

علم-المعاني س1-طباعة-2020

Published by anaselbhrawy, 2020-09-29 13:06:22

Description: علم-المعاني س1-طباعة-2020

Search

Read the Text Version

‫لسبتجأ مححوف‪ ،‬فإنظ تخا أن الفاعل (الزسيخ) لع يتقجمه مخجع‬ ‫في الكلبم‪ ،‬فالسقام للئضهار‪ ،‬ولكغ هحا الزسيخ تفدخ‪ ،‬الشكخة‬ ‫السشرػبة عمى التسييد (بصلب – كحابا) وهي تعع جشذ العقلبء‪،‬‬ ‫وفقجان مخجع الزسيخ في الكلبم هػ مجار الإبهام أو الإجسال‪،‬‬ ‫وبحكخ السخرػص بالسجح أو بالحم يأتي البيان بعج الإبهام‪،‬‬ ‫ومغ هحا القبيل قػله تعالى‪ :‬اوإِْذ ُقْماشا لِْم اسلابِ اك ِة ا ْس ُجُجوا ِلآادام‬ ‫اف اد اجُجوا ِإلئا ِإْبمِي اذ اكا ان ِم اغ اْل ِج ِّغ افاف اد اق اع ْغ أا ْمِخ ارّبِ ِه أاافتاتئ ِخُحوان ُه‬ ‫اوُذِّرئيتا ُه أاْولِاياء ِمغ ُدوِني اوُهْع ال ُكْع اعُجدو ِبْن اذ لِم ئطاِل ِسي اغ اباجلا{٘‪}.‬‬ ‫الكه ‪ ،٘ٓ :‬وقػل الذاعخ يسجح هخم بغ سشان‪:‬‬ ‫إ وكان لسخساع بيا وز ار‬ ‫نعع امخذا ىخم لع سعخ نائبة‬ ‫فعمى الإع اخب الدابق يكػن فاعل نعع ضسي اخ مدتت اخ تقجيخ‪ ،‬هػ‪،‬‬ ‫وهحا الزسيخ لع يتقجم له مخجع‪ ،‬وكان مقتزى الطاهخ أن يكػن اسسا‬ ‫ضاه اخ‪ ،‬ولكغ خػل هحا الطاهخ‪ ،‬وجيء به مزس اخ فأفاد غخضا بلبغيا‬ ‫دييقا هػ الإيزاح بعج الإبهام‪.‬‬ ‫النانر‪ :‬مسا يأتي فيه الزسيخ في مػضع السطهخ‪ ،‬ضسيخ الذأن‬ ‫والقرة‪ ،‬وذلظ أن يكػن كل مغ ضسيخ الذأن والقرة مدشجا‬ ‫إليه‪ ،‬وي تى بكل مشهسا دون أن يتقجمه مخجع في الكلبم ولا‬ ‫قخيشة‪ ،‬وحيشنح يكػن السقام للئضهار لا للئضسار‪ ،‬فإذا تمػت قػله‬ ‫ٖٔ٘‬

‫تعالى‪  :‬اوامغ ايْج ُ ام اع ئِ ِإالها آ اخاخ لاا ُبْخاها ان ال ُه ِب ِه افِإئن اسا‬ ‫ِح اداُب ُه ِعشاج ارِّب ِه ِإئنهُ الا ُيْفمِ ُم اْل اكاِفُخوان{‪ }ٔٔٚ‬الس مشػن‪ٔٔٚ :‬‬ ‫أريت أن مخجع الزسيخ هػ الذأن فقج جاء الزسيخ (هػ) ولع‬ ‫يتقجم له مخجع في الكلبم لفطا والدخ في ذلظ هػ الإيزاح بعج‬ ‫الإبهام‪ ،‬فإن الزسيخ يشبه الحهغ إلى ما يأتي بعج‪ ،،‬مػضحا له‪،‬‬ ‫فإذا جاء الطاهخ بعج ذلظ تأكج في الشفذ والقمب‪ ،‬ومثل ذلظ‬ ‫قػله تعالى‪ُ  :‬ق ْل ُهاػ ئُ أا احِّج{ٔ}‪ ‬الإخلبص‪ ،ٔ :‬فقج جاء‬ ‫الزسيخ (هػ) ولع يتقجم له مخجع في الكلبم لفطا‪ ،‬ومخجع‬ ‫الزسيخ هشا هػ الذأن أيزا‪.‬‬ ‫أما قػله تعالى‪  :‬أاافامْع ايِديُخوا ِفي اْلأاْر ِض افتا ُكػان ال ُهْع ُقُمػ ِّب‬ ‫اي ْعِقُمػان ِب اها أاْو آاذا ِّن اي ْد اس ُعػان ِب اها افِإئن اها لاا تا ْع اسى اْلأاْب اراُر اوال ِكغ تا ْع اسى‬ ‫اْلُقُمػ ُب ائلِتي ِفي ال ُّرُجوِر{‪ }ٗٙ‬الح ‪ ،ٗٙ :‬فالزسيخ في (إنها ) لع‬ ‫يتقجم له مخجع أيزا‪ ،‬وكان مقتزى الطاهخ أن يأتي مطه اخ‪ ،‬ولكشه‬ ‫جاء مزس اخ‪ ،‬فأفاد نكتة الإيزاح بعج الإبهام‪ ،‬وهشا يدسى الزسيخ‬ ‫ضسيخ القرة‪ ،‬لأن الزسيخ إذا عاد عمى محكخ سسى (ضسيخ الذأن)‬ ‫وإذا عاد عمى م نث سسى (ضسيخ القرة) ولكغ شخط ضسيخ القرة‬ ‫أن يكػن في الأسمػب م نث ليذ فزمه ولا شبيها بها‪ ،‬وحيشنح يكػن‬ ‫السفدخ لزسيخ القرة جسمة بعج‪ ،،‬كالآية التي معشا‪ ،‬فإذا انتفى الس نث‬ ‫ٕٖ٘‬

‫أصلب مغ الكلبم كقػلظ‪ ،‬هػ ذو الشػريغ ثالث ال اخشجيغ‪ ،‬أو كان في‬ ‫الكلبم م نث فزمة كقػلظ‪ :‬أنه قج قيمت كمسة الحق‪ ،‬أو شبيه بالفزمة‬ ‫نحػ‪ :‬أنه كان الرجق مشحة مغ لشا‪ ،‬عشج ح يجب تحكيخ الزسيخ‪،‬‬ ‫ولع يدسع (هي الأميخ بشى السجيشة) عمى أن يكػن الزسيخ لمقرة‪،‬‬ ‫وسخ هحا الاشت اخط أن الزسيخ مقرػد مهع فلب ت اخعى مصابقته‬ ‫لمفزلبت‪ ،‬ومغ ضسيخ القرة قػل أبي العتامية‪:‬‬ ‫وأمخ ش يشتطخ‬ ‫ىر الأيام والعبخ‬ ‫اأيغ ش والقجر؟‬ ‫أسيأس أن سخى اخجا‬ ‫ويقػل صاحب السصػل – رحسه ‪ :-‬وقج يذتهخ أمخ شيء‬ ‫عطيع كالقخآن‪ ،‬مثلب ويتزم فيػضع السزسخ الحب يعػد إليه في‬ ‫مػضع السطهخ‪ ،‬كقػله تعالى‪ِ  :‬إئنا أانادْلاشا‪ِ ُ،‬في الْيام ِة اْلاقْجِر{ٔ}‪ ‬القجر‪:‬‬ ‫ٔ‪ ،‬فهػ عطيع الذأن‪ ،‬متعقل في الأذهان‪ ،‬وكقػلظ‪ :‬هػ القادر السختار‬ ‫(سبحانه وتعالى)‪ ،‬فإن كان الزسيخ متمػا بذيء تافه حقيخ لع يحكخ‬ ‫ضسيخ الذأن‪ ،‬ولع يدسع (هػ الحباب يصيخ) لأنه لا ي به له‪.‬‬ ‫وقج التدم البلبغيػن تقجيع ضسيخ الذأن أو القرة لمبيان بعج‬ ‫الإبهام كسا هػ الحال في باب نعع وبنذ‪ ،‬حيث ي خخ السخرػص‬ ‫بالسجح أو بالحم‪ ،‬ومغ أمثمة ضسيخ القرة قػل الذاعخ‪:‬‬ ‫ٖٖ٘‬

‫ححار ححار مغ بصذر واتكر‬ ‫ىر الجنيا سقػل بسلذ اييا‬ ‫اقػلر مزحظ والحعل مبكر‬ ‫الا يغخركع مشر ابتدام‬ ‫فالبيت الأول بجأ بزسيخ الغيبة‪ ،‬ولع يتقجم له مخجع في الكلبم‪،‬‬ ‫فخخج الكلبم عمى خلبف مقتزى الطاهخ وقج أفاد ذلظ الإيزاح بعج‬ ‫الإبهام‪.‬‬ ‫ٖٗ٘‬

‫ٗ‪ -‬وضع السطيخ مػضع السزسخ‬ ‫إذا كخر الذيء فسقتزى ضاهخ حال السكخر هػ الإضسار‪،‬‬ ‫لتقجم مخجعه وهح‪ ،‬الرػرة عكذ الرػرة الدابقة‪.‬‬ ‫ويخا البلبغيػن أن هحا السطهخ قج يكػن اسع إشارة‪ ،‬وقج يكػن‬ ‫غيخ ذلظ وإليظ التػضيم‪:‬‬ ‫(أ) وضع اسع الإشارة ار وضع الزسيخ‪ ،‬كسا في قػل الذاعخ‪:‬‬ ‫وجاىل جاىل سمقاه ار يدخ‬ ‫كع عاقل عاقل ازل ار عدخ‬ ‫ىحا الحي أوجب الإيسان بالقجر‬ ‫سحيخ الشاس ار ىحا اقمت ليع‬ ‫فأنت تخا أن (عاقل) الثاني وص للؤول‪ ،‬والسعشى كامل‬ ‫العقل‪ ،‬ومثمه جاهل الثانية‪ ،‬وكقػلظ مخرت بخجل رجل أب كامل‬ ‫الخجػلة‪ ،‬والأمخ الغخيب هشا هػ وجػب الإيسان بالقجر‪ ،‬ولكغ مجيء‬ ‫السدشج إليه اسع إشارة ميد السذار إليه تسيي اد كاملب وجعمه كأنه‬ ‫محدػس‪ ،‬ومثمه قػل الذاعخ‪:‬‬ ‫وجاىل جاىل سمقاه مخزوقا‬ ‫كع عاقل عاقل أعيت محاىب‬ ‫وصيخ العالع التحخيخ زنجيقا‬ ‫ىحا الحي سخك الأوىام حائخة‬ ‫فالذاعخ يقخر أن كثي اخ مغ ذوب ال أخب والعقل يويذػن في ضيق‬ ‫وحخمان‪ ،‬بيشسا الكثيخ مغ ذوب الجهل والغباء يويذػن في بدصة مغ‬ ‫ٖ٘٘‬

‫الوير‪ ،‬وسعة في الخزق وهحا الأمخ جعل العقػل حا خة مري اخ العالع‬ ‫الستقغ خارجا عغ إيسانه‪.‬‬ ‫فقػله‪( :‬هحا الحب) إشارة إلى حكع سابق غيخ محدػس وهػ‬ ‫كػن العاقل محخوما والجاهل مخزوقا فكان السقام لمسزسخ‪ ،‬لكشه لسا‬ ‫اختز بحكع غخيب بجيع عجيب الذأن‪ ،‬وهػ جعل الأوهام حا خة والعالع‬ ‫التحخيخ زنجيقا‪ ،‬كسمت عشاية الستكمع بتسييد‪ ،،‬فأبخز‪ ،‬في صػرة‬ ‫السحدػس‪ ،‬واستعسل فيه اسع الإشارة بجلا مغ الزسيخ‪.‬‬ ‫ويسكغ أن نمسم ذلظ أيزا في قػله تعالى‪ِ  :‬إلئا امغ تاا اب اوآ ام اغ‬ ‫او اع ِس ال اصالِحا افأُْوالِن اظ ايْج ُخُمػان اْل اجئش اة اولاا ُي ْطام ُسػان اشْينا{‪ }.ٙ‬اجئشا ِت اعْج طن‬ ‫ائلِتي او اعاج الئخْح اس ُغ ِحابااد‪ِ ُ،‬باْل اغْي ِب ِإنئ ُه اكا ان او ْعُج‪ ُ،‬امْأِتيّا{ٔ‪ }ٙ‬الا اي ْد اس ُعػان‬ ‫ِفي اها ال ْغػا ِإلئا اسلابما اوال ُهْع ِرْزُق ُهْع ِفي اها ُب ْكاخة او اعِذّيا{ٕ‪ِ }ٙ‬تْم اظ اْل اجئش ُة الئِتي‬ ‫ُنػِرُث ِم ْغ ِحاباِدانا امغ اكا ان تاِقّيا{ٖ‪ }ٙ‬مخيع‪.ٖٙ – ٙٓ :‬‬ ‫وقج يكػن الدخ في هحا السقام هػ‪ :‬بيان بلبدة السخاشبيغ‪،‬‬ ‫كقػله تعالى‪  :‬ايْػام ُياج ُّعػان ِإالى اناِر اج اهئشاع اد ّعا{ٖٔ} اهِحِ‪ ،‬الئشاُر ائلِتي ُكشتُع‬ ‫ِب اها تُ اكِّحُبػان{ٗٔ} أاافِد ْحِّخ اهاحا أاْم أانتُْع لاا تُْب ِرُخوان{٘ٔ}‪ ‬الصػر‪– ٖٔ :‬‬ ‫٘ٔ‪ ،‬فمػ جخا الكلبم – في غيخ القخآن – عمى مقتزى الطاهخ لقيل‪:‬‬ ‫هي الشار‪ ،‬وأفدحخ هػ‪ ،‬ولكغ القخآن عجل عغ الإضسار – وخز اسع‬ ‫‪ٖ٘ٙ‬‬

‫الإشارة – لمجلالة عمى عسى بريخة السذخكيغ وكأنهع لا يجركػن إلا‬ ‫السذاهجات السذار إليها‪ ،‬ومشه قػل الفخزدق‪:‬‬ ‫إذا جسعتشا يا جخيخ السجامع‬ ‫أولكظ آبائر اجكشر بسنميع‬ ‫فالذاعخ يتحجث عغ آبا ه ويفخخ بهع‪ ،‬وقج تقجم في الأبيات‬ ‫الدابقة ذكخهع‪ ،‬وكان مقتزى الطاهخ أن يعبخ بالزسيخ فيقػل‪ :‬هع‬ ‫آبا ي‪ ،‬ولكشه عبخ باسع الإشارة لقرج تعطيسهع‪ ،‬والتهكع بجخيخ‬ ‫والدخخية مشه‪ ،‬وكأنه شخز بميج لا يجرك إلا السذاهج السحدػس‬ ‫السذار إليه‪.‬‬ ‫وقج يكػن الدخ في وضع اسع الإشارة مكان الزسيخ هػ‪ :‬بيان‬ ‫فصشة وذكاء السخاشب وأن السعقػلات عشج‪ ،‬كالسحدػسات في الجلبء‬ ‫والبيان تأمل في ذلظ قػل الجشيج – رحسه – في رؤيا مشاميه لأحج‬ ‫تلبميح‪ ،‬بعج مػته وقج سأله‪ :‬ما فعل بظو فقال‪ :‬ذهبت تمظ‬ ‫الإشا ارت‪ ،‬وشاحت تمظ الوبا ارت‪ ،‬ولع يبق إلا ركيعات كشا نرميها‬ ‫بالميل والشاس نيام‪.‬‬ ‫وقج يكػن وضع اسع الإشارة مكان الزسيخ لبيان ضهػر السذار‬ ‫إليه‪ ،‬كسا ت اخ‪ ،‬في قػل الشابغة‪:‬‬ ‫امع أعخض – أبيت المعغ – بالرحج‬ ‫ىحا النشاذ اإن سدسع بو حدشا‬ ‫‪ٖ٘7‬‬

‫ومشه قػل الذاعخ‪:‬‬ ‫لربية مرررررنل أا اخخ القصا زغبا‬ ‫قالت سلامة‪ :‬دع ىحي المريػن لشا‬ ‫إن لع ُيشخ شار ٌق يبغر الِقخى سػبا‬ ‫قمت‪ :‬احبدييا‪ ،‬احييا ُمتعة ليررع‬ ‫اارضر بو أو اكػنر بع َس مغ غزبا‬ ‫ىحا سبيمر وىحا‪ ،‬ااعسمر‪ ،‬خمقر‬ ‫وكان مقتزى الطاهخ أن يقػل‪ :‬هػ سبيمي‪ ،‬وهػ خمقي‪ ،‬فيعبخ‬ ‫بالزسيخ لتقجم السخجع وهػ الجػد وق اخ‪ ،‬للؤضياف عشجما يشدلػن به‪،‬‬ ‫ولكشه خال مقتزى الطاهخ وعبخ باسع الإشارة بجلا مغ الزسيخ‬ ‫ادعاء لكسال ضهػر جػد‪ ،،‬وأنه بمغ مغ الػضػح مبمغ السحذ الحب‬ ‫يذار إليه بالبشان‪.‬‬ ‫(ب) وضع غيخ اسع الإشارة ار مػضع الزسيخ‬ ‫يقرج بغيخ اسع الإشارة العمع أو اسع السػصػل‪ ،‬أو السعخف‬ ‫بأل أو بالإضافة ونحػ ذلظ‪ ،‬وهحا كمه مغ قبيل وضع الطاهخ مػضع‬ ‫السزسخ‪ ،‬تأمل قػله تعالى‪  :‬اْل احائق ُة{ٔ} اما اْل احائق ُة{ٕ} اواما أاْداار اك اما‬ ‫اْل احائق ُة{ٖ} ‪ ‬الحاقة‪ ،ٖ – ٔ :‬وقػله تعالى‪  :‬اْلاقاِراع ُة{ٔ} اما‬ ‫اْلاقاِراع ُة{ٕ} اواما أاْداار اك اما اْلاقاِراع ُة{ٖ} ‪ ‬القارعة‪ ،ٖ – ٔ :‬تجج أنه عبخ‬ ‫بالاسع الطاهخ السحمى بأل مكان الزسيخ‪ ،‬وكان مقتزى الطاهخ أن‬ ‫‪ٖ٘8‬‬

‫يقال‪ :‬وما أد ارك ما هي‪ ،‬وذلظ ليتسكغ السعشى في الشفذ فزل تسكغ‪،‬‬ ‫وتأمل قػل الذاعخ‪:‬‬ ‫غجا والميث غزبان‬ ‫شجدنا شجة الميث‬ ‫ومقتزى الطاهخ أن يقال‪ :‬وهػ غزبان‪ ،‬ولعمظ تجرك أن الاسع‬ ‫الطاهخ يثبت السعشى الس اخد ويقخر‪ ،‬في الأذهان برػرة لا يرل إلى‬ ‫مثمها الزسيخ في هحا السقام‪ ،‬وإن شنت السديج فتأمل قػله تعالى‪ :‬‬ ‫اكتا اب ئُ لاأا ْغِماب ئغ أاانا اوُرُسِمي ِإ ئن ئا اقِػدب اعِديِّد{ٕٔ} ‪‬السجادلة‪،ٕٔ :‬‬ ‫وقػله‪ :‬الاقْج أاْراسْماشا ُرُساماشا ِباْلابِّياشا ِت اوأاناْدلاشا ام اع ُهُع اْل ِكتاا اب اواْل ِسيااد ان لِايُقػام‬ ‫الئشا ُس ِباْلِق ْد ِم اوأانادْلاشا اْل احِجياج ِفي ِه ابْأ ِّس اشِجيِّج اواماشاِف ُع ِلمئشا ِس اوِلايْعاماع ئُ امغ‬ ‫ايش ُرُخ‪ ُ،‬اوُرُسام ُه ِباْل اغْي ِب ِإ ئن ئا اقِػدب اعِديِّد{ٕ٘} ‪ ‬الحجيج‪ ،ٕ٘ :‬فا‬ ‫(عدوجل) في الآيتيغ قال‪ِ( :‬إ ئن ئا اقِػدب اعِديِّد )ولع يقل أنشي قػب‬ ‫عديد‪ ،‬وكحلظ قػله تعالى‪ُ :‬ق ْل ُهاػ ئُ أا احِّج{ٔ} ئُ ال ئر اسُج{ٕ} ‪‬‬ ‫الإخلبص‪ ،ٕ – ٔ :‬لع يقل هػ الرسج‪ ،‬وتأمل قػله تعالى‪  :‬الا تا ِجُج‬ ‫اقْػما ُيْ ِمُشػان ِبا ئِ اواْلايْػِم اْلآ ِخِخ ُياػاُّدوان ام ْغ احائد ئا اوارُسػال ُه اوالْػ اكاُنػا‬ ‫آاباء ُهْع أاْو أاْباشاء ُهْع أاْو ِإ ْخاػاان ُهْع أاْو اعِذياختاُهْع أُْوالِن اظ اكتا اب ِفي ُقُمػِبِهُع‬ ‫اْلِإي اسا ان اوأائياج ُهع ِبُخوطح ِّمْشهُ اوُيْج ِخُم ُهْع اجئشا طت تا ْجِخب ِمغ تا ْحِت اها اْلأاْن اهاُر‬ ‫اخاِلِجي اغ ِفي اها ار ِض اي ئُ اعْش ُهْع اوار ُضػا اعْشهُ أُْوالِن اظ ِحْدُب ئِ أالاا ِإ ئن ِحْداب‬ ‫ئِ ُهُع اْل ُسْفِم ُحػان{ٕٕ} ‪‬السجادلة‪ ،ٕٕ :‬وقػله تعالى‪  :‬ا ْستا ْحاػاذ اعامْيِهُع‬ ‫‪ٖ٘9‬‬

‫ال ئذْي اصا ُن افأان ادا ُهْع ِذ ْكاخ ئِ أُْوالِن اظ ِحْدُب ال ئذْي اصا ِن أالاا ِإ ئن ِحْداب ال ئذْي اصا ِن‬ ‫ُهُع اْل اخاِسُخوان{‪ }ٜٔ‬السجادلة‪ ،ٜٔ :‬فمػ جخا الكلبم عمى مقتزى‬ ‫الطاهخ لقيل بالإضسار ألا إنهع هع السفمحػن‪ ،‬ألا أنهع هع الخاسخون‪،‬‬ ‫ولكغ جاء عمى خلبف مقتزى الطاهخ لديادة تسكشه في ذهغ الدامع‬ ‫وهحا لا يتأتي مع الزسيخ‪.‬‬ ‫وقج يكػن الدخ في وضع السطهخ مػضع الزسيخ هػ‪:‬‬ ‫الترخيم بعمة‪ ،‬الحكع كقػله تعالى‪  :‬افابئج ال ائلِحي اغ اضام ُسػْا اقْػلا اغْياخ ائلِحب‬ ‫ِقي ال ال ُهْع افأاناْدلاشا اعامى ائلِحي اغ اضام ُسػْا ِرْج اد ِّم اغ ال ئد اساء ِب اسا اكاُنػاْ‬ ‫ايْف ُدُقػان{‪ }ٜ٘‬البقخة‪ ،ٜ٘ :‬فإعادة الاسع الطاهخ (ائلِحي اغ اضام ُسػْا ) يسثل‬ ‫ترخيحا واضحا بدبب الحكع عميهع بالعحاب‪.‬‬ ‫وقج يجيء الاسع الطاهخ بجل الزسيخ لبيان عمة الأمخ والشهي‬ ‫كسا ت اخ‪ ،‬في قػله تعالى‪  :‬افِب اسا ارْح اس طة ِّم اغ ِّ ِلش ات ال ُهْع اوالْػ ُكش ات اف ّطا‬ ‫اغِمي اظ اْلاقْم ِب لاناف ُّزػْا ِم ْغ احْػِل اظ افا ْع ُ اعْش ُهْع اوا ْستا ْغِفْخ ال ُهْع اواشاِوْرُهْع ِفي‬ ‫الأا ْمِخ افِإاذا اعادْم ات افتااػئك ْل اعامى ِّ ِإ ئن ّا ُي ِح ُّب اْل ُستااػِّكِمي اغ{‪ }ٜٔ٘‬آل‬ ‫عس اخن‪ ،ٜٔ٘ :‬وكان مقتزى الطاهخ أن يقال‪ :‬أنه يحب الستػكميغ‪،‬‬ ‫ولكغ في إعادة الاسع الطاهخ‪( ،‬الله) دعػة لامتثال أمخ – ‪ – ‬لسا‬ ‫في الجلبلة مغ تقػية داعي الشبي(‪ )‬والسدمسيغ إلى التػكل عمى ‪.‬‬ ‫ٓ‪ٖٙ‬‬

‫وقج يكػن الاسع الطاهخ الحب حل محل الزسيخ مجمبة‬ ‫للبستعصاف والاستخحام كسا في قػل الذاعخ‪:‬‬ ‫مق اخ بالحنػب وقج دعاكا‬ ‫إلير عبجك العاصر أساكا‬ ‫وإن سصخد اسغ يخج سػاكا‬ ‫اإن سغحخ اأنت لحاك أىل‬ ‫ففي قػله (عبجك) خزػ ﵀ – عدوجل – واستعصاف وشمب‬ ‫الخحسة‪ ،‬وهحا لا يتحقق بالزسيخ‪ ،‬ولهحا لع يقل‪ :‬أنا أتيتظ‪.‬‬ ‫وقج يجيء الاسع الطاهخ مكان الزسيخ ليتػصل بالاسع الطاهخ‬ ‫إلى الػص كسا في قػله تعالى‪ُ ‬ق ْل ايا أاُّي اها الئشا ُس ِإِّني ارُسػ ُل ِّ ِإالْي ُكْع‬ ‫اج ِسيعا ائلِحب الهُ ُمْم ُظ ال ئد اسااوا ِت اوالأاْر ِض لا ِإالا اه ِإلائ ُهاػ ُي ْحِياي اوُي ِسي ُت‬ ‫افآ ِمُشػْا ِبا ِّ اوارُسػِل ِه الشئِب ِّي الأُِّم ِّي ائلِحب ُيْ ِم ُغ ِبا ِّ اواكمِ اساِت ِه اواتئِب ُعػ‪ ُ،‬الاعئم ُكْع‬ ‫تاْهتاُجوان{‪ }ٔ٘ٛ‬الأع اخف‪ ،ٔ٘ٛ :‬كان مقتزى الطاهخ أن يقال‪\" :‬فآمشػا‬ ‫با ربي\" بالإضسار لكشه عجل عشه إلى خلبفه وهػ الإضهار حيث قال‪:‬‬ ‫(الئشِب ِّي الأُِّم ِّي ائلِحب ُيْ ِم ُغ ِبا ِّ اواكِم اساِت ِه اواتئِب ُعػ‪ ُ،‬الاعمئ ُكْع تاْهتاُجوان ) ليسكغ‬ ‫إج اخء أوصاف الشبي (‪ )‬عمى الاسع الطاهخ لأن الزسيخ لا يػص ‪،‬‬ ‫وفيه إنراف وبعج عغ التعرب‪ ،‬فهح‪ ،‬أوصاف الشبي(‪ ،)‬وهػ بها‬ ‫ججيخ بالإتبا ‪ ،‬إلى غيخ ذلظ مغ الأغ اخض التي تدتشبم مغ الدياق‪.‬‬ ‫ٔ‪ٖٙ‬‬














































































Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook