سورة القدر21 • • فضل ليلة القدر • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 3 LOREM 42 LOREM 11 LOREM IPSUM IPSUM IPSUM سورة مكيّةLorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit, sed وتتحدث عن بدءdiam nonummy nibh euismod LOREM, Lorem ipsum dolor sit amet, كان يقول أن ليلةLOREM tincidunt ut laoreet dolore 33 IPSUMed consectetuer adipiscing elit, sed IPSUMLorem ipsum dolor sit amet, القرآن الكريم نزولmagna aliquam erat volutpat. Ut od diam nonummy nibh euismod consectetuer adipiscing elit, sed wisi enim ad minim veniam, quis nostrud exerci tation ullamcorper 4القدر هي ليلةdiam nonummy nibh euismod tincidunt ut laoreet dolore tincidunt ut laoreet dolore وفضل ليلة القدرsuscipit lobortis مميزة قبل نزولuis wisi enim ad minim veniam, quis wisi enim ad minim veniam, quis على سائر الليالي Ut magna aliquam erat volutpat. Ut magna aliquam erat volutpat. Ut per nostrud exerci tation ullamcorper nostrud exerci tation ullamcorper القرآن فيها وش ّرفت أنها كانت معروفةLorem ipsum dolor sit amet, .والأيام والشهور suscipit lobortis suscipit lobortis Lorem ipsum dolor sit amet, أكثر بنزول القرآن في باسمها ومميزةdiam nonummy nibh euismod d consectetuer adipiscing elit, sed consectetuer adipiscing elit, sed diam nonummy nibh euismod tincidunt ut laoreet dolore tincidunt ut laoreet dolore تلك الليلة ودليله وس ّميت بليلة القدرs wisi enim ad minim veniam, quis wisi enim ad minim veniam, quis t magna aliquam erat volutpat. Ut magna aliquam erat volutpat. Ut قبل نزول القرآن.على ذلكsuscipit lobortis r nostrud exerci tation ullamcorper nostrud exerci tation ullamcorper suscipit lobortis فيها كما جاء في .سورة الدخان 142
الأسئلة 1في قولهتعالى ﴾ ﴿:أوجهكثيرة لتعظيم القرآناذكرها. 2ماذا تعرف عن ليلة القدر؟ و لما ُأخفيت؟ وما وجه وصفها بهذا الوصف؟ ﴾؟ وبم ُف ِّضلت ليلة 3ما نوع الاستفهام في قوله تعالى﴿ : القدر؟ 4إلى أين تنزل الملائكة؟ وما المراد بالروح؟ وما إعراب ﴿ ﴾؟ 5وضح السر البلاغي فيما يأتي: ﴾ ثلاث مرات. (أ) تكرار قوله تعالى﴿: (ب) قوله تعالى﴾ ﴿: 6اذكو بعض ما ُيستفاد من السورة الكريمة. 145
من الأسرار البلاغية ﴾ ثلاث مرات؛ للتفخيم وزيادة العناية بها. -تكرر قوله تعالى﴿: ﴾ يقصد به التفخيموالتعظيم. -الاستفهام في قولهتعالى﴿ : ﴾ ِذ ْكر الخاص بعد العام ،حيث ُذكر جبريل -في قوله تعالى ﴿ : بعد الملائكة وهو منهم؛ للتنويه بقدره. بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .بدء نزول القرآن العظيم في ليلة القدر من ليالي رمضان المبارك. 2 .ليلة القدر هي ليلة الشرف والتعظيم ،وليلة الحكم والتقدير ،يق ّدر استفادة اﷲ فيها ما يشاء من أمره ،إلى مثلها من السنة القابلة. 144 3 .العمل في ليلة القدر خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر . 4 .تهبط الملائكة إلى الأرض في ليلة القدر ،ويؤمنون على دعاء الناس،إلى وقت طلوع الفجر. 5 .ليلة القدر ليلة أمن وسلام ،وخير وبركة من اﷲ تعالى، فلا يقدر اﷲ في تلك الليلة إلا السلامة ،وفي سائر الليالي يقضي بالبلايا والسلامة.
سورة النازعات دقق هنا سورة البينة (مختلف فيها وهي :ثمان آيات) لا تكليف بلا بيان ولا عقوبة دون إنذار ﴾أي :اليهود والنصارى ﴾أي:كفروا بمحمد ﷺ ﴿ ﴿ ﴾ معنى ﴾ عبدة الأصنام ﴾ ﴿.منفصلين عن الكفر﴿ . ﴿ البينة :الحجة الواضحة ،والمراد بها :محمد ﷺ ومعنى الآية :لم يتركوا كفرهم حتى ُيبعث محمد ﷺ ،فلما ُبعث أسلم بعض وثبت على الكفر بعض. ﴾ أي :محمد ﷺ،و ُتعرب﴿ ﴾ بدل من﴿ ﴾. ﴿ ﴿ ﴾ يقرأ عليهم ﴾ ﴿.قراطيس ﴾ ﴿.أي:منالباطل ﴾ ﴿.أي:الصحف. ﴿ ﴾ مكتوبات ﴿ ﴾ أي :مستقيمة ناطقة بالحق والعدل. ﴾ المراد أنهم تفرقوا ،فمنهم من أنكر نبوته ﴿ بغ ًيا وحس ًدا ،ومنهم من آمن .لكنه تعالى أفرد أهل الكتاب بعد ما جمع أو ًل بينهم وبين المشركين ؛ لأنهم كانوا على علم به؛ لوجوده في كتبهم ،فإذا ُوصفوا بالتفرق عنه ،كان َم ْن لا كتاب له أولى. 147
22سورة البينة • •لا تكليف بلا بيان ولا عقوبة دون إنذار • •وعيد الكفار ووعد الأبرار • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 1 سورة مدنية وتتحدث عن موقف أهل الكتاب من 2 رسالة محمد. وتتحدث عن موضوع إخلاص العبادة لله تعالى الذي هو ل ّب العقيدة والدين. 146
من الأسرار البلاغية -في لفظ﴿ ﴾ استعارة تصريحية،حيث ش ّبه تن ُّزه الصحف عن الباطل بطهارتها عن الأنجاس. -في قولهتعالى﴾ ﴿:و﴿ ﴾ مقابلة بين عذاب الكفار ،ونعيمالأبرار. بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .إن أهل الكتاب والمشركين لم يتركوا كفرهم حتى بعث اﷲ نبيه استفادة محم ًدا ،فلما ُبعث أسلم بعض وثبت على الكفر بعض. 2 .فضل المؤمنين من البشر على الملائكة. الأسئلة ﴾؟ وما معنى ﴿ ﴾؟ وما 1ما المقصود بأهل الكتاب ؟ وما معنى﴿ المراد بها؟ وما معنى الآية بأسلوبك؟ ﴾؟ وما موقعه من الإعراب؟ وما معنى ﴿ ﴾؟ 2ما المقصود بقوله تعالى ﴿: 3اشرح بإيجاز قوله تعالى .﴾ ﴿ : 4لِ َم أفرد هنا أهل الكتاب بعد ما جمع أو ًل بينهم وبين المشركين؟ وما معنى ﴿ ﴾؟ وما معنى ﴿ ﴾ ؟ 5كيف يرضى اﷲ عن عباده؟ وكيف َي ْر َضو َن عنه؟ وعلام يدل قوله تعالى: ﴾ ؟ ومم اشتق لفظ ﴿ ﴾؟ وهل يصح اشتقاقه من ﴿ البرى؟ ولماذا؟ 6وضح السر البلاغي فى لفظ﴿ ﴾. 7اذكر بعض ما ُيستفاد من السورة الكريمة. 149
﴿ ﴾يعني :اليهود والنصارى في التوراة والإنجيل﴿ ﴾ من غير شرك ونفاق﴿ ﴾ مؤمنينبجميع الرسل مائلين عن الأديان الباطلة﴿ ﴾ أي دين الملة القيمة. وعيد الكفار ووعد الأبرار : ﴾ ﴾ ،و﴿ ﴿ ﴾ -هكذا ((ا لبريئة)) والباقون على قرأ نافع بهمزهما ﴿ التخفيف-هكذا ﴿ ﴾ ﴾ يقيمون فيها ﴿ ﴿ ﴾. ﴾ بثوابها﴿ ﴾أي :الرضا﴿ ﴾ بقبول أعمالهم﴿ ﴾ يدل على فضل المؤمنين من البشر على الملائكة؛ لأن البرية: وقوله تعالى﴿: الخلق ،واشتقاقها ِم ْن َب َر َأ اﷲ الخلق ،وقيل اشتقاقها من ال َب َرى وهو التراب ،ولو كان كذلك لما قرأوا البرىئة بالهمز ،كذا قاله ال َّز َّجاج .واﷲ أعلم. 148
سورة الزلزلة دقق هنا (مختلف فيها وهي :ثمان آيات) أهوال يوم القيامة ﴾ أي:اضطربتاضطرا ًباشدي ًدا ،وهوالزلزال الذيليس بعده زلزال. ﴿ ﴾ أي:كنوزهاوموتاهاجمعثِ َقل. ﴿ ﴾ أي :لِ َم ُزلزلت الأرض هذه الزلزلة الشديدة ولف َظ ْت ما في بطنها؟ وذلك عند ﴿ النفخةالثانيةحين ُتزلزلوتلفظموتهاأحيا ًء﴿ ﴾بدلمن﴿ ﴾وناصبها﴿ ﴾أي:الخل َق ﴿ ﴾فحذفأولالمفعولين؛لأ َّن المقصود ِذ ْكرتحديثها الأخبارلا ِذ ْكرالخلق. ﴾ أخبارها بسبب إيحاء ربكلها-أيإليها-وأمرهإياهابالتحديث. ﴿ الجزاء على الخير والشر ﴾ يصدرون عن مخارجهم من القبور إلى الموقف ﴿ ﴾ بيض الوجوه ﴿ آمنين وسود الوجوه فزعين ،أو يصدرون عن الموقف أشتا ًتا يتفرقوا بهم طريقا الجنة والنار ﴿ ﴾أى:جزاء أعمالهم. ﴾ عم ًل يسي ًرا﴿ ﴾ تمييز﴿ ﴾ أي:يرىجزاءه. ﴿ ﴾قيل:هذافيالكفاروالأولفيالمؤمنين،وهذه أحكم آية ،وسميت ﴿ الجامعة ،واﷲ أعلم. 151
23سورة الزلزلة • •أهوال يوم القيامة • •الجزاء على الخير والشر • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة سورة مدنية وتتحدث عن موقف أهل الكتاب من رسالة محمد. 1 وتخرج الأرض ما بداخلها وتشهد على عمل بني آدم . 2 وينقسم الخلائق إلى فريقين شقي وسعيد . 3 150
24سورة العاديات • • جحود النعم واهمال الاستعداد للآخرة • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة سورة مكيّة تتحدث عن َخيْ ِل 1 المجاهدين في سبيل ﷲ تعالى بها إظهاراً أفضلها وشرفها عند ﷲ. وتحدثت الآيات عن كفران 2 الإنسان وحجوده بنعم ﷲ. ثم بيّنت الآيات أن الآخرة لله تعالى 3 ومر ّد الناس جميعاً لله رب العالمين الذي سيحاسبهم على أعمالهم في الدنيا. لن ينفعهم يومها إلا العمل الصالح. 4 153
﴾إظهار في مقام الإضمار ،لزيادة التقرير والتوكيد. من الأسرار البلاغية ﴾استفهام للتعجب والاستغراب. -فيقولهتعالى﴿: -فيقولهتعالى﴿: ﴾مقابلة. -فيقولهتعالى﴿: ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .الأرض ُتح ِّدث أخبارهايومالقيامة. استفادة 2 .الإنسان مجزي بعمله خي ًرا كان أو ش ًرا ،صغي ًرا كان أو كبي ًرا. الأسئلة ﴾ وما المقصود بأثقالهاوما مفرد أثقال؟وما إعراب 1ما معنى﴿ ﴿ ﴾؟ 2من تحدث الأرض حينها وما موقع ﴿ ﴾ من الإعراب؟ ﴾ وما نوع الباء في 3لِ َم حذف المفعول الأول في قوله تعالى﴿: قوله﴾ ﴿: 4مامعنى﴿ ﴾؟كيفيكونونأشتاتاوماالمقصودقولهتعالى﴾ ﴿:؟ وماإعرابخي ًرا؟ 5وضح السر البلاغى فيما يأتي: ( أ ) قوله ﴾ ﴿ : (ب ) قوله ﴾ ﴿ : 6اذكر بعض ما ُيستفاد من السورةالكريمة. 152
﴾ لكفور ،أي :إ َّنه لنعمة ربه خصو ًصا لشديد الكفران. ﴿ ﴿ ﴾ و إن الإنسان ﴿ ﴾ على كنوده ﴿ ﴾ يشهد على نفسه ،أو وإ َّن اﷲ ﴾ وإ َّنه لأجل حب المال على كنوده لشهيد ،على سبيل الوعيد﴿ . ﴾ الإنسان لبخيل ممسك ،أو إ َّنه لحب المال لقوي وهو لحب عبادة اﷲ ضعيف﴿ . ﴾ ُم ِّيز ما فيها من ﴾ من الموتى﴿ . ﴿ ﴾ بعث ﴿ ﴾ لعالم ،فيجازيهم على أعمالهم من الخير والشر، الخير والشر﴿ . وخص ﴿ ﴾ بالذكر وهو عالم بهم فى جمع الأزمان؛ لأن الجزاء يقع يومئذ .واﷲ أعلم. ﴾﴾ ﴿ ، من الأسرار البلاغية ﴾استفهام إنكاري للتهديد والوعيد. -قولهتعالى﴿ ،﴾ ﴿: التأكيد بإ َّن واللام لزيادة التقرير والبيان. -فيقولهتعالى﴿: 155
سورة النازعات دقق هنا سورة العاديات (مختلف فيها وهي :إحدى عشرة آية) جحود النعم واهمال الاستعداد للآخرة ﴾أقسمبخيل الغزاةتعدو َف َتضبح ،وال َّض ْبح:صوتأنفاسها إذا َع َد ْو َن وانتصاب ﴿ ﴾تورينا َرال ُحبا ِحب، ﴿ ﴾ على أنه مفعول مطلق،والتقديرَ :ي ْضبحن َض ْبحا﴿. وهيماينقدحمنحوافرها[كانال ُحبا ِحبرجلا من أحياء العرب ،وكان منأبخل الناس فبخل حتى بلغبهالبخل أنه كان لا يوقد نا ًرا بليل ،فإذا انتبه منتبه ليقتبس منها أطفأها ،فكذلك ما َأ ْو َرت الخيل لا ُينتفع به،كما لا ينتفع بنار ال ُحبا ِحب]. ﴿ ﴾ قادحاتصاكات بحوافرها الحجارة ،والقدح:الصك ،والإيراء:إخراج النار. ﴾ فه ّيجن بذلك ﴾ في وقت الصبح ﴿ ﴾ تغير على العدو ﴿ ﴿ الوقت غبا ًرا. ﴾ بذلك الوقت ﴿ ﴾ من جموع الأعداء ،ووسطه بمعنى تو ُّسطه ،وقيل : ﴿ ﴾وعطف ﴿ ﴾ على الفعل الضمير لمكان الغارة ،أو لل َع ْدي الذي دل عليه ﴿ الذي ُوضع اسم الفاعل موضعه؛ لأ َّن المعنى:واللاتي عدون فأورين فأغرن ف َأ َث ْرن وجواب القسم: 154
25سورة القارعة • •من أهوال القيامة • •جزاء المتقين وعقاب العاصين • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة سورة مكيّة تتمحور كما باقي سور هذا الجزء حول 1 أهوال يوم القيامة وشدائدها وما فيها. وهاوية اسم من أسماء النار وسميّت هكذا لبعد قعرها 2 فيهوي فيها الكفار كما قيل سبعون خريفا أعاذنا ﷲ. 157
بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .على الإنسان أن يعترف بنعم ربه عليه. استفادة 2 .اﷲ عالم بنا مطلع علينا في جميع الأزمان. الأسئلة 1بِ َم أقسم اﷲ في هذه السورة؟ وما ال َّض ْبح؟ وعلام انتصب﴿ ﴾؟ 2ما المقصود بالموريات؟ وما ال َق ْدح؟ ولم ُس ِّميت ُمغيرات؟ وما معنى﴿ ﴾؟ ﴾وعلام يعود الضمير في قوله تعالى: 3ما المراد بقوله تعالى﴿ : ﴾؟ وأين جواب القسم؟ ﴿ ﴾؟ و َم ْن الشهيد في قوله تعالى: 4ما معنى قوله تعالى﴿ : ﴾؟ ﴾؟ وما المقصود بقولهتعالى﴿: ﴿ ﴾ ولِ َم خص 5ما معنى﴿ ﴾؟ وما المراد بقوله تعالى﴿: ﴿ ﴾بالذكر؟ 6وضحالسرالبلاغيفيمايأتي: قوله تعالى﴾ ﴿ : قوله تعالى﴾ ﴿: 7اذكر بعض ما ُيستفادمن السورةالكريمة . 156
جزاء المتقين وعقاب العاصين ﴾ باتباعهم الحق،وهي-أي:الموازين-جمع موزون ،وهو العمل الذي له ﴿ وزن وخطر عند اﷲ ،أو جمع ميزان ،وثقلها :رجحانها. ﴾ ذات رضا ،أو مرضية. ﴿ ﴾ باتباعهم الباطل. ﴿ ﴾فمسكنه ومأواه النار ،وقيل للمأوى أ ُّم على التشبيه؟ لأن الأم مأوى الولد ومفزعه . ﴿ ﴾ الضمير يعود إلى ﴿ ﴾ ،والهاء للسكت ثم فسرها فقال ﴿ ﴾ بلغت النهاية في الحرارة ،واﷲ أعلم. ﴿ من الأسرار البلاغية ﴾ تشبيه ،شبه اﷲ تعالى الناس -في قوله تعالى﴿ : في الآخرة بالفراش في الكثرة والانتشار. ﴾تشبيه ،شبه اﷲ تعالى الجبال -في قولهتعالى﴿ : في الآخرة بالصوف المصبغ ألوانا التفتت والتفرق. ﴾ مجاز مرسل علاقته المحلية ؛ لأن الذي -في قوله تعالى﴿ : يرضى بها الذي يعيش فيها. 159
سورة النازعات دقق هنا سورة القارعة (مكي ّة وهي :إحدى عشرة آيات) من أهوال القيامة ﴿ ﴾ مبتدأ ﴿ ﴾مبتدأ ثان ﴿ ﴾خبره ،والجملة خبر المبتدأ الآول ،وكان حقه ﴾ أي :أي شيء أعلمك أن يقول :ما هي؟ وإنما ك ّرر تفخي ًما لشأنها﴿ . ﴾ أي :تقرع ما هي؟ومن أين علمك ذلك ؟ ﴿ ﴾ ُنصب بمضمر دلت عليه ﴿ ﴾ شبههم بالفراش في الكثرة والانتشار والضعف والذلة يوم ﴿ والتطاير إلى الداعي من كل جانب ،كما يتطاير الفراش إلى النار ،وسمي فرا ًشا لتف ُّرشهوانتشاره. ﴾ وش ّبه الجبال بالعهن ،وهو الصوف ال ُمص َبغ ألوا ًنا ؛ لآنها- ﴿ أي-الجبال -ألوان؛ كما قال تعالى﴾ ﴿: (سورة فاطر :الآية)٢٧ وبالمنفوش منه لتفرق آجزائها. 158
26سورة التكاثر • •التفاخر في الدنيا والسؤال عن الأعمال • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة سورة مك ّية تتحدث هذه 1 السورة عن انشغال الناس فبعض الناس بمغريات الحياة وحطام الدنيا حتى يأتيهم الموت بغتة يعيشون لأجسادهم 2 ويهملون الروح. ويقطع عنهم متعتهم . وتتوعد َم ْن عاش لجسده. والنهي في هذه السورة عن 3 التكاثر وليس المقصود منه فالإنسان ُمطَالَ ٌب بالتوازن بين النهي عن التكاثر بعينه متطلبات الجسد المادية ومتطلبات 4 وإنما المقصود النهي عن الروح من عبادات ومحافظة على الصلوات والاستغفار والتقرب التلهي بالتكاثر. إلى ﷲ وطاعته. 161
بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .من ثقلت موازينه فاز ومن خفت موازينه خسر. استفادة 2 .النار التي توعد اﷲ بها ليست كنار الدنيا بل هي نار بلغت النهاية في الحرارة. الأسئلة ﴾؟ ولِ َم ك َّرر لفظ القارعة؟ 1ما إعراب قوله تعالى ﴿ 2بِ َم ُنصب ﴿ ﴾؟ ولِ َم ش َّبه الناس بالفراش؟ ولماذا ُس ِّمي فراشا؟ ﴾ وما معنى المفرد؟ 3لِ َم ش َّبه الجبال بالعهن المنفوش؟وما مفرد ﴿ ﴾ ؟ وما معنى ﴿ ﴾؟ 4ما معنى﴿ ﴾؟ وما المراد بقوله﴿ : 5وضح السر البلاغي فيما يأتي: (أ) قوله تعالى﴾ ﴿ : (ب) قوله تعالى﴾ ﴿ : 6اذكر ما ُيستفاد من السورة الكريمة . 160
من الأسرار البلاغية ﴾ للدلالة على أ َّن الإنذار الثاني أبلغ -تكرر الإنذار في قوله تعالى﴿ : ﴾تغلي ًظا في التهديد ،وزيادة من الأول. -كررالقسم معطوفا بثم في قولهتعالى﴿: في الوعيد. بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .تحذير العبد من الانشغال عن طاعة اﷲ. 2 .لو أيقن الناس بالجزاء لفعلوا ما لا يوصف من طاعة اﷲ. استفادة 3 .العبد مسئول في الآخرة عن نعم اﷲ عليه. الأسئلة 1ما المراد بقوله تعالى﴾ ﴿ :؟ 2ما نوع ﴿ ﴾ ؟ وما معناها في هذا الموضع؟ولم كرر ﴿ ﴾؟ 3أين جواب ﴿ ﴾ وما المعنى على هذا ؟ ﴾ معطو ًفا بـ ﴿ ﴾ وما المراد ﴾ من الإعراب؟ولِ َم ك َّرر ﴿ 4ما موقع ﴿ بـ ﴿ ﴾ 5 5وضح السر البلاغي فيما يأتي : (أ) قوله تعالى﴾ ﴿ : (ب) قوله تعالى ﴾ ﴿ : 6 6اذكر بعض ما ُيستفاد من السورة الكريمة. 163
سورة النازعات دقق هنا سورة التكاثر (مك ّية وهي :ثمان آيات) التفاخر في الدنيا والسؤال عن الأعمال ﴾ سغلكمالتباريفي الكثرة،والتباهيبمافيالأموال والأولاد عنطاعةاﷲ. ﴿ ﴾ حتى أدرككم الموت على تلك الحال ،أو حتى زرتم المقابر وعددتم ﴿ من في المقابر من موتاكم ﴾ ﴿ .ردع و تنبيه على أنه لا ينبغي للناظر لنفسه أن تكون الدنيا ﴾في القبر ،أو عند النزع ،سوء عاقبة ما كنتم عليه. جميع همه ولا يهتم بدينه ﴿ ﴾ في القبور ﴾ ﴿.تكرير الردع؛ للإنذار والتخويف ﴿ ﴿ ﴾ جواب ﴿ ﴾ محذوف ،أي :لو تعلمون ما بين أيديكم ﴿ ﴾ علم الأمر اليقين، أي :كعلمكم ما تستيقونه من الأمور ،لما ألهاكم التكاثر ،أو لفعلتم ما لا يوصف ،ولكنكنم ُضلَّ ل جهلة. ﴾ كرره ﴾ هو جواب قسم محذوف ،والقسم لتوكيد الوعيد ﴿ ﴿ معطوفا بـ (ثم) ،تغلي ًظا في التهديد ،وزيادة في التهويل ،أو الأول بالقلب والثاني بالعين ﴾ أي الرؤية التي هي نفس اليقين وخلاصته. ﴿ ﴾ عن الأمن والصحة فيم أفنيتموهما. ﴿ 162
سورة النازعات دقق هنا سورة العصر (مك ّية وهي:ثلاث آيات) حال المؤمن والكافر ﴿ ﴾ أقسم بصلاة العصر؛ لفضلها ،ولأ َّن التكليف في أدائها أشق؛ لتهافت الناس في تجاراتهم ومكاسبهم آخر النهار ،واشتغالهم بمعايشهم ،أو أقسم بال َع ِش ِّي كما أقسم بالضحى؛ لما فيها من دلائل القدرة ،أو أقسم بالزمان لما في مروره من أصناف ﴾أي:جنسالإنسان لفي خسران منتجاراتهم العجائب.وجواب القسم﴿ ﴾فإنهم اشتروا الآخرة بالدنيا ،فربحوا وسعدوا ﴿ ﴾بالأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره ،وهو الخير كله من توحيد اﷲ ﴿ ﴾ عن المعاصي و على الطاعات وعلى ما وطاعته واتباع كتبه ورسله ﴿ يبلو به اﷲ عباده ﴾ ﴿.في الموضعين فعل ما ٍض معطوف على ماض قبله ،واﷲ اعلم. من الأسرار البلاغية ﴾ أي الناس؛ بدليل الاستثناء،فهو من إطلاق البعض وإرادة الكل. -قوله تعالى﴿ : -التنكير في قولهتعالى﴾ ﴿:للتعظيم ،أي في ُخ ْس ٍر عظيم. 165
27سورة العصر • •حال المؤمن والكافر • •من الأسرار البلاغية • •ما يستفاد من السورة الكريمة سورة مك ّية وهي سورة في غاية الإيجاز في اللفظ وفي غاية الشمول 1 من حيث المعنى. هذه السورة فيها كل مقومات الحضارة وهي الاهتمام بالزمن والعمل 2 فالوقت عامل أساسي لقيام الأمم والحضارات فالاهتمام بالوقت وبالعمل والتواصي بالحق والصبر هي من أهم مقومات الحضارة الإنسانية. هذه السورة تأتي مقابل قوله وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وهو الدهر 3 والزمان كما جاء في كثير من آيات في هذا الجزء. 164
28سورة الهمزة • •الطعان العياب للناس وجزاؤه • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة سورة مك ّية وتتمحور حول الذين يعيبون الناس ويلمزونهم بالطعن والانتقاص منهم والسخرية وهذا كله فعل السفهاء من الناس1 . لا يدري هؤلاء الأشقياء أن عاقبتهم ستكون في نار جهنم التي لا تنطفئ أبدا2 . وسم ّيت النار هنا بالحطمة لأنها تحطم العظام حتى تصل إلى القلوب3. 167
ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .فضل صلاة العصر. 2 .الإنسان في خسران إلا َم ْن آمن ،وعمل صال ًحا ،وثبت على استفادة الحق ،ومبو على الأذى . الصبر أقسام ثلاثة :صبر عن المعاصي ،وصبر على الطاعات ،وصبر على البلاء. الأسئلة 1ما ال ُمق َسم به في صدر السورة؟ ولِ َم أقسم به؟ وما ال ُمق َسم عليه؟ 2لماذا استثنى المؤمن الصالح من الخسران؟ 3ما المراد بالحق ،والصبر؟ وما إعراب ﴿ ﴾ في الموضعين؟ 4وضح السر البلاغي فيما يأتي: (أ) قوله﴾ ﴿: (ب) قوله ﴾ ﴿ : 5اذكرما ُيستفادمنالسورة الكريمة. 166
من الأسرار البلاغية ﴾ من صيغ المبالغة ،على وزنُ :ف َعلة ،كنُ َومة ،و ُع َيبة و ُس َحرة و ُض َحكة. ﴿- -تنكير﴿ ﴾للتفخيم ،أي جمع ما ًل كثي ًرا . ﴾؟ الاستفهام للتفخيم والتهويل لنار جهنم. -في قولهتعالى﴿: بغض ما يستفاد من السورة الكريمة َ 1 .ي ْح ُرم على الإنسان أن يعيب أخاه . استفادة 2 .يجب على الإنسان أن ُيط ِّهر قلبه من كل ما يؤدي إلى ا ِّطلع النار عليه . الأسئلة ﴾ وماالفرقبين﴿ ﴾ و﴿ ﴾؟ 1أعربقولهتعالى﴿: 2هل الوعيد في الآيه عام أو خاص؟وما موقع ﴿ ﴾ من الإعراب؟ وما معنى ﴿ ﴾؟ ﴾؟ومانوع﴿ ﴾ومامعناهاهنا؟ولم 3ما المراد بقولهتعالى﴿ سميت النارحطمة؟ 4ما موقع ﴿ ﴾ من الإعراب؟وما إعراب الموقدة؟وما معنى﴿ ﴾؟ ولِ َم خ َّص؟﴿ ﴾وما المقصود بقولهتعالى: ﴾ بالذكر؟وما معنى﴿ ﴿ ﴾؟ 5وضح السر البلاغي فيما يأتي: (أ) تنكير ﴾ ﴿: (ب)قوله ﴾ ﴿: 6اذكر ما ُيستفاد من السورة الكريمة. 169
سورة النازعات دقق هنا سورة الهمزة (مك ّية وهي :تسع آيات) الطعان العياب للناس وجزاؤه ﴾ أي الذي يعيب الناس من خلفهم ﴿ ﴾ أي :من ﴿ ﴾ مبتدأ خبره ﴿ يعيبهم مواجهة .قيل :نزلت في الأَ ْخنَس بن ُشريق وكانت عادته الغيبة والوقيعة،وقيل :في ُأم َّية بن خلف،وقيل :في الوليد ابن المغيرة.وبجوز أن يكون السبب خا ًصا والوعيد عا ًما؛ ليتناول ك َّل َم ْن باشر ذلك الفعل القبيح. ﴾أي:جعله ُع ّدة لحوادث الدهر. ﴿ ﴾بدلمن(كل)،أو نصب علىالذم﴿ ﴾ أي :تركه خال ًدا في الدنيا لا يموت ﴿ ﴾ ردع له عن ُح ْسبانه ﴿ ﴿ ﴾ في النار التي شأنها َأ ْن ُتح ِّطم ك َّل ما ُيلقى فيها ﴾ أي :الذي َجمع ﴿ ﴾ تعجيب وتعظيم ﴿ ﴾ خبر مبتدأ محذوف أي :هي نار اﷲ ﴿ ﴾ يعني :أ َّنها تدخل في أجوافهم حتى تصل إلى ﴿ ﴾ نعتها ﴿ صدورهم ،وتطلع علىأفئدتهم وهى أوساط القلوب ،ولا شيء في بدن الانسان ألطف من الفؤاد، وقيل :خص الأفئدة؛ لأ َّنها مواطن الكفر والعقائد الفاسدة ،ومعنى ا ِّطلاع النار عليها :أ َّنها تشتمل ﴾ أي ُ :تو َصد عليهم ﴾أي :الحطمة ﴿ ﴾ مطبقة﴿ . عليها﴿ : الأبواب ،و ُتم َّدد على الأبواب العمد؛استيثا ًقا في استيثاق،واﷲ أعلم. 168
سورة النازعات دقق هنا سورة الفيل (مك ّية وهي :خمس آيات) قصة أصحاب الفيل ﴾ ﴿ ﴾ في موضع نصب بـ﴿ ﴾ لا بـ ﴿ ﴾ لِ َما في ﴿ ﴿ ﴾ تعجيب؛ ﴾ من معنى الاستفهام ،والجملة س َّدت مس َّد مفعولي﴿ ﴾؛ وفي ﴿ ﴾ أي:ع ّجب اﷲ نبيه ِم ْن ُك ْفر العرب ،وقد َشا َه َدت هذه العظمة من آيات اﷲ﴿ . ورد ماخلاصته أن النجاشي ملك الحبشة ،وهو أ ْص َحمة ج ّد النجاشي الذي آمن بالنبيﷺبعث َأ ْب َرهة أمي ًرا على اليمن،فأقام به واستقامت له الكلمة هناك ،وبنى كنيسة؛ ليصرفه إليها ال ُح َّجاج من مكة ،فأحدث رجل ِم ْن ِكنَانة فيها فحلف أبرهة ليهدم ّن الكعبة ،فجاء مكة بجيشه على أفيال، فحين توجهوا لهدم الكعبة ،أرسل اﷲ عليهم ما ق َّصته السورة ،وكان ذلك عام مولد النبي ﷺ. ﴾ في تضييع وابطال؛ يعنى :أنهم كادوا البيت أو ًل ببناء كنيسة ﴿ ال ُق َّليس ليصرفوا وجوه ال ُح َّجاج إليها ،ف ُض ِّل َل كيدهم بإيقاع الحريق فيها ،وكادوه ثان ًيا بإرادة هدمه، ف ُض ِّل َلكيدهم بإرسال الطير عليهم. ﴾ الواحدة إبالة ،أي :جماعات من ههنا وجماعات من ههنا. ﴿ ﴾ زرعأكلهالدود. ﴾ أي:الآ ُجر﴿. ﴿ المعجم 1.1الآ ُجر -الطين الطلب ،راجع تاج العروس. 171
29سورة الفيل • •قصة أصحاب الفيل • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة سورة مكية تتحدث حول قصة أصحاب الفيل الذين قصدوا الكعبة المشرفة 1 لهدمها وحدثت هذه القصة في العام الذي ولد فيه أشرف الخلق محمد . وهي سورة فيها عبرة لكل طاغية متكبر متجبر في كل العصور والأزمان. 2 جاء فعل تر في قوله بصيغة المضارع للدلالة على الاستمرار والتجدد فكل َم ْن 3 طغى وتج ّب على ﷲ . 170
30سورة قريش • •التذكير بنعم اﷲ على قريش • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة سور مكيّة تتحدث عن آفة خطيرة تصيب الناس عامة 1 والمتدينين خاصة ألا وهي إلف النعمة. 2 3 فالإنسان قد يألف النعمة التي أنعمها الله تعالى عليه بحيث لا يعود يشعر بها وبعظمتها ولا يؤدي حقها وهو شكر على نعمه . كما فعل ك ّفار قريش الذين ألفوا رحلة الشتاء والصيف وغاب عنهم أن ﷲ تعالى هو الذي س ّهل لهم هاتين الرحلتين وم ّهد الطريق ووفّر التجارة لهم . 173
من الأسرار البلاغية -في قوله ﴾ ﴿:الاستفهام للتقرير والتعجيب. ﴾ تشبيه مرسل مجمل ،ذكرت الأداة ،وحذف -في قوله ﴿ : وجه الشبه. بغض ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .اﷲ تعالى حفظ البيت الحرام من كيد أعدائه على مر العصور. استفادة 2 .انتقام اﷲ من أعدائه أليم شديد. الأسئلة 1ما الغرض من الاستفهامفي قوله تعالى ﴾ ﴿:؟ ﴾ ؟ وما معنى﴿ ﴾ ؟ 2ما إعراب﴿ 3ما مفرد﴿ ﴾؟ وما معناها؟ وما السجيل؟ وما العصف المأكول؟ 4وضح السر البلافي في قولهتعالى﴾ ﴿: 5اذكر ما ُيستفاد من السورة الكريمة. 172
من الأسرار البلاغية ﴾ و﴿ ﴾و﴿ ﴾ طباق . -في قولهتعالى ﴿ : ﴾تقديم ما ح ُّقه ﴾ ،وقوله ﴿ : -في قولهتعالى﴿ : التأخير ،والأصل :ليعبدوا ر ّب هذا البيت ،لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف ،فقدم الإيلاف، تذكي ًرا بالنعمة . -تنكير ﴿ ﴾ ،و﴿ ﴾ ،لبيان شدتهما ،أي جوع وخوف شديدين. بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .على الانسان أن يتذكر نعم ربه عليه. 2 .على الإنسان أن يشكر اﷲ على نعمه . استفادة 3 .شكر النعمة يكون بامتثال أوامر المنعم واجتناب نواهيه. 4 .نعمتا القوت والأمن من أعظم النعم. الأسئلة ﴾؟ وما المعنى بأوسلوبك؟ 1 1بم يتعلق قوله تعالى﴿ : 2 2بِ َم نصب ﴿ ﴾؟ وما المراد بها؟ ولِ َم أفرد و َل ْم يثن؟ . 3 3لِ َم ن َّكر لفظي ﴿ ﴾ ،و﴿ ﴾؟ وما الخوف الذي آمنهم اﷲ منه في قوله تعالى﴾ ﴿ :؟ 4 4وضح السر البلاغي فيما يأتي : ( أ ) قوله تعالى ﴾ ﴿ : (ب) قوله تعالى ﴾ ﴿ : 5 5ذكر بعض ما ُيستفاد من السورة الكريمة. 175
سورة قريش دقق هنا (مك ّية وهي :اربع آيات) التذكير بنعم اﷲ على قريش ﴾ أمرهم أن يعبدوه لأجل إيلافهم الرحلتين، ﴾ متعلق بقولهتعالى﴿: ﴿ أي :إ َّن نعم اﷲ عليهم لا تحصى ،فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه الواحدة التي هي نعمة ظاهرة ،أو متعلق بما قبله ،أي:فجعلهم كعصف مأكول لإيلاف ُق َر ْي ٍش ،يعني :أ َّن ذلك الإتلافة لهذا الإيلاف ،والمعنى :أ َّنه أهلك الحبشة الذين قصدوهم؛ ليتسامع الناس بذلك فيحترموهم فضل احترام؛ حتى ينتظم لهم الأمن في رحلتيهم ،فلا يجترئ أحد عليهم . ﴾ نصب الرحلة بـ ﴿ ﴾ مفعو ًل به ،وأراد رحلتي ﴿ الشتاء والصيف؛ فأفرد لأَ ْمن الإلباس ،وكانت لقريش رحلتان ،يرحلون في الشتاء إلى اليمن، وفي الصيف إلى الشام،فيمتارون ،وي ّتجرون ،وكانوا في رحلتيهم آمنين؛ لأ َّنهم أهل حرم اﷲ فلا ُي َت َّعرض لهم ،وغيرهم ُيغار عليهم . ﴾ التنكير في ﴿ ﴿ ﴾ ،و﴿ ﴾ ؛ لشدتهما يعني :أطعمهم بالرحلتين من جوع شديد كانوا فيه قبلهما، وآمنهم من خوف عظيم ،وهو خوف أصحاب الفيل ،أو خوف ال َّت َخ ُّطف في بلدهم ومسايرهم، ﴾ الجذام وقيل:كانوا قد أصابتهم شدة حتى أكلوا الجيفوالعظام المحرقة﴿. فلا يصيبهم ببلدهم ،وقيل :ذلك كله بدعاء إبراهيم. 174
سورة الماعون دقق هنا (مختلف فيها وهي :سبع آيات) عقاب المكذب بالدين والمرائي بعلمه ﴾ أي :هل عرفت الذي يكذب بالجزاء َم ْن هو؟ إن لم تعرفـ ﴿ ﴾ .أي يدعفه دف ًعا عني ًفا بِ َج ْفوة و ﴾ يكذب بالجزاء هو الذي ﴿ ﴿ أذى ،ويرده ر ًدا قبي ًحا بزجر و خشونة. ﴾ ولا يح ّث أهله على بذل طعام المسكين .جعل علامة ﴿ التكذيب بالجزاء َ :منْع المعروف ،والإقدام على إيذاء الضعيف ،أي :لو آمن بالجزاء، وأيقن بالوعيد ؛ لخشي اﷲ وعقابه ،ولم ُي ْقدم على ذلك ،فحين أقدم عليه دل أ َّنه مكذب بالجزاء .ثم وصل به قوله : ﴿ ﴾ يعنى :بهذا المنافقين ،أي :لا ُيص ُّلون س ًرا؛ لأ َّنهم لا يعتقدون وجوبها ،و ُيص ُّلون علاني ًة ريا ًء ،وقيل ﴾ ﴿ :للمنافقين الذين ُيدخلون أنفسهم في جملة المص ِّلين صور ًة وهم غافلون عن صلاتهم ،وأ َّنهم لا يريدون بها ُق ْرب ًة إلى ربهم، ولا تأدي ًة لفرض ،فهم ينخفضون ويرتفعون ولا يدرون ماذا يفعلون ،و ُيظهرون للناس أ َّنهم ُيؤدون الفرائض ،ويمنعون الزكاة وما فيه منفعة. 177
31سورة الماعون • •عقاب المكذب بالدين والمرائي بعلمه • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة سورة مكيّة تتمحور حول الحديث عن صنفين من البشر هما الكافر 1 الجاحد لنعم ﷲ والمكذب بيوم الحساب. كانت في المؤمنين والمؤمن قد يسهو في صلاته ،فقد فُهم أنها في المنافقين 2 لأن سهو المصلي المنافق فهو الغافل عنها والذي يؤخرها تهاوناً ولا يتم ركوعها ولا سجوده. 176
الأسئلة ﴾؟ وما د ُّع اليتيم؟ 1 1ما معنى﴿ 2 2ما علامة التكذيب بالدين؟ولماذا؟ 3 3ما المراد بقوله تعالى ﴾ ﴿ :؟ 4 4لِ َم ُس ِّمي المرائي بذلك؟ وهل في إظهار الفرائض رياء؟ ولماذا؟ وما حكم إظهار التطوع؟ وما الماعون؟ . 5 5وضح السر البلاغي فيما يأتي : ﴾ ( أ) قوله تعالى ﴿ : ﴾ (ب ) قوله تعالى ﴿ : 6 6اذكر ما ُيستفاد من السورة الكريمة. 179
والمراءاة :مفاعلة من الإراءة ؛ لأ ّن المرائي ُيري الناس عمله ،وهم ُيرو َنه الثناء عليه والإعجاب به ،ولا يكون الرجل مرائ ًيا بإظهار الفرائض ،فمن حقها الإعلان بها؛ والإخفاء في التطوع أولى ،فإن أظهره قاص ًدا للاقتداء به كان جمي ًل ،والماعون :الزكاة ،وعن ابن مسعود :ما يستعار في العادة من الفأس والقدر والدلو والمقدحة 1ونحوها .وعن عائشة :الماء والنار والملح .واﷲ أعلم. من الأسرار البلاغية -في قولهتعالى ﴾ ﴿ :استفهام يراد به تشويق السامع إلى الخبر والتعجيب منه . ﴾إيجاز بالحذف ،حذف منه الشرط ،أي -في قولهتعالى﴿: :إن أردت أن تعرفه فذلكالذي ي ّدع اليتيم. ﴾ وضع الظاهرموضع الضمير ،والأصل -في قولهتعالى﴿: ﴿ ﴾ل ُه ْم؛ زيادة في التقبيح. بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .التصديق بالجزاء يتطلب امتثا ًل للأمر واجتنا ًبا للنهي. 2 .تحريم الرياء وذم الموائين. 3 .إخلاص الأقوال والأعمال ﷲ وحده. استفادة 4 .الحرص على نفع الناس. 5 .تحريم إيذاء اليتيم. المعجم 1 .هي الم ْغرفة تاج العروس مادة قدح .40/7 178
سورة الكوثر دقق هنا (مك ّية وهي :ثلاث آيات) ِمن ٌح ُمعطاة للنبي ﷺ وبيان خسارة شانئيه ﴾ هو ال ُم ْف ِرط الكثرة ،وقيل (( :هو نهر في الجنة ،أحلى من العسل، ﴿ وأشد بيا ًضا من اللبن ،وأبرد من الثلج ،وألين من الزبد ،حافتاه ال َّز َب ْر َجد ،وأوانيه من فضة))،1 وعن ابن عباس:هو الخير الكثير؛ فقيل له :إن نا ًسا يقولون :هو نهر في الجنة؛ فقال :هو من الخيرالكثير.2 ﴾ فاعبد ر َّبك ،الذي أعزك بإعطائه ،وش َّرفك ،وصانك ِم ْن ِمنَ ِن الخلق ،مخال ًفا ﴿ لقومك الذين يعبدون غير اﷲ ﴿ ﴾ لوجهه وباسمه إذا نحرت مخال ًفا لعبدة الأوثان في النحر لها . ﴾ المنقطع عن كل ﴾ إ َّن َم ْن أبغضك من قومك بمخالفتك لهم ﴿ ﴿ خير لا أنت؛ لأ َّن كل َم ْن ُيولد إلى يوم القيامة من المؤمنين فهم أولادك وأعقابكَ ،و ِذ ْكرك مرفوع على المنابر ،وعلى لسان كل عالم وذاكر إلى آخرالدهر ،يبدأ بذكر اﷲ ويثنِّي بذكرك ،ولك في الآخرة مالا يدخل تحت الوصف؛ فمثلك لا يقال له أبتر،إ َّنما الأبتر هو شانئك المنس ُّي في الدنيا والآخرة ،والأبتر :الذي لا عقب له ،وهو خبر﴿ ﴾ و ﴿ ﴾ ضمير فصل. ( )1أخرجه البجاري ومسلم(( ،بمعناه)). ( )2أخرجه البجاري. 181
32سورة الكوثر • • ِمن ٌح ُمعطاة للنبي ﷺ وبيان خسارة شانئيه • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة سورة مكية تتحدث آياتها عن القيامة وعن الوحي 1 والرسالة وكلها من لوازم الإيمان. وقد ابتدأت بعرض مشاهد من يوم القيامة وما يحدث فيها 2 من انقلاب كوني شديد. وهي صور سريعة ومشاهد تقشعر منها الأبدان من أهوالها وهي 3 مص ّورة تصويراً بديعاً ودقيقاً. وتختم السورة بآيات تبطل مزاعم المشركين حول القرآن الكريم وأنه ذكر للعالمين ولا 4 يكون ذلك إلا بتوفيق من ﷲ تعالى وبمشيئته. 180
33سورة الكافرون • •البراءة من الشرك والكفر • •من اسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 1 سورة مكيّة وهي سورة التوحيد والبراءة من الشرك والضلال وقد نزلت بعد أن طلب كفار قريش من الرسول أن يعبد آلهتهم سنة . 3 2 إما أن يتبعوه فينجوا وإما يعرضوا ويعبدون إلهه سنة وفيها قطع عنه فيلقوا العذاب الأليم في لأطماع الكافرين وفصل النزاع وأن الآخرة . هذا الدين دين الحق وليس فيه 183 مهادنة.
من الأسرار البلاغية ﴾ بصيغة الجمع الدالة على التعظيم ،وفيه تصدير الجملة بحرف ﴿- التأكيد الجاري مجرى القسم؛ لأن أصلها:إن ونحن. ﴾ وع ّبربصيغة الماضي المفيدة للوقوع .ولم يقل :سنعطيك؛ للدلالة ﴿- على تح ُّقق وقوع الوعد؛ مبالغة ،كأنه حدث ووقع . ﴾ صيغة مبالغة على وزن َف ْو َعل . ﴿- -الإضافة في قولهتعالى﴾ ﴿ :للتكريم والتشريف. ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .منح النبي ﷺ مناقب كثيرة ،وخيرا عظيما ،منه النهر في الجنة، والحوض في الموقف . 2 .مقابلة نعم اﷲ بالشكر. استفادة 3 .مبغض رسول اﷲ ﷺ هو المنقطع عن كل خير. الأسئلة 1 1ما معنى الكوثر؟ وما المراد به؟ ﴾؟ وما معنى ﴿ ﴾؟ 2 2ما معنى ﴿ 3 3ما المقصود بـ ﴿ ﴾ ؟ وما إعرابه؟ وما موقع ﴿ ﴾ من الإعراب؟ 4 4وضح السر البلاغي في قوله،﴾ ﴿: 5 5اذكر ما ُيستفاد من السورة. 182
من الأسرار البلاغية ﴾ خطاب بالوصف؛ للتوبيخ والتشنيع. -في قوله تعالى﴿: ﴾طباق السلب ،فالأول نفي والثاني إثبات. -في قوله تعالى﴿: ﴾ مقابلة بين -في قوله تعالى ﴿ : الجملتين في الاستقبال. بعض ما يستفاد من السورة الكريمة: 1 .البراءة من الشرك والكفر. 2 .اختلاف المعبود واختلاف العبادة بين المسلمين وغيرهم. استفادة 3 .الكفر كله ملة واحدة في مواجهة الإسلام؛ لأ َّن الدين الحق المقبول عند اﷲ هو الإسلام،وهو الإخلاص ﷲ والتوحيد. الأسئلة َ 1 1م ْن المخاطبون بهذه السورة؟ وهل في السورة تكرار؟ وما معنى ﴿ ﴾؟ ﴾ وقوله تعالى : 2 2وضح السر البلاغي فى قوله تعالى﴿ : ﴿﴾ 3 3اذكر بعض ما ُيستفاد من السورة الكريمة. 185
سورة الكافرون دقق هنا (مك ّية وهي :ست آيات) البراءة من الشرك والكفر ﴾ المخاطبون كفر ٌة مخصوصون قد علم اﷲ أنهم لا يؤمنون . ﴿ ﴾ أي:لس ُت في حالي هذه عاب ًدا ما تعبدون ﴿ ﴿ ﴾ولا أعبد فيما أستقبل من ﴾ الساعة ﴿ ﴾ يعني:اﷲ ﴿ ﴾ وذكر بلفظ ﴿ ﴾ لأ َّن المراد الزمان ما عبدتم ﴿ ﴾ فيما تستقبلون ﴿ به الصفة ،أي :لا أعبد الباطل ولا تعبدون الحق ،أو ذكر بلفظ ﴿ ﴾؛ ليتقابل اللفظان . ﴾ لكم شرككم ولي توحيدي . ﴿ 184
سورة النصر دقق هنا (مدنية وهي:ثلاث آيات) الإعلام بقرب أجل الرسول ﷺ ﴿ ﴾ منصوب بـ﴿ ﴾ ،وهولما يستقبل ،والإعلام بذلك قبل َك ْونه ِم ْن أعلام النبوة . ﴾ النصر :الإغاثة والإظهار على العدو ،والفتح :فتح البلاد ،والمعنى ﴿ :نصر رسول اﷲ ﷺ على العرب ،أو على قريش وفتح مكة ،أو جنس نصر اﷲ المؤمنين وفتح بلاد ﴾ بمعنى أبصرت ﴾هو حال من الناس ،على أ َّن ﴿ الشرك عليهم﴿. أو عرفت ،أو﴿ ﴾ ﴾ بمعنى علمت﴿ . ﴾ مفعول ثا ٍن على أ َّن﴿ أفوا ًجا :هو حال من فاعل يدخلون ،وجواب ﴿ ﴾﴿ ﴾ أي:إذا جاء نصر اﷲ اياك على َم ْن عاداك ،وفتح البلاد ،ورأيت أهل اليمن يدخلون في ملة الإسلام جماعات كثيرة ،بعد ما كانوا ﴾ فقل :سبحان اﷲ حام ًدا له ،أو يدخلون فيه واح ًدا واح ًدا واثنين اثنين ﴿ ﴾ ولم ﴾ تواض ًعا وهض ًما للنفس ،أو ُدم على الاستغفار﴿ فص ِّل له ﴿ يزل ﴿ ﴾ التواب :الكثير لقبول التوبة ،وفي صفة العباد الكثير الفعل للتوبة ،ويروى أ َّن عمر ل َّما سمعها بكى ،وقال :الكمال دليل الزوال ،وعاش رسول اﷲ ﷺ بعدها سنتين ،واﷲ أعلم. 187
34سورة النصر وكل الأعمال العبادية التي نقوم بها • •الإعلام بقرب أجل الرسول ﷺ وهذا كلّه حتى يحمينا ﷲ تعالى . • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة إما أن يتبعوه فينجوا وإما يعرضوا عنه فيلقوا العذاب الأليم في الآخرة . 3 21 إن الفاتحين والمنتصرين عبر العصور والأزمان عادة ما يصيبهم الكبر والعجب والإعجاب بالنفس. 186
35سورة المسد • •جزاء أبي لهب وامرأته • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة 3 2 1 فأعقبها ﷲ تعالى منها حبل ًا في توعده ﷲ تعالى ورسوله الذي سورة مكيّة وتسمى جيدها من مسد النار . صد الناس عن الإيمان وآذى سورة اللهب وسورة \"ت ّبت\" الرسول . وتتمحور حول هلاك أبي لهب عدو ﷲ تعالى بنار موقدة يصلاها هو وزوجته . 189
من الأسرار البلاغية ﴾ ذ ّكر الخاص بعد العام ،فإ َّن نصر -في قوله تعالى ﴿ : اﷲ يشمل جميع الفتوحات فعطف عليه فتح مكة؛ تعظي ًما لشأنه. ﴾ هو الإسلام ،وأضافه تعالى إليه ،تشري ًفا و تعظي ًما ،مثل :بيت اﷲ ،و ناقة اﷲ. ﴿- ﴾ صيغة مبالغة على وزن ( ف ّعال). ﴿- ما يستفاد من السورة الكريمة 1 .كل نعمة من اﷲ تعالى تستوجب الشكر والحمد والثناء على اﷲ استفادة بما هو أهله. 2 .الإكثار من الصلاة ،والتسبيح ِﷲ ،أي تنزيه اﷲِ عن كل ما لا يليق به ولا يجوز عليه . 3 .اﷲتوابرحيم. الأسئلة 1 1ما إعراب ﴿ ﴾ ؟ وعلام يدل الإعلام بالنصر والفتح قبل حدوثهما؟ ﴾ من الإعراب؟ 2 2ما الفرق بين النصر والفتح؟ وما موقع ﴿ ﴾؟ وما دلالة لفظ ﴿ ﴾؟ 3 3ما إعراب ﴿ ﴾؟ وما معنى ﴿ 4 4وضح السر البلاغي فيما يأت: ( أ) قوله تعالى ﴾ ﴿ : (ب) قوله تعالى ﴾ ﴿: 5 5اذكر ما ُيستفاد من السورة. 188
﴾ سيدخل أي :لم ينفعه ماله الذي ورثه من أبيه ،والذي كسبه بنفسه﴿ . ﴾ ﴾ هي أم جميل بنتحرب أخت أبيسفيان﴿ ﴾ ُتوقد﴿ ﴿ كانت تحمل حزمة من الشوك وال َح َس ُك -عشبةتضربإلىال ُّصخرة ،ولهاشوك ُيس َّمىالحسك- فتنثرها بالليل في طريق رسول اﷲ ،وقيل :كانت تمشي بالنميمة ،فتشعل نار العداوة بينالناس ﴾حال ،أو خبر آخر،والمسد :الذي ُفتل من الحبال فت ًل شدي ًدا من ﴿ ليف كان أو جلدأوغيرهما. من الأسرار البلاغية ﴾ مجاز مرسل ،أطلق الجزء وأراد الكل. -في قولهتعالى ﴿: ﴾ استعارة ،اس ُتعيرمذا التعبير للنميمةبين الناس. -في قولهتعالى ﴿: ﴾منصوب على الذم ،أي :أخص بالذم حمالةالحطب. -قولهتعالى ﴿: 191
سورة المسد دقق هنا (مك ّية وهي :خمس ايات) جزاء أبي لهب وامرأته ﴾ التباب :الهلاك،والمعنى :هلكت يداه؛لأ َّنه فيما ُيروى أخذ حج ًرا ليرمي به ﴿ رسول اﷲ ﷺ﴿ ﴾ وهلك كله ،أو ُجعلت يداه هالكتين ،والمراد :هلاك جملته؛ كقولهتعالى: ﴿﴾ سورة الحخ :الآية 10 ومعنى ﴿ ﴾ :وكان ذلك وحصل. ﴾ ُروي أ َّنه ل َّما نزل قولهتعالى﴿: سورة الشعراء ا:لآية 214 رقى النبي ﷺ الصفاء وقال :يا صباحاه؛ فاستجمع إليه الناس منكل َأ ْوب ،فقال ﷺ يا بني عبد المطلب ،يا بني فهر ،إ ْن أخبرتكم َأ َّن بِ َسفح هذا الجبل خي ًل أكنتم مصدقي؟ قالوا:نعم،قال: ((فإ ِّنينذير لكم بين يدي الساعة))1؛ فقال أبو لهب :ت ًّبا لك،ألهذا دعوتنا؟ فنزلت،1وإ َّنما كنَّاه والتكنية تكرمة؛ لاشتهاره بها دون الاسم ،أو لكراهة اسمه فاسمه عبد العزى ،أو لأ َّن مآله إلى ﴾﴿ ﴾للنفي﴿ ﴾مرفوع، نار ذات لهب ،فوافقت حاله كنيته﴿ . و﴿ ﴾الثانيةموصولة أو مصدرية .أي:ومكسوبه أو و َك ْسبه. ( )1أخرخه البخاري ومسلم. 190
٣6سورة الإخلاص • • توحيد اﷲ وتنزيهه • •من الأسرار البلاغية • •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة سورة مك ّية تتحدث عن صفات ﷲ تعالى الواحد الأحد 1 والمنزه عن صفات النقص وعن المماثلة والمجانسة. وقد ر ّدت على النصارى الذين يقولون بالتثليث وعلى 2 المشركين الذين جعلوا لله تعالى الذرية والصاحبة. وقد اشتملت هذه السورة على التوحيد فهي ثلث القرآن 3 بهذا الاعتبار لأنها أساس وحدانية ﷲ . 193
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212