Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore STAM_2019_TafsirAl-NasafiLiAl-SoffiAl-AwwalAl-Thanawi

STAM_2019_TafsirAl-NasafiLiAl-SoffiAl-AwwalAl-Thanawi

Published by Madzani Nusa, 2021-07-26 10:12:25

Description: STAM_2019_TafsirAl-NasafiLiAl-SoffiAl-AwwalAl-Thanawi

Search

Read the Text Version

‫بعض ما يستفاد من السورة الكريمة‬ ‫ ‪ 1 .‬بيان عذاب أبي لهب وزوجته أم جميل‪،‬ومآلهما في الدارين؛ لشدة‬ ‫استفادة‬ ‫عداوتهما لرسول اﷲ ﷺ‪.‬‬ ‫ ‪2 .‬معجزة ظاهرة ودليل واضح على النبوة‪ ،‬فإنه منذ نزلت السورة‬ ‫وأخبرت عن أبي لهب وزوجه بالشقاء وعدم الإيمان‪ ،‬لم يقيض‬ ‫لهما أن يؤمنا‪ ،‬لا ظاهرا ولا باطنا‪ ،‬ولا سرا ولا علنا‪ ،‬فكان هذا‬ ‫من أقوى الأدلة الباهرة الباطنة على النبوة الظاهرة‪.‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪1 1‬ما ال َّت َباب؟ وما سبب نزول السورة؟ ولم ُذكر أبو لهب بكنيته؟‬ ‫‪2 2‬ما نوع ﴿ ﴾ الأولى والثانية في قوله تعالى‪﴾ ﴿ :‬؟‬ ‫‪3 3‬ما المراد بالاية السابقة؟ و َم ْن امرأته؟ ولم وصفت بأنها ﴿ ﴾؟‬ ‫﴾ من الإعراب؟ وما معناه؟‬ ‫‪4 4‬ما موقع ﴿‬ ‫‪5 5‬وضح السر البلاغي فيما يأتي‪:‬‬ ‫ (أ) قوله تعالى‪﴾ ﴿:‬‬ ‫ (ب) قوله تعالى‪﴾ ﴿ :‬‬ ‫‪6 6‬اذكر ما ُيستفاد من السورة الكريمة‪.‬‬ ‫‪192‬‬

‫ما يستفاد من السورة الكريمة‬ ‫ ‪1 .‬اﷲ غني بذاته كريم رحيم‪ ،‬تحتاج إليه جميع الخلائق في قضاء ‬ ‫استفادة‬ ‫الحوائج‪ ،‬متصف بجميع صفات الكمال‪ ،‬ونعوت الجلال‪.‬‬ ‫ ‪ 2 .‬اﷲ أحد فرد‪ ،‬ليس له شيء من جنسه‪ ،‬ولم يلد أح ًدا‪ ،‬وليس له ‬ ‫لاحق ُيماثله ‪.‬‬ ‫ ‪3 .‬اﷲ قديم أولي أزلي غيرمسبوق بالعدم‪ ،‬فلا والد له‪ ،‬ولا سابق له‪.‬‬ ‫ ‪4 .‬اﷲ لا شبيه له في الوجود ولا نظير ولا صاحبة ولا مثيل‪.‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫﴾؟ وما‬ ‫﴾؟ ولماذا و ُصف اﷲ بقوله تعالى‪﴿ :‬‬ ‫‪1 1‬ما معنى ﴿‬ ‫معنى ﴿‬ ‫﴾؟‬ ‫‪2 2‬وضح السر البلاغي فيما يأتي‬ ‫(أ) ِذ ُكر الاسم الجليل بضمير الشأن ﴿ ﴾ ‬ ‫(ب) قوله تعالى ‪﴾ ﴿ :‬‬ ‫‪3 3‬اذكر ما ُيستفاد من السورة‪.‬‬ ‫‪195‬‬

‫سورة الإخلاص‬ ‫دقق هنا‬ ‫(أربع آيات مكية عند الجمهور‪ ،‬وقيل‪:‬مدنية عند أهل البصرة)‬ ‫توحيد اﷲ وتنزيهه‬ ‫﴾ ﴿ ﴾ ضمير الشأن و ﴿ ﴾ هو الشأن ‪ ،‬كقولك ‪ :‬هو زيد منطلق‪ ،‬‬ ‫﴿‬ ‫كأ َّنه قيل ‪ :‬الشأن هذا‪ ،‬وهو أ َّن اﷲ واحد لا ثاني له‪ ،‬ومحل ﴿ ﴾الرفع على الابتداء‪ ،‬والجملة ‬ ‫﴾هو فعل بمعنى مفعول‪ ،‬من ُصمد إليه إذا ُق ِصد‪ ،‬وهو السيد المقصود ‬ ‫هيالخبر ‪.‬‬ ‫﴿ ﴾﴿‬ ‫في الحوائج‪ .‬‬ ‫﴿ ﴾لأ َّنه لا ُي َجا َن ِس‪ ،‬حتى تكون له من جنسه صاحبة‪ ،‬فيتوالدا‪ ،‬وقد دل على هذا المعنى ‬ ‫بقولهتعالى‪،﴾ ﴿ :‬‬ ‫سورة الأنعم‪ :‬الآية ‪101‬‬ ‫﴿ ﴾لأ َنّ كل مولو ٍد محدث وجسم‪ ،‬وهو قديم لا أول لوجوده‪﴾ ﴿.‬‬ ‫ولم يكافئه أحد‪ ،‬أي ‪ :‬لم يماثله ‪.‬‬ ‫من الأسرار البلاغية‬ ‫‪-‬ذكر الاسم الجليل بضمير الشأن ﴿ ﴾ ؛ للتعظيم والإجلال‪.‬‬ ‫﴾ أسلوب قصروحصرطريقه تعريف الطرفين ‪.‬‬ ‫‪-‬في قولهتعالى‪﴿:‬‬ ‫‪194‬‬

‫سورة الفلق‬ ‫دقق هنا‬ ‫(مختلف فيها وهي‪ :‬خمس آيات)‬ ‫الاستعاذة من ش ّر المخلوقات‬ ‫﴾ أي‪:‬الصبح‪ ،‬أو الخلق‪.‬‬ ‫﴿‬ ‫﴾ أي ‪ :‬النار والشيطان‪ ،‬و﴿ ﴾ موصولة ‪ ،‬والعائد محذوف ‪ ،‬أو مصدرية‪،‬‬ ‫﴿‬ ‫﴾ الغاسق‪:‬الليل إذا اشتد ظلامه‪،‬‬ ‫ويكون الخلق بمعنى المخلوق‪﴿.‬‬ ‫ووقوبه ‪ :‬دخول ظلامه في كل شيء‪.‬‬ ‫وعن عائشة  ‪ :‬أخذ رسول اﷲ ﷺبيدي‪ ،‬فأشار إلى القمر‪ ،‬فقال‪(( :‬تع َّوذي باﷲ من شر هذا‪،‬‬ ‫فإنه الغاسق إذا وقب))‪.1‬‬ ‫﴾ النفاثات ‪ :‬النساء‪ ،‬أو النفوس‪ ،‬أو الجماعات السواحر اللاتي‬ ‫﴿‬ ‫َي ْع ِقدن ُع ْق ًدا في خيو ٍط و َينْفثن عليها ويرقين‪.‬والنَّ ْفث‪ :‬النفخ مع ريق‪ ،‬وهو دليل على بطلان قول‬ ‫المعتزلة في إنكار تحقق السحر وظهور أثره‪.‬‬ ‫﴾أي‪ :‬إذا اظهر حسده‪.‬‬ ‫﴿‬ ‫(‪ )1‬أخرجه التر مذي وقال‪ :‬حسن صحيح‪.‬‬ ‫‪197‬‬

‫‪ ٣7‬سورة الفلق‬ ‫• •الاستعاذة من ش ّر المخلوقات‬ ‫• •من الأسرار البلاغية‬ ‫• •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة‬ ‫سورة مك ّية وفيها تعليم للعباد للجوء إلى‪ ‬ﷲ والاستعاذة به من شر مخلوقاته‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وهي من إحدى المعوذتين اللتين كان النبي يع ّوذ نفسه بهما‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وفي هذه السورة الستعاذة من الشرور الواقعة على الإنسان من الخارج ولا يمكنه‬ ‫‪3‬‬ ‫دفعها كالليل والغاسق والحسد والسحر‪ ،‬وهي استعاذة من شرور المصائب‪.‬‬ ‫‪196‬‬

‫‪ ٣8‬سورة الناس‬ ‫• •الاستعاذة من ش ّر الشيطان‬ ‫• •من الأسرار البلاغية‬ ‫• •بعض ما يستفاد من السورة الكريمة‬ ‫‪1‬‬ ‫سورة مكيّة وهي ثاني المعوذتين وفيها الاستجارة‬ ‫والاحتماء بر ّب العالمين‪ .‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وكلمة الناس المتكررة كل منها تدل على معنى مختلف‬ ‫لتتناسب مع كلمة ر ّب وملك وإله‪ .‬فال ّن اس الأولى أقل من‬ ‫ال ّناس التي بعدها والأخيرة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وهذا القرآن العظيم فيه شفاء للصدور وللأمراض النفسية‪.‬‬ ‫‪199‬‬

‫من الأسرار البلاغية‬ ‫﴾ أربع مرات في‬ ‫ ‪-‬في قوله تعالى ‪﴿ :‬‬ ‫﴾ تكررت كلمة ﴿‬ ‫السورة؛ للتنبيهعلىقبحوشناعةهذهالأوصاف‪.‬‬ ‫﴾ ذكر الخاص بعد‬ ‫﴾‪﴿،‬‬ ‫ ‪-‬في قوله تعالى ‪﴿،﴾ ﴿:‬‬ ‫العاموهوقوله‪.﴾ ﴿:‬‬ ‫ما يستفاد من السورة الكريمة‬ ‫ ‪1 .‬تعليم الناس كيفية الاستعاذة من كل ش ّر في الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫استفادة‬ ‫ ‪2 .‬الاستعاذةمنالغاسقوالنفاثاتوالحاسدإشعاربأ ّنشرهؤلاءأشد‪.‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪1 1‬ما الفلق؟ وما نوع ﴿ ﴾ في قوله تعالى‪ ﴾ ﴿ :‬؟‬ ‫‪2 2‬ما الغاسق؟وما وقوبه؟و َم ْن النفاثات؟ ولم ُس ِّمين بذلك؟ وما معنى﴿ ﴾؟‬ ‫‪3 3‬وضح السر البلاغي في قولهتعالى‪﴿:‬‬ ‫﴾‬ ‫‪4 4‬اذكر ما ُيستفاد من السورة الكريمة‪.‬‬ ‫‪198‬‬

‫ُروي أ َّنه ﷺ ُسحر فمرض‪ ،‬فجاءه ملكان وهو نائم ‪ ،‬فقال أحدهما لصاحبه‪ :‬ما باله؟ فقال ‪:‬‬ ‫ُط ّب‪ ،‬مرض ‪ :‬قال ‪:‬كمايقاللل ّديغ‪:‬سليم‪ ،‬و َم ْن ط ّبه؟ قال ‪ :‬لبيد‪ ،‬ابن َأ ْع َصم اليهودي‪ ،‬قال‪:‬وبِ َم‬ ‫طبه؟ قال ‪ :‬بِ ُم ْشط و ُم َشاطة‪-‬ال ُمشاطة‪ :‬الشعرالذييسقطمنالرأسعندتسريحية‪-1‬في ُج ِّف َط ْل َع ٍة‬ ‫‪2‬تحت َراعوفة‪ 3‬فيبئر ِذي َأ ْر َوان‪ ،‬فانتبه ﷺ فبعث زبي ًراوعل ًّيا وعما ًرا فنزحوا ماءالبئر وأخرجوا‬ ‫ال ُجف‪ ،‬فإذا فيه ُمشاطة رأسه‪ ،‬وأسنان من مشطه‪،‬وإذا فيهوتر ُم ْع َقد فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة‬ ‫بالإبر‪ ،‬فنزلت هاتان السورتان؛ فكلما قرأ جبريل آية انح ّلت ُِعقدة ‪ ،‬حتى قام ﷺ عند انحلال‬ ‫العقدة الأخيرة كأنما َن ْشط ِم ْن ِعقال‪ ،‬وجعل جبريل يقول بسم ال َّله أرقيك‪،‬وال َّله يشفيك من كل‬ ‫داء يؤذيك))‪ ، 4‬ولهذا ج ّوزوا الاسترقاء بما كان من كتاب اﷲ وكلام رسول اﷲ ﷺ لا بما كان‬ ‫بال ُّسريانية وال َع ْبرانية والهندية؛ فإنه لا َيح ّل اعتقاده والاعتماد عليه‪.‬‬ ‫ونعوذ باﷲ من شرور أنفسنا‪ ،‬ومنسيئات أعمالنا وأقوالنا‪ ،‬ومن شر ما عملنا وما لم نعمل‪ ،‬ونشهد‬ ‫أن لا إله إلا اﷲ وحده لا شريك له وأن محم ًدا عبده ورسوله ونبيه وصفيه‪ ،‬أرسله بالهدى ودين‬ ‫الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون‪ ،‬صلى اﷲ عليه وعلى آله مصابيح الأنام وأصحابه‬ ‫مفاتيح دار السلام صلاة دائمة ما دامت الليالي والأيام‪.‬‬ ‫من الأسرار البلاغية‬ ‫ ‪-‬الإضافة في قوله تعالى ‪﴾ ﴿ :‬‬ ‫للتشريف والتكريم والاستعانة‪ ،‬فقد أضيف ال ّرب إلى الناس؛ لأن الاستعاذة من‬ ‫ش ّر الموسوس في صدورهم‪.‬‬ ‫﴾ زيادة في التكريم وال َع ْون‪ ،‬ومزيد البيان‪ ،‬والإشعار بشرف‬ ‫ ‪-‬تكرار لفظ ﴿‬ ‫الإنسان ‪.‬‬ ‫﴾ طباق‪.‬‬ ‫ ‪-‬في قوله تعالى ‪﴿:‬‬ ‫(‪ )1‬شرح النووي ‪ ٣‬صحيح مسلم ‪.١٧٧،/١٤‬‬ ‫(‪ )2‬الخف ‪ :‬وعاء صالع النخل‪ ،‬الذي يكون عليه‪ ،‬شرح النووي‪.177/14:‬‬ ‫(‪ )3‬حجر يوضع في أسفل البئر ليجلس عليها من ينظف البئر‪ ،‬فتح البادي ‪123/1‬ـ‪.234/1‬‬ ‫(‪ )4‬أخرجه البخري ومسلم‪.‬‬ ‫‪201‬‬

‫سورة الناس‬ ‫دقق هنا‬ ‫(مختلف فيها وهي‪ :‬ست آيات)‬ ‫الاستعاذة من ش ّر الشيطان‬ ‫﴾مالكهم ومدبر أمورهم‪.‬‬ ‫﴾أي‪:‬مر ّبِيهمومصلحهم﴿‬ ‫﴿‬ ‫﴿‬ ‫﴾ معبودهم ‪ ،‬ولم يكتف بإظهار المضاف إليه مرة واحدة؛ لأ َّن قوله‪:‬‬ ‫﴾ عطف بيان لرب الناس؛ لأ َّنه يقال لغيره ر ّب النّاس وملك‬ ‫﴿‬ ‫الناس‪ ،‬وأ َّما إله الناس‪ ،‬فخاص به لا شركة فيه‪ ،‬وعطف البيان ؛ للبيان؛ فكأ َّنه مظنة للاظهار دون‬ ‫الإضمار‪ ،‬وإ َّنما ُأضيف الرب إلى الناس خاصة‪ ،‬وإن كان ر ّب ك ّل مخلوق؛ تشري ًفا لهم‪ ،‬ولأ َّن‬ ‫الاستعاذة وقعت من شر الموسوس في صدور النّاس‪ ،‬فكأ َّنه قيل ‪ :‬أعوذ من شر الموسوس إلى‬ ‫النّاس بر ّبهم الذي يملك عليهم أمورهم ‪ ،‬وهو إلههم ومعبودهم‪ ﴾ ﴿ .‬هو‬ ‫اسم بمعنى الوسوسة كالزلزال بمعنى الزلزلة‪ ،‬وأ َّما المصدرف ِوسواس‪-‬بالكسر‪-‬كالزلزال‪ ،‬والمراد‬ ‫به‪ :‬الشيطان؛ ُس ِّمي بالمصدر؛ كأ َّنه وسوسة في نفسه؛ لأ َّنها شغله الذي هو عاكف عليه‪ ،‬أو ُأريد‬ ‫﴾ الذي عادته أن َي ْخنِس‪ ،‬منسوب إلى‬ ‫ذو الوسواس‪ ،‬والوسوسة‪ :‬الصوت الخفي ‪﴿ .‬‬ ‫ال َخنُوس وهو التأخر‪،‬فإذاذكرالإنسانر َّبهوليالشيطانوخنس‪.‬‬ ‫﴾ في محل الجر على الصفة‪ ،‬أو الرفع ‪ ،‬أو النصب‬ ‫﴿‬ ‫على الشتم‪ ،‬وعلى هذين الوجهين‪ ،‬أي‪( :‬الرفع والنصب) يحسن الوقف على الخناس‪.‬‬ ‫﴾بيانللذييوسوسعلىأ َّنالشيطانضربان ِجن ّيوإنسي؛ كماقالتعالى‪:‬‬ ‫﴿‬ ‫﴿ ﴾‪.‬‬ ‫(سورة الأنعام‪ :‬الآية ‪)112‬‬ ‫‪200‬‬

Dengan ini SAYA BERJANJI akan menjaga buku ini dengan baiknya dan bertanggungjawab atas kehilangannya, serta mengembalikannya kepada pihak sekolah pada tarikh yang ditetapkan. Skim Pinjaman Buku Teks Sekolah ______________________________ Tahun Tingkatan Nama Penerima Tarikh Terima Nombor Perolehan: _____________________________ Tarikh Penerimaan : _____________________________ BUKU INI TIDAK BOLEH DIJUAL

‫بعض ما يستفاد من السورة الكريمة‬ ‫ ‪1 .‬الاستعاذة بصفات اﷲ الثلاث ‪ :‬الربوبية‪ ،‬والملك‪ ،‬والأُلوهية‪ ،‬يحمي ‬ ‫استفادة‬ ‫المستعيذ من شرور الشيطان وأضراره في الدين والدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫ ‪2 .‬ال ُموس ِوس إ َّما شيطان الج ِّن‪ ،‬وإ َّما شيطان الإنس‪ ،‬فتع ّوذ باﷲ من ‬ ‫شياطين الإنس والجن‪.‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪﴾-‬‬ ‫‪1 1‬ب ِّين معاني ما يأتي‪- ﴿ :‬‬ ‫‪2 2‬لماذا لم يكتف بإظهار المضاف إليه مرة واحدة؟ وما المراد بالوسواس؟ ولم ‬ ‫ُس ِّمي بالمصدر ؟‬ ‫‪3 3‬ما الوسوسة؟ ولم ُس ِّمي الشيطان خنَّا ًسا ؟‬ ‫﴾ من الإعراب؟ ‬ ‫‪4 4‬ما موقع قوله تعالى ‪﴿ :‬‬ ‫﴾؟‬ ‫وما الغرض من قوله تعالى ‪﴿ :‬‬ ‫‪5 5‬وضح السر البلاغي فيما يأتي ‪ :‬‬ ‫ (أ) قولهتعالى‪ ﴾ ﴿ :‬‬ ‫ (ب) تكرار لفظ ﴿ ﴾‬ ‫‪6 6‬اذكر ما ُيستفاد من السورة الكريمة‪.‬‬ ‫‪202‬‬

08 ISBN 978-967-2212-42-3 9 789672 212423 FT609008


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook