Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore STAM_2019_DP_SorfAlMuyassar_Tingkatan_6

STAM_2019_DP_SorfAlMuyassar_Tingkatan_6

Published by Madzani Nusa, 2021-07-28 14:25:10

Description: STAM_2019_DP_SorfAlMuyassar_Tingkatan_6

Search

Read the Text Version

‫لجنة إعداد وتطوير المناهج بالأزهر الشريف‬ ‫‪٢٠١٩‬‬ ‫‪2019‬‬

RUKUN NEGARA Bahawasanya Negara Kita Malaysia mendukung cita-cita hendak; Mencapai perpaduan yang lebih erat dalam kalangan seluruh masyarakatnya; Memelihara satu cara hidup demokrasi; Mencipta satu masyarakat yang adil di mana kemakmuran negara akan dapat dinikmati bersama secara adil dan saksama; Menjamin satu cara yang liberal terhadap tradisi-tradisi kebudayaannya yang kaya dan pelbagai corak; Membina satu masyarakat progresif yang akan menggunakan sains dan teknologi moden; MAKA KAMI, rakyat Malaysia, berikrar akan menumpukan seluruh tenaga dan usaha kami untuk mencapai cita-cita tersebut berdasarkan prinsip-prinsip yang berikut: KEPERCAYAAN KEPADA TUHAN KESETIAAN KEPADA RAJA DAN NEGARA KELUHURAN PERLEMBAGAAN KEDAULATAN UNDANG-UNDANG KESOPANAN DAN KESUSILAAN (Sumber: Jabatan Penerangan, Kementerian Komunikasi dan Multimedia Malaysia)

‫المقدمة‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصلاة والسلام على أشرف المرسلين‪ ،‬سيدنا محمد النبي الأمين‪ ،‬وعلى‬ ‫آله وصحبه أجمعين‪.‬‬ ‫أما بعد‪،‬‬ ‫ ‬ ‫فهذهموضوعاتفيعلمالصرف(همزتاالوصلوالقطع‪-‬الإبدالوالإعلال–الإدغام)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ وضعت وفق المنهج المقرر على الصف الثالث الثانوي في المعاهد الأزهرية ‪ ،‬ونظ ًرا لما‬ ‫في علم الصرف من صعوبة على أذهان بعض الطلاب واستثقال لتمثل قواعده؛ فإننا حاولنا أن‬ ‫نقدم هذه الموضوعات بطريقة سهلة الاستيعاب؛ فتحاشينا الأمثلة الغامضة‪ ،‬والافتراضية‪ ،‬وغير‬ ‫المستعملة‪ ،‬ودعمنا القواعد بشواهد قرآنية‪ ،‬وأخرى شعرية‪ ،‬وأمثلة واقعية؛ ليسهل على الطالب‬ ‫فهم القواعد وتمثلها‪ ،‬وتتمي ًم للفائدة أردفنا الموضوعات بمجموعة من التطبيقات والتدريبات‪،‬‬ ‫أجبنا عن بعضها‪ ،‬وتركنا بعضها للطالب ليجيب عنها بنفسه‪ ،‬ويقيس مدى استيعابه وتحصيله لما‬ ‫درس من قواعد‪ ،‬كما ُض ِّمن الكتا ُب الأهداف التربوية العامة للمنهج المقرر‪ ،‬والأهداف الخاصة‬ ‫لكل درس‪ ،‬لتعين المعلم والمتعلم على الوصول إلى تحقيق الهدف من دراسة علم الصرف‪ ،‬وتمثل‬ ‫موضوعاته‪ ،‬منطلقين بذلك كله نحو تطوير هادف لمناهج الأزهر الشريف‪ ،‬والذي رفع رايته‬ ‫فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور‪ /‬أحمد الطيب ‪ -‬حفظه الله‪.-‬‬ ‫ نسأل المولى جل وعلا التوفيق والسداد‪ ،‬وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه وسلم‪.‬‬ ‫ إعداد‪ /‬لجنة تطوير مناهج اللغة العربية بالمعاهد الأزهرية‬ ‫ج‬

‫ڤڠهرڬاءن‬ ‫‪No Siri Buku: 0214‬‬ ‫ڤنربيتن بوكو تيکس اين مليبتكن كرجاسام باپق‬ ‫‪KPM2019 ISBN 978-967-2212-46-1‬‬ ‫ڤيهق‪ .‬سكالوڠ ڤڠهرڬاءن دان تريما كاسيه دتوجوكن‬ ‫بوكو اين الصرف الميسر للصف الثالث الثانوي اياله تربيتن سمولا‬ ‫يڠ صح درڤد الصرف الميسر للصف الثالث الثانوي اوليه لجنة‬ ‫كڤد سموا ڤيهق يڠ ترليبت‪:‬‬ ‫�إعداد وتطوير المناهج بال�أزهر الشريف يڠ دتربيتكن اوليه ال�أزهر‬ ‫ جاوتنكواس ڤنمبهباءيقن ڤروف موک سورت‪،‬‬ ‫الشريف‪ ،‬قطاع المعاهد ال�أرهرية دان ڤيهق ال�أزهر الشريف يڠ‬ ‫ بهاڬين سومبر دان تيكنولوڬي ڤنديديقن‪،‬‬ ‫ممبنركن سچارا وقف اونتوق توجوان ڤنديديقن دمليسيا‪.‬‬ ‫ كمنترين ڤنديديقن مليسيا‪.‬‬ ‫© ‪٢٠١٧ - ٢٠١٦‬م اوليه ال�أزهر الشريف‬ ‫چيتقن ڤرتام ‪2019‬‬ ‫جاوتنكواس ڤپـيمقن نسخه سديا كاميرا‪ ،‬‬ ‫ ‬ ‫© كمنترين ڤنديديقن مليسيا‬ ‫بهاڬين سومبر دان تيكنولوڬي ڤنديديقن‪ ،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫حق چيڤتا ترڤليهارا‪ .‬مان‪ 2‬باهن دالم بوكو اين تيدق دبنركن‬ ‫كمنترين ڤنديديقن مليسيا‪.‬‬ ‫دتربيتكن سمولا‪ ،‬دسيمڤن دالم چارا يڠ بوليه دڤرڬوناكن لاڬي‪،‬‬ ‫اتاوڤون دڤيندهكن دالم سبارڠ بنتوق اتاو چارا‪ ،‬باءيق دڠن‬ ‫ ڤڬاواي‪ ٢‬بهاڬين سومبر دان تيكنولوڬي ‬ ‫ايليكترونيک‪ ،‬ميكانيک‪ ،‬ڤڠڬمبرن سمولا ماهوڤون دڠن چارا‬ ‫ ڤنديديقن دان لمباڬ ڤڤريقساءن مليسيا‪،‬‬ ‫ڤراقمن تنڤا كبنرن ترلبيه دهولو درڤد كتوا ڤڠاره ڤلاجرن مليسيا‪،‬‬ ‫ كمنترين ڤنديديقن مليسيا‪.‬‬ ‫كمنترين ڤنديديقن مليسيا‪ .‬ڤرونديڠن ترتعلوق كڤد ڤركيراءن‬ ‫ ڤانل‪ 2‬كاولن موتو دالمن ارس ميڬ‪.‬‬ ‫رويلتي اتاو هونوراريوم‪.‬‬ ‫دتربيتكن اونتوق كمنترين ڤنديديقن مليسيا اوليه‪:‬‬ ‫ارس ميڬ (م) سنديرين برحد (‪)W-242461‬‬ ‫‪ ،20 & 18‬جالن داماي ‪،2‬‬ ‫تامن ديسا داماي‪ ،‬سوڠاي مراب‪،‬‬ ‫‪ 43000‬كاجڠ‪ ،‬سلاڠور دار ال إ�حسان‪.‬‬ ‫تيليفون‪03-8925 8975 :‬‬ ‫فکس‪03-8925 8985 :‬‬ ‫اي‪-‬ميل‪[email protected] :‬‬ ‫لامن ويب‪www.arasmega.com :‬‬ ‫موک تاءيڤ تيکس‪ :‬لوتوس لينوتيڤ‬ ‫ساءيز موک تاءيڤ‪ 16 :‬ڤوءين‬ ‫ڤنچيتق‪:‬‬ ‫اتتين ڤريسس سندرين برحد‪،‬‬ ‫‪ ،8‬جالن ڤرايندوسترين ‪،4 PP‬‬ ‫تامن ڤرايندوسترين ڤوترا ڤرماي‪ ،‬بندر ڤوترا ڤرماي‪،‬‬ ‫‪ 00334‬سري كمبڠن‪ ،‬سلاڠور‪.‬‬

‫‪٧٥‬‬ ‫‏ ‏إبدال الواو ياء (الموضع السابع) ‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‏ ‏إبدال الواو ياء (الموضع الثامن )‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‏ ‏إبدال الواو ياء (الموضع التاسع )‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‏ ‏إبدال الواو ياء (الموضع العاشر )‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‏إبدال الياء وا ًوا ‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‏ ‏إبدال الياء وا ًوا (الموضع الأول) ‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ ‏إبدال الياء وا ًوا (الموضع الثاني) ‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‏ إبدال الياء وا ًوا (الموضع الثالث) ‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‏ إبدال الياء وا ًوا (الموضع الرابع )‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‏إبدال الواو أو الياء أل ًف ا‬ ‫‪106‬‬ ‫‏إبدال الواو أو الياء تا ًء ‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫‏إبدال التاء طا ً ء‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫ ‏إبدال التاء دالا ‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫ ‏إبدال النون مي ًم ‬ ‫‏إبدال تاء التأنيث هاء ‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫ ‏الإعلال بالنقل ‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫‏ مواضع الإعلال بالنقل (الموضع الأول) ‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‏ مواضع الإعلال بالنقل (الموضع الثاني) ‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫‏ ‏مواضع الإعلال بالنقل (الموضع الثالث )‬ ‫‏ ‏مواضع الإعلال بالنقل (الم وضع الرابع) ‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫ ‏الإعلال بالحذف ‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫‏ ‏أ َّو ًل‪ :‬حذف همزة أفعل ‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫‏ ‏ثان ًيا‪ :‬حذف فاء الفعل المثال الواوي ‬ ‫‏ ‏ثال ًثا‪ :‬حذف عين الفعل المضع ف‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫ ‏الإدغام ‬ ‫‏تطبيقات عامة على المنه ج‬ ‫ه‬

‫‏فهرس الموضوعات‬ ‫المقدمة ‬ ‫‏الأهداف العامة لمنهج الصرف‬ ‫‏همزتا الوصل والقطع ‪1‬‬ ‫ ‏ أولا‪:‬همزة الوصل ‪2‬‬ ‫ ‏ثانيا‪ :‬همزة القطع ‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‏الإبدال والإعلا ل‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‏ إبدال أحرف العلة همزة ( الموضع الأول) ‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‏ إبدال أحرف العلة همزة ( الموضع الثاني) ‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‏ إبدال أحرف العلة همزة ( الموضع الثالث) ‬ ‫‪ ٣٤‬‬ ‫‪ ٣٦‬‬ ‫‏ إبدال أحرف العلة همزة االموضع الرابع) ‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‏ إبدال أحرف العلة همزة (الموضع الخامس) (خاص بالواو) ‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫‏ ‏قلب همزة م فاعل العارضة يا ًء أو وا ًوا ‬ ‫‪ ٤٦‬‬ ‫‏الهمزتان ال ُملتقيتان في كلمة واحدة ‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‏ الصورة الأولى تحرك الهمزة الأولى وسكون الثانية ‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‏ ‏الصورة الثانية سكون الهمزة الأولى وتحرك الثانية ‬ ‫‏ ‏الصورة الثالثة تحرك الهمزتي ن‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‏الهمزتان الملتقيتان في كلمتي ن‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‏إبدال الألف وا ًوا أو يا ًء ‬ ‫‪ ٦١‬‬ ‫إبدال الواو يا ء‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‏ إبدال الواو ياء (الموضع الأول )‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‏ إبدال الواو ياء (الموضع الثاني )‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‏ ‏إبدال الواو ياء (الموضع الثالث) ‬ ‫‪ ٧٠‬‬ ‫‏ ‏إبدال الواو ياء (الموضع الرابع )‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‏ إبدال الواو ياء (الموضع الخامس) ‬ ‫‏ ‏إبدال الواو ياء (الموضع السادس) ‬ ‫د‬

‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫همزت� الوصل والقطع‬ ‫‪1‬‬ ‫بنهاية الدرس يتوقع أن يكون الطالب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫‪ 1‬يميز بين همزتي الوصل والقطع‪.‬‬ ‫‪ 2‬يحدد المواضع القياسية لهمزة الوصل في الأفعال‪.‬‬ ‫‪ 3‬يحدد المواضع القياسية لهمزة الوصل في الأسماء‪.‬‬ ‫‪ 4‬يحدد الأسماء التي همزتها همزة وصل سماعية‪.‬‬ ‫‪ 5‬يذكر الحرف الذي فيه همزة الوصل ‪.‬‬ ‫‪ 6‬يحدد مواضع وجوب فتح همزة الوصل‪.‬‬ ‫‪ 7‬يحدد مواضع وجوب كسر همزة الوصل‪.‬‬ ‫‪ 8‬يحدد مواضع وجوب ضم همزة الوصل‪.‬‬ ‫‪ 9‬يحدد مواضع جواز الضم والكسر والإشمام في همزة الوصل‪.‬‬ ‫‪ 10‬يمثل لمواضع وجوب ضم همزة الوصل‪.‬‬ ‫‪ 11‬يحدد مواضع حذف همزة الوصل‪.‬‬ ‫‪ 13‬يستخرج أسماء همزتها همزة وصل سماعية‪.‬‬ ‫‪ 14‬يهتم بدراسة همزة الوصل‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫الأهداف العامة لمنهج الصرف‬ ‫‪1.1‬التمييز بين همزتي الوصل والقطع‪.‬‬ ‫‪2.2‬التعرف على أنواع الإعلال‪.‬‬ ‫‪3.3‬تحديد مواضع إبدال أحرف العلة همزة‪.‬‬ ‫‪4.4‬التعرف على مواضع قلب همزة مفاعل العارضة يا ًء أو وا ًوا‪.‬‬ ‫‪5.5‬استخراج كلمات بها همزتان ملتقيتان في كلمة أو كلمتين‪.‬‬ ‫‪6.6‬تحديد مواضع قلب الألف وا ًوا أو يا ًء‪.‬‬ ‫‪7.7‬تحديد مواضع إبدال الواو يا ًء‪.‬‬ ‫‪8.8‬تحديد مواضع إبدال الياء وا ًوا‪.‬‬ ‫‪9.9‬تحديد شروط قلب الواو أو الياء أل ًفا‪.‬‬ ‫‪1010‬التعرف على شروط إبدال الواو أو الياء تا ًء‪.‬‬ ‫‪1111‬التمييز بين إبدال التاء طا ًء أو دا ًل‪.‬‬ ‫‪1212‬التعرف على حكم إبدال النون مي ًم‪.‬‬ ‫‪1313‬تحديد شروط الإعلال بالنقل‪.‬‬ ‫‪1414‬التمييز بين مواضع الإعلال بالنقل‪.‬‬ ‫‪1515‬التمييز بين مواضع الإعلال بالحذف‪.‬‬ ‫‪1616‬التمييز بين صور اجتماع المثلين في الكلمات‪.‬‬ ‫‪1717‬الحرص على دراسة علم الصرف‪.‬‬ ‫‪1818‬استشعار أهمية دراسة علم الصرف‪.‬‬ ‫‪1919‬الإقبال على تطبيق القواعد الصرفية ‪.‬‬ ‫و‬

‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫همزة الوصل‪:‬‬ ‫هي التي يتوصل بها للنطق بالساكن‪ ،‬وتثبت في أول الكلام وتسقط لف ًظا في وسطه‪،‬‬ ‫وضرب لنا ابن مالك مث ًل بـ (استثبتوا)‪ ،‬وهو أمر بالاستثبات‪.‬‬ ‫مواضع همزة الوصل‬ ‫* تدخل همزة الوصل أنواع الكلم الثلاثة‪ :‬الفعل‪ ،‬الاسم‪ ،‬الحرف‪.‬‬ ‫(‪،)٢‬‬ ‫(‪،)١‬‬ ‫(أ) أمثلة الأفعال‪ :‬قال تعالى‪:‬‬ ‫(‪،)٤‬‬ ‫(‪،)٣‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫(ب) أمثلة الأسماء القياسية‪ :‬اتباعك أوامر الله‪ ،‬واجتنابك نواهيه‪ ،‬واستغفارك له دائ ًم من‬ ‫أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫(‪،)٦‬‬ ‫(ج) أمثلة الأسماء السماعية‪ :‬قال تعالى‪:‬‬ ‫(‪.)٩‬‬ ‫(‪،)٨( ،)٧‬‬ ‫(د) قال تعالى‪،)10( :‬‬ ‫ وقال رسول ﷲ ﷺ‪(( :‬ليس من امبر امصيام في امسفر))‪.‬‬ ‫(‪ ) ٦‬سورة الرحمن‪ .‬الآية‪.٧٨ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة ص‪ .‬الآية‪.٦ :‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة آل عمران‪ .‬الآية‪.١٩٥ :‬‬ ‫(‪ )٧‬سورة آل عمران‪ .‬الآية‪.3٥ :‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة المرسلات‪ .‬الآية‪.3. :‬‬ ‫(‪ )٨‬سورة هود‪ .‬الآية‪.٤2 :‬‬ ‫(‪ ) ٤‬سورة البقرة‪ .‬الآية‪.٤٥:‬‬ ‫(‪ )٩‬سورة التحريم‪ .‬الآية‪.١2 :‬‬ ‫(‪ ) ٥‬سورة الكهف‪ .‬الآية‪.3٤ :‬‬ ‫(‪ )10‬سورة آل عمران‪ .‬الآية‪.١٩ :‬‬ ‫‪3‬‬

‫أولا‪ :‬همزة الوصل‬ ‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫قال تعالى‪)١( :‬‬ ‫قال تعالى‪)2( :‬‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫إ َّنما الح ُّق ق َّو ٌة من ُق َوى ال َّد َّيان أمـضى من ُك ِل أبـي َض هـندي‬ ‫ بتأمل الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة السابقة (ا ْع ُف ‪ -‬ا ْستغفر‪ -‬ا ْقرأ‪ -‬ا ْسم‪-‬‬ ‫الذي‪ -‬الحق‪ -‬ال َّديان) نلاحظ أنها مبدوءة بهمزة يليها حرف ساكن‪ ،‬ولأنه لا ُيبتدأ‬ ‫بساكن كما لا يوقف على متحرك ُجلبت همزة الوصل تو ُّص ًل للنطق به‪ ،‬وهذه الهمزة‬ ‫تسقط في وصل الكلام‪ ،‬وتثبت في ابتدائه‪.‬‬ ‫ و ُس ِّميت وص ًل؛ لأنها يتوصل بها إلى النطق بالساكن بعدها‪.‬‬ ‫ ولمعرفة هذه الهمزة ضع الواو أو الفاء أو ثم قبلها؛ فإنها ‪-‬حت ًم‪-‬ستسقط لف ًظا‪،‬‬ ‫مثل‪( :‬فاعف واستغفر) ومثل‪ :‬زرت عل ًّيا ثم استشرته في الأمر‪.‬‬ ‫ أما إذا كانت الهمزة تثبت في الوصل والابتداء نحو‪( :‬أص َل َح وأك َر َم) فإنها تسمى‬ ‫همزة قطع‪.‬‬ ‫إلا إذا اب ُت ِدي به كا ْس َتـ ْثبِ ُتوا‬ ‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫لل َو ْص ِل َه ٌز سابِ ٌق لا َي ْث ُب ُت‬ ‫(‪ ) ١‬سورة آل عمران‪ .‬الآية‪.١٥٩ :‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة العلق‪ .‬الآية‪.١ :‬‬ ‫‪2‬‬

‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫(ب) أما أمثلة المجموعة (ج) فتشير إلى المواضع السماعية لهمزة الوصل في الأسماء‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫اسم‪ ،‬امرأة‪ ،‬ابن‪ ،‬ابنة‪ ،‬وابنم‪ ،‬است‪ ،‬امرؤ‪ ،‬اثنان‪ ،‬اثنتان‪َ ،‬ا ْي ُم ُن في القسم‪.‬‬ ‫‪ . 3‬أما أمثلة المجموعة (د) فتشير إلى وجود همزة الوصل في حرف واحد سما ًعا‪ ،‬وهو(أل)‬ ‫مثل‪ :‬الدين‪ ،‬والكتاب‪ ،‬والقرآن‪.‬‬ ‫وقد تبدل لام (أل) مي ًم في لغة حمير‪ ،‬فتكون معها همزة الوصل‪ ،‬مثل قول الرسول ﷺ‪:‬‬ ‫((ليس من امبر امصيام في امسفر))‪ ،‬والأصل في الحديث ((ليس من البر الصيام في السفر))‪.‬‬ ‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫ َأ ْكـ َثــ َر ِمــ ْن َأ ْربـَعـَ ٍة َنـ ْحـ ُو ا ْنـ َجـ َل‬ ‫َو ْهــ َو لِـ ِفـع ٍل َمـا ٍض ا ْحـ َتـ َوى على ‬ ‫ أم ُر ال ُّثلاثِي كـ(ا ْخ َش وا ْم ِض وا ْن ُف َذا)‬ ‫والأَ ْمـ ِر والـ َمـ ْصــ َد ِر مـنـ ُه وكـ َـ َذا ‬ ‫ َوا ْثـنَـ ْ ِي وا ْمــ ِر ٍئ َو َتـأنِـي ٍث تـَبـِـ ْع‬ ‫وفي ا ْســ ٍم ا ْسـ ٍت ا ْبـ ٍن ا ْبـنُ ٍم ُسـ ِمـ ْ ع‬ ‫ ‪....................................‬‬ ‫وا ْيـ ُمـ ُن ‪ ..........................‬‬ ‫‪5‬‬

‫بتأمل ما تحته خط في المجموعة ( أ ) نلاحظ أن‪:‬‬ ‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫‪ 1.1‬الأفعال التي تحتها خط في أمثلة المجموعة ( أ ) بدأت بهمزة الوصل؛ لأن الحرف الأول‬ ‫في ك ٍّل منها جاء ساكنًا‪ ،‬وذلك متحقق فيما يلي ‪:‬‬ ‫(أ) الماضي الخماسي‪ ،‬مثل‪ :‬ا ْن َطل َق‪ ،‬وأمره‪ :‬مثل ا ْن َط ِل ْق‪.‬‬ ‫(ب ) الماضي السداسي‪ ،‬مثل‪ :‬ا ْس َت َجا َب‪ ،‬واستعان‪ ،‬وأمرهما‪ :‬ا ْس َت ِج ْب‪ ،‬واس َت ِعن‪.‬‬ ‫(ج ) الأمر من الثلاثي الذي سكن ثاني مضارعه(‪ ،)1‬مثل‪ :‬ا ْذ ُكر‪.‬‬ ‫ ‪ -‬وهمزة الوصل في المواضع الخمسة السابقة قياسية ؛ لأنها لا تتخلف عن أي ‬ ‫فعل أتى على مثالها‪.‬‬ ‫‪ . ٢‬الأسماء التي تحتها خط في أمثلة المجموعتين ( ب‪ ،‬ج ) بدأت بهمزة وصل؛ لأن الحرف‬ ‫الأول في كل منها جاء ساكنًا‪.‬‬ ‫(أ) وتشير أمثلة المجموعة (ب) إلى الموضعين القياسيين لهمزة الوصل في الأسماء‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫ ‪ -‬مصدر الخماسي كما في‪ :‬ا ِّتـ َباع‪ ،‬وا ْجتِناب؛ ففعلهما الماضي على خمسة أحرف‪ :‬ا َّتبع‪ ،‬‬ ‫وا ْج َتنَب‪.‬‬ ‫ ‪ -‬مصدر السداسي كما في ‪ :‬ا ْستِ ْغ َفار؛ ففعله الماضي (ا ْس َت ْغ َفر) على ستة أحرف‪.‬‬ ‫(‪ ) 1‬أما إذا تحرك ثاني مضارعه‪ ،‬سقطت همزة الوصل من الأمر‪ ،‬مثل‪ُ :‬ق ْل وب ْع‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫حركة همزة الوصل‬ ‫أ وجوب الفتح‬ ‫يجب فتح همزة الوصل في‪( :‬أل – أم في لهجة حمير‪َ ( -‬ا ْي ُم ُن فى القسم)(‪.)١‬‬ ‫ب وجوب الكسر‬ ‫يجب كسر همزة الوصل فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪1.1‬ماضي الخماسي وأمره ومصدره‪ ،‬نحو‪( :‬اِ ْن َط َل َق ‪ -‬اِ ْن َط ِل ْق ‪ -‬اِ ْن ِطل َاق)‪.‬‬ ‫‪2.2‬ماضي السداسي‪ ،‬وأمره‪ ،‬ومصدره‪ ،‬نحو‪( :‬ا ْس َت ْغ َفر ‪ -‬ا ْس َت ْغ ِفر ‪ -‬ا ْستِ ْغ َفار)‪.‬‬ ‫‪3.3‬أمر الثلاثي مفتوح العين في المضارع‪ ،‬نحو‪( :‬ا ْس َم ْع) حيث إن مضارعه “يس َمع”‪.‬‬ ‫‪4.4‬أمر الثلاثي مكسور العين في المضارع‪ ،‬نحو‪( :‬ا ْ ِض ْب) حيث إن مضارعه (يض ِر ُب)‪.‬‬ ‫‪5.5‬الأسماء المسموعة عن العرب ماعدا “ َا ْي ُمن” في القسم‪ ،‬فهي مفتوحة الهمزة كما سبق‪.‬‬ ‫ج وجوب الضم‬ ‫يجب ضم همزة الوصل في موضعين‪:‬‬ ‫‪1.1‬أمر الثلاثي المضموم العين في المضارع نحو‪ُ ( :‬ا ْس ُج ْد ‪ُ -‬ا ْع ُب ْد ‪ُ -‬ا ْخ ُرج ‪ُ -‬ان ُ ْص)‬ ‫حيث إ َّن المضارع منها‪َ ( :‬ي ْس ُجد ‪َ -‬ي ْع ُبد ‪َ -‬ي ْق ُتل ‪َ -‬ينْ ُص)‪.‬‬ ‫‪2.2‬ماضي الخماسي والسداسي إذا ُبنِـ َيا للمجهول نحو‪ُ ( :‬ا ْن ُطل َق ‪ُ -‬ا ْس ُت ْخ ِر َج ‪ُ -‬ا ْس ُتعي َد)‪.‬‬ ‫د جواز الضم والكسر والإشمام‬ ‫وذلك في ماضي الخماسي بوزن (افتعل‪ ،‬انفعل) إذا كانت عينه حرف علة و ُبني للمجهول نحو‪:‬‬ ‫(اجتاز‪ ،‬انقاد) فيجوز فيهما‪:‬‬ ‫‪1.1‬إخلاص الضم‪ ،‬فيقال‪ُ ( :‬ا ْج ُتوز ‪ُ -‬ا ْن ُقود)‪.‬‬ ‫‪2.2‬إخلاص الكسر‪ ،‬فيقال‪ :‬اِ ْجتِ ْيز ‪ -‬اِ ْن ِقيد)‪.‬‬ ‫‪3.3‬الإشمام أي‪ :‬ننطق الهمزة بحركة بين الضم والكسر‪( .‬وهو يظهر لف ًظا لا خ ًّطا)‪.‬‬ ‫***‬ ‫(‪ ) ١‬وبعض العرب يكسر همزة(ايمن)‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫همزة الوصل تكون في‪ :‬الأفعال‪ ،‬الأسماء‪ ،‬والحروف‪.‬‬ ‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫أو ًل في الأفعال‬ ‫تأتي همزة الوصل قياسية في الأفعال الآتية‪:‬‬ ‫‪1.1‬ماضي الخماسي‪ ،‬مثل‪( :‬ا ْن َطل َق‪ ،‬ا ْق َتد َر‪ ،‬ا ْس َت َم َع‪ ،‬اتقى)‪.‬‬ ‫‪2.2‬ماضي السداسي‪ ،‬مثل‪( :‬ا ْست ْكب َر‪ ،‬ا ْس َتق َّر‪ ،‬ا ْس َت َقا َم)‪.‬‬ ‫‪3.3‬أمر الخماسي‪ ،‬مثل‪( :‬ا ْنط ِل ْق‪ ،‬ا ْقت ِد ْر‪ ،‬ا ْس َت ِم ْع‪ ،‬ا َّت ِق)‪.‬‬ ‫‪4.4‬أمر السداسي‪ ،‬مثل‪( :‬ا ْس َت ْغ ِف ْر)‪.‬‬ ‫‪5.5‬أمر الثلاثي الذي سكن ثانيه في المضارع‪ ،‬مثل‪( :‬ا ْ َش ْب‪-‬اذ َه ْب‪-‬ا ْك ُت ْب)‪ ،‬فإن كان ثاني‬ ‫الفعل المضارع متحر ًكا فلا حاجة إلى همزة الوصل في الأمر منه؛ فتقول في الأمر من‬ ‫(يقوم‪ ،‬يسير)‪ :‬ق ْم‪ ،‬س ْر‪.‬‬ ‫ثانيا في الأسماء‬ ‫(أ) تأتي همزة الوصل قياسية في الأسماء في موضعين‪:‬‬ ‫‪1.1‬مصادر الخماسي‪ ،‬مثل‪( :‬انطلاق‪ ،‬اقتدار‪ ،‬اتقاء)‪.‬‬ ‫‪2.2‬مصادر السداسي‪ ،‬مثل‪( :‬استكبار‪ ،‬استقرار‪ ،‬استخراج)‪.‬‬ ‫(ب) وتكون سماعية‪ :‬في الأسماء العشرة وهي‪( :‬ابن ‪ -‬ابنة ‪ -‬ابنم ‪ -‬اسم ‪ -‬است ‪ -‬امرؤ‬ ‫‪ -‬امرأة ‪ -‬اثنان ‪ -‬اثنتان ‪َ -‬ا ْي ُم ُن في القسم)‪.‬‬ ‫ثالثا في الحروف‬ ‫لا تكون إلا في حرف واحد وهو (أل) وهي سماعية‪ ،‬سواء أريد بها التعريف نحو‬ ‫الكتاب‪ ،‬الرجل‪ ،‬أم كانت زائدة نحو‪ :‬الحارث‪ ،‬العباس‪ ،‬الآن‪ ،‬أو (أل) المبدل فيها اللام مي ًم‬ ‫(أم) عند (حمير)‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫ أما الأمثلة (‪ )3‬فإننا نلاحظ أ َّن‪ :‬همزة الوصل في (الله – الذكرين – ايمن – الحق)‬ ‫مفتوحة‪ ،‬وعند دخول همزة الاستفهام عليها لا تحذف همزة الوصل؛ لأن الحذف سيؤدي إلى‬ ‫التباس الخبر بالاستفهام‪ ،‬ويجوز لنا فيها وجهان‪:‬‬ ‫(أ ) قلب همزة الوصل أل ًفا‪.‬‬ ‫(ب) تسهيل همزة الوصل‪( :‬بأن ُينْ َطق بها بين الألف والهمزة)‪.‬‬ ‫ولذلك ورد قول الشاعر‪َ ( :‬أ ْالحق‪ )...‬بالتسهيل‪.‬‬ ‫وإلى اجتماع همزة الاستفهام مع همزة الوصل ومدها أو تسهيلها إذا كانت مفتوحة قال‬ ‫ابن مالك‪:‬‬ ‫‪........‬هـ ْم ُز أل َك َذا و ُيب َد ُل ف َم ًّد في الا ْستِ ْفها ِم َأ ْو ُي َسـ َّه ُل‬ ‫‪1.1‬إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل المكسورة أو المضمومة وجب حذف همزة‬ ‫الوصل والاكتفاء بهمزة الاستفهام في التوصل إلى النطق بالساكن نحو‪:‬‬ ‫(‪“ ،)١‬أ ْنط َل َق الفرس”؟‬ ‫ ‬ ‫‪2.2‬إذا اجتمعت همزة الاستفهام مع همزة الوصل المفتوحة جاز قلبها أل ًفا وجاز تسهيلها بأن‬ ‫ولا يجوز حذف همزة الوصل‬ ‫ينطق بها بين الهمزة والألف مثل‪:‬‬ ‫المفتوحة في هذه الحالة؛ لئلا يلتبس الخبر بالاستفهام‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الصافات‪ .‬الآية‪.153 :‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة يونس‪ .‬الآية‪.59 :‬‬ ‫‪9‬‬

‫حكم اجتماع همزة الوصل مع همزة الاستفهام‬ ‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫(‪.)٢‬أ ْسمك محم ٌد أم خال ٌد؟‬ ‫(‪،)١‬‬ ‫‪1.1‬قال تعالى‪:‬‬ ‫‪َ 2.2‬أ ْق ُت َّص من الظالمين؟ َأ ْس ُت ْخ ِرج الذه ُب من أرض الفيروز؟‬ ‫‪3.3‬قال تعالى‪،)٤( ،)٣( :‬‬ ‫فأو ا ْنب َّت َح ْب ٌل أ َّن قل َب َك طا ِئ ُر‬ ‫آ ْي ُمن الله يمينك؟‬ ‫ ‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫َأا ْلق إِ ْن دا ُر ال َّربا ِب تبا َع َد ٍْت‬ ‫ بتأمل الأمثلة (‪ )1‬نلاحظ أ َّن‪ :‬الأصل في الكلمات التي تحتها خط‪َ ( :‬أاِ ْس َت ْكبرت –‬ ‫َأاِتخذناهم – َأاِسمك؟) بهمزتين‪ :‬إحداهما همزة الاستفهام المفتوحة‪ ،‬والثانية همزة الوصل‬ ‫المكسورة‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب حذف الهمزة الوصل المكسورة تخفيفا في النطق ولعدم اللبس‪،‬‬ ‫فصارت‪َ :‬أ ْستكبرت – َأ َّتذناهم – َأ ْسمك‪.‬‬ ‫ وفي الأمثلة (‪ )2‬نلاحظ أ َّن‪ُ ( :‬ا ْق ُت َّص – ُا ْس ُتخرج) همزتهما وصل مضمومة‪ ،‬وعند دخول‬ ‫همزة الاستفهام حذفت همزة الوصل المضمومة تخفيفا ولعدم اللبس‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة يونس‪ .‬الآية‪.59 :‬‬ ‫(‪ ) ١‬سورة ص‪ .‬الآية‪.٧5 :‬‬ ‫(‪ ) ٤‬سورة الأنعام‪ .‬الآية‪.143 :‬‬ ‫(‪ ) ٢‬سورة ص‪ .‬الآية‪.63 :‬‬ ‫‪8‬‬

‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في أمثلة المجموعة (د) نلاحظ أنه‪ :‬قد استغني عن همزة الوصل‬ ‫لتحرك الساكن الذي اج ُتلبت له الهمزة‪ ،‬ولتوضيح ذلك نلاحظ أن‪ُ ( :‬قل‪ ،‬بِ ْع) أمر من ثلاثي‬ ‫أصله‪( :‬ا ْق ُول‪ ،‬ا ْب ِيع) ُنقلت حركة حرف العلة للساكن الصاحيح قبلها فصارت (ا ُقوا‪ ،‬ابِيع)‬ ‫ثم استغنى عن همزة الوصل لتحرك الساكن بعدها‪ ،‬ثم حذف حرف العلة للتخلص من‬ ‫التقاء الساكنين‪.‬‬ ‫تحذف همزة الوصل في غير الاستفهام لف ًظا وخ ًّطا من‪:‬‬ ‫‪(1.1‬اسم) إذا ذكرت البسملة كاملة‪ ،‬ولم يذكر معها المتع َّلق‪ ،‬وأن يجر بحرف الجر (الباء)‪.‬‬ ‫‪(2.2‬ابن) إذا وقعت بين علمين وكان الثاني أ ًبا للأول ما لم تقع في أول السطر‪.‬‬ ‫‪(3.3‬أل) إذا دخلت عليها لام الجر‪.‬‬ ‫‪ُ 4.4‬يستغنى عن همزة الوصل إذا تحرك الساكن الذى اجتلبت له‪.‬‬ ‫***‬ ‫‪11‬‬

‫حذف همزة الوصل‬ ‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫‪1.1‬بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫‪2.2‬قال تعالى‪.)١( :‬‬ ‫‪3.3‬محمد بن عبد الله رسول الله ‪.‬‬ ‫‪4.4‬قل الحق‪ ،‬وبع عاد ًل‪.‬‬ ‫ بتأمل ما تحته خط في أمثلة المجموعة (أ) نلاحظ أن‪ :‬همزة (اسم) حذفت؛ لأن البسملة‬ ‫ذكرت تامة‪ ،‬ولم يذكر معها المتعلق؛ لذا لم تحذف الهمزة في‪( :‬باسم الله)؛ لأن البسملة لم تذكر‬ ‫تامة‪ ،‬وكذلك لم تحذف في قولنا‪ :‬نبتدئ (باسم الله الرحمن الرحيم)؛ لذكر المتعلق مع البسملة‪،‬‬ ‫وهو كلمة نبتدئ‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في أمثلة المجموعة (ب) نلاحظ أن‪ :‬همزة (أل) تحذف إذا دخلت‬ ‫عليها اللام الجارة‪ ،‬مثل‪ :‬لله‪ ،‬للولد‪ ،‬للرجل؛ وذلك لأن إثباتها مع اللام يؤدي إلى الالتباس‬ ‫خ ًّطا بـ (لا) النافية‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في أمثلة المجموعة (ج) نلاحظ أن‪ :‬همزة (ابن) تحذف كما في‪ :‬محمد بن‬ ‫عبد الله؛ لأن كلمة (ابن) وقعت بين علمين على سطر واحد‪ ،‬وهي نعت‪ ،‬ومضافة إلى علم‪،‬‬ ‫هو الأب للأول‪.‬‬ ‫(‪)٢‬؛ لأن كلمة (ابن) في‬ ‫ وعليه فلا حذف في قوله تعالى‪:‬‬ ‫الآية وقعت خبرا‪.‬‬ ‫(‪ ) ١‬سورة الروم‪ .‬الآية‪.4 :‬‬ ‫(‪ ) ٢‬سورة التوبة‪ .‬الآية‪.٣٠ :‬‬ ‫‪10‬‬

‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫أو ًل في الأفعال‬ ‫‪1.1‬ماضي الثلاثي‪ ،‬مثل‪( :‬أخ َذ ‪ -‬أم َر ‪ -‬أكل)‪.‬‬ ‫‪2.2‬ماضي الرباعي‪ ،‬مثل‪( :‬أ ْحس َن – أ ْكر َم ‪ -‬أ ْخر َج)‪.‬‬ ‫‪3.3‬أمر الرباعي‪ ،‬مثل‪( :‬أ ْح ِس ْن – أ ْك ِر ْم ‪ -‬أ ْخ ِر ْج)‪.‬‬ ‫‪4.4‬المضارع المبدوء بالهمزة مطلقا سواء كان‪:‬‬ ‫(أ ) ثلاث ًّيا‪ ،‬مثل‪َ :‬أ ْخ ُر ُج – َأ ْ َش ُب‪.‬‬ ‫(ب ) رباع ًّيا‪ ،‬مثل‪ُ :‬أ َد ْح ِر ُج – ُأزخ ِر ُف – ُأ َذا ِك ُر‪.‬‬ ‫(ج) خماس ًّيا‪ ،‬مثل‪َ :‬أن َط ِل ُق – َأ ْع َت ِم ُد – َأ ْب َتـ ِك ُر‪.‬‬ ‫(د ) سداس ًّيا‪ ،‬مثل‪َ :‬أ ْس َت ْخ ِر ُج – َأ ْس َت ْغ ِف ُر – َأ ْس َت ْقبِ ُل‪.‬‬ ‫ثان ًيا في الأسماء‬ ‫جميع الأسماء همزتها همزة قطع ما عدا مصدري الخماسي والسداسي‪ ،‬والأسماء العشرة المسموعة‬ ‫عند العرب التي سبق ذكرها‪.‬‬ ‫فمن الأسماء التي همزتها همزة قطع‪:‬‬ ‫‪1.1‬مصدر الفعل الثلاثي مثل‪ :‬أخ ًذا – َأم ًرا – إتيا ًنا‪.‬‬ ‫‪2.2‬مصدر الفعل الرباعي مثل‪ :‬إ ْحسا ًنا – إ ْكرا ًما‪.‬‬ ‫‪3.3‬اسم شخص‪ ،‬مثل‪ :‬أحمد – أسعد – أمجد‪.‬‬ ‫ثال ًثا في الحروف‬ ‫جميع الحروف المبدوءة بالهمزة همزتها همزة قطع ماعدا حر ًفا واح ًدا‪ ،‬وهو‪( :‬أل)‪.‬‬ ‫ومن أمثلة همزة القطع في الحروف‪ :‬إ َّن – أ َّن – إلى – إلا – همزة الاستفهام‪ ،‬أم‪ ،‬إلخ‪...‬‬ ‫‪13‬‬

‫ثان ًيا‪ :‬همزة القطع‬ ‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫بنهاية الدرس يتوقع أن يكون الطالب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫‪ 1‬يحدد مواضع همزة القطع‪.‬‬ ‫‪ 2‬يستخرج اس ًم أعجم ًّيا مستعم ًل في اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ 3‬يستخرج كلمات مبدوءة بهمزة قطع دخلت عليها همزة الاستفهام‪.‬‬ ‫‪ 4‬يحدد الأوجه الجائزة في همزة القطع إذا دخلت عليها همزة الاستفهام‪.‬‬ ‫‪ 5‬يستخرج الكلمات المبدوءة بهمزة قطع في الأمثلة‪.‬‬ ‫‪ 6‬يميز بين همزتي الوصل والقطع‪.‬‬ ‫‪ 7‬ويقبل على دراسة همزتي الوصل والقطع‪.‬‬ ‫تعريفها‬ ‫هي الهمزة التي تثبت في أول الكلام وفي وسطه‪ ،‬وتكون زائدة كما في‪ :‬أ ْك َر َم‪ ،‬وأصلية كما في‪:‬‬ ‫َأ َخ َذ‪َ ،‬و َأ َم َر‪.‬‬ ‫مواضعها‬ ‫تقع همزة القطع في الأسماء والأفعال والحروف‪ ،‬وفي غير المواضع التي تكون فيها همزة الوصل‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫اقرأ ولاحظ‪:‬‬ ‫همزة القطع‬ ‫همزة الوصل‬ ‫سميت بالوصل‪ :‬ليتوصل بها إلى النطق بالساكن‪ .‬سميت بالقطع ‪ :‬لأنها تقطع ما قبلها عما بعدها‪.‬‬ ‫ترسم أل ًفا معها همزة ( َأ‪ ،‬إِ) فهي بذلك مركبة‬ ‫ترسم أل ًفا مجردة (ا) فهي بذلك مفردة‪.‬‬ ‫تكون زائدة‪ ،‬مثل‪َ :‬أ ْك َرم‪ ،‬وتكون أصلية‪،‬‬ ‫تكون زائدة‪ ،‬مثل‪َ :‬ا ْفهم‪ ،‬انطلق‪.‬‬ ‫مثل‪َ :‬أ َخ َذ‪.‬‬ ‫تأتي في الأسماء والأفعال والحروف‪.‬‬ ‫تأتي في الأسماء والأفعال والحروف‪.‬‬ ‫أو ًل‪ :‬الحروف‪:‬‬ ‫أو ًل‪ :‬الحروف‪ :‬لا تكون إلا في (أل) فقط‪.‬‬ ‫في جميع الحروف ماعدا (أل)‬ ‫ثان ًيا‪ :‬الأفعال والأسماء‪:‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الأفعال والأسماء‪:‬‬ ‫تكون في ثمانية عشر موض ًعا‪:‬‬ ‫سبعة مواضع قياسية وهي‪:‬‬ ‫تكون في غير مواضع همزة الوصل‪ ،‬أي في‪:‬‬ ‫‪1.1‬ماضي الخماسي‪ ،‬وأمره‪ ،‬ومصدره‪.‬‬ ‫‪2.2‬ماضي السداسي‪ ،‬وأمره‪ ،‬ومصدره‪.‬‬ ‫‪1.1‬المضارع المبدوء بالهمزة‪.‬‬ ‫أمر الثلاثي الذي سكن ثاني مضارعه‪.‬‬ ‫‪2.2‬الماضي الثلاثي‪ ،‬ومصدره‪.‬‬ ‫‪3.3‬الماضي الرباعي‪ ،‬وأمره‪ ،‬ومصدره‪.‬‬ ‫وأحد عشر موضعا سماعا وهي‪:‬‬ ‫‪4.4‬جميع الأسماء ما عدا‪ :‬العشرة المسموعة‪،‬‬ ‫‪1.1‬الأسماء العشرة المسموعة‪.‬‬ ‫ومصادر الخماسي والسداسي‪.‬‬ ‫‪2.2‬حرف ( َأل)‬ ‫تأتي مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة‬ ‫تأتي مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة‬ ‫إذا سبقت بهمزة الاستفهام تحذف إذا كانت مكسورة إذا سبقت بهمزة الاستفهام يجوز فيها‪:‬‬ ‫‪1.1‬التحقيق‪.‬‬ ‫أو مضمومة‪ ،‬أ ّما إذا كانت مفتوحة فيجوز فيها‪.‬‬ ‫‪2.2‬قلبها حرف علة من جنس حركته‪.‬‬ ‫‪1.1‬الإبدال أل ًفا‪.‬‬ ‫‪3.3‬التسهيل‪.‬‬ ‫‪2.2‬التسهيل‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫حكم اجتماع همزة القطع مع همزة الاستفهام‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫(‪.)١‬‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫(‪.)٢‬‬ ‫(‪.)٣‬‬ ‫بتأملماتحتهخطفيالأمثلةالسابقة‪َ (:‬أ َأنتم– َأ ُؤلقي– َأ ِئنَّا)نلاحظأ َّنهمزةالاستفهامقددخلتعلى‬ ‫كلمة مبدوءة بهمزة قطع مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة‪ ،‬لذا جا َز لنا في همزة القطع ثلاثة أوجه‪:‬‬ ‫‪1.1‬تحقيق الهمزتين‪ ،‬فنقول‪َ ( :‬أ َأنتم – َأ ُؤلقي – َأ ِئنَّا)‪.‬‬ ‫‪2.2‬قلب همزة القطع حرف علة من جنس حركتها‪ ،‬فنقول‪( :‬آنتم – أ ُولقي – َأ ِينَّا)‪.‬‬ ‫‪3.3‬التسهيل‪ ،‬وبالأوجه الثلاثة وردت القراءات القرآنية في قوله تعالى‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫إذا دخلت همزة الاستفهام على كلمة مبدوءة بهمزة قطع جاز فيها ثلاثة أوجه‪:‬‬ ‫‪ 1.1‬التحقيق‪ ،‬أي‪ :‬إثبات الهمزتين‪ ،‬مثل‪َ ( :‬أ َأ ْن ُت ْم)‪.‬‬ ‫‪2.2‬الإبدال‪ ،‬أي‪ :‬قلب همزة القطع حرف علة من جنس حركتها‪ ،‬مثل‪( :‬آنتم)‪.‬‬ ‫‪3.3‬التسهيل‪ ،‬أى‪ :‬النطق بالحرف بين الهمزة وحرف العلة الذي هو من جنس حركتها‪.‬‬ ‫***‬ ‫(‪ )٣‬سورة الواقعة‪ .‬الآية‪.٤٧ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة النازعات‪ .‬الآية‪.27 :‬‬ ‫(‪ ) ٤‬سورة الانبياء‪ .‬الآية‪.٦٢ :‬‬ ‫(‪ ) ٢‬سورة القمر‪ .‬الآية‪.25 :‬‬ ‫‪14‬‬

‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫(أ)‬ ‫السبب‬ ‫الكلمة‬ ‫م‬ ‫السبب‬ ‫الكلمة‬ ‫م‬ ‫حرف «أل»‬ ‫القوم‬ ‫‪6‬‬ ‫حرف أل‬ ‫حرف «أل»‬ ‫الكافرين‬ ‫‪7‬‬ ‫أمر ثلاثي‬ ‫‪ 1‬الذين‬ ‫ما ٍض سداسي‬ ‫استكبروا‬ ‫‪8‬‬ ‫أمر ثلاثي‬ ‫مصدر سداسي‬ ‫استكبا ًرا‬ ‫‪9‬‬ ‫أمر ثلاثي‬ ‫‪ 2‬اعف‬ ‫أمر ثلاثي‬ ‫‪ 3‬اغفر‬ ‫‪ 4‬ارحمنا‬ ‫‪ 5‬انصرنا‬ ‫(ب)‬ ‫السبب‬ ‫الكلمة‬ ‫م‬ ‫السبب‬ ‫م الكلمة‬ ‫ما ٍض رباعي‬ ‫أخطأنا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 1‬أرني أمر رباعي‬ ‫اسم ليس من مصادر‬ ‫إص ًرا‬ ‫‪7‬‬ ‫الخماسي والسداسي‬ ‫‪ 2‬أنظر فعل مضارع‬ ‫وليس من الأسماء‬ ‫أنت‬ ‫‪8‬‬ ‫العشرة المسموعة‬ ‫‪ 3‬إليك حرف دون «أل»‬ ‫اسم مضمر‬ ‫‪ 4‬أصروا ما ٍض رباعي‬ ‫‪ 5‬إن – أو حرف‬ ‫‪17‬‬

‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫(‪،)١‬‬ ‫(‪،)٢‬‬ ‫(‪.)٣‬‬ ‫استخرج من الآيات الكريمة‪:‬‬ ‫(أ ) ك َّل كلمة مبدوءة بهمزة الوصل مع بيان السبب‪.‬‬ ‫(ب) ك َّل كلمة مبدوءة بهمزة القطع مع بيان السبب‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪ .‬الآية‪.286 :‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الأعراف‪ .‬الآية‪.١٤٣:‬‬ ‫(‪ ) 3‬سورة نوح‪ .‬الآية‪.7 :‬‬ ‫‪16‬‬

‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫‪9.9‬بدأت الجلسة‪ ،‬واستمع الحاضرون إلى الحكم باهتمام شديد‪ ،‬سأل القاضي المهتم‪ :‬أعتديت‬ ‫على صاحبك؟ فأنكر المهتم‪ ،‬واختير اثنان للشهادة‪ ،‬فقال للقاضي‪َ :‬أالحق تريد؟ قال‪:‬‬ ‫نعم‪ ،‬فأقرا بإثبات التهمة على المتهم‪ .‬فقال القاضي للمتهم‪ :‬إنك امرؤ يجب إصلاحه‪.‬‬ ‫استخرج من القطعة ما يلي‪:‬‬ ‫(أ) همزة وصل قياسية في فعل‪ ،‬وبين حركتها‪.‬‬ ‫(ب ) همزة وصل قياسية في اسم‪ ،‬وبين حركتها‪.‬‬ ‫(ج ) همزة وصل حذفت وجو ًبا لدخول همزة الاستفهام عليها‪ ،‬مع ذكر السبب‪.‬‬ ‫(د) همزة وصل يجوز فيها الضم‪ ،‬والكسر‪ ،‬والإشمام‪.‬‬ ‫(ه) همزة وصل يجوز فيها التسهيل‪ ،‬والقلب أل ًفا‪.‬‬ ‫(و ) همزة وصل سماعية‪ ،‬وبين حركتها‪.‬‬ ‫(ز) الكلمات المبدوءة بهمزة القطع‪ ،‬مع بيان السبب‪.‬‬ ‫‪1010‬متى ُتفتح همزة الوصل؟ ومتى ُتض ُّم؟ ومتى ُتكسر؟ ومتى يجوز فيها الضم والكسر‬ ‫والإشمام؟ مثل‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪(1.1‬أي ُبني‪ ،‬استعن بالله استعانة الواثق في عونه‪ ،‬واعتمد عليه‪ ،‬وقل ر ِّب اشرح لي صدري‪،‬‬ ‫‏همزتا الوصل والقطع‬ ‫وي ِّس لي أمري‪ ،‬ولكل امرئ استغفر وأناب ثواب عظيم)‪.‬‬ ‫استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬ ‫(أ) ك َّل كلمة مبدوءة بهمزة وصل‪ ،‬مبينًا القياسي منها والسماعي‪ ،‬واذكر السبب‪.‬‬ ‫(ب ) ك َّل كلمة مبدوءة بهمزة قطع مع ذكر السبب‪.‬‬ ‫(ج ) همزة وصل ُحذفت لف ًظا وخ ًّطا مع التعليل‪.‬‬ ‫‪2.2‬ما همزة الوصل؟ وما الغرض منها؟ مثل‪.‬‬ ‫‪3.3‬ما الفرق بين همزة الوصل وهمزة القطع؟ مثل‪.‬‬ ‫‪4.4‬اذكر المواضع التي تأتي فيها همزة الوصل قياسية في الأسماء‪ .‬مثل‪.‬‬ ‫‪5.5‬ما الحكم إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل أو القطع؟ مثل‪.‬‬ ‫‪6.6‬م ّثل لما يأتي في جمل من إنشائك‪:‬‬ ‫(أ ) مصدر مبدوء بهمزة وصل‪ ،‬وآخر مبدوء بهمزة قطع‪.‬‬ ‫(ب ) فعل ما ٍض مبدوء بهمزة وصل‪ ،‬وآخر مبدوء بهمزة قطع‪.‬‬ ‫(ج) اسم مبدوء بهمزة وصل سماعية‪.‬‬ ‫‪7.7‬هات فعل الأمر من الأفعال الآتية‪ ،‬ثم ضعه في جملة من تعبيرك‪:‬‬ ‫ علم – سعى – انطلق – استعاذ – أقام – شكر – قرأ – وصف‪.‬‬ ‫‪8.8‬علام استشهد الصرفيون بقول الشاعر‪:‬‬ ‫ َأا ْلق إ ْن دا ُر ال َّربا ِب تبا َع َد ْت أو ا ْنب َّت حب ٌل أ َّن قل َب َك طا ِئ ُر‬ ‫‪18‬‬

‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫‪5.5‬قال النابغة‪:‬‬ ‫ وقف ُت فيها ُأ َص ْيلا ًل أسائلها َع َّي ْت َج َوا ًبا وما بال َّربع من َأ َح ِد‬ ‫ بتأمل ما تحته خط في أمثلة المجموعة الأولى نلاحظ أ َّن كلمة‪( :‬م َّد ِكر) أصلها ( ُم ْذ َت ِكر)‬ ‫أبدلت تاء الافتعال دا ًل ثم قلبت “الذال” “دالاً ”‪ ،‬وأدغمت الدال في الدال‪ ،‬وهما حرفان‬ ‫صحيحان‪ ،‬وكلمة (اصطبر) أصلها (ا ْص َت ِب) بوزن (ا ْف َت ِعل) أبدلت تاء الافتعال طا ًء ويلاحظ‬ ‫أن الإبدال في هذه الكلمة وقع بين حرفي (التاء والطاء) وكلاهما حرف صحيح‪ ،‬وهو إبدال‬ ‫شائع قياسي‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المجموعة الثانية نلاحظ أ َّن‪ :‬الفعل (قال) أصله ( َق َو َل)؛ لأنه من‬ ‫(القول) ُأبدلت فيه الواو أل ًفا لتحركها وانفتاح ما قبلها‪ ،‬والفعل (باع) أصله ( َب َي َع)؛ لأنه من‬ ‫(البيع) ُأبدلت فيه الياء أل ًفا لتحركها وانفتاح ما قبلها‪ ،‬ويلاحظ أن الإبدال حدث بين (الواو‪،‬‬ ‫والياء‪ ،‬والألف) وهي أحرف علة وهو إبدال شائع قياسي‪ ،‬ففي هذه المجموعة ُأبدل علي ٌل ِمن‬ ‫علي ٍل‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المجموعة الثالثة نلاحظ أ َّن‪ :‬كلمة (تراث) أصلها (وراث) أبدلت‬ ‫الواو وهي حرف علة تا ًء وهي حرف صحيح‪ ،‬وهما مختلفان “صحيح وعليل”‪ .‬ومثلها‪ :‬دينار‪،‬‬ ‫وأصلها‪َ ( :‬د َّنار)‪ ،‬أبدلت فيها النون – وهي حرف صحيح – يا ًء‪ ،‬وهي حرف عليل‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في قول الشاعر نلاحظ أ ّن‪:‬كلمتي ( َع ِل ّج – َع ِش ّج) أصلهما‪( :‬عل ّي –‬ ‫عش ّي)‪ ،‬فقد أبدلت فيهما الياء المشددة ‪ 0‬وهي حرف علة – جي ًم‪ ،‬وهي حرف صحيح‪ ،‬وهذا‬ ‫الإبدال إبدال شائع في لهجة قضاعة‪.‬‬ ‫ وبتأمل كلمة ( ُأصيلا ًل)‪ :‬في قول النابغة أصلها ( ُأصيلا ًنا) بالنون‪ ،‬تصغير (أصيل)(‪)١‬‬ ‫شذو ًذا فقد حدث إبدال بين اللام والنون‪ ،‬وكلاهما صحيح‪ ،‬وهذا الإبدال إبدال شاذ‪.‬‬ ‫(‪ ) ١‬الأصيل‪ :‬شمس ما قبل الغروب‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫ا إلبدال وا إلعلال‬ ‫‪٢‬‬ ‫بنهاية الدرس يتوقع أن يكون الطالب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫‪ 1‬يحدد معني الإبدال لغة واصطلا ًحا‪.‬‬ ‫‪ 2‬يفرق بين أنواع الإبدال‪.‬‬ ‫‪ 3‬يتعرف أحرف الإبدال‪.‬‬ ‫‪ 4‬يحدد معنى الإعلال‪.‬‬ ‫‪ 5‬يفرق بين أنواع الإعلال‪.‬‬ ‫‪ 6‬يحرص على دراسة الإعلال والإبدال‪.‬‬ ‫أولاً‪ :‬الإبدال‬ ‫‪1.1‬قال تعالى‪.)٢( ،)١( :‬‬ ‫‪(2.2‬قال محمد الصدق) (باع التاجر َس ْم ًحا)‬ ‫‪(3.3‬لنا ُتراث عريق) (لي دينار ولأخي دنانير)‬ ‫‪4.4‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫خالي ُع َو ْي ٌف وأبو َع ِل ّج الم ْط ِعمان اللح َم بالعش ّج‬ ‫(‪ )٢‬سورة طه‪ .‬الآية‪.132 :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة القمر‪ .‬الآية‪.15 :‬‬ ‫‪20‬‬

‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫ بتأمل ما تحته خط في المثال الأول نلاحظ أن‪ :‬الفعل(قال) أصله ( َق َو َل)؛ لأنه من (القول)‪،‬‬ ‫وقد قلبت فيه الواو أل ًفا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها‪ ،‬وهذا إعلال بالقلب‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثال الثاني نلاحظ أن‪ :‬الفعل (مال) أصله ( َم َي َل)؛ لأنه من (الميل)‪،‬‬ ‫وقد قلبت اليا‪ ،‬فيه أل ًفا لتحركها وانفتاح ما قبلهاء وهذا إعلال بالقلب ‪ -‬أي ًضا ‪.-‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثال الثالث تلاحظ أن الفعل (يقول) أصله ( َي ْق ُول)؛ لأنه من‬ ‫باب (نصر ينصر)‪ ،‬وقد نقلت حركة (الواو) وهي الضمة إلى الحرف الساكن الصحيح قبلها‬ ‫(القاف)؛ للتخفيف‪ ،‬وهذا إعلال بالنقل‪.‬‬ ‫ بتأمل ما تحته خط في المثال الرابع نلاحظ أن‪ :‬الفعل ( َ ِيد) أصله ( َي ْو ِجد) وقعت فيه الواو‬ ‫بين عد َّوتيها الياء المفتوحة والكسرة‪ ،‬فوجب حذفها للتخفيف‪ ،‬وهذا إعلال بالحذف‪.‬‬ ‫الإعلال‪ :‬تغيير حرف العلة بالقلب أو بالنقل أو بالحذف(‪.)١‬‬ ‫أنواع الإعلال ثلاثة‪:‬‬ ‫‪1.1‬إعلال بالقلب‪ ،‬مثل‪ :‬قال ‪ -‬وباع‪.‬‬ ‫‪2.2‬إعلال بالنقل‪ ،‬مثل‪ :‬يقول ‪ -‬ويبيع‪.‬‬ ‫‪3.3‬إعلان بالحذف‪ ،‬مثل‪ :‬يجد ‪ -‬و َي ِلد‪.‬‬ ‫***‬ ‫(‪ )١‬ملحوظة‪:‬‬ ‫الإعلال‪ :‬يختص بأحرف العلة (الواو‪ ،‬والياء‪ ،‬والألف‪ ،‬والهمزة‪.‬‬ ‫أما الإبدال‪ :‬فهو عام يكون في مطلق الحروف‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪.............................‬‬ ‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫أ ْحر ُف الإبدا ِل َه َدأ ُت ُموطِيا‬ ‫الإبدال لغة‪:‬‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫وضع شيء مكان شيء آخر‪.‬‬ ‫واصطلا ًحا‪:‬‬ ‫جعل حرف مكان حر ٍف آخر مطل ًقا‪ ،‬سواء أكان الحرفان صحيحين أم معتلين أم مختلفين‪،‬‬ ‫فالصحيحان كإبدال الطاء من التاء في (اصطبر)‪ ،‬والعليلان كإبدال الألف من الواو في (قال)‪،‬‬ ‫ومن الياء في (باع)‪ ،‬والمختلفان كإبدال التاء من الواو في (اتصل) والياء من النون في (دينار)‪.‬‬ ‫أنواع الإبدال‬ ‫‪1.1‬قياسي‪ ،‬مثل‪ :‬السماء ‪ -‬البناء – ُم َّدكر – ُم َّت ِصل – ُت َراث ‪َ -‬قا َل – َما َل‪.‬‬ ‫‪2.2‬غير قياسي‪ ،‬مثل‪( :‬عل ّج – عشج) وهو شائع في قبيلة قضاعة‪.‬‬ ‫‪3.3‬شاذ‪ ،‬مثل‪( :‬أصيلال)‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الإعلال‬ ‫‪.)٢( 3.3‬‬ ‫‪.)١( 1.1‬‬ ‫‪4.4‬إ ْن َي ُع ِد(‪ )٣‬المسلم إلى رشده يجد الخير الكثير‪.‬‬ ‫‪“2.2‬مال الغصن”‪.‬‬ ‫(‪ ) ٣‬الفعل‪َ :‬ي ُعد‪ ،‬أصله ( َي ْع ُو ُد) وبعد النقل أصبح “ َي ُع ْو ُد” ولما‬ ‫(‪ ) ١‬سورة المؤمنون‪ .‬الآية‪.99 :‬‬ ‫(‪ ) ٢‬سورة البقرة‪ .‬الآية‪.142 :‬‬ ‫جزم لدخول أداة الشرط التقى ساكنان ( َي ُع ْو ْد) فحذف‬ ‫‪22‬‬ ‫الأول فأصبح “ َي ُع ْد” والحذف هنا لعلة صرفية‪.‬‬

‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫ بتأمل ما تحته خط في الأمثلة (أ) نلاحظ أ َّن الكلمات (سماء – صفاء – اصطفاءات –‬ ‫إصغاءات – غ َّزائين – ع َّدئين) أصلها (سماو – صفاو – اصطفاوات – إصغاوات – غ َّزاوين‬ ‫– ع َّدوين)؛ لأنها من (السمو – الصفو – الصغو – الغزو – الع ْدو) فلما تطرفت الواو تطر ًفا‬ ‫حقيق ًيا في الكلمتين‪ :‬الأولى والثانية‪ ،‬وحكم ًّيا في الكلمات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة‬ ‫إثر ألف زائدة؛ قلبت همزة‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في الأمثلة (ب) نلاحظ أ َّن الكلمات (بِنَاء – بنَّاءون – س َّقاءة –‬ ‫م َّشاءات)أصلها(بناي–بنَّايون–س َّقاية–م َّشايات)؛لأنهامن(بني ُت– َس َق ْي ُت– َم َش ْي ُت)فلما‬ ‫تطرفت الياء تطر ًفا حقيق ًّيا في الكلمة الأولى‪ ،‬وحكم ًّيا في الثانية والثالثة والرابعة إثر ألف زائدة‬ ‫قلبت همز ًة‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثال (ج) نلاحظ أ َّن الكلمات (صحراء – جرداء – خضراء)‬ ‫أصلها ( َص ْح َرى ‪َ -‬ج ْر َدى – َخ ْ َضى) بألف التأنيث المقصورة‪ ،‬ثم زيدت قبلها الألف بوزن‬ ‫( َف ْع َل) للمد‪ ،‬فصارت صحراا – جرداا – خضراا‪ ،‬فلما تطرفت الألف تطر ًفا حقيق ًّيا إثر ألف‬ ‫زائدة قلبت همزة‪ .‬فإذا فقدت شر ًطا من الشروط سلمت أي‪ :‬صحت ولم تبدل‪.‬‬ ‫أمثلة لم تستو ِف الشروط‪:‬‬ ‫(أ ) التحاور يصل بالمتحاورين إلى ال َّتعاون‪.‬‬ ‫• •للمتم ِّيز علاوة‪ ،‬وللمقصر هراوة‪.‬‬ ‫• •التسايف من فنون القتال‪.‬‬ ‫• •الرعاية أولى مراحل الهداية‪.‬‬ ‫(ب) في يد الولد َد ْل ٌو يسقي منه َج ْر ٌو‪.‬‬ ‫• •هذا ظب ٌي رشيق يعدو عد ًوا‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫إبدال أحرف العلة همزة‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫الموضع الأول‬ ‫بنهاية الدرس يتوقع أن يكون الطالب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫‪ 1‬يحدد حكم الواو أو الياء أو الألف إذا وقعت متطرفة حقيقة أو حك ًم بعد ألف زائدة‪.‬‬ ‫‪ 2‬يحدد معنى التطرف الحكمي‪.‬‬ ‫‪ 3‬يحدد حكم الواو أو الياء إذا سبقت بألف أصلية‪.‬‬ ‫‪ 4‬يحدد حكم الواو أو الياء إذا سبقت بألف زائدة‪.‬‬ ‫‪ 5‬يستخرج كلمات لا تقلب فيها الواو أو الياء همزة‪.‬‬ ‫‪ 6‬يستخرج كلمات لا تقلب فيها الواو أو الياء المتطرفة حقيقة همزة‪.‬‬ ‫‪ ٧‬يستخرج كلمات قلبت ياؤها همزة؛ لتطرفها حقيقة أو حك ًم بعد ألف زائدة‪.‬‬ ‫‪ ٨‬يهتم بدراسة إبدال أحرف العلة همزة‪.‬‬ ‫(أ ) سماء مصر‪ ،‬وصفاء جوها من نعم الله علينا – لك اصطفاءات ُلغوية‪ ،‬وإصغاءات ‬ ‫ُمل ِه َمة – الصحابة كانوا غ َّزائين‪ ،‬ع َّدائين إلى وجوه الخير‪.‬‬ ‫(ب) الهرم بنا ٌء عا ٍل ش َّيده بنَّاؤون مهرة – كانت المسلمة س َّقاءة الجيش مداوية الجرحى– ‬ ‫الصحابيات ُك َّن م َّشاءات في الخير‪.‬‬ ‫(ج) الصحراء الجرداء تحولت إلى روضة خضراء‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫‪ . ١‬تبدل أحرف العلة همز ًة‪:‬‬ ‫إذا وقعت متطرفة حقيقة أو حك ًما بعد ألف زائدة‪.‬‬ ‫ • َف ِم ْن أمثلة الواو‪( :‬سماء – كساء – أعداء – رضاء – علاء – غلاء – غذاء –‬ ‫نماء – بلاء)‪.‬‬ ‫ • َو ِم ْن أمثلة الياء‪( :‬بناء – قضاء – بكاء – شفاء – ثناء – هداء – رثاء)‪.‬‬ ‫ •ومن أمثلة الألف‪( :‬جرداء‪ -‬بيداء – سمراء – حسناء – حمراء – صفراء‬ ‫– خضراء)‪.‬‬ ‫‪ .٢‬إذا لم يكن التطرف حقيق ًّيا أو حكم ًّيا وجب التصحيح‪ ،‬مثل‪( :‬إداوة – َعداوة‬ ‫– دراية – هداية)‪.‬‬ ‫‪ .٣‬إذا لم تسبق الواو أو الياء بألف وجب التصحيح‪ ،‬مثل‪َ ( :‬ل ْهو ‪ -‬س ْهو – َج ْري – َه ْدي)‪.‬‬ ‫‪ . ٤‬إذا ُسبقت الياء أو الواو بألف أصلية وجب التصحيح‪ ،‬مثل‪( :‬آي – راي – واو)‪.‬‬ ‫‪ . ٥‬التطرف الحقيقي‪ :‬أن تكون الكلمة مختومة بالواو أو الياء أو ألف التأنيث‪ ،‬مثل‪( :‬سماء‬ ‫– بناء – صحراء) والأصل‪( :‬سماو – بناي – صحراا)‪.‬‬ ‫‪ . ٦‬التطرف الحكمي‪ :‬أن تجيء بعد حرف العلة المذكور تاء التأنيث العارضة للفرق‬ ‫ بين المذكر والمؤنث نحو (بناءة)‪ ،‬أو تجيء التاء التي تزاد على المصادر القياسية‬ ‫ للدلالة على الوحدة‪ ،‬نحو‪( :‬اكتفاءة)‪ ،‬أو تقع بعد علامة التثنية أو جمع التصحيح‬ ‫ بشرط أن يكون المفرد مستعمل ًا‪ ،‬كما تقول في تثنية بناء‪ :‬بناءان‪ ،‬فهذا لا يخرج ‬ ‫ حرف العلة عن تطرفه‪ ،‬ويكون التطرف هنا حكم ًّيا‪.‬‬ ‫***‬ ‫‪27‬‬

‫ بتأمل ما تحته خط في المجموعة (أ) نلاحظ أ َّن الواو والياء في الكلمات‪( :‬التحاور –‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫التعاون – التسايف) لم تقلبا همزة؛ وذلك لأنهما لم تطرفا حقيقة ولا حك ًم‪ ،‬وكذلك (علاوة‬ ‫– هراوة – رعاية – هداية) لم تقلب فيهن الواو أو الياء همزة؛ لعدم تطرف‪ ،‬حيث إ َّن التاء‬ ‫ملازمة له َّن‪ ،‬ولا يمكن الاستغناء عنها فهى ليست عارضة‪.‬‬ ‫ بتأمل ما تحته خط في المجموعة (ب) نلاحظ أ َّن الواو والياء في الكلمات‪( :‬دلو – جرو‬ ‫– ظبي – َع ْدو) لم ُتقلبا همزة – أيضا – وذلك؛ لأنهما – مع تطرفهما حقيقة – لمْ ُيسبقا بألف‬ ‫زائدة‪ ،‬وكذلك إذا تطرفت الواو كما في (واو) والياء كما في (آي) جمع (آية) لا تقلبان همزة؛‬ ‫لأن كل ًّا منهما سبق بألف أصلية‪ .‬‬ ‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫ ‬ ‫فأ ْب ِد ِل الهَ ْم َز َة من وا ٍو َو َيا‬ ‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫آخ ًرا إث َر أل ٍف ِزي َد ‪......‬‬ ‫‪26‬‬

‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫ بتأمل ما تحته خط في المثال (‪ )1‬نلاحظ أ َّن‪ :‬ما تحته خط (عجائز – حلائب) جمعان‬ ‫على وزن يشبه (مفاعل) مفردهما ( َع ُجوز – َح ُلوبة) فالواو فيهما م ٌّد زائد؛ لأنهما من العجز‬ ‫والحلب؛ لذا قلبت هذه الواو همزة في الجمع؛ لأنها وقعت بعد ألف شبه مفاعل وكانت في‬ ‫المفرد م ًّدا زائ ًدا‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثال (‪ )2‬نلاحظ أ َّن‪( :‬فرائض – شعائر) جمعان على وزن يشبه‬ ‫(مفاعل) مفردهما ( َف ِريضة – َش ِعيرة) فلما وقعت الياء فيهما بعد ألف شبه مفاعل وكانت في‬ ‫المفرد م ًّدا زائ ًدا؛ وجب قلبها همزة‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثال (‪ )3‬نلاحظ أ َّن (رسائل – حمائم – قلائد) جموع على وزن‬ ‫يشبه ‪ ،‬مفاعل‪ ،‬وأصلها (رساال – حماام – قلااد)‪ ،‬ومفردها (رسالة – حمامة – قلادة) فلما‬ ‫وقعت الألف فيها بعد ألف شبه مفاعل وكانت في المفرد م ًّدا زائ ًدا‪ ،‬قلبت همزة‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثال (‪ )4‬نلاحظ أ َّن (الواو) لم تقلب همزة في (جواهر)؛ لأنها‬ ‫وقعت قبل ألف شبه مفاعل وليست بعدها‪ ،‬ولم تقلب الواو أي ًضا في (مثاوب)؛ لأنها في‬ ‫المفرد ( َم ُثوبة) م ٌّد أصلي؛ لأن وزنها‪َ ( :‬م ْف ُعلة)‪ ،‬فهى عين الكلمة‪.‬‬ ‫ وفي المثال (‪ )5‬نلاحظ أ َّن الواو في (جداول) لم تقلب؛ لأنها في المفرد ( َج ْد َول) متحركة‬ ‫وليست م ًّدا‪ .‬ومن ذلك (قساور – محاور)‪.‬‬ ‫ وفي المثال (‪ )6‬نلاحظ أ َّن الواو في (مفاوز) لم ُتقلب همزة؛ لأنها في المفرد مدة أصلية‪،‬‬ ‫ومن ذلك (مناور)‪.‬‬ ‫ وفي المثال (‪ )7‬نلاحظ أ َّن الياء في (معايش) لم تقلب همزة؛ لأنها في المفرد (معيشة) مد ٌة‬ ‫أصلية‪ ،‬فهى على وزن‪َ ( :‬م ْف ِعلة) وسلمت الياء في (مخايط) لأنها في المفرد ( ِمـ ْخ َيط)‪ ،‬وهى‬ ‫ليست مدة؛ لتحركها‪ ،‬أو مفردها ( َمـ ِخيط) فتكون مدة أصيلة‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫الموضع الثاني‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫بنهاية الدرس يتوقع أن يكون الطالب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫‪ 1‬يحدد شروط قلب أحرف العلة همزة إذا وقعت بعد ألف مفاعل‪.‬‬ ‫‪ 2‬يحدد المقصود بالمد‪.‬‬ ‫‪ 3‬يحدد المقصود بالزيادة‪.‬‬ ‫‪ 4‬يستخرج كلمات قلبت فيها أحرف العلة همزة بعد ألف مفاعل أو ما يشبهه‪.‬‬ ‫‪ 5‬يميز بين كلمات على وزن مفاعل الواو فيها ليست م ًّدا زائ ًدا في مفرده‪.‬‬ ‫‪ 6‬يستخرج كلمات على وزن مفاعل الواو فيها ليست م ًّدا زائ ًدا في مفرده‪.‬‬ ‫‪ 7‬يهتم بدراسة إبدال أحرف العلة همزة‪.‬‬ ‫‪1.1‬هذه مزرعة أصحابها عجائز يربون أبقا ًرا حلائب‪.‬‬ ‫‪2.2‬فرائض الإسلام خمسة وشعائره كثيرة‪.‬‬ ‫‪3.3‬أرسلنا رسائل بالحمائم لأصحاب القلائد‪.‬‬ ‫‪4.4‬الجواهر مثاوب للطائعين‪.‬‬ ‫‪5.5‬الجداول ماؤها صا ٍف‪.‬‬ ‫‪6.6‬في مصر مفاوز شاسعة‪.‬‬ ‫‪7.7‬السعي على المعايش مكفر للذنوب‪ .‬على المنضدة مخايط‪.‬‬ ‫‪8.8‬منائر المدينة كثيرة‪ .‬ي ُم َّح ُص المسلم بالمصائب‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫الموضع الثالث‬ ‫بنهاية الدرس يتوقع أن يكون الطالب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫يتعرف شرط قلب الواو أو الياء همزة إذا وقعت إحداهما عينًا لاسم فاعل من‬ ‫‪ 1‬فعل ثلاثي‪.‬‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫يحدد علة قلب الواو أو الياء همزة إذا وقعت إحداهما عينًا لاسم فاعل ولم تعل‬ ‫‪2‬‬ ‫في فعله‪.‬‬ ‫‪ 3‬يحدد علة قلب الواو أو الياء همزة إذا وقعتا ثاني حرفي علة بينهما ألف مفاعل‪.‬‬ ‫‪ 4‬يستخرج كلمات وقعت فيها الواو أو الياء ثاني حرفي علة بينهما ألف مفاعيل‪.‬‬ ‫‪ 5‬يعلل لعدم قلب الواو أو الياء همزة إذا وقعتا ثاني حرفي علة بينهما ألف مفاعيل‪.‬‬ ‫‪ 6‬يعلل لعدم قلب الواو أو الياء همزة إذا وقعتا ثاني حرفي علة بينهما ألف مفاعل‪.‬‬ ‫‪ 7‬يستشعر أهمية دراسة إبدال أحرف العلة همزة‪.‬‬ ‫‪ 8‬يحرص على الإجابة عن تدريبات إبدال أحرف العلة همزة‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫ وفي المثال (‪ )8‬شذت (منائر) جمع (منارة) والأصل ( َمنْورة)؛ لأنها ليست مدة زائدة في‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫المفرد‪ ،‬لأنها مادتها (ن و ر) والقياس في الجمع (مناور)‪ ،‬كما شذت (مصائب) جمع (مصيبة)‪،‬‬ ‫فالياء المنقلبة عن واو – مع كونها مدة – ليست زائدة في المفرد؛ لأن مادتها (ص و ب)؛ لذا‬ ‫وجب تصحيحها‪ ،‬فالقياس (مصاوب)‪.‬‬ ‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫والم ُّد ِزي َد ثـالِ ًثا في الـ َوا ِحـ ِد هم ًزا ُي َرى في مث ِل‪ :‬كال َقلا ِئ ِد‬ ‫‪ 1.1‬تقلب أحرف العلة‪( :‬الألف والواو والياء) همزة إذا وقعت بعد ألف الجمع (مفاعل)‬ ‫أو ما يشبهه بشرط أن تكون في المفرد م َّدة زائدة‪ ،‬مثل‪( :‬عجائز – قصائد – سحائب)‪.‬‬ ‫‪2.2‬إذا اخت َّل شرط وجب التصحيح ولم تعل؛ فصح كل من الواو والياء في (جداول – قساور‬ ‫‪ -‬مخايط)؛ لأنهما ليسا م ًّدا‪ ،‬وصح في كل من (مشاور – مصاوب – معايش) لأصالتهما‪.‬‬ ‫‪3.3‬ما خلف القاعدة فهو شاذ ُيفظ ولا ُيقاس عليه‪ ،‬مثل‪( :‬مصائب – معائش – منائر)‪.‬‬ ‫‪4.4‬تكون الواو مدة إذا سبقت بضم في المفرد‪ ،‬مثل‪َ ( :‬ع ُجوز – َع ُروس) والياء في ُسبقت‬ ‫بكسر في المفرد‪ ،‬مثل‪( :‬ص ِحيفة – ق ِصيدة) والألف‪ ،‬وهي لا تكون إلا َم َّدا نحو‪:‬‬ ‫(سحابة‪ ،‬ومنارة)‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫‪ ..............................‬وفي فا ِعل ما ُأ ِع َّل َع ْينًا َذاا ْق ُت ِفي‬ ‫‪1.1‬هذا الموضع خاص بالواو والياء فقط‪.‬‬ ‫‪2.2‬تقلب الواو أو الياء همزة إذا وقعت إحداهما عينًا لاسم فاعل من فعل ثلاثي ُأعلت في‬ ‫فعله‪ ،‬مثل‪( :‬قائل – عائذ – صائم – جائر – مائل – سائر – دائن)‪.‬‬ ‫‪3.3‬إذا لم ُتعل الواو أو الياء في الفعل صحت في اسم الفاعل‪ ،‬مثل‪( :‬حاول) من الفعل‬ ‫( َح ِو َل)‪ ،‬و(غايد) من الفعل ( َغ ِي َد)‪.‬‬ ‫***‬ ‫‪33‬‬

‫‪1.1‬قال القائد الثائر‪ :‬إنني دائ ًم لست خائ ًفا‪.‬‬ ‫‪2.2‬الخائب ضائق الصدر بائع نفسه لشيطانه‪.‬‬ ‫‪3.3‬تلك القصور الخاوية فيها ذئاب عاوية ‪.‬‬ ‫‪4.4‬هذا َعا ِو ٌر‪ ،‬وذاك صايد‪ ،‬وأخي حا ِو ٌر َعاي ٌن‪.‬‬ ‫ بتأمل ما تحته خط في المثال (‪ )1‬نلاحظ أ ّن الكلمات‪( :‬قائد – ثائر – دائم – خائف) اسم‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫فاعل من فعل ثلاثي والأصل فيها (قاود – ثاور – داوم – خاوف) وفعلها (قاد – ثار ‪-‬دام‬ ‫– خاف)‪ ،‬وهذه الأفعال حدث فيها إعلال؛ حيث إن عين الكلمة (الألف) منقلبة عن الواو؛‬ ‫لأن مضارعها‪ :‬يقود ويثور ويدوم‪ ،‬ويخاف من الخوف؛ لذلك نلاحظ أ َّن هذه الواو في اسم‬ ‫الفاعل أبدلت همزة؛ لوقوعها عينًا لاسم فاعل من فعل ثلاثي أعلت في فعله‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثال الثاني نلاحظ أ ّن الكلمات‪( :‬خائب – ضائق – بائع) أسماء‬ ‫فاعلين من أفعال ثلاثية‪ ،‬والأصل فيها (خايب – ضايق – بايع)‪ ،‬وأفعالها (خاب – ضاق‬ ‫– باع)‪ ،‬وهذه الأفعال حدث فيها إعلال بقلب عينها (الياء) ألفا؛ حيث إن المضارع منها‪:‬‬ ‫(يخيب‪ ،‬ويضيق‪ ،‬ويبيع)؛ لذا نلاحظ أ َّن الياء أبدلت همزة في اسم الفاعل؛ لوقوعها عينًا‬ ‫لاسم فاعل من فعل ثلاثي أعلت في فعله‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثالين الثالث والرابع نلاحظ أ ّن الواو في الكلمات (خاوية –‬ ‫عاوية – عاور – حاور) والياء في (صايد – عاين) وقعتا عينًا لاسم فاعل من الفعل الثلاثي‬ ‫الواوي ( َخ َوى – َع َوى – َع ِو َر(‪َ – )١‬ح ِو َر) (‪ )٢‬واليائي ( َص ِي َد (‪َ – )٣‬ع ِ َي (‪ )٤‬والواو والياء في‬ ‫الفعل لم يعلا؛ لذا سلما ولم يقلبا همزة في اسم الفاعل؛ بالحمل على الفعل‪.‬‬ ‫(‪َ )٣‬ص ِيد‪ :‬أى‪ :‬صار أصيد‪ ،‬وهو المائل ‬ ‫(‪ )١‬عور‪ :‬صار أعور‪.‬‬ ‫ الذى لا يستطيع الالتفات من داء‬ ‫(‪َ )٢‬ح ِور‪ :‬أي‪ :‬اشتد بياض بياض ‬ ‫(‪َ ) ٤‬عين‪ :‬اتسع سواد عينه واشتد‪.‬‬ ‫ العين واشتد سواد سوادها‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫ * أما قول الشاعر (عيائيل) فهو قياسي؛ لأنها ع ِّيل؛ والأصل‪ :‬أن تجمع على (عيائل)‪ ،‬بعد قلب‬ ‫الياء همزة فجمعها الشاعر على (عيائل) باعتبار أصل الجمع‪ ،‬ثم أضاف الياء للضروروة الشعرية‪،‬‬ ‫فصارت (عيائيل)‪ ،‬والعبرة بما يقتضيه القياس وليس بالمنطوق‪ ،‬وعدها بعض الصرفيين شاذة؛ لأنها‬ ‫في وزن (مفاعيل)‪.‬‬ ‫ أ ّما قول الشاعر‪( :‬العواور) فهو قياسى؛ لأنه جمع (ع ّوار) بتشديد الواو والأصل أن ُيمع على‬ ‫(عواوير) ثم حذفت الياء للضرورة الشعرية‪ ،‬ولم ُتبدل فيه الواو همزة لوقوعها ثاني حرفي علة بينهما‬ ‫ألف (مفاعيل)‪.‬‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫َك َذا َك َثا ِن َلـ ِّيـنَ ْ ِي ا ْك َتنَ َفا َم َّد َم َفا ِع َل َك َج ْم ِع َنـ ِّيـ َفا‬ ‫‪1.1‬هذا الموضع خاص بالواو والياء‪.‬‬ ‫‪2.2‬إذا وقعت الواو أو الياء ثاني حرفي علة بينهما ألف مفاعل أو شبه مفاعل وجب قلبها‬ ‫همزة؛ لئلا يتوالى ثلاثة أحرف علة متصلة بالطرف‪.‬‬ ‫‪3.3‬قد يكون الحرفان واوين‪ ،‬مثل‪( :‬أوائل)‪ ،‬أو ياءين‪ ،‬مثل‪( :‬نيائف) أو مختلفين‪،‬‬ ‫مثل‪( :‬جيائد)‪.‬‬ ‫‪4.4‬إذا كانت الأل ُف أل َف (مفاعيل) أو شبهه فإ َّن ثاني الحرفين اللينين يجب تصحيحه‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫(طواويس‪ ،‬ونواويس)‪.‬‬ ‫***‬ ‫‪35‬‬

‫الموضع الرابع‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫‪1.1‬حصد الأوائل الجوائز فكانوا الجيائد والسيائد‪.‬‬ ‫‪2.2‬هؤلاء عيائل نيائف وعشرون‪.‬‬ ‫‪3.3‬هؤلاء بياييع يتقون الله‪.‬‬ ‫هم كالطواويس في الدواوين‪.‬‬ ‫• •قال الشاعر‪ :‬فيها َع َيا ِئي ُل أسود و ُن ُمر‬ ‫• •قال الشاعر‪:‬‬ ‫حنَّى ِع َظا ِمي وأراه ثاغري وك َّح َل العينين بال َع َوا ِور‬ ‫ بتأمل ما تحته خط في المثال الأول نلاحظ أ َّن الكلمات‪( :‬الأوائل– الجوائز–الجيائد–السيائد)‬ ‫جموع تكسير على وزن يشبه (مفاعل)‪ ،‬والأصل فيها (أواول–جواوز–جياود – سياود)‪ ،‬ونلاحظ‬ ‫أ َّن (الواو) فيها وقعت ثاني حرفي علة بينهما ألف (مفاعل) فقلبت همزة؛ لئلا يتوالى ثلاثة أحرف علة‬ ‫متصلة بالطرف‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثال الثاني نلاحظ أ َّن الكلمات‪( :‬عيائل–نيائف) جمع تكسير على وزن‬ ‫يشبه (مفاعل)‪ ،‬وأصل الجمع فيها (عيايل – نيايف) وقعت الياء الثاني حرفي علة بينهما ألف الجمع‬ ‫الأقصى (مفاعل)؛ لذلك قلبت همزة؛ وذلك لئلا يتوالى ثلاثة أحرف علة متصلة بالطرف‪.‬‬ ‫ أما ما تحته خط في المجموعة رقم (‪ )3‬فإننا نلاحظ أ َّن الكلمات‪( :‬بياييع–طواويس– دواوين)‬ ‫ص ّحت الواو في (طواويس–ودواوين) والياء في (بياييع)؛ لأن كل ًّا منها وقع ثاني حرفي علة بعد ألف‬ ‫شبه مفاعيل‪ ،‬وذلك لبعد حرف العلة عن الطرف‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫ بتأمل المثال (‪ :)1‬نلاحظ أ َّن كلمة (أولى) مؤنث‪( :‬أ َّول) أصلها‪ُ ( :‬وولى) بوزن‬ ‫( ُفعلى) اجتمعت فيه واوان في صدر الكلمة والثانية َم َّدة أصلية فوجب قلب الواو الأولى‬ ‫همزة للتخفيف‪.‬‬ ‫ وبتأمل المثال (‪ :)2‬نلاحظ أ َّن كلمة ( ُأ َول) أصلها‪ُ ( :‬و َول) جمع‪( :‬أولى) اجتمعت واوان‬ ‫في صدر الكلمة والثانية متحركة أصلية؛ فوجب قلب الأولى همزة للتخفيف‪.‬‬ ‫ وفي المثال (‪ :)3‬نلاحظ أ َّن الكلمات‪( :‬أواصل جمع واصلة – أواهب جمع واهبة – أواعد‬ ‫جمع واعدة) جمع على وزن (فواعل)‪ ،‬والأصل فيها ( َو َواصل – َو َواهب – َو َواعد) اجتمعت‬ ‫واوان في صدر الكلمة والواو الثانية متحركة مبدلة من ألف فاعلة؛ فوجب قلب الأولى‬ ‫همزة للتخفيف‪.‬‬ ‫ وبتأمل المثال (‪ :)4‬نلاحظ أ َّن كلمتي‪( :‬أويصلة‪ ،‬أويفية) تصغير‪ :‬واصلة‪ ،‬وافية‪،‬‬ ‫والأصل ( ُو َو ْي ِصلة‪ُ ،‬و َو ْي ِفية) حيث اجتمع واوان في صدرهما والثانية متحركة مبدلة من‬ ‫الألف فقلبت الواو الأولى همزة‪.‬‬ ‫ وبتأمل المثال (‪ :)5‬نلاحظ أ َّن كلمتي ( ُووفي – ُوو ِصل) بالبناء للمجهول من الفعل‬ ‫( َوا َف‪َ ،‬و َوا َصل)‪ ،‬اجتمعت فيهما واوان في صدر الكلمة والثانية مدة عارضة – من أجل البناء‬ ‫للمجهول ‪-‬؛ لذلك يجوز في الواو الأولى أن تقلب همزة فنقول‪( :‬أوفى‪ ،‬وأوصل)‪ ،‬ويجوز أن‬ ‫تبقى الواو فنقول‪( :‬ووفى‪ ،‬ووصل)‪.‬‬ ‫ وبتأمل المثال (‪ :)6‬نلاحظ أ َّن كلمة (ه َو ِوي) اجتمع فيها واوان إلا أنهما لم يتصدرا؛‬ ‫لذا وجب التصحيح‪.‬‬ ‫‪37‬‬

‫الموضع الخامس(خاص بالواو)‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫بنهاية الدرس يتوقع أن يكون الطالب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫‪ 1‬يحدد مواضع قلب الواو الأولى همزة وجو ًبا إذا اجتمعت الواوان في صدر الكلمة‪.‬‬ ‫‪ 2‬يحدد مواضع قلب الواو الثانية همزة جوا ًزا إذا اجتمعت الواوان في صدر الكلمة‪.‬‬ ‫‪ 3‬يميز بين الكلمات التي تقلب فيها الواو الأولى همزة وجو ًبا وجوا ًزا‪.‬‬ ‫‪ 4‬يستخرج كلمات تقلب فيها الواو الأولى همزة وجو ًبا‪.‬‬ ‫‪ 5‬يستخرج كلمات تقلب فيها الواو الأولى همزة جوا ًزا‪.‬‬ ‫‪ 6‬يستخرج كلمات الواو الثانية بها ساكنة زائدة‪.‬‬ ‫‪ 7‬يهتم بدراسة موضوع الإبدال والإعلال‪.‬‬ ‫‪ 8‬يحرص على دراسة الإعلال والإبدال‪.‬‬ ‫‪1.1‬هند ُأو َل الفائقات‪.‬‬ ‫‪2.2‬الفاطمات ُأ َول الفائزات‪.‬‬ ‫‪3.3‬المهذبات َأ َواصل َأ َواهب َأ َواعد بالخير‪.‬‬ ‫‪4.4‬هند ُأ َو ْيصلة ُأ َو ْيفية‪.‬‬ ‫‪ُ 5.5‬ووف َي – ُأو ِ َف بالعهد‪ُ ،‬وو ِصل – ُأو ِص َل ذوو القربى‪.‬‬ ‫‪6.6‬هذا رجل هوو ُّي القلب‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫جـ‪1‬‬ ‫• •(صوائغ‪ ،‬وبوائع) جمع صائغة وبائعة‪ ،‬أصلهما‪ :‬صواوغ وبوايع‪ ،‬وقعت الواو والياء ثاني حرفين لينين‬ ‫بينهما ألف مفاعل فقلبتا همزة‪.‬‬ ‫• •(دائن‪ ،‬وطائر) وأصلهما‪ :‬داين‪ ،‬وطاير‪ .‬قلبت الياء همزة في كل؛ لوقوعها عينًا لاسم فاعل أعلت‬ ‫في فعله‪.‬‬ ‫• •(آباء‪ ،‬وأبناء‪ ،‬وأعداء) الأصل‪ :‬آباو‪ ،‬وأبناو‪ ،‬وأعداو‪ .‬قلبت الواو في ك ٍل همزة لتطرفها إثر ألف زائدة‪.‬‬ ‫• •(اختفاء) أصلها‪ :‬اختفاي‪ ،‬تطرفت الياء بعد ألف زائدة فقلبت همزة‪.‬‬ ‫• •(فرائض) جمع فريضة‪ ،‬أصلها‪ :‬فرايض‪ ،‬قلبت الياء بعد ألف مفاعل همزة؛ لأنها في المفرد مدة زائدة‪.‬‬ ‫• •(عمائم) جمع (عمامة) وأصلها‪ :‬عماام قلبت الألف همزة؛ لوقوعها بعد ألف مفاعل وكانت في المفرد‬ ‫مدة زائدة‪.‬‬ ‫جـ‪2‬‬ ‫• •(سقاية)‪ :‬بالتشديد شاذ؛ لأن الياء تطرفت حك ًم بعد ألف زائدة‪ ،‬ولم تقلب همزة‪ ،‬والقياس‪( :‬سقاءة)‪،‬‬ ‫بقلب الياء همزة‪.‬‬ ‫• •(مصائب) شاذ؛ لأن الياء المنقلبة عن واو قلبت همزة رغم أنها مدة أصلية في المفرد والقياس‪( :‬مصاوب)‬ ‫بالتصحيح‪.‬‬ ‫• (•معائش) شاذة؛ لأن الياء قلبت همزة رغم أنها مدة أصلية في المفرد‪ ،‬والقياس (معايش) بالتصحيح‪.‬‬ ‫‪39‬‬

‫ يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫‪ ...‬و َهـ ْم ًزا أ َّو َل ال َوا َو ْي ِن ُر ْد في َب ْد ٍء َغ ْ ِي ِش ْب ِه ُوو ِ َف الأَ ُش ْد‬ ‫إذا اجتمع واوان في صدر الكلمة تقلب الأولى همزة وجو ًبا في ثلاث حالات‪:‬‬ ‫‪1.1‬إذا كانت الواو الثانية ساكنة أصلية‪ ،‬مثل‪ُ ( :‬أولى) ُأنثى (أ َّول)‪ ،‬والأصل ( ُوولى)‬ ‫‪2.2‬إذا كانت الواو الثانية متحركة أصلية‪ ،‬مثل‪ُ ( :‬أ َول) جمع ( ُأو َل)‪ ،‬والأصل ( ُو َو ل)‪.‬‬ ‫‪3.3‬إذا كانت الواو الثانية متحركة منقلبة عن ألف زائدة‪ ،‬مثل‪( :‬أوصل – أواقي – أوافي –‬ ‫أواهب – أواعد) ومثل‪( :‬أويقية – أويصلة – أويفية)‪.‬‬ ‫ وتقلب جوا ًزا‪ :‬إذا كانت الواو الثانية ساكنة زائدة (مدة عارضة)‪ ،‬مثل‪ُ ( :‬ووفي – أوفي –‬ ‫ُووري – ُأوري) بالبناء للمجهول‪.‬‬ ‫‪َ 1.1‬ص َوائغ‪َ ،‬ب َوائع‪ ،‬دا ِئن‪ ،‬طا ِئر‪ ،‬ف َرا ِئض‪ ،‬عما ِئم‪ ،‬آباء‪ ،‬أ ْبناء‪ ،‬أع َداء‪ ،‬اختفاء في الكلمات السابقة‬ ‫إعلال‪ ،‬و ّضحه وب ّي سببه‪.‬‬ ‫‪2.2‬ب ّي الشاذ‪ ،‬في الكلمات الآتية واذكر قياسها‪:‬‬ ‫يقال‪ :‬اسق َر َقا ِش فإنها س ّقاية‪َ ،‬معائش‪ ،‬مصا ِئب (جمع معيشة ومصيبة)‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫قلب همزة مفاعل العارضة يا ًء أو وا ًوا‬ ‫بنهاية الدرس يتوقع أن يكون الطالب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫‪ 1‬يتعرف على شروط قلب همزة مفاعل العارضة يا ًء أو وا ًوا‪.‬‬ ‫‪ 2‬يحدد مواضع قلب همزة مفاعل العارضة يا ًء‪.‬‬ ‫‪ 3‬يحدد مواضع قلب همزة مفاعل العارضة وا ًوا‪.‬‬ ‫‪ 4‬يستخرج كلمات قلبت فيها همزة مفاعل العارضة يا ًء‪.‬‬ ‫‪ 5‬يستخرج كلمات قلبت فيها همزة مفاعل العارضة وا ًوا‪.‬‬ ‫‪ 6‬يمثل لكلمات قلبت فيها همزة مفاعل العارضة يا ًء أو وا ًوا‪.‬‬ ‫‪ 7‬يميز بين كلمات لامها في المفرد همزة أصلية أو ياء أصلية‪.‬‬ ‫‪ 8‬يحرص على دراسة قلب همزة مفاعل العارضة يا ًء أو وا ًوا‪.‬‬ ‫‪ 1.1‬الخطايا تزيد الدنايا‪.‬‬ ‫‪2.2‬هذه هدايا رقيقة‪.‬‬ ‫‪ 3.3‬الصدقات مطايا المغفرة‪.‬‬ ‫‪ 4.4‬للفؤوس الهَ َرا َوى‪.‬‬ ‫‪5.5‬هذه المرايا صافية‪.‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪ .١‬ما الإبدال لغة واصطلا ًحا؟ وما أنواعه؟ مثل‪.‬‬ ‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫‪ .٢‬ع ّرف الإعلال‪ ،‬واذكر أنواعه مع التمثيل لكل نوع في جمل مفيدة‪.‬‬ ‫‪ . ٣‬متى تبدل الألف همزة؟ مثل‪.‬‬ ‫‪ .٤‬اذكر المواضع التي تبدل فيها الياء همزة مع التمثيل لكل موضع‪.‬‬ ‫‪ .٥‬تبدل الواو همزة في خمسة مواضع‪ ،‬اشرح هذه المواضع مع التمثيل‪.‬‬ ‫‪ِ .٦‬لَ َلْ تبدل الياء والواو همزة في‪ :‬معايش‪ ،‬ومناور؟‬ ‫‪ .٧‬ب ّي ما حدث في الكلمات الآتية من إبدال واذكر سببه‪:‬‬ ‫ (حمراء – دعاء – بناء – عجائز – رسائل – قائل – دوائر)‪.‬‬ ‫‪ .٨‬ب ّي العلة في عدم قلب الواو أو الياء همزة في الكلمات الآتية‪:‬‬ ‫ (عاين – مصاير “جمع مصير” – عاور – قساور)‬ ‫‪ . ٩‬ب ّي وجه الشذوذ في الكلمات الآتية‪ ،‬والقياس فيها‪.‬‬ ‫ (منائر – مصائر – معائش – سقاية – مصائب)‬ ‫‪ . ١‬هات اسم الفاعل من (مال – صال – جار “بمعنى ظلم”) وبيِّ ما يحدث فيه من ‬ ‫ تغيير وسببه‪.‬‬ ‫‪ . ١١‬ب ّي ما في الكلمات الآتية من إعلال وسببه‪.‬‬ ‫ وسائل (جمع وسيلة)‪ ،‬جيائد (جمع جيد)‪ ،‬أواصل (جمع واصلة)‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫‏الإبدال والإعلال‬ ‫فصارت (مطا َء َي) قلبت الياء ألفا لتحركها بعد فتح‪ ،‬فصارت (مطاءا) اجتمع شبه ثلاث‬ ‫ألفات فقلبت همزة مفاعل العارضة ياء فصارت (مطايا)؛ لأن لام الكلمة في المفرد واو‬ ‫مع َّلة‪ ،‬ومثل هذا الجمع‪ :‬عطايا جمع (عط َّية)‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثال الرابع نلاحظ أن كلمة‪( :‬الهراوى) مفردها (هراوة)‬ ‫وأصل الجمع (هرااو) قلبت الألف الثانية همزة لوقوعها بعد ألف الجمع الأقصى (مفاعل)‬ ‫وكانت في المفرد م ًّدا زائ ًدا‪ ،‬فصارت (هرا ِئ َو)‪ ،‬قلبت الواو يا ًء؛ لتطرفها حقيقة بعد كسرة‪،‬‬ ‫فصارت (هرا ِئي)‪ ،‬قلبت كسرة الهمزة فتحة للتخفيف‪ ،‬فصارت (هرا َء َي)‪ ،‬قلبت الياء‬ ‫ألفا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها‪ ،‬فصارت (هراءا)‪ ،‬اجتمع شبه ثلاث ألفات‪ ،‬فقلبت همزة‬ ‫مفاعل العارضة (وا ًوا) ‪،‬فصارت ( َه َرا َوى)‪ ،‬ومثلها‪ :‬علاوى جمع (علاوة)‪ .‬ولم تقلب‬ ‫الهمزة هنا ياء؛ لأن لام الكلمة في المفرد واو سالمة‪ ،‬ولكي ُيشاكل يشاكل الجمع مفرده‪.‬‬ ‫ وبتأمل ما تحته خط في المثال الخامس نلاحظ أ َّن كلمة‪( :‬المرايا) مفردها (مرآة)‬ ‫بوزن (مفعلة) فالهمزة في المفرد أصلية (عين الكلمة )؛ لذا ش َّذ قلبها في الجمع يا ًء‪،‬‬ ‫والقياس‪( :‬المرائي)‪.‬‬ ‫‪43‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook