َت َسـاء ُلوا َعـ ْن َعظِيـ ٍم َقـ ْد َألـ َّم بِ ِهـ ْم *** َر َمــى ا ْل َم َشــا ِي َخ َوا ْل ِو ْلـ َدا َن بــال َّل َم ِم يـا َجـا ِهلي َن َع َلى ا ْل َهـا ِدى َو َد ْع َوتِـه *** َهـ ْل َت ْج َه ُلو َن م َكـا َن ال َّصــاد ِق ال َع َل ِم ل َّقب ْت ُمــ ُوه َأ ِميــ َن ال َقـ ْو ِم في ِص َغــ ٍر *** و َمــا الأَ ِميـــ ُن عـلى قـو ٍل بِ ُم َّت َهـــ ِم جـا َء النَّبِي ُّـو َن بالآيـا ِت فـا ْن َص َر َم ْت *** َو ِج ْئ َتنَــا بحــ ِكي ٍم غــي ِر ُمنْ َصـــــ ِر ِم آيا ُتــ ُه ُك َّلمــا َطــا َل ال َمـ َدى ُجـ ُد ٌد *** َيــ ِزينُ ُه َّن َجـــلا ُل ال ِعتــ ِق وال ِقـــ َد ِم َيكــا ُد في َلـــ ْف َظــ ٍة منـــ ُه ُمشـ َّر َف ٍة *** ي ُـو ِصي َك بـال َح ِّق وال َّت ْقـ َوى وبال َّر ِح ِم ال ّتعريف بال ّشاعر هو أحمد شوقي بن علي بن أحمد شوقي ،التحق أبوه بحاشية “محمد علي” ،وتقلب في مناصب ال ّدولة ،وفي عهد إسماعيل ولد له أحمد ١٨٦٨م في حي الحنفي بالقاهرة ،تل ّقى أحمد تعليمه الابتدائي وال ّثانوي بالقاهرة ،ث ّم دخل مدرسة الحقوق ومكث بها سنتين ،والتحق بقسم ال ّترجمة في المدرسة نفسها ،ومكث بها عامين آخرين ،ث ّم سافر في بعثة إلى فرنسا ١٨٩١م ،وبعد عودته ال َت َح َق بقصر ال ُخديو ّي. ول ّما قامت الحرب العالم ّية الأولى ُن ِف َي إلى أسبانيا ،ومكث بها خمس سنوات ،ث ّم عاد بعدها إلى مصر ،وساير النّهضة المصر ّية ِمن سنة ١٩١٩م إلى سنة ١٩٣٢م ،وهي ال ّسنة ا ّلتي ُتوفي فيها. 92 الوحدة ال ّثانية
مدائحه في ال ّرسول اهت ّم ال ّشعراء بالمدائح النّبو ّية منذ عصر صدر الإسلام و ِمن أبرزهم كعب بن زهير، وحسان بن ثابت ،وعبدالله بن رواحة ،واشتهر في العصر المملوك ّي الإمام البوصير ّي ،ا ّلذي تأ ّثر به عدد ِمن ال ّشعراء في مق ّدمتهم أحمد شوقي. مدح شوقي النّبي بثلاث قصائد وهي على حسب ترتيبها في ديوانه: \" - 1الهمزية النّبو ّية\" ومطلعها: َو َف ُم ال َّز َما ِن َت َب ُّس ٌم َو َثنَا ُء ُولِ َد ا ْل ُه َدى َفا ْل َكا ِئنَا ُت ِض َيا ُء *** “ -2ذكرىالمولد”ومطلعها: َس ُلو َق ْلبِى َغ َدا َة َس َل َو َتا َبا *** َل َع َّل َع َلى ا ْل َج َما ِل َل ُه ِع َتا َبا \" - 3نهجالبردة\"وهيالقصيدةا ّلتيندرسهاومطلعها: ِريـ ٌم على القا ِع َب ْي َن ا ْلب َـا ِن َوا ْلع َل ِم *** َأح َّل َس ْف َك َد ِمي في الأ ْش ُه ِر ا ْل ُح ُر ِم وقصائده ال ّثلاث معارضات لقصائد ثلاث للبوصير ّي ،وقد بدأ اثنتين منها بالغزل مثله، ويشيع في مدائح شوقي الحديث عن الأخلاق ،والفقراء ،وال ّشريعة الإسلام ّية وال ّشكوى ِمن أحوال المسلمين وتأ ّخرهم ،وهذا ك ّله تجديد في المدائح النّبو ّية. 94 الوحدة ال ّثانية
النّسب ال ّشريف ُي ْم ِسـ ْك بِ ِم ْف َتــا ِح بـا ِب الل ِه ي ْغ َتنِـــ ِم *** َلـ ِز ْم ُت بـا َب أ ِمـي ِر الأَ ْنبِ َيـا ِء و َمـــ ْن َفـى يو ِم لا ِعـ َّز بالأَنســا ِب وال ُّل َحـ ِم *** َع َّل ْقـ ُت مـن َم ْد ِحـ ِه َحـ ْبل ًا ُأ َعـ ُّز بـ ِه *** ُمح َــ َّم ٌد َص ْفـو ُة البــا ِري و َر ْح َم ُتـ ُه و ُب ْغ َيـ ُة الله ِمـ ْن َخــ ْل ٍق و ِمـ ْن َن َســــ ِم *** ِمـ ْن ُسـ ْؤ ُد ٍد بـا َذ ٍخ في َم ْظ َهــ ٍر َسنِــ ِم *** َقـ ْد أ َخ َطـأ النَّ ْجـ ُم مـا نـا َل ْت ُأ ُب َّو ُتـ ُه َو ُر َّب أ ْص ٍل لــ َفـ ْر ٍع في ال َف َخـا ِر ُن ِمي ُن ُمـوا إليـ ِه ف َـ َزا ُدوا في ا ْل ُعــلا ش َرفا معاني المفردات معناها الكلمة دا َو ْم َت علي ال ُو ُقو ِف أما َم ُه لزمت أمير الأنبياء ُم َح َّم ٌد َ و ُه َو ِم ْف َتا ُح َبا ِب اللهِ يغتنم َي ْظ َف ُر بِا ْل َغنِي َم ِة علقت َأ ْم َس ْك ُت أع ّز به َأ َت َق َّوى بِ ِه الأنساب ال ّلحم َج ْم ُع َن َس ٍب ،وا ْل ُم َرا ُد َن َس ُب ا ْل َق َرا َب َة َوالآ َبا ِء َخا َّص ًة صفوة َج ْم ُع ُل ْح َم ٍةَ ،و ِه َى ا ْل َق َرا َب َة َأ ْي ًضا الباري البغية ال َّص ْف َو ُة ا ْل ِخ َيا ُر ِم ْن ُك ِّل َش ْى ٍء ،وا ْص َط َفا ُه ا ْخ َتا َر ُهَ ،أ ْو َع َّد ُه َص ِف ًّيا ال ّنسم ا ْس ٌم ِم ْن َأ ْس َما ِء اللهِ َت َعالى و ِف ْع ُل ُه َب َر َأ َأ ْي َخ َلق ال ّسؤدد ما ُي ْبت َغى و ُي ْط َلب جمع َن َس َمة ،وهي الإنسان ال ِّسيادة 95 الدرس الرابع 95
ال ّرسول في غار حراء َسا ِئ ْل ِحرا َء و ُرو َح ا ْل ُق ْد ِس َه ْل َع ِل َما *** َمصـو َن ِسـ ٍّر عـ ِن ال ِإ ْد َرا ِك ُم ْك َتـ َتــ ِم َكــ ْم ِجيئـ ٍة و َذ َهـا ٍب ُشــ ِّر َف ْت بِ ِهما *** َب ْط َحـا ُء َم ّكـ َة في ال ِإ ْصـَا ِح وا ْلـ َغ َس ِم و ُنـو ِد َي :ا ْقـر ْأَ ،تعـا َلى اللهُ َقا ِئ ُلــ َها *** لـ ْم ت َّت ِصـ ْل قبـ ُل َمـ ْن ِقي َلـ ْت لـ ُه بِ َف ِم ُهنـَـا َك ُأ ِّذ َن لل َّر ْحــ َم ِن فــــا ْمتل َأ ْت *** أ َســما ُع َم َّكــ َة ِمـ ْن ُق ْد َسـ َّي ِة النَّ َغــم َفـ َل َت َسـ ْل َعـ ْن ُق َر ْي ٍش ك ْي َف َح ْير ُتها *** و َكـيف َن ْف َر ُتهــا في ال َّسـ ْه ِل وال َع َل ِم َت َسـاء ُلوا َعـ ْن َع ِظيـ ٍم َقـ ْد َألـ َّم بِ ِهـ ْم *** َر َمــى ا ْل َم َشـا ِي َخ َوا ْلـ ِو ْل َدا َن بـال َّل َم ِم معناها معاني المفردات جبل في ال َّطرف ال ّشرقي من مكة ،وكان به الغا ُر ا ّلذي كان يتع َّب ُد فِي ِه ال َّر ُسو ُل َق ْب َل ا ْل َب ْع َث ِة ،وفي ِه َن َز َل الكلمة َع َل ْي ِه ا ْل ُق ْرآ ُن وأطلق عليه فيما بعد جبل النّور حراء مكا ٌن واس ٌع بمك َة اختلا ُط ال ُّظ ْلم ِة بطحاء مكة َدعا إل ْي ِه الغسم ُم َط َّه َر ُة النَّ َغ ِم ُأ ِّذن للرحمن ُن ُفو ُرها قدسية النّغم ال ُمن َب ِس ُط ِم ْن الأ ْر ِض نفرتها ال َجب ُل ال ّسهل َن َز َل بِ ِهم العلم ألم بهم ا ْل ُجنُون اللمم 97 ال ّدرس ال ّرابع 97
ال ُم ْر َت ِف ُع ،وكذلك ال َّس َنم الباذخ ُن ِسبوا نموا الأصل الآباء الفرع الأ ْبناء المعنى العام َو َق َف ال َّشا ِع ُر بِبا ِب ال َّر ُسو ِل ،و َأطا َل ا ْل ُو ُقو َف َأ َم ًل في َأ ْن َي ْظ َف َر بِالنُّو ِرَ ،و َق ِد ا َّت َخ َذ َم ْد َح ال َّر ُسو ِل َ وسيل ًة إلى َن ْيل ا ْل ِع ِّز َي ْو َم ا ْلقيام ِةَ ،يو َم لا َتنْ َف ُع َقراب ٌة َولا َن َس ٌب ،فالنَّبِ ُّي ُ ه َو َص ْف َو ُة الل ِه ِم ْن َخلقه ،و ُه َورحمته المسداة إلى عباده ،وقد علا نسبه ال ّشريف ح ّتى كانت النّجوم برغم ارتفاعها في ال ّسماء دون نسبه رفعة ،وبلغ آباؤه ِمن المجد ما لا غاية وراءه ،فقد زاد بني هاشم شرفا أ ّنهم انتسبوا إلى ال ّرسول وبعض الأباء يشرفون بأبنائهم . مواطن الجمال ◄ في قوله\" :لزمت باب أمير الأنبياء\" كناية عن المداومة والملازمة. كناية عن موصوف هو ال ّرسول . ◄ في قوله\" :أمير الأنبياء\" ◄ في قوله\" :ومن يمسك بمفتاح باب أسلوب شرط وجوابه ،أداته \"من\" ،وفعل ال ّشرط \"يمسك\" وجواب ال ّشرط \"يغتنم\". الله يغتنم\" تشبيه للمديح بحبل يتم ّسك به ال ّشاعر ،فينال ◄ في قوله\" :علقت من مدحه حبلا\" ال ّشرف والعزة. كناية عن يوم القيامة ،وتنكير كلمتي\" :خلق، فيقوله\":يوملاعزبالأنسابوال ّلحم\" ◄ ونسمة\" لإفادة العموم وال ّشمول. استعارة مكن ّية لل ّتشخيص. ◄ في قوله\" :قد أخطأ النّجم\" نتيجة لما قبله ،وأفادت ر ّب في قوله\" :ورب ◄ في قوله\" :فزادوا في العلا شر ًفا\" أصل\" معنى ال ّتقليل. 96 الوحدة ال ّثانية
ال ّصادق الأمين يا َجـا ِهلي َن َعـ َلى ا ْل َهـا ِدى َو َد ْع َوتِه *** هـل َت ْج َه ُلو َن م َكـا َن ال َّصاد ِق ال َع َل ِم ل َّقب ْت ُمــ َوه َأ ِمي َن الـــ َقـ ْو ِم في ِص َغـ ٍر *** و َمــا الأَ ِميــ ُن عـلى قـو ٍل بِ ُم َّت َهــ ِم جــا َء النَّبِي ُّـو َن بالآيا ِت فـا ْن َص َر َم ْت *** َو ِج ْئ َتنَــا بحــ ِكي ٍم غــي ِر ُمنْ َصـــ ِر ِم آياتــ ُه ُك َّلمـا َطـا َل الـ َمـ َدى ُجـ ُد ٌد *** َيــ ِزينُ ُه َّن َجــلا ُل ال ِعتـــ ِق وال ِقـ َد ِم َيكــا ُد في َلــــ ْف َظــ ٍة منـ ُه ُمشـ َّر َف ٍة *** يـُو ِصي َك بال َح ِّق وال َّت ْق َوى وبال َّر ِح ِم معناها معاني المفردات ُمعت ِدين ُتن ِكرون الكلمة مشكوك فيه جاهلين المعجزات تجهلون ا ْنق َطع ْت وانته ْت متهم القرآن الكريم الآيات َب ُع َد ال ّزما ُن انصرمت جمع جديد حكيم الجمال وال ّشرف وكرم الأصل طال المدى القرابة والجمع أرحام ُج ُدد ال ِع ْتق 99 ال َّر ِحم ال ّدرس ال ّرابع 99
المعنى العام انتقل ال ّشاعر إلى ذكر صور من حياة ال ّرسول ،فابتدأ بال ّصورة الأولى ا ّلتي ت ّتصل برسال ّته ،ذلك أ ّن ال ّرسول كان يتعبد قبل البعثة في غار حراء ،فال ّشاعر يشير إلى هذه الحقبة ِمن حياة ال ّرسول ويتع ّجب ،هل كان هذا الغار ،وهل كان جبريل وهو مقرب من الله تعالى يعلمان ما كان يضمره الغيب لل ّرسول من اصطفائه لل ّرسالة ،وكم كان ال ّرسول ينتقل في وديان مكة صبا ًحا ومسا ًء ،وهذا شرف لهذه الأماكن ا ّلتي مشى فيها ال ّرسول ،وظ ّل كذلك حتي بدأ نزول الوحى بقوله تعالى\" :اقرأ\" ا ّلتي لم يسمعها بشر قبل النّب ّي وبعدها دعـا النّب ّي للإسلام ،فشـاعت كلماته المط ّهرة في أرجـاء مكة ،وهنا اضطربت قريش، ورفضت هـذا الـنّور الـمبين ،وأخذ الـكبار والـ ّصغار يتساءلـون عـن الأمر الـعظيم ا ّلـذي ح ّل بهـم فـأفقدهم صوابهم. مواطن الجمال استعارة مكن ّية لل ّتشخيص ،ووصف ال ّسر ◄ في قوله\" :سائل حراء\" بالمصون والمكتتم كناية عن المبالغة في ◄ في قوله\" :كم جيئة وذهاب\" ال ّسر ّية. كم هنا خبرية تفيد الكثرة ،وبين \"الإصباح ◄ في قوله\" :ونودي اقرأ\" ◄ في قوله\" :فامتلأت أسماع مكة\" الغسم\" طباق يو ّضح المعنى بال ّتضاد. ◄ في قوله\" :كيف حيرتها؟ أبنى الفعل للمجهول للعلم ال ّتام بالفاعل، وكيف نفرتها؟\" وهو جبريل . استعارة مكن ّية لل ّتشخيص. استفهام لل ّتعجب ،وبين \"ال ّسهل ،والعلم\" طباق يو ّضح المعنى بال ّتضاد. 98 الوحدة ال ّثانية
ال ّتعليق على النّص أولاً هذه القصيدة معارضة لِقصيدة (البردة) ا ّلتي ن ّظمها الإمام البوصير ّي في مدح ال ّرسول وقد اعترف شوقي نفسه بذلك ،أ ّما قوله\" :الله يعلم أني لا أعارضه\" فهو ِمن باب الإكبار للإمام البوصير ّي وتواضع من شوقي فهو ينفي عن نفسه القدرة على معارضة مثل هذا الإمام. والمعارضة في ال ّلغة مأخوذة ِمن عارض ال ّشيء معارضة ،قابله ،وعارضت كتابي بكتاب فلان أي :قابلته ،وفلان يعارضني أي :يباريني. اصطلا ًحا هي أن يقول ال ّشاعر قصيدة في موضوع ،فيأتي شاعر آخر فين ّظم قصيدة أخرى على غرارها ،محاك ًيا القصيدة الأولى في وزنها ،وقافيتها وموضوعها مع حرصه على ال ّتف ّوق. وقد عـارض شوقي جمـاعة مـن الـ ّشعراء الـمتق ّدمين كـالبحتري وابن زيدون والـحصري القيرواني. ويرى بعض النّقاد المعاصرين أ ّن المعارضة لا تع ّد ِمن قبيل ال ّشعر الجيد ،لأ ّنها لا تخرج عندهم عن كونها تقليدا وصنعة ،فيقولون\" :ال ّشعر قبل ك ّل شيء عاطفة فكر ّية عميقة الجذور ،لا بهرج سطحي زائف\". وهذا ال ّرأي ح ّتى لو كان صحي ًحا فإ ّنه لا ينطبق على شوقي ،وذلك لأ ّن شوقي حين يعارض القدماء فإ ّنه لا يق ّلدهم ولا يقف عند معانيهم ،فهو لا يأخذ معنى إ ّل أضاف إليه، وربما تف ّوق على َمن يعارضهم في هذا الجانب ،ولكن عند الموازنة بين عاطفة شوقي في نهج البردة ،وعاطفة الإمام البوصير ّي في البردة فسنجد ال ّروح الدين ّية عند شوقي أضعف منها عند البوصير ّي ،وربما ال ّسبب في ذلك أ ّن البوصير ّي ن ّظم قصيدته خالصة للمديح بعاطفة دين ّية تظهر في كل أبيات القصيدة ،أ ّما شوقي فقد تع ّددت الأغراض فيها ،ولم ين ّظم قصيدته خالصة لوجه المديح بل أرادها تذكا ًرا لح ّج الخديو ّي ع ّباس حلمي ال ّثاني ،فأفقد ذلك النّص عنصر 101 ال ّدرس ال ّرابع 101
المعنى العام يوجه ال ّشاعر خطابه إلى قريش قائلا :كيف تكذبون دعوته ،وهو المشهور بينكم بال ّصدق والأمانة ،فكيف ُي َّت َهم فيما يبلغه عن ر ّبه؟ ث ّم يصف ال ّشاعر القرآن بأ ّنه معجزة خالدة بينما كانت معجزات الأنبياء القرآن الكريم فيه ِمن الإيجاز تنتهي في وقتها ،وآيات القرآن تبدو جديدة على م ّر الأيام ،والقرآن الكريم فيه ِمن الإيجاز ما يجعل ال ّلفظة الواحدة تتض ّمن الكثير ِمن المعاني. المفردات الكلمة سنجد المعنى التقصير .يقال :أوجز في الكلام :إذا قصره ،فهو كلام موجز مواطن الجمال نداء لل ّتحقير وال ّتوبيخ ،هل تجهلون؟ استفهام ◄ في قوله\" :يا جاهلين\" غرضه ال ّتعجب. ◄ في قوله\" :وما الأمين على أسلوب مؤ ّكد بحرف الجر الزائد (الباء). قول بمتهم\" طباق سلب يو ّضح المعنى ،ويؤ ّكده. ◄ في قوله\" :انصرمت وغير منصرم\" طباق يو ّضح المعنى ،ويؤ ّكده ◄ في قولهُ \" :ج ُدد -وال ِق َدم\" العطف هنا كناية عن تع ّدد وجوه الإحسان في ◄ في قوله\" :يوصيك بالحق القرآن الكريم. وال ّتقوى وبال ّرحم\" 100 الوحدة ال ّثانية
وهذه المعاني في جملتها معتادة ليس فيها معنى مبتكر ولا تشبيه رائع ،وك ّل ما فعله شوقي أ ّنه صاغها في أسلوب عرب ّي جميل. والمعنى الوحيد الغريب في هذه المقطوعة يظهر في قوله: ُن ُمـوا إليـ ِه ف َـ َزا ُدوا في ا ْل ُعلا ش َر ًفا *** َو ُر َّب أ ْصـ ٍل ل َفـ ْر ٍع في ال َف َخـا ِر ُن ِمي وروعة هذا المعنى أ ّنه جعل بني هاشم يشرفون بانتسابهم إلى النّبي بينما المعروف أ ّن الأبناء هم ا ّلذين يشرفون بالنّسب إلى الآباء ،غير أ ّن هذا المعنى ليس من ابتكارات شوقي، فقد سبقه إليه ابن ال ّرومي ،وهو يمدح أبا ال ّصقر بقوله: ك َّل َل َع ْم ِري و َل ِك ْن ِمن ُه َش ْي َبا ُن قا ُلوا َأ ُبو ال َّص ْق ِر ِم ْن َش ْي َبا َن قل ُت َله ْم *** َك َما َع َل ْت ب َرسو ِل الل ِه َعد َنا ُن َك ْم ِم ْن َأ ٍب َقــ ْد َع َل بِا ْب ٍن ُذ َرا َش َر ٍف *** وإن كان لابن ال ّرومي فضل ال َّس ْب ِق فلشوقي فضل الإيجاز ،فقد اختصر معنى البيتين في بيت واحد ،وزاد على ابن ال ّرومي أ ّنه جعل آباء ال ّرسول شرفاء في أنفسهم ،ث ّم ازدادوا شرفا بنسبتهم إلى النّبى . المفردات الكلمة معتادة المعنى يتف ّوق عا َو َد ُه َو َأتا ُه َم َّر ًة َب ْع َد َم َّر ٍة شرفاء َت َق َّد َم َع َل ْي ِه ْم ُ ،ع ُل ّو ًا َ ،ش ْأن ًا َ ،غ َل َب ًة ،اِ ْرتِ َقا ًء روعة يمدح ُشفا ُء :جمع َشيف ال َم ْس َح ُة من الج َمل أثنى عليه بما له من ال ِّصفات الحَ َسنة ،أحسن ال َّثناء عليه 103 ال ّدرس ال ّرابع 103
صدق الـعاطفة ،وإن كـان تع ّدد أغـراض النّـص يجعـل ِمـن شوقي لـيس مج ّرد مق ّلـد ومتبع للبوصيرى. ثان ًيا من أهم مم ّيزات شوقي في هذه القصيدة :الموسيقى العذبة والألفاظ ال ّرقيقة م ّما جعلها صالحة للحن والغناء ،والموسيقا في النّص نوعان: ◄ ظاهرة وتتم ّثل في الوزن والقافية وال ّتصريع في مطلع القصيدة ،والجناس النّاقص بين قوله (جاهلين -وتجهلون). ◄ وداخلية وتتم ّثل في حسن اختيار الألفاظ وملاءمتها للمعاني. ثال ًثا ألفاظ القصيدة -غال ًبا -ألفاظ رقيقة ،وأساليبها سائغة مقبولة ،وهذا م ّما يحسب لشوقي في قصيدته ،فقلما تجد فيها لفظا غري ًبا أو أسلو ًبا مع َّق ًدا. راب ًعا م ّما يؤخذ على شوقي :ال ّتك ّلف في المحسنات البديع ّية ،وخا ّص ًة ال ّطباق ،وجمال المحسنات البديع ّية حينما تأتي عف ًوا بلا تك ّلف. خام ًسا شوقي بين ال ّتقليد وال ّتجديد :يرى بعض النّقاد المعاصرين أ ّن شوقي مق ّلد فقط للقدماء ،ولا فضل له في شعره ،بينما يرى غيرهم أ ّنه شاعر مج ّدد .والحقيقة أ ّن شوقي ليس مج ّرد مق ّلد للقدماء فحسب ،بل إ ّنه شاعر مج ّدد يأخذ معاني الأقدمين ،ويضيف إليها ِمن روحه ما يكسيها طرافة وجما ًل بل إ ّنه قد يتف ّوق على َمن يبدو أ ّنه يق ّلدهم. ساد ًسا تن ّوع المعاني في القصيدة :فتناول شوقي في هذه الأبيات المختارة ِمن النّص ألوا ًنا ِمن المعاني ،منها رجاء شفاعة ال ّرسول بمدحه له ،ث ّم يذكر ال ّشاعر تع ّبد ال ّرسول الكريم في غار حراء قبل البعثة ث ّم يتناول ابتداء الوحي ،وتكليف رسول الله بال ّدعوة إلى الله وتبليغ ال ّرسالة ،وماتر ّتب على ذلك ِمن هدايات ومواجهات .وأخي ًرا يصف القرآن الكريم بأوصاف :الخلود ،وال ّرونق ال ّدائم ،والإيجاز. 102 الوحدة ال ّثانية
ال ّتدريبات س 1يقول ال ّشاعر: َسـا ِئ ْل ِحرا َء و ُرو َح ا ْل ُق ْد ِس َه ْل َع ِل َما *** َمصـو َن ِسـ ٍّر عـ ِن ال ِإدرا ِك ُم ْك َتـ َت ِم َكــ ْم ِجيئـ ٍة و َذ َهــا ٍب ُشـ ِّر َف ْت بِ ِهمـا *** َب ْط َحـا ُء َم ّكـ َة في ال ِإ ْصب َـا ِح وا ْل َغ َس ِم و ُنـو ِد َي :ا ْقـــر ْأَ ،تعـا َلى اللهُ َقا ِئ ُل َهـا *** لـ ْم ت َّت ِصـ ْل قبـ ُل َمـ ْن ِقي َلـ ْت ل ُه بِ َف ِم ُا ْذ ُك ْر َما تعرفه عن غار حراء. أ َما ال َج َمال في قوله :سائل حراء؟ وما نوع الأسلوب فيه؟ ب ج َما َن ْو ُع (كم) في البيت ال ّثاني؟ وعلام تدل؟ د َما ال ُم َراد بقوله :ونودى اقرأ؟ س 2يقول ال ّشاعر: ُمح َــ َّم ٌد َص ْفـو ُة البـا ِرى ورحم ُتـ ُه *** و ُب ْغ َيـ ُة الله ِمـ ْن َخـ ْل ٍق و ِمـ ْن َن َســ ِم َقـ ْد أ َخ َطـأ النَّ ْجـ ُم مـا َنـا َل ْت ُأ ُب َّو ُتـ ُه *** ِمـ ْن ُسـ ْؤ ُد ٍد بـا َذ ٍخ في َم ْظ َهــ ٍر َسنِ ِم ُن ُمـوا إليـ ِه ف َـ َزا ُدوا في ا ْل ُعلا ش َر ًفـا *** َو ُر َّب أ ْصـ ٍل ل َفـ ْر ٍع في ال َف َخـا ِر ُن ِمي أ َم ْن َقا ِئل النّص؟ و َما عنوان القصيدة ؟ و َما مناسبتها؟ ب اِ ْش َر ْح الأبيات بأسلوبك. 105 الت ّدريبات 105
ِمن قصيدة نهج البردة الخريطة ال ّذهن ّية الشاعر أحمد شوقي مناسبة القصيدة التعريف بالشاعر اسمه، نشأته ،دراسته ووفاته مدائحه في ال ّرسول مكانة شوقي الشعرية الرسول في غار حراء النسب الشريف معاني المفردات معاني المفردات المعنى العام المعنى العام مواطن الجمال مواطن الجمال التعليق على النص الصادق الأمين معاني المفردات ثانيا أولا المعنى العام مواطن الجمال رابعا ثالثا الوحدة ال ّثانية سادسا خامسا 104
ال ّدرس الخامس ِمن مسرح ّية كليوباترا لأمير ال ّشعراء أحمد شوقي أهداف ال ّدرس: بنهاية ال ّدرس يتو ّقع أن يكون ال ّطالب قاد ًرا على أ ْن: 1ﺮﻛﺬﻳ ﺐﺒﺳ إﺎﺸﻧد ﻲﻗﻮﺷ ﺬﻫه اﳌﴪﻴ ّﺣﺔ 2ﺪﻌ ّﻳد اﻷوﺎﺻف ا ّلتي وﻒﺻ ﲠﺎ ﻲﻗﻮﺷ ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا 3ﳛ ّﺪد ﺎﻨﻋﴏ اﳌﴪﻴ ّﺣﺔ 4ﻳﴩح أﺎﻴﺑت اﺪﻴﺼﻘﻟة ﻪﺑﻮﻠﺳﺄﺑ اﳋﺎص 5ﺮﻛﺬﻳ أﺮﺛ اﺪﳌرﺔﺳ ا ّلتي ﻲﻤﺘﻨﻳ إﺎﻬﻴﻟ اﺸ ّﻟﺮﻋﺎ في اﺘ ّﻟﲑﺒﻌات ا ّلتي وردت ﻨﻟﺎﺑّﺺ. 107 107
ج َوا ِز ْن بين قول شوقي: *** َو ُر َّب أ ْص ٍل ل َف ْر ٍع فِي ال َف َخـا ِر ُن ِمي ُن ُمـوا إِليـ ِه فـَ َزا ُدوا فِي ا ْل ُعلا ش َرفا وبين قول ابن ال ّرومي: ك َّل َل َع ْم ِري و َل ِك ْن ِمن ُه َش ْي َبا ُن قا ُلوا َأ ُبو ال َّص ْق ِر ِم ْن َش ْي َبا َن ُق ْل ُت َله ْم *** َك َما َع َل ْت ب َرسو ِل اللهِ َعد َنا ُن َك ْم ِم ْن َأ ٍب َق ْد َع َل بِاب ٍن ُذ َرا َش َرف *** د َها ِت ِمن البيت ال ّثالث محسنًا بديع ًّيا َوا ْذ ُك ْر أثره في المعنى. س 3يقول ال ّشاعر: جـا َء النَّبِي ُـّو َن بالآيـا ِت فـا ْن َص َر َم ْت *** َو ِج ْئ َتنَــا بحــ ِكي ٍم غــي ِر ُمنْ َصـ ِر ِم آيا ُتــ ُه ُك َّلمــا َطـا َل ال َمـ َدى ُجـ ُد ٌد *** َيــ ِزينُ ُه َّن َجــلا ُل ال ِعتــ ِق وال ِقـ َد ِم َيكــا ُد في َل ْف َظــ ٍة منـ ُه ُم َشــــ َّر َف ٍة *** يـُو ِصي َك بـال َح ِّق وال َّت ْقـ َوى َوبِال َّر ِح ِم َها ِت معاني الكلمات الآتية( :انصرمت -طال المدى -العتق -حكيم). أ اِ ْش َر ْح الأبيات بأسلوبك. ب ج اِ ْخ َت ْر الصواب مما بين القوسين فيما يأتي: ◄ كلمة \"مد\" جمعها (أمداء -مدايا -أمادى) ◄ كلمة \"جدد\" مفردها (جاد -جديدة -جديد) ◄ الفعل \"يكاد\" يفيد (ال ّرجاء -المقاربة -ال ّشروع) 106 الوحدة ال ّثانية
تكوين المسرح ّية اﻰﺣﻮﺘﺳ ﻮﺷقي ﻮﺿﻮﻣع ﻣﴪﻴ ّﺣﻪﺘ ِﻣﻦ اﺪﺣﻷاث اﺘ ّﻟﺎرﳜﺔﻴ اﻲﺘﻟ ﻖﺒﺳ ﺎﻬﺿﺮﻋ ،وﺎﻬﻏﺎﺻ في أرﺔﻌﺑ ﻮﺼﻓل ،واﺎﻴﺑﻷت اﺎﺘﺨﳌرة ﺰﺟء ِﻣﻦ اﺮﻈﻨﳌ اﻷ ّول ِﻣﻦ اﻞﺼﻔﻟ اﻷ ّول في اﺪﻴﺼﻘﻟة. َي ُمو ُجـو َن في ُح ُبو ٍر وبِ ْشـ ِر شرميون (وصيفة الملكة) ِم ْن ُظ ُهو ٍر على ال َع ُد ِّو و َن ْص ِر َن َب ًأَ ،با َت في الم ِدينَ ِة َي ْسـري ال َجماهي ُر يـا َم ِليك ُة بال َّشـــ ِّط *** َســ َّره ْم َما َل ِقي ِت في َأ ْكتِ ُيو َما *** لا َيقـُــو ُلـو َن َأ ْو ُي ِعي ُدو َن إِ َّل *** َك ِذ ٌب ما َر َو ْوا ُصـــ َرا ٌح َلـ َع ْم ِرى *** الملكة تنكر النّصر َأ ْل ُس َن النَّا ِس فِى َم ِدي ِحي و ُش ْك ِري *** *** يا َ ِل ْف ِك ال ِّرجا ِل َماذا َأ َذا ُعوا؟ ليــت مـــنْ ُه َلنَا ُقلا َم َة ُظــــــ ْفر *** أ َّي نص ٍر لقي ُت ح َّتى َأ َقا ُموا َل ْي َس َشي ٌء على ال ُّش ُعو ِب بِ ِســ ِّر َظ َف ٌر في َف ِم الأَمان ِّى ُحــل ٌو وغ ًدا َي ْع َل ُم الحقيق َة َق ْو ِمـي شرميون (توضح الموقف) َر َّب َة ال َّتا ِج ذل َك ال ُّصنــــ ُع ُصنْ ِعى *** َأ َنا َو ْحـ ِدي ،و َذلِ َك ا ْل َم ْك ُر َم ْك ِري َك ُث َر ْت َأ ْمـ ِس فِي ال ِإ َيا ِب الأَقا ِويـ *** ــ ُل و َظ َّن ال ُّظنو َن َم ْن ليس َي ْد ِري َف َأ َذ ْع ُت ا َّلـ ِذي أذع ُت عن النَّ ْصـ *** ــ ِر َو َأ ْس َم ْع ُت ك َّل ُكو ٍخ و َق ْصــ ِر 109 ال ّدرس الخامس 109
تنتمياﺪﻴﺼﻘﻟة إﱃﻦ ّﻓاﺸ ّﻟﺮﻌاﳌﴪح ّيأواﺸ ّﻟﺮﻌال ّتمثيل ّيأﺪﺣﻮﻨﻓناﺸ ّﻟﺮﻌالتياﺎﻬﺘﺛﺪﺤﺘﺳ ﺪﻣرﺔﺳ اﻈﻓﺎﺤﳌﲔ ،وﲪﻞ ﻮﻟاءه أﺮﺑز روادﺎﻫ أﲪﺪ ﻮﺷقي ،ﺐﺘﻜﻓ ﺪﻋدا ِﻣﻦ ﺪﺋﺎﺼﻗ اﺸ ّﻟﺮﻌ ال ّتمثيل ّي، ﻣﱢﺪﹸ َﻗﹾﺖ في ﻮﺻرة ﻣﴪﻴ ّﺣﺎت ﻳﺮﻌ ّﺷﺔ ﲆﻋ ﺔﺒﺸﺧ اﳌﴪح اﻮﻘﻟم ّي ،وﺖﻧﺎﻛ أوﺎﻫﻻ ﻣﴪﻴ ّﺣﻪﺘ ﴫﻣع ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا ﺔﻨﺳ ١٩٢٧ﻢ ّﺛ ﻮﺗاﺖﻟ ﻣﴪﻴ ّﺣﻪﺗﺎ ﳎﻮﻨن ﲆﻴﻟ ،وﺰﻴﺒﻤﻗ ،وﻣﴪﻴ ّﺣﺔ ﻨﻋﱰة. واﺪﻤﺘﺳ ﻮﺷقي ﻣﴪﻪﺣ اﺮﻌﺸﻟ ّي ِﻣﻦ اﺘ ّﻟﺎرﺦﻳ اﺮﻌﻟ ّﰊ ،ﻮﺼ ّﻣرا ﻮﻋاﻒﻃ أﻪﺘﻣ اﻴﻨﻃﻮ ّﻟﺔ واﻴﻣﻮﻘ ّﻟﺔ ،ﺛﺄﺘ ّﻣﺮا في ذﻚﻟ ﺪﳌﺎﺑرﺔﺳ اﻴﻜﻴﺳﻼﻜ ّﻟﺔ اﻴﺴﻧﺮﻔ ّﻟﺔ ا ّلتي اﺪﻤﺘﻋت ﲆﻋ اﺘ ّﻟﺎرﺦﻳ في ﻣﴪﺎﻬﺣ، ﲈﻛ ﺛﺄ ّﺗﺮ شوقي ﺪﻤﺑرﺔﺳ ﲑﺒﺴﻜﺷ اﺮﻟوﻴﺴﻧﺎ ّﻣﺔ ﻢﻠﻓ ﻴﻘﺘ ّﻳﺪ ﺪﺣﻮﻟﺎﺑات اﺜ ّﻟﻼث :وﺪﺣة اﺰ ّﻟﺎﻣن ،ووﺪﺣة اﺎﻜﳌن ،ووﺪﺣة اﻮﺿﻮﳌع ا ّلتي ﺎﻛن اﻴﻜﻴﺳﻼﻜ ّﻟﻮن ﻴﻘﺘ ّﻳﺪون ﲠﺎ. موضوع المسرح ّية تنتمي ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا ﺔﻜﻠﻣ ﴫﻣ إﱃ أﴎة اﺔﳌﺎﻄﺒﻟ ا ّﻟﻦﻳﺬ ﻮﻤﻜﺣا ﴫﻣ في إﺪﺣ ﺐﻘﺣ ﺎﺗرﳜﺎﻬ اﻢﻳﺪﻘﻟ، وﺪﻗ ﺎﻫﺪﻧﺎﺳ ﻮﻴﻟﻮﻳس ﴫﻴﻗ ﲆﻋ ارﺎﻘﺗء ﺮﻋش ﴫﻣ ،وﺪﻌﺑ ﻞﺘﻘﻣ ﻮﻴﻟﻮﻳس ﴫﻴﻗ ﺎﻨﺗزع ﲆﻋ ﻢﻜﺣ روﺎﻣ ﺎﻘﻳﺮﻓن وﺖﻔﻗ ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا ﲈﻬﻨﻣ ﻒﻗﻮﻣ اﺪﻳﺎﺤﳌ اﺬﳊر ،ﲈﻠﻓ اﴫﺘﻧ ﻖﻳﺮﻓ أﻮﻴﻧﻮﻄﻧ دﺎﻫﺎﻋ؛ ﺚﺤﺒﻴﻟ ﺎﻬﻌﻣ أﺎﺒﺳب ﺎﻴﺣدﺎﻫ ،ﻊﻗﻮﻓ في ﺒ ّﺣﺎﻬ ،ﺮﻓ ﱠد ﳍﺎ اﺰ ّﻟﺎﻳرة في اﺸ ّﻟﺎﺘء اﺘ ّﻟﺎلي ،وﺰﺗ ّوج أﺖﺧ ﻪﺴﻓﺎﻨﻣ أوﻮﻴﻓﺎﺘﻛس ،ﻦﻜﻟ اﻨﳊﲔ ﺎﻋوده إﱃ اﺪﻨﻜﺳﻹر ّﻳﺔ ،ﺎﻌﻓد إﺎﻬﻴﻟ ،وأﺎﺛر ذﻚﻟ ﺐﻀﻏ أوﻮﻴﻓﺎﺘﻛس، ﺬﻧﺄﻓره ﺮﳊﺎﺑب ،وفي ﺔﻨﺳ 30ق.م اﻚﺒﺘﺷ أوﻮﻴﻓﺎﺘﻛس وأﻮﻴﻧﻮﻄﻧس في ﺔﻛﺮﻌﻣ ﺔﻳﺮﺤﺑ ﻤﺴ ّﺗﻰ ﺔﻌﻗﻮﻣ أﻮﻴﺘﻛم ﺮﻗب اﺪﻨﻜﺳﻹرﺔﻳ ،وﺎﻬﻴﻓ وﺖﻔﻗ ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا ﺐﻧﺎﺠﺑ أﻮﻴﻧﻮﻄﻧ ،ﻨﻜﻟّﺎﻬ اﺖﺒﺤﺴﻧ أﺎﻨﺛء اﺎﺘﻘﻟل ،ﻒﻌﻀﻓ ﻪﺒﻧﺎﺟ ،ﻢ ّﺛ دارت ﺔﻛﺮﻌﻣ ﺔﻳﺮﺑ أﺮﺧ ﲆﻋ أﻮﺳار اﺪﻨﻜﺳﻹر ّﻳﺔ ،اﴫﺘﻧ ﺎﻬﻴﻓ أوﻮﻴﻓﺎﺘﻛس ،وفي أﺎﻨﺛء اﺔﻛﺮﻌﳌ أرادت ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا أن ﺄﺗسره ﲈﺠﺑﳍﺎ ،ﲈﻛ ﺪﺤﺘ ّﻳث اﺘ ّﻟﺎرﺦﻳ اﺮﻟوﺎﻣن ّي، وأرﺖﻠﺳ إﱃ أﻮﻴﻧﻮﻄﻧس ﻦﻣ ﳜﱪه ﻮﻤﺑﲥﺎ ،ﺪﻤﻏﺄﻓ ﻪﻔﻴﺳ في ﻪﺒﻠﻗ ،وﺎﳌ ﻢﻠﻋ ﺬﻜﺑب اﳋﱪ أﺮﻣ أن ﻞﻘﻨﻳ إﺎﻬﻴﻟ ﻮﻤﻴﻟت ﺑﲔ ﺪﻳﳞﺎ ،وﺖﻴﺸﺧ ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا أن ﺄﻳﴎﺎﻫ أوﻮﻴﻓﺎﺘﻛس ﺮﺤﺘﻧﺎﻓت ،وﺖﻛﺮﺗ ﺘﻨﺑﲔ ﻦﻣ أﻮﻴﻧﻮﻄﻧس ،ووﹰﺪﻟ ا ﻦﻣ ﻮﻴﻟﻮﻳس ﴫﻴﻗ ،وﺪﻗ ا ّﲥﻢ اﺆﳌ ّرﻮﺧن ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا بال ّتخلي ﻦﻋ ﺎﻬﻔﻴﻠﺣ أﻮﻴﻧﻮﻄﻧ ،وﻪﻛﺮﺗ وﺪﺣه ﻮﻳاﻪﺟ اﳍﺔﻤﻳﺰ ،ﻦﻜﻟ ﻮﺷقي ﺪﻳاﻊﻓ ﺎﻬﻨﻋ ،وﺎﻬﻔﺼﻳ ﻴﻨﻃﻮﻟﺎ ّﺑﺔ ،وأ ّﳖﺎ ﺖﻧﺎﻛ ﻰﻌﺴﺗ ﺎﻬﻌﻴﻨﺼﺑ ﺔﻳﲈﳊ ﺔﺤﻠﺼﻣ ﴫﻣ. 108 الوحدة ال ّثانية
معناها الكلمة معاني المفردات نص ًفا وجمعها: شط ًرا شطور -أشطر الكلمة معناها بطلاها نبأ خبر انطونيوس ش َّبا الوغى وأوكتافيوس كذب ،الجمع: إفك أوقدا نار الحرب ال ُّرعاة \"آفاك -أفائك\" َر َو ْوا َظ َف ٌر القادة ،ومفردها :را ٍع قالوا ونقلوا قلامة ُظ ْفر ال ّتج ُّرؤ ال ّتج ِّري ن ْصر ومضادها: خذلان وهزيمة الاستمرار في حالت َّى الحرب أو مل َّيا المراد :القليل، الانسحاب منها َص ْحوي وجمعها: طويل ًا أظفار -أظافر تفكيرى ال ّسليم المراد \"قري ًبا\" غ ًدا تب َّين ُت رأي ُت تدبير مكر الأقاويل ريح شديدة والمراد عاصف ال ّشائعات الموقف الصعب َي ْس ِرى ومفردها :أقوال ُكوخ يتعب العذر فيه يسير لي ًل والمراد مسكن بسيط م َّه ْد ِّت عذري ينتشر والجمع :أكواخ يعجز الاعتذار عنه لضخامته َس َّهل ِت لى بلطفك طريق الاعتذار 111 ال ّدرس الخامس 111
* * * ـ َر وأ ْشـ َف ْق ُت ِم ْن ِع ًدا َل ِك ُك ْثـ ِر ِخ ْف ُت في َخا ِط ِرى ع َل ْي ِك ال َج َماهيـ ي ْت َع ُب ال ُع ْذ ُر فيه َم َّهـد ِّت ُعذ ِري *** فـــــا ْغ ِف ِري ُج ْرأتِى فيا ُر َّب ذن ٍب َم َلـــــ ٌك ِصي َغ ِم ْن حــنا ٍن وبِ ِّر *** ِش ْر ِم ُيو ُن ا ْهـ َدئي َف َمــــا أن ِت إ َّل في ال ُم ِل َّما ِت أ ْهـ ُل ُق ْر َبى و ِص ْه ِر *** أن ِت لي َخـــاد ٌم ولــ ِك ْن كـــأ َّنا ــ ِل وأ ْد َنى فِي َحا ِل ُعـ ْس ٍر و ُي ْس ِر *** إ َّنما ال َخا ِد ُم ال َوفِ ُّي ِمـــ َن الأَ ْهـــ الملكة تحكى لشرميون سبب انسحابها ا ْســـ َم ِعي الآ َن كـي َف كا َن بلائي * * * وان ُظ ِري كي َف في ال ّشـدا ِئ ِد َص ْبرى ُكنــ ُت في َمر َكبِي وبي َن ُجـنو ِدي * * * َأ ِز ُن الح َـــ ْر َب والأُ ُمو َر بِ ِف ْك ِري قل ُتُ :رو َما ت َص َّدع ْتَ ،ف َت َرى َش ْط * * * ـ ًرا ِم َن الــ َق ْو ِم في َعــداو ِة َش ْط ِر َب َطلا َها َت َقا َس َما الـ ُف ْل َك وال َجـ ْيــ * * * ــ َش و َشــ َّبا الــ َو َغى َب َب ْحـ ٍر و َب ِّر وإِ َذا َفـــ َّرق ال ُّرعا َة ا ْختــــلا ٌف * * * َع َّل ُموا َهـا ِر َب ال ِّذ َئا ِب ال َّت َجــ ِّري فتــــــأ َّملـ ُت حـــــا َلت َّى َم ِلي ًّـا * * * َع َّل ُموا َهـا ِر َب ال ِّذ َئا ِب ال َّت َجــ ِّري َو َتــــــــب َّينْ ُت أ َّن ُر َومـــا إ َذا َزا * * * َل ْت ع ِن ا ْل َب ْح ِر ل ْم َي ُس ْد فِي ِه َغ ْي ِري ُكن ُت فِي عا ِص ٍف َس َل ْل ُت ِش َرا ِعى * * * من ُه فا ْن َســــ َّل ِت الـ َب َوا ِر ُج إِ ْث ِري َخ َل َص ْت من َر َحـى ال ِقتا ِل ومـ َّما * * * ي ْل َحـ ُق ال ُّس ْف َن من َد َمــا ٍر وأ ْس ِر موق ٌف ُي ْعجـ ُب الــ ُعلا ُكن ُت فيه * * * َبنَ ْت مصـــ َر وكنـ ُت َمل َك َة ِم ْص ِر 110 الوحدة ال ّثانية
نج ْت خل َص ْت انسحبت في ُخفية انس َّلت طاحون والجمع: رحى ال ُعلا ال ّسفن الحرب ّية البوارج أرحاء وأرحية الكبيرة رحى القتال ال ّرفعة والعظمة ومفردها :بارجة بنت مصر أش ّد مكان فيه مصر ّية أصيلة المعنى العام (١ـ ) ٧ﺖﻌﻤﺳ اﺔﻜﻠﳌ ﺎﺘﻫف اﲑﻫﲈﳉ ﺪﻳوي ،ﻔﺘﺳﺎﻓﴪت ﻦﻋ ﺪﺼﻣر اﺼ ّﻟﻮت ا ّﻟﺬي ر ﱠن في ﻮﺟاﺐﻧ ﺎﻫﴫﻗ ،ﺧﺄﻓﱪﲥﺎ ﻮﻴﻣﴍن اﳋﺎدﺔﻣ ﺄﺑ ﱠن اﻨﻟّﺎس ﻮﻨﻠﻌﻳن ﻢﻬﺘﺣﺮﻓ ﺎﺼﺘﻧﺎﺑر ﺔﻜﻠﻣ ﴫﻣ في ﺔﻌﻗﻮﻣ أﻮﻴﺘﻛم ،وﺮﻳ ّددون ﺬﻫا اﺄﺒﻨﻟ الذي اﺘﻧﴩ في أرﺎﺟء اﺪﻨﻜﺳﻹر ّﻳﺔ ،وﺎﻨﻫ ﺠﻌﺘ ّﺗﺐ اﺔﻜﻠﳌ ،وﺮﻛﺬﺗ ﺔﻤﻬﺘﻣ ﺎﻬﻣﻮﺼﺧ ﻦﻣ اﺮ ّﻟﺎﺟل ﻨﺑﴩ ﺬﻫا اﳋﱪ اﺎﻜﻟذب؛ ﻮﺜﻴﻟر ﺎﻬﻴﻠﻋ اﺸ ّﻟﺐﻌ ﺣﲔ ﻢﻠﻌﻳ اﺔﻘﻴﻘﳊ، وﻦﻠﻌﺗ أ ّﳖﺎ ﻻ ﻖﺤﺘﺴ ّﺗ ﺬﻫا اﺢﻳﺪﳌ واﺸ ّﻟﺮﻜ ﻷ ّﳖﺎ ﱂ ﴫﺘﻨﺗ ،واﻨﻟّﴫ أﺔﻴﻨﻣ ﺔﻠﻴﲨ ﱂ ﻘﺤﺘ ّﻳﻖ ﳍﺎ ﻪﻨﻣ شيء، وفي اﺐﻳﺮﻘﻟ ﺮﻌﻴﺳف اﺸ ّﻟﺐﻌ اﺔﻘﻴﻘﳊ اﱠﺮﹸﻟﻤ ة ،ﺸﻟﺎّﻓﻮﻌب ﻻ ﳜﻰﻔ ﺎﻬﻴﻠﻋ شيء. ( )15-8ﻌﺗﱰف ﻮﻴﻣﴍن ﺄﺑ ّﳖﺎ َﻣﻦ ﺎﻗم ﲑﺑﺪﺘﺑ ﺬﻫه اﺸ ّﻟﺔﻌﺋﺎ ،ﻠﻠﻌ ّﻣﺔ ﺄﺑ ّن اﻨﻟّﺎس ﻮﻧﺎﻛا ﺎﺴﺘﻳءﻮﻟن ،أﺎﻋدت ﴫﺘﻨﻣة أم ﺰﻬﻣوﺔﻣ؟ ﺮﻄﺿﺎﻓت ﻮﻴﻣﴍن أن ﻊﻳﺬﺗ نبأ اﻨﻟّﴫ اﻮﻋﺰﳌم ﺎﹰﻓﻮﺧ ﲆﻋ ﻴ ِّﺳﺪﲥﺎ ﻦﻣ ﺐﻀﻏ اﲑﻫﲈﳉ وﺪﻘﺣ اﺪﻋﻷاء .ﻢ ّﺛ ﺐﻠﻄﺗ ﺎﻬﻨﻣ اﺮﻔﻐﻟان واﺼ ّﻟﺢﻔ ﻦﻋ ﺬﻫا اﺬ ّﻟﺐﻧ اﲑﺒﻜﻟ ،وﺎﻨﻫ ﻨﻳﴩح ﺪﺻر اﺔﻜﻠﳌ و ﱢﲥﺪﹸ ئ ﻦﻣ روع وﺎﻬﺘﻔﻴﺻ ،وﻞﺒﻘﺗ ﺎﻬﻨﻣ اﺬﺘﻋﻻار ﻦﻋ ﺎﻫﲑﺑﺪﺗ، ﻧ ّﻷﻪ ﻊﺑﺎﻧ ﻦﻣ ﻦﺴﹸﺣ ﺎﻬﺘﻴﻧ ،وﺎﻬﻔﺼﺗ ﺄﺑ ّﳖﺎ ﻼﻣك ﻮﻄﻋف ،وﻲﻫ -وإن ﺖﻧﺎﻛ ﺎﺧدﺎﹰﻣ -ﺈﻓ ّﳖﺎ في اﺸ ّﻟﺪاﺪﺋ ﺔﻟﺰﻨﻤﺑ اﻞﻫﻷ ،ﺎﻓﳋﺎدم اﻮﻟف ّي ﺮﻓ ﹲد ِﻣﻦ اﻞﻫﻷ ﻞﺑ أﺮﻗب في ﻊﻴﲨ اﻮﺣﻷال في اﺸ ّﻟﺪة واﺮ ّﻟﺎﺧء ،وفي ال ُع ْس واليسر. 113 ال ّدرس الخامس 113
نشروا أذاعوا واحد \"الملائكة\" َم َل ٌك ومضادها كتموا ُص َراح وهو خلق نوران ُّي صيغ مديحى ال ُم ِل َّما ُت خالص ر َّبة ُخ ِلق الإياب أدنى الثناء عل َّي َأ َذ ْع ُت المصائب بلائي صاحبة والجمع خاطري ومفردهاُ :م ِل َّمة صبري ر َّبات ِ -رباب بِ َّر أقرب ومضادها: ال ّرجوع تص َّدعت أقصى ال ُف ْلك اجتهادي نشرت تد َّبرت تحملى ومضادها: نفسي والجمع َي ُس ْد جزعي خواطر إثري سفينتي مركبي طاعة عاصمة ال ّدولة روما تفرقت ال ّرومانية القديمة ِص ْهر واختلف قادتها قرابة والجمع: ال ّشدائد أ ِزن الحرب ال ُّسفن أصهار نظرت في المواقف الصعبة عواقب الأمور ومفردها :شديدة يصير سي ًدا مسيط ًرا ُأ َق ِّدر نتائجها خلفي المراد انسياقي وراء ُس ْكرى سللت شراعي عاطفة الحب انسحبت بسفينتي وجمعها: شرع -أشرعة 112 الوحدة ال ّثانية
أﻮﻠﺳب ﻢﺴﻗ ﺘﻠ ّﻟﺪﻴﻛﻮ. ◄ في قوله\" :ﺮﻤﻌﻟي\" اﺎﻌﺘﺳرة ﻴﻨﻜ ّﻣﺔ س ّر ﺎﲨﳍﺎ اﺘ ّﻟﻢﻴﺴﺠ ،وﻮﻫ ◄ في قوله \" :أ َّي َن ْصر ﹸﺖﻴﻘﻟ ؟ \" أﻮﻠﺳب اﺎﻬﻔﺘﺳم ﻪﺿﺮﻏ النف ّي. اﻒﻄﻌﻟ لل ّتنويع. ◄ في قوله \" :ﺪﻣيحي وﺮﻜﺷ \" وﻒﺻ (ﺮﹶﻔﹶﻇ) ﻮﻠﺤﺑ ﻦﻣ ﻞﻴﺒﻗ اﺎﻌﺘﺳﻻرة ◄ في قوله \" :ﹲﺮﹶﻔﹶﻇ في َﻓ ِﻢ اﻣ َﻷﺎنِ ِّي ُﺣﻮ ٌﻠ \" الـمكن ّية ،ﻓـﺪﻘ ﻪﱠﺒﺷ اﻣﻷـﺎني ﺑـﺴﻧﺈـﺎن ،وس ّر ﺎﲨﳍﺎ اﺘ ّﻟﺺﻴﺨﺸ. ﺔﻳﺎﻨﻛ ﻦﻋ اﻞﻴﻠﻘﻟ ،وس ّر ﺎﲨﳍﺎ اﺎﻴﺗﻹن ﻰﻨﻌﳌﺎﺑ ◄ ﻗﻼﻣﺔ ﺮﹾﻔﹸﻇ ﺎﺑﻮﺤﺼﻣ ﺪﻟﺎ ّﺑﻞﻴﻟ ﻪﻴﻠﻋ في إﺎﳚز وتجسيم. ﲈﻬﻨﻴﺑ ﺎﻨﺟس ﺺﻗﺎﻧ ﲑﺜﻳ اﺬ ّﻟﻦﻫ، ◄ في قوله :ﺮﹶﻔﹶﻇ ،وﺮﹾﻔﹸﻇ وﳛﺮك اﺎﺒﺘﻧﻻه. ◄ في قوله \" :ﺖﻴﻟ ﺎﻨﻟ ﻪﻨﻣ ﺔﻣﻼﻗ ﺮﹾﻔﹸﻇ \" :إﺎﺸﻧء لل ّتمني ،ﻮﻳحي ﱠﺪﺸﺑ ﹺة اﳊﴪة. أﻮﻠﺳب ﻛﺆ ّﻣﺪ ﺮﺤﺑف الجر اﺰﻟاﺪﺋ (اﺎﺒﻟ ) ﰱ ◄ في قوله \" :ﺲﻴﻟ شي ﹲء ﲆﻋ ﺧﱪ ﺲﻴﻟ ،وﻪﻟﻮﻗ ﺬﻫا ﲆﻋ ﺎﺴﻟن ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا ﻦﻣ اﺸ ّﻟﻮﻌ ﹺب بِس ِّر\" ﻞﻴﺒﻗ اﺔﻤﻜﳊ الصادقة. ◄ في قوله \" :ﻢﻠﻌﻳ ،وﴎ \" ﺎﺒﻃق ﺿﻮ ّﻳﺢ اﻰﻨﻌﳌ ﺘﻟﺎ ّﺑﺎﻀد. ﺔﻳﺎﻨﻛ ﻦﻋ ﻮﺻﻮﻣف ﻮﻫ اﺔﻜﻠﳌ ،وﻮﻫ ﺪﻧاء ◄ في قوله\" :رﺔﺑ اﺎﺘﻟج \" ﺖﻓﺬﺣ أداﻪﺗ ﺘﻠ ّﻟﻢﻴﻈﻌ. أﻮﻠﺳب ﺧﱪ ّي ﻪﺿﺮﻏ اﺮﺨﻔﻟ. ◄ في قوله\" :ذﻚﻟ اﻊﻨﺼﻟ صنعي أﺎﻧ و ﺪﺣي و ذﻚﻟ اﺮﻜﳌ ﺮﻜﻣي \" ﺪﻴﻛﻮﺗ بال ّترادف. ◄ في قوله\" :اﻊﻨﺼﻟ صنعي، واﺮﻜﳌ ﺮﻜﻣي \" ﺔﻳﺎﻨﻛ ﻦﻋ إذاﺔﻋ اﻨﻟّﺄﺒ في ﻞ ّﻛ ﺎﻜﻣن ،و \"ﻮﻛخ ـ ◄ في قوله \" :وأﺖﻌﻤﺳ ﻞﻛ ﴫﻗ\" ﲈﻬﻨﻴﺑ ﺎﺒﻃق ﺿﻮ ّﻳﺢ اﻰﻨﻌﳌ ﺘﻟﺎ ّﺑﺎﻀد. ﻮﻛخ وﴫﻗ\" ﳎﺎز ﻞﺳﺮﻣ ﻦﻋ اﺮﻘﻔﻟاء ﻪﺘﻗﻼﻋ اﺔﱠﻴﻠﺤﳌ. ◄ في قوله\" :ﻮﻛخ\" 115 ال ّدرس الخامس 115
وﺗﴩح اﺔﻜﻠﳌ ﻟﴩﻮﻴﻣن اﻒﻗﻮﳌ ا ّﻟﺬي ﺖﻧﺎﻛ ﻪﻴﻓ ،وﺿﻮ ّﺗﺢ ﺪﻣ اﺎﻬﺘﺟدﺎﻫ وﺻﱪﺎﻫ في ﻮﻣاﺔﻬﺟ اﻒﻗﻮﳌ اﳋﲑﻄ ﺔﻠﺋﺎﻗ :إ ّن اﺔﻛﺮﻌﳌ ﺖﻧﺎﻛ ﺪﻳﺪﺷة ،وﺖﻨﻛ ﺑﲔ ﻮﻨﺟدي أﺮﻜﻓ في اﻮﻌﻟاﺐﻗ، وأزن اﺮﳊب ﺰﻴﻤﺑان اﻞﻘﻌﻟ ،وﺖﻠﻗ لنفسي :ﺬﻫه ﺔﻣﻮﻜﺣ روﺎﻣ ﺪﻗ اﺖﻤﺴﻘﻧ ﻔﺼﻧﲔ ﺎﺤﺘﻣرﺑﲔ في اﻟﱪ واﺮﺤﺒﻟ. واﻼﺘﺧف ﺎﻗدة روﺎﻣ ﻒﻌﻀﻳ اﺪ ّﻟوﺔﻟ وﻞﻌﳚ أﺪﻋاءﺎﻫ ﺎﻗدرﻦﻳ على ﺎﻬﺘﻤﻳﺰﻫ ،ﲈﻛ ﺮﺠﺘﺗأ اﺬ ّﻟﺎﺋب على اﻢﻨﻐﻟ اﺎﻬﺘﻧز ﹰا ﺔﻠﻔﻐﻟ اﺮ ّﻟﺎﻋة ،واﺎﻐﺸﻧﳍﻢ ﺎﺑﳋﻼف ﻊﻣ ﻢﻬﻀﻌﺑ اﺾﻌﺒﻟ ،واﺖﻴﻬﺘﻧ ِﻣﻦ ا ّﻟﴫاع ﺑﲔ اﺔﺤﻠﺼﳌ واﺐ ّﳊ إﱃ ﺢﻴﺟﺮﺗ ﺐﻧﺎﺟ اﺔﺤﻠﺼﳌ ،وﻮﻫ اﺎﺤﺴﻧﻻب وﺮﺗك اﻦﻳﺪﺋﺎﻘﻟ ﺮﺣﺎﻨﺘﻳان ﻘﻳﴣ ﻞﻛ ﲈﻬﻨﻣ على اﺮﺧﻵ ،ﺢﺒﺻﺄﻓ أﺎﻧ ﺪﻴﺳة اﺎﺤﺒﻟر؛ ﺬﻟا ﺮ ّﻗرت اﺎﺤﺴﻧﻻب ،وﺖﻈﻓﺎﺣ على سفني وجيشي ِﻣﻦ اﺪ ّﻟﺎﻣر واﻷﴎ ،وﺎﻛن ﺬﻫا اﻒﻗﻮﳌ ﹰﺎﻌﺑﺎﻧ ﻦﻣ ح ّبي ﻼﺒﻟدي ،وﻮﻫ ﻒﻗﻮﻣ ﺮﻳﺪﺟ ﺎﺠﻋﻹﺎﺑب ﺖﻨﻛ ﻪﻴﻓ ﺮﻳﺪﺟة ﺎﺴﺘﻧﻻﺎﺑب إﱃ ﴫﻣ وﻮﻠﳉﺎﺑس على ﺎﻬﺷﺮﻋ. مواطن الجمال ◄ في قوله \" :اﲑﻫﲈﳉ ﺸﻟﺎّﺑﻂ ﻮﺟﻮﻤﻳن \" اﺎﻌﺘﺳرة ﻴﻨﻜ ّﻣﺔ ّﴎ ﺎﲨﳍﺎ اﺘ ّﻟﺢﻴﺿﻮ. ﺪﻧاء ﺘﻠ ّﻟﻢﻴﻈﻌ. ◄ في قوله \" :ﺎﻳ ﺔﻜﻴﻠﻣ \" اﻒﻄﻌﻟ ﲈﻬﻨﻴﺑ أﺎﻓد ﻲﻨﻌﻣ ﺪﻳﺪﺟ ﹰا ،ﻷ ّن اﺒﻟﴩ ◄ في قوله\" :ﻮﺒﺣر وﺑﴩ\" نتيجة للحبور. ◄ في قوله \" :ﺄﺒﻧ ﻳﴪي \" اﺎﻌﺘﺳرة ﻴﻨﻜ ّﻣﺔ ّﴎ ﺎﲨﳍﺎ اﺘ ّﻟﺺﻴﺨﺸ. ◄ في قوله\" :ﻻ ﻮﻟﻮﻘﻳن أو ﺪﻴﻌﻳون أﻮﻠﺳب قصر لل ّتخصيص وال ّتوكيد. إ ّﻻ ﺄﺒﻧ\" ◄ في قوله\" :ﺄﺒﻧ\" ﺮﻜﻧة لل ّتعظيم. ﺪﻧاء ﺠﻌ ّﺗﺐ ﺪﻳ ّل ﲆﻋ ﺪ ّﺷة ﺎﻬﻈﻴﻏ ِﻣﻦ اﺮ ّﻟﺎﺟل ◄ في قوله \" :ﻚﻓﻹﺎﹶﻳ اﺎﺟﺮﻟل\" ا ّﻟﻦﻳﺬ ﺑﺪ ّﻳﺮون ﳍﺎ اﺎﻜﳌيد. ◄ في قوله \" :ﺎﻣذا أذاﻮﻋا \" اﺎﻬﻔﺘﺳم ﺎﻜﻧﻺﻟر ﻢﻳﺪﻘﺗ اﳋﱪ أﻮﻠﺳب ﴫﻗ ﺘﻠ ّﻟﺺﻴﺼﺨ ◄ في قوله \" :ﺬﻛب ﺎﻣ رووا ﴏاح\" واﺘ ّﻟﺪﻴﻛﻮ ،ووﻒﺻ اﺬﻜﻟب (ﴫﻟ ّﺎﺑاح ﺘﻠ ّﻟﺪﻴﻛﻮ. 114 الوحدة ال ّثانية
ﳎﺎز ﻞﺳﺮﻣ ﻦﻋ اﺎﻴﻨﻏﻷء ﻪﺘﻗﻼﻋ اﻴﻠﺤ ّﳌﺔ. ◄ في قوله\" :ﴫﻗ\" ﺔﻳﺎﻨﻛ ﻦﻋ ﺐ ّﺣ اﺔﻔﻴﺻﻮﻟ ،ﺔﻜﻠﻤﻠﻟ وﺎﻬﺻﺮﺣ ◄ في قوله\" :ﺖﻔﺧ ﰱ ﺮﻃﺎﺧي ﲆﻋ اﺮﻘﺘﺳار ﺎﻬﹺﻜﹾﻠﹸﻣ. ﻚﻴﻠﻋ اﲑﻫﲈﳉ\" أﺮﻣ ﻪﺿﺮﻏ اﺮ ّﻟﺎﺟء. ◄ في قوله\" :ﺮﻔﻏﺎﻓي ﺮﺟأتي\" ﺪﻧاء ﺘﻠ ّﻟﻢﻴﻈﻌ ،وﺎﻨﻫ إﺎﳚز ﺬﺤﺑف اﺎﻨﳌد ◄ في قوله\" :ﺎﻳ ﹸر ﱠب ذﺐﻧ\" واﺘ ّﻟﺮﻳﺪﻘ \"ﺎﻳ ﻴ ّﺳﺪﰐ ﺎﻳ ر ّب ذﺐﻧ\". اﺎﻌﺘﺳرة ﻴﻨﻜ ّﻣﺔ ﻲﺣﻮﺗ ﻜﺑﱪ اﺬ ّﻟﺐﻧ وﻪﻤﻈﻋ، ◄ في قوله\" :ﺐﻌﺘﻳ اﺬﻌﻟر\" وس ّر ﺎﲨﳍﺎ اﺘ ّﻟﺺﻴﺨﺸ. ◄ في قوله\" :ﺪﱠﻬﻣ ﹺت ﺬﻋري\" اﺎﻌﺘﺳرة مكن ّية ،جمالها ال ّتجسيم. ◄ في قوله\" :ﻮﻴﻣﴍن\" ◄ في قوله\" :اﺪﻫئي\" ﺪﻧاء غرضه إظهار العطف وال ّرضا. أﺮﻣ لبث الطمأنينة في نفس وصيفتها. أﻮﻠﺳب ﴫﻗ ﺘﻠ ّﻟﺺﻴﺼﺨ واﺘ ّﻟﺪﻴﻛﻮ ،وﻪﻴﻓ ◄ في قوله\" :ﺎﻣ أﺖﻧ إﻻ ﻚﻠﻣ\" ﻪﻴﺒﺸﺗ ﻎﻴﻠﺑ س ّر ﻪﻟﺎﲨ اﺢﻴﺿﻮﺘﻟ. اﺎﻌﺘﺳرة ﻴﻨﻜ ّﻣﺔ ﻮﺼﺗر اﺎﻨﳊن ﺎﹰﻧﺪﻌﻣ ﺎﹰﺴﻴﻔﻧ ◄ في قوله\" :ﻚﻠﻣ ﻎﻴﺻ ﻦﻣ ﺎﻨﺣن وﺮﺑ\" ﺖﻐﻴﹺﺻ ﻪﻴﻓ(ﻮﻴﻣﴍن ) س ّر ﺎﲨﳍﺎ اﻢﻴﺴﺠﺘﻟ. أﻮﻠﺳ ﹸب قص ٍر بتقديم الجار والمجرور \"لي\" ◄ في قوله\" :أﹺﺖﻧ ﱄ ﺎﺧد ﹲم\" ﺘﻠ ّﻟﺺﻴﺼﺨ واﺘ ّﻟﺪﻴﻛﻮ. ﺮﺣف اﺪﺘﺳراك ﺪﻴﻔﻳ ﻊﻨﻣ اﻢﻬﻔﻟ اﳋﺄﻄ . ◄ في قوله\" :ﻦﻜﻟ\" ◄ في قوله\" :ﺎﻧﺄﻛ في ال ُم ِل َّمات أﹸﻞﻫ أﻮﻠﺳب ﴫﻗ ﻢﻳﺪﻘﺘﺑ اﺎﳉر واﺮﺠﳌور ،وﻪﻴﻓ ﻪﻴﺒﺸﺗ ﻰﺣﻮﻳ ﻮﻘﺑة اﺔﻗﻼﻌﻟ ﺑﲔ اﺔﻜﻠﳌ ووﺎﻬﺘﻔﻴﺻ. ﻰﺑﺮﻗ وﺮﻬﺻ\" أﻮﻠﺳب ﴫﻗ ﺘﻠ ّﻟﺺﻴﺼﺨ واﺘ ّﻟﺪﻴﻛﻮ ،وﻪﻴﻓ ◄ في قوله\" :إﲈﻧ اﳋﺎدم اﻣﻷﲔ ﻪﻴﺒﺸﺗ ﻟﴩﻮﻴﻣن ﺄﺑ ّﳖﺎ ﻞﻫﻷﺎﻛ. ﻦﻣ اﻞﻫﻷ\" 116 الوحدة ال ّثانية
ﺑﻴﻨﻬﲈ ﻃﺒﺎق ﻳﻮ ّﺿﺢ اﳌﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟ ّﺘﻀﺎد ،وﻛﺬﻟﻚ ◄ في قوله \" :ﻋﴪ وﻳﴪ \" ﺟﻨﺎس ﻧﺎﻗﺺ ﻳﺜﲑ اﻟ ّﺬﻫﻦ ،وﳛﺮك اﻻﻧﺘﺒﺎه. ◄ في قوله \" :اسمعي ،اﻧﻈﺮي \" أﻣﺮان ﻟﻠ ّﺘﻨﺒﻴﻪ واﻟ ّﺘﺸﻮﻳﻖ. واﳌﺠﺮور اﳉﺎر أﺳﻠﻮب ﻗﴫ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ في قوله \" :ﻛﻴﻒ في اﻟ ّﺸﺪاﺋﺪ ﺻﱪي \" ◄ ﻟﻠ ّﺘﺨﺼﻴﺺ واﻟ ّﺘﻮﻛﻴﺪ. اﺳﺘﻌﺎرة ﻣﻜﻨ ّﻴﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﳌﻠﻜﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ◄ في قوله \" :أزن اﳊﺮب واﻷﻣﻮر \" ﻋﺪة ﻣﺮات س ّر ﲨﺎﳍﺎ اﻟ ّﺘﺠﺴﻴﻢ. اﺳﺘﻌﺎرة ﻣﻜﻨ ّﻴﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺎﻻﻧﻘﺴﺎم واﻟ ّﻀﻌﻒ، ◄ في قوله \" :روﻣﺎ ﺗﺼﺪﻋﺖ \" ﻓﻬﻲ ﺗﺼﻮر ﺣﻜﻮﻣﺔ روﻣﺎ ﺑﺒﻨﺎء ﺗﺼﺪع ،وﻛﺎد ﻳﻨﻬﺎر س ّر ﲨﺎﳍﺎ اﻟ ّﺘﺠﺴﻴﻢ. ﳎﺎز ﻣﺮﺳﻞ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ روﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻪ اﳌﺤﻠ ّﻴﺔ، ◄ في قوله\" :روﻣﺎ\" س ّر ﲨﺎﳍﺎ اﻹﳚﺎز واﻟ ّﺪﻗﺔ في اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻌﻼﻗﺔ. ◄ في قوله \" :ﺑﻄﻼﻫﺎ ﺷ ﱠﺒﺎ اﻮﻟﻏﻰ\" اﺳﺘﻌﺎرة ﻣﻜﻨ ّﻴﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺸ ّﺪة اﳊﺮب س ّر ﲨﺎﳍﺎ اﻟ ّﺘﺠﺴﻴﻢ. اﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺿﻤﻨ ّﻲ ﻳﺼﻮر ﺑﻄﲇ روﻣﺎ ◄ في قوله\" :وإﹺ ﹶذا ﹶﻓـــ ﱠﺮق ﺑﺎﻟ ّﺮﻋﺎة ،ﻛﲈ ﻳﺼ ّﻮر ﻛﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟ ّﺬﺋﺐ اﻟ ﱡﺮﻋـــﺎ ﹶة ا ﹾﺧﺘـﻼ ﹲف ﹶﻋ ﱠﻠ ﹸﻤﻮا ا ّﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﻔﺮﺻﺔ ،ﻟﻴﻨﻘﺾ ﻋﲆ اﻟﻐﻨﻢ ،وﻫﺬا ﹶﻫﺎ ﹺر َب اﻟ ﱢﺬ ﹶﺋﺎ ِب اﻟ ﱠﺘ ﹶﺠ ِّرى\" اﻟ ّﺘﺸﺒﻴﻪ ﻋﺎﺑﻪ اﻟﻨﻘﺎد. ◄ في قوله \" :ﻓﺘﺄﻣﻠﺖ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻣﻠﻴﺎ \" ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻖ اﻟ ّﺘﻔﻜﲑ. (حصوي) ةيانك ﻋﻦ اﻟ ّﺘﻔﻜﲑ اﻟ ّﺼﺤﻴﺢ، ◄ في قوله\" :وﺗﺪﺑﺮت أﻣﺮ و(ﺳﻜﺮي)ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ اﻻﻧﺪﻓﺎع وراء اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ، ﺻﺤﻮ وﺳﻜﺮ \" وﺑﲔ(ﺻﺤﻮي)و(ﺳﻜﺮي)ﻃﺒﺎق ﻳﻮ ّﺿﺢ اﳌﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟ ّﺘﻀﺎد. 117 ال ّدرس الماخس 117
وقد أذخ الاقند ىلع شوقى مآذخ ،أهما ◄ ﻃﻮل اﳊﻮار ﻓﻘﺎﻮﻟا (ﺷﻮقي ﻏﻨﱠﻰ وﱂ ﻳﻤ ّﺜﻞ) ﻓﻘﺪ ﺟﺎءت اﳉﻤﻞ اﳊﻮار ّﻳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟ ﹰﺪا ،وﻟﻌﻞ ذﻟﻚ ﻷ ّﻧﻪ ﺷﺎﻋﺮ ئانغي في اﻷﺻﻞ اﻋﺘﺎد ﻋﲆ ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟ ّﻄﻮﻳﻠﺔ. ◄ أﺳﻠﻮب اﻟ ّﺸﺨﺼ ّﻴﺎت ﺟﻌﻞ ﺷﻲﻗﻮ(ﴍﻣﻴﻮن) اﻮﻟﺻﻴﻔﺔ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﲈت أﻋﲆ ِﻣﻦ اﳌﺴﺘﻮ اﻟ ّﺜﻘﺎفي ﻟﻠﺨﺎدﻣﺎت. ◄ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟ ّﺸﺨﺼ ّﻴﺎت ﺟﻌﻞ ﴍﻣﻴﻮن اﳋﺎدﻣﺔ ﺗﺘﺪ ّﺧﻞ في ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟ ّﺪوﻟﺔ ،ﻓﺘﺬﻳﻊ ﺧ ﹰﱪا ﻛﺎذﺑﺎ ﺑﺪون إذن اﳌﻠﻜﺔ ،واﳌﻠﻜﺔ ﺗﺮﴇ ﺑﺬﻟﻚ وﺗﻘﺒﻠﻪ. ◄ أﻛﺜﺮ شوقي ِﻣﻦ اﳊﻜﻢ في اﳌﴪﺣ ّﻴﺔ ،وﻫﺬا وﻋﻆ ﻳﺮﻓﻀﻪ ﺑﻌﺾ ﻧﻘﺎد اﻟ ّﺸﻌﺮ اﳌﴪح ّي. رصانع الميحر ّسة ◄ اﳊﺎدﺛﺔ )1(:ﻳﻌﺮض ﻫﺬا اﳉﺰء ﻓﺮﺣﺔ اﻟ ّﺸﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨّﴫ اﻟ ّﺰاﺋﻒ ،وﻣﻗﻮﻒ ﴍﻣﻴﻮن ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟ ّﺸﺎﺋﻌﺔ ِﻣﻦ اﻟﻨّﴫ ،وﻣﻗﻮﻒ اﳌﻠﻜﺔ وﺗﱪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻼﻧﺴﺤﺎب. ◄ اﻟﻔﻜﺮة :ﻫﻲ ﻓﻜﺮة ﺗﺎرﳜ ّﻴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟ ّﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻣﻠﻜﺔ ﻣﴫ ،وﺗﻮ ّﺿﺢ أن ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻮﻟﻃﻦ ﻮﻓق ﻛﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ أﺧﺮ. المفردات اللكمة اﻟ ّﴫاع اىنعلم ﺗﺸﻮﻳﻪ اهتجد لك نم ارطلأاف الماصترةع بسك الرصن لاهركف ﺗﺘﺪ ّﺧﻞ إِفْسَادُهَا وَتَقْبِيحُهَا دَخَلَ شَيْئ ًا فَشَيْئ ًا ( )1ﻮﺳف ﻳﺮد ﺗﻌﺮﻳﻒ (اﳊﺪث واﻟﺸﺨﺼ ّﻴﺔ ،واﳊﻮار ) ةحفص 136 ،135 119 ال ّدرس الماخس 119
◄ في قوله \" :ﺗﺒﻴﻨﺖ أن روﻣﺎ إذا زاﻟﺖ \" ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻘ ّﻠﺺ ﻧﻔﻮذﻫﺎ . أﺳﻠﻮب ﻗﴫ ﻟﻠ ّﺘﺨﺼﻴﺺ واﻟ ّﺘﻮﻛﻴﺪ. ◄ في قوله \" :ﱂ ﻳﺴﺪ ﻓﻴﻪ ﻏﲑي \" اﺳﺘﻌﺎرة ﺗﴫﳛ ّﻴﺔ ﺗﺼﻮر اﳌﻌﺮﻛﺔ اﻟﻀﺎرﻳﺔ ◄ في قوله\" :ﻛﻨﺖ في ﻋﺎﺻﻒ \" ﺑﺮﻳﺢ ﺷﺪﻳﺪة. ﳎﺎز ﻣﺮﺳﻞ في ﴍاﻋﻰ ﻋﻦ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ◄ في قوله\" :ﺳﻠﻠﺖ ﴍاﻋﻰ\" ﻋﻼﻗﺘﻪ اﳉﺰﺋﻴﺔ. ◄ في قوله \" :ﻓﺎﻧﺴﻠﺖ اﻟﺒﻮارج\" ﳎﺎز ﻋﻘﲆ ﺑﺈﺳﻨﺎد اﻟﻔﻌﻞ إﱃ ﺳﺒﺒﺒﻪ. ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻴﺚ ﺷﺒﻪ اﻟﻘﺘﺎل ﺑﺎﻟﺮﺣﻰ ،وﻫﻮ ◄ في قوله\" :رﺣﻰ اﻟﻘﺘﺎل\" ﻳﻮﺣﻰ ﺑﺸ ّﺪة اﳌﻌﺮﻛﺔ. ◄ في قوله \" :ﻣﻗﻮﻒ ﻳﻌﺠﺐ اﻟﻌﻼ \" ◄ في قوله \" :ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﻣﴫ \" اﺳﺘﻌﺎرة ﻣﻜﻨ ّﻴﺔ ﴎ ﲨﺎﳍﺎ اﻟ ّﺘﺸﺨﻴﺺ. ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ إﱃ ﻣﴫ ،وﺗﻜﺮار اﺳﻢ (ﻣﴫ) ◄ في قوله \" :ﻛﻨﺖ ﻣﻠﻜﺔ ﻣﴫ \" ﻳﺪ ّل ﺷ ّﺪة ﺣ ّﺒﻬﺎ ،واﻻﻋﺘﺰاز ﲠﺎ. ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺷﺪة إﺧﻼﺻﻬﺎ ﳌﴫ. ال ّتقيلع ىلع النّص ﻳﻨﺘﻤﻰ ﻫﺬا اﻟﻨّﺺ إﱃ ﻓ ّﻦ اﻟ ّﺸﻌﺮ اﳌﴪح ّي ا ّﻟﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﲆ اﳊﻮار ،وﻳ ّﺘﺴﻢ ﺑﺄ ّﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟ ّﺸﻌﺮ اﳌﻮﺿعﻮ ّي ،وﻟﻴﺲ اﻟﻐﻨﺎئ ّي اﻟﺬات ّي ﻛﲈ ﻫﻮ اﻟ ّﺸﻌﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ّي اﳌﺘﻮارث ،وﻳﺘﻨ ّﻮع اﻷﺳﻠﻮب داﺧﻞ اﻟﻨّﺺ ﺗﺒﻌﺎ ﻻﺧﺘﻼف اﻟﺸﺨﺼ ّﻴﺎت ،وﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻨّﺺ ﻋﲆ اﻟ ّﴫاع واﳊﻮار ﻣﺜﻞ اﻟﻔﻦ اﳌﴪﺣ ّﻲ في ذﻟﻚ. وم ّما ﻗﺼﺪ إﻟﻴﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﻤﴪﺣﻴ ّﺘﻪ اﻟ ّﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﳌﻠﻜﺔ ﻛﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا ﳑﺎ ﳊﻖ ﲠﺎ ﻣﻦ ﺗﺸﻮﻳﻪ اﻷﻗﻼم اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﺎرﳜﻬﺎ ،ﻓﺄراد ﺷﻮقي أن ﹸﻳﻨﺼﻒ (ﻛﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا )وﻳﻈﻬﺮﻫﺎ في ﺛﻮب اﻮﻟﻃﻨ ّﻴﺔ ،وأ ّﳖﺎ آﺛﺮت ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻮﻟﻃﻦ ﻮﻓق ﻋﺎﻃﻔﺘﻬﺎ اﻟﺸﺨﺼ ّﻴﺔ ،وﻟﻴﺲ ﻛﲈ ﺻ ّﻮرﻫﺎ اﳌﺆ ّرﺧﻮن اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺄ ّﳖﺎ اﻣﺮأة ﻟﻌﻮب ﺗﺘ ّﺼﻒ ﺑﺎﻟﻐﺪر واﳋﻴﺎﻧﺔ. 118 الودحة ال ّثةينا
الخريطة ال ّذهن ّية من مسرحة تابويلكرا أيمر الشعراء أحمد شوقي مآذخ نم النّص القيلعت ىلع الصن موضوع المةيحرس رصانع المةيحرس كتوني المةيحرس الايصخشت يمرشون (توحض الموقف) يمرشون (وةفيص المةكل) المةكل ىكحت ليمرشون المةكل ركنت الرصن سبب ااهباحسن 121 الةطيرخ ال ّذين ّهة 121
ال ّشايصخت ◄ ﻛﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا هي اﻟ ّﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌﺤﻮر ّﻳﺔ ،وهي ﺣﺎﻛﻤﺔ ﺗﻌﺘﺰ ﺑﻨﺴﺒﺘﻬﺎ إﱃ ﻣﴫ ،وﲢﺮص ﻋﲆ رﻓﻌﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ واﺳﺘﻘﻼﳍﺎ. ◄ ﴍﻣﻴﻮن ﺷﺨـﺼ ّﻴﺔ ﺛﺎﻧﻮ ّﻳﺔ ذات ذﻛـﺎء ﻮﻗي ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟـ ّﺘﴫف في اﻷزﻣـﺎت ،والـرخوج ﻣﻦ اﳌﺄزق. ◄ اﳊﻮار اﻋﺘﻤﺪ اﻟ ّﺸﺎﻋﺮ ﻋﲆ اﳊﻮار اﻟﺬ ﻳﺪور ﻋﲆ أﻟﺴﻨﺔ اﻟ ّﺸﺨﺼ ّﻴﺎت ،وﻗﺪ ﻳﻄﻮل وﻳﻘﴫ ﺣﺴﺐ اﳌﻗﻮﻒ ،وﺣﺴﺐ اﻟ ّﺸﺨﺼﻴﺔ ،وﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ ،واﻟ ّﺪور ا ّﻟﺬي ﺗﺆ ّدﻳﻪ. ◄ اﻟ ّﴫاع وﻫﻮ اﻻﺧﺘﻼف اﻟﻨّﺎﺷﻰء ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻗﺾ اﻵراء ،ووﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﻟﻨّﺴﺒﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ أو ﻓﻜﺮة ﻣـﺎ ﺑﲔ ﺷﺨﺼ ّﻴﺎت اﳌﴪﺣ ّﻴﺔ ،وﻫﻮ اﳉﺎﻧﺐ اﳌﻌﻨﻮ ّي اﻟ ّﺸﻌﻮر ّي وﻫﻮ في اﻟﻨّﺺ ﻧﻮﻋﺎن: ◄ﴏاع ﺧﺎرج ّي :ﻳﺘﻤ ّﺜﻞ في ﻣﻗﻮﻒ اﻟ ّﺸﻌﺐ واﳌﻠﻜﺔ وﴍﻣﻴﻮن. ◄ﴏاع دالخ ّي :ﻳﺘﻤ ّﺜﻞ في اﳌﺸﺎﻋﺮ اﳌﺘﻮ ّﺗﺮة ﻟﻜﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا واﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ. *** المفردات اللكمة ﺗﻌﺘﺰ اىنعلم اﻷزﻣﺎت تَشَرَّ َف بِها اﳌﺄزق جمع أزةم :قحط ،دجب ،قيض ودشة اﳌﺘﻮﺗﺮة اكمن ي ِّضق اﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺔ اِشْتَدَّ ْت وَصَعُبَتْ غَيْرُ مُتَطَاب ٍِق اﺳﺘﻘﻼل اسكتمل سايدَتَه وارفند إبدارة شئونه الدايل ّخة والاخري ّجة ،ولا عضخي في ذلك لرقةبا دولة أرخى الودحة ال ّثةينا 120
اِ ْستَخْرِ ْج اةباجلإ ال ّصةحيح لما تأيي م ّما نيب القوسني: أ ◄ \"إفك\" اضمداه( :دصق ـ وضوح ـ هظور) ◄ \"رصاح\" رمادفاه( :قوي ـ نيتم ـ اخلص) ◄ \"سر\" جماهع( :سرور ـ أسرار ـ سرااي) ◄ رغض الاساهفتم في التيب ال ّثناي( :الفني ـ الهتولي ـ التمني) ب عَ ِّبرْ نع فركة ذهه اايبلأت أبسلوكب. ج أَكَّدَ ْت المةكل ذكب ال ّراجل بوسلئا دعت ّمدة .وَِّضحْ ذهه الوسلئاَ ،وبَ ِّينْ الدهف مِن اسعتمالاه. د في التيب اريخلأ كحمة .عَ ِّينْهَا َواشْرَحْهَا أبسلوكب. هـ اِ ْستَخْرِ ْج مِن التيب ال ّثالث لوان يناي ّبا وآرخ يعيد ّباَ ،ووَِّضحْ نو َع ل ّك هنمما وقيمته. س 3قيول ال ّشرعا: أَنَا وَحْ ـدِ ى ،و َذلِكَ ا ْلمَكْرُ مَكْرِ ي *** َربَّةَ التَّا ِج ذلكَ الـــصُّنـعُ صُنْعِى ــلُ وظَنَّ الظُّنو َن مَنْ ليس يَدْ ِري *** كَثُرَ ْت أمِـ ِس في اإلِيَا ِب األَقاويـ *** ــرِ و َأ ْسمَعْتُ كــلَّ كُو ٍخ و قَصْ ـرِ *** فَأَذَعْتُ ا ّلــذي أذعتُ نع النَّصْ ـ ـرَ وأشْ ـفَقْتُ مِنْ عِــ ًدا لكِ كُثْـرِ *** خِفْتُ في خَاطِرِ ي علَيْكِ الجَ مَاهيـ يتْعَبُ الـعُذْ ُر فيه مَهَّ ـد ِّت عُذ ِري فـاغْفِرِ ي جُرْ أتِى فيــــا ُر َّب ذب ٍن أ تَخَيَّرْ ال ّصواب م ّما نيب القوسني لما تأيي: ◄ \"اايلإب\" اضمداه( :الرسي ـ ال ّذاهب ـ المشي) ◄ \"الأقاولي\" رفمداه( :القول ـ المقول ـ الأقوال) ◄ \"ﺧﻔﺖ ﰱ ﺧﺎﻃﺮي اﳉﲈﻫﲑ\" ﻧﻮع اﻟ ّﺼﻮرة ( ﺗﺸﺒﻴﻪ ـ ﻛﻨﺎﻳﺔ ـ ﳎﺎز ) ُﺗ ِﺸﲑ اﻷﺑﻴﺎت إﱃ ﺳﺒﺐ إذاﻋﺔ ﴍﻣﻴﻮن ﺧﱪ اﻟﻨّﴫ اﻟﻜﺎذب َ .و ِّﺿ ْﺢ ذﻟﻚ. ب ِﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﺑﻴﺎت َو ِّﺿ ْﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﴍﻣﻴﻮن ورأﻳﻚ ﻓﻴﻬﺎ ،وفي اﻷﺳﻠﻮب ا ّﻟﺬي ج ﺗﺘﺤ ّﺪث ﺑﻪ. 123 ال ّتدرابيت 123
ال ّتدريبات س 1ﻳﻘﻮل اﻟ ّﺸﺎﻋﺮ ﻋﲆ ﻟﺴﺎن ﴍﻣﻴﻮن وﺻﻴﻔﺔ اﳌﻠﻜﺔ: يَ ُموجُ و َن في حُبُو ٍر وبِشْ ـرِ *** الجَ ماهيرُ اي مَلِيكةُ ابلشَّ ـــ ِّط مِنْ ظُهُ و ٍر ىلع العَدُ ِّو ونَصْرِ *** َســرَّهمْ مَا لَقِيتِ في أَكْتِيُومَا نَبَ ًأ ،بَا َت في المدِينَةِ يَسْ ـري *** لا يَقـُــولو َن َأ ْو يُعِيدُ و َن إِلَّ اِ ْﺧ َﱰ ْاﻹﺟﺎﺑﺔ اﻟ ّﺪﻗﻴﻘﺔ ﳑﺎ ﺑﲔ اﻟﻘوسني: أ ◄ \"ﻳﻮﻤﺟﻮن\" ﺗﺪ ّل ﻋﲆ( :اﻟﻜﺜﺮة واﺳﺘﻤﺮار اﳊﺮﻛﺔ ـ اﳋﻮف واﻟﻔﺰع ـ اﻟﺘﺰاﺣﻢ) ◄ \"ﻇﻬﻮر\" ﻣﻀﺎدﻫﺎ ( :اﺧﺘﻔﺎء ـ اﺑﺘﻌﺎد ـ ﻫﺰﻳﻤﺔ). ◄ \"اﻟﻌﺪو\" اﳌﻘﺼﻮد ﺑﻪ ( :ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻴﺶ روﻣﺎ ـ أوﻛﺘﺎﻓﻴﻮس ـ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮس). َﻣﺎ ﻧﻮع اﳋﻴﺎل في \"ﻧﺒﺄ ﺑﺎت ﰱ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻳﴪي\"(.اﺳﺘﻌﺎرة ـ ﺗﺸﺒﻴﻪ ـ ﳎﺎز ﻣﺮﺳﻞ). ب ج َو ْﺟﻪُ اﻟﻨّﻘﺎد إﱃ ﺷﻮقي ﻧﻘﺪا في ﻫﺬه اﻷﺑﻴﺎت .و ّﺿﺢ ﻫﺬا اﻟﻨّﻘﺪَ ،وبَ ِّينْ رأﻳﻚ ﻓﻴﻪ. س 2ﻳﻘﻮل اﻟ ّﺸﺎﻋﺮ: كَذِ ٌب ام َر َو ْوا صُ ـــرَ ا ٌح َلـعَمْرِ ي *** اي لَِفْكِ ال ِّراج ِل مَاذا َأ َذاعُوا ؟ َألْسُنَ النَّا ِس فِى مَدِيحِ ي وشُكْرِ ي *** *** أ َّي رص ٍن لـقيتُ حتَّى َأقَامُوا لــتي منْ ُه َلــنَا قُالمَةَ ظُــــــفْر *** ظَفَرٌ في َفــمِ األَمانِّى حُ ـل ٌو لـيس شَ ي ٌء ىلع الشُّعُو ِب بِسِ ــ ِّر وغـ ًدا يَعْلَمُ الحقيقةَ َق ْومِـي 122 الودحة ال ّثةينا
النّص أينَ في الــــمَحْفِلِ مَ ُّي اي صِحا ْب؟ ع َّودَتْنا هـــا هـان فـصْ ـلَ الخِطا ْب عَرْشُ ـهـــا المِنْبَرُ مَرْ فـُو ُع الْجَنا ْب مُسْ ـتَجِيبٌ حِينَ يَدْعُو مُسْتَجَ ـــا ْب أَيْنَ في ا ْلـمَحْفِلِ مَ ُّي يَا صِحَ ـــا ْب؟ *** سَائل ُـوا النـُّخـْبَةَ مِنْ رَهـْ ِط الـنـَّدِ ْي أَيْنَ مَ ُّي؟ هَ ـــــلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ مَــــ ْي؟ ابلْح َــدِيـثِ الْحـُلْ ِو َواللَّحْ ـنِ الشَّجِ ْي الـــجَ ـبـِينِ الْحُ ـ ِّر وا ْلوَجْ ـ ِه السَّ ـنِـ ْي أيـنَ َولَّى كـَوْكَـاب ُه ؟ أَيْــــنَ غَـا ْب؟ *** 125 ال ّدرس ال ّسادس 125
ا ِلم ّدنرقيسصادلة ّسراثداءس م ّي زايدةلش ّلاعر: ع ّباس محمود العقاد أدهاف ال ّدرس: ةياهنب ال ّدرس تيو ّقع أن كيون ال ّطالب قاد ًرا ىلع أ ْن: 1ركذي جرتمة رصتخمة لقع ّلاد. 2دع ّيد الأواصف ا ّلتي وفص اهب الق ّعاد م ّي زايدة. 3دح ّيد ِسمات يصخ ّشة ال ّشرعا ،وصئاصخ أسلوبه. 4رشيح أايبت الديصقة أبسلوبه الاخص. 5ركذي أرث المدرسة ا ّلتي تنيمي إلاهي ال ّشرعا في ال ّتريبعات ا ّلتي وردت ابلنّص. 124
ال ّتفيرع ابل ّشرعا الأعلام ُولِدَ الق ّعاد في ال ّتاسع والعشرني مِن شوال ١٣٠٦هـ ،ال ّثنما والعشرني مِن يوينو اعم ١٨٨٩م، تو ّقتف دراسته دنع اةلحرلم ادتبلااي ّئة ،لدعم توافر ادلمارس اةثيدلح في محافةظ أسوان ،ثيح ُولِدَ ونُشِأَ انهك ،ولم نكي في اسةعاطت اسرلأة إافيده إلى الصاعمة الرهاقة ،لِيَلْتحق دحإبى دمارساه ،فقث الق ّعاد سفنه سفنبه ت ّحى أحبص ابعس حممود الق ّعاد بحاص اقثفة موسوي ّعة ،وأنقت ال ّلةغ ايزيلجنل ّإة ممّا ك ّمنه مِن الاطلاع لىع ال ّثاقفة اليبر ّغة في اصمدراه. ﻋﻤﻞ اﻟﻌ ّﻘﺎد ﺑﻤﺼﻨ ﹴﻊ ﻟﻠﺤﺮﻳﺮ في ﻣﺪﻳﻨﺔ دﻣﻴﺎط ،ﺛ ّﻢ ﺑﺎﻟ ّﺴﻜﻚ اﳊﺪﻳﺪ ّﻳﺔ ،ﺛ ّﻢ اﻟ َﺘ َﺤﻖ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﺘﺎبي ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻗﻨﺎ ،وﻇ ّﻞ ﺑﻪ تحي و ﹼدع اﻮﻟﻇﺎﺋﻒ اﳊﻜﻮﻣ ّﻴﺔ، ﻟِ َﻴ ْﺘﻔﺮغ ﻟﻠ ّﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟ ّﺘﺄﻟﻴﻒ ،ﻓﺎﺷﱰك ﻣﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﲪﺰة في إﺻﺪار ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻷﻓﻜﺎر ،ﻛﲈ اﺷﱰك في ﲢﺮﻳﺮ ﻓﺼﻮل أدﺑ ّﻴﺔ ﺑﺠﺮﻳﺪة المفردات اﻷﻫﺮام ،وﲡ ّﻠﺖ ﺷﺨﺼ ّﻴﺘﻪ اﳌﻮﺳﻮﻋ ّﻴﺔ اىنعلم اللكمة في ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓ ّﻴﺔ في ﻋﻤﻖ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ، توافر كَثُر واتَّسع وكَمُلت وتمَّت فقث وﻓﻜﺮه اﻟ ّﺘﺄ ّملي اﳌﺘﻌ ّﻤﻖ في ﻣﻈﺎﻫﺮ غَلَبَ ُه فِ اخلُدْعَةِ َوالَْهَا َر ِة اﻟﻜﻮن .واﻓﺘﻪ اﳌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة في اﻟ ّﺜﺎني ﻋﴩ ِﻣﻦ ﻣﺎرس ﺳﻨﺔ 1964م ،ودُﻓِ َﻦ في ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻮﺳان. تناكمه الأدي ّبة ﺗﺒﻮأ ﻋ ّﺒﺎس ﻮﻤﳏد اﻟﻌ ّﻘﺎد ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ في اﻟﻨّﻬﻀﺔ اﻷدﺑ ّﻴﺔ اﳊﺪﻳﺜﺔ ﻛﻜﺎﺗﺐ ﻣﻘﺎل ،وﺷﺎﻋﺮ، 127 وﻧﺎﻗﺪ ،وروائ ّي ،وﻣﺆ ّرخ ،وﻟﻐﻮ ّي ﻣﺪ ّﻗﻖ. ال ّدرس ال ّسادس 127
َأ ِســـــــفَ ا ْلــفَنُّ ىلع تِلْكَ الــــفُنُو ْن حَ ـــصَدَتْها ـ وَهْ َي خَضْ ــــرا ُء ـ ال ِّسنُو ْن كُــلُّ مَـــا ضَ ـــ َمّتْ ُه مِنْهُ ــنَّ ا ْلــــ َمنُو ْن غُصَ ـــصٌ مَـــا هَ ــا َن مِنْهَ ـــا لا يَهُ و ْن وَجِ ـــرَ احَ ــــا ٌت َويَـــأْ ٌس وَعَـــذَ ا ْب *** شِيـَــــمٌ غُـ ٌّر رَضِ ـــيـَّا ٌت عِـــــذَ ا ْب وحِ ًجـــــا يَنْف ُــذُ ابلـــرَّ ْأ ِى الصَّ َوا ْب وذَكَـــــا ٌء أ ْلـ َمــعـِ ٌّي كَالــ ِّشـهَ ـا ْب وَجَ ــــ َمــا ٌل قـُدُ ِسـ ٌّي لا يُعَـــــا ْب كُلُّ هَذا فِي التُّرَ ا ْب آ ِه مِنْ هَذَ ا التُّرا ْب 126 الودحة ال ّثةينا
أ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﹼﻲ أﻳ ﹶﻦ في المَحْفِلِ ﹶﻣ ﱡﻲ ﹶﻳﺎ ﹺﺻ ﹶﺤﺎ ﹾب؟ ﻋ ﱠﻮد ﹾﺗﻨـﺎ ﹶﻫﺎ ﹸﻫﻨﹶـﺎ ﻓ ﹾﺼـ ﹶﻞ ا ﹾﹺﳋ ﹶﻄﺎ ﹾب عَرْشُها المِنْبَرُ مَرْ ُفو ُع ا ْلــجَنَا ْب ﹸﻣ ﹾﺴ ﹶﺘ ﹺﺠﻴ ﹲﺐ ﹺﺣ ﹶﲔ ﹶﻳ ﹾﺪ ﹸﻋﻮ ﹸﻣ ﹾﺴ ﹶﺘ ﹶﺠﺎ ﹾب ﹶأ ﹾﻳـ ﹶﻦ في المَحْفِلِ ﹶﻣ ﱡﻲ ﹶﻳـﺎ ﹺﺻ ﹶﺤﺎ ﹾب اهانعم ناعمي المرفدات ﻣﻜﺎن اﺟﺘﲈع اﻟﻘﻮم في ﺻﺎﻮﻟن( ﻣﹼﻲ زﻳﺎدة ) وﻛﺎن ﻳﻌﻘﺪ ﻛ ّﻞ ﺛﻼﺛﺎء اللكمة اﻟﻨّﺎﺣﻴﺔ ،واﳉﻤﻊ :أﺟﻨﺒﺔ الملفح ﻫﺎﻫﻨﺎ الأعلام اﳉﻨﺎب اىنعلم الاعم ﻳﺘﺴﺎءل اﻟ ّﺸﺎﻋﺮ في ﺣﺰن وأﱂ ﻋﻦ اﻷدﻳﺒﺔ اﻟ ّﺮاﺣﻠﺔ (ﻣﹼﻲ زﻳﺎدة) ا ّلتي اﻋﺘﺎد اﻷدﺑﺎء ﺳﲈع ﻛﻠﲈﲥﺎ اﻟﺒﻠﻴﻐﺔ ،ورأﳞﺎ اﳌﻘﻨﻊ ،فهي أدﻳﺒﺔ ذات ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻳﻠﺒﻰ دﻋﻮاﲥﺎ ﻛﺒﺎر اﻟﻜ ﹼﺘﺎب واﻷدﺑﺎء. الرعاشة ﻣﹼﻲ زﻳﺎدة 129 ال ّدرس ال ّسادس 129
مِن ؤملتافه:ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎت أرهش أعماله الأدي ّبة ﻗ ﱠﺪم ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻌﺮﺑ ّﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﲆ ﺳﺒﻌﲔ ﻛﺘﺎﺑﺎ ،وآﻻف اﳌﻘﺎﻻت في اﻷدب واﻟﻨﻘﺪ واﻟﻔﻠﺴﻔﺔ واﻟ ّﺘﺎرﻳﺦ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ والإﺟﺘﲈع ،و ِﻣﻦ أﺷﻬﺮ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ :اﻟ ّﺸﺬور واﻹﻧﺴﺎن اﻟ ّﺜﺎﲏ، ﺳﺎﻋﺎت ﺑﲔ اﻟﻜﺘﺐ ،في ﻋﺎﱂ اﻟ ّﺴﺪود واﻟﻘﻴﻮد ،ﺳﺎرة ،اﺑﻦ اﻟ ّﺮومي ﺣﻴﺎﺗﻪ ِﻣﻦ ﺷﻌﺮه ،ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎت ،وﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻤﳏﺪ ،ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻋﻤﺮ ،ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ اﳌﺴﻴﺢ. و ِﻣﻦ دواوﻳﻨﻪ :ﻳﻘﻈﺔ اﻟ ّﺼﺒﺎح ،وﻫﺞ اﻟ ّﻈﻬﲑة ،أﺷﺒﺎح اﻷﺻﻴﻞ ،أﺷﺠﺎن اﻟ ّﻠﻴﻞ ،ﻫﺪﻳﺔ اﻟﻜﺮوان ،وح ّي اﻷرﺑﻌﲔ ودﻳﻮان أﻋﺎﺻﲑ ﻣﻐﺮب. انمسةب النّص ﺗﺄ ّﺛﺮ اﻟﻌ ّﻘﺎد ﺗﺄ ّﺛﺮ ﹰا ﻛﺒﲑ ﹰا ﻓﻮﻟﺎة اﻷدﻳ ّﺒﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧ ّﻴﺔ (ﻣ ّﻲ زﻳﺎدة) ،فظ ّنم قتديصه في رﺛﺎء اﻟ ّﺼﺪﻳﻘﺔ واﻟ ّﺸﺎﻋﺮة واﻹﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣ ّﻲ زﻳﺎدة ،وﻗﺪ ﺗﻨﺎول في اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ وأوﺻﺎﻓﻬﺎ وﺻﻔﺎﲥﺎ اﳋﻠﻘ ّﻴﺔ واﻟﻌﻘﻠ ّﻴﺔ ،وذﻟﻚ ﺑﻌﺎﻃﻔﺔ ﺻﺎدﻗﺔ ﹸﻳﻐﻠﻔﻬﺎ اﳊﺰن واﻷﺳﻰ. الأفاكر الأساس ّية ﺑﲔ أﻳﺪﻳﻨﺎ أرﺑﻊ ﻣﻘﻄﻮﻋﺎت ِﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪة اﻟﻌﻘﺎد اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﲤ ّﺜﻞ ﻧﻮﻤذ ًﺟﺎ ﻟﺒﻘ ّﻴﺔ اﳌﻘﻄﻮﻋﺎت اﻟ ّﺜﲈني ﻋﴩة في روﺣﻬﺎ وأﺳﻠﻮﲠﺎ ،وﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﲆ اﻷﻓﻜﺎر اﻵﺗﻴﺔ: (ب)ﺣﲑة و ﺗﺮدد. (أ ) ﻣﻜﺎﻧﺔ (ﻣ ﹼﻰ) ﺑﲔ اﻷدﺑﺎء . (د) ﺻﻔﺎت( م ّي) (ﺟـ) ﺣﺰن وأﱂ. 128 الودحة ال ّثةينا
ىناعم المرفدات اهانعم اللكمة اسألوا قوم ال ّرلج وقتليبه سلئاوا النيزح الاعلي ،الرفعي الهرط أفلض القوم ،والجمع( :بخن) لجمس القوم ،واكمن مهثيدح الجش ّي الةهبج والجمع :أجْبُن وأةنبج السَّنِّى الةبخن الدن ّي النيبج اىنعلم الاعم يتساءل ال ّشرعا في زحن وألم ويرحة ورت ّدد نع اجمل م ّي ،واهثيدح الذعب الجملي واهنيبج البراق وواههج المضيء ،مث قيول في زحن وااسكنر أني ذبه لك ذلك؟! موانط امالجل يربعت ليجم دي ّل لىع ةناكم م ّي ال ّرفةعي ،وركتار الاساهفتم في ◄ في قوله: \"سلئاوا النّةبخ\" قوله أني م ّي؟ له لعممت أني م ّي؟ أني ولى كوابكه؟ أني اغب؟ دي ّل لىع عمق إاسحسه لملأاب لرفاقاه ،فهو ايحول الثحب اهنع، م ّث عيود نم ثيح أىت ،وقد أنزحه ابهايغ. ةيانك نع رثكة ُر ّواد اهسلمج ،وثأ ّتمهر اهثيدحب الذعب الجملي. ◄ في قوله: \"رهط النّدى\" ةيانك نع امالجل. ◄ في قوله: \"اينبلج ارلح والوجه السَّ ـنِـ ْي\" اساعترة ييحصر ّتة لت ّلوحيض ،والاساهفتم في اايبلأت اهظلإر ◄ في قوله\" :كوابكه\" ايرلحة والملأ. 131 ال ّدرس ال ّسادس 131
موانط الجمال أﺳﻠﻮب إﻧﺸﺎئ ّي ﻧﻮﻋﻪ :اﺳﺘﻔﻬﺎم ،ﻏﺮﺿﻪ إﻇﻬﺎر اﳊﺰن واﻷﱂ؛ ◄ في قوله \"أﻳﻦ في ﻟﻴﺪ ّل ﻋﲆ أ ّن اﳉﻠﺴﺎء ـ رﻏﻢ ﻛﺜﺮﲥﻢ ـ ﱂ ﻳﺸﻐﻠﻮا اﻟﻔﺮاغ ا ّﻟﺬي املَحْفِلِ ﻣﹼﻲ ؟\" ﺗﺮﻛﺘﻪ (ﻣﹼﻲ ) ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻠﻬﺎ. ◄ في قوله\" :ع ّودانت\" ـ ام دي ّل لىع استمرار ّية اهسلمج ،وأرثه القو ِّي في فنوس االحضرني. فيعضتب الواو ـ ابسم ااشلإرة لبيرقل؛ لدي ّل لىع ألةف اهسلمج ،وقبره ◄ في قوله\" :اه انه\" نم النّفوس ،واسدختام اللعف ااضلمرع (عديو) ديفي ال ّتدجد والاستمرار. ◄ في قوله\" :اهشرع ابرنلم\" يبشته غيلب ديفي ال ّتوحيض ،وقوله( :فلص ااطلخب ،رمفوع اانلجب) لاكهما ةيانك نع ةناكم (م ّي) الأدي ّبة. ابطق بريز اىنعلم ،ويو ّضحه ابل ّتاضد ،والجمل الاسم ّية في ◄ في قوله: \"بيجتسم واجتسمب\" اايبلأت ديفت ال ّثبوت وال ّدوام وأاصلة ال ّصافت. ب ريحة ورتدد َسـلئا ُـوا الـــنـُّخـْبَةَ مِنْ رَه ْـ ِط النـَّدِ ْي 130 أَيْـــنَ مَ ُّي؟ هَ ــلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ مَــــ ْي؟ أَيْنَ مَ ُّي؟ هَ ـلْ عَلِـمْتُمْ أَيْـــنَ مَــــ ْي؟ ابلْح َــدِيـثِ الْحـُلْ ِو َواللَّحْ ـنِ الشَّجِ ْي الـــجَ ـبـِينِ ا ْلــحـُّرِ وا ْلوَجْ ـ ِه السَّ ـنِـ ْي أيـنَ َولَّى كـَوْكَـبـــا ُه ؟ أيـــنَ غـَا ْب؟ الودحة ال ّثةينا
موانط امالجل اساعترة ينك ّمة ثيح صور النف اسنإبن زيحن ،وس ّر الهاجم ◄ في قوله\" :أسِف النف\" ال ّتصيخش. ◄ في قوله\" :كلت النفون\" ةيانك نع دع ّتد موااهبه الين ّفة والأدي ّبة. اساعترة ينك ّمة لت ّلميسج ،ثيح صور \"النسون\" بآلة اصحد ◄ في قوله: \"اهتدصح النسون\" دصتح اماعلأر. ◄ في قوله\" :وهي خضراء \" اترحاس ينبي عصوةب الةعجاف. إاشرة إلى فنوانه ادعتل ّمدة ،فاصلماب ليس في لاهك ادسلج ◄ في قوله\" :نهنم\" فبسح ،لب في اسخرة ذها اللقع الكذ ّي. ◄ في قوله: بيترت قطنم ّي دي ّل لىع دع ّتد أسابب ازحلأان ونت ّواهع، \"صصغ ورجااحت فرلجاح إذا اسعتصى ،يئس ااسنلإن نم ئافشه ،امم لعيجه شيعي وأيس وذعاب\" في ذعاب وألم. د افصت (م ّي) شِيـَمٌ غُـ ٌّر رَضِ ـيـَّـا ٌت عِـــــذَ ا ْب وحِ ًجــا يَنْف ُــذُ ابلرَّ ْأ ِي الــصَّ َوا ْب وذَكَــــا ٌء أ ْلـ َمــعـِ ٌّي كَالش ّـِهـَا ْب وَجَ ـــــ َمــا ٌل قـُدُ ِسـ ٌّي لا يُعَـا ْب كُلُّ هَذا فِي التُّرَ ا ْب آ ِه مِنْ هَذَ ا التُّرا ْب المفردات اللكمة اىنعلم صصغ اسخرة الغُصَّةُ :ام اترعض في اقللح نم اعط ٍم َأو شراب والجمع :غُصَصٌ فدسه وصقنه 133 133 ال ّدرس ال ّسادس
ج زحن وألم َأسِفَ الْفَنُّ ىلع تِلْــكَ الـــفُنُو ْن حَصَدَتْها ـ وَهْ َي خَضْرا ُء ـ ال ِّسنُو ْن كُلُّ مَـــا ضَ َمّتْ ُه مِنْهُنَّ ا ْلـــــ َمنُو ْن غُصَصٌ مَــا هَ ـــا َن مِنْهَا لا يَهُ و ْن وَجِرَ احَ ـــا ٌت َويَأْ ٌس وَعَــــذَ ا ْب اهانعم اعمني ارفلمدات زحن نز ًحا ديد ًشا اللكمة أاهتكله أسف الموت اهتدصح موابه م ّي المدع ّتدة في الأدب وال ّشرع المنون وهي في ةلحرم ال ّشابب كلت النفون جمع غُصَّة ،وىه ام فقي في القلح وىه رضخاء صصغ اىنعلم الاعم يتح ّدث ال ّشرعا في ذهه اايبلأت نع اةبيصلم ا ّلتي ل ّحت به بموت (م ّي) فهي أدةبي تجمع ينب يرثك نم فنون الأدب ،وقد ااهفطتخ الموت ،وىه ام زتال في راعين ابهابش ،وقد رتك ذلك أالم ونز ًحا في فنوس محاهيب ،وأكن يشئا قد وقف في لحوقمه فمبهاصأ رلجابااحت والذعاب. 132 الودحة ال ّثةينا
ال ّتقيلع ىلع النّص عاطفة ال ّشرعا :ةفطاع ازلحن والأسى والملأ ،صتور عمق إلاخص الرعاش دصلأقئاه، ووفئاه مله في اايلحة ودعب الموت ،وال ّشرعا ـ نم لاخل ص ّنه ا ّلذي انعم ـ ت ّيحض دصق تفطاعه، وراهفة س ّحه. الرغض مِن النّص :هو ال ّراثء. أسلوب ال ّشرعا في النّص :نتي ّوع ام ينب ابرلخ ّي؛ لديفي ال ّتريرق وال ّتوديك ،وام ينب ائاشنلإي للإاثرة ،وال ّتشوقي وإاهظر ازلحن واسرلحة. مميزات رعشه :دصق ااسحلإس ،الوضوح والةطاسب ،اماتشله لىع صور ومحانست يرغ لكت ّمةف ،اليلم إلى الةفسلف في ال ّتيربع نع أفاكره. الخريطة ال ّذهن ّية ال ّتفيرع ابل ّشرعا تناكمه الأدةيب أرهش أعماله الأدةيب انمسةب النّص اسمه ،تأشنه ،دراسته، من قيصدة رثاء م ّي زايدة ال ّشاعر ع ّباس محمود الع ّقاد افصت (م ّي) زحن وألم ريحة ورت ّدد ةناكم م ّي ناعمي المرفدات ناعمي المرفدات ناعمي المرفدات ناعمي المرفدات المىنع الاعم المىنع الاعم المىنع الاعم المىنع الاعم موانط الجمال موانط الجمال موانط الجمال موانط الجمال 135 الةطيرخ ال ّذين ّهة 135
ناعمي المرفدات اهانعم اللكمة رفمداه شِيمَة :وىه الخُلُق شِيَم ذفني عطقي الحِجَا اللقع ،والجمع :أَحْجَاء رضِيَّا ٌت عِذَ اب مَرْضِيَّة بقمولة قُدُ سِ ّى ي ِّطةب رهاط اىنعلم الاعم يذكر الرعاش أن م ّي تجمع يرث ًكا نم ال ّصافت والميق الةبيط فهي ةبحاص لقع راحج، ورأي سديد ،وذاكء تمو ّقد ،واجمل رهبم ليس فيه ام اعيب ،ورمغ لك ذها ،فال ّتاب لم اهحمري لب اهبيغ في نطاب الأرض ،ورتك الأسى وازلحن والملأ في فنوس ااحصلأب وااسللجء. موانط امالجل ◄ في قوله\" :شِيَم\" ةغيصب الجمع ام ديل لىع دع ّتد اتهافص احلممودة واتهرثك. ◄ في قوله\" :ج ًحا ذفني اساعترة ينك ّمة لت ّلميسج ،ثيح صور ال ّرأى فيسب قعطا ابلرأي الصواب\" مسيح املأور. ةيانك نع اهنسح والهاجم واهطراته ونُبْلِهَا. ◄ في قوله\" :اجمل قدس ٌّي لا اعيب\" ◄ في قوله\" :آه نم ةخصر قو ّية دت ّل لىع د ّشه الةعيجف ،وإاهظر اسرلحة والنّدم والملأ. ذها الرتاب\" 134 الودحة ال ّثةينا
ال ّتطبيقات س 1قيول الرعاش: أﻳ ﹶﻦ في ا ﹶﳌ ﹾﺤ ﹺﻔ ﹺﻞ ﹶﻣ ﱡﻲ ﹶﻳـﺎ ﹺﺻ ﹶﺤﺎ ﹾب؟ ﻋ ﱠﻮد ﹾﺗﻨـﺎ ﹶﻫـﺎ ﹸﻫﻨﹶـﺎ ﻓ ﹾﺼـ ﹶﻞ ا ﹾﹺﳋ ﹶﻄﺎ ﹾب عَرْشُهــا المِنْبَرُ مَرْ ُفو ُع الْجَنَا ْب ﹸﻣ ﹾﺴ ﹶﺘ ﹺﺠﻴ ﹲﺐ ﹺﺣ ﹶﲔ ﹶﻳ ﹾﺪﻋـﹸﻮ ﹸﻣ ﹾﺴ ﹶﺘ ﹶﺠﺎ ﹾب ﹶأ ﹾﻳـ ﹶﻦ ﰱ ا ﹶﹾﳌ ﹾﺤ ﹺﻔـ ﹺﻞ ﹶﻣ ﱡﻲ ﹶﻳـﺎ ﹺﺻ ﹶﺤﺎ ﹾب أ لمَن النّص؟ وام انمستبه؟ وام نعوانه؟ ب هَا ِت ىنعم ام تحته خط. اِشْرَ ْح اايبلأت أبسلوكب. ج اِخْتَرْ ال ّصواب م ّما نيب القوسني: د ◄ الرغض نم الاساهفتم في\":أني في الملفح م ّي؟\": (الريحة ـ إاهظر الزحن والألم ـ الفني) ◄ الرغض نم النّداء في \"اي احصب\" ( :إاهظر الزحن و الألم ـ ال ّتج ّعب ـ النّفي) ◄ في قوله \" :اهشرع المربن\"( :اساعترة ـ ةيانك ـ يبشته) ◄ نيب \"بيجتسم ـ واجتسمب \" ( :رتادف ـ ابطق ـ انجس) 136 الودحة ال ّثةينا
الإجابة النّص لع ّباس محمود الع ّقاد. أ مناسبته :هو رثاء \"م ّي زيادة\" ا ّلتي رحلت في ريعان شبابها . عنوان النّص :رثاء \"م ّي زيادة\". ب المحفل :مكان اجتماع القوم. الجناب :النّاحية. فصل الخطاب :القول الفصل. يتساءل ال ّشاعر في حزن وألم عن الأديبة ال ّراحلة (م ّي زيادة) ا ّلتي اعتاد الأُدباء الجلوس ج عندها ،وسماع كلماتها البليغة ،ورأيها المقنع ،فهي أديبة ذات مكانة عالية يلبي دعواتها كبار الك ّتاب والأدباء. د ◄ اﺮﻐﻟض ﻦﻣ اﻻﺎﻬﻔﺘﺳم في \"أﻦﻳ ﰱ اﳌﻞﻔﺤ م ّي؟\" :إﻇﺎﻬر اﳊﺰن واﻷﱂ . ◄ اﺮﻐﻟض ِﻣﻦ اﻨﻟّﺪاء في \":ﺎﻳ ﺻﺎﺤب\" .إﻇﺎﻬر اﳊﺰن واﻷﱂ . ◄ في ﻗﻪﻟﻮ \" :ﺎﻬﺷﺮﻋ اﳌﻨﱪ\" :ﻪﻴﺒﺸﺗ. ◄ ﺑﲔ \"ﻴﺠﺘﺴﻣﺐ ،وﺎﺠﺘﺴﻣب\" :ﻃﺎﺒق. *** 137 الإجابة 137
أنا ال ّدرس ال ّسابع قصيدة \"أنا\" لإيليا أبي ماضي أهداف ال ّدرس: بنهاية ال ّدرس يتو ّقع أن يكون ال ّطالب قاد ًرا على أ ْن: 1يذكر ترجمة مختصرة لإيليا أبي ماضي. 2يع ّدد الأوصاف ا َّلتي وصف بها إيليا أبي ماضي الرجل المثال ّي. 3يح ّدد سمات شخصية ال ّشاعر ،وخصائص أسلوبه. 4يشرح أبيات القصيدة بأسلوبه الخاص. 5يذكر أثر المدرسة ا َّلتي ينتمى إليها ال ّشاعر في ال ّتعبيرات ا َّلتي وردت بالنّص. 139 139
ال ّتتددررييببااتت س 1يقول ال ّشاعر: َســـائلـُوا الــنُّخ ْـ َب َة ِم ْن َرهـْ ِط النَّ ِد ْي َأ ْيـــ َن َم ُّي؟ َهــ ْل َع ِل ْم ُت ْم َأ ْي َن َمــــ ْي؟ با ْلح َــ ِديـ ِث ا ْلحـُ ْل ِو َوالل ْحـ ِن ال َّش ِج ْي الـــ َجـبِي ِن ا ْلـ ُحـ ِّر وا ْل َو ْجـ ِه ال َّسـنِـ ْي أيـ َن َو َّلى كـَ ْو َكـبا ُه ؟ َأ ْيـــــ َن غـَا ْب؟ النّخبة ُ /م ْف َرد َج ْم ُعه (أنخاب ـ مناخب ـ نخب) أ عرشٌ /م ْف َرد َج ْم ُعه (عروش ـ أعراش ـ معارش) ب ج الحديث الحلو (استعارة مكن ّية ـ استعارة تصريح ّية ـ تشبيه) د َأ ْي َن م ّي؟ َهل َع ِل ْم ُتم أين م ّي؟ ال َغ َر ُض ِمن الاستفهام ( الحزن والحيرة ـ الإشفاق والألم ـ الخوف والنّدم ) *** 138 الوحدة ال ّثانية
ال ّتعريف بال ّشاعر الأعلام ُولِ َد في قرية المحيدثة في لبنان سنة ١٨٩٠م، ورحل إلى مصر عام ١٩٠٢م حيث عمل بال ّتجارة ،ث ّم هاجر إلى أمريكا عام ١٩١١م ،وا ّتخذها وطنا ،اشترك في تأسيس ال ّرابطة القلمية لشعراء المهجر بأمريكا ال ّشمال ّية عام ١٩٥٧م وأصدر مج ّلة \"السمير\" عام ١٩٢٩م ،ا ّلتي تعد مصدرا أول ًّيا لأدب إيليا أبي ماضي ،وأحد أه ّم إيليا أبي ماضي مصادر الأدب المهجر ّي ،حيث نشر فيها معظم أدباء المهجر ـ لاسيما أدباء المهجر ال ّشمال ّي ـ أكثر نتاجهم الأدب ّي شع ًرا ونث ًرا .واشتهر إيليا في شعره بالتفاؤل وح ّب الحياة وال ّدعوة للأمل ،والمساواة وغلب على شعره الا ّتجاه الإنسان ّي ،من دواوينه :تذكار الماضي ،تبر وتراب ،الجداول ،الخمائل ،ومن أشهر قصائده \"قصيدة ال ّطين\" و \"فلسفة الحياة\" ،توفي عام ١٩٥٧م في نيويورك. مناسبة النّص عايش ال ّشاعر المجتمع الأمريك ّي زمن كانت العنصر ّية للون على أش ّدها ،ورأى كيف أن ال ّرجل الأبيض يم ّيز ،ويف ّضل على ال ّرجل الأسود ،لا لشئ إ ّل للونه ،وهو ما ُيعرف بالعنصر ّية ،فبين أن ال ّرجل ا ّلذي يوصف بكلمة رجل ي ّتسم بصفات أخرى غير اللون ،فلا فرق بين الأسود والأبيض ،فالإنسان المه ّذب ِمن منظور إيليا هو من استجمع صفات حسنة ِمن ال ّصدق والأمانة والوفاء وأدب القول. 141 ال ّدرس ال ّسابع 141
النّص َما ُكنْ ُت بِالــ َغا ِوى َولا ا ْل ُم َت َع ِّص ِب ُحـــ ٌّر و َمـــــ ْذ َه ُب ُك ِّل ُح ٍّر َم ْذ َهبِى *** إِ ِّنى َلَ ْغـــــ َض ُب لِ ْلـــ َك ِري ِم َينُو ُش ُه *** َم ْن ُدو َن ُه َو َألـــو ُم َمـ ْن َل ْم َي ْغ َض ِب َو ُأ ِحــ ُّب ُكـــ َّل ُمـــــ َه َّذ ٍب َو َل ْو َأ َّن ُه *** َخ ْص ِمي َو َأ ْر َحــ ُم ُك َّل َغ ْي ِر ُم َه َّذ ِب َي ْأبى ُف َؤا ِدى َأ ْن َي ِميـــــ َل إ َلى الأ َذى *** ُح ُّب الأَ ِذ َّي ِة ِم ْن طِبـــا ِع ا ْلـ َع ْق َر ِب لِى َأ ْن َأ ُر َّد َم َســــا َء ًة بِ َم َســــــــا َء ٍة *** َلـــــ ْو َأ َّننِي َأ ْر َضى بِ َب ْر ٍق ُخــ َّل ِب َح ْســـ ُب ا ْلـــ ُم ِسي ِء ُش ُعو ُر ُه َو َمقا ُل ُه *** في َن ْف ِس ِه َيــــا َل ْي َتنِي َلــــ ْم ُأ ْذنِ ِب َأ َنا لا َت ُغ ُّشنِ َى الـــــ َّط َيالِ ُس والـ ُح َلى *** ك ْم في ال َّط َيالِ ِس ِم ْن َس ِقي ٍم َأ ْج َر ِب َع ْينــــا َك ِم ْن َأ ْثوابِــــ ِه في َجــــنَّ ٍة *** و َي َدا َك ِم ْن َأ ْخــــلا ِق ِه في َس ْب َس ِب وإ َذا بــ ُص ْر َت ب ِه َبــــ ُص ْر َت ب َأ ْش َمط *** وإِ َذا ُت َح ِّد ُثه تكــــ َّشف عن صبِي إ ِّني إِ َذا نـــ َزل الــــــبلا ُء بِ َصاحبِي *** داف ْع ُت عنْ ُه بنَـــا ِج ِذي وب ِم ْخ َلبِي وش َد ْد ُت َسا ِع َد ُه ال َّضعي َف ب َساع ِدى *** و َس َت ْر ُت ِمنــ َك َب ُه ال َع ِر َّي بِ ِمنْ َكبِي و َأ َرى َم َســـا ِو َئ ُه َكــــــ َأ ِّني لا َأ َرى *** و َأ َرى َم َحـــــا ِسنَ ُه وإِ ْن لم ُتك َت ِب 140 الوحدة الثانية
أعتب ،وضدها: ألوم مؤ ّدب وقور يقدر مه ّذب أسامح أرحم الآخرين ،ونوع خصمي غير مهذب الكلمة :اسم مفعول أشفق الفؤاد يأبى غير محترم وغير طباع عدوي يميل يرفض ،وضدها: الأذى مؤدب القلب ،والجمع: يقبل العقرب أفئدة يجنح صفات والكلمة ال ّضرر وضدها :النّفع جمع :مفردها \"طبع\" أنثى حشرة سامة مؤذية العقرب والمذكر :عقربان المعنى العام ولد ال ّشاعر ُح ًّرا وطريقه في الحياة هو الحر ّية ا ّلتي لم يجدها في المجتمع الأمريك ّي حينها ،فرأى استعباد الأسود وتحقيره وإذلاله ،فال ّشاعر يتم ّيز بالحر ّية ا ّلتي هي ِمن صفات ال ّرجل المه ّذب ،ومنها أيضا :عدم إضلاله لغيره ولا يتع ّصب لرأيه ،وأنه يغضب إذا عاب أح ٌد الكرام ال ّشرفاء ،ويغضب ويلوم من لم يغضب لهم ،يح ّب هؤلاء المحترمين المه ّذبين ا ّلذين يقدرون الآخرين ح ّتى وإن كانوا خصومهم ،ولا يكره غير المه ّذبين ،بل يشفق عليهم في رحمة ،لا يح ّب الأذى ،لأ ّنه رجل مه ّذب ،فالأذى ِمن صفات المنافق المشابه للعقرب في الأذى وال ّضرر. 143 الدرس السابع 143
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240