Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore Book STAM TARIKH AL-ADAB NUSUSUHU Digital

Book STAM TARIKH AL-ADAB NUSUSUHU Digital

Published by Madzani Nusa, 2021-08-12 13:19:14

Description: Book STAM TARIKH AL-ADAB NUSUSUHU Digital

Search

Read the Text Version

‫َت َسـاء ُلوا َعـ ْن َعظِيـ ٍم َقـ ْد َألـ َّم بِ ِهـ ْم *** َر َمــى ا ْل َم َشــا ِي َخ َوا ْل ِو ْلـ َدا َن بــال َّل َم ِم‬ ‫يـا َجـا ِهلي َن َع َلى ا ْل َهـا ِدى َو َد ْع َوتِـه *** َهـ ْل َت ْج َه ُلو َن م َكـا َن ال َّصــاد ِق ال َع َل ِم‬ ‫ل َّقب ْت ُمــ ُوه َأ ِميــ َن ال َقـ ْو ِم في ِص َغــ ٍر *** و َمــا الأَ ِميـــ ُن عـلى قـو ٍل بِ ُم َّت َهـــ ِم‬ ‫جـا َء النَّبِي ُّـو َن بالآيـا ِت فـا ْن َص َر َم ْت *** َو ِج ْئ َتنَــا بحــ ِكي ٍم غــي ِر ُمنْ َصـــــ ِر ِم‬ ‫آيا ُتــ ُه ُك َّلمــا َطــا َل ال َمـ َدى ُجـ ُد ٌد *** َيــ ِزينُ ُه َّن َجـــلا ُل ال ِعتــ ِق وال ِقـــ َد ِم‬ ‫َيكــا ُد في َلـــ ْف َظــ ٍة منـــ ُه ُمشـ َّر َف ٍة *** ي ُـو ِصي َك بـال َح ِّق وال َّت ْقـ َوى وبال َّر ِح ِم‬ ‫ال ّتعريف بال ّشاعر‬ ‫ هو أحمد شوقي بن علي بن أحمد شوقي‪ ،‬التحق أبوه بحاشية “محمد علي”‪ ،‬وتقلب‬ ‫في مناصب ال ّدولة‪ ،‬وفي عهد إسماعيل ولد له أحمد ‪١٨٦٨‬م في حي الحنفي بالقاهرة‪ ،‬تل ّقى‬ ‫أحمد تعليمه الابتدائي وال ّثانوي بالقاهرة‪ ،‬ث ّم دخل مدرسة الحقوق ومكث بها سنتين‪ ،‬والتحق‬ ‫بقسم ال ّترجمة في المدرسة نفسها‪ ،‬ومكث بها عامين آخرين‪ ،‬ث ّم سافر في بعثة إلى فرنسا‬ ‫‪١٨٩١‬م‪ ،‬وبعد عودته ال َت َح َق بقصر ال ُخديو ّي‪.‬‬ ‫ول ّما قامت الحرب العالم ّية الأولى ُن ِف َي إلى أسبانيا‪ ،‬ومكث بها خمس سنوات‪ ،‬ث ّم عاد‬ ‫ ‬ ‫بعدها إلى مصر‪ ،‬وساير النّهضة المصر ّية ِمن سنة ‪١٩١٩‬م إلى سنة ‪١٩٣٢‬م‪ ،‬وهي ال ّسنة ا ّلتي‬ ‫ُتوفي فيها‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫مدائحه في ال ّرسول ‪‬‬ ‫اهت ّم ال ّشعراء بالمدائح النّبو ّية منذ عصر صدر الإسلام و ِمن أبرزهم كعب بن زهير‪،‬‬ ‫ ‬ ‫وحسان بن ثابت‪ ،‬وعبدالله بن رواحة‪ ،‬واشتهر في العصر المملوك ّي الإمام البوصير ّي‪ ،‬ا ّلذي‬ ‫تأ ّثر به عدد ِمن ال ّشعراء في مق ّدمتهم أحمد شوقي‪.‬‬ ‫ مدح شوقي النّبي ‪ ‬بثلاث قصائد وهي على حسب ترتيبها في ديوانه‪:‬‬ ‫ ‪\" - 1‬الهمزية النّبو ّية\" ومطلعها‪:‬‬ ‫َو َف ُم ال َّز َما ِن َت َب ُّس ٌم َو َثنَا ُء‬ ‫ُولِ َد ا ْل ُه َدى َفا ْل َكا ِئنَا ُت ِض َيا ُء ***‬ ‫ ‪“ -2‬ذكرىالمولد”ومطلعها‪:‬‬ ‫َس ُلو َق ْلبِى َغ َدا َة َس َل َو َتا َبا *** َل َع َّل َع َلى ا ْل َج َما ِل َل ُه ِع َتا َبا‬ ‫ ‪\" - 3‬نهجالبردة\"وهيالقصيدةا ّلتيندرسهاومطلعها‪:‬‬ ‫ِريـ ٌم على القا ِع َب ْي َن ا ْلب َـا ِن َوا ْلع َل ِم *** َأح َّل َس ْف َك َد ِمي في الأ ْش ُه ِر ا ْل ُح ُر ِم‬ ‫ وقصائده ال ّثلاث معارضات لقصائد ثلاث للبوصير ّي‪ ،‬وقد بدأ اثنتين منها بالغزل مثله‪،‬‬ ‫ويشيع في مدائح شوقي الحديث عن الأخلاق‪ ،‬والفقراء‪ ،‬وال ّشريعة الإسلام ّية وال ّشكوى ِمن‬ ‫أحوال المسلمين وتأ ّخرهم‪ ،‬وهذا ك ّله تجديد في المدائح النّبو ّية‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫النّسب ال ّشريف‬ ‫ُي ْم ِسـ ْك بِ ِم ْف َتــا ِح بـا ِب الل ِه ي ْغ َتنِـــ ِم‬ ‫***‬ ‫َلـ ِز ْم ُت بـا َب أ ِمـي ِر الأَ ْنبِ َيـا ِء و َمـــ ْن‬ ‫َفـى يو ِم لا ِعـ َّز بالأَنســا ِب وال ُّل َحـ ِم‬ ‫***‬ ‫َع َّل ْقـ ُت مـن َم ْد ِحـ ِه َحـ ْبل ًا ُأ َعـ ُّز بـ ِه‬ ‫***‬ ‫ُمح َــ َّم ٌد َص ْفـو ُة البــا ِري و َر ْح َم ُتـ ُه‬ ‫و ُب ْغ َيـ ُة الله ِمـ ْن َخــ ْل ٍق و ِمـ ْن َن َســــ ِم‬ ‫***‬ ‫ِمـ ْن ُسـ ْؤ ُد ٍد بـا َذ ٍخ في َم ْظ َهــ ٍر َسنِــ ِم‬ ‫***‬ ‫َقـ ْد أ َخ َطـأ النَّ ْجـ ُم مـا نـا َل ْت ُأ ُب َّو ُتـ ُه‬ ‫َو ُر َّب أ ْص ٍل لــ َفـ ْر ٍع في ال َف َخـا ِر ُن ِمي‬ ‫ُن ُمـوا إليـ ِه ف َـ َزا ُدوا في ا ْل ُعــلا ش َرفا‬ ‫معاني المفردات‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫دا َو ْم َت علي ال ُو ُقو ِف أما َم ُه‬ ‫لزمت‬ ‫أمير الأنبياء‬ ‫ُم َح َّم ٌد ‪َ ‬و ُه َو ِم ْف َتا ُح َبا ِب اللهِ‬ ‫يغتنم‬ ‫َي ْظ َف ُر بِا ْل َغنِي َم ِة‬ ‫علقت‬ ‫َأ ْم َس ْك ُت‬ ‫أع ّز به‬ ‫َأ َت َق َّوى بِ ِه‬ ‫الأنساب‬ ‫ال ّلحم‬ ‫َج ْم ُع َن َس ٍب‪ ،‬وا ْل ُم َرا ُد َن َس ُب ا ْل َق َرا َب َة َوالآ َبا ِء َخا َّص ًة‬ ‫صفوة‬ ‫َج ْم ُع ُل ْح َم ٍة‪َ ،‬و ِه َى ا ْل َق َرا َب َة َأ ْي ًضا‬ ‫الباري‬ ‫البغية‬ ‫ال َّص ْف َو ُة ا ْل ِخ َيا ُر ِم ْن ُك ِّل َش ْى ٍء‪ ،‬وا ْص َط َفا ُه ا ْخ َتا َر ُه‪َ ،‬أ ْو َع َّد ُه َص ِف ًّيا‬ ‫ال ّنسم‬ ‫ا ْس ٌم ِم ْن َأ ْس َما ِء اللهِ َت َعالى و ِف ْع ُل ُه َب َر َأ َأ ْي َخ َلق‬ ‫ال ّسؤدد‬ ‫ما ُي ْبت َغى و ُي ْط َلب‬ ‫جمع َن َس َمة‪ ،‬وهي الإنسان‬ ‫ال ِّسيادة‬ ‫‪95‬‬ ‫الدرس الرابع ‪95‬‬

‫ال ّرسول ‪ ‬في غار حراء‬ ‫َسا ِئ ْل ِحرا َء و ُرو َح ا ْل ُق ْد ِس َه ْل َع ِل َما *** َمصـو َن ِسـ ٍّر عـ ِن ال ِإ ْد َرا ِك ُم ْك َتـ َتــ ِم‬ ‫َكــ ْم ِجيئـ ٍة و َذ َهـا ٍب ُشــ ِّر َف ْت بِ ِهما *** َب ْط َحـا ُء َم ّكـ َة في ال ِإ ْصـَا ِح وا ْلـ َغ َس ِم‬ ‫و ُنـو ِد َي ‪ :‬ا ْقـر ْأ‪َ ،‬تعـا َلى اللهُ َقا ِئ ُلــ َها *** لـ ْم ت َّت ِصـ ْل قبـ ُل َمـ ْن ِقي َلـ ْت لـ ُه بِ َف ِم‬ ‫ُهنـَـا َك ُأ ِّذ َن لل َّر ْحــ َم ِن فــــا ْمتل َأ ْت *** أ َســما ُع َم َّكــ َة ِمـ ْن ُق ْد َسـ َّي ِة النَّ َغــم‬ ‫َفـ َل َت َسـ ْل َعـ ْن ُق َر ْي ٍش ك ْي َف َح ْير ُتها *** و َكـيف َن ْف َر ُتهــا في ال َّسـ ْه ِل وال َع َل ِم‬ ‫َت َسـاء ُلوا َعـ ْن َع ِظيـ ٍم َقـ ْد َألـ َّم بِ ِهـ ْم *** َر َمــى ا ْل َم َشـا ِي َخ َوا ْلـ ِو ْل َدا َن بـال َّل َم ِم‬ ‫معناها‬ ‫معاني المفردات‬ ‫جبل في ال َّطرف ال ّشرقي من مكة‪ ،‬وكان به الغا ُر‬ ‫ا ّلذي كان يتع َّب ُد فِي ِه ال َّر ُسو ُل َق ْب َل ا ْل َب ْع َث ِة‪ ،‬وفي ِه َن َز َل‬ ‫الكلمة‬ ‫َع َل ْي ِه ا ْل ُق ْرآ ُن وأطلق عليه فيما بعد جبل النّور‬ ‫حراء‬ ‫مكا ٌن واس ٌع بمك َة‬ ‫اختلا ُط ال ُّظ ْلم ِة‬ ‫بطحاء مكة‬ ‫َدعا إل ْي ِه‬ ‫الغسم‬ ‫ُم َط َّه َر ُة النَّ َغ ِم‬ ‫ُأ ِّذن للرحمن‬ ‫ُن ُفو ُرها‬ ‫قدسية النّغم‬ ‫ال ُمن َب ِس ُط ِم ْن الأ ْر ِض‬ ‫نفرتها‬ ‫ال َجب ُل‬ ‫ال ّسهل‬ ‫َن َز َل بِ ِهم‬ ‫العلم‬ ‫ألم بهم‬ ‫ا ْل ُجنُون‬ ‫اللمم‬ ‫‪97‬‬ ‫ال ّدرس ال ّرابع ‪97‬‬

‫ال ُم ْر َت ِف ُع‪ ،‬وكذلك ال َّس َنم‬ ‫الباذخ‬ ‫ُن ِسبوا‬ ‫نموا‬ ‫الأصل‬ ‫الآباء‬ ‫الفرع‬ ‫الأ ْبناء‬ ‫المعنى العام‬ ‫َو َق َف ال َّشا ِع ُر بِبا ِب ال َّر ُسو ِل ‪ ،‬و َأطا َل ا ْل ُو ُقو َف َأ َم ًل في َأ ْن َي ْظ َف َر بِالنُّو ِر‪َ ،‬و َق ِد ا َّت َخ َذ َم ْد َح‬ ‫ ‬ ‫ال َّر ُسو ِل ‪َ ‬وسيل ًة إلى َن ْيل ا ْل ِع ِّز َي ْو َم ا ْلقيام ِة‪َ ،‬يو َم لا َتنْ َف ُع َقراب ٌة َولا َن َس ٌب‪ ،‬فالنَّبِ ُّي ‪ُ ‬ه َو َص ْف َو ُة‬ ‫الل ِه ِم ْن َخلقه‪ ،‬و ُه َورحمته المسداة إلى عباده‪ ،‬وقد علا نسبه ال ّشريف ح ّتى كانت النّجوم برغم‬ ‫ارتفاعها في ال ّسماء دون نسبه رفعة‪ ،‬وبلغ آباؤه ِمن المجد ما لا غاية وراءه‪ ،‬فقد زاد بني هاشم‬ ‫شرفا أ ّنهم انتسبوا إلى ال ّرسول ‪ ‬وبعض الأباء يشرفون بأبنائهم ‪.‬‬ ‫مواطن الجمال‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬لزمت باب أمير الأنبياء\" كناية عن المداومة والملازمة‪.‬‬ ‫كناية عن موصوف هو ال ّرسول ‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬أمير الأنبياء\"‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ومن يمسك بمفتاح باب أسلوب شرط وجوابه‪ ،‬أداته \"من\"‪ ،‬وفعل‬ ‫ال ّشرط \"يمسك\" وجواب ال ّشرط \"يغتنم\"‪.‬‬ ‫الله يغتنم\"‬ ‫تشبيه للمديح بحبل يتم ّسك به ال ّشاعر‪ ،‬فينال‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬علقت من مدحه حبلا\"‬ ‫ال ّشرف والعزة‪.‬‬ ‫كناية عن يوم القيامة‪ ،‬وتنكير كلمتي‪\" :‬خلق‪،‬‬ ‫فيقوله‪\":‬يوملاعزبالأنسابوال ّلحم\"‬ ‫◄ ‬ ‫ونسمة\" لإفادة العموم وال ّشمول‪.‬‬ ‫استعارة مكن ّية لل ّتشخيص‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬قد أخطأ النّجم\"‬ ‫نتيجة لما قبله‪ ،‬وأفادت ر ّب في قوله‪\" :‬ورب‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬فزادوا في العلا شر ًفا\"‬ ‫أصل\" معنى ال ّتقليل‪.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫ال ّصادق الأمين‬ ‫يا َجـا ِهلي َن َعـ َلى ا ْل َهـا ِدى َو َد ْع َوتِه *** هـل َت ْج َه ُلو َن م َكـا َن ال َّصاد ِق ال َع َل ِم‬ ‫ل َّقب ْت ُمــ َوه َأ ِمي َن الـــ َقـ ْو ِم في ِص َغـ ٍر *** و َمــا الأَ ِميــ ُن عـلى قـو ٍل بِ ُم َّت َهــ ِم‬ ‫جــا َء النَّبِي ُّـو َن بالآيا ِت فـا ْن َص َر َم ْت *** َو ِج ْئ َتنَــا بحــ ِكي ٍم غــي ِر ُمنْ َصـــ ِر ِم‬ ‫آياتــ ُه ُك َّلمـا َطـا َل الـ َمـ َدى ُجـ ُد ٌد *** َيــ ِزينُ ُه َّن َجــلا ُل ال ِعتـــ ِق وال ِقـ َد ِم‬ ‫َيكــا ُد في َلــــ ْف َظــ ٍة منـ ُه ُمشـ َّر َف ٍة *** يـُو ِصي َك بال َح ِّق وال َّت ْق َوى وبال َّر ِح ِم‬ ‫معناها‬ ‫معاني المفردات‬ ‫ُمعت ِدين‬ ‫ُتن ِكرون‬ ‫الكلمة‬ ‫مشكوك فيه‬ ‫جاهلين‬ ‫المعجزات‬ ‫تجهلون‬ ‫ا ْنق َطع ْت وانته ْت‬ ‫متهم‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫الآيات‬ ‫َب ُع َد ال ّزما ُن‬ ‫انصرمت‬ ‫جمع جديد‬ ‫حكيم‬ ‫الجمال وال ّشرف وكرم الأصل‬ ‫طال المدى‬ ‫القرابة والجمع أرحام‬ ‫ُج ُدد‬ ‫ال ِع ْتق‬ ‫‪99‬‬ ‫ال َّر ِحم‬ ‫ال ّدرس ال ّرابع ‪99‬‬

‫المعنى العام‬ ‫ انتقل ال ّشاعر إلى ذكر صور من حياة ال ّرسول ‪ ،‬فابتدأ بال ّصورة الأولى ا ّلتي ت ّتصل‬ ‫برسال ّته‪ ،‬ذلك أ ّن ال ّرسول ‪ ‬كان يتعبد قبل البعثة في غار حراء‪ ،‬فال ّشاعر يشير إلى هذه الحقبة‬ ‫ِمن حياة ال ّرسول ويتع ّجب‪ ،‬هل كان هذا الغار‪ ،‬وهل كان جبريل ‪ ‬وهو مقرب من الله تعالى‬ ‫يعلمان ما كان يضمره الغيب لل ّرسول ‪ ‬من اصطفائه لل ّرسالة‪ ،‬وكم كان ال ّرسول ‪ ‬ينتقل‬ ‫في وديان مكة صبا ًحا ومسا ًء‪ ،‬وهذا شرف لهذه الأماكن ا ّلتي مشى فيها ال ّرسول ‪ ،‬وظ ّل‬ ‫كذلك حتي بدأ نزول الوحى بقوله تعالى‪\" :‬اقرأ\" ا ّلتي لم يسمعها بشر قبل النّب ّي ‪ ‬وبعدها‬ ‫دعـا النّب ّي ‪ ‬للإسلام‪ ،‬فشـاعت كلماته المط ّهرة في أرجـاء مكة‪ ،‬وهنا اضطربت قريش‪،‬‬ ‫ورفضت هـذا الـنّور الـمبين‪ ،‬وأخذ الـكبار والـ ّصغار يتساءلـون عـن الأمر الـعظيم ا ّلـذي‬ ‫ح ّل بهـم فـأفقدهم صوابهم‪.‬‬ ‫مواطن الجمال‬ ‫استعارة مكن ّية لل ّتشخيص‪ ،‬ووصف ال ّسر‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬سائل حراء\"‬ ‫بالمصون والمكتتم كناية عن المبالغة في‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬كم جيئة وذهاب\"‬ ‫ال ّسر ّية‪.‬‬ ‫كم هنا خبرية تفيد الكثرة‪ ،‬وبين \"الإصباح‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ونودي اقرأ\"‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬فامتلأت أسماع مكة\"‬ ‫الغسم\" طباق يو ّضح المعنى بال ّتضاد‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬كيف حيرتها؟‬ ‫أبنى الفعل للمجهول للعلم ال ّتام بالفاعل‪،‬‬ ‫وكيف نفرتها؟\"‬ ‫وهو جبريل ‪.‬‬ ‫استعارة مكن ّية لل ّتشخيص‪.‬‬ ‫استفهام لل ّتعجب‪ ،‬وبين \"ال ّسهل‪ ،‬والعلم\"‬ ‫طباق يو ّضح المعنى بال ّتضاد‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫ال ّتعليق على النّص‬ ‫ أولاً هذه القصيدة معارضة لِقصيدة (البردة) ا ّلتي ن ّظمها الإمام البوصير ّي في مدح‬ ‫ال ّرسول ‪ ‬وقد اعترف شوقي نفسه بذلك‪ ،‬أ ّما قوله‪\" :‬الله يعلم أني لا أعارضه\" فهو ِمن باب‬ ‫الإكبار للإمام البوصير ّي وتواضع من شوقي فهو ينفي عن نفسه القدرة على معارضة مثل هذا‬ ‫الإمام‪.‬‬ ‫ والمعارضة في ال ّلغة مأخوذة ِمن عارض ال ّشيء معارضة‪ ،‬قابله‪ ،‬وعارضت كتابي‬ ‫بكتاب فلان أي‪ :‬قابلته‪ ،‬وفلان يعارضني أي‪ :‬يباريني‪.‬‬ ‫ اصطلا ًحا هي أن يقول ال ّشاعر قصيدة في موضوع‪ ،‬فيأتي شاعر آخر فين ّظم قصيدة‬ ‫أخرى على غرارها‪ ،‬محاك ًيا القصيدة الأولى في وزنها‪ ،‬وقافيتها وموضوعها مع حرصه‬ ‫على ال ّتف ّوق‪.‬‬ ‫ وقد عـارض شوقي جمـاعة مـن الـ ّشعراء الـمتق ّدمين كـالبحتري وابن زيدون‬ ‫والـحصري القيرواني‪.‬‬ ‫ ويرى بعض النّقاد المعاصرين أ ّن المعارضة لا تع ّد ِمن قبيل ال ّشعر الجيد‪ ،‬لأ ّنها‬ ‫لا تخرج عندهم عن كونها تقليدا وصنعة‪ ،‬فيقولون‪\" :‬ال ّشعر قبل ك ّل شيء عاطفة فكر ّية‬ ‫عميقة الجذور‪ ،‬لا بهرج سطحي زائف\"‪.‬‬ ‫ وهذا ال ّرأي ح ّتى لو كان صحي ًحا فإ ّنه لا ينطبق على شوقي‪ ،‬وذلك لأ ّن شوقي حين‬ ‫يعارض القدماء فإ ّنه لا يق ّلدهم ولا يقف عند معانيهم‪ ،‬فهو لا يأخذ معنى إ ّل أضاف إليه‪،‬‬ ‫وربما تف ّوق على َمن يعارضهم في هذا الجانب‪ ،‬ولكن عند الموازنة بين عاطفة شوقي في نهج‬ ‫البردة‪ ،‬وعاطفة الإمام البوصير ّي في البردة فسنجد ال ّروح الدين ّية عند شوقي أضعف منها عند‬ ‫البوصير ّي‪ ،‬وربما ال ّسبب في ذلك أ ّن البوصير ّي ن ّظم قصيدته خالصة للمديح بعاطفة دين ّية‬ ‫تظهر في كل أبيات القصيدة‪ ،‬أ ّما شوقي فقد تع ّددت الأغراض فيها‪ ،‬ولم ين ّظم قصيدته خالصة‬ ‫لوجه المديح بل أرادها تذكا ًرا لح ّج الخديو ّي ع ّباس حلمي ال ّثاني‪ ،‬فأفقد ذلك النّص عنصر‬ ‫‪101‬‬ ‫ال ّدرس ال ّرابع ‪101‬‬

‫المعنى العام‬ ‫ يوجه ال ّشاعر خطابه إلى قريش‬ ‫قائلا‪ :‬كيف تكذبون دعوته‪ ،‬وهو المشهور‬ ‫بينكم بال ّصدق والأمانة‪ ،‬فكيف ُي َّت َهم فيما‬ ‫يبلغه عن ر ّبه؟‬ ‫ ث ّم يصف ال ّشاعر القرآن بأ ّنه‬ ‫معجزة خالدة بينما كانت معجزات الأنبياء‬ ‫القرآن الكريم فيه ِمن الإيجاز‬ ‫تنتهي في وقتها‪ ،‬وآيات القرآن تبدو جديدة‬ ‫على م ّر الأيام‪ ،‬والقرآن الكريم فيه ِمن الإيجاز ما يجعل ال ّلفظة الواحدة تتض ّمن الكثير ِمن المعاني‪.‬‬ ‫المفردات‬ ‫الكلمة‬ ‫سنجد‬ ‫المعنى‬ ‫التقصير ‪ .‬يقال ‪ :‬أوجز في الكلام ‪ :‬إذا‬ ‫قصره ‪ ،‬فهو كلام موجز‬ ‫مواطن الجمال‬ ‫نداء لل ّتحقير وال ّتوبيخ‪ ،‬هل تجهلون؟ استفهام‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬يا جاهلين\"‬ ‫غرضه ال ّتعجب‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬وما الأمين على‬ ‫أسلوب مؤ ّكد بحرف الجر الزائد (الباء)‪.‬‬ ‫قول بمتهم\"‬ ‫طباق سلب يو ّضح المعنى‪ ،‬ويؤ ّكده‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬انصرمت وغير منصرم\"‬ ‫طباق يو ّضح المعنى‪ ،‬ويؤ ّكده‬ ‫ ◄ في قوله‪ُ \" :‬ج ُدد ‪ -‬وال ِق َدم\"‬ ‫العطف هنا كناية عن تع ّدد وجوه الإحسان في‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬يوصيك بالحق‬ ‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫وال ّتقوى وبال ّرحم\"‬ ‫‪100‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫وهذه المعاني في جملتها معتادة ليس فيها معنى مبتكر ولا تشبيه رائع‪ ،‬وك ّل ما فعله شوقي أ ّنه‬ ‫صاغها في أسلوب عرب ّي جميل‪.‬‬ ‫ والمعنى الوحيد الغريب في هذه المقطوعة يظهر في قوله‪:‬‬ ‫ُن ُمـوا إليـ ِه ف َـ َزا ُدوا في ا ْل ُعلا ش َر ًفا *** َو ُر َّب أ ْصـ ٍل ل َفـ ْر ٍع في ال َف َخـا ِر ُن ِمي‬ ‫ وروعة هذا المعنى أ ّنه جعل بني هاشم يشرفون بانتسابهم إلى النّبي ‪ ‬بينما المعروف‬ ‫أ ّن الأبناء هم ا ّلذين يشرفون بالنّسب إلى الآباء‪ ،‬غير أ ّن هذا المعنى ليس من ابتكارات شوقي‪،‬‬ ‫فقد سبقه إليه ابن ال ّرومي‪ ،‬وهو يمدح أبا ال ّصقر بقوله‪:‬‬ ‫ك َّل َل َع ْم ِري و َل ِك ْن ِمن ُه َش ْي َبا ُن‬ ‫قا ُلوا َأ ُبو ال َّص ْق ِر ِم ْن َش ْي َبا َن قل ُت َله ْم ***‬ ‫َك َما َع َل ْت ب َرسو ِل الل ِه َعد َنا ُن‬ ‫َك ْم ِم ْن َأ ٍب َقــ ْد َع َل بِا ْب ٍن ُذ َرا َش َر ٍف ***‬ ‫ وإن كان لابن ال ّرومي فضل ال َّس ْب ِق فلشوقي فضل الإيجاز‪ ،‬فقد اختصر معنى البيتين في‬ ‫بيت واحد‪ ،‬وزاد على ابن ال ّرومي أ ّنه جعل آباء ال ّرسول ‪ ‬شرفاء في أنفسهم‪ ،‬ث ّم ازدادوا شرفا‬ ‫بنسبتهم إلى النّبى ‪.‬‬ ‫المفردات‬ ‫الكلمة‬ ‫معتادة‬ ‫المعنى‬ ‫يتف ّوق‬ ‫عا َو َد ُه َو َأتا ُه َم َّر ًة َب ْع َد َم َّر ٍة‬ ‫شرفاء‬ ‫َت َق َّد َم َع َل ْي ِه ْم ‪ُ ،‬ع ُل ّو ًا ‪َ ،‬ش ْأن ًا ‪َ ،‬غ َل َب ًة ‪ ،‬اِ ْرتِ َقا ًء‬ ‫روعة‬ ‫يمدح‬ ‫ُشفا ُء ‪ :‬جمع َشيف‬ ‫ال َم ْس َح ُة من الج َمل‬ ‫أثنى عليه بما له من ال ِّصفات الحَ َسنة‪ ،‬أحسن ال َّثناء عليه‬ ‫‪103‬‬ ‫ال ّدرس ال ّرابع ‪103‬‬

‫صدق الـعاطفة‪ ،‬وإن كـان تع ّدد أغـراض النّـص يجعـل ِمـن شوقي لـيس مج ّرد مق ّلـد‬ ‫ومتبع للبوصيرى‪.‬‬ ‫ ثان ًيا من أهم مم ّيزات شوقي في هذه القصيدة‪ :‬الموسيقى العذبة والألفاظ ال ّرقيقة م ّما‬ ‫جعلها صالحة للحن والغناء‪ ،‬والموسيقا في النّص نوعان‪:‬‬ ‫ ◄ ظاهرة وتتم ّثل في الوزن والقافية وال ّتصريع في مطلع القصيدة‪ ،‬والجناس النّاقص‬ ‫بين قوله (جاهلين ‪ -‬وتجهلون)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ◄ وداخلية وتتم ّثل في حسن اختيار الألفاظ وملاءمتها للمعاني‪.‬‬ ‫ ثال ًثا ألفاظ القصيدة ‪ -‬غال ًبا ‪ -‬ألفاظ رقيقة‪ ،‬وأساليبها سائغة مقبولة‪ ،‬وهذا م ّما يحسب‬ ‫لشوقي في قصيدته‪ ،‬فقلما تجد فيها لفظا غري ًبا أو أسلو ًبا مع َّق ًدا‪.‬‬ ‫ راب ًعا م ّما يؤخذ على شوقي‪ :‬ال ّتك ّلف في المحسنات البديع ّية‪ ،‬وخا ّص ًة ال ّطباق‪ ،‬وجمال‬ ‫المحسنات البديع ّية حينما تأتي عف ًوا بلا تك ّلف‪.‬‬ ‫ خام ًسا شوقي بين ال ّتقليد وال ّتجديد‪ :‬يرى بعض النّقاد المعاصرين أ ّن شوقي مق ّلد فقط‬ ‫للقدماء‪ ،‬ولا فضل له في شعره‪ ،‬بينما يرى غيرهم أ ّنه شاعر مج ّدد‪ .‬والحقيقة أ ّن شوقي ليس‬ ‫مج ّرد مق ّلد للقدماء فحسب‪ ،‬بل إ ّنه شاعر مج ّدد يأخذ معاني الأقدمين‪ ،‬ويضيف إليها ِمن روحه‬ ‫ما يكسيها طرافة وجما ًل بل إ ّنه قد يتف ّوق على َمن يبدو أ ّنه يق ّلدهم‪.‬‬ ‫ساد ًسا تن ّوع المعاني في القصيدة‪ :‬فتناول شوقي في هذه الأبيات المختارة ِمن النّص‬ ‫ ‬ ‫ألوا ًنا ِمن المعاني‪ ،‬منها رجاء شفاعة ال ّرسول ‪ ‬بمدحه له‪ ،‬ث ّم يذكر ال ّشاعر تع ّبد ال ّرسول‬ ‫الكريم ‪ ‬في غار حراء قبل البعثة ث ّم يتناول ابتداء الوحي‪ ،‬وتكليف رسول الله ‪ ‬بال ّدعوة إلى‬ ‫الله وتبليغ ال ّرسالة‪ ،‬وماتر ّتب على ذلك ِمن هدايات ومواجهات‪ .‬وأخي ًرا يصف القرآن الكريم‬ ‫بأوصاف‪ :‬الخلود‪ ،‬وال ّرونق ال ّدائم‪ ،‬والإيجاز‪.‬‬ ‫‪102‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫ال ّتدريبات‬ ‫س ‪ 1‬يقول ال ّشاعر‪:‬‬ ‫َسـا ِئ ْل ِحرا َء و ُرو َح ا ْل ُق ْد ِس َه ْل َع ِل َما *** َمصـو َن ِسـ ٍّر عـ ِن ال ِإدرا ِك ُم ْك َتـ َت ِم‬ ‫َكــ ْم ِجيئـ ٍة و َذ َهــا ٍب ُشـ ِّر َف ْت بِ ِهمـا *** َب ْط َحـا ُء َم ّكـ َة في ال ِإ ْصب َـا ِح وا ْل َغ َس ِم‬ ‫و ُنـو ِد َي ‪ :‬ا ْقـــر ْأ‪َ ،‬تعـا َلى اللهُ َقا ِئ ُل َهـا *** لـ ْم ت َّت ِصـ ْل قبـ ُل َمـ ْن ِقي َلـ ْت ل ُه بِ َف ِم‬ ‫ُا ْذ ُك ْر َما تعرفه عن غار حراء‪.‬‬ ‫أ ‬ ‫َما ال َج َمال في قوله‪ :‬سائل حراء؟ وما نوع الأسلوب فيه؟‬ ‫ب ‬ ‫ج ‬ ‫َما َن ْو ُع (كم) في البيت ال ّثاني؟ وعلام تدل؟‬ ‫د ‬ ‫َما ال ُم َراد بقوله‪ :‬ونودى اقرأ؟‬ ‫س ‪ 2‬يقول ال ّشاعر‪:‬‬ ‫ُمح َــ َّم ٌد َص ْفـو ُة البـا ِرى ورحم ُتـ ُه *** و ُب ْغ َيـ ُة الله ِمـ ْن َخـ ْل ٍق و ِمـ ْن َن َســ ِم‬ ‫َقـ ْد أ َخ َطـأ النَّ ْجـ ُم مـا َنـا َل ْت ُأ ُب َّو ُتـ ُه *** ِمـ ْن ُسـ ْؤ ُد ٍد بـا َذ ٍخ في َم ْظ َهــ ٍر َسنِ ِم‬ ‫ُن ُمـوا إليـ ِه ف َـ َزا ُدوا في ا ْل ُعلا ش َر ًفـا *** َو ُر َّب أ ْصـ ٍل ل َفـ ْر ٍع في ال َف َخـا ِر ُن ِمي‬ ‫أ َم ْن َقا ِئل النّص؟ و َما عنوان القصيدة ؟ و َما مناسبتها؟‬ ‫ب اِ ْش َر ْح الأبيات بأسلوبك‪.‬‬ ‫‪105‬‬ ‫الت ّدريبات ‪105‬‬

‫ِمن قصيدة نهج البردة‬ ‫الخريطة ال ّذهن ّية‬ ‫الشاعر أحمد شوقي‬ ‫مناسبة القصيدة‬ ‫التعريف بالشاعر اسمه‪،‬‬ ‫نشأته‪ ،‬دراسته ووفاته‬ ‫مدائحه في ال ّرسول ‪‬‬ ‫مكانة شوقي الشعرية‬ ‫الرسول في غار حراء‬ ‫النسب الشريف‬ ‫معاني المفردات‬ ‫معاني المفردات‬ ‫المعنى العام‬ ‫المعنى العام‬ ‫مواطن الجمال‬ ‫مواطن الجمال‬ ‫التعليق على النص‬ ‫الصادق الأمين‬ ‫معاني المفردات‬ ‫ثانيا‬ ‫أولا‬ ‫المعنى العام‬ ‫مواطن الجمال‬ ‫رابعا‬ ‫ثالثا‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬ ‫سادسا‬ ‫خامسا‬ ‫‪104‬‬

‫ال ّدرس الخامس‬ ‫ِمن مسرح ّية كليوباترا‬ ‫لأمير ال ّشعراء‬ ‫أحمد شوقي‬ ‫أهداف ال ّدرس‪:‬‬ ‫بنهاية ال ّدرس يتو ّقع أن يكون ال ّطالب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﺮﻛﺬﻳ ﺐﺒﺳ إﺎﺸﻧد ﻲﻗﻮﺷ ﺬﻫه اﳌﴪﻴ ّﺣﺔ‬ ‫‪ 2‬ﺪﻌ ّﻳد اﻷوﺎﺻف ا ّلتي وﻒﺻ ﲠﺎ ﻲﻗﻮﺷ ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا‬ ‫‪ 3‬ﳛ ّﺪد ﺎﻨﻋﴏ اﳌﴪﻴ ّﺣﺔ‬ ‫‪ 4‬ﻳﴩح أﺎﻴﺑت اﺪﻴﺼﻘﻟة ﻪﺑﻮﻠﺳﺄﺑ اﳋﺎص‬ ‫‪ 5‬ﺮﻛﺬﻳ أﺮﺛ اﺪﳌرﺔﺳ ا ّلتي ﻲﻤﺘﻨﻳ إﺎﻬﻴﻟ اﺸ ّﻟﺮﻋﺎ في اﺘ ّﻟﲑﺒﻌات ا ّلتي وردت ﻨﻟﺎﺑّﺺ‪.‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪107‬‬

‫ج َوا ِز ْن بين قول شوقي‪:‬‬ ‫*** َو ُر َّب أ ْص ٍل ل َف ْر ٍع فِي ال َف َخـا ِر ُن ِمي‬ ‫ُن ُمـوا إِليـ ِه فـَ َزا ُدوا فِي ا ْل ُعلا ش َرفا‬ ‫ وبين قول ابن ال ّرومي‪:‬‬ ‫ك َّل َل َع ْم ِري و َل ِك ْن ِمن ُه َش ْي َبا ُن‬ ‫ قا ُلوا َأ ُبو ال َّص ْق ِر ِم ْن َش ْي َبا َن ُق ْل ُت َله ْم ***‬ ‫َك َما َع َل ْت ب َرسو ِل اللهِ َعد َنا ُن‬ ‫َك ْم ِم ْن َأ ٍب َق ْد َع َل بِاب ٍن ُذ َرا َش َرف ***‬ ‫د َها ِت ِمن البيت ال ّثالث محسنًا بديع ًّيا َوا ْذ ُك ْر أثره في المعنى‪.‬‬ ‫س ‪ 3‬يقول ال ّشاعر‪:‬‬ ‫جـا َء النَّبِي ُـّو َن بالآيـا ِت فـا ْن َص َر َم ْت *** َو ِج ْئ َتنَــا بحــ ِكي ٍم غــي ِر ُمنْ َصـ ِر ِم‬ ‫ ‬ ‫آيا ُتــ ُه ُك َّلمــا َطـا َل ال َمـ َدى ُجـ ُد ٌد *** َيــ ِزينُ ُه َّن َجــلا ُل ال ِعتــ ِق وال ِقـ َد ِم‬ ‫َيكــا ُد في َل ْف َظــ ٍة منـ ُه ُم َشــــ َّر َف ٍة *** يـُو ِصي َك بـال َح ِّق وال َّت ْقـ َوى َوبِال َّر ِح ِم‬ ‫َها ِت معاني الكلمات الآتية‪( :‬انصرمت ‪ -‬طال المدى ‪ -‬العتق ‪ -‬حكيم)‪.‬‬ ‫أ ‬ ‫اِ ْش َر ْح الأبيات بأسلوبك‪.‬‬ ‫ب ‬ ‫ج ‬ ‫اِ ْخ َت ْر الصواب مما بين القوسين فيما يأتي‪:‬‬ ‫◄ كلمة \"مد￯\" جمعها (أمداء ‪ -‬مدايا ‪ -‬أمادى)‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫◄ كلمة \"جدد\" مفردها (جاد ‪ -‬جديدة ‪ -‬جديد)‬ ‫ ‬ ‫◄ الفعل \"يكاد\" يفيد (ال ّرجاء ‪ -‬المقاربة ‪ -‬ال ّشروع)‬ ‫‪106‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫تكوين المسرح ّية‬ ‫ اﻰﺣﻮﺘﺳ ﻮﺷقي ﻮﺿﻮﻣع ﻣﴪﻴ ّﺣﻪﺘ ِﻣﻦ اﺪﺣﻷاث اﺘ ّﻟﺎرﳜﺔﻴ اﻲﺘﻟ ﻖﺒﺳ ﺎﻬﺿﺮﻋ‪ ،‬وﺎﻬﻏﺎﺻ‬ ‫في أرﺔﻌﺑ ﻮﺼﻓل‪ ،‬واﺎﻴﺑﻷت اﺎﺘﺨﳌرة ﺰﺟء ِﻣﻦ اﺮﻈﻨﳌ اﻷ ّول ِﻣﻦ اﻞﺼﻔﻟ اﻷ ّول في اﺪﻴﺼﻘﻟة‪.‬‬ ‫َي ُمو ُجـو َن في ُح ُبو ٍر وبِ ْشـ ِر‬ ‫شرميون (وصيفة الملكة)‬ ‫ِم ْن ُظ ُهو ٍر على ال َع ُد ِّو و َن ْص ِر‬ ‫َن َب ًأ‪َ ،‬با َت في الم ِدينَ ِة َي ْسـري‬ ‫ال َجماهي ُر يـا َم ِليك ُة بال َّشـــ ِّط ***‬ ‫َســ َّره ْم َما َل ِقي ِت في َأ ْكتِ ُيو َما ***‬ ‫لا َيقـُــو ُلـو َن َأ ْو ُي ِعي ُدو َن إِ َّل ***‬ ‫َك ِذ ٌب ما َر َو ْوا ُصـــ َرا ٌح َلـ َع ْم ِرى‬ ‫***‬ ‫الملكة تنكر النّصر‬ ‫َأ ْل ُس َن النَّا ِس فِى َم ِدي ِحي و ُش ْك ِري‬ ‫***‬ ‫***‬ ‫يا َ ِل ْف ِك ال ِّرجا ِل َماذا َأ َذا ُعوا؟‬ ‫ليــت مـــنْ ُه َلنَا ُقلا َم َة ُظــــــ ْفر‬ ‫***‬ ‫أ َّي نص ٍر لقي ُت ح َّتى َأ َقا ُموا‬ ‫َل ْي َس َشي ٌء على ال ُّش ُعو ِب بِ ِســ ِّر‬ ‫َظ َف ٌر في َف ِم الأَمان ِّى ُحــل ٌو‬ ‫وغ ًدا َي ْع َل ُم الحقيق َة َق ْو ِمـي‬ ‫شرميون (توضح الموقف)‬ ‫َر َّب َة ال َّتا ِج ذل َك ال ُّصنــــ ُع ُصنْ ِعى *** َأ َنا َو ْحـ ِدي‪ ،‬و َذلِ َك ا ْل َم ْك ُر َم ْك ِري‬ ‫َك ُث َر ْت َأ ْمـ ِس فِي ال ِإ َيا ِب الأَقا ِويـ *** ــ ُل و َظ َّن ال ُّظنو َن َم ْن ليس َي ْد ِري‬ ‫َف َأ َذ ْع ُت ا َّلـ ِذي أذع ُت عن النَّ ْصـ *** ــ ِر َو َأ ْس َم ْع ُت ك َّل ُكو ٍخ و َق ْصــ ِر‬ ‫‪109‬‬ ‫ال ّدرس الخامس ‪109‬‬

‫ تنتمياﺪﻴﺼﻘﻟة إﱃﻦ ّﻓاﺸ ّﻟﺮﻌاﳌﴪح ّيأواﺸ ّﻟﺮﻌال ّتمثيل ّيأﺪﺣﻮﻨﻓناﺸ ّﻟﺮﻌالتياﺎﻬﺘﺛﺪﺤﺘﺳ‬ ‫ﺪﻣرﺔﺳ اﻈﻓﺎﺤﳌﲔ‪ ،‬وﲪﻞ ﻮﻟاءه أﺮﺑز روادﺎﻫ أﲪﺪ ﻮﺷقي‪ ،‬ﺐﺘﻜﻓ ﺪﻋدا ِﻣﻦ ﺪﺋﺎﺼﻗ اﺸ ّﻟﺮﻌ ال ّتمثيل ّي‪،‬‬ ‫ﻣﱢﺪﹸ َﻗﹾﺖ في ﻮﺻرة ﻣﴪﻴ ّﺣﺎت ﻳﺮﻌ ّﺷﺔ ﲆﻋ ﺔﺒﺸﺧ اﳌﴪح اﻮﻘﻟم ّي‪ ،‬وﺖﻧﺎﻛ أوﺎﻫﻻ ﻣﴪﻴ ّﺣﻪﺘ ﴫﻣع‬ ‫ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا ﺔﻨﺳ ‪ ١٩٢٧‬ﻢ ّﺛ ﻮﺗاﺖﻟ ﻣﴪﻴ ّﺣﻪﺗﺎ ﳎﻮﻨن ﲆﻴﻟ‪ ،‬وﺰﻴﺒﻤﻗ‪ ،‬وﻣﴪﻴ ّﺣﺔ ﻨﻋﱰة‪.‬‬ ‫ واﺪﻤﺘﺳ ﻮﺷقي ﻣﴪﻪﺣ اﺮﻌﺸﻟ ّي ِﻣﻦ اﺘ ّﻟﺎرﺦﻳ اﺮﻌﻟ ّﰊ‪ ،‬ﻮﺼ ّﻣرا ﻮﻋاﻒﻃ أﻪﺘﻣ اﻴﻨﻃﻮ ّﻟﺔ‬ ‫واﻴﻣﻮﻘ ّﻟﺔ‪ ،‬ﺛﺄﺘ ّﻣﺮا في ذﻚﻟ ﺪﳌﺎﺑرﺔﺳ اﻴﻜﻴﺳﻼﻜ ّﻟﺔ اﻴﺴﻧﺮﻔ ّﻟﺔ ا ّلتي اﺪﻤﺘﻋت ﲆﻋ اﺘ ّﻟﺎرﺦﻳ في ﻣﴪﺎﻬﺣ‪،‬‬ ‫ﲈﻛ ﺛﺄ ّﺗﺮ شوقي ﺪﻤﺑرﺔﺳ ﲑﺒﺴﻜﺷ اﺮﻟوﻴﺴﻧﺎ ّﻣﺔ ﻢﻠﻓ ﻴﻘﺘ ّﻳﺪ ﺪﺣﻮﻟﺎﺑات اﺜ ّﻟﻼث‪ :‬وﺪﺣة اﺰ ّﻟﺎﻣن‪ ،‬ووﺪﺣة‬ ‫اﺎﻜﳌن‪ ،‬ووﺪﺣة اﻮﺿﻮﳌع ا ّلتي ﺎﻛن اﻴﻜﻴﺳﻼﻜ ّﻟﻮن ﻴﻘﺘ ّﻳﺪون ﲠﺎ‪.‬‬ ‫موضوع المسرح ّية‬ ‫تنتمي ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا ﺔﻜﻠﻣ ﴫﻣ إﱃ أﴎة اﺔﳌﺎﻄﺒﻟ ا ّﻟﻦﻳﺬ ﻮﻤﻜﺣا ﴫﻣ في إﺪﺣ￯ ﺐﻘﺣ ﺎﺗرﳜﺎﻬ اﻢﻳﺪﻘﻟ‪،‬‬ ‫وﺪﻗ ﺎﻫﺪﻧﺎﺳ ﻮﻴﻟﻮﻳس ﴫﻴﻗ ﲆﻋ ارﺎﻘﺗء ﺮﻋش ﴫﻣ‪ ،‬وﺪﻌﺑ ﻞﺘﻘﻣ ﻮﻴﻟﻮﻳس ﴫﻴﻗ ﺎﻨﺗزع ﲆﻋ ﻢﻜﺣ‬ ‫روﺎﻣ ﺎﻘﻳﺮﻓن وﺖﻔﻗ ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا ﲈﻬﻨﻣ ﻒﻗﻮﻣ اﺪﻳﺎﺤﳌ اﺬﳊر‪ ،‬ﲈﻠﻓ اﴫﺘﻧ ﻖﻳﺮﻓ أﻮﻴﻧﻮﻄﻧ دﺎﻫﺎﻋ؛ ﺚﺤﺒﻴﻟ‬ ‫ﺎﻬﻌﻣ أﺎﺒﺳب ﺎﻴﺣدﺎﻫ‪ ،‬ﻊﻗﻮﻓ في ﺒ ّﺣﺎﻬ‪ ،‬ﺮﻓ ﱠد ﳍﺎ اﺰ ّﻟﺎﻳرة في اﺸ ّﻟﺎﺘء اﺘ ّﻟﺎلي‪ ،‬وﺰﺗ ّوج أﺖﺧ ﻪﺴﻓﺎﻨﻣ‬ ‫أوﻮﻴﻓﺎﺘﻛس‪ ،‬ﻦﻜﻟ اﻨﳊﲔ ﺎﻋوده إﱃ اﺪﻨﻜﺳﻹر ّﻳﺔ‪ ،‬ﺎﻌﻓد إﺎﻬﻴﻟ‪ ،‬وأﺎﺛر ذﻚﻟ ﺐﻀﻏ أوﻮﻴﻓﺎﺘﻛس‪،‬‬ ‫ﺬﻧﺄﻓره ﺮﳊﺎﺑب‪ ،‬وفي ﺔﻨﺳ ‪ 30‬ق‪.‬م اﻚﺒﺘﺷ أوﻮﻴﻓﺎﺘﻛس وأﻮﻴﻧﻮﻄﻧس في ﺔﻛﺮﻌﻣ ﺔﻳﺮﺤﺑ ﻤﺴ ّﺗﻰ‬ ‫ﺔﻌﻗﻮﻣ أﻮﻴﺘﻛم ﺮﻗب اﺪﻨﻜﺳﻹرﺔﻳ‪ ،‬وﺎﻬﻴﻓ وﺖﻔﻗ ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا ﺐﻧﺎﺠﺑ أﻮﻴﻧﻮﻄﻧ‪ ،‬ﻨﻜﻟّﺎﻬ اﺖﺒﺤﺴﻧ‬ ‫أﺎﻨﺛء اﺎﺘﻘﻟل‪ ،‬ﻒﻌﻀﻓ ﻪﺒﻧﺎﺟ‪ ،‬ﻢ ّﺛ دارت ﺔﻛﺮﻌﻣ ﺔﻳﺮﺑ أﺮﺧ￯ ﲆﻋ أﻮﺳار اﺪﻨﻜﺳﻹر ّﻳﺔ‪ ،‬اﴫﺘﻧ ﺎﻬﻴﻓ‬ ‫أوﻮﻴﻓﺎﺘﻛس‪ ،‬وفي أﺎﻨﺛء اﺔﻛﺮﻌﳌ أرادت ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا أن ﺄﺗسره ﲈﺠﺑﳍﺎ‪ ،‬ﲈﻛ ﺪﺤﺘ ّﻳث اﺘ ّﻟﺎرﺦﻳ اﺮﻟوﺎﻣن ّي‪،‬‬ ‫وأرﺖﻠﺳ إﱃ أﻮﻴﻧﻮﻄﻧس ﻦﻣ ﳜﱪه ﻮﻤﺑﲥﺎ‪ ،‬ﺪﻤﻏﺄﻓ ﻪﻔﻴﺳ في ﻪﺒﻠﻗ‪ ،‬وﺎﳌ ﻢﻠﻋ ﺬﻜﺑب اﳋﱪ أﺮﻣ أن‬ ‫ﻞﻘﻨﻳ إﺎﻬﻴﻟ ﻮﻤﻴﻟت ﺑﲔ ﺪﻳﳞﺎ‪ ،‬وﺖﻴﺸﺧ ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا أن ﺄﻳﴎﺎﻫ أوﻮﻴﻓﺎﺘﻛس ﺮﺤﺘﻧﺎﻓت‪ ،‬وﺖﻛﺮﺗ ﺘﻨﺑﲔ‬ ‫ﻦﻣ أﻮﻴﻧﻮﻄﻧس‪ ،‬ووﹰﺪﻟ ا ﻦﻣ ﻮﻴﻟﻮﻳس ﴫﻴﻗ‪ ،‬وﺪﻗ ا ّﲥﻢ اﺆﳌ ّرﻮﺧن ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا بال ّتخلي ﻦﻋ ﺎﻬﻔﻴﻠﺣ‬ ‫أﻮﻴﻧﻮﻄﻧ‪ ،‬وﻪﻛﺮﺗ وﺪﺣه ﻮﻳاﻪﺟ اﳍﺔﻤﻳﺰ‪ ،‬ﻦﻜﻟ ﻮﺷقي ﺪﻳاﻊﻓ ﺎﻬﻨﻋ‪ ،‬وﺎﻬﻔﺼﻳ ﻴﻨﻃﻮﻟﺎ ّﺑﺔ‪ ،‬وأ ّﳖﺎ ﺖﻧﺎﻛ‬ ‫ﻰﻌﺴﺗ ﺎﻬﻌﻴﻨﺼﺑ ﺔﻳﲈﳊ ﺔﺤﻠﺼﻣ ﴫﻣ‪.‬‬ ‫‪108‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معاني المفردات‬ ‫نص ًفا وجمعها‪:‬‬ ‫شط ًرا‬ ‫شطور ‪ -‬أشطر‬ ‫الكلمة معناها‬ ‫بطلاها‬ ‫نبأ خبر‬ ‫انطونيوس‬ ‫ش َّبا الوغى‬ ‫وأوكتافيوس‬ ‫كذب‪ ،‬الجمع‪:‬‬ ‫إفك‬ ‫أوقدا نار الحرب‬ ‫ال ُّرعاة‬ ‫\"آفاك ‪ -‬أفائك\"‬ ‫َر َو ْوا‬ ‫َظ َف ٌر‬ ‫القادة‪ ،‬ومفردها‪ :‬را ٍع‬ ‫قالوا ونقلوا‬ ‫قلامة ُظ ْفر‬ ‫ال ّتج ُّرؤ‬ ‫ال ّتج ِّري‬ ‫ن ْصر ومضادها‪:‬‬ ‫خذلان وهزيمة‬ ‫الاستمرار في‬ ‫حالت َّى‬ ‫الحرب أو‬ ‫مل َّيا‬ ‫المراد‪ :‬القليل‪،‬‬ ‫الانسحاب منها‬ ‫َص ْحوي‬ ‫وجمعها‪:‬‬ ‫طويل ًا‬ ‫أظفار ‪ -‬أظافر‬ ‫تفكيرى ال ّسليم‬ ‫المراد \"قري ًبا\"‬ ‫غ ًدا‬ ‫تب َّين ُت رأي ُت‬ ‫تدبير‬ ‫مكر‬ ‫الأقاويل‬ ‫ريح شديدة والمراد‬ ‫عاصف‬ ‫ال ّشائعات‬ ‫الموقف الصعب‬ ‫َي ْس ِرى‬ ‫ومفردها‪ :‬أقوال‬ ‫ُكوخ‬ ‫يتعب العذر فيه‬ ‫يسير لي ًل والمراد‬ ‫مسكن بسيط‬ ‫م َّه ْد ِّت عذري‬ ‫ينتشر‬ ‫والجمع‪ :‬أكواخ‬ ‫يعجز الاعتذار عنه‬ ‫لضخامته‬ ‫َس َّهل ِت لى بلطفك‬ ‫طريق الاعتذار‬ ‫‪111‬‬ ‫ال ّدرس الخامس ‪111‬‬

‫* * * ـ َر وأ ْشـ َف ْق ُت ِم ْن ِع ًدا َل ِك ُك ْثـ ِر‬ ‫ِخ ْف ُت في َخا ِط ِرى ع َل ْي ِك ال َج َماهيـ‬ ‫ي ْت َع ُب ال ُع ْذ ُر فيه َم َّهـد ِّت ُعذ ِري‬ ‫***‬ ‫فـــــا ْغ ِف ِري ُج ْرأتِى فيا ُر َّب ذن ٍب‬ ‫َم َلـــــ ٌك ِصي َغ ِم ْن حــنا ٍن وبِ ِّر‬ ‫***‬ ‫ِش ْر ِم ُيو ُن ا ْهـ َدئي َف َمــــا أن ِت إ َّل‬ ‫في ال ُم ِل َّما ِت أ ْهـ ُل ُق ْر َبى و ِص ْه ِر‬ ‫***‬ ‫أن ِت لي َخـــاد ٌم ولــ ِك ْن كـــأ َّنا‬ ‫ــ ِل وأ ْد َنى فِي َحا ِل ُعـ ْس ٍر و ُي ْس ِر‬ ‫***‬ ‫إ َّنما ال َخا ِد ُم ال َوفِ ُّي ِمـــ َن الأَ ْهـــ‬ ‫الملكة تحكى لشرميون سبب انسحابها‬ ‫ا ْســـ َم ِعي الآ َن كـي َف كا َن بلائي * * * وان ُظ ِري كي َف في ال ّشـدا ِئ ِد َص ْبرى‬ ‫ُكنــ ُت في َمر َكبِي وبي َن ُجـنو ِدي * * * َأ ِز ُن الح َـــ ْر َب والأُ ُمو َر بِ ِف ْك ِري‬ ‫قل ُت‪ُ :‬رو َما ت َص َّدع ْت‪َ ،‬ف َت َرى َش ْط * * * ـ ًرا ِم َن الــ َق ْو ِم في َعــداو ِة َش ْط ِر‬ ‫َب َطلا َها َت َقا َس َما الـ ُف ْل َك وال َجـ ْيــ * * * ــ َش و َشــ َّبا الــ َو َغى َب َب ْحـ ٍر و َب ِّر‬ ‫وإِ َذا َفـــ َّرق ال ُّرعا َة ا ْختــــلا ٌف * * * َع َّل ُموا َهـا ِر َب ال ِّذ َئا ِب ال َّت َجــ ِّري‬ ‫فتــــــأ َّملـ ُت حـــــا َلت َّى َم ِلي ًّـا * * * َع َّل ُموا َهـا ِر َب ال ِّذ َئا ِب ال َّت َجــ ِّري‬ ‫َو َتــــــــب َّينْ ُت أ َّن ُر َومـــا إ َذا َزا * * * َل ْت ع ِن ا ْل َب ْح ِر ل ْم َي ُس ْد فِي ِه َغ ْي ِري‬ ‫ُكن ُت فِي عا ِص ٍف َس َل ْل ُت ِش َرا ِعى * * * من ُه فا ْن َســــ َّل ِت الـ َب َوا ِر ُج إِ ْث ِري‬ ‫َخ َل َص ْت من َر َحـى ال ِقتا ِل ومـ َّما * * * ي ْل َحـ ُق ال ُّس ْف َن من َد َمــا ٍر وأ ْس ِر‬ ‫موق ٌف ُي ْعجـ ُب الــ ُعلا ُكن ُت فيه * * * َبنَ ْت مصـــ َر وكنـ ُت َمل َك َة ِم ْص ِر‬ ‫‪110‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫نج ْت‬ ‫خل َص ْت‬ ‫انسحبت في ُخفية‬ ‫انس َّلت‬ ‫طاحون والجمع‪:‬‬ ‫رحى‬ ‫ال ُعلا‬ ‫ال ّسفن الحرب ّية‬ ‫البوارج‬ ‫أرحاء وأرحية‬ ‫الكبيرة‬ ‫رحى القتال‬ ‫ال ّرفعة والعظمة‬ ‫ومفردها‪ :‬بارجة‬ ‫بنت مصر‬ ‫أش ّد مكان فيه‬ ‫مصر ّية أصيلة‬ ‫المعنى العام‬ ‫ (‪١‬ـ‪ ) ٧‬ﺖﻌﻤﺳ اﺔﻜﻠﳌ ﺎﺘﻫف اﲑﻫﲈﳉ ﺪﻳوي‪ ،‬ﻔﺘﺳﺎﻓﴪت ﻦﻋ ﺪﺼﻣر اﺼ ّﻟﻮت ا ّﻟﺬي ر ﱠن‬ ‫في ﻮﺟاﺐﻧ ﺎﻫﴫﻗ‪ ،‬ﺧﺄﻓﱪﲥﺎ ﻮﻴﻣﴍن اﳋﺎدﺔﻣ ﺄﺑ ﱠن اﻨﻟّﺎس ﻮﻨﻠﻌﻳن ﻢﻬﺘﺣﺮﻓ ﺎﺼﺘﻧﺎﺑر ﺔﻜﻠﻣ ﴫﻣ في‬ ‫ﺔﻌﻗﻮﻣ أﻮﻴﺘﻛم‪ ،‬وﺮﻳ ّددون ﺬﻫا اﺄﺒﻨﻟ الذي اﺘﻧﴩ في أرﺎﺟء اﺪﻨﻜﺳﻹر ّﻳﺔ‪ ،‬وﺎﻨﻫ ﺠﻌﺘ ّﺗﺐ اﺔﻜﻠﳌ‪ ،‬وﺮﻛﺬﺗ‬ ‫ﺔﻤﻬﺘﻣ ﺎﻬﻣﻮﺼﺧ ﻦﻣ اﺮ ّﻟﺎﺟل ﻨﺑﴩ ﺬﻫا اﳋﱪ اﺎﻜﻟذب؛ ﻮﺜﻴﻟر ﺎﻬﻴﻠﻋ اﺸ ّﻟﺐﻌ ﺣﲔ ﻢﻠﻌﻳ اﺔﻘﻴﻘﳊ‪،‬‬ ‫وﻦﻠﻌﺗ أ ّﳖﺎ ﻻ ﻖﺤﺘﺴ ّﺗ ﺬﻫا اﺢﻳﺪﳌ واﺸ ّﻟﺮﻜ ﻷ ّﳖﺎ ﱂ ﴫﺘﻨﺗ‪ ،‬واﻨﻟّﴫ أﺔﻴﻨﻣ ﺔﻠﻴﲨ ﱂ ﻘﺤﺘ ّﻳﻖ ﳍﺎ ﻪﻨﻣ شيء‪،‬‬ ‫وفي اﺐﻳﺮﻘﻟ ﺮﻌﻴﺳف اﺸ ّﻟﺐﻌ اﺔﻘﻴﻘﳊ اﱠﺮﹸﻟﻤ ة‪ ،‬ﺸﻟﺎّﻓﻮﻌب ﻻ ﳜﻰﻔ ﺎﻬﻴﻠﻋ شيء‪.‬‬ ‫ (‪ )15-8‬ﻌﺗﱰف ﻮﻴﻣﴍن ﺄﺑ ّﳖﺎ َﻣﻦ ﺎﻗم ﲑﺑﺪﺘﺑ ﺬﻫه اﺸ ّﻟﺔﻌﺋﺎ‪ ،‬ﻠﻠﻌ ّﻣﺔ ﺄﺑ ّن اﻨﻟّﺎس ﻮﻧﺎﻛا‬ ‫ﺎﺴﺘﻳءﻮﻟن‪ ،‬أﺎﻋدت ﴫﺘﻨﻣة أم ﺰﻬﻣوﺔﻣ؟ ﺮﻄﺿﺎﻓت ﻮﻴﻣﴍن أن ﻊﻳﺬﺗ نبأ اﻨﻟّﴫ اﻮﻋﺰﳌم ﺎﹰﻓﻮﺧ‬ ‫ﲆﻋ ﻴ ِّﺳﺪﲥﺎ ﻦﻣ ﺐﻀﻏ اﲑﻫﲈﳉ وﺪﻘﺣ اﺪﻋﻷاء ‪.‬ﻢ ّﺛ ﺐﻠﻄﺗ ﺎﻬﻨﻣ اﺮﻔﻐﻟان واﺼ ّﻟﺢﻔ ﻦﻋ ﺬﻫا اﺬ ّﻟﺐﻧ‬ ‫اﲑﺒﻜﻟ‪ ،‬وﺎﻨﻫ ﻨﻳﴩح ﺪﺻر اﺔﻜﻠﳌ و ﱢﲥﺪﹸ ئ ﻦﻣ روع وﺎﻬﺘﻔﻴﺻ‪ ،‬وﻞﺒﻘﺗ ﺎﻬﻨﻣ اﺬﺘﻋﻻار ﻦﻋ ﺎﻫﲑﺑﺪﺗ‪،‬‬ ‫ﻧ ّﻷﻪ ﻊﺑﺎﻧ ﻦﻣ ﻦﺴﹸﺣ ﺎﻬﺘﻴﻧ‪ ،‬وﺎﻬﻔﺼﺗ ﺄﺑ ّﳖﺎ ﻼﻣك ﻮﻄﻋف‪ ،‬وﻲﻫ‪ -‬وإن ﺖﻧﺎﻛ ﺎﺧدﺎﹰﻣ ‪ -‬ﺈﻓ ّﳖﺎ في اﺸ ّﻟﺪاﺪﺋ‬ ‫ﺔﻟﺰﻨﻤﺑ اﻞﻫﻷ‪ ،‬ﺎﻓﳋﺎدم اﻮﻟف ّي ﺮﻓ ﹲد ِﻣﻦ اﻞﻫﻷ ﻞﺑ أﺮﻗب في ﻊﻴﲨ اﻮﺣﻷال في اﺸ ّﻟﺪة واﺮ ّﻟﺎﺧء‪ ،‬وفي‬ ‫ال ُع ْس واليسر‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ال ّدرس الخامس ‪113‬‬

‫نشروا‬ ‫أذاعوا‬ ‫واحد \"الملائكة\"‬ ‫َم َل ٌك‬ ‫ومضادها كتموا‬ ‫ُص َراح‬ ‫وهو خلق نوران ُّي‬ ‫صيغ‬ ‫مديحى‬ ‫ال ُم ِل َّما ُت‬ ‫خالص‬ ‫ر َّبة‬ ‫ُخ ِلق‬ ‫الإياب‬ ‫أدنى‬ ‫الثناء عل َّي‬ ‫َأ َذ ْع ُت‬ ‫المصائب‬ ‫بلائي‬ ‫صاحبة والجمع‬ ‫خاطري‬ ‫ومفردها‪ُ :‬م ِل َّمة‬ ‫صبري‬ ‫ر َّبات ‪ِ -‬رباب‬ ‫بِ َّر‬ ‫أقرب ومضادها‪:‬‬ ‫ال ّرجوع‬ ‫تص َّدعت‬ ‫أقصى‬ ‫ال ُف ْلك‬ ‫اجتهادي‬ ‫نشرت‬ ‫تد َّبرت‬ ‫تحملى ومضادها‪:‬‬ ‫نفسي والجمع‬ ‫َي ُس ْد‬ ‫جزعي‬ ‫خواطر‬ ‫إثري‬ ‫سفينتي‬ ‫مركبي‬ ‫طاعة‬ ‫عاصمة ال ّدولة‬ ‫روما‬ ‫تفرقت‬ ‫ال ّرومانية القديمة‬ ‫ِص ْهر‬ ‫واختلف قادتها‬ ‫قرابة والجمع‪:‬‬ ‫ال ّشدائد‬ ‫أ ِزن الحرب‬ ‫ال ُّسفن‬ ‫أصهار‬ ‫نظرت في‬ ‫المواقف الصعبة‬ ‫عواقب الأمور‬ ‫ومفردها‪ :‬شديدة‬ ‫يصير سي ًدا مسيط ًرا‬ ‫ُأ َق ِّدر نتائجها‬ ‫خلفي‬ ‫المراد انسياقي وراء‬ ‫ُس ْكرى‬ ‫سللت شراعي‬ ‫عاطفة الحب‬ ‫انسحبت بسفينتي‬ ‫وجمعها‪:‬‬ ‫شرع ‪ -‬أشرعة‬ ‫‪112‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫أﻮﻠﺳب ﻢﺴﻗ ﺘﻠ ّﻟﺪﻴﻛﻮ‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﺮﻤﻌﻟي\"‬ ‫اﺎﻌﺘﺳرة ﻴﻨﻜ ّﻣﺔ س ّر ﺎﲨﳍﺎ اﺘ ّﻟﻢﻴﺴﺠ‪ ،‬وﻮﻫ‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬أ َّي َن ْصر ﹸﺖﻴﻘﻟ ؟ \"‬ ‫أﻮﻠﺳب اﺎﻬﻔﺘﺳم ﻪﺿﺮﻏ النف ّي‪.‬‬ ‫اﻒﻄﻌﻟ لل ّتنويع‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪ \" :‬ﺪﻣيحي وﺮﻜﺷ￯ \"‬ ‫وﻒﺻ (ﺮﹶﻔﹶﻇ) ﻮﻠﺤﺑ ﻦﻣ ﻞﻴﺒﻗ اﺎﻌﺘﺳﻻرة‬ ‫ ◄ في قوله‪ \" :‬ﹲﺮﹶﻔﹶﻇ في َﻓ ِﻢ اﻣ َﻷﺎنِ ِّي ُﺣﻮ ٌﻠ \" الـمكن ّية‪ ،‬ﻓـﺪﻘ ﻪﱠﺒﺷ اﻣﻷـﺎني ﺑـﺴﻧﺈـﺎن‪ ،‬وس ّر‬ ‫ﺎﲨﳍﺎ اﺘ ّﻟﺺﻴﺨﺸ‪.‬‬ ‫ﺔﻳﺎﻨﻛ ﻦﻋ اﻞﻴﻠﻘﻟ‪ ،‬وس ّر ﺎﲨﳍﺎ اﺎﻴﺗﻹن ﻰﻨﻌﳌﺎﺑ‬ ‫◄ ﻗﻼﻣﺔ ﺮﹾﻔﹸﻇ‬ ‫ﺎﺑﻮﺤﺼﻣ ﺪﻟﺎ ّﺑﻞﻴﻟ ﻪﻴﻠﻋ في إﺎﳚز وتجسيم‪.‬‬ ‫ﲈﻬﻨﻴﺑ ﺎﻨﺟس ﺺﻗﺎﻧ ﲑﺜﻳ اﺬ ّﻟﻦﻫ‪،‬‬ ‫ ◄ في قوله‪ :‬ﺮﹶﻔﹶﻇ‪ ،‬وﺮﹾﻔﹸﻇ‬ ‫وﳛﺮك اﺎﺒﺘﻧﻻه‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﺖﻴﻟ ﺎﻨﻟ ﻪﻨﻣ ﺔﻣﻼﻗ ﺮﹾﻔﹸﻇ \"‪ :‬إﺎﺸﻧء لل ّتمني‪ ،‬ﻮﻳحي ﱠﺪﺸﺑ ﹺة اﳊﴪة‪.‬‬ ‫أﻮﻠﺳب ﻛﺆ ّﻣﺪ ﺮﺤﺑف الجر اﺰﻟاﺪﺋ (اﺎﺒﻟ ) ﰱ‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﺲﻴﻟ شي ﹲء ﲆﻋ‬ ‫ﺧﱪ ﺲﻴﻟ‪ ،‬وﻪﻟﻮﻗ ﺬﻫا ﲆﻋ ﺎﺴﻟن ﺮﺗﺎﺑﻮﻴﻠﻛا ﻦﻣ‬ ‫اﺸ ّﻟﻮﻌ ﹺب بِس ِّر\"‬ ‫ﻞﻴﺒﻗ اﺔﻤﻜﳊ الصادقة‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﻢﻠﻌﻳ‪ ،‬وﴎ \"‬ ‫ﺎﺒﻃق ﺿﻮ ّﻳﺢ اﻰﻨﻌﳌ ﺘﻟﺎ ّﺑﺎﻀد‪.‬‬ ‫ﺔﻳﺎﻨﻛ ﻦﻋ ﻮﺻﻮﻣف ﻮﻫ اﺔﻜﻠﳌ‪ ،‬وﻮﻫ ﺪﻧاء‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬رﺔﺑ اﺎﺘﻟج \"‬ ‫ﺖﻓﺬﺣ أداﻪﺗ ﺘﻠ ّﻟﻢﻴﻈﻌ‪.‬‬ ‫أﻮﻠﺳب ﺧﱪ ّي ﻪﺿﺮﻏ اﺮﺨﻔﻟ‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬ذﻚﻟ اﻊﻨﺼﻟ صنعي أﺎﻧ و‬ ‫ﺪﺣي و ذﻚﻟ اﺮﻜﳌ ﺮﻜﻣي \"‬ ‫ﺪﻴﻛﻮﺗ بال ّترادف‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬اﻊﻨﺼﻟ صنعي‪،‬‬ ‫واﺮﻜﳌ ﺮﻜﻣي \"‬ ‫ﺔﻳﺎﻨﻛ ﻦﻋ إذاﺔﻋ اﻨﻟّﺄﺒ في ﻞ ّﻛ ﺎﻜﻣن‪ ،‬و \"ﻮﻛخ ـ‬ ‫ ◄ في قوله‪ \" :‬وأﺖﻌﻤﺳ ﻞﻛ‬ ‫ﴫﻗ\" ﲈﻬﻨﻴﺑ ﺎﺒﻃق ﺿﻮ ّﻳﺢ اﻰﻨﻌﳌ ﺘﻟﺎ ّﺑﺎﻀد‪.‬‬ ‫ﻮﻛخ وﴫﻗ\"‬ ‫ﳎﺎز ﻞﺳﺮﻣ ﻦﻋ اﺮﻘﻔﻟاء ﻪﺘﻗﻼﻋ اﺔﱠﻴﻠﺤﳌ‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬ﻮﻛخ\"‬ ‫‪115‬‬ ‫ال ّدرس الخامس ‪115‬‬

‫ وﺗﴩح اﺔﻜﻠﳌ ﻟﴩﻮﻴﻣن اﻒﻗﻮﳌ ا ّﻟﺬي ﺖﻧﺎﻛ ﻪﻴﻓ‪ ،‬وﺿﻮ ّﺗﺢ ﺪﻣ￯ اﺎﻬﺘﺟدﺎﻫ وﺻﱪﺎﻫ في‬ ‫ﻮﻣاﺔﻬﺟ اﻒﻗﻮﳌ اﳋﲑﻄ ﺔﻠﺋﺎﻗ ‪:‬إ ّن اﺔﻛﺮﻌﳌ ﺖﻧﺎﻛ ﺪﻳﺪﺷة‪ ،‬وﺖﻨﻛ ﺑﲔ ﻮﻨﺟدي أﺮﻜﻓ في اﻮﻌﻟاﺐﻗ‪،‬‬ ‫وأزن اﺮﳊب ﺰﻴﻤﺑان اﻞﻘﻌﻟ‪ ،‬وﺖﻠﻗ لنفسي ‪:‬ﺬﻫه ﺔﻣﻮﻜﺣ روﺎﻣ ﺪﻗ اﺖﻤﺴﻘﻧ ﻔﺼﻧﲔ ﺎﺤﺘﻣرﺑﲔ في‬ ‫اﻟﱪ واﺮﺤﺒﻟ‪.‬‬ ‫ واﻼﺘﺧف ﺎﻗدة روﺎﻣ ﻒﻌﻀﻳ اﺪ ّﻟوﺔﻟ وﻞﻌﳚ أﺪﻋاءﺎﻫ ﺎﻗدرﻦﻳ على ﺎﻬﺘﻤﻳﺰﻫ‪ ،‬ﲈﻛ ﺮﺠﺘﺗأ‬ ‫اﺬ ّﻟﺎﺋب على اﻢﻨﻐﻟ اﺎﻬﺘﻧز ﹰا ﺔﻠﻔﻐﻟ اﺮ ّﻟﺎﻋة‪ ،‬واﺎﻐﺸﻧﳍﻢ ﺎﺑﳋﻼف ﻊﻣ ﻢﻬﻀﻌﺑ اﺾﻌﺒﻟ‪ ،‬واﺖﻴﻬﺘﻧ‬ ‫ِﻣﻦ ا ّﻟﴫاع ﺑﲔ اﺔﺤﻠﺼﳌ واﺐ ّﳊ إﱃ ﺢﻴﺟﺮﺗ ﺐﻧﺎﺟ اﺔﺤﻠﺼﳌ‪ ،‬وﻮﻫ اﺎﺤﺴﻧﻻب وﺮﺗك اﻦﻳﺪﺋﺎﻘﻟ‬ ‫ﺮﺣﺎﻨﺘﻳان ﻘﻳﴣ ﻞﻛ ﲈﻬﻨﻣ على اﺮﺧﻵ‪ ،‬ﺢﺒﺻﺄﻓ أﺎﻧ ﺪﻴﺳة اﺎﺤﺒﻟر؛ ﺬﻟا ﺮ ّﻗرت اﺎﺤﺴﻧﻻب‪ ،‬وﺖﻈﻓﺎﺣ‬ ‫على سفني وجيشي ِﻣﻦ اﺪ ّﻟﺎﻣر واﻷﴎ‪ ،‬وﺎﻛن ﺬﻫا اﻒﻗﻮﳌ ﹰﺎﻌﺑﺎﻧ ﻦﻣ ح ّبي ﻼﺒﻟدي‪ ،‬وﻮﻫ ﻒﻗﻮﻣ‬ ‫ﺮﻳﺪﺟ ﺎﺠﻋﻹﺎﺑب ﺖﻨﻛ ﻪﻴﻓ ﺮﻳﺪﺟة ﺎﺴﺘﻧﻻﺎﺑب إﱃ ﴫﻣ وﻮﻠﳉﺎﺑس على ﺎﻬﺷﺮﻋ‪.‬‬ ‫مواطن الجمال‬ ‫ ◄ في قوله ‪\" :‬اﲑﻫﲈﳉ ﺸﻟﺎّﺑﻂ ﻮﺟﻮﻤﻳن \" اﺎﻌﺘﺳرة ﻴﻨﻜ ّﻣﺔ ّﴎ ﺎﲨﳍﺎ اﺘ ّﻟﺢﻴﺿﻮ‪.‬‬ ‫ﺪﻧاء ﺘﻠ ّﻟﻢﻴﻈﻌ‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﺎﻳ ﺔﻜﻴﻠﻣ \"‬ ‫اﻒﻄﻌﻟ ﲈﻬﻨﻴﺑ أﺎﻓد ﻲﻨﻌﻣ ﺪﻳﺪﺟ ﹰا‪ ،‬ﻷ ّن اﺒﻟﴩ‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬ﻮﺒﺣر وﺑﴩ\"‬ ‫نتيجة للحبور‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪ \" :‬ﺄﺒﻧ ﻳﴪي \"‬ ‫اﺎﻌﺘﺳرة ﻴﻨﻜ ّﻣﺔ ّﴎ ﺎﲨﳍﺎ اﺘ ّﻟﺺﻴﺨﺸ‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﻻ ﻮﻟﻮﻘﻳن أو ﺪﻴﻌﻳون‬ ‫أﻮﻠﺳب قصر لل ّتخصيص وال ّتوكيد‪.‬‬ ‫إ ّﻻ ﺄﺒﻧ\"‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﺄﺒﻧ\"‬ ‫ﺮﻜﻧة لل ّتعظيم‪.‬‬ ‫ﺪﻧاء ﺠﻌ ّﺗﺐ ﺪﻳ ّل ﲆﻋ ﺪ ّﺷة ﺎﻬﻈﻴﻏ ِﻣﻦ اﺮ ّﻟﺎﺟل‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﻚﻓﻹﺎﹶﻳ اﺎﺟﺮﻟل\"‬ ‫ا ّﻟﻦﻳﺬ ﺑﺪ ّﻳﺮون ﳍﺎ اﺎﻜﳌيد‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﺎﻣذا أذاﻮﻋا \"‬ ‫اﺎﻬﻔﺘﺳم ﺎﻜﻧﻺﻟر‬ ‫ﻢﻳﺪﻘﺗ اﳋﱪ أﻮﻠﺳب ﴫﻗ ﺘﻠ ّﻟﺺﻴﺼﺨ‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﺬﻛب ﺎﻣ رووا ﴏاح\"‬ ‫واﺘ ّﻟﺪﻴﻛﻮ‪ ،‬ووﻒﺻ اﺬﻜﻟب (ﴫﻟ ّﺎﺑاح‬ ‫ﺘﻠ ّﻟﺪﻴﻛﻮ‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫ﳎﺎز ﻞﺳﺮﻣ ﻦﻋ اﺎﻴﻨﻏﻷء ﻪﺘﻗﻼﻋ اﻴﻠﺤ ّﳌﺔ‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬ﴫﻗ\"‬ ‫ﺔﻳﺎﻨﻛ ﻦﻋ ﺐ ّﺣ اﺔﻔﻴﺻﻮﻟ‪ ،‬ﺔﻜﻠﻤﻠﻟ وﺎﻬﺻﺮﺣ‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﺖﻔﺧ ﰱ ﺮﻃﺎﺧي‬ ‫ﲆﻋ اﺮﻘﺘﺳار ﺎﻬﹺﻜﹾﻠﹸﻣ‪.‬‬ ‫ﻚﻴﻠﻋ اﲑﻫﲈﳉ\"‬ ‫أﺮﻣ ﻪﺿﺮﻏ اﺮ ّﻟﺎﺟء‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﺮﻔﻏﺎﻓي ﺮﺟأتي\"‬ ‫ﺪﻧاء ﺘﻠ ّﻟﻢﻴﻈﻌ‪ ،‬وﺎﻨﻫ إﺎﳚز ﺬﺤﺑف اﺎﻨﳌد￯‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﺎﻳ ﹸر ﱠب ذﺐﻧ\"‬ ‫واﺘ ّﻟﺮﻳﺪﻘ \"ﺎﻳ ﻴ ّﺳﺪﰐ ﺎﻳ ر ّب ذﺐﻧ\"‪.‬‬ ‫اﺎﻌﺘﺳرة ﻴﻨﻜ ّﻣﺔ ﻲﺣﻮﺗ ﻜﺑﱪ اﺬ ّﻟﺐﻧ وﻪﻤﻈﻋ‪،‬‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬ﺐﻌﺘﻳ اﺬﻌﻟر\"‬ ‫وس ّر ﺎﲨﳍﺎ اﺘ ّﻟﺺﻴﺨﺸ‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﺪﱠﻬﻣ ﹺت ﺬﻋري\"‬ ‫اﺎﻌﺘﺳرة مكن ّية‪ ،‬جمالها ال ّتجسيم‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﻮﻴﻣﴍن\"‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬اﺪﻫئي\"‬ ‫ﺪﻧاء غرضه إظهار العطف وال ّرضا‪.‬‬ ‫أﺮﻣ لبث الطمأنينة في نفس وصيفتها‪.‬‬ ‫أﻮﻠﺳب ﴫﻗ ﺘﻠ ّﻟﺺﻴﺼﺨ واﺘ ّﻟﺪﻴﻛﻮ‪ ،‬وﻪﻴﻓ‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﺎﻣ أﺖﻧ إﻻ ﻚﻠﻣ\"‬ ‫ﻪﻴﺒﺸﺗ ﻎﻴﻠﺑ س ّر ﻪﻟﺎﲨ اﺢﻴﺿﻮﺘﻟ‪.‬‬ ‫اﺎﻌﺘﺳرة ﻴﻨﻜ ّﻣﺔ ﻮﺼﺗر اﺎﻨﳊن ﺎﹰﻧﺪﻌﻣ ﺎﹰﺴﻴﻔﻧ‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﻚﻠﻣ ﻎﻴﺻ ﻦﻣ ﺎﻨﺣن وﺮﺑ\"‬ ‫ﺖﻐﻴﹺﺻ ﻪﻴﻓ(ﻮﻴﻣﴍن ) س ّر ﺎﲨﳍﺎ اﻢﻴﺴﺠﺘﻟ‪.‬‬ ‫أﻮﻠﺳ ﹸب قص ٍر بتقديم الجار والمجرور \"لي\"‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬أﹺﺖﻧ ﱄ ﺎﺧد ﹲم\"‬ ‫ﺘﻠ ّﻟﺺﻴﺼﺨ واﺘ ّﻟﺪﻴﻛﻮ‪.‬‬ ‫ﺮﺣف اﺪﺘﺳراك ﺪﻴﻔﻳ ﻊﻨﻣ اﻢﻬﻔﻟ اﳋﺄﻄ ‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬ﻦﻜﻟ\"‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬ﺎﻧﺄﻛ في ال ُم ِل َّمات أﹸﻞﻫ‬ ‫أﻮﻠﺳب ﴫﻗ ﻢﻳﺪﻘﺘﺑ اﺎﳉر واﺮﺠﳌور‪ ،‬وﻪﻴﻓ‬ ‫ﻪﻴﺒﺸﺗ ﻰﺣﻮﻳ ﻮﻘﺑة اﺔﻗﻼﻌﻟ ﺑﲔ اﺔﻜﻠﳌ ووﺎﻬﺘﻔﻴﺻ‪.‬‬ ‫ﻰﺑﺮﻗ وﺮﻬﺻ\"‬ ‫أﻮﻠﺳب ﴫﻗ ﺘﻠ ّﻟﺺﻴﺼﺨ واﺘ ّﻟﺪﻴﻛﻮ‪ ،‬وﻪﻴﻓ‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬إﲈﻧ اﳋﺎدم اﻣﻷﲔ‬ ‫ﻪﻴﺒﺸﺗ ﻟﴩﻮﻴﻣن ﺄﺑ ّﳖﺎ ﻞﻫﻷﺎﻛ‪.‬‬ ‫ﻦﻣ اﻞﻫﻷ\"‬ ‫‪116‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫ﺑﻴﻨﻬﲈ ﻃﺒﺎق ﻳﻮ ّﺿﺢ اﳌﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟ ّﺘﻀﺎد‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ ◄ في قوله‪ \" :‬ﻋﴪ وﻳﴪ \"‬ ‫ﺟﻨﺎس ﻧﺎﻗﺺ ﻳﺜﲑ اﻟ ّﺬﻫﻦ‪ ،‬وﳛﺮك اﻻﻧﺘﺒﺎه‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪ \" :‬اسمعي‪ ،‬اﻧﻈﺮي \"‬ ‫أﻣﺮان ﻟﻠ ّﺘﻨﺒﻴﻪ واﻟ ّﺘﺸﻮﻳﻖ‪.‬‬ ‫واﳌﺠﺮور‬ ‫اﳉﺎر‬ ‫أﺳﻠﻮب ﻗﴫ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫في قوله‪ \" :‬ﻛﻴﻒ في اﻟ ّﺸﺪاﺋﺪ ﺻﱪي \"‬ ‫◄ ‬ ‫ﻟﻠ ّﺘﺨﺼﻴﺺ واﻟ ّﺘﻮﻛﻴﺪ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺎرة ﻣﻜﻨ ّﻴﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﳌﻠﻜﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬أزن اﳊﺮب واﻷﻣﻮر \"‬ ‫ﻋﺪة ﻣﺮات س ّر ﲨﺎﳍﺎ اﻟ ّﺘﺠﺴﻴﻢ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺎرة ﻣﻜﻨ ّﻴﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺎﻻﻧﻘﺴﺎم واﻟ ّﻀﻌﻒ‪،‬‬ ‫ ◄ في قوله‪ \" :‬روﻣﺎ ﺗﺼﺪﻋﺖ \"‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﺼﻮر ﺣﻜﻮﻣﺔ روﻣﺎ ﺑﺒﻨﺎء ﺗﺼﺪع‪ ،‬وﻛﺎد‬ ‫ﻳﻨﻬﺎر س ّر ﲨﺎﳍﺎ اﻟ ّﺘﺠﺴﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﳎﺎز ﻣﺮﺳﻞ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ روﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻪ اﳌﺤﻠ ّﻴﺔ‪،‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬روﻣﺎ\"‬ ‫س ّر ﲨﺎﳍﺎ اﻹﳚﺎز واﻟ ّﺪﻗﺔ في اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﺑﻄﻼﻫﺎ ﺷ ﱠﺒﺎ اﻮﻟﻏﻰ\"‬ ‫اﺳﺘﻌﺎرة ﻣﻜﻨ ّﻴﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺸ ّﺪة اﳊﺮب س ّر ﲨﺎﳍﺎ‬ ‫اﻟ ّﺘﺠﺴﻴﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺿﻤﻨ ّﻲ ﻳﺼﻮر ﺑﻄﲇ روﻣﺎ‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬وإﹺ ﹶذا ﹶﻓـــ ﱠﺮق‬ ‫ﺑﺎﻟ ّﺮﻋﺎة‪ ،‬ﻛﲈ ﻳﺼ ّﻮر ﻛﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟ ّﺬﺋﺐ‬ ‫اﻟ ﱡﺮﻋـــﺎ ﹶة ا ﹾﺧﺘـﻼ ﹲف ﹶﻋ ﱠﻠ ﹸﻤﻮا‬ ‫ا ّﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﻔﺮﺻﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻘﺾ ﻋﲆ اﻟﻐﻨﻢ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﹶﻫﺎ ﹺر َب اﻟ ﱢﺬ ﹶﺋﺎ ِب اﻟ ﱠﺘ ﹶﺠ ِّرى\"‬ ‫اﻟ ّﺘﺸﺒﻴﻪ ﻋﺎﺑﻪ اﻟﻨﻘﺎد‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﻓﺘﺄﻣﻠﺖ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻣﻠﻴﺎ \"‬ ‫ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻖ اﻟ ّﺘﻔﻜﲑ‪.‬‬ ‫(حصوي) ةيانك ﻋﻦ اﻟ ّﺘﻔﻜﲑ اﻟ ّﺼﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬وﺗﺪﺑﺮت أﻣﺮ‬ ‫و(ﺳﻜﺮي)ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ اﻻﻧﺪﻓﺎع وراء اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺻﺤﻮ￯ وﺳﻜﺮ￯ \"‬ ‫وﺑﲔ(ﺻﺤﻮي)و(ﺳﻜﺮي)ﻃﺒﺎق ﻳﻮ ّﺿﺢ‬ ‫اﳌﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟ ّﺘﻀﺎد‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫ال ّدرس الماخس ‪117‬‬

‫وقد أذخ الاقند ىلع شوقى مآذخ‪ ،‬أهما‬ ‫ ◄ ﻃﻮل اﳊﻮار ﻓﻘﺎﻮﻟا (ﺷﻮقي ﻏﻨﱠﻰ وﱂ ﻳﻤ ّﺜﻞ) ﻓﻘﺪ ﺟﺎءت اﳉﻤﻞ اﳊﻮار ّﻳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟ ﹰﺪا‪ ،‬وﻟﻌﻞ‬ ‫ذﻟﻚ ﻷ ّﻧﻪ ﺷﺎﻋﺮ ئانغي في اﻷﺻﻞ اﻋﺘﺎد ﻋﲆ ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟ ّﻄﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ ◄ أﺳﻠﻮب اﻟ ّﺸﺨﺼ ّﻴﺎت ﺟﻌﻞ ﺷﻲﻗﻮ(ﴍﻣﻴﻮن) اﻮﻟﺻﻴﻔﺔ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﲈت أﻋﲆ ِﻣﻦ اﳌﺴﺘﻮ￯‬ ‫اﻟ ّﺜﻘﺎفي ﻟﻠﺨﺎدﻣﺎت‪.‬‬ ‫ ◄ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟ ّﺸﺨﺼ ّﻴﺎت ﺟﻌﻞ ﴍﻣﻴﻮن اﳋﺎدﻣﺔ ﺗﺘﺪ ّﺧﻞ في ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟ ّﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺬﻳﻊ ﺧ ﹰﱪا ﻛﺎذﺑﺎ‬ ‫ﺑﺪون إذن اﳌﻠﻜﺔ‪ ،‬واﳌﻠﻜﺔ ﺗﺮﴇ ﺑﺬﻟﻚ وﺗﻘﺒﻠﻪ‪.‬‬ ‫ ◄ أﻛﺜﺮ شوقي ِﻣﻦ اﳊﻜﻢ في اﳌﴪﺣ ّﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا وﻋﻆ ﻳﺮﻓﻀﻪ ﺑﻌﺾ ﻧﻘﺎد اﻟ ّﺸﻌﺮ اﳌﴪح ّي‪.‬‬ ‫رصانع الميحر ّسة‬ ‫ ◄ اﳊﺎدﺛﺔ‪ )1(:‬ﻳﻌﺮض ﻫﺬا اﳉﺰء ﻓﺮﺣﺔ اﻟ ّﺸﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨّﴫ اﻟ ّﺰاﺋﻒ‪ ،‬وﻣﻗﻮﻒ ﴍﻣﻴﻮن ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟ ّﺸﺎﺋﻌﺔ ِﻣﻦ اﻟﻨّﴫ‪ ،‬وﻣﻗﻮﻒ اﳌﻠﻜﺔ وﺗﱪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻼﻧﺴﺤﺎب‪.‬‬ ‫◄ اﻟﻔﻜﺮة‪ :‬ﻫﻲ ﻓﻜﺮة ﺗﺎرﳜ ّﻴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟ ّﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻣﻠﻜﺔ ﻣﴫ‪ ،‬وﺗﻮ ّﺿﺢ أن ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻮﻟﻃﻦ ﻮﻓق‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ أﺧﺮ￯‪.‬‬ ‫المفردات‬ ‫اللكمة‬ ‫اﻟ ّﴫاع‬ ‫اىنعلم‬ ‫ﺗﺸﻮﻳﻪ‬ ‫اهتجد لك نم ارطلأاف الماصترةع بسك الرصن لاهركف‬ ‫ﺗﺘﺪ ّﺧﻞ‬ ‫إِفْسَادُهَا وَتَقْبِيحُهَا‬ ‫دَخَلَ شَيْئ ًا فَشَيْئ ًا‬ ‫(‪ )1‬ﻮﺳف ﻳﺮد ﺗﻌﺮﻳﻒ (اﳊﺪث واﻟﺸﺨﺼ ّﻴﺔ‪ ،‬واﳊﻮار ) ةحفص ‪136 ،135‬‬ ‫‪119‬‬ ‫ال ّدرس الماخس ‪119‬‬

‫ ◄ في قوله‪ \" :‬ﺗﺒﻴﻨﺖ أن روﻣﺎ إذا زاﻟﺖ \" ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻘ ّﻠﺺ ﻧﻔﻮذﻫﺎ ‪.‬‬ ‫أﺳﻠﻮب ﻗﴫ ﻟﻠ ّﺘﺨﺼﻴﺺ واﻟ ّﺘﻮﻛﻴﺪ‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪ \" :‬ﱂ ﻳﺴﺪ ﻓﻴﻪ ﻏﲑي \"‬ ‫اﺳﺘﻌﺎرة ﺗﴫﳛ ّﻴﺔ ﺗﺼﻮر اﳌﻌﺮﻛﺔ اﻟﻀﺎرﻳﺔ‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﻛﻨﺖ في ﻋﺎﺻﻒ \"‬ ‫ﺑﺮﻳﺢ ﺷﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﳎﺎز ﻣﺮﺳﻞ في ﴍاﻋﻰ ﻋﻦ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ‪،‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ﺳﻠﻠﺖ ﴍاﻋﻰ\"‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻪ اﳉﺰﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪ \" :‬ﻓﺎﻧﺴﻠﺖ اﻟﺒﻮارج\"‬ ‫ﳎﺎز ﻋﻘﲆ ﺑﺈﺳﻨﺎد اﻟﻔﻌﻞ إﱃ ﺳﺒﺒﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻴﺚ ﺷﺒﻪ اﻟﻘﺘﺎل ﺑﺎﻟﺮﺣﻰ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬رﺣﻰ اﻟﻘﺘﺎل\"‬ ‫ﻳﻮﺣﻰ ﺑﺸ ّﺪة اﳌﻌﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪ \" :‬ﻣﻗﻮﻒ ﻳﻌﺠﺐ اﻟﻌﻼ \"‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﻣﴫ \"‬ ‫اﺳﺘﻌﺎرة ﻣﻜﻨ ّﻴﺔ ﴎ ﲨﺎﳍﺎ اﻟ ّﺘﺸﺨﻴﺺ‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ إﱃ ﻣﴫ‪ ،‬وﺗﻜﺮار اﺳﻢ (ﻣﴫ)‬ ‫◄ في قوله‪ \" :‬ﻛﻨﺖ ﻣﻠﻜﺔ ﻣﴫ \"‬ ‫ﻳﺪ ّل ﺷ ّﺪة ﺣ ّﺒﻬﺎ‪ ،‬واﻻﻋﺘﺰاز ﲠﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺷﺪة إﺧﻼﺻﻬﺎ ﳌﴫ‪.‬‬ ‫ال ّتقيلع ىلع النّص‬ ‫ ﻳﻨﺘﻤﻰ ﻫﺬا اﻟﻨّﺺ إﱃ ﻓ ّﻦ اﻟ ّﺸﻌﺮ اﳌﴪح ّي ا ّﻟﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﲆ اﳊﻮار‪ ،‬وﻳ ّﺘﺴﻢ ﺑﺄ ّﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟ ّﺸﻌﺮ اﳌﻮﺿعﻮ ّي‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻟﻐﻨﺎئ ّي اﻟﺬات ّي ﻛﲈ ﻫﻮ اﻟ ّﺸﻌﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ّي اﳌﺘﻮارث‪ ،‬وﻳﺘﻨ ّﻮع اﻷﺳﻠﻮب‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻨّﺺ ﺗﺒﻌﺎ ﻻﺧﺘﻼف اﻟﺸﺨﺼ ّﻴﺎت‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻨّﺺ ﻋﲆ اﻟ ّﴫاع واﳊﻮار ﻣﺜﻞ اﻟﻔﻦ‬ ‫اﳌﴪﺣ ّﻲ في ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ وم ّما ﻗﺼﺪ إﻟﻴﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﻤﴪﺣﻴ ّﺘﻪ اﻟ ّﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﳌﻠﻜﺔ ﻛﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا ﳑﺎ ﳊﻖ ﲠﺎ ﻣﻦ ﺗﺸﻮﻳﻪ‬ ‫اﻷﻗﻼم اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﺎرﳜﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺄراد ﺷﻮقي أن ﹸﻳﻨﺼﻒ (ﻛﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا )وﻳﻈﻬﺮﻫﺎ في ﺛﻮب اﻮﻟﻃﻨ ّﻴﺔ‪ ،‬وأ ّﳖﺎ‬ ‫آﺛﺮت ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻮﻟﻃﻦ ﻮﻓق ﻋﺎﻃﻔﺘﻬﺎ اﻟﺸﺨﺼ ّﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻛﲈ ﺻ ّﻮرﻫﺎ اﳌﺆ ّرﺧﻮن اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺄ ّﳖﺎ‬ ‫اﻣﺮأة ﻟﻌﻮب ﺗﺘ ّﺼﻒ ﺑﺎﻟﻐﺪر واﳋﻴﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫الودحة ال ّثةينا‬

‫الخريطة ال ّذهن ّية‬ ‫من مسرحة تابويلكرا‬ ‫أيمر الشعراء أحمد شوقي‬ ‫مآذخ نم النّص‬ ‫القيلعت ىلع الصن‬ ‫موضوع المةيحرس‬ ‫رصانع المةيحرس‬ ‫كتوني المةيحرس‬ ‫الايصخشت‬ ‫يمرشون (توحض الموقف)‬ ‫يمرشون (وةفيص المةكل)‬ ‫المةكل ىكحت ليمرشون‬ ‫المةكل ركنت الرصن‬ ‫سبب ااهباحسن‬ ‫‪121‬‬ ‫الةطيرخ ال ّذين ّهة ‪121‬‬

‫ال ّشايصخت‬ ‫ ◄ ﻛﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا هي اﻟ ّﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌﺤﻮر ّﻳﺔ‪ ،‬وهي ﺣﺎﻛﻤﺔ ﺗﻌﺘﺰ ﺑﻨﺴﺒﺘﻬﺎ إﱃ ﻣﴫ‪ ،‬وﲢﺮص ﻋﲆ‬ ‫رﻓﻌﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ واﺳﺘﻘﻼﳍﺎ‪.‬‬ ‫◄ ﴍﻣﻴﻮن ﺷﺨـﺼ ّﻴﺔ ﺛﺎﻧﻮ ّﻳﺔ ذات ذﻛـﺎء ﻮﻗي ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟـ ّﺘﴫف في اﻷزﻣـﺎت‪ ،‬والـرخوج‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺄزق‪.‬‬ ‫ ◄ اﳊﻮار اﻋﺘﻤﺪ اﻟ ّﺸﺎﻋﺮ ﻋﲆ اﳊﻮار اﻟﺬ￯ ﻳﺪور ﻋﲆ أﻟﺴﻨﺔ اﻟ ّﺸﺨﺼ ّﻴﺎت‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﻄﻮل‬ ‫وﻳﻘﴫ ﺣﺴﺐ اﳌﻗﻮﻒ‪ ،‬وﺣﺴﺐ اﻟ ّﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ّﺪور ا ّﻟﺬي ﺗﺆ ّدﻳﻪ‪.‬‬ ‫◄ اﻟ ّﴫاع وﻫﻮ اﻻﺧﺘﻼف اﻟﻨّﺎﺷﻰء ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻗﺾ اﻵراء‪ ،‬ووﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﻟﻨّﺴﺒﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ أو ﻓﻜﺮة ﻣـﺎ ﺑﲔ ﺷﺨﺼ ّﻴﺎت اﳌﴪﺣ ّﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ اﳉﺎﻧﺐ اﳌﻌﻨﻮ ّي اﻟ ّﺸﻌﻮر ّي وﻫﻮ في اﻟﻨّﺺ‬ ‫ ﻧﻮﻋﺎن‪:‬‬ ‫◄ﴏاع ﺧﺎرج ّي‪ :‬ﻳﺘﻤ ّﺜﻞ في ﻣﻗﻮﻒ اﻟ ّﺸﻌﺐ واﳌﻠﻜﺔ وﴍﻣﻴﻮن‪.‬‬ ‫ ‬ ‫◄ﴏاع دالخ ّي‪ :‬ﻳﺘﻤ ّﺜﻞ في اﳌﺸﺎﻋﺮ اﳌﺘﻮ ّﺗﺮة ﻟﻜﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮا واﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫***‬ ‫المفردات‬ ‫اللكمة‬ ‫ﺗﻌﺘﺰ‬ ‫اىنعلم‬ ‫اﻷزﻣﺎت‬ ‫تَشَرَّ َف بِها‬ ‫اﳌﺄزق‬ ‫جمع أزةم‪ :‬قحط‪ ،‬دجب‪ ،‬قيض ودشة‬ ‫اﳌﺘﻮﺗﺮة‬ ‫اكمن ي ِّضق‬ ‫اﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‬ ‫اِشْتَدَّ ْت وَصَعُبَتْ‬ ‫غَيْرُ مُتَطَاب ٍِق‬ ‫اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اسكتمل سايدَتَه وارفند إبدارة شئونه الدايل ّخة‬ ‫والاخري ّجة ‪ ،‬ولا عضخي في ذلك لرقةبا دولة أرخى‬ ‫الودحة ال ّثةينا‬ ‫‪120‬‬

‫اِ ْستَخْرِ ْج اةباجلإ ال ّصةحيح لما تأيي م ّما نيب القوسني‪:‬‬ ‫أ ‬ ‫◄ \"إفك\" اضمداه‪( :‬دصق ـ وضوح ـ هظور)‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫◄ \"رصاح\" رمادفاه‪( :‬قوي ـ نيتم ـ اخلص)‬ ‫ ‬ ‫◄ \"سر\" جماهع‪( :‬سرور ـ أسرار ـ سرااي)‬ ‫ ◄ رغض الاساهفتم في التيب ال ّثناي‪( :‬الفني ـ الهتولي ـ التمني)‬ ‫ب عَ ِّبرْ نع فركة ذهه اايبلأت أبسلوكب‪.‬‬ ‫ج أَكَّدَ ْت المةكل ذكب ال ّراجل بوسلئا دعت ّمدة‪ .‬وَِّضحْ ذهه الوسلئا‪َ ،‬وبَ ِّينْ الدهف‬ ‫ مِن اسعتمالاه‪.‬‬ ‫د في التيب اريخلأ كحمة‪ .‬عَ ِّينْهَا َواشْرَحْهَا أبسلوكب‪.‬‬ ‫هـ اِ ْستَخْرِ ْج مِن التيب ال ّثالث لوان يناي ّبا وآرخ يعيد ّبا‪َ ،‬ووَِّضحْ نو َع ل ّك هنمما وقيمته‪.‬‬ ‫س ‪ 3‬قيول ال ّشرعا‪:‬‬ ‫أَنَا وَحْ ـدِ ى‪ ،‬و َذلِكَ ا ْلمَكْرُ مَكْرِ ي‬ ‫***‬ ‫َربَّةَ التَّا ِج ذلكَ الـــصُّنـعُ صُنْعِى‬ ‫ــلُ وظَنَّ الظُّنو َن مَنْ ليس يَدْ ِري‬ ‫***‬ ‫كَثُرَ ْت أمِـ ِس في اإلِيَا ِب األَقاويـ‬ ‫***‬ ‫ــرِ و َأ ْسمَعْتُ كــلَّ كُو ٍخ و قَصْ ـرِ‬ ‫***‬ ‫فَأَذَعْتُ ا ّلــذي أذعتُ نع النَّصْ ـ‬ ‫ـرَ وأشْ ـفَقْتُ مِنْ عِــ ًدا لكِ كُثْـرِ‬ ‫***‬ ‫خِفْتُ في خَاطِرِ ي علَيْكِ الجَ مَاهيـ‬ ‫يتْعَبُ الـعُذْ ُر فيه مَهَّ ـد ِّت عُذ ِري‬ ‫فـاغْفِرِ ي جُرْ أتِى فيــــا ُر َّب ذب ٍن‬ ‫أ تَخَيَّرْ ال ّصواب م ّما نيب القوسني لما تأيي‪:‬‬ ‫ ◄ \"اايلإب\" اضمداه‪( :‬الرسي ـ ال ّذاهب ـ المشي)‬ ‫ ◄ \"الأقاولي\" رفمداه‪( :‬القول ـ المقول ـ الأقوال)‬ ‫◄ \"ﺧﻔﺖ ﰱ ﺧﺎﻃﺮي اﳉﲈﻫﲑ\" ﻧﻮع اﻟ ّﺼﻮرة ( ﺗﺸﺒﻴﻪ ـ ﻛﻨﺎﻳﺔ ـ ﳎﺎز )‬ ‫ ‬ ‫ُﺗ ِﺸﲑ اﻷﺑﻴﺎت إﱃ ﺳﺒﺐ إذاﻋﺔ ﴍﻣﻴﻮن ﺧﱪ اﻟﻨّﴫ اﻟﻜﺎذب ‪َ .‬و ِّﺿ ْﺢ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ب ‬ ‫ِﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﺑﻴﺎت َو ِّﺿ ْﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﴍﻣﻴﻮن ورأﻳﻚ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وفي اﻷﺳﻠﻮب ا ّﻟﺬي‬ ‫ج ‬ ‫ ﺗﺘﺤ ّﺪث ﺑﻪ‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫ال ّتدرابيت ‪123‬‬

‫ال ّتدريبات‬ ‫س ‪ 1‬ﻳﻘﻮل اﻟ ّﺸﺎﻋﺮ ﻋﲆ ﻟﺴﺎن ﴍﻣﻴﻮن وﺻﻴﻔﺔ اﳌﻠﻜﺔ‪:‬‬ ‫يَ ُموجُ و َن في حُبُو ٍر وبِشْ ـرِ‬ ‫***‬ ‫الجَ ماهيرُ اي مَلِيكةُ ابلشَّ ـــ ِّط‬ ‫مِنْ ظُهُ و ٍر ىلع العَدُ ِّو ونَصْرِ‬ ‫***‬ ‫َســرَّهمْ مَا لَقِيتِ في أَكْتِيُومَا‬ ‫نَبَ ًأ‪ ،‬بَا َت في المدِينَةِ يَسْ ـري‬ ‫***‬ ‫لا يَقـُــولو َن َأ ْو يُعِيدُ و َن إِلَّ‬ ‫اِ ْﺧ َﱰ ْاﻹﺟﺎﺑﺔ اﻟ ّﺪﻗﻴﻘﺔ ﳑﺎ ﺑﲔ اﻟﻘوسني‪:‬‬ ‫أ ‬ ‫◄ \"ﻳﻮﻤﺟﻮن\" ﺗﺪ ّل ﻋﲆ‪( :‬اﻟﻜﺜﺮة واﺳﺘﻤﺮار اﳊﺮﻛﺔ ـ اﳋﻮف واﻟﻔﺰع ـ اﻟﺘﺰاﺣﻢ)‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫◄ \"ﻇﻬﻮر\" ﻣﻀﺎدﻫﺎ ‪( :‬اﺧﺘﻔﺎء ـ اﺑﺘﻌﺎد ـ ﻫﺰﻳﻤﺔ)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫◄ \"اﻟﻌﺪو\" اﳌﻘﺼﻮد ﺑﻪ ‪( :‬ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻴﺶ روﻣﺎ ـ أوﻛﺘﺎﻓﻴﻮس ـ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮس)‪.‬‬ ‫َﻣﺎ ﻧﻮع اﳋﻴﺎل في \"ﻧﺒﺄ ﺑﺎت ﰱ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻳﴪي\"‪(.‬اﺳﺘﻌﺎرة ـ ﺗﺸﺒﻴﻪ ـ ﳎﺎز ﻣﺮﺳﻞ)‪.‬‬ ‫ب ‬ ‫ج ‬ ‫َو ْﺟﻪُ اﻟﻨّﻘﺎد إﱃ ﺷﻮقي ﻧﻘﺪا في ﻫﺬه اﻷﺑﻴﺎت ‪.‬و ّﺿﺢ ﻫﺬا اﻟﻨّﻘﺪ‪َ ،‬وبَ ِّينْ رأﻳﻚ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫س ‪ 2‬ﻳﻘﻮل اﻟ ّﺸﺎﻋﺮ‪:‬‬ ‫كَذِ ٌب ام َر َو ْوا صُ ـــرَ ا ٌح َلـعَمْرِ ي‬ ‫***‬ ‫اي لَِفْكِ ال ِّراج ِل مَاذا َأ َذاعُوا ؟‬ ‫ ‬ ‫َألْسُنَ النَّا ِس فِى مَدِيحِ ي وشُكْرِ ي‬ ‫***‬ ‫***‬ ‫أ َّي رص ٍن لـقيتُ حتَّى َأقَامُوا‬ ‫لــتي منْ ُه َلــنَا قُالمَةَ ظُــــــفْر‬ ‫***‬ ‫ظَفَرٌ في َفــمِ األَمانِّى حُ ـل ٌو‬ ‫لـيس شَ ي ٌء ىلع الشُّعُو ِب بِسِ ــ ِّر‬ ‫وغـ ًدا يَعْلَمُ الحقيقةَ َق ْومِـي‬ ‫‪122‬‬ ‫الودحة ال ّثةينا‬

‫النّص‬ ‫أينَ في الــــمَحْفِلِ مَ ُّي اي صِحا ْب؟‬ ‫ع َّودَتْنا هـــا هـان فـصْ ـلَ الخِطا ْب‬ ‫عَرْشُ ـهـــا المِنْبَرُ مَرْ فـُو ُع الْجَنا ْب‬ ‫مُسْ ـتَجِيبٌ حِينَ يَدْعُو مُسْتَجَ ـــا ْب‬ ‫أَيْنَ في ا ْلـمَحْفِلِ مَ ُّي يَا صِحَ ـــا ْب؟‬ ‫***‬ ‫سَائل ُـوا النـُّخـْبَةَ مِنْ رَهـْ ِط الـنـَّدِ ْي‬ ‫أَيْنَ مَ ُّي؟ هَ ـــــلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ مَــــ ْي؟‬ ‫ابلْح َــدِيـثِ الْحـُلْ ِو َواللَّحْ ـنِ الشَّجِ ْي‬ ‫الـــجَ ـبـِينِ الْحُ ـ ِّر وا ْلوَجْ ـ ِه السَّ ـنِـ ْي‬ ‫أيـنَ َولَّى كـَوْكَـاب ُه ؟ أَيْــــنَ غَـا ْب؟‬ ‫***‬ ‫‪125‬‬ ‫ال ّدرس ال ّسادس ‪125‬‬

‫ا ِلم ّدنرقيسصادلة ّسراثداءس‬ ‫م ّي زايدةلش ّلاعر‪:‬‬ ‫ع ّباس محمود العقاد‬ ‫أدهاف ال ّدرس‪:‬‬ ‫ةياهنب ال ّدرس تيو ّقع أن كيون ال ّطالب قاد ًرا ىلع أ ْن‪:‬‬ ‫‪ 1‬ركذي جرتمة رصتخمة لقع ّلاد‪.‬‬ ‫‪ 2‬دع ّيد الأواصف ا ّلتي وفص اهب الق ّعاد م ّي زايدة‪.‬‬ ‫‪ 3‬دح ّيد ِسمات يصخ ّشة ال ّشرعا‪ ،‬وصئاصخ أسلوبه‪.‬‬ ‫‪ 4‬رشيح أايبت الديصقة أبسلوبه الاخص‪.‬‬ ‫‪ 5‬ركذي أرث المدرسة ا ّلتي تنيمي إلاهي ال ّشرعا في ال ّتريبعات ا ّلتي وردت ابلنّص‪.‬‬ ‫‪124‬‬

‫ال ّتفيرع ابل ّشرعا‬ ‫الأعلام‬ ‫ ُولِدَ الق ّعاد في ال ّتاسع والعشرني مِن شوال‬ ‫‪١٣٠٦‬هـ‪ ،‬ال ّثنما والعشرني مِن يوينو اعم ‪١٨٨٩‬م‪،‬‬ ‫تو ّقتف دراسته دنع اةلحرلم ادتبلااي ّئة‪ ،‬لدعم توافر ادلمارس‬ ‫اةثيدلح في محافةظ أسوان‪ ،‬ثيح ُولِدَ ونُشِأَ انهك‪ ،‬ولم نكي‬ ‫في اسةعاطت اسرلأة إافيده إلى الصاعمة الرهاقة‪ ،‬لِيَلْتحق‬ ‫دحإبى دمارساه‪ ،‬فقث الق ّعاد سفنه سفنبه ت ّحى أحبص‬ ‫ابعس حممود الق ّعاد‬ ‫بحاص اقثفة موسوي ّعة‪ ،‬وأنقت ال ّلةغ ايزيلجنل ّإة ممّا ك ّمنه‬ ‫مِن الاطلاع لىع ال ّثاقفة اليبر ّغة في اصمدراه‪.‬‬ ‫ ﻋﻤﻞ اﻟﻌ ّﻘﺎد ﺑﻤﺼﻨ ﹴﻊ ﻟﻠﺤﺮﻳﺮ في ﻣﺪﻳﻨﺔ دﻣﻴﺎط‪ ،‬ﺛ ّﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟ ّﺴﻜﻚ اﳊﺪﻳﺪ ّﻳﺔ‪ ،‬ﺛ ّﻢ اﻟ َﺘ َﺤﻖ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﺘﺎبي ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻗﻨﺎ‪ ،‬وﻇ ّﻞ ﺑﻪ تحي و ﹼدع اﻮﻟﻇﺎﺋﻒ اﳊﻜﻮﻣ ّﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟِ َﻴ ْﺘﻔﺮغ ﻟﻠ ّﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟ ّﺘﺄﻟﻴﻒ‪ ،‬ﻓﺎﺷﱰك ﻣﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﲪﺰة في إﺻﺪار ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬ﻛﲈ اﺷﱰك‬ ‫في ﲢﺮﻳﺮ ﻓﺼﻮل أدﺑ ّﻴﺔ ﺑﺠﺮﻳﺪة‬ ‫المفردات‬ ‫اﻷﻫﺮام‪ ،‬وﲡ ّﻠﺖ ﺷﺨﺼ ّﻴﺘﻪ اﳌﻮﺳﻮﻋ ّﻴﺔ‬ ‫اىنعلم‬ ‫اللكمة‬ ‫في ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓ ّﻴﺔ في ﻋﻤﻖ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ‪،‬‬ ‫توافر‬ ‫كَثُر واتَّسع وكَمُلت وتمَّت‬ ‫فقث‬ ‫وﻓﻜﺮه اﻟ ّﺘﺄ ّملي اﳌﺘﻌ ّﻤﻖ في ﻣﻈﺎﻫﺮ‬ ‫غَلَبَ ُه فِ اخلُدْعَةِ َوالَْهَا َر ِة‬ ‫اﻟﻜﻮن‪ .‬واﻓﺘﻪ اﳌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة في اﻟ ّﺜﺎني‬ ‫ﻋﴩ ِﻣﻦ ﻣﺎرس ﺳﻨﺔ ‪1964‬م‪ ،‬ودُﻓِ َﻦ‬ ‫في ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻮﺳان‪.‬‬ ‫تناكمه الأدي ّبة‬ ‫ ﺗﺒﻮأ ﻋ ّﺒﺎس ﻮﻤﳏد اﻟﻌ ّﻘﺎد ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ في اﻟﻨّﻬﻀﺔ اﻷدﺑ ّﻴﺔ اﳊﺪﻳﺜﺔ ﻛﻜﺎﺗﺐ ﻣﻘﺎل‪ ،‬وﺷﺎﻋﺮ‪،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫وﻧﺎﻗﺪ‪ ،‬وروائ ّي‪ ،‬وﻣﺆ ّرخ‪ ،‬وﻟﻐﻮ ّي ﻣﺪ ّﻗﻖ‪.‬‬ ‫ال ّدرس ال ّسادس ‪127‬‬

‫َأ ِســـــــفَ ا ْلــفَنُّ ىلع تِلْكَ الــــفُنُو ْن‬ ‫حَ ـــصَدَتْها ـ وَهْ َي خَضْ ــــرا ُء ـ ال ِّسنُو ْن‬ ‫كُــلُّ مَـــا ضَ ـــ َمّتْ ُه مِنْهُ ــنَّ ا ْلــــ َمنُو ْن‬ ‫غُصَ ـــصٌ مَـــا هَ ــا َن مِنْهَ ـــا لا يَهُ و ْن‬ ‫وَجِ ـــرَ احَ ــــا ٌت َويَـــأْ ٌس وَعَـــذَ ا ْب‬ ‫***‬ ‫شِيـَــــمٌ غُـ ٌّر رَضِ ـــيـَّا ٌت عِـــــذَ ا ْب‬ ‫وحِ ًجـــــا يَنْف ُــذُ ابلـــرَّ ْأ ِى الصَّ َوا ْب‬ ‫وذَكَـــــا ٌء أ ْلـ َمــعـِ ٌّي كَالــ ِّشـهَ ـا ْب‬ ‫وَجَ ــــ َمــا ٌل قـُدُ ِسـ ٌّي لا يُعَـــــا ْب‬ ‫كُلُّ هَذا فِي التُّرَ ا ْب آ ِه مِنْ هَذَ ا التُّرا ْب‬ ‫‪126‬‬ ‫الودحة ال ّثةينا‬

‫أ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﹼﻲ‬ ‫أﻳ ﹶﻦ في المَحْفِلِ ﹶﻣ ﱡﻲ ﹶﻳﺎ ﹺﺻ ﹶﺤﺎ ﹾب؟‬ ‫ﻋ ﱠﻮد ﹾﺗﻨـﺎ ﹶﻫﺎ ﹸﻫﻨﹶـﺎ ﻓ ﹾﺼـ ﹶﻞ ا ﹾﹺﳋ ﹶﻄﺎ ﹾب‬ ‫عَرْشُها المِنْبَرُ مَرْ ُفو ُع ا ْلــجَنَا ْب‬ ‫ﹸﻣ ﹾﺴ ﹶﺘ ﹺﺠﻴ ﹲﺐ ﹺﺣ ﹶﲔ ﹶﻳ ﹾﺪ ﹸﻋﻮ ﹸﻣ ﹾﺴ ﹶﺘ ﹶﺠﺎ ﹾب‬ ‫ﹶأ ﹾﻳـ ﹶﻦ في المَحْفِلِ ﹶﻣ ﱡﻲ ﹶﻳـﺎ ﹺﺻ ﹶﺤﺎ ﹾب‬ ‫اهانعم‬ ‫ناعمي المرفدات‬ ‫ﻣﻜﺎن اﺟﺘﲈع اﻟﻘﻮم‬ ‫في ﺻﺎﻮﻟن( ﻣﹼﻲ زﻳﺎدة ) وﻛﺎن ﻳﻌﻘﺪ ﻛ ّﻞ ﺛﻼﺛﺎء‬ ‫اللكمة‬ ‫اﻟﻨّﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬واﳉﻤﻊ ‪:‬أﺟﻨﺒﺔ‬ ‫الملفح‬ ‫ﻫﺎﻫﻨﺎ‬ ‫الأعلام‬ ‫اﳉﻨﺎب‬ ‫اىنعلم الاعم‬ ‫ ﻳﺘﺴﺎءل اﻟ ّﺸﺎﻋﺮ في ﺣﺰن وأﱂ ﻋﻦ اﻷدﻳﺒﺔ‬ ‫اﻟ ّﺮاﺣﻠﺔ (ﻣﹼﻲ زﻳﺎدة) ا ّلتي اﻋﺘﺎد اﻷدﺑﺎء ﺳﲈع ﻛﻠﲈﲥﺎ‬ ‫اﻟﺒﻠﻴﻐﺔ‪ ،‬ورأﳞﺎ اﳌﻘﻨﻊ‪ ،‬فهي أدﻳﺒﺔ ذات ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻳﻠﺒﻰ دﻋﻮاﲥﺎ ﻛﺒﺎر اﻟﻜ ﹼﺘﺎب واﻷدﺑﺎء‪.‬‬ ‫الرعاشة ﻣﹼﻲ زﻳﺎدة‬ ‫‪129‬‬ ‫ال ّدرس ال ّسادس ‪129‬‬

‫مِن ؤملتافه‪:‬ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎت‬ ‫أرهش أعماله الأدي ّبة‬ ‫ ﻗ ﱠﺪم ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻌﺮﺑ ّﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﲆ ﺳﺒﻌﲔ ﻛﺘﺎﺑﺎ‪ ،‬وآﻻف‬ ‫اﳌﻘﺎﻻت في اﻷدب واﻟﻨﻘﺪ واﻟﻔﻠﺴﻔﺔ واﻟ ّﺘﺎرﻳﺦ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫والإﺟﺘﲈع‪ ،‬و ِﻣﻦ أﺷﻬﺮ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ ‪:‬اﻟ ّﺸﺬور واﻹﻧﺴﺎن اﻟ ّﺜﺎﲏ‪،‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﺑﲔ اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬في ﻋﺎﱂ اﻟ ّﺴﺪود واﻟﻘﻴﻮد‪ ،‬ﺳﺎرة‪ ،‬اﺑﻦ اﻟ ّﺮومي‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ ِﻣﻦ ﺷﻌﺮه‪ ،‬ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎت‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻤﳏﺪ‪ ،‬ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻤﺮ‪ ،‬ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ اﳌﺴﻴﺢ‪.‬‬ ‫ و ِﻣﻦ دواوﻳﻨﻪ ‪:‬ﻳﻘﻈﺔ اﻟ ّﺼﺒﺎح‪ ،‬وﻫﺞ اﻟ ّﻈﻬﲑة‪ ،‬أﺷﺒﺎح‬ ‫اﻷﺻﻴﻞ‪ ،‬أﺷﺠﺎن اﻟ ّﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻫﺪﻳﺔ اﻟﻜﺮوان‪ ،‬وح ّي اﻷرﺑﻌﲔ ودﻳﻮان‬ ‫أﻋﺎﺻﲑ ﻣﻐﺮب‪.‬‬ ‫انمسةب النّص‬ ‫ ﺗﺄ ّﺛﺮ اﻟﻌ ّﻘﺎد ﺗﺄ ّﺛﺮ ﹰا ﻛﺒﲑ ﹰا ﻓﻮﻟﺎة اﻷدﻳ ّﺒﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧ ّﻴﺔ (ﻣ ّﻲ زﻳﺎدة)‪ ،‬فظ ّنم قتديصه في رﺛﺎء اﻟ ّﺼﺪﻳﻘﺔ‬ ‫واﻟ ّﺸﺎﻋﺮة واﻹﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣ ّﻲ زﻳﺎدة‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻨﺎول في اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ وأوﺻﺎﻓﻬﺎ وﺻﻔﺎﲥﺎ اﳋﻠﻘ ّﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻘﻠ ّﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺎﻃﻔﺔ ﺻﺎدﻗﺔ ﹸﻳﻐﻠﻔﻬﺎ اﳊﺰن واﻷﺳﻰ‪.‬‬ ‫الأفاكر الأساس ّية‬ ‫ﺑﲔ أﻳﺪﻳﻨﺎ أرﺑﻊ ﻣﻘﻄﻮﻋﺎت ِﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪة اﻟﻌﻘﺎد اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﲤ ّﺜﻞ ﻧﻮﻤذ ًﺟﺎ ﻟﺒﻘ ّﻴﺔ اﳌﻘﻄﻮﻋﺎت اﻟ ّﺜﲈني ﻋﴩة‬ ‫في روﺣﻬﺎ وأﺳﻠﻮﲠﺎ‪ ،‬وﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﲆ اﻷﻓﻜﺎر اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫(ب)ﺣﲑة و ﺗﺮدد‪.‬‬ ‫(أ ) ﻣﻜﺎﻧﺔ (ﻣ ﹼﻰ) ﺑﲔ اﻷدﺑﺎء ‪.‬‬ ‫(د) ﺻﻔﺎت( م ّي)‬ ‫(ﺟـ) ﺣﺰن وأﱂ‪.‬‬ ‫‪128‬‬ ‫الودحة ال ّثةينا‬

‫ىناعم المرفدات‬ ‫اهانعم‬ ‫اللكمة‬ ‫اسألوا‬ ‫قوم ال ّرلج وقتليبه‬ ‫سلئاوا‬ ‫النيزح‬ ‫الاعلي‪ ،‬الرفعي‬ ‫الهرط‬ ‫أفلض القوم‪ ،‬والجمع‪( :‬بخن)‬ ‫لجمس القوم‪ ،‬واكمن مهثيدح‬ ‫الجش ّي‬ ‫الةهبج والجمع‪ :‬أجْبُن وأةنبج‬ ‫السَّنِّى‬ ‫الةبخن‬ ‫الدن ّي‬ ‫النيبج‬ ‫اىنعلم الاعم‬ ‫ يتساءل ال ّشرعا في زحن وألم ويرحة ورت ّدد نع اجمل م ّي‪ ،‬واهثيدح الذعب الجملي‬ ‫واهنيبج البراق وواههج المضيء‪ ،‬مث قيول في زحن وااسكنر أني ذبه لك ذلك؟!‬ ‫موانط امالجل‬ ‫يربعت ليجم دي ّل لىع ةناكم م ّي ال ّرفةعي‪ ،‬وركتار الاساهفتم في‬ ‫◄ في قوله‪:‬‬ ‫\"سلئاوا النّةبخ\"‬ ‫قوله أني م ّي؟ له لعممت أني م ّي؟ أني ولى كوابكه؟ أني اغب؟‬ ‫دي ّل لىع عمق إاسحسه لملأاب لرفاقاه‪ ،‬فهو ايحول الثحب اهنع‪،‬‬ ‫م ّث عيود نم ثيح أىت‪ ،‬وقد أنزحه ابهايغ‪.‬‬ ‫ةيانك نع رثكة ُر ّواد اهسلمج‪ ،‬وثأ ّتمهر اهثيدحب الذعب الجملي‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪:‬‬ ‫\"رهط النّدى\"‬ ‫ةيانك نع امالجل‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪:‬‬ ‫\"اينبلج ارلح‬ ‫والوجه السَّ ـنِـ ْي\"‬ ‫اساعترة ييحصر ّتة لت ّلوحيض‪ ،‬والاساهفتم في اايبلأت اهظلإر‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬كوابكه\"‬ ‫ايرلحة والملأ‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫ال ّدرس ال ّسادس ‪131‬‬

‫موانط الجمال‬ ‫أﺳﻠﻮب إﻧﺸﺎئ ّي ﻧﻮﻋﻪ ‪:‬اﺳﺘﻔﻬﺎم‪ ،‬ﻏﺮﺿﻪ إﻇﻬﺎر اﳊﺰن واﻷﱂ؛‬ ‫◄ في قوله \"أﻳﻦ في‬ ‫ﻟﻴﺪ ّل ﻋﲆ أ ّن اﳉﻠﺴﺎء ـ رﻏﻢ ﻛﺜﺮﲥﻢ ـ ﱂ ﻳﺸﻐﻠﻮا اﻟﻔﺮاغ ا ّﻟﺬي‬ ‫املَحْفِلِ ﻣﹼﻲ ؟\"‬ ‫ﺗﺮﻛﺘﻪ (ﻣﹼﻲ ) ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬ع ّودانت\" ـ ام دي ّل لىع استمرار ّية اهسلمج‪ ،‬وأرثه القو ِّي في‬ ‫فنوس االحضرني‪.‬‬ ‫فيعضتب الواو ـ‬ ‫ابسم ااشلإرة لبيرقل؛ لدي ّل لىع ألةف اهسلمج‪ ،‬وقبره‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬اه انه\"‬ ‫نم النّفوس‪ ،‬واسدختام اللعف ااضلمرع (عديو) ديفي‬ ‫ال ّتدجد والاستمرار‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬اهشرع ابرنلم\" يبشته غيلب ديفي ال ّتوحيض‪ ،‬وقوله‪( :‬فلص ااطلخب‪ ،‬رمفوع‬ ‫اانلجب) لاكهما ةيانك نع ةناكم (م ّي) الأدي ّبة‪.‬‬ ‫ابطق بريز اىنعلم‪ ،‬ويو ّضحه ابل ّتاضد‪ ،‬والجمل الاسم ّية في‬ ‫◄ في قوله‪:‬‬ ‫\"بيجتسم واجتسمب\" اايبلأت ديفت ال ّثبوت وال ّدوام وأاصلة ال ّصافت‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ريحة ورتدد‬ ‫َسـلئا ُـوا الـــنـُّخـْبَةَ مِنْ رَه ْـ ِط النـَّدِ ْي‬ ‫‪130‬‬ ‫أَيْـــنَ مَ ُّي؟ هَ ــلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ مَــــ ْي؟‬ ‫أَيْنَ مَ ُّي؟ هَ ـلْ عَلِـمْتُمْ أَيْـــنَ مَــــ ْي؟‬ ‫ابلْح َــدِيـثِ الْحـُلْ ِو َواللَّحْ ـنِ الشَّجِ ْي‬ ‫الـــجَ ـبـِينِ ا ْلــحـُّرِ وا ْلوَجْ ـ ِه السَّ ـنِـ ْي‬ ‫أيـنَ َولَّى كـَوْكَـبـــا ُه ؟ أيـــنَ غـَا ْب؟‬ ‫الودحة ال ّثةينا‬

‫موانط امالجل‬ ‫اساعترة ينك ّمة ثيح صور النف اسنإبن زيحن‪ ،‬وس ّر الهاجم‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬أسِف النف\"‬ ‫ال ّتصيخش‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬كلت النفون\" ةيانك نع دع ّتد موااهبه الين ّفة والأدي ّبة‪.‬‬ ‫اساعترة ينك ّمة لت ّلميسج‪ ،‬ثيح صور \"النسون\" بآلة اصحد‬ ‫ ◄ في قوله‪:‬‬ ‫\"اهتدصح النسون\" دصتح اماعلأر‪.‬‬ ‫ ◄ في قوله‪\" :‬وهي خضراء \" اترحاس ينبي عصوةب الةعجاف‪.‬‬ ‫إاشرة إلى فنوانه ادعتل ّمدة‪ ،‬فاصلماب ليس في لاهك ادسلج‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬نهنم\"‬ ‫فبسح‪ ،‬لب في اسخرة ذها اللقع الكذ ّي‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪:‬‬ ‫بيترت قطنم ّي دي ّل لىع دع ّتد أسابب ازحلأان ونت ّواهع‪،‬‬ ‫\"صصغ ورجااحت‬ ‫فرلجاح إذا اسعتصى‪ ،‬يئس ااسنلإن نم ئافشه‪ ،‬امم لعيجه شيعي‬ ‫وأيس وذعاب\"‬ ‫في ذعاب وألم‪.‬‬ ‫د افصت (م ّي)‬ ‫شِيـَمٌ غُـ ٌّر رَضِ ـيـَّـا ٌت عِـــــذَ ا ْب‬ ‫وحِ ًجــا يَنْف ُــذُ ابلرَّ ْأ ِي الــصَّ َوا ْب‬ ‫وذَكَــــا ٌء أ ْلـ َمــعـِ ٌّي كَالش ّـِهـَا ْب‬ ‫وَجَ ـــــ َمــا ٌل قـُدُ ِسـ ٌّي لا يُعَـا ْب‬ ‫كُلُّ هَذا فِي التُّرَ ا ْب آ ِه مِنْ هَذَ ا التُّرا ْب‬ ‫المفردات‬ ‫اللكمة‬ ‫اىنعلم‬ ‫صصغ‬ ‫اسخرة‬ ‫الغُصَّةُ ‪ :‬ام اترعض في اقللح نم اعط ٍم َأو شراب والجمع ‪ :‬غُصَصٌ‬ ‫فدسه وصقنه‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ال ّدرس ال ّسادس‬

‫ج‬ ‫زحن وألم‬ ‫َأسِفَ الْفَنُّ ىلع تِلْــكَ الـــفُنُو ْن‬ ‫حَصَدَتْها ـ وَهْ َي خَضْرا ُء ـ ال ِّسنُو ْن‬ ‫كُلُّ مَـــا ضَ َمّتْ ُه مِنْهُنَّ ا ْلـــــ َمنُو ْن‬ ‫غُصَصٌ مَــا هَ ـــا َن مِنْهَا لا يَهُ و ْن‬ ‫وَجِرَ احَ ـــا ٌت َويَأْ ٌس وَعَــــذَ ا ْب‬ ‫اهانعم‬ ‫اعمني ارفلمدات‬ ‫زحن نز ًحا ديد ًشا‬ ‫اللكمة‬ ‫أاهتكله‬ ‫أسف‬ ‫الموت‬ ‫اهتدصح‬ ‫موابه م ّي المدع ّتدة في الأدب وال ّشرع‬ ‫المنون‬ ‫وهي في ةلحرم ال ّشابب‬ ‫كلت النفون‬ ‫جمع غُصَّة‪ ،‬وىه ام فقي في القلح‬ ‫وىه رضخاء‬ ‫صصغ‬ ‫اىنعلم الاعم‬ ‫ يتح ّدث ال ّشرعا في ذهه اايبلأت نع اةبيصلم ا ّلتي ل ّحت به بموت (م ّي) فهي أدةبي تجمع‬ ‫ينب يرثك نم فنون الأدب‪ ،‬وقد ااهفطتخ الموت‪ ،‬وىه ام زتال في راعين ابهابش‪ ،‬وقد رتك ذلك أالم‬ ‫ونز ًحا في فنوس محاهيب‪ ،‬وأكن يشئا قد وقف في لحوقمه فمبهاصأ رلجابااحت والذعاب‪.‬‬ ‫‪132‬‬ ‫الودحة ال ّثةينا‬

‫ال ّتقيلع ىلع النّص‬ ‫ عاطفة ال ّشرعا‪ :‬ةفطاع ازلحن والأسى والملأ‪ ،‬صتور عمق إلاخص الرعاش دصلأقئاه‪،‬‬ ‫ووفئاه مله في اايلحة ودعب الموت‪ ،‬وال ّشرعا ـ نم لاخل ص ّنه ا ّلذي انعم ـ ت ّيحض دصق تفطاعه‪،‬‬ ‫وراهفة س ّحه‪.‬‬ ‫الرغض مِن النّص‪ :‬هو ال ّراثء‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أسلوب ال ّشرعا في النّص‪ :‬نتي ّوع ام ينب ابرلخ ّي؛ لديفي ال ّتريرق وال ّتوديك‪ ،‬وام ينب‬ ‫ ‬ ‫ائاشنلإي للإاثرة‪ ،‬وال ّتشوقي وإاهظر ازلحن واسرلحة‪.‬‬ ‫ مميزات رعشه‪ :‬دصق ااسحلإس‪ ،‬الوضوح والةطاسب‪ ،‬اماتشله لىع صور ومحانست يرغ‬ ‫لكت ّمةف‪ ،‬اليلم إلى الةفسلف في ال ّتيربع نع أفاكره‪.‬‬ ‫الخريطة ال ّذهن ّية‬ ‫ال ّتفيرع ابل ّشرعا‬ ‫تناكمه الأدةيب‬ ‫أرهش أعماله الأدةيب‬ ‫انمسةب النّص‬ ‫اسمه‪ ،‬تأشنه‪ ،‬دراسته‪،‬‬ ‫من قيصدة رثاء م ّي زايدة‬ ‫ال ّشاعر ع ّباس محمود الع ّقاد‬ ‫افصت (م ّي)‬ ‫زحن وألم‬ ‫ريحة ورت ّدد‬ ‫ةناكم م ّي‬ ‫ناعمي المرفدات‬ ‫ناعمي المرفدات‬ ‫ناعمي المرفدات‬ ‫ناعمي المرفدات‬ ‫المىنع الاعم‬ ‫المىنع الاعم‬ ‫المىنع الاعم‬ ‫المىنع الاعم‬ ‫موانط الجمال‬ ‫موانط الجمال‬ ‫موانط الجمال‬ ‫موانط الجمال‬ ‫‪135‬‬ ‫الةطيرخ ال ّذين ّهة ‪135‬‬

‫ناعمي المرفدات‬ ‫اهانعم‬ ‫اللكمة‬ ‫رفمداه شِيمَة‪ :‬وىه الخُلُق‬ ‫شِيَم‬ ‫ذفني‬ ‫عطقي‬ ‫الحِجَا‬ ‫اللقع‪ ،‬والجمع‪ :‬أَحْجَاء‬ ‫رضِيَّا ٌت‬ ‫عِذَ اب‬ ‫مَرْضِيَّة بقمولة‬ ‫قُدُ سِ ّى‬ ‫ي ِّطةب‬ ‫رهاط‬ ‫اىنعلم الاعم‬ ‫ يذكر الرعاش أن م ّي تجمع يرث ًكا نم ال ّصافت والميق الةبيط فهي ةبحاص لقع راحج‪،‬‬ ‫ورأي سديد‪ ،‬وذاكء تمو ّقد‪ ،‬واجمل رهبم ليس فيه ام اعيب‪ ،‬ورمغ لك ذها‪ ،‬فال ّتاب لم اهحمري‬ ‫لب اهبيغ في نطاب الأرض‪ ،‬ورتك الأسى وازلحن والملأ في فنوس ااحصلأب وااسللجء‪.‬‬ ‫موانط امالجل‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬شِيَم\" ةغيصب الجمع ام ديل لىع دع ّتد اتهافص احلممودة واتهرثك‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬ج ًحا ذفني اساعترة ينك ّمة لت ّلميسج‪ ،‬ثيح صور ال ّرأى فيسب قعطا‬ ‫ابلرأي الصواب\" مسيح املأور‪.‬‬ ‫ةيانك نع اهنسح والهاجم واهطراته ونُبْلِهَا‪.‬‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬اجمل‬ ‫قدس ٌّي لا اعيب\"‬ ‫◄ في قوله‪\" :‬آه نم ةخصر قو ّية دت ّل لىع د ّشه الةعيجف‪ ،‬وإاهظر اسرلحة‬ ‫والنّدم والملأ‪.‬‬ ‫ذها الرتاب\"‬ ‫‪134‬‬ ‫الودحة ال ّثةينا‬

‫ال ّتطبيقات‬ ‫س ‪ 1‬قيول الرعاش‪:‬‬ ‫أﻳ ﹶﻦ في ا ﹶﳌ ﹾﺤ ﹺﻔ ﹺﻞ ﹶﻣ ﱡﻲ ﹶﻳـﺎ ﹺﺻ ﹶﺤﺎ ﹾب؟‬ ‫ﻋ ﱠﻮد ﹾﺗﻨـﺎ ﹶﻫـﺎ ﹸﻫﻨﹶـﺎ ﻓ ﹾﺼـ ﹶﻞ ا ﹾﹺﳋ ﹶﻄﺎ ﹾب‬ ‫عَرْشُهــا المِنْبَرُ مَرْ ُفو ُع الْجَنَا ْب‬ ‫ﹸﻣ ﹾﺴ ﹶﺘ ﹺﺠﻴ ﹲﺐ ﹺﺣ ﹶﲔ ﹶﻳ ﹾﺪﻋـﹸﻮ ﹸﻣ ﹾﺴ ﹶﺘ ﹶﺠﺎ ﹾب‬ ‫ﹶأ ﹾﻳـ ﹶﻦ ﰱ ا ﹶﹾﳌ ﹾﺤ ﹺﻔـ ﹺﻞ ﹶﻣ ﱡﻲ ﹶﻳـﺎ ﹺﺻ ﹶﺤﺎ ﹾب‬ ‫أ لمَن النّص؟ وام انمستبه؟ وام نعوانه؟‬ ‫ب هَا ِت ىنعم ام تحته خط‪.‬‬ ‫اِشْرَ ْح اايبلأت أبسلوكب‪.‬‬ ‫ج ‬ ‫اِخْتَرْ ال ّصواب م ّما نيب القوسني‪:‬‬ ‫د ‬ ‫◄ الرغض نم الاساهفتم في‪\":‬أني في الملفح م ّي؟\"‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ (الريحة ـ إاهظر الزحن والألم ـ الفني)‬ ‫ ◄ الرغض نم النّداء في \"اي احصب\" ‪ ( :‬إاهظر الزحن و الألم ـ ال ّتج ّعب ـ النّفي)‬ ‫ ◄ في قوله ‪\" :‬اهشرع المربن\"‪( :‬اساعترة ـ ةيانك ـ يبشته)‬ ‫ ◄ نيب \"بيجتسم ـ واجتسمب \"‪ ( :‬رتادف ـ ابطق ـ انجس)‬ ‫‪136‬‬ ‫الودحة ال ّثةينا‬

‫الإجابة‬ ‫النّص لع ّباس محمود الع ّقاد‪.‬‬ ‫أ ‬ ‫مناسبته‪ :‬هو رثاء \"م ّي زيادة\" ا ّلتي رحلت في ريعان شبابها ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫عنوان النّص‪ :‬رثاء \"م ّي زيادة\"‪.‬‬ ‫ب ‬ ‫المحفل‪ :‬مكان اجتماع القوم‪.‬‬ ‫ الجناب ‪ :‬النّاحية‪.‬‬ ‫فصل الخطاب‪ :‬القول الفصل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يتساءل ال ّشاعر في حزن وألم عن الأديبة ال ّراحلة (م ّي زيادة) ا ّلتي اعتاد الأُدباء الجلوس‬ ‫ج ‬ ‫عندها‪ ،‬وسماع كلماتها البليغة‪ ،‬ورأيها المقنع‪ ،‬فهي أديبة ذات مكانة عالية يلبي دعواتها‬ ‫ ‬ ‫ كبار الك ّتاب والأدباء‪.‬‬ ‫د ◄ اﺮﻐﻟض ﻦﻣ اﻻﺎﻬﻔﺘﺳم في \"أﻦﻳ ﰱ اﳌﻞﻔﺤ م ّي؟\"‪ :‬إﻇﺎﻬر اﳊﺰن واﻷﱂ ‪.‬‬ ‫◄ اﺮﻐﻟض ِﻣﻦ اﻨﻟّﺪاء في ‪\":‬ﺎﻳ ﺻﺎﺤب\" ‪ .‬إﻇﺎﻬر اﳊﺰن واﻷﱂ ‪.‬‬ ‫◄ في ﻗﻪﻟﻮ ‪\" :‬ﺎﻬﺷﺮﻋ اﳌﻨﱪ\" ‪:‬ﻪﻴﺒﺸﺗ‪.‬‬ ‫◄ ﺑﲔ \"ﻴﺠﺘﺴﻣﺐ‪ ،‬وﺎﺠﺘﺴﻣب\" ‪ :‬ﻃﺎﺒق‪.‬‬ ‫***‬ ‫‪137‬‬ ‫الإجابة‬ ‫‪137‬‬

‫أنا‬ ‫ال ّدرس ال ّسابع‬ ‫قصيدة \"أنا\"‬ ‫لإيليا أبي ماضي‬ ‫أهداف ال ّدرس‪:‬‬ ‫بنهاية ال ّدرس يتو ّقع أن يكون ال ّطالب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫‪ 1‬يذكر ترجمة مختصرة لإيليا أبي ماضي‪.‬‬ ‫‪ 2‬يع ّدد الأوصاف ا َّلتي وصف بها إيليا أبي ماضي الرجل المثال ّي‪.‬‬ ‫‪ 3‬يح ّدد سمات شخصية ال ّشاعر‪ ،‬وخصائص أسلوبه‪.‬‬ ‫‪ 4‬يشرح أبيات القصيدة بأسلوبه الخاص‪.‬‬ ‫‪ 5‬يذكر أثر المدرسة ا َّلتي ينتمى إليها ال ّشاعر في ال ّتعبيرات ا َّلتي وردت بالنّص‪.‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪139‬‬

‫ال ّتتددررييببااتت‬ ‫س ‪ 1‬يقول ال ّشاعر‪:‬‬ ‫َســـائلـُوا الــنُّخ ْـ َب َة ِم ْن َرهـْ ِط النَّ ِد ْي‬ ‫َأ ْيـــ َن َم ُّي؟ َهــ ْل َع ِل ْم ُت ْم َأ ْي َن َمــــ ْي؟‬ ‫با ْلح َــ ِديـ ِث ا ْلحـُ ْل ِو َوالل ْحـ ِن ال َّش ِج ْي‬ ‫الـــ َجـبِي ِن ا ْلـ ُحـ ِّر وا ْل َو ْجـ ِه ال َّسـنِـ ْي‬ ‫أيـ َن َو َّلى كـَ ْو َكـبا ُه ؟ َأ ْيـــــ َن غـَا ْب؟‬ ‫النّخبة ‪ُ /‬م ْف َرد َج ْم ُعه (أنخاب ـ مناخب ـ نخب)‬ ‫أ ‬ ‫عرش‪ٌ /‬م ْف َرد َج ْم ُعه (عروش ـ أعراش ـ معارش)‬ ‫ب ‬ ‫ج ‬ ‫الحديث الحلو (استعارة مكن ّية ـ استعارة تصريح ّية ـ تشبيه)‬ ‫د ‬ ‫َأ ْي َن م ّي؟ َهل َع ِل ْم ُتم أين م ّي؟ ال َغ َر ُض ِمن الاستفهام ( الحزن والحيرة ـ الإشفاق‬ ‫ ‬ ‫والألم ـ الخوف والنّدم )‬ ‫***‬ ‫‪138‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬

‫ال ّتعريف بال ّشاعر‬ ‫الأعلام‬ ‫ ُولِ َد في قرية المحيدثة في لبنان سنة ‪١٨٩٠‬م‪،‬‬ ‫ورحل إلى مصر عام ‪١٩٠٢‬م حيث عمل بال ّتجارة‪ ،‬ث ّم‬ ‫هاجر إلى أمريكا عام ‪١٩١١‬م‪ ،‬وا ّتخذها وطنا‪ ،‬اشترك في‬ ‫تأسيس ال ّرابطة القلمية لشعراء المهجر بأمريكا ال ّشمال ّية‬ ‫عام ‪١٩٥٧‬م وأصدر مج ّلة \"السمير\" عام ‪١٩٢٩‬م‪ ،‬ا ّلتي‬ ‫تعد مصدرا أول ًّيا لأدب إيليا أبي ماضي‪ ،‬وأحد أه ّم‬ ‫إيليا أبي ماضي‬ ‫مصادر الأدب المهجر ّي‪ ،‬حيث نشر فيها معظم أدباء‬ ‫المهجر ـ لاسيما أدباء المهجر ال ّشمال ّي ـ أكثر نتاجهم الأدب ّي‬ ‫شع ًرا ونث ًرا‪ .‬واشتهر إيليا في شعره بالتفاؤل وح ّب الحياة‬ ‫وال ّدعوة للأمل‪ ،‬والمساواة وغلب على شعره الا ّتجاه الإنسان ّي‪ ،‬من دواوينه‪ :‬تذكار الماضي‪ ،‬تبر‬ ‫وتراب‪ ،‬الجداول‪ ،‬الخمائل‪ ،‬ومن أشهر قصائده \"قصيدة ال ّطين\" و \"فلسفة الحياة\"‪ ،‬توفي عام‬ ‫‪١٩٥٧‬م في نيويورك‪.‬‬ ‫مناسبة النّص‬ ‫ عايش ال ّشاعر المجتمع الأمريك ّي زمن كانت العنصر ّية للون على أش ّدها‪ ،‬ورأى‬ ‫كيف أن ال ّرجل الأبيض يم ّيز‪ ،‬ويف ّضل على ال ّرجل الأسود‪ ،‬لا لشئ إ ّل للونه‪ ،‬وهو ما ُيعرف‬ ‫بالعنصر ّية‪ ،‬فبين أن ال ّرجل ا ّلذي يوصف بكلمة رجل ي ّتسم بصفات أخرى غير اللون‪ ،‬فلا فرق‬ ‫بين الأسود والأبيض‪ ،‬فالإنسان المه ّذب ِمن منظور إيليا هو من استجمع صفات حسنة ِمن‬ ‫ال ّصدق والأمانة والوفاء وأدب القول‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫ال ّدرس ال ّسابع ‪141‬‬

‫النّص‬ ‫َما ُكنْ ُت بِالــ َغا ِوى َولا ا ْل ُم َت َع ِّص ِب‬ ‫ُحـــ ٌّر و َمـــــ ْذ َه ُب ُك ِّل ُح ٍّر َم ْذ َهبِى ***‬ ‫إِ ِّنى َلَ ْغـــــ َض ُب لِ ْلـــ َك ِري ِم َينُو ُش ُه ***‬ ‫َم ْن ُدو َن ُه َو َألـــو ُم َمـ ْن َل ْم َي ْغ َض ِب‬ ‫َو ُأ ِحــ ُّب ُكـــ َّل ُمـــــ َه َّذ ٍب َو َل ْو َأ َّن ُه ***‬ ‫َخ ْص ِمي َو َأ ْر َحــ ُم ُك َّل َغ ْي ِر ُم َه َّذ ِب‬ ‫َي ْأبى ُف َؤا ِدى َأ ْن َي ِميـــــ َل إ َلى الأ َذى ***‬ ‫ُح ُّب الأَ ِذ َّي ِة ِم ْن طِبـــا ِع ا ْلـ َع ْق َر ِب‬ ‫لِى َأ ْن َأ ُر َّد َم َســــا َء ًة بِ َم َســــــــا َء ٍة ***‬ ‫َلـــــ ْو َأ َّننِي َأ ْر َضى بِ َب ْر ٍق ُخــ َّل ِب‬ ‫َح ْســـ ُب ا ْلـــ ُم ِسي ِء ُش ُعو ُر ُه َو َمقا ُل ُه ***‬ ‫في َن ْف ِس ِه َيــــا َل ْي َتنِي َلــــ ْم ُأ ْذنِ ِب‬ ‫َأ َنا لا َت ُغ ُّشنِ َى الـــــ َّط َيالِ ُس والـ ُح َلى ***‬ ‫ك ْم في ال َّط َيالِ ِس ِم ْن َس ِقي ٍم َأ ْج َر ِب‬ ‫َع ْينــــا َك ِم ْن َأ ْثوابِــــ ِه في َجــــنَّ ٍة ***‬ ‫و َي َدا َك ِم ْن َأ ْخــــلا ِق ِه في َس ْب َس ِب‬ ‫وإ َذا بــ ُص ْر َت ب ِه َبــــ ُص ْر َت ب َأ ْش َمط ***‬ ‫وإِ َذا ُت َح ِّد ُثه تكــــ َّشف عن صبِي‬ ‫إ ِّني إِ َذا نـــ َزل الــــــبلا ُء بِ َصاحبِي ***‬ ‫داف ْع ُت عنْ ُه بنَـــا ِج ِذي وب ِم ْخ َلبِي‬ ‫وش َد ْد ُت َسا ِع َد ُه ال َّضعي َف ب َساع ِدى ***‬ ‫و َس َت ْر ُت ِمنــ َك َب ُه ال َع ِر َّي بِ ِمنْ َكبِي‬ ‫و َأ َرى َم َســـا ِو َئ ُه َكــــــ َأ ِّني لا َأ َرى ***‬ ‫و َأ َرى َم َحـــــا ِسنَ ُه وإِ ْن لم ُتك َت ِب‬ ‫‪140‬‬ ‫الوحدة الثانية‬

‫أعتب‪ ،‬وضدها‪:‬‬ ‫ألوم‬ ‫مؤ ّدب وقور يقدر‬ ‫مه ّذب‬ ‫أسامح‬ ‫أرحم‬ ‫الآخرين‪ ،‬ونوع‬ ‫خصمي‬ ‫غير مهذب‬ ‫الكلمة‪ :‬اسم مفعول‬ ‫أشفق‬ ‫الفؤاد‬ ‫يأبى‬ ‫غير محترم وغير‬ ‫طباع‬ ‫عدوي‬ ‫يميل‬ ‫يرفض‪ ،‬وضدها‪:‬‬ ‫الأذى‬ ‫مؤدب‬ ‫القلب‪ ،‬والجمع‪:‬‬ ‫يقبل‬ ‫العقرب‬ ‫أفئدة‬ ‫يجنح‬ ‫صفات والكلمة‬ ‫ال ّضرر وضدها‪ :‬النّفع‬ ‫جمع‪ :‬مفردها \"طبع\"‬ ‫أنثى حشرة سامة‬ ‫مؤذية العقرب‬ ‫والمذكر‪ :‬عقربان‬ ‫المعنى العام‬ ‫ ولد ال ّشاعر ُح ًّرا وطريقه في الحياة هو الحر ّية ا ّلتي لم يجدها في المجتمع الأمريك ّي‬ ‫حينها‪ ،‬فرأى استعباد الأسود وتحقيره وإذلاله‪ ،‬فال ّشاعر يتم ّيز بالحر ّية ا ّلتي هي ِمن صفات‬ ‫ال ّرجل المه ّذب‪ ،‬ومنها أيضا‪ :‬عدم إضلاله لغيره ولا يتع ّصب لرأيه‪ ،‬وأنه يغضب إذا عاب‬ ‫أح ٌد الكرام ال ّشرفاء‪ ،‬ويغضب ويلوم من لم يغضب لهم‪ ،‬يح ّب هؤلاء المحترمين المه ّذبين‬ ‫ا ّلذين يقدرون الآخرين ح ّتى وإن كانوا خصومهم‪ ،‬ولا يكره غير المه ّذبين‪ ،‬بل يشفق عليهم‬ ‫في رحمة‪ ،‬لا يح ّب الأذى‪ ،‬لأ ّنه رجل مه ّذب‪ ،‬فالأذى ِمن صفات المنافق المشابه للعقرب في‬ ‫الأذى وال ّضرر‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫الدرس السابع ‪143‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook