Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

Published by abdelbakysamir, 2020-02-21 22:04:15

Description: كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

Keywords: كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

Search

Read the Text Version

‫‪- 101 -‬‬ ‫‪ ‬ومن ى ى مشابى مكتب الجي لدطسال كتابان ‪.‬‬ ‫وحت فست العفاوين أحيافا ما تحدر هىمن ى ىى ‪ ..‬أو تحىدر دون ذلىك – موىل قحى – الإكذوبى‬ ‫‪ 17‬التي تحدر همن ى ى قالت شىر زاد بيفما تحدر دون الارتباط بالى ى باىم اكذوب ريحىان ‪18‬‬ ‫وم باىم ريحان الكذا ‪ 90‬بيفما يحدر كتا يحمل عفوافا واحدا هو ‪ :‬أرف في القمىر ‪ 10‬هىمن ى ىى‬ ‫عجائ القحل لدطسال ويتهمن داخ قح واحدة ‪.‬‬ ‫بيفما يحدر مرة أخر همن فست الى ى في احدار رخر ‪ ..‬بفست العفوان ‪ 11‬ويتهمن جزئين‬ ‫هما ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ىاكن القمر ‪ 2 ،‬ىىسيرة القمىر الأرفى الىذك \" ‪ \" 8‬لىيت هىمن ى ىى ‪ .‬ويبىدو أفىىا فسىت‬ ‫القح ‪.‬‬ ‫‪ -‬ويحدر حكاي بدر البدور ‪ 34‬دون الافتتام في ى ى مرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬وم تحدر باىم بدر البدور وحكايات اخر ‪ 35‬في حكايات لدطسال والت تهمفت ‪ 4‬عفاوين أخر ‪.‬‬ ‫‪ -‬كما ان حكايات كويرة تتشاب وتكاد تكون فست القحى ‪ ..‬ولكفىىا تحىدر بعفىاوين مخت سى موىل شىىر ذات‬ ‫بفت الوزير ‪. 113‬‬ ‫وشىر زاد وشىريار ‪ 114‬وأيها بفت الوزير ‪ 41‬حين ى ى قالت شىر زاد ‪.‬‬ ‫‪ -‬ومول شمشون الجبار ‪. 109‬‬ ‫وشمشون ودلي ‪110 ..‬‬ ‫‪ -‬وهفاك الأميرة وردة ‪ 27‬والأميرة وردة البحر ‪. 28‬‬ ‫‪ -‬وهفاك الآمين ىسروت ‪ 29‬وىسروت الحطا ‪. 95‬‬ ‫‪ -‬مغامرات حغير ‪ 176‬مغامرات فوفو ‪. 177‬‬ ‫‪ -‬الديك التريج ‪ 84‬وديك الفىار ‪. 85‬‬ ‫‪ -‬ال حي الزرقاء ‪ 163‬الم ك أبو لحي ‪. 180‬‬ ‫وهو ما يخ ب أحيافىا إشىكاليات حىول طبيعى الإحىدار والغىرض مفى ‪ ..‬أو التىروج المحيطى بيعىادة‬ ‫الطب ‪.‬‬ ‫لقد كان البح عن المع ومات البي وجرافي الأولي والأىاىي هو الأول لجم هذا الخهم الىائل من‬ ‫الكت والإحاط ب خاحى وقىد حىدرت الكتى عىن دور فشىر مخت سى قامىت بالىدور الأكبىر فيىىا – دار مكتبى‬ ‫الأطسال الكي ف التي يم كىا المؤلج والت أحبحت تحمل اىم كتب ودار الكي ف ويديرها ابف الأكبر رشاد‬ ‫كي فى وعىددها حىوال ‪ 137‬عفوافىا وكىذلك دار المعىارج وهى طبعىات مخت سى وعديىدة وقىد حىدر خ لىىا‬ ‫‪ 57‬عفوافا والباق حدر عن دور أو جىات فشر أخر مخت سى مفىىا المطبعى العحىري ودار إحيىاء الكتى‬

‫العربي عيى البال الح ب وشركاه ومطبع حجاز ‪ ..‬وايها عن طريىب وزارة التربيى والتع ىيم‪- 102 -‬‬ ‫طبعات حديو ‪.‬‬ ‫وقد ىب هذا عددا من المشىك ت أهىعىا تحىت أيىد البىاحوين المىتمىين بمتابعى دراىى تىرا هىذا‬ ‫الكات الكبير مفىا ‪:‬‬ ‫أولا ‪ :‬هذه الكت طبعت طبعات كويىرة وكويىرا مىن هىذه الطبعىات بى تىواريخ موبتى وأحيافىا تحىد إهىافات‬ ‫كمقدمات أو معاف ك مات أو شرو أو ترجمات ل غات أخر كالإفج يزي ‪.‬‬ ‫وافيا ‪ :‬هفاك العديد من الكت فسدت طبعاتىا أو لم تطب ىو طبعىات أولى ‪ ..‬ولا يوجىد مفىىا فىىخ ‪ ..‬ولىذا‬ ‫اىىتقيفا المع ومىات الموبتى إمىا مىن ذكىر هىذه الكتى فىي كتى أخىر أو دراىىات ولىذلك ىىف حت أن‬ ‫بعض أرقام هذه الى ىل مسقودة ‪ ..‬وهو ما يطر ىؤالا حول عدم اكتمال القائم رغم كل ذلك ‪.‬‬ ‫والوا ‪ :‬لم تكن إعادة الطب ت تزم بفست الحجم أو عدد الحسحات أو الغ ج في كويىر مىن هىذه الطبعىات التىي‬ ‫كان يتغير معىا مقات الكتا كان وعدد الحسحات يتغير تبعىا لىذلك أو بىىب إهىافات – كدراىى أو‬ ‫ترجم أو مع ومات ‪ ..‬وهو ما يىت زم دراى أخر ‪.‬‬ ‫لقد اعتمدت فىي رح ى البحى المهىفي ع ى كويىر مىن المحىادر وححى ت ع ى بعهىىا مىن محىادر‬ ‫متعىددة ‪ ..‬مىن دار الكتى وبعىض مكتبىات قحىور الوقافى أو التربيى والتع ىيم وبعىض المكتبىات الخاحى ومىن‬ ‫مكتب الكي ف فسىىا ‪.‬‬ ‫وقد أتا ل الحاج رشاد عفد بداي البح الفزول الى مخىزن قىديم فىي أحىد البىدرومات حيى عوىرت‬ ‫ع بعض الفىخ القديم لطبعات بدون أغ واحتاج الأمر لكوير من البح لاىتكمال توحيتىا والوحول ال‬ ‫المع ومات الأىاىي البي وجرافي عفىا ‪.‬‬ ‫ولقىد حاولىت قىدر الامكىان أن أورد م خحىا ل قحى أو الحكايى وكىذلك توحىيسا ل كتىا ومحتوياتى ‪..‬‬ ‫لأففى كفىت أطمى فىي دراىى أخىر مكم ى ل محتىو أو دراىى المهىمون ‪ ..‬وأيهىا دراىى ل محىادر التىي‬ ‫أعتمدها كامل الكي ف ‪.‬‬ ‫وحاولت أن يكون الم خل موحيا بالمحدر التي أخذت عف ‪ ..‬لأفى يقودفىا الى جىوهر القهىي التىي‬ ‫أدعو الباحوين لدراىتىا ‪ ..‬لما لىا من أهمي في إلقاء الهوء ع واق ومىار الكتاب لدطسال في محر ‪.‬‬ ‫لقد كافت دواف كامل كي ف كموقج وحاح دار ل فشر لتقديم كت محري لدطسىال فىي ت ىك الستىرة‬ ‫التي كافت الشخحي المحري تتب ور باحو عن ذاتىا القومي في مواجى الوقاف الافج يزيى وقافى المحت ىين‬ ‫‪ ..‬أو الوقاف السرفىي وقاف الحسوة المتمردة ع الاحت ل ‪.‬‬ ‫ولقد واك هذه الححوة التي أعقبت وورة ‪ 19‬وفش ىا ‪ ..‬ححوة وقافي هام ويكس ان فورد أىماء‬ ‫كوكب من المسكرين والموقسين والأدباء المحىريين الىذين قامىت ع ى أفكىارهم وجىىودهم ت ىك المحاولى السىذة‬ ‫التىي اىىتمرت لعىدة عقىود لتشىكل جىوهر الشخحىي الوطفيى المحىري والتى اىىتفدت الى مىا فجرتى حركى‬

‫محطس كامل ومحمد فريد وتفىت الحز الوطف ووورة ‪ 19‬من وعى قىوم ووطفى يؤكىد ع ى ‪- 103 -‬‬ ‫الجواف التفويري والوحدة الوطفي ‪ ..‬والوقاف الع مي بكل طموحىا وجموحىا في الس ىس بل والىدين احيافىا‬ ‫‪ ..‬في مواجى الالحاق ‪ ..‬وتفكيد شعار محر ل محريين ‪ ..‬وأيها تفكيد ىمات الوحدة الوطفي وان‬ ‫الدين لله والوطن ل جمي ‪ ..‬وكذلك التمىك بالدىتور وبالديمقراطي البرلمافي والت تجىىدت فىي ت ىك الستىرة‬ ‫في العديد من المواقج والتج يات ل موقسين ‪ ..‬ع اخت ج مشاربىم وتفوعىم السكر وافتماءاتىم مىن لطسى‬ ‫الىيد وحىين هيكل ‪ ..‬والعقىاد والحكىيم وطى حىىين ‪ ..‬ويعقىو حىروج وحسفى فاحىج ‪ ..‬وىى م موىى‬ ‫وعشرات غيرهم وما حاح هذا من تسجر عدة قهايا هام وعام حول حري الرأ والفىه ‪ ..‬والتقىدم ‪..‬‬ ‫والأخذ بفىبا الرق ‪ ..‬لتشكيل م م الشخحي القومي المحري ‪ ..‬في مواجى تحديات الافكساء والاكتسىاء‬ ‫بالماه وبالتساعل والتبادل والدخول ال العحر والأخذ بفىىبا التمىدن ‪ ..‬فىي هىذه المرح ى ‪ ..‬كافىت جىىود‬ ‫كامىل كي فى مىن أجىل تقىديم أد جديىد لدطسىال مىمىا كافىت وهىو الفبىرة التع يميى العاليى ‪ .‬والتوجيىيى‬ ‫الاخ قي ‪ ..‬وغ ب الاهتمام بالسحاح ال غوي ع حىا المتع السفي وإط ق الخيال وحريى التسكيىر تعتبىر‬ ‫جىودا هام في ىبيل تطوير أفكار الىابقين مفذ محاولات رفاع الطىطاو وتحيذه لتع ىيم البفىات والاهتمىام‬ ‫بالأجيال وبالتربيى كخطىوات أولى فحىو إذكىاء الىوع مو مىا تموىل فىي جىىود الفديى خى ل مج ى الأىىتاذ ومىا‬ ‫ححاب ذلك من محاولات في المىر وف الترويج ل وقافى الع ميى ول حيىاة العحىري ومىن هفىا يكىون الفتىر‬ ‫ال جىود وريادة كامل كي ف في هذا المجال وذلك الإطار وه لجىود ذلك الرائد الكبير في مكافىا الححي‬ ‫‪ ..‬ويه دراى ذلك وتاويره مرتبط بىذا الوج الحهار الحىاعد والىذ يىدعم م مى الشخحىي الوطفيى‬ ‫في مواجى محاولات الىيطرة والىيئ الوقافي ‪ ..‬غريب كافىت مرتبطى بالاىىتعمار وىياىىات ‪ ..‬أو مرتبطى‬ ‫بالفترة الماهوي الى سي ‪ ..‬بكل ما تعيب ىياىيا وقوميا لتحب دراى ذلك واجبا ومىم هروري لدراى‬ ‫تطور مسىوم أد الأطسال في محر وع قت بالوقاف والتربي ‪.‬‬ ‫لذا يفبغ أن فشير الى المحىادر التىي لجىف إليىىا الكي فى لتقىديم هىذا العىدد الكبيىر مىن كتى الأطسىال‬ ‫وحياغ لغ قد فخت ج ع م ءمتىا لجمىور كتا الطسل الآن ‪ ..‬ولكن يج الافتباه إلى مىىتو المىدارت‬ ‫في ت ك الحقب وأهمي ومكافى ال غى العربيى ومىىتو تدريىىىا ‪ ..‬والاهتمىام بىىا رفىذاك بىل وهىرورتىا فىي‬ ‫الحرا الوقاف والسكر ‪ ..‬في وقت كان في أد الطسل بشكل عام ما يىزال وليىدا لا فىي محىر وحىدها ولكىن‬ ‫في العالم ك ‪ ..‬ولم تكن الدراىات العحري الفسىي وال غوي والاجتماعي بل والتربوي قد فهجت كما فراها‬ ‫الآن ‪.‬‬ ‫ومن هفا يحب ذلك التقدير ل ريادة أمرا لا محل ل شك في أو الفيل مف ‪ ..‬ولكن ‪ ..‬ع يفا كما ق ت أن‬ ‫ف ق فترة ع محىادر مؤلسىات الكي فى وهىو أمىر يقىدم إشىكالي كبيىرة تىىتحب البحى حىول مىد اىىتسادة‬

‫الكي ف من ت ك المحادر أو مىد اعتمىاده ع يىىا ‪ .‬أو خهىوع لمفط قاتىىا ومىا هى درجى تدخ ى ‪- 104 -‬‬ ‫ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىواء‬ ‫بالحياغ أو التبىيط أو التحوير او التحويل أو إعادة الإفتاج ومد الإهاف التي قدمىا الكي ف في كل‬ ‫قح أو في الكتابات المخت س لفست القح أو في ارتباط ذلك بالعحر وف المساهيم التي يىروج لىىا ويتبفاهىا‬ ‫ويريد لأجيال المحريين تبفيىا مع ‪..‬‬ ‫ومحادر الكي ف متعددة وليت من الحىع الإشىارة إلى محىدر كىل القحىل أو الكتى التىي قىدمىا‬ ‫كامل الكي ف ولكففا ىف تق ببعض الأمو ‪.‬‬ ‫هفاك عدد كبير مىن الكتى هىمن ى ىى مىن حيىاة الرىىول تعتمىد اعتمىادا كبيىرا ع ى قحى حيىاة‬ ‫ىيدفا محمد ‪ ..‬وه محاول لتقديم ىيرة الرىول وغزوات وما تعرض ل في ىبيل الرىال من خى ل حىوار‬ ‫بين أحدقاء و و تقدم من خ ل المع ومات والأحدا ‪ .‬وتب حوال ‪ 36‬كتابا مفىا ‪ ..‬حيرة الأعداء ‪73‬‬ ‫وخاتم أحد ‪ 75‬وحارت الفار ‪ 61‬حىم الشر ‪ 66‬تسرق الأحىزا ‪ 48‬بعىد عىام ‪ 39‬وغيرهىا وك ىىا‬ ‫تش بما تتهمف من أحدا ‪ ..‬تعتمد ع تاريخ الرىول والرىال ‪..‬‬ ‫تعتبر ألج لي ولي محىدرا لعديىد مىن الكتى بىل والى ىىل ىىواء اشىير الى محىدرها فىي عفىوان‬ ‫الى ى مول قحل ألج لي ‪ ،‬قالت شىر زاد وقحىل مىن ألىج لي ى ويب ى عىددها حىوال و وىون كتابىا أو‬ ‫أكور ‪ ...‬مفىا ‪ :‬أبو حير وأبو فير ‪ 5‬أمين العساريت ‪ 21‬الكذوب ‪ 17‬اكذوب ريحان ‪ 18‬الامير الحاد‬ ‫والخمىون ‪ 22‬بابا عبد الله والدرويش ‪ 31‬بىاط الري ‪ 37‬بفت الوزير ‪ 41‬تاجر بغداد ‪ 46‬خىرو‬ ‫شاه ‪ 76‬عى ء الىدين ‪ 132‬أو قىدمت مىن خى ل ى ىىل لا تىذكر مفىىا المحىدر حىراح ممىو ‪ ...‬وتعتمىد‬ ‫ى ى قحل فكاهي أيهـاا ع بعض من حكايات ألج لي ‪ ..‬أو من الفوادر العربي مول ‪ :‬ابو الحىىن ‪2‬‬ ‫حذاء الطفبور ‪ 65‬عماره ‪ 136‬العر تدت ‪ 130‬مديف الفحات ‪ 172‬وغيرها كوير ‪..‬‬ ‫اعتمد كامل كي ف ع العديد من كت الأطسال الع مي ‪ ..‬وقدمىا بعد تعري اىماء ابطالىا ‪ ..‬مول ‪:‬‬ ‫فاطم الحغيرة ‪ 146‬ى ى حكايات الأطسال ‪ ،‬وكذلك الع ب المىحورة ‪ 133‬قح لا تفتى ‪ 156‬كوكو‬ ‫كيك ‪ 160‬ال حي الزرقاء ‪ 163‬وغيرها ‪ ..‬غول الفىاء ‪ 145‬وه ذ ال حي الزرقاء فسىىا ‪.‬‬ ‫قدم الكي فى عىدد مىن قحىل الرحالى والمغىامرين موىل ‪ :‬لسفجىىتون ‪ 164‬ولسفجىىتون وىىتاف‬ ‫‪. 165‬‬ ‫قدم الكي فى عىددا مىن القحىل العىالم الشىىير ىىواء المؤلسى او المىىتقاه مىن الأىىاطير القديمى‬ ‫الغربي ويحتىاج هىذا لدراىى مىىتق ‪ ..‬وهىل كىان الكي فى مترجمىا أم مقتبىىا أم معيىدا لإفتىاج هىذه الأعمىال‬ ‫بيهافات جوهري ىواء في الشكل أو في المغز العام ‪ ...‬ومفىا ‪ ...‬من قحىل شكىىبير الم ىك ليىر ‪183‬‬

‫بوليىوت ميطىر ‪ 199‬تىاجر البفدقيى ‪ 45‬العاحىس ‪ 125‬الكوميىديا الإليىيى ‪ 161‬لىدافت ‪- 105 -..‬‬ ‫الم ك ميىدات ‪ 184‬الأىىد الطىائر ‪ 13‬ح سىر ‪ 58-57-56-55‬بطىل اويفىا ومىن الأىىاطير الشىرقي أيهىـاا‬ ‫كى ى – أىاطير أفريقي وقحل هفدي ‪..‬‬ ‫ان البح في محادر كامل الكي ف أمر متشع وحع ولكف هام جدا ‪ ..‬وجدير بالبحى لأفى يهى‬ ‫أمامفا ىؤالا لابد من الإجاب ع ي بالفىب لتطور أد الأطسال فىي محىر وبالفىىب لواقعى الحىال ولمسىومى‬ ‫الحائر بين الإبدا وكوف أدبا وفرعا من الأد كيبدا وخ ب كالشعر والرواي ‪..‬الخ ويحكمى مىا يحكمىىا مىن‬ ‫ت قائي وموهب تىتفد ال فسىىا وع طبيعتىا الإبداعي ‪ ..‬أم أف وىي ل توقيج والتع ىيم يقىوم بىىا الكاتى‬ ‫بطريق مخت س ق ي عن وىي المدرت أو الموقج بكىر القىاج المشىددة ‪ .‬بىىا الكويىر مىن عفحىر القحىدي‬ ‫والتعمد أو بحيغ أخر هل أديى الأطسىال مبىد وخى ق ومبتكىر يخىوض غمىار تجربى وجدافيى خ قى ذات‬ ‫ىمات خاح ‪ ..‬ولىا خحوحىيتىا بعيىدا عىن كىل افتراهىات ع ىم الىفست والتربيى والتوجيى ‪..‬أم بىل وىىابق‬ ‫ع يىا وع الفقد أف كات يقوم بدور الفاقل أو المترجم او الموقىج والمع ىم ع ى أحىىن السىروض مىىتخدما‬ ‫بعض المىارات ال غوي أو التكتيكي ‪.‬‬ ‫ولذا ف ىا شروط وقواعد وخبرات يمكن اكتىابىا مىبقا حت لو افعدمت الموهب ‪.‬‬ ‫من أ السريقين كان كامل كي فى إذن ‪ ...‬إفى الىىؤال الم ى الىذ يفتتىر الإجابى ع يى وهى إجابى‬ ‫هام ‪ ..‬وهروري لمىتقبل أد الأطسال في محر ! تبدأ من دراى متففي ومتفم بىدون ىىابب وجىى فتىر‬ ‫لكت كامل كي ف ومحادرها !!‬ ‫•‬

‫‪- 106 -‬‬ ‫كامل الكيلاني وشعر الأطفال‬ ‫في مجياو كيشر الأيفياو هنياك محاولية دانمية ل)يرح الأسيالة ‪ ،‬لييو بحثفيا عين إلابيات ‪ ..‬وإنميا‬ ‫لأنني لا أعتئد أنه قد أتى ةما التنظير والفتوى ‪ ..‬وإنما المدى ماةاو مفتو فحا ل)رح الأسالة ‪..‬‬ ‫و لك لأسباب كثيرة ومتشددة ‪...‬‬ ‫منها ما تشلق بالواقع الثئافي وا بداعي والكشري ‪ ..‬ومنها ما تشلق بالتار خ والتراث ‪.‬‬ ‫أو ما تمل بمكانة أدب الأيفاو في مساحة ا بداب الأدبي الممري والشربي ‪.‬‬ ‫ومن م مكانة الكشر لايفاو ‪ ..‬وعند الأيفاو ‪..‬‬ ‫ومنها ما له علاقة و يئة بمفهوي الكشر عمو فما ‪ ..‬ومفهوي كشر الأيفاو ‪ -‬سيواش لهيم ‪ ..‬أو بهيم ‪..‬‬ ‫ودور الشملية التربو ة ‪ ..‬أو حتى كيوب الدبرة ‪ .‬ومدى اتساب ورحابية الموقي مين ا بيداب عمو فميا‬ ‫‪..‬‬ ‫ويبشفا ‪ ..‬لذلك علاقة حميمة بالحر ة ‪ ..‬وبلعماو الشئل أ فضا ‪..‬‬ ‫وبالشج أماي المنظورات والمحا ر ‪..‬‬ ‫وفي مناسبة مثل مناسبة الاحتفاو ب بكامل الكيلاني ة مكن يرح تسايو مكروب ‪:‬‬ ‫_ هل كا كامل كيلاني كاع فرا‬ ‫ومن م هل كا كاع فرا لايفاو‬ ‫ميا موقفنيا مين لياهرة الينظم التيي هيي قير ن المفهيوي الضييق للكيشر باعتبيارم الكيلاي الميوةو‬ ‫المئفى‬ ‫ما علاقة هذا المفهوي للكشر – وبالتالي ‪ -‬للكشر لايفاو – بمفهوي إمكانية إتئا صنشة الكتابية‬ ‫لايفاو – كش فرا ونث فرا ب بالمرة ة !!‬ ‫هل للكشر مفهوي آخر‬ ‫هل مكن اعتبار الكشر لايفاو ‪..‬‬ ‫لشبة مثيرة من ألشاب الحياة‬ ‫وكي تستددي الكلمات ‪ :‬لتكو ن المور الشجانبية المثييرة للدهكية أو للشوايي الجياكية أو‬ ‫للانفشاو أماي دهكة الاكتكات للنفو وللشالم‬ ‫دهكة الابتكار والمفاللة‬ ‫دهكة إ ارة المكاعر والاستجابة لها ‪.‬‬ ‫أو حتى مجرد دهكة اللش والرقص الئانم على ا ئاعات !‬ ‫أو دهكة محاكاة إ ئاعات الحياة وال)بيشة باستدداي المور والرتم والحروت وأ فضا المشاني‬ ‫دهكية التلكيد مين المكتكي المشيروت وا حسياس بالمحسيوس وبيالملموس ‪ ..‬وتجسييد تفاصييل‬ ‫الواقع ب)ر ئة لير متوقشة‬ ‫أو تفسيير الحليم ب)يرق ملتو ية ‪ ،‬ولكين كيد دة الميدق والواقشيية ‪ ،‬مين خيلاو الكلميات وتتابشهيا‬ ‫المثير للدهكة وللشج حتى لو صش على التفسير‬ ‫ما علاقة تدل كشر الأيفاو عندنا ب)رق تدر و الكشر في المدارس‬ ‫وبمفهوي الكشر لدى المدرسين ولدى الاباش بل لدى الكشراش ب النجوي ة‬

‫وعلاقة تدر و الكشر في المدارس بلسالي التلئين والحف وأسالي التدر و والتشليم‪- 107 -‬‬ ‫عمو فميا الئانمية عليى الاسيتظهار – والكيشر أسيهل الميواد قابليية ليذلك وأكثرهيا ملانمية لاسيتددامه‬ ‫وإمكانيات صيالته حتى لحف المواد الأخرى‬ ‫هل هناك عداش دفين للكشر ‪ .‬باعتبار الكشراش هم أكذب الفمحاش ‪ .‬وأنهم تبشهم الغاوو !‬ ‫ما حكا ة الموق مين الشاميية ب لغية التفكيير وخاصية عنيد ال)فيل الميغير ! ة وكيفيية تيداعياتها‬ ‫وتجلياتها في اللش والمرح ‪ ،‬واكتساب الدبرة الحياتية عمدفا ‪ ،‬بحجة خ)رها الداهم عليى الفميحى‬ ‫‪..‬‬ ‫هيل للكيشر عمو فميا – ولايفياو خاصية – كيرو فيا أبسي)ها أ تتحيرر مين ال)ربيوش والشمامية‬ ‫والكرافتة ‪ .‬عندما نلش ‪ ..‬وعندما تئتضي مواق الحياة منيا أ نضيحك مين الئلي منهيا أو عليهيا ‪،‬‬ ‫وألا ندجيل مين رلباتنيا الميغيرة – رليم السين والمكانية – فيي أ نكيوي كيرة أو يوبية ‪ .‬أو نينط‬ ‫الحبل ونحن بمدد اللش بالكلمات على صفحات الورق ‪.‬‬ ‫هل هناك وسيلة لتكجيع المغار على خوض تجربة الكشر ‪ ..‬دو أ نيرعبهم بحكا ية ب فشيل ة‬ ‫ولواةمهييا واسييتبدالها بنبشهييا الأصييلي الأوو – بل ئاعييات السيياكن والمتحييرك وتباد لهييا وتوافيئهييا‬ ‫وتواقيشهيا التيي لا حيدود ولا نها ية لهيا – إليى أ حيين حيين الديوض للركي فيي بحيور الدلييل‬ ‫المتلايمة المشبة‬ ‫هل مكن البدش مين نئ)ية أبسيط وألميل وأحليى وأكثير كيئاوة ويفولية وبيراشة أ فضيا ‪ ..‬وهيو أ‬ ‫الكشر عند الأيفاو لش مرح من ألشاب ومغامرات الدياو لاختراق قيوانين الواقيع أو للتشاميل مشيه‬ ‫وتجاوةم وللسيي)رة علييه بالكلميات والحيروت وا ئاعيات التيي تثيير الدهكية ‪ ..‬والوقيوب فيي أسير‬ ‫سحر الانفشاو لاكتكات لماو الشالم بممارسة الحر ة ‪..‬‬ ‫هذه أسئلتي حول هذا الأمر الصعب ‪:‬‬ ‫واعتئد أ محاولة إ جاد إلابات لها ‪ ..‬حتى ولو كانيث مدتلفية أو متناقضية ‪ ..‬هيي فيي حيد اتهيا‬ ‫ا لابة الحئيئية عليها – والوحيدة ‪ ..‬فالكشر للكبار ‪ -‬وللمغار بمورة أكثر – هو ممارسية الغنياش‬ ‫للحياة وخوض التجربة اتها ‪ ..‬في أكثر لوانبها راش ولمالاف ومر فحيا ‪ ..‬وانيدما فلا حي فرا فيي مشا كية‬ ‫الواقع بئوانين وقيم ومفاهيم من صنع الدياو ‪ ...‬باستدداي الئدرات السحر ة للكلمات وللحروت !‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫حول مىر الطسل ‪:‬‬ ‫[ ف مىرجان مىر الطسل الذ أقامت جمعي هواة‬ ‫المىر ع مىر القاهرة ل عرائت عام ‪1995‬‬ ‫كفت أحد و و من خبراء مىر الطسل أعهاء لجف‬ ‫التحكيم وقد قمت بكتاب التقرير الفىائ الذ ط بت‬ ‫ال جف كمقدم لإع ن الجوائز التي اتسب ع يىا ‪] .‬‬ ‫تقرير لجف التحكيم‬

‫تؤكد لجف التحكيم ع ى أن هىذا المىرجىان كىان فرحى طيبى ل تعىرج ع ى حىال مىىر ‪- 108 -‬‬ ‫الطسىل المحىر وواقعى بييجابياتى وىى بيات بقىدر مىا كىان فرحى ل حتكىاك بىين المشىاركين والتعىرج ع ى‬ ‫مشاكل العمل المىرح م ولدطسال كما أف السرح الوحيدة لقيىات حجىم مشىك ت هىذا العمىل وفجاحاتى أو‬ ‫طموحات وكذلك إخساقات ومتاعب ‪.‬‬ ‫وهذا الاحتكاك يتي لفا اختبار مساهيمفا ومد حىحتىا أو جىدتىا أو تخ سىىا وعقمىىا ‪ ..‬إن مىىر‬ ‫الأطسال بكل أشكال ورغم كل هذا الاهتمام الفتر والفتير الذ يمارى العديد من الجىات والأفراد ما زال‬ ‫يعىاف مىن مشىك ت جوهريى تتع ىب بالمسىاهيم والىرؤ والأهىداج بقىدر مىا تتع ىب أيهىـاا بالممارىى والسعىل‬ ‫والإمكافات ‪.‬‬ ‫ولذلك فتجاوز وتحاور هىذا العىدد مىن العىروض والتجىار لا يجى أن يمىر دون تىىجيل بعىض مىا‬ ‫أكدتى التجربى التىي فشىيد بيفجازهىا وفىدعو لتكرارهىا والإحىرار ع ى اىىتمرارها ولىذا فحيى قىرار الجمعيى‬ ‫المحري لىواة المىر بعقده ىفويا ‪.‬‬ ‫فس تل فدرة وحعوب الإط ع ما يجر في الخارج من تجار عدم توفر فحول مىرحي‬ ‫كافي لمىر الأطسال كما حد ويحد بالفىب لمىر الكبار ‪ ..‬فىين الطريىب الوحيىد لتطىور أدواتفىا وتعىديل‬ ‫مساهيمفا واختيار تحوراتفا هو دراى ما فحىفع بالسعىل والتعامىل مى مىا يجىر عفىدفا وبيففىا مىن محىاولات‬ ‫لإبدا مىر ل طسل المحر ‪ ..‬بجدي وح ودون مجام أو تعال ‪.‬‬ ‫وه دعوة ل خىروج مىن هىذا الاحتسىال المسيىد والجميىل والمتفىو بمىا يسيىد ويطىور ح مفىا بمىىر‬ ‫محر لدطسال ‪.‬‬ ‫وفود قبل أن فع ب فتيجى التحكىيم التىي ك سفىا بىىا مىن قبىل إدارة المىرجىان والتى فرجىو أن تكىون‬ ‫افعكاىا لىذه الرو التي ىبب الإشارة إليىا ‪ ..‬من تشجي لكل جىد ايجىاب والتفبيى ل ىى بيات ‪ ..‬حتى يمكىن‬ ‫تجفبىا أو ع الأقل طرحىا ل مفاقش الجادة التي تىتىدج تحقيب ح متا جميعىا الىذ بىذلفا فىي ىىبي وفبىذل‬ ‫الوقت والجىد ‪ ..‬من أجل مىر جميل ومسيد وراق ي يب بفطسالفا ومىتقبل ب دفا ‪.‬‬ ‫تشيد لجف التحكيم بكل التجار وتقدر كل جىد مبذول في ىبيل خروجىا إل الفور حت ت ك التىي‬ ‫لىم تكىن فىي المىىتو المىفمول ‪ ..‬لىم تخىل ع ى الإطى ق مىن مزايىا المحاولى الجىادة وجمىال التجربى البكىر‬ ‫وطزاجتىا ‪.‬‬ ‫تحيى لجفى التحكىيم كىل الىذين شىاركوا فىي تحقيىب هىذه العىروض وىىط تىروج فعرفىىا جميعىا‬ ‫وإمكافىات غيىر كافيى وبيروقراطيى وفتىرة ىىائدة لمسىىوم مىىر الأطسىال وتىرج وقىاف فىي عىام لا يهى‬ ‫المىر في أولويات وبالتال فالإقدام ع اقتحام مجال الكتاب أو الإخراج أو الافشغال بتحقيىب رؤ جماليى‬ ‫ىمعي أو بحري حت الاهتمام بمىر الأطسال يحب فدائي تىتحب الإشادة والتشجي ‪.‬‬

‫تعتىذر لجفى التحكىيم لأن الجىوائز أو الشىىادات أو أيىا كافىت المىىميات بطبيعتىىا محىدوة‪- 109 -‬‬ ‫وقاحرة عن تغطي كل العفاحر الجديدة التي تىتحب الإشادة والتقدير وتؤكد ع فىبي هذه التقديرات وهذه‬ ‫طبيع المىابقات في كل مكان وقد كافت المشارك في حد ذاتىا تقدير أول لكل المشاركين حى ما فراه من‬ ‫واقى مىىر الطسىل فىي محىر كمىا أوهىحفا ‪ ..‬وقىد راعيفىا فىي كىل مىا توحى فا إليى مىن فتىائج بعىد مفاقشىات‬ ‫مىتسيه لكل ما ىبب التفوي بى مىن م حتىات ‪ ..‬محاولى الوحىول إلى فتيجى تؤكىد ع ى الايجابيىات التىي‬ ‫فطم إليىا بحيدة كام ‪ ..‬وتوخ ل عدال ي يب بل ويج أن يتح ب كل من يتحد ل عمل م الأطسال أو لىم‬ ‫‪.‬‬ ‫ت حت ال جف ىيادة بعض المساهيم الخاطئ لمىىر الأطسىال فىي مجىالات الكتابى والإخىراج وحتى‬ ‫في اختيار وىائل التوحيل الىمعي والبحري والأدائي تحت تفوير ما يىود الىاح مىن تىروج مىىرحي ‪..‬‬ ‫أو بىب ىيطرة مساهيم أبوي وتربوي مدرىي عن مىر الطسل وأهداف ‪ ..‬ومن ذلك مو ‪:‬‬ ‫‪ -‬معتم العروض تفتى بالموعت الحىف والتفكيد السج أحيافا ع الدرت الأخ ق الىذ يكىون غالبىا قىد‬ ‫تم اىتيعاب من خ ل العمل مما يخل بالمتع السفي وبالتجرب الروحي والعق ي ل متسرج ‪.‬‬ ‫‪ -‬البعض يتن أن العمل المىرح يىتىدج فقط توحيل المع ومات ويحرون ع اختزال وتيس المىر‬ ‫ليكون فحى دراىىيا أو وىىي تع يميى بىالمعف المىدرت أو الاخ قى ‪ ..‬ويفىىون أن المع ومىات ليىىت‬ ‫الع ىم ‪ ..‬والفحىيح ليىىت الأخى ق ‪ ..‬وهفىاك فىو مىن المىىر يخىتل بىىذه المىمى – وهىو مىىرح‬ ‫المفاهج – وت ك لىا شروطىا ومكافىا وأىالي تحقيقىا وه غير المىر كمىىر يختسى فيى الىدرت‬ ‫إذا ح التعبير وراء المتع والإحىات الجمال وتجرب فىم العالم والفست التي يحم ىا فن المىر ‪.‬‬ ‫‪ -‬اىتخدم البعض الأطسال الحغار والذين هم موهوبون بالسعىل كىدم فىي تقىديم أعمىال لا تفاىى ىىفىم أو‬ ‫قدراتىم ‪ ..‬فبددوا موهبتىم الواهح في الغفاء والأداء فيما لا طائل ورائ ىو تحقيب رغباتىم هم‬ ‫‪-‬‬ ‫ككبار ‪ ..‬ولم يتفبىوا لآوار ذلك السعل الى بي ع من هم في ت ك الىن المبكرة ‪ ..‬وكان الأجد اىتخدام هذه‬ ‫المواه الجمي فيما يؤكد طاقاتىا ويحترمىا ويفميىا ‪.‬‬ ‫‪ -‬بعض المؤلسين يوق ون عالم الحغار بمساهيمىم هىم الكبىار ل عىالم والقهىايا الكبيىرة ‪ ..‬حىحي أن أطسالفىا‬ ‫يج أن يعايشوا هىذا وهىم بالسعىل غىارقين فيى ولكىن مىن مفتىورهم ومىن خى ل قحىل وأحىدا ورؤ‬ ‫تخحىم وتتوافب م فترتىم هم ل عالم ت ك الفترة الك ي والت لا تقج أمام التساحيل ‪ ..‬الفترة الإفىافي‬ ‫التي لا تكب ىا المحال والرؤي التجىيدي لا التجريدي ل عالم ‪.‬‬ ‫‪ -‬بعىض المىؤلسين يحىرون ع ى قتىل الخيىال بالاعتىداء ع ى الأىىطورة أو الحدوتى وإفراغىىا مىن ح مىىا‬ ‫بالمىتحيل والخارق وغير العاد ‪ ..‬والذ عاشت ب لآلاج الىفين تحت وطفة الرغبى فىي التفكيىد ع ى‬ ‫فترة خاطئ ل ع م ول واق ول سن ‪.‬‬

‫اتركوا الأطسال يح مون ‪ ..‬وابحووا عن ح م الأجيال الجديدة بدلا مىن حرمىافىم مىن أح مىىم أو‪- 110 -‬‬ ‫أح م من ىبقوهم ‪.‬‬ ‫‪ -‬الىبعض يفىى أن أقىر الىىبل لتحقيىب الجمىال هىو البىىاط ‪ ..‬وأن الإبىىار فىي مىىر الطسىل لا يكىون‬ ‫بالىديكور الهىخم ولا الحركى المعقىدة أو اىىتخدام الوىىائل السفيى مجافىا ‪ ..‬وبى هىدج حقيقى ‪ ..‬وإفمىا‬ ‫الإبىار يكون في ابتكىار الوىىائل والح ىول الأبىىط لتحىل المشىاكل الأكوىر تعقيىدا ‪ ..‬يكىون بيوىارة الدهشى‬ ‫واىتوارة الذكاء وإشبا التوقعات بما هو غير متوق دون مبالغ ‪.‬‬ ‫وتر لجف التحكيم أن وجود بعض الم حتات لا تق ل بحال من الأحوال مما تم إفجازه بالسعىل فىي‬ ‫كل العروض وإفما ه تهمىا أمام السفافين الىواة والمحترفين الذين يح مون بمىر جميل ل طسل ليفاقشوها‬ ‫م أفسىىم ‪ ..‬بالحدق والحراح المط وب ل عمل م الأطسال ‪.‬‬ ‫بين الحقد والفقد‬ ‫الىيد‪/‬رئيت مج ت إدارة حوت القاهرة‬ ‫ل حوتيات والمرئيات‬ ‫تحي من الق‬ ‫لا أريىد أن أتىدخل فىي الأىىبا التىي تجعىل مخىرج العىرائت – حى الىىقا حكمىا لتقيىيم الأعمىال‬ ‫المقدم لدطسال ‪ ..‬ولكن لأن الأمر يخل مى ى كتبت ل شرك وهو مى ىل حكايات بطعم القرفسل ولأفف‬ ‫قرأت التقرير الذ رفض ب عشر ح قات من المى ىل وه الح قات من ‪ 22-13‬فيفف أجد فسى مهىطرا‬ ‫لتوهي الآت ‪:‬‬ ‫أولا ‪ :‬لم أكت المى ىل ليقدم بالعرائت أح ‪ ..‬ولكن العرائت قد ت ع دورا فىي بعىض أجزائى حىى مىا‬ ‫يراه المخرج لأف مكتو لإحياء الرو الإفىافي والمستقدة وإعادة الألس الحافي لج ىات الحواديىت‬ ‫‪ ،‬والع ق الحميم بين الجدات ذوات الشعر الأبيض وعطر البخور والقرفسل وبين الأجيال الجديدة‬ ‫بيعىادة إحيىاء تقاليىد توريى القىيم والعواطىج الإفىىافي بىين الأجيىال مىن خى ل البشىر أفسىىىم وإذا‬ ‫اىتخدمفا وىائط أخر تكون بقدر ما تحتاج الهرورة السفي ! ‪.‬‬ ‫ولذلك لا ار أي ع ق بين مخرج عرائت وبين إمكافي التقاط هذه الخيوط الرهيس في الع قىات‬ ‫الإفىافي والإبدا ‪.‬‬ ‫وافيا ‪ :‬توح طريق كتاب التقريىر بعدوافيى شىديدة ورغبى فىي إيىذاء مشىاعر الكاتى ‪ ،‬الىذ أهىفاه التعى‬ ‫والىىر لا من أجل كتاب هذه الح قات ولكن عبر ىفوات طوي ى تمخهىت عىن أكوىر مىن مالئى كتىا‬ ‫لدطسىىال أخرجتىىىا المطىىاب وقىىدمتىا الإذاعىىات ومحطىىات الت سزيىىون المحىىري والعربيىى ‪ ..‬وأيهىىا‬

‫عشىرات مىن المىىرحيات ‪ ..‬وغيرهىا لتحىف مفى فىي الفىايى مىا هىو ع يى الآن ومىا بفىاه‪- 111 -‬‬ ‫بالتع والجىد ليكون لاىم مذاق الخال في عالم الكتاب لدطسال ‪.‬‬ ‫ولذا أجدف مهطرا دون الدخول في مىاترات او جدل م حاح التقرير ففلست فتر ىىيادتكم الى‬ ‫بعض الفقاط التي لا ت يب بتقرير فف لمن يعتبر عفد البعض خبيرا ففيا في مجال ‪.‬‬ ‫‪ .1‬ذلك الت خيل المخل ل ح قات والذ يحل إل حد ذكر عفوان الح ق وكفف كاج ل تدليل ع قراءتىىا‬ ‫واىتيعابىا ‪.‬‬ ‫‪ .2‬اتىامى المباشىر لى بقولى شىاورت الشىكوك و الشىين مىن عفىده وليىىت مىن عفىد فىىو يقحىد‬ ‫ىىاورت الشىكوك أففى لىىت كاتى هىذه الح قىات ‪ ..‬ويكىرر ذلىك مىرة أخىر ‪ ..‬وهىو أمىر قىد يىدفعف‬ ‫لحماق مقاهات ‪ ..‬فعبر خمىين عامىا فىي الكتابى لدطسىال لا يفبغى لأ مىن كىان أن ي قى باتىاماتى‬ ‫بىذه الطريق السج – حت لو كان يقحد أن يربف ب !!‬ ‫‪ .3‬لأول مرة في تاريخ الفقد السف يىتعمل فاقىد تعبيىرا لىم اىىمع إلا فىي ىىوق الغى ل أو ع ى المقىاه‬ ‫وهو يتوج مقال السذ وحكم الإبرام بقول خيرها في غيرها ! ‪ ،‬أو فىي قولى خافى الحىت وحرفتى‬ ‫الكتاب وكفففا في مجال حسق أو شروة لقط في ىوق العتب !‬ ‫من هفا يا ىيد‬ ‫أجد فسى مهطرا ل قول بفن هذا الحكم السذ العادل الخبير لم يقرأ هذه الحكايىات أو قىد تكىون قىد‬ ‫قرأت ع ي ولم يسىمىا كما يج وقرر رفهىا بيحرار وترض لغرض ما ‪..‬‬ ‫أن مع ومات المؤكدة تقول أن الأطباء قد مفعوه مفذ أعوام لأىبا ححي بعدم القراءة وهذا لىيت‬ ‫عيبا ففىتاذفا فجي محسوت ممفو من القراءة أيهـاا ولكف يعترج بىذلك ولا يجىد غهاهى فيى أمىا لإحىرار‬ ‫ع التحد لمىئولي قراءة أعمال مكتوب بخط اليد فىو أمر في هذه الحال يحب موه تىاؤل ‪.‬‬ ‫الأىتاذ المحترم‬ ‫لم يجد الىيد الفاقد القار فىي ت ىك الح قىات ا بفىاء درامى وا هىدج او تشىويب او توقيىج –‬ ‫فافا في رأي لم اكت ت ك الح قات وإفما كتبىا باىم من يريد الإيقا بى ! بعىد فىوز أو قىل فىوز مى ىى ين‬ ‫أخيرين ل من إفتاج حوت القاهرة هما ‪:‬‬ ‫‪ -‬عفدما تهحك الشعو من إخراج محمود إبراهيم ‪.‬‬ ‫‪ -‬حكايات شعري من إخراج حىن عبد الغف‬ ‫بجوائز مرموق في مىرجان الت سزيون الماه ‪.‬‬ ‫وبعد رح امتدت لخمىىين عامىا فىي الكتابى لدطسىال فىي محىر والعىالم العربى لمىىر العىرائت‬ ‫ولاذاع ول ت سزيون ول ىيفما وأيها لكت الأطسال – اذا ب اكت هراء لا يجد في خبيركم السفان القىدير‬ ‫شيئا يىتحب الذكر !‬

‫ألا يوير هذا بعض التىاؤل ‪ ..‬والشك ‪ .‬لذا ودون الدخول في مىاترات تاريخي م ىيادة‪- 112 -‬‬ ‫القاه الساهل العادل الذ اخترتموه ل حكم في قهيت ‪ ،‬أطالبكم برده – أليت هذا حقا دىتوريا ل ‪.‬‬ ‫واتمف أن يتدخل قاض رخر يتمت برو العدال ! ك يعيد قراءة الموهو والحكم في بىرو‬ ‫الحكم العدل أو ف فسعل كما كان يحد من مدة وفقىوم بترتيى مواجىى بىين الىىادة خبىراء القىراءة والىىادة‬ ‫المىتمين بالكتاب ل دفا عن إبداعىم هد التعىج المسرط والافتراء المبف ع عدم الجدي ‪..‬‬ ‫يوفيو ‪2004‬‬ ‫م حتات أولي‬ ‫حول تبىيط الأعمال الأدبي‬ ‫لدطسال أو ل شبا‬ ‫عم ي تبىيط الأعمال الأدبي لكبار الكتا عم ي محدودة وهيق الفطاق لدرج يمكن ححر ما تم‬ ‫مفىا بالواحىدة كمىا يقولىون فىي التعبيىر الشىعب فىي مخت ىج لغىات البشىر وردابىىم ‪ .‬فتوقىج ع ى السىرض‬ ‫المىتىدج مفىا ‪ ..‬وهو في الغال غرض تع يم يتع ب بال غ وتدريىىا في المدارت ‪.‬‬ ‫ليىىت كىل الأعمىال الأدبيى قاب ى ل تبىىيط الممكىن ان تسىب أعمىال بعيفىىا قيمتىىا الأدبيى وروحىىا‬ ‫وىحرها إذا ما تعرهت لذلك ‪...‬‬ ‫‪ ‬ليىت كل الأعمىال حىالح لتسىي بىالغرض المط ىو إمىا لطبيعى موهىوعىا الىذ تحىيط بى كويىر مىن‬ ‫المحاذير والمحتورات المتع ب بوقاف وتربي الأطسال ‪ ...‬وفب تقاليد المجتم الديفي أو الخ قي ‪.‬‬ ‫‪ ‬افتقار الىاح في فترة معيف لوجود إعمال أدبي راقي لتوقيج الأطسال وإشبا رغباتىم قد ليىتدع‬ ‫ال جوء إل هذه العم ي واختيار ما يىد الفقل في ميدان الكتاب لدطسال ‪.‬‬ ‫‪ ‬الأطسال عمومىا لا يىتمىون كويىرا باىىم المؤلىج إفمىا يفحى اهتمىامىم أىاىىا ع ى العمىل فسىى ومىا‬ ‫يقدم من متع وإوارة ‪ ...‬وهم غير مىتمين بشىرة الكات ولا مكافت الأدبيى فىي مجتمعى أو واجى‬ ‫هذا المجتم حيال ‪ ..‬إلا بالقدر الذ تسره ع يىم رغبات الكبار وأهدافىم ‪ ..‬وفىادرا مىا تجىد أطسىالا‬ ‫يعرفىون اىىم المؤلىج لاشىىر وامتى القحىل التىي اىىعدتىم ‪ ..‬فمىا بالىك بت ىك التىي فرهىت ع ىيىم‬ ‫كواجى دراىى ‪ ...‬إذ أن معىرفتىم بى تىفت قىىرا وتىرتبط فىي أذهىافىم بكىل مىا يسرهى الواجى‬ ‫المدرى والىقوط والفجا وكل ما يسقد ع ي القراءة الاختياري المتع والحري ‪..‬‬

‫‪ ‬بدأت عم ي التبىيط هذه في الغر عموما وع يفا أن فتذكر أن عمر الرواي الحديو كشكل‪- 113 -‬‬ ‫أدب يمتد في ال غات الغربي إل حوالي و ومائ عام تقريبا ‪ ..‬في الوقت فسى كافىت الكتابى لدطسىال‬ ‫متخ س أو بدائي ولم تحف تقاليدها ولم تتىر إفجازاتىا الكبيرة والمؤورة إلا في وقت متفخر وبشكل‬ ‫أقل ‪.‬‬ ‫‪ ‬ولت حت أن اشىر عم يات التبىيط لأعمال الكبار وه قحل شكىبير تشارل لام ‪ ..‬لم تجر ع‬ ‫المىرحيات كمىرحيات ‪ ..‬ف ىم تكىن تحىوي ل مىىرحيات الشكىىبيري إلى مىىرحيات حىالح ل تقىديم‬ ‫لدطسال ‪ ..‬وإفما تم ىردها كقحل ‪ ..‬أ ما حد هو تحويل ل فو الأدبي لفو رخر وبالتالي لم يكن‬ ‫هفاك أ التزام حيال أى و شكىبير أو طريق حواره وىمات أو حت الالتزام بكل شخحيات ‪..‬‬ ‫وإفما جر ىرد ل وقائ والأحدا وهو أمر يخت ج بىالطب لىو جىر الأمىر فىي إطىار فسىت الفىو‬ ‫الأدبي – كمىرحيات – ذات طىاب خىال ومفسىرد فىي الأىى و وفى إدارة الحىوار ‪ ..‬وترتيى الأحىدا وفىب‬ ‫التطور الدرامي المىرحي وففيات الدقيق ‪...‬‬ ‫ي حت أن ما تم تبىيط بخ ج هذا من أعمال أخر حد بالفىب لكتا بعيفىم ‪.‬ولروايات بعيفىا‬ ‫من أعمالىم ‪..‬‬ ‫مول بعض أعمال تشارلز ديكفز ورويرت لويت ىتسفىون ‪ ..‬والكىفدر ديمات ‪ ...‬وغيرهم كما تم‬ ‫التعامل م بعض الروايات ذات الشىرة الخاح ‪ ..‬وذات المكاف في تاريخ أد ال غىات الغربيى ‪ ..‬والتىي لىىا‬ ‫شىرة فائق وتمول ع قات فارق في هذا الميدان ‪ ..‬قبل ‪ /‬رويفىون كروزو ‪ ..‬ورح ت جاليسر‬ ‫ممو في حياغات مبىط ‪...‬‬ ‫‪ -‬ىد الحاجى فىي فتىرات محىددة – لتزويىد الأطسىال والشىبا بفعمىال أدبيى معتمىدة ‪ ..‬فىي فتىرات عجىز أو‬ ‫قحور الإبدا لدطسال عن ذلك ‪..‬‬ ‫‪ -‬الحاج لربط الأطسال المحدوين بترا معين من إبدا لغتىم في الماهي ‪..‬‬ ‫م م معيف لدعمال التي جر التعامل معىا‬ ‫ي حت أن الأعمال أو الروايات التي تم تبىيطىا لىا م م وشروط معيف ‪..‬‬ ‫‪ ‬تقوم الرواي ع أحدا كبيرة – مغايرة مويرة ىر غامض يفبغي كشس – مواجى أخطار – مىؤامرات‬ ‫كبر – حىرو هىاري – بطىولات فىذة – قحى حى رومافىىي تتىىم بالإوىارة أو مواجىى الخطىو –‬ ‫أحىدا تاريخيى هامى موىل دون كىىيوج – ذو القفىا الحديىد – ىىجين زفىدا – الزبفقى الىىوداء –‬ ‫السرىان الو و ‪ ...‬متر بكويك – قح مديفيين – القرحىان ب ىود – كفىوز الم ىك ىى يمان – دراكيىولا –‬ ‫جزيرة الكفز – جزيرة المرجان – دافيد كوبر في د – بفىحىن كروزو ‪ ...‬وغيرهم ‪..‬‬ ‫‪ ‬تتىل أحىدا الروايى وتطورهىا أكبىر كويىرا وأهىم مىن الأىى و الىذ كتبىت بى ‪ ..‬وأكبىر مىن الشخحىيات‬ ‫السرعي والتساحيل التي يمكن إهمالىا دون أن تؤور في مىارها ‪..‬‬

‫‪ ‬يكون حهور الأطسال بفشخاحىم وأح مىم وأمالىم وتروفىم المويرة ل شسق والعطىج مىؤورا‪- 114 -‬‬ ‫وفاع في العمل الأدبي أو يكون البطل طس أو شابا – مول جزيرة الكفز – اوليسرتويىت وغيرهما ‪..‬‬ ‫‪ ‬أن يكون عالم الأطسال الغف بالخيال والإوىارة ‪ ..‬أو بىالبراءة والطزاجى واهىحا فىي الروايى بحيى يغفى‬ ‫التمىك ب وإبرازه خ ل عم ي الاىتبعاد والتبىيط عن أجزاء أو تساحيل أخر ‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تكون الرواي أو العمىل الأدبىي ذا حهىور طىا فىي تىاريخ ردا ال غى المعيفى ‪ ..‬بحيى يحىب تىفخير‬ ‫تعرج الأطسال ع ي مهرا أو مىؤخرا لزراعى قىيم أو أفكىار أو طموحىات معيفى لىد الأجيىال الجديىدة أو‬ ‫تكون الخىارة فادح ‪ .‬مول – دون كيشوت مو أو أعمال شكىبير أو بوكاشيو وتشوىر ‪.‬‬ ‫‪ ‬هل فحن في حاج لتبىيط أعمال أدبي عربي لأطسالفا ‪.‬‬ ‫أو لفقل ‪ :‬هل هفاك أعمال عربي ت ع يفا أن فبىطىا لأطسالفا أو تقته حاجاتفا إليىا أن فسعل‪.‬‬ ‫‪ ‬قبل أن فخوض في إجاب لىذا الىؤال قد لا يوافب ع يىا الكويرون فو أن أعيىد إلى الأذهىان بعىض مىا تىم‬ ‫في إطار تقديم عيون الأد العربي وفماذج من الإبداعات العربي عبر العحور المخت س إل ت ميذ القرن‬ ‫العشرين خ ل الفحج الأول مفى وهى التجربى التىي قىدمىا مجموعى مىن أىىاتذتفا الكبىار ع ى رأىىىم‬ ‫الدكتور ط حىين ‪ ..‬من خ ل ى ى المفتخ مىن أد العىر وفيىىا تىم تقىديم فمىاذج مىن حكايىات‬ ‫أيام العر وحروبىم وكذلك الخط والخطابات والقحائد ‪ ..‬والفوادر ‪ ،‬والطرائج ‪ ..‬محتستين بفىى وبىا‬ ‫المتسرد كفموذج ل حياغ والىبك في عحرها ‪ ،‬م توهي معافي الك مات والألسات التي لم تعد عحري‬ ‫وكفا فجد في هذه الكت مىا يشىب رغبتفىا فىي الإطى ع ى عيىون الأد العربىي ورمىوزه ‪ ..‬وفى فسىت‬ ‫الوقت ىاهمت في الرق بقدراتفا الإفشائي والحىياغي ‪ ،‬وكىان لحىىن الاختيىار وتفوعى وشىرح فهى‬ ‫كبيىرا فىي ربطفىا بىالترا وتذوقى ‪ ،‬وكىان هىذا متوافقىا مى الاهتمىام العىام والجىاد بدراىى ال غى العربيى‬ ‫وقواعىدها وشىحن الىذاكرة بالألسىات الجمي ى والتعبيىرات الفىادرة والحىياغات الجيىدة ‪ ...‬ولىم تكىون هفىاك‬ ‫حاج ل تبىيط ‪ ...‬ولم تكون هفاك هرورة لذلك التبىيط ‪.‬‬ ‫وع يفا أن فه في الاعتبار به م حتات هام ‪:‬‬ ‫‪ ‬الطسل فيما قبل ىن القراءة ليت في حاج م ح ل تعرج ع أىماء الأدباء الكبار أو حستىا لأفى أحى‬ ‫لا يىتم بفىماء مؤلسي الأطسال الذين يحررون ل القحل والحسحات الم وف والمج ت وفادرا ما يعرج‬ ‫اىم أدي أو شاعر مفىم ‪ ..‬عن طريب قراءات إبداع مىما كان مفتشرا ‪ ..‬إن لم تقدم وبيلحا وىىائل‬ ‫الإع م الأخر ‪.‬‬ ‫‪ ‬عفدما يجيد الطسل العربي القراءة ويكون هذا عادة عفدما يب ىن الوافي عشر ‪ ..‬أقحد القراءة القىادرة‬ ‫ع ى اىىتيعا مىا هىو خىارج إطىار هىغوط الواجبىات المدرىىي وهمىوم التححىيل والامتحىان ‪ ..‬فيفى ‪..‬‬ ‫يىتطي قراءة كل الكت والأعمال المرشح ل تبىيط فسىىا ولا أعتقد أن هفاك عم يحتاج وتىتعحىي‬ ‫ع ي قراءت ‪.‬‬

‫‪ ‬في أواخر الىتيفات وأوائل الىبعيفات بدأت فغم تبىيط أعمال الكبار والإلحا ع هرورتىا‪- 115 -‬‬ ‫ولم فر عم واحدا تم تبىيط ‪ ..‬لك فحاول دراىت والحكم ع ي ‪ ..‬ولكن كافت هفىاك تجربى مىن خى ل‬ ‫مج ىى ىىمير حىين قىدمت عم ىين همىا عىودة الىرو لكاتبفىا الكبيىر توفيىب الحكىيم قىام بتفسيىذها‬ ‫الأىتاذ وليم المير الأمريكي الإقام والجفىي الآن والعمل الآخىر كىان فىي ىىبيل الحريى التىي كىان‬ ‫يقال أفىا من تفليج الزعيم جمال عبد الفاحر وقام بيكمالىا عبد الىرحمن فىمىي وهىو أمىر لىم تعىرج‬ ‫حدوده تماما !! ولكن العمل الوافي قدم بعد تحوي إل شريط محور كان كات الىيفاريو بىب ذلك‬ ‫حرا في الحذج والإهاف والتغيير حى مقتهيات الوىي المخت س وشروطىا ‪ ،‬أما عودة الرو ف م تكن‬ ‫في الحقيق ىو دليل قاط ع عىدم جىدو أو فائىدة موىل هىذا التبىىيط ‪ ..‬إذ لىم يكىن المبىىط يسعىل ىىو‬ ‫اختحار بعض السقرات ومفىاطب الوحىج ‪ ..‬وفقىرات مىن ت ىك التىي تبىدو ف ىىسي أو فكريى ‪ ..‬دون التىزام أو‬ ‫حىى خطى عمىل ‪ ..‬أو رؤيى ل عمىل بعىد تبىىيط ‪ ....‬رغىم بىىاطت الطبيعيى !! ‪ .‬وكىان بعىض الأطسىال‬ ‫يحتجون ع ذلك ويسه ون قراءة الرواي كما هي ‪.‬‬ ‫‪ ‬ع هوء ما ىبب ك أر أن هفاك بعض الم حتات يفبغي الالتسات إليىىا ووهىعىا فىي الاعتبىار ‪ ،‬إذا‬ ‫ما كان هفاك إحرار ع أن الحاج م ح لتقديم أعمال عربي ل كبىار إلى الحىغار الىذين قىرأوا ودرىىوا‬ ‫بالسعل ولىفوات طوي أعمال العقاد وط حىين ولطسي المفس وطي وغيرهم ‪:‬‬ ‫تعاتم الإفتاج الأدبي والسفي لدطسال ‪ ..‬وتفوعى بحيى أحىب قىادرا ع ى ىىد الاحتياجىات الم حى لوقافى‬ ‫الطسل ‪ ..‬م بعض التركيز والتوجي لتغطي كل الاحتياجات ‪ ..‬والالتسات إل قيم هذا الإفتاج وفقده فقىدا‬ ‫موهوعيا لإبراز جواف الجمال في وهو أمر فادر الحدو ولذا تبدو حديق أد الأطسال الغفاء فقيىرة‬ ‫جرداء بىب ىور الىفط والزربي والبول الجاج الذ يحيط بىا‪ ،‬ويمو عدد من محتكر التحد‬ ‫لدطسال ومحترفي الكتاب لىم ‪ ..‬بل والتحد باىمىم في كل مكان ومجال ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعاتم دور الوىائل الأخر – الىيفما والت يسزيىون لتقىديم أعمىال كبىار الكتىا وإبىداعات التىرا بحىور‬ ‫أكور جماهيري ‪ ..‬وأيىر وحولا بغض الفتر عن أمافتىا أو التزامىا أو مىئوليتىا حيال هذه الأعمال ‪.‬‬ ‫وليت من الغري أن فقول أن فجي محسوت معروج لد كل الأجيال في كاف أفحاء الوطن العربىي ‪..‬‬ ‫رغم أن الواق يقول أن فىب كبيرة مفىم لم تقرأه وتعرج اىم مؤلسات كفف م ‪ ..‬وهذا يفطبب أيهـاا ع‬ ‫ط حىين و يوىج إدريت و إحىان عبد القدوت وأيها ىيد بدير و فريد شوقي !!‬ ‫‪ ‬هفاك شيء أتف يتع ب بطبيع ال غ العربي وبميزاتىا العديدة ىواء كان ذلك يتع ب بالغف عىن أىىالي‬ ‫التعبير والحياغ ‪ ..‬في المترادفات وف احتمال ألسات كويرة لأكور من معف واىتخدام ‪ ،‬وهو أمر يمكىن‬ ‫أن يتحد في المتخححون ‪ ..‬ليقولوا ك متىم في تبىيط المعقد وكيج ‪... .‬‬ ‫‪ ‬ارتباط الأى و الب غي والحياغ البيافي ‪ ..‬بحاحب وعدم إمكان فح عف ‪ ..‬ف كل طريق في التعبير‬ ‫وف الحياغ واختيار الألسات ‪ ..‬فكيج يمكىن فىىب العمىل إليى بعىد ال جىوء إلى تعبيىر مغىاير أو حىياغ‬

‫أيىىر أو ألسىات أكوىر تىداولا وهىو يتعمىد التسىرد أو اىىتخدام المفقىرض مىو وهىو أمىر مىورو ‪- 116 -‬‬ ‫وهار في التاريخ بحي يمكن معرفى المبىد مىن طريقى وأىى و إبداعى ‪ .....‬لىذا فجىد أعمالى تحىت‬ ‫دعو التبىيط ‪ ،‬لم تعد تفى إلي أو تفتمي ‪.‬‬ ‫‪ ‬تىتحكم فيفىا رو الأبىوة وهىو مىا أط عى ع ى ت ىك الرغبى القات ى عفىد الجميى فىي تىىييد مسىاهيمىم‬ ‫الأخ قي وطمو كل فئ ل هغوط من أجل تبف قيمىا ‪ ..‬والكل يسعل ذلىك حيىال الأطسىال ‪ ..‬وكففى يمت ىك‬ ‫الحب ك ‪ ..‬والحقيق ك ىا ‪ ..‬وهفاك رغب عارم في الاعتداء ع ى حريى المبىد تحىت حجىج لا ححىر‬ ‫لىا ‪ ..‬ديفي وقيمي وأخ قي ‪.‬‬ ‫ويعط كل لفسى الحب في شط مىا لا يعجبى أو تسيىد مىا لا يوافىب ع يى ‪ ..‬أخ قيىا أو ديفيىا أو أىاىىيا‬ ‫والأمو التي تىرت عفد إعىادة طبى أعمىال كبىار الكتىا أو عيىون التىرا العربىي ‪ ،‬كويىرة وفاهىح ‪..‬‬ ‫وتحىت دعىىو التبىىىيط ىىيتم ذبىى الأعمىىال الإبداعيى ‪ ..‬لحىىال الأخ ى ق الحميىدة والعحىىبي القوميىى‬ ‫والتطرج بكل ألواف وأهداف ‪.‬‬ ‫‪ ‬تخ ىج أىىالي التع ىيم عفىدفا واعتمادهىا ع ى الحسىت والاىىتتىار وتقىديت القىديم ‪ ..‬ولىيت ع ى الفقىد‬ ‫وأعمال السكر والعقل والإبدا ‪.‬‬ ‫‪ ‬لم يعد العالم ي جف إل أى و التبىيط هذا خارج المؤىى التع يمي مكتسيا بالفمىاذج التىي تىؤد هىذه‬ ‫المىم ‪ ..‬ف م فىم عن تبىيط أعمال ماركيز أو ايتماتوج أو فجي محست أو مي ر أو برفارد شو ف ىم‬ ‫تعد هفاك هرورة حاكم لذلك ‪ ،‬وبعد أن تبين أف ليىت هفاك فائدة حقيقي من ذلك ‪.‬‬ ‫م حوت أخيرة ‪:‬‬ ‫‪ -‬دون تعح هد فكرة التبىيط ‪.‬‬ ‫‪ -‬ودون تعح لىا أو تمييز ‪.‬‬ ‫‪ -‬يجى أن ففىاقش الأمىر ع ى هىوء العائىد الحقيقىي ‪ ..‬موىل هىذه العم يى ‪ ..‬والهىرورة الم حى لىىا أن‬ ‫وجدت ‪ ..‬وأر أف ع يفا ‪.‬‬ ‫في مجال التع يم والدراى ‪:‬‬ ‫‪ -‬ع يفىا أن فحىذو حىذو أىىاتذتفا الحكمىاء أحىحا المفتخى فىي أد العىر ع ى أن تتىى دائىرة‬ ‫الافتخا لتشمل فماذج من الإبداعات الحديو ‪.‬‬ ‫‪ -‬ولعل من تجرب دار الست العر حيى قىدمت مختىارات عىن شىعر الشىعراء المحىدوين الكبىار ل شىبا‬ ‫جديرة بالفتر ‪.‬‬ ‫في مجال التربي والإبداعي والوجدافي ‪:‬‬

‫يفبغي أن فجد الوىي لتيىير قراءة أبفائفا لدعمال الإبداعي كما ه ‪ ..‬لقد قرأ جي فىا هىو‪- 117 -‬‬ ‫في العاشرة والوافي عشر – روائ الأد الإفىافي العالمي وأشىر الروايات البوليىي م ألج لي ولي ‪..‬‬ ‫والمفس وطي وإبداعات المحدوين العر ‪ ..‬وروايات تاريخ الإىى م ‪ ..‬دون مشىق ولىم تتىىر عفىدفا مشىك أو‬ ‫حاج م ح لتبىيط الإبداعات الكبر ال ىم إلا ما يتع ب بتقديم عيون الترا الشعبي وما أجم ىا ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫معرض الكتاع و ‪ 25‬ااما من معارم القعل والكلام‬ ‫‪ 25‬ااما ‪..‬‬ ‫ها امر كامل لإنسان يخطو نحو النوج أو نصف امر إنسان حكيم !‬ ‫‪ 25‬ااما ليست كايرها من السنين ‪ ..‬يكناد منن ااشنها ألا يصندق أنهنا كايرهنا منن الأينام منرت ‪ ..‬لمنا‬ ‫حقرته ا ذواكرنا ولما علته ا حواورنا وما بدلته بريقنا وغيرت ربيعنا وخريقنا ‪..‬‬ ‫‪ 25‬ااما ‪ ..‬الا العرع والا العالم ‪ ..‬منذ يونيو البائس واصن اررنا النا الخنروت منن السنقو الينائس‬ ‫إلا العبور العظيم ‪ ،‬ابر معاناة الاستن از والخروت الكبير إلا بلاد الله ياخلق الله خلف النرزق ولقمنة العنيش‬ ‫‪ ..‬والأحداث المؤسقة والإو اربات والمناهدة ثم المواجهات والمعاهدة واانادة بنناء الجنيش ‪ ...‬واجتيناح بينروت‬ ‫العربية وغزوات الأشاوس الهمجية ا حماية الشراية الدولية أو ا مواجهتها وخ ارع البننوم والنذمم ومعانناة‬ ‫إثبات الذات بين الأمم بعد تاير المقناهيم والقنيم ‪ ..‬وهنروع الألمنان منن البينت حتنا سنقو وانهينار السنو يت‬ ‫وحروع العقائد والأديان ا كل مكان وكأن راع الجهالة والأوهام ااد يطبق الا انق بنا الإنسان ‪..‬‬ ‫‪ 25‬ااما ‪..‬‬ ‫منها الحاما والبارد والمر والمال والننا والمسنموم محملنة بنالهموم ومنا أكثرهنا وبنالقرح ومنا أقلنه أمنم‬ ‫تقوم ودو تذوع مناء بنين الأصنابع ‪ ..‬كسنف تسنقط وكتنل تتقتنت ‪ ،‬حنروع تخمند وقتنا ينقجنر زلاز تكشنف‬ ‫او ارت السكون وب اركين جنون ‪...‬‬ ‫ا بداية هذا الربع قرن من الزمان ‪..‬‬ ‫كانت أصداء معارم القائلين بالقن للقن ‪ ،‬والمؤمنين بالقن للحيناة ‪ ،‬منات از باقينة تشنعل قونية الالتن ازم‬ ‫بمعنناه العنام الإنسنانا تدخلنه قسن ار نا نقنق ونيق منن الالتن ازم السياسنا أو الإينديولوجا انند الطنر ين ‪..‬‬ ‫وتلتهع معها قوية الانتماء العربا والثقا ة العربية ‪ ،‬تحرض امود الشعر مسنلحا بنالوزن والقا ينة والطبنو‬ ‫الا تقاايله وأشلاء بحوره تد عها لامتطاء الصواريخ والخيو ‪ ..‬ولنم يعنف هنذا منن غاشنية يونينو الجارحنة‬ ‫القاونحة ‪ :‬تند ع بنالجميع إلنا الحلنم ‪ ،‬خنروت النوطن منن كبوتنه وتجناوز محنتنه ‪ ..‬انطلقنت النداوات نحنو‬

‫المسرح المصرى الجديد بحثا ا الجنذور الشنعبية انن هوينة !!‪ ..‬جنبنا إلنا جننع منع النداوة لندق‪- 118 -‬‬ ‫أبواع السماء لعل الله ياقر لنا خطايانا ‪! ..‬‬ ‫وانتشرت و ارجت كتابة المذك ارت لتبرئة الذمة ‪ ،‬إلا جوار داوات حارة مخلصة لإاادة النظر ا التاريخ‬ ‫و ا السلوم ‪ ..‬وااادة ق ارءة تصاريف الرجا وأ اايل الملوم ‪...‬وبينما انكع شع ارء وأدباء الا هموم ذواتهنم‬ ‫يكتئبون وينتحبون بل وينتحرون ‪ ..‬موا آخرون يجوبون جسد مصنر أرونا وبشن ار وتاريخنا بحثنا انن مبنرر‬ ‫للاستم ارر ‪ ،‬بإص ارر يبدو رومانسا النزاة ‪ ..‬وانهمم آخرون كثيرون يظهنرون مهنا ارت نا مانام ارت التجناوز‬ ‫الشكلا والإبهار الحر ا ‪ ،‬بااتباره ثورة الا النقس والسقو ‪ .‬وكان إلا جوارهم آخرون يلعبون بطنين البنرم‬ ‫الشعبية يشكلون منها الا هيئة الطير ‪ ،‬وينقخون يها ليتحو يوما ما إلا حجارة ا يد الأطقا ‪ ،‬تقو أن‬ ‫تكون أو لن تكون ‪ .‬وتلعع دو ار لتوقظ الجزء الذى مات ا القلع العام ‪..‬‬ ‫‪ 25‬ااما وقد اوت مياه كثيرة ودموة ‪..‬‬ ‫وركندت ميناه أكثنر تحنت أقندام الجمنوة ‪ ...‬إلنا أن ارتجنت الأرض وأصنبحت النا النزلاز ‪ ..‬واسنتيقظ‬ ‫الخلق ا الحوارى الا عل الحجارة ‪..‬‬ ‫وما ازلت معاركنا الثقا ية وكأنها ها ها !! وقد اتخذت أشكالا أخرى ‪ ..‬خرت المثققون لاانين الخنادق‬ ‫القديمة ليتمترسوا و ارء متناريس جديندة ‪ ..‬يبحثنون انن هوينة وأسناليع وأشنكا جديندة ‪ .‬وأن ارتندت العن ارئس‬ ‫كاللاابين ‪ ..‬أحياننًا نقس الملابس القديمة ‪ ..‬واادت بالحداثة والبنيوية تخلط الأصالة بالمعاصنرة ‪ ..‬والعربينة‬ ‫بالعالمية ‪ .‬والبحرمتوسطية بالقراونية ‪ ،‬وتنتصر للشكلانية أو تحتما بالواقعية الرومانسية محرونة القصنيدة‬ ‫النثرية الا أسطورة العامية ‪ .‬والشكلانية الا الإنسانية ‪ ...‬كرنقا يجدد الثياع والأسلحة ‪ ،‬وكله يكاد ينسا‬ ‫أن الصن ارة الأجندى هنو البحنث نا متاهنة النذات انن حبنل نجناة ‪ .‬هروبنا منن أسنر الهزيمنة باللنذات ‪ ،‬سنواء‬ ‫بالتاريخ أو بالواقع وصولا إلا قدرة ورورية الا اكتشا المعايع قبل وقوة المصائع ‪ ..‬وورورة قادرة الا‬ ‫التقندم نحنو الجديند نجناة منن سن ارديع التخلنف ‪ ..‬وتظنل المعركنة كمنا كاننت ابنر كنل العصنور ‪ ..‬صن ارة بنين‬ ‫المبداين والأغبياء ‪ ..‬بنين اشناق الحرينة والأوصنياء ‪ ...‬معركنة واحندة وحيندة تسنتحق أن تشنحذ منن أجلهنا‬ ‫القصائد وأن تحتشد لها أساطير الإبداة وأغنياته !!‬ ‫ولهذا تكون هذه البهجة الثقا ية السنوية تقام كل اام وبانتظام وكأنهنا تحند للزمنان والأحن ازن والأينام ‪.‬‬ ‫كتع وتصاوير أشعار وأساطير حواديت واكتشا ات قوانين نظريات ‪ ..‬أ كار تؤكد أن الاد ملنم المبنداين النذين‬ ‫هنم النا إيمنانهم بالإنسنان وبالمسنتقبل بناقون ‪ ...‬يؤكندون أن الكلمنة كاننت البندء وسنتكون إلنا الأبند وأن‬ ‫الإنسان قادر الا تخطا كل هم وكيد ‪ ،‬والا انتن ازة البسنمة والقرحنة منن بن ارثن النكند ‪ ..‬قند تتهندم سن ارييقو‬ ‫تمس دمواها كلمات ( ناظم حكمت ) وتحترق البصنرة ولكنن ( السنياع ) يقنوم بنين أيندينا ‪ ...‬ياننا لإبننة (‬ ‫الجلبنا ) ويصنا ( خلينل حناوى ) ( تو ينق زيناد ) ويوصنيه خين ار بالمبعندين بينمنا ( يوسنف إدرينس ) يقنرح‬ ‫كطقل وهنو يندااع ( يحينا حقنا ) نا قاانة الكتنع الأجنبينة ‪ .‬و( نؤاد حنداد ) نا المقهنا الثقنا ا يؤكند أن‬ ‫الأرض ستظل تتكلم بالعربا ‪ ...‬وأن الزمان مهما كان مر لا بد أن يمر ‪ .‬ويعثر الإنسنان ينه رغنم كنل حنزن‬ ‫الا ما يسر ‪ ..‬مادام الا جبينه ارق شريف و ا صدره قلع يعشق و ا يده قلم اقيف ويملم اقل حر !!‬ ‫‪‬‬

‫‪- 119 -‬‬ ‫ما أريكم يا رؤساء كل القنانين !!‬ ‫هل هكذا تم الم ارد من رع العباد ‪ .‬وأصب السباق للسقر شرقا إلا إس ارئيل يجرى النا ويثير شهية كل‬ ‫النننن ارغبين ننننا الشننننهرة الإالاميننننة ‪ .‬ولعننننع دور أهننننم مننننن إدوارهننننم الإبداايننننة ‪ .‬والظهننننور ننننا الصننننورة‬ ‫( وها ليست صورة ابد الحليم وجاهين بالتأكيد ) وسنجل القونل للكاتنع ( النذكا ) النا سنالم وللابناء النذى‬ ‫قوبلت به رحلته التاريخية ( الا حسابه ) إلا تل أبيع ‪ .‬ذلنم الابناء النذى يند عنا إلنا البحنث انن التقاصنيل‬ ‫وتجاهل الأهم ( والأهمم ) ا كل امل جليل أو اويل ‪.‬‬ ‫ها هنو أشنر همنا ( بعند مندحت صنال ) يسنتعد للسنقر د اانا انن حقنوق السنينمائيين المهونومة‬ ‫والتا سيسيل لاستردادها لعاع الجميع ‪.‬‬ ‫الأمر لم يعد مجرد بؤرة ووء إالامنا تسنلط النا كنل منن ف يتحلنيط ف للنظنام العنالما الجديند ‪ .‬ولكنن‬ ‫الأمنر يتعندى ذلنم لقنيض منن العملنة الصنعبة والسنهلة ‪ .‬ولنذا وبقونل رينادة ( المقكنر المناونل ) النا سنالم‬ ‫انقنت المسنتقبل يرحنع بكنل قنا ز مثلنه إلنا الأمنام ‪ .‬ولينكقنع الأغبيناء والمتخلقنون يبكنون جثنث الشنهداء‬ ‫ويحرقون البخور أمام أصنام الوطن المهان !‪ .‬بعد تحطم أحلامهم الم ارهقة والصبيانية ا العدالة والاشت اركية‬ ‫الوهمية منها والعلمية !!‬ ‫العجيع ا الأمنر أن الكنل ينداا البطولنة ‪ .‬وكأننه يقعنل ذلنم منن نقسنه ‪ ،‬ولنقسنه وبنقسنه ‪ .‬دون أى‬ ‫واط ولنيس ونمن أى خطنة رسنمية أو أمنينة أو حتنا وطنينة !‪ .‬إنهنا مينزة الرينادة لقننانين ننالوا حنظ الإ نادة‬ ‫بالإاادة بالتمرغ تحت كعع السادة ‪.‬‬ ‫ققز الا سالم بقول خبر صاير لمخبر مجهنو رآه صند ة انند الحندود (!!) وكنان الأمنر نا ظنرو‬ ‫أخرى سيمر ‪ ،‬دون التقات كما منرت اتقاقينة الجنات ‪ ..‬ولكنن لأن الأمنر مطلنوع إشنهاره لنذا تسنابق المحللنون‬ ‫ان يمين ( الا ) وان يساره ‪ ،‬لكشف خططه و و مساره ‪ ،‬ليصب حديثا الا كل لسان ‪ ..‬وليصدر وده‬ ‫أو معه البيان تلو البيان ‪ ..‬ويصب الأمر جليا اادية واوحا للعيان !‬ ‫ثم يأتا دور مدحت صال ‪ ..‬الذى كان ا إطار مختلف قد ر ض التعليق أو التشليق أو حتا الكنلام‬ ‫‪ ..‬واذ به ا بحر نقس الأسبوة يصب ويكون نجم احتقا صوت العرع ‪ ..‬لاحنظ صنوت العنرع ولنيس غيرهنا‬ ‫من الإذااات أو الشائعات ‪..‬‬ ‫ويجلجنل بصنوته العائند المصننقر لأمنة العنرع نا ايند صنوتها ‪ ،‬والامنة نونالها الاوننقر !! وتنذيع‬ ‫الحقل كل الموجات من كقر الحلنو حتنا إينلات وهكنذا ‪ ..‬كاتنع بعند ننان ‪ ..‬و ننان بعند أى كنان ‪ ..‬ولنم يسنأ‬ ‫نقسنه إنسنان ‪ ..‬منا سنر صنمت النقابنات القنينة واتحناد القننانين النذى ي أرسنه المناونل سنيد ارونا !! منا سنر‬ ‫التكتنيم والتعتنيم النا قن ار ارت المقاطعنة إياهنا التنا كاننت للقننانين المصنريين بجمنواهم وجمعيناتهم والعقوبنات‬ ‫الملحقة بها ماذا حدث لها ؟ أم أن الأمر لا يستأهل حتا التعليق !! نحن لم نسمع ان ق ار ارت ناسنخة لهنا أو‬ ‫لاغية الا الأقل لتظل صورة الديمق ارطية السليمة اليها القيمة ‪..‬‬ ‫ماذا حدث يا رئيس القنانين ؟‬ ‫أم أنم مهتم بإظهار ( العين الحم ار ) لنا نحن ‪ ،‬حتا نخا ونكش ونحط طرحه الا الوش !‬

‫‪- 120 -‬‬ ‫الرئيس السابق للاتحاد مشاو بأ لام الأطقا ومشاكل النينجا والاو مع أنه هنو الآخنر مسنئو هنو‬ ‫‪-‬‬ ‫رئيس ( كل القنانين العرع ) ولا اجع يا رجع !‬ ‫‪-‬‬ ‫ورئيس نقابة الممثلين مشاو بقوية يقا القرن العشرين وهل تد ع اشرة واللا اشرين ؟!‬ ‫‪-‬‬ ‫ورئيس الكتاع مشاو بملاحقة الشيوايين والناصريين والإخوان المسنلمين والو نديين بكربنات الشنماتة‬ ‫‪-‬‬ ‫والعذاع بعد أن ام الخ ارع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والموسيقيين بمشكلة الاازى سليم سحاع ‪.‬‬ ‫ورئيس السينمائيين التليقزيونيين ملخوم بما لا أدرى ا الحقيقة ليس للنقابة حس ولا خبر ‪ ..‬حتا (‬ ‫شقيع شنلبا ) النذى كنان لنه بعنض الخطنر ‪ ..‬لنم يعند تحنت النظنر ‪ ..‬والقيمنة خقنت م المطنر ‪ .‬إينه ينا‬ ‫سادة ! لماذا هذا الهدوء المريع العجيع ‪ ..‬أم إنكم مشاولون جميعا بأكل الزبينع والبااشنة منع خيشنة‬ ‫‪ ،‬والملينونير والباشنا والعسنل والنظنام متخيلنين إنكنم نا هنذه الزيطنة المسنرحية القنذة سنتجدون نا‬ ‫الصنمت لنذة ‪ ،‬لتقندموا أو ارق ااتمنادكم كمحاسنيع للشنرق الأوسنط الجديند ‪ ،‬النذى النا منا أاتقند لنن‬ ‫يرحم التقاهة ولا البلاهة ‪ .‬لأنه لا يحسع حسابا إلا للأقوياء أو الا الأقل للأسوياء الذين حين تنذلهم‬ ‫وتتعقد الأمور أمامهم ‪ ..‬يبصرون جوهر الأشياء ‪ .‬ولا تلعع بهم وكالات الأمن ولا وكالات الأنباء !‬ ‫‪‬‬ ‫سوهارتو ‪ ..‬والمعاش المبكر‬ ‫الاصل أن يولد الإنسان ح ار ‪..‬‬ ‫وهو يلجأ للتناز الإ اردى ان بعض هذه الحرية للجمااة التا ينشأ ويرتبط بها ‪ ،‬ا سبيل منا يونقيه‬ ‫وجوده وانتماؤه إليها الا حياتنه منن أمنن ‪ ،‬نا مواجهنة أخطنار الطبيعنة ومتاانع الحيناة ‪ .‬وبقندر منا تحققنه‬ ‫الجمااة أية جمااة من أمان وقوة وك ارمة لأ اردها ‪ ،‬بقدر ما يصب ما يتناز انه من حريته القردية إونا ة‬ ‫إلا تلم الحرية لا انتقاصا منها ‪..‬‬ ‫واندما تزداد هذه الجمااة اددا ‪ ،‬وتزداد العلاقات بين أ اردهنا تعقيندا ‪ ،‬وتتحنو الجماانة الأولينة إلنا‬ ‫مجتمع ودولة ‪ ،‬تزداد حاجة أاوائها إلا ترتيبات وقوااد وأنظمة وقوانين لتنظيم وتيسنير شنئونها وللمحا ظنة‬ ‫الا ت اربطها ‪ ،‬والا المسا ة الدقيقة بين مطالع حرينة القنرد ومصنلحة المجمنوة ‪ ،‬بنين حاجنة الإنسنان القنرد‬

‫للأمنان والانتمناء ومتطلبنات التعنايش ( تعناون د صن ارة ) منع الآخنرين ‪ .‬وهنذه الننظم والقنوانين نا‪- 121 -‬‬ ‫الأصل وسيلة لمنع تحو حرية القرد المطلقة ومصالحه الذاتية إلنا معنو هندم نا كينان المجتمنع ‪ ..‬وأيوننًا‬ ‫لمنع تلاشا هنذه الحرينة أو سنلبها باسنم مصنلحة الجماانة أو الدولنة ‪ ..‬أو حتنا النوطن إلا نا حالنة المنوت‬ ‫د ااا انه !‬ ‫هنذا كنلام قنديم قندم الوجنود الإنسنانا ‪ ..‬وأايند طرحنه بشنكل ينوما نا كنل اصنر مننذ انر الإنسنان‬ ‫الكتابة والكلام ‪ ..‬واللت والعجن ا شئون المجتمعات واوامل نموها و نائها ‪..‬‬ ‫وقند د عنت الإنسنانية نا سنبيل تحقينق الننذر اليسنير مننه ‪ ،‬الكثينر منن الونحايا وقندمت القنادح منن‬ ‫التوحيات ‪.‬‬ ‫كنل الأنظمنة ‪ ..‬سنواء التنا سنحقت القنرد وأهندرت ك ارمتنه وسنلبته حريتنه ‪ ..‬أو التنا تقنننت وتشندقت‬ ‫بنالحر النا هنذه القردينة وتلنم الحرينة ‪ ..‬جميعهنا ‪ ..‬ارتكبنت كا نة أننواة الجن ارئم وندها سنواء تحنت شنعار‬ ‫حماية القرد وتحقيق حريته ‪ ..‬أو باسم مصلحة المجتمع ومجد الشعع وتحقيق أمجاد الوطن ‪.‬‬ ‫كلها بلا استثناء استخدمت كل القيم والمعانا النبيلة كالعند والندين والحرينة ‪ ،‬غطناء لبطشنها وانقهنا‬ ‫ذلم لانها تحولت من صمام للآمان لصيانة حرية القرد وتحقيق سنعادة الإنسنان ‪ ،‬إلنا سنيف لقهنره ‪ ..‬واصنا‬ ‫غليظنة لندحره ‪ ..‬انقلبنت منن وسنائل لتنظنيم حيناة البشنر ‪ ،‬إلنا أدوات لسنرقتهم وأسناليع متنوانة ومتجنددة‬ ‫لتقزيمهم وتاريبهم والتنكيل بهم لحساع الجمااة أو لحساع الأقوى من أ اردها أو ئاتها ‪..‬‬ ‫( هتلنر ) قناد الملاينين إلنا حتقهنا باسنمة ارونية أو مجبنرة مونطرة باسنم مجند النوطن والمانينا نوق‬ ‫الجميع ‪.‬‬ ‫( سنتالين ) أبناد ملاينين أخنرى – مقتنعنة مؤمننة أو منسناقة مكبلنة – لا نرق – باسنم العدالنة وسنعيا‬ ‫لإقامة الجنة الا الأرض ‪.‬‬ ‫( وأوروبنا ) النا اخنتلا ألوانهنا أبنادت ملاينين أكثنر تنوانا وأكبنر انددا لر نع ارينات التقندم والمدنينة‬ ‫وال أرسمالية الجديدة ‪ ..‬وما ازلت ‪.‬‬ ‫أمنا سنوهارتو (‪ ) 98‬قند سنلع شنعبه الققينر ‪ 16‬ملينار دولار ابنر ‪ 22‬سننة منن حكمنه ‪ ..‬أى بمعند‬ ‫نصف مليار سنويا ‪ ..‬أى ما يقرع من مليون ونصف مليون دولار يوميا باسم التنمية وتحقيق أحنلام النمنور‬ ‫الأسننننننيوية ‪ ..‬وزت إلننننننا سنننننن ارديع وأامنننننناق السننننننجون والمعننننننتقلات الآلا المؤلقننننننة مننننننن الننننننوطنيين‬ ‫والمعاروين من اليسار واليمين ‪ ،‬بداوى مكا حة التطر ‪ .‬وحماينة قنيم الأصنالة والندخو بأندونيسنيا‬ ‫إلا االم الحداثة ابر بوابة القرن الواحد والعشرين ‪..‬‬ ‫والإنسان يشعر بإنسانيته بقوة كلما ازداد وايا بقيمة هذه الإنسنانية ‪ ،‬وبما ازهنا وهنو يعنانا نا سنبيل‬ ‫تحقيق ولو القدر الوئيل الكا ا منها ‪.‬‬ ‫إن الطااة بالتأكيد أقل حرية ممن يقهرونهم أو يقوون اليهم وهم يسعون لتحقيق هذه الحرية ‪.‬‬ ‫وهنم مونطرون بسنبع ذلنم لارتنداء أقنعتهنا طنو الوقنت ‪ ،‬ويبحثنون دائمنا وأبندا انن وسنائل لصنق‬ ‫ولتثبيت هذه الأقنعة وتجميلها ‪ .‬وها وسائل ا الاالع الأام لا تقيد إلا ا تشنويهها أكثنر ‪ ..‬تظهنر الوجنوه‬ ‫الا حقيقتها ا مرآة التاريخ ‪ ..‬تلم المرآة العجيبة السحرية التنا تنواجههم صنباح مسناء بحقيقنتهم التنا لا‬ ‫تسنتطيع الأصنباغ والأكاذينع تجميلهنا ‪ ..‬حتنا لنو صنر وا نا سنبيل ذلنم مكا نآت نهاينة الخدمنة التا هنة التنا‬

‫يحصنلون اليهنا مثنل تلنم ا ‪ 16‬ملينار دولار التنا حصنل اليهنا سنوهارتو المسنكين ‪ ،‬انند تسنوية‪- 122 -‬‬ ‫معاشه مبك ار بعد ‪ 22‬ااما من الخدمة الشاقة والتا لم تشقع له ادم إكماله المدة القانونية ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫حكاية تحا غانم ‪ ..‬والوجة المقتعلة‬ ‫حدود العلاقة بين الثقا ة والسياسة‬ ‫كنت أظن أن الهموم الثقا ينة المصنرية قاصنرة النا سنيطرة البيروق ارطينة وانعندام الخينا وتقونيل أهنل‬ ‫الثقنة النا أهنل الثقا نة ‪ .‬وانننا كندنا أن نخنرت منن القوقعنة الحديدينة التنا يقرونها السياسنيون أينا كاننت‬ ‫انتماءاتهم وتصنيقاتهم العقائدية الا المثققين والقنانين من أبناء وبنات ف جلدتهم ف القكرينة والتنا تقونل أن‬ ‫يكونوا أدوات تجمل وتبرر أو حتا تهيج وتداو بالت ازم حديدى تتطلبه كل الأ كار والنظم الشنمولية والتنا تبنين‬ ‫اجزها ان استيعاع الإبداة !!‬ ‫أقو هذا بمناسبة هذه الونجة المقتعلنة أو المقصنودة التنا ثنارت حنو ف أرى ف طرحنه القننان والأدينع‬ ‫الكبير ( تحا غنانم ) نا جلسنات ف منا يسنما بمنؤتمر أدبناء الأقناليم ف النذى أصنب ديناصنو ار محكومنا الينه‬ ‫بالانق ارض لأن أهلنه يقونلون باسنتم ارر إغمناض أايننهم انن من اررة الحقنائق والانرق نا الأوهنام ‪ ..‬وأشند منا‬ ‫أ زانا الأسلوع الذى تحدث به الصديق ( ؤاد حجازى ) بلدياتا وزميلا ‪ ..‬وهو أحد الذين اوطهدوا وكتمنت‬ ‫أنقاس أامالهم وأ كارهم ‪ .‬وجاهد جهاد الأبطا لكا يقنو كلمتنه ‪ ،‬وقند قالهنا ود نع ثمنن هنذا غالينا ‪ ..‬كينف‬ ‫بالله يروا لنقسه أن يصندر الأحكنام البناترة ويطالنع بنالمنع والكسنر والنر ض ‪ ،‬وهنو الندااا لإ سناح الطرينق‬ ‫لكل الآ ارء والطبقات والأح ازع ‪ ..‬كيف ينزلق إلا ذلم مع ر ض احتمالات الخطأ وحتا مع كل هذا اليقنين كنان‬ ‫اليه أن يتروى ليكون متوا قا مع مصداقيته القكرية ‪ ،‬لندة ألنف زهنرة تتقنت واذا كننا سننبدأ بنأن هننام أمنو ار‬ ‫وقوايا لا تناقش ولا تقبنل الاجتهناد ‪ ،‬لمناذا إذن تثنور منن أجنل مقكنر أغتينل أو مقكنر ين ارد بنه غندر وتمزينق‬ ‫حياته حيا !!‬ ‫أيها السادة ف الملتزمون ف وأنا مازلت واحدا من مريدى الالت ازم ووحاياه ‪.‬‬ ‫ايها المبداون ف حقا ف يجع أن نجد أسناليع أكثنر احت ارمنا للحنوار ‪ ..‬أكثنر التصناقا بعنالم الإبنداة النذى‬ ‫هنو الابنن الوحيند للحرينة ‪ ،‬ولاتسناة الأ نق ولنيمنان بالإنسنان ‪ .‬وينا صنديقا إنننا أخالقنم نا الن أرى ولكننا‬ ‫مستعد أن أموت ا سبيل أن تقو أريم !! وأن نرتقا ا الحوار إلا مستوى كوننا أدباء ‪ .‬واقوا أيها الأديع‬ ‫الكبير ‪ ( ..‬تحا غانم ) ‪.‬‬

‫‪- 123 -‬‬ ‫‪451‬‬ ‫فىر فىيت‬ ‫السفان الممول المخرج الشاعر – الزعيم حمد غي قرر في لحت تج أخر غيىر ففيى وعحىبي‬ ‫أن يحرق كتابا ىئ الىمع والقحد ‪.‬‬ ‫فىىاهم مىن حيى لا يىدر فىي حم ى ترويجى وافتشىاره ت ىك الحم ى التىي يحمىل راياتىىا الأعىداء‬ ‫الع فيون والمىىتترون لوىورة عبىد الفاحىر واحىدقاؤها الحمقى ‪ ..‬وفىى الكاتى حمىد غيى أن فكىرة حىرق‬ ‫الكت هذه لم ي جف إليىا عبر التاريخ إلا التتىر والغجىر مىن فاشىيين وحىىايف وعفحىريين وىىساحين وفىور ‪..‬‬ ‫وفى أيهـاا إن اىال دم الكت كافت دائما تتم في مىرجافىات الجىالى والتعحى تمىيىدا لإىىال دم الموقسىين‬ ‫والبشر ‪.‬‬ ‫ولىت هفا أعط أ اهتمام لذلك الكتا فافا لم اقرأه ولن أفعل لأن لد دائما ما يشغ في وما أعتبره‬ ‫‪ -‬حوابا أو خطف ‪ -‬أكور فائدة وأهم جدو ! ولكن لأذكر السفان الممول المخرج الشاعر في حمد غي إن من‬ ‫يشعل عود الوقا الأول في مول هذه المحافل أو غيرها عادة ما تحرق فارها لأفىا كمىا عودفىا التىاريخ مىا أن‬ ‫تشتعل حت تىتحيل فارا جاه جىولا ‪ ..‬ت تىم الأخهر واليابت وتحرق العار وال بت لأن فيران التعح‬ ‫والجىالى عميىاء لا تسىرق ‪ ..‬ولا تىذر ‪ ..‬والىدعوة لحىرق الكتى قديمى مفىذ اكتشىست الإفىىافي ىى الك مى‬ ‫وقىدراتىا الىىحري ‪ ..‬وهى دعىوة معاحىرة أيهىـاا بعىد أن أحىب ل ك مىات ذلىك التىرا الطويىل فىي مواجىى‬ ‫البطش والجىال مىما ازدهرت محاولات اىتخدامىا ى حا ل تزوير والتزييىج والتخ ىج ‪ ..‬ولىذا كىان الغريى‬ ‫أن يتبف السفان الشاعر حمد غي السكرة الحمقاء ‪ ..‬ولكن الم حت أن السفىان المموىل المخىرج الشىاعر دأ‬ ‫مفذ فترة ع فىىيان حىسات ت ىك التىي يمىوت دوفىىا الم ىوك والىى طين وأحىحا الىى طان ومهى يتمىىك‬

‫بوهم يدف بى خىارج إطىار الزمىان والمكىان ليحىار ويقاتىل فىي شراىى لإوبىات قدراتى ع ى حمىل‪- 124 -‬‬ ‫أعباء ومحائ وموال ومعاي زعامى لا يغيى عىن متفتى وحفكتى الريقيى أفىىا زعامى لغيىر معركى لأفىىا‬ ‫ه ت الىدج وتفكبت الميدان ‪.‬‬ ‫لقد أوق ب مىتشاروه هذه المرة أيهـاا مو مىا أوقعىوا بى مىرة ىىابق يىوم جع ىوا لى قىراره السىرد‬ ‫بتفجيل الجمعي العمومي إياها وىافدوه في عفاده ليحب بطل أطول أزم فقابي وقافوفي ومزقوا م بىىم‬ ‫ع فا وف الشوار ليست البا ع محراعي لأعداء السن لك يغتالوا السن فسى ع فا وف الشوار ‪.‬‬ ‫فيا عزيز حمد غي لقد كفت زعيما عفدما وح فا حوتك وفحن تحت الفار الإىرائي ي فىي جحىيم‬ ‫بيروت كبقع هوء وىط الت م وكفت زعيما يوم تحديت في إحد المحافل التىي أقيمىت تقحىم عىر محىر‬ ‫م أشقائىا العر لحىا ابن العم !! القادم من المجىول فعم كفت زعيما يا حديق المخرج المموىل الشىاعر‬ ‫ولكن فرقا كبيرا بين الزعيم وبين العمدة فالزعيم يختار معاركى والعمىدة يتفىاول أول شىوم بجىوار محىطبت‬ ‫ليدش رأت من يعاره أو يفحح ‪ ..‬أو يعزي ‪.‬‬ ‫ىمير عبد الباق‬ ‫‪1988/9/14‬‬ ‫الحكاي والىيرة ‪ ..‬وأبطال الخيال‬ ‫‪ ‬ل حكاي والقح مكاف كبيرة في الوجدان المحر فالحكاي ابتكار ف ح ‪ ..‬وفن من أهم ففون الس حين‬ ‫‪ ..‬ولأن الإفىىان المحىر هىو أول فى ع ى وجى الأرض فيمكففىا بهىمير مىىتري أن فقىول الحكايى‬ ‫ابتكار محر ‪.‬‬ ‫يقول الأىتاذ الزيات \" ىكان محر ىكان قطر زراع م موم الرقع متحل العمىارة يجىود بىالخير الكويىر‬ ‫ع الجىد الق يل فكان أه ى لىذلك ق ي ى الأىىسار يؤمفىون بكىل خيىر ‪ ،‬كويىر البطالى يمي ىون إلى ال ىىو‬ ‫والىمر \" م الاعتذار لما يبدو من خ ل فرهت الىجرة والأىسار ‪.‬‬

‫وقد كافت القحل أداة لىو وتزجي فرا في المجتم الإى م وافتشر القحال في العواىم‪- 125 -‬‬ ‫والأقطار يحدوون العامى ويحكىون لىىم ويشىبعون رغبىاتىم فىي التزيىد والتىويىل والاخىت ق والتطويىل ‪..‬‬ ‫وحار القحال يتاجرون بالقل ويجدون في بهاع رابح رائج عفد العامى حتى احىبحوا يج ىىون‬ ‫ل قل والتحد ع قارع الطريب ‪ ،‬لدرج أن الخ يس المعتمد أمر فيما رواه الطبر من حواد عام‬ ‫‪ 274‬هـ بفن ي زم العام أعمالىم وترك الاجتما والعحبي ومف القحال من العقود في الطرقات ع‬ ‫جافب بغداد ‪.‬‬ ‫‪ ‬وامتازت محر في ذلك بالمكان الأول ‪ ..‬خاح في القىرن الرابى عفىدما تىم الحكىم فيىىا ل سىاطميين الىذين‬ ‫فشروا ذلك بفاء ع خط بارع لامت ك ق و العامى وفسوىىىم بالقحىل فىي كىل مىا يتحىل بىالحرو‬ ‫والدين وأخبار الخ ف والأىاطير والخرافىات وأط قىوا قحاحىيىم بالأخبىار والاىىمار وىىايرهم فىي ذلىك‬ ‫القحاحىون الشىعبيون حتى حىارت القىاهرة كالىىامر العىامر فىي كىل يىوم مولىد جديىد ومىرجىان ىىعيد‬ ‫وقحىل تىرو القىديم وأحاديى تفتشىر والفىات فىي الأفذيى والمجىالت يقب ىون ع ى ذلىك فىي لىسى ‪..‬‬ ‫ويفخىذون مىا يقولى القحاحىون ىىمرا شىىيا ويط بىون المزيىد ليرددوفى ويزيىدون ع يى مىن خيىالاتىم‬ ‫وإبداعاتىم ‪.‬‬ ‫‪ ‬وقىد تىل ذلىك طابعىا ل مجتمى المحىر فىي مىا بعىد السىاطميين ‪ ..‬ومىا زال حتى اليىوم ف قحىل عفىد‬ ‫المحريين مكاف كبيرة فكاد تكون عادة يومي بل ولحتي ‪ ،‬وراق شىوة الحك عفىد الجميى فىي البيىت‬ ‫والشار والاوتوبيت ‪ ،‬لرواي حادو أو قح أو فكت وافتر لمشارك الجمي فيىا حتى دون ع قى أو‬ ‫ط ‪ ..‬ولذا كان القال المحر حاح زاد وافر وما ألج لي أو الى لي أو التاهر بيبىرت أو ىىيج‬ ‫ابىن ذ يىزن وذات الىمى وغيرهىا إلا فىيض مىن براعى المحىريين وقىدرتىم ع ى الإفاهى والزيىادة‬ ‫والإعادة وما يىمي البعض ال ت والعجن والابتكار والاخترا ‪ ..‬ومىما كافت أحىول ت ىك القحىل ‪ ..‬أو‬ ‫محادرها ‪ ..‬فقد اكتى حيويتىا وغرابتىا ع أرض محر وع أفواه قحاحيىا ورواتىا ‪.‬‬ ‫وافتر إل الأحل التاريخ ل ىىيرة الى ليى – القحى التىي فحىن بحىددها ‪ ،‬ومىا حىد مى رح ى أولئىك‬ ‫الأعرا إل محر وم إل أفريقيىا ومىا وقى مىن حىرو وأحىدا وكيىج افتقىل هىذا الأحىل التىاريخ مىن‬ ‫الواق إل ميدان الخيال السىي العجائب الذ تل يعيىد ويزيىد فيى الىرواة ‪ ..‬ويشىتقون عفى ويخت قىون‬ ‫ويبتكرون حت وح ت إليفا في شكل ت ك القح الطوي المتشعب المعقدة التىي فراهىا مطبوعى فىي ت ىك‬ ‫الطبعات الشعبي الرخيح ‪ ..‬والت يىتوعبىا ويعرفىا أكور العام في جمي أفحاء محر ‪ ..‬وخاح في‬ ‫القر والفجو ‪ ..‬والت أحيافا ما تحب متىر امتياز خال لىم ‪.‬‬

‫‪ ‬ورح بف ه ل الوافي إل أفريقيا كافت في القرن الحاد عشىر المىي د وهى القحى التىي‪- 126 -‬‬ ‫قامت ع يىا التغري والت أوحت إل القحال بكل مىا اهىافوه إليىىا مىن غرائى المواقى ومىا ابتكىروه‬ ‫فيىا من شخحيات وأحدا ‪ ..‬وما تغفوا ب عبر قرون من أغاف وأشعار ‪.‬‬ ‫والقح كافت شائع في حورة متقدم حت عىد ابن خ دون حي كافت شب مكتم واشار ابن خ ىدون‬ ‫فسى فيما ذكره عن هذه الىيرة أن بطون بف ه ل كافوا شىيئا يتفاق وفىىا خ ىج عىن ىى ج حتى أفىىا‬ ‫أحبحت دارج ع الألىن في عىده عبر أزمان طوي وأجيال ىابق ‪..‬‬ ‫وقد كان الأحىل التىاريخ ل قحى ىىببا فىي شىيو أخبارهىا بىين المحىريين لأفى مىن الطبيعى وقىد رحىل‬ ‫هؤلاء من محر وكان لىىم وجىود حىاد أن يتىل الفىات يتىىقطون أخبىارهم ويتفىاق ون أخبىار افتحىاراتىم‬ ‫ويتحد بىا الرائ والغاد ‪ ،‬ليشبعوا شىوة الرواي والحكاي بيفىم بما يح ىم من أفبائىا مما يزيىدون‬ ‫ع ي ويىولون تساحي في مجتم يعشب القل ويبد في الايغال والابتكار حول الأحىدا واشىتط خيىال‬ ‫القحاحىين والمحىدوين فىي الأىىمار ‪ ..‬وأفاهىوا حىى براعىاتىم وإمكافىاتىم فىي الإهىاف والإختىرا‬ ‫لتحىوير الموىل الع يىا ل بطولى ‪ ..‬وليحىوروا أهىوال المعىارك الحىعب وقحىل الحى والمكىر والشىجاع‬ ‫والغىدر والخيافى وكىان الجميى أحىحا القحى ورواتىىا كىل مىن جافبى يهىيج ويبتكىر ويىىول لتحىب‬ ‫الىيرة ابتكارا لتحورات الجمي ولأحاىيىىم ولإشبا أح مىم أو تعويهىم عىن واقى يعيشىون فيى ‪..‬‬ ‫ولىذا فالقحى ليىىت إلا مىن ابتكىار ووهى وحىياغ كىل هىذه الأجيىال ‪ ..‬ىىامت فىي خ قىىا وفى فموهىا‬ ‫وفهوجىا ‪ ..‬واىت مىا القحال والمحترفون من أفواه الفىات مىى حين بقىدراتىم ومىواهبىم وبىراعتىم‬ ‫في الخ ب والابتكار ‪ ..‬لتحل إل ما هو باق في أيامفا هذه ‪..‬‬ ‫‪ ‬هذه الىيرة إذن وان كافت وهعت فىي محىر واىىتوفت ىىماتىا وطرائقىىا الحيى وتساحىي ىا مىن براعى‬ ‫القحىال المحىر وخ ىب العبقريى المحىري فقىد عبىرت إلى أقطىار عربيى أخىر كويىرة وشىاعت عفىد‬ ‫الكوير مفىا خاح في قارة أفريقيا التي كافت مىر الأحدا الحقيقي لىا ‪ ..‬وهىذه الىىيرة تىرو هفىاك‬ ‫ولكن الم م المحري واهح تماما فى تحك بحي تشىي فيىىا الألسىات المحىري الدارجى والتعىابير‬ ‫الىائدة في العامي المحري ‪.‬‬ ‫‪ ‬والىيرة الى لي تدور حول محور الأحدا التاريخي السع يى ويجىر تى ىى ىا ع ى غىرار التىاريخ كمىا‬ ‫كان ولكفىا فمت بالشيو والافتقال واغتفت بالتساحيل ولذا لا يمكن التعرج ع أحل ححي تتسب ع ي‬ ‫كل الروايات لا في المبو ولا في المرو وهذا شىفن الحكايىات والقحىل الشىعب الىذ لا يتحىده حىي‬ ‫وابتى وتخت ىج تساحىي مىن مكىان لآخىر ‪ ،‬لأفى يجىر كىالبحر ع ى ألىىف الخ ىب ويسىيض كمىا تسىيض‬ ‫عواطسىم وافسعالاتىم ‪.‬‬ ‫‪ ‬وتحتو ىيرة بف ه ل واخوافىم ع وقائ غريب وحواد فادرة لا يمكن ححىرها ويكىون ت خيحىىا‬ ‫بالتفكيد ت خيحا مخ ‪ ..‬ولكففا ىىفغامر لكى فعطى فكىرة عىن هىخام ووىراء الىذ فحىن بحىدده ‪ ..‬ومىا‬

‫يحتاج من مقدرة لا ع ى الافتقىاء والاختيىار ولكىن ع ى الخيىال أيهىـاا ‪ ،‬الخيىال الخى ق الىذ ‪- 127 -‬‬ ‫يبتكر ويهيج دون اخ ل او تشوي ‪.‬‬ ‫‪ ‬وتتحد الىيرة في البداي عن بف ه ل وفىبىم وذريتىم مفذ أى م هى ل بىن عىامر ع ى يىد الرىىول‬ ‫وما أىداه من خدمات لاى م في بدايت وكيج أىكف الفب في واد العبات ‪ ..‬وتتحد عما كان يتمت‬ ‫ب ه ل من شجاع وكرم ورزق بولد ىماه المفذر ولما ب الفذر مب ى الرجىال تىرك والىده وافط ىب‬ ‫فارىا يقوم بفعمال الفى والى إل أن تعرج ع الأمير مىذ وتزوج ابفت هذبا ولما لم يفجى‬ ‫مفىا بعد عشر ىفوات تزوج من عذبا بفت الم ك الحال م ك ب د الىرو وعباده وتحد مساجفة فقد‬ ‫افجبت زوجت الأول هذبا ابفا هو جابر وافجبت عذبا جبير وم دبت الغيرة بين الاوفتين وقىام فىزا‬ ‫عفيج اهطرت عذبا أن ترحل م ابفىا جبير إل فجد عبر أحدا ومغامرات وأهوال ومخاطرات ‪.‬‬ ‫ومن ذري جابر و جبير جاء رجالات بف ه ل وبطوفىم فجابر ولد عامر وتامر وهشام وحىازم ‪..‬‬ ‫ومن فى ىم جاء رزق والد اب زيد وىرحان والد حىن ‪.‬‬ ‫أما جبير وقد ولد ل ريا وحفهل والفعمان ‪ ..‬ومن ذري ريا ديا ابن غافم ‪ ..‬البطل الأقر شىرة من‬ ‫أبو زيد وغريم وخحيم ‪.‬‬ ‫وتفتقل القح بعد ذلك ل حدي عن رزق والد أبو زيد وزواج من ال خهراء التي رزقت مفى بستىاة‬ ‫ه \" شيحا \" وبعدها حم ىت بىاب زيىد ومىا حىاح مولىده مىن خرافى الغىرا الأىىود وطىرد الخهىراء‬ ‫خهرة الشريس ورحي ىا م ابفىا إل ب د الأمير الزح ن الىذ أكىرم وفادتىىا وتعىىد ولىدها بالرعايى‬ ‫والتربي وعىد ل بمن درب ع ففون الحر م أولاده ‪ ..‬حت حار فارىا لا يشب ل غبار ‪ ..‬وأتىىر‬ ‫براع وشجاع في حرو حم ت شىرت إل الافاق ‪.‬‬ ‫ومن يحد أن يىاجم الى ليون ب د الزح ن ويتحد لىم بركات وياىر والىده ولمىا يىىم بقت ى تط عى‬ ‫أم ع حقيق الأمر ويتعارج الأ والأبن ويتعرج ع ي ‪.‬‬ ‫وتزوج أبو زيد من غحن البان ابف الزح ن ‪ ..‬وىم بعدها ى م ‪ ..‬وىم كفى بىالى ل اعترافىا بفىىب‬ ‫وأبو زيد لزيادت ع أقراف من السرىان والمقالتين ‪.‬‬ ‫بعدها تفتقل القح وقد تعرج رزق ع ولده إل الحدي عن ىرحان والد الى طان حىن وتعرف ع ى‬ ‫شما وما جر من وقوعىا في أىر الافرفج وفجاتىا بالحي في مغامرة جمي ى ‪ ..‬ويفتىى هىذا الجىزء‬ ‫من الىيرة بوقائ وأحادي وأخبىار عىن حىرو الى ليى فىي الىيمن وفى الىفىد دون أن يتقيىد القحىال‬ ‫والرواة بحدود الجغرافيا ولا بمواق الب دان ولا بتوافب الأزمان ‪ ..‬وإفما يط قون العفىان لخيىالىم الباحى‬ ‫عن كل عجيب وغريب من العجائ التي تىحر الألبا ‪ ،‬وتفخذ بففسات الىامعين ‪.‬‬

‫‪ ‬وم تتحد القح عن رح الى لي من ب د الىرو وعبىادة إلى فجىد حيى تعىيش قبي ى زغبى ‪- 128 -‬‬ ‫وذري خيبر ‪ ..‬حي الأمير غافم وابف ديا وذلك بعد القحىط الىذ حىل بىب د الىىرو فىذهبوا ل عىيش مى‬ ‫أقاربىم وخ ل الرح قات وا يىود خيبر وقامت بيفىم حرو طاحف افتحر فيىا الى لي ع اليىود ‪.‬‬ ‫ولىم تكىن اقىامتىم فىي فجىد بفقىل خطىورة وعفسىا مىن رح ىتىم حيى حىاربوا – العقي ى جىابر والىىديب‬ ‫وغيرهما من الأمراء الأشىداء ومىا جىر خى ل ذلىك مىن حىواد رهيبى وحىستىا القحى وحىسا رائعىا ‪..‬‬ ‫ويتزوج الى طان حىن بفاف أخت ديا ابن غافم بعد أن وعده باخت فور بارق المعروف بالجازي أو‬ ‫الجاز كما يط ب ع ىا شعراء الحعيد الآن ‪ ..‬وأن كان الى طان حىن لم يىج بوعىده لىديا وزوجىىا مىن‬ ‫شريج مك ‪ ..‬مما مد ق ديا ألما وع وغهبا ع ما هو ع ي من غه الزغاب ‪.‬‬ ‫‪ ‬بعد ذلك تىفت الىىيرة لأكوىر أجزائىىا شىىرة وأكورهىا جمىالا أيهىـاا وهى تغريبى بفى هى ل ‪ ..‬وهى أكوىر‬ ‫أجزاء القح احتشادا بالحرو والأهوال والغرائ والعجائ وأن كان مرورهم بمحىر يىفت فىي القحى‬ ‫بشكل عابر وهو ما لا يتسب م وجىودهم المق ىب ل خ فى ع ى أرض محىر ‪ ..‬بىل يىذكر بىىب فىي بطىن‬ ‫الراو همن أحدا كويرة تمىد لرح الى لي لتوفت الخهراء ‪ ..‬ولتدبير ذلك ودراىت بارىال بعوات‬ ‫الريادة والتجىت لمعرف أحوال الب د ومد الاىتعداد ل دفا عفىا ‪ ..‬وقح ذها أبو زيد ومع و وى‬ ‫من خيرة وأهم أبفاء الى لي جمالا وشبابا وشجاع وهم مرع ويحي ويىوفت ‪ ..‬وي عى أبىو زيىد دور‬ ‫عبد تاب لىم ويودعىم الى لي لمىمىتىم الخطىرة وداعىا عاطسيىا حتى أن شىيحا تحىاحبىم لستىرة طوي ى‬ ‫تبك محيرهم وتفحىم حت يفمرها أبو زيد بالرجو ‪ ..‬وتق البعو بعد تجوال كوير ومغامرات متفوع‬ ‫في قبه العدو ‪ ..‬ويفت ذكر ما جر من قح ىعد م مرعى ‪ ..‬ويخىت ط الخيىال بالوقىائ التاريخيى‬ ‫المذكورة ويحتال أبو زيىد ل خىروج مىن الىىجن بمىىاعدة ىىعد ليعىود بحجافىل الى ليى ومىا جىر مىن‬ ‫احهار الجازي وقحتىا م شريج مك وما تم فيما يشب اختطافىىا ‪ ..‬وتحتشىد القحى بمىا جىر خى ل‬ ‫الرح مىن حىرو داميى ووقىائ عفيسى وحكىايتىم مى الخسىاج عىامر والم ىك الغهىبان والبردويىل بىن‬ ‫راشد وغيرهم من م وك وابطال وحـفاديد ‪ ..‬بعهىم ل ذكـر في الواقـ‬ ‫التاريخ واغ بىم من ابتكار الواة ومن حف خيالىم وخاح ما جر من وقائ بين الى ليى والزفىات أبىو‬ ‫ىعد خ يس التاريخ والمبتد ويسيض بذكر وقائ أبو ىعد الشدا الحىفديد وأبىو زيىد البىار الحي ى‬ ‫المفاور الماكر ويخت ط كل ذلك بقح ح ىعد ومرع ‪ ..‬وما تذكره الىيرة من ح الزفات بالجان أو ما‬ ‫تفبف ب المتفبفون أف ىيقتل ع يد ديا بالذات ‪ ..‬وقح موتى العجيبى بخيافى ىىعد العاشىق ومكىر أبى‬ ‫زيد ‪.‬‬ ‫‪ ‬ويترب الى لي ع تخوت الغر الىبع ‪..‬‬

‫وهىو الجىزء الأخيىر مىن الىىيرة والمعىروج بقحى التخىوت الىىبع وىى طف ديىا وأبىو زيىد‪- 129 -‬‬ ‫وتم ك الأربع عشر ق ع ‪ ..‬وما بىا من أحدا غريب ووقائ عجيب والت تزخىر بفجمىل الشىعر والفوىر‬ ‫وما تهج ب من وقائ حرو وخيافات وفزاعىات ‪ ..‬وتجىدد الخ فىات والعىداوات ووقىو الحىرو فيمىا‬ ‫بيفىم ليسترق شىم ىم وليتشىتت أجيىالىم بىين الأطىار المخت سى وتىىيل دمىاء الأهىل بيىد الأهىل فيمىا عىرج‬ ‫بديوان الأيتام ‪ ..‬وىبحان من ل الدوام ‪ ..‬ويبق وج ربك ذو الج ل والإكرام ‪..‬‬ ‫‪ ‬هذا م خل شديد ومخل ل غاي بوقىائ هىذه الىىيرة الرائعى التىي تعتبىر مىن أهىم وأشىىر الىىير الشىعبي‬ ‫المحري والعربي ‪ ..‬والت ت ت زاد المجتم المحر السف الأكور حميمي عبر تىى قىرون مفىذ العىىد‬ ‫الساطم حت الآن في قر الريج وف مقاه المدن والقىاهرة ‪ ..‬تىىتىو ق ىو الفىات وتىىيطر ع ى‬ ‫عواطسىم وتوير في فسوىىم فواز القوة والاعتزاز ‪ ..‬وأيىا كىان الحىدي ىىيفتى بفىا وفحىن فىي بىدايات‬ ‫القرن الواحد والعشرين وما يويره هذا من أىئ وقهايا ‪ ..‬يخت ج في أمرها الخ ب ويختحىمون إلا أففىا‬ ‫لا فىتطي أن ففكر أهميتىا وقىدرتىا ع ى تجديىد فسىىىا أو العوىور ع ى مسىاتي تجىددها لتكتىى أىىبابا‬ ‫جديدة ل خ ود والبقاء ‪ ..‬اعتمادا ع ى مىا بىىا مىن عوامىل ذاتيى وإفىىافي وتفكيىد هىذه الجوافى والعىزج‬ ‫ع يىىا ‪ ..‬حتى وإن بىدأ لفىا الىراو الىذ يفشىدها شىبحا أو حىوتا خافتىا أمىام هىجيج العحىر ‪ ..‬وهجىوم‬ ‫جحافل الأبطال الميكافيكيين الجدد من جرافديزر والفيفجا وغيرهم من الوطاويط والأشبا التي لا إفىافي‬ ‫فيىا ولا جمال ‪ ،‬والت تىرق مفا مىىتقب فا حىين تهىب وتغيى رؤيى أطسالفىا واعتىزازهم بيبىدا شىعبفا‬ ‫وتاريخفا ‪.‬‬ ‫‪ ‬إن ذلك البطل الذ م الق و عبر القرون بيحىات البطول ومسىاخر التىاريخ وكىان ذكىره يحيى فىواز‬ ‫الححوة ‪ ..‬ويره مشاعر العزة التي حاولىت أن تقب ىىا فىي فسىوت البىىطاء ت ىك العىىود البائىى التىي‬ ‫اكتفست الب د من جراء الحرو الح يبي ‪ ..‬وحكم المماليك وبغ الأتراك وغزو السرفىيين والإفج يىز ‪..‬‬ ‫ففف حت أحيافا ولم تس في بعض الأحيان ‪ ..‬حين تهخ ىيرت السذة في عروقىم مرة أخر رو الأقدام‬ ‫والشىجاع والاعتىزاز ولىن يىدرك هىذا إلا مىن اخىت ط بىالمتح قين حىول الشىاعر فىي الأجىران والىىاحات‬ ‫والمفادر ‪ ..‬واعط فسى بحدق ل حال التي يخ قىا الشاعر المبد وربابت ‪.‬‬ ‫‪ ‬لقىد أع فىت كويىر مىن الجىىات عىن مىىابقات عبويى بىين السفىافين والكتىا لابتكىار شخحىيات بطوليى‬ ‫لدطسال ‪ ..‬وهو أمر غاي فىي الىىذاج ‪ ..‬لأن موىل هىذه الشخحىيات لا تطىرأ ع ى الأذهىان ‪ ..‬وإفمىا هى‬ ‫تفتز من التاريخ ومن القحل الشعب وما أكور أبطالفا وشخحيات حكاياتفا التي يمكن أن تكون أبطالا‬ ‫لابدا المقدم لدطسال ول شبا دون تحف أو افتعال ‪.‬‬ ‫وابو زيد الى ل ى م ‪ ..‬واحد مفىا ‪ ..‬بل هو اهمىىا ‪ ..‬ولىذا كىان مىا أح ىم بى مىن تقديمى مىن خى ل‬ ‫إعادة قل ىيرة عشيرت في حورة إفىافي واقعي بفى و معاحر وف إطار قحح عحىر يقرأهىا‬

‫الحب المحر ف يحت باغترا عفىا ‪ ..‬وإفما يحىىا أقر إلي وإل وجداف ‪ ..‬كما كافىت‪- 130 -‬‬ ‫قريب من وجدان أبائ وأجداده ‪ ..‬ولكن برو وخيال واقع ومعاحر ‪.‬‬ ‫وبعد ‪..‬‬ ‫وإذا فحن اتسقفىا ع ى الأفكىار الأىاىىي التىي وردت فيمىا ىىبب حىول الىىيرة الى ليى ومكافتىىا بىين‬ ‫الىير الشعبي المحري والعرب وع قاتىا بالوجدان الجمع وقيمتىا السفي والإفىىافي فى بىد أن أوهى أن‬ ‫عالم الى لي الزاخر قد لا يح ك لاوارة خيىال القىار الشىا المعاحىر ‪ ..‬ولكفى بالتفكيىد يزخىر بمىا يكسى‬ ‫لك يعود اتبطال إل الحياة ‪ ..‬حام ين لقيم فحتاج ل تركيىز ع يىىا ‪ ..‬ومفىىا قىيم الافتمىاء والشىجاع والحىدق‬ ‫وايها قيم الشرج والرجول وان بدت ك ىا قيما تفتم لعحور الوطن الذهبي ولح م السىردوت المسقىود ‪ ..‬إلا‬ ‫أن هفاك من القيم التي يمكن اىتفباطىا كقيم العقل ‪ ..‬والذكاء القائم ع المعرف بالواق وبالحىرا وأيهىا‬ ‫ع الع م – الع م بمعفاه الحرف وان – بدأ في الىيرة فوعا مىن الىىحر ‪ ..‬فالبطىل أبىو زيىد لىم يكىن مجىرد‬ ‫بطل قو يهر بىيس ألج ع ى الىيمن والسىا ع ى اليىىار وإفمىا كىان عقى مسكىرا يىىع ل معرفى وتفمىل‬ ‫المشاكل والمآزق والوقائ لكى يتعامىل معىىا بالعقىل وأعمىال السكىر أيهىـاا اىىتفادا إلى الحقىائب الموهىوعي‬ ‫وليت اعتمادا ع الحدف وان اىتساد مفىا ‪.‬‬ ‫إن التقاط المواقىج الموحيى والدراميى والإفىىافي والتى تحىد فىي إطىار مىن الخيىال والعاطسى هىو‬ ‫الذ يمكن أن يشكل عح بفاء جديد لقحل جديدة زاخرة بالمغامرة تجىدها كيافىا جديىدا ومعاحىرا – لغى‬ ‫وايقاعا واطارا ومساهيم معاحرة ل ىيرة الى لي التي تبىدأ بقحى هى ل ابىن عىامر مى الرىىول ومى الىىيدة‬ ‫فاطم وت ك الدعوة التي احاط بمحائرها قدرها وحاحبىم ك عف اغريقي حت رحي ىم من ب د الىىرو إلى‬ ‫فجد الخهراء ‪ ..‬وم خ ل رح الريادة واىتكشاج الطريب إل التغريبى الىذاخرة بالمغىامرات الحيى ‪ ..‬والتى‬ ‫تبرز أجمل ما زخر ب هذا العالم الىحر من مغامرات وبطولات وقيم إفىافي خالدة ‪ ..‬مىن خى ل شخحىيات‬ ‫فموذجي يتقب ىا العحر وتحقب هذا الح م الذ فه في الىيرة الى لي – ك ىىا بىين يىد فتياتفىا وفتياتفىا ‪..‬‬ ‫في شكل عحر جديد وجميل ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫رخر حدود الزجل‬ ‫الزجل هو ديوان العامي الحقيق ‪.‬‬ ‫هو المحيط ال مف وبتخرج عفى كىل بحىار العاميى ‪ ،‬ميتى أو حيى والزجىل فىن محىر ميى فىي‬ ‫المي ‪ ..‬رغم أن بعض القوالين وأكورهم ك م ماىخ قالوا إف ابتف في ب د تافي ‪ ،‬وده ك م ىاكت جابوه‬ ‫من ال اتقال وافكت ‪ ،‬ويا ما اكتر ال اتىم ولا افكت ! مش مىم ‪ ..‬لأف ىواء كان أبدا رباف من خير‬

‫الأ{ض د وعبقري هذا الشع والا وافد ع يىا وع ي – فقد وافىب طبعى طبعىىا ‪ ،‬واتوافىب هىواه‪- 131 -‬‬ ‫مى هواهىا ‪ ،‬ومىا جىابش غيىر معاهىا ‪ ..‬فتبىت جىدوره ‪ ..‬فىر بحىوره وابىد يىا مىا مزيكى وايقاعىات والىوان‬ ‫واشكال ‪ ..‬معجوف بالىخري وطول ال ىان وخس الدمن والجرأة ال ما يىىاويىا ولا يقىدر ع ى ب ويىىا إلا‬ ‫السفان حمال الىم الأدبات الأراجوز المواولج الحكوات ابو رباب ابن الفكتى القىرار المحىر ‪ ..‬بى قافيى‬ ‫‪ ..‬القى الحىعيد والس ى وابىن الب ىد ال ى الىىو رمىاه وال ى شىايل معىاه مزق ى وشىوم ‪ ،‬مىش عفتىزة ولا‬ ‫مفترة – لأ – عشان يدش بيىا رات المستر والخاين وال ل العفتر والحكوم ‪ ،‬بالهحك والمىخرة ‪.‬‬ ‫عشان كدة كان الزجل طول عمره المراي والوتر والق م والفغم ‪ ..‬والزجل ز ا فن ‪ ،‬في وفي ‪،‬‬ ‫في التاف والفبيل ‪ ،‬والعيىرة والأحىيل ‪ ..‬فيى ال ى يكتسى بالتريقى ع ى غشىمي وبىىاط خ ىب الله بقفزحى ‪،‬‬ ‫وفي ال يجر الجتت ال ما بتحىش ويخربش العقول ال مابتسىمش وي ىو الجب ت ويحس التسوات ‪،‬‬ ‫وهو واقج في حج الغ ب مش في ديل المىئولين وبيح م بالعدل وبالحري ‪ ..‬مش بالفكت والحىورة بىت ‪،‬‬ ‫لكن بالىخري الحياف ال ى أولىىا بىىم ورخرهىا شىخرة اىىكفدراف ‪ ..‬وبالمىىخرة ال ى تىىزأ الراجىل المىرة‬ ‫والعمدة الحرام والأففد المحر ال مري ع حجر الخواج وال باي وخاين العيش والم ‪.‬‬ ‫الزجل ره الجر ‪ ،‬وهقىق قبل الدب ‪ ..‬وزهزة السر ‪..‬‬ ‫وعشان كدة أفا فخور وفرحان بال ق ت وعم ت في ديوان الزجل المحىر بعىد خىال بىدي وعمى‬ ‫بيرم ‪ ..‬لأف رخر حدود الزجل ‪ ..‬وان التزمت في – بمزاج – بآخر حدود الأد ‪.‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫عالم الخيال الجميل‬ ‫ف ب دفا يكبر الأطسال فجفة ‪..‬‬ ‫وكوير من الكبار لم يعيشوا طسولتىم لأىبا كويرة ‪ ..‬مو ما يحىد ل كويىر مىن الأطسىال حتى الآن ‪.‬‬ ‫كويىرون يستقىدون حىدر الأم أو الجىدة أو الخالى الحفىون تحكى لىىم حكايىات تسىت أبىوا الأحى م ‪ ..‬ورخىرون‬ ‫اىتبدلوا الحهن الدافئ ببرودة الشاشات الم وف ‪ ..‬وحقي الوحدة لغيا الكبار ال جئىين وراء لقمى العىيش‬ ‫في الداخل أو في الخارج ‪ ..‬الجمي لا يكتشسون ذلك إلا بعد فوات الأوان‪.‬‬ ‫ولذا لم تور دهشت كويرا ت ك الىيدة العجوز تفت إل المىر كل يىوم محىطحب أطسىالا جىددا مىن‬ ‫الأهىل والجيىران لمشىاهدة مىىرحيت دبىدو الكىى ن متخىذة مىفىم حجى لتسىر هى وتهىحك وتمىارت‬ ‫طسولتىا م الدم بعد حرمان ‪..‬‬ ‫ولأفف ممن يعتقدون – حوابا أخطف – أن الكويرين مىن الأطسىال والحىغار كبىار بحكىم التىروج أو‬ ‫بحكم الطبيع والمىتقبل – وأعتقد حقيق أو مجازا – أن الكويرين من الكبىار والبىالغين حىغار بحكىم الىى وك‬ ‫أو أطسال بحكم الرؤ والمشاعر ‪ ،‬فيفف بفاء ع هذا الاعتقاد وخوفا مف أيهـاا أقدم ما عشىت ع ى الىورق‬

‫– وأفا كبير – من طسول لم أحرم مفىا وأفا حغير – إل الكبار والحغار ‪ ..‬في محاول لمشاركتىم‪- 132 -‬‬ ‫بعض الح م ومعايشتىم بعىض مواىىم الىزمن الجميىل ‪ .‬مى تعىاليبو ومشىكا وأبىو لبىدة المىدهش وبىو ليفيىا‬ ‫وحمار تاتا ودبدو وفيروز وأشىرج وليفىا ولي ى ويوىىج وىىيج فيمىا بعىد وبىو لشىفا ورمىا وباىىم‬ ‫وهشام وبىبت وتىفج تىفج وابىو العريىج ‪ ..‬فىي حشىد افىىاف رائى مىن الأرافى والىىبا والحميىر والتعالى‬ ‫والحىبيان والبفىات والطيىور والأىىماك ‪ ..‬الحىالمين غيىر الىواهمين ‪ ،‬والأذكيىاء العىاطسين ع ى الهىعساء –‬ ‫والأقوياء لافىم غير أغبياء ولا مخادعين ‪.‬‬ ‫ف حرا لا يفتى م الشر والغباء والب ه والعبط واله ل ‪.‬‬ ‫من أجل أن تحب الحياة أجمل ‪..‬‬ ‫حي يعيش الأطسال طسولتىم في وقتىا ‪ ،‬ويحيون حباهم في زماف وفتوتىم في حيفىا ‪ ،‬مىى حين‬ ‫لرح المىتقبل بالح وبالخير وبالجمال دون أن يسوت الأوان ‪.‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫م م محري في م حم عحري‬ ‫ولد المىر من رحم الشعر وإلي يعود ليتطىىر مىن أدران الىىوقي والتزييىج والافحطىاط ‪ ،‬ولقىد‬ ‫كفت اح م ب أفقا أكور بحاب وعمقا ‪ ،‬أفجىو إليى بشىعرها هربىا مىن أىىر القحىيدة الغفائيى ‪ .‬أفىا الىذ تعىذبف‬ ‫التىىىىىىاؤلات حىىىىىول الشىىىىىعر والمىىىىىىر ‪ ..‬ولقىىىىىد كافىىىىىت الإجابىىىىىات لىىىىىد غامهىىىىى بقىىىىىدر مىىىىىا كافىىىىىت‬ ‫في ح محر مجرد موفتاج لعدد من القحائد والمواويل حاغ إحىىات جىاد بال حتى التاريخيى فىي‬ ‫اكتىوبر اىىتطا ان يسجىر حالى مىن التىوهج لخطى لقىاء الشىعر والموىىيق وأداء المموىل والمخىرج مى‬ ‫الجماهير – وبعدها كافىت قحىائد ‪ :‬كافىت وعاشىت محىر – غفىوة ل حىر غفىوة ل ىى م – الفشىيد الفقيىر –‬ ‫فشيد الأفاشيد المحر – لي أمريكي أو ها ل و أمريكا – واحد احد من المحيط لدبىد – الأىى ج والخ سى‬ ‫بالخ ج – رؤيا الحر السقير لله الفكد الكسران ابن عبد الباق لي موت الح واف ال بف محىر – شىكاو‬ ‫الس الغشيم عن التموال المحطم ل زعيم الى يم – مىا شىبعش لىى الأمريكىان مىن دمىك – الأدلى الآخىرة فىي‬ ‫غرام القاهرة – والت هىمىا هىذا الىدفتر مىن دفىاتر ابىن عبىد البىاق والتى أط ىب الىبعض ع يىىا المطىولات‬ ‫ىخري أو تعريها بيفما كافت بالفىب ل – فبض ووهج محاول دؤوب ل ولوج إل قدت المىىر لاىىتعادة‬ ‫حال التوهج المىرح ‪ ،‬من خ ل شكل ومهمون يعكىان معا – لا أحىات ال حت التاريخيى فحىى ولكىن‬

‫معافاة وأزمى جي ى وازمتى الخاحى والعامى كشىاعر محىر عربى تقىدم عىاش محىر الفحىج‪- 133 -‬‬ ‫الواف من القرن العشىرين بكىل أح مىىا ورمالىىا واحباطاتىىا وهزائمىىا وقىدرتىا ع ى تجديىد الحيىاة واحتمىال‬ ‫جراحىا وعذاباتىا ‪ ..‬ومن خ ل ايماف بمقول درامي ووري ترتكز ع الع ق الخالدة بين الشعر والمىر‬ ‫وبين المىر والوورة ‪ ،‬وبين الوىورة والجمىاهير – ت ىك الع قى التىي طمىىتىا الادعىاءات الكاذبى وشىوهتىا‬ ‫محاولات التزييج السف والأوهام السكري الآوم التي شوهت وج المىر المحر بل وتطاولىت ع ى رو‬ ‫وم م عبقري محر الأرض والإفىان ‪.‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫كان يا ما كان ‪ /‬من كل زمان ومكان‬ ‫هذا كتا ل خيال البشر ‪..‬‬ ‫من أبدا فو خال من البشر ‪ ،‬هم أححا الخبرة الع ميى التىي تومىر الحكمى الس ىىسي وتفتمى‬ ‫رغىم تفوعىىا ‪ ..‬وتعىدد مفابعىىا واخىت ج محىادرها ل وجىدان والىرو الإفىىافي الواحىدة – عبىر العحىور‬ ‫والأزمان ‪ ،‬والأجفات والألوان ‪ ،‬والعقائد والأديىان – الخالىدة فىي كىل مكىان حىافي ومكوسى وب يغى العبىارة ‪،‬‬ ‫حي ع الىدوام لا تمىوت ولا تسقىد ىىحرها ولا تبىىت قىدرتىا العبقريى ع ى الإمىىاك بجىوهر القيمى وبىجى‬ ‫الح م ‪.‬‬ ‫كان يا ما كان – التي ه فاتح الطريب إل العقل والق ‪ ،‬وبواب الدر إل الغىد حيى السىدوت‬ ‫المسقود ‪ ،‬المعقود في الأمل لى ط العدال والح والحري والجمال ‪.‬‬ ‫ولقد حاولىت – بكىل مىا ام ىك مىن خبىرة ومىا اىىتطي مىن قىدرة – فىي حىياغت لىىذه الحكايىات –‬ ‫ىواء التي ترجمتىا بفسى بتحرج أو التي ترجمىا غير دون تحرج أو ت ىك التىي ىىمعتىا مىن طس ى‬ ‫في إحد قر الشرقي ‪ ،‬أو التي اتحسف بىا عجوز في إحد عز الدقى ي وكسورهىا ‪ ،‬أو ت ىك التىي فىورت‬ ‫بىا ق ب الىت ام يوىج وأفا حغير أو التي قرأتىا حبيا أو شىابا أو كىى فىي كتىا قىديم شىعب أو حىدي‬ ‫عحر لواحد من عباقرة الحكاي العتىام – لقمىان ‪ ،‬إيىىو ‪ ،‬ابىن المقسى ‪ ،‬ابىن الجىوز ‪ ،‬الجىاحت العربى‬

‫الاى م أو ذلك العبقر الشعب المجىول الذ تغفت بروايات وتفاق ت حكايات الق و والعقول –‪- 134 -‬‬ ‫أقول – اف حاولت ان افسخ فيىا بعها من روح ‪ ،‬وان أفمقىا بق يل أو كوير مىن دمى وأن ألوفىىا وأطرزهىا‬ ‫وأوشىيىا بكويىر أو ق يىل مىن ألىوان أح مى – لمع ىىا تعكىت شىيئا مىن عشىق ل بشىر وحبى ل جمىال والخيىر‬ ‫البشر ‪ ،‬وتحور ل عىالم الجميىل الىذ تحىن إليى ق ىوبىم والإيمىان الىذ يغمىر ق بى بت ىك الىىكيف المفعمى‬ ‫بمشاعر الخير وم م الجمال وأح م الحري ‪ ،‬التي يتج ىحرها في العبارة الخالدة – كان يا ما كان ‪.‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫الدفتر الخامت‬ ‫مىرحيات الأطسال والعرائت‬ ‫‪ -‬ف مط شباب وافا معتقل ما بين المفحورة والواحات لىم تقى فىي يىد قحاحى مىن ورق الجرائىد الا‬ ‫وقرأت فيىا خبرا عن ال ي الكبيرة مفذ في تفليسىا حتى فوزهىا بىفهم الجىوائز ‪ ..‬وأىىرعت إلى ذلىك‬ ‫العالم الىاحر الذ شكل الأراجوز وخيال التل مىاح عريه من وجدان الطسل الذ كفتى ورأيىت بكىل‬ ‫ال ىسىى مىىىرحي حمىىار شىىىا الىىدين فخطسىىت روحىى بمىىا يجىىىده المىىىر بالإهىىاءة والحركىى‬ ‫والموىيق والأداء العجائب فخرجت مىحورا لأكت حكاي ىقا‬ ‫‪ -‬وف المىر التقيت بفم أولاد فج ء رأفت فكان ابف أشرج وأبفت فيىروز ومعىمىا العديىد‬ ‫مىىىىىىن الشىىىىىىقيقات والأشىىىىىىقاء حىىىىىىىن قىىىىىىرن السىىىىىىول و زغ ىىىىىىول و ىىىىىىى م الباذفجىىىىىىان‬ ‫و ع ىىىى الخىىىىرزان و حجىىىىاج دقىىىى و ابىىىىو لبىىىىدة المىىىىدهش و تعىىىىاليبو و بوليفبىىىىا‬ ‫و دبدو وعشرات من القرود والأفيال والسراشات والطيور إل رخر قبي تفا مىن أبفىاء وبفىات الخيىال‬ ‫الذين زحموا واق حياتفا بالىحر وبفلحان خسي لم فعد فعرج معىا هل كافوا ع ء ع ي أم كافوا ىىر مىا‬ ‫يفبض ب من ح م يمفحفا القدرة ع مقارع الخطو ‪.‬‬ ‫‪ -‬لم تكن الع ق م عالم العرائت عابرة بل كافت ح ما مد حدر بفشارة الخش في ورق الخىرط ولىون‬ ‫فترت بفلوان الطيج وهمخ أفساى بروائ الأحبا والأقمش ووعدف بحياة غيىر الحيىاة وواقى غيىر‬

‫الواق فكتبت هذه المىرحيات لا لغرض ىو الدخول إل عىالم الخيىال الجميىل ‪ ،‬حيى ىىت‪- 135 -‬‬ ‫الحىىىىىىىىىىىىىن و شىىىىىىىىىىىىىر زاد و ع ىىىىىىىىىىىى بابىىىىىىىىىىىىا و عىىىىىىىىىىىى ء الىىىىىىىىىىىىدين و جحىىىىىىىىىىىىا‬ ‫و ابو الحىن المغسل و الشاطر ب حاي و الشاطر حىن ‪.‬‬ ‫‪ -‬ولذا عىرض عىدد مفىىا ‪ ،‬بيفمىا لىم يفىل الآخىر حىت التجىىد فىي عىرض لآن الشىاعر لا يىتحكم فىي تىروج‬ ‫الإفتاج التي ىمحت بتقديم أول مىرحي ل حكاي ىقا في عام ‪ 1966‬فىي مىىر القىاهرة ل عىرائت‬ ‫ولم تىم بتقديم دبدو الكى ن إلا عام ‪ 1986‬أ بعد عشرين عاما كام ى ‪ ..‬بىىب مىا يقتىل السىن‬ ‫الجميل وي و عالم الخيال بفهواء الأغفياء ‪ .‬ولكن حوت قريف المتفب كىان يىفتيف ليخسىج عفى وطىفة‬ ‫المبكيات ‪ ،‬هامىا يعزيف ‪ :‬وكم ذا بمحر من المهحكات‪.‬‬ ‫لول ‪ ..‬يا لا ل‬ ‫ف مواجى هزيم يوفيو ‪ 1967‬ورفها لىا ارتس حوت الشعراء المحريين عاليا يىتفىض الىم‬ ‫ويعيد ل ذاكرة الوطفي براءتىا الأول فغف فؤاد حداد م حمت الخالدة فى فىور الخيىال وافط ىب يىوقت الفيىام‬ ‫والغاف ين بـ المىحرات وافشىد الابفىود فىي شىجن ط ى الفىىار وفى احىرار أفشىد مى محمىد حمىام يىا‬ ‫بيوت الىويت بيفما هدر عاليا حوت عىدل فخىر احىح يىا ب ىد احىح و ىىيفا شىرا الىىسيف و‬ ‫محر غيطان الريا و عيوفك شموت الحبا والمىا مىبحا حادحا بشعر ‪ ،‬مفشدا تراتي ى فى حى‬ ‫محر حت كان أكتوبر فكان العرض المىرح الذ جىدت ت ك الأغاف والذ كان افتتاح الأول يوم وقىج‬ ‫إط ق الفار ليجعل د‪ .‬لطيس الزيات تتماه معىا حت تحتمل واق الحياة ‪..‬‬ ‫والذ قال عف د لويت عوض أف م ك ع ى الفىات أىىماعىم وإبحىارهم وق ىوبىم بففاشىيد م وفى بىدعاء‬ ‫العابد لمحر وبففرا الق المحر وأفاشيده الجفائزي في فبض واحد من الشىعر والىفغم محىدره ‪ ،‬لا لحى‬ ‫محر فقط ولكن بيحىات عميىب يشىب الوجىد الحىوف بوحىدة أمىواج الفيىل وعىرق الس حىين وطمى الحقىول‬ ‫وىىمائىا الحىافي وت ىت ت ىك الأشىعار تىوقت الق ىو وتقىاوم المىوت والىزيمى وتغفى ل فحىر حتى حرتفىا‬ ‫بالدبابات بشىط ياىىيفا و الك مى ال ى مىا تبقى رحاحى م عوفى وخايفى بيفمىا توجىت لىول يىا ل ى هىذه‬ ‫الى ى من التراتيل والمشاعر ‪ ،‬تح م لمحر وبىا ومعىا وتبشر بالفحر القادم ‪ ،‬وبالخ ود الذ يشكل فىبض‬ ‫عقيدتىا الراىخ ‪.‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪- 136 -‬‬ ‫والا إي ‪.‬‬ ‫هل تعود مرة أخر فغم تقىيم الشعراء اعتمادا ع شكل القحيدة وبفائىا ‪.‬‬ ‫وكىل شىك يات العىالم تفىىار ولا يبقى إلا الجىوهر الإفىىاف !! جىوهر الإبىدا السفى هىو البىاق ‪..‬‬ ‫جوهر الشعر‪/‬شعر أو لا شعر لا ع ق ل بشىكل مىا متقولى وإلا لأتخىذ المىىر شىك واحىدا مفىذ ارتكى‬ ‫البشر السعل المىرح ‪.‬‬ ‫ها ه الفغم تعود مرة أخر وتزداد حدتىا لتخرج شعر العامي هىذه المىرة وأه ى مىن جفى الشىعر‬ ‫بفمر بعض دهاقف الفقد ومزيس التاريخ الأدب وحراى بل ومريدي أيهـاا !!‬ ‫ويبىىىىدو أن وفىىىىاة فىىىىؤاد حىىىىداد وحىىىى داهىىىىين وافشىىىىغال كويىىىىرين مىىىىن عائ ىىىى العاميىىىى بىىىىفمور‬ ‫لا شعري ! شجعت البعض ع التطاول والتعد !!‬ ‫وها هم جميعا يكتبون عن الشعر وتاريخ بىب أو بغير ىب خى ل الىىفوات المحتدمى الماهىي‬ ‫ومافيفات وىتيفات وىبعيفات في محر والعالم العرب ‪ .‬ويجدون الشجاع والق لتجاهل كل ما أفجىزه‬ ‫شعر العامي ع الأقل في محر ممتدا لكل الىاح العربي والذ يعتبر أهم إفجاز ل ‪.‬‬ ‫ولى وحىده ‪ ..‬كىىل هىذه المعمعى أو الىوجىى الشىعري التىي يتقابىىل ع ى المشىارك فيىىىا ‪..‬‬ ‫الك ىيون قبل المحدوين ‪ ..‬والسححاء قبل أبفاء بيرم وبدي خير !!‬ ‫وكىذلك جع ى مىن الشىعر غىذاء يوميىا مط وبىا ‪ ..‬ورائجىا ولى عىوزه ! فيىا أيىىا المفتىرون رفقىا ‪..‬‬ ‫بالقوارير ‪ ..‬ولفتمىك جميعا بجوهر القهي شعر أو لا شعر ‪.‬‬ ‫وإل أ مد كان لىذا الشعر أو ذاك عفد أهل محر ‪ ..‬ىعر !!‬ ‫والا إي ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪- 137 -‬‬ ‫طع ليه ‪ ..‬وليه !!‬ ‫‪‬‬ ‫دى بعنض شنكات إبنرة نا جتنت بعنض النقناد والشنع ار أولاد الكنار اللنا يحنق النيهم المثنل بتناة الققهنا‬ ‫العميان ‪ ..‬ما ار تش أخققها أو ألقلقها بأ اربيز الشعر ولا بحذر العواجيز ‪..‬‬ ‫قلت اها إبرة يها ابرة للأساتيذ ‪ ..‬ودرس ينقع اللا زيا من التلاميذ ‪..‬‬ ‫‪ ‬ليه ( محمود العالم ) ما كتبش كلمة حنق ( نؤاد حنداد ) إلا بعند منا منات و نات الوقنت والمنوتا منا‬ ‫بتجوزشا اليهم إلا الرحمة ؟‬ ‫أنا خايف جندا يعمنل ده معاينا ‪ ..‬لأننه قنارش ملحتنا منش انار لينه؟ ‪ ..‬منع إننا كتبتنه وحسنيته نا‬ ‫ليالا باريس الاربة ‪ ..‬وكان بيسقف لينه ولزملائنا بحمناس النوطنا أينام ولا ( زى نين ارن الحنرع تطهنر‬ ‫قلع واقل الناس ! ) ؟‬ ‫‪ ‬ليه السيد ( غالا مع شكرى ) لما اتكلم ان شع ارء مصريين حوروا حصار بيروت ( بالصد ة ) ‪ ..‬أو‬ ‫الا حسع وداد الشال اتجاهلنا امدا ‪ ..‬زى ما طنو امنره بيعملهنا ‪ ..‬ينا تنرى ناكرنا مسنيحا؟ والا‬ ‫اشان أنا شقته متلبس ا بلاد بره بتجارة الكلمات الصعبة المعقية من الجمنرم رسنميا ؟ ! والا يجنوز‬ ‫الشان الواحد منا بيكره كل اللا تب ا اينه تشو نقسم اريان ؟ !‬ ‫‪ ‬طينع لينه صناحبا ( غ ازلنا ) لمنا بتيجنا سنيرة الشنعر ويقتنا زى اخواننا البعندا نا الجن ارنين انن أينام‬ ‫الحرع ‪ ..‬بينسا ليالا وأيام الإحساس المر بكارثة ‪ 67‬مع بعض ‪ ..‬أيام ما كننا بننعلم كنل الندنيا نامنة‬ ‫سويسننا ‪ ..‬ومننا ننيش الننا منندد الشننو إلا الحلننم الباهننت والننا الشننط مننا ننيش إلا اسنناكر مننن‬ ‫( وه ارن ) ‪ ..‬والسودان !؟‬ ‫وينسنا سنه ارتنا وطوابيرننا ‪ ..‬وأشنعارنا وخناقاتننا الشنان نحقنر خنندق أو نطبنع ة الرونينو مجلنة منش‬ ‫للبيع ‪ ..‬كان أيامها ما بقاش كابتن ‪ ..‬كان لسه بيقم الخط وبيتهجا أحلام الناس ا أشعارى ‪ ..‬الا‬ ‫قهوة محرم وقدام دكانة الجعوينا !‬ ‫‪ ‬ليه يزال مننا ( بهناء ) الشنان شنعرى منا جناملش مشناار أبنوه أو حسنس النا خطايناه الخاطينة‬ ‫نظرى ‪ ..‬وأنا اار أكتر منه ‪ ..‬لأن الشاار اار أكتر من غيره إيه اللا يجيع مناخيره الأرض ‪..‬‬ ‫وكمان ليه يزال منا ( أمين ) ويشنيل ‪ ..‬الشنان شنعرى منرة ااتنع أبنوه ‪ ..‬وأبنوه منازالش ‪ ..‬لأن‬ ‫الاقتا بأستاذى كانت أبقا وأطو وأبعد من قبل ( أمين ) بزمان ‪ .‬بس الإنسان ايبه النسيان!‬ ‫وخصوصا لما يتحير قدام السكة الشايكة والعمر قصير وصاير ! ‪.‬‬ ‫‪ ‬ليه أ نديه زى ( ابو شادى وشلاطة وكشيم واباطة والسيد ايند والحنوتا الجنندى وابنو العنلا حناطنة)‬ ‫ومن لف لقيقهم واتكتف نا تلا نيقهم ناكرين إن أننا كنان ممكنن أصندقهم أو أآمنن لنيهم ‪ ..‬وأننا بعنينه‬ ‫شايقهم بيسلموا أو ارقهم للولمة اللا بتاشا العين المكسورة وتايم قدام الناس الصنورة بنالنور بنالنور‬

‫اللالنا ‪ ..‬وبتنسنا حتنا العنيش والملن ‪ ..‬تسنجد لأصنحاع أربناع الجناه القنش ‪ ..‬وخندامين‪- 138 -‬‬ ‫‪‬‬ ‫اليوم اللا ما يتعش ‪..‬‬ ‫ليه مولانا ( ال اراا ) و از بلوغ الحكمة وتمام الإلهام ‪ ،‬وهو بيكتع ان ( بينرم ) نا الأهن ارم ‪ ..‬منا‬ ‫ينساش اادته إنه ينسا ( ؤاد حداد ) ‪ ...‬وطابور م الشع ار الشع ار وينسانا ‪ ..‬مع إنا‬ ‫حاولنت بكنل الإخنلا ‪ ..‬إننا أخلينه يق ارننا يمكنن ينصنقنا مسنرح والا رواينة والا شنعر والنا مندد الشنو‬ ‫ال اريق والصا ا يلقانا ا مساحة من النور الإنسانا !‬ ‫‪ ‬وليه ( ساما صلاح ) لما ارح أمريكا ورجع دكتور ‪ ،‬ما سألش الينه ولنو بنالتلقون أو صند ة ‪ ..‬ولينه‬ ‫السيد ( ادلا ) كان بينسا حتا وهو بيجاملنا أنه جاى الا نقسه ودايس أجمل ما غننا نا حياتنه‬ ‫من أشعارى واللا كانت خورة ا رقة ورق التوت ‪ ...‬واستحلا يشيل نبوت كرتون ويورع نا الهنوا‬ ‫بحع وشاف قوية ما بتخصوش إلا قد ما بنيخ الاوتنوبيس العطنلان نا القللنا أسنطا القطنر اللنا‬ ‫كوبرى الليمون ‪.!!.‬‬ ‫‪ ‬وألف ليه تحير ‪ ..‬اخرس يا مجنون ‪...‬‬ ‫ياجنس حمير ‪ ..‬هو أنت ماكقاكش اللا جرى لم يا سمير ‪ ..‬من أقرع أصنحابم انايز يحصنل لنم إينه‬ ‫تانا ‪..‬؟!‬ ‫ما كقاكش تشكشم حتا الري !! بتجاوز حدم !!‬ ‫وما حدش قاتل نقسه المسكينة دى قندم ‪ ...‬هونهنا و نوت حبنه وجامنل !! ظلمنوم الخلنق اشنان أننت‬ ‫اللا بتظلم نقسم ‪!.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تع يب ع زمش‬ ‫‪O‬‬ ‫● الأستاذ ( محمود السعدن ) كاتب وإنسان خفيف الدم والظل أ هر من نار على علم ‪ ،‬فأى بأاد‬ ‫النفط كما فأى بأاد القحأط ‪ ..‬وعنأد نظأم العسأكر ونظأم الحراميأة ‪ ,‬كمأا أنأه أهير أيضأـا فأى بأاد‬ ‫الفأأرس والأأروم ولأأه دلال علأأى الجميأأع ‪ ..‬علأأى الم أأاي والأمأأراء بأأنفس القأأدر علأأى الضأأباط‬ ‫وال اوي ية الأكابر من أهل الدولة ‪ ..‬وأمن الدولة‪ ..‬لدى الجميع !‪.‬‬ ‫كثيرا ما أضحكنا ( محمود السعدنى ) فى ىمن الخوف فعافانا من الإحساس بالجبن ‪ ،‬وهأو‬ ‫أيضـا كم أضحكنا فى ىمن الأفرا والليالى الما فنعفانا من الوقوع فى الغفلة أو نسيان الجرا‬ ‫‪..‬‬ ‫وكان السعدنى على استعداد فى لحظات بعينها أن يمنح نفسه لأى سجان فى مقابل الإفراج عنه ‪.‬‬

‫وعندما خرج أعلنها بما يتمتع به من صأراحه وصأدق أنأه لأن يسأجن بعأد اليأوم ‪- 139 -.‬‬ ‫فكرس كل مواهبه ليصادق ويرفه عأن وىيأر الداخليأة نفسأه ‪ ..‬لكنأه سأجن معأه أو بسأببه ‪ ..‬لسأوء‬ ‫الحظ ‪..‬‬ ‫وهنأا قأرر أن يتنكأد بكأل دقأة أن لكلمتأه ( قبأل البأو ) موضأعها ‪ ،‬وصأنع لنفسأه سأياجات‬ ‫وخطوطأا حمأراء ‪ ،‬مقتنعأا أن فأى العأالم ( مأا عأدا مأا يقأع ضأمن حأدوده ) مسأاحات لا حأدود لهأا‬ ‫للسخريه فى أمان من عباد وخلق الله الغابة والمقهورين من كل مذهب ودين ‪.‬‬ ‫فى بداية تلك المرحلة الآمنة من حياته الطويلة ‪ ،‬أصدر كتابه ال هير عأن أعب ( ىمأش )‬ ‫وأهلهأا فنضأحك الأبعض مأنهم حتأى أعمأاهم عأن أحأوالهم ‪ .‬وأضأحك الآخأرين حتأى أبكأاهم علأى‬ ‫أحأوال غيأرهم ‪ ..‬فننسأاهم أحأوالهم ‪ ..‬لكنأه ذكأر الجميأع أن الجميأع هأانوا علأى الجميأع – وعلأى‬ ‫أنفسهم ـ فى ىمن انت ر أهل ( ىمش ) وتكاثروا وسيطروا على كأل الأدكاكين والحنفيأات والمنافأذ‬ ‫‪ .‬سأواء فأى الحأىب الحأاكم أو فأى الأحأىاب الاحتياطيأة ‪ ،‬فأى الحكومأة‪ ..‬وفأى الأهأالى ‪ ..‬فبينمأا‬ ‫احتكأر أغبأاهم مواقأع اتخأاذ القأرار ‪ ..‬اكتفأى أذكأاهم بموقأف ( الأنأا مأالى ) ونعمأة الاسأتقرار ‪..‬‬ ‫فنصبحوا هم نبض الىمان فى كل مكان ‪.‬‬ ‫وكاد الرجل ( الىم ى ) والست الىم ية أن يصبحا المثال للنساء وللرجال من البأالغين أو‬ ‫الأطفأال ‪ ،‬خاصأة بعأد خأراب مالطأة وإفأاس أركات توظيأف الأمأوال وبعأد أن أصأبح أرعيا‬ ‫وقانونيا الانهماك فأى تهريأب الأمأوال ‪ .‬وبالأذات فأور تيتأـم أطفأال ( الاتحأاد السأوفيتى ) بعأد عأى‬ ‫مسأر ( البول أوى ) و( ناتاليأا سأاتس ) و( أبأرا تسأوف ) ‪ .‬ونجأا مسأرحية ( جوربات أوف )‬ ‫والتحاق بنات ( روسيا ) البأيض بماهأى أارع الهأرم ـ مأن كنأدا إلأى اليابأان ( والوصأول ـ مأع‬ ‫اختفأاء وانتهأاء الصأراع الطبقأى ـ حسأب اعتقأاده طبعأا ) إلأى نقطأة نهايأة التأاري ‪ .‬و أريعة أن‬ ‫الحكم أصبح ـ بعد الله أو قبله ـ للصواري ‪!..‬‬ ‫لأذا أصأبح فأى الإمكأان أن يصأبح السأعدنى البهلأوان ـ دون أن يعأى أو يأدعى ـ مب أرا‬ ‫وفيلسوفا ‪ ..‬يستطيع بجملة عبقرية أن يمحو ذكرى ( جيفارا ) وصأور( ( هأو أى منأه ) وكتابأات‬ ‫( سامة موسى ) ومقتل ( هدى ) من ذاكأر( وعقأول ال أبان ‪ .‬وكلأه يصأبح عنأد البقأر حظأائر ‪،‬‬ ‫وكله عنأد العأرب سأجون ‪ .‬مأا دام الأوطن قأد دخأل فأى مرحلأة الفكأر الىم أى العظأيم تحأت قيأاد(‬ ‫فيلسأوفه السأعدنى الكبيأر ‪ .‬حيأث يسأتغنى النأاس بأه عأن أفكأار( مأالرو ) وأ أعار ( لوركأا ) و (‬ ‫المتنبأى ) و ( فأؤاد حأداد ) و ( النأديم ) ويكتفأون ب بأداعات ( مفيأد فأوىى ) و ( سأمير صأبرى )‬ ‫وتفسيرات ( رفعت ) و ( عبد العظيم ) و ( رجب ) ‪ ..‬ليكون عصر الخىى والتفاهة والألأم الألأيم‬ ‫‪.‬‬ ‫●‬

‫‪- 140 -‬‬ ‫الطفل المتخبي تحت قناع الصمت‬ ‫باح أتكلم و ا أصحابي‬ ‫لكن بكرم أتكلم عنهم لا في الحفلات الشامة ولا في السر مع الألراب ‪ ..‬لأ الأمر ما سيلمش‬ ‫‪ ..‬يبشي الفالث ولساني ال ال عودوني و ا أصحابي اللي بحق وحئيئي إني أقوي بالوالي وأعميل‬ ‫اللي عليه ‪ ..‬والوالي ب المياح ناحيية صياحبه إنيه ئيوو ليه فيي وكيه ولا غكيه ‪ ،‬و بئيى ليه فيي‬ ‫اليوش مرا يية كييوت فيهييا عيوبيه ‪ ..‬و نوبييه ‪ ..‬قبييل مييا كيوت م ا ييام ‪ ..‬الميياح قييداي صيياحبه‬ ‫مارحه و شاتبه عيني عينك مش في قفام ‪ ..‬و ا بديث المياح بميد ئه الليي بكييه و دليي الدليق‬ ‫لميشفا بكو عليه ‪ ..‬ومشام ‪ ،‬وأعو بالله ي الماح اللي ضحك صاحبه و سليه و وة الدليق لميشفيا‬ ‫ضحكو في السر عليه ‪..‬‬ ‫لكن الوال أحيانفا حكم ‪ ..‬وحكم وأنا مض)ر أعميل دي الشملية ‪ ..‬وأرليو أ كيو قيولي ليه‬ ‫عاةة ومن قلبي وما فيهوش أي مجاملة ‪..‬‬ ‫تمدقوا بل ه أنا كفث عبد الحميد حواس من سنين ‪ ..‬ومع لك ما عرفتيوش بجيد إلا مين كيهر‬ ‫أو أكثر ‪ ..‬من اللحظات الأولى اللي اتئابلنا فيها حسيث إ إحنا قرا وأصحاب وأميا قر يث ليه ت‬ ‫اما مجلات ولرا د وعرفث اهتماماته ‪ ،‬أتلكيدت إ إحنيا بينيا اميا حاليات مكيتركة ‪ ..‬أحيلاي تكيبه‬ ‫بشيض ليروت وكلنهيا واحيدة ‪ ..‬أفكيار نفسيها تلئيى لروحهيا حتية ت أرض النييل وتميد ليذور فيي‬ ‫الأرض وتكرب من ماش النيل وتلخذ يبشها من يبشه ‪ ،‬وتكو لأولادم الفلاحيين والفلاحيين باليذات‬ ‫سكة لبكرة ودليل ‪..‬‬ ‫وكا دم كافي لدفا إ تئوي بيننا صداقة بدو الت امات ومحبية بيدو أي مميالح ‪ ..‬وألفية بيين‬ ‫ا نين عليى نفيو المولية بيشوميوا فيي بحير مد نية لر بية ورهيبية رب)نيا ميع بشيض اليود وإحسياس‬ ‫بالفهم المتبادو رلم البشد ‪..‬‬ ‫وصداقة ‪ ..‬مين صين صيداقة النياس فيي مد نية ‪ ..‬قا مية عليى التليفيو ‪..‬تتغيذى بالميدفة ميع‬ ‫كاي على قهوة ‪ ..‬وأحيانفا في هولة موق ويني ‪..‬‬ ‫أةمة كتاب أو لرت كتابة ‪ ..‬أو بلوى أو مميبة في حجم ممييبة ب ونيية ة والليي عملتيه فيي‬ ‫روح ليلنا إحنا بالذات ‪ ..‬وعجيبة ‪ ..‬كنا حتى بدو أي كلاي ‪ ..‬تلاقينا واخد ن نفيو الموقي وبيدو‬ ‫ما نتئابل ‪ ..‬كا حسبني تملي مشام ‪ ..‬وأنا أحسبه دا فما واق لنبي ‪ ..‬حتى واحنا ميش ميع بشيض ‪..‬‬ ‫كنا تملي حاسبين روحنا على بشض ‪ ..‬مع إننا كنا عمرنا ما وقفنا في يابور واحد ولا كنيا فيي نفيو‬ ‫البيث ‪ ..‬ولا كلنا على نفو ال)بلية ‪ ..‬وكنث تملي أسلو نفسي ‪ ..‬مين هوم – هذا ا نسا الميامث‬ ‫يوو الوقث ‪..‬‬ ‫الهادي ‪ ..‬والناس بتلوش حتى في بشض ‪..‬‬ ‫المبتسم ال)ي في كيل الأحيواو ‪ .‬سياكث حتيى أميا تغليي الكلميات أو تحتيد ‪ ..‬المتلميل ليدفا فيي‬ ‫ساعة الجد ‪ ..‬مين هو‬ ‫وعندم ليه الئدرة الها لة دي إنه حكم نفسه بنفسه ‪ ..‬و كتم ‪..‬‬ ‫الد)وة الهاد ة المحسوبة والكيل بيجيري ‪ ..‬المتفانيل ‪ ..‬والييلس كميا النيار فيي الشيش بيسيري ‪.‬‬ ‫أعدايم ‪ ..‬ئولوا إ ئاب واقيع ‪ ..‬مي عي ‪ ..‬الجبنيا الليي مين تحيث لتحيث ئوليوا دا خنييو ‪ ..‬اميا تحيث‬ ‫الساهي دواهي ‪..‬‬

‫أميا الظرفياش واصيحاب النيية الحسينة فئيالوا ‪ ..‬خدليه حبيوب الميبر ‪ .‬والحيق أنيا ميا‪- 141 -‬‬ ‫أخيدتش بكيلاي النياس ‪ ..‬لا الأعيداش ولا الجبنياش ولا الظرفياش ‪ ..‬أنيا خيدت بئلبيي ‪..‬وليذلك كيا عنيدي‬ ‫إحسياس دا فم يا ‪ ..‬أ ورا الس ي)ح اله يادي وتحت يه أكيياش ام يا ‪ ..‬ع يالم ‪ ..‬هول ية وص يراب ‪ ..‬أعم ياق‬ ‫وعواص ‪ ..‬ةي اللي تحث الس)ح الهادي للبحر ‪..‬‬ ‫ولحيد كيدة وميا كنيتش أعيرت أصيله منيين ‪ ..‬ر فيي والا ابين مد نية ‪ ..‬فيلاح والا ابين بليد ‪ ..‬أو‬ ‫مكن كنث عرفث لكني نسيث لهيتني الدنيا نسيث وبئينا أصحاب أفند ة من أصحاب الميد الديرس‬ ‫‪ ..‬اللي بتوصل بينهم أسلاك التليفيو ‪ ..‬أو التماعيات الجمشييات الشموميية ‪ ..‬أو قاعيات الاحتفيالات‬ ‫الدور ة ‪ ..‬وما إلى لك ‪ ..‬من لئاشات الأخوة الأفند ة ‪ ..‬فى مد نة رهيبة وهمجية ‪.‬‬ ‫وأما قر ته علمني كثير ‪ ..‬حط أ د ه على أكيياش وهيداني لري ية بشيض خيوافي الأكيياش ‪ ..‬أ يوة‬ ‫رلم إننا تئر بفا من دور بشض لكن علمني كثير ‪ ...‬ساعدني على قرا ة ألنيات النياس الكيغيلة الليي‬ ‫أنا مليا بيها من صغري ‪...‬‬ ‫كيرح ليي الفيرق ميا بيين الجشجشية باسيم الفين وباسيم الكيش وبيين اسيتدداي ا بيداب الكيشبي‬ ‫بضاعة وسلشة سياحية أو سيلم لابهية والميودة ‪ ..‬أو للبغبغية بيالتشبيرات المشهيودة ‪ ..‬فيي اسيتشلاش ‪..‬‬ ‫ومابين الملاة في محراب الكلمة الكشر والنغمة السحر ‪ ..‬والشفو ة الئيادرة ‪ ..‬وا حسياس الف)يري‬ ‫‪ ..‬وعكق الئل اللي أبدب هذا الح وهذا الفرح ‪ ..‬في إصرار لير مشهيود عليى حي اليدنيا وفشيل‬ ‫الديير والشميل الكياق المتشي الليي بيدليق سيحر المواو يل ‪ ..‬و ش)يي الكيجن الميوفي للتراتييل‬ ‫وللبكانيات ولكجر المفمات على كط النيل ‪..‬‬ ‫والكهر الماضي اتحل اللغ ‪ ..‬فهمث‬ ‫لما عرفث انه بلد اتي من ب كرباص ة اللي بتبشد عن ب ميث سلسيل ة فركة كش ‪.‬‬ ‫بلد ن من عي اليدلتا ‪ ..‬فئر تيه بجيد وعرفتيه بحيق ‪ ..‬علكيا كيفته بشييو الحالية الليي عكيناها‬ ‫بنفو الأرض ونفو الغيط والناس والليل وقضينا فيها يفولتنا وصبانا وكباب الئل ‪..‬‬ ‫اتفسر لي السر اللي لمع بينا واللي ككل ولدانه ‪ ..‬ولشلنا مرا ه لبشض ‪..‬‬ ‫انكك الس)ح الهادي عن الأعماق الغير محيدودة ‪ ..‬وعين سير الحي ال)يالي الليي فيي قلبيه‬ ‫لممير ولفيلاح ممير ‪ ..‬وإبداعيه مين سييرة وحواد يث وألياني وأمثياو وحكا يات وألشياب ومظياهر‬ ‫فيرح وحي ‪ ..‬وحيياة ‪ ..‬خيلام وهي عميرم يدور فييه ب الجيوهر ‪ ..‬جلييه و لمشيه كيرحه و نئييه‬ ‫ئدمه للي ناسيه ‪ ..‬مكن لا شرت قيمته فيشرت قيمة نفسه ‪ ..‬وقيمة وينه وقيمة إبداب أهاليه ‪...‬‬ ‫ولمحث ال)فل ‪ ،‬اللي كا بيدبيه تحث قناب البمة الشاقلة ‪ ..‬بيحكير نفسيه فيي مئاعيد النسيوا‬ ‫‪ ..‬بيجه وا بالحنة عروسة و غنوا لها ب المئفة كلاي مسحور ولر شكيو أكيواق الألسياد الليي‬ ‫بتهت بل ئاب الرقص السدن المتداري وراش الجدرا ‪..‬‬ ‫سلو نفسه كي ستضع حبيبها في عينيها وتتكحل عليه ‪ ..‬وكي ستدفيه في كشرها وتتضيفر‬ ‫عليه ‪ ..‬وكي ‪ ..‬وكي ‪ ..‬وكي ‪ ..‬رأ ته ئشى مع أقرانه قداي الجامع قرب المغيرب سيتنى الميؤ‬ ‫أوو ما ئوو الله أكبر ‪ ..‬لين)لق مشهم عبر الأةقة شلن آ انهم الداص ‪ ..‬المرح ال اعق ‪..‬‬ ‫الله أكبر ‪.‬ب اصا م اف)ر وكل وبحتر وخلى لي لئمة في المحن الأخضر ‪.‬ة‬ ‫يم لكيل فيي عجلية ليلحيق بهيم عئي ا ف)يار لشبيوا ميع بشيض ب عنكي نيط واركي ة ‪ .‬ب‬ ‫والحمارة ال)و لية ة ‪ .‬ب وركبتيوا خيولهيا ‪.‬ة و ب عيم يا لمياو سيرقوا ليك لماليك ة ‪ .‬ب ادمنضياح ‪..‬‬ ‫حييا الميلاح ة أو حياربو ويياو ط اللييل الليي تميحو ميع المغربيية وتيدور فيي الحيواري كيذباب‬ ‫أس)وري ‪) ..‬اردونها بالشمي ال)واو دو كلل أو ملل ‪..‬‬

‫إلى أ دور المسحراتي فيجمشهم يبله يردو علييه و يرددو نداشاتيه ‪ ..‬و حا لونيه‪- 142 -‬‬ ‫أو ركونه كي ذكر أسمايهم أماي بيوتهم ولا الرلاو ‪..‬‬ ‫ورأ ث المبي الذي حمله تحث قناب هيدوشم الئاتيل ‪ ..‬حكير نفسيه بيين الرلياو فيي المميلى‬ ‫الظليل على كايب البحر ستمع لكيخ ئرأ في كت عجيبة تلخذ بالألباب عن سير لأب)ياو ومئياد ر‬ ‫وفتوحات ‪ ..‬عن عرانو المجالو وقمص أنبياش ورسل ‪..‬‬ ‫لمحته جري في موك الشر و وي الحنة للحمياي ‪ ..‬جيد لنفسيه مكانفيا وسيط الرلياو ‪ ..‬و جيد‬ ‫الجرأة لكي ش)ي نم مليم نئو فيا للحلاق لكي كوبش باسمه كالرلياو ‪ ...‬يم ي احم فيي مواكي‬ ‫الشرسييا المضييياة بالكلوبييات الغيياة مبهييو فرا بييالكلاي الميينغم بالنييداشات ‪ ..‬بالتشليئييات والمواو ييل‬ ‫والمواو ات ‪...‬‬ ‫وحيين حيل ب برمهيات ة جيري سيابئهم للحئيوو ليشيود بجر يد النديل ولميو المفميات‬ ‫ن باب بيتهم ودوارهم ‪ ..‬ومع المغرب ‪ ..‬ولع راكية النار قيداي اليدار ‪ ..‬رميي فيهيا هيو واخواتيه‬ ‫هيدومهم الئد مية ميع المليح أو قيش الكيشير ‪ ..‬لكيي )ئ)يق النيار وتلكيل برالييث اليدنيا واليد ن أو‬ ‫ت)ردها لبيث ب ة ن بنث عابد ن ة أو أي عجوة أخرى ر دو السدر ة منها ‪..‬‬ ‫و كيارك بهمية فيي حيرب الحيواري التيي سيرعا ميا تنكي ييواو أ ياي ب أربشياش أ يوب ة وب‬ ‫خميو الشهد ة وب سبث النور ة إلى كم النسيم في محاولة للدفاب عن النار الموقدة ‪ .‬قداي دارهيم فيي‬ ‫موالهة هجوي أولاد الحواري الأخرى ‪ ..‬الذ ن ر دو إيفاش نارهم ‪..‬‬ ‫وكاهدته بشيني رأسي دخل إلى محل نومه ‪ ..‬و ضيع البميل الأخضير تحيث المديدة ‪ ..‬و نياي‬ ‫وهو حلم بالغيد ‪ ..‬بكيرة يروح للبحير غ)يو و رميي البميل ومشيه خميوو وكسيل عياي راح ووليى‬ ‫ليسيتئبل السينة الجد يدة بهمية ونكياي ةي أليدادم الأقيدمين اليذ ن لليوا فشلونهيا بفيرح آلات السينين‬ ‫أقباي ومسلمين ‪ ..‬ساعتها تم المراد من رب الشباد ‪..‬‬ ‫وعرفث سر الح اللي بينغم صوته ‪ ..‬وعرفث سر هدونه وسيكوته ‪ ..‬فالشيالم الليي امت ليث‬ ‫أنغامه وكلماته وصيورم وحركاتيه فيي دميه ‪ ..‬وا بيداب الليي وهي ليه عئليه وفكيرم ‪ ..‬ليك الشيالم ‪..‬‬ ‫بتد أصدايم ‪ ..‬وبتبهث صورته ‪ ..‬وبتضيع ملامحه ‪..‬‬ ‫لا الأولاد عيادوا كيشلونه النيار لئتيل برالييث الكير ولا عيادوا بين ليوا النهير للت)هير ولسيل‬ ‫أدرا وخم الشاي الفا ث ‪ ..‬علكا ستئبلوا عاي لد د بروح لد د ‪ ..‬حتى حرق ب اليمبيى ة الليي كيا‬ ‫بيكبع حالة دفينة في قلوب النياس للانتئياي مين الاسيتشمار والشيدوا والظليم ‪ ..‬ميدر قيرار إداري‬ ‫لبي وحاسم بمنشها في آخر خ)وي دفاب الناس عن تئاليد الفرح والتجيدد فيي بيور سيشيد ‪ ..‬و تحيري‬ ‫الناس من لذة تمثيل ا حساس الويني ‪..‬‬ ‫وتموت الألاني ‪..‬‬ ‫إميا بيل تتحيوو إليى أمسيا مكيوهة باسيم التجد يد أو الاسيتلهاي ‪ ..‬وتغنيي فتييات الئر ية فيي‬ ‫الأفراح ألياني التليف يو والأكيرية الممسيوخة ‪ ..‬ب الحدا يية ليدفاة ‪ ..‬وتدتفيي الأمثياو والحكا يات‬ ‫من ألسنة الناس ‪ ..‬من صفحات الكت ‪ .‬وأحضا الجدات المتشبات ‪..‬‬ ‫وتتحوو كل هذم الظواهر وا بداعات إلى أكياش لامدة كجث الموتى على يياولات المكيارح‬ ‫‪ .‬جوة فيها الاختلات في التفسير وفي الئيمة ‪ ..‬ولكن في اتفاق عاي عليى الديلاص منهيا والديرو‬ ‫من أسرها ‪ ..‬باعتبارها أدلة على تدل داي لئرو ‪..‬‬ ‫و ئ)يع علمياش الفلكليور هيدوي بشيض بسيببها ‪ ..‬ولكين داخيل أروقية وأةقية حيارة الفولكليور ‪..‬‬ ‫عال ن عن حما تها من التحوو إلى بضاعة للفرلة السياحية ‪ ..‬أو نمر للتسلية ‪ ..‬اعذرني ا ب عبيد‬ ‫الحميد ة‬

‫ففي سننا قد كو الممث قناعا للحكمة ‪ ..‬والهيدوش ل)ياش للحي النبييل اليذي ؤكيد‪- 143 -‬‬ ‫الانتماش لأكياش لا تموت في هذا الكش ولين تميوت ‪ ..‬لأنهيا بتشييش عليى الغيذاش السيحري لحليم ميد‬ ‫لييذورم فييي أرض عمرهييا مييا بتدييي أبييدفا رلييا اللييي رعهييا وهييو بيحبهييا قق ومييؤمن ميين قلبييه‬ ‫بدموبتها الفذة اللي لا مكن تموت ‪ ..‬رلم الوالش والشابر وال ا من الفنو أو من الناس ‪.‬‬ ‫ربنا د ك و د نا يولة الشمر ‪ ..‬لحد ما نكوت وي تشيدو فييه ميي ا الميواو ‪ ..‬وميي ا الشيدو‬ ‫والشئل ‪.‬‬ ‫•‬ ‫الست الصيدلانية التي وعدتنا طفلةً ‪ ..‬بالفرح *‬ ‫ال)فلية التيي وعيدتنا بيالفرح وبللنييات الأيفياو ‪ ،‬بالكيمو الممير ة صيد ئة ا نسيا وبالندلية الشاليية‬ ‫وال)ير ال)ا ر نحو الاباش الشياملين فيي الحئيوو تحيث صيهد الكيمو ليبكيرهم بالنسيمة ال)ر ية والحمييدة ال)يبية‬ ‫عندما تهل المواسم‬ ‫‪...........‬‬ ‫تلك ال)فلة كبرت الا ‪ ..‬ال من هو الكييش الوحييد اليذي لا مكين اسيتمهاله أو اسيتشجاله ‪ ،‬تسيرب بيين الأصيابع‬ ‫أحيانـفا كالماش ‪..‬‬ ‫وأحيانـفا تبئى من آ ارم الكثير الذي مكن ا حساس به وا مساك به إلا كيذكرى أو حليم أ فضيا كلكيياش لهيا الئيدرة‬ ‫على البئاش و التجسد ولو في النفيوس والئليوب ‪ ..‬قمية ‪ ،‬قمييدة ‪ ،‬فييلم‪ ،‬ألنيية ‪ ،‬أو لوحية ولحنيـفا ‪ ،‬والكثييرو لا‬ ‫حسو تئدي ال من إلا على حسرتهم عليى الماضيي أو فيي قسيوة الحاضير والتيرابهم عنيه ‪ ،‬والئليليو هيم اليذ ن‬ ‫كشرو أنهم سيدسرو كثي فرا لو فئدوا الأمو بمجرد كروق كمو اليوي ‪ ،‬ولذا حن الكثيرو منيا لميا لا مكين‬ ‫استشادته و ستحضرو و جسدو كل ما من يبيشته الهرب والتلاكي في وقع دخا اللحظات التي لا تتوق ولا‬ ‫تلتفث إلينا رلم أننا أحيانفا ما نتوهم أننا نملكها ‪......‬‬ ‫وأعتئد أ هذا هو أحد الدوافع الرنيسية للإبداب الفني والكتابة بوله خاص ‪ ...‬حتى تلك التيي تستكيرت المسيتئبل‬ ‫ميا هيي إلا محاولية لاسيتشادة الي من الهيارب والماضيي الميش بيل والمسيتحيل إبئانيه بيالئرب منيا يلبفيا لاميا‬ ‫ون و فعا للانتناس بالمشروت من الكتابة والمللوت والمجرب‪ ...‬محاولية دان فميا لاسيتشادة الشمير المتسيرب مين بيين‬ ‫الأصابع وتجسيدم في كلمات وخياو ‪ ،‬ومحاولة دانمة عادة تدلييق البكير فيي الحيياة والمواقي والشلاقيات مهميا‬ ‫بشدت بهم المسافة وهي أ فضا نوب من ال)موح أو ال)مع في استثمار مكث للحياة وتوسيع أفق لا حيد ‪ ،‬وتشمييق‬ ‫لا نها ة له لمجراها وفهم كد د نبع من عدي الرضا عن الذات ‪ ،‬أو هيو عيدي الرضيا لوليودم عليى ميا هيو علييه ‪،‬‬

‫والرلبة في استنكاق كل نسمة بشمق أكثر ‪ ،‬ولمو كل لسيم بانيدما أكيد ‪ ،‬وري ية كيل ليو بلضياشة‪- 144 -‬‬ ‫أكثر س)و فعا لمدى أيوو ‪ ،‬إنها أ فضا محاولية للدليود رعبفيا مين الفنياش والتلاكيي واليذوبا فيي السيد م أو التيراب‬ ‫بكيو الميرش مين أولايك اليذ ن شكيئو لأنهيم حسيو أو ستكيشرو ‪ ،‬و ميبح الأمير أكثير إلحا فحيا عليى الينفو‬ ‫والروح عندما بمرو أو لمسو الوهي السحري للنار ا لهية التي تجشل من ا نسا المبدب إنسانـفا مدتلفـفا ‪...‬‬ ‫تلك النار التي يردت ب آدي ة الرباني من الجنة وكتبث على ب بروميثو و ة أ حمل صدرته صشودفا أبد فا نحيو‬ ‫السماش وهبو فيا أةليفا إليى الأرض ‪ ،‬والتيي تجشيل الئلي منكئيـفا عليى اليدواي مثيـئلا ف بيالحلم ‪ .....‬مكوقيـفا للفيرح ‪،،‬‬ ‫مغرقـفا في الح ‪ ،‬فر سة للئلق على ممير البكر ومميرم ‪ ،،‬مسكونـفا بالئلق الدانم والكك الشمييق فيي الحيياة ‪،‬‬ ‫مشنيفا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫* كانث مئدمة لكتابها لكنها خلث من كبهة النئد وقيل ب كدمية ة ولسث أنفي لك ‪ ،‬لذا أنكرها بمفة كدمية ‪.‬‬ ‫تفهم ولا تكشر إلا بما ئتحمها أو ه ها بئسيوة فجية ‪ ،‬فيي علاقية مباكيرة ماد ية وعيابرة كيباب الغراني وإيفياش‬ ‫الكهوات الحسية في بلادة واستن)اب ‪......‬‬ ‫وتليك ال)فلية التيي وعيدتنا بيالفرح وبللنييات الأيفياو مين ةمين كبيرت الا ‪ ...‬كانيث مين أولايك الممسوسيين‬ ‫والمدتلفين ‪ ...‬هل كا صوتها ‪ ،‬ومواهبها وسط ةميلاتها كورس أيفاو ا اعة والذ ن تفرقيث بهيم السيبل صيار‬ ‫بشضهم نجو فما كار إليهم بالبنا مثل ليلى وأختهيا ماليدة ‪ ،‬ونسير ن وحيياة وعي ة ولييرهن مين الفنانيات اللاتيي‬ ‫كيا مين المفيروض أ تكيو ب كر مية ة واحيدة مينهن باعتبارهيا كانيث تتئيدمهن عليى الأقيل بد)يوة ‪ ،‬لكنيه ليك‬ ‫الجنو الذي دفع الممسوسين والممسوسيات إليى قيراشة الحليم والغليو فيي الاخيتلات ‪ ،،‬فتميبح حيياتهم عليى حيد‬ ‫السكين كما ئولو ‪ ،،‬يامحين إلى التل ير في الشالم ‪ ،،‬تملكهن لك التحدي ا نساني أو الغيرور اليذي ميورهم‬ ‫لأنفسهم وأنهم قادرو على تغيير مسار الشالم ‪ ...‬أو ككله أو نظمه ‪...‬‬ ‫ب دو لس ودو لدوى ة ولكنه يموح وعراك ولد دان فما الفن الشظيم منذ الكلمة الأوليى والرسيم البيداني ‪ ،‬تليك‬ ‫الد)وة السحر ة على لدرا الكهوت والفكر الراقي منذ كتاب الموتى ‪ .‬والذي بدونه تميبح الحيياة كميا هيي فيي‬ ‫حئيئتهيا مجيرد فرصية للضيجر والتشي فيي إييار مين الغيي ‪ ،‬واللاليدوى و يدفع ال)فلية التيي وعيدتنا بيالفرح‬ ‫وبللنيات الأيفاو دفشها هذا الجنو ا نساني الجميل إلى خوض مشركة ضار ة دفا فعيا عين قناعاتهيا واسيتئلالها‬ ‫فيي سين مبكيرة وتواليه كيل عئيد التئالييد المورو ية لتمينع حياتهيا المبتكيرة ولتجبير أهلهيا عليى الاعتيرات بهيا‬ ‫وباختياراتها وتنتمر ‪ ،‬وقليلاف ما تنتمر المرأة في بلادنا ‪.‬‬ ‫وتجد ال)فلة المغيرة التي وعدتنا ‪ ،‬تجد نفسها في ال)ر ق المش الكانك في الجامشة التي كانث تمور بالأفكيار‬ ‫وبالثورة ‪ ،‬تنحاة إلى الجان الذي تمورت أنه سيسهل انتمار مثيلاتها في المستئبل ‪ ،،‬فما فشله أهلها مشها كا‬ ‫وليد التدل والئهر والفئر ‪ ،‬ولذا فئد أعلنث الحرب الكاملة على التسيلط والتمييي والامتيياةات والجهالية وليدت‬ ‫نفسها تد) في المؤتمرات وتهت في المظاهرات وتلئى في سجن السبشينات ‪ ،‬دفا فعا عن اتهيا ‪ ،‬و عين حلمهيا‬ ‫‪ ،‬وعن حبها الوين ‪.‬‬

‫فمل ةولها مين ا اعية وفميلث مين الجامشية إليى حيين ‪ ،،‬ولياشت أ ياي صيشبة مين الجفيات والفئير‪- 145 -‬‬ ‫والجوب ‪ ،،،،‬كا لد ها ق)ة فاخرة ‪ ،‬ق)ة بلو الثلي المنفوش اسمها ب آ و ة لها عينا عميئتا ال رقة ‪ ،،‬ولم تكن‬ ‫تلكل ب السث آ يو ة ‪ ،‬سيوى اللحيم أو السيمك أو البييض !! ق)ية تلييق بيلميرة ‪ ،‬وليم كين ممكنيـفا تيدبير يشامهيا ‪،‬‬ ‫وكانث لحظة الئرار صشبة ولكنها ضرور ة ‪.‬‬ ‫حملتها إلى سور نادي الميد ‪ ،‬حي كانث عند مرورها تكم روانيح الكيواش الكيهية كيل سياعة وكيل وقيث ‪ ،‬كيا‬ ‫البكر الذ ن دخلو و درلو منه ممن ليئو بئ)ة ب كآ و ة ‪ ،‬وعند سور النادي الراقي أيلئوا سراحها وهيي‬ ‫تنتفض من البكاش لفراقها ‪ ،‬ولم كن أمامها إلا أ تحلم باستشادتها و فما ما ‪ ،،‬عندما تتئد الثورة ‪ ،،‬ولكن الدموب لم‬ ‫تتوق وا حسياس بفداحية الدسيارة والفكيل ‪ ،‬ركي يشيم الميرارة فيي الحليق وفيي الأ ياي ‪ ...........‬ال)فلية التيي‬ ‫وعدتنا ‪ .....‬للث تدس نفسها في إيار الحلم ‪ ..‬تتشلق بلهداب الأمل ‪ ..‬تتلذ أو تتشذب بآهات الفن ولو اته ققق‬ ‫وتلتي الفرص بديلة وقليلة ‪ ....‬لكنها تظل تمثل وتغني كهاو ية وفيية لكيي)ا الفين الجمييل ‪ ......‬ولياشت سينوات‬ ‫الشميل المباكير وأصيبحث يفلتنيا الحالمية بالغنياش والثيورة تبييع اليدواش فيي قر ية مين قيرى الميشيد الكيمالي ‪....‬‬ ‫ببرنكيثة وهيي أوو قر ية تيدخل إليهيا يورة ولييو بيلوو محاولية لحيك لليد الر ي اليذي تراكميث فوقيه الأتربية‬ ‫والجهالية لالات السينين ببنياش أوو وحيدة مجمشية ر فيية تبكير بشيلا بسييط وتشلييم أبسيط وضيوش باهيث خيرا‬ ‫المرأة الر فيية مين د يالير الشميور الوسي)ى ‪ ....‬وليم مهيل الي من كشادتيه ليك الضيوش ‪ ،‬فح)يث البيروقراييية‬ ‫مدعمة بالتسلط والتسي والجهل لتدهم الجميع ‪ ،‬ه مة ‪ 67‬وبشدها التداعيات التالية والحد ثة – واقتحم الشالم كله‬ ‫من خلاو الكاكة الملونة ةران وأحواش الشواص م)هرة أو مدمرة م)يورة أو مغييرة ‪ ....‬فتنئلي قييم وتنيد ر‬ ‫عادات أو هكذا نتمور ‪ ،‬و تغيير ا ييار أو تليو ‪ ،،‬و هتي الثابيث أو ت لي و ‪ .....‬و ن)ليق ملا يين الممير ين‬ ‫الذ ن كانوا حلئيو بحسيرة ليربتهم ليو عبيروا النهير عبير الحيدود إليى الميحارى وميد الينفط ! وتشيود أوروبيا‬ ‫منتميرة دو عسيكر أو بهيم أحيانيـفا وتبيدو الئر ية مسيكينة ولكنهيا مدتلفية ‪ ...‬الكهربياش تجشيل النياس سيهرو‬ ‫للميباح ‪ ....‬وعرفيث الممي)بة التليف يو والموكييث والسييراميك ‪ ....‬وانتفديث المحياف والجييوب والسييالات‬ ‫بالشملات المشبة والسهلة تحث المد ري الملو بآ ار الدضار أو المواكي ‪ ....‬وكانيث هيي فيي مربضيها وراش‬ ‫ب البنك الدكبي ة الملب بلدوات الكشر والتدسيو والتئو ة والكفاش والتسمين ‪ ،‬على كل لو وعليى كيل مسيتوى‬ ‫‪ ،،‬ترق ما حدث وتحسه و نكق قلبها له و تفتح عئلها لاستيشابه فما كا هناك سبيل إلا للكتابة ‪ .....‬وأماي كل ما‬ ‫سبق هل كا مكن أ كو هناك سبيل آخر سوى الكتابة ‪ ....‬إنها ليسث كاتبية محترفية وليم تكين تئميد بكتابتهيا‬ ‫أ تمنع ككلاف فنيفا ‪ ،،،،‬إنما هي الحالة ‪ ،‬الدافع ‪ ،‬الذي لا شرت سبيله أحيد ‪ .....‬ولا سيت)يع أ تميرد علييه أي‬ ‫إنسا لميو تليك النيار ا لهيية التيي ييردت ب آدي ة مين الجنية وألبيرت ب بروميثييوس ة عليى حميل صيدرته ‪،،‬‬ ‫ولشليث ا نسيا ب دتيار حميل الأمانية ‪ ،‬التيي عرضيها الله عليى الجبياو والسيماوات فيلبين أ حملنهيا واختيار‬ ‫ا نسا أ حملها ‪ ،،،‬إنه كا فنانـفا ة وتئ ال)فلة التي وعدتنا ‪ ............‬وقد أصبحث أي ل)فلتين لميلتين عليى‬ ‫قدميها يواو الييوي تتلئيى همسيات النسيوة عجيان وعيذارى كيكين لهيا هميومهن الجسيد ة والنفسيية وتتحيوو مين‬

‫مجيرد صييدلانية إليى كاتمية أسيرار ومدلكية روحيية ‪ ،،‬ويبيبية نفسيية ومميلحة التماعيية وصيد ئة ‪- 146 -.‬‬ ‫وتسشدها تلك الروح الحساسة والئل الشمييق المكياعر ‪ .‬وعكيق البكير إليى ملامسية هميومهم وفهمهيا واسيتيشاب‬ ‫لروفهم وتشئدات حياتهم بكل ما وهبها حلمها الئد م من سشة صدر ورلبية فيي ةراعية الأميل ‪ ...‬تمي الأدو ية‬ ‫وتمرفها ‪ ،،‬والأكثر من لك تجبر الدواير المكسورة ‪ ،،‬وتشيد الثئة للنفوس المنه مة والمشذورة وتستمع أ فضا‬ ‫لهمسات الرلاو والكبا الكاكية وتتفهم أةمة الشال وتشيين المستضيش وتكسير حيدة يميع المغيرور والمتسيلط‬ ‫والجاهل ‪ ،‬فتكو أختـفا للجميع ‪ ........‬وتندمي في كيبكة الشلاقيات عليى كافية المسيتو ات ‪ ....‬و ش)يهيا هيذا ري ية‬ ‫و ككي لهيا عين أسيرار المنيايق المظلمية والرماد ية فيي المجتميع والينفو ا نسيانية وهيي تشياني وييلة الحيياة‬ ‫المتغيرة المندفشة من حالة السكو والهدوش إلى دوامة الحركة المجنونة تحث ويلة و ضغط ر اح الئر الواحيد‬ ‫والشكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ن التييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي‬ ‫تشمي بجيذور بيات أكيجار الشيالم الثالي ‪ ،‬ممثلية فيي قر ية صيغيرة لا تظهير عليى أي خر )ية مشتميدة اسيمها‬ ‫ب م لونية أو برنكيث ة أو أي اسيم د)ير عليى بياو أي مميري مين أصيل ر فيي أحيو بشيذاب البكير ورفيض‬ ‫لروفهم ‪ ،‬وتبني أحلامهم في حياة كر مة مستورة وآمنة ‪ ...‬لتكو خضرة في كل المواسم ‪........‬‬ ‫‪‬‬ ‫النهر الذي هبط علينا من السماء‬ ‫تستضيييف اييفحا الأاع الليياعر المصييري‬ ‫الكبيير سيمير عبيد البياقي نيي مهيال نهيدي لي عين‬ ‫رواييف نتحيي بمبيابي ا نهير السيماء ا ‪ ..‬كمحاوليف‬ ‫لإزاحيييف لييي بعلاميييي أاييياع الرواييييف واييياحبها‬ ‫يلارك اللاعر الكبير ني تبديده ‪ ( .‬روزاليوسف )‬

‫‪- 147 -‬‬ ‫‪ ‬لا مكننا الحد عن روا ة ب نهر السماش ة لفتحي إمبابي دو أ تنغص علينيا متشية تنياوو‬ ‫هذا ا بداب الفذ تلك الظاهرة المؤسفة التي تلخذ بدناق حياتنا الأدبية لاهرة النفاق وتبادو المميالح‬ ‫التيي تجشيل مين أنميات الموهيوبين نجو فميا دفيي ضيويها ال اني كثيي فرا مين الجيواهر الأصييلة‬ ‫لمبدعين ممر ين وعرب ‪ ..‬ولكننا سنتجاوة عدي مشرفة كثير من النئاد الذ ن كتبيوا كتبفيا ودراسيات‬ ‫عين الروا ية الممير ة والشربيية بهيذا الشميل ‪ ..‬وعيدي قيراشة كثيير مين المبيدعين ليه واعتيرت أننيي‬ ‫قرأته منذ كهور صدفة رلم صدورم عاي ‪ 1988‬بمبيادرة مين صياحبه ومين دار الفكير التيي أسسيها‬ ‫المد ق عبد السلاي رضوا منب فرا ئافيفيا واضي)رت إليى التميفية تحيث ضيغط مثيل تليك الظيواهر‬ ‫المر ضة التي تتحكم في الحياة الثئافية ‪.‬‬ ‫وفتحي إمبابي عندما ترام لا مكن أ تمدق أ هذا الكدص البسيط النحيل الذي ميش علييه‬ ‫أ شلين عين حضيورم هيو مفجير وصيانع تليك الشاصيفة الملحميية الرانشية ب نهير السيماش ة التيي ب‬ ‫تنفجر أحدا ها وكدوصها صفحة بشض صفحة أو س) فرا بشد سي)ر ة عليى حيد تشبيير الفنيا توفييق‬ ‫صالح لتكك عن علاقات عيالم كيد د الحيو ية عمييق التركيي تتيدفق أحدا يه كنهير لاضي هياد‬ ‫عاص ساكن دتيرق كيانيك إ ئاعيه و سيحبك مشيه لارففيا مشيك ميا ترسي فيي الأ هيا البلييدة مين‬ ‫صور ممسوخة مغسولة عن تار خ ممر ‪.‬‬ ‫وسيدرك من قرأ الروا ات التار دية الممر ة الشد دة على اخيتلات كتابهيا ‪ ،‬وتنيوب مميادرها‬ ‫ومن)لئاتها أنه مع ب نهر السماش ة أماي روا ة مدتلفة ب روا ة تار دية بحق ة كما ئوو الناقيد الكبيير‬ ‫ب إبراهيم فتحيي ة بحيق وصيدق ‪ ،‬وهيو اليذي قرأهيا كشادتيه مد)و فييا و لهيا بكلمية كيد دة التركيي‬ ‫والدلالية ئيوو فيهيا إ فتحيي إمبيابي ب رسيم لوحية كيد دة الحيو ية والكثافية لنهير الحيياة التار ديية‬ ‫المميير ة فييي خموصيييته الأصيييلة وتدفئييه المسييتمر وتيييارات أعماقييه وسييط صييراعات ياحنيية‬ ‫ويواعين ومجاعات في فترة تمتد من الحكم المملوكي إلى قدوي الحملة الفرنسية ة ‪.‬‬ ‫إ الروا ية تككي فيي حيدة كيد دة الئسيوة أ بئا يا الماضيي ومدلفاتيه فيي الشلاقيات والشيادات‬ ‫الفكر ة والملامح الولدانية ليسث مضمونفا للتار خ أو وابث للكدمية الممر ة ولكنهيا تحياوو أ‬ ‫ترسيم لهيذم الكدميية سيمات متغيا رة مت)يورة فيي تفاعلهيا ميع كيبكة واسيشة مين علاقيات الئهير‬ ‫والاسيترقاق وفيي مئاومتهيا اله مية والت)ليع لتجاوةهيا وهيي علاقيات تمتيد إليى مراكي الغي و فيي‬ ‫أوروبا وآسيا ‪.‬‬ ‫وهذا ضشنا مباكرة على نئيض التناوو الذي لخذ به مشظم كتياب الروا ية التار ديية الممير ة‬ ‫‪ ..‬مين أنهيم رسيمو مسيبئفا صيفات وسيمات الكدمييات المدتلفية لدرلية أنيك مكين أ تدمين ميا‬ ‫سيكو عليه الموق بين الأنماي كالوالي والفلاح والمحتس وليرهم فيي نم)يية فجية مسيتمدة مين‬ ‫خبرات قرانية مثئفة بحثية باردة ولن أفليث مين هيذا التشميد والئميد ة فيي رسيم تليك الأنمياي أو فيي‬ ‫تركي الأحداث ونسي كبكة الشلاقات إلا النادر من الروا ات التار دية !‬ ‫نحن هنا ندرك مع الئراشة الأولى لهذم الروا ة ب نهر السماش ة ة تموراتنا عن لك التيار خ‬ ‫وعئم وقوفنا عند س)ح صورم السرد ة عند ب ابن إ اس أو الجبرتي ة فما باليك بالميورة المدرسيية‬ ‫المغسولة التي رولث لها المناهي الدراسية وكت التار خ البحتية ‪ ..‬وسيتجد نفسيك م)البفيا بيل تشييد‬ ‫قراشة كل لك و نئدم وسبر ألوارم بمجسات إنسانية لد دة ةودتك بها هذم الملحمة ‪.‬‬

‫كي مكن أ تتجاوة أو تنسى مشاناة ب صد ئة ة الفلاحة أو الشبدة ب الحيرة ة فيي بييث‪- 148 -‬‬ ‫الكييخ السينهوري ‪ ..‬الكييخ و السي)وة المسيتمدة مين وضيع تكيو عبير قيرو مين السيل)ة الدفيية‬ ‫للكدوص ب الد نية ة في ليل دولية حكميث متذرعية باسيم الدلافية ‪ ..‬مسيتددمة الوليدا اليد ني فيي‬ ‫إحكاي سيي)رتها الدنيو ية وتيدبير كيل مميانبها ونهمهيا ونهبهيا ولرانمهيا ‪ ..‬وكيي مكين أ فيارق‬ ‫خيالنا إلى الأبيد ميا حيدث ب للمنميور ة أو ليـ عبيد المحسين كنميو لين ومثيالين لمين حياوو أ‬ ‫تسامى على وضع الشبود ة الفظيع الذي شيكه الفلاحو الممر و والذي تجسد في تلك الميورة‬ ‫البكشة حي ب سلق ة السمين منهم ليلكله الجوعى اليذ ن لياشوا ليسيدروا يواعيية يلبفيا للجرا ية و‬ ‫الحياة ‪..‬‬ ‫ومحاولتهم الأس)ور ة ليكونوا بك فرا في نظاي لا إنساني ‪.‬‬ ‫إنها رحلة كد دة الئسوة كد دة الواقشية كرحلة ب عبد المحسن ة مميلوبفا بشيد الئيبض علييه حيين‬ ‫تكاتفث كل قوى الئهر وتحالفث رليم كيل تناقضياتها لتنيتئم مين محاولتيه رفيع رأسيه والانتئياي لأهيل‬ ‫بيتيه ‪ ،‬رحلتيه مميلوبفا عليى مئدمية المركي عبير النييل مشيذبفا لتكياهد مشيه ومثليه ممير المشذبية‬ ‫المئهورة الحالمة والتي – عبر الشميور – تتكيابه وتتكيابك أر فضيا بكي فرا لتتجسيد فيي أنياس عياد ين‬ ‫كدحو و بدعو و نه مو و سوقهم الكوق إلى الشيدو ليظليوا عليى لهرهيا خاليد ن رليم كيل ميا‬ ‫حملوم من هموي ‪.‬‬ ‫يا أ هيا النئياد الشظياي أرليو أ تئيرأوا هيذم الروا ية بلمشيا ‪ ..‬أو تشتيذروا لهيا وللمبيدب ب فتحيي‬ ‫إمبابي ة وإلا فلا عليكم السلاي ‪.‬‬ ‫•‬ ‫عدلي نخري – ني حب مصر‬ ‫رحل صاحبي ب عدلي فدري ة في هدوش ‪ ..‬وصمث ‪..‬‬ ‫لل نسح من الحياة عامدفا وهو المتش)ش لها النهم إليها ‪..‬‬

‫‪- 149 -‬‬ ‫و نسح من الوين وهو الذي كرق باسمه واختنق بملساته وألنياته ‪..‬‬ ‫انسيح عيدلي فديري فيي صيمث وهيو اليذي ليل مير مين أعماقيه منب فهيا الغيافلين فاضي فحا‬ ‫المتدا لين ‪ ،‬لاعنفا الدونة والمتآمر ن – ا ممر !!‬ ‫لسينوات وسينوات ميا قاعيات الجامشية وسياحات الئيرى والمشسيكرات والبييوت والمسيارح‬ ‫المتاحية مثيل قاعية تكا كوفسيكي – التيي صيارت مي ا فرا لاليوت يرددو خلفيه أو نكيدو مشيه‬ ‫مؤاةر ن صرخاته المحذرة الوا ئة وآهاته المنذرة الشاكئة ‪:‬‬ ‫_ ب اصيحي يا بليدي اصيحي ‪ ،‬واتيذكري واوعيي تنسيي لرحيك يا ممير ولرحيي ‪ ..‬سيينا كيراب‬ ‫السفينة ة ‪..‬‬ ‫_ ب بابلو نيرودا ‪ ..‬الدي في يبق الرنيو الأمر كاني ة‬ ‫_ ب صوتك على مو البحور لئلوبنا ساري ‪ ..‬ةي ابتسامة ال)فل في الئل اليساري ة‬ ‫_ ب في قلبي نبض وفي الشروق من نبض ستة وأربشين ة‬ ‫_ ب الكلمة اللي ما تبئى رصاصة ‪ ..‬ملشونة وخا نة ة‬ ‫_ ب اتذكر وانث بتئفل بابيك لجيل تنياي ميت)من كيل مسياش ‪ ..‬إ الألوفيات فيي نفيو السياعة بتميوت ي‬ ‫الجوب أو تحث نابالم ال)يارات الأمر كانية ة‬ ‫_ ب الفن لو كا أصيل ةي ال)شاي ا ناس ‪ ..‬ة‬ ‫_ ب كد الشروق ا رلي كارب عرق سياو ة‬ ‫_ بلولى ا لا للي ا حلوة اللي – ب الباو ا ممر ولوم قلبي تمللي ة‬ ‫_ باح صوت الكنا و واعكق هد ل الأدا ة‬ ‫ب ولا ةي نيرا الحرب ت)هر قل وعئل الناس ولا ة ه صوت الكش دللي الجنيد تيو حمياس ة‬ ‫‪.‬ب إ دك ب ال ناد قلبك على الممانع ة ‪ ..‬وليرها ‪..‬‬ ‫رددها خلفه ألوت ال)لبة والشماو والناس البسي)اش والفلاحيين ‪ ..‬وأ فضيا المثئفيين النسيا ين أو ب‬ ‫المتناسين ة الا – تلك الأ اي المجيدة حينما كيا لكيل كييش مشنيام ب ولييو بميا مشنيام ة ! وحيي ليم‬ ‫كن الوضوح لر مة ولم تكين البسياية والبيراشة عيا فرا ولا التواصيل سي)حية وتدلففيا ‪ ..‬وحيين كيا‬ ‫للوين حدود – لا على الدر )ة – ولكن في الئل رلم الغرباش ‪ ،‬وكيا الغنياش فشيلاف لمييلاف وموقففيا‬ ‫والفن أملاف من لحم ودي وعكئفا نتمر على كيل ه مية قبيل أ تسيفح دمياش الأميل هيد فرا عليى ميذبح‬ ‫الوهم الجد د ‪..‬‬ ‫انسح ب عدلي فدري ة بشد الانسحاب ب الثال ة الكبير من بيروت ‪.‬‬ ‫وباشت كل محاولات إعادة صوته إلى حنجرة اليوين بالفكيل وخاصية بشيد ميوت ب أميه بيالرحم‬ ‫والدي ة ‪ .‬بشدها – قرر أ موت وترك المرض الذي ح)م قل الوين ح)م قلبه ‪ ،‬دو أ ئاوميه‬ ‫ولو بتنكيط اكرتيه و اكرتنيا بلننيا ب حرتنيا باليدبابات الكيط يا سيينا ميا احنيا ولاد الرلياو الحيراتين‬ ‫الغي)ا ‪ ..‬ة !‬ ‫فمن ست)يع أ شيد إلي ألنياتي التي حملها إلى الئبر مشه صيد ق الشمير ب عيدلي فديري ة فيي‬ ‫هذا ال ما عد م الوفاش ‪ .‬ضحل الذاكرة ‪ ،‬سئيم الولدا !‬ ‫•‬

‫‪- 150 -‬‬ ‫أ ـباه قص‬ ‫أ ـباه مقالات‬ ‫ب ط والا زر أّم‬ ‫‪ ‬كل الأسماك مده ة‬ ‫حتى تلك الأسماك الرمادية اللون التى لا لون لها ‪ ،‬تلك التى لم نكن نعرف غيرها فى أيام‬ ‫طفولتنا الأولى وكانت تعيش فى المسأرف الكبيأر الأذى يمتأد بمحأاىا( البحأر الصأغير فأ أمال (‬ ‫ميت سلسيل ) ‪.‬‬ ‫كانت تده أنا بحركاتهأا وألاعيبهأا المأاكر( التأى تجعأل صأيدنا لهأا مأن المسأتحيل ‪ ..‬ورغأم‬ ‫ف لنا اليومى بالإمسأاك بهأا سأواء اسأتخدمنا ( الصأنانير ) أو( ال أباك ) أو ( الأقفأا الحديديأة )‬ ‫التى نسميها ( الجوابى ) لم نكف عن محاولاتنأا الدؤبأة الفا ألة ولأم نتعأب مأن البحأث عأن الديأدان‬ ‫الأرضية العجيبة التى لا تموت فى الأماكن الرطبة الظليلة عند واطا البأرك وأطأراف الجنأاين‬ ‫والبساتين لنستخدمها فى إغواء أسماك ذلك المسرف للوقوع فأى أسأر جوابينأا و أباكنا أو اطأراف‬ ‫صنانيرنا الحاد( دون جدوى ‪..‬‬ ‫وحين استسلمنا لانقطاع حبال صبرنا وانهد حيلنا تركنا ال واطا الخضراء الظليلة التأى لا‬ ‫نهاية لها لصيادين أكثر مهار( وارتضأينا أن نكتفأى بالصأيد فأى المسأارف الصأغير( الضأحلة مثأل‬ ‫مسأرف ( البأوالي ) أو مناصأل ( أرض دار أحمأد ) التأى تأىرق فيهأا الميأاه وتأتعطن وتسأكنها‬ ‫الضفادع الثرثار( وصراصير الماء القاتمة اللون والجنادب الكئيبأة وقواقأع البلهارسأيا ‪ ..‬ولأم تكأن‬ ‫الصأنانير تصألح للصأيد فأى مائهأا الضأحل فالمأاء القليأل لا يسأمح بتغطأيس خأيط الصأنانير ولا (‬ ‫الجأوابى ) لإخفائهأا كأى تصأبح أراكا حقيقيأة ‪ .‬كمأا أن تلأك المسأارف التأى تأىدحم بالح أائش‬ ‫والطحالب وقواقع البلهارسيا لم تكن عريضة بما يكفى لطر ال باك ‪..‬‬ ‫لذلك اقتر بعضنا ـ ممن لهم خبر( بنمور الصيد أن نلجأن إلأى أكثأر الطأرق البدائيأة ب قامأة‬ ‫سدود من الطين والح ائش على مسافات قصأير( نسأميها( العقلأة ) ثأم نقأوم بنأى المأاء مأن عقلأة‬ ‫لأخرى حتى تقأل الميأاه وتتعكأر فيعجأى مأا فيهأا مأن سأمك عأن الحركأة الحأر( ويختنأق لقلأة المأاء‬ ‫ويىدحم به القاع الطينى ويصبح عاجىا عن النفاذ بجلأده والنجأا( بحياتأه إلا بأدفن نفسأه فأى الطأين‬ ‫فيسهل بذلك علينا انت اله والتقاطه من الطين اللىج المخفف بالماء العكر ‪..‬‬ ‫وهكذا صار الأمر ‪..‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook