- 101 - ومن ى ى مشابى مكتب الجي لدطسال كتابان . وحت فست العفاوين أحيافا ما تحدر هىمن ى ىى ..أو تحىدر دون ذلىك – موىل قحى – الإكذوبى 17التي تحدر همن ى ى قالت شىر زاد بيفما تحدر دون الارتباط بالى ى باىم اكذوب ريحىان 18 وم باىم ريحان الكذا 90بيفما يحدر كتا يحمل عفوافا واحدا هو :أرف في القمىر 10هىمن ى ىى عجائ القحل لدطسال ويتهمن داخ قح واحدة . بيفما يحدر مرة أخر همن فست الى ى في احدار رخر ..بفست العفوان 11ويتهمن جزئين هما : 1ىاكن القمر 2 ،ىىسيرة القمىر الأرفى الىذك \" \" 8لىيت هىمن ى ىى .ويبىدو أفىىا فسىت القح . -ويحدر حكاي بدر البدور 34دون الافتتام في ى ى مرة . -وم تحدر باىم بدر البدور وحكايات اخر 35في حكايات لدطسال والت تهمفت 4عفاوين أخر . -كما ان حكايات كويرة تتشاب وتكاد تكون فست القحى ..ولكفىىا تحىدر بعفىاوين مخت سى موىل شىىر ذات بفت الوزير . 113 وشىر زاد وشىريار 114وأيها بفت الوزير 41حين ى ى قالت شىر زاد . -ومول شمشون الجبار . 109 وشمشون ودلي 110 .. -وهفاك الأميرة وردة 27والأميرة وردة البحر . 28 -وهفاك الآمين ىسروت 29وىسروت الحطا . 95 -مغامرات حغير 176مغامرات فوفو . 177 -الديك التريج 84وديك الفىار . 85 -ال حي الزرقاء 163الم ك أبو لحي . 180 وهو ما يخ ب أحيافىا إشىكاليات حىول طبيعى الإحىدار والغىرض مفى ..أو التىروج المحيطى بيعىادة الطب . لقد كان البح عن المع ومات البي وجرافي الأولي والأىاىي هو الأول لجم هذا الخهم الىائل من الكت والإحاط ب خاحى وقىد حىدرت الكتى عىن دور فشىر مخت سى قامىت بالىدور الأكبىر فيىىا – دار مكتبى الأطسال الكي ف التي يم كىا المؤلج والت أحبحت تحمل اىم كتب ودار الكي ف ويديرها ابف الأكبر رشاد كي فى وعىددها حىوال 137عفوافىا وكىذلك دار المعىارج وهى طبعىات مخت سى وعديىدة وقىد حىدر خ لىىا 57عفوافا والباق حدر عن دور أو جىات فشر أخر مخت سى مفىىا المطبعى العحىري ودار إحيىاء الكتى
العربي عيى البال الح ب وشركاه ومطبع حجاز ..وايها عن طريىب وزارة التربيى والتع ىيم- 102 - طبعات حديو . وقد ىب هذا عددا من المشىك ت أهىعىا تحىت أيىد البىاحوين المىتمىين بمتابعى دراىى تىرا هىذا الكات الكبير مفىا : أولا :هذه الكت طبعت طبعات كويىرة وكويىرا مىن هىذه الطبعىات بى تىواريخ موبتى وأحيافىا تحىد إهىافات كمقدمات أو معاف ك مات أو شرو أو ترجمات ل غات أخر كالإفج يزي . وافيا :هفاك العديد من الكت فسدت طبعاتىا أو لم تطب ىو طبعىات أولى ..ولا يوجىد مفىىا فىىخ ..ولىذا اىىتقيفا المع ومىات الموبتى إمىا مىن ذكىر هىذه الكتى فىي كتى أخىر أو دراىىات ولىذلك ىىف حت أن بعض أرقام هذه الى ىل مسقودة ..وهو ما يطر ىؤالا حول عدم اكتمال القائم رغم كل ذلك . والوا :لم تكن إعادة الطب ت تزم بفست الحجم أو عدد الحسحات أو الغ ج في كويىر مىن هىذه الطبعىات التىي كان يتغير معىا مقات الكتا كان وعدد الحسحات يتغير تبعىا لىذلك أو بىىب إهىافات – كدراىى أو ترجم أو مع ومات ..وهو ما يىت زم دراى أخر . لقد اعتمدت فىي رح ى البحى المهىفي ع ى كويىر مىن المحىادر وححى ت ع ى بعهىىا مىن محىادر متعىددة ..مىن دار الكتى وبعىض مكتبىات قحىور الوقافى أو التربيى والتع ىيم وبعىض المكتبىات الخاحى ومىن مكتب الكي ف فسىىا . وقد أتا ل الحاج رشاد عفد بداي البح الفزول الى مخىزن قىديم فىي أحىد البىدرومات حيى عوىرت ع بعض الفىخ القديم لطبعات بدون أغ واحتاج الأمر لكوير من البح لاىتكمال توحيتىا والوحول ال المع ومات الأىاىي البي وجرافي عفىا . ولقىد حاولىت قىدر الامكىان أن أورد م خحىا ل قحى أو الحكايى وكىذلك توحىيسا ل كتىا ومحتوياتى .. لأففى كفىت أطمى فىي دراىى أخىر مكم ى ل محتىو أو دراىى المهىمون ..وأيهىا دراىى ل محىادر التىي أعتمدها كامل الكي ف . وحاولت أن يكون الم خل موحيا بالمحدر التي أخذت عف ..لأفى يقودفىا الى جىوهر القهىي التىي أدعو الباحوين لدراىتىا ..لما لىا من أهمي في إلقاء الهوء ع واق ومىار الكتاب لدطسال في محر . لقد كافت دواف كامل كي ف كموقج وحاح دار ل فشر لتقديم كت محري لدطسىال فىي ت ىك الستىرة التي كافت الشخحي المحري تتب ور باحو عن ذاتىا القومي في مواجى الوقاف الافج يزيى وقافى المحت ىين ..أو الوقاف السرفىي وقاف الحسوة المتمردة ع الاحت ل . ولقد واك هذه الححوة التي أعقبت وورة 19وفش ىا ..ححوة وقافي هام ويكس ان فورد أىماء كوكب من المسكرين والموقسين والأدباء المحىريين الىذين قامىت ع ى أفكىارهم وجىىودهم ت ىك المحاولى السىذة التىي اىىتمرت لعىدة عقىود لتشىكل جىوهر الشخحىي الوطفيى المحىري والتى اىىتفدت الى مىا فجرتى حركى
محطس كامل ومحمد فريد وتفىت الحز الوطف ووورة 19من وعى قىوم ووطفى يؤكىد ع ى - 103 - الجواف التفويري والوحدة الوطفي ..والوقاف الع مي بكل طموحىا وجموحىا في الس ىس بل والىدين احيافىا ..في مواجى الالحاق ..وتفكيد شعار محر ل محريين ..وأيها تفكيد ىمات الوحدة الوطفي وان الدين لله والوطن ل جمي ..وكذلك التمىك بالدىتور وبالديمقراطي البرلمافي والت تجىىدت فىي ت ىك الستىرة في العديد من المواقج والتج يات ل موقسين ..ع اخت ج مشاربىم وتفوعىم السكر وافتماءاتىم مىن لطسى الىيد وحىين هيكل ..والعقىاد والحكىيم وطى حىىين ..ويعقىو حىروج وحسفى فاحىج ..وىى م موىى وعشرات غيرهم وما حاح هذا من تسجر عدة قهايا هام وعام حول حري الرأ والفىه ..والتقىدم .. والأخذ بفىبا الرق ..لتشكيل م م الشخحي القومي المحري ..في مواجى تحديات الافكساء والاكتسىاء بالماه وبالتساعل والتبادل والدخول ال العحر والأخذ بفىىبا التمىدن ..فىي هىذه المرح ى ..كافىت جىىود كامىل كي فى مىن أجىل تقىديم أد جديىد لدطسىال مىمىا كافىت وهىو الفبىرة التع يميى العاليى .والتوجيىيى الاخ قي ..وغ ب الاهتمام بالسحاح ال غوي ع حىا المتع السفي وإط ق الخيال وحريى التسكيىر تعتبىر جىودا هام في ىبيل تطوير أفكار الىابقين مفذ محاولات رفاع الطىطاو وتحيذه لتع ىيم البفىات والاهتمىام بالأجيال وبالتربيى كخطىوات أولى فحىو إذكىاء الىوع مو مىا تموىل فىي جىىود الفديى خى ل مج ى الأىىتاذ ومىا ححاب ذلك من محاولات في المىر وف الترويج ل وقافى الع ميى ول حيىاة العحىري ومىن هفىا يكىون الفتىر ال جىود وريادة كامل كي ف في هذا المجال وذلك الإطار وه لجىود ذلك الرائد الكبير في مكافىا الححي ..ويه دراى ذلك وتاويره مرتبط بىذا الوج الحهار الحىاعد والىذ يىدعم م مى الشخحىي الوطفيى في مواجى محاولات الىيطرة والىيئ الوقافي ..غريب كافىت مرتبطى بالاىىتعمار وىياىىات ..أو مرتبطى بالفترة الماهوي الى سي ..بكل ما تعيب ىياىيا وقوميا لتحب دراى ذلك واجبا ومىم هروري لدراى تطور مسىوم أد الأطسال في محر وع قت بالوقاف والتربي . لذا يفبغ أن فشير الى المحىادر التىي لجىف إليىىا الكي فى لتقىديم هىذا العىدد الكبيىر مىن كتى الأطسىال وحياغ لغ قد فخت ج ع م ءمتىا لجمىور كتا الطسل الآن ..ولكن يج الافتباه إلى مىىتو المىدارت في ت ك الحقب وأهمي ومكافى ال غى العربيى ومىىتو تدريىىىا ..والاهتمىام بىىا رفىذاك بىل وهىرورتىا فىي الحرا الوقاف والسكر ..في وقت كان في أد الطسل بشكل عام ما يىزال وليىدا لا فىي محىر وحىدها ولكىن في العالم ك ..ولم تكن الدراىات العحري الفسىي وال غوي والاجتماعي بل والتربوي قد فهجت كما فراها الآن . ومن هفا يحب ذلك التقدير ل ريادة أمرا لا محل ل شك في أو الفيل مف ..ولكن ..ع يفا كما ق ت أن ف ق فترة ع محىادر مؤلسىات الكي فى وهىو أمىر يقىدم إشىكالي كبيىرة تىىتحب البحى حىول مىد اىىتسادة
الكي ف من ت ك المحادر أو مىد اعتمىاده ع يىىا .أو خهىوع لمفط قاتىىا ومىا هى درجى تدخ ى - 104 - ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىواء بالحياغ أو التبىيط أو التحوير او التحويل أو إعادة الإفتاج ومد الإهاف التي قدمىا الكي ف في كل قح أو في الكتابات المخت س لفست القح أو في ارتباط ذلك بالعحر وف المساهيم التي يىروج لىىا ويتبفاهىا ويريد لأجيال المحريين تبفيىا مع .. ومحادر الكي ف متعددة وليت من الحىع الإشىارة إلى محىدر كىل القحىل أو الكتى التىي قىدمىا كامل الكي ف ولكففا ىف تق ببعض الأمو . هفاك عدد كبير مىن الكتى هىمن ى ىى مىن حيىاة الرىىول تعتمىد اعتمىادا كبيىرا ع ى قحى حيىاة ىيدفا محمد ..وه محاول لتقديم ىيرة الرىول وغزوات وما تعرض ل في ىبيل الرىال من خى ل حىوار بين أحدقاء و و تقدم من خ ل المع ومات والأحدا .وتب حوال 36كتابا مفىا ..حيرة الأعداء 73 وخاتم أحد 75وحارت الفار 61حىم الشر 66تسرق الأحىزا 48بعىد عىام 39وغيرهىا وك ىىا تش بما تتهمف من أحدا ..تعتمد ع تاريخ الرىول والرىال .. تعتبر ألج لي ولي محىدرا لعديىد مىن الكتى بىل والى ىىل ىىواء اشىير الى محىدرها فىي عفىوان الى ى مول قحل ألج لي ،قالت شىر زاد وقحىل مىن ألىج لي ى ويب ى عىددها حىوال و وىون كتابىا أو أكور ...مفىا :أبو حير وأبو فير 5أمين العساريت 21الكذوب 17اكذوب ريحان 18الامير الحاد والخمىون 22بابا عبد الله والدرويش 31بىاط الري 37بفت الوزير 41تاجر بغداد 46خىرو شاه 76عى ء الىدين 132أو قىدمت مىن خى ل ى ىىل لا تىذكر مفىىا المحىدر حىراح ممىو ...وتعتمىد ى ى قحل فكاهي أيهـاا ع بعض من حكايات ألج لي ..أو من الفوادر العربي مول :ابو الحىىن 2 حذاء الطفبور 65عماره 136العر تدت 130مديف الفحات 172وغيرها كوير .. اعتمد كامل كي ف ع العديد من كت الأطسال الع مي ..وقدمىا بعد تعري اىماء ابطالىا ..مول : فاطم الحغيرة 146ى ى حكايات الأطسال ،وكذلك الع ب المىحورة 133قح لا تفتى 156كوكو كيك 160ال حي الزرقاء 163وغيرها ..غول الفىاء 145وه ذ ال حي الزرقاء فسىىا . قدم الكي فى عىدد مىن قحىل الرحالى والمغىامرين موىل :لسفجىىتون 164ولسفجىىتون وىىتاف . 165 قدم الكي فى عىددا مىن القحىل العىالم الشىىير ىىواء المؤلسى او المىىتقاه مىن الأىىاطير القديمى الغربي ويحتىاج هىذا لدراىى مىىتق ..وهىل كىان الكي فى مترجمىا أم مقتبىىا أم معيىدا لإفتىاج هىذه الأعمىال بيهافات جوهري ىواء في الشكل أو في المغز العام ...ومفىا ...من قحىل شكىىبير الم ىك ليىر 183
بوليىوت ميطىر 199تىاجر البفدقيى 45العاحىس 125الكوميىديا الإليىيى 161لىدافت - 105 -.. الم ك ميىدات 184الأىىد الطىائر 13ح سىر 58-57-56-55بطىل اويفىا ومىن الأىىاطير الشىرقي أيهىـاا كى ى – أىاطير أفريقي وقحل هفدي .. ان البح في محادر كامل الكي ف أمر متشع وحع ولكف هام جدا ..وجدير بالبحى لأفى يهى أمامفا ىؤالا لابد من الإجاب ع ي بالفىب لتطور أد الأطسال فىي محىر وبالفىىب لواقعى الحىال ولمسىومى الحائر بين الإبدا وكوف أدبا وفرعا من الأد كيبدا وخ ب كالشعر والرواي ..الخ ويحكمى مىا يحكمىىا مىن ت قائي وموهب تىتفد ال فسىىا وع طبيعتىا الإبداعي ..أم أف وىي ل توقيج والتع ىيم يقىوم بىىا الكاتى بطريق مخت س ق ي عن وىي المدرت أو الموقج بكىر القىاج المشىددة .بىىا الكويىر مىن عفحىر القحىدي والتعمد أو بحيغ أخر هل أديى الأطسىال مبىد وخى ق ومبتكىر يخىوض غمىار تجربى وجدافيى خ قى ذات ىمات خاح ..ولىا خحوحىيتىا بعيىدا عىن كىل افتراهىات ع ىم الىفست والتربيى والتوجيى ..أم بىل وىىابق ع يىا وع الفقد أف كات يقوم بدور الفاقل أو المترجم او الموقىج والمع ىم ع ى أحىىن السىروض مىىتخدما بعض المىارات ال غوي أو التكتيكي . ولذا ف ىا شروط وقواعد وخبرات يمكن اكتىابىا مىبقا حت لو افعدمت الموهب . من أ السريقين كان كامل كي فى إذن ...إفى الىىؤال الم ى الىذ يفتتىر الإجابى ع يى وهى إجابى هام ..وهروري لمىتقبل أد الأطسال في محر ! تبدأ من دراى متففي ومتفم بىدون ىىابب وجىى فتىر لكت كامل كي ف ومحادرها !! •
- 106 - كامل الكيلاني وشعر الأطفال في مجياو كيشر الأيفياو هنياك محاولية دانمية ل)يرح الأسيالة ،لييو بحثفيا عين إلابيات ..وإنميا لأنني لا أعتئد أنه قد أتى ةما التنظير والفتوى ..وإنما المدى ماةاو مفتو فحا ل)رح الأسالة .. و لك لأسباب كثيرة ومتشددة ... منها ما تشلق بالواقع الثئافي وا بداعي والكشري ..ومنها ما تشلق بالتار خ والتراث . أو ما تمل بمكانة أدب الأيفاو في مساحة ا بداب الأدبي الممري والشربي . ومن م مكانة الكشر لايفاو ..وعند الأيفاو .. ومنها ما له علاقة و يئة بمفهوي الكشر عمو فما ..ومفهوي كشر الأيفاو -سيواش لهيم ..أو بهيم .. ودور الشملية التربو ة ..أو حتى كيوب الدبرة .ومدى اتساب ورحابية الموقي مين ا بيداب عمو فميا .. ويبشفا ..لذلك علاقة حميمة بالحر ة ..وبلعماو الشئل أ فضا .. وبالشج أماي المنظورات والمحا ر .. وفي مناسبة مثل مناسبة الاحتفاو ب بكامل الكيلاني ة مكن يرح تسايو مكروب : _ هل كا كامل كيلاني كاع فرا ومن م هل كا كاع فرا لايفاو ميا موقفنيا مين لياهرة الينظم التيي هيي قير ن المفهيوي الضييق للكيشر باعتبيارم الكيلاي الميوةو المئفى ما علاقة هذا المفهوي للكشر – وبالتالي -للكشر لايفاو – بمفهوي إمكانية إتئا صنشة الكتابية لايفاو – كش فرا ونث فرا ب بالمرة ة !! هل للكشر مفهوي آخر هل مكن اعتبار الكشر لايفاو .. لشبة مثيرة من ألشاب الحياة وكي تستددي الكلمات :لتكو ن المور الشجانبية المثييرة للدهكية أو للشوايي الجياكية أو للانفشاو أماي دهكة الاكتكات للنفو وللشالم دهكة الابتكار والمفاللة دهكة إ ارة المكاعر والاستجابة لها . أو حتى مجرد دهكة اللش والرقص الئانم على ا ئاعات ! أو دهكة محاكاة إ ئاعات الحياة وال)بيشة باستدداي المور والرتم والحروت وأ فضا المشاني دهكية التلكيد مين المكتكي المشيروت وا حسياس بالمحسيوس وبيالملموس ..وتجسييد تفاصييل الواقع ب)ر ئة لير متوقشة أو تفسيير الحليم ب)يرق ملتو ية ،ولكين كيد دة الميدق والواقشيية ،مين خيلاو الكلميات وتتابشهيا المثير للدهكة وللشج حتى لو صش على التفسير ما علاقة تدل كشر الأيفاو عندنا ب)رق تدر و الكشر في المدارس وبمفهوي الكشر لدى المدرسين ولدى الاباش بل لدى الكشراش ب النجوي ة
وعلاقة تدر و الكشر في المدارس بلسالي التلئين والحف وأسالي التدر و والتشليم- 107 - عمو فميا الئانمية عليى الاسيتظهار – والكيشر أسيهل الميواد قابليية ليذلك وأكثرهيا ملانمية لاسيتددامه وإمكانيات صيالته حتى لحف المواد الأخرى هل هناك عداش دفين للكشر .باعتبار الكشراش هم أكذب الفمحاش .وأنهم تبشهم الغاوو ! ما حكا ة الموق مين الشاميية ب لغية التفكيير وخاصية عنيد ال)فيل الميغير ! ة وكيفيية تيداعياتها وتجلياتها في اللش والمرح ،واكتساب الدبرة الحياتية عمدفا ،بحجة خ)رها الداهم عليى الفميحى .. هيل للكيشر عمو فميا – ولايفياو خاصية – كيرو فيا أبسي)ها أ تتحيرر مين ال)ربيوش والشمامية والكرافتة .عندما نلش ..وعندما تئتضي مواق الحياة منيا أ نضيحك مين الئلي منهيا أو عليهيا ، وألا ندجيل مين رلباتنيا الميغيرة – رليم السين والمكانية – فيي أ نكيوي كيرة أو يوبية .أو نينط الحبل ونحن بمدد اللش بالكلمات على صفحات الورق . هل هناك وسيلة لتكجيع المغار على خوض تجربة الكشر ..دو أ نيرعبهم بحكا ية ب فشيل ة ولواةمهييا واسييتبدالها بنبشهييا الأصييلي الأوو – بل ئاعييات السيياكن والمتحييرك وتباد لهييا وتوافيئهييا وتواقيشهيا التيي لا حيدود ولا نها ية لهيا – إليى أ حيين حيين الديوض للركي فيي بحيور الدلييل المتلايمة المشبة هل مكن البدش مين نئ)ية أبسيط وألميل وأحليى وأكثير كيئاوة ويفولية وبيراشة أ فضيا ..وهيو أ الكشر عند الأيفاو لش مرح من ألشاب ومغامرات الدياو لاختراق قيوانين الواقيع أو للتشاميل مشيه وتجاوةم وللسيي)رة علييه بالكلميات والحيروت وا ئاعيات التيي تثيير الدهكية ..والوقيوب فيي أسير سحر الانفشاو لاكتكات لماو الشالم بممارسة الحر ة .. هذه أسئلتي حول هذا الأمر الصعب : واعتئد أ محاولة إ جاد إلابات لها ..حتى ولو كانيث مدتلفية أو متناقضية ..هيي فيي حيد اتهيا ا لابة الحئيئية عليها – والوحيدة ..فالكشر للكبار -وللمغار بمورة أكثر – هو ممارسية الغنياش للحياة وخوض التجربة اتها ..في أكثر لوانبها راش ولمالاف ومر فحيا ..وانيدما فلا حي فرا فيي مشا كية الواقع بئوانين وقيم ومفاهيم من صنع الدياو ...باستدداي الئدرات السحر ة للكلمات وللحروت !.. حول مىر الطسل : [ ف مىرجان مىر الطسل الذ أقامت جمعي هواة المىر ع مىر القاهرة ل عرائت عام 1995 كفت أحد و و من خبراء مىر الطسل أعهاء لجف التحكيم وقد قمت بكتاب التقرير الفىائ الذ ط بت ال جف كمقدم لإع ن الجوائز التي اتسب ع يىا ] . تقرير لجف التحكيم
تؤكد لجف التحكيم ع ى أن هىذا المىرجىان كىان فرحى طيبى ل تعىرج ع ى حىال مىىر - 108 - الطسىل المحىر وواقعى بييجابياتى وىى بيات بقىدر مىا كىان فرحى ل حتكىاك بىين المشىاركين والتعىرج ع ى مشاكل العمل المىرح م ولدطسال كما أف السرح الوحيدة لقيىات حجىم مشىك ت هىذا العمىل وفجاحاتى أو طموحات وكذلك إخساقات ومتاعب . وهذا الاحتكاك يتي لفا اختبار مساهيمفا ومد حىحتىا أو جىدتىا أو تخ سىىا وعقمىىا ..إن مىىر الأطسال بكل أشكال ورغم كل هذا الاهتمام الفتر والفتير الذ يمارى العديد من الجىات والأفراد ما زال يعىاف مىن مشىك ت جوهريى تتع ىب بالمسىاهيم والىرؤ والأهىداج بقىدر مىا تتع ىب أيهىـاا بالممارىى والسعىل والإمكافات . ولذلك فتجاوز وتحاور هىذا العىدد مىن العىروض والتجىار لا يجى أن يمىر دون تىىجيل بعىض مىا أكدتى التجربى التىي فشىيد بيفجازهىا وفىدعو لتكرارهىا والإحىرار ع ى اىىتمرارها ولىذا فحيى قىرار الجمعيى المحري لىواة المىر بعقده ىفويا . فس تل فدرة وحعوب الإط ع ما يجر في الخارج من تجار عدم توفر فحول مىرحي كافي لمىر الأطسال كما حد ويحد بالفىب لمىر الكبار ..فىين الطريىب الوحيىد لتطىور أدواتفىا وتعىديل مساهيمفا واختيار تحوراتفا هو دراى ما فحىفع بالسعىل والتعامىل مى مىا يجىر عفىدفا وبيففىا مىن محىاولات لإبدا مىر ل طسل المحر ..بجدي وح ودون مجام أو تعال . وه دعوة ل خىروج مىن هىذا الاحتسىال المسيىد والجميىل والمتفىو بمىا يسيىد ويطىور ح مفىا بمىىر محر لدطسال . وفود قبل أن فع ب فتيجى التحكىيم التىي ك سفىا بىىا مىن قبىل إدارة المىرجىان والتى فرجىو أن تكىون افعكاىا لىذه الرو التي ىبب الإشارة إليىا ..من تشجي لكل جىد ايجىاب والتفبيى ل ىى بيات ..حتى يمكىن تجفبىا أو ع الأقل طرحىا ل مفاقش الجادة التي تىتىدج تحقيب ح متا جميعىا الىذ بىذلفا فىي ىىبي وفبىذل الوقت والجىد ..من أجل مىر جميل ومسيد وراق ي يب بفطسالفا ومىتقبل ب دفا . تشيد لجف التحكيم بكل التجار وتقدر كل جىد مبذول في ىبيل خروجىا إل الفور حت ت ك التىي لىم تكىن فىي المىىتو المىفمول ..لىم تخىل ع ى الإطى ق مىن مزايىا المحاولى الجىادة وجمىال التجربى البكىر وطزاجتىا . تحيى لجفى التحكىيم كىل الىذين شىاركوا فىي تحقيىب هىذه العىروض وىىط تىروج فعرفىىا جميعىا وإمكافىات غيىر كافيى وبيروقراطيى وفتىرة ىىائدة لمسىىوم مىىر الأطسىال وتىرج وقىاف فىي عىام لا يهى المىر في أولويات وبالتال فالإقدام ع اقتحام مجال الكتاب أو الإخراج أو الافشغال بتحقيىب رؤ جماليى ىمعي أو بحري حت الاهتمام بمىر الأطسال يحب فدائي تىتحب الإشادة والتشجي .
تعتىذر لجفى التحكىيم لأن الجىوائز أو الشىىادات أو أيىا كافىت المىىميات بطبيعتىىا محىدوة- 109 - وقاحرة عن تغطي كل العفاحر الجديدة التي تىتحب الإشادة والتقدير وتؤكد ع فىبي هذه التقديرات وهذه طبيع المىابقات في كل مكان وقد كافت المشارك في حد ذاتىا تقدير أول لكل المشاركين حى ما فراه من واقى مىىر الطسىل فىي محىر كمىا أوهىحفا ..وقىد راعيفىا فىي كىل مىا توحى فا إليى مىن فتىائج بعىد مفاقشىات مىتسيه لكل ما ىبب التفوي بى مىن م حتىات ..محاولى الوحىول إلى فتيجى تؤكىد ع ى الايجابيىات التىي فطم إليىا بحيدة كام ..وتوخ ل عدال ي يب بل ويج أن يتح ب كل من يتحد ل عمل م الأطسال أو لىم . ت حت ال جف ىيادة بعض المساهيم الخاطئ لمىىر الأطسىال فىي مجىالات الكتابى والإخىراج وحتى في اختيار وىائل التوحيل الىمعي والبحري والأدائي تحت تفوير ما يىود الىاح مىن تىروج مىىرحي .. أو بىب ىيطرة مساهيم أبوي وتربوي مدرىي عن مىر الطسل وأهداف ..ومن ذلك مو : -معتم العروض تفتى بالموعت الحىف والتفكيد السج أحيافا ع الدرت الأخ ق الىذ يكىون غالبىا قىد تم اىتيعاب من خ ل العمل مما يخل بالمتع السفي وبالتجرب الروحي والعق ي ل متسرج . -البعض يتن أن العمل المىرح يىتىدج فقط توحيل المع ومات ويحرون ع اختزال وتيس المىر ليكون فحى دراىىيا أو وىىي تع يميى بىالمعف المىدرت أو الاخ قى ..ويفىىون أن المع ومىات ليىىت الع ىم ..والفحىيح ليىىت الأخى ق ..وهفىاك فىو مىن المىىر يخىتل بىىذه المىمى – وهىو مىىرح المفاهج – وت ك لىا شروطىا ومكافىا وأىالي تحقيقىا وه غير المىر كمىىر يختسى فيى الىدرت إذا ح التعبير وراء المتع والإحىات الجمال وتجرب فىم العالم والفست التي يحم ىا فن المىر . -اىتخدم البعض الأطسال الحغار والذين هم موهوبون بالسعىل كىدم فىي تقىديم أعمىال لا تفاىى ىىفىم أو قدراتىم ..فبددوا موهبتىم الواهح في الغفاء والأداء فيما لا طائل ورائ ىو تحقيب رغباتىم هم - ككبار ..ولم يتفبىوا لآوار ذلك السعل الى بي ع من هم في ت ك الىن المبكرة ..وكان الأجد اىتخدام هذه المواه الجمي فيما يؤكد طاقاتىا ويحترمىا ويفميىا . -بعض المؤلسين يوق ون عالم الحغار بمساهيمىم هىم الكبىار ل عىالم والقهىايا الكبيىرة ..حىحي أن أطسالفىا يج أن يعايشوا هىذا وهىم بالسعىل غىارقين فيى ولكىن مىن مفتىورهم ومىن خى ل قحىل وأحىدا ورؤ تخحىم وتتوافب م فترتىم هم ل عالم ت ك الفترة الك ي والت لا تقج أمام التساحيل ..الفترة الإفىافي التي لا تكب ىا المحال والرؤي التجىيدي لا التجريدي ل عالم . -بعىض المىؤلسين يحىرون ع ى قتىل الخيىال بالاعتىداء ع ى الأىىطورة أو الحدوتى وإفراغىىا مىن ح مىىا بالمىتحيل والخارق وغير العاد ..والذ عاشت ب لآلاج الىفين تحت وطفة الرغبى فىي التفكيىد ع ى فترة خاطئ ل ع م ول واق ول سن .
اتركوا الأطسال يح مون ..وابحووا عن ح م الأجيال الجديدة بدلا مىن حرمىافىم مىن أح مىىم أو- 110 - أح م من ىبقوهم . -الىبعض يفىى أن أقىر الىىبل لتحقيىب الجمىال هىو البىىاط ..وأن الإبىىار فىي مىىر الطسىل لا يكىون بالىديكور الهىخم ولا الحركى المعقىدة أو اىىتخدام الوىىائل السفيى مجافىا ..وبى هىدج حقيقى ..وإفمىا الإبىار يكون في ابتكىار الوىىائل والح ىول الأبىىط لتحىل المشىاكل الأكوىر تعقيىدا ..يكىون بيوىارة الدهشى واىتوارة الذكاء وإشبا التوقعات بما هو غير متوق دون مبالغ . وتر لجف التحكيم أن وجود بعض الم حتات لا تق ل بحال من الأحوال مما تم إفجازه بالسعىل فىي كل العروض وإفما ه تهمىا أمام السفافين الىواة والمحترفين الذين يح مون بمىر جميل ل طسل ليفاقشوها م أفسىىم ..بالحدق والحراح المط وب ل عمل م الأطسال . بين الحقد والفقد الىيد/رئيت مج ت إدارة حوت القاهرة ل حوتيات والمرئيات تحي من الق لا أريىد أن أتىدخل فىي الأىىبا التىي تجعىل مخىرج العىرائت – حى الىىقا حكمىا لتقيىيم الأعمىال المقدم لدطسال ..ولكن لأن الأمر يخل مى ى كتبت ل شرك وهو مى ىل حكايات بطعم القرفسل ولأفف قرأت التقرير الذ رفض ب عشر ح قات من المى ىل وه الح قات من 22-13فيفف أجد فسى مهىطرا لتوهي الآت : أولا :لم أكت المى ىل ليقدم بالعرائت أح ..ولكن العرائت قد ت ع دورا فىي بعىض أجزائى حىى مىا يراه المخرج لأف مكتو لإحياء الرو الإفىافي والمستقدة وإعادة الألس الحافي لج ىات الحواديىت ،والع ق الحميم بين الجدات ذوات الشعر الأبيض وعطر البخور والقرفسل وبين الأجيال الجديدة بيعىادة إحيىاء تقاليىد توريى القىيم والعواطىج الإفىىافي بىين الأجيىال مىن خى ل البشىر أفسىىىم وإذا اىتخدمفا وىائط أخر تكون بقدر ما تحتاج الهرورة السفي ! . ولذلك لا ار أي ع ق بين مخرج عرائت وبين إمكافي التقاط هذه الخيوط الرهيس في الع قىات الإفىافي والإبدا . وافيا :توح طريق كتاب التقريىر بعدوافيى شىديدة ورغبى فىي إيىذاء مشىاعر الكاتى ،الىذ أهىفاه التعى والىىر لا من أجل كتاب هذه الح قات ولكن عبر ىفوات طوي ى تمخهىت عىن أكوىر مىن مالئى كتىا لدطسىىال أخرجتىىىا المطىىاب وقىىدمتىا الإذاعىىات ومحطىىات الت سزيىىون المحىىري والعربيىى ..وأيهىىا
عشىرات مىن المىىرحيات ..وغيرهىا لتحىف مفى فىي الفىايى مىا هىو ع يى الآن ومىا بفىاه- 111 - بالتع والجىد ليكون لاىم مذاق الخال في عالم الكتاب لدطسال . ولذا أجدف مهطرا دون الدخول في مىاترات او جدل م حاح التقرير ففلست فتر ىىيادتكم الى بعض الفقاط التي لا ت يب بتقرير فف لمن يعتبر عفد البعض خبيرا ففيا في مجال . .1ذلك الت خيل المخل ل ح قات والذ يحل إل حد ذكر عفوان الح ق وكفف كاج ل تدليل ع قراءتىىا واىتيعابىا . .2اتىامى المباشىر لى بقولى شىاورت الشىكوك و الشىين مىن عفىده وليىىت مىن عفىد فىىو يقحىد ىىاورت الشىكوك أففى لىىت كاتى هىذه الح قىات ..ويكىرر ذلىك مىرة أخىر ..وهىو أمىر قىد يىدفعف لحماق مقاهات ..فعبر خمىين عامىا فىي الكتابى لدطسىال لا يفبغى لأ مىن كىان أن ي قى باتىاماتى بىذه الطريق السج – حت لو كان يقحد أن يربف ب !! .3لأول مرة في تاريخ الفقد السف يىتعمل فاقىد تعبيىرا لىم اىىمع إلا فىي ىىوق الغى ل أو ع ى المقىاه وهو يتوج مقال السذ وحكم الإبرام بقول خيرها في غيرها ! ،أو فىي قولى خافى الحىت وحرفتى الكتاب وكفففا في مجال حسق أو شروة لقط في ىوق العتب ! من هفا يا ىيد أجد فسى مهطرا ل قول بفن هذا الحكم السذ العادل الخبير لم يقرأ هذه الحكايىات أو قىد تكىون قىد قرأت ع ي ولم يسىمىا كما يج وقرر رفهىا بيحرار وترض لغرض ما .. أن مع ومات المؤكدة تقول أن الأطباء قد مفعوه مفذ أعوام لأىبا ححي بعدم القراءة وهذا لىيت عيبا ففىتاذفا فجي محسوت ممفو من القراءة أيهـاا ولكف يعترج بىذلك ولا يجىد غهاهى فيى أمىا لإحىرار ع التحد لمىئولي قراءة أعمال مكتوب بخط اليد فىو أمر في هذه الحال يحب موه تىاؤل . الأىتاذ المحترم لم يجد الىيد الفاقد القار فىي ت ىك الح قىات ا بفىاء درامى وا هىدج او تشىويب او توقيىج – فافا في رأي لم اكت ت ك الح قات وإفما كتبىا باىم من يريد الإيقا بى ! بعىد فىوز أو قىل فىوز مى ىى ين أخيرين ل من إفتاج حوت القاهرة هما : -عفدما تهحك الشعو من إخراج محمود إبراهيم . -حكايات شعري من إخراج حىن عبد الغف بجوائز مرموق في مىرجان الت سزيون الماه . وبعد رح امتدت لخمىىين عامىا فىي الكتابى لدطسىال فىي محىر والعىالم العربى لمىىر العىرائت ولاذاع ول ت سزيون ول ىيفما وأيها لكت الأطسال – اذا ب اكت هراء لا يجد في خبيركم السفان القىدير شيئا يىتحب الذكر !
ألا يوير هذا بعض التىاؤل ..والشك .لذا ودون الدخول في مىاترات تاريخي م ىيادة- 112 - القاه الساهل العادل الذ اخترتموه ل حكم في قهيت ،أطالبكم برده – أليت هذا حقا دىتوريا ل . واتمف أن يتدخل قاض رخر يتمت برو العدال ! ك يعيد قراءة الموهو والحكم في بىرو الحكم العدل أو ف فسعل كما كان يحد من مدة وفقىوم بترتيى مواجىى بىين الىىادة خبىراء القىراءة والىىادة المىتمين بالكتاب ل دفا عن إبداعىم هد التعىج المسرط والافتراء المبف ع عدم الجدي .. يوفيو 2004 م حتات أولي حول تبىيط الأعمال الأدبي لدطسال أو ل شبا عم ي تبىيط الأعمال الأدبي لكبار الكتا عم ي محدودة وهيق الفطاق لدرج يمكن ححر ما تم مفىا بالواحىدة كمىا يقولىون فىي التعبيىر الشىعب فىي مخت ىج لغىات البشىر وردابىىم .فتوقىج ع ى السىرض المىتىدج مفىا ..وهو في الغال غرض تع يم يتع ب بال غ وتدريىىا في المدارت . ليىىت كىل الأعمىال الأدبيى قاب ى ل تبىىيط الممكىن ان تسىب أعمىال بعيفىىا قيمتىىا الأدبيى وروحىىا وىحرها إذا ما تعرهت لذلك ... ليىت كل الأعمىال حىالح لتسىي بىالغرض المط ىو إمىا لطبيعى موهىوعىا الىذ تحىيط بى كويىر مىن المحاذير والمحتورات المتع ب بوقاف وتربي الأطسال ...وفب تقاليد المجتم الديفي أو الخ قي . افتقار الىاح في فترة معيف لوجود إعمال أدبي راقي لتوقيج الأطسال وإشبا رغباتىم قد ليىتدع ال جوء إل هذه العم ي واختيار ما يىد الفقل في ميدان الكتاب لدطسال . الأطسال عمومىا لا يىتمىون كويىرا باىىم المؤلىج إفمىا يفحى اهتمىامىم أىاىىا ع ى العمىل فسىى ومىا يقدم من متع وإوارة ...وهم غير مىتمين بشىرة الكات ولا مكافت الأدبيى فىي مجتمعى أو واجى هذا المجتم حيال ..إلا بالقدر الذ تسره ع يىم رغبات الكبار وأهدافىم ..وفىادرا مىا تجىد أطسىالا يعرفىون اىىم المؤلىج لاشىىر وامتى القحىل التىي اىىعدتىم ..فمىا بالىك بت ىك التىي فرهىت ع ىيىم كواجى دراىى ...إذ أن معىرفتىم بى تىفت قىىرا وتىرتبط فىي أذهىافىم بكىل مىا يسرهى الواجى المدرى والىقوط والفجا وكل ما يسقد ع ي القراءة الاختياري المتع والحري ..
بدأت عم ي التبىيط هذه في الغر عموما وع يفا أن فتذكر أن عمر الرواي الحديو كشكل- 113 - أدب يمتد في ال غات الغربي إل حوالي و ومائ عام تقريبا ..في الوقت فسى كافىت الكتابى لدطسىال متخ س أو بدائي ولم تحف تقاليدها ولم تتىر إفجازاتىا الكبيرة والمؤورة إلا في وقت متفخر وبشكل أقل . ولت حت أن اشىر عم يات التبىيط لأعمال الكبار وه قحل شكىبير تشارل لام ..لم تجر ع المىرحيات كمىرحيات ..ف ىم تكىن تحىوي ل مىىرحيات الشكىىبيري إلى مىىرحيات حىالح ل تقىديم لدطسال ..وإفما تم ىردها كقحل ..أ ما حد هو تحويل ل فو الأدبي لفو رخر وبالتالي لم يكن هفاك أ التزام حيال أى و شكىبير أو طريق حواره وىمات أو حت الالتزام بكل شخحيات .. وإفما جر ىرد ل وقائ والأحدا وهو أمر يخت ج بىالطب لىو جىر الأمىر فىي إطىار فسىت الفىو الأدبي – كمىرحيات – ذات طىاب خىال ومفسىرد فىي الأىى و وفى إدارة الحىوار ..وترتيى الأحىدا وفىب التطور الدرامي المىرحي وففيات الدقيق ... ي حت أن ما تم تبىيط بخ ج هذا من أعمال أخر حد بالفىب لكتا بعيفىم .ولروايات بعيفىا من أعمالىم .. مول بعض أعمال تشارلز ديكفز ورويرت لويت ىتسفىون ..والكىفدر ديمات ...وغيرهم كما تم التعامل م بعض الروايات ذات الشىرة الخاح ..وذات المكاف في تاريخ أد ال غىات الغربيى ..والتىي لىىا شىرة فائق وتمول ع قات فارق في هذا الميدان ..قبل /رويفىون كروزو ..ورح ت جاليسر ممو في حياغات مبىط ... -ىد الحاجى فىي فتىرات محىددة – لتزويىد الأطسىال والشىبا بفعمىال أدبيى معتمىدة ..فىي فتىرات عجىز أو قحور الإبدا لدطسال عن ذلك .. -الحاج لربط الأطسال المحدوين بترا معين من إبدا لغتىم في الماهي .. م م معيف لدعمال التي جر التعامل معىا ي حت أن الأعمال أو الروايات التي تم تبىيطىا لىا م م وشروط معيف .. تقوم الرواي ع أحدا كبيرة – مغايرة مويرة ىر غامض يفبغي كشس – مواجى أخطار – مىؤامرات كبر – حىرو هىاري – بطىولات فىذة – قحى حى رومافىىي تتىىم بالإوىارة أو مواجىى الخطىو – أحىدا تاريخيى هامى موىل دون كىىيوج – ذو القفىا الحديىد – ىىجين زفىدا – الزبفقى الىىوداء – السرىان الو و ...متر بكويك – قح مديفيين – القرحىان ب ىود – كفىوز الم ىك ىى يمان – دراكيىولا – جزيرة الكفز – جزيرة المرجان – دافيد كوبر في د – بفىحىن كروزو ...وغيرهم .. تتىل أحىدا الروايى وتطورهىا أكبىر كويىرا وأهىم مىن الأىى و الىذ كتبىت بى ..وأكبىر مىن الشخحىيات السرعي والتساحيل التي يمكن إهمالىا دون أن تؤور في مىارها ..
يكون حهور الأطسال بفشخاحىم وأح مىم وأمالىم وتروفىم المويرة ل شسق والعطىج مىؤورا- 114 - وفاع في العمل الأدبي أو يكون البطل طس أو شابا – مول جزيرة الكفز – اوليسرتويىت وغيرهما .. أن يكون عالم الأطسال الغف بالخيال والإوىارة ..أو بىالبراءة والطزاجى واهىحا فىي الروايى بحيى يغفى التمىك ب وإبرازه خ ل عم ي الاىتبعاد والتبىيط عن أجزاء أو تساحيل أخر . أن تكون الرواي أو العمىل الأدبىي ذا حهىور طىا فىي تىاريخ ردا ال غى المعيفى ..بحيى يحىب تىفخير تعرج الأطسال ع ي مهرا أو مىؤخرا لزراعى قىيم أو أفكىار أو طموحىات معيفى لىد الأجيىال الجديىدة أو تكون الخىارة فادح .مول – دون كيشوت مو أو أعمال شكىبير أو بوكاشيو وتشوىر . هل فحن في حاج لتبىيط أعمال أدبي عربي لأطسالفا . أو لفقل :هل هفاك أعمال عربي ت ع يفا أن فبىطىا لأطسالفا أو تقته حاجاتفا إليىا أن فسعل. قبل أن فخوض في إجاب لىذا الىؤال قد لا يوافب ع يىا الكويرون فو أن أعيىد إلى الأذهىان بعىض مىا تىم في إطار تقديم عيون الأد العربي وفماذج من الإبداعات العربي عبر العحور المخت س إل ت ميذ القرن العشرين خ ل الفحج الأول مفى وهى التجربى التىي قىدمىا مجموعى مىن أىىاتذتفا الكبىار ع ى رأىىىم الدكتور ط حىين ..من خ ل ى ى المفتخ مىن أد العىر وفيىىا تىم تقىديم فمىاذج مىن حكايىات أيام العر وحروبىم وكذلك الخط والخطابات والقحائد ..والفوادر ،والطرائج ..محتستين بفىى وبىا المتسرد كفموذج ل حياغ والىبك في عحرها ،م توهي معافي الك مات والألسات التي لم تعد عحري وكفا فجد في هذه الكت مىا يشىب رغبتفىا فىي الإطى ع ى عيىون الأد العربىي ورمىوزه ..وفى فسىت الوقت ىاهمت في الرق بقدراتفا الإفشائي والحىياغي ،وكىان لحىىن الاختيىار وتفوعى وشىرح فهى كبيىرا فىي ربطفىا بىالترا وتذوقى ،وكىان هىذا متوافقىا مى الاهتمىام العىام والجىاد بدراىى ال غى العربيى وقواعىدها وشىحن الىذاكرة بالألسىات الجمي ى والتعبيىرات الفىادرة والحىياغات الجيىدة ...ولىم تكىون هفىاك حاج ل تبىيط ...ولم تكون هفاك هرورة لذلك التبىيط . وع يفا أن فه في الاعتبار به م حتات هام : الطسل فيما قبل ىن القراءة ليت في حاج م ح ل تعرج ع أىماء الأدباء الكبار أو حستىا لأفى أحى لا يىتم بفىماء مؤلسي الأطسال الذين يحررون ل القحل والحسحات الم وف والمج ت وفادرا ما يعرج اىم أدي أو شاعر مفىم ..عن طريب قراءات إبداع مىما كان مفتشرا ..إن لم تقدم وبيلحا وىىائل الإع م الأخر . عفدما يجيد الطسل العربي القراءة ويكون هذا عادة عفدما يب ىن الوافي عشر ..أقحد القراءة القىادرة ع ى اىىتيعا مىا هىو خىارج إطىار هىغوط الواجبىات المدرىىي وهمىوم التححىيل والامتحىان ..فيفى .. يىتطي قراءة كل الكت والأعمال المرشح ل تبىيط فسىىا ولا أعتقد أن هفاك عم يحتاج وتىتعحىي ع ي قراءت .
في أواخر الىتيفات وأوائل الىبعيفات بدأت فغم تبىيط أعمال الكبار والإلحا ع هرورتىا- 115 - ولم فر عم واحدا تم تبىيط ..لك فحاول دراىت والحكم ع ي ..ولكن كافت هفىاك تجربى مىن خى ل مج ىى ىىمير حىين قىدمت عم ىين همىا عىودة الىرو لكاتبفىا الكبيىر توفيىب الحكىيم قىام بتفسيىذها الأىتاذ وليم المير الأمريكي الإقام والجفىي الآن والعمل الآخىر كىان فىي ىىبيل الحريى التىي كىان يقال أفىا من تفليج الزعيم جمال عبد الفاحر وقام بيكمالىا عبد الىرحمن فىمىي وهىو أمىر لىم تعىرج حدوده تماما !! ولكن العمل الوافي قدم بعد تحوي إل شريط محور كان كات الىيفاريو بىب ذلك حرا في الحذج والإهاف والتغيير حى مقتهيات الوىي المخت س وشروطىا ،أما عودة الرو ف م تكن في الحقيق ىو دليل قاط ع عىدم جىدو أو فائىدة موىل هىذا التبىىيط ..إذ لىم يكىن المبىىط يسعىل ىىو اختحار بعض السقرات ومفىاطب الوحىج ..وفقىرات مىن ت ىك التىي تبىدو ف ىىسي أو فكريى ..دون التىزام أو حىى خطى عمىل ..أو رؤيى ل عمىل بعىد تبىىيط ....رغىم بىىاطت الطبيعيى !! .وكىان بعىض الأطسىال يحتجون ع ذلك ويسه ون قراءة الرواي كما هي . ع هوء ما ىبب ك أر أن هفاك بعض الم حتات يفبغي الالتسات إليىىا ووهىعىا فىي الاعتبىار ،إذا ما كان هفاك إحرار ع أن الحاج م ح لتقديم أعمال عربي ل كبىار إلى الحىغار الىذين قىرأوا ودرىىوا بالسعل ولىفوات طوي أعمال العقاد وط حىين ولطسي المفس وطي وغيرهم : تعاتم الإفتاج الأدبي والسفي لدطسال ..وتفوعى بحيى أحىب قىادرا ع ى ىىد الاحتياجىات الم حى لوقافى الطسل ..م بعض التركيز والتوجي لتغطي كل الاحتياجات ..والالتسات إل قيم هذا الإفتاج وفقده فقىدا موهوعيا لإبراز جواف الجمال في وهو أمر فادر الحدو ولذا تبدو حديق أد الأطسال الغفاء فقيىرة جرداء بىب ىور الىفط والزربي والبول الجاج الذ يحيط بىا ،ويمو عدد من محتكر التحد لدطسال ومحترفي الكتاب لىم ..بل والتحد باىمىم في كل مكان ومجال . تعاتم دور الوىائل الأخر – الىيفما والت يسزيىون لتقىديم أعمىال كبىار الكتىا وإبىداعات التىرا بحىور أكور جماهيري ..وأيىر وحولا بغض الفتر عن أمافتىا أو التزامىا أو مىئوليتىا حيال هذه الأعمال . وليت من الغري أن فقول أن فجي محسوت معروج لد كل الأجيال في كاف أفحاء الوطن العربىي .. رغم أن الواق يقول أن فىب كبيرة مفىم لم تقرأه وتعرج اىم مؤلسات كفف م ..وهذا يفطبب أيهـاا ع ط حىين و يوىج إدريت و إحىان عبد القدوت وأيها ىيد بدير و فريد شوقي !! هفاك شيء أتف يتع ب بطبيع ال غ العربي وبميزاتىا العديدة ىواء كان ذلك يتع ب بالغف عىن أىىالي التعبير والحياغ ..في المترادفات وف احتمال ألسات كويرة لأكور من معف واىتخدام ،وهو أمر يمكىن أن يتحد في المتخححون ..ليقولوا ك متىم في تبىيط المعقد وكيج ... . ارتباط الأى و الب غي والحياغ البيافي ..بحاحب وعدم إمكان فح عف ..ف كل طريق في التعبير وف الحياغ واختيار الألسات ..فكيج يمكىن فىىب العمىل إليى بعىد ال جىوء إلى تعبيىر مغىاير أو حىياغ
أيىىر أو ألسىات أكوىر تىداولا وهىو يتعمىد التسىرد أو اىىتخدام المفقىرض مىو وهىو أمىر مىورو - 116 - وهار في التاريخ بحي يمكن معرفى المبىد مىن طريقى وأىى و إبداعى .....لىذا فجىد أعمالى تحىت دعو التبىيط ،لم تعد تفى إلي أو تفتمي . تىتحكم فيفىا رو الأبىوة وهىو مىا أط عى ع ى ت ىك الرغبى القات ى عفىد الجميى فىي تىىييد مسىاهيمىم الأخ قي وطمو كل فئ ل هغوط من أجل تبف قيمىا ..والكل يسعل ذلىك حيىال الأطسىال ..وكففى يمت ىك الحب ك ..والحقيق ك ىا ..وهفاك رغب عارم في الاعتداء ع ى حريى المبىد تحىت حجىج لا ححىر لىا ..ديفي وقيمي وأخ قي . ويعط كل لفسى الحب في شط مىا لا يعجبى أو تسيىد مىا لا يوافىب ع يى ..أخ قيىا أو ديفيىا أو أىاىىيا والأمو التي تىرت عفد إعىادة طبى أعمىال كبىار الكتىا أو عيىون التىرا العربىي ،كويىرة وفاهىح .. وتحىت دعىىو التبىىىيط ىىيتم ذبىى الأعمىىال الإبداعيى ..لحىىال الأخ ى ق الحميىدة والعحىىبي القوميىى والتطرج بكل ألواف وأهداف . تخ ىج أىىالي التع ىيم عفىدفا واعتمادهىا ع ى الحسىت والاىىتتىار وتقىديت القىديم ..ولىيت ع ى الفقىد وأعمال السكر والعقل والإبدا . لم يعد العالم ي جف إل أى و التبىيط هذا خارج المؤىى التع يمي مكتسيا بالفمىاذج التىي تىؤد هىذه المىم ..ف م فىم عن تبىيط أعمال ماركيز أو ايتماتوج أو فجي محست أو مي ر أو برفارد شو ف ىم تعد هفاك هرورة حاكم لذلك ،وبعد أن تبين أف ليىت هفاك فائدة حقيقي من ذلك . م حوت أخيرة : -دون تعح هد فكرة التبىيط . -ودون تعح لىا أو تمييز . -يجى أن ففىاقش الأمىر ع ى هىوء العائىد الحقيقىي ..موىل هىذه العم يى ..والهىرورة الم حى لىىا أن وجدت ..وأر أف ع يفا . في مجال التع يم والدراى : -ع يفىا أن فحىذو حىذو أىىاتذتفا الحكمىاء أحىحا المفتخى فىي أد العىر ع ى أن تتىى دائىرة الافتخا لتشمل فماذج من الإبداعات الحديو . -ولعل من تجرب دار الست العر حيى قىدمت مختىارات عىن شىعر الشىعراء المحىدوين الكبىار ل شىبا جديرة بالفتر . في مجال التربي والإبداعي والوجدافي :
يفبغي أن فجد الوىي لتيىير قراءة أبفائفا لدعمال الإبداعي كما ه ..لقد قرأ جي فىا هىو- 117 - في العاشرة والوافي عشر – روائ الأد الإفىافي العالمي وأشىر الروايات البوليىي م ألج لي ولي .. والمفس وطي وإبداعات المحدوين العر ..وروايات تاريخ الإىى م ..دون مشىق ولىم تتىىر عفىدفا مشىك أو حاج م ح لتبىيط الإبداعات الكبر ال ىم إلا ما يتع ب بتقديم عيون الترا الشعبي وما أجم ىا . معرض الكتاع و 25ااما من معارم القعل والكلام 25ااما .. ها امر كامل لإنسان يخطو نحو النوج أو نصف امر إنسان حكيم ! 25ااما ليست كايرها من السنين ..يكناد منن ااشنها ألا يصندق أنهنا كايرهنا منن الأينام منرت ..لمنا حقرته ا ذواكرنا ولما علته ا حواورنا وما بدلته بريقنا وغيرت ربيعنا وخريقنا .. 25ااما ..الا العرع والا العالم ..منذ يونيو البائس واصن اررنا النا الخنروت منن السنقو الينائس إلا العبور العظيم ،ابر معاناة الاستن از والخروت الكبير إلا بلاد الله ياخلق الله خلف النرزق ولقمنة العنيش ..والأحداث المؤسقة والإو اربات والمناهدة ثم المواجهات والمعاهدة واانادة بنناء الجنيش ...واجتيناح بينروت العربية وغزوات الأشاوس الهمجية ا حماية الشراية الدولية أو ا مواجهتها وخ ارع البننوم والنذمم ومعانناة إثبات الذات بين الأمم بعد تاير المقناهيم والقنيم ..وهنروع الألمنان منن البينت حتنا سنقو وانهينار السنو يت وحروع العقائد والأديان ا كل مكان وكأن راع الجهالة والأوهام ااد يطبق الا انق بنا الإنسان .. 25ااما .. منها الحاما والبارد والمر والمال والننا والمسنموم محملنة بنالهموم ومنا أكثرهنا وبنالقرح ومنا أقلنه أمنم تقوم ودو تذوع مناء بنين الأصنابع ..كسنف تسنقط وكتنل تتقتنت ،حنروع تخمند وقتنا ينقجنر زلاز تكشنف او ارت السكون وب اركين جنون ... ا بداية هذا الربع قرن من الزمان .. كانت أصداء معارم القائلين بالقن للقن ،والمؤمنين بالقن للحيناة ،منات از باقينة تشنعل قونية الالتن ازم بمعنناه العنام الإنسنانا تدخلنه قسن ار نا نقنق ونيق منن الالتن ازم السياسنا أو الإينديولوجا انند الطنر ين .. وتلتهع معها قوية الانتماء العربا والثقا ة العربية ،تحرض امود الشعر مسنلحا بنالوزن والقا ينة والطبنو الا تقاايله وأشلاء بحوره تد عها لامتطاء الصواريخ والخيو ..ولنم يعنف هنذا منن غاشنية يونينو الجارحنة القاونحة :تند ع بنالجميع إلنا الحلنم ،خنروت النوطن منن كبوتنه وتجناوز محنتنه ..انطلقنت النداوات نحنو
المسرح المصرى الجديد بحثا ا الجنذور الشنعبية انن هوينة !! ..جنبنا إلنا جننع منع النداوة لندق- 118 - أبواع السماء لعل الله ياقر لنا خطايانا ! .. وانتشرت و ارجت كتابة المذك ارت لتبرئة الذمة ،إلا جوار داوات حارة مخلصة لإاادة النظر ا التاريخ و ا السلوم ..وااادة ق ارءة تصاريف الرجا وأ اايل الملوم ...وبينما انكع شع ارء وأدباء الا هموم ذواتهنم يكتئبون وينتحبون بل وينتحرون ..موا آخرون يجوبون جسد مصنر أرونا وبشن ار وتاريخنا بحثنا انن مبنرر للاستم ارر ،بإص ارر يبدو رومانسا النزاة ..وانهمم آخرون كثيرون يظهنرون مهنا ارت نا مانام ارت التجناوز الشكلا والإبهار الحر ا ،بااتباره ثورة الا النقس والسقو .وكان إلا جوارهم آخرون يلعبون بطنين البنرم الشعبية يشكلون منها الا هيئة الطير ،وينقخون يها ليتحو يوما ما إلا حجارة ا يد الأطقا ،تقو أن تكون أو لن تكون .وتلعع دو ار لتوقظ الجزء الذى مات ا القلع العام .. 25ااما وقد اوت مياه كثيرة ودموة .. وركندت ميناه أكثنر تحنت أقندام الجمنوة ...إلنا أن ارتجنت الأرض وأصنبحت النا النزلاز ..واسنتيقظ الخلق ا الحوارى الا عل الحجارة .. وما ازلت معاركنا الثقا ية وكأنها ها ها !! وقد اتخذت أشكالا أخرى ..خرت المثققون لاانين الخنادق القديمة ليتمترسوا و ارء متناريس جديندة ..يبحثنون انن هوينة وأسناليع وأشنكا جديندة .وأن ارتندت العن ارئس كاللاابين ..أحياننًا نقس الملابس القديمة ..واادت بالحداثة والبنيوية تخلط الأصالة بالمعاصنرة ..والعربينة بالعالمية .والبحرمتوسطية بالقراونية ،وتنتصر للشكلانية أو تحتما بالواقعية الرومانسية محرونة القصنيدة النثرية الا أسطورة العامية .والشكلانية الا الإنسانية ...كرنقا يجدد الثياع والأسلحة ،وكله يكاد ينسا أن الصن ارة الأجندى هنو البحنث نا متاهنة النذات انن حبنل نجناة .هروبنا منن أسنر الهزيمنة باللنذات ،سنواء بالتاريخ أو بالواقع وصولا إلا قدرة ورورية الا اكتشا المعايع قبل وقوة المصائع ..وورورة قادرة الا التقندم نحنو الجديند نجناة منن سن ارديع التخلنف ..وتظنل المعركنة كمنا كاننت ابنر كنل العصنور ..صن ارة بنين المبداين والأغبياء ..بنين اشناق الحرينة والأوصنياء ...معركنة واحندة وحيندة تسنتحق أن تشنحذ منن أجلهنا القصائد وأن تحتشد لها أساطير الإبداة وأغنياته !! ولهذا تكون هذه البهجة الثقا ية السنوية تقام كل اام وبانتظام وكأنهنا تحند للزمنان والأحن ازن والأينام . كتع وتصاوير أشعار وأساطير حواديت واكتشا ات قوانين نظريات ..أ كار تؤكد أن الاد ملنم المبنداين النذين هنم النا إيمنانهم بالإنسنان وبالمسنتقبل بناقون ...يؤكندون أن الكلمنة كاننت البندء وسنتكون إلنا الأبند وأن الإنسان قادر الا تخطا كل هم وكيد ،والا انتن ازة البسنمة والقرحنة منن بن ارثن النكند ..قند تتهندم سن ارييقو تمس دمواها كلمات ( ناظم حكمت ) وتحترق البصنرة ولكنن ( السنياع ) يقنوم بنين أيندينا ...ياننا لإبننة ( الجلبنا ) ويصنا ( خلينل حناوى ) ( تو ينق زيناد ) ويوصنيه خين ار بالمبعندين بينمنا ( يوسنف إدرينس ) يقنرح كطقل وهنو يندااع ( يحينا حقنا ) نا قاانة الكتنع الأجنبينة .و( نؤاد حنداد ) نا المقهنا الثقنا ا يؤكند أن الأرض ستظل تتكلم بالعربا ...وأن الزمان مهما كان مر لا بد أن يمر .ويعثر الإنسنان ينه رغنم كنل حنزن الا ما يسر ..مادام الا جبينه ارق شريف و ا صدره قلع يعشق و ا يده قلم اقيف ويملم اقل حر !!
- 119 - ما أريكم يا رؤساء كل القنانين !! هل هكذا تم الم ارد من رع العباد .وأصب السباق للسقر شرقا إلا إس ارئيل يجرى النا ويثير شهية كل النننن ارغبين ننننا الشننننهرة الإالاميننننة .ولعننننع دور أهننننم مننننن إدوارهننننم الإبداايننننة .والظهننننور ننننا الصننننورة ( وها ليست صورة ابد الحليم وجاهين بالتأكيد ) وسنجل القونل للكاتنع ( النذكا ) النا سنالم وللابناء النذى قوبلت به رحلته التاريخية ( الا حسابه ) إلا تل أبيع .ذلنم الابناء النذى يند عنا إلنا البحنث انن التقاصنيل وتجاهل الأهم ( والأهمم ) ا كل امل جليل أو اويل . ها هنو أشنر همنا ( بعند مندحت صنال ) يسنتعد للسنقر د اانا انن حقنوق السنينمائيين المهونومة والتا سيسيل لاستردادها لعاع الجميع . الأمر لم يعد مجرد بؤرة ووء إالامنا تسنلط النا كنل منن ف يتحلنيط ف للنظنام العنالما الجديند .ولكنن الأمنر يتعندى ذلنم لقنيض منن العملنة الصنعبة والسنهلة .ولنذا وبقونل رينادة ( المقكنر المناونل ) النا سنالم انقنت المسنتقبل يرحنع بكنل قنا ز مثلنه إلنا الأمنام .ولينكقنع الأغبيناء والمتخلقنون يبكنون جثنث الشنهداء ويحرقون البخور أمام أصنام الوطن المهان ! .بعد تحطم أحلامهم الم ارهقة والصبيانية ا العدالة والاشت اركية الوهمية منها والعلمية !! العجيع ا الأمنر أن الكنل ينداا البطولنة .وكأننه يقعنل ذلنم منن نقسنه ،ولنقسنه وبنقسنه .دون أى واط ولنيس ونمن أى خطنة رسنمية أو أمنينة أو حتنا وطنينة ! .إنهنا مينزة الرينادة لقننانين ننالوا حنظ الإ نادة بالإاادة بالتمرغ تحت كعع السادة . ققز الا سالم بقول خبر صاير لمخبر مجهنو رآه صند ة انند الحندود (!!) وكنان الأمنر نا ظنرو أخرى سيمر ،دون التقات كما منرت اتقاقينة الجنات ..ولكنن لأن الأمنر مطلنوع إشنهاره لنذا تسنابق المحللنون ان يمين ( الا ) وان يساره ،لكشف خططه و و مساره ،ليصب حديثا الا كل لسان ..وليصدر وده أو معه البيان تلو البيان ..ويصب الأمر جليا اادية واوحا للعيان ! ثم يأتا دور مدحت صال ..الذى كان ا إطار مختلف قد ر ض التعليق أو التشليق أو حتا الكنلام ..واذ به ا بحر نقس الأسبوة يصب ويكون نجم احتقا صوت العرع ..لاحنظ صنوت العنرع ولنيس غيرهنا من الإذااات أو الشائعات .. ويجلجنل بصنوته العائند المصننقر لأمنة العنرع نا ايند صنوتها ،والامنة نونالها الاوننقر !! وتنذيع الحقل كل الموجات من كقر الحلنو حتنا إينلات وهكنذا ..كاتنع بعند ننان ..و ننان بعند أى كنان ..ولنم يسنأ نقسنه إنسنان ..منا سنر صنمت النقابنات القنينة واتحناد القننانين النذى ي أرسنه المناونل سنيد ارونا !! منا سنر التكتنيم والتعتنيم النا قن ار ارت المقاطعنة إياهنا التنا كاننت للقننانين المصنريين بجمنواهم وجمعيناتهم والعقوبنات الملحقة بها ماذا حدث لها ؟ أم أن الأمر لا يستأهل حتا التعليق !! نحن لم نسمع ان ق ار ارت ناسنخة لهنا أو لاغية الا الأقل لتظل صورة الديمق ارطية السليمة اليها القيمة .. ماذا حدث يا رئيس القنانين ؟ أم أنم مهتم بإظهار ( العين الحم ار ) لنا نحن ،حتا نخا ونكش ونحط طرحه الا الوش !
- 120 - الرئيس السابق للاتحاد مشاو بأ لام الأطقا ومشاكل النينجا والاو مع أنه هنو الآخنر مسنئو هنو - رئيس ( كل القنانين العرع ) ولا اجع يا رجع ! - ورئيس نقابة الممثلين مشاو بقوية يقا القرن العشرين وهل تد ع اشرة واللا اشرين ؟! - ورئيس الكتاع مشاو بملاحقة الشيوايين والناصريين والإخوان المسنلمين والو نديين بكربنات الشنماتة - والعذاع بعد أن ام الخ ارع . - والموسيقيين بمشكلة الاازى سليم سحاع . ورئيس السينمائيين التليقزيونيين ملخوم بما لا أدرى ا الحقيقة ليس للنقابة حس ولا خبر ..حتا ( شقيع شنلبا ) النذى كنان لنه بعنض الخطنر ..لنم يعند تحنت النظنر ..والقيمنة خقنت م المطنر .إينه ينا سادة ! لماذا هذا الهدوء المريع العجيع ..أم إنكم مشاولون جميعا بأكل الزبينع والبااشنة منع خيشنة ،والملينونير والباشنا والعسنل والنظنام متخيلنين إنكنم نا هنذه الزيطنة المسنرحية القنذة سنتجدون نا الصنمت لنذة ،لتقندموا أو ارق ااتمنادكم كمحاسنيع للشنرق الأوسنط الجديند ،النذى النا منا أاتقند لنن يرحم التقاهة ولا البلاهة .لأنه لا يحسع حسابا إلا للأقوياء أو الا الأقل للأسوياء الذين حين تنذلهم وتتعقد الأمور أمامهم ..يبصرون جوهر الأشياء .ولا تلعع بهم وكالات الأمن ولا وكالات الأنباء ! سوهارتو ..والمعاش المبكر الاصل أن يولد الإنسان ح ار .. وهو يلجأ للتناز الإ اردى ان بعض هذه الحرية للجمااة التا ينشأ ويرتبط بها ،ا سبيل منا يونقيه وجوده وانتماؤه إليها الا حياتنه منن أمنن ،نا مواجهنة أخطنار الطبيعنة ومتاانع الحيناة .وبقندر منا تحققنه الجمااة أية جمااة من أمان وقوة وك ارمة لأ اردها ،بقدر ما يصب ما يتناز انه من حريته القردية إونا ة إلا تلم الحرية لا انتقاصا منها .. واندما تزداد هذه الجمااة اددا ،وتزداد العلاقات بين أ اردهنا تعقيندا ،وتتحنو الجماانة الأولينة إلنا مجتمع ودولة ،تزداد حاجة أاوائها إلا ترتيبات وقوااد وأنظمة وقوانين لتنظيم وتيسنير شنئونها وللمحا ظنة الا ت اربطها ،والا المسا ة الدقيقة بين مطالع حرينة القنرد ومصنلحة المجمنوة ،بنين حاجنة الإنسنان القنرد
للأمنان والانتمناء ومتطلبنات التعنايش ( تعناون د صن ارة ) منع الآخنرين .وهنذه الننظم والقنوانين نا- 121 - الأصل وسيلة لمنع تحو حرية القرد المطلقة ومصالحه الذاتية إلنا معنو هندم نا كينان المجتمنع ..وأيوننًا لمنع تلاشا هنذه الحرينة أو سنلبها باسنم مصنلحة الجماانة أو الدولنة ..أو حتنا النوطن إلا نا حالنة المنوت د ااا انه ! هنذا كنلام قنديم قندم الوجنود الإنسنانا ..وأايند طرحنه بشنكل ينوما نا كنل اصنر مننذ انر الإنسنان الكتابة والكلام ..واللت والعجن ا شئون المجتمعات واوامل نموها و نائها .. وقند د عنت الإنسنانية نا سنبيل تحقينق الننذر اليسنير مننه ،الكثينر منن الونحايا وقندمت القنادح منن التوحيات . كنل الأنظمنة ..سنواء التنا سنحقت القنرد وأهندرت ك ارمتنه وسنلبته حريتنه ..أو التنا تقنننت وتشندقت بنالحر النا هنذه القردينة وتلنم الحرينة ..جميعهنا ..ارتكبنت كا نة أننواة الجن ارئم وندها سنواء تحنت شنعار حماية القرد وتحقيق حريته ..أو باسم مصلحة المجتمع ومجد الشعع وتحقيق أمجاد الوطن . كلها بلا استثناء استخدمت كل القيم والمعانا النبيلة كالعند والندين والحرينة ،غطناء لبطشنها وانقهنا ذلم لانها تحولت من صمام للآمان لصيانة حرية القرد وتحقيق سنعادة الإنسنان ،إلنا سنيف لقهنره ..واصنا غليظنة لندحره ..انقلبنت منن وسنائل لتنظنيم حيناة البشنر ،إلنا أدوات لسنرقتهم وأسناليع متنوانة ومتجنددة لتقزيمهم وتاريبهم والتنكيل بهم لحساع الجمااة أو لحساع الأقوى من أ اردها أو ئاتها .. ( هتلنر ) قناد الملاينين إلنا حتقهنا باسنمة ارونية أو مجبنرة مونطرة باسنم مجند النوطن والمانينا نوق الجميع . ( سنتالين ) أبناد ملاينين أخنرى – مقتنعنة مؤمننة أو منسناقة مكبلنة – لا نرق – باسنم العدالنة وسنعيا لإقامة الجنة الا الأرض . ( وأوروبنا ) النا اخنتلا ألوانهنا أبنادت ملاينين أكثنر تنوانا وأكبنر انددا لر نع ارينات التقندم والمدنينة وال أرسمالية الجديدة ..وما ازلت . أمنا سنوهارتو ( ) 98قند سنلع شنعبه الققينر 16ملينار دولار ابنر 22سننة منن حكمنه ..أى بمعند نصف مليار سنويا ..أى ما يقرع من مليون ونصف مليون دولار يوميا باسم التنمية وتحقيق أحنلام النمنور الأسننننننيوية ..وزت إلننننننا سنننننن ارديع وأامنننننناق السننننننجون والمعننننننتقلات الآلا المؤلقننننننة مننننننن الننننننوطنيين والمعاروين من اليسار واليمين ،بداوى مكا حة التطر .وحماينة قنيم الأصنالة والندخو بأندونيسنيا إلا االم الحداثة ابر بوابة القرن الواحد والعشرين .. والإنسان يشعر بإنسانيته بقوة كلما ازداد وايا بقيمة هذه الإنسنانية ،وبما ازهنا وهنو يعنانا نا سنبيل تحقيق ولو القدر الوئيل الكا ا منها . إن الطااة بالتأكيد أقل حرية ممن يقهرونهم أو يقوون اليهم وهم يسعون لتحقيق هذه الحرية . وهنم مونطرون بسنبع ذلنم لارتنداء أقنعتهنا طنو الوقنت ،ويبحثنون دائمنا وأبندا انن وسنائل لصنق ولتثبيت هذه الأقنعة وتجميلها .وها وسائل ا الاالع الأام لا تقيد إلا ا تشنويهها أكثنر ..تظهنر الوجنوه الا حقيقتها ا مرآة التاريخ ..تلم المرآة العجيبة السحرية التنا تنواجههم صنباح مسناء بحقيقنتهم التنا لا تسنتطيع الأصنباغ والأكاذينع تجميلهنا ..حتنا لنو صنر وا نا سنبيل ذلنم مكا نآت نهاينة الخدمنة التا هنة التنا
يحصنلون اليهنا مثنل تلنم ا 16ملينار دولار التنا حصنل اليهنا سنوهارتو المسنكين ،انند تسنوية- 122 - معاشه مبك ار بعد 22ااما من الخدمة الشاقة والتا لم تشقع له ادم إكماله المدة القانونية . حكاية تحا غانم ..والوجة المقتعلة حدود العلاقة بين الثقا ة والسياسة كنت أظن أن الهموم الثقا ينة المصنرية قاصنرة النا سنيطرة البيروق ارطينة وانعندام الخينا وتقونيل أهنل الثقنة النا أهنل الثقا نة .وانننا كندنا أن نخنرت منن القوقعنة الحديدينة التنا يقرونها السياسنيون أينا كاننت انتماءاتهم وتصنيقاتهم العقائدية الا المثققين والقنانين من أبناء وبنات ف جلدتهم ف القكرينة والتنا تقونل أن يكونوا أدوات تجمل وتبرر أو حتا تهيج وتداو بالت ازم حديدى تتطلبه كل الأ كار والنظم الشنمولية والتنا تبنين اجزها ان استيعاع الإبداة !! أقو هذا بمناسبة هذه الونجة المقتعلنة أو المقصنودة التنا ثنارت حنو ف أرى ف طرحنه القننان والأدينع الكبير ( تحا غنانم ) نا جلسنات ف منا يسنما بمنؤتمر أدبناء الأقناليم ف النذى أصنب ديناصنو ار محكومنا الينه بالانق ارض لأن أهلنه يقونلون باسنتم ارر إغمناض أايننهم انن من اررة الحقنائق والانرق نا الأوهنام ..وأشند منا أ زانا الأسلوع الذى تحدث به الصديق ( ؤاد حجازى ) بلدياتا وزميلا ..وهو أحد الذين اوطهدوا وكتمنت أنقاس أامالهم وأ كارهم .وجاهد جهاد الأبطا لكا يقنو كلمتنه ،وقند قالهنا ود نع ثمنن هنذا غالينا ..كينف بالله يروا لنقسه أن يصندر الأحكنام البناترة ويطالنع بنالمنع والكسنر والنر ض ،وهنو الندااا لإ سناح الطرينق لكل الآ ارء والطبقات والأح ازع ..كيف ينزلق إلا ذلم مع ر ض احتمالات الخطأ وحتا مع كل هذا اليقنين كنان اليه أن يتروى ليكون متوا قا مع مصداقيته القكرية ،لندة ألنف زهنرة تتقنت واذا كننا سننبدأ بنأن هننام أمنو ار وقوايا لا تناقش ولا تقبنل الاجتهناد ،لمناذا إذن تثنور منن أجنل مقكنر أغتينل أو مقكنر ين ارد بنه غندر وتمزينق حياته حيا !! أيها السادة ف الملتزمون ف وأنا مازلت واحدا من مريدى الالت ازم ووحاياه . ايها المبداون ف حقا ف يجع أن نجد أسناليع أكثنر احت ارمنا للحنوار ..أكثنر التصناقا بعنالم الإبنداة النذى هنو الابنن الوحيند للحرينة ،ولاتسناة الأ نق ولنيمنان بالإنسنان .وينا صنديقا إنننا أخالقنم نا الن أرى ولكننا مستعد أن أموت ا سبيل أن تقو أريم !! وأن نرتقا ا الحوار إلا مستوى كوننا أدباء .واقوا أيها الأديع الكبير ( ..تحا غانم ) .
- 123 - 451 فىر فىيت السفان الممول المخرج الشاعر – الزعيم حمد غي قرر في لحت تج أخر غيىر ففيى وعحىبي أن يحرق كتابا ىئ الىمع والقحد . فىىاهم مىن حيى لا يىدر فىي حم ى ترويجى وافتشىاره ت ىك الحم ى التىي يحمىل راياتىىا الأعىداء الع فيون والمىىتترون لوىورة عبىد الفاحىر واحىدقاؤها الحمقى ..وفىى الكاتى حمىد غيى أن فكىرة حىرق الكت هذه لم ي جف إليىا عبر التاريخ إلا التتىر والغجىر مىن فاشىيين وحىىايف وعفحىريين وىىساحين وفىور .. وفى أيهـاا إن اىال دم الكت كافت دائما تتم في مىرجافىات الجىالى والتعحى تمىيىدا لإىىال دم الموقسىين والبشر . ولىت هفا أعط أ اهتمام لذلك الكتا فافا لم اقرأه ولن أفعل لأن لد دائما ما يشغ في وما أعتبره -حوابا أو خطف -أكور فائدة وأهم جدو ! ولكن لأذكر السفان الممول المخرج الشاعر في حمد غي إن من يشعل عود الوقا الأول في مول هذه المحافل أو غيرها عادة ما تحرق فارها لأفىا كمىا عودفىا التىاريخ مىا أن تشتعل حت تىتحيل فارا جاه جىولا ..ت تىم الأخهر واليابت وتحرق العار وال بت لأن فيران التعح والجىالى عميىاء لا تسىرق ..ولا تىذر ..والىدعوة لحىرق الكتى قديمى مفىذ اكتشىست الإفىىافي ىى الك مى وقىدراتىا الىىحري ..وهى دعىوة معاحىرة أيهىـاا بعىد أن أحىب ل ك مىات ذلىك التىرا الطويىل فىي مواجىى البطش والجىال مىما ازدهرت محاولات اىتخدامىا ى حا ل تزوير والتزييىج والتخ ىج ..ولىذا كىان الغريى أن يتبف السفان الشاعر حمد غي السكرة الحمقاء ..ولكن الم حت أن السفىان المموىل المخىرج الشىاعر دأ مفذ فترة ع فىىيان حىسات ت ىك التىي يمىوت دوفىىا الم ىوك والىى طين وأحىحا الىى طان ومهى يتمىىك
بوهم يدف بى خىارج إطىار الزمىان والمكىان ليحىار ويقاتىل فىي شراىى لإوبىات قدراتى ع ى حمىل- 124 - أعباء ومحائ وموال ومعاي زعامى لا يغيى عىن متفتى وحفكتى الريقيى أفىىا زعامى لغيىر معركى لأفىىا ه ت الىدج وتفكبت الميدان . لقد أوق ب مىتشاروه هذه المرة أيهـاا مو مىا أوقعىوا بى مىرة ىىابق يىوم جع ىوا لى قىراره السىرد بتفجيل الجمعي العمومي إياها وىافدوه في عفاده ليحب بطل أطول أزم فقابي وقافوفي ومزقوا م بىىم ع فا وف الشوار ليست البا ع محراعي لأعداء السن لك يغتالوا السن فسى ع فا وف الشوار . فيا عزيز حمد غي لقد كفت زعيما عفدما وح فا حوتك وفحن تحت الفار الإىرائي ي فىي جحىيم بيروت كبقع هوء وىط الت م وكفت زعيما يوم تحديت في إحد المحافل التىي أقيمىت تقحىم عىر محىر م أشقائىا العر لحىا ابن العم !! القادم من المجىول فعم كفت زعيما يا حديق المخرج المموىل الشىاعر ولكن فرقا كبيرا بين الزعيم وبين العمدة فالزعيم يختار معاركى والعمىدة يتفىاول أول شىوم بجىوار محىطبت ليدش رأت من يعاره أو يفحح ..أو يعزي . ىمير عبد الباق 1988/9/14 الحكاي والىيرة ..وأبطال الخيال ل حكاي والقح مكاف كبيرة في الوجدان المحر فالحكاي ابتكار ف ح ..وفن من أهم ففون الس حين ..ولأن الإفىىان المحىر هىو أول فى ع ى وجى الأرض فيمكففىا بهىمير مىىتري أن فقىول الحكايى ابتكار محر . يقول الأىتاذ الزيات \" ىكان محر ىكان قطر زراع م موم الرقع متحل العمىارة يجىود بىالخير الكويىر ع الجىد الق يل فكان أه ى لىذلك ق ي ى الأىىسار يؤمفىون بكىل خيىر ،كويىر البطالى يمي ىون إلى ال ىىو والىمر \" م الاعتذار لما يبدو من خ ل فرهت الىجرة والأىسار .
وقد كافت القحل أداة لىو وتزجي فرا في المجتم الإى م وافتشر القحال في العواىم- 125 - والأقطار يحدوون العامى ويحكىون لىىم ويشىبعون رغبىاتىم فىي التزيىد والتىويىل والاخىت ق والتطويىل .. وحار القحال يتاجرون بالقل ويجدون في بهاع رابح رائج عفد العامى حتى احىبحوا يج ىىون ل قل والتحد ع قارع الطريب ،لدرج أن الخ يس المعتمد أمر فيما رواه الطبر من حواد عام 274هـ بفن ي زم العام أعمالىم وترك الاجتما والعحبي ومف القحال من العقود في الطرقات ع جافب بغداد . وامتازت محر في ذلك بالمكان الأول ..خاح في القىرن الرابى عفىدما تىم الحكىم فيىىا ل سىاطميين الىذين فشروا ذلك بفاء ع خط بارع لامت ك ق و العامى وفسوىىىم بالقحىل فىي كىل مىا يتحىل بىالحرو والدين وأخبار الخ ف والأىاطير والخرافىات وأط قىوا قحاحىيىم بالأخبىار والاىىمار وىىايرهم فىي ذلىك القحاحىون الشىعبيون حتى حىارت القىاهرة كالىىامر العىامر فىي كىل يىوم مولىد جديىد ومىرجىان ىىعيد وقحىل تىرو القىديم وأحاديى تفتشىر والفىات فىي الأفذيى والمجىالت يقب ىون ع ى ذلىك فىي لىسى .. ويفخىذون مىا يقولى القحاحىون ىىمرا شىىيا ويط بىون المزيىد ليرددوفى ويزيىدون ع يى مىن خيىالاتىم وإبداعاتىم . وقىد تىل ذلىك طابعىا ل مجتمى المحىر فىي مىا بعىد السىاطميين ..ومىا زال حتى اليىوم ف قحىل عفىد المحريين مكاف كبيرة فكاد تكون عادة يومي بل ولحتي ،وراق شىوة الحك عفىد الجميى فىي البيىت والشار والاوتوبيت ،لرواي حادو أو قح أو فكت وافتر لمشارك الجمي فيىا حتى دون ع قى أو ط ..ولذا كان القال المحر حاح زاد وافر وما ألج لي أو الى لي أو التاهر بيبىرت أو ىىيج ابىن ذ يىزن وذات الىمى وغيرهىا إلا فىيض مىن براعى المحىريين وقىدرتىم ع ى الإفاهى والزيىادة والإعادة وما يىمي البعض ال ت والعجن والابتكار والاخترا ..ومىما كافت أحىول ت ىك القحىل ..أو محادرها ..فقد اكتى حيويتىا وغرابتىا ع أرض محر وع أفواه قحاحيىا ورواتىا . وافتر إل الأحل التاريخ ل ىىيرة الى ليى – القحى التىي فحىن بحىددها ،ومىا حىد مى رح ى أولئىك الأعرا إل محر وم إل أفريقيىا ومىا وقى مىن حىرو وأحىدا وكيىج افتقىل هىذا الأحىل التىاريخ مىن الواق إل ميدان الخيال السىي العجائب الذ تل يعيىد ويزيىد فيى الىرواة ..ويشىتقون عفى ويخت قىون ويبتكرون حت وح ت إليفا في شكل ت ك القح الطوي المتشعب المعقدة التىي فراهىا مطبوعى فىي ت ىك الطبعات الشعبي الرخيح ..والت يىتوعبىا ويعرفىا أكور العام في جمي أفحاء محر ..وخاح في القر والفجو ..والت أحيافا ما تحب متىر امتياز خال لىم .
ورح بف ه ل الوافي إل أفريقيا كافت في القرن الحاد عشىر المىي د وهى القحى التىي- 126 - قامت ع يىا التغري والت أوحت إل القحال بكل مىا اهىافوه إليىىا مىن غرائى المواقى ومىا ابتكىروه فيىا من شخحيات وأحدا ..وما تغفوا ب عبر قرون من أغاف وأشعار . والقح كافت شائع في حورة متقدم حت عىد ابن خ دون حي كافت شب مكتم واشار ابن خ ىدون فسى فيما ذكره عن هذه الىيرة أن بطون بف ه ل كافوا شىيئا يتفاق وفىىا خ ىج عىن ىى ج حتى أفىىا أحبحت دارج ع الألىن في عىده عبر أزمان طوي وأجيال ىابق .. وقد كان الأحىل التىاريخ ل قحى ىىببا فىي شىيو أخبارهىا بىين المحىريين لأفى مىن الطبيعى وقىد رحىل هؤلاء من محر وكان لىىم وجىود حىاد أن يتىل الفىات يتىىقطون أخبىارهم ويتفىاق ون أخبىار افتحىاراتىم ويتحد بىا الرائ والغاد ،ليشبعوا شىوة الرواي والحكاي بيفىم بما يح ىم من أفبائىا مما يزيىدون ع ي ويىولون تساحي في مجتم يعشب القل ويبد في الايغال والابتكار حول الأحىدا واشىتط خيىال القحاحىين والمحىدوين فىي الأىىمار ..وأفاهىوا حىى براعىاتىم وإمكافىاتىم فىي الإهىاف والإختىرا لتحىوير الموىل الع يىا ل بطولى ..وليحىوروا أهىوال المعىارك الحىعب وقحىل الحى والمكىر والشىجاع والغىدر والخيافى وكىان الجميى أحىحا القحى ورواتىىا كىل مىن جافبى يهىيج ويبتكىر ويىىول لتحىب الىيرة ابتكارا لتحورات الجمي ولأحاىيىىم ولإشبا أح مىم أو تعويهىم عىن واقى يعيشىون فيى .. ولىذا فالقحى ليىىت إلا مىن ابتكىار ووهى وحىياغ كىل هىذه الأجيىال ..ىىامت فىي خ قىىا وفى فموهىا وفهوجىا ..واىت مىا القحال والمحترفون من أفواه الفىات مىى حين بقىدراتىم ومىواهبىم وبىراعتىم في الخ ب والابتكار ..لتحل إل ما هو باق في أيامفا هذه .. هذه الىيرة إذن وان كافت وهعت فىي محىر واىىتوفت ىىماتىا وطرائقىىا الحيى وتساحىي ىا مىن براعى القحىال المحىر وخ ىب العبقريى المحىري فقىد عبىرت إلى أقطىار عربيى أخىر كويىرة وشىاعت عفىد الكوير مفىا خاح في قارة أفريقيا التي كافت مىر الأحدا الحقيقي لىا ..وهىذه الىىيرة تىرو هفىاك ولكن الم م المحري واهح تماما فى تحك بحي تشىي فيىىا الألسىات المحىري الدارجى والتعىابير الىائدة في العامي المحري . والىيرة الى لي تدور حول محور الأحدا التاريخي السع يى ويجىر تى ىى ىا ع ى غىرار التىاريخ كمىا كان ولكفىا فمت بالشيو والافتقال واغتفت بالتساحيل ولذا لا يمكن التعرج ع أحل ححي تتسب ع ي كل الروايات لا في المبو ولا في المرو وهذا شىفن الحكايىات والقحىل الشىعب الىذ لا يتحىده حىي وابتى وتخت ىج تساحىي مىن مكىان لآخىر ،لأفى يجىر كىالبحر ع ى ألىىف الخ ىب ويسىيض كمىا تسىيض عواطسىم وافسعالاتىم . وتحتو ىيرة بف ه ل واخوافىم ع وقائ غريب وحواد فادرة لا يمكن ححىرها ويكىون ت خيحىىا بالتفكيد ت خيحا مخ ..ولكففا ىىفغامر لكى فعطى فكىرة عىن هىخام ووىراء الىذ فحىن بحىدده ..ومىا
يحتاج من مقدرة لا ع ى الافتقىاء والاختيىار ولكىن ع ى الخيىال أيهىـاا ،الخيىال الخى ق الىذ - 127 - يبتكر ويهيج دون اخ ل او تشوي . وتتحد الىيرة في البداي عن بف ه ل وفىبىم وذريتىم مفذ أى م هى ل بىن عىامر ع ى يىد الرىىول وما أىداه من خدمات لاى م في بدايت وكيج أىكف الفب في واد العبات ..وتتحد عما كان يتمت ب ه ل من شجاع وكرم ورزق بولد ىماه المفذر ولما ب الفذر مب ى الرجىال تىرك والىده وافط ىب فارىا يقوم بفعمال الفى والى إل أن تعرج ع الأمير مىذ وتزوج ابفت هذبا ولما لم يفجى مفىا بعد عشر ىفوات تزوج من عذبا بفت الم ك الحال م ك ب د الىرو وعباده وتحد مساجفة فقد افجبت زوجت الأول هذبا ابفا هو جابر وافجبت عذبا جبير وم دبت الغيرة بين الاوفتين وقىام فىزا عفيج اهطرت عذبا أن ترحل م ابفىا جبير إل فجد عبر أحدا ومغامرات وأهوال ومخاطرات . ومن ذري جابر و جبير جاء رجالات بف ه ل وبطوفىم فجابر ولد عامر وتامر وهشام وحىازم .. ومن فى ىم جاء رزق والد اب زيد وىرحان والد حىن . أما جبير وقد ولد ل ريا وحفهل والفعمان ..ومن ذري ريا ديا ابن غافم ..البطل الأقر شىرة من أبو زيد وغريم وخحيم . وتفتقل القح بعد ذلك ل حدي عن رزق والد أبو زيد وزواج من ال خهراء التي رزقت مفى بستىاة ه \" شيحا \" وبعدها حم ىت بىاب زيىد ومىا حىاح مولىده مىن خرافى الغىرا الأىىود وطىرد الخهىراء خهرة الشريس ورحي ىا م ابفىا إل ب د الأمير الزح ن الىذ أكىرم وفادتىىا وتعىىد ولىدها بالرعايى والتربي وعىد ل بمن درب ع ففون الحر م أولاده ..حت حار فارىا لا يشب ل غبار ..وأتىىر براع وشجاع في حرو حم ت شىرت إل الافاق . ومن يحد أن يىاجم الى ليون ب د الزح ن ويتحد لىم بركات وياىر والىده ولمىا يىىم بقت ى تط عى أم ع حقيق الأمر ويتعارج الأ والأبن ويتعرج ع ي . وتزوج أبو زيد من غحن البان ابف الزح ن ..وىم بعدها ى م ..وىم كفى بىالى ل اعترافىا بفىىب وأبو زيد لزيادت ع أقراف من السرىان والمقالتين . بعدها تفتقل القح وقد تعرج رزق ع ولده إل الحدي عن ىرحان والد الى طان حىن وتعرف ع ى شما وما جر من وقوعىا في أىر الافرفج وفجاتىا بالحي في مغامرة جمي ى ..ويفتىى هىذا الجىزء من الىيرة بوقائ وأحادي وأخبىار عىن حىرو الى ليى فىي الىيمن وفى الىفىد دون أن يتقيىد القحىال والرواة بحدود الجغرافيا ولا بمواق الب دان ولا بتوافب الأزمان ..وإفما يط قون العفىان لخيىالىم الباحى عن كل عجيب وغريب من العجائ التي تىحر الألبا ،وتفخذ بففسات الىامعين .
وم تتحد القح عن رح الى لي من ب د الىرو وعبىادة إلى فجىد حيى تعىيش قبي ى زغبى - 128 - وذري خيبر ..حي الأمير غافم وابف ديا وذلك بعد القحىط الىذ حىل بىب د الىىرو فىذهبوا ل عىيش مى أقاربىم وخ ل الرح قات وا يىود خيبر وقامت بيفىم حرو طاحف افتحر فيىا الى لي ع اليىود . ولىم تكىن اقىامتىم فىي فجىد بفقىل خطىورة وعفسىا مىن رح ىتىم حيى حىاربوا – العقي ى جىابر والىىديب وغيرهما من الأمراء الأشىداء ومىا جىر خى ل ذلىك مىن حىواد رهيبى وحىستىا القحى وحىسا رائعىا .. ويتزوج الى طان حىن بفاف أخت ديا ابن غافم بعد أن وعده باخت فور بارق المعروف بالجازي أو الجاز كما يط ب ع ىا شعراء الحعيد الآن ..وأن كان الى طان حىن لم يىج بوعىده لىديا وزوجىىا مىن شريج مك ..مما مد ق ديا ألما وع وغهبا ع ما هو ع ي من غه الزغاب . بعد ذلك تىفت الىىيرة لأكوىر أجزائىىا شىىرة وأكورهىا جمىالا أيهىـاا وهى تغريبى بفى هى ل ..وهى أكوىر أجزاء القح احتشادا بالحرو والأهوال والغرائ والعجائ وأن كان مرورهم بمحىر يىفت فىي القحى بشكل عابر وهو ما لا يتسب م وجىودهم المق ىب ل خ فى ع ى أرض محىر ..بىل يىذكر بىىب فىي بطىن الراو همن أحدا كويرة تمىد لرح الى لي لتوفت الخهراء ..ولتدبير ذلك ودراىت بارىال بعوات الريادة والتجىت لمعرف أحوال الب د ومد الاىتعداد ل دفا عفىا ..وقح ذها أبو زيد ومع و وى من خيرة وأهم أبفاء الى لي جمالا وشبابا وشجاع وهم مرع ويحي ويىوفت ..وي عى أبىو زيىد دور عبد تاب لىم ويودعىم الى لي لمىمىتىم الخطىرة وداعىا عاطسيىا حتى أن شىيحا تحىاحبىم لستىرة طوي ى تبك محيرهم وتفحىم حت يفمرها أبو زيد بالرجو ..وتق البعو بعد تجوال كوير ومغامرات متفوع في قبه العدو ..ويفت ذكر ما جر من قح ىعد م مرعى ..ويخىت ط الخيىال بالوقىائ التاريخيى المذكورة ويحتال أبو زيىد ل خىروج مىن الىىجن بمىىاعدة ىىعد ليعىود بحجافىل الى ليى ومىا جىر مىن احهار الجازي وقحتىا م شريج مك وما تم فيما يشب اختطافىىا ..وتحتشىد القحى بمىا جىر خى ل الرح مىن حىرو داميى ووقىائ عفيسى وحكىايتىم مى الخسىاج عىامر والم ىك الغهىبان والبردويىل بىن راشد وغيرهم من م وك وابطال وحـفاديد ..بعهىم ل ذكـر في الواقـ التاريخ واغ بىم من ابتكار الواة ومن حف خيالىم وخاح ما جر من وقائ بين الى ليى والزفىات أبىو ىعد خ يس التاريخ والمبتد ويسيض بذكر وقائ أبو ىعد الشدا الحىفديد وأبىو زيىد البىار الحي ى المفاور الماكر ويخت ط كل ذلك بقح ح ىعد ومرع ..وما تذكره الىيرة من ح الزفات بالجان أو ما تفبف ب المتفبفون أف ىيقتل ع يد ديا بالذات ..وقح موتى العجيبى بخيافى ىىعد العاشىق ومكىر أبى زيد . ويترب الى لي ع تخوت الغر الىبع ..
وهىو الجىزء الأخيىر مىن الىىيرة والمعىروج بقحى التخىوت الىىبع وىى طف ديىا وأبىو زيىد- 129 - وتم ك الأربع عشر ق ع ..وما بىا من أحدا غريب ووقائ عجيب والت تزخىر بفجمىل الشىعر والفوىر وما تهج ب من وقائ حرو وخيافات وفزاعىات ..وتجىدد الخ فىات والعىداوات ووقىو الحىرو فيمىا بيفىم ليسترق شىم ىم وليتشىتت أجيىالىم بىين الأطىار المخت سى وتىىيل دمىاء الأهىل بيىد الأهىل فيمىا عىرج بديوان الأيتام ..وىبحان من ل الدوام ..ويبق وج ربك ذو الج ل والإكرام .. هذا م خل شديد ومخل ل غاي بوقىائ هىذه الىىيرة الرائعى التىي تعتبىر مىن أهىم وأشىىر الىىير الشىعبي المحري والعربي ..والت ت ت زاد المجتم المحر السف الأكور حميمي عبر تىى قىرون مفىذ العىىد الساطم حت الآن في قر الريج وف مقاه المدن والقىاهرة ..تىىتىو ق ىو الفىات وتىىيطر ع ى عواطسىم وتوير في فسوىىم فواز القوة والاعتزاز ..وأيىا كىان الحىدي ىىيفتى بفىا وفحىن فىي بىدايات القرن الواحد والعشرين وما يويره هذا من أىئ وقهايا ..يخت ج في أمرها الخ ب ويختحىمون إلا أففىا لا فىتطي أن ففكر أهميتىا وقىدرتىا ع ى تجديىد فسىىىا أو العوىور ع ى مسىاتي تجىددها لتكتىى أىىبابا جديدة ل خ ود والبقاء ..اعتمادا ع ى مىا بىىا مىن عوامىل ذاتيى وإفىىافي وتفكيىد هىذه الجوافى والعىزج ع يىىا ..حتى وإن بىدأ لفىا الىراو الىذ يفشىدها شىبحا أو حىوتا خافتىا أمىام هىجيج العحىر ..وهجىوم جحافل الأبطال الميكافيكيين الجدد من جرافديزر والفيفجا وغيرهم من الوطاويط والأشبا التي لا إفىافي فيىا ولا جمال ،والت تىرق مفا مىىتقب فا حىين تهىب وتغيى رؤيى أطسالفىا واعتىزازهم بيبىدا شىعبفا وتاريخفا . إن ذلك البطل الذ م الق و عبر القرون بيحىات البطول ومسىاخر التىاريخ وكىان ذكىره يحيى فىواز الححوة ..ويره مشاعر العزة التي حاولىت أن تقب ىىا فىي فسىوت البىىطاء ت ىك العىىود البائىى التىي اكتفست الب د من جراء الحرو الح يبي ..وحكم المماليك وبغ الأتراك وغزو السرفىيين والإفج يىز .. ففف حت أحيافا ولم تس في بعض الأحيان ..حين تهخ ىيرت السذة في عروقىم مرة أخر رو الأقدام والشىجاع والاعتىزاز ولىن يىدرك هىذا إلا مىن اخىت ط بىالمتح قين حىول الشىاعر فىي الأجىران والىىاحات والمفادر ..واعط فسى بحدق ل حال التي يخ قىا الشاعر المبد وربابت . لقىد أع فىت كويىر مىن الجىىات عىن مىىابقات عبويى بىين السفىافين والكتىا لابتكىار شخحىيات بطوليى لدطسال ..وهو أمر غاي فىي الىىذاج ..لأن موىل هىذه الشخحىيات لا تطىرأ ع ى الأذهىان ..وإفمىا هى تفتز من التاريخ ومن القحل الشعب وما أكور أبطالفا وشخحيات حكاياتفا التي يمكن أن تكون أبطالا لابدا المقدم لدطسال ول شبا دون تحف أو افتعال . وابو زيد الى ل ى م ..واحد مفىا ..بل هو اهمىىا ..ولىذا كىان مىا أح ىم بى مىن تقديمى مىن خى ل إعادة قل ىيرة عشيرت في حورة إفىافي واقعي بفى و معاحر وف إطار قحح عحىر يقرأهىا
الحب المحر ف يحت باغترا عفىا ..وإفما يحىىا أقر إلي وإل وجداف ..كما كافىت- 130 - قريب من وجدان أبائ وأجداده ..ولكن برو وخيال واقع ومعاحر . وبعد .. وإذا فحن اتسقفىا ع ى الأفكىار الأىاىىي التىي وردت فيمىا ىىبب حىول الىىيرة الى ليى ومكافتىىا بىين الىير الشعبي المحري والعرب وع قاتىا بالوجدان الجمع وقيمتىا السفي والإفىىافي فى بىد أن أوهى أن عالم الى لي الزاخر قد لا يح ك لاوارة خيىال القىار الشىا المعاحىر ..ولكفى بالتفكيىد يزخىر بمىا يكسى لك يعود اتبطال إل الحياة ..حام ين لقيم فحتاج ل تركيىز ع يىىا ..ومفىىا قىيم الافتمىاء والشىجاع والحىدق وايها قيم الشرج والرجول وان بدت ك ىا قيما تفتم لعحور الوطن الذهبي ولح م السىردوت المسقىود ..إلا أن هفاك من القيم التي يمكن اىتفباطىا كقيم العقل ..والذكاء القائم ع المعرف بالواق وبالحىرا وأيهىا ع الع م – الع م بمعفاه الحرف وان – بدأ في الىيرة فوعا مىن الىىحر ..فالبطىل أبىو زيىد لىم يكىن مجىرد بطل قو يهر بىيس ألج ع ى الىيمن والسىا ع ى اليىىار وإفمىا كىان عقى مسكىرا يىىع ل معرفى وتفمىل المشاكل والمآزق والوقائ لكى يتعامىل معىىا بالعقىل وأعمىال السكىر أيهىـاا اىىتفادا إلى الحقىائب الموهىوعي وليت اعتمادا ع الحدف وان اىتساد مفىا . إن التقاط المواقىج الموحيى والدراميى والإفىىافي والتى تحىد فىي إطىار مىن الخيىال والعاطسى هىو الذ يمكن أن يشكل عح بفاء جديد لقحل جديدة زاخرة بالمغامرة تجىدها كيافىا جديىدا ومعاحىرا – لغى وايقاعا واطارا ومساهيم معاحرة ل ىيرة الى لي التي تبىدأ بقحى هى ل ابىن عىامر مى الرىىول ومى الىىيدة فاطم وت ك الدعوة التي احاط بمحائرها قدرها وحاحبىم ك عف اغريقي حت رحي ىم من ب د الىىرو إلى فجد الخهراء ..وم خ ل رح الريادة واىتكشاج الطريب إل التغريبى الىذاخرة بالمغىامرات الحيى ..والتى تبرز أجمل ما زخر ب هذا العالم الىحر من مغامرات وبطولات وقيم إفىافي خالدة ..مىن خى ل شخحىيات فموذجي يتقب ىا العحر وتحقب هذا الح م الذ فه في الىيرة الى لي – ك ىىا بىين يىد فتياتفىا وفتياتفىا .. في شكل عحر جديد وجميل . رخر حدود الزجل الزجل هو ديوان العامي الحقيق . هو المحيط ال مف وبتخرج عفى كىل بحىار العاميى ،ميتى أو حيى والزجىل فىن محىر ميى فىي المي ..رغم أن بعض القوالين وأكورهم ك م ماىخ قالوا إف ابتف في ب د تافي ،وده ك م ىاكت جابوه من ال اتقال وافكت ،ويا ما اكتر ال اتىم ولا افكت ! مش مىم ..لأف ىواء كان أبدا رباف من خير
الأ{ض د وعبقري هذا الشع والا وافد ع يىا وع ي – فقد وافىب طبعى طبعىىا ،واتوافىب هىواه- 131 - مى هواهىا ،ومىا جىابش غيىر معاهىا ..فتبىت جىدوره ..فىر بحىوره وابىد يىا مىا مزيكى وايقاعىات والىوان واشكال ..معجوف بالىخري وطول ال ىان وخس الدمن والجرأة ال ما يىىاويىا ولا يقىدر ع ى ب ويىىا إلا السفان حمال الىم الأدبات الأراجوز المواولج الحكوات ابو رباب ابن الفكتى القىرار المحىر ..بى قافيى ..القى الحىعيد والس ى وابىن الب ىد ال ى الىىو رمىاه وال ى شىايل معىاه مزق ى وشىوم ،مىش عفتىزة ولا مفترة – لأ – عشان يدش بيىا رات المستر والخاين وال ل العفتر والحكوم ،بالهحك والمىخرة . عشان كدة كان الزجل طول عمره المراي والوتر والق م والفغم ..والزجل ز ا فن ،في وفي ، في التاف والفبيل ،والعيىرة والأحىيل ..فيى ال ى يكتسى بالتريقى ع ى غشىمي وبىىاط خ ىب الله بقفزحى ، وفي ال يجر الجتت ال ما بتحىش ويخربش العقول ال مابتسىمش وي ىو الجب ت ويحس التسوات ، وهو واقج في حج الغ ب مش في ديل المىئولين وبيح م بالعدل وبالحري ..مش بالفكت والحىورة بىت ، لكن بالىخري الحياف ال ى أولىىا بىىم ورخرهىا شىخرة اىىكفدراف ..وبالمىىخرة ال ى تىىزأ الراجىل المىرة والعمدة الحرام والأففد المحر ال مري ع حجر الخواج وال باي وخاين العيش والم . الزجل ره الجر ،وهقىق قبل الدب ..وزهزة السر .. وعشان كدة أفا فخور وفرحان بال ق ت وعم ت في ديوان الزجل المحىر بعىد خىال بىدي وعمى بيرم ..لأف رخر حدود الزجل ..وان التزمت في – بمزاج – بآخر حدود الأد . 1999 عالم الخيال الجميل ف ب دفا يكبر الأطسال فجفة .. وكوير من الكبار لم يعيشوا طسولتىم لأىبا كويرة ..مو ما يحىد ل كويىر مىن الأطسىال حتى الآن . كويىرون يستقىدون حىدر الأم أو الجىدة أو الخالى الحفىون تحكى لىىم حكايىات تسىت أبىوا الأحى م ..ورخىرون اىتبدلوا الحهن الدافئ ببرودة الشاشات الم وف ..وحقي الوحدة لغيا الكبار ال جئىين وراء لقمى العىيش في الداخل أو في الخارج ..الجمي لا يكتشسون ذلك إلا بعد فوات الأوان. ولذا لم تور دهشت كويرا ت ك الىيدة العجوز تفت إل المىر كل يىوم محىطحب أطسىالا جىددا مىن الأهىل والجيىران لمشىاهدة مىىرحيت دبىدو الكىى ن متخىذة مىفىم حجى لتسىر هى وتهىحك وتمىارت طسولتىا م الدم بعد حرمان .. ولأفف ممن يعتقدون – حوابا أخطف – أن الكويرين مىن الأطسىال والحىغار كبىار بحكىم التىروج أو بحكم الطبيع والمىتقبل – وأعتقد حقيق أو مجازا – أن الكويرين من الكبىار والبىالغين حىغار بحكىم الىى وك أو أطسال بحكم الرؤ والمشاعر ،فيفف بفاء ع هذا الاعتقاد وخوفا مف أيهـاا أقدم ما عشىت ع ى الىورق
– وأفا كبير – من طسول لم أحرم مفىا وأفا حغير – إل الكبار والحغار ..في محاول لمشاركتىم- 132 - بعض الح م ومعايشتىم بعىض مواىىم الىزمن الجميىل .مى تعىاليبو ومشىكا وأبىو لبىدة المىدهش وبىو ليفيىا وحمار تاتا ودبدو وفيروز وأشىرج وليفىا ولي ى ويوىىج وىىيج فيمىا بعىد وبىو لشىفا ورمىا وباىىم وهشام وبىبت وتىفج تىفج وابىو العريىج ..فىي حشىد افىىاف رائى مىن الأرافى والىىبا والحميىر والتعالى والحىبيان والبفىات والطيىور والأىىماك ..الحىالمين غيىر الىواهمين ،والأذكيىاء العىاطسين ع ى الهىعساء – والأقوياء لافىم غير أغبياء ولا مخادعين . ف حرا لا يفتى م الشر والغباء والب ه والعبط واله ل . من أجل أن تحب الحياة أجمل .. حي يعيش الأطسال طسولتىم في وقتىا ،ويحيون حباهم في زماف وفتوتىم في حيفىا ،مىى حين لرح المىتقبل بالح وبالخير وبالجمال دون أن يسوت الأوان . 1999 م م محري في م حم عحري ولد المىر من رحم الشعر وإلي يعود ليتطىىر مىن أدران الىىوقي والتزييىج والافحطىاط ،ولقىد كفت اح م ب أفقا أكور بحاب وعمقا ،أفجىو إليى بشىعرها هربىا مىن أىىر القحىيدة الغفائيى .أفىا الىذ تعىذبف التىىىىىىاؤلات حىىىىىول الشىىىىىعر والمىىىىىىر ..ولقىىىىىد كافىىىىىت الإجابىىىىىات لىىىىىد غامهىىىىى بقىىىىىدر مىىىىىا كافىىىىىت في ح محر مجرد موفتاج لعدد من القحائد والمواويل حاغ إحىىات جىاد بال حتى التاريخيى فىي اكتىوبر اىىتطا ان يسجىر حالى مىن التىوهج لخطى لقىاء الشىعر والموىىيق وأداء المموىل والمخىرج مى الجماهير – وبعدها كافىت قحىائد :كافىت وعاشىت محىر – غفىوة ل حىر غفىوة ل ىى م – الفشىيد الفقيىر – فشيد الأفاشيد المحر – لي أمريكي أو ها ل و أمريكا – واحد احد من المحيط لدبىد – الأىى ج والخ سى بالخ ج – رؤيا الحر السقير لله الفكد الكسران ابن عبد الباق لي موت الح واف ال بف محىر – شىكاو الس الغشيم عن التموال المحطم ل زعيم الى يم – مىا شىبعش لىى الأمريكىان مىن دمىك – الأدلى الآخىرة فىي غرام القاهرة – والت هىمىا هىذا الىدفتر مىن دفىاتر ابىن عبىد البىاق والتى أط ىب الىبعض ع يىىا المطىولات ىخري أو تعريها بيفما كافت بالفىب ل – فبض ووهج محاول دؤوب ل ولوج إل قدت المىىر لاىىتعادة حال التوهج المىرح ،من خ ل شكل ومهمون يعكىان معا – لا أحىات ال حت التاريخيى فحىى ولكىن
معافاة وأزمى جي ى وازمتى الخاحى والعامى كشىاعر محىر عربى تقىدم عىاش محىر الفحىج- 133 - الواف من القرن العشىرين بكىل أح مىىا ورمالىىا واحباطاتىىا وهزائمىىا وقىدرتىا ع ى تجديىد الحيىاة واحتمىال جراحىا وعذاباتىا ..ومن خ ل ايماف بمقول درامي ووري ترتكز ع الع ق الخالدة بين الشعر والمىر وبين المىر والوورة ،وبين الوىورة والجمىاهير – ت ىك الع قى التىي طمىىتىا الادعىاءات الكاذبى وشىوهتىا محاولات التزييج السف والأوهام السكري الآوم التي شوهت وج المىر المحر بل وتطاولىت ع ى رو وم م عبقري محر الأرض والإفىان . 2000 كان يا ما كان /من كل زمان ومكان هذا كتا ل خيال البشر .. من أبدا فو خال من البشر ،هم أححا الخبرة الع ميى التىي تومىر الحكمى الس ىىسي وتفتمى رغىم تفوعىىا ..وتعىدد مفابعىىا واخىت ج محىادرها ل وجىدان والىرو الإفىىافي الواحىدة – عبىر العحىور والأزمان ،والأجفات والألوان ،والعقائد والأديىان – الخالىدة فىي كىل مكىان حىافي ومكوسى وب يغى العبىارة ، حي ع الىدوام لا تمىوت ولا تسقىد ىىحرها ولا تبىىت قىدرتىا العبقريى ع ى الإمىىاك بجىوهر القيمى وبىجى الح م . كان يا ما كان – التي ه فاتح الطريب إل العقل والق ،وبواب الدر إل الغىد حيى السىدوت المسقود ،المعقود في الأمل لى ط العدال والح والحري والجمال . ولقد حاولىت – بكىل مىا ام ىك مىن خبىرة ومىا اىىتطي مىن قىدرة – فىي حىياغت لىىذه الحكايىات – ىواء التي ترجمتىا بفسى بتحرج أو التي ترجمىا غير دون تحرج أو ت ىك التىي ىىمعتىا مىن طس ى في إحد قر الشرقي ،أو التي اتحسف بىا عجوز في إحد عز الدقى ي وكسورهىا ،أو ت ىك التىي فىورت بىا ق ب الىت ام يوىج وأفا حغير أو التي قرأتىا حبيا أو شىابا أو كىى فىي كتىا قىديم شىعب أو حىدي عحر لواحد من عباقرة الحكاي العتىام – لقمىان ،إيىىو ،ابىن المقسى ،ابىن الجىوز ،الجىاحت العربى
الاى م أو ذلك العبقر الشعب المجىول الذ تغفت بروايات وتفاق ت حكايات الق و والعقول –- 134 - أقول – اف حاولت ان افسخ فيىا بعها من روح ،وان أفمقىا بق يل أو كوير مىن دمى وأن ألوفىىا وأطرزهىا وأوشىيىا بكويىر أو ق يىل مىن ألىوان أح مى – لمع ىىا تعكىت شىيئا مىن عشىق ل بشىر وحبى ل جمىال والخيىر البشر ،وتحور ل عىالم الجميىل الىذ تحىن إليى ق ىوبىم والإيمىان الىذ يغمىر ق بى بت ىك الىىكيف المفعمى بمشاعر الخير وم م الجمال وأح م الحري ،التي يتج ىحرها في العبارة الخالدة – كان يا ما كان . 2001 الدفتر الخامت مىرحيات الأطسال والعرائت -ف مط شباب وافا معتقل ما بين المفحورة والواحات لىم تقى فىي يىد قحاحى مىن ورق الجرائىد الا وقرأت فيىا خبرا عن ال ي الكبيرة مفذ في تفليسىا حتى فوزهىا بىفهم الجىوائز ..وأىىرعت إلى ذلىك العالم الىاحر الذ شكل الأراجوز وخيال التل مىاح عريه من وجدان الطسل الذ كفتى ورأيىت بكىل ال ىسىى مىىىرحي حمىىار شىىىا الىىدين فخطسىىت روحىى بمىىا يجىىىده المىىىر بالإهىىاءة والحركىى والموىيق والأداء العجائب فخرجت مىحورا لأكت حكاي ىقا -وف المىر التقيت بفم أولاد فج ء رأفت فكان ابف أشرج وأبفت فيىروز ومعىمىا العديىد مىىىىىىن الشىىىىىىقيقات والأشىىىىىىقاء حىىىىىىىن قىىىىىىرن السىىىىىىول و زغ ىىىىىىول و ىىىىىىى م الباذفجىىىىىىان و ع ىىىى الخىىىىرزان و حجىىىىاج دقىىىى و ابىىىىو لبىىىىدة المىىىىدهش و تعىىىىاليبو و بوليفبىىىىا و دبدو وعشرات من القرود والأفيال والسراشات والطيور إل رخر قبي تفا مىن أبفىاء وبفىات الخيىال الذين زحموا واق حياتفا بالىحر وبفلحان خسي لم فعد فعرج معىا هل كافوا ع ء ع ي أم كافوا ىىر مىا يفبض ب من ح م يمفحفا القدرة ع مقارع الخطو . -لم تكن الع ق م عالم العرائت عابرة بل كافت ح ما مد حدر بفشارة الخش في ورق الخىرط ولىون فترت بفلوان الطيج وهمخ أفساى بروائ الأحبا والأقمش ووعدف بحياة غيىر الحيىاة وواقى غيىر
الواق فكتبت هذه المىرحيات لا لغرض ىو الدخول إل عىالم الخيىال الجميىل ،حيى ىىت- 135 - الحىىىىىىىىىىىىىن و شىىىىىىىىىىىىىر زاد و ع ىىىىىىىىىىىى بابىىىىىىىىىىىىا و عىىىىىىىىىىىى ء الىىىىىىىىىىىىدين و جحىىىىىىىىىىىىا و ابو الحىن المغسل و الشاطر ب حاي و الشاطر حىن . -ولذا عىرض عىدد مفىىا ،بيفمىا لىم يفىل الآخىر حىت التجىىد فىي عىرض لآن الشىاعر لا يىتحكم فىي تىروج الإفتاج التي ىمحت بتقديم أول مىرحي ل حكاي ىقا في عام 1966فىي مىىر القىاهرة ل عىرائت ولم تىم بتقديم دبدو الكى ن إلا عام 1986أ بعد عشرين عاما كام ى ..بىىب مىا يقتىل السىن الجميل وي و عالم الخيال بفهواء الأغفياء .ولكن حوت قريف المتفب كىان يىفتيف ليخسىج عفى وطىفة المبكيات ،هامىا يعزيف :وكم ذا بمحر من المهحكات. لول ..يا لا ل ف مواجى هزيم يوفيو 1967ورفها لىا ارتس حوت الشعراء المحريين عاليا يىتفىض الىم ويعيد ل ذاكرة الوطفي براءتىا الأول فغف فؤاد حداد م حمت الخالدة فى فىور الخيىال وافط ىب يىوقت الفيىام والغاف ين بـ المىحرات وافشىد الابفىود فىي شىجن ط ى الفىىار وفى احىرار أفشىد مى محمىد حمىام يىا بيوت الىويت بيفما هدر عاليا حوت عىدل فخىر احىح يىا ب ىد احىح و ىىيفا شىرا الىىسيف و محر غيطان الريا و عيوفك شموت الحبا والمىا مىبحا حادحا بشعر ،مفشدا تراتي ى فى حى محر حت كان أكتوبر فكان العرض المىرح الذ جىدت ت ك الأغاف والذ كان افتتاح الأول يوم وقىج إط ق الفار ليجعل د .لطيس الزيات تتماه معىا حت تحتمل واق الحياة .. والذ قال عف د لويت عوض أف م ك ع ى الفىات أىىماعىم وإبحىارهم وق ىوبىم بففاشىيد م وفى بىدعاء العابد لمحر وبففرا الق المحر وأفاشيده الجفائزي في فبض واحد من الشىعر والىفغم محىدره ،لا لحى محر فقط ولكن بيحىات عميىب يشىب الوجىد الحىوف بوحىدة أمىواج الفيىل وعىرق الس حىين وطمى الحقىول وىىمائىا الحىافي وت ىت ت ىك الأشىعار تىوقت الق ىو وتقىاوم المىوت والىزيمى وتغفى ل فحىر حتى حرتفىا بالدبابات بشىط ياىىيفا و الك مى ال ى مىا تبقى رحاحى م عوفى وخايفى بيفمىا توجىت لىول يىا ل ى هىذه الى ى من التراتيل والمشاعر ،تح م لمحر وبىا ومعىا وتبشر بالفحر القادم ،وبالخ ود الذ يشكل فىبض عقيدتىا الراىخ . 2007
- 136 - والا إي . هل تعود مرة أخر فغم تقىيم الشعراء اعتمادا ع شكل القحيدة وبفائىا . وكىل شىك يات العىالم تفىىار ولا يبقى إلا الجىوهر الإفىىاف !! جىوهر الإبىدا السفى هىو البىاق .. جوهر الشعر/شعر أو لا شعر لا ع ق ل بشىكل مىا متقولى وإلا لأتخىذ المىىر شىك واحىدا مفىذ ارتكى البشر السعل المىرح . ها ه الفغم تعود مرة أخر وتزداد حدتىا لتخرج شعر العامي هىذه المىرة وأه ى مىن جفى الشىعر بفمر بعض دهاقف الفقد ومزيس التاريخ الأدب وحراى بل ومريدي أيهـاا !! ويبىىىىدو أن وفىىىىاة فىىىىؤاد حىىىىداد وحىىىى داهىىىىين وافشىىىىغال كويىىىىرين مىىىىن عائ ىىىى العاميىىىى بىىىىفمور لا شعري ! شجعت البعض ع التطاول والتعد !! وها هم جميعا يكتبون عن الشعر وتاريخ بىب أو بغير ىب خى ل الىىفوات المحتدمى الماهىي ومافيفات وىتيفات وىبعيفات في محر والعالم العرب .ويجدون الشجاع والق لتجاهل كل ما أفجىزه شعر العامي ع الأقل في محر ممتدا لكل الىاح العربي والذ يعتبر أهم إفجاز ل . ولى وحىده ..كىىل هىذه المعمعى أو الىوجىى الشىعري التىي يتقابىىل ع ى المشىارك فيىىىا .. الك ىيون قبل المحدوين ..والسححاء قبل أبفاء بيرم وبدي خير !! وكىذلك جع ى مىن الشىعر غىذاء يوميىا مط وبىا ..ورائجىا ولى عىوزه ! فيىا أيىىا المفتىرون رفقىا .. بالقوارير ..ولفتمىك جميعا بجوهر القهي شعر أو لا شعر . وإل أ مد كان لىذا الشعر أو ذاك عفد أهل محر ..ىعر !! والا إي . •
- 137 - طع ليه ..وليه !! دى بعنض شنكات إبنرة نا جتنت بعنض النقناد والشنع ار أولاد الكنار اللنا يحنق النيهم المثنل بتناة الققهنا العميان ..ما ار تش أخققها أو ألقلقها بأ اربيز الشعر ولا بحذر العواجيز .. قلت اها إبرة يها ابرة للأساتيذ ..ودرس ينقع اللا زيا من التلاميذ .. ليه ( محمود العالم ) ما كتبش كلمة حنق ( نؤاد حنداد ) إلا بعند منا منات و نات الوقنت والمنوتا منا بتجوزشا اليهم إلا الرحمة ؟ أنا خايف جندا يعمنل ده معاينا ..لأننه قنارش ملحتنا منش انار لينه؟ ..منع إننا كتبتنه وحسنيته نا ليالا باريس الاربة ..وكان بيسقف لينه ولزملائنا بحمناس النوطنا أينام ولا ( زى نين ارن الحنرع تطهنر قلع واقل الناس ! ) ؟ ليه السيد ( غالا مع شكرى ) لما اتكلم ان شع ارء مصريين حوروا حصار بيروت ( بالصد ة ) ..أو الا حسع وداد الشال اتجاهلنا امدا ..زى ما طنو امنره بيعملهنا ..ينا تنرى ناكرنا مسنيحا؟ والا اشان أنا شقته متلبس ا بلاد بره بتجارة الكلمات الصعبة المعقية من الجمنرم رسنميا ؟ ! والا يجنوز الشان الواحد منا بيكره كل اللا تب ا اينه تشو نقسم اريان ؟ ! طينع لينه صناحبا ( غ ازلنا ) لمنا بتيجنا سنيرة الشنعر ويقتنا زى اخواننا البعندا نا الجن ارنين انن أينام الحرع ..بينسا ليالا وأيام الإحساس المر بكارثة 67مع بعض ..أيام ما كننا بننعلم كنل الندنيا نامنة سويسننا ..ومننا ننيش الننا منندد الشننو إلا الحلننم الباهننت والننا الشننط مننا ننيش إلا اسنناكر مننن ( وه ارن ) ..والسودان !؟ وينسنا سنه ارتنا وطوابيرننا ..وأشنعارنا وخناقاتننا الشنان نحقنر خنندق أو نطبنع ة الرونينو مجلنة منش للبيع ..كان أيامها ما بقاش كابتن ..كان لسه بيقم الخط وبيتهجا أحلام الناس ا أشعارى ..الا قهوة محرم وقدام دكانة الجعوينا ! ليه يزال مننا ( بهناء ) الشنان شنعرى منا جناملش مشناار أبنوه أو حسنس النا خطايناه الخاطينة نظرى ..وأنا اار أكتر منه ..لأن الشاار اار أكتر من غيره إيه اللا يجيع مناخيره الأرض .. وكمان ليه يزال منا ( أمين ) ويشنيل ..الشنان شنعرى منرة ااتنع أبنوه ..وأبنوه منازالش ..لأن الاقتا بأستاذى كانت أبقا وأطو وأبعد من قبل ( أمين ) بزمان .بس الإنسان ايبه النسيان! وخصوصا لما يتحير قدام السكة الشايكة والعمر قصير وصاير ! . ليه أ نديه زى ( ابو شادى وشلاطة وكشيم واباطة والسيد ايند والحنوتا الجنندى وابنو العنلا حناطنة) ومن لف لقيقهم واتكتف نا تلا نيقهم ناكرين إن أننا كنان ممكنن أصندقهم أو أآمنن لنيهم ..وأننا بعنينه شايقهم بيسلموا أو ارقهم للولمة اللا بتاشا العين المكسورة وتايم قدام الناس الصنورة بنالنور بنالنور
اللالنا ..وبتنسنا حتنا العنيش والملن ..تسنجد لأصنحاع أربناع الجناه القنش ..وخندامين- 138 - اليوم اللا ما يتعش .. ليه مولانا ( ال اراا ) و از بلوغ الحكمة وتمام الإلهام ،وهو بيكتع ان ( بينرم ) نا الأهن ارم ..منا ينساش اادته إنه ينسا ( ؤاد حداد ) ...وطابور م الشع ار الشع ار وينسانا ..مع إنا حاولنت بكنل الإخنلا ..إننا أخلينه يق ارننا يمكنن ينصنقنا مسنرح والا رواينة والا شنعر والنا مندد الشنو ال اريق والصا ا يلقانا ا مساحة من النور الإنسانا ! وليه ( ساما صلاح ) لما ارح أمريكا ورجع دكتور ،ما سألش الينه ولنو بنالتلقون أو صند ة ..ولينه السيد ( ادلا ) كان بينسا حتا وهو بيجاملنا أنه جاى الا نقسه ودايس أجمل ما غننا نا حياتنه من أشعارى واللا كانت خورة ا رقة ورق التوت ...واستحلا يشيل نبوت كرتون ويورع نا الهنوا بحع وشاف قوية ما بتخصوش إلا قد ما بنيخ الاوتنوبيس العطنلان نا القللنا أسنطا القطنر اللنا كوبرى الليمون .!!. وألف ليه تحير ..اخرس يا مجنون ... ياجنس حمير ..هو أنت ماكقاكش اللا جرى لم يا سمير ..من أقرع أصنحابم انايز يحصنل لنم إينه تانا ..؟! ما كقاكش تشكشم حتا الري !! بتجاوز حدم !! وما حدش قاتل نقسه المسكينة دى قندم ...هونهنا و نوت حبنه وجامنل !! ظلمنوم الخلنق اشنان أننت اللا بتظلم نقسم !. تع يب ع زمش O ● الأستاذ ( محمود السعدن ) كاتب وإنسان خفيف الدم والظل أ هر من نار على علم ،فأى بأاد النفط كما فأى بأاد القحأط ..وعنأد نظأم العسأكر ونظأم الحراميأة ,كمأا أنأه أهير أيضأـا فأى بأاد الفأأرس والأأروم ولأأه دلال علأأى الجميأأع ..علأأى الم أأاي والأمأأراء بأأنفس القأأدر علأأى الضأأباط وال اوي ية الأكابر من أهل الدولة ..وأمن الدولة ..لدى الجميع !. كثيرا ما أضحكنا ( محمود السعدنى ) فى ىمن الخوف فعافانا من الإحساس بالجبن ،وهأو أيضـا كم أضحكنا فى ىمن الأفرا والليالى الما فنعفانا من الوقوع فى الغفلة أو نسيان الجرا .. وكان السعدنى على استعداد فى لحظات بعينها أن يمنح نفسه لأى سجان فى مقابل الإفراج عنه .
وعندما خرج أعلنها بما يتمتع به من صأراحه وصأدق أنأه لأن يسأجن بعأد اليأوم - 139 -. فكرس كل مواهبه ليصادق ويرفه عأن وىيأر الداخليأة نفسأه ..لكنأه سأجن معأه أو بسأببه ..لسأوء الحظ .. وهنأا قأرر أن يتنكأد بكأل دقأة أن لكلمتأه ( قبأل البأو ) موضأعها ،وصأنع لنفسأه سأياجات وخطوطأا حمأراء ،مقتنعأا أن فأى العأالم ( مأا عأدا مأا يقأع ضأمن حأدوده ) مسأاحات لا حأدود لهأا للسخريه فى أمان من عباد وخلق الله الغابة والمقهورين من كل مذهب ودين . فى بداية تلك المرحلة الآمنة من حياته الطويلة ،أصدر كتابه ال هير عأن أعب ( ىمأش ) وأهلهأا فنضأحك الأبعض مأنهم حتأى أعمأاهم عأن أحأوالهم .وأضأحك الآخأرين حتأى أبكأاهم علأى أحأوال غيأرهم ..فننسأاهم أحأوالهم ..لكنأه ذكأر الجميأع أن الجميأع هأانوا علأى الجميأع – وعلأى أنفسهم ـ فى ىمن انت ر أهل ( ىمش ) وتكاثروا وسيطروا على كأل الأدكاكين والحنفيأات والمنافأذ .سأواء فأى الحأىب الحأاكم أو فأى الأحأىاب الاحتياطيأة ،فأى الحكومأة ..وفأى الأهأالى ..فبينمأا احتكأر أغبأاهم مواقأع اتخأاذ القأرار ..اكتفأى أذكأاهم بموقأف ( الأنأا مأالى ) ونعمأة الاسأتقرار .. فنصبحوا هم نبض الىمان فى كل مكان . وكاد الرجل ( الىم ى ) والست الىم ية أن يصبحا المثال للنساء وللرجال من البأالغين أو الأطفأال ،خاصأة بعأد خأراب مالطأة وإفأاس أركات توظيأف الأمأوال وبعأد أن أصأبح أرعيا وقانونيا الانهماك فأى تهريأب الأمأوال .وبالأذات فأور تيتأـم أطفأال ( الاتحأاد السأوفيتى ) بعأد عأى مسأر ( البول أوى ) و( ناتاليأا سأاتس ) و( أبأرا تسأوف ) .ونجأا مسأرحية ( جوربات أوف ) والتحاق بنات ( روسيا ) البأيض بماهأى أارع الهأرم ـ مأن كنأدا إلأى اليابأان ( والوصأول ـ مأع اختفأاء وانتهأاء الصأراع الطبقأى ـ حسأب اعتقأاده طبعأا ) إلأى نقطأة نهايأة التأاري .و أريعة أن الحكم أصبح ـ بعد الله أو قبله ـ للصواري !.. لأذا أصأبح فأى الإمكأان أن يصأبح السأعدنى البهلأوان ـ دون أن يعأى أو يأدعى ـ مب أرا وفيلسوفا ..يستطيع بجملة عبقرية أن يمحو ذكرى ( جيفارا ) وصأور( ( هأو أى منأه ) وكتابأات ( سامة موسى ) ومقتل ( هدى ) من ذاكأر( وعقأول ال أبان .وكلأه يصأبح عنأد البقأر حظأائر ، وكله عنأد العأرب سأجون .مأا دام الأوطن قأد دخأل فأى مرحلأة الفكأر الىم أى العظأيم تحأت قيأاد( فيلسأوفه السأعدنى الكبيأر .حيأث يسأتغنى النأاس بأه عأن أفكأار( مأالرو ) وأ أعار ( لوركأا ) و ( المتنبأى ) و ( فأؤاد حأداد ) و ( النأديم ) ويكتفأون ب بأداعات ( مفيأد فأوىى ) و ( سأمير صأبرى ) وتفسيرات ( رفعت ) و ( عبد العظيم ) و ( رجب ) ..ليكون عصر الخىى والتفاهة والألأم الألأيم . ●
- 140 - الطفل المتخبي تحت قناع الصمت باح أتكلم و ا أصحابي لكن بكرم أتكلم عنهم لا في الحفلات الشامة ولا في السر مع الألراب ..لأ الأمر ما سيلمش ..يبشي الفالث ولساني ال ال عودوني و ا أصحابي اللي بحق وحئيئي إني أقوي بالوالي وأعميل اللي عليه ..والوالي ب المياح ناحيية صياحبه إنيه ئيوو ليه فيي وكيه ولا غكيه ،و بئيى ليه فيي اليوش مرا يية كييوت فيهييا عيوبيه ..و نوبييه ..قبييل مييا كيوت م ا ييام ..الميياح قييداي صيياحبه مارحه و شاتبه عيني عينك مش في قفام ..و ا بديث المياح بميد ئه الليي بكييه و دليي الدليق لميشفا بكو عليه ..ومشام ،وأعو بالله ي الماح اللي ضحك صاحبه و سليه و وة الدليق لميشفيا ضحكو في السر عليه .. لكن الوال أحيانفا حكم ..وحكم وأنا مض)ر أعميل دي الشملية ..وأرليو أ كيو قيولي ليه عاةة ومن قلبي وما فيهوش أي مجاملة .. تمدقوا بل ه أنا كفث عبد الحميد حواس من سنين ..ومع لك ما عرفتيوش بجيد إلا مين كيهر أو أكثر ..من اللحظات الأولى اللي اتئابلنا فيها حسيث إ إحنا قرا وأصحاب وأميا قر يث ليه ت اما مجلات ولرا د وعرفث اهتماماته ،أتلكيدت إ إحنيا بينيا اميا حاليات مكيتركة ..أحيلاي تكيبه بشيض ليروت وكلنهيا واحيدة ..أفكيار نفسيها تلئيى لروحهيا حتية ت أرض النييل وتميد ليذور فيي الأرض وتكرب من ماش النيل وتلخذ يبشها من يبشه ،وتكو لأولادم الفلاحيين والفلاحيين باليذات سكة لبكرة ودليل .. وكا دم كافي لدفا إ تئوي بيننا صداقة بدو الت امات ومحبية بيدو أي مميالح ..وألفية بيين ا نين عليى نفيو المولية بيشوميوا فيي بحير مد نية لر بية ورهيبية رب)نيا ميع بشيض اليود وإحسياس بالفهم المتبادو رلم البشد .. وصداقة ..مين صين صيداقة النياس فيي مد نية ..قا مية عليى التليفيو ..تتغيذى بالميدفة ميع كاي على قهوة ..وأحيانفا في هولة موق ويني .. أةمة كتاب أو لرت كتابة ..أو بلوى أو مميبة في حجم ممييبة ب ونيية ة والليي عملتيه فيي روح ليلنا إحنا بالذات ..وعجيبة ..كنا حتى بدو أي كلاي ..تلاقينا واخد ن نفيو الموقي وبيدو ما نتئابل ..كا حسبني تملي مشام ..وأنا أحسبه دا فما واق لنبي ..حتى واحنا ميش ميع بشيض .. كنا تملي حاسبين روحنا على بشض ..مع إننا كنا عمرنا ما وقفنا في يابور واحد ولا كنيا فيي نفيو البيث ..ولا كلنا على نفو ال)بلية ..وكنث تملي أسلو نفسي ..مين هوم – هذا ا نسا الميامث يوو الوقث .. الهادي ..والناس بتلوش حتى في بشض .. المبتسم ال)ي في كيل الأحيواو .سياكث حتيى أميا تغليي الكلميات أو تحتيد ..المتلميل ليدفا فيي ساعة الجد ..مين هو وعندم ليه الئدرة الها لة دي إنه حكم نفسه بنفسه ..و كتم .. الد)وة الهاد ة المحسوبة والكيل بيجيري ..المتفانيل ..والييلس كميا النيار فيي الشيش بيسيري . أعدايم ..ئولوا إ ئاب واقيع ..مي عي ..الجبنيا الليي مين تحيث لتحيث ئوليوا دا خنييو ..اميا تحيث الساهي دواهي ..
أميا الظرفياش واصيحاب النيية الحسينة فئيالوا ..خدليه حبيوب الميبر .والحيق أنيا ميا- 141 - أخيدتش بكيلاي النياس ..لا الأعيداش ولا الجبنياش ولا الظرفياش ..أنيا خيدت بئلبيي ..وليذلك كيا عنيدي إحسياس دا فم يا ..أ ورا الس ي)ح اله يادي وتحت يه أكيياش ام يا ..ع يالم ..هول ية وص يراب ..أعم ياق وعواص ..ةي اللي تحث الس)ح الهادي للبحر .. ولحيد كيدة وميا كنيتش أعيرت أصيله منيين ..ر فيي والا ابين مد نية ..فيلاح والا ابين بليد ..أو مكن كنث عرفث لكني نسيث لهيتني الدنيا نسيث وبئينا أصحاب أفند ة من أصحاب الميد الديرس ..اللي بتوصل بينهم أسلاك التليفيو ..أو التماعيات الجمشييات الشموميية ..أو قاعيات الاحتفيالات الدور ة ..وما إلى لك ..من لئاشات الأخوة الأفند ة ..فى مد نة رهيبة وهمجية . وأما قر ته علمني كثير ..حط أ د ه على أكيياش وهيداني لري ية بشيض خيوافي الأكيياش ..أ يوة رلم إننا تئر بفا من دور بشض لكن علمني كثير ...ساعدني على قرا ة ألنيات النياس الكيغيلة الليي أنا مليا بيها من صغري ... كيرح ليي الفيرق ميا بيين الجشجشية باسيم الفين وباسيم الكيش وبيين اسيتدداي ا بيداب الكيشبي بضاعة وسلشة سياحية أو سيلم لابهية والميودة ..أو للبغبغية بيالتشبيرات المشهيودة ..فيي اسيتشلاش .. ومابين الملاة في محراب الكلمة الكشر والنغمة السحر ..والشفو ة الئيادرة ..وا حسياس الف)يري ..وعكق الئل اللي أبدب هذا الح وهذا الفرح ..في إصرار لير مشهيود عليى حي اليدنيا وفشيل الديير والشميل الكياق المتشي الليي بيدليق سيحر المواو يل ..و ش)يي الكيجن الميوفي للتراتييل وللبكانيات ولكجر المفمات على كط النيل .. والكهر الماضي اتحل اللغ ..فهمث لما عرفث انه بلد اتي من ب كرباص ة اللي بتبشد عن ب ميث سلسيل ة فركة كش . بلد ن من عي اليدلتا ..فئر تيه بجيد وعرفتيه بحيق ..علكيا كيفته بشييو الحالية الليي عكيناها بنفو الأرض ونفو الغيط والناس والليل وقضينا فيها يفولتنا وصبانا وكباب الئل .. اتفسر لي السر اللي لمع بينا واللي ككل ولدانه ..ولشلنا مرا ه لبشض .. انكك الس)ح الهادي عن الأعماق الغير محيدودة ..وعين سير الحي ال)يالي الليي فيي قلبيه لممير ولفيلاح ممير ..وإبداعيه مين سييرة وحواد يث وألياني وأمثياو وحكا يات وألشياب ومظياهر فيرح وحي ..وحيياة ..خيلام وهي عميرم يدور فييه ب الجيوهر ..جلييه و لمشيه كيرحه و نئييه ئدمه للي ناسيه ..مكن لا شرت قيمته فيشرت قيمة نفسه ..وقيمة وينه وقيمة إبداب أهاليه ... ولمحث ال)فل ،اللي كا بيدبيه تحث قناب البمة الشاقلة ..بيحكير نفسيه فيي مئاعيد النسيوا ..بيجه وا بالحنة عروسة و غنوا لها ب المئفة كلاي مسحور ولر شكيو أكيواق الألسياد الليي بتهت بل ئاب الرقص السدن المتداري وراش الجدرا .. سلو نفسه كي ستضع حبيبها في عينيها وتتكحل عليه ..وكي ستدفيه في كشرها وتتضيفر عليه ..وكي ..وكي ..وكي ..رأ ته ئشى مع أقرانه قداي الجامع قرب المغيرب سيتنى الميؤ أوو ما ئوو الله أكبر ..لين)لق مشهم عبر الأةقة شلن آ انهم الداص ..المرح ال اعق .. الله أكبر .ب اصا م اف)ر وكل وبحتر وخلى لي لئمة في المحن الأخضر .ة يم لكيل فيي عجلية ليلحيق بهيم عئي ا ف)يار لشبيوا ميع بشيض ب عنكي نيط واركي ة .ب والحمارة ال)و لية ة .ب وركبتيوا خيولهيا .ة و ب عيم يا لمياو سيرقوا ليك لماليك ة .ب ادمنضياح .. حييا الميلاح ة أو حياربو ويياو ط اللييل الليي تميحو ميع المغربيية وتيدور فيي الحيواري كيذباب أس)وري ) ..اردونها بالشمي ال)واو دو كلل أو ملل ..
إلى أ دور المسحراتي فيجمشهم يبله يردو علييه و يرددو نداشاتيه ..و حا لونيه- 142 - أو ركونه كي ذكر أسمايهم أماي بيوتهم ولا الرلاو .. ورأ ث المبي الذي حمله تحث قناب هيدوشم الئاتيل ..حكير نفسيه بيين الرلياو فيي المميلى الظليل على كايب البحر ستمع لكيخ ئرأ في كت عجيبة تلخذ بالألباب عن سير لأب)ياو ومئياد ر وفتوحات ..عن عرانو المجالو وقمص أنبياش ورسل .. لمحته جري في موك الشر و وي الحنة للحمياي ..جيد لنفسيه مكانفيا وسيط الرلياو ..و جيد الجرأة لكي ش)ي نم مليم نئو فيا للحلاق لكي كوبش باسمه كالرلياو ...يم ي احم فيي مواكي الشرسييا المضييياة بالكلوبييات الغيياة مبهييو فرا بييالكلاي الميينغم بالنييداشات ..بالتشليئييات والمواو ييل والمواو ات ... وحيين حيل ب برمهيات ة جيري سيابئهم للحئيوو ليشيود بجر يد النديل ولميو المفميات ن باب بيتهم ودوارهم ..ومع المغرب ..ولع راكية النار قيداي اليدار ..رميي فيهيا هيو واخواتيه هيدومهم الئد مية ميع المليح أو قيش الكيشير ..لكيي )ئ)يق النيار وتلكيل برالييث اليدنيا واليد ن أو ت)ردها لبيث ب ة ن بنث عابد ن ة أو أي عجوة أخرى ر دو السدر ة منها .. و كيارك بهمية فيي حيرب الحيواري التيي سيرعا ميا تنكي ييواو أ ياي ب أربشياش أ يوب ة وب خميو الشهد ة وب سبث النور ة إلى كم النسيم في محاولة للدفاب عن النار الموقدة .قداي دارهيم فيي موالهة هجوي أولاد الحواري الأخرى ..الذ ن ر دو إيفاش نارهم .. وكاهدته بشيني رأسي دخل إلى محل نومه ..و ضيع البميل الأخضير تحيث المديدة ..و نياي وهو حلم بالغيد ..بكيرة يروح للبحير غ)يو و رميي البميل ومشيه خميوو وكسيل عياي راح ووليى ليسيتئبل السينة الجد يدة بهمية ونكياي ةي أليدادم الأقيدمين اليذ ن لليوا فشلونهيا بفيرح آلات السينين أقباي ومسلمين ..ساعتها تم المراد من رب الشباد .. وعرفث سر الح اللي بينغم صوته ..وعرفث سر هدونه وسيكوته ..فالشيالم الليي امت ليث أنغامه وكلماته وصيورم وحركاتيه فيي دميه ..وا بيداب الليي وهي ليه عئليه وفكيرم ..ليك الشيالم .. بتد أصدايم ..وبتبهث صورته ..وبتضيع ملامحه .. لا الأولاد عيادوا كيشلونه النيار لئتيل برالييث الكير ولا عيادوا بين ليوا النهير للت)هير ولسيل أدرا وخم الشاي الفا ث ..علكا ستئبلوا عاي لد د بروح لد د ..حتى حرق ب اليمبيى ة الليي كيا بيكبع حالة دفينة في قلوب النياس للانتئياي مين الاسيتشمار والشيدوا والظليم ..ميدر قيرار إداري لبي وحاسم بمنشها في آخر خ)وي دفاب الناس عن تئاليد الفرح والتجيدد فيي بيور سيشيد ..و تحيري الناس من لذة تمثيل ا حساس الويني .. وتموت الألاني .. إميا بيل تتحيوو إليى أمسيا مكيوهة باسيم التجد يد أو الاسيتلهاي ..وتغنيي فتييات الئر ية فيي الأفراح ألياني التليف يو والأكيرية الممسيوخة ..ب الحدا يية ليدفاة ..وتدتفيي الأمثياو والحكا يات من ألسنة الناس ..من صفحات الكت .وأحضا الجدات المتشبات .. وتتحوو كل هذم الظواهر وا بداعات إلى أكياش لامدة كجث الموتى على يياولات المكيارح .جوة فيها الاختلات في التفسير وفي الئيمة ..ولكن في اتفاق عاي عليى الديلاص منهيا والديرو من أسرها ..باعتبارها أدلة على تدل داي لئرو .. و ئ)يع علمياش الفلكليور هيدوي بشيض بسيببها ..ولكين داخيل أروقية وأةقية حيارة الفولكليور .. عال ن عن حما تها من التحوو إلى بضاعة للفرلة السياحية ..أو نمر للتسلية ..اعذرني ا ب عبيد الحميد ة
ففي سننا قد كو الممث قناعا للحكمة ..والهيدوش ل)ياش للحي النبييل اليذي ؤكيد- 143 - الانتماش لأكياش لا تموت في هذا الكش ولين تميوت ..لأنهيا بتشييش عليى الغيذاش السيحري لحليم ميد لييذورم فييي أرض عمرهييا مييا بتدييي أبييدفا رلييا اللييي رعهييا وهييو بيحبهييا قق ومييؤمن ميين قلبييه بدموبتها الفذة اللي لا مكن تموت ..رلم الوالش والشابر وال ا من الفنو أو من الناس . ربنا د ك و د نا يولة الشمر ..لحد ما نكوت وي تشيدو فييه ميي ا الميواو ..وميي ا الشيدو والشئل . • الست الصيدلانية التي وعدتنا طفلةً ..بالفرح * ال)فلية التيي وعيدتنا بيالفرح وبللنييات الأيفياو ،بالكيمو الممير ة صيد ئة ا نسيا وبالندلية الشاليية وال)ير ال)ا ر نحو الاباش الشياملين فيي الحئيوو تحيث صيهد الكيمو ليبكيرهم بالنسيمة ال)ر ية والحمييدة ال)يبية عندما تهل المواسم ........... تلك ال)فلة كبرت الا ..ال من هو الكييش الوحييد اليذي لا مكين اسيتمهاله أو اسيتشجاله ،تسيرب بيين الأصيابع أحيانـفا كالماش .. وأحيانـفا تبئى من آ ارم الكثير الذي مكن ا حساس به وا مساك به إلا كيذكرى أو حليم أ فضيا كلكيياش لهيا الئيدرة على البئاش و التجسد ولو في النفيوس والئليوب ..قمية ،قمييدة ،فييلم ،ألنيية ،أو لوحية ولحنيـفا ،والكثييرو لا حسو تئدي ال من إلا على حسرتهم عليى الماضيي أو فيي قسيوة الحاضير والتيرابهم عنيه ،والئليليو هيم اليذ ن كشرو أنهم سيدسرو كثي فرا لو فئدوا الأمو بمجرد كروق كمو اليوي ،ولذا حن الكثيرو منيا لميا لا مكين استشادته و ستحضرو و جسدو كل ما من يبيشته الهرب والتلاكي في وقع دخا اللحظات التي لا تتوق ولا تلتفث إلينا رلم أننا أحيانفا ما نتوهم أننا نملكها ...... وأعتئد أ هذا هو أحد الدوافع الرنيسية للإبداب الفني والكتابة بوله خاص ...حتى تلك التيي تستكيرت المسيتئبل ميا هيي إلا محاولية لاسيتشادة الي من الهيارب والماضيي الميش بيل والمسيتحيل إبئانيه بيالئرب منيا يلبفيا لاميا ون و فعا للانتناس بالمشروت من الكتابة والمللوت والمجرب ...محاولية دان فميا لاسيتشادة الشمير المتسيرب مين بيين الأصابع وتجسيدم في كلمات وخياو ،ومحاولة دانمة عادة تدلييق البكير فيي الحيياة والمواقي والشلاقيات مهميا بشدت بهم المسافة وهي أ فضا نوب من ال)موح أو ال)مع في استثمار مكث للحياة وتوسيع أفق لا حيد ،وتشمييق لا نها ة له لمجراها وفهم كد د نبع من عدي الرضا عن الذات ،أو هيو عيدي الرضيا لوليودم عليى ميا هيو علييه ،
والرلبة في استنكاق كل نسمة بشمق أكثر ،ولمو كل لسيم بانيدما أكيد ،وري ية كيل ليو بلضياشة- 144 - أكثر س)و فعا لمدى أيوو ،إنها أ فضا محاولية للدليود رعبفيا مين الفنياش والتلاكيي واليذوبا فيي السيد م أو التيراب بكيو الميرش مين أولايك اليذ ن شكيئو لأنهيم حسيو أو ستكيشرو ،و ميبح الأمير أكثير إلحا فحيا عليى الينفو والروح عندما بمرو أو لمسو الوهي السحري للنار ا لهية التي تجشل من ا نسا المبدب إنسانـفا مدتلفـفا ... تلك النار التي يردت ب آدي ة الرباني من الجنة وكتبث على ب بروميثو و ة أ حمل صدرته صشودفا أبد فا نحيو السماش وهبو فيا أةليفا إليى الأرض ،والتيي تجشيل الئلي منكئيـفا عليى اليدواي مثيـئلا ف بيالحلم .....مكوقيـفا للفيرح ،، مغرقـفا في الح ،فر سة للئلق على ممير البكر ومميرم ،،مسكونـفا بالئلق الدانم والكك الشمييق فيي الحيياة ، مشنيفا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ * كانث مئدمة لكتابها لكنها خلث من كبهة النئد وقيل ب كدمية ة ولسث أنفي لك ،لذا أنكرها بمفة كدمية . تفهم ولا تكشر إلا بما ئتحمها أو ه ها بئسيوة فجية ،فيي علاقية مباكيرة ماد ية وعيابرة كيباب الغراني وإيفياش الكهوات الحسية في بلادة واستن)اب ...... وتليك ال)فلية التيي وعيدتنا بيالفرح وبللنييات الأيفياو مين ةمين كبيرت الا ...كانيث مين أولايك الممسوسيين والمدتلفين ...هل كا صوتها ،ومواهبها وسط ةميلاتها كورس أيفاو ا اعة والذ ن تفرقيث بهيم السيبل صيار بشضهم نجو فما كار إليهم بالبنا مثل ليلى وأختهيا ماليدة ،ونسير ن وحيياة وعي ة ولييرهن مين الفنانيات اللاتيي كيا مين المفيروض أ تكيو ب كر مية ة واحيدة مينهن باعتبارهيا كانيث تتئيدمهن عليى الأقيل بد)يوة ،لكنيه ليك الجنو الذي دفع الممسوسين والممسوسيات إليى قيراشة الحليم والغليو فيي الاخيتلات ،،فتميبح حيياتهم عليى حيد السكين كما ئولو ،،يامحين إلى التل ير في الشالم ،،تملكهن لك التحدي ا نساني أو الغيرور اليذي ميورهم لأنفسهم وأنهم قادرو على تغيير مسار الشالم ...أو ككله أو نظمه ... ب دو لس ودو لدوى ة ولكنه يموح وعراك ولد دان فما الفن الشظيم منذ الكلمة الأوليى والرسيم البيداني ،تليك الد)وة السحر ة على لدرا الكهوت والفكر الراقي منذ كتاب الموتى .والذي بدونه تميبح الحيياة كميا هيي فيي حئيئتهيا مجيرد فرصية للضيجر والتشي فيي إييار مين الغيي ،واللاليدوى و يدفع ال)فلية التيي وعيدتنا بيالفرح وبللنيات الأيفاو دفشها هذا الجنو ا نساني الجميل إلى خوض مشركة ضار ة دفا فعيا عين قناعاتهيا واسيتئلالها فيي سين مبكيرة وتواليه كيل عئيد التئالييد المورو ية لتمينع حياتهيا المبتكيرة ولتجبير أهلهيا عليى الاعتيرات بهيا وباختياراتها وتنتمر ،وقليلاف ما تنتمر المرأة في بلادنا . وتجد ال)فلة المغيرة التي وعدتنا ،تجد نفسها في ال)ر ق المش الكانك في الجامشة التي كانث تمور بالأفكيار وبالثورة ،تنحاة إلى الجان الذي تمورت أنه سيسهل انتمار مثيلاتها في المستئبل ،،فما فشله أهلها مشها كا وليد التدل والئهر والفئر ،ولذا فئد أعلنث الحرب الكاملة على التسيلط والتمييي والامتيياةات والجهالية وليدت نفسها تد) في المؤتمرات وتهت في المظاهرات وتلئى في سجن السبشينات ،دفا فعا عن اتهيا ،و عين حلمهيا ،وعن حبها الوين .
فمل ةولها مين ا اعية وفميلث مين الجامشية إليى حيين ،،ولياشت أ ياي صيشبة مين الجفيات والفئير- 145 - والجوب ،،،،كا لد ها ق)ة فاخرة ،ق)ة بلو الثلي المنفوش اسمها ب آ و ة لها عينا عميئتا ال رقة ،،ولم تكن تلكل ب السث آ يو ة ،سيوى اللحيم أو السيمك أو البييض !! ق)ية تلييق بيلميرة ،وليم كين ممكنيـفا تيدبير يشامهيا ، وكانث لحظة الئرار صشبة ولكنها ضرور ة . حملتها إلى سور نادي الميد ،حي كانث عند مرورها تكم روانيح الكيواش الكيهية كيل سياعة وكيل وقيث ،كيا البكر الذ ن دخلو و درلو منه ممن ليئو بئ)ة ب كآ و ة ،وعند سور النادي الراقي أيلئوا سراحها وهيي تنتفض من البكاش لفراقها ،ولم كن أمامها إلا أ تحلم باستشادتها و فما ما ،،عندما تتئد الثورة ،،ولكن الدموب لم تتوق وا حسياس بفداحية الدسيارة والفكيل ،ركي يشيم الميرارة فيي الحليق وفيي الأ ياي ...........ال)فلية التيي وعدتنا .....للث تدس نفسها في إيار الحلم ..تتشلق بلهداب الأمل ..تتلذ أو تتشذب بآهات الفن ولو اته ققق وتلتي الفرص بديلة وقليلة ....لكنها تظل تمثل وتغني كهاو ية وفيية لكيي)ا الفين الجمييل ......ولياشت سينوات الشميل المباكير وأصيبحث يفلتنيا الحالمية بالغنياش والثيورة تبييع اليدواش فيي قر ية مين قيرى الميشيد الكيمالي .... ببرنكيثة وهيي أوو قر ية تيدخل إليهيا يورة ولييو بيلوو محاولية لحيك لليد الر ي اليذي تراكميث فوقيه الأتربية والجهالية لالات السينين ببنياش أوو وحيدة مجمشية ر فيية تبكير بشيلا بسييط وتشلييم أبسيط وضيوش باهيث خيرا المرأة الر فيية مين د يالير الشميور الوسي)ى ....وليم مهيل الي من كشادتيه ليك الضيوش ،فح)يث البيروقراييية مدعمة بالتسلط والتسي والجهل لتدهم الجميع ،ه مة 67وبشدها التداعيات التالية والحد ثة – واقتحم الشالم كله من خلاو الكاكة الملونة ةران وأحواش الشواص م)هرة أو مدمرة م)يورة أو مغييرة ....فتنئلي قييم وتنيد ر عادات أو هكذا نتمور ،و تغيير ا ييار أو تليو ،،و هتي الثابيث أو ت لي و .....و ن)ليق ملا يين الممير ين الذ ن كانوا حلئيو بحسيرة ليربتهم ليو عبيروا النهير عبير الحيدود إليى الميحارى وميد الينفط ! وتشيود أوروبيا منتميرة دو عسيكر أو بهيم أحيانيـفا وتبيدو الئر ية مسيكينة ولكنهيا مدتلفية ...الكهربياش تجشيل النياس سيهرو للميباح ....وعرفيث الممي)بة التليف يو والموكييث والسييراميك ....وانتفديث المحياف والجييوب والسييالات بالشملات المشبة والسهلة تحث المد ري الملو بآ ار الدضار أو المواكي ....وكانيث هيي فيي مربضيها وراش ب البنك الدكبي ة الملب بلدوات الكشر والتدسيو والتئو ة والكفاش والتسمين ،على كل لو وعليى كيل مسيتوى ،،ترق ما حدث وتحسه و نكق قلبها له و تفتح عئلها لاستيشابه فما كا هناك سبيل إلا للكتابة .....وأماي كل ما سبق هل كا مكن أ كو هناك سبيل آخر سوى الكتابة ....إنها ليسث كاتبية محترفية وليم تكين تئميد بكتابتهيا أ تمنع ككلاف فنيفا ،،،،إنما هي الحالة ،الدافع ،الذي لا شرت سبيله أحيد .....ولا سيت)يع أ تميرد علييه أي إنسا لميو تليك النيار ا لهيية التيي ييردت ب آدي ة مين الجنية وألبيرت ب بروميثييوس ة عليى حميل صيدرته ،، ولشليث ا نسيا ب دتيار حميل الأمانية ،التيي عرضيها الله عليى الجبياو والسيماوات فيلبين أ حملنهيا واختيار ا نسا أ حملها ،،،إنه كا فنانـفا ة وتئ ال)فلة التي وعدتنا ............وقد أصبحث أي ل)فلتين لميلتين عليى قدميها يواو الييوي تتلئيى همسيات النسيوة عجيان وعيذارى كيكين لهيا هميومهن الجسيد ة والنفسيية وتتحيوو مين
مجيرد صييدلانية إليى كاتمية أسيرار ومدلكية روحيية ،،ويبيبية نفسيية ومميلحة التماعيية وصيد ئة - 146 -. وتسشدها تلك الروح الحساسة والئل الشمييق المكياعر .وعكيق البكير إليى ملامسية هميومهم وفهمهيا واسيتيشاب لروفهم وتشئدات حياتهم بكل ما وهبها حلمها الئد م من سشة صدر ورلبية فيي ةراعية الأميل ...تمي الأدو ية وتمرفها ،،والأكثر من لك تجبر الدواير المكسورة ،،وتشيد الثئة للنفوس المنه مة والمشذورة وتستمع أ فضا لهمسات الرلاو والكبا الكاكية وتتفهم أةمة الشال وتشيين المستضيش وتكسير حيدة يميع المغيرور والمتسيلط والجاهل ،فتكو أختـفا للجميع ........وتندمي في كيبكة الشلاقيات عليى كافية المسيتو ات ....و ش)يهيا هيذا ري ية و ككي لهيا عين أسيرار المنيايق المظلمية والرماد ية فيي المجتميع والينفو ا نسيانية وهيي تشياني وييلة الحيياة المتغيرة المندفشة من حالة السكو والهدوش إلى دوامة الحركة المجنونة تحث ويلة و ضغط ر اح الئر الواحيد والشكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ن التييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي تشمي بجيذور بيات أكيجار الشيالم الثالي ،ممثلية فيي قر ية صيغيرة لا تظهير عليى أي خر )ية مشتميدة اسيمها ب م لونية أو برنكيث ة أو أي اسيم د)ير عليى بياو أي مميري مين أصيل ر فيي أحيو بشيذاب البكير ورفيض لروفهم ،وتبني أحلامهم في حياة كر مة مستورة وآمنة ...لتكو خضرة في كل المواسم ........ النهر الذي هبط علينا من السماء تستضيييف اييفحا الأاع الليياعر المصييري الكبيير سيمير عبيد البياقي نيي مهيال نهيدي لي عين رواييف نتحيي بمبيابي ا نهير السيماء ا ..كمحاوليف لإزاحيييف لييي بعلاميييي أاييياع الرواييييف واييياحبها يلارك اللاعر الكبير ني تبديده ( .روزاليوسف )
- 147 - لا مكننا الحد عن روا ة ب نهر السماش ة لفتحي إمبابي دو أ تنغص علينيا متشية تنياوو هذا ا بداب الفذ تلك الظاهرة المؤسفة التي تلخذ بدناق حياتنا الأدبية لاهرة النفاق وتبادو المميالح التيي تجشيل مين أنميات الموهيوبين نجو فميا دفيي ضيويها ال اني كثيي فرا مين الجيواهر الأصييلة لمبدعين ممر ين وعرب ..ولكننا سنتجاوة عدي مشرفة كثير من النئاد الذ ن كتبيوا كتبفيا ودراسيات عين الروا ية الممير ة والشربيية بهيذا الشميل ..وعيدي قيراشة كثيير مين المبيدعين ليه واعتيرت أننيي قرأته منذ كهور صدفة رلم صدورم عاي 1988بمبيادرة مين صياحبه ومين دار الفكير التيي أسسيها المد ق عبد السلاي رضوا منب فرا ئافيفيا واضي)رت إليى التميفية تحيث ضيغط مثيل تليك الظيواهر المر ضة التي تتحكم في الحياة الثئافية . وفتحي إمبابي عندما ترام لا مكن أ تمدق أ هذا الكدص البسيط النحيل الذي ميش علييه أ شلين عين حضيورم هيو مفجير وصيانع تليك الشاصيفة الملحميية الرانشية ب نهير السيماش ة التيي ب تنفجر أحدا ها وكدوصها صفحة بشض صفحة أو س) فرا بشد سي)ر ة عليى حيد تشبيير الفنيا توفييق صالح لتكك عن علاقات عيالم كيد د الحيو ية عمييق التركيي تتيدفق أحدا يه كنهير لاضي هياد عاص ساكن دتيرق كيانيك إ ئاعيه و سيحبك مشيه لارففيا مشيك ميا ترسي فيي الأ هيا البلييدة مين صور ممسوخة مغسولة عن تار خ ممر . وسيدرك من قرأ الروا ات التار دية الممر ة الشد دة على اخيتلات كتابهيا ،وتنيوب مميادرها ومن)لئاتها أنه مع ب نهر السماش ة أماي روا ة مدتلفة ب روا ة تار دية بحق ة كما ئوو الناقيد الكبيير ب إبراهيم فتحيي ة بحيق وصيدق ،وهيو اليذي قرأهيا كشادتيه مد)و فييا و لهيا بكلمية كيد دة التركيي والدلالية ئيوو فيهيا إ فتحيي إمبيابي ب رسيم لوحية كيد دة الحيو ية والكثافية لنهير الحيياة التار ديية المميير ة فييي خموصيييته الأصيييلة وتدفئييه المسييتمر وتيييارات أعماقييه وسييط صييراعات ياحنيية ويواعين ومجاعات في فترة تمتد من الحكم المملوكي إلى قدوي الحملة الفرنسية ة . إ الروا ية تككي فيي حيدة كيد دة الئسيوة أ بئا يا الماضيي ومدلفاتيه فيي الشلاقيات والشيادات الفكر ة والملامح الولدانية ليسث مضمونفا للتار خ أو وابث للكدمية الممر ة ولكنهيا تحياوو أ ترسيم لهيذم الكدميية سيمات متغيا رة مت)يورة فيي تفاعلهيا ميع كيبكة واسيشة مين علاقيات الئهير والاسيترقاق وفيي مئاومتهيا اله مية والت)ليع لتجاوةهيا وهيي علاقيات تمتيد إليى مراكي الغي و فيي أوروبا وآسيا . وهذا ضشنا مباكرة على نئيض التناوو الذي لخذ به مشظم كتياب الروا ية التار ديية الممير ة ..مين أنهيم رسيمو مسيبئفا صيفات وسيمات الكدمييات المدتلفية لدرلية أنيك مكين أ تدمين ميا سيكو عليه الموق بين الأنماي كالوالي والفلاح والمحتس وليرهم فيي نم)يية فجية مسيتمدة مين خبرات قرانية مثئفة بحثية باردة ولن أفليث مين هيذا التشميد والئميد ة فيي رسيم تليك الأنمياي أو فيي تركي الأحداث ونسي كبكة الشلاقات إلا النادر من الروا ات التار دية ! نحن هنا ندرك مع الئراشة الأولى لهذم الروا ة ب نهر السماش ة ة تموراتنا عن لك التيار خ وعئم وقوفنا عند س)ح صورم السرد ة عند ب ابن إ اس أو الجبرتي ة فما باليك بالميورة المدرسيية المغسولة التي رولث لها المناهي الدراسية وكت التار خ البحتية ..وسيتجد نفسيك م)البفيا بيل تشييد قراشة كل لك و نئدم وسبر ألوارم بمجسات إنسانية لد دة ةودتك بها هذم الملحمة .
كي مكن أ تتجاوة أو تنسى مشاناة ب صد ئة ة الفلاحة أو الشبدة ب الحيرة ة فيي بييث- 148 - الكييخ السينهوري ..الكييخ و السي)وة المسيتمدة مين وضيع تكيو عبير قيرو مين السيل)ة الدفيية للكدوص ب الد نية ة في ليل دولية حكميث متذرعية باسيم الدلافية ..مسيتددمة الوليدا اليد ني فيي إحكاي سيي)رتها الدنيو ية وتيدبير كيل مميانبها ونهمهيا ونهبهيا ولرانمهيا ..وكيي مكين أ فيارق خيالنا إلى الأبيد ميا حيدث ب للمنميور ة أو ليـ عبيد المحسين كنميو لين ومثيالين لمين حياوو أ تسامى على وضع الشبود ة الفظيع الذي شيكه الفلاحو الممر و والذي تجسد في تلك الميورة البكشة حي ب سلق ة السمين منهم ليلكله الجوعى اليذ ن لياشوا ليسيدروا يواعيية يلبفيا للجرا ية و الحياة .. ومحاولتهم الأس)ور ة ليكونوا بك فرا في نظاي لا إنساني . إنها رحلة كد دة الئسوة كد دة الواقشية كرحلة ب عبد المحسن ة مميلوبفا بشيد الئيبض علييه حيين تكاتفث كل قوى الئهر وتحالفث رليم كيل تناقضياتها لتنيتئم مين محاولتيه رفيع رأسيه والانتئياي لأهيل بيتيه ،رحلتيه مميلوبفا عليى مئدمية المركي عبير النييل مشيذبفا لتكياهد مشيه ومثليه ممير المشذبية المئهورة الحالمة والتي – عبر الشميور – تتكيابه وتتكيابك أر فضيا بكي فرا لتتجسيد فيي أنياس عياد ين كدحو و بدعو و نه مو و سوقهم الكوق إلى الشيدو ليظليوا عليى لهرهيا خاليد ن رليم كيل ميا حملوم من هموي . يا أ هيا النئياد الشظياي أرليو أ تئيرأوا هيذم الروا ية بلمشيا ..أو تشتيذروا لهيا وللمبيدب ب فتحيي إمبابي ة وإلا فلا عليكم السلاي . • عدلي نخري – ني حب مصر رحل صاحبي ب عدلي فدري ة في هدوش ..وصمث .. لل نسح من الحياة عامدفا وهو المتش)ش لها النهم إليها ..
- 149 - و نسح من الوين وهو الذي كرق باسمه واختنق بملساته وألنياته .. انسيح عيدلي فديري فيي صيمث وهيو اليذي ليل مير مين أعماقيه منب فهيا الغيافلين فاضي فحا المتدا لين ،لاعنفا الدونة والمتآمر ن – ا ممر !! لسينوات وسينوات ميا قاعيات الجامشية وسياحات الئيرى والمشسيكرات والبييوت والمسيارح المتاحية مثيل قاعية تكا كوفسيكي – التيي صيارت مي ا فرا لاليوت يرددو خلفيه أو نكيدو مشيه مؤاةر ن صرخاته المحذرة الوا ئة وآهاته المنذرة الشاكئة : _ ب اصيحي يا بليدي اصيحي ،واتيذكري واوعيي تنسيي لرحيك يا ممير ولرحيي ..سيينا كيراب السفينة ة .. _ ب بابلو نيرودا ..الدي في يبق الرنيو الأمر كاني ة _ ب صوتك على مو البحور لئلوبنا ساري ..ةي ابتسامة ال)فل في الئل اليساري ة _ ب في قلبي نبض وفي الشروق من نبض ستة وأربشين ة _ ب الكلمة اللي ما تبئى رصاصة ..ملشونة وخا نة ة _ ب اتذكر وانث بتئفل بابيك لجيل تنياي ميت)من كيل مسياش ..إ الألوفيات فيي نفيو السياعة بتميوت ي الجوب أو تحث نابالم ال)يارات الأمر كانية ة _ ب الفن لو كا أصيل ةي ال)شاي ا ناس ..ة _ ب كد الشروق ا رلي كارب عرق سياو ة _ بلولى ا لا للي ا حلوة اللي – ب الباو ا ممر ولوم قلبي تمللي ة _ باح صوت الكنا و واعكق هد ل الأدا ة ب ولا ةي نيرا الحرب ت)هر قل وعئل الناس ولا ة ه صوت الكش دللي الجنيد تيو حمياس ة .ب إ دك ب ال ناد قلبك على الممانع ة ..وليرها .. رددها خلفه ألوت ال)لبة والشماو والناس البسي)اش والفلاحيين ..وأ فضيا المثئفيين النسيا ين أو ب المتناسين ة الا – تلك الأ اي المجيدة حينما كيا لكيل كييش مشنيام ب ولييو بميا مشنيام ة ! وحيي ليم كن الوضوح لر مة ولم تكين البسياية والبيراشة عيا فرا ولا التواصيل سي)حية وتدلففيا ..وحيين كيا للوين حدود – لا على الدر )ة – ولكن في الئل رلم الغرباش ،وكيا الغنياش فشيلاف لمييلاف وموقففيا والفن أملاف من لحم ودي وعكئفا نتمر على كيل ه مية قبيل أ تسيفح دمياش الأميل هيد فرا عليى ميذبح الوهم الجد د .. انسح ب عدلي فدري ة بشد الانسحاب ب الثال ة الكبير من بيروت . وباشت كل محاولات إعادة صوته إلى حنجرة اليوين بالفكيل وخاصية بشيد ميوت ب أميه بيالرحم والدي ة .بشدها – قرر أ موت وترك المرض الذي ح)م قل الوين ح)م قلبه ،دو أ ئاوميه ولو بتنكيط اكرتيه و اكرتنيا بلننيا ب حرتنيا باليدبابات الكيط يا سيينا ميا احنيا ولاد الرلياو الحيراتين الغي)ا ..ة ! فمن ست)يع أ شيد إلي ألنياتي التي حملها إلى الئبر مشه صيد ق الشمير ب عيدلي فديري ة فيي هذا ال ما عد م الوفاش .ضحل الذاكرة ،سئيم الولدا ! •
- 150 - أ ـباه قص أ ـباه مقالات ب ط والا زر أّم كل الأسماك مده ة حتى تلك الأسماك الرمادية اللون التى لا لون لها ،تلك التى لم نكن نعرف غيرها فى أيام طفولتنا الأولى وكانت تعيش فى المسأرف الكبيأر الأذى يمتأد بمحأاىا( البحأر الصأغير فأ أمال ( ميت سلسيل ) . كانت تده أنا بحركاتهأا وألاعيبهأا المأاكر( التأى تجعأل صأيدنا لهأا مأن المسأتحيل ..ورغأم ف لنا اليومى بالإمسأاك بهأا سأواء اسأتخدمنا ( الصأنانير ) أو( ال أباك ) أو ( الأقفأا الحديديأة ) التى نسميها ( الجوابى ) لم نكف عن محاولاتنأا الدؤبأة الفا ألة ولأم نتعأب مأن البحأث عأن الديأدان الأرضية العجيبة التى لا تموت فى الأماكن الرطبة الظليلة عند واطا البأرك وأطأراف الجنأاين والبساتين لنستخدمها فى إغواء أسماك ذلك المسرف للوقوع فأى أسأر جوابينأا و أباكنا أو اطأراف صنانيرنا الحاد( دون جدوى .. وحين استسلمنا لانقطاع حبال صبرنا وانهد حيلنا تركنا ال واطا الخضراء الظليلة التأى لا نهاية لها لصيادين أكثر مهار( وارتضأينا أن نكتفأى بالصأيد فأى المسأارف الصأغير( الضأحلة مثأل مسأرف ( البأوالي ) أو مناصأل ( أرض دار أحمأد ) التأى تأىرق فيهأا الميأاه وتأتعطن وتسأكنها الضفادع الثرثار( وصراصير الماء القاتمة اللون والجنادب الكئيبأة وقواقأع البلهارسأيا ..ولأم تكأن الصأنانير تصألح للصأيد فأى مائهأا الضأحل فالمأاء القليأل لا يسأمح بتغطأيس خأيط الصأنانير ولا ( الجأوابى ) لإخفائهأا كأى تصأبح أراكا حقيقيأة .كمأا أن تلأك المسأارف التأى تأىدحم بالح أائش والطحالب وقواقع البلهارسيا لم تكن عريضة بما يكفى لطر ال باك .. لذلك اقتر بعضنا ـ ممن لهم خبر( بنمور الصيد أن نلجأن إلأى أكثأر الطأرق البدائيأة ب قامأة سدود من الطين والح ائش على مسافات قصأير( نسأميها( العقلأة ) ثأم نقأوم بنأى المأاء مأن عقلأة لأخرى حتى تقأل الميأاه وتتعكأر فيعجأى مأا فيهأا مأن سأمك عأن الحركأة الحأر( ويختنأق لقلأة المأاء ويىدحم به القاع الطينى ويصبح عاجىا عن النفاذ بجلأده والنجأا( بحياتأه إلا بأدفن نفسأه فأى الطأين فيسهل بذلك علينا انت اله والتقاطه من الطين اللىج المخفف بالماء العكر .. وهكذا صار الأمر ..
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228