- 201 - حلم الجعان العيش بين ( الب اربره ) و ( ريش ) العد كان ا الحر ولتنا 201 اينينا كانت لبعوينا م ارسينا وامرنا مشاوير .. من ( العجوزه ) ( لامبابه ) لدير ( مينا ) ما كانتش أمم اندها ريجيدير نعطش نار بالحقان م الزير – يامتخلف -ما ورد حرير الققر مش نعمة ..لأ لكننا استانينا استعقينا بالشمس والخوره وول التوت وبالدساتير بالوحكه لجلن تأمنا لدخو البيت بالبرتقان والمشمشة ب ارير بالبحر ة الألوان بالقلسقة ..بالشاى ا خمسينه وبالم ازمير .. بديوان ( نيرودا ) يزلز المعتاد قصة ( لمحمد جاد ) حدوته ( ؤاد حداد ) .. تجوز الشاار الهربان لست الحسن يملم ححصانه من الب اررى بلاد بقص غ ارمنا اللا كانت نيه مابتكملش رصقان ب ارح ووسيعه ورغا ما بيقرغش ا ليالا من غير بنات أطو من الأح ازن وأويق من الزن ازنة .. نقتل لها من هموم الناس حبا الصبر ا غيطان رجواه وسنين كما كعوع القلاحات جربواة .. لكنها بالروا بتخقف الموجواة يحلم زى العسل يشبع الجواه
- 202 - تسمع الطرشه ( بجانينا ) تصحا جوه القلع مجانينا .. 202 أحع قبطيه نزور لازهر .. نعر الخواجات بشيخ ( درويش ) تزي ليالا تباريحا زنازينا وبالسماح تحيينا وتخلينا .. أغقر ذنوع السجن للعسكرى .. واورع سلام للق ارنين ا الجيش واشكا غ ارما وسرى للمخبر وا رح لأنه نسا من مدة ما أخدنيش وسم لا ابد قميصا الن كم بخيش كانت السياسة صاحه والقن زوق وسماحه .. والإنسانية بكل بساطة كما هيه نحع بعض بص ارحة .. -كانت اباطة ؟ .. -بلاش ..ما تجرحنيش ما كنتش أار تهمة الشاار ولا حيرة الإنسان – إ ازى يكون المستحيل غلطان ؟ ولا كنت احس الجهل حين يحكمم الا م ازت الإلت ازم يخرسنا أو يشكمم ولا مين كتير وقليل مين ينا حين يخشا يخشع ويخوع العشاق لظلم الليل ..؟ ويسلم الخايف إلا التهاويل .. لكدبه كانت ة الحلا قادرة .. حصل المحا واتحقق المواود ،ارع ويهود .. وهم التجنا يسود انقرطت المواويل .. العود يجن ويكره الترتيل
- 203 - والنيل نسا الشعر واستكقا بخيا محدود لاتوت ولا ( غيط نصارى ) ولا نخيل ولاتيل رغيف قارى الوطن أخوعنا للتدويل ! ••• كان النشيد رحة ميلاد رسالة إلا الحزع ن من حمل كاذع ن أكيد لذا الرسالة مش رثاء لشهيد يوم رجعت أحلامم تعقد ا غيطان القم سنابل للشهداء ..ويلابل .. 203 يوم ما قست كلماتم ا اشاش الطير ة النيل .. زغاليل وقصايد للعشاق .. إتوهج لحن الأو ارق بنشيدم ا أ ارن الصلع غوع ورجا .. غنيت لم من قلبا ملاحم .. ورحلت مع الطما أدور لإيزيس ان ماء المحاياه وأوصل بعروقا الحيه الِألاء المرهونه بقيام الأموات .. وهبتم كا ة ما ملكت ايمانا الا قد الحا ..
- 204 - أيام السجن القردانا ا المنصورة .. توتة ام زيدان الحبشيه 204 شقاوة الطقل المجنون بطيور الخوير حواديت خالتا السيدة ووقاير أم الخير .. صنانيرى الااع وصوابع الطباشير طيارتا الورق الكالحة أم الخيط متعقد والألوان الجير العجله السلم ام كازوز النحله الخشع أم حزوز البلا الألوان الكورة دموة البنت نجاة بنت حمادة المصرى والخرسا بتاة دقادوس .. أحلام أختا المهجوره ا العيشة تبات ونبات .. مجلات الحيط ا ز اراة القبه حلبة تانت سعاد ونوادر اما دروس الأستاذ شلبا وحنا انوس .. قصايد نبش المسامير الا حيط الزن ازن الأخرس .. الامات خر ازنة شاكر أ ندى دغيدى .. الا كقا وكقو زميلاتا مدرسة الشيخة بنات صوتا المسرسع تحت المسرح بيهز قلوع نسوان السوق حوالين الصارى بريئة يا ااد ،لازم تاخد تارى !.. حكايات مأمون وصلاح وازيزة ومديحة ونرجس نصريه السمره بكرية امم دابس .. سكر ومنيره وأوطان .. أنعام ملكه وزينع جوز ين .. نجلاء أم ايالا حبابا العين كل اللا اشقته وكل اللا ملكنا واللا ملكته وواة
- 205 - كل اللا غصبن انا اتبقا أ اربيزى .. قصايدى الخايبين والقالحين 205 اللا اتدهسوا الشانم ا طين الميادين واللا انحبسوا الا لسانم ا حلق الملايين ما استخسرتش يم يا ازيزى حتا رغباتا السرية وآهاتا المخقية الحلم الموؤود اللا مقطع يه وهبتم ر أيام العمر شويه بعد شويه .. قلع حبيبا وصاحبا وأبويا واخويا و ارجع من جم ارلاربه وحاسس أشوام الصحبه أكيد ارجع متطهر طاهر مولود .. وأنا المواود الأصار .. لازما ح يكون لا بوجوده الا قد اذاع الايبه وجود .. ح يخف معاه الجرح المك ارن بالدود ارتدى لصدورهم ياكل الأكاديع السود ياللا انطلقت ا غيابم من جحر الديع يوم ما رجعت اتونست بحسم ..وبأنقاسم .. اتأكدت بأنه ماحدش مات من ناسم .. لا شهدى ولا لويس ولا تحا مجاهد ولا جودة الديع .. دقا يا أج ارس الحرية ..لمحاما الشعع للآتا أكيد ..وقريع ..وونيس من تانا ح تلالا أنوار الاشت اركية .. الخونه مؤكد ح يخشوا الس ارديع .. وحترجع أيام العز اللا بتتباها الا الققر بأ رو القق ار وبالجلاليع ..
- 206 - ...... وأتاريها الهله اليله 206 والقله قليله .. والحنول متدارى ووارع ا حلق العيله والهم ق اررى ولا انت ولا همه ..ولا حتا أنا دارى ياللا مزة وش بلدنا حوارى الدنيا اتخلقت أحوالها وهجمت دهست دارى رهنت أطقا لا لديون رسمالها .. قتلت أحلام المتعع من امالها .. حتا الأوطان .. صبحت زى خيالها .. سهل استبدالها اادى استهبالها من أجل رواءها ان إستالالها وانت ..انت .. يا للا كنت ربابة الصعع ال اروع من لبن الشعع يا ارية استقلالها قدرت الا استسهالها ..واستحلالها .. اخترت من الأيام والآلام أسهلها .. غقرت لمن بااوا أسواق التاريخ أبطالها .. حاولت انم تقنعنا بإن اللا يجيبها مش حبايبها ولا حتا رجالها .. رجعة كإنها شقة غريبة ما كانتش برسمالها ليلة القدر ماهيش بهلالها .. كسرت بخاطرى يا صاحبا
- 207 - لما لقيتم حالق أشنابم ومزوق ومزين ومعطر رحان بصاارم 207 مش بشبابم زى ما كنت ايام العثمانليه واولاد الناس انت معانا والا معام .. ويام كارت التوصيه د تقوت د إكسر نابم طاطا لتموت .. وا ق لتجوة ..اتوا ق نعلا بم .. اللا يعاندم ا الواو اله واللا يحاسبم ة القاو ذله .. كل اللا وسطم حله .. ما ا أشر ولا أظر من لبلاع السلطه ولا أطيع من وله خساره يا ارجل .. يطلع حبل الصبر ده كله دوباره .. ودموة المظلومه خساره .. بقت القعدة الا البهلا مباسطه .. الصبيان لعبوا الا الأسطا ونزلوا السوق اتزحلقوا من كيس الطبقة العامله الوسطا الا وق ..الا وق وا ازى ح يطيق – اللا اتعود إنه يشترى بالمكسع انه يبيع اللقمه البايتة ولو بخساره .. ............... رجع لا اللا اخدته يا صاحبا قلبا ..صبايا وشبابا ملااع ميت سلسيل ا طقولتا .. وحكة أختا رقصتا وق السط القش نهار التأميم
- 208 - أيام وليالا الزن ازنه تسعه وتلاتين المنصوره وحدى مستقرده بيه حيطان التاريخ 208 وآهات اللاجئين من كل الأمم المقهورة .. وير ر الا شط الدنيا مع جاجارين .. رجع لا تقاصيل الألوان ا الصورة .. البهتانه الا قبر لينين .. أجبر خاطرى مره و اروا نقسا المكسوره .. إغسل لو تقدر بدموام ذنبا .. لأنا ما رقتش معايا إن طابت أو اوره .. غرقنا ا البحر اللا ما هواش بحر إلا حلم الشع ارء الأولانيين .. بقصايد بابلو وحكمت بالعاميه المصريه ورحلة ابد الناصر وجيقا ار لشبين .. رجع لا الأشواق اللا غدرت به أيام ايلة الدوغرى حكايات صباح الخير و ( القن ن ) المزراه والمتولا وشربين .. المشتل والمهره ردوس الأبنوس .. رجع لا ؤاد حداد من خزنة مكتع إبنه أمين ! .. ........................ باين أنه مش باين ..إيه ..ولا مين ؟ مش ممكن – القو مش هاين .. شكلم ااجز مقطوة الحيل .. متباين .. ما روعتش من بز – النيل – النيل ما طاواتش سلطان الشعر مملكة الليل .. بتماين ما شكمتش ا ب اررى الحزن جم الخيل ..
- 209 - ولا راشت قلبم اند غروع الشمس المواويل .. القم اويل .. 209 والتوت خاين وكريم الدولهخ مش التبين المل قليل والعيش ماخمرش قلبم مسروق منم ة العرش .. شجرى وقمرى ونهرى وطولة صبرى .. تمرى طرحا البدرى والوخرى .. كرى المجنون الاجرى والحجرى .. زهرى وجمرى وامرى وشعرى ..يم ماطمرش حتا لو ازت ترجعهم لا .. ما ح تقدرش .. الدايره اكتملت سبحانه الدايم .. مش اايم وق وش الميه غير الريم والقش .. ولذلم ح اغطس ا النيل .. إيام ..انا ما تدورش .. لااية ما اطهر قلبا من ذنبم واتعزى بذنبا .. استنا القيوان المتكتف ا طرحة إيزيس المنهانه وج ارنيت الجهل الشعبا يمكن أشو م تانا .. طالع ويا الطما ومتطهر بعرق ايزوريس من خطوة ست وألاايع المنقعين .. اريان من هلاهيل الكدع .. وحر مقطع كل خيو الماريونيت .. دايس كل د اتر الحوانيت الز ره .. متحرر من كل جمايل وبا التنظيمات السرية .. رسميه وشعبيه ..
- 210 - من تحليلات الأساتيذ رهبان التعاويذ السحريه .. كهن الأكر الرسميه وكهان الديمق ارطيه سماسرة بور السوق الحره سااتها ..يمكن قلبا يسامحم ا كل مهالم امرى .. أ ت صدرى .. أ شا لم سرى .. أكحل اينا بت ارع رجليم أوقر شعرى وقصايد شعرى اليم .. أتباها بآخرة صبرى .. اهتف باسمم الا كل محطات المترو والسكم الحديدية واستادات العالم .. ونواصا الحا ارت الشعبية ا النور .. واتقاخر انا اشت أغنا لم من صارى .. واتباشر بيم طو امرى !! 210
- 211 - الاستقالة باودام .. وأنا مش مساوم الة المهزوم ولا م ازيد اليم .. دانا امرى اشته من ويا انيه وحع القلع أ ر وازرام .. ا ولة الحيطان ..و ا الزن ازن وة الرصقان ا از الصيف و ا الأج ارن و ا ..طين الايطان .. كنت المسا ر ا الزمان شايل همومم من شتات الاربه ا الوطن الممزة ..أجمعم .. وألم شمل القلاحين والمتعبين ا ول غنيوتا الحنونه تسمعم .. حتا مواسم حزن يونيه وسدة التحاريق بدمعا ودما كنت اسقيم وأرقيم من خيا الخو ..واشقيم من ج ارح الامة لما بتوجعم . ا النيل إذا ما يصدق القيوان أطمم وانقعم ! .. كان أملا تتعطر بحبأ البر والريحان 211
- 212 - تتطهر من الأوهام وتخابيل الشيطان اللا رمام ة المر بعد ما قطعم ! .. والا بيبان القصر من توع البكارة قلعم .. وبحجة العصر وموازين الحوارة طوام .. باودام .. لا قلبا طايق جنس خاطا بيخدام .. ولا صنف واطا يحط قدرم ا قلوع الناس كإنه بير عم باودام .. وأنا مش حزين ة اللا موا .. ولا قلبا خايف م اللا جاى وبكل ما ا القلع من حنية الزمن الجميل ومهابة الحلم القتيل .. باكتم آهات جرحا وهموم الشعر والسجن الطويل أحسن ما إيدى يمدها خو ا من العجز الذليل وانشل بعد ما أويعم .. باودام .. يمكن وأنا والشر لو بره وبعيد .. ااشق سوايا ينورم ويرجعم ومن ق ارر بير التجنا والأنانية العنيد شاار جديد لشط بر الإنسانية يطلعم .. واشان كده والحزن بيقطع ا قلبا .. بااتذر للماوا اللا زى الشمس ولبكره المخبا .. وباودام ! .. 212
- 213 - الفاكس المضاد ملحق لتأكيد الإستقالة لا يصل حزنه لبرودة أجهزة القاكس أبكا اليكم والا الا نقسا ياللا أنتو يومكم من ج ارح أمسا النار تخلف رماد إيه المدى اللا أنتو ارتجقتم يه ؟ وأنا اارى زى الشمس كيف ح اخقيه سقطت جميع البلاد كل ال اريات ماوققتش النزيف كل البنات اتحججت بالرغيف .. والسوق شحي ال ازد مين ينا يملم صم حريته ..؟ يقدر يعرى ة الملأ الته يكسر بخاطر الولاد الادر واحد ن صدق والا شكوم خزنة رصا تحميها خزنة بنوم حبل النجاه صياد .. ا خمسة يونية الدب له وققة 213
- 214 - نبض الحياة أرخ من الشققة الشعر صار جلاد .. الحزن كان له وقت ا المواويل صب الصحاع والذاكرة والنيل الحلم مش قواد اشرين سنة خمسين سنة يونية ماادتش تقرق سينا من سونيا ققلوا بيبان لاجتهاد ادى لحما خبز ودما ا شعرى يا من حبيتوا العمر وق حجرى .. حلت سنين الج ارد . يا مقطومين ة النا هيا انهشوا من مدة ماتوا اللا ارتشوا واختشوا زايمكو بدأ الم ازد . اختاروا ما شئتم من الأيام واتمرغوا ا الوحل ..بالأحلام ارجعة الهزيمة بميعاد .. كان خمسة يونيه وكنا از الوهر والعهر سايق الملعنة ة الطهر والخسة طعم الوداد .. اكقا ماجور يا شعر ة السيرة يكقا رغاوى المر ا البيرة والحسرة ا الأكباد ! . ما تنتظرش العد من معووت ولا صياح القجر من روت أمره بإيد لاسياد .. 214
- 215 - الهلوسة م العيا الأخير !! . يا طبيع ..أنا قلبا مش متعع .. أنا مدبوح .. بير الك ارهة طق طالع دما المسقوح .. وح يعمل ايه قلع ركه العصر ا كقو ه وشمت ا خيبة هواه اللا اماه خو ه استسهل الادر واستهبل الا قلبا قلبا اللا ساكنه البشر بالحع حوش وسطوح ! موالا باكا وانا لا شاكا ..ولا مكسور أنا اللا ما ذلنا منقا كريه ولا سور اطيت ما خدتش ن ابيط وبعبطا باتباها داريت ايوع العويل والواطا والعاهة الشان رباية الأصو أيام ما كانت أصو يشهد لا ( باع توما ) بوصو الأمانة لن ( صور ) ! أنا الرسو اللا كان قرآنه اشق الوطن 215
- 216 - ا حع مصر اللا لسه لم نساه الزمن سينا ش ارة السقينة – قريبة يا أحلام حبيت رنين الكنايس والأدان والعرق نجم الأمانا برق ..امر الأغانا انسرق . غاع الأمل وانطقأ الا إيد ر اق المحن !! أمانة يا قاتلا ..لا تمشا ا جنازتا .. هون اليم حسرتم أنا ذنبا ا رقبتا هانت اليه حياتا ..هنت ة الأندا املت م اللا قليل الأصل ام وخا .. أو ما تحوا م ازد البيع نهش لحما .. حا ودبحنا ..دا ..للناكرين آيتا .. يا حسرة الأنبيا ا متاهة التقكير تقطع لسانم وتنطق باسما تبقا أمير حبيبم اللا تحبه ده وهم م الماوا إذ كل مهزوم بحزنه قاوا مش اوا وكل مأزوم هم ما تقروه اللعبه .. مخبا ما أزمه ا م اريته واتخبا .. لحد ما أن تملم رقبة الحسبه .. ورمت جروح الحقيقة ا سكة التقكير .. اخرس وموت يا سمير باع الجحيم مقتوح ! .. 216
- 217 - العبرة منين أجيع ناس لمعناة الكلام يتلوه .. يا للا قريتوا سلا ة شعرى ما همتوه أنا كتبت إستقالتا منكو بدما ... ابرت اما ونانا حسرتا وهما .. لا جرحت حد إيمانه ولا غدرت بحد وكان كلاما احت ارما للسنين الجد .. ساويتو بينه وبين اللا غباوه بااوه .. منين أجيع ناس لمعناة الكلام يتلوه اايزين قتيل الهوى ياقر لمن قتلوه !! يشهد اليه صحابكو سوريا و لبنان لا كنت بياة هوا ولا صبا ا دكان .. كان حزبكم يستري ا الاربه الا نا انا اللا تحت الحصار كان باسمكو يانا وتقولوا ( شخصية ) لأده رغيقكو وخبزتوه .. 217
- 218 - ومنين أجيع ناس لمعناة الكلام يتلوه .. تاريخ وبالدم كاتبه ،بالخبل تساووه .. لا ايش ولا مل ن مادام التاريخ نسيتوه !! رسالة لتقسير أسباع الإستقالة ف أم الا قلوع أققالها ف الا من يهمه الأمر من الزملاء أاواء الأمانة العامة لحزع التجمع والأصدقاء من كل أبناء حركة اليسار المصرى المجيدة والوطنين الشر اء .. * أانر أنننا لسنت منؤهلا ( بمنا يكقنا منن اسنتيعاع للأسناليع الميكيا يلينة ) للندخو نا معركنة منع ( جهابذة ودهاقين وكهنة ) اللعبة السياسية الذين طقوا الا سط الحياة وطقحوا النا وجنه اليسنار المصنرى ا هذه المرحلة المتردية من تاريخ الحركة الوطنية المصرية ..وخاصة مع أولئم الذين يملكون سنلطة القن ارر مدامة بالتحكم ا منا ذ النشر الحزبا ومتسلحة بسطوة الما والنقوذ المعتمد الا تدهور المشاركة الشنعبية والجماهيرية ،والا خواء ساحة العمل اليوما من العناصر المتحررة منن وطنأة الحاجنة وذ الونياة ،الننابع من ادم القدرة الا استيعاع دروس التاريخ واستش ار المستقبل . * ولكنا أحس أننا مدين لكم بحكم تاريخ طويل من العمل المشنترم ومسنيرة مليئنة بالمعنارم والمعانناة والانتصا ارت الصايرة والإحباطات الكبيرة واله ازئم .د ع يها المخلصون من أبناء اليسار أزها أيام حيناتهم بنل ودمنائهم ،التنا لنن تسنتطيع كنل قنوى الشنر نسنيانها أو تجاهلهنا أو تشنويهها بالأكاذينع أو السنخرية أو نشنر روح الهزيمة ! .. * نعم مدين لكم ( بحكم كنل هنذا ) بتووني لابند مننه انطلاقنا منن إيمنانا بنأن المسنتقبل منا از يحمنل بالتأكيد إمكانيات أخرى للخروت من مستنقع اليأس والتردى ،الذى يحنيط بحركنة اليسنار .وتخطنا ذلنم النقنق المظلم الذى د عتها إليه الممارسات الخاطئة ،والرؤى المنحازة ،والتسلط الجهنو ،والأنانينة و قندان الطهنارة الثورية ،والتعصع القكرى ،الذى مارسته الأنظمة وقيادات الأح ازع الا المستوى العالما والمحلا ! .. 218
- 219 - * ولست أطمع ا أن ألعع دو ار ( أدينه ) ولست مؤهلا له .ولا أريند إثنارة الابنار نا وجنه أحند بعيننه ولا أحع الخوض ا ص ارة شخصا ..ولكن ما صاحع واقعة استقالتا من وجة مقتعلة وبذاءة غير محتملة هو الذى يد عنا لأن أتجاوز هذه الصاائر ( المد واة الأجر معنويا أو ماديا ) ..لكا أشرح لكم أن اسنتقالتا كانت لما اض به القلع من أح ازن ،وما اختنقت به النروح منن ممارسنات تزيند كثا نة الظنلام وتحجنع الرؤينة الصحيحة لإمكانيات الخروت من الأزمة – التا لا يجع أن يتجاهلها أمين مخلن أو محنع نقنا القلنع ..أى يسارى حقيقا !! * وأوع بين أيديكم بشكل مختصر جدا تلم الهموم التا د عتنا د عا لذلم الموقف : أولا :ا دورة اللجنة المركزية قبل السابقة ..أثرت موونوة ( التموينل والمالينة حزبينة ) وطلبنت أن يكنون هننام التن ازم بند ع الاشنت ارم ومحاسنبة الينه ..لأن هنذا الاشنت ارم ولنو كنان بسنيطا هنو النذى يمكنن العوو من الإحساس بأنه صاحع الحنزع وربنه ! ولنيس أصنحابه هنم أولئنم النذين يمولوننه تبرانا أو تطواا أو تطويعا له كلما ان لهم ذلم أو شكل مأزقا أو مصلحة .. إن الشقا ية ا هذا الموووة بالذات مطلوبة وورورية ا ظل ما يثار منن أقاوينل ومنا يمنارس منن أ اايل تجعل لذوى الارض السيطرة والنقوذ الا مسار العمل اليوما والمنطلقات القكرية والمواقف . لقند كنان اليسنار دائمنا امنلا تطواينا ..لا امنلا مند وة الأجنر ..ولقطنع دابنر كنل هنذه الإشنااات والشبهات وما تلقيه من غيام كرى ،خاصنة النا بسنطاء الأاوناء ،والجمناهير .ينبانا أن يكنون هنام ما يجعل العوو يحس أن هذا الأمر لا أس ارر ينه وأن الحنزع بيتنه هنو لا بيتنا يسنكنه بالإيجنار إن لم يطرد منه قس ار أو تآم ار هنام من يملم تقييد حركتنه واجبناره النا إغنلاق النوا نذ حنين يريند.. !! ثانيا :قدمت مذكرة للأمانة العامة ا موسم انتخاع ( سابق الا السابق الأسبق ) انندما تجاهنل البرننامج الانتخابا كالعادة – مشاكل الثقا ة ورؤية الحزع اليسارى ( للثقا ة ) وان كان البعض يظن أن الأمر يتعلق بنالقنون والأدع ويحصنر مطلبنا نا ذلنم القهنم الونيق – هنذا لنيس ذنبنا – وانمنا هنو ذننع الحزع اليسنارى النذى لا يملنم رؤينة ثقا ينة للماونا والحاونر والمسنتقبل يتبلنور حولهنا وينبنع منهنا تشنخي ( للحالنة ) المصنرية ،وللمواقنف الشنعبية ،وللتعامنل منع النوطن والمنواطن ! ..تسنتواع حوارة هذا البلد وأساليبه ا مواجهة متطلبات الص ارة مع الآخر ومع الننقس ..ومنا يحنيط بهنا منن خ ار ات وأساطير واقائد ن وما نداو إلينه منن رؤينة المينة للواقنع وللعلاقنات ! ..ولا بنأس حينئنذ أن يتطنرق الأمنر إلنا الأدع والقننون بااتبارهمنا المنرآة التنا تعكنس روح كنل ذلنم ..وكنم قوبلنت هنذه الداوة بالسخرية حتنا منن أولئنم النذين ينداون الثقا نة اليسنارية والشنعبية ولا حيناة لنم تننادى ن لأن حركتنا الأسيرة لردود القعل تكبل اقولنا وقلوبنا ! .. ثالثا :ا العلاقة مع الأدباء والقنانين ..توجع الداوة لتصحي هذه العلاقة ذات يوم منذ سنوات اديدة .. بعقد اجتماة مع الأمين العام للحزع ( رئيسه حاليا ) الأستاذ خالد محينا الندين ..وحونره أكثنر منن ثلاثنين ناننا وأديبنا معظمهنم ممنن كنانوا أاوناء نا مكتنع الكتناع والقننانين ( المأسنو الينه ) وبعوهم كان من القنانين الكبار المتعاطقين مع اليسار .. 219
- 220 - وكنان لقناء ارئعنا – ولنم يتبنين الحزبينون العقائنديون يومهنا أن هنذا اللقناء مقتناح لحنل اللانز ( لانز اربعا : العلاقة بين القنانين والحزع ) ولقد استمع الأمين لهمنوم القننانين والأدبناء ولآ ارئهنم نا مشناكل القنن والمجتمع وخرجوا منه بقنااة يحسنون معهنا أنهنم جنزء منن هنذا الكينان دون اقند الارتبنا التنظيمنا الجامد والمعوق – الاقة تتناسع مع حجمهم ودورهم – وتحتقظ بالاحت ارم لهم ! .. ويومها طلبت بالحاح أن يتكرر هذا اللقاء وأن يعد له بشكل جيد وها المهمة الوحيدة التنا يمكنن أن يقنوم بهنا مكتنع الكتناع و القننانين ( المأسنو الينه ) ..ليكنون وسنيلة ارتبنا جيندة ومتحنررة منن روتين وقيود التنظيم التقليدى ..و ا نقس الوقت يشعر القنانون والأدباء أنهم جزء من الكيان والا أالننا مسننتوى ولا يظلننون امننا ت ارحيننل أو زهننو ار نعلقهننا ننا ( العنن اروى ) ننا المناسننبات الحزبيننة والجماهيرية بشكل انتهازى ! .. ولكن ( لأننا ) صاحع الاقت ارح ولم يأت من ذوى الحظوة والنقوذ قد قبر ولم يتكرر .وظلت العلاقنة مع القنانين والأدباء الاقة منقردة وارجاء ..ولكم أن تخمنوا أس ارر ذلم .. حين توققت مجلة اليسار أالنت أريا الذى أغوع الكثيرين بأن هنذا ( منوت طبيعنا ) !! مجلنة بنلا ق ارء اليها أن تختقا وهو أمر تاريخا وصحقا ومنطقا الكتاع الذين يكتبون لأنقسهم ،النيهم أن يتبادلوا مقالاتهم حتا يجدوا من يق أر لهم مثلما نقعل نحن ( الشع ارء المسناكين ) صنحي أنننا ونحايا الونحالة القكرينة والثقا ينة والأمينة ولكنن منا المبنرر النذى يعنوق ( جهابنذة المقكنرين وأربناع النرؤى الجبنارة ) انن الوصنو إلنا قن ارء يحلمنون بمجلنة لليسنار تتقاانل منع همنومهم المعاصنرة وتستشنر المستقبل معهم !! .. لم يؤخذ الأمر الا حقيقته – بل داوا لتكوين ( جمعية خيرية اجتمااية ) لعمل ( حبل سرى ) ازئنف بمدها بدم صنااا لأن هنام من يعيشون الا هذا الأمر معنويا الا الأقل أو أبهة يسارية للتنروي لأشخاصهم محليا واربيا واالميا لأنهم ذوى حس ( تاريخا بحثا ) يعر ون أن يوما ما بعد مئات أو اش ارت السنين سيأتا ( أمثالهم ) من باحثا التاريخ لا يجدون يسا ار ا مصر سواهم ن إنها قونية للخلود الا الورق ن ولو الا حساع الحقيقة البسيطة التنا تقنو ( مجلنة بنلا قن ارء لا تسنتحق حتنا الرثاء ) .ود عنا هذا الأمر لكتابة مذكرة حو ( الخطاع الجمناهيرى ) لمطبوانات الحنزع ..وطلبنت مناقشنة ذلنم ..منع مناقشنة سياسنة ( أدع ونقند ..والأهنالا ) نا الأماننة العامنة ..ندايت بحكنم الروتين لعرض الأمر الا الأمانة المركزية ..وهنام تبين لا أن البعض يود من قلبه مناقشنة الأمنر و وحه ولكنه يريد أحدا آخر ليلعع دور ( حصان طرواده ) لأنه يخشا مواجهة أولئم الذين يكتبون التناريخ وهنو نا حاجنة إلينه ،وحنو النبعض الأمنر إلنا موونوة شخصنا ( لأنننا غاونع لموقنف الأهالا وأدع ونقد منا ومن أامالا ) وحين بينت سخف ذلنم – ألحقنت المنذكرة بمنذكرة أخنرى غاينة ا ( الشخصية والذاتية ) وحت يها ممارسنات أولئنم المتحكمنين نا هنذه المننابر ودو ارنهنم حنو ذواتهنم مناذا كاننت النتيجنة ؟ قبنر الأمنر نا أد ارت الأماننة المركزينة بكا نة الحجنج المقهومنة وغينر المقهومة ..حتا مرت دورة اللجنة المركزية ..ودخل الموووة ا ( الطناش السياسا والتنظيما ) واورع أرسم ا الحيط يا زايط !! 220
- 221 - خامسا :إن اسنتم ارر احتكنار قلنة معيننة للمسنئوليات العلينا والهامنة والمنؤثرة نا إدارة العمنل الينوما وآلينات الحركة الحزبية ومنا ذ التعبير الجماهيرى حولنت هنذه المسنئوليات إلنا ( سنلطات ) ذات نقنوذ يقنرض النا منن يريند التننقس والحركنة تقنديم النولاء لهنا بمنا يرتبنه هنذا منن خطاينا تحولنت تلنم السنلطات لشنبيهاتها نا الإدا ارت الحكومينة والبيروق ارطينة ترتبنت اليهنا ( مصنال ) بكنل منا تعنينه الكلمنة . وحولنت العلاقنات الحزبينة منن الاقنات ر اقينة إلنا الاقنات أصنحاع نقنوذ ( ورااينا ) بمنا يخلقنه هنذا الووع من شللية وص اراات خقينة نإذا منا ارتنبط هنذا ( بانتمناءات خقينة أخنرى ) تولندت تلنم الحالنة العبثية من تبديد قوى الحزع ،لا ا ص اراه من أجل التقدم والتحرر واكتساع ثقة الجماهير والتأثير نا المجتمنع ولكنن نا صن ارة لكسنع ( الأنصنار ) ونقنا الآخنرين المختلقنين وتمهيند التربنة لبنذور الميليشيات الخاوعة بالولاء الأاما لتلم المصال وأصحابها ،ذوى النقنوذ والسنلطة الحزبينة والنذين تمرسنوا تحنت وطنأة تونخم النذات والأنانينة والخنو منن قندان النقنوذ نا اسنتخدام أسناليع العرقلنة والتجاهنل والاونطهاد ،وهنو منا يند ع الكثينرين ممنن يحتقظنون بنبعض الااتن ازز بنالنقس أو بنالقهم المخالف لطبيعة العمل الحزبا أو المؤمنين ( سذاجة ) بصورة أخنرى للحنزع وللعمنل السياسنا ،إلنا الهروع والنأى بأنقسهم ان الاستم ارر ا خوض معارم يقروها ويق الأ ق والتسلط المبنا النا ( الك ارسا والمناصع ) وكأننا ا ظل سلطة دولة غاشمة – وهبوا امرهم لمنازلتها والقواء اليها . سادسا :إن تقشنا هنذه الظناهرة جعنل إشنااة الديمق ارطينة نا الحيناة الحزبينة أمنًار مسنتحيلا ..وأ نرز ظنواهر سلبية وقاتلة من الاتقاقات الجانبية والتوا قات الانتهازية ..وحو كثينًار منن الأمنور والقونايا إلنا ( الساحة الخلقية للحزع ) وصار الخو من تجنيد الأاواء إلا ( آ ارء ) أخنرى أو إقننااهم ( بأ كنار ) مخالقنة خطن ار النا تلنم الم اركنز ،وذلنم النقنوذ ،وهنذه الأسناليع ،إذا منا شنلت سياسنات الاحتواء أو الإغ ارء أو التطوينع ..وهنذا يونع العقبنات ويعرقنل وسنيظل ،تطنوير الشنكل الحزبنا إلنا شكل مصرى جديد يمكن معنه اسنتيعاع الاختلا نات القكرينة الحالينة وتحويلهنا لقنوة د نع وسنيعوق أى اتجاه ديمق ارطا ا حياة الحزع الداخلية ..وسيكون كما كان قنوة طنرد لكنل العناصنر الحريصنة النا استقلالها القكرى وللعناصر المبداة ،لحساع البيروق ارطية وذوى النقوذ المداوم ! سابعا :وهو الأمر الشديد الأهمية والذى يشكل – همه وووعه ا مووعه الصحي والتعامل معنه بكنل قنيم الونمير النوطنا والثنورى – الأسناس لتصنحي كنل الأووناة الخاطئنة والخنروت منن هاوينة العجنز والتشرذم والتردى والانع از الجمناهيرى – بعند الانهينار الكبينر للأنظمنة الاشنت اركية والنذى كشنف انن الأخطاء القاتلة ا التجربنة الاشنت اركية نا القنرن العشنرين والتنا يمكنن تلخيصنها بكنل بسناطة نا ( نقا وتحريم ال أرى الآخر !! ) والخووة الانتهازى للسلطة ! ( قارن ذلم بما يتم الا مستوى الص ارة الداخلا والعمل الحزبنا ) بكنل صنورهما الحزبينة والحكومينة ( والأمنينة ) ..وقتنل ملكنة التقكينر الحنر بتجننريم الاخننتلا مننع القيننادة السياسننية – وتقوننيل الااتمنناد الننا الموثننوق ننيهم والمطيعننين ( والانتهازيون هم الأقدر دائما الا اتقاق اكتساع الثقة نقاقا وغباء وطموحا ) بدلا من الااتمناد النا الموهوبين والقادرين الا الإبداة – وتسييد كرة الحزع الواحد الوحيند بااتبناره المعبنر انن الطبقنة ( تلم الطبقة التا لم تعد ذات سمات وقد ارت وملام واحندة ) وققنل بناع الاجتهناد ،واندم القندرة النا اسنتيعاع التاين ارت الجذرينة نا التطنور العلمنا والتكنولنوجا النذى كنان يحنتم ( منع الإيمنان بقنوانين 221
- 222 - الجد ..والتطور الاجتمااا ) اكتشا العلاقات الجديدة بين قوى الإنتات والعلاقات الاجتمااينة منع نقد حقيقا والما لما كان – كل هذه الاكتشا ات التا لم تهنز شنعره – انند معظنم النزملاء الجهابنذة ..الذين يقولون إيمانا ميتا يزيقيا بمعج ازت قد تحدث ا المستقبل لتؤكد صحة تمسنكهم بالأسناليع التنظيمية العتيقة واحتكار العمل السياسا ..والكهنوت القكرى ..والوصناية ..وكنل منا يتننا ا منع ( صحي الاشت اركية ) !! أيها الزملاء .. أيها الأصدقاء .. * لو كنت أريت قبسا من نور يهدى خطاى مرتبطا بحزع التجمع بصر النظر اما هنام منن اخنتلا حو الب ارمج والتوجهات القكرية والنظرية .. ولنو كننت أحسسنت لحظنة واحندة ابنر اندة سننوات ،بالأمنل نا قندرة منا ،النا التايينر منن أجنل ديمق ارطية داخلية تستواع كل إمكانيات اليسار ،ونحن أسرى هذا الأسلوع العتيق القاصر ا الممارسة ،لما استقلت ،وبالنقس كل هذا الأسا ،ولكن آليات اجتماة اللجننة المركزينة الأخينر والنذى قينل النا لسنان أمنين اللجنة المركزية ( أنه اقد لتبنا خالد محيا الدين لوجهة نظرى ا الأماننة العامنة حنو ونرورة الخنروت منن أسنر الأزمنة بقنت العقنو والأذهنان لد ارسنة التطنو ارت العميقنة والجار نة التنا حندثت نا العنالم ولننا !! ) هنذا الاجتمناة ومنا سنبقه منن تحونير ومنا لحنق بنه منن قن ار ارت ! أسند سنتا ار كثيقنا منن ( اندم الجندوى ) أمناما اكتملت به قناااتا بكل ما ذكرت .أقدمت الا الاستقالة ،التا كانت إواءة كشقت بشكل وحشا ان مندى الك ارهية والبنذاءة التنا يخقيهنا النبعض والنذى لنم تشنقع كنل سننوات التناريخ الحنا المونمخ بالندم والمعانناة أن تخقف منها ..وهو أمر ( مقبو ) كم دقت الا ال أرس طبو كمنا الشنعع يقنو – ( نا النهاينة ) أننا أونع الأمر بين أيديكم تقسي ار لا تبري ار لعلكم تتقهمون الموقف وتعذرون ! قد تساهمون ا عل ما اجزت انه واجز انه شعرى وابدااا وسنوات امرى خلا اشرين اامنا .. من امر حزبكم الطويل .. لكم كل الحع والأمنيات بالتو يق ، سمير ابد الباقا * أرسلت خطابا ملخصا بهنذه الأ كنار للسنيد الأمنين العنام للحنزع ردا النا خطابنه بنر ض اسنتقالتا .. وقلت يه أن حصر الأمر نا حكاينة القصنايد سنيخقا ونرورة مناقشنة أسنباع الاسنتقالة وااتبنرت رسنالتا لنه رسالة إلا الأمانة المركزية ..اسا أن يكون قد أطلعكم اليها !! 1د9د – 1996جزيرة بد ارن 222
- 223 - الزملاء الأا ازء أاواء الأمانة المركزية تحية واحت ارما وبعد .. طلبت أن يدرت موووة المطبواات الجماهيرية الحزبية للمناقشة بعد تردد طويل ولكنن الأمنر صنار غير قابل للتأجيل بعد توقف اليسار ان الصدور واودتهنا بننقس طريقنة الرونااة الصننااية التنا تعودننا بهنا الهروع من المشناكل الحقيقينة التنا تكمنن نا انصن ار الجمهنور انن مطبوااتهنا ..واندم اهتمامننا بنذلم .. وترم الأمور حتا تتقاقم وتصب مشكلاتها كوارث !! واندما طلبتم منا أن أحور للأمانة المركزية لشرح وجهة نظرى أحسست أنننا لسنت وحندى النذى يريند مناقشنة هنذا الأمنر ..بنل وأحسسنت أننه ( دمنل وأننا جرتنه ) دون أن أقصند ..ووجندت لندى الأماننة المركزية رغبة وأسبابا ونوايا لمناقشة الموووة وكأن البعض كان ينتظنر أن يانامر ( أحمنق ) بارتيناد المنطقنة الملامة قبله ،حتا لا يلحق به لوم أو اتاع !! وجعلنا هذا أحنس بالنندم لأنننا ارتكبنت هنذه الحماقنة ..لنم أكن يوما ولن أكنون ( حصنان طنروادة ) لأحند ..واحسسنت بإحبنا شنديد لأن منا حندث نا العنالم منن كنوارث دمرت أحلام البشر ا التقدم وأصابت أشد – ما أصابتنا ،تشابكت الدروع واختلطت المقاهيم ،وشلت خطنا الثوار وت ارجعت آمالهم وصارت ! أحسست أنه بالرغم من كل هذا – وهو ما يتطلنع منن المخلصنين وأصنحاع الأحنلام الكبنرى نا العدالنة والديمق ارطية والحرية والإشت اركية أن ي ارجعوا أساليبهم وأ كنارهم إن كنانوا حقنا حريصنين النا منا يؤمننون بنه – أقو أحسست أننا لم ولن نتاير ..بل سيقاوم بعونا الاات ار بالهزيمة ،التا أاتبرها مؤقتة بكل المعانا لو استوابنا دروسها التا ينكرها ،هذا البعض منا ..لأسنباع كثينرة أهمهنا تلنم السنلطات والمصنال التنا ترتبنت لهم ا إطار الماوا وتحت وطأة الاقاته المريوة ! وأننا النا كنل حنا – وان أحسسنت أن منا أقندمت الينه سنيجهض ويحنبط – لأن المسنتقيدين منن الأوواة الحالية يتقننون ننون ( بينع أنقسنهم ) إالامينا وحزبينا بمواهنع نا التبرينر والتقسنير – وأننا أونعف كثين ار نا هنذا المجنا – لسنت بباحنث قندير ولا سياسنا ( انوي ) – منا أننا إلا شناار ر ونوا الااتن ار 223
- 224 - بموهبته لسنوات طويلة وتجاهلوه بسبع طو لسانه وتمنرده واندم إمكنان ترويونه – بالونبط كمنا تطلنع مننه السنلطات الأخنرى – النا كنل حنا ! هنا أننا أرتكنع نقنس الخطنأ ..ينزلنق بننا الأمنر إلنا النذاتا – ذلنم لأن المووواا غائع ان الجميع ،والا لناقشت الأماننة المركزينة أمن ار تجنده بهنذه الخطنورة – مننذ أمند بعيند دون حاجة لا ! ننزلننق إلننا الننذاتا لأن الأمننر ننا جننوهره غيننر مووننواا ..لأن المووننواية كانننت تقتوننا أن تستشنعر القينادة العلينا للحنزع خطنر منا جنره أولئنم المسنئولين بالو ارثنة انن ( لسنان الحنزع ) إلنا الجمناهير والمثققين – من مصائع تتلخ ا الآتا : -1انصن ار وهنروع أو ابتعناد كنل منن يتمتنع بموهبنة أدبينة أو كرينة أو نينة منن اونوية الحنزع .. لا تقنادهم لأداة أو لأدوات الاقننتهم مننع جمهننورهم امنندا أو جهنلا ..النتيجننة واحنندة – وهننا تسننر البعض تماما .. -2الخطاع الذى تتبناه هذه المنابر ..إما خطاع ( سلقا متطر أحادى النظرة يتجاهل حقائق ما حدث للعالم ولنا ) إص ار ار الا أننا نملم كل الحقيقة وآ ارءنا وحدها ها الصحيحة كما تقعل اليسار ( ارجعوا أريهم ا الشيخ أمام و ا حزع الوسط ) !! -3التخبط ا إدارة هذه المنابر واختيار متعمد لمساادين من النماذت الشللية والذاتية أو التنا لا الاقنة لهنا بنالأمر ( كنان ناصنر ابند المننعم مخرجنا و ننان مسنرح ولنيس كاتبنا – حكاينة ( إ .د ) ومنا يثنار حو شخصنه وسنلوكياته – واخين ار حلمنا سنالم وذاتيتنه وتعصنبه لمجموانة محندودة منن الأصندقاء ) واسألوا أاواء الحزع من الأدباء والكتاع وخاصنة نا الأقناليم لتتون لكنم الصنورة أكثنر .أو اطلبنوا منهم أن يكتبوا آ ارءهم لتستنيروا بها ..وكل هذا استم ار ار لنقس السياسة التنا تتبننا السنلطة الأدبينة الحكومية اختيا ارتها اليها – أن يكون ( من معنا – لنا ) ..بكل ما تعنيه الكلمة ..وكل من يخالقننا ادو وان لم يكن ذى خطر .وتظهر غلاوة المنبوذين بعد موتهم اادة لأنهم خرجوا من المنا سة . -4النرجسية العظما التا يتمتع بها المسئولون ان هذه المنابر وتحويلها إلا أبواق دااية شخصية أو وسنيلة للحونور العنام ،إذ بنندونها وبندون سنلطتها تتاينر الأمننور كثين ار ..منثلا ( انظنروا مووننوة انتقاوة الصحقيين – الذى كتبته ( ريدة النقاش ) لليسار – وكم مرة ذكر اسم ( حسين ابد الن ارزق ) مقارنة بالآخرين إلا درجة حولت الموووة إلا انتقاوة ( حسين ابد ال ارزق ) ) والأمثلنة كثينرة .. ! وليس الأمر قاص ار الا هذا الموووة ..أنا لم أر ا حياتا رئيس تحرينر سنوى ( سنمير رجنع ) يذكر اسمه ا مجلته اش ارت الم ارت وتووع صورته ا كل مناسبة ممكنة ( هذا طبعا ما ادا الا تتاحينات – لهيكنل وننا ع .....النخ ) وآسنف لهنذا ( التندنا ) ولكنن منا باليند حيلنة ..ألنم أقنل لكنم إن الأمنر ( ذاتنا حتنا النخاة ! ) المووواا مات من زمن ود ن امدا وقصدا ! .. الزملاء أاواء الأمانة المركزية .. لسنت نارس المشناكل المزمننة ..ولنن أزيند سنوى أن أقنو ..إن هنذه أووناة ترتبنت النا الاقنات سياسية ( غير موونواية ) !! والاقنات شخصنية ( تاريخينة !! ) وترتبنت النا أووناة حزبينة ( مأزومنة ! ) صارت مروا اوالا ..حاولت أن ألقت أنظاركم إليه وأن اتحمل الجانع الذاتا يه بكل ما سيجلبه النا هنذا 224
- 225 - من ( بلاوى ) أكثر مما جلبه الووع التاريخا السابق ولكن لتكونوا أننتم الموونوايين القنادرين النا التقرقنة بين الذاتا والشخصا والعام ..كونوا أنتم أصحاع المسئولية ..وادرسوا الأمر ( الميا و نيا و كريا واقتصاديا ) ..ولكن لا تنسوا ما سببه الووع القائم من إبعاد لكل الموهوبين ا شتا المجالات ان أن يكون لهم مكان إلا جانع ورثة الحقيقة التاريخية وأصحاع المواهع ( الشراية ) ( والموروثة!! ) . ولكم منا كل احت ارم ،يقروه الو المكانة والمقام ،ودام ( حزبنا ) ألف اام !! سمير ابد الباقا ب ارير 1996 [ لأن الأمور على ما هي عليه لا يمكن أن تبقى على ما هي عليه ] ــــــــــــــــــــــــ برتولد بريخت من المحال دوام الحال ... خبرة شعبية 225
- 226 - بكرة أجمل من النهاردة ف مع الااتذار لصلاح جاهين ف الشمس صبحت بليدة صار القمر أرز من الوردة .. شجر الكا ور إنهطل .. والريف بقا أهبل وساق العوت .. هجر غيطانه لأخيع ما أريت ألوان .. وأغبا ما نطق إنسان إنجن طعم البل حزنا الا النخلة .. النخل هايف مخولأ اقد الإت ازن .. النيل صب منظره بيقلع الأح ازن .. شا الله يا سيد يا بدوى – طعنا ا مقتل .. ما تت سعاد حسنا .. وصلاح جاهين أنتحر .. وايون أبويا سليم كل يها الوا .. وما ش ارة السقينة ا رياح العدو .. الشعر صار أهطل .. بولأ ورنخ ا الكتع والبوح .. متلخلخ الأو ازن اديم الروح ومتقلقل .. اايز لسان أتقل واملة صعبة من أجل يمدح سيادته .. 226
- 227 - يشكر مسار التاريخ اللا وصلنا لقريد وقته .. اصر الأمان الكامل الأشمل اصر السكون الزؤام وحده الا القبه واو متزن ..أاقل .. بيحكم العقل لما سااات يزن اليه .. يوزه ة الأكمل وة الأصعع من الأسهل .. ارخا حبا الهلومة بإيديه صب أطو اريض بقد الوطن .. لا يكل ولا بيمل ولا يتعع اقا صحي البدن صاحع نظر وااا .. كل الخيو ا إيديه بلا دااا .. الكل أاما يا أاور هو وحده بصير .. لكن لحكمه يبان للحاقدين أحو .. ارقم كصقر القلا كل البلا الأسف اقبل قدر ربنا إنم كئيع جاهل .. قبي طباة زيا متخلف ..ولا تخجل ما دام سعادته سعيد رحان بعمره المديد اللا اشان الأحبه يعيده م الأو .. وثق ا أريه السديد ..بأن بكرة أكيد .. ..ح يكون معاه أجمل ..ويا اجبا !!! 227
- 228 - خاتمف ماةاو صوتك عالي .. 228 ولسانك ةي المبرد ..ب َربند محموق على إ ه ا مهبوو اهمد .. الشمر اتبش ق ،قكرة في رحا ة الفوو .. واتنس الفشل الثوري بوةة محموو .. الحلم اتشئد واتفرد الحمص على كاكات الانترنيث الشالم كله أصبح ب أورنو ة ..اتمسخ الئوو والملك الغوو ب الكبكة الواقشة .. سهرا بيتدفى بئلوب الأيفاو ب المنئد ليه من أصله كتبث الكشر .. ولنيث أ ح بئى لك أ ها سشر لا كنث مر ض ولا كنث لشر ولا كنث مشئد ولا أصلك مجهوو .. مشئوو ..ما عرفتش لسه إنك محئوق ولحد الوقتي وما فهمتش ..إ مالكش عليهم أي حئوق با ن إنك راح تفضل نكدي على يوو .. حتى على نفسك وح تمبح أنكد وأنكد .. ليوي ما حوو الحوو و حل الهوو .. صوتك عالى ،لسانك مبرد ،مدك مئفوو همه مبوا على دمالك محلوو الغل المغلوو .. وانث نارك مش راح تبرد وح تفضل حتى قبرك ..متوهولة على يوو !.
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228