Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

Published by abdelbakysamir, 2020-02-21 22:04:15

Description: كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

Keywords: كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

Search

Read the Text Version

‫‪- 201 -‬‬ ‫حلم الجعان العيش بين ( الب اربره ) و ( ريش )‬ ‫العد كان ا الحر ولتنا‬ ‫‪201‬‬ ‫اينينا كانت لبعوينا م ارسينا‬ ‫وامرنا مشاوير ‪..‬‬ ‫من ( العجوزه ) ( لامبابه ) لدير ( مينا )‬ ‫ما كانتش أمم اندها ريجيدير‬ ‫نعطش نار بالحقان م الزير – يامتخلف‬ ‫‪ -‬ما ورد حرير‬ ‫الققر مش نعمة ‪ ..‬لأ‬ ‫لكننا استانينا استعقينا‬ ‫بالشمس والخوره وول التوت وبالدساتير‬ ‫بالوحكه لجلن تأمنا لدخو البيت‬ ‫بالبرتقان والمشمشة ب ارير‬ ‫بالبحر ة الألوان‬ ‫بالقلسقة ‪ ..‬بالشاى ا خمسينه وبالم ازمير ‪..‬‬ ‫بديوان ( نيرودا ) يزلز المعتاد‬ ‫قصة ( لمحمد جاد ) حدوته ( ؤاد حداد ) ‪..‬‬ ‫تجوز الشاار الهربان لست الحسن‬ ‫يملم ححصانه من الب اررى بلاد‬ ‫بقص غ ارمنا اللا كانت نيه مابتكملش‬ ‫رصقان ب ارح ووسيعه ورغا ما بيقرغش‬ ‫ا ليالا من غير بنات أطو من الأح ازن‬ ‫وأويق من الزن ازنة ‪..‬‬ ‫نقتل لها من هموم الناس حبا الصبر‬ ‫ا غيطان رجواه‬ ‫وسنين كما كعوع القلاحات جربواة ‪..‬‬ ‫لكنها بالروا بتخقف الموجواة‬ ‫يحلم زى العسل يشبع الجواه‬

‫‪- 202 -‬‬ ‫تسمع الطرشه ( بجانينا )‬ ‫تصحا جوه القلع مجانينا ‪..‬‬ ‫‪202‬‬ ‫أحع قبطيه نزور لازهر ‪..‬‬ ‫نعر الخواجات بشيخ ( درويش )‬ ‫تزي ليالا تباريحا زنازينا‬ ‫وبالسماح تحيينا وتخلينا ‪..‬‬ ‫أغقر ذنوع السجن للعسكرى ‪..‬‬ ‫واورع سلام للق ارنين ا الجيش‬ ‫واشكا غ ارما وسرى للمخبر‬ ‫وا رح لأنه نسا من مدة ما أخدنيش‬ ‫وسم لا ابد قميصا الن كم بخيش‬ ‫كانت السياسة صاحه‬ ‫والقن زوق وسماحه ‪..‬‬ ‫والإنسانية بكل بساطة كما هيه نحع بعض بص ارحة ‪..‬‬ ‫‪ -‬كانت اباطة ؟ ‪..‬‬ ‫‪ -‬بلاش ‪ ..‬ما تجرحنيش‬ ‫ما كنتش أار تهمة الشاار ولا حيرة الإنسان –‬ ‫إ ازى يكون المستحيل غلطان ؟‬ ‫ولا كنت احس الجهل حين يحكمم‬ ‫الا م ازت الإلت ازم يخرسنا أو يشكمم‬ ‫ولا مين كتير وقليل‬ ‫مين ينا حين يخشا يخشع‬ ‫ويخوع العشاق لظلم الليل ‪ ..‬؟‬ ‫ويسلم الخايف إلا التهاويل ‪..‬‬ ‫لكدبه كانت ة الحلا قادرة ‪..‬‬ ‫حصل المحا واتحقق المواود ‪ ،‬ارع ويهود ‪..‬‬ ‫وهم التجنا يسود انقرطت المواويل ‪..‬‬ ‫العود يجن ويكره الترتيل‬

‫‪- 203 -‬‬ ‫والنيل نسا الشعر واستكقا بخيا محدود‬ ‫لاتوت ولا ( غيط نصارى ) ولا نخيل ولاتيل‬ ‫رغيف قارى الوطن أخوعنا للتدويل !‬ ‫•••‬ ‫كان النشيد رحة ميلاد‬ ‫رسالة إلا الحزع‬ ‫ن من حمل كاذع ن أكيد‬ ‫لذا الرسالة مش رثاء لشهيد‬ ‫يوم رجعت أحلامم تعقد ا غيطان القم‬ ‫سنابل للشهداء ‪ ..‬ويلابل ‪..‬‬ ‫‪203‬‬ ‫يوم ما قست كلماتم ا اشاش الطير ة النيل ‪..‬‬ ‫زغاليل وقصايد للعشاق ‪..‬‬ ‫إتوهج لحن الأو ارق بنشيدم ا أ ارن الصلع‬ ‫غوع ورجا ‪..‬‬ ‫غنيت لم من قلبا ملاحم ‪..‬‬ ‫ورحلت مع الطما أدور لإيزيس ان ماء المحاياه‬ ‫وأوصل‬ ‫بعروقا الحيه الِألاء المرهونه بقيام الأموات ‪..‬‬ ‫وهبتم كا ة ما ملكت ايمانا‬ ‫الا قد الحا ‪..‬‬

‫‪- 204 -‬‬ ‫أيام السجن القردانا ا المنصورة ‪..‬‬ ‫توتة ام زيدان الحبشيه‬ ‫‪204‬‬ ‫شقاوة الطقل المجنون بطيور الخوير‬ ‫حواديت خالتا السيدة ووقاير أم الخير ‪..‬‬ ‫صنانيرى الااع وصوابع الطباشير‬ ‫طيارتا الورق الكالحة أم الخيط متعقد والألوان الجير‬ ‫العجله السلم ام كازوز‬ ‫النحله الخشع أم حزوز‬ ‫البلا الألوان الكورة‬ ‫دموة البنت نجاة بنت حمادة المصرى‬ ‫والخرسا بتاة دقادوس ‪..‬‬ ‫أحلام أختا المهجوره ا العيشة تبات ونبات ‪..‬‬ ‫مجلات الحيط ا ز اراة القبه‬ ‫حلبة تانت سعاد ونوادر اما‬ ‫دروس الأستاذ شلبا وحنا انوس ‪..‬‬ ‫قصايد نبش المسامير الا حيط الزن ازن الأخرس ‪..‬‬ ‫الامات خر ازنة شاكر أ ندى دغيدى ‪..‬‬ ‫الا كقا وكقو زميلاتا مدرسة الشيخة بنات‬ ‫صوتا المسرسع تحت المسرح‬ ‫بيهز قلوع نسوان السوق حوالين الصارى‬ ‫بريئة يا ااد ‪ ،‬لازم تاخد تارى ‪!..‬‬ ‫حكايات مأمون وصلاح وازيزة ومديحة ونرجس‬ ‫نصريه السمره بكرية امم دابس ‪..‬‬ ‫سكر ومنيره وأوطان ‪..‬‬ ‫أنعام ملكه وزينع جوز ين ‪..‬‬ ‫نجلاء أم ايالا حبابا العين‬ ‫كل اللا اشقته وكل اللا ملكنا‬ ‫واللا ملكته وواة‬

‫‪- 205 -‬‬ ‫كل اللا غصبن انا اتبقا أ اربيزى ‪..‬‬ ‫قصايدى الخايبين والقالحين‬ ‫‪205‬‬ ‫اللا اتدهسوا الشانم ا طين الميادين‬ ‫واللا انحبسوا الا لسانم ا حلق الملايين‬ ‫ما استخسرتش يم يا ازيزى‬ ‫حتا رغباتا السرية وآهاتا المخقية‬ ‫الحلم الموؤود اللا مقطع يه‬ ‫وهبتم ر أيام العمر شويه بعد شويه ‪..‬‬ ‫قلع حبيبا وصاحبا وأبويا واخويا‬ ‫و ارجع من جم ارلاربه‬ ‫وحاسس أشوام الصحبه‬ ‫أكيد ارجع متطهر طاهر مولود ‪..‬‬ ‫وأنا المواود الأصار ‪..‬‬ ‫لازما ح يكون لا بوجوده الا قد اذاع الايبه وجود ‪..‬‬ ‫ح يخف معاه الجرح المك ارن بالدود‬ ‫ارتدى لصدورهم ياكل الأكاديع السود‬ ‫ياللا انطلقت ا غيابم من جحر الديع‬ ‫يوم ما رجعت اتونست بحسم ‪ ..‬وبأنقاسم ‪..‬‬ ‫اتأكدت بأنه ماحدش مات من ناسم ‪..‬‬ ‫لا شهدى ولا لويس‬ ‫ولا تحا مجاهد‬ ‫ولا جودة الديع ‪..‬‬ ‫دقا يا أج ارس الحرية ‪ ..‬لمحاما الشعع‬ ‫للآتا أكيد ‪ ..‬وقريع ‪ ..‬وونيس‬ ‫من تانا ح تلالا أنوار الاشت اركية ‪..‬‬ ‫الخونه مؤكد ح يخشوا الس ارديع ‪..‬‬ ‫وحترجع أيام العز اللا بتتباها الا الققر‬ ‫بأ رو القق ار وبالجلاليع ‪..‬‬

‫‪- 206 -‬‬ ‫‪......‬‬ ‫وأتاريها الهله اليله‬ ‫‪206‬‬ ‫والقله قليله ‪..‬‬ ‫والحنول متدارى ووارع ا حلق العيله‬ ‫والهم ق اررى‬ ‫ولا انت ولا همه ‪ ..‬ولا حتا أنا دارى‬ ‫ياللا مزة وش بلدنا حوارى‬ ‫الدنيا اتخلقت أحوالها‬ ‫وهجمت دهست دارى‬ ‫رهنت أطقا لا لديون رسمالها ‪..‬‬ ‫قتلت أحلام المتعع من امالها ‪..‬‬ ‫حتا الأوطان ‪..‬‬ ‫صبحت زى خيالها ‪..‬‬ ‫سهل استبدالها‬ ‫اادى استهبالها من أجل رواءها ان إستالالها‬ ‫وانت ‪ ..‬انت ‪..‬‬ ‫يا للا كنت ربابة الصعع‬ ‫ال اروع من لبن الشعع‬ ‫يا ارية استقلالها‬ ‫قدرت الا استسهالها ‪ ..‬واستحلالها ‪..‬‬ ‫اخترت من الأيام والآلام أسهلها ‪..‬‬ ‫غقرت لمن بااوا أسواق التاريخ أبطالها ‪..‬‬ ‫حاولت انم تقنعنا بإن اللا يجيبها مش حبايبها‬ ‫ولا حتا رجالها ‪..‬‬ ‫رجعة كإنها شقة غريبة‬ ‫ما كانتش برسمالها‬ ‫ليلة القدر ماهيش بهلالها ‪..‬‬ ‫كسرت بخاطرى يا صاحبا‬

‫‪- 207 -‬‬ ‫لما لقيتم حالق أشنابم‬ ‫ومزوق ومزين ومعطر رحان بصاارم‬ ‫‪207‬‬ ‫مش بشبابم‬ ‫زى ما كنت ايام العثمانليه واولاد الناس‬ ‫انت معانا والا معام ‪..‬‬ ‫ويام كارت التوصيه د تقوت د إكسر نابم‬ ‫طاطا لتموت ‪..‬‬ ‫وا ق لتجوة ‪ ..‬اتوا ق نعلا بم ‪..‬‬ ‫اللا يعاندم ا الواو اله‬ ‫واللا يحاسبم ة القاو ذله ‪..‬‬ ‫كل اللا وسطم حله ‪..‬‬ ‫ما ا أشر ولا أظر من لبلاع السلطه‬ ‫ولا أطيع من وله‬ ‫خساره يا ارجل ‪..‬‬ ‫يطلع حبل الصبر ده كله دوباره ‪..‬‬ ‫ودموة المظلومه خساره ‪..‬‬ ‫بقت القعدة الا البهلا مباسطه ‪..‬‬ ‫الصبيان لعبوا الا الأسطا ونزلوا السوق‬ ‫اتزحلقوا من كيس الطبقة العامله الوسطا‬ ‫الا وق ‪ ..‬الا وق‬ ‫وا ازى ح يطيق – اللا اتعود إنه يشترى بالمكسع‬ ‫انه يبيع اللقمه البايتة ولو بخساره ‪..‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫رجع لا اللا اخدته يا صاحبا‬ ‫قلبا ‪ ..‬صبايا وشبابا‬ ‫ملااع ميت سلسيل ا طقولتا ‪..‬‬ ‫وحكة أختا‬ ‫رقصتا وق السط القش نهار التأميم‬

‫‪- 208 -‬‬ ‫أيام وليالا الزن ازنه تسعه وتلاتين المنصوره‬ ‫وحدى مستقرده بيه حيطان التاريخ‬ ‫‪208‬‬ ‫وآهات اللاجئين من كل الأمم المقهورة ‪..‬‬ ‫وير ر الا شط الدنيا مع جاجارين ‪..‬‬ ‫رجع لا تقاصيل الألوان ا الصورة ‪..‬‬ ‫البهتانه الا قبر لينين ‪..‬‬ ‫أجبر خاطرى مره و اروا نقسا المكسوره ‪..‬‬ ‫إغسل لو تقدر بدموام ذنبا ‪..‬‬ ‫لأنا ما رقتش معايا إن طابت أو اوره ‪..‬‬ ‫غرقنا ا البحر اللا ما هواش بحر‬ ‫إلا حلم الشع ارء الأولانيين ‪..‬‬ ‫بقصايد بابلو وحكمت بالعاميه المصريه‬ ‫ورحلة ابد الناصر وجيقا ار لشبين ‪..‬‬ ‫رجع لا الأشواق اللا غدرت به أيام ايلة الدوغرى‬ ‫حكايات صباح الخير و ( القن ن )‬ ‫المزراه والمتولا وشربين ‪..‬‬ ‫المشتل والمهره ردوس الأبنوس ‪..‬‬ ‫رجع لا ؤاد حداد‬ ‫من خزنة مكتع إبنه أمين ‪! ..‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫باين أنه مش باين ‪ ..‬إيه ‪ ..‬ولا مين ؟‬ ‫مش ممكن – القو مش هاين ‪..‬‬ ‫شكلم ااجز مقطوة الحيل ‪..‬‬ ‫متباين ‪..‬‬ ‫ما روعتش من بز – النيل – النيل‬ ‫ما طاواتش سلطان الشعر مملكة الليل ‪..‬‬ ‫بتماين‬ ‫ما شكمتش ا ب اررى الحزن جم الخيل ‪..‬‬

‫‪- 209 -‬‬ ‫ولا راشت قلبم اند غروع الشمس المواويل ‪..‬‬ ‫القم اويل ‪..‬‬ ‫‪209‬‬ ‫والتوت خاين‬ ‫وكريم الدولهخ مش التبين‬ ‫المل قليل والعيش ماخمرش‬ ‫قلبم مسروق منم ة العرش ‪..‬‬ ‫شجرى وقمرى ونهرى وطولة صبرى ‪..‬‬ ‫تمرى طرحا البدرى والوخرى ‪..‬‬ ‫كرى المجنون الاجرى والحجرى ‪..‬‬ ‫زهرى وجمرى وامرى وشعرى ‪ ..‬يم ماطمرش‬ ‫حتا لو ازت ترجعهم لا ‪..‬‬ ‫ما ح تقدرش ‪..‬‬ ‫الدايره اكتملت سبحانه الدايم ‪..‬‬ ‫مش اايم وق وش الميه غير الريم والقش ‪..‬‬ ‫ولذلم ح اغطس ا النيل ‪..‬‬ ‫إيام ‪ ..‬انا ما تدورش ‪..‬‬ ‫لااية ما اطهر قلبا من ذنبم واتعزى بذنبا ‪..‬‬ ‫استنا القيوان المتكتف‬ ‫ا طرحة إيزيس المنهانه‬ ‫وج ارنيت الجهل الشعبا‬ ‫يمكن أشو م تانا ‪..‬‬ ‫طالع ويا الطما ومتطهر بعرق ايزوريس‬ ‫من خطوة ست وألاايع المنقعين ‪..‬‬ ‫اريان من هلاهيل الكدع ‪..‬‬ ‫وحر مقطع كل خيو الماريونيت ‪..‬‬ ‫دايس كل د اتر الحوانيت الز ره ‪..‬‬ ‫متحرر من كل جمايل وبا التنظيمات السرية ‪..‬‬ ‫رسميه وشعبيه ‪..‬‬

‫‪- 210 -‬‬ ‫من تحليلات الأساتيذ رهبان التعاويذ السحريه ‪..‬‬ ‫كهن الأكر الرسميه وكهان الديمق ارطيه‬ ‫سماسرة بور السوق الحره‬ ‫سااتها ‪ ..‬يمكن قلبا يسامحم ا كل مهالم امرى ‪..‬‬ ‫أ ت صدرى ‪..‬‬ ‫أ شا لم سرى ‪..‬‬ ‫أكحل اينا بت ارع رجليم‬ ‫أوقر شعرى وقصايد شعرى اليم ‪..‬‬ ‫أتباها بآخرة صبرى ‪..‬‬ ‫اهتف باسمم الا كل محطات المترو والسكم الحديدية‬ ‫واستادات العالم ‪..‬‬ ‫ونواصا الحا ارت الشعبية ا النور ‪..‬‬ ‫واتقاخر انا اشت أغنا لم من صارى ‪..‬‬ ‫واتباشر بيم طو امرى !!‬ ‫‪210‬‬

‫‪- 211 -‬‬ ‫الاستقالة‬ ‫باودام ‪..‬‬ ‫وأنا مش مساوم الة المهزوم‬ ‫ولا م ازيد اليم ‪..‬‬ ‫دانا امرى اشته من ويا انيه وحع القلع‬ ‫أ ر وازرام ‪..‬‬ ‫ا ولة الحيطان ‪ ..‬و ا الزن ازن وة الرصقان‬ ‫ا از الصيف‬ ‫و ا الأج ارن و ا ‪ ..‬طين الايطان ‪..‬‬ ‫كنت المسا ر ا الزمان شايل همومم من‬ ‫شتات الاربه ا الوطن الممزة ‪ ..‬أجمعم ‪..‬‬ ‫وألم شمل القلاحين والمتعبين ا ول‬ ‫غنيوتا الحنونه تسمعم ‪..‬‬ ‫حتا مواسم حزن يونيه وسدة التحاريق‬ ‫بدمعا ودما كنت اسقيم وأرقيم من خيا‬ ‫الخو ‪ ..‬واشقيم من ج ارح الامة لما بتوجعم ‪.‬‬ ‫ا النيل إذا ما يصدق القيوان أطمم‬ ‫وانقعم ‪! ..‬‬ ‫كان أملا تتعطر بحبأ البر والريحان‬ ‫‪211‬‬

‫‪- 212 -‬‬ ‫تتطهر من الأوهام وتخابيل الشيطان اللا‬ ‫رمام ة المر بعد ما قطعم ‪! ..‬‬ ‫والا بيبان القصر من توع البكارة قلعم ‪..‬‬ ‫وبحجة العصر وموازين الحوارة طوام ‪..‬‬ ‫باودام ‪..‬‬ ‫لا قلبا طايق جنس خاطا بيخدام ‪..‬‬ ‫ولا صنف واطا يحط قدرم ا قلوع‬ ‫الناس كإنه بير عم‬ ‫باودام ‪..‬‬ ‫وأنا مش حزين ة اللا موا ‪..‬‬ ‫ولا قلبا خايف م اللا جاى‬ ‫وبكل ما ا القلع من حنية الزمن الجميل‬ ‫ومهابة الحلم القتيل ‪..‬‬ ‫باكتم آهات جرحا وهموم الشعر والسجن الطويل‬ ‫أحسن ما إيدى يمدها خو ا من العجز‬ ‫الذليل وانشل بعد ما أويعم ‪..‬‬ ‫باودام ‪..‬‬ ‫يمكن وأنا والشر لو بره وبعيد ‪..‬‬ ‫ااشق سوايا ينورم ويرجعم‬ ‫ومن ق ارر بير التجنا والأنانية العنيد‬ ‫شاار جديد‬ ‫لشط بر الإنسانية يطلعم ‪..‬‬ ‫واشان كده والحزن بيقطع ا قلبا ‪..‬‬ ‫بااتذر للماوا اللا زى الشمس ولبكره‬ ‫المخبا ‪..‬‬ ‫وباودام ‪ ! ..‬‬ ‫‪212‬‬

‫‪- 213 -‬‬ ‫الفاكس المضاد‬ ‫ملحق لتأكيد الإستقالة لا يصل حزنه لبرودة أجهزة القاكس‬ ‫أبكا اليكم والا الا نقسا‬ ‫ياللا أنتو يومكم من ج ارح أمسا‬ ‫النار تخلف رماد‬ ‫إيه المدى اللا أنتو ارتجقتم يه ؟‬ ‫وأنا اارى زى الشمس كيف ح اخقيه‬ ‫سقطت جميع البلاد‬ ‫كل ال اريات ماوققتش النزيف‬ ‫كل البنات اتحججت بالرغيف ‪..‬‬ ‫والسوق شحي ال ازد‬ ‫مين ينا يملم صم حريته ‪ ..‬؟‬ ‫يقدر يعرى ة الملأ الته‬ ‫يكسر بخاطر الولاد‬ ‫الادر واحد ن صدق والا شكوم‬ ‫خزنة رصا تحميها خزنة بنوم‬ ‫حبل النجاه صياد ‪..‬‬ ‫ا خمسة يونية الدب له وققة‬ ‫‪213‬‬

‫‪- 214 -‬‬ ‫نبض الحياة أرخ من الشققة‬ ‫الشعر صار جلاد ‪..‬‬ ‫الحزن كان له وقت ا المواويل‬ ‫صب الصحاع والذاكرة والنيل‬ ‫الحلم مش قواد‬ ‫اشرين سنة خمسين سنة يونية‬ ‫ماادتش تقرق سينا من سونيا‬ ‫ققلوا بيبان لاجتهاد‬ ‫ادى لحما خبز ودما ا شعرى‬ ‫يا من حبيتوا العمر وق حجرى ‪..‬‬ ‫حلت سنين الج ارد ‪.‬‬ ‫يا مقطومين ة النا هيا انهشوا‬ ‫من مدة ماتوا اللا ارتشوا واختشوا‬ ‫زايمكو بدأ الم ازد ‪.‬‬ ‫اختاروا ما شئتم من الأيام‬ ‫واتمرغوا ا الوحل ‪ ..‬بالأحلام‬ ‫ارجعة الهزيمة بميعاد ‪..‬‬ ‫كان خمسة يونيه وكنا از الوهر‬ ‫والعهر سايق الملعنة ة الطهر‬ ‫والخسة طعم الوداد ‪..‬‬ ‫اكقا ماجور يا شعر ة السيرة‬ ‫يكقا رغاوى المر ا البيرة‬ ‫والحسرة ا الأكباد ‪! .‬‬ ‫ما تنتظرش العد من معووت‬ ‫ولا صياح القجر من روت‬ ‫أمره بإيد لاسياد ‪..‬‬ ‫‪214‬‬

‫‪- 215 -‬‬ ‫الهلوسة م العيا الأخير ‪!! .‬‬ ‫يا طبيع ‪..‬أنا قلبا مش متعع ‪..‬‬ ‫أنا مدبوح ‪..‬‬ ‫بير الك ارهة طق طالع دما المسقوح ‪..‬‬ ‫وح يعمل ايه قلع ركه العصر ا كقو ه‬ ‫وشمت ا خيبة هواه اللا اماه خو ه‬ ‫استسهل الادر واستهبل الا قلبا‬ ‫قلبا اللا ساكنه البشر بالحع‬ ‫حوش وسطوح !‬ ‫موالا باكا وانا لا شاكا ‪ ..‬ولا مكسور‬ ‫أنا اللا ما ذلنا منقا كريه ولا سور‬ ‫اطيت ما خدتش ن ابيط وبعبطا باتباها‬ ‫داريت ايوع العويل والواطا والعاهة‬ ‫الشان رباية الأصو أيام ما كانت أصو‬ ‫يشهد لا ( باع توما ) بوصو الأمانة‬ ‫لن ( صور ) !‬ ‫أنا الرسو اللا كان قرآنه اشق الوطن‬ ‫‪215‬‬

‫‪- 216 -‬‬ ‫ا حع مصر اللا لسه لم نساه الزمن‬ ‫سينا ش ارة السقينة – قريبة يا أحلام‬ ‫حبيت رنين الكنايس والأدان والعرق‬ ‫نجم الأمانا برق ‪ ..‬امر الأغانا انسرق ‪.‬‬ ‫غاع الأمل وانطقأ‬ ‫الا إيد ر اق المحن !!‬ ‫أمانة يا قاتلا ‪ ..‬لا تمشا ا جنازتا ‪..‬‬ ‫هون اليم حسرتم أنا ذنبا ا رقبتا‬ ‫هانت اليه حياتا ‪ ..‬هنت ة الأندا‬ ‫املت م اللا قليل الأصل ام وخا ‪..‬‬ ‫أو ما تحوا م ازد البيع نهش لحما ‪..‬‬ ‫حا ودبحنا ‪ ..‬دا ‪ ..‬للناكرين آيتا ‪..‬‬ ‫يا حسرة الأنبيا ا متاهة التقكير‬ ‫تقطع لسانم وتنطق باسما تبقا أمير‬ ‫حبيبم اللا تحبه ده وهم م الماوا‬ ‫إذ كل مهزوم بحزنه قاوا مش اوا‬ ‫وكل مأزوم هم ما تقروه اللعبه ‪..‬‬ ‫مخبا ما أزمه ا م اريته واتخبا ‪..‬‬ ‫لحد ما أن تملم رقبة الحسبه ‪..‬‬ ‫ورمت جروح الحقيقة ا سكة التقكير ‪..‬‬ ‫اخرس وموت يا سمير‬ ‫باع الجحيم مقتوح ‪ ! ..‬‬ ‫‪216‬‬

‫‪- 217 -‬‬ ‫العبرة‬ ‫منين أجيع ناس لمعناة الكلام يتلوه ‪..‬‬ ‫يا للا قريتوا سلا ة شعرى ما همتوه‬ ‫أنا كتبت إستقالتا منكو بدما ‪...‬‬ ‫ابرت اما ونانا حسرتا وهما ‪..‬‬ ‫لا جرحت حد إيمانه ولا غدرت بحد‬ ‫وكان كلاما احت ارما للسنين الجد ‪..‬‬ ‫ساويتو بينه وبين اللا غباوه بااوه ‪..‬‬ ‫منين أجيع ناس لمعناة الكلام يتلوه‬ ‫اايزين قتيل الهوى ياقر لمن قتلوه !!‬ ‫يشهد اليه صحابكو سوريا و لبنان‬ ‫لا كنت بياة هوا ولا صبا ا دكان ‪..‬‬ ‫كان حزبكم يستري ا الاربه الا نا‬ ‫انا اللا تحت الحصار كان باسمكو يانا‬ ‫وتقولوا ( شخصية ) لأده رغيقكو وخبزتوه ‪..‬‬ ‫‪217‬‬

‫‪- 218 -‬‬ ‫ومنين أجيع ناس لمعناة الكلام يتلوه ‪..‬‬ ‫تاريخ وبالدم كاتبه ‪ ،‬بالخبل تساووه ‪..‬‬ ‫لا ايش ولا مل ن مادام التاريخ نسيتوه !!‪‬‬ ‫رسالة لتقسير أسباع الإستقالة‬ ‫ف أم الا قلوع أققالها ف‬ ‫الا من يهمه الأمر من‬ ‫الزملاء أاواء الأمانة العامة لحزع التجمع‬ ‫والأصدقاء من كل أبناء حركة اليسار المصرى المجيدة والوطنين الشر اء ‪..‬‬ ‫* أانر أنننا لسنت منؤهلا ( بمنا يكقنا منن اسنتيعاع للأسناليع الميكيا يلينة ) للندخو نا معركنة منع‬ ‫( جهابذة ودهاقين وكهنة ) اللعبة السياسية الذين طقوا الا سط الحياة وطقحوا النا وجنه اليسنار المصنرى‬ ‫ا هذه المرحلة المتردية من تاريخ الحركة الوطنية المصرية ‪ ..‬وخاصة مع أولئم الذين يملكون سنلطة القن ارر‬ ‫مدامة بالتحكم ا منا ذ النشر الحزبا ومتسلحة بسطوة الما والنقوذ المعتمد الا تدهور المشاركة الشنعبية‬ ‫والجماهيرية ‪ ،‬والا خواء ساحة العمل اليوما من العناصر المتحررة منن وطنأة الحاجنة وذ الونياة ‪ ،‬الننابع‬ ‫من ادم القدرة الا استيعاع دروس التاريخ واستش ار المستقبل ‪.‬‬ ‫* ولكنا أحس أننا مدين لكم بحكم تاريخ طويل من العمل المشنترم ومسنيرة مليئنة بالمعنارم والمعانناة‬ ‫والانتصا ارت الصايرة والإحباطات الكبيرة واله ازئم ‪ .‬د ع يها المخلصون من أبناء اليسار أزها أيام حيناتهم بنل‬ ‫ودمنائهم ‪ ،‬التنا لنن تسنتطيع كنل قنوى الشنر نسنيانها أو تجاهلهنا أو تشنويهها بالأكاذينع أو السنخرية أو نشنر‬ ‫روح الهزيمة ‪! ..‬‬ ‫* نعم مدين لكم ( بحكم كنل هنذا ) بتووني لابند مننه انطلاقنا منن إيمنانا بنأن المسنتقبل منا از يحمنل‬ ‫بالتأكيد إمكانيات أخرى للخروت من مستنقع اليأس والتردى ‪ ،‬الذى يحنيط بحركنة اليسنار ‪ .‬وتخطنا ذلنم النقنق‬ ‫المظلم الذى د عتها إليه الممارسات الخاطئة ‪ ،‬والرؤى المنحازة ‪ ،‬والتسلط الجهنو ‪ ،‬والأنانينة و قندان الطهنارة‬ ‫الثورية ‪ ،‬والتعصع القكرى ‪ ،‬الذى مارسته الأنظمة وقيادات الأح ازع الا المستوى العالما والمحلا ‪! ..‬‬ ‫‪218‬‬

‫‪- 219 -‬‬ ‫* ولست أطمع ا أن ألعع دو ار ( أدينه ) ولست مؤهلا له ‪ .‬ولا أريند إثنارة الابنار نا وجنه أحند بعيننه‬ ‫ولا أحع الخوض ا ص ارة شخصا ‪ ..‬ولكن ما صاحع واقعة استقالتا من وجة مقتعلة وبذاءة غير محتملة‬ ‫هو الذى يد عنا لأن أتجاوز هذه الصاائر ( المد واة الأجر معنويا أو ماديا ) ‪ ..‬لكا أشرح لكم أن اسنتقالتا‬ ‫كانت لما اض به القلع من أح ازن ‪ ،‬وما اختنقت به النروح منن ممارسنات تزيند كثا نة الظنلام وتحجنع الرؤينة‬ ‫الصحيحة لإمكانيات الخروت من الأزمة – التا لا يجع أن يتجاهلها أمين مخلن أو محنع نقنا القلنع ‪ ..‬أى‬ ‫يسارى حقيقا !!‬ ‫* وأوع بين أيديكم بشكل مختصر جدا تلم الهموم التا د عتنا د عا لذلم الموقف ‪:‬‬ ‫أولا ‪ :‬ا دورة اللجنة المركزية قبل السابقة ‪ ..‬أثرت موونوة ( التموينل والمالينة حزبينة ) وطلبنت أن يكنون‬ ‫هننام التن ازم بند ع الاشنت ارم ومحاسنبة الينه ‪ ..‬لأن هنذا الاشنت ارم ولنو كنان بسنيطا هنو النذى يمكنن‬ ‫العوو من الإحساس بأنه صاحع الحنزع وربنه ! ولنيس أصنحابه هنم أولئنم النذين يمولوننه تبرانا أو‬ ‫تطواا أو تطويعا له كلما ان لهم ذلم أو شكل مأزقا أو مصلحة ‪..‬‬ ‫إن الشقا ية ا هذا الموووة بالذات مطلوبة وورورية ا ظل ما يثار منن أقاوينل ومنا يمنارس منن‬ ‫أ اايل تجعل لذوى الارض السيطرة والنقوذ الا مسار العمل اليوما والمنطلقات القكرية والمواقف ‪.‬‬ ‫لقند كنان اليسنار دائمنا امنلا تطواينا ‪ ..‬لا امنلا مند وة الأجنر ‪ ..‬ولقطنع دابنر كنل هنذه الإشنااات‬ ‫والشبهات وما تلقيه من غيام كرى ‪ ،‬خاصنة النا بسنطاء الأاوناء ‪ ،‬والجمناهير ‪ .‬ينبانا أن يكنون‬ ‫هنام ما يجعل العوو يحس أن هذا الأمر لا أس ارر ينه وأن الحنزع بيتنه هنو لا بيتنا يسنكنه بالإيجنار‬ ‫إن لم يطرد منه قس ار أو تآم ار هنام من يملم تقييد حركتنه واجبناره النا إغنلاق النوا نذ حنين يريند‪..‬‬ ‫!!‬ ‫ثانيا ‪ :‬قدمت مذكرة للأمانة العامة ا موسم انتخاع ( سابق الا السابق الأسبق ) انندما تجاهنل البرننامج‬ ‫الانتخابا كالعادة – مشاكل الثقا ة ورؤية الحزع اليسارى ( للثقا ة ) وان كان البعض يظن أن الأمر‬ ‫يتعلق بنالقنون والأدع ويحصنر مطلبنا نا ذلنم القهنم الونيق – هنذا لنيس ذنبنا – وانمنا هنو ذننع‬ ‫الحزع اليسنارى النذى لا يملنم رؤينة ثقا ينة للماونا والحاونر والمسنتقبل يتبلنور حولهنا وينبنع منهنا‬ ‫تشنخي ( للحالنة ) المصنرية ‪ ،‬وللمواقنف الشنعبية ‪ ،‬وللتعامنل منع النوطن والمنواطن ‪ ! ..‬تسنتواع‬ ‫حوارة هذا البلد وأساليبه ا مواجهة متطلبات الص ارة مع الآخر ومع الننقس ‪ ..‬ومنا يحنيط بهنا منن‬ ‫خ ار ات وأساطير واقائد ن وما نداو إلينه منن رؤينة المينة للواقنع وللعلاقنات ‪ ! ..‬ولا بنأس حينئنذ أن‬ ‫يتطنرق الأمنر إلنا الأدع والقننون بااتبارهمنا المنرآة التنا تعكنس روح كنل ذلنم ‪ ..‬وكنم قوبلنت هنذه‬ ‫الداوة بالسخرية حتنا منن أولئنم النذين ينداون الثقا نة اليسنارية والشنعبية ولا حيناة لنم تننادى ن لأن‬ ‫حركتنا الأسيرة لردود القعل تكبل اقولنا وقلوبنا ‪! ..‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬ا العلاقة مع الأدباء والقنانين ‪ ..‬توجع الداوة لتصحي هذه العلاقة ذات يوم منذ سنوات اديدة ‪..‬‬ ‫بعقد اجتماة مع الأمين العام للحزع ( رئيسه حاليا ) الأستاذ خالد محينا الندين ‪ ..‬وحونره أكثنر منن‬ ‫ثلاثنين ناننا وأديبنا معظمهنم ممنن كنانوا أاوناء نا مكتنع الكتناع والقننانين ( المأسنو الينه )‬ ‫وبعوهم كان من القنانين الكبار المتعاطقين مع اليسار ‪..‬‬ ‫‪219‬‬

‫‪- 220 -‬‬ ‫وكنان لقناء ارئعنا – ولنم يتبنين الحزبينون العقائنديون يومهنا أن هنذا اللقناء مقتناح لحنل اللانز ( لانز‬ ‫اربعا ‪:‬‬ ‫العلاقة بين القنانين والحزع ) ولقد استمع الأمين لهمنوم القننانين والأدبناء ولآ ارئهنم نا مشناكل القنن‬ ‫والمجتمع وخرجوا منه بقنااة يحسنون معهنا أنهنم جنزء منن هنذا الكينان دون اقند الارتبنا التنظيمنا‬ ‫الجامد والمعوق – الاقة تتناسع مع حجمهم ودورهم – وتحتقظ بالاحت ارم لهم ‪! ..‬‬ ‫ويومها طلبت بالحاح أن يتكرر هذا اللقاء وأن يعد له بشكل جيد وها المهمة الوحيدة التنا يمكنن أن‬ ‫يقنوم بهنا مكتنع الكتناع و القننانين ( المأسنو الينه ) ‪ ..‬ليكنون وسنيلة ارتبنا جيندة ومتحنررة منن‬ ‫روتين وقيود التنظيم التقليدى ‪ ..‬و ا نقس الوقت يشعر القنانون والأدباء أنهم جزء من الكيان والا‬ ‫أالننا مسننتوى ولا يظلننون امننا ت ارحيننل أو زهننو ار نعلقهننا ننا ( العنن اروى ) ننا المناسننبات الحزبيننة‬ ‫والجماهيرية بشكل انتهازى ‪! ..‬‬ ‫ولكن ( لأننا ) صاحع الاقت ارح ولم يأت من ذوى الحظوة والنقوذ قد قبر ولم يتكرر ‪ .‬وظلت العلاقنة‬ ‫مع القنانين والأدباء الاقة منقردة وارجاء ‪ ..‬ولكم أن تخمنوا أس ارر ذلم ‪..‬‬ ‫حين توققت مجلة اليسار أالنت أريا الذى أغوع الكثيرين بأن هنذا ( منوت طبيعنا ) !! مجلنة بنلا‬ ‫ق ارء اليها أن تختقا وهو أمر تاريخا وصحقا ومنطقا الكتاع الذين يكتبون لأنقسهم ‪ ،‬النيهم أن‬ ‫يتبادلوا مقالاتهم حتا يجدوا من يق أر لهم مثلما نقعل نحن ( الشع ارء المسناكين ) صنحي أنننا ونحايا‬ ‫الونحالة القكرينة والثقا ينة والأمينة ولكنن منا المبنرر النذى يعنوق ( جهابنذة المقكنرين وأربناع النرؤى‬ ‫الجبنارة ) انن الوصنو إلنا قن ارء يحلمنون بمجلنة لليسنار تتقاانل منع همنومهم المعاصنرة وتستشنر‬ ‫المستقبل معهم ‪!! ..‬‬ ‫لم يؤخذ الأمر الا حقيقته – بل داوا لتكوين ( جمعية خيرية اجتمااية ) لعمل ( حبل سرى ) ازئنف‬ ‫بمدها بدم صنااا لأن هنام من يعيشون الا هذا الأمر معنويا الا الأقل أو أبهة يسارية للتنروي‬ ‫لأشخاصهم محليا واربيا واالميا لأنهم ذوى حس ( تاريخا بحثا ) يعر ون أن يوما ما بعد مئات أو‬ ‫اش ارت السنين سيأتا ( أمثالهم ) من باحثا التاريخ لا يجدون يسا ار ا مصر سواهم ن إنها قونية‬ ‫للخلود الا الورق ن ولو الا حساع الحقيقة البسيطة التنا تقنو ( مجلنة بنلا قن ارء لا تسنتحق حتنا‬ ‫الرثاء ) ‪ .‬ود عنا هذا الأمر لكتابة مذكرة حو ( الخطاع الجمناهيرى ) لمطبوانات الحنزع ‪ ..‬وطلبنت‬ ‫مناقشنة ذلنم ‪ ..‬منع مناقشنة سياسنة ( أدع ونقند ‪ ..‬والأهنالا ) نا الأماننة العامنة ‪ ..‬ندايت بحكنم‬ ‫الروتين لعرض الأمر الا الأمانة المركزية ‪ ..‬وهنام تبين لا أن البعض يود من قلبه مناقشنة الأمنر‬ ‫و وحه ولكنه يريد أحدا آخر ليلعع دور ( حصان طرواده ) لأنه يخشا مواجهة أولئم الذين يكتبون‬ ‫التناريخ وهنو نا حاجنة إلينه ‪ ،‬وحنو النبعض الأمنر إلنا موونوة شخصنا ( لأنننا غاونع لموقنف‬ ‫الأهالا وأدع ونقد منا ومن أامالا ) وحين بينت سخف ذلنم – ألحقنت المنذكرة بمنذكرة أخنرى غاينة‬ ‫ا ( الشخصية والذاتية ) وحت يها ممارسنات أولئنم المتحكمنين نا هنذه المننابر ودو ارنهنم حنو‬ ‫ذواتهنم مناذا كاننت النتيجنة ؟ قبنر الأمنر نا أد ارت الأماننة المركزينة بكا نة الحجنج المقهومنة وغينر‬ ‫المقهومة ‪ ..‬حتا مرت دورة اللجنة المركزية ‪ ..‬ودخل الموووة ا ( الطناش السياسا والتنظيما )‬ ‫واورع أرسم ا الحيط يا زايط !!‬ ‫‪220‬‬

‫‪- 221 -‬‬ ‫خامسا‪ :‬إن اسنتم ارر احتكنار قلنة معيننة للمسنئوليات العلينا والهامنة والمنؤثرة نا إدارة العمنل الينوما وآلينات‬ ‫الحركة الحزبية ومنا ذ التعبير الجماهيرى حولنت هنذه المسنئوليات إلنا ( سنلطات ) ذات نقنوذ يقنرض‬ ‫النا منن يريند التننقس والحركنة تقنديم النولاء لهنا بمنا يرتبنه هنذا منن خطاينا تحولنت تلنم السنلطات‬ ‫لشنبيهاتها نا الإدا ارت الحكومينة والبيروق ارطينة ترتبنت اليهنا ( مصنال ) بكنل منا تعنينه الكلمنة ‪.‬‬ ‫وحولنت العلاقنات الحزبينة منن الاقنات ر اقينة إلنا الاقنات أصنحاع نقنوذ ( ورااينا ) بمنا يخلقنه هنذا‬ ‫الووع من شللية وص اراات خقينة نإذا منا ارتنبط هنذا ( بانتمناءات خقينة أخنرى ) تولندت تلنم الحالنة‬ ‫العبثية من تبديد قوى الحزع ‪ ،‬لا ا ص اراه من أجل التقدم والتحرر واكتساع ثقة الجماهير والتأثير‬ ‫نا المجتمنع ولكنن نا صن ارة لكسنع ( الأنصنار ) ونقنا الآخنرين المختلقنين وتمهيند التربنة لبنذور‬ ‫الميليشيات الخاوعة بالولاء الأاما لتلم المصال وأصحابها ‪ ،‬ذوى النقنوذ والسنلطة الحزبينة والنذين‬ ‫تمرسنوا تحنت وطنأة تونخم النذات والأنانينة والخنو منن قندان النقنوذ نا اسنتخدام أسناليع العرقلنة‬ ‫والتجاهنل والاونطهاد ‪ ،‬وهنو منا يند ع الكثينرين ممنن يحتقظنون بنبعض الااتن ازز بنالنقس أو بنالقهم‬ ‫المخالف لطبيعة العمل الحزبا أو المؤمنين ( سذاجة ) بصورة أخنرى للحنزع وللعمنل السياسنا ‪ ،‬إلنا‬ ‫الهروع والنأى بأنقسهم ان الاستم ارر ا خوض معارم يقروها ويق الأ ق والتسلط المبنا النا (‬ ‫الك ارسا والمناصع ) وكأننا ا ظل سلطة دولة غاشمة – وهبوا امرهم لمنازلتها والقواء اليها ‪.‬‬ ‫سادسا ‪ :‬إن تقشنا هنذه الظناهرة جعنل إشنااة الديمق ارطينة نا الحيناة الحزبينة أمنًار مسنتحيلا ‪ ..‬وأ نرز ظنواهر‬ ‫سلبية وقاتلة من الاتقاقات الجانبية والتوا قات الانتهازية ‪ ..‬وحو كثينًار منن الأمنور والقونايا إلنا (‬ ‫الساحة الخلقية للحزع ) وصار الخو من تجنيد الأاواء إلا ( آ ارء ) أخنرى أو إقننااهم (‬ ‫بأ كنار ) مخالقنة خطن ار النا تلنم الم اركنز ‪ ،‬وذلنم النقنوذ ‪ ،‬وهنذه الأسناليع ‪ ،‬إذا منا شنلت سياسنات‬ ‫الاحتواء أو الإغ ارء أو التطوينع ‪ ..‬وهنذا يونع العقبنات ويعرقنل وسنيظل ‪ ،‬تطنوير الشنكل الحزبنا إلنا‬ ‫شكل مصرى جديد يمكن معنه اسنتيعاع الاختلا نات القكرينة الحالينة وتحويلهنا لقنوة د نع وسنيعوق أى‬ ‫اتجاه ديمق ارطا ا حياة الحزع الداخلية ‪ ..‬وسيكون كما كان قنوة طنرد لكنل العناصنر الحريصنة النا‬ ‫استقلالها القكرى وللعناصر المبداة ‪ ،‬لحساع البيروق ارطية وذوى النقوذ المداوم !‬ ‫سابعا ‪ :‬وهو الأمر الشديد الأهمية والذى يشكل – همه وووعه ا مووعه الصحي والتعامل معنه بكنل قنيم‬ ‫الونمير النوطنا والثنورى – الأسناس لتصنحي كنل الأووناة الخاطئنة والخنروت منن هاوينة العجنز‬ ‫والتشرذم والتردى والانع از الجمناهيرى – بعند الانهينار الكبينر للأنظمنة الاشنت اركية والنذى كشنف انن‬ ‫الأخطاء القاتلة ا التجربنة الاشنت اركية نا القنرن العشنرين والتنا يمكنن تلخيصنها بكنل بسناطة نا (‬ ‫نقا وتحريم ال أرى الآخر !! ) والخووة الانتهازى للسلطة ! ( قارن ذلم بما يتم الا مستوى الص ارة‬ ‫الداخلا والعمل الحزبنا ) بكنل صنورهما الحزبينة والحكومينة ( والأمنينة ) ‪ ..‬وقتنل ملكنة التقكينر الحنر‬ ‫بتجننريم الاخننتلا مننع القيننادة السياسننية – وتقوننيل الااتمنناد الننا الموثننوق ننيهم والمطيعننين (‬ ‫والانتهازيون هم الأقدر دائما الا اتقاق اكتساع الثقة نقاقا وغباء وطموحا ) بدلا من الااتمناد النا‬ ‫الموهوبين والقادرين الا الإبداة – وتسييد كرة الحزع الواحد الوحيند بااتبناره المعبنر انن الطبقنة (‬ ‫تلم الطبقة التا لم تعد ذات سمات وقد ارت وملام واحندة ) وققنل بناع الاجتهناد ‪ ،‬واندم القندرة النا‬ ‫اسنتيعاع التاين ارت الجذرينة نا التطنور العلمنا والتكنولنوجا النذى كنان يحنتم ( منع الإيمنان بقنوانين‬ ‫‪221‬‬

‫‪- 222 -‬‬ ‫الجد ‪ ..‬والتطور الاجتمااا ) اكتشا العلاقات الجديدة بين قوى الإنتات والعلاقات الاجتمااينة منع‬ ‫نقد حقيقا والما لما كان – كل هذه الاكتشا ات التا لم تهنز شنعره – انند معظنم النزملاء الجهابنذة‬ ‫‪ ..‬الذين يقولون إيمانا ميتا يزيقيا بمعج ازت قد تحدث ا المستقبل لتؤكد صحة تمسنكهم بالأسناليع‬ ‫التنظيمية العتيقة واحتكار العمل السياسا ‪ ..‬والكهنوت القكرى ‪ ..‬والوصناية ‪ ..‬وكنل منا يتننا ا منع (‬ ‫صحي الاشت اركية ) !!‬ ‫أيها الزملاء ‪..‬‬ ‫أيها الأصدقاء ‪..‬‬ ‫* لو كنت أريت قبسا من نور يهدى خطاى مرتبطا بحزع التجمع بصر النظر اما هنام منن اخنتلا‬ ‫حو الب ارمج والتوجهات القكرية والنظرية ‪..‬‬ ‫ولنو كننت أحسسنت لحظنة واحندة ابنر اندة سننوات ‪ ،‬بالأمنل نا قندرة منا ‪ ،‬النا التايينر منن أجنل‬ ‫ديمق ارطية داخلية تستواع كل إمكانيات اليسار ‪ ،‬ونحن أسرى هذا الأسلوع العتيق القاصر ا الممارسة ‪ ،‬لما‬ ‫استقلت ‪ ،‬وبالنقس كل هذا الأسا ‪ ،‬ولكن آليات اجتماة اللجننة المركزينة الأخينر والنذى قينل النا لسنان أمنين‬ ‫اللجنة المركزية ( أنه اقد لتبنا خالد محيا الدين لوجهة نظرى ا الأماننة العامنة حنو ونرورة الخنروت منن‬ ‫أسنر الأزمنة بقنت العقنو والأذهنان لد ارسنة التطنو ارت العميقنة والجار نة التنا حندثت نا العنالم ولننا !! ) هنذا‬ ‫الاجتمناة ومنا سنبقه منن تحونير ومنا لحنق بنه منن قن ار ارت ! أسند سنتا ار كثيقنا منن ( اندم الجندوى ) أمناما‬ ‫اكتملت به قناااتا بكل ما ذكرت ‪ .‬أقدمت الا الاستقالة ‪ ،‬التا كانت إواءة كشقت بشكل وحشا ان مندى‬ ‫الك ارهية والبنذاءة التنا يخقيهنا النبعض والنذى لنم تشنقع كنل سننوات التناريخ الحنا المونمخ بالندم والمعانناة أن‬ ‫تخقف منها ‪ ..‬وهو أمر ( مقبو ) كم دقت الا ال أرس طبو كمنا الشنعع يقنو – ( نا النهاينة ) أننا أونع‬ ‫الأمر بين أيديكم تقسي ار لا تبري ار لعلكم تتقهمون الموقف وتعذرون !‬ ‫قد تساهمون ا عل ما اجزت انه واجز انه شعرى وابدااا وسنوات امرى خلا اشرين اامنا ‪..‬‬ ‫من امر حزبكم الطويل ‪..‬‬ ‫لكم كل الحع والأمنيات بالتو يق ‪،‬‬ ‫سمير ابد الباقا‬ ‫* أرسلت خطابا ملخصا بهنذه الأ كنار للسنيد الأمنين العنام للحنزع ردا النا خطابنه بنر ض اسنتقالتا ‪..‬‬ ‫وقلت يه أن حصر الأمر نا حكاينة القصنايد سنيخقا ونرورة مناقشنة أسنباع الاسنتقالة وااتبنرت رسنالتا لنه‬ ‫رسالة إلا الأمانة المركزية ‪ ..‬اسا أن يكون قد أطلعكم اليها !!‬ ‫‪1‬د‪9‬د‪ – 1996‬جزيرة بد ارن‬ ‫‪222‬‬

‫‪- 223 -‬‬ ‫الزملاء الأا ازء‬ ‫أاواء الأمانة المركزية‬ ‫تحية واحت ارما وبعد ‪..‬‬ ‫‪ ‬طلبت أن يدرت موووة المطبواات الجماهيرية الحزبية للمناقشة بعد تردد طويل ولكنن الأمنر صنار‬ ‫غير قابل للتأجيل بعد توقف اليسار ان الصدور واودتهنا بننقس طريقنة الرونااة الصننااية التنا تعودننا بهنا‬ ‫الهروع من المشناكل الحقيقينة التنا تكمنن نا انصن ار الجمهنور انن مطبوااتهنا ‪ ..‬واندم اهتمامننا بنذلم ‪..‬‬ ‫وترم الأمور حتا تتقاقم وتصب مشكلاتها كوارث !!‬ ‫‪ ‬واندما طلبتم منا أن أحور للأمانة المركزية لشرح وجهة نظرى أحسست أنننا لسنت وحندى النذى‬ ‫يريند مناقشنة هنذا الأمنر ‪ ..‬بنل وأحسسنت أننه ( دمنل وأننا جرتنه ) دون أن أقصند ‪ ..‬ووجندت لندى الأماننة‬ ‫المركزية رغبة وأسبابا ونوايا لمناقشة الموووة وكأن البعض كان ينتظنر أن يانامر ( أحمنق ) بارتيناد المنطقنة‬ ‫الملامة قبله ‪ ،‬حتا لا يلحق به لوم أو اتاع !! وجعلنا هذا أحنس بالنندم لأنننا ارتكبنت هنذه الحماقنة ‪ ..‬لنم‬ ‫أكن يوما ولن أكنون ( حصنان طنروادة ) لأحند ‪ ..‬واحسسنت بإحبنا شنديد لأن منا حندث نا العنالم منن كنوارث‬ ‫دمرت أحلام البشر ا التقدم وأصابت أشد – ما أصابتنا ‪ ،‬تشابكت الدروع واختلطت المقاهيم ‪ ،‬وشلت خطنا‬ ‫الثوار وت ارجعت آمالهم وصارت !‬ ‫أحسست أنه بالرغم من كل هذا – وهو ما يتطلنع منن المخلصنين وأصنحاع الأحنلام الكبنرى نا العدالنة‬ ‫والديمق ارطية والحرية والإشت اركية أن ي ارجعوا أساليبهم وأ كنارهم إن كنانوا حقنا حريصنين النا منا يؤمننون بنه –‬ ‫أقو أحسست أننا لم ولن نتاير ‪ ..‬بل سيقاوم بعونا الاات ار بالهزيمة ‪ ،‬التا أاتبرها مؤقتة بكل المعانا لو‬ ‫استوابنا دروسها التا ينكرها ‪ ،‬هذا البعض منا ‪ ..‬لأسنباع كثينرة أهمهنا تلنم السنلطات والمصنال التنا ترتبنت‬ ‫لهم ا إطار الماوا وتحت وطأة الاقاته المريوة !‬ ‫‪ ‬وأننا النا كنل حنا – وان أحسسنت أن منا أقندمت الينه سنيجهض ويحنبط – لأن المسنتقيدين منن‬ ‫الأوواة الحالية يتقننون ننون ( بينع أنقسنهم ) إالامينا وحزبينا بمواهنع نا التبرينر والتقسنير – وأننا أونعف‬ ‫كثين ار نا هنذا المجنا – لسنت بباحنث قندير ولا سياسنا ( انوي ) – منا أننا إلا شناار ر ونوا الااتن ار‬ ‫‪223‬‬

‫‪- 224 -‬‬ ‫بموهبته لسنوات طويلة وتجاهلوه بسبع طو لسانه وتمنرده واندم إمكنان ترويونه – بالونبط كمنا تطلنع مننه‬ ‫السنلطات الأخنرى – النا كنل حنا ! هنا أننا أرتكنع نقنس الخطنأ ‪ ..‬ينزلنق بننا الأمنر إلنا النذاتا – ذلنم لأن‬ ‫المووواا غائع ان الجميع ‪ ،‬والا لناقشت الأماننة المركزينة أمن ار تجنده بهنذه الخطنورة – مننذ أمند بعيند دون‬ ‫حاجة لا !‬ ‫‪ ‬ننزلننق إلننا الننذاتا لأن الأمننر ننا جننوهره غيننر مووننواا ‪ ..‬لأن المووننواية كانننت تقتوننا أن‬ ‫تستشنعر القينادة العلينا للحنزع خطنر منا جنره أولئنم المسنئولين بالو ارثنة انن ( لسنان الحنزع ) إلنا الجمناهير‬ ‫والمثققين – من مصائع تتلخ ا الآتا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬انصن ار وهنروع أو ابتعناد كنل منن يتمتنع بموهبنة أدبينة أو كرينة أو نينة منن اونوية الحنزع ‪..‬‬ ‫لا تقنادهم لأداة أو لأدوات الاقننتهم مننع جمهننورهم امنندا أو جهنلا ‪ ..‬النتيجننة واحنندة – وهننا تسننر‬ ‫البعض تماما ‪..‬‬ ‫‪ -2‬الخطاع الذى تتبناه هذه المنابر ‪ ..‬إما خطاع ( سلقا متطر أحادى النظرة يتجاهل حقائق ما حدث‬ ‫للعالم ولنا ) إص ار ار الا أننا نملم كل الحقيقة وآ ارءنا وحدها ها الصحيحة كما تقعل اليسار ( ارجعوا‬ ‫أريهم ا الشيخ أمام و ا حزع الوسط ) !!‬ ‫‪ -3‬التخبط ا إدارة هذه المنابر واختيار متعمد لمساادين من النماذت الشللية والذاتية أو التنا لا الاقنة‬ ‫لهنا بنالأمر ( كنان ناصنر ابند المننعم مخرجنا و ننان مسنرح ولنيس كاتبنا – حكاينة ( إ ‪ .‬د ) ومنا يثنار‬ ‫حو شخصنه وسنلوكياته – واخين ار حلمنا سنالم وذاتيتنه وتعصنبه لمجموانة محندودة منن الأصندقاء )‬ ‫واسألوا أاواء الحزع من الأدباء والكتاع وخاصنة نا الأقناليم لتتون لكنم الصنورة أكثنر ‪ .‬أو اطلبنوا‬ ‫منهم أن يكتبوا آ ارءهم لتستنيروا بها ‪ ..‬وكل هذا استم ار ار لنقس السياسة التنا تتبننا السنلطة الأدبينة‬ ‫الحكومية اختيا ارتها اليها – أن يكون ( من معنا – لنا ) ‪ ..‬بكل ما تعنيه الكلمة ‪ ..‬وكل من يخالقننا‬ ‫ادو وان لم يكن ذى خطر ‪ .‬وتظهر غلاوة المنبوذين بعد موتهم اادة لأنهم خرجوا من المنا سة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬النرجسية العظما التا يتمتع بها المسئولون ان هذه المنابر وتحويلها إلا أبواق دااية شخصية أو‬ ‫وسنيلة للحونور العنام ‪ ،‬إذ بنندونها وبندون سنلطتها تتاينر الأمننور كثين ار ‪ ..‬منثلا ( انظنروا مووننوة‬ ‫انتقاوة الصحقيين – الذى كتبته ( ريدة النقاش ) لليسار – وكم مرة ذكر اسم ( حسين ابد الن ارزق‬ ‫) مقارنة بالآخرين إلا درجة حولت الموووة إلا انتقاوة ( حسين ابد ال ارزق ) ) والأمثلنة كثينرة ‪..‬‬ ‫!‬ ‫‪ ‬وليس الأمر قاص ار الا هذا الموووة ‪ ..‬أنا لم أر ا حياتا رئيس تحرينر سنوى ( سنمير رجنع )‬ ‫يذكر اسمه ا مجلته اش ارت الم ارت وتووع صورته ا كل مناسبة ممكنة ( هذا طبعا ما ادا الا تتاحينات –‬ ‫لهيكنل وننا ع ‪ .....‬النخ ) وآسنف لهنذا ( التندنا ) ولكنن منا باليند حيلنة ‪ ..‬ألنم أقنل لكنم إن الأمنر ( ذاتنا حتنا‬ ‫النخاة ! ) المووواا مات من زمن ود ن امدا وقصدا ‪! ..‬‬ ‫الزملاء أاواء الأمانة المركزية ‪..‬‬ ‫لسنت نارس المشناكل المزمننة ‪ ..‬ولنن أزيند سنوى أن أقنو ‪ ..‬إن هنذه أووناة ترتبنت النا الاقنات‬ ‫سياسية ( غير موونواية ) !! والاقنات شخصنية ( تاريخينة !! ) وترتبنت النا أووناة حزبينة ( مأزومنة ! )‬ ‫صارت مروا اوالا ‪ ..‬حاولت أن ألقت أنظاركم إليه وأن اتحمل الجانع الذاتا يه بكل ما سيجلبه النا هنذا‬ ‫‪224‬‬

‫‪- 225 -‬‬ ‫من ( بلاوى ) أكثر مما جلبه الووع التاريخا السابق ولكن لتكونوا أننتم الموونوايين القنادرين النا التقرقنة‬ ‫بين الذاتا والشخصا والعام ‪ ..‬كونوا أنتم أصحاع المسئولية ‪ ..‬وادرسوا الأمر ( الميا و نيا و كريا واقتصاديا‬ ‫) ‪ ..‬ولكن لا تنسوا ما سببه الووع القائم من إبعاد لكل الموهوبين ا شتا المجالات ان أن يكون لهم مكان‬ ‫إلا جانع ورثة الحقيقة التاريخية وأصحاع المواهع ( الشراية ) ( والموروثة!! ) ‪.‬‬ ‫ولكم منا كل احت ارم ‪ ،‬يقروه الو المكانة والمقام ‪ ،‬ودام ( حزبنا ) ألف اام !!‬ ‫سمير ابد الباقا‬ ‫ب ارير ‪1996‬‬ ‫[ لأن الأمور على ما هي عليه‬ ‫لا يمكن أن تبقى على ما هي عليه ]‬ ‫ــــــــــــــــــــــــ‬ ‫برتولد بريخت‬ ‫من المحال دوام الحال ‪...‬‬ ‫خبرة شعبية‬ ‫‪225‬‬

‫‪- 226 -‬‬ ‫بكرة أجمل من النهاردة‬ ‫ف مع الااتذار لصلاح جاهين ف‬ ‫الشمس صبحت بليدة‬ ‫صار القمر أرز من الوردة ‪..‬‬ ‫شجر الكا ور إنهطل ‪..‬‬ ‫والريف بقا أهبل وساق العوت ‪..‬‬ ‫هجر غيطانه لأخيع ما أريت ألوان ‪..‬‬ ‫وأغبا ما نطق إنسان‬ ‫إنجن طعم البل حزنا الا النخلة ‪..‬‬ ‫النخل هايف مخولأ اقد الإت ازن ‪..‬‬ ‫النيل صب منظره بيقلع الأح ازن ‪..‬‬ ‫شا الله يا سيد يا بدوى – طعنا ا مقتل ‪..‬‬ ‫ما تت سعاد حسنا ‪..‬‬ ‫وصلاح جاهين أنتحر ‪..‬‬ ‫وايون أبويا سليم كل يها الوا ‪..‬‬ ‫وما ش ارة السقينة ا رياح العدو ‪..‬‬ ‫الشعر صار أهطل ‪..‬‬ ‫بولأ ورنخ ا الكتع والبوح ‪..‬‬ ‫متلخلخ الأو ازن‬ ‫اديم الروح ومتقلقل ‪..‬‬ ‫اايز لسان أتقل واملة صعبة‬ ‫من أجل يمدح سيادته ‪..‬‬ ‫‪226‬‬

‫‪- 227 -‬‬ ‫يشكر مسار التاريخ اللا وصلنا لقريد وقته ‪..‬‬ ‫اصر الأمان الكامل الأشمل‬ ‫اصر السكون الزؤام‬ ‫وحده الا القبه واو متزن ‪ ..‬أاقل ‪..‬‬ ‫بيحكم العقل لما سااات يزن اليه ‪..‬‬ ‫يوزه ة الأكمل‬ ‫وة الأصعع من الأسهل ‪..‬‬ ‫ارخا حبا الهلومة بإيديه‬ ‫صب أطو‬ ‫اريض بقد الوطن ‪..‬‬ ‫لا يكل ولا بيمل ولا يتعع‬ ‫اقا صحي البدن صاحع نظر وااا ‪..‬‬ ‫كل الخيو ا إيديه بلا دااا ‪..‬‬ ‫الكل أاما يا أاور هو وحده بصير ‪..‬‬ ‫لكن لحكمه يبان للحاقدين أحو ‪..‬‬ ‫ارقم كصقر القلا كل البلا الأسف‬ ‫اقبل قدر ربنا إنم كئيع جاهل ‪..‬‬ ‫قبي طباة زيا متخلف ‪ ..‬ولا تخجل‬ ‫ما دام سعادته سعيد‬ ‫رحان بعمره المديد‬ ‫اللا اشان الأحبه يعيده م الأو ‪..‬‬ ‫وثق ا أريه السديد ‪ ..‬بأن بكرة أكيد ‪..‬‬ ‫‪ ..‬ح يكون معاه أجمل ‪ ..‬ويا اجبا !!!‪‬‬ ‫‪227‬‬

‫‪- 228 -‬‬ ‫خاتمف‬ ‫ماةاو صوتك عالي ‪..‬‬ ‫‪228‬‬ ‫ولسانك ةي المبرد ‪ ..‬ب َربند‬ ‫محموق على إ ه ا مهبوو‬ ‫اهمد ‪..‬‬ ‫الشمر اتبش ق ‪ ،‬قكرة في رحا ة الفوو ‪..‬‬ ‫واتنس الفشل الثوري بوةة محموو ‪..‬‬ ‫الحلم اتشئد واتفرد الحمص على كاكات الانترنيث‬ ‫الشالم كله أصبح ب أورنو ة ‪ ..‬اتمسخ الئوو‬ ‫والملك الغوو ب الكبكة الواقشة ‪..‬‬ ‫سهرا بيتدفى بئلوب الأيفاو ب المنئد‬ ‫ليه من أصله كتبث الكشر ‪..‬‬ ‫ولنيث أ ح بئى لك أ ها سشر‬ ‫لا كنث مر ض ولا كنث لشر‬ ‫ولا كنث مشئد ولا أصلك مجهوو ‪..‬‬ ‫مشئوو ‪ ..‬ما عرفتش لسه إنك محئوق‬ ‫ولحد الوقتي وما فهمتش ‪ ..‬إ مالكش عليهم أي حئوق‬ ‫با ن إنك راح تفضل نكدي على يوو ‪..‬‬ ‫حتى على نفسك وح تمبح أنكد وأنكد ‪..‬‬ ‫ليوي ما حوو الحوو و حل الهوو ‪..‬‬ ‫صوتك عالى ‪ ،‬لسانك مبرد ‪ ،‬مدك مئفوو‬ ‫همه مبوا على دمالك محلوو الغل المغلوو ‪..‬‬ ‫وانث نارك مش راح تبرد‬ ‫وح تفضل حتى قبرك ‪ ..‬متوهولة على يوو ‪!.‬‬ ‫‪‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook