- 51 - ولا خلطت الغـيط فى البيت بحجــا لاولاد ستين سنة َهم ايلــــها وباغنى لـــها أمين على كتاب مواويلــها من كل جــراد وتقولوا(سين) لأ (ىفت الطين) للحق عينيـــن أنا اللى طفلها فى الســـتين بام ـى لها باد وإن كان (بديع) رمى بذرتـها بدمى رويتهــا خمرنى (بيرم) فى طينتــها وغنى لى (فؤاد) ● هموم ثقا ية ومشاغبات ا أمور تايظ وأخرى تقرح
- 52 - ( العمر قوية ) ونج المسرح ليلة شل يها الشعر !! لسنت ناقندا مسنرحيا ولنن أكنون ..ولكنننا أحناو أن يشناركنا اشناق المسنرح وأهلنه النا اخنتلا مشاربهم ومواهبهم رحتا بهذا العرض المسرحا ف العمر قوية ف ولياقر لا البعض حماسنتا منا از للشنباع وللهواية – ا القلع – بقية .تد ع به أحياننًا إلا شطآن الانقعا ا مواقنع أامنا القكنر والتأمنل وتلقنا بنه إلا بحار الاند اة ا أوقات تحتات إلا الروية والتأنا .. ولقد وقعت ذات ليلة ا أسر بعض من ذلم ..وكانت ليلة غريبة ..د عتنا يها الصد ة إلا المسرح القنوما حينث المنت أن ثمنة أمسنية شنعرية واحتقنالا بنذكرى اميند الأدع العربنا تقيمنه كلينة الآداع جامعنة القاهرة و رحت ..ثم ق أرت خارطة المشاركين وجمت ..ثم اقترع المواد وبندأت طقنوس الاحتقنا اكتأبنت .. وأجلست نقسا ا أحد المقااند مقارانا كنآبتا الحجنة بالحجنة ..وانهنا نوق أرسنا سنيل منن الننظم والشنعر قليلنه الننادر يلمنس القلنع وكثينره منقنر متونائل .وكنان إلنا جنوارى – بالصند ة البريئنة – اائلنة دبلوماسنية أسيوية واوحة الملام أخذ ربها يسنألنا امنن يصنعد إلنا المنصنة منن الشنع ارء ليطنابق بنين الاسنم والجسنم ولما اكتشف ادم تعر ا الا أكثرهم قا مستنك ار جهلا : -ألا تعر شع ارء مصر ؟ ! ولنم تسنتطع النكتنة أن تزينل كنآبتا ..قمنت هاربنا بهنا اميقنة نوق وجهنا أحملهنا مقنر ار الانصن ار تطاردنا قولة الشاار محمد أبو دومه ( هذا زمنن معنوت !! ) وكنادت ليلنة نا العمنر أن تمونا بنلا ذكنرى .. وها ليلة ذكرى اظيمة الا النقس حبيبة للقلع والعقل معنا ..لنولا أن اسنتبقانا بعنض الأصندقاء ملحنين أن أشهد العرض الذى يقدمه شباع أحبه وأاتز به ..
وادت إلا مقعدى تحت إلحاح الحرت وأنا أستثير مشناار حنع الاسنتطلاة ..منا النذى يمكنن- 53 - أن يقندم بعند منا قندم اليننا مننتحلا اسنم أانرق وأسنما القننون ( الشنعر ) – هنل سنشنهد ( مسنرحية ) أخنرى مقتعلة تتسلق جد ارن المناسبة العظيمة ؟ ! أم اروا آخر من تلنم ( العنروض الكبينرة ) الكثينرة التنا احتر هنا بعض أنصا المخرجين معلقين جن ارئم التقاهنة النا شنمااة السنطحية النابعنة منن الجهنل أو اداناء الوطنينة القائم الا التعصع ؟ !! لا بأس ..ما أكثر ما لا ينقع الحذر مع القدر ! ..وأينما تكوننوا يندرككم المسنرح ( المقتعنل ) كنالموت !! وخينع الله سنوء ظننا ممنا أسنعدنا ..منا أن بندأ العنرض حتنا انقلبنت مشناارى .. وتوترت حواسا وشالت ان كل ما يبعث الكآبة ويثيرها حنولا ..ووجندتنا أسنتارق نا متعنة اقلينة و كرينة و نية ارقية وتحولت إلا طقل مبتهج منتعش مبهور ..وأنا أتنابع وأ كنر وأتأمنل وأانايش أنبنل منا وهنع ( طنه حسين ) نقسه له ،بعد مصر .تحرير العقنل والقكنر وحرينة الإنسنان وك ارمنة الأدينع والقننان ..تسنابقنا إلنا هذه الأ كار وتحملنا إليها متعة نية ارقية توا رت الا خلقها كنل وسنائل ذلنم القنن العظنيم منن كلمنة تقنو تجسد الأ كار والمشاار ا صدق ..ووسائل ارض تشكل وتلون ا بساطة .وانسان يخلق ويؤثر ا نبنل وثقة خلقتهما الهواينة والنواا والتقنانا ..كنل ذلنم نا تنناغم وتونا ر اسنتطاة بهمنا المخنرت أن يجعنل لليلنة معنا ..وأن يعوونا ن ولا أاتقد أن ذلم كان يخصنا وحدى ن ولكن أن يعووننا والجمهنور معنا وأن ينيرننا كثي ار .. قند يبندو منا أقنو كلامنا ااطقينا شنديد التعناطف النذى قند ينرى ينه النبعض تحين از ..لا تبنرره النظنرة المووواية بل تمليه مشاار ذاتية جرها الانقلاع الذى أحدثه العرض ا الليلة ..ولست أنكر ذلم لكنا لا أاتذر انه ..بل أدا ع ..لأنه بالرغم من الكثير من الملاحظات السلبية الا العرض نصنا واخ ارجنا وأداء ..إلا أن ذلم يصب من قبيل الاجتهاد ا الرؤية والاختلا نا الخبنرة ..وتقناوت الإمكانينات البشنرية والمادية .. وتعالوا بنا من هذا المنطلق نناقش الملاحظات التالية : ا مثل حياة ( طنه حسنين ) العريونة المليئنة بصنور منن الكقناح النذاتا والمعنارم العامنة النا مختلنف الجبهات كرية و لسقية واجتمااية ،لا يمكن بنأى حنا منن الأحنوا الوصنو إلنا صنياة واحندة شناملة لتقنديمها منن خنلا انرض مسنرحا واحند ولنذلم يكنون الاختينار لا مجنرد انتقناء تحتمنه النظنرة الجمالينة ولكن أيونًا تحتمه طبيعة الموووة وورورة الواقع .. ومن هنا كان اختيار المعدين ( د .سمير سرحان ,ود .محمد اننانا ) للمنادة التنا تخندم هند هما وهنو تقديم ما يؤكد نوا ( طه حسين ) المستمر من أجل تحرير العقل والقكر ،وما يستتبع ذلنم منن تحرينر الم أرة والثقا ة والتعليم من الاستبداد والتعصع والجهل والتخلف – أقو أنه كان اختيا ار مو قا ..ينم ان حساسية نية للاختيار الصحي للمادة التا تخدم القكرة ..ثم كانت صياغة هذه المادة وتتابع مشاهدها يما بين الرواة والمشخصين صياغة تتسم بالذكاء تعمل الا خلنق ( بنناء د ارمنا ) ذى طبيعنة خاصنة ، لعرض غير د ارمنا يعتمند النا إثنارة تقكينر المتقنرجين ومشناركتهم والتصنااد باحاسيسنهم واقنولهم نحنو بلورة القكرة الأساسية . ولكن حياة ( طه حسين ) وكقاحه لم تكن معركة ا الق ارغ .. ولذلم إن غياع التأكيد الا أن ( طه حسسين ) إنما كان ار دا من روا د كثيرة خاوت نقنس المعنارم الا مستويات اديدة ا ترة صعود البرجوازية الوطنية المصرية وما صاحع ذلم منن حركنة التننوير الثقنا ا النذى صناحع بنناء صننااة ونقابنات وبننوم وطنينة وتواكنع حركنة نونا وند الاسنتعمار البريطنانا منن أجنل
الاستقلا والدستور ،كل هذا كان من الممكن أن يعطا لمعارم ( طه حسين ) بعندها العنام بندلا منن- 54 - ظهورها كبطولة ردية خاصنة .وأن بهنا الكثينر ممنا يانرى بتبننا ذلنم المقهنوم و نا ااتقنادى أن هنذا هنو منا ميتا يزيقينة جعل المشهد النقدى لمنا صنار إلينه التعلنيم الجنامعا بعند طنه حسنين يبندو ( كنكتنة ) الأسباع بسبع ازلها ان الظرو التا أدت بالتعليم وبايره إلا هذا المصير !! ولكن ذلم لا يقلنل النا الإطنلاق منن النجناح القننا نا إبن ارز السنمات الخاصنة لتلنم المعركنة المتصنلة التا خاوها بشر وصمود ذلم الرجل من أجل تحرير العقل والقكر والإنسان . ينأتا بعند ذلنم الجهند القننا الحقيقنا النذى بذلنه ( همنا الخنولا ) نا اسنتعما كا نة الأدوات القنينة المتاحنة والعنز اليهنا بمهنارة ليقندم ارونا يتسنم بالبسناطة البليانة والسنهولة المعجنزة لقند د عننا للانقعنا والاندمات اندما احتات الأمر لذلم ..واستثار اقولنا لنقكر اندما كان ذلم وروريا ...وانتزة مننا التصنقيق حماسة اندما خاطع اواطقنا ومس مشاكل حية ا حياتنا ..وبب اراة خاصة استخدم الديكور والاكسسنوا ارت ..وأجسناد الممثلنين وحنركتهم وأصنواتهم ليجسند نا تلخني اظنيم السنمات الأساسنية لتلنم الحيناة العريونة والمعارم الخالدة متنقلا بنا بين مختلف الأزمان والأماكن والانقعالات والص اراات والمواقف بقدرة وتمكن .. ولقد يلاحظ البعض شذوذ هذه القطعة من الاكسسوا ارت أو تلم ..وقد يثور سؤا حو استخدامه هذا الأسلوع ا الأداء بدلا من ذلم ..وقد يعيع البعض المبالاة ا هذا الموقف الهزلا أو القصور ا إب ارز ذلم الص ارة العابر ،ولكن كل ذلم يظل ا إطار ختلا وجهات النظر وتباين الاجتهادات منا بنين رؤينة ورؤية ..... ولا يسعنا ا النهاية إلا أن أشيد بالجهد الجمااا الخلاق لتلم المجمواة من اشاق المسرح وهواته ا إاادة ترتيع اناصنر العنرض أو إغنائنه بإونا ة أو بحنذ منا ..وجهندهم المتونا ر المتنناغم السنلس .. حركة وأداء وتقانيا ..ليقدموا لنا اروا نيا ارئعا ..يليق بالمناسبة العظيمة .. وهنذا هنو منا يجعلننا نوجنه هنذا التسناؤ الأخينر إلنيهم والنا غينرهم منن الجماانات العاشنقة للمسنرح والمتقانينة نا سنبيله ..هنل يجنع أن ننتظنر مناسنبة وطنينة حقيقينة أخنرى لنشنهد مثنل هنذا العنرض القننا الحقيقا ..أم ستبقا مناسباتنا الوطنية ريسة لتلم العروض ال ازئقة التا تحركها أسنباع لا الاقنة لهنا بنالقن ولا بالوطنية ! ينا أصنحاع ( العمنر قونية ) أنننا أحنس نحنوكم جميعنا بالعر نان ..لأنكنم اسنتطعتم أن تمنلأوا قلبنا أحاسيسا نبيلة ومتعة ارقية ،ذات ليلة شل الشعر يها أن يمس قلبا واستطاة المسرح ذلم بقولكم رغم كل شع !! ... مذبحة المسارح بين القاال المجهو والقعل القاو
انتنابتنا مشناار غونع شنديدة ،د عتننا لكتابنة هنذا النبلاغ ولكنننا احتنرت لمنن أتقندم بنه !- 55 - وود من ؟ القاال المجهو يزداد نقوذا وقوة ..ويسلع الجميع كل همة ومروة ..ها هو ( مسرح الطليعنة ) يتدااا ..و ( مسرح محمد ريد ) مالق بعد أن صر اليه ما صر تحت مظلة من كلام كتير كتير انن تنو ير وتندبير أينام كنان رئنيس الهيئنة هنو المندير ..وهنا هنو مسنرح ( متروبنو ) يسنقط النا أرس الأطقنا بننالرغم مننن مننرور انندة أاينناد للأطقننا و ( مسننرح الجمهوريننة ) ( الأوبنن ار البديلننة أيننام السننادات ) مالننق للتحسينات التا ليس لها آت ..و ( المسرح القوما ) يمشا الا حا ة مستنقع المجارى الشهير بالبير رغنم صر ووياة الملايين الا يند بعنض المنوظقين النذين انادوا إلنا منواقعهم بعند التحقيقنات الهزلينة مجبنورين الخاطر ليلهقنوا نقنود مهرجنان التجرينع اللنا نات ..وحتنا ( مسنرح الطقنل ) اليتنيم بجناردن سنتا يسنده كنوم دبش رهيع دون خجل من وقوة نظر السنادة الأمريكنان النذين بننوا قلعنة سنقارتهم نا أسنابيع بينمنا نحنن منن سنوات نشد الحبل ولا نستطيع أن نرمم البدروم الذى يمكن إصلاحه ا يوم .. وأخي ار يلحق بالجميع المرحوم ( مسرح السامر ) .بسراة صاروخية تصدر أوامر الإخلاء والهدم حتا دون م ارجعة د اتر العهدة من بروجيكتو ارت وملابس وديكو ارت وقصارى ومجارى ( تكلقت الشاء القلانا ينوم ا تتحه السادات ) ... واذا أوقنا إلا كل هذا الطابور الطويل من المسارح المهدمة أو المعدمة ،سوء حا قااة خالد النذكر ( سنيد دروينش ) وونيق صندر قاانة مسنرح الشنباع ..وكنتم نقنس قاانة ( مننف ) ببوتينم السنلع المعمنرة لصاحبه الشاع (المجهو ) ( هيثم ) الذى استطاة أن ياير سيارته بعد شهر واحند ليركنع تويوتنا آخنر مودينل ع ( 120ألف ) نا انين العندو ...تاركنا الأ ارمنل منن الموظقنات ينعنون مرتبناتهن التنا تبتلعهنا وائند البننم لسنوات .. قائمة طويلنة ..أونف إليهنا بينوت وقصنور ثقا نة نا القينوم والواحنات و نا سنينا والنبجلات تبننا منن سنين وتلنتهم سننويا بنند الإنشناءات السنمين ..بقونل خبنرة بعنض المنوظقين الونالعين والمسننودين منا بنين إمبابة وقصر العينا الذين يتقنون ن المناقصات والاستما ارت والقواتير ..ويعر ون جيدا كيف يقنعون الوزير قبنل المندير ..ويجهنزون نا كنل ( يونينو ) كشنو الحسناع لتند ن نا الأونابير ليكبنر ويننقش ريشنه اليننا القاال المجهو الذى تدرع الا أكل لحم العقو منذ ما قبل ( مليون ) مدام ماركوس بسنوات طنوا إلنا منا بعد ( وة ) ومتقا ... يا رع منم واليم العوض ..واغقر لا أننا شاركت بحماس ا قا لنة التننوير بحسنن النينة تلنم التنا أجهوت بالاشااات قبل أنينتج انها سوى بوع انروض وحقنلات ..ينا أصنحاع العقنو دلنونا ...إلنا منن أتوجه ببلاغا هذا وود أى مجهو منهم وهم كتر ..سنأتوجه بنه إلنا رع الكنون وصناحع الأمنر هنو وحنده القادر الا كشف هذه الامة ان اقل هذه الأمة . بيان هام لأهل مصر المحروسة
الاورى يبنا الهرم الأكبر ! - 56 - وشجرة الدر ترق القالس مع ابن القارح بطل رسالة الاق ارن !! وكليوبطرة تصيد للاورى ( السمم المشوى ) ا بانيو الحمام والحجات بن يوسف يدرع المثققين النا أصو الحكم حتا لا يقلت الزمام ..بينما لا يكف ابن العنا وأبنو العبناس السنقاح انن الشنجار والنقنار منن أجل ( أمة واحدة ذات رسالة خالدة ) الا الدوام ! .. وسنليم العثمنانا يبنارم بنقسنه ( انتصنار الانورى النا البنرتاليين ) النذى خلنده انتنرة بنن شنداد بحند الحسنام النا خند ابلنة شنع ار ونثن ار ..رغنم أننف التناريخ .وابننة الانورى تبحنث انن انريس يشنكمها لتحبنه ! وتعاطينه الان ارم ..والأم المصنرية تشنهد مقتنل ( ابنهنا الوحيند ) ينا حن ارم .بينمنا السنلطان تنققنع م اررتنه منن إشنعااات يطلقهنا ( شناار أخنرس ) ومهنرت ( بتناة كنلام ) والشنعع المصنر يتقنرت النا الجمينع ( نا وكالنة الاورى بالحسين كل ليلة طوا شهر يوليو 1986م ) ..والداوة مقتوحة لحوور العشاء السلطانا ... نا المسنرحية التنا كتبهنا ولققهنا الشناار ( سنمير ابند البناقا ) ..ولحنن أغانيهنا ونمقهنا ( أحمند الشابورى ) ولونها وزوقها ( حسين العزبا ) وهندسها وو قها ( محمد سمير حسنا ) ..وبيلعبها ويناكم منن جوق القنن المرسنحا بالثقا نة الجماهيرينة محمند أحمند و نؤاد رغلنا وكريمنة الحقنناوى ولبننا وننس ومحمنود بشير ومحمد ابد ال ارزق ونادية رزق واواطف ابند القتناح وسنمير ازهنر وهندى مهندى وهندى محمنود وأحمند براا و مصطقا شعبان والا سلام وكثير غينرهم ،مننهم المؤلنف بنقسنه ن ينا أهنل مصنر المحروسنة يناك ارم ....لا يجع أن يقوتكم هذا الحقل العجيع الاريع ...الذى يجتمع يه أبطا التاريخ معكنم النا سنقرة واحندة من هنا لبولاق والا هم واحد تعصره الأشواق المصرية ووحكة م القلع تجمع لمة العشاق ا سهرة اصرية ... داللا بنا مصر كان ناوى يوحكها ..خلط الم ارر بالعسل والسم بالترياق ... اوحم وايام تموت يا طويل العمر !* ننننننننننننن *صياة إالان ان مسرحية ( اق ار القاتحة للسلطان ) التا قدمت ا حينها باسم ( الاورى يبنا الهرم الأكبنر ) والذى جر الينا هجوًما شرًسا من الماقور له ( إب ارهيم الوردانا ) سامحه الله . مقدمة للذب انندما هاجمنت الجماانات الإسنلامية احندى نرق الثقا نة الجماهيرينة المسنرحية بالجننازير والعصنا ولعنات التجريم ا إحدى قرى أسيو ،اهتز قلع مصر ..وارتعندت روح آلهنة القنن التنا جعلنت منن شنطئان النيل ملاذا ومعبدا وم از ار لها منذ جر التاريخ ..وانتهز العديد من صبيان سنوق القنن ودلالنا القننون وكهنان الهلس من مازجا السم بالعسل ومروجا الأحاسيس الماشوشة وبائعا الحشيشة والأ يون القنا تلنم الكارثنة ..منهم من غير جلده ارتدى جبة والصق بوجهه ذقنا مسنتعارة وأمسنم شنومة واسنتهبل ..ومننهم منن ازيند
طمعا ا رب الحسننيين والقنوز بنعنيم الندارين وكنأن القاونا أهبنل ومننهم منن شند الرحنا ببونااته- 57 - الماشوشنة إلنا حينث دارت المعركنة كسنع منالا ومجندا وسنجل مواققنا تزيند منن منا نذ إ سناده القننا وتندام مواققه ال ارسخة الا قلع المسرح حتا يختنق ويموت ... الوحيدون الذين لم تتحرم لهم شنعرة ولنم تحتنرق لهنم بعنرة ..هنم أهنل القونية وأصنحاع البلينة النذين يقا انهم دائما ( جيش الثقا ة المنتشر ) أو ج اردها ابر كل مواقع مصر وكل شبر يهنا يقنا أننه أكثنر منن مائة وثلاثون رقة ( ا اين العدو ) ..تومها حقيبة جلدية مشهورة يحملها مدير الإدارة المأمورة بسياسنة وقيادة تلم القرق المزاومنة ..ممثلنة ببونع أوارق كتبنت بنالرموز والأحناجا أو بنالحبر السنرى تشنمل الخطنة الوهمية والأاداد الليمونية والمي ازنيات السبهللية الققينرة والاقينرة ..يشنهرها صناحبها نا وجنه الجمينع مؤكندا الا وجه الدوام ..أن جيشه القتا العرمرم الا خير ما ين ارم ..هنذا الجنيش النذى لنم نسنمع لنه نقين ار ..ولنم نشاهد بعي ار يعلن أريا ا الأمر .أمر تلم الكارثة الاسيوطية ،أو يقرر الا الأقل د ارسة هذا الخطر أو الحذر منه ..أو اتخاذ الأسباع التا تد عه ا المستقبل إلا الأمام ..أو الا الأقل القليل د ارسنة واقعنه المتندنا .. وتنقيه حقولنه البنائرة منن الدنيبنة والجعونيض والحسنم والحنندقوق ..وقلنة النزوق ..أو النا أكثنر الأقنل .. الاستقادة من الظر لتجديد شبابه ونقض ت ارع الخديعة والوجيعة انن كأهلنه ..هناهم الأانداء الألنداء للقنن المسرحا يوعونه ا مقدمة الصورة و نا بنؤرة الاهتمنام شنعبيا وحكومينا ودولينا ..ولكننه كالعنادة وبحكنم منا يحكمه من رجا واقو وما رسخ ا قلبه من بلادة وغباء وهشاشة يويع القرصة ..ويهندر المناسنبة التنا كان يمكن أن تاير من المصائر وأن تجلا البصائر ..ولكن ما بنا الا باطنل لا يصننع حقيقنة ..ومنن كنان ازده الأكذوبة كيف يمكنن أن يقتنات النا جهنود الصنادقين ..أو حتنا يتصنبر بخبنز المخلصنين .وهنذه هنا الحقيقة ! أانر أن كلامنا هنذا سنو يثينر النا الجمينع لأنننا واحند منن القبيلنة ..وستشنهر نا وجهنا كنل السيو والخناجر ..الانية وجه ار ..وخقية وس ار ..انتقادى جريمة ..وص ارحتا لن تاتقر لا ..وقد تقتل كلماتا حبالا لشنقا ..بيد الأاداء والأصدقاء الا السواء .. ولكنا سأ علها وأجرى الا الله ..قد أن الأوان لقو الأكاذيع ..ونقض الابنار والعناكنع ..وتنقينة الصننقو ..وغسننل الأوسننالأ ..وتنظيننف العقننو ..وتوونني الحقننائق ..ورش المبينندات لقتننل الطقيليننات والج ارثيم التا أثخنت وأدمت وأهلكت ما يسما بمسرح الثقا ة الجماهيرية .. ومهما كان الدواء م ار والج ارحة مؤلمة ..إنه لا خلا ولا منا من أن نتسل بكثير منن الشنجااة لمواجهة النقس إذا كنا من أهل الثقا ة أو ااشقا المسرح حقا ..أو حتا إذا كنا كما نداا صدقا من محبا هذا البلد وغيورين الا مستقبله المهدد من كل النواحا ،المحا والمحاصر بكل الأ ااا الخارجية والداخلينة ,, يا أيها الناس .. أنا واحد ممن ويعوا زهنرة شنبابهم نا سنبيل أن يظنل هننام دائمنا قنبس منن ننور العلنم والقنن نا هنذا الجهاز المثقل بالجهل وبالبيروق ارطية . وتعنر معظنم نرق الثقا نة الجماهيرينة وأهلهنا ..صن ارحتا النكدينة وحرصنا النا أن نتقندم وننتعلم ونخرت من ظلمات الكسل والبلادة وأوهام العادة إلا رحابة القن الجميل . ولا يستطيع كائن من كان أن يتهمنا ( طوا مندة خندمتا ) بنأننا صنر ت مكا نأة لا أسنتحقها أو نلنت الاوة قبل موادها ..أو أج ار بلا امل بنل النا العكنس – يعنر المطلعنون النا بنواطن الأمنور أنننا حرمنت
دائما من معظم المكا آت ..حتا تلم التا كانت تصر لكل المواطنين كمنحنة أو منايو نلنت شنر - 58 - حرمانا منها ( دون أى وجه حق ) ا سنوات اديدة !! ولا يسنتطيع أحند منن أهنل الجهناز إلا أن يشنهد لنا أنننا كننت دائمنا ( نكنديا ) أنكند النا اللصنو والكذابين والمنداين والسن ارق ..ومننهم منن كنانوا رغنم مناصنبهم يرتعندون ظر نا ومداهننة انندما أدخنل النيهم مكاتبهم ثم يلعنون أياما بعد أن أغور ..ولا ينكر إلا الجاحدون أننا بذلت كل وقتا وطاقتا لتعليم منن يريند أن يتعلم ومن لا يطيق أن يتعلم ..ومساادة من يحتات ومن يخجل من طلع المساادة القنية أو العلمية .. وأننا لم أتنو منصنبا إدارينا لا أسنتحقه ولنم أركنن للاسنتقادة منن أى موقنع ارتقيتنه ولنم اسنتثمر مكاننا وجدت يه إلا ا سبيل الحلم الذى اشنا نباا تحقيقه ا مثالية سقيمة ووعيقة وازلاء وسط ذئناع وثعالنع ومخالع وأنياع ..تنتظر موسم توزيع الأسلاع ..لتنهش أو تهبش أو تنتش ..بأسباع وباير أسباع . وأن امتعض البعض من ص ارحتا هذه ولوى بوزه اات اروا الا الأسلوع لن يجدوا بدا إلا أن يقولوا : ( قد نختلف قليلا ولكن هذا صحي إلا حد كبير ) باسم هذا وبكل ما يرتبنه لنا منن حقنوق النيكم ينا أهل مسرح الثقا ة الجماهيرية أساسا ويا محبا المسنرح المصنرى ومريدينه امومنا اسنتمعوا لشنهادتا هنذه .. قبل أن يقوت الأوان ..أن لم يكن قد نات عنلا ..وهنذا بالتحديند منا أخشناه أشند خشنية ..لأننه سنيجعل منن كلاما صرخة ا واد ..وصنيحة بعند نوات الميعناد ..يقتلنا ويقنتلكم النندم النا غقلتنا وغقلنتكم وتونييعا وتوييعكم حسرتا وحسرتكم الا السنوات والعرق والزمن الذى ات وواة مننا جميعنا ..ونحنن نونرع النا غير هندى نا متاهنات العصنبية القبلينة والمداهننة المتبادلنة ..والمنداورة والمندا ارة ..والتنآمر والنلا مبنالاة .. التا أ رخت كل ما ن اره ..من مأساة تتنكر تحت قناة الملهاة .. أزمة هوية أم أزمة مصير ( مدخل للمناقشة ) انحسرت أو كادت تلم الحما التا اجتاحت سماء الحيناة المسنرحية المصنرية والعربينة بحثنا انن شنكل وهوية للمسرح المصرى والعربا ..والتا بدأت إرهاصاتها الأولنا ،بتنظينرة الكاتنع الكبينر ( يوسنف إدرينس ) حو شكل ( السامر ) وااتماده شكلا أصيلا للمسرح المصنرى والتنا قندم تندليلا اليهنا مسنرحية الق ار ينر التنا كانت رغم كل التنظير مثقلة بالكثير من مسرح اللا معقو محملنة بكثينر منن القونايا القلسنقية والذهنينة التنا لم تكن أبدا من اهتمامات المسرح الشعبا ا أى مكان .. وتبعه الكاتع ال ارحل ( محمنود ديناع ) بمسنرحية لينالا الحصناد والتنا صناغها نا إطنار شنكل السنامر المقترح وان جاءت ا محصلتها النهائية صدى لقكرة المسرح داخل المسرح الأوروبية ا شكلها واجتهاداتها الب ارنديلليه بالذات .. وسودت صنقحات كثينرة وأقيمنت نندوات محلينة واالمينة واقليمينة ,والقنت كتنع اديندة وصندرت بياننات واالاننات لا حصنر لهنا ..شنهدنا أ كنا ار بعونها قنائم انن وانا وصنادر انن رغبنة حقيقينة نا الوصنو إلنا حقنائق أو نتنائج منؤثرة وذات قيمنة ..وأغلبهنا قنائم النا ننزوات وشنطحات لا أسناس ثقنا ا لهنا ..أريننا ..
مسرح القهوة ..ومسرح الس اردق والاستقهام والسامر والحلقنة والحكنواتا والار نة بأشنكاله ومنطلقاتنه- 59 - المختلقة ..والجرن والسطوح والعربة ( ما بين كارو ومقطورة !! ) إلا غير ذلم من أشنكا ..وصناحع ذلنم تكوين العديد من القرق الا المستوى الإقليما والقطرى والمحلا .. وتسابق العديد من الشباع بعوهم اتخذ من هذه الموجة وسنيلة للم ازحمنة والصنعود إلنا سنط الحلبنة المسنرحية المصنابة بنالكثير منن الأمن ارض والتشنوهات والمحاصنرة بكا نة أشنكا الخنو واندم الثقنة والتخنبط والجهل والأوهام والعداء الأزلا الأبدى من كل السلطات دنيوية كانت أو دينية ! بخلا مظاهر القصنور التنا شابت بدايات الموجة المسرحية الحديثة التا بدأت ا حنوالا منتصنف القنرن الماونا ..تلنم المظناهر التنا صاحبت تطورها ولم تقارقها حتا الآن ..وصنعت تطورها وحملتنه بكنل أمن ارض النشنأة منن سنوقية واشنوائية وتبعية كرية و هلوة ..وانحطا وك ارهية للعقل واجز ان التجاوز و قر ا الخيا والتا ما ازلنت تعنانا منهنا حتا الآن – والتا ها ا جوهرها انعكاس لما تعانا منه الحياة الثقا ية امومنا والحركنة السياسنية والوطنينة أيونًا .. وبداينة أود أن أقننرر أن كننل هننذا لا ينقننا أنننه كانننت لتلننم الحمننا آثننار إيجابيننة الننا مجمننل الحركننة المسنرحية ..وأننه قند قندمت باسنمها وتحنت اريتهنا أامنا جنادة وجيندة بنل وممتعنة أيوننًا وأنهنا حركنت ال اركند القكرى والقنا وأثارت الكثير من الحماس خاصة ا أقاليم مصنر و نا نرق الهنواة ممنا كنان لنه أثنر كبينر نا الكشنف اننن كننل مننا يمكنن الوصننو إليننه مننن سننمات أو مظناهر أو ملامنن حقيقيننة أو متوهمننة ..للنشننا المسرحا أو إن ص التعبير لمظاهر القرجنة والاحتقنا والمشناركة وكنل منا يمكنن أن يسنما تجناو از بجنينينات مسرح مصرى أو اربا شعبا يوحا للبعض يظنون المسرح نا أصيلا له ا الوجدان الشعبا أصو وتاريخ يستحق البعث والإحياء ..ويؤكد للآخرين ..أنه لنم يكنن ثمنة مسنرح بنأى شنكل منن الأشنكا نا حيناة آبائننا وأجدادنا ..وأنه ن دخيل ووا د ولا مبرر للجرى و ارء سن ارع ..خنادة واليننا أن نتعامنل منع الظناهرة نا هنذا الإطار حتا لا نبدد طاقاتنا ا وهم لا ائدة منه ولن يؤدى لشقاء الأم ارض التا تعانا منها الحركة المسرحية المعاصرة والتا ها نتنات ظنرو وواقنع معنين ومسنتوى ثقنا ا وحونارى سنائد والينا أن ننظر إلا ما تحت أقدامنا لنعر بالوبط الا أى أرض نقف لنستطيع التقدم إلا الأمام .. ولقد اتسمت هذه الموجة من الهرت القكرى والمرت النظنرى التنظينرى بسنمات تصناحع دائمنا منا يتقجنر من وقت لآخر من هرت ومرت كرى وتنظيرى حو قوايا ثقا ية أو نية تلتهع وتخبو بشكل يكاد يكون دوريا الا سط حياتنا الثقا ية والقنية ومن هذه السمات : التطر الشديد ا البحث ان شواهد تؤكد معر ة العنرع للمسنرح دائمنا لدرجنة ااتبنار مواكنع السنلاطين واحتقنالات النولاة والملنوم واسنتقبالاتهم للمنتصنرين مظناهر مسنرحية للقرجنة ولإمتناة الجمناهير وشنواهد الا معر تنا الأصنيلة لقنن المسنرح يقنو النا ال ارانا ( هنذه العنروض التمثيلينة ) لنم تتوقنف مننذ أينام العباسيين و ا مصر القاطمية والمملوكية ظل تيار منن ( العنروض ) مسنتم ار وظلنت المواكنع السنلطانية والشعبية قائمة لتسلية الناس وامتااهم بأبهة الحكم !! الأقواس والتعجع من اندى ! بنل إننه يبنال لا نا تسنمية ذلنم ( بنالعرض ) وانمنا يصنقه ( بالمسنرحية الصنايرة ) موونواها :كينف تسنتقبل سنق ارء دولنة مالوبنة ؟ ..وكينف تعنرض النيهم غننام وبأسنم حتنا يسنلموا لنم تسنليما ! .. .. والحق – يستمر الدكتور ال اراا قنائلا – ( أن أى ننان مسنرحا معاصنر لا يتنردد أبندا نا أن ينظنر إلنا هذا العرض الا أنه شع جدير بالإاجاع والتسجيل ا باع العرض المسرحا الناج !! ) ويستمر الدكتور ال اراا إلا القو ..
( و نا الشنوارة و نا حقنلات النزوات والختنان يمثنل الممثلنون الشنعبيون منا بنين حنواة وقن اردين- 60 - ومندربا حيواننات ولاابنا الأ ارجنوز و ننانا خينا الظنل والممثلنين الشنحاذين والممثلنين الجوالنة ويقندم الجميع فحياة تمثيلية متصلةف حقرت ا وجدان الشعع مجارى اميقة !! ) ف كتاع العربا د – 18المسرح العربا بين النقل والتأصيل ف الانرض السياسنا ..لقند تصناادت هنذه الموجنة التنظيرينة منع الصنعود الحناد والحماسنا لقكنرة القومينة العربينة وارتبطنت باحتندام المواجهنة منع الانرع الاسنتعمارى ..واتخنذت أبعنادا سياسنية وقومينة ور عنت شنعا ارت تجعنل منن اندم الأخنذ بهنا والإيمنان بحقيقتهنا نوانا منن التقنريط نا الاسنتقلا النوطنا ..لأننه إهدار لاستحقاق ( الشنعع العربنا ) ودوره نا إبنداة هنذا الننوة منن القنن النذى و ند اليننا منع الحمنلات الاستعمارية الاربية إذا سلمنا بانعدام جذوره لدينا ..يصب شيئا دخيلا وغريبا وغير قوما ووطنا وهذا اار وشنار الا المسرح والينا نحن الذين المننا العنالم كنل القننون والعلنوم والنديانات ..ولننا لابند نا المسرح نصيع !! الالتقنا والندو ارن حنو الأسنباع الحقيقينة لانعندام أو النا الأقنل لانقطناة الظناهرة المسنرحية حتنا وان سلمنا بالجذور القراونية لها – كل هذه القرون ..والتا تتلخ وتتمحور بالتأكيند حنو انداء السنلطة المطلقة الدائمة لكل مظاهر التعبير وخاصة نا نن جمنااا واجتمنااا وناقند كالمسنرح وموقنف السنلطة الدينية الطاغية من القنون اموما ..والذى يصل إلا حد التحنريم والتجنريم وااتبنار منن يمارسنونها منن أاداء الدين والمدلسين والكذبة ..وهذا الموقف لم يكن قاص ار الا المسرح وانما الا غينره منن القننون التشخيصية والحركية والموسيقية بااتبنار منا يصناحبها منن خلاانة ومجنون ..ومطناردة ممارسنيها بكنل قسوة وحسم .. ادم الا صاح انن حقيقنة وجنوهر القكنر الندينا السنائد النذى يحنرم كنل صن ارة أو اجتهناد أو تقسنير غينر معتمد للعلاقنة بنين العابند والمعبنود ..إذ هنا قنط الاقنة تسنليم وابودينة وخونوة ..لا صن ارة يهنا ولا حتا اات ارض ..وها أولوية من أولويات الص ارة الد ارما ا م ارحله المبكرة والتا أبدة ا بيئات أخرى ت ارجيديات وكوميديات خالدة وان كانت الكنيسنة الأوروبينة قند سنمحت باسنتخدام العنروض المسنرحية نا الترويج للمبادئ والمعتقدات المقدسة لا أحد تطنرق لانعندام ذلنم سنواء نا موقنف الكنيسنة الشنرقية أو المؤسسة الدينية الإسلامية ! شجعت الدولة والسلطة القائمة هذه الاتجاهات بل وتبنتها ا أحيان كثيرة لأنهنا تحقنق هند ا اامنا يتقنق منع اتجاهاتهنا الوطنينة المعلننة ووسنائل لتأكيند انحيازهنا لكنل منا هنو شنعبا ! هنا تبننا مسناكن شنعبية وتحدد أسعار المواد الاذائية الشعبية وتتبنا أيونًا إحياء القنون الشنعبية لنيكن لننا أيوننًا مسنرح شنعبا ..هذا سيؤكد ملامحها الشعبية ،ا ت ارت اتسنمت بعنداء ( واون وصنري ) ..لحرينة الشنعع ( كن ار وقولا وممارسة ) ناهيم اما تحمله هذه اللعبة منن تأكيند لشنراية الأبطنا الشنعبيين الأ ن ارد النذين يخنو لهنم دورهنم التناريخا الند اة انن حقنوق الجمناهير والتحندث باسنمها واانلاء شنر النوطن والجماانة .. والقبيلة أيونًا .. تجاهل كل الذين قادوا حملات التنظير هذه أن كل ما ذكروه من مظاهر مسرحية أو إرهاصنات د ارمينة نا الاحتقالات والمواكع وألعاع التسلية ..ومواكع السلطان أو موالد القديسين والأولياء ..والوااب الحمقا أو المجانين ..والمقلدين الموحكين ومظاهر القرح والحنزن وحتنا الن ازر والسنحر والشنعوذة ن والتنا قينل
بطقسيتها ود ارميتها ..وح اررة القرجة أو التقاليد الشعبية والمشاركة يهنا ن أنهنا لا تقتصنر النا- 61 - التاريخ العربا ولا الحياة الشعبية المصرية أو العربية ..وانما لها مثيل مستمر ومتنوة وقد يكنون أغننا اند شعوع أخنرى لنم تقلقهنا اقندة الننق لأنهنا لنم تعنر المسنرح مثلننا ..كمنا أنهنا وجندت أيوننًا إلنا جانع التطو ارت والمظاهر الواوحة للظاهرة المسرحية ا البلاد التا تطنورت يهنا هنذه الظناهرة واتخنذت شكلها المسرحا المعرو ...... الا كل حا ..كانت هذه السمات وغيرها مما صنعع النا الجمينع مناقشنة الأمنر نا حندود طبيعتنه .. وصر النظر ان الأسباع الحقيقية التا دات لمثل هذه الداوة بااتبارها إحدى السبل لتطنوير المسنرح أو لجعله أكثر ارتباطا وحميمية بالجماهير ..أو لحل أزماته المتلاحقة والتا كان لها أسباع أخنرى ..لا الاقننة لهننا بالجننذور والأصننو التاريخيننة الموغلننة ننا القنندم ولكننن الاقتهننا المباشننرة بننالواقع المعنناش والمسنتوى الاجتمنااا والثقنا ا والحونارى ..والأووناة السياسنية والوطنينة التنا نشنأت نا أحونانها الموجة الحديثنة للمسنرح المصنرى ..والتنا لنيس منن الصنعع وونع يندنا النا أسنباع أزمتننا المسنرحية ال ارهنة ..قط بالخروت من أسر التخلف والتعصع والتسلط ..ولكن هذا موووة آخر .. الأشننكا والمظنناهر المختلقننة التننا اتخننذتها هننذه الموجننة كثيننرة ومتعننددة وسننتظل طالمننا بقننا مؤلقننون مسرحيون يحلمون بمسرح جديد ومبتكر ... -لم يكن جديدا إاادة إنتات تيمة أو مووواا قديما ..تاريخيا كان أو مأخوذا ان حكاية أو أسنطورة علا طو التاريخ المسرحا العالما والعربا ،ظل المؤلقون يأخذون قصصا من التناريخ ( تناريخهم الحقيقنا ) أو تناريخهم الا ت ارونا أو الشنعبا ..كمنا أن الأسناطير والحكاينات الشنعبية كاننت ميندانا صا يه المؤلقون وجالوا ولذا لم يكن بدانة أن التقنت المؤلقنون نا السنتينيات والسنبعينيات وحتنا الآن ا مصر إلا ذلم ..دون أن يتخذ ذلم بالورورة شعار البحث انن مسنرح شنعبا ..أو قنوما .. -كذلم تداو المسرحيون كرة ( الاسنتلهام ) وااتبنروا التن ارث الشنعبا منن الحكاينات والسنير والملاحنم وكتنع التن ارث ومنا ورد يهنا منن حكاينات العشناق والمحبنين والأبطنا ..والشنطار مجنالا ومعيننا لا ينوع للاستلهام والاستنبا والاقتباس ..وهو أمر متاح لجميع المؤلقين من أصحاع الخيا والذين يعشقون الإبحار ا بحار الإبداة البكر الذى يعبق بكل اطر الماوا .. -كذلم لم يكن بداة اللجوء إلا مقردات القرجة الشعبية والعروض الاحتقالينة والطقنوس سنواء ألهمنت المخرجين أ كا ار للخروت من أزمات العصر وانحسنار شنعبية المسنرح وت ارجنع جماهيريتنه نا محاولنة لكسنر جمنود الخشنبة الإيطالينة ..وتقاليند طنرق التمثينل التقليدينة لنيس يمنا لجنأ إلينه بريخنت منن آليات العروض الشعبية الكوميدية والممثلين الجوالين وت ارث المسرح الشعبا ..إلا خروجنا منن أسنر رتابة التقاليد المحكمة وثورة النا نمنط الإنتنات المسنرحا المقولنع ..وتوسنيعا لندائرة المشناركة نا الإبداة المسرحا إلا محيط أوسع من المحتر ين . -والنا مندى التناريخ المسنرحا كنان الخنروت النا المعمنار المسنرحا الإيطنالا ..وبنرودة جمهنور الياقات البيواء والعنودة إلنا الأحونان الدا ئنة للجمناهير الشنعبية إلا سلسنلة متصنلة منن الابتكنا ارت لكسر الحائط ال اربع ولمشاركة الجمهور ا العملية الإبدااية ..وخوواا لمتطلبات الهواة وامكانيات البشر العاديين سواء الا مقااد المتقرجين جالسين أو الا خشبة المسرح لاابين !!
-وأحيطت كل هذه المحاولات والتجارع بامامة كثيقة من التنظير والجد والمثقف النلا مجندى- 62 - ..وحولنت محناولات التجديند والخنروت منن الأزمنة الخانقنة ومنا تقرونه ونرورة العنودة إلنا أحونان الجماهير ..إلا قونايا وطنينة وقومينة بندلا منن النظنر إلنا كنل هنذه الأمنور منن منظنور الونرو ارت القنية ..والقكرية ..والتا تقروها الأزمة الخانقة التا يعيشها المسنرح نا إطنار الظنرو الوطنينة والاجتمااية وحتنا السياسنية ن المتاينرة .أو المتطنورة !! بصنر النظنر انن كنون هنذا التطنور إلنا الأ ول أم كان تدهو ار قيميا أو اخلاقيا أو ا طبيعة العلاقات الاجتمااية ابر العقود الأخيرة ! ... .......... ومن هنا يثير الموووة الخا بهوية اربية أو البحث ان شكل مصرى أو اربا للمسرح كثي ار من التساؤلات ويطرح العديد من القوايا والمشاكل وينبانا لننا النا ونوء منا سنبق لكنا نقهنم ونتصندى لمعالجتهنا بوونوح وصن ارحة بعيندا انن كنل ابتن ازز سياسنا أو قنوما أو ديننا وكنذلم بعيندا انن كنل مشاار الباض والحع أو الخو والدونية ! ولندخل للموووة مندخلا مسنرحيا و نينا ..وليسنت هنذه داوة لقصل السياسا والاجتمااا ان الثقا ا والقنا ولكن الا العكنس بإصن ارر النا ارتبنا وصنلة كل منهما بالآخر ارتباطا مصيريا . وأود أن أطرح بعض الأسئلة التا قد تبدو ساذجة أو شائكة ..... × ماذا نعنا حقيقة بالهوية العربية ومن أى منظنور ننتقهم مونمونها ..والنا أى ونوء ننتقح مقاهيمنننا حولهننا ؟ هننل هنننام جمااتننان مننن جمااننات العننرع أو قبيلتننان مننن القبائننل العديندة سياسية كانت أو ارقية أو دينية متققتان الا مقهوم واحند لهنذه الهوينة وأصنولها وروا ندها .. لنقنع بالاتقاق اليه أرى القبائل والقصائل الآخرى . × هل هنام إطار مرجعا للمصطلحات والشعا ارت والمقاهيم التا قند تنرد والتنا لا بند أن تنرد حولهنا مثين ارت الاخنتلا والخنلا كلمنا اقتربننا منن الاتقناق حنو تعرينف أو حاولننا اسنتخدام قيناس أو تعاملنا مع كرة مطروحة أو مبتكرة .. شعع أم شعوع .. ثقا ة أم ثقا ات .. أصو أم أصوليات .. مسرح شعبا اربا ؟ ...أم مصرى ..أم شاما ..أو ا ارقا .. أم هو مسرح للشعع العربا ؟ ... مسرح للمصريين ..أم مسرح للمااربة ! ؟ .. أتوقع أن يثير هذا الحديث العديد من الاات اروات ..خو ا منن الندخو إلنا هنذه المنناطق المحرمة التا طا التستر الا مشاكلها ..وكنأن هننام اتقناق مسنتتر النا اندم نبشنها وتحنريم الاقت ارع منها ..والتعامل معها كالتابوهات وكأن المسرح ا بلادنا ( ناق ) تابوهات !! وهذا الأمر يعكس تجاهلا مريوا لأمور ينباا أن نعالجها بالشجااة الكا ية .. إنننا بصندد ظناهرة نينة وثقا ينة تند النا أزمنة ثقا ينة أامنق هنا نتنات أزمنة مجتمعينة وتاريخينة ..هنو أمنر يتعلنق بالإبنداة اليننا أن نناقشنه بحرينة تامنة رغنم أننف المصنال البنكينة
والنقطيننة العملاقننة ..ورغننم الابتنن ازز القننوما أو النندينا المننريض والنننابع مننن كارثننة (- 63 - تهميش المواطن وتاريع المثقف والمبدة تحنت وطنأة أنظمنة شنمولية قناهرة أو قهرينة جاهلنة .. أو بيروق ارطية اسدة أو اسكرية غاشمة !! ) وكلها تتحدث ان ديمق ارطية مشنوهة وغائبنة بكنل الألسن القصيحة ! . ولما كانت الحركة المسرحية المصرية الحديثة ها أهنم وأكبنر حركنة مسنرحية حقيقينة نا العنالم العربا ..وليس هذا تجنيا الا أحد ولا نابعا من نظرة شو ينية ومحاولة قاصرة ..ولكنها بالقعنل الأكثنر امقننا تاريخيننا والأكبننر اتسننااا وشننمولا ،هننا أكثرهننا احتشننادا بالقنننانين وبننالقنيين والكتنناع والشننع ارء والممثلين الموهوبين ..إنها الحركة الأطو ام ار والأكثر امتدادا زمنيا وتأثيرها جماهيريا تخطنا حندودها الإقليمية ..بل إنها حتا ا ظل كل الظرو الاسنتثنائية كاننت أكثرهنا ديمق ارطينة وحرينة واسنتطاات أن تتجاوز ظرو ها السلبية باستم ارر .. وها كذلم بل وبحكم هذا الزخم البشرى والعمنق القكنرى والتننوة القننا كاننت أكثرهنا أم ارونا وأكسنبها هنذا قدرة الا احتما كل الظواهر المروية والظرو المريوة .. وكانت أسراها تأث ار بما يصيع الجسد العربا العام من إحبا أو هزيمة .وأكثرها حساسية لذلم .. ولابد أن نناقش هذا بايجابياته وسلبياته لا بمنطق اقليمنا أيهنا القومينون ..ولا بمنطنق اينديولوجا أيهنا التقدميون ،ولا بمنطق إالاما أيها المسيطرون ولكن بمنطق الما واصرى أيها المبداون والمثققنون . والحركنة المسنرحية المصنرية الحديثنة ( ..تجنبنا للخنوض ثانينة نا الامتنداد التناريخا الشنعبا المزانوم للظنواهر المسنرحية أو للخنلا حنو قيمنة هنذه الظنواهر أو حنو موقنف المجتمنع والندين والمؤسسنة الرسمية منذ الق ارانة أو منذ القت العربا من أولئنم الممسوسنين بنالقن والمونروبين بالإبنداة ) ..هنذه الحركة منذ بداياتها واحتوانها للقبانا والنقاش وارهاصات صنوة ....أاطت اهتماما حقيقيا للت ارث العربا كله ...حكايات وقص تاريخية أو شعبية – وتقننت ا مسرحته أو اسنتلهامه أو إانادة إنتاجنه وتقنننت نا ذلنم وااتبرتنه ار ندا أساسنيا منن روا ند تكوينهنا ووجندت ينه قبنل الاقتبناس نبعنا ثرينا لإث ارئها نيا و كريا .. وسارت منذ البداية لا الا ( اكازين ) قط ولكنها ( تعكزت ) النا اندة محناور منن التنأليف والاقتبناس والتمصنير أو التعرينع إلننا جاننع العنودة إلننا الأصنو ..لعبنت الظننواهر المسنرحية للعنرض الشننعبا التلقائا ( أيا كان ال أرى يه امتدادا أو انقطااا ..أصيلا أم وا دا ) هذه الظواهر حقرت لنقسها بصنمات وملام واوحة الا وجه الحركة المسرحية المصرية ..ولنرصد : قيمة الممثل القرد ا العرض ودوره ودور انصر التمثيل اموما بالنسبة للعناصر الأخنرى ( .ومنا يتبنع ذلم من قيمة الحوار والكلمة والحدوتة ا العرض ) ... العلاقة المباشرة مع الجمهور ..والتا تت اروح ببساطة ما بين الاندمات أو المواجهة وكسنر حنوائط النوهم مثلمنا علنت دانوى ( التارينع والملحمينة ) نا المسنرح الاربنا ..دون تنظينر ( ..القا ينة د النروح د الم ازملة د الارتجا . ) .. اسنتخدام النرق والانناء والن اروى والمقندم ..وتخلنق اناصنر التهنريج والارتجنا النا كا نة المسنتويات وخووة العرض بشكل دائم لظر المكان وطبيعة الجمهور والظرو العامة المحيطة به .. ...........
وكنان دور الرينادة للحركنة المسنرحية المصنرية الحديثنة نا كنل هنذه الأمنور الخاصنة بالهوينة- 64 - العربي نننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننة أم ار طبيعيا وااديا قبل ( موجة التنظير المرتبطة بداوة القومية العربية الأخيرة ) وذلم لكثير من العوامل . مصنر ( بلند ز ارانا ) ..نشنأت ينه مننذ جنر التناريخ تلنم الأسناطير التنا تخلنق منن رحمهنا المسنرح ( الخصنع ..التونحية ..البعنث ) ..وهنا التنا احتوننت وحا ظنت النا الملاحنم الكبنرى نا اصنر الملاحم كمنا حقظنت المعتقندات المقدسنة ( دور الأزهنر خاصنة نا اصنور الانحطنا ودور الكنيسنة نا اصنور الاونطهاد ) وااطنت لتلنم المعتقندات المتعنددة بعندها الشنعبا والطقسنا والاحتقنالا ( أكثنر منن غيرهنننا ) ولنننذا كنننان منننن الطبيعنننا أن يولننند ( ولنننو ولادة متعسنننرة ) الشننناار المسنننرحا متعننندد الأدوار ( اروى السيرة ) ( الشاار الشعبا ) ( الحكواتا ) و ( القصنا ) ومرتجنل المواوينل والم ارثنا والمربعنات والأمثا ..وأيونًا الممثل المخرت المؤلف الحديث باختلا مستوياته وأن يكون أكثنر منن غينره مهمومنا ( دون لجاجة كبيرة ) بالهموم العربية .... مصنطقا كامنل صناحع شنعار ( مصنر للمصنريين ) هنو نقسنه مؤلنف نن ( نت الأنندلس ) دون أن تقلقنه الهوينة العربينة ...والحركنة المسنرحية المصنرية الحديثنة بكنل تنويعاتهنا وايجابياتهنا وسنلبياتها وأم ارونها ..هنا التنا أانادت الحيناة للعديند منن شخصنيات التناريخ القنوما والتن ارث الشنعبا نا صنور د ارميننة مهمننا كننان النن أرى ننا مسننتواها ..قنند أحتيهنا ننا وجنندان الأجيننا المعاصننرة ..حتننا قبننل أن تستخدمها الدوااا القومية تقرغها من مومونها الإنسانا وسماتها البشرية ..والتا لولا الققر القكنرى أحياننًا والققر المادى ا أغلع الأحوا لناطحت أوديع وهاملت وارليكانو ..لكنه النقط طاا الا الطما أاقمه ..ومنطق الما والتجارة سيطر الا القن والإبداة ألجمه .. ومن هنا يصب البحث ا هموم الهوية بحثا ا شئون المصير ..وهذا ما يجعلنا أمام اختينار صنعع ..لنتخل من أوهام النعرة المتعصبة للقومية العنصرية والتا تد عنا إلا اخت ارة قوايا والدو ارن ا حلقاتها المقرغة ..نبشا ا مناض لنن يعنود ..واهندا ار لإمكانينات مرهقنة عنلا ولكنهنا يمكنن أن تكنون االة ..لو أننا واجهنا أنقسنا ..بالصدق ..لائذين بحماية الإبداة الحقيقا والأمل والثقة ا قد ارتنا المبعثرة .. ما ها حقيقة أزمتنا المسرحية ..هل ها أزمة هوية حقا ..أم أننا نريد أن ننشال بهذا ان مواجهة الأزمنة الحقيقينة ..المتمثلنة نا ذلنم الانقصنا الحناد القنائم والنذى ينزداد امقنا بنين المسنرح والنناس بسنبع وسنائل الاتصنا الحديثنة ..وطاينان الاسنتهلام وسنيادة منطنق النرب وصنعوبات الحيناة المختلقنة ..ألنيس المخنرت الحقيقنا هنو نا البحنث انن إانادة أو خلنق الاقنة حقيقينة ووشنائج صنلة اونوية بنين المسنرح والجمهور ..وهل نحن ا حاجة أمام ذلم ..لمسرح شعبا مصرى ..أم لمسرح للشعع المصنرى ..؟ قرينع من وجدانه ،والع ومهمنوم بهمومنه المصنيرية ومرتبطنا بقوناياه وأحلامنه نا الحرينة والديمق ارطينة والعدالنة وك ارمنة الإنسنان ؟ ....يجمنع بنين الارتبنا بالجنذور والأصنو ..والتطلنع إلنا العصنر بكنل تقنياتنه وتقدمنه العلما !! هذا هو السؤا ..إنها ليسنت قونية هوينة وانمنا هنا قونية كينوننة ومصنير ! ..وهنو أمنر تحنيط بنه الكثير من موجبات القلق والمخاو ! ...
لماذا ؟ ..لنبحث معا ان إجابة حتا وان لم تكن مروية لتكن واقعية وحقيقية ..ا اصنر- 65 - لن يحترم بعد أوهاما اقا اليها الزمن أو أ كا ار تخلقت ان روح وأ اق التقدم ! ... ورقة امل مقدمة إلا المؤتمر الأو للمسرحيين المصريين من نانا المسرح بالثقا ة الجماهيرية ( كان لا شر صياغة هذه الوثيقة التا كانت حصيلة مناقشنات اميقة وجادة ولكن الأستاذ د سعد الدين وهبه وجد يها شيئا ما لم يوا ق اليه ولذا كلنف القننان ( ابد الرحمن الشنا عا ) بإلقناء كلمنة أخنرى باسنم مسنرح الثقا ة الجماهيرية ) 1977 **** من الورورى اندما نتعرض للظرو التا يمر بها المسرح المصرى أن نعتر بأنها أزمة حقيقينة تتمثنل نا ادد من الظواهر والمظاهر ،مثل تقل دور رق الدولة ،وهجرة ادد كبير من القنانين إلا القطاة الخنا أو إلنا الخنارت ،وانعندام وجنود حركنة نقدينة أو كرينة جنادة لتقينيم الأامنا المسنرحية ،والمصنااع التنا تواجههنا نرق الأقناليم المسنرحية نا ظنل اندم إيمنان بعنض المسنئولين ن المحلينات ن أو غنالبيتهم ن بندور المسنرح خاصنة والثقا نة امومنا ،وجندواها ،وغينر ذلنم منن المظناهر التنا تشنكل النتنائج المباشنرة أو غينر المباشرة لحقيقة تلم الأزمة التا لا تنقصل ،بل هنا جنزء منن الأزمنة الثقا ينة العامنة التنا هنا بندورها وليندة ظرو اقتصادية واجتمااية بعينها . إن ازدياد الطابع الاستهلاكا التر ا لقئات من المجتمع وسيادة مقهوم الرب تمشيا مع لسقة تشنجيع نمو نشنا القطناة الخنا لابند أن يننعكس النا الأنمنا الثقا ينة ،لتجند الأشنكا القنينة الهابطنة والتر يهينة المبتذلة سوقا ارئجة بحكم تو ر المستهلم الذى لا يريد سوى أن يتمتع بأوقات لهو جميلة لا تربطه بقوايا لا تهمه . وازدياد نقنوذ القئنات التنا لا تنؤمن إيماننا حقيقينا بالشنعع أو بالعند الاجتمنااا يجعلهنا تند ع بكوادرهنا المعرو ة بعدائها الأصيل للقن المسئو والمهمنوم بهمنوم الجمناهير إلنا قينادة الحركنة المسنرحية ،نجند تلنم الأامنا المظهرينة التنا تلننتهم مبنال هائلنة منن قنوت الشنعع دون أن تكنون لهنا ائندة حقيقينة لأحند سنوى أصحابها .
كما أن العداء التقليدى لهذه القئات تجاه كلمة الثقا نة وتجناه كنل منا يمنت لهنا بصنلة وخاصنة- 66 - المسرح ،بحكم تقدمية منابعه الإنسانية والقكرية وطبيعتنه الجمااينة نا الخلنق ،والاجتمااينة نا التنأثير – يلجع هذه القئات إلا التقلي المستمر للخدمات الثقا ية وتحويل القن إلا سلعة ،وسلعة استهلاكية بالطبع ،تارق السوق بكل هذا الركام من الأامنا الهابطنة كرينا والمبتذلنة نينا لإحساسنها الحقيقنا أن نا نمائهنا يكون الخطر الحقيقا الا أ كارها و نونها بل والا وجودها نقسه ولذلم ها تسعا سعيا دائما ودائبنا وبكنل الطرق والأساليع الخقية والصريحة إلا تقري العمل الثقا ا بوجه اام والمسرحا بشكل خنا منن مونمونه الاجتمااا والإنسانا وتبذ كا ة الجهود لخنقه ماديا واقتصناديا ومحاصنرته كرينا وااتبناره باسنتم ارر امنلا لا مكان له إلا قق اتهام دائم أو بااتباره املا مشتبها ا شرايته الا الدوام وغير مرغوع ا وجوده . ولسننا ننرج أن الأزمنة المسنرحية برمتهنا تعنود إلنا ذلنم قنط هنذا تعسنف لا يقبلنه المنطنق .ولكنننا نورع بهذه الظاهرة مثلا نشير به إلا ارتبا الثقا ة وأزمتها بالمجتمع وأزمته العامة . ونحن إذا ما نظرنا إلا أزمة المسرح المصرى بوجه انام إنننا لا يجنع أن نتجاهنل حقيقتهنا أو أبعادهنا ها لا تكمن قط ا أزمة النصو والخلق وحدها ولا ا نواية المهيمنين الا حركة المسرح أو إدا ارته قط ولا ها أزمة معمار مسرحا أو حرية وحيرة ا البحث ان شكل نا أو غير ذلم من المظاهر المتعنددة للأزمنة .والتنا يكنون كنل واحند منهنا ملمحنا منن ملامحهنا ،ولكننه لا يعند جنوهر المشنكلة أو لنع الموووة . عندنا كتاع موهوبون حقيقنة ،ولندينا خبن ارت اظيمنة نا الآخن ارت ونملنم اندًدا منن المسنارح وقاانات العرض ومئات من الساحات الشعبية والآلا من الأج ارن .واطاء مصر ا مجا القن دائنم ومسنتمر ،وكنم تايرت القيادات المسرحية وبندلت ومنع ذلنم كلنه ظلنت الأزمنة كمنا هنا .وأيوننًا ارتقعنت واتسنعت الرقعنة التنا تقدم اليها رق الأقاليم إنتاجها .وجمعت حولها اش ارت من القنانين واستنبتت منن الكتناع والخنريجين انددا كبي ار ومع ذلم ظلت الأزمة تتقاقم . ومن هنا إن أى تجاهل لسرها المكنون إنما هو نوة من د ن الرؤوس ا الرما ،وأى حلو تتجاهل ذلم السر سو تظل نوة من المسكنات الموسمية والحلو الجزئية التا لا تنؤدى إلا إلنا تسنكين آهنات الألنم واخقناء مظناهر الاحتونار ،وممنا لا شنم ينه أن الظنرو تعطنا الآن للمصنريين العناملين بقننون المسنرح المخلصين لقويته وقوية الوطن رصة مواتية لبداية صحيحة للعلات الجذرى ولميلاد جديند لهنم جميعنا النا اخنتلا اجتهنادهم القننا وانتمنائهم القكنرى ن جمناهير شنعبنا تنتنزة بعند طنو حرمنان حقهنا نا التعبينر انن نقسها وحقها ا تقديم نقسها بعد كقاح طوينل قندمت خلالنه تونحيات مرينرة وجسنيمة وأصنبحت مطالنع مثنل حرينة التعبينر وحنق إصندار الصنحف وقينام الأحن ازع السياسنية شنعا ارت تتمناهنا جمناهير الشنعع ولا مقنر منن تحقيقهنا أن آجنلا أو اناجلا ,نلا أقنل منن أن نقنود نحنن المسنرحيين المصنريين ونحنن نمثنل ئنة حيوينة منن طلائنع هنذا الشنعع المثققنة معركنة حاسنمة منن أجنل مسنرح مصنرى جديند ونظينف وانسنانا يسنتند إلنا حرينة القنان ا التعبير وحق كا نة المندارس القكرينة والقنينة نا التعبينر انن نقسنها ومسنئولية القننان حينا شنعبه ومجتمعنه كنذلم حنق الجمناهير المحرومنة نا مسنرح مسنتنير يعبنر انهنا ويلهمهنا ويقجنر طاقاتهنا الإبدااينة ويقود مسيرتها الثقا ية إلا أ اق إنسانية رحيبة . واليه إننا ن ننانا المسنرح بالثقا نة الجماهيرينة منن كتناع ومخنرجين وممثلنين و نينين و نحنن النذين نتوجنه إلنا أانرض الجمناهير وأكثرهنا حرماًننا لا منن الخندمات الثقا ينة وحندها ولكنن أكثرهنا معانناة منن وطنأة
الظنرو الاقتصنادية كنذلم – نتوجنه إلنيهم بحكنم تواجندنا النا اتسناة رقعنة النوطن نا ( )54رقنة- 67 - مسرحية ا المدن والقرى حيث ظرو العمل القنا بالاة القسوة والققر ،نحن الذين لم تمنعننا هنذه الظنرو أن نقدم خلا اام 1976أكثر من ألف ليلة ارض و ا مي ازنية موحكة للااية وصلت مع الكنرم الشنديد إلنا اشرة آلا جنيه ا نقس السنة وها كما ترون مي ازنية لا تصل كلها لإخ ارت ثمن ارض أكاديما أو لإنتات زورة تليقزيونية واحدة !! .....ومع ذلم إنننا لنم نتوقنف يومنا بقندر منا أتني لننا انن القينام بمنا ننؤمن بنه – ونحنن لا ننداا أنننا نقندم كنل منا يصنبو إلينه الشنعع أو غاينة منا يطمن إلينه القننان ولكنننا إذ نطنرح النيكم تصورنا هذا لطبيعة أزمة المسرح المصرى إننا نأمل أن نصل معا إلا تصور مشترم للخروت من هذه الأزمنة إذ أننا نعتبر انعقاد ( المؤتمر الأو للمسرحيين المصريين ) رصة لا ينباا أن يقف شع ا سبيل أن يخنرت منها المسرح المصرى بوجه اام ومسرح الأقاليم بصقته القوة الواربة الأولنا بحكنم تواجنده وطبيعنة مهمتنه ن بتصور حقيقا لطبيعة أزمنة ،وبخطنوات جنادة نحنو الخنروت منهنا ن بمنا ينتلاءم منع تصنورنا للندور الحونارى الذى لعبه الإنسان المصنرى والعربنا نا تناريخ الإنسنانية ومنا يجنع أن يقنوم بنه وأن يقدمنه إليهنا منن اطناء نظيننف وصننحا وأن ننتهننا مننن هننذا المننؤتمر بوحنندة امننل كننل المسننرحيين الشننر اء والجننادين والخلاقننين المهمنننننومين حقيقنننننة بمعانننننناة هنننننذا الشنننننعع ممنننننثلا نننننا جمننننناهيره العريونننننة ن وحننننندة امنننننل تقنننننوم ا مواجهة الزحف المتخلف الذى يحاو أن يسيد أتقه القنيم وأن يندام العلاقنات البدائينة وأن ينروت للمقناهيم الثقا ية المتخلقة والا إننا موتا نموت واا ار سو نحظا ونكلل أمام أجيالنا القادمة . ومن هنا إننا نقدم هذا التصور الذى نعتقد أنه يصل أساسا لمناقشة ديمق ارطية واسعة بين كل ننانا المسرح المصرى للوصو إلا بداية جادة تليق بمؤتمر للمسرحيين المصريين ينعقد الا أاتناع الربنع الأخينر من القرن العشرين . **** حرية وتحرير طاقات القنان المصرى وحمايته ها الأساس والمنطلق : إن القنون اامة والمسرح الا وجه التخصي سيظل من أشنر الإنجنا ازت الإنسنانية والميندان النذى تتبارى يه الشعوع لتقدم إلا الحوارة الإنسانية أنبل القنيم وأاظمهنا تعبين ار انن طمنوح الإنسنان ونوناله منن أجنل حيناة أ ونل وأرقنا وأنبنل ..وأن هنذا الإبنداة البشنرى لنم يزدهنر إلا نا القتن ارت التنا تسنود يهنا القنيم الديمق ارطية والإيمان بالإنسان وقد ارته وقدرته النا امنتلام مصنيره ومنن هننا كنان للقنن الحقيقنا دائمنا طبيعنة تقدمية وثورية ينير طريق نوا الشعوع وكقاح البشر من أجل الحرية والعدالنة وأننه كنان يختننق انندما تمند النظنرة الونيقة والمحندودة الأ نق يندها الباطشنة لتخننق حرينة القننان نا الإبنداة أو لتسنلبه حقنه الشنراا والطبيعا ا التعبير و ا حمله لمسئوليته التاريخية حيا النوة البشرى . هذه قوية لا تقبل أنصا الحلو .ولا تحتمل النظرة الجزئية . القن المسرحا يزدهر ويعطا اندما يصب القنان مسئولا مسئولية كاملة ان إبدااه ويذوى ويومحل اندما نسلع القنان حقه الكامل ا التعبير و ا تحمل مسئولية ذلم الحق . ولقد قدمت البشرية دائ ًما والا طو التاريخ ،وستظل تقدم نانين اظماء تحملوا هذه المسئولية بكنل مخاطرها حتا النهاية وبقوا الا الدوام منا ارت توع وخلودا لا تستطيع قوة ما أن تطمس بريقه . والقن والمسرح بالذات يذوى أيونًا ويومحل اندما تحاو قوة ما أن تقرض رؤيتها مهمنا كاننت النا إبنداة جمناهير القننانين بنأى حجنة كاننت وتحنت أى ااتبنار كنان ن ولقند جربننا طنوا سننوات اديندة محناولات
البعض لقرض ال أرى الواحد ا مجا السياسة ولكنن هنا هنا جمناهير شنعبنا تنتنزة حقهنا نا التعبينر- 68 - المتمايز ان نقسها وحقها ا تنظيم حقوقها للد اة ان مصالحها المختلقة ،ثنم مناذا كاننت نتيجنة محناولات نرض الن أرى الواحند نا مجنا الثقا نة سنوى هنذا التخلنف وتلنم الأزمنة والمعانناة التنا يحسنها كنل القننانين المسرحيين الوطنيين والتا يعتبر انعقاد هذا المنؤتمر تعبينًار انهنا ومحاولنة للخنروت منهنا و رصنة لا يجنع أن تمر دون رد الأمور إلا حقائقهنا الأساسنية ومنن هننا إنننا نطالنع أن يقنر المنؤتمر بإصن ارر وحسنم وأن يندا ع بقوة ان حرية القنان المسرحا إبدا ًاا وخلقا واندم التندخل بنأى درجنة منن أى جهنة كاننت إدارينة أو سياسنية ا تلم الحرية مع التأكيد الا ارتبا هذه الحرية بمسئولية القننان الكاملنة انن املنه القننا بحكنم مسنئوليته الإنسانية كمواطن و نان . إن حرية التعبير هذه ليست وه ًما أو صيحة ا الق ارغ ولكنها تنرتبط نا أريننا ارتباطنا مؤكندا بمسنئولية القنان المصرى حيا مجتمعه النذى يعنانا منن وطنأة التخلنف والأمينة ومنن أشنباح الققنر والخنو والاسنتالا ويخنوض معركنة مصنيرية تجناه أادائنه النداخليين والخنارجيين وان كننا نؤكند ،حتنا لا يسناء تقسنير أو هنم رؤيتنا لهذه المسئولية ..ونعلن أن القنان الحقيقا مؤهل لأن يكون أكثر هما لمسئوليته هذه وتقدي ار لها منن أى جهنننننننة إدارينننننننة حتنننننننا ولنننننننو بننننننندت ن هننننننننا أو هننننننننام ن بعنننننننض التجننننننناو ازت التنننننننا يقرونننننننها أحيانننًا أن القننان مقندر الينه أن يخنوض البحنار القكرينة المجهولنة ،وأن يقنتحم نا شنجااة كا نة مانام ارت القكر وصولا إلا الحقيقة ابر معاناة التجريع والاكتشا . إن هنذه الحرينة وتلنم المسنئولية إنمنا ترتبطنان أساسنا بتحرينر القننان المسنرحا منن قسنوة الظنرو المادية والاقتصادية التا تعطل إمكانياته الإبدااية وتجعل الكثيرين يقعون ريسة قوى الاستالا التا تريد أن تحولنه إمنا إلنا وسنيلة لخدمنة أغ ارونها أو تحنو ننه إلنا سنلعة تبناة وتشنترى وتصندر تحنت وناط الحاجنة الاقتصادية لتومه إلا معية المتعة التر ية لدى ذوى الدخو الطقيلية وملوم الما المصريين وغيرهم . إن هذه الحرية ترتبط أيونًا ن حتا يعطا القنان اطاءه للمجتمع من أامق أاماقنه وبكنل قد ارتنه ن بنأن يحنيط المجتمنع القننان بسنيات قنوى منن الحماينة لنيس قنط نا مواجهنة قنوى التخلنف القكنرى بنل أيوننًا نا مواجهنة تخلنف القننان نقسنه انن الارتنواء منن مناهنل القكنر والخبنرة العالمينة وذلنم بتسنهيل حصنوله اليهنا وتمهيد طريقه إليهنا حسنع جدارتنه وقد ارتنه الحقيقينة نا الاسنتقادة منهنا والإ نادة بهنا ولنيس حسنع ااتبنا ارت متحيزة تحكمها قوى متخلقة إدارية كانت أو سياسية . واستنادا إلا هذا القهم لحرية التعبير إننا نطالع جماهير المسرحيين ممثلة ا هذا المؤتمر أن تتبنا وأن تداو وأن تناول من أجل : ( )1ر ع الرقابة المقرووة الا المسرح أسوة بما حدث بالنسبة للكتاع ن إن كانت هنام رغبة حقيقية ا إتاحة القر المتكا ئة لكل القوى والأ كار للتعبينر انن نقسنها ن لأن ر عهنا انن المسنرح هنو المحنم الحقيقا لجدية مثل هذه الق ار ارت ا ظرو الأمية السائدة ا مجتمعنا بااتبار أن حق التعبير ليس قط ا إتاحة الحرية لعملية الخلق ولكنها أساسا حرية وصنو القننان إلنا جمهنوره دون وصناية إلا من وميره الوطنا وحسه القنا والاجتمااا .
تأكيدا لمسئولية القنان الكاملة ان خلقه القننا نإن النا المنؤتمر أن يؤكند وأن يطالنع بنأن- 69 - ()2 يكنون الاحتكنام الوحيند إنمنا يجنع أن يكنون للقنانون العنام والدسنتور أو للجننة تمثنل خلاصنة القكنر ()3 ()4 المصرى الوطنا ا تنواه وليس لجهة إدارية أيا كانت . ()5 إن طبيعة العمل المسرحا إنما تحتم ونرورة المسنئولية الجمااينة لأصنحابه ومبداينه وهنذا لا يتنأتا ()6 إلا بسيادة الروح الديمق ارطية ا إدارة الأجهزة المسرحية سواء كانت بيوتنًا مسرحية أو إدا ارت تشنر الا العمل المسرحا لتكوين مكاتع نية مؤهلة لإدارتها . وتتأكد حماية القنان المسرحا والعمل المسرحا أيونًا بتأكيند حنق المسنرحيين المصنريين نا تشنكيل تنظيمهم النقابا النا أسنس ديمق ارطينة ليونع الخطنو العريونة لدسنتور العمنل المسنرحا ولقنوانين حمايتنه والتصندى لحماينة القننانين المسنرحيين منن وناو الظنرو الاقتصنادية وحماينة حقهنم نا العيش الكريم وصيانة ك ارمتهم الإنسانية والد اة انهم ود كنل القنوى المعادينة للقنن ولحرينة التعبينر وأن يكقل لهم وينظم حقهم ا تكوين القرق والجمااات المسنرحية وأن يرانا الهنواة وأن يحمنا حنق الجميع ا العلم والخبرة ن داخليا وخارجيا . بإش ار ه الا الإنتات المسرحا والا إصدار المجنلات المسنرحية المتخصصنة وجعلهنا مينادين صن ارة كنرى وحقيقنا وديمق ارطنا بنين كا نة الاتجاهنات القنينة والاجتهنادات القكرينة وأن يكنون لنه أرى نا تنظيم إرسا الو ود القنية واقامة المهرجانات المحلية والدولية . إن طبيعة امل القنانين المسرحيين تتطلع تأكيد حقها ا كادر خا يكقل لهم الحياة الكريمة أثناء م ازولنننة العمنننل وبعننند الااتننن از وأن يعمنننم هنننذا الكنننادر ويطبنننق النننا كا نننة العننناملين نننا مجنننا المسرح دون تقرقة أو تمييز وأن تصدر التشريعات اللازمة بذلم الا القور سواء نا هيئنة المسنرح ()7 أو ا الثقا ة الجماهيرينة أو غيرهمنا منن الهيئنات التنا تمنارس أو تشنر أو تننتج العمنل المسنرحا ()8 بشكل مستمر . ()9 تتأكد العدالة ا توزيع الخدمنة الثقا ينة المسنرحية بنين العاصنمة والأقناليم وبنين المندن والقنرى وبنين المناطق العمالية المحرومة والمناطق المتخمة بورورة إاادة النظر بشكل ااجل وحاسم لأجنل زينادة المي ازنية المخصصة للخدمات الثقا ية بما يتناسنع منع أهميتهنا وأيوننًا نا توزينع هنذه المي ازنينة بمنا يتناسع مع الجماهير وحاجتها الحقيقية إليها ولا يتأتا هنذا إلا بتندايم نرق الأقناليم بالجهند والخبنرة والتمويل والتنظيم واتاحة حرية الحركة لها بإل ازم المحليات بنسبة من مي ازنيتها واق ارر حقها نا تقينيم أامالها بالمتابعة القنينة نقندا واالامنا بشنكل ينتلاءم منع مكاننة المسنرح بنين القننون وطموحننا حينا الإنسان المصرى ودوره الحوارى . ونرورة إانادة النظنر بشنكل حاسنم نا نظنام إدارة و نا منناهج معهند القننون المسنرحية النذى وصنل الحا بنه إلنا درجنة متندهورة والعمنل بسنراة النا إانادة الأسناتذة الأجنلاء القننانين المحتنرمين إلينه بااتباره معمل تقريخ كبير يراا ب ارام الحركة المسرحية ويقوم ااتمادها ا المستقبل . تخلي الهيئات المسرحية من المعوقات الإدارية والتأكيد الا ورورة العمنل بسنراة لتكنوين البينوت المسرحية واستقلالها .وتحوينل الثقا نة الجماهيرينة إلنا هيئنة اامنة لينتخل العمنل المسنرحا يهنا من المعوقات الإدارية بااتبار مسارحها ومسارح القطاة العام هما واجهة العمنل المسنرحا القنوما . واانندادها لتصننب حقننا مدرسننة نيننة ومركننز إشننعاة ومينندان بحننث وتجريننع ونا ننذة الننا التيننا ارت
المسرحية العالمية .حتنا لا تنزداد الهنوة اتسنااا بينننا وبنين منا يمنوت بنه العنالم منن تينا ارت- 70 - إبدااية وحتا لا ننسا إنجا ازت البشرية العظيمة ا المسرح . ( )10إن مسنتقبل الأمنة منرتبط بأسنلوبنا نا تربينة أطقالننا ولا يعقنل ونحنن النا مشنار القنرن الواحند والعشرين أن نظل نعتبر مسرح الطقنل شنيئا كمالينا أو حلينة ااطلنة منن القائندة وانمنا يجنع أن ننظنر إليه كوسيلة لإثارة خيا أطقالنا وتربية قد ارتهم الذاتية والعقلية وأيونًا وسنيلة حقيقينة لتربينة جمهنور مسرحا حقيقا يمارس حرية مشاهدة المسرحية منذ الصنار وهنذا يتطلنع العمنل النا تحوينل مسنرح الطقل ومسرح الع ارئس إلا م اركز إشعاة وقيادة لشبكة واسعة لمسنارح تنتشنر نا أنحناء مصنر وهنا مهمنة قومينة نا الأسناس تتطلنع تندايمهما نينا ومادينا منع إلن ازم القنرق والبينوت المسنرحية لتقنديم نسبة لائقة من اروض الأطقا . ( )11ويتأتا بعد هذا كله وقبل ذلم كله التأكيد الا قيمة المسرح كمنارة ثقا ينة بكنل منا تعنينه الثقا نة منن أصالة وشمو وتنوة وليس جها از من أجهزة الإالام يسير ا ركنع السياسنة العملينة للحكومنة التنا تعبر ا ظل الظرو الحالية والمسنتقبلة انن وجهنة نظنر ئنة معيننة منن الشنعع أو حزبنا بعيننه قند يكون هذا أو ذام من الأح ازع القائمة أو التا ستنشأ ،ولهذا إن التأكيد الا قومية أجهنزة المسنرح و صلها واستقلالها قوميا ان أجهزة الإالام وووع الومانات لمنع تدخل الأجهزة الإدارية ا طبيعة أو نوة أو اتجاه العمل القنا يعتبر مطلبا أساسيا وملحا للحقاب النا القنيم الثقا ينة التنا لا يجنع أن تكبل باتجاه تكتيكا أو مرحلنا إنمنا يجنع أن تنتمنا لننسنان وللقنيم الإنسنانية نا شنمولها وتنواهنا الخلاق . وأخي ار : إن مؤتمرنا هذا أمامه اختيارين لا ثالث لهما : إما أن يصب مثل العديد من المؤتم ارت سواء ا مجا الثقا نة أو نا غيرهنا ،مجنرد ( مكلمنة ) يتبنارى يها المتكلمون ويتنا س يها الخطباء ثم يجمع كل واحد منهم أدواته ويشنال نقسنه بحسناع خسنائره أو مكاسبه . أو أن يكون بداية جديدة للعمل المسرحا الخلاق والمتحرر والمسئو .الخلاق :بقدر ما تؤمل جماهير شنعبنا نا مثققيهنا المبنداين النا منر التناريخ ..والمتحنرر :بقندر منا يحنر أاوناؤه النا التمسنم بحقوقهم الدسنتورية والإنسنانية ..والمسنئو :بقندر إيمنان أاونائه بقند ارتهم القنينة والعقلينة وتمسنكهم بالانتماء لوطنهم وشعوبهم واهتمامهم بهمومه وتطلعهم لتحقيق أحلامهم ا تحقيق أحلامه. ولنذلم لابند أن يبندأ العمنل مننذ الآن حتنا لا نتخلنف انن حركنة شنعبنا المتطلعنة إلنا التحرينر والحرينة والعدالة . لذا نطالع أن تنشأ الآن و و ار لجنة لمتابعة أاما المؤتمر ،أو سكرتارية دائمة له منن اناصنر قنادرة الا تحمل المسئولية ومنتخبة انتخابا ح ار لتمثل كا ة الهيئات المسرحية المشاركة ا المؤتمر بحيث لا تكون امتدادا إداريا للمؤتمر ولكنها لجنة امل دؤوع ودائم لمتابعة تنقيذ مقر ارته ،لجنة تعتبر ميدان املهنا شناملا لكل الرقعة الثقا ية وممتدا من مقر مجلس الشعع حتا آخر موقع مسرحا ا جمهوريتنا وأن يكون لها حق العودة إلا المؤتمر وداوته أن تطلع الأمر ذلم .حتا يمكن أن نحقق خطنوة النا الطرينق الصنحي لنصنب جديرين بالانتماء لهذا القن المقدس ن المسرح ..والا هذا الشعع المصرى العظيم .
نانو المسرح بالثقا ة الجماهيرية- 71 - يناير 1977 مقدمة لكلام الاستلهام لا أرتاح كثي ار لكلمة ف استلهام ف يما يتعلق بعلاقة المبدة بذلم الجنزء القلينل منن التن ارث الشنعبا النذى أتي له التعر اليه أو تصاد أن ااشه أو تمكن من التأثر به ..ناهيم بالجزء الأقل الذى تمثله وقر نا قلبنه .وامتنزت بروحنه إلنا درجنة يمكنن أن يبندو معهنا حاون ار نا إبداانه دون ا توناح سنا ر ممتزجنا بنه أو مشكلا دون جاجة أو لجاجة أحد ملامحه .. كلمة ف استلهام ف توحا بأن هنام بعوا من شبهة التعمد ا خلق العلاقنة التنا لا يمكنن ف صننااتها ف أو ف ا تعالها ف ..الت ارث الشعبا ا أريا اانل أصنيل نا تلنم العلاقنة ولنيس مقعنولا بنه وتلنم الكلمنة تنوحا بعكس الحقيقة . الت ارث الشعبا ا أريا لابد أن يكون أحد المنابع الأساسية ا إبداة المبندة دون إ اردة أو وانا كامنل منه ..أو أقل هو بعض جينات موهبته .. تلم الجينات التا تظل كامنة اند البعض ،ساكنة سكون الموت أو تتقجر بالحياة لدى النبعض الآخنر لأسباع بعوها معلوم وأغلبهنا مجهنو ،تقعنل علهنا نا إبداانه دون إمكانينة انز انن تنأثي ارت أو مثين ارت غيرها من الملام التا تشكل سمات موهبة المبدة وهويتها والتا تدامها خبرته الإنسنانية ومها ارتنه الحر ينة والاقاته الاجتمااية وموققه من الحياة مساي ار كان أو نقديا أو متمنردا منن خنلا تقاانل كنل ذلنم تقناالا حينا واتحاده وامت ازجه بنبض وجزيئات قلبه وذ ارت اقله ونويات روحه المبداة .. ليس بنقس الدرجة اند كل الناس .. ليس الا نقس الطريقة اند جميع المبداين . ليس الا نقس الوتيرة اند كل البشر من نانين وصناة ومنتجين .
- 72 - إذ لكل شجرة طريقتها ا ممارسة الإثمار . ولكل إنسان سبيله لممارسة الحياة . ولكل شجرة وسائلها نا التعامنل منع مقنردات بيئتهنا منن تربنة ومناء ومنواد كيماوينة وأخنرى اونوية ، ومنن هنواء سنواء كنان يحيطهنا بحننان النسنيم أو بشندة النري أو بقسنوة هنوت العواصنف ..وأيوننًا منن ونوء واو كووء الشمس أو باهت بارد كالنيون ..طبيعا هو أو صنااا ..بالصند ة كنان انامناره أو انن قصند ..غصبا أو اختيا ار .. إن الميناه التنا تمتصنها الجنذور الممتندة المتشنعبة نا أامناق التربنة ..والتنا تشنكل السنائل الحينوى للنس الذى يتخلل اروق الشجرة من خلا امليات معقدة تساهم يها اوامل طبيعينة كثينرة وأخنرى كيماوينة وثالثة بيولوجية ..تختلف ان المياه التا تنتجها الأو ارق ا البكور أو اندما يحين الليل . وتلم الحبة ف البذرة ف التا يتاح لهنا أن تمنارس وتعنيش معجنزة الإنبنات د الإبنداة خنلا سلسنلة طويلنة ومعقدة مركبة منن التقناالات لتكنون تلنم البنادرة التنا تسنمو كنا تصنب شنجرة تشنتاق لنثمنار وتصنب قنادرة اليه ..ليست ها تماما – ولا يمكن أن تكون ها نقسها – واحدة من تلم البذور أو الحبنوع التنا تمخونت انها تلم التجربنة ال ارئعنة التنا ااشنتها تلنم الشنجرة والتنا لا تشنبه غيرهنا ..والتنا تعجنز انن تتبنع تقاصنيل تطو ارتها ومنعرجاتها وتقج ارتها . تلنم البنذور والحبنات التنا تحمنل كنل صنقات البنذور الأم وان كاننت لا تلنوح يهنا ولا تظهنر ..إذ تتحند يها كل العناصر الأولا التا كونت نسيج وروح البنذرة الأم ..وان لنم نلمنس أحيانننًا أو نلمن أينا منهنا ..ولا ن ارها أرى العين ..أو نلمسها بشكل مادى واو أو بالعين المجردة . -ليس من التربة بكل اجائع مكوناتها ذلنم العصنير الحنامض النذى يمينز الليموننة ..وقند أتنا بالتأكيند منها .. -وليس ا الماء ذلم الطعم المر النذى تحنوزه الحنظلنة التنا ااننت الجقنا نا صنح ارئها ..والتنا نا مواجهتنه بنذلت كنل المحناولات والأسناليع الملتوينة الصنعبة لتحصنل النا منا ينروى اطشنها منن بن ارثن حبات الرمل ومن أنقاس القيظ وقسوة الهجينر ..وان كنان لا يمكنن لتلنم المن اررة الشنا ية أن تتكنون أو تتخلق إلا منه وانه – الماء ..ندى أو وبابا أو مط ار .. وكذلم ليس من المواد العووية والكيماوية – طبيعية أو صنااية المختلطة بالت ارع – لنيس منهنا ذلنم العصير الشهد المسكر المكرر الذى تكتظ به حبات العنع الناوج ..وان كان كامنا يها ..نابعنا منهنا ..ولا يمكن أن يكون بدونها .. هكذا أرى الموووة الذى نحن بصدد مناقشته أو اللف والدو ارن حوله بكل ألااينع المقكنرين والمثققنين وكل ملاايع المحللين والنقاد .. كلمة – استلهام – كلمة موللة ،لا تعبر ان ديناميكية وديالكتيكية هذه العلاقنة ..بنل تشنوهها ..إذ توحا بخلط بين الأدوار وتزييف للأهمية النسبية لكل طر .. ولست أجد لها بديلا .. كثي ار ما تعجز اللاة تماما ان التعبير . وغالبنا منا نلجنأ لألقناب تريحننا ..نتقنق النا مونض بينننا النا ااتبارهنا كا ينة للتعبينر امنا يصنعع التعبير انه أو يستحيل .
إن تلم الثمنرة التنا تبعنث نا قلوبننا ااصنقة القنرح انندما نبصنرها ناونجة نا الصنباح النا- 73 - غصون الشجرة ..ها بذاتها لحظة انتصار ..لحظة رح ..نهم ..بهجة شوق ..رغبة ..اطش ..ارتواء ..جوة ..اكتقاء ..وجود ..إنها ها الحياة ذاتها .. وتظل ا حد ذاتها تعبي ار ان امليات معقدة غاموة ..وساحرة ودائما تبقا غير مقهومة مهمنا تقندم العلم ..لأن سحرها يكمن ا ادم قدرتنا الا تقسير وجودها وكينونتها .. وستظل لا يمكن التأكد من حقيقتها .. بالوبط كالإبداة .. إنها خلاصة ونتيجة ,و ا الوقت نقسه سبع ومصندر ومنبنع ..معجنزة ..دائمنة لا تنقطنع ولا تنتهنا ولا تخوع لقانون سواه قانونها ها ..قانون الحياة نقسه .. لم يخطع الشاار حينما سألوه ان الحياة ..قا بكل بساطة – الحياة برتقالة !! إنها مزيج مركع لا يكف ان التجسد والتحنو نا كنل لحظنة منن خنلا ملاينين منن العملينات المعقندة تشنترم يهنا ملاينين منن النذ ارت والنيتروننات والإلكترونينات والجزيئينات لعناصنر لا حصنر لهنا ولاحند ،يتكنون منها و يها الماء والمنواد والونوء والقنيظ والبنرد والحنع والعشنق والجننس والموسنيقا والك ارهينة والملن والينود والهنواء ..إلنا منالا نهاينة ,أيوننًا التن ارث الشنعبا وغينر الشنعبا بلاشنم هنو منن أهمهنا أن لنم يكنن بالنسنبة للشاار أكثرها أهمية وللمبدة اامة ..بشر تو ر ذلم الملموس المحسوس المجهو الهارع المعجنزة النذى يلنون الحيناة بلنون الشنجرة ذلنم ف الأخونر الجمينل ف النذى يداوننه نا المعامنل ف كلورو ينل ف ويتصنورون أنهنم ار نوه بنذلم ..ونسنميه نحنن بننقس البسناطة والتجريند – الموهبنة ..وكأنننا بنذلم ار ننا الإبداة وسره ومعجزته الخلاقة غير القابلة للتجريد أو التبسيط أو القهم . تلم المعجزة التا تعطا لكل شعع ت ارثه شعبيا أم غير شعبا ..وللشنجرة ثمارهنا – منرة كاننت أو حلنوة ..ولننسان العادى ولننسان القنان بذور وثمار إبدااه ..الا اختلا اشكاله وأنوااه .. نحو كادر أدبا واجتمااا شراا لمهنة المخبرين الثقا يين !! مهنننة المخبننر الصننحقا مهنننة محترمننة ومعتننر بهننا ننا كننل بننلاد الله ويتمتننع كثيننر مننن المخبننرين الصحقيين بنقوذ اجتمااا كبير ا بلدانهم واذا كانت هذه البلدان متقدمة وديمق ارطية يمكن للمخبر الصحقا أن يكسع الملايين من خبطة صحقية واحدة وأن يتمتع بشهرة كبيرة واحت ارم أكبر ... لماذا لا نجد نقس الشع مع مهنة المخبر الثقا ا ! ؟
سؤا يل النا مننذ سننوات مننذ ألقنت بنا الأقندار لأكنون بحكنم العمنر والسنلم النوظيقا منن (- 74 - كبار صاار الموظقين ) ا و ازرة الثقا ة أتاح لا هذا أن ألمس ان قنرع منا يتمتنع بنه أصنحاع هنذه المهننة مهن ننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننة ( المخبنر الثقنا ا ) منن نقنوذ إدارى وسياسنا كبينر ..ومنع ذلنم هنم ينكنرون جميعنا إمتهنانهم لهنذه المهننة ليس لها مكانة اجتمااية تليق بأثرها الكبير ا تسيير د ة الحياة الثقا ية ا مصر ..لدرجة أصب احت ار م لهذه المهنة ورورة بل مسوغ من مسوغات ترقيتم المريبة ،دون شم أو ريبة .لأنم تجد نقسم إن لنم تكنن مدرجا ومن ( الكادر ) محاص ار مسلوع القدرة الا القعل وأحياننًا النا الكنلام – إلا بجهند ينوما يقنوق طاقنة البشر العاديين .لا يقدر اليه إلا بعض ( النكدية ) ذوى الدم البارد جدا أو الحاما جدا ..وهم ا الاالع منا يموتون ناقصا – امر بسبع زيادة الحساسية أو نقصها الا السواء !! منا اليننا أو قنل اليننا ( النا أرى شناار صنديق صنعيدى !! ) أن المطالبنة بنالاات ار بهنذه المهننة ووونعها نا موونعها الاجتمنااا اللائنق بنقوذهنا الإدارى والمنالا والتخطيطنا والتنقينذى هند ثقنا ا قنوما لتحرير العمل الثقا ا ود عه إلا الأمام .. وأاتقد أن أو معوقات ذلم يتلخ ا أن القرق بين المهنتين ( المخبر الصحقا والمخبر الثقنا ا ! ) أن الأو قادر الا نشر ما يعر ه وما يصل إليه من أخبنار ومعلومنات بنل ويسنعا إلنا ذلنم ويحنزن إذا منا شل ا إذااتها الا أكبر ادد من الناس . أما المخبر الثقا ا هو حري النا العكنس .هنو يونع منا يعر نه أو منا يجمعنه منن معلومنات أمنام جهة بعينها أو شخ بعينه – هو وحده الذى يستطيع أن يد ع له وأن يد عه ويحمينه !! وهنو حنري النا ألا تذاة تلم المعلومات إلا حيث وكيف يريد رؤسناؤه أو آمنروه ..وكلمنا نجن نا ذلنم ( النا اكنس المخبنر الصحقا ) ازدت مكا آته واطاياه ..وومن استم ارر الحا وتعمقت ثقة رؤساءه يه ! وأاتقد أن مهنة المخبر الثقا ا ازدهرت بعد قيام ثورة 23يوليو خاصة بعد أن ازداد إتجاه الثورة نحنو ثقا نة أانم ،وتعلنيم أوسنع نطاقنا .نتعلم الأمينون القن ارءة و ازد اندد الكتناع والأدبناء ( ..والحكاينة ازطنت ) وأصنبحت أكبنر منن قند ارت المخبنرين العناديين الألسننة طولنت والأ كنار تنوانت ،ظهنرت مهننة المخبنرين الثقنا يين نا البداينة لخدمنة أغن ارض بعنض المثققنين ( الثنوريين ) الكبنار ذوى النقنوذ ثنم أرت الدولنة أنهنا الوسيلة المأمونة لتصب لها اين ترى كل ما يجرى ،وأنف يشم كل ما يحدث خاصنة وسنط التينا ارت المعادينة والمقلقة لل ارحة وأغلبها له صلة بالحما الثقا ية والقكرية . ااتمدت تلم المهنة ووجدت يمن دربوا ا حظائر بعض المثققين الرسميين الكبار خمينره يمكنن انن طريننق مسنناندتها وتسننمينها وتقريخهننا أن تكقننا للتالاننل ننا كننل التجمعننات الثقا يننة إداريننة أو أكاديميننة أو جماهيرية !! وجاءت ترة كان المخبر الثقا ا يخجل من مهنته ويخقا كل الاقة بها ولكن النذين اسنتطااوا التالنع الا هذا الخجل تخلصوا من الارتبام وأسقروا بل وتقاخروا بذلم .. قند تجنذرت ،صنارت مهننة مربحنة جالبنة للنقنوذ وللترقنا وللبعثنات الد ارسنية والسنقريات والبندلات بنل وأصبحت مستندا للمشاركة ا اللجنان الصنورية الكثينرة التنا تندين بنالولاء إمنا لجهناز غينر ثقنا ا نا الاالنع الأام أو لرئيس العمل الذى يكون غير مثقف ا الأام الاالع !. وهكذا وصلنا إلا ما وصلنا إليه من هم وارع !!
وصار من الورورى أن نعتر بونرورة ر نع المهاننة انن هنذه المهننة ..وامنل كنادر خنا - 75 - بهنا والتسنوية بنين مكانتهنا الاجتمااينة والثقا ينة والخلقينة وبنين نقوذهنا المنالا والادارى ..والا نإن الوونع سيبقا الا ما هو اليه بل وسو يزداد ادد المهرجانات المزيقنة والمجنلات المجققنة والسياسنات الحلزونينة وقلنة الحسناع النا الخطنط التنا لا تنقند ..والرغبنة الدائمنة لونمان هندوء المسنتقبل بإهندار كنل إمكانينات الحاور الثقا ية ..ور ض كل تطوير خو نا منن التايينر !! لأن العنادة جنرت النا اختينار المخبنرين الثقنا يين من بين أنصا الموهوبين أو اديما الموهبة ا أكثر الأحيان . ولذا هم يحسون أنهم يتمتعون بنقوذ ليسوا مؤهلين له ..وأن منواقعهم أكبنر مننهم يحيطنون أنقسنهم بمن هم أقل موهبة منهم ،ليمارسوا اليهم بعض الإمكانينة والمصنداقية ولأنهنم يحسنون إحساسنا أليمنا اجعنا كإحساس من يبنا مكانته الا رما متحركة .يعمدون دائما لإبعاد الموهوبين د ااا ان نقوذ ثقنا ا يسنتند إلا كل شع سوى الثقا ة ا مجا لا مبرر للوجود يه إلا أن تكون مثققا بالقعل ومبداا بالورورة! -قا لا أحدهم مرة ا لحظة غقلة أو صقاء .. -لا تسأ لماذا ؟ ( وكنا نتحندث انن المكا نآت التنا يتمتنع بهنا منن لا يسنتحقها ) أن النبعض يكا نأ الا أشياء لا تعر ها من خلا أشياء تعر ها !! عر ت سااتها السر ا كثرة المهرجانات والاحتقالات والمؤتم ارت التا لا قيمة لها ..والتا تهدر يهنا الأموا دون محاسبة أو اهتمام بالنتائج .. وتأكدت أنه قد آن الأوان لعمل كادر خا وممتاز لمهنة المخبر الثقا ا حتا نعطا لكل ذى حق حقه ..وحتا لا يخجل أحد ولا يتخقا وتصب الأمور طبيعية ا اصر لا سرية يه وحتا تر ع أيديهم ان العمل الثقنا ا أكاديمينا كنان أو جماهيرينا ..كلاسنيكيا كنان أو معاصن ار ..إدارينا ومالينا كنان أو نقابينا ..هنم أيوننًا أبناء لهذا الشعع ولهم الحق ا الاحت ارم كمخبرى الإالام .. والا الله قصد السبيل !! الثعالع ا حديقة الأطقا الكتابنة للأطقنا نا مصنر هنا إحندى العجائنع والمصنائع ..التنا تتقناقم يومنا بعند ينوم ..ويتندنا مستواها ااما بعد اام ..لان ما يبنا النا الباطنل يظنل بناطلا ..ومنا شنيد النا الرمنا ..مصنيره وان طنا الزمان إلا زوا ... وحديقة الأطقا ا مصر مليئة بالثعالع المهندمين والذئاع المبتسنمين والبننات الرقيقنات منن الصنبايا أو العجائز المتصابيات ..غابة وان بدت زهورهنا ملوننة وسناحرة إلا أنهنا سنامة وقاتلنة ..وكنل منن يعمنل نا هذه الحديقة يعر كل الحقائق ان نقسه وان الآخرين .الكل يعر المصادر التا ينتهع منهنا النهنابون .. والزوايا والخقايا التا تعقد يها الصققات المريبة والاتقاقات والمساومات والأكاذيع ..ا مأمن من العيون!
ومصيبة الكتابة للأطقا ا مصر أنها أكثر أنواة الكتابة أمنا وسلاما ..يستطيع أن يباشنرها- 76 - دون اردة أو وازة كنل منن يعنر القن ارءة بلانة أجنبينة أو محلينة .وكنل منن يمتطنا منصنبا يمكننه منن اقند الاتقاقات مع أصحاع الشأن من المنوظقين أو الناشنرين داخنل أو خنارت الحندود نا الحنلا ،أو يعنر كينف يروت لمعاناته وتوحياته بسبع إص ارره الا خوض الصعع لخدمة أبناء ومستقبل الشعع .ويا حبذا لنو كنان قد جرع أن يكون كاتبا ولو اشلا للكبار ..لأنه بذلم سيتمتع بحصانة ساقط الابتدائية القديمة .. المجا الأدبا والقنا الوحيد الذى تسمع يه ( كتابا ) يتساءلون ( مناذا تريندون مننا أن نكتنع ؟ ) بنل وأكثر من ذلم ..إنهم دائما يطلبون من غيرهم أن يعلمهم كيف يكتبون وهم يتمسنحون كنالقطط وكنأن الكتابنة مثل صنااة ( الطبالا ) و ( القباقيع ) كله الا ذوق الزبون .. بعوهم يظن أن المسنرحية هنا زينادة ( جرانة ) الحنوار بنين الشخصنيات وبعونهم يتصنور أن الخينا ورع من الكذع ..ومعظمهم يتصور القكاهة والروح المرحة نواا من تخقيف الدم بالماء أو بالبلاهنة ومننهم من يعتبر أن الكثرة تالع الشنجااة أو يمطنر إنتاجنا أسنبوايا النا طريقنة إغن ارق الأسنواق بالبونااة أو النا سبيل أن الكثرة خير من الندرة حتا ا القن الذى هو أخطر مجالات التاثير الا وجدان واقنل الأمنة القادمنة ..وكل ذلم يتم ا الظلام بلا نقد حقيقا يلقا الووء الا جماليات اللاة المكتوبة للأطقا لا الا شنكلياتها ..أو ينينر الظلمنة حنو منن يحلقنون النا أجنحنة الخينا المبندة وروح المنرح وذكناء القلنع وامنق البصنيرة وب ارءة الطقولة وط ازجة الأ كار وااجاز الرؤيا التا يجع أن تتو ر ا أدع الأطقا الحقيقا والنادر وسط ركام القجاجة والا تعا .. أاتقند أننه قند آن الأوان لكنا ترحنل الثعالنع وبننات آوى ..انن حديقنة الأطقنا ..ولنن يحندث هنذا إلا بمواجهة حاسمة بكثير من الصدق وقليل من الووء . ا ظل الكذع تأمن الثعالع و ا النور لا تعيش الخقا يش . تعليق الا هامش البلاغ نشرت الأخبار يوم الخميس الماوا ( بلاغا ) للسيدة ( سميرة ابد العزيز ) ود القنان ( حمدى أحمد ) وجهتنه إلنا نقينع المهنن التمثيلينة و ( لنيس للمباحنث العامنة أو غيرهنا منن جهنات الأمنن أو الرقابنة أو الوبطية القوائية !! ) ..تطالبه بالتحقيق ا أقوا وآ ارء نسبتها للقنان القدير قالها نا حقنل أقامنه الحنزع الناصرى الوحدوى ( باليمن ) تكريما لزوجها كاتع يلم ( ناصر ) 56تقدي ار من الحزع للقيلم وللكاتع وللزايم ..وااتبنننننرت السنننننيدة د سنننننميرة منننننا قالنننننه القننننننان حمننننندى منننننن آ ارء نننننا نظنننننم التعلنننننيم والعنننننلات بعننننند ( ناصر ) تجاو از يمس وطنيتها وتشويها لسمعة بلدها التا ها الا حد الما وطن وبلد حمندى أحمند أيوننًا – وان كانت لم تقترح ا بلاغها العقاع الذى يمكن أن يوقعه السيد النقيع وند حمندى إذا منا أثبنت التحقينق خيانته القادحة للأمانة وللوطن !! ..
والذى أار ه ويعر ه الجميع أكثر منا أن القنان حمدى أحمد شجاة ويستطيع أن يعلنن آ ارءه- 77 - داخل الوطن بنقس الشجااة التا أالنها بها خارت الحدود .هو مواطن مسئو حملتنه جمناهير دائرتنه يومنا ما إلا مجلس الشعع .وهو اوو قيادى ا حزع معارض يقو ما يعتقده بنقس الشجااة منادام يعتقند أننه الصواع وقد د ع ثمنا لشجااته ومواققنه الكثينر منن العننت والمحاصنرة والتجاهنل الإالامنا ..بنل ومنن نر العمل إلا ا إطار الحدود الندنيا والتنا هنا أقنل بكثينر ممنا تؤهلنه لنه موهبتنه والت ازمنه القننا والقكنرى ور ونه للابت ازز والإسقا وادم قابليته للانح ار ..منذ تألقه نا تجسنيد شخصنية ( محجنوع ابند الندايم ) جعنل الله كلامنا خقيقا اليه والا أمثاله وأبناء قبيلته وأهل بيته اللهم آمين ! ولست هنا أتعرض لما قاله القنان القندير نا مجنا تبرينر حبنه ( لعبند الناصنر ) وااتبنار نقسنه واحندا من جيل مجانية التعليم ..أو ا تقاده بعد ( ابد الناصر ) لمجانية العلات هو حر يما يعتقند وقند نختلنف أو نتقنق معنه ولكنن هنذا لنيس منربط القنرس كمنا يقولنون .إنمنا الكارثنة الحقيقينة تكمنن نا الندوا ع التنا زيننت للسيدة القاولة ( سميرة ابد العزيز ) أن تقيم من نقسها وصية الا الآخنرين ووققنت تنوزة صنكوم الوطنينة والاق ارن وجعلت من نقسها مبعوثة الوطنية المصرية للحقاب الا سمعة مصر من غدر أبنائها وقد كنت هنام ا صنعاء وسط حشد من أبناء هذا الوطن سياسيين ومقكرين و نانين وشع ارء ..وبصر النظر ان الدوا ع التا جمعتهم ا صعيد واحد وان النتائج التا تمخض انها تجمعهم وقيمتها .. يبقا لا أن أتساء ،ومنن حقنا أن أانر ،إلنا أى جهنة تقندمت السنيدة حارسنة الوطنينة المصنرية ببلاغها ود قصائدى التا ألقيتها هنام .وهل سأحظا بشر النشنر العلننا أم أنهنا سنتقدم تقريرهنا سن ار إلنا اتحاد الكتاع أم و ازرة الثقا ة أم لجهات أخرى كا يطمئن قلبا! ..وكذلم لأسأ لم لم تتقدم بنبلاغ مماثنل وند الحزع الذى استوا ها ا ذلم المهرجان وشر ها بتمثيلنه بااتبارهنا ناصنرية وقند حمنل معنه إلنا أرض النيمن مئننات النسننخ مننن ( جريدتننه العربننا ) وهننا جرينندة حا لننة بننالآ ارء المطابقننة لآ ارء القنننان ( حمنندى أحمنند ) وبالانتقادات التا تتجاوز شجااتها شجااته واخلاصها ووطنيتهنا إخلاصنه ووطنيتنه المشنكوم يهنا ..أم أن السيدة ( سميرة ابد العزيز ) ( حتعمل حساع العيش والمل مكتقية بحمدى أحمد ككبش داء ) . منا هنذا ينا حون ارت القننانين المحتنرمين ..ونحنن لنم نننس بعند سنعا النبعض مننكم لاسنتعداء و ازرة الداخلينة ينوم ذهبنوا يرجنون النوزير أن يقنرض رقابنة النا الكتنع والكتناع .بنل وتطنوة النبعض لينزين لنه ر نع السنيف منرة أخنرى لقطنع أرس حرينة القكنر تحنت سنتار الحقناب النا سنمعة القنن والقننانين التنا نر يهنا أصحابها كما نشاهد كل يوم ا مسلسلات القوائ ..وأبطالها من الجاى وال اري !! لماذا يظن البعض أنهم من أولياء الأمور ومن الح ارس الذين منن حقهنم ر نع سنيو التجنريم والتحنريم باسنم مصنر ..لأن آ ارء غينرهم تتجناوز همهنم للديمق ارطينة وتقنوق قند ارتهم النا تحمنل مسنئولية الوطنينة والحرية ..ما القرق بين هذا البعض وبين أولئنم النذين ينداون أنهنم وحندهم هنم أصنحاع الندين الحنق وأنهنم وحدهم حزع الله ..وما الآخرين إلا كقار وملاحدة ! ما القرق ؟ ! ..سوى صياة الشعار النذى تر عنه محناكم تقتيشهم وما إليه يتصدون !! إن منا أقندمت الينه السنيدة القناننة لا يمنس ناننا قندي ار نعتنز بنه قنط .وانمنا هنو يمنس بشندة حريتننا وقندرتنا النا تحمنل مسنئولية آ ارئننا ..ويمنس وطنيتننا أيوننًا التنا مونا العهند النذى كنان النبعض يظنن أننه
يملكها ويوزاها كيقمنا شناء ..لنم يعند منن حنق أحند حتنا وان كنان مندللا منن الدولنة أن يقنيم حندودا- 78 - للحرية وللوطنية تجاوزناها وتجاوزها الوطن بعند تونحيات جسنيمة بنذلنا يهنا منن الندم والندموة ومنن سننوات العمر لكا يصب من حقنا تحمل مسئولية انتمائنا لهذا الوطن برحابنة أ نق و هنم حقيقنا للوطنينة وللحرينة .. أما التشهير واستعداء الدولة والجماهير ود من نختلف معهم هو أمر من ت ارث الماوا ..ولله الحمد ..أن أصبحت التقارير توجه إلا ( النقباء ) المنتخبين لا إلا ( نقباء ) البوليس النيين أو سريين .. وقانا الله واياكم شر كل التقارير النية أو غير النية ..وخاصة تلنم التنا تزانق ار عنة سنيف الوطنينة كا تطعن الحرية !!* ننننن نن نن نن نن نن ن نن نن نننن *أرسلت هذا الرد إلى السيد رئيس تحرير الأخبار فى حينه ولكنه لم ينشره ـ عادى !! التقرغ من الشمولية إلا التنوة* التقرغ ا حقيقته ( منحة ) تهبها الدولنة ..أى دولنة ..لعندد منن المبنداين منن أبنائهنا و نق شنرو معينة تقننها لينتجوا أامالا نية ،تروا انها أو تحتات إليها ،و ق لسقة الحكم .وتقنوم بتقندير ذلنم انن طريق الأجهزة أو اللجان التا تقح وتمن و ق ذلم أو تمنع . وهو نظام من ابتكار الانظمة الشمولية ،سواء كانت شمولية معادية للشعع أو تؤكد انحيازها لمصال الجماهير . وانادة منا اسنتخدم نظنام المنن نا تلنم الننظم لإروناء النبعض أو حشند الطاقنات المبدانة خلنف نظنام الحكم والترويج لمنطلقاته وأهدا ه . وكانت نظم الحكم تلم النا اخنتلا درجنات انق اردهنا بالسنلطة تمنارس نا غالنع الأحينان تناقونا بنين منن بعنض منن أبنائهنا ممين ازت التقنرغ لننتنات الأدبنا أو القننا ،وبنين قهنر زملائهنم أو سنجنهم أو حتنا اغتيالهم ن لأن الحرية كل الحرية للشعع !! أو للطبقة أو للحزع ولا حرية لأاداء الشعع .. وقد ظل هذا النظام معمولا به ا بعض الدو رغم تاير الانظمة وتبد اللا تات ..والأمر الذى لا شم يه أن من المظاهر الحوارية أن يهيع المجتمع المعاصر للموهوبين من أبنائه رصا لنبداة نا حرينة دون قهر أو ويم أو ويق ا الرزق أو القكر ! . ومن هنا يبقا أن ننظر لقكرة التقرغ الآن والا ووء المتاين ارت الداخلينة والخارجينة نظنرة إيجابينة وأن نتمسم بحق الأدباء والقنانين يها ..لأنه نا ظنل سياسنة الخصخصنة التنا أصنبحت ( منودة ) العصنر حتنا لوسائل الإنتات الثقا ا ..وتسييد قوانين السوق حتا الا القكر والثقا ة يصنب التمسنم بهنذا الحنق البناقا ويلة ومكسبا لكل أنصار القن والإبداة ا مواجهة ظرو ينزداد وناطها النا قند ارت القننانين والمبنداين ، نا مواجهنة صناائر الحيناة اليومينة ،وانقنلات أسنباع النرزق واتسناة أ اقنه واائداتنه منن كنل السنبل الحنلا والح ارم ما ادا سبل الإبداة القنا والأدبا الحر والشريف . وأاتقند أن الند اة انن كنرة التقنرغ نا حند ذاتهنا أمنر واجنع ومشنروة ،النا كنل منن ينتمنا للثقا نة والمثققين ..ولذلم كان الذين انتقدوا سياسة التقرغ خنالطين بنين بعنض الأخطناء أو الملاحظنات وبنين لسنقة التقرغ وااز ين الا نقس اللحن المعنادى لنلأدع والقنن النذى ينداو لإجهناض القكنرة منن أساسنها ويعاملونهنا
النا نقنس المسنتوى النذى تعامنل بنه و ازرة المالينة الأمنر منن أساسنه كنداوة للبطالنة وأكنل ومرانا- 79 - وأهدا وهمية وغير ذلم من نامات نشاز تتخقا تحت داوى الإصلاح والحر الا الما العام (!!) . ولذلم أداو المبداين أنقسهم للتمسم بالقكرة وتايينر نظنرتهم إليهنا و نق معنايير جديندة ..منن أهمهنا الحر الا حرية القنان المبدة المتقنرغ واندم إل ازمنه بحندود نينة أو كرينة تقرونها أى سنلطة وأن يحنر هنو بنقسنه النا ألا يقنع نا هنذا المنأزق وهنو وحنده القنادر النا السنيطرة الحنرة النا مسناحات إبداانه وهنو القادر الا امتلام حريته لتجاوز السائد من الإبداة حتا من إبدااه هو القكرى والقنا إن الحر الا ك ارمة القنان ينباا أن يكون واجبا الا كل الأطن ار سنواء كنان الجاننع المنان النذى يجع ألا يتخذ من المنحة ذريعة للمن أو للسيطرة أو حتا وسيلة للاحتواء والمجاملة قدر الإمكان !! والا المبدة أيونًا الذى يجع أن يتقدم لها مر وة ال أرس واثقا من موهبته .نننننننننننننننننقط بااتبار أن هذا المقا كتبته وأنا مدير اام إدارة التقرغ ونشره الأه ارم ا حيننه وكنان دا عنا م وصنلنا منن خطابنات (التسنو ) التنا يرسنلها البعض إلا الوزير لتخطا لجنة التقرغ راايته واجع الا المجتمع لا الا السلطة ولا الحكومة .وأنها حق له ولذا و ا هذا الإطار اليه أن يتجناوز ذاتيتنه ومصنلحته الونيقة والأنانينة نا حالنة اندم حصنوله اليهنا .يتجننع إهاننة نقسنه أو إهانة من حصلوا اليها أو النيل منهم قبولا بأبسط مبادئ الديمق ارطية وحقوق الاختلا . خاصة وأن الأمر الآن يحاو تجاوز النظرة السياسنية الونيقة ،إلنا نظنرة أكثنر شنمولا نظنرة مجتمعينة مدنية ،حلم بالتعددية التا ما ازلت وليدة إلا أن السعا لترسيخ قيمهنا وممارسناتها واجنع النا كنل المبنداين لأنهم الأكثر حاجة للتنوة والاختلا بل وللص ارة القكرى الصحا بنين الأ كنار والأشنكا القنينة ،دون قهنر أو تسنلط أو أنانينة .لأن ذلنم وحنده هنو بنذرة التحنو النديمق ارطا ووسنيلة الأكثنر حاجنة للرااينة لأنهنا وحندها المتاحة !. طقل القرية المصرية هل تتقق احتياجاته الحقيقية م ارحل نموه مع ما تقره الكتع والبحوث النقسية الحديثة الظرو التاريخية الت مرت بالقلاح المصري مسئولة ان الواقع الثقا القرية ثقا ة القلاحين تشكل تيار الثقا ة الأساس الذي يقيض الا شطآن النيل طبيعة العلاقة بين المثقف والقلاح ..والمسا ة بين القرية والمدينة *****
- 80 - مناذا تعنر انن ذلنم المخلنوق ( الارينع ) النذي ن لنون التن ارع ..النذي يجنري ن حنواري القرية ليل نهار كالأ ارنع البرية ويققز وق جسورها كالوقادة ـ ويتسلق كالسحال جد ارنها الطينية -ويحقنر كالحقنار أكنوام ت اربهنا -ويانو -كالأسنمام السنوداء ميناه تراهنا -ويتسنلل كنالقئ ارن إلنا حج ارتهنا السنرية ومخازن طعامها المالقة -ويقتحم مع الليل أو هدوء الأمسيات أسوار حدائقها كالثعالع والذئاع -ويصعد قمم أشجارها طو الوقت كالاربنان ويسنهر ن خ ارئبهنا وقبورهنا كالونباة ...معقنًار بت اربهنا المنندي أمسنياتها القمرية -مقي ًما أوده بلقيمات من خبز الحلبة أو الذرة المخلوطة والمش الققير -مستشنهًدا ن النهاينة وقبنل أن يحقق حل ًما ما بين ب ارثن وحوش البلهارسيا الأزلية والققر المزمن . ذلنم الطقنل النذي يصنب رجنلاً صنايًار ن ظنر سننوات قليلنة يحمنل همنوم الأرض ويعنان منن غبناء حمير السبالأ وتسنلخ جلنده لنو ازت القطنن الجا نة وهجينر شنمس أغسنطس وتتقنت ايوننه البكنر مننذ الشنهور الأولننا الننا الوننرع والحاجننة والقننذارة والمننرض ...ويتلقننا مبكننًار دروسننه الأولننا نن الجنننس الننا أينندي الحيواننات ..ومنا أن تتقنت بصنعوبة أمامنه أبنواع المعر نة الحديثنة المنظمنة والعلمينة حتنا يتناح لنه أن يجند مكاًنا المدرسة وتقف أمامه حجر اثرة انت المدرسين وزهقهم وقلة صبرهم وارهاقهم الدائم وقلة ذات اليند ان أهله وحاجتهم الماسة لجهده الجسدي سبيل قروش يمكن أن يويقها ارقه لندخل الأسنرة المحندود .. هل تعر هذا الطقل حًقا ؟ . مع ما يقتروه التعامل معه منن ونرورة معر نة سنبل التقناهم معنه وهنذه لا يمكنن أن تتنأت لننا بندون معر ته هو شخصًيا -احتياجاته -تكوينه النقس -مؤث ارت نشأته -الاجتمااية والاقتصادية ...إلخ . هل تنطبق الا صديقنا هذا معطيات كتع ونظريات الم النقس وقوااد الوم التربية -واللاة والنمو. وهنل تتقنق احتياجاتنه الحقيقينة ن م ارحنل نمنوه المختلقنة منع منا تقنرره الكتنع والاجتهنادات والبحنوث النقسية الحديثة. إن الإجابة الا هذه الأسئلة بصدق تؤكد لنا ورورة السع إلا معر ة حقيقية بطقل القرية ..إننا قد نهتندي بنتنائج أبحناث الأوروبينين والأمنريكيين ..ولكنن الواجنع إلا نتجمند انندها وأن نكنون النا اسنتعداد دائم لاكتشا أبعاد الصورة الخاصة جًدا وأن نكون أي ًوا مستعدين للتخل من مقاهيم أصبحت لكثرة تك اررهنا مسلمات لا تقبل الجد . الطقل والبيئة : أكد الأع هنري ايرو اليسوا ..صاحع أروة د ارسة واقعية ان القلاحين المصريين د ارسة قام بها أن القلاح المصنري الصناير مننذ سنن التميينز ( سنت سننوات ) حتنا سنن البلنوغ ( ال اربعنة اشنرة ) يتمتنع ببديهة حاورة ويبدو موهوًبا أكثر من غيره دو كثيرة ثم تبدأ هذه المواهع التثاقنل ن سنن الخامسنة اشرة -ثم يشمله ركود وتجمد نتيجة للظرو الاجتمااينة والبيئينة التن تقنرض نقسنها الينه -حنين يصنب القلاح الصاير مسئولاً يتحمل الأاباء القاسية الملقاة الا ااتقنه تحاصنر قد ارتنه العقلينة ويبندأ ينتعلم الصنمت
- 81 - ويكبت رغباته الحقيقية سخط وحزن وألم د ين ويلجأ إلا الحيلة والمهانة مواجهة ت ارث طوينل من المظالم . إنه بالرغم من الت ارث الحواري للقلاح المصري المتمثل هذا القدر الكبير من الحكمة المتمثلة أمثاله الشعبية وحكاياته وأزجاله ونوادره وطقوسه ومظاهر معر ته بالكون وت ارثه العلم والقكري والقن -إن الظرو التاريخية الت مرت به كانت مسئولة بالدرجة الأولا ان الأوواة المتردية التن نلمسنها ن الواقنع القرية المصرية ..هذه الظرو الت امقهنا ابتنداء منن النصنف الثنان منن القنرن الماون .... الثقا كبار الملام الذين نشأوا مع قوانين الملكية وقاموا بتعاون وثيق مع قوى الاحتلا بمحاصرة أي جهد من أجنل تطوير القرية المصرية ثقا ًيا ...لقد ظل شعار اباس الأو ف الأمة الجاهلة أسلس قيادة منن الأمنة المتعلمنة ف هو الشعار الذي تمسم به كبار الملام والقيادات السياسية الرجعية طوا تلم القترة وذلم ك تظل الأوواة المتردية والجهل يت اركم ليصنع ستاًار من الظلمة يخق استالالهم البشع للقلاح المصري . إذا كنا بصدد محاولة معر ة طقل القرية ،هل يمكن أن يكون هذا سهلاً أو المًيا دون معر ة البيئة الت يتشكل من خلالها وايه بالحياة وموققه منها والت يتربا خلالها اقله ووجدانه . وكذلم مناقشة ادد من المسلمات الخاطئة الت تشكل أسناس نظرتننا ومقهومننا انن القنلاح وبالتنال ان الطقل القلاح . بالنسبة للأمر الأو إن معر تنا بالبيئة أساس لقهم ومعر ة الإنسان بااتبار وحدة الإنسنان واالمنه وبمقهنوم أن الصنقة التن تمينز الإنسنان انن الحينوان هن دوره الإيجناب حينا العنالم المحنيط بنه واكتشنا ه لقوانينه وبذله جهده من أجل تاييره وااادة خلقه ان طريق العمنل الاجتمناا ...ولأن التايينر والتحنو همنا السنمة الأساسنية التن تمينز الاقنة الإنسنان ببيئتنه وبنذلم التنأثير والتنأثير المتبناد -وهنذا يعنن بالنسنبة لننسان -التناريخ -لأننه هنو الإطنار النذي يحكن قصنة هنذه العلاقنة بالبيئنة ودرجنة التنأثير والتنأثر النا منر النزمن ...ولنذا قهنم الإنسنان ومعر تنه لا تكنون إلا بوصنقه ظناهرة تاريخينة اجتمااينة هنو لا ينقصنل انن مجتمعه ذلم الذي لا يكف لحظة ان التاير والتحو . والوسط الذي يحيط بالإنسان هو الوسط المادي والبشري أي أنه االم يتكون من وجهين لعملة واحدة هما الطبيعة والمجتمع ...ولذا إننا لا يمكن أن ننظر إلا الا أساس كونه كائًنا اجتمااًيا ،وهذه النظرة لابند وأن تقودنا إلا ر ض وجهة النظر السائدة والت لننسان وبالتال إلا الطقل بوصقه ،كياًنا بيولوجًينا تحكمنه مجمواة من الا ارئز الأولية أو المطالع و الحاجنات البيولوجينة والتن تعتبنر أن دور المجتمنع بالنسنبة للطقنل قاصر الا املية التطبع أو التنشئة الاجتمااية نقروها الينه منن الخنارت ...والنا الطقنل أن يستسنلم لهنا موطًار تحت ظرو حاجاتنه البيولوجينة التن تونطره باسنتم ارر للخونوة والتنواؤم منع المجتمنع -وتصنور أن مهمة التربية والتثقيف ه كمهمة السيات الواق حو حينوان يمكنن أن تجمن بنه غ ارئنزه باسنتم ارر -والينه أن يونعنا نحنن الكبنار أمامنه كمثنل الينا يحتنذيها بكنل أخطائننا وجهامتننا ومنع اات ار ننا بخطنأ واندم سنلامة ظرو تربيتنا نحن أنقسنا .
- 82 - وهذه النظرة وهذا التصور هما الحقيقة ما تسنتند إلينه معظنم الد ارسنات والمقناهيم السنائدة ان الشخصية والحاجات وم ارحل النمو ..إلخ .وهو ن الحقيقنة تصنور خناطع حاجنة الإنسنان لننسنان .. أصبحت ت ارثا يرقا إلا مستوى الإرث البيولوج ..بل ويعتمد الا قدم المساواة بالنسبة للطقنل منع المطالنع البيولوجية ...وأكثر من هذا إنه يمكن أن يتحكم يها إذا ما تو ر لها الحد الأدنا من الأشياء. إن التطور يبدأ من الاقة الإنسان بالعالم المادي المحيط به ثنم يننعكس منن خنلا هنذه العلاقنة النا الاقة الإنسان بالإنسان أي الا العلاقات الاجتمااية -وبالتال الا البيئة أو الوسط الذي تتكون من خلاله الشخصية الإنسانية . إلا أي مدى ينطبق هذا النا صنديقنا طقنل الرينف بااتبناره إنسناًنا ينشنأ ن بيئنة ووسنط لنه سنمات وتناريخ وتحكمه الاقات اجتمااية -من ااتبار تلم العلاقة الجديدة بين الإنسان وبيئته. إنسان البيئة الز اراية: يمكننا تلمس السمات الت تسعا و ارءها من خلا تعر نا الا تاريخ وطبيعنة وتطنور البيئنة الز اراينة التن يترانرة يهنا طقلننا ويتشنكل وتنبنع أهمينة هنذه الد ارسنة منن أن القلاحنين يمثلنون الأغلبينة السناحقة منن سنكان مصنر ،نالقرى تونم أكثنر منن %60منن أبنناء مصنر نإذا أونقنا إلنيهم أولئنم القناطنين ن الم اركنز والبنادر والذين تصل نسبتهم إلا أكثر من %18لأمكننا القو دون خشية الوقوة خطأ كبير أن بين أبناء مصر هنام نسبة تصل إلا الثمانين %تعيش بيئة حونارية ريقينة – وهنذا بالإونا ة إلنا اندد كبينر منن القاطنين الحوور ينتمون إلا أصو لاحية مباشرة تنعكس الا قيمهم وتصر اتهم واتجاهاتهم النقسية. أوف إلا ذلم أن الز اراة ما ازلت حتا الآن وبرغم التطور الصناا تشنكل الجنزء الأكبنر منن مصنادر الدخل القوم وأن حجم العمالة القطاة الز ارا يقترع من الأربعة ملايين منن ونمن 5ملاينين هن حجنم العمالة مصر. بالإوا ة إلا أن الز اراة المصرية والمجتمع الز ارا المصري من أقدم المجتمعات الز اراية العالم إن لم يكن أقدمها الا الإطلاق -وحوارة القلاح المصري ه أكثر الحوا ارت إياالا التاريخ ...وتننعكس أي ًوا تكوين أهلها كل الصقات الملازمة لننسان الز ارا ( إن ص هذا القو ) . ومن كل ما سبق يتبين لنا أهمية د ارسة بيئنة طقنل القرينة وان كنان اليننا أن ننبنه إلنا خطنأ كثينًار منا يقع يه المثققون اندما يتعرونون للحنديث انن أو د ارسنة المجتمنع الريقن وهنو خطنأ النظنر إلنا الرينف منن الخارت أو بعبارة أخرى النظر إلا القرية من موقع حوري بعيد -أن هذا يجعنل خطنر وقواننا ن خطنأ تجزئنة الظواهر و صلها بعوها ان البعض الآخنر دون اهتمنام بتقصن الأسنباع الموونواية لهنذه الظنواهر والبحنث ان الاقة كل منها بالأخرى وتأثي ارتها المتبادلة والمختلقة بعوها ان النبعض الآخنر وانعكناس الواقنع المنادي المكون لها مساره وتطوره الا مسارها وتطورهنا ونونرع هننا مثنالاً ظناهرة تشنايل الصناار وانعكناس ذلنم الا نسبة التسرع من المدارس وتقويل الآباء لتشايلهم الحقل واص ارر الكثيرين الا زيادة النسل وزيادة
- 83 - غير محدودة والاقة هذه الظاهرة بنمط الإنتات الز ارا المتخلف والااتماد الا العمل اليدوي ووجود كثينر منن العملينات التن لا تحتنات إلا لجهند الصناار لإتمامهنا بطريقنة اقتصنادية كنذلم الاقنة ذلنم بانخقناض الدخل وسع الأسرة لزيادة دخلها ااتماًدا الا أجور الصاار. كنذلم يمكنن أن يوقعننا النظنر إلنا القرينة منن الخنارت إلنا خطنأ آخنر وهنو المبالانة ن تعمنيم النتنائج الجزئية وكأنها حقائق تقبل التعميم كأن ينظر للقلاح وكأن له صقات وسمات اجتمااية ونقسية مطلقة وثابتة لا تتاير من مجتمنع لآخنر و ن هنذا إنكنار لقعنل القااندة العلمينة التن لا يمكنن إلا أن يكنون نتيجنة ومحصنلة لظرو بيئته المادية -واليه نإن ااداتنه وتقالينده ونظمنه كاننت باسنتم ارر مختلقنة منن مجتمنع لآخنر حسنع ظرو المجتمع المادية . وان كان هذا لا ينق أن هنام بعض السمات المشتركة تجمع بين المجتمعات الريقينة ..أهنل الرينف يشنتالون بالز ارانة ن كنل مكنان وهننام بعنض السنمات تتعلنق بننمط الإنتنات الز اران قند تصنل مندخلاً لقهنم بعنض ظنواهر المجتمنع الريقن منع اندم إغقنا الاخنتلا منا بنين مجتمنع وآخنر لأن أسنلوع الإنتنات الز اران نقسه يختلف من مجتمع لآخر حسع درجنة تقندم هنذا المجتمنع مادًينا ...وحسنع طنرق النري والااتمناد النا النهننر أو المطننر أو طبيعننة الأرض ودرجننة خصننوبتها ونوايننة العلاقننات الإنتاجيننة السننائدة ودرجننة التطننور تكنولوجًيا . وقد أدى أسلوع الز اراة الريف المصري بالقعنل إلنا اندد منن الآثنار الاجتمااينة -زينادة تماسنم الأسنرة لسنيادة نظنام الإنتنات الأسنري ...والتمسنم بالتقاليند نتيجنة لطبيعنة الحيناة ن القرينة ودرجنة نموهنا الحواري -وزيادة الخصوبة والاقة هذا بما سبق أن قلناه حو الدخل وونرورة تشنايل الأطقنا ...وبدائينة وسنائل الإنتنات ولندت اندًدا منن المقناهيم القدرينة وايقناة الحيناة خلنف اندم الإحسناس بالوقنت ...والثبنات الظاهري أمام المتاي ارت وسراة إيقاة العصر. وهذه الظواهر ه منا تجعنل النبعض منن المثققنين وأبنناء المندن يتبننون كثينًار منن المقناهيم المشنوهة والخاطئة ان إنسنان الرينف وكثينر منن المشنتالين بثقا نة الطقنل يحملنون هنذه الأ كنار الخاطئنة التن تننعكس بالطبع الا أسلوع تعاملهم مع الريقيين ...والينا أن نتخل منها إذا ما أردنا أن نؤثر القنلاح الصناير بالتعامل معه من منطلق صحي وبقكرة سليمة انه. كثينر مننا يتصنور أن المثققنين وأهنل الحونر أرقنا ثقا نة منن أهنل الرينف وأكثنر تقند ًما منن الناحينة الثقا ينة -ولا يحتنات هنذا القنو لمجهنود كبينر لدحونه نإن ثقا نة القلاحنين هن التن تشنكل تينار الثقا نة الأساسن النذي يقنيض النا شنطآن نهنر النينل ويامنر حتنا الياقنات البيوناء ...ولا تحتنات حقيقنة أن خبنرة القلاح ببيئته وقوانينها تقيي ًما سلي ًما يقوق معر ة الكثيرين من أبناء الحور للقنوانين التن تحكنم بيئنتهم ممنا يوقعهم كثيًار الشعور بالاربة و قدان التوازن ...الخ الت تد روحها العامة الا هم اميق لننسان وللحياة.
- 84 - وأكثر من ذلم إننا حين نقارن خبرة طقل السادسة يعيش القرية بخبرة طقل نقس السنن يعنيش ن المديننة ن بيئنة متوسنطة إنننا سنكتشنف بسنراة أن طقنل القرينة يحمنل خبنرة رجنل صناير بسبع معر ته بالكثير مما يدور حوله وما ي اره من ظواهر طبيعية أو اجتمااية أو امليات ز اراية أو حيوانات أو معر ة بالجنس والعلاقات بين البشر ومختلف جوانع ومظاهر بيئته . بالإوا ة إلا قدرته الا استعما يديه كثير من الأاما ...واذا كنا نؤمن بندور اليند ن تطنوير مخ الإنسان ودور العمل الإنسان تطويره سنعر مدى تأثير استعما اليدين بمهارة كثير من الأمور الت تواجه طقل القرية الا مها ارته وذكائه ونموه العقل مقارًنا بر يقه ابن البيئة الحورية. إن أي طقل قروي يصنع لعبة بنقسه وما يصاحع هذا من تدريع يدوي وقدرة الا التخينل اننه يصننع آلات ري منن البنو ...ويشنكل اربنات منن الحطنع الجنا ويسنتخدم لنبن الجمينز كوسنيلة لزينادة تماسنم اجلات ارباته الطينية والا جوار ذلم يقوم بالكثير من العمليات الز اراية المساادة الحقل يسنوق حمينر السنبالأ ويسنق الماشنية ويقودهنا إلنا حظائرهنا أو إلنا الران ...ويعلقهنا ويجمنع القطنن أو الندودة وي ارقنع الساقية -ويشاهد الحيوانات وه تمارس الجنس لا يقزاه هذا ويشترم السخرية منن كثينر منن الظنواهر والأحنداث منع الكبنار بحكنم مشناركته اليومينة لهنم ..المهنم أننه داخنل إطنار بيئتنه ومعطياتهنا يعنيش حيناة ( اريوة ) مع ووعنا الااتبار كا ة معوقات النمو الجسمان والعقل من أم ارض وسوء تاذية وأمية و قنر بالإوا ة إلا الإشارة الشديدة النذكاء والتن لهنا منن الصنحة جاننع اظنيم تلنم التن أوردناهنا انن الأع هننري ايرو اليسوا البداية . وهنام مقولات أخرى يطلقها الكثيرون من المشتالين بأمور تتعلق بالقلاحين ..العناملون ن تنظنيم الأسرة يؤكدون أن القلاح لا يقبل تايينر اقيندة آمنن بهنا ...ورجنا الإرشناد الز اران يؤكندون ك ارهيتنه للعلنوم الحديثة ..ورجا الشئون الاجتمااية يؤكدون رجعيته ..والعاملون بالقن والثقا ة واثقون من ادم تحرره وجموده ور وه لأي جديد ويسد الكثينرون بظنواهر كثينرة لإثبنات حصنيلة خبن ارتهم ...ولنيس أكثر دلالة أريهم الا رجعيته هو الموقف من الم أرة ...ونحن نقو العكس ... ليس أكثر دلالة الا خطأ مقهومهم ان القلاح وقصور أريهم يه من الموقف من المن أرة ...إننه يمنا اندا بعض الحقوق ( الرجال ) الت ه المدينة كما القرية متوارثة مننذ ظهنور الملكينة والانقسنام الطبقن إننا نجد أن الموقف من الم أرة والبنت أكثر تحرًار منه البداية -الم أرة تعمل منذ آلا السننين إلنا جنوار زوجها وه أي ًوا تشتال كا ة الأاما المتاحة ...وه أي ًوا أكثر استقلالية بحكم اسنتقلالها الاقتصنادي ...وصديقنا الصاير -لا يجد غواوة طوا امره التعامل مع البنت الا قدم المسناواة خنلا اشنت اركهما سوًيا العمل مند نعومة أظقارهما و اشت اركهما أيوا كثير من احتقالات البيئة أو ألعابها ..إنها تسوق الحمير مثله وتتجرد من ملابسها التراة أمامه تتسلق الأشجار وتسهر معه اند زوايا الحا ارت تستمع إلا
- 85 - الحكايات أو تقصها ويظل الأمر بينهما كذلم ..يمنا اندا انند متوسنط القلاحنين وأغنينائهم انندما تتحو البنت إلا جارية وسلعة تبدأ رحلة تجهيزها وتسمينها وتحليتها حتا يحين أوان البيع. أما بالنسبة لحكاية الجمود وادم تقبل الجديد أو ادم قبو القنلاح للعلنوم الحديثنة ونتائجهنا ..إننه يدحونها كثينر منن الظنواهر التن ن ارهنا ن انتشنار ماكيننات النري النقنال والثابتنة وابتكنا ارت الكثينرين منن أهنل الرينف لتطويرها واستالالها بشكل أمثل ..وترحيع أهل الريف بالكهرباء بل وسرقتهم للتيار بااتباره حًقا من حقوقهم .إن تجاهلتهم شبكات الكهرباء أثناء مرورها بهم. أوف إلا ذلم ما تثبته نتائج امتحانات الثانوية العامة اا ًما بعد انام قن العنام الماون منثلاً انتزانت ثنلاث مدارس ريقية نائية الم اركز الأولا من أرقا مدارس القاهرة. هل بعد ذلم يمكن أن نتمسم بقو يريحنا اندما يعرض انا القلاح كبيًار أو صايًار ..لأننا لم نعر الطريق الصحي إلا قلبه واقله ..أم أن نعتر م ًعا بأننا حاجة لم ارجعة مقاهيم كثيرة تمنعنا من الاقت ارع منه والتأثير يه .متخلصين من كثينر منن الرواسنع انالاًقنا منن رؤينة إنسنانية واقعينة وااينة -لأسنباع هنذه الرواسنع التن هن تتناح لمجتمنع منقسنم طبقًينا ..اسنتنز ه اقتصنادًيا و كرًينا وسياسنًيا -الاسنتعمار العنالم والاستالا . واننا لا يمكن أن نخطو خطوة صحيحة هذا الطريق دون أن نبذ جهًدا حقيقًيا تد عنا نية صادقة واخلا ورغبة ن تحمنل المخناطرة لاكتسناع حنع القنلاح والقنلاح الصناير انطلاًقنا منن إيمنان حقيقن بحقنه ن حيناة آدمية ..وأنه بحكم الطبيعة والعدد والمستقبل إنما سيشكل مستقبل ثقا تنا اليومية. المثقف والقلاح والمسا ة بين القرية والمدينة : هنام نقطة الاتقاق اليهنا اختصنار لكثينر منن الوقنت والجهند وهن خاصنة بإيجناد تعرينف بطبيعنة تلم العلاقة المقترض قيامها بين ( المثقف ) والقلاح -أو بين حامل ( مشعل الثقا ة ) بحكم وظيقته أو أحلامنه ..وبنين القنلاح ..ويسنتوي هننا أن يكنون لا ًحنا بال ًانا أو طقنلاً قروًينا نسنعا إلينه محناولين المساهمة صياغة مستقبله . إننا نطلق لقظ المثقف بشكل اام الا كل منن تلقنا قندًار منن التعلنيم ويتسنم سنلوكه ن الحيناة بقندر من المدنية ( هذا إذا ما تااوينا ان القو بأن المثقف هو من يتخذ موقًقا من الحيناة بشنكل انام ) ..النا كنل لسننا هننا ن موقنف منن يبحنث ن تعرينف المثققنين كمنا أنننا اختصناًار للمناقشنة أو تقادًينا للندخو ن الاختلا ات حو تعريف القلاح أي ًوا سننكتق بااتبنار القنلاح هنو منن يشنتال بالز ارانة ويعنيش ن الرينف – وهذا يجرنا إلا كثير من الظواهر الت نشاهدها ونلمسها من خلا املنا اليوم مع القلاحين ومنهنا -اندم الثقة والشم الذي يملأ قلع القلاح حيا المثقف ( الموظف ) استناًدا إلا تن ارث سنحيق منن القهنر والاسنتالا والإ قار.
- 86 - ومن ناحية أخرى نلاحظ الانقصا الذي سراان ما يحدث بنين القلاحنين وأبننائهم ( المثققنين ) الذين سراان ما ينقصلون ويرحلنون إلنا المديننة أو يرحلنون إلنا طبقنات أالنا ...أونف إلنا ذلنم احتقنار الكثيرين من أهل المدن لنمط المعيشة القروية وااتبار العمل الريف اقوبة وأمنًار اار ًونا لابند منن إنهائنه بأسرة وقت ...وان كانوا من أبنناء المديننة الأصنلاء نإنهم سيسنلكون سنلوم أحندهم وهنو مستشنار كتنع ن جريندة الجمهورينة مننذ اندة أسنابيع يطالنع بإنشناء ااصنمة جديندة بندلاً منن القناهرة كن يحتمن يهنا أبنناء العاصمة الأصلاء من زحف القنرويين الأجنلا لقنيمهم وأسنلوع حيناتهم ( -وقنذارتهم ) ..وهنذا القنو النا شذوذه إنه يد الا مدى الجقوة الت تقصنل بنين المثققنين والقلاحنين ..أو بعبنارة أخنرى أصندق الهنوة بنين القرية والمدينة .وبالنسبة لنا بيننا وبين طقل القرية ونحن هننا للقينام بمحاولنة لتخطن هنذه الهنوة ..واليننا أن نتنبه ونحن بصندد ذلنم إلنا أن مهمتننا ليسنت تعلنم الأطقنا ونقنل المعنار والعلنوم كمنا أنهنا ليسنت كنذلم بالنسبة لطقل المدينة أي ًوا وان كان املنا الثقا يعتمد كثيًار الا هذه المعار والعلوم كمادة له -إن هنذه المهمة ه مهمة أجهزة التعليم بالدرجة الأولنا .واليهنا أن تسنتقيد بمعطينات القننون والثقا نة وتعلنيم الطقنل جناح املية واحدة ،ومن ناحية أخرى -لا يجع أن نقع خطأ أننا سنقرع المسا ة بين القرية والمديننة أو بيننا وبين طقل القرية إذا ظننا أن املننا الثقنا سيقتصنر النا إزجناء أوقنات ن ارغهم أو تسنليتهم ..وان كان الينا أن نجعل المتعة والتسلية واللعع بعض وسائلنا إليهم هد نا هو الحقيقنة سنيتحقق ابنر املينة منزت بنين كنل تلنم المهنام ننحن سنسنتخدم أسناليع ومعلومنات العلنوم الحديثنة ونسنتقيد بنأثر المتعنة والتسنلية واللعع للوصو إلا الهد الأصل وهو المشاركة صياغة وجندان وشخصنية طقنل القرينة ..والتنأثير ينه باكتساع ثقته وه مهمة صعبة بااتبار أننا شلنا طويلاً إكسناع ثقنة القنلاح الكبينر منا بالنم وهنو يقنف منتصف المسا ة بيننا وبين ابنه والينا أن نبذ الجهد سبيل الهد ين م ًعا ..إن أريند لننا أن نننج أو الا الأقل أن نسعا للنجاح الا أسس سليمة بإثارة اهتمامهم بعلمنا شيًئا شيًئا لنصل إلا مرحلة مشاركتهم لنا صياغة شكل هذا العمل نقسنه ..وهنذا لنن يحندث ببسناطة ولكنن أو أسنلحتنا ينه هنو همننا لعنالمهم وبيئتهم دون حدلقة أو تعا متسلخين بالقهم العلم الذي يؤمن أن شخصية ووجدان الطقل القروي إنما ه انعكناس للواقنع المنادي الاجتمناا والاقتصنادي النذي ينشنأ ويتربنا ن إطناره وأن يتاير بدون تطوير هذا الواقع نقسنه وتايينره وأننه لابند أن تواكنع محاولاتننا لتنمينة وتطنوير ثقا نة وسنلوم الطقل القروي محناولات تطنوير الواقنع الاجتمناا المنادي القنروي نقسنه ..وأي محاولنة ن غينر هنذا الإطنار وبندون هنذا القهنم مقون اليهنا بالقشنل أو النا الأقنل سنتظل مجنرد محاولنة محنددة الأثنر غينر قنادرة النا تحقيق نتائج ذات قيمة وهذا هو السبع الحقيق نقسه أن محاولات كثيرة تبذ وجهوًدا اديدة تقنوم ولكنهنا تبقا محددة الأثر لأنها لا تواكع بشكل اووي جهوًدا عالة لتايير الواقع الاجتمناا والمنادي لأطقنا القرينة المصرية . الملام الأساسية لواقع القرية المصرية :
- 87 - يقو موريس هندس كتابه ( البحنث انن المسنتقبل ) :ف إن مصنر اشنية إصنلاحها الز اران سنة 1952كاننت اجتمااًينا أكثنر تخلًقنا منن رنسنا اشنية ثورتهنا ن أواخنر القنرن الثنامن اشنر ف نإذا جناء برنامج العمل الوطن ليقرر ف إن أسلوع الحياة اليومية لقلاحينا الذين يكونون غالبية الشعع لم يلحقنه تايينر حقيق لا وسائل وأساليع الإنتات ولا السكن والاذاء والصحة ولا تحصيل العلم والثقا ة ف. إننا مع بعد القارق الزمن بنين الحنالتين والنذي يبلن العشنرين اا ًمنا يمكنن أن نتصنور مندى داحنة المشنكلة التن تواجهننا وتعقندها ويمكنن أن نتصنور – وقند نقشنل -الجهنود اللازمنة لتخطن حناجز النزمن ..هنذا النذي ت اركم ابر قرنين من الزمان ف ولتجنع الدخو كثير من التقاصيل سنورد ادًدا من الملاحظات الت أوردها كتاع أو باحثون لهنم ثقلهنم مجا د ارسة الريف المصري مسنتندين إلنا إحصنائيات رسنمية لنرسنم ملامن الصنورة الواقعينة للبيئنة التن ينشأ وينمو رحابها طقلنا القلاح ..لتكون اوًنا لننا للوصنو إلنا منا طلبنناه ن البداينة منن معر نة البيئنة وصولاً لننسان ومعر ة بقوانين العلم وصولاً لبداية التايير .ومعر ة بالواقع والحقيقة وصولاً للحلم... يقدر ادد اما الز اراة الذين يعتمدون النا بينع قنوة املهنم بحنوال ملاينين اامنل ز اران وهنؤلاء يعملنون حسع قوانين العرض والطلع وقد يتعطلون ادًدا من الأيام يت اروح حسع المواسنم الز اراينة وكثنرة الأامنا واذا منا ار ننا أن قن ارر وزينر الز ارانة بجعنل الحند الأدننا لأجنر العامنل الز اران ن الينوم 18قرًشنا للرجنا 10 ، لنلأولاد وللنسناء النا أن تكنون سنااات العمنل ن الينوم 8سنااات ( تحن ابند القتناح – القرينة المعاصنرة ) 249نإن هنذا يند النا المسنتوى الاقتصنادي المتندن النذي يعنيش ينه هنذا العندد الونخم منع ااتبنار أن متوسط أيام العمل لا يزيد بحا ان 180يوًما – ذلم مع تاربهم ان أسرهم لقت ارت طويلة وما يسببه هذا من آثار نقسية واجتمااية بالنسبة لأسرهم . تشير الإحصائيات الرسمية إلا أن % 95.4من الملام يمتلكون 5أ دنة أقل من بينهم %89يملكون داًنا أقل بل إن النسبة بينهم تبل بعض القرى حوال %95-93من مالك أقل من 5أ دنة . واذا ار نا أن ادًدا منهم يوطر لبيع قوة امله بالعمل كأج ارء انند الآخنرين نإن هنذا يعطن مؤشنًار للمسنتوى الاقتصادي الذي يعيش يه هؤلاء . ( يعتبنر المهنندس سنيد مران أن 3أ دننة هن الحند الأدننا لمنا يجنع أن تكنون الينه حينازة أسنرة مصنرية متوسطة العدد ) سيادة نمط متخلف من الز اراة محاولات تجنبنه حتنا الآن منع منا يصناحع الأسنلوع البندائ ن الز ارانة منن موقف متخلف من الحياة نتيجة تعذر استخدام الأساليع العلمية والميكنة وما يصاحبها من تطوير . بنالرغم منن قنوانين تحديند الملكينة إلا أن سنيطرة العنائلات نتيجنة لروابطهنا العائلينة وقندرتها النا الاحتقناب بمساحات شائعة حقظت لها السنيطرة النا الجمعينات والتنظيمنات السياسنية ممنا يالنق البناع أمنام أي تطنوير حقيق لحياة الطبقات الدنيا من القلاحين .
- 88 - ظلت السلطة منذ أينام الق اراننة سنلطة مركزينة وظلنت محا ظنة النا هنذا الطنابع لأطنو تنرة مسنتمرة ار ها التاريخ بالنسبة للحكنم المركنزي ن بلند منن النبلاد وهنذا امنل النا خلنق تن ارث طوينل منن البيروق ارطينة يعتبر هو الآخر أكبر ت ارث من هذا النوة تحتنات لجنيش منن المنوظقين المنرتبطين بسلسنلة هرمينة و ن مصنر بالذات الا شأن الموظقين ..انعكس الأمثا الشعبية والحكايات ( مثل حكاية أولاد الحن ارم وأولاد الحنلا ) وأمثلة إن اتم الميري – ولما أنت أمير وأنا أمير .الخ وقند حندث هنذا لأن الحكومنة كاننت تملنم وسنائل الإنتنات الرئيسنية وتنتحكم يهنا ( الأرض – مصنادر الميناه ) وأصب هؤلاء الموظقين طبقة متناقوة المصنال تناق ًونا جنذرًيا وحاسن ًما منع طبقنة القلاحنين ..و ن نصنائ بتاح حتع لابنه ( لا تكن كاهًنا أو لا ًحا أو جندًيا بل كن موظًقا يحترمم الجميع ويمتلع بيتم بالخدم والحشنم ). بينما نجد الملكية ه طريق السلطة أي مجتمع إن الوظيقة مصر هن طرينق الملكينة والسنلطة م ًعنا ..وقد ظل الجهاز الإداري معادًيا للشعع وغريًبا اليه وأ رلأ هنذا التن ارث منن البيروق ارطينة المسنتبدة والأجنبينة غالع الأحوا ك ارهية وخوًا شديًدا من السلطة . كما أن محدودية المساحة المعمورة وادم وجنود أي ملجنأ لهنارع أو ثنائر النا السنلطان أورث القنلاح الهندوء والسنكون والخونوة والصنبر وروح السنخرية المنرة ،ونحنن نلقن الونوء النا هنذا لمنا للعلاقنة بنين الموظنف والقلاح من أهمية لأنها الوسيلة الوحيدة للتعامل بيننا وبينه ولذا لزم التنبينه للمين ارث السنحيق منن اندم الثقنة هذا ..لنبن جسوًار للثقة الا أسس جديدة . التناقض الشديد وبعد المسا ة الزمنية والحوارية القاصنلة بنين القرينة والمديننة التن يهمننا أن نشنير كم اركنز إدارية أو دينية المدن تحظا بالمركز الممتاز دائ ًما لأنهنا مركنز السنلطة والمنوظقين والحكنام وهنذا خلنق النا امتداد التاريخ مجتمعين منقصلين تما ًما ..والعلاقة هن الاقنة تسنلط واسنتالا منن جاننع المديننة ..ولقتنرة طويلة ظلنت المندن م اركنز إدارينة طقيلينة لنيس لهنا دور ن الإنتنات وان كاننت تحصنل باسنتم ارر النا الجاننع الأكبر منه صورة و ارئع مادية واينية . وطب ًعا لم تعد الصنورة هكنذا زينادة دور المندن ن العملينة الإنتاجينة بظهنور الصننااة وارتباطهنا بالمديننة وان كنان احتكنار المديننة للمنناطق الصننااية يعكنس بشنكل آخنر أنانينة خقينة ن الاسنتحواذ النا ر اهينة المديننة الحديثة الت تصاحع الصنااة ..وما يصاحبها من خدمات تستحوذ المدينة منها النا الجنزء الأكبنر بنالرغم من أن قانون الحكم المحل يعتبر تقد ًما كبيًار من حيث محاولته إش ارم الأقاليم حكم نقسها بنقسها إلا أننا نجد أن مي ازنية مجلس المحا ظة والمجالس المحلية الأخرى ..أتا من وريبة الأطيان الت يد عها القلاحنون أسا ًسا ومن الو ارئع الإوا ية الت غالًبا ما تقرض الا المحاصيل ومع ذلنم يسنوء توزينع مي ازنينة المجنالس المحليننة بعكننس اسننتئثار المنندن والم اركننز وااصننمة المحا ظننة أي محا ظننة بننأكثر مننن % 95مننن المي ازنيننة
- 89 - المعتمدة ..وغالًبا ما تذهع غالبيتها الا أاما مظهرية كتجميل المدن أو بناء مقار خمة والأمثلة اديدة . الجانع الآخر للصورة : ومع كل ما سبق إننا لا يمكن أن نهمل تاي ارت هامة ط أرت خنلا العشنرين اا ًمنا الماونية النا حيناة القنلاح المصري والا بيئته ..التوسع المساحة المنزراة – وقوانين الإصلاح الز اران التن قونت ن مجملهنا النا كبنار المنلام – وان لنم تقنض النا نقنوذهم – وأتاحنت القرصنة لتوسنيع قااندة المنلام الصناار ونمنو ال أرسمالية الز اراية وكذلم نمت الجمعيات التعاونية وتاير كثير من قنوانين الأرض وتاينرت خريطنة المحاصنيل بازدياد المحاصيل ال أرسمالية والتجارية ..وقد أثنر هنذا النا الإنتنات الز اران والنا الاقنات الإنتنات الز اران والا الاقات الإنتات ود عت بالبيئة القروية د عات كبيرة إلا الأمام . إلا أن وسائل الإنتات المختلقة وما يصاحبها من الاقات إنتات متخلقة إنمنا تحاصنر كنل جهند حقيقن لتطنوير هذه البيئة المادينة واحنداث تايينر جنوهري بهنا سنعًيا إلنا إحنداث التاينر المطلنوع ن تكنوين ومسنتقبل الطقنل القروي. وهننام بنالطبع أسناليع لا شنم أن تطبيقهنا يمكنن أن ياينر الصنورة تما ًمنا بإدخنا الأسناليع الحديثنة الز اراينة والميكنة ووققت التقتت والاجه وتصنيع الرينف والعمنل النا تايينر الاقنات الإنتنات القائمنة النا الاسنتالا إلنا الاقنات قائمنة النا التعناون والمشناركة والنا جنوار ذلنم والنا نقنس القندر منن الأهمينة ر نع المسنتوى الثقا ونشر الخدمات الثقا ية ومحو الأمية . وهذا يأت بنا إلا جوهر المشكلة الكبرى الت تواجه العمل الثقا لا للأطقا حسع بل وبالنسبة للرينف كلنه . يقو برنامج العمل الوطن :ف إن جانًبا كبيًار من لاحيننا النا النرغم منن المجهنودات الكبينرة التن بنذلت ن سنوات الثورة لا ي از يعان من البطالة وانخقاض مستوى الدخل والأمينة وسنوء التاذينة والصنحة والقلنق النا الحاور والمستقبل ف اتشكل الأمية أحد الملام المشوهة للصورة بشكل يصعع المرور اليها منر الكن ارم ونحنن بصندد الحنديث انن جوانع ملام البيئة الت تنبت القلاح المصري الصاير . الأمية والتخلف الثقا : نإذا صن القنو أن التخلنف الثقنا والحوناري المقنروض النا القرينة المصنرية إنمنا هنو انعكناس لتخلنف الاقات ووسائل الإنتات الز ارا ..إلا أنه منن ناحينة أخنرى يقنوم بالندور الأكبنر ن تعطينل أي جهند لتطنوير الاقات الإنتات ووسائله . و الأمينة بنسنبتها العالينة والمت ازيندة يوًمنا بعند ينوم إنمنا تعكنس الحالنة البائسنة التن يعيشنها القنلاح المصنري وتشكل قيًدا مان ًعا من كل جهد إصلاحًيا كان أو ثورًيا ،والثابت أن مصر تقع ومن مجمواة من الدو تعان
- 90 - 15 تسناوي د ارسنات وحسنع سننة انن تزيند أو أامنارهم النذين مواطنيهنا بنين الأمية نسبة ارتقاة من قسم تخطيط القنوى العاملنة لمعهند التخطنيط القنوم وكمنا تشنير إحصنائيات الجهناز المركنزي للتعبئنة انام 70 إنه من الممكن أن يطلق اليهم لقظ أميين تصل نسنبتهم إلنا حنوال .. %70.5ولكنن الصنورة ليسنت بهنذه البساطة ،إن توزينع الأمينة الجا ار ن يعكنس صنورة أبشنع بالنسنبة للقرينة بالنسنبة ن اواصنم المحا ظنات تصنل إلنا % 39.2ونحنو 56.8ن الحونر وحنوال % 76.7ن الرينف وترتقنع نسنبة الأمينة بنين الإنناث بصقة خاصة لتصل الريف إلا . % 89 ( حامد امار – بناء البشر سرس الليان .) 1964 ولابند أن تصندمنا نحنن العناملين ن المجنا الثقنا هنذه الحقيقنة الرهيبنة أن وسنيلة الاتصنا الأساسنية لا يعر ها سوى 3من كل اشرة بلادنا ..بينما تصل النسبة إلا واحد من كل اشرة . ويمكننا تصور مدى الخلل الموجود بسبع الأمية ..وخاصنة تلنم المرتقعنة ن القرينة التن تعنن أن الاالبينة تقتقد إلا أهم وسائل الاتصا بالمجتمع وبين أحد الأسباع الرئيسية للعجز الذي نلمسه تنقيذ الإصنلاحات بالريف ..ما بالنا وهذا يمس املنا مباشرة ،إذا ما ااتر نا بنتيجة ذلم أنها مشكلة قومينة يجنع أن تواجنه النا هنذا المسنتوى .يقاجئننا أن كنل الجهنود التن بنذلت للحند منن زينادة نسنبتها لنم تسنتطع أن توقنف معند زيادتها وهذا يرجع لأسباع أ:ثر صلة أو ذات صلة مباشرة واووية بأوواة طقل القرية يوردها معتمنًدا النا إحصائيات وتقارير رسمية . ومن هنا يتو أن قوية التخلف الثقا إنما ه قوية قومية وبالتال مشاكل الثقا ة القرية لا يمكنن النظر إليها إلا الا هذا المستوى و الدرجة الأولا ثقا نة طقنل القرينة ..لأن كنل الجهنود سنتظل قطنرة مناء بحر من الرما ظل كل الظرو الت سبق أن أشرنا إليها خلا الصقحات الماوية . والا هذا ..الحاجة ماسة إلا : .1خطة مركزية شاملة ولتكن إطار ذلم الشنعار المطنروح منن مندة انن مصنر سننة .. 2000والنا هذه الخطة أن تووع ااتبارها كا ة الظرو السابقة الت يعيشها طقل القرية الذي يمثل الأغلبية الساحقة لسكان مصر المستقبل والظرو الت تتحكم تشكيل ملام ثقا تهم وتكوينهم . .2إن انتشار وًار جهاز الا النطاق المركزي يدام بأاداد كا ية من الباحثين الد ارسة هذه الظرو ورسم .3تزويند الجهناز المركنزي لثقا نة الطقنل بالسنلطات والصنلاحيات التن تسنااده النا وقنف أو الحند منن الآثار السلبية والوارة بما يسود حياة أطقالنا الثقا ية إلا حين ووع الخطة مووع التنقيذ . .4إاداد كنادر منن القننانين والتربينون القنادرين النا اسنتخدام الوسنائل البسنيطة والأدوات القنينة لإنجناز مهمة ذات جانبين : oجمع وتصنيف وااداد الت ارث الثقا الشعب من حواديت وحكايات القلاحين .
- 91 - oإاداد ما يصنل منن إنتنات الشنعوع الأخنرى شنعبًيا كنان أو مؤلًقنا للأطقنا وصنياغته و ًقا للأساليع القنية المختلقة تقديمه ليكون تحت أيدي القائمين الا تقديمه. وأخيًار ... إننه لا قصنور وبينوت الثقا نة وحندها ...ولا م اركنز الشنباع ولا المندارس تسنتطيع منع سياسنة التشنتت والتوارع القائمة حالًيا بقادرة الا تايير ملام الصورة مع كل الظنرو السنابق شنرحها والتن يعنيش ويتربا إطار طقل القرية . وانه لا يمكن أن نتصور أن طقل القرية يمكن أن يثقف ان طريق التليقزيون الملون إذا كان لم يشاهد يل ًما حياته ..ولا يمكن للسينما أن تلعع دوًار تكوينه أو صياغة اقله دون أن يرى مسرًحا للأ ارجوز حياته ولن يستطيع مسرح الأ ارجوز البسيط أن يلعع دوًار حياة طقل القرينة ،النذي لنم يق أر ...أو لم ير كتاًبا حياته ولن يكون للكتع قيمة ن تربينة طقنل لا يعنر القن ارءة ولا الكتابنة أن تكون الق ارءة والكتابة ولا يمكن أن تكون الق ارءة والكتابة وسيلة لتثقيف طقل جائع أو شق منذ نعومة أظقاره الحقو والورش الصايرة والت ارحيل تلتهم جذوة ذكائه البلهارسيا والمرض والحياة الجا ة . إن تايير الظرو الاجتمااية والاقتصادية والحونارية للقرينة المصنرية هنو وحنده السنبيل لثقا نة منؤثرة وذات قيمة لطقل القرية أو قل أنه وحده يعن ثقا ة يجد نقسه يها وتصور مستقبله ...ذلنم الإنسنان الذي يلون الت ارع الذي ينمو اليه ويمد جذوره طينه بحًثا ان الشمس . ***************** مج لأطسال السقراء في محر 0لاشك أن حدور مج أطسال جديدة في محر حد كبير في حد ذات يىتحب كل جىد وعفاء. وطبعا حدور هذه المج التي تخاط الأطسال المحرومين من القدرة أو ترج شىراء المجى ت يعتبىر عم كبيرا في حد ذات وبشكل خال إذا تحقب الوعي بمعف حدورها لىذا الىىدج ..وإذا مىا وهى لفىا لأ جمىور تحدر هذه المج .وف أ عحر وبفي إمكافيات !! ولفىفل أفسىفا من البداي لماذا تعور حت الآن حدور هذه المج وقىد كافىت فكىرة م حى وهىروري مفذ المؤتمر الأول لوقاف الأطسال ..أول ما يتبادر ل ذهن ت ك الإجاب التق يدي – هعج الإمكافيات وأفا أعتقىد أفىا إجاب لا يراد بىا إلا تبرير وأد السكرة من البداي والركون إل راح البال. فيذا كان المول المري يقول : -اطبخي يا جاري – ك ج يا ىيد فين المول المرهب والمتع هو الذ يؤكد : -ع قد لحافك مد رج يك .
ف كىىل إمكافيىىات متاحىى الشىىكل السفىىي والعمىىل المفاىىى إذا توخيفىىا قىىيم الجمىىال والبىىىاط - 92 - والحقيق الإفىافي والموهوعي . ف م يكن السن ولا الوقاف ولا الجمال مرهون ع طول تاريخ البشري بالإمكافيات . -لقد حفعت الأم السقيرة عرائت ودم لأطسالىا بفقل الخامات قيم . وحكت لىىم حكاياتىىا التىي تمو ىت فيىىا حكمى الشىع عبىر العحىور وابتكىرت الفىىاء وافشىدن أرو بكائيات في العالم دون أن يتع من أو يسكىرن إلا فىي الاىىتجاب لاحىىات السطىر ..ومىن خى ل ت ىك الروافىد البىيط كان لفا أرو ترا شعر وقيمي بل وغفائي وم حمي . ف فف جافبا حكاي الإمكافيات هذه ..لأف في تل الإمكافيات المتاح يمكن خ ب الجمال والقيمى حىين تتوفر الرغب الحادق ب عراقيل إداري أو حراعات شخحي أو طموحات عشوائي !! إففي أجي إجاب أخر عن ذلك الىؤال الذ طرحت لماذا تعور إحدار هذه المج مىن قبىل .وأقىول : -إن كل شخل يطر هذه السكرة أو تطىر ع يى هىذه السكىرة ىىرعان مىا يسكىر فىي مج تى هىو أو فىي المج التي تحقب تحورات هىو وأح مى حىول مج ى أطسىال تفىى إليى ..هىذا يريىدها فىاخرة تهى فسىىا إل جوار مىا يحىدر مىن مجى ت وذاك يريىدها موىل مىا رره فىي بى د أخىر ..ووالى يخهىعىا لإمكافيات هو ففي كافت أو أدبي وراب يتحورها وىي لتحقيب أهداج أخر دون أن يه في اعتبىاره أن تكىون الإجابى فابعى مىن متط بىات الواقى فسىى ..ودون أن فقىدم الىىدج الك ى العىام ع ى الأهداج الجزئي والشخحي والسردي . يفبغي أولا وقد فحيفا جاف الإمكافيات الكبيرة جافبا أن فتسب ع بعض البديىيات والتىي لا يجى أن فخت ج حولىا .. أولا :محر في حاج إل عشرات المج ت الموجى لدطسال في مخت ج المجالات ولمخت ج مراحل الىىن .. وافيا :إن عددا هئي ل غاي يكاد يكون مخج إذا أححيفا عدد الأطسال الذين يتعام ون م مج الأطسىال .. أ مج ى أطسىال بالفىىب لإححىاء أعىداد الأطسىال المحىريين بمىا فىيىم مىن يقىرأون ب غىات أخىر أو يعرفون طريب المج ت العربي . والوا :إن جمىورا غسيرا من أطسال محر لا يكاد يتعامل م الأعمال المطبوع خى ج كتى المدرىى ..بىل وع الإط ق . رابعا :الىيئ العام لقحور الوقاف لىا أهدافىا المعروف من العمل الوقىافي ..ولىىا جمىورهىا الىذ تىىع ل وحول إلي وتفويره وتطوير أىالي تربيت وتع يم ! ولكفىا تسهل المفافى ع ى فسىت الشىرائ من الأطسال القادرين .
خامىا :لن فىتىدج الرب بالدرج الأول وإن كفا ىفىع ع الأقل لعدم الخىارة الكبيرة باعتبار- 93 - أن في مقدم أهداففا هو الخدم الوقافي ع اخت ج أشكالىا وتوجىاتىا ومن هفا ومن اتساقفا ع هىذه البىديىيات بالإهىاف إلى الحكمى التىي حىكىا شىعبفا قىائ وموحىيا أن فعطى العىيش لخبىازه .. أىتطي أن أقتر بعض الم م لىذه المج : -1فحن لن ففافت مج ت أخر ولن فق د ولن فكون موه مقارف م أ من المج ت القائم . -2إن جمىورا عريها من البىطاء يتشوق أن يجد بين يدي مطبوعا يحقىب لى المتعى دون إبىىار ويقدم ل الحقيق دون تزييج أو تغيي ..ويفم حى الجمىالي والقيمىي والمعرفىي دون تعقيىد وع يفا أن فتوج ل مباشرة . -3إففىا فىي محىر بكىل مىا تعفيى الك مى مىن مىاض وحاهىر وموقى ومىا يحىيط بوقافتفىا مىن ريىا وعواحج وخطط تىع لقط جذورفا ومىخ شخحيتفا وتفخيرفا عن مواكب العحر . -4التفكيىىد ع ىى الع قىى الحميمىى بىىين المحىىر والأرض وبىىين الحاهىىر والماهىىي وبىىين العقىىل والمىتقبل . -5الجمال يحب أبى بالبىاط والحقيق تحب أوه بالحدق . -6أحبحفا في القرن الواحد والعشرين ولم يعد هفىاك مسىر مىن اجتيىاز أبوابى والافستىا بكىل العقىل والق ع متط بات دون أن ففز أقدامفا من طم واديفا وروح . -7القيم الإفىافي والروحي والديفيى واحىدة عفىد كىل أبفىاء هىذا الىوطن دون تسرقى أو تمييىز رغىم اشتداد ريا العفحري والتعح لأن لفا في جوهر أدياففا وتاريخفا مفىذ ابتكىر المحىر السىفت وزر هفا الحهارة الإفىافي ليزدهر التىام والسن والجمال – لفا في ذلك م ذ وحماي . ومىن هفىا أقتىر أن تىىتم المج ى بالمحىاور الآتيى وأن تعتمىد ع يىىا وتعتمىدها ىىواء فىي المىادة المقروءة أو المرىوم . -البىاط التي هي قرين الجمال في الشكل والطباع ومن هفا يمكن أن يكون الغ ج فىي أربعى ألىوان بيفما المتن ع ورق أبيض ولون واحد أو ع ورق م ون كالبرشمان مو . -الحجم حجم المج العادي وف 16حىسح 4غى ج فىي البدايى حتى يمكىن تحقيىب المبىاد التىي ىبب الاتساق أو الإشارة إليىا . -البدء بالتركيز أولا ع المحاور الأىاىي الآتي : القح والحدوت الشعبي المحري والعربي . الجواف المشرق والمويرة في التاريخ المحر عبر حقب المتوالي مفذ شب الفيىل مجىراه حتى الآن والتفكيد ع وحدة هذا التاريخ واىتمراره . اكتشاج الجواف المهيئ في ترا السن والدين والس ىس والتاريخ والم حم والأىاطير.
اىتشراج المىتقبل من خ ل أعمال ففي خيالي ع مي تبتعد عن الخراف وتقدم تحورا- 94 - محريا !! ل مىتقبل الإفىافي والعربي . الاعتماد ع أق م الموهىوبين مىن الأطسىال وريشىاتىم واكتشىافىم وتقىديمىم والاحتسىاء بىىم فىي جزء من المج يمكن أن يزيد بالتدريج . تقديم الحقائب الع مي والموىوعي في ارتباط بمسردات البيئ وكائفاتىا وأحداوىا لتشجي قارئفىا ع الاىتط والاىتفتاج والوحول بفسى لاكتشاج أىرار الطبيع والمجتم والحياة . التواحل م العحر من خ ل تقديم ما يتعامل مع أطسال العالم من ردا وففون وع ىوم وأحىدا . المتع السفي الراقي هي الىبيل الوحيد لإوارة فهول الطسل لاكتشاج العالم وترقي وجداف واىتيعا حقائق . لىفا مدرىين فىي فحىل ولا وعىات ولا قىادة ىياىىيين فريىد تشىكيل الأطسىال ع ى هيئتفىا ..فحىن فتعامل م السن والأد والخيال بكل ما يعفي ذلك من تقاليد وأح م وأفكار إفىافي . ماذا بعد الخمسين ؟ أود من أعماق قلبيي أ أكيكر الئيانمين عليى أمير هيذم ب الم)بوعية ة الميبية الممير ة الفنيية ب ق)ر الندى ة على دعوتهم لي كي أكارك في هذم الاحتفالية الاحتفانية بها ..
وهو أمير كيكل ليي كيرففا وفر فحيا عليى المسيتو ين الشياي والكدميي ليسيشدني أ أ كير- 95 - أسبابه وأبوح ببواعثه .. فشليى المسيتوى الكدميي أحيو بمسياولية تكياد تكيو كدميية تيدفشني للمسياهمة بكيل حي وإخلاص في تئد م كل عو مشنوي ومادي لتلك ال)فلية الممير ة لمسياعدتها عليى أ تتئيدي وتنميو وتتشلم الكلاي والحركة وتمارس حياة تليق بها لتمبح قرة الشين التي حلم بها أهلها ،وهيم بالمناسيبة شيدو بيالملا ين ،مين مثئفيين وكتياب وفنيانين ،وأيفياو فلاحيين ،وأبنياش وبنيات أحيياش كيشبية ، وتلاميذ مدارس حكومية ،حلموا منذ سنوات أ تكو لهم ساحة خاصة بهم تتسع لتحئييق حئهيم فيي الممارسيية ألمييل مييا مييي ا نسييا عيين ليييرم ميين المدلوقييات ألا وهييو ممارسيية التفكييير والحلييم والاسيتمتاب با بيداب ،وبيالايلاب ،لاكتكيات اليذات والاخير مين خيلاو اكتكيات أسيرار الشلاقيات والتناقضات ،والانسجاي والت)ور الذي حكم الحياة ،على مستوى ال)بيشة بكل روعتهيا وللالهيا ، وفي المجتمع بكل مككلاته وحيو ة ما ربط أفرادم بالأرض والتار خ ،وميا كيكل صيلتهم المئدسية بالوين .. وما سمح لهم بالنمو الشئلي والفكري كبكر أسو اش أصحاش الروح والشئل ،ليير متشميبين ولا منغلئيين ولا ألبيياش ،وإنميا تمتشيو بيروح ا بيداب والتسيامح والشدالية والحر ية وهيي اليروح التيي تكيشها المشرفة والثئافة ،وتلش دو فرا ها فما في إ كانها وتنميتها مجلة صبية فتية ممر ة مثيل ق)ير الندى !. أما لميا ا أعتبير هيذا الأمير أمي فرا كدمييفا فاننيي كياركث منيذ أكثير مين لا يين عا فميا ،فيي كيل الجهود التي حلمث بولود مجلة ممر ة الشئل والروح ،لئد ساهمث بتواضع في تكيكيل هيذا الحليم ...في ب كروا ة التيي ليم )يل بهيا ال ميا ...وفيي ب سيمير ة خمو فصيا فيي تليك المحاولية الجيادة المدلمة التي حولتها من مجلة تشتمد اعتمادفا أساسيفا بل وكليفا عليى الميادة الألنبيية ،بكيل ميا تشنييه هذم الكلمة من سمات وما تثيرم مين مكيكلات ،إليى مجلية عربيية ممير ة ،تلشي دو فرا وينيفيا فيي خلق وعي ،وإكاعة تنو ر ومشرفة بممر المستئلة ،الحالمة والمندفشة لمسيتئبل متئيدي ،قيانم عليى تحئيييق أحييلاي الاسييتئلاو والشداليية الالتماعييية والحر يية ...والتييي بييدأت فييي منتميي السييتينات واسيتمرت حتيى أوانيل السيبشينات ولشليث مين مجلية ب سيمير ة مدرسية تدير منهيا الشكيرات مين الكتاب والئراش والفنانين ..هم الذ ن ماو ساعة ا بداب لايفاو الا إبدا فعا على كيل المسيتو ات وكثي فرا منهم حاضرو هنا ليكاركوا في رعا ة ب آخر عنئود ة هذم السلالة الكير فة ،مين ب سيندباد ة ب لكروا ة ب لسمير ة ب وعلاش الد ن ة إلىب ق)ر الندى ة.. وأ فضا لأنني أحد الذ ن ييالبوا وبللحياح منيذ عمليث فيي ب المكتي الاستكياري لثئافية الأيفياو ة أسسيه اليدكتور ب يروت عكاكية ة عياي 1967كيلوو محاولية لتئيد م وخليق ورعا ية وإكياعة منيا ئيافي تميدى لله مية ،و شييد صييالة الولييدا المميري بشيد ونيية ،وفيي موالهية صييدمته التار دية ..واكتكات أ ساحة الأيفاو الروحية والولدانيية والشئليية هيي سياحة الئتياو بيين ممير وأعدانها ..على الممير والمستئبل !. ولئيد تشيددت المحياولات منيذ ليك الوقيث صيدار مجلية لايفياو مين خيلاو وةارة الثئافية ..و قيدمث مكيار ع وكيكلث لجيا وتميث دراسيات ميدانيية أكثير مين ميرة مين خيلاو لهيات عد يدة فيي الوةارة ..وبشضها من خلاو مركي ئافية ال)فيل والتيي كيا بهيا لي ش مين ب الثئافية الجماهير ية ة قبيل أ ميبح ب المركي الئيومي لثئافية الأيفياو ة ،تحئيئفيا لم)لي التنسييق بيين الجهيات المتئدمية
الشاملة في مجاو ئافة ال)فل ..وكانث أولى هذم المحاولات عندما توليث اليدكتورة ب ل)يفية- 96 - ال ات ة مساولية المرك وكرفتني بالمكاركة فيها ..ولكن تغير الظروت حاو دو إتمامهيا وقتايذ .. م أعيدت المحاولة أ ناش تولي اليدكتور ب فيوةي فهميي ة قييادة المركي إ ير عودتيه مين الديار ولكن المي انية لم تسشفه خاصة وقث كانث له يموحات عد دة مكلفة استهلكث ياقة المرك الماليية كلإنتا كرانط لايفاو ومسرحيات وليرها .. يم كانيث المحاولية ميرة أخيرى أ نياش تيولي اليدكتور ب سيمير سيرحا ة مسياولية لهياة الثئافية الجماهير ة .. وكذلك عندما تولى هذم المساولية الدكتور الفنا ب محمد يه حسين ة ..م كانيث هنياك محاولية أخيرى قياي بهيا ب المركي الئيومي لثئافية ال)فيل ة يوي تيولي مسياوليته المرحيوي اليدكتور ب عيلاش حمروش ة .. وهناك محاولات أخرى لم كن لي كرت المكاركة فيها ... ولكنيي ليم أ كير ميا سياهمث فيي اليدعوة إلييه بجهيدي المتواضيع لمحاولية الانتئياو بيه مين لهيد التفكير والحلم إلى فرحة التحئيق !. وكا الأمر أحيانفا كلل بالنجاح عندما مل إلى درلية إصيرار أو تنفييذ الشيدد النميو ب الشيدد صفر ة في محاولات كثيرة كا فكلها دفشنا إلى اللجيوش لتحئيئيه عبير منافيذ أخيرى فيي ألي اش مين صفحات المح كالمساش مثلاف أو للمسياهمة الفرد ية فيي تحر ير الميح الشربيية لايفياو مثيل ب مالد ة و ب أسامة ة و ب سامر ة وب أحمد ة وليرها .. وعنيدما اسيت)اعث السييدة ب سيوةا مبيارك ة أ تكييع فيي المجتميع لي بوا مين الاهتمياي بثئافية الأيفاو ..من خلاو مهرلا الئراش للجميع وليرم من الأنك)ة ا جابية والمؤ رة فيي مجياو ئافية ال)فل ..وصار م)لبفا مل فحا وحالة ماسة وبيدأ الاسيتشداد لميدور ب عيلاش اليد ن ة بالفشيل فيي إييار هذم الرلبة عن مؤسسة الأهراي .. يل مني الأستا ب حسين مهرا ة مكرو فعا لمجلة ال)فل تمدرها هياة قمور الثئافة .. وكم كانث فرحتي وأنا أقدي له المكروب الذي توقشيث أ كيو قيد يلبيه مين آخير ن لييري بيلا كك وناقكث مشه المكروب اليذي كيا حميل ولهية نظيري فيي أمير مجلية الأيفياو الممير ة التيي تميدرها وةارة الثئافية ب بيلمواو النياس ولأيفيالهم ة ومين خيلاو هياية تضيع أمياي عينيهيا أو هكيذا نبغي عليها خدمية أولايك الأيفياو المحيرومين مين الديدمات الثئافيية فيي الميد والر ي والمنيايق النانية قبل ليرهم . وكانث ولهة نظري تتلدص في عدة نئياي ماةليث أعتبرهيا صيحيحة وضيرور ة ،لتلشي مثيل هذم المجلة دورها في الحياة الثئافية وفيي تكيكيل وليدا وإ يارة تفكيير هيؤلاش وإمتياعهم وإع)يانهم صورة حئيئية عن الوين والتار خ والحيياة ..وتفيتح أميامهم السيبل الشلميية للتشاميل ميع المسيتئبل .. بكل تشئيداته .. وهذم النئاي هي : أ هذم المجلة لا ج أ تكو مجرد صدى أو رد فشيل لرلبية كيدص أ فيا كيا موقشيه أو تجسيدفا لفكرته هو الداصة عن مجلة الأيفاو سواش التي حلم بها يفلاف أو ت)ليع إليهيا ناض فجا وأبفا أو تل ر بها في مجتمشات أخرى ..
ولكنها ج أ تكو استجابة لحالات فشليية لجمهيور مين الأيفياو محيروي مين- 97 - منابع الثئافة الشلمية و الشمر ة ..محئئة وميسرة لددمة يموحه ويموحنيا اليويني فيي هذا المجاو سواش على مستوى المادة وعمئها أو الككل وبسايته . أ هذم المجلة ليسث مجرد ملش فراغ أو سد خانة وليسث كذلك مجلة نكيرة أي لا جي أ تدضيع للكيروي ا علاميية التيي كثيي فرا ميا تجبرنيا أ نتحيوو بلنكي)تنا الثئافيية إليى تكر سها كسلاح في مشركة إعلامية لا ناقة لايفاو فيها ولا لمل ... أ هييذم المجليية لا جيي أ تدضييع لكييروي المييراب البيروقرايييي أو ضييغط الاليية ا دار ة الدرافية التي تحوو كيل لهيد ئيافي وإبيداعي إليى تيرس فيي عجلتهيا أو ضيحية لنهمهييا الفييي للسييي)رة وعييدانها التييار دي للإبييداب والت)ييور .وضييرورة البحيي عيين استئلالية مالية وإدار ة ب ما ة لتحئيق بشض حر ة الحركة سواش فيي التمو يل والتنفييذ أو في التوة ع لضما مستوى عاو من الكفاشة والانتكار عبر مساحات الوين إليى أقميى مدى .. أ هيذم المجلية خدمية راقيية تلييق بجهياة كانيث فلسيفته خدمية أولايك المحيرومين بيل شاملهم ببشض من حنانيه وع)فيه وأنهيا سيلاح هياي ضيد التدلي والتشمي ..مين أليل خليق انتمياش حير لهيذا اليوين قيانم عليى الاقتنياب بيه كميا هيو بكيل متاعبيه ومكيكلاته .. وعكئه وحبه ليو فئط لارتباينا الشايفي الجيياش بيه ولكين باكتكيات امتيدادم التيار دي فينا وتغلغله الشضوي ترابفا وما فش وهيوا فش فيي عروقنيا لميشفيا دو تفرقية لنسيية أو لونيية أو لغرافيية إقليميية أو د نيية عئيد ية ..وهيو أمير لا حئئيه إلا الت امنيا با بيداب الجييد والحر ية فيي ممارسية هيذا ا بيداب ،فيي سياحة تت)لي أكبير قيدرمن الالتي اي اليويني والنفسيي والالتمياعي ،نحيو المسيتئبل ..اليذي تهيددم أخ)يار رهيبية وعواصي تئتليع الأكجار التي لا لذور لها ...والتي لا تحرص عليى تئو ية وتلكييد وتيدعيم تليك الجيذور بالشئل والشلم والروح ا نسانية الدلاقة والمبدعة .. أ هيذم المجلية ..هيي حئيل ومشميل وسياحة لتدير ي ولدليق أليياو لد يدة مين الكتياب والفنانين الذ ن جيدو فيي ا بيداب لايفياو رسيالة لا تئيل أهميية ولا قدسيية عين رسيالة ودور أي إبييداب آخيير .متحييرر ن ميين المفهييوي التئليييدي المئتييبو ب التشليمييي المباكيير الأبيوي الناقيل المئليد ة السياند فيي مجياو ئافية وفنيو وأدب الأيفياو ...ولكين كياعة مفهيوي لد يد علميي عئلانيي تنيو ري ..ب يفليي ة ممتيع مسيتجيبفا لأهيم ميا حئئيه أدب و ئافة وفنو الأيفاو الراقيية مين روح إنسيانية تدليق أيفيالاف سيشداش وأحيرا فرا ،وت)ليق ياقاتهم ا بداعية ،و تيح لهم مساحة فسييحة مين اليوين لممارسية متشية اللشي والميرح والسشادة . أ هيذم المجلية جي أ تضيع نمي ب أعينهيا وبيين أ يد ها ة ـ والتيي جي أ تكيو ب أعينفا وأ اد ة تليق بمهمتها ورسالتها ــ أ إحياش الذاكرة الكيشبية الممير ة والمتمثلية فيي مجمل ا بداب الممري على المستوى التار دي والفني ..والأدبي ــ وفيي كيل المراحيل منذ بدش الحيياة عليى أرض هيذا اليوين ومنيذ ب أوو ضيربة فيلس ة مهيدت أ كيو هيذا الوادي موينفا للحضارة ا نسانية الأولى ..وعبر مراحل لا حيدود لتنوعهيا و رانهيا مين فرعونية وقب)ية وإفر ئية متوس)ية عربية إسلامية علمية مشاصرة !!
أ هذم المجلة نبغي أ تكو لأيفالنا بمثابة صندوق الدنيا الشمري ضع عينفا- 98 - على التار خ الممتد إلى عمور ما قبل تدو نه .. وأ الحكا ات الكشبية والملاحم وقمص الأب)ياو والبسي)اش أحيد الروافيد الهامية للميادة التي تئدمها .. وكذلك إبداعات هذا الكش الفنية والمشمار ة ..والحرفية في أدق تفاصييلها ،مين إقامية المشابيد وكتابية سيير المليوك والفيراعين إليى الأدوات البسيي)ة للاسيتشماو الييومي فيي الحئيل واليدكا والمني و ...والتيي تشتبير قامو فسيا كياملاف للإبيداب الييومي لهيذا ا نسيا الشجيي الغر ي ب المميري ة !! .واليذي أبيدب اليد ن والفلسيفة والفنيو بكيل روعتهيا وقدسيتها وأ فضا بكل واقشيتها وماد تها وعمليتها إ صح التشبير وصلاحيتها للاسيتشماو اليومي !! وإ ا كانيث الظيروت ليم تسيمح ليي عمليفيا لأسيباب كدميية أو بسيب انتئيالي للشميل فيي موقع آخر ــ فيي المكياركة الفشالية فيي تحئييق هيذا الحليم متميثلاف فيي هيذا الكيانن الجمييل النبيل ق)ر الندى .. وإ ا كيا الكثيير مميا تديلتيه كيرو فيا لكينونتهيا وضيرورات لت)ورهيا وسيمات لكيكلها وحركتها لما حلمث بها لم تحئيق ..إلا أننيي بدراسية متلنيية لميا أتييح ليي الاييلاب علييه مين أعيداد أسيت)يع بكيل ارتيياح أ أقيرر أ الرحلية قيد بيدأت وأ تمهييد سياعة ا بيداب لايفياو اليذ ن عنييتهم قيد تيم بيل وإ بيادرات كثييرة قيد أ نشيث ...متمثلية فيي تولهيات المجليية وروحهييا وأسييلوبها ومادتهييا اللغو يية والتكييكيلية ..تبكيير بتحئيييق الشد ييد ميين ال)موحيات التيي ليل الكثييرو سيشو فيي إيارهيا لتحئييق حليم التواصيل ميع أيفالنيا ومنهم كدمي الضشي بكل اعت اة !! .و تمثل لك في تنوب المادة و رانها مين خيلاو إبداعات هذا الحكد الرانع من الكتاب والفنانين الئدامى والمدضرمين والكباب !. وأعتيرت بيلنني رقميث فر فحيا ..وأنيا أقيرأ وأتلميل وأبمير وأحليم ميع فر يد مشيوض وييارق إمياي ومنياو عي اي وعي ة سيل)ا وأميل فيرح وفايمية ممي)فى ونجيوى عبيد الرحيم وهياي المسيري ووفاش أبو ة د ونجوى السيد وأسيماش عبيد الهيادي ..وركيا منيير وتاد وسهير ميرة وكهر ةاد الشربي ومحسن لابر وللاو مهيدي وعمياي حنفيي وتيامر وس وحسن نور ونشمات البحيري وأحمد الكيخ وعبد الشياو ومميدوح يلشيث وسيامي أمين ومحسن رفشث وع ة أحمد نور ومحمد صالح فرح وكهاب سل)ا وخالد الريييل وفر د أبو سشدة و وس أبو ر ة ومحسن وس وليابر سيركيو ومحميد رلي وعبيدم ال راب وأحمد ةرةور وعبد الرحمن نور الد ن ..وأحمد ع الشرب ورل سشد السيد ويياهر البرمبيالي .والرانيع كياكر المشيداوي ومحميد ككييك وة ني الشسياو ومحسين رفشث وليرهم عكيرات كيكلو مدرسية ـ كتيبية ـ وصيدقوني أنيا اليذي أعميل فيي هيذا المجياو منيذ الشياي الرابيع والسيتين ومنيذ لهيرت للوليود مجلية ب كيروا ة وحتيى الا وماةلث أعمل مع كيئيئات ب ق)ير النيدى ة وأكيئاش لهيا ـ ميا فرحيث قيدر فرحيي بهيؤلاش المبدعين الذ ن أكثرهم من الكباب ..و لك لأنهم دعمو ولهة نظري المضادة لأولاك الذ ن حوليو الكتابية لايفياو والرسيم لهيم ومشهيم ..إليى نيوب مين الكهانية و حي)ونهيا بلوهاي تسمح لهم بحر ة الشب والنئل والفذلكة .بلدعاش ضرورة امتلاك ممارسها
لميكوك ترسيييم مئدسية م عوميية ومييليرة وتئليد يية ..وتسيشى نكييار الموهبيية - 99 -.. كحجر أساس لا لنى عنه !. الموهبة النابشة من قدرة اللش والمرح والحلم مع ال)فيل الكيامن فيي روح ولسيد كاتي ورساي الأيفاو المبدب في الأساس والذي ست)يع إ ئاله والتراضي مشه في أي وقث . الموهبية التيي سيت)يع صياحبها أ يرود أفياق لا حيدود لهيا للاكتكيات والابتكيار وهيي متمثلة بحق في لالبية من كرتهم من كتيبة فرسا ق)ر الندى وخدامها ... ولا سيشني بشيد إلا أ أتمنيى علييهم وعليى الفنيا المميري الئيد ر اليذي أنييط بيه الا قييادتهم ومكياركتهم كيرت المسياهمة فيي تكيو ن وإ يراش وليدا أيفالنيا ...بيل وكبارنيا عبر مساحات وساحات وأبشاد ممر ... بشض ما أحلم أ تضشه ق)ر الندى أماي ككافات مسيرتها الئادمية وميا جي أ نتحليى بيه من سمات وصفات . أ تتمسك بتواة لا ةي بين المادة المئروشة ومادة التككيل بما ضيمن الري ية البمير ة والذهنية الم)لوبة ..راش الولدا تككيليفا وتحر ك الشئل فكر فا . أ د الاهتماي بالمادة الكشبية وإحيانها وفق خ)ة وري ة عمير ة لا فلكلور ية .تؤكيد على ا جابي والئادر على الاستمرار والبئاش مستئبلاف . ة يادة الاهتمياي بيالشلم ..لا كمشلوميات ولكين كري ية ك)ر ئية ومينهي فيي التفكيير كئيدرة على استدداي المشلومات ،وموالهة الواقع ،وفهيم علاقاتيه ،وموالهية ال)بيشية والتنبيؤ الئانم على مشرفة ووعي علمي بالمستئبل والتوايي مع مت)لباته .. الحرص على أ كيو الأسيلوب فيي الميادة المنثيورة والكيشر ة مئتربفيا أكثير مين الشيالم الييذي تتشامييل مشييه أي أ تكييو المييورة والملمييوس المحسييوس والمتجسييد والتكييكيل واللش المرح هو الأساس والبشد عن التجر د اللغوي الذي مل أحيانفا إلى حيد الحذلئية في الجمل وفي المور أ فضا .. تجنيي لشيي دور الأب والمشلييم والمييدرس ،والكيياهن ،وممارسيية ا بييداب كليفيياو .. فليفالنيا رةحيو تحيث وييلة ضيغوي تئليد ية قبليية متدلفية كور ية وكهنوتيية لا ياقية ل)فل في الشالم بها .. فارحموهم ..وارحموا أنفسكم وارحمونا ! أ حررها الفنا صاح الئرار الا ..من ويلة الهم الئاتل المتمثيل فيي عجي الليوا ح والكرانع والئوانين والأوهاي ا دار ية والماليية عين مجياراة لنيو ا بيداب أو يموحاتيه والتيي تمثيل الي اد اليدانم لتجياوةم لدنيي والجاميد والثابيث وحلميه اليدانم إليى التحيرر والان)لاق وهي مشادلة صشبة ..ولكن لهيا حليوو سيهلة تسيتددي فيي مجيالات كثييرة لهيا حضور ونفو أكبر من نفو وحضور الأيفاو خاصة !. ما ا أقوو بشد بلادنا في حالة إلى عكرات مثل ب ق)ر الندى ة والسياحة الا تمتليب بيلخوة وأخيوات ليير أكئاش وأحيانفا لير كرعيين رولو للتدل والجمود وللتشمي ولا أميل لممير المسيتئبل إلا أ تما الساحة بالتنو ر وبا بداب للدرو من الملةق التار دي الحالي .. للان)لاق بللنحة الحر ة وا بيداب والشليم والد مئراييية ..فهيل نحياف عليى ميا تحئيق حتيى الا ..ونفتح الأبواب للحياة ب أي على قلوب أقفالها ة والشيا بالله .. أحلم مشكم ..فلا تدذلوني .وكم أتمنى أ تم :
تغيير البنط إلى بنط أكبر فى ب الموضوعات ة وتوسيع مساحة الميور- 100 - وهو ئتضي تئليل المادة المكتوبة .. الاكتفاش بئميدة كشر ة واحدة ـ مكن قمة أو سينار و أ ضا إ ولد !. والتحف على كتابة الحوارات وضرورة الانتبام إلى سهولة قراشتها .. والاهتماي بمرحلة مفئودة بين ما قبل المدرسة والئدرة على الئراشة الحرة !. موق كت كامل كي ف من أد الأطسال المحر والعرب من الوه الأولى تبىرفىا قائمى الكتى التىي أحىدرها كامىل كي فى لدطسىال والتى تب ى مائى وتىى وتىعون كتابا حدرت في حوال 27ى ى متفوع : -أىاطير الحيوان 8كتى – أىىاطير العىالم 6كتى – أشىىر القحىل 5كتى – جحىا قىال يىا أولاد كتىا واحىد – حكايىات جحىا 4كتى – حكايىات لدطسىال 4كتى – ريىاض الأطسىال كتابىان – عجائ القحل 3كت – عجائ القحل لدطسال كتابان – قالت شىىر زاد 15كتابىا – قحىل ألىج لي كتابان – قحل تموي ي كتا واحىد – قحىل جى 7كتى – قحىل جغرافيى وأىىاطير افريقيى كتابان – قحل شكىبير 4كت – قحل عربي كتا وا – قحل عربي لدطسال كتا واحد – قحل ع مي 11كتابا – قحل فكاهي 6كت – قحل مختارة لدطسال كتابىان – قحىل مىن ألىج لي \" وه غير قحل ألج لي \" 8كتى – قحىل هفديى – 7مكتبى الجيى كتىا واحىد – مكتبى الكي ف لدطسال كتابان – مكتب الكي ف ل جي كتابان – من حياة الرىول 36كتابا . وهفاك كت عديدة حدرت دون أن تكون همن ى ىل معيف وان كان بعهىا حدر في إطار ى ىل ..م تغيير العفوان ..أو م إهافات وحواش ..مخت س . وهذه الكمي الكبيرة من الى ىل والت تحتو أحيافا ع عفوان واحد ..ومفىا ما يشمل أكور مىن و وين عفوافا ..توح أن الحدف أو تروج الفشر أو أغراه ..كافت متعددة أو طارئ .إذ لم يكن التبوي قائما ع فكرة مىبق وإلا كان أكور تفاىقا ..ومحكوما بمفطب ما . ولكىن يبىدو أن لكىل كتىا ولكىل عفىوان ..ولكىل طبعى تروفىىا الخاحى التىي كافىت تسىرض أحيافىا أدراجىا همن ى ى معيف أو عدم إدراجىا في ى ى ع الإط ق . إذن لم تكن هفاك خط ما تحكم هذه الإحدارات ولا ته أىماء الى ىل في ىياق معقول . هفاك ى ىل حدر مفىا 36كتابا مول ى ى من حياة الرىول . بيفما هفاك ى ىل لم يحدر مفىا ىو كتا واحد مول ى ىى قحىل تموي يى أو ى ىى قحىل عربي ..أو مكتب الجي .
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228