Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

Published by abdelbakysamir, 2020-02-21 22:04:15

Description: كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

Keywords: كراكيب الصندرة #سمير_عبد_الباقى

Search

Read the Text Version

‫‪- 51 -‬‬ ‫ولا خلطت الغـيط فى البيت بحجــا لاولاد‬ ‫ستين سنة َهم ايلــــها وباغنى لـــها‬ ‫أمين على كتاب مواويلــها من كل جــراد‬ ‫وتقولوا(سين) لأ (ىفت الطين) للحق عينيـــن‬ ‫أنا اللى طفلها فى الســـتين بام ـى لها باد‬ ‫وإن كان (بديع) رمى بذرتـها بدمى رويتهــا‬ ‫خمرنى (بيرم) فى طينتــها وغنى لى (فؤاد)‬ ‫●‬ ‫هموم ثقا ية ومشاغبات ا‬ ‫أمور تايظ وأخرى تقرح‬

‫‪- 52 -‬‬ ‫( العمر قوية )‬ ‫ونج المسرح ليلة شل يها الشعر !!‬ ‫لسنت ناقندا مسنرحيا ولنن أكنون ‪ ..‬ولكنننا أحناو أن يشناركنا اشناق المسنرح وأهلنه النا اخنتلا‬ ‫مشاربهم ومواهبهم رحتا بهذا العرض المسرحا ف العمر قوية ف ولياقر لا البعض حماسنتا منا از للشنباع‬ ‫وللهواية – ا القلع – بقية ‪ .‬تد ع به أحياننًا إلا شطآن الانقعا ا مواقنع أامنا القكنر والتأمنل وتلقنا بنه‬ ‫إلا بحار الاند اة ا أوقات تحتات إلا الروية والتأنا ‪..‬‬ ‫ولقد وقعت ذات ليلة ا أسر بعض من ذلم ‪ ..‬وكانت ليلة غريبة ‪ ..‬د عتنا يها الصد ة إلا المسرح‬ ‫القنوما حينث المنت أن ثمنة أمسنية شنعرية واحتقنالا بنذكرى اميند الأدع العربنا تقيمنه كلينة الآداع جامعنة‬ ‫القاهرة و رحت ‪ ..‬ثم ق أرت خارطة المشاركين وجمت ‪ ..‬ثم اقترع المواد وبندأت طقنوس الاحتقنا اكتأبنت ‪..‬‬ ‫وأجلست نقسا ا أحد المقااند مقارانا كنآبتا الحجنة بالحجنة ‪ ..‬وانهنا نوق أرسنا سنيل منن الننظم والشنعر‬ ‫قليلنه الننادر يلمنس القلنع وكثينره منقنر متونائل ‪ .‬وكنان إلنا جنوارى – بالصند ة البريئنة – اائلنة دبلوماسنية‬ ‫أسيوية واوحة الملام أخذ ربها يسنألنا امنن يصنعد إلنا المنصنة منن الشنع ارء ليطنابق بنين الاسنم والجسنم‬ ‫ولما اكتشف ادم تعر ا الا أكثرهم قا مستنك ار جهلا ‪:‬‬ ‫‪ -‬ألا تعر شع ارء مصر ؟ !‬ ‫ولنم تسنتطع النكتنة أن تزينل كنآبتا ‪ ..‬قمنت هاربنا بهنا اميقنة نوق وجهنا أحملهنا مقنر ار الانصن ار‬ ‫تطاردنا قولة الشاار محمد أبو دومه ( هذا زمنن معنوت !! ) وكنادت ليلنة نا العمنر أن تمونا بنلا ذكنرى ‪..‬‬ ‫وها ليلة ذكرى اظيمة الا النقس حبيبة للقلع والعقل معنا ‪ ..‬لنولا أن اسنتبقانا بعنض الأصندقاء ملحنين أن‬ ‫أشهد العرض الذى يقدمه شباع أحبه وأاتز به ‪..‬‬

‫وادت إلا مقعدى تحت إلحاح الحرت وأنا أستثير مشناار حنع الاسنتطلاة ‪ ..‬منا النذى يمكنن‪- 53 -‬‬ ‫أن يقندم بعند منا قندم اليننا مننتحلا اسنم أانرق وأسنما القننون ( الشنعر ) – هنل سنشنهد ( مسنرحية ) أخنرى‬ ‫مقتعلة تتسلق جد ارن المناسبة العظيمة ؟ ! أم اروا آخر من تلنم ( العنروض الكبينرة ) الكثينرة التنا احتر هنا‬ ‫بعض أنصا المخرجين معلقين جن ارئم التقاهنة النا شنمااة السنطحية النابعنة منن الجهنل أو اداناء الوطنينة‬ ‫القائم الا التعصع ؟ !! لا بأس ‪ ..‬ما أكثر ما لا ينقع الحذر مع القدر ‪ ! ..‬وأينما تكوننوا يندرككم المسنرح (‬ ‫المقتعنل ) كنالموت !! وخينع الله سنوء ظننا ممنا أسنعدنا ‪ ..‬منا أن بندأ العنرض حتنا انقلبنت مشناارى ‪..‬‬ ‫وتوترت حواسا وشالت ان كل ما يبعث الكآبة ويثيرها حنولا ‪ ..‬ووجندتنا أسنتارق نا متعنة اقلينة و كرينة‬ ‫و نية ارقية وتحولت إلا طقل مبتهج منتعش مبهور ‪ ..‬وأنا أتنابع وأ كنر وأتأمنل وأانايش أنبنل منا وهنع ( طنه‬ ‫حسين ) نقسه له ‪ ،‬بعد مصر ‪ .‬تحرير العقنل والقكنر وحرينة الإنسنان وك ارمنة الأدينع والقننان ‪ ..‬تسنابقنا إلنا‬ ‫هذه الأ كار وتحملنا إليها متعة نية ارقية توا رت الا خلقها كنل وسنائل ذلنم القنن العظنيم منن كلمنة تقنو‬ ‫تجسد الأ كار والمشاار ا صدق ‪ ..‬ووسائل ارض تشكل وتلون ا بساطة ‪ .‬وانسان يخلق ويؤثر ا نبنل‬ ‫وثقة خلقتهما الهواينة والنواا والتقنانا ‪ ..‬كنل ذلنم نا تنناغم وتونا ر اسنتطاة بهمنا المخنرت أن يجعنل لليلنة‬ ‫معنا ‪ ..‬وأن يعوونا ن ولا أاتقد أن ذلم كان يخصنا وحدى ن ولكن أن يعووننا والجمهنور معنا وأن ينيرننا‬ ‫كثي ار ‪..‬‬ ‫قند يبندو منا أقنو كلامنا ااطقينا شنديد التعناطف النذى قند ينرى ينه النبعض تحين از ‪ ..‬لا تبنرره النظنرة‬ ‫المووواية بل تمليه مشاار ذاتية جرها الانقلاع الذى أحدثه العرض ا الليلة ‪ ..‬ولست أنكر ذلم لكنا‬ ‫لا أاتذر انه ‪ ..‬بل أدا ع ‪ ..‬لأنه بالرغم من الكثير من الملاحظات السلبية الا العرض نصنا واخ ارجنا‬ ‫وأداء ‪ ..‬إلا أن ذلم يصب من قبيل الاجتهاد ا الرؤية والاختلا نا الخبنرة ‪ ..‬وتقناوت الإمكانينات البشنرية‬ ‫والمادية ‪..‬‬ ‫وتعالوا بنا من هذا المنطلق نناقش الملاحظات التالية ‪:‬‬ ‫‪ ‬ا مثل حياة ( طنه حسنين ) العريونة المليئنة بصنور منن الكقناح النذاتا والمعنارم العامنة النا مختلنف‬ ‫الجبهات كرية و لسقية واجتمااية ‪ ،‬لا يمكن بنأى حنا منن الأحنوا الوصنو إلنا صنياة واحندة شناملة‬ ‫لتقنديمها منن خنلا انرض مسنرحا واحند ولنذلم يكنون الاختينار لا مجنرد انتقناء تحتمنه النظنرة الجمالينة‬ ‫ولكن أيونًا تحتمه طبيعة الموووة وورورة الواقع ‪..‬‬ ‫ومن هنا كان اختيار المعدين ( د‪ .‬سمير سرحان ‪ ,‬ود ‪ .‬محمد اننانا ) للمنادة التنا تخندم هند هما وهنو‬ ‫تقديم ما يؤكد نوا ( طه حسين ) المستمر من أجل تحرير العقل والقكر ‪ ،‬وما يستتبع ذلنم منن تحرينر‬ ‫الم أرة والثقا ة والتعليم من الاستبداد والتعصع والجهل والتخلف – أقو أنه كان اختيا ار مو قا ‪ ..‬ينم ان‬ ‫حساسية نية للاختيار الصحي للمادة التا تخدم القكرة ‪ ..‬ثم كانت صياغة هذه المادة وتتابع مشاهدها‬ ‫يما بين الرواة والمشخصين صياغة تتسم بالذكاء تعمل الا خلنق ( بنناء د ارمنا ) ذى طبيعنة خاصنة ‪،‬‬ ‫لعرض غير د ارمنا يعتمند النا إثنارة تقكينر المتقنرجين ومشناركتهم والتصنااد باحاسيسنهم واقنولهم نحنو‬ ‫بلورة القكرة الأساسية ‪.‬‬ ‫ولكن حياة ( طه حسين ) وكقاحه لم تكن معركة ا الق ارغ ‪..‬‬ ‫ولذلم إن غياع التأكيد الا أن ( طه حسسين ) إنما كان ار دا من روا د كثيرة خاوت نقنس المعنارم‬ ‫الا مستويات اديدة ا ترة صعود البرجوازية الوطنية المصرية وما صاحع ذلم منن حركنة التننوير الثقنا ا‬ ‫النذى صناحع بنناء صننااة ونقابنات وبننوم وطنينة وتواكنع حركنة نونا وند الاسنتعمار البريطنانا منن أجنل‬

‫الاستقلا والدستور ‪ ،‬كل هذا كان من الممكن أن يعطا لمعارم ( طه حسين ) بعندها العنام بندلا منن‪- 54 -‬‬ ‫ظهورها كبطولة ردية خاصنة ‪ .‬وأن بهنا الكثينر ممنا يانرى بتبننا ذلنم المقهنوم و نا ااتقنادى أن هنذا هنو منا‬ ‫ميتا يزيقينة‬ ‫جعل المشهد النقدى لمنا صنار إلينه التعلنيم الجنامعا بعند طنه حسنين يبندو ( كنكتنة )‬ ‫الأسباع بسبع ازلها ان الظرو التا أدت بالتعليم وبايره إلا هذا المصير !!‬ ‫ولكن ذلم لا يقلنل النا الإطنلاق منن النجناح القننا نا إبن ارز السنمات الخاصنة لتلنم المعركنة المتصنلة‬ ‫التا خاوها بشر وصمود ذلم الرجل من أجل تحرير العقل والقكر والإنسان ‪.‬‬ ‫ينأتا بعند ذلنم الجهند القننا الحقيقنا النذى بذلنه ( همنا الخنولا ) نا اسنتعما كا نة الأدوات القنينة‬ ‫المتاحنة والعنز اليهنا بمهنارة ليقندم ارونا يتسنم بالبسناطة البليانة والسنهولة المعجنزة لقند د عننا للانقعنا‬ ‫والاندمات اندما احتات الأمر لذلم ‪ ..‬واستثار اقولنا لنقكر اندما كان ذلم وروريا ‪ ...‬وانتزة مننا التصنقيق‬ ‫حماسة اندما خاطع اواطقنا ومس مشاكل حية ا حياتنا ‪ ..‬وبب اراة خاصة استخدم الديكور والاكسسنوا ارت‬ ‫‪ ..‬وأجسناد الممثلنين وحنركتهم وأصنواتهم ليجسند نا تلخني اظنيم السنمات الأساسنية لتلنم الحيناة العريونة‬ ‫والمعارم الخالدة متنقلا بنا بين مختلف الأزمان والأماكن والانقعالات والص اراات والمواقف بقدرة وتمكن ‪..‬‬ ‫ولقد يلاحظ البعض شذوذ هذه القطعة من الاكسسوا ارت أو تلم ‪ ..‬وقد يثور سؤا حو استخدامه هذا‬ ‫الأسلوع ا الأداء بدلا من ذلم ‪ ..‬وقد يعيع البعض المبالاة ا هذا الموقف الهزلا أو القصور ا‬ ‫إب ارز ذلم الص ارة العابر ‪ ،‬ولكن كل ذلم يظل ا إطار ختلا وجهات النظر وتباين الاجتهادات منا بنين رؤينة‬ ‫ورؤية ‪.....‬‬ ‫ولا يسعنا ا النهاية إلا أن أشيد بالجهد الجمااا الخلاق لتلم المجمواة من اشاق المسرح وهواته‬ ‫ا إاادة ترتيع اناصنر العنرض أو إغنائنه بإونا ة أو بحنذ منا ‪ ..‬وجهندهم المتونا ر المتنناغم السنلس ‪..‬‬ ‫حركة وأداء وتقانيا ‪ ..‬ليقدموا لنا اروا نيا ارئعا ‪ ..‬يليق بالمناسبة العظيمة ‪..‬‬ ‫وهنذا هنو منا يجعلننا نوجنه هنذا التسناؤ الأخينر إلنيهم والنا غينرهم منن الجماانات العاشنقة للمسنرح‬ ‫والمتقانينة نا سنبيله ‪ ..‬هنل يجنع أن ننتظنر مناسنبة وطنينة حقيقينة أخنرى لنشنهد مثنل هنذا العنرض القننا‬ ‫الحقيقا ‪ ..‬أم ستبقا مناسباتنا الوطنية ريسة لتلم العروض ال ازئقة التا تحركها أسنباع لا الاقنة لهنا بنالقن‬ ‫ولا بالوطنية !‬ ‫ينا أصنحاع ( العمنر قونية ) أنننا أحنس نحنوكم جميعنا بالعر نان ‪ ..‬لأنكنم اسنتطعتم أن تمنلأوا قلبنا‬ ‫أحاسيسا نبيلة ومتعة ارقية ‪ ،‬ذات ليلة شل الشعر يها أن يمس قلبا واستطاة المسرح ذلم بقولكم رغم كل‬ ‫شع !! ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫مذبحة المسارح بين القاال المجهو والقعل القاو‬ ‫‪‬‬

‫انتنابتنا مشناار غونع شنديدة ‪ ،‬د عتننا لكتابنة هنذا النبلاغ ولكنننا احتنرت لمنن أتقندم بنه !‪- 55 -‬‬ ‫وود من ؟ القاال المجهو يزداد نقوذا وقوة ‪ ..‬ويسلع الجميع كل همة ومروة ‪ ..‬ها هو ( مسرح الطليعنة‬ ‫) يتدااا ‪ ..‬و ( مسرح محمد ريد ) مالق بعد أن صر اليه ما صر تحت مظلة من كلام كتير كتير انن‬ ‫تنو ير وتندبير أينام كنان رئنيس الهيئنة هنو المندير ‪ ..‬وهنا هنو مسنرح ( متروبنو ) يسنقط النا أرس الأطقنا‬ ‫بننالرغم مننن مننرور انندة أاينناد للأطقننا و ( مسننرح الجمهوريننة ) ( الأوبنن ار البديلننة أيننام السننادات ) مالننق‬ ‫للتحسينات التا ليس لها آت ‪ ..‬و ( المسرح القوما ) يمشا الا حا ة مستنقع المجارى الشهير بالبير رغنم‬ ‫صر ووياة الملايين الا يند بعنض المنوظقين النذين انادوا إلنا منواقعهم بعند التحقيقنات الهزلينة مجبنورين‬ ‫الخاطر ليلهقنوا نقنود مهرجنان التجرينع اللنا نات ‪ ..‬وحتنا ( مسنرح الطقنل ) اليتنيم بجناردن سنتا يسنده كنوم‬ ‫دبش رهيع دون خجل من وقوة نظر السنادة الأمريكنان النذين بننوا قلعنة سنقارتهم نا أسنابيع بينمنا نحنن منن‬ ‫سنوات نشد الحبل ولا نستطيع أن نرمم البدروم الذى يمكن إصلاحه ا يوم ‪..‬‬ ‫وأخي ار يلحق بالجميع المرحوم ( مسرح السامر ) ‪ .‬بسراة صاروخية تصدر أوامر الإخلاء والهدم حتا‬ ‫دون م ارجعة د اتر العهدة من بروجيكتو ارت وملابس وديكو ارت وقصارى ومجارى ( تكلقت الشاء القلانا ينوم‬ ‫ا تتحه السادات ) ‪...‬‬ ‫واذا أوقنا إلا كل هذا الطابور الطويل من المسارح المهدمة أو المعدمة ‪ ،‬سوء حا قااة خالد النذكر‬ ‫( سنيد دروينش ) وونيق صندر قاانة مسنرح الشنباع ‪ ..‬وكنتم نقنس قاانة ( مننف ) ببوتينم السنلع المعمنرة‬ ‫لصاحبه الشاع (المجهو ) ( هيثم ) الذى استطاة أن ياير سيارته بعد شهر واحند ليركنع تويوتنا آخنر مودينل‬ ‫ع ( ‪ 120‬ألف ) نا انين العندو ‪ ...‬تاركنا الأ ارمنل منن الموظقنات ينعنون مرتبناتهن التنا تبتلعهنا وائند البننم‬ ‫لسنوات ‪..‬‬ ‫قائمة طويلنة ‪ ..‬أونف إليهنا بينوت وقصنور ثقا نة نا القينوم والواحنات و نا سنينا والنبجلات تبننا منن‬ ‫سنين وتلنتهم سننويا بنند الإنشناءات السنمين ‪ ..‬بقونل خبنرة بعنض المنوظقين الونالعين والمسننودين منا بنين‬ ‫إمبابة وقصر العينا الذين يتقنون ن المناقصات والاستما ارت والقواتير ‪ ..‬ويعر ون جيدا كيف يقنعون الوزير‬ ‫قبنل المندير ‪ ..‬ويجهنزون نا كنل ( يونينو ) كشنو الحسناع لتند ن نا الأونابير ليكبنر ويننقش ريشنه اليننا‬ ‫القاال المجهو الذى تدرع الا أكل لحم العقو منذ ما قبل ( مليون ) مدام ماركوس بسنوات طنوا إلنا منا‬ ‫بعد ( وة ) ومتقا ‪...‬‬ ‫يا رع منم واليم العوض ‪ ..‬واغقر لا أننا شاركت بحماس ا قا لنة التننوير بحسنن النينة تلنم التنا‬ ‫أجهوت بالاشااات قبل أنينتج انها سوى بوع انروض وحقنلات ‪ ..‬ينا أصنحاع العقنو دلنونا ‪ ...‬إلنا منن‬ ‫أتوجه ببلاغا هذا وود أى مجهو منهم وهم كتر ‪ ..‬سنأتوجه بنه إلنا رع الكنون وصناحع الأمنر هنو وحنده‬ ‫القادر الا كشف هذه الامة ان اقل هذه الأمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫بيان هام لأهل مصر المحروسة‬

‫الاورى يبنا الهرم الأكبر ! ‪- 56 -‬‬ ‫وشجرة الدر ترق القالس مع ابن القارح بطل رسالة الاق ارن !!‬ ‫وكليوبطرة تصيد للاورى ( السمم المشوى ) ا بانيو الحمام والحجات بن يوسف يدرع المثققين النا‬ ‫أصو الحكم حتا لا يقلت الزمام ‪ ..‬بينما لا يكف ابن العنا وأبنو العبناس السنقاح انن الشنجار والنقنار منن‬ ‫أجل ( أمة واحدة ذات رسالة خالدة ) الا الدوام ‪! ..‬‬ ‫وسنليم العثمنانا يبنارم بنقسنه ( انتصنار الانورى النا البنرتاليين ) النذى خلنده انتنرة بنن شنداد بحند‬ ‫الحسنام النا خند ابلنة شنع ار ونثن ار ‪ ..‬رغنم أننف التناريخ ‪ .‬وابننة الانورى تبحنث انن انريس يشنكمها لتحبنه !‬ ‫وتعاطينه الان ارم ‪ ..‬والأم المصنرية تشنهد مقتنل ( ابنهنا الوحيند ) ينا حن ارم ‪ .‬بينمنا السنلطان تنققنع م اررتنه منن‬ ‫إشنعااات يطلقهنا ( شناار أخنرس ) ومهنرت ( بتناة كنلام ) والشنعع المصنر يتقنرت النا الجمينع ( نا وكالنة‬ ‫الاورى بالحسين كل ليلة طوا شهر يوليو ‪ 1986‬م ) ‪ ..‬والداوة مقتوحة لحوور العشاء السلطانا ‪...‬‬ ‫نا المسنرحية التنا كتبهنا ولققهنا الشناار ( سنمير ابند البناقا ) ‪ ..‬ولحنن أغانيهنا ونمقهنا ( أحمند‬ ‫الشابورى ) ولونها وزوقها ( حسين العزبا ) وهندسها وو قها ( محمد سمير حسنا ) ‪ ..‬وبيلعبها ويناكم منن‬ ‫جوق القنن المرسنحا بالثقا نة الجماهيرينة محمند أحمند و نؤاد رغلنا وكريمنة الحقنناوى ولبننا وننس ومحمنود‬ ‫بشير ومحمد ابد ال ارزق ونادية رزق واواطف ابند القتناح وسنمير ازهنر وهندى مهندى وهندى محمنود وأحمند‬ ‫براا و مصطقا شعبان والا سلام وكثير غينرهم ‪ ،‬مننهم المؤلنف بنقسنه ن ينا أهنل مصنر المحروسنة يناك ارم‬ ‫‪ ....‬لا يجع أن يقوتكم هذا الحقل العجيع الاريع ‪ ...‬الذى يجتمع يه أبطا التاريخ معكنم النا سنقرة واحندة‬ ‫من هنا لبولاق والا هم واحد تعصره الأشواق المصرية ووحكة م القلع تجمع لمة العشاق ا سهرة اصرية‬ ‫‪...‬‬ ‫داللا بنا مصر كان ناوى يوحكها ‪ ..‬خلط الم ارر بالعسل والسم بالترياق ‪...‬‬ ‫اوحم وايام تموت يا طويل العمر !*‬ ‫‪‬‬ ‫ننننننننننننن‬ ‫*صياة إالان ان مسرحية ( اق ار القاتحة للسلطان ) التا قدمت ا حينها باسم ( الاورى يبنا الهرم الأكبنر‬ ‫) والذى جر الينا هجوًما شرًسا من الماقور له ( إب ارهيم الوردانا ) سامحه الله ‪.‬‬ ‫مقدمة للذب‬ ‫انندما هاجمنت الجماانات الإسنلامية احندى نرق الثقا نة الجماهيرينة المسنرحية بالجننازير والعصنا‬ ‫ولعنات التجريم ا إحدى قرى أسيو ‪ ،‬اهتز قلع مصر ‪ ..‬وارتعندت روح آلهنة القنن التنا جعلنت منن شنطئان‬ ‫النيل ملاذا ومعبدا وم از ار لها منذ جر التاريخ ‪ ..‬وانتهز العديد من صبيان سنوق القنن ودلالنا القننون وكهنان‬ ‫الهلس من مازجا السم بالعسل ومروجا الأحاسيس الماشوشة وبائعا الحشيشة والأ يون القنا تلنم الكارثنة‬ ‫‪ ..‬منهم من غير جلده ارتدى جبة والصق بوجهه ذقنا مسنتعارة وأمسنم شنومة واسنتهبل ‪ ..‬ومننهم منن ازيند‬

‫طمعا ا رب الحسننيين والقنوز بنعنيم الندارين وكنأن القاونا أهبنل ومننهم منن شند الرحنا ببونااته‪- 57 -‬‬ ‫الماشوشنة إلنا حينث دارت المعركنة كسنع منالا ومجندا وسنجل مواققنا تزيند منن منا نذ إ سناده القننا وتندام‬ ‫مواققه ال ارسخة الا قلع المسرح حتا يختنق ويموت ‪...‬‬ ‫الوحيدون الذين لم تتحرم لهم شنعرة ولنم تحتنرق لهنم بعنرة ‪ ..‬هنم أهنل القونية وأصنحاع البلينة النذين‬ ‫يقا انهم دائما ( جيش الثقا ة المنتشر ) أو ج اردها ابر كل مواقع مصر وكل شبر يهنا يقنا أننه أكثنر منن‬ ‫مائة وثلاثون رقة ( ا اين العدو ) ‪ ..‬تومها حقيبة جلدية مشهورة يحملها مدير الإدارة المأمورة بسياسنة‬ ‫وقيادة تلم القرق المزاومنة ‪ ..‬ممثلنة ببونع أوارق كتبنت بنالرموز والأحناجا أو بنالحبر السنرى تشنمل الخطنة‬ ‫الوهمية والأاداد الليمونية والمي ازنيات السبهللية الققينرة والاقينرة ‪ ..‬يشنهرها صناحبها نا وجنه الجمينع مؤكندا‬ ‫الا وجه الدوام ‪ ..‬أن جيشه القتا العرمرم الا خير ما ين ارم ‪ ..‬هنذا الجنيش النذى لنم نسنمع لنه نقين ار ‪ ..‬ولنم‬ ‫نشاهد بعي ار يعلن أريا ا الأمر ‪ .‬أمر تلم الكارثة الاسيوطية ‪ ،‬أو يقرر الا الأقل د ارسة هذا الخطر أو الحذر‬ ‫منه ‪ ..‬أو اتخاذ الأسباع التا تد عه ا المستقبل إلا الأمام ‪ ..‬أو الا الأقل القليل د ارسنة واقعنه المتندنا ‪..‬‬ ‫وتنقيه حقولنه البنائرة منن الدنيبنة والجعونيض والحسنم والحنندقوق ‪ ..‬وقلنة النزوق ‪ ..‬أو النا أكثنر الأقنل ‪..‬‬ ‫الاستقادة من الظر لتجديد شبابه ونقض ت ارع الخديعة والوجيعة انن كأهلنه ‪ ..‬هناهم الأانداء الألنداء للقنن‬ ‫المسرحا يوعونه ا مقدمة الصورة و نا بنؤرة الاهتمنام شنعبيا وحكومينا ودولينا ‪ ..‬ولكننه كالعنادة وبحكنم منا‬ ‫يحكمه من رجا واقو وما رسخ ا قلبه من بلادة وغباء وهشاشة يويع القرصة ‪ ..‬ويهندر المناسنبة التنا‬ ‫كان يمكن أن تاير من المصائر وأن تجلا البصائر ‪ ..‬ولكن ما بنا الا باطنل لا يصننع حقيقنة ‪ ..‬ومنن كنان‬ ‫ازده الأكذوبة كيف يمكنن أن يقتنات النا جهنود الصنادقين ‪ ..‬أو حتنا يتصنبر بخبنز المخلصنين ‪ .‬وهنذه هنا‬ ‫الحقيقة !‬ ‫أانر أن كلامنا هنذا سنو يثينر النا الجمينع لأنننا واحند منن القبيلنة ‪ ..‬وستشنهر نا وجهنا كنل‬ ‫السيو والخناجر ‪ ..‬الانية وجه ار ‪ ..‬وخقية وس ار ‪ ..‬انتقادى جريمة ‪ ..‬وص ارحتا لن تاتقر لا ‪ ..‬وقد تقتل‬ ‫كلماتا حبالا لشنقا ‪ ..‬بيد الأاداء والأصدقاء الا السواء ‪..‬‬ ‫ولكنا سأ علها وأجرى الا الله ‪ ..‬قد أن الأوان لقو الأكاذيع ‪ ..‬ونقض الابنار والعناكنع ‪ ..‬وتنقينة‬ ‫الصننقو ‪ ..‬وغسننل الأوسننالأ ‪ ..‬وتنظيننف العقننو ‪ ..‬وتوونني الحقننائق ‪ ..‬ورش المبينندات لقتننل الطقيليننات‬ ‫والج ارثيم التا أثخنت وأدمت وأهلكت ما يسما بمسرح الثقا ة الجماهيرية ‪..‬‬ ‫ومهما كان الدواء م ار والج ارحة مؤلمة ‪ ..‬إنه لا خلا ولا منا من أن نتسل بكثير منن الشنجااة‬ ‫لمواجهة النقس إذا كنا من أهل الثقا ة أو ااشقا المسرح حقا ‪ ..‬أو حتا إذا كنا كما نداا صدقا من محبا‬ ‫هذا البلد وغيورين الا مستقبله المهدد من كل النواحا ‪ ،‬المحا والمحاصر بكل الأ ااا الخارجية والداخلينة‬ ‫‪,,‬‬ ‫يا أيها الناس ‪..‬‬ ‫أنا واحد ممن ويعوا زهنرة شنبابهم نا سنبيل أن يظنل هننام دائمنا قنبس منن ننور العلنم والقنن نا هنذا‬ ‫الجهاز المثقل بالجهل وبالبيروق ارطية ‪.‬‬ ‫وتعنر معظنم نرق الثقا نة الجماهيرينة وأهلهنا ‪ ..‬صن ارحتا النكدينة وحرصنا النا أن نتقندم وننتعلم‬ ‫ونخرت من ظلمات الكسل والبلادة وأوهام العادة إلا رحابة القن الجميل ‪.‬‬ ‫ولا يستطيع كائن من كان أن يتهمنا ( طوا مندة خندمتا ) بنأننا صنر ت مكا نأة لا أسنتحقها أو نلنت‬ ‫الاوة قبل موادها ‪ ..‬أو أج ار بلا امل بنل النا العكنس – يعنر المطلعنون النا بنواطن الأمنور أنننا حرمنت‬

‫دائما من معظم المكا آت ‪ ..‬حتا تلم التا كانت تصر لكل المواطنين كمنحنة أو منايو نلنت شنر ‪- 58 -‬‬ ‫حرمانا منها ( دون أى وجه حق ) ا سنوات اديدة !!‬ ‫ولا يسنتطيع أحند منن أهنل الجهناز إلا أن يشنهد لنا أنننا كننت دائمنا ( نكنديا ) أنكند النا اللصنو‬ ‫والكذابين والمنداين والسن ارق ‪ ..‬ومننهم منن كنانوا رغنم مناصنبهم يرتعندون ظر نا ومداهننة انندما أدخنل النيهم‬ ‫مكاتبهم ثم يلعنون أياما بعد أن أغور ‪ ..‬ولا ينكر إلا الجاحدون أننا بذلت كل وقتا وطاقتا لتعليم منن يريند‬ ‫أن يتعلم ومن لا يطيق أن يتعلم ‪ ..‬ومساادة من يحتات ومن يخجل من طلع المساادة القنية أو العلمية ‪..‬‬ ‫وأننا لم أتنو منصنبا إدارينا لا أسنتحقه ولنم أركنن للاسنتقادة منن أى موقنع ارتقيتنه ولنم اسنتثمر مكاننا‬ ‫وجدت يه إلا ا سبيل الحلم الذى اشنا نباا تحقيقه ا مثالية سقيمة ووعيقة وازلاء وسط ذئناع وثعالنع‬ ‫ومخالع وأنياع ‪ ..‬تنتظر موسم توزيع الأسلاع ‪ ..‬لتنهش أو تهبش أو تنتش ‪ ..‬بأسباع وباير أسباع ‪.‬‬ ‫وأن امتعض البعض من ص ارحتا هذه ولوى بوزه اات اروا الا الأسلوع لن يجدوا بدا إلا أن يقولوا ‪:‬‬ ‫( قد نختلف قليلا ولكن هذا صحي إلا حد كبير ) باسم هذا وبكل ما يرتبنه لنا منن حقنوق النيكم ينا‬ ‫أهل مسرح الثقا ة الجماهيرية أساسا ويا محبا المسنرح المصنرى ومريدينه امومنا اسنتمعوا لشنهادتا هنذه ‪..‬‬ ‫قبل أن يقوت الأوان ‪ ..‬أن لم يكن قد نات عنلا ‪ ..‬وهنذا بالتحديند منا أخشناه أشند خشنية ‪ ..‬لأننه سنيجعل منن‬ ‫كلاما صرخة ا واد ‪ ..‬وصنيحة بعند نوات الميعناد ‪ ..‬يقتلنا ويقنتلكم النندم النا غقلتنا وغقلنتكم وتونييعا‬ ‫وتوييعكم حسرتا وحسرتكم الا السنوات والعرق والزمن الذى ات وواة مننا جميعنا ‪ ..‬ونحنن نونرع النا‬ ‫غير هندى نا متاهنات العصنبية القبلينة والمداهننة المتبادلنة ‪ ..‬والمنداورة والمندا ارة ‪ ..‬والتنآمر والنلا مبنالاة ‪..‬‬ ‫التا أ رخت كل ما ن اره ‪ ..‬من مأساة تتنكر تحت قناة الملهاة ‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫أزمة هوية أم أزمة مصير‬ ‫( مدخل للمناقشة )‬ ‫انحسرت أو كادت تلم الحما التا اجتاحت سماء الحيناة المسنرحية المصنرية والعربينة بحثنا انن شنكل‬ ‫وهوية للمسرح المصرى والعربا ‪ ..‬والتا بدأت إرهاصاتها الأولنا ‪ ،‬بتنظينرة الكاتنع الكبينر ( يوسنف إدرينس )‬ ‫حو شكل ( السامر ) وااتماده شكلا أصيلا للمسرح المصنرى والتنا قندم تندليلا اليهنا مسنرحية الق ار ينر التنا‬ ‫كانت رغم كل التنظير مثقلة بالكثير من مسرح اللا معقو محملنة بكثينر منن القونايا القلسنقية والذهنينة التنا‬ ‫لم تكن أبدا من اهتمامات المسرح الشعبا ا أى مكان ‪..‬‬ ‫وتبعه الكاتع ال ارحل ( محمنود ديناع ) بمسنرحية لينالا الحصناد والتنا صناغها نا إطنار شنكل السنامر‬ ‫المقترح وان جاءت ا محصلتها النهائية صدى لقكرة المسرح داخل المسرح الأوروبية ا شكلها واجتهاداتها‬ ‫الب ارنديلليه بالذات ‪..‬‬ ‫وسودت صنقحات كثينرة وأقيمنت نندوات محلينة واالمينة واقليمينة ‪ ,‬والقنت كتنع اديندة وصندرت بياننات‬ ‫واالاننات لا حصنر لهنا ‪ ..‬شنهدنا أ كنا ار بعونها قنائم انن وانا وصنادر انن رغبنة حقيقينة نا الوصنو إلنا‬ ‫حقنائق أو نتنائج منؤثرة وذات قيمنة ‪ ..‬وأغلبهنا قنائم النا ننزوات وشنطحات لا أسناس ثقنا ا لهنا ‪ ..‬أريننا ‪..‬‬

‫مسرح القهوة ‪ ..‬ومسرح الس اردق والاستقهام والسامر والحلقنة والحكنواتا والار نة بأشنكاله ومنطلقاتنه‪- 59 -‬‬ ‫المختلقة ‪ ..‬والجرن والسطوح والعربة ( ما بين كارو ومقطورة !! ) إلا غير ذلم من أشنكا ‪ ..‬وصناحع ذلنم‬ ‫تكوين العديد من القرق الا المستوى الإقليما والقطرى والمحلا ‪..‬‬ ‫وتسابق العديد من الشباع بعوهم اتخذ من هذه الموجة وسنيلة للم ازحمنة والصنعود إلنا سنط الحلبنة‬ ‫المسنرحية المصنابة بنالكثير منن الأمن ارض والتشنوهات والمحاصنرة بكا نة أشنكا الخنو واندم الثقنة والتخنبط‬ ‫والجهل والأوهام والعداء الأزلا الأبدى من كل السلطات دنيوية كانت أو دينية ! بخلا مظاهر القصنور التنا‬ ‫شابت بدايات الموجة المسرحية الحديثة التا بدأت ا حنوالا منتصنف القنرن الماونا ‪ ..‬تلنم المظناهر التنا‬ ‫صاحبت تطورها ولم تقارقها حتا الآن ‪ ..‬وصنعت تطورها وحملتنه بكنل أمن ارض النشنأة منن سنوقية واشنوائية‬ ‫وتبعية كرية و هلوة ‪ ..‬وانحطا وك ارهية للعقل واجز ان التجاوز و قر ا الخيا والتا ما ازلنت تعنانا منهنا‬ ‫حتا الآن – والتا ها ا جوهرها انعكاس لما تعانا منه الحياة الثقا ية امومنا والحركنة السياسنية والوطنينة‬ ‫أيونًا ‪..‬‬ ‫وبداينة أود أن أقننرر أن كننل هننذا لا ينقننا أنننه كانننت لتلننم الحمننا آثننار إيجابيننة الننا مجمننل الحركننة‬ ‫المسنرحية ‪ ..‬وأننه قند قندمت باسنمها وتحنت اريتهنا أامنا جنادة وجيندة بنل وممتعنة أيوننًا وأنهنا حركنت ال اركند‬ ‫القكرى والقنا وأثارت الكثير من الحماس خاصة ا أقاليم مصنر و نا نرق الهنواة ممنا كنان لنه أثنر كبينر نا‬ ‫الكشنف اننن كننل مننا يمكنن الوصننو إليننه مننن سننمات أو مظناهر أو ملامنن حقيقيننة أو متوهمننة ‪ ..‬للنشننا‬ ‫المسرحا أو إن ص التعبير لمظاهر القرجنة والاحتقنا والمشناركة وكنل منا يمكنن أن يسنما تجناو از بجنينينات‬ ‫مسرح مصرى أو اربا شعبا يوحا للبعض يظنون المسرح نا أصيلا له ا الوجدان الشعبا أصو وتاريخ‬ ‫يستحق البعث والإحياء ‪ ..‬ويؤكد للآخرين ‪ ..‬أنه لنم يكنن ثمنة مسنرح بنأى شنكل منن الأشنكا نا حيناة آبائننا‬ ‫وأجدادنا ‪ ..‬وأنه ن دخيل ووا د ولا مبرر للجرى و ارء سن ارع ‪ ..‬خنادة واليننا أن نتعامنل منع الظناهرة نا هنذا‬ ‫الإطار حتا لا نبدد طاقاتنا ا وهم لا ائدة منه ولن يؤدى لشقاء الأم ارض التا تعانا‬ ‫منها الحركة المسرحية المعاصرة والتا ها نتنات ظنرو وواقنع معنين ومسنتوى ثقنا ا وحونارى سنائد‬ ‫والينا أن ننظر إلا ما تحت أقدامنا لنعر بالوبط الا أى أرض نقف لنستطيع التقدم إلا الأمام ‪..‬‬ ‫ولقد اتسمت هذه الموجة من الهرت القكرى والمرت النظنرى التنظينرى بسنمات تصناحع دائمنا منا يتقجنر‬ ‫من وقت لآخر من هرت ومرت كرى وتنظيرى حو قوايا ثقا ية أو نية تلتهع وتخبو بشكل يكاد يكون دوريا‬ ‫الا سط حياتنا الثقا ية والقنية ومن هذه السمات ‪:‬‬ ‫‪ ‬التطر الشديد ا البحث ان شواهد تؤكد معر ة العنرع للمسنرح دائمنا لدرجنة ااتبنار مواكنع السنلاطين‬ ‫واحتقنالات النولاة والملنوم واسنتقبالاتهم للمنتصنرين مظناهر مسنرحية للقرجنة ولإمتناة الجمناهير وشنواهد‬ ‫الا معر تنا الأصنيلة لقنن المسنرح يقنو النا ال ارانا ( هنذه العنروض التمثيلينة ) لنم تتوقنف مننذ أينام‬ ‫العباسيين و ا مصر القاطمية والمملوكية ظل تيار منن ( العنروض ) مسنتم ار وظلنت المواكنع السنلطانية‬ ‫والشعبية قائمة لتسلية الناس وامتااهم بأبهة الحكم !! الأقواس والتعجع من اندى !‬ ‫بنل إننه يبنال لا نا تسنمية ذلنم ( بنالعرض ) وانمنا يصنقه ( بالمسنرحية الصنايرة ) موونواها ‪ :‬كينف‬ ‫تسنتقبل سنق ارء دولنة مالوبنة ؟ ‪ ..‬وكينف تعنرض النيهم غننام وبأسنم حتنا يسنلموا لنم تسنليما ! ‪.. ..‬‬ ‫والحق – يستمر الدكتور ال اراا قنائلا – ( أن أى ننان مسنرحا معاصنر لا يتنردد أبندا نا أن ينظنر إلنا‬ ‫هذا العرض الا أنه شع جدير بالإاجاع والتسجيل ا باع العرض المسرحا الناج !! )‬ ‫ويستمر الدكتور ال اراا إلا القو ‪..‬‬

‫( و نا الشنوارة و نا حقنلات النزوات والختنان يمثنل الممثلنون الشنعبيون منا بنين حنواة وقن اردين‪- 60 -‬‬ ‫ومندربا حيواننات ولاابنا الأ ارجنوز و ننانا خينا الظنل والممثلنين الشنحاذين والممثلنين الجوالنة ويقندم‬ ‫الجميع فحياة تمثيلية متصلةف حقرت ا وجدان الشعع مجارى اميقة !! )‬ ‫ف كتاع العربا د‪ – 18‬المسرح العربا بين النقل والتأصيل ف‬ ‫‪ ‬الانرض السياسنا ‪ ..‬لقند تصناادت هنذه الموجنة التنظيرينة منع الصنعود الحناد والحماسنا لقكنرة القومينة‬ ‫العربينة وارتبطنت باحتندام المواجهنة منع الانرع الاسنتعمارى ‪ ..‬واتخنذت أبعنادا سياسنية وقومينة ور عنت‬ ‫شنعا ارت تجعنل منن اندم الأخنذ بهنا والإيمنان بحقيقتهنا نوانا منن التقنريط نا الاسنتقلا النوطنا ‪ ..‬لأننه‬ ‫إهدار لاستحقاق ( الشنعع العربنا ) ودوره نا إبنداة هنذا الننوة منن القنن النذى و ند اليننا منع الحمنلات‬ ‫الاستعمارية الاربية إذا سلمنا بانعدام جذوره لدينا ‪ ..‬يصب شيئا دخيلا وغريبا وغير قوما ووطنا وهذا‬ ‫اار وشنار الا المسرح والينا نحن الذين المننا العنالم كنل القننون والعلنوم والنديانات ‪ ..‬ولننا لابند نا‬ ‫المسرح نصيع !!‬ ‫‪ ‬الالتقنا والندو ارن حنو الأسنباع الحقيقينة لانعندام أو النا الأقنل لانقطناة الظناهرة المسنرحية حتنا وان‬ ‫سلمنا بالجذور القراونية لها – كل هذه القرون ‪ ..‬والتا تتلخ وتتمحور بالتأكيند حنو انداء السنلطة‬ ‫المطلقة الدائمة لكل مظاهر التعبير وخاصة نا نن جمنااا واجتمنااا وناقند كالمسنرح وموقنف السنلطة‬ ‫الدينية الطاغية من القنون اموما ‪ ..‬والذى يصل إلا حد التحنريم والتجنريم وااتبنار منن يمارسنونها منن‬ ‫أاداء الدين والمدلسين والكذبة ‪ ..‬وهذا الموقف لم يكن قاص ار الا المسرح وانما الا غينره منن القننون‬ ‫التشخيصية والحركية والموسيقية بااتبنار منا يصناحبها منن خلاانة ومجنون ‪ ..‬ومطناردة ممارسنيها بكنل‬ ‫قسوة وحسم ‪..‬‬ ‫‪ ‬ادم الا صاح انن حقيقنة وجنوهر القكنر الندينا السنائد النذى يحنرم كنل صن ارة أو اجتهناد أو تقسنير غينر‬ ‫معتمد للعلاقنة بنين العابند والمعبنود ‪ ..‬إذ هنا قنط الاقنة تسنليم وابودينة وخونوة ‪ ..‬لا صن ارة يهنا ولا‬ ‫حتا اات ارض ‪ ..‬وها أولوية من أولويات الص ارة الد ارما ا م ارحله المبكرة والتا أبدة ا بيئات أخرى‬ ‫ت ارجيديات وكوميديات خالدة وان كانت الكنيسنة الأوروبينة قند سنمحت باسنتخدام العنروض المسنرحية نا‬ ‫الترويج للمبادئ والمعتقدات المقدسة لا أحد تطنرق لانعندام ذلنم سنواء نا موقنف الكنيسنة الشنرقية أو‬ ‫المؤسسة الدينية الإسلامية !‬ ‫‪ ‬شجعت الدولة والسلطة القائمة هذه الاتجاهات بل وتبنتها ا أحيان كثيرة لأنهنا تحقنق هند ا اامنا يتقنق‬ ‫منع اتجاهاتهنا الوطنينة المعلننة ووسنائل لتأكيند انحيازهنا لكنل منا هنو شنعبا ! هنا تبننا مسناكن شنعبية‬ ‫وتحدد أسعار المواد الاذائية الشعبية وتتبنا أيونًا إحياء القنون الشنعبية لنيكن لننا أيوننًا مسنرح شنعبا‬ ‫‪ ..‬هذا سيؤكد ملامحها الشعبية ‪ ،‬ا ت ارت اتسنمت بعنداء ( واون وصنري ) ‪ ..‬لحرينة الشنعع ( كن ار‬ ‫وقولا وممارسة ) ناهيم اما تحمله هذه اللعبة منن تأكيند لشنراية الأبطنا الشنعبيين الأ ن ارد النذين يخنو‬ ‫لهنم دورهنم التناريخا الند اة انن حقنوق الجمناهير والتحندث باسنمها واانلاء شنر النوطن والجماانة ‪..‬‬ ‫والقبيلة أيونًا ‪..‬‬ ‫‪ ‬تجاهل كل الذين قادوا حملات التنظير هذه أن كل ما ذكروه من مظاهر مسرحية أو إرهاصنات د ارمينة نا‬ ‫الاحتقالات والمواكع وألعاع التسلية ‪ ..‬ومواكع السلطان أو موالد القديسين والأولياء ‪ ..‬والوااب الحمقا‬ ‫أو المجانين ‪ ..‬والمقلدين الموحكين ومظاهر القرح والحنزن وحتنا الن ازر والسنحر والشنعوذة ن والتنا قينل‬

‫بطقسيتها ود ارميتها ‪ ..‬وح اررة القرجة أو التقاليد الشعبية والمشاركة يهنا ن أنهنا لا تقتصنر النا‪- 61 -‬‬ ‫التاريخ العربا ولا الحياة الشعبية المصرية أو العربية ‪ ..‬وانما لها مثيل مستمر ومتنوة وقد يكنون أغننا‬ ‫اند شعوع أخنرى لنم تقلقهنا اقندة الننق لأنهنا لنم تعنر المسنرح مثلننا ‪ ..‬كمنا أنهنا وجندت أيوننًا إلنا‬ ‫جانع التطو ارت والمظاهر الواوحة للظاهرة المسرحية ا البلاد التا تطنورت يهنا هنذه الظناهرة واتخنذت‬ ‫شكلها المسرحا المعرو ‪......‬‬ ‫‪ ‬الا كل حا ‪ ..‬كانت هذه السمات وغيرها مما صنعع النا الجمينع مناقشنة الأمنر نا حندود طبيعتنه ‪..‬‬ ‫وصر النظر ان الأسباع الحقيقية التا دات لمثل هذه الداوة بااتبارها إحدى السبل لتطنوير المسنرح‬ ‫أو لجعله أكثر ارتباطا وحميمية بالجماهير ‪ ..‬أو لحل أزماته المتلاحقة والتا كان لها أسباع أخنرى ‪ ..‬لا‬ ‫الاقننة لهننا بالجننذور والأصننو التاريخيننة الموغلننة ننا القنندم ولكننن الاقتهننا المباشننرة بننالواقع المعنناش‬ ‫والمسنتوى الاجتمنااا والثقنا ا والحونارى ‪ ..‬والأووناة السياسنية والوطنينة التنا نشنأت نا أحونانها‬ ‫الموجة الحديثنة للمسنرح المصنرى ‪ ..‬والتنا لنيس منن الصنعع وونع يندنا النا أسنباع أزمتننا المسنرحية‬ ‫ال ارهنة ‪ ..‬قط بالخروت من أسر التخلف والتعصع والتسلط ‪ ..‬ولكن هذا موووة آخر ‪..‬‬ ‫‪ ‬الأشننكا والمظنناهر المختلقننة التننا اتخننذتها هننذه الموجننة كثيننرة ومتعننددة وسننتظل طالمننا بقننا مؤلقننون‬ ‫مسرحيون يحلمون بمسرح جديد ومبتكر ‪...‬‬ ‫‪ -‬لم يكن جديدا إاادة إنتات تيمة أو مووواا قديما ‪ ..‬تاريخيا كان أو مأخوذا ان حكاية أو أسنطورة‬ ‫علا طو التاريخ المسرحا العالما والعربا ‪ ،‬ظل المؤلقون يأخذون قصصا من التناريخ ( تناريخهم‬ ‫الحقيقنا ) أو تناريخهم الا ت ارونا أو الشنعبا ‪ ..‬كمنا أن الأسناطير والحكاينات الشنعبية كاننت ميندانا‬ ‫صا يه المؤلقون وجالوا ولذا لم يكن بدانة أن التقنت المؤلقنون نا السنتينيات والسنبعينيات وحتنا‬ ‫الآن ا مصر إلا ذلم ‪ ..‬دون أن يتخذ ذلم بالورورة شعار البحث انن مسنرح شنعبا ‪ ..‬أو قنوما‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ -‬كذلم تداو المسرحيون كرة ( الاسنتلهام ) وااتبنروا التن ارث الشنعبا منن الحكاينات والسنير والملاحنم‬ ‫وكتنع التن ارث ومنا ورد يهنا منن حكاينات العشناق والمحبنين والأبطنا ‪ ..‬والشنطار مجنالا ومعيننا لا‬ ‫ينوع للاستلهام والاستنبا والاقتباس ‪ ..‬وهو أمر متاح لجميع المؤلقين من أصحاع الخيا والذين‬ ‫يعشقون الإبحار ا بحار الإبداة البكر الذى يعبق بكل اطر الماوا ‪..‬‬ ‫‪ -‬كذلم لم يكن بداة اللجوء إلا مقردات القرجة الشعبية والعروض الاحتقالينة والطقنوس سنواء ألهمنت‬ ‫المخرجين أ كا ار للخروت من أزمات العصر وانحسنار شنعبية المسنرح وت ارجنع جماهيريتنه نا محاولنة‬ ‫لكسنر جمنود الخشنبة الإيطالينة ‪ ..‬وتقاليند طنرق التمثينل التقليدينة لنيس يمنا لجنأ إلينه بريخنت منن‬ ‫آليات العروض الشعبية الكوميدية والممثلين الجوالين وت ارث المسرح الشعبا ‪ ..‬إلا خروجنا منن أسنر‬ ‫رتابة التقاليد المحكمة وثورة النا نمنط الإنتنات المسنرحا المقولنع ‪ ..‬وتوسنيعا لندائرة المشناركة نا‬ ‫الإبداة المسرحا إلا محيط أوسع من المحتر ين ‪.‬‬ ‫‪ -‬والنا مندى التناريخ المسنرحا كنان الخنروت النا المعمنار المسنرحا الإيطنالا ‪ ..‬وبنرودة جمهنور‬ ‫الياقات البيواء والعنودة إلنا الأحونان الدا ئنة للجمناهير الشنعبية إلا سلسنلة متصنلة منن الابتكنا ارت‬ ‫لكسر الحائط ال اربع ولمشاركة الجمهور ا العملية الإبدااية ‪ ..‬وخوواا لمتطلبات الهواة وامكانيات‬ ‫البشر العاديين سواء الا مقااد المتقرجين جالسين أو الا خشبة المسرح لاابين !!‬

‫‪ -‬وأحيطت كل هذه المحاولات والتجارع بامامة كثيقة من التنظير والجد والمثقف النلا مجندى‪- 62 -‬‬ ‫‪ ..‬وحولنت محناولات التجديند والخنروت منن الأزمنة الخانقنة ومنا تقرونه ونرورة العنودة إلنا أحونان‬ ‫الجماهير ‪ ..‬إلا قونايا وطنينة وقومينة بندلا منن النظنر إلنا كنل هنذه الأمنور منن منظنور الونرو ارت‬ ‫القنية ‪ ..‬والقكرية ‪ ..‬والتا تقروها الأزمة الخانقة التا يعيشها المسنرح نا إطنار الظنرو الوطنينة‬ ‫والاجتمااية وحتنا السياسنية ن المتاينرة ‪ .‬أو المتطنورة !! بصنر النظنر انن كنون هنذا التطنور إلنا‬ ‫الأ ول أم كان تدهو ار قيميا أو اخلاقيا أو ا طبيعة العلاقات الاجتمااية ابر العقود الأخيرة ‪! ...‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫ومن هنا يثير الموووة الخا بهوية اربية أو البحث ان شكل مصرى أو اربا للمسرح كثي ار من‬ ‫التساؤلات ويطرح العديد من القوايا والمشاكل وينبانا لننا النا ونوء منا سنبق لكنا نقهنم ونتصندى‬ ‫لمعالجتهنا بوونوح وصن ارحة بعيندا انن كنل ابتن ازز سياسنا أو قنوما أو ديننا وكنذلم بعيندا انن كنل‬ ‫مشاار الباض والحع أو الخو والدونية ! ولندخل للموووة مندخلا مسنرحيا و نينا ‪ ..‬وليسنت هنذه‬ ‫داوة لقصل السياسا والاجتمااا ان الثقا ا والقنا ولكن الا العكنس بإصن ارر النا ارتبنا وصنلة‬ ‫كل منهما بالآخر ارتباطا مصيريا ‪.‬‬ ‫وأود أن أطرح بعض الأسئلة التا قد تبدو ساذجة أو شائكة ‪.....‬‬ ‫× ماذا نعنا حقيقة بالهوية العربية ومن أى منظنور ننتقهم مونمونها ‪ ..‬والنا أى ونوء ننتقح‬ ‫مقاهيمنننا حولهننا ؟ هننل هنننام جمااتننان مننن جمااننات العننرع أو قبيلتننان مننن القبائننل العديندة‬ ‫سياسية كانت أو ارقية أو دينية متققتان الا مقهوم واحند لهنذه الهوينة وأصنولها وروا ندها ‪..‬‬ ‫لنقنع بالاتقاق اليه أرى القبائل والقصائل الآخرى ‪.‬‬ ‫× هل هنام إطار مرجعا للمصطلحات والشعا ارت والمقاهيم التا قند تنرد والتنا لا بند أن تنرد حولهنا‬ ‫مثين ارت الاخنتلا والخنلا كلمنا اقتربننا منن الاتقناق حنو تعرينف أو حاولننا اسنتخدام قيناس أو‬ ‫تعاملنا مع كرة مطروحة أو مبتكرة ‪..‬‬ ‫شعع أم شعوع ‪..‬‬ ‫ثقا ة أم ثقا ات ‪..‬‬ ‫أصو أم أصوليات ‪..‬‬ ‫مسرح شعبا اربا ؟ ‪ ...‬أم مصرى ‪ ..‬أم شاما ‪ ..‬أو ا ارقا ‪..‬‬ ‫أم هو مسرح للشعع العربا ؟ ‪...‬‬ ‫مسرح للمصريين ‪ ..‬أم مسرح للمااربة ! ؟ ‪..‬‬ ‫أتوقع أن يثير هذا الحديث العديد من الاات اروات ‪ ..‬خو ا منن الندخو إلنا هنذه المنناطق‬ ‫المحرمة التا طا التستر الا مشاكلها ‪ ..‬وكنأن هننام اتقناق مسنتتر النا اندم نبشنها وتحنريم‬ ‫الاقت ارع منها ‪ ..‬والتعامل معها كالتابوهات وكأن المسرح ا بلادنا ( ناق ) تابوهات !!‬ ‫وهذا الأمر يعكس تجاهلا مريوا لأمور ينباا أن نعالجها بالشجااة الكا ية ‪..‬‬ ‫إنننا بصندد ظناهرة نينة وثقا ينة تند النا أزمنة ثقا ينة أامنق هنا نتنات أزمنة مجتمعينة‬ ‫وتاريخينة ‪ ..‬هنو أمنر يتعلنق بالإبنداة اليننا أن نناقشنه بحرينة تامنة رغنم أننف المصنال البنكينة‬

‫والنقطيننة العملاقننة ‪ ..‬ورغننم الابتنن ازز القننوما أو النندينا المننريض والنننابع مننن كارثننة (‪- 63 -‬‬ ‫تهميش المواطن وتاريع المثقف والمبدة تحنت وطنأة أنظمنة شنمولية قناهرة أو قهرينة جاهلنة ‪..‬‬ ‫أو بيروق ارطية اسدة أو اسكرية غاشمة !! ) وكلها تتحدث ان ديمق ارطية مشنوهة وغائبنة بكنل‬ ‫الألسن القصيحة ! ‪.‬‬ ‫ولما كانت الحركة المسرحية المصرية الحديثة ها أهنم وأكبنر حركنة مسنرحية حقيقينة نا العنالم‬ ‫العربا ‪ ..‬وليس هذا تجنيا الا أحد ولا نابعا من نظرة شو ينية ومحاولة قاصرة ‪ ..‬ولكنها بالقعنل الأكثنر‬ ‫امقننا تاريخيننا والأكبننر اتسننااا وشننمولا ‪ ،‬هننا أكثرهننا احتشننادا بالقنننانين وبننالقنيين والكتنناع والشننع ارء‬ ‫والممثلين الموهوبين ‪ ..‬إنها الحركة الأطو ام ار والأكثر امتدادا زمنيا وتأثيرها جماهيريا تخطنا حندودها‬ ‫الإقليمية ‪ ..‬بل إنها حتا ا ظل كل الظرو الاسنتثنائية كاننت أكثرهنا ديمق ارطينة وحرينة واسنتطاات أن‬ ‫تتجاوز ظرو ها السلبية باستم ارر ‪..‬‬ ‫‪ ‬وها كذلم بل وبحكم هذا الزخم البشرى والعمنق القكنرى والتننوة القننا كاننت أكثرهنا أم ارونا وأكسنبها هنذا‬ ‫قدرة الا احتما كل الظواهر المروية والظرو المريوة ‪..‬‬ ‫وكانت أسراها تأث ار بما يصيع الجسد العربا العام من إحبا أو هزيمة ‪ .‬وأكثرها حساسية لذلم ‪..‬‬ ‫ولابد أن نناقش هذا بايجابياته وسلبياته لا بمنطق اقليمنا أيهنا القومينون ‪ ..‬ولا بمنطنق اينديولوجا أيهنا‬ ‫التقدميون ‪ ،‬ولا بمنطق إالاما أيها المسيطرون ولكن بمنطق الما واصرى أيها المبداون والمثققنون‬ ‫‪.‬‬ ‫والحركنة المسنرحية المصنرية الحديثنة ‪ ( ..‬تجنبنا للخنوض ثانينة نا الامتنداد التناريخا الشنعبا المزانوم‬ ‫للظنواهر المسنرحية أو للخنلا حنو قيمنة هنذه الظنواهر أو حنو موقنف المجتمنع والندين والمؤسسنة‬ ‫الرسمية منذ الق ارانة أو منذ القت العربا من أولئنم الممسوسنين بنالقن والمونروبين بالإبنداة ‪ ) ..‬هنذه‬ ‫الحركة منذ بداياتها واحتوانها للقبانا والنقاش وارهاصات صنوة ‪ ....‬أاطت اهتماما حقيقيا‬ ‫للت ارث العربا كله ‪ ...‬حكايات وقص تاريخية أو شعبية – وتقننت ا مسرحته أو اسنتلهامه أو إانادة‬ ‫إنتاجنه وتقنننت نا ذلنم وااتبرتنه ار ندا أساسنيا منن روا ند تكوينهنا ووجندت ينه قبنل الاقتبناس نبعنا ثرينا‬ ‫لإث ارئها نيا و كريا ‪..‬‬ ‫وسارت منذ البداية لا الا ( اكازين ) قط ولكنها ( تعكزت ) النا اندة محناور منن التنأليف والاقتبناس‬ ‫والتمصنير أو التعرينع إلننا جاننع العنودة إلننا الأصنو ‪ ..‬لعبنت الظننواهر المسنرحية للعنرض الشننعبا‬ ‫التلقائا ( أيا كان ال أرى يه امتدادا أو انقطااا ‪ ..‬أصيلا أم وا دا ) هذه الظواهر حقرت لنقسها بصنمات‬ ‫وملام واوحة الا وجه الحركة المسرحية المصرية ‪ ..‬ولنرصد ‪:‬‬ ‫‪ ‬قيمة الممثل القرد ا العرض ودوره ودور انصر التمثيل اموما بالنسبة للعناصر الأخنرى ‪ ( .‬ومنا يتبنع‬ ‫ذلم من قيمة الحوار والكلمة والحدوتة ا العرض ) ‪...‬‬ ‫‪ ‬العلاقة المباشرة مع الجمهور ‪ ..‬والتا تت اروح ببساطة ما بين الاندمات أو المواجهة وكسنر حنوائط النوهم‬ ‫مثلمنا علنت دانوى ( التارينع والملحمينة ) نا المسنرح الاربنا ‪ ..‬دون تنظينر ‪ ( ..‬القا ينة د النروح د‬ ‫الم ازملة د الارتجا ‪. ) ..‬‬ ‫‪ ‬اسنتخدام النرق والانناء والن اروى والمقندم ‪ ..‬وتخلنق اناصنر التهنريج والارتجنا النا كا نة المسنتويات‬ ‫وخووة العرض بشكل دائم لظر المكان وطبيعة الجمهور والظرو العامة المحيطة به ‪..‬‬ ‫‪...........‬‬

‫وكنان دور الرينادة للحركنة المسنرحية المصنرية الحديثنة نا كنل هنذه الأمنور الخاصنة بالهوينة‪- 64 -‬‬ ‫العربي نننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننة‬ ‫أم ار طبيعيا وااديا قبل ( موجة التنظير المرتبطة بداوة القومية العربية الأخيرة ) وذلم لكثير من العوامل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ‬مصنر ( بلند ز ارانا ) ‪ ..‬نشنأت ينه مننذ جنر التناريخ تلنم الأسناطير التنا تخلنق منن رحمهنا المسنرح‬ ‫( الخصنع ‪ ..‬التونحية ‪ ..‬البعنث ) ‪ ..‬وهنا التنا احتوننت وحا ظنت النا الملاحنم الكبنرى نا اصنر‬ ‫الملاحم كمنا حقظنت المعتقندات المقدسنة ( دور الأزهنر خاصنة نا اصنور الانحطنا ودور الكنيسنة نا‬ ‫اصنور الاونطهاد ) وااطنت لتلنم المعتقندات المتعنددة بعندها الشنعبا والطقسنا والاحتقنالا ( أكثنر منن‬ ‫غيرهنننا ) ولنننذا كنننان منننن الطبيعنننا أن يولننند ( ولنننو ولادة متعسنننرة ) الشننناار المسنننرحا متعننندد الأدوار‬ ‫( اروى السيرة ) ( الشاار الشعبا ) ( الحكواتا ) و ( القصنا ) ومرتجنل المواوينل والم ارثنا والمربعنات‬ ‫والأمثا ‪ ..‬وأيونًا الممثل المخرت المؤلف الحديث باختلا مستوياته وأن يكون أكثنر منن غينره مهمومنا‬ ‫( دون لجاجة كبيرة ) بالهموم العربية ‪....‬‬ ‫‪ ‬مصنطقا كامنل صناحع شنعار ( مصنر للمصنريين ) هنو نقسنه مؤلنف نن ( نت الأنندلس ) دون أن‬ ‫تقلقنه الهوينة العربينة ‪ ...‬والحركنة المسنرحية المصنرية الحديثنة بكنل تنويعاتهنا وايجابياتهنا وسنلبياتها‬ ‫وأم ارونها ‪ ..‬هنا التنا أانادت الحيناة للعديند منن شخصنيات التناريخ القنوما والتن ارث الشنعبا نا صنور‬ ‫د ارميننة مهمننا كننان النن أرى ننا مسننتواها ‪ ..‬قنند أحتيهنا ننا وجنندان الأجيننا المعاصننرة ‪ ..‬حتننا قبننل أن‬ ‫تستخدمها الدوااا القومية تقرغها من مومونها الإنسانا وسماتها البشرية ‪ ..‬والتا لولا الققر القكنرى‬ ‫أحياننًا والققر المادى ا أغلع الأحوا لناطحت أوديع وهاملت وارليكانو ‪ ..‬لكنه النقط طاا الا الطما‬ ‫أاقمه ‪ ..‬ومنطق الما والتجارة سيطر الا القن والإبداة ألجمه ‪..‬‬ ‫ومن هنا يصب البحث ا هموم الهوية بحثا ا شئون المصير ‪ ..‬وهذا ما يجعلنا أمام اختينار صنعع‬ ‫‪ ..‬لنتخل من أوهام النعرة المتعصبة للقومية العنصرية والتا تد عنا إلا اخت ارة قوايا والدو ارن ا‬ ‫حلقاتها المقرغة ‪ ..‬نبشا ا مناض لنن يعنود ‪ ..‬واهندا ار لإمكانينات مرهقنة عنلا ولكنهنا يمكنن أن تكنون‬ ‫االة ‪ ..‬لو أننا واجهنا أنقسنا ‪ ..‬بالصدق ‪ ..‬لائذين بحماية الإبداة الحقيقا والأمل والثقة ا قد ارتنا المبعثرة‬ ‫‪..‬‬ ‫ما ها حقيقة أزمتنا المسرحية ‪ ..‬هل ها أزمة هوية حقا ‪ ..‬أم أننا نريد أن ننشال بهذا ان مواجهة‬ ‫الأزمنة الحقيقينة ‪ ..‬المتمثلنة نا ذلنم الانقصنا الحناد القنائم والنذى ينزداد امقنا بنين المسنرح والنناس بسنبع‬ ‫وسنائل الاتصنا الحديثنة ‪ ..‬وطاينان الاسنتهلام وسنيادة منطنق النرب وصنعوبات الحيناة المختلقنة ‪ ..‬ألنيس‬ ‫المخنرت الحقيقنا هنو نا البحنث انن إانادة أو خلنق الاقنة حقيقينة ووشنائج صنلة اونوية بنين المسنرح‬ ‫والجمهور ‪ ..‬وهل نحن ا حاجة أمام ذلم ‪ ..‬لمسرح شعبا مصرى ‪ ..‬أم لمسرح للشعع المصنرى ‪ ..‬؟ قرينع‬ ‫من وجدانه ‪ ،‬والع ومهمنوم بهمومنه المصنيرية ومرتبطنا بقوناياه وأحلامنه نا الحرينة والديمق ارطينة والعدالنة‬ ‫وك ارمنة الإنسنان ؟ ‪ ....‬يجمنع بنين الارتبنا بالجنذور والأصنو ‪ ..‬والتطلنع إلنا العصنر بكنل تقنياتنه وتقدمنه‬ ‫العلما !!‬ ‫هذا هو السؤا ‪ ..‬إنها ليسنت قونية هوينة وانمنا هنا قونية كينوننة ومصنير ‪ ! ..‬وهنو أمنر تحنيط بنه‬ ‫الكثير من موجبات القلق والمخاو ‪! ...‬‬

‫لماذا ؟ ‪ ..‬لنبحث معا ان إجابة حتا وان لم تكن مروية لتكن واقعية وحقيقية ‪ ..‬ا اصنر‪- 65 -‬‬ ‫لن يحترم بعد أوهاما اقا اليها الزمن أو أ كا ار تخلقت ان روح وأ اق التقدم ‪! ...‬‬ ‫‪‬‬ ‫ورقة امل مقدمة إلا المؤتمر الأو للمسرحيين المصريين‬ ‫من نانا المسرح بالثقا ة الجماهيرية‬ ‫( كان لا شر صياغة هذه الوثيقة التا كانت حصيلة مناقشنات اميقة‬ ‫وجادة ولكن الأستاذ د سعد الدين وهبه وجد يها شيئا ما لم يوا ق اليه‬ ‫ولذا كلنف القننان ( ابد الرحمن الشنا عا ) بإلقناء كلمنة أخنرى‬ ‫باسنم مسنرح الثقا ة الجماهيرية ) ‪1977‬‬ ‫****‬ ‫من الورورى اندما نتعرض للظرو التا يمر بها المسرح المصرى أن نعتر بأنها أزمة حقيقينة تتمثنل نا‬ ‫ادد من الظواهر والمظاهر ‪ ،‬مثل تقل دور رق الدولة ‪ ،‬وهجرة ادد كبير من القنانين إلا القطاة الخنا‬ ‫أو إلنا الخنارت ‪ ،‬وانعندام وجنود حركنة نقدينة أو كرينة جنادة لتقينيم الأامنا المسنرحية ‪ ،‬والمصنااع التنا‬ ‫تواجههنا نرق الأقناليم المسنرحية نا ظنل اندم إيمنان بعنض المسنئولين ن المحلينات ن أو غنالبيتهم ن بندور‬ ‫المسنرح خاصنة والثقا نة امومنا ‪ ،‬وجندواها ‪ ،‬وغينر ذلنم منن المظناهر التنا تشنكل النتنائج المباشنرة أو غينر‬ ‫المباشرة لحقيقة تلم الأزمة التا لا تنقصل ‪ ،‬بل هنا جنزء منن الأزمنة الثقا ينة العامنة التنا هنا بندورها وليندة‬ ‫ظرو اقتصادية واجتمااية بعينها ‪.‬‬ ‫إن ازدياد الطابع الاستهلاكا التر ا لقئات من المجتمع وسيادة مقهوم الرب تمشيا مع لسقة تشنجيع‬ ‫نمو نشنا القطناة الخنا لابند أن يننعكس النا الأنمنا الثقا ينة ‪ ،‬لتجند الأشنكا القنينة الهابطنة والتر يهينة‬ ‫المبتذلة سوقا ارئجة بحكم تو ر المستهلم الذى لا يريد سوى أن يتمتع بأوقات لهو جميلة لا تربطه بقوايا لا‬ ‫تهمه ‪.‬‬ ‫وازدياد نقنوذ القئنات التنا لا تنؤمن إيماننا حقيقينا بالشنعع أو بالعند الاجتمنااا يجعلهنا تند ع بكوادرهنا‬ ‫المعرو ة بعدائها الأصيل للقن المسئو والمهمنوم بهمنوم الجمناهير إلنا قينادة الحركنة المسنرحية ‪ ،‬نجند تلنم‬ ‫الأامنا المظهرينة التنا تلننتهم مبنال هائلنة منن قنوت الشنعع دون أن تكنون لهنا ائندة حقيقينة لأحند سنوى‬ ‫أصحابها ‪.‬‬

‫كما أن العداء التقليدى لهذه القئات تجاه كلمة الثقا نة وتجناه كنل منا يمنت لهنا بصنلة وخاصنة‪- 66 -‬‬ ‫المسرح ‪ ،‬بحكم تقدمية منابعه الإنسانية والقكرية وطبيعتنه الجمااينة نا الخلنق ‪ ،‬والاجتمااينة نا التنأثير –‬ ‫يلجع هذه القئات إلا التقلي المستمر للخدمات الثقا ية وتحويل القن إلا سلعة ‪ ،‬وسلعة استهلاكية بالطبع‬ ‫‪ ،‬تارق السوق بكل هذا الركام من الأامنا الهابطنة كرينا والمبتذلنة نينا لإحساسنها الحقيقنا أن نا نمائهنا‬ ‫يكون الخطر الحقيقا الا أ كارها و نونها بل والا وجودها نقسه ولذلم ها تسعا سعيا دائما ودائبنا وبكنل‬ ‫الطرق والأساليع الخقية والصريحة إلا تقري العمل الثقا ا بوجه اام والمسرحا بشكل خنا منن مونمونه‬ ‫الاجتمااا والإنسانا وتبذ كا ة الجهود لخنقه ماديا واقتصناديا ومحاصنرته كرينا وااتبناره باسنتم ارر امنلا لا‬ ‫مكان له إلا قق اتهام دائم أو بااتباره املا مشتبها ا شرايته الا الدوام وغير مرغوع ا وجوده ‪.‬‬ ‫ولسننا ننرج أن الأزمنة المسنرحية برمتهنا تعنود إلنا ذلنم قنط هنذا تعسنف لا يقبلنه المنطنق ‪ .‬ولكنننا‬ ‫نورع بهذه الظاهرة مثلا نشير به إلا ارتبا الثقا ة وأزمتها بالمجتمع وأزمته العامة ‪.‬‬ ‫ونحن إذا ما نظرنا إلا أزمة المسرح المصرى بوجه انام إنننا لا يجنع أن نتجاهنل حقيقتهنا أو أبعادهنا‬ ‫ها لا تكمن قط ا أزمة النصو والخلق وحدها ولا ا نواية المهيمنين الا حركة المسرح‬ ‫أو إدا ارته قط ولا ها أزمة معمار مسرحا أو حرية وحيرة ا البحث ان شكل نا أو غير ذلم من المظاهر‬ ‫المتعنددة للأزمنة ‪ .‬والتنا يكنون كنل واحند منهنا ملمحنا منن ملامحهنا ‪ ،‬ولكننه لا يعند جنوهر المشنكلة أو لنع‬ ‫الموووة ‪.‬‬ ‫عندنا كتاع موهوبون حقيقنة ‪ ،‬ولندينا خبن ارت اظيمنة نا الآخن ارت ونملنم اندًدا منن المسنارح وقاانات‬ ‫العرض ومئات من الساحات الشعبية والآلا من الأج ارن ‪ .‬واطاء مصر ا مجا القن دائنم ومسنتمر ‪ ،‬وكنم‬ ‫تايرت القيادات المسرحية وبندلت ومنع ذلنم كلنه ظلنت الأزمنة كمنا هنا ‪ .‬وأيوننًا ارتقعنت واتسنعت الرقعنة التنا‬ ‫تقدم اليها رق الأقاليم إنتاجها ‪ .‬وجمعت حولها اش ارت من القنانين واستنبتت منن الكتناع والخنريجين انددا‬ ‫كبي ار ومع ذلم ظلت الأزمة تتقاقم ‪.‬‬ ‫ومن هنا إن أى تجاهل لسرها المكنون إنما هو نوة من د ن الرؤوس ا الرما ‪ ،‬وأى حلو تتجاهل‬ ‫ذلم السر سو تظل نوة من المسكنات الموسمية والحلو الجزئية التا لا تنؤدى إلا إلنا تسنكين آهنات الألنم‬ ‫واخقناء مظناهر الاحتونار ‪ ،‬وممنا لا شنم ينه أن الظنرو تعطنا الآن للمصنريين العناملين بقننون المسنرح‬ ‫المخلصين لقويته وقوية الوطن رصة مواتية لبداية صحيحة للعلات الجذرى ولميلاد جديند لهنم جميعنا النا‬ ‫اخنتلا اجتهنادهم القننا وانتمنائهم القكنرى ن جمناهير شنعبنا تنتنزة بعند طنو حرمنان حقهنا نا التعبينر انن‬ ‫نقسها وحقها ا تقديم نقسها بعد كقاح طوينل قندمت خلالنه تونحيات مرينرة وجسنيمة وأصنبحت مطالنع مثنل‬ ‫حرينة التعبينر وحنق إصندار الصنحف وقينام الأحن ازع السياسنية شنعا ارت تتمناهنا جمناهير الشنعع ولا مقنر منن‬ ‫تحقيقهنا أن آجنلا أو اناجلا ‪ ,‬نلا أقنل منن أن نقنود نحنن المسنرحيين المصنريين ونحنن نمثنل ئنة حيوينة منن‬ ‫طلائنع هنذا الشنعع المثققنة معركنة حاسنمة منن أجنل مسنرح مصنرى جديند ونظينف وانسنانا يسنتند إلنا حرينة‬ ‫القنان ا التعبير وحق كا نة المندارس القكرينة والقنينة نا التعبينر انن نقسنها ومسنئولية القننان حينا شنعبه‬ ‫ومجتمعنه كنذلم حنق الجمناهير المحرومنة نا مسنرح مسنتنير يعبنر انهنا ويلهمهنا ويقجنر طاقاتهنا الإبدااينة‬ ‫ويقود مسيرتها الثقا ية إلا أ اق إنسانية رحيبة ‪.‬‬ ‫واليه إننا ن ننانا المسنرح بالثقا نة الجماهيرينة منن كتناع ومخنرجين وممثلنين و نينين و نحنن النذين‬ ‫نتوجنه إلنا أانرض الجمناهير وأكثرهنا حرماًننا لا منن الخندمات الثقا ينة وحندها ولكنن أكثرهنا معانناة منن وطنأة‬

‫الظنرو الاقتصنادية كنذلم – نتوجنه إلنيهم بحكنم تواجندنا النا اتسناة رقعنة النوطن نا (‪ )54‬رقنة‪- 67 -‬‬ ‫مسرحية ا المدن والقرى حيث ظرو العمل القنا بالاة القسوة والققر ‪ ،‬نحن الذين لم تمنعننا هنذه الظنرو‬ ‫أن نقدم خلا اام ‪ 1976‬أكثر من ألف ليلة ارض و ا مي ازنية موحكة للااية وصلت مع الكنرم الشنديد إلنا‬ ‫اشرة آلا جنيه ا نقس السنة وها كما ترون مي ازنية لا تصل كلها لإخ ارت ثمن ارض أكاديما أو لإنتات‬ ‫زورة تليقزيونية واحدة !!‪ .....‬ومع ذلم إنننا لنم نتوقنف يومنا بقندر منا أتني لننا انن القينام بمنا ننؤمن بنه –‬ ‫ونحنن لا ننداا أنننا نقندم كنل منا يصنبو إلينه الشنعع أو غاينة منا يطمن إلينه القننان ولكنننا إذ نطنرح النيكم‬ ‫تصورنا هذا لطبيعة أزمة المسرح المصرى إننا نأمل أن نصل معا إلا تصور مشترم للخروت من هذه الأزمنة‬ ‫إذ أننا نعتبر انعقاد ( المؤتمر الأو للمسرحيين المصريين ) رصة لا ينباا أن يقف شع ا سبيل أن يخنرت‬ ‫منها المسرح المصرى بوجه اام ومسرح الأقاليم بصقته القوة الواربة الأولنا بحكنم تواجنده وطبيعنة مهمتنه ن‬ ‫بتصور حقيقا لطبيعة أزمنة ‪ ،‬وبخطنوات جنادة نحنو الخنروت منهنا ن بمنا ينتلاءم منع تصنورنا للندور الحونارى‬ ‫الذى لعبه الإنسان المصنرى والعربنا نا تناريخ الإنسنانية ومنا يجنع أن يقنوم بنه وأن يقدمنه إليهنا منن اطناء‬ ‫نظيننف وصننحا وأن ننتهننا مننن هننذا المننؤتمر بوحنندة امننل كننل المسننرحيين الشننر اء والجننادين والخلاقننين‬ ‫المهمنننننومين حقيقنننننة بمعانننننناة هنننننذا الشنننننعع ممنننننثلا نننننا جمننننناهيره العريونننننة ن وحننننندة امنننننل تقنننننوم‬ ‫ا مواجهة الزحف المتخلف الذى يحاو أن يسيد أتقه القنيم وأن يندام العلاقنات البدائينة وأن ينروت للمقناهيم‬ ‫الثقا ية المتخلقة والا إننا موتا نموت واا ار سو نحظا ونكلل أمام أجيالنا القادمة ‪.‬‬ ‫ومن هنا إننا نقدم هذا التصور الذى نعتقد أنه يصل أساسا لمناقشة ديمق ارطية واسعة بين كل ننانا‬ ‫المسرح المصرى للوصو إلا بداية جادة تليق بمؤتمر للمسرحيين المصريين ينعقد الا أاتناع الربنع الأخينر‬ ‫من القرن العشرين ‪.‬‬ ‫****‬ ‫حرية وتحرير طاقات القنان المصرى وحمايته ها الأساس والمنطلق ‪:‬‬ ‫إن القنون اامة والمسرح الا وجه التخصي سيظل من أشنر الإنجنا ازت الإنسنانية والميندان النذى‬ ‫تتبارى يه الشعوع لتقدم إلا الحوارة الإنسانية أنبل القنيم وأاظمهنا تعبين ار انن طمنوح الإنسنان ونوناله منن‬ ‫أجنل حيناة أ ونل وأرقنا وأنبنل ‪ ..‬وأن هنذا الإبنداة البشنرى لنم يزدهنر إلا نا القتن ارت التنا تسنود يهنا القنيم‬ ‫الديمق ارطية والإيمان بالإنسان وقد ارته وقدرته النا امنتلام مصنيره ومنن هننا كنان للقنن الحقيقنا دائمنا طبيعنة‬ ‫تقدمية وثورية ينير طريق نوا الشعوع وكقاح البشر من أجل الحرية والعدالنة وأننه كنان يختننق انندما تمند‬ ‫النظنرة الونيقة والمحندودة الأ نق يندها الباطشنة لتخننق حرينة القننان نا الإبنداة أو لتسنلبه حقنه الشنراا‬ ‫والطبيعا ا التعبير و ا حمله لمسئوليته التاريخية حيا النوة البشرى ‪.‬‬ ‫هذه قوية لا تقبل أنصا الحلو ‪ .‬ولا تحتمل النظرة الجزئية ‪.‬‬ ‫القن المسرحا يزدهر ويعطا اندما يصب القنان مسئولا مسئولية كاملة ان إبدااه ويذوى ويومحل‬ ‫اندما نسلع القنان حقه الكامل ا التعبير و ا تحمل مسئولية ذلم الحق ‪.‬‬ ‫ولقد قدمت البشرية دائ ًما والا طو التاريخ ‪ ،‬وستظل تقدم نانين اظماء تحملوا هذه المسئولية بكنل‬ ‫مخاطرها حتا النهاية وبقوا الا الدوام منا ارت توع وخلودا لا تستطيع قوة ما أن تطمس بريقه ‪.‬‬ ‫والقن والمسرح بالذات يذوى أيونًا ويومحل اندما تحاو قوة ما أن تقرض رؤيتها مهمنا كاننت النا‬ ‫إبنداة جمناهير القننانين بنأى حجنة كاننت وتحنت أى ااتبنار كنان ن ولقند جربننا طنوا سننوات اديندة محناولات‬

‫البعض لقرض ال أرى الواحد ا مجا السياسة ولكنن هنا هنا جمناهير شنعبنا تنتنزة حقهنا نا التعبينر‪- 68 -‬‬ ‫المتمايز ان نقسها وحقها ا تنظيم حقوقها للد اة ان مصالحها المختلقة ‪ ،‬ثنم مناذا كاننت نتيجنة محناولات‬ ‫نرض الن أرى الواحند نا مجنا الثقا نة سنوى هنذا التخلنف وتلنم الأزمنة والمعانناة التنا يحسنها كنل القننانين‬ ‫المسرحيين الوطنيين والتا يعتبر انعقاد هذا المنؤتمر تعبينًار انهنا ومحاولنة للخنروت منهنا و رصنة لا يجنع أن‬ ‫تمر دون رد الأمور إلا حقائقهنا الأساسنية ومنن هننا إنننا نطالنع أن يقنر المنؤتمر بإصن ارر وحسنم وأن يندا ع‬ ‫بقوة ان حرية القنان المسرحا إبدا ًاا وخلقا واندم التندخل بنأى درجنة منن أى جهنة كاننت إدارينة أو سياسنية‬ ‫ا تلم الحرية مع التأكيد الا ارتبا هذه الحرية بمسئولية القننان الكاملنة انن املنه القننا بحكنم مسنئوليته‬ ‫الإنسانية كمواطن و نان ‪.‬‬ ‫إن حرية التعبير هذه ليست وه ًما أو صيحة ا الق ارغ ولكنها تنرتبط نا أريننا ارتباطنا مؤكندا بمسنئولية‬ ‫القنان المصرى حيا مجتمعه النذى يعنانا منن وطنأة التخلنف والأمينة ومنن أشنباح الققنر والخنو والاسنتالا‬ ‫ويخنوض معركنة مصنيرية تجناه أادائنه النداخليين والخنارجيين وان كننا نؤكند ‪ ،‬حتنا لا يسناء تقسنير أو هنم‬ ‫رؤيتنا لهذه المسئولية ‪ ..‬ونعلن أن القنان الحقيقا مؤهل لأن يكون أكثر هما لمسئوليته هذه وتقدي ار لها منن‬ ‫أى جهنننننننة إدارينننننننة حتنننننننا ولنننننننو بننننننندت ن هننننننننا أو هننننننننام ن بعنننننننض التجننننننناو ازت التنننننننا يقرونننننننها‬ ‫أحيانننًا أن القننان مقندر الينه أن يخنوض البحنار القكرينة المجهولنة ‪ ،‬وأن يقنتحم نا شنجااة كا نة مانام ارت‬ ‫القكر وصولا إلا الحقيقة ابر معاناة التجريع والاكتشا ‪.‬‬ ‫إن هنذه الحرينة وتلنم المسنئولية إنمنا ترتبطنان أساسنا بتحرينر القننان المسنرحا منن قسنوة الظنرو‬ ‫المادية والاقتصادية التا تعطل إمكانياته الإبدااية وتجعل الكثيرين يقعون ريسة قوى الاستالا التا تريد أن‬ ‫تحولنه إمنا إلنا وسنيلة لخدمنة أغ ارونها أو تحنو ننه إلنا سنلعة تبناة وتشنترى وتصندر تحنت وناط الحاجنة‬ ‫الاقتصادية لتومه إلا معية المتعة التر ية لدى ذوى الدخو الطقيلية وملوم الما المصريين وغيرهم ‪.‬‬ ‫إن هذه الحرية ترتبط أيونًا ن حتا يعطا القنان اطاءه للمجتمع من أامق أاماقنه وبكنل قد ارتنه ن بنأن‬ ‫يحنيط المجتمنع القننان بسنيات قنوى منن الحماينة لنيس قنط نا مواجهنة قنوى التخلنف القكنرى بنل أيوننًا نا‬ ‫مواجهنة تخلنف القننان نقسنه انن الارتنواء منن مناهنل القكنر والخبنرة العالمينة وذلنم بتسنهيل حصنوله اليهنا‬ ‫وتمهيد طريقه إليهنا حسنع جدارتنه وقد ارتنه الحقيقينة نا الاسنتقادة منهنا والإ نادة بهنا ولنيس حسنع ااتبنا ارت‬ ‫متحيزة تحكمها قوى متخلقة إدارية كانت أو سياسية ‪.‬‬ ‫واستنادا إلا هذا القهم لحرية التعبير إننا نطالع جماهير المسرحيين ممثلة ا هذا المؤتمر أن تتبنا‬ ‫وأن تداو وأن تناول من أجل ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬ر ع الرقابة المقرووة الا المسرح أسوة بما حدث بالنسبة للكتاع ن إن كانت هنام رغبة حقيقية ا‬ ‫إتاحة القر المتكا ئة لكل القوى والأ كار للتعبينر انن نقسنها ن لأن ر عهنا انن المسنرح هنو المحنم‬ ‫الحقيقا لجدية مثل هذه الق ار ارت ا ظرو الأمية السائدة ا مجتمعنا بااتبار أن حق التعبير ليس‬ ‫قط ا إتاحة الحرية لعملية الخلق ولكنها أساسا حرية وصنو القننان إلنا جمهنوره دون وصناية إلا‬ ‫من وميره الوطنا وحسه القنا والاجتمااا ‪.‬‬

‫تأكيدا لمسئولية القنان الكاملة ان خلقه القننا نإن النا المنؤتمر أن يؤكند وأن يطالنع بنأن‪- 69 -‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫يكنون الاحتكنام الوحيند إنمنا يجنع أن يكنون للقنانون العنام والدسنتور أو للجننة تمثنل خلاصنة القكنر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫المصرى الوطنا ا تنواه وليس لجهة إدارية أيا كانت ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫إن طبيعة العمل المسرحا إنما تحتم ونرورة المسنئولية الجمااينة لأصنحابه ومبداينه وهنذا لا يتنأتا‬ ‫(‪)6‬‬ ‫إلا بسيادة الروح الديمق ارطية ا إدارة الأجهزة المسرحية سواء كانت بيوتنًا مسرحية أو إدا ارت تشنر‬ ‫الا العمل المسرحا لتكوين مكاتع نية مؤهلة لإدارتها ‪.‬‬ ‫وتتأكد حماية القنان المسرحا والعمل المسرحا أيونًا بتأكيند حنق المسنرحيين المصنريين نا تشنكيل‬ ‫تنظيمهم النقابا النا أسنس ديمق ارطينة ليونع الخطنو العريونة لدسنتور العمنل المسنرحا ولقنوانين‬ ‫حمايتنه والتصندى لحماينة القننانين المسنرحيين منن وناو الظنرو الاقتصنادية وحماينة حقهنم نا‬ ‫العيش الكريم وصيانة ك ارمتهم الإنسانية والد اة انهم ود كنل القنوى المعادينة للقنن ولحرينة التعبينر‬ ‫وأن يكقل لهم وينظم حقهم ا تكوين القرق والجمااات المسنرحية وأن يرانا الهنواة وأن يحمنا حنق‬ ‫الجميع ا العلم والخبرة ن داخليا وخارجيا ‪.‬‬ ‫بإش ار ه الا الإنتات المسرحا والا إصدار المجنلات المسنرحية المتخصصنة وجعلهنا مينادين صن ارة‬ ‫كنرى وحقيقنا وديمق ارطنا بنين كا نة الاتجاهنات القنينة والاجتهنادات القكرينة وأن يكنون لنه أرى نا‬ ‫تنظيم إرسا الو ود القنية واقامة المهرجانات المحلية والدولية ‪.‬‬ ‫إن طبيعة امل القنانين المسرحيين تتطلع تأكيد حقها ا كادر خا يكقل لهم الحياة الكريمة أثناء‬ ‫م ازولنننة العمنننل وبعننند الااتننن از وأن يعمنننم هنننذا الكنننادر ويطبنننق النننا كا نننة العننناملين نننا مجنننا‬ ‫المسرح دون تقرقة أو تمييز وأن تصدر التشريعات اللازمة بذلم الا القور سواء نا هيئنة المسنرح‬ ‫(‪)7‬‬ ‫أو ا الثقا ة الجماهيرينة أو غيرهمنا منن الهيئنات التنا تمنارس أو تشنر أو تننتج العمنل المسنرحا‬ ‫(‪)8‬‬ ‫بشكل مستمر ‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫تتأكد العدالة ا توزيع الخدمنة الثقا ينة المسنرحية بنين العاصنمة والأقناليم وبنين المندن والقنرى وبنين‬ ‫المناطق العمالية المحرومة والمناطق المتخمة بورورة إاادة النظر بشكل ااجل وحاسم لأجنل زينادة‬ ‫المي ازنية المخصصة للخدمات الثقا ية بما يتناسنع منع أهميتهنا وأيوننًا نا توزينع هنذه المي ازنينة بمنا‬ ‫يتناسع مع الجماهير وحاجتها الحقيقية إليها ولا يتأتا هنذا إلا بتندايم نرق الأقناليم بالجهند والخبنرة‬ ‫والتمويل والتنظيم واتاحة حرية الحركة لها بإل ازم المحليات بنسبة من مي ازنيتها واق ارر حقها نا تقينيم‬ ‫أامالها بالمتابعة القنينة نقندا واالامنا بشنكل ينتلاءم منع مكاننة المسنرح بنين القننون وطموحننا حينا‬ ‫الإنسان المصرى ودوره الحوارى ‪.‬‬ ‫ونرورة إانادة النظنر بشنكل حاسنم نا نظنام إدارة و نا منناهج معهند القننون المسنرحية النذى وصنل‬ ‫الحا بنه إلنا درجنة متندهورة والعمنل بسنراة النا إانادة الأسناتذة الأجنلاء القننانين المحتنرمين إلينه‬ ‫بااتباره معمل تقريخ كبير يراا ب ارام الحركة المسرحية ويقوم ااتمادها ا المستقبل ‪.‬‬ ‫تخلي الهيئات المسرحية من المعوقات الإدارية والتأكيد الا ورورة العمنل بسنراة لتكنوين البينوت‬ ‫المسرحية واستقلالها ‪ .‬وتحوينل الثقا نة الجماهيرينة إلنا هيئنة اامنة لينتخل العمنل المسنرحا يهنا‬ ‫من المعوقات الإدارية بااتبار مسارحها ومسارح القطاة العام هما واجهة العمنل المسنرحا القنوما ‪.‬‬ ‫واانندادها لتصننب حقننا مدرسننة نيننة ومركننز إشننعاة ومينندان بحننث وتجريننع ونا ننذة الننا التيننا ارت‬

‫المسرحية العالمية ‪ .‬حتنا لا تنزداد الهنوة اتسنااا بينننا وبنين منا يمنوت بنه العنالم منن تينا ارت‪- 70 -‬‬ ‫إبدااية وحتا لا ننسا إنجا ازت البشرية العظيمة ا المسرح ‪.‬‬ ‫(‪ )10‬إن مسنتقبل الأمنة منرتبط بأسنلوبنا نا تربينة أطقالننا ولا يعقنل ونحنن النا مشنار القنرن الواحند‬ ‫والعشرين أن نظل نعتبر مسرح الطقنل شنيئا كمالينا أو حلينة ااطلنة منن القائندة وانمنا يجنع أن ننظنر‬ ‫إليه كوسيلة لإثارة خيا أطقالنا وتربية قد ارتهم الذاتية والعقلية وأيونًا وسنيلة حقيقينة لتربينة جمهنور‬ ‫مسرحا حقيقا يمارس حرية مشاهدة المسرحية منذ الصنار وهنذا يتطلنع العمنل النا تحوينل مسنرح‬ ‫الطقل ومسرح الع ارئس إلا م اركز إشعاة وقيادة لشبكة واسعة لمسنارح تنتشنر نا أنحناء مصنر وهنا‬ ‫مهمنة قومينة نا الأسناس تتطلنع تندايمهما نينا ومادينا منع إلن ازم القنرق والبينوت المسنرحية لتقنديم‬ ‫نسبة لائقة من اروض الأطقا ‪.‬‬ ‫(‪ )11‬ويتأتا بعد هذا كله وقبل ذلم كله التأكيد الا قيمة المسرح كمنارة ثقا ينة بكنل منا تعنينه الثقا نة منن‬ ‫أصالة وشمو وتنوة وليس جها از من أجهزة الإالام يسير ا ركنع السياسنة العملينة للحكومنة التنا‬ ‫تعبر ا ظل الظرو الحالية والمسنتقبلة انن وجهنة نظنر ئنة معيننة منن الشنعع أو حزبنا بعيننه قند‬ ‫يكون هذا أو ذام من الأح ازع القائمة أو التا ستنشأ ‪ ،‬ولهذا إن التأكيد الا قومية أجهنزة المسنرح‬ ‫و صلها واستقلالها قوميا ان أجهزة الإالام وووع الومانات لمنع تدخل الأجهزة الإدارية ا طبيعة‬ ‫أو نوة أو اتجاه العمل القنا يعتبر مطلبا أساسيا وملحا للحقاب النا القنيم الثقا ينة التنا لا يجنع أن‬ ‫تكبل باتجاه تكتيكا أو مرحلنا إنمنا يجنع أن تنتمنا لننسنان وللقنيم الإنسنانية نا شنمولها وتنواهنا‬ ‫الخلاق ‪.‬‬ ‫وأخي ار ‪:‬‬ ‫إن مؤتمرنا هذا أمامه اختيارين لا ثالث لهما ‪:‬‬ ‫‪ ‬إما أن يصب مثل العديد من المؤتم ارت سواء ا مجا الثقا نة أو نا غيرهنا ‪ ،‬مجنرد ( مكلمنة ) يتبنارى‬ ‫يها المتكلمون ويتنا س يها الخطباء ثم يجمع كل واحد منهم أدواته ويشنال نقسنه بحسناع خسنائره أو‬ ‫مكاسبه ‪.‬‬ ‫‪ ‬أو أن يكون بداية جديدة للعمل المسرحا الخلاق والمتحرر والمسئو ‪ .‬الخلاق ‪ :‬بقدر ما تؤمل جماهير‬ ‫شنعبنا نا مثققيهنا المبنداين النا منر التناريخ ‪ ..‬والمتحنرر ‪ :‬بقندر منا يحنر أاوناؤه النا التمسنم‬ ‫بحقوقهم الدسنتورية والإنسنانية ‪ ..‬والمسنئو ‪ :‬بقندر إيمنان أاونائه بقند ارتهم القنينة والعقلينة وتمسنكهم‬ ‫بالانتماء لوطنهم وشعوبهم واهتمامهم بهمومه وتطلعهم لتحقيق أحلامهم ا تحقيق أحلامه‪.‬‬ ‫ولنذلم لابند أن يبندأ العمنل مننذ الآن حتنا لا نتخلنف انن حركنة شنعبنا المتطلعنة إلنا التحرينر والحرينة‬ ‫والعدالة ‪ .‬‬ ‫لذا نطالع أن تنشأ الآن و و ار لجنة لمتابعة أاما المؤتمر ‪ ،‬أو سكرتارية دائمة له منن اناصنر قنادرة‬ ‫الا تحمل المسئولية ومنتخبة انتخابا ح ار لتمثل كا ة الهيئات المسرحية المشاركة ا المؤتمر بحيث لا تكون‬ ‫امتدادا إداريا للمؤتمر ولكنها لجنة امل دؤوع ودائم لمتابعة تنقيذ مقر ارته ‪ ،‬لجنة تعتبر ميدان املهنا شناملا‬ ‫لكل الرقعة الثقا ية وممتدا من مقر مجلس الشعع حتا آخر موقع مسرحا ا جمهوريتنا وأن يكون لها حق‬ ‫العودة إلا المؤتمر وداوته أن تطلع الأمر ذلم ‪ .‬حتا يمكن أن نحقق خطنوة النا الطرينق الصنحي لنصنب‬ ‫جديرين بالانتماء لهذا القن المقدس ن المسرح ‪ ..‬والا هذا الشعع المصرى العظيم ‪.‬‬

‫نانو المسرح بالثقا ة الجماهيرية‪- 71 -‬‬ ‫‪‬‬ ‫يناير ‪1977‬‬ ‫مقدمة لكلام الاستلهام‬ ‫لا أرتاح كثي ار لكلمة ف استلهام ف يما يتعلق بعلاقة المبدة بذلم الجنزء القلينل منن التن ارث الشنعبا النذى‬ ‫أتي له التعر اليه أو تصاد أن ااشه أو تمكن من التأثر به ‪ ..‬ناهيم بالجزء الأقل الذى تمثله وقر نا‬ ‫قلبنه ‪ .‬وامتنزت بروحنه إلنا درجنة يمكنن أن يبندو معهنا حاون ار نا إبداانه دون ا توناح سنا ر ممتزجنا بنه أو‬ ‫مشكلا دون جاجة أو لجاجة أحد ملامحه ‪..‬‬ ‫كلمة ف استلهام ف توحا بأن هنام بعوا من شبهة التعمد ا خلق العلاقنة التنا لا يمكنن ف صننااتها ف‬ ‫أو ف ا تعالها ف ‪ ..‬الت ارث الشعبا ا أريا اانل أصنيل نا تلنم العلاقنة ولنيس مقعنولا بنه وتلنم الكلمنة تنوحا‬ ‫بعكس الحقيقة ‪.‬‬ ‫الت ارث الشعبا ا أريا لابد أن يكون أحد المنابع الأساسية ا إبداة المبندة دون إ اردة أو وانا كامنل‬ ‫منه ‪ ..‬أو أقل هو بعض جينات موهبته ‪..‬‬ ‫تلم الجينات التا تظل كامنة اند البعض ‪ ،‬ساكنة سكون الموت أو تتقجر بالحياة لدى النبعض الآخنر‬ ‫لأسباع بعوها معلوم وأغلبهنا مجهنو ‪ ،‬تقعنل علهنا نا إبداانه دون إمكانينة انز انن تنأثي ارت أو مثين ارت‬ ‫غيرها من الملام التا تشكل سمات موهبة المبدة وهويتها والتا تدامها خبرته الإنسنانية ومها ارتنه الحر ينة‬ ‫والاقاته الاجتمااية وموققه من الحياة مساي ار كان أو نقديا أو متمنردا منن خنلا تقاانل كنل ذلنم تقناالا حينا‬ ‫واتحاده وامت ازجه بنبض وجزيئات قلبه وذ ارت اقله ونويات روحه المبداة ‪..‬‬ ‫ليس بنقس الدرجة اند كل الناس ‪..‬‬ ‫ليس الا نقس الطريقة اند جميع المبداين ‪.‬‬ ‫ليس الا نقس الوتيرة اند كل البشر من نانين وصناة ومنتجين ‪.‬‬

‫‪- 72 -‬‬ ‫إذ لكل شجرة طريقتها ا ممارسة الإثمار ‪.‬‬ ‫ولكل إنسان سبيله لممارسة الحياة ‪.‬‬ ‫ولكل شجرة وسائلها نا التعامنل منع مقنردات بيئتهنا منن تربنة ومناء ومنواد كيماوينة وأخنرى اونوية ‪،‬‬ ‫ومنن هنواء سنواء كنان يحيطهنا بحننان النسنيم أو بشندة النري أو بقسنوة هنوت العواصنف ‪ ..‬وأيوننًا منن ونوء‬ ‫واو كووء الشمس أو باهت بارد كالنيون ‪ ..‬طبيعا هو أو صنااا ‪ ..‬بالصند ة كنان انامناره أو انن قصند‬ ‫‪ ..‬غصبا أو اختيا ار ‪..‬‬ ‫إن الميناه التنا تمتصنها الجنذور الممتندة المتشنعبة نا أامناق التربنة ‪ ..‬والتنا تشنكل السنائل الحينوى‬ ‫للنس الذى يتخلل اروق الشجرة من خلا امليات معقدة تساهم يها اوامل طبيعينة كثينرة وأخنرى كيماوينة‬ ‫وثالثة بيولوجية ‪ ..‬تختلف ان المياه التا تنتجها الأو ارق ا البكور أو اندما يحين الليل ‪.‬‬ ‫وتلم الحبة ف البذرة ف التا يتاح لهنا أن تمنارس وتعنيش معجنزة الإنبنات د الإبنداة خنلا سلسنلة طويلنة‬ ‫ومعقدة مركبة منن التقناالات لتكنون تلنم البنادرة التنا تسنمو كنا تصنب شنجرة تشنتاق لنثمنار وتصنب قنادرة‬ ‫اليه ‪ ..‬ليست ها تماما – ولا يمكن أن تكون ها نقسها – واحدة من تلم البذور أو الحبنوع التنا تمخونت‬ ‫انها تلم التجربنة ال ارئعنة التنا ااشنتها تلنم الشنجرة والتنا لا تشنبه غيرهنا ‪ ..‬والتنا تعجنز انن تتبنع تقاصنيل‬ ‫تطو ارتها ومنعرجاتها وتقج ارتها ‪.‬‬ ‫تلنم البنذور والحبنات التنا تحمنل كنل صنقات البنذور الأم وان كاننت لا تلنوح يهنا ولا تظهنر ‪ ..‬إذ تتحند‬ ‫يها كل العناصر الأولا التا كونت نسيج وروح البنذرة الأم ‪ ..‬وان لنم نلمنس أحيانننًا أو نلمن أينا منهنا ‪ ..‬ولا‬ ‫ن ارها أرى العين ‪ ..‬أو نلمسها بشكل مادى واو أو بالعين المجردة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ليس من التربة بكل اجائع مكوناتها ذلنم العصنير الحنامض النذى يمينز الليموننة ‪ ..‬وقند أتنا بالتأكيند‬ ‫منها ‪..‬‬ ‫‪ -‬وليس ا الماء ذلم الطعم المر النذى تحنوزه الحنظلنة التنا ااننت الجقنا نا صنح ارئها ‪ ..‬والتنا نا‬ ‫مواجهتنه بنذلت كنل المحناولات والأسناليع الملتوينة الصنعبة لتحصنل النا منا ينروى اطشنها منن بن ارثن‬ ‫حبات الرمل ومن أنقاس القيظ وقسوة الهجينر ‪ ..‬وان كنان لا يمكنن لتلنم المن اررة الشنا ية أن تتكنون أو‬ ‫تتخلق إلا منه وانه – الماء ‪ ..‬ندى أو وبابا أو مط ار ‪..‬‬ ‫وكذلم ليس من المواد العووية والكيماوية – طبيعية أو صنااية المختلطة بالت ارع – لنيس منهنا ذلنم‬ ‫العصير الشهد المسكر المكرر الذى تكتظ به حبات العنع الناوج ‪ ..‬وان كان كامنا يها ‪ ..‬نابعنا منهنا ‪ ..‬ولا‬ ‫يمكن أن يكون بدونها ‪..‬‬ ‫هكذا أرى الموووة الذى نحن بصدد مناقشته أو اللف والدو ارن حوله بكل ألااينع المقكنرين والمثققنين‬ ‫وكل ملاايع المحللين والنقاد ‪..‬‬ ‫كلمة – استلهام – كلمة موللة ‪ ،‬لا تعبر ان ديناميكية وديالكتيكية هذه العلاقنة ‪ ..‬بنل تشنوهها ‪ ..‬إذ‬ ‫توحا بخلط بين الأدوار وتزييف للأهمية النسبية لكل طر ‪..‬‬ ‫ولست أجد لها بديلا ‪..‬‬ ‫كثي ار ما تعجز اللاة تماما ان التعبير ‪.‬‬ ‫وغالبنا منا نلجنأ لألقناب تريحننا ‪ ..‬نتقنق النا مونض بينننا النا ااتبارهنا كا ينة للتعبينر امنا يصنعع‬ ‫التعبير انه أو يستحيل ‪.‬‬

‫إن تلم الثمنرة التنا تبعنث نا قلوبننا ااصنقة القنرح انندما نبصنرها ناونجة نا الصنباح النا‪- 73 -‬‬ ‫غصون الشجرة ‪ ..‬ها بذاتها لحظة انتصار ‪ ..‬لحظة رح ‪ ..‬نهم ‪ ..‬بهجة شوق ‪ ..‬رغبة ‪ ..‬اطش ‪ ..‬ارتواء‬ ‫‪ ..‬جوة ‪ ..‬اكتقاء ‪ ..‬وجود ‪ ..‬إنها ها الحياة ذاتها ‪..‬‬ ‫وتظل ا حد ذاتها تعبي ار ان امليات معقدة غاموة ‪ ..‬وساحرة ودائما تبقا غير مقهومة مهمنا تقندم‬ ‫العلم ‪ ..‬لأن سحرها يكمن ا ادم قدرتنا الا تقسير وجودها وكينونتها ‪..‬‬ ‫وستظل لا يمكن التأكد من حقيقتها ‪..‬‬ ‫بالوبط كالإبداة ‪..‬‬ ‫إنها خلاصة ونتيجة ‪ ,‬و ا الوقت نقسه سبع ومصندر ومنبنع ‪ ..‬معجنزة ‪ ..‬دائمنة لا تنقطنع ولا تنتهنا‬ ‫ولا تخوع لقانون سواه قانونها ها ‪ ..‬قانون الحياة نقسه ‪..‬‬ ‫لم يخطع الشاار حينما سألوه ان الحياة ‪ ..‬قا بكل بساطة – الحياة برتقالة !!‬ ‫إنها مزيج مركع لا يكف ان التجسد والتحنو نا كنل لحظنة منن خنلا ملاينين منن العملينات المعقندة‬ ‫تشنترم يهنا ملاينين منن النذ ارت والنيتروننات والإلكترونينات والجزيئينات لعناصنر لا حصنر لهنا ولاحند ‪ ،‬يتكنون‬ ‫منها و يها الماء والمنواد والونوء والقنيظ والبنرد والحنع والعشنق والجننس والموسنيقا والك ارهينة والملن والينود‬ ‫والهنواء ‪ ..‬إلنا منالا نهاينة ‪ ,‬أيوننًا التن ارث الشنعبا وغينر الشنعبا بلاشنم هنو منن أهمهنا أن لنم يكنن بالنسنبة‬ ‫للشاار أكثرها أهمية وللمبدة اامة ‪ ..‬بشر تو ر ذلم الملموس المحسوس المجهو الهارع‬ ‫المعجنزة النذى يلنون الحيناة بلنون الشنجرة ذلنم ف الأخونر الجمينل ف النذى يداوننه نا المعامنل ف كلورو ينل ف‬ ‫ويتصنورون أنهنم ار نوه بنذلم ‪ ..‬ونسنميه نحنن بننقس البسناطة والتجريند – الموهبنة ‪ ..‬وكأنننا بنذلم ار ننا‬ ‫الإبداة وسره ومعجزته الخلاقة غير القابلة للتجريد أو التبسيط أو القهم ‪.‬‬ ‫تلم المعجزة التا تعطا لكل شعع ت ارثه شعبيا أم غير شعبا ‪ ..‬وللشنجرة ثمارهنا – منرة كاننت أو حلنوة‬ ‫‪ ..‬ولننسان العادى ولننسان القنان بذور وثمار إبدااه ‪ ..‬الا اختلا اشكاله وأنوااه ‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫نحو كادر أدبا واجتمااا شراا لمهنة المخبرين الثقا يين !!‬ ‫مهنننة المخبننر الصننحقا مهنننة محترمننة ومعتننر بهننا ننا كننل بننلاد الله ويتمتننع كثيننر مننن المخبننرين‬ ‫الصحقيين بنقوذ اجتمااا كبير ا بلدانهم واذا كانت هذه البلدان متقدمة وديمق ارطية يمكن للمخبر الصحقا‬ ‫أن يكسع الملايين من خبطة صحقية واحدة وأن يتمتع بشهرة كبيرة واحت ارم أكبر ‪...‬‬ ‫لماذا لا نجد نقس الشع مع مهنة المخبر الثقا ا ! ؟‬

‫سؤا يل النا مننذ سننوات مننذ ألقنت بنا الأقندار لأكنون بحكنم العمنر والسنلم النوظيقا منن (‪- 74 -‬‬ ‫كبار صاار الموظقين ) ا و ازرة الثقا ة أتاح لا هذا أن ألمس ان قنرع منا يتمتنع بنه أصنحاع هنذه المهننة‬ ‫مهن ننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننة‬ ‫( المخبنر الثقنا ا ) منن نقنوذ إدارى وسياسنا كبينر ‪ ..‬ومنع ذلنم هنم ينكنرون جميعنا إمتهنانهم لهنذه المهننة‬ ‫ليس لها مكانة اجتمااية تليق بأثرها الكبير ا تسيير د ة الحياة الثقا ية ا مصر ‪ ..‬لدرجة أصب احت ار م‬ ‫لهذه المهنة ورورة بل مسوغ من مسوغات ترقيتم المريبة ‪ ،‬دون شم أو ريبة ‪ .‬لأنم تجد نقسم إن لنم تكنن‬ ‫مدرجا ومن ( الكادر ) محاص ار مسلوع القدرة الا القعل وأحياننًا النا الكنلام – إلا بجهند ينوما يقنوق طاقنة‬ ‫البشر العاديين ‪ .‬لا يقدر اليه إلا بعض ( النكدية ) ذوى الدم البارد جدا أو الحاما جدا ‪ ..‬وهم ا الاالع منا‬ ‫يموتون ناقصا – امر بسبع زيادة الحساسية أو نقصها الا السواء !!‬ ‫منا اليننا أو قنل اليننا ( النا أرى شناار صنديق صنعيدى !! ) أن المطالبنة بنالاات ار بهنذه المهننة‬ ‫ووونعها نا موونعها الاجتمنااا اللائنق بنقوذهنا الإدارى والمنالا والتخطيطنا والتنقينذى هند ثقنا ا قنوما‬ ‫لتحرير العمل الثقا ا ود عه إلا الأمام ‪..‬‬ ‫وأاتقد أن أو معوقات ذلم يتلخ ا أن القرق بين المهنتين ( المخبر الصحقا والمخبر الثقنا ا !‬ ‫) أن الأو قادر الا نشر ما يعر ه وما يصل إليه من أخبنار ومعلومنات بنل ويسنعا إلنا ذلنم ويحنزن إذا منا‬ ‫شل ا إذااتها الا أكبر ادد من الناس ‪.‬‬ ‫أما المخبر الثقا ا هو حري النا العكنس ‪ .‬هنو يونع منا يعر نه أو منا يجمعنه منن معلومنات أمنام‬ ‫جهة بعينها أو شخ بعينه – هو وحده الذى يستطيع أن يد ع له وأن يد عه ويحمينه !! وهنو حنري النا‬ ‫ألا تذاة تلم المعلومات إلا حيث وكيف يريد رؤسناؤه أو آمنروه ‪ ..‬وكلمنا نجن نا ذلنم ( النا اكنس المخبنر‬ ‫الصحقا ) ازدت مكا آته واطاياه ‪ ..‬وومن استم ارر الحا وتعمقت ثقة رؤساءه يه !‬ ‫وأاتقد أن مهنة المخبر الثقا ا ازدهرت بعد قيام ثورة ‪ 23‬يوليو خاصة بعد أن ازداد إتجاه الثورة نحنو‬ ‫ثقا نة أانم ‪ ،‬وتعلنيم أوسنع نطاقنا ‪ .‬نتعلم الأمينون القن ارءة و ازد اندد الكتناع والأدبناء ‪ ( ..‬والحكاينة ازطنت )‬ ‫وأصنبحت أكبنر منن قند ارت المخبنرين العناديين الألسننة طولنت والأ كنار تنوانت ‪ ،‬ظهنرت مهننة المخبنرين‬ ‫الثقنا يين نا البداينة لخدمنة أغن ارض بعنض المثققنين ( الثنوريين ) الكبنار ذوى النقنوذ ثنم أرت الدولنة أنهنا‬ ‫الوسيلة المأمونة لتصب لها اين ترى كل ما يجرى ‪ ،‬وأنف يشم كل ما يحدث خاصنة وسنط التينا ارت المعادينة‬ ‫والمقلقة لل ارحة وأغلبها له صلة بالحما الثقا ية والقكرية ‪.‬‬ ‫ااتمدت تلم المهنة ووجدت يمن دربوا ا حظائر بعض المثققين الرسميين الكبار خمينره يمكنن انن‬ ‫طريننق مسنناندتها وتسننمينها وتقريخهننا أن تكقننا للتالاننل ننا كننل التجمعننات الثقا يننة إداريننة أو أكاديميننة أو‬ ‫جماهيرية !!‬ ‫وجاءت ترة كان المخبر الثقا ا يخجل من مهنته ويخقا كل الاقة بها ولكن النذين اسنتطااوا التالنع‬ ‫الا هذا الخجل تخلصوا من الارتبام وأسقروا بل وتقاخروا بذلم ‪..‬‬ ‫قند تجنذرت ‪ ،‬صنارت مهننة مربحنة جالبنة للنقنوذ وللترقنا وللبعثنات الد ارسنية والسنقريات والبندلات بنل‬ ‫وأصبحت مستندا للمشاركة ا اللجنان الصنورية الكثينرة التنا تندين بنالولاء إمنا لجهناز غينر ثقنا ا نا الاالنع‬ ‫الأام أو لرئيس العمل الذى يكون غير مثقف ا الأام الاالع !‪.‬‬ ‫وهكذا وصلنا إلا ما وصلنا إليه من هم وارع !!‬

‫وصار من الورورى أن نعتر بونرورة ر نع المهاننة انن هنذه المهننة ‪ ..‬وامنل كنادر خنا ‪- 75 -‬‬ ‫بهنا والتسنوية بنين مكانتهنا الاجتمااينة والثقا ينة والخلقينة وبنين نقوذهنا المنالا والادارى ‪ ..‬والا نإن الوونع‬ ‫سيبقا الا ما هو اليه بل وسو يزداد ادد المهرجانات المزيقنة والمجنلات المجققنة والسياسنات الحلزونينة‬ ‫وقلنة الحسناع النا الخطنط التنا لا تنقند ‪ ..‬والرغبنة الدائمنة لونمان هندوء المسنتقبل بإهندار كنل إمكانينات‬ ‫الحاور الثقا ية ‪ ..‬ور ض كل تطوير خو نا منن التايينر !! لأن العنادة جنرت النا اختينار المخبنرين الثقنا يين‬ ‫من بين أنصا الموهوبين أو اديما الموهبة ا أكثر الأحيان ‪.‬‬ ‫ولذا هم يحسون أنهم يتمتعون بنقوذ ليسوا مؤهلين له ‪ ..‬وأن منواقعهم أكبنر مننهم يحيطنون أنقسنهم‬ ‫بمن هم أقل موهبة منهم ‪ ،‬ليمارسوا اليهم بعض الإمكانينة والمصنداقية ولأنهنم يحسنون إحساسنا أليمنا اجعنا‬ ‫كإحساس من يبنا مكانته الا رما متحركة ‪ .‬يعمدون دائما لإبعاد الموهوبين د ااا ان نقوذ ثقنا ا يسنتند‬ ‫إلا كل شع سوى الثقا ة ا مجا لا مبرر للوجود يه إلا أن تكون مثققا بالقعل ومبداا بالورورة!‬ ‫‪ -‬قا لا أحدهم مرة ا لحظة غقلة أو صقاء ‪..‬‬ ‫‪ -‬لا تسأ لماذا ؟ ( وكنا نتحندث انن المكا نآت التنا يتمتنع بهنا منن لا يسنتحقها ) أن النبعض يكا نأ‬ ‫الا أشياء لا تعر ها من خلا أشياء تعر ها !!‬ ‫عر ت سااتها السر ا كثرة المهرجانات والاحتقالات والمؤتم ارت التا لا قيمة لها ‪ ..‬والتا تهدر يهنا‬ ‫الأموا دون محاسبة أو اهتمام بالنتائج ‪..‬‬ ‫وتأكدت أنه قد آن الأوان لعمل كادر خا وممتاز لمهنة المخبر الثقا ا حتا نعطا لكل ذى حق حقه‬ ‫‪ ..‬وحتا لا يخجل أحد ولا يتخقا وتصب الأمور طبيعية ا اصر لا سرية يه وحتا تر ع أيديهم ان العمل‬ ‫الثقنا ا أكاديمينا كنان أو جماهيرينا ‪ ..‬كلاسنيكيا كنان أو معاصن ار ‪ ..‬إدارينا ومالينا كنان أو نقابينا ‪ ..‬هنم أيوننًا‬ ‫أبناء لهذا الشعع ولهم الحق ا الاحت ارم كمخبرى الإالام ‪..‬‬ ‫والا الله قصد السبيل !!‬ ‫‪‬‬ ‫الثعالع ا حديقة الأطقا‬ ‫الكتابنة للأطقنا نا مصنر هنا إحندى العجائنع والمصنائع ‪ ..‬التنا تتقناقم يومنا بعند ينوم ‪ ..‬ويتندنا‬ ‫مستواها ااما بعد اام ‪ ..‬لان ما يبنا النا الباطنل يظنل بناطلا ‪ ..‬ومنا شنيد النا الرمنا ‪ ..‬مصنيره وان طنا‬ ‫الزمان إلا زوا ‪...‬‬ ‫وحديقة الأطقا ا مصر مليئة بالثعالع المهندمين والذئاع المبتسنمين والبننات الرقيقنات منن الصنبايا‬ ‫أو العجائز المتصابيات ‪ ..‬غابة وان بدت زهورهنا ملوننة وسناحرة إلا أنهنا سنامة وقاتلنة ‪ ..‬وكنل منن يعمنل نا‬ ‫هذه الحديقة يعر كل الحقائق ان نقسه وان الآخرين ‪ .‬الكل يعر المصادر التا ينتهع منهنا النهنابون ‪..‬‬ ‫والزوايا والخقايا التا تعقد يها الصققات المريبة والاتقاقات والمساومات والأكاذيع ‪ ..‬ا مأمن من العيون!‬

‫ومصيبة الكتابة للأطقا ا مصر أنها أكثر أنواة الكتابة أمنا وسلاما ‪ ..‬يستطيع أن يباشنرها‪- 76 -‬‬ ‫دون اردة أو وازة كنل منن يعنر القن ارءة بلانة أجنبينة أو محلينة ‪ .‬وكنل منن يمتطنا منصنبا يمكننه منن اقند‬ ‫الاتقاقات مع أصحاع الشأن من المنوظقين أو الناشنرين داخنل أو خنارت الحندود نا الحنلا ‪ ،‬أو يعنر كينف‬ ‫يروت لمعاناته وتوحياته بسبع إص ارره الا خوض الصعع لخدمة أبناء ومستقبل الشعع ‪ .‬ويا حبذا لنو كنان‬ ‫قد جرع أن يكون كاتبا ولو اشلا للكبار ‪ ..‬لأنه بذلم سيتمتع بحصانة ساقط الابتدائية القديمة ‪..‬‬ ‫المجا الأدبا والقنا الوحيد الذى تسمع يه ( كتابا ) يتساءلون ( مناذا تريندون مننا أن نكتنع ؟ ) بنل‬ ‫وأكثر من ذلم ‪ ..‬إنهم دائما يطلبون من غيرهم أن يعلمهم كيف يكتبون وهم يتمسنحون كنالقطط وكنأن الكتابنة‬ ‫مثل صنااة ( الطبالا ) و ( القباقيع ) كله الا ذوق الزبون ‪..‬‬ ‫بعوهم يظن أن المسنرحية هنا زينادة ( جرانة ) الحنوار بنين الشخصنيات وبعونهم يتصنور أن الخينا‬ ‫ورع من الكذع ‪ ..‬ومعظمهم يتصور القكاهة والروح المرحة نواا من تخقيف الدم بالماء أو بالبلاهنة ومننهم‬ ‫من يعتبر أن الكثرة تالع الشنجااة أو يمطنر إنتاجنا أسنبوايا النا طريقنة إغن ارق الأسنواق بالبونااة أو النا‬ ‫سبيل أن الكثرة خير من الندرة حتا ا القن الذى هو أخطر مجالات التاثير الا وجدان واقنل الأمنة القادمنة‬ ‫‪ ..‬وكل ذلم يتم ا الظلام بلا نقد حقيقا يلقا الووء الا جماليات اللاة المكتوبة للأطقا لا الا شنكلياتها‬ ‫‪ ..‬أو ينينر الظلمنة حنو منن يحلقنون النا أجنحنة الخينا المبندة وروح المنرح وذكناء القلنع وامنق البصنيرة‬ ‫وب ارءة الطقولة وط ازجة الأ كار وااجاز الرؤيا التا يجع أن تتو ر ا أدع الأطقا الحقيقا والنادر وسط ركام‬ ‫القجاجة والا تعا ‪..‬‬ ‫أاتقند أننه قند آن الأوان لكنا ترحنل الثعالنع وبننات آوى ‪ ..‬انن حديقنة الأطقنا ‪ ..‬ولنن يحندث هنذا إلا‬ ‫بمواجهة حاسمة بكثير من الصدق وقليل من الووء ‪.‬‬ ‫ا ظل الكذع تأمن الثعالع و ا النور لا تعيش الخقا يش ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تعليق الا هامش البلاغ‬ ‫نشرت الأخبار يوم الخميس الماوا ( بلاغا ) للسيدة ( سميرة ابد العزيز ) ود القنان ( حمدى أحمد‬ ‫) وجهتنه إلنا نقينع المهنن التمثيلينة و ( لنيس للمباحنث العامنة أو غيرهنا منن جهنات الأمنن أو الرقابنة أو‬ ‫الوبطية القوائية !! ) ‪ ..‬تطالبه بالتحقيق ا أقوا وآ ارء نسبتها للقنان القدير قالها نا حقنل أقامنه الحنزع‬ ‫الناصرى الوحدوى ( باليمن ) تكريما لزوجها كاتع يلم ( ناصر ‪ ) 56‬تقدي ار من الحزع للقيلم وللكاتع وللزايم‬ ‫‪ ..‬وااتبنننننرت السنننننيدة د سنننننميرة منننننا قالنننننه القننننننان حمننننندى منننننن آ ارء نننننا نظنننننم التعلنننننيم والعنننننلات بعننننند‬ ‫( ناصر ) تجاو از يمس وطنيتها وتشويها لسمعة بلدها التا ها الا حد الما وطن وبلد حمندى أحمند أيوننًا‬ ‫– وان كانت لم تقترح ا بلاغها العقاع الذى يمكن أن يوقعه السيد النقيع وند حمندى إذا منا أثبنت التحقينق‬ ‫خيانته القادحة للأمانة وللوطن ‪!! ..‬‬

‫والذى أار ه ويعر ه الجميع أكثر منا أن القنان حمدى أحمد شجاة ويستطيع أن يعلنن آ ارءه‪- 77 -‬‬ ‫داخل الوطن بنقس الشجااة التا أالنها بها خارت الحدود ‪ .‬هو مواطن مسئو حملتنه جمناهير دائرتنه يومنا‬ ‫ما إلا مجلس الشعع ‪ .‬وهو اوو قيادى ا حزع معارض يقو ما يعتقده بنقس الشجااة منادام يعتقند أننه‬ ‫الصواع وقد د ع ثمنا لشجااته ومواققنه الكثينر منن العننت والمحاصنرة والتجاهنل الإالامنا ‪ ..‬بنل ومنن نر‬ ‫العمل إلا ا إطار الحدود الندنيا والتنا هنا أقنل بكثينر ممنا تؤهلنه لنه موهبتنه والت ازمنه القننا والقكنرى ور ونه‬ ‫للابت ازز والإسقا وادم قابليته للانح ار ‪ ..‬منذ تألقه نا تجسنيد شخصنية ( محجنوع ابند الندايم ) جعنل الله‬ ‫كلامنا خقيقا اليه والا أمثاله وأبناء قبيلته وأهل بيته اللهم آمين !‬ ‫ولست هنا أتعرض لما قاله القنان القندير نا مجنا تبرينر حبنه ( لعبند الناصنر ) وااتبنار نقسنه واحندا‬ ‫من جيل مجانية التعليم ‪ ..‬أو ا تقاده بعد ( ابد الناصر ) لمجانية العلات هو حر يما يعتقند وقند نختلنف أو‬ ‫نتقنق معنه ولكنن هنذا لنيس منربط القنرس كمنا يقولنون ‪ .‬إنمنا الكارثنة الحقيقينة تكمنن نا الندوا ع التنا زيننت‬ ‫للسيدة القاولة ( سميرة ابد العزيز ) أن تقيم من نقسها وصية الا الآخنرين ووققنت تنوزة صنكوم الوطنينة‬ ‫والاق ارن وجعلت من نقسها مبعوثة الوطنية المصرية للحقاب الا سمعة مصر من غدر أبنائها وقد كنت هنام‬ ‫ا صنعاء وسط حشد من أبناء هذا الوطن سياسيين ومقكرين و نانين وشع ارء ‪ ..‬وبصر النظر ان الدوا ع‬ ‫التا جمعتهم ا صعيد واحد وان النتائج التا تمخض انها تجمعهم وقيمتها ‪..‬‬ ‫يبقا لا أن أتساء ‪ ،‬ومنن حقنا أن أانر ‪ ،‬إلنا أى جهنة تقندمت السنيدة حارسنة الوطنينة المصنرية‬ ‫ببلاغها ود قصائدى التا ألقيتها هنام ‪ .‬وهل سأحظا بشر النشنر العلننا أم أنهنا سنتقدم تقريرهنا سن ار إلنا‬ ‫اتحاد الكتاع أم و ازرة الثقا ة أم لجهات أخرى كا يطمئن قلبا! ‪ ..‬وكذلم لأسأ لم لم تتقدم بنبلاغ مماثنل وند‬ ‫الحزع الذى استوا ها ا ذلم المهرجان وشر ها بتمثيلنه بااتبارهنا ناصنرية وقند حمنل معنه إلنا أرض النيمن‬ ‫مئننات النسننخ مننن ( جريدتننه العربننا ) وهننا جرينندة حا لننة بننالآ ارء المطابقننة لآ ارء القنننان ( حمنندى أحمنند )‬ ‫وبالانتقادات التا تتجاوز شجااتها شجااته واخلاصها ووطنيتهنا إخلاصنه ووطنيتنه المشنكوم يهنا ‪ ..‬أم أن‬ ‫السيدة ( سميرة ابد العزيز ) ( حتعمل حساع العيش والمل مكتقية بحمدى أحمد ككبش داء ) ‪.‬‬ ‫منا هنذا ينا حون ارت القننانين المحتنرمين ‪ ..‬ونحنن لنم نننس بعند سنعا النبعض مننكم لاسنتعداء و ازرة‬ ‫الداخلينة ينوم ذهبنوا يرجنون النوزير أن يقنرض رقابنة النا الكتنع والكتناع ‪ .‬بنل وتطنوة النبعض لينزين لنه ر نع‬ ‫السنيف منرة أخنرى لقطنع أرس حرينة القكنر تحنت سنتار الحقناب النا سنمعة القنن والقننانين التنا نر يهنا‬ ‫أصحابها كما نشاهد كل يوم ا مسلسلات القوائ ‪ ..‬وأبطالها من الجاى وال اري !!‬ ‫لماذا يظن البعض أنهم من أولياء الأمور ومن الح ارس الذين منن حقهنم ر نع سنيو التجنريم والتحنريم‬ ‫باسنم مصنر ‪ ..‬لأن آ ارء غينرهم تتجناوز همهنم للديمق ارطينة وتقنوق قند ارتهم النا تحمنل مسنئولية الوطنينة‬ ‫والحرية ‪ ..‬ما القرق بين هذا البعض وبين أولئنم النذين ينداون أنهنم وحندهم هنم أصنحاع الندين الحنق وأنهنم‬ ‫وحدهم حزع الله ‪ ..‬وما الآخرين إلا كقار وملاحدة ! ما القرق ؟ ! ‪ ..‬سوى صياة الشعار النذى تر عنه محناكم‬ ‫تقتيشهم وما إليه يتصدون !!‬ ‫إن منا أقندمت الينه السنيدة القناننة لا يمنس ناننا قندي ار نعتنز بنه قنط ‪ .‬وانمنا هنو يمنس بشندة حريتننا‬ ‫وقندرتنا النا تحمنل مسنئولية آ ارئننا ‪ ..‬ويمنس وطنيتننا أيوننًا التنا مونا العهند النذى كنان النبعض يظنن أننه‬

‫يملكها ويوزاها كيقمنا شناء ‪ ..‬لنم يعند منن حنق أحند حتنا وان كنان مندللا منن الدولنة أن يقنيم حندودا‪- 78 -‬‬ ‫للحرية وللوطنية تجاوزناها وتجاوزها الوطن بعند تونحيات جسنيمة بنذلنا يهنا منن الندم والندموة ومنن سننوات‬ ‫العمر لكا يصب من حقنا تحمل مسئولية انتمائنا لهذا الوطن برحابنة أ نق و هنم حقيقنا للوطنينة وللحرينة ‪..‬‬ ‫أما التشهير واستعداء الدولة والجماهير ود من نختلف معهم هو أمر من ت ارث الماوا ‪ ..‬ولله الحمد ‪ ..‬أن‬ ‫أصبحت التقارير توجه إلا ( النقباء ) المنتخبين لا إلا ( نقباء ) البوليس النيين أو سريين ‪..‬‬ ‫وقانا الله واياكم شر كل التقارير النية أو غير النية ‪ ..‬وخاصة تلنم التنا تزانق ار عنة سنيف الوطنينة‬ ‫كا تطعن الحرية !!*‬ ‫ننننن نن نن نن نن نن ن نن نن نننن‬ ‫*أرسلت هذا الرد إلى السيد رئيس تحرير الأخبار فى حينه ولكنه لم ينشره ـ عادى !!‬ ‫التقرغ من الشمولية إلا التنوة*‬ ‫التقرغ ا حقيقته ( منحة ) تهبها الدولنة ‪ ..‬أى دولنة ‪ ..‬لعندد منن المبنداين منن أبنائهنا و نق شنرو‬ ‫معينة تقننها لينتجوا أامالا نية ‪ ،‬تروا انها أو تحتات إليها ‪ ،‬و ق لسقة الحكم ‪ .‬وتقنوم بتقندير ذلنم انن‬ ‫طريق الأجهزة أو اللجان التا تقح وتمن و ق ذلم أو تمنع ‪.‬‬ ‫وهو نظام من ابتكار الانظمة الشمولية ‪ ،‬سواء كانت شمولية معادية للشعع أو تؤكد انحيازها لمصال‬ ‫الجماهير ‪.‬‬ ‫وانادة منا اسنتخدم نظنام المنن نا تلنم الننظم لإروناء النبعض أو حشند الطاقنات المبدانة خلنف نظنام‬ ‫الحكم والترويج لمنطلقاته وأهدا ه ‪.‬‬ ‫وكانت نظم الحكم تلم النا اخنتلا درجنات انق اردهنا بالسنلطة تمنارس نا غالنع الأحينان تناقونا بنين‬ ‫منن بعنض منن أبنائهنا ممين ازت التقنرغ لننتنات الأدبنا أو القننا ‪ ،‬وبنين قهنر زملائهنم أو سنجنهم أو حتنا‬ ‫اغتيالهم ن لأن الحرية كل الحرية للشعع !! أو للطبقة أو للحزع ولا حرية لأاداء الشعع ‪..‬‬ ‫وقد ظل هذا النظام معمولا به ا بعض الدو رغم تاير الانظمة وتبد اللا تات ‪ ..‬والأمر الذى لا شم‬ ‫يه أن من المظاهر الحوارية أن يهيع المجتمع المعاصر للموهوبين من أبنائه رصا لنبداة نا حرينة دون‬ ‫قهر أو ويم أو ويق ا الرزق أو القكر ! ‪.‬‬ ‫ومن هنا يبقا أن ننظر لقكرة التقرغ الآن والا ووء المتاين ارت الداخلينة والخارجينة نظنرة إيجابينة وأن‬ ‫نتمسم بحق الأدباء والقنانين يها ‪ ..‬لأنه نا ظنل سياسنة الخصخصنة التنا أصنبحت ( منودة ) العصنر حتنا‬ ‫لوسائل الإنتات الثقا ا ‪ ..‬وتسييد قوانين السوق حتا الا القكر والثقا ة يصنب التمسنم بهنذا الحنق البناقا‬ ‫ويلة ومكسبا لكل أنصار القن والإبداة ا مواجهة ظرو ينزداد وناطها النا قند ارت القننانين والمبنداين ‪،‬‬ ‫نا مواجهنة صناائر الحيناة اليومينة ‪ ،‬وانقنلات أسنباع النرزق واتسناة أ اقنه واائداتنه منن كنل السنبل الحنلا‬ ‫والح ارم ما ادا سبل الإبداة القنا والأدبا الحر والشريف ‪.‬‬ ‫وأاتقند أن الند اة انن كنرة التقنرغ نا حند ذاتهنا أمنر واجنع ومشنروة ‪ ،‬النا كنل منن ينتمنا للثقا نة‬ ‫والمثققين ‪ ..‬ولذلم كان الذين انتقدوا سياسة التقرغ خنالطين بنين بعنض الأخطناء أو الملاحظنات وبنين لسنقة‬ ‫التقرغ وااز ين الا نقس اللحن المعنادى لنلأدع والقنن النذى ينداو لإجهناض القكنرة منن أساسنها ويعاملونهنا‬

‫النا نقنس المسنتوى النذى تعامنل بنه و ازرة المالينة الأمنر منن أساسنه كنداوة للبطالنة وأكنل ومرانا‪- 79 -‬‬ ‫وأهدا وهمية وغير ذلم من نامات نشاز تتخقا تحت داوى الإصلاح والحر الا الما العام (!!) ‪.‬‬ ‫ولذلم أداو المبداين أنقسهم للتمسم بالقكرة وتايينر نظنرتهم إليهنا و نق معنايير جديندة ‪ ..‬منن أهمهنا‬ ‫الحر الا حرية القنان المبدة المتقنرغ واندم إل ازمنه بحندود نينة أو كرينة تقرونها أى سنلطة وأن يحنر‬ ‫هنو بنقسنه النا ألا يقنع نا هنذا المنأزق وهنو وحنده القنادر النا السنيطرة الحنرة النا مسناحات إبداانه وهنو‬ ‫القادر الا امتلام حريته لتجاوز السائد من الإبداة حتا من إبدااه هو القكرى والقنا‬ ‫إن الحر الا ك ارمة القنان ينباا أن يكون واجبا الا كل الأطن ار سنواء كنان الجاننع المنان النذى‬ ‫يجع ألا يتخذ من المنحة ذريعة للمن أو للسيطرة أو حتا وسيلة للاحتواء والمجاملة قدر الإمكان !!‬ ‫والا المبدة أيونًا الذى يجع أن يتقدم لها مر وة ال أرس واثقا من موهبته ‪.‬نننننننننننننننننقط بااتبار أن‬ ‫‪ ‬هذا المقا كتبته وأنا مدير اام إدارة التقرغ ونشره الأه ارم ا حيننه وكنان دا عنا م وصنلنا منن خطابنات (التسنو ) التنا يرسنلها‬ ‫البعض إلا الوزير لتخطا لجنة التقرغ‬ ‫راايته واجع الا المجتمع لا الا السلطة ولا الحكومة ‪ .‬وأنها حق له ولذا و ا هذا الإطار اليه أن‬ ‫يتجناوز ذاتيتنه ومصنلحته الونيقة والأنانينة نا حالنة اندم حصنوله اليهنا ‪ .‬يتجننع إهاننة نقسنه أو‬ ‫إهانة من حصلوا اليها أو النيل منهم قبولا بأبسط مبادئ الديمق ارطية وحقوق الاختلا ‪.‬‬ ‫خاصة وأن الأمر الآن يحاو تجاوز النظرة السياسنية الونيقة ‪ ،‬إلنا نظنرة أكثنر شنمولا نظنرة مجتمعينة‬ ‫مدنية ‪ ،‬حلم بالتعددية التا ما ازلت وليدة إلا أن السعا لترسيخ قيمهنا وممارسناتها واجنع النا كنل المبنداين‬ ‫لأنهم الأكثر حاجة للتنوة والاختلا بل وللص ارة القكرى الصحا بنين الأ كنار والأشنكا القنينة ‪ ،‬دون قهنر أو‬ ‫تسنلط أو أنانينة ‪ .‬لأن ذلنم وحنده هنو بنذرة التحنو النديمق ارطا ووسنيلة الأكثنر حاجنة للرااينة لأنهنا وحندها‬ ‫المتاحة !‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫طقل القرية المصرية‬ ‫‪ ‬هل تتقق احتياجاته الحقيقية م ارحل نموه مع ما تقره الكتع والبحوث النقسية الحديثة‬ ‫‪ ‬الظرو التاريخية الت مرت بالقلاح المصري مسئولة ان الواقع الثقا القرية‬ ‫‪ ‬ثقا ة القلاحين تشكل تيار الثقا ة الأساس الذي يقيض الا شطآن النيل‬ ‫‪ ‬طبيعة العلاقة بين المثقف والقلاح ‪ ..‬والمسا ة بين القرية والمدينة‬ ‫*****‬

‫‪- 80 -‬‬ ‫مناذا تعنر انن ذلنم المخلنوق ( الارينع ) النذي ن لنون التن ارع ‪ ..‬النذي يجنري ن حنواري‬ ‫القرية ليل نهار كالأ ارنع البرية ويققز وق جسورها كالوقادة ـ ويتسلق كالسحال جد ارنها الطينية ‪ -‬ويحقنر‬ ‫كالحقنار أكنوام ت اربهنا ‪ -‬ويانو ‪ -‬كالأسنمام السنوداء ميناه تراهنا ‪ -‬ويتسنلل كنالقئ ارن إلنا حج ارتهنا السنرية‬ ‫ومخازن طعامها المالقة ‪ -‬ويقتحم مع الليل أو هدوء الأمسيات أسوار حدائقها كالثعالع والذئاع ‪ -‬ويصعد‬ ‫قمم أشجارها طو الوقت كالاربنان ويسنهر ن خ ارئبهنا وقبورهنا كالونباة ‪ ...‬معقنًار بت اربهنا المنندي أمسنياتها‬ ‫القمرية ‪ -‬مقي ًما أوده بلقيمات من خبز الحلبة أو الذرة المخلوطة والمش الققير ‪ -‬مستشنهًدا ن النهاينة وقبنل‬ ‫أن يحقق حل ًما ما بين ب ارثن وحوش البلهارسيا الأزلية والققر المزمن ‪.‬‬ ‫ذلنم الطقنل النذي يصنب رجنلاً صنايًار ن ظنر سننوات قليلنة يحمنل همنوم الأرض ويعنان منن غبناء‬ ‫حمير السبالأ وتسنلخ جلنده لنو ازت القطنن الجا نة وهجينر شنمس أغسنطس وتتقنت ايوننه البكنر مننذ الشنهور‬ ‫الأولننا الننا الوننرع والحاجننة والقننذارة والمننرض ‪ ...‬ويتلقننا مبكننًار دروسننه الأولننا نن الجنننس الننا أينندي‬ ‫الحيواننات ‪ ..‬ومنا أن تتقنت بصنعوبة أمامنه أبنواع المعر نة الحديثنة المنظمنة والعلمينة حتنا يتناح لنه أن يجند‬ ‫مكاًنا المدرسة وتقف أمامه حجر اثرة انت المدرسين وزهقهم وقلة صبرهم وارهاقهم الدائم وقلة ذات اليند‬ ‫ان أهله وحاجتهم الماسة لجهده الجسدي سبيل قروش يمكن أن يويقها ارقه لندخل الأسنرة المحندود ‪..‬‬ ‫هل تعر هذا الطقل حًقا ؟ ‪.‬‬ ‫مع ما يقتروه التعامل معه منن ونرورة معر نة سنبل التقناهم معنه وهنذه لا يمكنن أن تتنأت لننا بندون‬ ‫معر ته هو شخصًيا ‪ -‬احتياجاته ‪ -‬تكوينه النقس ‪ -‬مؤث ارت نشأته ‪-‬الاجتمااية والاقتصادية ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬ ‫هل تنطبق الا صديقنا هذا معطيات كتع ونظريات الم النقس وقوااد الوم التربية ‪ -‬واللاة والنمو‪.‬‬ ‫وهنل تتقنق احتياجاتنه الحقيقينة ن م ارحنل نمنوه المختلقنة منع منا تقنرره الكتنع والاجتهنادات والبحنوث‬ ‫النقسية الحديثة‪.‬‬ ‫إن الإجابة الا هذه الأسئلة بصدق تؤكد لنا ورورة السع إلا معر ة حقيقية بطقل القرية ‪ ..‬إننا قد‬ ‫نهتندي بنتنائج أبحناث الأوروبينين والأمنريكيين ‪ ..‬ولكنن الواجنع إلا نتجمند انندها وأن نكنون النا اسنتعداد‬ ‫دائم لاكتشا أبعاد الصورة الخاصة جًدا وأن نكون أي ًوا مستعدين للتخل من مقاهيم أصبحت لكثرة تك اررهنا‬ ‫مسلمات لا تقبل الجد ‪.‬‬ ‫الطقل والبيئة ‪:‬‬ ‫أكد الأع هنري ايرو اليسوا ‪ ..‬صاحع أروة د ارسة واقعية ان القلاحين المصريين د ارسة قام‬ ‫بها أن القلاح المصنري الصناير مننذ سنن التميينز ( سنت سننوات ) حتنا سنن البلنوغ ( ال اربعنة اشنرة ) يتمتنع‬ ‫ببديهة حاورة ويبدو موهوًبا أكثر من غيره دو كثيرة ثم تبدأ هذه المواهع التثاقنل ن سنن الخامسنة‬ ‫اشرة ‪ -‬ثم يشمله ركود وتجمد نتيجة للظرو الاجتمااينة والبيئينة التن تقنرض نقسنها الينه ‪ -‬حنين يصنب‬ ‫القلاح الصاير مسئولاً يتحمل الأاباء القاسية الملقاة الا ااتقنه تحاصنر قد ارتنه العقلينة ويبندأ ينتعلم الصنمت‬

‫‪- 81 -‬‬ ‫ويكبت رغباته الحقيقية سخط وحزن وألم د ين ويلجأ إلا الحيلة والمهانة مواجهة ت ارث طوينل‬ ‫من المظالم ‪.‬‬ ‫إنه بالرغم من الت ارث الحواري للقلاح المصري المتمثل هذا القدر الكبير من الحكمة المتمثلة‬ ‫أمثاله الشعبية وحكاياته وأزجاله ونوادره وطقوسه ومظاهر معر ته بالكون وت ارثه العلم والقكري والقن ‪ -‬إن‬ ‫الظرو التاريخية الت مرت به كانت مسئولة بالدرجة الأولا ان الأوواة المتردية التن نلمسنها ن الواقنع‬ ‫القرية المصرية ‪ ..‬هذه الظرو الت امقهنا ابتنداء منن النصنف الثنان منن القنرن الماون ‪....‬‬ ‫الثقا‬ ‫كبار الملام الذين نشأوا مع قوانين الملكية وقاموا بتعاون وثيق مع قوى الاحتلا بمحاصرة أي جهد من أجنل‬ ‫تطوير القرية المصرية ثقا ًيا ‪ ...‬لقد ظل شعار اباس الأو ف الأمة الجاهلة أسلس قيادة منن الأمنة المتعلمنة‬ ‫ف هو الشعار الذي تمسم به كبار الملام والقيادات السياسية الرجعية طوا تلم القترة وذلم ك تظل الأوواة‬ ‫المتردية والجهل يت اركم ليصنع ستاًار من الظلمة يخق استالالهم البشع للقلاح المصري ‪.‬‬ ‫إذا كنا بصدد محاولة معر ة طقل القرية ‪ ،‬هل يمكن أن يكون هذا سهلاً أو المًيا دون معر ة البيئة‬ ‫الت يتشكل من خلالها وايه بالحياة وموققه منها والت يتربا خلالها اقله ووجدانه ‪.‬‬ ‫وكذلم مناقشة ادد من المسلمات الخاطئة الت تشكل أسناس نظرتننا ومقهومننا انن القنلاح وبالتنال‬ ‫ان الطقل القلاح ‪.‬‬ ‫بالنسبة للأمر الأو إن معر تنا بالبيئة أساس لقهم ومعر ة الإنسان بااتبار وحدة الإنسنان واالمنه‬ ‫وبمقهنوم أن الصنقة التن تمينز الإنسنان انن الحينوان هن دوره الإيجناب حينا العنالم المحنيط بنه واكتشنا ه‬ ‫لقوانينه وبذله جهده من أجل تاييره وااادة خلقه ان طريق العمنل الاجتمناا ‪ ...‬ولأن التايينر والتحنو همنا‬ ‫السنمة الأساسنية التن تمينز الاقنة الإنسنان ببيئتنه وبنذلم التنأثير والتنأثير المتبناد ‪ -‬وهنذا يعنن بالنسنبة‬ ‫لننسان ‪ -‬التناريخ ‪ -‬لأننه هنو الإطنار النذي يحكن قصنة هنذه العلاقنة بالبيئنة ودرجنة التنأثير والتنأثر النا منر‬ ‫النزمن ‪ ...‬ولنذا قهنم الإنسنان ومعر تنه لا تكنون إلا بوصنقه ظناهرة تاريخينة اجتمااينة هنو لا ينقصنل انن‬ ‫مجتمعه ذلم الذي لا يكف لحظة ان التاير والتحو ‪.‬‬ ‫والوسط الذي يحيط بالإنسان هو الوسط المادي والبشري أي أنه االم يتكون من وجهين لعملة واحدة‬ ‫هما الطبيعة والمجتمع ‪ ...‬ولذا إننا لا يمكن أن ننظر إلا الا أساس كونه كائًنا اجتمااًيا ‪ ،‬وهذه النظرة لابند‬ ‫وأن تقودنا إلا ر ض وجهة النظر السائدة والت لننسان وبالتال إلا الطقل بوصقه ‪ ،‬كياًنا بيولوجًينا تحكمنه‬ ‫مجمواة من الا ارئز الأولية أو المطالع و الحاجنات البيولوجينة والتن تعتبنر أن دور المجتمنع بالنسنبة للطقنل‬ ‫قاصر الا املية التطبع أو التنشئة الاجتمااية نقروها الينه منن الخنارت ‪ ...‬والنا الطقنل أن يستسنلم لهنا‬ ‫موطًار تحت ظرو حاجاتنه البيولوجينة التن تونطره باسنتم ارر للخونوة والتنواؤم منع المجتمنع ‪ -‬وتصنور أن‬ ‫مهمة التربية والتثقيف ه كمهمة السيات الواق حو حينوان يمكنن أن تجمن بنه غ ارئنزه باسنتم ارر ‪ -‬والينه‬ ‫أن يونعنا نحنن الكبنار أمامنه كمثنل الينا يحتنذيها بكنل أخطائننا وجهامتننا ومنع اات ار ننا بخطنأ واندم سنلامة‬ ‫ظرو تربيتنا نحن أنقسنا ‪.‬‬

‫‪- 82 -‬‬ ‫وهذه النظرة وهذا التصور هما الحقيقة ما تسنتند إلينه معظنم الد ارسنات والمقناهيم السنائدة‬ ‫ان الشخصية والحاجات وم ارحل النمو ‪ ..‬إلخ ‪ .‬وهو ن الحقيقنة تصنور خناطع حاجنة الإنسنان لننسنان ‪..‬‬ ‫أصبحت ت ارثا يرقا إلا مستوى الإرث البيولوج ‪ ..‬بل ويعتمد الا قدم المساواة بالنسبة للطقنل منع المطالنع‬ ‫البيولوجية ‪ ...‬وأكثر من هذا إنه يمكن أن يتحكم يها إذا ما تو ر لها الحد الأدنا من الأشياء‪.‬‬ ‫إن التطور يبدأ من الاقة الإنسان بالعالم المادي المحيط به ثنم يننعكس منن خنلا هنذه العلاقنة النا‬ ‫الاقة الإنسان بالإنسان أي الا العلاقات الاجتمااية‪ -‬وبالتال الا البيئة أو الوسط الذي تتكون من خلاله‬ ‫الشخصية الإنسانية ‪.‬‬ ‫إلا أي مدى ينطبق هذا النا صنديقنا طقنل الرينف بااتبناره إنسناًنا ينشنأ ن بيئنة ووسنط لنه سنمات وتناريخ‬ ‫وتحكمه الاقات اجتمااية ‪ -‬من ااتبار تلم العلاقة الجديدة بين الإنسان وبيئته‪.‬‬ ‫إنسان البيئة الز اراية‪:‬‬ ‫يمكننا تلمس السمات الت تسعا و ارءها من خلا تعر نا الا تاريخ وطبيعنة وتطنور البيئنة الز اراينة‬ ‫التن يترانرة يهنا طقلننا ويتشنكل وتنبنع أهمينة هنذه الد ارسنة منن أن القلاحنين يمثلنون الأغلبينة السناحقة منن‬ ‫سنكان مصنر ‪ ،‬نالقرى تونم أكثنر منن ‪ %60‬منن أبنناء مصنر نإذا أونقنا إلنيهم أولئنم القناطنين ن الم اركنز‬ ‫والبنادر والذين تصل نسبتهم إلا أكثر من ‪ %18‬لأمكننا القو دون خشية الوقوة خطأ كبير أن بين أبناء‬ ‫مصر هنام نسبة تصل إلا الثمانين ‪ %‬تعيش بيئة حونارية ريقينة – وهنذا بالإونا ة إلنا اندد كبينر منن‬ ‫القاطنين الحوور ينتمون إلا أصو لاحية مباشرة تنعكس الا قيمهم وتصر اتهم واتجاهاتهم النقسية‪.‬‬ ‫أوف إلا ذلم أن الز اراة ما ازلت حتا الآن وبرغم التطور الصناا تشنكل الجنزء الأكبنر منن مصنادر‬ ‫الدخل القوم وأن حجم العمالة القطاة الز ارا يقترع من الأربعة ملايين منن ونمن ‪ 5‬ملاينين هن حجنم‬ ‫العمالة مصر‪.‬‬ ‫بالإوا ة إلا أن الز اراة المصرية والمجتمع الز ارا المصري من أقدم المجتمعات الز اراية العالم‬ ‫إن لم يكن أقدمها الا الإطلاق ‪ -‬وحوارة القلاح المصري ه أكثر الحوا ارت إياالا التاريخ ‪ ...‬وتننعكس‬ ‫أي ًوا تكوين أهلها كل الصقات الملازمة لننسان الز ارا ( إن ص هذا القو ) ‪.‬‬ ‫ومن كل ما سبق يتبين لنا أهمية د ارسة بيئنة طقنل القرينة وان كنان اليننا أن ننبنه إلنا خطنأ كثينًار منا‬ ‫يقع يه المثققون اندما يتعرونون للحنديث انن أو د ارسنة المجتمنع الريقن وهنو خطنأ النظنر إلنا الرينف منن‬ ‫الخارت أو بعبارة أخرى النظر إلا القرية من موقع حوري بعيد ‪ -‬أن هذا يجعنل خطنر وقواننا ن خطنأ تجزئنة‬ ‫الظواهر و صلها بعوها ان البعض الآخنر دون اهتمنام بتقصن الأسنباع الموونواية لهنذه الظنواهر والبحنث‬ ‫ان الاقة كل منها بالأخرى وتأثي ارتها المتبادلة والمختلقة بعوها ان النبعض الآخنر وانعكناس الواقنع المنادي‬ ‫المكون لها مساره وتطوره الا مسارها وتطورهنا ونونرع هننا مثنالاً ظناهرة تشنايل الصناار وانعكناس ذلنم‬ ‫الا نسبة التسرع من المدارس وتقويل الآباء لتشايلهم الحقل واص ارر الكثيرين الا زيادة النسل وزيادة‬

‫‪- 83 -‬‬ ‫غير محدودة والاقة هذه الظاهرة بنمط الإنتات الز ارا المتخلف والااتماد الا العمل اليدوي ووجود‬ ‫كثينر منن العملينات التن لا تحتنات إلا لجهند الصناار لإتمامهنا بطريقنة اقتصنادية كنذلم الاقنة ذلنم بانخقناض‬ ‫الدخل وسع الأسرة لزيادة دخلها ااتماًدا الا أجور الصاار‪.‬‬ ‫كنذلم يمكنن أن يوقعننا النظنر إلنا القرينة منن الخنارت إلنا خطنأ آخنر وهنو المبالانة ن تعمنيم النتنائج‬ ‫الجزئية وكأنها حقائق تقبل التعميم كأن ينظر للقلاح وكأن له صقات وسمات اجتمااية ونقسية مطلقة وثابتة‬ ‫لا تتاير من مجتمنع لآخنر و ن هنذا إنكنار لقعنل القااندة العلمينة التن لا يمكنن إلا أن يكنون نتيجنة ومحصنلة‬ ‫لظرو بيئته المادية ‪ -‬واليه نإن ااداتنه وتقالينده ونظمنه كاننت باسنتم ارر مختلقنة منن مجتمنع لآخنر حسنع‬ ‫ظرو المجتمع المادية ‪.‬‬ ‫وان كان هذا لا ينق أن هنام بعض السمات المشتركة تجمع بين المجتمعات الريقينة ‪ ..‬أهنل الرينف‬ ‫يشنتالون بالز ارانة ن كنل مكنان وهننام بعنض السنمات تتعلنق بننمط الإنتنات الز اران قند تصنل مندخلاً لقهنم‬ ‫بعنض ظنواهر المجتمنع الريقن منع اندم إغقنا الاخنتلا منا بنين مجتمنع وآخنر لأن أسنلوع الإنتنات الز اران‬ ‫نقسه يختلف من مجتمع لآخر حسع درجنة تقندم هنذا المجتمنع مادًينا ‪ ...‬وحسنع طنرق النري والااتمناد النا‬ ‫النهننر أو المطننر أو طبيعننة الأرض ودرجننة خصننوبتها ونوايننة العلاقننات الإنتاجيننة السننائدة ودرجننة التطننور‬ ‫تكنولوجًيا ‪.‬‬ ‫وقد أدى أسلوع الز اراة الريف المصري بالقعنل إلنا اندد منن الآثنار الاجتمااينة ‪ -‬زينادة تماسنم‬ ‫الأسنرة لسنيادة نظنام الإنتنات الأسنري ‪ ...‬والتمسنم بالتقاليند نتيجنة لطبيعنة الحيناة ن القرينة ودرجنة نموهنا‬ ‫الحواري ‪ -‬وزيادة الخصوبة والاقة هذا بما سبق أن قلناه حو الدخل وونرورة تشنايل الأطقنا ‪ ...‬وبدائينة‬ ‫وسنائل الإنتنات ولندت اندًدا منن المقناهيم القدرينة وايقناة الحيناة خلنف اندم الإحسناس بالوقنت ‪ ...‬والثبنات‬ ‫الظاهري أمام المتاي ارت وسراة إيقاة العصر‪.‬‬ ‫وهذه الظواهر ه منا تجعنل النبعض منن المثققنين وأبنناء المندن يتبننون كثينًار منن المقناهيم المشنوهة‬ ‫والخاطئة ان إنسنان الرينف وكثينر منن المشنتالين بثقا نة الطقنل يحملنون هنذه الأ كنار الخاطئنة التن تننعكس‬ ‫بالطبع الا أسلوع تعاملهم مع الريقيين ‪ ...‬والينا أن نتخل منها إذا ما أردنا أن نؤثر القنلاح الصناير‬ ‫بالتعامل معه من منطلق صحي وبقكرة سليمة انه‪.‬‬ ‫كثينر مننا يتصنور أن المثققنين وأهنل الحونر أرقنا ثقا نة منن أهنل الرينف وأكثنر تقند ًما منن الناحينة‬ ‫الثقا ينة ‪ -‬ولا يحتنات هنذا القنو لمجهنود كبينر لدحونه نإن ثقا نة القلاحنين هن التن تشنكل تينار الثقا نة‬ ‫الأساسن النذي يقنيض النا شنطآن نهنر النينل ويامنر حتنا الياقنات البيوناء ‪ ...‬ولا تحتنات حقيقنة أن خبنرة‬ ‫القلاح ببيئته وقوانينها تقيي ًما سلي ًما يقوق معر ة الكثيرين من أبناء الحور للقنوانين التن تحكنم بيئنتهم ممنا‬ ‫يوقعهم كثيًار الشعور بالاربة و قدان التوازن ‪ ...‬الخ الت تد روحها العامة الا هم اميق لننسان‬ ‫وللحياة‪.‬‬

‫‪- 84 -‬‬ ‫وأكثر من ذلم إننا حين نقارن خبرة طقل السادسة يعيش القرية بخبرة طقل نقس‬ ‫السنن يعنيش ن المديننة ن بيئنة متوسنطة إنننا سنكتشنف بسنراة أن طقنل القرينة يحمنل خبنرة رجنل صناير‬ ‫بسبع معر ته بالكثير مما يدور حوله وما ي اره من ظواهر طبيعية أو اجتمااية أو امليات ز اراية أو حيوانات‬ ‫أو معر ة بالجنس والعلاقات بين البشر ومختلف جوانع ومظاهر بيئته ‪.‬‬ ‫بالإوا ة إلا قدرته الا استعما يديه كثير من الأاما ‪ ...‬واذا كنا نؤمن بندور اليند ن تطنوير‬ ‫مخ الإنسان ودور العمل الإنسان تطويره سنعر مدى تأثير استعما اليدين بمهارة كثير من الأمور‬ ‫الت تواجه طقل القرية الا مها ارته وذكائه ونموه العقل مقارًنا بر يقه ابن البيئة الحورية‪.‬‬ ‫إن أي طقل قروي يصنع لعبة بنقسه وما يصاحع هذا من تدريع يدوي وقدرة الا التخينل اننه يصننع‬ ‫آلات ري منن البنو ‪ ...‬ويشنكل اربنات منن الحطنع الجنا ويسنتخدم لنبن الجمينز كوسنيلة لزينادة تماسنم‬ ‫اجلات ارباته الطينية والا جوار ذلم يقوم بالكثير من العمليات الز اراية المساادة الحقل يسنوق حمينر‬ ‫السنبالأ ويسنق الماشنية ويقودهنا إلنا حظائرهنا أو إلنا الران ‪ ...‬ويعلقهنا ويجمنع القطنن أو الندودة وي ارقنع‬ ‫الساقية ‪ -‬ويشاهد الحيوانات وه تمارس الجنس لا يقزاه هذا ويشترم السخرية منن كثينر منن الظنواهر‬ ‫والأحنداث منع الكبنار بحكنم مشناركته اليومينة لهنم ‪ ..‬المهنم أننه داخنل إطنار بيئتنه ومعطياتهنا يعنيش حيناة (‬ ‫اريوة ) مع ووعنا الااتبار كا ة معوقات النمو الجسمان والعقل من أم ارض وسوء تاذية وأمية و قنر‬ ‫بالإوا ة إلا الإشارة الشديدة النذكاء والتن لهنا منن الصنحة جاننع اظنيم تلنم التن أوردناهنا انن الأع هننري‬ ‫ايرو اليسوا البداية ‪.‬‬ ‫وهنام مقولات أخرى يطلقها الكثيرون من المشتالين بأمور تتعلق بالقلاحين ‪ ..‬العناملون ن تنظنيم‬ ‫الأسرة يؤكدون أن القلاح لا يقبل تايينر اقيندة آمنن بهنا ‪ ...‬ورجنا الإرشناد الز اران يؤكندون ك ارهيتنه للعلنوم‬ ‫الحديثة ‪ ..‬ورجا الشئون الاجتمااية يؤكدون رجعيته ‪ ..‬والعاملون بالقن والثقا ة واثقون من ادم‬ ‫تحرره وجموده ور وه لأي جديد ويسد الكثينرون بظنواهر كثينرة لإثبنات حصنيلة خبن ارتهم ‪ ...‬ولنيس‬ ‫أكثر دلالة أريهم الا رجعيته هو الموقف من الم أرة ‪ ...‬ونحن نقو العكس ‪...‬‬ ‫ليس أكثر دلالة الا خطأ مقهومهم ان القلاح وقصور أريهم يه من الموقف من المن أرة ‪ ...‬إننه يمنا اندا‬ ‫بعض الحقوق ( الرجال ) الت ه المدينة كما القرية متوارثة مننذ ظهنور الملكينة والانقسنام الطبقن‬ ‫إننا نجد أن الموقف من الم أرة والبنت أكثر تحرًار منه البداية ‪ -‬الم أرة تعمل منذ آلا السننين إلنا جنوار‬ ‫زوجها وه أي ًوا تشتال كا ة الأاما المتاحة ‪ ...‬وه أي ًوا أكثر استقلالية بحكم اسنتقلالها الاقتصنادي‬ ‫‪ ...‬وصديقنا الصاير ‪ -‬لا يجد غواوة طوا امره التعامل مع البنت الا قدم المسناواة خنلا اشنت اركهما‬ ‫سوًيا العمل مند نعومة أظقارهما و اشت اركهما أيوا كثير من احتقالات البيئة أو ألعابها ‪ ..‬إنها تسوق‬ ‫الحمير مثله وتتجرد من ملابسها التراة أمامه تتسلق الأشجار وتسهر معه اند زوايا الحا ارت تستمع إلا‬

‫‪- 85 -‬‬ ‫الحكايات أو تقصها ويظل الأمر بينهما كذلم ‪ ..‬يمنا اندا انند متوسنط القلاحنين وأغنينائهم انندما‬ ‫تتحو البنت إلا جارية وسلعة تبدأ رحلة تجهيزها وتسمينها وتحليتها حتا يحين أوان البيع‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لحكاية الجمود وادم تقبل الجديد أو ادم قبو القنلاح للعلنوم الحديثنة ونتائجهنا ‪ ..‬إننه يدحونها‬ ‫كثينر منن الظنواهر التن ن ارهنا ن انتشنار ماكيننات النري النقنال والثابتنة وابتكنا ارت الكثينرين منن أهنل الرينف‬ ‫لتطويرها واستالالها بشكل أمثل ‪ ..‬وترحيع أهل الريف بالكهرباء بل وسرقتهم للتيار بااتباره حًقا من حقوقهم‬ ‫‪ .‬إن تجاهلتهم شبكات الكهرباء أثناء مرورها بهم‪.‬‬ ‫أوف إلا ذلم ما تثبته نتائج امتحانات الثانوية العامة اا ًما بعد انام قن العنام الماون منثلاً انتزانت ثنلاث‬ ‫مدارس ريقية نائية الم اركز الأولا من أرقا مدارس القاهرة‪.‬‬ ‫هل بعد ذلم يمكن أن نتمسم بقو يريحنا اندما يعرض انا القلاح كبيًار أو صايًار ‪ ..‬لأننا لم نعر‬ ‫الطريق الصحي إلا قلبه واقله ‪ ..‬أم أن نعتر م ًعا بأننا حاجة لم ارجعة مقاهيم كثيرة تمنعنا من الاقت ارع‬ ‫منه والتأثير يه ‪ .‬متخلصين من كثينر منن الرواسنع انالاًقنا منن رؤينة إنسنانية واقعينة وااينة ‪ -‬لأسنباع هنذه‬ ‫الرواسنع التن هن تتناح لمجتمنع منقسنم طبقًينا ‪ ..‬اسنتنز ه اقتصنادًيا و كرًينا وسياسنًيا ‪ -‬الاسنتعمار العنالم‬ ‫والاستالا ‪.‬‬ ‫واننا لا يمكن أن نخطو خطوة صحيحة هذا الطريق دون أن نبذ جهًدا حقيقًيا تد عنا نية صادقة واخلا‬ ‫ورغبة ن تحمنل المخناطرة لاكتسناع حنع القنلاح والقنلاح الصناير انطلاًقنا منن إيمنان حقيقن بحقنه ن حيناة‬ ‫آدمية ‪ ..‬وأنه بحكم الطبيعة والعدد والمستقبل إنما سيشكل مستقبل ثقا تنا اليومية‪.‬‬ ‫المثقف والقلاح والمسا ة بين القرية والمدينة ‪:‬‬ ‫هنام نقطة الاتقاق اليهنا اختصنار لكثينر منن الوقنت والجهند وهن خاصنة بإيجناد تعرينف بطبيعنة‬ ‫تلم العلاقة المقترض قيامها بين ( المثقف ) والقلاح ‪ -‬أو بين حامل ( مشعل الثقا ة ) بحكم وظيقته أو‬ ‫أحلامنه ‪ ..‬وبنين القنلاح ‪ ..‬ويسنتوي هننا أن يكنون لا ًحنا بال ًانا أو طقنلاً قروًينا نسنعا إلينه محناولين‬ ‫المساهمة صياغة مستقبله ‪.‬‬ ‫إننا نطلق لقظ المثقف بشكل اام الا كل منن تلقنا قندًار منن التعلنيم ويتسنم سنلوكه ن الحيناة بقندر‬ ‫من المدنية ( هذا إذا ما تااوينا ان القو بأن المثقف هو من يتخذ موقًقا من الحيناة بشنكل انام ) ‪ ..‬النا‬ ‫كنل لسننا هننا ن موقنف منن يبحنث ن تعرينف المثققنين كمنا أنننا اختصناًار للمناقشنة أو تقادًينا للندخو ن‬ ‫الاختلا ات حو تعريف القلاح أي ًوا سننكتق بااتبنار القنلاح هنو منن يشنتال بالز ارانة ويعنيش ن الرينف –‬ ‫وهذا يجرنا إلا كثير من الظواهر الت نشاهدها ونلمسها من خلا املنا اليوم مع القلاحين ومنهنا ‪ -‬اندم‬ ‫الثقة والشم الذي يملأ قلع القلاح حيا المثقف ( الموظف ) استناًدا إلا تن ارث سنحيق منن القهنر والاسنتالا‬ ‫والإ قار‪.‬‬

‫‪- 86 -‬‬ ‫ومن ناحية أخرى نلاحظ الانقصا الذي سراان ما يحدث بنين القلاحنين وأبننائهم ( المثققنين‬ ‫) الذين سراان ما ينقصلون ويرحلنون إلنا المديننة أو يرحلنون إلنا طبقنات أالنا ‪ ...‬أونف إلنا ذلنم احتقنار‬ ‫الكثيرين من أهل المدن لنمط المعيشة القروية وااتبار العمل الريف اقوبة وأمنًار اار ًونا لابند منن إنهائنه‬ ‫بأسرة وقت ‪ ...‬وان كانوا من أبنناء المديننة الأصنلاء نإنهم سيسنلكون سنلوم أحندهم وهنو مستشنار كتنع ن‬ ‫جريندة الجمهورينة مننذ اندة أسنابيع يطالنع بإنشناء ااصنمة جديندة بندلاً منن القناهرة كن يحتمن يهنا أبنناء‬ ‫العاصمة الأصلاء من زحف القنرويين الأجنلا لقنيمهم وأسنلوع حيناتهم ‪ ( -‬وقنذارتهم ) ‪ ..‬وهنذا القنو النا‬ ‫شذوذه إنه يد الا مدى الجقوة الت تقصنل بنين المثققنين والقلاحنين ‪ ..‬أو بعبنارة أخنرى أصندق الهنوة بنين‬ ‫القرية والمدينة ‪ .‬وبالنسبة لنا بيننا وبين طقل القرية ونحن هننا للقينام بمحاولنة لتخطن هنذه الهنوة ‪ ..‬واليننا‬ ‫أن نتنبه ونحن بصندد ذلنم إلنا أن مهمتننا ليسنت تعلنم الأطقنا ونقنل المعنار والعلنوم كمنا أنهنا ليسنت كنذلم‬ ‫بالنسبة لطقل المدينة أي ًوا وان كان املنا الثقا يعتمد كثيًار الا هذه المعار والعلوم كمادة له ‪ -‬إن هنذه‬ ‫المهمة ه مهمة أجهزة التعليم بالدرجة الأولنا ‪ .‬واليهنا أن تسنتقيد بمعطينات القننون والثقا نة وتعلنيم الطقنل‬ ‫جناح املية واحدة ‪ ،‬ومن ناحية أخرى ‪ -‬لا يجع أن نقع خطأ أننا سنقرع المسا ة بين القرية والمديننة‬ ‫أو بيننا وبين طقل القرية إذا ظننا أن املننا الثقنا سيقتصنر النا إزجناء أوقنات ن ارغهم أو تسنليتهم ‪ ..‬وان‬ ‫كان الينا أن نجعل المتعة والتسلية واللعع بعض وسائلنا إليهم هد نا هو الحقيقنة سنيتحقق ابنر املينة‬ ‫منزت بنين كنل تلنم المهنام ننحن سنسنتخدم أسناليع ومعلومنات العلنوم الحديثنة ونسنتقيد بنأثر المتعنة والتسنلية‬ ‫واللعع للوصو إلا الهد الأصل وهو المشاركة صياغة وجندان وشخصنية طقنل القرينة ‪ ..‬والتنأثير ينه‬ ‫باكتساع ثقته وه مهمة صعبة بااتبار أننا شلنا طويلاً إكسناع ثقنة القنلاح الكبينر منا بالنم وهنو يقنف‬ ‫منتصف المسا ة بيننا وبين ابنه والينا أن نبذ الجهد سبيل الهد ين م ًعا ‪ ..‬إن أريند لننا أن نننج أو‬ ‫الا الأقل أن نسعا للنجاح الا أسس سليمة بإثارة اهتمامهم بعلمنا شيًئا شيًئا لنصل إلا مرحلة مشاركتهم‬ ‫لنا صياغة شكل هذا العمل نقسنه ‪ ..‬وهنذا لنن يحندث ببسناطة ولكنن أو أسنلحتنا ينه هنو همننا لعنالمهم‬ ‫وبيئتهم دون حدلقة أو تعا متسلخين بالقهم العلم الذي يؤمن أن شخصية‬ ‫ووجدان الطقل القروي إنما ه انعكناس للواقنع المنادي الاجتمناا والاقتصنادي النذي ينشنأ ويتربنا ن إطناره‬ ‫وأن يتاير بدون تطوير هذا الواقع نقسنه وتايينره وأننه لابند أن تواكنع محاولاتننا لتنمينة وتطنوير ثقا نة وسنلوم‬ ‫الطقل القروي محناولات تطنوير الواقنع الاجتمناا المنادي القنروي نقسنه ‪ ..‬وأي محاولنة ن غينر هنذا الإطنار‬ ‫وبندون هنذا القهنم مقون اليهنا بالقشنل أو النا الأقنل سنتظل مجنرد محاولنة محنددة الأثنر غينر قنادرة النا‬ ‫تحقيق نتائج ذات قيمة وهذا هو السبع الحقيق نقسه أن محاولات كثيرة تبذ وجهوًدا اديدة تقنوم ولكنهنا‬ ‫تبقا محددة الأثر لأنها لا تواكع بشكل اووي جهوًدا عالة لتايير الواقع الاجتمناا والمنادي لأطقنا القرينة‬ ‫المصرية ‪.‬‬ ‫الملام الأساسية لواقع القرية المصرية ‪:‬‬

‫‪- 87 -‬‬ ‫يقو موريس هندس كتابه ( البحنث انن المسنتقبل ) ‪ :‬ف إن مصنر اشنية إصنلاحها الز اران‬ ‫سنة ‪ 1952‬كاننت اجتمااًينا أكثنر تخلًقنا منن رنسنا اشنية ثورتهنا ن أواخنر القنرن الثنامن اشنر ف نإذا جناء‬ ‫برنامج العمل الوطن ليقرر ف إن أسلوع الحياة اليومية لقلاحينا الذين يكونون غالبية الشعع لم يلحقنه تايينر‬ ‫حقيق لا وسائل وأساليع الإنتات ولا السكن والاذاء والصحة ولا تحصيل العلم والثقا ة ف‪.‬‬ ‫إننا مع بعد القارق الزمن بنين الحنالتين والنذي يبلن العشنرين اا ًمنا يمكنن أن نتصنور مندى داحنة المشنكلة‬ ‫التن تواجهننا وتعقندها ويمكنن أن نتصنور – وقند نقشنل‪ -‬الجهنود اللازمنة لتخطن حناجز النزمن ‪ ..‬هنذا النذي‬ ‫ت اركم ابر قرنين من الزمان ف‬ ‫ولتجنع الدخو كثير من التقاصيل سنورد ادًدا من الملاحظات الت أوردها كتاع أو باحثون لهنم ثقلهنم‬ ‫مجا د ارسة الريف المصري مسنتندين إلنا إحصنائيات رسنمية لنرسنم ملامن الصنورة الواقعينة للبيئنة التن‬ ‫ينشأ وينمو رحابها طقلنا القلاح ‪ ..‬لتكون اوًنا لننا للوصنو إلنا منا طلبنناه ن البداينة منن معر نة البيئنة‬ ‫وصولاً لننسان ومعر ة بقوانين العلم وصولاً لبداية التايير ‪ .‬ومعر ة بالواقع والحقيقة وصولاً للحلم‪...‬‬ ‫يقدر ادد اما الز اراة الذين يعتمدون النا بينع قنوة املهنم بحنوال ملاينين اامنل ز اران وهنؤلاء يعملنون‬ ‫حسع قوانين العرض والطلع وقد يتعطلون ادًدا من الأيام يت اروح حسع المواسنم الز اراينة وكثنرة الأامنا واذا‬ ‫منا ار ننا أن قن ارر وزينر الز ارانة بجعنل الحند الأدننا لأجنر العامنل الز اران ن الينوم ‪ 18‬قرًشنا للرجنا ‪10 ،‬‬ ‫لنلأولاد وللنسناء النا أن تكنون سنااات العمنل ن الينوم ‪ 8‬سنااات ( تحن ابند القتناح – القرينة المعاصنرة‬ ‫‪ ) 249‬نإن هنذا يند النا المسنتوى الاقتصنادي المتندن النذي يعنيش ينه هنذا العندد الونخم منع ااتبنار أن‬ ‫متوسط أيام العمل لا يزيد بحا ان ‪ 180‬يوًما – ذلم مع تاربهم ان أسرهم لقت ارت طويلة وما يسببه هذا من‬ ‫آثار نقسية واجتمااية بالنسبة لأسرهم ‪.‬‬ ‫تشير الإحصائيات الرسمية إلا أن ‪ % 95.4‬من الملام يمتلكون ‪ 5‬أ دنة أقل من بينهم ‪ %89‬يملكون داًنا‬ ‫أقل بل إن النسبة بينهم تبل بعض القرى حوال ‪ %95-93‬من مالك أقل من ‪ 5‬أ دنة ‪.‬‬ ‫واذا ار نا أن ادًدا منهم يوطر لبيع قوة امله بالعمل كأج ارء انند الآخنرين نإن هنذا يعطن مؤشنًار للمسنتوى‬ ‫الاقتصادي الذي يعيش يه هؤلاء ‪.‬‬ ‫( يعتبنر المهنندس سنيد مران أن ‪ 3‬أ دننة هن الحند الأدننا لمنا يجنع أن تكنون الينه حينازة أسنرة مصنرية‬ ‫متوسطة العدد )‬ ‫سيادة نمط متخلف من الز اراة محاولات تجنبنه حتنا الآن منع منا يصناحع الأسنلوع البندائ ن الز ارانة منن‬ ‫موقف متخلف من الحياة نتيجة تعذر استخدام الأساليع العلمية والميكنة وما يصاحبها من تطوير ‪.‬‬ ‫بنالرغم منن قنوانين تحديند الملكينة إلا أن سنيطرة العنائلات نتيجنة لروابطهنا العائلينة وقندرتها النا الاحتقناب‬ ‫بمساحات شائعة حقظت لها السنيطرة النا الجمعينات والتنظيمنات السياسنية ممنا يالنق البناع أمنام أي تطنوير‬ ‫حقيق لحياة الطبقات الدنيا من القلاحين ‪.‬‬

‫‪- 88 -‬‬ ‫ظلت السلطة منذ أينام الق اراننة سنلطة مركزينة وظلنت محا ظنة النا هنذا الطنابع لأطنو تنرة مسنتمرة‬ ‫ار ها التاريخ بالنسبة للحكنم المركنزي ن بلند منن النبلاد وهنذا امنل النا خلنق تن ارث طوينل منن البيروق ارطينة‬ ‫يعتبر هو الآخر أكبر ت ارث من هذا النوة تحتنات لجنيش منن المنوظقين المنرتبطين بسلسنلة هرمينة و ن مصنر‬ ‫بالذات الا شأن الموظقين ‪ ..‬انعكس الأمثا الشعبية والحكايات ( مثل حكاية أولاد الحن ارم وأولاد الحنلا )‬ ‫وأمثلة إن اتم الميري – ولما أنت أمير وأنا أمير‪ .‬الخ‬ ‫وقند حندث هنذا لأن الحكومنة كاننت تملنم وسنائل الإنتنات الرئيسنية وتنتحكم يهنا ( الأرض – مصنادر الميناه )‬ ‫وأصب هؤلاء الموظقين طبقة متناقوة المصنال تناق ًونا جنذرًيا وحاسن ًما منع طبقنة القلاحنين ‪ ..‬و ن نصنائ‬ ‫بتاح حتع لابنه ( لا تكن كاهًنا أو لا ًحا أو جندًيا بل كن موظًقا يحترمم الجميع ويمتلع بيتم بالخدم والحشنم‬ ‫)‪.‬‬ ‫بينما نجد الملكية ه طريق السلطة أي مجتمع إن الوظيقة مصر هن طرينق الملكينة والسنلطة م ًعنا‬ ‫‪ ..‬وقد ظل الجهاز الإداري معادًيا للشعع وغريًبا اليه وأ رلأ هنذا التن ارث منن البيروق ارطينة المسنتبدة والأجنبينة‬ ‫غالع الأحوا ك ارهية وخوًا شديًدا من السلطة ‪.‬‬ ‫كما أن محدودية المساحة المعمورة وادم وجنود أي ملجنأ لهنارع أو ثنائر النا السنلطان أورث القنلاح الهندوء‬ ‫والسنكون والخونوة والصنبر وروح السنخرية المنرة ‪ ،‬ونحنن نلقن الونوء النا هنذا لمنا للعلاقنة بنين الموظنف‬ ‫والقلاح من أهمية لأنها الوسيلة الوحيدة للتعامل بيننا وبينه ولذا لزم التنبينه للمين ارث السنحيق منن اندم الثقنة‬ ‫هذا ‪ ..‬لنبن جسوًار للثقة الا أسس جديدة ‪.‬‬ ‫التناقض الشديد وبعد المسا ة الزمنية والحوارية القاصنلة بنين القرينة والمديننة التن يهمننا أن نشنير كم اركنز‬ ‫إدارية أو دينية المدن تحظا بالمركز الممتاز دائ ًما لأنهنا مركنز السنلطة والمنوظقين والحكنام وهنذا خلنق النا‬ ‫امتداد التاريخ مجتمعين منقصلين تما ًما ‪ ..‬والعلاقة هن الاقنة تسنلط واسنتالا منن جاننع المديننة ‪ ..‬ولقتنرة‬ ‫طويلة ظلنت المندن م اركنز إدارينة طقيلينة لنيس لهنا دور ن الإنتنات وان كاننت تحصنل باسنتم ارر النا الجاننع‬ ‫الأكبر منه صورة و ارئع مادية واينية ‪.‬‬ ‫وطب ًعا لم تعد الصنورة هكنذا زينادة دور المندن ن العملينة الإنتاجينة بظهنور الصننااة وارتباطهنا بالمديننة وان‬ ‫كنان احتكنار المديننة للمنناطق الصننااية يعكنس بشنكل آخنر أنانينة خقينة ن الاسنتحواذ النا ر اهينة المديننة‬ ‫الحديثة الت تصاحع الصنااة ‪ ..‬وما يصاحبها من خدمات تستحوذ المدينة منها النا الجنزء الأكبنر بنالرغم‬ ‫من أن قانون الحكم المحل يعتبر تقد ًما كبيًار من حيث محاولته إش ارم الأقاليم حكم نقسها بنقسها إلا أننا‬ ‫نجد أن مي ازنية مجلس المحا ظة والمجالس المحلية الأخرى ‪ ..‬أتا من وريبة الأطيان الت يد عها القلاحنون‬ ‫أسا ًسا ومن الو ارئع الإوا ية الت غالًبا ما تقرض الا المحاصيل ومع ذلنم يسنوء توزينع مي ازنينة المجنالس‬ ‫المحليننة بعكننس اسننتئثار المنندن والم اركننز وااصننمة المحا ظننة أي محا ظننة بننأكثر مننن ‪ % 95‬مننن المي ازنيننة‬

‫‪- 89 -‬‬ ‫المعتمدة ‪ ..‬وغالًبا ما تذهع غالبيتها الا أاما مظهرية كتجميل المدن أو بناء مقار خمة والأمثلة‬ ‫اديدة ‪.‬‬ ‫الجانع الآخر للصورة ‪:‬‬ ‫ومع كل ما سبق إننا لا يمكن أن نهمل تاي ارت هامة ط أرت خنلا العشنرين اا ًمنا الماونية النا حيناة القنلاح‬ ‫المصري والا بيئته ‪ ..‬التوسع المساحة المنزراة – وقوانين الإصلاح الز اران التن قونت ن مجملهنا‬ ‫النا كبنار المنلام – وان لنم تقنض النا نقنوذهم – وأتاحنت القرصنة لتوسنيع قااندة المنلام الصناار ونمنو‬ ‫ال أرسمالية الز اراية وكذلم نمت الجمعيات التعاونية وتاير كثير من قنوانين الأرض وتاينرت خريطنة المحاصنيل‬ ‫بازدياد المحاصيل ال أرسمالية والتجارية ‪ ..‬وقد أثنر هنذا النا الإنتنات الز اران والنا الاقنات الإنتنات الز اران‬ ‫والا الاقات الإنتات ود عت بالبيئة القروية د عات كبيرة إلا الأمام ‪.‬‬ ‫إلا أن وسائل الإنتات المختلقة وما يصاحبها من الاقات إنتات متخلقة إنمنا تحاصنر كنل جهند حقيقن لتطنوير‬ ‫هذه البيئة المادينة واحنداث تايينر جنوهري بهنا سنعًيا إلنا إحنداث التاينر المطلنوع ن تكنوين ومسنتقبل الطقنل‬ ‫القروي‪.‬‬ ‫وهننام بنالطبع أسناليع لا شنم أن تطبيقهنا يمكنن أن ياينر الصنورة تما ًمنا بإدخنا الأسناليع الحديثنة الز اراينة‬ ‫والميكنة ووققت التقتت والاجه وتصنيع الرينف والعمنل النا تايينر الاقنات الإنتنات القائمنة النا الاسنتالا‬ ‫إلنا الاقنات قائمنة النا التعناون والمشناركة والنا جنوار ذلنم والنا نقنس القندر منن الأهمينة ر نع المسنتوى‬ ‫الثقا ونشر الخدمات الثقا ية ومحو الأمية ‪.‬‬ ‫وهذا يأت بنا إلا جوهر المشكلة الكبرى الت تواجه العمل الثقا لا للأطقا حسع بل وبالنسبة للرينف كلنه‬ ‫‪.‬‬ ‫يقو برنامج العمل الوطن ‪ :‬ف إن جانًبا كبيًار من لاحيننا النا النرغم منن المجهنودات الكبينرة التن بنذلت ن‬ ‫سنوات الثورة لا ي از يعان من البطالة وانخقاض مستوى الدخل والأمينة وسنوء التاذينة والصنحة والقلنق النا‬ ‫الحاور والمستقبل ف‬ ‫اتشكل الأمية أحد الملام المشوهة للصورة بشكل يصعع المرور اليها منر الكن ارم ونحنن بصندد الحنديث انن‬ ‫جوانع ملام البيئة الت تنبت القلاح المصري الصاير ‪.‬‬ ‫الأمية والتخلف الثقا ‪:‬‬ ‫نإذا صن القنو أن التخلنف الثقنا والحوناري المقنروض النا القرينة المصنرية إنمنا هنو انعكناس لتخلنف‬ ‫الاقات ووسائل الإنتات الز ارا ‪ ..‬إلا أنه منن ناحينة أخنرى يقنوم بالندور الأكبنر ن تعطينل أي جهند لتطنوير‬ ‫الاقات الإنتات ووسائله ‪.‬‬ ‫و الأمينة بنسنبتها العالينة والمت ازيندة يوًمنا بعند ينوم إنمنا تعكنس الحالنة البائسنة التن يعيشنها القنلاح المصنري‬ ‫وتشكل قيًدا مان ًعا من كل جهد إصلاحًيا كان أو ثورًيا ‪ ،‬والثابت أن مصر تقع ومن مجمواة من الدو تعان‬

‫‪-‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫تسناوي‬ ‫د ارسنات‬ ‫وحسنع‬ ‫سننة‬ ‫انن‬ ‫تزيند‬ ‫أو‬ ‫أامنارهم‬ ‫النذين‬ ‫مواطنيهنا‬ ‫بنين‬ ‫الأمية‬ ‫نسبة‬ ‫ارتقاة‬ ‫من‬ ‫قسم تخطيط القنوى العاملنة لمعهند التخطنيط القنوم وكمنا تشنير إحصنائيات الجهناز المركنزي للتعبئنة انام ‪70‬‬ ‫إنه من الممكن أن يطلق اليهم لقظ أميين تصل نسنبتهم إلنا حنوال ‪ .. %70.5‬ولكنن الصنورة ليسنت بهنذه‬ ‫البساطة ‪ ،‬إن توزينع الأمينة الجا ار ن يعكنس صنورة أبشنع بالنسنبة للقرينة بالنسنبة ن اواصنم المحا ظنات‬ ‫تصنل إلنا ‪ % 39.2‬ونحنو ‪ 56.8‬ن الحونر وحنوال ‪ % 76.7‬ن الرينف وترتقنع نسنبة الأمينة بنين الإنناث‬ ‫بصقة خاصة لتصل الريف إلا ‪. % 89‬‬ ‫( حامد امار – بناء البشر سرس الليان ‪.) 1964‬‬ ‫ولابند أن تصندمنا نحنن العناملين ن المجنا الثقنا هنذه الحقيقنة الرهيبنة أن وسنيلة الاتصنا الأساسنية لا‬ ‫يعر ها سوى ‪ 3‬من كل اشرة بلادنا ‪ ..‬بينما تصل النسبة إلا واحد من كل اشرة ‪.‬‬ ‫ويمكننا تصور مدى الخلل الموجود بسبع الأمية ‪ ..‬وخاصنة تلنم المرتقعنة ن القرينة التن تعنن أن الاالبينة‬ ‫تقتقد إلا أهم وسائل الاتصا بالمجتمع وبين أحد الأسباع الرئيسية للعجز الذي نلمسه تنقيذ الإصنلاحات‬ ‫بالريف ‪ ..‬ما بالنا وهذا يمس املنا مباشرة ‪ ،‬إذا ما ااتر نا بنتيجة ذلم أنها مشكلة قومينة يجنع أن تواجنه‬ ‫النا هنذا المسنتوى ‪ .‬يقاجئننا أن كنل الجهنود التن بنذلت للحند منن زينادة نسنبتها لنم تسنتطع أن توقنف معند‬ ‫زيادتها وهذا يرجع لأسباع أ‪:‬ثر صلة أو ذات صلة مباشرة واووية بأوواة طقل القرية يوردها معتمنًدا النا‬ ‫إحصائيات وتقارير رسمية ‪.‬‬ ‫ومن هنا يتو أن قوية التخلف الثقا إنما ه قوية قومية وبالتال مشاكل الثقا ة القرية لا يمكنن‬ ‫النظر إليها إلا الا هذا المستوى و الدرجة الأولا ثقا نة طقنل القرينة ‪ ..‬لأن كنل الجهنود سنتظل قطنرة مناء‬ ‫بحر من الرما ظل كل الظرو الت سبق أن أشرنا إليها خلا الصقحات الماوية ‪.‬‬ ‫والا هذا ‪ ..‬الحاجة ماسة إلا ‪:‬‬ ‫‪ .1‬خطة مركزية شاملة ولتكن إطار ذلم الشنعار المطنروح منن مندة انن مصنر سننة ‪ .. 2000‬والنا‬ ‫هذه الخطة أن تووع ااتبارها كا ة الظرو السابقة الت يعيشها طقل القرية الذي يمثل الأغلبية‬ ‫الساحقة لسكان مصر المستقبل والظرو الت تتحكم تشكيل ملام ثقا تهم وتكوينهم ‪.‬‬ ‫‪ .2‬إن انتشار وًار جهاز الا النطاق المركزي يدام بأاداد كا ية من الباحثين الد ارسة هذه الظرو‬ ‫ورسم‬ ‫‪ .3‬تزويند الجهناز المركنزي لثقا نة الطقنل بالسنلطات والصنلاحيات التن تسنااده النا وقنف أو الحند منن‬ ‫الآثار السلبية والوارة بما يسود حياة أطقالنا الثقا ية إلا حين ووع الخطة مووع التنقيذ ‪.‬‬ ‫‪ .4‬إاداد كنادر منن القننانين والتربينون القنادرين النا اسنتخدام الوسنائل البسنيطة والأدوات القنينة لإنجناز‬ ‫مهمة ذات جانبين ‪:‬‬ ‫‪ o‬جمع وتصنيف وااداد الت ارث الثقا الشعب من حواديت وحكايات القلاحين ‪.‬‬

‫‪- 91 -‬‬ ‫‪ o‬إاداد ما يصنل منن إنتنات الشنعوع الأخنرى شنعبًيا كنان أو مؤلًقنا للأطقنا وصنياغته‬ ‫و ًقا للأساليع القنية المختلقة تقديمه ليكون تحت أيدي القائمين الا تقديمه‪.‬‬ ‫وأخيًار ‪...‬‬ ‫إننه لا قصنور وبينوت الثقا نة وحندها ‪ ...‬ولا م اركنز الشنباع ولا المندارس تسنتطيع منع سياسنة التشنتت‬ ‫والتوارع القائمة حالًيا بقادرة الا تايير ملام الصورة مع كل الظنرو السنابق شنرحها والتن يعنيش‬ ‫ويتربا إطار طقل القرية ‪.‬‬ ‫وانه لا يمكن أن نتصور أن طقل القرية يمكن أن يثقف ان طريق التليقزيون الملون إذا كان لم يشاهد‬ ‫يل ًما حياته ‪ ..‬ولا يمكن للسينما أن تلعع دوًار تكوينه أو صياغة اقله دون أن يرى مسرًحا‬ ‫للأ ارجوز حياته ولن يستطيع مسرح الأ ارجوز البسيط أن يلعع دوًار حياة طقل القرينة ‪ ،‬النذي لنم‬ ‫يق أر ‪ ...‬أو لم ير كتاًبا حياته ولن يكون للكتع قيمة ن تربينة طقنل لا يعنر القن ارءة ولا الكتابنة أن‬ ‫تكون الق ارءة والكتابة ولا يمكن أن تكون الق ارءة والكتابة وسيلة لتثقيف طقل جائع أو شق منذ نعومة‬ ‫أظقاره الحقو والورش الصايرة والت ارحيل تلتهم جذوة ذكائه البلهارسيا والمرض والحياة الجا ة ‪.‬‬ ‫إن تايير الظرو الاجتمااية والاقتصادية والحونارية للقرينة المصنرية هنو وحنده السنبيل لثقا نة منؤثرة‬ ‫وذات قيمة لطقل القرية أو قل أنه وحده يعن ثقا ة يجد نقسه يها وتصور مستقبله ‪ ...‬ذلنم الإنسنان‬ ‫الذي يلون الت ارع الذي ينمو اليه ويمد جذوره طينه بحًثا ان الشمس ‪.‬‬ ‫*****************‬ ‫مج لأطسال السقراء في محر‬ ‫‪ 0‬لاشك أن حدور مج أطسال جديدة في محر حد كبير في حد ذات يىتحب كل جىد وعفاء‪.‬‬ ‫وطبعا حدور هذه المج التي تخاط الأطسال المحرومين من القدرة أو ترج شىراء المجى ت يعتبىر‬ ‫عم كبيرا في حد ذات وبشكل خال إذا تحقب الوعي بمعف حدورها لىذا الىىدج ‪ ..‬وإذا مىا وهى لفىا لأ‬ ‫جمىور تحدر هذه المج ‪ .‬وف أ عحر وبفي إمكافيات !!‬ ‫ولفىفل أفسىفا من البداي لماذا تعور حت الآن حدور هذه المج وقىد كافىت فكىرة م حى وهىروري‬ ‫مفذ المؤتمر الأول لوقاف الأطسال ‪ ..‬أول ما يتبادر ل ذهن ت ك الإجاب التق يدي – هعج الإمكافيات وأفا أعتقىد‬ ‫أفىا إجاب لا يراد بىا إلا تبرير وأد السكرة من البداي والركون إل راح البال‪.‬‬ ‫فيذا كان المول المري يقول ‪:‬‬ ‫‪ -‬اطبخي يا جاري – ك ج يا ىيد‬ ‫فين المول المرهب والمتع هو الذ يؤكد ‪:‬‬ ‫‪ -‬ع قد لحافك مد رج يك ‪.‬‬

‫ف كىىل إمكافيىىات متاحىى الشىىكل السفىىي والعمىىل المفاىىى إذا توخيفىىا قىىيم الجمىىال والبىىىاط ‪- 92 -‬‬ ‫والحقيق الإفىافي والموهوعي ‪.‬‬ ‫ف م يكن السن ولا الوقاف ولا الجمال مرهون ع طول تاريخ البشري بالإمكافيات ‪.‬‬ ‫‪ -‬لقد حفعت الأم السقيرة عرائت ودم لأطسالىا بفقل الخامات قيم ‪.‬‬ ‫وحكت لىىم حكاياتىىا التىي تمو ىت فيىىا حكمى الشىع عبىر العحىور وابتكىرت الفىىاء وافشىدن أرو‬ ‫بكائيات في العالم دون أن يتع من أو يسكىرن إلا فىي الاىىتجاب لاحىىات السطىر ‪ ..‬ومىن خى ل ت ىك الروافىد‬ ‫البىيط كان لفا أرو ترا شعر وقيمي بل وغفائي وم حمي ‪.‬‬ ‫ف فف جافبا حكاي الإمكافيات هذه ‪ ..‬لأف في تل الإمكافيات المتاح يمكن خ ب الجمال والقيمى حىين‬ ‫تتوفر الرغب الحادق ب عراقيل إداري أو حراعات شخحي أو طموحات عشوائي !!‬ ‫إففي أجي إجاب أخر عن ذلك الىؤال الذ طرحت لماذا تعور إحدار هذه المج مىن قبىل‪ .‬وأقىول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬إن كل شخل يطر هذه السكرة أو تطىر ع يى هىذه السكىرة ىىرعان مىا يسكىر فىي مج تى هىو أو فىي‬ ‫المج التي تحقب تحورات هىو وأح مى حىول مج ى أطسىال تفىى إليى ‪ ..‬هىذا يريىدها فىاخرة تهى‬ ‫فسىىا إل جوار مىا يحىدر مىن مجى ت وذاك يريىدها موىل مىا رره فىي بى د أخىر ‪ ..‬ووالى يخهىعىا‬ ‫لإمكافيات هو ففي كافت أو أدبي وراب يتحورها وىي لتحقيب أهداج أخر دون أن يه في‬ ‫اعتبىاره أن تكىون الإجابى فابعى مىن متط بىات الواقى فسىى ‪ ..‬ودون أن فقىدم الىىدج الك ى العىام ع ى‬ ‫الأهداج الجزئي والشخحي والسردي ‪.‬‬ ‫يفبغي أولا وقد فحيفا جاف الإمكافيات الكبيرة جافبا أن فتسب ع بعض البديىيات والتىي لا يجى أن‬ ‫فخت ج حولىا ‪..‬‬ ‫أولا ‪ :‬محر في حاج إل عشرات المج ت الموجى لدطسال في مخت ج المجالات ولمخت ج مراحل الىىن‬ ‫‪..‬‬ ‫وافيا ‪ :‬إن عددا هئي ل غاي يكاد يكون مخج إذا أححيفا عدد الأطسال الذين يتعام ون م مج الأطسىال ‪..‬‬ ‫أ مج ى أطسىال بالفىىب لإححىاء أعىداد الأطسىال المحىريين بمىا فىيىم مىن يقىرأون ب غىات أخىر أو‬ ‫يعرفون طريب المج ت العربي ‪.‬‬ ‫والوا ‪ :‬إن جمىورا غسيرا من أطسال محر لا يكاد يتعامل م الأعمال المطبوع خى ج كتى المدرىى ‪ ..‬بىل‬ ‫وع الإط ق ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬الىيئ العام لقحور الوقاف لىا أهدافىا المعروف من العمل الوقىافي ‪ ..‬ولىىا جمىورهىا الىذ تىىع‬ ‫ل وحول إلي وتفويره وتطوير أىالي تربيت وتع يم ! ولكفىا تسهل المفافى ع ى فسىت الشىرائ‬ ‫من الأطسال القادرين ‪.‬‬

‫خامىا ‪ :‬لن فىتىدج الرب بالدرج الأول وإن كفا ىفىع ع الأقل لعدم الخىارة الكبيرة باعتبار‪- 93 -‬‬ ‫أن في مقدم أهداففا هو الخدم الوقافي ع اخت ج أشكالىا وتوجىاتىا ومن هفا ومن اتساقفا ع‬ ‫هىذه البىديىيات بالإهىاف إلى الحكمى التىي حىكىا شىعبفا قىائ وموحىيا أن فعطى العىيش لخبىازه ‪..‬‬ ‫أىتطي أن أقتر بعض الم م لىذه المج ‪:‬‬ ‫‪ -1‬فحن لن ففافت مج ت أخر ولن فق د ولن فكون موه مقارف م أ من المج ت القائم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬إن جمىورا عريها من البىطاء يتشوق أن يجد بين يدي مطبوعا يحقىب لى المتعى دون إبىىار‬ ‫ويقدم ل الحقيق دون تزييج أو تغيي ‪ ..‬ويفم حى الجمىالي والقيمىي والمعرفىي دون تعقيىد‬ ‫وع يفا أن فتوج ل مباشرة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إففىا فىي محىر بكىل مىا تعفيى الك مى مىن مىاض وحاهىر وموقى ومىا يحىيط بوقافتفىا مىن ريىا‬ ‫وعواحج وخطط تىع لقط جذورفا ومىخ شخحيتفا وتفخيرفا عن مواكب العحر ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التفكيىىد ع ىى الع قىى الحميمىى بىىين المحىىر والأرض وبىىين الحاهىىر والماهىىي وبىىين العقىىل‬ ‫والمىتقبل ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الجمال يحب أبى بالبىاط والحقيق تحب أوه بالحدق ‪.‬‬ ‫‪ -6‬أحبحفا في القرن الواحد والعشرين ولم يعد هفىاك مسىر مىن اجتيىاز أبوابى والافستىا بكىل العقىل‬ ‫والق ع متط بات دون أن ففز أقدامفا من طم واديفا وروح ‪.‬‬ ‫‪ -7‬القيم الإفىافي والروحي والديفيى واحىدة عفىد كىل أبفىاء هىذا الىوطن دون تسرقى أو تمييىز رغىم‬ ‫اشتداد ريا العفحري والتعح لأن لفا في جوهر أدياففا وتاريخفا مفىذ ابتكىر المحىر السىفت‬ ‫وزر هفا الحهارة الإفىافي ليزدهر التىام والسن والجمال – لفا في ذلك م ذ وحماي ‪.‬‬ ‫ومىن هفىا أقتىر أن تىىتم المج ى بالمحىاور الآتيى وأن تعتمىد ع يىىا وتعتمىدها ىىواء فىي المىادة‬ ‫المقروءة أو المرىوم ‪.‬‬ ‫‪ -‬البىاط التي هي قرين الجمال في الشكل والطباع ومن هفا يمكن أن يكون الغ ج فىي أربعى ألىوان‬ ‫بيفما المتن ع ورق أبيض ولون واحد أو ع ورق م ون كالبرشمان مو ‪.‬‬ ‫‪ -‬الحجم حجم المج العادي وف ‪ 16‬حىسح ‪ 4‬غى ج فىي البدايى حتى يمكىن تحقيىب المبىاد التىي‬ ‫ىبب الاتساق أو الإشارة إليىا ‪.‬‬ ‫‪ -‬البدء بالتركيز أولا ع المحاور الأىاىي الآتي ‪:‬‬ ‫‪ ‬القح والحدوت الشعبي المحري والعربي ‪.‬‬ ‫‪ ‬الجواف المشرق والمويرة في التاريخ المحر عبر حقب المتوالي مفذ شب الفيىل مجىراه حتى‬ ‫الآن والتفكيد ع وحدة هذا التاريخ واىتمراره ‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتشاج الجواف المهيئ في ترا السن والدين والس ىس والتاريخ والم حم والأىاطير‪.‬‬

‫‪ ‬اىتشراج المىتقبل من خ ل أعمال ففي خيالي ع مي تبتعد عن الخراف وتقدم تحورا‪- 94 -‬‬ ‫محريا !! ل مىتقبل الإفىافي والعربي ‪.‬‬ ‫‪ ‬الاعتماد ع أق م الموهىوبين مىن الأطسىال وريشىاتىم واكتشىافىم وتقىديمىم والاحتسىاء بىىم فىي‬ ‫جزء من المج يمكن أن يزيد بالتدريج ‪.‬‬ ‫‪ ‬تقديم الحقائب الع مي والموىوعي في ارتباط بمسردات البيئ وكائفاتىا وأحداوىا لتشجي قارئفىا‬ ‫ع الاىتط والاىتفتاج والوحول بفسى لاكتشاج أىرار الطبيع والمجتم والحياة ‪.‬‬ ‫‪ ‬التواحل م العحر من خ ل تقديم ما يتعامل مع أطسال العالم من ردا وففون وع ىوم وأحىدا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ‬المتع السفي الراقي هي الىبيل الوحيد لإوارة فهول الطسل لاكتشاج العالم وترقي وجداف‬ ‫واىتيعا حقائق ‪.‬‬ ‫‪ ‬لىفا مدرىين فىي فحىل ولا وعىات ولا قىادة ىياىىيين فريىد تشىكيل الأطسىال ع ى هيئتفىا ‪ ..‬فحىن‬ ‫فتعامل م السن والأد والخيال بكل ما يعفي ذلك من تقاليد وأح م وأفكار إفىافي ‪.‬‬ ‫ماذا بعد الخمسين ؟‬ ‫أود من أعماق قلبيي أ أكيكر الئيانمين عليى أمير هيذم ب الم)بوعية ة الميبية الممير ة الفنيية ب‬ ‫ق)ر الندى ة على دعوتهم لي كي أكارك في هذم الاحتفالية الاحتفانية بها ‪..‬‬

‫وهو أمير كيكل ليي كيرففا وفر فحيا عليى المسيتو ين الشياي والكدميي ليسيشدني أ أ كير‪- 95 -‬‬ ‫أسبابه وأبوح ببواعثه ‪..‬‬ ‫فشليى المسيتوى الكدميي أحيو بمسياولية تكياد تكيو كدميية تيدفشني للمسياهمة بكيل حي‬ ‫وإخلاص في تئد م كل عو مشنوي ومادي لتلك ال)فلية الممير ة لمسياعدتها عليى أ تتئيدي وتنميو‬ ‫وتتشلم الكلاي والحركة وتمارس حياة تليق بها لتمبح قرة الشين التي حلم بها أهلها ‪ ،‬وهيم بالمناسيبة‬ ‫شيدو بيالملا ين ‪ ،‬مين مثئفيين وكتياب وفنيانين ‪ ،‬وأيفياو فلاحيين ‪ ،‬وأبنياش وبنيات أحيياش كيشبية ‪،‬‬ ‫وتلاميذ مدارس حكومية ‪ ،‬حلموا منذ سنوات أ تكو لهم ساحة خاصة بهم تتسع لتحئييق حئهيم فيي‬ ‫الممارسيية ألمييل مييا مييي ا نسييا عيين ليييرم ميين المدلوقييات ألا وهييو ممارسيية التفكييير والحلييم‬ ‫والاسيتمتاب با بيداب ‪ ،‬وبيالايلاب ‪ ،‬لاكتكيات اليذات والاخير مين خيلاو اكتكيات أسيرار الشلاقيات‬ ‫والتناقضات ‪ ،‬والانسجاي والت)ور الذي حكم الحياة ‪ ،‬على مستوى ال)بيشة بكل روعتهيا وللالهيا ‪،‬‬ ‫وفي المجتمع بكل مككلاته وحيو ة ما ربط أفرادم بالأرض والتار خ ‪ ،‬وميا كيكل صيلتهم المئدسية‬ ‫بالوين ‪..‬‬ ‫وما سمح لهم بالنمو الشئلي والفكري كبكر أسو اش أصحاش الروح والشئل ‪ ،‬ليير متشميبين ولا‬ ‫منغلئيين ولا ألبيياش ‪ ،‬وإنميا تمتشيو بيروح ا بيداب والتسيامح والشدالية والحر ية وهيي اليروح التيي‬ ‫تكيشها المشرفة والثئافة ‪ ،‬وتلش دو فرا ها فما في إ كانها وتنميتها مجلة صبية فتية ممر ة مثيل ق)ير‬ ‫الندى ‪!.‬‬ ‫أما لميا ا أعتبير هيذا الأمير أمي فرا كدمييفا فاننيي كياركث منيذ أكثير مين لا يين عا فميا ‪ ،‬فيي كيل‬ ‫الجهود التي حلمث بولود مجلة ممر ة الشئل والروح ‪ ،‬لئد ساهمث بتواضع في تكيكيل هيذا الحليم‬ ‫‪ ...‬في ب كروا ة التيي ليم )يل بهيا ال ميا ‪ ...‬وفيي ب سيمير ة خمو فصيا فيي تليك المحاولية الجيادة‬ ‫المدلمة التي حولتها من مجلة تشتمد اعتمادفا أساسيفا بل وكليفا عليى الميادة الألنبيية ‪ ،‬بكيل ميا تشنييه‬ ‫هذم الكلمة من سمات وما تثيرم مين مكيكلات ‪ ،‬إليى مجلية عربيية ممير ة ‪ ،‬تلشي دو فرا وينيفيا فيي‬ ‫خلق وعي ‪ ،‬وإكاعة تنو ر ومشرفة بممر المستئلة ‪ ،‬الحالمة والمندفشة لمسيتئبل متئيدي ‪ ،‬قيانم عليى‬ ‫تحئيييق أحييلاي الاسييتئلاو والشداليية الالتماعييية والحر يية ‪ ...‬والتييي بييدأت فييي منتميي السييتينات‬ ‫واسيتمرت حتيى أوانيل السيبشينات ولشليث مين مجلية ب سيمير ة مدرسية تدير منهيا الشكيرات مين‬ ‫الكتاب والئراش والفنانين ‪ ..‬هم الذ ن ماو ساعة ا بداب لايفاو الا إبدا فعا على كيل المسيتو ات‬ ‫وكثي فرا منهم حاضرو هنا ليكاركوا في رعا ة ب آخر عنئود ة هذم السلالة الكير فة ‪ ،‬مين ب سيندباد‬ ‫ة ب لكروا ة ب لسمير ة ب وعلاش الد ن ة إلىب ق)ر الندى ة‪..‬‬ ‫وأ فضا لأنني أحد الذ ن ييالبوا وبللحياح منيذ عمليث فيي ب المكتي الاستكياري لثئافية الأيفياو ة‬ ‫أسسيه اليدكتور ب يروت عكاكية ة عياي ‪ 1967‬كيلوو محاولية لتئيد م وخليق ورعا ية وإكياعة منيا‬ ‫ئيافي تميدى لله مية ‪ ،‬و شييد صييالة الولييدا المميري بشيد ونيية ‪ ،‬وفيي موالهية صييدمته‬ ‫التار دية ‪ ..‬واكتكات أ ساحة الأيفاو الروحية والولدانيية والشئليية هيي سياحة الئتياو بيين ممير‬ ‫وأعدانها ‪ ..‬على الممير والمستئبل ‪!.‬‬ ‫ولئيد تشيددت المحياولات منيذ ليك الوقيث صيدار مجلية لايفياو مين خيلاو وةارة الثئافية ‪ ..‬و‬ ‫قيدمث مكيار ع وكيكلث لجيا وتميث دراسيات ميدانيية أكثير مين ميرة مين خيلاو لهيات عد يدة فيي‬ ‫الوةارة ‪ ..‬وبشضها من خلاو مركي ئافية ال)فيل والتيي كيا بهيا لي ش مين ب الثئافية الجماهير ية ة‬ ‫قبيل أ ميبح ب المركي الئيومي لثئافية الأيفياو ة ‪ ،‬تحئيئفيا لم)لي التنسييق بيين الجهيات المتئدمية‬

‫الشاملة في مجاو ئافة ال)فل ‪ ..‬وكانث أولى هذم المحاولات عندما توليث اليدكتورة ب ل)يفية‪- 96 -‬‬ ‫ال ات ة مساولية المرك وكرفتني بالمكاركة فيها ‪ ..‬ولكن تغير الظروت حاو دو إتمامهيا وقتايذ‬ ‫‪..‬‬ ‫م أعيدت المحاولة أ ناش تولي اليدكتور ب فيوةي فهميي ة قييادة المركي إ ير عودتيه مين الديار‬ ‫ولكن المي انية لم تسشفه خاصة وقث كانث له يموحات عد دة مكلفة استهلكث ياقة المرك الماليية‬ ‫كلإنتا كرانط لايفاو ومسرحيات وليرها ‪..‬‬ ‫يم كانيث المحاولية ميرة أخيرى أ نياش تيولي اليدكتور ب سيمير سيرحا ة مسياولية لهياة الثئافية‬ ‫الجماهير ة ‪..‬‬ ‫وكذلك عندما تولى هذم المساولية الدكتور الفنا ب محمد يه حسين ة ‪ ..‬م كانيث هنياك محاولية‬ ‫أخيرى قياي بهيا ب المركي الئيومي لثئافية ال)فيل ة يوي تيولي مسياوليته المرحيوي اليدكتور ب عيلاش‬ ‫حمروش ة ‪..‬‬ ‫وهناك محاولات أخرى لم كن لي كرت المكاركة فيها ‪...‬‬ ‫ولكنيي ليم أ كير ميا سياهمث فيي اليدعوة إلييه بجهيدي المتواضيع لمحاولية الانتئياو بيه مين لهيد‬ ‫التفكير والحلم إلى فرحة التحئيق !‪.‬‬ ‫وكا الأمر أحيانفا كلل بالنجاح عندما مل إلى درلية إصيرار أو تنفييذ الشيدد النميو ب الشيدد‬ ‫صفر ة في محاولات كثيرة كا فكلها دفشنا إلى اللجيوش لتحئيئيه عبير منافيذ أخيرى فيي ألي اش مين‬ ‫صفحات المح كالمساش مثلاف أو للمسياهمة الفرد ية فيي تحر ير الميح الشربيية لايفياو مثيل ب‬ ‫مالد ة و ب أسامة ة و ب سامر ة وب أحمد ة وليرها ‪..‬‬ ‫وعنيدما اسيت)اعث السييدة ب سيوةا مبيارك ة أ تكييع فيي المجتميع لي بوا مين الاهتمياي بثئافية‬ ‫الأيفاو ‪ ..‬من خلاو مهرلا الئراش للجميع وليرم من الأنك)ة ا جابية والمؤ رة فيي مجياو ئافية‬ ‫ال)فل ‪ ..‬وصار م)لبفا مل فحا وحالة ماسة وبيدأ الاسيتشداد لميدور ب عيلاش اليد ن ة بالفشيل فيي إييار‬ ‫هذم الرلبة عن مؤسسة الأهراي ‪..‬‬ ‫يل مني الأستا ب حسين مهرا ة مكرو فعا لمجلة ال)فل تمدرها هياة قمور الثئافة ‪..‬‬ ‫وكم كانث فرحتي وأنا أقدي له المكروب الذي توقشيث أ كيو قيد يلبيه مين آخير ن لييري بيلا‬ ‫كك وناقكث مشه المكروب اليذي كيا حميل ولهية نظيري فيي أمير مجلية الأيفياو الممير ة التيي‬ ‫تميدرها وةارة الثئافية ب بيلمواو النياس ولأيفيالهم ة ومين خيلاو هياية تضيع أمياي عينيهيا أو هكيذا‬ ‫نبغي عليها خدمية أولايك الأيفياو المحيرومين مين الديدمات الثئافيية فيي الميد والر ي والمنيايق‬ ‫النانية قبل ليرهم ‪.‬‬ ‫وكانث ولهة نظري تتلدص في عدة نئياي ماةليث أعتبرهيا صيحيحة وضيرور ة ‪ ،‬لتلشي مثيل‬ ‫هذم المجلة دورها في الحياة الثئافية وفيي تكيكيل وليدا وإ يارة تفكيير هيؤلاش وإمتياعهم وإع)يانهم‬ ‫صورة حئيئية عن الوين والتار خ والحيياة ‪ ..‬وتفيتح أميامهم السيبل الشلميية للتشاميل ميع المسيتئبل ‪..‬‬ ‫بكل تشئيداته ‪..‬‬ ‫وهذم النئاي هي ‪:‬‬ ‫‪ ‬أ هذم المجلة لا ج أ تكو مجرد صدى أو رد فشيل لرلبية كيدص أ فيا كيا موقشيه‬ ‫أو تجسيدفا لفكرته هو الداصة عن مجلة الأيفاو سواش التي حلم بها يفلاف أو ت)ليع إليهيا‬ ‫ناض فجا وأبفا أو تل ر بها في مجتمشات أخرى ‪..‬‬

‫‪ ‬ولكنها ج أ تكو استجابة لحالات فشليية لجمهيور مين الأيفياو محيروي مين‪- 97 -‬‬ ‫منابع الثئافة الشلمية و الشمر ة ‪ ..‬محئئة وميسرة لددمة يموحه ويموحنيا اليويني فيي‬ ‫هذا المجاو سواش على مستوى المادة وعمئها أو الككل وبسايته ‪.‬‬ ‫‪ ‬أ هذم المجلة ليسث مجرد ملش فراغ أو سد خانة وليسث كذلك مجلة نكيرة أي لا جي‬ ‫أ تدضيع للكيروي ا علاميية التيي كثيي فرا ميا تجبرنيا أ نتحيوو بلنكي)تنا الثئافيية إليى‬ ‫تكر سها كسلاح في مشركة إعلامية لا ناقة لايفاو فيها ولا لمل ‪...‬‬ ‫‪ ‬أ هييذم المجليية لا جيي أ تدضييع لكييروي المييراب البيروقرايييي أو ضييغط الاليية‬ ‫ا دار ة الدرافية التي تحوو كيل لهيد ئيافي وإبيداعي إليى تيرس فيي عجلتهيا أو ضيحية‬ ‫لنهمهييا الفييي للسييي)رة وعييدانها التييار دي للإبييداب والت)ييور ‪ .‬وضييرورة البحيي عيين‬ ‫استئلالية مالية وإدار ة ب ما ة لتحئيق بشض حر ة الحركة سواش فيي التمو يل والتنفييذ أو‬ ‫في التوة ع لضما مستوى عاو من الكفاشة والانتكار عبر مساحات الوين إليى أقميى‬ ‫مدى ‪..‬‬ ‫‪ ‬أ هيذم المجلية خدمية راقيية تلييق بجهياة كانيث فلسيفته خدمية أولايك المحيرومين بيل‬ ‫شاملهم ببشض من حنانيه وع)فيه وأنهيا سيلاح هياي ضيد التدلي والتشمي ‪ ..‬مين أليل‬ ‫خليق انتمياش حير لهيذا اليوين قيانم عليى الاقتنياب بيه كميا هيو بكيل متاعبيه ومكيكلاته ‪..‬‬ ‫وعكئه وحبه ليو فئط لارتباينا الشايفي الجيياش بيه ولكين باكتكيات امتيدادم التيار دي‬ ‫فينا وتغلغله الشضوي ترابفا وما فش وهيوا فش فيي عروقنيا لميشفيا دو تفرقية لنسيية أو لونيية‬ ‫أو لغرافيية إقليميية أو د نيية عئيد ية ‪ ..‬وهيو أمير لا حئئيه إلا الت امنيا با بيداب الجييد‬ ‫والحر ية فيي ممارسية هيذا ا بيداب ‪ ،‬فيي سياحة تت)لي أكبير قيدرمن الالتي اي اليويني‬ ‫والنفسيي والالتمياعي ‪ ،‬نحيو المسيتئبل ‪ ..‬اليذي تهيددم أخ)يار رهيبية وعواصي تئتليع‬ ‫الأكجار التي لا لذور لها ‪ ...‬والتي لا تحرص عليى تئو ية وتلكييد وتيدعيم تليك الجيذور‬ ‫بالشئل والشلم والروح ا نسانية الدلاقة والمبدعة ‪..‬‬ ‫‪ ‬أ هيذم المجلية ‪ ..‬هيي حئيل ومشميل وسياحة لتدير ي ولدليق أليياو لد يدة مين الكتياب‬ ‫والفنانين الذ ن جيدو فيي ا بيداب لايفياو رسيالة لا تئيل أهميية ولا قدسيية عين رسيالة‬ ‫ودور أي إبييداب آخيير ‪ .‬متحييرر ن ميين المفهييوي التئليييدي المئتييبو ب التشليمييي المباكيير‬ ‫الأبيوي الناقيل المئليد ة السياند فيي مجياو ئافية وفنيو وأدب الأيفياو ‪ ...‬ولكين كياعة‬ ‫مفهيوي لد يد علميي عئلانيي تنيو ري ‪ ..‬ب يفليي ة ممتيع مسيتجيبفا لأهيم ميا حئئيه أدب‬ ‫و ئافة وفنو الأيفاو الراقيية مين روح إنسيانية تدليق أيفيالاف سيشداش وأحيرا فرا ‪ ،‬وت)ليق‬ ‫ياقاتهم ا بداعية ‪ ،‬و تيح لهم مساحة فسييحة مين اليوين لممارسية متشية اللشي والميرح‬ ‫والسشادة ‪.‬‬ ‫‪ ‬أ هيذم المجلية جي أ تضيع نمي ب أعينهيا وبيين أ يد ها ة ـ والتيي جي أ تكيو ب‬ ‫أعينفا وأ اد ة تليق بمهمتها ورسالتها ــ أ إحياش الذاكرة الكيشبية الممير ة والمتمثلية فيي‬ ‫مجمل ا بداب الممري على المستوى التار دي والفني ‪ ..‬والأدبي ــ وفيي كيل المراحيل‬ ‫منذ بدش الحيياة عليى أرض هيذا اليوين ومنيذ ب أوو ضيربة فيلس ة مهيدت أ كيو هيذا‬ ‫الوادي موينفا للحضارة ا نسانية الأولى ‪ ..‬وعبر مراحل لا حيدود لتنوعهيا و رانهيا مين‬ ‫فرعونية وقب)ية وإفر ئية متوس)ية عربية إسلامية علمية مشاصرة !!‬

‫‪ ‬أ هذم المجلة نبغي أ تكو لأيفالنا بمثابة صندوق الدنيا الشمري ضع عينفا‪- 98 -‬‬ ‫على التار خ الممتد إلى عمور ما قبل تدو نه ‪..‬‬ ‫‪ ‬وأ الحكا ات الكشبية والملاحم وقمص الأب)ياو والبسي)اش أحيد الروافيد الهامية للميادة‬ ‫التي تئدمها ‪..‬‬ ‫‪ ‬وكذلك إبداعات هذا الكش الفنية والمشمار ة ‪ ..‬والحرفية في أدق تفاصييلها ‪ ،‬مين إقامية‬ ‫المشابيد وكتابية سيير المليوك والفيراعين إليى الأدوات البسيي)ة للاسيتشماو الييومي فيي‬ ‫الحئيل واليدكا والمني و ‪ ...‬والتيي تشتبير قامو فسيا كياملاف للإبيداب الييومي لهيذا ا نسيا‬ ‫الشجيي الغر ي ب المميري ة !!‪ .‬واليذي أبيدب اليد ن والفلسيفة والفنيو بكيل روعتهيا‬ ‫وقدسيتها وأ فضا بكل واقشيتها وماد تها وعمليتها إ صح التشبير وصلاحيتها للاسيتشماو‬ ‫اليومي !!‬ ‫‪ ‬وإ ا كانيث الظيروت ليم تسيمح ليي عمليفيا لأسيباب كدميية أو بسيب انتئيالي للشميل فيي‬ ‫موقع آخر ــ فيي المكياركة الفشالية فيي تحئييق هيذا الحليم متميثلاف فيي هيذا الكيانن الجمييل‬ ‫النبيل ق)ر الندى ‪..‬‬ ‫وإ ا كيا الكثيير مميا تديلتيه كيرو فيا لكينونتهيا وضيرورات لت)ورهيا وسيمات لكيكلها‬ ‫وحركتها لما حلمث بها لم تحئيق ‪ ..‬إلا أننيي بدراسية متلنيية لميا أتييح ليي الاييلاب علييه‬ ‫مين أعيداد أسيت)يع بكيل ارتيياح أ أقيرر أ الرحلية قيد بيدأت وأ تمهييد سياعة ا بيداب‬ ‫لايفياو اليذ ن عنييتهم قيد تيم بيل وإ بيادرات كثييرة قيد أ نشيث ‪ ...‬متمثلية فيي تولهيات‬ ‫المجليية وروحهييا وأسييلوبها ومادتهييا اللغو يية والتكييكيلية ‪ ..‬تبكيير بتحئيييق الشد ييد ميين‬ ‫ال)موحيات التيي ليل الكثييرو سيشو فيي إيارهيا لتحئييق حليم التواصيل ميع أيفالنيا‬ ‫ومنهم كدمي الضشي بكل اعت اة !!‪ .‬و تمثل لك في تنوب المادة و رانها مين خيلاو‬ ‫إبداعات هذا الحكد الرانع من الكتاب والفنانين الئدامى والمدضرمين والكباب !‪.‬‬ ‫‪ ‬وأعتيرت بيلنني رقميث فر فحيا ‪ ..‬وأنيا أقيرأ وأتلميل وأبمير وأحليم ميع فر يد مشيوض‬ ‫وييارق إمياي ومنياو عي اي وعي ة سيل)ا وأميل فيرح وفايمية ممي)فى ونجيوى عبيد‬ ‫الرحيم وهياي المسيري ووفاش أبو ة د ونجوى السيد وأسيماش عبيد الهيادي ‪ ..‬وركيا منيير‬ ‫وتاد وسهير ميرة وكهر ةاد الشربي ومحسن لابر وللاو مهيدي وعمياي حنفيي وتيامر‬ ‫وس وحسن نور ونشمات البحيري وأحمد الكيخ وعبد الشياو ومميدوح يلشيث وسيامي‬ ‫أمين ومحسن رفشث وع ة أحمد نور ومحمد صالح فرح وكهاب سل)ا وخالد الريييل‬ ‫وفر د أبو سشدة و وس أبو ر ة ومحسن وس وليابر سيركيو ومحميد رلي وعبيدم‬ ‫ال راب وأحمد ةرةور وعبد الرحمن نور الد ن ‪ ..‬وأحمد ع الشرب ورل سشد السيد‬ ‫ويياهر البرمبيالي ‪ .‬والرانيع كياكر المشيداوي ومحميد ككييك وة ني الشسياو ومحسين‬ ‫رفشث وليرهم عكيرات كيكلو مدرسية ـ كتيبية ـ وصيدقوني أنيا اليذي أعميل فيي هيذا‬ ‫المجياو منيذ الشياي الرابيع والسيتين ومنيذ لهيرت للوليود مجلية ب كيروا ة وحتيى الا‬ ‫وماةلث أعمل مع كيئيئات ب ق)ير النيدى ة وأكيئاش لهيا ـ ميا فرحيث قيدر فرحيي بهيؤلاش‬ ‫المبدعين الذ ن أكثرهم من الكباب ‪ ..‬و لك لأنهم دعمو ولهة نظري المضادة لأولاك‬ ‫الذ ن حوليو الكتابية لايفياو والرسيم لهيم ومشهيم ‪ ..‬إليى نيوب مين الكهانية و حي)ونهيا‬ ‫بلوهاي تسمح لهم بحر ة الشب والنئل والفذلكة ‪ .‬بلدعاش ضرورة امتلاك ممارسها‬

‫لميكوك ترسيييم مئدسية م عوميية ومييليرة وتئليد يية ‪ ..‬وتسيشى نكييار الموهبيية ‪- 99 -..‬‬ ‫كحجر أساس لا لنى عنه !‪.‬‬ ‫‪ ‬الموهبة النابشة من قدرة اللش والمرح والحلم مع ال)فيل الكيامن فيي روح ولسيد كاتي‬ ‫ورساي الأيفاو المبدب في الأساس والذي ست)يع إ ئاله والتراضي مشه في أي وقث ‪.‬‬ ‫‪ ‬الموهبية التيي سيت)يع صياحبها أ يرود أفياق لا حيدود لهيا للاكتكيات والابتكيار وهيي‬ ‫متمثلة بحق في لالبية من كرتهم من كتيبة فرسا ق)ر الندى وخدامها ‪...‬‬ ‫‪ ‬ولا سيشني بشيد إلا أ أتمنيى علييهم وعليى الفنيا المميري الئيد ر اليذي أنييط بيه الا‬ ‫قييادتهم ومكياركتهم كيرت المسياهمة فيي تكيو ن وإ يراش وليدا أيفالنيا ‪ ...‬بيل وكبارنيا‬ ‫عبر مساحات وساحات وأبشاد ممر ‪...‬‬ ‫بشض ما أحلم أ تضشه ق)ر الندى أماي ككافات مسيرتها الئادمية وميا جي أ نتحليى بيه‬ ‫من سمات وصفات ‪.‬‬ ‫‪ ‬أ تتمسك بتواة لا ةي بين المادة المئروشة ومادة التككيل بما ضيمن الري ية البمير ة‬ ‫والذهنية الم)لوبة ‪ ..‬راش الولدا تككيليفا وتحر ك الشئل فكر فا ‪.‬‬ ‫‪ ‬أ د الاهتماي بالمادة الكشبية وإحيانها وفق خ)ة وري ة عمير ة لا فلكلور ية ‪ .‬تؤكيد‬ ‫على ا جابي والئادر على الاستمرار والبئاش مستئبلاف ‪.‬‬ ‫‪ ‬ة يادة الاهتمياي بيالشلم ‪ ..‬لا كمشلوميات ولكين كري ية ك)ر ئية ومينهي فيي التفكيير كئيدرة‬ ‫على استدداي المشلومات ‪ ،‬وموالهة الواقع ‪ ،‬وفهيم علاقاتيه ‪ ،‬وموالهية ال)بيشية والتنبيؤ‬ ‫الئانم على مشرفة ووعي علمي بالمستئبل والتوايي مع مت)لباته ‪..‬‬ ‫‪ ‬الحرص على أ كيو الأسيلوب فيي الميادة المنثيورة والكيشر ة مئتربفيا أكثير مين الشيالم‬ ‫الييذي تتشامييل مشييه أي أ تكييو المييورة والملمييوس المحسييوس والمتجسييد والتكييكيل‬ ‫واللش المرح هو الأساس والبشد عن التجر د اللغوي الذي مل أحيانفا إلى حيد الحذلئية‬ ‫في الجمل وفي المور أ فضا ‪..‬‬ ‫‪ ‬تجنيي لشيي دور الأب والمشلييم والمييدرس ‪ ،‬والكيياهن ‪ ،‬وممارسيية ا بييداب كليفيياو ‪..‬‬ ‫فليفالنيا رةحيو تحيث وييلة ضيغوي تئليد ية قبليية متدلفية كور ية وكهنوتيية لا ياقية‬ ‫ل)فل في الشالم بها ‪..‬‬ ‫فارحموهم ‪ ..‬وارحموا أنفسكم وارحمونا !‬ ‫‪ ‬أ حررها الفنا صاح الئرار الا ‪ ..‬من ويلة الهم الئاتل المتمثيل فيي عجي الليوا ح‬ ‫والكرانع والئوانين والأوهاي ا دار ية والماليية عين مجياراة لنيو ا بيداب أو يموحاتيه‬ ‫والتيي تمثيل الي اد اليدانم لتجياوةم لدنيي والجاميد والثابيث وحلميه اليدانم إليى التحيرر‬ ‫والان)لاق وهي مشادلة صشبة ‪ ..‬ولكن لهيا حليوو سيهلة تسيتددي فيي مجيالات كثييرة لهيا‬ ‫حضور ونفو أكبر من نفو وحضور الأيفاو خاصة !‪.‬‬ ‫ما ا أقوو بشد‬ ‫بلادنا في حالة إلى عكرات مثل ب ق)ر الندى ة والسياحة الا تمتليب بيلخوة وأخيوات ليير‬ ‫أكئاش وأحيانفا لير كرعيين رولو للتدل والجمود وللتشمي ولا أميل لممير المسيتئبل‬ ‫إلا أ تما الساحة بالتنو ر وبا بداب للدرو من الملةق التار دي الحالي ‪..‬‬ ‫للان)لاق بللنحة الحر ة وا بيداب والشليم والد مئراييية ‪ ..‬فهيل نحياف عليى ميا تحئيق حتيى‬ ‫الا ‪ ..‬ونفتح الأبواب للحياة ب أي على قلوب أقفالها ة والشيا بالله ‪..‬‬ ‫أحلم مشكم ‪ ..‬فلا تدذلوني ‪ .‬وكم أتمنى أ تم ‪:‬‬

‫‪ ‬تغيير البنط إلى بنط أكبر فى ب الموضوعات ة وتوسيع مساحة الميور‪- 100 -‬‬ ‫وهو ئتضي تئليل المادة المكتوبة ‪..‬‬ ‫‪ ‬الاكتفاش بئميدة كشر ة واحدة ـ مكن قمة أو سينار و أ ضا إ ولد !‪.‬‬ ‫‪ ‬والتحف على كتابة الحوارات وضرورة الانتبام إلى سهولة قراشتها ‪..‬‬ ‫‪ ‬والاهتماي بمرحلة مفئودة بين ما قبل المدرسة والئدرة على الئراشة الحرة !‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫موق كت كامل كي ف من أد الأطسال المحر والعرب‬ ‫من الوه الأولى تبىرفىا قائمى الكتى التىي أحىدرها كامىل كي فى لدطسىال والتى تب ى مائى وتىى‬ ‫وتىعون كتابا حدرت في حوال ‪ 27‬ى ى متفوع ‪:‬‬ ‫‪ -‬أىاطير الحيوان ‪ 8‬كتى – أىىاطير العىالم ‪ 6‬كتى – أشىىر القحىل ‪ 5‬كتى – جحىا قىال يىا‬ ‫أولاد كتىا واحىد – حكايىات جحىا ‪ 4‬كتى – حكايىات لدطسىال ‪ 4‬كتى – ريىاض الأطسىال كتابىان –‬ ‫عجائ القحل ‪ 3‬كت – عجائ القحل لدطسال كتابان – قالت شىىر زاد ‪ 15‬كتابىا – قحىل ألىج‬ ‫لي كتابان – قحل تموي ي كتا واحىد – قحىل جى ‪ 7‬كتى – قحىل جغرافيى وأىىاطير افريقيى‬ ‫كتابان – قحل شكىبير ‪ 4‬كت – قحل عربي كتا وا – قحل عربي لدطسال كتا واحد –‬ ‫قحل ع مي ‪ 11‬كتابا – قحل فكاهي ‪ 6‬كت – قحل مختارة لدطسال كتابىان – قحىل مىن ألىج‬ ‫لي \" وه غير قحل ألج لي \" ‪ 8‬كتى – قحىل هفديى ‪ – 7‬مكتبى الجيى كتىا واحىد – مكتبى‬ ‫الكي ف لدطسال كتابان – مكتب الكي ف ل جي كتابان – من حياة الرىول ‪ 36‬كتابا ‪.‬‬ ‫وهفاك كت عديدة حدرت دون أن تكون همن ى ىل معيف وان كان بعهىا حدر في إطار ى ىل‬ ‫‪ ..‬م تغيير العفوان ‪ ..‬أو م إهافات وحواش ‪ ..‬مخت س ‪.‬‬ ‫وهذه الكمي الكبيرة من الى ىل والت تحتو أحيافا ع عفوان واحد ‪ ..‬ومفىا ما يشمل أكور مىن‬ ‫و وين عفوافا ‪ ..‬توح أن الحدف أو تروج الفشر أو أغراه ‪ ..‬كافت متعددة أو طارئ ‪ .‬إذ لم يكن التبوي‬ ‫قائما ع فكرة مىبق وإلا كان أكور تفاىقا ‪ ..‬ومحكوما بمفطب ما ‪.‬‬ ‫ولكىن يبىدو أن لكىل كتىا ولكىل عفىوان ‪ ..‬ولكىل طبعى تروفىىا الخاحى التىي كافىت تسىرض أحيافىا‬ ‫أدراجىا همن ى ى معيف أو عدم إدراجىا في ى ى ع الإط ق ‪.‬‬ ‫إذن لم تكن هفاك خط ما تحكم هذه الإحدارات ولا ته أىماء الى ىل في ىياق معقول ‪.‬‬ ‫‪ ‬هفاك ى ىل حدر مفىا ‪ 36‬كتابا مول ى ى من حياة الرىول ‪.‬‬ ‫‪ ‬بيفما هفاك ى ىل لم يحدر مفىا ىو كتا واحد مول ى ىى قحىل تموي يى أو ى ىى قحىل‬ ‫عربي ‪ ..‬أو مكتب الجي ‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook