Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore خذها بقوة

خذها بقوة

Published by كتاب فلاش Flash Book, 2021-01-25 14:53:54

Description: اكتشف السر الأعظم للنجاح

Search

Read the Text Version

‫خذها بقوة ‪1‬‬ ‫خُذهُاُبقُوةُ‬ ‫اكتشفْ السـر الأعـظم للنجاح‬

‫خذها بقوة ‪1‬‬ ‫خُذهُاُبقُوةُ‬ ‫اكتشفْ السـر الأعـظم للنجاح‬

‫خذها بقوة ‪1‬‬ ‫خُذهُاُبقُوةُ‬ ‫اكتشفْ السـر الأعـظم للنجاح‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪2‬‬ ‫اسممممم الكتممممم ‪ :‬خممممممممممممممممممممممممم ممممممممممممممممممممممممم‬ ‫التممأليمممممممممممممممممممم ‪ :‬حسممممممممممممم عبممممممممممممم ال ممممممممممممم‬ ‫نمممممم م ال مممممممم ‪ :‬تن يممممممممممممممممممممممممم اتيممممممممممممممممممممممممم‬ ‫مراج مممم لغ مممم ‪ :‬سممم اخ لاتمممم م عبممممر اإنترنمممم‬ ‫إخممممممممرا نمممممممم ‪ :‬ع مممممممممممممر سممممممممممممم ل سممممممممممممم اخ‬ ‫‪2020/ 13839‬‬ ‫رقممممممم اإ ممممممم ا ‪:‬‬ ‫التممممرقي المممم ل ‪978-977-835-203-0 :‬‬ ‫الن شممممممممممممممممممممممممر‪ :‬دار زح مم بتمم لانتممر الت ز مم‬ ‫‪ 15‬ش السب ق – م ل ال ر لان – مصر الج – مصر‬ ‫‪Facebook‬‬ ‫دار زح بت لانتر ‪:‬‬ ‫‪Email‬‬ ‫‪Tel‬‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪: 002 01205100596‬‬ ‫‪002 01100662595‬‬ ‫ج ي ح ق الطب النتر محف ظ ©‬ ‫ل ار زح بت لانتر‬ ‫لا حق لأي جه طب أ نسخ أ ي ه ال د أي شك‬ ‫من الأشك ل من ف لك رض نفسه لا س ءل ال ن ني‬

‫خذها بقوة ‪3‬‬ ‫خذها بقوة‬ ‫اكتشفْ الس ّر الأعظم للنجاح‬ ‫‪ 7‬فيتامينات لتقوية عضلة الإرادة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫المهندس‬ ‫حسام عبد العزيز‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪4‬‬ ‫هذا الكتاب سيغنيك‬ ‫عن قراءة عشرات الكتب في‬ ‫تطوير الذات والنجاح في الحياة‬

‫خذها بقوة ‪5‬‬ ‫إلى أمي الحنون‪ ،‬التي حملتني بداخلها شهورًا وبحواسها‬ ‫ودعائها طوال سنين حياتي‪.‬‬ ‫إلى أبي العزيز‪ ،‬الذي دعمني بكل ما أُوتي من إمكانيات‬ ‫مادية ومعنوية‪.‬‬ ‫إلى زوجتي الغالية‪ ،‬التي آمنت بي وبأحلامي وساندتني‬ ‫لتحقيق أهدافي في المجالات كلها‪.‬‬ ‫إلى إخوتي وأهلي وأصدقائي‪ ،‬وكل من ساعدني بكلمة‬ ‫تحفيز جعلتني أستمر في العطاء‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪6‬‬

‫خذها بقوة ‪7‬‬ ‫إن الحياة لا تع يط ثرا ًء ولا نجا ًحا ولا تم زًيا إلا لمن يريد أن يأخذ‬ ‫منها‪ ،‬فخذ الحياة بقوة لتحقق أحلامك وتحصل على ما تريد منها‪،‬‬ ‫تلإسنت اطليإرعادأةن يتهجأعصلل كشلخن ًصجاا آح زخيفر‬ ‫وهذه القوة تنبع وتزداد بالإرادة‪،‬‬ ‫هذه الحياة‪ ،‬فأنت كشخص لا‬ ‫ينجح إلا إذا أراد هو لنفسه ذلك‪ ،‬وكل ما تستطيع أن تفعله هو أن‬ ‫تساعده على النجاح بالتوجيه والدعم النف يس والمعنوي‪.‬‬ ‫يقول الكاتب والروا يئ ال ربيطا يئ ديڤيد أم ربوس‪:‬‬ ‫\"إذا كانت لديك الإرادة لتنجح‪ ،‬فقد حققت نصف نجاحك‪،‬‬ ‫وإذا لم تكن فقد حققت نصف فشلك\"‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪8‬‬ ‫إاالزز ييللللففىغعع رأمذماالوئنلشللمكيأقززييةةملففدصموكبترمدقأةادحوملشييلوانًلةكلاتاةاعت زلايرتلحفبأراسيلقحًّععةيلصاصوديغادةمترلييادمةةليسجنزميرعشواافإوهولننراتيديلنبيشقةاقعةام‪،‬ءأاملهصنخربةوتذرر‪،‬زبأزييىصورفا‪.‬انتمعثنحكادزنهيبةانبل رأتل‪0‬كرعأر‪0‬شكماعي‪5‬شكمرلتةجزليشنلكفايلممتهدهد‪،‬تنوجةلاثادلةرم‪3‬ةملَايس‪1‬قنبااتليمواقلسم‪،‬لوانوثقاةمت‪،‬عتد‬ ‫الز يرفحبلةدايلة يك أحياختتهصم‪،‬رهاف زويفجدتجهمالةتتلواخحدصة‬ ‫أنصح بها‬ ‫تأملت هذه‬ ‫ز يف كلمت زي‬ ‫الشباب الطموح‬ ‫فقط‪\" :‬رحلة إرادة\"‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬إنها الإرادة والرغبة القوية للتم زي ز يف كل رشكة عملت فيها‪،‬‬ ‫فالنجاح لا يأ ين إلا لمن يريده‪ ،‬والحياة لا تع يط إلا لمن يأخذها بقوة‪.‬‬ ‫أمننيعمخلطشايكللكةاإلاأرلاإدش ًراةخدلاة يأكنصتهافالعلناالُتجم َشنحي ًئحزاي‪،‬مفاوا‪.‬ل يموهيؤ رمث يركيشنءنك زديافملخاالليحىحيظاولةةا‪،‬ذألكحيكد زفييفأنسالتهوامطيقلععا‬ ‫يستطيعون نقل هذا النجاح إلى أبنائهم‪ ،‬وذلك لأن أبناءهم يفتقرون‬ ‫إلى عنصر الإرادة‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪9‬‬ ‫أاونخظتيياأفرك ًحةومدزنيجأفااًًب رلصن آهدشكقاخاتل يرهكنببغعيشيداخملاههلننتصددخًناسرساجةجل‪.‬يحولساواليعديحدهتها ر ز يجفشإكإلةىدامارلةقبا روحلاشكثتتهنعاونيجعضحمةم‪،‬لنأإلراذهدا‬ ‫فتولى صدي يق مسئولية اختيار أفضل مدر يش المواد العلمية ز يف‬ ‫الثانوية العامة حت يستطيع ابنه النجاح بأعلى الدرجات ليدخل‬ ‫ز يف بعض المواد‬ ‫الدراسية كان‬ ‫تلك المواد إلى‬ ‫كلية الهندسة كما يتم زت‪ ،‬إلى درجة أنه‬ ‫أقصى درجة‪.‬‬ ‫ُيح رزصر له أك ري من مدرس حت يتقن‬ ‫ييهشتميبيغلذاهئهسيوارارًةحتجه‪،‬ديبدلًةاإسذات دخدخملمكلعيهةأ السلهنودبسالةت وحفش زقيةإذتمولعيدهك‬ ‫كان‬ ‫بأن‬ ‫باسمه ز يف إحدى المدن الجديدة‪.‬‬ ‫وكان الابن مطي ًعا ومؤد ًبا ويخ ريه دائ ًما بأنه يذاكر ويتابع دروسه‬ ‫مع المدرس زي‪.‬‬ ‫إلى أن جاءت فية الاختبارات‪ ،‬ووالده يتابعه ساعة بساعة قبل‬ ‫الاختبار وبعد الاختبار‪ ،‬والابن يخ ريه بأنه يجيد ز يف الاختبارات وأن‬ ‫أموره على ما يرام‪ ،‬وأنه يتوقع الحصول على مجموع جيد ليحقق‬ ‫حلم والده بدخول كلية الهندسة ومساعدته ز يف إدارة ال رشكة‪.‬‬ ‫وكان يوم ظهور النتيجة يو ًما استثنائ ًّيا ز يف حياة تلك العائلة‪ ،‬فقد‬ ‫أصيب الأب بصدمة جعلته يصاب بمرض السكري‪ ،‬وطرد ابنه من‬ ‫البيت‪ ،‬لأن الابن الذي ليس لديه إرادة قوية لدخول كلية الهندسة‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪10‬‬ ‫لم يست رطع الحصول على درجات تؤهله لدخول كليات الهندسة‬ ‫المب يلتغ لعيلىحقالقرغحملممهنز يفا ارتبنفاه‪،‬ع‬ ‫سواء الحكومية أو حت الخاصة منها‬ ‫أسعارها فإن الأب كان مستع ًدا لدفع أي‬ ‫لكن إرادة ابنه لم تساعده‪.‬‬ ‫يستطيع كل أب أن يع يط ابنه أدوات النجاح ويعلمه أساليبها‪،‬‬ ‫لكنه لا يستطيع أن يعطيه الإرادة ل يك ينجح‪.‬‬ ‫نحب لهم‬ ‫تنقسوتيةطيإراعدأتهنمن‪،‬فوعنلهستلطميسعاأعندنةقأووللادمناجا ًوزام أنن‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫الإرادة يه‬ ‫هو‬ ‫النجاح‬ ‫عضلة داخل الجسم وتحتاج إلى تغذية وفيتامينات ل يك تنمو‬ ‫وتقوى‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظري المتواضعة‪ ،‬إن أهم ‪ 7‬فيتامينات ل يك تقوى‬ ‫عضلة الإرادة‪:‬‬ ‫● اتخاذ القرار‪ :‬لأن حياتك بأكملها عبارة عن مجموعة‬ ‫ز يف‬ ‫الما ز يض‪،‬‬ ‫وحياتك‬ ‫قرارات‬ ‫الحالية نتاج‬ ‫قرارات‪ ،‬وحياتك‬ ‫الحا زض‪.‬‬ ‫نتاج قراراتك ز يف‬ ‫المستقبل ستكون‬ ‫● التخطيط‪ :‬لأن من لا يخطط للنجاح هو شخص يخطط‬ ‫للفشل دون أن يدري‪ ،‬ومن لا يخطط لنفسه قد يكون هو ضمن‬ ‫خطط الآخرين للنجاح‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪11‬‬ ‫ويكهلمامازايدنقلت الكمبمادنرامتج ز يرفد‬ ‫المبادرة‪ :‬لأن المبادرة بالتنفيذ‬ ‫●‬ ‫إلى العمل‪ ،‬و يه بداية كل نجاح‪،‬‬ ‫التفكي‬ ‫حياتك‪ ،‬زادت فرصة النجاح‪ ،‬فقد لا تنجح من أول مبادرة‪.‬‬ ‫ز يف أثناء‬ ‫هدفك‬ ‫التشتت قد يجعلك تحيد عن‬ ‫لأن‬ ‫ال ربكب‪:‬‬ ‫●‬ ‫وسهل‬ ‫أمامك‬ ‫اليك زي فيجعل هدفك واض ًحا‬ ‫أما‬ ‫النجاح‪،‬‬ ‫رحلة‬ ‫المنال‪.‬‬ ‫● الثقة بالنفس‪ :‬لأن طريق النجاح مليىء بالمثبط زي‪ ،‬فعليك‬ ‫طاقتك‬ ‫وبذل‬ ‫الجاد‬ ‫مع العمل‬ ‫اكلاتملح ًةليىز يفبثالقتعمكلبلنتفكسونكتلدوكنالثغقرةو زري‪،‬ف‬ ‫محلها‪.‬‬ ‫● التوجه الذه ين الإيجا ر يئ‪ :‬لأنه سيساعدك ز يف التعامل مع‬ ‫المواقف السيئة‪ ،‬وهو أمر ستحتاج إليه من اليوم الأول عند اتخاذك‬ ‫قرارات النجاح وحت النهاية‪.‬‬ ‫● العلاقات‪ :‬لأنك ستحتاج إلى من يعاونك على النجاح‪ ،‬فاخ َي‬ ‫َمن حولك بعناية طوال رحلة نجاحك‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪12‬‬ ‫تلك المهارات والأفكار‪ ،‬ستستطيع أن تغي‬ ‫فإذا ن َّميت ز يف داخلك‬ ‫تحقق النجاح وتنفذ الأمور ال يت دو ًما ما‬ ‫حياتك إلى الأفضل‪ ،‬بأن‬ ‫أردت تنفيذها منذ مدة طويلة ولكنك لم تستطع بسبب ضعف‬ ‫إرادتك‪.‬‬ ‫فخذها بقوة لتج ز يت ثمار طموحك‪ ،‬فالحياة لا تع يط الضعفاء‪.‬‬ ‫إيلون ماسك‬ ‫إن الإرادة القوية تجعل من المستحيل حقيقة‪ .‬فمن يصدق أن‬ ‫يشفصاعخر ًلوصًاخمااكللحم\"إمتيللسواتلنرأطقمعماادرساوللكص\"كن‪،‬أاماعلرييكةشااإلوبىرااوللفسجيانضاووءا‪،‬لبث إصمف زترييم يفكقع‪،‬نلهيم؟نس!تاإطسذيتعدصعأنانعء‬ ‫الصاروخ واستخدامه مرة أخرى ز يف رحلات إلى الفضاء‪ ،‬مما يوفر‬ ‫التكلفة الضخمة لصناعة صاروخ لكل رحلة فضائية‪.‬‬ ‫بل وصنع أول سيارة تعمل بالكهرباء تستطيع السي لمسافة‬ ‫اتترل‪0‬عحسش‪1‬اكلو‪6‬يسةمق زكيبييسلةعكيوازديفمارفارءايتالتشهكوالتأةاميبتحاروييشتكتوأيحتاانةلصا‪،‬ةملبتياووحابثحاانزحدييتنةدةر‪،‬ة‪.‬أمشمعكتلتنىجهابخوقعليزًاةدملرةس رنشتكوشاةكستويتهج زقتقييلايةسلللةاعم‪،‬اللوأتىواعولرمستىز‪،‬سمقتأيروك رزم يفةىي‬

‫خذها بقوة ‪13‬‬ ‫سنغافورة‬ ‫إن الإرادة تستطيع أن تغي حياة وشكل دول بأكملها‪ ،‬وليس‬ ‫افوققستطتطاقعحياياتة يأشا‪،‬لنأ ز يتفشنتخقخاللاصمل‪.‬ن‪4‬وأد‪2‬كورلسينالمةثعاافلقلم اطعل‪.‬ثلاىل هثذإالىددولوةل السنعاغلافموالرأة‪،‬و الل زييتف‬ ‫على الرغم من انعدام الموارد من بيول أو معادن‪ ،‬فقد قضت‬ ‫وط َّورت‬ ‫العستلنعىغلايافلمفورةسواادواعتالنجهذ ًةتي كبساايلانحصمي ًحةسةتم رتموًشي زاحيًَّةلز يفوتمقركطمًازاعشامكالل ًّاتياالتعدالاوللم ًّميةاركلولكره‪،‬ال‪،‬‬ ‫وجعلت‬ ‫ال رشكات‬ ‫العدالة‪،‬‬ ‫تنفيذ‬ ‫قوأوانصل زيحجتديعديةو ُتبج ِّنالنبظاسمن اغلافقوضراة ينمسوتبقبطًًءل‬ ‫العالمية‪،‬‬ ‫الطائفية‬ ‫الف زي‬ ‫ووضعت‬ ‫ز يف دولة متعددة الأعراق‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬عندما تأملت الكتب جميعها ال يت قرأتها عن النجاح‬ ‫والتنمية الذاتية وتجارب بناء الدول‪ ،‬رأيت أن الإرادة يه خلاصة‬ ‫نجاح‬ ‫لكل‬ ‫الأعظم‬ ‫والش‬ ‫الأولى‬ ‫الخطوة‬ ‫تالحكتقيقبه زجيفميعحيهاات‪،‬نا‪.‬و يه‬ ‫هذه‬ ‫نريد‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪14‬‬ ‫ونخفطقططلمعالنينريادأنونبنابدحر بتثنفز ييفذهداونخلرنكازعونمثاقن بريأندفهسبناصز يفد أثقن‪،‬اءوأالنتننفقيرذ‪.‬ر‬ ‫و ز يف خلال هذه الرحلة‪ ،‬يجب أن نفكر بصورة إيجابية ونصنع‬ ‫إرادتنا‬ ‫تقوية‬ ‫هذه الأمور ستساعدنا على‬ ‫بعدلارقجاةتكبجييةدةج‪ًّ ،‬داوكسمناجسدز أينى‬ ‫م ًعا ب زي دف يت هذا الكتاب‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪15‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪16‬‬ ‫الحياة مجموعة قرارات‬ ‫إذا تأملت حياتك كلها ستجدها عبارة عن مجموعة قرارات‬ ‫قد اتخذتها بإرادتك‪.‬‬ ‫‪ -‬فأنت من قررت أن تذاكر ز يف أثناء الدراسة أم لا‪.‬‬ ‫‪ -‬وأنت من قررت ماذا ستدرس بالجامعة‪.‬‬ ‫‪ -‬وأنت من قررت هل ستمارس الرياضة أم لا‪.‬‬ ‫‪ -‬وأنت من قررت َمن ست زيوج ومت‪.‬‬ ‫‪ -‬وأنت من قررت من ستجعلهم أصدقاءك المقرب زي‪.‬‬ ‫‪ -‬وأنت من قررت هل ستعيش سعي ًدا أم ستعيش تعي ًسا‪.‬‬ ‫‪ -‬وأنت أيضا من قررت هل ستجتهد وتبذل قصارى جهدك‬ ‫اللتنظجروح زفيفوااللأحشياخةا أمص الستمتحخياذطل زيوبتكس‪.‬تسلم للفشل وتل يق اللوم على‬

‫خذها بقوة ‪17‬‬ ‫إذا تأملت حياتك جي ًدا بتج ُّرد دون الانحياز لنفسك أو اختلاق‬ ‫أعذار واهية‪ ،‬ستصل إلى الحقيقة الآتية‪:‬‬ ‫إلساتتنت\"احإجنس قمناراإترذااعتيتكشح زهيسفانلاآلتنماقزمراينرضات‪،‬و وضك زعسيتفاقيالتعحصاجا زيدًداضيأ\"‪.‬وانجتحيماات يعك ز يونففال يمسسمتاقبهلو‬ ‫ُمو ُ رم َّحشلادقرزينداضأمد زعيارفلك يماملحأز يمطفاريال يتتكنالمكقيريةطاالراسب رتجشإايلرةىد‪.‬نربزجلهلتذأهحع اومللاحلتقويققخبةص‪،‬ةي أفنتورجاحاوقحلهمالإميلىةن‬ ‫لنكلفتاحسهبص‪،‬بواألدسمىعلب\"اىلطبوجلحاتئهزثةن أعجونمساالكلاسرسعيأانفدمةاض\"ال‪،‬لأومإمرليمىث يفكليلويعملنسيدسنوممرايه ينز يثيف‪ ،‬احلهمذذاليااللُارف ِّيشلسممح‬ ‫الرائع‪ ،‬وحقق الفيلم إيرادات تتجاوز ‪ 300‬مليون دولار‪.‬‬ ‫إن الش الأعظم وراء نجاح كريس جاردنز هو إرادته القوية ال يت‬ ‫تمكنونم رتشندتإيلىجةملقيروانراتيهوارلجصل أحيعمحاة‪،‬ل‪.‬ال يت اتخذها لتغيي مسار حياته‬ ‫يقول‬ ‫بشيظ ًئاروفلفنليامينتع زحيتملأهاحدكثمينوالنومنصا‪،‬و للكإلنيههك\"ا‪.‬ن‬ ‫لقد مركريس‬ ‫لنفسه‪\" :‬إذا أردت‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪18‬‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وعاش‬ ‫طفوُلورلةدقاكرسييةس ز ي زفيفم ز زعيالمز‪4‬و‪5‬ج‪9‬وا‪1‬ل زديتفه‪،‬ولإايذ لةموييجسكدنمنسه‬ ‫إلا معاملة شديدة‬ ‫القسوة‪ ،‬إلا أنه تعلم من والدته المثابرة وكيفية الاعتماد على‬ ‫بدأت منذ‬ ‫از يلفصملعوجبأامتتواال يضتع‬ ‫معاندسماا اع ْدضه ُطعرلإلىىتالخعي يطش‬ ‫النفس‪ .‬وهذا‬ ‫مع إخوته‪.‬‬ ‫نعومة أظافره‪،‬‬ ‫على الطبيب الجراح‬ ‫أول ريعنت إدلمياك رس‪،‬ي ثكمريعسم‪،‬لالتمعحهقلباالح ًقجاي بعشدواتنتعهراءف‬ ‫خدمته العسكرية ز يف‬ ‫مستشفيات ومعامل طبية عديدة‪ ،‬وا َّدخر‬ ‫بعض الأموال ال يت‬ ‫ساعدته على الزواج من السيدة شيي دايسون‪ ،‬إلا أن الحال لم تكن‬ ‫أفضل قبل الزواج‪ ،‬فقد تعددت المشاكل بينهما بسبب ظروفه‬ ‫المالية الصعبة‪ ،‬مما أدى إلى انفصالهما‪ ،‬لكنه قرر أن يعيش طفلهما‬ ‫الصغي معه بعد الانفصال‪.‬‬ ‫على الرغم من كل هذه الظروف‪ ،‬فقد كان داخل كريس إرادة‬ ‫وظيفته ز يف المعمل الذي‬ ‫قوية بأنه سينجح يو ًما ما‪ ،‬لذا قرر أن ييك‬ ‫المتنقل‪ .‬لكنه بعد مدة‬ ‫كان ي رشف عليه ويتجه إلى وظيفة البائع‬ ‫وج زية‪ ،‬أيقن أن هذه المهنة لن توصله إلى ما يريد من نجاح‪ ،‬فقرر‬ ‫أن يغي مهنته مرة أخرى حت يجد طريقه إلى النجاح‪ ،‬لأنه ي يع أن‬ ‫نجاحه قراره هو‪.‬‬ ‫فرارذيافاتريهوةمي‪،‬قكاودنهكاريرجسليتبسديومعلعيهطفعللاهمز ياف اتل الطررياقاء‪،‬تف‪،‬ل فم يشايدهددكسرييارةس‬ ‫وسيمسأسلا ًهرا ز يعفنال رب يوشرءصواة‪.‬حد‬ ‫يتجه إليه ز يف حماس بالغ‬ ‫ماذا‬ ‫فقط‪:‬‬ ‫فأجابه الرجل بأنه يعمل‬ ‫قبل أن‬ ‫تعمل؟‬

‫خذها بقوة ‪19‬‬ ‫ولأن إرادة النجاح كانت داخل كريس لكن ينقصها القرارات‬ ‫املتبدوررًباصأةوً‪ً،‬للكدنوهنوأججدر‬ ‫الفور اقتحام عالم‬ ‫على‬ ‫السليمة‪ ،‬قرر كريس‬ ‫أنه عليه أن يعمل‬ ‫و يه‬ ‫صعوبة أخرى أمامه‬ ‫لمدة ستة أشهر‪ ،‬وإذا نجح يتم تعينه براتب‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أنه آنذاك لم يكن لديه أي مصدر للدخل‪ ،‬قرر‬ ‫أن يخوض التجربة لعله يصل إلى النجاح الذي يريده‪ .‬فبدأ مدة‬ ‫بفكلي قكواةل وسحكمنا الس‪،‬ذويلككاننم يعقاليومق فيتهنفوادضت اطلنرقإولدىالالينتوكامن ز يتف‬ ‫التدريب‬ ‫بحوزته‪،‬‬ ‫محطات القطار ودورات المياه العامة بالشوارع‪.‬‬ ‫لقد مر كريس بظروف تستطيع أن تقهر أصحاب الإرادة‬ ‫يريد‬ ‫الو رقراشكراتةهالالك ر ييتىيتللخبذورهاصلةي‪،‬حليقكقومنا‬ ‫الضعيفة‪ ،‬ولكن إرادة كريس‬ ‫ذلك‬ ‫ز يف‬ ‫إيساذا ًعنادبتبهداز ييفة‬ ‫أن يتم قبوله‬ ‫نجاحه‪.‬‬ ‫ادخافرقالدأمأثوبالتمكنريجسديندف‪ ،‬لسيهؤ ز يسفسعا رلمشكاتلهب اولرصصغةية لشيلًعأاوراوتقماكلمناليمةن‪،‬‬ ‫فيما‬ ‫وأصبحت‬ ‫دولار‪،‬‬ ‫آلاف‬ ‫ع رشة‬ ‫يتجاوز‬ ‫بدأت برأس مال لا‬ ‫ال يت‬ ‫قليلة‪.‬‬ ‫سنوات‬ ‫تساوي الملاي زي ز يف‬ ‫بعد‬ ‫ب زي دواوليلوالمعيالعيم‪،‬شفقكرديتفسرغجالرعدمنلزهالمرجحالز ا ًلضاسعتايلز يمتًّياال ز يمفل اهلتمن ز يمفيتةناقلبلر دشايئة‪.‬م‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪20‬‬ ‫اتكعتلمشإانكفقاألصمنةعا زلكأتمرياولرسحالق ييجتا يرقكدننلزلتإواراتدرحيةددةاتلنمقفونيي أذة‪.‬كهرابيوالللكقإننصهكا فتص اشسللامعلتدهموكةع َّلالعلليتتى‬ ‫فشلك بأن الظروف لم تساعدك أو أن أهلك لم يساعدوك أو لأنك‬ ‫لا تمتلك علاقات قوية‪ ،‬يه مجرد أسوار وهمية وضعتها لنفسك‬ ‫حت لا ترى الحقيقة‪ ،‬و يه أن إرادتك لتنفيذ تلك الأموركانت إرادة‬ ‫ضعيفة وقراراتك ال يت اتخذتهاكانت خاطئة‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪21‬‬ ‫القرارات الجيدة تؤدي إلى نتائج جيدة‬ ‫يقول العالم المصري الدكتور أحمد زويل ‪ ،‬الحائز على‬ ‫جائزة نوبل ز يف الكيمياء عام ‪ 1999‬م‪:‬‬ ‫\"إن أحد أسباب حصوله على جائزة نوبل هو القرار الجيد الذي‬ ‫اتخذه بالعمل ز يف‬ ‫جامعة كالتك‪ ،‬بعد أن كان أمامه عروض من‬ ‫جامعات أمريكية‬ ‫ز يأفخنرجاى‪.‬ح إهذواإلنح مصهوالرتفهيمز يافب اعتدخاعذلىالجقائرازرة‬ ‫بصورة‬ ‫صحيحة أسهمت‬ ‫نوبل\"‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬إذاكنت تريد تغيي مستقبلك إلى الأفضل‪ ،‬فعليك أن تقرر‬ ‫ذلك الآن‪.‬‬ ‫أن أغب حيا ريئ‬ ‫قررت‬ ‫لأذنك‪\" :‬لقد‬ ‫بصوت مسموع‬ ‫ُقل لنفسك‬ ‫إلى‬ ‫الباطن بهذه‬ ‫عقلك‬ ‫حت تغذي‬ ‫وكرر ذلك مرا ًرا‬ ‫الأفضل\"‪،‬‬ ‫القناعة‪ .‬وستجد بعد مدة وج زية أن صدى هذه الكلمات سييدد ز يف‬ ‫بالقرارات ال يت تحتاج‬ ‫إدلايهخال لكت‪،‬حوسسي زيغذحيياتعقلك زكيفالباالطحان زعضقلومك انلواث يمع‬ ‫تغيي المستقبل إلى‬ ‫الأفضل‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪22‬‬ ‫اللعوسجكالنبكةقالتةلقمتياشقامدوعا ًلةًديلن‪،‬سكحويااولسراتآتتنكجصالإهليلاكإىللترىنوشوججقهج‪،‬حةه زفيةبمفأالعتيخحأنيركاةيتى ز يدرفكل أاشًقنتان‪.‬تجتاوقهصكرالذلرلأبذش ًلكدمااوإكلل‪،‬جىثتهتومما ًأجمك َادهاْتلرك يمتكتا‬ ‫كنت تراها لنفسك حسب قراراتك وتصرفاتك السابقة‪ ،‬من الممكن‬ ‫توماس ًتماتغبتيغيحيياتتفكك تيباكًعاا‪.‬لحاليى‪،‬‬ ‫اتخاذ‬ ‫هو‬ ‫فعله‬ ‫عليك‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أن تتغي‬ ‫قرار الآن‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪23‬‬ ‫التغيير يحتاج إلى إرادة قوية‬ ‫إن التغيي إلى الأفضل الذي ينشده الجميع لا يحدث من تلقاء‬ ‫نفسه‪ ،‬ولكنه يحتاج إلى إرادة قوية تتمثل ز يف اتخاذ قرارات‪ ،‬ل يك‬ ‫تتحول الكلمات إلى أفعال والأحلام إلى حقائق‪.‬‬ ‫حياتك‪،‬‬ ‫ال يت تريد تغييها ز يف‬ ‫ما يه الأمور‬ ‫أن تقرر‬ ‫وعليك‬ ‫إلى آخر‬ ‫بها ل يك تراها من وقت‬ ‫ورقة وتحتفظ‬ ‫تكتبها ز يف‬ ‫ويفضل أن‬ ‫فتكون محفزة لك وتمنعك من التكاسل‪.‬‬ ‫فكث ٌي منا يكون لديه قرارات يرددها داخله دون كتابة ولا‬ ‫يستطيع تنفيذها‪ ،‬ولكن الكتابة ستساعدك على تقوية الإرادة‬ ‫لتنفيذ ما تريد‪.‬‬ ‫والإحصائيات تؤكد أن أولئك الذين يكتبون أهدافهم ينجحون‬ ‫ز يف تحقيقها أك ري ‪ %80‬من الذين لا يكتبون أهدافهم‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪24‬‬ ‫هذهمالنق ارالراقراتراللتب ادلء ي زتيفيتؤنفجليهذاهكا‪:‬ثي من الناس‪ ،‬وقد تساعدهم كتابة‬ ‫‪ -‬لقد قررت أن أل زيم ز يف صلا ين ولا أضيع فر ًضا بعد اليوم‪.‬‬ ‫‪ -‬لقد قررت أن أطور مهارا ين ز يف مجال الحاسب الآليى أو برنامج‬ ‫مع زي خاص بعمليى الخاص أو وظيف يت‪.‬‬ ‫ال رشك‪-‬اتل اقلدكبقريةر وتبأالنتاأليىط تورزدلاغد يفت ارلإصن يتجلل زلييعةم‪،‬للأ زنيفهاتلمطكلال رب أشكاسات ي‪.‬ش لكل‬ ‫‪ -‬لقد قررت أن أترك الوظيفة وأن أبدأ م رشو يع الخاص‪.‬‬ ‫‪ -‬لقد قررت أن أغي مجاليى ز يف العمل‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬هل يك يف أن تكتب القرارات ال ر ين تريد اتخاذها؟‬ ‫بالطبع لا‪ ،‬إذ يجب بعد تحديد القرارات ال يت تريد تنفيذها‪ ،‬أن‬ ‫ستستع زي بهم‬ ‫ل يك يساعدوك‬ ‫والاستمرارية ز يف‬ ‫الأشخاص الذين‬ ‫هم‬ ‫تحدد من‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫تنفيذ تلك القرارات‬ ‫على‬ ‫ويحفزوك‬ ‫معظم الناجح زي الذين نعرفهم الآن لم يبدؤوا بمفردهم‪ ،‬بل‬ ‫استعانوا بأصدقاء أو أقرباء لهم ل يك يساعدوهم على تنفيذ قراراتهم‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪25‬‬ ‫ومن أمثلة هؤلاء الملياردير الشاب مارك زوكر بيج‪ ،‬مؤسس‬ ‫أبمكرررنايشمومجعوههق ابعلملذلفتريوداه‪،‬جصبعلللهاالأاستجصتعغامران يمبعأليا(صرفديديقاسرئب ز يهوفمكالن‪-‬عالج‪k‬امم‪،o‬ع‪o‬فة‪b‬لا‪e‬ها‪c‬تر‪a‬فاس‪F‬تر)رده‪.‬لنل يمكبمييبببدددأأأ‬ ‫المشاركة لتحقيق الأهداف المنشودة‪.‬‬ ‫يجب أي ًضا أن تقرر ما يه الأمور ال يت سيكز عليها وما الأخطاء‬ ‫ال يت ستحاول أن تتجنبها‪ ،‬وقرر من الآن أنك إذا أخطأت أو أخفقت‬ ‫فلن تتوقف عن الاستمرارلتنفيذ قراراتك‪ .‬فالإخفاق ما هوإلا خطوة‬ ‫من خطوات النجاح‪ ،‬أما الفشل فهو التوقف عن المحاولة‪.‬‬ ‫أك ري مثال على ذلك‪ ،‬العالم توماس أديسون‪ ،‬الذي حاول مئات‬ ‫أاابنللكس يمجصتلجرادحقلقل زاايتوائفلةاته‪:‬تااؤخ\"مردخيليوَااييماخعتعسإااكللواتاىلمهصمسايصعزصيبحصلنابتاىعح؟بح!فااأللأانعلشمكالكهلظههصرممببزرياابأا يفافحنيختنشاولياجلوالكعكُ‪،‬رخهنب ِّلعورههبلدارلاكفليا زتمينعتسه\"يد‪.‬نااميلكهبدجتو رنةبتح‪،‬ش‪.‬يشحيفر َّةرجود‪ً.‬وةعتنعلملفدئيقاممهاوةأأنترداإانيلدراوأدسطرتورحز يهفنق‪،‬د‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪26‬‬ ‫بعض القرارات تحتاج إلى تضحية‬ ‫لا تعتقد أنه يوجد قرارات سحرية ستجعلك تكسب كل ر يشء‪،‬‬ ‫معظم القرارات ستمنحك مكتسبات على حساب أن تض يح‬ ‫بمكتسبات أخرى كانت لديك‪.‬‬ ‫اللولعالعمعُبلميمعلىللقدز ي زديزفيعففرمرنمجداصرلصبوألر‪.‬رة‪،‬تصلديولذبقلايكاءكنلوتكباوخنفنفساايل يرقةس‪4‬ارالأرععالضمماعقاصا‪6‬حفت‪0‬وًاب‪0‬ملاا ي‪2‬ب‪،‬اتكلنبتنحيختتلزيأهيىاو زفيقعفررنرمخدلتنا أافللءنمااسلأنلعسوااائملفنتةر‬ ‫جوانب إيجابية‬ ‫حياتنا؛ يكون لها‬ ‫وبع وضه اكلذاجوامنعبظ امل اسللقبيراةرا‪ ،‬تتما زًيمفا‬ ‫من مرض ما وله‬ ‫كالدواء الذي يش ز يق‬ ‫آثار جانبية أخرى‪.‬‬ ‫اللاقأراحراد زتيفالاملهحمياةة ز ييفكحسياتبككبلح رجيشةءأ‪،‬نهاولق يكد‬ ‫فلا تتكاسل عن اتخاذ‬ ‫تؤثر على جوانب أخرى‪،‬‬ ‫تصل إلى أمر مهم يجب أن تض يح بالأمور الأقل أهمية‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪27‬‬ ‫فكرةولعحفلرأ اعلظخمندمثاقلز يفعلغىزذولة اكلأهحوزاسيبدنعاامسل‪5‬ماهنـا‪.‬لفلاقرد يشق‪،‬ررصاسيحدنبا‬ ‫سلمان أن يعرف من هو الإله الحق الذي يستحق أن يعبد‪ ،‬فيك‬ ‫الديانة المجوسية وقرر أن يعتنق الديانة النصرانية‪ ،‬بعد أن مر‬ ‫بكنيسة ورأى عبادة النصارى‪ ،‬فقال لنفسه‪\" :‬والله هذا خي من‬ ‫ديننا\"‪.‬‬ ‫وعندما أخ ري والده الذي كان حاكما على المدينة بذلك‪ ،‬نهره‬ ‫وأنكر عليه فعله وقال له‪:‬‬ ‫\"كيف تيك دينك ودين آبائك؟!\"‬ ‫وحاول إقناعه بالتمسك بالديانة المجوسية‪ ،‬فلما رفض قيده‬ ‫وعذبه حت يخيفه‪ ،‬ولكنه رفض وغادر بلاد فارس إلى بلاد الشام‬ ‫لوويبتزاععهلددمه زايفمإنلالىهداانللياعد‪،‬يرافنأق‪،،‬حبلحهيكتسيلبوماحصنلثالإلفعاىرنأ يسعشارقلومراففقصاصهلالحححللتودفياحانزصضةرتلالهنز يافلصوردافينانيةهة‪،‬‬ ‫فقال له سلمان‪:‬‬ ‫\"أوص ز يت‪َ ،‬من أتبع بعدك؟\"‬ ‫فقال له الأسقف‪\" :‬لا أعلم أح ًدا اليوم على مثل ما كنا عليه‪،‬‬ ‫ولكن اقيب ظهور نر يت يبعث بدين إبراهيم الحنيفية\"‪.‬‬ ‫وأ ْعلومكاه بن يصقفاتصهد يسكييدمنازيهم وحومدص‪‬ف‪،‬لهوأالخ رأريه أنض اهل يستيظسيهرج ز يدفهأفريهضا‬ ‫العرب‬ ‫وكانت‬ ‫المدينة المنورة‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪28‬‬ ‫فقرر سلمان الذهاب إلى أرض العرب بح ًثا عن الحق‪ ،‬ولكن‬ ‫العرب الذين أخذوه معهم باعوه ز يف الطريق لرجل يهودي من‬ ‫المدينة‪ ،‬فلما مكث فيها عرف أنها المكان الذي وصفه له الأسقف‪،‬‬ ‫وبعد مدة سمع عن قدوم رجل من مكة إلى المدينة يزعم أنه نر يت‪.‬‬ ‫فذهب وقابل سيدنا محمد ‪ ،‬وبعد أن تأكد من علامات‬ ‫النبوة ال يت أخ ريه بها الأسقف الصالح‪ ،‬قرر أن يعتنق دين الإسلام‬ ‫ويتبع النر يت محمد ‪ ،‬الذي طلب من أصحابه جمع المال لعتق‬ ‫سلمان الفار يش من العبودية‪.‬‬ ‫فكان سلمان من خيار الصحابة وقريب من رسول الله ‪.‬‬ ‫ولقد احت َّج المهاجرون والأنصار ز يف سلمان‪ ،‬فقال المهاجرون‪:‬‬ ‫\"سلمان منا\"‪.‬‬ ‫وقال الأنصار‪\" :‬سلمان منا\"‪.‬‬ ‫فقال رسول الله ‪\" :‬سلمان منا أهل البيت\"‬ ‫فكان له رشف عظيم بذلك ومكافأة من الله ‪ --‬له بسبب‬ ‫بحثه عن الحق وحرصه عليه‪.‬‬ ‫أن الإرادة‬ ‫مثال عظيم على‬ ‫ايلوف ًامار مياش‪،‬‬ ‫قصة سيدنا سلمان‬ ‫إن‬ ‫ستتخذها‬ ‫وأن القرارات ال يت‬ ‫ستحقق لك أهدافك‬ ‫القوية‬ ‫لتحقيق أهدافك ستحتاج إلى التضحية ببعض الأمور الأخرى‪ ،‬فقد‬ ‫ز يف بلاد‬ ‫قومه‪.‬‬ ‫الوكصرايرمةعابلًدراغبدعةداأل ينتككاانن يسعي ًيداش ز يهفا‬ ‫سلمان بالحياة‬ ‫ضح سيدنا‬ ‫ابن الحاكم‪ ،‬بل‬ ‫فارس‪ ،‬كونه‬

‫خذها بقوة ‪29‬‬ ‫ز يسفلمبالاندالففاارر يسش‪،‬‬ ‫لقد كان قرار البحث عن الحق أك ري أهمية عند‬ ‫مونتنيجح ًةريلتإيهماونمهنبماال ريياريءدواالسرتفاطاهيَعةت الح يقتي كقاهنديفعهي‪.‬شها‬ ‫وَتق ُّبوألنبعت كضذلالتك‪،‬ضتحسياتطتي‪.‬ع تحقيق هدفك باتخاذ القرارات المناسبة‬ ‫الل يعك تصكور‪،‬س لبن تشيكًئاسآبخركألك ر ري يأشهءميز يفة‬ ‫ثابتة على مر‬ ‫حكمة‬ ‫وهذه‬ ‫أن تخش شي ًئا‬ ‫عليك‬ ‫الحياة‪ ،‬إذ‬ ‫بالنسبة إليك‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪30‬‬ ‫طريقة اتخاذ القرار‬ ‫إذا اقتنعت بأن أول خطوة لتحقيق ما تريد هو أن تتخذ قرا ًرا‬ ‫بذلك‪ ،‬فالخطوة الثانية يه أن عليك أن تتعلم كيف تتخذ القرارات‬ ‫بطريقة علمية صحيحة‪ ،‬حت تحقق لك أك ري النفع وأقل‬ ‫التضحيات‪ .‬ومراحلهاكالآ ين‪:‬‬ ‫تحديد هدف القرار‬ ‫معرفة الهدف الحقي يق لاتخاذ قرار ما سيساعدك على اتخاذ‬ ‫القرار الأنسب والأصح والأفضل‪ ،‬لذا يجب أن تسأل نفسك لماذا‬ ‫ز يف‬ ‫الحقي يق‬ ‫الهدف‬ ‫عن‬ ‫داخلك‬ ‫وابحث‬ ‫أصناتد ًفقاعملعهنفذا اسل رك ي‪.‬سء‪،‬‬ ‫تريد‬ ‫وكن‬ ‫وهذا ما فعل ُته تما ًما عندما اتخذت قراري بالسفر للعمل‬ ‫أألم رك رهشنهيشكدرقة َقدالسلريولمامةوحنقةاجلعالمملأاعمم رلريزتيشفكوقيعوةد ًق زرمايبف زتجدتيق ًولداسصةكلميزييلبنتيعااز يل‪.‬مفمفلاقحلمدق‪،‬ركلافشبقونعديهاوخدلاستفجطااصلل رع يقونر(ا‪،‬تر‪9‬أول‪5‬هنأ)ز يوأانلواتجبامبعجععهد‬ ‫صعوبات الحياة ز يف هذا العمل الشاق ز يف الصحراء‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪31‬‬ ‫أقاصسبيةح للتغأايعةي‪ ،‬فشب ز يعفدبأينوكتن جتاأهعيزة مشت زنيفقلالةقاوهسرة‪،‬ط‬ ‫بأيام‬ ‫مررت‬ ‫لقد‬ ‫تنام‪،‬‬ ‫ال يت لا‬ ‫المدينة‬ ‫ابلالصرمواسكلت انل يصوتتفكتايدحايلترقيطتلبحنعاالُغم َعرانفتنيكاةاللال يجصاتنغتيزبةص‪،‬مرولنبا اقتلأواسشعمدعجاهبار‪.‬عالدقليصللةاةالاليتع تشاحءيإلطا‬ ‫لك أن تتخيل كيف تعيش دون هاتف محمول بعد أن أصبح‬ ‫يهواتجدفهاعتلى ُفب أعردز ي‪9‬ض‪5‬للكتيلواومص ًيال‬ ‫محور حياتنا ز يف عام‬ ‫مع‬ ‫‪ 2006‬م‪ ،‬ولا‬ ‫من تريد وقتما تريد‪،‬‬ ‫من‬ ‫فقدكان أقرب‬ ‫موقع الم رشوع‪ ،‬ولا يوجد تلفاز أو أي وسائل ترفيه‪.‬‬ ‫كهند ز يتفولاألكوأفنسراهماميشنجمععلنز يمقتليىرأاترب راحملمصسلفر‪،‬رهبياتذلهإحاقلضاقفصبةعتإوولبفاى أينت ز ي‪4‬كتلأ اهاكض‪،‬تعاسهبوف اتلشمععبلوديرغ ًدايال بذمأنني‬ ‫الوآمخ رنياتتبمواقكوتلةسبأنتالرصجاديلقل زاي ُتمعاَرزالفاإلما زنيفأ اقلرأوبقاالنتا السصإليعَّىبة‪.‬حت الآن‪،‬‬ ‫على المثابرة‬ ‫تحديد هدف القرار‬ ‫ساعد ز ين بشدة‬ ‫هكذا‬ ‫أنصحك بشدة‬ ‫معوقات واجهت ز يت‪ ،‬لذا‬ ‫رغم الصعاب وأي‬ ‫والاستمرار‬ ‫أن تحدد بدقة هدف القرار‪ ،‬حت تستطيع المثابرة والتغلب على أي‬ ‫صعاب تواجهك ز يف خلال مرحلة تنفيذ القرار‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪32‬‬ ‫الاستشارة‬ ‫أكوتسلحو رإةد يينشحدءا‪.‬لاسلنأخةشط ز يوخفةا مالوصتاالضليومةنعابالسعابد زسيتتلشلحاادرةيس‪،‬تدفشاقهرددة‪،‬كافونلانلياق ز يسرافتررشس ييهواللالاصاللحسهاتب‪-‬ةشا ز ي‪‬رة‪-‬ف‬ ‫وعلى سبيل المثال‪ ،‬ز يف غزوة بدر‪ ،‬ح زي أمر رسول الله ‪ ‬جيش‬ ‫المسلم زي بأن يعسكر خلف بي‬ ‫سيدنا الحباب بن‬ ‫له‬ ‫بأ ْندَزرل‪،‬ك ُهفقااللله‬ ‫المنذر‪\" :‬يا رسول الله‪ ،‬أهو م ز زيل‬ ‫هو الرأي والحرب‬ ‫أم‬ ‫والمكيدة؟\"‬ ‫(بمع زت‪ :‬هل هذا المكان اختاره الله لك أم أن الأمر شورى؟)‬ ‫فقال رسول الله ‪\" :‬بل هو الرأي والحرب والمكيدة\"‪.‬‬ ‫فقال سيدنا الحباب‪\" :‬إ َذن الأفضل أن نعسكر أمام البي حت‬ ‫ن رشب نحن ولا ي رشبون\"‪.‬‬ ‫فاقتنع رسول الله ‪ ‬بفكرته وأمر الجيش بأن يعسكر أمام البي‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الحباب‬ ‫الصحار ين‬ ‫رسول الله ‪ ‬أخذ برأي‬ ‫والشاهد هنا أن‬ ‫الب رش وخاتم النبي زي‪.‬‬ ‫المنذر‪ ،‬رغم أنه خي‬

‫خذها بقوة ‪33‬‬ ‫أننا نمتلك‬ ‫ُخ ِّيل إلينا‬ ‫مهما‬ ‫عق ًًللذراا‪،‬ج ًعحلايناونأالاضن ًتجاك ر‪،‬يفمعلنىالالمامسكتنشاأرةن‬ ‫من رأيك‪،‬‬ ‫رأ ًيا أفضل‬ ‫تجد‬ ‫ولكن المهم أن نختار جي ًدا من نستشي‪ ،‬فيجب أن يكون شخ ًصا‬ ‫ز يف‬ ‫خ رية عملية وصاح َب‬ ‫صاح َب‬ ‫المجال الذي تود أن‬ ‫أنه‬ ‫تواجثاًقرا ز يبف‬ ‫فيه‪ .‬كما يجب أن تكون‬ ‫تستشيه‬ ‫ُي رحب لك الخي وليس‬ ‫بينك وبينه غية أو منافسة‪.‬‬ ‫والحكمة هنا تقول‪:‬‬ ‫\"خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة\"‪.‬‬ ‫اسأل واست ررش‪ ،‬فلا خاب من استشار‪.‬‬ ‫كثرة البدائل‬ ‫من البدائل‪ .‬فمث ًًل‪ ،‬إذاكنت تريد‬ ‫حا ِول عند اتخاذ القرار أن ُتك رري‬ ‫فاخ َي أك ري من مدرب وأك ري من‬ ‫تعلم مهارة جديدة لتطوير نفسك‬ ‫مركز تدريب‪ ،‬ثم قارن مم زيات وعيوب كل بديل من البدائل‪.‬‬ ‫البدائل ز يف الأمور كلها عن‬ ‫طريق تجارب‬ ‫الإنينت‪ ،‬فكلما زادت البدائل‬ ‫من‬ ‫الإكثار‬ ‫وتستطيع‬ ‫تح َّسن القرار‪.‬‬ ‫ع ري‬ ‫البحث‬ ‫الآخرين أو‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪34‬‬ ‫اختيار البديل الأفضل‬ ‫توجد طر ٌق علمي ٌة للمفاضلة ب زي البدائل المتاحة لاختيار القرار‬ ‫الأنسب والأصلح‪ ،‬وأسهل هذه الطرق يه طريقة المصفوفة‬ ‫\"‪ ،\"Matrix‬وذلك بإنشاء جدول وكتابة البدائل جميعها‪ ،‬ثم نكتب‬ ‫مم زيات وعيوب كل بديل‪ ،‬ومن ثم نقارن ونحاول أن نختار القرار‬ ‫ابلهأنمسم زيبا ز يتف‬ ‫الوقت الحاليى حسب الظروف المتاحة‪ ،‬فكل قرار ستجد‬ ‫وعيوب‪ .‬وعلينا أن نض يح بأشياء لنكسب أشياء أخرى‬ ‫أهم بالنسبة إلينا الآن‪.‬‬ ‫لقد استخدمت طريقة المصفوفة لاتخاذ قرار بشأن التخصص‬ ‫االز يلللفمكمكقهفلايررببةاضئزالييلةةهمنب؟ز يد زتويساظلحة‪،‬ملتمههزنيلاذاأص اتخلحتزقوايالترراعأرقييحسودشمباغا‪.‬لللأزهينتصددطقساوةيءًًاللبا‪،‬مسدوانتيسخةتأدراممشقتلتس املكأااللشهنطخداريقسصةة‬ ‫وبالفعل‪ ،‬جلست إلى مكتر يت وأنشأ ُت جدوًًل وكتبت مم زيات‬ ‫وعيوب كل قسم من حيث‪ :‬صعوبة وسهولة الدراسة‪ ،‬الفرصة‬ ‫ااقللأقسك رسمياملل‪،‬لهنوعادلمسحل‪،‬ةم ادلميلملودهلينىيكاةال‪،‬ن اوشعخختليىا ًصرياهةمذ‪.‬اوافول ًكأقاان‪.‬ساتسالاتممخ زذياتتقالراأًراك رباي زخيتفيارصاهلذحا‬

‫خذها بقوة ‪35‬‬ ‫يمكنك اتخاذ قراراتك المهمة بهذه الطريقة‪ ،‬طريقة المم زيات‬ ‫والعيوب‪ ،‬إذا كانت البدائل قليلة وعناض المقارنة قليلة‪ ،‬إذ‬ ‫ستساعدك على عدم اليدد واتخاذ القرار بقناعة تامة‪.‬‬ ‫أما إذاكنت تريد اتخاذ قرار ب زي بدائل كثية وأوجه مقارنة كثية‪،‬‬ ‫فيمكنك تطبيق طريقة المصفوفة بصورة مختلفة‪ ،‬بحيث نكتب‬ ‫أمونجهع رالمشقداررنجةا ز يفت‪،‬جودز يوفلال‪،‬نوهنايعة ينطجلمكعل‬ ‫من أوجه‬ ‫وجه‬ ‫االلبمدقاائرنلةوندكرتج ًةب‬ ‫الدرجات‬ ‫تلك‬ ‫لكل خيار ونختار القرار صاحب الدرجة الأعلى‪.‬‬ ‫وهذه يه الطريقة ال يت استخدمها الدكتور والعالم المصري‬ ‫أحمد زويل ‪ --‬عندما اختار جامعة كالتاك للعمل فيها‪ ،‬إذ قال‬ ‫ز يف كتابه \"عصر العلم\"‪:‬‬ ‫اختيار الجامعة ال يت‬ ‫قرار‬ ‫الصعوبة بمكان أن أتخذ‬ ‫\"كان من‬ ‫من جامعة أمريكية‬ ‫أك ري‬ ‫إذ كان لد َّي عروض من‬ ‫سأعمل فيها‪،‬‬ ‫اقلعاأرنرينقسةت‪،‬بف‪،‬ويمهرَّتنباألمجتلساتلالوجواىمصاعلواعللتإليبىمناقلًءلرارجعنالهماىعينةمبعوانشيأوينعيتملةعيكنطالةلاعبز يرهفاو‪،‬جضوادلواوم زلخيا‪،‬تنييإاةذر‬ ‫المخصصة للأبحاث العلمية والإمكانيات المعملية ثم البيئة‬ ‫العلمية‪ ،‬ال يت أسميتها (البيئة الحافزة) والمشجعة على ازدهار وُر يف‬ ‫العلم‪ ،‬وتتحدد سماتها بواسطة الزملاء ومجموعة العمل ال يت تعمل‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪36‬‬ ‫الملك الأوحد أو السمكة‬ ‫امل يكبع‪.‬يةو زذيلف بكرلكأةن ز يتصلغميأةك‪،‬نوإنرامغا ًباكنز يفتأنرا أغ ًكباو ز ينف‬ ‫أن أكون وسط مجموعة‬ ‫من الناس القادرين على المبارزة العلمية والتحفز على العمل‬ ‫والإبداع‪ ،‬وكان هذا المعيار الرئي يس الذي يحدد اختياري لأي من‬ ‫العروض المقدمة ليى‪.‬‬ ‫زأيفطالوقلسز يفم‬ ‫يوجد عامل آخر يتعلق باحتمال بقا ين لمدة‬ ‫وكان‬ ‫وإمكانية حصوليى على منصب فيها‪ ،‬ثم مكان يت‬ ‫الجامعة‪،‬‬ ‫العل يم الذي أعمل فيه‪ ،‬ثم مدى جاذبية مجال عمليى بالنسبة إلى‬ ‫ومدى‬ ‫زوج يت‬ ‫بوظيفة‬ ‫الطلاب‪ ،‬ثم ‪-‬بطبيعة الحال‪ -‬العامل المتعلق‬ ‫الأمن والأمان المتوفر ز يف حرم الجامعة‪.‬‬ ‫وكنت قد أفردت للراتب الذي أحصل عليه من الجامعة مكا ًنا‬ ‫أللكتضلمحنجقاالبممهعاع‪،‬ةايثميمنالنالآ َّنحجفياتةمهالعاذجاكتن ًرباال‪،‬وايلتومقححدينمدمداةتلليجاىمختععيراوتر ًايضلاادلللرجعجااممعلتةباالهلاي‪،‬يتتوقجسدودرتهفتا‬ ‫أن جامعة \"كالتاك\" قد حصلت على أعلى الدرجات‪ ،‬فقد حصلت‬ ‫على ‪ 95‬نقطة من الحد الأقصى لتلك النقاط وعددها ‪ ،100‬وكانت‬ ‫الجامعة جديرة بالفعل بذلك التقدير\"‪.‬‬ ‫على‬ ‫حصوليى‬ ‫ز يف‬ ‫ج ًّدا‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫ويقول‪\" :‬إن هذا الخياركان له‬ ‫جائزة نوبل ز يف الكيمياء بعد ذلك\"‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪37‬‬ ‫اتخاذ القرار‬ ‫زويل أهمية مهارة‬ ‫هكذا ُيث ربت لنا الدكتور أحمد‬ ‫تساعده ز يف‬ ‫والمعايي ال يت قد‬ ‫وكيف أنه درس البدائل جميعها‬ ‫الوصول إلى القرار الأفضل‪ ،‬ومن ثم كان قراره الذي قاده للفوز‬ ‫بجائزة نوبل وعدة جوائز أخرى كجائزة الملك فيصل العالمية ز يف‬ ‫العلوم وقلادة النيل العظم وجائزة أل ريت أينشتاين العالمية للعلوم‬ ‫والدكتوراه الفخرية من جامعة بك زي وعديد من الجامعات حول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ز يف طريقة اتخاذ القرار‪ ،‬ولا نتعجل‬ ‫علينا جمي ًعا أن نتخذه قدو ًة‬ ‫لأنها سيسم لنا حياتنا المستقبلية‪.‬‬ ‫باتخاذ القرارات المهمة ز يف حياتنا‬ ‫ز يف‬ ‫يه إلا نتاج قراراتك‬ ‫المستقبل ما‬ ‫حياتك ز يف‬ ‫قلنا‪ ،‬إن‬ ‫وكما‬ ‫بعناية فائقة‪.‬‬ ‫تلك القرارات‬ ‫على اتخاذ‬ ‫فاحرص‬ ‫الحا زض‪،‬‬ ‫الاستخارة‬ ‫بعد أن نتخذ القرار بطريقة علمية‪ ،‬آخذين بالأسباب الدنيوية‬ ‫كما أمرنا الله ‪ ،‬علينا أن نستخيكما علمنا رسول الله ‪ .‬وتكون‬ ‫ثم تقول بعد التشهد‬ ‫اقلبالستأخنارتة بسألنم‪:‬ت \"صالليلىهرمكعإتز ينزيأمستنخغيي اكلفبريعلمضةك‪،‬‬ ‫وأستقدرك بقدرتك‬ ‫وأسألك من فضلك العظيم‪ ،‬فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم‬ ‫وأنت علام الغيوب‪ ،‬اللهم إن كان ز يف هذا الأمر (وتذكر الأمر) خي‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪38‬‬ ‫زثيليعفىمن زهيبدا‪،‬يف زريدوتَيكق زِّيودليتمىرعوليافمىريعايهال‪،‬شرخيووإشيعانوقحعبكيانةقأبثتمةكتأرامعينلرثمعيامأ أجعنالر رهجهضل زويذأهات اجوبلألأههمج\"‪،‬ل‪.‬رهف(ا‪،‬وفتاذضقفكدهررهاعل زليأيىتمروو)يا رشضهشف ز يليليىتى‬ ‫وتوكلت‬ ‫رع ٌّلشىل اعلنكلدهف‪،‬ماسوتتإذجاصلديكاهىنيت زصيولفقاةهافلذااوياستلتأعمخارشر‪.‬ةخ‪ٌ ،‬تيكفوسنتأجخدذه ُتميب َاّل ًأشا‪،‬سباوإذبا‬ ‫كان فيه‬ ‫أنوهعندعهنماذدهتماس يتتهيكاقلونظطريسحقتائة ًجراالدبراص زيححأيةمحقرليةبينللةتاوسمصتيليًًىخلاإرلةصى‪،‬لألايةح ادلساالكأسممتارييخانظر‪،‬ةنب ثاللمبتتعتنخاضمذ‬ ‫القرار بطريقة علمية ثم تستخي الله حت يعينك على اتخاذ القرار‬ ‫بآوتهخ\"حر‪،‬مفجلزساءتل ز يجفصدعدانعفابءساالل يكاترساتقضدخًيااترةوما\"طجهموئَ ًّقن ِّكادبثرأملينىاكلالرلخضماايبيمحاحيديقثثدكلارهنكاثللهمه‪،‬وأ ارلروضهخز يذتاي‬ ‫الذي قدره الله لك‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪39‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪40‬‬ ‫هل التخطيط شيء مهم أم هو رفاهية فكرية؟‬ ‫إن الإرادة للنجاح أو لتنفيذ مهام معينة ز يف الحياة تحتاج إلى‬ ‫التقملتتنهرقاعفلررماايرماذتجتًّكتلدياجب‪،‬يكدفلاديقلةُتةق‪،‬رساحوِّورلالولالكلمتنن‪،‬ؤخهاوسلذطمقهئسنارهااالراه زتقينافرتاتواأأرالث يونوناتحزأاءدرإاهاللهمتاىيتنلةفيويتحالذعقسلا‪،‬دئموتفقالل‪.‬عكلتافيفنوخيلاحةيطأ‪،‬يكسنإنطنذب‪،،‬حضفعقبلهعيلقو أركختيلي ًأطشضءةنكا‬ ‫للأفراد‪ ،‬ليى ولك وللجميع‪.‬‬ ‫تخيل لو أنك تسي ز يف الصحراء ولا تمتلك خريطة توضح لك‬ ‫اتجاه المكان الذي تريد الذهاب إليه‪ ،‬هل ستعرف إلى أين تتجه؟!‬ ‫إن التخطيط هو تلك الخريطة ال يت تساعدك على الوصول إلى‬ ‫المكان الذي تريده‪.‬‬ ‫والتخطيط هو أحد عوامل تقوية الإرادة ومقاومة التشتت‬ ‫والتوهان الذي قد يصيبنا نتيجة زحام الأحداث اليومية ز يف حياتنا‪،‬‬ ‫وليس كما يقول البعض إن التخطيط هو درب من دروب الرفاهية‬ ‫الفكرية وأحد سفاسف التنمية الب رشية‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪41‬‬ ‫مليويزَ يقنونلسالخدةكت\"وكريفصلتاخح اطلراط لشدحي زايتفككت\"ا‪:‬به الذي بيع منه أك ري من‬ ‫\"إن الذين لا يخططون‪ ،‬ز يف الحقيقة هم لا يعرفون إلى أين‬ ‫ذاهبون‪ ،‬ومرحلة خطية أن يكون هناك قادة لأناس وأمم لا يدركون‬ ‫أهمية التخطيط ووضع الخطط‪ ،‬ومن لا يخطط فلا يتوقع‬ ‫استغلال وقته بالطريقة الصحيحة\"‪.‬‬ ‫هنا‪ ،‬يشي الدكتور صلاح الراشد إلى أن التخطيط مهم للفرد‬ ‫والمؤسسات والدول على ح ٍّد سواء‪.‬‬ ‫ولعل أحد أهم أسباب تفوق الولايات المتحدة الأمريكية علم ًّيا‬ ‫واقتصاد ًّيا وسياس ًّيا هو علم التخطيط‪ .‬فهم من اخيعوا طرق‬ ‫التخطيط الحديثة جميعها‪ ،‬ودائ ًما ما تجد لديهم أسبقية ز يف‬ ‫التخطيط للمستقبل‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال‪ ،‬ما فعلوه مؤخ ًرا من إنشاء سلاح جديد ز يف‬ ‫الجيش الأمري يك يسم ب \"قوات الفضاء الأمريكية\" التابعة للقوات‬ ‫الجوية الأمريكية‪ ،‬بحيث تكون هذه القوات مسئولة عن حماية‬ ‫المنشآت الأمريكية ز يف الفضاء وحماية الأقمار الصناعية‪.‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪42‬‬ ‫وبذلك تكون الولايات المتحدة الأمريكية يه أول دولة ز يف العالم‬ ‫لديها قوات عسكرية خاصة بالفضاء‪ ،‬وهذا ما يجعلها تحافظ على‬ ‫عسكرًّيا واقتصاد ًّيا‪ ،‬كونها‬ ‫ز يف‬ ‫تسبق‬ ‫التخطيط الاسياتي ر يح‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫عن‬ ‫صدارتها كأقوى دولة‬ ‫طريق‬ ‫الآخرين دائ ًما بخطوة‬ ‫الولايات المتحدة الأمريكية لديها ع رشة‬ ‫أخ ريك‪ ،‬إن‬ ‫مجالبلسد ُعع زل ييتا‬ ‫تابعة للبيت الأبيض‪ ،‬وتدرس من الآن‬ ‫للتخطيط‬ ‫تمعاشامكللتالمعاعل املمسنشةكل‪0‬ا‪5‬ت‪0‬ال‪2‬ممت‪،‬و َّقوكعي حفدوسثتهاوا ز يجفهاهلافوتضتاعءا بملسبمعبهاوكيصفوملا‬ ‫الص زي وروسيا والهند إلى الفضاء‪ ،‬مما قد يهدد منشآتها ومصالحها‪،‬‬ ‫فبادرت بإنشاء قوات عسكرية خاصة للفضاء‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة ‪43‬‬ ‫لمَ نخطط وكل شيءٍ يحدث بقدر الله؟‬ ‫قد يقول البعض‪ :‬ول َم نخطط وكل ر يشء يحدث بقدر الله؟‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪-‬الذي شق‪ -‬لسيدنا‬ ‫قاله الأعرار ين‬ ‫وهذا ما‬ ‫\"ل َم شقت؟\"‪.‬‬ ‫سيدنا عمر‪:‬‬ ‫عندما سأله‬ ‫قال‪\" :‬شقت بقدر الله\"‪.‬‬ ‫فعلم سيدنا عمر أنه يريد أن ُي ريئ نفسه ويل يق باللوم على القدر‬ ‫وإرادة الله‪ .‬فقال له سيدنا عمر‪\" :‬إذن ونحن نقطع اليد بقدر الله\"‪.‬‬ ‫لقد رد سيدنا عمر بهذا الرد لأنه يعلم جي ًدا أن الله أمرنا بالأخذ‬ ‫بالأسباب والتخطيط‪.‬‬ ‫والدليل على أهمية التخطيط يتجلى ز يف القرآن الكريم ز يف سورة‬ ‫الأنفال‪ ،‬يقول الله ‪ :‬ﱩ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ‬ ‫ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﱨ ‪.‬‬ ‫الأنفال‪.60 :‬‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪44‬‬ ‫ويقول العلماء ز يف تفسي هذه الآية‪ ،‬إن كلمة \"وأعدوا\"‪ :‬أمر من‬ ‫بوإمعع زداتدأنلكحيتاتخكط‪.‬طوث يمهتتر زكسض بياللقلفضهاءم‬ ‫يكون هناك تخطيط‬ ‫الله أن‬ ‫لمع زت القضاء والقدر‪،‬‬ ‫الخاط‬ ‫والقدر‪ ،‬فالرسول ‪ --‬خطط لغزوة بدر وأعد الجيش وأخذ‬ ‫بالأسباب ثم دعا الله بالنصر‪.‬‬ ‫وكلمة \"لهم\"‪ :‬تع ز يت زضورة أن نعرف واقع منافسينا‪.‬‬ ‫وبمع زت آخر‪ :‬نفهم القطاع المستهدف من الإعداد‪ ،‬بمع زت‬ ‫معرفة متطلبات سوق العمل الحالية والإعداد بو يع والإعداد‬ ‫بمعرفة‪.‬‬ ‫\"ما استطعتم\"‪ :‬تع ز يت زضورة معرفة نفسك وقدراتك ل يك تعرف‬ ‫مدى استطاعتك ونقاط قوتك ونقاط ضعفك‪ ،‬وتعرف هل أنت‬ ‫عاجز أم كسلان‪ .‬فالعجز هو عدم القدرة‪ ،‬أما الكسل فهو عدم‬ ‫الإرادة‪ .‬لذلك نقول إن التخطيط هو فيتام زي لتقوية الإرادة‪.‬‬ ‫يجب أن‬ ‫ثعقانفيالةق‪،‬وبةماعل ز يتت‬ ‫نبحث‬ ‫تع ز يت زضورًة أن‬ ‫\"من قوة\"‪:‬‬ ‫أن تعرف‬ ‫أم قوة‬ ‫يه قوة تعليمية‬ ‫نستخدمها هل‬ ‫نقاط قوتك وتركز عليها‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪45‬‬ ‫\"من رباط الخيل\"‪ :‬تع ز يت اختيار السلاح الأنسب للزمان‬ ‫والمكان‪ ،‬فعندما نزلت الآية كان الخيل هو السلاح الأنسب لذلك‬ ‫العصر‪ ،‬ولكن الآن العلم والمعرفة والتكنولوجيا هم الأسلحة‬ ‫الأقوى والمناسبة لعصرنا الحاليى‪.‬‬ ‫إذا تأملنا آية \"وأعدوا\" سنجد أنها ُتل ِّخص مع زت التوكل على الله‪،‬‬ ‫وتحثنا على التخطيط والأخذ بأسباب النجاح والقوة‪ ،‬واستخدام‬ ‫وسائل العصرالمناسبة للنجاح والتفوق والوصول إلى ما نطمح إليه‪.‬‬ ‫ويوجد دليل آخر من السنة النبوية على أن التوكل على الله‬ ‫يسبقه التخطيط والأخذ بالأسباب‪ ،‬ف ز يق الحديث الذي رواه‬ ‫اليمذي‪\" :‬قال رجل للنر يت ‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أترك ناق يت وأتوكل أم‬ ‫أعقلها وأتوكل؟ فقال له النر يت‪ :‬بل اعقلها وتوكل\"‬ ‫(أي اربطها ب ر يسء و ُخذ بالأسباب ثم توكل على الله)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫مأمورون‬ ‫ونحن‬ ‫حياتنا‪،‬‬ ‫ز يف‬ ‫مهم‬ ‫إ ًذا التخطيط هو جزء‬ ‫‪ --‬ز يف أمور حياتنا كلها‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪46‬‬ ‫التخطيط يعزز الإرادة ويحفظ الوقت‬ ‫لشمه يورك ونلاي توجستدطتيخع ُطميع ِّل ًطً‪،‬ل‬ ‫إن إرادتك لتنفيذ ما تريد تضعف إذا‬ ‫تأمل م يع ك َّم المهام ال يت تريد تنفيذها منذ‬ ‫ذلك بأن وقت اليوم غيكاف لفعل كل ما تريد‪ .‬وهل وقت الأسبوع‬ ‫كله غي كاف أم إن عدم وجود خطة‪ ،‬وزمن محدد لتنفيذ تلك‬ ‫الخطة هو السبب وراء التأجيل المستمر وضعف الإرادة؟‬ ‫الوقت نفسه‬ ‫الالنايوجمح؟! زيوز يلفكانلهعامل يممتجلمكيوعنهمخلدطيًهطام‬ ‫أن‬ ‫هل تعلم‬ ‫لحياتهم على‬ ‫ز يف‬ ‫الذي تمتلكه‬ ‫المدى القصي وعلى المدى البعيد تساعدهم على تنفيذ المهام دون‬ ‫تكاسل وتحافظ على أوقاتهم من الهدر ز يف َما لا يفيد‪.‬‬ ‫ااز يللفومفكؤلتايبمفه انل\"األ‪5‬ك رك‪1‬تيقماببنيووًًانعلاا لمللكنحتام زوبلاضاالقتتيقاأنددةهر‬ ‫يقول \"جون يش ماكسويل\"‪،‬‬ ‫ز يف‬ ‫أمريكا والملقب بخبي القيادة‬ ‫نجاحه وإنتاجه‬ ‫يبثمتملن\"ك‪ ،‬إخنط ًةسبلكبل‬ ‫ر يشء ز يف حياته‪.‬‬ ‫فهو لديه خطة لتنمية نفسه‪ ،‬وذلك بقراءة أربعة كتب شهرًّيا‬ ‫والاستماع إلى خمس أسطوانات مدمجة ز يف سيارته كل أسبوع‪.‬‬

‫خذها بقوة ‪47‬‬ ‫ولديه خطة لحياته الأشية وكيف يستمتع بها‪ ،‬ولا يجعل عمله‬ ‫كمؤلف ومدير لعدة رشكات يمتلكها يمنعه من الاستمتاع بحياته‬ ‫وقضاء أوقات ممتعة مع أولاده وأحفاده‪.‬‬ ‫ولديه خطة لكيفية جمع وتصنيف القصص والمقولات الجيدة‬ ‫ال يت قد يحتاج إليها ز يف كتاباته المستقبلية‪.‬‬ ‫ولديه خطة من أجل التفكي عن طريق احتفاظه بع رشات‬ ‫والأفكار ز يف‬ ‫حت‬ ‫الذ يك‪،‬‬ ‫برنامج الملاحظات على هاتفه‬ ‫طوال اليوم‬ ‫المقولات‬ ‫حت تتوغل ز يف عقله وقلبه‪.‬‬ ‫يرجع إليها‬ ‫يو ًما‬ ‫يق زص يى‬ ‫طويلة‬ ‫سفر‬ ‫رحلة‬ ‫ولديه خطة للكتابة‪ ،‬فقبل أن يبدأ‬ ‫أك ري لتحضي ما يحتاج إلى كتابته‪.‬‬ ‫أو‬ ‫م رشبوبلا لتديلهيكأيي ًضحافخظطوةقتهعنودلاالياهنتدرظها زريفز يأف اشلياءصفغويفم لف ريدشاة‪.‬ء طعام أو‬ ‫الأشخاص الناجحون كث ًيا‬ ‫الوأهعكماذالت بإسترادطةيعق أوينةتدروىنكتيكافسُينل رجز يفز‬ ‫من‬ ‫الوقت نفسه الذي تشعر‬ ‫أنت فيه أنه لا يكفيك لعمل بعض المهام البسيطة‪ ،‬وذلك بفضل‬ ‫التخطيط الجيد لحياتهم‪.‬‬ ‫*****‬

‫خذها بقوة‬ ‫‪48‬‬ ‫التخطيط يصل بك إلى السلام الداخلي‬ ‫هل تعتقد أن الأشخاص الذين أقدموا على الانتحاركان لديهم‬ ‫خطة لحياتهم أو أهداف كبية يعيشون من أجلها؟!‬ ‫بالطبع لا‪ ،‬لأن السبب الرئيس للانتحار هو الشعور بأن الحياة‬ ‫لمحنيااتلهممستوأحهيدال ًفاأكنب تيةجيدعهي لشدونى‬ ‫وهذا الإحساس‬ ‫ليس لها مع زت‪،‬‬ ‫يمتلكون خط ًطا‬ ‫الأشخاص الذين‬ ‫من أجلها‪ .‬وأك ري مثال على ذلك هارلاند ساندرز‪ ،‬مؤسس سلسلة‬ ‫مطاعم كنتا يك الشهية‪ ،‬ال يت تمتلك الآن حواليى ‪ 20‬ألف فرع حول‬ ‫العالم‪ ،‬لقد أسس هارلاند أولى مطاعم سلسلة كنتا يك بعد أن تجاوز‬ ‫الست زي من عمره‪ .‬على الرغم من الصعوبات ال يت مربها طوال حياته‪،‬‬ ‫فقد كان لديه هدف يعيش من أجله يمنحه العزيمة والمثابرة‪.‬‬ ‫ُورلد هارلاند لأشة فقية وُت ُو ز يف والده وعمره خمس سنوات‪،‬‬ ‫فأصبح وأمه وحيدين يصارعان الحياة ومتاعبها‪ ،‬فاضطرت والدته‬ ‫إييولأعىخلرصاملبتعحلهمايهرلعل ز‪،‬اينفشدوقالهبظأ‪،‬ملنوستهههقذوباذايلهارلومععلميسأابلراخاابلهتالشواأالخلدخقتوطبلهاةالارناولُي رسعشتب‪.‬هدة لفيإةهقلاىملدا يأامتلتانقطخزنيعافيمفع‪.‬عهنلامالمرلاهيطحك ًبكاقاننخ‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook