وَل تَحسب إلْ َمج َد َسهً ًل َمنا ُلُه ،،وَل إلبر وإلتقوى علي َك َست ْس ُه ُل ،، ستتع ُب في إلدنيا ِلتحقي ِق غاي ٍة ،،وتنج ُح أحيا ًن وأخرى َستف َش ُل ،، فك ْن َصاب ًرإ ما دم َت للخي ِر عَا ِزًما ،،وك ْن عَاقً ًل إ ْن وإجهت َك إلمشا ُِ ُك ،، وَل تق ُف ما تًجه ْل ُه لو ص َت عالمًا ،،فأقسى عد ٍو للفتى ذإ َك يَ ْجهَ ُل ،، وإيا َك وإَ إلسرإف َفي ُ ِنك حال ٍة ،،وَل إل ُشح إن إل ُشح للمرِء يَ ْع ِز ُل ،، و ِط ْب َم ْع َش ًرإ لله ِل إن َك ُمؤم ٌن ،،وم ْن كلما ِت اللِه وإلعْ ِل تَ ْنهَ ُل ،، وَل تتر ِك إلمفرو َض شرعًا ُمؤك ًدإ ،،و ِز ْد إ ْن أرد َت إلخي َر ما تَتنَف ُل ،، وب ِلن َغ أ ْحفادي وصي َة َج نِدهم ،،وَل تقسو مثلي ثم تأسى وتَ ْذ َه ُل ،، 100
ا ا ث افي ي ضمن مجموىا لن الوقمات ل مؤل خ ل ح ا ح اته إلى لحظا يندو الك ا وقد ضم لأا مجموىا لن اببرات وال وين ات الم وىا ل الع ن وا و ال الديد 101
)61لا تنبس إلموضوع :إلكلمة إلحكمة :يملك إلمرء كلمته مالم يتلفظ بها إلنصيحة : َل تنبس ببنت شفة فيما لم تحط به عل ًما فبعض إلكلمات أقسى من إللكمات وقد تلقي بالعبد في إلنار كلمة قالها لم يلق لها با ًَل عيا ًذإ بالله من إل لزل ،وإياك وكلمة إلشرك فهيي إلظْل بعينه . إلرباعية : منِألكلما ِتِماِيِسع ْدِِبهاِألإنسا ِنِإنِسم ِعِِ،،ومنهاِماِلهِاِشرٌرِِتطايرِِمنِمعانيهاِِ ِ،، ولِلإنسا ِنِمحكم ٌِةِإذأِماِشاءِِيِعملهاِِ،،فلاِينب ْسِِبسيئ ٍِةِولاِيجنيِ ِمجانيهاِِِ ،، ويِربحِِك ُّ ِلِذيِعلِ ِمِيقولِِألِصدقِِمِحتسباِِ،،ويبنيِق ْول ِةِفيِألحقِِلاِيهد ْمِِمبانيهِاِ ،، فلِاِيِغت ْبِِولايشت ْمِِولاِيعبِ ِْسِمعِأح ٍِدِِ،وإنِش ّحِ ْتِِلهِألكلما ِتِِيعطيِألقوسِِباريهاِ ، 102
)62لا تسرق إلموضوع :إلطمأنينة إلحكمة :من َعب َد الله على حق إطمأن وقلبه رق إلنصيحة : َل تسرق لعبادإتك إلوقت،فما خلق الله إلعباد إَل ليعبدوه وحده َل شريك له ، فوقت إلعبادإت يستثمر لعمارة منازل إلخرة ومناجاة إلخالق إلرزإق سبحانه ، فاحرص على أدإء إلعبادإت في أوقاتها بكل طمأنينة ،وقد أفلح من إستكثر . إلرباعية : لاِتعب ِدِاللِِحرفاِثمِِتنقلبِِِ،،بلِِأطمئنِِإذأِماِقم ِتِترجوهِِ ِ،، وأِعل ِْمِبانكِِمخلو ٌِقِِلتعب ِدهِِِ،،وألخيرِِتنعمِهِوألش ُِّرِتبلو ِهِِ ،، فاِلجاِإلىِاللِِفيِكر ٍبِِوفيِ ِسع ٍِةِ،،فالمعرضونِِعنِألخل ّاقِينِسو ِهِ ،، وفِيِصلاتِكِِع ِّظ ْمِِمنِلهِكر ٌمِِِ،،علي ِكِِأذِكن ِتِللق آرأ ِنِتتلو ِهِِ ،، 103
)63لا تتبن إلموضوع :إلوسطية إلحكمة :من إنرف عن إلطريق ضل إلنصيحة : َل تتب فك ًرإ منحرفًا أو متطرفًا في مجتمع يصنفه بذَل ،وإحترم ثقافات إلمجتمعات وإلمم وإحرص على إلتقيد بعدم مخالفتا لتحقيق أمنك وسًلمتك وتأثيرك إلثقافي بما يقق إلسًلم . إلرباعية : ك ِْنِوس ِطاِفيِِألفك ِرِلاِتك ْنِِمِتطرِفاِِ،،وك ْنِِعادلاِفيِألقولِِلي ِسِ ِمح ِّرفِاِِ ِ،، ِ فبع ٌضِِمنِألِافكا ِرِتبدوِقبيح ِةِِ،،إذأِماِتِبنيتِهاِعمدأِستبدوِمِخالفاِِ ِ،، ِ وبع ٌضِِمنِألافكا ِرِتبدوِسليم ِةِِ،،و ِحامِلهاِيبدوِمنِألاس ِرِخائفِاِِ ِ،، وفِ ّكِ ِْرِفإ َّنِِألفكرِِنه ٌجِِمحب ٌِذِِ،،وأفل ِحِمنِبالفك ِرِأضحىِمِؤِّلِفاِِ ،، 104
)64لا تشكك إلموضوع :إلثقة إلحكمة :في بعض إلفشل طريق إلى إلنجاح إلنصيحة : َل تشكك في قدرإتك على إلنجاح فالله أكرمك بالخلق إلمبدع وَل تتضجر من إلفشل أحيا ًن ففي بعض إلفشل طريق إلى إلنجاح ،إجتد وإحرص على تكرإر إلمحاوَلت لتحقيق إلهدف . إلرباعية : ثِ ْقِِبن ْفِس ِكِوأنطل ِْقِ ِشغفِاِِ،،وأثقاِِلِتحق ِقِألهدفِاِِ ،، ِ لاِتِط ْعِِمنِأمِرهِفِر ِطاِِ،،عاجزأِوبعجزهِِأعترفِاِ ،، ك ِْنِِجريئاِمِق َِّدماِعلِماِِ،،ليسِِغِرأِيِك ِث ِرِألاسِفاِِ ،، ِ إ َّنِِمنِيبل ِغِشاناِعالياِِ،،إنماِيبلِ ِغهِبماِقدِعِرفاِ ِ،، 105
)65لا تتعد إلموضوع :إلحدود إلحكمة :لك ٍل ح ٌد وحمى إلنصيحة : َل تتعد على حدود الله وَل على حدود أحد من خلقه فكما أنك تغار على حدودك فالخلق يغارون والله أغير ،إتق الله وإنشغل بصيانة حدودك من إلتعديات بحسن خلقك مع إلخًلئق . إلرباعية : ل ِكِمث ِلِألناسِِح ٌدِِوحمىِِ،،فا ِحفظِِألح َِّدِوتحصينِِألحمىِِ ،، وأِر ِعِح َّدِِألناسِِإنِعاملِتهمِِ،،عادلاِإنِكنتِِعب ِدأِمِسلماِ ،، وِحدو ِدِال ِلِفيِآأياتِ ِهِِِ،،بينا ٌِتِليسِفيهاِ ِمبهماِِ ِ،، ِ فاحف ِظِاللِِوص ِْنِحدأِلهِِ،،وحدودِِألناسِِأيضاِتسلمِِِ ،، 106
ا ا ال وين العكس ،وهو ا ا ي ضمن اسا ى م ا ل جريي أس و ال وين العكس الم د لن ال اىد إلى ال ما ون ااج ت ب ه ل وين أ ا لدير تر ا وتع ن لن وولأا نظر ال ا ات التر ويا في الم دان التر و وي دع أ وات ى م ا حكما ل وين العكس . 107
)66لا تغضب ّن إلموضوع :إلنصائ إلحكمة :من َل يسمع لناصح فلن ينفعه إلمناصح إلنصيحة : َل تغض ًب من نصح أمّي يأمرك بمعروف أو ينهاك عن منكر ،فما أقدم على فعله ونصحه إَل محبة في إلخير وإلبر َل ،ف إان لم يسعك شكره وإلدعاء له بعظيم إلثوإب وإلجر فًل تصدنًه بغضبك . إلرباعية : أص ِغِلمنِينص ِْحكِِودِأِوِق ْ ِلِل ِهِِ،،شكرأِمنِألاعماقِِياِخي ِرِناصحِِِ ِ،، ولِاِِتغضبِ ِّنِال ِلِفيِص ّدِِنِ ِْصحِهِِ،،فلل ُّنِص ِحِأفضا ٌ ِلِعلىِك ّ ِلِصال ِحِ ،، ولِاِتنصحِِألابرأرِِإلاِبحكم ٍِةِِ،،ولاِتن ِص ِحِألف َِّجارِِإلاِبوأض ِحِِ ِ،، ولِاِتنصحِِألسلطا ِنِجهرأِلِف ِْضحِ ِهِ،،فم ْنِِقصدِِألإِصلِاحِِلي ِسِبِفاضِحِِِ ،، 108
)67لا تكثر ّن إلموضوع :إلتمني إلحكمة َ :ل يعود إلماضي بالتمني وَل تتحقق إلماني بالتغني إلنصيحة : َل تكثر نن إلتفكر في إلماضي مع إلتمني ،حيث َل يفيدك قوَل لو كنت فعلت لحدث كذإ وكذإ ،فًل إلماضي سيعود لتحقيق أمنياتك وَل أنت قادر على تغيير ما ق ندره الله عليك ،إرض بالوإقع حام ًدإ وشاك ًرإ الله وإسأل الله ما تتمناه لحاضرك ومستقبلك ،فالماضي طوإه الله بما فيه وَل يمكن أن نستدرك أخطاؤن فيه إَل بالعظة وإلتعْل والاستغفار . إلرباعية : \"ِألاِليتِِألزمانِِيعو ِدِيوماِ\"ِ\"ِِ،،فه ْلِِعا ِدِألزمانِِبماِنِقولِ؟ِ ،، فإِنِذه ِبِألزمانِِوإنِِتوّلىِِ،،فل ْنِِيرج ِْعِبِليتِِل ِهِ ِمثو ِلِِ ،، ف ِط ِْبِعيشاِو ِمقتنعاِبرز ٍقِِ،،فماِنالِِألعلاِ ِمس ٌخِعجولِِِ ،، ِ \"ِوماِني ِلِألمطالبِِبالتمني\"ِِ،،ولك ِْنِبالغلا ِبِلم ْنِِيِصولِِ ِ،، 109
)68لا تؤلَنّ إلموضوع :إلتأويل إلحكمة :من أول إلقول على ما يشتيي نل ما َل يشتيي إلنصيحة : َل تؤل نن قول إلقائل على ما تشتيي تأويله فقد يكون قصد إلقائل مختلفًا عن تأويلك له بالكلية ،تب نّي مقاصد إلقول من إلقائل وإحكم بالقسط وإلعدل حتى َل تظْل نفسك وغيرك بالظنون إلسيئة ،فأكثر إلخصومات وإلعدإوإت بّي إلبشر َكن سببها إلتأويًلت إلخاطئة . إلرباعية : إ ْنِِِقيلِِقولاِفاستم ِْعِتاويِلهِِ،،مم ْنِِيقو ِلِألقولِِإن ِهِمقصودِِِ ،، فاِلظ ُّنِِإث ٌِمِبع ِضهِفيِ ِسوٍِءِِ،،ي ْثريِِألعدأ ِءِوذل ِكِأِْل ِمنقو ِدِِ ،، فاِسا ْلِِإذأِظنيتِِقب ِلِتث ُِّب ٍتِِِ،،وأعد ْ ِلِفإنكِِشاه ٌدِِمشهو ِدِ ،، ِ وأستغف ِرِال ِلِألعليمِِلِسي ٍئِِِ،،فيماِظننتِِفإثمِهِمحِصودِِِ ِ،، 110
)69لا تطفئ ّن إلموضوع :شمعة إلحق إلحكمة :إذإ أرخى إلظًلم سدوله فأشعل شمعة إلنصيحة : َل تطفئ نن شمعة وضعها محسن في طريق مظْل ليهتدي بنورها إلمارة ،ف إان لم تستطع أن تقتدي بفعله لتبلغ منزلته فًل تكن سب ًبا في قطع إحسانه ،وإعْل أن شموع إلحق َل يطفؤها الا تعدي إلباطل وغياب إلضمير وإلوإزع ،وستبقى شموع إلحق تضيء إلطرقات إلى الله . إلرباعية : إذأِأظلمِِألليلِِوأرخىِسدو ِلِألظلا ِْمِِ،،فق ْمِِوأشعلِِألشمعِِحتىِِيضا ِءِألطري ِْقِ ،، ولِاِتِطفئِِألشمعِِإذأِأ ْشِعلوهِِألكرأ ِْمِِ،،ليهدوأِبهِألعابرِِفيِمنحنيا ِتِألمضي ْقِِِ ِ،، ِ فمنِيشعلِألشمعِعلماِوتقِوىِودي ِْنِِ،،كمنِينقذِفيِسطوةِألموجِذأ ِكِألغري ْقِِ ،، ِ فك ِْنِحاملاِشمع ِةِألح ِّقِتِهديِبهاِِ،،حبيباِحميماِوخلاِِقريباِوِتهديِألصدي ِْقِِ ،، 111
)70لا تطفئ ّن إلموضوع :إلتفاخر إلحكمة :من فاخر بما لغيره ..ته عن ر ْحله و سيره إلنصيحة : َل تفاخر نن بإانجازإت لم تنجزها أنت ليقال عنك منجز ،وَل تسل نب حق غيرك وتنسبه إلى نفسك عدو ًن وظل ًما ،فالعدل أن تعرف قدر نفسك وَل تحملها ماَل تطيق ،وإلعاقل من رضي بما قسمه الله له عق ًًل وعل ًما ورزقًا وقدرإت ودإوم على سؤإل الله إلعفو وإلعافية . إلرباعية : إذأِأنجزِِأل آاخرِِفاسع ْدِِلهِِ،،ولاِتحسدِألمنجِزِفيِألمن ِج ِزِِ ،، ِ ولاِتسل ِبِأل ِمنجِ ِزِإنجازهِِ،،كمنِيسلبِِألخب ِزِفيِألمخب ِزِِ ،، ِ فتنسِبهِظلماِلنفسكِمعت ٍدِِ،،وإثمِكِيِف ِرِزِفيِألمف ِرِزِ ،، وتِبدوِكم ِْنِتاهِعنِِر ْحِِلهِِ،،ومنِقا ِلِللنفسِِلاِتِنجزيِ ،، 112
منظومة إلفجر إ َذإ أنْ َش َق ِللفج ِر َخ ُد إلسما ِء ،،وو نر َد في عار َضيهَا إل نسحا ُب ،، و َس نبح ِت إل َعصا ِفيُر فَو َق إلغصو ِن ،، نَقو ُم ِلن ْق َت ِرُف إلسينئا ِت ،،وِم ْن َحوِلنا إلكائنا ُت ُتر ند ُد ُشك َر إَ إلل ِه ،، وحَم َد إَ إللْه ،، ون ُن إل ُعقًل ُء نُف ِس ُد في إلر ِض ونَ ْس ِف ُك فيهَا إلدما ْء،، فأي َن إلعقو ُل ؟ وأي َن إلذَك ْء؟ حَ َم ْلنَا إلمان َة ُظ ْل ًما وجَه ًْ ًل وق ْد أبَ ِت إلر ُض ِم ْن حَ ْم ِل َها وإلسما ْء ،، ويَ ْستكبُر إلجَاهلو َن وهُم يأكلو َن إل نطعا َم ،، 113
فكي َف إ َذإ ما ُوهبوإ أجنح ًة يطيرو َن بها في َعنا ِن إلفضا ْء؟ فَتَ ْع ًسا ِل ُم ْستكب ٍر ق ْد غَ َشا ُه إلغبا ْء ،، وتَ ْع ًسا ِل َم ْن َعب َد إلطاغو َت أو ق ند َس إلوليا ْء ،، اللُه أكبُر ما أنْ َشق ُصب ٌح وتَنَفن ْس ،، اللُه أكبُر ما َجن لي ٌل و َع ْس َع ْس ،، اللُه أكبُر ما أظْ َل فَ لج وأ ْش َم ْس ،، اللُه أكبُر ما طل َع نَ ْج ٌم وأ ْخنَ ْس ،، اللُه أكبُر ما إ ْم َتد ِظ لل وَأبْل ْس ،، اللُه أكبُر تَ ْصد ُح ِم ْن فو ِق إلمأذ ِن ،، تُ ْش ِع ُر َن أننا ما بَل ْغنَا إلجبا َل ُطوَ ًل ،، 114
وَل لم َسنا إلسما َء ،، ول ْس َنا إلملو َك وَل إلخَا ِنزّ ْي ،، ول ْس َنا م َع ُُ نك ما نَمل ُك في إلكو ِن إَل َهبا ْء ،، فكي َف نَ ُظ ُّن ولو بع َض َظ ٍن بأن إلحيا َة لنَا ،، وأن إلكنو َز ل َنا ،، ونَغف ُل ع ْن َحقيق ِتنا في إلوجو ِد ،، وأن إلحيا َة ستمْضي ِب َنا ِللْ َفنا ْء،، فأي َن إلعقو ُل ؟ وأي َن إلذَك ْء؟ فَ ُسبحا َن م ْن خل َق إلكو َن وإلكائنا ِت ،، و ُسبحا َن م ْن أ ْن َز َل أياتِ ِه إلبيننَا ِت ،، و ُسبحا َن م ْن يَعْ ُل إلعّْ ِي إلخَائنا ِت ،، 115
و ُسبحا َن َهادي إلمؤمنّ َي وإلمؤمنا ِت،، ُسبحانَ ُه وتَعا َلى بَدي ُع إلسموإ ِت ،، َسبحانَ ُه وتَعا َلى عَما يَص ُف إلوإصفو َن ِم َن إلغافلّ َي وإلغافًل ِت ،، يُ َس نب ُح لُه ُ ُّك شي ٍء َكما قا َل ُسبحانَ ُه \" :ولك ْن َل تَ ْفقهو َن تَ ْسبي َحه ْم \"،، فَ َيا أُّّ َيا إَ إلنسا ُن َك ْد ُح َك تَلْقا ُه يو َم إللقا ِء ،، ول ْن تَ ْخ َل َد في إلر ِض ولي َس بَ َها َخالدو َن ،، فَك ِنبْر و َس ِنب ْح ِب َحم ِد إَ إلل ِه ،، فَ َما َك َن ِم ْن قَ َد ِر اللِه ََك َن ،، َو َما َسو َف يَأتي َسيأتي ِبتَ ْق ِدي ِرِه ِ ،،ب َذإ ِت إلزما ِن و َذإ ِت إلمكا ِن ،، ول ْن يُ َظْ ُل إلخل ُق ح نتى إلفتيًل ،، فك ْن عاقً ًل وإجتن ِب إلسيئا ِت فعً ًل وِقيًل ،، 116
وَل ت ُك مث ُل م ْن ُو ِص ُفوإ ِبال ُغثَا ْء،، فَتَ ْع ًسا ِل ُم ْستكب ٍر ق ْد غَ َشا ُه إلغبا ْء ،، وتَ ْع ًسا ِل َم ْن َعب َد إلطاغو َت أو ق ند َس إلوليا ْء ،، أيُشر ُك باللِه عق ٌل سلي ٌم يُف ِكن ُر ِم ْن غي ِر َضي ْم ؟،، ويَبح ُث َع ْن َمنْ ِط َق إلخَلْ ِق وإل َق َطرإ ِت من ُُ ِنك غي ْم؟، أيُشر ُك َم ْن َعي ُن ُه تُ ْب ِ ُص إلشم َس تَجلو إل َعتِي ْم ؟،، وتُ ْب ِ ُص إلنج َم إل نسا ِب َحا ِت ِبتَقدي ِر َر ٍب عَلي ْم ؟ ،، أيُشر ُك َم ْن في ِه قل ٌب يَ ُض ُّخ ِبأم ِر إلعزي ِز إلحكي ْم؟،، فَما يُشر ُك باللِه إَل َجاه ٌل فاس ٌق ََكلبهي ْم ،، و َما يُشر ُك باللِه إَل ُم ْست ِح ُّق إلعذإ ِب إللي ْم،، 117
فم ْن َذإ َك يَ ْغت ُّر ِب َما ِعن َد ُه ِم َن إل نِزين ِة إل َفاني ْة ؟ ،، و ُيطي ُء في ُ ِنك يو ٍم كثي ًرإ ،،ويَ ْكبوإ كثي ًرإ ،، و َ ْيس ُب أن إلحيا َة لُه َباقي ْة؟،، َس ُتك َت ُب أ ْعمالُ َنا ،،ونَستو ِف أ َجالَ َنا ،، ونَ ْرح ُل يو ًما إلى إل ِخرة ،، ف إا نما نكو ُن ِم َم ْن نَ َجا ،،وُأد ِخ َل في إلجن ِة إلعالي ْة،، وإما نكون ِم َم ْن يقو ُل :يالي َتَا ََكن ِت إلقاضي ْة ،، فَك نبْر ..و َك نبْر ..إن أردت إلنجا َة ،، فَ َم ْن َما َت ل ْن تَر َج ْع إلندنيا لُه َثاني ْة ،، اللُه أن ْك َبُر ِفي لَ ْي ٍل َوأ ْس َحا ِر ،،اللُه أن ْك َبُر ِفي َص ْح ٍو َوَأ ْم َطا ِر ،، اللُه أن ْك َبُر َما َسـا َر ْت ِب َنا قَ َد ٌم َ ،،و َحط َط ْي ٌر عَ َلى ُغ ْص ٍن َوَأ ْش َجا ِر ،، 118
اللُه أن ْك َبُر َما َأم إَ إل َما ُم ِبنَا َ ،،و َكب َر إلنا ُس ِفي فَ ْر ٍض َوَأ ْو َت ِر ،، اللُه أن ْك َبُر َما قَا َم إلْ ُم َقا ُم ِبنَا ،،اللُه أن ْك َبُر ِفي ِحـ ٍل َوَأ ْس َفا ِر ،، اللُه أن ْك َبُر َما َخط ْت َأنَـا ِملُ َنا َ ،،و َما َكتَبْنَا ُه ِم ْن نَثْ ٍر َوَأ ْش َعا ِر ،، اللُه أن ْك َبُر َما َهب ْت نَ َسائِ ُم َها َ ،،وغَر َد إلط ْيُر ِفي ُص ْب ٍح َوِإبْكَا ِر ،، اللُه أن ْك َبُر تَ ْك ِبي ًرإ يُ َع ُّز ِب ِه ُ ،،م َك ِنب ٌر َكب َر إلْ َمو َلى ِبإا ْ َصإ ِر ،، اللُه أن ْك َبُر تَ ْك ِبي ًرإ يُ َذ ُّل ِب ِه ُ ،،متَ َك ِنب ٌر قَ ْد َج َزإ ُه اللُه ِبالنا ِر ،، اللُه أن ْك َبُر ِإ ْجـ ًَلَ ًل ُن َرِد ُد َها ِ ،،ل َخـاِل ٍق َرإ ِز ٍق بَ نر َو َجبـا ِر ،، اللُه أن ْك َبُر َل ِزلْنَا ُن َرِد ُد َها ،،نَ ْعلوإ ِبهَا فَو َق ُكفا ٍر َوفُجا ِر ،، فَ َه ْل في إلحيا ِة ِم ْن ُمد ِك ْر ؟ ،، إ َذإ َمس ُه إل نش ُر َصبْر ،،وِإ ْن َم نس ُه إلخيُر َش َك ْر ،، 119
وإ ْن َشاه َد أيا ِت ر ٍب بديعٍ ،،تدب َر فيها وعَا َد إل َنظ ْر ،، َوسب َح للِه ر ِنب إل ِع َبا ِد َ ،،وسب َح للِه ر ِنب إلبش ْر ،، فَ ُطو َبى ِلم ْن قَ ْد َوقَا ُه إل نرحي ُم عذإ َب َسقَ ْر ،، َوتَ ْع ًسا ِل ُم ْستكب ٍر تَو نلى ِك َب َره وبَ َس ْر ،،ويَ ْص َلى َسقَ ْر ،، 120
ا ا لشروع ت وير و رنالج ىمل ل تر ،وهو ا ا ي ضمن خ ط ل وير إ ا تر ا وتع ن وتجريي ت ب لأا ل دان ًا في إ ا ت تر ا وتع ن و ك ملأا لن وولأا نظر ال ا ات التر ويا في الم دان . 121
)71لا تستصغر إلموضوع :إلحسنات وإلمعاصي إلحكمة ُ :رب حسنة منقذة و ُرب سيئة موِقذة إلنصيحة : َل تستصغر إلحسنات ف إانهن يذهب إلسيئات وَل تستن بالمعاصي ف إانهن مهلكات ،إجتد لتثقيل ميزإنك عند الله فمثقال حبة من خردل يؤثر في إلميزإن . إلرباعية : كلِِنف ٍِسِبماِتكس ْبِِرهين ِْةِِ،،فتِعزِِألنفسِِأوِتبقىِمِهين ِْةِِ ،، ف ِمباه ٍِيِبكتا ٍبِِفيِيميِن ِهِِ،،وحزي ٍِنِيند ِبِألنف ِسِألحزين ِْةِِ ،، ِ فاعملِِألخي ِرِلتنجوِحينِهاِِِ،،فغدأِِيعج ِنِألمرءِِطحين ِْهِِ ،، حِيثِِلاِتنف ِعِأموأ ٌ ِلِوجا ٌِهِِ،،عندماِترسوِبناِتلكِألسفين ِْةِ ،، 122
)72لا تهمل إلموضوع :إلمحاسبة إلحكمة :حاسب نفسك قبل أن تحاسب إلنصيحة : َل تهمل محاسبة نفسك على ُك فعل تقترفه فالعاقل من حاسب نفسه قبل أن ياسب ،وإردع نفسك إلمارة بالسوء باَ إلكثار من إلطاعات وإلبر وإَ إلحسان لتفتح إلبوإب للنفس إللوإمة ،وتنال سكينة إلنفس إلمطمئنة. إلرباعية : أحذ ِْرِمنِألنفسِِألتيِق ِْدِتشتهيِِ،،أمارٌةِِبالسو ِءِتابىِتِنتهيِِ ،، وأِحر ْصِِعلىِألنفسِِألتيِمنِذأِتهاِِ،،لوأم ٌةِِق ّوِأم ٌِةِلاِتِ ِْلتهيِِ ،، فاِلنف ِسِإ ّمِاِأنِتكونِِمِهين ٌِةِِ،،أوِِأنِتكونِِ ِمعِ َِّزٌةِِبِتِنِ ّبِهِِ ،، وِهنا ِكِنف ٌِسِتطمئنِِبذأِتهاِِ،،فِتخ ِّي ِرِألنف ِسِألتيِلِلاِْنِبهِِِ ،، 123
)73لا تطلب إلموضوع :إلجاه وإلسلطة إلحكمة :طالب إلجاه كطالب إلمال كلاهما َل يشبعان إلنصيحة : َل تطلب جا ًها وَل سلطة ف إانما هي فتنة ،فمن أوتيها ممن َل يستحقها فقد يقع في ظْل نفسه أو غيره فتكون عليه وبا ًَل في إلخرة ،وإذإ كلفت بسلطان أو مسئولية في إلرض فاتق الله. إلرباعية : لاِتطل ِبِألجا ِهِإنِكنتِِضعيِفاِِ،،أوِتطل ِبِألسلط ِةِإنِكن ِتِعفيفِاِ ِ،، ففِتن ِةِألجاهِِب ِْلوىِإنِبِلي ِتِبهاِِ،،فاحر ْصِِعلىِألب ّرِِإنِكن ِتِشريفِاِ ،، ِ فِِق ِلِمنِيملكِِجاهاِويبدوِب ِهِِ،،فيِأِعي ِنِألنا ِسِسالمِاِونظيِفاِِ ،، وْلِِت ّتِ ِقِال ِلِياِعب ِدِإنِ ِح ِّملتِهاِِ،،وكنِكريماِعادلاِبهاِوحصيفِاِِ ِ،، 124
)74لا تسابق إلموضوع :إلطاقة إلحكمة :إبذل ما تبذل فلن تستحصل إَل إلمقسوم إلنصيحة : َل تسابق طاقتك لتحقيق هدف ما ،فلكل هدف طاقة وَل يكلف الله نف ًسا إَل وسعها ،تجمل بالحكمة وإلصبر وتقدير إلوسع وإلطاقة وإستعن بالله على إلدإء بإاحسان ،وإعْل أن ُك إمرء ميسر لما خلق له. إلرباعية : لك ّلِِفرٍدِِمنِألافرأ ِدِغايا ِتِِ،،كماِلهِفيِأمتثا ِلِألام ِرِطاقا ِتِِ ِ،، فلِاِِتحملِِنف ٌِسِفو ِقِطاقتِهاِِ،،إلاِونائ ِْتِبهاِفيِألفعلِِ ّزلاِ ِتِِ ،، ِ ومنِيغامرِِفيِ ِحملٍِيِنو ِءِبهِِِ،،تصيبِهِفيِأنتهاءِِألامرِِحِ ْسِرأ ِتِ ،ِ ، ِ فلاِِيحققِِغايا ٍتِِولاِهدِفاِِِ،،ولنِِتطيبِِلهِفيِألوقتِِساعاتِِ ِ،، 125
)75لا تبالغ إلموضوع :إلمبالغة إلحكمة :يبالغ من جعل إلغرإب من إلنسور إلنصيحة : َل تبالغ في إلتعبير عن إلحب وإلوَلء وَل إلسخط وإلكرإهية فمن إلسهولة إكتشاف إلناس للمبالغة وتمييزها عن إلمشاعر إلوإقعية ،كن عد ًَل في إلمشاعر وإلتعابير لتنال إحترإم نفسك وإحترإم إلغير . إلرباعية : إذأِبالغتِِفيِوص ٍِفِستبدوِِ،،كم ِْنِجعِلِِألغرأ ِبِمنِألنسورِِِ ،، فلِاِِتشط ْطِِإذأِبالغ ِتِقولاِِ،،لِتِرضيِ ِحاضِرأِبينِألحِضو ِرِِ ،، ِ فم ْنِِيسم ِْعِمنِألعقلاءِِعبدأِِ،،يِبال ِغِفيِألمقال ِةِوألحبورِِ ،، ِ سيدركِِأنهِقدِقالِِقولاِِ،،لِي ِْستعط ْفِِمِصاباِبالغرو ِرِِ ِ،، 126
ا ا همسات تر ويا ،لن حبر اببر ،وهو ا ا ي م إلى ا ي الم الات الث ا ا وي ضمن أ ع ل الا ل وىا في مجالات التر ا وال ع ن والث ا ا اى مد المؤل في ا ا لأا ى خبراته التر ويا. 127
)76لا تَعِدَ ّن إلموضوع :إلوعد إلصادق إلحكمة :من وعد ولم ي ِف لم يجد من يتفي إلنصيحة : َل تعد نن بما لم تستطع تنفيذه وإلوفاء به ،فالمنافق إذإ تحدث كذب وإذإ وعد أخلف وإذإ أؤتمن خان ،وإلمؤمن ليس بالكاذب وَل بالمخلف إلوعد وَل بالخوإن، فكن من إلمؤمنّي إلوفياء . إلرباعية : ألوع ِدِكالعهدِِلاب َّدِِألوفا ِءِب ِهِِ،،وأل ِمخلِفِِألوعدِِكالخ َِّوأنِِبالعه ِدِ ِ،، كلِاهماِمنِصفا ِتِمناف ٍقِِعِل ٍمِِِ،،وكلاِهماِمنِصفا ِتِألفاس ِقِألو ْغِ ِدِِ ِ،، فاِلمؤمنِِألصادقِِو ّفاءِِبذمِتهِِ،،وإنِوع ْدِِوأع ِدأِفالخي ِرِفيِألوعدِِ ِ،، ِ ولاِيخو ِنِبعه ٍدِِكانِعاه ِدهِِ،،لذأ ِكِِيحياِعزي ِزِألنف ِسِفيِسع ِدِِ ،، ِ 128
)77لا ُتط ِفف ّن إلموضوع :إلتطفيف إلحكمة :ما تعفف من يطفف وما يطفف من تعفف إلنصيحة : َل تطفف نن وَل تخسر نن إلميزإن في جميع تعامًلتك إلمالية وإلخًلقية ،فالحق إلذي َل عند إلخًلئق مثله عليك وماَل ترضاه لنفسك من إجحاف فينبغي أن َل ترضاه للناس ،وإلمؤمن كيس فطن . إلرباعية : تستوف ِيِألكيلِِإنِأكتلتِِكيلاِِِ،،وتِخس ِرِألكي ِلِإنِكن ِتِِتكيلاِِ ِ،، فهِ ْلِِسترضاهِِإنِكن ِتِأميناِِ،،أوِكنتِِترضاهِِإنِكنتِِوكيلاِِ ِ،، إ ِنِطففِِألنا ِسِعمدأِفوي ٌلِِِ،،لم ْنِِيطف ِفِألوز ِنِلوكانِقليلاِِ ِ،، وأِلويلِِوأ ٍدِِبقع ِرِنا ٍرِِتتلظىِِ،،وسوفِِي ِْلقِونِهِلقاءِِثقيلاِِ ،، 129
)78لا تظلم ّن إلموضوع :إلشرك إلخفي إلحكمة :من فعل ليقال فعل فقد أشرك شرًَك خفيا إلنصيحة : َل تظلم نن نفسك بشرك ب نّي وَل بشرك خفي ،فالله َل يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذَل لمن يشاء ،فمن إلشرك ما يقع في إلنيات وَل يعلمه إَل الله تبارك وتعالى ،وإستعذ بالله من إلشرك وأنت تعْل وإستغفره ع َما َل تعْل ،ف إان إلشرك ظْل عظيم . إلرباعية : منِيِشركِِباللِِشركاِب ّيناِِ،،كم ْنِِتِخ ّطف ِهِألطي ِرِفيِكِب ِدِألسما ْءِِِ ،، ِ أوِكالذيِتهويِبهِألري ِحِقسرأِِ،،منِقم ٍِةِفيِمكا ٍِنِسحيِقِِألفضا ِْءِ ِ،، وِمنِيفع ِلِألفع ِلِكيماِيقا ْلِِِ،،كري ٌِمِسخ ٌِيِويحياِحياةِِأِلهنا ِْءِِ ،، فِ ِذل ِكِشِر ٌكِِخف ٌِيِ ِمهي ْنِِِِ،،وِيذهبِأج ِرِألعبا ِدِوأعماِلهمِفيِهبا ِْءِ ِ، ِِ 130
)79لا ُتلحقنّ إلموضوع :إيذإء إلخرين إلحكمة :من أوذي بغير حق فسيقتص بحق إلنصيحة : َل تلحق نن إلذى عم ًدإ بشتى صوره لكائن نح إذإ لم يعطك الله إلحق في ذَل ، وأعْل أن ما يؤذيك من تعامل فهو يؤذي غيرك ،والله يعْل ُك نفس وما جرحت ،فسأل الله إلسًلمة من إقتصاصه للمتأذين منك في دنياك أو في أخرتك. إلرباعية : منِيؤذيِمخلوقاِليشفيِغليلِهِِ ِ،،مستمتعاِباني ِنِمنِبهِيتعذ ِبِِ ِ،، ِ أوِهاوياِيج ِدِألسعاد ِةِفيِألاذىِِ،،ويسِرهِألمسكينِِعندماِيتنك ِبِ ،، ِ فيقيِنهِبالحقِِتغشا ِهِألظنو ِْنِِ،،وشعوِرهِبالاثمِِفيِألنفسِِيذه ِبِ ،، ولِسو ِفِتقت ِصِألخلائقِِ ِح َِّقهاِِ،،ممنِتعدىِعليهاِومنِيتسببِِِ ،ِ ، ِ ِ 131
)80لا ترفعنّ إلموضوع :إلتوقعات إلحكمة :من توسط في توقعاته فلن تفاجئه إلنتائج إلنصيحة : َل ترفع نن سقف توقعاتك في نتائج إلحدإث وَل في تقدير ردود أفعال إلناس وَل تخفضه لكي َل تصاب باَ إلحباط وإلندم على إلفعال وإلموإقف إلتي توثق عًلقاتك مع من حوَل وكن وس ًطا في تقدير الاحتماَلت ،وتقبل إلنتائج أ ًيا َكن نوعها ، فالعْل وإلخبرة يلدإن من رحم إلموإقف وإلتجارب وإلتعايش مع نتائجها . إلرباعية : ك ِْنِوس ِطاِومعتدلاِفيماِبِهِتتوق ِعِِ،،ولاِيغ ُِّركِألذيِيقالِِأوِماِتسم ِعِِ ،، ِ فاِ ِحتمالا ِتِألنتائ ِجِعادةِِتتعددِِ،،ألبع ِضِمنهاِوأق ٌِعِوألبع ِضِمنهاِِيمن ِعِ ِ،، فإِنِعصىِفيهاِنجِا ٌِحِفاحتماِ ٌ ِلِوأر ٌِدِ،،ترضاهِِضم ِنِألاحتما ِلِوتقن ِعِِ ،، فتِوأجهِِألاحدأثِِدونِرفعِِتوق ٍعِِِ،،مثلِِألخبي ِرِمعِألامو ِرِإذأِتو ِّقعِِينف ِعِِ ِ،، 132
إل ِف ْرقَ ُة إلناجي ْة يَظنو َن ِبأنه ُم إل ِف ْرقَ ُة إلناجي ْة ،، وأنه ُم إلساِب ُقو َن ِلبا ِب إلنجا ِة ،،وِلل َفو ِز ِبالجنن ِة إلعالي ْة ،، ويَ ْستش ِه ُدو َن ِببع ِض إلنُّ ُصو ِص ،، وما َدونُو ُه ُغًل ُة إل ُغًل ِة َ ،،خوإ ِر ُج إل َم ِم إلخالي ْة ،، وتعج ُب م ْن ِف ْك ِره ْم عن َدما ،، يُ ِ نصو َن على أنهم ُمصلحو َن ،،وهم ُمفسدون،َ، ويَ ْس َعو َن في إلر ِض بَ ْغ ًيا َوعَ ْد ًوإ وهم َجاهلو َن ،، وتبري ُرهم دإئمًا ،، 133
ُنجاه ُد في اللِه حق إل ِجها ِد ِ ،،لنهْدي إل ِع َبا َد ،، ونهز َم ُك إل ِف َر ِق إل َباغي ْة ،، ِتل َك هي إل ِف ْرقَ ُة إلطاغي ْة ،، تِل َك هي إل ِف ْرقَ ُة إلغاني ْة ،، ِتل َك هي إل ِف ْرقَ ُة إلجاني ْة ،، وتَحس ُب ِم ْن جَ ْه ِلها أنها ِف ْرقَ ًة باني ْة،، أَل لي َت ِش ْعري تَك ِش ُف إلزي َف أم ٌة ،،لها َم ْنهَ ُج إل ُقرأ ِن ها ٍد و َدإع َيا ،، ففي ِه بَ َيا ٌن ِلل ُهدى َل يَض ُّله ِ ،،س َوى فَا ِسقًا ق ْد َك َن للفس ِق َساع َيا ،، ي ُظ ُّن ِبأن إلحق فيما يَقو ُلُه ،،ويَف َع ُل ِف ْع َل إلخارجّ َي إل نطوإغ َيا ،، ويشع ُل ن َر إلحر ِب في ُ ِنك بُ ْقع ٍة ،،ويَعق ُب ُه في إلح نِي نَ ْعي إلننوإع َيا ،، تَج ننى على إَ إلسًل ِم جَهً ًل كن ُه ،،عد ٌو لُه ُيفي عليه إلخَوإفيَا ،، وق ْد َصاح َب إلشيطا َن حتى أ َضل ُه ،،فأصب َح بع َد إلننف ِس للنا ِس غَاو ًيا ،، 134
ويس ُب أن إلجه َل فينا لننا ،،نَرى ِف ْس َق ُه في ُ ِنك ِش ْع ٍب ووإد َيا ،، يُك نف ُرن ِفك ًرإ ونَه ًجا و َدول ًة ،،ويَرف ُض إصًل ًحا ويَمق ُت هاد َيا ،، فم ْن مث ُل ُه في إلر ِض يسعى ُمخ نر ًبا ،،فذَ َل َشيطا ٌن ولي َس ِب َبان َيا،، على أم ِة إَ إلسًل ِم أ ْن تَ ْل ُفظَ إلغَثَا ،،وتَمن َع ُه ع ْن ُ ِنك ِم ْ ٍص و َند َيا ،، فَ َما َك َن في إَ إلسًل ِم إَلن ِه َدإي ًة ،،وما َك َن في إَ إلسًل ِم إَلن إلتًل ِقيَا،، فَ َم ْن أ ْخل َص إلتنقوى و َكف ع ِن إل َذى ،،فَنَ ْحس ُب ُه يو َم إل ِقيام ِة َنجيَا ،، ول ْن تنج َو في يو ِم إللقا ِء جماع ٌة ،،وَل ِفرق ٌة ت َجني عليها إلجَوإن َيا ،، فَ َيا أم َة إَ إلسًل ِم َ ،،يا أم ًة َهادي ْة،، َدعي إل ُف ْرقَ َة إل َوإ ِه َي ْة ،، َدعي إَ إل ْختًلفا ِت على إلنِد ْي ِن ،،وإلسن ِة إلزإهي ْة ،، ف إان إلنجا َة ِبأم ِر إَ إلل ِه ِ ،،ل َم ْن نين ُت ُه في إلهُ َدى َصافي ْة ،، و َم ْن ِسي َرتُ ُه ِبالتُّقَى َضافي ْة ،، 135
و َم ْن َكف يَ َد إلش نِر ع ْن غي ِرِه ِ ،،ل ُير ِضي إلرحي َم ،، ويَلح َق ِبال ِف ْرقَ ِة إلنا ِجي ْة ،، و َيا أُّّيَا إلوإ ِهو َن وإلحَاِلمو َن ،، بأنك ُم إلصاِلحو َن وإل َفاِلحو َن ،،و أنك ُم إل ِف ْرقَ ُة إلناجي ْة ،، ُكفُّوإ إلذى ع ِن إلمسلمّ َي ،،وتُوبُوإ إلى اللِه م َع إل نتائبّ َي ،، لكي تُصبحوإ ِبالهُ َدى وإلتُّقَى ،،بإاذ ِن إَ إلل ِه م َع إل َف ْرقَ ِة إلناجي ْة ،، 136
وث ا ل اهج الد اسات الاو ماى ا والوط ا ل مرح الا داا ا والم وس ا ، وه لن المؤلمات الج للها ا في تفل ملأا أىضا ا سر الوط ا ل و ماى ات في ىاع 1427هـ ،وه ت ضمن أس ا وتفل الم اهج ال ع م ا وا هداو والكمايات والموضوىات ولصمو ات المد ،وال ا و وتعد ا ساس ل فل الم ر ات الد اس ا . 137
)81لا تسأم إلموضوع :إلسأم إلحكمة :من يبتغي إَ إلرتقاء فلن يسأم من إلسؤإل إلنصيحة : َل تسأم من تكرإر إلسئلة إلمهمة إلتي ستغير إَ إلجابات عنها مسارإت حياتك نو إلفضل ،وإنتق إلذين ستسألهم من ذوي إلعْل وإلبصيرة وإلخبرة وإلحكمة والاتزإن ،فكم ضل سائل بإاجابات من ليس لديه عْل ،ويقينًا سيتبرأ إلضالون يوم إلفصل ممن أضلوإ . إلرباعية : منِيبتغيِألعل ِمِوينويِألاِرتقا ِْءِِ،،فالياخذِِألعلمِِمنِألِعلما ْءِِِ ،، ولِيساِلِِألعل ِمِممنِيمتل ِْكِِ،،علماِغزيرأِوخبرةِِألخبرأ ْءِِِ ،، ِ فالعلمِِمفتا ِحهِمنِسائ ٍلِِِ،،يسالِِلاِيسامِِأوِيشكيِألعنا ْءِِِ ،، فاِسا ْلِِإذأِماِكن ِتِترجوِغاي ِةِِ،،وتجنبِِألغاوينِِوألجهلا ْءِِِ ،، 138
)82لا ترسم إلموضوع :إلمظهر إلحكمة َ :ل تبالغ بوصف نفسك ففي إلناس أذكياء إلنصيحة : َل ترس لنفسك في عيون إلناس صورة تختلف عن وإقعك ،فالنابهّي منهم سيكتشفون إلصورة إلحقيقية ،إعدل مع نفسك قبل أن تعدل مع إلخرين ، وإعمل على تحسّي ذإتك إن خجلت أن تعبر عن وإقعها للناس صدقًا وعد ًَل ، وأستر عيوبك وإسأل الله أن يسترها. إلرباعية : يكفي ِكِعنِوصفِِألامو ِرِبروِزهاِِ،،فالعي ِنِتِوصِفِِماِترأهِِيقيناِ ِ،، ِ فاظه ْرِِباعي ِنِمنِيرأ ِكِكماِترىِِ،،عينا ِكِنفسِكِفيِألامو ِرِيقيناِ ِ،، ِ وأحذ ْرِِتكو ِنِمِبالغاِفِعيونِهمِِِ،،تبصرِخدأعكِِلوِخدع ِتِيقيناِ ِ ِ وأحر ْصِِعلىِتحسي ِنِذأِت ِكِإنهاِِ،،تحتاجِِللتدري ِبِمنكِيقيناِ ،، 139
)83لا تنطو إلموضوع :إَ إلنطوإء إلحكمة :من إنطوى على نفسه في فتنة أو إبتًلء أصيب بالمرإض إلنصيحة : َل تنطو على ذإتك إن أصابتك مصيبة أو فتنة فالناس كلهم مصابون ومفتتنون ، تجمل بالصبر وإبحث عن إلحلول مستعينًا بالله إلذي أذن بوقوعها ،وإستشر أهل إلعْل وإلخبرة لتًلفيها ومعالجة أثارها ،وتعْل من موإقفك فيها لتجنب تكرإرها . إلرباعية : سيدركِِألنا ِسِباِّيهمِمِبتلىِِ،،وسِيبصرو ِنِباّيِهمِمِفتونِِ ،، ف ِك ُّ ِلِنف ٍِسِِتبتلىِبالهدىِِ،،وك ُّلِِأم ٍِرِفيِألنفو ِسِيكو ِنِ ،، فاِصب ْرِِعلىِماِق ْدِِيِصبِكِإنهِِ،،بالصبرِِيزكوِِألمؤم ِنِألمفتو ِنِ ،، وْلِِتحسب ّنِِألصبرِِأجرأِمِجزلاِ،،فك ُّ ِلِبلوىِللتقيِتهو ِنِ ،، 140
)84لا تص ّر إلموضوع :إلتعامل بالمثل إلحكمة :ليس ُك تعامل بالمثل عدَل إلنصيحة : َل تص دإئمًا على تطبيق مبدأ إلتعامل بالمثل مع إلخرين إَل في إلحسنى فمنهم إلجاهل وإلفاسق وإلحاقد وإلمنافق وإلمتملق ،وإلكيس إلفطن يربأ بنفسه من إلوقوع في إلفعال إلمشينة ليرد إلفعل بالمثل . إلرباعية : منِألناسِِمنِلاِيص ِلِألقاطعي ِْنِِ،،ولوِأنهمِمنِذويِأل َِّر ِح ِمِألِاقربا ِْءِ ،، وِِحجتِهِأنهمِقدِبدأوأِهجِرِهِِ،،ولاِب َّدِِمنِر ّدِِفع ٍِلِيساويِألعنا ْءِِ ،، ولِوِيعلمِِألمر ِءِماِألِب ُِّرِفيِِعفوِهِ،،لماِر َّدِِفعلاِِلم ْنِِجاهرِِفي ِهِألعدأ ِْءِ ،، ف ِكنِفطناِكيساِِير ُّدِِألجميلِِِ،،ويوفيِإذأِنالِِخيرأِمنِألاوفيا ِْءِِ ،، 141
)85لا تشعل إلموضوع :إلحروب إلحكمة :في ُك حرب منتص وخاسر إلنصيحة : َل تشعل ن ًرإ للحرب مع ذإتك أو مع إلخرين ،فًل يوجد حرب ليس فيها خاسر ،وَل يمكن أن تسْل من إلخسارة في ُك حرب ،وإنشد إلسًلمة وإلسْل إذإ ما أشعل غيرك للحرب فتيًل ،فالعقًلء يجدون إلنص في إلسًلم . إلرباعية : لاِِيوق ِدِنارِِألحربِِإلاِألطغاةِِِ،،ولاِينتص ِرِفيِألحربِِإلاِِألظلا ْمِِِ ِ،، ِ ففيِألحربِِِيقطعِحبلِِألاما ِنِِ،،ولوِكانتِِألحربِِحربِِألكلا ْمِِِ ،، وفِيِألحربِِِتسلبِِك َّلِِألحقوقِِِ،،وِيطف ُاِِفيِألحربِِفتيلِِألسلا ِْمِِ ِ،، ِ فك ِْنِمنِدِعاةِِألهدىِتِهتديِِ،،فلاِتِشعلِِللحربِِناِرأِضِرأ ْمِِِ ،، ِ ِِ 142
ل ر الاو ماى ات ل ع ن الثانو نظاع الم ر ات ،وهو لن المؤلمات الج للها ا في تفل ملأا و أس ريد تفل ملأا في ىاع 1428هـ ،وت فل مجموىا الم ر ات لن ا ا ل الي وا ا ل شاط و ل ل ل مع ن وقد طبد تد يسلأا ل ا العاع الد اس 1429هـ . 143
)86لا تفرض ّن إلموضوع :إلرأي إلخر إلحكمة :من رفض رأي إلخر فقد عطل نصف إلعقل إلنصيحة : َل تفرض نن رأيك في إلمناقشات على إلخر وَل تتعصب له وتنحاز ،إطرح رأيك وإستمع لرإء إلخرين وإعمل تقييمك بما أتك الله من حكمة وإعْل أن غالبية إلناس يطئون إلرأي وإلحكم نتيجة تشوه صورهم إلذهنية عن إلشياء ،فاحرص على تقوي صورك إلذهنية . إلرباعية : رأيِناِِ..رأيِناِِيحتملِِألخطاِِ،،ولل آاخرِِرأ ٌِيِيِرىِأنهِ ِمستطا ْبِِِ ،، فإِنِنرفضِِرأِياِبِدعوىِألخطاِِِ،،فق ِْدِيِ ْغِل ِقِللعقلِِوألفك ِرِبا ْبِِِ ،، ِ فمعياِرناِغيرِِمعياِرهِِللخطاِِ،ِ،ومعياِرهِِغي ِرِمعياِِرناِللصوأِ ْبِِ ،ِ ، لذِل ِكِلاِِب َِّدِمنِأحترأ ِمِألرؤىِ،،وأيضاِفِلاِبِ َِّدِمنِأحترأمِألجوأ ِْبِِ ،، 144
)87لا تمحو ّن إلموضوع :إلذكريات إلحكمة :من تسعده ذكرى فقد تح نزه أخرى إلنصيحة : َل تمحو نن من ذكرياتك ما يسعدك ،وَل تحرص على الاحتفاظ بما يؤلمك من إلذكريات ،فكل منا يتاج بّي إلحّي وإلخر إلى إلعودة إلى ذكرياته صو ًرإ أو قص ًصا أو أحدإثًا ليسر بها نفسه ويسعدها ويشكر الله على ما من عليه من إلنعم . إلرباعية : فيِألذكرياتِِسج ٌ ِلِك ُّلِ ِهِأل ٌمِِ،،وك ِْمِبهاِمنِسجلا ٍتِِلاف ِرأحِِِ ،، ِ فاخت ِْرِسروِركِمنِذكرىِِتسرِِبهاِ،،ولاِتعو ِدِإلىِذكِرىِِلاترأ ِحِ ،، فاِلمِاضيِوِِّلىِوق ْدِِتجل ْبِهِذأكرٌِةِِ،،بالذكرياتِِبلي ٍلِِأوِبإصباحِِ ،، ف ِم ْنِِيعودِِإلىِذكرىِلِِتسعدِهِِ،،فإنهِأختا ِرِماِيختاِرهِألصاحيِ ،، 145
)88لا تعتذرنّ إلموضوع :الاعتذإر إلحكمة :من ي ِزُر ي ِزُر على نفسه وَل ت ِزُر وإزرة ِوز َر أخرى إلنصيحة : َل تعتذر نن عن أخطاء لم تفعلها فمن فعلها أجدر باَلعتذإر ولو َكنوإ أولي إلقربى فالعذر إلوإجب يقع على من إرتكب إلخطأ ،وإلعقًلء َل يؤإخذون إلبريء بذنوب إلمذنبّي ،فًل تزر وإزرة وزر أخرى ،وإلمؤمنون َل يجرمنهم شنئان قوم على أَل يعدلوإ . إلرباعية : علىِمنِيرتك ِْبِخطاِِتع ّدِىِِ،،أذأ ِهِإلىِِسوأهِِوقدِتِِا ِّذىِِ ،، فإِ ِّنِعلي ِهِقدِوج ِبِأعتذأ ٌِرِِ،،ورف ِعِأذىِِأضرِِمجتمعاِوف ّذِأِِ ،ِ ، ي ِش ُّذِِعنِألجماع ِةِمنِِتعالىِِ،،ومنِِيؤذيِعنِألاخلا ِقِش َِّذِِ ،، وِمعتذ ٌِرِعنِألاِخطا ِءِيبدوِِ،،علىِخل ٍقِِكري ٍِمِقدِتِغ ِّذىِِ ،، 146
)89لا تتعمدنّ إلموضوع :إلشهرة إلحكمة :يشتر إلعصاة أكثر من إلطائعّي إلنصيحة : َل تتعمد نن مخالفة إلقوإنّي وإلعرإف طل ًبا للظهور وإلشهرة ففي إلكثير من إلمخالفات تعد على إلفرإد وإلمجتمعات ،فطريق إلشهرة إلمحمودة ينطلق من إَ إلبدإعات والابتكارإت وإلمنجزإت وخدمة إلمجتمع ،فكف أذإك عن مجتمعك وطور موإهبك لتحقيق إَ إلبدإعات إلنافعة للبشرية لتنال خيري إلدنيا وإلخرة. إلرباعية : أبد ِْعِوأنج ْزِِوأبتك ِْرِكيِتشته ِْرِِ،،بالخيرِِوألحسناتِِوألعم ِلِألمفي ْدِِِ ،، فتِنا ِلِبينِألناسِِذكرأِطيباِِ،،يِعلي ِكِمنزلةِِفِتكس ِبِماِِتري ْدِِِ ،، وأِحذ ِْرِِتخالفِِعاد ِةِفيِأم ٍِةِِ،،فمِخال ِفِألعادأتِِماِكانِألسعي ِْدِِ ،، وأِلشِهرةِِأل ِمثلىِبخي ٍِرِناف ٍعِِِ،،تبقىِوتذه ِبِشِهرةِِألعاصيِألعني ْدِِِ ،، ِِ ِ 147
)90لا تكوننّ إلموضوع :إَ إلمعة إلحكمة :من تبع إلثم نل من إَ إلثم نصي ًبا إلنصيحة : َل تكون نن إ نمعة كشقرإء إلخيل في إلمثل تتبع غيرك دون تقييم حالته وتوجهاته ، إسلك طريق إلعقًلء في إلتروي وإلتريث وإلتبّي وإلتقييم قبل إتخاذ إلقرإرإت في سلوك إلسبل ،فالصإط إلمستقيم ب نّي إلمعالم ،وما يضل عن إلصإط إلمستقيم إَل إلضالون وإلقائلون إ نن كنا لكم تب ًعا . إلرباعية : ِق ْ ِلِمنِتِتاب ِعِفيِفك ٍِرِوفيِنه ٍجِِوفيِعم ٍلِِِ،،ومنِتِتابعِِفيِِرأ ٍيِِومعتق ٍدِِوإيما ِنِ ،، أقِو ِلِمنِأن ِتِإماِوأث ٌقِِللخيرِِ ِمتجهاِِ،،أوِأنتِِإمع ٌِةِيهويِبفسا ٍ ِقِوشيطا ِنِِ ،، ِ فمنِيسي ِرِبرك ِبِألخيرِِمهدياِلصالحِهِِ،،لاِكالذيِسا ِرِأعمىِضم ِنِعِميانِِِِ ِ،، فاِسل ْكِِطريقاِبهِللناسِِإصلا ٌِحِوِمنفع ٌِةِِ،،ولاِِتتاب ِعِمنِق ْدِِض َّ ِلِفيِفك ٍرِِوعنوأ ِنِ ،، ِِ 148
عَاد ْت ُع ُيونُك قَص ْي َدتي عَا َد ْت ُع ُيونُ ِك ِم ْن َج ِدي ْد ،، تَ ُز ُّف ِلي ِب َب ِري ِقهَـا إلْ َخ َب َر إ َل ِكي ْد ،، ِإ ِنني َأ َن إلْغَوإ ُص ِفي َأ ْم َوإ ِج َها ،، َوإلْ َعا ِش ُق إلْ َم ْف ُتو ُن ِبالْ ُع ْم ِق إلْ َبعي ْد ،، َوتُ ِعي ُد ِلي ِذ ْك َرى إلزَما ِن َوفَ ْر َح ِتي،، َوتَ ُض ُم ِنني ََك ُل نِم َحا ِضنَـ ِة إلْ َوِلي ْد ،، نَ َع ْم َع ِش ْق ُت ِك َوإلْ ُعيو ُن َ َصإ َحــ ًة ،، تَ ُقو ُل َعن ا َما ُ ِن ُّب َو َما ُن ِري ْد ،، 149
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181