Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore كتاب لا تفعل ولا تفعلن 2020

كتاب لا تفعل ولا تفعلن 2020

Published by zahranisaud, 2020-08-05 08:51:56

Description: كتاب لا تفعل ولا تفعلن 2020

Search

Read the Text Version

‫وَل تَحسب إلْ َمج َد َسهً ًل َمنا ُلُه ‪ ،،‬وَل إلبر وإلتقوى علي َك َست ْس ُه ُل ‪،،‬‬ ‫ستتع ُب في إلدنيا ِلتحقي ِق غاي ٍة ‪ ،،‬وتنج ُح أحيا ًن وأخرى َستف َش ُل ‪،،‬‬ ‫فك ْن َصاب ًرإ ما دم َت للخي ِر عَا ِزًما‪ ،،‬وك ْن عَاقً ًل إ ْن وإجهت َك إلمشا ُِ ُك ‪،،‬‬ ‫وَل تق ُف ما تًجه ْل ُه لو ص َت عالمًا ‪ ،،‬فأقسى عد ٍو للفتى ذإ َك يَ ْجهَ ُل ‪،،‬‬ ‫وإيا َك وإَ إلسرإف َفي ُ ِنك حال ٍة‪ ،،‬وَل إل ُشح إن إل ُشح للمرِء يَ ْع ِز ُل ‪،،‬‬ ‫و ِط ْب َم ْع َش ًرإ لله ِل إن َك ُمؤم ٌن‪ ،،‬وم ْن كلما ِت اللِه وإلعْ ِل تَ ْنهَ ُل ‪،،‬‬ ‫وَل تتر ِك إلمفرو َض شرعًا ُمؤك ًدإ‪ ،،‬و ِز ْد إ ْن أرد َت إلخي َر ما تَتنَف ُل ‪،،‬‬ ‫وب ِلن َغ أ ْحفادي وصي َة َج نِدهم ‪ ،،‬وَل تقسو مثلي ثم تأسى وتَ ْذ َه ُل ‪،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪100‬‬

‫ا ا ث افي ي ضمن مجموىا لن الوقمات ل مؤل خ ل ح ا ح اته‬ ‫إلى لحظا يندو الك ا وقد ضم لأا مجموىا لن اببرات‬ ‫وال وين ات الم وىا ل الع ن وا و ال الديد‬ ‫‪101‬‬

‫‪ )61‬لا تنبس‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلكلمة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬يملك إلمرء كلمته مالم يتلفظ بها‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تنبس ببنت شفة فيما لم تحط به عل ًما فبعض إلكلمات أقسى من إللكمات وقد‬ ‫تلقي بالعبد في إلنار كلمة قالها لم يلق لها با ًَل عيا ًذإ بالله من إل لزل ‪ ،‬وإياك وكلمة‬ ‫إلشرك فهيي إلظْل بعينه ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِألكلما ِتِماِيِسع ْدِِبهاِألإنسا ِنِإنِسم ِعِ‪ِ،،‬ومنهاِماِلهِاِشرٌرِِتطايرِِمنِمعانيهاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ولِلإنسا ِنِمحكم ٌِةِإذأِماِشاءِِيِعملهاِ‪ِ،،‬فلاِينب ْسِِبسيئ ٍِةِولاِيجنيِ ِمجانيهاِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ويِربحِِك ُّ ِلِذيِعلِ ِمِيقولِِألِصدقِِمِحتسباِ‪ِ،،‬ويبنيِق ْول ِةِفيِألحقِِلاِيهد ْمِِمبانيهِا‪ِ ،،‬‬ ‫فلِاِيِغت ْبِِولايشت ْمِِولاِيعبِ ِْسِمعِأح ٍِدِ‪ِ،‬وإنِش ّحِ ْتِِلهِألكلما ِتِِيعطيِألقوسِِباريها‪ِ ،‬‬ ‫‪102‬‬

‫‪ )62‬لا تسرق‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلطمأنينة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من َعب َد الله على حق إطمأن وقلبه رق‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تسرق لعبادإتك إلوقت‪،‬فما خلق الله إلعباد إَل ليعبدوه وحده َل شريك له ‪،‬‬ ‫فوقت إلعبادإت يستثمر لعمارة منازل إلخرة ومناجاة إلخالق إلرزإق سبحانه ‪،‬‬ ‫فاحرص على أدإء إلعبادإت في أوقاتها بكل طمأنينة‪ ،‬وقد أفلح من إستكثر ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫لاِتعب ِدِاللِِحرفاِثمِِتنقلبِِ‪ِ،،‬بلِِأطمئنِِإذأِماِقم ِتِترجوهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫وأِعل ِْمِبانكِِمخلو ٌِقِِلتعب ِدهِِ‪ِ،،‬وألخيرِِتنعمِهِوألش ُِّرِتبلو ِهِ‪ِ ،،‬‬ ‫فاِلجاِإلىِاللِِفيِكر ٍبِِوفيِ ِسع ٍِة‪ِ،،‬فالمعرضونِِعنِألخل ّاقِينِسو ِه‪ِ ،،‬‬ ‫وفِيِصلاتِكِِع ِّظ ْمِِمنِلهِكر ٌمِِ‪ِ،،‬علي ِكِِأذِكن ِتِللق آرأ ِنِتتلو ِهِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪103‬‬

‫‪ )63‬لا تتبن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلوسطية‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من إنرف عن إلطريق ضل‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تتب فك ًرإ منحرفًا أو متطرفًا في مجتمع يصنفه بذَل ‪ ،‬وإحترم ثقافات إلمجتمعات‬ ‫وإلمم وإحرص على إلتقيد بعدم مخالفتا لتحقيق أمنك وسًلمتك وتأثيرك إلثقافي‬ ‫بما يقق إلسًلم ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ك ِْنِوس ِطاِفيِِألفك ِرِلاِتك ْنِِمِتطرِفاِ‪ِ،،‬وك ْنِِعادلاِفيِألقولِِلي ِسِ ِمح ِّرفِاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فبع ٌضِِمنِألِافكا ِرِتبدوِقبيح ِةِ‪ِ،،‬إذأِماِتِبنيتِهاِعمدأِستبدوِمِخالفاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وبع ٌضِِمنِألافكا ِرِتبدوِسليم ِةِ‪ِ،،‬و ِحامِلهاِيبدوِمنِألاس ِرِخائفِاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫وفِ ّكِ ِْرِفإ َّنِِألفكرِِنه ٌجِِمحب ٌِذِ‪ِ،،‬وأفل ِحِمنِبالفك ِرِأضحىِمِؤِّلِفاِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪104‬‬

‫‪ )64‬لا تشكك‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلثقة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬في بعض إلفشل طريق إلى إلنجاح‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تشكك في قدرإتك على إلنجاح فالله أكرمك بالخلق إلمبدع وَل تتضجر من‬ ‫إلفشل أحيا ًن ففي بعض إلفشل طريق إلى إلنجاح ‪ ،‬إجتد وإحرص على تكرإر‬ ‫إلمحاوَلت لتحقيق إلهدف ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ثِ ْقِِبن ْفِس ِكِوأنطل ِْقِ ِشغفِاِ‪ِ،،‬وأثقاِِلِتحق ِقِألهدفِاِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫لاِتِط ْعِِمنِأمِرهِفِر ِطاِ‪ِ،،‬عاجزأِوبعجزهِِأعترفِا‪ِ ،،‬‬ ‫ك ِْنِِجريئاِمِق َِّدماِعلِماِ‪ِ،،‬ليسِِغِرأِيِك ِث ِرِألاسِفاِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫إ َّنِِمنِيبل ِغِشاناِعالياِ‪ِ،،‬إنماِيبلِ ِغهِبماِقدِعِرفا‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪105‬‬

‫‪ )65‬لا تتعد‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلحدود‬ ‫إلحكمة ‪ :‬لك ٍل ح ٌد وحمى‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تتعد على حدود الله وَل على حدود أحد من خلقه فكما أنك تغار على‬ ‫حدودك فالخلق يغارون والله أغير ‪ ،‬إتق الله وإنشغل بصيانة حدودك من‬ ‫إلتعديات بحسن خلقك مع إلخًلئق ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ل ِكِمث ِلِألناسِِح ٌدِِوحمىِ‪ِ،،‬فا ِحفظِِألح َِّدِوتحصينِِألحمىِ‪ِ ،،‬‬ ‫وأِر ِعِح َّدِِألناسِِإنِعاملِتهمِ‪ِ،،‬عادلاِإنِكنتِِعب ِدأِمِسلما‪ِ ،،‬‬ ‫وِحدو ِدِال ِلِفيِآأياتِ ِهِ‪ِِ،،‬بينا ٌِتِليسِفيهاِ ِمبهماِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فاحف ِظِاللِِوص ِْنِحدأِلهِ‪ِ،،‬وحدودِِألناسِِأيضاِتسلمِِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪106‬‬

‫ا ا ال وين العكس ‪ ،‬وهو ا ا ي ضمن اسا ى م ا ل جريي أس و ال وين‬ ‫العكس الم د لن ال اىد إلى ال ما ون ااج ت ب ه ل وين أ ا لدير تر ا‬ ‫وتع ن لن وولأا نظر ال ا ات التر ويا في الم دان التر و وي دع أ وات ى م ا‬ ‫حكما ل وين العكس ‪.‬‬ ‫‪107‬‬

‫‪ )66‬لا تغضب ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلنصائ‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من َل يسمع لناصح فلن ينفعه إلمناصح‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تغض ًب من نصح أمّي يأمرك بمعروف أو ينهاك عن منكر ‪ ،‬فما أقدم على فعله‬ ‫ونصحه إَل محبة في إلخير وإلبر َل ‪ ،‬ف إان لم يسعك شكره وإلدعاء له بعظيم‬ ‫إلثوإب وإلجر فًل تصدنًه بغضبك ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أص ِغِلمنِينص ِْحكِِودِأِوِق ْ ِلِل ِهِ‪ِ،،‬شكرأِمنِألاعماقِِياِخي ِرِناصحِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ولِاِِتغضبِ ِّنِال ِلِفيِص ّدِِنِ ِْصحِهِ‪ِ،،‬فلل ُّنِص ِحِأفضا ٌ ِلِعلىِك ّ ِلِصال ِح‪ِ ،،‬‬ ‫ولِاِتنصحِِألابرأرِِإلاِبحكم ٍِةِ‪ِ،،‬ولاِتن ِص ِحِألف َِّجارِِإلاِبوأض ِحِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ولِاِتنصحِِألسلطا ِنِجهرأِلِف ِْضحِ ِه‪ِ،،‬فم ْنِِقصدِِألإِصلِاحِِلي ِسِبِفاضِحِِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪108‬‬

‫‪ )67‬لا تكثر ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلتمني‬ ‫إلحكمة ‪َ :‬ل يعود إلماضي بالتمني وَل تتحقق إلماني بالتغني‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تكثر نن إلتفكر في إلماضي مع إلتمني ‪ ،‬حيث َل يفيدك قوَل لو كنت فعلت‬ ‫لحدث كذإ وكذإ ‪ ،‬فًل إلماضي سيعود لتحقيق أمنياتك وَل أنت قادر على تغيير‬ ‫ما ق ندره الله عليك ‪ ،‬إرض بالوإقع حام ًدإ وشاك ًرإ الله وإسأل الله ما تتمناه‬ ‫لحاضرك ومستقبلك ‪ ،‬فالماضي طوإه الله بما فيه وَل يمكن أن نستدرك أخطاؤن‬ ‫فيه إَل بالعظة وإلتعْل والاستغفار ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫\"ِألاِليتِِألزمانِِيعو ِدِيوماِ\"ِ\"ِ‪ِ،،‬فه ْلِِعا ِدِألزمانِِبماِنِقولِ؟‪ِ ،،‬‬ ‫فإِنِذه ِبِألزمانِِوإنِِتوّلىِ‪ِ،،‬فل ْنِِيرج ِْعِبِليتِِل ِهِ ِمثو ِلِ‪ِ ،،‬‬ ‫ف ِط ِْبِعيشاِو ِمقتنعاِبرز ٍقِ‪ِ،،‬فماِنالِِألعلاِ ِمس ٌخِعجولِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫\"ِوماِني ِلِألمطالبِِبالتمني\"ِ‪ِ،،‬ولك ِْنِبالغلا ِبِلم ْنِِيِصولِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪109‬‬

‫‪ )68‬لا تؤلَنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلتأويل‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من أول إلقول على ما يشتيي نل ما َل يشتيي‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تؤل نن قول إلقائل على ما تشتيي تأويله فقد يكون قصد إلقائل مختلفًا عن‬ ‫تأويلك له بالكلية‪ ،‬تب نّي مقاصد إلقول من إلقائل وإحكم بالقسط وإلعدل حتى َل‬ ‫تظْل نفسك وغيرك بالظنون إلسيئة ‪ ،‬فأكثر إلخصومات وإلعدإوإت بّي إلبشر‬ ‫َكن سببها إلتأويًلت إلخاطئة ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫إ ْنِِِقيلِِقولاِفاستم ِْعِتاويِلهِ‪ِ،،‬مم ْنِِيقو ِلِألقولِِإن ِهِمقصودِِ‪ِ ،،‬‬ ‫فاِلظ ُّنِِإث ٌِمِبع ِضهِفيِ ِسوٍِءِ‪ِ،،‬ي ْثريِِألعدأ ِءِوذل ِكِأِْل ِمنقو ِدِ‪ِ ،،‬‬ ‫فاِسا ْلِِإذأِظنيتِِقب ِلِتث ُِّب ٍتِِ‪ِ،،‬وأعد ْ ِلِفإنكِِشاه ٌدِِمشهو ِد‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأستغف ِرِال ِلِألعليمِِلِسي ٍئِِ‪ِ،،‬فيماِظننتِِفإثمِهِمحِصودِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪110‬‬

‫‪ )69‬لا تطفئ ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬شمعة إلحق‬ ‫إلحكمة ‪ :‬إذإ أرخى إلظًلم سدوله فأشعل شمعة‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تطفئ نن شمعة وضعها محسن في طريق مظْل ليهتدي بنورها إلمارة ‪ ،‬ف إان لم‬ ‫تستطع أن تقتدي بفعله لتبلغ منزلته فًل تكن سب ًبا في قطع إحسانه ‪ ،‬وإعْل أن‬ ‫شموع إلحق َل يطفؤها الا تعدي إلباطل وغياب إلضمير وإلوإزع ‪ ،‬وستبقى شموع‬ ‫إلحق تضيء إلطرقات إلى الله ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫إذأِأظلمِِألليلِِوأرخىِسدو ِلِألظلا ِْمِ‪ِ،،‬فق ْمِِوأشعلِِألشمعِِحتىِِيضا ِءِألطري ِْق‪ِ ،،‬‬ ‫ولِاِتِطفئِِألشمعِِإذأِأ ْشِعلوهِِألكرأ ِْمِ‪ِ،،‬ليهدوأِبهِألعابرِِفيِمنحنيا ِتِألمضي ْقِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فمنِيشعلِألشمعِعلماِوتقِوىِودي ِْنِ‪ِ،،‬كمنِينقذِفيِسطوةِألموجِذأ ِكِألغري ْقِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فك ِْنِحاملاِشمع ِةِألح ِّقِتِهديِبهاِ‪ِ،،‬حبيباِحميماِوخلاِِقريباِوِتهديِألصدي ِْقِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪111‬‬

‫‪ )70‬لا تطفئ ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلتفاخر‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من فاخر بما لغيره‪ ..‬ته عن ر ْحله و سيره‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تفاخر نن بإانجازإت لم تنجزها أنت ليقال عنك منجز ‪ ،‬وَل تسل نب حق غيرك‬ ‫وتنسبه إلى نفسك عدو ًن وظل ًما ‪ ،‬فالعدل أن تعرف قدر نفسك وَل تحملها ماَل‬ ‫تطيق ‪ ،‬وإلعاقل من رضي بما قسمه الله له عق ًًل وعل ًما ورزقًا وقدرإت ودإوم‬ ‫على سؤإل الله إلعفو وإلعافية ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫إذأِأنجزِِأل آاخرِِفاسع ْدِِلهِ‪ِ،،‬ولاِتحسدِألمنجِزِفيِألمن ِج ِزِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ولاِتسل ِبِأل ِمنجِ ِزِإنجازهِ‪ِ،،‬كمنِيسلبِِألخب ِزِفيِألمخب ِزِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فتنسِبهِظلماِلنفسكِمعت ٍدِ‪ِ،،‬وإثمِكِيِف ِرِزِفيِألمف ِرِز‪ِ ،،‬‬ ‫وتِبدوِكم ِْنِتاهِعنِِر ْحِِلهِ‪ِ،،‬ومنِقا ِلِللنفسِِلاِتِنجزي‪ِ ،،‬‬ ‫‪112‬‬

‫منظومة إلفجر‬ ‫إ َذإ أنْ َش َق ِللفج ِر َخ ُد إلسما ِء ‪ ،،‬وو نر َد في عار َضيهَا إل نسحا ُب ‪،،‬‬ ‫و َس نبح ِت إل َعصا ِفيُر فَو َق إلغصو ِن ‪،،‬‬ ‫نَقو ُم ِلن ْق َت ِرُف إلسينئا ِت ‪ ،،‬وِم ْن َحوِلنا إلكائنا ُت ُتر ند ُد ُشك َر إَ إلل ِه ‪،،‬‬ ‫وحَم َد إَ إللْه ‪،،‬‬ ‫ون ُن إل ُعقًل ُء نُف ِس ُد في إلر ِض ونَ ْس ِف ُك فيهَا إلدما ْء‪،،‬‬ ‫فأي َن إلعقو ُل ؟ وأي َن إلذَك ْء؟‬ ‫حَ َم ْلنَا إلمان َة ُظ ْل ًما وجَه ًْ ًل وق ْد أبَ ِت إلر ُض ِم ْن حَ ْم ِل َها وإلسما ْء ‪،،‬‬ ‫ويَ ْستكبُر إلجَاهلو َن وهُم يأكلو َن إل نطعا َم ‪،،‬‬ ‫‪113‬‬

‫فكي َف إ َذإ ما ُوهبوإ أجنح ًة يطيرو َن بها في َعنا ِن إلفضا ْء؟‬ ‫فَتَ ْع ًسا ِل ُم ْستكب ٍر ق ْد غَ َشا ُه إلغبا ْء ‪،،‬‬ ‫وتَ ْع ًسا ِل َم ْن َعب َد إلطاغو َت أو ق ند َس إلوليا ْء ‪،،‬‬ ‫اللُه أكبُر ما أنْ َشق ُصب ٌح وتَنَفن ْس ‪،،‬‬ ‫اللُه أكبُر ما َجن لي ٌل و َع ْس َع ْس ‪،،‬‬ ‫اللُه أكبُر ما أظْ َل فَ لج وأ ْش َم ْس ‪،،‬‬ ‫اللُه أكبُر ما طل َع نَ ْج ٌم وأ ْخنَ ْس ‪،،‬‬ ‫اللُه أكبُر ما إ ْم َتد ِظ لل وَأبْل ْس ‪،،‬‬ ‫اللُه أكبُر تَ ْصد ُح ِم ْن فو ِق إلمأذ ِن ‪،،‬‬ ‫تُ ْش ِع ُر َن أننا ما بَل ْغنَا إلجبا َل ُطوَ ًل ‪،،‬‬ ‫‪114‬‬

‫وَل لم َسنا إلسما َء ‪،،‬‬ ‫ول ْس َنا إلملو َك وَل إلخَا ِنزّ ْي ‪،،‬‬ ‫ول ْس َنا م َع ُُ نك ما نَمل ُك في إلكو ِن إَل َهبا ْء ‪،،‬‬ ‫فكي َف نَ ُظ ُّن ولو بع َض َظ ٍن بأن إلحيا َة لنَا ‪،،‬‬ ‫وأن إلكنو َز ل َنا ‪،،‬‬ ‫ونَغف ُل ع ْن َحقيق ِتنا في إلوجو ِد ‪،،‬‬ ‫وأن إلحيا َة ستمْضي ِب َنا ِللْ َفنا ْء‪،،‬‬ ‫فأي َن إلعقو ُل ؟ وأي َن إلذَك ْء؟‬ ‫فَ ُسبحا َن م ْن خل َق إلكو َن وإلكائنا ِت ‪،،‬‬ ‫و ُسبحا َن م ْن أ ْن َز َل أياتِ ِه إلبيننَا ِت ‪،،‬‬ ‫و ُسبحا َن م ْن يَعْ ُل إلعّْ ِي إلخَائنا ِت ‪،،‬‬ ‫‪115‬‬

‫و ُسبحا َن َهادي إلمؤمنّ َي وإلمؤمنا ِت‪،،‬‬ ‫ُسبحانَ ُه وتَعا َلى بَدي ُع إلسموإ ِت ‪،،‬‬ ‫َسبحانَ ُه وتَعا َلى عَما يَص ُف إلوإصفو َن ِم َن إلغافلّ َي وإلغافًل ِت ‪،،‬‬ ‫يُ َس نب ُح لُه ُ ُّك شي ٍء َكما قا َل ُسبحانَ ُه ‪\" :‬ولك ْن َل تَ ْفقهو َن تَ ْسبي َحه ْم \"‪،،‬‬ ‫فَ َيا أُّّ َيا إَ إلنسا ُن َك ْد ُح َك تَلْقا ُه يو َم إللقا ِء ‪،،‬‬ ‫ول ْن تَ ْخ َل َد في إلر ِض ولي َس بَ َها َخالدو َن ‪،،‬‬ ‫فَك ِنبْر و َس ِنب ْح ِب َحم ِد إَ إلل ِه ‪،،‬‬ ‫فَ َما َك َن ِم ْن قَ َد ِر اللِه ََك َن ‪،،‬‬ ‫َو َما َسو َف يَأتي َسيأتي ِبتَ ْق ِدي ِرِه ‪ِ ،،‬ب َذإ ِت إلزما ِن و َذإ ِت إلمكا ِن ‪،،‬‬ ‫ول ْن يُ َظْ ُل إلخل ُق ح نتى إلفتيًل ‪،،‬‬ ‫فك ْن عاقً ًل وإجتن ِب إلسيئا ِت فعً ًل وِقيًل ‪،،‬‬ ‫‪116‬‬

‫وَل ت ُك مث ُل م ْن ُو ِص ُفوإ ِبال ُغثَا ْء‪،،‬‬ ‫فَتَ ْع ًسا ِل ُم ْستكب ٍر ق ْد غَ َشا ُه إلغبا ْء ‪،،‬‬ ‫وتَ ْع ًسا ِل َم ْن َعب َد إلطاغو َت أو ق ند َس إلوليا ْء ‪،،‬‬ ‫أيُشر ُك باللِه عق ٌل سلي ٌم يُف ِكن ُر ِم ْن غي ِر َضي ْم ؟‪،،‬‬ ‫ويَبح ُث َع ْن َمنْ ِط َق إلخَلْ ِق وإل َق َطرإ ِت من ُُ ِنك غي ْم؟‪،‬‬ ‫أيُشر ُك َم ْن َعي ُن ُه تُ ْب ِ ُص إلشم َس تَجلو إل َعتِي ْم ؟‪،،‬‬ ‫وتُ ْب ِ ُص إلنج َم إل نسا ِب َحا ِت ِبتَقدي ِر َر ٍب عَلي ْم ؟ ‪،،‬‬ ‫أيُشر ُك َم ْن في ِه قل ٌب يَ ُض ُّخ ِبأم ِر إلعزي ِز إلحكي ْم؟‪،،‬‬ ‫فَما يُشر ُك باللِه إَل َجاه ٌل فاس ٌق ََكلبهي ْم ‪،،‬‬ ‫و َما يُشر ُك باللِه إَل ُم ْست ِح ُّق إلعذإ ِب إللي ْم‪،،‬‬ ‫‪117‬‬

‫فم ْن َذإ َك يَ ْغت ُّر ِب َما ِعن َد ُه ِم َن إل نِزين ِة إل َفاني ْة ؟ ‪،،‬‬ ‫و ُيطي ُء في ُ ِنك يو ٍم كثي ًرإ ‪ ،،‬ويَ ْكبوإ كثي ًرإ ‪،،‬‬ ‫و َ ْيس ُب أن إلحيا َة لُه َباقي ْة؟‪،،‬‬ ‫َس ُتك َت ُب أ ْعمالُ َنا‪ ،،‬ونَستو ِف أ َجالَ َنا ‪،،‬‬ ‫ونَ ْرح ُل يو ًما إلى إل ِخرة ‪،،‬‬ ‫ف إا نما نكو ُن ِم َم ْن نَ َجا ‪ ،،‬وُأد ِخ َل في إلجن ِة إلعالي ْة‪،،‬‬ ‫وإما نكون ِم َم ْن يقو ُل ‪ :‬يالي َتَا ََكن ِت إلقاضي ْة ‪،،‬‬ ‫فَك نبْر ‪ ..‬و َك نبْر ‪ ..‬إن أردت إلنجا َة ‪،،‬‬ ‫فَ َم ْن َما َت ل ْن تَر َج ْع إلندنيا لُه َثاني ْة ‪،،‬‬ ‫اللُه أن ْك َبُر ِفي لَ ْي ٍل َوأ ْس َحا ِر ‪ ،،‬اللُه أن ْك َبُر ِفي َص ْح ٍو َوَأ ْم َطا ِر ‪،،‬‬ ‫اللُه أن ْك َبُر َما َسـا َر ْت ِب َنا قَ َد ٌم ‪َ ،،‬و َحط َط ْي ٌر عَ َلى ُغ ْص ٍن َوَأ ْش َجا ِر ‪،،‬‬ ‫‪118‬‬

‫اللُه أن ْك َبُر َما َأم إَ إل َما ُم ِبنَا ‪َ ،،‬و َكب َر إلنا ُس ِفي فَ ْر ٍض َوَأ ْو َت ِر ‪،،‬‬ ‫اللُه أن ْك َبُر َما قَا َم إلْ ُم َقا ُم ِبنَا ‪ ،،‬اللُه أن ْك َبُر ِفي ِحـ ٍل َوَأ ْس َفا ِر ‪،،‬‬ ‫اللُه أن ْك َبُر َما َخط ْت َأنَـا ِملُ َنا ‪َ ،،‬و َما َكتَبْنَا ُه ِم ْن نَثْ ٍر َوَأ ْش َعا ِر ‪،،‬‬ ‫اللُه أن ْك َبُر َما َهب ْت نَ َسائِ ُم َها ‪َ ،،‬وغَر َد إلط ْيُر ِفي ُص ْب ٍح َوِإبْكَا ِر ‪،،‬‬ ‫اللُه أن ْك َبُر تَ ْك ِبي ًرإ يُ َع ُّز ِب ِه ‪ُ ،،‬م َك ِنب ٌر َكب َر إلْ َمو َلى ِبإا ْ َصإ ِر ‪،،‬‬ ‫اللُه أن ْك َبُر تَ ْك ِبي ًرإ يُ َذ ُّل ِب ِه ‪ُ ،،‬متَ َك ِنب ٌر قَ ْد َج َزإ ُه اللُه ِبالنا ِر ‪،،‬‬ ‫اللُه أن ْك َبُر ِإ ْجـ ًَلَ ًل ُن َرِد ُد َها ‪ِ ،،‬ل َخـاِل ٍق َرإ ِز ٍق بَ نر َو َجبـا ِر ‪،،‬‬ ‫اللُه أن ْك َبُر َل ِزلْنَا ُن َرِد ُد َها ‪ ،،‬نَ ْعلوإ ِبهَا فَو َق ُكفا ٍر َوفُجا ِر ‪،،‬‬ ‫فَ َه ْل في إلحيا ِة ِم ْن ُمد ِك ْر ؟ ‪،،‬‬ ‫إ َذإ َمس ُه إل نش ُر َصبْر ‪ ،،‬وِإ ْن َم نس ُه إلخيُر َش َك ْر ‪،،‬‬ ‫‪119‬‬

‫وإ ْن َشاه َد أيا ِت ر ٍب بديعٍ ‪ ،،‬تدب َر فيها وعَا َد إل َنظ ْر ‪،،‬‬ ‫َوسب َح للِه ر ِنب إل ِع َبا ِد ‪َ ،،‬وسب َح للِه ر ِنب إلبش ْر ‪،،‬‬ ‫فَ ُطو َبى ِلم ْن قَ ْد َوقَا ُه إل نرحي ُم عذإ َب َسقَ ْر ‪،،‬‬ ‫َوتَ ْع ًسا ِل ُم ْستكب ٍر تَو نلى ِك َب َره وبَ َس ْر ‪ ،،‬ويَ ْص َلى َسقَ ْر ‪،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪120‬‬

‫ا ا لشروع ت وير و رنالج ىمل ل تر ‪ ،‬وهو ا ا ي ضمن خ ط‬ ‫ل وير إ ا تر ا وتع ن وتجريي ت ب لأا ل دان ًا في إ ا ت تر ا وتع ن‬ ‫و ك ملأا لن وولأا نظر ال ا ات التر ويا في الم دان ‪.‬‬ ‫‪121‬‬

‫‪ )71‬لا تستصغر‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلحسنات وإلمعاصي‬ ‫إلحكمة ‪ُ :‬رب حسنة منقذة و ُرب سيئة موِقذة‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تستصغر إلحسنات ف إانهن يذهب إلسيئات وَل تستن بالمعاصي ف إانهن‬ ‫مهلكات ‪ ،‬إجتد لتثقيل ميزإنك عند الله فمثقال حبة من خردل يؤثر في إلميزإن ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫كلِِنف ٍِسِبماِتكس ْبِِرهين ِْةِ‪ِ،،‬فتِعزِِألنفسِِأوِتبقىِمِهين ِْةِ‪ِ ،،‬‬ ‫ف ِمباه ٍِيِبكتا ٍبِِفيِيميِن ِهِ‪ِ،،‬وحزي ٍِنِيند ِبِألنف ِسِألحزين ِْةِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فاعملِِألخي ِرِلتنجوِحينِهاِِ‪ِ،،‬فغدأِِيعج ِنِألمرءِِطحين ِْهِ‪ِ ،،‬‬ ‫حِيثِِلاِتنف ِعِأموأ ٌ ِلِوجا ٌِهِ‪ِ،،‬عندماِترسوِبناِتلكِألسفين ِْة‪ِ ،،‬‬ ‫‪122‬‬

‫‪ )72‬لا تهمل‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلمحاسبة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬حاسب نفسك قبل أن تحاسب‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تهمل محاسبة نفسك على ُك فعل تقترفه فالعاقل من حاسب نفسه قبل أن‬ ‫ياسب ‪ ،‬وإردع نفسك إلمارة بالسوء باَ إلكثار من إلطاعات وإلبر وإَ إلحسان‬ ‫لتفتح إلبوإب للنفس إللوإمة ‪ ،‬وتنال سكينة إلنفس إلمطمئنة‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أحذ ِْرِمنِألنفسِِألتيِق ِْدِتشتهيِ‪ِ،،‬أمارٌةِِبالسو ِءِتابىِتِنتهيِ‪ِ ،،‬‬ ‫وأِحر ْصِِعلىِألنفسِِألتيِمنِذأِتهاِ‪ِ،،‬لوأم ٌةِِق ّوِأم ٌِةِلاِتِ ِْلتهيِ‪ِ ،،‬‬ ‫فاِلنف ِسِإ ّمِاِأنِتكونِِمِهين ٌِةِ‪ِ،،‬أوِِأنِتكونِِ ِمعِ َِّزٌةِِبِتِنِ ّبِهِ‪ِ ،،‬‬ ‫وِهنا ِكِنف ٌِسِتطمئنِِبذأِتهاِ‪ِ،،‬فِتخ ِّي ِرِألنف ِسِألتيِلِلاِْنِبهِِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪123‬‬

‫‪ )73‬لا تطلب‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلجاه وإلسلطة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬طالب إلجاه كطالب إلمال كلاهما َل يشبعان‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تطلب جا ًها وَل سلطة ف إانما هي فتنة‪ ،‬فمن أوتيها ممن َل يستحقها فقد يقع في‬ ‫ظْل نفسه أو غيره فتكون عليه وبا ًَل في إلخرة ‪ ،‬وإذإ كلفت بسلطان أو‬ ‫مسئولية في إلرض فاتق الله‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫لاِتطل ِبِألجا ِهِإنِكنتِِضعيِفاِ‪ِ،،‬أوِتطل ِبِألسلط ِةِإنِكن ِتِعفيفِا‪ِ ِ،،‬‬ ‫ففِتن ِةِألجاهِِب ِْلوىِإنِبِلي ِتِبهاِ‪ِ،،‬فاحر ْصِِعلىِألب ّرِِإنِكن ِتِشريفِا‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فِِق ِلِمنِيملكِِجاهاِويبدوِب ِهِ‪ِ،،‬فيِأِعي ِنِألنا ِسِسالمِاِونظيِفاِ‪ِ ،،‬‬ ‫وْلِِت ّتِ ِقِال ِلِياِعب ِدِإنِ ِح ِّملتِهاِ‪ِ،،‬وكنِكريماِعادلاِبهاِوحصيفِاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪124‬‬

‫‪ )74‬لا تسابق‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلطاقة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬إبذل ما تبذل فلن تستحصل إَل إلمقسوم‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تسابق طاقتك لتحقيق هدف ما‪ ،‬فلكل هدف طاقة وَل يكلف الله نف ًسا إَل‬ ‫وسعها‪ ،‬تجمل بالحكمة وإلصبر وتقدير إلوسع وإلطاقة وإستعن بالله على إلدإء‬ ‫بإاحسان ‪ ،‬وإعْل أن ُك إمرء ميسر لما خلق له‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫لك ّلِِفرٍدِِمنِألافرأ ِدِغايا ِتِ‪ِ،،‬كماِلهِفيِأمتثا ِلِألام ِرِطاقا ِتِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فلِاِِتحملِِنف ٌِسِفو ِقِطاقتِهاِ‪ِ،،‬إلاِونائ ِْتِبهاِفيِألفعلِِ ّزلاِ ِتِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ومنِيغامرِِفيِ ِحملٍِيِنو ِءِبهِ‪ِِ،،‬تصيبِهِفيِأنتهاءِِألامرِِحِ ْسِرأ ِت‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫فلاِِيحققِِغايا ٍتِِولاِهدِفاِِ‪ِ،،‬ولنِِتطيبِِلهِفيِألوقتِِساعاتِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪125‬‬

‫‪ )75‬لا تبالغ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلمبالغة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬يبالغ من جعل إلغرإب من إلنسور‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تبالغ في إلتعبير عن إلحب وإلوَلء وَل إلسخط وإلكرإهية فمن إلسهولة‬ ‫إكتشاف إلناس للمبالغة وتمييزها عن إلمشاعر إلوإقعية ‪ ،‬كن عد ًَل في إلمشاعر‬ ‫وإلتعابير لتنال إحترإم نفسك وإحترإم إلغير ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫إذأِبالغتِِفيِوص ٍِفِستبدوِ‪ِ،،‬كم ِْنِجعِلِِألغرأ ِبِمنِألنسورِِ‪ِ ،،‬‬ ‫فلِاِِتشط ْطِِإذأِبالغ ِتِقولاِ‪ِ،،‬لِتِرضيِ ِحاضِرأِبينِألحِضو ِرِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فم ْنِِيسم ِْعِمنِألعقلاءِِعبدأِ‪ِ،،‬يِبال ِغِفيِألمقال ِةِوألحبورِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫سيدركِِأنهِقدِقالِِقولاِ‪ِ،،‬لِي ِْستعط ْفِِمِصاباِبالغرو ِرِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪126‬‬

‫ا ا همسات تر ويا ‪ ،‬لن حبر اببر ‪ ،‬وهو ا ا ي م إلى ا ي‬ ‫الم الات الث ا ا وي ضمن أ ع ل الا ل وىا في مجالات التر ا وال ع ن‬ ‫والث ا ا اى مد المؤل في ا ا لأا ى خبراته التر ويا‪.‬‬ ‫‪127‬‬

‫‪ )76‬لا تَعِدَ ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلوعد إلصادق‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من وعد ولم ي ِف لم يجد من يتفي‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تعد نن بما لم تستطع تنفيذه وإلوفاء به‪ ،‬فالمنافق إذإ تحدث كذب وإذإ وعد‬ ‫أخلف وإذإ أؤتمن خان ‪ ،‬وإلمؤمن ليس بالكاذب وَل بالمخلف إلوعد وَل بالخوإن‪،‬‬ ‫فكن من إلمؤمنّي إلوفياء ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ألوع ِدِكالعهدِِلاب َّدِِألوفا ِءِب ِهِ‪ِ،،‬وأل ِمخلِفِِألوعدِِكالخ َِّوأنِِبالعه ِد‪ِ ِ،،‬‬ ‫كلِاهماِمنِصفا ِتِمناف ٍقِِعِل ٍمِ‪ِِ،،‬وكلاِهماِمنِصفا ِتِألفاس ِقِألو ْغِ ِدِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِلمؤمنِِألصادقِِو ّفاءِِبذمِتهِ‪ِ،،‬وإنِوع ْدِِوأع ِدأِفالخي ِرِفيِألوعدِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ولاِيخو ِنِبعه ٍدِِكانِعاه ِدهِ‪ِ،،‬لذأ ِكِِيحياِعزي ِزِألنف ِسِفيِسع ِدِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪128‬‬

‫‪ )77‬لا ُتط ِفف ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلتطفيف‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ما تعفف من يطفف وما يطفف من تعفف‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تطفف نن وَل تخسر نن إلميزإن في جميع تعامًلتك إلمالية وإلخًلقية ‪ ،‬فالحق إلذي‬ ‫َل عند إلخًلئق مثله عليك وماَل ترضاه لنفسك من إجحاف فينبغي أن َل ترضاه‬ ‫للناس ‪ ،‬وإلمؤمن كيس فطن ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫تستوف ِيِألكيلِِإنِأكتلتِِكيلاِِ‪ِ،،‬وتِخس ِرِألكي ِلِإنِكن ِتِِتكيلاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فهِ ْلِِسترضاهِِإنِكن ِتِأميناِ‪ِ،،‬أوِكنتِِترضاهِِإنِكنتِِوكيلاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫إ ِنِطففِِألنا ِسِعمدأِفوي ٌلِِ‪ِ،،‬لم ْنِِيطف ِفِألوز ِنِلوكانِقليلاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫وأِلويلِِوأ ٍدِِبقع ِرِنا ٍرِِتتلظى‪ِِ،،‬وسوفِِي ِْلقِونِهِلقاءِِثقيلاِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪129‬‬

‫‪ )78‬لا تظلم ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلشرك إلخفي‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من فعل ليقال فعل فقد أشرك شرًَك خفيا‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تظلم نن نفسك بشرك ب نّي وَل بشرك خفي ‪ ،‬فالله َل يغفر أن يشرك به ويغفر‬ ‫ما دون ذَل لمن يشاء ‪ ،‬فمن إلشرك ما يقع في إلنيات وَل يعلمه إَل الله تبارك‬ ‫وتعالى ‪ ،‬وإستعذ بالله من إلشرك وأنت تعْل وإستغفره ع َما َل تعْل ‪ ،‬ف إان إلشرك‬ ‫ظْل عظيم ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِيِشركِِباللِِشركاِب ّيناِ‪ِ،،‬كم ْنِِتِخ ّطف ِهِألطي ِرِفيِكِب ِدِألسما ْءِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫أوِكالذيِتهويِبهِألري ِحِقسرأِ‪ِ،،‬منِقم ٍِةِفيِمكا ٍِنِسحيِقِِألفضا ِْء‪ِ ِ،،‬‬ ‫وِمنِيفع ِلِألفع ِلِكيماِيقا ْلِِ‪ِ،،‬كري ٌِمِسخ ٌِيِويحياِحياةِِأِلهنا ِْءِ‪ِ ،،‬‬ ‫فِ ِذل ِكِشِر ٌكِِخف ٌِيِ ِمهي ْنِِ‪ِِ،،‬وِيذهبِأج ِرِألعبا ِدِوأعماِلهمِفيِهبا ِْء‪ِ ِ،‬‬ ‫ِِ‬ ‫‪130‬‬

‫‪ )79‬لا ُتلحقنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إيذإء إلخرين‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من أوذي بغير حق فسيقتص بحق‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تلحق نن إلذى عم ًدإ بشتى صوره لكائن نح إذإ لم يعطك الله إلحق في ذَل ‪،‬‬ ‫وأعْل أن ما يؤذيك من تعامل فهو يؤذي غيرك ‪ ،‬والله يعْل ُك نفس وما‬ ‫جرحت ‪ ،‬فسأل الله إلسًلمة من إقتصاصه للمتأذين منك في دنياك أو في‬ ‫أخرتك‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِيؤذيِمخلوقاِليشفيِغليلِهِ‪ِ ِ،،‬مستمتعاِباني ِنِمنِبهِيتعذ ِبِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫أوِهاوياِيج ِدِألسعاد ِةِفيِألاذىِ‪ِ،،‬ويسِرهِألمسكينِِعندماِيتنك ِب‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فيقيِنهِبالحقِِتغشا ِهِألظنو ِْنِ‪ِ،،‬وشعوِرهِبالاثمِِفيِألنفسِِيذه ِب‪ِ ،،‬‬ ‫ولِسو ِفِتقت ِصِألخلائقِِ ِح َِّقهاِ‪ِ،،‬ممنِتعدىِعليهاِومنِيتسببِِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪131‬‬

‫‪ )80‬لا ترفعنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلتوقعات‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من توسط في توقعاته فلن تفاجئه إلنتائج‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل ترفع نن سقف توقعاتك في نتائج إلحدإث وَل في تقدير ردود أفعال إلناس وَل‬ ‫تخفضه لكي َل تصاب باَ إلحباط وإلندم على إلفعال وإلموإقف إلتي توثق عًلقاتك‬ ‫مع من حوَل وكن وس ًطا في تقدير الاحتماَلت‪ ،‬وتقبل إلنتائج أ ًيا َكن نوعها ‪،‬‬ ‫فالعْل وإلخبرة يلدإن من رحم إلموإقف وإلتجارب وإلتعايش مع نتائجها ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ك ِْنِوس ِطاِومعتدلاِفيماِبِهِتتوق ِعِ‪ِ،،‬ولاِيغ ُِّركِألذيِيقالِِأوِماِتسم ِعِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فاِ ِحتمالا ِتِألنتائ ِجِعادةِِتتعددِِ‪،،‬ألبع ِضِمنهاِوأق ٌِعِوألبع ِضِمنهاِِيمن ِع‪ِ ِ،،‬‬ ‫فإِنِعصىِفيهاِنجِا ٌِحِفاحتماِ ٌ ِلِوأر ٌِد‪ِ،،‬ترضاهِِضم ِنِألاحتما ِلِوتقن ِعِ‪ِ ،،‬‬ ‫فتِوأجهِِألاحدأثِِدونِرفعِِتوق ٍعِِ‪ِ،،‬مثلِِألخبي ِرِمعِألامو ِرِإذأِتو ِّقعِِينف ِعِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪132‬‬

‫إل ِف ْرقَ ُة إلناجي ْة‬ ‫يَظنو َن ِبأنه ُم إل ِف ْرقَ ُة إلناجي ْة ‪،،‬‬ ‫وأنه ُم إلساِب ُقو َن ِلبا ِب إلنجا ِة ‪ ،،‬وِلل َفو ِز ِبالجنن ِة إلعالي ْة ‪،،‬‬ ‫ويَ ْستش ِه ُدو َن ِببع ِض إلنُّ ُصو ِص ‪،،‬‬ ‫وما َدونُو ُه ُغًل ُة إل ُغًل ِة ‪َ ،،‬خوإ ِر ُج إل َم ِم إلخالي ْة ‪،،‬‬ ‫وتعج ُب م ْن ِف ْك ِره ْم عن َدما ‪،،‬‬ ‫يُ ِ نصو َن على أنهم ُمصلحو َن ‪ ،،‬وهم ُمفسدون‪،َ،‬‬ ‫ويَ ْس َعو َن في إلر ِض بَ ْغ ًيا َوعَ ْد ًوإ وهم َجاهلو َن ‪،،‬‬ ‫وتبري ُرهم دإئمًا ‪،،‬‬ ‫‪133‬‬

‫ُنجاه ُد في اللِه حق إل ِجها ِد ‪ِ ،،‬لنهْدي إل ِع َبا َد ‪،،‬‬ ‫ونهز َم ُك إل ِف َر ِق إل َباغي ْة ‪،،‬‬ ‫ِتل َك هي إل ِف ْرقَ ُة إلطاغي ْة ‪،،‬‬ ‫تِل َك هي إل ِف ْرقَ ُة إلغاني ْة ‪،،‬‬ ‫ِتل َك هي إل ِف ْرقَ ُة إلجاني ْة ‪،،‬‬ ‫وتَحس ُب ِم ْن جَ ْه ِلها أنها ِف ْرقَ ًة باني ْة‪،،‬‬ ‫أَل لي َت ِش ْعري تَك ِش ُف إلزي َف أم ٌة ‪ ،،‬لها َم ْنهَ ُج إل ُقرأ ِن ها ٍد و َدإع َيا ‪،،‬‬ ‫ففي ِه بَ َيا ٌن ِلل ُهدى َل يَض ُّله ‪ِ ،،‬س َوى فَا ِسقًا ق ْد َك َن للفس ِق َساع َيا ‪،،‬‬ ‫ي ُظ ُّن ِبأن إلحق فيما يَقو ُلُه ‪ ،،‬ويَف َع ُل ِف ْع َل إلخارجّ َي إل نطوإغ َيا ‪،،‬‬ ‫ويشع ُل ن َر إلحر ِب في ُ ِنك بُ ْقع ٍة ‪ ،،‬ويَعق ُب ُه في إلح نِي نَ ْعي إلننوإع َيا ‪،،‬‬ ‫تَج ننى على إَ إلسًل ِم جَهً ًل كن ُه ‪ ،،‬عد ٌو لُه ُيفي عليه إلخَوإفيَا ‪،،‬‬ ‫وق ْد َصاح َب إلشيطا َن حتى أ َضل ُه ‪ ،،‬فأصب َح بع َد إلننف ِس للنا ِس غَاو ًيا ‪،،‬‬ ‫‪134‬‬

‫ويس ُب أن إلجه َل فينا لننا ‪ ،،‬نَرى ِف ْس َق ُه في ُ ِنك ِش ْع ٍب ووإد َيا ‪،،‬‬ ‫يُك نف ُرن ِفك ًرإ ونَه ًجا و َدول ًة ‪ ،،‬ويَرف ُض إصًل ًحا ويَمق ُت هاد َيا ‪،،‬‬ ‫فم ْن مث ُل ُه في إلر ِض يسعى ُمخ نر ًبا ‪ ،،‬فذَ َل َشيطا ٌن ولي َس ِب َبان َيا‪،،‬‬ ‫على أم ِة إَ إلسًل ِم أ ْن تَ ْل ُفظَ إلغَثَا ‪ ،،‬وتَمن َع ُه ع ْن ُ ِنك ِم ْ ٍص و َند َيا ‪،،‬‬ ‫فَ َما َك َن في إَ إلسًل ِم إَلن ِه َدإي ًة ‪ ،،‬وما َك َن في إَ إلسًل ِم إَلن إلتًل ِقيَا‪،،‬‬ ‫فَ َم ْن أ ْخل َص إلتنقوى و َكف ع ِن إل َذى ‪ ،،‬فَنَ ْحس ُب ُه يو َم إل ِقيام ِة َنجيَا ‪،،‬‬ ‫ول ْن تنج َو في يو ِم إللقا ِء جماع ٌة ‪ ،،‬وَل ِفرق ٌة ت َجني عليها إلجَوإن َيا ‪،،‬‬ ‫فَ َيا أم َة إَ إلسًل ِم ‪َ ،،‬يا أم ًة َهادي ْة‪،،‬‬ ‫َدعي إل ُف ْرقَ َة إل َوإ ِه َي ْة ‪،،‬‬ ‫َدعي إَ إل ْختًلفا ِت على إلنِد ْي ِن ‪ ،،‬وإلسن ِة إلزإهي ْة ‪،،‬‬ ‫ف إان إلنجا َة ِبأم ِر إَ إلل ِه ‪ِ ،،‬ل َم ْن نين ُت ُه في إلهُ َدى َصافي ْة ‪،،‬‬ ‫و َم ْن ِسي َرتُ ُه ِبالتُّقَى َضافي ْة ‪،،‬‬ ‫‪135‬‬

‫و َم ْن َكف يَ َد إلش نِر ع ْن غي ِرِه ‪ِ ،،‬ل ُير ِضي إلرحي َم ‪،،‬‬ ‫ويَلح َق ِبال ِف ْرقَ ِة إلنا ِجي ْة ‪،،‬‬ ‫و َيا أُّّيَا إلوإ ِهو َن وإلحَاِلمو َن ‪،،‬‬ ‫بأنك ُم إلصاِلحو َن وإل َفاِلحو َن ‪ ،،‬و أنك ُم إل ِف ْرقَ ُة إلناجي ْة ‪،،‬‬ ‫ُكفُّوإ إلذى ع ِن إلمسلمّ َي ‪ ،،‬وتُوبُوإ إلى اللِه م َع إل نتائبّ َي ‪،،‬‬ ‫لكي تُصبحوإ ِبالهُ َدى وإلتُّقَى ‪ ،،‬بإاذ ِن إَ إلل ِه م َع إل َف ْرقَ ِة إلناجي ْة ‪،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪136‬‬

‫وث ا ل اهج الد اسات الاو ماى ا والوط ا ل مرح الا داا ا والم وس ا ‪،‬‬ ‫وه لن المؤلمات الج للها ا في تفل ملأا أىضا ا سر الوط ا ل و ماى ات في‬ ‫ىاع ‪1427‬هـ ‪ ،‬وه ت ضمن أس ا وتفل الم اهج ال ع م ا وا هداو والكمايات‬ ‫والموضوىات ولصمو ات المد‪ ،‬وال ا و وتعد ا ساس ل فل الم ر ات الد اس ا ‪.‬‬ ‫‪137‬‬

‫‪ )81‬لا تسأم‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلسأم‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من يبتغي إَ إلرتقاء فلن يسأم من إلسؤإل‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تسأم من تكرإر إلسئلة إلمهمة إلتي ستغير إَ إلجابات عنها مسارإت حياتك‬ ‫نو إلفضل‪ ،‬وإنتق إلذين ستسألهم من ذوي إلعْل وإلبصيرة وإلخبرة وإلحكمة‬ ‫والاتزإن ‪ ،‬فكم ضل سائل بإاجابات من ليس لديه عْل ‪ ،‬ويقينًا سيتبرأ إلضالون‬ ‫يوم إلفصل ممن أضلوإ ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِيبتغيِألعل ِمِوينويِألاِرتقا ِْءِ‪ِ،،‬فالياخذِِألعلمِِمنِألِعلما ْءِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ولِيساِلِِألعل ِمِممنِيمتل ِْكِ‪ِ،،‬علماِغزيرأِوخبرةِِألخبرأ ْءِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فالعلمِِمفتا ِحهِمنِسائ ٍلِِ‪ِ،،‬يسالِِلاِيسامِِأوِيشكيِألعنا ْءِِ‪ِ ،،‬‬ ‫فاِسا ْلِِإذأِماِكن ِتِترجوِغاي ِةِ‪ِ،،‬وتجنبِِألغاوينِِوألجهلا ْءِِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪138‬‬

‫‪ )82‬لا ترسم‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلمظهر‬ ‫إلحكمة ‪َ :‬ل تبالغ بوصف نفسك ففي إلناس أذكياء‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل ترس لنفسك في عيون إلناس صورة تختلف عن وإقعك ‪ ،‬فالنابهّي منهم‬ ‫سيكتشفون إلصورة إلحقيقية ‪ ،‬إعدل مع نفسك قبل أن تعدل مع إلخرين ‪،‬‬ ‫وإعمل على تحسّي ذإتك إن خجلت أن تعبر عن وإقعها للناس صدقًا وعد ًَل ‪،‬‬ ‫وأستر عيوبك وإسأل الله أن يسترها‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫يكفي ِكِعنِوصفِِألامو ِرِبروِزهاِ‪ِ،،‬فالعي ِنِتِوصِفِِماِترأهِِيقينا‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فاظه ْرِِباعي ِنِمنِيرأ ِكِكماِترىِ‪ِ،،‬عينا ِكِنفسِكِفيِألامو ِرِيقينا‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأحذ ْرِِتكو ِنِمِبالغاِفِعيونِهمِ‪ِِ،،‬تبصرِخدأعكِِلوِخدع ِتِيقيناِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأحر ْصِِعلىِتحسي ِنِذأِت ِكِإنهاِ‪ِ،،‬تحتاجِِللتدري ِبِمنكِيقينا‪ِ ،،‬‬ ‫‪139‬‬

‫‪ )83‬لا تنطو‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إَ إلنطوإء‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من إنطوى على نفسه في فتنة أو إبتًلء أصيب بالمرإض‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تنطو على ذإتك إن أصابتك مصيبة أو فتنة فالناس كلهم مصابون ومفتتنون ‪،‬‬ ‫تجمل بالصبر وإبحث عن إلحلول مستعينًا بالله إلذي أذن بوقوعها ‪ ،‬وإستشر‬ ‫أهل إلعْل وإلخبرة لتًلفيها ومعالجة أثارها ‪ ،‬وتعْل من موإقفك فيها لتجنب‬ ‫تكرإرها ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫سيدركِِألنا ِسِباِّيهمِمِبتلىِ‪ِ،،‬وسِيبصرو ِنِباّيِهمِمِفتونِ‪ِ ،،‬‬ ‫ف ِك ُّ ِلِنف ٍِسِِتبتلىِبالهدىِ‪ِ،،‬وك ُّلِِأم ٍِرِفيِألنفو ِسِيكو ِن‪ِ ،،‬‬ ‫فاِصب ْرِِعلىِماِق ْدِِيِصبِكِإنهِ‪ِ،،‬بالصبرِِيزكوِِألمؤم ِنِألمفتو ِن‪ِ ،،‬‬ ‫وْلِِتحسب ّنِِألصبرِِأجرأِمِجزلا‪ِ،،‬فك ُّ ِلِبلوىِللتقيِتهو ِن‪ِ ،،‬‬ ‫‪140‬‬

‫‪ )84‬لا تص ّر‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلتعامل بالمثل‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ليس ُك تعامل بالمثل عدَل‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تص دإئمًا على تطبيق مبدأ إلتعامل بالمثل مع إلخرين إَل في إلحسنى فمنهم‬ ‫إلجاهل وإلفاسق وإلحاقد وإلمنافق وإلمتملق ‪ ،‬وإلكيس إلفطن يربأ بنفسه من‬ ‫إلوقوع في إلفعال إلمشينة ليرد إلفعل بالمثل ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِألناسِِمنِلاِيص ِلِألقاطعي ِْنِ‪ِ،،‬ولوِأنهمِمنِذويِأل َِّر ِح ِمِألِاقربا ِْء‪ِ ،،‬‬ ‫وِِحجتِهِأنهمِقدِبدأوأِهجِرِهِ‪ِ،،‬ولاِب َّدِِمنِر ّدِِفع ٍِلِيساويِألعنا ْءِ‪ِ ،،‬‬ ‫ولِوِيعلمِِألمر ِءِماِألِب ُِّرِفيِِعفوِه‪ِ،،‬لماِر َّدِِفعلاِِلم ْنِِجاهرِِفي ِهِألعدأ ِْء‪ِ ،،‬‬ ‫ف ِكنِفطناِكيساِِير ُّدِِألجميلِِ‪ِ،،‬ويوفيِإذأِنالِِخيرأِمنِألاوفيا ِْءِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪141‬‬

‫‪ )85‬لا تشعل‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلحروب‬ ‫إلحكمة ‪ :‬في ُك حرب منتص وخاسر‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تشعل ن ًرإ للحرب مع ذإتك أو مع إلخرين ‪ ،‬فًل يوجد حرب ليس فيها‬ ‫خاسر ‪ ،‬وَل يمكن أن تسْل من إلخسارة في ُك حرب ‪ ،‬وإنشد إلسًلمة وإلسْل‬ ‫إذإ ما أشعل غيرك للحرب فتيًل‪ ،‬فالعقًلء يجدون إلنص في إلسًلم ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫لاِِيوق ِدِنارِِألحربِِإلاِألطغاةِِ‪ِ،،‬ولاِينتص ِرِفيِألحربِِإلاِِألظلا ْمِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ففيِألحربِِِيقطعِحبلِِألاما ِنِ‪ِ،،‬ولوِكانتِِألحربِِحربِِألكلا ْمِِ‪ِ ،،‬‬ ‫وفِيِألحربِِِتسلبِِك َّلِِألحقوقِِ‪ِ،،‬وِيطف ُاِِفيِألحربِِفتيلِِألسلا ِْمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فك ِْنِمنِدِعاةِِألهدىِتِهتديِ‪ِ،،‬فلاِتِشعلِِللحربِِناِرأِضِرأ ْمِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫‪142‬‬

‫ل ر الاو ماى ات ل ع ن الثانو نظاع الم ر ات ‪ ،‬وهو لن المؤلمات الج للها ا في‬ ‫تفل ملأا و أس ريد تفل ملأا في ىاع ‪1428‬هـ ‪ ،‬وت فل مجموىا الم ر ات لن ا ا‬ ‫ل الي وا ا ل شاط و ل ل ل مع ن وقد طبد تد يسلأا ل ا العاع الد اس‬ ‫‪1429‬هـ ‪.‬‬ ‫‪143‬‬

‫‪ )86‬لا تفرض ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلرأي إلخر‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من رفض رأي إلخر فقد عطل نصف إلعقل‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تفرض نن رأيك في إلمناقشات على إلخر وَل تتعصب له وتنحاز ‪ ،‬إطرح رأيك‬ ‫وإستمع لرإء إلخرين وإعمل تقييمك بما أتك الله من حكمة وإعْل أن غالبية إلناس‬ ‫يطئون إلرأي وإلحكم نتيجة تشوه صورهم إلذهنية عن إلشياء‪ ،‬فاحرص على‬ ‫تقوي صورك إلذهنية ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫رأيِناِ‪ِ..‬رأيِناِِيحتملِِألخطاِ‪ِ،،‬ولل آاخرِِرأ ٌِيِيِرىِأنهِ ِمستطا ْبِِ‪ِ ،،‬‬ ‫فإِنِنرفضِِرأِياِبِدعوىِألخطاِ‪ِِ،،‬فق ِْدِيِ ْغِل ِقِللعقلِِوألفك ِرِبا ْبِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فمعياِرناِغيرِِمعياِرهِِللخطاِ‪ِ،ِ،‬ومعياِرهِِغي ِرِمعياِِرناِللصوأِ ْبِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫لذِل ِكِلاِِب َِّدِمنِأحترأ ِمِألرؤى‪ِ،،‬وأيضاِفِلاِبِ َِّدِمنِأحترأمِألجوأ ِْبِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪144‬‬

‫‪ )87‬لا تمحو ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلذكريات‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من تسعده ذكرى فقد تح نزه أخرى‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تمحو نن من ذكرياتك ما يسعدك ‪ ،‬وَل تحرص على الاحتفاظ بما يؤلمك من‬ ‫إلذكريات‪ ،‬فكل منا يتاج بّي إلحّي وإلخر إلى إلعودة إلى ذكرياته صو ًرإ أو‬ ‫قص ًصا أو أحدإثًا ليسر بها نفسه ويسعدها ويشكر الله على ما من عليه من‬ ‫إلنعم ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫فيِألذكرياتِِسج ٌ ِلِك ُّلِ ِهِأل ٌمِ‪ِ،،‬وك ِْمِبهاِمنِسجلا ٍتِِلاف ِرأحِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فاخت ِْرِسروِركِمنِذكرىِِتسرِِبها‪ِ،،‬ولاِتعو ِدِإلىِذكِرىِِلاترأ ِح‪ِ ،،‬‬ ‫فاِلمِاضيِوِِّلىِوق ْدِِتجل ْبِهِذأكرٌِةِ‪ِ،،‬بالذكرياتِِبلي ٍلِِأوِبإصباحِ‪ِ ،،‬‬ ‫ف ِم ْنِِيعودِِإلىِذكرىِلِِتسعدِهِ‪ِ،،‬فإنهِأختا ِرِماِيختاِرهِألصاحي‪ِ ،،‬‬ ‫‪145‬‬

‫‪ )88‬لا تعتذرنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬الاعتذإر‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من ي ِزُر ي ِزُر على نفسه وَل ت ِزُر وإزرة ِوز َر أخرى‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تعتذر نن عن أخطاء لم تفعلها فمن فعلها أجدر باَلعتذإر ولو َكنوإ أولي إلقربى‬ ‫فالعذر إلوإجب يقع على من إرتكب إلخطأ‪ ،‬وإلعقًلء َل يؤإخذون إلبريء بذنوب‬ ‫إلمذنبّي ‪ ،‬فًل تزر وإزرة وزر أخرى ‪ ،‬وإلمؤمنون َل يجرمنهم شنئان قوم على أَل‬ ‫يعدلوإ ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫علىِمنِيرتك ِْبِخطاِِتع ّدِىِ‪ِ،،‬أذأ ِهِإلىِِسوأهِِوقدِتِِا ِّذىِ‪ِ ،،‬‬ ‫فإِ ِّنِعلي ِهِقدِوج ِبِأعتذأ ٌِرِ‪ِ،،‬ورف ِعِأذىِِأضرِِمجتمعاِوف ّذِأِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫ي ِش ُّذِِعنِألجماع ِةِمنِِتعالىِ‪ِ،،‬ومنِِيؤذيِعنِألاخلا ِقِش َِّذِ‪ِ ،،‬‬ ‫وِمعتذ ٌِرِعنِألاِخطا ِءِيبدوِ‪ِ،،‬علىِخل ٍقِِكري ٍِمِقدِتِغ ِّذىِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪146‬‬

‫‪ )89‬لا تتعمدنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلشهرة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬يشتر إلعصاة أكثر من إلطائعّي‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تتعمد نن مخالفة إلقوإنّي وإلعرإف طل ًبا للظهور وإلشهرة ففي إلكثير من‬ ‫إلمخالفات تعد على إلفرإد وإلمجتمعات‪ ،‬فطريق إلشهرة إلمحمودة ينطلق من‬ ‫إَ إلبدإعات والابتكارإت وإلمنجزإت وخدمة إلمجتمع ‪ ،‬فكف أذإك عن مجتمعك‬ ‫وطور موإهبك لتحقيق إَ إلبدإعات إلنافعة للبشرية لتنال خيري إلدنيا وإلخرة‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أبد ِْعِوأنج ْزِِوأبتك ِْرِكيِتشته ِْرِ‪ِ،،‬بالخيرِِوألحسناتِِوألعم ِلِألمفي ْدِِ‪ِ ،،‬‬ ‫فتِنا ِلِبينِألناسِِذكرأِطيباِ‪ِ،،‬يِعلي ِكِمنزلةِِفِتكس ِبِماِِتري ْدِِ‪ِ ،،‬‬ ‫وأِحذ ِْرِِتخالفِِعاد ِةِفيِأم ٍِةِ‪ِ،،‬فمِخال ِفِألعادأتِِماِكانِألسعي ِْدِ‪ِ ،،‬‬ ‫وأِلشِهرةِِأل ِمثلىِبخي ٍِرِناف ٍعِِ‪ِ،،‬تبقىِوتذه ِبِشِهرةِِألعاصيِألعني ْدِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِِ ِ‬ ‫‪147‬‬

‫‪ )90‬لا تكوننّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إَ إلمعة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من تبع إلثم نل من إَ إلثم نصي ًبا‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تكون نن إ نمعة كشقرإء إلخيل في إلمثل تتبع غيرك دون تقييم حالته وتوجهاته ‪،‬‬ ‫إسلك طريق إلعقًلء في إلتروي وإلتريث وإلتبّي وإلتقييم قبل إتخاذ إلقرإرإت في‬ ‫سلوك إلسبل ‪ ،‬فالصإط إلمستقيم ب نّي إلمعالم ‪ ،‬وما يضل عن إلصإط إلمستقيم‬ ‫إَل إلضالون وإلقائلون إ نن كنا لكم تب ًعا ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ِق ْ ِلِمنِتِتاب ِعِفيِفك ٍِرِوفيِنه ٍجِِوفيِعم ٍلِِ‪ِ،،‬ومنِتِتابعِِفيِِرأ ٍيِِومعتق ٍدِِوإيما ِن‪ِ ،،‬‬ ‫أقِو ِلِمنِأن ِتِإماِوأث ٌقِِللخيرِِ ِمتجهاِ‪ِ،،‬أوِأنتِِإمع ٌِةِيهويِبفسا ٍ ِقِوشيطا ِنِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فمنِيسي ِرِبرك ِبِألخيرِِمهدياِلصالحِهِ‪ِ،،‬لاِكالذيِسا ِرِأعمىِضم ِنِعِميانِِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِسل ْكِِطريقاِبهِللناسِِإصلا ٌِحِوِمنفع ٌِةِ‪ِ،،‬ولاِِتتاب ِعِمنِق ْدِِض َّ ِلِفيِفك ٍرِِوعنوأ ِن‪ِ ،،‬‬ ‫ِِ‬ ‫‪148‬‬

‫عَاد ْت ُع ُيونُك‬ ‫قَص ْي َدتي عَا َد ْت ُع ُيونُ ِك ِم ْن َج ِدي ْد ‪،،‬‬ ‫تَ ُز ُّف ِلي ِب َب ِري ِقهَـا إلْ َخ َب َر إ َل ِكي ْد ‪،،‬‬ ‫ِإ ِنني َأ َن إلْغَوإ ُص ِفي َأ ْم َوإ ِج َها ‪،،‬‬ ‫َوإلْ َعا ِش ُق إلْ َم ْف ُتو ُن ِبالْ ُع ْم ِق إلْ َبعي ْد ‪،،‬‬ ‫َوتُ ِعي ُد ِلي ِذ ْك َرى إلزَما ِن َوفَ ْر َح ِتي‪،،‬‬ ‫َوتَ ُض ُم ِنني ََك ُل نِم َحا ِضنَـ ِة إلْ َوِلي ْد ‪،،‬‬ ‫نَ َع ْم َع ِش ْق ُت ِك َوإلْ ُعيو ُن َ َصإ َحــ ًة ‪،،‬‬ ‫تَ ُقو ُل َعن ا َما ُ ِن ُّب َو َما ُن ِري ْد ‪،،‬‬ ‫‪149‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook