Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore كتاب لا تفعل ولا تفعلن 2020

كتاب لا تفعل ولا تفعلن 2020

Published by zahranisaud, 2020-08-05 08:51:56

Description: كتاب لا تفعل ولا تفعلن 2020

Search

Read the Text Version

‫لا تفعل ‪ ...‬ولا تفعل ّن‬ ‫لتنجو ‪ ...‬ولتسعد ّن‬ ‫حكم ونصائح وأشعار‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سعود بن حسين الزهراني‬ ‫دكتوراه الفلسفة في التاريخ ‪،‬موسكو‪2000‬م‬ ‫دكتوراه التربية في المناهج ‪ ،‬الرياض ‪1424‬هـ‬ ‫أستاذ العلاقات الدولية والتبادل الثقافي ‪ ،‬موسكو‪2001‬م‬ ‫‪1441‬هـ ‪2020 -‬م‬ ‫‪1‬‬

‫فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر‬ ‫فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية‬ ‫الزهراني ‪ ،‬سعود بن حسين ‪.‬‬ ‫لا تفعل ‪ ..‬ولا تفع ّل ‪ ..‬لتنجو ولتسعد ّن ‪ ،‬حكم ونصائح وأشعار‬ ‫‪ 180‬ص ‪ 24 ×17 ،‬سم‬ ‫ردمك ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المقالات العربية أ ‪ .‬العنوان‬ ‫ديوي‬ ‫رقم الإيداع ‪:‬‬ ‫ردمك ‪:‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬ ‫الطبعة الأولى‬ ‫‪1441‬هـ ‪2020 -‬م‬ ‫‪2‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫‪3‬‬

‫الاستهلال‬ ‫من الهدي الإلاهي‬ ‫قال الله سبحانه وتعالى ‪:‬‬ ‫ََك َن‬ ‫ُأولََٰئِ َك‬ ‫ُُ ُّك‬ ‫َوإلْ ُف َؤإ َد‬ ‫َوإلْ َب َ َص‬ ‫إلس ْم َع‬ ‫ِإن‬ ‫ِع ْْ ٌل‬ ‫ِب ِه‬ ‫ََ َل‬ ‫\" َو ََل تَ ْق ُف َما لَيْ َس‬ ‫َع ْن ُه َم ْس ُئو ًَل\"‬ ‫(إَ إلسرإء ‪)36‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪4‬‬

‫المقدمة‬ ‫الحمد لله أولا وأخي ًرا ‪ ،‬والشكر له ت اعالى اماا ي ب ا الشاكر ل لاه ‪ ،‬والصا‬ ‫وال سا ع ى ا ان ا الد‪ ،‬والر اا‪ ،‬أ للهارو ى ابا الله ‪ ،‬وأام الأن اخ اا ‪ ،‬خاا ا نب اا‬ ‫والمر اس ‪ ،‬ح امد ان ى باد الله ‪،‬لع ان ا لاا و قادوتلأا‪ ،‬وى ا ح لاه و يناحبه أ اع ‪ ،‬و الن‬ ‫تبعلأن إحسان إلى يوع الدين ‪ .‬و عد ‪:‬‬ ‫هااا الك اا اتنالن تفل ماه لاو واا حاا او و ناا او اد ‪ 19‬ا لاج او ا حا‬ ‫ال عااب ف سار ل اا لان وو هاان ال صا ا خا ل ال عااع ا لام ‪ 2020‬وا لاج ألن لا‬ ‫حكولات الب دان المخ ما تجاه ت في أخ ا ها الم نايد اتخاذ إورا ات احترازيا تمث‬ ‫في الحجر والعنل وال باىد الاو ماى واى ما ال واينل والعمل وال ع ن ىن عد ول او‬ ‫ال جاول ا خال ا لمادن و الا لأاا ‪ ،‬وح اأ أن الم اثل العر ا ي اول في اال ح اا ل احا‬ ‫ولآن ممن ال نع الحجر في قريج قريا الحكمان بمحا ظا ال ر‪ ،‬بم ا الباحا اد‬ ‫ح ثارت أن ت كاون الم احا المو الو الن حان اح اا ها تافل م الاا الك اا ا لاا ي ضان إلى‬ ‫مجمو ىاا لؤل ماات الم و ىاا في مجاالات الع ان والث ا اا والآ ا وا لاج زا ت اىن خ ام‬ ‫وث ثا لؤل لهاما ولله الح ماد وال شاكر والم اا ‪ ،‬و قاد ىك ما ى ا تفل ماه خا ل ال سابعا أ للهالأر‬ ‫ا ولى لان الاا حاا وأخرو اه والاا حاا لا تانال تع صا ال عااب وتخ ا ال كاثير لان‬ ‫الو اات وا الج طا لا إ يناا لأا أاثار الن ‪ 14‬ل اون إن ساان في ال عااب ح ا ر يار هااه‬ ‫الم د لاا و لاات ن ج لأاا أا ثار لان ‪ 600‬أ لا ‪ ،‬وب اي ن ال و ي انل عاد إلى ل اا ي سااىد في‬ ‫ال ضا ى الااحا ولا تنال لراان البحأ تجر ال جا ى عض ال احات ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫وقد تمثل الدو الرا لاا الك ا في ت دين مجموىا الن ال صااالح والح اكن‬ ‫نث ًرا وللهع ًرا لب دأ ال صاالح ال لأ ىن ا عال وا قوال الج ير‪ ،‬المؤل حا ألملأاا أنلأاا‬ ‫مماا ي سا ووي ال ل اأ ى اه صا ج ال لأا المع اا لا تم عال ‪ ..‬ولا تمع ا ّن وخ ضابلأا‬ ‫بمجمو ىاا الن ال صاااد لان يوا انه ا ابال اسرا ا لال في ا ساتراحات للهاعريا ت ا‬ ‫اال ى اشر ن اصاالح ‪ ،‬و اقد قااع المؤ ال شار ع ضالأا في اعض الم صامحات ى ا و سااال‬ ‫ال وا ينال الاو مااى اشكل ل س سال و قاد ت ا المؤ لا مجمو ىاا لان ال في ادات‬ ‫والإىجا ات بما نشر لن ت ا ال صااالح مماا ااان اله ا الدا و لدياه ل خرول اأا في ا اا‬ ‫ث افي ل وع ا سال ي ال ثر والشعر والحكن ‪.‬‬ ‫ويفلل المؤل أن يكون في ح و‪ ،‬هاا الك ا ال مو والمااد لكل الم ع ى اه‬ ‫لن ىشاق ا والث ا ا واال المل اأ م الإن اواات الث ا اا الم و اىا ‪ ،‬وي ا م العاا‬ ‫خ ف و ىن غير قصد في ح وياته لؤا ًدا أن الاو لأا الاا اسبد إىادا ح اواه‬ ‫اان ا الصوا ون ل اببرات وتب غ الع ن إلى الم مع ه ‪ ،‬ويروو أن ي ن ال واينل‬ ‫لو الملأ م ل وير ح و‪ ،‬الك ا وتسديد ل اينده ‪.‬‬ ‫والله المو د ‪ ،‬وى ه الاتكال ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪6‬‬

‫الصمحا‬ ‫فهرس المحتويات‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الموضوع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الاس لأ ل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الم دلا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫لأرس اح ويات‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ان ظا المد والث ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ىاقبا النهو‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫لو الراي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ع دًا ىن الس اسا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫لداحون ولكن !‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫إذا سفل اسفل الله‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الرضا الم سوع‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الح ا ال حان وا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫حسن اباتما‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ات ا الشبلأات‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫استراحا للهعريا ‪ :‬ألير ح‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ال م المسؤولا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ان ال أثر ال وايا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أن اما أن‬ ‫‪21‬‬ ‫‪36‬‬ ‫العجي ال م‬ ‫‪22‬‬ ‫لات ضي‬ ‫المسئول ا اباينا‬ ‫ا ا ذ‪،‬‬ ‫المس ّبحون‬ ‫‪7‬‬

‫الصمحا‬ ‫الموضوع‬ ‫ع‬ ‫‪37‬‬ ‫ا لر المعروو‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ال وح د‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫استراحا للهعريا ‪ :‬لراو‬ ‫‪26‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ت ويو المصا‬ ‫‪28‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجال ا في العبا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أين الصوا ؟‬ ‫‪31‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ال تر والإسراو‬ ‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ترا ن ال ظر‬ ‫‪34‬‬ ‫‪52‬‬ ‫أ اى البشر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ىك السير‬ ‫‪36‬‬ ‫‪58‬‬ ‫غرق العوال‬ ‫‪37‬‬ ‫‪59‬‬ ‫ت وير الاات‬ ‫‪38‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الاتكال‬ ‫‪40‬‬ ‫‪62‬‬ ‫استراحا للهعريا ‪ :‬لا ون ا‬ ‫‪41‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪65‬‬ ‫تفو ل ابير‬ ‫‪43‬‬ ‫‪66‬‬ ‫العظا والاتعاظ‬ ‫‪44‬‬ ‫او ونا او د ‪19‬‬ ‫سرقا الإنجازات‬ ‫ط ي الع ن‬ ‫الشلأا الحد‬ ‫ا لانا‬ ‫الساا ون‬ ‫‪8‬‬

‫الصمحا‬ ‫الموضوع‬ ‫ع‬ ‫‪67‬‬ ‫ال مو‬ ‫‪45‬‬ ‫‪68‬‬ ‫تفو ل البر‬ ‫‪46‬‬ ‫‪69‬‬ ‫استراحا للهعريا ‪ :‬الحج إلى الب ا ض‬ ‫‪47‬‬ ‫‪73‬‬ ‫الوللهايا‬ ‫‪48‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ال وال‬ ‫‪49‬‬ ‫‪75‬‬ ‫ال ب ّن‬ ‫‪50‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ال ع ن‬ ‫‪51‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الإ ترا‬ ‫‪52‬‬ ‫‪79‬‬ ‫البر الوالدين‬ ‫‪53‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الآخر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الشاوذ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ا سرا‬ ‫‪56‬‬ ‫‪83‬‬ ‫استراحا للهعريا ‪ :‬سرا ا لل‬ ‫‪57‬‬ ‫‪87‬‬ ‫الُمَن‬ ‫‪58‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الحريا‬ ‫‪59‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الح د‬ ‫‪60‬‬ ‫‪90‬‬ ‫الدىا‬ ‫‪61‬‬ ‫‪91‬‬ ‫السك ا‬ ‫‪62‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الشااعات‬ ‫‪63‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ا وا‬ ‫‪64‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الو ا‬ ‫‪9‬‬

‫الصمحا‬ ‫الموضوع‬ ‫ع‬ ‫‪96‬‬ ‫وساال ال واينل‬ ‫‪66‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪98‬‬ ‫ال راس‬ ‫‪68‬‬ ‫‪102‬‬ ‫استراحا للهعريا ‪ :‬والد ولا ولد‬ ‫‪69‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الك ما‬ ‫‪71‬‬ ‫‪105‬‬ ‫ال مفن ا‬ ‫‪72‬‬ ‫‪106‬‬ ‫الوس ا‬ ‫‪73‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪109‬‬ ‫الث ا‬ ‫‪75‬‬ ‫‪110‬‬ ‫الحدو‬ ‫‪76‬‬ ‫‪111‬‬ ‫ال صاالح‬ ‫‪78‬‬ ‫‪112‬‬ ‫ال مني‬ ‫‪79‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ال فويل‬ ‫‪80‬‬ ‫‪122‬‬ ‫شمعا الحد‬ ‫‪81‬‬ ‫‪123‬‬ ‫ال ماخر‬ ‫‪82‬‬ ‫‪124‬‬ ‫استراحا للهعريا ‪ :‬ل ظولا المجر‬ ‫‪83‬‬ ‫‪125‬‬ ‫الحس ات والمعاين‬ ‫‪84‬‬ ‫‪126‬‬ ‫احاسبا‬ ‫‪85‬‬ ‫‪128‬‬ ‫الاه والس ا‬ ‫‪86‬‬ ‫‪129‬‬ ‫ال اقا‬ ‫‪87‬‬ ‫‪130‬‬ ‫المبال ا‬ ‫‪88‬‬ ‫الوىد الصا ق‬ ‫ال م‬ ‫الشرك ابم‬ ‫‪10‬‬

‫الصمحا‬ ‫الموضوع‬ ‫ع‬ ‫‪131‬‬ ‫إياا الآخرين‬ ‫‪89‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ال وقعات‬ ‫‪91‬‬ ‫‪138‬‬ ‫استراحا للهعريا ‪ :‬المرقا ال او ا‬ ‫‪92‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪140‬‬ ‫السفع‬ ‫‪94‬‬ ‫‪141‬‬ ‫المظلأر‬ ‫‪95‬‬ ‫‪142‬‬ ‫الإن وا‬ ‫‪96‬‬ ‫‪144‬‬ ‫ال عالل المثل‬ ‫‪97‬‬ ‫‪145‬‬ ‫الحرو‬ ‫‪98‬‬ ‫‪146‬‬ ‫الرأ الآخر‬ ‫‪99‬‬ ‫‪147‬‬ ‫الااريات‬ ‫‪100‬‬ ‫‪148‬‬ ‫الاى اا‬ ‫‪101‬‬ ‫‪149‬‬ ‫الشلأر‬ ‫‪102‬‬ ‫‪153‬‬ ‫الإلعا‬ ‫‪103‬‬ ‫‪154‬‬ ‫استراحا للهعريا ‪ :‬ىا ت ى ون‬ ‫‪104‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪156‬‬ ‫الث ا‬ ‫‪106‬‬ ‫‪157‬‬ ‫تبدل ا حوال‬ ‫‪107‬‬ ‫‪159‬‬ ‫الدلو المخروع‬ ‫‪108‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪161‬‬ ‫العواين‬ ‫‪110‬‬ ‫اس ثما المرص‬ ‫ال كبر وال رو‬ ‫الستر‬ ‫الحنن‬ ‫‪11‬‬

‫الصمحا‬ ‫الموضوع‬ ‫ع‬ ‫‪162‬‬ ‫الم نان‬ ‫‪111‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪164‬‬ ‫السلأولا وال ونا‬ ‫‪113‬‬ ‫‪168‬‬ ‫استراحا للهعريا ‪ :‬أيلأا العاللهد‬ ‫‪114‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪177‬‬ ‫نصاالح ل وىا‬ ‫‪116‬‬ ‫اباتما‬ ‫السير الاات ا ل مؤل‬ ‫‪‬‬ ‫‪12‬‬

‫ل مؤل أاثر لن ث ث لؤل لمها ى م ًا وقد نال وواان ح ا وأق م ا ى عضلأا وله‬ ‫مجموىا لن ا بحاث والد اسات في مجموىا لن مجالات الع ن والث ا ا والآ ا‬ ‫و علأا ضم لأا في لوقعه الم و ى الإنترن ويروو الله أن ي مو لأا‬ ‫‪13‬‬

‫‪ )1‬لا تنتظر‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إنتظار إلمدح وإلثناء‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ما ُك ممدوح محمود ‪ ..‬وما ُك محمود ممدوح ‪.‬‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تنتظر ثناء أحد من إلناس لمعروف أو بر خصصت به نفسك ولم يتعدى إلى‬ ‫غيرك ‪ ،‬وَل تندم على معروف متعد إلى غيرك من إلناس بذلته لمرضاة الله تعالى‬ ‫ولم تمتدح لفعله ‪ ،‬فكل معروف يبذل لله وحده أجره ومدحه على الله فانتظر‬ ‫إلعاقبة إلحسنة وَل تقنط من رحمة الله ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أفع ِلِألب َّرِولوِلمِي ِذك ِرِألناِسِِب َِّر ْك‪ِ،،‬وألزمِألتقوىِوك َّفِألناسِِكلِألناسِش َّركِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫أنِ ِتِمنِيح ِصدِألخيرأ ِتِإنِأنجزتهاِ‪ِ،،‬فلتق ْلِِأِنتِِوحدِكِياِمحسنِياللِِد ّركِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫أ ِجِركِياِمحسنِعندِاللِِأج ٌرِثاب ٌتِ‪ِ،،‬ومديحِألناسِلاِيِجزي ِكِإنِأحسن ِتِأجرك‪ِ ِ،،‬‬ ‫أنِشرِِألخي ِرِماِأستِو ِد ِْعتِِقلبِاِناب ِضاِ‪ِ،،‬وأسالِاللِثباتاِثمِوك ِّْلهِفيِدنياكِِأمركِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪ )2‬لا تكن ‪..‬‬ ‫إلموضوع ‪ :‬عاقبة إلزهو‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من فعل فع ًًل ليقال فعل فقد هلك ‪.‬‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تكن من إلذين يقال لهم يوم إلفصل ‪ :‬قد فعلت خي ًرإ ليقال فعل ‪ ..‬وقد قيل ‪،‬‬ ‫فتخسر ما ترجوه من إلعليم إلخبير ‪ ،‬فما تنتظره أن يقال من إلناس في أفعاَل قد‬ ‫يكون فيه هًلكك ‪ ،‬أصلح إلنية وأحسن إلعمل وإبتغ إلجر عند الله وحده‬ ‫دون سوإه ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫قدِيكثرِألمرءِفعلِألخيرِإلاِأنهِ‪ِ،،‬يرجوِألمديحِمنِألمخلوقِِكيِيزهوِبهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فالشركِِمخف ٌيِِبقص ٍدِمنك ٍرِ‪ِ،،‬وألمد ِحِفيِدنياهِللخيِرأتِلنِينجوِبهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِللِِقدِوعِ ِدِألخلائ ِقِوعدأِصادقاِ‪ِ،،‬لاِيغفر ّنِلمنِفيِقصدهِِأشر ِْكِبهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فِاِق ِص ِْدِبفعلِِألخيرِِوج ِهِال ِلِإنكِم ّي ٌِتِ‪ِ،،‬تنجوِمنِألظل ِمِألعظي ِمِولاِتِهلكِبهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪ )3‬لا تركب‬ ‫إلموضوع ‪ :‬مع إلركب‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ما ُك ما مدحه إلمدإحون ح ٌق ب نّي‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تركب موجة إلموإقف إلتي إتخذها إلغير تجاه أمر ما سل ًبا أو إيجا ًبا لمجرد أن‬ ‫إلغالبية ركبوها ‪ .‬قيم إلمر بعقل منفتح ومنصف وإتخذ موقفك بناء على ما يستقر‬ ‫َل صًلحه ‪ ..‬فالثابت أن في مدح بعض إلمور أو ذمها ولو َكن إجماعًا تظليل‬ ‫للعقل أحيا ًن‪.‬‬ ‫إلرباعية‪:‬‬ ‫رِكبوأِفلاِترك ِْبِلانكِِمثِلهمِ‪ِ،،‬فالاثمِِإثمِكِإنِركب ِتِوإث ِمهمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فارباِبنفس ِكِلاِتكونِِمِتابعاِ‪ِ،،‬أهلِِألضلال ِةِفال ِضلال ِةِنه ِجهمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ق ّيِمِأموِركِِوأَِّتِبعِمنِنهجِهمِ‪ِ،،‬نهجِألهدأي ِةِوألكتابِإما ِمهمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِلح ِقِأبلجِِنوِرهِمتلاِل أاِِ‪ِ،،‬وألشرِِلجلجِِلوطغ ْتِِأحكا ِمهمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪ )4‬لا تتخذ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬بعي ًدإ عن إلسياسة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬يكذب إلسياسيون فيص ندقونهم إلجهلة‪.‬‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تتخذ إلموإقف إلتي إتخذتها سياسة بلدك تجاه سياسة بلد أخر لتصبح موإقفك‬ ‫عدإئية تجاه موإطني ذَل إلبلد ‪ ،‬فللسياسة أحكامها ‪ ،‬وللمشاعر إَ إلنسانية‬ ‫أحكا ًما أخرى ‪ ،‬ويجب أن يكون إلعدل خلقك وموجه عًلقاتك الانسانية ‪،‬‬ ‫ودع إلسياسة لهلها‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫إذأِألسياسيو ِنِقالوأِإنهمِأعدأؤناِ‪ِ،،‬فاع ْلِمِبانِأل آاخرينِِتجاوزوأِِلحدودِهمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫لك َِّنِماِيعنيكِِأن ِكِمسل ٌمِِومسال ٌِمِ‪ِ،،‬تبغيِألسلامِِِلمنِِأِنستِِِبجو ِدهمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فموأط ِنِألبل ِدِألعدوِِمسال ٌِمِلاِيعتديِ‪ِ،،‬إلاِإذأِكانِِألادأةِِمجندأِبِجنو ِدهمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وهناِتِم ّي ِزِبينِجند ٍيِتح َّمِلِِوزِرهمِ‪ِ،،‬وموأط ٍنِيبغيِألسلامِِمعارضاِلِصدو ِدهم‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪ )5‬لا تمدح‬ ‫إلموضوع ‪ :‬م ندإحون ولكن !!‬ ‫إلحكمة ‪َ :‬ل ُيمد على إلفعل غير إلفاعلّي‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تمدح ماَل يمتدح لتنال رضى أحد من إلبشر ‪ ،‬فقد يقود مدحك وغيرك بعض‬ ‫إلناس َلرتكاب إلثام فتكون شريكهم في إَ إلثم ‪ ،‬وأسوأ إلناس من يبون أن‬ ‫يمدوإ بما لم يفعلوإ ‪ ،‬وإلحمد إلمستحق وإلوإجب لله إلحميد ‪.‬‬ ‫إلرباعية‪:‬‬ ‫لاِتمد ِحِألفع ِلِإنِلمِيمتد ْحِِ‪ِ،،‬فالمِادحِألك ّذِأبِماِيوماِفل ِْحِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِلبعضِِيطل ِبِمد ِحهِمتباهيا‪ِ،،‬وألفعلِِلمِيفع ْلِهِأوِ ِرْبِحاِرِب ِْح‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِحثِِألتِرأبِبوجهِمادحهِألذي‪ِِ،،‬ي ِْزجيِألمديحِوماشي ٌءِِوض ْحِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فارباِبنفسِكِِعنِمدي ٍحِزأِئ ٍفِِ‪ِ،،‬وأمد ِْحِإذأِوج ِبِألمديحِلمنِصِلِ ْحِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪18‬‬

‫ا ا الح ااي ال ع م ا ‪ ،‬ا ا ي دع نموذ ًوا لن نماذج ال ع ن الاات ل‬ ‫ي مثل في الح ااي ال ع م ا ويح و ى تصم ن ح با تع م ا في ال را ا‬ ‫ل ال ع ن الثانو ‪ ،‬وتجر ا الح با ون ااج ال جريي ‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪ )6‬لا تسأل ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إذإ سألت فاسأل الله‬ ‫إلحكمة‪ :‬من سأل من َل يملك إَ إلجابة ضل عن صوإبه‬ ‫إلنصيحة‪:‬‬ ‫َل تسألن أح ًدإ من إلخلق شيئًا َل يستطيع إجابته إَل الله ‪ ..‬وإذإ سألت الله‬ ‫فاسأله إلممكن وإلمستحيل وتقرب إلى الله لتعجيل إستجابته ‪ ،‬وإعقل أمورك‬ ‫كلها وتوُك على إلحي إلقيوم فما خاب من توُك عليه تعالى والله يب إلمتوكلّي ‪.‬‬ ‫إلرباعية‪:‬‬ ‫لاِتسا ِلِألناسِِرزقاِأنتِتقصدِهِ‪ِ،،‬فالرأزقِِاللِِوألمخلو ِقِمرزوقِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فإِنِسِال ِتِفلاِتسا ْلِِ ِسوىِمل ٍِك‪ِ،،‬وخال ٍقِِلمِيك ِْنِفيِألخلقِِمسبو ِق‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فا ِْسال ِهِإنِشئتِِماِِترجوِمناف ِعهِ‪ِ،،‬دنياِوأخرىِولاِيِثنيِكِ ِمنطو ِق‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأستغفرِِال ِلِإنِأخطاتِِمسالةِ‪ِ،،‬فانتِِإنِشاءِر ُّبِألخل ِقِمعتوقِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪ )7‬لا تقولنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلرضا بالمقسوم‬ ‫إلحكمة‪ُ :‬ك ميسر لما خلق له‬ ‫إلنصيحة‪:‬‬ ‫َل تقول نن لشيء إني فاعل ذَل غ ًدإ إَل أن يشاء الله ‪ ،‬وَل تقولن عن رزق‬ ‫رزقك الله به إنما أوتيته على عْل عندي ‪ ،‬وأكثر من قوَل ماشاء الله َل قوة إَل‬ ‫بالله إلعظيم ‪ ،‬وإرض بما قسمه الله َل في صحتك ورزقك وأهلك ومقامك بّي‬ ‫خلقه ‪ ،‬فكل ميسر لما خلق له ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ع ّوِ ِْدِلسانكِشكرِاللِمِعت ِرفاِ‪ِ،،‬بفضِلهِوأ ْكِثرِِألتسبيحِِوِأل ّتِهليلاِ‪ِ ،،‬‬ ‫ولِاِتق ْلِِإنماِأوتي ِتِعنِتع ٍبِِ‪ِ،،‬وألعلمِِعنديِوقدِِأشعلتِِِقنديلا‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِل ِلِآأتا ِكِماِآأتاكِمنِنع ٍِمِ‪ِ،،‬وأهلكِِاللِِمنِقدِقالِِماِقيلا‪ِ ِ،،‬‬ ‫قاِرونِِلمِينف ِْعهِما ٌلِِكانِيجم ِع ِهِ‪ِ،،‬فاحذ ْرِِوق ْمِِياِفتىِل ِلِتبجيلاِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪ )8‬لا تحسبنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلحياة إمتحان وإبتًلء‬ ‫إلحكمة ‪ :‬عش ما يشاء الله ف إانك مفارق‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تحس نب إلحياة رفاهية ‪ ،‬بل هي إمتحان وإختبار وإبتًلء‪ ،‬وإلمؤمنون إلصابرون‬ ‫إلمكافحون إلمتجلدون يدركون بأن للحياة أجل مقسوم وأن مافيها َل يساوي عند‬ ‫الله جناح بعوضة ‪ ،‬ويتسابقون في إلعمال إلصالحة ويتوإصون بالحق ويتوإصون‬ ‫بالصبر ويسألون الله رفعة إلدرجات في إلحياة إلباقية‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫قدِأقسمِِاللِِبالعصرِِيِنبيناِوِيوصيناِ‪ِ،،‬باِلحقِِوأل ِصبرِِقصدأِإنِتوأصيناِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فالمؤمنونِبإذ ِنِاللِِمنِصِ ِدقوأِ‪ِ،،‬قولاِوفعلاِولمِينسوأِمساكيناِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وألخاسرونِمعِألطغيا ِنِقدِهِلِكوأِ‪ِ،،‬بالكفرِِوألشركِِوهمِفيِأِصلِهمِطيناِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫إ ِنِألحياةِِأمتحا ٌِنِحدِهاِِأِج ٌلِِ‪ِ،،‬وأغن ْمِِحياتكِوأرجوِال ِلِينِ ِْجيناِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪ )9‬لا تأسف ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬حسن إلخاتمة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ليست إلعبرة بالبدإيات بل إلعبرة بالخوإتيم‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تأسف نن على ما ٍض تو نلى وركز إلنظر وإلجهد في إلحاضر وإلغد إلتي فما دمت‬ ‫تستنشق إلهوإء ولسانك يلفظ إلقول فأنت من إلمرحومّي وإلقادرين بإاذن الله‬ ‫على إستدرإك إلفائت من إلزمن بالتوبة والاستغفار وإلنبة فالعبرة بالخوإتم‬ ‫فأحرص على خاتمة حسنة تدخلك في رضوإن الله ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ماِمضىِقدِم ِضىِخيرأِفعل ِتِوش َِّرأ‪ِ،،‬كن ِتِقدِحص ّل ِتِماحصل ِتِآأثاماِوأجِرأِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِعملِِأليومِِلِتبنيِمنِزلاِِمنِغيرِإث ٍمِِ‪ِ،،‬ولع ّلِِال ِلِيعفيِعنكِماِخ ّلِفتِِقسِرأِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأخت ِمِألعمرِبالخيرأ ِتِوأستغف ِْرِكثيرأِِ‪ِ،،‬وأسا ِلِاللِِِيؤتيكِمنِألخيِرأ ِتِكِثِرأِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ق ِدِنجاِمنِو ِّدعِِألدنياِنظيفاِتائباِ‪ِ،،‬وتر ّدِىِمنِهوىِفيِألإث ِمِهيماناِكسيِرأِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪ )10‬لا تنزل ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إتقاء إلشبهات‬ ‫إلحكمة ‪ :‬منازل إلشبهة تؤي إل ُعصاة‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تنزل نن منز ًَل تحف به إلشبهات وتكثر فيه إلمعاصي فلو كنت فيه من إلساجدين‬ ‫إلعابدين فلن تعصمك تقوإك من لباس إلشبهة في إلمنزل إلمشبوه ‪ ،‬فانتق لبذورك‬ ‫إلرض إلصالحة وأعمد إلى إلعزلة في مقعدك إن أحاطت بك منازل إلشبهة‬ ‫وإلرياء وإلنفاق ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أتقِِألشبه ِةِوأخر ْجِِمنِمناِزلِهاِ‪ِ،،‬وأقصدِِألعزل ِةِإنِبان ِْتِخوأفيها‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِلمعاصيِقيِو ٌدِخا ِبِعاق ِدهاِ‪ِ،،‬وكذأِقدِخابِِحتماِمنِوق ِْعِفيهاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِنجوِبالنفسِإنِألنفسِِمحرق ٌةِ‪ِ،،‬يتلظىِلظاهاِمنِمعاصيهاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأسا ِلِال ِلِعلمِاِتستنيرِِب ِهِ‪ِ،،‬فيِطري ٍ ِقِإلىِألاخرىِستِطويهاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪24‬‬

‫أميرُة حبي إن ِشعري ُيبها ‪ ،،‬ويَزهو كما يَزهو على عينها ِرم ُش ‪،،‬‬ ‫ف إان قَ ِدرت بالوصل من غير ِعلن ٍة ‪ ،،‬ستبقى هي إلولى وقلبي لها َع ْر ُش‪،،‬‬ ‫وإن أ َم َر ْت قلبي يتو ُب عن إلهوى ‪ ،،‬عصي ُت ولو أ ِنني ِب ِع ْص َيا ِنها أ ْع ُشو ‪،،‬‬ ‫وإن َهَر ْت يو ًما و َشهْ ًرإ عَذرتُها ‪ ،،‬وكن ُت ِمظل ُتا إذإ ما َ َها رش ُّ‪،،‬‬ ‫فقد نَ َق َش ْت في إلقلب َتر َيها معي ‪ ،،‬وما أجم َل إلتار َي يَ ْسمو به إلن ْق ُش ‪،،‬‬ ‫إذإ غيُرها قد غَش في إلعش ِق مرًة ‪ ،،‬فمحبوبتي في إل ِع ْش ِق يَكر ُههَا إل ِغ ُّش ‪،،‬‬ ‫فهل مث ُل من أهوى على إلر ِض درة ٌ‪ ،،‬تزيد غًل ًء كلما قل من غَ ُّشوإ ‪،،‬‬ ‫أن بيتا إلمعمو ُر وإلقل ُب َع ْر ُشها ‪ ،،‬وبّي ُضلوعي للغًل وإلهوى ُع ُّش‪،،‬‬ ‫‪25‬‬

‫لها إلوع ُد أن أبقى على إلعه ِد ُمخل ًصا‪ ،،‬وأ ْذ ُك ُر َها بالخي ِر من دو ِن أ ْن أفْ ُشو‪،،‬‬ ‫فلل ِه ما أذكى عبيُر أميرتي ‪ ،،‬وللِه ما أسما بمحبوبتي إلبَ ُّش‪،،‬‬ ‫أظ ُّل أمي َر إلشو ِق ما ظل ِظلُّ َها ‪ ،،‬وعيناي تهوإها وكلي لها َه ُّش ‪،،‬‬ ‫و ِش ْعري يُغازلُها ونفسي ترو ُمها ‪ ،،‬ولو صار لي في ِعش ِق محبوبتي نَ ْع ُش‪،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪26‬‬

‫ا ا المع ن السعو ‪ ،‬إىدا ه وتد يبه وت ويمه ‪ ،‬ا ا ي اول تا يخ إىدا المع م‬ ‫في المم كا العر ا السعو يا وأسال ي تد يبلأن وت ويملأن وي دع عض الم ترحات‬ ‫ل وير رالج الإىدا وال د يي وال وين التر ويا ذات الص ا المباللهر المع م في‬ ‫ال ع ن العاع ‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪ )11‬لا تق ُف‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلنفس إلمسؤولة‬ ‫إلحكمة‪َ :‬ل تقل رأيت ولم تر أو سمعت ولم تسمع‬ ‫إلنصيحة‪:‬‬ ‫َل تق ُف ماليس َل به عْل ‪ ،‬فقد قال الله تعالى \" َو ََل تَ ْق ُف َما لَ ْي َس ََ َل ِب ِه ِعْْ ٌل‬ ‫شرط‬ ‫فتوإفر إلعْل‬ ‫َم ْس ُئو ًَل \"‬ ‫َع ْن ُه‬ ‫ُأولََٰ ِئ َك ََك َن‬ ‫ِلإنل إحلكاس ْمم َع‪َ ،‬وإفلْ َبًلَ َتصق َلوإلْ ُفرأَؤيإ َدت ُُ ُّوكلم‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫تسمع‪ ،‬ف إان‬ ‫ولم‬ ‫تر وسمعت‬ ‫سائلك عن ذَل كله‪.‬‬ ‫إلرباعية‪:‬‬ ‫كنِصادقاِفيماِتقولِِفك ُِّلناِ‪ِ،،‬ع ِّماِيقو ِلِلِغيِرهِمسئولِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فإِذأِسمعتِِمقالِ ِةِمنِقائِ ٍِلِ‪ِ،،‬ونقلتِهاِف ْلِيصدقِِألمنقولِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وِأحذ ِْرِتقولِِلقدِِرأي ِتِولمِترِ‪ِ،،‬فالح ِقِيبقىِوأل ِضلاِلِِيزوِ ِل‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأعل ْمِِبا ِّنِاللِِيعل ِمِس َِّرناِ‪ِ،،‬وِلسو ِفِيساِلِناِونحنِِنقو ِلِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪ )12‬لا تسأل‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إنتقال أثر إلغوإية‬ ‫إلحكمة‪ :‬ما من غاو إَل غوإه غاوي‬ ‫إلنصيحة‪:‬‬ ‫َل تسأل من ليس له عْل بما تسأل عنه ‪ ..‬ف إاجابة إلجاهل تجهيل للسائل وقد‬ ‫تقوده إلى إلمهلكة وإَ إلثم ‪ ،‬وعلى إلفطن تقصي حال إلمجيب على ميزإن إلعْل‬ ‫وإلجهل ‪ ،‬فكثير ممن غوى يُرجع غوإيته إلى غاو لم يتثبت من علمه ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫لاِتسالِألج ّهالِِعلماِنافعاِ‪ِ،،‬أوِتسالِألغاوينِأسبابِِألهدىِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِلجاهلونِلجهِلهمِقدِض ّللوأ‪ِ،،‬وتعث ِروأِفيِجهلِهمِعبرِألمدىِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِسا ْلِِذويِألعل ِمِأليقي ِنِفإنهمِ‪ِ،،‬سب ِبِألنجاةِِمنِألتخل ِفِوأل ِّردى‪ِ ِ،،‬‬ ‫وأِنجوِبنفسِكِمنِغوأي ِةِجاه ٍلِِ‪ِ،،‬كيِلاِتقِو ِلِحياِتناِذهب ِْتِسِدىِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪ )13‬لا تظن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬أنت كما أنت‬ ‫إلحكمة ‪َ :‬ل يرإك إلناس بعينيك وإنما بعيونهم‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تظن بأن إلناس يرونك كما ترى نفسك فقد يفقونك إلقدر أو قد يرفعونه َل‬ ‫أكثر مما تستحق ‪ ،‬فقط أنت كما أنت عند الله تبارك وتعالى ‪ ،‬فتوإضع ليرفع الله‬ ‫َل إلقدر ويعلي َل إلمنزلة في إلدنيا وفي إلجنة ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِأنتِ؟ِأنتِكماِتِرىِعينِاكِ‪ِ،،‬واللِِأعلمِِماِتك ُّنِوماِيك ُّنِ ِسوأ ِكِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وألنا ِسِليسِلهاِعيونِكِفيِألرؤىِ‪ِ،،‬فعيوِنهمِهيِمنِيرأكِحي ِثِترأكِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فإِذأِسمعتِِبانهمِقدِأِْنصفوأِ‪ِ،،‬فيِوصِفهمِلكِفاِلكريمِِ ِحماكِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫وإِذأِأخفقوأِفيِوصفِهمِفلانهمِ‪ِ،،‬بعيوِنهمِوصفوكِووص ِفهمِغ ّشاكِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪ )14‬لا تبالغ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلعجب بالنفس‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من يأُك إلطعام َل يستطيع تخزينه‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تبالغ في إَ إلعجاب بنفسك وذإتك ‪ ،‬فأنت ممن يأكلون إلطعام ويسهون في‬ ‫إلصلوإت ويطئون ويرتكبون إلمعاصي أحيا ًن ‪ ،‬وَل تجاهر بعجبك وإسأل الله‬ ‫إلستر في إلدنيا وإلخرة ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫تاك ِلِعندِِألجوعِِوتشر ِبِعندِألضماِ‪ِ،،‬إذأِأن ِتِمخلو ٌقِِتعاِظمِِأوِسماِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فتِل ِكِألنجومِِألزأهيا ِتِألتيِنِرىِ‪ِ،،‬خل ْقِهاِعظي ٌِمِمبد ٌعِِخلقِِألسماِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ف ِماِأنتِإلاِنطف ِةِق ِّد ِرِال ِلِخ ْلِِقهاِ‪ِ،،‬وط ِّوِرهاِفيِألخل ِقِخلقاِمك ّرماِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فإِياكِِأنِتِعج ْبِِبنف ِسكِناسياِ‪ِ،،‬فماِنالِِمغرو ٌرِِمنِألعِ ْجِ ِبِأسهماِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪ )15‬لا تغضب‬ ‫إلموضوع ‪َ :‬ل تغضب‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ما ع نز بالغضب غضبان وَل هان بالصبر صابر‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تغضب للمور إلدنيوية غير إلمثالية من وجهة نظرك ‪ ،‬فقدتكون مثالية من‬ ‫وجهات نظر أخرى ‪ ،‬وَل تترك للغضب سيطرة على مشاعرك في موقف ما مهما‬ ‫كنت رإف ًضا لذَل إلموقف ‪ ،‬فما ترك إلغضب لدى أحد عوإقب حميدة ‪ ،‬وإعمل‬ ‫بوصية إلمصطفى عليه إلصًلة وإلسًلم لتنجو‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أصب ْرِِفإنِأل َِّصبرِِمنِ ِخلقِِألكِرأ ْمِِ‪ِ،،‬وأعت ِْدِعليهِمعِألمصائبِِوألسلا ِْمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فالغاضبونِنفوسِهمِفيِمحن ٍِةِ‪ِ،،‬وحياتِهمِنِ ِص ٌِبِوضي ٌقِِفيِسِقا ِْمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫وأِلنفسِِتغضبِِأوِتِصاب ِرِعادةِِ‪ِ،،‬فاعت ِْدِعلىِألِ َِّصب ِرِألجمي ِلِولنِتِ ِضا ْمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫وإِذأِدع ِْتكِألنف ِسِتغضبِِنِقم ِةِ‪ِ،،‬فاذك ِْرِحدي ِثِألمصطفىِخي ِرِألاِنا ْمِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪32‬‬

‫ا ا لشك ت ال م ا الاو ماى ا في المم كا العر ا السعو يا ‪ ،‬ا ا‬ ‫ي ضمن تا يخ ال خ ط ال مو في المم كا وأسال ي ال خ ط اما ي ضمن‬ ‫رز لشك ت ال م ا الاو ماى ا في المم كا خ ل تر ال خ ط‬ ‫ال مو ‪ ،‬ويران ى ال ع ن ‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪ )16‬لا تبرهن ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلمسئولية إلخاصة‬ ‫إلحكمة ‪ُّ ُ :‬ك نف ٍس عن ذإتها تُسأل‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تبرهن َن لحد تصفًا قصدت به وجه الله ‪ ،‬وإحتسب إلصبر على إلذى إن‬ ‫شكك إلمشككون في نوإياك إلحسنة ‪ ،‬فًل يلزمك إلتبرير لكل عم ٍل أو تص ٍف َل‬ ‫تتعدى منافعه أو أضرإره سوإك ‪ ،‬فكل نفس بما كسبت رهينة ‪ ،‬وُك إنسان‬ ‫إلزمه الله طائره في عنقه ‪ ،‬فأحسن إلنوإيا وتصف دون برهنة أو تبريرإت‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ستِسا ِلِألنفسِعنِذأِتهاِإنِأحسنتِ‪ِ،،‬وإنِأساءتِِِوك ُّلِِألناسِِمسئولِِ‪،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فلاِتبرهنِِأعمالاِِق ِصد ِتِبهاِ‪ِ،،‬و ِج ِهِألكريمِِلإحسا ٍِنِلهِ ِطولِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ف ِك ُّ ِلِنف ٍِسِلهاِفيِألب ِرِماِكسبتِ‪ِ،،‬وسي ِفِآأثامِهاِفيِألحشرِِمسلو ِلِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِِحسنِِألني ِةِألاولىِوكنِعلماِ‪ِِ،،‬يص ّدِ ِقِألفع ِلِمنِأفعاِلهِألقو ِلِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪ )17‬لا تفرح ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬كف إلذى‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ما إنهزم من عفا وما فاز من تشفنى‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تفرح نن بأذ ًى أصاب مسْل ولوَكن بينك وبينه عدإوة ‪ ،‬فالمسْل على إلمسْل‬ ‫حرإم دمه وماله وعرضه ‪ ،‬وَل ينفع إلمسْل أذية غيره من إلمسلمّي إَل تشف ًيا وما‬ ‫َكن إلتشفي من موجبات حلول رضا الله تعالى ودخول إلجنة ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أعفوِعنِألناسِِإنِألعفوِِمنقِب ٌِةِ‪ِ،،‬للمرتجينِِلِعفوِال ِلِإيمانا‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأصف ِْحِوسام ْحِِفإنِألنفسِِيِعجبِها‪ِ،،‬إذأِتنالِِمنِألوهابِِرضوأنا‪ِ ِ،،‬‬ ‫فلِاِألتش ّفِيِيفي ِدِألنف ِسِإنِفعلت‪ِ،،‬ولاِألاذىِإنِرم ْتِِفيِألكو ِنِإنسانا‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِغن ِْمِمنِألعم ِرِمِاِأوتيتِِ ِم ّتِكلاِ‪ِ،،‬علىِألكري ِمِوز ِْدِفيِألحسنِِإحسانا‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪ )18‬لا تقتل ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلمس ِنبحون‬ ‫إلحكمة ‪ :‬لست وحدك من يسبح بحمد الله‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تقتل نن دإبة تعد ًيا من دون منفعة حًلل أو دفع مضرة ‪ ،‬فقتلك إياها قضاء على‬ ‫مسبح يسبح الله في كونه إلوإسع ‪ ،‬وقد رسمت شريعة الله حدود إلتعامل مع‬ ‫مخلوقات الله تعالى فاحترمها وإلتزم بها تفلح في دنياك وفي أخرتك ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫س ّب ْحِِبحم ِدِال ِلِإنكِمؤم ٌنِ‪ِ،،‬وأكث ِْرِمنِألتسبي ِحِفيِألركعا ِت‪ِ ،،‬‬ ‫فاِلكائناتِِومنِفيِألارضِِك ُّلِه ِمِ‪ِ،،‬يِس ِّبحونِبحم ِدِاللِِم ّرأتِِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫وِمنِيس ّبحِلاِتِؤذي ِهِمعتدياِ‪ِ،،‬منِدو ِنِنف ٍِعِبلاِشِر ٍِعِوآأيا ِتِ‪ِ ،،‬‬ ‫وِسو ِفِِتسا ِلِإنِآِأذيتِِمعتص ِماِ‪ِ،،‬باللِِمنِدونِِح ٍقِللمل ِّذأ ِت‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪ )19‬لا تسأمنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلمر بالمعروف‬ ‫إلحكمة ‪ :‬قل إلحق ولو على نفسك‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تسأم نن من قول إلحق وإلمعروف ولو تكرر في أذإن إلسامعّي ولو رفضه‬ ‫إلرإفضون إلساخطون فما كنا خير أمة أخرجت للناس إَل بتمييزن بصفة إلمر‬ ‫بالمعروف وإلنهيي عن إلمنكر ‪ ،‬فكن كما أرإد الله َل من خير إلمم ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِينهىِعنِمنك ٍرِِللبرِِيقص ِدهِ‪ِ،،‬فلنِيخيبِِبإذنِِاللِِمسعا ِهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِم ِةِألح ّقِِوألتوحي ِدِفائزٌةِِ‪ِ،،‬توحدِِال ِلِوألتوحيدِترعاهِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وتامرِِألناسِِبالمع ِرو ِفِديدنهاِ‪ِ،،‬وتنهىِعنِمنك ٍِرِفيِألناسِِتخشاهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فكنِمنِألامةِألفضلىِفإنِلهاِ‪ِ،،‬عندِألعزي ِزِمقا ٌمِِسوفِتلقا ِهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪ )20‬لا تسجدنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلتوحيد‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من سجد لله فلن يسجد للصنم‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تسجد نن لغير الله تعالى ‪ ،‬وإذإ سجدت لله فاشكره أن أنقذك من إلسجود‬ ‫لغيره ‪ ،‬فما أكثر إلناس ولو حرصت بمؤمنّي وما أكثر إلساجدين لغير الله تعالى‬ ‫فع ًًل ومعنى وخوفًا ورع ًبا ونفاقا حمان الله وثبتنا على طاعته ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أسج ِْدِلمنِخلقِِألعبادِِليعبدوهِ‪ِ،،‬موحدينِبإذن ِهِكيِيِحمدوهِويشكروهِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫فهِوِألإل ِهِألوأحدِألب ُِّرِألذيِ‪ِ،،‬إنِشاءِِأهلكِِك َّلِِمنهمِأنكروهِ‪ِ ،،‬‬ ‫وأِشكرِهِإذِأنق ِْذكِِمنِشر ٍكِطغىِ‪ِ،،‬فيِألنا ِسِحتىِأصِبحوأِلاِيذكروه‪ِ ،،‬‬ ‫وأِعل ْمِِباِّنكِِفيِألسجو ِدِلخال ٍ ِقِ‪ِ،،‬ترف ْعِِمقامِكِبينِمنهمِناصروهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪38‬‬

‫ُمرإودة‬ ‫ُي َرإو ُدها عن نف ِسها ُمتع ِلنً ًل ‪ ،،‬بِشوِق ِه إلْ ُمتعا ِظ ُم إلْ ُمتَعا ِتي ‪،،‬‬ ‫َويزي ُد تَأكي ًدإ ِلتَقب َل َعر َض ُه ‪ُ ،،‬متط ِلن ًعا َن َو إل ِو َصا ِل إلتي ‪،،‬‬ ‫فتقو ُل ‪ :‬يا م ْن قد بُلي َت ِبر ْغب ٍة‪ ،،‬تَشوي إلنُّفو َس وتجل ُب إلن ِت‪،،‬‬ ‫َد ْعني ف إاني قَاِن ٌت ُم ْستع ِص ٌم ‪ ،،‬أرجو إلرحي َم ليغف َر إلزَل ِت ‪،،‬‬ ‫ف إاذإ أرد َت على إلشريع ِة غاي ًة‪ ،،‬فا ْسل ْك طري َق إلح نِق في إلخطوإ ِت‪،،‬‬ ‫فالنف ُس تأم ُر بالمعاصي ترًة ‪ ،،‬وتلو ُم أحيا ًن على إلعثرإ ِت ‪،،‬‬ ‫وأن أري ُد َك بال ِننكا ِح ُمحلً ًل ‪َ ،،‬ل يتبعِ إلطاغو َت وإل نرغبا ِت ‪،،‬‬ ‫ف إاذإ أرد َت على إلحًَل ِل ِو َصالَنا‪ ،،‬أهً ًل ِلنكسب َفي إلهوى إلحسنا ِت ‪،،‬‬ ‫‪39‬‬

‫وإذإ أبي َت ف إانني ُمتع ِو ٌذ ‪ِ ،،‬بالخال ِق إل نرحم ِن في َصلوإتي ‪،،‬‬ ‫قا َل ‪ :‬إغفري لي س ْقطتي ولعلها ‪ ،،‬من بعد نُص ِح ِك أخ َر إلسقطا ِت ‪،،‬‬ ‫قد تب ُت للِه إلكر ِي وإنني ‪ ،،‬أرجو إَلهي يقب ُل إلتوبا ِت ‪،،‬‬ ‫وتربصي زمنًا ف إا ِنني عاز ٌم ‪َ ،،‬ع ْق ُد إلنِنكاحِ بأسع ِد إلساعا ِت ‪،،‬‬ ‫ولعل في هذإ إلنِنكا ِح مسر ٌة‪ ،،‬ويبار ُك إلمولى لنا إلوقا ِت ‪،،‬‬ ‫سأظ ُّل ُمشتاقًا ِلوصل ِك دإئمًا‪ ،،‬وأع ُّد في قلبي َل إلخفقات ِ‪،،‬‬ ‫وإذإ سبقنا إلمو ُت فادعي رإزقًا‪ ،،‬أن يجم َع إلقلبّي في إلرحما ِت ‪،،‬‬ ‫في جن ِة إلفردو ِس ننع ُم دإئمًا ‪ ،،‬بالوص ِل في إلعلى من إلروضا ِت ‪،،‬‬ ‫فهيي إلمرإ ُد لكل رأ ٍس عاق ٍل ‪ ،،‬ي ْنروإ إلى إل ْس َما من إلدرجا ِت ‪،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪40‬‬

‫ا ا خم س ات حالما ‪ ،‬ا ا ي ضمن مجموىا لن الم الات الث ا ا الم وىا‬ ‫حول الث ا ا والتر ا وال ع ن وي ر المؤل لأا مجموىا لن ؤاه التر ويا‬ ‫وال ع م ا وه تعالج المشك ت السااد في الع د ا ول لن ال رن الواحد‬ ‫والعشرين الم ‪.‬‬ ‫ا ا خم س ات حالما ‪ ،‬ا ا ي ضمن مجموىا لن الم الات الث ا ا الم وىا‬ ‫حول الث ا ا والتر ا وال ع ن وي ر المؤل لأا مجموىا لن ؤاه التر ويا‬ ‫وال ع م ا وه تعالج المشك ت السااد في الع د ا ول لن ال رن الواحد‬ ‫والعشرين الم ‪41 .‬‬

‫‪ )21‬لا تتابع‬ ‫إلموضوع ‪ :‬تنويع إلمصادر‬ ‫إلحكمة ‪َ :‬ل تُد َرك إلحدإ ُث إَل بنقائضها‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تتابع وسيلة إعًلم وإحدة وإن َكنت تتوإفق طروحاتها كثي ًرإ مع إتجاهاتك‬ ‫وقناعاتك فقد تكون تلك إلوسيلة على ظًلل أحيا ًن ‪ ،‬وقيم ما تستقبله من‬ ‫رسائل ومعلومات بعرضها على محك إلمقا نرة مع ما ترسله وتطرحه وسائل أخرى ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫تل ِكِألقناةِِتب ِثِأخبارِِألمسا ْءِِِ‪ِ،،‬ومتاب ِعِألاخبارِِينصتِِللهرأ ْءِِِ‪ِ ،،‬‬ ‫متِسائلاِهلِماِيِب ُّ ِثِ ِحقيِق ِةِ؟ِ‪ِ،،‬أمِأ َّنِِفيِألاخبا ِرِآأثارِِألعدأ ِْءِ؟‪ِ ،،‬‬ ‫ف ِمصاد ِرِألاخبارِِتكشفِبع ِضهاِ‪ِ،،‬وتزّو ِرِألاحدأ ِثِعمدأِفيِألهوأ ْءِِ‪ِ ،،‬‬ ‫فاِحذ ِْرِتِصد ِقِماِِيب ُّثِخلاِلهاِ‪ِ،،‬ق ِّيمِوقار ْنِِفالبلاءِِمنِألبلا ْءِِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪ )22‬لا تجامل‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلمجاملة في إلعبادة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من جامل ليتجمل فعليه ما تحمل‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تجامل في أمور إلعبادة وأمور إلحًلل وإلحرإم ‪ ،‬فأنت وحدك إلمسئول عما‬ ‫تفعل ‪ ،‬وُك نفس بما كسبت رهينة ‪ ،‬وَل ترإء لتكسب إعجا ًبا ‪ ،‬وإلتمس إلنجاة في‬ ‫إلدنيا وأكثر الاستغفار فما َل من عودة لدنياك إذإ فارقتا َلستدرإك إلخطاء ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ستِسا ِلِألنفسِعنِذأتِهاِإنِأ ِْحسِِن ِْتِ‪ِ،،‬وإنِأساء ْتِِِفك ُّلِِألنا ِسِمسئولِِ‪ِ ،،‬‬ ‫فلِاِألرياءِِيفيدِألنف ِسِإنِ ِسؤلتِ‪ِ،،‬يومِِألتغابنِِيو ِمِألك ّلِِمذهو ِلِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ولِاِألذيِجامل ْتِ ِهِألنفسِطائع ِةِ‪ِ،،‬فيِفعلِِوز ٍرِِوماِفيِألوزرِِمقبو ِلِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فاربِاِبنف ِسكِعنِفع ٍِلِِتقادِِبهِ‪ِ،،‬إلىِألهلاكِِ‪ِ..‬ولاِيِر ِدي ِكِمعلولِِِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪ )23‬لا تعتقد‬ ‫إلموضوع ‪ :‬أين إلصوإب ؟‬ ‫إلحكمة ‪ :‬يطيء عاق ٌل ويصيب مجنون‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تعتقد دإئمًا بأنك إلصوب حكمًا أو رأ ًيا ‪ ،‬فقد يصوبك طفل أو مجنون ‪ ،‬وقد‬ ‫تًلحظ إلصوإب عند من صوبك ‪ ،‬ولذَل ف إان عليك إلتماس إلصوإب حتى عند‬ ‫من تعتقد خطأه فقد يكون هو إلصوب بالفعل ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِرأىِأنهِألاصو ِبِفيِحك ٍمِ ِورأ ٍيِ‪ِ،،‬مِ ِْن ِكرأِمنِغيرهِألرأيِألسديدأِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ذأكِلمِيهدىِإلىِح ٍّقِِمِبي ٍِنِ‪ِ،،‬يذرعِِألجه ِلِولمِياتيِألِجديدأ’’ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يِصِائ ٌبِِ‪ِ،،‬قدِيرأهِأل آِاخرِأِ ِخطاءِِبليدأِ‪،ِ ،‬‬ ‫قالِمنِقدِقالِِِرأي‬ ‫ِ‬ ‫وأرىِغيِريِبِرِأ ٍِيِخاط ٍئِِ‪ِ،،‬وهوِألاصوبِِبرهاناِأكيدأِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪ )24‬لا تسرف‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلقتر وإَ إلسرإف‬ ‫إلحكمة ‪َ :‬ل يسرف من يقتر وَليقتر من يسرف‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تسرف ولو أتك الله أكثر مما أتى قارون من إلمال ‪ ،‬وَل تقتر ولو لم يتوإفر‬ ‫عندك إَل قوت يومك ‪ ،‬وإبتغ بّي ذَل سبي ًًل لتنال رضا الله تعالى ‪ ،‬وإستثمر‬ ‫رزقك لترفع به درجاتك ومنزلتك في إلدإرين ‪ ،‬وإتق إلبخل بالصدقات‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫لاِتسِر ِفِألمالِِأِوِِتقتِ ِْرِبهِأبدأِ‪ِ،،‬فالمر ِءِمِستام ٌنِِللما ِلِيرعاهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ولتتقِِاللِِفيماِأنتِتحمِلهِ‪ِ،،‬منِألامان ِةِفيِما ٍلِوتخشا ِهِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ولتنفقِِألمالِفيِخي ٍرِِتِِبرِبهِ‪ِ،،‬وتتقيِماِنهىِعنِفعلِهِاللِِ‪ِ ،،‬‬ ‫وأِتيِألزكاةِِوح َّقِال ِلِمحتسِبا‪ِ،،‬لمنِإلاهِكِفيِألق آرِأنِِسماهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪ )25‬لا تلتفت‬ ‫إلموضوع ‪ :‬تركيز إلنظر‬ ‫إلحكمة ‪َ :‬ل يتقدم لل َمام من ركز نظره على إلخلف‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تلتفت إلى إلمثبطّي وإلمنفرين وإستمر في فعل إلخيرإت كما تعقد بأن الله أمر‬ ‫بها ويرضاها‪ ،،‬وَل تلتفت إلى إلخلف وإلماضي وركز نظرك إلى إلمام فالماضي َل‬ ‫تملك أنت وَل غيرك تغييره وَل يمحو خطاياه سوى الله تعالى فأكثر من‬ ‫الاستغفار ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ذهبِِألماضيِِفلاِتنظ ْرِِإلىِماِكانِفيهِ‪ِ،،‬ليسِللماضيِرجو ٌعِِلِتِستدركِ ِغثا ْهِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ق ّيِِ ِمِألحاض ِرِوأبنيِخطةِموزونةِ‪ِ،،‬تتلافىِخطاِألماضيِبماِيِرضيِألإل ِْهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ركَِّزِِألعينِعلىِمستقب ٍلِمزده ٍرِ‪ِ،،‬فيهِب ُِّركِوألإحسانِِيتعدىِمدأ ِْهِ’’ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأسالِاللِثباتاِويقيناِوتقىِ‪ِ،،‬ثمِغفرأنِاِفماِيغفرِِألذن ِبِللعب ِدِسوأ ْهِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪46‬‬

‫ا ا ت وير رالج إىدا المع م في ضو امايات ال د ي ‪ ،‬ا ا ي اول‬ ‫نموذج ت وير ى م لع ا حكن لبرالج إىدا المع م ىالا ولع م‬ ‫الاو ماى ات في ال ع ن العاع خاينا ‪ ،‬ويضمن توين ات ى م ا سال ي وأ وات‬ ‫ال وير الع م ا ‪.‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪ )26‬لا تثقنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬أفاعي إلبشر‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من يثق في إلفعى َل يسْل من سمها‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تثق نن في إلفعى فقد جبلت على إلعض دون تمييز من تعض ‪ ،‬ومن إلبشر من‬ ‫يشبه إلفاعي فًل ينبغي أن تأمنه على نفسك فحّي تظن أنك في مأمن منه‬ ‫ينقض عليك من حيث َل تحتسب وللبشر أساليب متنوعة في إلعض وإَ إليذإء ‪،‬‬ ‫فاحذر أفاعي إلبشر أشد من حذرك من إلفاعي إلزإحفة‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِألبشرِِمنِينفثِألس َّمِِألزعا ْفِِ‪ِ،،‬وأشِ َّدِِفتكاِمنِشِجا ٍعِِلاِيخا ْ ِفِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫أفعىِوليسِكماِألافاعيِس ُّمِ ِهِ‪ِ،،‬فس ُّمهِفيِألقولِعندِألإ ِختلا ْ ِفِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫يرِميكِبهتاناِبِاِسهمِِوص ِف ِهِ‪ِ،،‬وِيشي ِعِبينِألنا ِسِأنكِفيِجفا ْفِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫تحسبهِخلاِصادقاِفيِوع ِدهِِ‪ِ،،‬وهوِألمناف ِقِوألعدوِبلاِعفا ْفِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪ )27‬لا تركب ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬عكس إلسير‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من ركب إلقطار إلخطأ فلن يصل إلى وجهته‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل ترك نب إلقطار إلمتجه إلى غير وجهتك إلمقصودة فستخسر إلوقت وتضطر إلى‬ ‫إلبحث عن قطار يعيدك إلى وجهتك ‪ ،‬تأكد من إلمعلومات قبل إتخاذ إلقرإرإت ‪،‬‬ ‫وَل تخجل من الاستفسار والاسترشاد بغيرك من إلعارفّي فالعرب تردد إلمثل‬ ‫إلقائل \" من سأل ما ظل وَل ته \" ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أسا ْلِِإذأِضليتِِحتىِتهتديِ‪ِ،،‬فال ّسائلوِنِمنِألِ ِّضلال ِةِآأمنو ِْنِ‪ِ ،،‬‬ ‫وإِذأِعزمتِألسيرِتقضيِحاجةِ‪ِ،،‬فاسل ِْكِطريقاِقدِأتاهِِأل ِصالحو ْنِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فلِع َّ ِلِمنهمِمنِيدُّلكِصادقاِ‪ِ،،‬كيِلاِتِ ِض َّلِكماِيض ُّلِألجاهلو ِْن‪ِ ،،‬‬ ‫وأِركبِقطارِِألح ّقِِإنكِعائ ٌدِ‪ِ،،‬سيعودِِبالخيرِِألوفيرِِألصادقونِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪49‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook