Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore كتاب لا تفعل ولا تفعلن 2020

كتاب لا تفعل ولا تفعلن 2020

Published by zahranisaud, 2020-08-05 08:51:56

Description: كتاب لا تفعل ولا تفعلن 2020

Search

Read the Text Version

‫‪ )28‬لا تعوم ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬غرق إلعوإمّي‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ليست ُك إلبحار وإلعماق أمنة‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تعوم نن في بحر إلدوإمات ف إان سلمت من إحدإهن فلن تسْل من فتك‬ ‫إلخريات ‪ ،‬قد يكفي محب إلعوم أن يمارس هوإيته في حوض سباحة أمن‪ ،‬وَل‬ ‫تغتر بما لديك من مهارإت فتخوض غمار إلمجهول مغام ًرإ فكثير من إلغرقى َكنوإ‬ ‫بارعّي في إلعوم لكنهم فقدوإ إلسيطرة في إلعماق‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫قدِيامنِِألب ّحِارِبحِرأِمائجاِ‪ِ،،‬لكنهِلاِيام ِنِألت َِّيا ِر‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وألفل ِكِتجريِفيِألبحا ِرِمِلاِحة‪ِ،،‬وتوأجِ ِهِألاموأجِِوألاخطار‪ِ ،،‬‬ ‫لكِنِإذأِألربانِِض َّلِِطريقِ ِهِ‪ِ،،‬فإنهِلاِيملكِألاعذأرِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فبِرأعةِألرَّبِانِليستِمنقذأِ‪ِ،،‬إنِشاءِرُّبكِيهلكِألب َّحا ِر‪ِ ،،‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪ )29‬لا تراهننّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬تطوير إلذإت‬ ‫إلحكمة ‪ُ :‬ك هدف أو غاية لها قصة وروإية‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل ترإهن نن على بلوغ إلهدف إن لم تمتلك مقومات بلوغه ‪ ،‬فبعض إلهدإف يبدو‬ ‫للبعض أن بلوغها من إلسهولة بمكان وهي في إلوإقع عكس ذَل وتحتاج إلى إلكد‬ ‫وإلمكابدة وإلتمكن‪ ،‬فأعد نفسك لبلوغ أهدإفك وغاياتك إلمشروعة وطور من‬ ‫مهارإتك وقدرإتك وتأكد من مقوماتك قبل إلشروع في تحقيق إلهدإف وتحصيل‬ ‫إلغايات ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫خط ْطِِوكاب ْدِِوأستع َّدِِلتحقي ِقِألهد ْفِِ‪ِ،،‬فِالغاي ِةِألاسمىِلهاِنه ٌجِِومعياِرِ‪ِ ،،‬‬ ‫وإِذأِأردتِتحقيقِألنجا ِحِمص ّمِماِ‪ِ،،‬فاع َِّدِنفسِكِِللنجاحِِفك ُّلِ ِهِأسرأرِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأحذرِترأه ِنِأ ْنِِتِحق ِقِغاي ِةِمحفوفةِ‪ِ،،‬بمصاع ٍبِشتىِوتِحيطِهاِألاسوأر‪ِ ،،‬‬ ‫م ِنِقبلِتضمنِِأنكِقاد ٌرِمتمك ٌنِ‪ِ،،‬فالناجحونِِلِغيرهمِفيِألعاِلمِينِمنا ِر‪ِ ِِ،،‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪ )30‬لا تقول ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬الاتكال‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من إتكل على الله حق إلتوُك ُرزق و ُكفي‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تقول نن لشيء إني فاعل ذَل غ ًدإ إَل أن يشاء الله ‪ ،‬ف إارإدتك ومشيئتك َل‬ ‫تتحققان إَل بحول الله وقوته ومشيئته ‪ ،‬وعزيمتك على إلفعل يجب أن تتوج‬ ‫باَلتكال على إلف نعال لما يريد سبحانه ‪ ،‬فما نجا من ظن أنه بلغ ما بلغ من إلعز بعْل‬ ‫عنده ولم يعلقه بمشيئة الله وفضله ‪ ،‬وعز من قال هذإ من فضل ربي ليبلوني‬ ‫أأشكر أم أكفر ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫توكلِعلىِال ِلِألعزيزِِفإنهِ‪ِ،،‬نِع ِمِألوكي ِلِوإنهِنِعمِِألنصي ِْر‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫وإذأِماِشئ ِتِتفع ِلِفِ ْعِلِةِ‪ِ،،‬قلِإنِيشا ِءِاللِِأفعلِِماِِيصي ْر‪ِ ،،‬‬ ‫ف ِمشيئةِاللِألعظيمِمشيئ ٌةِ‪ِ،،‬سبقتِمشيئا ِتِألعبي ِدِإلىِألمصي ِْر‪ِ ،،‬‬ ‫وِماِنجاِمنِظ َّنِِأنِبعلمِ ِهِ‪ِ،،‬قدِع َّزِأوِقدِفازِبالمالِِألوفي ِْر‪ِ ،،‬‬ ‫‪52‬‬

‫َل تَقولي لس ُت ما ْء ‪ ،،‬أن من ط نِي إلسما ْء ‪،،‬‬ ‫بَ ْل أن ق ْد ُكن ُت ما ًء ‪ ،،‬مثْلُما قَ ْد ُكن ِت ما ْء ‪،،‬‬ ‫ق ْد خر َج إلما ُء من بّ ِي ُصل ٍب وترإئ ْب ‪ ..‬في لقا ْء ‪،،‬‬ ‫فاستحا َل بإاذ ِن اللِه َخ ْلقًا أخ َر يسب ُح في فَضا ْء ‪،،‬‬ ‫ق ْد ُخل ْقنَا هكذإ قب ُل إلنما ْء ‪،،‬‬ ‫وكبرن وتغيرن و ِصن ‪ ،،‬فو َق م ِت إلرض ِننظ ُر للسما ْء ‪،،‬‬ ‫بش ٌر نْ ُل مث ُل ُ ِنك إلحالمّ ْي ‪،،‬‬ ‫و ُ ِن ُس إلنلوع َة من ِعش ٍق دفّ ْي ‪،،‬‬ ‫ونُكاب ُر فو َق أها ِت إلنّ ْي ‪ ،،‬بقلو ٍب تَن ِزُف إلن إلنِدما ْء ‪،،‬‬ ‫‪53‬‬

‫ونفو ٍس ق ْد ُملئ ْت بالكبريا ْء ‪،،‬‬ ‫ن ُن ُكنا هكذإ ُمختلفّ ْي ‪،،‬‬ ‫وغدون عب َر أدرإ ِج إلسنّ ْي ‪ ،،‬في إختًل ٍف مستم ٍر في إلرؤى ح نتى إليقّ ْي ‪،،‬‬ ‫ثم ماذإ بع ُد ؟ ماذإ بع ْد ؟‬ ‫إننا َكلعا ِشقّ ْي ولسنا عا ِشقّ ْي ‪،،‬‬ ‫إننا ما ٌء وطّ ْي ‪ ،،‬ق ْد نَ ِفي يو ًما ولك ْن ‪ ،،‬أي َن َذيا َك إل َوفا ْء ‪،،‬‬ ‫نَقص ُد إلخي َر ونُؤذي بع َضنا ‪ ،،‬بكلا ٍم ووعو ٍد في َهبا ْء ‪،،‬‬ ‫ونَظن ُِبأن بُ َرءإ ْء ‪،،‬‬ ‫هكذإ يُثب ُت إلتأر ُي وإلحدإ ُث أن ُضعفا ْء ‪،،‬‬ ‫وِبأن أقويا ْء ‪،،‬‬ ‫نَر ُس إلخطوإ ِت عَ ْم ًدإ ‪،،‬‬ ‫ثم نَ ْم ُحو َها بأي ِدينا وأرج ِلنا َسوإ ْء ‪،،‬‬ ‫‪54‬‬

‫مث ُل ُ ِنك إلشقيا ْء ‪ ،،‬أو كبع ِض إلتقيا ْء ‪،،‬‬ ‫إننا خل ٌق من إلصلصا ِل وإلنسا ُل ما ْء ‪،،‬‬ ‫لس ُت معصو ًما من إلخطا ِء ‪ ،،‬وأن ِت لس ِت معصو ًما ‪،،‬‬ ‫فك لل َك َن ِمنا بع ُض ما ْء ‪،،‬‬ ‫وكبرن وعشقنا‪،،‬‬ ‫ثم تف نرقنا بإاذ ِن اللِه لنعْ َل أن إلم َر لي َس بأي ِدينا ‪،،‬‬ ‫وأن إلم َر ُك إلم ِر لله ِإلحكي ْم ‪،،‬‬ ‫خال ِق إَ إلنسا ِن وإلظلم ِة خ نًل ِق إلضيا ْء ‪،،‬‬ ‫فَتَ َعالْي نعتذ ُر ع نما سل ْف ‪،،‬‬ ‫ونعي ُد إلكرَة في إلعش ِق ولكن بذَك ْء ‪،،‬‬ ‫نتازل ُ‪ ،،‬نتعاو ُن ‪ ،،‬ونَغ ُض إلطر َف عن أخطائِنا ‪،،‬‬ ‫كي ن ُس إلحب إحسا َس إلسعدإ ْء ‪،،‬‬ ‫‪55‬‬

‫ثم نمضي في إلحيا ِة إلباقية ‪،،‬‬ ‫معصمّ ِي وقد ش ندتهما حب ُل إَ إلخا ْء ‪،،‬‬ ‫َل حب ُل إلعدإ ْء ‪ ،،‬أو حب ُل إلجَفا ْء ‪،،‬‬ ‫عش ُقهما إلعش ُق إلذي َل ينتيي ‪،،‬‬ ‫بجدإ ٍل أو حوإ ٍر أو ُهرإ ْء ‪،،‬‬ ‫عش ُقهما يبقى ويزهو كلما ظل إلبقا ْء ‪،،‬‬ ‫فارتقي حبًا وعش ًقا ووفا ْء‪،،،‬‬ ‫فأن مث ُلك َيا ُحوريتي أ ْع َش ُق فينا الارتقا ْء ‪،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪56‬‬

‫ا ا ح ااي تد يب ا في ال مكير وال خ ط الاسترات ج وتصم ن‬ ‫االأما و لها لمعايير‬ ‫الح ااي ال د يب ا ‪ ،‬ا ا ي ضمن ح ب‬ ‫الو العالم ا في تصم ن الح ااي ال د يب ا ويع نموذوًا ى م ًا لب ا‬ ‫الح ااي ال د يب ا ‪.‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪ )31‬لا تؤجل‬ ‫إلموضوع ‪ :‬تأجيل إلخير‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من أجل فعً ًل إلى إلغ ِد فلن يضمن فعله‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تؤجل فعل إلبر وإلمعروف فًل تعْل أينسأ َل في أجلك لفعلها أو َل تتمكن من‬ ‫فعلها ‪ ،‬وإطلب الله إلعمل إلصالح وحسن إلخاتمة ‪ ،‬فهناك كثير من إلناس ممن‬ ‫إذإ حضرهم إلموت يقولون ‪َ \" :‬ر ِنب إ ْر ِج ُعو ِن * لَ َع ِنلي َأ ْع َم ُل َصاِل ًحا ِفيمَا تَ َر ْك ُت \"‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫لاِتؤج ْلِِمنِألاعمالِِماِكانِنافعاِ‪ِ،،‬فغ ٌِدِيات ْيِِبإذنِِاللِِأوِلاِيات ِْيِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فاغتن ِْمِفيِألعمرِِساعِاتِِألهدىِ‪ِ،،‬وأبذلِألمعروفِفيِحاضرِألاوقاتِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫لاِِتس ّو ْفِعملِاِأوِغايةِِتنويِبهاِ‪ِ،،‬فعلِب ٍِّرِفخيرِألب ّرِفيِألصدقاتِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فافعلِألخي ِرِماِدمتِِحيِاِسِال ِماِ‪ِ،،‬وأسالِاللِأنِيجعلهِفيِألحسناتِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪58‬‬

‫‪ )32‬لا تدع‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلعظة وإَلتعاظ‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من لم يتعظ في دنياه فلن تفيده عظة في أخرإه‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تدع عظة لقمان َلبنه دون أن تستفيد منها ‪ ،‬فما أوردها الله في إلقرأن إَل‬ ‫لهيتا ‪ ،‬وكلها تبدأ بالتحذير من فعل أفعال َل يرضاها الله وإلعظة بفعل إلبر‬ ‫وإلمعروف فيما ينفع إلمرء عند لقاء ربه ‪ ،‬فخذ إلعظة من إلحكيم إلعليم ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫إقرأِكتا ِبِاللِِإنِبهِألهدىِ‪ِ،،‬وب ِهِألرشا ِدِلمنِأرأدِألإهتدأ ْءِِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫وبِهِمنِألقِ ِصصِِألحكيمِِمنارٌةِ‪ِِ،،‬وبهِألعظاتِِلمنِأرأدِألإقتدأ ِْءِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫لقمانِِإذِوعظِألحبيبِِبن ّي ِه‪ِ،،‬وعظاِحكي ِماِمث ِلِوع ِظِألانبيا ْءِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وال ِلِفيِقلبِِألكتابِأبانهِ‪ِ،،‬للإتعاظِبمثلهِمماِيقولِِألاتقيا ِْءِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪ )33‬لا تستخفّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬كورون كوفيد ‪19‬‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من يالطُ إلموبو َء فستصي ُبه إلعدوى‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تستخ نف بانتقال عدوى إلفيروسات وخاصة كوفيد ‪ 19‬مع تخفيف إلعالم‬ ‫لً إلجرإءإت الاحترإزية لتًلفي جائحته فقد جاب كورون إلعالم طوَ ًل وعر ًضا مخل ًفا‬ ‫مئات إلآَلف من إلموتى ‪ ،‬وخذ من الاحتياطات ما يجنبك إلعدوى ويجنب‬ ‫غيرك إلذى فبعض إلدول حملت موإطنيها إلمسئولية وأنت مسئول ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫قدِأعل ِنِألعالمِأنِ\"كورِونا\"ِجائح ِْة‪\"ِ،‬فيروسِ\"ِيفتكِِبالنفو ِسِوبالصدو ِرِألصالح ِْة‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫دأ ٌِءِويعديِمنِيخالطِِموبوءأِبهِ‪ِِ،،‬وتزيدِِسطوِتهِعلىِمنِيستخ ُّفِِفوأضح ِْهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ع ِزلِِألخلائ ِقِفيِألبيوتِِمهيِمنِاِ‪ِ،،‬وتوقف ِْتِمنِأ ِج ِلِبطشتهِألوفو ِدِألسائح ْةِ‪ِ ،،‬‬ ‫حِتىِألمسا ِج ِدِوألمعابدِوألمنافذُِأغلق ْتِ‪ِ،،‬وألبحثِجا ٍرِعنِدوأٍءِيك ُّفِِألجائح ِْة‪ِ ،،‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪ )34‬لا تنسب‬ ‫إلموضوع ‪ :‬سرقة إَ إلنجازإت‬ ‫إلحكمة ‪ :‬سرق ُة إَ إلنجاز َل تجاز ولو َكنت من إلهل إلعزإز‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تنسب لنفسك إنجا ًزإ حققه غيرك لتحقق به حضوة أو مرتبة أو منزلة ظل ًما‬ ‫وزو ًرإ ‪ ،‬فًل أبشع من سرقة إنجازإت إلخرين لتحقيق حظوظ إلنفس ‪ ،‬وَل‬ ‫تسمح للمتسلطّي بسرقة إنجازإتك وإفضح فعلهم إلمشّي على إلمل ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أنج ْزِِمنِألحسناتِِماِتزهوِبهِ‪ِ،،‬بينِألخلائ ِقِوأشه ِرِألإنجاِزأِ‪ِ ،،‬‬ ‫وأِحذرِتقدمِِمنجزأِمنِآأخ ٍرِِ‪ِ،،‬وتقولِهذأِمنجزيِإ ْنِِجازِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فالظلمِوألتزويرِنه ٌجِمنك ٌرِ‪ِ،،‬لاِيستقيمِصرأح ِةِومجازأِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وألمؤمنونِألصالحونِلهمِهدىِ‪ِ،،‬لاِيظلمونِألمبدعِألممتازأ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪ )35‬لا تترك‬ ‫إلموضوع ‪ :‬طلب إلعْل‬ ‫إلحكمة ‪ :‬إلطريق إلى حق إليقّي هو إلعْل إليقّي‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تترك با ًبا للعْل إليقّي متا ًحا إَل وتلجه ما إستطعت إلى ذَل سبي ًًل ‪،‬‬ ‫فللوصول إلى عّي إليقّي وحق إليقّي ف إان سبيلك هو إلعْل إليقّي ‪ ،‬وإبتغ فيما‬ ‫أتك الله إلدإر إلخرة وَل تنس نصيبك من إلدنيا وأحسن كما أحسن الله‬ ‫إليك ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أطل ِبِألعلمِفإ َّنِِألعل ِمِمفتاحِأليقي ْنِِ‪ِ،،‬وطري ٌقِِإلىِألإيمانِلك ّلِألمتقي ْن‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فيهِمنِعينِِأليقينِِلمنِيري ِدِدلالةِ‪ِ،،‬وإلىِ ِح ّقِِأليقينِيقودِِحتىِألمارقي ْن‪ِ ِ،،‬‬ ‫فلِيكنِفيِألعل ِمِتثبيتاِلقل ٍبِِخاش ٍعِِ‪ِ،،‬وليكنِفيِألعلمِِماِينف ْعِكِِفيِدنياِودي ِْنِ‪ِ ،،‬‬ ‫ف ِحصونِِألجهلِِبالعلمِتهاوىِركِنهاِ‪ِ،،‬وطري ِقِال ِلِبالعلِمِِبد ْتِِللخاشعي ْنِِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪62‬‬

‫ا ا قضايا و ؤ‪ ،‬تر ويا المجموىا ا ولى ‪ ،‬ا ا ي ضمن مجموىا لن‬ ‫البحوث الع م ا احكما في مجالات التر ا وال ع ن والث ا ا الج للها ك‬ ‫لأا المؤل في لؤتمرات وندوات ول ا ات ح ا و ول ا ضم لأا ؤي ه‬ ‫ول ترحاته وتوين اته الع م ا ‪.‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪ )36‬لا تكتم ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلشهادة بالحق‬ ‫إلحكمة ‪َ :‬ل يشه َد إلزو َر حّي يشه ُدها مؤم ٌن صادق‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تكتم نن شهادة حق وَل تشهد نن زو ًرإ ولو لذي قربى فمن كت إلشهادة ف إانه أثم‬ ‫قلبه ومن شهد زو ًرإ فقد إرتكب محرًما ‪ ،‬وما قام إصًلح ذإت بّي على إلزور‬ ‫وإلبهتان وإلكذب فالعدل أساس إلصلح بّي إلمتخاصمّي فكن من إلمصلحّي وَل‬ ‫تكن من إلمفسدين إلذين إذإ قيل لهم َل تفسدوإ في إلرض قالوإ إنما نن‬ ‫مصلحون ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِخا ِفِمقامِِرّبِ ِهِفل ْنِِيشه ِدِزورأِ‪ِ،،‬ومنِيتقِاللِِفل ِْنِيكت ِمِألشهاد ِةِجورأ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فغدلِِألعبادِِإذأِماِدعوأِيشهدونِ‪ِ،،‬يقولونِحقاِوصدقاِوعدلِاِون ِوِرأِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ولاِِيفسدونِِولاِِيقلبو ِنِألحقائ ِقِعمدأِ‪ِ،،‬ليتخذوأِشهوةِِبالفسادِِقصورأ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫يخافونِِيوماِيِساقِب ِهِألفاسقو ِنِ‪ِ،،‬إلىِألنارِوألنارِِساءتِمصيرأِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪ )37‬لا تخوننّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلمانة‬ ‫إلحكمة ‪ ُ :‬لك بعنقه أمانة أدإها أو خانها‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تخون نن أمانة حملتا وَل تخلف نن عه ًدإ قطعته فالمؤمنون لمانتهم وعهدهم رإعون‬ ‫وتذكر أنك تحمل أمانة الله إلتي أبت إلسماوإت وإلرض وإلجبال أن يملنها‬ ‫إشفاقًا من عدم إلقدرة على رعايتا ‪ ،‬فالحمل ثقيل على من لم ييسر الله له إلحمل‬ ‫وإلتحمل ‪ ،‬وإلمؤمنون موفقون بإاذن الله على إلوفاء به ورعايته ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫إذأِأستودعتِمنِأح ٍدِِأمان ْةِِ‪ِ،،‬فا ّدِماِأستطعتِبلاِخيان ِْةِ‪ِ ،،‬‬ ‫ف ِماِخا ِنِألامان ِةِمنِ ِحم ِْلهاِ‪ِ ِ،،‬سوىِألف َّسِاقِِفيِزمنِِألمهِان ِْةِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫وإِنِعاهد ِتِعه ِدأِفيِسلا ٍمِ‪ِ،،‬فاوفيِألعه ِدِإنِوأفىِأوأن ْه‪ِ ،،‬‬ ‫ولِاِتظل ْمِولاِتنق ْضِبعه ٍدِ‪ِ،،‬فنفسِكِوألمصي ِرِهماِألامان ِْةِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪ )38‬لا تنهرنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلسائلون‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ما ُك سائل في حاجة فقد يكون لجاجة‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تنهر نن سائ ًًل ولو علمت عدم حاجته للسؤإل وإسأل الله له إلشفاء‬ ‫والاستغناء وَل إلعافية ‪ ،‬فمن إلسائلّي من إبتًله الله بمرض إلسؤإل وإلتس نول‬ ‫عادة ومن هم من أكره على فعله من طاغّي وفجنار ومنهم من هو في حاجة لم يجد‬ ‫لقضائها طريقًا أخر غير تس نوله‪ ،‬فأعطه إن تيقنت أو أدعو له وَل تنهره ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫قدِيسا ِلِألسائلِمنِِحاج ٍِةِمل ّحِ ِْةِ‪ِ،،‬أوِمنِديو ٍِنِوأعتلالِِصحِ ِْة‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫أوِمكرهاِمنِفاس ٍقِعني ٍدِِ‪ِ،،‬أوِقادهِِللسؤ ِلِبخِلهِوش ُّحِ ِْهِ‪ِ ،،‬‬ ‫لكِنهِسائ ٌ ِلِواللِِقدِنهاناِ‪ِ،،‬أنِننهرِِألسائلِِأوِِن ِْنكي ِهِ ِج ِْر ِح ْهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فِاعطِِمنِيسالكِماِوهبت ِهِ‪ِ،،‬أوِأدعوِأنِيعو ِدِسعدِهِوِفر ِح ِْهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪ )39‬لا تطمع ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلطمع‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من طمع فيما عند إلناس بات بّي إله نِم وإلوسوإس‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تطمع نن فيما لدى غيرك من نعيم وخيرإت وإسأل الله إلقناعة ‪ ،‬وَل تحسد نن‬ ‫أح ًدإ على ما أته الله من فضله ‪ ،‬فالرزق قد قسمه الله بّي إلعباد وإلخًلئق‬ ‫حكمة وعد ًَل ‪ ،‬ورزقك لن يتبدل بطمعك أو حسدك بل بما أرإده الله َل فًل‬ ‫مانع لما أعطى الله تعالى وَل معطي لما منع ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ترىِألانسا ِنِفيِ ِكب ٍدِهلوعاِ‪ِ،،‬ولاِيبدوِبمقسو ٍمِقنوعاِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫إذأِماِم َّسِ ِهِش ٌِرِجزوعاِ‪ِ،،‬وإنِقدِم ّسهِخي ٌرِِمنوعاِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ويِطمعِِفيِحقوقِِألناسِِظل ِماِ‪ِ،،‬ويحياِآأثماِ ِحتمِاِطمِوعا‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ويِستثنىِألتقيِِومنِِيصليِ‪ِ،،‬وياتيِألخيرِِإيماِناِوطوعا‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪ )40‬لا تؤجل ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬تأجيل إلبر‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من أجل أم ًرإ إلى غده فقد َل يدركه‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تؤجل نن عمل إلخير إلى إلغد ‪ ،‬فًل تعْل أتدرك غدك أم َل تدركه ‪ ،‬وإستعجل‬ ‫إلحسنات ما إستطعت إلى ذَل سبي ًًل فالحاجة إليها أولى من إلرإحة وإلدعة ‪،‬‬ ‫وإلمؤمن أحرص على إضافة إلخيرإت وإلحسنات إلى موإزينة لتثقيلها ‪ ،‬فمن ثقلت‬ ‫موإزينه فهو في عيشة رإضية ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أدركِأل آانِفإنِألغدِقدِلاِِتدِرِك ِهِ‪ِ،،‬وأفعلِِألخِيرِوأكثرِفعِلهِلاِتترِك ِْهِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ثقلِِألميِزأ ِنِبالخيرأ ِتِمنِأنوأعهاِ‪ِ،،‬وأشركِِألقربىِفإنِألخي ِرِفيمنِتشركه‪ِ ِ،،‬‬ ‫وأِتقِألإث ِمِفإنِألإث ِمِش ٌرِك ُّلِهِ‪ِ،،‬وظلا ِمِألإثمِِفيِألاخرىِألاِماِِأ ِْحِلكه‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِوإِذأِحانِموعدِطاعا ٍتِفقمِ‪ِ،،‬فمنِألطاعاتِفر ٌضِآأث ٌِمِمنِيترك ِه‪ِ ،،‬‬ ‫‪68‬‬

‫إلحج إلى إلبيت إلبيض‬ ‫عنوإن إلقصيدة ومطالعها إلستة إلولى لشاعر إلمدينة إلمنورة إلمبدع إلستاذ‬ ‫عبدإلمحسن إلحليت ‪ ،‬وقد نظمهاخًلل فترة إلثمانينات من إلقرن إلمنصم كما أخبر‪،‬‬ ‫حيث نشرت إحدى إلصحف إلخليجية خب ًرإ وجي ًزإ مفاده ‪ :‬أنه خًلل عامّي قام‬ ‫إثنا عشر قائد ًإ عربي ًا بزيارة \"إلبيت إلبيض‪\".‬ورغ أن إلخبر لم يكن إستفزإزي ًا‬ ‫لدرجة تجعله يكتب شيئ ًا ‪ ،‬إَل أنه كتب تلك إلبيات إلسته معلً ًل إقتصاره عليها‬ ‫بأن \"شيطان شعره\" َكن شيطا ًن \"عروبي ًا\" بأكثر مما هو ضروري ‪ ..‬وقال‬ ‫شع ًرإ ‪:‬‬ ‫ح ج وإ إلـي ِه وقبـلو ُه طوي ًل ‪ ،،‬وإدعوإ إلي ِه \"من إستطا َع سبيًل\"‪،،‬‬ ‫ح ج وإ إلـي ِه وعـانق وإ \"أرَكن ُه\" ‪ ،،‬وإبـكوإ عليها \"بـك رة وأصـيًل\" ‪،،‬‬ ‫وقـفوإ على أعتـابـ ِه وتمرغ وإ ‪ ،،‬بـت رإبــ ِه \"وتـبـتـلوإ تـبـتيـًل\" ‪،،‬‬ ‫ح ج وإ إلـي ِه فـكـ ُّل ذن ٍب عنـد ُه ‪ ،،‬سيعو ُد بالصفح إلجميل جميًل ‪،،‬‬ ‫‪69‬‬

‫وتـذلـلوإ بدموعكم ف ي ظـلـ ِه ‪ ،،‬فه و إلذي ما رد ق ُطّ ذلـيــًل ‪،،‬‬ ‫وبهديه إعتصموإ وَل تتفرقوإ ‪ ،،‬فبهديـ ِه \"َل ت ظلـمو َن فـتيـًل\" ‪،،‬‬ ‫وبعد أن نشر إلشاعر إلمبدع قصيدته على إلفيس بوك قبل عدة أشهر قت‬ ‫باستكمال أبيات إلقصيدة بالبيات إلتية ‪:‬‬ ‫إني أن إلشيطا ُن أدعو جم َعكم ‪ ،،‬حجوإ إل ني ورتلوإ إلترتيًل ‪،،‬‬ ‫فأن إلُه إلكافرين وربُّهم ‪ ،،‬ولقد وعد ُت أ ِضلُّكم ت ْضليًل ‪،،‬‬ ‫ف إاذإ أردتم أن تكونوإ ساد ًة ‪ ،،‬في قو ِمكم فلتتقنوإ إلتأويًل ‪،،‬‬ ‫ولتسرقوإ ولتظلموإ ولتعتدوإ ‪ ،،‬ولتطفئوإ في إلمسج ِد إلقنديًل ‪،،‬‬ ‫أن برُّكم وإلبي ُت أبي ُض منزلي ‪ ،،‬وأخذ ُت فيه مكان ًة وخليًل ‪،،‬‬ ‫ف إاذإ أبيت طاعتي وِبطانتي ‪ ،،‬فلتجروإ إلمجا َد وإلتطبيًل ‪،،‬‬ ‫ولتستعدوإ للربيعِ وفتن ٍة ‪ ،،‬تجتا ُحكم أصبوح ًة ومقيًل ‪،،‬‬ ‫هذإ إلعرإ ُق وقد أبى مستكب ًرإ ‪ ،،‬قد إنتيى في إلرإفدين قتيًل ‪،،‬‬ ‫‪70‬‬

‫وكذَل إليم ُن إلعني ُد تمزقت ‪ ،،‬وغدت على م نِر إلزما ِن عليًل ‪،،‬‬ ‫وإلشا ُم أصب َح بالدما ِء مضم ًخا ‪ ،،‬ومقس ًما ومعطً ًل تعطيًل ‪،،‬‬ ‫وم ُص َذلت بع َد ع نز شام ٍخ ‪ ،،‬وتحولت بع َد إلربيعِ ذليًل ‪،،‬‬ ‫فلتحذروإ إلعصيا َن إني َكف ٌر ‪ ،،‬وإلكف ُر يكفي حج ًة ودليًل ‪،،‬‬ ‫كونوإ َ إكيرإ ِن إلحبيب ِة منه ًجا ‪ ،،‬صارت لنا في إلعالمّي عميًل ‪،،‬‬ ‫وتعلموإ ممن ربطنا جأ َشه ‪ ،،‬بالفس ِق يصحوإ فاس ًقا وبخيًل ‪،،‬‬ ‫حجوإ إلى إلطاغو ِت َل تترددوإ ‪ ،،‬أو فاستعدوإ للصإ ِع طويًل ‪،،‬‬ ‫ح ج وإ إلـي ِه فـكـ ُّل عبد خانعٍ ‪ ،،‬سيعو ُد حتمًا خان ًعا وخبيًل ‪،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪71‬‬

‫ا ا قضايا و ؤ‪ ،‬تر ويا المجموىا الثان ا ‪ ،‬ا ا ي ضمن مجموىا لن‬ ‫البحوث الع م ا احكما في مجالات التر ا وال ع ن والث ا ا الج للها ك‬ ‫لأا المؤل في لؤتمرات وندوات ول ا ات ح ا و ول ا ضم لأا ؤي ه‬ ‫ول ترحاته وتوين اته الع م ا ‪.‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪ )41‬لا تسمع‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلوشاية‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من يشي بأحد نكاية يُشى به حكاية‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تسمع لوإش يشي إليك بشيء عن حبيب أوقريب ‪ ،‬أو عن أي أحد من‬ ‫إلناس إلذين تتعامل معهم ‪ ،‬وتب نّي من أنباء إلفاسقّي حتى َل تصيب أح ًدإ من‬ ‫خلق الله بجهالة فتندم على ظلمك وجهالتك ‪ ،‬فما أكثر إلوشاة إلفاسقّي ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ياِق ِّبحِاللِوأ ٍشِفاجرأِوسعىِ‪ِ،،‬بينِألخلائقِمفسدأِق ّوألاِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫بالفتنةِِألعمياءِِيسعىِجاهدأِ‪ِ،،‬وين ٌمِعمدأِفاسقاِ ِمحتالاِ‪ِ ،،‬‬ ‫فتِب ّي ِنِألح َّقِِأليقي ِنِإذأِأتىِ‪ِ،،‬نب أاِمنِألف ّساقِكانِضلالاِ‪ِ ،،‬‬ ‫وأِحذرِتشيِإ ّنِألوشاي ِةِ ِوزِرها‪ِ،،‬وٌزِتقي ٌ ِلِيِرجحِألِاثقالا‪ِ ،،‬‬ ‫‪73‬‬

‫‪ )42‬لا تسابق‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلتوُك‬ ‫إلحكمة ‪ :‬إعقلها وتوُك فما خاب من توُك‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تسابق إلزمن لتحصيل متاع ‪ ،‬فكل ميسر لما خلق له ‪ ،‬وما يكلف الله نف ًسا‬ ‫إَل وسعها ‪ ،‬وما كتبه الله َل من رزق ومتاع فستناله بإاذن الله ‪ ،‬فأعقلها وتوُك‬ ‫على الله إلرزإق إلحكيم ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫لنِتنالِِألرز ِقِإلاِماِِقس ِْمِ‪ِ،،‬لكِفيِدنياكِِمنِر ِّبِألعبا ْدِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فإِذأُِأِعطي ِتِرزقاِوأسعاِ‪ِ،،‬فِاشك ِرِألرأ َِّز ِقِفاِلمعطيِجوأ ْدِ‪ِ ،،‬‬ ‫قِ َِِّس ِمِألرزقِِبعد ٍلِِوأض ٍحِِ‪ِ،،‬شام ٍِلِكلِألخلائقِوألبلا ْد‪ِ ،،‬‬ ‫فتِوك ْ ِلِعلىِب ٍّرِكري ٍِمِ‪ِ،،‬يرزقِِألطي ِر وأِسرأبِِألجرأ ْدِِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫‪74‬‬

‫‪ )43‬لا تصدق‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلتب نّي‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من قال بأن إلبد َر شم ُس فلديه تضليل وطم ُس‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تصدق ُك ما يقال َل عن ذإتك أو غيرك فقد يكون للقائلّي غاية إلفتنة أو‬ ‫إلتضخيم أو الانتقاص من إنجازإت إلخرين حس ًدإ من عند أنفسهم ‪ ،‬تبّي دإئمًا‬ ‫من ُك إلمعلومات إلمنقولة إليك حتى وإن َكنت من أحبة ثقات فالله سيسأَل‬ ‫عن أقوإَل وأفعاَل وأحكامك ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أنتِِأنتِِكماِأنتِِلاِكماِِيقا ْلِِ‪ِ،،‬بش ٌِرِيسهوِويخطي ِءِماِبلغِِأل ِمحا ْ ِلِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فإِذأِقالوأِوقالوِثمِقالِوأِفتبين‪ِ،،‬قدِيكونِألقولِضربِاِمنِخيا ْ ِلِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫أوِِيكونِألقو ِلِمقصودأِبهِ‪ِ،،‬فتن ِةِللنفسِوتضييقِألمجا ْ ِلِ‪ِ ،،‬‬ ‫فنِفاِقِِألناسِقدِلاِينتهيِ‪ِ،،‬ومديحِألبع ِضِأمثا ِلِألجبا ْلِِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪ )44‬لا تترك‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلتعْل‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من ظن أنه يعْل فهو َل يعْل‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تترك فرصة تعْل مفيدة قد تضيف إليك ما تفقده من إلخبرإت‪ ،‬فالجاهل من‬ ‫ظن أنه يعْل وهو َل يعْل ‪ ،‬وإلعْل ليس حك ًرإ على إلعلماء ‪ ،‬والله يؤتي علمه من‬ ‫يشاء من عباده ‪ ،‬فكن من عباد الله إلساعّي إلى إلعْل للوصول إلى إليقّي ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫\"تعلمِفليسِألمرءِيول ِدِعالمِاِ\"‪ِ،،‬ولاِبلغِألذرأِمنِكانِحالماِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فكنِطالباِللعل ِمِماِدم ِتِرأِغبا‪ِ،،‬ودأومِمعِألطلابِِماِدم ِتِسالما‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فبالعل ِمِيرقاِألمرءِفكِرأِومنهجاِ‪ِ،،‬ويدِركِبالعلمِألمفيدِألمعاِلماِ‪ِ ،،‬‬ ‫ويِرقاِإلىِألعليِاءِِمنِزأ ِدِعلمِهِ‪ِ،،‬ويهن ُاِنفساِك ُّ ِلِمنِكانِعالما‪ِ ،،‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪ )45‬لا ترم‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إَ إلفترإء‬ ‫إلحكمة ‪َ :‬ل ترم بحجر وأنت ُمغم ًضا عينيك‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل ترم بريئًا بإاثم متعم ًدإ معتم ًدإ على ما يصل إليك من معلومات منقولة فاَ إلثم وإقع‬ ‫عليك كما هو على إلمفتر ‪ ،‬وإذإ إبتليت بالوقوع في إثم إلرمي أو الافترإء فاستغفر‬ ‫الله وتب إليه وإطلب إلعفو ممن رميتم أو إفتريت عليهم فحقوقهم َل تسقط‬ ‫بالتقادم ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِِيرميِبالإثمِِيرمىِولوِبعدِِحي ِْنِ‪ِ،،‬وتلكِِهيِألِحالِِفيِألإثمِِقِر ٌِضِودِي ِْن‪ِ ،،‬‬ ‫فاِرد ْعِِلسانِكِلاِيطالِِألناسِِظالماِ‪ِ،،‬فتصب ِحِبالإث ِمِوأل ِّزِْو ِرِفيِألهالكي ِْنِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وإنِرميتِبالإثمِوألسوءِِمنِِفاس ٍقِ‪ِ،،‬فاعل ِْمِبانكِقدِكنتِِفيِألمبتِلي ِْنِ‪ِ ،،‬‬ ‫فاِصف ْخِِإذأِماِِرمتِِحظاِوأفرأِ‪ِ،،‬فذِوي ِهِمنِأه ِلِأل ُِّتقىِوألفالحي ْنِِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪77‬‬

‫ا ا تع ن لبا ح وق الإنسان في ل اهج الاو ماى ات ‪ ،‬وي ضمن اسا‬ ‫ى م ا حكما حازت ى واان لك ي التر ا العر لدول اب ج في البحوث‬ ‫والد اسات التر ويا وت دع ل ترحات حول تع ن لبا ح وق الإنسان في الم اهج‬ ‫ال ع ن العاع في ضو لبا ئ ح وق الإنسان في الإس ع ‪.‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪ )46‬لا تتقاعسنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلبر بالوإلدين‬ ‫إلحكمة ‪ِ :‬بر بوإلديك ِلي ِبر بك أوَلدك‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تتقاعس نن عن إلدعاء لوإلديك في حياتهما وبعد وفاتهما وقل رب إرحمهما كما‬ ‫ربياني صغيرإ ‪ ،‬فدعائك بالمغفرة وإلرحمة ورفعة إلدرجات لوإلديك من إلعمل‬ ‫إلصالح إلباقي لهما وإلذي َل ينقطع بره وخيره عنهما ‪ ،‬فدإوم على إلدعاء وإسأل الله‬ ‫صًلح إلذرية ليناَل برهم وصالح دعائهم‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِألب ّرِبالوألدِينِألدعا ِْءِ‪ِ،،‬بمغفرٍةِِتشملِِألوألدِينِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فقدِربياكِصغيِرأِلتغدوِ‪ِ،،‬وفياِتق ّياِمنِألصالحينِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وكمِتعبوأِفيِأنتظارِألنجاح‪ِ،،‬وكانوِلاجلكِفيِألكادحين‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فدأومِعلىِألب ّرِدونِأنقطا ٍِع‪ِ،،‬فتلكِألعلامةِللمتقين‪ِ ،،‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪ )47‬لا تحرص ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلخرة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من إغتر بالدنيا خسر إلخرة‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تحرص نن على إلدنيا وزينتا حرص إليائس من نجاته في إلخرة ‪ ،‬فللخرة خير‬ ‫َل من إلولى ‪ ،‬وإبتغ فيما أتك الله إلدإر إلخرة وَل تنس نصيبك من إلدنيا ‪،‬‬ ‫وأحسن كما أحسن الله إليك ‪ ،‬فكم من مغت نر غرته دنياه عن أخرته ولم يلد في‬ ‫دنياه ولم يظ بالفوز في أخرته ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫لاِتحرص ّنِعلىِألدنياِوزينِتهاِ‪ِ،،‬فك ُّلِهاِذأه ٌبِوألعب ِدِمسؤول‪ِ ،،‬‬ ‫وأِعم ْلِِلاِخرأكِإنِألعمرِمنصرٌمِ‪ِ،،‬فلاِخلو ِدِوك ُّلِِألناسِِمشمولِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأحذ ْرِغروركِبالدنياِوماِجمعتِ‪ِ،،‬يدأكِفيهاِفإ َِّنِألما ِلِمنقولِ‪ِ ،،‬‬ ‫وأِستكثرِِألخيرِِإنِألخي ِرِمنفع ٌِةِ‪ِ،،‬تنجوِِب ِهِيومِِك ُّ ِلِألنا ِسِمذهولِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪ )48‬لا تش ّذ ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلشذوذ‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من ش نذ عن إلح نِق ش نذ في إلنار‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تش نذ نن عن جماعة إلحق وإلصإط إلمستقيم لتو َسم نن بالتفرد وإلبروز وإلشهرة فمن‬ ‫ش نذ عن إلحق ش نذ في إلنار ‪ ،‬ومن ترك إلجماعة إلصالحة ظل عن طريق إلصًلح‬ ‫وإلفًلح ‪ ،‬ف إان ضلنت إلجماعة عن إلحق وإلصإط إلمستقيم فاستمسك بالعروة‬ ‫إلوثقى وإعتزل إلضًلل وإلفتنة ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِش ّذِعنِألح ّقِِحتىِيقا ْلِِ‪ِ،،‬شهيرأِوقدِنالِِمالاِينا ْلِِ‪ِ ،،‬‬ ‫فقِدِخابِحظاِوإنِقدِأتىِ‪ِ،،‬لهِألحظِبجا ٍهِِوما ْ ِلِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫وِمنِيتقِاللِفيِغاي ِة ٍِِ‪ِ،،‬ويلتزمِألح َّقِفيِكلِحا ْلِِ‪ِ ،،‬‬ ‫فقِدِربحِِألبيعِِفيِثل ٍِةِ‪ِ،،‬ستِ ِْلقىِمنِاللِِ ِحسنِِألم آِا ْ ِل‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪ )49‬لا تهملنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬حق إلنفس‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ليست إلنف ُس إل نمارُة بالسو ِء نف ًسا ل نوإمة‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تهمل نن إلعناية بنفسك في خضم إنشغاَل بالعناية بالخرين فلنفسك عليك‬ ‫حق ‪ ،‬وأولى حقوق إلنفس عليك تعويدها على طاعة الله تعالى وإلتوُك عليه‬ ‫لتكون من إلنفوس إلمطمئنة ‪ ،‬وكبحها عن إلسوء وإلمر به ‪ ،‬وتدريبها على إللوم‬ ‫وإلعتاب على إلخطايا لتكون َل دإف ًعا لًلستغفار وإلتوبة ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ياِنِ ْفسِِك ّنيِفإ َّنِِأْلق ْلبِِ ِم ِْنشِغِ ِلِ‪ِ،،‬وأْلخ ْص ِمِفي ِكِوَأْنتِِأل َّسي ِدِأْلبطلِِ‪ِ ،،‬‬ ‫ِل ِْوِِماِأ ْك ِتف ْيتِِ ِمنِِأل ُّدْنياِوزينت هاِ‪ِ،،‬ف ْلت ْرحمينيِفإّنيِخ ائ ٌ ِفِوج ِلِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ك َِّفيِفإّنيِور ّبِِأْلب ْيِتِِم ْنتب ٌِهِ‪ِ،،‬ول ِْنُِِأطيعكِِل ْوَِِأ ْعي ْتن يِِأِْلحيِ ِلِ‪ِ ،،‬‬ ‫ك َِّفيِوك ّنيِوت ْوبيِإَّنن يِجل ٌِدِ‪ِ،،‬وس ْو ِفَِأ ْصمِ ِدِح َّتىِي ْسبقِأْل َِاجلِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪ )50‬لا تهمل ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلسرإر‬ ‫إلحكمة ‪َ :‬ل تهدم إلسوإر لتعرف إلسرإر‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تسأل نن عن أشياء إن تبد َل تسوءك ‪ ،‬دع إلمور إلتي َل تفيد إلى ما يفيد ‪،‬‬ ‫فليس إلعْل وإَ إلحاطة بكل إلشياء سببًا في إلسعادة أحيا ًن‪ ،‬وإذإ دعتك نفسك‬ ‫إلى معرفة بعض إلسرإر فأقنعها بأن معرفة إلسر قد تقود إلى إلسوء وإلحزن‬ ‫والاكتئاب وقد تقود وإلعياذ بالله إلى إلكفر‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫علىِألغي ِبِأسوأ ٌِرِومنِخلفِ ِهِ ِحكمِِ‪ِ،،‬ولاِيعلمِِألغي ِبِإلاِس ّي ٌِدِحك ِمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِِ‬ ‫وفيهِمنِألاسرأ ِرِماِكانِخافِياِ‪ِ،،‬وفيهِمنِِألِاخبا ِرِماِل ْمِِتسم ِعِألاممِِِ‪ِ ،،‬‬ ‫فإِنِشاءِر ُّبِألخلقِأطلعِِعبدِهِ‪ِ،،‬علىِألغي ِبِأوِماِق ْدِِجر ِْتِب ِهِقد ِمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فلاِتسالِِألاسرأرِِإنِكنتِِجاهلِا‪ِ،،‬فمعرف ِةِألبع ِضِمنهاِبعدِهاِند ِمِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪83‬‬

‫سرإب إلمل‬ ‫أم ٌل أرإ ُه من إلبعي ِد سرإبا ‪ ،،‬وأظ ُن أ نني قد رأي ُت صوإبا‪،،‬‬ ‫أسعى إليه ويبتع ْد عن خطوتي ‪ ،،‬ويزي ُد نفسي في إلحيا ِة عذإبا‪،،‬‬ ‫قد َكن يُد َر ُك في إلشبا ِب لنه ‪ ،،‬قد َكن مثلي عاشقًا وشبابا‪،،‬‬ ‫وإليو َم أضحى بالمساف ِة نئ ًيا ‪ ،،‬فأرإ ُه ما بّي إلسحا ِب سحابا‪،،‬‬ ‫أم ٌل ويا للقل ِب يشكو ه َرُه ‪ ،،‬ويرو ُمه في إلقربّي ُمهابا‪،،‬‬ ‫ويظ ُّل قلبي عال ًقا متعل ًقا ‪ ،،‬بسرإِبه متوثن ًبا و نهابا ‪،،‬‬ ‫ما كن ُت أحس ُب أنه متعذ ٌر ‪،،‬حتى إبتغي َت لج ِله إلسبابا‪،،‬‬ ‫وعلم ُت أني لن أحق َق مطل ًبا ‪ ،،‬ما دإ َم يظه ُر للعيو ِن سرإبا‪،،‬‬ ‫‪84‬‬

‫يا من له أم ٌل ويرجو ني َله ‪َ ،،‬ل تجع ِل إلم َل إلقري َب تبابا‪،،‬‬ ‫حق ْق من إلما ِل ُك قريب ٍة ‪،،‬وإفت ْح لها في قل ِبك إلبوإبا‪،،‬‬ ‫ود ِع إلبعيد َة للزما ِن ف إانها ‪ ،،‬تُضني إلفؤإ َد وتُنه ُك إلحبابا ‪،،‬‬ ‫يا لي َت شعري ما يُ َذل مؤم ٌل ‪،،‬عش َق إلحيا َة ولم يكن ُمرتبا‪،،‬‬ ‫فيحق َق إلم َل إلعصي مناله ‪ ،،‬ويأو َب للح ِنب إلبري ِء مأبا‪،،‬‬ ‫ويرإ ُه زه ًرإ فُ ِتنحت أزها ُرُه ‪ ،،‬ويرإ ُه ُح ًّرإ َرْوح ًة وإيابا ‪،،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪85‬‬

‫ا ا س اسا الدولا السعو يا في مجالات ال ع ن والث ا ا ال ا الروس ا‬ ‫وهو سالا ا و اه الم سما في ال ا يخ الج طباى لأا في أاا يم ا وس ا‬ ‫ل ع وع وين ا المج الع م ل م اقشا ‪ ،‬وت ضمن عض الح ول ل في‬ ‫عض المشك ت ال مويا في المم كا‬ ‫‪86‬‬

‫‪ )51‬لا تهمز‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إل ُه َمزة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من هز فقد أذى ومن لمز فلن يجد مًلذإ‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تهمز بسوء وَل تلمز بقبيح فويل لكل هزة لمزة ‪ ،‬وإعْل أن من مقاييس إَ إليمان‬ ‫إلصادق حبك لخيك ما تحبه لنفسك ‪ ،‬ونن بشر نكره إلهمازين إلمشائّي بنميم‬ ‫ونكره أن نكون منهم ‪ ..‬فابتعد بنفسك عن وحول إلفتنة ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫وي ٌلِلمنِيهمزِبالسوءِمِِتغطِر ِساِ‪ِ،،‬وألوي ِلِلمنِيلمزِِلوكانِ ِمِتمتِرساِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِلهمزِوأللمزِقِ ْبحا ِنِلمِِي ِْقبلاِ‪ِ،،‬ممنِبإيمانهِوألصالحا ِتِأكتساِ‪ِ ،،‬‬ ‫فاِدف ِْعِبماِشئتِِعنِمؤم ٍنِِصال ٍحِِ‪ِ،،‬ولاِتق ْ ِلِلمِِأك ْنِِللهدىِحارسا‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فالمؤمنِِألصاد ِقِينهىِألمسيءِِ‪ِ،،‬ولوِكانِذلكِفيِأهلِهِجالسِاِ‪ِ ،،،‬‬ ‫‪87‬‬

‫‪ )52‬لا تسلب‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلحرية‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من تمسك بالماضي فلن ترإه رإضي‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تسلب نفسك حق إلحرية ؛فقيود إلحرية تزيد حتمًا من معدَلت إلجهل عند‬ ‫من تحيط بهم ‪ ،‬وليس أسوأ من قيود نشأت في مجتمعات جاهلة‪ ،‬فتحرر من‬ ‫إلقيود ل ُتدى وتهدي إلى إلصإط إلمستقيم ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫تحرِْرِمنِألماضيِوك َّلِِقِيودِهِ‪ِ،،‬وع ْشِِيو ِمكِألحاليِسعيدأِمِح َِّررأِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫ف ِماِيمك ِنِألاِبدأعِإلاِلمنِسعىِ‪ِ،،‬إلىِغاي ٍِةِحرأِطليقاِمؤِّثرأ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫وِمنِعش ِقِألإبدأعِِفك ْتِقيودهِ‪ِ،،‬وِأصب ِحِ ِحرأِ ِمبدعاِمِتح ِّضرأِ‪ِ ،،‬‬ ‫وِمنِبقي ْتِِفي ِهِألقيودِِتِعيِق ِهِ‪ِ،،‬سيبقىِعلىِم ِّرِألزمانِِمِحاصِرأِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪ )53‬لا تحقد‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلحقد‬ ‫إلحكمة ‪ :‬إلحاقد فاقد ‪ ..‬وإلغابط مغبوط‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تحقد على من هو أفضل حا ًَل منك فهناك من هو أسوأ حا ًَل منك ‪ ،‬وَل‬ ‫تحسد أح ًدإ أته الله من فضله ‪ ،‬فالرزق مكتوب ومقسوم بالعدل بّي إلخًلئق ‪،‬‬ ‫وسبحان الله إلحكيم ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫منِيحق ِدِعلىِعب ٍدِِلفض ٍلِِأصِابِهِ‪ِ،،‬ورز ٍقِأتاهِِاللِِس ِحاِومِ ْغِدقاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فلِيرج ْعِِإلىِألق آرأنِِيقُِرأِِآأِي ِهِ‪ِ،،‬وليرج ِْعِإلىِماِكانِحقاِومِ ِْنطِقا‪ِ ،،‬‬ ‫ف ِر ٌّبِكري ٌِمِق ِّس ِمِألرزقِعادلاِ‪ِ،،‬وف ِّضلِِبع ِضِألخل ِقِحقاِمِح َّقِقا‪ِ ِ،،‬‬ ‫لنِدركِِأنِال ِلِإنِشاءِِفاعِ ٌ ِلِ‪ِ،،‬وك ٌ ِلِلهِعب ٌدِِولوِكانِفاسقاِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪ )54‬لا تركن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلدعة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬إلفطن من أدرك أن إليوم َل يتكرر‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تركن إلى إلعافية وإلغنى وإلجاه فجميعها هبات من إلحكيم إلخبير فقد يأذن الله‬ ‫تعالى بتغييرها وسلبها ممن يشاء من عباده فهو إلملك إلحكيم يؤتي إلملك من يشاء‬ ‫وينزعه ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫قدِما ِتِنا ٌسِِله ْمِِما ٌلِِوأوطانِِ‪ِ\"ِ،،‬فلاِيِغ ُِّرِبطيبِِألعيشِِإنسا ِنِ\"‪ِ ،،‬‬ ‫وكِمِملو ٍكِلهمِفيِألارضِِمنزل ٌةِ‪ِ،،‬قدِو ّدِعوهِاِولمِيبقىِلهمِشا ِنِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِل ِلِيعطيِويِوفيِك َّ ِلِذأِكب ٍِدِ‪،،‬وألرِزقِِفيِألاِرضِِِأنوأ ٌعِِوألوأ ِنِ‪ِ ،،‬‬ ‫فلِاِي ِغ ُِّر ِكِما ٌلِكن ِتِتجمعِ ِهِ‪ِ،،‬فالمالِِرِز ٌِقِكماِفيِألرزقِِأحزأنِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪ )55‬لا تنصت‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلسكينة‬ ‫إلحكمة ‪ :‬إلخبا ُر إلحزين ُة تجل ُب إلحزإ ْن‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تنصت للخبار إلتي َل تسرك وَل تحرص على معرفة أخبار إلنزإعات إلفردية‬ ‫وإلجماعية وإلدولية فحياتك َل ونفسك تحتاج إلى إلهدوء أحيا ًن وسعادتك أهم من‬ ‫معرفة بعض إلخبار ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫يِبِ ُّ ِثِمنِألاخبارِِفيِكلِساع ٍِةِ‪ِ،،‬مساويءِأحدأ ٍثِِتسو ِءِألمِسالماِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫حِروِ ٌبِِوتقتي ٌلِِوتحطي ِمِبني ٍِةِ‪ِ،،‬وتمِجي ِدِمنِفيِألحكمِِقدِكانِظالماِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫فمنِيعرفِِألِاخبِا ِرِيزدأ ِدِحزنِهِ‪ِ،،‬ويستنكرِِألاخبا ِرِمنِكانِعالماِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فإِنِشئتِِفاهج ِْرِك َّلِِحز ٍنِِمؤر ٍقِِ‪ِ،،‬لتحياِسعيدأِبالسكين ِةِمل ِهما‪ِ ،،‬‬ ‫‪91‬‬

‫ا ا يبحأ في اس شراو لس بل ال ع ن العاع وي دع مجموىا لن‬ ‫المشاهد الم وقعا لم ظولا ال ع ن والعوالل المؤثر لأا ول ترحات‬ ‫ل ح ول الم اما لمشك تلأا لن وولأا نظر المؤل‬ ‫‪92‬‬

‫‪ )56‬لا تنقلنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلشائعات‬ ‫إلحكمة ‪ :‬تموت إلشائعا ُت حّي تُهمل وتُتجاهل‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تنقل نن خب ًرإ سيئًا عن أخيك إلمسْل سوإء أَكن إلخبر صادقًا أو مكذو ًبا ‪ ،‬وَل‬ ‫تتتبع نن إلخبار إلسيئة عن عباد الله ‪ ،‬فما يؤذيك فهو يؤذي غيرك من إلعباد ‪،‬‬ ‫وإذإ ما وصلت إليك أنباء غير سارة أو شائعات مغرضة فليكن مدفنها عندك‪،‬‬ ‫فًل تشي ُع إلخبا ُر وإلشائعا ُت إَل بالنقل وإلتدإول ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫ك ْنِِ ِمدفناِللش ّرِوألسوءِوألشائعا ْتِِ‪ِِ،،‬وك ْنِِحكيماِأميناِينكرِِألإث ِمِوألسيئا ِْتِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫فاِلسوءِِإ ِْنِشاعِِفلاِِب َّدِِمنِناق ٍِلِ‪ِ،،‬ومستقب ٍِلِينق ِلِلل آاخري ِنِألصفا ِْتِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫وأِلخيرِِإ ِْنِشا ِعِفلاِباسِِفيِنقِلهِ‪ِ،،‬فناقلوأِألخي ِرِهمِِألطيبو ِنِألثقا ْتِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِِحِر ْصِِعلىِألخي ِرِوألنقلِِعنِأهلِهِ‪ِ،،‬وأطل ِْبِمنِال ِلِعندِِألمِشِاعِِألنجا ِْة‪ِ ،،‬‬ ‫‪93‬‬

‫‪ )57‬لا تهجرنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلورإد‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من َكن له من إلقرأن وردإ إزدإد في إلنفس زهدإ‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تهجر نن إلقرأن كتاب الله تعالى وتعهده بّي إلفينة وإلخرى ‪ ،‬وَل تكن ممن قال‬ ‫إلْ ُق ْرأ َن‬ ‫ِإونإلقَ ْسو ِمكيينةإت َخوإُلذتوإدب َرهَٰ َذفإي‬ ‫إلر ُسو ُل َيا َر ِنب‬ ‫َوقَا َل‬ ‫َم ْه ُجو ًرإ \" فهجرك‬ ‫أيات‬ ‫نات وإلطمأنينة‬ ‫للحس‬ ‫الله فيهم \"‬ ‫الله والاستئناس‬ ‫للقرأن هر‬ ‫بخطاب الله للعباد ‪ ،‬فكن من إلمدإومّي على إلورإد ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫دأمِعلىِ ِوِْرٍِدِمنِألق آرأ ِنِ‪ِ،،‬مِتعبدِأِمِتدبرأِفيِأل آانِِ‪ِ ،،‬‬ ‫مِ ِستمتعاِبتلاو ٍِةِو ِمرِّتلاِ‪ِ،،‬مِسترشدأِبوصي ِةِألمنا ِن‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ومطبقاِأحكامِهِومحافظاِ‪ِ،،‬مِسترحماِبرحم ِةِألر ِحم ِن‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِلهج ِرِللق آرأ ِنِأم ٌرِمِ ِْنكِ ٌرِ‪ِ،،‬وتلاو ِةِألق آرأنِفيِألإِحسانِِ‪ِ ،ِ،‬‬ ‫‪94‬‬

‫‪ )58‬لا تقطع ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إلوفاء‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من ود حميمًا أو وصل حبي ًبا فتح له با ًبا في إلسعادة‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تقطع نن حبال إلود بينك وبّي إلحبة وإلصدقاء ‪ ،‬وتعهدهم بودك ما إستطعت‬ ‫إلى ذَل سبي ًًل ‪ ،‬وكن وفيًا مع إلوفياء وكن متسام ًحا تجاه تقصير إلبعض إن‬ ‫حدث وإلتمس لهم إلعذإر ما أمكن ‪ ،‬فالود حبل رباط إلصالحّي وتأآلفهم ووقود‬ ‫إلسعادة ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أبدأِبو ّدِكِللاحبابِِوأخبِرهمِ‪ِ،،‬باّنِهمِفيِصميمِِألقلبِِأحباباِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وك ْنِِوفياِمعِألاحبابِِإ ّنِِلهمِ‪ِ،،‬حقِِألوفا ِءِوش َِّر ْعِِللوفاِباباِ‪ِ ،،‬‬ ‫فمِنِيف ْيِِإِّنماِيوِفيِِلشيمتِهِ‪ِ،،‬وسوفِِيلقىِل ِهِفيِألناِ ِسِتِ ِْرحابا‪ِ ِ،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأشك ْرِِعزيزأِوفياِفيِمحبِتهِ‪ِ،،‬وفىِمعِألناسِِأحباباِوأغرأبا‪ِ ،،‬‬ ‫‪95‬‬

‫‪ )59‬لا تستخدم ّن‬ ‫إلموضوع ‪ :‬وسائل إلتوإصل‬ ‫إلحكمة ‪ :‬ليس ُك مشاهير وسائل إلتوإصل عقًلء‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تستخدم نن وسائل إلتوإصل الاجتماعي َ إلثارة فتنة أو تثبيط عزإئم أمة أو‬ ‫َ إلشاعة إلخوف من توجه َل تنتمي إليه أو للنيل من شخوص َل توإفقك إلرأي‬ ‫وإلرؤية أو لتعرية خطايا إلخرين وفضح تصفاتهم فكل ما تشارك به في تلك‬ ‫إلوسائل منسوخ في أعماَل وإلعاقل َل يرضى أن يلقى الله بأحمال من إَ إلثم‬ ‫وإلخطايا ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫زأدِِألتوأصلِِبينِألناسِِوأنفتح ِْتِ‪ِ،،‬نوأف ٌذِلمِتكنِمنِقبلِِموجودِ ْةِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِلتقنيا ِتِتوّلِتِنش ِرِسيِئهاِ‪ِ،،‬ونشرِِماِكانِفيِألعادأتِِمحمود ْةِِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِصبحِِألناِ ِسِفيِه ٍّمِوِفيِسِب ٍقِِ‪ِ،،‬يِد ِّونونِولاِِيعنونِِبالجود ِْةِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫فاِحر ِْصِحماكِِال ِلِِتصب ِحِآأثماِ‪ِ،،‬فال ِحملِِ ِحملِكِوألايا ِمِمعدود ْةِ‪ِ ِ،،‬‬ ‫‪96‬‬

‫‪ )60‬لا تقطعنّ‬ ‫إلموضوع ‪ :‬إل ِغرإس‬ ‫إلحكمة ‪ :‬من غرس ليجني ثمرة جنى صدقة‬ ‫إلنصيحة ‪:‬‬ ‫َل تقطع نن شجرة مثمرة دون فوإئد تفوق فائدة ثمرها إلمستمر نفعه لمخلوقات الله‪،‬‬ ‫وَلتزرع نن إلشوك في طريق عباد الله ‪ ،‬فالخير وإلبر أن تزرع من إلفسائل ما‬ ‫تنتفع بها وينتفع بها غيرك‪ ،‬فمن إلشجار إلمثمرة إلنافعة ما غدت صدقة جارية‬ ‫لغارسها ‪ ،‬فتصدق بالغرس ‪.‬‬ ‫إلرباعية ‪:‬‬ ‫أغر ْسِِفإنِخيرِِ ِغرأ ِسِألناسِِتقوأهمِ‪ِ،،‬وألخيرِِفيِمنِيغر ِسِألاشجارِِللث ِّم ِر‪ِ ،،‬‬ ‫فإِنِغرس ِتِلتجنيِماِأت ِْتُِِأكلاِ‪ِ،،‬فإنِجنيتِِفلاِتبخ ْلِِعلىِألبشرِِ‪ِ ،ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫وإنِغرس ِتِلتجنيِألاجرِمحتسباِ‪ِ،،‬فخيرِِماِيجنيِِألإنسانِِمنِأِث ِرِ‪ِ ،،‬‬ ‫وإِنِ ِحرصتِعلىِأج ٍِرِومنفع ٍِةِ‪ِ،،‬فاغر ْسِِغِرأ ِسِألهدىِفيِألح ّ ِلِوألسفرِِ‪ِ ،،‬‬ ‫‪97‬‬

‫وإلٌد و َما َولْد‬ ‫قَسو ُت كما يَقسو أ ٌب ب ِه َو َج ُل ‪ ،،‬وقلبي حزي ٌن ك ِنني ند ٌم َخ ِج ُل‪،،‬‬ ‫قَسو ُت ِبقَو ٍل لي َس إَل ُم َح نِذ ًرإ ‪ ،،‬وفي إلقو ِل أسوإ ٌط ورم ٌح ُم َحج ُل ‪،،‬‬ ‫وق ْد كن ُت أقسو ثم أقسو َم َحب ًة ‪ ،،‬وأ ْخ َج ُل إ ْذ أقسو وصدري ُي َج ْل ِج ُل‪،،‬‬ ‫و ْك م ْن أ ٍب مثلي قَ َسا إلقو َل رغب ًة ‪ ،،‬يَرى في إبنِ ِه إلحًل َم تَ ْسمو وتَجم ُل ‪،،‬‬ ‫أن يا بني إلم ُس ق ْد َض ِخ ْبرتي ‪ ،،‬و ْك في ِه ق ْد أبْلَي ُت ما إلبع ُض يَ ْجه ُل ‪،،‬‬ ‫تمني ُت أ ْن أ ْرقَا إلى إلمج ِد دإئمًا ‪ ،،‬ويَرقَا معي للمج ِد إبني إلْ ُم َبج ُل ‪،،‬‬ ‫فك ْن مثل َما أرجو ف إان َك ُمهجتي ‪ ،،‬وإن َك في إلعينّ ِي نَ ْجل ْي إلْ ُمنَج ُل ‪،،‬‬ ‫وك ْن ساب ًقا للخي ِر في ُ ِنك لحظ ٍة‪ ،،‬فَخيُر إلورى م ْن َك َن لِ ْلخي ِر أعج ُل‪،،‬‬ ‫غ ًدإ ُتر َز ُق إلبنا َء إ ْن َشا َء ربُّنا ‪ ،،‬وتَعذ ُر م ْن ق ْد َك َن بالح ِنب يَب ُذ ُل ‪،،‬‬ ‫‪98‬‬

‫و َينو ويَعفو إ ْن رأى ما يَس ُّرُه ‪ ،،‬ويَقسو إذإ إلبنا ُء للسو ِء تَع َج ُل ‪،،‬‬ ‫ُخ ِذ إلعف َو وأ ْصف ْح ع ْن أ ٍب ُمتَط ِلنعٍ‪ ،،‬إلى إلخي ِر للبنا ِء يَرجو ويَأم ُل ‪،،‬‬ ‫َسأوصي َََك لقما ُن أوصى بني ُه‪ ،،‬بأ ْن تَع ُب َد اللَه إلكر َي فَتسأ ُل ‪،،‬‬ ‫وإيا َك أ ْن تُش ِر ْك فَللشر ِك ُظلم ٌة‪ ،،‬وظْ ٌل عظي ٌم َل يُطاق و ُي َم ُل ‪،،‬‬ ‫وَل تَ ْم ِش في ُدنْيا َك َمر ًحا ف إانها‪ ،،‬مقا ٌم يسي ٌر ثم تَ ْفنى وتَ ْر َح ُل ‪،،‬‬ ‫وبالوإلدين إل ِبر إ ْن كن َت َصاِل ًحا ‪ ،،‬و َصف ًحا إذإ ُأ ْوذي َت فَالصف ُح أجْ َم ُل ‪،،‬‬ ‫وتَدعو ِلم ْن َرب َاك ِطفً ًل ُمعز ًزإ ‪ِ ،،‬لتصب َح أهً ًل َل يَ ُش ُّح ويَبخ ُل ‪،،‬‬ ‫وإيا َك أ ْن تَحس ْد على إلخي ِر عَاب ًدإ ‪ ،،‬فربُّ َك من أعطا ُه يُعطي و ُيج ِز ُل ‪،،‬‬ ‫وك ْن أن َت فَاَ إلنسا ُن يَنسى َمقا َم ُه‪ ،،‬إذإ إلش ُّر ق ْد غَشا ُه فَالش ُّر ٌم ْذ ِه ُل ‪،،‬‬ ‫و ْك م ْن فت ًى بالش نِر أ ْضحى َمطي ًة‪ِ ،،‬ل َشيطاِن ِه إلمنبو ِذ يَرمي َويًق ُت ُل ‪،،‬‬ ‫وَل تسأ ِل إَ إلنسا َن أم ًرإ ِلخال ٍق ‪ ،،‬فذَ َل ِشر ٌك إ ْن عَ ِلم َت ُم َزل ِز ُل ‪،،‬‬ ‫وتُ ْب َن ِد ًما إ ْن كن َت َأ ْذنب َت مرًة ‪ ،،‬فَربُّ َك توإ ٌب وللتو ِب يَقبَ ُل ‪،،‬‬ ‫‪99‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook