)28لا تعوم ّن إلموضوع :غرق إلعوإمّي إلحكمة :ليست ُك إلبحار وإلعماق أمنة إلنصيحة : َل تعوم نن في بحر إلدوإمات ف إان سلمت من إحدإهن فلن تسْل من فتك إلخريات ،قد يكفي محب إلعوم أن يمارس هوإيته في حوض سباحة أمن ،وَل تغتر بما لديك من مهارإت فتخوض غمار إلمجهول مغام ًرإ فكثير من إلغرقى َكنوإ بارعّي في إلعوم لكنهم فقدوإ إلسيطرة في إلعماق. إلرباعية : قدِيامنِِألب ّحِارِبحِرأِمائجاِِ،،لكنهِلاِيام ِنِألت َِّيا ِرِ ،، ِ وألفل ِكِتجريِفيِألبحا ِرِمِلاِحةِ،،وتوأجِ ِهِألاموأجِِوألاخطارِ ،، لكِنِإذأِألربانِِض َّلِِطريقِ ِهِِ،،فإنهِلاِيملكِألاعذأرِِ ِ،، فبِرأعةِألرَّبِانِليستِمنقذأِِ،،إنِشاءِرُّبكِيهلكِألب َّحا ِرِ ،، 50
)29لا تراهننّ إلموضوع :تطوير إلذإت إلحكمة ُ :ك هدف أو غاية لها قصة وروإية إلنصيحة : َل ترإهن نن على بلوغ إلهدف إن لم تمتلك مقومات بلوغه ،فبعض إلهدإف يبدو للبعض أن بلوغها من إلسهولة بمكان وهي في إلوإقع عكس ذَل وتحتاج إلى إلكد وإلمكابدة وإلتمكن ،فأعد نفسك لبلوغ أهدإفك وغاياتك إلمشروعة وطور من مهارإتك وقدرإتك وتأكد من مقوماتك قبل إلشروع في تحقيق إلهدإف وتحصيل إلغايات . إلرباعية : خط ْطِِوكاب ْدِِوأستع َّدِِلتحقي ِقِألهد ْفِِِ،،فِالغاي ِةِألاسمىِلهاِنه ٌجِِومعياِرِِ ،، وإِذأِأردتِتحقيقِألنجا ِحِمص ّمِماِِ،،فاع َِّدِنفسِكِِللنجاحِِفك ُّلِ ِهِأسرأرِِ ،، ِ وأحذرِترأه ِنِأ ْنِِتِحق ِقِغاي ِةِمحفوفةِِ،،بمصاع ٍبِشتىِوتِحيطِهاِألاسوأرِ ،، م ِنِقبلِتضمنِِأنكِقاد ٌرِمتمك ٌنِِ،،فالناجحونِِلِغيرهمِفيِألعاِلمِينِمنا ِرِ ِِ،، 51
)30لا تقول ّن إلموضوع :الاتكال إلحكمة :من إتكل على الله حق إلتوُك ُرزق و ُكفي إلنصيحة : َل تقول نن لشيء إني فاعل ذَل غ ًدإ إَل أن يشاء الله ،ف إارإدتك ومشيئتك َل تتحققان إَل بحول الله وقوته ومشيئته ،وعزيمتك على إلفعل يجب أن تتوج باَلتكال على إلف نعال لما يريد سبحانه ،فما نجا من ظن أنه بلغ ما بلغ من إلعز بعْل عنده ولم يعلقه بمشيئة الله وفضله ،وعز من قال هذإ من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر . إلرباعية : توكلِعلىِال ِلِألعزيزِِفإنهِِ،،نِع ِمِألوكي ِلِوإنهِنِعمِِألنصي ِْرِ ،ِ ، ِ وإذأِماِشئ ِتِتفع ِلِفِ ْعِلِةِِ،،قلِإنِيشا ِءِاللِِأفعلِِماِِيصي ْرِ ،، ف ِمشيئةِاللِألعظيمِمشيئ ٌةِِ،،سبقتِمشيئا ِتِألعبي ِدِإلىِألمصي ِْرِ ،، وِماِنجاِمنِظ َّنِِأنِبعلمِ ِهِِ،،قدِع َّزِأوِقدِفازِبالمالِِألوفي ِْرِ ،، 52
َل تَقولي لس ُت ما ْء ،،أن من ط نِي إلسما ْء ،، بَ ْل أن ق ْد ُكن ُت ما ًء ،،مثْلُما قَ ْد ُكن ِت ما ْء ،، ق ْد خر َج إلما ُء من بّ ِي ُصل ٍب وترإئ ْب ..في لقا ْء ،، فاستحا َل بإاذ ِن اللِه َخ ْلقًا أخ َر يسب ُح في فَضا ْء ،، ق ْد ُخل ْقنَا هكذإ قب ُل إلنما ْء ،، وكبرن وتغيرن و ِصن ،،فو َق م ِت إلرض ِننظ ُر للسما ْء ،، بش ٌر نْ ُل مث ُل ُ ِنك إلحالمّ ْي ،، و ُ ِن ُس إلنلوع َة من ِعش ٍق دفّ ْي ،، ونُكاب ُر فو َق أها ِت إلنّ ْي ،،بقلو ٍب تَن ِزُف إلن إلنِدما ْء ،، 53
ونفو ٍس ق ْد ُملئ ْت بالكبريا ْء ،، ن ُن ُكنا هكذإ ُمختلفّ ْي ،، وغدون عب َر أدرإ ِج إلسنّ ْي ،،في إختًل ٍف مستم ٍر في إلرؤى ح نتى إليقّ ْي ،، ثم ماذإ بع ُد ؟ ماذإ بع ْد ؟ إننا َكلعا ِشقّ ْي ولسنا عا ِشقّ ْي ،، إننا ما ٌء وطّ ْي ،،ق ْد نَ ِفي يو ًما ولك ْن ،،أي َن َذيا َك إل َوفا ْء ،، نَقص ُد إلخي َر ونُؤذي بع َضنا ،،بكلا ٍم ووعو ٍد في َهبا ْء ،، ونَظن ُِبأن بُ َرءإ ْء ،، هكذإ يُثب ُت إلتأر ُي وإلحدإ ُث أن ُضعفا ْء ،، وِبأن أقويا ْء ،، نَر ُس إلخطوإ ِت عَ ْم ًدإ ،، ثم نَ ْم ُحو َها بأي ِدينا وأرج ِلنا َسوإ ْء ،، 54
مث ُل ُ ِنك إلشقيا ْء ،،أو كبع ِض إلتقيا ْء ،، إننا خل ٌق من إلصلصا ِل وإلنسا ُل ما ْء ،، لس ُت معصو ًما من إلخطا ِء ،،وأن ِت لس ِت معصو ًما ،، فك لل َك َن ِمنا بع ُض ما ْء ،، وكبرن وعشقنا،، ثم تف نرقنا بإاذ ِن اللِه لنعْ َل أن إلم َر لي َس بأي ِدينا ،، وأن إلم َر ُك إلم ِر لله ِإلحكي ْم ،، خال ِق إَ إلنسا ِن وإلظلم ِة خ نًل ِق إلضيا ْء ،، فَتَ َعالْي نعتذ ُر ع نما سل ْف ،، ونعي ُد إلكرَة في إلعش ِق ولكن بذَك ْء ،، نتازل ُ ،،نتعاو ُن ،،ونَغ ُض إلطر َف عن أخطائِنا ،، كي ن ُس إلحب إحسا َس إلسعدإ ْء ،، 55
ثم نمضي في إلحيا ِة إلباقية ،، معصمّ ِي وقد ش ندتهما حب ُل إَ إلخا ْء ،، َل حب ُل إلعدإ ْء ،،أو حب ُل إلجَفا ْء ،، عش ُقهما إلعش ُق إلذي َل ينتيي ،، بجدإ ٍل أو حوإ ٍر أو ُهرإ ْء ،، عش ُقهما يبقى ويزهو كلما ظل إلبقا ْء ،، فارتقي حبًا وعش ًقا ووفا ْء،،، فأن مث ُلك َيا ُحوريتي أ ْع َش ُق فينا الارتقا ْء ،، 56
ا ا ح ااي تد يب ا في ال مكير وال خ ط الاسترات ج وتصم ن االأما و لها لمعايير الح ااي ال د يب ا ،ا ا ي ضمن ح ب الو العالم ا في تصم ن الح ااي ال د يب ا ويع نموذوًا ى م ًا لب ا الح ااي ال د يب ا . 57
)31لا تؤجل إلموضوع :تأجيل إلخير إلحكمة :من أجل فعً ًل إلى إلغ ِد فلن يضمن فعله إلنصيحة : َل تؤجل فعل إلبر وإلمعروف فًل تعْل أينسأ َل في أجلك لفعلها أو َل تتمكن من فعلها ،وإطلب الله إلعمل إلصالح وحسن إلخاتمة ،فهناك كثير من إلناس ممن إذإ حضرهم إلموت يقولون َ \" :ر ِنب إ ْر ِج ُعو ِن * لَ َع ِنلي َأ ْع َم ُل َصاِل ًحا ِفيمَا تَ َر ْك ُت \". إلرباعية : لاِتؤج ْلِِمنِألاعمالِِماِكانِنافعاِِ،،فغ ٌِدِيات ْيِِبإذنِِاللِِأوِلاِيات ِْيِِ ِ،، ِ فاغتن ِْمِفيِألعمرِِساعِاتِِألهدىِِ،،وأبذلِألمعروفِفيِحاضرِألاوقاتِِِ ِ،، لاِِتس ّو ْفِعملِاِأوِغايةِِتنويِبهاِِ،،فعلِب ٍِّرِفخيرِألب ّرِفيِألصدقاتِِِ ،، ِ فافعلِألخي ِرِماِدمتِِحيِاِسِال ِماِِ،،وأسالِاللِأنِيجعلهِفيِألحسناتِِ ،، 58
)32لا تدع إلموضوع :إلعظة وإَلتعاظ إلحكمة :من لم يتعظ في دنياه فلن تفيده عظة في أخرإه إلنصيحة : َل تدع عظة لقمان َلبنه دون أن تستفيد منها ،فما أوردها الله في إلقرأن إَل لهيتا ،وكلها تبدأ بالتحذير من فعل أفعال َل يرضاها الله وإلعظة بفعل إلبر وإلمعروف فيما ينفع إلمرء عند لقاء ربه ،فخذ إلعظة من إلحكيم إلعليم . إلرباعية : إقرأِكتا ِبِاللِِإنِبهِألهدىِِ،،وب ِهِألرشا ِدِلمنِأرأدِألإهتدأ ْءِِِ ،ِ ، وبِهِمنِألقِ ِصصِِألحكيمِِمنارٌةِِِ،،وبهِألعظاتِِلمنِأرأدِألإقتدأ ِْءِِ ،ِ ، ِ لقمانِِإذِوعظِألحبيبِِبن ّي ِهِ،،وعظاِحكي ِماِمث ِلِوع ِظِألانبيا ْءِِِ ،، ِ وال ِلِفيِقلبِِألكتابِأبانهِِ،،للإتعاظِبمثلهِمماِيقولِِألاتقيا ِْءِِ ،، 59
)33لا تستخفّ إلموضوع :كورون كوفيد 19 إلحكمة :من يالطُ إلموبو َء فستصي ُبه إلعدوى إلنصيحة : َل تستخ نف بانتقال عدوى إلفيروسات وخاصة كوفيد 19مع تخفيف إلعالم لً إلجرإءإت الاحترإزية لتًلفي جائحته فقد جاب كورون إلعالم طوَ ًل وعر ًضا مخل ًفا مئات إلآَلف من إلموتى ،وخذ من الاحتياطات ما يجنبك إلعدوى ويجنب غيرك إلذى فبعض إلدول حملت موإطنيها إلمسئولية وأنت مسئول . إلرباعية : قدِأعل ِنِألعالمِأنِ\"كورِونا\"ِجائح ِْة\"ِ،فيروسِ\"ِيفتكِِبالنفو ِسِوبالصدو ِرِألصالح ِْةِ ِ،، ِ دأ ٌِءِويعديِمنِيخالطِِموبوءأِبهِِِ،،وتزيدِِسطوِتهِعلىِمنِيستخ ُّفِِفوأضح ِْهِِ ِ،، ع ِزلِِألخلائ ِقِفيِألبيوتِِمهيِمنِاِِ،،وتوقف ِْتِمنِأ ِج ِلِبطشتهِألوفو ِدِألسائح ْةِِ ،، حِتىِألمسا ِج ِدِوألمعابدِوألمنافذُِأغلق ْتِِ،،وألبحثِجا ٍرِعنِدوأٍءِيك ُّفِِألجائح ِْةِ ،، 60
)34لا تنسب إلموضوع :سرقة إَ إلنجازإت إلحكمة :سرق ُة إَ إلنجاز َل تجاز ولو َكنت من إلهل إلعزإز إلنصيحة : َل تنسب لنفسك إنجا ًزإ حققه غيرك لتحقق به حضوة أو مرتبة أو منزلة ظل ًما وزو ًرإ ،فًل أبشع من سرقة إنجازإت إلخرين لتحقيق حظوظ إلنفس ،وَل تسمح للمتسلطّي بسرقة إنجازإتك وإفضح فعلهم إلمشّي على إلمل . إلرباعية : أنج ْزِِمنِألحسناتِِماِتزهوِبهِِ،،بينِألخلائ ِقِوأشه ِرِألإنجاِزأِِ ،، وأِحذرِتقدمِِمنجزأِمنِآأخ ٍرِِِ،،وتقولِهذأِمنجزيِإ ْنِِجازِِِ ِ،، ِ فالظلمِوألتزويرِنه ٌجِمنك ٌرِِ،،لاِيستقيمِصرأح ِةِومجازأِِ ،، ِ وألمؤمنونِألصالحونِلهمِهدىِِ،،لاِيظلمونِألمبدعِألممتازأِ ِ،، 61
)35لا تترك إلموضوع :طلب إلعْل إلحكمة :إلطريق إلى حق إليقّي هو إلعْل إليقّي إلنصيحة : َل تترك با ًبا للعْل إليقّي متا ًحا إَل وتلجه ما إستطعت إلى ذَل سبي ًًل ، فللوصول إلى عّي إليقّي وحق إليقّي ف إان سبيلك هو إلعْل إليقّي ،وإبتغ فيما أتك الله إلدإر إلخرة وَل تنس نصيبك من إلدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك . إلرباعية : أطل ِبِألعلمِفإ َّنِِألعل ِمِمفتاحِأليقي ْنِِِ،،وطري ٌقِِإلىِألإيمانِلك ّلِألمتقي ْنِ ،، ِ فيهِمنِعينِِأليقينِِلمنِيري ِدِدلالةِِ،،وإلىِ ِح ّقِِأليقينِيقودِِحتىِألمارقي ْنِ ِ،، فلِيكنِفيِألعل ِمِتثبيتاِلقل ٍبِِخاش ٍعِِِ،،وليكنِفيِألعلمِِماِينف ْعِكِِفيِدنياِودي ِْنِِ ،، ف ِحصونِِألجهلِِبالعلمِتهاوىِركِنهاِِ،،وطري ِقِال ِلِبالعلِمِِبد ْتِِللخاشعي ْنِِِ ،، 62
ا ا قضايا و ؤ ،تر ويا المجموىا ا ولى ،ا ا ي ضمن مجموىا لن البحوث الع م ا احكما في مجالات التر ا وال ع ن والث ا ا الج للها ك لأا المؤل في لؤتمرات وندوات ول ا ات ح ا و ول ا ضم لأا ؤي ه ول ترحاته وتوين اته الع م ا . 63
)36لا تكتم ّن إلموضوع :إلشهادة بالحق إلحكمة َ :ل يشه َد إلزو َر حّي يشه ُدها مؤم ٌن صادق إلنصيحة : َل تكتم نن شهادة حق وَل تشهد نن زو ًرإ ولو لذي قربى فمن كت إلشهادة ف إانه أثم قلبه ومن شهد زو ًرإ فقد إرتكب محرًما ،وما قام إصًلح ذإت بّي على إلزور وإلبهتان وإلكذب فالعدل أساس إلصلح بّي إلمتخاصمّي فكن من إلمصلحّي وَل تكن من إلمفسدين إلذين إذإ قيل لهم َل تفسدوإ في إلرض قالوإ إنما نن مصلحون . إلرباعية : منِخا ِفِمقامِِرّبِ ِهِفل ْنِِيشه ِدِزورأِِ،،ومنِيتقِاللِِفل ِْنِيكت ِمِألشهاد ِةِجورأِ ،، ِ فغدلِِألعبادِِإذأِماِدعوأِيشهدونِِ،،يقولونِحقاِوصدقاِوعدلِاِون ِوِرأِِ ،، ِ ولاِِيفسدونِِولاِِيقلبو ِنِألحقائ ِقِعمدأِِ،،ليتخذوأِشهوةِِبالفسادِِقصورأِ ،، ِ يخافونِِيوماِيِساقِب ِهِألفاسقو ِنِِ،،إلىِألنارِوألنارِِساءتِمصيرأِِ ،، 64
)37لا تخوننّ إلموضوع :إلمانة إلحكمة ُ :لك بعنقه أمانة أدإها أو خانها إلنصيحة : َل تخون نن أمانة حملتا وَل تخلف نن عه ًدإ قطعته فالمؤمنون لمانتهم وعهدهم رإعون وتذكر أنك تحمل أمانة الله إلتي أبت إلسماوإت وإلرض وإلجبال أن يملنها إشفاقًا من عدم إلقدرة على رعايتا ،فالحمل ثقيل على من لم ييسر الله له إلحمل وإلتحمل ،وإلمؤمنون موفقون بإاذن الله على إلوفاء به ورعايته . إلرباعية : إذأِأستودعتِمنِأح ٍدِِأمان ْةِِِ،،فا ّدِماِأستطعتِبلاِخيان ِْةِِ ،، ف ِماِخا ِنِألامان ِةِمنِ ِحم ِْلهاِِ ِ،،سوىِألف َّسِاقِِفيِزمنِِألمهِان ِْةِِ ِ،، وإِنِعاهد ِتِعه ِدأِفيِسلا ٍمِِ،،فاوفيِألعه ِدِإنِوأفىِأوأن ْهِ ،، ولِاِتظل ْمِولاِتنق ْضِبعه ٍدِِ،،فنفسِكِوألمصي ِرِهماِألامان ِْةِِ ،، 65
)38لا تنهرنّ إلموضوع :إلسائلون إلحكمة :ما ُك سائل في حاجة فقد يكون لجاجة إلنصيحة : َل تنهر نن سائ ًًل ولو علمت عدم حاجته للسؤإل وإسأل الله له إلشفاء والاستغناء وَل إلعافية ،فمن إلسائلّي من إبتًله الله بمرض إلسؤإل وإلتس نول عادة ومن هم من أكره على فعله من طاغّي وفجنار ومنهم من هو في حاجة لم يجد لقضائها طريقًا أخر غير تس نوله ،فأعطه إن تيقنت أو أدعو له وَل تنهره . إلرباعية : قدِيسا ِلِألسائلِمنِِحاج ٍِةِمل ّحِ ِْةِِ،،أوِمنِديو ٍِنِوأعتلالِِصحِ ِْةِ ِ،، ِ أوِمكرهاِمنِفاس ٍقِعني ٍدِِِ،،أوِقادهِِللسؤ ِلِبخِلهِوش ُّحِ ِْهِِ ،، لكِنهِسائ ٌ ِلِواللِِقدِنهاناِِ،،أنِننهرِِألسائلِِأوِِن ِْنكي ِهِ ِج ِْر ِح ْهِِ ِ،، ِ فِاعطِِمنِيسالكِماِوهبت ِهِِ،،أوِأدعوِأنِيعو ِدِسعدِهِوِفر ِح ِْهِِ ِ،، 66
)39لا تطمع ّن إلموضوع :إلطمع إلحكمة :من طمع فيما عند إلناس بات بّي إله نِم وإلوسوإس إلنصيحة : َل تطمع نن فيما لدى غيرك من نعيم وخيرإت وإسأل الله إلقناعة ،وَل تحسد نن أح ًدإ على ما أته الله من فضله ،فالرزق قد قسمه الله بّي إلعباد وإلخًلئق حكمة وعد ًَل ،ورزقك لن يتبدل بطمعك أو حسدك بل بما أرإده الله َل فًل مانع لما أعطى الله تعالى وَل معطي لما منع . إلرباعية : ترىِألانسا ِنِفيِ ِكب ٍدِهلوعاِِ،،ولاِيبدوِبمقسو ٍمِقنوعاِِِ ،، ِ إذأِماِم َّسِ ِهِش ٌِرِجزوعاِِ،،وإنِقدِم ّسهِخي ٌرِِمنوعاِِِ ِ،، ويِطمعِِفيِحقوقِِألناسِِظل ِماِِ،،ويحياِآأثماِ ِحتمِاِطمِوعاِ ،، ِ ويِستثنىِألتقيِِومنِِيصليِِ،،وياتيِألخيرِِإيماِناِوطوعاِ ِ،، 67
)40لا تؤجل ّن إلموضوع :تأجيل إلبر إلحكمة :من أجل أم ًرإ إلى غده فقد َل يدركه إلنصيحة : َل تؤجل نن عمل إلخير إلى إلغد ،فًل تعْل أتدرك غدك أم َل تدركه ،وإستعجل إلحسنات ما إستطعت إلى ذَل سبي ًًل فالحاجة إليها أولى من إلرإحة وإلدعة ، وإلمؤمن أحرص على إضافة إلخيرإت وإلحسنات إلى موإزينة لتثقيلها ،فمن ثقلت موإزينه فهو في عيشة رإضية . إلرباعية : أدركِأل آانِفإنِألغدِقدِلاِِتدِرِك ِهِِ،،وأفعلِِألخِيرِوأكثرِفعِلهِلاِتترِك ِْهِِ ِ،، ِ ثقلِِألميِزأ ِنِبالخيرأ ِتِمنِأنوأعهاِِ،،وأشركِِألقربىِفإنِألخي ِرِفيمنِتشركهِ ِ،، وأِتقِألإث ِمِفإنِألإث ِمِش ٌرِك ُّلِهِِ،،وظلا ِمِألإثمِِفيِألاخرىِألاِماِِأ ِْحِلكهِ ِ،، ِوإِذأِحانِموعدِطاعا ٍتِفقمِِ،،فمنِألطاعاتِفر ٌضِآأث ٌِمِمنِيترك ِهِ ،، 68
إلحج إلى إلبيت إلبيض عنوإن إلقصيدة ومطالعها إلستة إلولى لشاعر إلمدينة إلمنورة إلمبدع إلستاذ عبدإلمحسن إلحليت ،وقد نظمهاخًلل فترة إلثمانينات من إلقرن إلمنصم كما أخبر، حيث نشرت إحدى إلصحف إلخليجية خب ًرإ وجي ًزإ مفاده :أنه خًلل عامّي قام إثنا عشر قائد ًإ عربي ًا بزيارة \"إلبيت إلبيض\".ورغ أن إلخبر لم يكن إستفزإزي ًا لدرجة تجعله يكتب شيئ ًا ،إَل أنه كتب تلك إلبيات إلسته معلً ًل إقتصاره عليها بأن \"شيطان شعره\" َكن شيطا ًن \"عروبي ًا\" بأكثر مما هو ضروري ..وقال شع ًرإ : ح ج وإ إلـي ِه وقبـلو ُه طوي ًل ،،وإدعوإ إلي ِه \"من إستطا َع سبيًل\"،، ح ج وإ إلـي ِه وعـانق وإ \"أرَكن ُه\" ،،وإبـكوإ عليها \"بـك رة وأصـيًل\" ،، وقـفوإ على أعتـابـ ِه وتمرغ وإ ،،بـت رإبــ ِه \"وتـبـتـلوإ تـبـتيـًل\" ،، ح ج وإ إلـي ِه فـكـ ُّل ذن ٍب عنـد ُه ،،سيعو ُد بالصفح إلجميل جميًل ،، 69
وتـذلـلوإ بدموعكم ف ي ظـلـ ِه ،،فه و إلذي ما رد ق ُطّ ذلـيــًل ،، وبهديه إعتصموإ وَل تتفرقوإ ،،فبهديـ ِه \"َل ت ظلـمو َن فـتيـًل\" ،، وبعد أن نشر إلشاعر إلمبدع قصيدته على إلفيس بوك قبل عدة أشهر قت باستكمال أبيات إلقصيدة بالبيات إلتية : إني أن إلشيطا ُن أدعو جم َعكم ،،حجوإ إل ني ورتلوإ إلترتيًل ،، فأن إلُه إلكافرين وربُّهم ،،ولقد وعد ُت أ ِضلُّكم ت ْضليًل ،، ف إاذإ أردتم أن تكونوإ ساد ًة ،،في قو ِمكم فلتتقنوإ إلتأويًل ،، ولتسرقوإ ولتظلموإ ولتعتدوإ ،،ولتطفئوإ في إلمسج ِد إلقنديًل ،، أن برُّكم وإلبي ُت أبي ُض منزلي ،،وأخذ ُت فيه مكان ًة وخليًل ،، ف إاذإ أبيت طاعتي وِبطانتي ،،فلتجروإ إلمجا َد وإلتطبيًل ،، ولتستعدوإ للربيعِ وفتن ٍة ،،تجتا ُحكم أصبوح ًة ومقيًل ،، هذإ إلعرإ ُق وقد أبى مستكب ًرإ ،،قد إنتيى في إلرإفدين قتيًل ،، 70
وكذَل إليم ُن إلعني ُد تمزقت ،،وغدت على م نِر إلزما ِن عليًل ،، وإلشا ُم أصب َح بالدما ِء مضم ًخا ،،ومقس ًما ومعطً ًل تعطيًل ،، وم ُص َذلت بع َد ع نز شام ٍخ ،،وتحولت بع َد إلربيعِ ذليًل ،، فلتحذروإ إلعصيا َن إني َكف ٌر ،،وإلكف ُر يكفي حج ًة ودليًل ،، كونوإ َ إكيرإ ِن إلحبيب ِة منه ًجا ،،صارت لنا في إلعالمّي عميًل ،، وتعلموإ ممن ربطنا جأ َشه ،،بالفس ِق يصحوإ فاس ًقا وبخيًل ،، حجوإ إلى إلطاغو ِت َل تترددوإ ،،أو فاستعدوإ للصإ ِع طويًل ،، ح ج وإ إلـي ِه فـكـ ُّل عبد خانعٍ ،،سيعو ُد حتمًا خان ًعا وخبيًل ،، 71
ا ا قضايا و ؤ ،تر ويا المجموىا الثان ا ،ا ا ي ضمن مجموىا لن البحوث الع م ا احكما في مجالات التر ا وال ع ن والث ا ا الج للها ك لأا المؤل في لؤتمرات وندوات ول ا ات ح ا و ول ا ضم لأا ؤي ه ول ترحاته وتوين اته الع م ا . 72
)41لا تسمع إلموضوع :إلوشاية إلحكمة :من يشي بأحد نكاية يُشى به حكاية إلنصيحة : َل تسمع لوإش يشي إليك بشيء عن حبيب أوقريب ،أو عن أي أحد من إلناس إلذين تتعامل معهم ،وتب نّي من أنباء إلفاسقّي حتى َل تصيب أح ًدإ من خلق الله بجهالة فتندم على ظلمك وجهالتك ،فما أكثر إلوشاة إلفاسقّي . إلرباعية : ياِق ِّبحِاللِوأ ٍشِفاجرأِوسعىِِ،،بينِألخلائقِمفسدأِق ّوألاِِ ،، ِ بالفتنةِِألعمياءِِيسعىِجاهدأِِ،،وين ٌمِعمدأِفاسقاِ ِمحتالاِِ ،، فتِب ّي ِنِألح َّقِِأليقي ِنِإذأِأتىِِ،،نب أاِمنِألف ّساقِكانِضلالاِِ ،، وأِحذرِتشيِإ ّنِألوشاي ِةِ ِوزِرهاِ،،وٌزِتقي ٌ ِلِيِرجحِألِاثقالاِ ،، 73
)42لا تسابق إلموضوع :إلتوُك إلحكمة :إعقلها وتوُك فما خاب من توُك إلنصيحة : َل تسابق إلزمن لتحصيل متاع ،فكل ميسر لما خلق له ،وما يكلف الله نف ًسا إَل وسعها ،وما كتبه الله َل من رزق ومتاع فستناله بإاذن الله ،فأعقلها وتوُك على الله إلرزإق إلحكيم . إلرباعية : لنِتنالِِألرز ِقِإلاِماِِقس ِْمِِ،،لكِفيِدنياكِِمنِر ِّبِألعبا ْدِِ ِ،، فإِذأُِأِعطي ِتِرزقاِوأسعاِِ،،فِاشك ِرِألرأ َِّز ِقِفاِلمعطيِجوأ ْدِِ ،، قِ َِِّس ِمِألرزقِِبعد ٍلِِوأض ٍحِِِ،،شام ٍِلِكلِألخلائقِوألبلا ْدِ ،، فتِوك ْ ِلِعلىِب ٍّرِكري ٍِمِِ،،يرزقِِألطي ِر وأِسرأبِِألجرأ ْدِِِ ،ِ ، 74
)43لا تصدق إلموضوع :إلتب نّي إلحكمة :من قال بأن إلبد َر شم ُس فلديه تضليل وطم ُس إلنصيحة : َل تصدق ُك ما يقال َل عن ذإتك أو غيرك فقد يكون للقائلّي غاية إلفتنة أو إلتضخيم أو الانتقاص من إنجازإت إلخرين حس ًدإ من عند أنفسهم ،تبّي دإئمًا من ُك إلمعلومات إلمنقولة إليك حتى وإن َكنت من أحبة ثقات فالله سيسأَل عن أقوإَل وأفعاَل وأحكامك . إلرباعية : أنتِِأنتِِكماِأنتِِلاِكماِِيقا ْلِِِ،،بش ٌِرِيسهوِويخطي ِءِماِبلغِِأل ِمحا ْ ِلِِ ِ،، فإِذأِقالوأِوقالوِثمِقالِوأِفتبينِ،،قدِيكونِألقولِضربِاِمنِخيا ْ ِلِِ ِ،، أوِِيكونِألقو ِلِمقصودأِبهِِ،،فتن ِةِللنفسِوتضييقِألمجا ْ ِلِِ ،، فنِفاِقِِألناسِقدِلاِينتهيِِ،،ومديحِألبع ِضِأمثا ِلِألجبا ْلِِِ ،، 75
)44لا تترك إلموضوع :إلتعْل إلحكمة :من ظن أنه يعْل فهو َل يعْل إلنصيحة : َل تترك فرصة تعْل مفيدة قد تضيف إليك ما تفقده من إلخبرإت ،فالجاهل من ظن أنه يعْل وهو َل يعْل ،وإلعْل ليس حك ًرإ على إلعلماء ،والله يؤتي علمه من يشاء من عباده ،فكن من عباد الله إلساعّي إلى إلعْل للوصول إلى إليقّي . إلرباعية : \"تعلمِفليسِألمرءِيول ِدِعالمِاِ\"ِ،،ولاِبلغِألذرأِمنِكانِحالماِِ ِ،، ِ فكنِطالباِللعل ِمِماِدم ِتِرأِغباِ،،ودأومِمعِألطلابِِماِدم ِتِسالماِ ،، ِ فبالعل ِمِيرقاِألمرءِفكِرأِومنهجاِِ،،ويدِركِبالعلمِألمفيدِألمعاِلماِِ ،، ويِرقاِإلىِألعليِاءِِمنِزأ ِدِعلمِهِِ،،ويهن ُاِنفساِك ُّ ِلِمنِكانِعالماِ ،، 76
)45لا ترم إلموضوع :إَ إلفترإء إلحكمة َ :ل ترم بحجر وأنت ُمغم ًضا عينيك إلنصيحة : َل ترم بريئًا بإاثم متعم ًدإ معتم ًدإ على ما يصل إليك من معلومات منقولة فاَ إلثم وإقع عليك كما هو على إلمفتر ،وإذإ إبتليت بالوقوع في إثم إلرمي أو الافترإء فاستغفر الله وتب إليه وإطلب إلعفو ممن رميتم أو إفتريت عليهم فحقوقهم َل تسقط بالتقادم . إلرباعية : منِِيرميِبالإثمِِيرمىِولوِبعدِِحي ِْنِِ،،وتلكِِهيِألِحالِِفيِألإثمِِقِر ٌِضِودِي ِْنِ ،، فاِرد ْعِِلسانِكِلاِيطالِِألناسِِظالماِِ،،فتصب ِحِبالإث ِمِوأل ِّزِْو ِرِفيِألهالكي ِْنِِ ِ،، ِ وإنِرميتِبالإثمِوألسوءِِمنِِفاس ٍقِِ،،فاعل ِْمِبانكِقدِكنتِِفيِألمبتِلي ِْنِِ ،، فاِصف ْخِِإذأِماِِرمتِِحظاِوأفرأِِ،،فذِوي ِهِمنِأه ِلِأل ُِّتقىِوألفالحي ْنِِِ ،، 77
ا ا تع ن لبا ح وق الإنسان في ل اهج الاو ماى ات ،وي ضمن اسا ى م ا حكما حازت ى واان لك ي التر ا العر لدول اب ج في البحوث والد اسات التر ويا وت دع ل ترحات حول تع ن لبا ح وق الإنسان في الم اهج ال ع ن العاع في ضو لبا ئ ح وق الإنسان في الإس ع . 78
)46لا تتقاعسنّ إلموضوع :إلبر بالوإلدين إلحكمة ِ :بر بوإلديك ِلي ِبر بك أوَلدك إلنصيحة : َل تتقاعس نن عن إلدعاء لوإلديك في حياتهما وبعد وفاتهما وقل رب إرحمهما كما ربياني صغيرإ ،فدعائك بالمغفرة وإلرحمة ورفعة إلدرجات لوإلديك من إلعمل إلصالح إلباقي لهما وإلذي َل ينقطع بره وخيره عنهما ،فدإوم على إلدعاء وإسأل الله صًلح إلذرية ليناَل برهم وصالح دعائهم. إلرباعية : منِألب ّرِبالوألدِينِألدعا ِْءِِ،،بمغفرٍةِِتشملِِألوألدِينِِ ،، ِ فقدِربياكِصغيِرأِلتغدوِِ،،وفياِتق ّياِمنِألصالحينِِ ،، ِ وكمِتعبوأِفيِأنتظارِألنجاحِ،،وكانوِلاجلكِفيِألكادحينِ ،، ِ فدأومِعلىِألب ّرِدونِأنقطا ٍِعِ،،فتلكِألعلامةِللمتقينِ ،، 79
)47لا تحرص ّن إلموضوع :إلخرة إلحكمة :من إغتر بالدنيا خسر إلخرة إلنصيحة : َل تحرص نن على إلدنيا وزينتا حرص إليائس من نجاته في إلخرة ،فللخرة خير َل من إلولى ،وإبتغ فيما أتك الله إلدإر إلخرة وَل تنس نصيبك من إلدنيا ، وأحسن كما أحسن الله إليك ،فكم من مغت نر غرته دنياه عن أخرته ولم يلد في دنياه ولم يظ بالفوز في أخرته . إلرباعية : لاِتحرص ّنِعلىِألدنياِوزينِتهاِِ،،فك ُّلِهاِذأه ٌبِوألعب ِدِمسؤولِ ،، وأِعم ْلِِلاِخرأكِإنِألعمرِمنصرٌمِِ،،فلاِخلو ِدِوك ُّلِِألناسِِمشمولِِ ،، ِ وأحذ ْرِغروركِبالدنياِوماِجمعتِِ،،يدأكِفيهاِفإ َِّنِألما ِلِمنقولِِ ،، وأِستكثرِِألخيرِِإنِألخي ِرِمنفع ٌِةِِ،،تنجوِِب ِهِيومِِك ُّ ِلِألنا ِسِمذهولِِ ِ،، 80
)48لا تش ّذ ّن إلموضوع :إلشذوذ إلحكمة :من ش نذ عن إلح نِق ش نذ في إلنار إلنصيحة : َل تش نذ نن عن جماعة إلحق وإلصإط إلمستقيم لتو َسم نن بالتفرد وإلبروز وإلشهرة فمن ش نذ عن إلحق ش نذ في إلنار ،ومن ترك إلجماعة إلصالحة ظل عن طريق إلصًلح وإلفًلح ،ف إان ضلنت إلجماعة عن إلحق وإلصإط إلمستقيم فاستمسك بالعروة إلوثقى وإعتزل إلضًلل وإلفتنة . إلرباعية : منِش ّذِعنِألح ّقِِحتىِيقا ْلِِِ،،شهيرأِوقدِنالِِمالاِينا ْلِِِ ،، فقِدِخابِحظاِوإنِقدِأتىِِ،،لهِألحظِبجا ٍهِِوما ْ ِلِِ ِ،، وِمنِيتقِاللِفيِغاي ِة ٍِِِ،،ويلتزمِألح َّقِفيِكلِحا ْلِِِ ،، فقِدِربحِِألبيعِِفيِثل ٍِةِِ،،ستِ ِْلقىِمنِاللِِ ِحسنِِألم آِا ْ ِلِ ِ،، 81
)49لا تهملنّ إلموضوع :حق إلنفس إلحكمة :ليست إلنف ُس إل نمارُة بالسو ِء نف ًسا ل نوإمة إلنصيحة : َل تهمل نن إلعناية بنفسك في خضم إنشغاَل بالعناية بالخرين فلنفسك عليك حق ،وأولى حقوق إلنفس عليك تعويدها على طاعة الله تعالى وإلتوُك عليه لتكون من إلنفوس إلمطمئنة ،وكبحها عن إلسوء وإلمر به ،وتدريبها على إللوم وإلعتاب على إلخطايا لتكون َل دإف ًعا لًلستغفار وإلتوبة . إلرباعية : ياِنِ ْفسِِك ّنيِفإ َّنِِأْلق ْلبِِ ِم ِْنشِغِ ِلِِ،،وأْلخ ْص ِمِفي ِكِوَأْنتِِأل َّسي ِدِأْلبطلِِِ ،، ِل ِْوِِماِأ ْك ِتف ْيتِِ ِمنِِأل ُّدْنياِوزينت هاِِ،،ف ْلت ْرحمينيِفإّنيِخ ائ ٌ ِفِوج ِلِِ ِ،، ك َِّفيِفإّنيِور ّبِِأْلب ْيِتِِم ْنتب ٌِهِِ،،ول ِْنُِِأطيعكِِل ْوَِِأ ْعي ْتن يِِأِْلحيِ ِلِِ ،، ك َِّفيِوك ّنيِوت ْوبيِإَّنن يِجل ٌِدِِ،،وس ْو ِفَِأ ْصمِ ِدِح َّتىِي ْسبقِأْل َِاجلِِِ ِ،، 82
)50لا تهمل ّن إلموضوع :إلسرإر إلحكمة َ :ل تهدم إلسوإر لتعرف إلسرإر إلنصيحة : َل تسأل نن عن أشياء إن تبد َل تسوءك ،دع إلمور إلتي َل تفيد إلى ما يفيد ، فليس إلعْل وإَ إلحاطة بكل إلشياء سببًا في إلسعادة أحيا ًن ،وإذإ دعتك نفسك إلى معرفة بعض إلسرإر فأقنعها بأن معرفة إلسر قد تقود إلى إلسوء وإلحزن والاكتئاب وقد تقود وإلعياذ بالله إلى إلكفر. إلرباعية : علىِألغي ِبِأسوأ ٌِرِومنِخلفِ ِهِ ِحكمِِِ،،ولاِيعلمِِألغي ِبِإلاِس ّي ٌِدِحك ِمِِ ِ،، ِِ وفيهِمنِألاسرأ ِرِماِكانِخافِياِِ،،وفيهِمنِِألِاخبا ِرِماِل ْمِِتسم ِعِألاممِِِِ ،، فإِنِشاءِر ُّبِألخلقِأطلعِِعبدِهِِ،،علىِألغي ِبِأوِماِق ْدِِجر ِْتِب ِهِقد ِمِِ ِ،، ِ فلاِتسالِِألاسرأرِِإنِكنتِِجاهلِاِ،،فمعرف ِةِألبع ِضِمنهاِبعدِهاِند ِمِِ ِ،، 83
سرإب إلمل أم ٌل أرإ ُه من إلبعي ِد سرإبا ،،وأظ ُن أ نني قد رأي ُت صوإبا،، أسعى إليه ويبتع ْد عن خطوتي ،،ويزي ُد نفسي في إلحيا ِة عذإبا،، قد َكن يُد َر ُك في إلشبا ِب لنه ،،قد َكن مثلي عاشقًا وشبابا،، وإليو َم أضحى بالمساف ِة نئ ًيا ،،فأرإ ُه ما بّي إلسحا ِب سحابا،، أم ٌل ويا للقل ِب يشكو ه َرُه ،،ويرو ُمه في إلقربّي ُمهابا،، ويظ ُّل قلبي عال ًقا متعل ًقا ،،بسرإِبه متوثن ًبا و نهابا ،، ما كن ُت أحس ُب أنه متعذ ٌر ،،حتى إبتغي َت لج ِله إلسبابا،، وعلم ُت أني لن أحق َق مطل ًبا ،،ما دإ َم يظه ُر للعيو ِن سرإبا،، 84
يا من له أم ٌل ويرجو ني َله َ ،،ل تجع ِل إلم َل إلقري َب تبابا،، حق ْق من إلما ِل ُك قريب ٍة ،،وإفت ْح لها في قل ِبك إلبوإبا،، ود ِع إلبعيد َة للزما ِن ف إانها ،،تُضني إلفؤإ َد وتُنه ُك إلحبابا ،، يا لي َت شعري ما يُ َذل مؤم ٌل ،،عش َق إلحيا َة ولم يكن ُمرتبا،، فيحق َق إلم َل إلعصي مناله ،،ويأو َب للح ِنب إلبري ِء مأبا،، ويرإ ُه زه ًرإ فُ ِتنحت أزها ُرُه ،،ويرإ ُه ُح ًّرإ َرْوح ًة وإيابا ،، 85
ا ا س اسا الدولا السعو يا في مجالات ال ع ن والث ا ا ال ا الروس ا وهو سالا ا و اه الم سما في ال ا يخ الج طباى لأا في أاا يم ا وس ا ل ع وع وين ا المج الع م ل م اقشا ،وت ضمن عض الح ول ل في عض المشك ت ال مويا في المم كا 86
)51لا تهمز إلموضوع :إل ُه َمزة إلحكمة :من هز فقد أذى ومن لمز فلن يجد مًلذإ إلنصيحة : َل تهمز بسوء وَل تلمز بقبيح فويل لكل هزة لمزة ،وإعْل أن من مقاييس إَ إليمان إلصادق حبك لخيك ما تحبه لنفسك ،ونن بشر نكره إلهمازين إلمشائّي بنميم ونكره أن نكون منهم ..فابتعد بنفسك عن وحول إلفتنة . إلرباعية : وي ٌلِلمنِيهمزِبالسوءِمِِتغطِر ِساِِ،،وألوي ِلِلمنِيلمزِِلوكانِ ِمِتمتِرساِِ ِ،، فاِلهمزِوأللمزِقِ ْبحا ِنِلمِِي ِْقبلاِِ،،ممنِبإيمانهِوألصالحا ِتِأكتساِِ ،، فاِدف ِْعِبماِشئتِِعنِمؤم ٍنِِصال ٍحِِِ،،ولاِتق ْ ِلِلمِِأك ْنِِللهدىِحارساِ ِ،، ِ فالمؤمنِِألصاد ِقِينهىِألمسيءِِِ،،ولوِكانِذلكِفيِأهلِهِجالسِاِِ ،،، 87
)52لا تسلب إلموضوع :إلحرية إلحكمة :من تمسك بالماضي فلن ترإه رإضي إلنصيحة : َل تسلب نفسك حق إلحرية ؛فقيود إلحرية تزيد حتمًا من معدَلت إلجهل عند من تحيط بهم ،وليس أسوأ من قيود نشأت في مجتمعات جاهلة ،فتحرر من إلقيود ل ُتدى وتهدي إلى إلصإط إلمستقيم . إلرباعية : تحرِْرِمنِألماضيِوك َّلِِقِيودِهِِ،،وع ْشِِيو ِمكِألحاليِسعيدأِمِح َِّررأِِ ،ِ ، ف ِماِيمك ِنِألاِبدأعِإلاِلمنِسعىِِ،،إلىِغاي ٍِةِحرأِطليقاِمؤِّثرأِ ،ِ ، وِمنِعش ِقِألإبدأعِِفك ْتِقيودهِِ،،وِأصب ِحِ ِحرأِ ِمبدعاِمِتح ِّضرأِِ ،، وِمنِبقي ْتِِفي ِهِألقيودِِتِعيِق ِهِِ،،سيبقىِعلىِم ِّرِألزمانِِمِحاصِرأِِ ِ،، 88
)53لا تحقد إلموضوع :إلحقد إلحكمة :إلحاقد فاقد ..وإلغابط مغبوط إلنصيحة : َل تحقد على من هو أفضل حا ًَل منك فهناك من هو أسوأ حا ًَل منك ،وَل تحسد أح ًدإ أته الله من فضله ،فالرزق مكتوب ومقسوم بالعدل بّي إلخًلئق ، وسبحان الله إلحكيم . إلرباعية : منِيحق ِدِعلىِعب ٍدِِلفض ٍلِِأصِابِهِِ،،ورز ٍقِأتاهِِاللِِس ِحاِومِ ْغِدقاِِ ِ،، فلِيرج ْعِِإلىِألق آرأنِِيقُِرأِِآأِي ِهِِ،،وليرج ِْعِإلىِماِكانِحقاِومِ ِْنطِقاِ ،، ف ِر ٌّبِكري ٌِمِق ِّس ِمِألرزقِعادلاِِ،،وف ِّضلِِبع ِضِألخل ِقِحقاِمِح َّقِقاِ ِ،، لنِدركِِأنِال ِلِإنِشاءِِفاعِ ٌ ِلِِ،،وك ٌ ِلِلهِعب ٌدِِولوِكانِفاسقاِِ ِ،، 89
)54لا تركن إلموضوع :إلدعة إلحكمة :إلفطن من أدرك أن إليوم َل يتكرر إلنصيحة : َل تركن إلى إلعافية وإلغنى وإلجاه فجميعها هبات من إلحكيم إلخبير فقد يأذن الله تعالى بتغييرها وسلبها ممن يشاء من عباده فهو إلملك إلحكيم يؤتي إلملك من يشاء وينزعه ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء . إلرباعية : قدِما ِتِنا ٌسِِله ْمِِما ٌلِِوأوطانِِِ\"ِ،،فلاِيِغ ُِّرِبطيبِِألعيشِِإنسا ِنِ\"ِ ،، وكِمِملو ٍكِلهمِفيِألارضِِمنزل ٌةِِ،،قدِو ّدِعوهِاِولمِيبقىِلهمِشا ِنِِ ِ،، فاِل ِلِيعطيِويِوفيِك َّ ِلِذأِكب ٍِدِ،،وألرِزقِِفيِألاِرضِِِأنوأ ٌعِِوألوأ ِنِِ ،، فلِاِي ِغ ُِّر ِكِما ٌلِكن ِتِتجمعِ ِهِِ،،فالمالِِرِز ٌِقِكماِفيِألرزقِِأحزأنِِ ِ،، 90
)55لا تنصت إلموضوع :إلسكينة إلحكمة :إلخبا ُر إلحزين ُة تجل ُب إلحزإ ْن إلنصيحة : َل تنصت للخبار إلتي َل تسرك وَل تحرص على معرفة أخبار إلنزإعات إلفردية وإلجماعية وإلدولية فحياتك َل ونفسك تحتاج إلى إلهدوء أحيا ًن وسعادتك أهم من معرفة بعض إلخبار . إلرباعية : يِبِ ُّ ِثِمنِألاخبارِِفيِكلِساع ٍِةِِ،،مساويءِأحدأ ٍثِِتسو ِءِألمِسالماِِ ِ،، حِروِ ٌبِِوتقتي ٌلِِوتحطي ِمِبني ٍِةِِ،،وتمِجي ِدِمنِفيِألحكمِِقدِكانِظالماِِ ِ،، ِ فمنِيعرفِِألِاخبِا ِرِيزدأ ِدِحزنِهِِ،،ويستنكرِِألاخبا ِرِمنِكانِعالماِِ ِ،، فإِنِشئتِِفاهج ِْرِك َّلِِحز ٍنِِمؤر ٍقِِِ،،لتحياِسعيدأِبالسكين ِةِمل ِهماِ ،، 91
ا ا يبحأ في اس شراو لس بل ال ع ن العاع وي دع مجموىا لن المشاهد الم وقعا لم ظولا ال ع ن والعوالل المؤثر لأا ول ترحات ل ح ول الم اما لمشك تلأا لن وولأا نظر المؤل 92
)56لا تنقلنّ إلموضوع :إلشائعات إلحكمة :تموت إلشائعا ُت حّي تُهمل وتُتجاهل إلنصيحة : َل تنقل نن خب ًرإ سيئًا عن أخيك إلمسْل سوإء أَكن إلخبر صادقًا أو مكذو ًبا ،وَل تتتبع نن إلخبار إلسيئة عن عباد الله ،فما يؤذيك فهو يؤذي غيرك من إلعباد ، وإذإ ما وصلت إليك أنباء غير سارة أو شائعات مغرضة فليكن مدفنها عندك، فًل تشي ُع إلخبا ُر وإلشائعا ُت إَل بالنقل وإلتدإول . إلرباعية : ك ْنِِ ِمدفناِللش ّرِوألسوءِوألشائعا ْتِِِِ،،وك ْنِِحكيماِأميناِينكرِِألإث ِمِوألسيئا ِْتِِ ،ِ ، فاِلسوءِِإ ِْنِشاعِِفلاِِب َّدِِمنِناق ٍِلِِ،،ومستقب ٍِلِينق ِلِلل آاخري ِنِألصفا ِْتِِ ِ،، وأِلخيرِِإ ِْنِشا ِعِفلاِباسِِفيِنقِلهِِ،،فناقلوأِألخي ِرِهمِِألطيبو ِنِألثقا ْتِِِ ِ،، فاِِحِر ْصِِعلىِألخي ِرِوألنقلِِعنِأهلِهِِ،،وأطل ِْبِمنِال ِلِعندِِألمِشِاعِِألنجا ِْةِ ،، 93
)57لا تهجرنّ إلموضوع :إلورإد إلحكمة :من َكن له من إلقرأن وردإ إزدإد في إلنفس زهدإ إلنصيحة : َل تهجر نن إلقرأن كتاب الله تعالى وتعهده بّي إلفينة وإلخرى ،وَل تكن ممن قال إلْ ُق ْرأ َن ِإونإلقَ ْسو ِمكيينةإت َخوإُلذتوإدب َرهَٰ َذفإي إلر ُسو ُل َيا َر ِنب َوقَا َل َم ْه ُجو ًرإ \" فهجرك أيات نات وإلطمأنينة للحس الله فيهم \" الله والاستئناس للقرأن هر بخطاب الله للعباد ،فكن من إلمدإومّي على إلورإد . إلرباعية : دأمِعلىِ ِوِْرٍِدِمنِألق آرأ ِنِِ،،مِتعبدِأِمِتدبرأِفيِأل آانِِِ ،، مِ ِستمتعاِبتلاو ٍِةِو ِمرِّتلاِِ،،مِسترشدأِبوصي ِةِألمنا ِنِ ِ،، ِ ومطبقاِأحكامِهِومحافظاِِ،،مِسترحماِبرحم ِةِألر ِحم ِنِ ِ،، فاِلهج ِرِللق آرأ ِنِأم ٌرِمِ ِْنكِ ٌرِِ،،وتلاو ِةِألق آرأنِفيِألإِحسانِِِ ،ِ، 94
)58لا تقطع ّن إلموضوع :إلوفاء إلحكمة :من ود حميمًا أو وصل حبي ًبا فتح له با ًبا في إلسعادة إلنصيحة : َل تقطع نن حبال إلود بينك وبّي إلحبة وإلصدقاء ،وتعهدهم بودك ما إستطعت إلى ذَل سبي ًًل ،وكن وفيًا مع إلوفياء وكن متسام ًحا تجاه تقصير إلبعض إن حدث وإلتمس لهم إلعذإر ما أمكن ،فالود حبل رباط إلصالحّي وتأآلفهم ووقود إلسعادة . إلرباعية : أبدأِبو ّدِكِللاحبابِِوأخبِرهمِِ،،باّنِهمِفيِصميمِِألقلبِِأحباباِِ ِ،، ِ وك ْنِِوفياِمعِألاحبابِِإ ّنِِلهمِِ،،حقِِألوفا ِءِوش َِّر ْعِِللوفاِباباِِ ،، فمِنِيف ْيِِإِّنماِيوِفيِِلشيمتِهِِ،،وسوفِِيلقىِل ِهِفيِألناِ ِسِتِ ِْرحاباِ ِ،، ِ وأشك ْرِِعزيزأِوفياِفيِمحبِتهِِ،،وفىِمعِألناسِِأحباباِوأغرأباِ ،، 95
)59لا تستخدم ّن إلموضوع :وسائل إلتوإصل إلحكمة :ليس ُك مشاهير وسائل إلتوإصل عقًلء إلنصيحة : َل تستخدم نن وسائل إلتوإصل الاجتماعي َ إلثارة فتنة أو تثبيط عزإئم أمة أو َ إلشاعة إلخوف من توجه َل تنتمي إليه أو للنيل من شخوص َل توإفقك إلرأي وإلرؤية أو لتعرية خطايا إلخرين وفضح تصفاتهم فكل ما تشارك به في تلك إلوسائل منسوخ في أعماَل وإلعاقل َل يرضى أن يلقى الله بأحمال من إَ إلثم وإلخطايا . إلرباعية : زأدِِألتوأصلِِبينِألناسِِوأنفتح ِْتِِ،،نوأف ٌذِلمِتكنِمنِقبلِِموجودِ ْةِِِ ِ،، فاِلتقنيا ِتِتوّلِتِنش ِرِسيِئهاِِ،،ونشرِِماِكانِفيِألعادأتِِمحمود ْةِِِ ِ،، فاِصبحِِألناِ ِسِفيِه ٍّمِوِفيِسِب ٍقِِِ،،يِد ِّونونِولاِِيعنونِِبالجود ِْةِِ ِ،، فاِحر ِْصِحماكِِال ِلِِتصب ِحِآأثماِِ،،فال ِحملِِ ِحملِكِوألايا ِمِمعدود ْةِِ ِ،، 96
)60لا تقطعنّ إلموضوع :إل ِغرإس إلحكمة :من غرس ليجني ثمرة جنى صدقة إلنصيحة : َل تقطع نن شجرة مثمرة دون فوإئد تفوق فائدة ثمرها إلمستمر نفعه لمخلوقات الله، وَلتزرع نن إلشوك في طريق عباد الله ،فالخير وإلبر أن تزرع من إلفسائل ما تنتفع بها وينتفع بها غيرك ،فمن إلشجار إلمثمرة إلنافعة ما غدت صدقة جارية لغارسها ،فتصدق بالغرس . إلرباعية : أغر ْسِِفإنِخيرِِ ِغرأ ِسِألناسِِتقوأهمِِ،،وألخيرِِفيِمنِيغر ِسِألاشجارِِللث ِّم ِرِ ،، فإِنِغرس ِتِلتجنيِماِأت ِْتُِِأكلاِِ،،فإنِجنيتِِفلاِتبخ ْلِِعلىِألبشرِِِ ،ِ ، ِ وإنِغرس ِتِلتجنيِألاجرِمحتسباِِ،،فخيرِِماِيجنيِِألإنسانِِمنِأِث ِرِِ ،، وإِنِ ِحرصتِعلىِأج ٍِرِومنفع ٍِةِِ،،فاغر ْسِِغِرأ ِسِألهدىِفيِألح ّ ِلِوألسفرِِِ ،، 97
وإلٌد و َما َولْد قَسو ُت كما يَقسو أ ٌب ب ِه َو َج ُل ،،وقلبي حزي ٌن ك ِنني ند ٌم َخ ِج ُل،، قَسو ُت ِبقَو ٍل لي َس إَل ُم َح نِذ ًرإ ،،وفي إلقو ِل أسوإ ٌط ورم ٌح ُم َحج ُل ،، وق ْد كن ُت أقسو ثم أقسو َم َحب ًة ،،وأ ْخ َج ُل إ ْذ أقسو وصدري ُي َج ْل ِج ُل،، و ْك م ْن أ ٍب مثلي قَ َسا إلقو َل رغب ًة ،،يَرى في إبنِ ِه إلحًل َم تَ ْسمو وتَجم ُل ،، أن يا بني إلم ُس ق ْد َض ِخ ْبرتي ،،و ْك في ِه ق ْد أبْلَي ُت ما إلبع ُض يَ ْجه ُل ،، تمني ُت أ ْن أ ْرقَا إلى إلمج ِد دإئمًا ،،ويَرقَا معي للمج ِد إبني إلْ ُم َبج ُل ،، فك ْن مثل َما أرجو ف إان َك ُمهجتي ،،وإن َك في إلعينّ ِي نَ ْجل ْي إلْ ُمنَج ُل ،، وك ْن ساب ًقا للخي ِر في ُ ِنك لحظ ٍة ،،فَخيُر إلورى م ْن َك َن لِ ْلخي ِر أعج ُل،، غ ًدإ ُتر َز ُق إلبنا َء إ ْن َشا َء ربُّنا ،،وتَعذ ُر م ْن ق ْد َك َن بالح ِنب يَب ُذ ُل ،، 98
و َينو ويَعفو إ ْن رأى ما يَس ُّرُه ،،ويَقسو إذإ إلبنا ُء للسو ِء تَع َج ُل ،، ُخ ِذ إلعف َو وأ ْصف ْح ع ْن أ ٍب ُمتَط ِلنعٍ ،،إلى إلخي ِر للبنا ِء يَرجو ويَأم ُل ،، َسأوصي َََك لقما ُن أوصى بني ُه ،،بأ ْن تَع ُب َد اللَه إلكر َي فَتسأ ُل ،، وإيا َك أ ْن تُش ِر ْك فَللشر ِك ُظلم ٌة ،،وظْ ٌل عظي ٌم َل يُطاق و ُي َم ُل ،، وَل تَ ْم ِش في ُدنْيا َك َمر ًحا ف إانها ،،مقا ٌم يسي ٌر ثم تَ ْفنى وتَ ْر َح ُل ،، وبالوإلدين إل ِبر إ ْن كن َت َصاِل ًحا ،،و َصف ًحا إذإ ُأ ْوذي َت فَالصف ُح أجْ َم ُل ،، وتَدعو ِلم ْن َرب َاك ِطفً ًل ُمعز ًزإ ِ ،،لتصب َح أهً ًل َل يَ ُش ُّح ويَبخ ُل ،، وإيا َك أ ْن تَحس ْد على إلخي ِر عَاب ًدإ ،،فربُّ َك من أعطا ُه يُعطي و ُيج ِز ُل ،، وك ْن أن َت فَاَ إلنسا ُن يَنسى َمقا َم ُه ،،إذإ إلش ُّر ق ْد غَشا ُه فَالش ُّر ٌم ْذ ِه ُل ،، و ْك م ْن فت ًى بالش نِر أ ْضحى َمطي ًةِ ،،ل َشيطاِن ِه إلمنبو ِذ يَرمي َويًق ُت ُل ،، وَل تسأ ِل إَ إلنسا َن أم ًرإ ِلخال ٍق ،،فذَ َل ِشر ٌك إ ْن عَ ِلم َت ُم َزل ِز ُل ،، وتُ ْب َن ِد ًما إ ْن كن َت َأ ْذنب َت مرًة ،،فَربُّ َك توإ ٌب وللتو ِب يَقبَ ُل ،، 99
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181