Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore دروس مادة اللغة العربية للفصل الثالث شعبة اداب و فلسفة سنة ثالثة ثانوي

دروس مادة اللغة العربية للفصل الثالث شعبة اداب و فلسفة سنة ثالثة ثانوي

Published by DZteacher, 2015-06-17 06:51:46

Description: دروس مادة اللغة العربية للفصل الثالث شعبة اداب و فلسفة سنة ثالثة ثانوي

Search

Read the Text Version

‫ﺘﻘﺩﻴﻡ‪:‬‬‫ﻟﻡ ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺍﻟﻌﻨﺎﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺩ‪ .‬ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ‬‫ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻗﺕ ﺘﻁ ّﻭﺭﻩ ﻭﺘﻘﺩﻤﻪ‪ .‬ﻭﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻋﺎﻤل ﺍﻟﹼﻨﺹ‪.‬ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ‬ ‫ﺍﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺘﺘّﺒﻊ ﺍﻟ ّﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻵﺘﻴﺔ ‪:‬‬‫ﻤ ّﻤﺎ ﻻ ﺸﻙ ﻓﻴﻪ ﺃ ﱠﻥ ﺍﻟﻤ ْﺴ َﺭﺡ ﻤﻨﺫ ﻨﺸﺄﺘﻪ ﺤﺘﻰ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻟﻡ ﻴﺠﺩ ﺍﻟﻌﻨﺎﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﻥ‬‫ﺍﻟ ّﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﹼﻨﻘﺎﺩ ﺒﺎﻟ ّﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺭﻀﺕ ﺘﻁ ّﻭﺭﻩ‬‫ﻭ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺘﻪ ﻭﻓﻲ ﻤﻘ ّﺩﻤﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻗﺕ ﺩﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﻴﺄﺘﻲ ﻋﺎﻤ ُل ﺍﻟﹼﻨﺹ‪،‬ﺫﻟﻙ‬‫ﺃ ّﻥ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻷﺩﺏ ﺒﻭﺠﻪ ﻋﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟ ّﺭﺴﻤﻲ‪ ،‬ﺘﻌﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﹼﻨﺹ‬‫ﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺏ ﻭﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻉ‪ ،‬ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺘﻭﻓ ّﺭ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺴﻭﻯ ﻓﻲ‬‫ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ‪.‬ﺃﻤﹼﺎ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﻤﺎ ﻴﺴﻤﻰ ﺒﺎﻷﺸﻜﺎل ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ‬‫ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺭﻓﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻤﺜل ﻋﺭﺍﺌﺱ ﺍﻟﻜﺭﺍﻜﻭﺯ ﺃﻭ ﺨﻴﺎل ﺍﻟﻅﹼ ّل‪ ،‬ﻭﺤﻔﻼﺕ‬‫ﺍﻟ ﱢﺫ ﹾﻜﺭ ﻓﻲ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟ ﹼﻁﺭﻕ ﺍﻟ ّﺼﻭﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻤ ّﻤﺎ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﻭ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ‬‫ﻭﻋﻠﻰ ﺘﻤﺜﻴل ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺭ‪،‬ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻤﺎ ﻴﺘﺼل ﺒﺎﻟ ّﺩﻴﻥ ﻤﺜل ﻴﻭﻡ ﻋﺎﺸﻭﺭﺍﺀ ﻭﻤﺎ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟ ّﺴﺒﻴل‪.‬‬‫ﻭﺘ ﹾﺫﻜﹸ ُﺭ ﻤﺅﹼﻟﻔ ﹸﺔ ‪ :‬ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ \"ﺍﺭﻟﻴﺕ ﺭﻭﺕ\" ﺒﺄ ّﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺸﺎ َﻫ َﺩ‬‫ﺨﻴﺎ َل ﺍﻟ ﹼﻅ ّل ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ﻓﻲ ﺴﻨﺔ ‪ 1835‬ﻤﺜﹶﻠﻤﺎ ﹶﺫﻜﺭ\"ﺒﻭﻜﻠﻴﺭ ﻤﻭﺴﻜﻭ\"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃ ّﻥ‬‫ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﻗﺩ ﻤﻨﻊ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻤﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻻﺤﺘﻼل‬‫ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ ﻟﻠﺠﺯﺍﺌﺭ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺴﻨﺔ ‪ ،1843‬ﺫﻟﻙ ﺃ ّﻥ ﻫﺫﺍ‬‫ﺍﻟﺸﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﻜﺎﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺩﻭﺭ ﺍﻟﹼﻨﻘﺩ‪ ،‬ﻭ ﺨﺸﻲ ﺍﻟﺤ ﹼﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﻭﻥ ﻤﻥ ﺃﻥ‬‫ﻴﺼﺒﺢ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﻠﺜﹼﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺤﺘﻼل ﻭ ﺃﺼﺤﺎﺒﻪ ﻓﻤﻨﻌﻭﻩ‪،‬ﻟﺫﻟﻙ ﺍﻨﺩﺜﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ‬‫ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺒﻔﺘﺭﺓ ﻭﺠﻴﺯﺓ َﻭﺇ ْﻥ ﺒﻘ َﻲ ﻤﺤﺼﻭﺭﺍ ﻓﻲ ﻁﺒﻘ ِﺔ ﺍﻟﺒﺭﺠﻭﺍﺯﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ ‪19‬ﻡ‬

‫ﻜﻤﺎ ﺃ ﱠﻥ \"ﻤﺎﹶﻟﹾﺘﺴﺎﻥ\" ﺍﻟ ّﺭﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻨﻲ ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻴ ﹾﺫﻜﺭ ﺒﺄﹼﻨﻪ ﺸﺎﻫﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﻓﻲ‬‫ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ ‪1862‬ﻡ ﻭﺃ ّﻥ \"ﺩﻴﺴﺼﻭﻥ\" ﺸﺎﻫﺩ ﻫﻭ ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﻜﺭﺍﻜﻭﺯ ﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،1847‬ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﻅﻬﺭ ﻤﻥ ﺠﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺴﻨﺔ ‪.1930‬‬‫ﺜﻡ ﺃ ّﻥ ﺍﻻﺤﺘﻔﺎل ﺒﺄﻴﺎﻡ ﺩﻴﻨﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﻤﻭﺍﺴﻡ‪ ،‬ﻜﺎﻟﺤ ّﺞ ﻭ ﻏﻴﺭﻩ‪ ،‬ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺠﺎﻻ‬‫ﻷﻨﻭﺍﻉ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل‪ ،‬ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻹﺼﻼﺤﻴﺔ ﺃﻀﻌﻔﺕ ﻤﻥ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﻫﺫﺍ‬‫ﺍﻟﹼﻠﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ‪ ،‬ﺨﺎ ّﺼ ﹰﺔ ﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟ ﹼﻁﺭﻕ ﻭ ﺍﻟﺯﻭﺍﻴﺎ ﻭﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻴﺠﺭﻱ‬‫ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﻭﻤﺎ ﺘﻨﺸﺭﻩ ﻤﻥ ﺃﻭﻫﺎﻡ ﻭ ﺨﺭﺍﻓﺎﺕ ﺘﺴﺘﻌﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﻤﺜﻴل‬‫ﻭ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﻭ ﺍﻹﻴﻘﺎﻉ ﻟﺘﺤﺫﻴﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﻭ ﺩﻋﻭﺓ ﺍﻟﻤﺭﻴﺩﻴﻥ ﻟﻼﻟﺘﻔﺎﺕ ﺤﻭل‬‫\"ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻭﻟﻲ\"‪ ،‬ﻭﺘﺫﻜﺭ ﺍﻟﻤﺅﻟﻔﺔ \"ﺃﺭﻴﺕ ﺭﻭﺕ\" ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺎﻡ ﺒﻤﻨﺎﺴﺒﺎﺕ‬‫ﺍﻟﺯﻭﺍﺝ ﻭ ﺍﻷﻓﺭﺍﺡ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺨﺎ ّﺼﺔ ﻤﺜﻠﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻔﻌل‬‫ﺍﻹﺨﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻭﺍﻴﺎ‪ ،‬ﻭ ﺒﻤﺎ ﻴﺴﻤ ﱠﻰ ﺒﺎﻟ ّﺯﺭﺩﺓ ﺤﻴﻥ ﻴﻅﻬﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟ ﹼﺨﺎﺼﺔ‬ ‫ﺃﻭ ﺘﻅﻬﺭ ﺒﻌ ُﺽ ﺍﻟﻤﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘ ِﺴ ُﻡ ﺒﻬﺎ ﻜل ﻁﺭﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻅﻬ ُﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﻔ ّﻭﻗﻬﺎ‪.‬‬‫ﻭ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﺫﻟﻙ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻅﻬﺭ ﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺘﹼﺘﺼل ﺒﺎﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺘﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ‬‫ﺍﻟﹼﺘﺴﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺭﻓﻴﻪ ﻤﻤﺎ ﻴﺩﺨل ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ‪ :‬ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﻔﻜﺎﻫﻲ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ\" ﻤﺜل ﺘﺤﺴﻴﻥ‬‫ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟ ّﺼﻴﺎﺩ ﻤﺜﻼﹰ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬‫ﺘﺼﹸﻠﺢ ﻟﻠﻔﻜﺎﻫﺔ ﻭ ﺍﻟ ّﻀﺤﻙ ﺃﻭﻟﻤﺎ ﻴﺴ ّﻤﻰ ﺒﺎﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﻬﺯﻟﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ‬‫ﻻ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﻤﺠﻬﻭﺩﹰﺍ ﻜﺒﻴﺭﹰﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﻭ ﻻ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺃﻴﻀﺎ ﺜﻘﺎﻓﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﺜﻠﻤﺎ ﺘﺠﺩﻩ‬‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﺜﹼﻘﻑ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺸﺭﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤل‬‫ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺤﺎﺭﺒﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻜل ﺍﻟ ّﺴﺒل ﻟﻴﻤﻨﻊ‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﹼﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﻋﻭﺍﻁﻔﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﻓﺤﺘﻬﻡ ﺃﺩﺒﹰﺎ ﺃﻭ ﺴﻴﺎﺴ ﹰﺔ ﺃﻭ ﺜﻘﺎﻓ ﹰﺔ‪.‬‬‫ﻭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟ ّﺩﺍﺭﺴﻴﻥ ﻟﻠﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻴﻌﺘﺒﺭﻭﻥ ﺃ ّﻥ ﻤﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ‬‫ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺘ ّﻡ ﻤﺎ ﺒﻴ َﻥ ‪ ،1927-1919‬ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻅﻬﺭﺕ ﺒﻌﺩ‬

‫ﺍﻟﺤﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺭﺡ ﻴﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ‬‫ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﻭ ﻴﺼﻁﻨﻊ ﺍﻟﹼﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﻭ ﻴﻬﹼﺘﻡ ﺒﺎﻟﻤﺴﺭﺡ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﻠﻨﹼﻘﺩ ﻭ ﺒﺎﻟﻔﻜﺎﻫﺔ‬ ‫ﺴﺒﻴ ﹰﻼ ﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﺍﻟ ﹼﺫﻭﻕ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ‪.‬‬ ‫ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻨﻤّﻴﺯ ﺜﻼﺜﺔ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ‪:‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﻭﺭﻱ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ‪.‬‬‫ﻓﺎﻟﻨﻭﻉ ﺍﻷﻭل ﺃﺴﺒﻕ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﻅﻬﻭﺭﹰﺍ ﻭ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍ ًﺭﺍ ﺤﺘﻰ ﺒﻌﺩ ﺍﻻﺴﺘﻘﻼل‪ ،‬ﻭﺒﺎﻟ ّﺭﻏﻡ‬‫ﻤﻥ ﺃ ﱠﻥ ﻨﺼﻭﺼﻪ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻤﺜل ﻏﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻷﺨﺭﻯ‪ ،‬ﻓﺈﻨﻨﺎ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃ ْﻥ‬‫ﻨﻠﺘﻤ َﺱ ﻓﻴﻪ ﺒﺫﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺸﺄ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﹼﺘﺩ‬‫ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟ ّﺼﺭﺍﻉ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌ ّﺩﺩﺓ‪ ،‬ﺃﻭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ ﺍﻟﻤﻀﻁﻬﺩﺓ ﻭﺒﻴﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻥ ﺍﻷﺠﺎﻨﺏ‪.‬‬‫ﺃ ّﻤﺎ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺔ ﻓﻬﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﻨ َﻲ ﻓﻴﻪ ﺃﺼﺤﺎﺒﻪ ﺒﻨﻘﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬‫ﻭ ﺘﻘﺎﻟﻴﺩﻩ ﻭﻋﺎﺩﺍﺘﻪ‪ ،‬ﻭﻟﻌل ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﻜﺎﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﹼﺜﻠﺕ‬‫ﺒﺎﻟﻤﺴﺭﺡ ﺃﻭﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺒﺎﻟ ّﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﹼﻨﻬﺎ ﻨﺼﻭﺹ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻷﻨﻬﺎ ﻟﻡ ﺘﻨﺸﺭ‬‫ﺒﻌﺩ‪،‬ﺨﺎﺼﺔ ﻭ ﺃ ّﻥ ﻤﻌﻅﻤﻬﺎ ﻜﺘﺏ ﺒﻠﻬﺠﺔ ﻋﺭﺒﻴﺔ ﺩﺍﺭﺠﺔ ﻭﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﻜﺎﻨﺕ‬‫ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺘﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﺼﻼﺡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺘﺩﻋﻭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤ ّﺭﺭ ﻤﻥ ﺴﻴﻁﺭﺓ‬‫ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻭﺍﻟﹼﺘﺨﹼﻠﺹ ﻤﻥ ﺭﻭﺍﺴﺒﻪ‪،‬ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻬﺎﺠﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺯﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺎﻭل ﺃﻥ ﻴﻐﺭﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ‪.‬‬‫ﻭ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻨﻠﻤﺱ ﺫﻟﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﻜﺘﺒﻪ \"ﺃﺤﻤﺩ ﺭﻀﺎ ﺤﻭﺤﻭ\" ﻓﻲ ﻤﺴﺭﺤﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ‬‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﻓﺼل ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺒﺴﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺎﺕ‬‫ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ ﻭ ﻤﹼﺜﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺨﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭ ﺒﺩﺍﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺜﺭﻫﺎ ﺍﻟﻭﺍﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ّﺴﻭﺍﺀ‪.‬‬

‫ﻓﻔﻲ ﺇﺤﺩﻯ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ﻴﻌﺎﻟﺞ ﻤﻭﻀﻭﻋﹰﺎ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﹰﺎ ﻴﻌﺭﺽ ﻓﻴﻪ‬‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟ ّﺯﻭﺍﺝ‪ ،‬ﻭﻜﻴﻑ ﺃﻥ ﺍﺒﻨﺔ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﻤﻭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺘﺘﺯﻭﺝ ﻤﻥ‬‫ﺃﺩﻴﺏ ﻓﻘﻴﺭ ﻭﻴﺠﺭﻱ ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺘﻅﻬﺭ ﻓﻴﻪ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻔﻜﺎﻫﺔ‬‫ﻭ ﺍﻟ ّﺴﺨﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺭﺓ ﻟﺩﻯ \"ﺤﻭﺤﻭ\" ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺴﺨﺭ ﻤﻥ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻩ‬‫ﻭ ﺍﻟﻤﺎل‪ ،‬ﻭﻨ ﹼﻜﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﺍﻷﺩﺒﺎﺀ ﻭﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻬﻡ‪ ،‬ﻭﻴﻅﻬﺭ ﻫﺫﺍ ﺠﻠﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻤﺴﺭﺤﻴﺔ \"ﺍﻟﻭﻫﻡ\" ﻜﺫﻟﻙ ﻴﻅﻬﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻔ ِﻜ ُﻪ ﺍﻟ ّﺴﺎﺨﺭ ﻓﻲ ﻤﺴﺭﺤﻴﺔ ‪:‬‬‫\"ﺃﺩﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻅﻬﺭ\" ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺤﺩﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﻟﺌﻙ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺘﺸﺒﻬﻭﻥ ﺒﺎﻷﺩﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻅﻬﺭ‬ ‫ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻬﻡ ﻤﻭﺍﻫﺒﻬﻡ ﻭ ﻤﻭﺍﻗﻔﻬﻡ‪.‬‬‫ﻭ ﻴﺒﻘﻰ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻭ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﻫﻭ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﻭﺭﻱ‬‫ﺃﻭ ﺍﻟﹼﻨﻀﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﺤﺭﻴﺔ ﻭ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻭ ﻫﺫﺍ ﺘﻤﺜﻠﻪ ﺒﻌﺽ‬‫ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﺃﻤﺎ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﻓﻬﻲ ﻜﺜﻴﺭﺓ‬ ‫ﺘﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻴﺎﻡ ﺤﺭﺏ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﺭ‪.‬‬‫ﻭﻤﻬﻤﺎ ﻴﻜﻥ ﻤﻥ ﺃﻤﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﹼﻠﻐﺔ ﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺔ ﻤﺎﺯﺍل ﺃﻤﺎﻤﻬﺎ‬‫ﻁﺭﻴﻕ ﻁﻭﻴل ﻟﻜﻲ ﺘﻘﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺠّﻴﺩﺓ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺭﻕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺃﻭ ﻓﻲ‬‫ﻏﻴﺭﻩ ﻤ ّﻤﻥ ﺴﺒﻘﻨﺎ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﹼﻠﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭ ﺴﺎﻋﺩﺘﻪ ﻅﺭﻭﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻑ ﻭ ﺍﻟﺘﻔ ّﻭﻕ‪.‬‬‫ﻭﻟﻌ ّل ﺍﻟﺠﻴل ﺍﻟ ﹼﺸﺎﺏ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ﻴﺘﺤﻤل ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻁ ّﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺩ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ‬‫ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺃﻭ ﺍﻟ ﹼﺸﻜل ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺤﺘﻰ ﻴﻨﻬﺽ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﻴ ْﺴﻬﻡ ﻓﻲ‬ ‫ﺘﻁ ّﻭﺭ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ‪.‬‬‫ﺩ‪/‬ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﺭﻜﻴﺒﻲ‬

‫ﺃﻨ ﱢﻤﻲ ﺭﺼﻴﺩﻱ ﺍﻟﹼﻠﻐﻭﻱ ‪:‬‬ ‫‪َ -‬ﻋﺎﹶﻗ ﹾﺕ ‪َ :‬ﻋ ْﺭﹶﻗﹶﻠﺕ‬ ‫‪ -‬ﺍﻷﺸﻜﺎل ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ‪ ،‬ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫‪ -‬ﺨﻴﺎل ﺍﻟ ﱢﻅ ّل ‪ :‬ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟ ﹼﻅ ﱢل‬‫‪ -‬ﺍﻟﻁﺭﻕ ‪ :‬ﻤﻔﺭﺩﻫﺎ ﻁﺭﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺃﻱ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ‪ ،‬ﻭ ﻴﻘﺼﺩ‬‫ﺒﻬﺎ ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺒﻜﻴﻔﻴﺔ ﻤﺨﺼﻭﺼﺔ‪ ،‬ﻜﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻨﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺃﻫـل‬ ‫ﺍﻟﺯﻭﺍﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ﻭ ﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﻐﺭﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻭ ﺇﻓﺭﻴﻘﻴﺎ‪...‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺔ ‪ :‬ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‬ ‫ﺃﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﹼﻨﺹ ‪:‬‬ ‫‪ -‬ﻤﺎ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻗﺕ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺤﺴﺏ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ؟‬‫‪ -‬ﺃﻭﺭﺩﺕ ﻤﺅﻟﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ \"ﺃﺭﻟﻴﺕ ﺭﻭﺙ\" ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻤـﺴﺭﺡ‬‫ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﻭ ﻜﺫﻟﻙ \"ﺒﻭﻜﻠﻴﺭ ﻤﻭﺴﻜﻭ\"‪،‬ﺘﺘّﺒﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺨﺒﺎﺭ ﻭ ﺼﹼﻨﻔﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺘﺴﻠﺴﻠﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟ ّﺯﻤﻨﻲ‪ ،‬ﻭ ﻫل ﻴﺭﻗﻰ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻲ؟‬ ‫‪ -‬ﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺠﺎ ﹰﻻ ﻟﻠﹼﺘﻤﺜﻴل ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ؟‬‫‪ -‬ﻭ ﺒ َﻡ ﺘﻔ ّﺴﺭ ﻗﻭل ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎل ‪ :‬ﺃ ّﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻹﺼـﻼﺤﻴﺔ ﺃﻀـﻌﻔﺕ ﻤـﻥ‬ ‫ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﹼﻠﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ؟‬ ‫‪ -‬ﻤﺎ ﻤﻜﺎﻨﺔ ﺍﺤﻤﺩ ﺭﻀﺎ ﺤﻭﺤﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﹼﻨ ّﺹ‪.‬‬

‫ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ‬‫ﺱ‪َ - 1‬ﺭ ﱢﻜﺯ ﺼﺎﺤ ُﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﻋﻠﻰ َﺃﺤَﺩِ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻗﺕ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ‪ ،‬ﺤ ّﺩﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭ ﺒّﻴﻥ ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﺭ ﺃﻱ ﻋﻤ ٍل ﻤﺴﺭﺤﻲ؟‬‫ﺱ‪ -2‬ﺘﺤﺩﺙ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﻋﻥ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﺤ ّﺩﺩﻫﺎ‬ ‫ﺃﻭ ﹰﻻ‪ ،‬ﺜﻡ ﺃﻭﺠﺯ ﺃﻫ ّﻡ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ‪.‬‬‫ﺱ‪ -3‬ﻤﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﹼﻟﺫﻱ ﺒﻠﻐﺘﻪ ﺍﻟﻤ ْﺴﺭﺤﱠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﱠﻴﺔ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻟﹼﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺠّﻴﺩﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺭ ِﻕ ﺍﻟ َﻌﺭﺒﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻟﻤﻥ ﺴﺒﻘﻨﺎ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﹼﻠﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ؟‬

‫ﺃﺠﻭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ‬‫ﺝ‪ -1‬ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﺫﻱ ﺭ ﹼﻜﺯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ‪ ،‬ﻫﻭ ﺍﻟﹼﻨﺹ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻲ ﺇ ﹾﺫ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺼﻭﺭ‬‫ﺃ ّﻱ ﻋﻤل ﻤﺴﺭﺤﻲ ﻨﺎﺠﺢ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﹼﻨﺹ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺘﻭﻓﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ‬‫ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻲ‪ .‬ﻴﻘﻭل ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟ ّﺼﺩﺩ\"‪...‬ﻭ ﻓﻲ ﻤﻘﺩﻤﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻗﺕ ﺩﻭﻥ ﻫﺫﺍ‪ ،‬ﻴﺄﺘﻲ ﻋﺎﻤل ﺍﻟﹼﻨﺹ‪،‬ﺫﻟﻙ ﺃ ّﻥ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻷﺩﺏ ﺒﻭﺠﻪ‬‫ﻋﺎﻡ‪،‬ﻭﺨﺎ ّﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟ ّﺭﺴﻤﻲ‪،‬ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﹼﻨ ّﺹ ﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻉ‪ ،‬ﻭﻫﺫﺍ‬ ‫ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺘﻭﻓﺭ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ‪ِ ،‬ﺴﻭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ‪\"...‬‬ ‫ﺝ‪ُ -2‬ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻨﻤّﻴﺯ ﺜﻼﺜﺔ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﻭﺭﻱ ﺍﻟﹼﻨﻀﺎﻟﻲ‪.‬‬‫* ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺍﻷﻭل ﺃﺴﺒﻕ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﻅﻬﻭﺭﹰﺍ‪ ،‬ﻭﺍﺴﺘﻤﺭ ﺤﺘﻰ ﺒﻌﺩ ﺍﻻﺴﺘﻘﻼل‪ ،‬ﻭ ﺭﻏﻡ‬ ‫ﻨﺼﻭﺼﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻓﻨﻠﻤﺱ ﻓﻴﻪ ﺒﺫﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ‪...‬‬‫* ﻭ ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺔ ﻫﻭ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺫﻱ ُﻋﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺃﺼﺤﺎﺒﻪ‬‫ﺒﻨﻘﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺘﻘﺎﻟﻴﺩﻩ ﻭ ﻋﺎﺩﺍﺘﻪ‪ ،‬ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﻜﺎﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻤﺜﻠﺕ ﺒﺎﻟﻤﺴﺭﺡ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ‪...‬‬‫* ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻭ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﻫﻭ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﹼﺜﻭﺭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ‬‫ﻭ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺘﻤﺜﻠﻪ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﹼﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺔ‪ ،‬ﺃﻤﺎ ﻏﻴﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺔ ﻓﻬﻲ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﺘﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻴﺎﻡ ﺤﺭﺏ ﺍﻟﹼﺘﺤﺭﻴﺭ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -3‬ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﺒﺎﻟﹼﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﺎ ﺯﺍل ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺠﻬ ٍﺩ ﻜﺒﻴﺭ‬‫ﻭ ﺨﺎﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﹼﻨﺹ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻜﻲ ﻴﻘﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺠّﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺭﺡ‬ ‫ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺃﻭ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ‪...‬‬‫ﻭﻟﻜﻥ ﺠﻴل ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺒﻌﺩ ﺍﻻﺴﺘﻘﻼل ﺤﻤل ﻟﻭﺍﺀ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺭﺤﻴﺔ ﻭﻫﻭ ﻴﺘﻘ ّﺩﻡ‬‫ﺒﺨﻁﻭﺍﺕ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻭ ﺒﻌﻀﻪ ﺃﺼﺒﺢ ﻴﻀﺎﻫﻲ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺠّﻴﺩﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺫﻜﺭ ﺭﻏﻡ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﺭﻩ‪...‬‬

‫ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ‪ :‬ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻠﻐﺔ‬‫ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ‪ :‬ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺠﻨﺱ ﺍﻟﺠﻤﻌ ّﻲ ﻭ ﺍﻹﻓﺭﺍﺩﻱ‬ ‫ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ‬ ‫ﺘﻤﻬﻴﺩ‬ ‫‪ -1‬ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺠﻨﺱ ﺍﻟﺠﻤﻌ ّﻲ‬ ‫‪ -2‬ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺠﻨﺱ ﺍﻹﻓﺭﺍﺩ ّﻱ‬ ‫ﻓﺎﺌﺩﺓ‬ ‫ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ‬ ‫ﺃﺠﻭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ‬










Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook