Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore STAM_2019_DP_SyarahIbnuAqilLiSoffiAlthalisAlThanawi_Tingkatan_6

STAM_2019_DP_SyarahIbnuAqilLiSoffiAlthalisAlThanawi_Tingkatan_6

Published by Madzani Nusa, 2021-07-28 14:25:45

Description: STAM_2019_DP_SyarahIbnuAqilLiSoffiAlthalisAlThanawi_Tingkatan_6

Search

Read the Text Version

‫ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ ودخول الكاف على الضمير المنفصل نادر‪ ،‬من‬ ‫واحد لأربع‪ :‬جاران ومجروران متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستكن في الخبر‪،‬‬ ‫فليعلما‪ :‬اللام لام الأمر‪ ،‬يعلما‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول مبني على الفتح لاتصاله‬ ‫بنون التوكيد الخفيفة المنقلبة ألفا لأجل الوقف في محل جزم بلام الأمر‪ ،‬ونائب الفاعل‬ ‫ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو‪.‬‬ ‫ما يمنع من الصرف لصيغه منتهى الجموع‬ ‫َو ُكن لِ َج ْم ٍع ُم ْشبِ ٍه َم َفا ِع َل‪ * ،‬أو ال َم َفا ِعي َل بِ َم ْن ٍع َكافِ َل‬ ‫هذه هي العلة الثانية التي تستقل بالمنع‪ ،‬وهي‪ :‬الجم ُع ال ُمتنَا ِهي‪ ،‬وضابطه‪ :‬ك ُّل جم ٍع بع َد أل ِف‬ ‫‏ لتمك يسيكورن َّهبنهفبحقريفواألهونل‪،:‬هأ( ُموميثشلمب ٍ؛اهث َفةميَ‪،‬فادأ ِعوخَ َسلل‪ُ ،‬طأ(ه َواضا َلوساام ِرَكفا ٌُنِعب‪،‬ي)َن‪،‬ل)حوو(ع‪َ:‬قلنَ َماى ِدسأيانُهلِج)إ َدذا َ‪-‬وكمفا َنيصاابِلذيل َجحكم‪ُ ،.‬عفإعلنىت هحرذاكالاولثزاننيمن َُعص‪ِ ،‬روإف؛ن‬ ‫نحو‪َ :‬ص َيا ِقل ٍة‪.‬‬ ‫كن‪ :‬فعل أمر ناقص‪ ،‬واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬لجمع‪ :‬جار ومجرور‬ ‫متعلق بقوله‪ :‬كافلا الآتي في آخر البيت‪ُ ،‬مشبه‪ :‬نعت لجمع‪ ،‬وفي مشبه ضمير مستتر جوازا‬ ‫تقديره‪ :‬هو‪ ،‬مفاعلا‪ :‬مفعول به لمشبه‪ ،‬أو المفاعيل‪ :‬معطوف على قوله مفاعلا السابق‪،‬‬ ‫بمنع‪ :‬جار ومجرور متعلق بقوله‪ :‬كافلا الآتي‪ ،‬كافلا‪ :‬خبر كن‪.‬‬ ‫وكذا صيارفة وأشاعرة وأحامرة وعباقرة وأشاعثة‪ ،‬ومناذرة وغساسنة وأباطرة وبطالمة‪،‬‬ ‫وقد قالوا للمحاويج‪ :‬أراملة‪ ،‬وقالوا للصعاليك‪ :‬عمارطة‪ ،‬ولجماعة الرجالة ‪ -‬أي الذين‬ ‫يسيرون على أرجلهم‪ :‬عراجلة‪.‬‬ ‫‪143‬‬

‫حكم المنقوص من صيغة منتهى الجموع‬ ‫َو َذا ا ْعتِ َل ٍل ِمنْ ُه كا ْل َجوا ِري * َر ْف ًعا َو َج ًّرا َأ ْج ِر ِه َك َساري‬ ‫إذا كان هذا الجمع ‪ -‬أعني صيغة منتهي الجموع ‪ -‬معت َّل الآ ِخ ِر َأ ْج َر ْي َت ُه في الجر والرفع ُم ْجرى‬ ‫المن ُقوص كـ ( َسا ِري) َف ُتن ِّو ُنه‪ ،‬و ُتق ِّدر َر ْف َعه‪ ،‬أو َج َّره‪ ،‬ويكو ُن التنوي ُن عو ًضا عن اليا ِء الم ْح ُذوفة‪،‬‬ ‫وأما في النَّصب َفت ْثب ُت ال َياء‪ ،‬و ُتح ِّركها بِالف ْتح‪ ،‬بِ َغير َتنْوي ٍن‪ ،‬فتقول‪َ ( :‬هؤلاء َج َوا ٍر َو َغ َوا ٍش‪،‬‬ ‫و َم َر ْر ُت بِ ِج َوا ٍر َو َغ َوا ٍش؛ ورأي ُت َج َوا ِر َي َو َغ َوا ِش َي)‪ ،‬والأص ُل في الجر والرفع (جوار ُي‬ ‫وغواش ُي) فحذفت اليا ُء و ُع ِّوض عنها التنوين‪.‬‬ ‫وذا‪ :‬مفعول لفعل محذوف يدل عليه قوله أجره الآتي‌‪ ،‬وذا مضاف‪ ،‬اعتلال‪ :‬مضاف إليه‪،‬‬ ‫منه كالجواري‪ :‬جاران ومجروران يتعلقان بمحذوف صلة لذا‪ ،‬أو حال منه‪ ،‬رفعا‪:‬‏منصوب‬ ‫بنزع الخافض‪ ،‬وجرا‪ :‬معطوف على قوله‪ ،‬رفعا أجره‪ :‬أجر‪ :‬فعل أمر وفاعله ضمير مستتر‬ ‫فيه وجوبا تقديره‪ :‬أن ‌ت‪ ،‬والهاء مفعول به‪ ،‬كساري‪ :‬جار ومجرور متعلق بأجره‪.‬‬ ‫َش َب ٌه ا ْق َت َضى ُع ُمو َم ا ْل َمنْ ِع‬ ‫حكم الشبيه بالجمع‬ ‫َولِ َس َرا ِوي َل بِ َه َذا َال َج ْم ِ ع * ‬ ‫يعني أن ( َس َراويل)؛ لما كانت صيغ ُت ُه كصيغة منتهى الجموع امتنع من الصرف لشبهه به‪ ،‬وزعم‬ ‫بع ُضهم أنه يجوز فيه الصرف وتركه‪ ،‬واختار المصنف أنه لا ينصرف‪ ،‬ولهذا قال‪( :‬شبه اقتضى‬ ‫عموم المنع)‪.‬‬ ‫‪144‬‬

‫لسراويل‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم‪ ،‬بهذا‪ :‬جار ومجرور متعلق بقوله‪:‬‬ ‫شبه الآتي‪ ،‬الجمع‪ :‬بدل أوعطف بيان أونعت لاسم الإشار ‌ة‪ ،‬شبه‪ :‬مبتدأ مؤخر‪ ،‬اقتضى‪:‬‬ ‫فعل م‌اض‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى شبه‪ ،‬والجملة في محل‬ ‫رفع صفة لشبه‪ ،‬عموم‪ :‬مفعول به لاقتضى‪ ،‬وعموم مضاف‪،‬المنع‪ :‬مضاف إليه‪.‬‬ ‫استعمال الجمع والملحق به أسماء‬ ‫َوإِ ْن بِ ِه ُس ِّمي‪ ،‬أو بِ َما َل ِح ْ ق * بِ ِه َفالِا ْن ِص َرا ُف من ُع ُه َي ِح ْق‬ ‫إإذذاا سسممييتت ببااللججممعع أأوو ببمماا‬ ‫أي‪ :‬إذا ُس ِّم َي بالجمح المتناهي‪ ،‬أو ب َما ألحق به لكونه‬ ‫أأللححقق ببهه‪ ،،‬ففإإننهه ييممننعع ممنن االلصصررفف‬ ‫على ِز َنتِ ِه‪ .‬كـ ( َش َرا ِحي َل) فإنه يمنع من الصرف للعلمية‬ ‫وشبه العجمة‪ ،‬لأن هذا ليس في الآحاد العربية ما هو‬ ‫للللععللممييةة ووششببهه االلععججممةة‪..‬‬ ‫على زنته؛ فتقول‪ :‬فيمن اسمه مساجد‪ ،‬أو مصابيح‪،‬‬ ‫أو سراويل‪( :‬ه َذا َم َسا ِج ُد‪ ،‬ورأيت َم َسا ِج َد‪ ،‬و َم َر ْر ُت‬ ‫ب َم َسا ِج َد) وكذا البواقي‪.‬‬ ‫إن‪ :‬شرطية‪ ،‬به‪ :‬جار ومجرور متعلق بقوله‪ُ :‬سمي الآتي على أنه نائب فاعل‪ ،‬وجاز تقديمه‬ ‫لما م ّر من أن نائب الفاعل إذا كان ظرفا أو جا ًرا أو مجرورا جاز تقديمه‪ ،‬لكونه في صورة‬ ‫الفضلة‪ُ ،‬س ِّمي‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول فعل الشرط‪ ،‬أو‪ :‬عاطفة‪ ،‬بما‪ :‬جار ومجرور‬ ‫معطوف على به‪ ،‬لحق‪ :‬فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى‪،‬‬ ‫ما‪ :‬الموصولة المجرورة محلا بالباء‪ ،‬والجملة لا محل لها صلة الموصول‪ ،‬به‪ :‬جار‬ ‫ومجرور متعلق بلحق‪ ،‬فالانصراف‪ :‬الفاء واقعة في جواب الشرط‪ ،‬الانصراف‪ :‬مبتدأ‬ ‫أول‪ ،‬منعه‪ :‬منعه‪ :‬مبتدأ ثان‪ ،‬ومنع مضاف والهاء مضاف إليه‪ ،‬يحق‪ :‬فعل مضارع ‪ ،‬وفاعله‬ ‫ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود على منع والجملة في محل رفع خبر المبتدأ‬ ‫الث‌اني وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول‪ .‬وجملة المبتدأ الأول‬ ‫وخبره في محل جزم جواب الشرط‪.‬‬ ‫‪145‬‬

‫الممنوع من الصرف للعلمية مع علة أخرى‬ ‫‪ -1‬العلمية والتركيب المزجي‬ ‫َوا ْل َع َل َم ا ْمنَ ْع َص ْر َف ُه ُم َر َّك ًبا * َت ْركِي َب َم ْز ٍج َن ْح ُو‪َ ( :‬م ْع ِد يك ِر َبا)‬ ‫َمعد يكرب‪ ،‬و َبعل َب َّك)‪ ،‬فتقول‪( :‬هذا َمع ِد‬ ‫مما يمنع صرف الاسم‪ :‬العلمي ُة والتركي ُب‪ ،‬نحو‪( :‬‬ ‫فتجعل إعرابه على الجزء الثاني‪ ،‬وتمنعه‬ ‫يكر ُب‪ ،‬ورأيت َمعد يكر َب‪ ،‬و َم َر ْر ُت بِمع ِد يكر َب)؛‬ ‫من الصرف للعلمية والتركيب المزجي‪ ،‬وقد سبق الكلام في الأعلام المركبة في باب العلم‪.‬‬ ‫العلم‪ :‬مفعول به لفعل محذوف يدل عليه ما بعده‪ ،‬امنع‪ :‬فعل أمر‪ ،‬وفاعله ضميرمستتر‬ ‫فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬صرفه‪ :‬صرف‪ :‬مفعول به لا منع‪ ،‬وصرف مضاف والهاء مضاف‬ ‫إليه‪ ،‬مركبا‪ :‬حال من العلم‪ ،‬تركيب‪ :‬مفعول مطلق‪ ،‬وتركيب مضاف‪ ،‬مزج‪ :‬مضاف إليه‪،‬‬ ‫نحو‪ :‬خبر لمبتدأ محذوف أي‪ :‬وذلك‪ ،‬نحو‪ ،‬نحو مض‌اف‪ ،‬معد يكرب‪ :‬مضاف إليه‪،‬‬ ‫والألف للإطلاق‪.‬‬ ‫‪٢‬‏‪ -‬العلمية وزيادة الألف والنون‬ ‫َك َذا َك َحاوي َزائِ َد ْي َف ْع َل َنا * َك َغ َط َفا َن‪َ ،‬و َكأ ْص َب َها َنا‬ ‫أي‪ :‬كذلك ُي ْمنَ ُع الاس ُم من الصرف إذا كان عل ًما‪ ،‬وفيه ألف ونون زائدتان‪ ،‬كغط َفان‪ ،‬و َأ ْص َب َها َن‬ ‫‪ -‬بفتح الهمزة وكسرها ‪ -‬فتقول‪ :‬هذا غطفا ُن‪َ ،‬و َرأ ْي ُت َغ َط َفا َن‪َ ،‬و َم َر ْر ُت بِ َغ َط َفا َن‪ ،‬فتمن ُعه من‬ ‫الصرف؛ للعلمية وزيادة الألف والنون‪.‬‬ ‫‪146‬‬

‫سواء أكان مفتوح الأول‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫كذاك‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم‪،‬‬ ‫حاوي‪ :‬مبتدأ مؤخر‪ ،‬حاوي مضاف‪ ،‬زائدي‪:‬‬ ‫َن ْجران وغطفان وسمعان‪ ،‬أم‬ ‫مضاف إليه‪ ،‬وزائدي مضاف‪ ،‬فعلانا‪ :‬مضاف إليه‪،‬‬ ‫كان مضموم الأول‪ ،‬مثل‪ُ :‬ع ْثمان‬ ‫كغطفان‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر‬ ‫و ُجـرجـان ومـطران‪ ،‬أم كـان‬ ‫لمبتدأ محذوف والتقدير‪ :‬وذلك كائن كغطفان‪،‬‬ ‫مكسور الأول‪ ،‬مـثل ‪ِ :‬ع ْمران‪.‬‬ ‫كأصبهانا‪ :‬معطوف على غطفان‪.‬‬ ‫* َو َش ْر ُط َم ْنـ ِع ال َعا ِر َكـ ْو ُن ُه ا ْر َت َقى‬ ‫‪- ٣‬‏العلمية والتأنيث‬ ‫* ‪،‬أو َز ْي ٍد‪ :‬ا ْس َم امرأ ٍة لا اس َم َذ َك ْر‬ ‫َكـ َذا م ُـؤ َّن ٌث بِــ َهـا ٍء ُم ْطــل ًقـا ‬ ‫* و ُع ْج َم ًة‪َ -‬ك ِهنْ َد‪َ -‬وال َم ْن ُع ‪َ -‬أح ّق‬ ‫َف ْو َق ال َّث َل ِث أو َك ُجو َر‪ ،‬أو َس َق ْر ‬ ‫َو ْج َها ِن فِي ال َعا ِد ِم َت ْذكِي ًرا َس َب ْق ‬ ‫مما يمنع صرفه أي ًضا‪ :‬العلمي ُة والتأني ُث‪.‬‬ ‫ فإن كان ال َع َلم مؤن ًثا بالهاء امتنع من الصرف مطل ًقا‪ ،‬أي‪ :‬سواء كان عل ًما لمذكر َكطل َحة ‪ -‬أو‬ ‫لمؤنث‪ ،‬ك َفاطِمة‪ ،‬زائ ًدا على ثلاثة أحرف كما مثل‪ ،‬أم لم يكن كذلك‪ ،‬ك ُث َبة و ُق َل َة َع َل َمين‪.‬‬ ‫ ‏وإن كان مؤن ًثا بالتعليق‪ -‬أي بكونه َع َلم ُأ ْنثى ‪ -‬فإما أن يكون على ثلاثة أحرف‪ ،‬أو على َأ ْز َي َد‬ ‫‏من ذلك؛ فإن كان على َأ ْز َي َد من ذلك ‪ -‬امتنع من الصرف‪َ ،‬ك َز ْينَ َب‪ ،‬و ُس َعاد (علمين)؛ فتقول‪:‬‬ ‫(هذه زين ُب‪ ،‬ورأيت َز ْين َب‪ ،‬و َم َر ْر ُت بِ َز ْينَ َب) وإن كان على ثلاثة أحرف؛ فإن كان ُمح َّر َك الوسط‬ ‫‪ -‬منع أي ًضا َك َس َق َر‪ ،‬وإن كان ساكن الوسط؛ فإن كان أعجم ًيا‪ ،‬ك ُجو َر ‪ -‬اسم بلد ‪ ،-‬أو منقو ًل من‬ ‫مذكر إلى مؤنث‪ ،‬ك َز ْي َد ‪ -‬اس َم امرأة ‪ -‬منع أي ًضا‪.‬‬ ‫ فإن لم يكن كذلك‪ :‬بأن كان سا ِك َن الوس ِط‪ ،‬وليس أعج ِم ًّيا‪ ،‬ولا منقو ًل من مذكر‪ -‬ففيه‬ ‫وجهان‪ :‬المن ُع‪ ،‬والصر ُف‪ ،‬والمن ُع أولى؛ فتقول‪( :‬هذه هن ُد‪ ،‬ورأيت هن َد‪ ،‬و َم َر ْر ُت بهن َد)‪.‬‬ ‫‪147‬‬

‫كذا‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم‪ ،‬مؤنث‪ :‬مبتدأ مؤخر‪ ،‬بهاء‪ :‬جار‏ومجرور‬ ‫متعلق بمؤنث‪ ،‬مطلقا‪ :‬حال من الضمير المستكن في الخبر‪ ،‬شرط‪ :‬مبتدأ‪ ،‬شرط مضاف‪،‬‬ ‫ومنع‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬ومنع مضاف‪ ،‬العار‪ :‬مضاف إليه ‪ -‬حذفت الياء استغناء بالكسرة قبلها‪،‬‬ ‫كونه‪ :‬كون‪ :‬خبر المبتدأ‪ ،‬وكون مضاف والهاء مضاف إليه من إضافة المصدر الناقص إلى‬ ‫اسمه‪ ،‬وجملة ارتقى‪ :‬من الفعل وفاعله المستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو في محل نصب خبر‬ ‫الكون الناقص‪.‬‬ ‫فوق‪ :‬ظرف متعلق بارتقى في البيت السابق وفوق مضاف‪ ،‬والثلاث‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬أو‪:‬‬ ‫عاطفة‪ ،‬كجور‪ :‬جار ومجرور معطوف على محل ارتقي السابق‪ ،‬سقر‪ :‬معطوف على‬ ‫جور‪ ،‬أو زيد‪ :‬معطوف على جور أيضا‪ ،‬اسم‪ :‬حال من زيد‪ ،‬واسم مضا ‌ف امرأة‪ :‬مضاف‬ ‫إليه‪ ،‬لا‪ :‬عاطفة‪ ،‬اسم ذكر‪ :‬معطوف بلا على اسم امرأة ومضاف إليه‪.‬‬ ‫وجهان‪ :‬مبتدأ‪ ،‬في العادم‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ‪ ،‬وفي العادم ضمير‬ ‫مستتر هو فاعل ‌ه‪ ،‬تذ‏كيرا‪ :‬مفعول به للعادم‪ ،‬سبق‪ :‬فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا‬ ‫تقديره‪ :‬هو يعود إلى تذكير والجملة في محل نصب نعت لتذكيرا‪ ،‬وعجمة‪ :‬معطوف على‬ ‫قوله تذكيرا‪ ،‬كهند‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والتقدير‪ :‬وذلك‬ ‫كائن كهند‪ ،‬والمنع‪ :‬مبتد‌أ‪ ،‬أحق‪ :‬خبر المبتدأ‪.‬‬ ‫‏‪ -٤‬العلمية والعجمة‬ ‫َوال َع َج ِم ُّي ال َو ْض ِع َوال َّت ْع ِري ِف‪َ ،‬م ْع * َز ْي ٍد َع َلى ال َّث َل ِث‪َ -‬ص ْر ُف ُه ام َتنَ ْع‬ ‫و َيمن ُع َصر َف الاسم أي ًضا‪ :‬العجم ُة والتعري ُف‪َ ،‬و َش ْر ُطه‪ :‬أن يكون عل ًما في اللسان الأ ْعجم ّي‪،‬‬ ‫وزائ ًدا على ثلاثة أحرف كإبراهيم‪ ،‬وإ ْسماعيل؛ فتقول‪( :‬هذا إبراهي ُم‪ ،‬ورأي ُت إبراهي َم)‪،‬‬ ‫(و َم َر ْر ُت بإبراهي َم)‪ ،‬فتمنعه من الصرف للعلمية والعجمة‪.‬‬ ‫‏ فإن لم يكن الأعجم ُّي عل ًما في لسان ال َع َجم‪ ،‬بل في لسان العرب‪ ،‬أو كان نكرة فيهما‪،‬‬ ‫‏ك ِلجام ‪ -‬عل ًما‪ ،‬أوغير َع َل ٍم ‪َ -‬ص َر ْف َته؛ فتقول‪( :‬هذا لجا ٌم‪ ،‬ورأيت لجا ًما‪ ،‬و َم َر ْر ُت بلجا ٍم)‪،‬‬ ‫وكذلك تصرف ما كان عل ًما أعجم ًّيا على ثلاثة أحرف‪ ،‬سواء كان ُمحر َك الوسط‪،‬‏ك َش َتر‪ ،‬أو‬ ‫َسا ِكنَ ُه‪َ ،‬كنُو ٍح و ُلو ٍط‪.‬‬ ‫‪148‬‬

‫تستطيع أن تعـرف أعـجمية‬ ‫والعجمي‪ :‬مبتدأ أ ‌ول‪ ،‬والعجمي مضاف‪ ،‬الوضع‪:‬‬ ‫الاسم بأحـد أمور منها‪ :‬أن ينص‬ ‫مضاف إليه‪ ،‬والتعريف‪ :‬معطوف على الوضع‪ ،‬مع‪:‬‬ ‫عالم لغة على ذلك‪ .‬ومنها‪:‬‬ ‫ظرف متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر‬ ‫أن يكون خار ًجا عن الأوزان‬ ‫في العجمي‪ ،‬لأنهم يؤولونه بالمشتق أي المنسوب‬ ‫الـعربية كإبراهي ‌م‪ ،‬ومنهـا‪ :‬أن‬ ‫إلى العجمة ومع مضاف‪ ،‬ز ْيد‪ :‬مضاف إلي ‌ه‪ ،‬على‬ ‫تجده خماس ًيا مثلا ولـيس فيه‬ ‫الثلاث‪ :‬جار ومجرور متعلق بزيد بمعنى زيادة‪،‬‬ ‫حـرف مـن حـروف الـذلاقة‪،‬‬ ‫صرفه‪ :‬صرف‪ :‬مبتدأ ثان‪ ،‬وصرف مضاف والهاء‬ ‫ومنها أن يجتمع فيه جيم وقاف‬ ‫مضاف إليه‪ ،‬امتنع‪ :‬فعل ماض وفاعله ضمير مستتر‬ ‫فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى صرفه‪ ،‬والجملة‬ ‫مثل‪ :‬صنجق وجرموق‪.‬‬ ‫من الفعل وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ الثاني‪،‬‬ ‫وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر‬ ‫المبتدأ الأول‪.‬‬ ‫‏‪5‬‏‪ -‬العلمية ووزن الفعل‬ ‫َك َذا َك ُذو َو ْز ٍن َي ُخ ُّص ال ِف ْعل َ ا * أ ْو َغالِ ٍب‪َ :‬ك َأ ْح َم ٍد َو َي ْع َلى‬ ‫أي‪ :‬كذلك ُي ْمنَع صرف الاس ِم إذا كان عل ًما‪ ،‬وهو على وزن َي ُخ ُّص الفع َل‪ ،‬أو يغلب فيه‪.‬‬ ‫والمراد بالوزن الذي يخص الفعل‪ :‬ما لا ُيو َجد في غيره إلا ندو ًرا‪ ،‬وذلك َك َف َّعل و ُف ِع َل؛ فلو‬ ‫سميت رجلا ب ُضر َب‪ ،‬أو َك َّلم منعته من الصرف؛ فتقول‪( :‬هذا ُض ِر ُب أو َك َّل ُم‪ ،‬ورأيت ُض ِر َب أو‬ ‫َك َّل َم‪ ،‬ومررت ب ُضر َب أو َك َّل َم)‪.‬‬ ‫ ‏والمراد بما يغلب فيه‪ :‬أن يكون الوز ُن ُيوجد في الفعل كثي ًرا‪ ،‬أو يكون فيه زيادة تد ُّل على‬ ‫معنى في الفعل ولا تدل على معنى في الاسم‪.‬‬ ‫ ‏فالأول‪ :‬كإث ِمد وإ ْص َبع؛ فإن هاتين الصيغتين يكثران في الفعل دو َن الاسم كا ْض ِر ْب‪،‬‬ ‫واسمع‪ ،‬ونحوهما من الأمر المأخوذ من فعل ثلاثي؛ فلو سميت رج ًل بإث ِمد وإ ْص َبع منعته من‬ ‫الصرف؛ للعلمية ووزن الفعل؛ فتقول‪( :‬هذا إثم ُد‪ ،‬ورأي َت إِث ِم َد‪ ،‬و َم َر ْر ُت بإِث ِم َد)‪.‬‬ ‫‪149‬‬

‫‏ والثاني‪ :‬كأ ْح َم َد‪ ،‬ويزيد‪ ،‬فإن ك ًّل من الهمزة والياء يدل على معنى في الفعل ‪ -‬وهو التكلم‬ ‫والغيبة ‪ -‬ولا َي ُد ُّل على معنى في الاسم؛ فهذا الوزن غال ٌب في الفعل‪ ،‬بمعنى أنه به أولى؛ فتقول‪:‬‬ ‫(هذا أحم ُد ويزي ُد‪ ،‬ورأيت أحم َد ويزي َد‪ ،‬و َم َر ْر ُت بأحم َد ويزي َد) فيمنع للعلمية ووزن الفعل‪.‬‬ ‫‏ فإن كان الوز ُن غي َر مخت ٍّص بالفعل‪ ،‬ولا غالب فيه ‪ -‬لم يمنع من الصرف؛ فتقول في رجل‬ ‫اسمه َض َر َب‪( :‬هذا َض َر ٌب‪ ،‬ورأي ُت َض َر ًبا‪ ،‬و َم َر ْر ُت ب َض َر ٍب)؛ لأنه يوجد‏في الاسم‪َ :‬ك َحج ٍر وفي‬ ‫الفعل‪ :‬ك َض َر َب‪.‬‬ ‫كذاك‪ :‬كذا‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم والكاف حرف خطا‌ب‪ ،‬ذو‪ :‬مبتدأ‬ ‫مؤخر وذو مضاف‪ ،‬وزن‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬يخص‪ :‬فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا‬ ‫تقديره‪ :‬هو يعود إلى وزن‪ ،‬الفعلا‪ :‬مفعول به ليخص‪ ‌،‬والجملة في محل جر صفة لوزن‪،‬‬ ‫أو‪ :‬عاطفة‪ ،‬غالب‪ :‬عطف على محل يخص من باب عطف الاسم الذي يشبه الفعل على‬ ‫الفعل‪ ،‬كأحمد‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف‪ ،‬والتقدير‪ :‬وذلك ‪-‬‬ ‫كائن كأحمد‪ ،‬ويعلى‪ :‬معطوف على أحمد‪.‬‬ ‫‪٦‬‏‪ -‬العلمية وألف الإلحاق‬ ‫َو َما َي ِصي ُر َع َل ًما من ِذي َألِ ْف * ِزي َد ْت ِل ْلحا ٍق َف َل ْي َس ينْ َص ِر ْف‬ ‫أي‪ :‬و ُي ْمنَع صر ُف الاسم‪ -‬أيضا‪ -‬للعلمية وألف الإلحاق المقصورة‪َ ،‬ك َع ْل َقى‪ ،‬وأ ْر َطى؛ فتقول‬ ‫فيهما علمين‪( :‬هذا َع ْل َقى‪ ،‬ورأيت َع ْل َقى‪ ،‬و َم َر ْر ُت بِ َع ْل َقى)‪.‬‬ ‫‏ فتمنعه من الصرف للعلمية وشبه ألف الإلحاق بألف التأنيث‪ ،‬من جهة أن ما هي فيه‬ ‫والحالة هذه ‪ -‬أعني حال كونه عل ًما ‪ -‬لا يقبل تاء التأنيث؛ فلا تقول فيمن اسمه َع ْل َقى‪َ ( :‬ع ْل َقا َة)‬ ‫كما لا تقول في ُح ْب َلى‪ُ ( :‬ح ْب َل َة)‪.‬‬ ‫‏ فإن كان ما فيه ألف الإلحاق غي َر علم‪ ،‬ك َع ْل َقى وأ ْر َطى ‪ -‬قبل التسمية بهما – َص َر ْف َته؛ لأنها‬ ‫والحالة هذه لا تشبه ألف التأنيث‪ ،‬وكذا إن كانت أل ُف الإلحاق ممدودة ك ِع ْلباء‪ ،‬فإنك تصرف‬ ‫ما هي فيه‪َ :‬ع َل ًما كان‪ ،‬أو نكرة‪.‬‬ ‫‪150‬‬

‫يمنع الاسم من الصرف إن كان علما بآخره ألف مقصورة للإلحاق‪.‬‬ ‫ما‪ :‬اسم موصول مبتدأ‪ ،‬يصير‪ :‬فعل مضارع ناقص‪ ،‬واسمه ضمير مستتر فيه جوازا‬ ‫تقديره‪ :‬هو يعود إلى ما‪ ،‬علما‪ :‬خبر يصير والجملة من يصير واسمه وخبره لا محل لها‬ ‫صلة الموصول‪ ،‬من ذي‪ :‬جار ومجرور متعلق بقوله يصير‪ ،‬ذي‪ :‬مضاف‪ ،‬ألف‪ :‬مضاف‬ ‫إليه زيدت‪ :‬زيد‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول والتاء للتأنيث‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر‬ ‫فيه جوازا تقديره‪ :‬هي يعود إلى ألف‪ ،‬والجملة في محل جر صفة لألف‪ ،‬لإلحاق‪ :‬جار‬ ‫ومجرور متعلق بزيدت‪ ،‬فليس‪ :‬الفاء زائدة ليس فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر‬ ‫فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى ما الموصولة‪ ،‬وجملة ينصرف‪ :‬مع فاعله المستتر فيه في‬ ‫محل نصب خبر ليس‪ ،‬وجملة ليس واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو ما‬ ‫الموصولة‪ ،‬وزيدت الفاء في الجملة الواقعة خبرا‪ ،‬لأن المبتدأ موصول فهو يشبه الشرط‪.‬‬ ‫َك ُف َع ِل ال َّتوكِي ِد‪ ،‬أو َك ُث َعلا‬ ‫‪٧‬‏‪ -‬العلمية آو شبهها مع العدل‬ ‫إ َذا بِ ِه ال َّت ْعيِي ُن َق ْص ًدا ُي ْع َت َب ْر‬ ‫َوا ْل َعلـ َم ا ْم َن ْع َص ْرفـ َـ ُه إ ْن ُع ِد َل * ‬ ‫‏وال َع ْد ُل وال َّت ْع ِري ُف َما نِ َعا َس َح ْ ر * ‬ ‫ُي ْمنَ ُع صر ُف الاسم للعلمية‪ - ،‬أو شبهها ‪ -‬ولل َع ْدل‪ ،‬وذلك في ثلاثة مواضع‪:‬‬ ‫‏الأول‪ :‬ما كان على ُف َع َل من ألفاظ التوكيد؛ فإنه يمنع من الصرف؛ لشبه العلمية والعدل‪ ،‬وذلك‬ ‫نحو‪( :‬جاء النسا ُء ُج َم ُع‪ ،‬ورأيت النسا َء ُج َم َع‪ ،‬و َم َر ْر ُت بالنساء ُج َم َع) والأصل‪َ :‬ج ْم َعاوات؛‬ ‫لأن مفرده جمعاء‪ ،‬ف ُع ِد َل عن َجمع َج ْم َعاوات إلى ُجم َع‪ ،‬وهو ُم َع َّرف بالإضافة المقدرة ‪ -‬أي‪:‬‬ ‫ُج َمعهن‪ ،‬فأشبه تعريف ُه تعري َف العلمية؛ من جهة أنه معرفة‪ ،‬وليس في اللفظ ما يعرفه‪.‬‬ ‫‏الثاني‪ :‬العلم المعدول إلى ُف َع َل‪َ :‬ك ُع َم َر‪ ،‬و ُز َف َر‪ ،‬و ُث َع َل‪ ،‬والأصل‪ :‬عا ِمر‪ ،‬و َزافِر‪ ،‬وثا ِعل؛ فمنعه من‬ ‫الصرف للعلمية والعد ِل‪.‬‬ ‫‏الثالث‪َ ( :‬س َح ُر) إذا أ ِري َد به يوم بعينه‪ ،‬نحو‪( :‬جئتك يو َم الجمعة َس َح َر) ف َسح ُر ممنوع من‬ ‫‪151‬‬

‫الصرف‪ ،‬للعدل وشبه العلمية‪ ،‬وذلك أنه معدول عن السحر؛ لأنه معرفة‪ ،‬والأصل في التعريف‬ ‫َف ُع ِد َل‬ ‫ُي ْل َف ْظ‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العلمية‪،‬‬ ‫لتعريف‬ ‫ُمشب ًها‬ ‫تعريفه‬ ‫وصار‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫أن يكون بأل‪،‬‬ ‫معه بمع ِّر ٍف‪.‬‬ ‫‏والعلم‪ :‬مفعول لفعل محذوف‪ ،‬امنع‪ :‬فعل أمر والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنت‪،‬‬ ‫صرفه‪ :‬مفعول به‪ ،‬والهاء مضاف إليه‪ ،‬إن عدلا‪ :‬إن‪ :‬شرطية‪ ،‬عدلا‪ :‬فعل ماض مبنى‬ ‫للمجهول فعل الشرط‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو‪ .‬وجوابه‬ ‫محذوف‪ ،‬كفعل‪ :‬متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف وفعل مضاف والتوكيد‪ :‬مضاف‬ ‫إليه أو‪ :‬عاطفة كثعلا‪ :‬جار ومجرور معطوف على ُفعل التوكيد‪.‬‬ ‫‏والعدل‪ :‬مبتدأ‪ ،‬والتعريف‪ :‬معطوف عليه‪ ،‬مانعا‪ :‬خبر المبتدأ‪ ،‬ومانعا مضاف‪ ،‬وسحر‪:‬‬ ‫مضاف إليه‪ ،‬إذا‪ :‬ظرف زمان متعلق بمانعا‪ ،‬به‪ :‬جار ومجرور متعلق بيعتبر الآتي‪ ،‬التعيين‪:‬‬ ‫نائب فاعل لفعل محذوف يدل عليه يعتبر الآتي‪ ،‬قصدا‪ :‬حال من الضمير المستتر في‬ ‫يعتبر الآتي‪ ،‬يعتبر‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا‬ ‫تقديره‪ :‬هو يعود إلى التعيين والجملة من الفعل الذي هو يعتبر المذكور ونائب فاعله لا‬ ‫محل لها من الإعراب مفسرة‪.‬‬ ‫الرابع من المعدول‬ ‫َوا ْب ِن َع َلى ال َك ْس ِر َف َعا ِل َع َل ًما * ‏ ُمؤ َّن ًّثـا‪َ ،‬و ْهـ َو َنـظِي ُر ُج َش َمـا‬ ‫ِع ْن َد َتمي ٍم‪َ ،‬وا ْص ِر َف ْن َما ُن ِّك َرا * من ُك ِّل َما ال َّت ْع ِري ُف فِي ِه أ َّثرا‬ ‫أي‪ :‬إذا كان علم المؤنث على وزن ( َف َعا ِل) ‪ -‬كح َذا ِم‪ ،‬و َر َقا ِش ‪ -‬فللعرب فيه مذهبان‪:‬‬ ‫‏أحدهما‪ :‬وهو مذهب أهل الحجاز‪ -‬بناؤه على الكسر؛ فتقول‪ :‬هذه َح َذا ِم‪ ،‬ورأيت َحذا ِم‪،‬‬ ‫و َم َر ْر ُت ب َح َذا ِم‪.‬‬ ‫‏والثاني‪ :‬وهو مذهب بني تميم ‪ -‬إعرابه كإعراب ما لا ينصرف للعلم َّية وال َع ْد ِل‪ ،‬والأصل‪:‬‬ ‫َحا ِذمة و َرا ِقشة‪ ،‬فعدل إلى َح َذا ِم و َر َقا ِش‪ ،‬كما ُع ِد َل ُع َم ُر عن عا ِم ِر‪ ،‬و ُج َشم عن َجا ِشم‪ ،‬وإلى‬ ‫هذا أشار بقوله‪( :‬‏وهو َنظير ُجشما عند تميم)‬ ‫‪152‬‬

‫وابن‪ :‬فعل أمر وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬على الكسر‪ :‬جار ومجرور‬ ‫متعلق بابن‪ ،‬فعال‪ :‬مفعول به لابن‪ ،‬عل ًما حال من فعال‪ ،‬مؤنثا حال ثانية‪ ،‬أو وصف‬ ‫للأولى‪ ،‬وهو‪ :‬مبتدأ‪ ،‬نظير‪ :‬خبر المبتدأ‌‪ ،‬ونظير مضاف‪ ،‬جشما‪ :‬مضاف إليه‪.‬‬ ‫عند‪ :‬ظرف متعلق بنظير وعند مضاف‪ ،‬تميم‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬واصرفن‪ :‬اصرف‪ :‬فعل أمر‬ ‫مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد‪ ،‬وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬ما‪ :‬اسم‬ ‫موصول‪ :‬مفعول به لاصرفن‪ ،‬نكرا‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول‌‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير‬ ‫مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى ما‪ ،‬والجملة لا محل لها صلة‪ ،‬ومن كل‪ :‬جار‬ ‫مجرور متعلق بمحذوف حال من ما وكل‪ :‬مضاف‪ ،‬وما‪ :‬اسم موصول مضاف إليه‪،‬‬ ‫التعريف‪ :‬مبتدأ‪ ،‬فيه‪ :‬جار ومجرور متعلق بأثر‪ ،‬أثر‪ :‬فعل ماض‪ ،‬والفاعل مستتر‪ :‬والجملة‬ ‫خبر المبتدأ‪ ،‬وجملة المبتدأ والخبر لا محل لها صلة ما‪.‬‬ ‫صرف ما أزيلت علميته‬ ‫‏وأشار بقوله‪َ ( :‬وا ْص ِر َف ْن ما نكرا) إلى أن ما كان منعه من الصرف للعلمية وعل ٍة أخرى‪ ،‬إذا‬ ‫زالت عنه العلمية بتنكيره ‪ُ -‬ص ِرف لِ َزوال إحدى ال ِع َلتين‪ .‬وبقاؤه بعلة واحدة ‪ -‬لا يقتضي منع‬ ‫الصرف‪ ،‬وذلك‪ ،‬نحو‪ :‬معد يكرب‪ ،‬و َغ َط َفا َن‪ ،‬وفاطمة‪ ،‬وإبراهيم‪ ،‬وأحمد‪ ،‬و َعلقى‪ ،‬و ُع َمر‪-‬‬ ‫أعلاما؛ فهذه ممنوعة من الصرف للعلمية وشيء آخر؛ فإذا ن ّكرتها صرفتها؛ لزوال أحد َس َببيها‬ ‫‪ -‬وهو العلمية ‪ -‬فتقول‪ُ ( :‬ر َّب معد يكر ٍب رأيت) بتنوين معد يكرب‪ ،‬وكذا الباقي‪.‬‬ ‫و َت َل َّخ َص من كلامه‪ :‬أن العلمية تمنع ال َّصرف مع التركيب‪ ،‬ومع زيادة الألف والنون‪ ،‬ومع‬ ‫التأني ‌ث‪ ،‬ومع العجمة‪ ،‬ومع وزن الفعل‪ ،‬ومع ألف الإلحاق المقصورة‪ ،‬ومع العدل‪.‬‬ ‫إعراب المنقوص الممنوع من الصرف‬ ‫َو َما َي ُكو ُن ِمنْ ُه َم ْن ُقو ًصا َف ِفي * إ ْع َرابِ ِه َن ْه َج َج َوا ٍر َي ْق َت ِفي‬ ‫كل منقوص كان نظيره من‬ ‫ك ُّل منقو ٍص كان نظير ُه من الصحيح الآ ِخر ممنوعا من‬ ‫الصحيح ممنو ًعا من الصرف‬ ‫الرفع والجر‬ ‫اتلنويصرَن الف ِعُي َوعام ِضل‪َ ،‬موَعيان َم َلصة ُ(ب َبج َفوتا ٍرح)ةفمينأنغهي ُيرنَ َّتون ُنويفني‪،‬‬ ‫يعامل معاملة المنقوص‪.‬‬ ‫وذلك نحو‪:‬‬ ‫‪153‬‬

‫قا ٍض ‪ -‬علم امرأة ‪ -‬فإن نظيره من الصحيح ضارب ‪ -‬علم امرأة وهو ممنوع من الصرف‬ ‫للعلمية والتأنيث فقا ٍض كذلك ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث‪ ،‬وهو مشبه بـ (جوار) من‬ ‫جهة أن في آ ِخ ِر ِه ياء قبلها كسرة‪ ،‬فيعامل معاملته فتقول‪( :‬هذه قا ٍض‪ ،‬و َم َر ْر ُت بقا ٍض‪ ،‬ورأيت‬ ‫قا ِض َي) كما تقول‪( :‬هؤلاء َج َوا ٍر‪ ،‬و َم َر ْر ُت ب َج َوا ٍر ورأيت َج َوا ِر َي)‪.‬‬ ‫وما‪ :‬اسم موصول‪ :‬مبتدأ‪ ،‬يكون‪ :‬فعل مضارع ناقص‪ ،‬واسمه ضمير مستتر فيه جوا ًزا‬ ‫تقديره‪ :‬هو يعود إلى ما الموصولة الواقعة‪ ،‬مبتدأ‪ ،‬منه‪ :‬جار ومجرور متعلق بيكون‪،‬‬ ‫منقو ًصا‪ :‬خبر يكون والجملة من يكون واسمه وخبره لا محل لها من الإعراب صلة‬ ‫الموصول‪ ،‬ففي إعرابه‪ :‬الفاء زائدة والجار والمجرور متعلق بقوله يقتفي الآتي‪،‬‬ ‫والإعراب مضاف والهاء مضاف إليه‪ ،‬نهج‪ :‬مفعول به مقدم ليقتفي‪ ،‬ونهج مضاف‪،‬‬ ‫وجوار‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬يقتفي‪ :‬فعل مضارع‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو‬ ‫يعود إلى ما الموصولة الواقعة مبتدأ في أول البيت‌‪ ،‬والجملة من الفعل الذي هو يقتفي‬ ‫وفاعله المستتر فيه ومفعوله المقدم عليه في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬ ‫‏جواز صرف ما لا ينصرف ومنع المنصرف‬ ‫َو ِل ْضطِ َرا ٍر‪َ ،‬أ ْو َتنَا ُس ٍب ُص ِر ْف * ُذوال َمنْ ِع‪َ ،‬والم ْص ُروف َق َد َل َي ْن َص ِر ْف‬ ‫يجوز في الضرورة صر ُف ما لا ينصرف‪ ،‬وذلك كقوله‪:‬‬ ‫َت َب َّص ْر َخلِيلِي َه ْل َت َرى ِم ْن َظ َعائ ٍن؟ (‪)1‬‬ ‫وهو كثير‪ ،‬وأجمع عليه البصريون والكوفيون‪.‬‬ ‫﴾ (الإنسان‪)4 :‬‬ ‫‏ َو َو َر َد أي ًضا َص ْر ُف ُه‪ ،‬لل َّتنَا ُسب‪ ،‬كقوله تعالى‪﴿ :‬‬ ‫فصرف ( َس َل ِس َل) لمناسبة ما بعده ‪.‬‬ ‫أما َمنْ ُع المنصر ِف من الصرف للضرورة‪ ،‬فأجازه قوم‪َ ،‬ومنَ َع ُه آخرون‪ ،‬وهم أكثر ال َب ْصر ِّيين‪،‬‬ ‫واستشهدوا لمنعه بقوله‪:‬‬ ‫َو ِم َّم ْن َو َل ُدوا َعا ِم ُر ُذو ال ُّطو ِل َو ُذو ا ْل َع ْرض (‪)2‬‬ ‫فمنع (عامر) من الـصر ‌ف‪ ،‬وليس فيه سـوى الــعلمية‪ ،‬ولـهذا أشار بقوله ‪( :‬والمصروف‬ ‫قد لا ينصرف)‪.‬‬ ‫‪154‬‬

‫ولاضطرار‪ :‬جار ومجرور متعلق بقوله‪ ،‬صرف‪ :‬الآتي‪ ،‬أو تناسب‪ :‬معطوف على اضطرار‪،‬‬ ‫ُصرف‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول‪ ،‬أو‪ :‬نائب فاعل للفعل صرف‪ ،‬وذو مضاف والمنع‪:‬‬ ‫مضاف إليه‪ ،‬والمصروف‪ :‬مبتدأ‪ ،‬قد‪ :‬حرف تقليل‪ ،‬لا‪ :‬نافية‪ ،‬ينصرف‪ :‬فعل مضارع‪،‬‬ ‫وفاعله مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود إلى المصروف والجملة من ينصرف المنفي بلا‬ ‫وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬ ‫(‪َ )1‬تب َّص ْر‪ :‬فعل أمر وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬خليلى‪ :‬خليل منادى‬ ‫بحرف نداء محذوف أي‪ :‬يا خليلي‪ ،‬وخليل مضاف وياء المتكلم مضاف إليه‪ ،‬هل‪:‬‬ ‫حرف استفهام‪ ،‬ترى‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف‪،‬‬ ‫وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت من‪ :‬حرف جر زائد‪ ،‬ظعائن‪ :‬مفعول‬ ‫به لترى منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة‬ ‫حرف الجر الزائد‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ممن‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم‪ ،‬ولدوا‪ :‬فعل ماض وفاعله‪ ،‬والجملة‬ ‫لا محل لها من الإعراب صلة من الموصولة المجرورة مح ًّل بمن‪ ،‬والعائد ضمير‬ ‫منصوب بولد محذوف‪ ،‬وتقدير الكلام‪ :‬وعامر عن ولدوه‪ ،‬عامر‪ :‬مبتدأ مؤخر‪ ،‬ذو‪:‬‬ ‫نعت لعامر‪ ،‬وذو‪ :‬مضاف‪ ،‬والطول‪ :‬مضاف إليه‌‪ ،‬وذو‪ :‬الواو‪ :‬عاطفة‪ ،‬ذو‪ :‬معطوف‬ ‫على ذو السابق‌‪ ،‬وذو مضاف‪ ،‬والعرض‪ :‬مضاف إليه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هذا صدر بيت يقع في قصيدة لامرئ القيس بن حجر ‌الكندي‪ ،‬وعجزه‪:‬‬ ‫‏* َس َوالك َنق َبا َب ْي َن َح ْز َمي َش ْعبع ِب *‬ ‫ ‏اللغة‪ :‬تبصر‪ :‬تأ ّمل وتعرف‪ ،‬ظعائن‪ :‬جمع ظعينة‪ ،‬والمراد بها هنا امرأة ‪ ،‬سوالك‪:‬‬ ‫جمع سالكة وهي السائرة‪ ،‬نقبا‪ :‬هو الطريق في الجبل َح ْز َمي‪ :‬تثنية َح ْزم ‪ -‬وهو ما‬ ‫غلظ من الأرض شعبعب بزنة‏ َس ْفر َجل‪ .‬اسم موضع وقيل اسم ماء‪.‬‬ ‫(‪ )2‬البيت لذي الإصبع العدواني‪:‬‬ ‫ ‏اللغة‪ :‬ذو الطول وذو العرض كناية عن عظم جسمه‪ ،‬وعظم الجسم مما يمتدح‬ ‫العرب به‪.‬‬ ‫‪155‬‬

‫(‪ )1‬‏(ظعائن)‪ :‬حيث صرفه فجره بالكسرة ونون‪ ،‬مع أنه على صيغة منتهى الجموع‌‪ ،‬والذي‬ ‫دعا إلى ذلك ‪ -‬احتياجه لإقامة وزن البيت‪ ،‬وهذا هو الضرورة‪ ،‬ونظيره قول الراعي‪:‬‬ ‫‏ َت َب َّصر خليلي َه ْل َت َرى ِم ْن ظعائ ٍن * َت َجاو ْز َن َملحو ًبا َف ِق ْل َن م َتال ًعا‬ ‫ ‬ ‫وصدره هو بيت امرىء القيس‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(‪( )2‬عام ُر) بلا تنوين‪ ،‬حيث منعه من الصرف مع أنه ليس فيه من موانع الصرف سوى‬ ‫العلمية‪ ،‬وهي وحدها غير كافية في المنع من الصرف‪ ،‬بل لا بد من انضمام علة‬ ‫أخرى إليها‪ ،‬ليكون اجتماعهما سب ًبا في منع الاسم من الصرف‪.‬‬ ‫ ‏ومثل هذا البيت قول العباس بن مرداس‪:‬‬ ‫َف َما َكا َن ِح ْص ٌن و َل حاب ٌس * َي ُفو َقا ِن ِم ْر َدا َس في َم ْجمع‬ ‫‏ ‬ ‫ حيث منع صرف مرداس‪ ،‬وليس فيه سوى العلمية‪.‬‬ ‫ ‏ومن ذلك ‪ -‬أيضا قول الأخطل‪:‬‬ ‫َط َل َب الأزا ِرق بال َك َتائ ِب إِ ْذ َه َو ْت * بِ َشبِي َب َغا َئل ُة النُّفو ِس َغ ُدو ُر‬ ‫ ‬ ‫﴾‬ ‫ ﴾‬ ‫(أ ) قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫(آل عمران‪)33 :‬‬ ‫﴾ ‬ ‫ ‬ ‫(الأعراف‪)٨5 :‬‬ ‫ قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫(المعارج‪)١٦-١5 :‬‬ ‫ قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫﴾‬ ‫(الواقعة‪)18-17 :‬‬ ‫ قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫ ‬ ‫‪156‬‬

‫ قال تعالى ‪﴿:‬‬ ‫ ‬ ‫﴾ (البقرة‪)184 :‬‬ ‫(ب) عرب اليمن ُينس ُبون إلى َي ْعر َب بن َق ْح َطان‪ ،‬ومن أهم قبائل العرب ُمض َر‪.‬‬ ‫ (لندن وروما وبرلين)‪ :‬من أهم المدن الأوروبية‪.‬‬ ‫ وأما (دمشق‪ ،‬وينبع‪ ،‬وبغداد) فهم من أشهر المدن العربية‪.‬‬ ‫ س‪ :‬استخرج الممنوع من الصرف في الأمثلة السابقة‪ ،‬وبين علة منعه‪ ،‬وإعرابه‪.‬‬ ‫سبب منعها‬ ‫الكلمة سبب منعها الكلمة‬ ‫ ‏إبراهيم‪ ،‬مدين العلمية والعجمة أباريق صيغة منتهي الجموع‬ ‫العلمية ووزن الفعل‬ ‫‏آدم العلمية ووزن الفعل ينبع‬ ‫العلمية والعدل عن ماضر‬ ‫مضر‬ ‫ عمران‪ ،‬قحطان العلمية وزيادة الألف‬ ‫والنون‬ ‫الوصيفة والعدل عن آخر‬ ‫ُأخر‬ ‫العلمية والتأنيث‬ ‫‏لظى‬ ‫العلمية ووزن الفعل‬ ‫العلمية والتأنيث َي ْعرب‬ ‫دمشق‬ ‫العلمية والعجمة‬ ‫ العلمية والتأنيث روما‪ ،‬لندن‪ ،‬برلين‬ ‫‏بغداد‬ ‫‪157‬‬

‫‪١‬‏ متى يجب منع الاسم من الصرف لعلة واحدة؟‬ ‫‪٢‬‏ ما شرط منع الاسم المزيد بالألف والنون من الصرف؟ مثل‪.‬‬ ‫‏ ‪ ٣‬متى يجب منع الاسم من الصرف للعلمية والتأنيث؟ ومتى يجوز فيه المنع‬ ‫ والصرف؟ مثل‪.‬‬ ‫ ‪ ٤‬اذكر المواضع التي يمنع فيها الاسم من الصرف للعلمية مع علة أخرى‪ .‬مثل‪.‬‬ ‫ ‪ ٥‬متى تمنع ألف الإلحاق الاسم من الصرف؟ ومتى لا تمنعه؟ مثل‪.‬‬ ‫ ‪ ٦‬كيف تعرب الاسم الممنوع من الصرف إذا كان منقو ًصا؟ مثل‪.‬‬ ‫‪ ٧‬ما حكم صيغة منتهى الجموع إذا سمي بها؟‬ ‫‪ ٨‬ما شرط منع الاسم من الصرف للوصفية ووزن أفعل؟‬ ‫‪ ٩‬صليت في مساج َد كثيرة ‪ -‬صليت في مساجد القرية‪.‬‬ ‫ ‏اضبط ما تحته خط بالشكل فيما سبق‪ ،‬مع ذكر السبب‪.‬‬ ‫﴾ (فاطر‪)1 :‬‬ ‫‏‪ ١٠‬قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫ ‬ ‫‏ (أ) استخرج من الآية الكريمة ُك َّل ممنوع من الصرف وأعربه‪.‬‬ ‫ ‏(ب) أعرب ما تحته خط في الآية السابقة‪.‬‬ ‫﴾ (القمر‪)34 :‬‬ ‫‪( ١١‬أ) قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫ ‏(ب) جئتك يوم الجمعة َس َحر‪.‬‬ ‫ ‏عين كلمة سحر غير المصروفة فيما سبق‪ ،‬ثم بين سبب عدم صرفها‪ ،‬وإعرابها‪.‬‬ ‫‪ ٢‬‏‪( ١‬أعجبت برجل َس ْيفان ‪ -‬أمسكت برجل َس ْكران)‪.‬‬ ‫ ‏الكلمتان‪( :‬سيفان ‪ -‬وسكران) جاءت إحداهما مصروفة‪ ،‬والأخرى ممنوعة من الصرف‪،‬‬ ‫ وضح ذلك مع ذكر السبب‪.‬‬ ‫‏‪ 1 3‬ليلى ‪ -‬شعبان‪ -‬خماس‪ -‬مسدس‪ -‬هند‪ -‬أخيل‪ -‬دعد‪ -‬بورسعيد ‪ُ -‬زفر‪.‬‬ ‫ ‏بين سبب منع الكلمات السابقة من الصرف‪ ،‬وما يجوز صرفه منها‪.‬‬ ‫‪158‬‬

‫‏‪( ١ ٤‬أ ) أسماء ‪ -‬وفاء ‪ -‬علقى ‪ -‬حسان ‪.‬‬ ‫‏ (ب) ُأخر‪ُ -‬جمع – ُعمر‪ -‬ثناء ‪ -‬مثنى ‪ -‬سحر‪ -‬رقاش‪.‬‬ ‫ فيالأمثلة(أ)‪:‬تحتملالكلماتأنتكونممنوعةمنالصرف‪،‬وأنتكونمصروفة‪،‬‬ ‫ فكيف ذلك؟‬ ‫‏ وفي الأمثلة (ب) كلمات ممنوعة من الصرف للعدل وعلة أخرى‪ ،‬فما هي العلة‬ ‫ الأخرى في ك ِّل؟ وما المعدول عنه؟‬ ‫ ‏(جـ) مساجد – أكثر‪ -‬محاسن ‪ -‬أحمد‪.‬‬ ‫ ضع الكلمات السابقة في جمل‪ ،‬بحيث تكون مجرورة بالفتحة مرة‪ ،‬ومجرورة بالكسرة‬ ‫ مرة أخرى‪.‬‬ ‫‪ ١٥‬في الأمثلة الآتية أسماء مجرورة بالفتحة فعينها‪ ،‬وبين العامل فيها‪ ،‬والسبب في جرها بالفتحة‪:‬‬ ‫ ﴾ (الصافات‪)١١2 :‬‬ ‫ ‏(أ) قال تعالى ‪﴿ :‬‬ ‫﴾ (البروج‪)18-17:‬‬ ‫ (ب ) قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫(الأنعام‪)٧٤ :‬‬ ‫ (جـ ) قال تعالى‪َ ﴿ :‬وإِذ َقا َل إِب َٰر ِهي ُم ِلَبِي ِه َءا َز َر ﴾ ‬ ‫﴾ (يوسف‪) 20:‬‬ ‫ (د ) قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫ (هـ) ُفت َحت مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب‪.‬‬ ‫‪159‬‬

‫إ ْع َرا ُب ا ْل ِف ْع ِل‬ ‫الدرس الثامن‬ ‫بنهاية دراسة باب إعراب الفعل يتوقع أن يكون الطال ُب قاد ًرا على أ ْن‬ ‫‏ا‪ .‬يحدد مواضع رفع الفعل المضارع‪.‬‬ ‫‪ . ٢‬يمثل لمضارع مرفوع في جملة تامة‪.‬‬ ‫‪ .2‬يعدد نواصب المضارع‪.‬‬ ‫‪ . ٤‬يفسر معاني أدوات نصب المضارع‪.‬‬ ‫‪ . ٥‬يميز بين َأ ْن المهملة وأ ْن الناصبة‪.‬‬ ‫‪ . ٦‬يمثل لأن مهملة في الأمثلة‪.‬‬ ‫‪ . ٧‬يحدد شروط نصب المضارع بعد إذن‪.‬‬ ‫‪ . ٨‬يحدد شروط إضمار أ ْن‪.‬‬ ‫‪ . ٩‬يمثل لمضارع منصوب بعد واو المعية‪.‬‬ ‫‪ .١٠‬يستخرج مضار ًعا منصو ًبا بعد فاء السببية‪.‬‬ ‫‪ . ١١‬يب ّين حكم جزم المضارع في جواب النهي‪.‬‬ ‫‪ . ١٢‬يحدد شروط جزم المضارع في جواب الطلب‪.‬‬ ‫‪ .١٣‬يحدد مواضع جزم المضارع في جواب طلب غير محض‪.‬‬ ‫‪ . ١٤‬يستخرج مضار ًعا منصو ًبا حذفت قبله َأ ْن شذو ًذا‪.‬‬ ‫‏‪ . ١5‬يوجه رفع أو نصب المضارع في الأمثلة‪.‬‬ ‫‪ . ١٦‬يميز فى الأمثلة‪ :‬بين المضارع الواجب الجزم‪ ،‬والمضارع الممتنع الجزم‪.‬‬ ‫‪٧‬‏ا ‪ .‬يميز بين أن المخففة من الثقيلة و َأ ْن المصدرية‪.‬‬ ‫‪ . ١٨‬يقبل على دراسة المضارع المعرب‪.‬‬ ‫‪ . ١٩‬يميز بين مواضع إضمار َأ ْن وجو ًبا وإضمارها جوا ًزا‪.‬‬ ‫‪ . ٢٠‬يستخرج مضار ًعا منصو ًبا ب َأ ْن مضمرة وجو ًبا‪.‬‬ ‫‪ .٢١‬يستخرج مضار ًعا منصو ًبا ب َأ ْن مضمرة جوا ًزا من الأمثلة‪.‬‬ ‫‪ . ٢٢‬يستش ِعر أهمية دراسة الفعل المضارع المعرب في تذوق اللغة العربية وفهمها‪.‬‬ ‫‪160‬‬

‫‏رفع المضارع‬ ‫ا ْر َف ْع ُم َضا ِر ًعا إِ َذا ُي َج َّر ُ د * ِم ْن َنا ِص ٍب َو َجا ِز ٍم‪َ ،‬كـ ( َت ْس َع ُد)‬ ‫إذا ُج ِّر َد الفعل المضار ُع عن عامل النصب وعامل الجزم ُرفِ َع‪ ،‬واخ ُتل َف فى رافعه؛ فذهب قوم‬ ‫إلى أنه ارتفع لوقوعه موقع الاسم‪ ،‬فـ ( َي ْض ِر ُب) في قولك‪َ ( :‬ز ْي ٌد َي ْض ِر ُب) واقع موقع (ضارب)‬ ‫فارتفع لذلك‪ ،‬وقيل‪ :‬ارتفع لتج ُّر ِد ِه من الناصب والجاز ِم‪ ،‬وهو اختيار المصنف‪.‬‬ ‫ارفع‪ :‬فعل أمر‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬مضار ًعا‪ :‬مفعول به لارفع‪،‬‬ ‫إذا‪:‬ظرف تضمن معنى الشرط‪ ،‬يجرد‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير‬ ‫مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود إلى مضارع‪ ،‬والجملة من يجرد ونائب فاعله في محل‬ ‫جر بإضافة إذا إليها‪ ،‬وجواب الشرط محذوف والتقدير‪ :‬إذا يجرد فارفعه‪ ،‬من ناصب‪:‬‬ ‫جار ومجرور متعلق بقوله يجرد السابق‪ ،‬وجازم‪ :‬معطوف على ناص ‌ب‪ ،‬كتسعد‪ :‬جار‬ ‫ومجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف‪ ،‬والتقدير‪ :‬وذلك‪ -‬كائن كتسعد‪ ،‬وقد‬ ‫قصد لفظ تسعد‪.‬‬ ‫َل َب ْع َد ِع ْل ٍم‪َ ،‬وا َّلتِي ِم ْن َب ْع ِد َظ ّن‬ ‫نواصب المضارع‬ ‫َتـ ْخـ ِفي َفـ َها ِمـ ْن َأ َّن‪َ ،‬ف ْه َو ُم َّط ِر ْد‬ ‫َوبِــ َلـ ْن اِنص ْبـ ُه َو َكـ ْي‪َ ،‬كــ َذا بِـ َأ ْن *‬ ‫َفا ْن ِص ْب بِ َها‪َ ،‬وال َّر ْف َع َص ِّح ْح‪َ ،‬وا ْع َت ِق ْ د *‬ ‫ُينْ َص ُب المضار ُع إذا َص ِح َبه حر ٌف ناص ٌب‪ ،‬وهو‪َ ( :‬ل ْن‪َ ،‬أ ْو َك ْي‪ ،‬أ ْو أ ْن‪ ،‬أ ْو إ َذ ْن)‪ ،‬نحو‪َ :‬ل ْن أض ِر َب‪،‬‬ ‫و ِجئ ُت َكي أ َت َع َّل َم‪ ،‬و ُأ ِري ُد أن َت ُقو َم‪ ،‬وإ َذ ْن ُأك ِر َمك في جواب َم ْن قال‏لك‪ :‬آتيك‪.‬‬ ‫ ‏وأشار بقوله‪ ( :‬لا َب ْع َد ِع ْلم) إلى أنه إن وقعت ( َأ ْن) بعد علم ونحو ِه‪ - :‬مما يد ُّل على اليقين‬ ‫‪ -‬وجب َر ْف ُع الفعل بعدها‪ ،‬وتكون حينئ ٍذ ُم َخففة من الثقيلة‪ ،‬نحو‪َ :‬ع ِل ْم ُت أ ْن َي ُقو ُم‪ ،‬والتقدير‪:‬‬ ‫َأ َّن ُه ي ُقو ُم‪ ،‬فخففت « َأ َّن»‪ ،‬وحذف اسمها‪ ،‬وبقي خبرها‪ ،‬وهذه هي غير الناصبة للمضارع؛ لأن‬ ‫هذه ُثنَائية لف ًظا‪ -‬ثلاثية وض ًعا‪ ،‬وتلك ثنائية لف ًظا ووض ًعا‪.‬‬ ‫‪161‬‬

‫‏وإن وقعت بعد ظن ونحوه ‪ -‬مما يدل على ال ُّر ْج َحا ِن ‪ -‬جاز في الفعل بعدها وجهان ‪:‬‬ ‫ أحدهما‪ :‬النصب؛ على َج ْع ِل ( َأ ْن) من نواصب المضارع‪.‬‬ ‫‏ الثاني‪ :‬الرفع‪ ،‬على َج ْع ِل « َأن » (مخففة) من الثقيلة‪.‬‬ ‫‏ فتقول‪َ :‬ظنَنْ ُت َأ ْن َي ُقو ُم‪ ،‬وأن َي ُقو َم – والتقدير‪ -‬مع الرفع ‪: -‬ظننت َأ َّن ُه َي ُقو ُم‪ ،‬فخففت (أ َّن)‬ ‫وحذف اسمها‪ ،‬وبقي خبرها‪ ،‬وهو الفعل وفاعله‪.‬‬ ‫بلن‪ :‬جار ومجرور متعلق بانصبه‪ ،‬انصبه‪ :‬انصب‪ :‬فعل أمر‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا‬ ‫تقديره‪ :‬أنت والهاء مفعول به‪ ،‬وكي‪ :‬معطوف على لن‪ ،‬كذا‪ ،‬بأن‪ :‬جاران ومجروران‬ ‫متعلقان بفعل محذوف‪ ،‬لا‪ :‬عاطف ‌ة‪ ،‬بعد‪ :‬ظرف معطوف على ظرف آخر محذوف‪،‬‬ ‫والتقدير‪ :‬فانصبه بأن بعد غير علم لابعد علم‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬والتي‪ :‬اسم موصول مبتدأ‪،‬‬ ‫من بعد‪ :‬جار ومجرور صلة‪ ،‬وبعد مضاف وظن‪ :‬مضاف إليه‪ .‬‏‬ ‫فانصب‪ :‬الفاء زائدة‪ ،‬وانصب‪ :‬فعل أمر‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪،‬‬ ‫والجملة خبر المبتدأ‪ ،‬وهو التي في البيت السابق‪ ،‬بها‪ :‬جار ومجرور متعلق بانصب‪،‬‬ ‫والرفع‪ :‬مفعول مقدم للفعل‪ ،‬صحح‪ :‬فعل أمر‪ ،‬وفاعله مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪،‬‬ ‫واعتقد‪ :‬فعل أمر‪ ،‬وفاعله مستتر وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬تخفيفها‪ :‬تخفيف‪ :‬مفعول به‬ ‫لاعتقد‌‪ ،‬والهاء مضاف إليه‪ ،‬من أن‪ :‬جار ومجرور متعلق بتخفيف‪ ،‬فهو‪ :‬الفاء للتعليل‬ ‫هو‪ :‬ضمير منفصل مبتدأ‪ ،‬مطرد‪ :‬خبر المبتدأ‪.‬‬ ‫( َما) ُأ ْختِ َها َح ْي ُث اس َت َح َّق ْت َع َم َل‬ ‫‏أن المهملة‬ ‫َو َب ْع ُض ُه ْم َأ ْه َم َل ( َأ ْن) َح ْم ًل َع َلى * ‬ ‫يعني أن من العرب‪َ :‬م ْن لم ُي ْع ِم ْل (أن) الناصبة للفعل المضارع‪ ،‬وإن وقعت بعد ما لا يدل على‬ ‫يقين‪ ،‬أو ُر ْج َحان؛ ف َير َف ُع الفعل بعدها َح ْم ًل على أختها (ما) المصدرية؛ لاشتراكهما في أنهما‬ ‫ُي َق َّد َرا ِن بالمصدر؛ فتقول‪ُ ( :‬أ ِري ُد َأ ْن َت ُقو ُم)‪ ،‬كما تقول‪( :‬عجب ُت مما َت ْف َع ُل)‪.‬‬ ‫‪162‬‬

‫وبعضهم‪ :‬بعض‪ :‬مبتدأ‪ ،‬وبعض مضاف والضمير مضاف إليه‪ ،‬أهمل‪ :‬فعل ماض‪،‬‏وفاعله‬ ‫ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى بعضهم‪ ،‬أن‪ :‬قصد لفظها مفعول به لأهمل‪،‬‬ ‫والجملة من الفعل الذي هو أهمل وفاعله ومفعوله في محل رفع خبر المبتدأ‪ ،‬حم ًل‪:‬‬ ‫منصوب على نزع الخافض‪ ،‬أو حال بتأويل اسم الفاعل من الضمير المستتر في أهمل‪،‬‬ ‫والتقدير‪ :‬حام ًل إياها‪ ،‬على ما ‪ :‬جار ومجرور متعلق بقوله حم ًل‪ ،‬أختها ‪ :‬أخت بدل من‬ ‫ما أو عطف بيان‪ ،‬وأخت مضاف وضمير الغائبة العائد إلى أن المصدرية مضاف إلي ‌ه‪،‬‬ ‫حيث‪ :‬ظرف متعلق بأهمل مبني على الضم في محل نصب‪ ،‬استحقت‪ :‬استحق فعل‬ ‫ماض‪ ،‬والتاء للتأنيث‪ ،‬وفاعل استحق ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى أن‬ ‫المصدرية‪ ،‬عملا‪ :‬مفعول به لاستحقت‪ ،‬والجملة من استحقت وفاعله ومفعوله في محل‬ ‫جر بإضافة حيث إليها‪.‬‬ ‫إذن وشرط النصب بها‬ ‫َو َنـ َص ُبـوا بـإِ َذ ِن الــ ُم ْس َت ْق َبـ َل * إِ ْن ُص ِّد َر ْت‪َ ،‬وال ِف ْع ُل َب ْع ُد ُمو َص َل‬ ‫َأ ْو َق ْب َل ُه ال َي ِمي ُن‪َ ،‬وا ْن ِص ْب َوا ْر َف َع ا * إِ َذا (إ َذ ْن) ِمـ ْن َب ْع ِد َعـ ْط ٍف َو َقـ َعا‬ ‫َت َق َّد َم أن من جملة نواصب الم َضار َع (إِ َذ ْن)‪ ،‬ولا ُينْ َص ُب بها إلا بشروط؛‬ ‫ أحدها‪ :‬أن يكون الفعل مستقب ًل‪.‬‬ ‫ الثاني‪ :‬أن تكون ُم َص َّد َر ًة‪.‬‬ ‫ الثالث‪ :‬أ َّل يفصل بينها وبين منصوبها‪.‬‬ ‫ وذلك نحو أن ُيقال‪ :‬أنا آتيك؛ فتقول‪( :‬إ َذ ْن ُأ ْك ِر َم َك)‪.‬‬ ‫‏ فلو كان الفع ُل بعدها حا ًل‪ -‬لم ُينْ َصب‪ ،‬نحو أ ْن يقال‪ :‬أحبك؛ فتقول‪( :‬إذن أظنك صاد ًقا)؛‬ ‫فيجب رفع (‏أظن)‪ ،‬وكذلك يجب رفع الفع ِل بعدها إن َلم َت َت َص َّدر‪ ،‬نحو‪َ ( :‬ز ْي ٌد إ َذ ْن ُيك ِر ُم َك)؛‬ ‫فإن كان المتقد ُم عليها حر َف عط ٍف ‪ -‬جاز في الفعل الرف ُع‪ ،‬والنص ُب‪ ،‬نحو‪َ ( :‬وإ َذ ْن أك ِر ُمك)‪،‬‬ ‫وكذلك يجب رفع الفعل بعدها إن ُف ِص َل بينها وبينه‪ ،‬نحو‪َ ( :‬وإذ ْن َز ْي ٌد ُي ْك ِر ُم َك) فإن َف َصل َت‬ ‫بال َق َسم َن َص َبت‪ ،‬نحو‪( :‬إ َذ ْن َوالل ِه ُأك ِر َم َك)‪.‬‬ ‫‪163‬‬

‫ونصبوا‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬بإذن‪ :‬جار ومجرور متعلق بنصبوا‪ ،‬المستقبلا‪ :‬مفعول به لنصبوا‪،‬‬ ‫إن‪ :‬شرطية‪ ،‬صدرت‪ :‬صدر‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول فعل الشر ‌ط‪ ،‬والتاء للتأنيث‬ ‫ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي‪ ،‬والفعل‪ :‬الواو للحال‪ ،‬الفعل‪ :‬مبتدأ‪ ،‬بعد‪ :‬ظرف‬ ‫مبني على الضم في محل نصب‪ ،‬وهو متعلق بمحذوف خبر المبتدأ‪ ،‬والتقدير‪ :‬والفعل‬ ‫واقع بعد‪ ،‬أي بعد إذن‪ ،‬موصلا‪ :‬حال من الضمير المستكن في الفعل‪.‬‬ ‫أو‪ :‬عاطفة‪ ،‬قبله‪ :‬قبل‪ :‬ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم‪ ،‬وقبل مضاف‪ ،‬وضمير الغائب‬ ‫العائد إلى الفعل مضاف إليه‪ ،‬اليمين‪ :‬مبتدأ مؤخر‪ ،‬وانصب‪ :‬فعل أمر وفاعله ضمير مستتر‬ ‫فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪َ ،‬وا ْر َفعا‪ :‬معطوف على انصب إذا‪ :‬ظرف تضمن معنى الشرط‪،‬‬ ‫إذن‪ :‬فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده والتقدير‪ :‬إذا وقع إذن والجملة في محل جر‬ ‫بإضافة إذا إليها‪ ،‬من بعد‪ :‬جار ومجرور متعلق بوقع‪ ،‬وبعد مضاف‪ ،‬عطف‪ :‬مضاف إليه‪،‬‬ ‫وقعا‪ :‬فعل ماض‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود إلى إذن الواقع فاع ًل‪،‬‬ ‫والجملة الفعلية لا محل لها مفسرة‪.‬‬ ‫‏إظهار ( َأ ْن) وإضمارها‬ ‫إ ْظـ َهـا ُر ( َأ ْن) َنـا ِص َب ًة‪َ ،‬وإ ْن ُع ِد ْم‬ ‫َو َبـ ْيـ َن ( َل) و َل ِم ‏ َجــ ٍّر ا ْلــ ُتــ ِز ْم * ‬ ‫َو َب ْعـد َنـفي َكـا َن حـَ ْت ًما أ ْض ِم َرا‬ ‫( َل) َفأ ْن ا ْع ِم ْل ُم ْظ َه ًرا‪ ،‬أو ُم ْض َم ًرا * ‬ ‫َم ْو ِض ِع َها( َح َّتى)أ ِو(إِ َّل) َأ ْن َخفي‬ ‫َكــ َذا َك َب ْعـ َد ( َأ ْو) إ َذا َيـ ْصـ ُل ُح فِي * ‬ ‫اختصت ( َأ ْن) من بين نواصب المضارع بأنها تعمل ُم ْظ َه َرة‪ ،‬و ُم ْض َم َر ًة ‪ .‬فتظهر ُو ُجو ًبا‪ :‬إذا وقعت‬ ‫بين لام الجر‪ ،‬ولا النافية‪ ،‬نحو‪ِ ( :‬ج ْئ ُت َك لِ َئ َّل َت ْض ِر َب َزي ًدا)‪.‬‬ ‫‏ وتظهر جوا ًزا‪ :‬إذا وقعت بعد لام الجر ولم تصحبها لا النافية‪ ،‬نحو‪( :‬جئتك لأقرأ‪ ،‬ولأ ْن‬ ‫أقرأ)‪ ،‬هذا إذا لم تسبقها (كان) المنفية‪.‬‬ ‫ فإن سبقتها (كان) المنفية وجب إضمار( َأ ْن)‪ ،‬نحو‪( :‬ما كان زيد لِ َي ْف َع َل) ولا تقول‪:‬‬ ‫﴾ (الأنفال‪.)33 :‬‬ ‫(لأن يفعل) قال الله تعالى‪﴿ :‬‬ ‫‪164‬‬

‫وبين‪ :‬ظرف متعلق بالتزم الآتي‪ ،‬وبين مضاف‪ ،‬لا‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬ولام‪ :‬معطوف على لا‪ ،‬ولام‬ ‫مضا‌ف‪ ،‬جر‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬التزم‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول‪ ،‬إظهار‪ :‬نائب فاعل لالتزم‪ ،‬وإظهار‬ ‫مضاف وأن‪ :‬قصد لفظه مضاف إليه‪ ،‬ناصبة‪ :‬حال من أن‪ ،‬وإن‪ :‬شرطية‪ُ ،‬ع ِدم‪ :‬فعل ماض مبني‬ ‫للمجهول وهو فعل الشرط‪.‬‬ ‫لا‪ :‬قصد لفظه‪ :‬نائب فاعل ُع ِدم السابق‪ ،‬فأن‪ :‬الفاء واقعة في جواب الشرط وأن‪ :‬قصد لفظه‪:‬‬ ‫‏مفعول مقدم لأعمل‪ ،‬أعمل فعل أمر وفاعله ضمير مستتر تقديره أ‌نت‪ ،‬والجملة في محل جزم‬ ‫جواب الشرط‪ُ ،‬مظ َه ًرا‪ :‬حال من أن الواقعة مفعو ًل‪ ،‬أو مضم ًرا معطوف على قوله مظه ًرا‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫ظرف متعلق بقوله‪ :‬أضمرا الآتي وبعد مضاف‪ ،‬نفي‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬ونفي مضاف‪ ،‬كان‪ :‬قصد‬ ‫لفظه‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬حت ًما نعت لمصدر محذوف أى إضما ًرا حت ًما‪ ،‬أضمرا‪ :‬فعل ماض مبني‬ ‫للمجهول‌‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود إلى أن والألف للإطلاق‪.‬‬ ‫كذاك‪ :‬جار ومجرور متعلق بقوله خفي الآتي‪ ،‬أو متعلق بمحذوف نعت لمصدر محذوف يقع‬ ‫مفعو ًل مطل ًقا لخفي‪ ،‬أي‪ :‬خفي خفاء مثل ذلك الخفاء‪ ،‬بعد‪ :‬ظرف متعلق بخفي‪ ،‬وبعد مضاف‬ ‫وأو‪ :‬قصد لفظه مضاف إليه‪ ،‬إذا‪ :‬ظرف متعلق بخفي أي ًضا‪ ،‬يصلح‪ :‬فعل مضارع‪ ،‬في موضعها‪:‬‬ ‫الجار والمجرور متعلق بيصلح‪ ،‬وموضع مضاف وها‪ :‬مضاف إلي ‌ه‪ ،‬حتى‪ :‬قصد لفظه‪ :‬فاعل‬ ‫يصلح‪ ،‬أو‪ :‬عاطفة‪ ،‬إلا‪ :‬معطوف على حتى‪ ،‬أن‪ :‬قصد لفظه‪ :‬مبتدأ‪ ،‬خفي‪ :‬فعل ماض‪ ،‬وفاعله‬ ‫ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى أن‪ ،‬والجملة من خفي وفاعله في محل رفع خبر‬ ‫المبتدأ وهو أن‪.‬‬ ‫وجوب إضمار (أ ْن) بعد أو‬ ‫‏ويجب إضمار (‏أن) بعد (أو) ال ُم َق َّد َرة بِح َّتى‪ ،‬أو إلا؛ فتق َّدر بحتى إذا كان الفع ُل الذي قبلها م َّما‬ ‫ينقضي شي ًئا فشي ًئا‪ ،‬وتق َّدر بإلا إن لم يكن كذلك‪ ،‬فالأول كقوله‪:‬‬ ‫‏لأ ْس َت ْس ِه َل َّن ال َّص ْع َب أو ُأ ْد ِر َك ال ُمنَى * َف َما ا ْن َقا َد ِت الآ َما ُل إ َّل ل َصابِ ِر(‪)1‬‬ ‫‏أي‪ :‬لأستسه َل َّن ال َّص ْع َب حتى أ ْد ِرك ال ُمنَى؛ فـ (أدرك)‪ :‬منصوب بـ (أ ْن) المق َّدرة بعد (أو) التي‬ ‫بمعنى حتى‪ ،‬وهي واجبة الإضم‌ار والثاني كقوله‪:‬‬ ‫َو ُكنْ ُت إِ َذا َغ َم ْز ُت َق َنا َة َق ْو ٍم * َك َس ْر ُت ُك ُعو َب َها‪ ،‬أو َت ْس َت ِقي َما (‪)2‬‬ ‫‏أي‪ :‬كسرت ك ُعوبها إلا أن تستقيم‪ ،‬فـ (تستقيم)‪ :‬منصوب (ب َأ ْن) بعد (أو) واجب َة الإضما ِر‪.‬‬ ‫‪165‬‬

‫(‪ ) 1‬لأستسهلن‪:‬اللامموطئةللقسم‪،‬والفعلالمضارعمبنيعلىالفتحلاتصالهبنونالتوكيد‬ ‫الثقيلة‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنا‪ ،‬ونون التوكيد حرف مبني على الفتح‬ ‫لا محل من الإعراب‪ ،‬الصعب‪ :‬مفعول به لأستسهل‪ ،‬أو‪ :‬حرف عط ‌ف‪ ،‬ومعناه هنا‬ ‫حتى‪ ،‬أدرك‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوبا بعد أو‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر‬ ‫فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنا‪ ،‬المنى‪ :‬مفعول به لأدرك فما‪ :‬الفاء حرف دال على التعليل‪ ،‬ما‪:‬‬ ‫نافية‪ ،‬انقادت‪ :‬فعل ماض‪ ،‬والتاء للتأنيث‪ ،‬الآمال‪ :‬فاعل انق‌اد‪ ،‬إلا‪ :‬أداة استثناء ملغاة‪،‬‬ ‫لصابر‪ :‬جار ومجرور متعلق بانقاد‪.‬‬ ‫(‪ ) 2‬كنت‪ :‬كان‪ :‬فعل ماض ناقص‪ ،‬وتاء المتكلم اسمه‪ ،‬إذا‪ :‬ظرف تضمن معنى الشرط‪،‬‬ ‫غمزت‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها‪ ،‬قناة‪ :‬مفعول به‬ ‫لغمزت‪ ،‬قناة مضاف‪ ،‬وقوم‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬كسرت‪ :‬فعل ماض وفاعله‪ ،‬والجملة‬ ‫جواب إذا‪ ،‬وجملة الشرط والجواب في محل نصب خبر كا ‌ن‪ ،‬كعوبها‪ :‬كعوب‪:‬‬ ‫مفعول به لكسرت‪ ،‬وكعوب‪ :‬مضاف وها‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬أو‪ :‬عاطفة‪ ،‬وهي هنا بمعنى‬ ‫إلا‪ ،‬تستقيما‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجو ًبا بعد أو‪ ،‬والألف للإطلاق‪،‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود إلى قناة قوم‪.‬‬ ‫(‪( ) 1‬أو أدرك)‪ :‬حيث نصب الفعل المضارع الذي هو قوله أدرك بعد أو التي بمعنى حتى‬ ‫بأن مضمرة وجو ًبا‪.‬‬ ‫(‪( ) 2‬أو تستقيما)‪ :‬حيث نصب الفعل المضارع‪ -‬الذي هو تستقيم بأن مضمرة وجو ًبا‬ ‫بعد أو التي بمعنى إلا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هذا البيت لزياد الأعجم‪.‬‬ ‫ اللغة‪ :‬غمزت‪ :‬الغمز جس باليد يشبه النخس‪ ،‬قناة‪ :‬هي الرمح ‪ ،‬قوم ‪ :‬رجال‪ ،‬كعوبها‪:‬‬ ‫الكعوب‪ :‬جمع كعب‪ ،‬وهو طرف الأنبوبة‪.‬‬ ‫ ‏المعنى‪ :‬يريد أنه إذا اشتد على جانب قوم رماهم بالدواهي وقذفهم بالشدائد حتى‬ ‫يكفوا عن الفساد ويصلح حالهم‪.‬‬ ‫‪166‬‬

‫إضمار (أن) بعد حتى‬ ‫َو َب ْع َد َح َّتى َه َكذا إِ ْض َما ُر ( َأ ْن) * َح ْت ٌم كـ ( ُج ْد َح َّتى َت ُس َّر َذا َح َز ْن)‬ ‫ومما يجب إضمار ( َأ ْن) بعده‪َ ( :‬ح َّتى)‪ ،‬نحو‪ِ ( :‬س ْر ُت َح َّتى َأ ْد ُخ َل ال َبلد)؛ فـ (حتى)‪ :‬حر ُف جر‌‪،‬‬ ‫و( َأ ْد ُخ َل) منصوب بأن الم َق َّدرة بعد ( َح َّتى)‪ ،‬هذا إذا كان الفعل بعدها مستقب ًل‪.‬‬ ‫ ‏فإن كان حا ً‌ل‪ ،‬أو ُم َؤ َّو ًل بالحال‪ -‬وجب َر ْف ُع ُه‪ ،‬وإليه الإشارة بقوله‪:‬‬ ‫َوتِ ْل َو َح َّتى َحا ًل أ ْو ُم َؤ َّو ً ل * بِ ِه ا ْر َف َع َّن‪َ ،‬وا ْن ِص ِب ال ُم ْست ْق َب َل‬ ‫ فتقول‪ِ ( :‬سر ُت َح َّتى َأ ْد ُخ ُل ال َب َل َد) بالرفع‪ ،‬إن قلته وأنت داخل‪ ،‬وكذلك إن كان الدخول قد‬ ‫َو َق َع‪َ ،‬و َقص ْد َت به حكاية تلك الحال‪ ،‬نحو‪ُ ( :‬كنْ ُت ِس ْر ُت َح َّتى أد ُخ ُل َها)‪ .‬حتى في حالة نصب‬ ‫ما بعدها تكون جارة‪ ،‬ومجرورها المصدر المنسبك من أن المضمرة والفعل وفي حالة رفع ما‬ ‫بعدها تكون ابتدائية‪ ،‬فإن قيل‪ :‬لم اشترطنا الاستقبال في حالة النصب؛ قلنا‪ :‬لأن الفعل ينصب‬ ‫بأن المضمرة‪ ،‬وأن لا تنصب إلا المستقبل‪.‬‬ ‫وبعد‪ :‬ظرف متعلق بقوله إضمار الآتي‪ ،‬وبعد مضاف‪ ،‬حتى‪ :‬قصد لفظه مضاف إليه‪،‬‬ ‫هكذا‪ :‬الجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في الخبر الآتي‪،‬‬ ‫إضمار‪ :‬مبتدأ واضمار مضاف‪ ،‬أن‪ :‬قصد لفظه‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬حتم‪ :‬خبر المبتدأ‪ ،‬كجد‪:‬‬ ‫الكاف جارة لقول محذوف جد‪ :‬فعل أمر‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪،‬‬ ‫حتى‪ :‬حرف جر بمعنى كي‪ ،‬تسر‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجو ًبا بعد حتى‪،‬‬ ‫وفاعله ضمير مستتر تقديره‪ :‬أن ‌ت‪ ،‬ذا‪ :‬مفعول به‪ ،‬وذا مضاف‪ ،‬حزن‪ :‬مضاف إليه والفعل‬ ‫(تسر) في تأويل مصدر بواسطة أن المضمرة والمصدر مجرور بحتى‪.‬‬ ‫تلو‪ :‬مفعول مقدم على عامله ارفعن الآتي‪ ،‬تلو مضاف‪ ،‬حتى‪ :‬قصد لفظه مضاف إليه‪،‬‬ ‫حا ًل‪ :‬منصوب على الحالية من تلو حتى‪ ،‬أو مؤولا‪ :‬معطوف على قوله حا ًل‪ ،‬به جارو‬ ‫مجرور‏متعلق بقوله‪ ،‬مؤولا‪ ،‬ارفعن‪ :‬ارفع‪ :‬فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد‬ ‫الثقيلة وفاعله ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬وانصب‪ :‬فعل أمر وفيه ضمير مستتر‬ ‫وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت فاعل ‌‪ ،‬المستقبلا‪ :‬مفعول به لانصب‪.‬‬ ‫‪167‬‬

‫إضمار (أ ْن) بعد فاء السببية‬ ‫َو َب ْع َد َفا َج َوا ِب َن ِفي‪َ ،‬أ ْو َط َل ْب * َم ْح َض ْي ِن ( َأ ْن) َو َس ْت ُر َها َح ْت ٌم‪َ ،‬ن َص ْب‬ ‫يعنى أ َّن (أن) تنصب ‪ -‬وهي واجب ُة الحذف ‪ -‬الفع َل المضارع بعد الفاء المجا ِب بها‬ ‫َنف ٌي َم ْح ٌض‪ ،‬أو َطل ٌب َم ْح ٌض؛ فمثا ُل النفي‪َ ( :‬ما تأتينَا َف ُت َح ِّد َثنَا)‪ ،‬وقد قال الله تعالى‪:‬‬ ‫﴾ (فاطر‪ ،)36 :‬ومعنى كون النفي مح ًضا‪ :‬أن يكون خال ًصا من معنى‬ ‫﴿‬ ‫الإثبات؛ فإن لم يكن خال ًصا منه ‪َ -‬و َج َب َر ْف ُع ما بعد الفاء‪ ،‬نحو‪َ ( :‬ما َأ ْن َت إلا َت ْأتِينَا َف ُتح ِد ُثنا) (‪،)1‬‬ ‫ومثا ُل الطل ِب وهو يشمل‪ :‬الأمر‪ ،‬والنهي‪ ،‬والدعاء‪ ،‬والاستفهام‪ ،‬وال َع ْر َض‪ ،‬وال َّت ْح ِضيض‪،‬‬ ‫والتمني‪.‬‬ ‫‏ فالأمر‪ ،‬نحو‪( .‬ائتِنِي فأ ْك ِر َم َك )‪ ،‬ومنه‪:‬‬ ‫‏ َيا َنا ُق ِسي ِري َع َن ًقا َف ِسي ًحا * إ َلى ُس َل ْي َما َن َفنَ ْس َت ِري َحا (‪)2‬‬ ‫(‪ ) 1‬هذا الرفع ُمس َّلم به فيما إذا انتقض النفي بإلا قبل ذكر الفعل المقترن بالفاء كما َم َّث َل‬ ‫فأما إذا وقعت إلا بعد الفعل المضارع‪ ‌،‬فإن الفعل يجوز فيه الرفع والنصب نحو‪ :‬ما‬ ‫تأتينا فتكلمنا إلا بخير‪.‬‬ ‫(‪ ) 2‬البيت لأبي النجم الفضل بن قدامة العجلي‪.‬‬ ‫ اللغة‪ :‬عنقا ضرب من السير فسي ًحا واسع الخطى‪ ،‬وأراد سري ًعا‪.‬‬ ‫‪168‬‬

‫ ‏والنهى‪ ،‬نحو‪(:‬لا تضرب زي ًدا َفي ْض َربك) ومنه قوله تعالى‪﴾ ﴿ :‬‬ ‫‏(طه‪.)81 :‬‬ ‫ والدعاء‪ ،‬نحو‪َ ( :‬ر ِّب ا ْن ُص ْرنِي فلا ُأ ْخ َذ َل)‪ ،‬ومنه‪:‬‬ ‫َر ِّب َو َّف ْقنِي َف َل أ ْع ِد َل َع ْن * َسنَ ِن ال َّسا ِعي َن فِي َخي ِر سنَ ْن (‪)3‬‬ ‫‏ والاستفهام‪ ،‬نحو‪َ ( :‬ه ْل ُت ْك ِر ُم َز ْي ًدا َف ُي ْك ِر َمك؟)‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪:‬‬ ‫﴾ (الأعرف‪.)53 :‬‬ ‫﴿‬ ‫ وال َعر ُض‪ ،‬نحن‪( :‬ألا َتنْز ُل ِعنْ َد َنا َف ُت ِصي َب خي ًر ) ومنه قوله‪:‬‬ ‫‏ َيا ا ْب ُن الكِ َرا ِم ألا َت ْد ُنو َف ُت ْب ِص َر َما * َق ْد َح َّد ُثو َك َف َما َرا ٍء َك َم ْن َس ِم َعا؟ (‪)4‬‬ ‫‏ وال َّت ْح ِضي ُض‪ ،‬نحو‪َ ( :‬ل ْو َل تأتينا َف ُت َح ِّد َثنا) ومنه قوله تعالى‪:‬‬ ‫﴾(المنافقون‪ ،)10:‬والتـمني‪،‬‬ ‫﴿‬ ‫نحو‪َ ( :‬لي َت لــي َمـا ًل فـأتصــ َّد َق ِمنْ ُه) ومـنه قولـه تعـالى‪:‬‬ ‫﴾‏(النساء‪.)73:‬‬ ‫﴿‬ ‫ومعنى‪( :‬أن يكون الطل ُب َم ْح ًض‌ا) أ َّل يكون َم ْد ُلو ًل عليه ‪ -‬با ْس ِم فِ ْع ٍل‪ ،‬ولا بلف ِظ الخبر؛ فإن كان‬ ‫مدلو ًل عليه بأحد هذين المذكورين َو َج َب َر ْف ُع ما بعد الفاء‪ ،‬نحو‪َ (:‬ص ْه َف ُأ ْح ِس ُن إ َل ْي َك‪َ ،‬و َح ْس ُب َك‬ ‫الح ِدي ُث َفينَا ُم النَّا ُس)‪.‬‬ ‫فالفعل مرفوع بعد الفاء لوقوعها في جواب طلب غير محض‪ ،‬كما يرفع الفعل بعدها إن كانت‬ ‫﴾ ‏(المرسلات‪.)3٦ :‬‬ ‫غيرسببية‪ ،‬مثل قوله تعالى‪﴿ :‬‬ ‫بعد‪ :‬ظرف متعلق بقوله نصب الآتي في آخر ‌البيت وبعد مضاف‪ ،‬فا‪ُ :‬قصد لفظه وقصر‬ ‫للضرورة مضاف إليه‪ ،‬وفا‪ :‬مضاف‪ ،‬جواب مضاف إليه وجواب مضاف‪ ،‬نفي‪ :‬مضاف‬ ‫إليه‪ ،‬أو طلب‪ :‬معطوف على نفي‪ ،‬محضين‪ :‬نعت لنفي وطلب‪ ،‬أ ْن‪ :‬قصد لفظه مبتدأ‪،‬‬ ‫وسترها‪ :‬الواو للحال‪ ،‬ستر‪ :‬مبتدأ وستر مضاف وها‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬حتم‪ :‬خبر المبتدأ‬ ‫وهو ستر‪ ،‬والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال‪ ،‬أو لا محل لها اعتراضية‬ ‫‪169‬‬

‫بين المبتدأ وخبره‪ ،‬نصب‪ :‬فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود‬ ‫إلى أن والجمله خبر المبتدأ وهو أ ْن والتقدير أن نصبت في حال كون استتارها واج ًبا بعد‬ ‫فا جواب نفي أو طلب محضين‪.‬‬ ‫(‪ ) 2‬يا‪ :‬حرف نداء‪ ،‬ناق‪ :‬منادى مرخم‪ ،‬سيري‪ :‬فعل أمر مبني على حذف النون‪ ،‬وياء المؤنثة‬ ‫المخاطبة فاعل‪ ،‬عنقا‪ :‬مفعول عامله سيري‪ ،‬وأصله نعت لمحذوف‪ ،‬والتقدير‪ :‬سيري‬ ‫سي ًرا عن ًقا‪،‬‏فسي ًحا‪ :‬صفة لعنق‪ ،‬إلى سليمان‪ :‬جار ومجرور متعلق بسيري‪ ،‬فنستريحا‪:‬‬ ‫الفاء للسببية‪ ،‬نستريح فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجو ًبا فاء السببية‪ ،‬والألف‬ ‫للإطلا‌ق وفي نستريح ضمير مستتر وجوبا تقديره‪ :‬نحن‪.‬‬ ‫(‪ )3‬رب‪ :‬منادى بحرف نداء‪ ،‬محذوف‪ ،‬وقد حذفت ياء المتكلم اجتزاء بكسر ما قبلها‪،‬‬ ‫وفقني‪ :‬وفق؛ فعل دعاء‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬والنون للوقاية‬ ‫والياء مفعول به‪ ،‬فلا‪ :‬الفاء فاء السببية‪ ،‬ولا‪ :‬نافية‪ ،‬أعدل‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن‬ ‫مضمرة وجوبا بعد فاء السببية‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنا‪ ،‬عن سنن‪:‬‬ ‫جار ومجرور متعلق بأعدل‪ ،‬وسنن مضاف‌‪ ،‬والساعين‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬في خير‪ :‬جار‬ ‫ومجرور متعلق بالساعين‌‪ ،‬وخير‪ :‬مضاف‪ ،‬وسنن‪ :‬مضاف إليه مجرورة بالكسرة‬ ‫الظاهرة و ُس ِّكن للوقف‪.‬‬ ‫(‪ )4‬يا‪ :‬حرف نداء‪ ،‬ابن‪ :‬منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة‪ ،‬وابن مضاف‪،‬‬ ‫‏والكرام‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬ألا‪ :‬أداة عرض‪ ،‬تد‏نو‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة‬ ‫المقدرة على الواو‪ ،‬منع مع ظهورها الثقل‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪:‬‬ ‫أنت‪ ،‬فتبصر‪ :‬الفاء فاء السببية تبصر‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد‬ ‫فاء السببية‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬ما‪ :‬اسم موصول مفعول به‬ ‫لتبصر مبني على السكون في محل نصب‪ ،‬قد‪ :‬حرف تحقيق‪ ،‬حدثوك‪ :‬فعل وفاعل‪:‬‬ ‫ومفعول به أو ‌ل‪ ،‬والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول‪ ،‬والعائد ضمير‬ ‫منصوب بحدثوا على أنه مفعول ثان له‪ ،‬والتقدير‪ :‬حدثوك‪ ،‬فما‪ :‬الفاء للتعليل ما‪:‬‬ ‫نافية‪ ،‬راء‪ :‬مبتد‌أ‪ ،‬كمن‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ‪ ،‬سمعا‪ :‬سمع‪:‬‬ ‫فعل ماض والألف للإطلاق‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود على‬ ‫م ْن الموصولة المجرورة محلا بالكاف‪-‬والجملة لا محل لها صلة َم ْن‪.‬‬ ‫‪170‬‬

‫(‪( ) 2‬فنستريحا)‪ :‬حيث نصب الفعل المضارع الذي هو نستريح بأن مضمرة وجو ًبا بعد‬ ‫فاء السببية في جواب الأمر‪.‬‬ ‫(‪( ) 3‬فلا أ ْعدل)‪ :‬حيث نصب الفعل المضارع ‪ -‬وهو قوله أعدل بأن المضمرة وجوبا‬ ‫بعد فاء السببية في جواب الدعاء‪.‬‬ ‫(‪َ ( ) 4‬ف ُتبص َر)‪ :‬حيث نصب الفعل المضارع ‪ -‬وهو ُتب ِص َر بأن المضمرة وجو ًبا بعد فاء‬ ‫السببية في جواب العرض‪.‬‬ ‫َك َل َت ُك ْن َج ْل ًدا َو ُت ْظ ِه َر ال َج َز ْع‬ ‫إضمار (أن) بعد واو المعية‬ ‫َوال َوا ُو َكال َفا‪ ،‬إِ ْن ُت ِف ْد َم ْف ُهو َم َم ْ ع *‬ ‫يعني أن المواضع التي ُينْ َص ُب فيها المضار ُع بإضمار (أ ْن) و ُجو ًبا بعد الفاء ُينْ َص ُب‬ ‫فيها ُكلها بـ(أ ْن) ُمضـ ْـ َم َر ًة ُو ُجـو ًبا بعد الـواو إذا ُق ِص َد بها الـ ُم َصاحبة نحو‪:‬‬ ‫﴾ (آل عمران‪.)142 :‬‬ ‫﴿‬ ‫والواو‪ :‬مبتدأ‪ ،‬كالفا‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ‪ ،‬إن‪ :‬شرطية‪ ،‬تفد‪ :‬فعل‬ ‫مضارع فعل الشرط والفاعل ضمير مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هي يعود إلى الواو‪ ،‬مفهوم‪:‬‬ ‫مفعول به لتفد‪ ،‬ومفهوم مضاف‪ ،‬مع‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬كلا‪ :‬الكاف جارة لقول محذوف لا ‪:‬‬ ‫ناهي ‌ة‪ ،‬تكن‪ :‬فعل مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪:‬‬ ‫أنت‪ ،‬جلدا‪ :‬خبر تك ‌ن‪ ،‬تظهر‪ :‬الواو واو المعية‪ ،‬تظهر‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن المضمرة‬ ‫وجو ًبا بعد واو المعية وفاعله ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬الجزع‪ :‬مفعول به لتظهر‬ ‫منصوب بالفتحة الظاهرة وسكن لأجل الوقف‪ ،‬ولك أن تقول‪ :‬منصوب بفتحة مقدرة على‬ ‫آخره منع من ظهورها سكون الوقف‪.‬‬ ‫‪171‬‬

‫‏وقول الشاعر‪:‬‬ ‫َف ُق ْل ُت ا ْد ِعي َو َأد ُع َو؛ إِ َّن أن َدى * لِ َص ْو ٍت َأ ْن ُينَا ِد َي َدا ِع َيا ِن (‪)1‬‬ ‫(‪( ) 1‬وأد ُع َو)‪:‬حيث‬ ‫(‪ )1‬فقلت‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬ادعي‪ :‬فعل أمر مبني على‬ ‫نصب الفعل (أدعو)‬ ‫حذف النون‪ ،‬وياء المخاطبة فاعل‪ ،‬وأدعو‪ :‬الواو‬ ‫واو المعي ‌ة‪ ،‬أدعو‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن مضمرة‬ ‫بأن مضمرة وجوبا‬ ‫وجو ًبا بعد واو المعية‪ ،‬وفاعله ‏ضمير مستتر فيه‬ ‫بعد واو المعية في‬ ‫وجو ًبا تقديره‪ :‬أنا‪ ،‬إ َّن‪ :‬حرف توكيد ونصب أندى‪:‬‬ ‫اسم إن‪ ،‬لصوت‪ :‬اللام زائدة‪ ،‬وصوت‪ :‬مضاف‬ ‫جواب الأمر‪.‬‬ ‫إلي ‌ه‪ ،‬أن‪ :‬مصدرية‪ ،‬ينادي‪ :‬فعل مضارع منصوب‬ ‫بأن المضارع (أدع َو) وأن وما دخلت عليه في تأويل‬ ‫(‪ ) 1‬البيت لدثار‬ ‫مصدر مرفوع خبر إن‪ ،‬داعيان‪ :‬فاعل ينادي‪ ،‬وتقدير‬ ‫ بن شيبان‪.‬‬ ‫ اللغة‪ :‬أندى‪ :‬أفعل ‬ ‫الكلام‪ :‬إن أجهر صوت مناداة داعيين‪.‬‬ ‫ تفضيل من الندى‪ -‬‬ ‫ بفتح النون‪ -‬وهو ‬ ‫‏وقوله‪:‬‬ ‫ بعد الصوت‪.‬‬ ‫َل َت ْن َه َع ْن ُخ ُل ٍق َو َت ْأتِ َي ِم ْث َل ُه * َعا ٌر َع َل ْي َك إ َذا ف َع ْل َت َعظِي ُم (‪)2‬‬ ‫(‪( ) 2‬وتأتي)‪ :‬حيث‬ ‫(‪ ) 2‬لا‪ :‬ناهية‪ ،‬تنه‪ :‬فعل مضارع مجزوم بلا الناهية‪ ،‬وعلامة‬ ‫نــصـب الـــفعـل‬ ‫جزمه حذف الألف والفتحة قبلها دليل عليها‪ ،‬وفاعله‬ ‫الــمضارع ‪ -‬وهو‬ ‫ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‌‪ ،‬عن خلق‪ :‬جار‬ ‫ومجرور متعلق‏بتنه‪ ،‬وتأتي‪ :‬الواو واو المعية‪ :‬وتأتي‬ ‫قوله تأتي بأن‬ ‫مضارع منصوب بأن مضمرة وجو ًبا بعد واو المعية‪،‬‬ ‫مضــمرة وجــو ًبا‬ ‫وفاعله ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬مثله‪ :‬مثل‬ ‫بعد واو المعية في‬ ‫مفعول به لتأتي‪ ،‬والهاء مضاف إليه‪ ،‬عار‪ :‬خبر لمبتدأ‬ ‫محذوف أي ذلك عار‪ ،‬عليك‪ :‬جار ومجرور متعلق‬ ‫جواب النهي‪.‬‬ ‫بعار‪ ،‬إذا‪ :‬ظرف تضمن معنى الشرط والجملة بعده‬ ‫شرط إذا وجوابه محذوف يدل عليه ما قبله‪ ،‬والجملة‬ ‫(‪ ) 2‬البيت لأبي‬ ‫من الشرط وجوابه معترضة بين الصفة وموصوفها لا‬ ‫ الأسود الدؤلي‪.‬‬ ‫محل لها من الإعراب‪ ،‬عظيم‪ :‬صفة لعار‪.‬‬ ‫‪172‬‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫ َأ َل ْم أك َجا َر ُك ْم َو َي ُكو َن َب ْينِي * و َب ْي َن ُك ُم ال َم َو َّد ُة والإ َخا ُء؟ (‪)3‬‬ ‫واحترز بقوله‪( :‬إ ْن ُت ِف ْد َم ْف ُهو َم َم ْع) عما إذا لم ُت ِف ْد ذلك‪ ،‬بل أ َر ْد َت التشريك بين الفعل‬ ‫والفعل‪ ،‬أو أردت َج ْع َل ما بعد الواو خب ًرا لمبتدأ محذوف؛ فإنه لا يجوز حينئذ النصب‪ ،‬ولهذا‬ ‫جاز فيما بعد الواو في قولك‪( :‬لا تأكل السمك وتشرب اللب َن) ثلاث ُة أو ُج ٍه‪ :‬فالأول‪ :‬الجز ُم‬ ‫على التشريك بين الفعلين‪ ،‬نحو‪( :‬لا تأكل السمك و َت ْش َر ِب اللب ِن) والثاني‪ :‬الرف ُع على إضمار‬ ‫مبتدأ‪ ،‬نحو‪( :‬لا تأكل السمك و َتش َر ُب ال َّل َب َن) أي‪ :‬وأن َت َتش َر ُب اللب َن (‪ )4‬والثالث‪ :‬النص ُب‬ ‫على معنى النهي عن الجمع بينهما‪ ،‬نحو‪( :‬لا تأكل السمك وتش َر َب الل َب َن أي‪ :‬لا يكن منك أن‬ ‫تأكل السمك وأن تش َر َب اللبن؛ فينصب هذا الفعل بأن مضمرة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ألم‪ :‬الهمزة للتقرير لم نافية جازمة‪ ،‬أك‪ :‬فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون‬ ‫النون المحذوفةللتخفيف‪ ،‬واسمه ضمير مستترفيه وجو ًباتقديره‪:‬أنا‪،‬جاركم‪ :‬جار‪ :‬خبر‬ ‫أك‪ ،‬وجار مضاف وضمير المخاطبين مضاف إليه‪ ،‬ويكون‪ :‬الواو واو المعية يكون فعل‬ ‫مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة وجو ًبا بعد واو المعية‪ ،‬بيني‪ :‬بين‪ :‬ظرف متعلق‬ ‫بمحذوف خبر يكون تقدم‏على اسمه‪ ،‬وبين مضاف‪ ،‬وياء المتكلم مضاف إليه‪ ،‬وبينكم‪:‬‬ ‫معطوف على بيني‪ ،‬المودة‪ :‬اسم يكون تأخر عن خبره‪ ،‬الإخاء‪ :‬معطوف على المودة‪.‬‬ ‫(‪( )3‬ويكون)‪ :‬حيث نصب الفعل يكون بأن المضمرة وجوبا بعد واو المعية في‬ ‫جواب الاستفهام‪.‬‬ ‫(‪ )3‬هذا البيت للحطيئة‪.‬‬ ‫ ‏اللغة‪ :‬جاركم يطلق الجار في العربية على عدة معا ٍن منها‪ :‬المجير والمستجير‬ ‫والحليف‪ ،‬والناصر‪.‬‬ ‫(‪ )4‬أي أن الواو للاستئناف‌‪ ،‬وتشرب خبر مبتدأ تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬أي لا تأكل السمك‌‪ ،‬وأنت ‬ ‫تشر ُب اللبن‪ ،‬ويكون المعنى أن النهي للأول لا غير والثاني ُمباح‪ .‬‬ ‫‪173‬‬

‫إِ ْن َت ْس ُق ِط ا ْل َفا َوالج َزا ُء َق ْد ُق ِص ْد‬ ‫‏سقوط الفاء وقصد الجزاء‬ ‫َو َب ْع َد َغ ْي ِر النَّف ِي َج ْز ًما ا ْع َت ِم ْد * ‬ ‫يجوز في جواب غير النفي‪ ،‬من الأشياء التي َس َب َق ذكرها‪ ،‬أن تجزم إذا سقطت الفاء و ُق ِص َد‬ ‫الجزاء‪ ،‬نحو‪ُ ( :‬ز ْرنِي َأ ُز ْر َك) وكذلك الباقي‪ ،‬وهل هو مجزوم بشرط مقدر‪ ،‬أي‪ُ ( :‬ز ْرنِي فإن‬ ‫َت ُز ْرنِي أ ُز ْر َك)‪ ،‬أو بالجملة قبله؟ قولان (‪ ، )1‬ولا يجوز الجزم في النفي؛ فلا تقول‪:‬‬ ‫(ما تأتينا ت َح ِّد ْثنَا)‪.‬‬ ‫وبعد‪ :‬ظرف متعلق بقوله اعتمد الآتي‪ ،‬وبعد مضاف‪ ،‬وغير‪ :‬مضاف إليه‪،‬‏وغير مضاف‪،‬‬ ‫النفي‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬جز ًما‪ :‬مفعول مقدم لاعتمد‪ ،‬اعتمد‪ :‬فعل أمر وفاعله ‏ضمير مستتر فيه‬ ‫وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬إن‪ :‬شرطية‪ ،‬تسقط‪ :‬فعل مضارع فعل الشرط‪ ،‬الفا‪ :‬قصر للضرورة‬ ‫فاعل تسقط‪ ،‬الجزاء‪ :‬الواو واو الحال‪ ،‬الجزاء‪ :‬مبتدأ‌‪ ،‬قد‪ :‬حرف تحقيق‪ُ ،‬ق ِص َد‪ :‬فعل‬ ‫ماض مبني للمجهول‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى الجزاء‪،‬‬ ‫والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ وجملة المبتدأ وخبره في محل نصب حال‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ذهب الجمهور إلى أن الجازم بعد الطلب هو شرط مقدر‪ ،‬وذهبوا أيضا إلى أنه‬ ‫يجب تقدير ‌إ ْن‪ ،‬من بين أدوات الشرط‪ ،‬وذهب قوم إلى أن الجازم هو نفس الجملة‬ ‫السابقة وهؤلاء على فريقين‪ :‬فريق قال‪ :‬تضمنت الجملة معنى الشرط فعملت‬ ‫عملها‪ ،‬كما عمل ضر ًبا في نحو قولك‪ :‬ضر ًبا زي ًدا عمل اضرب حين تضمن معناه‪،‬‬ ‫وفريق قال‪ :‬بل العامل الجملة؛ لأنها نائبة عن أداة الشرط‪.‬‬ ‫‪174‬‬

‫‏شرط الجزم عند سقوط الفاء بعد النهي‬ ‫َو َش ْر ُط َج ْز ٍم َب ْعد َن ْه ٍي َأ ْن َت َض ْع * (إ ْن) َق ْب َل ( َل) ُدو َن َت َخا ُل ٍف َي َق ْع‬ ‫لا يجوز الجز ُم عند سقوط الفاء بعد النهي‪ ،‬إلا بشرط أن يصح المعنى بتقدير دخول (إن)‬ ‫الشرطية على (لا)؛ فتقول‪( :‬لا َت ْد ُن من الأسد َت ْس َل ْم) بجزم (تسل ْم)؛ إذ يصح (إن َل ت ْد ُن ِمن‬ ‫الأَس ِد َت ْس َل ْم)‪ ،‬ولا يجوز الجزم في قولك‪( :‬لا َت ْد ُن من الأسد يأ ُك ُل َك)؛ إ ْذ لا يصح (إن لا َت ْد ُن‬ ‫من الأسد يأ ُك ْل َك)‪ ،‬وأجاز الكسائي ذلك‪ ،‬بناء على أنه لا ُيش َترط عنده دخول (إ ْن) على (لا)؛‬ ‫فجزمه على معنى (إن َت ْد ُن من الأسد يأ ُك ْل َك)‪.‬‬ ‫وشرط‪ :‬مبتدأ‪ ،‬شرط مضاف‪ ،‬جزم‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬بعد‪ :‬ظرف متعلق بشرط‪ ،‬أو بجزم‪ ،‬وبعد‬ ‫مضاف‪ ،‬نهي‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬أن‪ :‬مصدرية‪ ،‬تضع‪ :‬مضارع منصوب بأن‪ ،‬وسكن للوقف‪،‬‬ ‫وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬وأن المصدرية‪ ،‬وما دخلت عليه في تأويل‬ ‫مصدر مرفوع خبر المبت ‌دأ‪ ،‬أن‪ :‬قصد لفظه مفعول به لتضع‪ ،‬قبل‪ :‬ظرف متعلق بتض ‌ع‪،‬‬ ‫وقبل مضاف‪ ،‬ولا‪ :‬قصد لفظه مضاف إليه‪ ،‬دون‪ :‬ظرف متعلق بمحذوف حال من‪ ،‬إن‪:‬‬ ‫السابق‪ ،‬ودون مضاف‪ ،‬تخالف‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬يقع‪ :‬فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه‬ ‫جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى تخالف والجملة نعت لتخالف‪.‬‬ ‫جزم المضارع في جواب طلب غير محض‬ ‫* َت ْن ِص ْب َج َوا َب ُه‪َ ،‬و َج ْز َم ُه ا ْق َب َل‬ ‫َوالأَ ْم ُر إ ْن َكا َن بِ َغي ِرا ْف َعل َف َل ‬ ‫قد سبق أنه إذا كان الأمر مدلو ًل عليه باسم فِعل‪ ،‬أو بلفظ الخبر‪ ،‬لم يجز َن ْصب ُه بعد الفاء‪ ،‬وقد‬ ‫َص َّر َح بذلك هنا‪ ،‬فقال‪ :‬متى َكان الأ ْم ُر بغير صيغة ا ْف َع ْل ونحوها َف َل ينتصب جوا ُبه‪ ،‬ولكن لو‬ ‫أسق ْط َت الفاء َج َز ْم َت ُه كقولك‪َ ( :‬ص ْه ُأح ِس ْن إلي َك‪ ،‬و َح ْس ُب َك الحدي ُث َينَ ِم النَّا ُس)‪ ،‬وإليه أشار‬ ‫بقوله‪َ ( :‬و َج ْز َم ُه ا ْق َبل َا)‪.‬‬ ‫‪175‬‬

‫والأمر‪ :‬مبتدأ‪ ،‬إن‪ :‬شرطية‪ ،‬كان ‪ :‬فعل ماض ناقص فعل الشرط‪ ،‬واسمه ضمير مستتر فيه‬ ‫جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود إلى الأمر‪ ،‬بغير‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كان‪ ،‬وغير‬ ‫مضاف‪ ،‬وافعل‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬فلا‪ :‬الفاء لربط الجواب بالشرط لا‪ :‬ناهية‪ ،‬تنصب‪ :‬فعل‬ ‫مضارع مجزوم بلا الناهية‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬جوابه‪ :‬جواب‪:‬‬ ‫مفعول به لتنصب‪ ،‬وجواب مضاف‪ ،‬والهاء مضاف إليه‌‪ ،‬وجملة تنصب في محل جزم‬ ‫جواب الشرط وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ‪ ،‬وجزمه‪ :‬الواو عاطفة‬ ‫للاستئناف‪ ،‬جزم‪ :‬مفعول مقدم لاقبلا الآتي‪ ،‬وجزم مضاف‪ ،‬والهاء مضاف إليه‪ ،‬اقبلا‪:‬‬ ‫فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة المنقلبة أل ًفا للوقف‪ ،‬وفاعله‬ ‫ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪.‬‬ ‫حكم المضارع المقرون بالفاء بعد الرجاء‬ ‫َوال ِف ْع ُل َب ْع َد ال َفا ِء في ال َّر َجا ُن ِص ْب * َك َن ْص ٍب َما إِ َلى ال َّتمنِّي َي ْن َت ِس ْب‬ ‫أجـاز الـكوفـيون قـاطبة أن ُي َعامـل الـرجاء ُم َعـا َم َل َة التمني‪ ،‬فينصب جـوابـه الـمقرون‬ ‫بالـفاء‪ ،‬كـما نصب جـواب ال َّتـ َم ِنّي وتابعهم المصنف‪ ،‬ومما َو َر َد منه قـو ُل ُه تعالى‪:‬‬ ‫﴾ (غافر‪ )36 :‬في قراءة من نصب (أطل َع)‬ ‫﴿‬ ‫وهو حفص عن عاصم‪.‬‬ ‫والفعل‪ :‬مبتدأ‪ ،‬بعد‪ :‬ظرف متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في قوله‪ ،‬نصب‪:‬‬ ‫وبعد مضاف‪ ،‬الفاء‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬في الرجا‪ :‬قصر للضرورة‪ ،‬جار ومجرور متعلق بقوله‪،‬‬ ‫نصب‪ :‬الآتي‪ُ ،‬ن ِص ْب‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول‪ ،‬ونائب الفاعل ضميرمستتر فيه جوا ًزا‬ ‫تقديره‪ :‬هو يعود إلى الفعل‪ .‬والجملة في محل رفع خبر المبتدأ‪ ،‬كنصب‪ :‬جار ومجرور‬ ‫متعلق بمحذوف يقع نع ًتا لمصدر محذوف أي ُنصب نص ًبا كائنًا كنصب ‪ ...‬إلخ ونصب‬ ‫مض‌اف‪ ،‬ما اسم موصول مضاف إليه‪ ،‬إلى التمني‪ :‬جار ومجرور متعلق بينتسب الآتي‪،‬‬ ‫ينتسب‪ :‬فعل مضارع وفاعله مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود إلى ما الموصولة‪ ،‬والجملة‬ ‫الفعلية لا محل لها صلة‪ ،‬ما‪ :‬الموصولة‪.‬‬ ‫‪176‬‬

‫نصب المضارع المعطوف على اسم خالص‬ ‫َوإ ْن َع َلى ا ْس ٍم َخالِ ٍص فِ ْع ٌل ُعطِ ْف * َتنْ ِص ُب ُه ( َأ ْن) َثابِ ًتا‪ ،‬أو ُمنْ َح ِذ ْف‬ ‫(‪ )1‬الــبيـت لـميسـون زوج‬ ‫يجوز أن ينصب بأن محذوف ًة‪ ،‬أو مذكور ًة‪ ،‬بعد عا ِط ٍف تقدم‬ ‫معاوية بن أبي سفيان أم‬ ‫عليه اس ٌم خال ٌص‪:‬‬ ‫ ابنه يريد ‪.‬‬ ‫‏أي غي ُر مقصود به معنى الفعل وذلك كقوله‪:‬‬ ‫ ‏اللـغـة‪ :‬عـباءة‪ :‬جـبة مـن‬ ‫‏ َو ُل ْب ُس َع َبا َء ٍة َو َت َق َّر َع ْينِي * أ َح ُّب إِ َل ّي من ُل ْب ِس ال ُّش ُفو ِف (‪ )1‬الصوف ونحوه‪ :‬تقر عيني‬ ‫كناية عـن سكون النفس‪،‬‬ ‫الشفوف‪ :‬ثياب رقيقة‪.‬‬ ‫إن‪ :‬شرطية‪ ،‬على اسم ‪ :‬جار ومجرور متعلق بينتسب الآتي‪ ،‬خالص‪ :‬نعت لاسم‪ ،‬فعل‪:‬‬ ‫نائب فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده‪ ،‬وتقدير الكلام‪ :‬وإن ُع ِطف فع ٌل‪ُ ،‬عطِف‪:‬‬ ‫فعل ماض مبني للمجهول‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو‪ ،‬والجملة‬ ‫لا محل لها مفسرة‪ ،‬تنصبه‪ :‬تنصب‪ :‬فعل مضارع الشرط والهاء مفعول به‪ ،‬أن‪ :‬قصد‬ ‫لفظه فاعل تنصب‪ ،‬ثاب ًتا‪ :‬حال من أن‪ ،‬أو‪ :‬عاطفة‪ ،‬منحذف‪ :‬معطوف على ثاب ًتا منصوب‪،‬‬ ‫وسكن لأجل الوقف‪.‬‬ ‫(‪( ) 1‬وتـقـر)‪:‬حـيث‬ ‫(‪ )1‬ولبس‪ :‬مبتدأ لبس مضا‌ف‪ ،‬وعباءة‪ :‬مضاف إليه‪،‬‬ ‫نصـب الفعل‬ ‫وتقر‪ :‬الواو للعطف تقر‪ :‬فعل مضارع منصوب‬ ‫بأن مضمرة جوازا بعد الواو العاطفة على اسم‬ ‫المضارع‪ -‬تقر‪ -‬بأن‬ ‫خالص من التقدير بالفعل‪ ،‬عيني‪ :‬عين‪ :‬فاعل‬ ‫مضمرة جوا ًزا بعد‬ ‫وعين مضاف وياء المتكلم مضاف إليه‪ ،‬أحب‪:‬‬ ‫خبر المبتدأ‪ ،‬إل ّي‪ :‬جار ومجرور متعلق بأحب‪،‬‬ ‫واو العطف التي‬ ‫من لبس‪ :‬جار ومجرور متعلق بأحب أيضا‪،‬‬ ‫تقدمها اسم خالص‬ ‫من التقدير بالفعل‬ ‫ولبس مضاف‪ ،‬والشفوف‪ :‬مضاف إليه‪.‬‬ ‫وهو لبس‪.‬‬ ‫‪177‬‬

‫فـ ( َت َق َّر) منصوب (بأن) محذو َف ًة‪ ،‬وهي جائزة ال َح ْذ ِف؛ لأن قبله اس ًما صري ًحا‪ ،‬وهو ( ُل ْب ُس)‪،‬‬ ‫وكذلك قوله‪ :‬إِ ِّني َو َق ْتلي ُس َل ْي َكا ُث َّم َأ ْع ِق َل ُه * َكال َّث ْو ِر ُي ْض َر ُب َل َّما َعا َف ِت ال َب َق ُر (‪)2‬‬ ‫(‪ ) 2‬البيت لأنس بن مدركة الخثعمي ‪.‬‬ ‫ ‏اللغة‪ُ :‬سلي ًكا أحد شعراء العرب‪ ،‬وكان من حديثه أنه مر ببيت من خثعم‪ ،‬فرأي‬ ‫امرأة شابة بضة‪ :‬فنال منها‪ ،‬فعلم بهذا أنس‪ ،‬فادركه فقتله‪ ،‬أعقله‪ :‬مضارع عقل‬ ‫القتيل أي‪ :‬أدى ديته‪ ،‬عافت‪ :‬امتنعت‪ ‌،‬وأراد‪ :‬أن البقر إذا امتنعت عن ورود الماء لم‬ ‫يضربها راعيها لأنها ذات لبن وإنما يضرب‏الثور فتشرب‪.‬‏المعنى‪ :‬يشبه نفسه أنه إذا‬ ‫قتل سليكا ثم أدى ديته بالثور‪ ،‬يضربه الراعي لتشرب الإناث من البقر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬إني‪ :‬إن‪ :‬حرف توكيد ونصب‪ ،‬وياء المتكلم اسمه‪ ،‬وقتلي‪ :‬الواو عاطفة‪ ،‬قتل‪ :‬معطوف‬ ‫على اسم إن‪ ،‬وقتل مضاف وياء المتكلم مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله‪،‬‬ ‫سليكا‪ :‬مفعول به لقتل‪ ،‬ثم‪ :‬حرف عطف‪ ،‬أعقله‪ :‬أعقل‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن‬ ‫محذوفة جوا ًزا‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنا والهاء مفعول به‪ ،‬كالثور‪:‬‬ ‫جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر إن‪ ،‬يضرب‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول ونائب‬ ‫الفاعل ضمير مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود إلى الثور والجملة الفعلية في محل‬ ‫نصب حال من الثور‪ ،‬لما‪ :‬حرف ربط‪ ،‬عافت‪ :‬عاف‪ :‬فعل ماض والتاء للتأنيث‪ ،‬والبقر‪:‬‬ ‫فاعل عاف‪.‬‬ ‫(‪( )2‬ثم أعقله)‪ :‬حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازا بعد ثم العاطفة بعد اسم‬ ‫خالص من التقدير بالفعل‪ ،‬وهو القتل‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫( َق ْتلي)‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫*جائز ُةَماال ُكحنْذ ُت ُأف؛وثِلُرأ إنْت َرقاب ًبلاه َاع َلسىًم َات َرصِبري(‪ً3‬ح)ا‪،‬‬ ‫منصو ٌب (بأ ْن)‪ ،‬وهي‬ ‫فـ (أع ِق َل ُه)‬ ‫َت َو َّق ُع ُم ْع َتم ٍّر َف ُأر ِض َي ُه‬ ‫قوله‪:‬‏ َل ْو َل‬ ‫(‪ )3‬اللغة‪ :‬توقع انتظار وترقب‪ ،‬معتر هو الفقير الذي يتعرض للمسألة ولا يسأل‪ ،‬أوثر أفضل‬ ‫وأرجح ‪ ،‬إترا ًبا من ترب بمعنى الفقر والعوز‪ ،‬والإتراب لصوق يده بالتراب‪.‬‏المعنى‬ ‫يقول‪ :‬لولا أنني أرتقب أن يتعرض لي ذو حاجة فأقضيها له ما كنت أفضل الغنى على الفقر‪.‬‬ ‫‪178‬‬

‫(‪ ) 3‬لولا‪:‬حرف يقتض امتناع الجواب لوجود الشر‌ط‪ ،‬توقع‪ :‬مبتدأ وخبره محذوف وجو ًبا‪،‬‬ ‫والتقدير‪ :‬لولا توقع معترموجود‪ ،‬وتوقع مضاف‪ ،‬ومعتر‪ :‬مضاف إليه من إضافة‬ ‫المصدرلمفعوله‪ ،‬فأرضيه‪ :‬الفاء عاطفة‪ ،‬أرضى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة‬ ‫جوا ًزا بعد الفاء العاطفة وفاعله ضمير مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنا‪ ،‬والهاء مفعول به‪،‬‬ ‫ما‪ :‬نافية‪ ،‬كنت‪ :‬كان فعل ماض ناقص والتاء اسمه‪ ،‬أوثر‪ :‬فعل مضارع وفاعله ضمير‬ ‫مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنا‪ ،‬والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان‪ ،‬وجملة كان‬ ‫واسمها وخبرهاجوابلولا‪،‬إترا ًبا‪:‬مفعولبهلأوثرعلىترب‪:‬جارومجرورمتعلقبأوثر‪.‬‬ ‫(‪( ) 3‬فأرضيه)‪ :‬حيث نصب الفعل أرضىي ‪ -‬بأن مضمرة جوا ًزا بعد الفاء العاطفة التى‬ ‫تقدم عليها اسم صريح وهو قوله‪ :‬تو ُّقع‪.‬‬ ‫‏ فـ ( ُأ ْر ِض َي ُه)‪ :‬منصوب بأن محذو َف ًة جوا ًزا بعد الفاء؛ لأن قبلها اس ًما صري ًحا‪ :‬وهو ( َت َو ُّق ُع)‪ ،‬وكذلك‬ ‫قو ُله تعالى‪﴾ ﴿ :‬‬ ‫(الشورى‪)51:‬‬ ‫فـ ( ُيرس َل)‪ :‬منصوب بـ ( َأ ْن) الجائزة الحذف‪ ،‬لأ َّن قبله ( َو ْح َيا) وهو اسم صريح‪.‬‬ ‫‏ فإن كان الاس ُم غي َر صريح ‪ -‬أي ‪ :‬مقصو ًدا به معنى الفعل ‪ -‬لم يجز النصب‪ ،‬نحو‪( :‬ال َّطائِ ُر‬ ‫َف َي ْغ َض ُب َز ْي ٌد ال ُّذ َبا ُب) (‪ )4‬فـ ( َي ْغ َض ُب)‪ :‬يجب رفعه؛ لأنه معطوف على (طائر) وهو اس ٌم غير‬ ‫صري ٍح؛ لأنه واق ٌع َموق َع الفع ِل من جهة أنه صلة لأَ ْل‪ ،‬و َح ُّق الصل ِة أن تكون جمل ًة‪ ،‬فوضع‬ ‫(طائر) موضع (يطير) ‪ -‬والأصل‪( :‬الذي يطير) فلما جيء بأل ‪ُ -‬ع ِد َل عن الفعل (‏إلى اسم‬ ‫الفاعل) لأجل َأ ْل؛ لأنها لا تدخل إلا على الأسماء‪.‬‬ ‫(‪ ) 4‬إعراب المثال‪ :‬الطائر‪ :‬مبتدأ الذباب خبره‪ ،‬فيغضب‪ :‬معطوف على الطائر؛ لأن كلمة‬ ‫الطائر اسم مؤول بالفعل وأصله الذي يطير والفعل يغضب‪ :‬مرفوع وزيد‏‪ :‬فاعل‪.‬‬ ‫‪179‬‬

‫حذف أن وبقاء عملها شذو ًذا‬ ‫َو َش َّذ َح ْذ ُف (أ ْن) و َن ْص ٌب في ِس َوى * َما م َّر‪َ ،‬فا ْق َب ْل ِمنْ ُه َما َع ْد ٌل َر َوى‬ ‫لما َف َر َغ من ذكر الأماكن إلى ُينْ َصب فيها (ب َأ ْن) محذو َف ًة ‪ -‬إما وجو ًبا‪ ،‬وإما جوا ًزا ‪ -‬ذكر أ َّن‬ ‫َح ْذ َف (أ ْن) والنَّص َب بها في غير ما ذكر شاذ لا يقاس عليه‪.‬‬ ‫‏ ومنه قولهم‪ُ ( :‬م ْر ُه يح ِف َر َها ) بنصب (يح ِفر) أي‪ :‬مره أن يحفرها‪ ،‬ومنه قولهم‪ُ ( :‬خ ْذ ال َّل َّص‬ ‫َق ْب َل َيأ ُخ َذ َك) أي‪ :‬قبل أن يأخذك‪ ،‬ومنه قو ُله‪:‬‬ ‫‏ َأ َل َأ ُّي َه َذا ال َّزا ِج ِري َأ ْح ُض َر ال َو َغى * َو َأ ْن أ ْش َه َد ال َّل َّذا ِت َه ْل َأ ْن َت ُم ْحلِ ِد ِي (‪)1‬‬ ‫في رواية من نصب (أ ْح ُض َر) أي‪َ :‬أ ْن أحضر‪.‬‬ ‫وشذ‪ :‬فعل ماض‪ ،‬حذف‪ :‬فاعل‪ ،‬وحذف مضاف‪ ،‬أن‪ :‬قصد لفظه‪ :‬مضاف‏إليه‌‪ ،‬نصب‪:‬‬ ‫معطوف على حذف‪ ،‬في سوى‪ :‬جار ومجرور متعلق بنص ‌ب‪ ،‬وسوى مضاف‪ ،‬وما‪:‬‏اسم‬ ‫موصول مضاف إليه (مر)‪ :‬فعل ماض‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو يعود‬ ‫إلى ما الموصوله والجملة لا محل لها صلة‪ ،‬فاقبل‪ :‬فعل أمر‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه‬ ‫وجو ًبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬منه‪ :‬جار ومجرور متعلق باقبل‌‪ ،‬ما‪ :‬اسم موصول مفعول لاقبل‪،‬‬ ‫عدل‪ :‬مبت ‌دأ‪ ،‬روى‪ :‬فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوا ًزا تقديره‪ :‬هو‪ ،‬والجملة خبر‬ ‫المبتدأ‪ ،‬والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها صلة الموصول الواقع مفعولاً به لا قبل‪،‬‬ ‫والعائد ضمير منصوب بروى‪ ،‬والتقدير‪ :‬فاقبل الذي رواه عد ٌل‪.‬‬ ‫(‪ ) 1‬ألا‪ :‬أداة تنبيه‪ ،‬أيهذا‪ :‬أي‪ :‬منادى بحرف نداء محذوف‪ ،‬وها‪ :‬حرف تنبي ‌ه‪ ،‬وذا‪:‬‬ ‫اسم إشارة نعت لأي‪ ،‬مبني على السكون في محل رفع‪ ،‬الزاجري‪ :‬الزاجر‪ :‬بدل أو‬ ‫عطف بيان من اسم الإشار ‌ة‪ ،‬والزاجر مضاف وياء المتكلم مضاف إليه من إضافة‬ ‫اسم الفاعل إلى مفعوله‪ ،‬أحضر‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن محذوفة‪ ،‬وفاعله ضمير‬ ‫مستتر فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنا‪ ،‬وأن المحذوفة وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور‬ ‫بحرف جر محذوف‪ :‬أي يزجرنى عن حض ‌ور‪ ،‬الوغى‪ :‬الوغى‪ :‬مفعول به لأحضر‬ ‫‪180‬‬

‫وأن‪ :‬مصدرية‪ ،‬أشهد‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن المصدرية‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر‬ ‫فيه وجو ًبا تقديره‪ :‬أنا‪ ،‬اللذات‪ :‬مفعول به لأشهد‪ ،‬هل‪ :‬حرف استفهام‪ ،‬أنت‪ :‬مبتدأ‪،‬‬ ‫مخلدي‪ :‬مخلد‪ :‬خبر المبتدأ‪ ،‬ومخلد مضاف وياء المتكلم مضاف إليه‪ ،‬من إضافة اسم‬ ‫الفاعل لمفعوله‪.‬‬ ‫(‪( )1‬أحضر)‪ :‬حيث نصب الفعل أحضر‪ ،‬بأن محذوفة في غير موضع من المواضع السابق‬ ‫ذكرها‪ ،‬وإنما س َّهل لذلك – وجود‪ ،‬أن ناصبة لمضارع آخر في البيت وذلك ‪ -‬في‬ ‫قوله‪ :‬وأن أشهد‏اللذات‪ .‬واعلم أن البيت يروى بوجهين في قوله‪ :‬أحضر أحدهما‪:‬‬ ‫الرفع‪ ،‬وهي رواية البصريين وعلى رأسهم سيبويه ‪ ،‬وثانيها النصب‪ ،‬وهي‬ ‫رواية الكوفيين‪.‬‬ ‫(‪ ) 1‬البيت من معلقة طرفة بن العبد‪.‬‬ ‫ ‏اللغة‪ :‬الزاجري‪ :‬الذي يزجرني‪ ،‬أي يكفني ويمنعني‌‪ ،‬الوغى‪ :‬القتال والحروب‪،‬‬ ‫وهو في الأصل الجلبة والأصوا‌ت مخلدي‪ :‬أراد هل تضمن لي الخلود ودوام‬ ‫البقاء إذا أحجمت عن القتال ومنازلة الأقران؟ ينكر ذلك‪ -‬على من ينهاه عن اقتحام‬ ‫المعارك‪ ،‬وبأمره بالقعود والإحجام‪.‬‬ ‫﴾ (الحشر‪)7:‬‬ ‫‪ : 1‬قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫﴾ (الأنفال‪)33:‬‬ ‫﴿‬ ‫ ‬ ‫‏ ‬ ‫‪-‬‏أعرب ما تحته خط في الآيتين السابقتين‪.‬‬ ‫* (كى) حرف مصدرى ونصب لا‪ :‬نافية‪( ،‬يكون) فعل مضارع منصوب بكى‪ ،‬واسم يكون‬ ‫ضمير مستتر (دولة) خبر يكون‪ ،‬وكى وما دخلت عليه فى تأويل مصدر مجرور بلام محذوفة‪،‬‬ ‫والتقدير‪ :‬لعدم كونه دولة‪.‬‬ ‫‪181‬‬

‫* (وما) ما‪ :‬نافية (كان) فعل ماض ناقص (الله) اسم الجلالة اسمها (ليعذبهم)‪ ،‬اللام حرف‬ ‫جر‪ ،‬يعذب‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجو ًبا بعد لام الجحود والفاعل ضمير مستتر‬ ‫فيه جوا ًزا تقديره هو‪ ،‬والهاء‪ :‬ضمير مبنى في محل نصب مفعول به‪ ،‬والمصدر المؤول من أن‬ ‫وما دخلت عليه مجرور باللام والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر كان‪.‬‬ ‫﴾ (النساء‪،)73 :‬‬ ‫‪ :2‬قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫﴾ (النساء‪،)137:‬‬ ‫﴾ (الحجرات‪﴿ ،)13:‬‬ ‫﴿‬ ‫﴾ (طه‪، )81:‬‬ ‫﴿‬ ‫﴿﴾‬ ‫(الشورى‪)51 :‬‬ ‫ ‪َ -‬و ُل ْب ُس َع َبا َءة َو َت َق َّر َع ْينِي‬ ‫‏ ‪ -‬بين في الأساليب السابقة‪ :‬ما تضمر فيه (أ ْن) وجو ًبا‪ ،‬و ما تضمر فيه جوا ًزا؟ مع التوجيه‪.‬‬ ‫﴾(المائدة‪،)71:‬‬ ‫‪ : 3‬قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫﴾(البقرة‪، )214:‬‬ ‫ ﴿‬ ‫﴾ (الإسراء‪،)76:‬‬ ‫ ﴿‬ ‫﴾(البقرة‪)233:‬‬ ‫ ﴿‬ ‫‪ -‬جاءت القراءة في الآيات السابقة برفع المضارع ونصبه‪ ،‬فبماذا توجه الرفع والنصب‬ ‫ في كل مثال؟‬ ‫‪( : ٤‬أ ) لا تفش سر الصديق‪ ،‬تكسب مودته‪.‬‬ ‫ (ب ) لا تفش سر الصديق‪ ،‬يغضب منك‪.‬‬ ‫ ‪ -‬أعرب ما فوق الخط فيما سبق‪ ،‬مع التوجيه‪.‬‬ ‫ (ب ) اغفر هفوة الصديق يغفر لك‪.‬‬ ‫‏ اغفر هفوة الصديق يغفر لك‪.‬‬ ‫‪ -‬ما أثر وجود الفاء في المثال الأول؟ وما أثر سقوطها في الثاني؟ وضح ما تقول‪.‬‬ ‫‪182‬‬

‫‪ ١‬متى ينصب المضارع بعد (أ ْن) وجو ًبا؟ ومتى يرفع بعدها وجو ًبا؟ ومتى يجوز الوجهان؟‬ ‫‪ ٢‬ما الفرق بين (أن) المخففة من الثقيلة‪ ،‬و(أ ْن) المصدرية؟ مثل‪.‬‬ ‫ ‪ 3‬ينصب المضارع بـ (أن) فمتى تضمر وجو ًبا بعد اللام؟ ومتى تضمر جوا ًزا؟ مثل‪.‬‬ ‫ ‪ ٤‬ما شروط نصب المضارع بعد (إذن)؟ ومتى يرفع المضارع بعدها وجو ًبا؟ ومتى‬ ‫ يرفع جوا ًزا؟ مثل لما تقول‪.‬‬ ‫‪ ٥‬كيف تفرق بين لام الجحود ولام التعليل؟ مثل‪.‬‬ ‫ ‪ ٦‬متى يجزم المضارع في جواب الطلب؟ وما شرط الجزم في جواب النهى؟ مثل‪.‬‬ ‫ ‪ ٧‬عين الشاهد‪ ،‬ووجه الاستشهاد ‪ ،‬فما يأتى‪:‬‬ ‫(‏أ) َل َتـنْـ َه َعـ ْن ُخـ ُلـ ٍق َو َتـ ْأتِـ َي ِم ْثـ َلـ ُه * َعا ٌر َع َل ْي َك إ َذا َف َع ْل َت َعظِي ُم‬ ‫ ‬ ‫(ب ) َيـا َنـا ُق ِسـيـ ِري َعـ َن ًقـا َفـ ِسـيـ ًحـ ا * إ َلـى ُسـ َل ْي َمـا َن َفـ َنس ْـ َت ِري َحا‬ ‫ ‬ ‫(جـ) لأ ْس َت ْس ِه َل َّن ال َّص ْع َب أو ُأ ْد ِر َك ال ُمنَى * َف َما ا ْن َقا َد ِت الآ َما ُل إ َّل ل َصابِ ِر‬ ‫ ‬ ‫( د ) َو ُلـ ْبـ ُس َعــ َبـا َء ٍة و َتـ َقــ َّر َعـ ْيـنِـ ‌ي * َأ َح ُّب إِ َل ّي من ُل ْب ِس ال ُّش ُفو ِف‬ ‫ ‬ ‫﴾ (النساء‪)137 :‬‬ ‫‪( ٨‬أ ) قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫﴾ (النساء‪)165 :‬‬ ‫(ب ) قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫﴾ (الأنعام‪)71 :‬‬ ‫(جـ) قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫ بين عامل النصب فيما تحته خط في الآيات السابقة‪ ،‬واذكر حكمه من حيث الإظهار ‬ ‫والإضمار‪ ،‬مستد ًل على ما تقول بقول ابن مالك الآتى‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‏ َو َبــ ْيـ َن ( َل) َو َل ِم َجــ ٌّر ا ْلـ ُتـ ِز ْم * إظ َها ُر ( َأ ْن) َنا ِص َب ًة‪َ ،‬وإ ْن ُعد ْم‬ ‫ ‬ ‫ ( َل) َف َأ ِن ا ْع ِم ْل ُم ْظ َه ًرا‪ ،‬أو ُم ْض َم ًرا * َو َب ْعد َنف ِي َكـا َن َح ْت ًما أ ْض ِمـ َرا‬ ‫‪ ٩‬أعرب الفعل المضارع في الأمثلة الآتية ‪ ،‬مع ذكر العامل في كل ‏ ‪.‬‬ ‫ صه فأحسن إِليك‪ -‬صه أحسن إليك ‪ -‬ما أنت إلا تأتينا فتحدثنا ‪ -‬ما تأتينا فتحدثنا ‪ -‬ما‬ ‫ تأتينا تحدثنا‪ -‬حسبك الحديث فنيام الناس ‪ -‬حسبك الحديث ينم الناس‪ -‬لا تأكل السمك‬ ‫ وتشرب اللبن‪.‬‏لا تدن من الأسد ‪ -‬يأكلك ‪ ...‬لعلك تجتهد فتصب خي ًرا – لا تبخل فتندم‪.‬‬ ‫‪183‬‬

‫‪ ١٠‬علام يستشهد النحويون بالآتي في باب إعراب الفعل ونواصبه؟ قال تعالى‪:‬‬ ‫﴾ (الحديد‪)23 :‬‬ ‫ ﴿‬ ‫﴾ (طه‪)89 :‬‬ ‫ ﴿‬ ‫ ﴿‬ ‫﴾ (الأنعام‪)27 :‬‬ ‫﴾ (الإسراء‪)76 :‬‬ ‫ ﴿‬ ‫﴾ (البقرة‪)214 :‬‬ ‫ ﴿‬ ‫﴾ (فاطر‪)36 :‬‬ ‫ ﴿‬ ‫ ﴿‬ ‫﴾ (المرسلات‪)36 :‬‬ ‫﴾ (الأنعام‪)151 :‬‬ ‫ ﴿‬ ‫﴾ (الأنعام‪)71 :‬‬ ‫ ﴿‬ ‫﴾ (النساء‪)137 :‬‬ ‫ ﴿‬ ‫ ﴿‬ ‫﴾ (طه‪)61 :‬‬ ‫‪ ١١‬بين نوع (أن) في الأمثلة الآتية‪ ،‬وأعرب المضارع بعدها‪:‬‬ ‫﴾ (المزمل‪)20 :‬‬ ‫ ( أ ) قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫﴾ (البقرة‪)280 :‬‬ ‫ ‏(ب) ﴿‬ ‫ ‏(جـ) ظننت أن يقوم زيد‪.‬‬ ‫‪ 1 2‬قال الشاعر‪ :‬لأ ْس َت ْس ِه َل َّن ال َّص ْع ُب أو ُأ ْد ِر َك ال ُمنَى * َف َما ا ْن َقا َد ِت الآ َما ُل إ َّل ل َصابِ ِ‌ر‬ ‫ وقال آخر‪َ :‬و ُكـ ْنـ ُت إِ َذا َغـ َمـ ْز ُت ق َـنَـا َة َقـو ٍم * َك َس ْر ُت ُك ُعو َب َها‪ ،‬أو َتـ ْس َت ِقي َما‬ ‫ما تحته خط ورد منصو ًبا بعامل محذوف‪ ،‬فما حكم حذفه؟‪ ،‬ولماذا؟ مسترش ًدا بقول ‬ ‫‏ ‬ ‫ابن مالك الآتى‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪184‬‬

‫َك َذا َك َبع َد ( َأ ْو) إ َذا َي ْص ُل ُح فِي * َم ْو ِض ِع َها ( َح َّتى) أو (أ َّل) أن َخفي‬ ‫‏ ‬ ‫‪ 13‬بأي اعتبار يجوز رفع ونصب المضارع في (سرت حتى أدخل البلد)‪.‬‬ ‫‪ ١٤‬علل لما يأتي‪:‬‬ ‫‏ ( أ ) جزم المضارع في « لا تدن من الأسد تسلم » ورفعه في‬ ‫ «لا تدن من الأسد يأكلك»‪.‬‬ ‫ ( ب ) جزم المضارع في « صه أحسن إليك »‪ ،‬ورفعه في «صه فأحسن إليك »‪.‬‬ ‫‏ (جـ ) نصب المضارع الذى تحته خط بأن مضمرة‪ .‬جوازا في قوله تعالى‪:‬‬ ‫﴾ (الشورى‪)51 :‬‬ ‫ ‏﴿‬ ‫ونصب المضارع بأن مضمرة وجو ًبا في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫﴾ (الأنفال‪)٣٣ :‬‬ ‫﴿‬ ‫ ‬ ‫( د ) نصب المضارع بأن مضمرة شذو ًذا فى قولهم ‪ :‬مرة يحفرها‬ ‫‪ 15‬يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫ ‏ َو َب ْع ُض ُه ْم َأ ْه َم َل (أن) َح ْم ًل َع َلى * ( َما) ُأ ْختِ َها َح ْي ُث اس َت َح َّق ْت َع َم َل‬ ‫‏ اشرح قول ابن مالك السابق ممث ًل لما تذكر‪.‬‬ ‫‪185‬‬

‫عوامل الجزم‬ ‫الدرس التاسع‬ ‫بنهاية هذا الدرس يتوقع أن يكون الطال ُب قاد ًرا على أ ْن‪:‬‬ ‫‪ 1.1‬يميز بين الأدوات الجازمة لفعل واحد‪ ،‬والأدوات الجازمة لفعلين‪.‬‬ ‫‪ُ 2.2‬يمثل لمضارع مجزوم بأداة تجزم فع ًل واح ًدا‪.‬‬ ‫‪ 3.3‬يستخرج مضار ًعا مجزو ًما بأداة تجزم فعلين‪.‬‬ ‫‪ 4.4‬يحدد جملتي الشرط والجزاء في الأمثلة‪.‬‬ ‫‪ 5 .5‬يميز بين أنواع الشرط والجواب إن كانا فعلين‪.‬‬ ‫‪ 6 .6‬يوضح مواضع جواز رفع جواب الشرط‪.‬‬ ‫‪ 7.7‬يستخرج مضار ًعا يجوز رفعه وجزمه‪.‬‬ ‫‪ 8 .8‬يمثل لمضارع يجوز فيه الرفع والنصب‪.‬‬ ‫‪ 9.9‬يحدد مواطن اقتران جواب الشرط بالفاء‪.‬‬ ‫‪ 1010‬يمثل لجواب شرط أقيمت فيه إذا الفجائية مقام الفاء‪.‬‬ ‫‪ 1111‬يستخرج مضار ًعا يجوز فيه الرفع والنصب والجزم‪.‬‬ ‫‪1212‬يستخرج مضار ًعا يجوز فيه النصب والجزم‪.‬‬ ‫‪ 1313‬يوضح مواضع جواز حذف جواب الشرط‪ ،‬والاستغناء بالشرط عنه‪.‬‬ ‫‪ 1414‬يستخرج جزا ًء للشرط استغني به عن فعل الشرط‪.‬‬ ‫‪ُ 1515‬يمثل لاجتماع الشرط والقسم في جملة‪.‬‬ ‫‪ 1616‬يوضح الحكم الإعرابي إذا اجتمع الشرط والقسم وتقدم ذو الخبر‪.‬‬ ‫‪ 1717‬يعرب جم ًل فعلية تشتمل على فعل الشرط وجوابه‪.‬‬ ‫‪ 1818‬يميز بين لم ولما الجازمتين‪.‬‬ ‫‪ 1919‬يفرق بين جواب القسم والشرط إذا اجتمعا في جملة‪.‬‬ ‫‪ُ 2020‬يمثل لجملة َتق َّدم فيها القسم على الشرط وكان الجواب للشرط‪.‬‬ ‫‪ 2121‬يتقن قراءة أبيات ألفية ابن مالك‪.‬‬ ‫‪ 2222‬يهتم بدراسة إعراب الفعل المضارع‪.‬‬ ‫‪186‬‬

‫* ‏فِي ال ِف ْع ِل‪َ ،‬ه َك َذا بِ َل ْم َو َل َّما‬ ‫َع َوا ِم ُل ال َج ْز ِم‬ ‫* أ ّي َم َتـى َأ َّيـا َن َأ ْيـ َن إِ ْذ َمـا‬ ‫‏بِ َل َو َل ٍم َطالـ ًبا َضـ ْع َج ْز ًما ‬ ‫ * كإ ْن َو َبا ِقي الأ َد َوا ِت َأ ْس َما‬ ‫َوا ْج ِز ْم بإِ ْن َو َم ْن َو َما َو َم ْه َم ا‬ ‫‏ َو َح ْي ُث َما َأ َّنى‪َ ،‬و َح ْر ٌف إِ ْذ َم ا‬ ‫الأدوات الجازمة للمضارع على قسمين‪:‬‬ ‫‏ أحدهما‪ :‬ما يجزم فعلا واح ًدا‪ ،‬وهو‪ :‬اللام الدالة على الأمر‪ ،‬نحو‪( :‬لِ َي ُق ْم َز ْي ٌد)‪ ،‬أو على الدعا‪،‬‬ ‫﴾ (الزخرف‪ ،)٧٧ :‬و(لا) الدالة على النهي‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫نحو‪﴿ :‬‬ ‫﴾ (البقرة‪،)٢٨٦ :‬‬ ‫﴾(التوبة‪،)٤٠:‬أوعلىالدعاء‪،‬نحو‪﴿:‬‬ ‫﴿‬ ‫(ولم) و(ل َّما) وهما للنفي‪ ‌،‬ويختصان بالمضارع‪َ ،‬و َي ْق ِل َبا ِن‏ َم ْعنا ُه إلى ال ُم ِض ِّي نحو‪( :‬لم َي ُقم زيد‪،‬‬ ‫ول َّما َي ُق ْم عمرو)‪ ،‬ولا يكون النفي بِ َل َّما إلا متص ًل بالحال‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬ما يجزم فعلين‪ ،‬وهو (إ ْن)‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫﴾ (البقرة‪ )٢٨٤ :‬و( َم ْن)‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫﴿‬ ‫﴾‬ ‫﴾ (النساء‪ ،)١٢٣ :‬و( َما)‪ ،‬نحو‪﴿ :‬‬ ‫﴿‬ ‫(البقرة‪َ ( ،)١٩٧ :‬و َم ْه َما)‪ ،‬نحو‪﴾ ﴿ :‬‬ ‫﴾ (الإسراء‪ ،)١١٠ :‬و( َمتى)‬ ‫(الأعراف‪ ،)١٣٢ :‬و(أ ُّي)‪ ،‬نحو‪﴿ :‬‬ ‫َم َتى َت ْأتِ ِه َت ْع ُشو إ َلى َض ْو ِء َنا ِر ِه * َت ِج ْد َخ ْي َر َنا ٍر ِع ْن َد َها َخ ْي ُر ُمو ِق ِد(‪)1‬‬ ‫كقوله‪:‬‬ ‫(‪ )1‬البيت للحطيئة في المدح‪.‬‬ ‫ اللغة‪ :‬تعشو‪ :‬أي تجيئه على غير هداية‪ ،‬أو تجيئه على غير بصر ثابت‪ ،‬خير موقد‪ :‬يحتمل‬ ‫أنه أراد الغلمان الذين يوقدون‪ ،‬يريد كثرة إكرامهم للضيفان وحفاوتهم بالواردين‬ ‫عليهم‪ ،‬ويحتمل أنه يريد الممدوح نفسه‪ ،‬إنما جعله موقدا‪ -‬مع أنه سيد‪ -‬لأنه الآمر‬ ‫بالإيقا‌د‪ ،‬فجعله فاعلا لكونه سبب الفعل‏كما في قوله تعالى‪﴾ ﴿ :‬‬ ‫(غافر‪ )٣٦ :‬وكما في قولهم‪ :‬هزم الأمير الجيش وهو في قصره وبنى الأمير الحصن‪،‬‬ ‫وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫‪187‬‬

‫بلا‪ :‬جار ومجرور متعلق بقوله ضع الأتي‪ ،‬ولام‪ :‬معطوف على لا‪ ،‬طالبا‪ :‬حال من فاعل‬ ‫ضع المستتر فيه‪ ،‬ضع‪ :‬فعل أمر‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬جزما‪:‬‬ ‫مفعول به لِ َض ْع‪ ،‬في الفعل‪ :‬جار ومجرور متعلق بضع‪ ،‬هكاذا بلم‪ :‬جاران ومجروران‬ ‫يتعلقان بفعل محذوف دل عليه المذكور قبله أي‪ :‬ضع كذا بلم‪ ،‬ول َّما‪ :‬معطوف على لم‪.‬‬ ‫واجزم‪ :‬فعل أمر وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬بإن‪ :‬جار ومجرور متعلق‬ ‫باجزم‪ ،‬ومن‪ ،‬وما‪ ،‬ومهما‪ ،‬وأي‪ ،‬ومتى‪ ،‬وأيان‪ ،‬وأين‪ ،‬إذما‪ :‬كلهن معطوفات على إن‬ ‫بعاطف مقدر في بعضهن‪ ،‬ومذكورفي الباقي‪.‬‬ ‫وحيثما‪ ،‬أ ّنى‪ :‬معطوفان على إن في البيت السابق‪ ،‬وحرف‪ :‬خبر مقدم‪ ،‬إذما‪ :‬قصد لفظه‪:‬‬ ‫مبتدأ مؤخر‪ ،‬كإن‪ :‬جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لحرف‪ ،‬وباقي‪ :‬مبتد‌أ‪ ،‬وباقي‬ ‫مضاف‪ ،‬الأدوات‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬أسما‪ :‬خبر المبتدأ‪ ،‬وقصر للضرورة‪ ،‬وأصله‪ :‬أسماء‬ ‫جمع اسم‪.‬‬ ‫(‪َ ( )1‬م َتى َت ْأتِ ِه ‪َ ..‬تج ْد ‪..‬‬ ‫(‪ ) 1‬متى‪ :‬اسم شرط جازم يجزم فعلين الأول فعل الشرط‬ ‫ إلخ)‪ :‬حيث جزم بمتى‬ ‫والثاني جوابه وجزاؤه‪ ،‬وهو ‪ -‬مع هذا‪ -‬ظرف زمان‬ ‫فعلين وهما قوله‪ :‬تأته‬ ‫مبني على السكون في محل نصب بتجد‪ ،‬تأته‪ :‬تأت‪:‬‬ ‫وهو فعل الشرط‪،‬‬ ‫فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف‬ ‫والثاني قوله تجد وهو‬ ‫الياء وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪،‬‬ ‫جواب الشرط وجزاؤه‪.‬‬ ‫والهاء مفعول به‪ ،‬تعشو‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعلامة‬ ‫رفعه ضمة مقدرة على الواو‪ ،‬وفيه ضمير مستتر‬ ‫وجوبا تقديره‪ :‬أنت فاعل والجملة في محل نصب‬ ‫حال‪ ،‬إلى ضوء‪ :‬جار ومجرور متعلق بقوله تعشو‪ ،‬وضوء مضاف ونار من‪ ،‬ناره‪:‬‬ ‫مضاف إليه‪ ،‬والهاء مضاف إليه‪ ،‬تجد‪ :‬فعل مضارع جواب الشرط وجزاؤه مجزوم‬ ‫وعلامة جزمه السكون‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬خير‪ :‬مفعول‬ ‫أول لتجد وخير مضاف‪ ،‬ونار‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬عندها‪ :‬عند‪ :‬ظرف متعلق بمحذوف خبر‬ ‫مقدم‪ ،‬وعند مضاف وها مضاف إليه‪،‬خير‪ :‬مبتدأ مؤخر‪ ،‬وخير مضاف‪ ،‬وموقد‪ :‬مضاف‬ ‫إليه‪ ،‬وجملة المبتدأ في محل جر صفةلنار‪ ،‬وذلكلأن(تجد)من وجدبمعنى(لقي)لا‬ ‫بمعنى (علم) وهي تتعدى لمفعول واحد‪.‬‬ ‫‪188‬‬

‫‏و(أ ّيان) كقوله‪:‬‬ ‫‏ َأ َّيا َن ن ْؤ ِمن َك َت ْأمن َغ ْي َر َنا َوإِ َذا * َل ْم ُت ْد ِر ِك ا ْلَ ْم َن ِمنَّا َل ْم َت َز ْل َح ِذ ًرا (‪)2‬‬ ‫(‪ ) 2‬أيان‪ :‬اسم شرط جازم‪ ،‬وهو مبنى على الفتح في محل نصب على الظرفية‪ ،‬وعامله‬ ‫قوله‪ :‬تأمن الذي هو جواب الشرط‪ ،‬نؤمنك‪ :‬نؤمن‪ :‬فعل مضارع فعل الشرط مجزوم‬ ‫بالسكون وفاعله مستتر‏فيه وجوبا تقديره‪ :‬نحن‪ ،‬والكاف مفعول به‪ ،‬تأمن‪ :‬فعل‬ ‫مضارع جواب الشرط وفيه ضمير مستتر وجوبا تقديره‪ :‬أنت فاعل‪ ،‬غيرنا‪ :‬غير‪:‬‬ ‫مفعول به لتأمن‪ ،‬غيرمضاف ونا‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬وإذا‪ :‬ظرف تضمن معنى الشرط‪،‬‬ ‫لم‪ :‬نافية جازمة‪ ،‬تدرك‪ :‬فعل مضارع مجزوم بلم‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا‬ ‫تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬الأمن‪ :‬مفعول به لتدرك والجملة من تدرك المنفي بلم وفاعله المستتر‬ ‫في محل جر بإضافة إذا إليها‪ ،‬منا‪ :‬جار ومجرور متعلق بتدرك‪ ،‬لم‪ :‬نافية جازمة‪،‬‬ ‫تزل‪ :‬فعل مضارع ناقص مجزوم بلم‪ ،‬واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪،‬‬ ‫حذرا‪ :‬خبر تز‌ل‪ ،‬وجملة تزل حذرا جواب إذا‪.‬‬ ‫(‪( )2‬أيان ‪ ..‬نؤمنك تأمن إلخ)‪ :‬حيث جزم بأيان فعلين‪ ،‬أحدهما فعل الشرط وهو قوله‪:‬‬ ‫نؤمنك‪ ،‬والثاني جوابه وجزاؤه‪ -‬وهو قوله تأمن‪ -‬على ما بيناه في الإعراب‪.‬‬ ‫(‪ )2‬اللغة‪ :‬نؤمنك نعطك الأمان حذرا خائفا َوجلا‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫َت ِم ْل‬ ‫و( َأ ْينَ َما) كقوله‪:‬‬ ‫َأ ْينَ َما ال ِّري ُح ُت َم ِّي ْل َها‬ ‫(‪ )3‬أينما‪ :‬أين اسم شرط جازم يجزم فعلين‪ ،‬وهو مبني على الفتح في محل نصب على‬ ‫الظرفية وعامله قوله‪ :‬تمل الواقع جوابا للشرط‪ ،‬وما‪ :‬زائدة‪ ،‬الريح‪ :‬فاعل بفعل‬ ‫محذوف يقع فعلا للشرط يفسره ما بعده والتقدير‪ :‬أينما تميلها الريح‪ ،‬وتميلها‪:‬‬ ‫جملة لا محل لها مفسرة للفعل المحذوف‪ ،‬تمل‪ :‬فعل مضارع جواب الشرط مجزوم‬ ‫بالسكون وفيه ضمير مستتر جوازا تقديره‪ :‬هي يعود إلى الصعدة‪.‬‬ ‫‪189‬‬

‫(‪( )3‬أينما ‪ ...‬تميلها تمل)‪ :‬حيث جزم بأينما فعلين أحدهما‪ -‬وهو الذي يفسره قوله‪:‬‬ ‫تميلها ‪ -‬فعل الش ‌رط‪ ،‬والثاني‪ :‬وهو قوله‪ ،‬تمل جواب الشرط وجزاؤه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬هذا عجز بيت لكعب بن جعيل‪ ،‬وصدره‪َ :‬ص ْع َد ٌة َنابِ َت ٌة فِي َحا ِئ ِر‪.‬‬ ‫‏ اللغة‪ :‬صعدة هي القناة التي تنبت مستوية؛ فلا تحتاج إلى تقويم ولا تثقيف ويقولون‪:‬‬ ‫امرأة صعدة أي‪ :‬مستقيمة القامة مستوية‪ ،‬على التشبيه بالقناة‪ ،‬كما يشبهونها بغصن‬ ‫البان وبالخيزران حائر هو المكان الذي يكون وسطه منخفضا‪ ،‬وحروفه مرتفعة عالية‪.‬‬ ‫ ‏ المعنى‪ :‬شبه امرأة بقناة مستوية لدنة‪ ،‬قد نبتت في مكان مطمئن الوسط‪ ،‬والريح تعبث‬ ‫بها وتميلها وهي تميل مع الريح‪.‬‬ ‫بـ ِه ُت ْلــ ِف َمـ ْن إ َّيـا ُه َت ْأ ُمـ ُر آتِ َيـا (‪)4‬‬ ‫و (إذ ما)‪ ،‬نحو‪ :‬قوله‪:‬‬ ‫الل ُه َن َجــا ًحـا في َغابِ ِر الأَ ْز َما ِن (‪)5‬‬ ‫َوإِ َّن َك إِ ْذ َما َت ْأ ِت َما َأ ْن َت آ ِم ٌر *‬ ‫َأ ًخا َغ ْي َر َما ُي ْر ِضي ُك َما َل ُي َحاو ُل (‪)6‬‬ ‫و( َح ْي ُثما)‪ ،‬نحو‪ :‬قوله‪:‬‬ ‫ح َـ ْي ُث َما َت ْس َتـ ِق ْم ُيـ َقـ ِّد ْر َل َ ك *‬ ‫و(أ ّني)‪ ،‬نحو‪ :‬قوله‪:‬‬ ‫َخــلِيـ َلـ َّي َأ َّنى َت َأتِ َيانِي َت َأتِ َي ا *‬ ‫(‪ )4‬المعنى‪ :‬إنك إذا فعلت‬ ‫(‪ )4‬وإنك‪ :‬إن‪ :‬حرف توكيد ونصب‪ ،‬والكاف اسمها‪،‬‬ ‫الشيء الذي تأمر غيرك‬ ‫إذ ما‪ :‬حرف شرط جازم يجزم فعلين‪ :‬الاول‪:‬‬ ‫به وجدت المأمور آتيا به‬ ‫فعل الشرط‪ ،‬والثاني جوابه وجزاؤه‪ ،‬تأت‪ :‬فعل‬ ‫يريد أن الأمر بالمعروف‬ ‫مضارع فعل الشرط مجزوم بحذف‏الياء وفاعله‬ ‫لا يؤتي ثمره إلا إن كان‬ ‫ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬ما‪ :‬اسم‬ ‫الآمر مؤتمرا به ليقتدي‬ ‫موصول مفعول به لتأت أنت‪ :‬ضمير منفصل‬ ‫مبتدأ‪ ،‬آمر‪ :‬خبر المبتدأ به‪ :‬جار ومجرور متعلق‬ ‫المأمور به‪.‬‬ ‫بآمر‪ ،‬والجملة من المبتدأ وخبره لا محل لها من‬ ‫الإعراب صلة الموصول‪ُ ،‬تلف‪ :‬فعل مضارع‬ ‫‪190‬‬

‫(‪( )4‬إذ ما تأت‪..‬تلف)‪ :‬حيث‬ ‫جواب الشرط مجزوم بإذما‪ ،‬وعلامة جزمه‬ ‫جزم بإذ ما فعلين‪ .‬أحدهما‬ ‫حذف الياء‪ ،‬وفيه ضمير مستتر وجوبا تقديره‪:‬‬ ‫أنت فاعل‪َ ،‬م ْن‪ :‬اسم موصول‪ :‬مفعول أول‬ ‫قوله‪ :‬تأت فعل الشرط‪.‬‬ ‫لتلف‪ ،‬إياه‪ :‬ضمير منفصل مفعول مقدم على‬ ‫ والثاني قوله‪:‬تلف جـواب‬ ‫عامله وذلك ‪ -‬العامل هو تأمر ال ‌آتي‪ ،‬تأمر‪ :‬فعل‬ ‫مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‪:‬‬ ‫الشرط وجزاؤه‪.‬‬ ‫أنت والجملة لا محل لها من الإعراب صلة َم ْن‬ ‫(‪( )5‬حيثما تستقم يقدر‪...‬‬ ‫الموصولة‪ ،‬آتيا‪ :‬مفعول ثان لتلف‪.‬‬ ‫إلخ)‪ :‬حـيث جزم بحـيثما‬ ‫فعلين‪ :‬أحـدهما ‪ -‬وهـو‬ ‫(‪ )5‬حيثما‪ :‬حيث‪ :‬اسم شرط جازم‪ ،‬يجزم فعلين‪:‬‬ ‫قـوله (تــستقم) ‪ -‬فـعـل‬ ‫الأول فعل الشرط‪ ،‬والثاني‪ :‬جوابه وجزاؤه‪،‬‬ ‫الـشرط‪ ،‬والثـانـي‪ -‬وهـو‬ ‫وهو مبني على الضم في محل نصب على‬ ‫الظرفية‪ ،‬وما‪ :‬زائدة‪ ،‬تستقم‪ :‬فعل مضارع فعل‬ ‫قوله يقدر جواب‬ ‫الشرط مجزوم بالسكون‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر‬ ‫ الشرط وجزاؤه‪.‬‬ ‫فيه وجوبا تقديره‪ :‬أنت‪ ،‬يقدر‪ :‬فعل مضارع‬ ‫جواب الشرط وجزاؤه‪ ،‬مجزوم وعلامة جزمه‬ ‫(‪ )6‬أنى تأتياني تأتيا‪ :)...‬حيث‬ ‫السكون‪ ،‬لك‪ :‬جار ومجرور متعلق بيقدر‪ ،‬الله‪:‬‬ ‫جزم بأ َّن فعلين أحدهما‪،‬‬ ‫فاعل يقدر‪ ،‬نجاحا‪ :‬مفعول به ليقدر‪ ،‬في غابر‪:‬‬ ‫وهو‪ :‬تأتياني فعل الشرط‬ ‫جار ومجرور متعلق بيقدر أيضا‪ ،‬وغابر مضاف‪،‬‬ ‫والثاني‪ ،‬وهو قوله تأتيا‬ ‫والأزمان‪ :‬مضاف إليه‪.‬‬ ‫جواب الشرط وجزاؤه‪.‬‬ ‫(‪ )6‬خليلي‪ :‬منادى بحرف نداء محذوف منصوب‬ ‫(‪ )5‬اللغة‪ :‬تستقم‪ :‬تعتدل‬ ‫بالياء المفتوح ما قبلها لأنه مثنى‪ ،‬وهو مضاف‬ ‫وتـأخـذ فـي الطريق‬ ‫وياء المتكلم المدغمة في ياء التثنية مضاف‬ ‫السوي‪ ،‬نجا ًحا‪ :‬ظف ًرا بما‬ ‫إليه‪ ،‬أ َّنى‪ :‬اسم شرط جازم يجزم فعلين‪ :‬الأول‬ ‫تريد‪ ،‬ونوا ًل لـما تأمل‪،‬‬ ‫فعل الشرط‪ ،‬والثاني جوابه وجزاؤه‪ ،‬وهو ظرف‬ ‫مبني على السكون في محل نصب بجواب‬ ‫غابر‪ :‬بـاق‪.‬‬ ‫الشرط الذي هو تأتياني‪ :‬تأتيا‪ :‬فعل مضارع فعل‬ ‫الشرط مجزوم بحذف النون‪ ،‬وألف الاثنين‬ ‫‪191‬‬ ‫فاعل والنون‬

‫للوقاية وياء المتكلم مفعول به تأتيا‪ :‬فعل مضارع‪ ،‬جواب الشرط مجزوم بحذف النون‬ ‫وألف الاثنين فاعل‪ ،‬أخا‪ :‬مفعول به لتأتيا منصوب بالفتحة الظاهرة‪ ،‬غير‪ :‬مفعول به‬ ‫تق َّدم على عامله وهو قوله لا يحاول الأٓتي‪ ،‬وغير مضاف‪ ،‬وما‪ :‬ا ّمم موصول مضاف‬ ‫إليه‪ ،‬يرضيكما‪ :‬يرضي‪ :‬فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود‬ ‫على ما الموصولة‪ ،‬والضمير البارز المتصل مفعول به ليرضي‪ ،‬والجملة لا محل لها‬ ‫من الإعراب صلة الموصول‪ ،‬لا‪ :‬نافية‪ ،‬يحاول‪ :‬فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه‬ ‫جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى قوله أخا‪ ،‬والجملة الفعلية في محل نصب صفة لقوله أخا‪.‬‬ ‫وهذه الأ َد َوا ُت التي تجزم فعلين – ُك ُّلها أسماء‪ ،‬إلا (إِ ْن‪ ،‬وإذ َما) فإنهما حرفان‪ ،‬وكذلك الأدوات‬ ‫التي تجزم فعل ًا واح ًدا ُك ُّلها حرو ٌف‪.‬‬ ‫‏اقتضاء أدوات الشرط جملتين‬ ‫فِ ْع َل ْي ِن َي ْق َت ِضي َن‪َ :‬ش ْر ٌط ُق ِّد َما * َي ْت ُلو ال َج َزا ُء‪َ ،‬و َج َوا ًبا ُو ِس َما‬ ‫يعني أن هذه الأدوا ِت المذكورة في قوله‪( :‬واج ِز ْم بإ ْن ‪ -‬إلى قوله‪ :‬و َأ َّنى) يقتضين جملتين‪:‬‬ ‫إحداهما ‪ -‬وهي المتقدمة ‪ -‬تسمى شر ًطا‪ ،‬والثانية ‪ -‬وهي المتأخرة ‪ -‬تسمى جوا ًبا و َج َزا ًء‪،‬‬ ‫ويجب في الجملة الأولى أن تكون فعلية‪ ،‬وأ َّما الثانية فالأ ْص ُل فيها أن تكون فعلية‪ ،‬ويجوز أن‬ ‫تكون اسمية‪ ،‬نحو‪( :‬إ ْن َجا َء َز ْي ٌد أكرمته‪ ،‬وإن جاء زي ُد َف َل ُه ال َف ْض ُل)‪.‬‬ ‫فعلين‪ :‬مفعول مقدم على فاعله قوله يقتضين‪ ،‬يقتضين‪ :‬فعل مضارع مبني على السكون‬ ‫لاتصاله بنون النسوة‪ ،‬ونون النسوة فاعل‪ ،‬شرط‪ :‬مبتدأ‪ ،‬وساغ الابتداء به مع كونه نكرة‬ ‫لوقوعه في معرض التفصيل‪ ،‬ق ّدما‪ :‬قدم‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول‪ ،‬والألف للإطلاق‪،‬‬ ‫ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره‪ :‬هو يعود إلى الشرط‪ ،‬والجملة في محل رفع خبر‬ ‫المبتدأ‪ ،‬يتلو‪ :‬فعل مضارع‪ ،‬الجزاء‪ :‬فاعل يتلو‪ ،‬وجوابا‪ :‬مفعول ثان تقدم على عامله وهو‬ ‫قوله ُوسما الآتي‪ ،‬وسما‪ :‬وسم‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول والألف للإطلاق‪ ،‬ونائب‬ ‫الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره‪ :‬هو يعود إلى الجزاء وهو المفعول الأول‪.‬‬ ‫‪192‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook