المساهمين في تقديم بعا الحلول الع قد تساعد القيادات العليا في وزارة التعليم المعاصرة في رسم ختتهم واس اتيجياتهم المستقبلة لتتوير التعليم في بلدنا المعتاء ،وقد تتوافق م مق حات البعا من المتابعين لتتور التعليم والمهتمين بهاوالقا مين عليه ،وهي لا تأخذ صفة ال تيت ست الأولوية أو الأهمية وإنما هي مق حات متنوعة دونتها ست سبق ورودها في مخيلع آنذان ،وملحوراتي الأربعين للقيادات العليا هي: . 1إعتاء مشاري وبرامج تفعيل التعاملات الإليك ونية بما يحقق أهداف الحكومة الإليك ونية الأولوية في التاتيط والتنفيذ عل مستول الوزارة وإدارات ال بية والتعليم والمدارس ،فالوض الحالي من وجهة نظري المتواضعة يحتاج إلى تدخل عاجل من متاصصين فين. . 2العمل عل إعادة هندسة خرا ط الإدارات العامة وإدارات ال بية والتعليم والمدارس بما يكفل تأمين الكوادر الإدارية القيادية والوريفية وال بوية اللازمة لإحداث نقلة نوعية تعتمد معايير الجودة الشاملة وتهيئة البيئات الملا مة لفبداع وذلك انتلاقا من تقويم الواق واستتلاع رأي الميدان ال بوي بشموله. . 3تبني برنامج عمل معلن لتتوير ابون التعليم للبنين والبنات يسهم في إعداده مجموعة من القيادات والخبراء المتحمسين للتتوير ،والعمل عل تحكيمه ومتابعة تنفيذه وتقويمه. . 4هنت الوقوع في الأختاء المتكررة للقيادات العليا في وزارة ال بية والتعليم والمتمثلة في البدء بختط واس اتيجيات وبرامج ومشروعات تتوير تهمل ما سبقها من نوعها أو تلغيها ،والعمل عل الإفادة من إرابيات ما توصلت إليه الوزارة من تلك الختط والمشاري والبرامج عند الر بة في التتوير.
. 5العمل عل إعداد أدلة الجودة للمدخلات والعمليات والمارجات عل مستول الوزارة وإدارات ال بية والتعليم والمدارس ،ونشرها وتوزيعها عل جمي المعنيين والتثقي بها بما يساعد عل تنفيذها. . 6تبني إس اتيجية ترايد قرارات الوزارة المهمة ذات العلاقة بالصلاحيات أو اىياكل التنظيمية أو التقويم الدراسي أو التتوير ال بوي وذلك بعرضها عل بعا المعنيين في الميدان ال بوي وتقويمها قبل اعتمادها وتعاميمها. . 7العمل عل استكمال معايير التكلي لشا لي الورا التعليمية لتشمل اعتماد معايير ل ايع القيادات ال بوية العليا عل مستول الوزارة وإدارات ال بية والتعليم وإتاحة فرص المفاضلة عليها لجمي الرا بين من منسوبي ال بية والتعليم دون استثناء لتحقيق العدل واستقتاب الكفاءات الجديرة. . 8العمل عل تفعيل مشروع رتت المعلمين والمعلمات والبدء فعليًا في تتبيقه في أقرب وقت تكن لما يتوق له من مردود إرابي عل مستول الأداء والفاعلية في الميدان ال بوي . . 9العمل عل توطين الإاراف ال بوي والتدريت في المدارس م العناية الفا قة بتهيئة الميدان ال بوي لتحقيق ذلك بالجودة المأمولة. زيادة الاهتمام بجوانت التدريت وزيادة حصب إدارات ال بية والتعليم من . 10 المقاعد الماصصة له عل مستول الورا الإدارية والورا ال بوية والتعليمية ، فالقا مين عل العمل ال بوي في الميدان يحتاجون إلى ذلك في نظر ي وفي نظر الغالبية من المعنيين بمتابعة أوضاع الميدان ال بوي.
العمل عل إنهاء موضوع الوحدات الصحية في اهاه تأييد إبقا ها في تبعية . 11 وزارة ال بية والتعليم ،عل أن يتم تتوير مهامها لل كيز عل الجوانت الوقا ية والتوعوية. العمل عل دمج مشاري التتوير ال بوي القا مة بما يحقق الإفادة من . 12 إرابياتها في قالت اامل ىا وفق ختة تتوير متكاملة ،فالمجتم تشب من أاع بوجود عمليات تتوير كما تشب من التتبيق عل العينات وينتظر تغييرات جذرية تأخذ صفة التعميم لاستبدال المناهج القا مة واس اتيجيات التعليم والتعلم وأساليت التقويم. البدء عاجلا في تقويم هربة التقويم المستمر في المرحلة الابتدا ية ،وأفضل . 13 إسناد الأمر عل بيوت خبرة متاصصة ىا صفة الحيادية عن وزارة ال بية والتعليم ، وقد تستحسنون الجم بين التقويم الداخلي من الوزارة والتقويم اتايد من بيت خبرة متاصب لمقارنة النتا ج وصولا إلى افاذ القرار الملا م بشأنه. الختط الدراسية القا مة ،وتلك المتورة في المشروع الشامل لتتوير . 14 المناهج ،ونظام المقررات للتعليم الثانوي جميعها تحتاج إلى إعادة نظر بما يتيع ال كيز عل العلوم المعاصرة وإتاحة الفرصة لممارسة الأنشتة المنهجية و ير المنهجية ،والأمر يحتاج إلى دراسة متأنية وقرارات حاأة تلا المتالت الاجتماعية ومواكبة العصر بمميزاته المتتورة. أهمية الانتلال في عمليات التتوير والتحديث والتحسين في جمي جوانت . 15 العملية ال بوية والتعليمية من تشايب للواق يقوم به فرل عمل متاصصة ومتنوعة
تعتمد منهج الشراكة المجتمعية والمبسساتية ،وأوصي بالاستفادة من نتا ج التقويم الشامل المتحققة. تتوير التقويم الشامل للمدرسة ليشمل جمي عناصر العملية ال بوية . 16 والتعليمية بما فيها المناهج والإاراف ال بوي ،والتدريت ال بوي ،والعلاقة بين المدرسة والمجتم ،والتجهيزات المدرسية … واوها تا ر تشمله أدوات التقويم الشامل. إعادة النظر في اىيكل التنظيمي للوزارة وإدارات ال بية والتعليم ، . 17 والارتباطات الع فرضها اىيكل التنظيمي الحالي ،والسعي لاعتماد اىيكل من الجهة المعنية في الدولة فحلى الآن وهياكل وزارة ال بية والتعليم ر تعتمد رأيًا فضلا عن تغييرها المستمر الذي أحدث بدون اك خللا نسبيًا في أداء المهام ونوعية العلاقات والمارجات. لا أ يد ما دأبت عليه وزارة ال بية والتعليم من إتباع منهج الاستبدال . 18 السري للقيادات الإدارية م التغييرات الجديدة في القيادات العليا دون معيارية تقن الميدان ال بوي والمعنيين والمتأثرين والمجتم عل السواء ،وأ يد العلمية في التقويم والاستبدال المبرر بنتا ج التقويم والمعيارية في اختيار البدلاء. العمل بمنهجية تدوير الورا القيادية عل مستول الوزارة وإدارات . 19 ال بية والتعليم وفق معايير علمية وأساليت وآليات مهدوفة لرف مستول الكفاءة الداخلية والخارجية للنظام ال بوي ويمكن تبني نظام الأرب سنوات أو الخمس سنوات ح ًدا أدن لعمليات التدوير الوريفي. العمل عل اعتماد تيزات للقيادات ال بوية العليا في الوزارة وإدارات . 20 ال بية والتعليم أسوة بمميزات القيادات في التعليم العالي والمتمثلة في المكافآت الشهرية
المصنفة وف ًقا لمستول القيادة من وكلاء الجامعات وعمداء الكليات ور ساء الأقسام ومساعديهم. نشر ثقافة التقويم والتاتيط العلمي الاس اتيجي والتشغيلي الإداري . 21 وال بوي باعتماد المرجعيات والمدخلات اللازمة بين منسوبي ابون تعليم البنين ،ومتابعة إعداد الختط التشغيلية عل مستول الوزارة وإدارات ال بية والتعليم وفقًا لمعايير التاتيط الإداري وال بوي. إعداد خرا ط المسبوليات والصلاحيات وأدلة العمل عل مستول الوزارة . 22 وإدارات ال بية والتعليم والمدارس وفقًا لمعايير الجودة النوعية ،ومتابعة تنفيذها. ضبط الاتصالات الرأسية والأفقية بين عناصر العملية التعليمية وفقًا . 23 للمفهوم الشامل للمنهج ،وتتوي اىياكل التنظيمية لتحقيق ذلك. توسي دا رة الشراكة م المجتم ومبسساته الماتلفة لإحداث توازن نوعي . 24 لما يقدم للناائة من مناهج وبرامج وخدمات تربوية متنوعة تحقق الأهداف المنشودة. إتاحة الفرصة للتوس في خصاصة التعليم العام وفق معايير ددة ، . 25 وربط ال خيصات للمدارس الأهلية بمستول الجودة وتتبيق المعايير. العمل عل تفعيل عمليات التقويم العكسي لفدارة ال بوية والإاراف . 26 ال بوي من وجهة نظر المستفيدين من المعلمين والتلاب وفقًا لنماذج ومعايير ددة والإفادة من نتا جه لتتوير الختط والبرامج والأساليت والإجراءات والأدوات. رف مستول تأهيل البيئة التعليمية وفقًا لمعايير الأمن والسلامة والصحة . 27 العامة والبيئة ال بوية النظيفة والفاعلة المواكبة لأحدث ما توصلت إليه التقنيات المعاصرة والاستمرار في تفعيل مشروع استبدال المباني الحكومية بالمستأجرة.
تتوير آلية توزي المشرفين والمعلمين وفقًا لضوابط ومعايير ددة ومعلنة . 28 تحقق العدالة والشمول وتساوي الفرص ومتابعة تنفيذها وفقًا للمفاضلة المعيارية ، والعمل عل تصحيع الأوضاع القا مة وفقًا ىا بما لا يبثر عل مصلحة العمل. تتوير آلية لتوفير مكاتت خدمية للمعلمين تتولى إنهاء إجراءات متابعة . 29 معاملاتهم وقضاياهم الشاصية لدل الجهات الحكومية والأهلية تب ًعا لمعايير الأهمية والأولوية. العمل عل إنشاء جمعيات مهنية وأندية للمشرفين ال بويين والمعلمين عل . 30 مستول الوزارة وإدارات ال بية والتعليم بعد ال خيب ىا من الجهات الحكومية ذات العلاقة ،وتشجي الانتماء إليها لتقوية الروابط الاجتماعية ورف الكفاية الوريفية والإسهام في حل قضايا العاملين في قتاع ال بية والتعليم. الإفادة من الكوادر البشرية المبهلة تربو ًيا وتعليميًا من أفراد المجتم من . 31 خلال عضوية مجلس التعليم وجمعيات أصدقاء ال بية والتعليم وجمعية المتقاعدين. العمل عل وض ختط وآليات عمل للاستفادة من المنشآت التعليمية . 32 لأ راض اجتماعية متنوعة وفق ضوابط ومعايير ددة تراع فيها الأنظمة واللوا ع ذات الصلة ،وتتا لأفراد المجتم خارج وقت الدوام المدرسي بحاراف تربوي بالتنسيق م الجهات الحكومية ذات العلاقة. تتوير آليات توزي التلاب عل المدارس بما يحقق الاحتياجات . 33 الاجتماعية ،وتأسيس مدارس نموذجية أو أكاديميات للموهوبين ونشرها والتوعية بأهميتها لإعداد النابة من قياديي المستقبل للمجالات المتنوعة.
تزويد إدارات ال بية والتعليم بالمتاصصين في القانون لشغل ورا . 34 الشبون القانونية الع أسندت في الكثير من إدارات ال بية والتعليم إلى ير المتاصصين تا أفقدها دورها الحقيقي ،أو الاستغناء عنها في اىيكل التنظيمي ،فالواق يستدعي التسا ل حول وضعها ومبررات الاستمرار عليه طيلة تعاقت قيادات الوزارة منذ أكثر من عشرين عامًا. تفعيل برنامج توحيد السياسات والإجراءات بين تعليم البنين وتعليم البنات . 35 بشر ثبات اىيكل التنظيمي واعتماده من جهة الصلاحية. العمل عل تفعيل إنابة مساعدي مديري ال بية والتعليم عن المديرين في . 36 حالة يابهم وإجازاتهم ،بدلا من النظام المتبق حاليًا والذي لا يتيع للمساعدين فرص النيابة المدربة. العمل عل توطين تدريت المورفين الإداريين في إدارات ال بية والتعليم من . 37 خلال إنشاء مراكز تدريت معتمدة لدل وزارة الخدمة المدنية أسوة بمعهد الإدارة وجامعة ناي ،وأسوة بتوطين التدريت ال بوي في إدارات ال بية والتعليم حاليًا ،والعمل عل تفعيل هذه المراكز وتزويدها بالمتتلبات اللازمة. تعاني إدارات ال بية والتعليم من طلبات التكلي الع يتقدم بها المورفون . 38 الحاصلون عل ترقيات خارج الإدارات الع كانوا يعملون بها تا أوق الكثيرين من مديري ال بية والتعليم في الكثير من الحرج عند تتبيق قرار معالي الوزير السابق المتعلق بمن التكليفات ،ويمكن إراد حلول عملية لذلك باعتماد مجموعة من المراتت للتسمية الوريفية يث يستتي المور ال قي في المراتت عل نفس وريفته في إدارته الع يعمل بها ،وهو ما يقتضي إعادة النظر في تصني الورا وتوزيعها عل إدارات
ال بية والتعليم أو البحث عن طريقة تحقق لإدارات ال بية والتعليم اتافظة عل نصابها من المورفين دون وق ترقيات منسوبيها. التوس في الإفادة من خبرات الأكاديميين والخبراء في مجال الإدارة . 39 ال بوية والمناهج والإاراف ال بوي وتوريفها لتحقيق أهداف تتوير الختط والبرامج والأساليت والأدوات. الاستفادة من التجارب ال بوية العالمية واتلية في المجالات ال بوية . 40 المتنوعة ،من خلال أسلوب الزيارات الخارجية للقيادات والعاملين في الميدان ال بوي والتلاب ،وأسلوب استقبال الخبراء والمتاصصين والزوار من الدول الصديقة وفق برامج التعاون الدولي المضمنة في الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية .
. 2مشاهد مستقبلية قليلة احتمال الحدوث لتطوير التعليم العام لقد رأت مجموعة من المشاهد والسيناريوهات اتتملة لمستقبل مجموعة من عناصر المنظومة التعليمية في التعليم العام في الوطن العزيز وتظل هنان مشاهد أخرل أقل احتمالا في الحدوث لكنها مشاهد ستحمل مواصفات خاصة لمستقبل متتور لا يمكن التنبوء قتعيًا بمواصفاته ،وعل القا مين عل التعليم وفتيته وتتويره عدم إهمال التفكر فيها كمشاهد تملة وإن رلت بعيدة الاحتمال وهي ت تت عل تغييرات جذرية في الثقافة وخصا ب المجتم وفي السياسة العامة والثوابت الوطنية وتتتلت جه ًدا خاصًا وتتوي ًرا في الختط والاس اتيجيات العامة والخاصة بالتعليم ،وتبثر نواهها حتمًا في إعادة تشكيل المجتم بثقافته وتوجهاته ،وتتلاب هذه المشاهد في الآتي : المشهد الأول :تبني الدولة ووزارة التعليم إقرار مادة ال بية الرياضية للبنات ضمن الختة الدراسية للمناهج التعليمية أسوة بالبنين والعمل عل مراعاة توفير متتلبات هذا التوجه بحنشاء نماذج مباني مدارس المستقبل للبنات وتتوير بيئات المباني التعليمية القا مة وتزويدها بالتجهيزات اللازمة وإنشاء الملاعت والقاعات و الصالات متعددة الأ راض في جمي المدارس للبنين والبنات ،وتنفيذ الأنشتة والمنافسات الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية بين الفصول والمدارس وإدارات التعليم للبنين والبنات وهذا المشهد يتتلت قرارًا سياديًا كما بدأ في إقرار تعليم البنات ومواجهة المعارضة المجتمعية المتوقعة في المستقبل والع ستكون تكراًرا لما حدث من معارضات لبعا التتويرات في الثقافة والتعليم ونظمها وأساليبها. المشهد الثاني :تبني الدولة ووزارة التعليم إقرار دمج رياض الأطفال والصفوف الدنيا من المدارس الابتدا ية في مدارس تعليم البنات يث يوكل للمعلمات عمليات القيادة والتدريس
وإقرارتدريس اللغة الانجليزية والحاست الآلي واستادام وسا ل التواصل من مرحلة رياض الأطفال إلى مرحلة التعليم الجامعي ،وهذا المشهد يتتلت قرارًا سياد ًيا حاأًا كما يتتلت مقاومة المعارضة من التيارات المتشددة وحت التيارات الوستية لما يتوق أن ي تت عليها من وجهات نظرهم من فساد المجتم وسلاه عن هويته الدينية والثقافية. المشهد الثالث :إقرار استقلال مدارس التعليم العام للبنين والبنات وإسناد الإاراف عليها وإدارتها وتشغيلها لمجالس الأمناء أو للشركات الخاصة المتعاقد معها لتشغيل المدارس الحكومية والاكتفاء بحاراف الوزارة وإدارات التعليم عل تنفيذ الختط وتوزي الميزانيات وفقًا لنتا ج التقويم والتصني والاعتماد المدرسي ،وفتع المجال للقتاع الخاص للتنافس في تألي المناهج وفق وثا ق تعدها وزارة التعليم وترن حرية اختيار المناهج المناسبة لقرارات مجالس الأمناء في مدارس المستقبل المستقلة ،وهذا الاحتمال يتتلت قناعة الدولة لتحقيق تتوير أكثر تأثي ًرا في أسرع وقت تكن م إتاحتها الفرصة للتوس في خصاصة التعليم . المشهد الراب :اعتماد رتت المعلمين واا لي الورا التعليمية وربط الرواتت والعلاوات السنوية بالنماء فيها وبمستول الأداء الوريفي واا ا العمل في كل رتبة ثلاث سنوات لل قية وفق معايير ددة للرتبة التالية ،يث يكون ترايع القيادة المدرسية من الرتبة الثانية ،وترايع الإاراف ال بوي من الرتبة الثالثة ،وترايع مديري الإدارة في إدارات التعليم من الرتبة الرابعة ،وترايع مديري التعليم من الرتبة الخامسة ،وترايع مديري العموم في الوزارة من الرتبة السادسة ،وترايع وكلاء الوزارة من الرتبة السابعة ،واعتماد معايير ددة ومعلنة للقيادات ال بوية في جمي المستويات وتحديد مدة القيادة بأرب سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط في موق آخر للمتميزين منهم فقط ،ويتتلت ذلك التعديل في أنظمة الخدمة المدنية وأنظمة التعليم وقد يشاهد في المستقبل عمليات إنتااب للقيادات
التعليمية بما فيهم الوزراء ،ويتتلت هذا المشهد الذي سيدف بحذن الله إلى التتوير المنشود في التعليم وتحقيق مخرجات نوعية منافسة عل مستول العار زيادة نفقات التعليم في الموازنات السنوية للدولة . المشهد الخامس :إقرار تدريت جمي المعلمين وقيادات المدارس والقيادات ال بوية في المستويات الماتلفة للبنين والبنات في الدول المتقدمة تعليميًا بما لا يقل عن دورة تدريبية واحدة خلال كل أرب سنوات لتدريبهم عل طرا ق التدريس والقيادة ال بوية المعاصرة وتتكرر كلما دعت الحاجة لرف كفاياتهم الوريفية والمهنية ،وتتبيق التفرغ العلمي المتبق في الجامعات كل خمس سنوات عل المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام للقيام بأنشتة مجتمعية مفتوحة ،ويتتلت هذا المشهد كما يتتلت المشهد السابق زيادة نفقات التعليم في الموازنات السنوية . المشهد السادس :إعتماد إنشاء عشرين أل مبن مدرسي عل الأقل وفق نماذج مدارس المستقبل تنفذ في ثلاث سنوات كحد أقص للتالب من المباني المستأجرة ،واعتماد تأهيل المباني الحكومية القا مة للتوافق م نماذج مدارس المستقبل في المكونات والتجهيزات التقنية ، وتزويدها بالتقنيات والتجهيزات اللازمة لتحويلها إلى مدارس إليك ونية متفاعلة ،ويتتلت هذا المشهد إعتماد مبالع مالية تزيد ّعما اعتمد لمشاري التعليم في العشرين سنة المنصرمة وهو ما يقتضي الوفرة المالية للدولة والقرار السيادي للتنفيذ وإسناد المشروعات التعليمية عل اركات عالمية خارج نظام المنافسات الحكومية . المشهد الساب :اعتماد التوس في دعم خصاصة التعليم وفق معايير وارو الجودة والنوعية ومعايير مدرسة المستقبل واراء مقاعد التلاب فيها لتشجي التوس في إحداثها وفتع مجال تشغيل المدارس الحكومية للقتاع الخاص والاتحادات العمالية المتاصصة وفق
الشرو والمعايير الع تضمن تحقيق تعليم وتعلم نوعي ومخرجات نوعية تلا متتلبات التنمية وتكست ناائة المستقبل مهارات الألفية الثالثة . المشهد الثامن :إنتشار المدارس الإليك ونية والتعليم عند التلت في المستقبل القريت وذلك بسبت عجز وسا ل التعليم التقليدية عن الوفاء بمتتلبات طلاب المستقبل وفق خصا صهم وفي هذا المشهد ستنهار أنظمة التعليم التقليدية مقابل نشا منظومة التعلم الإليك وني وقد يشهد المستقبل نماذج المدارس اتمولة في تتبيقات أجهزة اىوات الذكية والألوا الإليك ونية ،وتصبع أ لت المدارس القا مة خالية من التلاب والمعلمين وفي أحسن حالاتها ستحول إلى فصول إف اضية تستادم فيها وسا ل التقنية المتتورة للتواصل م التلاب عن بعد . المشهد التاس :إلغاء المناهج التعليمية الماتتة مسبقًا واعتماد المناهج الآنية الع يشارن التلاب والمعلمون في إحداثها وف ًقا للمتتلبات الملا مة لخصا ب التلاب وبيئات التعليم والتعلم وفق توجيهات تعمل وزارة التعليم عل توفيرها للمدارس ،وإنتشار التعليم المفتو القا م عل الأنشتة المدرسية والتدريت عل تارسة اىوايات وإبداع المشاري ،والتوس في استادامات التقنية المتتورة لتحقيق أهداف المناهج المفتوحة ،وفي هذا المشهد ستاتل المناهج بين كل طالت وآخر وبين كل مستول تعليمي وآخر وفقًا لميول ور بات التلاب بما يلا حاجاتهم الآنية للتعلم . المشهد العاار :تعميم مهنة التدريس للقادرين عل تارستها بأجر أو متتوعين بشرو تتلاءم م خصا ب المستقبل ومتتلبات التعليم الإليك وني الملا مة لخصا ب التلاب وقد يكون بين المعلمين آباء وأمهات وطلاب يمتلكون الكفايات اللازمة للتدريس والتدريت يعملون لف ات متصلة أو متقتعة وفق ما تقتضيه الحاجة وفتط له إدارة مدارس المستقبل بناء
عل التلت وحاجات التلاب ،وفي هذا المشهد سيارج التعليم عن اكله الروتيني المعتاد وستتبق مواق التعليم الإبداعية بدلا من المواق الإعتيادية ويحتاج مثل هذا المشهد إلى هيئة إدارية متمكنة من استادام المقاييس ورصد الاحتياجات والتواصل النشط م المجتم لتلبية ر بات التلاب في التعليم والتعلم . وهذه المشاهد عل الر م من ضع حدوثها في المستقبل القريت إلا أنها تظل مشاهد تملة الحدوث في المستقبل وينبغي عل القا مين عل رسم إس اتيجيات التعليم وختته المستقبلية عدم إهمال دراستها وتحليل ما ي تت عليها من آثار متوقعة في هيكل التعليم وفي مدخلاته وعملياته ومخرجاته بما يفي بمتتلبات التنمية المتتورة ويلا الاحتياجات الاجتماعية لتعليم نوعي ذي جودة عالية ومنافسة عالميًا قادر عل جذب التلاب للتعليم والتعلم .والله أعلم بما سيحدث في المستقبل من تتورات وتغيرات في جمي مناحي الحياة تبثر بحذن الله عل هيكل وزارة التعليم ومبسسات التعليم المستقبلية ،وتبثر عل مواصفات ومعايير المدخلات والعمليات والمارجات التعليمية ،وقد تكون ملامع أحد المشاهد السابقة واحدة من تلك الانعكاسات لتلك التتورات الع تتسارع وتيرتها بشكل جعل الخبراء ال بويين والقا مين عل التعليم في العار في حيرة مستمرة .
. 3أبرز معوقات تطوير التعليم العام في المستقبل تحاول الحكومات والوزارات المشرفة عل التعليم في الكثير من دول العار إحداث تتوير مبثر في منظومة النظام التعليمي في الختط والمدخلات والعمليات لتحقيق مخرجات نوعية تلا متتلبات التتور والتنمية الوطنية وحاجات المجتم وتعد الناائة للحياة وتستجيت لمواصفات المستقبل ومتتلباته ،لكن تلك الجهود تواجه معوقات اديدة المقاومة والتأثير تا قد يبدي في الكثير من الحالات إلى فشل عمليات التتوير في تحقيق الآمال والأهداف المرسومة ىا ،ولعل من أبرز تلك المعوقات مايلي : حصانة الثقافة العامة : وقد تناول كثير من الكتاب والخبراء في الفلسفة وعلم الاجتماع هذا المعوّل الجسور بشيء من التفصيل حيث أكدوا عل أن الإرث الثقافي المتأصل في بنية المجتمعات يظل الأكثر ثباتًا بفعل التسلسل والديمومة ويشكل م مرور الزمن حصنًا منيعًا ومقاومة متصلبة لكل ما هو جديد مغاير لثوابت تلك الثقافة وإن كان يحمل الصواب والرقي الحقيقي لتلك المجتمعات ،ويقول المفكر إبراهيم البليهي في كتابة الشهير ” حصون التال ” ” :إن التغييرات النوعية اىا لة الع عااها ويعيشها العار الإنساني في هذا العصر هي تغييرات حديثة و ريبة وطار ة عل الحضارات الإنسانية وىا مقومات فتل نوعيًا عن كل ما عرفته الثقافات القديمة وعما تعيشه الثقافات الشمولية من أفكار ومبسسات وإجراءات وأوضاع ،فر م مرور قرون عل حدوث هذه التغيرات النوعية فحن الثقافات الشمولية مازالت مستقرة وثابته ومهيمنة في الكثير من المجتمعات البشرية صنة بأرثها ور تتمكن هذه التغييرات من إحداث التغيير فيها وبسبت ذلك صار التفاوت ها لاً بين المجتمعات المفتوحة المزدهرة والمجتمعات المغلقة
المتمسكة بحرثها الثقافي الممان والمقاوم للتغيير ” ويقرر البليهد في موق آخر من كتابه ” أن من أقول أسباب استمرار فل الكثير من المجتمعات عن اللحال بركت الحضارة الإنسانية المتتورة ر م تعميم التعليم فيها وتوافر الإمكانات هو هاهل موان النهوض وتو ّهم سهولة الإنعتال من التال بوساطة التعليم وجهلوا أن هذا الواق القا م كم البنية وراس الأساس ومد ّجج بأسلحته و تمي صونه اتكمة الإ لال و روس بالمقاومة للتغييرات من القادة والرموز الذين تتبعهم الدهماء ،ور يعرفوا أن كل ثقافة سا دة تقاوم تلقا يًا بكل طاقتها أي فكر طاريء حت ولو كان طوقًا للنجاة والانعتال من التال ،ور يدركوا أنه لا بد أولا ً من إزاحة الموان المستحكمة وفتع نوافذ في البنية الثقافية المغلقة لتكون العقول مستعدة لتقبل الأفكار والمعارف والمهارات الجديدة المتحررة بعي ًدا عن ستوة الثقافة المتم سة في الإرث الحضاري ” . وأنا أوافق المفكر إبراهيم البليهي في ر يته الفلسفية حول تمسك الكثير من المجتمعات البشرية بأصالة الإرث الحضاري في الفكر والثقافة تا جعل ثقافتها الموروثة أحد أبرز المعوقات للتقدم وقبول عمليات التتوير في الفكر والثقافة ،ولعل في ما اهدته مقاومة التغييرات وإجراءات تتوير التعليم في وطني أحد تلك الشواهد الع تدل عل صواب ذلك التحليل، وقد نتساءل ع ّما هي أسباب قصور التعليم عن الوفاء بمتتلبات العصر والتقدم ر م ما بذل من جهود في عمليات تتويره وتحديثه ،وستجد الإجابة البدهية عند أكثر المتابعين لتأري التعليم تشير إلى أن استمرار مقاومة التغيير والتتوير من قبل المجتم المتمسك بالثقافة الموروثة كانت السبت الر يس وراء فشل الكثير من مشاري التتوير أو السبت في إجبار القا مين عل التتوير لسلون منحًا لا يمس الإرث الثقافي المتأصل لدل المجتم واتروس من الساسة والرموز الدينية .
وإذا استمرت الثقافة المجتمعية الموروثة حضاريًا صنة وعصية عل التغيير والتبديل والتنقيع في المستقبل فحن التتوير في الثقافة والتعليم سيواجه مقاومة عصية من المتوق أن تقود إلى فشل تلك اتاولات التتويرية وستستمر في جذبها او خصا ب الثقافة الأصيلة والع ترفا بعا الإجراءات المنفتحة ولو توافرت فيها أسباب نجاة المجتم من التبعية والتال وانعتاقه من الاستهلان لما تنتجه المجتمعات المتحضرة والمتقدمة والسابقة في الانعتال من قيود الثقافة الموروثة ،ولذلك فحني أ يد إحداث التتوير في الفكر الإنساني والثقافة في اهاه الانفتا عل الثقافات الجديدة والبدء فعليًا في تأسيس ثقافة بديلة للموروث من الثقافات القديمة تتميز بالانفتا وقبول الآخر وقبول التغييرات والتتويرات الع تقود الأمة إلى النهوض والإنتاجية وتساعدها عل التالب من الركود والتبعية . وأجد أن مدخل ذلك التغيير يكمن في منظومة التعليم المعتمدة عل الإرادة السياسية والإدارية الدافعتان او اعتماد التتوير والتغييرات المر وبة لتغيير المفاهيم والثوابت الثقافية السا دة والموروثة في اهاه المفاهيم الجديدة للتوليد الفكري والإبداع والانعتال من الأفكار المعتلة لحرية الفكر والإبداع وتوري العقل والنقل لقبول التتوير والتحديثات و التجديدات الع يتتلبها المستقبل بخصا صه المتتورة ،وسيظل متغير حصانة الثقافة العامة من أبرز معوقات التتوير للتعليم في حاضره ومستقبله إذا ر تتغيير وتتتور لتستوعت التتوير المتحرر من القيود الثقافية والاجتماعية . تردد الإرادة السياسية : يلاحظ المتاب لتأري التعليم في الوطن العزيز أن توافر الإرادة السياسية كان من أهم الأسباب الع أثرت في إحداث الكثير من التحولات الثقافية والاجتماعية وأن إليها يرج
الفضل بحذن الله في الضغط عل المقاومة الدينية والثقافية والمجتمعية لإحداث تلك التتويرات ،وقد سلم بها المجتم بعد أن صدرت الأوامر السامية باعتمادها وتحقيق أهدافها ، فليس ببعيد ج ًدا تلك المقاومة المجتمعية الع واكبت تأسيس مدارس التعليم العام للبنات ومن ثم تأسيس كليات البنات التابعة للر اسة العامة لتعليم البنات وتلك التابعة للجامعات ،وما تلاها من تحفظات بشأن إدارة تعليم البنات وإقرار المناهج التعليمية ىن ،وتلك المقاومة الشديدة الع قابلها تأسيس الإذاعة والتلفزيون والسما بحستقبال قنوات الإعلام الفضا ية ، ومقاومة مشاركة المرأة كعضو فاعل في مجلس الشورل ،ومقاومة إاران المرأة في حق الانتااب بالمجالس البلدية ،ومقاومة مجموعة من التغييرات والتتويرات الثقافية ،وقد كانت الإرادة السياسية الحاأة حاضرة في مقاومة المقاومة وإقرار ما يدف بالمجتم إلى النماء الحضاري ،ولا تزال الكثير من القضايا الاجتماعية والثقافية هد مقاومة اديدة من تيارات التحفظ المستندة إلى الموروثات الثقافية والمت سة صون الممانعة والمقاومة والخوف من تبديل اىوية الثقافية أو تتويرها ،والرافضة لكل تغيير يدف بالمجتم إلى ولوج الحضارة الإنسانية المتتورة ،وقد تعايشت خلال مدة عملي في وزارة التعليم م تلك الضغو الاجتماعية المقاومة وأحسست بها عن قرب خلال إدارتي لتتوير المناهج التعليمية وعملي في إدارات التعليم ،ومن المبكد تار يًا أن توافر الإرادة السياسية لإفاذ القرارات الحاأة في توجيه التتوير في النواحي الثقافية والاجتماعية يدف إلى نجا عمليات التتوير وردع المقاومة عن تعتيل حران التتوير ،ومستقبل التعليم إذا ر تتوافر له م حركات تتويره الإرادة السياسية المبمنة بأهمية فليب المجتم من قيوده الموروثة المقاومة للتغيير والتتوير للحال بالمجتمعات المتقدمة والمنفتحة عل التغييرات والمتتورة فحن تتويرالتعليم لن يبتي الثمرة المأمولة حيث سيظل قادة المقاومة نشتين في هنيد العامة والقا مين عل تنفيذ برامج
التتوير ومشاريعه لعرقلة التتوير وإفشال ختته وبرامجه ،ولذلك فحنني أومن بأن انعتال المجتم من قيوده الثقافية المقاومة للتتوير يتتلت إرادة سياسية حاأة تتاذ قرارات التتوير والتحول و اسبة المثبتين والمعرقلين لمسيرة التتور المتلوبة . وأعتقد بأن الإرادة السياسية تنشأ من القا مين عليها مت ما اقتنعوا بأهمية التتوير والتحديث في إهاه فك قيود المجتم من بعا موروثاته المعتلة للنماء والتنمية ،وستكون مفتاحًا للانتقال الآمن من حالات الركود إلى الحالات الفاعلة ولا بأس من التدرج في اعتماد ختوات التتوير حفارًا عل تماسك المجتم وعدم تعريضه للصدمات الثقافية والعاطفية والنفسية فواق الحال لدينا يقتضي التدرج في التتوير لشدة مناعة حصون المقاومين والممانعين لإحداثه توجسًا وخيفة وقد استقتبوا خلال عقود من الزمن الكثيرين من المبيدين من العامة وحاربوا بكل قواهم المثقفين المنفتحين واككوا في أهداف أدوات العقل والتفكير والانفتا والتنوير حت بدت تلك الأدوات ير مبثرة في المجتم ومقصية عن منابر التأثير العامة والخاصة ونعتوا المثقفين البارزين بأنشتتهم الفكرية المنادية بالعقلانية أعداء للوطن والأمة حت توجس منهم العوام وقاطعوهم وقاطعوا كتاباتهم ومناداتهم بالعقلانية والتنوير والحرية الفكرية وبدوا في عزلة عن التأثير في الفكر العام والثقافة ،وقد ااتدت ألات التشكيك فيهم من قبل رموز التم س من خلال منابر التواصل الإجتماعي المعاصرة وستستمر مقاومتهم مستقبلاَ لتعتيل التتوير في التعليم والثقافة العامة وفي الأنظمة الإدارية والاقتصادية إذا ر يقابلها إرادة سياسية واعية بأهمية إحداث التتويرات المر وبة بما يرضي الله تعالى ويحافظ عل الثوابت الشرعية.
ال اج الإقتصادي : وهذا المع ّول لا يقل تأثي ًرا عن المع ّوقات السابقة فقد ينعتق المجتم من قيود موروثه الثقافي وينفتع للتتوير وتتوافر الإرادة السياسية المبمنة بأهمية التتوير ،إلا أن ما يتتلبه التتوير من الأموال قد لا يتوافر فيكون مع ّوقًا حقيق ًيا في طريق تنفيذ التتويرات المأمولة ،والمتاب لتأري التعليم وواقعه يدرن أن التتوير ينبغي أن يشمل البن التحتية من مباني وههيزات وبرامج تتلاءم م خصا ب التلاب في المستقبل وكل ذلك يتتلت توافر الأموال لإحداث التتوير ،فالبيئات التعليمية الموجودة لا تتلاءم م خصا ب مدارس المستقبل المستقلة والع يتتلبها المستقبل القريت للمنافسة العالمية في مخرجات التعليم ،فارتفاع نسبة المدارس المستأجرة وقصور ههيزات المدارس عامة يتتلت رصد مبالع ضامة من موازنة الدولة لتتوير البيئات التعليمية ،وقد تواجه الدولة في المستقبل المنظور تراجعًا إقتصاديًا مبث ًرا في استمرار سياساتها في الإنفال عل برامج التنمية الوطنية ومنها تتوير التعليم ،وقد ي تت عل هذا ال اج الإقتصادي نتيجة إنخفاض أسعار الب ول والذي يمثل مالا يقل عن %80 من الدخل الوطني إاسار مشاري التتوير عامة بما فيها تتوير التعليم ،وىذا فحن معوّل تراج الإقتصاد سيشكل تحديًا حقيقيًا أمام ر بة الدولة والقا مين عل التعليم في إحداث التتوير المأمول وقد يمتد ذلك إلى أن تتمكن الدولة من تأمين الأمن الداخلي والخارجي وهد حلو ًلا عملية وعلمية لتنوي مصادر الدخل الوطني والتوس في مشاري الخصاصة وفتع المجال أمام مبسسات المجتم المدني للاستثمار في التعليم . وعل الر م من توافر الإرادة السياسية في وطني لتلافي ال اج الاقتصادي من خلال برنامج التحول الوطني الذي تبناه مبخ ًرا المجلس الأعل للاقتصاد والتنمية إلا أن المبارات الواقعية تكش الكثير من المعوقات الع قد تعرقل فاعلية برنامج التحول الوطني في المدل
القصير والمنظور وهي تتعلق بثقافة المجتم والدولة ،وبالتوجهات الاقتصادية العالمية ، وتراكم المشكلات المتعلقة بالفساد وبطء إجراءات اتاسبية والإجراءات الجزا ية والقضا ية الرادعة لتكرار حدوثها ،وتقادم أنظمة المنافسات المالية الع اكلت في رأي الكثيرين من اتللين والخبراء الاقتصاديين مدخلا لتفشي الفساد في تنفيذ المشروعات التنموية ،وضع كفاءة المشروعات المنفذة ،وتزايد نسبة المشروعات المتعثرة ،وقد تزيد كفاءة برنامج التحول الوطني إذا ين التغلت عل تلك المعوقات ،وستستمر ملاءة الدولة الاقتصادية أحد العوامل المبثرة في عمليات التتوير والتحديث المستقبلة في جمي النواحي التنموية بما فيها التعليم الذي يعاني من تراج مستول المارجات وجودتها قيا ًسا عل مستول مخرجات التعليم العالمية . قصور التاتيط الإس اتيجي للتتوير : اعتادت بعا الأنظمة التعليمية في بعا الدول النامية إلى إجراء عمليات تتوير التعليم دون الإرتكاز إلى فتيط إس اتيحي رصين نتيجة ضع ثقافاتها التاتيتية أو لحماس وقع لدل بعا الحكومات والقا مين عل التعليم فيها استجابة للضغو الداخلية والخارجية ولإرضاء المجتمعات التا ة إلى تعليم نوعي منافس فتقوم بعمليات تتوير جز ي ما يلبث أن يفشل في تحقيق الآمال والتموحات المجتمعية لعدم مراعاة شمول التتوير ومراعاة المتغييرات والتتورات الآنية والمستقبلية ،فيلاحظ في مثل هذه الأنظمة كثرة البرامج والمشروعات التتويرية اتدثة وكثرة البرامج والمشروعات الملغاة نتيجة الشروع في مشاري جديدة ، و ياب التاتيط الإس اتيجي أو قصوره يظل سب ًبا في فشل أ لت تلك المشروعات التتويرية ،وفي وطني العزيز وق النظام التعليمي في مثل هذه الممارسات عل مدل تأر ه حيث يلاحظ
تبني بعا قيادات التعليم إحداث بعا مشاري التتوير للتعليم وعند تغيير تلك القيادات تأتي قيادات أخرل فتلغي ما أحدث قبلها لتبدأ بمشاري جديدة وكل ذلك لا يرتكز عل فتيط إس اتيجي رصين يأخذ في الاعتبار كل احتمالات المتغيرات الداخلية والخارجية ويتلاف المعوقات ويضمن استمرار عمليات التتوير ،فقد ألغت وزارة التعليم في وطني من مشاري تتوير التعليم عل سبيل المثال مشروع التغذية المدرسية ومشروع المدارس الثانوية الشاملة ومشروع المدارس الثانوية المتورة ومشروع التقويم الشامل للمدرسة ومشروع المدارس الرا دة ومشروع الإاراف ال بوي المتنوع ومشروع تتوير المناهج التعليمية ،ومشروع الختة الإس اتيجية العشرية ،ومشروع الختة الوطنية الإس اتيجية لتتوير التعليم ،ومشروع الإختبارات المركزية لمراحل التعليم الماتلفة ،ومشروع وطني للحاست الآلي ،و يرها من المشروعات ال بوية والتعليمية والإدارية ،الع بدأت ماس القيادات وأنتهت إلى عدم قناعة القيادات التالية بجدواها ليتم إفاذ قرارات إلغا ها ،وفي المقابل نشأت مشاري جديدة عل أثر أاس بعا القيادات وهي عبارة عن برامج ومشاري تربوية وتعليمية وإدارية يعتقد بأنها ستسهم في تتوير التعليم العام مثل المشروع الشامل لتتوير المناهج التعليمية ومشروع مدارس تتوير ومشروع أندية الحي ومشروع فتن ومشروع فارس ومشروع نور ومشروع تكافل ومشروع دروس الفضا ية و يرها من المشروعات التتويرية والع ستنتهي عند عدم توافر قناعة قيادات التعليم العام بجدواها مستقبلا وستنشأ برامج ومشروعات بديلة لاكتساب تأييد القيادات العليا في الدولة وقناعة المهتمين بالتعليم وتتويره في المجتم وأجد أن قصور التاتيط الإس اتيجي للدولة وللنظام التعليمي و ياب العمل المبسسي يقفان وراء إلغاء تلك المشاري التتويرية الملغاة وفي نشأة يرها تباعًا ،ولتلافي مثل هذه الممارسات في مستقبل التعليم فحن عل الدولة والقا مين عل التعليم من القيادات الجديدة والمستقبلة تبني مبدأ
التاتيط الإس اتيجي بعيد المدل والالتزام باستمرار المشروعات التتويرية وعدم إلغا ها إلا إذا ثبت بالتقويم التتابعي عدم تحقيقها لمارسم ىا من ايات وأهداف ،وفي الغالت أن ما بني وفق ختط اس اتيجية رصينة فحنه قابل للاستمرار م تنوع المتغيرات والمبثرات والمعوقات عبر المدل الزمني الماتط له ،ولذلك فحن دعواتي المتتابعة تتضمن ضرورة الاعتماد عل التاتيط الإس اتيجي لتتوير التعليم فغيابه بدون اك يعد من المعوقات الر يسة لنجا عمليات تتوير التعليم . وآمل أن تساعد توجهات الدولة او اعتماد ر ية مستقبلية للوطن الحبيت وإطلال مشروع التحول الوطني للمستقبل ما يدف إلى اعتماد التاتيط الاس اتيجي للتتوير في جمي مبسسات الدولة ومنها قتاع التعليم العام والذي لا اك أنه في حاجة ماسة لاستمرار تتويره بما يتلاءم م خصا ب وأات المستقبل ومتتلباته لتحقيق نتا ج ذات قيمة عالية في سلم ال تيت العالمي وبما يلا الاحتياجات الوطنية لتحقيق تنمية ااملة ومتتورة ومستدامة . قصور كفاءة القا مين عل التتوير والتنفيذ: لايكفي أاس الدول والجهات المشرفة عل التعليم وتوافر الختط الإس اتيجية وتوافر الإمكانات المادية لنجا عمليات التتوير ،إذا لا بد من توافر الكفايات اللازمة للقيام برسم الختط التشغيلية وقيادة برامج التتوير وتنفيذها وفقًا لما رسم ىا من إجراءات وصولًا إلى تحقيق اياتها الإس اتيجية ،فالكثير من برامج التتوير الجز ية للتعليم والع لا تأخذ في الاعتبار شمول التتوير رف كفايات القا مين عل عمليات التنفيذ يكون مصيرها الفشل في الكثير من الحالات وفي وطني مثال حي لمثل هذه الممارسات التتويرية المنقوصة فقد عمدت وزارة التعليم قبل عقد من الزمن إلى إقرار مشروع التقويم المستمر في المرحلة الإبتدا ية لكنها
ر تكمل متتلبات تنفيذ المشروع عل الر م من أهميته وجودته ،حيث اب في المشروع تدريت المعلمين عل تنفيذ برامجه وفقًا لما رسم ىا من إجراءات وختوات وعمليات فكانت الممارسات الميدانية الخاطئة سببًا في تراج نتا جه بل إلى فشله في نظر الكثير من الخبراء والمتابعين وأولياء الأمور ،ولعل بيت الخبرة الذي أسند إليه تقويم المشروع قد أثبت هذه النتيجة اتزنة والسبت الر يس الذي أدل إلى ذلك هو عدم العناية بالتتوير الشامل وفق ختة إس اتيجية رصينة تأخذ في الاعتبار كل المبثرات الداخلية والخارجية وتتلاف النقب المتوق تأثيره في النتا ج ،فقصور كفايات القا مين عل التتوير وعل تنفيذ برامجه ومشروعاته لا اك أنه من المعوقات الر يسة لنجا عمليات تتوير التعليم ،وقد تأكد ذلك في تعميم المشروع الشامل لتتوير المناهج والذي قصرت فيه وزارة التعليم عن تدريت المعلمين أيضًا لتنفيذه وف ًقا لاس اتيجيات التدريس الملا مة ،فجاءت النتيجة المتوقعة في انخفاض مستول تحصيل التلاب الدراسي في التعليم العام ما دعا الكثيرين من الخبراء إلى المناداة بحعادة النظر في جدول المشروع ومنتجاته في ياب تدريت المعلمين عل التعامل معها في المدارس ،وهكذا في جمي برامج تتوير التعليم الع تغفل متتلت رف كفايات القا مين عليها والمنفذين ىا أو تقصر فيها ،حيث تفضي إلى نتا ج لا تحقق التموحات والآمال المجتمعية في أ لت الأحيان ، ولكي تتلاف وزارة التعليم المعاصرة والمستقبلة هذا المع ّول فحن عليها الاهتمام بشمول التتوير القا م عل التاتيط الاس اتيجي الرصين ورف كفاءة القا مين عل التاتيط والتنفيذ بما يضمن نجا عمليات التتوير المستقبلة بحذن الله ،فتدريت المعلمين عل الترا ق والأساليت وتوفير الأدوات والوسا ط التعليمية الع تتتلبها عمليات التتوير في المناهج وأساليت التقويم متلت من متالت نجا مخرجات التتوير المأمولة ،إذ كي يمكن تنفيذ التقويم المستمر بترل التقويم التقليدية أو بترل وأساليت لا تحقق اىدف المنشود وكي
يمكن تنفيذ مناهج ين بنا ها وفقًا للنظرية البنا ية وأسلوب التكامل بأساليت وطرل تقليدية تركز في جل عملياتها عل التلقين التقليدي واستادام أساليت التقويم في مستويات المعرفة الدنيا إن التتوير الشامل في التعليم في نظر الخبراء ال بويين هو التتوير الذي رعل كفاءة القا مين عل عمليات التنفيذ من أولوياته وضمن ختط التتوير الر يسة ولا يدل المعنيون في التجريت ولا في التعميم للمناهج المتورة أو الأساليت التعليمية قبل التأكد من جاهزية القا مين عل التنفيذ من إداريين ومعلمين ،فشمول التتوير للمدخلات بتنوعها سبت من أسباب نجا عمليات التتوير لمن يريد أن يحدث أث ًرا فاعلاً في مخرجات التعليم ،ولعل القا مين عل عمليات التتوير في المستقبل يهتمون بشمول التتوير رف كفاءة القا مين عل التتوير والتنفيذ بحعادة التأهيل والتدريت بالجودة المأمولة. اعتماد التتوير الجز ي بدلا عن الشامل : عند ياب التاتيط الإس اتيجي تقوم بعا أنظمة التعليم في بعا الدول بالقيام بعمليات تتوير جز ي في التعليم استجابة للضغو الداخلية والخارجية ولإرضاء بعا الشرا ع المتالبة في المجتم بعمليات التتوير والتحسين وتلافي نواحي القصور في التعليم وقد أارت إلى مثل تلك العمليات الع حدثت في وطني لعمليات تتوير جز ية أنتهت إلى الفشل أوإلى إلغا ها لأسباب متنوعة ،وقد تنبهت بعا الدول إلى عقم مثل هذا التوجه الذي لا يقبل الاستمرار ولا يبتي الثمرات المأمولة ،فقد فتنت حكومة نيوزيلندا قبل مايزيد عن خمسة عشر عامًا إلى عقم هذا الاهاه وعمدت إلى تعديل أوضاع تتوير التعليم فتبنت ختة إس اتيجية بعيدة المدل تحقق التتوير الشامل في جمي مكونات النظام التعليمي وقد
حققت نتا ج مبهرة خلال العقد الأول من تبني إس اتيجية التتوير الشامل حيث صعدت في ال تيت العالمي إلى الدول الخمس الأول في جودة التعليم وتصدرت القا مة في أكثر من عام ، وقد ناديت في الكثير من الدراسات ولا أزال أنادي بالاستفادة من التجربة النيوزيلندية في تبني عمليات التتوير الشامل والتالي عن عمليات التتوير الجز ي الع أثبتت التجارب والدراسات التقويمية عقمها وعدم وفا ها بالتموحات لرف مستول التعليم ،ولا اك أن اعتماد التتوير الجز ي بديلا عن التتوير الشامل في التعليم يعد من المعوقات الر يسة لعدم نجا عمليات التتوير وتحقيقها للغايات المأمولة وهي تدف بدون اك إلى استمرار وقا الفشل وتفتع المجال أمام النقد المتواصل لإجراءات التعليم وعملياته لقصورها عن الوفاء بمتتلبات التنمية ومراعاة خصا ب التلاب المتتورة . ولعل وزارة التعليم في وطني تتبن هذا الاهاه في إجراءات التتوير المستقبلة فتنظر إلى منظومة التعليم المتكاملة فلا هري تتوير في المناهج دون أن تتور الوسا ط التعليمية وتتور كفايات المعلمين والقيادات التعليمية وتتوير البيئة التعليمية فالمدخلات رت أن تكون متلا مة ومتناسقة تساعد خصا صها عل تحقيق أهداف التتوير المأمولة ،ولا حاجة للتعجل في عمليات التعميم بما ل بتكامل وشمول عمليات التتوير ،فهنان دول تبنت التتوير المتدرج يث استهدفت البدء بالتتوير ابتداءً من رياض الأطفال وتدرجت في التتوير سنويًاباستهداف الص التالي إلى أن بلغت به الص الأخير من مراحل التعليم العام كما فعلت بعا دول العار ومنها الشقيقة عمان ،وعند التفكير في تتوير جديد يأخذ التتوير نفس النسق وال تيت ،وقد أثبتت التجربة في وطني بأن تبني أسلوب التتوير الحلقي عل مستول المراحل قاصر ومخل بعمليات التتوير ،وتبرز مشكلاته في الصفوف التالية للصفوف المستهدفة بالتتوير في الحلقات كما حدث م طلاب الص الراب
الابتدا ي والص الأول المتوسط والص الأول الثانوي عند تعميم المشروع الشامل للمناهج التعليمية ،فضلاً عن القصور الذي برز جليًا في نقب الوسا ط التعليمية وفي ضع كفايات المعلمين في تحقيق أهداف المناهج التعليمية المتورة ،ولذلك فلا بد من شمول التتوير وتدرره ليبتي راته المتلوبة في مخرجات التعليم النوعية المأمولة . قصور العمل المبسسي في إدارة التعليم : في وطني العزيز وفي الكثير من دول العار النامية نفتقر في الكثير من الأحيان إلى العمل المبسسي القا م عل التاتيط الاس اتيجي الرصين والذي لا يتأثر بتغيير القيادات العليا ، فالملاحظ عبر تأري التعليم في وطني أن تغيير قيادات وزارة التعليم ي تت عليه البدء من جديد في عمليات فتيط إن وجدت وفي تبني مشاري تتوير جز ية وإلغاء مشاري سابقة ، وقد أصبع هذا السلون معتا ًدا ،حيث ي قت المجتم والميدان ال بوي م كل تغيير في القيادات ماسيحدث من إحداث للبرامج وإلغاء للبرامج السابقة ،وهذا التصرف يبدي في أ لت الأحيان إلى فشل عمليات تتوير التعليم واستمرار المناداة بتتويره ،وقد تغلبت الكثير من دول العار المتقدمة في مجالات الإدارة وفي التعليم إلى ختورة مثل هذا الإهاه فاعتمدت العمل المبسسي القا م عل الختط الإس اتيجية عل المدل البعيد وألزمت جمي القيادات وإن تغيرت وهددت بالإلتزام بتنفيذ الختط الإس اتيجية ابتداءًا من حيث انتهت إليه في ختوطها الزمنية ،وأجد أن معول ياب العمل المبسسي أو قصوره من أبرز المعوقات لنجا عمليات تتوير التعليم ،وىذا فحن عل الدولة والقا مين عل التعليم ضرورة تبني العمل المبسسي إذا أردنا نجا عمليات التتوير وتحقيقها للغايات المأمولة .
ولعل إطلال الر ية الإس اتيجية الوطنية 2030وما يتصل بها من برامج ومنها برنامج التحول الوطني 2020وما سينتلق بعده من برامج ىا صله بتتوير التعليم تكون قاعدة لاستقرار عمليات التاتيط الاس اتيجي واعتماد العمل المبسسي الذي لا يضر معه تغيير القيادات العليا في وزارة التعليم ،والخشية أن تكون الإجراءات السابقة الع افذت بتغيير القيادات العليا بحلغاء ختط إس اتيجية ين تبنيها مثل الختة العشرية لوزارة ال بية والتعليم السابقة والختة الإس اتيجية الوطنية لتتوير التعليم 1444الع أعدها مركز الأ ر و يرها من الختط والبرامج الع طويت آثارها بتغير القيادات العليا أن تتكرر م الر ية الإس اتيجية الوطنية وما اتصل بها من برامج للتحول وقيادة التتوير عندما يحدث تغيير في القيادات العليا عل مستول الوطن العزيز أو عل مستول الوزارات والمبسسات المستهدفة بالتتوير وقيادة برامج التتوير في بنود الر ية ،فقواعد العمل المبسسي رت أن تدرج ضمن الثقافة الإدارية في جمي مستوياتها ورت أن تقتن القيادات العليا بتتبيقاتها وإلا فحن جهود الماتتين ستتكرر م كل تغيير متوق في المستقبل . ومن نافلة التقرير أن هذه المعوقات ليست الوحيدة الع تق وراء عدم نجا عمليات تتوير التعليم في وطني لكنها تظل الأبرز وهنان معوقات أخرل بدون اك ولعل القا مين عل عمليات التاتيط الاس اتيجي عند استادام أساليبه العلمية القا مة عل التقويم والتحليل الداخلي والخارجي للنظام التعليمي والتحديات المعاصرة والمستقبلة الع تواجهه يصلون إلى تحديد معوقات أخرل تتتلت تلافيها لضمان نجا عمليات تتوير التعليم المستقبلية ،وآمل أن يتمكن وطني العزيز من تلافي جمي المعوقات وتبني ختة إس اتيجية علمية بعيدة المدل لتتوير التعليم .
المتطلبات المستقبلية لبناء خطة إستراتيجية لتطوير التعليم العام
المتتلبات المستقبلية لوض ختة إس اتيجية لتتوير التعليم تتجه المملكة العربية السعودية او التحول الوطني ضمن الر ية الإس اتيجية الوطنية متوستة المدل ، 2030ومن ضمن البرامج المستهدفة لتحقيق الر ية برنامج التحول الوطني والذي يتعلق جزء منه بتتوير التعليم ،ولا بد أن المعنيين بوض الر ية الإس اتيجية الوطنية والختط الإس اتيجية لبرامج الر ية قد عمدوا إلى تحليل الواق باستادام أساليت التحليل العلمية لأ راض التاتيط الإس اتيجي ،وحيث أن ما تناولته في هذا الكتاب يتعلق مباارة بمستقبل تتوير التعليم العام في وطني فقد عمدت إلى القيام بالتحليل الرباعي للنظام التعليمي في وطني لتقديم ما يساعد المتورين عل تبني برامج تتلاءم م أهداف الر ية الإس اتيجية الوطنية الحالية وما سيتبعها من ر ل وختط إس اتيجية مستقبلية . التحليل الرباعي للنظام التعليمي: أولا :البيئة الداخلية للنظام التعليمي: أ) نقا القوة: . 1توافر الدعم المالي من قبل الدولة بما يمكن من تحقيق عمليات تتوير نوعية . . 2توافر الإرادة السياسية المقتنعة بأهمية تتوير التعليم للنماء وتحقيق النهضة الشاملة . . 3توافر كفاءات إدارية وفنية متاصصة في مجالات التاتيط الإس اتيجي . . 4توافر اركة تتوير المعنية بتتوير التعليم والمدعومة ماليًا من قبل الدولة إضافة إلى ما تنفذه من مشاري تتعلق بالمباني وبالخدمات التعليمية .
. 5إنشاء هيئة تقويم التعليم والع ستكون مهامها ااملة للتعليم العام والفني والعالي . . 6التقدم التقني الذي يسمع بنشر ثقافة التتوير والجودة بفاعلية وبتكلفة منافضة . . 7توجه الدولة ور يتها الاس اتيجية او الشراكة م القتاع الخاص بالتوس في الخصاصة للقتاع التعليمي . . 8توافر نسبة مقبولة من البن التحتية في المباني التعليمية اللازمة لعمليات تتوير نوعية. . 9توافر اركات إستشارية متاصصة عل المستول اتلي والعالمي لتقديم الاستشارات اللازمة للتاتيط والتتوير . توافر إرادة صامدة في المجتم العام والمجتم ال بوي لإفاذ إجراءات . 10 وقرارات تتعلق بتتوير التعليم . توافر التقنية في جمي المرافق التعليمية والربط الإليك وني الذي يساعد . 11 عل تتبيقات الحوكمة وإدارة النظام التعليمي ومتابعة العمليات والمارجات والإفادة من التغذية الراجعة . توافر مقرات مخصصة للتدريت أثناء الخدمة وإمكانية الاستفادة من . 12 المدارس خارج وقت الدوام لتحقيق التدريت ال بوي وإعادة تأهيل المعلمين . دمج إدارة التعليم العام والعالي في وزارة واحدة سيسهل عمليات التنسيق . 13 المش ن لتحقيق متتلبات كل منهم في مواصفات المدخلات .
البدء في هربة مدارس تتوير والع يمكن أن تكون مدخلاً لتتبيق نماذج . 14 مدارس المستقبل . توافر مدارس أهلية ذات جودة عالية يمكن أن تتاذ نموذجًا لقيادة عمليات . 15 التتوير بالتوأمة . ب) نقا الضع : . 1اعتماد الأساليت المركزية في عمليات التاتيط وافاذ القرارات . . 2قصور تتبيق المعايير ذات الصلة بعمليات التتوير والإدارة والتقويم . . 3قصور توافر معايير للمدخلات والعمليات والمارجات التعليمية . . 4الإعتماد عل أساليت التتوير الجز ي بدلا عن الشامل تا يحدث خللا في النتا ج . . 5ضع توافر تغذية راجعة لتاتيط عمليات تقويم أو تتوير مستقبلة . . 6عجز اىيكل الإداري والتنظيمي للوفاء بمتتلبات التتوير النوعي . . 7ضع التكامل بين عناصر النظام التعليمي لتقديم خدمة تربوية وتعليمية مناسبة. . 8قصور توافر التقنيات اللازمة والمواد التعليمية المتلوبة لتنفيذ البرامج التتويرية وتقديم المناهج وفق بنا ها . . 9ندرة وجود أدلة للمعايير وتوصي المهام ذات الصلة بتنفيذ برامج التتوير . ضع الحوافز المادية والوريفية في سلم الأداء الوريفي في مجال . 10 التعليم. قصور ثقافة التعلم في المبسسة ال بوية والمجتم . . 11 قصور الشراكة المجتمعية م المبسسات التعليمية . . 12
قصور تتبيقات المساءلة واتاسبية المعيارية . . 13 ياب لوا ع الحقول والواجبات لعناصر العملية التعليمية . . 14 اهمال البرامج والمشروعات السابقة عند الر بة في إجراء عمليات تتوير . 15 جديدة في البرامج والمشروعات . ياب التكامل في برامج التتوير المنفذة حيث تشكل بعضها عا قًا لتحقيق . 16 أهداف التتوير في الأخرل . قصور البنية التحتية في المدارس الحكومية والمستأجرة لتنفيذ تتوير يتلاءم . 17 م متتلبات المستقبل . إرتفاع تكلفة التالت لكثرة المدارس الصغيرة الع يقل فيها التلاب عن . 18 100طالت . إزدحام التلاب في الفصول الدراسية بمدارس المدن الع تشكل نسبة أعداد . 19 التلاب المنتمين إليها أكثر من %80إلى أكثر من أربعين طالبًا في الفصل الواحد . عدم توافر متتلبات التتوير في المباني المستأجرة الع تشكل أكثر من %40 . 20 من المباني المدرسية وعدم ملا مة ختة التالب منها م النمو المضترد في أعداد الملتحقين بالتعليم. قصور عمليات التنسيق م مبسسات إعداد المعلمين في التعليم العالي . . 21 قصور تأهيل المعلمين والقيادات ال بوية تا سيشكل عب ًئا ثقيلًا لإحداث . 22 عمليات تتوير مستقبلة قبل إعادة تأهيلهم وتدريبهم . تأخر تتبيق نظم ال خيب لمهنة التدريس ورتت المعلمين وفقًا للمعايير . 23 العالمية .
قصور عمليات التتوير عن ملاحقة التتور في مجال العلوم والتقنيات . . 24 عدم ملاءمة التوزي النسا للمقررات م التوجهات او تلبية متتلبات . 25 سول العمل . قصَ ُر اليوم الدراس والعام الدراسي مقارنة بدول العار المتقدمة تعليميًا. . 26 قصور المارجات التعليمية عن تلبية متتلبات مدخلات التعليم العالي . 27 ومدخلات سول العمل . تراج ترتيت التعليم في الاختبارات الدولية وفي التصنيفات العالمية . . 28 قصور العمل المبسسي في إدارة التعليم عل مستول الوزارة وإدارات التعليم . 29 والمدارس. تراج هيبة المعلم ومكانته الإجتماعية نتيجة بعا القرارات والممارسات . 30 الإدارية والتنظيمية . ثانيًا :البيئة الخارجية للنظام التعليمي: أ) الفرص: . 1إطلال الر ية الإس اتيجية الوطنية 2030وما تتضمنه من فرص التحول الوطني في اهاه دعم تتوير التعليم لتحقيق متتلبات التنمية . . 2تزايد الاهتمام الوطني والعالمي بجودة مخرجات التعليم لتحقيق ال بية المستدامة . . 3زيادة التلت الإجتماعي عل التعليم النوعي . . 4التوس في التعليم العالي وتأسيس جامعات المناطق واتافظات قادرة عل استيعاب مخرجات التعليم العام .
. 5توق التحسن المضترد للوض المالي والاقتصادي للمملكة ودعم الاستثمارا عامة وخاصة في قتاع التعليم. . 6توق استجابة القتاع الخاص للدخول اركاء في تمويل التعليم وإدارته وتتويره . . 7توجه القتاع الخاص للمشاركة في دعم التعليم من خلال تفعيل المسبولية المجتمعية. . 8توافر مجموعة من البحوث ال بوية والدراسات ذات الصلة بتتوير التعليم وتوافر كراسي البحوث المتعلقة بقتاع التعليم . . 9توافر مقومات إجراء الدراسات المستقبلية المتعلقة بتتوير التعليم وتشكيل الر ل المستقبلية وبناء ختتها . تتور مشاركة المرأة في القيادة والإدارة ومجالات العمل الماتلفة . . 10 توافر كفاءات وطنية مبهلة في وزارة التعليم قادرة عل قيادة التحول . 11 الوطني لتحقيق أهداف وبرامج الر ية الإس اتيجية الوطنية ذات الصلة بالتعليم . .توافر مجموعة من مراكز البحوث والاستشارات الأهلية القادرة عل . 12 المساهمة في تقديم الدعم اللوجسع لعمليات التقويم والتتوير . إنشاء هيئة تقويم التعليم لتقديم التغذية الراجعة لأوضاع التعليم . 13 مدخلاته وعملياته ومخرجاته . صدور الموافقة عل تأسيس قاعدة مبسسات المجتم المدني عل هيئة . 14 جمعيات خيرية في بعا المجالات بما فيها المتعلقة بخدمات التعليم والتتوير . توافر مبسسة موهبة وبعا الجمعيات الأهلية المعنية بذوي الإعاقة القادرة . 15 عل دعم هويد أساليت وطرا ق التعليم للفئات الخاصة .
ب )التحديات: . 1إنخفاض أسعار الب ول في الوقت الذي يشكل مصدًرا أساسيًا للدخل الوطني تا ترتت عليه خفا الإنفال عل برامج تتوير التعليم . . 2تزايد نست المواليد وزيادة معدلات التلت عل التعليم بزيادة أعداد الملتحقين سنو ًيا . . 3تزايد الكثافة السكانية في بعا المناطق الع يصعت معها إيصال الخدمات التعليمية إليها بالجودة المأمولة لأسباب تتعلق بالتاتيط المدني والبلديات. . 4توافر قاعدة إجتماعية قوية ومبثرة مقاومة للتتوير فوفًا من تأثيره عل الثوابت والقيم . . 5إنخفاض مستول جودة مخرجات التعليم العالي في مدخلات التعليم العام . . 6إرتفاع سق حريات وسا ل الإعلام الجديد وإنتشار وسا ل التواصل الاجتماعي الع تشكل ضغتًا مستم ًرا عل إدارة التعليم العام . . 7تداخل المسبوليات المش كة في إعتماد متتلبات برامج التتوير المادية بين مجموعة جهات حكومية . . 8تسرب الكفاءات في التعليم العام بالتقاعد المبكر المتزايدة نسبه أو بالاهاه او جهات حكومية أو أهلية أخرل ير القتاع التعليمي . . 9القصور في الوفاء ببعا حقول المعلمين المادية الأمر الذي أثر سلبًا عل توجهاتهم او المهنة .
قلة توافر الأراضي والمساحات المتلوبة لإنشاء نماذج مدارس المستقبل . 10 وخاصة في المدن الكبرل . إنفصال التعليم الفني والتدريت المهني عن وزارة التعليم تا يقلل فرص . 11 التنسيق والتكامل لتحقيق مخرجات تعليمية تلا متتلبات التنمية الوطنية . إنخفاض ثقة المجتم في نتا ج تتوير التعليم نتيجة الإرهاصات المستمرة . 12 في عمليات التتوير السابقة. أخيرًا :الر ية المستقبلية المق حة لتتوير التعليم العام في ضوء الر ية الإس اتيجية الوطنية 2030 (فريج جيل واع يمتلك كفايات العمل والتعايش المجتمعي والتعامل م التقنيات الحديثة والمتتورة والإسهام في التنمية بكفاءة وجودة عالية ،منتمٍ لدينه ووطنه ،قادر عل التعلم والنماء الذاتي ).
الأسس الإس اتيجية الع ينبغي أن تنتلق منها الر ية المستقبلية لتتوير التعليم العام . 1تتولى وزارة التعليم عمليات التتوير الشامل للسياسات والختط والمعايير والمناهج الدراسية والمواد والوسا ط التعليمية وطرا ق التعليم والتعلم والبيئات التعليمية والكوادر البشرية ،وتوفير الكوادر والموارد والأدوات والمواد التعليمية اللازمة لإدارات التعليم والمدارس ،ودعم الابتكار والتميز والتنافس بين الإدارات والمبسسات التعليمية . . 2منع إدارات التعليم استقلالًا تربويًا وماليًا وإدارياً يث تكون قا ًدا لعمليات تتوير التعليم في منتقتها التعليمية ودعم تتوير المدارس الواقعة ضمن نتاقها. . 3تمكين المدارس المستقلة من تصميم وفتيط البرامج التعليمية وتتويرها وتقويمها وقيادة عمليات التتوير النوعية بمشاركة المجتم ،وأن تكون مدارس متعلمة ومعلمة تقدم الخدمة الإجتماعية عل مدار العام للمجتم التعليمي والعام . . 4تمكين التالت من أن يكون مواطنًا صال ًحا ومنت ًجا منتميًا لوطنه افظًا عل القيم الإسلامية ،متمك ًنامن مهارات التعلم المستمر ،لديه إهاهات إرابية او تتوير الذات والوطن . . 5إعتماد منهج الشراكة المجتمعية والاستفادة من الإمكانات الحكومية والأهلية المتاحة لإحداث التتوير الشامل المأمول لتحقيق المتتلبات الوطنية .
مجموعة إصدارات المؤلف في مجالات العلم والثقافة والآداب
مجموعة إصدارات المؤلف : • رسالة ماجستير بعنوان س أثر استادام الحقا ت التعليمية في كل من التحصيل المعرفي والمهاري لمادة الجغرافيا لدل طلاب المرحلة الثانوية بمدينة جدةس دراسة هريبية 1408هه. • رسالة دكتوراه الفلسفة في التاري بعنوان س سياسة الدولة السعودية في مجالات ال بية والتعليم والثقافة في ف ة التاتيط التنموي س دراسة تحليلية 2000م. • رسالة دكتوراه في ال بية بعنوان س برنامج مق لتتوير برنامج الإعداد ال بوي لمعلمي الاجتماعيات للمرحلة الابتدا ية في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية في ضوء كفايات التدريس اللازمة س .دراسة وصفية 1424هه . • كتاب بعنوان س الحقا ت التعليمية س ،الناار الدار السعودية للنشر والتوزي بجدة، 1415هه. • كتاب بعنوان س المعلم السعودي ،إعداده ،تدريبه ،تقويمه س ،الناار الدار السعودية للنشر والتوزي بجدة 1415 ،هه . • كتاب بعنوان س مشكلات التنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعوديةس ،التبعة الأولى في موسكو الناار مركز البحوث والدراسات العلمية بجامعة سانت بترسبورغ2000 ،م ، التبعة الثانية الناار النادي الأدبي بمنتقة الباحة 1424هه . • كتاب بعنوان س سياسة الدولة السعودية في مجالات ال بية والتعليم والثقافة في ف ة التاتيط التنمويس (.باللغة الروسية )الناار مركز البحوث والدراسات الاس اتيجية في أكاديمية روسيا للعلوم 2000 ،م.
• كتاب بعنوان س تعليم مباديء حقول الإنسان في مناهج المواد الاجتماعيةس 1428هه ، تألي مش ن . • كتاب بعنوان س قضايا ور ل تربوية س المجموعة الأولى س ،الرياض 1433هه . • كتاب بعنوان س قضايا ور ل تربوية س المجموعة الثانية س ،الرياض 1433هه . • كتاب بعنوان س تتوير برامج إعداد المعلمين في ضوء الكفايات س ،الرياض 1433هه . • كتاب بعنوان س حقا ت تدريبية في التفكير والتاتيط الاس اتيجي وتصميم الحقا ت التدريبية س ،الرياض 1433هه . • كتاب بعنوان س مشروع تتوير بين النظرية والتتبيق س الخرج 1430هه . • كتاب بعنوان س خميسيات حالمة س الرياض 1430هه . • كتاب بعنوان سوقفات من حياتي قبل أن تمح من ذاكرتيسالرياض 1436هه . • الكتاب الأول من س سلسلة استشرف معي المستقبل س بعنوان سمستقبل التعليم العام في وطني سالرياض 1437هه . • وثيقة مناهج المواد الاجتماعية ،تألي مش ن ،وزارة ال بية والتعليم 1427 ،هه. • كتاب التالت لمقرر الاجتماعيات للمرحلة الثانوية البرنامج المش ن ،النظام الثانوي الجديد ،تألي مش ن ،وزارة ال بية والتعليم 1427 ،هه . • كتاب النشا للتالت لمقرر الاجتماعيات للمرحلة الثانوية البرنامج المش ن ،النظام الثانوي الجديد ،تألي مش ن ،وزارة ال بية والتعليم 1427 ،هه . • دليل المعلم لمقرر الاجتماعيات للمرحلة الثانوية البرنامج المش ن ،النظام الثانوي الجديد ،تألي مش ن ،وزارة ال بية والتعليم 1427 ،هه .
• كتاب التالت لمقرر التاري للمرحلة الثانوية البرنامج التاصصي ،النظام الثانوي الجديد ،تألي مش ن ،وزارة ال بية والتعليم 1428 ،هه . • كتاب النشا للتالت مقرر التاري للمرحلة الثانوية البرنامج التاصصي ،النظام الثانوي الجديد نظام المقررات ،تألي مش ن ،وزارة ال بية والتعليم 1428هه. • دليل المعلم لمقرر التاري للمرحلة الثانوية البرنامج التاصصي ،النظام الثانوي الجديد نظام المقررات ،تألي مش ن ،وزارة ال بية والتعليم 1428هه . • دليل معايير جودة منتجات المواد التعليمية للتعليم العام ،تألي مش ن ،وزارة ال بية والتعليم 1427 ،هه. • كتيت بعنوان سالأكاديمية السعودية في موسكوس ،تألي مش ن ،الناار مكتبة أكاديمية روسيا للعلوم والمركز الروسي العربي المستقل بسانت بترسبورغ 1990،م. • ث بعنوان ( دمج أنما الحياة الصحية في المناهج الدراسية لمراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية ) دراسة تحليلية 1425هه . • ث بعنوان ( استادام أسلوب التكامل لبناء الوحدات التعليمية في مناهج الاجتماعيات للتعليم العام بالمملكة العربية السعودية ) دراسة وثا قية 1425هه . • ث مش ن بعنوان (تعليم مبادئ حقول الإنسان في مناهج الاجتماعيات للمرحلة المتوستة بالمملكة العربية السعودية ) دراسة وصفية 1426هه . • ث بعنوان ( استادام أسلوب التكامل لبناء الوحدات التعليمية في مناهج الاجتماعيات للتعليم العام بالمملكة العربية السعودية ) دراسة وثا قية 1425هه . • ث بعنوان (ال بية عل حقول الإنسان في المناهج التعليمية بالمملكة) مقدم إلى مبتمر إقليمي 1426هه
• ث بعنوان (حقول الإنسان والمواطن في المناهج التعليمية بالمملكة العربية السعودية ) مقدم إلى وراة عمل ابه إقليمية 1427هه . • ث بعنوان (البيئة التعليمية في مدرسة المستقبل في رل تتورات التقنية والاتصالات والمعلوماتية) مقدم إلى وراة عمل ابه إقليمية 1427هه . • ث مش ن بعنوان (تتوير اس اتيجيات تدريس التاري في التعليم العام مشروع وزارة ال بية والتعليم بالمملكة العربية السعودية لدعم اس اتيجيات التعلم والتعليم الإليك وني) مقدم إلى مبتمر إقليمي 1427هه . • ث مش ن بعنوان (ال بية الميدانية في ضوء البرنامج التكاملي القا م عل الكفايات) مقدم للمبتمر الأكاديمي الأول بجامعة القضارف بدولة السودان حول تتوير برامج ونظم التعليم العالي 2006م. • مجموعة أورال عمل قدمت في ندوات ومبتمرات لية وعالمية . • ديوان اعر بعنوان ( أنين ) جدة 1417هه . • ديوان اعر بعنوان ( أاياء ) الرياض 1428هه. • ديوان اعر بعنوان (عشريات أبجدية) المدينة المنورة 1433هه . • ديوان اعر بعنوان (ومضات اجن) الرياض 1436هه . أدعوا الله أن تكون من العلم الناف ،وأن ينف بها القراء وطلاب العلم وأمة الإسلام والمسلمين، وأن تكون ااه ًدا لي بين يدي العليم الخبير ،وااف ًعا بحذنه تعالى لإدخالي في رأته ومغفرته ونيل رضوانه ،والله الموفق والمستعان ،،،
الخاتمة قال سبحانه وتعالى : (لَهُ ُمعَ ِّقبَا ِت ِّمن بَ ْي ِن يَدَ ْيهِ َومِهنْ خَلْ ِفههِ َي ْح َف ُظونَههُ مِهنْ أَمْهرِ الَلّههِ ۗ إِ َّن الَلّهَ َلا ُيغَ ِّيه ُر مَها ِبقَهوْ ٍم َح َتّه ۗ يُ َغ ِّيهرُوا َمها ِبأَنفُ ِسه ِه ْم ۗ وَإِ َذا أََرا َد الَّله ُه بِ َقهوْ ٍم سُو ًءا َفلَا مَ َر َدّ لَ ُه ۗ َو َما لَهُم ِمّن ُدونِ ِه مِن وَال ) سورة الرعد :الآية . 11 وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على بنينا محمد وعلى آله ومن تبعه إلى يوم الدين
مختصر السيرة الذاتية للمؤلف أ.د .سعود بن حسين بن سعيد الزهراني ولد بقرية الحكمان بمنتقة الباحة في عام 1381هه. تلقه تعليمهه الابتهدا ي بقريهة الحكمهان ،والمتوسهط والثهانوي في المعههد العلمهي بمدينهة التا وفرج فيه عام 1398هه. المؤهلات والخبرات والعضويات والمشاركات المحلية والدولية : حصل عل البكالوريوس في الحضارة والنظم الإسلامية م دبلوم إعداد تربوي من كلية الشهريعة بجامعهة أم القهرل بمكهة المكرمهة بتقهدير تتهاز مه مرتبهة الشهرف الأولى في عهام 1402هه. حصل عل الماجستير في ال بية من كلية ال بية بجامعة أم القرل بمكة المكرمة بتقدير تتاز م مرتبة الشرف الأولى في عام 1408هه . حصل عل دبلوم الإدارة المدرسية لما فول المرحلة الابتدا ية من كلية ال بيهة بجامعهة أم القرل بمكة المكرمة بتقدير تتاز وال تيت الأول في عام 1412هه . حصل عل دكتوراه الفلسفة في التاري الحديث مهن أكاديميهة روسهيا للعلهوم بحجمهاع الأصوات والتوصية بتباعة البحث في عام 2000م. حصههل علهه الههدكتوراه في ال بيههة فصههب منههاهج وطههرل تههدريس في كليههة العلههوم الاجتماعيههة بالريههاض جامعههة الإمههام مههد بههن سههعود الإسههلامية في العههام الدراسههي 1425/1424هه .، حصل عل اهادة أستاذ ( بروفيسور ) العلاقات والتبادل الثقافي من الاتحهاد الأكهاديمي الدولي بموسكو عضو منظمة اليونسكو الدولية ،في يوليو عام 2000م .
حصل عله لقهت المعلهم المثهالي عله مسهتول المملكهة العربيهة السهعودية مهن مركهز جهدة للعلوم والتكنولوجيا في عام 1415هه . حصل عل تقدير جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو عام 2000م لجهوده العلمية وال بوية وجهوده في البحث العلمي ودوره في إثراء العلاقات الثقافية العربية الروسية . حصل عل جا زة مكتت ال بية العربي لدول الخليج للبحوث والدراسات عن الدورة المالية 1429 - 1428هه. حصل عل جا زة الإبداع الإداري من مشروع تواصل زهران للعام 1430هه . حصل عل وسام الجودة في ال بية والتعليم في عام 1433هه . حصهل عله مجموعهة مهن اههادات التقهدير وختابهات الشهكر لهبعا نشهاطاته في مجهال ال بية والتعليم والبحث العلمي. تلقهه أكثههر مههن 20دورة تدريبيههة للقيههادات ال بويههة في مجههالات المنههاهج التعليميههة والتاتيط والتنظيم والاتصال والتفويا والجودة والتدريت والإدارة و يرها. تدرج في تارسة الأعمال ال بوية والتعليمية منذ العام الدراسي 1403هه من معلم إلى وكيههل مدرسههة إلى مههدير إلى مشههرف تربههوي ثههم مسههاع ًدا لمههدير عههام ثههم مههديرًا عامًهها لركاديمية السعودية في موسكو ثم مستشاًرا تربو ًيا متفر ًا بوزارة ال بيهة والتعلهيم ثهم مديرًا عامًا لتتوير المناهج ومديرًا تنفيذيًا للمشروع الشامل لتتوير المناهج ،ثهم مهدي ًرا لل بية والتعليم للبنين بمحافظة الخرج ثم مدي ًرا عامًا لل بية والتعليم للبنين بمنتقة المدينة المنهورة ،ثهم مهدي ًرا عا ًمها لل بيهة والتعلهيم بمنتقهة المدينهة المنهورة للبهنين والبنهات بمسم مدير عام ال بية والتعليم في منتقة المدينة المنورة .
تقاعد من العمهل بنهاء عله طلبهه تقاعه ًدا مبكه ًرا في عهام 1435ههه وتفهرغ للعمهل في إدارة مجموعة قمم التتوير الع يملكها منذ عام 1435هه. ترأس العمل في أكثر من 15لجنة تربوية وفريق عمل داخل المملكة وخارجها . عضو في أكثر من 30مجلس ولجنة في جوانت اجتماعية وإدارية وتربوية وتعليمية . اارن ر يسًا أو عض ًوا تثلا للملكة العربية السعودية في أكثر من 10لقاءات ومبتمرات دولية وله فيها مشاركات علمية كمة . لهههه الكهههثير مهههن المشهههاركات والنشهههاطات المتنوعهههة الرياضهههية والاجتماعيهههة والثقافيهههة والإعلامية وال بوية والتعليمية والتدريبية . لهه أكثهر مهن 30مبلفًها علميًها مودعًها في المكتبهات الدوليهة بهين رسها ل علميهة وكتهت و وث علمية و وث عمل ومشاركات داخلية وخارجية ،ودواوين اعر . لههه موقهه إليك ونههي علهه اههبكة الإن نههت العالميههة يتضههمن تفاصههيل السههيرة الذاتيههة ومجموعة من البحوث وأورال العمل والمقالات والمشاركات الثقافية وال بوية والتعليمية ، ورابط الموق عل الإن نت هو http://dr-saudalzahrani.com
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247