Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مستقبل التعليم العام في وطني

مستقبل التعليم العام في وطني

Published by zahranisaud, 2020-03-30 07:34:59

Description: مستقبل التعليم العام في وطني

Search

Read the Text Version

‫المساهمين في تقديم بعا الحلول الع قد تساعد القيادات العليا في وزارة التعليم المعاصرة في‬ ‫رسم ختتهم واس اتيجياتهم المستقبلة لتتوير التعليم في بلدنا المعتاء ‪ ،‬وقد تتوافق م‬ ‫مق حات البعا من المتابعين لتتور التعليم والمهتمين بهاوالقا مين عليه ‪ ،‬وهي لا تأخذ‬ ‫صفة ال تيت ست الأولوية أو الأهمية وإنما هي مق حات متنوعة دونتها ست سبق‬ ‫ورودها في مخيلع آنذان‪ ،‬وملحوراتي الأربعين للقيادات العليا هي‪:‬‬ ‫‪ . 1‬إعتاء مشاري وبرامج تفعيل التعاملات الإليك ونية بما يحقق أهداف الحكومة‬ ‫الإليك ونية الأولوية في التاتيط والتنفيذ عل مستول الوزارة وإدارات ال بية‬ ‫والتعليم والمدارس ‪ ،‬فالوض الحالي من وجهة نظري المتواضعة يحتاج إلى تدخل عاجل‬ ‫من متاصصين فين‪.‬‬ ‫‪ . 2‬العمل عل إعادة هندسة خرا ط الإدارات العامة وإدارات ال بية والتعليم والمدارس‬ ‫بما يكفل تأمين الكوادر الإدارية القيادية والوريفية وال بوية اللازمة لإحداث نقلة‬ ‫نوعية تعتمد معايير الجودة الشاملة وتهيئة البيئات الملا مة لفبداع وذلك انتلاقا من‬ ‫تقويم الواق واستتلاع رأي الميدان ال بوي بشموله‪.‬‬ ‫‪ . 3‬تبني برنامج عمل معلن لتتوير ابون التعليم للبنين والبنات يسهم في إعداده‬ ‫مجموعة من القيادات والخبراء المتحمسين للتتوير ‪ ،‬والعمل عل تحكيمه ومتابعة‬ ‫تنفيذه وتقويمه‪.‬‬ ‫‪ . 4‬هنت الوقوع في الأختاء المتكررة للقيادات العليا في وزارة ال بية والتعليم والمتمثلة‬ ‫في البدء بختط واس اتيجيات وبرامج ومشروعات تتوير تهمل ما سبقها من نوعها أو‬ ‫تلغيها ‪ ،‬والعمل عل الإفادة من إرابيات ما توصلت إليه الوزارة من تلك الختط‬ ‫والمشاري والبرامج عند الر بة في التتوير‪.‬‬

‫‪ . 5‬العمل عل إعداد أدلة الجودة للمدخلات والعمليات والمارجات عل مستول الوزارة‬ ‫وإدارات ال بية والتعليم والمدارس ‪ ،‬ونشرها وتوزيعها عل جمي المعنيين والتثقي بها‬ ‫بما يساعد عل تنفيذها‪.‬‬ ‫‪ . 6‬تبني إس اتيجية ترايد قرارات الوزارة المهمة ذات العلاقة بالصلاحيات أو اىياكل‬ ‫التنظيمية أو التقويم الدراسي أو التتوير ال بوي وذلك بعرضها عل بعا المعنيين في‬ ‫الميدان ال بوي وتقويمها قبل اعتمادها وتعاميمها‪.‬‬ ‫‪ . 7‬العمل عل استكمال معايير التكلي لشا لي الورا التعليمية لتشمل اعتماد‬ ‫معايير ل ايع القيادات ال بوية العليا عل مستول الوزارة وإدارات ال بية والتعليم‬ ‫وإتاحة فرص المفاضلة عليها لجمي الرا بين من منسوبي ال بية والتعليم دون استثناء‬ ‫لتحقيق العدل واستقتاب الكفاءات الجديرة‪.‬‬ ‫‪ . 8‬العمل عل تفعيل مشروع رتت المعلمين والمعلمات والبدء فعليًا في تتبيقه في أقرب‬ ‫وقت تكن لما يتوق له من مردود إرابي عل مستول الأداء والفاعلية في الميدان ال بوي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ . 9‬العمل عل توطين الإاراف ال بوي والتدريت في المدارس م العناية الفا قة بتهيئة‬ ‫الميدان ال بوي لتحقيق ذلك بالجودة المأمولة‪.‬‬ ‫زيادة الاهتمام بجوانت التدريت وزيادة حصب إدارات ال بية والتعليم من‬ ‫‪. 10‬‬ ‫المقاعد الماصصة له عل مستول الورا الإدارية والورا ال بوية والتعليمية ‪،‬‬ ‫فالقا مين عل العمل ال بوي في الميدان يحتاجون إلى ذلك في نظر ي وفي نظر الغالبية‬ ‫من المعنيين بمتابعة أوضاع الميدان ال بوي‪.‬‬

‫العمل عل إنهاء موضوع الوحدات الصحية في اهاه تأييد إبقا ها في تبعية‬ ‫‪. 11‬‬ ‫وزارة ال بية والتعليم ‪ ،‬عل أن يتم تتوير مهامها لل كيز عل الجوانت الوقا ية‬ ‫والتوعوية‪.‬‬ ‫العمل عل دمج مشاري التتوير ال بوي القا مة بما يحقق الإفادة من‬ ‫‪. 12‬‬ ‫إرابياتها في قالت اامل ىا وفق ختة تتوير متكاملة ‪ ،‬فالمجتم تشب من أاع‬ ‫بوجود عمليات تتوير كما تشب من التتبيق عل العينات وينتظر تغييرات جذرية‬ ‫تأخذ صفة التعميم لاستبدال المناهج القا مة واس اتيجيات التعليم والتعلم وأساليت‬ ‫التقويم‪.‬‬ ‫البدء عاجلا في تقويم هربة التقويم المستمر في المرحلة الابتدا ية ‪ ،‬وأفضل‬ ‫‪. 13‬‬ ‫إسناد الأمر عل بيوت خبرة متاصصة ىا صفة الحيادية عن وزارة ال بية والتعليم ‪،‬‬ ‫وقد تستحسنون الجم بين التقويم الداخلي من الوزارة والتقويم اتايد من بيت خبرة‬ ‫متاصب لمقارنة النتا ج وصولا إلى افاذ القرار الملا م بشأنه‪.‬‬ ‫الختط الدراسية القا مة ‪ ،‬وتلك المتورة في المشروع الشامل لتتوير‬ ‫‪. 14‬‬ ‫المناهج ‪ ،‬ونظام المقررات للتعليم الثانوي جميعها تحتاج إلى إعادة نظر بما يتيع ال كيز‬ ‫عل العلوم المعاصرة وإتاحة الفرصة لممارسة الأنشتة المنهجية و ير المنهجية ‪ ،‬والأمر‬ ‫يحتاج إلى دراسة متأنية وقرارات حاأة تلا المتالت الاجتماعية ومواكبة العصر‬ ‫بمميزاته المتتورة‪.‬‬ ‫أهمية الانتلال في عمليات التتوير والتحديث والتحسين في جمي جوانت‬ ‫‪. 15‬‬ ‫العملية ال بوية والتعليمية من تشايب للواق يقوم به فرل عمل متاصصة ومتنوعة‬

‫تعتمد منهج الشراكة المجتمعية والمبسساتية ‪ ،‬وأوصي بالاستفادة من نتا ج التقويم‬ ‫الشامل المتحققة‪.‬‬ ‫تتوير التقويم الشامل للمدرسة ليشمل جمي عناصر العملية ال بوية‬ ‫‪. 16‬‬ ‫والتعليمية بما فيها المناهج والإاراف ال بوي ‪ ،‬والتدريت ال بوي ‪ ،‬والعلاقة بين المدرسة‬ ‫والمجتم ‪ ،‬والتجهيزات المدرسية … واوها تا ر تشمله أدوات التقويم الشامل‪.‬‬ ‫إعادة النظر في اىيكل التنظيمي للوزارة وإدارات ال بية والتعليم ‪،‬‬ ‫‪. 17‬‬ ‫والارتباطات الع فرضها اىيكل التنظيمي الحالي ‪ ،‬والسعي لاعتماد اىيكل من الجهة‬ ‫المعنية في الدولة فحلى الآن وهياكل وزارة ال بية والتعليم ر تعتمد رأيًا فضلا عن‬ ‫تغييرها المستمر الذي أحدث بدون اك خللا نسبيًا في أداء المهام ونوعية العلاقات‬ ‫والمارجات‪.‬‬ ‫لا أ يد ما دأبت عليه وزارة ال بية والتعليم من إتباع منهج الاستبدال‬ ‫‪. 18‬‬ ‫السري للقيادات الإدارية م التغييرات الجديدة في القيادات العليا دون معيارية تقن‬ ‫الميدان ال بوي والمعنيين والمتأثرين والمجتم عل السواء ‪ ،‬وأ يد العلمية في التقويم‬ ‫والاستبدال المبرر بنتا ج التقويم والمعيارية في اختيار البدلاء‪.‬‬ ‫العمل بمنهجية تدوير الورا القيادية عل مستول الوزارة وإدارات‬ ‫‪. 19‬‬ ‫ال بية والتعليم وفق معايير علمية وأساليت وآليات مهدوفة لرف مستول الكفاءة‬ ‫الداخلية والخارجية للنظام ال بوي ويمكن تبني نظام الأرب سنوات أو الخمس سنوات‬ ‫ح ًدا أدن لعمليات التدوير الوريفي‪.‬‬ ‫العمل عل اعتماد تيزات للقيادات ال بوية العليا في الوزارة وإدارات‬ ‫‪. 20‬‬ ‫ال بية والتعليم أسوة بمميزات القيادات في التعليم العالي والمتمثلة في المكافآت الشهرية‬

‫المصنفة وف ًقا لمستول القيادة من وكلاء الجامعات وعمداء الكليات ور ساء الأقسام‬ ‫ومساعديهم‪.‬‬ ‫نشر ثقافة التقويم والتاتيط العلمي الاس اتيجي والتشغيلي الإداري‬ ‫‪. 21‬‬ ‫وال بوي باعتماد المرجعيات والمدخلات اللازمة بين منسوبي ابون تعليم البنين ‪ ،‬ومتابعة‬ ‫إعداد الختط التشغيلية عل مستول الوزارة وإدارات ال بية والتعليم وفقًا لمعايير‬ ‫التاتيط الإداري وال بوي‪.‬‬ ‫إعداد خرا ط المسبوليات والصلاحيات وأدلة العمل عل مستول الوزارة‬ ‫‪. 22‬‬ ‫وإدارات ال بية والتعليم والمدارس وفقًا لمعايير الجودة النوعية‪ ،‬ومتابعة تنفيذها‪.‬‬ ‫ضبط الاتصالات الرأسية والأفقية بين عناصر العملية التعليمية وفقًا‬ ‫‪. 23‬‬ ‫للمفهوم الشامل للمنهج ‪ ،‬وتتوي اىياكل التنظيمية لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫توسي دا رة الشراكة م المجتم ومبسساته الماتلفة لإحداث توازن نوعي‬ ‫‪. 24‬‬ ‫لما يقدم للناائة من مناهج وبرامج وخدمات تربوية متنوعة تحقق الأهداف المنشودة‪.‬‬ ‫إتاحة الفرصة للتوس في خصاصة التعليم العام وفق معايير ددة ‪،‬‬ ‫‪. 25‬‬ ‫وربط ال خيصات للمدارس الأهلية بمستول الجودة وتتبيق المعايير‪.‬‬ ‫العمل عل تفعيل عمليات التقويم العكسي لفدارة ال بوية والإاراف‬ ‫‪. 26‬‬ ‫ال بوي من وجهة نظر المستفيدين من المعلمين والتلاب وفقًا لنماذج ومعايير ددة‬ ‫والإفادة من نتا جه لتتوير الختط والبرامج والأساليت والإجراءات والأدوات‪.‬‬ ‫رف مستول تأهيل البيئة التعليمية وفقًا لمعايير الأمن والسلامة والصحة‬ ‫‪. 27‬‬ ‫العامة والبيئة ال بوية النظيفة والفاعلة المواكبة لأحدث ما توصلت إليه التقنيات‬ ‫المعاصرة والاستمرار في تفعيل مشروع استبدال المباني الحكومية بالمستأجرة‪.‬‬

‫تتوير آلية توزي المشرفين والمعلمين وفقًا لضوابط ومعايير ددة ومعلنة‬ ‫‪. 28‬‬ ‫تحقق العدالة والشمول وتساوي الفرص ومتابعة تنفيذها وفقًا للمفاضلة المعيارية ‪،‬‬ ‫والعمل عل تصحيع الأوضاع القا مة وفقًا ىا بما لا يبثر عل مصلحة العمل‪.‬‬ ‫تتوير آلية لتوفير مكاتت خدمية للمعلمين تتولى إنهاء إجراءات متابعة‬ ‫‪. 29‬‬ ‫معاملاتهم وقضاياهم الشاصية لدل الجهات الحكومية والأهلية تب ًعا لمعايير الأهمية‬ ‫والأولوية‪.‬‬ ‫العمل عل إنشاء جمعيات مهنية وأندية للمشرفين ال بويين والمعلمين عل‬ ‫‪. 30‬‬ ‫مستول الوزارة وإدارات ال بية والتعليم بعد ال خيب ىا من الجهات الحكومية ذات‬ ‫العلاقة ‪ ،‬وتشجي الانتماء إليها لتقوية الروابط الاجتماعية ورف الكفاية الوريفية‬ ‫والإسهام في حل قضايا العاملين في قتاع ال بية والتعليم‪.‬‬ ‫الإفادة من الكوادر البشرية المبهلة تربو ًيا وتعليميًا من أفراد المجتم من‬ ‫‪. 31‬‬ ‫خلال عضوية مجلس التعليم وجمعيات أصدقاء ال بية والتعليم وجمعية المتقاعدين‪.‬‬ ‫العمل عل وض ختط وآليات عمل للاستفادة من المنشآت التعليمية‬ ‫‪. 32‬‬ ‫لأ راض اجتماعية متنوعة وفق ضوابط ومعايير ددة تراع فيها الأنظمة واللوا ع‬ ‫ذات الصلة ‪،‬وتتا لأفراد المجتم خارج وقت الدوام المدرسي بحاراف تربوي بالتنسيق م‬ ‫الجهات الحكومية ذات العلاقة‪.‬‬ ‫تتوير آليات توزي التلاب عل المدارس بما يحقق الاحتياجات‬ ‫‪. 33‬‬ ‫الاجتماعية‪ ،‬وتأسيس مدارس نموذجية أو أكاديميات للموهوبين ونشرها والتوعية‬ ‫بأهميتها لإعداد النابة من قياديي المستقبل للمجالات المتنوعة‪.‬‬

‫تزويد إدارات ال بية والتعليم بالمتاصصين في القانون لشغل ورا‬ ‫‪. 34‬‬ ‫الشبون القانونية الع أسندت في الكثير من إدارات ال بية والتعليم إلى ير المتاصصين‬ ‫تا أفقدها دورها الحقيقي ‪ ،‬أو الاستغناء عنها في اىيكل التنظيمي ‪ ،‬فالواق يستدعي‬ ‫التسا ل حول وضعها ومبررات الاستمرار عليه طيلة تعاقت قيادات الوزارة منذ أكثر من‬ ‫عشرين عامًا‪.‬‬ ‫تفعيل برنامج توحيد السياسات والإجراءات بين تعليم البنين وتعليم البنات‬ ‫‪. 35‬‬ ‫بشر ثبات اىيكل التنظيمي واعتماده من جهة الصلاحية‪.‬‬ ‫العمل عل تفعيل إنابة مساعدي مديري ال بية والتعليم عن المديرين في‬ ‫‪. 36‬‬ ‫حالة يابهم وإجازاتهم ‪ ،‬بدلا من النظام المتبق حاليًا والذي لا يتيع للمساعدين فرص‬ ‫النيابة المدربة‪.‬‬ ‫العمل عل توطين تدريت المورفين الإداريين في إدارات ال بية والتعليم من‬ ‫‪. 37‬‬ ‫خلال إنشاء مراكز تدريت معتمدة لدل وزارة الخدمة المدنية أسوة بمعهد الإدارة وجامعة‬ ‫ناي ‪ ،‬وأسوة بتوطين التدريت ال بوي في إدارات ال بية والتعليم حاليًا ‪ ،‬والعمل عل‬ ‫تفعيل هذه المراكز وتزويدها بالمتتلبات اللازمة‪.‬‬ ‫تعاني إدارات ال بية والتعليم من طلبات التكلي الع يتقدم بها المورفون‬ ‫‪. 38‬‬ ‫الحاصلون عل ترقيات خارج الإدارات الع كانوا يعملون بها تا أوق الكثيرين من‬ ‫مديري ال بية والتعليم في الكثير من الحرج عند تتبيق قرار معالي الوزير السابق‬ ‫المتعلق بمن التكليفات ‪ ،‬ويمكن إراد حلول عملية لذلك باعتماد مجموعة من المراتت‬ ‫للتسمية الوريفية يث يستتي المور ال قي في المراتت عل نفس وريفته في إدارته‬ ‫الع يعمل بها ‪ ،‬وهو ما يقتضي إعادة النظر في تصني الورا وتوزيعها عل إدارات‬

‫ال بية والتعليم أو البحث عن طريقة تحقق لإدارات ال بية والتعليم اتافظة عل‬ ‫نصابها من المورفين دون وق ترقيات منسوبيها‪.‬‬ ‫التوس في الإفادة من خبرات الأكاديميين والخبراء في مجال الإدارة‬ ‫‪. 39‬‬ ‫ال بوية والمناهج والإاراف ال بوي وتوريفها لتحقيق أهداف تتوير الختط والبرامج‬ ‫والأساليت والأدوات‪.‬‬ ‫الاستفادة من التجارب ال بوية العالمية واتلية في المجالات ال بوية‬ ‫‪. 40‬‬ ‫المتنوعة ‪ ،‬من خلال أسلوب الزيارات الخارجية للقيادات والعاملين في الميدان ال بوي‬ ‫والتلاب ‪ ،‬وأسلوب استقبال الخبراء والمتاصصين والزوار من الدول الصديقة وفق برامج‬ ‫التعاون الدولي المضمنة في الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ . 2‬مشاهد مستقبلية قليلة احتمال الحدوث لتطوير التعليم العام‬ ‫لقد رأت مجموعة من المشاهد والسيناريوهات اتتملة لمستقبل مجموعة من عناصر‬ ‫المنظومة التعليمية في التعليم العام في الوطن العزيز وتظل هنان مشاهد أخرل أقل احتمالا‬ ‫في الحدوث لكنها مشاهد ستحمل مواصفات خاصة لمستقبل متتور لا يمكن التنبوء قتعيًا‬ ‫بمواصفاته ‪ ،‬وعل القا مين عل التعليم وفتيته وتتويره عدم إهمال التفكر فيها‬ ‫كمشاهد تملة وإن رلت بعيدة الاحتمال وهي ت تت عل تغييرات جذرية في الثقافة‬ ‫وخصا ب المجتم وفي السياسة العامة والثوابت الوطنية وتتتلت جه ًدا خاصًا وتتوي ًرا في‬ ‫الختط والاس اتيجيات العامة والخاصة بالتعليم ‪ ،‬وتبثر نواهها حتمًا في إعادة تشكيل‬ ‫المجتم بثقافته وتوجهاته ‪ ،‬وتتلاب هذه المشاهد في الآتي ‪:‬‬ ‫المشهد الأول ‪ :‬تبني الدولة ووزارة التعليم إقرار مادة ال بية الرياضية للبنات ضمن الختة‬ ‫الدراسية للمناهج التعليمية أسوة بالبنين والعمل عل مراعاة توفير متتلبات هذا التوجه‬ ‫بحنشاء نماذج مباني مدارس المستقبل للبنات وتتوير بيئات المباني التعليمية القا مة وتزويدها‬ ‫بالتجهيزات اللازمة وإنشاء الملاعت والقاعات و الصالات متعددة الأ راض في جمي المدارس‬ ‫للبنين والبنات ‪ ،‬وتنفيذ الأنشتة والمنافسات الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية بين‬ ‫الفصول والمدارس وإدارات التعليم للبنين والبنات وهذا المشهد يتتلت قرارًا سياديًا كما بدأ في‬ ‫إقرار تعليم البنات ومواجهة المعارضة المجتمعية المتوقعة في المستقبل والع ستكون تكراًرا لما‬ ‫حدث من معارضات لبعا التتويرات في الثقافة والتعليم ونظمها وأساليبها‪.‬‬ ‫المشهد الثاني ‪ :‬تبني الدولة ووزارة التعليم إقرار دمج رياض الأطفال والصفوف الدنيا من‬ ‫المدارس الابتدا ية في مدارس تعليم البنات يث يوكل للمعلمات عمليات القيادة والتدريس‬

‫وإقرارتدريس اللغة الانجليزية والحاست الآلي واستادام وسا ل التواصل من مرحلة رياض‬ ‫الأطفال إلى مرحلة التعليم الجامعي ‪ ،‬وهذا المشهد يتتلت قرارًا سياد ًيا حاأًا كما يتتلت‬ ‫مقاومة المعارضة من التيارات المتشددة وحت التيارات الوستية لما يتوق أن ي تت عليها من‬ ‫وجهات نظرهم من فساد المجتم وسلاه عن هويته الدينية والثقافية‪.‬‬ ‫المشهد الثالث ‪ :‬إقرار استقلال مدارس التعليم العام للبنين والبنات وإسناد الإاراف عليها‬ ‫وإدارتها وتشغيلها لمجالس الأمناء أو للشركات الخاصة المتعاقد معها لتشغيل المدارس‬ ‫الحكومية والاكتفاء بحاراف الوزارة وإدارات التعليم عل تنفيذ الختط وتوزي الميزانيات‬ ‫وفقًا لنتا ج التقويم والتصني والاعتماد المدرسي ‪ ،‬وفتع المجال للقتاع الخاص للتنافس في‬ ‫تألي المناهج وفق وثا ق تعدها وزارة التعليم وترن حرية اختيار المناهج المناسبة لقرارات‬ ‫مجالس الأمناء في مدارس المستقبل المستقلة ‪ ،‬وهذا الاحتمال يتتلت قناعة الدولة لتحقيق‬ ‫تتوير أكثر تأثي ًرا في أسرع وقت تكن م إتاحتها الفرصة للتوس في خصاصة التعليم ‪.‬‬ ‫المشهد الراب ‪ :‬اعتماد رتت المعلمين واا لي الورا التعليمية وربط الرواتت والعلاوات‬ ‫السنوية بالنماء فيها وبمستول الأداء الوريفي واا ا العمل في كل رتبة ثلاث سنوات‬ ‫لل قية وفق معايير ددة للرتبة التالية ‪ ،‬يث يكون ترايع القيادة المدرسية من الرتبة‬ ‫الثانية ‪ ،‬وترايع الإاراف ال بوي من الرتبة الثالثة ‪ ،‬وترايع مديري الإدارة في إدارات التعليم‬ ‫من الرتبة الرابعة ‪ ،‬وترايع مديري التعليم من الرتبة الخامسة ‪ ،‬وترايع مديري العموم في‬ ‫الوزارة من الرتبة السادسة ‪ ،‬وترايع وكلاء الوزارة من الرتبة السابعة‪ ،‬واعتماد معايير ددة‬ ‫ومعلنة للقيادات ال بوية في جمي المستويات وتحديد مدة القيادة بأرب سنوات قابلة‬ ‫للتجديد لمرة واحدة فقط في موق آخر للمتميزين منهم فقط ‪ ،‬ويتتلت ذلك التعديل في‬ ‫أنظمة الخدمة المدنية وأنظمة التعليم وقد يشاهد في المستقبل عمليات إنتااب للقيادات‬

‫التعليمية بما فيهم الوزراء ‪ ،‬ويتتلت هذا المشهد الذي سيدف بحذن الله إلى التتوير المنشود في‬ ‫التعليم وتحقيق مخرجات نوعية منافسة عل مستول العار زيادة نفقات التعليم في الموازنات‬ ‫السنوية للدولة ‪.‬‬ ‫المشهد الخامس ‪ :‬إقرار تدريت جمي المعلمين وقيادات المدارس والقيادات ال بوية في المستويات‬ ‫الماتلفة للبنين والبنات في الدول المتقدمة تعليميًا بما لا يقل عن دورة تدريبية واحدة خلال‬ ‫كل أرب سنوات لتدريبهم عل طرا ق التدريس والقيادة ال بوية المعاصرة وتتكرر كلما دعت‬ ‫الحاجة لرف كفاياتهم الوريفية والمهنية ‪ ،‬وتتبيق التفرغ العلمي المتبق في الجامعات كل‬ ‫خمس سنوات عل المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام للقيام بأنشتة مجتمعية‬ ‫مفتوحة ‪ ،‬ويتتلت هذا المشهد كما يتتلت المشهد السابق زيادة نفقات التعليم في الموازنات‬ ‫السنوية ‪.‬‬ ‫المشهد السادس ‪ :‬إعتماد إنشاء عشرين أل مبن مدرسي عل الأقل وفق نماذج مدارس‬ ‫المستقبل تنفذ في ثلاث سنوات كحد أقص للتالب من المباني المستأجرة ‪ ،‬واعتماد تأهيل‬ ‫المباني الحكومية القا مة للتوافق م نماذج مدارس المستقبل في المكونات والتجهيزات التقنية ‪،‬‬ ‫وتزويدها بالتقنيات والتجهيزات اللازمة لتحويلها إلى مدارس إليك ونية متفاعلة ‪ ،‬ويتتلت‬ ‫هذا المشهد إعتماد مبالع مالية تزيد ّعما اعتمد لمشاري التعليم في العشرين سنة المنصرمة‬ ‫وهو ما يقتضي الوفرة المالية للدولة والقرار السيادي للتنفيذ وإسناد المشروعات التعليمية‬ ‫عل اركات عالمية خارج نظام المنافسات الحكومية ‪.‬‬ ‫المشهد الساب ‪ :‬اعتماد التوس في دعم خصاصة التعليم وفق معايير وارو الجودة‬ ‫والنوعية ومعايير مدرسة المستقبل واراء مقاعد التلاب فيها لتشجي التوس في إحداثها‬ ‫وفتع مجال تشغيل المدارس الحكومية للقتاع الخاص والاتحادات العمالية المتاصصة وفق‬

‫الشرو والمعايير الع تضمن تحقيق تعليم وتعلم نوعي ومخرجات نوعية تلا متتلبات‬ ‫التنمية وتكست ناائة المستقبل مهارات الألفية الثالثة ‪.‬‬ ‫المشهد الثامن ‪ :‬إنتشار المدارس الإليك ونية والتعليم عند التلت في المستقبل القريت وذلك‬ ‫بسبت عجز وسا ل التعليم التقليدية عن الوفاء بمتتلبات طلاب المستقبل وفق خصا صهم‬ ‫وفي هذا المشهد ستنهار أنظمة التعليم التقليدية مقابل نشا منظومة التعلم الإليك وني‬ ‫وقد يشهد المستقبل نماذج المدارس اتمولة في تتبيقات أجهزة اىوات الذكية والألوا‬ ‫الإليك ونية ‪ ،‬وتصبع أ لت المدارس القا مة خالية من التلاب والمعلمين وفي أحسن حالاتها‬ ‫ستحول إلى فصول إف اضية تستادم فيها وسا ل التقنية المتتورة للتواصل م التلاب عن‬ ‫بعد ‪.‬‬ ‫المشهد التاس ‪ :‬إلغاء المناهج التعليمية الماتتة مسبقًا واعتماد المناهج الآنية الع يشارن‬ ‫التلاب والمعلمون في إحداثها وف ًقا للمتتلبات الملا مة لخصا ب التلاب وبيئات التعليم‬ ‫والتعلم وفق توجيهات تعمل وزارة التعليم عل توفيرها للمدارس ‪ ،‬وإنتشار التعليم المفتو‬ ‫القا م عل الأنشتة المدرسية والتدريت عل تارسة اىوايات وإبداع المشاري ‪ ،‬والتوس في‬ ‫استادامات التقنية المتتورة لتحقيق أهداف المناهج المفتوحة ‪ ،‬وفي هذا المشهد ستاتل‬ ‫المناهج بين كل طالت وآخر وبين كل مستول تعليمي وآخر وفقًا لميول ور بات التلاب بما‬ ‫يلا حاجاتهم الآنية للتعلم ‪.‬‬ ‫المشهد العاار ‪ :‬تعميم مهنة التدريس للقادرين عل تارستها بأجر أو متتوعين بشرو‬ ‫تتلاءم م خصا ب المستقبل ومتتلبات التعليم الإليك وني الملا مة لخصا ب التلاب وقد‬ ‫يكون بين المعلمين آباء وأمهات وطلاب يمتلكون الكفايات اللازمة للتدريس والتدريت يعملون‬ ‫لف ات متصلة أو متقتعة وفق ما تقتضيه الحاجة وفتط له إدارة مدارس المستقبل بناء‬

‫عل التلت وحاجات التلاب ‪ ،‬وفي هذا المشهد سيارج التعليم عن اكله الروتيني المعتاد‬ ‫وستتبق مواق التعليم الإبداعية بدلا من المواق الإعتيادية ويحتاج مثل هذا المشهد إلى‬ ‫هيئة إدارية متمكنة من استادام المقاييس ورصد الاحتياجات والتواصل النشط م المجتم‬ ‫لتلبية ر بات التلاب في التعليم والتعلم ‪.‬‬ ‫وهذه المشاهد عل الر م من ضع حدوثها في المستقبل القريت إلا أنها تظل مشاهد تملة‬ ‫الحدوث في المستقبل وينبغي عل القا مين عل رسم إس اتيجيات التعليم وختته‬ ‫المستقبلية عدم إهمال دراستها وتحليل ما ي تت عليها من آثار متوقعة في هيكل التعليم وفي‬ ‫مدخلاته وعملياته ومخرجاته بما يفي بمتتلبات التنمية المتتورة ويلا الاحتياجات‬ ‫الاجتماعية لتعليم نوعي ذي جودة عالية ومنافسة عالميًا قادر عل جذب التلاب للتعليم‬ ‫والتعلم ‪ .‬والله أعلم بما سيحدث في المستقبل من تتورات وتغيرات في جمي مناحي الحياة تبثر‬ ‫بحذن الله عل هيكل وزارة التعليم ومبسسات التعليم المستقبلية ‪ ،‬وتبثر عل مواصفات ومعايير‬ ‫المدخلات والعمليات والمارجات التعليمية ‪ ،‬وقد تكون ملامع أحد المشاهد السابقة واحدة من‬ ‫تلك الانعكاسات لتلك التتورات الع تتسارع وتيرتها بشكل جعل الخبراء ال بويين‬ ‫والقا مين عل التعليم في العار في حيرة مستمرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ . 3‬أبرز معوقات تطوير التعليم العام في المستقبل‬ ‫تحاول الحكومات والوزارات المشرفة عل التعليم في الكثير من دول العار إحداث تتوير‬ ‫مبثر في منظومة النظام التعليمي في الختط والمدخلات والعمليات لتحقيق مخرجات نوعية‬ ‫تلا متتلبات التتور والتنمية الوطنية وحاجات المجتم وتعد الناائة للحياة وتستجيت‬ ‫لمواصفات المستقبل ومتتلباته ‪ ،‬لكن تلك الجهود تواجه معوقات اديدة المقاومة والتأثير تا‬ ‫قد يبدي في الكثير من الحالات إلى فشل عمليات التتوير في تحقيق الآمال والأهداف المرسومة‬ ‫ىا ‪ ،‬ولعل من أبرز تلك المعوقات مايلي ‪:‬‬ ‫حصانة الثقافة العامة ‪:‬‬ ‫وقد تناول كثير من الكتاب والخبراء في الفلسفة وعلم الاجتماع هذا المعوّل الجسور بشيء من‬ ‫التفصيل حيث أكدوا عل أن الإرث الثقافي المتأصل في بنية المجتمعات يظل الأكثر ثباتًا‬ ‫بفعل التسلسل والديمومة ويشكل م مرور الزمن حصنًا منيعًا ومقاومة متصلبة لكل ما هو‬ ‫جديد مغاير لثوابت تلك الثقافة وإن كان يحمل الصواب والرقي الحقيقي لتلك المجتمعات‬ ‫‪ ،‬ويقول المفكر إبراهيم البليهي في كتابة الشهير ” حصون التال ” ‪ ” :‬إن التغييرات النوعية‬ ‫اىا لة الع عااها ويعيشها العار الإنساني في هذا العصر هي تغييرات حديثة و ريبة وطار ة‬ ‫عل الحضارات الإنسانية وىا مقومات فتل نوعيًا عن كل ما عرفته الثقافات القديمة‬ ‫وعما تعيشه الثقافات الشمولية من أفكار ومبسسات وإجراءات وأوضاع ‪ ،‬فر م مرور قرون عل‬ ‫حدوث هذه التغيرات النوعية فحن الثقافات الشمولية مازالت مستقرة وثابته ومهيمنة في‬ ‫الكثير من المجتمعات البشرية صنة بأرثها ور تتمكن هذه التغييرات من إحداث التغيير‬ ‫فيها وبسبت ذلك صار التفاوت ها لاً بين المجتمعات المفتوحة المزدهرة والمجتمعات المغلقة‬

‫المتمسكة بحرثها الثقافي الممان والمقاوم للتغيير ” ويقرر البليهد في موق آخر من كتابه ” أن‬ ‫من أقول أسباب استمرار فل الكثير من المجتمعات عن اللحال بركت الحضارة الإنسانية‬ ‫المتتورة ر م تعميم التعليم فيها وتوافر الإمكانات هو هاهل موان النهوض وتو ّهم سهولة‬ ‫الإنعتال من التال بوساطة التعليم وجهلوا أن هذا الواق القا م كم البنية وراس‬ ‫الأساس ومد ّجج بأسلحته و تمي صونه اتكمة الإ لال و روس بالمقاومة للتغييرات‬ ‫من القادة والرموز الذين تتبعهم الدهماء ‪ ،‬ور يعرفوا أن كل ثقافة سا دة تقاوم تلقا يًا بكل‬ ‫طاقتها أي فكر طاريء حت ولو كان طوقًا للنجاة والانعتال من التال ‪ ،‬ور يدركوا أنه لا‬ ‫بد أولا ً من إزاحة الموان المستحكمة وفتع نوافذ في البنية الثقافية المغلقة لتكون العقول‬ ‫مستعدة لتقبل الأفكار والمعارف والمهارات الجديدة المتحررة بعي ًدا عن ستوة الثقافة المتم سة‬ ‫في الإرث الحضاري ” ‪.‬‬ ‫وأنا أوافق المفكر إبراهيم البليهي في ر يته الفلسفية حول تمسك الكثير من المجتمعات‬ ‫البشرية بأصالة الإرث الحضاري في الفكر والثقافة تا جعل ثقافتها الموروثة أحد أبرز المعوقات‬ ‫للتقدم وقبول عمليات التتوير في الفكر والثقافة‪ ،‬ولعل في ما اهدته مقاومة التغييرات‬ ‫وإجراءات تتوير التعليم في وطني أحد تلك الشواهد الع تدل عل صواب ذلك التحليل‪،‬‬ ‫وقد نتساءل ع ّما هي أسباب قصور التعليم عن الوفاء بمتتلبات العصر والتقدم ر م ما بذل‬ ‫من جهود في عمليات تتويره وتحديثه ‪ ،‬وستجد الإجابة البدهية عند أكثر المتابعين لتأري‬ ‫التعليم تشير إلى أن استمرار مقاومة التغيير والتتوير من قبل المجتم المتمسك بالثقافة‬ ‫الموروثة كانت السبت الر يس وراء فشل الكثير من مشاري التتوير أو السبت في إجبار‬ ‫القا مين عل التتوير لسلون منحًا لا يمس الإرث الثقافي المتأصل لدل المجتم واتروس‬ ‫من الساسة والرموز الدينية ‪.‬‬

‫وإذا استمرت الثقافة المجتمعية الموروثة حضاريًا صنة وعصية عل التغيير والتبديل‬ ‫والتنقيع في المستقبل فحن التتوير في الثقافة والتعليم سيواجه مقاومة عصية من المتوق أن‬ ‫تقود إلى فشل تلك اتاولات التتويرية وستستمر في جذبها او خصا ب الثقافة الأصيلة‬ ‫والع ترفا بعا الإجراءات المنفتحة ولو توافرت فيها أسباب نجاة المجتم من التبعية‬ ‫والتال وانعتاقه من الاستهلان لما تنتجه المجتمعات المتحضرة والمتقدمة والسابقة في‬ ‫الانعتال من قيود الثقافة الموروثة‪ ،‬ولذلك فحني أ يد إحداث التتوير في الفكر الإنساني‬ ‫والثقافة في اهاه الانفتا عل الثقافات الجديدة والبدء فعليًا في تأسيس ثقافة بديلة‬ ‫للموروث من الثقافات القديمة تتميز بالانفتا وقبول الآخر وقبول التغييرات والتتويرات‬ ‫الع تقود الأمة إلى النهوض والإنتاجية وتساعدها عل التالب من الركود والتبعية ‪.‬‬ ‫وأجد أن مدخل ذلك التغيير يكمن في منظومة التعليم المعتمدة عل الإرادة السياسية‬ ‫والإدارية الدافعتان او اعتماد التتوير والتغييرات المر وبة لتغيير المفاهيم والثوابت الثقافية‬ ‫السا دة والموروثة في اهاه المفاهيم الجديدة للتوليد الفكري والإبداع والانعتال من الأفكار‬ ‫المعتلة لحرية الفكر والإبداع وتوري العقل والنقل لقبول التتوير والتحديثات و‬ ‫التجديدات الع يتتلبها المستقبل بخصا صه المتتورة ‪ ،‬وسيظل متغير حصانة الثقافة العامة‬ ‫من أبرز معوقات التتوير للتعليم في حاضره ومستقبله إذا ر تتغيير وتتتور لتستوعت‬ ‫التتوير المتحرر من القيود الثقافية والاجتماعية ‪.‬‬ ‫تردد الإرادة السياسية ‪:‬‬ ‫يلاحظ المتاب لتأري التعليم في الوطن العزيز أن توافر الإرادة السياسية كان من أهم‬ ‫الأسباب الع أثرت في إحداث الكثير من التحولات الثقافية والاجتماعية وأن إليها يرج‬

‫الفضل بحذن الله في الضغط عل المقاومة الدينية والثقافية والمجتمعية لإحداث تلك‬ ‫التتويرات ‪ ،‬وقد سلم بها المجتم بعد أن صدرت الأوامر السامية باعتمادها وتحقيق أهدافها ‪،‬‬ ‫فليس ببعيد ج ًدا تلك المقاومة المجتمعية الع واكبت تأسيس مدارس التعليم العام للبنات‬ ‫ومن ثم تأسيس كليات البنات التابعة للر اسة العامة لتعليم البنات وتلك التابعة للجامعات‬ ‫‪ ،‬وما تلاها من تحفظات بشأن إدارة تعليم البنات وإقرار المناهج التعليمية ىن ‪ ،‬وتلك المقاومة‬ ‫الشديدة الع قابلها تأسيس الإذاعة والتلفزيون والسما بحستقبال قنوات الإعلام الفضا ية ‪،‬‬ ‫ومقاومة مشاركة المرأة كعضو فاعل في مجلس الشورل ‪ ،‬ومقاومة إاران المرأة في حق‬ ‫الانتااب بالمجالس البلدية ‪ ،‬ومقاومة مجموعة من التغييرات والتتويرات الثقافية ‪ ،‬وقد‬ ‫كانت الإرادة السياسية الحاأة حاضرة في مقاومة المقاومة وإقرار ما يدف بالمجتم إلى‬ ‫النماء الحضاري ‪ ،‬ولا تزال الكثير من القضايا الاجتماعية والثقافية هد مقاومة اديدة من‬ ‫تيارات التحفظ المستندة إلى الموروثات الثقافية والمت سة صون الممانعة والمقاومة والخوف‬ ‫من تبديل اىوية الثقافية أو تتويرها ‪ ،‬والرافضة لكل تغيير يدف بالمجتم إلى ولوج الحضارة‬ ‫الإنسانية المتتورة ‪ ،‬وقد تعايشت خلال مدة عملي في وزارة التعليم م تلك الضغو‬ ‫الاجتماعية المقاومة وأحسست بها عن قرب خلال إدارتي لتتوير المناهج التعليمية وعملي في‬ ‫إدارات التعليم ‪ ،‬ومن المبكد تار يًا أن توافر الإرادة السياسية لإفاذ القرارات الحاأة في‬ ‫توجيه التتوير في النواحي الثقافية والاجتماعية يدف إلى نجا عمليات التتوير وردع‬ ‫المقاومة عن تعتيل حران التتوير ‪ ،‬ومستقبل التعليم إذا ر تتوافر له م حركات تتويره‬ ‫الإرادة السياسية المبمنة بأهمية فليب المجتم من قيوده الموروثة المقاومة للتغيير والتتوير‬ ‫للحال بالمجتمعات المتقدمة والمنفتحة عل التغييرات والمتتورة فحن تتويرالتعليم لن يبتي‬ ‫الثمرة المأمولة حيث سيظل قادة المقاومة نشتين في هنيد العامة والقا مين عل تنفيذ برامج‬

‫التتوير ومشاريعه لعرقلة التتوير وإفشال ختته وبرامجه ‪ ،‬ولذلك فحنني أومن بأن انعتال‬ ‫المجتم من قيوده الثقافية المقاومة للتتوير يتتلت إرادة سياسية حاأة تتاذ قرارات‬ ‫التتوير والتحول و اسبة المثبتين والمعرقلين لمسيرة التتور المتلوبة ‪.‬‬ ‫وأعتقد بأن الإرادة السياسية تنشأ من القا مين عليها مت ما اقتنعوا بأهمية التتوير‬ ‫والتحديث في إهاه فك قيود المجتم من بعا موروثاته المعتلة للنماء والتنمية ‪ ،‬وستكون‬ ‫مفتاحًا للانتقال الآمن من حالات الركود إلى الحالات الفاعلة ولا بأس من التدرج في اعتماد‬ ‫ختوات التتوير حفارًا عل تماسك المجتم وعدم تعريضه للصدمات الثقافية والعاطفية‬ ‫والنفسية فواق الحال لدينا يقتضي التدرج في التتوير لشدة مناعة حصون المقاومين‬ ‫والممانعين لإحداثه توجسًا وخيفة وقد استقتبوا خلال عقود من الزمن الكثيرين من المبيدين‬ ‫من العامة وحاربوا بكل قواهم المثقفين المنفتحين واككوا في أهداف أدوات العقل والتفكير‬ ‫والانفتا والتنوير حت بدت تلك الأدوات ير مبثرة في المجتم ومقصية عن منابر التأثير‬ ‫العامة والخاصة ونعتوا المثقفين البارزين بأنشتتهم الفكرية المنادية بالعقلانية أعداء للوطن‬ ‫والأمة حت توجس منهم العوام وقاطعوهم وقاطعوا كتاباتهم ومناداتهم بالعقلانية والتنوير‬ ‫والحرية الفكرية وبدوا في عزلة عن التأثير في الفكر العام والثقافة ‪ ،‬وقد ااتدت ألات‬ ‫التشكيك فيهم من قبل رموز التم س من خلال منابر التواصل الإجتماعي المعاصرة‬ ‫وستستمر مقاومتهم مستقبلاَ لتعتيل التتوير في التعليم والثقافة العامة وفي الأنظمة‬ ‫الإدارية والاقتصادية إذا ر يقابلها إرادة سياسية واعية بأهمية إحداث التتويرات المر وبة بما‬ ‫يرضي الله تعالى ويحافظ عل الثوابت الشرعية‪.‬‬

‫ال اج الإقتصادي ‪:‬‬ ‫وهذا المع ّول لا يقل تأثي ًرا عن المع ّوقات السابقة فقد ينعتق المجتم من قيود موروثه الثقافي‬ ‫وينفتع للتتوير وتتوافر الإرادة السياسية المبمنة بأهمية التتوير ‪ ،‬إلا أن ما يتتلبه التتوير‬ ‫من الأموال قد لا يتوافر فيكون مع ّوقًا حقيق ًيا في طريق تنفيذ التتويرات المأمولة ‪ ،‬والمتاب‬ ‫لتأري التعليم وواقعه يدرن أن التتوير ينبغي أن يشمل البن التحتية من مباني وههيزات‬ ‫وبرامج تتلاءم م خصا ب التلاب في المستقبل وكل ذلك يتتلت توافر الأموال لإحداث‬ ‫التتوير ‪ ،‬فالبيئات التعليمية الموجودة لا تتلاءم م خصا ب مدارس المستقبل المستقلة والع‬ ‫يتتلبها المستقبل القريت للمنافسة العالمية في مخرجات التعليم ‪ ،‬فارتفاع نسبة المدارس‬ ‫المستأجرة وقصور ههيزات المدارس عامة يتتلت رصد مبالع ضامة من موازنة الدولة‬ ‫لتتوير البيئات التعليمية ‪ ،‬وقد تواجه الدولة في المستقبل المنظور تراجعًا إقتصاديًا مبث ًرا في‬ ‫استمرار سياساتها في الإنفال عل برامج التنمية الوطنية ومنها تتوير التعليم ‪ ،‬وقد ي تت‬ ‫عل هذا ال اج الإقتصادي نتيجة إنخفاض أسعار الب ول والذي يمثل مالا يقل عن ‪%80‬‬ ‫من الدخل الوطني إاسار مشاري التتوير عامة بما فيها تتوير التعليم ‪ ،‬وىذا فحن معوّل‬ ‫تراج الإقتصاد سيشكل تحديًا حقيقيًا أمام ر بة الدولة والقا مين عل التعليم في إحداث‬ ‫التتوير المأمول وقد يمتد ذلك إلى أن تتمكن الدولة من تأمين الأمن الداخلي والخارجي‬ ‫وهد حلو ًلا عملية وعلمية لتنوي مصادر الدخل الوطني والتوس في مشاري الخصاصة‬ ‫وفتع المجال أمام مبسسات المجتم المدني للاستثمار في التعليم ‪.‬‬ ‫وعل الر م من توافر الإرادة السياسية في وطني لتلافي ال اج الاقتصادي من خلال‬ ‫برنامج التحول الوطني الذي تبناه مبخ ًرا المجلس الأعل للاقتصاد والتنمية إلا أن المبارات‬ ‫الواقعية تكش الكثير من المعوقات الع قد تعرقل فاعلية برنامج التحول الوطني في المدل‬

‫القصير والمنظور وهي تتعلق بثقافة المجتم والدولة ‪ ،‬وبالتوجهات الاقتصادية العالمية ‪،‬‬ ‫وتراكم المشكلات المتعلقة بالفساد وبطء إجراءات اتاسبية والإجراءات الجزا ية والقضا ية‬ ‫الرادعة لتكرار حدوثها ‪ ،‬وتقادم أنظمة المنافسات المالية الع اكلت في رأي الكثيرين من‬ ‫اتللين والخبراء الاقتصاديين مدخلا لتفشي الفساد في تنفيذ المشروعات التنموية ‪ ،‬وضع‬ ‫كفاءة المشروعات المنفذة ‪ ،‬وتزايد نسبة المشروعات المتعثرة ‪ ،‬وقد تزيد كفاءة برنامج التحول‬ ‫الوطني إذا ين التغلت عل تلك المعوقات ‪ ،‬وستستمر ملاءة الدولة الاقتصادية أحد العوامل‬ ‫المبثرة في عمليات التتوير والتحديث المستقبلة في جمي النواحي التنموية بما فيها التعليم‬ ‫الذي يعاني من تراج مستول المارجات وجودتها قيا ًسا عل مستول مخرجات التعليم‬ ‫العالمية ‪.‬‬ ‫قصور التاتيط الإس اتيجي للتتوير ‪:‬‬ ‫اعتادت بعا الأنظمة التعليمية في بعا الدول النامية إلى إجراء عمليات تتوير التعليم دون‬ ‫الإرتكاز إلى فتيط إس اتيحي رصين نتيجة ضع ثقافاتها التاتيتية أو لحماس وقع‬ ‫لدل بعا الحكومات والقا مين عل التعليم فيها استجابة للضغو الداخلية والخارجية‬ ‫ولإرضاء المجتمعات التا ة إلى تعليم نوعي منافس فتقوم بعمليات تتوير جز ي ما يلبث أن‬ ‫يفشل في تحقيق الآمال والتموحات المجتمعية لعدم مراعاة شمول التتوير ومراعاة المتغييرات‬ ‫والتتورات الآنية والمستقبلية ‪ ،‬فيلاحظ في مثل هذه الأنظمة كثرة البرامج والمشروعات‬ ‫التتويرية اتدثة وكثرة البرامج والمشروعات الملغاة نتيجة الشروع في مشاري جديدة ‪،‬‬ ‫و ياب التاتيط الإس اتيجي أو قصوره يظل سب ًبا في فشل أ لت تلك المشروعات التتويرية‬ ‫‪ ،‬وفي وطني العزيز وق النظام التعليمي في مثل هذه الممارسات عل مدل تأر ه حيث يلاحظ‬

‫تبني بعا قيادات التعليم إحداث بعا مشاري التتوير للتعليم وعند تغيير تلك القيادات‬ ‫تأتي قيادات أخرل فتلغي ما أحدث قبلها لتبدأ بمشاري جديدة وكل ذلك لا يرتكز عل‬ ‫فتيط إس اتيجي رصين يأخذ في الاعتبار كل احتمالات المتغيرات الداخلية والخارجية‬ ‫ويتلاف المعوقات ويضمن استمرار عمليات التتوير ‪ ،‬فقد ألغت وزارة التعليم في وطني من‬ ‫مشاري تتوير التعليم عل سبيل المثال مشروع التغذية المدرسية ومشروع المدارس الثانوية‬ ‫الشاملة ومشروع المدارس الثانوية المتورة ومشروع التقويم الشامل للمدرسة ومشروع المدارس‬ ‫الرا دة ومشروع الإاراف ال بوي المتنوع ومشروع تتوير المناهج التعليمية ‪ ،‬ومشروع الختة‬ ‫الإس اتيجية العشرية ‪ ،‬ومشروع الختة الوطنية الإس اتيجية لتتوير التعليم ‪ ،‬ومشروع‬ ‫الإختبارات المركزية لمراحل التعليم الماتلفة ‪ ،‬ومشروع وطني للحاست الآلي ‪ ،‬و يرها من‬ ‫المشروعات ال بوية والتعليمية والإدارية ‪ ،‬الع بدأت ماس القيادات وأنتهت إلى عدم قناعة‬ ‫القيادات التالية بجدواها ليتم إفاذ قرارات إلغا ها ‪ ،‬وفي المقابل نشأت مشاري جديدة عل أثر‬ ‫أاس بعا القيادات وهي عبارة عن برامج ومشاري تربوية وتعليمية وإدارية يعتقد بأنها‬ ‫ستسهم في تتوير التعليم العام مثل المشروع الشامل لتتوير المناهج التعليمية ومشروع‬ ‫مدارس تتوير ومشروع أندية الحي ومشروع فتن ومشروع فارس ومشروع نور ومشروع تكافل‬ ‫ومشروع دروس الفضا ية و يرها من المشروعات التتويرية والع ستنتهي عند عدم توافر‬ ‫قناعة قيادات التعليم العام بجدواها مستقبلا وستنشأ برامج ومشروعات بديلة لاكتساب‬ ‫تأييد القيادات العليا في الدولة وقناعة المهتمين بالتعليم وتتويره في المجتم وأجد أن قصور‬ ‫التاتيط الإس اتيجي للدولة وللنظام التعليمي و ياب العمل المبسسي يقفان وراء إلغاء‬ ‫تلك المشاري التتويرية الملغاة وفي نشأة يرها تباعًا ‪ ،‬ولتلافي مثل هذه الممارسات في مستقبل‬ ‫التعليم فحن عل الدولة والقا مين عل التعليم من القيادات الجديدة والمستقبلة تبني مبدأ‬

‫التاتيط الإس اتيجي بعيد المدل والالتزام باستمرار المشروعات التتويرية وعدم إلغا ها إلا‬ ‫إذا ثبت بالتقويم التتابعي عدم تحقيقها لمارسم ىا من ايات وأهداف ‪ ،‬وفي الغالت أن ما بني‬ ‫وفق ختط اس اتيجية رصينة فحنه قابل للاستمرار م تنوع المتغيرات والمبثرات والمعوقات عبر‬ ‫المدل الزمني الماتط له ‪ ،‬ولذلك فحن دعواتي المتتابعة تتضمن ضرورة الاعتماد عل‬ ‫التاتيط الإس اتيجي لتتوير التعليم فغيابه بدون اك يعد من المعوقات الر يسة لنجا‬ ‫عمليات تتوير التعليم ‪.‬‬ ‫وآمل أن تساعد توجهات الدولة او اعتماد ر ية مستقبلية للوطن الحبيت وإطلال مشروع‬ ‫التحول الوطني للمستقبل ما يدف إلى اعتماد التاتيط الاس اتيجي للتتوير في جمي‬ ‫مبسسات الدولة ومنها قتاع التعليم العام والذي لا اك أنه في حاجة ماسة لاستمرار تتويره‬ ‫بما يتلاءم م خصا ب وأات المستقبل ومتتلباته لتحقيق نتا ج ذات قيمة عالية في سلم‬ ‫ال تيت العالمي وبما يلا الاحتياجات الوطنية لتحقيق تنمية ااملة ومتتورة ومستدامة ‪.‬‬ ‫قصور كفاءة القا مين عل التتوير والتنفيذ‪:‬‬ ‫لايكفي أاس الدول والجهات المشرفة عل التعليم وتوافر الختط الإس اتيجية وتوافر‬ ‫الإمكانات المادية لنجا عمليات التتوير ‪ ،‬إذا لا بد من توافر الكفايات اللازمة للقيام برسم‬ ‫الختط التشغيلية وقيادة برامج التتوير وتنفيذها وفقًا لما رسم ىا من إجراءات وصولًا إلى‬ ‫تحقيق اياتها الإس اتيجية ‪ ،‬فالكثير من برامج التتوير الجز ية للتعليم والع لا تأخذ في‬ ‫الاعتبار شمول التتوير رف كفايات القا مين عل عمليات التنفيذ يكون مصيرها الفشل في‬ ‫الكثير من الحالات وفي وطني مثال حي لمثل هذه الممارسات التتويرية المنقوصة فقد عمدت‬ ‫وزارة التعليم قبل عقد من الزمن إلى إقرار مشروع التقويم المستمر في المرحلة الإبتدا ية لكنها‬

‫ر تكمل متتلبات تنفيذ المشروع عل الر م من أهميته وجودته ‪ ،‬حيث اب في المشروع تدريت‬ ‫المعلمين عل تنفيذ برامجه وفقًا لما رسم ىا من إجراءات وختوات وعمليات فكانت الممارسات‬ ‫الميدانية الخاطئة سببًا في تراج نتا جه بل إلى فشله في نظر الكثير من الخبراء والمتابعين‬ ‫وأولياء الأمور ‪ ،‬ولعل بيت الخبرة الذي أسند إليه تقويم المشروع قد أثبت هذه النتيجة اتزنة‬ ‫والسبت الر يس الذي أدل إلى ذلك هو عدم العناية بالتتوير الشامل وفق ختة إس اتيجية‬ ‫رصينة تأخذ في الاعتبار كل المبثرات الداخلية والخارجية وتتلاف النقب المتوق تأثيره في‬ ‫النتا ج ‪ ،‬فقصور كفايات القا مين عل التتوير وعل تنفيذ برامجه ومشروعاته لا اك أنه‬ ‫من المعوقات الر يسة لنجا عمليات تتوير التعليم ‪ ،‬وقد تأكد ذلك في تعميم المشروع‬ ‫الشامل لتتوير المناهج والذي قصرت فيه وزارة التعليم عن تدريت المعلمين أيضًا لتنفيذه وف ًقا‬ ‫لاس اتيجيات التدريس الملا مة ‪ ،‬فجاءت النتيجة المتوقعة في انخفاض مستول تحصيل‬ ‫التلاب الدراسي في التعليم العام ما دعا الكثيرين من الخبراء إلى المناداة بحعادة النظر في‬ ‫جدول المشروع ومنتجاته في ياب تدريت المعلمين عل التعامل معها في المدارس ‪ ،‬وهكذا في‬ ‫جمي برامج تتوير التعليم الع تغفل متتلت رف كفايات القا مين عليها والمنفذين ىا أو‬ ‫تقصر فيها ‪ ،‬حيث تفضي إلى نتا ج لا تحقق التموحات والآمال المجتمعية في أ لت الأحيان ‪،‬‬ ‫ولكي تتلاف وزارة التعليم المعاصرة والمستقبلة هذا المع ّول فحن عليها الاهتمام بشمول التتوير‬ ‫القا م عل التاتيط الاس اتيجي الرصين ورف كفاءة القا مين عل التاتيط والتنفيذ‬ ‫بما يضمن نجا عمليات التتوير المستقبلة بحذن الله‪ ،‬فتدريت المعلمين عل الترا ق‬ ‫والأساليت وتوفير الأدوات والوسا ط التعليمية الع تتتلبها عمليات التتوير في المناهج‬ ‫وأساليت التقويم متلت من متالت نجا مخرجات التتوير المأمولة ‪ ،‬إذ كي يمكن تنفيذ‬ ‫التقويم المستمر بترل التقويم التقليدية أو بترل وأساليت لا تحقق اىدف المنشود وكي‬

‫يمكن تنفيذ مناهج ين بنا ها وفقًا للنظرية البنا ية وأسلوب التكامل بأساليت وطرل تقليدية‬ ‫تركز في جل عملياتها عل التلقين التقليدي واستادام أساليت التقويم في مستويات المعرفة‬ ‫الدنيا‬ ‫إن التتوير الشامل في التعليم في نظر الخبراء ال بويين هو التتوير الذي رعل كفاءة‬ ‫القا مين عل عمليات التنفيذ من أولوياته وضمن ختط التتوير الر يسة ولا يدل المعنيون‬ ‫في التجريت ولا في التعميم للمناهج المتورة أو الأساليت التعليمية قبل التأكد من جاهزية‬ ‫القا مين عل التنفيذ من إداريين ومعلمين ‪ ،‬فشمول التتوير للمدخلات بتنوعها سبت من‬ ‫أسباب نجا عمليات التتوير لمن يريد أن يحدث أث ًرا فاعلاً في مخرجات التعليم ‪ ،‬ولعل‬ ‫القا مين عل عمليات التتوير في المستقبل يهتمون بشمول التتوير رف كفاءة القا مين‬ ‫عل التتوير والتنفيذ بحعادة التأهيل والتدريت بالجودة المأمولة‪.‬‬ ‫اعتماد التتوير الجز ي بدلا عن الشامل ‪:‬‬ ‫عند ياب التاتيط الإس اتيجي تقوم بعا أنظمة التعليم في بعا الدول بالقيام بعمليات‬ ‫تتوير جز ي في التعليم استجابة للضغو الداخلية والخارجية ولإرضاء بعا الشرا ع‬ ‫المتالبة في المجتم بعمليات التتوير والتحسين وتلافي نواحي القصور في التعليم وقد أارت‬ ‫إلى مثل تلك العمليات الع حدثت في وطني لعمليات تتوير جز ية أنتهت إلى الفشل أوإلى‬ ‫إلغا ها لأسباب متنوعة ‪ ،‬وقد تنبهت بعا الدول إلى عقم مثل هذا التوجه الذي لا يقبل‬ ‫الاستمرار ولا يبتي الثمرات المأمولة ‪ ،‬فقد فتنت حكومة نيوزيلندا قبل مايزيد عن خمسة‬ ‫عشر عامًا إلى عقم هذا الاهاه وعمدت إلى تعديل أوضاع تتوير التعليم فتبنت ختة‬ ‫إس اتيجية بعيدة المدل تحقق التتوير الشامل في جمي مكونات النظام التعليمي وقد‬

‫حققت نتا ج مبهرة خلال العقد الأول من تبني إس اتيجية التتوير الشامل حيث صعدت في‬ ‫ال تيت العالمي إلى الدول الخمس الأول في جودة التعليم وتصدرت القا مة في أكثر من عام ‪،‬‬ ‫وقد ناديت في الكثير من الدراسات ولا أزال أنادي بالاستفادة من التجربة النيوزيلندية في تبني‬ ‫عمليات التتوير الشامل والتالي عن عمليات التتوير الجز ي الع أثبتت التجارب‬ ‫والدراسات التقويمية عقمها وعدم وفا ها بالتموحات لرف مستول التعليم ‪ ،‬ولا اك أن‬ ‫اعتماد التتوير الجز ي بديلا عن التتوير الشامل في التعليم يعد من المعوقات الر يسة لعدم‬ ‫نجا عمليات التتوير وتحقيقها للغايات المأمولة وهي تدف بدون اك إلى استمرار وقا‬ ‫الفشل وتفتع المجال أمام النقد المتواصل لإجراءات التعليم وعملياته لقصورها عن الوفاء‬ ‫بمتتلبات التنمية ومراعاة خصا ب التلاب المتتورة ‪.‬‬ ‫ولعل وزارة التعليم في وطني تتبن هذا الاهاه في إجراءات التتوير المستقبلة فتنظر إلى‬ ‫منظومة التعليم المتكاملة فلا هري تتوير في المناهج دون أن تتور الوسا ط التعليمية وتتور‬ ‫كفايات المعلمين والقيادات التعليمية وتتوير البيئة التعليمية فالمدخلات رت أن تكون‬ ‫متلا مة ومتناسقة تساعد خصا صها عل تحقيق أهداف التتوير المأمولة ‪ ،‬ولا حاجة‬ ‫للتعجل في عمليات التعميم بما ل بتكامل وشمول عمليات التتوير ‪ ،‬فهنان دول تبنت‬ ‫التتوير المتدرج يث استهدفت البدء بالتتوير ابتداءً من رياض الأطفال وتدرجت في‬ ‫التتوير سنويًاباستهداف الص التالي إلى أن بلغت به الص الأخير من مراحل التعليم العام‬ ‫كما فعلت بعا دول العار ومنها الشقيقة عمان ‪ ،‬وعند التفكير في تتوير جديد يأخذ‬ ‫التتوير نفس النسق وال تيت ‪ ،‬وقد أثبتت التجربة في وطني بأن تبني أسلوب التتوير‬ ‫الحلقي عل مستول المراحل قاصر ومخل بعمليات التتوير ‪ ،‬وتبرز مشكلاته في الصفوف‬ ‫التالية للصفوف المستهدفة بالتتوير في الحلقات كما حدث م طلاب الص الراب‬

‫الابتدا ي والص الأول المتوسط والص الأول الثانوي عند تعميم المشروع الشامل للمناهج‬ ‫التعليمية ‪ ،‬فضلاً عن القصور الذي برز جليًا في نقب الوسا ط التعليمية وفي ضع كفايات‬ ‫المعلمين في تحقيق أهداف المناهج التعليمية المتورة ‪ ،‬ولذلك فلا بد من شمول التتوير‬ ‫وتدرره ليبتي راته المتلوبة في مخرجات التعليم النوعية المأمولة ‪.‬‬ ‫قصور العمل المبسسي في إدارة التعليم ‪:‬‬ ‫في وطني العزيز وفي الكثير من دول العار النامية نفتقر في الكثير من الأحيان إلى العمل‬ ‫المبسسي القا م عل التاتيط الاس اتيجي الرصين والذي لا يتأثر بتغيير القيادات العليا ‪،‬‬ ‫فالملاحظ عبر تأري التعليم في وطني أن تغيير قيادات وزارة التعليم ي تت عليه البدء من‬ ‫جديد في عمليات فتيط إن وجدت وفي تبني مشاري تتوير جز ية وإلغاء مشاري سابقة ‪،‬‬ ‫وقد أصبع هذا السلون معتا ًدا ‪ ،‬حيث ي قت المجتم والميدان ال بوي م كل تغيير في‬ ‫القيادات ماسيحدث من إحداث للبرامج وإلغاء للبرامج السابقة ‪ ،‬وهذا التصرف يبدي في‬ ‫أ لت الأحيان إلى فشل عمليات تتوير التعليم واستمرار المناداة بتتويره ‪ ،‬وقد تغلبت الكثير‬ ‫من دول العار المتقدمة في مجالات الإدارة وفي التعليم إلى ختورة مثل هذا الإهاه فاعتمدت‬ ‫العمل المبسسي القا م عل الختط الإس اتيجية عل المدل البعيد وألزمت جمي القيادات‬ ‫وإن تغيرت وهددت بالإلتزام بتنفيذ الختط الإس اتيجية ابتداءًا من حيث انتهت إليه في‬ ‫ختوطها الزمنية ‪ ،‬وأجد أن معول ياب العمل المبسسي أو قصوره من أبرز المعوقات لنجا‬ ‫عمليات تتوير التعليم‪ ،‬وىذا فحن عل الدولة والقا مين عل التعليم ضرورة تبني العمل‬ ‫المبسسي إذا أردنا نجا عمليات التتوير وتحقيقها للغايات المأمولة ‪.‬‬

‫ولعل إطلال الر ية الإس اتيجية الوطنية ‪ 2030‬وما يتصل بها من برامج ومنها برنامج‬ ‫التحول الوطني ‪ 2020‬وما سينتلق بعده من برامج ىا صله بتتوير التعليم تكون قاعدة‬ ‫لاستقرار عمليات التاتيط الاس اتيجي واعتماد العمل المبسسي الذي لا يضر معه تغيير‬ ‫القيادات العليا في وزارة التعليم ‪ ،‬والخشية أن تكون الإجراءات السابقة الع افذت بتغيير‬ ‫القيادات العليا بحلغاء ختط إس اتيجية ين تبنيها مثل الختة العشرية لوزارة ال بية‬ ‫والتعليم السابقة والختة الإس اتيجية الوطنية لتتوير التعليم ‪ 1444‬الع أعدها مركز‬ ‫الأ ر و يرها من الختط والبرامج الع طويت آثارها بتغير القيادات العليا أن تتكرر م‬ ‫الر ية الإس اتيجية الوطنية وما اتصل بها من برامج للتحول وقيادة التتوير عندما يحدث‬ ‫تغيير في القيادات العليا عل مستول الوطن العزيز أو عل مستول الوزارات والمبسسات‬ ‫المستهدفة بالتتوير وقيادة برامج التتوير في بنود الر ية ‪ ،‬فقواعد العمل المبسسي رت أن‬ ‫تدرج ضمن الثقافة الإدارية في جمي مستوياتها ورت أن تقتن القيادات العليا بتتبيقاتها‬ ‫وإلا فحن جهود الماتتين ستتكرر م كل تغيير متوق في المستقبل ‪.‬‬ ‫ومن نافلة التقرير أن هذه المعوقات ليست الوحيدة الع تق وراء عدم نجا عمليات تتوير‬ ‫التعليم في وطني لكنها تظل الأبرز وهنان معوقات أخرل بدون اك ولعل القا مين عل‬ ‫عمليات التاتيط الاس اتيجي عند استادام أساليبه العلمية القا مة عل التقويم‬ ‫والتحليل الداخلي والخارجي للنظام التعليمي والتحديات المعاصرة والمستقبلة الع تواجهه‬ ‫يصلون إلى تحديد معوقات أخرل تتتلت تلافيها لضمان نجا عمليات تتوير التعليم‬ ‫المستقبلية ‪ ،‬وآمل أن يتمكن وطني العزيز من تلافي جمي المعوقات وتبني ختة إس اتيجية‬ ‫علمية بعيدة المدل لتتوير التعليم ‪.‬‬

‫المتطلبات المستقبلية لبناء خطة‬ ‫إستراتيجية لتطوير التعليم العام‬

‫المتتلبات المستقبلية لوض ختة إس اتيجية لتتوير التعليم‬ ‫تتجه المملكة العربية السعودية او التحول الوطني ضمن الر ية الإس اتيجية الوطنية‬ ‫متوستة المدل ‪ ، 2030‬ومن ضمن البرامج المستهدفة لتحقيق الر ية برنامج التحول الوطني‬ ‫والذي يتعلق جزء منه بتتوير التعليم ‪ ،‬ولا بد أن المعنيين بوض الر ية الإس اتيجية‬ ‫الوطنية والختط الإس اتيجية لبرامج الر ية قد عمدوا إلى تحليل الواق باستادام أساليت‬ ‫التحليل العلمية لأ راض التاتيط الإس اتيجي ‪ ،‬وحيث أن ما تناولته في هذا الكتاب يتعلق‬ ‫مباارة بمستقبل تتوير التعليم العام في وطني فقد عمدت إلى القيام بالتحليل الرباعي‬ ‫للنظام التعليمي في وطني لتقديم ما يساعد المتورين عل تبني برامج تتلاءم م أهداف‬ ‫الر ية الإس اتيجية الوطنية الحالية وما سيتبعها من ر ل وختط إس اتيجية مستقبلية ‪.‬‬ ‫التحليل الرباعي للنظام التعليمي‪:‬‬ ‫أولا ‪ :‬البيئة الداخلية للنظام التعليمي‪:‬‬ ‫أ) نقا القوة‪:‬‬ ‫‪ . 1‬توافر الدعم المالي من قبل الدولة بما يمكن من تحقيق عمليات تتوير نوعية ‪.‬‬ ‫‪ . 2‬توافر الإرادة السياسية المقتنعة بأهمية تتوير التعليم للنماء وتحقيق النهضة‬ ‫الشاملة ‪.‬‬ ‫‪ . 3‬توافر كفاءات إدارية وفنية متاصصة في مجالات التاتيط الإس اتيجي ‪.‬‬ ‫‪ . 4‬توافر اركة تتوير المعنية بتتوير التعليم والمدعومة ماليًا من قبل الدولة إضافة‬ ‫إلى ما تنفذه من مشاري تتعلق بالمباني وبالخدمات التعليمية ‪.‬‬

‫‪ . 5‬إنشاء هيئة تقويم التعليم والع ستكون مهامها ااملة للتعليم العام والفني والعالي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ . 6‬التقدم التقني الذي يسمع بنشر ثقافة التتوير والجودة بفاعلية وبتكلفة‬ ‫منافضة ‪.‬‬ ‫‪ . 7‬توجه الدولة ور يتها الاس اتيجية او الشراكة م القتاع الخاص بالتوس في‬ ‫الخصاصة للقتاع التعليمي ‪.‬‬ ‫‪ . 8‬توافر نسبة مقبولة من البن التحتية في المباني التعليمية اللازمة لعمليات تتوير‬ ‫نوعية‪.‬‬ ‫‪ . 9‬توافر اركات إستشارية متاصصة عل المستول اتلي والعالمي لتقديم الاستشارات‬ ‫اللازمة للتاتيط والتتوير ‪.‬‬ ‫توافر إرادة صامدة في المجتم العام والمجتم ال بوي لإفاذ إجراءات‬ ‫‪. 10‬‬ ‫وقرارات تتعلق بتتوير التعليم ‪.‬‬ ‫توافر التقنية في جمي المرافق التعليمية والربط الإليك وني الذي يساعد‬ ‫‪. 11‬‬ ‫عل تتبيقات الحوكمة وإدارة النظام التعليمي ومتابعة العمليات والمارجات والإفادة‬ ‫من التغذية الراجعة ‪.‬‬ ‫توافر مقرات مخصصة للتدريت أثناء الخدمة وإمكانية الاستفادة من‬ ‫‪. 12‬‬ ‫المدارس خارج وقت الدوام لتحقيق التدريت ال بوي وإعادة تأهيل المعلمين ‪.‬‬ ‫دمج إدارة التعليم العام والعالي في وزارة واحدة سيسهل عمليات التنسيق‬ ‫‪. 13‬‬ ‫المش ن لتحقيق متتلبات كل منهم في مواصفات المدخلات ‪.‬‬

‫البدء في هربة مدارس تتوير والع يمكن أن تكون مدخلاً لتتبيق نماذج‬ ‫‪. 14‬‬ ‫مدارس المستقبل ‪.‬‬ ‫توافر مدارس أهلية ذات جودة عالية يمكن أن تتاذ نموذجًا لقيادة عمليات‬ ‫‪. 15‬‬ ‫التتوير بالتوأمة ‪.‬‬ ‫ب) نقا الضع ‪:‬‬ ‫‪ . 1‬اعتماد الأساليت المركزية في عمليات التاتيط وافاذ القرارات ‪.‬‬ ‫‪ . 2‬قصور تتبيق المعايير ذات الصلة بعمليات التتوير والإدارة والتقويم ‪.‬‬ ‫‪ . 3‬قصور توافر معايير للمدخلات والعمليات والمارجات التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ . 4‬الإعتماد عل أساليت التتوير الجز ي بدلا عن الشامل تا يحدث خللا في النتا ج ‪.‬‬ ‫‪ . 5‬ضع توافر تغذية راجعة لتاتيط عمليات تقويم أو تتوير مستقبلة ‪.‬‬ ‫‪ . 6‬عجز اىيكل الإداري والتنظيمي للوفاء بمتتلبات التتوير النوعي ‪.‬‬ ‫‪ . 7‬ضع التكامل بين عناصر النظام التعليمي لتقديم خدمة تربوية وتعليمية مناسبة‪.‬‬ ‫‪ . 8‬قصور توافر التقنيات اللازمة والمواد التعليمية المتلوبة لتنفيذ البرامج التتويرية‬ ‫وتقديم المناهج وفق بنا ها ‪.‬‬ ‫‪ . 9‬ندرة وجود أدلة للمعايير وتوصي المهام ذات الصلة بتنفيذ برامج التتوير ‪.‬‬ ‫ضع الحوافز المادية والوريفية في سلم الأداء الوريفي في مجال‬ ‫‪. 10‬‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫قصور ثقافة التعلم في المبسسة ال بوية والمجتم ‪.‬‬ ‫‪. 11‬‬ ‫قصور الشراكة المجتمعية م المبسسات التعليمية ‪.‬‬ ‫‪. 12‬‬

‫قصور تتبيقات المساءلة واتاسبية المعيارية ‪.‬‬ ‫‪. 13‬‬ ‫ياب لوا ع الحقول والواجبات لعناصر العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪. 14‬‬ ‫اهمال البرامج والمشروعات السابقة عند الر بة في إجراء عمليات تتوير‬ ‫‪. 15‬‬ ‫جديدة في البرامج والمشروعات ‪.‬‬ ‫ياب التكامل في برامج التتوير المنفذة حيث تشكل بعضها عا قًا لتحقيق‬ ‫‪. 16‬‬ ‫أهداف التتوير في الأخرل ‪.‬‬ ‫قصور البنية التحتية في المدارس الحكومية والمستأجرة لتنفيذ تتوير يتلاءم‬ ‫‪. 17‬‬ ‫م متتلبات المستقبل ‪.‬‬ ‫إرتفاع تكلفة التالت لكثرة المدارس الصغيرة الع يقل فيها التلاب عن‬ ‫‪. 18‬‬ ‫‪ 100‬طالت ‪.‬‬ ‫إزدحام التلاب في الفصول الدراسية بمدارس المدن الع تشكل نسبة أعداد‬ ‫‪. 19‬‬ ‫التلاب المنتمين إليها أكثر من ‪ %80‬إلى أكثر من أربعين طالبًا في الفصل الواحد ‪.‬‬ ‫عدم توافر متتلبات التتوير في المباني المستأجرة الع تشكل أكثر من ‪%40‬‬ ‫‪. 20‬‬ ‫من المباني المدرسية وعدم ملا مة ختة التالب منها م النمو المضترد في أعداد‬ ‫الملتحقين بالتعليم‪.‬‬ ‫قصور عمليات التنسيق م مبسسات إعداد المعلمين في التعليم العالي ‪.‬‬ ‫‪. 21‬‬ ‫قصور تأهيل المعلمين والقيادات ال بوية تا سيشكل عب ًئا ثقيلًا لإحداث‬ ‫‪. 22‬‬ ‫عمليات تتوير مستقبلة قبل إعادة تأهيلهم وتدريبهم ‪.‬‬ ‫تأخر تتبيق نظم ال خيب لمهنة التدريس ورتت المعلمين وفقًا للمعايير‬ ‫‪. 23‬‬ ‫العالمية ‪.‬‬

‫قصور عمليات التتوير عن ملاحقة التتور في مجال العلوم والتقنيات ‪.‬‬ ‫‪. 24‬‬ ‫عدم ملاءمة التوزي النسا للمقررات م التوجهات او تلبية متتلبات‬ ‫‪. 25‬‬ ‫سول العمل ‪.‬‬ ‫قصَ ُر اليوم الدراس والعام الدراسي مقارنة بدول العار المتقدمة تعليميًا‪.‬‬ ‫‪. 26‬‬ ‫قصور المارجات التعليمية عن تلبية متتلبات مدخلات التعليم العالي‬ ‫‪. 27‬‬ ‫ومدخلات سول العمل ‪.‬‬ ‫تراج ترتيت التعليم في الاختبارات الدولية وفي التصنيفات العالمية ‪.‬‬ ‫‪. 28‬‬ ‫قصور العمل المبسسي في إدارة التعليم عل مستول الوزارة وإدارات التعليم‬ ‫‪. 29‬‬ ‫والمدارس‪.‬‬ ‫تراج هيبة المعلم ومكانته الإجتماعية نتيجة بعا القرارات والممارسات‬ ‫‪. 30‬‬ ‫الإدارية والتنظيمية ‪.‬‬ ‫ثانيًا ‪ :‬البيئة الخارجية للنظام التعليمي‪:‬‬ ‫أ) الفرص‪:‬‬ ‫‪ . 1‬إطلال الر ية الإس اتيجية الوطنية ‪ 2030‬وما تتضمنه من فرص التحول الوطني‬ ‫في اهاه دعم تتوير التعليم لتحقيق متتلبات التنمية ‪.‬‬ ‫‪ . 2‬تزايد الاهتمام الوطني والعالمي بجودة مخرجات التعليم لتحقيق ال بية المستدامة ‪.‬‬ ‫‪ . 3‬زيادة التلت الإجتماعي عل التعليم النوعي ‪.‬‬ ‫‪ . 4‬التوس في التعليم العالي وتأسيس جامعات المناطق واتافظات قادرة عل استيعاب‬ ‫مخرجات التعليم العام ‪.‬‬

‫‪ . 5‬توق التحسن المضترد للوض المالي والاقتصادي للمملكة ودعم الاستثمارا عامة‬ ‫وخاصة في قتاع التعليم‪.‬‬ ‫‪ . 6‬توق استجابة القتاع الخاص للدخول اركاء في تمويل التعليم وإدارته وتتويره ‪.‬‬ ‫‪ . 7‬توجه القتاع الخاص للمشاركة في دعم التعليم من خلال تفعيل المسبولية‬ ‫المجتمعية‪.‬‬ ‫‪ . 8‬توافر مجموعة من البحوث ال بوية والدراسات ذات الصلة بتتوير التعليم وتوافر‬ ‫كراسي البحوث المتعلقة بقتاع التعليم ‪.‬‬ ‫‪ . 9‬توافر مقومات إجراء الدراسات المستقبلية المتعلقة بتتوير التعليم وتشكيل الر ل‬ ‫المستقبلية وبناء ختتها ‪.‬‬ ‫تتور مشاركة المرأة في القيادة والإدارة ومجالات العمل الماتلفة ‪.‬‬ ‫‪. 10‬‬ ‫توافر كفاءات وطنية مبهلة في وزارة التعليم قادرة عل قيادة التحول‬ ‫‪. 11‬‬ ‫الوطني لتحقيق أهداف وبرامج الر ية الإس اتيجية الوطنية ذات الصلة بالتعليم ‪.‬‬ ‫‪.‬توافر مجموعة من مراكز البحوث والاستشارات الأهلية القادرة عل‬ ‫‪. 12‬‬ ‫المساهمة في تقديم الدعم اللوجسع لعمليات التقويم والتتوير ‪.‬‬ ‫إنشاء هيئة تقويم التعليم لتقديم التغذية الراجعة لأوضاع التعليم‬ ‫‪. 13‬‬ ‫مدخلاته وعملياته ومخرجاته ‪.‬‬ ‫صدور الموافقة عل تأسيس قاعدة مبسسات المجتم المدني عل هيئة‬ ‫‪. 14‬‬ ‫جمعيات خيرية في بعا المجالات بما فيها المتعلقة بخدمات التعليم والتتوير ‪.‬‬ ‫توافر مبسسة موهبة وبعا الجمعيات الأهلية المعنية بذوي الإعاقة القادرة‬ ‫‪. 15‬‬ ‫عل دعم هويد أساليت وطرا ق التعليم للفئات الخاصة ‪.‬‬

‫ب )التحديات‪:‬‬ ‫‪ . 1‬إنخفاض أسعار الب ول في الوقت الذي يشكل مصدًرا أساسيًا للدخل الوطني تا‬ ‫ترتت عليه خفا الإنفال عل برامج تتوير التعليم ‪.‬‬ ‫‪ . 2‬تزايد نست المواليد وزيادة معدلات التلت عل التعليم بزيادة أعداد الملتحقين سنو ًيا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ . 3‬تزايد الكثافة السكانية في بعا المناطق الع يصعت معها إيصال الخدمات‬ ‫التعليمية إليها بالجودة المأمولة لأسباب تتعلق بالتاتيط المدني والبلديات‪.‬‬ ‫‪ . 4‬توافر قاعدة إجتماعية قوية ومبثرة مقاومة للتتوير فوفًا من تأثيره عل الثوابت‬ ‫والقيم ‪.‬‬ ‫‪ . 5‬إنخفاض مستول جودة مخرجات التعليم العالي في مدخلات التعليم العام ‪.‬‬ ‫‪ . 6‬إرتفاع سق حريات وسا ل الإعلام الجديد وإنتشار وسا ل التواصل الاجتماعي الع‬ ‫تشكل ضغتًا مستم ًرا عل إدارة التعليم العام ‪.‬‬ ‫‪ . 7‬تداخل المسبوليات المش كة في إعتماد متتلبات برامج التتوير المادية بين مجموعة‬ ‫جهات حكومية ‪.‬‬ ‫‪ . 8‬تسرب الكفاءات في التعليم العام بالتقاعد المبكر المتزايدة نسبه أو بالاهاه او جهات‬ ‫حكومية أو أهلية أخرل ير القتاع التعليمي ‪.‬‬ ‫‪ . 9‬القصور في الوفاء ببعا حقول المعلمين المادية الأمر الذي أثر سلبًا عل توجهاتهم‬ ‫او المهنة ‪.‬‬

‫قلة توافر الأراضي والمساحات المتلوبة لإنشاء نماذج مدارس المستقبل‬ ‫‪. 10‬‬ ‫وخاصة في المدن الكبرل ‪.‬‬ ‫إنفصال التعليم الفني والتدريت المهني عن وزارة التعليم تا يقلل فرص‬ ‫‪. 11‬‬ ‫التنسيق والتكامل لتحقيق مخرجات تعليمية تلا متتلبات التنمية الوطنية ‪.‬‬ ‫إنخفاض ثقة المجتم في نتا ج تتوير التعليم نتيجة الإرهاصات المستمرة‬ ‫‪. 12‬‬ ‫في عمليات التتوير السابقة‪.‬‬ ‫أخيرًا ‪ :‬الر ية المستقبلية المق حة لتتوير التعليم العام في ضوء الر ية الإس اتيجية‬ ‫الوطنية ‪2030‬‬ ‫(فريج جيل واع يمتلك كفايات العمل والتعايش المجتمعي والتعامل م التقنيات الحديثة‬ ‫والمتتورة والإسهام في التنمية بكفاءة وجودة عالية ‪ ،‬منتمٍ لدينه ووطنه‪ ،‬قادر عل التعلم‬ ‫والنماء الذاتي )‪.‬‬

‫الأسس الإس اتيجية الع ينبغي أن تنتلق منها الر ية المستقبلية لتتوير التعليم‬ ‫العام‬ ‫‪ . 1‬تتولى وزارة التعليم عمليات التتوير الشامل للسياسات والختط والمعايير والمناهج‬ ‫الدراسية والمواد والوسا ط التعليمية وطرا ق التعليم والتعلم والبيئات التعليمية والكوادر‬ ‫البشرية ‪ ،‬وتوفير الكوادر والموارد والأدوات والمواد التعليمية اللازمة لإدارات التعليم‬ ‫والمدارس‪ ،‬ودعم الابتكار والتميز والتنافس بين الإدارات والمبسسات التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ . 2‬منع إدارات التعليم استقلالًا تربويًا وماليًا وإدارياً يث تكون قا ًدا لعمليات تتوير‬ ‫التعليم في منتقتها التعليمية ودعم تتوير المدارس الواقعة ضمن نتاقها‪.‬‬ ‫‪ . 3‬تمكين المدارس المستقلة من تصميم وفتيط البرامج التعليمية وتتويرها وتقويمها‬ ‫وقيادة عمليات التتوير النوعية بمشاركة المجتم ‪ ،‬وأن تكون مدارس متعلمة ومعلمة‬ ‫تقدم الخدمة الإجتماعية عل مدار العام للمجتم التعليمي والعام ‪.‬‬ ‫‪ . 4‬تمكين التالت من أن يكون مواطنًا صال ًحا ومنت ًجا منتميًا لوطنه افظًا عل‬ ‫القيم الإسلامية ‪ ،‬متمك ًنامن مهارات التعلم المستمر‪ ،‬لديه إهاهات إرابية او تتوير‬ ‫الذات والوطن ‪.‬‬ ‫‪ . 5‬إعتماد منهج الشراكة المجتمعية والاستفادة من الإمكانات الحكومية والأهلية‬ ‫المتاحة لإحداث التتوير الشامل المأمول لتحقيق المتتلبات الوطنية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مجموعة إصدارات المؤلف في‬ ‫مجالات العلم والثقافة والآداب‬

‫مجموعة إصدارات المؤلف ‪:‬‬ ‫• رسالة ماجستير بعنوان س أثر استادام الحقا ت التعليمية في كل من التحصيل المعرفي‬ ‫والمهاري لمادة الجغرافيا لدل طلاب المرحلة الثانوية بمدينة جدةس دراسة هريبية ‪1408‬هه‪.‬‬ ‫• رسالة دكتوراه الفلسفة في التاري بعنوان س سياسة الدولة السعودية في مجالات ال بية‬ ‫والتعليم والثقافة في ف ة التاتيط التنموي س دراسة تحليلية ‪2000‬م‪.‬‬ ‫• رسالة دكتوراه في ال بية بعنوان س برنامج مق لتتوير برنامج الإعداد ال بوي لمعلمي‬ ‫الاجتماعيات للمرحلة الابتدا ية في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية في ضوء‬ ‫كفايات التدريس اللازمة س‪ .‬دراسة وصفية ‪1424‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان س الحقا ت التعليمية س ‪ ،‬الناار الدار السعودية للنشر والتوزي بجدة‪،‬‬ ‫‪ 1415‬هه‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان س المعلم السعودي ‪ ،‬إعداده ‪ ،‬تدريبه ‪ ،‬تقويمه س‪ ،‬الناار الدار السعودية للنشر‬ ‫والتوزي بجدة ‪ 1415 ،‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان س مشكلات التنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعوديةس ‪ ،‬التبعة الأولى‬ ‫في موسكو الناار مركز البحوث والدراسات العلمية بجامعة سانت بترسبورغ‪2000 ،‬م ‪،‬‬ ‫التبعة الثانية الناار النادي الأدبي بمنتقة الباحة ‪1424‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان س سياسة الدولة السعودية في مجالات ال بية والتعليم والثقافة في ف ة‬ ‫التاتيط التنمويس‪ (.‬باللغة الروسية )الناار مركز البحوث والدراسات الاس اتيجية في‬ ‫أكاديمية روسيا للعلوم ‪2000 ،‬م‪.‬‬

‫• كتاب بعنوان س تعليم مباديء حقول الإنسان في مناهج المواد الاجتماعيةس ‪1428‬هه ‪،‬‬ ‫تألي مش ن ‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان س قضايا ور ل تربوية س المجموعة الأولى س ‪ ،‬الرياض ‪1433‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان س قضايا ور ل تربوية س المجموعة الثانية س ‪ ،‬الرياض ‪1433‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان س تتوير برامج إعداد المعلمين في ضوء الكفايات س ‪ ،‬الرياض ‪1433‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان س حقا ت تدريبية في التفكير والتاتيط الاس اتيجي وتصميم الحقا ت‬ ‫التدريبية س ‪ ،‬الرياض ‪1433‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان س مشروع تتوير بين النظرية والتتبيق س الخرج ‪1430‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان س خميسيات حالمة س الرياض ‪1430‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب بعنوان سوقفات من حياتي قبل أن تمح من ذاكرتيسالرياض ‪1436‬هه ‪.‬‬ ‫• الكتاب الأول من س سلسلة استشرف معي المستقبل س بعنوان سمستقبل التعليم العام في‬ ‫وطني سالرياض ‪1437‬هه ‪.‬‬ ‫• وثيقة مناهج المواد الاجتماعية ‪ ،‬تألي مش ن ‪ ،‬وزارة ال بية والتعليم ‪1427 ،‬هه‪.‬‬ ‫• كتاب التالت لمقرر الاجتماعيات للمرحلة الثانوية البرنامج المش ن ‪ ،‬النظام الثانوي‬ ‫الجديد ‪ ،‬تألي مش ن ‪ ،‬وزارة ال بية والتعليم ‪1427 ،‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب النشا للتالت لمقرر الاجتماعيات للمرحلة الثانوية البرنامج المش ن ‪ ،‬النظام‬ ‫الثانوي الجديد ‪ ،‬تألي مش ن ‪ ،‬وزارة ال بية والتعليم ‪1427 ،‬هه ‪.‬‬ ‫• دليل المعلم لمقرر الاجتماعيات للمرحلة الثانوية البرنامج المش ن ‪ ،‬النظام الثانوي‬ ‫الجديد ‪ ،‬تألي مش ن ‪ ،‬وزارة ال بية والتعليم ‪1427 ،‬هه ‪.‬‬

‫• كتاب التالت لمقرر التاري للمرحلة الثانوية البرنامج التاصصي‪ ،‬النظام الثانوي‬ ‫الجديد ‪ ،‬تألي مش ن ‪ ،‬وزارة ال بية والتعليم ‪1428 ،‬هه ‪.‬‬ ‫• كتاب النشا للتالت مقرر التاري للمرحلة الثانوية البرنامج التاصصي ‪ ،‬النظام‬ ‫الثانوي الجديد نظام المقررات ‪ ،‬تألي مش ن ‪ ،‬وزارة ال بية والتعليم ‪1428‬هه‪.‬‬ ‫• دليل المعلم لمقرر التاري للمرحلة الثانوية البرنامج التاصصي ‪ ،‬النظام الثانوي الجديد‬ ‫نظام المقررات ‪ ،‬تألي مش ن ‪ ،‬وزارة ال بية والتعليم ‪1428‬هه ‪.‬‬ ‫• دليل معايير جودة منتجات المواد التعليمية للتعليم العام ‪ ،‬تألي مش ن ‪ ،‬وزارة ال بية‬ ‫والتعليم ‪1427 ،‬هه‪.‬‬ ‫• كتيت بعنوان سالأكاديمية السعودية في موسكوس ‪ ،‬تألي مش ن ‪ ،‬الناار مكتبة‬ ‫أكاديمية روسيا للعلوم والمركز الروسي العربي المستقل بسانت بترسبورغ ‪1990،‬م‪.‬‬ ‫• ث بعنوان ( دمج أنما الحياة الصحية في المناهج الدراسية لمراحل التعليم العام في‬ ‫المملكة العربية السعودية ) دراسة تحليلية ‪1425‬هه ‪.‬‬ ‫• ث بعنوان ( استادام أسلوب التكامل لبناء الوحدات التعليمية في مناهج الاجتماعيات‬ ‫للتعليم العام بالمملكة العربية السعودية ) دراسة وثا قية ‪1425‬هه ‪.‬‬ ‫• ث مش ن بعنوان (تعليم مبادئ حقول الإنسان في مناهج الاجتماعيات للمرحلة‬ ‫المتوستة بالمملكة العربية السعودية ) دراسة وصفية ‪1426‬هه ‪.‬‬ ‫• ث بعنوان ( استادام أسلوب التكامل لبناء الوحدات التعليمية في مناهج الاجتماعيات‬ ‫للتعليم العام بالمملكة العربية السعودية ) دراسة وثا قية ‪1425‬هه ‪.‬‬ ‫• ث بعنوان (ال بية عل حقول الإنسان في المناهج التعليمية بالمملكة) مقدم إلى مبتمر‬ ‫إقليمي ‪1426‬هه‬

‫• ث بعنوان (حقول الإنسان والمواطن في المناهج التعليمية بالمملكة العربية السعودية )‬ ‫مقدم إلى وراة عمل ابه إقليمية ‪1427‬هه ‪.‬‬ ‫• ث بعنوان (البيئة التعليمية في مدرسة المستقبل في رل تتورات التقنية والاتصالات‬ ‫والمعلوماتية) مقدم إلى وراة عمل ابه إقليمية ‪1427‬هه ‪.‬‬ ‫• ث مش ن بعنوان (تتوير اس اتيجيات تدريس التاري في التعليم العام مشروع وزارة‬ ‫ال بية والتعليم بالمملكة العربية السعودية لدعم اس اتيجيات التعلم والتعليم الإليك وني)‬ ‫مقدم إلى مبتمر إقليمي ‪1427‬هه ‪.‬‬ ‫• ث مش ن بعنوان (ال بية الميدانية في ضوء البرنامج التكاملي القا م عل الكفايات)‬ ‫مقدم للمبتمر الأكاديمي الأول بجامعة القضارف بدولة السودان حول تتوير برامج ونظم‬ ‫التعليم العالي ‪2006‬م‪.‬‬ ‫• مجموعة أورال عمل قدمت في ندوات ومبتمرات لية وعالمية ‪.‬‬ ‫• ديوان اعر بعنوان ( أنين ) جدة ‪1417‬هه ‪.‬‬ ‫• ديوان اعر بعنوان ( أاياء ) الرياض ‪1428‬هه‪.‬‬ ‫• ديوان اعر بعنوان (عشريات أبجدية) المدينة المنورة ‪1433‬هه ‪.‬‬ ‫• ديوان اعر بعنوان (ومضات اجن) الرياض ‪1436‬هه ‪.‬‬ ‫أدعوا الله أن تكون من العلم الناف ‪ ،‬وأن ينف بها القراء وطلاب العلم وأمة الإسلام والمسلمين‪،‬‬ ‫وأن تكون ااه ًدا لي بين يدي العليم الخبير ‪ ،‬وااف ًعا بحذنه تعالى لإدخالي في رأته ومغفرته‬ ‫ونيل رضوانه ‪ ،‬والله الموفق والمستعان ‪،،،‬‬

‫الخاتمة‬ ‫قال سبحانه وتعالى ‪:‬‬ ‫(لَهُ ُمعَ ِّقبَا ِت ِّمن بَ ْي ِن يَدَ ْيهِ َومِهنْ خَلْ ِفههِ َي ْح َف ُظونَههُ مِهنْ أَمْهرِ الَلّههِ ۗ إِ َّن‬ ‫الَلّهَ َلا ُيغَ ِّيه ُر مَها ِبقَهوْ ٍم َح َتّه ۗ يُ َغ ِّيهرُوا َمها ِبأَنفُ ِسه ِه ْم ۗ وَإِ َذا أََرا َد الَّله ُه بِ َقهوْ ٍم‬ ‫سُو ًءا َفلَا مَ َر َدّ لَ ُه ۗ َو َما لَهُم ِمّن ُدونِ ِه مِن وَال ) سورة الرعد ‪ :‬الآية ‪. 11‬‬ ‫وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين‬ ‫وصلى الله وسلم على بنينا محمد وعلى آله ومن تبعه إلى يوم الدين‬ ‫‪‬‬

‫مختصر السيرة الذاتية للمؤلف‬ ‫أ‪.‬د ‪ .‬سعود بن حسين بن سعيد الزهراني‬ ‫‪ ‬ولد بقرية الحكمان بمنتقة الباحة في عام ‪1381‬هه‪.‬‬ ‫‪ ‬تلقه تعليمهه الابتهدا ي بقريهة الحكمهان ‪ ،‬والمتوسهط والثهانوي في المعههد العلمهي بمدينهة‬ ‫التا وفرج فيه عام ‪1398‬هه‪.‬‬ ‫المؤهلات والخبرات والعضويات والمشاركات المحلية والدولية ‪:‬‬ ‫‪ ‬حصل عل البكالوريوس في الحضارة والنظم الإسلامية م دبلوم إعداد تربوي من كلية‬ ‫الشهريعة بجامعهة أم القهرل بمكهة المكرمهة بتقهدير تتهاز مه مرتبهة الشهرف الأولى في عهام‬ ‫‪1402‬هه‪.‬‬ ‫‪ ‬حصل عل الماجستير في ال بية من كلية ال بية بجامعة أم القرل بمكة المكرمة بتقدير‬ ‫تتاز م مرتبة الشرف الأولى في عام ‪1408‬هه ‪.‬‬ ‫‪ ‬حصل عل دبلوم الإدارة المدرسية لما فول المرحلة الابتدا ية من كلية ال بيهة بجامعهة أم‬ ‫القرل بمكة المكرمة بتقدير تتاز وال تيت الأول في عام ‪1412‬هه ‪.‬‬ ‫‪ ‬حصل عل دكتوراه الفلسفة في التاري الحديث مهن أكاديميهة روسهيا للعلهوم بحجمهاع‬ ‫الأصوات والتوصية بتباعة البحث في عام ‪2000‬م‪.‬‬ ‫‪ ‬حصههل علهه الههدكتوراه في ال بيههة فصههب منههاهج وطههرل تههدريس في كليههة العلههوم‬ ‫الاجتماعيههة بالريههاض جامعههة الإمههام مههد بههن سههعود الإسههلامية في العههام الدراسههي‬ ‫‪1425/1424‬هه ‪.،‬‬ ‫‪ ‬حصل عل اهادة أستاذ ( بروفيسور ) العلاقات والتبادل الثقافي من الاتحهاد الأكهاديمي‬ ‫الدولي بموسكو عضو منظمة اليونسكو الدولية ‪ ،‬في يوليو عام ‪2000‬م ‪.‬‬

‫حصل عله لقهت المعلهم المثهالي عله مسهتول المملكهة العربيهة السهعودية مهن مركهز جهدة‬ ‫‪‬‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا في عام ‪ 1415‬هه ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫حصل عل تقدير جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو عام ‪2000‬م لجهوده العلمية‬ ‫وال بوية وجهوده في البحث العلمي ودوره في إثراء العلاقات الثقافية العربية الروسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫حصل عل جا زة مكتت ال بية العربي لدول الخليج للبحوث والدراسات عن الدورة المالية‬ ‫‪‬‬ ‫‪1429 - 1428‬هه‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫حصل عل جا زة الإبداع الإداري من مشروع تواصل زهران للعام ‪1430‬هه ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫حصل عل وسام الجودة في ال بية والتعليم في عام ‪1433‬هه ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫حصهل عله مجموعهة مهن اههادات التقهدير وختابهات الشهكر لهبعا نشهاطاته في مجهال‬ ‫‪‬‬ ‫ال بية والتعليم والبحث العلمي‪.‬‬ ‫تلقهه أكثههر مههن ‪ 20‬دورة تدريبيههة للقيههادات ال بويههة في مجههالات المنههاهج التعليميههة‬ ‫والتاتيط والتنظيم والاتصال والتفويا والجودة والتدريت والإدارة و يرها‪.‬‬ ‫تدرج في تارسة الأعمال ال بوية والتعليمية منذ العام الدراسي ‪1403‬هه من معلم إلى‬ ‫وكيههل مدرسههة إلى مههدير إلى مشههرف تربههوي ثههم مسههاع ًدا لمههدير عههام ثههم مههديرًا عامًهها‬ ‫لركاديمية السعودية في موسكو ثم مستشاًرا تربو ًيا متفر ًا بوزارة ال بيهة والتعلهيم ثهم‬ ‫مديرًا عامًا لتتوير المناهج ومديرًا تنفيذيًا للمشروع الشامل لتتوير المناهج ‪ ،‬ثهم مهدي ًرا‬ ‫لل بية والتعليم للبنين بمحافظة الخرج ثم مدي ًرا عامًا لل بية والتعليم للبنين بمنتقة‬ ‫المدينة المنهورة ‪ ،‬ثهم مهدي ًرا عا ًمها لل بيهة والتعلهيم بمنتقهة المدينهة المنهورة للبهنين والبنهات‬ ‫بمسم مدير عام ال بية والتعليم في منتقة المدينة المنورة ‪.‬‬

‫تقاعد من العمهل بنهاء عله طلبهه تقاعه ًدا مبكه ًرا في عهام ‪1435‬ههه وتفهرغ للعمهل في إدارة‬ ‫‪‬‬ ‫مجموعة قمم التتوير الع يملكها منذ عام ‪1435‬هه‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ترأس العمل في أكثر من ‪ 15‬لجنة تربوية وفريق عمل داخل المملكة وخارجها ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عضو في أكثر من ‪ 30‬مجلس ولجنة في جوانت اجتماعية وإدارية وتربوية وتعليمية ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اارن ر يسًا أو عض ًوا تثلا للملكة العربية السعودية في أكثر من ‪ 10‬لقاءات ومبتمرات‬ ‫‪‬‬ ‫دولية وله فيها مشاركات علمية كمة ‪.‬‬ ‫لهههه الكهههثير مهههن المشهههاركات والنشهههاطات المتنوعهههة الرياضهههية والاجتماعيهههة والثقافيهههة‬ ‫‪‬‬ ‫والإعلامية وال بوية والتعليمية والتدريبية ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫لهه أكثهر مهن ‪ 30‬مبلفًها علميًها مودعًها في المكتبهات الدوليهة بهين رسها ل علميهة وكتهت‬ ‫و وث علمية و وث عمل ومشاركات داخلية وخارجية ‪ ،‬ودواوين اعر ‪.‬‬ ‫لههه موقهه إليك ونههي علهه اههبكة الإن نههت العالميههة يتضههمن تفاصههيل السههيرة الذاتيههة‬ ‫ومجموعة من البحوث وأورال العمل والمقالات والمشاركات الثقافية وال بوية والتعليمية ‪،‬‬ ‫ورابط الموق عل الإن نت هو‬ ‫‪http://dr-saudalzahrani.com‬‬ ‫‪‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook