ﻤﻭﺍﻀﻴﻊ ﺍﻹﺭﺴﺎل ﺍﻷﻭل ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺭﺴﺎل ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻴﻊ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: * ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻡ ﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺔ؟ – 1ﺍﻟﺘﻘﺎﺒل -2ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ -3ﺍﻟﺘﻌﺎﻜﺱ -4ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺭ -5ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ * ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ -ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ -ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻜﺭ -ﺍﻟﺤﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ -ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ -ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ -ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻤﺱ -ﺍﻟﺘﻘﺎﺒل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ
-ﺍﻟﻤﻔﻬﻭﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺼﺩﻕ -ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ -ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ -ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺸﻴﺌﻲ -ﺍﻟﻤﻘﻭﻻﺕ -ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﻭ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ -ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ -ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ -ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ -ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺤﻜﻡ -ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﻠﻴﺔ -ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻁﻴﺔ -ﺍﻻﺴﺘﻐﺭﺍﻕ -ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل -ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ -ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ)ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ( -ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ -ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ – ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻻﺴﺘﻐﺭﺍﻕ
– ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻜﻡ ﻭﺍﻟﻜﻴﻑ -ﺃﺸﻜﺎل ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ -ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ -ﺘﻭﺴﻴﻊ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻱ -ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻲ -ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺠﺩﻟﻲ * ﺍﻟﻤﺫﺍﻫﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ -ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ -ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ -ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ ﺍﻟﺒﺭﺍﻏﻤﺎﺘﻲ -ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩﻱ * ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ -ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﻭﺍﻹﺩﺭﺍﻙ -ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺭ * ﻤﻠﺤﻕ ﺨﺎﺹ -ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ
– 1ﺍﻟﺘﻘﺎﺒل OPPOSITION ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺨﺘﺎﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﻨﺴﻘﻲ ﺍﻹﺸـﻜـﺎﻟـﻴـﺔ ﺍﻷﻭﻟــﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺤﻭﺭﻴﺔ :ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﺘﻘﺎﺒﻠﻴﻥ.ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﺅﺍل :ﻫل ﻨﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻭ ﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺔ ؟ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺃﻤﺜﻠﺔ. ﻤﻼﺤﻅﺎﺕ. ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ.
ﺃﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺒل ﺘﺒﺭﻴﺭ ﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺔ ﻤﺸﻜﻠﺔﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺔ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﺃﻭ ﻨﻔﻴﻪ -ﺇﻤﺎ ﻫﺫﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ-ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎﻥ ﻻ ﻴﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻭ × ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ / ﻻ ﻴﺭﺘﻔﻌﺎﻥ .ﻭ ﻫﺫﺍ ﻫﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ Contradiction × ﺍﻟﻼﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ /ﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺔ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺩﻡ ﺃﻭ ﺤﺎﻟﺔ ﺜﺎﻟﺜﺔ ﻏﻴﺭﻫﻤﺎ ،ﺤﻴﺙ ﺇﻥﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﻴﻥ ﻻ ﻴﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻓﻲ ﺸﻲﺀ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻌﺎ ،ﻓﺎﻟﺸﻲﺀ ﺇﻤﺎ ﺃﺒﻴﺽ ﺃﻭ ﺃﺴﻭﺩ، ﺍﻟﻌﺩﻡﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﺭﺘﻔﻌﺎﻥ ﻤﻌﺎ ،ﻓﻴﻜﻭﻥ ﻟﻭﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺒﺭﺘﻘﺎﻟﻴﺎ ﻤﺜﻼ ،ﻭ ﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ Contraste.ﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺩﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺫﺏ ﻓﻲ ﻋﻜﺱ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ،ﻭ ﺍﺴﺘﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﺩﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺫﺏ × ﻜل ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﺫﻜﻴﺎﺀ /ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻜﺴﺔ ﻟﻬﺎ .ﻭ ﻫﻭ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ، × ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀﺤﻴﺙ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﻥ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ .ﻭ ﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﺍﻟﻌﻜﺱ. Conversion ﺃﺫﻜﻴﺎﺀﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺘﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺘﻴﻥ ،ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﺘﻴﻥ ،ﺤﻴﺙ ﻴﺴﺘﻨﺘﺞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻤﻌﺘﺩل/ﺼﺩﻕ ﺃﻭ ﻜﺫﺏ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺭﺓ ﻤﻌﻬﺎ ،ﺃﻱ ﺘﺼﺩﻕ ﺇﺤﺩﺍﻫﻤﺎ ﻭﺘﻜﺫﺏ ﺍﻷﺨﺭﻯ ،ﺃﻭ ﺘﻜﺫﺒﺎﻥ ﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺃﺤﻭﺍل ﻟﻴﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻤﻌﺘﺩﻻﺍﻟﺘﻀﺎﺩ.ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺭ:Incompatibilitéﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ) ﺃ ( ﺼﺎﺩﻗﺔ ،ﺘﻜﻭﻥ ) ﺏ ( ﺍﻟﻴﻘﻴﻥ × / ﻜﺎﺫﺒﺔ .ﻭ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ) ﺃ ( ﻭ ) ﺏ ( ﻜﺎﺫﺒﺘﻴﻥ ﻤﻌﺎ. ﺍﻟﻼﻴﻘﻴﻥﺃﻱ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻤﺸﻜﻠﺔ ،ﺇﺫﺍ ﻨﻅﺭﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻨﻪﻤﻌﻀﻠﺔ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ،ﻤﺜل ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ × /ﺤﺘﻰ ﺃﺒﺴﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﻤﺜل ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩﻩ ﺍﻟﻭﻫﻡﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﻤﺎ .ﻜﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺜﺎل ﺫﺍﺘﻪ ﺇﺸﻜﺎﻻ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ ﺃﻭ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﻻﺠﻭﺍﺏ ﻟﻬﺎ ،ﻭ ﻻ ﺤل ﻟﻬﺎ ﻟﺤﺩ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل.ﻭ ﻫﺫﺍ ﻤﺜل ﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﻤﻴﺘﺎﻓﻴﺯﻴﻘﻴﺔ ﻋﺎﻤﺔ .ﻤﺜل ﺤﺭﻴﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ :ﻫل ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺤﺭ ﺃﻡ ﻻ؟ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺜﺎل ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺤﺴﺏ ﻤﺎﺩﺘﻪ ﺃﻭ ﻤﻭﻀﻭﻋﻪ ،ﻭ ﻟﻴﻜﻥﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻤﺜﻼ ،ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺴﻌﺎﺩﺓﺸﺨﺹ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻤﺎ ﺩﺍﻡ ﻻ ﻴﻌﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﻤﺸﺎﻜل ﻤﺎﺩﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ،ﻭ ﺤﻴﺎﺘﻪ
ﻤﺭﻴﺤﺔ ،ﺒل ﻤﻤﺘﻌﺔ .ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺤﻭﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺇﺸﻜﺎل ،ﺃﻱ ﻤﺴﺄﻟﺔ × ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ /ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ،ﺃﻱ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﻤﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﻀﺩﻫﺎ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻔﻭﻀﻰ ﻤﺤﺎﻻ ،ﻟﺤﺩ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ،ﻭ ﺃﻱ ﺠﻭﺍﺏ ﻏﻴﺭ ﻨﻬﺎﺌﻲ،ﻭ ﻜل ﺠﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻏﻴﺭ ﻨﻬﺎﺌﻲ ،ﻴﺘﺤﻭل ﺇﻟﻰ ﺴﺅﺍل ﺠﺩﻴﺩ ،ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺩﻭﺍﻟﻴﻙ.ﻤﺎ ﺩﻤﻨﺎ ﻗﺩ ﺍﻋﺘﺒﺭﻨﺎ ﺍﻷﻤﺭ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﻟﻴﺱ ﺇﺸﻜﺎﻻ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺤلﺍﻟﻨﻅﺭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ،ﻭ ﻫﺫﺍ ﻤﺜﻠﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺃﻭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ،ﺃﻱ ﺃﻨﻪ ﺒﺎﻹﻤﻜﺎﻥ ﺇﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻭ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻔﻭﻀﻰ .ﺃﻤﺎ ﻋﻨﺩﻤﺎﻴﺘﻌﻠﻕ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﻨﻅﺭﺓ ﺍﻹﺸﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤل ﻴﺼﺒﺢ ﻤﺴﺘﺤﻴﻼ ﻟﺤﺩ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل. ﻤﻼﺤﻅﺎﺕ-1ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﻌﺠﻡ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ Problèmeﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﻘﻊ ﺍﻟﺘﻭﺼل ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺤل ﻴﻘﻴﻨﻲ.ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﺭﺍﺩﻓﺔ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻁﻠﺏ ﺤﻠﻬﺎ ﺒﺈﺤﺩﻯ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .ﻤﺜﺎل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ. -2ﺍﻹﺸﻜﺎل Problématique:ﻭﻫﻭ ﺍﻻﻟﺘﺒﺎﺱ ،ﻭﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺸﺘﺒﻪ ﺃﻭ ﻏﺎﻤﺽ ،ﻭﻴﻌﻁﻰ ﻓﻴﻪ ﺭﺃﻱ ﺩﻭﻥ ﺩﻟﻴل ﻜﺎﻑ ،ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺒﻘﻰ ﺍﻻﻟﺘﺒﺎﺱ ﻤﻭﻀﻊ ﺘﻔﻜﻴﺭ.ﻭﺍﻹﺸﻜﺎل ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻔﻼﺴﻔﺔ ﻫﻭ ﺼﻔﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﻅﻬﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺠﻪ ﺍﻟﺤﻕ ،ﺃﻭ ﺒﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺒﺴﻁ ﻻ ﻭﺠﻭﺩ ﻟﺤلﻟﻬﺎ ﺤﺘﻰ ﺍﻵﻥ ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻻﻓﺘﺭﺍﺽ ﻭﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ،ﻭ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎل ﻓﺎﻟﻌﻜﺱ ﻭﺍﺭﺩ، ﺃﻱ ﺇﻤﻜﺎﻥ ﻜﺫﺒﻬﺎ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺼﺩﻗﻬﺎ ﻏﻴﺭ ﻤﺅﻜﺩ ﻭﻻ ﻴﻘﻴﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ. -3ﺍﻹﺸﻜﺎل ﻋﻨﺩ ﻜﺎﻨﻁ ،ﻤﺭﺍﺩﻑ ﻟﻺﻤﻜﺎﻥ ،ﻭﻫﻭ ﺇﺤﺩﻯ ﻤﻘﻭﻻﺕ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻋﻨﺩﻩ ،ﻭ ﻴﻘﺎﺒﻠﻪ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﺃﻭﺍﻟﻀﺭﻭﺭﺓ .ﻭﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺼﻔﺔ ﺒﺎﻹﺸﻜﺎل ﻋﻨﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻭﻑ ﻫﻲ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻹﻴﺠﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﺏﻓﻴﻬﺎ ﻤﻤﻜﻨﺎ ﻭﻻ ﺸﻲﺀ ﻏﻴﺭ ﻫﺫﺍ .ﺜﻡ ﺇﻥ ﺘﺼﺩﻴﻕ ﺍﻟﻌﻘل ﺒﻬﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺒﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺴﻑ ،ﺃﻱ ﺃﻥﺍﻟﺘﺼﺩﻴﻕ ﻴﺘﻘﺭﺭ ﺩﻭﻥ ﺩﻟﻴل ﻭ ﻻ ﺒﺭﻫﺎﻥ .ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻫﻲ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴل ،ﻓﻬﻲ ﺇﺸﻜﺎﻻﺕ ﻨﻌﺠﺯ ﻋﻥﺤﻠﻬﺎ ،ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺒﻘﻴﺕ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ .ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ،ﻓﻬﻲ ﻤﺴﺎﺌل ،ﻭ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺤل ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﺜل ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ. -4ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ : CONTRADICTIONﻫﻭ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺘﺼﻭﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﻗﻀﻴﺘﻴﻥ ﺒﺎﻹﻴﺠﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﺏﻤﺜل )ﺃ( ﻭ )ﻻ ﺃ( ،ﺃﻭ )ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ﺤﺎﻀﺭ( ﻭ )ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ﻏﻴﺭ ﺤﺎﻀﺭ( .ﻭ ﻴﻠﺯﻡ ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭﻴﻥ
ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺘﻴﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺇﺤﺩﺍﻫﻤﺎ ﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻷﺨﺭﻯ ﻜﺎﺫﺒﺔ ،ﻓﺈﻤﺎ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ﺤﺎﻀﺭﺍ ،ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺤﺎﻀﺭ. ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ )ﻻ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻜﺎﺘﺏ( ﻴﻜﻭﻥ ﻨﻘﻴﻀﻬﺎ )ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻜﺎﺘﺏ(.ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﻜﺫﺍﻟﻙ ﻫﻭ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺘﺼﻭﺭ ﻭﺍﺤﺩ ،ﺃﻭ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﺒﻴﻥ ﻋﻨﺼﺭﻴﻥ ﻤﺘﻨﺎﻓﺭﻴﻥ ،ﻤﺜﺎل ﺫﻟﻙ \" : ﺩﺍﺌﺭﺓ ﻤﺭﺒﻌﺔ \" ﺃﻭ \" ﻀﻴﺎﺀ ﻤﻅﻠﻡ \".ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻅ :ﻫﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﺒﻴﻥ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﻤﻭل ﻓﻴﻬﺎ ﻨﻔﻴﺎ ﻟﻠﻤﻭﻀﻭﻉ، ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻨﻔﻴﺎ ﻟﻠﻤﺒﺘﺩﺃ ،ﻜﺄﻥ ﻨﻘﻭل \" :ﺍﻟﻅﻠﻡ ﻋﺩل\". ﻭﺍﻟﻨﻘﻴﻀﺎﻥ ﺃﻴﻀﺎ ﻫﻤﺎ ﺍﻷﻤﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﻨﻌﺎﻥ ﺒﺎﻟﺫﺍﺕ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻠﺯﻡ ﻤﻥ ﺘﺤﻘﻕ ﺃﺤﺩﻫﻤﺎ ﺍﻨﺘﻔﺎﺀ ﺍﻵﺨﺭ.ﻭﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﻜﺫﻟﻙ ،ﻫﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ،ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺤﻘﺎ ﻭﺒﺎﻁﻼ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻭﻗﺕ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﻬﻭﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭل : ) ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻫﻭ ﻫﻭ ،ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺇﻻ ﻫﻭ ،ﺃﻱ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺸﻴﺌﺎ ﺁﺨﺭ ﻏﻴﺭ ﺫﺍﺘﻪ(.ﻭﻤﻌﻨﻰ ﻜل ﻫﺫﺍ ،ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﻤﻨﺎﻑ ﻟﻠﻤﻌﻘﻭﻟﻴﺔ ،ﻷﻥ ﻤﻥ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻌﻘل ،ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺘﻔﻘﺎ ﻤﻊ ﻨﻔﺴﻪ ،ﺃﻭﻤﺘﻁﺎﺒﻘﺎ ﻤﻊ ﺫﺍﺘﻪ ﻭ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻌﻘل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ،ﺇﻨﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻨﺸﻐﺎﻟﻪ ﺒﺄﻤﻭﺭ ﺘﻤﻨﻌﻪ ﻤﻥ ﺘﺫﻜﺭ ﻤﺎﻗﺭﺭ ﺴﺎﺒﻘﺎ ،ﺤﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺘﺫﻜﺭ ﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺴﺎﺒﻘﺎ ،ﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﺒﺈﺒﻁﺎل ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺭﺃﻴﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.ﻭﻟﺫﺍﻟﻙ ﻗﺎﻟﻭﺍ :ﺇﻥ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻫﻭ ﺴﺒﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ،ﺃﻱ ﻨﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻘل ﻷﺤﻜﺎﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﻤﺭﻭﺭﺍﻟﺯﻤﺎﻥ .ﻭ ﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻭﺴﻴﻠﺔ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩﺓ ﻻﺠﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ،ﺒﺴﺒﺏ ﻤﺭﻭﺭ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ،ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل، ﺃﻱ ﻓﺤﺹ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺒﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ،ﻟﻴﺘﺒﻴﻥ ﺼﻭﺍﺒﻬﺎ ،ﺃﻭ ﺨﻁﺄﻫﺎ. ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ :ﺘﺒﻴﻥ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻟﻔﻅ )ﺍﻹﺸﻜﺎل( ﻫﻭ ﺍﻷﺼﺢ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ،ﻭ ﺇﻥ ﻜﻨﺎ ﻨﻘﻭل )ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ( ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻭﺍل ،ﻟﻜﻥ ﺍﻟﻘﺼﺩ ﻫﻭ )ﺍﻹﺸﻜﺎل( ،ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺕ ﺃﻤﺭﺍ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ.ﺜﻡ ﺇﻥ ﺍﻹﺸﻜﺎل ﻴﻔﺘﺭﺽ ﻗﻴﺎﻡ ﺘﻨﺎﻗﺽ ،ﻭ ﺤﻴﺜﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ،ﻓﺈﻥ ﺇﻤﻜﺎﻥ ﺼﺩﻕ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﻴﻥ ﻭ ﻜﺫﺏﺍﻵﺨﺭ ،ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻜﺱ ﻴﻅل ﻗﺎﺌﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﺨﺭﺝ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ،ﺒﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺒﺭﻫﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰﺼﺩﻕ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﻴﻥ ،ﻭﻜﺫﺏ ﺍﻵﺨﺭ ﻭ ﺒﻁﻼﻨﻪ ﻭ ﻴﺘﺤﻭل ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻠﻡ ،ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭ ﺒﺫﻟﻙ ﻴﺨﺭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ.
ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕﻴﻁﻠﺏ ﻤﻨﻙ ،ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺭﺱ ،ﺇﻜﻤﺎل ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﺨﺎﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻵﺘﻴﺔ ،ﺃﻱ ﺒﻭﻀﻊ ﺍﻟﻨﻘﻴﺽ ،ﺃﻭﻨﻔﻲ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ،ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ .ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻷﻭل ،ﻨﺠﺩ ﻓﻲ ﺭﻗﻡ )(1ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ،ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻋﻨﺩ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻔﻲ ﺃﻭ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ):ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ – ﺍﻟﻼﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ (. ﻭ ﻋﻠﻴﻙ ﺒﻌﺩ ّﺫﻟﻙ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻌﻼﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ )× ( ﻓﻲ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﻨﺘﻴﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ،ﺘﺤﺕ )ﻤﺸﻜﻠﺔ( ﺃﻭ ﺘﺤﺕ )ﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺔ( ،ﺜﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻪ ،ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ. ﺘﻁﺒﻴﻕ 1ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﻨﻘﻴﺽ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﻗﻡ 1ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ 2 ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ 3 ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ 4 ﺍﻟﺨﻠﻭﺩ 5 ﺘﻁﺒﻴﻕ2ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﻨﻘﻴﺽ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﻗﻡ 1ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ 2ﺍﻟﻨﻔﺱ 3ﺍﻟﺭﻭﺡ 4ﺍﻟﺒﻌﺙ 5ﺍﻵﺨﺭﺓ ﺘﻁﺒﻴﻕ3ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﻨﻘﻴﺽ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ 1 ﺍﻟﺘﺫﻜﺭ 2 ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺩ 3 4ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻲ 5ﺍﻟﺘﺨﻴل
-2ﺍﻟﺘﻀﺎﺩCONTRASTE ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﻤﻼﺤﻅﺎﺕ. ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ .
ﻤﻼﺤﻅﺎﺕ: -1ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ ﻫﻭ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ،ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺎﺒل ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻤﺜﺎل ﺫﻟﻙ :ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻭ ﺍﻟﺴﻭﺍﺩ ،ﺍﻟﻠﻴل ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ،ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻭﺕ ،ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﺀ ﺇﻟﺦ ...ﺒﺤﻴﺙ ﺇﺫﺍ ﺤﻀﺭ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻀﺩﻴﻥ ﻏﺎﺏ ﺍﻵﺨﺭ ،ﺃﻭ ﻜﻤﺎ ﻴﻘﻭل ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻘﺔ :ﺇﻥﺍﻟﻀﺩﻴﻥ ﻻ ﻴﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻓﻲ ﺸﻲﺀ ﻭﺍﺤﺩ ﻟﻜﻥ ﻗﺩ ﻴﺭﺘﻔﻌﺎﻥ ﻤﻌﺎ .ﻓﺎﻟﻀﺩﺍﻥ ﻻ ﻴﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻤﻌﺎ ،ﻭ ﻗﺩ ﻴﺭﺘﻔﻌﺎﻥ ﻤﻌﺎ. ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻤﺜﻼ ،ﺇﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺒﻴﻀﺎﺀ ﺃﻭ ﺴﻭﺩﺍﺀ ،ﻓﻼ ﺘﻜﻭﻥ ﺒﻴﻀﺎﺀﻭﺴﻭﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ .ﻟﻜﻥ ﺍﻟﻠﻭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﻴﻥ ﻗﺩ ﻴﺭﺘﻔﻌﺎﻥ ﻤﻌﺎ ،ﻓﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻻ ﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﻻ ﺴﻭﺩﺍﺀﺒل ﺭﻤﺎﺩﻴﺔ ﻤﺜﻼ .ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎﻥ ،ﻻ ﻴﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻤﻌﺎ ﻭ ﻻ ﻴﺭﺘﻔﻌﺎﻥ ﻤﻌﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕﺍﻟﻭﻗﺕ :ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺠﺩ ﺃﺤﺩﻫﻤﺎ ﻏﺎﺏ ﺍﻵﺨﺭ ،ﻭ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﺸﻲﺀ ﺁﺨﺭ ﻏﻴﺭﻫﻤﺎ .ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺇﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺒﻴﻀﺎﺀ ﺃﻭﻻ ﺒﻴﻀﺎﺀ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﺒﻴﻀﺎﺀ ﺘﺸﻤل ﻜل ﺍﻷﻟﻭﺍﻥ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﺍﻷﺒﻴﺽ .ﻟﺫﻟﻙ ﺇﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺒﻴﻀﺎﺀ ﺃﻭ ﻻ ﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﺃﻱ ﺍﺤﺘﻤﺎل ﺜﺎﻟﺙ ،ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ. -2ﻤﻥ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﻴﻥ ﺃﻥ ﻴﺠﺘﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺠﻨﺱ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﺜل ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻭﺍﻟﺴﻭﺍﺩ ﺍﻟﻠﺫﻴﻥ ﻴﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻓﻲ ﺠﻨﺱ ﻭﺍﺤﺩ ﻭ ﻫﻭ ﺍﻟﻠﻭﻥ. -3ﺴﻭﻑ ﻴﺘﺒﻴﻥ ﻋﻨﺩ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻴﺨﻀﻊ ﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻥﺍﻟﻘﻀﻴﺘﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﺘﻴﻥ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ )ﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﻴﺠﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﺏ( ﻭﻫﻤﺎ : ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ،ﻤﺜل :ﻜل ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻜﺎﺘﺏ )ﻜﻠﻴﺔ ﻤﻭﺠﺒﺔ( ،ﻭﻻ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﻜﺎﺘﺏ )ﻜﻠﻴﺔ ﺴﺎﻟﺒﺔ( .ﻫﺎﺘﺎﻥ ﻗﻀﻴﺘﺎﻥ ﻤﺘﻀﺎﺩﺘﺎﻥ ﻷﻨﻬﻤﺎ ﻻ ﺘﺼﺩﻗﺎﻥ ﻤﻌﺎ ،ﻭﻟﻜﻥ ﻗﺩ ﺘﻜﺫﺒﺎﻥ ﻤﻌﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺭﺃﻴﻨﺎ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻤﺜﺎل ﻟﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ. -4ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﺘﺎﻥ ،ﺇﺫﺍ ﺍﺠﺘﻤﻌﺘﺎ ﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ،ﺃﻭ ﻓﻲ ﺸﻌﻭﺭ ﺸﺨﺹ ﻭﺍﺤﺩ ،ﻜﺎﻥﺇﺩﺭﺍﻜﻪ ﻟﻬﻤﺎ ﺃﺘﻡ ﻭ ﺃﻭﻀﺢ .ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﺍﻥ ﻤﻥ ﺠﻨﺱ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ،ﺃﻭ ﻤﻥ ﺠﻨﺱ ﺍﻹﺤﺴﺎﺴﺎﺕ ،ﺃﻭ ﻤﻥﺠﻨﺱ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭﻴﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﻠﺫﺓ ﻭ ﺍﻷﻟﻡ ،ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺏ ﻭ ﺍﻟﺭﺍﺤﺔ ،ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ .ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﺓ ،ﻴﻭﻀﺢ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺒﻌﻀﺎ .ﻭ ﻗﺩﻴﻤﺎ ﻗﻴل :ﻭ ﺒﻀﺩﻫﺎ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ.ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ :ﺍﻟﻠﻔﻅﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﺍﻥ ) ﻭﻜﺫﺍﻟﻙ ﺍﻟﻘﻀﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺩﺘﺎﻥ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﻠﺘﺎﻥ( ﻻ ﻴﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻤﻌﺎﻓﻲ ﺸﻲﺀ ﻭﺍﺤﺩ ،ﻭ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﻭﺍﺤﺩ ،ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﺭﺘﻔﻌﺎﻥ ﻤﻌﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ،ﻓﻴﺘﺼﻑ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺒﺼﻔﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻏﻴﺭﻫﻤﺎ .ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺤﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺘﺎﻥ ﻓﻼ ﻴﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻭ ﻻﻴﺭﺘﻔﻌﺎﻥ ﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﻭﺍﺤﺩ ﻭ ﻓﻲ ﺸﻲﺀ ﻭﺍﺤﺩ .ﻓﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻻ ﺒﺩ ﺃﻥ ﻴﺘﺼﻑ ﺒﺄﺤﺩﻫﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻵﺨﺭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ.ﻭ ﻻﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﻫﻭ ﺃﻗﻭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺍﻹﺸﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ،ﻭ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﺒﺎﻹﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﻜﺫﻟﻙ ﺒﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ ،ﻟﻜﻥ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﺃﻗل ﻭﻀﻭﺤﺎ ﻭ ﺒﺭﻭﺯﺍ ﻋﻥ ﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ.
ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ :ﻨﺭﺴﻡ ﺠﺩﺍﻭل ﺨﻤﺴﺔ ﻭ ﻨﻌﻁﻴﻙ -ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺭﺱ -ﺒﻌﻀﺎ ﻤﻥ ﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻨﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﺠﻤﻠﺔ ،ﻭ ﻋﻠﻴﻙ ﺃ ﻥ ﺘﻀﻊ ﻤﺎ ﻴﻀﺎﺩﻫﺎﻤﺜﻼ ) :ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ – ﺍﻟﺭﻭﺡ() ،ﺍﻟﻬﻴﻭﻟﻰ – ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ( ،ﺜﻡ ﺃﻜﻤل ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻁﻠﻭﺏ ﻓﻲ ﺒﻘﻴﺔ ﺨﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ،ﻜﻤﺎ ﺭﺃﻴﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ. ﺘﻁﺒﻴﻕ1ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﻀﺩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ 1 2 ﺍﻟﻨﻅﺭﻱ 3 ﺍﻟﺠﺴﻡ 4 ﺍﻟﺘﺫﻜﺭ 5 ﺍﻟﺤﻠﻡ ﺘﻁﺒﻴﻕ2ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﻀﺩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﺠﺩ 1 2 ﺍﻟﺼﻼﺡ 3 ﺍﻟﻌﺩل 4 5 ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﻭل ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻜل ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻋﺎﻗل ﺘﻁﺒﻴﻕ3ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﻀﺩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭ 1 ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ 2 3 ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﺒﺎﻗﺭﺓ 4 ﺍﻟﺭﻗﻲ 5 ﻜل ﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﻟﻴﺴﻭﺍ ﺃﻤﻴﻴﻥ
-3ﺍﻟﺘـــﻌــﺎﻜﺱConversionﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﻤﻼﺤﻅﺎﺕ. ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ .
ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ:ﻋﺭﻑ ﺃﺭﺴﻁﻭ ﺍﻟﺘﻘﺎﺒل ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ :ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺘﺎﻥ ﻤﺘﻘﺎﺒﻠﺘﻴﻥ ﻤﺘﻰ ﺘﺭﻜﺒﺘﺎ ﻤﻥ ﺤﺩﻭﺩ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻭﺍﺨﺘﻠﻔﺘﺎ ﺇﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻑ ﻭﺇﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻡ ﻭﺇﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻡ ﻭﺍﻟﻜﻴﻑ ﻤﻌﺎ.ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﻻ ﻴﺼﺩﻕ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻜﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻱ .ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺒﺔ ﺘﻨﻌﻜﺱ ﺇﻟﻰ ﺠﺯﺌﻴﺔ ﻤﻭﺠﺒﺔ. ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺘﺼﻠﺢ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺒل :ﻭ ﻫﻲ -ﻙ ﺱ ﺘﻨﻌﻜﺱ ﺇﻟﻰ ﻙ ﺱ . -ﺝ ﻡ ﺘﻨﻌﻜﺱ ﺇﻟﻰ ﺝ ﻡ. -ﺝ ﺱ ﻻ ﺘﻨﻌﻜﺱ. ﻭ ﻟﻠﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ،ﻋﻠﻴﻙ ،ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺭﺱ ،ﺒﺎﻟﺭﺠﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﻌﻜﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ. ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ:ﺍﻟﺘﻌﺎﻜﺱ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﺒل ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺇﻻ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺒﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺼﻠﻴﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻜﺴﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺒﺔ.
ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ:ﻨﺭﺴﻡ ﺠﺩﺍﻭل ﺨﻤﺴﺔ ،ﻭ ﻨﻌﻁﻴﻙ -ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺭﺱ – ﺒﻌﺽ ﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻨﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﻭ ﻋﻠﻴﻙ ﺃﻥ ﺘﻜﻤﻠﻬﺎﺒﺈﻴﺠﺎﺩ ﻋﻜﺴﻬﺎ ،ﻤﺜﻼ ) :ﻜل ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻓﺎﻥ ،ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻔﺎﻨﻲ ﺇﻨﺴﺎﻥ( ،ﺜﻡ ﻭﺍﺼل ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺈﻴﺠﺎﺩ ﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ.ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺘﻁﺒﻴﻕ 1 ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﻗﻡﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻜﺴﺔ ﻜل ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻓﺎﻥ 1 ﻜل ﻁﺎﺌﺭ ﺤﻲ 2 ﺘﻁﺒﻴﻕ 2 3 ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻜﺴﺔ ﻜل ﺍﻟﻨﺠﻭﻡ ﻤﻀﻴﺌﺔ 4 ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻀﻴﻭﻑ ﻋﺠﺯﺓ 5 ﻟﻴﺱ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻔﺭﺴﺎﻥ ﺸﺠﻌﺎﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﻜل ﺘﻠﻤﻴﺫ ﺒﺭﻱﺀ 1 2 ﻜل ﺍﻟﻤﺼﺎﺒﻴﺢ ﻤﻀﻴﺌﺔ 3 ﻜل ﺍﻷﻤﻁﺎﺭ ﻤﺒﻠﻠﺔ 4 5 ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻘﺘﺼﺩ ﺃﻤﻴﻥ ﻜل ﻤﺴﻠﻡ ﻤﻁﻴﻊ
-4ﺍﻟﺘﻨﺎﻓــــﺭINCOMPATIBILITEﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺃﻤﺜﻠﺔ. ﻤﻼﺤﻅﺎﺕ. ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ.
ﺃﻤﺜﻠﺔ:ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ )ﺏ( ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ )ﺃ( ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ)ﺃ( ﺼﺎﺩﻗﺔ ﺘﻜﻭﻥ )ﺏ( ﻜﺎﺫﺒﺔ ﻟﻴﺱ ﺍﻟﺠﻭ ﺤﺎﺭﺍ ﺍﻟﺠﻭ ﺤﺎﺭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺭ ﻴﺘﻡ ﺤﺴﺏ ﺤﺎﻻﺕ ﺜﻼﺙ) :ﺹ.ﻙ( )ﻙ.ﺹ( ﻭ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ )ﺃ( ﻭ )ﺏ( ﻜﺎﺫﺒﺘﻴﻥ ﻟﻴﺱ ﺍﻟﻤﻁﺭ ﺭﺫﺍﺫﺍ ﺍﻟﻤﻁﺭ ﺭﺫﺍﺫ )ﻙ.ﻙ( \"\" ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ﻏﻴﺭ ﻀﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ﻀﻌﻴﻔﺔ \"\" ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻏﻴﺭ ﻜﺜﻴﻑ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻜﺜﻴﻑ \"\" ﻟﻴﺴﺕ ﺍﻟﺴﺤﺏ ﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﺤﺏ ﺒﻴﻀﺎﺀ \"\" ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ: -ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺭ ﻟﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﺒﻴﻥ ﺸﻴﺌﻴﻥ ،ﻤﺜﻼ ﺘﻌﺎﺭﺽ ﻓﻜﺭﺘﻴﻥ ﻜﻤﺎ ﺭﺃﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ .ﻭﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﺒﻴﻥ ﺴﻠﻭﻜﻴﻥ ﺃﻭ ﺒﻴﻥ ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻨﻔﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻤﺜﻼ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺨﻭﻑ ،ﺍﻟﺒﻁﺀ ﻭﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ،ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺇﻟﺦ... -ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺭ ﻫﻭ ﻗﺎﺴﻡ ﻤﺸﺘﺭﻙ ﺒﻴﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺘﻘﺎﺒل ،ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﺘﻨﺎﻓﺭ ،ﻭ ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ ﺘﻨﺎﻓﺭ ،ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻜﺱ ﺘﻨﺎﻓﺭ ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺭ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺽ، ﻭ ﺒﺎﻟﺘﻀﺎﺩ ﻭ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻜﺱ. -ﺃﻤﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﻓﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺭ ﺒﻴﻥ ﻗﻀﻴﺘﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻻﺕ ﺜﻼﺙ: -ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺼﺩﻕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻜﺎﺫﺒﺔ. -ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻜﺫﺏ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺼﺎﺩﻗﺔ. -ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻜﺫﺏ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻜﺎﺫﺒﺔ. ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻲ ﻴﻜﻭﻥ: ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ: ﺼﺎﺩﻗﺔ ﻜﺎﺫﺒﺔ ﻜﺎﺫﺒﺔ ﺼﺎﺩﻗﺔ ﻜﺎﺫﺒﺔ ﻜﺎﺫﺒﺔ
ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ:ﺘﺠﺩ – ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺭﺱ -ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻵﺘﻴﺔ ﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ ﻋﻠﻴﻙ ﺒﺈﻜﻤﺎل ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺨﺎﻨﺎﺕ ،ﻜﻤﺎ ﻤﺭ ﺒﻙ ﻓﻲﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺘﻨﺎﻓﺭ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻀﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ )ﺏ( ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺭ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ )ﺃ( ﺒﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ،ﺃﻭ ﺒﺎﻟﺘﻀﺎﺩ ،ﺃﻭ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻜﺱ. ﺘﻁﺒﻴﻕ1ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺭﺓ )ﺏ( ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ )ﺃ( ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻘﻴﻠﻭﻟﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ 1 ﺍﻟﻘﻤﺭ ﻤﻘﺒل 2 ﺍﻟﻤﻁﺭ ﻗﻠﻴل 3 ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻤﻠﺒﺩﺓ 4 ﺍﻟﺒﺭﺩ ﻗﺎﺭﺱ 5 ﺘﻁﺒﻴﻕ2ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺭﺓ )ﺏ( ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ)ﺃ( ﺍﻟﺭﻗﻡ 1ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ 2ﺍﻟﻘﻁﺎﺭ ﺴﺭﻴﻊ ﺍﻟﺠﺒﺎل ﺸﺎﻤﺨﺔ 3 ﺍﻷﺸﺠﺎﺭ ﻤﻭﺭﻗﺔ 4 5 ﺍﻟﺩﺨﺎﻥ ﻜﺜﻴﻑ ﺘﻁﺒﻴﻕ3ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺭﺓ )ﺏ( ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ)ﺃ( ﺍﻟﺭﻗﻡ 1ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻜﺭﻴﻡ 2ﺍﻟﺒﺩﻭﻱ ﻋﻨﻴﻑ 3ﺍﻟﺼﺤﺭﺍﺀ ﻭﺍﺴﻌﺔ 4ﺍﻟﺫﻴل ﻗﺼﻴﺭ 5ﺍﻟﻘﻁﻴﻊ ﻜﺒﻴﺭ
-5ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔـﻠـــﺴﻔﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺃﻤﺜﻠﺔ. ﻤﻼﺤﻅﺎﺕ. ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ. ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ. ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ
ﺃﻤﺜﻠﺔ: ﺍﻟﺘﺒـــﺭﻴﺭ ﻏﻴﺭ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﺭﻗﻡﺴﺅﺍل ﺸﺎﻤل ﻟﻪ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ. x x ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ؟ 1 x 2 ﺴﺅﺍل ﺠﺯﺌﻲ ﻭ ﻤﻌﺭﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ. x ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺨﻁ؟ 3 ﺴﺅﺍل ﻋﻠﻤﻲ ﻴﺘﻨﺎﻭل ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ. x x ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺸﻌﺔ؟ 4 ﺴﺅﺍل ﺸﺎﻤل ﻟﻪ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ. ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ؟ 6 7 ﺴﺅﺍل ﻋﻠﻤﻲ. ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺎﺀ؟ ﺴﺅﺍل ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻴﺤﺘﻤل ﻋﺩﺓ ﺇﺠﺎﺒﺎﺕ. ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ؟ ﻤﻼﺤﻅﺎﺕ:ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻋﻥ ﻏﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻟﺩﻯ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ...ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ: -1ﻴﺩﻭﺭ ﺤﻭل ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺃﻭ ﻋﻠﺘﻪ. -2ﻴﻁﺭﺤﻪ ﻜل ﺇﻨﺴﺎﻥ. -3ﻟﻴﺴﺕ ﻟﻪ ﺇﺠﺎﺒﺔ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ. -4ﻴﺜﻴﺭ ﺇﺸﻜﺎﻻ. -5ﻴﺘﺼﻑ ﺒﺎﻟﺸﻤﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﻻ ﻴﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ. -6ﻴﺩﻭﺭ ﺤﻭل ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ -7ﻴﺸﻜﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ. -8ﻴﺘﺨﺫ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎ ﻟﻪ. ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ : ﻜل ﺴﺅﺍل ﻴﻁﺭﺡ ﺇﺸﻜﺎﻻ ﺤﻭل ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻴﺴﻤﻰ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ.
ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ:ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﻏﻴﺭ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ1 ﺍﻟﺴــــﺅﺍل ﺍﻟﺭﻗﻡ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻫل ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻜﻠﻬﺎ ﺘﺘﻤﺩﺩ؟ 1ﻏﻴﺭ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ 2 ﺘﻁﺒﻴﻕ2 ﻫل ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻗﻌﻴﺎﻥ؟ 3ﻏﻴﺭ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﺒﺎﻟﻜﺘﻠﺔ؟ 4 ﻤﺎ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻜﻭﻥ؟ 5 ﺘﻁﺒﻴﻕ3 ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺼﺎﺒﻭﻥ؟ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﺴــــﺅﺍل 1 ﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﺒﺎﻟﺴﺭﻋﺔ؟ 2 3 ﻫل ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻹﺴﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻴﺘﺎﻓﻴﺯﻴﻘﺎ؟ 4 ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ؟ 5 ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ،ﻫل ﻫﻲ ﻨﺴﺒﻴﺔ ﺃﻡ ﻤﻁﻠﻘﺔ؟ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﻫل ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﺜﺎﺒﺕ؟ 1 2 ﺍﻟﺴــــﺅﺍل 3 ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺼﻘﻴﻊ؟ 4 5 ﻜﻴﻑ ﺘﻔﺴﺭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﺜﺭ؟ ﻤﺘﻰ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﻨﺒﻀﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺏ؟ ﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻷﻜﺴﺠﻴﻥ ﺒﺎﻟﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺩﻤﻭﻴﺔ؟ ﻫل ﻟﻺﺒﺴﺘﻤﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻋﻭﺍﺌﻕ؟
ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺭﺱ :ﻻﺤﻅ ﺃﻨﻨﺎ ﻨﻁﻠﺏ ﻤﻨﻙ ﻓﻲ ﻜل ﻤﺭﺓ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺃﻨﺸﻁﺔ ﻫﻲ :ﻟﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻭ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ .ﻭ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻤﻥ ﺤﻠﻙ ﻟﻠﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻫﻭ ﺃﻥ ﺘﺘﺄﻜﺩﺒﻨﻔﺴﻙ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﻜل ﺩﺭﺱ ﻗﺩ ﺘﺤﻘﻘﺕ ﻟﺩﻴﻙ ،ﻭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺃﻥﺘﺘﺤﻘﻕ ﻟﺩﻴﻙ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ .ﻓﺎﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻨﻙ ﺍﻵﻥ ﻫﻭ ﺃﻥ ﺘﺘﺩﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ. ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل – ﻤﻘﺎﻟﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ:\" ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺃﻫﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ،ﻭ ﻜل ﺠﻭﺍﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺴﺭﻋﺎﻥ ﻤﺎ ﻴﺘﺤﻭل ﺇﻟﻰ ﺠﻭﺍﺏ ﺠﺩﻴﺩ\". ﻫل ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﻭل ﺼﺤﻴﺤﺎ؟ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ – ﺘﺤﻠﻴل ﻨﺹ:\" ﺘﺸﻜل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺒﺩﻭﻥ ﺸﻙ ...ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭ ﺤﺒﺎ ﻟﻬﻤﺎ ،ﻭ ﻴﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻨﻘﺒل ﺍﻟﻔﻜﺭﺓﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭل\" :ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻁﺭﺡ ﺴﺅﺍﻻ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ ﻤﺎ ،ﻴﺭﻴﺩ ﻤﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻙ ،ﺍﻟﺘﻭﺼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ\" .ﺇﻻﺃﻥ ﺴﺅﺍﻻ ﻤﺜل :ﺃﻴﻥ ﺘﻭﺠﺩ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ؟ ﻻ ﻴﺒﺩﻭ ﺇﺠﻤﺎﻻ ﺃﻨﻪ ﺴﺅﺍل ﻓﻠﺴﻔﻲ .ﻟﻤﺎﺫ؟ .ﻷﻥ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔﺘﺴﺘﻭﺠﺏ ﺒﺎﻟﻔﻌل ﻗﺼﺩﻴﺔ ﺤﺎﻀﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺫﺍﺘﻪ ...ﻭ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻷﻱ ﺴﺅﺍل ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺫﺍﺘﻪ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ ﺒﺩﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺼﺩﻴﺔ.ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻴﻔﺘﺭﺽ ﻤﺴﺒﻘﺎ ﺸﻜﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻤﻌﺭﻓﺔ ،ﻻ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﺫﺍﺘﻪ ﻋﻠﻡ \" ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺤﺘﻤﺎﻻ \" ﺃﻥ ﻴﺨﻀﻊ ﻟﻠﺸﻙ ،ﻜﺄﻨﻪ ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺠﻴﺏ ﻴﺭﺘﺒﻙ ،ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻴﻨﻘﺼﻪ ﺍﻟﻭﻀﻭﺡ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ.ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ – ﺍﻟﺫﻱ ﻗﻠﻨﺎ ﺴﺎﺒﻘﺎ ﺃﻨﻪ ﻴﺘﺨﺫ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎ ﻟﻪ-ﻴﻔﺘﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ،ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻟﻴﺴﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻤﻌﺭﻓﺔ.ﻭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ – ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺴﺅﺍﻻ -ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻁﺭﺡ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱﻴﻌﺭﻑ ،ﺃﻱ ﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﻴﻤﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ .ﺇﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻫﻲ ﻗﺒل ﻜل ﺸﻲﺀ ﺸﻙ ﻓﻲ ﺍﻤﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ،ﻭ ﻫﺫﺍ ﻤﺎﻴﻅﻬﺭ ﺠﻴﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﺍﻷﻓﻼﻁﻭﻨﻲ ،ﺤﻴﺙ ﻨﺠﺩ ﺴﻘﺭﺍﻁ ﻴﺴﺄل ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻘﺩﻤﻭﻥ ﺃﻨﻔﺴﻬﻡ ...ﻜﻤﻤﺘﻠﻜﻴﻥ ﻟﻠﻤﻌﺭﻓﺔ،ﻭ ﻴﻅﻬﺭ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﻤﻌﺭﻓﺔ ﻟﺩﻴﻬﻡ ...ﺇﻥ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻁﺭﺡ ﻋﻠﻰ ﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ،ﻫﻭ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺃﻨﻪ ﻴﻤﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ،ﻭ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻴﺤﻁﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺒﺩﻴﻬﻲ.
ﻭ ﻴﺒﺩﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻴﺸﻜل ﺨﺎﺼﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ،ﻓﻬﻭ ﺘﺴﺎﺅل ،ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﺠﺭﺩ ﺴﺅﺍل ،ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍلﺍﻟﻤﻨﻔﺭﺩ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻭﺤﺩﻩ ﺃﻥ ﻴﺸﻜل ﺴﺅﺍﻻ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ ،ﻭ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻴﺘﻜﺭﺭ ،ﻻ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺴﺅﺍل...ﺒل ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﺴﺅﺍل ﺁﺨﺭ ﻴﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ\". ﺁﻻﻥ ﺠﻴﺭﺍﻨﻔﻴل – \" ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ\" ﻁ-1984ﺹ57-56 ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ :ﺃﻜﺘﺏ ﻤﻘﺎﻻ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ ﺘﻌﺎﻟﺞ ﻓﻴﻪ ﻤﻀﻤﻭﻥ ﺍﻟﻨﺹ. ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل -ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ: -1ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ :ﻫل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻤﻌﺭﻓﺔ؟ ﺃﻭ ﻫﻲ ﺘﻔﻜﻴﺭ ﻨﻘﺩﻱ ﻤﻭﻀﻭﻋﻪ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ؟ﻭ ﻫل ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﻨﺘﻴﺠﺔ؟ ﻭ ﻤﺎ ﻓﺎﺌﺩﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻥ ﺠﻭﺍﺏ ،ﻤﺎ ﺩﺍﻡ ﻤﺼﻴﺭﻩ ﺤﺘﻤﺎﺍﻟﺘﺤﻭل ﺇﻟﻰ ﺴﺅﺍل ﺠﺩﻴﺩ؟ ﻭ ﻫل ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻋﺩﻴﻡ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ؟ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻜﺫﺍﻟﻙ ،ﺃﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺒﺙﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻨﻪ؟ ﻭ ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺃﻫﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ،ﻓﻤﺎ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ؟ ﻭ ﻤﺎ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ؟ -2ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل :ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺠﺩﻟﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ،ﻭ ﻤﻌﻠﻭﻡ ﺃﻥ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺨﻁﻭﺍﺕ ﺜﻼﺜﺔ ﻫﻲ ) :ﺃ-ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ .ﺏ -ﻨﻘﻴﺽ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ. ﺝ -ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ (.ﻭ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﻴﻘﺎل ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﻫﻨﺎ ﺃﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﻨﻘﻴﻀﻬﺎ. ﺃ -ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ :ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻤﻔﻀل ﻫﻭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ،ﻓﻬﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻴﻤﺘﺩ ﺇﻟﻰ ﻜل ﺸﻲﺀ ﻴﻘﻊ ﻓﻲﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻘل ،ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺤﺼﺭﻩ ﻓﻲ ﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺜﻼﺜﺔ ﻜﺒﺭﻯ ﻫﻲ :ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﻡ .ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ،ﺃﻱ ﺍﻟﻘﻴﻡ ،ﺘﺘﻔﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺜﺔ ﻓﺭﻭﻉ ﻜﺒﺭﻯ ﻫﻲ :ﺍﻟﺤﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ،ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺭ ،ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎل ،ﻭﻴﻘﺎﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ :ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ،ﻭ ﺍﻷﺨﻼﻕ ،ﻭ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎل .ﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﻬﺎ ﻫﻭ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻘﻴﻡ.ﻭ ﻫﺫﻩ ﻫﻲ ﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﻠﺴﻑ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ:ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﻡ.ﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ،ﻟﻜﻥ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﺼﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ؟ ﻭ ﻤﺎ ﺍﻟﻐﺎﻴﺔﻤﻨﻪ؟ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻫﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺘﺴﺎﺅل ،ﺃﻱ ﺇﻨﻪ ﻻ ﻴﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﺒﻘﺩﺭ ﻤﺎ ﻴﻘﺼﺩ ﺇﻟﻰﺇﺜﺎﺭﺓ ﺇﺸﻜﺎل .ﻟﻜﻥ ﺃﻟﻴﺱ ﻁﺭﺡ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺒﺎﻨﻌﺩﺍﻡ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ،ﻫﻭ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺒﺙ؟ ﻨﻌﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻘﻭلﺫﻟﻙ ،ﻭ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﻤﺠﺭﺩ ﻋﺒﺙ .ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺒﺙ ﺤﺘﻤﻲ ،ﻷﻥ ﺍﻹﺸﻜﺎﻻﺕ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻭ ﻻﺴﺒﻴل ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻐﺎﺌﻬﺎ ،ﻭ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻘل ﻴﺩﺭﻜﻬﺎ ،ﻭ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻨﻌﻪ ﻤﻥ ﻨﻘﻠﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻨﻬﺎ ،ﻭ ﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﻀﺭﻭﺭﺓ
ﻁﺭﺡ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ .ﻜﺄﻥ ﺠﻭﻫﺭ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺴﺅﺍل ،ﻭ ﻜﺄﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻫﻭ ﺘﺴﺎﺅل ،ﺃﻱ ﺇﺜﺎﺭﺓﻹﺸﻜﺎﻻﺕ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻘل ،ﺃﻭ ﻓﻲ ﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺫﻜﺭ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲﺫﺍﺘﻬﺎ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻘل .ﻓﻴﻜﻭﻥ ﻁﺭﺡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺤﺘﻤﻴﺎ ﻟﻜﻭﻨﻬﺎ ﺘﻘﻊ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﻤﺩﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘل ،ﻭ ﻷﻨﻬﺎ ﻤﺜﻴﺭﺓﻭ ﻤﺯﻋﺠﺔ ﻭ ﻤﺩﻫﺸﺔ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻼﻤﺒﺎﻻﺓ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻓﻼ ﺒﺩ ﻤﻥ ﻁﺭﺤﻬﺎ ﻭ ﻟﻭ ﺍﻋﺘﻘﺩﻨﺎ ﺒﺄﻨﻪ ﻻ ﺠﻭﺍﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺤﺩ ﺍﻵﻥ ،ﻭ ﻟﺭﺒﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺒﺩ.ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻁﺒﻴﻌﻲ ﻻ ﻤﻔﺭ ﻤﻨﻪ ،ﻭ ﻫﻭ ﻤﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺃﻨﻪ ﻴﺒﺩﻭ ﻤﻌﺒﺭﺍ ﻋﻥ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔﻜﻠﻬﺎ ،ﺃﻭ ﻋﻥ ﻤﻌﻅﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ،ﻓﻜﺄﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺫﺍﺘﻬﺎ ،ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻜﺱ ،ﺃﻱ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ،ﻭ ﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻘﻭل :ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺃﻫﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ. ﺏ -ﻨﻘﻴﺽ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ :ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ.ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻭﻑ ﻴﻁﺭﺡ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ،ﺃﻭ ﻴﺘﺴﺎﺀل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻘلﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺴﺎﻟﻔﺎ ،ﻭ ﻻ ﻴﻨﺘﻅﺭ ﺠﻭﺍﺒﺎ ﺤﺎﺴﻤﺎ ،ﺃﻭ ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺌﻠﺘﻪ ﻤﺴﺘﺤﻴﻼ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔﻟﻴﺴﺕ ﺒﺄﻱ ﺤﺎل ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺒﻤﻌﺭﻓﺔ ،ﻏﻴﺭ ﺃﻨﻪ ﻴﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﺠﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺌﻠﺘﻪ ﺃﻭ ﺘﺴﺎﺅﻻﺘﻪ ،ﻭ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺠﻭﺒﺔﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻨﻅﺭﻴﺘﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺫﻫﺒﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ .ﻭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺠﻭﺒﺔ ﻻ ﺘﻨﻬﻲ ﺍﻹﺸﻜﺎل ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺡ ﻟﻜﻨﻬﺎﺘﻜﻭﻥ ﺨﻁﻭﺓ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﻠﺴﻑ ،ﺃﻭ ﺤﻠﻘﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯ .ﻓﻨﺠﺩ ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻑ ﻨﻅﺭﻴﺎﺕﻭ ﻤﺫﺍﻫﺏ ﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ .ﻓﻜﺄﻨﻤﺎ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻫﻭ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺃﻱ ﺃﻨﻪ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺫﺍﻫﺏ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ. ﺝ -ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ،ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﻤﻨﻬﻤﺎ:ﻤﺎ ﺠﺩﻭﻯ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ،ﺍﻟﺫﻱ ﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻠﺴﻑ ﺍﻟﻤﺅﺩﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺒﺩﺍﻉ ﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﻭﻤﺫﺍﻫﺏ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ،ﻭ ﻫﻲ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻜﻠﻪ ،ﻤﺎ ﺩﺍﻤﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺠﻭﺒﺔ ﺒﺘﺎﺭﻴﺨﻬﺎ ﺍﻟﻁﻭﻴل ﻻ ﺘﺤﺴﻡ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ،ﻭ ﻻ ﺘﻨﻬﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ،ﻭ ﺘﺒﻘﻰ ﻨﻔﺱ ﺍﻹﺸﻜﺎﻻﺕ ﻗﺎﺌﻤﺔ؟ ﻭ ﻻ ﻴﺘﺤﻘﻕ ﺃﻱ ﺘﻘﺩﻡ ﻓﻠﺴﻔﻲ؟ﺇﻥ ﺠﺩﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻭ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ،ﺘﺒﺩﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭ ﻋﻘﻴﻤﺔ ،ﻏﻴﺭ ﺃﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭ ﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ،ﻭ ﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻌﻘل ﻭ ﺘﻁﻭﺭ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺘﻪ ،ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭ ﺘﺭﻗﻴﺔ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. -3ﺍﻟﺨﺎﺘﻤﺔ - :ﺠﺩﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻭ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﺨﺭﺝ ﺒﻤﺠﺭﺩ ﺤﺼﻭﻟﻬﺎ ﻤﻥﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ،ﺃﻱ ﺘﺨﺭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻥ ،ﻭ ﻤﻥ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﺎل ﺍﻻﺘﻔﺎﻕ. ﻓﺎﻟﻌﻠﻭﻡ ﻤﻥ ﺜﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺘﺒﻘﻰ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ.
-ﺠﺩﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻭ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺘﺤﺭﻙ ﺍﻟﻌﻘل ﻭ ﺘﻨﺸﻁﻪ ،ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻑ ﻭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ،ﻭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﻁﻭﺭ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘل ﺫﺍﺘﻬﺎ ،ﻤﻤﺎ ﻴﺯﻴﺩ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ،ﻭ ﻫﻭ ﻤﺎ ﻨﻠﻤﺴﻪ ﻤﻥ ﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﻫﺎﺌﻠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻭ ﺤﺎﺩﺙ ﺍﻵﻥ ﻤﻥ ﺜﻭﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻴﺔ ﻭ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺘﺼﺎل. -ﺇﺫﺍ ﺼﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺃﻫﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻷﻨﻪ ﺃﻗﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰﺍﻷﻤﺎﻡ ،ﻭ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﺸﻴﻁﻬﺎ ﻭ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻫﺎ ،ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ﻭ ﺭﻗﻴﻬﺎ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻫﻡ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻫﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﺩﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍلﻭ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ .ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﺒﺔ ﻟﻠﻌﻘل ،ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌﻠﻪ ﻴﻨﻤﻭ ،ﻤﺜﻠﻤﺎ ﺘﺤﺎﻓﻅ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﻋﻠﻰ ﺼﺤﺘﻪ ﻭ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ .ﻭ ﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﻡ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺭﻴﺎﻀﺔ ﻤﻤﺘﺎﺯﺓ ﻟﻠﻌﻘل. ﻤـﻼﺤـﻅـﺔ :ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺭﺱ...ﻗﺩﻤﻨﺎ ﻟﻙ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺒﺸﻲﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴل ﻭ ﺫﻟﻙ ﻷﻨﻪ ﺍﻷﻭل ﻓﻲ ﺴﻨﺘﻙ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻫﺫﻩ ،ﻭ ﻷﻨﻙ ﻓﻲﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻻ ﺯﻟﺕ ﻟﻡ ﺘﺩﺭﺴﻬﺎ ﺒﻌﺩ .ﺃﻤﺎ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﺩﻴﻙ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻜﺎﻓﻴﺔ ،ﺒﻔﻀل ﺘﻘﺩﻤﻙ ﻓﻲﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ،ﻓﺴﻭﻑ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻤﺨﺘﺼﺭﺍ ﺠﺩﺍ ،ﻭ ﻤﻘﺘﺼﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻜل ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻨﻪ ،ﻭ ﻴﺄﺘﻲ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﺭ. ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ -ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺹ: -1ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ :ﻁﺭﺡ ﺍﻹﺸﻜﺎلﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ ،ﻭ ﻜل ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ ﻫﻭ ﻤﺤل ﺴﺅﺍل ﺒل ﺘﺴﺎﺅل ،ﺃﻱ ﺃﻨﻪ ﻤﺤل ﺸﻙ،ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻭﺠﻭﺩ ﻟﻠﻤﻌﺭﻓﺔ ،ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻟﻴﺴﺕ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ،ﺃﻭ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ،ﻭ ﻓﻲﺃﺤﺴﻥ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻀﺌﻴﻠﺔ ،ﻭ ﻟﻴﺴﺕ ﺘﺎﻤﺔ ﻭ ﻻ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ،ﻭ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﺃﺼﻼ.
-2ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل :ﺃ -ﻤﻭﻗﻑ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻨﺹ : -ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺴﺘﺤﻴﻠﺔ. -ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻀﺌﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻷﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺕ ﻜﺎﻤﻠﺔ. ﺏ -ﺍﻟﺤﺠﺔ: -ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻻ ﺘﺼﻤﺩ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ. -ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺘﻌﺠﺯ ﻋﻥ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ. -ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻻ ﻴﺘﻭﻗﻑ ﻟﻌﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻋﻠﻴﻪ. -ﻤﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻤﺴﺘﻤﺭﺍ ﻭ ﻤﺎ ﺩﺍﻤﺕ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻭﺠﺩ ﻻﺘﻜﻔﻲ ﻟﻠﺠﻭﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ )ﺤﻭﺍﺭ ﺃﻭ ﻤﺤﺎﻭﺭﺍﺕ ﺴﻘﺭﺍﻁ ﻜﻤﺎ ﻨﻘﻠﻬﺎ ﺃﻓﻼﻁﻭﻥ( -ﺇﺫﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻻ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻟﻪ ،ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﺴﺘﺤﻴﻠﺔ.ﺝ -ﻨﻘﺩ ﺍﻟﺤﺠﺔ :ﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻻ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻋﺩﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﺩﻭﻯ، ﻓﺎﻟﻌﻠﻡ ﻨﺴﺒﻲ ﻭ ﺠﺩﻭﺍﻩ ﻭﺍﻀﺤﺔ. -3ﺍﻟﺨﺎﺘﻤﺔ :ﻨﻌﻡ ،ﺇﻨﻪ ﻻ ﺠﻭﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﺒﻁﺒﻴﻌﺘﻪ ،ﻭ ﻫﻭ ﻴﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﺜﺎﺭﺓ ﺍﻹﺸﻜﺎل ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻤﺎﻴﻁﻤﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ،ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻤﺎ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻭ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ ﻤﻥ ﻤﻌﺎﺭﻑ ﻨﺴﺒﻴﺔ، ﺘﺩﺨل ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺘﺒﻘﻰ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻅﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﻨﺴﺒﻴﺘﻬﺎ.
ﺘﺩﺭﺏ ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺭﺱ... ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل :ﻤﻘﺎل ﻟﻠﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﺭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﺭﻓﻀﺎ ﻷﻴﺔ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺤﺎﺼﻠﺔ ؟ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﻨﺹ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴل ﻤﻌﻴﺎﺭ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ )ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ(\" ﻴﺸﺘﺭﻁ ﻓﻲ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺨﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ .ﻓﺎﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺇﻤﻜﺎﻥﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻴﺭﺠﻊ ﺇﺫﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺇﻤﻜﺎﻥ ﺍﺸﺘﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ،ﻭ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﺘﺼﺎﻓﻬﺎ ﺒﻪ ،ﻤﻊ ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺘﺒﺎﻋﻬﺎ ﻟﻠﻜﺸﻑ ﻋﻨﻪ.ﻟﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﻴﻘﺘﻀﻲ ﻭﺠﻭﺩ ﺤﺩﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ ﺒﻤﻌﺯل ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ،ﻷﻨﻬﺎ ﻤﺅﻟﻔﺔ ﻤﻥ ﻋﻨﺼﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﺒﺴﻴﻁ ،ﻓﻼ ﻴﻌﻘل ﺃﻥ ﺘﺸﺘﻤل ﻓﻲ ﺩﺍﺨﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﺎﻗﺽ ﻤﺎ ،ﻭ ﻻ ﻤﻌﻨﻰ ﻟﻠﺒﺤﺙﻓﻴﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﺍﺘﻔﺎﻗﻪ ﻤﻊ ﻨﻔﺴﻪ .ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﺇﻨﻤﺎ ﻴﺩﺨل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ،ﻻ ﻋﻠﻰﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ .ﻭ ﻟﻜﻥ ﻜﻴﻑ ﻴﻜﻭﻥ ﺫﻟﻙ؟ ﺇﻥ ﻤﺒﺩﺃ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﻫﻭ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻠﻌﻘل ،ﻓﻜﻴﻑﻴﺘﺼﻭﺭ ﺍﻟﻌﻘل ﻤﻌﻨﻰ ﻤﺭﻜﺒﺎ ﻤﺸﺘﻤﻼ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻴﻥ ﻤﺘﻨﺎﻗﻀﻴﻥ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻴﻨﺎﻗﺽ ﺍﻟﻌﻘل ﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻜﻴﻑ ﻴﺘﺼﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ؟ﻟﺤل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺒﻬﺔ ﻨﻘﻭل :ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺼﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﻘل ﺒﻴﻨﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﻤﻜﻥ ﻭﻗﻭﻋﻪﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ .ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘل ﻴﺘﺼﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻭﺍﻀﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﻨﺔ ﻁﺎﺌﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﺍﻟﻐﺎﻤﻀﺔ ،ﻓﻴﺘﻌﻘﻠﻬﺎ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻴﺤﻠﻠﻬﺎ ،ﻭ ﻴﺴﻭﻗﻪ ﺍﻟﺘﺴﺭﻉ ﻓﻲ ﻗﺒﻭﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ.ﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻐﺎﻤﻀﺔ ﺇﻨﻤﺎ ﺍﻨﺘﻘل ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ .ﻭ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺘﺨﻔﻲ ﻋﻨﺎ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻓﺘﻀﻤﻬﺎﺇﻟﻰ ﺒﻀﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻴﺯﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘل ﺒﻤﻴﺯﺍﻥ ﺼﺤﻴﺢ .ﻭ ﺨﻴﺭ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻲﺘﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل .ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺩﻨﺎ ﺃﻥ ﻨﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﻭﺠﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻨﺤﻠل ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲﺘﺤﻠﻴﻼ ﻋﻤﻴﻘﺎ ،ﻭ ﺃﻥ ﻨﻘﺎﻴﺱ ﺒﻴﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭﻫﺎ ﻤﻘﺎﻴﺴﺔ ﺘﺎﻤﺔ ،ﻭ ﺃﻥ ﻨﻌﺭﻓﻬﺎ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺘﻌﺭﻴﻔﺎ ﺼﺤﻴﺤﺎ ،ﻭ ﺃﻥﻨﺤﺩﺩﻫﺎ ﻭ ﻨﺜﺒﺘﻬﺎ .ﻭ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻤل ﺴﻬﻼ ﻭ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺼﻌﺒﺎ .ﺇﻻ ﺃﻥ ﺼﻌﻭﺒﺘﻪ ﺃﻋﻅﻡ ﻤﻥ ﺴﻬﻭﻟﺘﻪ ،ﻭ ﻟﻭﻜﺎﻥ ﺴﻬﻼ ﻟﻤﺎ ﺍﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ،ﻭ ﻻ ﺭﺃﻴﻨﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺯﺍل ﺤﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﺤﻭل ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻼﻨﻬﺎﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ\" . ﺠﻤﻴل ﺼﻠﻴﺒﺔ -ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ :ﺃﻜﺘﺏ ﻤﻘﺎﻻ ﺤﻭل ﻤﻀﻤﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﺹ ،ﺘﺒﻴﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺸﻜﺎل، ﻭ ﻤﻭﻗﻑ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻨﺹ ﻤﻨﻪ ﻭ ﺤﺠﺘﻪ ،ﻭﻨﻘﺩ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭ ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ.
ﺍﻹﺸـﻜﺎﻟـﻴـﺔ ﺍﻟﺜـﺎﻨـﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺤﻭﺭﻴﺔ :ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻲﺘﺒﻴﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻗﺩ ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺍﻟﻤﺭﺠﻭ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻭﻗﺩ ﺘﺨﻔﻕ.ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻴﻘﺎل ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻓﻜﺎﺭﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺄﺘﻲ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﺨﺎﻁﺌﺔ ﺒﺴﺒﺏﺘﻨﺎﻗﺽ ﺍﻟﻌﻘل ﻤﻊ ﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺒﺴﺒﺏ ﺘﻨﺎﻗﻀﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ .ﺘﺭﻯ ﻜﻴﻑ ﻴﺘﺠﻨﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﻀﻌﻴﺔ،ﺃﻱ ﻜﻴﻑ ﻴﺤﺼل ﺘﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻤﻊ ﻨﻔﺴﻪ)ﺃﻱ ﻋﺩﻡ ﺘﻨﺎﻗﺽ ﺍﻟﻌﻘل ﻤﻊ ﻨﻔﺴﻪ(؟ ﻭ ﻜﻴﻑ ﻴﺤﺼلﺘﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ )ﺃﻱ ﻋﺩﻡ ﺘﻨﺎﻗﻀﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ(؟ ﻭ ﻫل ﺃﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺘﺠﻨﺒﻨﺎﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﻤﺜل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ – ﻜﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻤﺜﻼ – ﻜﻴﻑ ﻟﻠﺘﺨﻠﺹ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﻀﻌﻴﺎﺕ ﺍﻹﺸﻜﺎﻟﻴﺔ؟ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺃﻤﺜﻠﺔ 1 ﺃﻤﺜﻠﺔ 2
ﺃﻤﺜﻠﺔ : 1ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺨﻁﺄ ﺍﻟﻭﻀﻌﻴﺎﺕ ﺼﺤﻴﺢﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﻬﻭﻴﺔ. -ﻟﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻨﺎ ﻏﻴﺭ × × ﺃﻁل ﻤﻥ ﺸﺭﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺯل ﻤﺘﻌﺎﺭﻀﺔ ﻤﻊ ﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﺍﻟﻌﻘل ،ﻭ × × ﻭ ﺃﺭﻯ ﻨﻔﺴﻲ ﺃﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺼﻴﻑ. ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻀﺩﻴﻥ. ﻟﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻨﺎ ﻏﻴﺭ × ﺃﻨﺎ ﻭﺍﻗﻑ ﺠﺎﻟﺱ ﻤﺘﻌﺎﺭﻀﺔ ﻤﻊ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺤﺼل ﺍﻟﺘﻀﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻲ ،ﻴﺤﺼل ﻋﻨﺩﺌﺫ ﺘﻁﺎﺒﻕ ﻜل ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻓﺎﻥ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ. ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻤﻊ ﻨﻔﺴﻪ .ﻟﻜﻥ ﻗﺩ ﻴﻘﻊ ﻻ ﺇﻨﺴﺎﻥ ﺨﺎﻟﺩﻏﻴﺭ ﻤﻌﺭﻭﻓﺔ :ﻓﺎﻟﺤﻜﻡ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻤﺯﺍﻟﻕ ﻓﻜﺭﻴﺔ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﺎﺴﺔ ﺃﻓﺫﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜل ﻫﻨﺎ ﺨﻁﺄ. ﻜل ﺍﻟﺴﺎﺴﺔ ﺃﻓﺫﺍﺫ ﻭﻴﺤﺩﺙ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻜﺱ. ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﻬﻭﻴﺔ. ﺘﺭﻯ ﻜﻴﻑ ﻨﺘﺠﻨﺏ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﻤﺴﻁﺭﺓ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﻤﺴﻁﺭﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻭ ﻨﻔﺴﻪ؟ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ : -ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻨﺠﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻗﺩ ﺘﻨﺎﺴﺏ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺘﺨﺎﻟﻔﻬﺎ ،ﻭ ﺃﻫﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻫﻲ : * ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﻬﻭﻴﺔ :ﻭ ﺼﻭﺭﺘﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻫﻭ ﺫﺍﺘﻪ :ﺃ ﻭ ﺃ ﻫﻲ ﺃ. * ﻤﺒﺩﺃ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ﻭ ﺼﻭﺭﺘﻪ :ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻫﻭ) ﺃ ( ﻭ )ﻻ ﺃ( ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ. * ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﺍﻟﻤﺭﻓﻭﻉ :ﻭ ﺼﻭﺭﺘﻪ ﺇﻤﺎ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻫﻭ )ﺃ( ﺃﻭ )ﻻ ﺃ(. -ﺇﻥ ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺤﺼﻭل: * ﺘﻀﺎﺩ. * ﺘﻨﺎﻗﺽ. * ﺘﺩﺍﺨل ﺃﻭ ﺘﻌﺎﻜﺱ ﺃﻭ ﺘﻨﺎﻓﺭ.* ﺃﻭ ﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺤﺩﻭﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺃﻭ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻﻻﺕ – ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺘﺩﺭﺴﻬﺎ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ.
ﺍﺴﺘﻨﺘﺎﺝ :ﻟﻠﻌﻘل ﻨﻅﺎﻡ ﺜﺎﺒﺕ ﻭ ﻤﺸﺘﺭﻙ ﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﻨﺴﻴﺠﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ،ﻓﺈﺫﺍ ﺨﺎﻟﻔﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘل ﺃﻭ ﺨﺎﻟﻑ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ،ﻓﺈﻨﻪ ﻴﺘﻨﺎﻗﺽ ﻤﻊ ﻨﻔﺴﻪ. ﺃﻤﺜﻠﺔ : 2ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺨﻁﺄ ﺍﻟﻭﻀﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺼﺤﻴﺢ -ﺍﻷﺭﺽ ﺴﻁﺤﻴﺔ. ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻜﺸﻔﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ × -ﺍﻷﺭﺽ ﺫﺍﺕ ﺸﻜل ﺒﻴﻀﻭﻱ. ﻋﻥ ﺘﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ \"ﻋﺎﺸﺕ\" × ﻤﺩﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻤﻥ. × -ﻜل ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺘﺘﻤﺩﺩ ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺭﺓ. ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻫﻨﺎ. × -ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺘﺘﻘﻠﺹ ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺭﺓ. ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﻓﻲ ﻜﻭﻜﺏ ﻭ ﺒﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺘﻡ ×ﺁﺨﺭ ،ﻭ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻌﻤﻴﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺨﻁﺌﻬﺎ -ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺘﺨﺎﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺭﺍﻍ. -ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﺍﻨﺨﻔﺽ ﺩﻭﻥ 10.33ﻡ ﻓﻬﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ. ﻭ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﻁﺎﺒﻘﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ. ﻻ ﻴﺼﻌﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺨﺔ. ﺍﻟﺘﺠﺭﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺃﺜﺒﺘﺕ ﺘﺭﻯ ﻜﻴﻑ ﻴﺘﻁﺎﺒﻕ -ﺘﻌﻔﻥ ﺍﻟﻠﺤﻡ ﺘﺤﺩﺜﻪ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ. ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ. -ﺘﻌﻔﻥ ﺍﻟﻠﺤﻡ ﺘﺤﺩﺜﻪ ﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ. ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ -ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﺘﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺭﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺃﺜﺒﺘﺕ ﻭ ﻤﺘﻰ ﻨﺘﺠﻨﺏ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ. ﺍﻟﺠﺭﺍﺜﻴﻡ. ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻭ -ﺒﻌﺩ ﻤﺩﺓ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﻏﻴﺭ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻤﺭﺍﺽ ﺒﻴﻥ ﻫﺫﺍ. ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ؟ ﻓﻌﺎﻟﺔ. ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ : * ﻜﻴﻑ ﻴﺘﻡ ﺘﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ؟
ﻟﻭ ﺘﺘﺒﻌﻨﺎ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺀ )ﺃﻱ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ( ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺍﻟﺸﻐل ﺍﻟﺸﺎﻏل ﻟﺩﻯﺍﻟﻘﺩﻤﺎﺀ .ﻟﻜﻥ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻟﻭﺴﻴﻁ ،ﺃﺼﺒﺢ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻋﻨﺎﻴﺔ ﻭ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﺩﻯ ﻓﺭﺍﻨﺴﻴﺱ ﺒﻴﻜﻭﻥ F. Baconﻭ ﺃﺘﺒﺎﻋﻪ. * ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺀ؟ﺇﻨﻪ ﺘﻌﻤﻴﻡ ﻗﻀﻴﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﻤﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺠﺯﺌﻴﺔ ﻭ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺁﺨﺭ ﺍﺴﺘﺨﺭﺍﺝ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻋﺎﻤﺔ ﻤﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺨﺎﺼﺔ ﺃﻱ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﺃﻨﻭﺍﻋﻪ: -1ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﺘﺎﻡ :ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺒﻤﺎ ﺼﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺃﺠﺯﺍﺌﻪ. ﻭ ﻓﻴﻪ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺃﻭ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ،ﺜﻡ ﻨﺼﺩﺭ ﺤﻜﻤﺎ ﻋﺎﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ. -2ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﻨﺎﻗﺹ :ﻭ ﻫﻭ ﺘﻌﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻏﻴﺭ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺒﻌﺽ ﻤﻨﻬﺎ ،ﺃﻱ ﻫﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜل ﺒﻤﺎ ﺤﻜﻡ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺃﺠﺯﺍﺌﻪ).ﻓﻬﻭ ﺍﻨﺘﻘﺎل ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ( * ﻭ ﻟﻼﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﺨﻁﻭﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻴﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ،ﻭ ﻫﻲ: -ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ :ﻭ ﻫﻲ ﻨﻭﻋﺎﻥ: ﺃ -ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﺠﺩﻫﺎ ﻋﻨﺩ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ.ﺏ -ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ :ﻭ ﻫﻲ ﻤﺸﺎﻫﺩﺓ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﺼﻔﺔ ﻤﺭﻜﺯﺓ ﻭﺩﻗﻴﻘﺔ ﻗﺼﺩ ﺘﻔﺴﻴﺭﻫﺎ .ﻭ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺔ ﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺘﻌﺎﺭﺽ ﺒﻴﻥ ﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻤﻜﺘﺸﻔﺎﺕ ﺤﺎﻀﺭﺓ ﻭ ﺒﻴﻥ ﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺴﺎﺌﺩﺍ ﻤﻥ ﻤﻌﺎﺭﻑ ﻴﻌﺘﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺴﺎﺒﻘﺎ. -ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ :ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﻴﻼﺤﻅ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ،ﻴﺨﻁﺭ ﺒﺒﺎﻟﻪ ﺘﻔﺴﻴﺭ ﻟﻬﺎ ،ﻓﺎﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺤﻜﻡ ﻤﺅﻗﺕﻴﺼﺩﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ .ﻭ ﻗﺩ ﻋﺭﻓﻬﺎ ﻤﺎﺥ \" Machﺘﻔﺴﻴﺭ ﻤﺅﻗﺕ ﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺒﻤﻌﺯل ﻋﻥ ﺍﻤﺘﺤﺎﻥﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ،ﺤﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﻤﺘﺤﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﺃﺼﺒﺢ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺇﻤﺎ ﻓﺭﻀﺎ ﻓﺎﺸﻼ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﻌﺩﻭل ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺭﻩ ﻭ ﺇﻤﺎ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎ ﻴﻔﺴﺭ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ\". -ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺏ :ﻭ ﻫﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻀﻤﻥ ﺸﺭﻭﻁ ﻤﺼﻁﻨﻌﺔ )ﺃﻱ ﻤﺨﺒﺭﻴﺎ( ﻗﺼﺩ ﺍﻟﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﺼﺤﺔﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ.ﻓﺈﺫﺍ ﺘﺤﻘﻕ ﺼﺩﻕ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺭﺒﺔ )ﺃﻱ ﺘﻁﺎﺒﻘﺕ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ(، ﺼﺎﺭﺕ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ. * ﻴﺘﻡ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺒﺎﺘﺒﺎﻉ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺭﺏ ﺘﺴﻤﻰ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻭﻑ ﺠﻭﻥ ﺍﺴﺘﻴﻭﺍﺭﺕ ﻤل: .J.S. Mill -1ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻼﺯﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ :ﻭ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺤﻀﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭل. -2ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻼﺯﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ :ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭل. -3ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻼﺯﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ :ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻴﺘﺒﻌﻪ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭل. -4ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﻭﺍﻗﻲ :ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻫﻲ ﺴﺒﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭل ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ. ﻭﺴﻨﻌﻭﺩ ﺒﺎﻟﺘﻔﺼﻴل ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻓﻲ ﺩﺭﺱ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﺩﺓ.
ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻓﺈﻥ ﺘﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻴﺴﺘﻨﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺭﺒﺔ.*ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﺘﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻴﻔﺘﺭﺽ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ ﺒﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺭﺒﺔ ﻭ ﻫﻲ : -ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ :ﻭ ﻴﻌﺩ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺃﺴﺱ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﺇﺫ ﺃﻥ ﻜل ﺤﺎﺩﺜﺔ )ﻅﺎﻫﺭﺓ( ﺘﺴﺒﻘﻬﺎ ﺤﺎﺩﺜﺔ ﺃﺨﺭﻯ ،ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺭﺍﺒﻁﺔ ﺴﺒﺒﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺜﺘﻴﻥ. -ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻁﺭﺍﺩ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ :ﻜل ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺘﺼﺤﺒﻬﺎ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ، ﻭ ﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﻓﺘﻭﺠﺩ ﺴﻠﺴﻠﺔ ﺘﺘﺭﺍﺒﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﺔ)ﺍﻟﺴﺒﺏ( ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭل)ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ(. ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﻴﺴﻭﺩﻫﺎ ﻨﻅﺎﻡ ﻭ ﻨﺴﻕ ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻭﻀﻰ. -ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ :ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺘﻘﻊ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﻀﻤﻥ ﺸﺭﻭﻁ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻜﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ،ﻓﺈﻥ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺘﺤﺩﺙ ﺤﺘﻤﺎ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ.*ﺇﺫﺍ ﺴﻠﻤﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﺒﺎﺩﻱﺀ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻭ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﻤﻨﻅﻤﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻴﻤﻜﻥﺃﻥ ﻨﻌﻤﻤﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎ ،ﻜﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﻨﺒﺅ ﺒﺎﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻠﻤﻨﺎ ﺒﻪ. * ﺇﻥ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻗﺩ ﺘﻌﺘﺭﻀﻪ ﻋﺩﺓ ﻋﻭﺍﺌﻕ ﻓﻲ ﺒﺤﺜﻪ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ،ﻭ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ،ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﺤﺩﺙ ﻗﻁﻴﻌﺔ ﻤﻌﻬﺎ ﻭ ﺃﻥ ﻴﺘﺤﺭﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﺤﺘﻰ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺎ ﻭ ﻻ ﺘﻁﻐﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ.* ﻭ ﺤﺘﻰ ﺘﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻻ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻓﻘﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺼﻑ ،ﺒل ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻨﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﺠﺎﺭﺒﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺼﻴﺎﻏﺘﻪ ﻟﻠﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺭﻴﺎﻀﻴﺔ.
– 1ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺃﺠﻭﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ
ﻴﻌﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻱ – ﺍﻟﺫﻱ ﻭﻀﻊ ﻗﻭﺍﻋﺩﻩ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻭﻑ ﺍﻟﻴﻭﻨﺎﻨﻲ ﺃﺭﺴﻁﻭ -ﺃﺩﺍﺓ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﺎﺒﻘﻪ ﻤﻊ ﻨﻔﺴﻪ ﻓﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ؟ ﺃﻤﺜﻠﺔ: ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺭﻤﺯ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤل)ﺍﻟﻔﻜﺭ( ﺍﻟﺠﻤـــلﺼﻭﺭﺓ ﺘﻤﺜل ﺃ )ﺏ( ﺭﺒﻁ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻭﻟﺩ ﺒﺎﻟﺒﺩﺍﻨﺔ ﺍﻟﻭﻟﺩ ،ﺒﺩﻴﻥ ﺍﻟﻭﻟﺩ ﺒﺩﻴﻥ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻭ ﺒﺎﻟﻤﻭﺼﻭﻑ ﺍﻟﻤﻭﺼﻭﻑ \" \" \" ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ﺒﺎﻟﻨﺒﺎﻫﺔ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ،ﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ﻨﺒﻴﻪ \" \" \" ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﺤﺔ ﺒﻭﺴﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺤﺔ،ﻭﺍﺴﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺤﺔ ﻭﺍﺴﻌﺔ \" \" \" ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺩﻴﻨﺴﻭﺭ ﺒﺎﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﺩﻴﻨﺴﻭﺭ ،ﻋﻤﻼﻕ ﺍﻟﺩﻴﻨﺴﻭﺭ ﻋﻤﻼﻕ \" )ﺝ(ﺒﻴﻥ \" \" )ﺩ( ﺍﻟﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻘﻠﻡ ﺒﺎﻟﺒﺭﻱ ﺍﻟﻘﻠﻡ ،ﻤﺒﺭﻱ ﺍﻟﻘﻠﻡ ﻤﺒﺭﻱﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺘﻤﺜل ﻭ)ﺱ( ﺍﻟﻤﻘﺩﻡ ﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺸﻬﺩﺍﺀ، ﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺸﻬﺩﺍﺀ ﻭﺴﻁﺎ ﺒﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺸﻬﺩﺍﺀ ﺒﻴﻥ ﺒﻴﻥ ﺒﺎﺏ ﺍﻟﻭﺍﺩﻱ ﻁﺭﻓﻴﻥ ﺒﺎﺏ ﺍﻟﻭﺍﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺒﻴﻥ ﺒﺎﺏ ﺍﻟﻭﺍﺩﻱ،ﻭﺍﻟﻘﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﺔ
ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ : -1ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺘﺠﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻤل ﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ. -2ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺘﺠﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺴﻤﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ. -3ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻤل )ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ(. -4ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ ﻨﻌﻨﻲ ﺒﻬﺎ ﺼﻭﺭﺓ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺘﻐﻴﺭ ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺘﻐﻴﺭ ﻤﻌﻨﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻤل. -5ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ ﻓﻼ ﻨﺠﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺴﻭﻯ ﺍﻟﺭﻤﻭﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻭﻀﻨﺎ ﺒﻬﺎﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ،ﻓﻤﺜﻼ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻭﻟﺩ ﻫﻭ )ﺃ( ،ﺒﺩﻴﻥ ﺭﻤﺯﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺒـ)ﺏ( ﻓﺘﺼﺒﺢ ﺃ)ﺏ( .ﻭ ﻨﻌﻨﻲ ﺒﻬﺫﺍ ﺃﻴﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﻤﺯ ﻴﺒﻘﻰ ﺜﺎﺒﺘﺎ ﻤﻬﻤﺎ ﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ. ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ:ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺭﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﺭﻤﻭﺯ ﺘﺒﻘﻰ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻻ ﺘﺘﻐﻴﺭ ﻤﻬﻤﺎ ﺘﻐﻴﺭ ﻤﻌﻨﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻤل.ﻭ ﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﻨﻘﻭل ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻴﺩﺭﺱ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻔﻜﺭ .ﻭ ﻟﻬﺫﺍ ﻋﺭﻓﻪ ﺃﺭﺴﻁﻭ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ: ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ \" :ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻡ ،ﻭ ﻤﻭﻀﻭﻋﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻡ\" . ﻭ ﻋﺭﻓﻪ ﺍﺒﻥ ﺴﻴﻨﺎ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ:ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ\" :ﻫﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻓﻨﺎ ﻤﻥ ﺃﻱ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴﻤﻰ ﺒﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺤﺩﺍ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴﻤﻰ ﺒﺭﻫﺎﻨﺎ\".
ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ :ﺘﻁﺒﻴﻕ1ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺭﻤﺯ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻌﺒـــــﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ ﺸﺩﻴﺩ 1 ﺍﻷﺸﺠﺎﺭ ﻤﺎﺌﻠﺔ 2 ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻓﺎﺭﺓ 3 4 ﺍﻷﻀﻭﺍﺀ ﺴﺎﻁﻌﺔ 5 ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﺎﺕ ﺤﺴﺎﺴﺔﺘﻁﺒﻴﻕ2ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺭﻤﺯ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﻴﻭﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ 1 ﺍﻟﻨﻬﺭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻐﺎﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻘل 2 ﺍﻟﺒﺭﻜﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻴﺎﺒﺱ ﻭ ﺍﻟﺠﺒل 3 ﺍﻟﻘﻁﻴﻊ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻐﺎﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻘل 4 ﺍﻟﺤﺸﻴﺵ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﺭﺍﺏ 5
ﺘﻁﺒﻴﻕ3ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺭﻤﺯ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﻌﺒـــﺎﺭﺍﺕ ﺇﺫﺍ ﻗﺩﻡ ﺍﻟﻔﻴل ﺇﺫﻥ ﺍﺴﺘﻌﺩﺕ ﺍﻟﻜﻼﺏ 1 ﺇﺫﺍ ﺯﻗﺯﻗﺕ ﺍﻟﻁﻴﻭﺭ ﺇﺫﻥ ﺤل ﺍﻟﺭﺒﻴﻊ 2 ﺇﺫﺍ ﻋﺎﺩ ﺍﻷﺏ ﺇﺫﻥ ﺤﺎﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ 3 4 ﺇﺫﺍ ﻨﻀﺞ ﺍﻟﺯﻴﺘﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﺠﺎﺀ ﺍﻟﺼﺭﺼﻭﺭ 5 ﺇﺫﺍ ﺩﻗﺕ ﺍﻟﻁﺒﻭل ﺇﺫﻥ ﻓﺭﺤﺕ ﺍﻟﻁﻴﻭﺭﺘﻤﺭﻴﻥ :ﺍﺴﺘﺨﺭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺹ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ.ﺍﻟﻨﺹ :ﺘﻜﻭﻥ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺌﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﺃﺠﺯﺍﺌﻪ ،ﺒﻐﺽ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻋﻥ ﻤﺎﺩﺓ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ.ﻓﻨﻘﻭل ﻋﻥ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻌﻴﻥ ﺇﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻬﺭﻡ ،ﺍﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﻴﻥ ﺃﺠﺯﺍﺌﻪ ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻙﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻬﺭﻤﻴﺔ ،ﻤﻬﻤﺎ ﺘﻜﻥ ﻤﺎﺩﺘﻪ ،ﺍﺫ ﻗﺩ ﻴﺼﻨﻊ ﺍﻟﻬﺭﻡ ﻤﻥ ﺤﺠﺭ ﺃﻭ ﺨﺸﺏ ﺃﻭ ﻭﺭﻕ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥﻤﻭﺍﺩ؛ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻤﺎﺩﺘﻬﺎ ﺘﺭﻭﺱ ﻭﺯﻨﺒﻙ ﻭﻋﻘﺎﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ،ﻭ ﺃﻤﺎ ﺼﻭﺭﺘﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥﺘﻠﻙ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ،ﻭﻟﻭ ﻓﻜﻜﻨﺎ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭ ﻜﻭﻤﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺩﺓ ﺒﻐﻴﺭ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﻨﻘﺼﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺒﻘﻴﺕ ﺴﺎﻋﺔ ﻜﻤﺎ ﻫﻲ ،ﻷﻨﻬﺎ ﻓﻘﺩﺕ ﺼﻭﺭﺘﻬﺎ ﺤﻴﻥ ﺘﻐﻴﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺒﻴﻥ ﺃﺠﺯﺍﺌﻬﺎ. ﺯﻜﻲ ﻨﺠﻴﺏ ﻤﺤﻤﻭﺩ \"ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﻭﻀﻌﻲ\"
ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل :ﻤﻘﺎﻟﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻫل ﻜل ﺘﻔﻜﻴﺭ ﺴﻠﻴﻡ ﻴﻘﺘﻀﻲ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ؟ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺹ\" ...ﻭ ﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺇﺒﺩﺍﺀ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﺤﻔﻅﺎﺕ ،ﺇﺫ ﺃﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔﺍﻷﺭﺴﻁﻴﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻗﺩ ﺃﺨﺭ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ .ﻭ ﺴﻨﺠﺩ ﺍﻟﻔﺭﺼﺔ ﻟﺘﻭﻜﻴﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ :ﻟﻘﺩ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺫﻫﺏﺍﻷﺭﺴﻁﻲ ﻓﻲ ﺠﻭﻫﺭﻩ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻟﻠﺼﻭﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻤﻨﻅﻭﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺒﻪ ﺍﻟﻜﻴﻔﻲ ﻭ ﻟﻡ ﻴﻬﺘﻡ ﻗﻁ ﺒﺎﻟﻨﺴﺏﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺃﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻜﻤﻴﺎ ﻭ ﺭﻴﺎﻀﻴﺎ .ﻭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﺒﻌﻴﺩ ﻓﻲ ﻨﺠﺎﺤﻪ .ﺇﺫﻥ ﻓﺎﻟﺘﺤﺭﺭ ﺍﻟﺫﻱﻗﺎﻤﺕ ﺒﻪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻭﺍﺼل ﺤﺘﻰ ﺃﻴﺎﻤﻨﺎ ،ﻗﺩ ﻜﺎﻥ ﻀﺭﻭﺭﻴﺎ .ﻭ ﻨﺠﻡ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻓﻘﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕﺍﻟﺼﻭﺭﻱ ﺸﻴﺌﺎ ﻤﻥ ﺤﻅﻭﺘﻪ ﻭ ﻫﻭ ﺃﻤﺭ ﻤﺴﺘﺤﻕ ﺠﺯﺌﻴﺎ ﻓﻘﻁ ،ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻀﺎﻕ ﻤﺠﺎﻟﻬﺎ ﻟﻔﺎﺌﺩﺓﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ،ﻓﺈﻨﻨﺎ ﺴﻨﺭﻯ ﺃﻨﻬﺎ ﻟﻡ ﺘﺨﺘﻑ ﺘﻤﺎﻤﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻠﻡ .ﻭ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻁﺎﻕ ﻓﺈﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﻨﻁﻕ ﺘﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺃﺭﺴﻁﻭ ﻴﺒﻘﻰ ﺃﻤﺭﺍ ﻤﺸﺭﻭﻋﺎ\". ﺘﺭﻴﻜﻭ -ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻱ ﺹ43 ﺘﺭﺠﻤﺔ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻴﻌﻘﻭﺒﻲ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ :ﺃﻜﺘﺏ ﻤﻘﺎﻻ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ ﺘﻌﺎﻟﺞ ﻓﻴﻪ ﻤﻀﻤﻭﻥ ﺍﻟﻨﺹ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل :ﻤﻘﺎﻟﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ :ﻫل ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘل ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ؟ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل: -1ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ :ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻨﺯﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ.ﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﻭﻀﻊ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .ﻭ ﻟﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﺴﺒﻴل ﺇﻟﻰ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘل ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻫﻭ ﺍﻟﺴﺒﻴل ﺍﻟﻭﺤﻴﺩ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘل ﻤﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ. ﺍﻟﻨﻘﺩ -:ﻟﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘل ﺩﻭﻥ ﺍﺴﺘﺩﻻل. -2ﻨﻘﻴﺽ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ :ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻨﺯﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺘﻜﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﺭﺒﺔ.ﺇﻥ ﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺒﺄﻥ ﺘﻭﺼل ﺍﻟﻌﻘل ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺤﻘﺎﺌﻕ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻨﻜﺎﺭﻫﺎ ،ﻷﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺘﻀﻤﻥ ﻋﺩﻡ ﺘﻨﺎﻗﺽ ﺍﻟﻌﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ.
ﺍﻟﻨﻘﺩ :ﻟﻜﻲ ﻻ ﻴﺘﻨﺎﻗﺽ ﺍﻟﻌﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ،ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻭﻻ ﺃﻻ ﻴﺘﻨﺎﻗﺽ ﻤﻊ ﻨﻔﺴﻪ. ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ :ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻱ ﺘﺒﻘﻰ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻭ ﺇﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﻏﻴﺭ ﻜﺎﻓﻴﺔ. ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺹﻁﺭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ :ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﺘﻬﺩﻑ ﻓﻲ ﺃﺼﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺯﺍﻟﻕ ﻭ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ، ﻓﻬل ﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﺭ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺃﻡ ﻜﺎﻥ ﺴﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺘﺄﺨﺭﻫﺎ؟ ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ :ﺇﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺘﺄﺨﺭ ﺘﻁﻭﺭ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ.ﺍﻟﺤﺠﺔ :ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻷﺭﺴﻁﻲ ﺠﻭﻫﺭﻩ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻟﻠﺼﻭﺭﺓ ﻭ ﻟﻠﺘﺼﻭﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻜﻴﻔﻲ ﻭ ﻟﻡ ﻴﻬﺘﻡ ﺒﺎﻟﺠﺎﻨﺏﺍﻟﻜﻤﻲ ) ﻓﻬﻭ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻭﺩ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﻭﺼﻔﻴﺔ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﺴﺘﻐﺭﺍﻗﻴﺔ .(...ﺃﻤﺎﺍﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻓﻬﻭ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍﻟﺤﺭﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻷﻨﻪ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻲ ﻟﻠﻅﻭﺍﻫﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺩﺭﺴﻬﺎ ﻭ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﺘﺸﻔﻬﺎ. ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻓﻘﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻱ ﺴﻴﻁﺭﺘﻪ ﻭ ﺃﻫﻤﻴﻪ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ.ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺠﺔ :ﻟﻜﻥ ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺒﻔﻀل ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻻ ﻴﻤﻨﻊ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺼﻑ ﺍﻟﻜﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻌﺼﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻲ.ﻭ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﺒﺼﻔﺔ ﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ، ﻓﺎﻟﻤﺒﺎﺩﻱﺀ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﻤﺜﻼ ،ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﻟﻭ ﺘﻐﻴﺭ ﻤﺠﺎل ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ.ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ :ﻤﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻲ ﻟﻡ ﻴﺨﺘﻔﻲ ﺘﻤﺎﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺒﻠﻭﻍ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻷﻭﺠﻪ ﺘﻘﺩﻤﻪ ،ﻭ ﻤﺎ ﺩﺍﻤﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺭ ،ﻓﺈﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻱ ﻤﺸﺭﻭﻉ.
ﺘﺩﺭﺏ ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺭﺱ... ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل :ﻤﻘﺎﻟﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺴﺅﺍل :ﻤﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻱ؟ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺹ\" ﻟﻘﺩ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻟﻭﺴﻴﻁ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻟﺫﻫﺒﻲ ﻟﻠﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻱ ،ﻭ ﻟﻴﺱ ﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻗﺩﺃﺩﺨﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎل ﺃﺭﺴﻁﻭ :ﺒل ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻌﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻓﻼﺴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻟﻭﺴﻴﻁ ﺒﺄﻨﻬﻡ ﺃﺜﻘﻠﻭﺍ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺌﻲﺒﺘﻌﻘﻴﺩﺍﺕ ﻻ ﻁﺎﺌل ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ،ﻭ ﺃﻨﻬﻡ ﺃﻓﺭﻁﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻﻻﺕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺼﺭﻓﺔ ﻭ ﺃﻨﻬﻡ ﺘﺭﻜﻭﺍ ﺍﻟﻨﻅﺭﺓﺍﻟﻤﻔﻬﻭﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺼﺩﻗﻴﺔ .ﻭ ﻟﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻴﻑ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻋﺸﺭ .ﻭ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ،ﻭ ﺴﻭﺍﺀ ﺘﻌﻠﻕ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻷﺴﺎﺘﺫﺓ ﺃﻭ ﺒﺎﻷﺘﺒﺎﻉ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻑ ﺒﺄﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻡ ﻗﺩ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﻓﻲ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺩﺭ ﺒﻨﺎ ﺃﻥ ﻨﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﺠﻤﻠﻬﺎ ﻭ ﺃﻥ ﻨﺘﺄﻤل ﻓﻴﻬﺎ\". ﺘﺭﻴﻜﻭ -ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻱ ﺹ42 ﺘﺭﺠﻤﺔ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻴﻌﻘﻭﺒﻲ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ :ﺃﻜﺘﺏ ﻤﻘﺎﻻ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ ﺘﻌﺎﻟﺞ ﻓﻴﻪ ﻤﻀﻤﻭﻥ ﺍﻟﻨﺹ.
-2ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻜﺭﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺴﺅﺍل ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺴﺅﺍل ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ
ﺃﻤﺜﻠﺔ: ﺍﻟﺭﻤﺯ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺼـﻭﺭﺓ ﺍﻟﺠـــﻤـــل ﺃ )ﺏ( ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺒﺎﻟﻨﻘﺎﺀ -1ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﻨﻘﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺒﺎﻟﺨﻼﻴﺎ -2ﺍﻟﺨﻼﻴﺎ ﺘﻨﻤﻭ \" -3ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻫﺸﺔ \" ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﺒﺎﻟﻬﺸﺎﺸﺔﺃ ﺒﻴﻥ )ﺱ( ﻭ )ﺹ( ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺒﻴﻥ ﻭﻀﻌﻴﺘﻴﻥ -4ﺍﻟﻌﺎﺼﻤﺔ ﺒﻴﻥ ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ ﻭ ﻭﻫﺭﺍﻥ \" -5ﺍﻟﻘﻔﺎﺯ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﺩﻴل ﻭﺍﻟﻘﻤﻴﺹ ﺍﺫﺍ..ﺍﺫﻥ.. ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯ ﺒﻴﻥ ﻭﻀﻌﻴﺘﻴﻥ -6ﺇﺫﺍ ﺴﻘﻁ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺇﺫﻥ ﺍﺸﺘﺩ ﺍﻟﺒﺭﺩ \" ﻓﻴﻪ ﺸﺭﻁ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻴﺘﺒﻌﻪ ﺍﻟﺒﺭﺩ ﺇﻤﺎ ..ﺃﻭ.. ﺭﻗﺹ ﺍﻟﻘﺭﺩﺓ ﻴﺸﺘﺭﻁ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺙ -7ﺇﺫﺍ ﻏﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺙ ﺭﻗﺼﺕ ﺍﻟﻘﺭﺩﺓ \" ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻻﺜﻨﻴﻥ ﻓﻼ ﺜﺎﻟﺙ ﻟﻬﻤﺎ -8ﺇﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﺠﻬﺩ ﺃﻭ ﺘﺘﻜﺎﺴل ﺍﺫﺍ..ﺍﺫﻥ.. -9ﺇﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﻌﻭﺩ ﺃﻭ ﺘﺫﻫﺏ \" ﻭﻗﻭﻑ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ﺸﺭﻁ ﻟﺼﻤﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ -10ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻑ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ﺼﻤﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ: -ﺘﺠﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﺩﺓ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺭﻜﺒﺕ ﺒﻬﺎ ﺠﻤل ﺘﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﻓﻜﺭﺓ ﻤﺎ ،ﻭﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻨﻘﻭل ﺸﺎﻫﺩﻨﺎ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻭ ﻟﻡ ﻨﺸﺎﻫﺩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ. -ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺘﺠﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﻤﻭﻋﻬﺎ ﺼﻭﺭﺍ. ﺘﺫﻜﺭ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺘﺭﻜﻴﺏ ﻷﺠﺯﺍﺌﻬﺎ ،ﻭ ﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﻨﻘﻭل ﺃﻥ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤل ﻟﻴﺴﺕ ﺴﻭﻯ ﺘﺭﻜﻴﺏ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﺭﺍﺒﻁﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ. -ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺘﺠﺩ ﺭﻤﻭﺯﺍ ﻨﻌﺒﺭ ﺒﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ.ﻭﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺭﻤﻭﺯ ﺘﺘﻜﺭﺭ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻜﺭﺭﺕ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ .ﻭ ﻗﺩ ﻗﻠﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻴﻬﺘﻡ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻭﺭ. ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ: -ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻻ ﺘﻨﻔﺼل ﻋﻥ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ. -ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻟﻤﺎ ﺘﺘﺭﺍﺒﻁ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺘﺨﻠﻕ ﺼﻭﺭﺍ ﺘﺒﻘﻰ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺘﻐﻴﺭ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ.
ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ: ﺃﻜﻤل ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺘﻁﺒﻴﻕ1ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺭﻤﺯ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺠـــﻤـــل ﺍﻟﺭﻗﻡ 01ﻗﺎﻨﻭﻥ ﻤﺠﺤﻑ 02ﻓﺎﻜﻬﺔ ﻨﻴﺔ 03ﺼﺤﺭﺍﺀ ﻗﺎﺤﻠﺔ 04ﺜﻌﺒﺎﻥ ﻤﻠﻭﻥ 05ﻋﻘﺭﺏ ﺴﺎﻡ ﺘﻁﺒﻴﻕ2ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺭﻤﺯ ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺠـــﻤـــل ﺍﻟﺭﻗﻡ 01ﺇﺫﺍ ﺃﺴﻠﻡ ﺇﺫﻥ ﺘﻘﻲ 02ﺇﺫﺍ ﺘﻀﺭﺭ ﺇﺫﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻗﺩ ﻫﻠﻙ 03ﺇﺫﺍ ﻤﺜل ﺇﺫﻥ ﻓﺭﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ 04ﺇﺫﺍ ﻤﺎﺭﺴﺕ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﺔ ﺇﺫﻥ ﻴﻘﻭﻯ ﺠﺴﻤﻙ 05ﺇﺫﺍ ﻁﺒﻘﺕ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﺘﻁﺒﻴﻕ3ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺭﻤﺯ ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺠـــﻤـــل ﺍﻟﺭﻗﻡ 01ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﻭﺓ 02ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﺔ 03ﺍﻟﻁﺎﺌﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﺭﺏ 04ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻑ 05ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ
ﺴﺅﺍل ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ :ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺹ \"...ﻭ ﻟﻭ ﻨﻅﺭﻨﺎ ﺒﺈﻤﻌﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﻭﺠﺩﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻟﻴﺴﺕ ﻤﺠﺭﺩ ﺜﻭﺏ ﻴﺭﺘﺩﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺅﺜﺭ ﻓﻴﻪ ﺠﻭﻫﺭﻴﺎ؛ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻤﺘﺒﺎﺩل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﻜﺭ .ﻓﺈﻨﻪ ﺒﻔﻀل ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻜﻤﺎ ﻴﻘﻭل \"ﺍﺸﺒﻨﺠﺭ\" ،ﻴﻔﺘﺭﻕ ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﺍﻟﺨﺎﻟﺹ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻘل ﺍﻟﻤﺠﺭﺩ ،ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺴﺘﺤﻴل ﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ،ﻭ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻨﺸﺄﺘﻬﺎ ﺒﺼﺭﻴﺔ ﺤﺴﻴﺔ ،ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺎﻥ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺨﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﻜل ﻗﻴﻤﺔ ﺒﺼﺭﻴﺔ ﺤﺴﻴﺔ ،ﺃﻱ ﺘﺴﺘﺤﻴل ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺎﻨﻲ ﻤﺠﺭﺩﺓ ﻭﺘﺼﻭﺭﺍﺕ .ﻓﺎﻟﺘﺠﺭﻴﺩ ﻤﻌﻨﺎﻩ ﺘﺠﺭﺩ ﺍﻟﻠﻔﻅ ﻤﻥ ﻤﻌﻨﺎﻩ ﺃﻭ ﻤﺩﻟﻭﻟﻪﺍﻟﺤﺴﻲ ﺍﻟﺒﺼﺭﻱ ﻭﺍﺴﺘﺤﺎﻟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﻨﻰ ﻋﻘﻠﻲ ﺼﺭﻑ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻔﻀل ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ .ﻓﻜﺄﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺃﺨﻁﺭﺍﻷﺜﺭ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﺤﻴﻠﻪ ﻤﻥ ﻓﻜﺭ ﺇﻟﻰ ﻓﻜﺭ ﻤﺠﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻲ؛ ﻭ ﻟﻴﺴﺕ ﺇﺫﻥ ﻤﺠﺭﺩ ﻤﺭﺁﺕ ﺘﻌﻜﺱ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﻓﺤﺴﺏ\". ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ ﺒﺩﻭﻱ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ :ﺃﻜﺘﺏ ﻤﻘﺎﻻ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ ﺘﻌﺎﻟﺞ ﻓﻴﻪ ﻤﻀﻤﻭﻥ ﺍﻟﻨﺹ.
ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺴﺅﺍل ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺹ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ :ﻟﻘﺩ ﺠﺭﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻤﻭﺯ ﻭ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺒﺩﻋﻬﺎﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ .ﻟﻜﻥ ،ﻫل ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻫﻲ ﻤﺠﺭﺩ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻭﻅﻴﻔﺘﻬﺎ ﺃﺒﻌﺩ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ؟ ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ :ﻴﺭﻯ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻟﻴﺴﺕ ﻤﺠﺭﺩ ﺜﻭﺏ ﻴﺭﺘﺩﻴﻪ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺃﻱ ﻟﻴﺴﺕ ﻤﺠﺭﺩ ﻤﺭﺁﺓ ﺘﻌﺒﺭ ﻋﻨﻪ ،ﺒل ﻫﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍ ﺠﻭﻫﺭﻴﺎ. ﺍﻟﺤﺠﺔ :ﺇﻥ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺘﻬﺎ ﺘﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﺸﻴﺎﺀ ﻤﺤﺴﻭﺴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ،ﻓﻬﻲ ﻟﻐﺔ ﺤﺴﻴﺔ )ﻤﺜﻼ :ﺍﻟﺭﻤﻭﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﺩﻤﺎﺀ ﻫﻲ ﺃﺸﻜﺎل ﻤﺸﺎﺒﻬﺔ ﻟﻸﺸﻴﺎﺀ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ،ﻭ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻁﻔل ﺍﻟﺼﻐﻴﺭ ﻜﺫﻟﻙﺤﺴﻴﺔ .(..ﻟﻜﻥ ﺸﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﻴﺘﺠﺭﺩ ﺍﻟﻠﻔﻅ ﻋﻥ ﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺤﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺘﺼﻭﺭ ﻤﺠﺭﺩ ﻋﺎﻡ )ﻓﻜﻠﻤﺔ ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻟﻴﺱﻟﻬﺎ ﻤﺩﻟﻭﻻ ﺤﺴﻴﺎ ﺨﺎﺼﺎ ﺒل ﻫﻲ ﻤﻌﻨﻰ ﻋﻘﻠﻲ ﻤﺠﺭﺩ ﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﺩ ﻻ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻟﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺸﺭ(.ﺇﺫﻥ ﻓﺎﻟﻠﻐﺔ ﻫﻲ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻨﺘﻘﺎل ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻤﻥ ﻁﺎﺒﻌﻪ ﺍﻟﻤﺤﺴﻭﺱ ﺇﻟﻰ ﺤﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺠﺭﺩﺓ. ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺠﺔ :ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻫﻲ ﺃﺩﺍﺓ ﺘﺠﺭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﻟﻠﻌﻘل ﻜﺫﻟﻙ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺠﻭﻫﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻷﻨﻪ ﺃﺩﺍﺓ ﻨﺸﺄﺘﻬﺎ ﻭ ﺘﻁﻭﺭﻫﺎ .ﻓﺎﻟﻠﻐﺔ ﺘﺘﻁﻭﺭ ﺒﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻔﻜﺭ. ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ :ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺘﺩﺍﺨل ﻭ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻤﺘﺒﺎﺩل.
-3ﺍﻟﺤﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺱ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺃﺠﻭﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ
ﺃﻤﺜﻠﺔ : ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﺍﻟﺤﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻔﻅ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﺠﻤل ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕﺍﻟﺤﺩ ﻫﻭ ﺍﻟﻠﻔﻅ ﻭﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻫﻭ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ،ﻤﻠﻴﺌﺔ 1ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﻤﻠﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻠﻔﻅ \" \" ﺍﻟﺫﺌﺎﺏ ،ﻜﺜﻴﺭﺓ ﺍﻟﺫﺌﺎﺏ ﻜﺜﻴﺭﺓ 2 \" \" ﺍﻟﻤﺤﺒﺭﺓ ،ﺼﻐﻴﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺒﺭﺓ ﺼﻐﻴﺭﺓ 3 \" \" 4 \" \" ﺍﻟﺴﺎﺌﻕ ،ﺍﻟﺘﻬﻭﺭ ﺍﻟﺴﺎﺌﻕ ﻤﺘﻬﻭﺭ 5 ﺍﻟﻌﻠﻡ،ﻤﻁﻭﻱ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻤﻁﻭﻱ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ: -ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺠﻤﻼ ﺫﺍﺕ ﺼﻔﺔ ﻭ ﻤﻭﺼﻭﻑ ،ﻭ ﻓﻲ ﺍﺼﻁﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻨﻘﻭل ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺫﺍﺕ ﻤﻭﻀﻭﻉ)ﻤﻭﺼﻭﻑ( ﻭ ﻤﺤﻤﻭل )ﺼﻔﺔ(. -ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺘﻔﻜﻴﻙ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻤل ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﻭ ﻋﺒﺭﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﻜﻠﻤﺔ \" ﺤﺩﻭﺩﺍ \". -ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻨﺠﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻌﻨﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻭ ﻋﺒﺭﻨﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺒﻜﻠﻤﺔ \" ﺘﺼﻭﺭ\". -ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ ﻓﻨﺠﺩ ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻠﻔﻅ .ﻟﻜﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥﻤﺭﻜﺒﺎ ﻤﻥ ﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﻋﺩﺓ ﻜﻠﻤﺎﺕ ،ﻭ ﻭﺭﺍﺀ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻤﻌﻨﻰ ﻨﺴﻤﻴﻪ \" ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ\" .ﻓﻠﻔﻅ \"ﺤﻴﻭﺍﻥ ﻋﺎﻗل\" ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﻜﻠﻤﺘﻴﻥ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺤﺩ ﻭﺍﺤﺩ ﻷﻨﻪ ﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺘﺼﻭﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻫﻭ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ. ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ: -ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻫﻭ ﻤﻌﻨﻰ ﻋﻘﻠﻲ ﻨﺩﺭﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻤﺎﻫﻴﺔ )ﺤﻘﻴﻘﺔ( ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺩﻭﻥ ﻨﻔﻲ ﺃﻭ ﺇﺜﺒﺎﺕ. -ﺍﻟﺤﺩ ﻫﻭ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻠﻔﻅﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﻭﺭ. -ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ ،ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻘﺔ ﻴﻤﻴﺯﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻭ ﻴﻘﻭﻟﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﻫﻭ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻠﻔﻅﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﻭﺭ ،ﻭ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺃﻱ ﺘﺼﻭﺭ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻘﺩﻡ ﻓﻲ ﺜﻭﺒﻪ ﺍﻟﻠﻔﻅﻲ.
ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ:ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﺘﻁﺒﻴﻕ1 ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﻅﻼﻡ ﺤﺎﻟﻙ 1 2 ﺘﻁﺒﻴﻕ2 ﺍﻷﻀﻭﺍﺀ ﻜﺎﺸﻔﺔ 3 ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺠﻤﻴﻠﺔ 4 ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﻤﺨﻴﻑ 5 ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻤﻘﻤﺭﺓﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﻭﺍﻷﺨﻼﻕ 1 ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ 2 ﺍﻟﺠﺭﻱ ﻭﺍﻟﺴﺭﻋﺔ 3 4 ﺍﻟﺘﻨﻔﺱ ﻭﺍﻟﺭﺌﺔ 5 ﺍﻟﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺩﻤﻭﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﻜﺴﺠﻴﻥ
ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل :ﻤﻘﺎﻟﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻗﺎﺭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ. ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﺘﺤﻠﻴل ﻨﺹ:\" ﻭ ﺇﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻜﻤﺎ ﻴﻘﻭل ﻏﻭﺒﻠﻭ Goblotﻫﻭ ﺇﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺒﺄﺤﻜﺎﻡ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ .ﻓﻤﺜﻼ ،ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ \"ﺇﻨﺴﺎﻥ\" ،ﻴﺩل ﻟﻴﺱ ﻓﻘﻁ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﺎﺌﻨﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﺃﻭ ﺴﻴﻜﻭﻨﻭﻥ ﺒل ﻴﺩل ﺃﻴﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻥﻴﻤﻜﻥ ﺘﺨﻴﻠﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،ﻭ ﻋﺩﺩﻫﻡ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩ ﻷﻨﻬﻡ ﻤﻤﻜﻨﻭﻥ ﻓﺤﺴﺏ؛ ﻓﺎﻟﺘﺼﻭﺭ ﺇﺫﻥ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺒﺄﺸﻴﺎﺀ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ. ﻭ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻠﻔﻅ ﻭ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﻠﻐﻭﻱ ﻟﻠﺘﺼﻭﺭ ،ﺇﻨﻤﺎ ﻴﺘﺭﻜﺏ ﻤﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻤﻔﺭﺩﺓ. ﻭ ﺍﻟﺸﺎﻫﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻨﺨﻁﻰﺀ ﻓﻲ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻠﻔﻅ؛ ﻭ ﻻ ﻭﺠﻭﺩ ،ﻜﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻠﺨﻁﺄ ﻭ ﺍﻟﺼﻭﺍﺏ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺤﻜﻡ\". ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ :ﺃﻜﺘﺏ ﻤﻘﺎﻻ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎ ﺘﻌﺎﻟﺞ ﻓﻴﻪ ﻤﻀﻤﻭﻥ ﺍﻟﻨﺹ
ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل :ﻤﻘﺎﻟﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ :ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺤﺴﻴﺔ ﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻤﺠﺭﺩﺍ ،ﻓﻬل ﻤﻌﻨﻰ ﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ؟ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل -ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ :ﻤﻘﺎﺭﻨﺔﺃﻭﺠﻪ ﺍﻟﺘﺸﺎﺒﻪ -:ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ،ﺒﺭﻏﻡ ﻜﻭﻨﻪ ﻤﻔﻬﻭﻤﺎ ﻋﻘﻠﻴﺎ ﻤﺠﺭﺩ ،ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺭﺍﺭ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ،ﻓﻬﻭ ﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﺸﻴﺎﺀ – ﺃﻭ ﻤﺎﺼﺩﻗﺎﺕ -ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ. -ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻫﻭ ﻤﺠﺭﺩ ﺇﺩﺭﺍﻙ ،ﻭ ﻻ ﻴﺘﻀﻤﻨﺎﻥ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺼﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺫﺏ ﺃﻱ ﺃﻨﻬﻤﺎ ﻻ ﻴﺘﻀﻤﻨﺎﻥ ﺃﺤﻜﺎﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﻔﻲ ﺃﻭ ﺍﻹﺜﺒﺎﺕ. ﺃﻭﺠﻪ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ:ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓﺇﺩﺭﺍﻙ ﻟﻤﻌﻨﻰ ﺸﻲﺀ ﻤﺎ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻟﺸﻜل ﺃﻭ ﻫﻴﺄﺓ ﺃﻭ ﺼﻔﺎﺕ..ﺸﻲﺀ ﻤﺎ ﻤﻌﻨﻰ ﻤﺠﺭﺩ ﺤﺴﻴﺔ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﻋﺎﻡ ﺨﺎﺼﺔ ،ﺘﺸﻴﺭ ﺘﻤﺜل ﺸﻴﺌﺎ ﻭﺍﺤﺩ ﺇﻟﺦ ...ﺇﻟﺦ...ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ :ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻫﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ .ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﺒﻔﻀل ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺩ ،ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻌﻘل ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺭﺩﺓ. ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺹ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ :ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺹ. ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ :ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﻥ ﺒﺩﻭﻱ ،ﻜﺎﺘﺏ ﻭ ﻤﻔﻜﺭ ﻤﺼﺭﻱ ﻤﻌﺎﺼﺭ ﻴﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩﻱ ﻭ ﻜﺎﻥ ﺃﺴﺘﺎﺫﺍ ﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ.ﻟﻘﺩ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻘﺔ ﺍﻟﻘﺩﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ) ﺍﻟﺤﻜﻡ( ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ )ﺍﻟﺤﻤﻠﻴﺔ( ﺘﺘﺄﻟﻑ ﻤﻥ ﺤﺩﻴﻥ )ﻟﻔﻅﻴﻥ ﺃﻭ ﺘﺼﻭﺭﻴﻥ( :ﺃﺤﺩﻫﻤﺎ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻤﺤﻤﻭل .ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ )ﺍﻟﺤﺩ( ﺃﺴﺒﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ)ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ( ،ﻤﺎﺩﺍﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻴﺘﺄﻟﻑ ﻤﻥ ﻋﺩﺓ ﺤﺩﻭﺩ .ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻟﻡ ﻴﻌﺩ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻜﻠﻬﻡ ﻴﻭﺍﻓﻘﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺭﺃﻱ.ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺎﻟﺠﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻫﻲ :ﺃﻴﻬﻤﺎ ﺃﺴﺒﻕ ﻤﻥ ﺍﻵﺨﺭ :ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﺃﻡ ﺍﻟﺤﻜﻡ ؟ ﻫل ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻫﻭﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭﺍﺕ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﺴﺎﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻡ ؟ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻫﻭ ﺍﺨﺘﺼﺎﺭ ﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺴﺎﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ؟
ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ :ﻋﻠﻰ ﺨﻼﻑ ﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻴﻌﺘﻘﺩﻩ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ ،ﻴﺭﻯ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺴﺎﺒﻕ ﻋﻠﻰﺍﻟﺘﺼﻭﺭ .ﻓﺈﺫﺍ ﻨﻅﺭﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻤﻥ ﺯﺍﻭﻴﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ،ﻭﺠﺩﻨﺎ ﺃﻨﻪ ﻴﺘﺄﻟﻑ ﻤﻥ ﻋﺩﺓ ﺃﻟﻔﺎﻅ )ﺤﺩﻭﺩ( ﺃﻱ ﻤﻥ ﻋﺩﺓﺘﺼﻭﺭﺍﺕ ،ﻭ ﻫﻨﺎ ﻴﺒﺩﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﺴﺎﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻡ .ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻨﻅﺭﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺫﻫﻨﻴﺔ ﻭﺠﺩﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺴﺎﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ. ﺤﺠﺞ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ :ﻭ ﻹﺜﺒﺎﺕ ﺭﺃﻴﻪ ،ﺍﻋﺘﻤﺩ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺩﻟﻴﻠﻴﻥ ﻫﻤﺎ : -ﻟﻨﻨﻁﻠﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺜﺎل ﺍﻵﺘﻲ ﻭ ﻫﻭ ﺘﺼﻭﺭ \"ﺇﻨﺴﺎﻥ\" .ﺇﻥ \"ﺃﺤﻤﺩ\" ﻓﺭﺩ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﻭﻤﺤﺩﻭﺩ ﻭﺠﺯﺌﻲ .ﺃﻤﺎ \"ﺇﻨﺴﺎﻥ\" ﻓﻬﻭ ﻟﻴﺱ ﺒﺸﻲﺀ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﺒل ﻤﻌﻨﻰ ﻋﻘﻠﻲ ﻤﺠﺭﺩﻭ ﻋﺎﻡ ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻏﻴﺭ ﻤﺤﺩﻭﺩ ﻷﻨﻪ ﻴﺸﻤل ﺃﺤﻤﺩ ﻭ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻓﺎﻁﻤﺔ ...ﻭ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻤﻌﻨﻰ ﻋﻘﻠﻴﺎ ﻏﻴﺭﻤﺤﺩﻭﺩ ﻓﻬﻭ ﺇﺫﻥ ﻓﻌل ﺫﻫﻨﻲ ﻤﺭﻜﺏ ﻭ ﻟﻴﺱ ﺒﺴﻴﻁﺎ ،ﻷﻨﻙ ﺘﺩﺭﻙ ﺃﺤﻤﺩ ﺜﻡ ﻋﻠﻲ ﺜﻡ ﻓﺎﻁﻤﺔ ...ﺜﻡ ﺘﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﻜﺎﺌﻨﺎﺕ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﺜﻡ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻟﺩﻴﻙ ﻓﻜﺭﺓ \"ﺍﻻﻨﺴﺎﻥ\" .ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻟﻴﺱ ﻓﻌﻼ ﺫﻫﻨﻴﺎ ﺒﺴﻴﻁﺎ ﻭ ﺃﻭﻟﻴﺎ ﺒل ﺘﺄﻟﻑ ﻤﻥ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﺃﺴﺒﻕ ﻤﻨﻪ. -ﻟﻘﺩ ﺴﺒﻕ ﺃﻥ ﻋﺭﻓﺕ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻫﻭ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻤﻌﻨﻰ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻨﺤﻜﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﺎﻟﺼﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻁﺄ ،ﻓﺎﻟﺫﻱ ﻴﺘﻠﻔﻅﺒﻜﻠﻤﺔ \"ﺇﻨﺴﺎﻥ\" ﻟﻭﺤﺩﻫﺎ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻨﺼﺩﻗﻪ ﺃﻭ ﻨﻜﺫﺒﻪ .ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺤﻜﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺒﺸﻲﺀ ﻤﺎ )ﻜﻘﻭﻟﻪ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻴﺘﻨﻔﺱ( ﻓﺈﻥ ﺠﻤﻠﺘﻪ ﻫﺫﻩ ﺘﻘﺒل ﺍﻟﺼﺩﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺫﺏ.ﻟﻜﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻤﻌﻨﻰ ﻋﻘﻠﻲ ﻨﻌﺒﺭ ﻋﻨﻪ ﺒﻠﻔﻅ ﻟﻐﻭﻱ ﻴﺴﻤﻰ \" ﺍﻟﺤﺩ \" .ﻭ ﻨﺤﻥ ﻗﺩ ﻨﺼﻴﺏ ﻭ ﻗﺩ ﻨﺨﻁﻲﺀ ﻓﻲﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺃﻱ ﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ .ﻭ ﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﻗﺎﺒل ﻟﻠﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻁﺄ .ﻓﺈﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﻗﺎﺒﻼ ﻟﻠﺼﺤﺔﺃﻭ ﺍﻟﺨﻁﺄ ،ﻭ ﻜﺎﻥ ﻻ ﻭﺠﻭﺩ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻁﺄ ﺇﻻ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺤﻜﻡ ،ﻓﺈﺫﻥ ﻻ ﻭﺠﻭﺩ ﻟﻠﺤﺩ )ﺃﻱ ﻟﻔﻅ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ( ﺇﻻﺒﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺤﻜﻡ .ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻫﻭ ﺨﻼﺼﺔ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﺤﻜﻡ ﺴﺎﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ.ﺍﻟﻨﻘﺩ :ﻟﻘﺩ ﺃﺜﺒﺕ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻋﻨﺩ ﻅﻬﻭﺭﻩ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻁﻔل ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺴﻴﺎ ﺜﻡ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺎ ﺒﻔﻀل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺩ .ﻭ ﻟﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻤﻌﻨﻰ ﻤﺠﺭﺩﺍ ﻓﻬﻭ ﻟﻴﺱ ﺒﻔﻌل ﺫﻫﻨﻲ ﺒﺴﻴﻁ ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻥﻴﻅﻥ ﺍﻟﻘﺩﻤﺎﺀ ﻭ ﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻟﻴﺱ ﺃﻭل ﻨﺸﺎﻁ ﻟﻠﻌﻘل .ﻭ ﻤﻥ ﺜﻤﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻤﺤﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﺫﻫﺏ ﺇﻟﻴﻪﻋﻨﺩﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻟﻴﺱ ﻓﻌﻼ ﺫﻫﻨﻴﺎ ﺒﺴﻴﻁﺎ .ﻟﻜﻥ ﻫﺫﺍ ﻻ ﻴﺩل ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺃﺴﺒﻕ ﻤﻥﺍﻟﺘﺼﻭﺭ .ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻜﻔﻌل ﺫﻫﻨﻲ ﻴﻌﺒﺭ ﻋﻨﻪ ﺒﺎﻟﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺃﻱ ﺒﻘﻀﻴﺔ ،ﻭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺘﻌﺒﻴﺭ ﻟﻐﻭﻱ ﻭ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺘﻨﺸﺄ ﻤﺘﺄﺨﺭﺓ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻁﻔل. ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ :ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻟﺠﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ ﻻ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﻨﻁﻕ ﺒل ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻡ ﻴﻔﺼل ﺒﻌﺩ ﺒﺼﻔﺔ ﻗﻁﻌﻴﺔ ﻭ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﻨﺸﺄﺓ ﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ.
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248