()9 \"أُونتي\" -ستون كشتا ًلا وإ ّلا فلتنصرف فليس لك بضاعة عندنا. لقكيطسسعووةتقبهاسقفبكمااغلبطششلااءولبتلنيغكبتتأطّفمشييهرلاتهلجاوك ّجانسلهمهدم\"خهَاتمل،جراذمبفح\"،وتهىوواللمأ ّنكتنههياانكالوننأ ّشهن ّهقرتاوتتهبكااندأووكتسثاظرتادبهمةكرنةيحمعرّويرتةرن.يحااةلوفولتاياسجتتذخبحدموألهاتي -سبعون كشتا ًلا. -بل خمسون كشتالا فقط. \"أشريا\" وجميعهم و \"كلودة\" يهرولان خلف هو أمامها ،كان من \"بأانح ًثسا\" يتل ّفم ّرت لأحدهم من بين وهناك ،ظهر وجه قبيح هنا اللصوص عن با\"لأرأنزحاسس\"م\"لألنوتروفسأ\"ّعنهرأسميسناطهلليوفبتجافئيشزةابليققّنيماصلةر،وباجدللوفهعفلع\"،أننف\"أقسن\"د أسو\"\"خبكدلرواولدمنلةأ\"كنوريسجراالهطهااأللأنحخيمشر،نوديفأاعتلليتمهي ااباأبككللالااهعتننف،ستفضطيتتتمااعاليهت\"\"تتاَلتأمفنتفلرابح،يهتمسفمف\"\"لناانووجتبحنم ّاحّسدورسندضههالرطهعتنالوباليكلواهافناكلتحشسّياعلمتادواليروبيقتتدنجةآيّف،دتتأخقتحأملاهربّنتناكج ًلندردحايقمنتفإتلديوتيتص َقهأرّأانغوي،معًهوجفرّارروجةطأهأتهمههموهأتهاان،نمخ\"قكأعجرانلّلويواأى ًىنددجساجاةهق\"لوهأسداتورحاو،كاامدشبلحضبهتنكهواتعتهن\"الندحكبلإففعمحتولهأنادجدشمنقًقةررامةه\"يكدئ ًاملازأاسلييلتهكمقباذلمشأعرتّانويندرقهةوصحذاهجصهفوجلاتًمتونتمهي،عهحاا، 101
فتاة أمامه الثتوًبفات نساحف ًوراهاممنتأ ّلامًالحفاريلترقفأتجعفيلنا ثهمما،صورجفد وقذفته فأصاب رأسه، عنها نظره جميلة وفاتنة وترتدي فورقمذافهتاهبهب فحأجصرابآهاخ فريفيعينرهأاسفهصفرانخحتنيألماوتثن ّامولحهاولونتظأرنإلتينهااد بيغعضليبه وابتعد، وتصميم وقالت بصوت ابتعلته ضوضاء الحشد حولها: -اشت ِرني ..أرجوك ..ادفع ثمني ..لا تتركني. وفكانصدتهاعيذنهرااعتؤلغملهيا بظ لشأّدحةد، فحاولت أن تترك مكانها وتلحق به لم يسمعها كانوا يحيطون بهن ،عادت لمكانها الحراس الذين كالقط الغاضب تغرز وعادت تقف في السوق جموع البشر بين \"فأني كس ّ\"ل اختفى تدور بينها وبين زبائن معركة شرسة بها ،كانت تمتد لتمسك ي ٍد مخالبها اولحقتاصاجفنره،شاوحمتبّرى بقيعولنايالاصلبصونفيتوةاللفخهيحوتحىل،ضوأوفرصسلقحإولاىليناالعتلايسجهفررمالجلاةبذ بييسناهتنلميحنفقتىربلاجيلألحميأرياءهح،بدإهم ّجرملاععللنى، وجوه الفتيات بعينيه اليقظتين وتفحص نظراتهن بإمعان ،اختار ثلاث فتيات وعلى عكس المتوقع ،عرجذضبأنتف\" َسمهرانم\"، وجريئات لا يستحين من بداورًمعااتحيالثجكماانل انتباهه حيث كانت لا يختار المنكسرات مثلها ُثاتولّممفجزتنأليتقايقهااىتل،،نبمكلااكنيرك ّنقهتسااتلمركتاحمنتجريلترئيفةبتاعلاشنلنتقدقيهماوادكاالوقتلنتتغرامطبجنيرماانللهمجاذف ُتثس ّيرمدتأهضغايشأرابرنقتمعتمالليجهالشامهاحوسهعولدعىلعميناهولادعفمهاتواتيأاتمستتسنسايدلكثللاكالبمثعاالقةى،يل اقكولجالنيطذلسرتةيد،باتهلاغلوتأافطلخصييًتورضابئهعتياونلجدخجمدكاّلشستهخدصمهفرشانرتخفوهيعتختسلدت\"ها َعمربخهرواا!حلميش\"ااالءًحعكاينعلكداىسما،نرأيدجرسفتذهعبادي،وااهلكااففلتنيوخالقردتقيقبهامقليبحقساصرييوهاةريوةخليخالفلرهماومفإبزاقهنلةفكاشانالستتيتبر وأشار تمجن ّراهلا اسلوخيق،ولعاإلدىلهحناصاكن...ه. سارت خلفه مع الفتيات حتى خرجوا حيث \"ا ِلكذميشاحق\"ملهوانلأمفييرةع\" َرنببةرة\"م،غ كطااةن رجاله لأحد \"حليم\" يزور السوق من آن لآخر الملك قصر ليشتري الإماء من النساء ويهدي لـ \" ِكمشاق\" أجملهن حتى يرضيه ويكسب 102
افلوومشاّدلحمرهاالض،ءزكطاةتلوريبفإعدةتليفشاىبعفااحتنًبقتّاعببعال\"هىَضعنبلههيرشهبنةام\"كنالل،لاةكلاخكن\"ذاَدممينتراةتيملف\"فطد،عييلغلهىهمك ّنفهمعطالربزييقخعهجللاىولحمياقلفنضهاطصعاررلوتففخيحعبؤيّنارجيدتثههوباا،ليلنأككاماشعنررمنهتاين\".مبجحولمخيجييلمراف\"ةيايتلتنافوفلامجلدسه،كىه ❐❐❐ -أريد أن أعمل بمطبخ القصر. قالتها \" َمرام\" بتصميم وهي تتوجع وتضع ك ّفها على عينها التي تو ّرمت بعد عن شئون أمام المسئولة أيتصوابّتسهاطفأيهكبا،رقكارنىتمتملقكةف أن قذفها \"أنس\" بحجارة القرية التي الجنوب ،تلك قصر الملك \" ِكمشاق\" الذي بمعلجضىهم ًوهألااطلراحجفتهىواا تريليعيكالامشللل\"كحك،لظوةدس،ةم\"عتصهحاريخالثأتمييارلمةستس\" ُئأضووينلتةيف\"و\"أاعنّلنتفيس\"تكاالن\" َمذترايتمت\"كاسونلنهلمرتمهصاينروأكجمتنااربحته ااالخلجللحخذجبردتويفاهمرارييعفااليعأمومنتثيويدردراةكمابنع\"تُأنر\"ياوَجنماهترراىييض\"مةإل\"يىنتموحونسّحوسمهدجاعهطهواااوراتيلسبهصأاكلسوتايله،اتتحلتةبكهاقكاناميوءتتبس\"خَتةمحفبراسييويلبمهر\"ماو،تجيفاجهنياهظاههاصلربببرفلـوطاس\"بَتترماةارافلنما،مل\"سغقكئامطنونصالهءراةتعتروأنسمقدوعسهمهىفااا عينيها الكحيلتين وبشرتها السمراء: -ما اسمك؟ َ \" -مرام\" -لا تخافي يا \" َمرام\" ،ستطلبك الأميرة \" ُأونتي\" وتض ّمك إلى جواريها ،كفكفي دموعك ولا تحزني. طباعها عن شقيقتها \" َنبرة\" ُث ّم انصرفت تلك الأميرة عن شخصيتها ،وهرولت على تاكلتشيفتخلـتل\" َمفرامف\"ي وشقيقها \" ِكمشاق\" دون أن 103
وتعكج ّولر وتانوسسلكنت بتي تننتأظشرجواتترراقلببستواتفن ّكالرمفحييحطالبهاالقوماص آرل،تك إفلكيفه.ت \" َمرام\" دموعها ❐❐❐ الملك باس ًطا ذراعه -مولاي الملك \" ِكمشاق\" ساخرة ملؤها الكبر أمام الالمحلراكسرأ بسإهجلاوبلعينيوههوا يسنت ّحقنريت باستقاعلرهااضأ،حده ّز نظرة والاستعلاء فقد كان يتلذذ بمراقبة حاشيته وهم يعاملونه بتلك الطريقة ،قال بصوت رخيم وهو يلتقم حبات العنب في فمه من يد جاريته الحسناء: -ما الجديد؟ -وصل أحدهم يزعم أ ّنه حصل على كتاب لأحد المحاربين ،ويقول أنهم أسروه في الغابة. اعتدل الملك في جلسته حيث استيقظت كل جوارحه ،ورفع يده بإيماءة تعني أن أدخله في الحال ،كان \" ِكمشاق\" قد فاز بعدة جولات مع هؤلاء بعض المعتقدات التي تخدم امكلميناحنااهرب،سيتكنراد،نادمتاتنلزاكصيلالحيكةتع ازلزبكاهلعاترنيشيلهزهعأوممنوملينكقأ ّتتننهها بلنصهمشكّ ،رل فرصة ليمنع هؤلاء المحاربين لا سبيل إلا مراقبة المحاربين، يانفوولامسهقولتبضكمتقّتيلمصبقرصوةعأى\"حارِيسكلدص\"ممعقا،هالممءظشفحايكنويمامقربمة\"انل.نار.ءالدو\"يلاهمتنتنييشمضتحمجتىرلبروقناتؤةوعلمأماكتلكّنخهيبالاّزلنجمشنكنفرهعتيلآسمارةايلخباشرجهااعا،بللتل،تكلىأميث،ييمخدتارأتسلحخمتأمكفوهجطةاينليل،دعقاأااللملعاغاتصلقاآظب\"جيِانةكصصرممرأيةوابلل ُنشنتأما،مييويساقأرلق\"مط\"عصرألورلصولأّأوانرهمأونهحاا\"\"احدم،لوكدانا،حلهلوأأفتوكمانرهخاراصيإيولءًرىاخلنن\" ويعزز كيانه وسلطته نيفع ّسدهلويثريابضيهه لتملأ صفحاته بما يرض ي الكتاب بوايسخ ّلتلدام الفاخرة ،دلف كبير صرف الجواري وجلس اسمه، 104
اللصوص ومعه رفاقه ،كانت رائحة القذارة تفوح منهم ،انحنوا في إذلال أمامه وقال كبيرهم: -مولاي الملك ،جئناك بهد ّية. -إن كانت كما تزعم فلك جائزة كبيرة ابتسم فأسقطت ابتسامته اللثام عن أسنان صفراء ح ّفتها القذارة من أعلاها وأسفلها وقال بصوت أجش متحشرج: -هذا كتاب لأحد المحاربين عثرنا عليه في الغابة وهو في طريقه إليكم. \" ِعكنمدمشاا تقأ ّ\"كدالأكنتاالبكتامنبهلمويق ّلطلبق راوده شعور صفحاته الخالية، تناول ما زال أمامه سراح كلمة واحدة، بالاطمئنان فرصة كبيرة ،رفع رأسه ونظر لكبير اللصوص بازدراء وسأله: -وأين هو المحارب؟ -ممم ..سنحضره يا مولاي ولكن.. -ولكن ماذا؟ -نطمع في سخائك وكرمك ،ولا أظنك ستبخل علينا ،أليس كذلك؟ قهقه الملك وانتفض وانتفش ورشقه بنظرة أوقعت الرعب في نفسهُ ،ث ّم قال: -أحضره أ ّوًلا ثم أرني وجهك هذا م ّرة أخرى. الل ُثص ّمو أرصدمفرتبوًكهاوإثيرثهقا:به بنظرة أخرى وقعت حيث وقعت الأولى فتراجع كبير -وسيبقى الكتاب هنا حتى تعودوا به. ثملتاثقةدةمن،ه امن ،لصارب ّدف ونظرات بخطى مترددة ونفس غاضبة ،ودماء تغلي، في صحبة \" ِحكيمثشاترقك\"،واو\"األنذسي\"كاو\"نكيلتأو ّدمةل\" اللصوص عائدين إلى غلاف الكتاب ويقرأ عنوانه أن يعودوا بهم للملك في فضول: 105
\" -إيكادولي\"! لا ب ّد أن يكون هذا الحب لي وحدي ،فليحبني الجميع. ❐❐❐ -تعالي ،ه ّيا أيتها الكسولة. -ماذا تريدين؟ لطوللباتعيكنالكأمايلمرتةو ّ\" ُرأمونةتتيل\"كلتلككونن ِيت يا فتاة! الشخصية ،أنت محظوظة خادمتها - أنقذتك يدي الملك \" ِكمشاق\" ،لقد الآن بين الأميرة. و ّقعت كلماتها بضحكة خبيثة ،كانت \" َمرام\" تضغط على ذراعها حيث \" ُأالومنتسيئ\"ولوةهيوهتيحبتجسذبدهماومعهنا،ذ أراعصهااب،ها اسلاركثيترومرانءاهلا بضهردبوءواتلقجارهصجنمانحذ قرصتها الأميرة اأتقتخططعّرصمررتجأقهناتتضتبمفبلوهيعناعلبميحضخلزتاتانلأملاللنكصرعلناحهجلاطعتوهزابف.حي\"امنلنمالعنهردتاذيكلذتناكخ\"بظرفههفايتوير\"لاأاله ّأتيغننلاجاب\"وزسة،رع،ملكهمامعذناعهتيانعاالهلنتأامققدللأربنوعهقلاتبىذ.د ًئهتاااوللأمرصكملغوانرملتعأمكألدشرهخونوياا ًرنعرايأابشةلحبقطياولالاءمل،ثء انوتتأصمرفل اتلاقلممرسئفيولاةل أسسمارءع ،اتلتتفجتاهت\" َمحيرانم\"دوخلواضععليهتا في شرفتها كانت الأميرة تقف وفور أن وابتسمت بلطف، يدها بحنان على كتفها وقالت: -هل أنت بخير؟ -بخير يا مولاتي التفتت إليها \" ُأونتي\" وقالت بإشفاق: -افتحي هذا الصندوق وتخيري ما ترينه مناس ًبا لك من الملابس التي فيه. لفها به عندأماسراعشتترا\"هَامرافيم\"الالتسيوكقا،ن تتعل ّاجبتزاتل\" َمتترالمح\"ففالبثوياشابحفي\"الحليصنم\"د اولقذ ليا تناسب 106
االعلألأيمكيهامر،اةمتولذو ّاكسرتروتشابلناهظواارلةسر ً\"دعاأانءوااسرلت\"ذدلتههيامافتيفرتيادلايلهسح،او آلقثروفأختلصعاالبتهاصالمماللاتبحزوسن،اسلذحاخبليكتعالةرداشالاًءتيبطكاونظينهالت الأصباغ وسجيهئهاة،فاألمتفستكتتالبأميطررةف\" ُأاولنتوي\"شاوح اضلحذكيتكاوهنيعتلرياهقابهاوبودأقالت تت:مسح فتاة على -أليس هذا وشاح \"حليم\"؟ -نعم هو ،سترني به وأنا في السوق. لاحت على وجه الأميرة ابتسامة وهي تقول: -كم هو شهم! لا بد أ ّنه ر ّق لحالك ،عجيب أمر \"حليم\" هذا! يتق ّلب بين حالتين وكأن النهار والليل يتعاقبان فيه! -ماذا تعنين؟ -أحيا ًنا يكون طي ًبا وحنوًنا ،وأحيانا يكون غلي ًظا ف ًظا!! ،أتعلمين ،لو رآك تمسحين الأصباغ به لعاقبك في الحال. تن ّهدت \" َمرام\" وقالت: -ما أنا فيه هو عقاب بالفعل ،ليتني لم أكن يو ًما أنثى! -لم تقولين هذا؟ تاتتووللهتاتأ-دغمكسصأرتوئلاسأاوتقلاجننبأمارفمفلخريبيينقر.ورتأ.نة.أمطرانيرلوحلتيسلبتفعًّتاكرعهيعاتنامالربي،ءاىميكلاُفثكق،وي ّمنسمكااظأقل ّمبتأنتانرهمهلساريءااأر،شرلتةيلجتًحهالطكأجاتبااا.تنىققنقمعأةّتتّدنصتنهستلرا\"ه ُجميأقاّلعلوولاأبنّدعصىتتمهتهيو،افتال\"شلتار ّعكفق،خلسرلصاّابفبتصعمهرممو\"لمضاتُأنلحعةلوتتنهىتتححات\"فيَوأجمّتملّ\"كالهعنبرراايل،يتنتفمه،ح\"يأكااالتدلأهمهرمعمحنايكزليبقأهريىةبومتوةهااراجل\"ول،وهَمكعفحراتّسرويكوادناطرهمئتبا\"تريتأب،ملقمهجننحشهاطلوترذاوربفواكرمريت ًاةههلو،نءكاااا 107
القصر ،كانت عينها تؤلمها بش ّدة ،بدأ جفنها يزرق وبرز قلي ًلا ،تذ ّكرت كيف وغضبت قلبها فاعتصرالحزن ووههيويتعصّدولبوالساحدجتهراتلتجاناهمه:ا كان \"أنس\" ينظرإليها منه ،همست لنفسها أيظنني بغ ًّيا تناديه! يوما ما سأنتقم من هذا المحارب الأحمق ...والمغرور! ❐❐❐ َ \" -مرام\"...استيقظي. همست الأميرة \" ُأونتي\" في أذنها فانتصبت جالسة وبدأت تفرك عينيها، لا\" ُوأغعهوترنمافتتديهسا\"تتووأعققملبهدىال،ااألراتكناسدديتيتختقراتمجنلاظاسبمف ًىيسنامسجبكنارياسنريحهيااطلخةأوتمأيللراشةيفاتاللءعيهخاناق با ّيبلصتههاخاباهاا ّك:لصأذةمي،يرةال،ولتفدتستحتبفتيفهاهرأ،ماتنشالتياأمقديرهةتا \" َمرام\"..اخترتك لأني أدركت من اللحظة الأولى أ ّنك لوأسشعترمأ ّننكذالكس اتلنمونع من الفتيات الذي يبحث عنه أخي \" ِكمشاق\" وغيره، - هذا المكان. لعإصنرمدتضمااءتراأبلمترلهاهكةأ ّ،ووولدعبمم ّرورةعت،هاعوالهلىلتعيمهلاكاامنعحنت\"دَتممناراسمذا\"كبرستعريلاًعىلما،وسكجئاننوتليهةتاأ،طمترريواقحلةيج\"ب َوأماّنررهاايم\"عولفمياى ُث ّم الكلام يفعلنه استعداد أن تفعل أي ش يء مقابل أن ينقذها أحدهم من هذا المأزق ،رمقتها بثقة وقالت: -بقاؤك هنا في جناحي مرهون بإخلاصك لي ،فأنا أحتاج لمن تكتم س ّري أوثتبعِّيتننوليا،ءفكق لدي يسالب\" َومنرايمأ\"ف سضألحامليجكوامرني كع ّنلدريجاولم انلكقانصتر.تكتم س ّري ،وطالما سألتها \" َمرام\" بتع ّجب: -ولماذا سلبو ِك جاريتك المخلصة؟ -سأخبرك لاح ًقا ،أ ّما الآن فغطي وجهك وسيري خلفي. 108
\" ُأونتي\" وخلفها \" َمرام\" تتساءل في نفسها كيف -إلى أين؟ أقرب جواريها أن تحميها! بدأ القلق يستبد بها ستستطيع تلك التيان ُسطللبقتت وأكملت سيرها كانت السماء ما والوساوس تنهشها. بزايلنتأششاجاحرباةل،ب لساتياتبنينو اخللفخهيا \"طَمارلاأبمي\" الضتيملنا الفجر ،انسابت الخيط الأسود من تبتواتلقدتحرو ّددّييريأثياجلنبمنوعيتقهةفذ،تهاوأتتبتسبحبعرهعهات اتهلنأتاشميججراوةرههة،نهابتنع\"كُتأ،دوظنبرتاحدييا\"نن،لـ\"،مَومكنارسانراميل\"تًعواأقمتمنلاتهاًلفوأظةمهيحيرلرةرثؤشتياتحغاهبمولرللطاغلوانييجاوةلره،ادالبلةمقدكاأأامةنتن تغريه وتراوده عن نفسه. فاستدارت \" َمرام\" بانزعاج وكانت في حالة يرثى لها ،أ ّي س ّر هذا وما تلك المصيبة التي أشركتها فيها تلك الأميرة ،وقفت تعتصر يديها بقلق ،جاست بعينيها في السماء تسأل الله ألا يؤاخذها بما يحدث خلف ظهرها. ❐❐❐ وخكأر ّنجاهمسلتنيمقيالكبظين\"بتأ!ننفلسم\"سياودلكمربواحنحتتاثلظااتؤريبهاكلاونههفتوقتيببدكحعياثبدالعسسنريو ًع\"اقك،لأوكمادةنس\"ففوييهايحلالمغنةرفكمةس،نرياةبل!ندووشكاأأ ّّننهطه قد غسل وجهه من الحزن وعاد بسحنة جديدة! بقمويّيمننةمسآاأمالّرلنهفجلتامآبراقخلسهمرايكع\"رااصأيةنقنرايلبكسإقت\"افا،لبفطحهاف!لروقأقيتودةنس ّرابريقّلصمًعراحارتيماوعرلاثويغءعراراداوعلقدرلاتةىيبالإ\"تلابليىحشيهطااتلرطيغبهاحق\"،ب.يبةككاثحا ّربناذننمراا\"،لأصنيبجلردتوأسبفق\"ايير\"يًقدّلكابلسايلبوواردرلمكةوارّ\"يلدعاإيلمحيناىاقههدم ّنوّكريعاانبلةه،كهى في رأسه ،لا يدري بالتحديد كيف ستكون خطوته القادمة ،فالعجوز \"ناردين\" أخبرته أن يحرص على كتابه ويراقبه من آن لآخر ،ولكن أين الكتاب الآن!! سكنت الرياح ،وغمرته موجة من الدفء وهو يسير ،لــــم يتخيل يو ًما أنــــه 109
سيبتعد عن أسرته بتلك الطريقة ،ولم يخطر بباله أنه سيكون يو ًما وحي ًدا في عالم لا يعرف عنه أي ش يء. يتيمممووطتبأأنعحعيبودتهبخعقببٍ،شوةنظدرضأاوهمهتوفنرخقشهعخبأب\"ت\"رأالنسةنهنسلًشفماثتبااهاللقأالطسامهثت\"كعكوربيتةتال\"اانل\"،نلعيةكأأمكب،لنمعحسااولأتعرادمىسلجمطةنىهأييا\"ّزنلسجوفوئبفوكشلدابجاجن\"ياهٍةأأتلهسةتهتتدشمكيمنكهأبرمي\"ياقمطاذدمار\"اشمنألهوئصته ّاذوانارونجفلةهوبكيود،اير\"نأهصتعصكنايفحغقفهنوايايلليشرمشهةتةهعنباة،ا،هليًا،مارحنلااّأيفاارلئبنتهوة،آهانعهل،واناصأة.أحلّ،أفخأيتبقتاتورهخرلدوهمبلإالىىلبرجبت،ليه\"تهلحهأحوشعبصماسته\"قلنجاواماررهششااهضبهلرتوا\"ا\"ٌنكمألدقبتنأعباذعباسج\"ايعهعُسليهبذثي\"يعّننلعً،ملقهدب،هاىيشدفتمطأواواوهلمكُطمفابأ،سسحنيينرريرلًحدههحمةق،قات،ةت ثتولحبأاتدطىثووألألهكعوأاننوهاناقمثايتمماكتبةبه،فرّرننقكفشةا،نقيسقتقااتلهملماتلاب\"طماعبحشا،هقمايةو،نبا،ل\"وبكشتوأاعرنلهثرحاانلالثنببةن ّسيشكاخدانيةلدتتح:كريتررمريستالكوموجبليدددوهتلثفولتايلثكضمأّفرياكبرتريتهفني،ن -ه ّيا يا \"أنس\" ،أع ّدت زوجتي طعا ًما شه ًيا ،انضم إلينا. ووحتوفرسااوفءءتحهاحبلنراخ\"ئ\"أحشنضهةارااسلو\"با\"،طتعكباااانلمل.بتذايقااتلذلرنببيوواالتتفكزثذيووراك ّجلمجهةاتنا\"زاملشفهافتالبوطهباحئ\"وةرل،اتولمواضنشّليه ّغيخرةفلف\"،فةأهنجتلبسسنبس\"اتح\"وهأكفنايني نقست\"فورقزبيلدننأطبيعحن ّادولفت،ته \"شهاب\" الثلاثة وقد أصابته عدوى السعادة ،كانت لديهن كفوف صغيرة وأنامل دقيقة ،ووجوه جميلة .أصواتهن الرقيقة وضحكاتهن الجزلة جعلت الابتسامة لا تفارق وجهه ،التفتت إليه أكبرهن وسألته: -ما اسمك؟ \" -أنس\" وأنت؟ \" -جمانة\" 110
-اسمك جميل. ُث ّم التفتت لشقيقتيها وقالت بحماس شديد وهي تشير إليهما بسبابتها: -هذه أختي \"جميلة\" وتلك أختي \"جويرية\" ،نحن الشقيقات الثلاثة \"ج \" هل أنت صديق لأبي؟ ضحك \"أنس\" وقد أعجبته طريقتها في تقديم نفسها وشقيقتيها له وقال: -أظ ّن ذلك. ابتسم \"شهاب\" وقال بو ّد: -هو صديقي طب ًعا يا \"جمانة\". جذبته ابنته الصغرى من قميصه وقالت بكسل: أنا كثي ًرا.... غيابك طال الم ّرة، هذه فعلت كما البيت عن تغب ُأأبح ّيب،كلياا - أبي. ُث ّم كبض ّحمت\" تشثهااؤًببا\"واوبنتضهع إلتيرهأسوهغامعرهلىشكعتوفرهلاوانهساتئيسلبمالعترلفلاننعا ،طس.العته بعذوبة، لماذا كان \"شهاب\" غائ ًبا رأسه فقال باهتمام: تووا ّلقعس\"ؤاشلهايبد\"ورمافييدرأورس فه،ي بدأ \"أنس\" يتناول طعامه عن بيته في الفترة الماضية؟، -خلال الفترة الماضية ُكنت أراقب \"محاربة\" لحمايتها. -ولماذا كنت تحميها؟ -لكأننتهأنتادكخكلتابًباطريجقدتييًداالكخاان ّصية.و.لد على يديها ،خشيت أن تتعرض للخطر، تبادل \"شهاب\" وزوجته النظرات عندما سألهما \"أنس\" بهدوء: -لماذا لا تشبهون أهل النوبة؟ أنت وزوجتك وبناتك تختلفون في الملامح ولون البشرة! لاح شبح ابتسامة على شفتي \"شهاب\" وهو يقول: 111
رتبغايم ًناأ ّنمكنم -وماذا لاحظت أي ًضا؟ نفيوعمممال،كةك ّلواقحريدةة أالّنبعهناض،ك بجعل ًياضكإلما تختلفون عن الملابس... - التناغم بينكم ويبدو لي تختلف عن الأخرى! يمجلشاسحعتدبرظاهابداولتلكإأرّن\"ه\"أاهنشققهاسدا\"لتبن\"اشالدوذيولزديلولأفتجنقتواههمىدنهّتنو ًنمفااظ،وورًارلاطتلالإأبلحىخمرسناغىءر\"فتوشةشهاشأيعخبر\"ربابأىلال،كننثييعفارقس،يلمسووحليللةدماهبهبيامعسلّليهن،قوطامتة لخعأّقّنلدهدىر تفيده الآن. انالالمغشرمهففّيزةهسا\"وأاينلندوهًضسما\"ععيلرأعىفمساييلهًتقحلاُثا،قّميع ُبثا ّةبمسأبتاملجاسقموتاىهير،قه،عولثظوىكبلأاّينلمهجفذيرداعخنو ًششرفاى،مستأأهيع ًنبنتاي\"حفوقشتظهداّلهاظب،ي ّ\"لحووممزلشوضقججتفرتةيهسووابسنعقاضاتوهفء!ت وأين البيت!! ااكللاأنتيسئتهلّقزتةلتضرأاكردهس ًاادهلالمفنحويوذظقراأوستفصها،لولحتاكيهئيً،راق،كفاضانهسهيلايسيتشوكرعحّدمير ًدكألاتّاناتبلهرحأط؟رستيهاقلي ّإلشىضج ّجراةلباجملبتنلسأاأؤلمصاعيتع،بواودلكلاللحنقظأرايكثة!تر إالبىنتاهلاق\"أريةشريوام\" ّرلتعلوىص\"يهكلماوأدةن\"يفميّرادكعالنيههموافليذاليدأارخبلترنهاأولن يعود زوجقةررع ّأمنه أسر\"سألنت إليهما طعام الغداء. ❐❐❐ 112
()10 في بيت أشريا ُتيااكولاتمزرناّدتصراأقةلدرت،خحبلجتأتماحعللشفنحوفمياطتلقررحأنيّةاشنالتقفهّأهّبمذيوعهتةولاعتتحيلببوهاهىسقالحا،تيىقءعيفندلعثينم،دلايكمىلهاكدمااأاتّ:نلهتمذاااذملل ّتكبورأأية ّرهخنيكتتراييت\"عنكتعكأيلويبّمدوقطدفلمل ّببةرهت\"كرةاا!امئأالنكيلاحخلنزمةهرواقااتّىيلً،جتخدنطلاتكحعايبانلظفرماراتتالقلوتنأمابرياشصففههوذ ّلايضةصهمهكفيبا،يننمتيش ًتقهنتغابمذ ّ\"نالأوفعيالوشباهسلرحيراآذادًترهن\"،اى -لماذا ترفضين الزواج منه وهذا حالك! -أمي ..كفي أرجو ِك عن ترديد هذا السؤال.. -ما بال هذا الشاب الذي أحضره معه؟ -ما باله؟ -هل سيقيم ببيت \"كلودة\"؟ -يبدوهذا يا أمي. من بعيد يقتربان ،وبينما كان \"كلودة\" يمسح على صدره اولآكأ ّننل،مه يحيتتهن ّسمفاك \"ستأ نقشفلربياهس\" االلهذوياءيكاالدذييقفتتزنمفنسبهي،نهمضلوسعوه،علفىهووجسهيهكوأنط ّلبالتقرعلباممانهات القلق: -سبحانك سبحانك ،يا عالم الس ّر والنجوى! 113
تعخجللجىًلاسامبستنجحوايالاآرءهخاروبميجنلنكمسافائكةباعنودك\"أأّاننلهتاسح ّ\"يغيةيترببامجدوولاجراولأدةحم،وا\"أرحشيمرعيثاأ\"مكا\"،نأبينشكمرّيلاا\"كمانانهلتماتي دلفا \"أشريا\" يتوارى سألته: -أنت محارب إذن يا \"أنس\" -يقولون هذا يا خالة ،فما رأيك؟ قالت بف ٍم ممتلئ بالطعام: -لو كنت محا ًربا ما ق ّيدك اللصوص بالحبال! ه ّز رأسه مواف ًقا وعلى وجهه ابتسامة وقال لها: -صدق ِت والله! قالت \"أشريا\" التي كانت تلوك الطعام ببطء: -أتساءل حتى متى سيظل المحاربون يفدون إلى قريتنا؟ أجابتها أ ّمها وهي تن ّقل نظراتها بين وجوههم: وتص ّب الغابات، اللنرياينحقهطمعسالهماحفايربآوذاننعا ّلنباشطرال،ماوالطادلمناياهنتاهمكسحيباولاحتكاتياد ّوفين - كتاب! بين دفتي التفتوا جمي ًعا إليها في سكون ،كان لكلامها سحر غريب ،انتهوا من تناول طعامهم واستأذن\"كلودة\" وخرج من البيت ومعه \"أنس\" ،همس \"كلودة\" وهو يغلق الباب خلفه برفق وشرود: -سبحانك سبحانك ،اجبرفؤا ًدا متع ًبا ليس له إلا بابك. باغته \"أنس\" يسأله: -أخبرتني أنك تريد الزواج من \"أشريا\" ،لماذا لم تتزوجها؟ عقد \"كلودة\" يديه خلف ظهره وقال وهو يح ّدق في الطريق أمامه: -ك ّلما طلبتها للزواج امتنعت ،وكأ ّن هناك ما يحجبها عني ويحجبني عنها. 114
ّ -ربما لهوانك هذا عندما تراها! -أ ّي هوان؟ -أوتراتعكّثرمفنيك الس ًكرال فمايت.حضورها ،إن ح ّدثتك ترتج كالجرس ،العرق يغطي جبهتك -أوح ًقا هذا! أتعلم أنني لم أكن كذلك! كانوا يصفونني بالجريء و... -معقول! ..أنت! أطرق \"كلودة\" وسار صام ًتا لدقيقتين ثم قال: -اأولتالذدإريشيارايكاانت\"،أتنلمسزأ\"وف،جطوةكنأنإلعيكهمايبإ ّقلتاولاحل ّآكدثننهيوذكاأبرنهف،ععقاتلليكالثيكنارقانممبنحعجانلوًهباالم بكزاثيحترجاموانب!للالمكزالاتم -غيرمن طريقتك إذن ..تج ّمل يا فتى. -كيف؟ -ك ّف عن اللجلجة والتلعثم وأنت تتحدث إليها. -أنا أتلعثم!! -اانولفاعنتمضحصرأنوررصفتيدتروتأكلكنعنثوتاعم!ذزجيلهًزتانبّسوفلاكمتس ّعألبتكعدي ًللمواإ ّ،مقلا،وقلالوودلدحختعكلىلوامإمكرفنلكلوأعوطرتداعلاحترّمأد باألثسنفسوعللؤاساىهتلْمحِم،نههعاونلله،اكمتملايحفتخفسطعفممل،فنن الدكان ،والأفضل ألا تحكيها ،ولا اتلحعكميل،عوتنط ّميشباكفلالكطيفيب نفسك عندما رسول يقدم لك ويعطرحضورك. تذهب بملابس -الله! الله! أراك حكي ًما يا \"أنس\" ،من أين لك بهذا؟! -من ج ّدي الحبيب ،كم أشتاق إليه! ُث ّم التفت \"أنس\" وسأله: 115
-والآن..ماذا سأفعل يا \"كلودة\"؟ دبرني يا صديقي ،كيف سأصل لكتابي؟ رفع \"كلودة\" يده وأشار إليه ليستديرمعه وقال بحماس: -سنرتاح الليلة ُث ّم نفكر غ ًدا. بخطى سريعة مض ى كلاهما تجاه بيت \"كلودة\" ،كانت المسافة كبيرة بين بيت \"أشريا\" وبيت \"كلودة\" ،م ّرا خلال الطريق على سهول واسعة تتدرج في الارتفاع تالح ّلسقماءف،ويقعلوقهّماتهمنالبغعيربادنق ،بصيرن املامل تكحي\" ِكطمهشاالبق\"ساكتاينن وكأنها درج يرتقي نحو القصر يبدو كالجبل الخضراء الزاهية من كل الجهات. \"سبحانك سبحانك يا بديع الأكوان\" همس بها \"كلودة\" وهويتأمل السهول وألوانها الرائعة ،تم ّش ى \"أنس\" بعينيه في السماء وسأله بفضول: -لاملاذشاتايبء،داولالشطمقسسباههنتاةد،ولماسوتكأ ّنوهااث ًقعالأ ّىنهاوأششكرقأنت،تمولاطتر؟ستوكطأيننعاأدنو ًتمناففيي أنّنههاار هناك! لم يجبه \"كلودة\" ،فهو لا يعلم! يالمدناعمطبهقنةمبابعلينواّددئيلاةص،احدبديلقف،تواانصحصغييررفثيبتتدوأا ّلستق اططلهأررطر ًةضوااجللواصسسغعي\"ةكرلةوتوكدأح ّةل\"نقاملعنحاو\"لأهسنمقاسدو\"ك،اهونجق\"اروكالل توفلدوةر\"ك أن استقر على المقعد أمامه: -ح ّراس المكتبة ،رّبما يعلمون شي ًئا عن كتابك. -سمعت عنهم من جدي ،هل التقيت بهم من قبل يا \"كلودة\"؟ إل ّي من آن لآخر يطلبون منسهيممّ ،رلعك ّنلهّيمريسروسللهوم،ن عولغى ًداالاقتصبراا ًحبا نحن لا نجرؤ - فإن شئت أن تسأله عن الحبر بألوانه، الطريقة الصحيحة لاسترداد الكتاب فلك هذا. ❐❐❐ 116
كصتاوروبةض\"\"إعأينكاتدس\"\"وَنل،بيرأ\"ةز\"وعما ّجلرهكاأت بأسصناومعلتلهىاأ اخلعيلهاطىا اوعللنكةلدممواتةناقاحولرل ًفاتمومحجرًنًهفااأ،كتخلني ّاههماده الـتلمل\"عنحكلدي\"م ِماك\"تمبذل ّشكاهرجقت\"ة لا تقبل النقاش: -فور أن يأتوني بالمحارب سنستدعي الكهنة وننهي الأمر في الحال. قالت بتلعثم جعلهما يلتفتان إليها فليس من عادتها التلعثم: -فلنسمع منه أ ّولا ،لا داعي لقتله بتلك الطريقة التي اعتاد الكهنة فعلها بالمحاربين. كانت \" َنبرة\" تتلذذ بمراقبتهم وهم يثقبون قلب المحارب ويكتبون بدمه عنها يعرف \"حليم\" ولأن الأخيرة، أنفاسه اهلمذراا تقعمّجا يبوفايف نقفأفسكهاروهسمألهحاتبىفيلضفوظل شديد : -ولماذا؟ قالت وهي تعبث بخصلات شعرها الأبنوس ي وتؤرجح سا ًقا فوق الأخرى: -يبدو الشاب مسال ًما حتى الآن. -هل رأي ِته م ّرة أخرى؟ -نعم ،هو الآن بصحبة شاب آخر من إحدى القرى حولنا ،لكنني لا أعرف المكان ،لم أر علامة مميزة تكشف لي عن موقع البيت ....كما أن عنوان الكتاب مختلف ،وأعجبني. ُث ّم قالت وهي تطالعه بعينيها الكحيلتين: أ ّنظ ّهناها لساتنحتتفلهظ، راج ًيا لك ّنها لم تعد النظر إليه، \" -إيكادولي\" الكتاب ،وأخبرت شقيقها الملك ينظر لها ظ ّل لك ّنهاارتنبهكض\"حتليفمج\"أ،ة تحتضن وهي بعهلىف ايلجغردفرتاهان،حم ّترىتيأ\"تَنيبهرةا\"للعلصىوعجصلبالفمتحكا ّرسبر،تكاالنظلهانال لكلحشظمةوعواتنبكعســـثــ ارلمظعلهـاـــلا 117
قلب \"حليم\" ،لك ّنه استعاد سري ًعا رباطة جأشه. ❐❐❐ \"\" َمقراطمرة\" واصل الرمادي التحليق فوق قصر \"الحوراء\" ،كان قل ًقا على زوجته الدمع\" ،منذ عودتها بعد أن انقضت على اللص وهو يحاول اختطاف في الغابة وهي في قصر الملكة \"الحوراء\" يطببون جرحها فقد طعنها اللص بخنجر وكاد يكسر جناحها ،على الشرفة وقف \"الزاجل الأزرق\" يراقبها وهي تستعد للتحليق مع زوجها ،رفرفت بجناحيها ثم انطلقت تتحامل على آلامها حتى تنضم لشريك حياتها الحبيب ،كانت \"الحوراء\" ترقبهما من خلف كتف \"الزاجل الأزرق\" الذي التفت بعد أن ابتعدا وقال بإجلال: \"أنس\" الآن، ن\" َمسرتامط\"يعفيدخخوطلر،الغولاابةن،دركيماأيأ ّنن مولاتي ،ماذا سنفعل الآن؟ - الصقور لن كيف سنساعدهما ونحن لا تستطيع الوصول إلى قرى الجنوب إن كانا قد وصلا إليها. صمتت \"الحوراء\" هنيهة ُث ّم قالت: -لا ب ّد أن تذهب ومعك \"المغاتير\" إلى المكتبة. -ماذا! وكيف هذا! ومن يجرؤ؟ -لن تدخلوها ولك ّنكم ستنتظرون هناك. -ننتظرماذا؟ -وصول \"أنس\"! -وما أدراك يا مولاتي أنه سيذهب إلى هناك؟ -رّبما يذهب -هل سمعت بالخبر؟ ه ّزت الملكة رأسها موافقة ،فقد كان هذا س ّرها الذي لا يعلمه إلا الحكيم 118
لب\"وويتههسصايتمموتاهيلتسمرياكابمهسوحارألوتة\"فنسيقوعألط\"جذاانكلوليلزهزغاااامتبجهادةطل،عإولىاايلهوأ\"ّلدزنمار،اترلدقوليوإ\"لق،ونى\"رأفتاالتل،ملهامرحيكايااتنرلبوحيتمِاتقتنه،امحتالمأ،سك ّونللمهتكاأعرنكهخأاابنادصمرختوانالوتملتههقححابامما،رلبليل،تغإناللبخيكإتّهةلنلاهىامأطاتسلصأتسحواححموييترعاه ًانهلامءا! كانت \"الحوراء\" تعاني من ذاك الأمر فهغهم ّيضنفتقعتيط\"اشلدوحصنوررأااءعن\"اتتححامطجلبوياهاصلوواتلقهااولقهتيتب،إلقيللهكقمّ:ن، الرياح تراها أهلا لحمل تلك الأمانة، بعض امتيازاتها تكومقحفاربتةا،للريااأحدرعي لنماذحامولكيأخف!باورل\"ك َنمهارا املم\" ّرلةيا،لأأولظ ّىنهاالتفيقيدظ ّتل - بفايلهافعملح،ارأوب ّربهنماا بعد انتهاء مهمته في استرداد كتابه وقد استعادت كتابها لأنهما محاربان على أرضنا في آن واحد! -إذن هي الآن أضعف؟ -نعم ،وأصبحت أخبارها بعيدة عني ،لم يبق لها سوى أن تحملها \"قطرة الدمع\" إلى موطنها. -وهل فقدت جميع مميزاتها؟ ك ّلها!! -الله أعلم! ّربما هناك ش يء ما ما زالت تحتفظ به! -يا إلهي! كيف سنساعدها؟ -الفولالتأكعطدرنوريضيلل،اتابولملّددهلورمخموااطنلآرا،حنلولأوالنبصاتّدلنوتغألابظنإةرليويامسها\"نألعنايلدعلجسهاه\"مةبيأخاانلنرماجش\" َيأمرقرّايسستمةورا\"،درأداكلعمتخلالكبمتهبأتّ.نةها،الاغمابسلشة ّكقموةاناعللأيطكرجيلمه،ق -ماذا!! هل فقد الكتاب؟ -نعم ،سرقه اللصوص منه ،وهو الآن مع شاب يدعى\" كلودة\" ❐❐❐ 119
وعيهنديكهاوانء،وتغم\"ارَمقزراالتم\"فتيتقأعيحنهلفاامتخليؤلمقهفاظا،تلهأارمبيبريطةنتهم\"ا ُاأبوكنقاتنميا\"تشو\"ةا َلمبتراعيمد\"جألتنمس ّدشتهنمتطهالستهباردخهيشاةعنروأهأامغّبدملتهاطضبهتف طبيبة القصر ،كان الضوء يؤذيها في عينها ففضلت أن تغطيها حتى تبرأ وتختفي الظلال الزرقاء التي أحاطت بها ،ترددت قبل أن تسأل الأميرة : -لماذ لا تتزوجيه؟ انتفضت الأميرة وفتحت عينيها ث ّم التفتت إليها وقالت بحزم: -اخفض ي صوتك يا \" َمرام\" ،سيقتلنا أخي لو علم بأمرنا ،كما أ ّنه لن يوافق على زواجي منه. ُثو ّقمالعاتدبتته ّدلجح:التها وس ّلمتها رأسها بينما س ّلمت ما بداخل رأسها لعالم الخيال -المهم أنه يحبني وأنا أح ّبه. -ولكن هذا لا يليق بأميرة ،كما أنه... -كل ش يء مباح بأمر الحب -حتى الخطيئة! تم ّعضت \" ُأونتي\" وقالت بضيق تنهرها: -لا شأن لك بهذا..لا تحشري أنفك فيما لا يعنيك! تلهاش،فراقسنريع ًلععاىليه\"م َاممارار ّقم\"صت،م لقهاتال ثفتقيهبيعل،رذغوكبامنة أتوخكأ\" ُّأطنهاوائنهتلايم\"طتتنيتهبررةقهاابلمقنرلّدذبفلتعححلظان\" َملتل:ربامس\"طاعلء،ى زجرها وكانت -الح ّب ليس خطيئة ،الحب ش يء جميل عذب قو ّي كالسحر يا \" َمرام\" -وهل هذا ح ّب! استدارت \" ُأونتي\" وأمسكت بذراع \" َمرام\" لتجلسها أمامها وسألتها باهتمام: 120
-وماذا تعرفين عن الحب؟ هل أحبب ِت من قبل؟ -لا..لا -لا يعرف الحب إ ّلا من يعانيه ،لا تتحدثي عن ش يء لا تعرفي كنهه. أشاحت \" َمرام\" بنظراتها عن وجه \" ُأونتي\" وقالت: -تلك شهوة! لو أح ّبك ح ًقا ما استباحك إلا بالحلال! على نحوسريع انزوت نظرة ساخطة في عيني \" ُأونتي\" وقالت بحزن: -من المستحيل أن يقبل أخي أن يزوجني له ،فهوشا ّب بسيط يكاد لا يملك قوت يومه. -وكيف التقيتما؟ -ففكولأنذنخهتظيبرأاكتتاهنإارنلايبيهمش.م.تن.بععاوآنكاهيجايتمراي،تن\" َأيمارعلاوأجخمربت\"رتودمنيجين،مملحولارامدأبييحثتسهههه،اومإ ّفّنوترأاهتنن ّبتزلرهيووفغمحّييراي،اجلتيبك،ادسناوالتكاييكلخنناشلم.أحىعويأنلننااليقحح ّدديصثرن،ثي -طالما يحدث بينكما ما يحدث فالأولى أن تتزوجيه! ردت \" ُأونتي\" بمرارة: -مستحيل! هو يعلم أنني أميرة فقد أخبرته ،والآن ليس أمامنا إلا هذا! ثم أردفت ساهمة وهي تقول: -أنا أعشقه ،عينيه ونظراته إل ّي ،وَنبرة صوته وهو يخبرني أنه يح ّبني، همساته لي بالأشعار... رفعت \" َمرام\" ك ّفها وغ ّطت أذنيها وقالت بصوت خفيض: لا ُتكملي من ليس تمصنفيالمهمكمنجرأدنشيهحوّبة!!ك أرجو ِك ،ذاك ليس ح ًبا...ما الضروري - أن دون أن تدنسا الحب بأفعالكما، يطفيء شمسك ،دون أن يج ّرك في الوحل. 121
ه ّزت \" ُأونتي\" كتفيها وقالت: الله فينا ،لا تزعمي أ ّنك الطريقة، بتلك الحب لا تشتهين كاذبة أن ِت لوقلت غير لتلنكأ فصطدقرةكخألب ًقدها.ا. - هذا!! وسهستمغارلميحن ّبح ّشدغاالفصقبلاببة،ك. ثم رشقتها بنظرة ماكرة وقالت: وسأسمع في الح ّب، أتعلمين ،يو ًما ما ستقعين - حتى يصيب منك وقتها ..اصبري يا فتاة ُث\" َّممرارمف\"عهتنيه\" ُأةوُنث ّتمي\"قالحات:جبيها وهي تطالع عينيها ،تنتظر أثر كلماتها عليها ،صمتت -الفضيلة تتطلب إرادة قوّية ،فإن وقعت في الحب يو ًما سأتحصن يأتوروكخًأكماّتانأفههوتااأعهافرس\" ُمأياتاضلوع؟نكعلفتتايلما\"فمعهنتهآولا،حألخت\"دىقُرأايبوهأتنسعمذتييتبي ًهنجد\"راأارالهووسلاعهههساّ،زانوتاوع\"للَلمكسنىحرتانأفمبوفيخ\"هساسااطلهلداموئتتا،يههاوأيلكاتحولوبًانقتكظااّلأعلنديستماترلعتضعنضهيسحناييعهم،الكفيفاقانزللدعفلالهويتدىو\" َقرمسحقعرتقرباغىتمتميأف\".نفهايمالأراتبغنلبردفحفكأهاةةّ،تب،؟ تشعر بصداع شديد. بعد نحوساعة وبينما تف ّتش \" ُأونتي\" بين حل ّيها فوجئت باختفاء عقد ثمين وجنعازيحزأعخلتيههااَ \"،نبرخةر\"جفيتالمجنهةغالرأفتخهارىكمقننبلالةقعصلىر...وشك الانفجار ،واتجهت نحو -أين عقد أمي؟ أتإت ّديتمكاوبهًهحمرما،كا،صمقاحاوظتحفّىعسيننيهاتادةاللم\" ُحاأولعجكلوّأبمونيلنهيتهاىغيعا\"،وأتدكبهّّلمنغمايمالا\"ة َضنسبرصاأٍبربغصةيعت\"غريوةتاالرهمةسيعنتستوكشحاكرندنرثيةتفنوهتعاةم،عتب\"لناُأجىظ ّولبذنعبتمشهتياجرق\"نهي\"امُاأتقتحنوتنهسماتتكّيرشمافد\"لتقهاتيعتيخقاباتلتهعشالضيصصهي\"عَاغنءغيبةررروملهاة،اانه\"ا،فكعالونناحلكصدّلتنتتمهىيااتتببمكاااسدنتتلعأنبههتتاتتا 122
في بينهما الذي فصل وجأناصحبيحنشمجساترهق ّلميانمحستتىم ًرياهلدوألاالتقدخصلر،شتقريكقهتما\" ُأ\"و ِنكتمي\"شاك ّقل\" لا كانت ش يء لأختها، \" َانبلرفةر\"ا تغالكت وملأت متلعكالبالسحطفالءا،تكانالتصلاهاخبةج،اريتةقتوقح ّبعهاتوتعطلمىئننفإليسههاا، تظهر في سلبتها بعلاقاتها ا\"ذُأللوجنكاتريايل\"ة،عمقكنادذنوأيطذاللبم،كتوهمهناوهااهلأيشنقيتءدحتأالفروسلظحتيهبادهالاللتيتذوذميكلترتهعاتح،ز بقضاهرل\" ُلأهتاون\" َتنعبيق\"رةد\"فأقمسدهامأاخلبرمةسنتمهناهخا:أزامنهاة -يقولون أن لديك جارية جديدة حمقاء تربط عينها بخرقة بالية ،أصحيح ذلك الخبر؟ أريد أن أراها! -أين عقد أمي؟ ر ّدت \" َنبرة\" وهي تتحسس العقد على رقبتها: -ها هو ...عقدك يا \" ُأونتي\" \" َنبراة\"ستغرشزاطت أتظا\" ُأفورنهتايف\"يغذراض ًعباهاووهأبرعولدتتهاتبجعانههاف لكن منها، تنتزعه أن وحاولت قائلة لها: -العقد لا يليق بك ،اتركيه. تقطارلتفلتو ًمتا \" ُأوونعتتاي ًب\"ا،تجاوهخرجاجريتتها باميلنتهنيمااطلاولغمحاريفوةثثقكوااتنلفدتيمها\"وُأعووأنتتحتيّب\"رت ّهجاغ،حاروقفرةيمتفهايمبأقنلحتيظلهارا.مة بعد ساعات من تلك العاصفة الصشنمردفتمته.اباودكًيقاعفادعتتلهياه\"،اُأودونلتهفيي\"تتعواتلهذيجراترمينهةسات،رعالجىعحتمعاضجنتفلهعالوتطههمويبًلسها أوتكاخنمتهعاتت \"ذ\"َ َنرمبةرراةإل\"مى\"، يقظتها أمام فقد أميرتها ،كان كبير تراقبهما في ذخهرجب اتلجغاميضعبإةلىلتسساترحدةالالعققدصرمنحيجثناكحا أنخاتلها،ضدجليفجتمرفتإفذ ًاعاالفغهرنفاةكخاحلفي ٌةل سيمتد حتى تظهر الخيوط الأولى لأشعة شمس الصباح ،فتشت عن العقد أن عينيها فوعتللمقستاتارعجبغدلتها دفف ّأقادكرتتكاتبقليبأهانستأقعخنرتهدعاملاىماأقحزراألدترتف توعنرتفوداينخهه.ز،انك\"ةاإديأكخاتتدهتاونل،يم\"ص.ّ.در.أتفح ّيبلدوكله،اا توأمص ّفسكحتتهه 123
فوجدت صفحاته خالية ،تع ّجبت لخلوه من الكلام ،لك ّنها ظنته شي ًئا خا ًصا بأختها ،وطالما أخفته في خزاتها فهو عزيز عليها ،وتلك فرصة لكي تقهرها، تأقممحعّيصًجزاتةبهاووحبأخسهاانمد ًّاصتياهاك،ه،نواقُث،ن ّ ّمأصهذختدهفيأبتةهطتمرتانلهتحاهفملتحضثبسيفيايبفبهرهيتااه،أاذوهوعناوود\"بَاضمترعراعتلهماغف\"يرفافيلتاهلتاديكاتوكاخابلنشةهر ُتثعو ّيممتتأسكتتغولطرصقيةنتععهعألمونىنوهايلضأكرشتعيتًئهاضب لفبأوعلتيبعحورلحداراسكماتتدنطيلقةقخاودلفظّعميحغتييهةهرااافل،لثتةافبنيمباقجنوًدمرموأاطاعجلاككهتالالهتنتلاياحصلتلمأدحةنيب\"وَهاافمالقامرجاالهممسلّ\".ضرلمةيتلّربةأةح،كائخأيالرخثطوبىاتنرتفيخحهياةيفي\" ُلثأسلعوقبقنكااترناءيفت\"هتااألحتبغوننتياربتفدهمافةسن،ب،هتاجثعوفومدغايررفوقفسهّسليرتاامدتسسهشتتار،ياولرًقأعأامليظسوفرههلاايةا بأأ ّزمانملوهانقمجمفاارلةيبنيبامسعيّكتممامسهّن\"،رناأأاآقنبشحرنخيرراي ًةعرانألا\"!وى،نفعتّيبيمهيذهّّخكدطأتفاررلق\"امغعافكاّلملتأميوهاخدلةنبلةقير\"زهيوريااطبلمرةامته،ئتني ّه\"نكأ،اخمنلنعوطكألس\"وىأ\"ناتنت\"يمهأكف،سنوشؤ\"انورينايدلاهت\"صسع،يا،فئزريل ًبحزتاموّ،جتدجيأوّأجادكارسهنهن\"ر\"ليكأعكلنكجبيواوئدخسي ًنةع\"كا\"ط،وولوكاكناوتحمدليهامليرتثوحغخربظموفظًّبررنهاةاع بعد أن \"كلودة\" مشيته ،همس ي\"أنسيرس\"متكوهو ًروايتعالبىع صدره ،ابتسم رأسه وفتح نفسه بانكسا ٍر: البيت وقد عاد ابتعدا عن يومت ّرش\"كّلبوعدلةى\" -سبحانك سبحانك ،يا من وسع ملكه ارحم من ضاق صدره! كانت \"أشريا\" تقف خلف النافذة حيث كانت تراقب الطريق لم خفيف، نحو على القصيرة بقامتها قكعدامديتهاه!لتمتاابالعهذماي،تتغ ّأيررجفغحّيرته عليها! ❐❐❐ 124
()11 هدية الحبيب ب\"قمُأظعررهتورنطوبتّرترصيزه\"ةغأاحتاناتبللكيمفتسعفهلبقجلدّااريضدلنهألكم،ميقلخرباانحةلنرب،ةجايسلببفاالهالبياؤغقلثبتتتؤغعهصاارديلرازّأ،ف\"لي َتمنانوترصكالااب ّانمافلن\"تحتبهسياس\"ملبُاأنابثئاوءلناو،لةتسأبيإمك\"يااشمنتفهجناكاحترتبشح\"عوَرضيمدوفررقناأايفملنكتل\"خاتثااك ّفتبصمهيبهرحااع\"ولإكبتيانلنكتساثتدتاسخالوؤًحلبقنايدتف\"بنوتبعاوعيلا ّلظأّدطملريذضارتاريتنةهء ربطة عينها التي ما زالت تؤلمها: -ما هذا؟ -هد ّية لحبيبي. -لماذا تلتقيان مبك ًرا في ذاك الوقت؟ -لا أستطيع أن أقابله تحت ستار الليل ،البومة البيضاء تح ّلق طوال الليل في البستان. -أتخافين البوم؟ -بل أخاف أختي \" َنبرة\"! -ماذا تعنين؟ -أختي \" َنبرة\" منذ ولادتها مسحورة! -كيف؟ 125
افمللالدتييرهالا،ه،قك ّليلقمباولأتوسجنّوولإدّنه.ت.ا..املأبووظه ّنمبهةةا لديها بومة ترى بعينيها رؤى متف ّرقة في ظلام - تحت جنح الليل ونظرت هنا وهناك ترى أختي وهبت إياها ،لكنني أراها لا تستحق موهبة، مسحورة! همهمت \" َمرام\" بضيق: في مرماها ،لم تكتأأ-ثميتتررةخوجلاافمهيوليتنجهرااأّريف\"تُنأهلاتوهن،اراتيِفج\"كا،فلبفنووا،كمرأ ّةنقوهأرابغخيلتنمهمكمهتاذوالس.ا.عماتكعماهخناا،فوياتكانحالنداعل،للتاه!اقكلةمكالبيمأناهنمتا\"لتُأتانوتناتمقيعى\" كصديقتين لا لصديقة. كانت تحتاج ُياذوعلْيالخثيهدسكوامر،ابةنشل،اابقنلعتهححييصرهارودىريلؤ،رتهاالتيحول ّتر\"لقوُوكأايجءكولنتشتاّأموسيل\"غحاتلتمصصعتاجحلابرطانهاةرقلاهالالحألببوتذيايشعلايُجأنباطأقجرارتبيغلوهرأرعققا،تفطتا ّشهلكعاسلقاانتيللهأدامتهايشاردتروّيةفتهتب ّبكيه\"مَهرمت،فنروكاايابرنميه\"خنهطتهصاارعف،يرلىقوىمفهّةراولوماتويلفهعهترولوهو ّقرفبيالقتبحتبكهتثاتيلاقمضأمينًبل،نننةا وعادت الفتاتان إلى القصر. ❐❐❐ على الإرهاق بدا وقد \"كلودة\" وقف حذاءه ينتعل الدار وهو مح ّياعهلىو بساألب \"أنس\": -أتراها غضبت لأنني لم أمر عليها أمس. -ولماذا ستغضب \"أشريا\" منك يا \"كلودة\" ،هل كنت على موعد معها أو وعدتها بذلك؟ -لا ،لكنني أخش ى أن تكون قد غضبت. 126
-لا تقلق ،لوسألتك لماذا لم تم ّر علينا أخبرها أ ّنك لم ترغب في إزعاجها. ه ّز \"كلودة\" رأسه مواف ًقا ُث ّم قال بخفوت: ثقا ًلا لاكتنست ّر.أف ّكر ولقد أيا ًما عشت لقد كلامك، في لم أذق طعم النوم، - رأتني \"أشريا\" في حال -كيف هذا؟ -عندما مات أبي ،كنت فقي ًرا مشقوق الثياب ،حافي الأقدام أبلى أديم هذا ،ولم أحاول تعديله ،لأنني لالمأرأظضنك يعووًبماي أ ّونأ اصلافبقعري،ملع ّمرةأنلتبصهقلمتظبهري،ي بحالتنىعيمم ّ،لوواكنمنيت كنت أراني أرفل أتردد عليهم في تلك الحالة ،أتعلل بأي ش يء لأراها ،أجلس فأنصرف ،أتراها كرهتني لهذا؟ -لكاضماعتيغًتفتاعا،لمونإلفننسفخاكسطببكتت،هلا أبكنق ّاتولة اطفلآريسنقتكة!عو ّطإنانرقوًميااخ،اهارطلبناولتسكنلفهداّكساالنكحابخاضضر ّع،ص وفبهكمف،يسراتوبهنتقكمى بنفسك وثق في ذاتك. -حس ًنا سأفعل يا \"أنس\" ث ّم سكت هنيهة وأضاف: -أتدري يا \"أنس\" ،أنا لا أستحقها\" ،أشريا\" نق ّية...أما أنا... -توقف عن ازدراء نفسك -أنت لا تعرفني يا \"أنس\"...أنا لا ش يء لولا ستر ربي -كلنا كذلك ي\"وتيكألتّمعومّدلّررةا\"فاللعحوسليقوىثتقتلاوواككسن ّتاللقشتبمغلفاتالفهيصاكيهلل،هالرهمار ّملرةاعصولعغهىيينرةتحاتالفنآميوخّاسرلت،حقابلريكاقكةت،ندمبيغا\"فهأدين،رابكلايس\"طنترقيق\"دقدك ٌل،رب ُوثدكدّأبميةي\"رأعلياودغلسفإاليراىبلميقبلكنياي ًملانتا 127
كان كلودة\" يضع فيه شي ًئا ما ،عندما اقترب \"أنس\" وح ّياه قال متعج ًبا: -ديدان!! أتطبخ الديدان؟ قهقه \"كلودة\" وقال وهو يق ّلب الديدان التي أضافها إلى القدر وهو يغلي: -هكذا أعد اللون الأحمر ،أستخدمه في الصباغة ،ويطلبه التجارمني ،كما أنني أصنع الحبر الأحمر وأركزه بنفس الطريقة. قل \"أنس\" باشمئزاز: -من الدود!! أشجار من فوق أالبج ّلموعهاط عصارات خا ّصة، نالععمف ،فصتلواكلب ّلالوديط،دا أنضتيفرفز - بعض نفسه مع عليها لحاء شجرة الأملاح الحامضة. اقلتاديمةدشا،عنلراالحم\"أجنظف\"كفسل\"ةودوبةهر\"يعاتنشغزلةعيا،تجكجهاتانفاحبك ّتلمسجامسغقلداىهئ ً،لاال:كاسائنلمفيشاملئ ًقزادرللازغداايدة يراقب وهو الأحمر اللون -لا تحزن هكذا يا صديقي ،أحيانا أستخدم الرمان. سارا م ًعا تجاه قدر آخر ،كانت رائحة الكركم تفوح منه ،تع ّرف \"أنس\" على رائحته في الحال ،قال وهو يحاول تقليب منقوع زهور الكركم في القدر: -اللون الأصفر الذهبي ،ما أروعه. بدأ \"أنس\" يتل ّفت يمنة ويسرة ويراقب القدور وهي تغلي ،والأوعية وما ما ّلرألبعوايننيهالزاحيهيثة،كاوانلزمجاسجحاوتقالمحمتجلرئ اةللباازلأورصدباالغأزروالقأيحمبالأر من مساحيق تحويها هنا وهناك، السائلة وجد يبتينح ّمداثامبتلطأريآقخةر\"كبلمودسةح\"والقتيأكاسنودي،تحو ّبدجثوابرهاهماعنادلأمــــصافارلتوقـاــلأىحبـمـــر،ه وعاء، نفسه أ ّول م ّرة فقال بصوت مسموع: -سبحانك سبحانك ما أجمل الألوان! 128
التفت يراقب الأفق ُث ّم سأل \"كلودة\" باهتمام: -متى سيأتي ذاك المسئول الذي أخبرتني أ ّنه سيشتري منك الأحبار؟ -رّبما اليوم ور ّبما غ ًدا ،إن لم يأت اليوم فلك أن تبيت معي. ث ّم سأله \"أنس\" عن الكتاب الذي اشتراه أمس من الحانوت حيث التقى اأبملغعلتهرقنشفعاىهتأجن ًهاببن،اعكيليمأ،ىكقنخروتأرهرنلسجفومليملععهةجوم ّا\"رججأدلانهصلخنا\"صسطدكت\"لووو ًرقواماةدطلةبخم\"مفتعي،لمهطتفافبلً،ةهضئو،اأوعمبنبةعاانديلابككآشألتووةقاش!نبلع،سلاامل ّعكرركهتجاتا،للالباو،قسبّطقللأيامتبعشحخا ّردو\"وطثأإهمنلهوثمياًقطسًهاعفي\"التبنييفتحوكدأبيددّعثلكياااًهبلتانكك،وتتباعسيحاببنرت،خاىتونذلككاأاّانحكهنفنو ااالللسأايكطتصالشتادرعبقا،،يء،اويلذأاخحص ّبيبكار،مر لواعلذكلاّتىظالكا،ابملأالحمععيلكاجيتةهب،مبةا\"اأجلونالعدمسظ\"ييوبممظةهج.شترهخذداصييكةعاتل\"مركلدجولدعةال\"لى،ذفنهيفوزسعشهام\" .بلككلذ ّنكوهدية\"وقالأ ّينسلهع اأ\"علإشهاييوًدئادكاتات\"هسدرامككعوالل،لهةيوهأ\"دأ\"مة\"ااُك\"ضأللامإوذلنوادىفلتيبةيي\"\"أغسهربتلفطديتًحترواهرحهجلومل ّكضصرهت،ةرسب\"أأيُهأتشخخبأوينًررمئختاجىيل\"اطملواحمك،حجّفتديلانفييةثبدخوماهكروانجتقضنادحل\"حيأنكنتاوخجباإفنولستيم\"قوقها،كدسمانانببندعةدتشأدا،لتد َيأي ّزغويأكدرنتفن،خلةثارّبلفجمإهلفاسألىيبمهعثهااادوءلدبيب،نهةاكسبفايتاامنل ّحستمرهةبةاي أخرى! واحكد!ي وفكييتأفر يجكحث ارل\"قلكلبودبةي\"نمفتناتايلتن؟سبويكحي أمفا تم اشلتّنااقسروويحقعوافحيدتلة إكلياهلمذا ّلفةيبآينن بذلك \"أنس\" وعلم المستور انكشف لو بالأميرة؟ األشس ّجرالرانالبصرستافنعنحهيوثهيجلترهق فيي الحال! من بعيد وبينما كان \"أنس\" يراقب السماء لاح شبح يقترب ،كانت الجميلة \"أشريا\" ،تهرول على الطريق ويهرول أمامها قلبها ،تتلحف بثوبها الفضفاض 129
يوووتتمله ّمعفذشادتوي،لديةعكالنسىساّتلمتمسنتتعتح ّيذعاامءدبن،تفهف!يبقعيدصحدملمالوحتأ.تظع اطلتتأطهّعناا\"لمكلطلوعهادةمل\"ألوومعلايدمم ّرترةع،تلىجف ّيرداركخلهلممفاهاوتققلمتبقهااتلغوضذباهةءو أقبل المساء ،وبات الشابان على العشب الند ّي حيث كانت الليلة دافئة، ويتأملان رأسيهما خلف يعقدان كفوفهما اولك ّطلعامنمهماال يشسه َبيحكافنيا وبعد أن تناولا عالمه الخاص. صفحة السماء ❐❐❐ افتنقتهسدتتأمتالصعاوببهتاصيدلفياصدكتاعمطبنيشإبزدةايل ادةلابقلعحصّدنراءذلاجعكبينناهألاقحبدفادملها\"اَنلبنذرةزي\"ي،تياكماتمنندعت محشتسىتولأققطوي ّّلية أخي ًرا باسترخاء الرائحة، الصباح وانصرف الجميع منه يترنحون ،كانت قد نسيت أمر كتاب \"إيكادولي\" اليوم، طوال كاصنرخت تتئن\" َنبمرنة\"ألفماهرتأ ّزستها بعد ،فقد لم تكتشف اختفاءه الذي القصر نوافذ اختفائه، مرور يوم كامل على وبعد وارتبك الجميع... -أين الكتاب؟ أدركت ا\" ُلأاوننتتسيأص\"لاتأ ّرهن،همال بكسّغنرقضجتابريمتهناش أادليخقتدهدايكاملشمةي ًئجاونالموذناخةلق،يصموبةةدإأكليبيهاارلةاجلبمتاليينعسسيلببفةتتهإاليشإهيااباهفارتب\"ش َانبعرركة\"،ت بنشوة جعلتها ترتجف وهي تهرول إليها وتسألها بهلع إن كانت قد أخذت هذا الكتاب أم لا. ت\" ُعغأقلرورنمفتوبليمّضاما\"للحأأقتنغظكرواصفرفترىه،رتااهلبافه\" ُاعأدرتيوودنتبةأتفك،يّكن\"لتراكره\" ُنكأتسودقنرضيتدًتعيات\"لخ ّافأمولكنكدثجّرقارةاتريوومتأةأدمننرقكلسهحبيكهوئتاتاهأتلتاتبنحأ ّوذنراااهللرااأىمعسرك\"تتكأ َامكخبطبراببررملوهم\"كلممنااهلأااتتلتيلنحلمخيريمتفتتبلت،،خكشيوونعاقلافدعأكنل ّتلتىه كتاب المحارب الجديد \"أنس\" والذي كانت تتبعه ،وقالت لها بصوت مرتعش: 130
إليه، إلى البستان الذي أصحبك أالنق يتصخر ّل واذصهمبين \"و َحم ّحررةّا.ذمر\"ي ا\"كخلروجدية\"ا،لآأنخبمرينه - فأنت الهدية في الحال ،ولا تعودي ارتبكت \" َمرام\" وطالعتها بذهول وقالت: -أح ًقا أنا ح ّرة!! -ن\" َمعرما،م\"أ.خرجي فو ًرا وهو سيدلك على الطريق إلى القرى القريبة ،اهربي يا -ولكن لماذا فجأة! وما تلك الض ّجة بالقصر؟ ومن التي تصرخ؟ األتخفتتي \" َتنبر\" ُةأ\"و،نتأير\"جووأِكخيراج\" َمترامكي\" ًاساخرمجميتل ًئحاا ًلابالوانهقروبدي.وأعطته وقالت لها -إ ّنها بجدُّثي ّةم: -ح ّذري \"كلودة\" أخبريه أ ّلا يأتي إلا بعد أسبوع من اليوم. -وكيف سأعرف الطريق لبيته؟ -أخبرني أكثر من م ّرة أنني لو سرت في خ ّط مستقيم تجاه الشرق وهبطت مفوعقحيداًلداالتسهوقيوسلتطب تهسدبايريحنةجأياواشدجساوعرنةا،لأبللنكونأنطيحياللمدمنتأعذشنهرةابعسيلتوىًقمااممإقةلريبهةخ،مطّكنااا.ين،هوسأمجنديأبتييتنهي ُثل ّتمتحعّرانكقتهواقالبق ّت:وة وأدارتها بعنف من كتفيها وسارت خلفها تدفعها في ظهرها -لو رأتك \" َنبرة\" ستأخذك مني ،ور ّبما تبيتين الليلة حيث لا ترغبين ،وفي حضن من تكرهين ،وعلى حال لا ترضينها. تباحهبأيتبدهرابكي\"نتكلا\"ول َأدمةرا\"شمجل\"اترأّ،حن ّهذاوراهنفيلطيلتقخخلطترتصوجرامهكنذضاالهتكد ّايولمةهك،يا تنوتخسحفيييرثموعكجاههنهاهتاركب\" ُأةحومنماتمين\"ةالتلقضتا ّقلصةير 131
أومختهناف\" َينبه.رةب\".ينما كانت \" ُأونتي\" ترتب الكلمات في رأسها استعدا ًدا للمواجهة مع ❐❐❐ حجر اللازورد ليعد اللون الأزركاقنث \"مأنيذسي\"بهيرفايقبسائ\"كللومادةل\"يعو ّهدواليذحبيربويمصسّبحهوفيق زجاجات رفيعة ،قال وما زالت عيناه مثبتتين على يدي صديقه: -لم يأت من يشتري الحبر يا \"كلودة\". -وأظ ّنه لن يأتي اليوم ،فهو لا يظهر إلا في وقت مب ّكرج ًدا ،انتظر غ ًدا. ث ّم أردف \"كلودة\": -لا ب ّد أن أذهب إلى الد ّكان ،ه ّيا تعال معي. \"كأاننس\"جل ّفياقدعلكاىن\"كلشاورد ًدةا\"يأ ّفن ّكهرب،دأوبيعتدع ّللقح بـظ\"اأنت كسا\"،ن إليه، فقهدوايتأنخذسقبراه ًراويحمييلث أ ّما قال: -سأذهب إلى المكتبة. -ماذا!! -أنت هالك لا محالة ،هذا خطر عظيم. -لماذا؟ -لم نسمع أن أحدهم قد ذهب إلى هناك ُث ّم عاد. -سأعود إن شاء الله. مبا ٍل بتحذيراته انطلق يسير تجاه المكتبة \"بأانح ًثسا\"عوبنعأديأنعلاومدةعهتد ّغليهر وثب على سبيل لاسترداد كتابه وإكمال مهمته العظمى، ليعود لبيته وأسرته ،لم يكن على علم أن كتابه ملفوف بعناية بثوب من حرير تفوح منه رائحة العطر تحت وسادة \"كلودة\" ،وفور أن انسل بقامته بين 132
وهي تركض تجاه بيته \"ت ّكللةوديةغ\" لطليهراحيالل،عشظهبرتال\"أ َمخراضم\"ر تالعأّثرشتجارف،تدوبيحنرمجا يتستععلىد عحيتنىها،ا مس ّترقيروماجنسمدنهاذ مشيتها ،وكانت ما زالت تربط أسفلها ،قامت تعرج في طبيبة به طببتها الذي الدهان تسبب ف\"يأنالتسه\"ابهواماولزمالتتتحت ّسؤلمنها،حالفتهقا.د جرحها القصر رباط ومن ملابسها كأانخي ًيراراهواوبقفصتحبأةماالمأمي\"كرلةو\" ُدأةو\"نتايل\"،ذ قيالعرمفرهتاا ًبامفني وصلت أمرها: عينها فقد -أنت \" َمرام\"؟ -أوتعرف اسمي؟ -نعم ..أخبرتني \" ُأونتي\" ،ما الذي أتى بك إلى هنا؟ -الأميرة \" ُأونتي\" طلبت م ّني أن أحذرك. -مم؟ -لا ب ّد أن تتخلص من هديتها لك في الحال. -لماذا؟ -لا أعرف ،كما أنها تطلب منك أ ّلا تذهب للقائها م ّرة أخرى. -عودي فأخبريها ألا تقلق ،فقد انتهى أمر الهدية ،وأخبريها أي ًضا أنني لا أريد.... -لن أعود! -كيف؟ -لقد منحتني الأميرة حريتي ،وأخبرتني أ ّنك ستدلني على القرية ،أرجوك ساعدني ،لو رآني الحراس سيعيدونني إلى هناك. جلست \" َمرام\" أمام الدار ترتجف ،عاد \"كلودة\" إلى غرفته وسحب الهدية وهي ملفوفة بالثوب الحريري وقام بدفن الكتاب تحت شجرة خلف بيته في 133
صندوق مع العديد من الكتب القيمة التي كان يحتفظ بها ،وغطاه بالتراب ُث ّم بأغصان الأشجار ،وعاد فألقى بالثوب في النار التي كان يستخدمها بعد أن يبقلرلا ّقصهبتههباازي\"وُأهتونيتمتاي\"حتفمارلتنقه،مشفهعي ارتلهللاهكوباولفلضيحعاتظلهاةحلاكاهلنب،يتكنارادنئّفيحتيمة ااسللككحتارفييبق،يأأدلحهق ّاتبلهإالكيفياهلاملنضنافريعروةوطاقرلهتاف!ي لبـأ\"أمرشقارريلراأم\"يألرنةوي\"رُأأتوصهنتحيعا\"بئ ً\"دَسامتراوفمم\"سعلهدلقفعترليايةة!هولياتحبرياّكدتهاهأ،نهسارسيا ًسعرات\"،غكفللضوودباة.ل\"تقغات بضـ ًب\"اأ،شمراياذ\"ا وأخبرتها سيقول توعيكنناندكدماانظيااتهقعترل\"ةرَبىملراهت\"اأمن\"معنتنسه\"،دس،يمإا ّرلنهكماخنليذتافترهكتكفقاليلهافشاصابلمعبفي ًرتادلاصذوةقعيندلهترتتأتوعحّهعردففنيثت\" ُأاإاللولنيآتسهني،و\"،عقكلاايليآنهر،نيك افتسيمضلراضممحعغحاتهفتلضل ًاهبةماا بسرعة بينما كانت هي منهكة من طول ركضها بين السهول هاربة من القصر، آن لآخر من خلفه وتراه من بعيد وهو يلتفت ليطاتلأ ّكتدالمأنهساافتتةببعينهه،ماكاونكانت تتنتاديسيهر \"أنس\"، عن أرادت أن تسأله وسهريو ًعياتجحاتهىلهلاا، وأراد هو أن يتخلص من صحبتها ينكشف أمره. ❐❐❐ 134
()12 الخنجر! اا\"للكهقلورواكادىءةن\"العابّألّدانةجهرداوبيتعسزقلادعىتايدونبخ،اجرهروفجهد،ةّضحمك ّللدجمّوأارددنتاقليشّدقرعكمريو\"رةأهضنفبيبايسلب\"مننرفدكيط ّألقوطةباريلنأسقالتئهاميإنةيلىجووآاعلمحلخكهدرتهبماعةل،،سىتتيفمحقيتي ًعصنالثهأاأّبنمهخبعرمرواهنر زال على قيد الحياة! يأبقوأ ّأنرحبسرهيتوكأهفاجّعنزنهلوهأىيتاممتل ّآتقهونقي،نلتغايدًلوبللأااه،لصخوايتفحلكاغيهلااانءه،مةفاورتلةوبجأذتإّللدهشنىهككن.ذمقلاإغمدأحاّكركبزبدلللويرةغىق،اأسللقتطاخربحقصطلطادهًوهمرأي.ا،النليبتسيعيادويأحعهقتدوشرحرهكيفتّأبيسماسيلنّأشانرلوايمهىهغاسافعسململيبهكىر.هةعاش ّكيدكالصمةكفلناوبيأءجيشعسذافومحتيهيقنقّهنسه،لصو،مبر ّديوبعولترمهمههاا.ام تظهر المكتبة بعد! ياأوولجكهحهخّادررووهناككجي،اءيتهدمأذيحاهّيمتكمنيبيافأرًسنحامكوظقسهويوهابيبناتوالجيوسنهتهاعكتًفورّمايوهّاحدونلوكلفتأتمصينفمهنصهيرخوأبيحكإمطقّييّمفادصتعنههثا،ولبلمنبلتهج،رماقشز\"اءيثجًك،ئأاطلمامهلعاوييمكمدو ّثانمنةه\"،،:هبمثلققابنمورابرلأققحاأًأفقالنسينببييبتيتبهحرجصعلراكوكلبهخسضتينتامقوهلجليل،يرسًولعلاماولبجوبذدوهعيأأيففوي ّحأكأيهيكارعًونلايبططه،بااحلدقّهتراظوكلم ّء.لههتر -ليتني أعود إلى الغابة الآن بخنجري هذا! 135
خطين في الهواء راسما الماننفجاحير الث كصاغينر،خ ُثن ّمجرهظهيرم ّتر أمامه انبثق وفجأة ألوان فجوة تدور فيها يشبه ش يء متقاطعين ااممهلنأعمذّلحوازرنقواأىةمجقاوفةامليوهتت،امقصلتهودطذجرو ّااكلدءفرن،يوومّييباكااعقغنتالرضاي\"هلهأانتبيج،الّسكدبا\"وهتعنبمععتقضهندخ،اشلاج ًصنبمخاثوننعفهتجياتررب،يمواعكاالوحدأنتّنأهوهسنياتتسححنبيباحقةورس،وطلفأعوانهلكابفأتاهّمكنسرممتاهلوسأتاللكعفتقنااالودهفتماياجأوطاوححوةحيدرلبدئة ٌ!ةثفر تلو الأخرى داخل الفجوة وكانت تلتقمها بسرعة خاطفة ،حمل حقيبته وتراجع للخلف فسارت الفجوة معه واقتربت منه ،شعر بها تسحبه إلى داخلها، وابتلعته في لحظة فاختفى. ❐❐❐ سقط \"أنس\" على الأرض حيث التقى بالمجاهيم من قبل ،تذ ّكر ما قاله تامقلبكجيااالهنسأهاآمينخونترخا،ظّلرهاتلريعآلانملىّرفعرباجكهدباوتإبةيل،عهىأدأادلمأراغانمكبهاأةغ،اينلدتوارثلقبيخبنطتقأجاانئرل ًفميااعفجستوهروح،زكلب\"هينناضفرمبداجأيقوناص\"صا،تحىلوينتجستفدرقيهعالةوأتمجماهنجماه:ههمكأافأنشسإجلراعىر \" -أنس\"! ما الذي جاء بك إلى هنا؟ -فقدت كتابي. أأ\"ّنعأحننيهشأداأرثميقخاتابخ\"كرراربانهلجاوتاتألتأقّنشمتطىهنرفيجهلباكلااةلمونواساألجلفماميطهصعسيفلطغكيم\"تةَريمرُهثةقمر ّا،مهمنمب\"ل\"انللكشمملغكذاكنورباتلدبةقةعف،بة\"هبج،لقاا،الدئلافذيوقبتاجيدلمبًّأصي ّافعيحماأقزحدعنمههك:ااتبيهاللوسهلععالسايغجمراداابوةزةنمّ،رحجع ُبًثنوداهمدكملبااونعللخجدسهااأتصم،هعنوماوت،تجرصلبكم ُهثعناسّا،مده -وطتانلمتاق فلقإلدىتق كصتراب\"اكل،حوورلامء\"ت،لتل ِاقب ّدبـأ\" َمنراتلمت\"،قيفابلهأا.فضل أن تستخدم خنجرك 136
أسرع \"أنس\" يسألها بفضول: -ومن هي \" َمرام\"؟ لكنها دخلت الغابة خصي ًصا من ببعدأد َتانرتهحالءت مكهقمبتهال أمجحلاربكةلتكاح ّدذرتكت،رفحقلد - أن تلتقي بـ\"الحوراء\" و \"المغاتير\". -وأين ذهبت \" َمرام\" الآن؟ -اللاوأقدرتي.ي..م ّرا.لمهم ،لا ب ّد أن تذهب إلى قصر \"الحوراء\" ،ه ّيا ،قم يا فتى، قامت تدفعه أمامها وتتعجله ،ووقفت تراقبه وهو يح ّرك خنجره في الهواء ويقول كما قال من قبل: \" -قصر \"الحوراء\" ثم ثأعقم ًانةممفه،نجوذوةكأينعقبملهلان،اقةوككابدلقنفعهوةاص\"شأونلفاهفسلة\"قتهصشذربهاهلااللحمم ّاروةءرابتءنغأفليسسروهتع.بدقوبنق تح ّرك الهواء أن انفرجت كاشفة يتراجع ،كان أكثر ❐❐❐ بثيابها المحتشمة ،وحيث تجللها المهابة والسكينة ،وعلى كتفيها ينسدل الوشاح الأبيض كانت \"الحوراء\" في ديوانها تجلس بوقار ،وتنتظرظهور \"أنس\"، وشك الوصول ،انشق على وخصروجته\"أنوكانس\"تمتنهعالموكأأ ّننهه افلقهدواءحموألط ّتل لتهاالالفريجاوحة من رحمها للتو ،التفت ولد ورأي بثبا ٍت وجال بعينيه في شعر بسكينة عندما رآها ،وقف أمامه، ايلمتلأ ّمكةل المكان بصوت حنون صاحبته الغرفة الواسعة .قالت \"الحوراء\" سقف ارتعاشة مميزة: أوًلا.. حم ًدا لله على سلامتك بك نلتقي أن المفترض من يكاي \"أفن هسو\"،ج ّدكاكن؟ لكنها أقدار الله ...أخبرني - 137
-بخير يا س ّيدتي. تم ّعنت في عينيه ُث ّم قالت: -لا ب ّد أ ّنك قلق يا بن ّي؟ -لا تلوميني...أشعر وكأنني في حلم! لا أصدق ما يحدث! ابتسمت بعذوبة ُث ّم قالت بهدوء: -بع ُض الحقائق من فرط صدقها تبدو كحلم جميل ،وبعضها من فرط أرد قف \"سأنوتهاس\"تبمدكوم ًلكاكاكبلوام ٍهسا:مزعج. -وأحيا ًنا نحن نخلق الوهم في عقولنا ونعيشه ،لا بد أن ما أعيشه الآن وهم وخيال في عقلي. -الوهم يختلف عن الحقائق ،كل ما حولك هنا ليس وه ًما يا بن ّي! ّ -ربما أنا أحلم ،أين نحن الآن!! وما الذي يحدث؟ ما فائدة قصص قديمة كتبها أحد ما! لماذا ننبش الماض ي بلا هدف. رفعت حاجبيها وقالت: -قد نفتش عن الماض ي لبشاعة حاضرنا ..وما أبشع ما نعيشه الآن! ُث ّم سألها: وأنا وصولي فمنذ سأعود؟ ومتى بالتحديد؟ أو-مأُأبريرأدسأهنبأأدعٍبر مفوامافقداولركليامههناا، ألتقي بأشخاص ولا جديد حتى الآن! قالت بعد صم ٍت قصير: -فسيياكلوحنقليهق ّةن؛شأأن ٌنتعمظنيمعاإئلن ٍةشأاءصايلللٍةه،أ ًباشقيعقنتكج \"د،حبيحبتةى\"المإث ًنلاا!ثمفمييزةعائجل ًتدا.ك أردفتتع ّجقائبل ًة\":أنس\" من ذكرها لشقيقته ،كاد يسألها كيف هي مميزة! لولا أ ّنها 138
-لست وحدك هنا ،غيرك الكثيرون ،الصقور تنقلكم إلى هنا ك ّل عا ٍم، هناك من ينجح ،وهناك من يفشل ،وهناك من يتحالف معِ \"...كمشاق\". -الملك؟ انتفضت بغضب وقالت بح ّدة: -ملك على نفسهِ \" ،كمشاق\" ملك مملكة الجنوب فقط. ثم سري ًعا ما تمالكت نفسها وأردفت بهدوء: -يزهلكننااو ينناكتبهنوّشي المفستأضجسيدرءارفهجيان ًبخاالل مشفمظاأل ًلمساتافحرييالمثغمانلبقكةةفهانلاججنمويهو ًنعااب،اكل،وآنجوا،نجباونناًبجااانل ًلبذاميتغانطمأرهجًضوقا أدمامن قط وذاك ربما ستكتشفه بنفسكِ \" .كمشاق\" ومن حوله يحاولون يعقلىطعالمومنلكعلةيهكلاهلا.طريماق،زُايلفواشليوحناولخوطنطإهغلإواظءهاركاللحمقحاوريدبل يأستوين، السيطرة يطاردونه، لخدمة أفكارهم السوداء. بعهناضكالالش ّرخيأير ًيضاك،م لنك ّنهكنما سيئين، كل من بمملكة الجنوب ولكن! ليس - بالمملكة القرية طيبون ،وربما هنا وهناك ،أهل لا تعلمون عنه. -حس ًنا ،طالما أ ّنك تدرك هذا جي ًدا فأنت تعرف دورك ،أنت ستخبرنا أين الخير وتدلنا عليه. -وهل سأستطيع؟ -نعم ،أنت الوحيد القادر على هذا بإذن الله. -لماذا؟ ...ألا تقدرون أنتم؟ -ليتنا نستطيع! حاولنا من قبل ولم نتمكن ،جربنا ولم ننجح. ه ّز \"أنس\" رأسه بحيرة وقال: -لماذا المملكة هنا مختلفة! وأين موقعنا الآن. 139
-ستتعب يا \"أنس\" -من ماذا؟ -من تكرار هذا السؤال ،فأنا أي ًضا حيرتني تلك القصص التي كان ج ّدك يخبرني عنها عن عالمكم ،وددت أن أكون هناك ،أن أرى ما يصفه عن عالمكم ،بيوتكم ،هواتفكم ،الطائرات ،السيارات ،لكنني .. -لكن ِك ماذا؟ أشاحت بنظراتها بعي ًدا ث ّم أردفت قائل ًة: -أتعلم يا \"أنس\"؛ حاولنا كثي ًرا إرسال بعض المغاتير لعالمكم ،حملتهم الصقور لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل ،إنهم يرفضون أن نتولى نحن المهمة. -ومن هم؟ -الكتب. -أنت أي ًضا تزعمين مثل ج ّدي أن تلك الأوراق ت ّدب فيها الحياة! ه ّزت رأسها موافقة فقال بانفعال: -ما زلت لا أصدق أن الكتب ح ّية ولها إرادة! -ألم تطر الكتب في الهواء وتلف حولك؟! -وكيف عرف ِت؟ -وههككذاذاتاتلعترقيف اتلبكهت لأب ّوعللىم ّرالةمهحانار.بين ،هكذا اختارت ج ّدك من سنين طويلة، ه ّز \"أنس\" رأسه بحيرة وقال: -لماذا أنا؟! -لأ ّن الكتب أدركت وهي تدور حولك أ ّنك تؤمن بش يء ما يتح ّدث عنه كتاب إيكادولي. 140
-ربما... قاطعته \"الحوراء\" وأردفت قائلة: اتسعخرتطفاروكركهااللأّنوكأتكداركب ْلصتأ ّّدنأقنصتتفقفيحيامتةهنفأذاحسكّسكالتششبييًقئلءابواكم،حعتناشهّض.منتته هي الرائحة في دمائك، - بين تلك الصفحات -وما هوهذا الش يء؟ -أنعظناههتا ًرااهلنكاجتل ًالياهببذاالونتالد ّسلبسنباة لبعنلايياهلال\"ألأننسعلسفم\".ه،ا لمأهن ّمفتسكناأونأبتناكئتناشونفتمال ّسقيكمةبهاال،تايلأيمترحليدثس تذ ّكر \"أنس\" كيف كانت الكتب تدور حوله في غرفة المكتبة ،وكيف ُتكارنستم صورته رأى عندما شعوره بسرعة شديدة ،وكيف كان فيص أفّوحالتهاصتفقحلة.ب قال وهو يرجو إجابة تريحه: -فقدت كتابي ،سرقه اللصوص ،فهل من طريقة لاسترده؟ ابنته ،ح ّيته بمإليج ًلحاعاللىف ُاثتًّحمنيا انلتتقغّفرتفلباةتلنتمنظهجرامهاإلد\"يلأهنفاسلا\"عليحووتكأ ّنيم،لمتقه\"البسإاتممعيباعكن،دولأو\"كانإلناى \"سدأتينقوارس\"نت شا ًبا وسي ًما عيناها على القلادة التي كان يرتديها: -ها هو \"أنس\" يا أبي ،نفس العينين ،نفس النظرة الواثقة ،يشبه أباه وج ّده كثي ًرا. قال سامي كول بعد أن أغمض عينيه: -هذا الشبل من ذاك الأسد! تنحنح\"أنس\" في ارتباك وقال بتح ّفز: أنكم ى أخش ايلمو ًمساتقمبحال ًرباو.النهايات.. التشابه في لا يعنى في الشكل التماثل - له ،لم أكن أنا بأه ٍل بي ما لست تظنون 141
يتع ّرأدرض لكه\"،سقاامليوكهوولي\"ه ّزأرأنس\"أهن مسو\"اف ًغقيا:ر مر ّحب بما يعيشه الآن ،وأ ّنه قلق مما -صدقت ،وربما أنت مختلف عنهما! ُثم أردف باهتمام: -كنت تسأل عن طريقة تسترد بها كتابك ،أليس كذلك؟ -بلى ّ -ربما يساعدك حراس المكتبة العظمى ،عليك أن تنتقل إلى هناك ،وطالما عرفت كيف تصل إلينا ،لا تتردد في القدوم هنا في أي وقت ،أو عندما تتعرض للخطر. اقتربت \"الحوراء\" وأضافت على كلام أبيها قائلة: -ولا تنس أن تبحث عن \" َمرام\" ،فقد خرجت في إثرك ،وقد تع ّرضت للخطر حيث اختطفها اللصوص في الغابة ،عليك إنقاذها يا \"أنس\" -ماذا! ولكن كيف وأنا لا أعرفها! ولا أعرف شكلها! -وهي لم تكن تعلم كيف هي ملامحك عندما دخلت لتبحث عنك ،وكان من المفترض أن ترحل وتعود لديارها. فح ّذرها -وما الذي أجبرها على الدخول! طالما ترحل أن من أبي اسمك يظهر لها في كتابها من آن لآخر، أ ّكنانك - وصلت لأرض المملكة قبل رحيلها. -ومن أي ش يء ح ّذرها؟ ل\"فأيكنهناهكساو\"ب،هندو\"لافستحاامحئمرني\"،أنكاهقوذتسال\"رب\"أايتلخنروالرجمصلقكةتمةإنولكياوأهنأكمشاتمااربمهختهرديولاطلءه،ةواعفولسبكاىعدأنةايلدتوخوفررطّقهحةوأصطنمهلايففبويتهواّفمض ّةعحوتنتاولبفمأعيّمدرمهتلااأنرنخسحًسطم،او أحمر وقالت: 142
بلقائك لنشرف أوًلا هنا ،القصر ُثتمب تدأسيررحفليت اكلغامبنة كان من المفترض أن - من هنا. وتأخذ هذه الخريطة، وتتبعت خ ًطا أخضر موا ًزيا للنهر الأخضر ،وقالت وهي تنقر على الجهة الأخرى: -هنا اللصوص والمجاهيم ،ويبدو أنك مررت من تلك الجهة الخاطئة. رفع \"أنس\" حاجبيه وقال: -يبدو أنني أجبرت نفس ي على الانخراط في اللعبة بطريقة خاطئة. غضنت \"الحوراء\" جبينها وقالت وهي تو ّقع كلماتها: -هي ليست لعبة! ُث ّم أضافت: الأصح أن تسيرمن الجهة الشرقية حتى تصل إلى القرية ،حيث تظهر أكّاونل - جملة في كتابك وسط السوق ،عندما تلتقي بأبطال القصة التي يحكي أتبسطتار ّدل الآن لا نعرف من هم أضعت الكتاب ،ونحن ولكنك العنقها ّص\"إةيكتادحودلييًد\"ا، كلماته ،ولهذا عندما نعرف متى ستظهر أول لأننا لا ُتالنكقتاشبفيعادلكوتاابدبأ،روحألمتا إكنمنعثارلبتداعيلةيهواوسقتدخدظهمرالتخباريلفطعةلحاتلىكلتمبادأتا.ل..كلمات -ماذا؟ -ستكون مهمتك أصعب لأنك بالفعل قد التقيت بأكثر من شخصية قبل أن نراك هنا. -أظن أ ّن مهمتي صعبة بالفعل منذ بدايتها. لاحظ \"أنس\" وجود أرقام مختلفة وعشوائية مكتوبة بلا ترتيب على ع ّدة أماكن في الخريطة ،سأل \"الحوراء\" وهو يشير إليها: -ولكن ما هذه الأرقام المد ّونة هنا وهناك ؟ 143
غضنت حاجبيها وقالت: لا غيره وخلاا ّصحةتىبينح ّراالكستاالمبكتبواةل.م..حاأترظبنالمأ ّنسئكوتلدرعكنهم،عنلانهاي؟فهمها شفرة هي - ولا أبي أنا قال وهو ينقل عينيه بينها: -الش يء الذي ليس له معنى الآن قد يكون له معنى لاح ًقا! صمتت \"الحوراء\" هنيهة وقالت: -والآن ،ه ّيا إلى المكتبة ،فأنت تحتاج الوقت. حمل \"أنس\" خنجره وعاد يحركه في الهواء في خطوط متقاطعة ،انبثقت الفجوة من جديد ،وألقى بنفسه فيها بعد أن أخفى الخريطة في حقيبته. ❐❐❐ 144
()13 \" كُومبو \" تااامعلخاممأختنمظتطضعيدرفوايخهمةدىة،رس،نجوهاماًوللهبل\"ابحيصأدكنفدأكصبنةهمرتسااتو\"الكالكأالحاأدمنمسرلنومرنفاطتوافاللهلثلاًتملقإفتالالتحىجأيتمصحهكواانرشةح،لنرجكغااروخااءفبركولطعتةمتابخمابتهذنلمنريياسجعنعخرظكاطهجّلقلنلابهروأس،ياملاحلدن،زلاّهرفجهأالبهقوكاوإلوفدكاااأىليّتلنا،ذبهيخقاهناشدلبوتمتهجيص ّعحك،درةرتووفبفقت\"إيللاةهولىااتلللجلحسهكمرتديواواكيفرانّاتلءحلافءالاح\"أويفسنلتهمههشصاجقنيأأرّجدوةةذامخ.امرس،قدمتوياوقككئقب ًاأحعّلّنئوندالاته:ىامنقىء -بيت \"كلودة\" بأطرافها المنثنية أمامه ،ودوي الرياح يصدر تخفق والرياح صفيا ًنرابثمقزتعاًجلاف،جلومة من القفز في داخلها فساقيه تحت الرمال، \"أنس\" يتمكن فاقتربت الفجوة منه وارتفعت كسحابة فوق رأسه وسحبته إلى داخلها بقوة على الأرض! جلس بييستت \"جكملعودقة\"واهوك،انفقتدالرهمّزاهلالتأتمرساوقشطعرم أننهملاهبالسكه فواقنًتتاقلطوإيلًلىا لا محالة ،أراد أن هناك ليطبويحلثيقعنفشمتربحةف ًمزااءوففيق يددجه عفصحالةقهغلويفتظحة،بافبورالأبينترأحىي\"أثن كاس\"ن يقوم ضربه شاب على رأسه ففقد \"أنس\" وعيه في الحال. ❐❐❐ 145
أفاق \"أنس\" فوجد نفسه ممد ًدا على الأرض ،مق ّيد الساقين واليدين م ّرة أخرى! وقف أمامه الشاب واضعا راحتي كفيه على خصره ،كانت له عينان نوامبتهتحافنز،وبشداعربهيمئتجهعدوإ،يماخءاتصلهاتونهظدرااتكهنةو،كأكّاننالبحريياقة نعرظكراتتهه يسلشًفاي ،بقاذكلاءسامتخ ًقرا:د -كيف تجرؤ على اقتحام بيت \"كلودة\" في غيابه؟ \" -كلودة\" صديقيَ ...س ْله بنفسك! -سننتظر إذن حتى يعود. -ولم لانذهب إليه في دكان عطارته؟ -أوتعرف مكان الدكان؟ -أجل أعرفه. -كاذب لأنني أعمل هناك فأنا شريكه ،ولو كنت صديقه لرأيتك معه ،أنت لص. -أخبرني بالله عليك وأ ّي ش يء سأسرقه من بيت \"كلودة\"! تف ّرس الشاب في ملامحه وصمت هنيهة يفكر بتد ّبر ُث ّم قال له: -ما اسمك؟ ومن أي البلاد أنت؟ \" -أنس\" ،وأنا ...محارب! السامناتءبهبعايلنيشها البنابوهتتيح ّرن،كث ّفميعاالدغيرنفةظربلاأننفعسالو،قا القتلره:ب من النافذة وم ّر على -إن كنت محا ًربا ،فأين كتابك؟ -سرقه اللصوص عندما كنت مع \"كلودة\" في الغابة -ألم أخبرك بأ ّنك كاذب! من المستحيل أن يدخل \"كلودة\" للغابة! -بل حدث عندما أنقذتنا ابنة ع ّمه \"أشريا\" وفكت قيودنا. 146
-كاذب ،كاذب ،كاذب ..من يدخل الغابة لا يعود ،ولقد التقيت بـ\"كلودة\" منذ قليل وهو في طريقه للدكان. -ولماذا لم تذهب معه؟ -لا تتذا َك عل ّي ،أتيت لأجلب بع ًضا من الأصباغ التي أع ّدها لأّنه لا يستطيع العودة بتلك الفتاة التي كانت تتبعه إلى البيت هنا ،فهناك من يهددها، وأظنه أنت! -أقسم لك أنه صديقي وأننا دخلنا الغابة و\"أشريا\" هي التي أنقذتنا عندما فكت قيد \"كلودة\" بذاك المسحوق الذي أذاب الحبال. أ ّنه يتقدم يتخفط ّحقواةلهصلالأم\"ملأاانممحسي\"ت\"أعبنثرضسفي\"يقبتشوم ّهيعءون:يمتاأ،ف حف ّ،كفالقدشاطبفذحقانلهكينل،ص ك ّلفماالناشمعيةر وقال وهو سيقوله، ما ولن َر لدكان \"كلودة\" وستسير معي وحإنس ًناك،نتسأكفاذ ًبكاقفيدستنقادلميمنكي - حياتك. ما لم تنله في كان قد استولى عليه وقطع الحبال خسناقجيرأن\"أنس،س\"ودوّاسلهذ فيي سحب الشاب حزام بنطاله ،وسحب \"أنس\" وسار التي كان يربط بها معه نحودكان \"كلودة\" سار الشاب يدفع أمامه \"أنس\" بقسوة ،اصطك الرعد فانهمر المطرمدرارا، السوريق ًعاتمتارزوحصتلاحإلتى ىاءلقمريوةح ًلفايرطه ًبذاا، كك ّالنشت متوالية انقدحت في السماء، بروق صقيع شديدة ،جعلت الأمطار موجة الدكان حيث حملق \"كلودة\" في وجهيهما والماء قد أغرقهما بالكامل وقال: ُ \" -كومبو\"!! \" -كلودة\" هذا الشاب يزعم أ ّنه صديقك. أسرع \"كلودة\" يفك قيد \"أنس\" ورشق \" ُكومبو\" بنظرة تقطر عتا ًبا ولو ًما وقال له: -إنه صديقي \"أنس\" 147
من خلف \"كلودة\" أطلت \" َمرام\" برأسها وقالت بغضب: متأ ّلمًا -وأخي ًرا ظهرت! من البندقيتين بينما كان يتحسس معصميه الم ّقريعدل،ىتعو ّرجهفهاعبليعهيانفييه أثر الحال ،طالعها باستغراب وقال بضيق: -أن ِت؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟ دفعه \" ُكومبو\" في كتفه وقال بصوت حاد: -لماذا تتحدث إليها باشمئزازهكذا! -رأيتها في السوق وعليها ثياب خليعة! استشاطت \" َمرام\" غض ًبا ون ّدت منها صرخة مكتومة وأشارت لعينها وقالت بصوت لم تفلح في ضبط نبرته: اللتعحبيرردن،يومنسهقم،ونليك ّنشيك ًئباد ًملاا وألبسوني تلك الثياب رغم أنفي، خطفني ت ّجار - من هذا قذفتني في عيني وهربت! وكنت أناديك وما ُثزاّملتخلتنعتفت الضرباغطض ًباع:ن عينها فإذا بها متورمة وحولها هالة زرقاء ،أضافت -اسمي \" َمرام\" ،أرسلتني الملكة \"الحوراء\" من أجل... ما حتدذ ّكثرل\"أعنينهسا\"ومقاا ألخبمرعتتهذ ًبراه\" :الحوراء\" ،فقاطعها وقد أشفق عليها عندما رأى -آسف...ظننتك من الـ!.... شعرت بإهانة شديدة ،وكأن \"أنس\" قد مرر كرزي، الساكيصنطبعلغىوالجهجهارحبلموّرنة فقد كان خلعهم لحجابها وكشفهم لجسدها أخرى، مما تعبت قد وكانت الممانذضيوة،صلقالت لتتلوكهيالتمكم ّلزكعةلاىلأعسجنيابنهةا:، ما حدث لها أثقل خلال الليالي لاقته -عد إلى قصر \"الحوراء\" ،لا ب ّد أن تلتقي بالملكة في الحال. 148
-وكيف سأعود وليس معي كتابي. -كيف! ُ -سرق مني في الغابة وأنا أبحث عنه. -فلنعد للقصر على أ ّي حال ،لا ب ّد أن ُتعيدني سري ًعا. -لن أرحل بدون كتابي! رفعت سبابتها نحوه وقالت بتح ّفز: أنت أخرى، وحدي م ّرة في الغابة أعود لدياري ،ولن أسير اولأناسبأربي فديأكن ّل - مسئوليتك! القصر هي ما حدث لي ،وعودتي إلى العبرسهاللفجعلوياهتأ،نوبييثنقمابهياتمحدنثاأونلا لعتقارءض،هفملام\" ُيكوخبمبرهوا\"عوونقأمفر يكن من ولم وانتقاله الخنجر بينهما بقامته الطويلة وقال: -أي ملكة تتحدثان عنها؟ أريد أن أعرف قصتكما من البداية. قال \"كلودة\" وهويناول \" َمرام\" كوًبا من الماء بعد أن لاحظ توترها وجفاف شفتيها وهي تتحدث إلى \"أنس\" بغضب: -استريحي واهدئي ،يبدو أ ّنك مررت بالكثير. ُث ّم قال لـ \" ُكومبو\": -كم أنت فضولي يا \" ُكومبو\"! سألته \" َمرام\" وهي تعيد ربط عينها في ارتباك: -لماذا اسمك \" ُكومبو\" ...أليست تلك الكلمة تعنى السمين!! قهقه ثم أجابها: طوال ازالالسذما،كوبالقايستمسعامليً ًقناا عندما ولدت كنت سمي ًنا ،فاختار لي أبي ذاك - بي. حياتي ،وها قد فقدت سمنتي منذ عامين وما 149
دلف الجميع إلى الدكان ،وباختصار ق ّص \"أنس\" على \" ُكومبو\" ما أراد أن \"كلودة\" يفخ ّنكرجفريه،طوربيققية أن يخفيه ،واستعاد يبقهلكاًقاشمفنوه\"خ َالمئ ًهراف،ام\"موأبنخسأفرنىعةي.نعنكهشمافأأرامدر يتخلص علاقته بالأميرة ،كان وكانت \" َمرام\" تتمنى أن تغمض عينيها وتفتحهما فتجد نفسها في بيتها ،متى ستعود! ❐❐❐ \" َعملراىمأ\"نتتبسييرتخ\"ل َمفهرامم\"ولهيليتهاغافيضببية،تت\"ريأدش أريان\"تبرينحمال وحيث اتفقوا في الطريق \"كلودة\" ،كانت يذهبون لبيت الآن ،رفعت رأسها تبحث عن \"قطرة الدمع\" هنا وهناك ،لم تعد تظهر لها في فنقليفي ًنلاسفوااسلهقلتاحرالظباةطمنامهلئاتنايوأنتع،ف لكطاكرهبانهايزبفجاديوجاتأليّنحهناالف،صقغيكدرمتياتنكتالونقكاياللحم:يدزة!ث ،تتلم ّهكل\"كاكنلوتدةمي\"زفةيتبسعيرثه ُث ّم ضعي هذا شاء الله. معيننتكو ّرقمبلعيانلنكوإم،ن من هذا السائل في ضعي قطرة خذي، - وما حوله ،سيخفف على الجفن الدهان انكمشت \" َمرام\" وهي تقول: -لا ...لقد قمت بدهنها من قبل في القصر بذاك الدواء الذي أعطته لي الطبيبة هناك ،فانتفخت عيني وأصبحت الدموع تسيل منها على الدوام. -لا تخافي ،جربيه. بعد تردد أخذتهما ُث ّم قالت له: -حس ًنا ،شك ًرا لك. -أرجومنك ألا تخبري أي أحد بما بيني وبين الأميرة \" ُأونتي\" ،حتى زوجة عمي وابنتها \"أشريا\" التي ستبيتين في بيتهما الليلة. 150
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316