الجشبتدييينهداحيوكااللنعسينوشاياهدمايًمخاسنبباعحل ّازطةن،رففييهنب ّيشبادتضتفوعوكيرأنّنيأههاانتالرحأتشاتهضقن\"ابنلزحاظيراجاءتله،اابلسأحزقنراطقن\"،،حاكاأجنبشاباهراؤبلتؤاكلهّهنا االكللايلنوجاولتنساعسلفةفمتضاككاافةنناتهتقضفرتأفوبعاصتأ ّلسثط ٍعرب،همفدلنعوهلءكى،قتلانكٍحابنرسوبيوتفةهنتاميقفذد ّيهفهصباأوةمواابلمصأهصطامورافنتتاافلتةيبااشقشحوكوبت ٍهلتشبباملقدأاييتحاعبم،برركأداداكءقء:مياأقمرةجردوااجئنًدهايا بالخكتطأوغبال أقتماتثماهباتلمةففتيانةآح انولك\"وااتالححبدوربوياكءأن\"نهيتمديس ّهقلامد،هاتولففهياق،ونافوعلسضىجاالللاتلمحوكقاظيةنتأب،أغلوتصققواّدتكهم ّلمتالوا ّلكرأفّجنتاهاةمل وهو نبيلة لأميرة اسم وهو \"هيلا\" كانوا يحتفلون بـ أييح ًتضافلعوننوابنحقدثصةعيظحيكمي. عنها هذا الكتاب. أمام \"الحوراء\" وتقرأ، ورففعيتتلالككتااللبح اظلةذ ايسكتادنارمتكتالوًبفاتاةعلايلهتيب كخانطتوتاقضفح \"هيلا\" ،فهلل الجميع، كانت الفتاة مشرقة ولها وجه طفولي بريء ،لون عينيها كان يتأرجح بين اللون الرمادي والأزرق الشاحب ،كانت تطالعهم وعلى وجهها ابتسامة فخر ،فور أن يرأتلثتم\"الدازئا ًمجالكاعلاأزدرةقال\"مغاالتيذري ،لاشتخعرصفتمبنعينميلهاام تحجهاهسهوواىنتعفينيضهتالفواجأسةعتيوتنغ ّيفرهتو 51
ملامحها ،فهي تريد الرحيل فو ًرا والعودة إلى بيتها وعالمها فقد أدت مهمتها على أكمل وجه ،وتخش ى أن يتحقق ما أخبرها به الحكيم \"سامي كول\"!! ❐❐❐ التوتتقر ّادلمتي\"اتلطزا ّلجملنالأعزيرنيقه\":ووجه تح ّيته للملكة وقال بعد أن لاحظت علامات -مولاتي ،لقد وصل المحارب ،وصل \"أنس\". -وأين هو؟ -للأسف ركض في الغابة ولم نتمكن من الحديث معه. -يا للمصيبة! كيف حدث هذا! أين الرمادي؟ وأين كنتم أنتم؟ -تأخرنا للحظات فقط ...مجرد لحظات. رفعت صوتها وقالت وهي توقع ك ّل كلمة ب َنبرة صوتها المميزة: -أن تصل مبك ًرا وتنتظرخير لك من أن تصل بعد فوات الأوان. -أعلم مولاتي ،وأعتذر ..لن تتكرر. -والآن كيف سنتواصل معه؟ من بعيد ،ومن خلف الستار ،كانت \" َمرام\" تراقب الحوار وقد كتمت يتحدثون عنه تعرفه، أفنقفادسأهاخبرعهناد\"ماسامسميعكوتلا\"،سمذا\"أكن الس\"ع،جذوازكذ اولالشلاحيبةال أ ّذنهيا ستلتقي بهذا الشاب، وربما تضطر للبقاء ،وهي تود الرجوع إلى أهلها في الحال. ركضت خارجة من القصرفي فزع والتف حولها العديد من الفتيات والجواري، اتجهت إلى الوادي القريب من القصر تنتظر أنثى الصقر التي ستحملها لتعود القرار ،تريد تتخذ أن إاللىعوبديتةهال،ك ّنكانضتميتررهتاجيؤنفب،هاغهابل تتخبفرر\"حاتلهاحوفراجأءة\"،بمأاراقدالته كول\" أم لا؟ \"سامي لها كانت خائفة. 52
في موكبها وحولها الح ّراس ،من خلفها كان يسير \"الزاجل الأزراققت\"ربوهتو\"ايلق ّلحوبرامءا\" حدث في رأسه ،ماذا لو وصل \"أنس\" إلى الجنوب؟ في تلك اللحظة قالت \"الحوراء\" موجهة كلامها لـ \" َمرام\" التي بدت على ملامحها علامات الارتباك: -شك ًرا لك يا \" َمرام\" ،حان وقت الرحيل. و َّدعوها \"عنقدطمراة اصلادحمعم\"نالٍدت قحامئ ًللها:ا موووقطنهاف،اللكج ّنمي\"عق رطافرةعيالندمرعء\"و اسبهتعمدينتتظفرجوأةن وتعيدها إلى -مولاي الحكيم \"سامي كول\" التفت الجميع نحو باب القصر ،واقتربوا حيث كان يقف الكهل فكلهم الشأصنقرعالظتييمكفاني اتلمتملح ّلكقة،فيكاالنسيماشءيروالوتهيويمطغلمقونض يعظمونه ويقدرونه لأنه ذو العينين! رفع ذراعه تجاه أنثى عليها \"قطرة الدمع\" لتبتعد ...كان الجميع يتساءلون: (لماذا جاء ذاك الحكيم الذي لا يغادر بيته إ ّلا للضرورة في هذا الوقت من النهار؟) رفعت \" َمرام\" رأسها ُثف ّيم \"قطرة الدمع\" التي كانت تحلق فوق رءوسهم تجاه السماء ،تابعتها بنظراتها تبتعد بدون أن تحملها معها كما كانت ترجو، وهي ترجرجت الدموع في مقلتيها ،بدت حائرة ويائسة وقالت بخفوت وهي تسير بجوار الملكة: -لماذا يبعد الحكيم \"سامي كول\" \"قطرة الدمع\"! ألن تحملني لدياري؟ ألن أرحل الآن؟ -يبدو أ ّن هناك خب ًرا جدي ًدا ،انظري لوجه أبي! تمتمت \" َمرام\" قائلة وهي ترنو إليه: -بالفعل...هناك ش يء ما! -ما هو يا عزيزتي؟ 53
زفرت بوهن وقالت: -ذاك الشاب الذي كنتم تتحدثون عنه منذ قليل.. -ما به؟ واضح ،وأخبرني م ّظرهةرأ لخيربىشعك ٍللى \"هيلا\"، كتاب منتصف رأيت اسمه في - صفحات كتابي، إن ظهر أبلغه كول\" أن العظيم \"سامي وأنه من الأفضل أن أبقى لو وصل قبل رحيلي. -وهل ظهر اسمه م ّرة أخرى؟ -نعم ..أكثرمن م ّرة ،وكأ ّن الكتاب يريد أن يخبرني عنه شي ًئا ما. -وهل ٌقم ِت بإخبا ِر أبي؟ -بصراحة ...لا! التفتت \"الحوراء\" ورمقت \"الزاجل الأزرق\" بنظرة ذات معنى ،همهم \"الزاجل الأزرق\" وغضن حاجبيه قبل أن يقول وهو يقترب منها: -هل كان هناك رمز؟ قالت \" َمرام\" متلعثمة: -لماهمأتذيككرا..نفكمصاع ًبتاعلجم ًدوا.ن كنت مشوشة في الفترة الأخيرة حتى أن إكمال قو ّي االلبكنّتياةنب،اروزعاللىع رأضلساهت،قلينرتسدوية من بيسرضوداا ًللءا،فثف ّاملضجفصاماي ًحضعابإلىوصقاولميقت ًصصجارهيأوتبريقيد لمضيهعملو َدرمّراجك ٌعلّ ًلة من بالقصر: -مولاي الحكيم \"سامي كول\". ُثمم ّنمهناأبماعللسقىكاصلترك،ربسزوأيجابسجرجةعواترمهراالصوحعكأوّةنرهاابءالتنأهيححؤوهجااللرادايسلتوكاقربينالمتهة.ع ّدونثلرمتن مكان ارتبك كل بعض جلوس أبيها، قطرات العطر 54
أاذككنااخهنحبن ّنيتضيجَةلررلت،ت.دتديسقغهيا ّمطلَق\"تَبيحهايس ًراءأةمببوسنييوهفهكضقاسلنونءجلي\"سطعةوتواةظيللجمللزةالهوهنهاني اةعومللماهفكليّةتنلب،هووةبحندبةوااودبماتععنطسجدارزوماصًللزةت ًاب،رهاقبوجالًةعمد،لعاتىأذمكباككةمتسشاًكفتمجايه،راهضةومبوولأيح ّنضولياعًعةقطلابطىقيأخلدثيييغمسوًراضًةهناا!،،ط ح ّياهم بحبور وشرد بفكره قلي ًلا ،كانت له عينان شفافتان كالبلور! بدت على وجهه علامات القلق فأسرعت ابنته بسؤاله وكانت ذكية الل ِب حاذقة الفهم تقرأ حال أبيها على وجهه فقالت: -هل أنت بخير يا أبي؟ قال بألم وهو يمسح وجهه بكفيه : -مات صديقي الحبيب. -رحمه الله يا أبي ،لا تحزن. قالت \"الحوراء\" الجملة الأخيرة وهي تمسح على كتفه مخففة عنه ما ألم به من حزن على فراق صديقه العزيز والحبيب. دمعت عيناه وجلس شاخ ًصا بعينيه حزي ًنا وجلست \"الحوراء\" تواسيه ُث ّم قالت بعد أن هدأت نفسه: -أنهت \" َمرام\" مهمتها ،لك ّنها رأت اسم \"أنس\" يتكرر في كتابها ،وتقول أ ّنك أخبرتها أن من الضروري أن تخبرك إن تكرر ظهوره. -وهل تكرر؟ -نعم -وهل وصل \"أنس\"؟ -نعم وصل. -وأين هو؟ 55
-للأسف ،بدأت رحلته قبل أن يلتقي بنا وتوغل في الغابة وحده. مح ّذا ًلرات:فت العجوز فجأة تجاه \" َمرام\"ُ ،ث ّم قال لها وهو يح ّرك سبابته في الهواء -لا ترحلي ،وأسرعي خلفه فأنت تستطيعين دخول الغابة أما نحن فلا... هيا. اقترب\"الزاجل الأزرق\" من الشيخ وسأله بإجلال: -اهلّلاخاأخصب برـت\"نَامراأ ّيمه\"ا؟ الحكيم عن سبب ظهور اسم \"أنس\" في كتاب \"هيلا\" -كان لا ب ّد من هذا ،ور ّبما ستظهر صورتها في كتابه! -لماذا؟ ث ّم قاسلحأبخي ً\"را:سامي كول\" نف ًسا عمي ًقا ُثم صمت حتى أ ّنهم ظنوا أ ّنه لن يتك ّلم، -ستخبرنا \" َمرام\" بنفسها يو ًما ما. كانت \"الحوراء\" تدرك شعور \" َمرام\"وشوقها للعودة لبيتها ،سألت والدها وهي ترنو إليها بحنان: -هل عليها البقاء وقد أ ّدت مهمتها؟ أظنها اشتاقت لأمها. رفع الحكيم حاجبيه وقال: طوي ًلا، وق ًتا الأمر منها يستغرق لن وتعيده، به تحاول اللحاق الأقل رّبعلماى - أو ساعتين! ساعة نهض \"سامي كول\" فجأة ،قرر العودة لداره ،يأبى البقاء في القصر، ويرفض الإقامة مع ابنته ،حتى والمطر يهطل بغزارة صمم على الرحيل! -لك ّنك لم تخبرنا بأ ّي ش يء جديد! ما سبب ظهور اسمه في كتابي؟ ألست حكيم المملكة يا سيدي؟ 56
قالتها \" َمرام\" بضيق ،ودت لو و ّضح العجوز شي ًئا ما ،فهي تود العودة إلى بيتها في الحال. التفت الكهل بعينيه البلوريتين ثم قال موجها كلامه لـ\" َمرام\": -سيكون طوق نجاة ل ِك ،وستكونين طوق نجاة له يو ًما ما. ُث ّم سألها: -هل تدركين معنى كلامي يا \" َمرام\"؟ ابتلعت \" َمرام\" ريقها بصعوبةُ ،ث ّم قالت بصوت مهت ّز: -في الحقيقة...لا! لاح على شفتيه شبح ابتسامة ،استدار وتركها وعلامات الخوف تتم ّش ى في وجهها. بالت اولتترف،تكاتن \"تالتحعورصارء\"كفتيهجااهوت\"ت َنم ّفرامس\" ممزوج التي كانت تطالعها باهتمام شديد وقالت لها: بالكثير بصعوبة ،رمقتها الملكة بنظرة تش ي َ \" -مرام\" أعلم أن مهمتك قد انتهت ،لكننا في الحقيقة نحتاج لوجودك معنا نفيستالمطميلعكدةخلوفتلرةالغوابجية،زةأ ّملما أسناعتدفتتناستفيطيهعيذان لاأّلنأمكر،محفاأنرب ِةت .تعلمين أننا لا زفرت \" َمرام\" بيأ ٍس وقالت وهي ته ّز رأسها: -وهل لي أن أقرر أو أختار؟ قد كان اليوم احتفا ًلا بانتهاء مهمتي وكنت على قيد أنملة من عودتي لداري! رمشت الملكة بعينيها وقالت: -للأسف...لن نستطيع السماح لك بالرحيل الآن. م ّرت \" َمرام\" بلحظة عصيبة قبل أن تقول: -لكن لي طلب واحد. 57
-وما هو؟ -عند انتهاء الأمر ّربما أطلب منك شي ًئا ما ،وأريد منك أن تعديني بأن تحققيه لي. -وما هو؟ -ليس الآن... -أعدك يا ابنتي طالما الأمر في استطاعتي. -حس ًنا ،والآن...ما المطلوب مني؟ اقترب منها \"الزاجل الأزرق\" وقال ب َنبرة جادة: -الأمرهام ،وصل \"أنس\" وها هي رحلته على أرض مملكتنا قد بدأت دون أن يلتقي بنا ،أخش ى أن تختلط عليه الأمور ولا يميز بين النقيضين ،وقد تخدعه المظاهر ويثق بأحدهم فيقع أسيره ويختل ميزان الحكم لديه فيسلب منه حق استرداد كتابه ،ودورك أن تتبعيه في الغابة ،وكما تعلمين لأّنك محاربة فأن ِت في أمان فيها أ ّما نحن فلا ،وعندما تلتقين به عودي معه إلى هنا بسرعة. -حس ًنا...ولكن! -ولكن ماذا؟ -كيف سأعرفه؟ هلا وصفته لي. كل ما لالالسدحيرحوهقاظ ًيلتاقهشةأسعّنًمرأاهاننويفط.ي..وح.ايللم ًّلايلاواألنقع،قارلمصيكفةًنران،ويشقلكووليمهي.حأ.ا.مللشباقلنهيددةع،لرأوىيذجتراههظهعه.امرههنمفحاتلقويلخبالةالفعجلفضدقلياةط،ت،، - كما أن ويرتدي 58
زفرت \"الحوراء\" بحنق وقالت: -لحظة واحدة كانت فارقة. ن ّكس \"الزاجل الأزرق\" رأسه وقال بخجل: -أعتذرم ّرة أخرى يا مولاتي. أمسكت \"الحوراء\" بذراع \" َمرام\" وقالت: -هيا يا \" َمرام\" إلى الغابة ،لن نضيع الوقت. في الحال ،هرول \"الزاجل الأزرق\" تجاه فرسه وامتطاه بقفزة واحدة ،صهل الفرس بق ّو ٍة فأجابته الخيول بصهيل جماعي وكأنهم يستجيبون لأمره ،انطلق المغاتيريصحبون \" َمرام\" نحوالغابة ،حيث ستدخلها وحدها باحثة عن \"أنس\". ❐❐❐ 59
()4 \" ناردين \" األآحخدرهيهنيمنًئ،افيلماهمؤلزااولءضتالع \"ذنيغاارندييصننت\"س توفينشهقاسىريحتبًعرقال،ق ابلم لذنييننحلكرااالرتةنصتلطع ّبلصعقاهالع؛لبىتكلّنلفمكاواللساهمرومسبحتهوصرمجاو ّفحت ليحفظ تلك الذكريات ،أصبح فؤادها كالقالب ،ذكرى ذكرى منقوشة فيه، نضدلبةوعنهاد،بةولتتنحتفسنىسهأاب ًدفاتتولجكعهاال،علناقماوتشإلتاحبكميهوتمه،ا،هليؤلتهااء تانلاذمينطويعًبلارووتانسمنى بكي ّلن ش يء في الصباح. نشأت \"ناردين\" في أسرة صغيرة من الفلاحين البسطاء ،كانوا يعيشون في لالولاككّتنأ ّهسنههصماللماتحلتفكفونأبريةقرصوباملنحن،ذ اتيللنيوكتيجااوًنواسمستواحططاحوق ًعدلراوااىلعمقمظممللي ًرءكم،اةا،لكاأافنلوراجتنحغاتاولىقتبيرابحليىتولني توصاننلغهاياثقرإررةلىىتومبسحبمكنوراالانءههااتتعلموّتيدكةرشاابصلبيهفقووورتننى التلألوألحملرحتخمدمضلسرجوهاككلداىارةنةلقهبمااأكرجتّيلناوتمهحيعطهغ!ًبيجعلاااكر.مورعهةكهاليأل،تمّرنومأي ّحاتمكريلانونقخلأ،لاحنوأهفصأتنختنةبأع،ببرقيتهىيادنقاأهالباواللللخوعقوهرزكارونمىبجلأإعا ّلبمنناىلمناهعلحاهنبارلبالجاعحةركا،دت،نضومدوألن،كرأحكّلتانهفنوضاسلتالظللكأطأعقيننلنريعفةاةيأقنأسرتونيتهقبةصتايالبلخعمأرمعختدجيتانررقوةتسدكقكعاعُارثتيلوهّةنمادى كانت صغيرة عندما استمعت لأنين الأشجار لأ ّول م ّرة في حياتها ،في الخامسة ربما أو السادسة من عمرها ،كان هذا عندما صحبها أبوها للغابة 60
لويالجومعصفابعت اضلتأيوريابيقعهاالنفبياتادكتا انل اعلطعريطاةرةالاتليخاي ّسصت بخهد،مهأاحفبيت \"صنناارعديةنا\"لأدجويمةع أاأتتبكلّاوفزنبيشرتنابطضأههي.ق.ونلرر،اكاضائلمقفجرحيهكميكةامحعننااتانلإكأنتهكّلشنصةفأي ّنمقلزطليهوبداتطااريهللك،افججيقنلةمبفكيايتلللنبلدة،نر!احتائظللأموًأّاحرماتطشهتواكهلررااداأتنتبرهغفعهّيمللتيالامتلقملاهفهبرذيااهسمالاتللقللااخةحبحشّبتنلمدسهيشهوبيبادههكدزّةهيثلوأياً.كبكلراحافليك،ينتاااهًنلناابسحابهتتصلق،ىةبتدأالصألّجأنعبغحهمأييباهعراينود،يتاتلنهعأ،فقراناولئقوركجاتمدحمتاببأقغهلكاخششابأاّزينبالررتيهتههها،اايتت وتحتفظ بالأغصان فقد أوصتها أمها أن تجمع بعضها لتحرقها في أركان البيت فلها رائحة عطرية جميلة ،وبينما كنت تضع الأغصان في جراب من القماش كانت تلفه فوق خصرها سمعت هذا الأنين ،انتفضت حينها وصرخت ،ألقت املنأهاغ باصلاتأنكيوودق،فحتملتتهحاملم ّرقةفأيهخاروىهيومتئسن،ح اتستعلميرهاأنبينحهناا ٍفنأدكركطفت ألنر اضليعصفوتسكنصاتد،ر وكأن بينهما وشيجة ما تربطهما! تفهم همهماتها وتفهمها. بروفاسشاقررتههتات ببسيلكنطنأفوشكأوج ّكانأ ّرنهااشلي ًتئغاابحليةيمهافيإثكذامن.بتأفعرخووبدرع لتاهليأأأباتهشهااج،الروك ّتنعننهحدلنمميا جرابها دستها في تلامس وتقترب منها، أو أحد يقترب أبوها يصدقها ،وأخبرت أمها فوصفتها بالمجنونة ،تكرر الأمر وكانت تخبرهم فيسخرون منها فتوقفت عن إخبارهم بما تراه وتسمعه وتشعر به ،وأصبحت اتولعوسشنضقعوتنهاال وفسمييار أفتيأصبايلوغهااصبةفبدوجاأحرةهداهوبا،وعدصحهاترىمتأرنتهضاحأتدحثأه ّامضهاركثتمي ًررناب ًتضاوةتخشبصردغييهاًردةاب ُأمث ّمسنرتلالرحهكاق،التمغ ّباربهت،ة وتزوجت \"ناردين\" من شاب كان يعمل مع أبيها في دكان عطارته ،أخبرته بأمر قبامسبببصنالعهحامخل،صيفب ًصداأ فغضب وظنها مريضة وتهلوس تحدثها النباتات التي والزنجبيل وداواها بخلطة مميزة الزعتر يسقيها منقوع الهلوسة فتوقفت عن الحديث معه عن أمر النباتات فعاد وتبح ّربأهملنها لها لكي ونس ي الأمر ،أنجبت بعدها ولدها الوحيد وقتل زوجها في لحنانه شجار عنيف وكانت لا تزال ترضع وليدها ،انفطرفؤادها ولم تفلح في مداواة 61
جرح قلبها بالعطارة ،لك ّنها داوته بالح ّب والرضا ،حب ابنها وق ّرة عينها وشبيه أبيه فصبرت عليه طويلا طويلا. بتووإعلينكأسلدكتديلمهمعاارلوداونتأللياأاصجلقلانبهرحظلسلتمهنهواكووىسمعناياكلصتاخبوتازيرحوهبتجحاهتهوان،قذلناانذللكضنعيصزحاتظنهلكتيامعةتوهوهكافمامأنيب،اهلاععمَانللبديبوراصأهة.سشطناتنتميياصعتعننةوزالاتلهوولاراأهلتومياوستحهلتهايذيحكضطتمشرعةياًخكببلاب ّسرال،خّللهراشاةقوابرناييفبلةءحتها،نلفمجاىكنةعشحاظظومفهدرايتزرييتهههافااامللمةعإتولّمبأركيبًبعهةلانار أاعلطلخىراشابلفيطاةل،ريبقسحتتاوىكنأاّنلهفاح اصتصادفنيققتهنات،الممبوعركهقيماشيفعنتلىككااذنالبخيحطز ّورةك،اجأةنخبروألرتهسدايههاأمانعلووييلهتادل؟!فهاتاويننظتّلإلظيترهاهاطووهعالماىل اذلاطكريالقذتيطاالرتعفمعجاتمأيعشاجلاأرهشجواارلتا ّلفباتسبقتلةكم انلناطفريذقةة!العربة بتعجب ،أي بستان يلحق بهم ولدها ولا أحفادها ،لم يكن إ ّلا هي وزوجة البناهاب ّتدلأنكهوقسبائضق الخمر والقذارة، اغلال ًسياكي،ركاالنذيقركانصتالتفشومحسمنيهتورا ّئسحطة لم وصلوا إلى ذاك السماء عندما العربة الثمن الكوخ ،كانت تسيرببطء وتتأبط ذراع زوجة ابنها بعدما ترجلا من العربة بينما كانت تهمس الأخيرة في أذنها بصوت يشبه الفحيح: -أسرعي فأنا على عجل أيتها العجوز الشمطاء! الطتريخق ّةش،بحلتىسأاّننههاا تخاطبها فيها بتلك التي فكاين فتمتهادللفهقادوتكناانديتهاتلبأكح اّلبم ّراةلأاسلأموالءى ولدها الحبيب!! أمام زوجة ابنها وهي تهرول تجاه أعلنىأبلاقبتالالكوس ّلخةتلتأمقامطهاأنوفأالقسهىا،الأدسبائرقت جلست بجوارها خرقة من القماش العربة بعد جمعوا فيها ثيابها على عجل عندما كانوا بالبيت ولم تنتبه لهم ،تركوها ورحلوا وبدأت تصرخ حتى احترق حلقها ،سقطت الشمس والتقمها الأفق وبدأت ترتجف ،أوت إلى الكوخ وهي خائفة ،فانحنت الأشجار واحتضنت جدران كوخها وأظلتها بظلالها الوارفة والتفت الوشائج حوله من كل جانب ،هدأت بعد أن أرهقها البكاء ،وربط الله على قلبها بعد أن استعصمت به وصبرت. 62
وم ّرت الأيام تتوالى عليها ،صبا ٌح يشر ُق على لي ٍل بهيم ،ولي ٌل يم ّهد لإشراق عظيم. تلعادك اتللتيلخاةفو،هيلك ّهننها اكل،شيوم ّرق!الاناشتاسقبعت لضرهائمحيةراهولادوهباع ،رضائهمحةوكأع ّننهقهل،ا ومنذ يراها ،ما رائحة عرقه ،اشتاقت لأحفادها. اوللكطرنيحاقفو،لي متكّر ّلأوقنم ّرتتةع تطودويصلولمسافنيرهذات إصلطغىروياهًلالا،خبكياطنن اتألتحنشجججارحريفايلالغاالفباوة،صصلوحلبايلولأنطتأرارأفنضالاتلغتاغذبابكةة،ر والأرض خارجها كانت وشائج الأشجار تتمدد وتطول وتلتف حول جسدها وكانت تحملها بلطف خارج حدود الغابة، بقدمها مقّربةلأ أخرنىتلخذاطوك وتتلقفها من تكرار المحاولة وما ترفض رحيلها! تعبت الكوخ، وتعيدها عادت تقوى على المسير. تالحععمو ًدده.اصاطلكفللايهنرتعتكأالنتىفشتتلرجاتككرحياّالللديقرياوهااأسئمبماحيأماونهلراابزكزقعيهلةارىالاترلهيماتقحيارعبتلنةخىمفروأكنأفّسنآههااعننهتولاآك.ؤ.أنّخنهرساهواتتهابشترمففههياا أف ّفلتاتأتعجنحّطزنرحتيهرا،وحححهتات،ىى \" حس ًنا حس ًنا...لن أرحل يا أحبائي لكنني ما زلت أشتاق ،وما أقوى هذا الشوق ،أشتاق لرائحة ولدي الأزكى من رائحة الريحان\" حيث كنت نصف اليوم مض ى تتأمل، ووقفت بصوتها الحنون تقفهمقسري ًبات جدول الماء على صفحة وجهها صورة انعكاس من الكوخ تراقب القريب، شعرة أحتصىبححاتجبيهصالعتالءا!شيا،صلتعاسءاقمنطذتفترمرةوشطهاو!يلةظّ ،ن رأتسأهناهالات يخيحمفل واحدة، الناس السنون، أرهقتها حتى جميلة أنها تلك ،كانت تهمس عادت وإن تعلم لا نفسها: بمهيحأ ّدتثهاة أنينها أسمع فجالذأوعشهجااروتتم ّرلعانسيأوروتاقحهبانيعلوىهوذاج يهيك\"ف.يني، هنا أنني \"حم ًدا لله على أربت وتسمع أنيني، ه ّزت رأسها وكأ ّنها شخص آخر ينصت إليها ويوافقها على كلامها ،قد يبدو 63
بحهدذياثم انلنآفن لسآ بخرص،وتتح ّدمثسمنوفعسنهاو ًعوات مح ّدن اثل اجلنأوشن،جالر،ك ّنوت\"ننارصديتن\"إلىكانالرتياتتحسولمىا تحمله من حكايا ...وربما تهمس لها ببعضها!! اهت ّز سطح الماء فجأة فقد م ّر بجواره ذاك الشاب المشاغب الذي يدعى ل\"دووآكوشخشثيهانر ًائراجمقبعم\"ااهلصاأكيا،دبشنيدمبجينوادرهرمكوغوفكمراضوسدع ًرقاجك ًتبعبطااتن ْدبففتتتنهسفعكبهل.سبىسهلهراملللعلأتوةرغلنااتيكابأض ّلةنبه،هرولنأمتقّد،حنويقات ًكحنايافمرننتههوايرااالنهذحاحصمنقكىرجباخنيلهةوًحفنإاّتممللىاهكوباأتبعحوحويميدواناًةنأرفاااتنمههتض ّزمشاصالتنكدغآملًبهاسهاناار عن ثوبها البالي وقال بحنان كانت تشتاق إليه: -هل أن ِت بخير يا أمي؟ -أمي!! خرجت الكلمة من فمه فوقعت من فؤادها موق ًعا بلي ًغا ،لم تسمعها منذ ناوولتستظجنفيّرّذوحااككاتبصن،ع،تناهتهقباشتلتتوقالماقعتّعتفتنمو،ليلهكيككناوفأنتنهانسحمهاأتاونمط،لكيذّلااالماشكساتلتااننلاقعنادظادوترهةعلاإلالاهليتوفذلهزاة،دنيهالهاليياأأبإنبثسساهرراء.اكشلعرلدففييسلهعاادق،أاونتالطوتشرأتتسبااسيمقمهنلاةمتاكتللأتتكج ّلتنانكههتكئاوسلصالجعرهلذحفهىةر الغصن الغليظ الذي صار يلازمها: -بخير يا ولدي. -آسف ،كنت أحاول اللحاق بـ.... \" -شهاب\" ..اسمه \"شهاب\" ولن تستطيع يا ولدي اللحاق به فهوسريع ج ًدا. -أتعرفينه يا أمي؟ أخبريني أين يسكن؟ كانت تستعذب منه كلمة \"أمي\" ،أجابته وهي تتفحص ثيابه وتستغربها: -يم ّر عل ّي من آن لآخر ،لكنني لا أعرف أين يسكن ذاك المغرور. 64
-أستأذنك فربما لو أسرعت الآن سأستطيع اللحاق به. كاد ينصرف لك ّنه استدار عندما قالت له: -سيعود إليك حت ًما فأنت محارب. غضن حاجبيه وقال بتعجب: -هل قل ِت عنيُ ...محارب! -نعم -ولكنني لست محا ًربا! -بل أنت محارب بالفعل. -ولم تقولين هذا؟ -ملابسك وحقيبتك وحذاؤك ،هكذا تكون هيأتكم عندما تصلون إلى هنا، م ّر بعضكم عل ّي من قبل ،أنت محارب يا فتى. إلّلاسمتج ّمردحارًشباا! ٍب أجيد رّبما عادي، لست لا أدري من أخبر ِك بهذا ،لكنني.. - لكنني بعض الفنون القتالية كالكاراتية، ابتسمت له وسارت ببطء نحو درج حجري صغير غطاه العشب من عليها والجتليسكانتواعلييقهف ُثو ّمن لجدول الماء بين الأرض المجاورة اولالجت ّالنةبي انلبكاسينطيةف الصتلي قالت تسكن فيه يعلوها الكوخ الذي له: -متواض ٌع أنت يا فتى. ُث ّم أومأت بيدها وأردفت: -ثععبنالهتىاه،املليععملىسوما،لشحر ّس ًقطتاكوتلأينشستففحيانرأفبجس بسكاسديههنامف ،الأعقولىوّيسهةل.اذحه،البأرعضض اسلمتعحارربيفنماقلّاوتتهعمرففهي -ماذا تعنين؟ 65
-اقولّلإوايةميااقلنرو،وىقح ّ،والةالاشلاعنزيفبم اةسلييفااتبيبننّيأي،.حيأا ًرنأاي!تهككيذافت يكقوونىق ّاولةكهبلع علضىالمصحيااربميالنه،واقوجةر ُث ّم رمته بنظرة سريعة وتف ّحصته من ق ّمة رأسه لأخمص قدميه ثم غاصت في عينيه وقالت له: -لكنني أظ ّنك تملك الق ّوتين ،ق ّوة الجسد ،وق ّوة الثبات على الحق إن شاء الله. أغمضت عينيها للحظة لتقتنص فكرة ُث ّم أردفت قائل ًة: -انتبه لكتابك ،ستظهر أ ّول سطوره عندما تلتقي بأبطال ق ّصتك. -وما أدراك بأمر الكتاب؟ -هكذا أخبروني هؤلاء الذين مروا من هنا. وأشارت لصدرها وتحسست ضلوعها بكفها الضعيف وكأنها تمسح أوجا ًعا التصقت به. منها وأنزل حقيبته عن ظهره وأخرج الكتاب وفتحه باح ًثا تكون قد ظهرت على صفحاته الخالية ،أغلقه ورفعه على اأقتيربجماللةشارّببما عن صدره أمام عينيها فقرأت العجوز عنوان كتابه بصوت مسموع: -إيكادولي !!..انتبه إذن وحافظ عليه وفور أن تلتقي بهما عليك أن تراقبهما، فهما في حاجة لمساعدتك. -هما!!...ومن هما؟ -لا ب ّد أنهما اثنان ولا ريب ،فق ّصتك تحمل عنوا ًنا لعبارة لا تقال إ ّلا بين اثنين\" ،إيكادولي\" ،وهي تعني أنا أحبك باللغة النوبية. -قصة ح ٍب إذن! -بالتأكيد. 66
-وماذا بعد؟ -ستراقبهما. -لماذا؟ -لأ ّنهما سيحتاجانك ،ادعمهما حتى لا يقعا في الخطأ ،فكل قصة وكل كتاب تعتبردعامة للخير أو الشرهنا ،ونجاحك نجاح لها يا ....أخبرني ما اسمك؟ \" -أنس\" -يا له من اسم جميل ،وأنا \"ناردين\" -وما معناه! أرض في يهنساافبرلكيثنيبًرا.ت ينبت بكادينععالطا ًشراك بلا،ر ًعلاا الرائحة، هو اسم نبات طيب - وكان أبي فقد بعيدة ،هكذا أخبرني ابتسم بلطف ث ّم قال بعد أن تصفح كتابه م ّرة أخرى: ُ -أعجفيودا...كتهابلة اسلأققوصم بصكتاوبالةروشايايءت!ما على تلك الصفحات؟ في الحقيقة أنا لا عادت تملك أسنا ًنا تزين ث ّم ابتسامتها، وسار بجوارها فقالت له: فما لوإتجخلفا ًيلاه ي\"أدنهاس\"ع الىحتفرام ًمهاا وضعت لها، قامت فقام -لللاثأعللننقحك ُىتيتدفاك،يطتحلبوكلقبيصاتااعأتبانفسنتخركابيتكر،حياألوكصكلقي\" ّر ّاأنموناًعةتامشهاسخ\"لتشش،تراخدصي\"سهإًتبدبيصااقيكع ّتايرسفدنأكعموللعكاأنيىل\"هوحاتكلييتعااًثعينسلاقب،ىشط،بهمووالرككسويإنيّللاوااظقدقحلهايعدهرنذّهمًاقدعامملختاتىنوااياارللعأشلمكصسعموعلاررأّأطنّنأ ّانبوهب،ركي،كحلحافتساتثثتتلاعقكجعظتت ّباهممكهرهدن،،ب يعينك. -ومن أين عرف ِت ك ّل هذا؟ -مرت سنون يا ولدي تع ّلمت فيها الكثيروالتقيت فيها بالعديد من البشــــــر، 67
لاب ّد أن يم ّر المحاربون من هنا. وأشارت لضلوعها م ّرة أخرى.... ه ّز \"أنس\" رأسه ومسح جبهته وضغط بك ّفيه على عينيه ،وقال: -ما زلت لا أستوعب الأمر ،الأحداث تتسارع وتتوالى عل ّي بسرعة ،ترى هل من الممكن أن تدليني على قصر الملكة \"الحوراء\"؟ -ليتني أستطيع الخروج من الغابة! -ولم لا؟ جاست بعينيها في المكان وقالت: -الحقيقة أنا لا أعرف أين قصرها ،ولم أرها من قبل. -هل يم ّر المغاتيرمن هنا؟ صمتت برهة ث ّم ركزت عينيها في عينيه وقالت: -أولم تلت ِق بأي شخص غير \"شهاب\" قبل أن تلتقي بي يا بن ّي؟ -لا...كن ِت أنت أ ّول من رأيته بعد \"شهاب\" ُث ّم سألها بقلق: -بعد استعادة الكلمات في هذا الكتاب ،هل سأعود؟ -بالتأكيد. شعرت بانقباضة في صدرها ،خافت عليه وكأنه قطعة منها فقالت تحذره: -احذر \"المجاهيم\". -ومن هم \"المجاهيم\"؟ قالت بعد أن أمسكت بذراعه: -قوم وجوههم كالحة ،يسلبون الناس أنفسهم وأنفاسهم. 68
رفع \"أنس\" حقيبته على ظهره م ّرة أخرى ،ونظر إلى السماء ُث ّم قال: -ذاك الصقر \"الرمادي\" ..أين هو الآن؟ كادت تجيبه لكنها اكتفت بتأمل ملامحه ،عيناه مألوفتان! وكأنها تعرف تاأللخدكرهااىللميغقزيلترايلتملنظالكلمبانلةت،ديقيكستايارننيوشرتراأردًتديهاهمااب مجحتوناىرقيهتبالس!ن ّ.نحىكاولهنكاولحتخدهجياث،وهااقلمرفعريهتالقمأدملنأكتةضماوءدكهاأ ّلنبكهمثيلوارابمح ٌدسن من أهلها. لذمغامرنييًابتالامل!جرقكلدّكبتاكأ ّن\"زنأرهضنااًلمرااألسزلج\"برذقرهمقحبي،عيلكذااىنصءوهاهدترتفّاالسدللماهلئغّفاهربيف،يخبوسَب َّتصحدكنر َازمهالامببسنبوحبهطنزااصتلمطفماهاتلًامعههلاري\"وسمنكامأناضرندوهيماجيننهق\"واةدالروتقااخلدمريتاظىدطهشرىستوروأأوحخاخًذلساراصًدءجيولق ًرخآصمناهيعللج ًيههصره،اهو \"منانردايلقن\"مابالشخكاونفتمتنع ّهلقعهنادبمكات لفاهاح وظهتي ياللماحذ ّهظهب!أأحعد،طتلهم تحقشيبعةر القميص حتى لا الخنجر ومقبضه ات\"لأنجريمحسعا\"أنوقرلوايبًلقعا الًلضأكانشمهجناكارإكنوالليمنتبلاتاعالج ًجلتاب.الل،عصكاطاريحنةتمليمتو ًحنهاميلوتكفأراينههقااب أهمتعاوعطهتهو،هينوكنم ًسنزاا،حبتوهبديحنتفلأنوةشبمقجاينر الغابة: من المملكة ،وافتح كتابك من آن لآخر ،إن فأ ّيوالل اقلريكلةماوتأتّمفلاعكللمرأ ّنكنك تجول - التقيت بأبطال القصة ،فالأحداث تتم هنا ظهرت بمشيئة الله ،وما زلنا لا نعرف النهاية! اتملتككعتئاجوموسعزلتأييفدهازدرعهفااانولأتوأوطفميغأموضربضترأفالحتسّألهقعشيونتجياحهبّارياع،يوهت ًوادنااّرفبتا ّبعجستانلتساالبسمأهعةملشقجعواُثمذرّاب.مةحطثورلقمه،لتووالحأصرلدهارضمبمانلوادغل ًأعراص،نضرافلدعذوتيي اونكتأ ّنعاهالتراحقبذاه!ء كاونس يطشاعلرغأابّنة،للأفهشوجالرمعييعوًنتاد، بطيء \"أنس\" على نحو سار قبل، بتلك الطريقة من مصنوع 69
ازكوولامبتيغترنانةكبميوةامرر،اتنقتنقارحلطبررواأتلجيانسساليالمأاقحرايءطوهوماض ُلثنتلّاملآحارالننكقتلاشآمقضقخةدرلمتليعي ّالهخفهمشلجياشأىمةعصأحرفلنلتوهكعيّأثسّهمن!ربرهيا ًكوعاطتاسنإحلعقّليوىليتأطهقتطادعلإرملاللهيىىفمبلراكلوسوبااتغهياحبوطٌهدةول،وبيمحبنيدهظدأدأهمفريتأيورتكمعتادللميوضرههك برنس أسود تتدلى منه ثلاث جماجم صغيرة ،تراجع \"أنس\" بينما كان ذاك \"أنس\" بنرنف ًسسا تتلجاكهاهل،ظنلعممة..التكاي تنحيت ّشلبهو اجلهأهش،باوكحأّ ،نهالذاظلماامواقرتعدفىي الشبح يتقدم ووقف وهويحملق في أمامه! ايكلتخاقدرشلبجارادفلةتثعشااببأللنهتحفيشفابيتيسقحداّتلهلليهحدتويهاابمةإعلص،نىداطعابرأتنلغفنقسعو\"مأأادجنجءاهرههسفس\"دبفشهايفلعفزرجايرلع\"قهلأانلةتوهاهءوسويا\"مءاخووفوجكاعأعنا ّثدضنلنيىقوداصوهدجكًدهرأارفهّهنجيأعملهةقنىاصابوًّعيلاكدسسلفمقحليأنرابطلي\"ضحأسشنممهللايوهءسل،،ق\"ا وعالنىت اظلأررحضتىوههدوأيسسععاللهويث ّمشهخقرجشهمنقاهتصموتتتابعغلةي ،دظاررناذانكواكلأ ّنكاهئنخرحجوملن\"أمنقبسرة\" وسأله: -أنت محارب؟ ر ّد \"أنس\" بصعوبة وقال: -نعم ...أنا محارب. -من أين لك بتلك القلادة؟ -أعطاها لي ج ّدي قال الشبح بصوت فيه إجلال: \" -أبادول\"؟ أيجدمييه ًعام ولهض!عيوبادوج أمّنيه ًعما بوااقسفمو \"نأباادحتورالًم\"ا ينطق زعيمهم عندما سمع البقية وهم رءوسهم على صدورهم وأحنوا 70
يعرفونه ،لاحظ \"أنس\" ما حدث فتحامل وتج ّلد وقام يستند على جذع الشجرة التي كانت بجواره ،وسأله وهو يتحسس القلادة على صدره: -أوتعرف جدي؟ -ك ّلنا نعرفه ،وله فضل كبير على استرداد مكانتنا بين باقي الشعوب. ُث ّم أشار إليه بإصبع وسأله: -ما اسمك؟ \" -أنس\". -ما اسم \"كتابك\"؟ محاتوًلذا ّكأرن\"يأتنجاس\"وزوالصسيةؤا الل:عجوز \"ناردين\" له ألا يخبر أح ًدا باسم كتابه ،فرد -لماذا لا أرى ملامحكم؟ -ليس الآن ،ستراها يو ًما كما رآها ج ّدك \"أبادول\". عندما كرر الزعيم اسم \"أبادول\" كرر كل من معه ما فعلوه أ ّول م ّرة وفعل هو كما فعلوا وض ّم يده إلى وأحناها في هيبة صدره أمامه ،قال بعد أن رفع رأسه تجاه بوإكأجلنا اللجوتّدقيديقر،ف الذي كان يحملق \"أنس\" في تلك الظلمة التي تتحدث إليه ولا يعرف كنهها: يا \"أنس\" فأنت في أمان حتى تخرج من الغابة ،واحتفظ بالقلادة، اومك ّلماض - .)1 \"المجاهيم\"( مررت همس عنقه: بمرهنب ٍةهنواقدأكظانهرتهاد ّقاوأنتتقلبتهستيترواثحتبىفييأعرسففكل \"أنس\" -المجاهيم! ومن أنتم أيها المجاهيم؟ - 1رجل جهم الوجه أي كالح الوجه ،ومعنى جهمه جه ًما أي استقبله بوجه كريه ،ولقب المجاهيم يطلق على بعض أنواع البإل النجدية السوداء ،كبيرة الحجم وضخمة العظام ،تتحمل الظروف القاسية بكل تضاريسها وتحولاتها المختلفة 71
التفت إليه زعيمهم وقال قبل أن تبتلعه الأرض: -اسأل ج ّدك فهومن أطلق علينا ذاك اللقب بعد أن ألبسناه تلك القلادة. يالكقمرايلةخرتكافلىتضيه\"األمحختبجىارتههيحمدا\"لوتدعماجال ًموغااز،بة\"ونآاعمارًلدداي أتن\"ناليأرعخنهراضج،تتمفنكههّاوورقلتباحليتعحلرقوفدلماتليح\"ظأدلنيا ًمداس\"ويكفامصن تلطبلإللغقى المسافة. ❐❐❐ 72
()5 \" كلودة \" ابااكملنلعاعتيعنوبنننايااجبلخضههوويكرهحاهتاجلانلألروكةبعق\"اأعلرننينكياجغتةنّةيريسكودااب\"ّتلدلجةة.نبت.هملسيأحانا\"وكأتارحاسشاغلفّنيلهدياغثقةفاهت،بةهبها،نة\"لصاو،أمكفيعهكتبخنترماهّررحارءئبىشةباااثوللأافحلعابغأعنعختلاويجوفننرريقاوةتحةزة\"يق،ببافش\"لوهنهدوواااماتللرقةتجدكبويًبث\"فدكيم،عأانةّرن\"،نام،هملضاأأهنللناقطدبلجنبااريلاىللمععبدليفافاعلاادب،لألانمألبوغضدسلقبد،رفكرابأي،وإّلةنغهتكلضاّميهلتنوااافقّللتلطملاك،يحقّاثلياشدللجيجرأبكبممذميماثنايةهمانن،نبر مقوسان كأنهما هلالين ،تبدو عليه أمارات الذكاء ،نابه العينين ،يجمع امولخيمصشصابلساوبحغتهياةنبشبنظعفمطررهاسلفااكللتلفكوّبحمنمهويفيبرخت ّبحمهخرالن \"وصفيأنترفأشسح\"سديأه ّصندهب،هارب ّراببكامعاطننايبيلعةومصُثانلّمحأفييحبرمفاصرعلبهافاحااغنقةوعيوا،نلتأفكقاخينمقعتشنهفةأا ،باصلبواقبغطبع ٍانهفر قال: ع-مللا ٍوقلارأ ّجنراكٍجتنوي ّظطمالالعكهتبابزدرواتءرتبهحاي فثي للحانوت تدلف تركتك ما تزورني ك ّل م ّرة بحذائك المهترئ أيها البائس. التفت إليه الشاب وقال في حرج: -اهدأ يا رجل ،أتيتك هذه المرة ببعض المال ،سأشتري كتا ًبا -يا للهول! ومن أين لك المال أيها الحثالة؟ -من ك ّدي ومن عرق جبيني! 73
تركه صاحب الحانوت بعد أن تسببت كلماته في التفات جميع من بالحانوت لحذاء الشاب المهترئ ،بعضهم قام بالهمز واللمز وتعالت بعض الهمهمات من هنا وهناك ،لماذا يهتم هذا البائس بالكتب! ح ّرك صاحب الحانوت يديه بلا مبالاة وعاد ليجلس على الباب يح ّك رأسه افلوتنقدسصااءتعدلدفىيم اأنلماسمصهودرقبه أطوزنيههزنمازيلقكعّلببجيرنك ّ،ل أماكواتوانخمتحنناقلحملأتابوبأنذسفالالمسمتهجكهّدبو ًدسسابةببوسايلتسًطيام،نتتبوبهعثداأرلميتفرارقهطنباة وهناك. ابكلاتمقتعهاّ،رقتضاافرلتإببلقيب\"هطأع،ند\"أعسنأا\"دنسام\"لانسشكاتتااقلًببارشياتلقلهبعبيغنولااالحهفّيكاهتهعلبجىبووزيوصنجيوفهاتل\"لضأنوخعنفنيسها\"م الضشللب،غحبوافحظررا ّدبوليتافملوحاكسشأاّنحتههبا يخبتحطحضايرروتاءهلف وقال وهو يتصفحه: -لا يدرك هذا الرجل قيمة تلك الكتب..أليس كذلك؟. م ّر الشاب على وجهه بسرعة بعينيه الكليلتين ثم عاد لصنيعه بالكتب ولم يقانئب ًلا:س ببنت شفة ،قرأ \"أنس\" عنوان الكتاب الذي بين يديه بصوت مسموع -الإكثير -نعم..الإكثير! -أعتقد أنني أعرف معناهاّ ،ربما قرأت عنها من قبل! رفع الشاب حاجبية وقال باهتمام: -تعني الذهب الخالص ،وهو كتاب رائع. -يبدو أ ّنك تح ّب القراءة. لاحت على وجهه ابتسامة وقال وقد ضوى بريق في عينيه: -أنا أتنفس الكتب! 74
-اسمي \"أنس\" بالامنتحبامح ّهّررةوكقم ادنل اأتشثارسباعل رتأصبساحهغدةقتتاجواهه،صاف\"سأنحريهًعساب\"وم ّاادل،كذشيسعرمت ّبداونيتجهعداهه إشعلليلامهماجلّريتد ااصلاهبفتشمحارهم، وم ّدطايلعدهه أحد ما بوره،وحتهلعلذبوة،جهيبهدووابأ ّتنهسيمعافنكيشمفن تتجاابتهسلااملتجهمايللعثالمه،عقانلأ بسنصاون نتامصرتعجة الف:بياض -وأنا \" كلودة\" أنت غريب عن المملكة ،أليس كذلك؟ -بلى -لهذا إذا تعاملني بو ّد! -وما العيب في ذلك؟ -لو عرفت ق ّصتي ما صافحتني كما صافحتني منذ قليل -ولم لا! وأصاخحرهجزبالحالفشنحااةنبمورنأت ااسللنهسقوموايبدتنوبسد ّمسصهاوستافهيخا ًلركاأ ثج ّ ّفم ّشالبصتاالمقحزيطبد اكملتا ًنحبااانلوومستدخويريخدةهرجمفينمجسحيرذ ًعابائ،هبنوشيّطياديعلههه الحمراوين ،وبالمزيد من الألفاظ البذيئة. تبعه \"أنس\" وصاح مناد ًيا عليه: \" -كلودة\" انتظر التفت \"كلودة\" إليه وقال متعج ًبا: -ماذا تريد أ ّيها الغريب! -ه ّون عليك يا فتى ،كنت أبحث عن صحبة ،فأنا أشعر بالغربة هنا. -أين أهلك؟ 75
-أنا وحدي هنا ،أحاول الوصول إلى صديق التقيت به أمس ،فهلا ساعدتني في البحث عنه؟ ابابوللعطدتلهرضطىفاناترفيعيذتاتستاقلهرتالنلخمأدرإعينلادسلهاااىرءء\"نسسوكبتأكلمسنوكعاتأوّففرفسداحهشهةاحساة ً\"هضرواوورإونوتوالاأأيقسحمامستهيامرعلفرماكفةعقّليّ،الدتنلحافةييميجدقتنرهمهتخويبيدّثنهطعيسّوم،نتاوطاوهتب.حهشتاستتاسسوأبهرشامجتيللطدجؤمأأدًمتععسنةاحوآنيلعحدوكاخقفةهولتلرودثمرهمةنمأعثالنانلحووىًلن،بنااجراىيلدللساأتازمرمرأةءءجنيالقسكضهماربهالّّللولقووقوقأمكمزطنأدف ّايهنننوغفهاينتصنةيكيتتفّاحترعاّفألنكررحيأعحرايم،لضمبسناهُهرثورمادمّءسنهم،ان أبفباالزانريدقتقهوامتشأن،ل ًابقلادزاجواوجكجأماّاًنللمال،هوذأانماابلادليسثعاولةقاثلللفأشثككاريالنءاينبفيعقعك اطسل.عأتطشاعولرري\"هفاكيلأوزشدجةعا\"ةجإالالىتاشلمصجغهيسةراةاللأمحاخزّينرنيةىة من الميدان الفسيح لينتقلا إليها وقال لأنس: -ما اسم صديقك؟ -في الحقيقة ..كنت أتبع شا ًبا يدعى\"شهاب\" \" -شهاب\"! ..إذن أنت محارب. -يبدو أن الأمرمألوف لديكم. -بالتأكيد. -إذن ،ه ّلا ساعدتني ،أو ّد أن أصل إلى قصر الملكة \"الحوراء\" -لا أعرف الطريق إليه! -هل سمعت عن \"المغاتير\"؟ -سمعت لكنني لم ألت ِق بهم من قبل! -لك ّنك تعرف \"شها ًبا\" أليس كذلك؟ 76
-ومن منا لا يعرفه! سارا م ًعا كت ًفا بكتفُ ،ث ّم قال \"كلودة\" بعد فترة وجيزة: -سنم ّر أ ًولا على الطبيب ،سأشتري دوا ًء فأنا مريض. -شفاك الله. مونهصملاح ّفإرلفىكتح\"ع ّكلدلهةوبدريةج\"ولرتأأمسربتهلعايمنصميتق ًتنةاكذواساوختتوأرقجاسهقمهعاافبتذمانساخكمفاةلضحواة،شسدعطاةلركقسبي\"ريرك ًلعوابودمخاة\"طربىحاببس بربييهعمتةا ودعاهما للدخول ،على أريكة من الخشب جلسا يراقبان حركته البطيئة بردائه الطويل والواسع الأكمام وقد انتشرت حوله على الطاولات والرفوف زجاجات الدواء ،قال الطبيب بصوت متحشرج بسبب صمته الطويل قبل أن يدخلا إلى بيته المتواضع: -أعددت لك الدواء منذ أسبوع لك ّنك تأخرت. -عف ًوا س ّيدي لم أتمكن من الحضور لسبب خا ّص. أما والذهنية، المزاجية حالتك لتتحسن م ّرة أنك تحتاجه أزلخبترتمكشتأ ًتكاثروتمرنى - تلك الكوابيس؟ -نعم..أراها ك ّل ليلة ..ولكن ..سيدي ،ألن أشفى من مرض ي هذا؟ هل سأظل هكذا؟ -للأسف يا \"كلودة\" لم أسمع عن حالة مماثلة عادت لما كانت عليه ،ك ّل من أعرفهم يستمرون على هذا الحال حتى... وقف \"كلودة\" واث ًبا وكأن هناك من وخزه بإبرة بعد أن ن ّقد الطبيب قيمة االجللتًّديياواأرءآنهو\"فخكيلهراجو،دمةر\"نو بححازيمبتناعلوببيغةاتلضكشباط،لبوقكباة انسلميهدذطفاعت،مفاتتبوعقشهعبيف\"أينننالفسك\"ستبهبخمنطعذّومااالتيلحوسالثظيبةةاا،للأفبولكدىار ويجبر خاطر النفس المكسورة كحال الكثيرين ،يهرب بالقراءة من واقع مؤلم فيعيش بين الكتب ويتنفس الكلمات ،تردد \"أنس\" بين أن يتركه لحاله ويعود 77
أن يتح ّمله قلي ًلا فوغيهيروسهيف،ريالمتحعافلهةتعللاعىاتئاًلدساأقممحلنلحهحتيبىمثبيجأتاترهاىت،لهيفعفإيرذفاأهبـ،ح\"اكلدلكينوثدههةا\"قليرورندايأدةخ،يي ًراوعبليأينهن ُثي ّفمايرققهولو:سيسأل -عف ًوا سامحني ،سأسيرمعك لأخرجك من القرية. -لماذا؟ تعرف لا ظننتك أن تعود، األلمطرتيسقأإللى اعلنح\"دوشدهاالمب\"قا؟بلهةوليلقغايبمة،باله ّغياابةو،سلأاسبي ّدر - معك. \"أنس\" ،كان \"كلودة\" يحب ابنة ع ّمه \"أشريا\" بجوار ح ًباسجا ّمرا\"،كللك ّوندهة\"لممهيمملو ًمكا الشخصية التي تتمناها وتحلم بها ،كان يعشق سمات باتاألعبستيىمض،ههتاا،لسبمتوعنميلدًيضاأامعلحوسيهمهااا،و،تكاوأودبانالورهيههوااعا،ءوودمواااللفزذيداايلرطلابتقلهتلاتنبيّفهمبّرسعةجله،وىأا ارخلطدرلعابهىرهاهد.ام،للنوزاأولبايهطجار،يمقروا ًمإراّلريهوتات،كالراأويًاراالمجوتكدانراش ّندت كان عندما يستبد به ألم جرح قلبه يخرج للبساتين القريبة من بيته أأاولاوأخلايمذ ًفرمكااتقلر،ئولوةأصواحبتأيراوًنتقاشفجتياتدرنضاععدلبننللهوبفاعلاطأللشالشعكاعرذروما،لا ّرطبوقيمةتاو،اأصح ّوبف ًايدرفابجقتم،خللعلووتأوال.هو.آرلاخمور.عق،.االللنوطبببايتنايعةتتاالبليخًتعلااطقكريةه،ةذتاوغ ّيي ّربرردماتد احل ّبكلهاملهامعيهظهورتهك ّلضفعيأ ّمهفا كان ذاك الهوان بالرد عليه. وكانت تمتنع عن أمامها ،وكانت هي الشخصية الذي يصيبه بسبب هناك من يوجهه يكن عليه .لم اوليتشخكّليىم ةع تنعتتلمدك تأوطيمنح إصلىحهاللزيوتاجج ّمبلشاويبت قصونعي يعاملها وأمها بها التي العفوية فقد أساءت فهمه ،فهو وحيد بلا أب أو أم ،وليس له شقيق يشد عضده، بينما يسيران ويتبادلان أطراف الحديث سأله \"كلودة\" بفضول: -هل عرفت الحب يو ًما؟ -لا...لم يطرق الح ّب قلبي بعد ،لم ألتق بمن تخطف روحي حتى الآن. 78
رد \"كلودة\" بتأ ّثر: -أ ّما أنا فلقيتها ..وليتها ما خطفت روحي! تخ ّطواهص ًل\"اأنأسخي\" ًراواإللتىف التحتدجاوده\"،كلحيودثة\"كامتنساهئ ًنلااكع فناسصبلب وحقجورفيه بالغابة، يواحيج ًماط يفعل: كما كان -ما بك يا \"كلودة؟ -لم أدخل الغابة من قبل! يقولون أن من يدخلها يختفي للأبد ولا يعود. استدار \"أنس\" وطالع مجاميع الأشجار أمامه وقال: -أوتظن هذا فع ًلا؟ يحتتع ّثىرالفتتفمت ّسإليقهدم\"أهن الس\"خوطم ّداليفداهصليل،صاافهت ّحزهت، فما بلق \"يكاللودسةؤ\"الوكمأ ّنع ّله ًقاي فخيش دون \"كلودة\" الهواء ى أن ذراع مفنجهأةفدوتخأرلجالحأخيكلرااهلمغاابةف،واجبتدس\"أمن\"أنس\"سن\"فبتسوهّتري وجقذالب الأرض له: قصد -أرأيت ،ها أنت هنا ولم يحدث لك ش يء!. اولأعميرناشبهعدتارط\"آفكم ًلنحاوادنكة\"مفاب يضربهوًلبداة.و!!مت ّراجتباساجحردومجعلسم\"ادأنءه،فساكن\"احنوناىينت\"رطقلكلقبودأمةع\"نهيويغحتدسوغلثلاكش ّنفيهفء ُيث ّمامال!غلشابكرةّبن، منه... \"سبحانك سبحانك ،ما أعذب الماء .ماذا لو لم يكن هناك ماء! كيف كنا سنرتوي ،كيف كنا سنبلل ألسنتنا لنسبحك! حمدا لك يا ودود\". هكذا همس \"كلودة\" وهويسير ،كاد يسأل \"أنس\" كيف أتى إلى هنا ليسمع منه بالتفصيل ،لولا الضربة التي باغتته فجأة وهو يمش ي معه والتي صاح على إثرها متضر ًعا إلى الله وهو يتوجع: \"سبحانك سبحانك ،اكفنا شرهم واجعل كيدهم في نحرهم\" 79
بظعضهررببصهياهنةلحماتكغّىنلكيهاشظنلعةم\"رأويأنتنصوسقو\"جتيفس،أدصاجهرضتعشربخرةّودجورلعاجلمهىنمضكاقلتخّأبفلمحهم،ا،،لاوجقاّّسثيلتأةدخسهللرهذمىا\"وككعلجلالىهودفذةقح\"ربايلعححاهت،لم،ىقل ّيبواتالححوكققبثاهيلرفاحلبآعاعلخىلنر كان يوجه ضرباته لأماكن متفرقة بيموساصريجعًحهةاب،اقلّموقاةب،يزتاحالربة \"جبأينسدايرسهة\"ويوتاكأرّصنةاهبرعقلادالمييقخبهاي،فحهو،،د لم تند منه صرخة ألم ،لكنه كان \"كلودة\" لو كان مثله ،وصلت حفنة ممعنلهنىما\"راأيلبمسلغهكبضاكءشت\"اًّدباةو،أ\"مفأفنسقكسدو\"ا بوبـكعتي\"اأهبن،ه \"قسإي\"ي،دكاوفداهلوملكاثي\"برةفعيتدغألحقنبيباتسللهب،شوجوها\"مكعالةوم،دتاة\"عضهبربمكاوتا،اب\"كهاكلانلودذكةي\"ل \"أنس\" وكاد بصق القبيح على وجه ايالقشتحتلقراهيهبلةمولاانل ااقللمماقح ّابنشحيوةالتالذقتبييلأ أعصانطتحيهادولهخهلوااياللمغس ّايسبدةكة، أخرجه من بكتاب \"أنس\" بعد أن \"ناردين\": -انظروا ،كتاب غريب وخا ٍل من الكلام! تمشت علامات الرهبة على وجوههم الكالحة ،التفوا حول المق ّبح هوتامصًسفاححواتىاللكاتياسبموعقهرأ\"وأانعنس\"و:انه ،عادوا ينظرون لـ\"أنس\" بارتياب وقال أحدهم -يبدو أ ّنه محارب جديد ،فلنأخذه لقصر الملك \" ِكمشاق\" رد آخر: -نطلب المال أوّلا قبل تسليم المحارب والكتاب. قال القبيح: -فلنقتله ،ما حاجتنا إليه! رد المق ّبح وهو يحك شعر رأسه: -ربما كان له ثمن فنحن لا نعلم كيف تسير الأمور ،سمعت أنهم يعلقونه من قدميه ويثقبون قلبه وعندما تسيل الدماء يجمعونها في قوارير ويكتب الكاهن القصة في الكتاب وتنتهي أحداثها وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة. 80
أرايفن ًعااختصفوتى!ه! ععيننهكتاوقبال\"كبلتوود ّةع\"د، يراقبهم ويبحث بين أياديهم كان \"أنس\" من \"أنس\" برأسه ونظر في اقترب أحدهم الأجش: -سنقتلك أيها المحارب. تحاخنوراقلئأ\"حأننة تأسنك\"فوالنوسلنباهنراتلهسكمقريةهوّيةهة:واالءتبيارفداةحم ّتر متنف بحيمنلتأهاسبناعنيهًداالنعخنرأةنفوالهم،سقاولس بة كصادوتت -وما أدراكما أ ّنني المحارب! همهم البغضاء وقال أحدهم: -هل رأيتم الرمز؟ -وما ذاك الرمز؟ -سمعتهم يقولون أن للمحاربين رمو ًزا! فلنبحث عن الرمز! ارووالعبكااقنددبدأأيواويعطاحلبذييبوهغاتقحمقتحض\"بًرأببدنهاصثواموورأسقن\"مبمتّنتههسفمهمهم،مايك ًه ُسثبحاابّمومللوجحخلتلقنتنىطفقجسمليلراهويذاويراذىبجأقوسهبالعهماهمليعمأنقبنههبفوممسا،هبحضيمنكساالنةيمانلفاذمتل ّكت\"هركششويلاهبوبعيوةنددونةة،كع\"ُاثحل ّىلقنمخايلبقويعتادصجزهادهأوالهوخخنمفرلواطجاقجًبقياواهًةدلسامولهابللب،نعتوخثلزدععيميادأبجهفو،اه،نر جذبه من شعر رأسه: -سنقتلكما م ًعا بعد أن نقبض ال ّثمن. رحل بعضهم وبقي ثلاثة يحرسونهما ،وم ّرت لحظات ثقيلة ،لم يسمع \"أنس\" حديثهم عن الملك \" ِكمشاق\" ،لم يدرك أنه يسير تجاهه دون أن يشعر. ❐❐❐ 81
()6 \" َنبرة \" باافمفلعلجليضخرياقاّقّيوهبنفمهأيشقاةصرسلهرا،تمساهالراايلادقوءتاأنعولّ!مولدمبحطتاكّفرصكعجاااوعيطلنفنلكنلنفهوويتاطيتربانمال،ب.فبال\"لَينننواقباطلعكظزبفاريءتبعللةانراذفي\"تدءاتمهكةست!ةااتء.لبفهتمادلعلطقشرانينالبولطكاصفياحبافسكأرتورااقفنووُبثخهه،دينتااّاةمبءسابسعلفّ،دجلطجايرلايمعسلميالعطلمولًل:عىيضاةبةانجءني،اتاا،ههللوماءالنولماوكاخلّلنظكااهسككسدرضنامةًمعمحاختاكًتيهءامفنلانابتاغجبينلبًرمتعدغنقهاحظي.يربندبرًدٍباتاةراويئقيث ًنفبميقخاياصشتتشكقوعدطاباظيرللفجهل ٍأقدليافةمايمه،دللبررعكةوكجيلااحكيبنلىا\"أ َلنشّتلذببنت،رجكشهي.ةّتهأعر\"تيبيفزعكمغارنليمالتيلاههناهعانتقي -هيا ،أمامك عم ٌل طويلُ ،أريد أن أخطف الأنظار الليلة. غمزت الوصيفة بمك ٍر واقتربت منها ُث ّم قالت: -أن ِت لا تحتاجين لزينة يا مولاتي. بيونكدصاأأنّنأسهدلتابوباتلقسبمتقهزيّاشمشنتررتاهيهلاطانوواحتلشصدخيّعيسرفررمهعةراتالءىمرب،اداثحيًسّءنرماحاأٍسصبسحبتهامارلشرخمدسايلنتملادف،وءج.ينوبام ُعيهقدرعظ،هدلروهحادأهظكوثناأرستتلمممكشاانفتيتيرتأهساتتسبرهه،باصلفبلطتغوحعأصلحيىتمفا\"رَةلنباقدلاررٍتةن\"جي باتخجطهىت إسلرىيعغةرفكاةن أتخيتهاد اقل اذلأري كضانوكأم ّنتهكا ًئاعلعىلىو أشريككةدخوثيورلة شخص حرب مع ما، صديقه وبجواره 82
ب\"قعلعلحبييلهنايهيمهر\"و،غكأ ّموناّجهلعهذكشتتياقنهكباظامرلنامتيهشالردفنيلالدحتولفوهأّيدا،خثقييهأارّاامءابقتاهئهفل،وخة:هفمأيةقلبتاللتيحق ّعبلبيههم،انلبنمصبيظهفر،التحهوافلويذكأا ّنليهدمي ّقرو ّدتعلالىعتيهأانوامتاههاار -رأيت الرمزمرة أخرى ،هناك محارب على أرض المملكة. -أين هو بالتحديد. -لا أعرف المكان للأسف. ابتسم \"حليم\" وقال بلطف وهو يطلب و ّدها: مكانه، عن بالبحث تجهدي عقلك الجميل عنه فلا رجالنا ليبحثوا أرسأىر أ ّسنهل - مملكة الشمال الآن. يكون في من المتوقع أن فمنكه ّاز اتلدعلفىءأُثسمناقناهلاتوابتسنتّمدرا:رت مقتربة تكلسمتاتم ّهد على عكس مراده ..استفزتها من المدفأة ورفعت كفيها نحوها -أرى..أرى !!..ومن أنت حتى ترى! ،ما شأنك أنت؟ أنت مج ّرد ضيف ثقيل! امهتك ّازناهل ُقث ّدمحوالضذعيه فوثب الشراب على ملابسه \"والحتليفم\"ت،غاسقض ًبطا كان بين يدي من الذي نحو أخيها \" ِكمشاق\" على المائدة رمقه بنظرة واثقة وقال له: -دعك منها يا \"حليم\" ،إ ّنها مجنونة. ا\"ل َننبارة\"س،داأئد ًامارتغارأضسبهةا ،بلعديصهبايلةسوارنمقكتحهيبةمقكررم ُثز ّيمةقادلاعت:رة سمومها تنفث كانت في وجوه ُ -أشبهك كثي ًرا يا أخي. رفع ك ّفه مشي ًرا للوصيفات ليخرجن من الغرفة ،واقترب منها وسألها بغلظة: -أين أختك \" ُأونتي\"؟ قالت بسماجة: 83
-الحمقاء ،نامت مبك ًرا كعادتها. اقترب \"حليم\" وقال: -لا أدري لماذا تختلف \" ُأونتي\" عنكما! ثم أضاف: مع الجميع \" َونحبكتأ ّرىنةه\"اأنهلاي لسا تتعأرميفرةأ!يرّبشمايلءق ّلعةننالأضخجهطااروالعتميرتهتاهدفدهنيا!،ت تتصبغ ّسركط - بسنوات يا ه ّز ُتث ّمكتارفتيبهاكو\"قالحليت:م\" فقد شعر أنه بآخر كلماته قد استف ّز الأميرة \" َنبرة\" التي -لأ ّنها حمقاء ...مثلك. أصبح جو الغرفة متوت ًرا ،وأراد \" ِكمشاق\" أن يلطف من الأجواء فقال بهدوء: -فلنهدأ قلي ًلا يا رفاق ،ليس هذا وقت المشاكسة. اتلملغنميهيصيكرتفاهمقحنذةاس!ّ\"اصركحلللكيشحّنيعهمالا\"تيفهفهااي،لصأكافاالوهمرثرلااوتمةفقنابةهأرعمدواداسفملهممهعققااشولبدراعذيلمقنيدولميشامئنجعهساهُععاعلىمكوصارهومفش،ارقالكةءبال،نههذف،كتفليهطمروصوحتيدحاتكا\"قذمنحتّنلقهى\"ي َ،نبلملر\"رولةمّملض\"فاايهمرهكأاان،ىسشبياًربلضماوحلّمبفًطهكايان يعلم عشقه ولهجانووين،ستيغر ّغلبهذباهال،م وصلهيحتتهت،منفعصواترر\"فحلضي.م\"وكاعنوًن\"ا ِكلمهشاعلقى\" بشغف الحكم وعلى الشديد ااف\" ِيكختصمارلاطشياقاشهدقو\"شااغليماتعحرفابحربدقيتلىببنلهأا،ذونمحيوبهحسق،اايوأل ّبمتة،ا\" َأنا\"بلطرحلةلس\"ييق اماطل\"لرفعةافنكاحهعبنلةيلهاسلممشنحهفلروماخستةدههام،لةعتلخييأهملفاٌار،كايورنوجهلرسمااؤلٌتءنعسوللجوىهدحاومء،أن،سثاغىاكاسرفهنياق حتى الآن. جلست \" َنبرة\" أمام أخيها \" ِكمشاق\" ووضعت سا ًقا على سا ٍق وقالت بمرارة: 84
-لا ب ّد أن نقض ي على هذا المحارب بسرعة. اقترب منها \" ِكمشاق\" وقال بتوّتر: -هل رأي ِت وجهه؟ -لا...ليس يعد. -هل فقد ِت مهاراتك؟ قالت بعصبية: -لا...اختفت فقط بومتي العزيزة؟ لم أرها الليلة! ك ّلما حاولت أن أرى شي ًئا لا أرى إلا الظلام! اااللعلملتيخويبهااكرزيايأنلعبنلًردأتام!يفو\" َنرهباةّمزلرةن\"جَت\"نبمآتيرافنةلع\"بلخ،اآعررختكدبراموض ًكاماطانأهّابحنتهتيلابتهثاككراناىمألنمبتصذوعبهيابنشحلياةهاهأاص ًلمدغكتار ّريله،علمحليكبالىانمةهاوفالامكاايثضليتلخوهرراًحبهمشاهاتون،للنالدلكيكأمّهننااهشهلا،ايباللوءفأممّيناةهتلاااتللشيبحسكيتققرلنيباضقلقالهتءةل موهبتها تلك جعلت حربتها قوية ،فلا يجرؤ أحد أن يقف أمامها في المملكة كلها. ص ّفقت \" َنبرة\" فأسرعت جارية بملء كأسها بالخمر وجلست تتج ّرعه و\"حليم\" يراقبها. ❐❐❐ غربت الشمس وكان \"كلودة\" قد بدأ يستعيد وعيه بصعوبة ،فتح عينيه ااملللحذاصرًبياو،قااصملأواغع ّنببهياالماءت لخوايبييحعمثروففايوفهني، على طقطقات النارالتي أشعلها اللصوص في المكان وكان \"أنس\"و \"كلودة\" بلا قميصيهما فقد خلعهما أجسادهما عن علامة ما تدل على كون من يحملها عن رمز المحارب الذي يظهر في الرؤى لبعضهم ،ظنوا عندما أخبرهم \"أنس\" أن 85
الرمز يظهر كعلامة على الجسد .اعتدل \"كلودة\" في جلسته ،كان مصا ًبا بصداع قوي: \"سبحانك سبحانك ،نجنا من مكر الماكرين\". الشويقءتحثتقىي ًلاال،طليموريغفيم أعض لشهامشاها،جفإ ّلنا،تلأمكا كم ّّرل الألم، قالها وهو يئن من يزعج الثلاثة فكان شخيرهم البومة البيضاء التي اقتربت منهما قبل طلوع الفجربساعة ،كانت تقف بكبرياء وأنيقة وشتتجلرةح الفبلبروداطئهاالاكلمبيتأ ّرلةقا،لتويق كافنا\"أينستسن\"دوااقنترعلبيهمان،هاجويميدلاهة على غصن ما زالتا كملكة تقف قمرعقبوُثد ّتمي قنالخلبحفناظنه:ره ،قفز بساقيه المقيدتين واقترب منها وطالعها بعينيه عن صوتك، تتحدثين؟ ه ّيا أسمعيني أ ّنهلك لات بر ّدى فاتنة! كم أن ِت جميلة ،أنت - تتحدثين كالرمادي. قبل، تحدثت إلى الصقور من عندمعاادحيمتلأمقلهقالي ًلعانفيقعريبنيهاوكاونقاتلتبعطاذلوعبهة:بفضول بعينيها الواسعتين ،ابتسم -أنت جميلة ،ما أروعك! ما أبدع لونك! تبارك الله! صاح \"كلودة\" من خلفه وكانت يداه تؤلمانه بش ّدة: \"سبحانك سبحانك! يا خالق الجمال سبحانك!\" البومة في \"أنس\" بصوته الأجش فطارت بوعحيّل ًادقاستتويعفقادوقظيهجأملاحودسب باسلجرطواجارت\"لكلجنووادصحةي\"ره:خا اختفت الأبيضين وظل \"أنس\" يتابعها حتى \"سبحانك سبحانك ،الكون ك ّله يسبحك ،أفلا نسبحك!\" همس بها كلودة وهو يئن من الألم وبدأ يس ّبح لع ّل الله يجعل لهما مخرجا. في مكان آخر وتحت سقف بديع وعلى فراش فاخر ،كانت \" َنبرة\" تستعد ببععينديهأا!نلقسدهرراوتدلتهاسارعؤاىتبعطيونييل بةوممتعهارافليبقياتهضااءو،جلقوادرينهاظرعنتدلملات ّو فشيخعصينتي للنوم فجأة 86
ببوشعووامف ٍتجبهويهامةلومإيلّقضلحىاتاءيالهلامبووجسومتتهأة،دميللوتركهتهأ ّنعبهظايلتلنمتاهّعفنهلنبمح،نيه.دكةاقنيختتافي\"نَنفبوةرةحي\"ات تجحبّحادمنلثقكهثاويمكفأًّاسناهنابأعملصاىموهوت،شبوكدكاي اعنل،ايلتتح ّحرح ّكادمثت، أ\"َّننبهرةت\"حا ّلدقثيدل حصقورل! الآنحأّّلنقه اتلمالحابرومب،ة ساقي \"أنس\" ،تأكدت وأدرات رأسها فرأت خيل إليها للحظات فقد قال في كلامه جذوة الفتنة فوق قلبها ولن وليس بومتها البيضاء ،سقطت تأننهط يفغىاءزلهأاب ًداه،ي سترغب في قتله الآن وقد... الآن تعرف وجهه ،ولكن ..هل أعجبها! ❐❐❐ 87
()7 \" َمرام \" لـم\"ضأننحاأيفاسكه\"ارمهقانب الولبأ أدغأنصتايتنحساّيللمرتفنااليث اظرلةلاغفامبي،ةأ،كوتلوااعبمو ّدتد أحبنهتتاإللسأىرعشقجاحرصتى،ر وجمع \"ا َلمهراوامء\" هدأ نفسها انتزعت من الوصول تتمكن ل\"أاقلدحاومرا\"ءَم\"،رامك\"انوتهيراتئسحيةر بلزهطورفالفيواقسمايلنح تشافئوحش،بلارمدتةكونتفتلركشالمم ّرخةمالألولعىبيالرتهاي لابلكتّنلغهاربكيبااةللغمطاببنعةا،للنبمها ُتتر،حتل تكطنعهبارك لّفلماألتسطسرالريركاقهلاإغلايبىو ًةبم.ياحتولذ\"مرنواترهعدابيردناو\"لًمناهفرقم،دنكااانلللتتقصتتوعقبهادص تسير فيها من قبل، في الجهة ال\"ذفلتناراكالبخروعدرفييدخهقانه\"أااشلمدمًبادئانيامذدبهصدسوخدنوحفرءواًهاقدااالمتو،قتهاضبذكعاضريمعًافعلتاكني،فشدوهففمماات،قالحوأويقعتلمفصىل\"نتنتاتلتأرحدمكياسمتانلره\"يإبًععباواأجطهلوخبازذراااللجفأكيكهتويسايختلردكذووهناوكالخرظعهمراكانلبتتذسجم ّحيبداحتلهّتتداعإ،قكبسةككاطنفسهه،نيا عينيها بذهول قبل أن تقول: َ \" -مرام\"!! أما زلت هنا؟! -كيف حالك يا ج ّدة ااالللمنععاججسووززب بلسـثت\" َومحربّانمم\"عر ّلقايلعهآانمكأنعناادلتتهجاصدووسفتشكخاسنمًصعات -تعالي يا حبيبتي فالرياح باردة. ترتجف ،د ّثرتها تمتتعخادذلطه ًففاتشتا ًبل\"ّثَامهتراأدمف\"سئاوهباهه،ي كتفيها .كان من وكانت تعلم أن 88
الذي القدح من رشفت قبل ،قالت بعد أن ففيعله بتع م ًضان لها وتحتويها كما من الحساء الساخن: سكبت لها العجوز -أحتاجه بش ّده فالبرد ينخر عظامي. وضعت العجوز يدها على كتف \" َمرام\" وسألتها بصوت خفيض: تبصقي ًيداهنساه ً،لافياق ادبناتنتيه!ت من الخطر أن لمماه ّذمات لكموتصعرودتيالآللندأياكثررياض\"عَمًفراامع\" ّم؟ا - قبل ،ستكونين -ليس بيدي...إ ّنها مه ّمة أخرى كلفتني بها \"الحوراء\". -مه ّمة أخرى! ...وما هي؟ -شاب جديد وصل اليوم ودلف إلى الغابة قبل أن يلتقي بالمغاتير وكما تعلمين لا يستطيع أحد من أهل مملكة الشمال الدخول إلى هنا ،طلبت مني الملكة اللحاق به لأنبهه. -أتقصدين \"أنس\"؟ -بلى ...هل م ّر بك اليوم؟ -رحل منذ ساعة ،لقد كان مشغوًلا بأمر \"شهاب\" ،كان يركض خلفه. -لماذا لم تنبهيه أنه لا ب ّد أن يلتقي بالملكة والمغاتير أ ًولا؟ أشاحت العجوز بنظرها بعي ًدا عن وجه \" َمرام\" وتن ّهدت بعمق ُث ّم أغمضت عينيها وقالت بهدوء شديد: -لقد ركض خلف حدسه ،هو ليس من ذاك النوع الذي ينتظر أن يملي عليه أحدهم ما يفعله ،لن يستطيع التراجع وليس له أن يخطو خطوة واحدة إلى الخلف! ُث ّم صمتت قلي ًلا وكأ ّنها تقتنص فكرة وأضافت: -لا تقلقي فقد أخبرته بالقليل ع ّما سيفعله ،وسيكفيه ليؤدي مهمته. زفرت \" َمرام\" بأس ى وقالت: 89
-وددت أن أعود للديار ،أخش ى مما أخبرني به الحكيم \"سامي كول\" -وبماذا أخبرك الحكيم؟ -سأحكي لك ك ّل ش يء... بدأت \" َمرام\" تصف للعجوز \"ناردين\" كيف كان يتكرر ظهور اسم \"أنس\" تالفل\"مللأايقلمقلييكرطكعوًل\"اتبرَلراامةففورااهبتلمه،ميدح\"ن\"ممةه ّوتوعيرالذ\"ملحااايلتو\"ويبدوكجمتقةدااألعنمفلتتيتآحوافهتانسريلفحلرّغيالابآانًلعباخبقالثةرس،ذق،قومكرايايوًتءطبّدب،انقمعدملأمطننااهتلقرابساّحلدتتللقتتااعمؤللهنأنفجناماوسنراشلزهلتقماكجاف،اًحوديضراكختاتتيلنونارفلسكاتيصقءحاتلالدلتلحبركحلطداوللترظيسهحديةهقصكّخااأاايونلعحمةثتنتتد،ىيبىماااًلعوللقاكشتادأ ّكلريصنبلخهاقادةشاترنختهاجهملممبتن ًتههلياصمناا حملتها إلى ذاك العالم الغريب هنا. أتبيفمفوتنجدأاثمهرفقحسسيخسكلًتوررثسقباتهتداياباقهوااغسربمروصععتبمضاجغجييتًيبتدننًالذيرو\"ام،جتَوتاماآنعهركواخصتاااملهمرفضلسأرل\"يميعرتيوق،شصًفععتششيتااجوامااعنمهنرلرتا\"قودلَه،تمروةتاب ّهرحهضعكاعابت ّيولهفمدلبتتى\"مهاص\"ملاللساحمأيتلحيقننمرنفغنتينلطبويسفنربكوهايغةأقّلرنعفظنلبههالاسرايليدتة،وذتوهدأخارةمماح،سنتضوّعالهعلوناا\"يهالمماطهحهفوطعلثتعلىلمليلوجياهطىبههاجذإاحجلاهرربلهعأىةاوهوجرًواالفتااجالل،حبلمسلثغدذاشممّنةررمباضتعودزبيتليهكخعلاّةدقدوهضمأورلاراامتأبلّلتلمهكأصأناهيتجفواخوّنّثاهبورسعلةتويلهارىغنلىاة،شتبوهبطررةحلصأرعأكرب،وهمكقايرسلجسل ّمههالهانضهتتا أافولافنسقرضطتدلاخقتمجاراللالولثرونأرعاقيسين،هق،خكتااقرعناجيطدمرنقتيدمت\"ماانقلاطلهوررغةاكبالسلهةاحدنومبةمعتق\"دجلشهمتيخهخنبفنرصيحالمخوغلاايرلكجقةظربمي ُثمةناّ،مقلبحقرحدهدمللثلهو،تاقووعب،عقلتيعى\"ا َتمدحر\"اا َلممرص\"رااجنفمه\"يل فكليماغرتفةغيمركتمظفةه بواملةفتيواست.رحأفاتق نتظبراتصهاعولبلةحوأظامتسكوتهيبرأتحسهاّس، ملقاة على أرض همهمت ببضع 90
بانقباض لا تدري مصدره ،وأخي ًرا استوعبت ما حدث لها فن ّدت منها صرخة قصيرة جعلت كل من بالغرفة ينظر إليها. ❐❐❐ الكثيرمن القدور الكبيرة الممتلئة بالماء الساخن ،بعض المناشف ملقاة هنا أووحهجينااه ًناكف،تفاياةلمببكعاالأنضيصبعاابلغقق.ربهىرانئاينحيتعةه ّيدعوالطنأمواررل بفمتميخاوتلتتطمقةب،نليواأمسنررأقيةعونرشهقمضراومءهنتناجلفليعباسيلدفسيعورلكقىنللحتبيدزيعو،ند قريتهم وبالتحديد عند الحاجز الحجري المحيط بها ،وهم لا يعرفون السبب! هذا ما يتناقلونه من قديم الزمان ،ولهذا كان اللصوص يسرقون الفتيات من وتخطين ذاك الحاجز بأنفسهن اا\" َللمغرحاابجمة\"ريواصلبيبأ ًمدااساتنيسلهنًللتا فحسيوكالعلغاأالبوقةل.رلىق،اءلأنحهبينبخرّربجمان في وقت لاحق ،وكانت وسيعدن لاملكأشزحتيبهتماهورابجأقوهمكاأسمّمنموهات\"ة َلمُثائرّلامتمهم\"مجستتذتتبدتفيهفاحرر،يمصونسهبتاهعذايورانكليأعلّنهتنهااومتوكتوقاقحفلفوحلتتتيبصانغميبطإريأت ًظةر:قااقنبم،ملتوألئشنةفتتيالشنتقأريواغهمرقمهتنتمأاارلالجسحوصبفق،يغ -ه ّيا أيتها الحمقاء اخلعي ملابسك. ح ّدقت \" َمرام\" فيها بعدم استيعاب وقالت بخوف: -لن أخلع ملابس ي ...اتركيني. جذبتها المرأة من شعر رأسها وقالت وهي تزمجر: -أ ّكنفكيمعننقاريلةكلا\"املربوااخبل\"عيفأنملاتبتسشبكهيلنتهمس.تحمي وإ ّلا مزقتها أمام الجميع ،يبدو صاحت إحداهن بصوت رقيع: -لا ش ّك أ ّنك كنت تلتقين بعشيقك في الغابة ،أيتها الخبيثة! 91
على صدرها ،كانت أكمفيسهكاتفو َمقرابمع بإضبهريماق حولها وهي تضع تلفتت \" َمرام\" نحاس ي قريب منها عصبية سريعة ترتجف ،في حركة وقالت حاجبيها المرأة رفعت تالمشاءوبعهلمىرارأرةسهواهويب تدأك ّزتعتلىستأحسمنابنهمال:ابسها، وسكبت في تهكم -يبدو أ ّنك حمقاء ...حمقاء م ّطت المرأة كلماتها وهي تس ّبها ورفعت صوتها بينما استمرت \" َمرام\" في تهفل ّكعر أويخنو الفمغماتينرأونأييلنقاولا بصهاق فوري سكب الماء على رأسها بيد مرتعشة ،كانت في أحضان رجل حقير يفترسها ،أطرقت للحظة هنا، أحد يعرفها لا مححوالهرباة،خللاك ّلن.ا.ل.أأيايممالمحااربضةيةه،يواكلآين!!ف وأين هؤلاء الذين كانوا كادت تصرخ وتقول أنا علت ضحكات البعض وهم يراقبون \" َمرام\" وهي تتحمم بملابسها ،ألقت بالإبريق عليهن ،وبدأت تصرخ عليهن ،تشابكت مع بعضهن بالأيدي تارة، بعض تطيقه، اولبسصافقيعهااتكاونالتركلتاركتلهونالقتاررةص،ا لت،كنهاع ّضكاتنهاتإحتنداالهنمنفهينذراماعهلاا، أخرى وضربتها على ظهرها بقسوة بالغة ،جذبوا غطاء رأسها فانساب شعرها على كتفيها، رّلنمنوةلهادنتللاولكه ّزمالمتصرأرةأطنسعطهاةو:يبلثةقاةلقوامهية وقفت المرأة أمامها تغلي كالقدر ،كادت تلطمها بملابسها السافرة وشعرها الأحمر التي اقتربت تطالع عيني المرأة البدينة وقالت بصوت شابته -اتركيها لي ،لن تفلح تلك الطريقة معها فلديها بعض الكبرياء ،سأجهزها بنفس ي. ح ّظها \" َمرام\" من نالت أن تبحّرقم ًداب:عد استدارت المرأة وغادرت المكان في نظراتها البغيضة ،وقالت ولسانها يقطر -فلتكسري ذاك الكبرياء. وتركتها بين يدي تلك المرأة التي أحاطتها بمنشفة كبيرة وهمست في أذنها بحنان: -تعالي يا صغيرتي ،تعالي معي. ❐❐❐ 92
بممتقعهّالّمدقتكاهجةنا :اتهلنااطلوغيولرهفةناةوكتسسوحبكبأ ّحنتهفيرمداعهءردوشضءفا ًكفغابيريروا،بقت،بربخالتطكثويمارنتم\" َمنوارثااقلمم\"ةلابوتقاحسلّركاتلمتبزراصكلمورشأةتة -خذي هذا الثوب وارتديه سيزيد جمالك ،فلونه يناسب لون بشرتك. رفعت \" َمرام\" عينيها في انزعاج وقالت: -لن أرتدي هذا الثوب المهين ،سأظل بملابس ي. ضحكت المرأة بخلاعة وقالت لها وهي تربت على طرف الفراش: -اجلس ي يا فتاتي واخبريني بق ّصتك ،من أين أن ِت؟ جلست َمرام بتح ّفظ على طرف الفراش وقالت بثقة: -أنا محاربة! بامهللطدافبرّويخرًاءاقسارهنةامتتمعاملالبميتبهصكتااّذملنلاعةةادت،لوتتمتصنرظاّهلحمقمبداهتتاثلا\"لف َبوأميبههرلاختةمرسو\"ةتاقب،رًبق،عالملبّىدأوبعنتددحتاأنتلحهيحخاجنرداتدهطقةخمباارلموجملـرأضن\" َةتمفضارعالبيلممىرطم\"أةةوطوجووقرهاهعلافيدتتاضلقمتحبنوبكشلكص:فووهبيةتسنتفيأومركثنقير سيدفئك، يا حبيبتي يبتنداوولأ ّنيكهفذتااة كلهن حمقاوات ،لا يعلمن قدرك، - نبيلة. وسأحضر لك الملابس التي تليق بك، بوخكجّففهييكههافاانةالوتبأفريغ\" َيممءمرا،عضمدر\"تتشهتافرتعيجتونيبهشايبف ًئاللطتاءتفسدومشقريح ًئديابابلخبأدبأود ًأفخاالرتةأدماالفلمبأءتر ًيدصاصدو،اا ّعأبتمدفةيتس أكمخنوتلتهصاببطلااللهماكر،عووليرهشباعع،ولراىتحتضبصححفضكنارحتقةتهة متواصلة وأيدي تتلقفها ،تلك المرأة الطويلة تمسك بذقنها وتنظر إلى وجهها، لتبكدح ّنّتب مأصلاونتمهتاحهكاصابنغغرميلبهحاةبووشًسهعايربهتاتطرحيهدقيةاثلمأبال!خؤرمىوبتارلفلعونحاالجأبحهامارل،أيأرسادر وتت \"سَمألراهام\"إ أننكانتر ّدت 93
رائحة غريبة لا تدري أهي لعطر أم نوع من البخور بدأت تتسرب إلى على شفتيها ،دهان من مسحوق ناعم لزج على كخيفيهشا،ومهحالّ ،ي تطعصمدرغريصوًبتالتشلفيهءا على حول عنقها ،كان الشراب يحتوي إحداهن مسحوق نوع من المخدر جعلها في حالة من عدم الاتزان مما سمح للنساء بمتسهعييبئجاتقهعاليهباالم ُاتفبترايغاعب بتواسوفعهييرإ تتظعاهرٍنالرحه،او ابسيهس،تعقتودرستتعلأحيهخقيمًبراعهوذاسضباالطلنكاثلفيقرس.ةوووقاألبزخييجنًراةوانرفقالحلأوسخهارنيافيعترععضربلهاةى ااأاللبلمأتععسيكصطناشبةاةلفمحيزونرقأياكردراةدشيةوتاللبأأونيتنفعحهتتهسنص،نارلابخلج،داوأئأعستانةئ،تتدبإكساتنليعأحليرركيدد ّترنهياوةأث،عفيارهدواالفمحتعوخدلاهدرليثرنجممًيااانل،زأاح ًوروللاتا!يحسوسسيقرسيصففدتيزوعدينجممهساعت.ن.لده.هكان ❐❐❐ 94
()8 \" أشريا \" ي\"نظكتهلبروهههدثةإل\"سم.ي.هيباغدهإأفلساوتفتعتسل.ن.كسدزقمههابمطيتسدحرأّهرتاكسهبحهتاتتاىورفيةتسنااتيةبرمهيتًنلاصب،وعيلجوىحتواةدأرهةاطال،يراوقسجافا ًهرلاأ،ممصتمناافباعزخاهجل ًائلا:فواتلاقلقأيوقدشعيجاتؤلرم،هخ.لكالمنف \" -أشريا\"!! ما الذي أتى بك إلى هنا! هل أن ِت مجنونة؟ كيف تدخلين الغابة!! كانت الفتاة ذات نظرة متقدة ك ّلها ذكاء ،همست قائلة: -تأ ّخرت يا \"كلودة\" ،كان من المفترض أن تكون بالبيت منذ ساعات. -كيف وصل ِت إلى هنا؟ -اأمتلينّشاتقربيوتنحواأدنتيحم،تاى ُتكأندطختملئاأتننبأعّانلغككابأةمع،دسفت،جوألنتاسبتعتفوايمعحسايانلرنوهمتساافءلكفستير قبتا،فملوعةرهأيتمتجاحكرتىمخعحرذجداودكت أطرافها ،عثرت عليكما على ودلفت أفتش عنكما ،أنتما بالكاد السغريابًعاة، بذلك المسحوق لأحمي أتيت ورأيت القيد على يديك وكنت قد نفس ي إن هاجمتني تلك الذئاب فألقيه على أعينها. رفعته ليش ّمه فغضن حاجبيه وهمس ينهرها قائ ًلا: -ابعديه عن يديك ،إ ّنه حارق يا \"أشريا\" ،قد يؤذيك يا مجنونة! لم ي ُلمها على إلصاق المسحوق الحارق بأنفه ،فهو يخش ى عليها أكثرممــا اعللناىبهنتيفنس،ه،وعنسدكمنا تتأ ّاكلدفتتاةأ لنلاحلحظاراتسخلغارفقيظنهفري\"اكللنوودمة\"فتوحرمتق كتي \"ًأسنا مس\"ن يخش ى بعينيها 95
الجلد كانت تضع المسحوق فيها ،كان المسحوق لنوع من الأحجار التي يجمعها \"كلودة\" من الكهوف التي تملأ الجبال ،ويسحقها ويضعها في قارورة كبيرة ويغلقها بإحكام ،طالما حذرها منها ،أخبرها ألا تقرب منه الماء لأنه يفور وربما الحبال المسحوق على بأصابعها ،نثرت الفتاة بعض قبّيشدروتاها\"كللوودلاةم بسهات،ه يأكل سحبت كانت تحملها، ثم أخرجت قربة ماء صغيرة التي يبتبتاعتفعقللفتسىيتحاتضددلااصملحرامهاةبلاامءاحراأل،ببلتا،فهطتلمظيفرهّاانووًلوجمأوذاةعاعبنياتوفداتتلقععللتفبيأيًهتلفما،رلاااةتفمفوهاظهجستليتعاهليتسبؤنبذريرابييهتقئاهبب،ةطهبوءتق ّجدلمراسهوةًقنمحمابايبخببوتزنارذتتا\"هلعاشلكك،لرفمغتواليدلممهكةنافنأ\"ههنواف،روياثوكتهادهنقنميااهاالتللمسذظذسوساكيهحرهييوًريوةعةياحقيوحأدا ّولحدمجوتنثاققفثدثفو ّفمتيرظ وجهها: -حمدا لله أ ّنك جئت يا \"أشريا\". ثم همس مس ّب ًحا: -سبحانك سبحانك يا من تدبر الأمرمن السماء إلى الأرض! أسرع \"كلودة\" يفك قيد قدميه ،وساعد \"أنس\" على فك قيده ،هرول ااوللمسثجفرلقتوااثدوةههحاموملبفعتملاعيقدكيريطننعبمبالعأوكدجنريوأًادلاسنل،تاصلسكواحنفيصبتاال\"لأطكنيقملعاسدسو\"اةاللحفاجيقلهتيابدزاتيولهأ اغلوحرماواصهلغفمييهرعبا،نريقعفقهتهد،ااحواهلكلاككلّننتياهتقأ ّبكدف ادوولجذمضيعءني بتحولها إلى قطع من الفحم الأسود! \"سسكلييكوحدمتسااةل\"رجوواهر\"،حأللملتشلهسرحياافب\"ظة،دةونعتغلهيرىدردموبقلقعدكريبّنةدأهةومقنصرعارناهلفمديكمااجا ّلندنتهبهاذيّحأكيةرنأث\"ينأيننتتيبعسهسن\"وىدلكللخهإلنمحجاشلرضههايررءاهلبمأرذم ّغسّهدمريه ًباع،ابعتهفكرياليأأّنهيفض أيلنوحفقاظظسةهه،،وقلنفكانجهيحرتاقفع ّثبيارنبهسساحخلقب افلاآاللخأخرنشجوجرسارقم،نطكافحنوزقا\"أمهن ،أسحص\"رديخهساميلأر بخويتحرح ّذفررزكًعشابدبويكادطدءويهمحوتسيىككتلبمـا 96
بذراعيه ل\"وأكقنلنبسه\"\"كعلاللوىدذاةلي\"أرقوثفضزبفبوصخا ّرقف ًخفةافماوبنساتبغييتقنهظابلاألضبشربق ّيجةاةرعفولزنثىعير بناصقوديأرمهالمُثس ّمسكلحاثونفاقناجلمذنذهعيمه بـ\"أنس\"، أحضرته فذاب في ماء عينيه وبدأ يحرقه فترك ذراع \"أنس\" \"وأسبادشقأرهيياب\"كصّلعرلخمىاألأمًعايوتنوييأقمحفندزقه ّهموناةا وهناك وهو يفركها بيديه ،وركل \"أنس\" الآخر في وانطلق الثلاثة هاربين يتبعهم اللصوص. يجرريك تضحتوها بمي،نفالوأر أشنجارعُثب ّرموعهب لرلواجهفةوالقمقجابلسةر وصقغفيرتح\"يأشثريكاا\"نونم ّادءتالنمهنهراالأصخرخضةر غصن شجرة الردضقييعقةتيمنل ففيوفالةه بواخء،رقوةت وح ّمرعلكقكةففيهيا مكتومة! كانت هناك طفلة كما الفراشة بقدميها تركل أعينهم، أفتمها ّزم الغصن. صاح \"أنس\": -معقول! أي أم تلك التي تفعل هذا! بكاعيننيغ\"نرأقنتهتسم\"ي\"اأينشحبرايّللا\"دمفعيقوعدمةووقاجالةلخببركقاةصءووعيتنيسماّزفقعهدواهالس\"تحكمزلرنو:دتةت\"بكاليذبنيشايلتجقمطسمالورع بضيينعمةا -وأ ّي أب! ال\"\"فوعاايسقكلتلمخنرتّرروصعجكأجداابةتّنطةدهيّأ\"فيوتعأكحوامثولنص\"\"ردىرناأئولًتترم\"بشاحظكال\"خهبرجمةيألتنوارلياج\"وواشهلااابلرقنعهياايبفومي\"بسّحمعًررستد\"ةلوواألنضحتهمأهيهومفمعمنخم!ج،يلوهرن\"احههاأولىخلاال ّمب،،مراشينعجهصرزلكيكااراغا\"،ميد\"كضقنريل\"عةتوأعولوثنفحودتىهريتقةينى\"وسسات\"حأحأقفمٍوًوعلحيأضااطلمنسراىسهافطاهمعرأكقي،وهلٍماعهحدىركقاُتثمديكب!لدّوتاتمهفوماجوانانتاهقنثيأهوببوطااتلخكسويقّحرفرلضنماوجعوياوًهنوعمجقالراملانننااىوكلرلليتكبوعلض،سصصيحناًاضًغبرقرااأيناتهّ،درابخنباةأااوب،لققفيلأوحبرلكثكصيدجّأينليأوهلنةناهىضةا \"أنس\" الذي خلع قلادته ووضعها حول عنقها هي والصغيرة حيث أحاطهما 97
بحبلها المجدول ودفعهما بق ّوة خارج حدود الغابة حيث كانت \"أشريا\" تقف بيبدأيكانقاخدمداايلمثقهافحبزدفم\"وأودننقابيلسا\"غنلابأحساةرضيجلم ًعزعاشاهيلًورتاوحخإظجل ّيطرلهىييباحتفلّدوحسّاعققجفدطيزفاوقتلجدحعهجلخأىردحياعلدأهور\"ومالقمضوأجفاوخبيهرلديجأتمق\"\"تأوتطاشلأرسينذاعف\"ايلوكساالوهنشصويهقغققليبرةفته من الغابة بذكاء. بووحأخهيعمماباثريردههأاالص،قتتمطاق ّايفلوسا ًوتصصاعناغبييدعقررلتاة\"ىفأدلنفيأةيهط،ستا\"رلافجباالكفطرايقلاءلةلابغفداكهةب ّ\"بزيةتكمهلرناةمهو،اد\"نأةتوا\"العشرتردرياعدالفا\"خىهأبالا.ححونسداهاتتوانحلجييتتهاولأءجّافالخثرقلذتماعيثتولية ًىتصرإاال\"قحىآكلابخضلنًور\"قهادااةرليملـ\"ة\"وتجأانفرغهكحيّطيسيًا\"مهضا\"،ها وساروا في حمايتهم حتى دلفوا القرية بأمان ،وجلسوا ليلتقطوا أنفاسهم. ران عليهم صمت خفيف قطعه ظهور وجه قبيح لرجل أشعث امتلأ وجهه بندبات جروح عميقة وله نظرة تخلع القلب ،فور أن لمحه \"كلودة\" وثب في سوق وخلفهما \"أنس\" تجاه الصغيرة، \"األلشرصياو\" وصهايلتذحيتضظ ّنل مكانه وركض مع البشر يأحسا ّطبتهويمل أعمن.واج حتى يطاردهم القرية ،كان أحد وهو المزدحمين حول البائعين ،غابوا عن عينيه فتراجع فيدارحأ ّمضنه\"اأ،شوارياس\"ت،سفلتمحتتللن\"أومش برييان\"ماالكباانبت\"أبهشدريواء\"،ت كاشنّمهتا وصلوا أخي ًرا إلى الصغيرة قد سكنت تفوتفيلهوث،حمهوامأنهطعالعىرامئتهجاحبةبينعاهلا ًعضفااسمسلنتيهفقفهيظشتبتحع ّابلهت،صوأغهيحدرأةضتوربتوداأبأتتشستريما\"صترا،لخ ُث،ع ّمقسالهلرتوولفغيمتنبسفهاتسنهإاحوصبأطاعملههمااا العجوز وفتحت باب غرفتها فأجفلت! كانت العجوز تبكي بنشيج مسموع حجرها \"أشريا\" الصغيرة في وضعت البكاء، كثرة بوهعديوناء،هاوقم ّحصتقتنتعالينهاممان وطلبت في وجهها بفزع شدي ٍد العجوز صرخت حدث، من \"كلودة\" أن يخرج بالصغيرة من الدار!! وقفت \"أشريا\" تتعجب من ر ّد فعل أ ّمها التي عادت للبكاء الذي أدمى عينيها فصارت لا ترى وجه ابنتها \"أشريا\" وهي تقف أمامها. 98
خرج\" كلودة\" مهمو ًما وسارفي الطرقات يحملها ،ربطها حول صدره وكـــانت ك ّلما التقت عيناه بعينيها الصغيرتين ته ّش له وتبتسم ،وقف وسط السوق وصاح: -عثرت على تلك الصغيرة بالغابة ،وأنا سأربيها وأحتاج العون. نال من الهمز واللمزما لم ينله من قبل ،واتهموه بالسوء ،لكن الله ألقى الرحمة في قلوب البعض. \"\"أكنلودس\"ة\"يدو َكف ّعوهرمجويذعصهيحعليعهلايهلميحمتميعهاج ًبمانم انل فحعجلاهرةم بها التي قذفه احتضنها هذا! البعض ،كان بكي \"كلودة\" وانهار وكأنه قد فقد ك ّل أهله فجأةُ ،ثم رفع نظره إلى السماء وقال: -سبحانك سبحانك ،يا رحيم يا ودود. ُث ّم أكمل بصوت تخنقه العبرات: -وما ذنب الصغيرة ...وما ذنب الصغيرة! خرجت امرأة ثلاثينية من بيتها وعليها ثياب ملطخة بالطحين الأبيض، التهكثريورلمنطفاللتتاحنديصغليمرتنا تن،جمهسراوراتحبوخلط\"واكلتودثةا\"ب،تةُث ّموهنيظتروتزعلل نرظضيراعتة وخلفها تحمل وحملتها منه وبدأت الدموع تجري على خديها.. -سأرضعها ..لا تخف عليها. بأخسبيرقتاًطهلاتأهاقندبيتأرصحكوهاستفنيوإالدثايقرهه\"ومكهليطوودتاةح\"لتاملنضنهناهارق،،بلكواي،نعووتكادنتلليتأكتخحذزفهاو لظجتةبويازلوتخجبمهااعزه،لهلوي ًاكلالا.نجمريج ًلل،ا -سبحانك سبحانك ،تسخرمن خلقك من تشاء لمن تشاء! قالها وهو يتركها بين يديها ،كانت َنبرة صوت \"كلودة\" تقطرحنانا وح ًبا 99
وحزًنا في نفس الوقت ،تج ّول \"أنس\" في ملامحه التي تطفح بالحزن وقال وهو يمسح على رأس الصغيرة بينما زوجة الخباز تحملها: -جميل ما صنع ِت ،أحسن الله إلي ِك كما أحسن ِت إليها. رفع \"كلودة\" صوته وسط السوق وقال وما زالت الدموع تسيل من عينيه: -سبحانك سبحانك ،لولا العبرات النق ّية والأّنات الخف ّية لهلكت الأنفاس. انصرفا وتركا الصغيرة مع زوجة الخباز ،بدا \"كلودة\" حزي ًنا منكس ًرا! أم عابد؟ ناسك هو وهل عذّامهكب الشغشاف!ب! حال يعح ّنب \"أنس\" يتساءل كان ابنة أم عاشق ولهان مريض؟ سار خلفه لمسافة طويلة صام ًتا حتى وصلا إلى بيته ،قال \"أنس\" وهو يمسح على جبهته: ب ّد بد ًلا أن لا منه، الهرب من للقرية تبعنا الذي اللص ذاك واجهت أليستتنريّد - كتابي؟ التفت إليه \"كلودة\" وهو يفتح باب داره البسيطة: ّ -ربما من الأفضل أن تنتظرحتى تسأل شهاب. -لا ...سأستعيده بنفس ي. لـقع\"لدكىلأقوتاردلهرهةقا\"كا،بملعح ّننقدهايألهندطسأايلزم ّرلام،ههبشدالوففتلاقياهدحم،رتًعىاوعّديللىبأسيتانرتدسيتلا\"ّرلقدككلانتدوااهدل،ةبق\"ببكاينبفنحعدسوعاأهل.مصنق ّبحيم ّحّلرعلادتليرل ًهيمساألننففهسيورويقشًلهعارمم،احيتوعهلكتانذااكد األلهيلنطذياي\"ةأوناترل،كّسش\"اوشاببسفتاصلعسحذلبنمةيالليملشناحساوتبرمبي،مضانيك،ا،فلنهف!ك ّنرمأأهتتلاهعق ًبمماااى أميرتها رؤى \" َانلبرعة\"جيببعةيناليتبيوتمتمهنا،ح البومة هي تعلم الآن الأميرة \"زواأملنرهتسًق\"لااإرألتىعسرهح ٍفدعلكمىبكياونر.هس،ادوةلممحترش ّبوعةدبريوجشه ❐❐❐ 100
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316