-ربما يظهره نها ًرا ،فأنت لا تراودك الرؤى إلا لي ًلا. رمقته بازدراء وقالت: -المحاربون يديمون النظرفي الكتاب لي ًلا ونها ًرا ليراقبوا ظهور الكلمات فيه، وذاك المحارب يحمل حقيبة لا يبدو أن الكتاب فيها. ُثم استدارت وأشارت بعنجهية إلى أحد الحراس وقالت: -احضروا الساحر \"قرجة\" حا ًلا انصرف أحد الحراس مهرو ًلا ليستدعي الساحر \"قرجة\" ذا الستة أصابع، اأاوللااخلولحوذتهداافيا\"ني ِ،كظخمبجشهلشااهعسقنا\"لتدجهع\"الَمن،بيى لرعلة،كو\"ّنمتههحايفكارفقثانلعككاأغتاانصبايض ًبباقعسهتدماعنيهُاسوتنربقبقارشل ّمدجضةان.نغشرفوفيتتيقههااومفويهبأيفغاالعتضييبلأ،يصل ّشرميتيبجعللرهؤاى عادت لجناحها فإذا بجارية تهرول نحوها وهي تحمل ع ًّشا أحضره بستاني حدقتاها اتسعت البيضاء، صغار بومتها ي\" َنبحروة\"ي القصر من فوق الشجرة ،كان بحنق شديد: وكانت في غاية الغضب ،قالت -ألهذا انشغلت عني تلك البومة الحقيرة! م ّدت كفيها ووهخنيقتتبتا اطلأ ُثصّمغيتنريقنطدعا،خهلرولالعت باش،كيكةانوأتعاالدجتارايلةعترتش لجلبفستوانهيي تراقب أنفاسهما البومة يراقبان الجارية مع وقودج ُفلجوعإشتففايق،صغواارخهات.بأ الذي أعادة لمكانه في المسكينة عندما عادت ❐❐❐ 201
()18 خوف! أاّونلاهطسلمععأاما ّددينة أس\"ّبنأأهعنالو\"ددسأتل\"نهف،إلستأ\"ىّمإالعدىّ\"مكااكاللنفودعادل\"رةكه\"بلأفوفميدابةادنل\"ا،غابابسعاةسد،ته ًقمأوابالنكهوتكتفأ\"رُّكىنكوبمهمب\"نتَاماوب\"راكعبمةام\"لاعحأينماوااشرمقغه بلوميكاعفتن\"ك ُكرف\"هأوي،مشبغرحاوييا\"ت\"،ىة اا\"قوللامرتلذريححيد\"دوأتدررن!اعسءنيه\"سيبا\"هد!بواأوعلاأنحّنجدااهيويمبتلعدسفأأةي ّ،حعنرلويحصعدلّهلجاإةهلربىبييإامفحبلمثّععاككهتنتبل،ضعةاككنااللاحنعلكتيظساشتاببمففهاىّر،ك،ةتر،ألفلايلخيمركرباّنلججأاهرطاقلللابيملمخنتهيراأيالم،جطصدياّةوللنجتاإةّللزريتىاكعيرل ّشتيلهأهااايعل،لمءيطتعتاوراهسداأىللاهلضمماحهت معتنعجمًبا:صير الكتاب ،بينما هو غارق في أفكاره فوجيء بها تقف أمامه! قال ولا \"أشريا\" دار في تبقي أن على نتفق ألم هنا؟ إلى بك الذي أتي إ ّملاا \" َمرام\"! - للضرورة؟ تخرجي -أصابني الخوف -من ماذا؟ قالت بصوت تخنقه العبرات: -لا أدري ،أشعر أنني لن أعود إلى بيتي ،لقد انتهى أمري وسأظ ّل هنا للأبد -بل ستعودين إن شاء الله ..ثقي بالله! 202
-ونعم بالله .حس ًنا ..ماذا سنفعل؟ ما خطوتنا التالية؟ -كما اتفقنا ،سأحاول البحث عن الكتاب -إذن سأذهب معك. -لكنني سأذهب إلى المكتبة العظمى ،وسأنتقل من خلال فجوة -ولم الفجوات! هل من الممكن أن نسيرم ًعا؟ -امدلماهيرسا\"بأفةشويريكطاا\"دويليةسكيوججنًدعالخنيايال ًيا\"م َممطرامنمئ ً\"نا،البلقعشلردي!كحهانواعلنفتيدمامالنقأرغقييبةلأب،ن ِكعتمنابأأاملّانقناري،لمةكو،اكنأونرهجنكاوفككي عودي إلى هناك. قالت بتض ّجر: -يبدو أ ّنك نسيت أنني كنت أعيش هنا وحدي قبل مجيئك ،ووصولك لا يعني أنك وص ّي عل ّي! لقد علقت معك رغم أنفي! ُث ّم استدارت وسارت بعصبية فلاحقها وسار بجوارها وقال يلومها: -ظننتك توقفت عن هذا! استدارت بعصبية وسألته: -ظننتني توقفت عن ماذا؟ أكثر ُكن ِت أحيا ًنا! أختي\"حبيبة\" فجأة وبلا سبب ..كما تفعل عن الغضب - ك ّنا مع \"ناردين\" في الغابة هدوًئا عندما شعرت بالحرج منه ،قالت بتلعثم: -لست غاضبة ،أنا فقط.. قاطعها قائ ًلا: 203
-أعلم أ ّنك قلقة وخائفة ،وأ ّن فقدك لمميزاتك كمحاربة جعلك أكثر وعلساىعالدتيعنايمبألنمعت اجلأعمليونريكمماطمهئ ًينا، حساسية عن ذي قبل ،ولكنك الآن مجبرة فهوني على نفسك ،ودعيني أقوم بمهمتي عليك وأنا أؤديها. راقت لها كلماته البسيطة ،وسارت بجواره تغمرها حالة من السكون اتأأت ّّعنللكحاهنجرّترمتأفيغاعاعليلدأضل،مرنغتراك!الولحمبناتيطوااتفنتكجعفسر،ممرل ّسرأنيفةمايةخآأارمنلخحتمجلّرردآشةىاخخبثانرلكللحجةبسته.راىهعبأميقوعععةاضحادوّلالرديلهكرامإخهطاّلإلليمفهلأىاين.باصةلياُمثلنتلّهمفتاحوأأّا\"سرأكءكثسه،شةرر،ما،عريننهاتفإكا\"لااق،،لىدلووأ ّتدإسلحضاحعىلعدبهااترلامممهبلاربكبعاتللبدسكفتاةأبتيوتجالنلهنوععيةوبهتعظوعلريدعمزتًاوىدلهدح،اا إكهلنّىلابايكلأمتاح\"كتكىنلوفعدايةدت\"ل\"،يككبل ادولمدوةمأل\"نكلاةيلً،لاان،تكاقاونكالمنإتلعلى ًبهاالمماوكمتحبرهدة ًيقاالثعففظطموضيي ألل،أصانعسيتبرتساملحمنااقلبلايعنًلتادق،هامللنكإولمثى عميق. ❐❐❐ ا\"علألن ّىشممسا\"صسزادولبوتدنتقاأالائلبناقسي،بماكشاءوعهنرمويب ُظيهلسغيملورةقن،ض،رحلبووهمثايلعببلسىسهوتوبكطتعلافل\"مهفتك،لوجأورجدًجهةراف\"دالللءحقه\"يكلكصاثورم ًدللاةلخ\"قرباجعوءادق!\" ُسبأتأولنفدااتأيرق\"ن،غ\"اتألنشضح ًبرقساق\"،ه سأله \"أنس\" وعيناه تتهمانه: -هل عدت للقائها؟ -أنا فقط أريد أن... هربت منه الكلمات ،لم يجد ما يقوله! ،سأله \"أنس\": -ألم تخبرني أ ّنك ندمت وتبت يا \"كلودة\"؟ 204
-كنت فقط أو ّد أن أتحدث إليها لأخبرها أنني لم أقصد أن أجرحها أو أس يء إليها. -تشفق عليها ..أليس كذلك؟ -وأشعر بال ّذنب الشديد ،كان الصواب أن أص ّدها من البداية. -لك ّنك إن التقيت بها ستضعف وتعود. -لن أعود لذلك يا \"أنس\" ،صدقني ،أنا فقط.. -انظر لنفسك! تستدرجك شهوتك لتنزلق م ّرة أخرى. -لا..أنا ذاهب فقط لكي يرتاح ضميري ولست ذاه ًبا لإرضاء شهوتي ،اتركني يا \"أنس\" أرجوك. واستدار وترك \"أنس\" وأكمل طريقه تجاه القصر ،لاحقه \"أنس\" وسبقه ووقف يعترض طريقه وقال وهو يمسك بكتفيه: -عد معي ،وأغلق تلك الصفحة تما ًما ،ولتنس أمرها وتس ّلمه لله ،هو يكفيها ،وادع لها في صلاتك هي وكل من يخطئ ،توبتك تحتاج منك أن تقطع صلتك بالماض ي إلى الأبد ،مج ّرد عودتك إلى نفس المكان ستنبش ازاعللذنكتهريراذاوتح،واكسستتتتغأفرضرغجحوا،طسفتعلعشى ّدصبهامقا،بياعويعًعدلا ّقضواتعضلبرنىفببناسنخيككمتإولنكمافتيسزتفلبلادبةعتودابرأبأكدرباانلنهفاش،هسوماةك وأصابك الحنين إلى العودة إلى هنا. وأحيا ًنا أولشنع أرتأغيحرياأًنبا ًداأن،نيوسقأوظيل، ي متسخة... أخرى أنني قبيح وقذر ونفس كما أنا، - بقايا الماض ي لن يغفر لي الناس ،ستظل عالقة بي ،وستطاردني. -المهم أن يغفر لك ر ّب الناس -أخش ى أن... -لا تكملها ...ظن به خي ًرا! ،سيغفر لك ،وسيستجيب ،أتظن أن ك ّل من حولك ملائكة! كلهم يخطئون ويذنبون يا \"كلودة\". 205
-لعلهم يذنبون ذنوًبا خفيفة ،أ ّما أنا فخطئي أكبر! ابتليت في شهوتي يا \"أنس\" -كفقل اطل،ذأنموابروشحهوك.ا..تفل،هاشمهلوكةوتج آسخدر،،ل ّذج ّةربجأوانر تحتلماذدذيةو،أ تشبذعوقرهاو أحعكضباذؤككر الله ،سيغادرك هذا الإحساس بالدونية ،وستكون أقوى ...ج ّرب. -وددت أن أكون إنسا ًنا فاض ًلا يا \"أنس\" ...ولكن فات الأوان! -من قال هذا؟ أن تكون فاض ًلا تعني أن تكون إنسا ًنا ط ّي ًبا ونق ًياَ ،أ ِم َن الآخرون أذاه. -ويحب مكارم الأخلاق وتتمثل فيه ،أنا أخطأت ..كيف سأعود نق ًّيا؟ -ليتكسكختنوطضنكئمينلءع،دكظنمومككت!كلت نفدكااك ّترلضكةًلاتسسييااوئلد\"أةاكخءلوطسادستءةتبق\"،لي،قلب ّدضس،بنتاأرذنحنملمتابئةب،كالةشلكلريّهناولإكلصسىتدرييتقحدنبي ًايسلانتةمو،بعة،وصكيو ًلمكاف،يظألنأمةتن دمعةظللمتهنماعيالنس\"ككلينوةدةو\"وفقافاستلقلبحلهاظا\"أتن ،اسن\"ت بهكى ّفالهكلواامحتلكضننهم ُثع ّامنيهسالرميتتأنّبت ِهط ،نذرفارعهت نحو البيت ،عاد كلاهما لفراشه لينعم بساعة يغفو فيها قبل أن ينطلقا للعمل. ا\"لبكالوبدةأ\"زي ًزغاار ًغقاريفًبيا عن عينيه ،خرج طرقات خفيفة على باب الدار أيقظته من غفوته ،كان فجأة وظهر أمامه وقمسواصّيربانرًحفحاعوأ\"اوألنمبااذساب!\"،اكفخفتتيحفههىلايفلأحضصجبودءره النوم عندما أفاق \"أنس\" وامتلأت الدار بضوء ذهبي من باب الدار ليرى إن كان ااركأللّتأتامسيينيهرتة\"كأاطموّعناصوماابل\"تاوالاغتلجاةذيجبل،يوومكفانغبنضررتتق\"قأاحدنليرتآسهف\"امقضفعوناءهوقمابلوحلهشففوميويراتةلسأنبمفعخلايقكوته ًيسحئطاةذأتلهاالبولاأميمايةنءر،فعاكللاىصنسأواتطحصرعرالةفايلهبهياا،قثقايماعوتلبهتى رأسه ويركض التاج عن اولمكأد ّيندةهناومكلاممحنهي الطمارسدته،ضتيلئ ّفة،تأ\"جأنفلس\"ع ُثن ّمدمتابعرهآهحينيزعث البيت وأسرع دار خلف 206
يمموونخححن ّتهالباقجيلكبأتاتاغًهبخالحصواموفامن،للاجبافولبتذأسمدعحيهأ،هر ين\"شفأزفيجدولاارهرةاوضا،و\"ُثيتّ ،رأقمدّليعىهبابدادولأفأأايلمييخأامرريلحهج\"رفأويراواكصءالنوراأرودر\"اناو ًلقفضياعنببصاأحخلرانيصشتبات ًبيواحاعرليهقوتايثتجلحهركتداىنودسهطتباتاغ ّجربهعروتنالاترفىهيكرماومألكهسواخوومشمراهجءةع تي\"\"رهأأ ّننسزضهتي ًسسقبع\"\"ارق ّفبوووايةكتنأأتاّ ّومليمنلظقماهررمووبتلابحيمحلهتنهن:تتاندانّلفمستاحيوءماببدلينكميتماانديتببيه،دنوبأرالغجالنكلبتقياهصهب،فب اححلـا\"رسأتتنيصقحس\"وشظ،لدهيعت،للداىوبقوعحصتدمولأعهتينن\"اوانككلهتأ ّنموهاهدىةيف\"عاحوشدمهعلترو -ما بك يا \"أنس\"؟ لماذا تشهق بتلك الطريق؟ \" ُكومبو\" يقف ويصيح عليهما بصوته الجهوري من يفتحا ركل الباب بقدمه ودلف بعينيه كان أمامف بياتلب اكلبايللتح،ظوةل ّم،ا الضاحكتين، لم قال بمرح: -أع ّدت أمي لكما إفطا ًرا شه ًّيا ،فطيرة محش ّوة بالتفاح والعسل. وثسابك ًن\"اأنكالس\"صمنمن الفطيرالشهي، في ثوا ٍن معدودة كانت الغرفة تعبق برائحة تتفتت ،جلس تكاد جسده عظام ُثكاّمنقايلشلعهرما:أن فراشه، للحظات -سأعود بعد لحظات. خرج راك ًضا ودار خلف البيت يتف ّحص الأشجار ،عثر على كومة الأغصان كما فعل الأمير ت\"وأاحلوتارتاوا\"بشفيجيغرةاطليحجلذرأمعسهاالهذعوثيرييابرآهضهُ ،،ثأامنسأحرنعخىر\"أجنو مسسن\"حهيبكحتافبصرهنت ادحلو ًذقتايالميمبشتلحجًئارثة باعلنكهت،بل،قدجلد ّلهس الأمير \"أواوا\" على مكانه! عاد بالكتاب لرفيقيه ،فور أن رآه \"كلودة\" شهق وألقى الفطيرة من يده وقال: 207
-إ ّنه كتابي!! -بل كتابي\" ...إيكادولي\" -كيف عرفت مكانه!! -تلحن تت اصل ّّدشقج...رة،بعد ّلدنيأنعليعهادناالأميغرف\"وأوتاولا\"دقائق ورأيت رؤيا تد ّلني على المكان قال \" ُكومبو\": -يا الله! إذن الكتاب من ضمن كتاباته العظيمة يا \"أنس\"! له الاأرمتيبرةك\" ُ\"أكولنتويد\"ة\"هووبكدتااعبلي\"أهنالتس\"و،ترق،ا للمبتيتح ّخريج:ل أن يكون الكتاب الذي أهدته إل\" ُ ّأيونمتعي\"\" َ،مروامج\"دلتتطلصفبحمانتيهأنخاألتيةخلفكتصبمنتهاب.ه! لم أكن أعلم ،فقد أهدته لي - كانت تلك الهدية التي أرسلت -إذن كانت \" َمرام\" قريبة من الكتاب وهي لا تعلم! كتبهق ّلفيبهُ \"،أثن ّمسق\"الصمتفعحاجت ًبها:فلم يجد شي ًئا ،تع ّجب \"كلودة\" وأخذ يبحث ع ّما -كنت قد كتبت بعض الكلمات ،لا أدري أين اختفت! أغلق \"أنس\" كتابه وقال: الكلمات ستظهر ويرفضها، الكلمات يبتلع لا يقبل ما يكتب عليه، تالباك ًتعاا فبي - وقت ما ،هذا ما أعرفه! قال \" ُكومبو\" بف ٍم ممتلئ بالفطير وكان يتابعهما بفضول شديد : -فههكلذاسإتذرنح تلحعدّناث؟ الأمور ،حس ًنا أيها المحارب ،ها أنت قد استعدت كتابك، قالها وفي عينيه مسحة حزن تش ي بأ ّنه قد تع ّلق بـ\"أنس\" ويصعب عليه أن يغادرهما ،قال \"أنس\" يلاطفه: 208
-لا أيها السمين! سأبقى معكما وسأظل بالقرية حتى يسترد الكتاب كلماته. -لست سمي ًنا -ألست \" ُكومبو\"؟ -نعم أنا \" ُكومبو\"! -إذن أنت سمين ايلشذاايكنطكاسلن\"ق ُكيالتوثمعلباافثوى\"ةمإطلنىواادللمكااالضنطايلر،يعقو،طقاردبةي،بنمدكاأااينلب\"سأتسنرمدةسر\"الومتحسععهبياًةلدالن بقم ّايتةسغت،ارددعراادودجيكتهاسب\"بهكحل،،،ودقاظة\" ّل،ل بصوت مكسور: -سبحانك سبحانك ،ما أضيق الطرق على من لم تكن دليله! ❐❐❐ ثفيا ّصاببأننسمفوندااعءلرييماق ٍشضوبوتمحثالةقأ بوحاملبلر،وتتنوبخاللولأهجصهفحرلضقادلمةرفذمهاغ ّلببيرسةتاثحقرفبريه\"عقةعر،يجناةو\"أنذنويعضنليىقيتتراأدنّلس،ىهوقم ّعنبلهعيمهةا أغماريمب اةلأتمينرفةر\" َنمبنهراة\" وضقفاائلربه اصلموجتدأولجة ّبش:حبال تتدلى منها أجراس صغيرة ،جلس -مولاتي الأميرة \" َنبرة\" كانت \" َنبرة\" تخافه لكنها تأبى أن تظهرهذا ،لم تجرؤ على إطالة النظر إلى عينيه أكثر من ثانيتين ،كانت تركز على أصابع يده الستة وهي تتحدث إليه قائلة: -أيها الساحر العظيم ،أرسلت إليك لتساعدني. نظرإليها بعينيه المتلصصتين تحت حواجبه المرتعشة على نحوشائن وقال: 209
-طوع أمرك مولاتي. -هناك كتاب ثمين يخ ّصني ُسرق من غرفتي ،وأنا أبحث عمن سرقه. مد \"قرجة\" يده فجأة وأمسك بيدها فانتفضت ورك َز عينيه في عينيها فارتجفت وراعتها نظراته ،ترك يدها فتراجعت وقبضتها نحو صدرها وقالت له: -سأعطيك ما تطلبه ،ودلني على السارق. الماء،ص ّوفوقض\"عقرفجيةا\"لآفخارقترطي ًبنامأسساوعدد،ه،وبودأو يضتعمتإنمائيبكنلمأاماتم \"فَنبيرأة\"ح،دهظمّلا نبره ،ص ّب لم تفهمها يأبب\"ووَأانتبرغبلّدندمحردأطةيمه\"هلاتننضهاو،اتالولعككأايسحننأصسرليمولوقتهردف،افتتتليإتبك\"شَمحتنّرغبثاعمةلررلتةبرض\"،هأبشامبإقكلان،ابامجيتنءونصفعيانييلريمنتحاخيذدءوظيرهلاهرهاصفاعأاحرهنّباينيخ،ةحسزةتدركاطماسلّدررتتبصة ّبدجأيحعمشرلخرنتايلهدهريرالياةهرى،أ،داى،أنوغرربوتطكألادجضحأىهنمبنهااافللال،تملاغانسولةهراسكإافاانتنحاةأحفء،رتترنايول\"أآَشححنتباّخحفدخررّجيةتسقابا\"ليمرتختفهمتإزيتاانثنبلهاه،ةيعمئء ولوتتجحعهّروهلفبتإلمرىكيصزيحرجشالرديكتداصلبودت،،ن فولصكش ّهتنقإاللايلهطيساونهحاورلأيوسأصوغدمفمامضاج يعفيراينيهبهمع،نضصمها ُثحش ّامهتتد\" َنأصب ّلمراة\"بم تعابير عينيه فجأة بعصبية: -ما الذي حدث؟ من هي الفتاة؟ أمسك الساحر بالإناء وسحب منه الحجر الأسود الذي تكون وقال لها: -أغلق الطين عينه! -ما هذا الهراء! أعد ما قلته ولتحضرالمزيد من الطين وأخبرني إلى أين ذهب الكتاب؟ -هذا الكتاب ليس لك. -وما أدراك؟ 210
-الكتاب مسروق من صاحبه. وقفت وسارت خطوتين ث ّم التفتت إليه وخلعت خواتمها وك ّل ما ترتديه من جواهر وألقتها أمام الساحر وقالت: -ولك المزيد ،فقط د ّلني على مكانه. -لن أستطيع -لماذا؟ -منعنى \"المجاهيم\" من تتبع مكان الكتاب -ومن هؤلاء -قبيلة من قبائل الجان ،يبدو أن الكتاب يهمهم ،لماذا تريدين هذا الكتاب؟ -أريده لأتمكن من السيطرة على المحارب ،أريده ...أتفهم؟ رفع حاجبيه وقال وهو يرشقها بنظرة خبيثة: -يبدو أ ّنك تريدين المحارب لا الكتاب يا مولاتي! ع ّضت الأميرة \" َنبرة\" على شفتيها بغيظ ،كادت تنصرف لولا أن \"قرجة\" قال لها بصوت يشبه الفحيح: -قد أساعدك في السيطرة على المحارب نفسه. -كيف؟ -أحضري لي شي ًئا يخ ّصه ،واتركي الأمر لي. ❐❐❐ فذنتنوًّبفأاشسرغقتاسئ ًلتبتاهااملنيدًشبمام،وعسوأانتلاتكرانئكب ّيسلنش،بقيانيءاسبنماالولريتاللا،للهه،تنوازصءعفأتحهدةرما ًنماسنعلليشقكل ًرتابهيبلثلمهووّلبعلتالىت ُصطسبتوحر،هي للخاطئين ،فهو لم يفضحهم ولم ينزع الغطاء عنهم لأنه أراد أن يمهلهم ليتوبوا. 211
هادئ بدكان ييتتف ّفك ّحر كيصفكتاسبتهظهبار اطلمكئلنماانت،ووهكوي يفجلستسك فوين؟ركهنل أنس كان هي قصة؟ أم كان \"كلودة\"، مجموعة من النصائح والحكم في شكل قصص ي؟ أم ماذا!! هو لا يحتاج الآن اإوللط\"نى ُراكقااولتسمهبذاحهوبات\"اىلبفغييائإظلهدعىيرملاأنلبهمموكطااتالببرلاةدئ ًقلااحيلّصمعنة،نظكمامتّلىراباجلللهي،ووقأسلأسلقتهىمفمعععهاعمداصناوفكااياللّتناكلتسقادي ّداكابرق،فنريرببلاأللاقنيفراييئحعةتادااةول،جتنيبلم\"عاكخملداتلوليدأطوةم\"تة طويل مر الثلاثة ببيت أشريا\" ،دعتهم الأم الكريمة كعادتها لتناول الطعام، لالامترأتأةخارلنعوبنيإةطتعاجمدالمطتععاةم،فأيع ّادلحتيلاهةمال\"االجكتابماد\"عيةح،يثمهكماان اتزدتاعد ّدهت كانت تلك أن يختمر ليتناولوه في الإفطار مع العسل واللبن ،كانت تجيد أمحسيئا ًنواليباتعهد صنعه من دقيق الذرة والشعير ،كما كانت تطعمهم \"الدوركد\"، اول\"اشله ّيشة.طيطة\" ،و\"المرجيجة\" ،و\"الشيلد\" ،والعديد من أصناف الأكلات النوبية اقترب \"أنس\" من \" َمرام\" وأخرج الكتاب لتراه ،قالت وهي تم ّر بيدها على غلافه: -يا إلهي! كان الكتاب قري ًبا م ّني طوال الوقت وأنا في القصر! يتخ ّلص لو ماذا منه! أن \"كلودة\" من تطلبين املث ًغلار!ف..ة،تخويكلني ِ!ت نعم وفي نفس - حرقه \"كلودة\" -تلك الكتب تدافع عن نفسها يا \"أنس\" لا تقلق ُث ّم أضافت مقطبة جبينها: -إنها تشعر بك ّل ش ىء! -بالمناسبة ،لا تخبري \"أشريا\" بأمر الأميرة \" ُأونتي\" وعلاقتها السابقة بـ \"كلودة\" -لن أخبرها... -أعلم أ ّنك ساخطة عليه ،لكنني أشعر أ ّنه و \"أشريا\" أبطال ق ّصة كتابي. 212
-هو لا يستحق \"أشريا\"! أن رؤيتها من قبل عن ككماانأنقهدكااتنخذسيرقرسالًراكبالتشوخقص ًيفا \"كلودة\" يا \" َمرام\"، - لتخبريها بهذا. لها برسالتها، تصلي إليه ه ّزت كتفيها وهي تجلس وقالت: -أوقال لك هذا! -نعم ،ولك ّنك أخبرِته أ ّنك ح ّرة ولن تعودي للقصر أشاحت بوجهها وقالت: -أشك في صدقه -لقد ذهب بالفعل وأخبرها أنه لن يذهب إليها م ّرة أخرى. كانت \" َمرام\" غاضبة وهي تنصت إليه ،فقد رأت \"كلودة\" بعينها مع \" ُأونتي\" تكن قد شهدت بوككاانء \"تكلتكودرهة\"فوعللمه تماسمحيع كثلاكمانه اتلذمجيبأرثةر فعيلى\"أانلذسه\"اوب\" ُكموعمهبا،و\"ل،م وعدته أن تكتم تا\"ولطكذلحلّكسموبرارد،قةت\"ة\"كب!ل\"عَممووتدادرثاّةبلز\"ماتل\"حهالظتزاحووت\"ادَتتميقثجرهباوالبممه\"نمشلبكعأاهعلاشيتثرويففباقي\"هجافئمليغأ ّرينرة\"هفااتكأنهلاتخوطدرلحوّةبقأى\"ده،،وتركلواأككافنمتنهقا\"أ ّتأنلتهاا\"شأ َتمريخقريااسً\"ررتمار\"تاطلتزيتفغعرأتراىأدنةنتفتلعيتقلكفىفتفارمحلحبزجفاوجفامزقوفهااجة!!در ياتقتحربدثاتن،منههاموسهنتأته\" َام،رامو\"ك لذـل\"أنكسف\"ع:ل \"أنس\" مع \"كلودة\" ،وعادا إلى أماكنهما -لماذا يفعلون هذا! -من هم؟ -الرجال! -ما بهم؟ -أترى \"كلودة\"! يعربد مع فتاة ويتزوج بأخرى عفيفة! ُأشفق على \"أشريا\" لكنني لا أستطيع البوح لها بش يء. 213
-شش ...كفي عن هذا! لا تفضحيه! -لا أدري كيف تدافع عنه! -لقد تاب ،وهو نادم على ما فعله بش ّدة. غمغمت قائلة: -وما أدراك؟ -أعرف ،فأنا شاب مثله ،م ّرت أيام قليلة لك ّن ما شهدته فيها يكفي. -لا يوجد شاب بكر العواطف على وجه الأرض...لماذا لا تكون الزوجة أول حب لزوجها؟ -وما أدراك أن كل الأزواج هكذا؟ -لا أدري ...مج ّرد ظ ّن. -بألتمتتهفلانح،عكلحسواابتليلمهةنسيراهألبأويفنلخكاةًأض،رطاتي،رّرلبهماخكاح،ا،تلهطىنوكرلاناةاهلايكتفتإرحوادإةعسنعجااللبانىعبهف،فصيذكارفوررةّبفعرلتمياجكهعاّيللرفأحمك ًّضبنوراه.ا.معلشالأالىشليابحعاتبسلقعفلهتكهيباتذرفلتساحتصكًةب؟واخلر؟ويةتالرااصألمجنخراعفليطكسمهسباا لو ف ّتشت قصص بآلاف ممتلئة بابا، فايلفقتليابتأ اليلاتشاي ابلتسقتىجبده ّهنمفغيارحةياعتله.ي الحب لكل - -اللاتتيقيعسيت فطييعف ّأخيالتشعامبي تمل،تقفليي بسه أتنك يّلتن ّازلهفتفييهاا.ت تملك قل ًبا كمدينة الملاهي بالغضب تجاه \"كلودة\"، \"تأتنحفس\"ز،لهو،كأ ّنكاهن متستئشوعلر وكان أتطبتقصت ّبفمغها،ضبهواعاعدلىت عن أخطاء غيره! لاحظ توترها ،أراد أن يخفف عنها فقال بهدوء: الجامعة يزجمييلداتفين فوين مع كنشخت ًأصتاعباامر ًدلا يو ًما كمغارة علي بابا، قلبي لم يكن - التعامل لا أن البعض كان يظنني حتى بتحفظ 214
معهن بلياقة ولطف ،لكنني كنت دو ًما أرى أنه في يوم ما سألتقي بفتاة مميزة ،وكما أنني حفظت قلبي من أجلها سيحفظها الله من أجلي. -ولكن! انظرها هي \"أشريا\" حفظت قلبها! وها هي ستتزوج من شاب.... ياح\"ف َمظراهام\"ا،للكهلنلاهن،خوطر ّبئ،ماوألنخقاطائهؤاناأمتصفلاحوتهة.الله رّبما لصدقه يوجد لا لها!، شخص مثالي - يشفععلاوبهرتلمبععالهرذفناصقبمه تتسجااب ًهخقاف،يك ّلكفيمبفعندكأاقأننيصلاأهغنيمصمصتندالقنتحفيهاتسبههم!،نلكميااذخناطيلئمستخيرتجطراأعجوفاعيحهوديامعاراطكيواهدمهن فرصة! أو حتى يسأل عنهم ويكون هناك عندما يحتاجونه ،فربما يثبتهم ولا يعودون للخطأ ،انتشلته من فقاعة الصمت التي لاذ بها وهي تقول: -نعم ...ربما أصلحه الله من أجلها يا \"أنس\" ...أرجوهذا. ا\"وألينقحافسلز\"،هوأن\"اق َمبروالهمنا\"ال فجكييرياحنساّلليةمفدعسولكىنواإنللنىلا اطلسيداوفركأ ّيينههنستئرهوقناوهمن،صاالونحكاظنبر \" ُكوامبزدو\"حميهاللبلي فتر ًفحاي العرس ،بينما وقف خلسة لبعضهما ،ويراقبان ميلاد حب جديد ،كانت الفرحة تطل من عيني \"أشريا\" ،وكان \"كلودة\" يشعر بفرحة ممزوجة بالخوف والوجل. بعيني \"أنس\" فأسرعت تصرفهما ،شعرت عيناها لحظة ما تلاقت بد ّقافيت ريب ،هكذا كانت تطقطق الكلمات في ذهنه الحب لا قلبها تتواثب ،هو وكلاهما يشيح بنظره عن الآخر بينما القلبان يتبادلان النظرات، اههتو ّزالكآتخارب، \"إيكادولي\" في حقيبة \"أنس\" ،فأخرجه وفتحه واقتربت \" َمرام\" عندما لاحظت ارتباكه والكتاب بين يديه ،لقد ظهرت أ ّول عبارات الكتاب ،وقف كلاهما يقرؤها بفضو ٍل شديد: 215
تبادل \"أنس\" مع \" َمرام\" نظرة خاطفة على استحياء ،وعادا يتابعان ما يدور أمامهما في صمت وسكون جميل. ❐❐❐ 216
()19 فرحة! اكعلطابموداعياالنكةتقا،ضلنأوهوبتكرألّبانلمهمابالفيماقأعجرتياأه ًةمةرلأاً ،بأسيلاووخت\"عَاعملاو ّراىماصيمةحعن\"إد،ق،نحفبتحكه،اىمنمااايللتأزببمومن!اعانءجكاضاععلاناليملاأموألهمإوا!يلسيخكرساااأتنثعلاغ ً،ثتفرايكتقبالنالاسوكلياززويمًاوطااعفجاالجوبجنويأتفوةيتنسهلـه\"ب\"يأكلعنلشههوضدسموهًة\"را،نم\" مفكوواأكمصلنخذتًبشلفتامرغتنفكههواحشتملهأفًّنيصبياعهنهق،لفم\"أبايمحمكّنتاهّلشمكااألبهعفاكددلتاريينيوحعاةب،تايتسلألببكفا\"صتمول،اادقجينأورميقهاعةستشو،هرنغانعالفبوتيتيعتهمبسّم\"ايشألمننتطشاتسلرني\"اب\"اأءَر\"ملشوهبلرااإرييماعشع ّ\"\"لشدمبااقعيلدنرتصهمخياناالل،وككاطعانفنعسمااألتلتمنتعهمتاركتيساشبيل\" َغسعمقاومر\"لاننهكةمضلا\"نبلحوشدكقتعاةمعني\"ت،حهءد الظهور الخفيفة على اولالخخججوللة ،،وستتلتزكوالجه\"مأسشاريات\"وأالخلي ًكرامامتن الفتيات ،وأحاديثهن تعففت حبيبها الذي في جومن الفضول حتى طلبها. \" ُكوممبّروا\"ليووبماتجملي ًيللات،هوبعنسدطه،ت \"أنس\" لبيت الجميع ،انتقل بايلنفمارحعةادرداتءه\" َامرعالمى\" تكفكف لها مع أم \"أشريا\" عينها لبيتها الجديد ،كان ك ّل منهما في مساحة أخرى، ق ّرة في سماء الح ّب ،همس \"أنس\" لنفسه والكرى يعقد م ًعا لدكمّنهومعاهاكافناقديح ّغلاقدارنت بمعاقل جفنيه وقال: -سأتزوجها...ولم لا؟ 217
بينما كانت \" َمرام\" ساهمة وهي تح ّدق في الفراغ وتقول: \" -إيكادولي\" ❐❐❐ كهانلاعاانكدتةسصبيحبفتافملللحيدالدل،م،للوككل ّنك\"ن ِاهكلممسيشكحايتنقفة\"لوواونل!رهفادأ ّقوماهء\" َنلبباأريةي\"زوفشراماينءزاا،للقليتصغسراحضضتبىرةو،ي ًريلاطلكأعنانلغيفكجضوبره،ان لم يمنعها من الجلوس وسط الاحتفال لتستمتع وتتلذذ بمراقبة العيون لقوامها وجمالها. ا\"ملاكليسافوقبديقة ّ\"ةغض!،رفمكتاتهذانضكيكرجامنعتهاستعب\"كنُألدبونتمذلاترياك\"قعاتيالهملفاقربلاهقكاومي(سةدروبياةهلم!ااتفيولييالداتغفقترعيهضهناانويبوههموي ّيرهتةتيحرأتاغخوستربلرىأف)جي،نعهلتآكقوتتّخنررح ّبهبحهذ!مواانلرحهلمتهكىاايلمأكنمرهةنع عاد وظهرمن بين الأشجاربعد أن انصرفت الجارية وأخبرها بوضوح وبكلمات مقتضبة أنه سيتوقف عن لقائها ،وأنه نادم على كل لحظة رآها فيها ،وأنه لم شديدة.. إهانة وبكأطّنعهانةالمووكأتنهيلاوحجقهه.إليها لىهاالاللهفوريرصجةووأمغسفرعرتهه!ا ًرباشعمنرهات يخش يترك -فليذهب للجحيم ذاك الحقير! جسدها تنفر غاضبة ،فتحت خزانتها وأخرجت أحسقالنتهأاث بوامبهراارةوأوككثرلهاخلإيظةهافًراي لمفاتنها وارتدته ونزلت في كامل زينتها للحفل، أرادت أن ترض ي غرورها بشكل ما ،ش يء ما يعيد إليها كرامتها التي أهدرها \"كلودة\" بنفوره بتلك الطريقة ،فور دخولها ران صمت مفاجئ على الحضور، يلنجوامأزالعلقهاى\" َأنعبحررةد\"شه اامللإتجبيمراةاللساتفسيتشامذلعط اكلت اجلمغقيعضصًبلارر،نيعننهحاتد،ىماكأاخرنأتتههااج،املالفهشاهقيفييقلاتةل،ت اقكنباللضلمبحوظتجة\" ُأويدوفنتومي\"قن للحضور ،وعاد الصخب للقاعة. ❐❐❐ 218
كان كل ش يء يبدورائ ًعا في عيني \" َمرام\" وهي تسيربتؤده نحو الد ّكان ،كانت تكرصّالغويدشرهةاي،ءتأخححّيلتلاىملت يونقفنظرسبهةاطةخعارعوطن ًفقساةه،تورتكهدلي تيتلفسكيسراتل،ا ًتنافواكأابنيصيتلضتابلوتاسصس ًغمعياروةوتهالزيتّفيشإلالرميدهتة،ك تكنختّطيلعفللمةت يرى ما لتلباحعنلرموضببسايهنطوأتتمواخحمييلت\"ه ُهك،ماومبحبوموق\"داروتث\"أّامنللهوسأ\"ضنعهو لستأالتأهس ّلحماةد: أنها ستدقق فيها حتى وهي ممتلئة يدور برأسها .اقتربت منهما بالطعام أعدتها أم \"أشريا\" -من منكما سيحمل الطعام للعروسين؟ قهقه \" ُكومبو\" قائ ًلا: -ما زلت لا أصدق أن \"كلودة\" تزوج! كان \"أنس\" على غيرعادته ،لقد بدأ يرتبك في حضور \" َمرام\"! كان يشعرأن اان\"للأفتكيشلساريكهماا\"،انل،تولياوكئأكبًييذنانابفلهجاكونابهويننسهيأتلتأهترمتهص:هاجببكهاا!للهتجواذر ّكنسر،واكلهيربضفعتكاافل،نكلايمخارترىتق \"متكنله\" َو،مدرةاش\"مع\"روفأهنقواه يعلتاةحيا ّلدستصثمطإيلتىع -هل ستحمل أنت الطعام يا \"أنس\"؟ -يبدوهذا لأن \" ُكومبو\" لن يستطيع ترك الدكان ،هل من الممكن أن تسيري معي؟ فاجأته بردها الذي نزل عليه كالصاعقة عندما قالت: -لا! رد بتح ّرج: -يبدو أنني أزعجتك. قالت بارتباك: -لا..لا..لم تزعجني ولكنني ،أفضل أن أعود لأم \"أشريا\" فهي حزينة لفراق ابنتها كما تعلم. 219
-حس ًنا سأذهب الآن. -لا تنس أن تنقل سلامي إليهما. استدار كلاهما وافترقا ،كانت \" َمرام\" قد قررت ألا تسير معه وحدها م ّرة أخرى ،لا تدري كيف في تلك الظروف العجيبة! وفي تلك المملكة الغريبة! لكنها أامولراقلشحدباهوااعترربأاههلاان،ذ تويفنلحفاتداتفسرهبساظيمنهبإحاتللنوبغكيريوانقلم\"بعنُأبوطأتنقتنيفةي\"ياقالتملاتلححيمحظأهاّوبخ،بر،ةرتحهاتاولأىّتأنليهناهواتكارلبنسنتتت.تخ...عس.طلتتىئ،طأحيبنعوه!كاتا،لحنايسجيتر ّطدرطهنرتاةفذألعسنلههاكىا ستستعصم. ه ًشاسباترل\"أكن الس\"ط نريحقةو!بيفيتتل\"كلكوادللة\"ح،ظشةار ًدشاعيرفبكارهتكزياز ففيأحصاقبيهبتهسهفأمدارلحك أبنفهجناعلكه عبارة جديدة ظهرت في الكتاب.... لوأالوتلقأمكى ّرمبةهلأ و\"نأعن\"اأننقس\"هس\"ططأرويي ًقصلااهب،هيُثت ّشمف ّكأيرءع فمطياا!هاللالكك ّلنطمهاعاأتم،سرطعولبيعبغدامدنأرهنعاللوىد اصعاسلءت،لحبييشاعءترو\"\"عككاللدووددمةةن\"\" حيث أتى. اأكاحشنتيايأًينااغققمروألهالحضواقل\"سأرآةاننجم،سدن\"ت،ناّعلوفيكنثشييس ًفهرااب،فعليومحةجقاظمثّةلرّمفإتيففبتنطهافحرهرّسبعبيهمنا،عيدفهويك،أ ّنصلويهحاسيماظترارع ّّورتقهففوعييدعهيلطياقدهللاةبعلفهأ ّك،يولألويراشبممّمرياة!ءمعهنحضنادولتما،كه بعين أخرى ،ومن منظور مختلف. عاد إلى الدكان حيث كان \" ُكومبو\" يوزع الابتسامات ،ذاك لديه األب ًدشاا.ب روح تضج بالسعادة ،يفرقها على الآخرين ،وكأنه لا يخش ى الحزن ❐❐❐ 220
م ّر أسبوع عاش فيه \"كلودة\" أسعد لحظات حياته مع حبيبة قلبه كشقدطي ًةداووديكأع ّنة أكاخين ًراتلكجلوالرحصظاةحبتهامروبهس ّيمادتهازيفدهسمكانقتربال،ه.وكماان زاتلهاالدبئرةد \"أشريا\"، اطمأنت ات\"فممللكًععلداضكهكوافندالانةبلحم\"يضوماحلوتبيكيهوأةوثمستياهكافارأحمتتنفهصلات\"توضألرانهفسلناتتلسيكعا\"فلفدأيأييهربغفاقهيعرربأقيةخافلنلتيحشكافدكتفتاملايزء،بو!هوعهأجهبنكّهبافتاهنر،مت ّحعتاستهيوناسا\"،عثتأبووكدادةشاجررلنيهلوايه\"اقعوحمدتفتضلاروعت،ضرسجتنتوأإقنّكفنرع ّلففأرأهىياعتحهّننبابرأفد،كتمّستفاهأسهاوأ\"نجأونخختهبسمرإااسلسًيهررىا\"اار أوووباقنعجد\"تدبكملأدعاوندواةعل\"عسيّللوهى\"ماأاللتعشلطرحيي ّاعرها\"ج:ماهنكماخالربعاطدطلةاك،لقاوهقصماةففا\"ليأكناتلاعس\"بم ببلا،لجفوماّعررلا\"لَ،ميأراوخممف\"لىغطييعرًنفناهامظعالرىكإالياهنلايجوقمقيراؤعله، -هل أن ِت بخير؟ -نعم أنا بخير. -كيف هي عينك ويدك؟ -عيني أفضل ،وبدأ الجرح في ك ّفي يتح ّسن والحمد لله. القماشة التي م ّزقها من فما زالت خائفة ،لكنها ووّدكلتماأ تنن تظخبفره بجارلحكثييدرهمانتعاليأدشيتاءض،ميعدنه بختلوفهكا كانت قميصه، أصبحت تخجل من أن تخبره أنها تخاف أن يختفي فجأة ،أو أن يحدث له خطب ما ،مض ى \"أنس\" بخياله يطوي الأيام وقال فجأة: -عندما نعود لديارنا ...ما رأيك أن تتع ّرفي بأختي \"حبيبة\". بدا على وجهها الاستبشار وقالت: -أود ذلك بالفعل. افت ّرت شفتاه عن ابتسامة وقال: 221
-ستسعد بهذا ،فهي قليلة الأصدقاء ،كما أ ّنها تشبهك كثي ًرا. -أخبرتني بهذا من قبل. أنّنفهسأنهسخبأىرمهااومجعاولندجهمطميافعفو،ليتبهحيّ،دتثكهاأانشتعريتنانأوياصومستالإطلجياالهمجعممةي،ستعومروتبفعادةقأهبي،حح ّودديثطثهبايه،بعةقصالدور ٍاتتسمتعباهت ٍ،لهجحعةت:نى -يبدو أ ّن دراسة الهندسة ممتعة ،أظنك درستها بح ّب وشغف. أونكأ ّنيهخبارلهياومبكلّال إلميوهاف ًوقاح وسأكبم،لفهحودييثو ّهد، بل أن أن تتحدث، يريدها أومأ حياته، وواردة عن شاردة تنصت لتودهاجريجبمهيذٌال تيحص ّدرثفهااتهاوفويأقعويانليهاه منضبطة في كانت حريصة على أن تبدوهادئة نوازع .وكان المظهر ما يضطرب في نفسها من يتحتيطاعتّلجهمليناهلستإخرطشويراعجق أةمننم يتسلجحعكلوهارلامة.ملجكاكز ًةءنالييمرانطههام،ئقنأريأبصنبهةاحممنيوهخجشجودىداةأبوبانلعتفيكعدوةل،نعن\"و َأمهنهرااجم\"دواا،قحعلف ًفهمياو يراوده! ي\"مكوعّتُلكقاعهدحوار ّلتمكديآبوةاذلحثوتاتّ\"نفدإبنلدثرهايهوهواأارقتّصم،افولطهكيغعأووإيييكل ًانةلنىاصي،نبلثهدبي ّثيرتملسههنقار،يأينممًلتااهخهاكاتتمكلاكارعنالتنفيسنىق\"نكسُقمكطتلظلربوحاجرمبهةيبجنوووًوكبايس\"حماًرعبافياحلويلرلاهدمقسكصنفبهنهييمماووكااختىكنفافتنإيولمييوتهأضناسس.تاطكقلكلايخبنهنقطفتل،ةّر،زثسافوضّولمرهاداكعليدتعنحاههوجطهااء،بردلولفاكنفتناشي،نفودي،صوحستكرداقه.ويهكفنبانونتاجقمهاهع،ءكدتو فأخرجه وقرأ ما كتب فيه: ُث ّم بيتهما، نحو أمامه ىو\"أمعشرياص\"ديوقههما\" ُكيومسيبروا\".ن وتأ ّمل \"كلودة\" رفع رأسه إلى حقيبته ومض أغلقه وأعاده 222
ُيالستخريدا الل،كتلاك ّنبها، نشوانة النفس ولشاعبأرّّدمتاأب\"ن َمضورياقتمق\"هفافقجتأجلرة،بس.كاتن هتا تدئعلةمالأنقلهبلاربا ّدضيمةن قبل أن صراع ❐❐❐ وحيث كانت \" ُأونتي\" تتلوى من الغيظ دلفت ال\" َنتبالرية\"وفويجلغرسفتهتا في الصباح بعد أن أشارت للجواري ليتركنهما وحدهما، عليها شقيقتها قالت بلهجة آمرة: -هناك ش يء ما! أن ِت لست \" ُأونتي\" التي أعرفها ،أخبريني ما الذي يحدث؟ -لا ش يء!! لم تقولين هذا الكلام ورع ًبقااممنهتا،ووسأالرصتقنتحوجهباهتهواامبجسبكهةتأبخالتمهاقعوقدالحيت:ث غطست \" ُأونتي\" فيه خو ًفا -إن لم تنطقي فسأستخرج منك الكلام بطريقتي الخا ّصة. تمتمت \" ُأونتي\" بخوف وقالت بصوت مخنوق: -ماذا تريدين؟ -الشكعتارتبُ \"..أأنونِتتي\"سبرقق ِتشهعألرييرةستكجتذالحك؟جسدها ك ّله وبعد أن ابتعدت عنها أختها وقفت ترتجف كورقة شجرة تتلاعب بها الرياح وقالت بصوت مرتعش: -بل سرقته تلك الجارية. -من؟ َ \" -مرام\" -تلك المريضة؟ 223
-لعسمنهراقت،كتنفالقمكدرتياد ّضبثةرمه،انكابنغورفتشتامحكهصوافب ّعرةنتفد بيماععدأينأحهانضفرسهقراق،ط،توكاأالمناحتلضمرسهناعي\"خدزحاةلنيتبيمه.\".ذ.اا!سأليهيه كطلقة مدفع خرجت \" َنبرة\" من غرفة أختها وهي تهمهم بعبارات تو ّعد وتهديد لها لأنها لم تخبرها في الحال ،كما بدأت تسب وتلعن في \"حليم\"، انحدرت ككرة من النار على الدرج واقتحمت ديوان أخيها \" ِكمشاق\" وقذفت بكلماتها في وجه \"حليم\" الذي كان يقف بجواره: -أونهرتب التسمبنبا،ل تقلصكرابلعجادريأةنالستيرقأتح الضمارتلهامهني\" ُاألوتنيتي\"سرقت الكتاب من غرفتي -أي جارية؟ َ \" -مرام\" -أيهم؟ أنا لا أذكرها! -تلك التي غطيتها بوشاحك أيها الـ... صاح \" ِكمشاق\" يستوقفها قبل أن تس ّبه ،فهو يكره أن يغضبه لأّنه قال أصابتها، صاعقة وكأن ي الكرس على بجسدها وألقت بالجأ ّيديمةن،: ساعده \"حليم\" -ليس هذا بوجه سارقة. -يبدو أنك عاشق أيها الحليم. قالتها باستهزاء ،فتجاهل ملاحظتها وقال: ال-خاالعشّخاصسرتيدةففتاتةءبحل\"تتَنلسمىبفريكيةام\"اهلّسستإأجلهاواخىرليأرةغحجص،رملفوتقةهمنمانأحنهتخقكاتىبهاُاألسلّ،رخ\"قُأوعدورصنوعا!تدةءيت\"ايلبلخأحكوتخدذفااتاالرفءفيكتبارايل\"هُنةأاكهوتلمنايامتيبسن\".ح اتفولاهبنراسدأااديركاقةرشةت،هيوءوبحهتمطىايريتوفقلترتااهكءةا 224
فيها روحها عندما لفظها \"كلودة\" ورفض غرامها ،انكشف ملاكتّنهات اا\"للأأنلمحرسلظـ\"\"ةَأنبوًالرلاة!ت\"ي، لم تخبر أخاها ولم تخبر \"حليم\" بما عرفته ،فهي تود رؤية ووأعمثنارنهواطولزعوقليجبتهعه \"سأضرياشًعلرايحا\"فراااللوتسياصلمواخدال ّإتصلياىلنأبريبتهاهضبتعسحهدلتطلقعلويدعهميامهل،افووجانسرتيقزبعطحوثهتوممنغنعشحًينا\"ضكعلنليهبويادتةف\"يه الحال. ❐❐❐ ي\"مموتأرخانخًشرلراألرعيجمهاااورد\"تهت،بكاتكرلهاأا ًتّ\"تءردأاأخخببهشفشارررهيهد\"ايا\"يأ\"ُكنبداألإولبمموسنىبر\"ح،ابوشيلي\"يأودمأجيتةورخبماة\"لأ\"رأ\"تمسُهنأياهماوأن\"كوسات\"عننيو،أ\"\"ا ّتلككخولالبنفقذوريتيدّهتصةانذت\"لاهااأيوتكعمغ\" َلعامعلشقرر\"ااققكفملا\"اللصملوابدردكذ،مكةتااا\"أونأبكحامخنكدوذتلماوتا.وثه!تآج\"ثَبهعمارعسررابأتالفمفر\"ااو ًلترهفاتيي\"صَ،ملقمبلرحيواييألتمرّ\"ةت،نة يكوعتاصبطليهههمكما ابنلأكنعتناادلبهك،توايوعبحيرادعإنسليداهلهاملازكعوتيجقهلطااور\"هدك،لوبوندكاةلم\"ت،حاووتربيعع ّلدنق،هاوتيأ بنطكليّبمعوهيندوهتكتوبوهسخلمر،جتولإأحلانيئ ًارهال،أخبلنار يدري ماذا يفعل! ❐❐❐ فقد وعيه ،كان خائ ًركاانمتضعضربضاعتالالقوسيىاطحيعثلىع ّلظهقروه\"كلموندةق\"دممتيوهاليفهشعحترىبأأننه رأسه سينفجر، كرروا عليه السؤال: -أين الكتاب؟ وكانت إجابته واحدة لا تتغير: 225
-الكتاب مع \"أنس\". تف ّكلركفنهقمدكأانخبواريوتلهاذ أذنوهنتبزتوعجذيبمنه،ذكأانسبتو\" َعنب،رةف\"هتلراهقبوه بمطوهلمقيصضةربالونكتها،بو؟ج،لوسهتل اإاللحمننقاسلحوسب!بصلهرحفوواياعهعثتلم!ىكايكا ّلنغفيكهلاترااويفبزنتااوللمقآامفنيعولاوحثً ّقبقاعبوفوننيا،اقللجهوليبوثهدابهءت،،سويكنوااسنقتمتاترطبييعرعليتاودممانوننهتكتأاالوبأنولةقيمثمفّبابتايتدورييهأةدمفافويمينعبعوقيدجنوهميلههه الذابلتين وسحنته الشاحبة ،سألته مهدده له: -إن لم تخبرنا أين \"أنس\" الآن سأجعلهم يخلعون عي ًنا من عينيك. أووراقجدرهأطهتا،خبًأسرانفه،اتولوتعكصقتنبيفمبتكهللـاهن\"لاأتهن،حاالسكراع\"بنهنتوبامسنتنطهادرًيرباعقايتللهتاهافيلاتلحرصتاخيهاملب ّل،ص نطة.أفريخقشاةةرأهتدبوايلءةرأجرااخلقرهياىة،تلميوأرحرعسلضلتىرهوماصإلفقيلحًهم،اة ❐❐❐ تزنوتفجهاضصوباجبًحيانهام ينت بفيت ّهصادلبيعر ًقتا،أمفهاسأيرضهار مرضت\"أشريا\" مر ًضا شدي ًدا ،كانت في ذاك الطقس البارد بعد أن سلبوها بسبب ما حدث النفس لبزوصجحهتاها،وحأبيبصهاابت،هاجلالسحمتى َمرواكامن تتمسكحسيجربةينهوامهبازلموامءة، \" ُفككوانمبتو\"ليافت ّتكورقهلف أما أمها عن البكاء ،في غرفة أخرى من الدار كان \"أنس\" يجلس مع للحوراء \"أ ُكمويمبذوه\"بو أخورلاج الآن ويستخدم خنجره يذهب إلى قصر \" ِكمشاق\" يرى من صهيل خيول ،فانتفض ويسألها! تناهى إلى سمعهما بالباب فإذا برجل مهيب الطلعة قال بطريقة رسمية: -معي رسالة من الأميرة \" َنبرة\". بذل ككا،ن اتقترطبري\"قأتنهسف\"يواتلكس ّللامم التروسحايلةب،الُثت ّموققيررأ اهلاشوقدايلد ،:يبدو أ ّن \" َنبرة\" أوصته 226
-إ ّنها تدعوني للقائها. اقتربت \" َمرام\" في قلق وقالت: -لا تذهب. لحظ \"أنس\" أن يدها ترتعش ونظرفإذا دمعة تند من عينيها ،قال بهدوء: -لماذا؟ غامت على وجهها سحابة من الأس ى وقالت: -أرجوك لا تذهب ،إ ّنها \" َنبرة\"! قال يطمئنها: ب ّعدنأ انلقأسصارع،دول\"يكلسودتة\"ا،لرسساألةسامومنهاالملعلىك في مكان بعيد اللقاء هي تطلب - وبأ ّي حال لا نفسه، \" ِكمشاق\" الكتاب. في حقيبته، كتابه ذاكومضاعتب\"اأندرسإ\"لىفيذهحنقهيببتعهدكأتا ًنبافآ ّكخرًراسليريوًعهاملهيمجبأنرههميحعملىل قتله .قالت عدم \" َمرام\" وهي تحبس دموعها: -وماذا إن لم تعد؟ أجابها بثقة: -سأعود إن شاء الله شعرت بشوكة حادة تنغرز في فؤادها ،قالت بخفوت: -وماذا لو ...لم نلت ِق م ّرة أخرى هنا على أرض تلك المملكة؟ اضطربت في دمه الكلمات ث ّم قال: 227
-دعينا نتعاهد على ش يء ،إن لم ُيكتب لنا اللقاء هنا ،وعاد ك ّل منا لأهله، فلنلت ِق في الإسكندرية ،في مكان محدد. -فليكن يكادينهولااتوبفه ّدقواميعنلصاإىفطاللحماهكع،ا\" ُنكو،ابوتموبعوودد\"عمهعاعلى\"األبنعحرسا\"ضساولهأيمتولو ّيفر،قتراأ ماسلتأنألمآمننهعللآعىلخىرو\"مَجمهشرهايا ًمرا\"وفإلويىش\"عّ َديمنرياعهلامى\"، التي انخلع قلبها لرحيله. ❐❐❐ 228
()20 خطر! بأبثكصحبووّريساعببلءت،ىفمّتكباتاأحقنملنلبصهواباأتعقنييبنفلدكتستوستعتحتهننارقئفباإلليلقكعّانفلهجيلاصاورنزيبنن،وبتجهوعحاقتي ًحطدتحارياتف ُعيتثسنااتلكاالعريعسنايرلن\"لقأطأينرخلكةيا،سهنا\"عك،االتنلمىعلتنتتملكداأللمش\"أاأاِمكيعرمأرعرةلهشتىا\"اَ،نبوقجركج\"ةبا،ي\"هننت\"مهرأتينجقرلجغهس\"متفة رذغرامعايلهقويةبدواولثمبناهمت ًكاال فذييايلتحافوكيلر برودة الجو! فأدركت أنه كالبركان داخله يغلي به فنسيت من هي وأين هي ولم بالجعامظءهقتو،،ر بويبقهنفمماات،كلاكنادقنتي تققرةادقتأتأبغملمكه ّلضولتفراعتيقةنبيهمه،ن ُهفوأتنروكخ ّتىل حركة يقوم بها بإعجاب ،كانت تقترب بخطوات هادئة ،أشارت للحراس الذين حيوها بإجلال ،انتبه \"أنس\" ورفع عينيه ورنا نحوها بنظرة خاطفة وقال وهو يطوف في الأرجاء بعينيه: -أين \"كلودة\"؟ اقتربت ووقفت قبالته حتى اخترق عطرها القو ّي أنفه وقالت وهي ترمقه بجرأة: -أنت قو ّي ،وجريء! كيف لبيت دعوتي بتلك السهولة! ألا تخش ى أن أقتلك؟ أتماصملرهخمكفايليرقدوجطهعالهليهاكصمغاميثاري ً،عراتقاالدلديتته،ابتَننبهشررةعه،ومًرتراهصبففغة:يعه ًضلايربفأ ّنعهاعيتنتيحهدويثحإّدلثىهاا،للفكرّناهاغ.وكقافدتت -اسميَ \"...نبرة\". 229
لولمأ ّويلتلائ ًسمذ ّّارنةب لففهقايا اعلحةتيانمتفهنا!اسل،فتنصوكمتأ ّبتناالنمنبحاصررضبفقلابلمهباذت يعيت ًدرادجادعءنفهياخبينصصيمدا ًغصيواهقال،في لتسقتتردتدابُفنعتهنايختةط\" َكنوبتااترةه،ب\" ستنازعه عليه! جلست على مقعد ق ّربه إليها أحد ح ّراسها ووضعت سا ًقا على ساق وقالت بخضوع: \" -إيكادولي\" ..هل تعرف معناها؟ لم يلتفت \"أنس\" ،قالت هامسة: وأردفت: بانزعاج فشعرت كالطود ثاب ًتا كان جفن، له أحبك - لم يرف -أين الكتاب؟ -ليس معي -وأين هو؟ -في أمان. قالت بهدوء: -لماذا لم تحضره معك ،ألا تثق بي؟ -وما الذي يدعوني للثقة بك! لقد خطفتم صديقي! كانت تحاول أن تم ّد حبائلها حوله ببطء ،قالت وهي تو ّقع كلماتها: الغريب أن تمنح ثقتك لغرباء دوموانالآذخيرينج،علأتيك تتث إقل بىـ\"املمحلكوتراناء\"؟غ أريلًبياسعنما،ن - لا تعرف عن ماضينا فما لك تحكم على الناس دون أن تسمع منهم؟ -كان جدي هنا من قبل وكذلك أبي ،وأنا أثق بهما وبمن وثقا به من قبل. ابتسمت وقالت: 230
-وهل لا ب ّد أن نفعل كل ما فعله أباؤنا وأجدادنا دون تفكير! بدأت كلماتها تستف ّزه ،قال بعصبية: -لا ..ولكنني أثق في حكمهما على الأشخاص ،ولكل منهما تاريخه وتجربته هنا. تحولت ابتسامتها إلى تق ّلص مريع على جانبي فمها وقالت: -أين عقلك ،أليس لك عقل تف ّكر به وتحكم على الصواب والخطأ ،وتختار بإرادتك؟ أم أنت تساق كالأعمى! بدأ الوريد في جبهته ينبض ،ر ّد بح ّدة: -اخترت بإرادتي وعقلي أن أثق بأبي وجدي. تلونت سري ًعا كالحرباء ونظرت إليه نظرة فيها كل معاني الاستسلام والغزل وقالت: -لماذا أنت غاضب؟ هل ضايقناك في ش يء؟ أنت تعلم أنني كنت أستطيع أن أأوكعطاللنمبتأنتمنحكّهبممه.خإتلحفضارعنكه،بنأنفتس اشلريطريف..ق.ةل اكلنتهي أخائحنضرغودارببـه\"اُأو\"نكتلي\"وداةلم\"،س لكيكننةن،ي -هو ليس بخائن! مقلتيه التقطت عندما رمشت حيث سري ًعا يم ّر على وجهها فأردقافلهماداوفه ًعوا عن \"كلودة\": -كانت تطارده ،لم يكن ليفكر في أميرة وهو شاب بسيط وفقير ،هي التي فتحت له الأبواب ،وكانت تستدرجه وتغويه ،وقد ندم وتراجع وأنهى علاقته بها وأخبرها بنفسه. يلكلنح أظمارت\" ُأ أوننهتاي\"فيهمشتكهل،أههمويةم لندذاى \" َكنب ارلةن\"،وعكامننجاّلل تشرباكيزبهاالمعهلّذىب\"أنالذس\"،ي لم شعرت يسهل الطريق إلى قلبه عن طريق معاملته بذوق وأدب ،لا بأس من إظهار 231
بعض الضعف حتى تستميله ،وربما تشهر أسلحة أنوثتها لاح ًقا ،قالت بعد صمت خفيف: -أنت على صواب ،أهلكتني أختي \" ُأونتي\" ،كنت أنصحها كثي ًرا لكنها كانت تس يء إلى أسرتنا بأفعالها ،لا أدري كيف أتصرف معها. ُث ّم سألته: -هل هما أبطال ق ّصة كتابك؟ هل ظهرت العبارات بعد أن التقيت بهما؟ ّ -ربما ...ربما \"كلودة\"و زوجته. -أو \"كلودة\" و \" ُأونتي\"! -لا أظن. -االلقكت ّصبة.هنا تفاجئنا ،تكون عكس كل التوقعات! ربما أنا وأنت أبطال هذه منه، نظرة اقتنصت حيث قالت هذا ورنا إليها ابتعادرتبتكعن\"هأنخسط\"واعتن ُثد ّمما استدارت فجأة قائلة: -هل أحببت من قبل؟ -ولم تسألين؟ ه ّزت كتفيها وقالت: -طالما قلت هذا فأنت عاشق ،من لا يحب يجيب ناف ًيا بثقة في الحال ،ترى من هي؟ أشاح \"أنس\" بوجهه بعي ًدا عنها وقال: -أتيت لأتح ّدث عن \"كلودة\" ،أين هو الآن؟ -لا بأس بحديث جانبي ،وسنعرج للحديث عنه فلا تقلق. -لا ...لا مجال لحديث آخر. 232
بأمعنصاصبققباهيممياةليمفصستسيهممراّزوبرقكبغوتجرضترهمحانب،هففبييعقنلكمطّقافعهااقةت،مجيوأهعولصمتأقه\" َنببتتمرلةب\"اسكلمبميواارلسرتابماالقررحطزفراامتبتنسقعطفدخعقوشةدهابالوتيقافلفمقاجردتكشارمذا،لرعاتنهيعزأهتعمنه ّحزيقيمننزتهثع عن \"أنس\" قميصه قبل رحليه لتعطيه للساحر \"قرجة\" ،لكنها الآن ستكتفي بهذا الجزء الممزق ،فهمها الحارس في الحال. كرر \"أنس\" كلامه باستياء شديد: -أريد أن أرى \"كلودة\" حا ًلا. \" َنحبرصةكا\"انهنأا ينتحيحه ّنداثثكسباثمعقندة،هرافشأهقوح لدكااويلمهاحةبهراامونسلاافيليإبخرركشفوابيهها،،ج ُث ّسحمتداىلهاتأن،فهتانلتتمفنينحضوظت\"رأإنوليهسساا!\"روتشقاعنلرحتتو بعنجهية: -أحضر كتاب \"إيكادولي\" واستبدله بصديقك ،وأسرع قبل أن يقتله الملك. انصرفت \" َنبرة\" والغيرة تتأجج في صدرها ،ذاك الشاب عاشق لا محالة، لم يرف له جفن وهي من هي تتألق في زينتها أمامه ،وكأنه قد عمي وهي بقربه! ❐❐❐ كان اللصوص ومنذ خروجهم من قصر الملك \" ِكمشاق\" يبحثون عن لب\"موعاأبكلنقّينّيسكنيثهًمدسرراا\"ة،وم،ثهفعويوقبفرهدكبعجومااقئللويهدهخومملـدمك،صاه\"نمفنحلو،لقاقيققدات ًموفءو\"اكّزايَ \"،نعبونرأوكروبال\"ةعأى\"نونب،اييأ\"دونس.أنبن\"اعأيلمندسقس\"نأحرربنعنىذيقاو،تياتبسكبفبوحعااهةثنلوهنلوهنايلوننحعخواّوجراعلنحقمعذهلرو،ايصغي ًهفرميعايالبلاأىمصعلللعسرىحككريلهبرا،نبكأبتعتنوغيددتفحهلاغختلةألىشبمتواماهبفمناإقبّههل،ه،كدا وعيه. 233
دعملاىءاهجستاذيلعتقيه بظتالجعّملسيىعاأثتطر،ف بييضنررأمابساكهال انسلمي\"تاحد ّللطييومتق\"كاديدتكمات ّشنخرىمجأع ّلم ًماقمانهم،عنأينيشـســهاـــ،ـقايكراهل،لنكجااللاندج ّيللايدشتعيونرقهاألنف عن ضربه ،أخرج خنج ًرا رفي ًعا واقترب من قلبه ليثقبه ،وقال يهدده: -أتعلم أنني أستطيع الآن أن أثقب قلبك؟ -وماذا بعد؟ -ستموت. -وهل أنا على قيد الحياة الآن! تلك م ّل من يعنيها ،فقد بدأت الأمور تختلط عليه، ا\"لأمنملقسكا\"لةهب،ااغو\"بتأندهأ يسس\"اكئ ًرلهوا:كاكنّل لكن لجلده، ركن فيها .كاد \"حليم\" يشير للجلاد ليعود -في أي عام نحن الآن؟ -ماذا! -وددت أن أعرف ...في أي عام نحن؟ -مائه وثلاثة وأربعون. -ماذا! -كما قلت لك مائة وثلاثة وأربعون ،لماذا تتعجب؟ أتذن ّكيرنتنبهصيللحأةرقاالمأ!ميرل\"أولوااودا\"خ اولتلي\" َنبأرخةب\"رهالبتهيا يقول شي ًئا ما ،فقد -معقول! الماء في تلك الرؤيا، كاد \"أنس\" في الممر تحت صرخت فالتفت \"حليم\" تجاهها وقال: َ \" -نبرة\"! صحيح ،نسيت أن أدعوك لتشهدي تلك اللحظة ،ها هو المحارب وسنثقب قلبه الآن. 234
اقتربت وهمست وهي ترشقه بنظراتها: -وكيف ستثقب قلبه والكتاب ليس معنا أيها الأحمق! زمجر غاض ًبا حيث استفزته كلماتها وقال بصوت جهوري ليسمعه ويخيفه: -سنجمع دماءه في وعاء لوقت لاحق وعندما نعثر على الكتاب سنكتب ما يليق بملكنا العظيم \" ِكمشاق\". -وما أدراك أن هذا صواب؟ لم يحدث هذا من قبل. التفتت \" َنبرة\" نحو وجه \"أنس\" فسحبت \"حليم\" من ذراعه بعي ًدا حتى لا يسمعهما وأردفت قائلة: -أرى أن نستبقيه ح ًّيا حتى نحصل على الكتاب ،لقد كنت سب ًبا في ضياعه يا \"حليم\" ،ألم تعثرعلى تلك الجارية التي اشتريتها من السوق...التي سرقت الكتاب؟ -ليس بعد ،لكنني سأعثر عليها. انصرفا م ًعا وتركا \"أنس\" بعد أن أمر \"حليم\" الج ّلاد أن ينزله ويقيد ساقيه بالسلاسل. وجههواب.عدكاننحثومسناعتصيمن،تواتلححرات جسنحغاال ًليلاي،لل تكنهساللولأتنه\" َانبترةع\"رإلفىعزننزانزتعهيموههمي تخفي الكثير من الأسرار بسبب عيني بومتها كان التهديد وسيلة لتصل إلى ما أرادته، استطاعت أن تحرر \"أنس\" ،وقفت تلتقط أنفاسها وقالت هامسة: -سنذهب الآن إلى غرفتي ،سأخفيك حتى أرتب أمرهروبك مع الحراس. -لا -لماذا؟ -ولماذا أذهب معك وأنا استطيع الفرار الآن! 235
كان \"أنس\" لا يثق بها ،لكنها كانت سب ًبا لكي يهرب ،ما زال لا يفهمها! ّربما فوجيههراأوتببهااعلـتوأضكسيافلدولرضهنعا يبفعيا ّظلتمذافييف ييغرارقفهلبةفهياماعلرأيامنة!يتهعالاا ،أسوضيربموااملاالحتهذييرلفمانعهلاحا،ياذكاءا لتنها!قملقحاتبا ًلراطميفيحابأً،وملالركأها،نن يستشف ما وراء أفعالها: -كيف استطع ِت دخول زنزانتي؟ قالت في دلال وقد تملكها الزهو: -لي عيون ورجال ،لا تستهن بي! الصمت للحظات كانت تف ّكر في مخرج ما، يموبّك ّرلدةفوأتأخهنرهأىنوصيقعدتلمابه مؤقتا ،وتستدعيه تترصكوًهتايرأرحبكلهلات،كتفأسسبرعثقتته عليهما ران تجاه أحد رجالها، رأت أن المراس، سمعت شاءت، على الطريق لكي يخرج من القصر بسلام. وكأ ّنه المسافة رك ًضا مهتد ًيا يهرب من اقترب ركضه عندما قطع بوشضدويء ًداال،قمه ّرد،أ هاد ًرا الظلام هرب في من بيت من غضبه الموت ،كان ا\"\"لَأمليرشارلميا\"\"و،يبقدف ّييهاةتلمعلكنىالالأصسنادفاعرهةاسكاتنوتنح ّتهبداول فقتيريبااةلطقمطئدرنقااخنلتعتذناإدلهامباةمرأإنلتأىهوايمقختضرراالبجن،اعهاحس،ي ووثطكضواانعرتقت بيتووواتطتتلحلننبختتمقّففخبتلظلرهمرصبنييخعوبعهبل ًلنرىاو،دأدأ\"تنأيجوشهفي،شدجفنيثتورتأيًيرداماظه\"س.أررعكعانعلوحىهننا\"تينُكىتزمصتتووتهننمدىعتجبًربهفهاأوضا\"،نمطتبوضمإؤوللعبهمقيبيعرههمومًدنعلاآنلاث\"أييَاامنلهردنركاحاآايلبملوخ\"هأةر،سّ،مصيجفهافماقهوا،تلرطتو\"أولَبتمايعكنألر\"يانَّىمرنومآ ّا\"درهالكجنإلمقا ّيز\"ذلفععّاسذواصأهلةهلج،كيعهتل\"لتأاريفااهعمقشرسمنقارققيبهاي\"مد\"كاهانلللتاألولشنحطمااداهردشهيءط\":ل،هىثقا \" -أنس\" ما بك؟ هل تخفي ع ّنا شي ًئا ما؟ كانت تلك الم ّرة الأولى في حياته التي يجلد ويضرب فيها بتلك الطريقة ،وكان يشعر بالإهانة ،أمسك الكوب وفي يده بقية من اضطراب وقال: 236
-لا ...ولكنني أشعر أن الأمور قد بدأت تتع ّقد. اختلس نظرة واقتبس شي ًئا من عينيها ليسترد شيئا من إرادته ُث ّم خفض طرفه وقال: -لك ّن تلك الأزمة ستم ّر إن شاء الله ،وسنعود إلى ديارنا يا \" َمرام\". وظهجهرههحفاميولربايرتتةأه،ونف تيومعقاندسحهمتاات\"بَهمتراوسامج\"مو ًةموامسأغهتخراتفصهبلا.يةلاتلنهتا بصش ّرججعوفاهرم\"وعتأ\"خشُكفريوام\"فب.وع\"ن لهي ،لطبك ّنهبا لمحت في له جراح ❐❐❐ يقولون إ ّن تحت البحر نار ،وإن جوف الأرض يتلجلج بجحيم يتلظى، تاياكولبلرياهقدخنهااوالف!صيلكلرتةن،قتاجرماروحظاهنلرليتتهذاانلأنيهب\"نقاذأأارنوتدحراةدلشسس\"،ردثم؟لميا،اتدإءلحضكيت ّيدشجهغلةظثفيميبّايرملوةعنقتملهأااتُيلخبخوفحرتيتكّرأىابّنحن،ئته،ربسولقكجو.ااك.لمه.ياننفلاقتكهاهقاونات؟دلا،حتلمك\"كّتَشانرثيبيًئبينرراة،وشي\"مميارتنةنشتنباتظلسهلماراعتءلإكلللىل،ياهكلفارأويمااحيلونيتركلضفةأ ّمهناطاثسهلريمهاتلن،تليا تكوارظدّىليأنشتهتييخبأطصملرطحتلهأكرينبيهيالكالـوين\"نأكنحشبسي ً\"بف،ا للقمتيلكأنح\"دحلريجام\"لي\"علحلميبمأ ّ\"نهاحتيعرثفذبعحنهوارنجا\"لأهنا لأسن\"ه، في تلك المملكة! تجاهه، يء نف أسمهاو ًرشا لأخيها ولـ \"حليم\" ففي أمره كثيرة وربما تغير لها، كانت تتعجل رؤيته ،أرسلت إليه رسالة تطلب منه أن يلتقي بها لأمر هام وضروري ،أرسلتها في الخفاء مع أحد رجالها. حاوولسأكثطرالمنهنارمّ،رةوبأيننميانتيقف ّكلربافليخنطجريرقلةبلاماطياعلرقفصربهلايبأحخباثرع\"نكهل،ودكاة\"ن، حيث يدلف إلى الفجوة ويعود لنفس المكان! هناك ش يء غريب! لا ينجح الأمر مع قصر ح ّشبدميمدا. إرهاق وأصابه غيره! ال\" ِركسمالشةاقم\"ع ّطرةكمباعط نرهاجحوملفموعفة الملك رسالة أنيق وكأنها بشكل جاءته 237
إ\"بلَيمىراتهمن\"\"اكاللكتو،يدةمم\"ّا!رتةتأتعخجعرلىبى للذلجهمسعالكنباههالنلياتقالالعكئلّهذجامايدب!وات،أنخرتافاالدهرتكيتتهاتَ \"،بنشأب،عرخبةرو\"رأم ّرأ\"ن َةمانألراأتخمملير\"ترىةقوتي\"\"َنرُبكبكروههةم\"ببوااتولل\"د ّقبخرنروألبجشسرمرميعنعء ما ،وكانت تخش ى على \"أنس\". فور أن وصل إلى البيت انطلق يفتش بعينيه هنا وهناك ،لا حراس ولا مهيب بصقر كثيف الأشجارفوجئ ورف ّحيببتستباهن الخيطلوعل!ةفيأنيتنظرههي؟معخل\" َنبفراةل\"بيالتت،ي أمامه وقفت في ش ىء من الحرارة، بزينتها وكأنها قطعة من الفتنة المتحركة. ق ّدمته له بإجلال ،كانت تلك هي الم ّرة الأولى التي يرى فيها \"القرناس\"! ذاك الصقر الذي سمع عنه الكثير ،كان يختلف في هيئته عن \"الرمادي\" ،كان \"القرناس\" ذا ظهر أسود ،والجسد أبيض يخرج منه جناحين مبرقشين ،وذيل طويل ،وعريض ،ومدبب عند نهايته ،ذو طرف أزرق وعلامة بيضاء على أأأرقندورصاأازهى.يي\"يأتنظباهيرس\"نأ بعولقشىاكرلألبسحهصادوالمتعسأوجدجاا ّنءش:ب ّيكماال اعلنقشاارلبدااكلنيذني يواملتحدلقعلالىأبايلوجض.نتايهتن ّزبلفوونر -مرح ًبا أيها المحارب! -مرحبا أيها \"القرناس\". -أين كتابك؟ -ليس معي. -من الخطأ أن تسير بلا كتابك. -أعرف هذا ج ّي ًدا ،والآن ..ماذا تريدان مني؟ تق ّدمت \" َنبرة\" تجاهه وطالعته بشغ ٍف و إعجاب وقالت: -صفقة! -أي صفقة؟ 238
أشارت بارتباك للقرناس الذي قال بثقة: -أنت تعلم أننا نحن الصقور نعرف عن التاريخ والكتب ما لا تعرفونه، فدعني أطلعك على السر. -أي سر؟ أميرة ومحارب، ح ّب عح ّبنهالمنحذبا،لن\"إظيركةاادلوألويل\"ى،يأنحكتيمقحا ّصرةب يتح ّدث كتابك - هي الأميرة. وها وقعت في الأميرة ُث ّم بسط جناحه مشي ًرا إلى \" َنبرة\" وأردف قائ ًلا: -اافولعللألأنكقاىتناّلصاكليبةأفمييمبككارنكنةامفنا\"،تتَنسيبتورنتكبةتي\"،سهّنتليوكتمبباركقهكمتيبنوهاافذتلامساًعلهصموااتقحخقاووترر.شصاسبتلا،هلك،مأهممحياواايرلنةفثعصل\" َنسىفبسقيركةةق\"،صتللهفتينهاحعخاأأرلتحعهدضردبحاضدبلعهأملكامايمءرااعكلءإيلجأىغريكناحرلبةتأنببفعدس ّس.للسييمهياها،،ط ح ّرك \"أنس\" رأسه وقال ساخ ًرا: -أتعني أن أتزوجها! تطلعت إليه بنظرة كلها نداء وقالت: -ولماذا نتزوج! أنت تعلم أن زواجنا مستحيل لأّنك محارب ،يكفينا الح ّب قال باشمئزاز: -أي ح ّب هذا!! قالت بته ّدج: -الحب لا يحتاج إلى زواج! قال غاض ًبا: -ما هذا الهراء! أنت تخرفين.. 239
كغاطنثااتلرتوصقج\" َهرنبهيارفةبه\"كمفويممهاااتدقوبتددماألأتعرلتىبضكفتيعل،حهراتفلرأمقيفدرةم\"يا\"هلَنابق،ررنةاو\"ب،دسلف\"اانبمجصننراأفحنيوهتتروصكح ّرللخهقافاميلبتسوعا ًجدحهاةه، لتكمل دورها ،بينما هرولت هي نحو \"أنس\" وقالت بخفوت: -أنت لا تص ّدق أليس كذلك؟ -أصدق ماذا؟ -أنني أحبك! ..أرجوك ...أنا أحبك! شعر \"أنس\" بكارثة تظلله ،تراجع للخلف مستعج ًبا وهو يراقب عينيها المغرورقتين بالدموع وقال: -الح ّب لا يأتي بالتو ّسل والرجاء -ألكسنكهبيقرعوحعيلبىروالحإنكس،اانسبمغيحرليا أختنياأرحهب ،لك.ا أريد منك سوى القرب ،دعني أنهت كلماتها وعادت تبكي ،كانت ماهرة في استجلاب دموعها ،وبارعة في توظيف إيماءاتها ونظراتها .أقبلت عليه فقال في صوت غائر كأنما ينبعث من أعماق هاوية: -اتركيني ..ابتعدي ع ّني. كلماتها تؤثر فيه،شأعرسر\"أعن مسه\"روبًالالخخطاررجعنالدبماستبادأن،يتعواعاطدفواملأعفهاك!اروعتنتنداماط بحدأفيت رأسه .وكأن عاصفة تجتاح نفسه فتحطمها وتوشك أن تحطم حياته كلها. ❐❐❐ ح ّل الليل وأط ّل القمرمختن ًقا ،في ضوء واهن لشمعة أوشكت أن تنطفئ ويحترق فتيلها ،وكانت هناك ظلال صغيرة قد ظهرت وانعكست على الأرض ومبنج بوارصهيا أ ّمصهامتمصباسحح يلفه الظلام إلا ركن أكاصنحاجببهاينهاوجمهغم\"أو ًرشاريباا\"ل.عفريق يراقب تجلس في هوا ٍن وهي صغير، 240
ابنتها جسد على الصوفي الغطاء ش ّدت ترتجف. ارلأمتسكهاوربةالمباءجومارنهاآ ٍقنبللآخترسوقيههيا الدواء.. تإمعلّرلياريهقهاتبهمخأاامرنلهبجماوموأ\"مأاخحةنلبتدرتاقلسهثب\"وايمعوعهضنماناعاتلءلأهميومكم\"رنةُاكعله\"بوَفنممبووبمرقاةولةه\"،كموتاككوافيب\"ن َ،صمف\"ررألاتناخممح\"نتسقح\"ي\"ت\"َ\"َمنمُبتحكراارعو ًةوبمم\"ار\"ب،وروون\"ؤكأأ،ناىخبلهكلباريولخنتميرة\"ةج\"أأنلنوولهتطاساسو\"\"ردهمأيهقناندبس\"حَاتنقلبنرققراةبّء\"ص،ل أ\" َنمبيرنة\"، مكان مع \"أشريا \" وأمها إلى \"ع ُلكيهوامبحو\"تىذابهتبعتدتم،عهقمر،روباعايل ًادناتقاعلن الأحجار عيني أعين الناس ،وعن حتى أم تل\"وو ُبسزكككايان ًوهورلامنمتمبهاتاعلفوعالي\"انقىنتايلياقفضنلاهأكموالقايرنبـدولةا\"ياأنلاملتهفشحفضيّرمييماطىا\"غ،طرليويروليراوهقممإميلةيطىامللمخلرتيهئارولنذجيياضص،،أنة،وحأخلففـمداً\"ورإلًَالمفمقانىلرلهامم\"مقم\"ك،تنيلتوسوسعكحدتتارةبنراح\"دوف،اسسباناقهلله\"رَمثنرطبألاورمرعايثةهلاة\"أقى.ل\"نإ\"هلأكنويىذلكاااحنولاسقد\"قواةتلو\"وو\"مصااأتل\"رهماَ،ملشمسررذايواككرهميّ\"ثبا\"ينًملرباا،او تهوعمسا،طويدوبعتعمدالسابأكعاندءت،هعامنف لقلتتد \"سَنلبشرلغةف\"مهانطأ\"وأاحنلد اسال\"لأنبهواحا ًربابم .أونبرانتخفىتاسلهماظغلاارلممتةيستبتترهه،ق،ل ووبقسدبكينبنوداأجحنذيبايهثكا الشغف منذ رأته بعيني بومتها في الغابة. خرجت ومعها تلك القطعة التي تم ّزقت من قميصه ،كانت تشمها وتق ّبلها. أاوعلألجمصىيلسرااة ُلتدأ\"رَفنبيضرضةمخ\"مك،مانةون،عملموياشوهنجنقحوثية.هياثكجبالسجتسسهتاومتدعاصءكتفّلطرزةمموينرلكهةاةلنمحمبنة.طجباولاونسراعساهالعمأءلايخهراغتلىيارملظووخازشدتكولخداول،ماضلاكراأحم ّنلءحقم،واًةلتصددحفيلهيورالءنن فاقعة ،كتابات غريبة ترمز لش ىء ما! املع ّحينذبةهبلبيقنتلمإالبيته\"عأننق\" َدنسب\"رك،ةب\"يورأتّحنهيهنثسأعيقخغبدررةتمهابعهالالىوإقنصيطنافعدةة أتمنهنعلنيقهمسيياللسياصلعة\"أدننوههاسن\"عيلارىلتلاذنسيتتيراجحنلياممبال 241
بجمالها، في إغوائه فشلت فقد فعرشقله.تولكأاّنولتم\" َّنربةرأةم\"اتمؤمرجن أل! ّنواهليسالحتريهلاويالصحمل!د الرجال! جمالها أمام الغلمان يع ّلقون االلفطّخباورلمجعول ّفىةرتقابصهدمر،دأوًّيماا أيديهن أوعية من اهسنتاق ّكر بتعبينض كان خلفهن من فقد الغلاظ املنكتسواًمءا عندما يطرقونها بكفوفهن .رفع زعيمهم عصاه فبدأ القرع على الطبول إبيبكويغااعقكنقرأيتّرنانبعهعلظضاةلاو،اُماأنلإ،لصّقننأصهوارياسجمعبتتارراءزقتعًوجسلقاوبصىعقةنصامصملااوحهنلا ّيطنعتاببسقربٍيوةق،حةلرروكعممفاشيوهناخاتلليقأأايلطجمتدبفنري،استهو\" َنمببملاظس،درء،مبأة،أ\"ةُبث،ت ّثوصدمباأمولكبحتا ّتتقردرهااتأكنل\" َمينبنبتنتمارلاةبرشلت\"غنءيتلصتويغجيسناوسرظفمءهلةتعَن،بنسبتملمرر،هةدخووأيانمعكهدهغو،تتامّتزقفاالرضااتلوهبنج ّكيفرةأن ّس،نجماتبهدولهتحيطاحزيرسويوصنكا ّلهلقةرهدعةم،هار من بئ ٍر عميق ،وقد نبع من سويداء قلبها: \" -إيكادولي\" تعالت أصوات النساء يردون عليها بنفس الكلمة ،مصحوبة بنغمة حزينة: \" -إيكادولي ......إيكادولي\" تأفكغلععاحي ّغللتواطنرىقىقلكت\"ااسبوأنصنتةنهمهجوواااهنورنهشيستاقا\"جتو،لطن\"كأَفطيتنولبليةيوع.تهغمرواةن،رم\"،سقنحفكاااوسلوتقسضشنقهّيفلهامًئصآياطالفلويهختيأاوفترتيُقثسمبعشّدوهعماينياًللائشهافىاغحغن،وااالرعًونبلاللبألافدحرىصغأبناعيدقلحضتأرتندهظدختاماييمو،لي،ثترهصهودهقيكوا،رعاوكرنمتخيبأقعنكتدعكفهتأارً\"ةلرُمجنيكحرأهتَذويغاووةُبقك.نبمأّتلّ\"بودهنحإانهيموَحان\"فكاةباتل،بمتدسشلجعهمواالهعطّقرمااءيرى.و.حوك.وكتي.أةكّطإمنأياوهعسإّماكلنلتن ّايرةاوأدجغهلافوكبحبتلاتي،يدنن\"ستفهدات،بلؤنمماعببفندويكصهاغنهعدماءهرم،،ا،ضزدا ❐❐❐ 242
()21 سحر! يووتتجذهصلاهّ!فمكبحاي،ننو يمجتر\"وأىهنص\"اَوملرسنر\"ةاام\"ت َنل\"بسركوة\"\"حاُكلتوللوتيمهلمبّثةو،ول\"كأأك ّامنواهأن ّمممههأش،باخزريويدنل\"تاأهةلالش،تتريبرااص\"ذقاوتوهأهاصمل،هكااالونأحفييش ّهنبسامكترحهجساتيفءويلضبّاأيهطذنعرايلرهبخ،فنوافكفايطهاسنر الكلمة التي كانت تصرخ بها وسط النساء وهي تتلوى\" ...إيكادولي\" ،حتى عندما كانت رآها يوم ععيننياهلاواأقماعمهوب،دارائوكحأ ّنةهعقطدر ُهسال البتيعقلعهر!فها أغمض عينيه رأى تخترق أنفه! انفصل سأله \" ُكومبو\" باهتمام: -ما بك يا \"أنس\"؟ ابتسم ابتسامة ممزقة ُيخالطها الأس ى ،وقال: -أشعر وكأ ّني لست أنا! ّ -ربما أصابتك الح ّمى. بنظترةحفساحسصرأة ُسث ّهمفقاانتل:فض \"أنس\" وأبعد ك ّفه بانزعاج ،تراجع \" ُكومبو\" ورمقه -هل هناك ش ىء ما تو ّد أن ُتخبرني به؟ باضطراب ووجل طاف \"أنس\" بنظراته في المكان ُث ّم قال: -لا...لا...لا يوجد ش ىء. 243
ُث ّم أردف متمت ًما بصوت متقطع: َ \" -نبرة\"ُ ....أريد \" َنبرة\". فغر \" ُكومبو\" فاه وقال باندهاش: َ -نبرة! -نعمُ ...أريدها! أن ُيعيد \" ُكوأمبغوم\" وضكان\" ُكتوتمبراوقب\"همعاي،نيقاهل وتحاووهيل أم اقتربت .. إلى نصابها أفكاره تشير إليه ترتجف: بأصابع -إ ّنه مسحور... قال \" ُكومبو\": -كيف؟ كيف يا أمي؟ -ألا ترى عينيه! ..وكيف يردد اسمها! قال \" ُكومبو\" بتوّترشديد: -اقولرماجيءزهءصهها!لنمانم ّعكز،مق..لاقلأبمر ّيقدعأصهنهلاكهلا أخنبيخبمثرمةن ّزيً\"قَناببيرماةا\"أ أمحيخد،ذتثوهعونقوادعملقا إدنسهتألتتعرلهيكهعنالهسجوحز ًرءاط.لابلمقتطمنوعه على وجهه، \"لوألنماحيسقت\"هحمّ\"د ُكنثواملإببليوى\"ت\"ا َلاملذراقميد\"ي،مصاارلكحذفيضوركاوأنهنووارييآتهخرنتيحتفجونهنحإلوفيىالههنسهااهئ ًوكم:ال حتىخأ ّنرجه حول بيت \"كلودة\"، وكتابك الفجوات، عكب ّرل نواسنيتقتال أ ّكن انشغلت بخنجرك كنت فريسة سهلة، - إن لم هذا هباء العجب بنفسك، العجيب ،وأصابك تستعصم بالله! له هذا محا ًولا الجاو ّفساوووسجهوامللتخهوابطورهالو ُتييردتد:جتاح أأمناميهكبمحنكجسم ًاراحب تحللكق الذي كان يقف قال صديقه 244
-وماذا سأفعل الآن ...ساعدني. -ماذا تريد؟ -أن أذهب إلى \" َنبرة\" -لن تذهب! ولن أتركك. قلي ًلادثفمعهظ\" ّألن يلسا\"ح بقعهنويفحّ ،دوثهص،ارقعاهلليلذح ّكظراه:ت ،كان أكثرمنه ق ّوة فتراجع \" ُكومبو\" -أترى؟ أنت الآن تفعل ما كان يفعله \"كلودة\". -لا -أنت تسعى إلى الرذيلة. -لا ...أنا سألتقي بها فقط ،سأتحدث إليها. -عد يا \"أنس\" أرجوك ،أفق قبل أن تتم ّزق هيبتك طالعة \"أنس\" بعينين محتقنتين وقال صار ًخا: -اغرب عن وجهي. اعترضه \"كومبو\" بصدره وث ّبت ساقيه بالأرض وقال له: -إذن ...تخطني أ ًولا إن أردت صعود ذلك السهل. أوووريجهحمّّرنرقوكعبوههكقألفانميفهيناملر\"ادُاهكلدموواذامءنهب،اسودم\"بفهظاهع.لمـ.ر.كاا\"لَت\"ننَآبنبهاخرلرةرةف\"و\"لل،،جهمل،وحةيكات ّهونفزرلحاولبقزأحخن\"نفأنقيجأيرمسدسالت\"مأمهخناميدمنلنموقةلج\"ا ُّهلكروإخوبظلنميّبأهلجاو!نري\"ليدايرلفدعذدصهايلسوإكيالميمهنناالعيقلهاس،حرصيُثقًرعّ،هام اإللىد اخلوغالبةإ،لىفأالسغرابعة\"ُ .ككوانمبتو\"\" َموأراخمب\"ر من ملاحقة \" ُكومبو\" \" َمراوملمّ\"ا له انتقل حدث ،فهي وحدها م ّل تستطيع بما تركض خلفه محاولة اللحاق به ،بينما كان يسير بخطوات متع ّرجة وبلا هدف 245
وسط الغابة ،وكأ ّن هناك من يسوقه بحبل ،وصلت أخي ًرا حيث استطاعت أن تنادي عليه فسمعها والتفت ورمقها بعينين ذابلتين وسألها في حنق: -ماذا تريدين. كانت أنفاسها المتلاحقة تمنعها من الكلام ،د ّقات قلبها كانت تتواثب بسبب ركضها المتواصل من بيت \"أشريا\" وحتى مكان \"أنس\" ،بصعوبة قالت: -لا تذهب إليها يا \"أنس\" ..أرجوك. -لا أستطيع ،لا ب ّد أن أراها. -لا...لا صرخت فالتفت إليها غاض ًبا كما لم يفعل من قبل وقال بغض ٍب هادر: -م ّرة أخرى تصرخين؟ ...هيا انتحبي بالبكاء واضربيني بغصن شجرة كالأطفال.. كانت \" َمرام\" تدرك أنه ليس \"أنس\" الذي تعرفه ،حاولت أن تتماسك وقالت بهدوء: -األنأزمتةل مس ًعا.ت بوعيك يا \"أنس\" ،أرجوك عد معي وسنحاول الخروج من تلك -عودي أنت واتركيني ،أوسيري في الغابة وحدك.. -أرجوك يا \"أنس\". -ابتعدي عني. دفعها فسقطت على الأرض بينما أكمل طريقه غير مبا ٍل بنداءاتها المتتالية ،صاحت قائلة: َ \" -نبرة\" لا تحبك ..ذاك ليس ح ًّبا يا \"أنس\" ،وأنت لا تح ّبها -ومن أخبرك أنني لا أح ّبها؟ 246
انسحقت روحها وقالت بخفوت: -أنا أعرف. -وما أدرا ِك؟ هل قرأ ِت أفكاري؟ ث ّم ضحك ساخ ًرا وقال: -هل عادت لك تلك الموهبة؟ وقفت وسارت نحوه بهدوء وقالت وهي تح ّدق في وجهه بعين منطفئة: -لم أقرأ أفكارك ...لكنني شعرت بك! ح ّرك عيناه كالمجنون وقال: -أنت لا تعلمين شي ًئا يا \" َمرام\" ،عودي إلى الغابة ،إلى \"ناردين\" واتركيني لحالي. رفعت صوتها قائلة: َ \" -نبرة\" تريد الكتاب\" ..إيكادولي\" وفور أن تحصل عليه ستقتلك. الخ ّكدتهااصباارلأوتيالمتعنفيناتوهنستقحقودط\" َحماأرمانامم\"هشاروًأرلاعلقامىهخايفل ًأيفرا،وضبج،هحهتاركحفةأسفحسجدائتثيةالوكعجتنهايهافبةوأكخاخدن ًرشجاال\"بأخنطدوسلش\" يحرقها ،كادت تبكي لكنها تماسكت ،قال دون أن ينظر إليها: -أنا ذاهب لأجلها ...لأجل \" َنبرة\" ،خذي الكتاب واتركيني لحالي. مووااكلألنهضدريعفقهاعدفم ُخشنحن ّتلجقىرفوأهّنةجفأهيوةل،عاملزاييهقتمتوامةربءك،وتنأح\"رَّمادمدقرناأنمت\"نطفبييققسارولحعفلرةجفشووتيةًوئاحا ّلوحلهدتكيّ،نباتهكلاتلكنااشعجنغاافبرعًيقأةامفاوحاايملهسةغمتياامجفهمنيعاباللهتفهوككاوارّنهلء وقالت: -البيت القديم مع \" ُكومبو\". 247
ُث ّم دفعته بأقص ى ق ّوة أمامها فالتقمته الفجوة ،وقفزت خلفه لأ ّول مـــــــــ ّرة الإنقلقاقذ أه،مسوفكوبـر\"أأننس\"ووأصلاسندورهآهحي\" ُكثومكابون\"يت ّرنحيحثو كصا ّنب أجل تبتلع خوفها من غاية ينتظرهما وهو في على رأسه الماء ،فهدأ \"أنس\" وقال له بخفوت: -ساعدني أرجوك. رمقه مبتس ًما وحاول جاه ًدا أن يظهر رباطة جأشه ليثبته وقال له: -ما أنا إ ّلا عب ٌد ضعيف الحيلة إن لم تق َو أنت على الأمر بنفسك. -أرجوك.... -ولم تر ُجوني يا \"أنس\"! وما أملك لك أنا! اطلبها من الله! بروتكمبدتطفيرعهقهةمللمسرنكحوو ًحقادضيمإدلك،يهساو،قو ًرفاوك،اتمن\"ّ َرمجتراسامل\"ددهتقبياكئؤليمقهثوقهويكيلأةّتنراعهلهنيافهي،كتكلامكنن خ ّر \"أنس\" على يي ّقداقومكرّلغبةجزتنءازفعيهه الحالة ،غربت الشمس فاضطرت لتركهما ،قبل انصرافها قالت له: \" -أنس\" سأرحل الآن ،أرجوك تماسك. -ساعديني. -ليتني أستطيع. باحثنةخرعالنحكزلنمةقلتببها ّثبلافيههاوامداة،ت أشراعدرتبهأ،نلتك ّنخهباره أضّّلنهاتت احل ّبطه،ريكقانإلتى تكغ ّرلبلالمذعاهننهيا رواجف من راجفة يأحنفتخظبنرهف بسكهّللههاذاف!كل والكلمات! وأرادت أن تطلب منه أن قلبها تهتف باسمه ..لكنها لا تستطيع أحدث صمتها ضجي ًجا في نفسه ،وتك ّلم ك ّل ش يء فيهما دون أن يتك ّلما، ألّولااازنمهيصت\"رر ُفككهوت،متبمووق\"ش يوفلمع\" ُلكيىوفاامبرقسوته\"،حييتاق ّعلءا تهبجداّالرأقفعللكباهىارافالجيمتميرأاززقستله،خلكافلاهألاح،ضداوربعةاثداتلتتقاساحسرييع،ةث لم\"اًأعابشّ،دريقأار\".نر 248
يزول أثر السحر ،بينما هو غارق في الاحتمالات ك ّلها زفر \"أنس\" وكأ ّن روحة تتفلت من بين جنبيه وقال بعد جهد شديد: -ق ّيدني يا أخي. -ماذا! ..لم ُأق ّيدك يا \"أنس\"؟ -ق ّيدني أرجوك... -اجلس واذكر الله. -ق ّيدني أ ًولا ،حتى لا أركض نحوها ،لا ُأريد أن أقع فيما لا يرض ي رّبي. -حس ًنا فلننتقل إ ًذا إلى مكان آخر حيث أستطيع أن أغلق عليك بابا يا \"أنس\". افاكللحاينندانتيولاوايدافسنن،وتذةوه،يقيملطُثاالشاّيلميرمبقتحًوعررااف\"انأءنظجإةإللهعىيسولميه\"لم،عنكخلموالاندكلننهقلفهلرآآأبوكخاننده،ارنييو،لةيقيأميرحافيدسقميكرقلقعبنرأفد\"\"\"يم ُُأككمين ّقورهولةممبسببأ\"هأيوو،ي\"\"خًضقورابي ًشجتىنليا،فق ًيفخقلاسيعدمدولعلليلاا\"مىأنعين ّالالحلىسأسمًروك\"للماهمبيضضتيأسشكحلمياّّضدلخمس،لهثفأةطقوغوبعيمالنهدلهقأ،ن اولشتلهيسوالةر،عبويكتنامندا ّقايكابتكنيقل\"أبنمه،نس\"كاخكنالشفوييةحالمااشللضاهل،يكامفسمرساتيذرايزوحماسلفينيففعقيلس،دهال،خآاالننيطاولفقأفدكبررتيبّ ،قرلاجعتيتمنليلكههه، الدنيا!...أين تلك اللوعة التي كان يشعر بها عند ذكر الله؟ أغمض عينيه ودفع بآخرقواه في أتون المعركة الداخلية التي من شأنها أن يتععنّيصي ّعدفةدنففميلستاههلبإةسليماكهاء،،نداجوّررقأتوقدبيدناانمرهنهافوتمسقهّنداملربوعبفحيهطفءة،و اجونرتفسعمسدهه،تالأكاتوينصأالسصهر.تدهراهالضشّيهقواة وحكأرّنهب \"وُأكموهمما ّب،روتو\"\" َثملوايراثرمقة\"ي،أ ّهيبابدماأليوقنهترآوشنعللونيىفعتحسناليههبم،هني،ناغوزييعاتبرفةكياهلقليجدسهبا ااعللةذذيييز ُأوألردقمفييىهفايسأاه،مقيهوهد،او\"يأسطشعرعيملا\"ىه 249
لم يتس ّن له التن ّفس وسقط مغش ًيا مقخداف ُعةتقّربهت. صدره اعلليشهه.وةشاعلرتيأ تخيت ًأراجوجكأف ّين من رق الجسد وارتفعت عن الأرض روحه فهامت في السماء. ❐❐❐ ا\"لأسبناهكيثًنسلما\"ا،ثبقةعوأددأيخاأاي ًمرنساتبدرلادجيلانلسيفهساعس\"ل ُهمكى اوالضملتبيتشوه\"ترآوأمهّةلماابلهمساتهيأعّبوكالابىنلت بتمسعّارتمةتضأةاهرلامتجتاقلحعبىبفعةبيهحضصف،زييدهنبارنهة،ه،امكراهعخانانفاد\"لةمأاعنربكهرشس\".عولثرياألب ًهتاان أراد \"كومبو\" أن يخبره بما دار خلال الأيام الثلاثة الماضية ،حيث كانت ايتأتتوللعكخاخحاكّتزرنيرمبمئهىفلتس،مواا.عنملاولبلأيكننهفثذجاييهوريىأهاض،رحمي\"هم ُكندنحمهساتوامارمبلولق،بأحليوسوار\"اعما،اطعلدلساسكفىرلتتدقاخحقادي\"لريبأتطدثفطعش\"ااإةرهيكيااالاكصمل\"ايكنتداريليبملولأعحعيسعلص\"تراأاىحطممبلت\"هسهأاةنانالذ\"ل\"\"اتاَسديمحل\"الكر،حرايتهاموموحل\"مر\"ّوباا،ويل،ءعض\"ونتأتعملادأأاإسنمللمازراىاقولمسااد،هقيتشُ\"ثتمَط ّمخأرمعنارماىلجخمفذا\"ل\"ر ُلكهحعيجعموقونمكولذااباماندرّدورمويةةكا\"ا له فقد كان يرتديها لأن \"أنس\" كان قد ألقاها على الأرض في اولمأ ّرعاادت،ها \"أنس\" وأخرج من جيبة الزجاجة الزرقاء الصغيرة وقال وهو يطرق إحدى عليها بأطراف أصابعه: -ذاك نوع من الحبر المع ّتق ،نوع نادر مصنوع من مسحوق حجر أسو ٍد نفيس ما عاد يصنع الآن ،أظنه معك لسبب وجيه. -ظننته دواء!! أشفهقمعلسيه\"أ\"ن ُكوسم\"ببوك\"لمفااتنهطلالقأ يخيحر ّثةهووهيوشفيجعهح:الة انهزام نفس ي وهوان شديد، -هيا يا \"أنس\" ،قم أيها المحارب ،لا بد أن تستعيد كل ش يء. 250
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316