()25 النهاية اختفى \"أنس\"...اختفي المحارب! ارتبك كل من بالوادي ،ث ّمة لمسة من الحزن الشاجي تظلل المكان ،كانت اكلسبوحلوب\"راااءلختذتتطليافكفات\"نايلثمارنبم ًاتةادوفييي\"سفمرةكجاأنفةيهلـت\"كاأعلنجصسنب\"،،م،قراكعلين\"ضاهس\"ااثلمازبياتتجكاولنلا\"لكأبزعراعددقت\"أه،تنجتوان ّههسأدل\"بهسعاعمميقن ورفع صوته ليسكن الجميع وكأن الصمت ألقى فوق رءوسهم عباءته فجأة: وتم بالكلمات، انلكجتحا \"بأنوسض ّ\"مهوالسستجعلاادتكا ّللمكشتبيةء،و اسلينصشفرحفاي اتلآافماتلق.أت لقد - ختم قالت \"الحوراء\": -ولماذا إذن اختطفه \"الرمادي\" بتلك الطريقة! لم نودعه كما يليق به! أجابها \"سامي كول\" بجدية شديدة: -كان لا بد من حمايته\" ،الرمادي\" أنقذه في اللحظة الأخيرة ،كاد \"القرناس\" يقتلع رأسه. -القرناس!! ...لماذا؟ -إ ّنها \" َنبرة\" عادت لتثأر . سألته \" َمرام\" وعلامات القهر على وجهها: -هل سأراه م ّرة أخرى؟ 301
-ربما نعم ...وربما لا ...الله وحده يعلم. -لقد حدث ما أخبرتني به أيها الحكيم ،كان طوق نجاة لي.. بتهري،دلسأمالتنفتتلعحديمفديوإ\"ع َهمخارفااومء\"سملطعشاالمعهصار.مهار،تفااعللآتجنمب\"يَدمعأر،اتمل\"\"مقريأطجسرهةدااوالبدوممجنعهاتلأحكّغللرمققاتفهتواملاقديرمءواووعسس،هو ُثنمهّم،ا كفكفت دموعها وركضت نحو \"الحوراء\" وأمسكت بثوبها وقالت تترجاها والدموع تملأ عينيها: -أرجو ِك يا مولاتي حققي لي ما وعدتني به ،ألم تعديني بتحقيق ما أطلبه منك بعد انتهاء مهمتي هنا؟ -بلى -الآن...حققي لي طلبي. انحنت \"الحوراء\" وأمسكت بيديها وساعدتها على النهوض وقالت لها بحنان: -وما هو طلبك يا ابنتي؟ -ستحققينه مهما كان؟ -بالتأكيد أن ِت تعلمين أنني عندما أع ُد لا أخلف الوعد يا ابنتي. -أريد حق التدوين. -ماذا!! اقتربت \" َمرام\" من \"الحوراء\" وهمست لها: التي يسمع لها الصقور ،وتسمع لها الحروف ،أريد أن أنكعتم،بأننهايتةالقو ّصحتيناد،ة - ألتممأكتنوقمعنأنحأجحببح\" ّبأنهسع\"ن،ه،ظلننقدتاابلتألمير أتب بسح ّبطه.لكنني لا أملك قلبي الآن ولم طالعتها \"الحوراء\" بإشفاق وقالت: 302
-عودي يا ابنتي لبيتك ،رّبما تلتقين به يو ًما ما. -قبل أن أعود ...لا ب ّد أن يكون هنا كتاب يحكي قصتنا ،ينتهي بلقاء! أرجوك ،اسمحي لي بالتدوين. -ماذا تقولين!! -نعم ،ولن تحتاجوا إلى استدعاء محارب ،فهي مج ّرد قصة ستقرأ يو ًما ما... -عن ماذا؟ -عني وعن \"أنس\" ،عن الحب الذي يعيش طاه ًرا حتى اللحظة الأخيرة وإن لم يلت ِق الحبيبان. -ولكن يا \" َمرام\" .. -أرجوك يا مولاتي ارفقي بقلبي واطلبي من الصقور وحراس المكتبة أن يسمحوا لي. أفنعخيهسنطينيحهواقالحبيتتتتلتكتو\"فااباللهلعىقه،حامراونرنكرالّبظلهءيار\"انمنواتيحظدارقيلداهتهداجهامام،بتيلربهعأفب،ديقا\"ه َثام ّومعرن\"ال ّايكمهسر\"تاامسقاوليقراتأرتكدبفسمواهوهل،ك\"ق\"لاأولدنمارقيتشجسناردبب\"يتدلتسل،الممبنمبك ّنسرهّتلبتتموةأ،اامللمشأسفؤحسداكةد،رايتأتلثبدبيرأوعكادمبادهةمة،ت قصرها ورفعت صوتها قائلة لتفاجئ الجميع بقرارات متوالية: -أيها الجمع الكريم الطيب ،كنت أخطط لتلك اللحظة ،أفكر فيها وأرتب لها ،لكنني لم أتخيل أنها ستكون الآن... صمتت هنيهة والكل يترقب ُث ّم أردفت قائلة: صفوف \"احلامغناتيوقر\"ت اسناتعق ًيااللالخحدمكتمكلموللادييطاللأبكبمرجوا ًلداذويلاظ ّشلهلرةفت،رةفاطسوميلحةوابيلني - بإلباسه التاج ،فأنا على وشك القيام بأمرجلل. رفعت \"الحوراء\" كفيها وخلعت التاج عن رأسها ،وتق ّدمت تجــــاه \"الزاجــــل 303
ُثاامولانعّجتملرلتتتأدزايأىبزف ًءعمركالعإانقتهبخعقذ\"رلاهمفوااىجوك،كءأوشمافناهفعضعهتاللقعروتحهيتدا،متدّلهكلاهااّبيللععسلتالنذيالعىيدفايشلنترعيأتوهعيأيلادسءقمم،اهكمدهالعنلوةخنهعيك،لسسيرماتىلنحخنوابيهفلصيااتعهستولفياعااجنححغعدميعالدكطئبل\"اً،هماالبءالليانأوحلقشاكمتكجوالفهرفسلمااهءاردل\"الصصليوسياجتنومنملمقكتيهياأاديألعشيأنمترماواي،صفمقنمّضغهباأيعنممرللكاةظكيملحمبرفنايدامههلاأقامتثللمجتفعهمكيعالهيشيبخاىإ!عكننرً،يرجياخلأك ّبّاامدوصله ّله.نهار تح ّرك الموكب والكل في ذهول مما حدث ،أصبح لديهم ملك جديد! ،حتى ت\"\"اكللسلاحمهويارلاهكءي\"وبنلة\"،ح لوواملصغيلابجواةد،لليكبلحدمداووأدتنهياحعيبسرتثربهساوقلفع\"مَامتريا\"اعملت\"محلولحرراباء\"صسدوالرمههيكتمتبنمة،مستشكحابرعيكرد،ال\"مَمسواركارمت\"ب أكواممانمش ايلهتتفاخفصطبلواةاسلوماحهاجح،ردةيفابيوجوأنتقأهفرمتضوترتمفأمرعلكجتتحهاطعولارلىفغأابثرةو،بضهاالاتلوفغتتابخةت ّطُثولّمتوناحلدحتتالجمنشزهعاابلهاحصاليجذرحيية فزع ،لقد أظلمت الدنيا في عينيها فجأة ،فقدت \"الحوراء\" بصرها للأبد ،صرخ \"الزاجل الأزرق\": -لماذا يا أمي؟!! أدرك الآن أن أمه دخلت الغابة بإرادتها وهي تعلم أنها ستفقد بصرها للأبد كلماتها للحروف فوق ابلأكبحامررال ،وصلقحورار وتستالمحكدتبثةإلايلهأجمل،اءول،تنوأقدرلكرياأيح ًاضلاغأانبهةا لتلتقي لن تتراجع عن قرارها الجبل وأنه لن يستطيع الدخول معها للغابة. ارتفع صوت أبيها \"سامي كول\" وهو يقول مثب ًتا إياها: َ -دريعانكو اسلتلهسياددايبننتهي،ع ّنها.ذا عهدي بك ،لا ب ّد من تضحية لأجل المحاربين ،هذا ُث ّم همس لحفيده \"الزاجل الأزرق\" الذي اقترب وعيناه تراقبان أ ّمه وهي تبتعد: 304
-كان \"أنس\" طوق النجاة لـ\" َمرام\" عندما أنقذها من الموت ،وستكون طوق النجاة لقلبه. مضت \"الحوراء\" في الغابة تسحبها \" َمرام\" وهي تبكي ،كانت تظ ّن أن الملكة ستستدعي الصقور ربما أو ترسلها إلى مكان ما ،لكنها لم تتخيل أنها ستدخل معها الغابة بنفسها! لم تتمن \" َمرام\" أن يحدث هذا ،لكنه القدر! ❐❐❐ أوراق الأشجار المتساقطة تدور وكأ ّن هناك من يتلاعب بها ،الأشجار تهت ّز وكأن هناك صاعقة تضربها ،الرياح تهب من هنا وهناك ،الغابة ترتج ،وهناك من يهمسون.. \"الملكة في الغابة ..الملكة في الغابة\" حتى الفراشات التي كانت تغطي جذوع الأشجار في سكون طارت وح ّلقت فجأة\" ...وووووو...وووو\"... دوي مخيف يصدر من الأكواخ وكأن وحو ًشا تسكنها ،أظلمت فجأة! ثم على فسقطت خيوط ذهبية وتقاطعت فشق الضباب ا\"لَمرشامم\"،س عبر شعاع تتخبط وتتعثر ،قالت بارتباك: كانت \"الحوراء\" الأرض أمام -لم أدرك قدر نعمة البصر إ ّلا الآن! سبحان الله! -سامحيني يا مولاتي. -لا عليك يا \" َمرام\" ،كان لا ب ّد من هذا ،كنت أعلم أنني سأدخل الغابة يو ًما ما ،لكنني لم أعلم متى بالتحديد ،حتى أنني كنت أربط عيني من آن لآخر وأسير في غرفات القصر ..كنت أستعد! -تستعدين لماذا؟ -هكذا تمض ي الأمور ،عند انتقال الحكم لا بـــــ ّد من الخــــــروج من نطـــــــاق 305
الحكم. يتو ّلى دخول الغابة ،مرحلة جديدة تبدأ ،وملك جديد افلمقمَدلكأبةيو قبل أن التاج بصره هو الآخر عندما دخل إلى الغابة ،ألبسني يدخلها بإرادته ،من أجل محارب قديم ،ضحى من أجله هو الآخر.. -يأتحع ّلدثميهنوكيأا ّنهجيلارالهة! الملكة ..كنت أظ ّنه يرى ،فهو يح ّرك عينيه ويطالع من -هكذا يظن الكثيرون ،لأنه أي ًضا يسير وحده بدون مساعدة ،فهو يحفظ كل شبر بالمملكة. -إ ّنه رجل عظيم. -نعم يا ابنتي ،هو رجل عظيم وأب رائع ،وكان مل ًكا عظي ًما أي ًضا ،إن كان فقد بصره فهو لم يفقد بصيرته. ه ّبت رياح قوية أطارت أوراق الأشجار المتساقطة على الأرض وأطاحت فوق سطح مياة النهر الأخضرحيث كانت \"الحوراء\" تسير بمالعأغ\" َمصراامن\"،الظصهغريرتة همست \"\"نَمارراديم\"ن\"فإفذاجأبةالوحووقرافءتتبتوهسيمتوستتنضدغ عطلىعلعىكايزهداه،ا بكلمات لم تفهمها وتقول بحماس: \" -ناردين\"؟ أهذا أنت؟ طالعتها العجوز وقالت بإجلال: -نعم يا مولاتي ،هي أنا ...العجوز الوحيدة في الغابة. -كم كنت أتمنى أن ألقاك. -وها نحن ذا ..نلتقي أخي ًرا. أحنت الملكة رأسها وقالت بخفوت: -ليتني أرى وجهك. -لقد فات الأوان يا مولاتي. 306
-نعم ...لقد فات الأوان. -لماذا دخل ِت الغابة؟ -من أجل \" َمرام\" ...طلبت حق التدوين ،تريد أن تكتب ق ّصة حبها. التفتت \"ناردين\" إلى \" َمرام\" وقالت: -ولكن نهايتها مؤلمة يا \" َمرام\"! فارت ّزجفرتتال\" َغمابراةم\"وابهقتهّزرتولأمشتتجاك ّلرهما، استدارت \"ناردين\" وضربت الأرض بعكازها وأسقط المزيد من أوراقها على الأرض ،من بعيد ومن خلف الجبل الأحمر أطلت كوكبة من الصقور يحلقون في نظام خلفه الصقور على بويكنأ ّمناهميصجيطشف هخناطوكطصتقزدرادكبيطروًلياتقودعمده ًدما بديع ،كان كبير ،اقتربوا تجللهم التوازي في باولخرقهلءيافبوولاةسبانولحظلشاصاقمفموواكخمةلفاليحكتنابنظظاحواروتيثنطقيبعترلنوجاأنهقنباطنليمرهلظةباكماطةل،واد\"امضل ّععمل،حىووااراأالطأءجرم\"نأ،نحضتاتهارتلمأفجإلخفسيى ًيراتأحجة\"عَمنأسارمداادممماه\"\"مانواوسرجودتايقق ّسفنر\"وتات، عيناها عليها وقد عرفتها من لون ريش رأسها المميز ،استدارت \"ناردين\" ووجهت حديثها إلى الملكة وقالت: -تفضلي يا مولاتي. خطت \"الحوراء\" خطوة للأمام ،وبدأت تتحدث بإيجاز ،ألقت التح ّية على خلال سنوات مضت، نحبهم اذل ّكرصتهقمورب،أحذدكارثتجأليسلمةا،ءت بحعّدثضهتمعمنمأبنيهاق ،وضعوان التي تتحدث عن النور، الكتب ُيوولاكلتمخييب ّرر،وُيفقوالرأله،حمكابنج،ناتوااحلل،صإصّلدقاوقعر،نتدنواملاصفذتضكيإرلليةته.ا\"فاعلينق ارنصلامحرستو\"،بلفيوغوكا،يللكلفممياكتاتحنّ ،روسكعيأقنحضقدييممنةهعلمم،اى \"أنس\" لولا \"الرمادي\" الذي أنقذ حياته فحينها أصدروا غمغمات تش ي ر\"أالسرهماادحيزً\"نافأعنسدرمعاتتذ\" ّنكاررديتنك\"يتنففيرحولجو\"أدنه،سل\"مديعودن سألت عن ببعغد!ض،بهنمّكمسنهت، \"الحوراء\" 307
لتقوم بكتابة \" َمرام\" أن يساعدوا من الصقور أم ّخري ًترا طلبت به، يلح ّيبهاق قوداّصعة أكبر الصقـ ـ ـ ـور يبسط مهيبة قبل أن لحظة صمت الورق، على جناحيه ُثم يقترب من الملكة التي انحنت على \" َمرام\" وقالت لها: -الآن يا \" َمرام\" -الآن ماذا؟ -سيحملك هذا الصقر إلى المكتبة العظمى حيث ستكتبين ما يريح قلبك -ولكن... شعرت \" َمرام\" بالخوف ،كادت تتراجع لولا \"القرناس\" الذي ظهرفجأة ونقر تا\"ككعنلحاابللتليوعلىلقهرهجيجر\"اينَلموامازنلرام\"،صنسمعاق\"ك\"فرار،ودغكريواناأةنب،ني\"بقس\"ا،لنقماّقلاضمطنبعرتنتيهاكشنااعلهيلاأدهسدخهر\"،لامًلتاضثقعارفلاداعنوثلجكاةظىحع\"هدَمامورللترآتهاستاخاتماإ\"رلرغ\"ل َونفىرباايزصلارنةلقاتم\"ليغحوعارخبورونككافةاولأنيةجكوفرتيوتفشرسدخيكر،تههحااقسمللوااةبه،سخبخااللّنمدكوججشفمهاّبركايلينللأتغدالتلقريزاشااوللعحمجبيتللا:مرمصكياهب،قةءرماونبقلروقيهمدقعّاحاضحئهتّدترمتىلهةا -إن لم يكن \"أنس\" يو ًما لي ،فلن يكون يو ًما لك. لكي تهوي بالخنجر يدها للأعلى أقلطلقب \"ت َمراصمر\"،خةفيغتلضكبالعلالحيظةةواهنيق ت ّرضفعت ث ّم وغرزت مخالبها في بومتها عليها وتثقب الأا\"وَللعينسًرببحيلتقمانريوديةقمهلط\"تقاأثةهيهاتاتأرفبرفبمتفًهندىواسيارظجقبااًفنعرلععياةنلنهيطهتانتهدريواامعه\"كلااانأنلبلنخيأارفنخهخةانتلو\"جتيقكبضرقمثتعيرلتكملارالعى\"لنننَ،نه ُبذثيرمشّرصميدية ًنئغ\"حهااااتحرمىهسمتصطوااتاتاغب،أا ّحتوعسكلراتةهدحمعّالمللتتفرقتىنيسحأرتارسوأصالكهناًرااداعلاس\"أَتب،خنبّب\"ُهشًوثااد\"رمّللاأةمنأ\"،ةّوحنهعهاوعاالغسيراب\"دااردني،تقءلر\"تشوككضتنااغلرهلحءفهتيياضيالتهلتفث،زتبميهصيتلكارلامادمنلحطكوتايغلنلتاماتببم:ال\"لعةَستمكدحاترحنالّحلأظمت\"تنةكقى 308
-ما هذا! ما الذي يحدث! اتركوني اتركوني. أسرعت \" َمرام\" تجاه \"الحوراء\" محاولة رأسها ،لكن البومة عن \"إ َمزاراحمة\" \"ناردين\" منعتها بعكازها الذي مدته أمام صدر وقالت لها: وهي تتقدم لجلناححظياهاتالأوبنيزلضيت لنتوسغتقّط ّرتعلعىينكيت\"افلح\"اولراحءو\"رابءه\"ماالُثت ّيم -لا...اتركيها! اهت ّزت البومة وبسطت أغمضت عينيها هي الأخرى ابنيتاشرضتلونعهلاىبقأ ّوطةراوزفادتهجاناتأ ّحليًهقاا سريع باالللارتوبنا الكلابزيونرمدايوابلفش ّتكالن غاية كانت في أظهرت رفيعة تومجوماجًلاا،ت وفجأة! صرخت \"الحوراء\": -ما هذا! أنا أرى!! عاد بصري!! ..عاد بصري!! تهلل وجه \"ناردين\" واقتربت منها ُثم قالت: -بل منحتك البومة هدية ،أنت ترين الآن بعينيها كما كان يحدث مع \"نبرة\" الهالكة ،ستصحبك البومة وستكون دليلك يا مولاتي. بياضها تالجناقهياةل،بوقمالةتوتأ\" ّامللحتولراوءنه\"اواقلردائبعداواابلتتأ ّثسمر عتل،يهاك:ان \"الحوراء\" التفتت \"الحوراء\" يحاكي روح -سأسميها \"الشهباء\" ،كم هي جميلة! انتفض الثلاثة عندما قعقع الرعد في السماء ،رياح قوّية ه ّبت عليهم نا\"مو َلتمدأننراخايف\"هم َرم\"ىةش،رالإملمبجي\"ىنينةموكامستايمفصيعزغهاسيهالترمعةتو ّادتناغتلاقطلطدلغامجيققامرءةيفبهعتيأاقلكحلوط ّتدلرخحلالملفيصنهوقص امبقملنّ،ورقةراصك.ا.رأ.قنه،وختركراو\"فىدننياورخ\"ندلايلصأنقففن\"رنويتازعفسي،صسأيم\"الهحيامشلولتتافللحدووذظترحايأالءنلهاافرق:ياتحارمسحبله، -لا تخافي يا \" َمرام\" أن ِت في أمان. ومنصلالتحأبرخيفًراي وما تبقى حقيبة \"أنس\" حيث أخفت خنجره، تحمل كانت \"كلودة\"، التي استخدمتها \"ناردين\" في علاج جرح الزرقاء الزجاجة 309
ديوان الكتابة حيث تو ُفستتحطيتعلهاكتاالبأبةواقبّص،تهاوانمتعقل \"أتنمعس\"كببينهرايحةراترسضايلهاك،ت ببينإلماى يسيران تجاه ديوان اولكاكتنابية،شعورفبيمأعاحنادتهاالمومقراالتماتلأثت ًيرا:دخلها \"أنس\" من قبل ،توقف كبير الحراس -ذاك باب الغرفة الخا ّصة بكتاب \"إيكادولي\". توقفت \" َمرام\" أمامه ،أرادت أن تدخل وترى الكتاب ،حاولت أن تفتح الباب فلم تتمكن. اقترب منها كبير الحراس وقال بهدوء: -وهالذادهال،باوقببللهامُيافتج ّحدإهل،افبهملفتاالمحفتاخاح مصع،كوذ؟اك المفتاح كان مع \"أنس\" ،وقبله فتشت \" َمرام\" في الحقيبة فلم وأعاسدقتطت فقيويىدهعالىو اشلعكلراتم،وكطأ ٌّنن تجد المفتاح الأرض تميد تحت قدميها ،سالت دموعها ،ما ايمملكسنحتبراوقالهمما،سشقثاالببمعتهارُفستااملهمحرجةلو ًرهيلااواحبةعاسلعىيبةق،دابلرعغجورهبافّيلزةنذرأكعرليسضاىهلتومي،عهصكشا ّرجالاععللهياحهض!ظععبيلةلفىامةّ.امر.ل.ف.تدتاخوواحفل!وتلجقكأ،ة!ستد،فختيلهصاوتدبـج\"رتهأهندركووبيسل\"ير اأكلوتتاتفابحدصث\"يإيلتكاإادلليولهصي\"غفييرهةاصتافتلتحجياتدهدم ّراألتآمان!بمهمشاع،يعنويدهراارب ُاثتل ّمحالنبيدنصأفيتغحامترقتهراأ،ح أكول ّجلهافلشوتيغءم،عرنهاكدملاشنتعلوشكرر بالسكينة ،قرأتها وهي تبكي ،سقطت الصفحة الأخيرة أمامها على الطاولة، أسرعت نحوها وأخرجت زجاجة الحبرمن حقيبة \"أنس\" بيد ترتجف ،تلفتت أللأوحراكوامّنرودتهتلرّباهفقتاملعاد ِأمبرنت،هتنحايتيفتفرملنيةةك،قنالنسنكه،شاعكنيوتكاادشءنتيبةًئبتاتأكببعاتًينهدحًاادًظماتّأاثنتقأتععدننعملاههنااىرنناات!هفشل!ساات،نيككءخوتاأللعمخبوايرنقرتاقهلاغبُةهري،مافةعرسبلوتمهمتلا ّدفاللكيقتااتلصليءقفدأكحهخصاايةلةرامزالللجأهحاتاخميياوجلرةةعةوإاأأونتمشاتنكلهمتاتم،عيجبليكذبنك ّبينهنههه،،ااا 310
في تلوبكينالماغ تربفكة!ي..ه.م ٌشسع برتصبوأنتفاعذس دباتفئردةدقفرييبأةذنيمهان! وجهها فأجفلت فهي وحدها إنه كتاب \"إيكادولي\" الذي كان يخبرها بش يء ما!! ❐❐❐ ب\"فاحلجلرافشريهسةبااتلءو\"اغل،اسمبالرةاكب،تةت ا\"سلماتلمعفهحتات،ورتلاهءا\"ص\"نعاب\"ردادجليوتحانر\"وهرااالت ُءثع\"جّما،جهقوازوالألمالخلتيكتً ّرلاوةةعالرألىوتتجيولجوكسهانهجاهتهتاابتعتلورسىامالهمااالمةدبحمرعهجايش،ناريقلعةبحا:نوجقمترتههياا -أظ ّن أ ّن \" َمرام\" ستحسن كتابة نهاية سعيدة. -المسكينة ،تظن أنها تستطيع كتابة النهاية بنفسها ،لكنها ستفيق بعد مرور الصدمة ،ولست قلقة عليها ،فهي فتاة عاقلة ومؤمنة تعلم أن أمرهما بيد الله وحده. قالت \"ناردين\" بتع ّجب: -ألن تكتب هي النهاية؟ -لا! -إذن فلم طلبت ح ّق التدوين؟ \"ناردين\" أن ك ّل هذا مكتوب في رواية!! كان لا ب ّد أن تطلب أ\"نَمرسايم ِ\"تحيقا - التدوين لتذهب إلى هناك لسبب ما ربما لا أعرفه أنا ولا أن ِت. -صحيح ..نسيت ..عمو ًما ،لا تزال لقصتهما بقية ...فالستار لم يسدل بعد. لكزتها \"الحوراء\" في ذراعها وقالت: -نحن النساء نفضل النهايات السعيدة ،أليس كذلك؟ 311
-نعم ،فأنا لا أفضل النهايات المفتوحة ،أرأيت كيف أصبحت نهاية ق ّصة \"كلودة\" و \"أشريا\"؟ ص ّفقت \"الحوراء\" وقالت مبتهجة: -نعم ..لم تمت \"أشريا\" بل خرجت من الغابة ،والآن يعيش الزوجان في سعادة. رفعت \"ناردين\" عينيها وكأ ّنها تقتنص فكرة ُث ّم قالت: قلي ًلا \" ُكومبو\" من فتاة جميلة، حتى ويسمن قادمة ،أليس كذلك؟ فيتيزموّرةج رّبأمنا وددت لكنني... - اسمه! يناسبه -ولم لا!! -والآن ...تعالي لنهمس بقصة \"أنس\" و \" َمرام\" حتى ُنسمع الجميع. -ه ّيا ....فلنبدأ. اتلركدودنالقكل ّمصاةت..حّ .بسعمفعتيهمفا بدأت العجوز \"ناردين\" تهمس و خلفها \"الحوراء\" الرياح وحملت أصواتهما هنا وهناك ،وتناقلت أجواء طاهر...، ❐❐❐ في اليوم التالي ليوم لقائه بـ\"شهاب\" في القاهرة ،وبعد ليلة لم ينم فيها يأففوألقنومستعصفرذعلفّكيمسرساهنههروفًودمًلاسهسابهتيطتربجهاياقأجهصدسيباهلهماكولصاوه أنحمسامزانعلسلهةذباأولنيمظهدا ّنتلعكافاآيءق،نافنوقسلععآلحدليخىلاهرته،فمشانحقوذطكتلىمئمطعااملللب\"وأممعحارلرارفتفمضج\"ييدرااقعلءذيلإلقىسجكةكمونااكنلكادايرنيبنوةملني،،لفبقكشااعسءعهد،نر 312
الوغهرو يق،سكماعن يصنتوًتاظرأنثطوًّوياقرافلينًقاجاوةل لطقيلًفباه،خليرفج أوذأنهن وشك على وكأ ّنه بيارلااهخاتنماّرةق كيانه ارتج أخرى، يناديه: \" -أنس\"؟ أهو أنت؟! شعر بوجيب في قلبه عندما سمع صوتها ،التفت مرتب ًكا فإذا بــهــــا خلفــــــه بقامتها القصيرة وجسدها الرقيق وملامحها البريئة ،وعينيها الرائعتين ،مخبوءة في شعاع نوراني من حيائها الجميل ...إ ّنها \" َمرام\"!! صاح بحماس غيرمبال بالتفات الما ّرة إليه: َ \" -مرام\" ...يا إلهي! طالعها بنظرة ب ّث فيها كل ما بقلبه من أشواق ،رفعت كفها في الهواء فظهرت آثار الحبال المجدولة عليه ،ما زال الجرح يحرقها ،رفع \"أنس\" هو الآخر يده ليريها آثار الحبال على ك ّفه وذراعه ،وكأ ّن كلاهما يريد أن يثبت للآخر أ ّنه هو .بدا عليهما الارتباك الممزوج بالسعادة ،لمعت دمعة طاهرة في عينها كنجمة قطب ث ّم نفرت من جفنها وسالت على خ ّدها برفق ،رفعت عينيها الشهلاوين وعليهما آثار التعب وقالت: -ظننتك مج ّرد شخصية في رواية ،هكذا أخبرتني أمي... م ّرت لحظة صمت لطيف قال بعدها: -كيف عدت إلى هنا؟ -أمر الملك الجديد \"قطرة الدمع\" بإعادتي. -ملك جديد! -تخلت \"الحوراء\" عن عرشها لابنها. 313
\" -الزاجل الأزرق\"! -وهل كنت تعرف أ ّنه ابنها؟ لاح ًقا ،يبدو أ ّن عكللىانايقليدنيهأ ّننماي فضل الله ،كنت سأخبرك إلى هنا، بل عرفت عندما أتيت - وهذا من التقينا، يحكيه للآخر ،المهم أننا سأجدك هنا ...وثقت بربي. قالت وهي تشعر أن كيانها يختلج: -أتدري ،همس لي \"إيكادولي\" يذ ّكرني بالمكان والموعد الذي اتفقنا أن نلتقي فيه يو ًما إن افترقنا..أرجوك لا تختفي م ّرة أخرى... -وإن حدث ...سأبحث ع ّنك حتى أجد ِك ،كوني على ثقة من هذا. انزوت على ثغرها ابتسامة وقالت وهي تشيح بعينيها بعي ًدا عنه: -أثق بهذا. ث ّم قالت باهتمام شديد: \" -أنس\" ،عندما ك ّنا فوق ق ّمة الجبل أخبرتني أن أذكرك بش يء ما تو ّد أن تخبرني به ،فهل ما زلت تذكرهذا الأمر الهام؟ -بالطبع أذكره ،وكيف أنساه! -وما هو؟ أومضت حفنة من النجوم في عينيه البندقيتين وقال: -هل تقبلين الزواج م ّني؟ تحنمهرمةرالعلخىجلو،ج ُثنتّميهاهممهمختلتطمةوابفمقاةء الدموع ببرك ّقلةمةو،ع كذانوبةت، لم تنطق \" َمرام\" غمرتها المطرالذي بدأ يهطل 314
بصو ٍت خفيض ،شعر \"أنس\" بالفرحة تموج في صدره ،كست وجهه ابتسامة واسعة فأشرقت عيناه ،كان يتأرجح في مكانه وكأن صاعقة أصابته فجأة.. اختبأ قرص الشمس خلف سحابة هشة وبدأ المطرالهتون يسقط عليهما، ندط ّاسق\"أانلزمسا\"نيودايلمهكافنيُ ،جثيمبيقاسلتبرتحهماوسسأ:لها عن الساعة وهي التي كانت خارج -فلنذهب الآن للقاء والدتك.. ردت مشرقة: -حس ًنا أيها المحارب. قهقه \"أنس\" وفتح ذراعيه ُث ّم رفع رأسه يستقبل ز ّخات المطر على وجهه الذي أضاءه الح ّب ،بدأ يغني بصوت تنضج منه البهجة و في لحن جميل كان يردد أغنية طالما رددها \"كلودة\" و \"كومبو\" ،كانت بدايتها كلمة واحدة محببة لقلبه\" ...إيكادولي ....إيكادولي\" غضنت \" َمرام\" حاجبيها وقالت بغضب ممزوج بالخجل: -مه ًلا مه ًلا ...ليس الآن! ُث ّم هرولت أمامه في خجل ورفعت يدها لتستوقف سيارة أجرة تق ّلهما للقاء أ ّمها بينما كان يلاحقها معتذ ًرا وهو يقول: -كنت أغنيها فقط...لم أقصد أن ...يا \" َمرام\" لقد فهمتني خطأ ..أأقصد .. هذا بالفعل ما أشعر به ..سامحيني. \" -ليس الآن ...ليس الآن\" قالتها وهي تهرب بعينيها منه... 315
بعد سنوات ،وحيث حملت الأيام ثلاث بشريات لـ\"شهاب\" وزوجته ،ونثرت الكثيرمن السعادة على \" َمرام\" و\"أنس\" ،وفي بيت الج ّد ،وبينما في بقعة أخرى من مكان آخر كان هناك شاب لطيف وواسع الخيال يجلس في غرفته ويقرض أظافر يده اليسرى ويتمتم وهو يكتب آخر جملة في روايته الجديدة ..كانت الكتب تدور في مكتبة الج ّد بالفي ّوم حول \"حبيبة\" شقيقة \"أنس\" ،والتي كادت تفقد الوعي عندما سقطت الكتب فجأة على أرض الغرفة مخلفة حولها سحابة من الغبار حيث أصدر سقوطها دوًّيا مهي ًبا ،كان هناك كتاب واحد فقط بقي مفتو ًحا أمامها ،كانت ترتجف وهي تحملق في الصفحات وهي تتقلب عولكأىنالهنصافكحة،ش ُبث ًّحما من الكتاب، يعبث فيها ،اقتربت بحذر عينيها وحدها أمام غري ًبا ُيكتب بلون أحمر كرزي رأت رم ًزا ُترسم رأت صورتها بوضوح! ..تمت .. 316
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316