Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore تفسيرُ المدينةِ المُنوَّرة - المجلَّدُ الأوَّلُ

تفسيرُ المدينةِ المُنوَّرة - المجلَّدُ الأوَّلُ

Published by Ismail Rao, 2021-03-23 15:22:03

Description: إنَّ أشرَفَ العُلومِ على الإطلاقِ، وأَولاها بالتَّفضيلِ على الاستحقاقِ، هو عِلمُ التَّفسيرِ لكلامِ العَلِيِّ القديرِ.

وحَلقةٌ جديدةٌ تنتظِمُ ضِمنَ سلسلةِ تَفسيرِ القُرآنِ الكريمِ، وهو تفسيرٌ يَجمَعُ بين الأصالةِ والمُعاصَرة، مبنيٌّ على الأثَرِ الصَّحيحِ، ومراعاةِ مستجَدَّاتِ العَصرِ عِلمًا وواقعًا.

وقد اختِيرَ أن يكونَ اسمُ التَّفسيرِ (تفسير المدينةِ المُنَوَّرة)؛ ليدُلَّ على مكانٍ شريفٍ أُلِّفَ فيه وصَدرَ منه؛ ليكون جامعًا بين مَقامين شريفينِ: مَقامِ شَرَفِ العُلومِ، وهو القرآنُ الكريمُ، ومقامِ شَرَفِ المكانِ، وهو المدينةُ المنورةُ، مَهبِطُ الوَحيِ، ودارُ الهِجرةِ.

Search

Read the Text Version

‫مورة التاء‬ ‫الفوائدوال ّأتش‪1‬ظت‪:‬‬ ‫‪ - ١‬اكحرص عل اكال> ‪ j‬سيل اش من مل الشفاعة الحط‪ ،‬يشيط الناس عن الخهاد من مل‬ ‫الشفاعة الستة‪.‬‬ ‫‪ -٢‬الترء‪-‬بفياسةوالسلأمءلسمم؛‪ ،،‬دسلممس •‬ ‫‪ -٣‬ذكرآية اللام يعدآية الخهاد إشارة إل أن محن ذل اللام وجث الكم عنه‪ ،‬دلوكان ل الخرب‪.‬‬ ‫‪ — ٤‬التوحيد والعدل متلازمان فقوله‪ :‬ؤ لامت ه إشارة إل التوحيد‪ ،‬وقوله‪ :‬ؤلجث‪.‬سمحرإق‬ ‫ه إشارة إل العدل‪.‬‬ ‫‪ ~ ٥‬الشفاعة الحنة تكون فيئا امتحنه الثممع‪ ،‬والشفاعة السيثة تكون فيإ كرهه‪ ،‬أوحزمه‪.‬‬ ‫‪ \"٦‬القرآن كلام اطه؛ لأيه وحي منه‪ :‬ؤدمر>آصد‪-‬يىينأسمحكا ه أثا كلام غير اش وغثد الغي قو‬ ‫محتمل لاما‪.‬ق والكذب ءبمال ‪.‬آ أومهوآ أوجهلا‪.‬‬ ‫■ ‪. ٢٣‬‬

‫سورة التاء‬ ‫فثتؤن ؤآممه أركثبم يثاكتجآ أ|سبثودا أثن تهدوأ ذسآضلآلأومن‬ ‫ؤ ثآؤ ؤ‪،‬‬ ‫قءزدأسناء هادثقخدؤأ لهاء‬ ‫محاز)آقثهآىمح—دثثسيلا?وآودؤأؤ‬ ‫ثق ث;ابجا‪. >4‬ثبمفي\\شحغن زوثخدوم ت\\شثاوشو جق ىولإ؛سووانبموثا‬ ‫دلا شميإ 'وأُإلأ آقيث محؤف إك مومو وثيمم يثق أؤ جتآءهم ثهرث صدوتئم آد>‬ ‫آءأ‬ ‫إوثأآلث‪٤‬م همآجثيآقثءعيترتؤيههتتنيدون تا‪-‬ملآن أن يأموق؛ دلأموا‬ ‫تا مح ِأ‪1‬ق اكتؤ أكثدأمحأ ^ن م س ةوأإ‪3‬محآم ح م َحع‬ ‫مه)صبما‪.‬ثثاس‬ ‫ِلمويأنمتلمو‪,‬يئاإلاحملتاوشهئثرمويناحملقائ‪3‬تيئرمؤتهممنؤودية متثأنمةإق‬ ‫‪ ١^^٤^ ^١^٢^٠١‬ؤ َنكمكث>بج‪،‬ءومحسؤجم وهدمديث رمثؤ مهميشؤ‬ ‫وإن صقاق ين ؤ‪ ،‬بتنهظم وبتث‪4‬م تنتق ئديث ححؤ[ه آه‪-‬إمحء ومحموررمؤ‬ ‫ثويكتؤ فمن ثم كحدمحمسام شه‪-‬سني ثكقا‪4ٌ .‬يرت مكثت يى آقو وكرثت\\ آممم ثيثا‬ ‫^ ُهؤأعدكس\\باظيثا‪.‬ه‬ ‫‪ — ٨٨‬سس‪ ،‬التزولت‬ ‫عن ثيب بن ثابت ه ئالت تئا حتج الئ قوإل أحد ت‪-‬ئ ئاز من أصحابه ققالت فزقه‪ :‬ةذئؤئب‪.‬أ‬ ‫تيه‪:‬إداهمالثحاوتجاهم‬ ‫الثار حيث الحديد• (صحيح اليخاري‪ ،‬باب ‪ ٠٠^٥٠^^٠١‬الخسف‪ ،‬برقم ‪.) ١٨٨٤‬‬ ‫التمثرت‬ ‫ئال‪ ،‬تعاق ميفالمى توقما عن اجمرم بتكفتر النافشن‪ ،‬والتردد ل أمرمم‪ ،‬وتشمهم فئمحن‪ْ ،‬ع أى‬ ‫دلائل كفرهم ظاهرة جلية‪ :‬ما لكم أ؛را الومنون‪ ،‬ئد صرتم ق ايافمن فممن‪ ،‬وا‪-‬محلفتم ل كمرهم ْع‬ ‫تظاهر الأدلة عيه؟ فليس لكم أن محنلفوا ق شآ؛>ام‪ ،‬بل عليكم أن تقطعوا يشونه‪ ،‬واش قد صرفهم عن‬ ‫الم‪ ،‬الذي أنتم عليه بجا كسبوا من أعءاو> الشرك‪ ،‬واجترحوا من العاصي‪ ،‬فليس ق اسطاعتكم أن سئلوا‬ ‫محس اض ق نفوس الناس‪ ،‬فتريدوا أن تنصالوا عل مقاصد وغايات حلاف ما اتعلح فيها من الأحلأؤ‪،‬‬ ‫‪. ٢٣٧ -‬‬

‫ّورة النساء‬ ‫والممات‪ ،‬بتأثير ما ك بته طوال عمرها من الأعمال‪ ،‬وس ثئض قننه ق حلقه أن يكون صالاعن طريق‬ ‫الخؤ فلن نحد له سييلأيصل سلوكها إليه‪ ،‬فإل للحق ّجيلأ واحدة هي صراط الفطرة الستقيم‪.‬‬ ‫‪ \" ٨٩‬ولما أحبر بصلالهم وثيامحيم عليه‪ ،‬أحير بط بجول ق صدورهم من ‪ ٥١٠٠١‬إن هؤلاء لا يمتعون‬ ‫يإ هم عليه من الضلال والثواية‪ ،‬بل يهلمعون أن تكونوا أمثالهم‪ ،‬وتحدوا حدوهم حص يقخى عل‬ ‫الإسلام الذي أنتم عليه‪ ،‬فأنتم ترجون هدايتهم‪ ،‬وهم يودون كفركم وضلالكم‪ ،‬نم أمرهم بالبراءة منهم‬ ‫فقال‪ :‬فلا تتخذوا صنهم أنصارا ي اعيونكم عل المشرممن حض يؤمنوا وبما جروا‪ ،‬ويشاركوكم ل سائر‬ ‫شؤونكم‪ .‬فان أعرضوا عن الهجرة ‪ j‬سل اطه‪ ،‬ولزموا مواضعهم ل خالج الدية‪ ،‬فخذوهم إذا قدرتم‬ ‫عليهم‪ ،‬واقتلوهم أيئما وجدتموهم ‪ j‬الخل أو ي الخرم‪ ،‬ولا تتخذوا متهم وليا بموق شيقا من مهام‬ ‫أموركم‪ ،‬ولانصيرا ينصركم عل أعدائكم■‬ ‫‪ — ٩ ٠‬نم استش من المنافقين مى دؤس غائلتهم‪ ،‬فقال‪ :‬إلا الذين يتصلون يقوم معاهدين للملمن‬ ‫فيدخلون ل عهدهم‪ ،‬ؤيرضون بحكمهم فيمتنع قتالهم مثلهم‪ ،‬أو جاووكم قل ضاقت‪ ،‬صدورهم عن‬ ‫قتالكم وعن قتال قومهم‪ ،‬فلا تتهمح لأحد الأمرين‪ -‬إة اف تعاد يحكم بأن كفئ بأس مانع‪ ،‬القمح‪،‬‬ ‫وصرفهم عن قتالكم‪ ،‬وقدف‪ ،‬ارءس> ق قلو‪-‬يم‪ ،‬ولو ثاء ثتئطهم عليكم بأن يلمهمهم من الأراء‪،‬‬ ‫ويسوق إليهم من الأحيار ما به يرجحون ذللث‪ ،‬فيقاتلوكم‪ ،‬فان اعتزلتكم إحدى هاتين الفئتين ولر‬ ‫تقاتلكم‪ ،‬بل ألقت‪ ،‬إليكم الثلم‪ ،‬وأعهلتكم زمام أمرها‪ ،‬فما جعل افه لكم من سيل تسلكوما للاعتداء‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫‪ — ٩ ١‬نم ثى سبحانه حال جاعة منهم‪ ،‬وبالغ ق دمهم فقال‪ُ :‬ولأء فريمح‪ ،‬ص لر بمتدوا بالإسلام‪ ،‬ولر‬ ‫يتصدوا لمجالدة أهل‪ 4‬وقتالهم‪ ،‬فكانوا من‪.‬بل‪.‬؛ذن بين المؤمنين والكافرين‪ ،‬فهم قد علتح عليهم أرواحهم‪،‬‬ ‫وزحمتإ عليهم عقولهم‪ ،‬يغلهرون لكل من الفقتين أمم منهم أو معهم‪ ،‬كليا ذعوا إل الشرك‪ ،‬فهم‬ ‫يريدون أن يأمئوا حانتؤ الم لمين‪ ،‬إما باطهار الإسلام‪ ،‬ؤإما بالعهد عل السلم وترك القتال‪ ،‬ثم يقتنهم‬ ‫المشركون‪ ،‬فيحملموبم عل الشرك أو عل م اعدمم عل قتال الم لمين‪ ،‬فيرتكون ويتحولون شر‬ ‫التحول معهم‪ ،‬وهكذا يفعلون ‪ ،^٥‬المرة يعد المرة‪ ،‬فهم قد سبوا عل الشاق‪ ،‬فان لر يتركوكم وثأئكم‪،‬‬ ‫ويلتزموا الحياد‪ ،‬ويلقوا إليكم زمام المسالمة عل الهلريق التي تروما نافعة لكم‪ ،‬ويئوا أ؛ا‪-‬حم عن القتال‬ ‫ْع المشركين أو عن الدسائس‪ ،‬فخذوهم واقتلوهم حبثإ وجدتموهم‪ ،‬فلا علاج لهم غير ذلك‪ ،‬كا ب‬ ‫؛التجربة والاختبار‪ ،‬وأولئكم جعلتا لكم عليهم حجة واضحة‪ ،‬وبرهانآ ظاهرآ عل قتالهم‪.‬‬ ‫‪- ٢٣٨ .‬‬

‫محورة التاء‬ ‫الذين يظهرون الإسلام حداعا‪ ،‬وسرون الكفر‪،‬‬ ‫‪ — ٩٢‬ويعد أن ثى سيحانه أحكام قتال‬ ‫وياعدون أهاله عل ثتال الومنين‪ ،‬والدين يعاهدون ايلمن عل الئلم‪ ،‬وبمالفوقم عل الولاء‬ ‫والنصرة‪ ،‬ثم يثيرون ؤيكونون عونآ لأعدائهم عليهم‪ ،‬يثن هنا قتل من لا محل قتله من الومتغ‪ ،،‬فقال‪:‬‬ ‫ليس من شأن ا‪،‬لومن ولا من حلقه أن يقتل أحدآ من ا‪،‬لؤمت؛ن؛ إذ الإبان يمغعه أن محرح هذه الكبيرة‬ ‫عمدأ‪ ،‬لكنه ئد يفعل ذلك بدون قصد‪ ،‬فإذا وقع هته ذللث‪ ،‬فكفارته عتو رمة من أهل الإبان؛ لأنه لما أعدم‬ ‫نف أ مؤمنة كانت‪ ،‬كفارته أن محرر نف ا‪ ،‬وعليه من ِابمزاء ْع عتق الرمة دية يدفعها إل أهل القتول‪ ،‬إلا‬ ‫أن يعفوا عتها ؤيمطرها باختيارهم؛ لأما إيإ وحديت‪ ،‬تهلييأ رقلوبأم حش لا تع عداوة ولا يغضاء‬ ‫بينهم وب؛ن‪ ،‬القاتل‪ ،‬وتعؤيضا عئا يفومم من النفعة يقتله‪ ،‬فإذا هم عموا فقد طابت‪ ،‬نقومهم وانتقى‬ ‫الحذور‪ ،‬وكانوا همم ةوك‪ ،‬الفضل عل القاتل‪ .‬فان كان القتول من أعيانكم‪ ،‬فالواح—‪ ،‬عل قاتله عتق‬ ‫رقية من أهل الإيان فقعل‪ ،‬ولامحي‪ ،‬الدية لأهله لأمم أعداء محاربون الم الم^ن‪ ،‬فلا يعطون من أموالهم ما‬ ‫يستعينون به عل قتالهم والتنكيل تمم• فمي ل؛ محي رمة يعتقها فعليه صيام شهرين ٌتتابع؛ن ءمري؛ز‪ ،‬ال‬ ‫يفصل بين> يوميث منها لفْلار ل النهار‪ ،‬فإن أفطر يوما يغثر عير شرعي امتأنفه‪ ،‬وكان ما مامه قيل كأن لر‬ ‫؛كن‪ ،،‬ثوتئ مير اف شرعيا لكم؛ ليتوب عليكم محيطهر تقومكم من التهاون‪ ،‬وقلة التحري التي‪ ،‬مفي إل‪،‬‬ ‫القتل اخنأ‪ .‬وكان اض عليا بأحوال النفوس ‪ \\aj‬يط|رها‪ ،‬حكأ فيا شرعه من الأحكام والأدايح الش‬ ‫فيها هدايتكم ؤإرشادكم إل سعادتكم ل اكنيا والأحرة‪.‬‬ ‫‪ ~ ٩٣‬ثم لما ‪ Iv.‬تعال حكم القتل ا‪-‬لذْلأ‪ ،‬شمع ق سان حكم القتل العمد فقال‪ :‬ومي يعتد عل موس‪،‬‬ ‫فيقتله عن عمد بغثر حق‪ ،‬فعاتسه جهنم‪ ،‬ماكثا فيها عل حب‪ ،‬جنايته‪ْ ،‬ع مخهل افه تعال عليه وطنيه‬ ‫من رخمته‪ ،‬وتهيثة أشد العياب له‪ ،‬ولكل‪ ،‬افه يتفصل عل أهل الإيان؛‪ ،JU،‬الخلود ق النار‪.‬‬ ‫الفوائد والأمساءلاءت‪:،‬‬ ‫‪ ~ ١‬إف المثل بغم حق س أكم الكبائر بعد الشرك باق‪.‬‬ ‫‪ —٢‬عم فج جانب‪ ،‬محاولة الومضن بالإرادة فج فوله‪ :‬ؤ آربددث أف قهددأنى آئل آثم ه وفج حانب‬ ‫^ ؛ لأل الإرادة ينشأ عتها الفعل‪ ،‬فالومنون ي تقربون حمول‬ ‫محاولة النافقين‪ ،‬بالود ؤ‬ ‫الإيان من المتافقين‪ ،،‬لأف الإيان قريب‪ ،‬من فهلره الناس‪ ،‬والمنافقون يعلمون أئ الومنينؤ لا يرئئ‪-‬ون م‪،‬‬ ‫ديتهم‪ ،‬ويرون متهم محبتهم إياْ‪ ،‬فلم يكن طلثهم تكفير ‪ ،!٣١^١‬إلا تمنا‪ ،‬فعم عنه بالود المجرد‪.‬‬ ‫‪ —٣‬مى صدر منه قيء محتمل الكفر لا يواحد به حتى ؛^‪ ،>LJ‬له‪ ،‬ويعرف بإ صدر هته‪ ،‬ويعير إليه‪،‬‬ ‫فإن الترمه يواحد به‪ ،‬ثم يستثاب‪.‬‬ ‫‪٣٩ ٠‬‬

‫مورة التاء‬ ‫‪ — ٤‬مول افه تعاق أمز قتل السالم أحاْ السالم‪ ،‬وجعاه ق حثز ما لا يكون‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫إثؤ‪.‬عتي أن يقتل مؤ‪,‬مثاإيذكا^ فجاء بصيغة الٍالغة ي اكفي‪ ،‬وهي صيغة ابحود‪.‬‬ ‫ه — من أمرار الشريعة الإسلامية حزصها عل تعميم الحرية ق الإسلام بطريقة متتفلمة‪ ،‬منها كفارة‬ ‫القتل‪ ،‬وقد سهت‪ ،‬الشريعة لهذا عل أن الحرية حياة‪ ،‬وأف العبودية موت‪ ،‬فتى سئب ق موت نقص حيه‬ ‫كان عليه ال عي ق إحياء نمى كاليتة‪.‬‬ ‫‪ — ٦‬تحريم قتال النصئى إل العاهدين الذين تعاهدوا مع السامين وقتيهم‪ ،‬وكذا الحائدون الذين‬ ‫وقفوا عل الحياد‪ ،‬فلم يقاتلوا اللمين‪ ،‬ولر يقاتلوا قومهم‪.‬‬ ‫‪ -٧‬ذل قوله تعال‪ :‬ؤإلأأك;زقبميلزفه عل مشروعية الوادعة (الهدنة) ؛ض أهل الحرب وأهل‬ ‫الإسلام‪ ،‬إذاكان ق الوادعة مميحة المسامين‪.‬‬ ‫‪ —٨‬دل‪ ،‬قوله تعال ‪ :‬ؤإلأ أنيصئ‪.‬م_أ ه عل جواز العفوعن الدية والممدق‪.،‬‬ ‫‪ -٩‬أجع الطياء عف أن دية الرأة عف الصفح من دية الرحل؛ لأن لها نمق‪ ،‬الثرايث‪ ،،‬وشهادما‬ ‫تصف شهادة الرجل ‪( ٠‬التفسير التثر واز‪-‬حيل ت ه‪.) ٢١٠ /‬‬ ‫‪ — ١ ٠‬صيام شهرين متتابعين لمى لر محي الرئة ولر يتسع ماله لشرائها‪ ،‬فلوأفهلر يوما بلا عن‪.‬ر استأنف‪.،‬‬ ‫وهذا ثول‪ُ ،‬ابممهور• فإن وجا عيركالحيضى‪ ،‬أومرضى‪ ،‬لر يتأنق‪.،‬‬ ‫‪٢٤‬‬

‫صورة الشاء‬ ‫آلقإثه=ظلم \\لك‪1‬ثلم‬ ‫ؤ‬ ‫َةاوآإلكن ْءقنتم‬ ‫أست مويكأ تبمثغوى 'ءرمشحألم‪-‬ومح آلي ما ضني \\قانج‬ ‫ةثتيرز<تث< آقلآكاركث\\ يما تمملوث^ ‪ -‬ض__ارا مثوى‬ ‫ثن مد خنك آقم‬ ‫يث آلثييتف ضرأوؤ‪ ،‬آلمرر والمجهدة قا ّنجلي آس أتولهن وآدقسعلإ ثقل أقي أ‪1‬جيجدمث‬ ‫آ‪.‬ماعخليثا‬ ‫أتت؛لهتإ وآصعترعئآلقعيي ديحه ؤإؤقدآقم ‪-‬أكئ‬ ‫^^مظاتي‪1‬شأترهاؤا‬ ‫\"©؟‬ ‫ف َمكام لكلؤأ ئ ثسثعتيق ؤاآمحلإبج‪،‬داأوأ أنم «ثؤاآيض آس محت سعة ثئراحئ ف؛أهأؤلتيك تؤث‪4‬إةؤو‬ ‫لأيسطعؤن جملة ولاهتدون سهلا‬ ‫يبماءث *جيا للأآلستقعغ؛ن يرث<آلإافيدأهاء‬ ‫^ولإتأؤك<آسصاظدا 'أجُه‬ ‫‪ّ \" ٩ ٤‬جب الزلل\"‬ ‫عن ابن ءثاس رصي اف عنها ‪> ١١٥‬؛ لقي داس ئى النمحتذ دجلا ل عنتئة له ققاو‪ :‬الشلأم علتك؛إ‪.‬‬ ‫ئثت ثويث ه‪.‬‬ ‫قآحدوة ققتيوة‪ ،‬وأحيوا تنك ‪ ،٠٤^١‬كرتغ‪:‬‬ ‫(صحح سلم‪ ،‬كتاب‪،‬الضد‪ ،‬برثم ‪.) ٢٧٦٦‬‬ ‫الضر‪:‬‬ ‫ولا تقولوا لمى انقاد لكم‪ ،‬واستسلم ول؛ يقاتلكم‪ ،‬وأظهر أته من أهل مككم‪ :‬إنك لت> بمؤمن‬ ‫حقا‪ ،‬فتقتلونه ابتغاء منيع الدنيا‪ ،‬وحميامها الزائل‪ ،‬المرح التحول والانتقال‪ ،‬نمد اممه أرزاق كثيرة ؤننم‬ ‫لا نحمى ولا يمد‪ ،‬يثئمكموها فيعنيكم إذا شاء‪ ،‬قاعكم أول‪ ،‬ما دخلتم ز الإسلام حقنث‪ ،‬دماؤكم‬ ‫وأموالكم بالتهلق بكلمة الشهادة من غير انتثلار لمرفة أف ما ز القلم‪ ،‬موافق ئا ق اللمان‪ ،‬وقى افه عليكم‬ ‫؛دللث‪ ،،‬فعليكم أن تعملوا مع ااداحلين ق الإسلام كا عمل معكم‪ ،‬وأن تعتبروا؛ثئامر القول‪ ،‬ولا تقولوا‬ ‫إذ إقدامهم عل التكلم بيده الكلمة إنا كان لأحل الخوف ‪ ،‬من ال يم‪ ،،‬فكونوا عل تينة من الأمر الذي‬ ‫تقدمون عليه‪ ،‬ولا تأخذوا بالفلن• إا> الق* ىُاد ■مثر بأعالكم لا نحص عليه قيء من ا‪J‬واعثا الش‬ ‫عقزئكم عل الفعل‪.‬‬ ‫‪ —٦٩— ٩٠‬نحبر اش تعال عن عدم الن اوي؛غ‪ ،‬التخلفين‪ ،‬عن الخهاد ل سبيل افه من الومضن — غير‬ ‫أصحاب‪ ،‬الأعذار‪ ،‬كالمريض والأعمى والعجوز — والقاتلون ق سيل افه بالأموال والأنفس‪ ،‬قمل افه‬ ‫الجامدين عل القاعدين درحة عالية ز الخت‪ ،‬وثلأ من الفرشن‪ :‬المجاهدين والقاعدين وعده افه الخنة‪،‬‬

‫صورة التاء‬ ‫وقصل اض تعال الجاهدين عل القاعدين لما بدلوا من الضحية بالنفس والمال ثوابا جزيلا‪ .‬ومدا الثواب‬ ‫منازل عالية ق ابنة من فضل اض‪ ،‬وتكفني لذنوبم‪ ،‬ورخمة واسعة ينعمون فيها• دكان اض غفورا لمى‬ ‫تاب‪ ،‬رحيءأ بعباده‪.‬‬ ‫‪ — ٩٩ — ٩٧‬سب النزول‪I‬‬ ‫عن ابن عثاص رصي اف أل ثاسا مى السلميرثا ثامحوا مع المنركتث‪ ،‬لإكثروف سواد اكركتذ عل‬ ‫زسول افث قوهر الشهم ؤوش ئه قمين‪ ،‬أحد‪.‬هلم مقتله‪ ،‬أويفزب ثيمثل دآازو> اف؛ ؤ إةأفيئ مرمثتم‬ ‫\\لثقختكهظايئأصم؛إه‪ .‬رصحح اليخاري‪ ،‬مماب الوحي‪ ،‬برقم ‪.) ٤٥ ٦٩‬‬ ‫التفس|ارث‬ ‫ولما ذكر ثواب من أقدم عل الجهاد‪ ،‬أتبعه بعقاب من قعد عن الجهاد‪ ،‬فدكر الذين تقبقى أرواحهم‬ ‫اللاثكه حغ‪ ،‬انتهاء آجالهم حالة كوئبمم ظار أنف هم؛ برضاهم بالإقامة ي دار الذل والفللمم‪ ،‬حيث ال‬ ‫حرية لجم ي أماخم الدينية‪ ،‬ولا يتمكنون من إقامة دينهم ونمره وتأييده‪ ،‬تقول لهم الملائكة يعد رمحها‬ ‫لهم‪ :‬ل أي ثيء كنتم من أمر دينكم؟ أي‪ :‬إيبمم ل؛ يكونوا ‪ j‬ثيء منه‪ ،‬إذ هم قدروا عل الهجرة‪ ،‬ولر‬ ‫بماحروا‪ .‬قالوا‪ :‬إننا لر نس ْتني أن نكون ل ثيء يعتد يه من أمر ديتنا لاستضعاف ‪ ،‬الكفار لتا‪ ،‬فعجزنا عن‬ ‫القيام بواجيايتج الدين‪ ،‬وهذه حجة لر تتقثلها الملائكة‪ ،‬ومن ئم ردوا عليهم المعدره‪ ،‬فقالوا لم• ؤ آدم ظا‬ ‫آذ؛سآشثة ه فرحلوا إل قتلر آخر من الأرمحى‪ ،‬تقدرون فيه عل إقامة الدين‪ ،‬ونحرروا أنمكم من‬ ‫رى الن‪.‬ل الذي لا يليق بالمؤمن‪ ،‬ولا هومن خصاله‪ .‬إى أولثلث‪ ،‬الدين قفك حالهم نكتهم ز الأخر‪،‬‬ ‫جهنم؛ لركهم ما كان مقروصا عليهم‪ ،‬وبحث‪ ،‬جهنم مصرآلهم؛ لأن كل مافيهايسوءهم‪.‬‬ ‫إل أولثلئ‪ ،‬الذين اعتذروا عن عدم إقامة دينهم‪ ،‬وعدم الفرار به هجرة إل اف ورسوله‪ ،‬عثر صادقين ز‬ ‫اعتذارهم‪ .‬أما الاستضعاف‪ ،‬الحقيقي فهو عذر مقبول كأولثلثج الشيوخ الضعفاء والعجزة‪ ،‬والت اء‪،‬‬ ‫والولدان‪ ،‬فإمم قد صائتن‪ ،‬ببمم الجيل‪ ،‬فلم يممليعوا ركوب واحدة منها‪ ،‬وعميت‪ ،‬علميهم الهلرق‪ ،‬فلم‬ ‫يسلكوا طريقا منها‪ :‬لما للعجز كمرض ورمانة‪ ،‬ؤإما للفقر‪ ،‬ؤإما للمجهل‪ .‬والمراد بالوندان هنا المراهقون‬ ‫الذين قربوا من البلهمغ‪ ،‬وعقلوا ما يعقل الرجال والت اء‪ ،‬فيلحقون بمم ز التكليف بوجوب الهجرة‬ ‫معهم‪ ،‬أوأل تكليفهم هوتكليف‪ ،‬أوليائهم بإخراجهم من ديار الكفر‪.‬‬ ‫‪-٢٤‬‬

‫مورة اكاء‬ ‫إئ أولظك الستضعفين الذين لر بماجروا للعجز وئقطع الأساب‪ ،‬يزجى أن يعقو اش عنهم‪ ،‬ولا‬ ‫يؤاخذهم بالإقامة ق دار الكفر‪ .‬وكان شأن اض تعال العفوعن الذنوب التي لها أعذار مححيحة‪ ،‬بجائز‬ ‫صها‪ ،‬ؤيغفرها بثزها‪ ،‬ولا مصح صاحبها ق‬ ‫الفوائد والأستشاطات‪:‬‬ ‫‪ —١‬أعادكالمة ؤهسؤأه مرة أخرى؛ كأكيد التحذير من ذلك الفعل والوعيدعليه‪.‬‬ ‫‪ —٢‬ل الايات تربية عفليمة‪ ،‬وهي أن ي تشم الإئ ان عند مواظته غيده أحوالا كان هو عليها‬ ‫ن اوي أحوال من يؤا ْظ‪ ،‬ك‪٠‬ؤاخدة العلم التلميذ بسوء إذا لر يمصرق إع‪،‬ال جهده‪ .‬وكذلك هي عقلة‬ ‫لمن يمتحنون ءلدة العلم‪ ،‬فيعتادون التقييد عليهم‪ ،‬وممثيب عثرامم‪ ،‬وكذلك ولاة الأمور وكبار‬ ‫الوظف؛نق معاملتهم صغار الوقلمن‪ ،‬وكادرالث‪،‬الاياء ْع أبناتهم‪.‬‬ ‫‪ — ٣‬دلته الأياين‪ ،‬عل حكمة عظيمة ل حمظ الأمة‪ ،‬وهي س الثقة والأمان؛؛ن أقرائها‪ ،‬وؤلمح ما من‬ ‫شأنه إدخال الشكر؛ لأيه إذا فح هاد‪.‬ا الباب ّعرتديْ‪.‬‬ ‫‪ — ٤‬النكوص عن ا‪-‬بمهاح لايكون مذمة وبخلاإلاهع القدرة‪ ،‬أما مع العجز والضرر كالعمى والرمانة‬ ‫والرض فلائيتث فه حيقنب‪.‬‬ ‫‪ -٥‬مى ثول فقد استكمل‪ ،‬واسنوق ما قدر له من الرزق والأجل والعمل‪ ،‬وذلك مأخوذ من لمغل‬ ‫ُالتوؤ‪ \"،‬فإنه يدل عل ذرك‪١‬؛ لأنه لوبمي عليه ثيء من ذللث‪ ،‬لر يكن متوقيا‪.‬‬ ‫‪ ،3 -٦‬الآيا'‪-‬ت‪ ،‬دليل عل أن الرجل إذا كان ق‪ ،‬بلد لا يتمهن فيه من إقامة دبمه‪ ،‬أوغلم أنه ق غير بلده‬ ‫أقوم بص افر وأدوم عل العبادة‪ ،‬وجبت‪ ،‬عليه الهجرة‪.‬‬ ‫‪٤٣-‬‬



‫سورة النساء‬ ‫يدعوها وقت‪ ،‬الصلاة‪ ،‬فإذا سجد الذين يقومون معلث‪ ،‬ق الصلاة فليكن الدين محرسونكم من حلفكم‪ ،‬إذ‬ ‫أحلج ما يكون المصل للحراسة ■صن الجود؛ لأيه لا يرى من تم يه‪ ،‬ولتأت ‪١‬لهلات‪٠‬ة الأحرى الذين لر‬ ‫يصلوا لاشتغايم بالخراصة فليصلوا كإ صلت الهيايفة الأول‪ ،‬وليآحذوا حذزمم وأسلحتهم ق الصلاة‬ ‫كا فعل الذين من ملهم‪ .‬وتمنى أعداوكم الذين كفروا ياف وب‪،‬ا أنزل عليكم لوتشغلون يالصلاة عن‬ ‫أسلحتكم وأمتعتكم‪ ،‬فيميلون حيتثذ عليكم‪ ،‬وبمملمون حملة واحدة وأنتم مشغولون بالصلاة‪ ،‬واضعون‬ ‫الملاح‪ ،‬تاركون حماية ا‪،‬كلع والزاد‪ ،‬فيصيبون منكم غرة‪ ،‬فيقتلون ش استه؛لاعوا قتله‪ ،‬ويتتهبون ما‬ ‫اّتهلاءوا ثبمثه‪ ،‬فلا تغفلوا عنهم• ولا إثم عليكم ق وضع أملحكم إذا أصابكم أذى من مهلر تمطرونه‪،‬‬ ‫فيغؤ عليكم حمل اللاح ْع مله ‪ j‬ثيابكم‪ ،‬أد إذا كتم مرضى بالجراح‪ ،‬أوغثر الجراح من العلل‪ ،‬دلكن‬ ‫محيإ عليكم ل حمح الأحوال أن تأحدوا حال\"ركم‪ ،‬ولا تغفلوا عن أنفكم ولا عن أسلحتكم وأمتعتكم‪،‬‬ ‫فإن عدوكم لا يغفل عنكم ولا يرحمكم‪ ،‬واف قد هداكم للأحد بأساب النصر‪ ،‬وذللت‪ ،‬يأحذ الأهبة‬ ‫والخن‪ .‬ر والاعتصام بالصثر والصلاة؛ رجاء ما عند اف هن المثوبة والأجر‪.‬‬ ‫‪ — ١ • ٣‬فإذا أديتم الصلاة عل ْط الصورة‪ ،‬فاذكروا اف تعال ق أنفكم‪ ،‬بتذؤر وعدم بنصر مى‬ ‫ينصرونه ق الدنيا ونيل الثواي‪ ،‬ق الآ‪-‬حرة‪ ،‬وبأل تتكم بالحمد والتكبير والدعاء‪ ،‬وعل كل حال تكونون‬ ‫علميها من قيام ل المسامة والمقارعة‪ ،‬وقعود للرمي أوالمصارعة‪ ،‬واضهلجاع من الجراح أوالمخادعة‪ ،‬فلم‪.‬كز‬ ‫اف ئ يقوي القلوض‪ ،،‬ؤيعل الهمم‪ ،‬و؛بعل متاعي‪ ،‬الدنيا حقيرة ومشافها مهلة‪ ،‬والثبات والمحمر يعقبهط‬ ‫الفلاح والنصر‪ ،‬فإذا ّكتسج قلوبكم من الخوف‪ ،،‬وأمنتم بعد أن نصع الحرب‪ ،‬أوزارها‪ ،‬قادوا الصلاة‬ ‫بتعديل أركاما ومراعاة شرا ْئلها‪ ،‬ولا ئقصروا من هيثتها كا أذن لكم حال امحوف‪ .،‬إن الصلاة كانت‪ ،‬ل‬ ‫حكم اف فرضا مؤكدّآ ق أوقات محدودة لاثث‪ .‬من أداتها فيها بقدر الإمكان‪ ،‬فأداوها ق أوقاما مع القصر‬ ‫؛ث‪١‬رءله حير من تآحثرها؛ لتولى تامة كاملة؟‬ ‫‪ — ١٠٤‬ولاتضعفوا ق طل ته القوم الذين ناصبوكم العداوة‪ ،‬بل عليكم أن تستعدوا لقتالهم يعد الفرلغ‬ ‫من الصلاة ح أحذ الحذر‪ ،‬وحمل اللاح عنلء أدائها‪ ،‬فإل ما ينالكم من الألأم ينالهم منه مثله‪ ،‬فهم بثر‬ ‫مغلكم‪ ،‬وهم •ع هدا يصرون‪ ،‬فا لكم لا تصدون وأنتم أول منهم بالصر؟ فإثكم ئزجون من اض ظهور‬ ‫دينكم الحق‪ ،‬عل اتر الأديان الباطلة‪ ،‬ومن الثواب‪ ،‬الجزيل والنعيم القيم ي الأحرة‪ .‬وهذا ما يبش ز‬ ‫وامع علم اض‪ ،‬ومّصستج به سنه أل الماقية للمتقين‪ ،‬والنصرة لهم عل الكافرين‪ ،‬ما داموا ءامل\\زإ بهائه‪،‬‬ ‫سائرين عل طريقه ومجه‪-‬‬ ‫‪-٢٤٠‬‬

‫سورة الثاء‬ ‫‪ ^١^١‬والأتاطات‪:‬‬ ‫‪ -١‬ئا كان القفز خاصا بمص الملوات‪ ،‬أش بمدعاة ذلك‪ ،‬لأفادة ق ز اكرار لا و الطريقة‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬ؤين‪١‬لقاوء ه أي‪ :‬فاقئروا إن أردتم‪ ،‬وأضا إن أردتم‪.‬‬ ‫‪ — ٢‬ق الايامت‪ ،‬مشروعية قصر الصلاة الرباعية ق المر‪.‬‬ ‫‪ -٣‬حكمة الأمر بالخدر للطائفة الثانية أن المدث قيا يتب أول الصلاة ليدء اسن فيها‪ ،‬فهو إذا‬ ‫رآهم صما حلى أمم قد اصهلموا للقتال‪ ،‬واستعدوا ‪ ،-»'_^U‬والنزال‪ ،‬فإذا رآهم سجدوا علم أمم ق‬ ‫صلاة‪ ،‬فيخشى أن يميل عل الهلائقة الأحرى عند قيامها ق الصلاة‪ ،‬ك‪،‬ا اثه يتربص‪ ٣.‬عدكل غفلة‪.‬‬ ‫عل كل حال نكون عليها ق الحرب‪ ،‬فأحت‪.‬ر بنا أن تحرص عليه ق حال‬ ‫‪ — ٤‬إذا أمننا افه‬ ‫الميم •‬ ‫‪ —٥‬الحكمة ق توقيت‪ ،‬الصلاة ق الأوقات المعلومة‪ :‬أى الأشياء إن لر يكن لها وقت‪ ،‬مض لا محافثد‬ ‫عليها ابم الغفير من الناس•‬ ‫‪ — ٦‬ق الأيات تعليم لدمسدان أن يهللبواالجبان من أسا‪ ،١٦٠‬فإذا أحدوا حيرهم أمتوا من عدوهم‪.‬‬ ‫‪ —٧‬ق الأيات إبجاز بدح‪ ،‬فاثه لما قال‪ :‬فلتقم طائفة منهم معلث‪ ،،‬علم أى ثمة طائفة أحرى‪ ،‬فالضمير‬ ‫ق قوله‪ :‬ؤؤتآائ‪J‬و‪ ١‬ه للطائفة بحس‪ ،‬أفرادها‪ ،‬وكيلك صمبمر قوله‪ :‬ؤ ؤأ\\ أثءثدوأه ^‪^١٥،‬‬ ‫التي ْع الشي هؤ‪ ،‬لأن المعية معية الصلاة‪ ،‬وقد قال‪ :‬ؤ ^‪ ٥١‬تءئو‪١‬ه‪ .‬وصمير قوله‪ :‬ؤ ْلتةؤمحأيم‬ ‫للهياممة الأحرى المفهومة من القابلة‪ ،‬لغلهور أف ا‪-‬بمواب> وهوؤ ْلت>ؤيرني ور ًيظم ه متص لفعل‬ ‫الطائفة المواجهة العدو‪.‬‬ ‫'‪-٢٤‬‬

‫صورة الثاء‬ ‫نيجلىآمحكا‪0‬ظثا يحيث‪.‬ا ويِبحثدوتيآفئك ‪1‬ئتيآأإن أق‬ ‫ُث بجثج سكانلإاك لث—ثا و؟ مثئمون يى آتاي‪ 0‬وقُ ات‪3‬نثطئ أقي وهومعهم إل‬ ‫بجه ‪0‬؟ ؤ‬ ‫ثثزنث‬ ‫آلميوءآلديثاثمن يجندئائت عمم ثورآك‪-‬تة أم ثن عقعم وآه‬ ‫‪ ~ ١ * ٦\" ١٠٠‬مثب النزول ■‬ ‫عن قاذة نن ‪ ^١‬ه ‪ :J\\S‬ن م ت ث قال ي‪ :‬ثئو^ ي ونمت وئشت‪ ،‬ذمحآ نمث‬ ‫رجلأمئافئا تقول الثعز‪ ،‬ثبجو به أصحاب رثول اش ه ثم يتحاله تنخس انتزمت‪ ،،‬ثم مول ت قال ‪3‬الآن‬ ‫ثدا وثدا‪ ،‬قال ظدن ثدا وثدا‪ ،‬قإذا تبع أضخاب زشول اه ‪ M‬هذ اضن قاثوا‪ :‬واش ى يقول هدا‬ ‫الئم إلأهدا الخبث‪ ،‬أؤ محا قال ظ‪ •.‬زقالوا اثن \\‪ 3jh‬قالها‪ .‬قال‪ :‬وثان أخل ت ‪ -‬محاجة زقاقق ز‬ ‫الخاهلق والإشلأم‪ ،‬وكان الناش إمحا ط‪،‬تاميالدة الثئروالشعثر‪ ،‬وكان ‪<■^١‬؛‪ ،‬إذا كان ‪ _ 4J‬ققدثث‬ ‫صافطه نن الشام من الدنثلث‪ ،‬اؤغ ظ مئها قحص بما نئثة‪ ،‬وأقا امحال هإمحا شناتهم اشز زاشث‪،‬‬ ‫قثدمت‪ ،‬صافهلة مى الشام قابماغ عمي رقاعه ثن ريي خلأ من الدزثك‪ ،‬قجه ق تئزثؤ وت‪ ،‬وق الشزثة‬ ‫سلأح ودمغ وتتق‪ ،‬قثدي عتته مى ثمن‪ ،‬اكت‪ ،‬قتست‪ ،‬الشزته وأحد الطتام ؤاوثّلأح‪ ،‬قلة! أصح آت‪١‬ي‬ ‫عمي رهاغه ققادت يا ثى أجي إله قد علتنا ل لكثا هده قغمث‪ ،‬مئربما قدث بطنامثا ؤيالآحنا‪.‬‬ ‫قال‪ :‬قشتآ ق ‪١‬لدار وت‪1‬لثا همز ‪ :١٥‬قد ‪ ١^٧‬ض محدق ‪١‬نثزقدو‪ j ١‬هدة اليأق‪ ،‬ولأرى ^‪ ١‬نزى إلأ‬ ‫عل تجض قال وكان بمومحرق قالوا ونغز ُئل ق ‪١‬لثار‪ ،‬واش ‪ U‬نزى صاجمقب إلا يد نن‬ ‫تهل ريل مثا له صلأح وأحلأأ قاثآ شح ليد احمط شتمه‪ ،‬وقال‪ :‬آنا أنرى قواف هدا‬ ‫الستم‪ ،‬أؤ لثسررهيج الئرقم‪ .‬ق‪١‬لوات إليك عتهاآبما الرجل ^‪ ١‬اتث عصاحسها‪ ٥١^٥ .‬ق ‪ ^١٥١‬حص لم‪°‬ثئاك‬ ‫أقم ‪ ١^١^٠^١‬قئال ل عئي‪ :‬ثا نن أخي ء أتت‪ ،‬زثول اش‪ .‬قدكزث ذيك ه‪ .‬ق‪١‬ل ‪ :٤٥١٥‬محق زثول‬ ‫‪١‬ش‪ .‬هئنت‪ :،‬إل أقن ثت‪ ،‬؛‪ ٤١‬أقن جثاء ءمدو‪ ١‬إل عمى رةاعه ثن ؤيد ةثمو‪ ١‬مشنته ته‪ ،‬ؤأحدوا اسالآ‪-‬عه‬ ‫وفتاته قمحأدا ^‪ ٥١‬سلأ‪-‬محثا ^؛‪ ١‬الطتام ةلأ‪-‬ءاجه لثا فه‪ .‬ققاو البت ررشآمحز ق ذلاث»‪ ١^ .‬تيغ‬ ‫بموأزق آتوا رجلأ ينهم يمال له ت أسر نى عروة قكلموْ ي دلك‪ ،‬دايث؛غ‪,‬و‪ ،‬دلك ثاز مى أقل الدار‬ ‫مقالوا‪ :‬يا زثوق اش إن قثائةئن النجان وعقه ئثاإلمست‪،‬ي‪1‬اضإنلأم ثٍئلأح‪<:‬قو ُمامس‬ ‫ين عم تقه ولأنته‪ .‬قال قثادة محت زقوو اش ‪ M‬قكئة ققاق‪(( :‬عتدث أذص ت ذكز ْثهلم إنلأم‬ ‫‪- TiV -‬‬

‫سورة الناء‬ ‫وصلاخ رمتهم بالثرهق عل عم ست ولا سه*• مال‪،‬ت هرجت‪ ،‬دثودذت أق حرجت مذ بعض ‪ ١٣‬ول ْم‬ ‫أكلم رسول افث‪ .‬ل دللئ‪ ،‬مآئاف عمي رقاعة هثالت يا بث أخي ما صثنث‪،‬؟ يها قال ل رثول اش‬ ‫جمب؛‪0‬آصبمتش‬ ‫‪ M‬ققاد‪ :‬اشُاكان‪ ،‬قللمثيث‪،‬أ‪0‬ننو اكنآ‪ 0‬ؤ‬ ‫آئأ ولاني لأثيني؛ن خمبم_يما^ ثي محرق ؤ وآس_ثعنجمح ^ أي ت ئ قنت لقثاذة ؤإ<كث•‬ ‫أق لاتمحق سكان‪ ١٥١^٤-‬فيما أؤأ ئتثحمزف ين‬ ‫دآبم‪-‬ثا اوآ و؛لآءكيل عنألإ‪-‬؛زتث• عئثامد‪،‬‬ ‫‪ ٠٥٥١‬دلامثتمرزيى م ه إل مؤيي• ؤغقوطله_ثا ^ أي; نوانثئمئوا ‪ 4jjl‬ثئقز ئم ؤ وسةيب‬ ‫أش عقش ورخمتثء ه‬ ‫إئثا وقتاةكسة«■مقسء‪-‬محءه إل هؤيؤ‪ -‬ؤؤإيعائيثا ه مولهم شدؤ‬ ‫لإاقظ؛ثاه قاي نزو الئزآن أئ زئول اش قو ب‪١J‬ئلأح‪{' ،‬ظ ‪ Jj‬رق‪١‬ءه‪ ،‬مقال‬ ‫إل منك‪:‬‬ ‫قادة‪ :‬ق أنث عئي ّالشلأح وك‪١‬ن ثنمحآ قئ صي أز عقي ق ا‪-‬بمام ومحت أزى إنلائنة هذخولأس‬ ‫أئيته يالئلاح هال‪ •،‬يا بذ أطي هول تبتل افه ئتزمت أن إنلأمة كاذ صححا قل‪،‬اثرل المران ‪ -‬ثؤتشير‬ ‫قزو عق ئلأقئ بتت تعد بن ئتق ق ُآرل افث‪ :‬ؤ ونى ئثاتيآلثسو‪J‬ئ بمدما ؟؛‪،cI‬‬ ‫ألهدئ ؤيثج عث ّردل آيهميِيث ؤوإيم ما وك وذصأ إيء جهئم ؤبم اءثمم‪-‬؛‪/‬إ اأج^أُ إزآقة لايثفرأن‬ ‫•محقانئن‬ ‫ثان بآيثات من شعره‪ ،‬هأحدت نخلة موصتتة عق نأيها م حزخغ و‪ ،4‬مزتئرب‪4‬لي‬ ‫تمم ماتش‪:‬‬ ‫اهدمن ل م عر حان ما كن يأتينيي‪ ،‬؛*محر ‪ ٠‬أسن الترمذي‪ ،‬ثاب ومن سورة الت اء يرقم ‪ ،٣ ٠٣٦‬قال اكيخ الأيان •‬ ‫«حن»)‪ .‬الئافط والئثاط‪ :‬الذي محاو‪ 4‬ايت؛ واقاغ إل الدن‪ .‬الدزقث‪ :‬الدقيق الخزازى‪.‬‬ ‫الم‪،‬رء‬ ‫إثا ئا لنا من العثلمة أنرلنا إليك — أيبما الرسول — هذا القران بتحقيق الحق وبيانه‪ ،‬لأجل أن نحكم ب؛ن‬ ‫الناس ؛‪،‬ا أعلمك اش به من الأحكام‪ ،‬ولا تكن لمذ حان مدافعا ^‪ ^١‬عنه مذ ءلاده بحمه الذي خان‬ ‫فيه‪ ،‬وانثثفر افه كثا يعرض لك من شوون الشر وأحوالهم بالتل إل مذ ترام ألحث بحجته‪ ،‬أوالركون إل‬ ‫ملم لأجل إسلامه نحينا للظن به‪ ،‬إل اض يغفر الذنب العظيم لمذ استغفره‪ ،‬وتاب إليه وأناب‪ ،‬ؤيوققه‬ ‫بعد ذلك الوحب لثوابه‪ ،‬وزوال عقابه‪.‬‬ ‫للعمل‬ ‫‪ ~ ١ ٠ ٧‬لا ~ أنها الرسول ~ عن هؤلاء الخونة‪ ،‬ولا تساعدهم عند التخاصم‪ .‬إن ‪ ،٥١‬ييغفى من‬ ‫اعتاد الخيانة‪ ،‬وألئش تفه اجتراح السيئات‪ ،‬واعتادت عليها‪.‬‬ ‫‪-٢٤٨-‬‬

‫سورة النساء‬ ‫‪ - ١ ٠ ٨‬ثم ثى أحوال ا‪،-‬ئاسين‪ ،‬ونعى عليهم أفعالهم‪ ،‬أة من ثان هؤلاء الخوانتن أقم ب تردن‬ ‫س الماس عد اجتراحهم الأنام إما حياء‪ ،‬ؤإما حوفا من صزرهم‪ ،‬ولا يستترون من الذ‪ ،‬ولا ثنتحثون‬ ‫منه بتركهالضعف كامحم‪ ،‬إذ الإيان يمخ من الإصرار وتكرار الذسا‪ ،‬ولاتقع الخيانه من صاحيه إلاعن‬ ‫غفلة أو جهالة عارصة لا تدوم‪ ،‬مثى يعلم أن اش يراه ق الظا ٍلإيت‪ ،‬لابد أن يترك الدن—‪ ،‬والخيانة حياء منه‬ ‫تعال‪ ،‬وخوفا من عقابه‪ ،‬وهوتعال شاهدهم حع‪ ،‬يدبرون ليلا ما لا برصي من القول‪ ،‬؛يبرئون أنمهم‪،‬‬ ‫ؤيرمون غثرمم يجريمتهم‪ .‬إن اش حافظ لاعإلهم‪ ،‬لايعزي‪ ،‬عته مثقال ذرة ق ال موات ولال الأرصى‪،‬‬ ‫فلا سل إل نجامم من عقابه‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٠ ٩‬ثم حدر الؤمت؛ن من مساعدة هؤلاء الخوانين ت ها أنتم حادلمم عنهم‪ ،‬وحاولتم تبرئتهم ق الحياة‬ ‫الدنيا‪ ،‬فتى بجادل افه عنهم يوم القيامة‪ ،‬يوم يكون الخصم والختكم هواف تعال المحيط؛آع‪،‬الهم وأحوالهم‬ ‫وأحوال الخلق كافة؟ أي ت فلا يمكن أن محادل ساك أحدعنهم‪ ،‬ولاأن يكون وكيلا؛الخصومة لهم‪.‬‬ ‫الفوائد والأسماءلاتأ‪:‬‬ ‫‪ ~ ١‬ز فوله تعال‪ :‬ؤلإقةآخقآتاسلآارضآس ه تشريف‪ ،‬للمرمول قو‪ ،‬يامناد الحكم إليه‪ ،‬ودلالة‬ ‫عل ائه قوما كان بمكم إلابالوحي والمص‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬الاعتقاد الشخمي داليل المطري لا يشغي أن يظهر لهيا أثر ل محلى القضاء‪ ،‬بل عل القاضي أن‬ ‫يساوي بين المتخاصمين ‪ j‬كل ثيء‪-‬‬ ‫<_ينآقاصةآوشمم ه دليل عل وحوي‪ ،‬الاجتهاد ق فهم الشريعة‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬قوله تعالت‬ ‫‪ ~ ٤‬نحريم الخصومة ل باطل‪ ،‬والنيابة عن ايطل ق الخصومات الدينية والخقوق الدنيؤية‪-‬‬ ‫‪ —٥‬المعبثر بالخمع ق قوله; ؤيتحكعنتاوك أ‪0‬وثلم ه — مع أن الذي نرلمت‪ ،‬فيه الأية واحد ~‬ ‫للتعميم ومديد مى أعانه مجن قومه‪ ،‬ويجوز أن يكوذ أشار يصيعة الافتعال إل أن الخيانة لاتع إلامكررة‪،‬‬ ‫فاثه بمزم عليها أولا ثم يفعلها‪.‬‬ ‫‪ —٦‬عات—‪ ،‬اممه ‪ .‬حثر الخالق عنده وأكرمهم لاوي‪ 4‬هدؤْ المعانية‪ ،‬وما فعل إلا الحي ل الظاهر‪ ،‬فكيف ‪،‬‬ ‫يثن يعلم الباض يساعد أهل الباطل؟‬ ‫‪ -٧‬ل الايات لخاآإل أن حكم الحاكم ز الدنيا لا بجز سيكوم له أن ‪1‬حذ يه إذا عبمآ أنه حكم له‬ ‫منه حللم‪.‬‬ ‫بغثرحمه‪,‬‬ ‫‪ \"٨‬ق الأيات جواز الدخول ق نيابة الخصومة لمن لآ‬ ‫‪٤٩-‬‬

‫سورة النساء‬ ‫ُأو؟‬ ‫أوبمللتر مس ُثئممتانيآه عصي‬ ‫ؤ وتى‬ ‫إئ‪1‬تا ^^‪ ١‬كةست ُة عقةنسيءلكان آهث عينتا ■‪'' ١^^٠٥‬ؤ؟ دش ةةسب‪-‬ئطتظه أئ‪1‬ه ثم يتم يمء‬ ‫متبما ممد آحتنزمتكأ وئكث\\ ئ؟ينا‪.‬؟ ثقلأىث‪-‬ل‪ ،‬آس عقش ورخمثثُ ثثت ياغمته تنه ّن‬ ‫آت ة ّيؤق ^^‪ ١‬تمبوى إلا أممثي؛إ دما بمموممكث< ثن وآنرد آس عقدك ألككب‬ ‫وآغكمث وعقاكث<ما لم تبمت تحلم وكارك< محلآشمظك عظيثا \"؛©؟ه‬ ‫التفسير ت‬ ‫• ‪ \" ١١‬يرعب اض تعال ل التوبة من الذنوب‪ ،‬وقئ عليها بأة مى يعتل محا سوء به غيره‪ ،‬أويظلم‬ ‫نق ه يفعل هعصية نحممى يه كالخلمف الكاذب‪ ،‬محل افه غفارألذنويه‪ ،‬رحيا متقملأعليه بالعفووالمغفرة‪.‬‬ ‫‪ — ١ ١ ١‬ثم حدر من فعل الذنوب والأيام دوي عتليم صررها‪ ،‬فتى يعمل الإثم ؤبمتقد أنه قد كسيه‬ ‫و‪١‬نتني به فال ما ك يه وبال عل نف ه‪ ،‬ومحرر لا نع له فه‪ٍ ،‬كا يجطر عل بال مى يهل عوافا الأئام ق‬ ‫الدنيا والأحرة‪ ،‬من فضيحة ‪ ،، j3U‬ومهانة له؛؛ن الناس وعند الخاكم العادل‪ ،‬دمن حري ق الأحرة يدم ال‬ ‫ينخ مال ولا بنون إلا من أتى افه بقلب مليم‪ ،‬قافه تعال بعلمه الواسع حدد للناس شرائع يفرهم‬ ‫تحاورها‪ ،‬وبحكمه حعل لها عقابا يمر التجاوز لها‪ ،‬فهويضر نف ه‪ ،‬ولا يضراطه شيئا‪.‬‬ ‫‪ — ١ ١ ٢‬وقى يكسب ذنيا حطأ بلا تعميؤ‪ ،‬أوإثا مدر عته ْع ملاحظة اثه ذنيا‪ ،‬ثم يوئ نف ه‪،‬‬ ‫ؤين به إل بريء‪ ،‬ويزعم أنه هو الذي ك به‪ ،‬فقد كلف‪ ،‬نف ه ورز البهتان باقترانه عل الريء وامحبمامه‬ ‫إياه•‬ ‫‪ — ١ ١٣‬وبعد أن ذكر الحتانثن أنفتهم‪ ،‬ومحاولتهم زحزحه الرسول ه عن الحق‪ ،‬بس فضله ونعمته‬ ‫عليه‪ ،‬فذكر سبحانه أيه لولا قفله عل الض ه بالتاييد بالعصمة ورحته له ببيان حقيقة الواقع‪ ،‬نهمش‬ ‫ؤياتفة منهم أن يضلوه عن الحكم العائل الموافق لحقيقة القضية ي نف ها‪ ،‬ولكنهم شل أن يطمعوا ؤ‪ ،‬ذلك‬ ‫و;ءموا به‪ ،‬حاءه الوحي بييان الحق‪ ،‬ولءامة أركان العدل والمساواة فيه بتن جيع الخلمح‪ ،،‬ثم ي يزل يوحي افه‬ ‫إليه‪ ،‬ؤيعلممه ؤيكمله حتى ارتقى مقاما من العلم يتعدر عل الأؤين والأجرين الوصول إليه‪ ،‬فكان أعلم‬ ‫الخلق عل الإهللاق‪ ،‬وأجعهم لصفات التك‪،‬ال‪ ،‬وأكملهم فيها‪ ،‬فقفله عل الرسول ‪ .‬أعثلم من محله‬ ‫عل كل محلوق‬ ‫‪-٢٠.‬‬



‫سورة التاء‬ ‫ؤ ي حن ف‪ ،‬صقك‪ /‬ين ئجوينهم إي ْى أثر؟ثدهؤ آدمتروف آد‪،‬إضثج بتث ؟لقاي‪0‬‬ ‫ِء‪،‬ءتاادت‪ ،‬أش ضموف ؤمي لثماعظها وعن دساةيى ألرسول مى بعد‬ ‫ومن فمل‬ ‫أو؟ إن‬ ‫ما وما لئ‪١‬لهدئ وديع غر سيل ‪ ٠.^ ،^^١‬ما وؤ وكثبميدءجهنة‬ ‫ثييدا‪.‬؟‬ ‫^ثد‪٠‬ؤشمحثلآ وثن ‪ ^٣٥‬أش‬ ‫أق‬ ‫إن دعوث ين دوذمحءإلأ\"إكئا وإن ثدءو<ىللأ حئ ممحيدا ‪.‬؟ حظ آسّ ذقإك‬ ‫لآيثةمحهاقكمطاممدصااو؟ه‬ ‫المسجر؛‬ ‫‪ \" ١١٤‬يتيه اطه تمال عل اد‪ 4‬لا حير ق كثير ‪ ،£‬وتئ\\مإ به التا‪،‬ص‪ ،‬ويتخاحليون في‪ 4‬من الحديث‪ ،‬إلا من‬ ‫كان ساعيا ق الحث‪ ،‬عل أمال الخير من صدقة من مال أو علم‪ ،‬أو أي نع يتتنع به الخلمق‪ ،‬أو من الإحس ان‬ ‫وال‪s‬ل‪١‬ءة‪ ،‬أو التوفيق بين الاس‪ .‬وقد اسشى افه من النجوى الش لا حير ق أكثرها أمورآ ثلاثة؛ لأن‬ ‫حثريتها أو يالها تتوص‪ ،‬عل الكت‪،‬ان‪ ،‬وجعل التعاون عليها صرأ‪ ،‬والحديث‪ ،‬فيها نجوى‪ .‬وتى يفعل هد‪0‬‬ ‫الأمال الثلاثة من الهلاءاءت> لوجه اش وطد_‪ ،‬مرصاته فإن اش <سؤتيه الثوابر العثليم‪ ،‬والأجر الخزيل‪.‬‬ ‫‪ — ١ ١ ٠‬وبعد أن وعد افه الحناء الحسن مى يتناجون بالحير‪ ،‬وستغون نح الناس؛ مرص اة ض هث أوعد‬ ‫الذين يتناجون بالشر‪ ،‬ويبيتون ما يكيدون به للناس‪ ،‬ف»يى اثه مى يثاقق الرسول بارتداده عن الإسلام‬ ‫وإظهار عداوته له من بعد ما حلهرمت‪ ،‬له الهداية عل لماته‪ ،‬وقامتج عليه الحجة‪ ،‬ويتع سييلأ عثر مييل‬ ‫أهل الهدى‪ ،‬نتركه وما احتار لشه وءله إل ما ف و عليه‪ ،‬ثم نع‪،‬حله جهنم‪ ،‬ونحيبه أشد اعذا‪١‬م—‪،‬؛ لأئه‬ ‫امتحس‪ ،‬الععى عل الهد‪.‬ى‪ ،‬وعاند الحق واتح الجوى‪ ،‬وما أمحها عاقيه لمى تفكر وتدبر!‪.‬‬ ‫‪ \" ١١٦‬محير اثفه سبحانه من الشرك فائه لا يغفر المته لأحي‪ .‬أشرك يه سواه‪ ،‬وانه قد يغفر لمى يشاء‬ ‫س الدنيين ما دون الشرك من الذنوب‪ ،‬فلا يعذحم عليه‪ .‬وقى يشرك باش شيقا فيدعه معه فقد صل عن‬ ‫الممد‪ ،‬وثعي• عن سبيل الرشد صلألأ بعيدأ ق سبيل الغواية؛ لأيه صلال يف د العقل‪ ،‬ويكدر صفاء‬ ‫الرؤح‪ ،‬ومحعله عنضع لعبد مثاله‪.‬‬ ‫‪ — ١ ١ ٨— ١١٧‬ثم ذكر سبحانه حال الشركين مبينا أمم لا يدعون لقضاء حاجتهم وتفريج كربيم إلا‬ ‫أمواتا‪ ،‬فقد كانوا يعفلمون الموتى ويدعومم‪ ،‬كعا يفعل دللث‪ ،‬كثير من أهل الكتاب ويعمى م لهي اليوم‪،‬‬ ‫أو إلا إناثا كاللأيته والعرى‪ ،‬وقد كان لكل قبيلة صتم يتمونه أنثى يني فلأن‪ ،‬وما يعيدون بعبادما إلا‬ ‫شيطانا متمردامتجردآمن الخير عاتيا‪ ،‬إي هوالذي أمرهم يعيادما وأعراهم يبما‪ ،‬فكانّث‪ ،‬طاعتهم له عيادة؛‬ ‫'‪-٢٠‬‬

‫سورة التاء‬ ‫لدا كان جراؤه أن أبعده القه عن رخمته وفصله‪ ،‬فإيه داعية الشر واناطل ل تمص الإنسان لط ي ّووسس ق‬ ‫محدده وتعده ويمئه‪ ،‬وئالت لآجتهد‪ 0‬ل أن آخد من عادك الدين هم تحت قهرك‪ ،‬ولا ؤئرجون عن‬ ‫مرادك شيئا أنت قدرته ل‪,‬‬ ‫الفوائد‬ ‫احت‪،‬اعية لأمة؛ فان شأن المحادثات والمحاورات‬ ‫‪ ~ ١‬قوله تعالتؤلأضنفي^قثهمتييمهتا‬ ‫أن تكون جهره‪ ،‬لأة الصراحة من أفضل الأخلاق لدلالتها عل ثقة المتكلم برأيه‪ ،‬وعل شجاعته ق إظهار‬ ‫ما يريدإظهاره من تفكيره‪ ،‬فلا يصيرإق اياحاة إلا لأمر يناسه إخفاء الخديث‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬قوله تعادت ؤآثغا‪ ٠‬مءداهمي‪،‬آميم دليل عل أيه لا بجزي من الأع‪،‬ال‪ ،‬إلا ما كان فيه رصا افه‬ ‫تعال‪ ،‬وخلوصه فه دون ;ياء ولا سمعة‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬يتحغي للمد أن يقصد وجه اف تعال‪ ،‬ويملص العمل له ق كل ومتا‪ ،‬وق كل جزء من أجزاء‬ ‫الخير؛ ليحصل له بدلك الأجر العظيم‪ ،‬وليتعود الإخلاص‪ ،‬فيكون من الممحلصن‪ ،‬وليتم له الأجر‪ ،‬سواء‬ ‫أتم مقصوده أم لا؛ لأف النية حصلت واقترن ؟‪ ٦١‬ما يمكن من العمل‪.‬‬ ‫‪ ~ ٤‬بمهم من نفي الخثر عن كثثد من نجواهم أو متتاجيهم‪ ،‬أن قليلا من نجواهم فيه خثر‪ ،‬إذ لا بملمو‬ ‫حديثا الناس من ئتبج فيه ثم‪.‬‬ ‫هيك ؟ذس ه أف الإصلاح ق كل ثيء يح فيه اختلأف ؤ ونزلع‪.‬‬ ‫‪ —٥‬ظاهر قوله‪:‬‬ ‫‪ \"٦‬حمق من أمرق فوله تعالتؤإيسآتت ه‪ ،‬وق صمن ذللئ‪ s‬أف الفاعل أكثر اسعحقاقا من الأمر‪.‬‬ ‫محءيفيآثكبجا ه فيه دليل عل أف الإ‪-‬بميع حجة‪.‬‬ ‫‪ \"٧‬قوله تعادت‬ ‫‪ \"٨‬من أعثلم ال ّجم أن يطئ المرء عل الحق‪ ،‬ؤيحمل بخلافه عل سيل العتاد فه تعال‪ ،‬وقد جعل له‬ ‫نودآ;*\"دمح‪،‬؛ه•‬ ‫‪ \"٩‬ق محوله تعادت ؤ دمنيثاءي ألرسول ثن بعي ما قةأأ له آلهدئ ه دليل عل وجوبا عصمة‬ ‫الرسول‪ ،‬ه‪ ،‬وعل أن كل مجتهدآخدبقواعد الاجتهاد يضل صنه الإثم‪.‬‬ ‫'ا~فى قوله تعادت ؤ لندمث^يندسًإلأإس‪ ١‬ه كش؛الدعاء عن العيادة‪،‬؛ لأف من همد شجا‬ ‫دعاه عند حوائجه ومصالحه‪.‬‬ ‫‪'٠٣‬‬

‫سورة التاء‬ ‫لأل من النجوى ما يكون ق الشؤون الخاصة كالزواصة والتجارة‬ ‫‪ — ١ ١‬قوله تعال‪ :‬ؤ غي‬ ‫مثلا قلا توصف بالشر‪ ،‬ولا هي مقصودة من الخثر‪ ،‬ؤإثا ا‪،‬لراد بالنجوى الكئثرة النص عتها الخثر مي‬ ‫النجوى ل ثوون الناس‪ ،‬ومن ثم استقى منها الأشياء الثلاثة التي هي جاع الخي ّر للتاس •‬ ‫‪ — ١ ٢‬تنطبق هذه الأية الكريمة ق عصرنا عل أحاديث‪ ،‬الناس عبر الشكة العنكبوتية (الإنترنت‪)،‬‬ ‫وبرامج الغرف الغلمة و(الفسوك‪ ،‬والتؤيتر)‪ ،‬وما يدور فيها من هزل ولغو وتأثيم ومضيعه للوقت‬ ‫ومف دة للدين‪ ،‬فلا خثر ق هذه ايحادثاُت‪ ،‬إلا لمى خاضها بنية الإصلاح‪ ،‬ونشر الخبر‪ ،‬والأمر؛العروق ‪،‬‬ ‫والهي عن الكر‪.‬‬ ‫؛‪ ^<١^١‬آمحنيّ ذحأخثؤ ْهودث‬ ‫ؤ ولاهئنهم ومحتنهتر ولآثثبه‪-‬آا‬ ‫قين‪ ،‬آه ُبوش ثتجذأفنتلنن ثلثا تن دويتح أدممد‪-‬ضرخسرانابيتا أوأر‬ ‫محمبمثا ‪.‬وآلمت ^‪ ١٠٣١‬وعماوأ \\لكدلمثت‪^ ،‬وجلهزظت ؤ ٍمبم‪ ،‬ين محها‬ ‫يآمحأت ِسثلآتسمحدسأفبج ‪40‬و\\س ذم'‬ ‫أهز آنحهضأب من سل بجر ^‪ ٠٥.‬نجئ لق ين يئن آئي له دي تجهأ‪.‬اه‬ ‫الضر‪:‬‬ ‫‪ — ١ ١ ٩‬ثم ذكر سحانه مم الشي‪3‬لان‪ ، ١١^ ،‬عل لسانه‪ :‬ولأضلنهم عن هلريقلئج السوي؛‪،‬ا به‬ ‫س الوساوس وتريين‪ ،‬الأباطل‪َ ،‬ولأثسهم كل ما أقدر عليه من الماطل من نفي المعث دغ ْم من محلول‬ ‫الأمار‪ ،‬و؛لوغ الامال من الدنيا والأخرة بالرحمة والعفو والإحسان ونحوه‪ ،‬مما هو ّمب للتوثف‬ ‫بالتوبة ولأمريبمم‪ ،‬فثقطئن تقطيعا كثثرأ آذان الأنعام‪ ،‬ؤيشمقوما علامه عل ما حزموه عل أنفسهم‪،‬‬ ‫ولأهترتمم ففوز خئق!ش ا‪J‬زي له )لحكمة الك‪٠‬الة فلا‪:‬كفء له‪ ،‬ائولع التغيير من تغيثر الفطرة الأول‬ ‫السليمة إل ما دون فلاث‪ ،‬من الوشم‪ ،‬ويدخل فيه كل ما خالف ‪ ،‬الرين‪ ،‬وثن يتبع الشيهلهان ووسوسته‬ ‫ؤإغواءه وهوالبعيد س أسباب‪ ،‬رخمة اش وفضله‪ ،‬فقد خر خسرانا ظاهرآ ق الدنيا والأحره‪ ،‬إذ إنه كون‬ ‫أسير الأوهام والخرافات‪ ،‬يتخبمل ي عمله عل عثر هدى‪ ،‬ويفوته الانتفاع التام بٍا وهيه افه من العقل‬ ‫والوام‪ ،‬الكسبية الش أؤتيها الإنسان‪ ،‬ومثن ‪ ٠١-‬من بين‪ ،‬حلقه‪.‬‬ ‫‪- ٢٠٥٤‬‬

‫ّورة التاء‬ ‫‪ — ١ ٢ ٠‬ثم ذكر مسحاته ما تعد الشيهنان به أولياءه‪ ،‬ف؛يرث‪ 1‬أل الشيهيان يعد الاس الفقر إذا هم أنفقوا‬ ‫شيثا من أموالهم ق سل اض‪ ،‬ويخويهم إذا جاهدوا بالقتل وغثره‪ ،‬ؤيعد مى يغريه واكرص_‪ ،‬لرأيه‪ ،‬ؤإيداء‬ ‫محالفه فيه من أهل ليثه يالخاه والشهرة ويعد الصيت‪ ،،‬ؤيؤيد هده الوعود بالأم‪١‬ني ‪١‬لي‪١‬ءلالة يلقيها إليهم‪ ،‬وما‬ ‫يعدهم الشيطان إلا باطلا يخرون به‪ ،‬ولا يملكون منه ما محيون‪ ،‬فيزين لهم ‪٠١١‬؛^ ق بعضى الأشياء‪ ،‬وهي‬ ‫مسالان عل ممرمن الألأم والضائ‪ ،‬فالزاف أوالقامر أوشارب الخمر محثل إليه أنه يممتع؛اللدات‪ ،،‬بسها‬ ‫هوي الحقيقة يتمح بلذائد وقتية تعقبهاآلام دنيؤية طؤيلة الدى‪ ،‬وحيمة العوام‪ ،،‬إل عداير أحروي ال‬ ‫يعلم 'قنهه إلا مى أحاط بكل ثيء عنا •‬ ‫‪ ~ ١ ٢ ١‬وبعد أن قئأ حال‪ ،‬أولياء الشيهيان وما يعدهم به الشيطان‪ ،‬ذكر عانتهم بآن أولثلث‪ ،‬الدين يعبث‪،‬‬ ‫‪-‬بمم الشيهيان بوسوسته‪ ،‬أوبإغواء دعاة الباطل من أوليائه‪ ،‬مأواهم جهنم لا محيون عنها مهربا يفرون إليه‪،‬‬ ‫إذ هم بهييعتهم ينجدبون إليها‪ ،‬ويتهافتون عليها مامث الفراش عل النار‪ ،‬فتضل وجوههم وجنوبمم‬ ‫وظهورهم‪.‬‬ ‫‪ \" ١٢٢‬بعد ما ذكر عانة من انح الشيهيان‪ ،‬ذكر عانة مى لا ي تجيج‪ ،‬لدعوته‪ ،‬ف؛يرث} أة الذيى آمنوا‬ ‫وعملوا الصالخات سيتمتعون بالنعيم القيم ق جنايت‪ ،‬نجرتم‪ ،‬من محتها الأمار حاليين فيها بدذ وذللث‪ ،‬هو‬ ‫الفوز العظيم لمى تشته نفثه عن دنس الشرك‪ ،‬فلم نجعل ض أندادأ‪ ،‬ول؛ نحط ما الخطيئة ل صباحها‬ ‫وم ائها ل عدوها ورواحها‪ ،‬ثم ذكر أن ما وعدهم به هوالوعل‪ ،‬الحق الذي لا يلث‪ ،‬فيه‪ ،‬فقال‪،‬ت ةللثإ الل‪.‬ي‬ ‫وعدكم افه به هو الوعد الحق‪ ،‬فهو القادر عل أن يعطي ما وءد< بقضاله وجوده‪ ،‬ووامع كرمه ورحمته‪،‬‬ ‫وأما وعد الشيهنان فهمح‪ .‬غرور من القول‪ ،‬وزور‪ ،‬إذ هوعاجز عن الوفاء‪ ،‬فهوبمل إل أوليائه بياطاله‪ ،‬فحقه‬ ‫ألابتجالب‪ ،‬له أمر ولانمي‪ ،،‬ولاتئح له ميحة‪ ،‬قوماوصه أباطيل‪.‬‬ ‫‪ ~ ١ ٢١٠‬لم‪ ،‬محل‪ ،‬الدين‪ ،‬وشرفه ولا نجاة أهله به أن يقول‪ ،‬القائل منهم ت إن ديتي أمحل وأكمل‪ ،‬بل‬ ‫عليه أن يعمل‪ ،‬بط يبمديه إلته‪ ،‬فإل الحناء إنا يكون عل العمل‪ ،،‬لا عف التمني والغرور‪ ،‬ثم أكد ذللته‪ ،‬وسه‬ ‫بقوله ت إف مى‪ ،‬يعمل‪ ،‬سوءآيلمح‪ ،‬جزاءه؛ لآ‪ 0‬الحناء — بحسسجه متنه تعال — أثر طبيعي للعمل‪ ،‬لايتخلف‪ ،‬ق‬ ‫أتاع بعض‪ ،‬الأمياء وينزل‪ ،‬يرهم‪ ،‬كا يتوهم أصحامحبج الأمان‪ ،‬والقلتون‪ ،‬ومن يعمل السوء ويستحق‬ ‫العقايت‪ ،‬عليه لا محي له وليا غتر اش يتول‪ ،‬أمره‪ ،‬ؤيدغ الحناء عئه‪ ،‬ولا نمثرأ ينصره ؤينقده فا مجل‪ ،‬به ال‬ ‫ْرا الأنبياء الذين‪ ،‬تفاحر ببمم‪ ،‬ولا من‪ ،‬غيرهم من‪ ،‬الخلوقالت‪ ،‬ام‪ ،‬انحد‪.‬ها بعضي البشر الهة وأربابآ‪.‬‬ ‫_هْأ_‬

‫سورة التاء‬ ‫المواتي والأسشاطات‪:‬‬ ‫‪ —١‬اكحديرمن نزغات الشيهنان‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬تحريمتغيثر خلق الذه‬ ‫‪ —٣‬ي قوله تعال; ؤ سندجيه ِت ه أسد الفعل إل نون العفلمة‪ ،‬اعتناء بائه تعال هوالذي يتول‬ ‫إدخالهم الختة وتشريفا لم‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ب عل الصادق ق دينه أن قمحا‪،‬ب تف ه عل العمل يإ هدا‪ 0‬إليه كتابه ورموله‪ ،‬وأن محعل ذللثج‬ ‫العيار ل سعادته‪.‬‬ ‫‪ -٥‬ز الأيايته من انمدة والوعظة ما ;بميم صريح الأمان) التي ادي إليها الخال‪ ،‬وذووا‪-‬بمهالة من‬ ‫الدين شمحرون يالأنتاب إليه‪ ،‬وقد تبدوه وراء ظهورهم‪ ،‬وأعرصوا عن الاهتداء حديه‪.‬‬ ‫من‪ ،‬يحقر ؤ محئ وم موين ةؤ_لغلث‪ ،‬ين‪-‬ئأون آلجته ولا‬ ‫ؤ‬ ‫يثلثمون ميا أو؟ وسثتس دئكا تثق أسلم وجههء س وكث محتمن‬ ‫ؤآمحدآقمإ‪.‬مأمادحلملأ?ؤآوسمافي^ك‪٠‬ؤتوماؤا\\لآري وحءقارأتت‪.‬‬ ‫?وومِتمتزه ق آلبنء ؤ آقه قبطتريجأ وما ثئق عقءء=قلم ي ا‪3‬كشاؤ‪ ،‬بمص‬ ‫^ثنعفيف يمك‪ ،:‬آلؤد‪-‬آتي‬ ‫اوء آقق لأموؤثهى تا'مح‪1.‬ن‪،‬لهن ومعبوث آن‬ ‫آ«مآه ‪ ٠^٥١٠-‬من‬ ‫وأن‪ •،‬تقوموأِلثتنمئ أكنطأوماتثعلوأ من حير ةإد)آسأكان بي‪ ،‬عليما‬ ‫آلأيض‬ ‫عها مثورا آولعت‪،‬اصا ثلأ'جنثاغعنيثا أنت ي ٍصلحا‪.‬يتهما‬ ‫آلشح يآن ت)حسعأ وتتقوأ ْإركت< آمهك‪١‬رشت• يمآ ةئملوذض< •خيا ًاج^؟ه‬ ‫المرٍ ‪٠‬‬ ‫‪ \"\" ١٢٤‬ونى يعمل كل ما يست«ني عمله من الأء‪،‬ال‪ ،‬الك‪ ،‬تملح ‪ ١٦٠‬التقوس ي أخلالها وآداما‬ ‫وأحوالها الاجتماعية — سواء كان العامل ذكرآ أو أنش وهو مطمئن القلب بالإيمان — ءأواثلث‪ ،‬أصحاب‪،‬‬ ‫الدرجات العالية‪ ،‬العاملون الومتون بافه واليوم الأخر‪ ،‬يدخلون الجة يزكاة أنف هم وءلهارْ أرواحهم‪،‬‬ ‫ولا يفللمون من أجور أع‪،‬الهم شيئا ولوحشرآ‪ ،‬كالظرة ق ْلهر ‪١‬نياة‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٢ ٥‬وبعد أن قؤ؛ سبحانه أن النجاة وال عادة متعلقان بصالح الأعمال ‪0‬ع الإيمان‪ ،‬أردف ‪ ،‬ذللث‪ ،‬ذكر‬ ‫درجات الكمال‪ ،‬فتهم‪ ،‬أثه لا أط أحسن ص جعل قليه خالصا فه وحده‪ ،‬فلا يتوجه إل غثده ؤ‪ ،‬دعاء ولا‬ ‫‪٠٦-‬‬

‫سورة التاء‬ ‫رجاء‪ ،‬ولابجعل بينه وبيته حجايآ من الوطاءوالثشطء‪ ،‬ولايرى ق الوجود إلا هو‪ ،‬ؤيعتقداثه سحانه‬ ‫رثط الأساب يالمساُت‪ ،،‬فلا يطد_‪ ،‬شيثآ إلا من حزائن رحته‪ ،‬ولا يأق ؛يورث> هذه الخزائن إلا من‬ ‫مسالكها‪ ،‬وهي المن والأساي‪ ،‬اض نئها ز الخليقة‪ ،‬ومو‪،‬ع هذا الإبجان الكامل والتوحيد الخالص‬ ‫محن للعمل‪ ،‬منحل احن الأخلاق‪ ،‬والفضائل‪ ،‬واتح إبراميم ق سيرته التي كان عليها‪ ،‬بميله عن‬ ‫الوثنية وأهلها‪ ،‬وتبرتته ئ كان عليه أبوه وقومه منها‪ ،‬وقد خ من الرلقى عند ربه ما صح به أن ي مي‬ ‫حليلأ‪ ،‬فقئ احتصه بكرامة ومنزلة عظيمة واصهلف ْا برتبة الخلة‪ ،‬ومي كانت‪ ،‬له هدْ النزلة كان حديرأ أن‬ ‫ثثح ملته‪ ،‬ويوئى ءلريقته‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٢ ٦‬سس‪ ،‬النزول‬ ‫عن عروة بن ‪ ^^١‬أيه تال عاتثة رصي افه عنها ض قول الذ ئنالت ؤ وإن ■يمم ألاميثلؤأه إئ؛‬ ‫ه صالئ»‪ :‬نابي أحش هي امحئه حجر ثلثها ئذ\\ومفي ماله‪ ،‬قتنحته مائا ؤجالها‪ ،‬قيئي‬ ‫نييها أف بمروجها بعم أف مط ز ^•‪ ،١^١٥‬قبمطتها مثل ما بمطيها عثده‪ ،‬متهوا أف إلا أف‬ ‫يسطوا لهى‪ ،‬دبملموا أعل ثقهى مذ الئتا‪ ،،3‬وأمردا أف بمكخوا ما طاب لهم مذ الشتاء بمواص•‬ ‫قال‪ ،‬عزوة قالش عائشة ت ثم إل الناس اسممثوا رسول افه ه بند مدم الأية قأئرل‪ ،‬اض؛ ؤ ومتئتويك ق‬ ‫دالذمح‪ ،‬ذم اضُ آنت بمل ءمح)زٍ‪ ،‬الكثاب‪ ،‬الأنة الأول ام‬ ‫أوء ‪ 4‬إل هوِلي‪ :‬آن‬ ‫فيآمحستامحمينص هقادث‪ ،‬عاتقه‪ :‬وقزل اشِو ‪^١‬‬ ‫قال‪ ،‬فيها‪ :‬ؤ‬ ‫يعي‪ ،‬يي يعبه ‪ ^•^١‬يقيمتي رعذ محيتثب‪ ،‬اش ثكوف‪j‬ا حجرة جتذ‬ ‫الأحرى ئ‬ ‫طو‪ 0‬قلله انال دايال‪ ،‬قنهوا أذ بمكخوا ‪ ٧‬زغثوا ‪ ،3‬لكلها وحالها مذ بماثى الثاء إلا بالقنط مذ ألخل‬ ‫رعبيهم عنهى ‪ (-‬صحح الخاركب‪ ،‬باب ثرثي الشم زآئل التراث‪.) ٢٤٩ ،‬‬ ‫التفسير‪:‬‬ ‫ثم ذكر بحانه ط هوكالعلة لما سق؛أن كل ط ز المواُت‪ ،‬والأرض طك له‪ ،‬مهيا احتلقت‪ ،‬صفامحت‪،‬‬ ‫الخلوة ُات‪ ،،‬فجميعها مملوكة ءاب ْد له حاصعة لأمره ؤ د^قارك> آقث ^‪ ،3‬شمن{ بج<علا ^ إحاحلة قهر‬ ‫ونخير‪ ،‬وإحاطة علم وتدبير‪ ،‬وإحاءلة وحول؛ لأل هده الوحوداُت‪ ،‬ليس وحولها من ذاما‪ ،‬ولا هي‬ ‫ابتدعت‪ ،‬نف ها‪ ،‬بل وجودها م تمي من دللث‪ ،‬الوجود الأعل‪ ،‬فالوجود الإلهي هوالحيهل بكل موجود‪،‬‬ ‫فوجبا أن ءنمترأ له الخلهم‪ ،،‬ؤيتوجه إليه انماد‪ ،‬من‪ ،‬أهل التقوى وأهل الغمرة‪.‬‬ ‫‪.٢٠٧‬‬

‫مورة التاء‬ ‫‪ — ١ ٢٧‬يطيون منك أيبا الرسول‪ .‬المثيا ق شأن النماء ببيان ما عتعض‪ ،‬وأشكل من أحكامهى‪ ،‬من‬ ‫حهة حقوقهن المالية والزوجية‪ ،‬كالعدل ق العاملة حين العشرة‪ ،‬وحين الفرقة والنشوز‪ ،‬قرت اف متء\\كم‬ ‫فيهن ط بوحيه إلك‪ ،‬من الأحكام ق كتابه‪ ،‬محممتيكم ق شايس ب‪،‬ا بتل عليكم ل الكتاب‪ ،‬مما نرل ئل) هذا‬ ‫الاستفتاء ل أحكام معاملة يتامى النماء اللأي قد ح ُزئ‪ ،‬عادتكم ألا تععلوهى ما كتب‪ ،‬لى من الإرث إذا‬ ‫كان ‪ j‬أيديكم‪ ،‬لولأيتكم عليهن‪ ،‬وترغبون ‪ j‬أن تنكحوهن ‪-‬لتمالهن والتمتع؛أموالهن‪ ،‬أو عن أن‬ ‫تنكحوهن لدمامتهن فلا تنكحوهن‪ ،‬ولا تتكحوهى غثركم حتى محض ما لهى ‪ ،j‬أيديكم‪ ،‬دما يتل عليكم‬ ‫أيضا ل شأن ايتضعفين من الولدان الدين لا نملومم نصيبهم من الميراث‪ ،‬وقد كانوا إنا يورثون‬ ‫الرحال دون الأطفال والت اء‪ ،‬ؤيفتيكم أن تقوموا للميتامى من هؤلاء الشماء والولدان المستضعفين بالعدل‪،‬‬ ‫بأن ختموا حم امتإما حاصا وثنتوا بثأمم‪ ،‬وبجري العدل ق معاملتهم عف أكمل الوجوه وأهها‪ ،‬فإن‬ ‫ذللث‪ ،‬موالواجب‪ ،‬الأ‪-‬ى لا محبماوذ فيه‪ ،‬ولا خيرة ز شأنه• ثم رعبهم ل العمل با فيه فاتله لليتامى‪ ،‬وحبب‬ ‫إليهم انمول‪ ،‬فقال‪ :‬وما تفعلوه من الخير لليتامى فهو يا لابمرن‪ ،‬عن علمه‪ ،‬وهو بجاريكم به ولا يضيع‬ ‫عت ْد ثيء منه‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٢٨‬وإن ئوهنت‪ ،‬امرأة من بعلها ثشوزآ وترمعا علميها‪ ،‬ب‪،‬ا لاح لها من نحايل ذس وأماراته‪ ،‬بأن متعها‬ ‫نف ه ونفقته‪ ،‬أوالموده والرحمة الي تكون يئن الرجل والمرأة‪ ،‬أوآذاها يثب أوصزد_‪ ،‬أونحوذللئ‪ ،،‬أو‬ ‫إعراض صها بأن قئل من محادثتها ومؤاسته‪١‬؛ لنفور منها أوسامة مإ طعن ل سى أو دمامة أوثيء‬ ‫‪ j‬الأحلاق‪ ،‬أوالخلق أوطموح إل غيرها‪ ،‬فلا بأس بما ‪ j‬أن يملحا بينه‪،‬ا صلحأ كأن ت مح له ببعض‬ ‫حقها علميه ق اكفقة أوالبيت‪ ،‬معها‪ ،‬أوبهحقها كله فيها أوق أحدهما؛ لتبض ل عممته مكرمه‪ ،‬أوت مح‬ ‫له ببعض الهر ومتعة الطلاق‪ ،‬أو بكل ذللث‪ ،‬ليهللمقها‪ ،‬كإ جاء ل قوله تعال‪ :‬ؤةلأ‪.‬ثتاخءقإتاؤاآسش‬ ‫ي‪ ،‬ه[ادإر‪ ،] ٢٢٩ ::‬ؤإنإ محل له ذلك إذا كان برضاها‪ ،‬لاعتقادها أن ق ذللث‪ ،‬الخير لها بلاظلم لها ولا إهانة‪.‬‬ ‫والصلح محت من التسريح واافراق‪،‬؛ لأة رابملة الزوجية من أعظم الروابمل وأحمها بالحففد‪ ،‬وميثاقها من‬ ‫أغلفل المواثيق‪ ،‬وبإ أف القوس البشرية للشح‪ .‬فإذا عرض لها دلع من دواعي البدل ألإبما الشح‬ ‫والبخل‪ ،‬ونماما أن تبدل ما ينبغي؛ذ‪.‬ره لأجل الملح‪ ،‬فاكاء حريمامحت‪ ،‬عف حقوقهن ق السم والفقه‬ ‫وحن العشرة‪ ،‬والرجال حريمون عف أموالهم أيضا‪ ،‬فينبغي أن يكون السامح بينها كاملا• ثم دعّيح محا‬ ‫بقاء الرابملة الزوجية جهد الستطاع‪ ،‬فقال‪ :‬وإن نحسنوا العشرة فيا بيتكم‪ ،‬وتمموا أسباب النشوز‬ ‫والإعراض‪ ،‬وما يترتب‪ ،‬عليها من الشقاق‪ ،‬فإن افه تعال كان بكل ثيء تعملونه عليا‪.‬‬ ‫‪- ٢٠٨‬‬

‫سورة النساء‬ ‫آفييشت ه للبيض؛ لأة كل واحد لا ‪-‬نؤ‬ ‫الموائد والأ<سنياطات‪1‬‬ ‫‪ ^ - ١‬ز قوله تعال‪ :‬ؤ‬ ‫من صل كل الصالخات‪ ،‬ؤإيإ يعمل منها ما يناسب تكليفه و ّوعه‪.‬‬ ‫دليل عل أن الإيان‬ ‫‪ -٢‬قوله سال‪ :‬ؤ د*نمةسليثآهنحيحنت ثن ًْدظيآومحي‬ ‫شرط ز الانتفاع بانمل؛ لأن الإبجان ص الأصل والأماس الذي يى عيه كل شيء‪ ،‬فالإبجان شرط‬ ‫لشووالأمأل‪.‬‬ ‫‪ ~v‬اقتصر سحانه عل علمه بالخير ق قوله‪ :‬ؤ وما تمعاوأيى حير ق‪0‬آئهك‪١‬نغمحءع ِلثا ه لأيه هو‬ ‫الرعب فيه هاصا‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬قوله تعال‪:‬ؤيانثحموأوئتمنأ لإرقث>أممةكاكيمتاهتثثؤى‪ -‬قم؟ ه ثيب من ‪ ^٥١‬إل الإحسان‬ ‫ز العثرة إل الماء ؤإن كرههى؛ مراعاة لحى الصحية‪ ،‬وأمر بالتقوى ق حالهى؛ لأة الرمحج ئد نحمله‬ ‫الكراهة للزوجة عل أذيتها وخصومتها‪ ،‬ولأسٍا قد ظهرت منه أمارات الكراهة من المثوز والإعراض‪.‬‬ ‫ْ~ إسلام الوجه ش يعش تمام الهلهاعق والاعتراقخ؛المودية‪ ،‬وهو من أحن الكنايات؛ لأة الوجه‬ ‫أشرف الأعضاء‪ ،‬وفيه نحتهع الحاصن‪.‬‬ ‫‪ — ٦‬دث‪ ،‬قوله تعال‪ :‬ؤ يخلما‪.‬نىاء ْئاوامحلخ حيد ه عف شدة الرغي_‪ ،‬ق الصلح بموكدات‬ ‫ثلاثة‪ :‬دْي المدر الوكد ل قوله‪ :‬ؤس‪ ،4‬والإظهار ز مقام الإضإر ل قوله‪ :‬وم م‬ ‫والإخبار عنه بالصدر أوبالصقة الشبهة‪ ،‬فإقبما تدل عف فعل شحثة‪.‬‬ ‫‪ \"٧‬دل‪ ،‬قوله تعال‪ :‬ؤ مثمتوثشي‪،‬ايثاوه أى الأستفت‪١‬ءق ‪١‬ادين أمر معللوب ثرعآ‪.‬‬ ‫‪ \"٨‬يبغي الإحسان ليتامى الماء باليراث والصداق والمكاح وغير ذللث‪ ،،‬كا ينبغي الإحسان إل‬ ‫الولدان الضعفاء الصغار‪.‬‬ ‫‪-٢٠٩‬‬

‫سورة التاء‬ ‫ؤ وش مستطيثواأن ةت_فيلوأ؛يرو؛ آلستأه وأومصستر ئلأ تمي ازأءءقإ؛آلمتل هثدرومثأ‬ ‫'ةلثع‪1‬ممح ؤإن محدمأ وستدأ ك<كث أقن'كان ‪ ٧^٤‬زحيث ?عأ ‪r<L)U‬؛‪،‬؛‪ \\s^j‬أقم يظلا‬ ‫من سمتئ وكان اقءو؛سعا‪-‬ءك—ما ؤض كا‪.‬يى آكمتوت وم ِايى آمحأيس ولميؤبمثاألإمة‬ ‫أونوأ\\لك؛ش_‪ ،‬من يهكم وإياكم آن ائقوأآللأؤإن قكمأأمآن ِشماؤاآلتمتو؛ت وهاق ^^]^‪١‬‬ ‫قان أقئ غنة حيدا و‪,‬س ماؤر آلت_عؤت وماؤا آلارص وكن لأش ؤكلأ إن يثأ‬ ‫ثوهاهظم آئأا ‪١^١‬ش ولأي قا‪-‬م؛ر َك ؤا‪0‬ممع ‪ ، ١٤^٥‬ف‪-‬يا سكان ميمي ناب آليتا‬ ‫شتدآش خ_اب الدياوآألآ‪ْ7‬رمح ؤان آممة سمسعادم؛‪،‬يرا‬ ‫اكضبثرت‬ ‫‪ \" ١٢٩‬ؤمن عالمه سمحاته ت ايكم ~ اتأا الرحال ~ لن تقدروا دائإ عل إقامة العدل التام يين التاء ق‬ ‫ايحثة ورعية النفس‪ ،‬ولو بدلتم كل جهد‪ ،‬فلا تميلوا عن ا‪،‬لرغوب عتها ميلا كاملا‪ ،‬فتجعلوها كا‪،‬لعلقة‬ ‫الي ليسسث‪ ،‬بيات زؤج ولا مطلقة‪ ،‬فثأثموا بظلمها' وإن قئنوا معل الآمور‪ ،‬وتتقوا بترك الحثلور فإن‬ ‫اش كان غفورأ ليتوب‪ ،‬عياله‪ ،‬رحييا سبمم‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٣ ٠‬ؤإذا تعدر الاتفاق فاثه لا يأس من الفراق‪ ،‬فان ونمت‪ ،‬الفرقة بطلاق أو خل‪ ).‬فإن افه مي كلأ‬ ‫منها من ررقه وجوده‪ ،‬إله كان واسع الفضل‪ ،‬حكيم الحكم‪.‬‬ ‫‪ \" ١٣١‬وبعد أن أمر افه سحاته يالعدل والإحسان إل اليتامى واد‪ّ-‬اكح‪ ،،‬إتةأ! أيه لي يأمر يبمدْ الأشياء‬ ‫لاحتياجه إل أمال العباد‪ ،‬لأن كل ما ق الموات والأرض حلقا وملكا له وح ْد‪ ،‬فهو مدبر الأكوان‪ ،‬ال‬ ‫يتعدر عليه الإعناء يعد الققر‪ ،‬ولا الإيناس بعد الوحشة‪ ،‬ونحو هدا مما ينيخ بعفليم القدرة وكال الخود‬ ‫والإحسان‪ .‬ولقد أمزنا مى قبلكم من اليهود والصارى وغيرهم من مالف الأمم‪ ،‬كا أمرناكم بتقوى افه‬ ‫ق إقامة سنته وإقامة شريعته‪ ،‬فبالأول ترش معارفكم‪ ،‬وياكانية تركونفوسكم‪ ،‬وممفلم مصالحكم الدينية‬ ‫والدنيؤية‪ .‬ؤإن تكفروا أئعم اهئه ونححدوا فضله ؤإحانه فاعلموا ايه سبحانه ماللث‪ ،‬المللث‪ ،‬والملكوت‪ ،‬ال‬ ‫يضره كفركم ومعاصيكم‪ ،‬كإ لا ينقعه شكركم وتقواكم‪ ،‬وقد وصاكم وإياهم بيإ لرخمتنه لا لحاجته‪.‬‬ ‫وكان ا ّف عنيا عن كل قيء بياته‪ ،‬محمودا يدانه وكال صفاته‪ ،‬فهو لا بمتيج إل شكركم لتكميل نفسه‪.‬‬ ‫‪ \" ١٣٣\" ١٣٢‬ثم محرر أن له سيعحانه ما ل المموات والأرصى حلقا وملكا‪ ،‬يتصرف‪ ،‬فيهجا كيفيا شاء‬ ‫إمحادآ ؤإعداما ؤإحياء وإماتة‪ ،‬وكفى يه قثا وكفيلأ يوؤل إليه أمر العباد ق أرراقهم وأمحوامم وسائر‬ ‫شوومم‪ ،‬ؤإن يرذ إفتاءكم واستئصالكم من الوجود ؤإبجاد قوم آحرين من البشر تحلون محلكم ق الحكم‬

‫سورة التاء‬ ‫والتصرف فهو قادر عل ذلك؛ لأف كل ما ز ال موات والأرض ز مضته‪ ،‬وخاضع لسلطانه‪ .‬ولكن اض‬ ‫ئديرآ عل ذلك الإفتاء وإبجاد حلق آخر‪ ،‬إذ مدم ملكوت كل ثيء‪ ،‬لكنه \"بم يعلمها لر تتعلق إرادته‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ — ١٣٤‬ثم ثثههم اف هك أل خير الدنيا والأخرة بيده‪ ،‬فإن اتقوه نالوا ا‪-‬اءيرين فقايات وقى يرد منكم‬ ‫ب عيه وجهائه ل حياته نعيم الدنيإ يانال والخام ونحوهما‪ ،‬فعند اش ثواب الدارين معا بإ أعطاكم من‬ ‫العقل والشعور وهدايت الحواس‪ ،‬فعليكم أن تطاليوهما معا‪ ،‬ولا تكمموا بإ هو أدناهما‪ ،‬وهو ما يفتى‪،‬‬ ‫وتتركوا أعلاهما وهو ما يأقء_‪ُ ،1‬ع أئ ا\"بمءع بيتها هع‪ ،‬مسور لكم‪ ،‬وهو نحتر قدرتكم وسلطانكم‪،‬‬ ‫فيليكم أن تقولوات ؤ رئثاءايكثاق الاوتكا‪<-‬سثثئ وؤ‪ ،‬آوجآؤ حسته وقاعدادو_االناره ‪.] ٢٠١‬‬ ‫فالنه ٌمع لأقوال‪ ،‬عياله وقت محاطياتهم ومتاحاتهم‪ ،‬يصير بجميع أمورهم ق ماتر حالاتهم‪ ،‬فعليهم أن‬ ‫يراقيوه ق الأقوال‪ ،‬والأفعالى‪ ،‬ويدليثح تزكو نقومهم‪ ،‬وتقف‪ ،‬عند حدود الفضيلة التي *ها تستقيم أمورهم‬ ‫ن) دنياهم‪ ،‬محيتعدون ‪ -‬محياة أبدية محا آحرتمم يكون فيها نعيمهم وثواثمم‪-‬‬ ‫الفوائد والاسباطات‪:،‬‬ ‫‪ ~ ١‬حاء قوله تعالرت ؤ وفيرمتطليئوا أن نمدلوأه؛ ه ؤ لذ ه للمبالغة ز التفي؛ لأل‬ ‫أمر النساء يغال ي‪ ،‬التفسر‪ .‬وق ذراائ‪ ،‬عير رلرح‪١‬ل‪ٍ ،‬فا يغ من التفاوت ق الميل‪ ،‬القالي‪ ،‬والتعهد‪ ،‬والفلر‪،‬‬ ‫والتأنيسرط والفاكهة؛ فإف التؤية ؤ ذللث‪ ،‬محال‪ ،‬حايج عن حد الأّتهلاءة‪.‬‬ ‫‪ -٢‬أقام اف مزان العدل يغر الماء بقوله‪ :‬ؤئلأىزأخ‪،‬آمره أي‪ :‬لا ثمزط أحدكم‬ ‫بإظهار اليل إلح‪ ،‬إحداص أشد اليل حتى يسوء الأحرى ;حيث‪ ،‬نمير الأخرى كالمعلقة‪.‬‬ ‫‪:‬ؤظس‪1‬وأهطإراشؤريمض أف الجة أمر ههرمح‪،،‬‬ ‫‪ -٣‬دل قوله‪:‬ؤ‬ ‫وأن للتعلهمر يالرأة أميابآ نوحيه‪ ،‬ك لاتتوافر ق بحضر النساء‪ ،‬فلا يكلفج الرؤج بط ليس ز ومجه منر الحسث‪،‬‬ ‫والامتحان‪ ،‬ولكير من‪ ،‬الحي‪ ،‬حظا هو اختياري‪ ،‬وهو أن يردم‪ ،‬الرلج نق ه عل الإحسان لامرأته‪،‬‬ ‫ومحمل ما لا يلائمه منر حلقها أو أخلاقها ما اّتطاع‪ ،‬وحنر العاشرة لها‪ ،‬حتؤر بمصلر من‪ ،‬الإلف‪٠١- ،‬‬ ‫والحنوعليها احتيارآ ما يقوم مقام الميل‪ ،‬العلييعيه‪ ،‬ويتحقق‪ ،‬هدا بهلول التكرر والتعود‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬الفراق‪ ،‬قد يكون خثرأ للروح؛نر؛ لأل الفراق‪ ،‬خير منؤ سوء المعاشرة‪.‬‬ ‫ه~ تعليم للمومنع‪ ،‬ألا يمدهم الإيان عن طل ي‪ ،‬ثوابر اكنيا‪ ،‬إذ الكل مي‪ ،‬فضل‪ ،‬افه‪.‬‬ ‫‪ —٦‬ي الأية ( ‪ ) ١٢٩‬إخار ءز^ أمر م تقبل ق عدم قدرة الرحال عل محقيق العدل التام؛؛تر الت اء ن‪،‬‬ ‫المحثة وميل‪ ،‬الملم‪ ،،-‬مهإ بذلوا ؤ‪ ،‬ذللث‪ ،‬من‪ ،‬الحهد‪.‬‬

‫محورة الن اء‬ ‫آئي؛تقأ آؤآأو؛لدن ؤآلأهمها‬ ‫ه‪ 1‬؛‪ ١٣١‬جم‪،‬ؤأ و‪-‬متك أكتط‬ ‫عن‪-‬ثاآاز _‪ b‬هأس أوق عتا ‪ !^٥‬ئسما آثوكآ أن ع<دلوأوإزئلؤآأ أؤئمصوأ ^‪ ٤‬آممت‬ ‫إن‬ ‫َكان بمامملون حسما ؛؛^!‪ ١١‬لي ‪ ١٠٣١٠‬ءا ِيتوأ أش ورثولدع وآوكتثب ألذى درل'ءل> ّرومحء‬ ‫وملحكوءئثهءورثلأوءوآثوٌآلإمّ محمدضل‬ ‫وألتكتفأكءَأأرد منميأوثن‬ ‫^^^و‪ٍM‬ازمحأو‪١‬سآشجم‬ ‫م وث؛ُ تييتئم تحيلا أأو ُأ دئمٍ_آدشتيرت أن كم عذابا ?واأؤب؛‪0‬يمفذو‪ 0‬آلكنجتن آمحهء‬ ‫ظنالزه‪.‬شهمثا‪.‬أه‬ ‫من دون‬ ‫التمسجرت‬ ‫‪ — ١٣٥‬يعد أن أمر سحاه بالعدل ل الت اء واليتامى‪ ،‬عمم الأمر بالعدل ينز الومشتن فأمرهم• كونوا‬ ‫ق كل أحوالكم؛‪ __1‬بالعدل ل الحكم من الناس‪ ،‬ص يوله ال لطان‪ ،‬أوبمآكمه الناس محابينهم‪ ،‬أدق‬ ‫العمل كالشام بما محب ي؛ن الروحان والأولاد من العدل والساواه بينهم‪ ،‬وكونوا شهداء فه بأن تتحروا‬ ‫الحق الذي يرضاه ويأمر به‪ ،‬من غير مراعاة أحد ولا محاباته‪ ،‬ولوكانت الشهادة عل أنفكم بأن يثت حا‬ ‫الحق علميكم‪ ،‬أو عل والديكم‪ ،‬وأةرد_‪ ،‬الناس إليكم كأولادكم ؤإحوتكم‪ .‬فإن يكن المشهود عليه س‬ ‫الأقارب أوغيرهم غنيا أوفقثرا فاض أول جما‪ ،‬وشرعه أحق أن يبع فيهما‪ ،‬فحدار أن تحابوا لحيا ءد>جآق‬ ‫^‪ ،٥‬ولا حرفا من أذاه وشره‪ ،‬ولا فقثرأ عهلفآ علميه وشفقة به‪ ،‬فلا تتبعوا الهوى؛ لئلا تعدلوا عن الحهم‪ ،‬إل‬ ‫اياطل؛ إذ ق الهوى الزلل‪ ،‬ؤإن ئلمووا ألتكم بالنهاية ومحئةو‪A‬ا‪ ،‬أو يعرضوا عها‪ ،‬فلا يودوها‪ ،‬فاض‬ ‫محير ؛أع‪،‬الكم‪ ،‬لاعنفى علميه قصدكم‪ ،‬فهومحانيكم ٍ؛ا تعملون‪.‬‬ ‫‪ — ١٣٦‬ثم أمر اف عياله ‪ ٠٢^١‬؟^‪ ،‬بأن يزدادوا ؤ‪ ،‬الإيٍان ‪٠‬ل‪٠‬أنينة ويقينا‪ ،‬وبمدقوا برّء‪.‬له جاتم المحن‪،‬‬ ‫وبالقرآن الذي ثرله علميه‪ ،‬ويالكتم‪ ،‬التي ثزلها عل رثيه من قبله‪ ،‬فإنه لريرك صاده قا ذمن ما محرؤيتت من‪،‬‬ ‫السبايث‪ ،‬والهدى‪ ،‬وبعد أن أمر؛الإيهان ثوعد مى كفر ^‪، ١٧‬؛ ومي يكفر باض أو بملائكته أو ببعض كتبه أو‬ ‫رمله أواليوم الأحر‪ ،‬فقد صل عن صراؤد الحمح‪ ،‬الدي ينجي صاحبه ل الأنترة من العياب الأليم‪ ،‬ؤبمتعه‬ ‫يالنعم المقيم‪.‬‬ ‫‪ ~ ١ ٣٧‬إة هولاع اكاهن أحوالهم مضعلربة من إيحان إل كفر‪ ،‬نم من كفر إل إمحان ثم إل كفر‪ ،‬وهكذا‬ ‫أمم قد فقدوا الاستعداد لفهم حقيقة الإيعاز‪ ،‬وفقه مزاياه وفضائله‪ ،‬ومثلهم لا يرجى لهم أن ؛‪١‬تدو‪ ١‬إل‬ ‫الخير ولا أن ي ترثدوا إل ناغ‪ ،‬فجدير حم أن يمخ اف عهم رحمته ورضوانه‪ ،‬ومغفرته وإحسانه‪.‬‬ ‫‪- ٢٦٢ -‬‬

‫محورة التاء‬ ‫‪ — ١٣٨‬ثم أمر رسوله ه بنشر الناذةين بالعذاب ا‪،‬لومع‪ ،‬والشارة لا نستعمل غالبا إلا ق الأخيار‬ ‫السارة‪ ،‬إذ هي مأخوذة من اتب امحل بشرة الوجه‪ ،‬فاستعإلها ز الأخيار اليثة يكون من باب التهكم‬ ‫داشخ•‬ ‫‪ ~ ١٣٩‬نم تهث بعض صفاتمم التي ت توج؛‪ ،‬الذم‪ ،‬فهؤلاء الناهقون مم الذين يتخذون الكافرين‬ ‫المعادين للمومنع‪ ،‬أولياء وأنصارا‪ ،‬دبتجاوذون ولاية الوم؛ين ويركونما‪ ،‬فإن كانوا هم ؛ذللث‪ ،‬يطلبون‬ ‫عندهم الخلية والمنعة‪ ،‬فإن العزة ض يؤتيها من يشاء‪ ،‬فعليهم أن يهللبوها منه تعال بصادق لي‪،‬انمم‪.‬‬ ‫الفوائد والأسشاطات‪:‬‬ ‫‪ ~ ١‬وجوب الدل‪،‬بغ‪ ،‬التاس •‬ ‫‪ ~ ٢‬القيام بالقسهل من أعظم الأمور‪ ،‬وأدل عل دين القائم به‪ ،‬وورعه ومقامه ق الإسلام‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬عم اش هك؛ ‪(-‬الحيي)؛ لأف الخبرة هي اللم بدقاتق الأمور وخفاياها‪ ،‬والشهادة يكثر فيها الغش‬ ‫والاحتيال‪ ،‬وقديعس الإنسان فيها نف ه‪ ،‬ويلمتص المعاذير ز كتان الشهادة أوتحريفها‪.‬‬ ‫‪ ~ ٤‬أجع الم لمون عل أف الإبجان تثب ما ئلمه‪ ،‬ولح‪ .‬كمر المرء مئة مرة‪ ،‬وأف التوبة من ‪١‬كنوب‬ ‫كدللث‪.،‬‬ ‫ْ~ نحريم الردة‪ ،‬والرد عل بعض المعاصرين الذين يرذذ جوازها إنطلاقا من حرية الاعتقاد‪ ،‬وهي‬ ‫مغالطت ياطلت‪.‬‬

‫محورة النساء‬ ‫ؤ وبمودزق> عثهفم فيآ‪3‬كثف آن ^‪ٌ ١‬ععم ءاثتت آس وكم ها ودتئإر‪• 1‬ها ئلامعدوأ معهن‬ ‫حئ ‪ ١٣^٤‬غا^^‪ ٠٢‬غيدمءإءئدايثثه‪ِ٠‬لة آس جاهع آلصفتهن دآلتقنج؟ن ف‪ ،‬جثم ■؛تميعا أوآ‬ ‫‪^١‬؛‪ £‬يرثمف بخأ لإنَكان ثم ئثح تن آس ثثالوأآلتذ مع<ؤآ وإ َنكادا تجيب‬ ‫ة‪١‬و أشسؤذئةأ;صر تزآلئ ع ِمحثأ بمم قت)آلتثئ ^؛^‪ ،3‬آقئ‬ ‫ؤ ألم ِوميراسيلا \\لث؛نخفغ؛ ءئنمم‪ 0‬أثن وهوحثدعهم ؤإدا ثا‪٠‬وأإل آلضاوو‬ ‫‪0‬ئد‪.‬دلآةنذهلآأق ‪^^^٤‬‬ ‫‪^ ٧١٠‬‬ ‫الف \\ر ‪٠‬‬ ‫‪ — ١ ٤ ٠‬مى اف ا‪،‬لؤم؛إن أن محلوا «ع تى يتضس الد‪.‬ين‪ ،‬ؤيزدري يأحكام‪4‬ت إذا سمعتم الكلام الن‪-‬ى‬ ‫ينقمن جعل الايات ‪ j‬موضع الحرية والاحتقار فاسعددا عنهم‪ ،‬ولا ترجم؛ إلهم حش ثعوددا إل‬ ‫حدث آحر‪ ،‬إلكم إن قعدتم معهم تكونوا شركاء لهم ق الكفر؛ لأثكم رضيتم به‪ ،‬ووافقتموهم عليه‪،‬‬ ‫فإمم ك‪،‬ا اجتمعوا عل الاستهزاء يايات اش ق الل‪.‬ساسج ُسون ز العقاب يوم الشامة‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٤ ١‬ثم تهمر بعمى أحوال النافقين‪ ،‬فهولأم الناهقون ينتظرون ما بمدمثا لكم من هزيمة أو نمر‪،‬‬ ‫دّلر أو خثر‪ ،‬فإن يضركم اش وفح عليكم ادعوا أمم كانوا معكم‪ ،‬فيستحقون مشاركتكم ؤ النعمة‬ ‫وإءاطاءهم من الغنيمة‪ ،‬ؤإن كان للكافرين ثمب_‪ ،‬من الفلفر متوا عليهم يأمم كانوا عونا لهم عل‬ ‫الومنغ‪ ،،‬يتخذيلهم والتواق ي الخرب معهم‪ ،‬ؤإلقاء الآكلأم الذي نحور ؛‪ 4‬عزائمهم عن قتالكم‪ ،‬فاعرفوا‬ ‫لما مدا الفضل‪ ،‬وهاتوا نصيينا ؛ثا أصتم• إئ الله محكم يخن الومنثين الصادقين والنافقين الذين يظهرون‬ ‫الإيهان‪ ،‬ويبطنون الكفر حكا يليق يشأن كل من المواب والعقاب‪ ،‬فيثيب‪ ،‬أحثاءه ؤيعاقج‪ ،‬أء ّداءه‪ ،‬فان‬ ‫الومين ‪ ١٠‬داموا مستمسكين ؛ل‪.‬يتهم‪ ،‬متبعين لأمره وميه‪ ،‬قائمين بعمل ما ستا‪.‬ء<ه ال‪.‬فاع عن بيضة‬ ‫الدين من أخد الأمية ؤإعداد العدة لن يغلبهم الكافرون‪ ،‬ولن يكون لهم عليهم سلهنان‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٤ ٢‬إن النافقين نحادعون رسول اف‪ ،‬فيفلهرون له الإيهان ويبطنون الكفر‪ .‬ون ج‪ ،‬دللث‪ ،‬إل افه من‬ ‫جهة أن معاملة الرسول يدللث‪ ،‬كمعاملة اش به‪ ،‬وهو سبحاته محازييم عف ■حا‪-‬اءهم‪ ،‬وإذا قاموا إل الصلاة‬ ‫قاموا متياءلئ؛ن متثاقلين‪ ،‬ليت للحم رضة سعتهم عف عمل‪ ،‬ولا نشاط بدفعهم عف فنل؛ لأقبمم ال‬ ‫يرجون ثوابا ق الأحرة‪ ،‬ولا نحشون عقابا إذ لا إييان لهم‪ ،‬ؤإئيا محشون الماس‪ ،‬ستغون بذللث‪ ،‬أن يراهم‬ ‫‪٢٦٤-‬‬

‫محورة التاء‬ ‫الومنون‪ ،‬فثئدومم منهم‪ ،‬ولا يصلون إلا قليلأ‪ ،‬فإذا لي يرهم أحد لي يصلوا‪ ،‬يإذا كانوا ْع الناس راودهم‬ ‫وصلوا معهم‪.‬‬ ‫‪ - ١ ٤٣‬وإف النافق؛ن مضطربون مائلون تارة إل الومغن‪ ،‬وتارة إل الكافرين‪ ،‬لا عنلمون إل آحد‬ ‫الفريق؛ن؛ لأمم ءللأ'‪--‬ح ‪ ،^١^٠‬ولا يدرون لن تكون العامة‪ ،‬فمض ءلهر'ت‪ ،‬الغلة لأحدهما ادعوا أمم منه‪.‬‬ ‫دس محت‪ ،‬سه أن يكون صالا عن الخي‪ ،‬موغلا ل ‪ ،٠٢٠١ ^١‬با فدم من عملر‪ ،‬ونحلت‪ ،‬به من حلق‪ ،‬فلن‬ ‫نحد له سلاللهداية باجتهادك‪ ،‬أوالمالغة ز إقناعه بالخجة والدليل‪ ،‬ذا ّنتةالهلأ ‪ ،jJ_-‬ولاتتحول‪.،‬‬ ‫الفوائد والأسياطاتح‪:‬‬ ‫‪ ~ ١‬حكمة النهي ل قوله وملأسددأتعيره وجوب‪ ،‬إؤلهار الغض ض‪ ،‬وأق هدا النهي‬ ‫يمتضر الأمر بمغادرة محال هم‪ ،‬إذا حاصوا ل الكفر؛الأيات والاستهزاء ما‪.‬‬ ‫‪ ،j - ٢‬الأياُت‪ ،‬دليل عل اجتناب كل موقف محوض فيه أهله‪ ،‬بجا يدل‪ ،‬عل التتقص والاستهزاء بالأدلة‬ ‫الشرهمة والأحكام الدبضة؛‬ ‫‪ ،j \"٣‬الآيا'‪-‬ت‪ ،‬دليل‪ ،‬عل أن مذ يقر النكر ويكت‪ ،‬عليه بمع ل‪ ،‬الإثم‪ ،‬وإل أن إنكار الئيء يمخ س‬ ‫اءتشا ْر بمن الاأأر^‪.‬‬ ‫‪ ~ ٤‬جاء التمثلص ظثرالوممح‪ ،‬باكع وأله س افه‪ ،‬وعن ظفرالكافرين؛النم‪ •،‬وف‪ ،‬هذالخاءإل‬ ‫أف العامة للحق‪ ،‬دانا‪ ،‬وأف ‪ ٠ ٠٢٠١^١‬يتهزم أمامه مه‪،‬ا كان له أول‪ ،‬أمر‪ 0‬س صولة ودولة‪ ،‬وقد يقع ق أثناء‬ ‫ذلك تم‪ ،‬س الفلفر للاطل‪ ،،‬ولكن‪ ،‬تنتهي‪ ،‬بغلة الحث‪ ،‬عليه مادام أهله بين لسنة افه بآحد الأمة‪،‬‬ ‫ؤرعداد العدة‪ ،‬كها أمر بذلك الكتاب العزيز‪.‬‬ ‫ْ ‪ -‬تْؤ‪ ،‬عف النافق ز الدنيا أحكام الشرسة ز الفناهر‪ ،‬ول الأحرة‪.‬‬ ‫‪ ،j \"٦‬الأية( ‪ ) ١٤٣‬إخار ستقل‪ ،‬أف مذ صرف افه قله عن الإيان به والأسماك حديه‪ ،‬فلن محي‬ ‫له طريقا إل الهداية واليقغ‪ ،،‬ك‪،‬ا ئال ‪ ،‬تعال‪ :‬ؤ قثاراعوأ أيلغ ائث ثلؤبهم ه لاكف‪. ] ٠ :‬‬ ‫‪,٥-‬‬

‫صورة النماء‬ ‫ؤ ه أك؛‪ ١^١‬ي ثنحدوأ آممه ين د‪/‬ن ‪ ^^٦‬أن محلوا‪A‬‬ ‫عقا=غتلم أثلهإشنا ثميغا او\\'إن آثئفت؛انفي ‪ ^^١‬ألآتمفي من آلنارورمحي فب' ك ّيائا أو؟‬ ‫آي \\وت؛‪ ١^١‬ص\\ ئ\\ممثوأ أو ح\\ ذ ِش ف‪1‬ؤممح ع آئبجذ‬ ‫لترا عظث ?ؤأ تا يمعثثلرآقء تدايؤتظم إن سك؛ت ِم وءامن—تم‬ ‫وسوش يون‬ ‫ؤكانآقم سالكثاعليمأأنؤآه‬ ‫التفر‪1‬‬ ‫وأخرى‬ ‫‪ \" ١٤٤‬وبعد أن دم سحانه النافقين يأمم مذبذبون‪ ،‬لا يتمر لم قرار‪ ،‬مهم تارة ْع‬ ‫مع الكافرين‪ ،‬حير الوتن أن يفعلوا فننهم‪ ،‬ويبماهم أن يتخذوهم أولياء من دون المومنثن‪ :‬أتريدون أن‬ ‫نجعلوا فٌ عليكم حجة بيته ق استحقاقكم للعقار—‪ ،،‬إدا انحذتموهم أولياء من دون الومتين؟‪،‬‬ ‫‪ \" ١٤٠‬ثم أحبر سحانه عن مال‪ ،‬التافقين أئبمم ق أسفل الدرحامت‪ ،‬من العذاب‪ ،‬وشر الحالأيت‪ ،‬من‬ ‫العقاب• مهم تحتج محائر الكفار لأنهم شاركوهم بالكفر باش ومعاداة رمله‪ ،‬وذائدا عليهم الكر والخديعة‬ ‫والتمكن من كثثر من أنولع العداوة للمومتتن‪ ،‬عل وجه لا يشعر به ولا نجس• ويتموا ض ذلك جريان‬ ‫أحكام الإسلام عليهم‪ ،‬واستحقاق ما لا يستحقونه‪ ،‬فذللث‪ ،‬ونحوم استحموا أشل العذاب‪ ،‬وليس لهم‬ ‫مقاو من عذابه‪ ،‬ولا ناصر يدغ عنهم بعض عقابه‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٤ ٦‬ثم أحبر سحانه أن هدا الخزاء الشاا‪-‬يد الذي أعده للمتافقين لا يكون للذين تابوا من النفاق‬ ‫والكفر‪ ،‬وندموا عل ما فرحل متهم‪ ،‬وأتبعوا ذلك بأمور دلأئةت اجتهادهم ق صالح الأع‪،‬ال الض تغل‬ ‫أدران الشاق‪ ،‬بأن يلتزموا المطل ‪.‬ق ق القول‪ ،‬والعمل هع الأمانة والوفاء بالوعد‪ ،‬ويجلموا المح فه‬ ‫ورسوله‪ ،‬ويقيموا الصلاة‪،‬ع الخشؤع والخمؤع ومراقبة اطه ق الر والعلن‪ ،‬واعتمامهم باطه بأن يكون‬ ‫غرمهم من التوبة وصلاح العمل مرصاة اطه‪ْ ،‬ع ااتمسلث‪ ،‬بكتابه‪ ،‬والتخلي بادابه‪ ،‬والاعتبار بموا ْعله‪،‬‬ ‫والرجاء ق وعده‪ ،‬والخوف‪ ،‬من وعيده‪ ،‬والائتمار بأوامره‪ ،‬والانتهاء عن نواهيه‪ ،‬ؤإخلاصهم طه بأن يدعوْ‬ ‫وحلم‪ ،‬ولا يدعوا من دونه أحاا‪-‬آ لكشفه صر‪ ،‬ولا لخلب نم‪ ،‬بل يكون كل ْا يتعلق‪ ،‬بالدين والمائة‬ ‫خالصا له وحده‪ ،‬فأولئلثج التائون يكونون مع الومتغ‪،‬؛ لأئبمم يومئون كإيٍايهم‪ ،‬ؤيحملون كعملهم‪،‬‬ ‫فثجزون جزاءهم‪ ،‬وسوقه يعطيهم افه الأحر العثليم الن‪.‬ى لا يقدر قدره‪ ،‬وأعثلمه الختة‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٤ ٧‬ثم بهم) سبحانه أئ تعديهم إد‪،‬ا كان لكفرهم؛أئع‪ ،‬اش عليهم‪ ،‬ءب؛ذ أثه تعال‪ ،‬لا يعدب أحا‪-‬أ من‬ ‫خلقه انتقاما منه‪ ،‬ولا طليا لتقع ولا ذهعا لفر‪ ،‬لأله نعال‪ ،‬غني عن كل أحد‪ ،‬متره'م‪ ،‬جلب منفعة له‪،‬‬

‫صورة التاء‬ ‫وعن ^ مصؤء عنه‪ ،‬بل ذللث‪ ،‬جزاء كفرهم انعم افه عليهم‪ ،‬ولوأمتوا وشكروا لطهوئج أرواحهم‪،‬‬ ‫وظهرتا آثار ذللشا ز عقولهم واثر أعالهم الش تصلحهم ز معاشهم ومعادهم‪ ،‬واستحقوا يذللث‪،‬‬ ‫رضوان الله الذي محعل ئواي‪ ،‬المؤمنين الشاكرين يحج‪ ،‬علمه بأحوالهم‪ ،‬وئتلهم من الدرجات أكثر ؛‪٧١‬‬ ‫ب تحقون‪ ،‬جزاء عل شكرهم وايايم‪ ،‬فهو يجزي بيتر الهياعات‪ ،‬محيض؛العمل ‪ j‬أيام معدودة يعا محا‬ ‫الآحرْ غيرمحدودة‪.‬‬ ‫الفوائد والأساطال‪:،‬‬ ‫‪ —١‬ق الايات دليل عل كإل‪ ،‬عدل افه‪ ،‬وأي افه لاتعدبء أحدآ مل قيام الحجة عليه‪ ،‬وفتها التحذير‬ ‫من المعاصي؛ فإن قاعتها يجعل ض عليه ّالطانا ميينا‪.‬‬ ‫‪ —٢‬التحدير من موالاة الكافرين والمنافقين‪ ،‬ومن الوقؤع ل المماق‪ ،‬لأن المنافقين تفياهروا بالإيان‪،‬‬ ‫ووالوا الكافرين‪.‬‬ ‫‪ j -٣‬قوله مال‪ :‬ؤلنآصنفيأقنني‪٦‬صفي ين إشارة إل أن دار العذاب‪ j ،‬الاحرة‬ ‫ذات دركات بعضها أمقل من بعضي‪ ،‬كإ أق دار النعيم درجات بعضها أعل من بعض‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬قوله ‪ ^١٠٧‬ءؤوسوفدؤت>آهأتؤطن أيراعظيثا ه أتى؛ ‪-‬ؤ سوماه لأف إيتاء الأجر هويوم‬ ‫القيامة‪ ،‬وهوزمان متقبل ليس قريبا من الزمان الحاصر‪.‬‬ ‫ْ~ توبة المنافق مقبولة بشروط هي ت ان يضئ قوله وفعله‪ ،‬ويعتصم بافه‪ ،‬فيجعله ملجآ ومعاذآ‪،‬‬ ‫وبملص ديته فه‪.‬‬ ‫^^واأسوسثوأدتهترقيم حص الأءممام‬ ‫‪ —٦‬ق تعال‪:‬‬ ‫ه؛ لأئ الاعتصام والإخلاص من جلة الإصلاح‪،‬‬ ‫والإخلاص بالذكر‪، ،‬ع دحولهيا ق قوله‪:‬‬ ‫لشدة الحاجة إليه‪،‬ا‪ ،‬ولأسيإ ق هدا المقام الحنجج الذي بثكن النفاى من القلوب‪.،‬‬ ‫‪ \"٧‬ي قوله ^‪ ١^۶‬ه تحذير وثيب؛ \\ل الإحلأص‪.‬‬ ‫‪IU -‬‬



‫سورة التاء‬ ‫‪ \" ١٥١‬هؤلاء العداء عن الحق هم ّاياحدون جحودأ وقد قثأتا لهم عذابآ فيه إهانة؛ لأهم‬ ‫استهانوا بالرسل•‬ ‫‪ ~ ١ ٠٢‬ل مقابل الخديث عن الكفرة ومصترهم‪ ،‬بهذ افه تعال مقام أهل الإيء\\ن‪ ،‬وعائية ا‪،‬لومتين‬ ‫الصادقن الذين آمنواباق لرمله‪ ،‬دل) مرقوا ب؛ن أحد من الرمل‪ ،‬بل آمنوا ببمم حتعا‪ ،‬وعرفوا لهم كلهم‪.‬‬ ‫هؤلاء أصحاب‪ ،‬النازل العالية سوة _ا نجازحم عل أعإلجم ط لتا من العظمة‪ ،‬ونتحهم أحورهم‪ ،‬وشآ ال‬ ‫حلفت‪ ،‬فيه وإن ناحر‪ ،‬فهوبحانه متصف‪ ،‬دانا بالرحة والمغفرة الواسعة‪.‬‬ ‫الفوائد والأمشاطاص‬ ‫‪ ~١‬عفلمة القرآن‪ ،‬ق منهجه الفريد‪ ،‬دأملوبه الحكتم ‪ ،3‬الأمر والنهي‪ ،‬محا يرعن‪ ،‬النفوس‪ ،‬ؤيريمح‪،‬‬ ‫القلوب إل الامتثال لأوامر اف واجتناب نواهيه‪ْ ،‬ع ممّرجه ز إقامة الحبج ؤإصدار الأحكام وما يبي‬ ‫ءلتهامران؛ناج•‬ ‫‪ ~٢‬الّهي‪ ،‬عن الخهر بالموء من القول يدفعتا إل انتقاء أءلا ّد_‪ ،‬الكلام‪ ،‬فالكلمة الهليبة لها عذوبتها‬ ‫وحلاومحبما‪ ،‬ودمئهاالحس عل النفوس‪ ،‬وهي من أمجاب تآليم‪ ،‬القلوب‪ ،‬وغرس الفضاتل‪ ،‬وشعحذ الهمم‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬لا؛بون ثتح عوداهمته الناس‪ ،‬ومئلث‪ ،‬أستارهم‪ ،‬ويفح سرائرهم‪ ،‬أما مى تمادى ل الظلم فيجوز‬ ‫شكايته لرده عن ظلمه‪ ،‬أو للتحذير من ثره‪.‬‬ ‫‪ ~ ٤‬ثص افه عن ابهر بالسوء من القول‪ ،‬لا ثعك‪ ،‬جواز الإمرار به ز ا‪-‬ئزادت‪ ،‬إلا لمظلوم‪ ،‬فمد دم اف‬ ‫التناج؛ن يالإثم واكووان‪.‬‬ ‫‪ -٠‬الإمحانبالرملر‪-‬ا'ظمنأركانالإمحان‪ ،‬لأيتلمولأ‪,‬سىابدونه‪.‬‬ ‫‪ \"٦‬ق فوله تعادت ؤ سوذ‪،‬ثؤسهثرمحدمح؛ ه ترغيب‪ ،‬لليهود والتماري ل الإييان برسول اض‬ ‫قق؛ لأمحم إذا آمنوا عفر لم ما كان متهم ز حال الكفر‪( .‬ناب اكأييل سازن ‪.)٦ ١ ٦ / ١‬‬ ‫‪ ~U‬العمومن‪ ،‬جليل الصف ٌات‪ ،‬المح‪ ،‬امقط محا ربا العيال‪ ،‬فهو تعال العئو‪ ،‬يعفوعن عباده بفضله‪،‬‬ ‫وهو القادر عل مراحدتمم بعذله‪ ،‬فتى أراد ثل عموالود الكريم فلبمفث‪ ،‬عن الاس مع قدرته عل أن‬ ‫ينتصر لقسه ‪٠‬‬

‫محورة التاء‬ ‫سثنظؤأسآصهممو‬ ‫سئمحث\\ثآئتئنيص‬ ‫اثاب '؛بمد‪،‬‬ ‫عن ذ*إكا وءاكنا موتى سلقكا ت؛ينا ورقتاؤآقة\\ذمحر ثببجب وه‬ ‫^‪il‬؛ لث؛ألأمدوأؤ‪ ،‬آلتب>ي‪ ،‬ؤأحدثايمم تسه عثا مما مضّآم مئقهتروكنهم ثاينت آش‬ ‫يويثون ءلاقه ‪.‬‬ ‫حؤ وم َنبِهلوبم علما‬ ‫ديممحم وملهم عق مربد ثيثء عْلث و؟ وميهت؛إة _‪ ،‬آثسيح هيشآن ‪ ٣‬تثوو أؤ‬ ‫وما ثةؤ‪ 0‬وماصلبوه وقيمت قنت كم محإة آؤ؛أث ‪ ١^٥^١‬فه ش سه يثه ما كم ؤف‪ ،‬ين َم إلالإيع‬ ‫آلْتي ؛؛‪ ١^٠‬قلوْ يمظ ?‪.‬اثر زئته ؤاف آئم عنعزا •ءيمئا أو؟ يرن مذ‪^١‬؛‪،‬‬ ‫يو ّثأن ِبء قتل مهميمء وءم الإيثمؤ يءيأ علتهم شهيدا أأج^ ُ^ ه‬ ‫اكفرت‬ ‫‪ — ١ ٥٣‬سأل اليهود نشا محمدآ‪ .‬موال اكئت الكابر‪ ،‬الخامل بقدر افه وحلاله‪ ،‬الغافل عن سنته‬ ‫وآياته‪ ،‬سألوا الرسول) كتابا ينزله عليهم من ال ياء‪ ،‬فثمرونه وبلمونه‪ .‬فلاتعج‪ ،-‬يا محمل‪ ،‬فقد اسعوا‬ ‫نثن أّلافهم الذين انتكثوا بحد أن رأوا الآيات‪ ،‬وصلوا بعد هدمح‪ ،،‬وطلوا أل موس روية افه جهرة‪،‬‬ ‫فأحذتمم الصاعقة عقويه لهم‪ ،‬وقنعا لخالهم ولخاحهم‪ ،‬بعدما رأوا من الآي‪١‬دتح‪ ،‬وهذا من جحودهم‬ ‫ومكابرمم‪ .‬وأشنع من ذلك أن جعلوا العجل معبودأ لهم من دون الله تعال من بعد أن ناهدوا العجزان‬ ‫الباهرة‪ ،‬فعاملهم الله تحال بعفوه‪ ،‬ووما موص حجة واصحة ومعجزة ساطعة •‬ ‫‪1 - ١ ٠ ٤‬ا ئعئث‪ ،‬اليهود بالتحدي هددهم الله تعال‪ ،‬فرفع جل الطور فوق‪ ،‬روومهم ق مشهد مريع‪،‬‬ ‫وتوعدهم حتى يتوبوا‪ ،‬وأمرهم وقد محلت‪ ،‬شواهد الحثلمة أمام أعينهم أن يدخلوا باب بيتج القدس‬ ‫حاشعن‪ ،‬وتماهم عن هتك حرمة يوم الست‪ ،‬وأحئ‪ .‬المواثيق الغلظة عليهم‪ ،‬لكنهم نكثوا ونقضوا‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٥٥‬الله تعال حياتان اليهود ق مض المواثيق ْع جلالها‪ ،‬والخحد باي ُاي‪ ،‬افه ْع جلائها‪،‬‬ ‫وفتلهم الأنبياء حيرة الخلق‪ ،‬بدون جريرة ولا حق‪ ،‬ثم يتعللون بقؤة قلوتبمم‪ ،‬ويتدرعون بأن هدا قدث ال‬ ‫مفث منه‪ ،‬وجيله لا حيله ل التخلص منها‪ ،‬وما محترأ عل قلو‪-‬هم من قوة وجفاء عقوبه ببي‪ ،‬تراثم‬ ‫ذنوبمم وكثرة مرايهم‪ ،‬وجحودهم ؤإعراصهم‪ ،‬فا آمن إلا القليل منهم‪ ،‬أقا أكتزهم فمدفوز ما ينا‪٠٣٠ ٠‬‬ ‫مصالحهم الدتيؤة‪ ،‬وكدبون ما لا يتاسهس> أهواءهم‪.‬‬ ‫‪'٧٠ -‬‬

‫صورة التاء‬ ‫‪ — ١ ٥٦‬وهذا الختم عل القلوب‪ ،‬سس—‪ ٠‬جحودهم وافترايهم عل مريم ست‪ ،‬عمران الخدمة العائدة‪،‬‬ ‫فقد امموها ق عنبها‪ ،‬وعثزوها ل عفافها‪ ،‬ثم ثدبوا بولدها ض اش عيسى‪ ،‬وتآمروا عليه‪.‬‬ ‫‪ — ١٥٨ — ١٠٧‬واستحقوا مدا العقايه بس‪ ،‬تامرهم عل قتله‪ ،‬فجاْ افه من أعدائه‪ ،‬توئاه ورفعه إل‬ ‫الم‪،‬اء‪ ،‬وصلوا رجلا شهه طنا متهم أثه الجح‪ ،‬فوهم اليهود أتم قتلوْ‪ ،‬دألجى عليهم بمكر مرص•‬ ‫وقد اختالف‪ ،‬اليهودوالمحارى ل شأن عيي وحياته اختلافا عظيا‪ :‬اختلفوال حقيقته ورسالته‪ ،‬كا‬ ‫اختلفوا ق مماته عل فرق شص وؤلواثف مشاية صيت‪ ،‬ق شأنه القص‪ ،‬وحازمتح ق طسعته‪ ،‬حتى كمر‬ ‫بعئهم بعضا‪ ،‬وطس بعميجهم ل بعض‪ ،‬وقد ثنوا عقاتيمم عل فكون وأوهام‪ ،‬ونجوما عل أساطير‬ ‫وخرافايته‪ .‬فليس الأمر كط يقلون‪ ،‬وما قتإلوه قه‪1‬ءا‪ ،‬وما استشوا من قتله‪ ،‬بل رفعه افه يقدرته العفليمة إل‬ ‫السإء حيا بروحه وجده‪ .‬وكان الله عزيرأق ملكوته‪ ،‬حكيازتدبث ْر‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٥ ٩‬ونثوف يدرك اليهود والمارى هده الخميقه ق آحر الزمان مل مومحت‪ ،‬المج‪ ،‬ؤيوم القيامة‬ ‫يشهد لئى صدق‪ ،‬به‪ ،‬ي يشهد عل مى ُكم به‪ ،‬وصل ز أم ْر‪-‬‬ ‫الفوائد والاسساطايت‪:،‬‬ ‫‪ ~١‬الرد عل مهلاد‪ ،-‬أهل الكتنابه التعتته‪ ،‬دالش يمضون فيها عل سنن أسلافهم الدين شددوا‪،‬‬ ‫فشث*ح القه عليهم‪ ،‬وتعقنوا فضيق افه عليهم*‬ ‫‪ ~ ٢‬اليهود هم اليهود‪ ،‬مه‪،‬ا تغي ّر الناص وسدل‪ ،‬الزماف‪ ،‬يتوارثون الأخلاق والهلأاع جيلا بحد جيل‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬تسلية للّكا قؤ ليتأسى باحيه موسى القلو ويتمثل به‪ ،‬فكم احتمل من اليهود ما لا يهلاق‪،‬‬ ‫وعاملهم بالصر والداراة!!‬ ‫‪ ~ ٤‬شوم العاصي وسوء عانتها‪ ،‬فهي سيل لالجنمان من الطييايت‪ ،،‬وس_‪ ،‬ق نكد الحياة وضيق‬ ‫العيس‪ ،‬فضلا عن الحرمان والنعي عن افه‪.‬‬ ‫ْ~ نزول اليح آحر الزمان إماماعائلا‪ ،‬وحكامسعلآ‪.‬‬ ‫‪ —٦‬تمنيد العام اليهود وانمارى بأل المج قد صي‪.،‬‬ ‫‪- ٢٧‬‬

‫صورة الناء‬ ‫ؤ ئْنيين آؤمك\\ هادوأحرمط ‪ ٢٠٠٣‬ثلثتن أحك ثم ويصذم عى تتخيل آسَقةإ ؛؛©؟‬ ‫وأتيهم ألإبموأ وهد موأ عنة وأكهم أتلالآلظاتف ألنطز وآعثوك‪.‬ل؛وةغيءن يمم ثذادأ كثا أج؟‬ ‫لذيمن ؤ‪ ،‬أيلمِ ثمم يآلممحنود يقهنوف ؤا ؤزل ِإثك ومآ ُأزل ين ملك وئينمن الصلوأ‬ ‫آوخجإق مج د\\لإؤءق من بمفيْء وآو‪-‬صآإق إلأهيثِ وإئمعيد وإسكى وسموب وآلأسمآط‬ ‫وعيسى وؤقس وهنثوف وثقس وءاقث\\ دا ُؤد ‪ v^s‬ا؛و؟ ورثلأ ق قثصثهثر عثك‬ ‫ين مد ورثلأ لم يثمشهم ‪^٤^٤‬وهم أئة موتىئه=كدث\\ \"؛‪.‬؛رنة قبتيآ ومنذين‬ ‫قلأؤؤفمحء‪،‬آمح خيه تد ص ون آلأنيز\\ سا ‪0‬؟يجآيريو‬ ‫إثاوئث أنزلك‪,‬سلممحءثآتيكث يئيدون ؤق أسي شإ~دا‪.‬؟ ه‬ ‫التمسثرت‬ ‫‪ — ١٦١ — ١٦٠‬ئاتمادى اليهودق الفليم‪ ،‬وأوغلوا فيه ْع ماحاءهم من البيتان‪ ،‬عامهم دببمم بالتضييق‬ ‫والحرمان من يامت‪ ،‬كئثرة‪ ،‬كانت لهم حلألأ سب الفللم الشنح التغلغل فيهم‪ ،‬والمدوي التكرر الذي‬ ‫ركبوا إليه كل وميله‪ ،‬وعبمجوا فيه كل محن وحيلة‪ ،‬ومن صور دلكي أكلهم التحتي‪ ،‬وتحريف الكتاب؛‬ ‫ليشروا يه ثمنا فليلا‪ ،‬وامتياحة أموال‪ ،‬الأميتن والقروصى الرئوية‪ ،‬وسيكون ممثرهم ق الاحرة ما أعده‬ ‫اف تعاق فم من العذاب الموجع‪ ،‬وكان التضييق عليهم عقوبه لهم‪ ،‬ولعلهم يرعوون ويقلبون‪ ،‬وس أصر‬ ‫عل كمره ولازمه فقد أط اممه له عذابا موجعآ‪.‬‬ ‫‪ — ١٦٢‬أما مى عممهم افه تعال بالعلم الراسخ والإيمان بها أنزل اش‪ ،‬وامتقاموا عل منهج افه‪،‬‬ ‫فداوموا عل الصلاة‪ ،‬وحاهظوا عل شروطها وأركاما‪ ،‬واتوا الزكاة‪ ،‬وهم بعيدون عن التكيف نحانبون‬ ‫للعثت‪،‬؛ لأقبمم يعرفون طريق الأسياء ويصدفوتمم‪ -‬وتكرار ذكر الإيمان لحلاوته وعدوبته‪ ،‬فهولحري بأن‬ ‫يكؤز‪ ،‬كذللثح لاحتلأف‪ ،‬متعئقه‪ ،‬ولتفصيل أركانه‪ .‬وإثما جعل إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ين قطي‬ ‫الإيمان؛ لآم‪،‬ا ئمرة الإيمان ولبابه وبرهانه‪ ،‬فالصلاة من أعثلم حقوق افه‪ ،‬والزكاة من أهم حقوق العباد‪،‬‬ ‫ك‪،‬ا أف الإي‪،‬اف للاع‪،‬ال الصالحة عممه‪ ،‬وسيلج‪ ،‬محيط بالأع‪،‬ال ويزيئها‪ ،‬هؤلاء الذين تسامت‪ ،‬درجامم‬ ‫(سنؤتيهم لعظمتنا ‪١‬لاهرة أحرا لا منتهى له •‬ ‫‪ - ١ ٦٣‬إنا ‪ -‬لما لما من المقلمة والقدرة ‪ -‬أوحينا إليك أبما البي‪ ،‬ك‪،‬ا أوحتا إل تن ّمك من الأنبياء‪،‬‬ ‫فدعوته ه امتداد لئن سبقه‪ ،‬نهمح وتى بعده‪ ،‬وأعطتا تبيتا داود كتابا‪.‬‬



‫صورة الت اء‬ ‫ؤ إذ آؤبنَةثروأ ؤبمدوأعن سبيل آس مد صنوأ صثلأ تيسيدا ُأو؟ لذ آفيمنَكمروأ‬ ‫دهلثتوأأم^ أكث‪,‬ليئفرصا ريبما‬ ‫ه ؤ آء ميآ‪ .‬يتآتياآلثاس ثدجثآءهآ آلكنول ألم من زذمحأ ‪- ٢^٠٥‬ى وثر‬ ‫يإن مكمؤأ ؤ‪ 0‬قي ماؤ‪ ،‬أل‪1‬وثيتي وآلأ ْمي وكا‪ 0‬آسي عح عما 'وأركآنل آلأ=كثشا ال‬ ‫‪ ^^٦ ٠^١‬أشيخ بمش آئ ثولإ ذثود آس‬ ‫شنوأ قيس ًأظا‬ ‫ًوكلمثهُآلمتهآإق ثت‪،‬يم ورمحح تنه هظ‪.‬موأ يآس ورسجءولائمولوأ قثلأجآنتهوأ ‪-‬ثع ثلآ==قم‬ ‫إد‪1‬ا آسثإدمحو؛جاو ثتحدثث‪ 7‬ئن كؤ_مى ق؛ وثد ل ُث ما ل \\ك؛عي ?^‪. ١^٠‬ف‪ ،‬أ'لأرص‪ 0‬وكق أس‬ ‫ويضلا?ؤ؟ لير تنقتكف أيسسيح ئت يمرتت\\ •عبم‪ ١‬ئقي ^‪ ٠‬ألمالذكه آلملإبو‪ 0‬وش‬ ‫م_تنكم> عن عتثادش وئنتؤكي مبمقثمأإص ‪7‬محعا ?وآ مآق آكمتتت< ؛‪ ^١‬وعيوأ‬ ‫أس__ثكموأ‬ ‫آلصندضي ئوؤ‪-‬هت؛ ^^‪٥‬؛؛ ويندهم من قئ‪ _.‬إمحء وأم‪ -‬ا‬ ‫ثثتدبهتِ مموابة\\ آل_ثا ولامحيون نهم تن دون أس ^^‪ ١‬ولاثيبميراأول ه‬ ‫الممسيرهت‬ ‫‪ ~ ١ ٦٧‬ث؛ق تعال حال الذين قرنوا يئن الكفر اوو‪1‬ح والصد عن ميل اش‪ ،‬فهم قد أوغلوا ل طريق‬ ‫الضلال‪ ،‬وأغربوا فيه‪ ،‬وناموا ق دروبه اكقعية‪.‬‬ ‫‪ - ١ ٩٦- ١ ٦٨‬إن ش أصؤ عل صلاله‪ ،‬وب ُات‪ ،‬عل ظلمه لقسه ولخ ْر‪ ،‬لن يغمز افه لم‪ ،‬ولا يرثيهم‬ ‫إل سيل الهداية والخة‪ ،‬بل يومهم إل عذاب افار‪ ،‬يمكثون فيها إل ما لامائة• وكان هذا العذايج الهين‬ ‫عل اممه صهلأ وهينا‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٧ ٠‬يرشد اض الناس حميعا إل حقيقة محدق ْا جاء به التي ه بدعومم للإمحان‪ ،‬فهومرتل من‬ ‫عتل اش‪ ،‬والإيمان خير للأن انية ق دنياها وأخراها‪ ،‬وئ‪.‬رهم مى مثثة كفرهم‪ ،‬وأنه لا يفره جل لعلا‪،‬‬ ‫فله «_‪ ،‬ال موات• والأرض• وكان اف عليا باحوالكم‪ ،‬حكيا بتصريف شؤونكم•‬ ‫‪ - ١ ٧ ١‬ينهى اممه تعال اليهود والمارى ضياء لهليم‪ ،‬محمل رؤح العتاب‪ ،‬عن العلول الدين‪ ،‬والتقول‬ ‫عف اش رئ) العالين‪ ،‬وفيه ملاطثه ق العتاب‪ ،‬وحمر لهم إل معاودة الفلر ل كتبهم التي يؤمنون ‪، ٠١-‬‬ ‫واحتجاج عليهم ب‪،‬ا تمملوي عليه كتبهم من بثارايت‪ ،‬ؤإشارات‪ ،‬وعهود ومواثيق بالإيمان بخاتم السيثن‬ ‫واساعه ومناصرته‪ ١^ ،‬تقاعثوا محها‪ ،‬وانثلوا منها؛ بل ناصبوا الشي العداء‪ ،‬مع تمديقه لما يثن أثدبمم‪،‬‬ ‫‪- ٢٧٤ -‬‬

‫سورة اكاء‬ ‫ك‪،‬ا محبماهم عن الغالأة ق عيسى ‪٥^١‬؛■‪ ،‬وبين تعال القول الصحح ز السح‪ ،‬وأيه بشر رسول‪ ،‬شأن غيره‬ ‫من الرسل‪ ،‬وكدللت‪ ،‬رد عل غلال اليهود وغلوهم فيه‪ ،‬فقد كفروا برسالته‪ ،‬وامموا أمه‪ ،‬واستحقوا‬ ‫بدعوته‪ ،‬فاليح حلق‪ ،‬يكلمة اطه‪ ،‬قومه الحياة‪ ،‬دظمح‪ ،‬الريح الش أودعها الا‪٧‬لئ‪ ،‬ز أمه فكان القهء‪ .‬وقد‬ ‫دعا اطه تعال‪ ،‬إل) الإيان به إي‪،‬انا خالصا والإيان برمله‪ ،‬ومح‪ ،‬حقيقته التي لا ءذرج عنها‪ ،‬وحدر أهل‬ ‫الكتاب‪ ،‬من الضلال ق شأن عيي‪ .‬تعال افه وتقدس عن الافتقار والحاجة إل الولد‪ ،‬الذي هو شأن‬ ‫ايحتاجغ‪ j ،‬ندبثر أمورهم إل قن ي اعدهم‪ ،‬أويتوب صهم‪ ،‬أوعئئفهم‪.‬‬ ‫‪ - ١ ٣٧- ١ ٧٢‬بعد إقامة الحجة عل ثن صل ز شأن عسى ‪m‬؛ تزيل هدْ الآ؛ ُات‪ ،‬ما امتعديمه بعض‬ ‫التقوس من كيلت‪ ،،‬وما استهواها من خلال ق شأن المح الههو؛‪ ،‬فهو عبد ف تعال‪ ،‬فلن يأبى أن يكون‬ ‫مدآ فه‪ ،‬ولن يرغ—‪ ،‬عن ملازمة العبودية ض‪ ،‬وكذا الملائكة القربون ح جلالة قدرهم ورقعة منازلهم‪،‬‬ ‫لايرمون عن هموديتهم لرم‪ ،‬وانمودية طه تعال شرفت وعر• ثم ئوعد اطه تعال تى رم‪ ،‬عن عيادة ربه‬ ‫واستكبر عتها بأي مصثره إليه‪ ،‬يوقفه؛؛ن يديه‪ ،‬ؤيئهده عل نف ه‪ ،‬وبجانيه بإ ي تحمه‪ .‬فأما المصدقون‬ ‫باطه ورسوله والمتيعون ذللمئج ؛الأعإل الصالحة‪ ،‬فجازبمم بالثواب الكامل‪ ،‬ويزيدهم درجامحت‪ ،‬من‬ ‫فضله‪ ،‬وأما المتكثرون فيعد‪-‬بمم عذابا مولمأ للأجساد والأرواح‪ ،‬ولا محيون لجم من دونه من يل أمرهم‪،‬‬ ‫فيجلس‪ ،‬لجم مطلوبا‪ ،‬ولا ثذ ينصرهم‪ ،‬فيدفع عنهم مرهوبا‪.‬‬ ‫الفوائد والامتشاطاُت‪:،‬‬ ‫‪ -١‬عن الغلوز انمين‪ ،‬فهومن أمحلم‪١‬لآفاتؤ‪.‬‬ ‫‪ —٢‬حن عامة تى آمن باطه واعتصم به‪ ،‬ومحوء عاقية من اسكبر عن عيادته‪.‬‬ ‫‪ —٣‬العبودية ف تعال عز وشرف‪.‬‬ ‫‪ -٤‬بيان فضل الملائكةوعبوديتهم التامة لربمم‪.‬‬ ‫‪ -٥‬يتبد من الأية (‪ )١ ٣٧‬الوقف البوي عند قوله تمال‪:‬‬ ‫ؤدأتهم ديزبه‪-‬م ثن ةئبإمحء ه‪ ،‬فقد صح عن حديقة م' ُركان التم قوإذا مر باية فيها ذكر‬ ‫الحنة سأل‪ ،‬وإذا مر باية فيها ذو التار ثتوذ‪ ،‬وكان إذا مر باية فيها تتزيه سح*• (صحح سلم‪ ،‬باب استحاب‬ ‫ضلاماءةف ٍيلأأس‪ .) ١٨٧/٢ ،‬وبت‪ ،‬أيضا عن أي هريرة ْقبم‪ ،‬عن الشي^‪« :‬إن هدا القرأن أنزل عف‬ ‫سعة أحرف اقرزوا ولا حرج‪ ،‬ولكن لا نحتموا ذكر رحمة بعذاب ولا نحتموا ذكر عذاب برحمة*‪( .‬المن‬ ‫المهم‪.‬ك‪ ،‬لييهم‪ ،‬؛اب‪ ،‬عا جاء ي قوله ت انزل‪ ،‬القرآن‪ .)٣٢٠ /( ،‬قال الحافخل أبوعمرو ‪)^١٠١١١‬؛ فهذا تعليم التام س‬ ‫رسول افه عن جبريل القهء إذ ظاهره إذا كان بعدها ذكر الحنة والثواب وكذللئ‪ ،‬يلزم أن يقطع عف‬ ‫‪- ٢٧٠ -‬‬

‫سورة التاء‬ ‫ا‪/‬آية الش فيها ذو الختة والثواب وتفصل ؛‪ ٧١‬يعدما أيضا إذا كان يعوما ذ'كؤ التار والعماب‪( .‬الكض‬ ‫صررامآ\\)‪ .‬وهدا الخديث آحرحع الإمام أحمد عن أي طلحهن ء؛هد مرفوعا بتعح ْو‪ ،‬وكذا عن أبي) يكره فقغ‪( .‬السند \\\"‪ ٢٨٥ /t‬يرتم‬ ‫‪ )١ ٦٣٦٦‬حنه قبب الآرتاؤط‪ .‬وافد؛مآ‪ ١ ٤٧ /‬يرقم ‪ ٢ ٠ ٥ ١ ٤‬قال محق ْو‪ :‬صحح لخيره‪ .‬وحنه الخافثل ابن ممر ا‪٢٢ /‬‬ ‫طبعه الأثري وصححه‪ ،‬وصححه الأليابي ي السالسان الصحيأحة ‪ .)٣٤٢ /U‬ؤيتظرت المزيد ق تشسير سورة الأنعام الأية‬ ‫(‪ ) ٥٦‬الفائدة رقم (‪( ٠) ٥‬ح)‬ ‫لأش ؤآ‪-‬عمتتثوأ يمءسثتأوخلهم ؤ‪ ،‬رمحؤ يتث وفئ‪-‬في وجي تقم إتمح ص<ظا ثسثفا‬ ‫ئنثقسئاق م أقن ثضه^كم ؤ‪ ،‬آوتقكليإيأ ‪ ١٠٢‬تئك نس ثّ‪ .‬وأد لحت ةت‪،‬تابمش تا‬ ‫بمميمحئازلآتإنءسيءاي‬ ‫س‪:‬هأمحمجدبجأنأهممحءي‪04‬‬ ‫اكفرت‬ ‫‪ — ١٧٤‬بعد قيام الخهبج وحلائها‪ ،‬وتداعي الشجه وذحتيها‪ ،‬يرشد تعال الناس جيعأ ءف حقيقة‬ ‫صدق رسالة الشي ؤإووما جاء به من براهين ومعجزات‪ ،‬وأعفلمها القرأن الذي أنزله اش بإ له من العظمة‬ ‫والقدرة والعلم والحكمة‪ ،‬فأقام الحجة ياعجازه وحن بيانه‪ ،‬وأيان الحجة لجمعه محن تحقيق النقل‬ ‫ومتر العقل؛ فلم يتى لأحد من الخاطبين به أي عدر‪ ،‬وأنار للبشرية ؤلريقها بجا حواه من ‪-‬حكم وأحكام‪،‬‬ ‫ومقاصد وفوائد‪.‬‬ ‫‪ \" ١٧٠‬وعد افه مى امن يه واستمسك بحبله التغ‪ ،‬برحة واسعة لا متتهى لها وقمل عظيم‪ ،‬لا حد له‬ ‫ق الآحرة‪ ،‬اختص اطه ب وادحرجما لمى أمن به واعتصم‪ ،‬ويرثيهم إل دين الإسلام وما فيه من العالي‬ ‫العفنام‪.‬‬ ‫‪ - ١٧٦‬حتئتج الايات بيا استهلتح يه من أحكام ا‪،‬لرامحث‪ ،‬التي شرعبما اش تعال‪ ،‬رحمه بعباده‪ ،‬وهدايه‬ ‫لهم‪ ،‬وصونآلحقوقهم‪ ،‬وحمايه لثرواتمم؛إيصالها إل من موأول ‪-‬بما وفق التشريع الربال العائل‪ ،‬وقدسأل‬ ‫الصحابه ه رّوو‪ ،‬افه‪ .‬عن الرحل يموت‪ ،‬ولا وارث له من والد أوولد‪ ،‬وله أحتر لأبوين أو لأب‪،‬‬ ‫فكان مدا البيان القرآي‪ :‬للاختخ نصف ما ترك أحوها من مال أوعقار أوأثاث أومتاع‪ ،‬وهويرثها إن ل)‬ ‫كن لها ولد‪ ،‬لأنه عاصمت فيأحد ما مش يعد أصحاب الفروصى‪ ،‬أويممرد؛‪١‬ل‪١‬ل إن لر يكن ئئه وارث‪،‬‬ ‫‪' ٧٦ -‬‬

‫سورة التاء‬ ‫فإن كانتا اكع‪ \"\" ،‬أي• أحتغ) ~ فلهيا الثلثان ‪ ٤٠‬ترك‪ ،‬محان كانوا إحوة رجالأ وث اء‪ ،‬فهم عصيه‪ ،‬وللدم‬ ‫مثل حظ الأنثي؛ن يعد أصحاب‪ ،‬الفروض إن وجدوا‪ .‬واش عليم بها فه الصلحة للعباد والبلاد‪.‬‬ ‫اكوائد والأسشاطات‪:‬‬ ‫‪ ~ ١‬من رحة افهذ إٌيات ال؛رامر‪ ،‬التي تقيم الخجة وتثير الهلريق‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬سانضلاكص‪،‬الئ‪،‬بآحكاماضه‪.‬‬ ‫‪ —٣‬وجوب السؤال لعرفت الحكم الشرعي‪ ،‬فالسؤال مفتاح العلم والفهم‪.‬‬ ‫‪ -٤‬بيان الحقوق‪ ،‬ز اليداث‪،‬و‪-‬مجدئ‪.‬‬ ‫‪- TUV -‬‬

‫سورة‬ ‫النول‪ :‬مدنية‪.‬‬ ‫فضل السورة‪ :‬من المسح الطوال‪ ،‬ثقي• م ذكرْ ل مطلع سورة الماء •‬ ‫القاصد‪:‬‬ ‫‪ \"١‬بيان موقف أمحل الكتاب من دعوة الامحلأم‪.‬‬ ‫‪ — ٢‬تقرير عدالة الإسلام ورحمته للإن اتية‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬بيان ممر من أحكام ا والأشربة •‬ ‫‪ — ٤‬حاية الجمعان منابريمة‪ ،‬وتوحيهها إلالفضائل‪.‬‬ ‫ه‪ -‬اشدير من موالاة اليهود واشارى‪.‬‬ ‫‪ -٦‬حرص الغريعة عل سر الأحكام عل الماس‪.‬‬ ‫‪- ٢٧٨ .‬‬

‫محورة ‪0-UUkl‬‬ ‫بمح اثآؤم ّحض‬ ‫ؤةآياأؤ‪:‬تث;‪ُ ١^١‬أماأ'ث ُئ! محمبمئمحإلآ‪_u‬ءظقةبوبج‬ ‫ستلإيآإةمجُتاتحئهبمي أونثاتم!ت‪-‬يبأ قتئي؛محنلأ؛محأواء‬ ‫ولاظون وثُآلملنيد ولأ ءهمن‪٢‬وتآو‪١‬م يئعون لئلا ين رثؤم ويبمبموثأ ‪ ١٥٧‬حللم ء\\مثادوأ و ُث‬ ‫عنيم‪3‬ةم شثآكموممأ‪0‬صدويتغترعفي>آتتجيألإايجآنةنثدو َأوثماومأعقآنجن وب‬ ‫محآكموأ أثت‪.‬إة أتق نديي العقام‪? ،‬هآ^‬ ‫يعاومأ وآلاش‬ ‫التمسثرت‬ ‫‪ ~ ١‬جاء الداء الأول ق هذه ال ورة يدعوة الومتين إل الوفاء يالعمود‪ .‬والعقود تشمل كل ما عقده‬ ‫اف عل عياله‪ ،‬وألزمهم به من الأحكام‪ ،‬وما بين انماد من عقود‪ ،‬كعقود الأمانات‪ ،‬والمايعات‪ ،‬وسائر‬ ‫أنويع العقود الشروعت‪ .‬ومن رحة اش وسره بالعيال وعنايته ‪-‬هم أن أحل لم ما ب خثر ومتفعه‪ ،‬من‬ ‫ذلك الإبل والمر والعز والضأن‪ ،‬وما يشبهها من ساتر الحيوانات الي ترعى‪ ،‬فهي حلال إلا ما اسشاه اف‬ ‫تعال‪ ،‬كيا لحرم افم الصيد عل الحرم با‪ -‬لج أو العمرة أوببما‪ ،‬ولو ق غير الحرم• وختام الأية تقرير لهدا‬ ‫الحكم‪ ،‬فهوتعال خالهم‪ ،‬كل سيء ومليكه‪ ،‬لامعمي‪ ،‬لحكمه‪ ،‬ولاراد لقضائه‪.‬‬ ‫‪ —٢‬نداء من افه لعباده الومتين سهاهم عن استحلال سكه وفراييه‪ ،‬والقصير فيها‪ ،‬أوالهاون ز‬ ‫أدائها‪ ،‬كيا مؤر عن‪ ،‬انتهاك حرمة الأشهر الحرم‪ ،‬وميرت رحت‪ ،‬وشوال وذو القعدة وذو الحجة‪ ،‬فلا يماثل‬ ‫فيها إلا من اعتدى‪ -‬دلا بجون التعرغم‪ ،‬للهدي الذي بوقه الحجاج والماث‪ ،‬ولا لقلائد الجدي فهي أعظم‬ ‫حرمة لأما مقلده تعتليا فه‪ ،‬ولا محوز اكمدي لمى نمد البيت الحرام ب‪،‬سعه من أداء السالث‪ ،‬بعد أن‬ ‫ش‪/‬يع فيها‪ ،‬كيف يمع وهو يرجو الفضل العظيم والرضوان الكبير من خالقه‪ ،‬ومدبر شؤونه؟ ولا‬ ‫عتملنحم بغضى قوم عل الاعتداء عليهم‪ ،‬أوفللمهم‪ ،‬وهضم حقوقهم‪ ،‬فتللث‪ ،‬جريمه ثنيعه‪ .‬ولما محي عته‬ ‫أمر بالتعاون عل البد دالتقوكا والتل جيغ الخير‪ ،‬والقوى هي الخوف من اطه تعال‪ ،‬واجتتامحب‪ ،‬محارمه‪،‬‬ ‫وامتثال أوامره‪ ،‬كا مى اطه تمال عن الخاون عل الإثم والاعتداء‪ ،‬فليمط هذا من أخلال‪ ،‬أهل الإيان‪ ،‬ثم‬ ‫أمر عباده بالقوى‪ ،‬وثوعد مى خالفه بالعماب ارغد‪.‬يد‪,‬‬ ‫الفوائد والامتشاطاص‬ ‫‪ ~ ١‬اشتميت هده السورة عل ستة عشر نداء إيابا‪ ،‬كل نداء كمحمل لالمومت\\ن توجيها ؤإرشادا خيه‬ ‫صلاحهم ويلاحهم و الدادين•‬ ‫‪- ٢٧٩ -‬‬

‫صورة‬ ‫‪ -٢‬وجوبج الوفاء بالعمود الي أوجبها اش تعال وشرعها‪ ،‬وتشمل حقوق اطه تعال‪ ،‬وحقوق العباد‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬قفل اض وسره عل عيادْ؛ إذ وثع لهم نطاق اياح‪ ،‬وصجمر داترة الحرمايت‪ ،،‬فهي مقصورة‬ ‫عل ما فه صريللقس‪ ،‬أوإصرار؛‪'،‬؟‪-‬؛؛<؛<‪• ،‬‬ ‫‪ - ٤‬حكي بعض اكرين‪ :‬أن أصحاب اميال وذ ‪ >،‬الكندي قالوا له‪ :‬أتبما الحكيم اعمل لتا مثل هدا‬ ‫القرآف‪ ،‬فقال‪ :‬نعم أعمل مثل بعضه‪ ،‬فاحتجب أياما كثيرة‪ ،‬ثم حمج فقال‪ :‬واش ما أمدر‪ ،‬ولا بمليق ط؛‬ ‫أحد‪ ،‬إي فتحت افلمحق‪ ،‬فخرجئ‪ ،‬محورة ‪١‬ل‪١‬تدة‪ ،‬ف؛ذلردت‪ ،‬فإذا هو ند نهلق بالوفاء‪ ،‬وئص عن الكث‪،‬‬ ‫وخلل نحليلأعاما‪ ،‬ثم ا'سثنى يعد استثناء‪ ،‬ثم أخبر عن قدرته وحكمته ق محعلرين‪ ،‬ولايقدر ألحد أن يآي‬ ‫ا•‪.) ٣١ /‬‬ ‫بمدا‪( .‬اياح لأحكام القرآن‬ ‫ْ~ تعثليم ■مماُت‪ ،‬اش تعال وثعاترْ فيه خثر عثليم‪ ،‬وبرهاى خئ عل صدق القوى‪.‬‬ ‫‪ -٦‬يجوب التعاون عف المر والقوى‪ ،‬وحرمة اكواؤلؤ عف الإثم والعدوان‪.‬‬ ‫‪ ~U‬مراح الإسلام مدق إل تآليم‪ ،‬القلوب‪ ،‬وتوحيد ُابمهود‪ ،‬وتحقيق الخير للإسأنية‪ .‬وتالالئ‪ٌ s‬رالة‬ ‫الإسلام‪ ،‬رمحالة الخير والرحمة للإنانية والهوغى ءآ ّا‬ ‫‪ \"٨‬تكرار الأمر بتقوى اش تعال؛ لترسيخهاق القلوب‪ ،‬بتغي أن يكو‪,‬ن ا‪،‬لو‪,‬س تقيا وعونا لغيره عف‬ ‫تقوى اش‪ ،‬ييجغي التواصي؛دللث‪،‬؛ فالتقوى وصية اض للاؤين والاخرين‪.‬‬ ‫‪- ٢٨‬‬



‫محورة ‪eJ^U،l‬‬ ‫إل آّأعدم أي يوم نرلت‪ ،‬هدم الأية عل رسول الله‪ ،‬والماعة الش نزلت فيها‪ ،‬وأيى أنرلت؟ وأيى رسول القه‬ ‫حين أنزلئ‪،‬؟ ثزثث‪ ،‬عشيه يوم عرفه‪ ،‬وق يوم الخمعة‪ ،‬ؤإثا واض بعرفه‪ ،‬ورسول‪ ،‬اش واهم‪ ،‬بعرفة‪ ،‬وكلاهما‬ ‫يحمد اض لتا عيد‪( ,‬صحح البخاري‪ ،‬كتاب الغازى باب حجة ‪ ، ١٤^١‬برقم ‪ ، ٤١٤٠‬وصحح ملم‪ ،‬الضر ؛‪،)٣٠ ١٧ /! ، ٢٣١٢ /‬‬ ‫‪ ~ ٤‬يعد بيان ما حرم عليهم من الدبائح نهق تعال ما أحل لهم‪ ،‬فكل ما طاب‪ ،‬أكله ونام‪ ،‬طبيعة‬ ‫الإنسان فهوحلال طيب؛ ولدا شمع الإسلام الندكية‪ ،‬وحرم كل م تخث‪ ،‬يحرم اليته‪ ،‬وكل ما لرثدرك‬ ‫ذكائه وموحل‪ ،‬وأحل افه تعال ما صالته الكلابه دالعليور وغثرها من ابوايح التي ميدون بما بمهارة‬ ‫وحدق‪ ،‬وهومن العلوم الاف‪٠‬ة التي امتن اض‪ ١٢.‬عليكم‪ .‬فاذكروا امم اش عل الصيد عند إدراكه‪ ،‬واتقوا‬ ‫افه ق ساتر أموركم‪ ،‬فإف حابه آت‪ ،‬وهو الذي ضل بض عياله ق زمن يثر• دؤ‪ ،‬مذا نحذير لتي‬ ‫انتهك‪ ،‬الخدود‪.‬‬ ‫ْ~ أحل افه طعام أهل الكتامح—‪ ،٠‬ك‪،‬ا صئح بجل طعامنا لهم‪ ،‬وأحل افه نكبح ايحصنات‪ ،‬أي؛‬ ‫العقاتف من الومنايتح‪ ،‬ك‪،‬ا أحل الحصايته من الكتايثُات‪ ،‬بموديه كانت‪ ،‬أو نصرانيه‪ ،‬ومث‪-‬م الومنه لأما‬ ‫أول وأحدز‪ ،‬ويهق تعال حؤ الكتابية ق الهر‪ ،‬وطر من الكمر بأصول الإبان أو شرائعه؛ ئا هل■ يترتب‬ ‫عل محالعلة أهل الكتاب من ميل قيئ مخي إل انتكاسه‪ ،‬أو تضييع للدين؛ وذللثح ييان أن الرواج‬ ‫؛الكتابية لايعش مول ما هي عليه‪.‬‬ ‫الفوائد والأسنياطاص‬ ‫ثإي؛ سمتيمى مما •‪ ^3^،‬أقث ^ أف عل كل آحي• عيا ألا‬ ‫‪ — ١‬أفاد فوله تعال ت ودما‬ ‫يأحده إلا من أقتل أهله ذ وأنح ُرم دراية‪ ،‬وأغوصهم عل لهلائفه وحقائقه‪ ،‬ؤإن احتاج إل أن يضرب‬ ‫إليه أكباد الإبل‪( .‬انثلر‪ :‬الكشاف لازنحشري ‪ .)٦٤ ١ ;١‬وال‪٠‬الم له من الفضيلة ما ليس للجاهل‪ ،‬لأف الكلي‪ ،‬المتئم‬ ‫له فضٍلات عل م ائر الكلاب‪ ،،‬فالإنسان إذا كان له علب أول‪ ;^١( .‬ابا‪.‬ع لأحكام ‪ ،j^l‬سرطي ‪.)٧٤ /T‬‬ ‫‪ -٢‬الأمر بتقوى افه ق سياق بيان أحكام الصيد إشاره إل أف الحياة كلها ‪ -‬جدها وضها ~ يبض أن‬ ‫غنضع افه تعال‪ ،‬وأف الو‪.‬من يرام‪ ،‬افه تعال ق سه وعله‪ ،‬ق حلواته وجلواته‪ ،‬ول سائر الواطن‬ ‫وشتى اليادين‪ ،‬حتى الرارىوالقفارالتي يصيد فيها يتبغي أن يعمرها بتقوى اض‪.‬‬ ‫‪ -٣‬ق حل طعام أهل الكتاب ونسائهم تيستر عل الأمة‪ ،‬ورهع للحرج‪ ،‬ود‪.‬ء ْو للترابط بمذا اليثاق‬ ‫الغليقد‪ ،‬والتعايش بين السلمين وأهل الكتاب‪.‬‬ ‫‪- ٢٨٢ -‬‬



‫صورة‬ ‫الغواني والأستتياء‪0‬تأ‬ ‫ا~ الإسلام دين الطهر والنقاء‪* ،‬م يئن طهارة الظاهر وطهارة الباطن‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬رفعة القرآن الكريم وروعة أساليبه‪ .‬تأمل كايته عن قضاء الحاجة‪ ،‬كذلك التعبير عن ا‪-‬بم‪،‬إع‬ ‫ياللأمة‪ ،‬ففيه من السمووالرفعة ما فيه‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬رُءة اض تعال‪ ،‬بمائه‪ ،‬دبث ْد عليهم‪ ،‬دريع الخلج عنهم‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬ق الأية ردعل الوموسين‪ ٠^^١ ،‬يبالغون ق امتعإل اناء‪.‬‬ ‫ه — شعاتر الإسلام ت توحب‪ ،‬الشكر؛ لأما مدق إل طهارة المسلم‪ ،‬وتمام الإنعام‪.‬‬ ‫‪ -٦‬س س‪ُ ،‬ات‪ ،‬أطوب‪ ،‬القرآن الفصاحة ل الألفاظ والذوبة ز الكلءاُت‪ ،،‬تم النسر المرافق‪ ،‬ول)‬ ‫يعبر بالمرفقين‪ ،‬كاناق التعبير‪،‬الكعبين‪ ،‬دون التعبير بالكعوب لسهولة كالمة (الكعبين)‪.‬‬ ‫‪ —٧‬عطفث الأرجل عل مح الرأس؛ للمتسيه عل وجوب الاقتصاد ق غل الأرجل؛ لأف عنئها‬ ‫مظنة الإسراف‪ ،‬فكآما حمعّت‪ ،‬بين الشتل والمح‪ :‬الشتل من جهة تتفليفها فهي عرضه للأت اخ‪ ،‬والمح‬ ‫يعي الاقتصاد ز استمال الماء عظ غ لها‪.‬‬ ‫ؤ وآديفروأيمة آقي هيذؤ وميثنمه ‪١‬ثمى وادمكمِبمت إذ هنثم سمعناوخنك وآهتوأ‬ ‫آقمُإن آثت علي‪-‬ءل <دات ألص دور ُأو^ُ كأتناألي‪-‬متتث< ءامتوأ'يزأ محوآميك‪.‬لدم شيّد‪ ١٠‬التسط‪.‬‬ ‫ن ُث يجمت==ظتإثنءا<ن ئنوِ عق آي!' ةئد‪.‬ؤأ آءي‪.‬واهن للتسئ وأيمنأ ^*؛؟‪ ٤‬آقث‬ ‫خموأ معا كت_ملودتح ‪ ٢٥٠‬وعد أقه ‪ ٤٧^١‬ثامو_أ وعثعلنأ ألصثتإح ّدت‪ ،‬لم معف ْت ولحر‬ ‫وننا‪%‬اثشآمحبم محث آكيوئآ تآ_ي\\ أك‬ ‫‪ ١٠٣٠١٠‬آد'ؤثوأ تثث‪ ،‬أسم عثبمتتقم إد هن وم أن تبثظنأ لومحأ أثديهنِ مد آديه ِت‬ ‫•عناء؛ظلم وأقموأ أممث وعق أش ءث‪-‬ثوؤإا آلمولحقث< أ ُه ه‬ ‫الم\\ر‪.‬‬ ‫‪ \"٧‬أمر اض عباده المؤمنين باستحضار نعمه علميهم‪ ،‬ومحن خملمتها‪ :‬الهداية والتوفيق والنصرة والتي ثر‬ ‫والتمكين‪ ،‬وميثاقه العقليم عل ال هع والطاعة‪ ،‬فهو تعال عليم؛ٍا بنكي ق الصدور‪ ،‬وما ‪ ^٠٥٤‬ق‬ ‫الضهائر من الأسرار والخو_اطر‪ً ،‬ع علمه تحال بفلوامر الأمور‪.‬‬ ‫‪- ٢٨٤ -‬‬

‫محورة اتاتدة‬ ‫‪ \"٨‬ثم ينادى اف عبا ْد ا<لؤْ~ين أن يكونوا حرصع‪ ،‬أبخ الحرصن عل القيام ض بالحق‪ ،‬متجئ دين لذلك‬ ‫إخلاصا لد محإرصاء له‪ ،‬لا لأجل الناس أو لحاجة ز القس‪ .‬وأمرهم بالشط ق الشهادة‪ ،‬فلا محورون‬ ‫فيها‪ ،‬ودعاهم ألا عنملهم بئص قوم عل ئزك ال‪-U‬ل‪ ،‬فيهم‪ ،‬بل العدل‪ ،‬ل الرضا والغض—‪ ،‬هوميزان الحق‬ ‫وءلريو^ التقوى‪ ،‬نم ُأكد الأمر بتقواه ز حم اتر الشؤون مقررآذلالثا بعلمه تعال‪ ،‬ؤإحاطنه ببوامحلن الأمور‪.‬‬ ‫‪ -٩‬و‪،‬لا أمرهم بالتقوى ولحفهم عل العدل‪ ،‬بهق تعال جراء الؤمن؛ز‪ ،،‬فقرن يئن الإيان والعمل‬ ‫الصالح؛ لما بيتها من ثلارم‪ ،‬فالإيان أماس العمل والعمل ثمرة الإيان‪ ،‬فتى ءلإ بينهإ نال‪ ،‬اسرة‬ ‫والأجر العثليم‪ .‬وهذا وعدثابت‪ ،‬مؤكد‪ ،‬وليس أعظم من رضوان اض ولحسه‪.‬‬ ‫‪ — ١ ٠‬أما عن مصير الكافرين اقتمد‪.‬ي؛ن يايامت‪ ،‬الد فإل الخحيم‪ ،‬وئى قفاء عادلء من الد تعال‪ ،‬فهو‬ ‫العليم بأعإلهم‪ ،‬الحكيم ق أقداره وحكمه‪.‬‬ ‫‪ — ١ ١‬ؤبمادي افه عباده ال ْؤنين)‪ ،‬فثدمقرهم با امثى عليهم من نعمة الأمن‪ ،‬وثقن الأذى عنهم‪ ،‬ورد‬ ‫كيد عدوهم‪ ،‬فكم صرف صهم من شث‪ ،‬وكم لحكهم من بلاءا وكم شيمهم من مكروه! وكم كفن من‬ ‫أياد سطت‪ ،‬بالشر والأذى! وكم فه مى لطم‪ ،‬حفي؛أولياته‪ ،‬فليتقوا افه تعال فهوكافيهم وحاففلهم‪ ،‬وهو‬ ‫وحده الن‪،‬ي ينجى‪ ،‬فمن اعتصم بتقواه حفثله ورعاه‪ ،‬ومن توكل عليه كفاه‪ ،‬فعليه وحده يتوكل أشل‬ ‫الإيان• فإذا اتقاه المؤمن ويوؤل عليه‪ ،‬فلن دره؛ه قوى الغدر‪ ،‬ولن مرمه جحافل الهلغيان‪ .‬ولا يستقيم‬ ‫معش التوكل إلا بالاجتهاد ق الأحد؛الأساُب‪ ،‬والارتقاء بما‪ ،‬وعلئ افة ق ذسج؛ فإن المر زهى شن‬ ‫افه تعال هوالجيل لتحصيل ااعللوب‪ ،‬والنجاة من الرموب‪.،‬‬ ‫الفوائد والاسباطات‪:‬‬ ‫‪ ~ ١‬استحضار النعم وشكرها‪ ،‬وتحديد العهد والبيعة <ع اطه عل ال مع والطاعة‪.‬‬ ‫‪ ~٢‬من سنن القرآن أن يتح ذكر ثواب‪ ،‬الومت؛ن ببيان ءقاد_‪ ،‬الكافرين؛ فثضد‪.‬ها تتيهن الأشياء‪،‬‬ ‫وليزداد أهل الإييان حرصا وثباتا عل الحق وم ارعه إليه؛ ففي ذكر جزاء من عاداهم تثبيت‪ ،‬لهم وت ليه‪.‬‬ ‫‪ -٣‬العيث‪ ،‬حؤ لحمح الناس مؤمنهم وكافرهم‪ ،‬وعدوهم وصديقهم‪.‬‬ ‫‪ —٤‬ذثز تم اطه ض عياله ‪١‬نيتن‪ ،‬ودفاعه عنهم‪.‬‬ ‫‪ ~ ٠‬الرغي—‪ V‬ز تقوى اطه تعال‪ ،‬والتوكل عليه وحده‪.‬‬ ‫‪ —٦‬استحضار أ‪ ،‬إء اطه تعال وصفاته العل ء‪-‬ا يزيار العبد تعفليأ ومحبه ويقينآ‪.‬‬ ‫‪- ٢٨٠‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook