Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية نونية ابن القيم

الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية نونية ابن القيم

Published by كتاب فلاش Flash Book, 2021-03-21 05:55:37

Description: تحقيق الشيخ بكر أبو زيد
طبعة المجمع

Search

Read the Text Version

‫‪ 4782‬ولذاك قد شرعا بسنة فجرنا وكذا بسنة مغرب طرفان‬ ‫‪ 4783‬ليكون مفتتح النهار وختمه تجريدك التوحيد للديان‬ ‫‪ 4784‬ولذاك قد شرعا بخاتم وترنا ختما لسعي اللئل بالاحسان‬ ‫لهذا الشان‬ ‫‪ 4785‬ولذاك قد شرعا بركعتي الطوا ف وذاك تحقيق‬ ‫‪ 4786‬فهما إذا أخوان مصطحبان لا يتفرقان ولئش ينفصلان‬ ‫‪ 4787‬فمعطل الأوصاف ذو شزك كذا ذو الشرك فهو معطل الرحمن‬ ‫‪ 4788‬و بعض أوصاف الكمال له فحف ص ذا ولا تشرع إلى النكران‬ ‫* !هه !ممالإه‬ ‫في بتان ن ]لفل شر من ]لمشرك‬ ‫‪1‬‬ ‫إشراك بالمعقول والبرهان‬ ‫ا‬‫‪ - 47 98‬لكن أخو التعطيل شر من أخي د‬ ‫لكمالها هذان تعطيلان‬ ‫جاحد للذات أو‬ ‫‪ - 47 09‬إن المعطل‬ ‫‪ - 47 19‬متضمنان القدح في نفس! الائو هة كئم بذاك القدح من نقصان‬ ‫‪ - 47 29‬والشرك فهو توشل مقصوده الز لفى من الرب العظيم الشان‬ ‫‪ - 47 39‬بعبادة المخلوق من حجر ومن بشر ومن قمر ومن أوثان‬ ‫‪ - 47 49‬فالشرك تعظيم بجهل من قيا س الرب بالأمراء وال!سلطان‬ ‫‪ - 47 59‬ظنوا بأن الباب لا يغشى بدو ن توسط الشفعاء والأعوان‬ ‫ش فساده ببديهة الإنسان‬ ‫‪ - 47 69‬ودهاهم ذاك القياس المشتبب‬ ‫كل الوجوه لمن له أذنان‬ ‫‪ - 47 79‬الفزق بئن الله والسلطان من‬ ‫علم بأحوال الرعايا دان‬ ‫‪ - 47 89‬إن الملوك لعاجزون وما لهم‬ ‫يحتاجه الإنسان كل زمان‬ ‫‪- 47 99‬كلا ولا هم قادرون على الذي‬ ‫‪251‬‬

‫لقضا حوائج كل ما إنسان‬ ‫‪- 0048‬كلا وما تلك الإرادة فيهم‬ ‫من كل وجه هئم اولو النقصان‬ ‫‪ - 1048‬كلا ولا وسعوا الخليقة رخمة‬ ‫‪ - 2048‬فلذلك احتاجوا إلى تلك الوسا ئط حاجة مثهم مدى الأزمان‬ ‫ضدر على ما شاء ذو إحسان‬ ‫‪ - 3048‬أفا الذي هو عالم للغئب مف‬ ‫‪ - 4048‬وتخافه الشفعاء لئس يريد مف طم حاجة جل العظيم الشان‬ ‫‪ - 5048‬بل كل حاجات لهم فإلئه لا لسواه من ملك ولا إنسان‬ ‫‪ - 6048‬وله الشفاعة كلها وهو الذي في ذاك ياذن للشفيع الداني‬ ‫‪ - 7048‬لمن ارتضى مضن يوحده ولئم يشرك به شئئا كما قد جاء في القرآن‬ ‫‪ - 8048‬سيقت شفاعته إلئه فهو مش! صوع إلئه وشافع ذو شان‬ ‫لهم ورحمة صاحب العصيان‬ ‫كرامة‬ ‫‪ - 9048‬فلذا أقام الشافعين‬ ‫‪ - 0481‬فالكل منه بدا ومزجعه إلف ‪ ،‬وحده ما من إلة ثان‬ ‫‪ 5‬إلئه دون الإذن من رحمن‬ ‫‪ - 4811‬غلط الالى جعلوا الشفاعة من سوا‬ ‫‪ - 4812‬هذي شفاعة كل ذي شرك فلا تعقد علئها يا أخا الإيمان‬ ‫‪ - 4813‬والله في القرآن أبطلها فلا تعدل عن الاثار والقران‬ ‫‪ - 4814‬وكذا الولاية كلها لفه لا لسواه من ملك ولا إنسان‬ ‫أولو النقصان‬ ‫أولو الإشراك ذ ا وراه تنقيصا‬ ‫‪ - 4815‬والله لم يفهم‬ ‫‪ - 4816‬إذ قد تضمن عزل من يدعى سوى الر حمن بل احدئة الزحمن‬ ‫‪ - 4817‬بل كل مدعو سواه من لدن عرش الإله إلى الحضيض الذاني‬ ‫‪ - 4818‬هو باطل في نفسه ودعاء عا بده له من ابطل البطلان‬ ‫‪ - 9481‬فله الولاية والولاية ما لنا من دونه وال من الأكوان‬ ‫طرا تولاه العظيم الشان‬ ‫‪ - 0482‬فإذا تولاه امرؤ دون الورى‬ ‫ولاه ما يزضى به لهوان‬ ‫‪ - 4821‬وإذا تولى غئره من دونه‬ ‫وكذاك عند قيامة الأبدان‬ ‫‪ - 4822‬في هذه الدنيا وبعد مماته‬

‫يوم المعاد فيشمع الثقلان‬ ‫‪ - 4823‬حقا يناديهم ندا سئحانه‬ ‫و لأوثان‬ ‫‪ - 4824‬يا من يريد ولاية الزحمن د و ن ولاية الشئطان‬ ‫حتى تنال ولاية الزخمن‬ ‫‪ - 4825‬فارق جميع النالس في إشراكهم‬ ‫‪ - 4826‬يكفيك من وسع الخلائق رحمة وكفاية ذو الفضل و لاحسان‬ ‫‪ - 4827‬يكفيك من لم تخل من إحسانه في طرفة بتقفب الأجفان‬ ‫‪- 4828‬يكفيك رب لئم تزل لطافه تأتي إلئك برحمة وحنان‬ ‫ويراك حين تجيء بالعصيان‬ ‫‪ - 9482‬يكفيك رب لم تزل في ستره‬ ‫ووقاية مثه مدى الازمان‬ ‫‪ - 0483‬يكفيك رب لئم تزل في حفظه‬ ‫‪ - 4831‬يكفيك رب لم تزل في فضله متقلبا في السر والإغلان‬ ‫‪ - 4832‬يدعوه أفل الأرض مع أهل السما ء فكل يوم رتنا في شان‬ ‫لا يعتري جدواه من نقصان‬ ‫‪ - 4833‬وهو الكفيل بكل ما يدعونه‬ ‫!راء أمر بيهن البطلان‬ ‫‪ - 483 4‬فتوشط الشفعاء والشركاء والبد‬ ‫‪ - 4835‬ما فيه إلا محض تشبيه لهم بالله وهو فأقبح البهتان‬ ‫‪ - 4836‬مع قضدهئم تعظيمه سئحانه ما عطلوا الاوصاف للرحمن‬ ‫‪ - 4837‬لكن أخو التعطيل لئس لديه إلام النفيئ ين النفيئ من إيمان‬ ‫! فهو يدعوه إلى الأكوان‬ ‫‪ - 4838‬والقلب لئس يقز إلا بالتعب‬ ‫متنقلا في هذه الاعيان‬ ‫‪ - 9483‬فترى المعطل دائما في حيرة‬ ‫ذا شانه أبدا مدى الازمان‬ ‫‪ - 484 0‬يدعو إلها ثم يدعو غئره‬ ‫بمنازل الطاعات والإخسان‬ ‫‪ - 484 1‬وترى الموحد دائما متنقلا‬ ‫‪ - 4842‬ما زال ينزل في الوفاء منازلا وهي الطريق له إلى الرحمن‬ ‫‪ - 4843‬لكنما معبوده هو واحد ما عنده رتان معبودان‬ ‫ص!!*!ه‬ ‫‪253‬‬

‫في مثل ]لفر والمعطلى‬ ‫‪ 3‬لشت فئنا قط ذا سلطان‬ ‫‪ 4844‬اين الذي قد قال في ملك عطب‬ ‫‪ 4845‬ما في صفاتك من صفات الملك شيئ ء كلها مشلوبة الوجدان‬ ‫‪ 4846‬فهل استويت على سرير الملك أو دبرت أمر الملك والسلطان ؟‬ ‫‪ 4847‬أو قلت مزسوما تنفذ ‪ 5‬الرعا يا أو نطقت بلفظة ببيان ؟‬ ‫طيم لمن وافى من البلدان ؟‬ ‫‪ 4848‬و كنت ذا أمر وذا نهي وت!‬ ‫وذا رضوان ؟‬ ‫‪ 9484‬و كنت ذا سمع وذا بصر وذا علم وذا سخط‬ ‫‪ 0485‬و كنت قط مكلما ستكفما متصزفا بالفعل كل زمان ؟‬ ‫‪ 4851‬او كنت حتا فاعلا بمشيئة وبقدرة افعال ذي سلط طن ؟‬ ‫‪ 4852‬أو كنت تفعل ما تشاء حقيقة ل !عل الذي قد قام بالأذهان ؟‬‫ا‬ ‫ل غئر معقول لدى الإنسان‬ ‫‪ 4853‬فعل يقوم بغئر فاعله محا‬ ‫‪ 4854‬بل حالة الفعال قئل ومع وب! رر هي التي كانت بلا فرقان‬ ‫‪ 4855‬والله لشت بفاعل شئئا إذا ما كان شانك مثل هذا الشان‬ ‫عنا خيالا درت في الاذهان‬ ‫‪ 4856‬لا داخلا فئنا ولشت بخارج‬ ‫‪ 4857‬فبأي شيئء كنت فئنا مالكا ملكا مطاعا قاهر السلطان‬ ‫شأن الملوك أجل من ذا الشان‬ ‫‪ 4858‬السما ورسما لا حقيقة تحته‬ ‫وسواك لا نرضا ‪ 5‬من سلطان‬ ‫‪ 9485‬هذا وثان قال أنت مييكنا‬ ‫‪ 0486‬إذ حزت أوصاف الكمال جميعها ولأجل ذا دانت لك الثقلان‬ ‫‪ 4861‬وقد استويت على سرير الملك واسى خولئت مع هذا على البلدان‬ ‫‪ 4862‬لكن بابك لئس يغشا ‪ 5‬امرؤ إن لم يجىء بالشافع المعوان‬ ‫‪ 4863‬ويذل للبؤاب والحجاب والمثى !عاء أهل القزب و لاحسان‬ ‫‪254‬‬

‫والله ما استويا لدى إنسان‬ ‫‪ - 4864‬أفيئضتوي هذا وهذا عندكئم‬ ‫‪ - 4865‬والمشركون خف في كفرانهم وكلاهما من شيعة الشئطان‬ ‫‪[ - 4866‬إن المعطل بالعداوة قائم في قالب التنزيه للرحمن]‬ ‫* !هه *‬ ‫فنبما أعذ ]لله تعالى من ]لإحسان‬ ‫للمتمسكنو بكتابه وسذة رسوله عذد فساد الزمان‬ ‫بسنة ل حختار عند فساد ذي الازمان‬‫ا‬ ‫‪ - 4867‬هذا وللمتمسكضين‬ ‫‪ - 4868‬جر عطيم لبضس يقدر قدره إلا الذي أعطاه للاثسان‬ ‫‪ - 9486‬فروى ابو داود في سنن له ورواه أيضا أحمد الشئباني‬ ‫‪-0487‬اثرا تضفن جر خمسين امرءا من صحب أحمد خئرة الزحمن‬ ‫‪ - 4871‬إسناده حسن ومصداق له في مسضلم فافهمه فهم بيان‬ ‫حقا إليئ وذاك ذو برهان‬ ‫‪ - 4872‬إن العبادة وقت هزج هجرة‬ ‫ضي بالتحقيق لا باماني‬ ‫‪ - 4873‬هذا فكم من هجرة لك أئها الس!‬ ‫‪[ - 4874‬هذا وكئم من هجرة لهم لما قال الرسول وجاء في القرآن ]‬ ‫‪- 4875‬هذا ومصداق له في الترمذفيم لمن له أذنان واعيتان‬ ‫‪- 4876‬في جر محيي سنة ماتت فذا ك مع الرسول رفيقه بجنان‬ ‫‪- 4877‬هذا ومصداق له يضا أتى في الترمذي لمن له عئنان‬ ‫‪- 4878‬تشبيه مته بغئث اول منه واخره فمشتبهان‬ ‫قد خص بالتفضيل والرجحان‬ ‫‪ - 9487‬فلذاك لا يدرى الذي هو منهما‬ ‫‪ -0488‬ولقد اتى ثر بان الفضل في ال! ‪-‬فئن اعني اولا والتضاني‬ ‫‪255‬‬

‫جاء الحديث ولئس ذا نكران‬ ‫‪ - 4881‬والوسط ذو ثبج فأعوج هكذا‬ ‫في الثلتئن وذاك في القران‬ ‫‪ - 4882‬ولقد أتى في الوحي مصداق له‬ ‫والسابقون أقل في الحشبان‬ ‫‪ - 4883‬هل اليمين فثلة مع مثلها‬ ‫هم و خرباء لئست غربة الأوطان‬ ‫ا‬ ‫‪ - 4884‬ما ذاك إلا ان تابعهم‬ ‫ا‬ ‫‪ - 4885‬لبهنها والله غربة قائم بالدين بئن عساكر الشئطان‬ ‫ا‬ ‫في الغربتئن وذاك ذو تئيان‬ ‫‪ - 4886‬فلذاك شبههئم بهم متبوعهم‬ ‫ا‬ ‫‪ - 4887‬لم يشبهوهئم في جميع أمورهئم من كل وجه لئس يشتويان‬ ‫‪ - 4888‬فانظر إلى تفسيره الغرباء باو ححيين سنته بكل زمان‬ ‫‪ - 9488‬طوبى لهم والشوق يحدوهم إلى أخذ الحديث ومحكم القران‬ ‫‪ - 0948‬طوبى لهم لئم يعبؤوا بنحاتة و أفكار أو بزبالة الاذهان‬ ‫ئم قاصدين لمطلع الإيمان‬ ‫‪ - 1948‬طوبى لهم ركبوا على متن العزا‬ ‫‪ - 2948‬طوبى لهم لئم يعبؤوا شئئا بذي د‬ ‫الوحيان‬ ‫اراء إذ أغناهم‬ ‫‪ - 3948‬طوبى لهم وإمامهم دون الورى من جاء بالإيمان والقرآن‬ ‫إلا إذا ما دلهم ببيان‬ ‫دونه‬ ‫‪ - 4948‬والفه ما ائتموا بشخص‬ ‫أعيت على العلماء في الأزمان‬ ‫‪ - 5948‬في الباب اثار عظيم شانها‬ ‫‪ - 6948‬إذ أجمع العلماء أن صحابة و حختار خئر طوائف الانسان‬ ‫‪ - 7948‬ذا بالضرورة لئسى فيه الخلف بف ش اثتئن ما حكيت به قولان‬ ‫وبغوا لها التأويل بالإحسان‬ ‫‪ - 8948‬فلذاك ذي الاثار عضل أمرها‬ ‫‪ - 9948‬فاسمع إذا تأويلها وافهمه لا تعجل برد منك او نكران‬ ‫علما به سبب إلى الحرمان‬ ‫‪ - 0094‬إن البدار بر ‪ 3‬شئيء لم تحط‬ ‫‪ - 1094‬الفضل منه مطلق ومقيد وهما لاهل الفضل مرتبتان‬ ‫فضلا على الإطلاق من إنسان‬ ‫‪ - 2094‬والفضل ذو التقييد لئس بموجب‬ ‫‪ - 3094‬لا يوجب التقييد ن يقضى له بالاستواء فكئف بالرجحان ؟‬ ‫‪256‬‬

‫ئل فوق ذي التقييد بالإحسان‬ ‫‪ - 4 09‬إذ كان ذو [لاطلاق حاز من الفضا‬ ‫عا لم يحزه فاضل الإنسان‬ ‫‪ - 4 09‬فإذا فرضنا واحدا قد حاز نو‬ ‫‪ ،‬ولا مساواة ولا نقصان‬ ‫‪ - 4 09 6‬لم يوجب التخصيص من فضل علف‬ ‫فضلا على المئعوث بالقزان‬ ‫‪[ - 4 09 7‬ما خلق ادم باليدين بموجب‬ ‫من كل رلسل الفه بالبزهان‬ ‫‪ - 4 09 8‬وكذا خصائص من أتى من بعده‬ ‫حكمت لهم بمزية الرجحان ]‬ ‫‪- 4 09 9‬فمحفد أعلاهم فوقا وما‬ ‫ها في جميع شرائع الإيمان‬ ‫‪ - 4 19‬فالحائز الخمسين أجرا لم يحز‬ ‫‪ - 4 19‬هل حازها في بدر او حد أو و !تح المبين وبئعة الزضوان‬ ‫ش وهئم فقد كانوا اولي أعوان‬ ‫‪ - 4 19 2‬بل حازها إذ كان قد عدم المعب‬ ‫حتحملون لاجله من شان‬ ‫‪- 4 19 3‬و لزث ليس يضيع ما يتحفل او‬ ‫فئض العدو وقلة الاعوان‬ ‫‪ - 4 19‬فتحمل العبد الضعيف رضاه مع‬ ‫ومحبة وحقيقة العزفان‬ ‫‪ - 4 19‬مما يدل على يقينن صادقي‬ ‫أنصار بئن عساكر الشئطان‬ ‫ذلا و غترابا قلة و‬ ‫‪ - 4 19 6‬يكفيه‬ ‫ا‬ ‫ترجع يوافيه الفريق الثاني‬ ‫‪ - 4 19 7‬في كل يوم فزقة تغزو ‪ 5‬إن‬ ‫يلقاه بين عدى بلا حشبان‬ ‫‪1‬‬‫‪ - 4 19 8‬فسل الغريب المشتضام عن الذي‬ ‫ا‬ ‫صهد الذي هو موجب الإحسان‬ ‫ا‬‫‪ - 4 19 9‬هذا وقد بعد المدى وتطاول و‬ ‫أحشاءه عن حز ذي النيران‬ ‫جمرا فمسل‬ ‫‪ - 4 29‬ولذاك كان كقابض‬ ‫يكفيه علم الواحد المنان‬ ‫‪- 4 29‬و لله أعلم بالذي في قلبه‬ ‫إلا الذي آد‪ 51‬للانسان‬ ‫‪ - 4 29 2‬في القلب أمر لئس يقدر قدره‬ ‫للقرآن‬ ‫والشكر و ‪1‬لتحكيم‬ ‫‪ - 4 29 3‬بر وتوحيد وصبر مع رضا‬ ‫‪ - 4 29‬سئحان قاسم فضله بين العباءص ص د فذاك مولي الفضل والإحسان‬ ‫‪- 4 29‬و[لفضل عند الله ليس بصورة و أعمال بل بحقائق الايمان‬ ‫م بقلب صاحبها من الاحسان‬ ‫‪ - 4 29 6‬وتفاضل الاعمال يتبع ما يقو‬

‫‪ 2794‬حتى يكون العاملان كلاهما في رتبة تئدو لنا بعيان‬ ‫‪ 2894‬هذا وبئنهما كما بئن السما والارض في فضل وفي رجحان‬ ‫‪ 9294‬ويكون بئن ثواب ذا وثواب ذ ا رتمث مضاعفة بلا حشبان‬ ‫‪ 0394‬هذا عطاء الرب جل جلاله وبذاك تعرف حكمة الدئان‬ ‫!!ه!هه!!‬ ‫نر‬ ‫فيما ‪1‬عد الله تعالى في الجنة‬ ‫لأوليائه المتنس بالكتاب والسذة‬ ‫‪ 3194‬يا خاطب الحور الحسان وطالبا لوصالهن بجنة الحيوان‬ ‫ت بذلت ما تحوي من الالمان‬ ‫‪ 3294‬لو كنت تدري من خطئت وما طلف‬ ‫ت السعي منك لها على الأجفان‬ ‫‪ 3394‬أو كنت تعرف أين مشكنها جعذ‬ ‫‪ 3494‬ولقد وصفت طريق مشكنها فإن رمت الوصال فلا تكن متواني‬ ‫‪ 3594‬أسرع وحث الشئر جهدك إنما مشراك هذا ساعة لزمان‬ ‫‪ 3694‬فاعشق وحدث بالوصال النفس واب ت ل مهرها ما دمت ذا إمكان‬ ‫م الوصل يوم الفطر من رمضان‬ ‫‪ 3794‬واجعل صيامك دون لقياها ويو‬ ‫تلق المخاوف وهي ذات أمان‬ ‫‪ 3894‬واجعل نعوت جمالها الحادي وسر‬ ‫أيدي البلئ مذ سالف الازمان‬ ‫‪ 9394‬لا يلهينك منزل! لعبت به‬ ‫‪ 0494‬فلقد ترحل عنه كل مسرة وتبدلت بالهم والأحزان‬ ‫‪ 4194‬سجن يضيق بصاحب الإيمان ر ممن جنة المأوى لذي الكفران‬ ‫‪ 4294‬سبانها هل الجهالة والبطا لة والسفاهة أنجس السكان‬ ‫القرآن ]‬ ‫‪[ 4394‬وألذهئم عئشا فأجهلهئم بحق م الله ثم حقائق‬ ‫‪ 4494‬عمرت بهم هذي الديار وأقفرت منهئم ربوع العلم والايمان‬ ‫‪258‬‬

‫قد آثروا الدنيا ولذة عئشها ار عاني على الجنات والزضوان‬ ‫مذلة وهوان‬ ‫صحبوا الأماني وابتلوا بحظوظهئم ورضوا بكل‬ ‫ما فيه من غم ومن أحزان‬ ‫كدحا وكدا لا يفتر عنهم‬ ‫ر رأيتها كمراجل النيران‬ ‫والله لو شاهدت هاتيك الصدو‬ ‫على الازمان‬ ‫ووقودها الشهوات والحسرات وال الام لا تخبو‬ ‫أبدانهم جداث هاتيك النفو س اللاء قد قبرت مع الأبدان‬ ‫في كدحها لا في رضا الرحمن‬ ‫ارواحهئم في وحشة وجسومهم‬ ‫هربوا من الرق الذي خلقوا له فبلوا برق النفس والشئطان‬ ‫لا ترض ما اختاروه هئم لنفولسهم فقد ارتضوا بالذل والحزمان‬ ‫لم يشق منها الرب ذا الكفران‬ ‫لو ساوت الدنيا جناح بعوضة‬ ‫من ذا الجناح القاصر الطيران‬ ‫لكنها والله أحقر عنده‬ ‫فالشعد منها حل في الدبران‬ ‫ولقد تولت بعد عن أصحابها‬ ‫أين الوفا من غادر خوان‬ ‫لا يزتجى منها الوفاء لصئها‬ ‫طبعت على كدر فكئف ينالها صفوا أهذا قط في الامكان ؟‬ ‫يا عاشق الدنيا تأهب لفذي قد ناله العشاق كل زمان‬ ‫أو ما سمعت بلى رأيت مصارع ار صشاق من شيب ومن شبان‬ ‫‪! !!5‬ع!؟ !ه‬ ‫[في صفة ]لجذة ]لتي أعدها ]للة ل!و ]لرل والمذة‬ ‫لأولتبائة ]لمتمسكتبن بالكتاب و]لسذة]‬ ‫فا!سمع إذا أوصافها وصفات ها تيك المنازل ربة الاحسان‬ ‫‪925‬‬

‫فنعيمها باق ولئس بفان‬ ‫‪ -4 629‬هي جنة طابت وطاب نعيمها‬ ‫شل عشكر الإيمان و[لقزان‬ ‫‪ -4 639‬دار الشلام وجنة المأوى ومف‬ ‫فيها سلام واسم ذي الغفران‬ ‫‪ -4 649‬فالدار دار سلامة وخطابهم‬ ‫نت!غ‬ ‫في عدد دربات الجثة وما دتو كل دبتس‬ ‫‪ 659‬درجاتها مائة وما بئن اثنتب ش فذاك في التحقيق للحشبان‬ ‫الأرض قول الصادق البرهان‬ ‫‪ 669‬مثل الذبد بئن ال!سماء وبئن هـذي‬ ‫‪ 679‬لكن عاليها هو الفزدوس مش! غوف بعرنر الخالق الرحمن‬ ‫‪ -4 689‬وسط الجنان وعلوها فلذلك كا نت قئة من أحسن البنيان‬ ‫‪ -4 969‬منه تفجر سائر الانهار فالى حنبوع منه نازلا بجنان‬ ‫في أبواب الجذة‬ ‫‪ - 4 079‬بوابها حق ثمانية أتت في النص وهي لصاحب الإحسان‬ ‫‪ - 4 719‬باب الجهاد وذاك أعلاها وبا ب الصوم يدعى الباب بالزيان‬ ‫‪ - 4 729‬ولكل سعي صالح باث ورث بم السعي منه داخل بأمان‬ ‫‪ - 4 739‬ولسوف يدعى المرء من أبوابها جمعا إذا وفى حلى الإيمان‬ ‫‪ - 4 749‬منهم أبو بكر هو الضديق ذا ك خييفة المئعوث بالقزان‬ ‫فمار‬ ‫في مقد]ر ما دتو الباب والباب مثها‬ ‫‪ - 4 759‬سئعون عاما بئن كل اثنين هـ طا قدرت بالعد والحشبان‬ ‫‪026‬‬

‫‪ 7694‬هذا حديث لقيط المعروف بار خبر الطويل وذ عظيم الشان‬ ‫‪ 7794‬وعلئه كل جلالؤ ومهابة ولكم حواه بعد من عرفان‬ ‫!ه * !ه‬ ‫في مقد]ر ما صر مصراعي الباب الواحد‬ ‫‪ 7894‬لكن‪.‬بئنهما مسيرة أربعب ش رواه حئر الأمة الشيباني‬ ‫‪ 9794‬في مشندبالرفع وهو لمشلم وقف كمرفوع بوجه ثان‬ ‫‪ 0894‬ولقد روي تقديره بثلاثة ار أيام لكن عند ذي العرفان‬ ‫‪ 8194‬أعني البخاري الرضا هو منكر وحديث راويه فذو نكران‬ ‫* * !ه‬ ‫في مفتاح باب الجذة‬ ‫على أسنان‬ ‫إلا بمفتاح‬ ‫‪ 8294‬هذا وفتح الباب لئس بممكن‬ ‫‪ 8394‬مفتاحه بشهادة الإخلاص والف صوحيد تلك شهادة الإيمان‬ ‫بالاسنان‬ ‫‪ 8494‬أسنانه الاعمال وهي شرائع اد إسلام و لمفتاح‬ ‫‪ 8594‬لا تلغين هذا المثال فكم به من حل إشكال لذي العزفان‬ ‫نت!غ‬ ‫في مذصر الجذة الذبد يوقع به لصاجصها‬ ‫‪ 8694‬هذا ومن يدخل فلئس بداخل إلا بتوقيع من الزحمن‬ ‫‪261‬‬

‫ولذاك يكتب للفتى لدخوله من قئل توقيعان مشهودان‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫إحداهما بعد الممات وعرض أر واح العباد به على الديان‬ ‫‪98‬‬ ‫‪09‬‬ ‫فيقول رب العرثر جل جلاله للكاتبين وهم أولو الديوان‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ذا الاسم في الديوان يكتب ذاك دب !ان الجنان مجاور المنان‬ ‫‪39‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ديوان عليين أصحاب القرا ن وسنة المئعوث بالقزان‬ ‫‪59‬‬ ‫‪69‬‬ ‫فإذا انتهى للجشر يوم الحشر ي! طى للدخول إذأ كتابا ثاني‬ ‫‪79‬‬ ‫‪89‬‬ ‫عنوانه هذا كتاب من عزب ش راحم لفلان بن فلان‬ ‫‪99‬‬ ‫فدعوه يدخل جنة المأوى التي ار تفعت ولكن القطوف دوان‬ ‫ولادة الانسان‬ ‫هذا وقد كتب اسمه مذ كان في اد أرحام قئل‬ ‫بل قئل ذلك وهو وقت القئضتف ش كلاهما للعدل والإحسان‬ ‫سئحان ذي الجبروت والملكوت واد إجلال والإكرام والسئحان‬ ‫والفه أكبر عالم الإسرار واد إعلان واللحظات بالاجفان‬ ‫والحمد لله السميع لسائر اد أصوات من سم ومن إعلان‬ ‫وهو الموحد والمسبح والمم! ط والحميد ومنزل القرآن‬ ‫والامر من قئل ومن بعد له سئحانك اللهم ذا السلطان‬ ‫***‬ ‫في صفوف أهل الجذة‬ ‫مائة وهذي الامة الثلثان‬ ‫هذا وإن صفوفهم عشرون مع‬ ‫‪20‬‬ ‫شرط الصحيح بمشند الشيباني‬ ‫يرويه عنه بريدة إسناده‬ ‫‪30‬‬ ‫وله شواهد من حديث ابي هرب‬ ‫‪40‬‬ ‫سة وابن مشعود وحبر زمان‬ ‫‪262‬‬

‫‪ 5005‬أعني ابن عبهاس وفي إسناده رجل ضعيف غير ذي إتقان‬ ‫‪ 6005‬ولقد أتانا في الضحيح بانهم شطر وما اللفظان مختلفان‬ ‫‪ 7005‬إذ قال أرجو أن تكونوا شطرهئم هذا رجاء منه للرحمن‬ ‫‪ 8005‬أعطاه رب العزش ما يزجو وزا د من العطاء فعال ذي الاحسان‬ ‫!هه * !هه‬ ‫نتمهار‬ ‫في صفة أنل ورة تدبل الجذة‬ ‫كالبدر لئل الست بعد ثمان‬ ‫‪ 9005‬هذا وأؤل زمرة فوجوههم‬ ‫‪ 0105‬الشابقون هم وقد كانوا هنا أيضا اولي سئق إلى الاحسان‬ ‫* كأ‪* :‬‬ ‫فمغ‬ ‫في صفة الهرة الثاذية‬ ‫في الأفق تثظره به العئنان‬ ‫‪ 1105‬والزمرة الأخرى كأضوأ كوكب‬ ‫‪ 1205‬أمشاطهم ذهب ورشحهم فصئ! لب خالص يا ذلة الحرمان‬ ‫***‬ ‫فلر‬ ‫في تفاصل ‪1‬هل الجذة في ‪1‬لدرجات الغلى‬ ‫متر الكواكب رؤية بعيان‬ ‫‪ 1305‬ويرى الذين بذيلها من فوقهم‬ ‫لهم وللصديق ذي الإيمان‬ ‫‪ 1405‬ما ذالب مختضا برسل الفه بل‬ ‫‪263‬‬

‫نبمغ‬ ‫في در أعلى أهل الجذة مذزلة وأدذانص‬ ‫هذا و علاهئم فناظر ربه في كاص يوم وقته الطرفان‬ ‫لكن أدناهئم وما فيهم دنيئ م ليس في الجنات من نقصان‬ ‫فهو الذي تلفى مسافة ملكه بسنيننا ألفان كاملتان‬ ‫فيرى بها أقصاه حقا مثاص رو يته لأدناه القريب الداني‬ ‫أو ما سمعب بأن اخر أهلها يعطيه رب العرش ذو الغفران‬ ‫ضعاف دنيانا جميعا عشر أهـ صال لها سئحان ذي الاحسان‬ ‫* !هه *‬ ‫نب!صر‬ ‫في در سق أهل الجذة‬ ‫هذا ولسنهم ثلاث مع ثلا ثين التي هي قوة الشبان‬ ‫وصغيرهئم وكبيرهئم في ذا على حد سواء ما سوى الولدان‬ ‫ولقد روى الخدري أيضا انهئم أبناء عشر بعدها عشران‬ ‫وكلاهما في الترمذي ولئس ذا بتناقض باص هاهنا أمران‬ ‫حذف الثلاث ونيهف بعد العقو د وذكر ذلك عندهم سيان‬ ‫فبالميزان‬ ‫عند اتساع في الكلام فعندما يأتوا بتحرير‬ ‫***‬ ‫نب!ارص‬ ‫في طول قامانص أهل الجذة صوبهم‬ ‫والطول طول ابيهم ستون ك ممن عزضهم سئع بلا نقصان‬ ‫‪264‬‬

‫‪ 2805‬الطول صخ بغير شك في الصحب حئن اللذين هما لنا شمسان‬ ‫‪ 9205‬والعرض لم نعرفه في إخداهما لكن رواه أحمد الشئباني‬ ‫‪ 0305‬هذا ولا يخفى التنالسب بئن هـ تا العرض والطول البديع الشان‬ ‫‪ 3105‬كل على مقدار صاحبه وذا تقدير متقن صنعة الاثسان‬ ‫يه!ه ص!ه *‬ ‫في بيلاهم وألواذهم‬ ‫‪ 3205‬الوانهم بيض ولئس لهم لحى جعد الشعور مكخلو الاجفان‬ ‫‪ 3305‬هذا كمال الحشن في أبشارهئم وشعورهثم وكذلك العئنان‬ ‫ص!ه * !هه‬ ‫في لسان أهل الجذة‬ ‫بالمنطق العربيئ خير لسان‬ ‫‪ 3405‬ولقد اتى اثر بأن لسانهم‬ ‫‪ 3505‬لكن في إسناده نظر ففب ‪ ،‬راويان وما هما ثئتان‬ ‫‪ 3605‬اعني العلاء هو ابن عمرو ثم ي! جى الأشعرفي وذان مغموزان‬ ‫!هه * *‬ ‫تغر‬ ‫في رتبح أهل الجذة من مستبرت كم توجد‬ ‫‪ 3705‬والريع توجد من مسيرة أربعب ش وإن تشأ مائة فمزويان‬ ‫‪265‬‬

‫وكذا روفي سئعين يضا صخ هـرزا كله وأتي به أثران‬ ‫والجمع بئن الكل ذو إمكان‬ ‫ما في رجالهما لنا من مطعن‬ ‫صس ضربها من غثر ما نقصان‬ ‫ولقد اتى تقديره مائة بخص‬ ‫إن صح هذا ففو أيضا والذي من قثله في غاية الامكان‬ ‫إفا بحشب المدركين لريحها قزبا وبعدا ما هما سيان‬ ‫أو باختلاف قرارها وعلوها يضا وذلك واضح التئيان‬ ‫أو باختلاف السثر أيضا فهو أت !اع بقذر إطاقة الإنسان‬ ‫بل ذاك في الأفهام والاذهان‬ ‫ما بئن ألفاظ الزسول تناقض‬ ‫!الإه * *‬ ‫في أسبق ]لناس دخولأ ]لى الجنة‬ ‫ونظير هذا سئق أهل الفقر لدث جنات في تقديره أثران‬ ‫مائة بخمس ضزبها أو أربعب ش كلاهما في ذاك محفوظان‬ ‫فابو هريرة قد روى اولاهما وروى لنا الثاني صحابيان‬ ‫هذا بحشب تفاوت الفقراء في الص ضحقاق سئقهم إلى الإحسان‬ ‫او ذا بحشب تفاوت في الأغنيا ء كلاهما لا شك مؤجودان‬ ‫هذا و ولهم دخولا خير خل ! الله من قد خص بالفرقان‬ ‫والاعونبياء على مراتبهم من الف !ضيل تلك مواهب المنان‬ ‫هذا وافة احمد سباق با قي الخلق عند دخولهم لجنان‬ ‫إلسلام والإيمان والتضديق بالقزان‬ ‫وأحقهم بالسبق أسبقهئم إلى د‬‫ا‬ ‫جقهم دخولا قول ذي البرهان‬ ‫ولذا أبو بكر هو الصديق أس!‬ ‫‪266‬‬

‫فحه إله العزش ذو الاحسان‬ ‫وروى ابن ماجة أن أولهئم يصا‬ ‫ويكون أولهم دخولا جنة او غردوس ذلك قامع الكفران‬ ‫فاروق دين الله ناصر قوله ورسوله وشرائع الإيمان‬ ‫لكنه اثر ضعيف فيه م! سوح يسفى خالدا ببيان‬ ‫لو صح كان عمومه المخصوص بالمى !يق قطعا غئر ذي نكران‬ ‫هذا واولهم دخولا فهو حص ط د على الحالات للزحمن‬ ‫إن كان في السراء أصبج حامدا أو كان في الضرا فحمد ثان‬ ‫وصفاته وكماله الرباني‬ ‫هذا الذي هو عارف بإلهه‬ ‫وهو الجدير بذلك الإحسان‬ ‫وكذا الشهيد فسئقه متيقن‬ ‫وكذلك المملوك حين يقوم باو حقئن سئاقا بغئر توان‬ ‫وكذا فقير ذو عيال لئس باو حلحاح بل ذو عفة وصيان‬ ‫!هه * !بههه‬ ‫في عدد الجذات وأجذاسها‬ ‫جدا ولكن أصلها نوعان‬ ‫والجنة السم الجنس وهي كثيرة‬ ‫ذهبيتان بكل ما حوتا ‪ 5‬من‬ ‫حلي وانية ومن بنيان‬ ‫حلي وبنيان وكل أوان‬ ‫وكذاك أيضا فضة ثنتان من‬ ‫لكن دار الخلد والمأوى وعد ن والشلام إضافة لمعان‬ ‫أوصافها استدعت إضافتها إلف طا مدحة في غاية التئيان‬ ‫لكنما الفزدوس أعلاها وأو سطها مساكن صفوة الرحمن‬ ‫شلة هو المئعوث بالقران‬ ‫اعلا ‪ 5‬منزلة لاعلى الخلق مف‬ ‫‪267‬‬

‫خلصت له فضلا من الرحمن‬ ‫وهي الولسيلة وهي على رتبة‬ ‫‪74‬‬ ‫صيل الجنان مفصلا ببيان‬ ‫ولقد اتى في سورة الزحمن تف‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫هي أربع ثنتان فاضلتان ثئم م يليهما ثنتان مفضولان‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫فالاوليان الفضليان لاوجه عشر ويعسر نظمها بوزان‬ ‫‪97‬‬ ‫‪08‬‬ ‫وإذا تأملت السياق وجدتها فيه تلوح لمن له عينان‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫سئحان من غرست يداه جنة او صردوس عند تكامل البنيان‬ ‫‪83‬‬ ‫ويداه أيضا تقنت لبنائها فتبارك الرحمن أعظم بان‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫هي في الجنان كادم وكلاهما تفضيله من أجل هذا الشان‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫لكنما الجهميئ لئس! لديه من ذا الفضل شيء فهو ذو نكران‬ ‫‪88‬‬ ‫‪98‬‬ ‫عق والده ولئم يثبت بذا فضلا على الشئطان‬ ‫ولد عقوق‬ ‫‪09‬‬ ‫‪19‬‬ ‫فكلاهما تأثير قدرته وتا ثير المشيئة لئس ثم يدان‬ ‫‪29‬‬ ‫‪39‬‬ ‫إلا هما و نعمتاه وخلقه كل بنعمة ربه المنان‬ ‫‪49‬‬ ‫‪59‬‬ ‫لفا قضى رث العباد الغرس قا ل تكلمي فتكلصت ببيان‬ ‫‪69‬‬ ‫قد أفلح العئد الذي هو مؤمن ماذا ادخزت له من الاحسان‬ ‫ولقد روى حقا أبو الدرداء ذا ك عويمر أثرا عظيم الشان‬ ‫يهتز قلب للعئد عند سماعه طربا بقدر حلاوة لإيمان‬ ‫ما مثله أبدا يقال برأيه أو كان يا أهلا بذا العزفان‬ ‫فيه النزول ثلاث ساعات فإحى رراهن ينظر في الكتاب الثاني‬ ‫يمحو ويثبت ما يشاء بحكمة وبعزة وبرحمة وحنان‬ ‫جح في سواها ما هما مثلان‬ ‫فترى الفتى يمسي على حال ويص‬ ‫ليلا ولا يدري بذاك الشان‬ ‫هو نائم و موره قد دبرت‬ ‫كن أهله هم صفوة الزحمن‬ ‫والساعة الأخرى إلى عدن مسا‬ ‫الرسل ثم الا\"؟لبياء ومعهم المى !يق حشب فلا تكن بجبان‬ ‫‪268‬‬

‫به اذنان‬ ‫كلا ولا سمعت‬ ‫‪ - 05 79‬فيها الذي والله لا عئن رات‬ ‫‪- 8905‬كلا ولا قلب به خطر المثا‬ ‫ل له تعالى الله ذو الشلطان‬ ‫‪ - 5 0 99‬والشاعة الاخرى إلى هذي السما ء يقول هل من تائب ندمان‬ ‫أعطيه إني و سع الإحسان‬ ‫و سائل‬ ‫‪ - 51 0 0‬و داع او مشتغفر‬ ‫‪ - 51 0 1‬حئى تصلى الفجر يشهدها مع اد املاك تلك شهادة القرآن‬ ‫‪ - 51 20‬هذا الحديث بطوله وسياقه وتمامه في سنة الطبراني‬ ‫صهال!!* *‬ ‫في بذاء الجتة‬ ‫‪ - 5 1 30‬وبناوها اللبنات من ذهب و كأ سى ففمة نوعان مختلفان‬ ‫او فضة او خالص العقيان‬ ‫‪ - 51 0 4‬وقصورها من لؤلؤ وزبرجد‬ ‫‪ - 51 0 5‬وكذاك من در وياقوت به نطم البناء بغاية الإتقان‬ ‫‪ - 51 0 6‬والطين مشك خالص او زعفرا ن جا بذا اثران مقبولان‬ ‫فهما الملاط لذلك البنيان‬ ‫‪ - 51 70‬لئسا بمختلفئن لا تنكرهما‬ ‫!!لإهصهل!!*‬ ‫في أزضها وحصبائها ربا‬ ‫مثل المراة تنالها العئنان‬ ‫‪ - 51 80‬و لازض مزمرة كخالص فضة‬ ‫طفي وبالمشك العظيم الشان‬ ‫‪ - 51 90‬في مشلم تشبيهها بالدرمك ال!‬ ‫‪ - 51 1 0‬هذا لحشن اللون لكن ذا لطب‬ ‫ب الزيح صار هناك تشبيهان‬ ‫‪926‬‬

‫حصباؤها در وياقوت كذا ك لالىء نثرت كنثر جمان‬ ‫‪11‬‬ ‫وترابها من زعفران و من الى صشك الذي ما استل من غزلان‬ ‫‪12‬‬ ‫!هه ص!ه *‬ ‫تغغ‬ ‫في صفة غرفاتها‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫غرفاتها في الجو ينظر بطنها من ظهرها والظهر من بطنان‬ ‫سكانها هل القيام مع الصيا م وطيب الكلمات والإحسان‬ ‫ثنتان خالص حقه سئحانه وعبيده أيضا لهم ثنتان‬ ‫!!هه !هه ص!ه‬ ‫في يتام الجذة‬ ‫للعبد فيها خئمة من لؤلؤ قد جوفت هي صتعة الرحمن‬ ‫‪16‬‬ ‫يستون ميلا طولها في الجو في كل الزوايا أجمل النسوان‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫بعضا وهذا لاتساع مكان‬ ‫يغشى الجميع فلا يشاهد بعضهم‬ ‫‪91‬‬ ‫ذهب ودو زين بالمرجان‬ ‫فيها مقاصير بها الأبواب من‬ ‫‪02‬‬ ‫‪21‬‬ ‫وخيامها منصوبة برياضها وشواطىء الأنهار ذي الجريان‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫للنيرين لقلت منكسفان‬ ‫ما في الخيام سوى التي لو قابلت‬ ‫‪24‬‬ ‫للقلب من علق ومن أشجان‬ ‫لله هاتيك الخيام فكئم بها‬ ‫سات حسان هن خئر حسان‬ ‫فيهن حور قاصرات الطرف خف‬ ‫فالحشن والاحسان متفقان‬ ‫خئرات اخلاق حسان اوجها‬ ‫‪027‬‬

‫في ‪1‬ر ‪1‬ئكها وسررها‬ ‫هن الحجال كثيرة الالوان‬ ‫فيها الأرائك وهي من سرر علب‬ ‫‪26‬‬ ‫تيك الحجال وذاك وضع لسان‬ ‫لا تشتحق اسم الارائك دون ها‬ ‫‪27‬‬ ‫بشخانة يدعونها بلسان فا‬ ‫رس وهو ظهر البئت ذي الاركان‬ ‫في أفبارها وظلالها وثمارها‬ ‫أشجارها نوعان منها ما له‪ .‬في هذه الدنيا مثالق دان‬ ‫‪28‬‬ ‫‪92‬‬ ‫كالسدر أصل النئق مخضود مكا ن الشوك من ثمر ذوي ألوان‬ ‫‪03‬‬ ‫‪31‬‬ ‫هذا وظل السدر من خئر الظلا ل ونفعه الترويح للأبدان‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫من بعضها تفريح ذي الأحزان‬ ‫وثماره أيضا ذوات منافع‬ ‫‪34‬‬ ‫والطلح وهو الموز منضود كما‬ ‫‪35‬‬ ‫نضدت يد بأصابع وبنان‬ ‫و نه شجر البوادي موقرا‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫حملا مكان الشوك في الاغصان‬ ‫‪38‬‬ ‫‪93‬‬ ‫وكذلك الرفان والاعناب والف خل التي منها القطوف دوان‬ ‫نيا نظير كئي يرى بعيان‬ ‫هذا ونوع ما له في هذه الد‬ ‫يكفي من التعداد قول إلهنا‬ ‫من كل فاكهة بها زوجان‬ ‫واتوا به متشابها في اللون مف‬ ‫ضلف الطعوم فذاك ذو الوان‬ ‫او انه متشابه في الاسم مف‬ ‫ضلف الطعوم فذاك قول ثان‬ ‫فالفحل فيه لئس ذا ثنيان‬ ‫او انه وسط خياز كله‬ ‫في اسم ولون لئس يختلفان‬ ‫أو نه لثمارنا ذو شبه‬ ‫أمر سوى هذا الذي تجدان‬ ‫لكن بهجتها ولذة طعمها‬ ‫‪271‬‬

‫‪- 51 42‬فيلذها في الأكل عند منالها وتلذها من قئله العئنان‬ ‫‪ - 51 43‬قال ابن عباس وما بالجنة او حليا سوى أشماء ما تريان‬ ‫‪ - 51‬يعني للحقائق لا تماثل هذه وكلاهما في الاسم متفقان‬ ‫في المشك ذاك التزب للبشتان‬ ‫‪ - 51‬يا طيب هاتيك الثمار وغرسها‬ ‫‪ - 51 46‬وكذلك الماء الذي يشقى به يا طيب ذاك الورد للظمآن‬ ‫ستها فحلت دونها بمكان‬ ‫‪ - 51 47‬وإذا تناولت الثمار أتت نطب‬ ‫س الشمس من حمل إلى ميزان‬ ‫‪ - 51 48‬لئم تنقطع أبدا ولئم تزقب مسب‬ ‫‪ - 51 94‬وكذاك لئم تمنع ولئم تحتج إلى أن ترتقى للقنو في العيدان‬ ‫‪ - 51‬بل ذللت تلك القطوف فكئف ما شئت انتزعت بأسهل الامكان‬ ‫‪ - 51‬ولقد أتى أثر بأن الساق من ذهب رواه الترمذي ببيان‬ ‫‪ - 51 52‬قال ابن عباس وهاتيك الجذو ع زمرد من أحسن الألوان‬ ‫‪ - 51 53‬ومقطعاتهم من الكرب الذي فيها ومن سعف من العقيان‬ ‫‪ - 51‬وثمارها ما فيه من عجم كأهـ صال القلال فجل ذو الاحسان‬ ‫و نى ذان‬ ‫حرا ولا شمسا‬ ‫‪ - 51 55‬وظلالها ممدودة لئست تقي‬ ‫فيه لسير الراكب العجلان‬ ‫‪ - 51 56‬أو ما سمعت بظل أصلى واحد‬ ‫‪ - 51 57‬مائة سنين قدرت لا تنقضي‬ ‫هذا لعظم الاصل والأفنان‬ ‫‪ - 51 58‬ولقد روى الخدري أيضا أن طو‬ ‫بى قدرها مائة بلا نقصان‬ ‫‪ - 51 95‬تتفتح الاكمام منها عن لبا سهم بما شاؤوا من الألوان‬ ‫الهه !ه !اليه‬ ‫فصار‬ ‫في سماع ‪1‬هل الجثة‬ ‫‪ - 51 06‬قال ابن عباس ويزسل ربنا ريحا تهز ذوائب الأغصان‬ ‫‪272‬‬

‫بالاوزان‬ ‫‪ - 5161‬فتثير اصواتا تلذ لمشمع اد إنسان كالنغمات‬ ‫بلذاذة ‪1‬لاوتار والعيدان‬ ‫‪ - 5162‬يا لذة الاسماع لا تتعرصي‬ ‫‪ - 5163‬أو ما سمعت سماعهم فيها غنا‬ ‫ء الحور بالاصوات والالحان‬ ‫ملئت به الاذنان بالاحسان !‬ ‫‪ - 5164‬واها لذثاك السماع فإنه‬ ‫‪ - 5 165‬واها لذياك الشماع وطيبه‬ ‫من مثل أقمار على غصان!‬ ‫‪ - 5166‬واها لذئاك الشماع فكم به‬ ‫للقلب من طرب ومن أشجان !‬ ‫‪ - 5167‬واها لذئاك الشماع ولم أقل‬ ‫‪ - 5168‬ما ظن سامعة بصوت أطيب د‬ ‫له بلسان‬ ‫ذياك تصغيرا‬ ‫صوات من حور الجنان حسان‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ - 9516‬نحن النواعم والخوالد خيرا ت كاملات الحشن والإحسان‬ ‫‪- 0517‬لشنا نموت ولا نخاف وما لنا سخط ولا ضغن من الاضغان‬ ‫‪ - 5171‬طوبى لمن كنا له وكذاك طو بى للذي هو حظنا الحقاني‬ ‫في التزمذي ومعجم الطبراني‬ ‫‪ - 5 172‬في ذاك اثار رولن وذكرها‬ ‫‪ - 5 173‬ورواه يحيى شيخ الاوزاعيئ تف‬ ‫صسيرا للفظة \"يحبرون \" أغان‬ ‫‪ - 5 174‬نزه سماعك إن أردت سماع ذ ث‬ ‫طك الغنا عن هذه الالحان‬ ‫سم ذا وذا يا ذلة الحرمان‬ ‫‪ - 5175‬لا تؤثر الادنى على الاعلى فت!‬ ‫ادنى على الاعلى من النقصان‬ ‫‪ - 5176‬إن اختيارك للشماع النازل د‬ ‫‪ - 5177‬والفه إن سماعهم في القلب واد‬ ‫إيمان مثل السم في الأبدان‬ ‫‪ - 5178‬والفه ما انفك الذي هو دأبه‬ ‫أبدا من الإشراك بالزحمن‬ ‫حبا وإجلالا مع الاحسان‬ ‫‪ - 9517‬فالقلب بئت الرب جل جلاله‬ ‫عئدا لكل فلانة وفلان‬ ‫‪ - 0518‬فإذا تعفق بالشماع أصاره‬ ‫‪- 5181‬حمث الكتاب وحب ألحان الغنا في قلب عئد لئس يجتمعان‬ ‫‪ - 5182‬ثقل الكتاب علئهم لما رأوا تقييده بشرائع الايمان‬ ‫‪ - 5183‬والفهو خف عليهم لما رأوا صا فيه من طرب ومن ألحان‬ ‫‪27‬‬

‫‪ - 5184‬قوت النفوس وإنما القزان قو ت القلب أنى يشتوي القوتان !‬‫ا‬ ‫‪ - 5185‬ولذا تراه حظ ذي الشةصان كار جهال والصئيان والنشوان‬‫ا‬ ‫‪ - 5186‬وألذهئم فيه أقلهم من د حقل الصحيح فسل أخا العرفان‬ ‫‪ - 5187‬يا لذة الفساق لشت كلذة ل أبرار في عقل ولا قزان‬ ‫*!الإه*‬ ‫في أنهار الجنة‬ ‫سبحان ممسكها عن الفيضان‬ ‫‪ - 5188‬أنهارها من غئر أخدود جرت‬ ‫صة وما للنهر من نقصان‬ ‫‪ - 9518‬من تحتهم تجري كما شاؤوا مف!‬ ‫س ثئم أنهار من الاليان‬ ‫‪- 0951‬عسل مصفى ثم ماء ثئم خ!‬ ‫لكن هما في اللفظ يجتمعان‬ ‫‪ - 1951‬والله ما تلك المواد كهذه‬ ‫وهو اشتراك قام بالاذهان‬ ‫‪ - 2951‬هذا وبئنهما يسير تشابه‬ ‫او ناقة او ماعز او ضان ]‬ ‫‪[ - 3951‬اتظنها محلوبة من باقر‬ ‫* !إه ص!ه‬ ‫في طعام أهل الجذة‬ ‫‪ - 4951‬وطعامهم ما تشتهيه نفوسهئم ولحوم طثر ناعم وسمان‬ ‫‪ - 5951‬وفواكه شتى بحشب مناهم يا شئعة كملت لذي الايمان‬ ‫‪ - 6951‬لحم وخمر والنسا وفواكه والطيب مع روح ومع ريحان‬ ‫‪ - 7951‬وصحافهم ذهب تطوف علئهم بأكف خدام من الولدان‬ ‫‪274‬‬

‫‪ - 8951‬وانظز إلى جعل اللذاذة للعيو ن وشهوة للنفس في القران‬ ‫‪ - 9951‬للعين منها لذة تدعو إلى شهواتها بالنفسى والامران‬ ‫‪ - 52 0 0‬سبب التناول وهو يوجب لذة خرى سوى ما نالت العئنان‬ ‫* !هه *‬ ‫في شرابهم‬ ‫أوله كمثل الثاني‬ ‫بالمشك‬ ‫‪ - 52 0 1‬يشقون فيها من رحيق ختمه‬ ‫‪ - 52 20‬من خمرة لذت لشاربها بلا غول ولا داء ولا نقصمان‬ ‫تغتال عقل الشارب السكران‬ ‫‪ - 52 30‬والخمر في الدنيا فهذا وصفها‬ ‫‪ - 52 0 4‬وبها من الادواء ما هي أهله ويخاف من عدم لذي الوجدان‬ ‫‪- 5052‬فنفى لنا الرحمن جمعها عن ار خمر التي في جنة الحيوان‬ ‫‪ - 52 0 6‬وشرابهم من سلسبيل مزجه او ممافور ذاك شراب ذي الاحسان‬ ‫شراب ثان‬ ‫‪ - 52 70‬هذا شراب أولي اليمين ولكن اد أبرار مشربهم‬ ‫‪ - 52 80‬يدعى بتشنيم سنام شرابهم شرب المقرب خئرة الرحمن‬ ‫‪ - 52 90‬صفى المقزب لسعيه فصفا له ذاك الشراب فتلك تصفيتان‬ ‫‪ - 521 0‬لكن اصحاب اليمين فأهل مز ح بالمباج ولئس بالعصيان‬ ‫‪ - 521 1‬مزج الشراب لهئم كما مزجوا هم او أعمال ذاك المزج بالميزان‬ ‫فيه لربه الديان‬ ‫‪ - 5212‬هذا وذو التخييط مزجى أمره و لحكم‬ ‫* * !هه‬ ‫نت!مفر‬ ‫في مصرف طعامهم وشرابهم وهضمه‬ ‫‪ - 5213‬هذا وتصريف الماكل منهم عرق يفيض لهم من الأبدان‬ ‫‪275‬‬

‫‪ 52‬كروائح المشك الذي ما فيه خذ ط غثره من سائر الألوان‬ ‫‪ 52‬فتعود هاتيك البطون ضوامرا تئغي الطعام على مدى الازمان‬ ‫‪ 52 16‬لا غائط فيها ولا بول ولا مخط ولا بصق من الانسان‬ ‫‪ 52 17‬ولهم جشاء ريحه مشك يكو ن به تمام الهضم للانسان‬ ‫‪ 52 18‬هذا وهذا صح عنه فواحد في مشلم ولأحمد الأثران‬ ‫* !إه *‬ ‫في لباس أهل ]لجذة‬ ‫‪ 52 91‬وهم الملوك على الاسرة فوق ها تيك الرؤوس مرصع التيجا‬ ‫‪ 52 02‬ولبالسهم من سندس خضر ومن إستئرق نوعان معروفا‬ ‫‪ 52 21‬ما ذاك من دود بنى من فوقه تلك البيوت وعاد ذا طيرا‬ ‫‪ 52 22‬كلا ولا نسجت على المنوال نش! ج ثيابنا بالقطن والكتا‬ ‫‪ 52 23‬حلل تشق ثمارها عنها فتف ول و كالرياط باحسن الالوا‬ ‫‪ 52 24‬بيض وخضر ثم صفر ثم ح ! س ثفبههت بنفقائق النعما‬ ‫‪ 52 25‬لا تقبل الدنس المقزب للبلى ما للبلى ابدا بهن يدا‬ ‫‪ 52 26‬ونصيف إحداهن وهو خمارها لئست له الدنيا من الألما‬ ‫‪ 52 27‬سثعون من حلل عليها لا تعو ق الطزف عن مخ ورا السيقا‬ ‫مثل الشراب لدى زجاج أوا‬ ‫‪ 52 28‬لكن تراه من ورا ذا كله‬ ‫نتصي‬ ‫في رث وما تبا‬ ‫‪ 52 92‬والنرش من إلستبرق قد بطنت ما ظنكئم بظهارة لبطان‬ ‫‪276‬‬

‫هو والحبيب بخلوة وأمان‬ ‫‪ - 0523‬مزفوعة فوق الاسزة يتكي‬ ‫‪ - 5231‬يتحدثان على الارائك ما ترى حئئن في الخلوات ينتجيان‬ ‫بلا حشبان‬ ‫‪ - 5232‬هذا وكئم زربيه ونمارق ووسائد صفت‬ ‫***‬ ‫فمار‬ ‫في حلي ‪1‬هل الجنة‬ ‫وكذاك أسورة من العقيان‬ ‫‪ - 5233‬والحلي صفى لؤلؤ وزبرجد‬ ‫هو للاناث كذاك للذكران‬ ‫الإناث وإنما‬ ‫‪ - 5234‬ما ذاك يختص‬ ‫نيا لاجل لباسه بجنان‬ ‫‪ - 5235‬التاركين لباسه في هذه الد‬ ‫حئث انتهاء وضوئهم بوزان‬ ‫‪ - 5236‬و ما سمعت بأن حليتهم إلى‬ ‫‪ - 5237‬وكذا وضوء بي هريرة كان قد فازت به العضدان و[لساقان‬ ‫‪ - 5238‬وسواه أنكر ذا علئه قائلا ما الشاق موضع حلية الإنسان‬ ‫ندين لا الشاقان والعضدان‬ ‫‪ - 9523‬ما ذاك إلا موضع الكعبئن والز‬‫ا‬ ‫‪ - 524 0‬ولذاك أهل الفقه مختلفون في‬ ‫هذا وفيه عندهم قولان‬ ‫للمرفقئن كذلك الكعبان‬ ‫‪ - 52 4 1‬والراجح الاقوى انتهاء وضوئنا‬ ‫عزآن لا تعدل عن القزان‬ ‫‪ - 5242‬هذا الذي قد حذه الرحمن في د‬ ‫وكذاك لا تجنح إلى النقصان‬ ‫‪ - 5243‬واحفط حدود الزب لا تتعدها‬ ‫‪ - 524 4‬و نظز إلى فعل الزسول تجده قذ أبدى المراد وجاء بالتبيان‬ ‫قوف على الراوي هو الفوقاني‬ ‫‪ - 5245‬ومن استطاع يطيل غرته فمو‬ ‫فغدا يمئزه أولو العزفان‬ ‫‪ - 5246‬فأبو هريرة قال ذا من كيسه‬ ‫رفع الحديث كذا روى الشئباني‬ ‫‪ - 5247‬ونعيم الراوي له قد شك في‬ ‫أبدا وذا في غاية التبيطن‬ ‫‪ - 5248‬وإطالة الغرات لئس بممكنن‬ ‫‪277‬‬

‫في صفة عر]ئس الجئة وحسنهن وجمالهن‬ ‫ولذة وصالسح وفهورهن‬ ‫‪ - 9524‬يا من يطوف بكعبة الحشن التي حفت بذاك الحجر والأركان‬ ‫ومحسر مشعاه لا العلمان‬ ‫‪ - 525 0‬ويظل يشعى دائما حول الصفا‬ ‫والخيف يحجبه عن للقربان‬ ‫‪ - 5251‬ويروم قربان الوصال! على منى‬ ‫ضع حفه منه فلئس بدان‬ ‫ابدا ومؤ‬ ‫‪ - 5252‬فلذا تراه محرما‬ ‫‪- 5253‬يئغي التمتع مفردا عن حبهه متجردا يئغي شفيع قران‬ ‫‪ - 5254‬فيظل بالجمرات يرمي قلبه هذي مناسكه بكل زمان‬ ‫حثوا ركائبهم إلى الاوطان‬ ‫‪ - 5255‬والناس قد قضوا مناسكهئم وقد‬ ‫نحو المحمنازل اول الأزمان‬ ‫‪ - 5256‬وحدت بهم همم لهم وعزائم‬ ‫ل فشمروا يا خئبة الكشلان‬ ‫‪ - 5257‬رفعت لهم في السئر اعلام الوصا‬ ‫‪ - 5258‬وراوا على بعد خياما مشرفا‬ ‫ت مشرقات النور والبرهان‬ ‫فيهن اقمارا بلا نقصان‬ ‫‪ - 9525‬فتيمموا تلك الخيام فانسوا‬ ‫محبوبها من سائر الشبان‬ ‫‪ - 0526‬من قاصرات الطزف لا تئغي سوى‬ ‫فالطرف في ذا الوجه للنشوان‬ ‫‪ - 5261‬قصرت علبحه طرفها من حشنه‬ ‫من حشنها فالطرف للذكران‬ ‫‪ - 5262‬او نها قصرت علئها طرفه‬ ‫‪ - 5263‬والاؤل المعهود من وضع الخطا ب فلا تحد عن ظاهر القزان‬ ‫‪ - 5264‬ولرئما دلت إشارته على الف حاني فتلك إشارة لمعان‬ ‫مقصورة فهما إذا صنفان‬ ‫‪ - 5265‬هذا ولئس القاصرات كمن غدت‬ ‫‪ - 5266‬يا مطلق الطزف المعذب في الالى جردن عن حشن وعن إحسان‬ ‫‪ - 5267‬لا تشبينك صورة من تحتها الد اء الدوي تبوء بالخشران‬ ‫‪278‬‬

‫‪ - 5268‬قبحت خلائقها وقبح فعلها شئطانة في صورة الإنسان‬ ‫اكفاؤها من دون ذي الإحسان‬ ‫‪ - 9526‬تنقاد للأنذال والارذال هم‬ ‫‪ - 0527‬ما ثئم من دين ولا عقل ولا خلق ولا خوف من الرحمن‬ ‫تركته لم تطمح لها العئنان‬ ‫‪ - 5271‬وجمالها زور ومصنوع فإن‬ ‫‪ - 5272‬طبعت على تزك الحفاظ فما لها‬ ‫بوفاء حق البعل قط يدان‬ ‫قالت ‪ :‬وهل اوليت من إحسان ؟‬ ‫‪ - 5273‬إن قصر الساعي عليها ساعة‬ ‫تقبل سوى التعويج والنقصان‬ ‫‪ - 5274‬و رام تقويما لها استعصت ولم‬ ‫‪ - 5275‬فكارها في المكر والكئد الذي‬ ‫قد حار فيه فكرة الإنسان‬ ‫ما شئت من عئب ومن نقصان‬ ‫‪ - 5276‬فجمالها قشر رقيق تحته‬ ‫شيء يظن به من الاثمان‬ ‫‪ - 5277‬نقد رديء فوقه من فضة‬ ‫والناس اكثرهئم من العميان‬ ‫‪ - 5278‬فالناقدون يرون ماذا تحته‬ ‫‪ - 9527‬اما جميلات الوجوه فخائنا‬ ‫ت بعولهن وهن للأخدان‬ ‫‪ - 0528‬والحافظات الغيب منهن التي قد اصبحت فزدا من النشوان‬ ‫‪ - 5281‬فانظر مصارع من يييك ومن خلا من قئل من شيب ومن شبان‬ ‫‪ - 5282‬وارغب بعقلك ان تبيع العالي الى جاقي بذا الادنى الذي هو فان‬ ‫إلى ذا الان‬ ‫ولم تظفر‬ ‫‪ - 5283‬إن كان قد عياك خود مثل ما تئغي‬ ‫‪ - 5284‬فاخطب من الرحمن خودا ثئم قد م مهرها ما دمت ذا إمكان‬ ‫لك نشبة للعلم والايمان‬ ‫‪ - 5285‬ذاك النكاج عليك يسر إن يكن‬ ‫و للحطام الفاني‬ ‫ة عئشها‬ ‫‪ - 5286‬والله لئم تخرج إلى الذنيا للذ‬ ‫‪ - 5287‬لكن خرجت لكيئ تعد الزاد للى خرى فجئت باقبح الخشران‬ ‫‪ - 5288‬اهملت جمع الزاد حتى فات بل فات الذي الهاك عن ذا الشان‬ ‫لتقطعت اسفا من الحرمان‬ ‫‪ - 9528‬والله لو ان القلوب دسليمة‬ ‫‪ - 0952‬لكنها سكرى بحب حياتها الد نيا وسوف تفيق بعد زمان‬ ‫‪27‬‬

‫ف!مق‬ ‫‪ -1952‬فاسمع صفات عرائمس الجنات ثثمم اختدز لتفسك يا خا العرفان‬ ‫‪ - 2952‬حور حسان قد كملن خلائقا ومحالسنا من أكمل النشوان‬ ‫‪ - 3952‬حتى يحار الطزف في الحشن الذي قد ألبست فالطزف كالحئران‬ ‫سئحان معالي الحشن ول لإحسان‬ ‫‪ - 4952‬ويقول لما أن يشاهد حشنها‬ ‫‪ - 5952‬والطزف يشرب من كؤوس جمالها‬ ‫فتراه مثل الشارب النشوان‬ ‫كالبدر لئل الست بعد ثمان‬ ‫‪ - 6952‬كملت خلائقها وأكمل حشنها‬ ‫‪ - 7952‬والشمس تجري في محاسن وجهها واللئل تحت ذوائب الأغصان‬ ‫‪ - 8952‬فتراه يعجب وهو موضع ذاك من لئل وشمس كئف يجتمعان‬ ‫سئحان متقن صنعة الانسان‬ ‫‪ - 9952‬ويقول سئحان الذي ذا صنعه‬ ‫ول مجيئه حتى الصباح الثاني‬ ‫‪ - 053 0‬لا اللئل يدرك شمسها فتغيب عف‬ ‫يتصاحبان كلاهما أخوان‬ ‫‪ - 053 1‬والشمس لا تأتي بطرد اللئل بل‬ ‫‪ - 053 2‬وكلاهما مزآ صاحبه إذا ما شاء يئصر وجهه يريان‬ ‫‪ - 3053‬فيرى محاسن وجهه في وجهها وترى محاسنها به بعيان‬ ‫‪ - 053 4‬حمر الخدود ثغورهن لاعلىء سود العيون فواتر الاجفان‬ ‫فيضيء سقف القصر بالجدران‬ ‫‪ - 053 5‬والبرق يئدو حئن يئسم ثغرها‬ ‫يئدو فيشال عنه من بجنان ؟‬ ‫‪ - 6053‬ولقد روينا أن برقا لامعا‬ ‫في الجنة العليا كما تريان‬ ‫‪ - 7053‬فيقال هذا ضوء ثغر ضاحك‬ ‫في لثمه إدراك كل أماني‬ ‫الذي‬ ‫‪ - 8053‬لله لاثم ذلك المحثغر‬ ‫ب فغصنها بالماء ذو جريان‬ ‫حمل الثمار كثيرة الأثوان‬ ‫‪- 9053‬رئانة الاعطاف من ماء الشبا‬ ‫غصن تعالى غارس البسشتان‬ ‫‪ - 0531‬لما جرى ماء النعيم بغصنها‬ ‫حشن القوام كأولسط القضبان‬ ‫‪ - 531 1‬فالورد والتفاج والرمان في‬ ‫‪ - 5312‬والقد منها كالقضيب اللدن في‬ ‫‪028‬‬

‫عالي النقا أو واحد الكثبان‬ ‫‪ - 5313‬في مغرس كالعاج تحسب أنه‬ ‫‪ - 531 4‬لا الظهر يلحقه ولئس ثديها‬ ‫بلواحق للبطن أو بدوان‬ ‫‪ - 5315‬لكنهن كواعب ونواهد‬ ‫فنهودهن كالطف الرفان‬ ‫ض واعتدال ليس ذا نكران‬ ‫‪ - 5316‬والجيد ذو طول وحشن في بيا‬ ‫أيام وسواس من الهجران‬ ‫بسبيكتئن علئهما كفان‬ ‫ا‬‫‪ - 5317‬يشكو الحليئ بعاده فله مدى د‬ ‫فإن تشأ شبهههما‬ ‫‪ - 5318‬والمعصمان‬ ‫در دورت بوزان‬ ‫اصداف‬ ‫‪- 9531‬كالزبد لئنا في نعومة ملمس‬ ‫‪ - 532 0‬والصدر متسع على بطن لها حفت به خصران ذات ثمان‬ ‫‪ - 5321‬وعلئه أحسن سرة هي مجمع الى خصرين قد غارت من الأعكان‬ ‫‪ - 5322‬حق من العاج استدار وحوله حبات مشك جل ذو الاتقان‬ ‫‪ - 5323‬وإذا انحدرت رأيت أمرا هائلا ما للصفات علئه من سلطان‬ ‫‪ - 5324‬لا الحئض يغشاه ولا بول ولا شيء من الافات في النشوان‬ ‫‪- 5325‬فخذان قد حفا به حرسا له فجنابه في عزة وصيان‬ ‫‪ - 5326‬قاما بخدمته هو الشلطان بف ضهما وحق طاعة السلطان‬ ‫عنه ولا هو عنده بجبان‬ ‫‪-5327‬وهو المطاع ميره لا ينتهي‬ ‫‪- 5328‬وجماعها فهو الشفاء لصبهها فالصب منه لئس بالضجران‬ ‫بكرا بغئر دم ولا نقصان‬ ‫‪ - 9532‬وإذا يجامعها تعود كما [نتشت‬ ‫جاء الحديث بذا بلا نكران‬ ‫‪ - 0533‬فهو الشهي وعضوه لا ينثني‬ ‫قد جاء في \"يس \" دون بيان‬ ‫الذي‬ ‫‪ - 5331‬ولقد روينا ان شغلهم‬ ‫عبثت به الاشواق طول زمان‬ ‫‪ - 5332‬شغل العروس بعزسه من بعد ما‬ ‫تلك الليالي شأنه ذو شان‬ ‫‪ - 5333‬بالله لا تشأله عن أشغاله‬ ‫‪ - 5334‬واضرب له مثلا بصم! غاب ء‪.‬ش محبوبه في شاسع البلدان‬ ‫‪ - 5335‬والشوق يزعجه إلئه وما له بلقائه سبب من الإمكان‬ ‫‪28‬‬

‫عنه وصار الوصل ذا إمكان‬ ‫‪ - 5336‬وافى إلئه بعد طول مغيبه‬ ‫لا والذي أعطى بلا حشبان‬ ‫‪ - 5337‬أتلومه أن صار ذا شغل به‬ ‫‪ - 5338‬يا رب غفرا قد طغت أقلامنا‬ ‫يا رب معذرة من الطغيان‬ ‫***‬ ‫نت!غ‬ ‫‪ 9533‬أقدامها من فضة قد ركبت من فوقها ساقان ملتفان‬ ‫مخ العظام وراءه بعيان‬ ‫‪ 0534‬والشاق مثل العاج ملموم يرى‬ ‫واللون كالياقوت والمزجان‬ ‫‪ 5341‬والزيح مشك والجسوم نواعم‬ ‫زادت على الاوتار والعيدان‬ ‫‪ 5342‬وكلامها يشبي العقول بنغمة‬ ‫‪ 5343‬وهي العروب بشكلها وبدلها‬ ‫‪ . .‬للزوج كل أوان‬ ‫و‪-‬‬ ‫‪ 5344‬وهي التي عند الجماع تزيد في‬ ‫‪ 5345‬لطفا وحشن تبعل وتغنج‬ ‫للعئن والاذان‬ ‫حركاتها‬ ‫‪ 5346‬تلك الحلاوة والملاحة أوجبا‬ ‫‪ 5347‬فملاحة التصوير قئل غناجها‬ ‫وتحبب تفسير ذي العرفان‬ ‫‪ 5348‬فإذا هما اجتمعا لصمث وامق‬ ‫إطلاق هذا اللفظ وضع لسان‬ ‫هي أول وهي المحل الثاني‬ ‫بلغت به اللذات كل مكان‬ ‫* ‪5‬ص‪* :‬‬ ‫نتصي‬ ‫سن الشباب لأجمل الشبان‬ ‫‪ - 9534‬أتراب سن واحد متماثل‬ ‫‪ - 0535‬بكر فلئم يأخذ بكارتها سوى ار ححبوب من إنس ولا من جان‬ ‫‪ - 5351‬حصن علئه حارس من أعظم ار حراس بأسا شانه ذو شان‬ ‫‪-5352‬وإذا أحسق بداخل للحصن ولى م هاربا فتراه ذا إمعان‬ ‫‪282‬‬

‫‪ - 5353‬ويعود وهنا حين رب الحصن يش سج منه فهو كذا مدى الازمان‬ ‫تنصاع بكرا للجماع الثاني‬ ‫‪ - 5354‬وكذا رواه ابو هريرة انها‬ ‫اولو الاتقان‬ ‫‪ - 5355‬لكن دزاجا ابا السمح الذبد فيه يضعفه‬ ‫صسيم كالمولود من حبان‬ ‫‪ - 5356‬هذا وبعضهم يصحح عنه في الف‬ ‫فوق الضعيف وليس ذا إتقان‬ ‫ضمعت لاقوى واحد الانسان‬ ‫‪ - 5357‬فحديثه دون الصحيح وإنه‬ ‫إذ قد يكون اضيعف الأركان‬ ‫‪ - 5358‬يعطى المجامع قوة المائة التي !‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫هكذا‬ ‫‪ - 9535‬لا ان قوته تضاعف‬ ‫‪ - 0536‬ويكون اقوى منه ذا نقص من د إيمان والأعمال والإحسان‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ - 5361‬ولقد روينا انه يغشى بيو م واحد مائة من النشوان‬ ‫فيه وذا في معجم الطبراني‬ ‫‪ - 5362‬ورجاله شرط الضحيح رووا لهم‬ ‫متفاوت بتفاوت الايمان‬ ‫‪- 5363‬هذا دليل ن قدر نسائهئم‬ ‫‪ - 5364‬وبه يزول توهم الإشكال عن تلك النصوص بمنة الرحمن‬ ‫‪ - 5365‬وبقوة المائة التي حصلت له افضى إلى مائة بلا خوران‬ ‫‪- 5366‬واعفهم في هذه الدنيا هو د اقوى هناك لزهده في الفاني‬ ‫‪ - 5367‬فاجمع قواك لما هناك وغمض الى حئنين واصبر ساعة لزمان‬ ‫‪ - 5368‬ما ههنا والله ما يشوى قلا مة ظفر واحدة ترى بجنان‬ ‫‪ - 9536‬ما ههنا إلا النفار وسيء د اخلاق مع عئب ومع نقصان‬ ‫حئى الطلاق او الفراق الثاني‬ ‫‪ - 0537‬هم وغم دائم لا ينتهي‬ ‫‪ - 5371‬والله قد جعل النساء عوانيا شزعا فاضحى البعل وهو العاني‬ ‫‪ - 5372‬لا تؤثر الادنى على الاعلى فإن تفعل رجعت بذلة وهوان‬ ‫نتممق‬ ‫‪ - 5373‬وإذا بدت في حلة من لئسها وتمايلت كتمايل النشوان‬ ‫‪!83‬‬

‫‪ - 5374‬تهتز كتالغصن الزطيب وحمله ورد وتفاح على رمان‬ ‫‪ - 5375‬وتبخترت في مشيها ويحق ذا ك لمثلها في جنة الحيوان‬ ‫‪ - 5376‬ووصائف من خلفها وأمامها وعلى شمائلها وعن أيمان‬ ‫‪- 5377‬كالبدر لئلة تمه قد حف في غسق الدجى بكواكب الميزان‬ ‫‪ - 5378‬فالطرف منه وقلبه ولسانه في الدهش والاعجاب والسبحان‬ ‫والعزس إثر للعرس متصلان‬ ‫‪ - 9537‬والقلب قئل زفافها في عرسه‬ ‫‪ - 0538‬حئى إذا ما واجهته تقابلا أرأيت قط تقابل القمران ؟‬ ‫ضم وتقبيل وعن فلتان ؟‬ ‫‪ - 5381‬فسل المتيم هل يحل الصئر عن‬ ‫في أي واد أم باي مكان ؟‬ ‫‪ - 5382‬وسل المتئم أين خلف صئره‬ ‫‪ - 5383‬وسل المتئم كئف حالته وقد ملئت له الاذنان والعئنان‬ ‫‪ - 5384‬من منطق رقت حواشيه ووبص ط كم به للشمس من جريان ؟‬ ‫‪ - 5385‬وسل المتئم كئف عيشته إذا وهما على فزشئهما خلوان‬ ‫من بئن منطوم كنظم جمان ؟‬ ‫لآلئأ منثورة‬ ‫‪ - 5386‬يتساقطان‬ ‫‪- 5387‬ودسل المتيم كيف مجلسه مع الى ححبوب في روج وفي ريحان‬ ‫‪ - 5388‬وتدور كتاسات الزحيق علئهما بأكف أقمار من الولدان‬ ‫‪ - 9538‬يتنازعان الكاس هذا مرة والخود أخرى ثم يتكئان‬ ‫‪ - 0953‬فيضمها وتضمط أرأيت م ! صثموقئن بعد البعد يلتقيان‬ ‫‪ - 1953‬غاب الزقيب وغاب كل منكد وهما بثوب الوصل مشتملان‬ ‫‪ - 2953‬آدراهما ضجرين من ذا العئش لا وحياة ربك ما هما ضجران‬ ‫‪- 3953‬ويزيد كل منهما حبا لصا حبه جديدا سائر الازمان‬ ‫‪ - 4953‬فوصاله يكسوه حئا بعده متسلسلا لا ينتهي بزمان‬ ‫‪ - 5953‬فالوصل محفوف بحتب لسابق وبلاحق وكلاهما صنوان‬ ‫‪- 6953‬فزق لطيف بئن ذاك وبئن ذا يدريه ذو شغل بهذا الشان‬ ‫‪284‬‬

‫سئحان ذي الملكوت و لسلطان‬ ‫‪ - 7953‬ومزيدهئم في كل وقت حاصل‬ ‫‪ - 8953‬يا غافلا عفا خلقت له انتبه جذ الرحيل ولشت باليقظان‬ ‫‪ - 9953‬لسار الرفاق وخففوك مع الالى قنعوا بذا الحأ الخسيس الفاني‬ ‫‪ -0054‬ورأيت أكثر من ترى متخففا فتبعتهم ورضيت بالحرمان‬ ‫لكن أتيت بخطتيئ عجز وج! ل بعد ذا وصحبت كل أماني‬ ‫‪ -2054‬منتك نفسك باللحاق مع القعو د عن المسير وراحة الابدان‬ ‫وكنت ذا إمكان‬ ‫‪ -3054‬ولشوف تعلم حين ينكشف الغطا ماذا أضعت‬ ‫***‬ ‫في ذكر الخلاف بين الناس هل تحبل نسا ‪ 4‬أهل الجنة أم لا؟‬ ‫والناس بئنهم خلا! هل بها حبل وفي هذا لهم قولان‬ ‫‪ 5054‬فنفاه طاووس وإبراهيم ثمم مجاهد وهم أولو العزفان‬ ‫‪ 6054‬وروى العقيليئ الصدوق أبو رزب ش صاحب المئعوث بالقزآن‬ ‫أن لا توالد في الجنان روا ‪ 5‬ت !‪ 7054‬طيقا محمد العظيم الشان‬ ‫وحكا ‪ 5‬عنه التزمذفي وقال إدص‪ 8054‬حاق بن إبراهيم ذو الاتقان‬ ‫الامكان‬ ‫‪ 5‬لكان ذاك محقق‬ ‫‪ 9054‬لا يشتهى ولد بها ولو اشتها‬ ‫‪ 0541‬وروى هشام لابنه عن عامر عن ناجي عن سعد بن سنان‬ ‫ن المنعم في الجنان إذا اشتهى د‪! 5411‬لد الذي هو نشخة الانسان‬‫ا‬ ‫فالحمل ثم الوضع ثئم السن في‪ 5412‬فزد من الساعات في الأزمان‬ ‫‪ 5413‬إسناده عندي صحيح قد روا ‪ 5‬التزمذفي وأحمد الشيباني‬ ‫‪ 5414‬ورجال ذا الإسناد محتج بهم في مشلم وهم أولو إتقان‬ ‫‪285‬‬

‫فزد بذا الاسناد ليس! بثاني‬ ‫لكن غريب ما له من شاهد‬ ‫لولا حديث ابي رزين كان ذ ا كالنص يقرب منه في التئيان‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫!رط الذي هو منتفي الوجدان‬ ‫ولذاك اوله ابن إبراهيم بالش!‬ ‫‪18‬‬ ‫وبذاك رام الجمع بئن حديثه‬ ‫‪91‬‬ ‫وابي رزين وهو ذو إمكان‬ ‫‪02‬‬ ‫‪21‬‬ ‫وذي إيقان‬ ‫هذا وفي تاويله نطر فإن م إذا لتحقيق‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫والعكس في إن ذاك وضع لسان‬ ‫ولرئما جاءت لغئر تحقق‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫واحتج من نصر الولادة ان في ل جنات سائر شهوة الانسان‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪27‬‬ ‫والله قد جعل البنين مع النسا من اعظم الشهوات في القزآن‬ ‫‪28‬‬ ‫ا‬ ‫ولدا ولا حبلا من النشوان‬ ‫فأجيب عنه بانه لا يشتهي‬ ‫‪03‬‬ ‫ملزومة امران ممتنعان‬ ‫ا‬‫واحتع من منع الولادة انها‬ ‫‪31‬‬ ‫حيضت وإنزال المني وذانك د‬ ‫‪32‬‬ ‫امران في الجنات مفقودان‬ ‫‪33‬‬ ‫!‪3‬‬ ‫!ود فماذا النفيئ والإثبات متحدان ]‬ ‫[لكنما الموجود نوع غير م !‬ ‫‪!5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫إذ ذاك ذو فقدان‬ ‫وروى صدي عن رسول الفه ان م منئهم‬ ‫يزوي سليمان هو الطبراني‬ ‫بل لا منيئ ولا منية هكذا‬ ‫واجيب عنه بأنه نوع سوى د صعهود في الدنيا من النسوان‬ ‫فالنفيئ للمعهود في الدنيا من د إيلاد والإثبات نوع ثان‬ ‫والفه خالق نوعنا من اربع متقابلات كلها بوزان‬ ‫ذكر وأنثى والذي هو ضده وكذاك من انثى بلا ذكران‬ ‫والعكس ايضا مثل حوا امنا هي اربع معلومة التئيان‬ ‫وكذاك مولود الجنان يجوز أن يأتي بلا حئض ولا فيضان‬ ‫والقطع ممتنغ بلا برهان‬ ‫والأمر في ذا ممكن في نفسه‬ ‫[فلذاك عندي الوقف حتت يستبب‬ ‫!ت لي الصواب بفضل ذي الإحسان ]‬ ‫‪86‬‬

‫في زؤية أسل الجذة رس تبارك وتعالى‬ ‫ونظرهم إلى وجهه الكريم‬ ‫نظر العيان كما يرى القمران‬ ‫‪ - 5 37‬ويرونه سئحانه من فوقهم‬ ‫ينكره إلا فاسد الإيمان‬ ‫‪ - 5 38‬هذا تواتر عن رسول الفه لم‬ ‫‪ - 5 93‬واتى به القزان تصريحا وت! سيضا هما بسياقه نوعان‬ ‫تفسير من قد جاء بالقزان‬ ‫‪ - 5‬وهي الزيادة قد اتت في يونس‬ ‫يزوي صهئب ذا بلا كتمان‬ ‫‪ - 5‬ورواه عنه مشلم بصحيحه‬ ‫بكر هو الصديق ذو الإيقان‬ ‫‪-5 42‬وهو المزيد كذاك فسره بو‬ ‫هم بعدهم تبعية الإحسان‬ ‫‪ - 5 43‬وعليه اصحاب الرسول وتابعو‬ ‫حمن في سور من القران‬ ‫‪ - 5‬ولقد اتى ذكر اللقاء لربنا الر‬ ‫إجماع فيه جماعة بييان‬ ‫‪ - 5‬ولقاؤه إذ ذاك رؤيته حكى د‬‫ا‬ ‫لغة وعزفا لئس يختلفان‬ ‫‪ - 5 46‬وعليه اصحاب الحديث جميعهم‬ ‫وصف الوجوه بنضرة بجنان‬ ‫‪ - 5 47‬هذا ويكفي انه لسئحانه‬ ‫لا شك يفهم رؤية بعيان‬ ‫‪ - 5 48‬و عاد ايضا وصفها نظرا وذا‬ ‫فكر كذاك ترقب الانسان‬ ‫‪ - 5 94‬واتت اداة \"إلى \" لرفع الوهم من‬ ‫جه إذ قامت به العئنان‬ ‫‪ - 5‬واضافه لمحل رؤيتهم بذكر الو‬ ‫ر مغيب او رؤية بجنان‬ ‫‪ - 5‬تالله ما هذا بفكر وانتظا‬ ‫واللفظ يأباه لذي العزفان‬ ‫ء حيلة يا فرقة الروغان‬ ‫‪ - 5 52‬ما في الجنان من انتطار مؤلم‬ ‫‪ - 5 53‬لا تفسدوا لفط الكتاب فلئس فب‬ ‫‪ - 5‬ما فوق ذا التصريح شيء ما الذي ياتي به من بعد ذا التئيان؟‬ ‫‪ - 5 55‬لو قال ابين ما يقال لقلتم‬ ‫هو مجمل ما فيه منيلن‬

‫ولقد اتى في لسورة التطفيف أنم القوم قد حجبوا عن الرحمن‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ش يرونه في جنة الحيوان‬ ‫فيدل بالمفهوم أن المؤمنب‬ ‫‪58‬‬ ‫‪95‬‬ ‫وبذا استدل الشافعي وأحمد وسواهما من عالمي الأزمان‬ ‫‪06‬‬ ‫‪61‬‬ ‫خرها فلا تخدع عن القران‬ ‫وأتى بذا المفهوم تصريحا با‬ ‫‪62‬‬ ‫ش الساخرين بشيعة الزحمن‬ ‫وأتى بذاك مكذبا للكافرب‬ ‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫ضحكوا من الكفار يومئذ كما ضحكوا هم منهم على الإيمان‬ ‫‪65‬‬ ‫وأثابهئم نظرا إلئه ضذ ما قد قاله فيهم أولو الكفران‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫فلذاك فسرها الائمة أنه نظر إلى الزت العظيم الشان‬ ‫‪68‬‬ ‫لفه ذاك الفهم يؤتيه الذي هو اهله من جاد بالإحسان‬ ‫‪96‬‬ ‫‪07‬‬ ‫وروى ابن ماجة مشندا عن جابر خبرا وشاهده ففي القرآن‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ونعيمهم في لذة وتهاني‬ ‫بئناهم في عئشهم وسرورهم‬ ‫‪73‬‬ ‫منه الجنان قصيها والداني‬ ‫وإذا بنور ساطع قد أشرقت‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫رفعوا إلئه رؤوسهئم فرأوه نو ر الزث لا يخفى على إنتسان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫قد جاء للتسليم بالإحسان‬ ‫وإذا بربهم تعالى فوقهم‬ ‫‪78‬‬ ‫قال ‪ :‬الشلام علئكم فيرونه جهرا تراه منهم العينان‬ ‫مصداق ذا \"يس \" قد ضمنته عف ط القول من رب بهم رحمن‬ ‫من رذ ذا فعلى رسول الله ردم وسوف عند الله يلتقيان‬ ‫في ذا الحديث علوه وكلامه ومجيئه حتى يرى بعيان‬ ‫لا قول جهم صاحب البهتان‬ ‫هذي أصول الدين في مضمونه‬ ‫وكذا حديث ابي هريرة ذلك الى خبر الطويل أتى به الشئخان‬ ‫فئه تجلي الربب جل جلاله ومجئئه وكلامه ببيان‬ ‫وكذاك رؤيته وتكليم لمن يختاره من أمة الإنسان‬ ‫فيه أصول الدين أجمعها فلا تخدعك عنه شيعة الشئطان‬ ‫‪88‬‬

‫وحكى رسول الله فيه تجدد و نحضب الذي للزب ذي السلطان‬ ‫‪97‬‬ ‫ء‬ ‫‪08‬‬ ‫إجماع أهل العزم من رسل الإك ‪ ،‬وذاك إجمالع على البرهان‬ ‫‪81‬‬ ‫ا‬ ‫‪82‬‬ ‫لا تخدعن عن الحديث بهذه اد اراء فهي كثيرة الهذيان‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫أصحابها أهل الئخزص و[لتنا قض و لتهاتر قائلو البهتان‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫يكفيك انك لو حرصت فلن ترى فئتين منهم قط تتفقان‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫فتراهم جيلا من العميان‬ ‫إلا إذا ما قفدو لسواهما‬ ‫‪98‬‬ ‫‪09‬‬ ‫ويقودهئم أعمى يطن كمئصر يا محنة العميان خلف فلان‬ ‫‪19‬‬ ‫هل يشتوي هذا ومئصر رشده الله أكبر كئف يشتويان؟‬ ‫‪29‬‬ ‫‪39‬‬ ‫أو ما سمعت منادي الإيمان يف جر عن منادي جنة الحيوان ؟‬ ‫‪49‬‬ ‫‪59‬‬ ‫رر وهو منجزه لكم بضمان‬ ‫يا أهلها لكم لدى الرحمن و !‬ ‫‪69‬‬ ‫أعمالنا ثفلت في الميزان‬ ‫قالوا أما بيضت أوجهنا كذا‬ ‫‪79‬‬ ‫ش اجزتنا حقا من النيران‬ ‫‪89‬‬ ‫وكذاك قد أدخلتنا الجنات حب‬ ‫‪99‬‬ ‫فيقول عندي موعد قد ان أن أعطيكموه برحمتي وحناني‬ ‫فيرونه من بعد كشف حجابه جهرا رواه مشلم ببيان‬ ‫ولقد آلانا في الضحيحين اللذب ش هما أصح الكتب بعد قران‬ ‫برواية الئقة الضدوق جرير الى ججليئ عمن جاء بالقزآن‬ ‫رويا العيان كما يرى القمران‬ ‫أن العباد يرونه سئحانه‬ ‫فإن استطعتئم كل وقت فاحفطوا الى جزدين ما عشتم مدى الأزمان‬ ‫ولقد روى بضع وعشرون امرأ من صحب أحمد خيرة الرحمن‬ ‫اخبار هذا الباب عمن قد أتى بالوحي تفصيلا بلا كتمان‬ ‫وألذ شيء للقلوب فهذه اد ص أخبار مع أمثالها هي بهجة الإيمان‬ ‫والله لولا رؤية الزحمن في الى جنات ما طابت لذي العرفان‬ ‫وخطابه في جنة الحيوان‬ ‫على النعيم نعيم روية وجهه‬ ‫‪98‬‬

‫وأشد شيء في العذاب حجابه سئحانه عن لساكني النيران‬ ‫وإذل رآه المؤمنون نسوا الذي هئم فيه مما نالت العئنان‬ ‫فإذا توارى عنهم عادوا إلى لذاتهم من سائر الألوان‬ ‫هذا النعيم فحبذا الأمران‬ ‫فلهئم نعيم عند رؤيته سوى‬ ‫بجلالة المئعوث بالقران‬ ‫أو ما سمعت سؤال عرف خلقه‬ ‫شوقا إلئه ولذة النظر الذي لجلال وجه الرب ذي السلطان‬ ‫الأبدان‬ ‫فالشوق لذة روحه في هذه الد نيا ويوم قيامة‬ ‫تلتذ بالنظر الذي فازت به دون الجوارح هذه العئنان‬ ‫والله ما في هذه الذنيا لذ م من اشتياق العئد للرحمن‬ ‫وكذاك رؤية وجهه سئحانه هي أكمل اللذات للانسان‬ ‫لكنما الجهميئ ينكر ذا وذا والوجه أيضا خشية الحدثان‬ ‫الذيان‬ ‫تبا له المخدوع أنكر وجهه ولقاءه ومحبة‬ ‫وكلامه وصفاته وعلوه والعرش عطله من الرحمن‬ ‫فتراه في واد ورلسل الله في واد وذا من أغظم الكفران‬ ‫ف!لر‬ ‫في كلام ]لرب بل نجلاله مع أهل الجذة‬ ‫و ما علمت بأنه سئحانه حقا يكلم حزبه بجنان‬ ‫فيقول جك جلاله هل أنتم راضون قالوا نحن ذو رضوان‬ ‫م كئف لا نرضى وقد اعطيتنا ما لم ينله قط من إنسان‬ ‫هل ثم شيء غير ذا فيكون اف !مل منه نشأله من المنان ؟‬ ‫فيقول أفضل منه رضواني فلا يغشاكم سخط من الرحمن‬ ‫‪092‬‬

‫‪ - 5521‬ويذكر الرحمن واحدهئم بما قد كان منه سالف الازمان‬ ‫ما ذاك بصوبيخا مع الغفران‬ ‫‪ - 5522‬منه إلئه لئس ثئم وساطة‬ ‫‪ - 5523‬لكن يعزصفه الذي قد ناله من فضله و لعفو و لإحسان‬ ‫‪ - 5524‬ويسلم الزحمن جرص جلاله حقا علبصهم وهو في القرآن‬ ‫‪ - 5525‬وكذاك يشمعهئم لذيذ خطابه لسئحانه بتلاوة لفرقان‬ ‫الطبراني‬ ‫‪ - 5526‬فكانهئم لئم يشمعوه قئل ذا هذا رو ‪ 5‬الحافظ‬ ‫‪ - 5527‬هذا لسماع مطلق وسماعنا او !ران في الدنيا فنوع ثان‬ ‫‪ - 5528‬والله يشمع قؤله بولساطة وبدونها نوعان معروفان‬ ‫بتوسط الانسان‬ ‫‪ - 9552‬فسماع موسى لئم يكن بوساطة وسماعنا‬ ‫للعقل والقرآن‬ ‫‪ - 0553‬من صير النوعئن نوعا واحدا فمخالف‬ ‫!!لإه * *‬ ‫في يوم ]لمزيد وما أعد الله لهم فيه من الكرامة‬ ‫الشان‬ ‫‪ 5531‬و ما سمعت بنصأنهم يوم المزب رر و نه شان عظيم‬ ‫وقت صلاتنا و ذان‬ ‫‪ 5532‬هو يوم جمعتنا ويوم زيارة الز حمن‬ ‫‪ 5533‬والسابقون إلى الصلاة هم الالى فازوا بذاك السئق بالإحسان‬ ‫‪ 5534‬لسئق بسئق والمؤخر ها هنا متأخر في ذلك المئدان‬ ‫‪ 5535‬والاقربون إلى الامام فهئم أولو الز لفى هناك فهاهنا قزبان‬ ‫‪ 5536‬قرب بقزب والمباعد مثلهء ص بعد ببعد حكمة الذصيان‬ ‫ومنابر الياقوت والعقيان‬ ‫‪ 5537‬ولهم منابر لؤلؤ وزبزجد‬ ‫‪ 5538‬هذا واصدناهم وما فيهم دنيم فوق ذاك المشك كالكثبان‬ ‫‪192‬‬

‫‪ -‬ما عندهئم أهل المنابر فوقهم مما يرون بهم من الاحسان‬ ‫‪ -‬فيرون ربهم تعالى جهرة نظر العيان كما يرى القمران‬ ‫ضرة الحبيب يقول يا ثن فلان‬‫‪1‬‬ ‫‪ -‬ويحاضر الزحمن واحدهئم محا‬ ‫ط مبارزا بالذنب والعصيان‬ ‫‪ -‬هل تذكر اليوم الذي قد كنت هـ‬ ‫‪ -‬فيقول رب أما مننت بغفره قدما فانك والسع الغفران‬ ‫‪ -‬فيجيبه الرحالن مغفرتي التي قد أوصلتك إلى المحل الداني‬ ‫في المطر الذي يصيبهم هناك‬ ‫تأتي بمثل الوابل الهتا‬ ‫‪ -‬ويظلهئم إذ ذاك منه لسحائب‬ ‫سئحان منشئها من الزضوا‬ ‫‪-‬بئنا هم في النور إذ غشيتهم‬ ‫‪ -‬فتظل تمطرهئم بطيب ما ر وا شبها له في سالف الازما‬ ‫‪ -‬فيزيدهئم هذا جمالا فوق ما بهم وتلك مواهب المنا‬ ‫فمغ‬ ‫]ليه من ذلك المبيلس‬ ‫في ني البيذة الذي نر‬ ‫‪ -‬فيقول جل جلاله قوموا إلى ما قد ذخزت لكم من الإحسا‬ ‫‪ -‬ياتون سوقأ لا يباع ويشترى فيه فخذ منه بلا اثما‬ ‫‪ -‬قد أسلف التجار أثمان المبب ح بعقدهم في بئعة الرضوا‬ ‫ما إحسا‬ ‫ئكة الكرام بكل‬ ‫‪ -‬لله سوق قد أقامتها الملا‬ ‫به اذنا‬ ‫كلأ ولا سمعت‬ ‫‪ -‬فيها الذي والله لا عين رات‬ ‫‪292‬‬

‫فيكون عنه معبرا بلسان‬ ‫كلا ولئم يخطز على قلب امرىء‬ ‫‪55‬‬ ‫فيروعه ما تنظر العئنان‬ ‫فيرى امرا من فوقه في هيئة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫فإذا علئه مثلها إذ لئس يل حق اهلها شيء من الاحزان‬ ‫‪58‬‬ ‫‪95‬‬ ‫نال التهاني كلها بامان‬ ‫واها لذا الشوق الذي من حاه‬ ‫‪06‬‬ ‫يدعى بسوق تعارف ما فيه من‬ ‫‪61‬‬ ‫ولا غش! ولا ايمان‬ ‫صخب‬ ‫‪62‬‬ ‫رات ولا بئع عن الرحمن‬ ‫وتجاره من لبر تلهيه تجا‬ ‫والذكر للرحمن كل اوان‬ ‫اهل المروءة والفتوة والئقى‬ ‫يا من تعؤض عنه بالشوق الذي ركزت لديه راية الشيطان‬ ‫لو كنت تدري قدر ذاك السوق لم تركن إلى سوق الكساد الفاني‬ ‫في حالهم عذد نيهم إلى أهليهم ومذازلهم‬ ‫فإذا هم رجعوا إلى اهييهم بمواهب حصلت من الرحمن‬ ‫‪63‬‬ ‫قالوا لهم اهلا ورحبا ما الذي اعطيتم من ذا الجمال الثاني‬ ‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫والله لازددتئم جمالا فوق ما كنتئم عليه قئل هذا الآن‬ ‫قد زدتم حشنا على الاحسان‬ ‫قالوا وانتئم والذي نشاكم‬ ‫لكن يحق لنا وقد كنا إذا جلساء رب العزش ذي الزضوان‬ ‫فهم إلى يوم المزيد اشد شو قا من مح!ب للحبيب الذاني‬ ‫نت!غ‬ ‫وذعيمهم‬ ‫في خلود ‪1‬هل الجذة فتبها ودو]م ينهم‬ ‫وشبابهم و]ستحاله الموت والنوم عليهم‬ ‫هذا وخاتمة النعيم خلودهئم ابدا بدار الخلد و لزضوان‬ ‫‪96‬‬ ‫‪392‬‬

‫‪ - 57‬أو ما سمعت منادي الإيمان ي! جر عن مناديهم بحشن بيان‬ ‫‪ - 57‬لكم حياة ما بها موت وعا فية بلا لسقم ولا أحزان‬ ‫‪ - 57‬ولكئم نعيم ما به بؤس وما لشبابكم هرم مدى الازمان‬ ‫‪ - 57‬كلا ولا نوم هناك يكون إذ نوم وموت بيننا أخوان‬ ‫‪ - 57‬هذا علمناه اضطرارا من كتا ب الله فافهم مقتضى القرآن‬ ‫‪ - 57‬والجهم شيخ القوم أفناها وأف ضى أهلها تبا لذا الفتان‬ ‫الأزمان‬ ‫‪ - 57‬طزدا لنفي دوام فعل الرب في او حاضي وفي مشتقبل‬ ‫‪ - 57‬وأبو الهذيل يقول يفنى كل ما فيها من الحركات للسكان‬ ‫‪ - 57‬وتصير دار الخلد مع سكانها وثمارها كحجارة البنيان‬ ‫الأعيان‬ ‫لنا رب لاجل تسلسل‬ ‫‪ - 57‬قالوا ولولا ذاك لئم يثبت‬ ‫‪ - 58‬فالقوم إما جاحدون لربهئم أو منكرون حقائق الإيمان‬ ‫* ص!ى*‬ ‫في دبح الموت بتو الجئة والذار‬ ‫و الرد علي من قال‪ :‬إن الدبح لملك الموت أو إن ذلك مجاز لا حقيقة‬ ‫ش المنزلئن كذبح كئش الضان‬ ‫أو ما سمعت بذبحه للموت بف‬ ‫‪58‬‬ ‫هو موتنا المحتوم للإنسان‬ ‫حاشا لذا الملك الكريم وإنما‬ ‫‪58‬‬ ‫والله ينشىء منا كبشا أملحا‬ ‫‪58‬‬ ‫يوم المعاد يرى لنا بعيان‬ ‫ينشي من الاعراض أجساما كذا‬ ‫‪58‬‬ ‫بالعكس كل فابل الإمكان‬ ‫فما تصدق ن أعمال العبا‬ ‫‪58‬‬ ‫ولذالب تثقل تارة وتخف أحف‬ ‫‪58‬‬ ‫د تحط يوم العزض في الميزان ؟‬ ‫سى ذالب في القزان ذو تئيان‬ ‫‪492‬‬

‫والكفتان إليه ناظرتان‬ ‫‪ 55 87‬وله لسان كفتاه تقيمه‬ ‫‪ 55 88‬ما ذاك أمرا معنويا بل هو ر ححسوس حقا عند ذي الإيمان‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ 55 98‬أو ما سمعت بأن تشبيح العبا د وذكرهئم وقراءة القزآن‬ ‫‪ 5509‬ينشيه رب العرش في صور تجا دل عنه يوم قيامة الأبدان ؟‬ ‫‪ 5519‬أو ما سمعت بأن ذلك حول عز ش الرب ذو صوت وذو دوران‬ ‫‪ 55 29‬يشفعن عند الرب جل جلاله ويذكرون بصاحب الإحسان ؟‬ ‫في القئر للملفوف في الاكفان‬ ‫‪ 55 39‬او ما سمعت بان ذلك مؤنس‬ ‫‪ 55 49‬في صورة الزجل الجميل الوجه في لسن الشباب كأجمل الشبان ؟‬ ‫‪ 55 59‬أو ما سمعت بأن ما تتلوه في أيام هذا العمر من قزان‬ ‫كيئ ينجيك من نيران‬ ‫‪ 69‬يأتي يجادل عنك يوم الحشر للر حمن‬ ‫يا حبذا ذاك الشفيع الداني‬ ‫‪ 55 79‬في صورة الزجل الذي هو شاحب‬ ‫في سورتين من اول الفرقان ؟‬ ‫‪ 55 89‬و ما سمعت حديث صدق قد أتى‬ ‫شرق ومنه الفوء ذو تبيان‬ ‫‪ 55 99‬فزقان من طئر صواف بئنها‬ ‫‪ 56‬شبهفما بغمامتين وإن تشأ بغيايتين هما لذا مثلان‬ ‫‪ 5610‬هذا مثال الاجر وهو فعالنا لتلاوة القرآن بالاحسان‬ ‫‪ 56 20‬أو ما سمعت بقلبه سبحانه ل أعيان من لون إلى ألوان ؟‬ ‫‪ 56 30‬فالموت ينشيه لنا في صورة خلاقه حتى يرى بعيان‬ ‫‪ 56 40‬والموت مخلوق بنص الوحي واد حخلوق يقبل سائر الاكوان‬ ‫‪ 56‬في نفسه وبنشاة أخرى بقد رة قالب الأعراض والاعيان‬ ‫‪ 56 60‬وكذلك الاعراض يقلب ربها أعيانها والكل ذو إمكان‬ ‫‪ 56 70‬لئم يفهم الجهال هذا كله فاتوا بتاويلات ذي البطلان‬ ‫ما ذاق طعم حلاوة الايمان‬ ‫‪ 56 80‬فمكذب ومؤول ومحير‬ ‫‪ 56 90‬لما فسا الجهال في آذانه اعموه دون تدبر القران‬

‫فثنى لنا العطفئن منه تكبرا وتبخترا في حلة الهذيان‬ ‫فيقول جهلا ‪ :‬أين قول فلان ؟‬ ‫إن قلت ‪ :‬قال الفه قال رسوله‬ ‫***‬ ‫نت!سر‬ ‫في أن ]لجذة قيعان وأن غر]سها الكلم‬ ‫النب والمل الصالح‬ ‫أو ما سمعت بأنها القيعان فاكأ سس ما تشاء بذا الزمان الفاني‬ ‫والتوحيد للزحمن‬ ‫وغراسها الئشبيح والئكبير والف حميد‬ ‫تبا لتارك غرسه ماذا الذي قد فاته في مدة الامكان‬ ‫يا من يقر بذا ولا يشعى له بالله قل لي كئف يجتمعان‬ ‫أرأيت لؤ عطلت أرضك من غرا س ما لذي تجني من البشتان‬ ‫وكذاك لو عطلتها من بذرها ترجو المغل يكون كالكيمان‬ ‫هذا فراجع مقتضى القران‬ ‫ما قال رث العالمين وعبده‬ ‫سبب الفلاح لحكمة الفزقان‬ ‫وتأمل الباء التي قد عينت‬ ‫ذاك الحديث أتى به السئخان‬ ‫وأظن باء النفي قد غرتك في‬ ‫بالسعي منه ولو على الأجفان‬ ‫لن يدخل الجنات أصلا كادح‬ ‫والكل مصدرها عن الرحمن‬ ‫والله ما بئن النصوص تعارض‬ ‫لكن با الإثبات للتشبيب والى جاء التي للنفي با الاثمان‬ ‫والفرق بئنهما ففزق ظاهر يدريه ذو حظ من العرفان‬ ‫***‬ ‫‪692‬‬

‫في إقامة الصتم على المتخلنو عن رفقة السابقين‬ ‫‪ 625‬بالله ما عذر امرىء هو مؤمن حقا بهذا ليس باليقصظان‬ ‫ق فلئسه هو حلة الكشلان‬ ‫بل قلبه في رقدة فإذا استفا‬ ‫‪626‬‬ ‫‪ 3‬طلبتها بنفائس الاثمان‬ ‫تالفه لؤ شاقتك جنات النب‬ ‫‪627‬‬ ‫‪628‬‬ ‫ولسعيت جهدلن في وصال نواعم وكواعب بيض الوجوه حس!ان‬ ‫‪962‬‬ ‫جييت عليك عرائس و لفه لو تجلى على صخر من الصوان‬ ‫‪ 063‬رقت حواشيه وعاد لوقته \" ينهال مثل نقا من الكثبان‬ ‫‪ 631‬لكن قلبك في القساوة جاز حذ م الصخر فالخنساء في أشجان‬ ‫‪ 632‬لو هرلن الشوق المقيم وكنت ذا حسبل لما استبدلت بالادؤان‬ ‫‪ 633‬و صادفت منك الصفات حياة قل ب كنت ذا طلب لهذا الش!ان‬ ‫ذا حيلة العنين في الغشيان ؟‬ ‫خود لعنين تزف إليه ما‬ ‫‪634‬‬ ‫يا مخنة الحشناء بالعميان‬ ‫شمس تزف إلى ضرير مقعد‬ ‫‪635‬‬ ‫بل أنت غالية على الكشلان‬ ‫يا سلعة الزحمن لشت رخيصة‬ ‫‪636‬‬ ‫يا سلعة الزحمن لئس ينالها في الالف إلا واحد لا اثنان‬ ‫‪637‬‬ ‫‪638‬‬ ‫إلا أولو التقوى مع الايمان‬ ‫يا سلعة الرحمن من ذا كفؤها‬ ‫‪963‬‬ ‫يا سلعه الزحمن سوقك كاسد بئن الاراذل سفلة الحصيوان‬ ‫‪ 064‬يا سلعة الرحمن أين المشتري فلقد عرضت بأيسر الأثمان‬ ‫فالمهر قبل الموت ذو إمكان‬ ‫‪ 641‬يا سلعة الزحمن هل من خاطب‬ ‫‪ 642‬يا سلعة الرحمن كئف تصبر الى خطاب عنك وهئم ذوو إيمان ؟‬ ‫‪ 643‬يا سلعة الرحمن لولا نها حجبت بكل مكاره الإنسان‬ ‫‪ 644‬ما كان عنها قط من متخلف وتعطلت دار الجزاء الثاني‬ ‫‪792‬‬

‫لكنها حجبت بكل كريهة ليصد عنها المئطل المتواني‬ ‫وتنالها الهمم التي تشمو إلى رتب العلى بمشيئة الرحمن‬ ‫راحاته يوم المعاد الثاني‬ ‫فاتعب ليوم معادك الأدنى تجد‬ ‫طا ثم راجع مطلع الإيمان‬ ‫وإذا أبت تنقاد ننتسك فاته!‬ ‫ما نشق عنه عموده لاذان‬ ‫فإذا رأيت الفئل بعد وصبحه‬ ‫والناس قد صفوا صلاة الصئح وات ضطروا طلوع الشمس قزب زمان‬ ‫فاعلئم بأن العئن قد عميت فنا شد ربك المعروف بالإحسان‬ ‫واتاله إيمانا يباشر قلبك الى ححجوب عثه لتثطر العئنان‬ ‫والسأله نورا هاديا يهديك في طرق المسير إلئه كل أوان‬ ‫و لفه ما خؤقي الذنوب فإنها لعلى طريق العفو والغفران‬ ‫لكنما أخشى انسلاخ القفب من تحكيم هذا الوحي والقرآن‬ ‫لا كان ذاك بمنة الرحمن‬ ‫ورضا بآراء الزجال وخزصها‬ ‫فبافي وجه التقي رئي إذا أعرضت عن ذا الوحي طول زمان‬ ‫وعزلته عما أريد لاجله عزلا حقيقيا بلا كثمان‬ ‫د به ولئس لديه من إيقان‬ ‫صرحت ان يقئننا لا يشتفا‬ ‫أولئته هبرا وتحريفا وتف !يضا وتاويلا بلا بزهان‬ ‫بعراه لا تقليد رأي فلان‬ ‫وسعئت جهدي في عقوبة ممسك‬ ‫جد المسير فمنتهاه دان‬ ‫يا معرضا عما يراد به وقد‬ ‫جذلان يضحك آمنا متبخترا‬ ‫فكانه قد نال عقد امان‬ ‫طردت جميع الهم و لأحزان‬ ‫خلع السرور عليه أوفى حفة‬ ‫ما بعدها من حلة الاكفان‬ ‫يختال في حلل المسرة ناسيا‬ ‫نيا ولو أفضى إلى النيران‬ ‫ما سعيه إلا لطيب العيش في الد‬ ‫قد باع طيب العئش في دار النعي ‪ 3‬بذا الحطام المضمحل الفاني‬

‫بالقرب بل ظن بلا إيقان‬ ‫‪ - 5668‬إني اظنك لا تصدق كونه‬ ‫ايضا ونار بل لهم قولان‬ ‫‪ - 9566‬بل قد سمعت الناس قالوا جنة‬ ‫‪ - 0567‬و لوقف مذهبك الذي تختاره وإ ذا انتهى الإيمان للرجحان‬ ‫‪ - 5671‬لم تؤثر الادنى علئه وقالت لن فس التي اشتغلت على الشئطان‬ ‫ا‬ ‫بعد الممات وطيئ ذي الأكوان‬ ‫ا‬ ‫‪ - 5672‬اتبيع نقدا حاصلا بنسيئة‬ ‫‪ - 5673‬لو أئه بنسيئة الدنيا لها ن الامر لكن في معاد ثان‬‫ا‬ ‫‪ - 5674‬ح ما سمعت الناس قالوه وخذ ما قد رأيت مشاهدا بعيان‬‫ا‬ ‫‪ - 5675‬والله لو جالشت نفسك خاليا وبحثتها بحثا بلا روغان‬ ‫لاثقته إلى الاذان‬ ‫‪ - 5676‬لرأيت هذا كامنا فيها ولو أمنت‬ ‫‪- 5677‬هذا هو الشر الذي من جله اكأ ضارت علئه العاجل المتداني‬ ‫منها ولم يحصل لها بهوان‬ ‫‪ - 5678‬نقد قد اشتدت إلئه حاجة‬ ‫تي الدار بعد قيامة الابدان‬ ‫‪ - 9567‬تبيعه بنسيئة في غير هـ‬ ‫ممن حظها في حيهز الإمكان‬ ‫‪ - 0568‬هذا وإ ن جزمت بها قطعا و ك‬ ‫حوجود مشهود براي عيان‬ ‫‪ - 5681‬ما ذاك قطعيا لها والحاصل و‬ ‫!تها قياسات من البطلان‬ ‫‪ - 5682‬فتألفت من بين شهوتها وشف‬ ‫أدنى على الموعود بعد زمان‬ ‫‪ - 5683‬واستنتجت منها رضا بالعاجل د‬ ‫لمرادها يا رقة الإيمان‬ ‫‪ - 5684‬و تى من التأويل كل ملائم‬ ‫‪ - 5685‬وصغت إلى شبهات أهل الشرك والب !طيل مع نقص من العرفان‬ ‫‪ - 5686‬واستنقصت أهل الهدى ورأتهم في الناس كالغرباء في البلدان‬ ‫جمع الحطام وخدمة السلطان‬ ‫‪ - 5687‬ورأت عقول الناس دائرة على‬ ‫حباب و لأصحاب و لإخوان‬ ‫‪ - 5688‬وعلى المليحة والمليح وعشرة د‬ ‫‪ - 9568‬فاستوعرت تزك الجميع ولم تجد‬ ‫عوضا تلذ به من الاحسان‬ ‫‪ - 0956‬فالقلب لئس يقر إلا في إنا‬ ‫ء فهو دون الجشم ذو جولان‬ ‫‪992‬‬

‫يئغي له سكنا يلذ بقربه فتراه شبه الوإله الحيران‬ ‫فيحب هذا ثم يهوى غئره فيظل منتقلا مدى الازمان‬ ‫وكان ذا دوران‬ ‫لم يطمئن‬ ‫لو نال كل مليحة ورياسة‬ ‫قرت بما قد ناله العينان‬ ‫بل لو ينال بأسرها الدنيا لما‬ ‫(نقل فؤادك حئث شئت من الهوى ) واختز لنفسك أحسن الإنسان‬ ‫فالقلب مضطر إلى محبوبه اد أعلى فلا يثنيه حب ثان‬ ‫وصلاحه وفلاحه ونعيمه تجريد هذا الححث للرحمن‬ ‫فإذا تخلى منه أصبح حائرا ويعود في ذا الكون ذا هيمان‬ ‫***‬ ‫في زهد أهل العلم والإيمان ‪ ،‬و]يثارهم‬ ‫الدب الباقي على يرف فان‬ ‫وكل هذا فان‬ ‫ت ا كالظلال‬ ‫لكن ذا الإيمان يعلم أن هـ‬ ‫كخيال طئف ما استتم زيارة إلا وفجر رحيله بأذان‬ ‫فالطل منسوخ بقرب زمان‬ ‫وسحابة طلعت بيوم صائض‬ ‫زالا معا فكلاهما أخوان‬ ‫وكزهرة وافى الربيع بحشنها‬ ‫أو كالسراب يلوح للظمآن في ولسط الهجير بمشتوي القيعان‬ ‫أو كالاماني طاب منها ذكرها بالقول واستحضارها بجنان‬ ‫ليس الالى تجروا بلا اثمان‬ ‫وهي الغرور رووس أموال المفا‬ ‫أو كالطعام يلذ عند مساغه‬ ‫لكن عقباه كما تجدان‬ ‫هذا هو المثل الذي ضرب الزسو ل لها وذا في غاية التئيان‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook