َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يصح رﻗ0ﻤ7ﻬﺎ آﻳﺎ4ﺗﻬ4ﺎ اﻟﺠ9ﺰ2ء استثناء شيء منها. الواقع من طوال المفصل المعارج سأل المعارج :لذكر لفظ المعارج في أوائلها. سأل :لافتتاح السورة بها. الواقع :لورودها في افتتاحها. 250 موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة سورة المعارج هــــــــــي الســـبعون ،ومن مناســـبتها مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا للحاقـــة تتمة الحديث عـــن القيامة. [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا ثاب ًتـــا مرفو ًعا. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف ترتيب نزول السورة أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة تعد الثامنة والســـبعين؛ بعد الحاقة، لهـــا ســـبب نـــزول واحـــد ،بـــن أن وقبـــل النبـــأ ،وفيهـــا مـــن مواقـــف الســـائل فـــي مطلعها هـــو النضر بن الكفـــار مـــا يدل علـــى تأخر نســـبي الحـــارث بـــن كلـــدة ممـــا يعـــن على فـــي النزول. تحديـــد لترتيـــب النـــزول. مطلع السورة افتتحت بجملة خبرية.
موضوع السورة مـــن موضوعـــات الســـورة الظاهـــرة الحديـــث عـــن مواقـــف الكافريـــن، والمطلـــوب تجاههـــم. مقاطع السورة تقسم إلى مقدمة ،وخاتمة ،وقسم وحيد فيه رد على الكفار ،ومدد للأبرار. ففي المقدمـــة ( )4-1مطلع خبـــري ،وذكر اســـتعجال الكافريـــن العذاب ،مع بيـــان عظمة 251 رب الأرباب. وفي القســـم الوحيد ( )35-5مطلع إنشـــائي ،وتثبيت ،وتهديد ،وتحذير وإرشـــاد في ثلاثة سورة المعارج مقاطـــع ( )19 ،8 ،5فيهـــا :تثبيت وتطمين لســـيد المرســـلين ،ثـــم بيان عاقبـــة المكذبين بيوم الديـــن ،ثـــم ذم وتحذير مـــن الهلع الـــذي يوجد في الإنســـان ،معق ًبـــا بالإرشـــاد إلى أخلاق للمؤمنـــن تخرجهـــم عن هـــذا الخلق الذميـــم ،مع وعدهـــم بالإكرام في جنـــات النعيم. وفي الخاتمة ( )44-36المطلع الإنشـــائي ،وعـــودة إلى التعجيب مـــن الكافرين ،وتهديدهم، والأمـــر بتركهـــم في خوضهم ولعبهم إلـــى أن يأتيهم يومهـــم الذي يوعدون. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف
من طوال المفصل هي الثامنة و الســـبعون، من المفصل الذي فضل من موضوعات السورة ومـــن مناســـبتها للحاقة به نبينا [. الظاهرة الحديث عن تتمـــة الحديـــث عـــن مواقف الكافرين، القيامـــة. والمطلوب تجاههم. المعارج ،سأل ، والواقع. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ 252 ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ سورة المعارج ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ لها سبب نزول واحد تُعد الثامنة والسبعين بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف ،بين أن السائل في بعد الحاقة وقبل مطلعها هو النضر بن النبأ. الحارث بن كلدة . افتتحت بجملة مكية اتفاقا ،ولم تقسم إلى مقدمة، خبرية. يصح استثناء شيء وقسم وحيد، وخاتمة : منها. الخاتمة (المطلع الإنشائي)، القسم الوحيد (مطلع المقدمة (مطلع خبري) ،وذكر وعودة إلى الكافرين ،وتهديدهم، إنشائي) ،و تثبيت ،وتهديد، استعجال الكافرين العذاب مع بيان عظمة رب الأرباب. والأمر بتركهم في خوضهم وتحذير وإرشاد . ولعبهم إلى أن يأتيهم يومهم الذي يوعدون.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يرد رﻗ1ﻤ7ﻬﺎ آﻳﺎ8ﺗﻬ2ﺎ اﻟﺠ9ﺰ2ء استثناء شيء منها. من طوال المفصل نوح نوح :لذكر قصته فيها ،وقد شملت القصة آيات السورة كلها. 253 موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة سورة نوح هـــي الواحـــدة والســـبعون ،ومـــن مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا مناســـبتها للمعارج ،أن تلك ختمت [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا بتهديـــ ٍد بالإهـــاك ،وهـــذه قصـــت ثاب ًتـــا مرفو ًعا. قصـــة قـــوم نـــو ٍح الم ْهلَكين. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف ترتيب نزول السورة أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة لم يذكر لها سبب نزول. تعـــد الثالثـــة والســـبعين؛ بعد الســـجدة ،وقبـــل الطور.
مطلع السورة افتتحت بجملة خبرية. موضوع السورة 254 مـــن اســـمها ومحتواهـــا نعلم أنهـــا متم ِّحضة لقصة نـــوح \\ مع قومـــه ،وفيها سورة نوح نمـــوذج عظيم للدعـــاة ،مع تحذيـــر المكذبين. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف مقاطع السورة يمكن تقسيمها إلى مقدمة وخاتمة ،ومقطع وحيد في قصة نوح \\. أمـــا المقدمة ( )1ففيها (المطلـــع التعريفي) المؤكد مع نـــون العظمة ،والإخبار بإرســـال نوح \\ إلى قومه لإنذارهـــم العذاب الأليم. وأمـــا المقطع الوحيـــد ( )25-2ففيه (المطلـــع الخبـــري) ،والإخبـــار بما حـــدث لنوح مع قومـــه في أربعـــة مقاطـــع ( ،)25 ،21 ،5 ،2فيها :دعـــوة نوح \\ لقومه إجمـــالاً ثم دعوته لهـــم تفصيـــ ًا ،ثم بيـــان موقف قومـــه وعصيانهـــم ،مع دعـــاء مجمل عليهـــم بالضلال ،ثم ذكـــر هلاكهم. وفي الخاتمـــة (( )28-26المطلع الخبري) عن قول نوح \\ ،وذكـــر دعاء نوح \\ بهلاك الكافرين والمغفرة للمؤمنين.
هـــي الواحـــدة والســـبعون ،ومـــن مناســـبتها للمعـــارج أن تلـــك ختمت بتهديـــد بالإهـــاك وهـــذه قصـــت من المفصل الذي قصـــة قـــوم نـــوح المهلكين. من طوال المفصل فضل به نبينا [. قصة نوح عليه السلام مع قومه ،وفيها نموذج عظيم للدعاة مع نوح تحذير المكذبين. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ 255 اﺳﻤﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ سورة نوح ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ليس لها سبب نزول. تُعد الثالثة والسبعين بعد السجدة وقبل الطور. افتتحت بجملة خبرية. يمكن تقسيمها إلى مقدمة ،وقسم وحيد ،مكية اتفاقا ،ولم يرد استثناء شيء منها. وخاتمة : الخاتمة (المطلع الخبري) عن المقطع الوحيد (المطلع المقدمة (المطلع التعريفي) المؤكد قول نوح ،وذكر دعائه بهلاك الخبري) ،والإخبار بما حدث مع نون العظمة ،والإخبار بإرسال الكافرين والمغفرة للمؤمنين. نوح إلى قومه لإنذارهم العذاب لنوح مع قومه. الأليم.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يصح رﻗ2ﻤ7ﻬﺎ آﻳﺎ8ﺗﻬ2ﺎ اﻟﺠ9ﺰ2ء استثناء شيء منها. من طوال المفصل ﵛﭐ ﱁﱂﵚ الجن الجن :لذكر اســـتماعهم للنبي [ في الســـورة ،وما ترتب على ذلـــك من إيمانهم ودعوتهم. ﵛﭐ ﱁﱂﵚ :لأن السورة مفتتح ٌة بها في أولها. 256 موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة سورة الجن هـــي الثانيـــة والســـبعون ،ولعـــل من مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف مناســـبتها لنـــوح أن هـــذه أعطـــت [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا نموذ ًجـــا لمن آمـــن فصـــارت كالتتمة ثاب ًتـــا مرفو ًعا. لتلك . ترتيب نزول السورة مطلع السورة افتتحت بالأمر. تعـــد التاســـعة والثلاثـــن؛ بعـــد الأعـــراف ،وقبـــل يس ،وذكـــر رصد الشـــهب لمســـترقي الســـمع فيها قد يشـــعر بالتبكيـــر فـــي النـــزول.
سورة الجن أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريفلهـــا ســـبب نزول واحد متعلق باســـتماع الجن للقـــرآن؛ فعن عبد الله بـــن ع َّبا ٍس ]، قـــال :انطلـــق النبـــي [ فـــي طائف ٍة مـــن أصحابـــه عامدين إلى ســـوق عـــكا ٍظ ،وقد حيل بين ال َّشـــياطين وبين خبر ال َّســـماء ،وأرســـلت عليهم ال ُّشـــهب ،فرجعت ال َّشياطين إلـــى قومهـــم ،فقالوا :مـــا لكم؟ فقالـــوا :حيل بيننا وبين خبر ال َّســـماء ،وأرســـلت علينا ال ُّشـــهب ،قالـــوا :ما حال بينكم وبين خبر الســـماء إ َّل شـــيءٌ حدث ،فاضربوا مشـــارق الأرض ومغاربهـــا ،فانظـــروا ما هـــذا الذي حال بينكـــم وبين خبر الســـماء ،فانصرف أولئـــك الذين تو َّجهـــوا نحو تهامة إلى النبي [ وهو بنخلة عامدين إلى ســـوق عكا ٍظ، وهـــو يص ِلّـــي بأصحابه صلاة الفجر ،فل َّما ســـمعوا القرآن اســـتمعوا لـــه ،فقالوا :هذا واللـــه الـــذي حال بينكم وبين خبر الســـماء ،فهنالـــك حين رجعوا إلى قومهـــم ،وقالوا257 : يا قومنـــا:ﵛﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒ ﱔﱓﱕﱖﱗﱘﵚ (الجـــن ،)2 :فأنزل الله علـــى نب ِّيهﵛ ﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﵚ(الجـــن)1 :وإ َّنما أوحي إليـــه قول الجن»(.)1 موضوع السورة يمكـــن بالنظر إلـــى فقرتيها أن يقال إنهـــا تعرض النموذج للموقـــف الصحيح من الرســـالة ،مع تعليم الرســـول كيفيـــة تبليغ الدعوة ،ومـــا يقوله للمدعوين. مقاطع السورة تقسم إلى مقطعين تلقينيين. أما المقطـــع الأول ( )19-1ففيـــه (المطلـــع التلقيني) ،والإخبـــار بوحي من اللـــه يبين كلام الجـــن بعـــد اســـتماعهم للقرآن بمـــا يعد خلاصـــة لفهمهـــم للإســـام ،فبيان لمعـــا ٍن أخرى أوحاهـــا الله إلى الرســـول [. وفي المقطع الثاني (( )28-20المطلـــع التلقيني) ،وتوجيهات لرســـول الله [ تكمل إيضاح الدين ،وتبين مهام ســـيد المرســـلين -عليه أزكى الصلاة وأتم التســـليم.- ( )1رواه البخاري (- )773واللفظ له ،-ومسلم (.)449
من طوال المفصل هي الثانية والســـبعون ،ولعل تعرض النموذج للموقف من مناســـبتها لنـــوح أن هذه الصحيح من الرسالة أعطـــت نموذجـــا لمـــن آمـــن مع تعليم الرسول كيفية من المفصل الذي فضل فصـــارت كالتتمـــة لتلك. تبليغ الدعوة . به نبينا [. الجن ،قل أوحي. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ 258 ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ سورة الجن ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ لها سبب نزول واحد تُعد التاسعة والثلاثين بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف متعلق باستماع الجن بعد الأعراف وقبل للقرآن. يس. افتتحت بالأمر (قل مكية اتفاقا ،ولم تقسم إلى مقطعين أوحي) . يصح استثناء شيء تلقينيين: منها. المقطع الثاني (المطلع المقطع الأول (المطلع التلقيني) ،والإخبار بوحي التلقيني) ،وتوجيهات لرسول من الله يبين كلام الجن بعد استماعهم للقرآن الله [ تكمل إيضاح الدين. بما يعد خلاصة لفهمهم للإسلام ،فبيان لمعا ٍن أخرى أوحاها الله إلى الرسول [.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يرد رﻗ3ﻤ7ﻬﺎ آﻳﺎ0ﺗﻬ2ﺎ اﻟﺠ9ﺰ2ء استثناء شيء منها. من طوال المفصل المزمل المزمل :لافتتاحها بنداء النبي [ بهذا الوصف. 259 موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة سورة المزمل هـــي الثالثـــة والســـبعون ،ومـــن مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا مناســـبتها للجـــن أن تلـــك ختمت [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا بخصوصية الرســـل ،وهذه افتتحت ثاب ًتـــا مرفو ًعا. بخطـــاب الرســـول [. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف ترتيب نزول السورة تعـــد الثالثة؛ بعد القلـــم ،وقبل المدثـــر ،والروايات الصحيحة تدفـــع أن تكون القلم ســـابقة لهـــا ،كما أن ظاهر مـــا في الصحيـــح أن المدثر تلت العلق ،كما ســـيأتي في نـــزول المدثر ،وفـــي الروايات ما يدل علـــى تنجيمها ،وإمكانيـــة التأريخ لمقاطعها.
أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة ذكـــر لها ســـبب نـــزول وحيد ،وهو مـــا ورد عن ابـــن عباس ] قـــال« :لمَّـــا نزلت أ َّول الم َّز ِّمـــل ،كانـــوا يقومـــون نح ًوا من قيامهم في شـــهر رمضـــان ،ح َّتى نـــزل آخرها ،وكان بـــن أ َّول ِها وآخ ِرها ســـن ٌة»(.)1 موضوع السورة مطلع السورة 260 التأمـــل فـــي مقاطعهـــا يبـــن افتتحــت بالنــداء عمو ًمــا ،ثــم هــي سورة المزمل أنها بمثابـــة التجهيز الإيماني مفتتحـة بــنداء النبـي [ خصو ًصا، وقـد وقـع نـداؤه [ فـي هـذا المطلـع للدعـــاة إلـــى الله. بوصـف التزمـل. مقاطع السورة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام؛ أوامر ،وتهديد ،وتخفيف. أما القســـم الأول ( )9-1ففيه (المطلع الندائي) للرســـول [ بوصفه المزمل ،وبيان الحد الأعلـــى المطلوب من الداعية الســـائر إلـــى الله من قيام الليـــل والذكر والتبتل. القســـم الثاني ( )19 -10الأمـــر بالصبر علـــى أقوال الكفـــار وهجرهم الهجـــر الجميل، وإنـــذار الكافريـــن ،والتذكيـــر بعاقبـــة فرعـــون في تكذيبه لموســـى \\ ،والختم بالإشـــارة إلى أن في الســـورة ســـبيل ًا إلـــى الله. وأما القســـم الثالـــث ( )20ففيـــه (المطلـــع التعريفي) المؤكـــد ،فبيـــا ٌن لتخفيـــف الأحكام الـــواردة أول الســـورة ،مـــع الحـــث على عمـــل الخير، ( )1رواه أبي داود ،وسكت عنه ،وصححه الألباني في تعليقه المط َّول على سنن أبي داود (.)1305
من طوال المفصل هي الثالثة والسبعون ،ومن من المفصل الذي مناسبتها للجن أن تلك ختمت فضل به نبينا [. بخصوصية الرسل ،وهذه افتتحت بخطاب الرسول [. التجهيز الإيماني المزمل للدعاة إلى الله. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ 261 اﺳﻤﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ سورة المزمل ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ذكر لها سبب نزول وحيد، تُعد الثالثة بعد القلم وقبل المدثر. عن ابن عباس ] قال: يمكن تقسيمها إلى «لما نزلت أول المزمل ،كانوا ثلاثة أقسام :أوامر ،مكية اتفاقا ،ولم يرد وتهديد وتخفيف استثناء شيء منها. يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان ،حتى افتتحت بالنداء نزل آخرها ،وكان بين أولها وآخرها سنة». عموماً ،ثم هي مفتتحة بـنداء النبي [ خصوصاً. القسم الثالث (المطلع التعريفي) القسم الثاني الأمر بالصبر على أقوال القسم الأول (المطلع الندائي) المؤكد ،فبيا ٌن لتخفيف الأحكام الكفار وهجرهم الهجر الجميل ،وإنذار للرسول [ بوصفه المزمل ، الواردة أول السورة ،مع الحث وبيان الحد الأعلى المطلوب على عمل الخير ،والاستغفار. الكافرين ،والتذكير بعاقبة فرعون في من الداعية السائر إلى الله من قيام الليل والذكر والتبتل. تكذيبه لموسى \\ ،والختم بالإشارة إلى أن في السورة سبيل ًا إلى الله .
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يصح رﻗ4ﻤ7ﻬﺎ آﻳﺎ6ﺗﻬ5ﺎ اﻟﺠ9ﺰ2ء استثناء شيء منها. من طوال المفصل المدثر المدثر :لافتتاحها بنداء النبي [ بهذا الوصف. موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة 262 هـــي الرابعـــة والســـبعون ،ومــــــــــن مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا سورة المدثر مناســـبتها للمزمـــل تكاملهمـــا فـــي [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا توجيـــه الرســـول [ ليـــ ًا ونهـــا ًرا. ثاب ًتـــا مرفو ًعا. ترتيب نزول السورة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف تعـــد الرابعـــة؛ بعـــد المزمـــل ،وقبل المســـد ،والظاهـــر أنهـــا الثانية؛ ففـــي الحديث الصحيـــح« :بينـــا أنا أمشـــي إذ ســـمعت صو ًتا من الســـماء ،فرفعت بصـــري ،فإذا الملـــك الذي جاءني بحرا ٍء جال ٌس على كرســـ ٍّي بين الســـماء والأرض ،فرعبت منه، فرجعـــت فقلـــت :ز ِّملوني ز ِّملوني» ،فأنـــزل الله تعالـــى:ﭐﵛﭐﲚﲛﲜﲝﲞﵚ إلى قولهﵛﲦﲧﵚ (المدثـــر .)5-1 :ف َح ِم َي الوحـــ ُي وتَتَابع(.)1 مطلع السورة افتتحت بالنداء عمو ًما ،ثم هي مفتتحة بـنداء النبي [ خصو ًصا ،وقد وقع نداؤه [ في هذا المطلع بوصف التدثر. ( )1رواه البخاري ( ،)4واللفظ له ،ومسلم (.)161
أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة لهـــا ســـببا نزول الأول مـــ َّر في ترتيبهـــا ،والثاني يصـــور الصراع مع بعض المشـــركين، وهـــو مـــا جـــاء عن ابـــن ع َّبـــا ٍس ] ،إ َّن الوليد بـــن المغيرة جـــاء إلى النبـــي [ فقرأ عليـــه القرآن ،فكأ َّنـــه ر َّق له ،فبلغ ذلك أبا جهـــ ٍل ،فأتاه ،فقال :يا عـــ ّم ،إ َّن قومك يرون أن يجمعـــوا لك مـــا ًل .قال :لم؟ قـــال :ليعطوكه فإ َّنـــك أتيت محم ًدا لتعـــرض لما قبله، قـــال :قـــد علمت قريـــ ٌش إ ِّني مـــن أكثرها مـــا ًل .قال :فقل فيـــه قو ًل يبلـــغ قومك أ َّنك منكـــ ٌر لـــه أو أ َّنـــك كارهٌ لـــه ،قال :ومـــاذا أقـــول؛ فوالله ما فيكـــم رج ٌل أعلم بالأشـــعار م ِّنـــي ،ولا أعلم برجـــ ٍز ولا بقصيدٍة م ِّني ولا بأشـــعار الج ِّن ،والله ما يشـــبه الذي يقول شـــي ًئا من هـــذا ،وواللـــه إ َّن لقوله الـــذي يقول حـــاو ًة ،وإ َّن عليـــه لطلاو ًة ،وإ َّنـــه لمثم ٌر 263 أعـــاه ،مغـــد ٌق أســـفله ،وإ َّنـــه ليعلو وما يعلـــى ،وإ َّنه ليحطـــم ما تحته ،قـــال :لا يرضى عنـــك قومـــك ح َّتـــى تقول فيه .قـــال :فدعني ح َّتـــى أف ِّكر ،فل َّمـــا ف َّكر قال :هذا ســـح ٌر سورة المدثر يؤثر ،يأثـــره من غيره ،فنزلـــتﵛﭐﲿﳀﳁﳂﳃﵚ (المدثـــر.)1( )11 : موضوع السورة من مقدمتها وفقرتيها نلحظ أن الإنذار ومتعلقاته ظاهران فيها. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف مقاطع السورة تقســـم إلـــى مقدمـــة ندائيـــة ،ومقطعين؛ إنشـــائي ،ف َر ْد ِعـــ ٌّي ،أولها توجيـــه ،وثانيها رد وتهديـــد بما ســـيحدث يـــوم القيامة. أمـــا المقدمة ( )10-1ففيها (المطلـــع الندائي) للرســـول [ بوصفه المدثـــر ،وبيان لأخلاق الداعيـــة النذير ،والإنذار من اليوم العســـير علـــى الكافرين. وأما المقطـــع الأول ( )31-11ففيها (المطلع الإنشـــائي) الآمـــر بالإعـــراض ،وذكر نموذج للمعرضـــن ،وآخـــر للمعترضين علـــى أمثال القـــرآن الكريم. وفي المقطـــع الثاني (( )56-32المطلع الردعي) المتبع بالقســـم ،وإنذار عظيـــم تضمن ذك ًرا لحـــال الكفـــار في النار ،وشـــدة إعراضهـــم في الدنيا عـــن الإنـــذار ،مع الختم بالحث على الانتفـــاع بهذه التذكرة. ( )1أخرجه الحاكم في المستدرك ( ،)507 ،506/2وصححه على شرط البخاري ،ووافقه الذهبي ،وأُع َّل بالإرسال ،وله شواهد َق ِو َي بها.
من طوال المفصل هي الرابعة والسبعون، من المفصل الذي فضل ومن مناسبتها للمزمل به نبينا [. تكاملهما في توجيه الرسول [ ليلا ونهارا. الإنذار و متعلقاته. المدثر ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ 264 ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ سورة المدثر ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ لها سببا نزول الأول تُعد الرابعة بعد بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف «بينا أنا أمشي إذ سمعت المزمل وقبل المسد، صوتا من السماء ،فرفعت والظاهر أنها الثانية . بصري ،فإذا الملك الذي افتتحت بالنداء مكية اتفاقا ،ولم تقسم إلى مقدمة جاءني بحراء جالس عموماً ثم هي يصح استثناء شيء ندائية ،ومقطعين على كرسي بين السماء إنشائي فردعي: والأرض ،فرعبت منه، مفتتحة بـنداء منها. فرجعت فقلت :زملوني زملوني « فأنزل الله تعالى: النبي [ خصوصاً. ﭐﵛﭐﲚﲛﲜﲝﲞﵚ المقطع الثاني (المطلع الردعي) المقطع الأول (المطلع المقدمة ( المطلع إلى قولهﵛﲦﲧﵚ... المت َبع بالقسم ،وإنذار عظيم الإنشائي) الآمر بالإعراض، الندائي) للرسول [ الحديث ،والثاني تضمن ذكرا لحال الكفار في بوصفه المدثر ،وبيان يصور الصراع مع وذكر نموذج للمعرضين، لأخلاق الداعية النذير، النار ،وشدة إعراضهم في الدنيا وآخر للمعترضين على والإنذار من اليوم العسير بعض المشركين فنزلت أمثال القرآن الكريم. ﵛﭐﲿﳀﳁﳂﳃﵚ . عن الإنذار ،مع الختم بالحث على على الكافرين. الانتفاع بهذه التذكرة.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يصح رﻗ5ﻤ7ﻬﺎ آﻳﺎ0ﺗﻬ4ﺎ اﻟﺠ9ﺰ2ء استثناء شيء منها. من طوال المفصل القيامة القيامة :لافتتاحها بذكر القيامة ،وحديثها عنها في غالب آيات السورة. 265 موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة سورة القيامة هـــي الخامســـة والســـبعون ،ومـــن مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا مناســـبتها للمدثـــر أن تلـــك ختمت [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف بذكـــر عدم خوف الكفـــار من الآخرة ثاب ًتـــا مرفو ًعا. المســـتلزم لعـــدم الإيمان بهـــا ،وهذه مطلع السورة أثبتـــت الآخـــرة ،وخوفـــت بها. ترتيب نزول السورة افتتحـــت بالقســـم ،وهـــو المطلـــع الخامـــس مـــن أنـــواع المطالـــع تعـــد الثلاثـــن؛ بعـــد القارعـــة، المذكـــورة فـــي الإتقان ،ثـــم هي مع وقبـــل الهمزة ،وســـبب نزولها قد ســـورة البلـــد مختصتان بأســـلوب يعـــن علـــى تأريـــخ دقيـــق لنزول فريـــد مـــن القســـم مختلـــف فـــي دلالتـــه ،ويمكـــن ع ُّدهـــا فـــي النوع بعضها . الرابـــع (وهـــو :الافتتـــاح بالخبـــر) كمـــا فعـــل الســـيوطي.
أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة 266 ســـبب نزول واحد ،له صلة بمســـألة متعلقة بعلم المناســـبات ،فعن ابن ع َّبا ٍس ] في سورة القيامة قولـــه تعالى:ﵛﭐﳇﳈﳉﳊﳋﳌﵚ(القيامـــة ،)16 :قـــال :كان رســـول اللـــه [ يعالج من ال َّتنزيل شـــ َّد ًة ،وكان م َّما يح ِّرك شفتيه ...فأنزل الله تعالى :ﵛﭐﳇﳈﳉﳊﳋﳌﳍ ﳎﳏﳐﳑﵚ (القيامة )17-16:قال :جمعه لك في صدرك وتقرأه:ﵛﭐﳓﳔﳕﳖﵚ (القيامـــة )18 :قـــال :فاســـتمع لـــه وأنصت:ﵛﭐﳘﳙﳚﳛﵚ(القيامـــة )19 :ثم إ َّن علينـــا أن تقرأه، فـــكان رســـول اللـــه [ بعد ذلـــك إذا أتـــاه جبريل اســـتمع ،فـــإذا انطلق جبريـــل قرأه النبي [ كمـــا قرأه(.)1 موضوع السورة من اسمها ومضمونها نعرف أن إثبات القيامة والرد على منكريها موضوع رئيس فيها. مقاطع السورة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف تقسم إلى مقدمة قسمية ،ومقطع وحيد ،وخاتمة. أما المقدمة ( )2-1ففيها (المطلع القســـمي) المســـبوق بــــ(لا) ،والتنبيه علـــى عظم القيامة، والنفس اللوامة. وأمـــا المقطع الوحيـــد ( )35-3ففيهـــا (المطلـــع الاســـتفهامي) الإنـــكاري ،والإنـــكار على منكـــر جمـــع العظام والبعث بعد الموت ،مع الإشـــارة إلى ســـبب إنـــكاره ،فالتخويف بأحداث ذلـــك اليـــوم العظيـــم؛ فآيات معترضة تتكلـــم عن الكيفيـــة المطلوبة من النبـــي [ في تلقيه للقـــرآن ،فعودة إلـــى بيان مرض آخـــر عند المكذبـــن ،وتذكيرهم بمصيـــر الفريقين ،فآيات تصـــف ســـكرات الموت ،ثم مصيـــر الذي ما صـــدق ولا صلى مـــع التهديد الشـــديد له. وأما الخاتمـــة ( )40 -36ففيها (المطلع الاســـتفهامي) الإنـــكاري ،والرد على من يحســـب أنـــه متـــروك ســـدى دون أمر ونهي ،وتذكيـــره بخلقه الأول الـــدال على القـــدرة على البعث. ( )1رواه البخاري ( ،)5ومسلم (.)448
من طوال المفصل هي الخامسة والسبعون ،ومن مناسبتها للمدثر أن تلك ختمت بذكر عدم خوف الكفار من الآخرة المستلزم لعدم الإيمان بها، من المفصل الذي فضل وهذه أثبتت الآخرة وخوفت بها. به نبينا [. القيامة والرد على القيامة منكريها. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ 267 ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ سورة القيامة ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف سبب نزول واحد ،له تُعد الثلاثين بعد القارعة وقبل الهمزة. صلة بمسألة متعلقة بعلم المناسبات فعن ابن عباس في قوله تعالى: ﵛﭐﳇﳈﳉﳊﳋﳌﵚ قال :كان رسول [ يعالج افتتحت بالقسم مكية اتفاقا ،ولم تقسم إلى مقدمة من التنزيل شدة ،وكان مما ( لا أقسم بيوم يصح استثناء شيء َقسمية ،ومقطع يحرك شفتيه...الحديث )) القيامة). منها. وحيد ،و خاتمة : الخاتمة (المطلع المقطع الوحيد (المطلع المقدمة (المطلع ال َق َسمي) الاستفهامي) الإنكاري ،والرد الاستفهامي ) الإنكاري ،والإنكار المسبوق بـ(:لا) ،والتنبيه على من يحسب أنه متروك على منكر جمع العظام والبعث على عظم القيامة ،والنفس سدى دون أمر ونهي ،وتذكيره بعد الموت ،مع الإشارة إلى سبب إنكاره ،فالتخويف بأحداث ذلك اللوامة بخلقه الأول الدال على القدرة على البعث. اليوم العظيم.
مكية على الراجح ،ولم رﻗ6ﻤ7ﻬﺎ آﻳﺎ1ﺗﻬ2ﺎ اﻟﺠ9ﺰ2ء يصح استثناء شيء منها. الأمشاج من طوال المفصل الإنسان الدهر الإنسان :لافتتاحها بذكر الإنسان. سورة الدهر :لورود لفظ الدهر في بدايتها. سورة الأمشاج :لورود لفظ أمشاج فيها. 268 موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة سورة الإنسان هـــي السادســـة والســـبعون ،ومـــن تقـــرأ في صـــاة الفجر يـــوم الجمعة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف مناســـبتها للقيامـــة أن تلـــك ذكرت مع ســـورة الســـجدة -كما مـــر ،-كما القيامة ،وهذه فصلـــت الحديث عن أنهـــا مـــن المُ َف َّصـــل [ ،الـــذي فضل بـــه نبيـــا [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا الجنـــة كمـــا أشـــارت إلـــى النار. مســـتقل ًا ثاب ًتـــا مرفو ًعا. ترتيب نزول السورة أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة ليس لها سبب نزول. تعـــد الثامنـــة والتســـعين؛ بعـــد الرحمـــن ،وقبـــل الطـــاق ،وهذا يجعلها َم َد ِن َّيـــة ،والمرجح َم ِّك َّيتُها.
مطلع السورة موضوع السورة افتتحت بالاستفهام. بالتأمـــــــــــــــل فـــــي مقدمتها ومقطعيها يظهـــر أن موضوعهـــا بيـــان طريقـــي الشـــكر والكفر ،ومصير الســـائرين في كل منهما. ٢١ مقاطع السورة ترغيب توجيه 269 تقســم إلــى مقدمــة اســتفهامية، وتثبيت وترهيب سورة الإنسان ومقطعـن؛ أولهمـا ترغيـب وترهيـب، والثانــي توجيــه وتثبيــت. أمــا المقدمــة ( )2-1ففيهــا (المطلــع بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف الاســتفهامي) التقريــري ،وتذكيــر للإنســان بأصلــه ،وأنــه مبتلــى. وفي المقطـع الأول (( )22-3المطلـع التعريفـي) المؤكـد مـع نـون العظمـة ،والحث علـى النجاح فـي الابتـاء بشـكر اللـه ثـم إشـارة مختصـرة إلـى مصيـر الكافـر ،ثـم وصـف مطـول لمصيـر الشاكر. وفي المقطـع الثـاني (( )31-23المطلـع التعريفـي) المؤكـد مـع نـون العظمـة ،والتذكيـر بتنزيـل القـرآن ،وأمـر النبـي [ بالصبـر ،والذكـر ،والصـاة بالليـل ،مـع لفـت الانتبـاه إلـى انشـغال الكفـار بالعاجلـة ،وأن فـي السـورة سـبي ًل إلـى اللـه ،وأن سـلوك تلـك السـبيل متعلـق بمشـيئة الله.
من طوال المفصل هي السادســـة والســـبعون، تقرأ في صلاة الفجر يوم ومـــن مناســـبتها للقيامـــة الجمعة مع سورة السجدة -كما بيان طريقي الشكر أن تلـــك ذكـــرت القيامـــة ، مر ،-كما أنها من المفصل الذي والكفر ،ومصير وهذه فصلـــت الحديث عن السائرين في كل منهما. الجنـــة كمـــا أشـــارت إلـــى فضل به نبينا [.. ا لنا ر . الإنسان ،الدهر ، الأمشاج. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ 270 ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ سورة الإنسان ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ليس لها سبب نزول. تُعد الثامنة والتسعين بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف بعد الرحمن وقبل افتتحت الطلاق وهذا يجعلها بالاستفهام. مدنية والمرجح مكيتها. تقسم إلى مقدمة استفهامية، ومقطعين :أولهما ترغيب مكية على الراجح، وترهيب ،والثاني توجيه وتثبيت .ولم يصح استثناء شيء منها. المقطع الثاني (المطلع المقطع الأول ( المطلع التعريفي) المقدمة ( المطلع التعريفي) المؤكد مع نون المؤكد مع نون العظمة ،والحث الاستفهامي) التقريري، العظمة ،والتذكير بتنزيل على النجاح في الابتلاء بشكر وتذكير للإنسان بأصله ، القرآن ،وأمر النبي [ بالصبر ،والذكر ،والصلاة الله ثم إشارة مختصرة إلى وأنه مبتلى. مصير الكافر ،ثم وصف مطول بالليل. لمصير الشاكر.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يصح رﻗ7ﻤ7ﻬﺎ آﻳﺎ0ﺗﻬ5ﺎ اﻟﺠ9ﺰ2ء استثناء شيء منها. العرف من طوال المفصل المرسلات المرسلات :لافتتاحها بالقسم بالمرسلات. الُع ْرف :لورود اللفظ في أول السورة. موقع السورة 271 سورة المرسلات هـــي الســـابعة والســـبعون ،ومـــن ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة مناسبتها للإنســـان أن تلـــك ُخ ِت َمت بأنـــهﵛ ﭐ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا ﱻﱼﱽﱾﱿﵚ (الإنسان: ثاب ًتـــا مرفو ًعا. ،)31وهـــذه افتتحـــت بال َق َســـم علـــى بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف أن مـــا يوعـــدون واقـــع ،فـــكان ذلك تحقي ًقـــا لما ذكـــر هناك. ترتيب نزول السورة تعـــد الثانيـــة والثلاثـــن؛ بعـــد الهمـــزة ،وقبـــل ق ،وورد فـــي نزولها مـــا يعين على تحديـــد نســـبي لتأريـــخ نزولهـــا ،فعـــن عبـــد الله بـــن مســـعود ] ،قـــال :بينما نحـــن مع النبـــي [ في غا ٍر بم ًنـــى ،إذ نزل عليه :المرســـات وإ َّنـــه ليتلوها ،وإ ِّني لأتل َّقاهـــا مـــن فيـــه ،وإ َّن فاه لرطـــ ٌب بهـــا؛ إذ وثبت علينـــا ح َّي ٌة ،فقـــال النبي [: «اقتلوهـــا» ،فابتدرناهـــا ،فذهبـــت ،فقـــال النبـــي [« :وقيت شـــ َّركم كمـــا وقيتم ش َّرها»(.)1 ( )1رواه البخاري ( ،)1830ومسلم (.)2234
مطلع السورة أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة افتتحت بالقسم. ليس لها سبب نزول. موضوع السورة من التأمل في مقدمتها وفقراتها والآية التي تكررت فيها؛ يظهر أن موضوعها هو الوعيد العظيم للمكذبين بيوم الدين. مقاطع السورة 272 تقسم إلى مقدمة ،وخاتمة ،ومقطع وحيد في نقاش وتهديد المكذبين. سورة المرسلات أما المقدمة ( )7-1ففيها (المطلع القسمي) ،وأن وعد الله واقع. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف وأما المقطـــع الوحيـــد ( )45-8ففيـــه (المطلـــع الشـــرطي) ،والإخبـــار عن أحـــداث يوم الفصـــل ،ثم لفـــت النظـــر إلى إهلاك الأولـــن ،ثم الخلق مـــن ماء مهـــن ،ثم بعض مظاهر القـــدرة فـــي الأرض ،والختم بالعودة إلى ذكر مـــا يحدث يوم الفصل للمكذبـــن ،وذكر مآل ا لمتقين . وأما الخاتمـــة ( )50-46ففيهـــا (المطلع الخبـــري) العـــودة لتهديـــد المكذبين ،واســـتبعاد إيمـــان من لـــم يؤمن بعـــد بهـــذا القرآن.
هي السابعة والسبعون ،ومن مناسبتها للإنسان أن تلك ختمت بأنهﵛﭐﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽ ﱾﱿﵚ ،وهذه افتتحت بالقسم على أن ما يوعدون واقع ،فكان ذلك تحقي ًقا لما من طوال المفصل ذكر هناك. من المفصل الذي فضل به نبينا [. الوعيد العظيم للمكذبين بيوم المرسلات، الدين. العرف. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ 273 ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ سورة المرسلات ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف ليس لها سبب نزول. تُعد الثانية والثلاثين بعد الهمزة وقبل ق . افتتحت بالقسم. تقسم إلى مقدمة وقسم وحيد مكية اتفاقا ،ولم وخاتمة: يصح استثناء شيء منها. الخاتمة ( المطلع الخبري) المقطع الوحيد (المطلع المقدمة (المطلع ال َق َسمي) ، العودة لتهديد المكذبين الشرطي) ،والإخبار عن وأن وعد الله واقع. واستبعاد إيمان من لم يؤمن أحداث يوم الفصل. بع ُد بهذا القرآن.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يرد رﻗ8ﻤ7ﻬﺎ آﻳﺎ0ﺗﻬ4ﺎ اﻟﺠ0ﺰ3ء استثناء شيء منها. التساؤل من أواسط المفصل النبأ ع ّم النبأ :لوقوع هذا اللفظ في فاتحتها. عم :لافتتاحها بهذه اللفظة ﵛﭐﱁﵚ. التساؤل :لذكر التساؤل في مطلعها. 274 موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة سورة النبأ مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا هـــي الثامنـــة والســـبعون ،ومـــن [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف مناســـبتها للمرسلات تناســـب بناء بعـــض جملهمـــا ،مـــع ذكـــر الجنـــة مرفو ًعـــا ثاب ًتا. والنـــار ،وتفصيـــل النبـــأ لمـــا أجمـــل في المرســـات من الحديـــث عن يوم أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة الفصـــل ،مـــع شـــدة تناســـب خاتمة لم يذكر لها أي سبب نزول. المرســـات مـــع أول النبـــأ. مطلع السورة افتتحت بالاستفهام. ترتيب نزول السورة تعـــد التاســـعة والســـبعين علـــى المشـــهور؛ نزلـــت بعـــد ســـورة المعـــارج ،وقبل ســـورة ال َّنازعات.
موضوع السورة تدور السورة في معظمها حول المكذبين بالبعث نذارة وإقامة حجة. ٢١ مقاطع السورة القيامة الاستدلال يمكـــن تقســـيمها إلـــى مقدمـــة اســـتفهامية، على البعث ومقطعـــن؛ أولهما الاســـتدلال على البعث275 ، والثانـــي عـــن القيامة ،وخاتمـــة تعريفية. ففي المقدمـــة (( )5-1المطلع الاســـتفهامي) سورة النبأ التشـــويقي ،وذكـــر تســـاؤل الكافريـــن عن النبـــأ العظيـــم ،وتهديدهم بأنهم ســـيعلمون. وفي المقطع الأول (( )16-6المطلع الاســـتفهامي) التقريـــري ،والتنبيه على دلالة المخلوقات على البعث. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف وفي المقطع الثـــاني (( )39-17المطلع المؤكد) أن للفصـــل ميقا ًتا ،وذكر ما ســـيحدث ذلك اليوم ،وذكـــر مصير الفريقين. وفي الخاتمة (( )40المطلـــع التعريفي) المؤ َّكد مع نـــون العظمة ،والإنـــذار بالعذاب القريب ﵛﭐﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﵚ(النبأ.)40 :
هـــي الثامنـــة والســـبعون ،ومـــن مناســـبتها للمرســـات تناســـب بنـــاء بعـــض جملهما، مـــع ذكـــر الجنـــة والنـــار وتفصيـــل النبأ لما أجمـــل فـــي المرســـات مـــن الحديـــث عن يـــوم الفصـــل ،مـــع شـــدة تناســـب خاتمـــة من أواسط المفصل من المفصل الذي المرســـات مـــع أول النبـــأ. فضل به نبينا [. حول المكذبين بالبعث النبأ ،عم ، نذارة وإقامة حجة. التساؤل. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ 276 ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ سورة النبأ ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ لم يذكر لها أي تُعد التاسعة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف سبب نزول. والسبعين على المشهور نزلت بعد افتتحت سورة المعارج وقبل بالاستفهام . سورة النازعات. يمكن تقسيمها إلى مقدمة استفهامية ،ومقطعين ،مكية اتفاقا ،ولم يرد وخاتمة تعريفية :استثناء شيء منها. الخاتمة (المطلع التعريفي) المقطع الثاني (المطلع المقطع الأول (المطلع المقدمة (المطلع الاستفهامي) المؤ َّكد مع نون العظمة، المؤكد) أن للفصل ميقاتا، الاستفهامي) التقريري، التشويقي ،وذكر تساؤل والإنذار بالعذاب القريب وذكر ما سيحدث ذلك الكافرين عن النبأ العظيم ، والتنبيه على دلالة وتهديدهم بأنهم سيعلمون. يوم ينظر المرء ما قدمت يداه اليوم ،وذكر مصير المخلوقات على البعث. ويقول الكافر يا ليتني كنت الفريقين. ترابا.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يصح رﻗ9ﻤ7ﻬﺎ آﻳﺎ6ﺗﻬ4ﺎ اﻟﺠ0ﺰ3ء استثناء شيء منها. من أواسط المفصل الطامة الساهرة النازعات النازعات :لافتتاح السورة بالقسم الإلهي بالنازعات. الساهرة :لوقوع اللفظ في إحدى آياتها. الطامة :لوقوع اللفظ في إحدى آياتها. 277 سورة النازعات موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف هـــي التاســـعة والســـبعون ،ومـــن مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا مناســـبتها للنبـــأ أن القســـم في [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا أولها علـــى البعث يقـــرر ما أثبت مرفو ًعـــا ثاب ًتا. فـــي النبأ. أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة ترتيب نزول السورة ورد لهـــا ســـبب نـــزول واحـــد فـــي تعد الثمانين؛ بعد ســـورة ال َّنبأ، ســـؤال النبـــي [ عـــن الســـاعة، وقبل ســـورة الانفطار ،وســـبب وقـــد اعتُـــرض على ســـنده ومتنه. نـــزول آخرها -مع مـــا فيه من كلام -يشعر بشـــيء من التأخر مطلع السورة افتتحت بالقسم. في النزول.
موضوع السورة ترتبط السورة في معظم آياتها بإثبات البعث . ٢١ مقاطع السورة إثبات البعث، قصة يمكن تقســـيمها إلى مقدمـــة ،ومقطعين؛ أولها والحديث عنه قصة ،والثـــاني إثبات البعـــث ،والحديث عنه ،وخاتمـــة خبرية. 278 ففـــي المقدمـــة (( )14-1المطلع القســـمي) سورة النازعات بالملائكـــة فـــي مهامهـــا المتنوعة علـــى البعث ،وذكر لمـــا يحدث يـــوم القيامة ،والإشـــارة إلى يســـر وقوعه. وفي المقطع الأول (( )26- 15المطلع الاســـتفهامي) التشـــويقي ،وقصة موســـى مع فرعون الذي أخـــذه الله نكال الآخـــرة والأولى. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف وفي المقطـــع الثـــاني (( )41-27المطلـــع الاســـتفهامي) التقريـــري ،وإقامـــة الحجة على البعـــث بالمخلوقـــات العظيمة ،وذكـــر ما يقع عند مجـــيء الطامة الكبرى مـــن تحديد مأوى ا لفر يقين . وفي الخاتمـــة (( )46-42المطلـــع الخبـــري) ،والإنـــكار على من يســـأل عن وقـــت القيامة، وبيـــان مهمـــة النبـــي [ ،والختم بأنهم يوم يرونها كأنهـــم لم يلبثوا إلا عشـــية أو ضحاها.
هي التاسعة والسبعون ،ومن مناسبتها للنبأ أن القسم في أولها على البعث يقرر ما أُثبت في النبأ. من أواسط المفصل من المفصل الذي فضل به نبينا [. إثبات البعث. النازعات ،الساهرة ، الطامة. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ 279 ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ سورة النازعات ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف ورد لها سبب نزول واحد تُعد الثمانين نزلت في سؤال النبي [ عن بعد سورة النبأ وقبل الساعة. سورة الانفطار. افتتحت بالقسم. يمكن تقسيمها إلى مقدمة ،و مقطعين ،مكية اتفاقا ،ولم وخاتمة خبرية :يصح استثناء شيء منها. الخاتمة (المطلع الخبري) ، المقطع الثاني (المطلع المقطع الأول (المطلع المقدمة (المطلع القسمي) والإنكار على من يسأل عن الاستفهامي) التقريري، الاستفهامي) التشويقي، بالملائكة في مهامها وقت القيامة ،وبيان مهمة وإقامة الحجة على البعث وقصة موسى\\ مع النبي [ ،والختم بأنهم يوم بالمخلوقات العظيمة ،وذكر فرعون الذي أخذه الله المتنوعة على البعث ،وذكر يرونها كأنهم لم يلبثوا إلا ما يقع عند مجيء الطامة نكال الآخرة والأولى.. لما يحدث يوم القيامة، الكبرى من تحديد مأوى عشية أو ضحاها. والإشارة إلى يسر وقوعه. الفريقين.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يرد رﻗ0ﻤ8ﻬﺎ آﻳﺎ2ﺗﻬ4ﺎ اﻟﺠ0ﺰ3ء استثناء شيء منها. من أواسط المفصل عبس عبس :لافتتاحها بهذا اللفظ. موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة 280 هـــي الثمانـــون بعـــد النازعـــات، مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا سورة عبس ومن مناســـبتها للنازعـــات ذكر [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا الصاخـــة مـــع مـــا فـــي تلـــك من مرفو ًعـــا ثاب ًتا. ذكـــر الطامة. ترتيب نزول السورة أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف تعـــد الثالثـــة والعشـــرين علـــى ســـبب نـــزول مطلعهـــا مشـــهور، المشـــهور ،نزلـــت بعـــد ســـورة وهـــو فـــي الصحابـــي عبداللـــه بـــن (وال َّنجـــم) وقبـــل ســـورة القدر. أم مكتـــوم عندمـــا أعـــرض عنـــه النبـــي[؛ لانشـــغاله بدعـــوة كبراء قريـــش طم ًعا في إســـامهم؛ فأنزل اللـــهﵛﭐﱁﱂﵚ (عبـــس.)١ :
موضوع السورة مطلع السورة تبين الســـورة قيمة هـــذه الدعوة، مطلـــع خبري مـــن النـــوع الرابع والطريـــق إليهـــا ،ومصيـــر الناس من أنـــواع المطالع المذكـــورة في بحســـب اســـتجابتهم لها. الإتقان. ٣٢١ مقاطع السورة 281 الحديث إيقا ٌظ عتا ٌب لطي ٌف، تقســـم إلـــى ثلاثة مقاطع؛ عتـــاب لطيف ،مع عن القيامة وتحذير مع بيان لقدر بيان لقدر القـــرآن ،ثم إيقـــاظ وتحذير، القرآن ثـــم الحديث عـــن القيامة. ففي المقطع الأول (( )16-1المطلع الخبري)، سورة عبس وعتـــاب لطيـــف يدل علـــى المقام الشـــريف لإمـــام الدعاة [ فـــي الحرص علـــى دعوة من اســـتغنى ،وال َّتلَ ِّهي عن الأعمى الذي جاء يســـعى وهو يخشـــى ،ثم بيـــان لعظمة ومكانة هذه الســـورة ،والقرآن كله ،والدعـــوة للانتفاع به. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف وفي المقطـــع الثـــاني ( )32-17بيـــان لكفر الإنســـان ،وإيقاظـــه بتذكيـــره بأصلـــه ورحلته ومصيـــره ،وأنـــه لـــم يوف حـــق الله عليـــه ،فلفـــت الانتبـــاه إلى نع ٍم تســـتوجب الشـــكر. وفي المقطـــع الثالث (( )42-33المطلع الشـــرطي) متحقق الوقوع ،وذكـــر ما يقع عند مجيء الصاخـــة من الفرار ،وحال الفريقين من الاستبشـــار أو الاغبرار.
هي الثمانون بعـــد النازعات، من المفصل الذي ومـــن مناســـبتها للنازعـــات فضل به نبينا [. ذكـــر الصاخة مع مـــا في تلك من ذكـــر الطامة. من أواسط المفصل قيمة الدعوة و الطريق عبس إليها ،ومصير الناس بحسب استجابتهم لها. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ 282 ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ سورة عبس ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ سبب نزول واحد في تُعد الثالثة والعشرين بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف الصحابي عبدالله بن ام على المشهور ،نزلت مكتوم عندما اعرض عنه بعد سورة النجم وقبل النبي [ لانشغاله بدعوة كبراء قريش طم ًعا في سورة القدر. اسلامهم فأنزل الله (عبس مطلع خبري . تقسم إلى ثلاثة مقاطع :عتاب لطيف، وتولى ).. مع بيان لقدر القرآن ،ثم إيقاظ مكية اتفاقا ،ولم يرد وتحذيرـ ثم الحديث عن القيامة .استثناء شيء منها. المقطع الثالث (المطلع الشرطي) المقطع الثاني بيان لكفر الإنسان، المقطع الأول (المطلع الخبري)، متحقق الوقوع ،وذكر ما يقع وإيقاظه بتذكيره بأصله ورحلته وعتاب لطيف يدل على المقام عند مجيء الصاخة من الفرار، الشريف لإمام الدعاة [ في ومصيره ،وأنه لم يوف حق الله الحرص على دعوة من استغنى ، وحال الفريقين من الاستبشار أو والتلهي عن الأعمى الذي جاء يسعى الاغبرار. عليه ،فلفت الانتباه إلى ِن َع ٍم تستوجب الشكر. وهو يخشى.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يصح رﻗ1ﻤ8ﻬﺎ آﻳﺎ9ﺗﻬ2ﺎ اﻟﺠ0ﺰ3ء استثناء شيء منها. من أواسط المفصل التكوير التكوير :لذكر التكوير في مطلع السورة. 283 موقع السورة سورة التكوير ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف هـــي الواحـــدة والثمانـــون؛ ومـــن مـــن فضائلها مـــا ورد أن رســـول الله مناســـبتها أن التكوير والانفطار [ قـــال« :من ســـ َّره أن ينظر إلى يوم شـــارحه لآخـــر عبس. القيامـــة كأ َّنـــه َرأْ َي َعيْـــ ٍن()1؛ فليقـــرأ: ﵛﭐﱉﱊﱋﵚ وﭐﵛﭐﱁﱂﱃﵚ ﭐ ترتيب نزول السورة وﵛﭐﱓﱔﱕﵚ »( .)2كمـــا أنها من المُ َف َّصـــل الذي ُف ِّضل بـــه نبينا [. تعـــد السادســـة ،بعد المســـد ،وقبل أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة الأعلى ،والإشـــارة إلى رؤية جبريل لم يرد لها سبب نزول. قد تشـــعر بتبكير فـــي النزول. (« )1كأ َّنـه َرأْ َي َعيْـ ٍن؛ تقـول :جعلـت الشـيء َرأْ َي عينـك ،وب َمـ ْرأًى منـك؛ أيِ :حـ َذا َءك ،و ُم َقا ِبلَـك بحيـث تـراه ،وهـو منصـوب علـى المصـدر؛ أي :كأنـه يـراه َرأْ َي العـن» .تحفـة الأحـوذي (.)177 /9 ( )2رواه الترمذي (– )3333واللفظ له -والإمام أحمد في المسند (– )424/8وح َّسن إسناده محققوه ،-وأورده الألباني في الصحيحة (ح .)1081
موضوع السورة مطلع السورة افتتحت بالشرط. يظهـــر مـــن قســـميها أنـــه الحـــث علـــى الاســـتقامة علـــى الحق عن طريـــق التذكير بالآخـــرة ،واليقين بصـــدق القرآن. ٢١ مقاطع السورة الثناء على قســـمت لمقطعـــن؛ القيامة ،والثناء على 284 القرآن القرآن. القيامة سورة التكوير ففـــي المقطـــع الأول (( )14 -1المطلـــع الشـــرطي) متحقـــق الوقـــوع ،وصف لآيات بـــن يـــدي القيامـــة ،فوصـــف للقيامة. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف وفي المقطع الثـــاني (( )29-15المطلع القســـمي) المســـبوق بـــــ(لا) ،والثناء علـــى القرآن، وتنبيـــه الذاهبين عنه ،والحث على الاســـتقامة عليه ،وأن تلك الاســـتقامة متعلقة بمشـــيئة اللـــه رب العالمين.
قال رسول الله [ « :من سره أن ينظر هي الواحدة والثمانون ومن إلى يوم القيامة كأ ّنه رأي عين فليقرأ :مناسبتها أن التكوير والانفطار من أواسط شارحه لآخر عبس. ﵛﭐﱉﱊﱋﵚ ..الحديث ،كما أنها المفصل من المفصل الذي فضل به نبينا [. الحث على الاستقامة التكوير عن طريق التذكير بالآخرة ،واليقين بصدق القرآن. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ 285 ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ سورة التكوير ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف لم يرد لها سبب نزول. تُعد السادسة ،بعد المسد وقبل الأعلى افتتحت بالشرط. قسمت لمقطعين: القيامة ،والثناء على مكية اتفاقا ،ولم يصح استثناء شيء القرآن. منها. المقطع الثاني (المطلع ال َق َسمي) المقطع الأول (المطلع الشرطي) المسبوق بــ( لا) ،والثناء على القرآن، متحقق الوقوع ،و صف لآيات بين وتنبيه الذاهبين عنه ،والحث على يدي القيامة ،فوصف للقيامة. الاستقامة عليه ،وأن تلك الاستقامة متعلقة بمشيئة الله رب العالمين.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يرد رﻗ2ﻤ8ﻬﺎ آﻳﺎ9ﺗﻬ1ﺎ اﻟﺠ0ﺰ3ء استثناء شيء منها. من أواسط المفصل الانفطار الانفطار :لذكر الانفطار في مطلع السورة. موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة 286 هـــي الثانيـــة والثمانـــون ،مـــن مـــن فضائلها مـــا ورد أن رســـول الله سورة الانفطار مناســـبتها للتكويـــر أن التكوير والانفطـــار شـــارحه لآخر عبس. [ قـــال« :مـــن ســـ َّره أن ينظـــر إلى بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف يـــوم القيامة كأ َّنـــه َرأْ َي َعيْ ٍن؛ فليقرأ: ترتيب نزول السورة ﵛﭐﱉﱊﱋﵚوﭐﵛﭐﱁﱂﱃﵚ ﭐ وﵛﭐﱓﱔﱕﵚ »( .)1كما أنها من المُ َف َّصل الـــذي ُف ِّضل بـــه نبينا [. تعـــد الواحـــدة والثمانـــن ،بعـــد أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة ال َّنازعـــات ،وقبل الانشـــقاق ،ولم لم يرد لها سبب نزول. أجـــد مـــا يســـاعد علـــى معرفـــة تأريخهـــا غيـــر ذلك. ( )1رواه الترمذي (– )3333واللفظ له -والإمام أحمد في المسند (– )424/8وح َّسن إسناده محققوه ،-وأورده الألباني في الصحيحة (ح .)1081
موضوع السورة مطلع السورة الحث على العمل ليوم الدين. افتتحت بالشرط. ٣٢١ مقاطع السورة شرطي ندائي خبري شـرط ُّي، مقاطـع؛ ثلاثـة يمكـن تقسـيمها إلـى فندائـي ،فخبري. ففـي المقطـع الأول (( )5-1المطلـع الشـرط ٌّي) 287 متحقـق الوقـوع ،ووصـ ٌف لأحـداث يـوم القيامة. سورة الانفطار وفي المقطـــع الثاني (( )12-6المطلـــع الندائي) للإنســـان ،والإنـــكار على الاغتـــرار بالر ِّب الكـــريم ،مـــع بيان علـــة ذلك الاغتـــرار ،والتذكيـــر بكتابة الملائكـــة للأعمال. وفي المقطـــع الثالث (( )19-13المطلع الخبـــري) المؤ ِّكد ،وبيان لحـــال الفريقين يوم الدين، مـــع تهويل ذلك اليـــوم الذي لا تملك فيه نفس لنف ٍس شـــي ًئا ،والأمـــ ُر يومئ ٍذ لله. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف
قال رسول الله [ « :من سره هي الثانية والثمانون ،ومن أن ينظر إلى يوم القيامة كأ ّنه رأي عين فليقرأ:ﵛﭐﱉﱊﱋﵚ مناسبتها أن التكوير و الانفطار وﭐﵛﭐﱁﱂﱃﵚ »..الحديث ،كما أنها شارحة لآخر عبس. من أواسط المفصل من المفصل الذي فضل به نبينا [. الحث على العمل ليوم الانفطار الدين. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ 288 ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ سورة الانفطار ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ لم يرد لها تُعد الواحدة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف سبب نزول. والثمانين ،بعد النازعات وقبل الانشقاق. افتتحت بالشرط. يمكن تقسيمها إلى ثلاثة مقاطع شرطي مكية اتفاقا ،ولم يرد فندائي فخبري :استثناء شيء منها. المقطع الثالث (المطلع الخبري) المقطع الثاني (المطلع الندائي) المقطع الأول (المطلع المؤكد ،وبيان لحال الفريقين يوم للإنسان ،والإنكار على الاغترار الشرطي) متحقق الوقوع، الدين ،مع تهويل ذلك اليوم الذي بالرب الكريم ،مع بيان علة ذلك لا تملك فيه نفس لنفس شيئا، الاغترار ،والتذكير بكتابة الملائكة ووص ٌف لأحداث يوم القيامة. والأمر يومئذ لله. للأعمال.
َم َدِنَّية على الراجح؛ ولم رﻗ3ﻤ8ﻬﺎ آﻳﺎ6ﺗﻬ3ﺎ اﻟﺠ0ﺰ3ء يصح استثناء شيء منها. من أواسط المفصل التطفيف المُ َط ِّف ِفين المُ َط ِّف ِفين :لوقوع لفظ المُ َط ِّف ِفين في مطلعها. التطفيف :لذكر التطفيف في مطلعها. سورة المطففين289 ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة موقع السورة مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينـــا [ ،ولم أجـــد لها فضل ًا هـــي الثالثـــة والثمانـــون ،جـــاءت بعـــد التكوير والانفطـــار ،وذكرت مســـتقل ًا مرفو ًعـــا ثاب ًتا وقـــوف النـــاس لـــرب العالمين في اليـــوم العظيم. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف ترتيب نزول السورة مطلع السورة تعـــد الخامســـة والثمانـــن علـــى بدأت بالدعاء ،وهو النوع التاســـع المشـــهور؛ نزلـــت بعـــد ســـورة مـــن أنـــواع المطالـــع المذكـــورة في العنكبـــوت ،وقبـــل ســـورة البقـــرة، الإتقـــان ،وهـــي مشـــتركة مـــع وورد ما يشـــعر أن مطلعها نزل أول الــــهمزة في البـــدء بكلمة (ويل) لا تشـــاركهما فـــي ذلك أي ســـورة. ســـكنى النبـــي [ المدينـــة.
أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة لهـــا ســـبب في أولهـــا يصور مدى تأثيـــر القرآن فـــي الصحابة ] ،وهو مـــا ورد عن ابـــن عبا ٍس] قال :لمَّا َق ِدم رســـول اللـــه [ المدينة ،كانوا من أبخـــس( )1الناس كي ًل، فأنـــزل الله تبـــارك وتعالى ﵛﭐﲥﲦﵚ (المطففين ،)1 :فأحســـنوا الكيل بعد ذلك(.)2 موضوع السورة 290 معظمها حول الفجار والأبرار في الدنيا والآخرة . سورة المطففين مقاطع السورة بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف يمكن تقسيمها إلى مقدم ٍة وعيدية ،ومقط ٍع وحي ٍد ردعي ،وخاتم ٍة خبرية. ففي المقدمـــة (( )6-1المطلـــع الوعيـــد ُّي) بــ(ويـــل) ،والتحذير مـــن التطفيـــف ،والتذكير باليـــوم العظيـــم يـــوم يقوم النـــاس لـــرب العالمين. وفي المقطع الوحيد (( )28-7المطلع الردعي) ،والحديث عن مصير الفريقين. وفي الخاتمـــة (( )36-29المطلع الخبـــري) المؤكد ،وذكر ضحك المجرمـــن من المؤمنين في الدنيـــا ،وضحـــك المؤمنين منهم فـــي الآخرة ،والختم بـــأن الكفار ســـينالوا جزاءهم في دار القرار. ( )1البخس :النقص والظلم -تاج العروس.- ( )2أخرجـه الحاكـم ( ،)38 /2وصححـه ،ووافقـه الذهبـي ،وأثبتـه بشـواهده الوادعـي فـي «الصحيـح المسـند مـن أسـباب ..نـزول» السـورة (ص )232؛ مف ِّصـ ًا لطرقـه.
من أواسط هي الثالثة والثمانون ،جاءت من المفصل الذي المفصل بعد التكوير والانفطار وذكرت فضل به نبينا [. وقوف الناس لرب العالمين في اليوم العظيم. حول الفجار والأبرار المطففين في الدنيا والآخرة. التطفيف ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ 291 ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ سورة المطففين ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف لها سبب نزول في أولها تُعد الخامسة يصور مدى تأثير القرآن في والثمانين على الصحابة رضي الله عنهم. المشهور نزلت بعد سورة العنكبوت وقبل سورة البقرة. بَ َدأ ْت بالدعاء ،وهي مشتركة مع مدني ٌة على الراجح يمكن تقسيمها الهمزة في البدء بكلمة (ويل) لا ولم يصح استثناء لمقدمة ،ومقطع وحيد ،وخاتمة: تشاركهما ما في ذلك أي سورة. شيء منها. الخاتمة ( المطلع الخبر ُّي) المؤ ِّكد ،وذكر المقطع الوحيد (المطلع المقدمة (المطلع الوعيد ُّي) ضحك المجرمين من المؤمنين في الدنيا، الردعي) ،والحديث عن بــ(ويل) ،والتحذير من وضحك المؤمنين منهم في الآخرة، مصير الفريقين. التطفيف ،والتذكير باليوم والختم بأن الكفار سينالوا جزاءهم في العظيم يوم يقوم الناس لر ِّب دار القرار. العالمين.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يرد رﻗ4ﻤ8ﻬﺎ آﻳﺎ5ﺗﻬ2ﺎ اﻟﺠ0ﺰ3ء استثناء شيء منها. من أواسط المفصل الانشقاق الانشقاق :لذكر الانشقاق في مطلع السورة. موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة 292 هـــي الرابعـــة والثمانـــون ،وجاءت مـــن فضائلها مـــا ورد أن رســـول الله سورة الانشقاق بعد التكوير والانفطار والمطففين، [ قـــال« :مـــن َســـ َّره أن ينظـــر إلى والتـــي ذكـــرت وقوف النـــاس لرب يـــوم القيامة كأ َّنـــ ُه َرأْ َي َعيْ ٍن؛ فليقرأ: بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف العالمـــن فـــي اليـــوم العظيـــم ،ثـــم ﵛﭐﱉﱊﱋﵚوﭐﵛﭐﱁﱂﱃﵚ جاءت الانشـــقاقَ ،ف َذكـــ َرت تطاير ﭐ وﵛﭐﱓﱔﱕﵚ »( .)1كما أنها من ال ُّص ُحـــف؛ فـــكأن ال ُّســـور الأربـــع المُ َف َّصل الـــذي ُف ِّضل بـــه نبينا [. جـــاءت علـــى ترتيـــب مـــا تتحدث ترتيب نزول السورة عنه مـــن أحـــداث يـــوم القيامة. تعـــد الثانيـــة والثمانـــن ،نزلـــت أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة بعـــد الانفطـــار ،وقبـــل الـــروم. لم يرد لها سبب نزول. ( )1رواه الترمذي (– )3333واللفظ له -والإمام أحمد في المسند (– )424/8وح َّسن إسناده محققوه ،-وأورده الألباني في الصحيحة (ح .)1081
موضوع السورة مطلع السورة الحث على الاستعداد ليوم المعاد. افتتحت بالشرط. ٣٢١ مقاطع السورة شرطي ندائي قسمي يمكن تقسيمها إلى ثلاث مقاطع. أمـــا المقطـــع الأول ( )5-1ففيـــه (المطلـــع 293 الشـــرطي) متحقق الوقوع ،وذكر بعض أحداث القيامـــة ،وانصيـــاع الســـماء والأرض فيها لله. سورة الانشقاق وأمـــا المقطع الثاني ( )15-6ففيـــه (المطلع الندائي) للإنســـان ،وتذكير للإنســـان برحلته، ومصير الفريقين. وفي المقطـــع الثالـــث (( )25-16المطلع القســـمي) ،توكيد المصيـــر إلى اللـــه ،فالحث على الإيمان والســـجود ،وتبشـــير الفريقين. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف
هـــي الرابعـــة والثمانـــون ،جـــاءت بعـــد التكوير قال رسول الله [ « :من سره والانفطـــار والمطففـــن وذكـــرت وقـــوف النـــاس أن ينظر إلى يوم القيامة كأ ّنه لـــرب العالمـــن فـــي اليـــوم العظيـــم ثـــم جـــاءت رأي عين فليقرأ:ﵛﭐﱉﱊﱋﵚ الانشـــقاق فذكرت تطاير الصحف فكأن الســـور وﭐﵛﭐﱁﱂﱃﵚ »..الحديث، الأربـــع جـــاءت على ترتيـــب ما تتحـــدث عنه من كما أنها من المفصل الذي فضل به أحـــداث يـــوم القيامة. نبينا [. من أواسط المفصل الحث على الاستعداد الانشقاق ليوم المعاد. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ 294 ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ سورة الانشقاق ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ لم يرد لها تُعد الثانية والثمانين، بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف سبب نزول. نزلت بعد الانفطار وقبل الروم. افتتحت بالشرط. يمكن تقسيمها إلى ثلاث مقاطع : مكية اتفاقا ،ولم يرد استثناء شيء منها. المقطع الثالث ( المطلع ال َق َسمي)، المقطع الثاني (المطلع الندائي) المقطع الأول (المطلع الشرطي) توكيد المصير إلى الله ،فالحث للإنسان ،وتذكير للإنسان برحلته، متحقق الوقوع ،وذكر بعض أحداث على الإيمان والسجود ،وتبشير القيامة ،وانصياع السماء والأرض ومصير الفريقين. الفريقين. فيها لله.
َم ِّكَية اتفا ًقا ،ولم يرد رﻗ5ﻤ8ﻬﺎ آﻳﺎ2ﺗﻬ2ﺎ اﻟﺠ0ﺰ3ء استثناء شيء منها. من أواسط المفصل البروج البروج :لوقوع لفظ البروج في مطلعها. 295سورة البروج ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة لـــم يثبـــت لهـــا فضـــل خـــاص، موقع السورةبطاقات التعريف بسور المصحف الشريفوهـــي مـــن المُ َف َّصل الـــذي ُف ِّضل هي الخامســـة والثمانـــون ،وتناسب بـــه نبينـــا [. الانشـــقاق بالافتتاح بذكر السماء. أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة ترتيب نزول السورة لم يرد لها سبب نزول. تعـــد السادســـة والعشـــرين علـــى المشـــهور؛ بعـــد ســـورة الشـــمس، وقبل ســـورة التين ،وجعلها بعضهم فـــي فترة تعذيب المســـتضعفين في مكـــة ،ولـــم أجد لـــه دليـــ ًا نقل ًيا.
موضوع السورة مطلع السورة افتتحت بالقسم. تأكيد نصرة الله للمؤمنين المستضعفين -ولو بعد حين.- مقاطع السورة 296 قسمت إلى مقطعين. سورة البروج ففي المقطع الأول (( )11-1المطلع ال َق َســـم ُّي) بالســـماء واليوم الموعود والشـــهود على لعن أصحـــاب الأخدود ،مع بيان ُج ْر ِمهـــم ،ومصير الفريقين. وفي المقطع الثـــاني (( )22-12المطلع الخبري) المؤكـــد ،والتعريف باللـــه تعري ًفا يجمع بين الدعـــوة للتوبـــة ،والتهديد ،مـــع التذكير بحديث فرعـــون وثمود ،والتأكيد لاســـتمرار الكفار علـــى كفرهم -والعيـــاذ باللـــه ،-والختم بالثناء على القـــرآن المجيد. بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف
من أواسط هي الخامسة والثمانون، من المفصل الذي المفصل وتناسب الانشقاق بالافتتاح فضل به نبينا [. بذكر السماء. البروج تأكيد نصرة الله للمؤمنين المستضعفين ولو بعد حين. ﻗﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ اﳌﺼﺤﻒ 297 ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﺳﻤﻬﺎ سورة البروج ﺳﺒﺐ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻧﺰوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ اﻟﻨﺰول ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف لم يرد لها أي تُعد السادسة سبب نزول. والعشرين على المشهور بعد سورة الشمس وقبل سورة التين. مكية اتفاقا ولم يرد افتتحت بالقسم . ُقسمت إلى استثناء شيء منها. مقطعين : المقطع الثاني ( المطلع الخبر ُّي) المقطع الأول المطلع ال َق َسمي) المؤ ِّكد ،والتعريف بالله تعريفا يجمع بالسماء واليوم الموعود والشهود بين الدعوة للتوبة ،والتهديد ،مع على لعن أصحاب الأخدود ،مع بيان ُج ْر ِم ِهم ،ومصير الفريقين . التذكير بحديث فرعون وثمود، والختم بالثناء على القرآن المجيد.
َم ِّكَية اتفا ًقا. رﻗ6ﻤ8ﻬﺎ آﻳﺎ7ﺗﻬ1ﺎ اﻟﺠ0ﺰ3ء من أواسط المفصل الطارق ()1 الطارق :لوقوع لفظ الطارق في مطلعها. موقع السورة ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة 298 هي السادســـة والثمانون ،وتناسب مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا سورة الطارق البـــروج بذكـــر الســـماء ،وقدمـــ ِت [ ،ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا ال َّطولَـــى منهمـــا ،وخاتمـــة الطارق بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف تناســـب مطلع البروج فـــي وعيد ثاب ًتـــا مرفو ًعا. الذيـــن يكيـــدون المؤمنين. ترتيب نزول السورة أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة تعـــد الخامســـة والثلاثـــن علـــى ليس لها سبب نزول. المشـــهور ،نزلت بعـــد البلد ،وقبل ا لقمر . مطلع السورة افتتحت بالقسم ( )1الطارق هو :الذي يطرق ليل ًا من النجوم المضيئة ،ويخفى نها ًرا -الطبري.-
موضوع السورة تثبت أن الإنسان مراقب في الدنيا ،مبعوث محاسب يوم القيامة. مقاطع السورة قسمت إلى مقطعين؛ قسميين. ففي المقطع الأول (( )10-1المطلع القســـمي) بالســـماء والطارق -وهـــو النجم الثاقب -أن علـــى كل نفـــس حاف ًظا ،والاســـتدلال علـــى اليوم الآخر بحفـــظ الله للإنســـان ،وببدء خلقه، مـــع التذكير بابتلاء الســـرائر ،وضعف الإنســـان ذلك اليوم299 . وفي المقطـــع الثـــاني (( )17-11المطلـــع القســـمي) بالســـماء والأرض أن القـــرآن فصل، والختم بالحديـــث عـــن الكافريـــن وكيدهـــم الضعيف. سورة الطارق بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382
- 383
- 384
- 385
- 386
- 387
- 388
- 389
- 390
- 391
- 392
- 393
- 394
- 395
- 396
- 397
- 398
- 399
- 400
- 401
- 402