Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف

بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف

Published by Ismail Rao, 2020-07-08 06:47:56

Description: بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف
مؤلف: د.محمد بن عبدالعزيز بن عمر نصيف
قسم: علوم القرآن الكريم والسنة النبوية
الصفحات: 402
حجم الملفات: 20.69 ميجا بايت
تاريخ انشاء الملفات: 20 أبريل 2020

Search

Read the Text Version

‫َم ِّكَية على ما ُر ِّجح‪.‬‬ ‫رﻗ‪3‬ﻤ‪0‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪3‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫العصر‬ ‫العصر‪:‬لافتتاحها بالقسم بالعصر‪.‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪350‬‬ ‫هـــي الثالثـــة بعـــد المائـــة‪ ،‬ومـــن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضل بـــه نبينا‬ ‫سورة العصر‬ ‫مناســـبتها للتكاثـــر أنهـــا تبـــ ِّن‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لها فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫معيـــار الخســـارة والربـــح‪ ،‬بعـــد‬ ‫ثاب ًتـــا مرفو ًعـــا‪ ،‬لكـــن ورد عـــن أبي‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫أن بَ َّينَـــت التكاثـــ ُر انشـــغا َل الخل ِق‬ ‫مدينـــة الدارمي‪ ،‬وكانـــت له صحب ٌة‬ ‫قـــال‪ :‬كان ال َّرجـــان مـــن أصحـــاب‬ ‫بالفانـــي عـــن الباقـــي‪.‬‬ ‫النبـــي [ «إذا التقيـــا لـــم يفترقـــا‬ ‫ح َّتـــى يقـــرأ أحدهمـــا علـــى الآخر‪:‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫ﵛﭐ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﵚ‬ ‫عـــدت الثانيـــة عشـــرة علـــى‬ ‫المشـــهور؛ بعد ســـورة الشـــرح‪،‬‬ ‫(العصـــر‪ ،)2-1 :‬ثـــم يســـلِّم أحدهما على‬ ‫الآخر»(‪.)1‬‬ ‫وقبـــل ســـورة العاديـــات‪.‬‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه الطبراني في المعجم الأوسط (‪ ،)5124‬وأشار إلى إعلاله بالتفرد‪ ،‬وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (‪.)2648‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫مطلع السورة‬ ‫افتتحت بالقسم‪.‬‬ ‫التنبيـــه علـــى قيمـــة الزمـــن‪ ،‬وأنه‬ ‫رأس المال الـــذي يحصل به الربح‬ ‫أو الخسران‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مقطـــع وحيد متصل بـــدأ بالقســـم علـــى أن جنـــس الانســـان في خســـر إلا مـــن اتصف‬ ‫بالإيمـــان والعمـــل الصالـــح والتواصي بالحق والتواصـــي بالصبر‪ ،‬فهي منهـــج كامل للحياة‪351 .‬‬ ‫سورة العصر‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من قصار‬ ‫هي الثالثة بعد المائة‪ ،‬ومن‬ ‫مـــن المفصـــل الـــذي فضـــل بـــه نبينـــا‬ ‫المفصل‬ ‫[‪ ،‬ومـــا ورد « أنـــه كان الرجـــان من‬ ‫مناسبتها للتكاثر أنها تبين‬ ‫أصحاب النبي [ إذا التقيا لم يفترقا‬ ‫حتـــى يقـــرأ أحدهمـــا علـــى الآخـــر‪:‬ﭐ‬ ‫معيار الخسارة والربح‪ ،‬بعد‬ ‫ﵛﭐ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﵚ‪ ،‬ثـــم‬ ‫أن بَ َّي ّن ِت التكاث ُر انشغال‬ ‫الخلق بالفاني عن الباقي‪.‬‬ ‫يســـلِّ ُم أحدهمـــا علـــى الآخر»‪.‬‬ ‫التنبيه على قيمة الزمن‬ ‫العصر‬ ‫وأنه رأس المال الذي يحصل‬ ‫به الربح أو الخسران‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪352‬‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة العصر‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫ُعدت الثانية عشرة‬ ‫على المشهور‪ ،‬بعد‬ ‫سورة الشرح وقبل‬ ‫سورة العاديات‪.‬‬ ‫افتتحت بالقسم‪.‬‬ ‫مكي ٌة على ما ُر ِّجح‪.‬‬ ‫مقط ٌع وحي ٌد متصل بدأ‬ ‫بال َق َس ِم على أن جن َس‬ ‫الانسان في خسر إلا من‬ ‫اتصف بالإيمان والعمل‬ ‫الصالح والتواصي بالحق‬ ‫والتواصي بالصبر‪ ،‬فهي‬ ‫منهج كامل للحياة ‪.‬‬

‫َم ِّكَية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪4‬ﻤ‪0‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪9‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫الهمزة‬ ‫الهمزة‪ :‬لذكر هذا اللفظ في أولها‪.‬‬ ‫‪353‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة الهمزة‬ ‫هـــي الرابعـــة بعد المائـــة‪ ،‬ومن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا‬ ‫مناســـبتها للعصـــر أن فيهـــا‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫وعيـــ ًدا بالخســـر للمنشـــغل‬ ‫مرفو ًعـــا ثاب ًتا‪.‬‬ ‫بالفانـــي‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫تعـــد الحــــــــادية والثــــــــاثين‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫علـــى المشـــهور؛ نزلـــت بعـــد‬ ‫ســـورة القيامـــة‪ ،‬وقبـــل ســـورة‬ ‫موضوع السورة‬ ‫التحذيـــر الشـــديد مـــن عاقبة‬ ‫ا لمر ســـا ت ‪.‬‬ ‫الهمـــز واللمز‪.‬‬

‫مطلع السورة‬ ‫افتتحـــت بالدعـــاء‪ ،‬وهـــو المطلع التاســـع من أنـــواع المطالـــع المذكورة فـــي الإتقان‪،‬‬ ‫وتشـــاركها في هـــذا المطلع ســـورتان المطففين‪ ،‬والمســـد‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫‪354‬‬ ‫مقطـــع وحيد متصـــل المعنى فيـــه الوعيـــد بالهـــاك والعذاب لـــكل من ع َّيـــب الناس‬ ‫بالقـــول أو الفعل‪.‬‬ ‫سورة الهمزة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من قصار‬ ‫هي الرابعة بعد المائة‪،‬‬ ‫من المفصل الذي فضل‬ ‫المفصل‬ ‫ومن مناسبتها للعصر‬ ‫به نبينا [‪.‬‬ ‫أن فيها وعيدا بالخسر‬ ‫للمنشغل بالفاني‪.‬‬ ‫التحذير الشديد من‬ ‫الهمزة‬ ‫عاقبة الهمز واللمز‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫‪355‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة الهمزة‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد الحادية والثلاثين‬ ‫على المشهور‪،‬‬ ‫افتتحت بالدعاء وتشاركها في‬ ‫مكية اتفاقا‪.‬‬ ‫نزلت بعد سورة‬ ‫هذا المطلع سورتان المطففين‪،‬‬ ‫القيامة وقبل سورة‬ ‫والمسد ‪.‬‬ ‫المرسلات‪.‬‬ ‫مقطع وحيد‬ ‫متصل المعنى فيه‬ ‫الوعيد بالهلاك‬ ‫و العذاب لكل‬ ‫من ع َّيب الناس‬ ‫بالقول أو الفعل‪.‬‬

‫َم ِّكَية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪5‬ﻤ‪0‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪5‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫الفيل‬ ‫الفيل‪:‬لذكر قصة الفيل فيها‪.‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪356‬‬ ‫هي الخامســـة بعد المائـــة‪ ،‬ومن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضل بـــه نبينا‬ ‫سورة الفيل‬ ‫مناســـبتها للهمـــزة أنهـــا بينت‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لها فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫إهـــاك مـــن هـــو أقـــوى ممـــن‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫جمع مـــالاً وعـــدده‪.‬‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫تعـــد الثامنة عشـــرة‪ ،‬نزلت بعد‬ ‫مطلع السورة‬ ‫ســـورة الكافـــرون‪ ،‬وقبل ســـورة‬ ‫افتتحت بالاستفهام‪.‬‬ ‫ا لفلق ‪.‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫بيان قدرة الله على خلقه المعتزين بغيره‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مقطع وحيد متصل المعنى‪ ،‬تتحدث عن قصة هلاك أصحاب الفيل‪.‬‬ ‫‪357‬‬ ‫سورة الفيل‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من قصار‬ ‫هي الخامسة بعد المائة‪،‬‬ ‫مـــن المفصـــل الـــذي‬ ‫المفصل‬ ‫ومن مناسبتها للهمزة أنها‬ ‫فضـــل بـــه نبينـــا [‪.‬‬ ‫بينت إهلاك من هو أقوى‬ ‫بيا ُن قدرة الله على‬ ‫ممن جمع مالا وعدده‪.‬‬ ‫َخل ِق ِه المع َّتزي َن بغيره‪.‬‬ ‫الفيل‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪358‬‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة الفيل‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد الثامنة عشرة‪،‬‬ ‫نزلت بعد سورة‬ ‫الكافرون ‪،‬وقبل سورة‬ ‫الفلق‪.‬‬ ‫افتتحت‬ ‫مكي ٌة على ما ُر َّجح‪.‬‬ ‫مقطع وحيد متص ُل‬ ‫بالاستفهام‪.‬‬ ‫المعنى يتحدث عن‬ ‫قصة هلاك أصحاب‬ ‫الفيل ‪.‬‬

‫َم ِّكَية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪6‬ﻤ‪0‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪4‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫قريش‬ ‫قريش‪ :‬لذكر هذا اللفظ في افتتاحها‪.‬‬ ‫‪359‬‬‫سورة قريش‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫موقع السورة‬‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه‬ ‫نبينـــا [‪ ،‬ولم أجـــد لها فضل ًا‬ ‫هي السادســـة بعـــد المائة‪ ،‬ومن‬ ‫مناسبتها أن أول ســـورة الفيـــل‬ ‫مســـتقل ًا مرفو ًعـــا ثاب ًتا‪.‬‬ ‫فيهـــا بيـــان هـــاك المعتديـــن‬ ‫علـــى البيـــت الأمـــن‪ ،‬وآخـــر‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫ســـورة قريـــش فيهـــا الأمـــر‬ ‫بعبادته ســـبحانه الـــذي آمنهم‬ ‫تعد الثامنة والعشـــرين على‬ ‫المشـــهور؛ نزلت بعد ســـورة‬ ‫ممـــا يخافـــون منه‪.‬‬ ‫ال ِّتين‪ ،‬وقبل ســـورة القارعة‪.‬‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬

‫مطلع السورة‬ ‫افتتحـــت بالتعليـــل‪ ،‬وهو المطلع العاشـــر من أنـــواع المطالع المذكـــورة في الإتقان‪،‬‬ ‫ولا تشـــاركها في هذا المطلع أي ســـورة أخرى‪.‬‬ ‫موضوع السورة‬ ‫الأمر بالعبادة شك ًرا لله على المألوف من النعم‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫‪360‬‬ ‫مقطع وحيد متصل المعنى يتحدث عما ألفته قريش من نعم تستوجب عبادة الله‪.‬‬ ‫سورة قريش‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫هي السادسة بعد المائة ‪ ،‬ومن‬ ‫مناسبتها أن أول سورة الفيل فيها‬ ‫بيان هلاك المعتدين على البيت‬ ‫الأمين‪ ،‬وآخر سورة قريش فيها‬ ‫الأمر بعبادته سبحانه الذي‬ ‫من قصار‬ ‫آمنهم مما يخافون منه‪.‬‬ ‫من المفصل الذي فضل‬ ‫المفصل‬ ‫به نبينا [‪.‬‬ ‫الأمر بالعبادة شكرا‬ ‫قريش‬ ‫لله على المألوف من‬ ‫النعم‪.‬‬ ‫‪361‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫سورة قريش‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد الثامنة والعشرين‬ ‫على المشهور‪ ،‬نزلت‬ ‫بعد سورة التين وقبل‬ ‫سورة القارعة‪.‬‬ ‫افتتحت بالتعليل ‪،‬‬ ‫مكية اتفاقا‪.‬‬ ‫مقطع وحيد‬ ‫ولا تشاركها في هذا‬ ‫متصل المعنى‬ ‫المطلع أي سورة أخرى‬ ‫يتحدث عما ألفته‬ ‫قريش من نعم‬ ‫تستوجب عبادة‬ ‫الله‪.‬‬

‫َم ِّكَية على ما ُر ِّجح‬ ‫رﻗ‪7‬ﻤ‪0‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪7‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫التكذيب‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫الماعون الدين‬ ‫‪362‬‬ ‫الماعون‪ :‬لذكر هذا اللفظ في ختامها‪.‬‬ ‫الدين‪ :‬لذكر هذا اللفظ في افتتاحها‪.‬‬ ‫التكذيب‪ :‬لورود الحديث عنه في افتتاحها‪.‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة الماعون‬ ‫هي الســـابعة بعـــد المائـــة‪ ،‬ومن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضل بـــه نبينا‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫مناســـبتها لقريـــش أن في تلك‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لها فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫الأمـــر بالعبـــادة‪ ،‬وفـــي هـــذه ذم‬ ‫المرائين الســـاهين عن صلاتهم‪.‬‬ ‫ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تعـــد السادســـة عشـــرة علـــى‬ ‫المشـــهور؛ بعـــد التكاثـــر‪ ،‬وقبل‬ ‫الكافـــرون‪.‬‬

‫سورة الماعون‬ ‫مطلع السورة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬‫افتتحـــت بالاســـتفهام‪ ،‬ثم إن الاســـتفهام فيها جاء للتعجيب مـــن التكذيب بيوم‬ ‫الدين ومـــا تفرع عنه مـــن خلق ذميم‪.‬‬ ‫موضوع السورة‬ ‫تتحدث الســـورة كما هو ظاهر من قســـميها عـــن ثمرات أخلاقيـــة رديئة للنفاق‬ ‫والتكذيـــب بيوم الدين‪.‬‬ ‫‪363‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫يمكن تقسيمها ‪-‬رغم أنها قليلة الآيات ‪ -‬إلى مقطعين؛ استفهامي‪ ،‬فتهديدي‪.‬‬ ‫في المقطـــع الأول (‪( )3-1‬المطلـــع الاســـتفهامي) التعجيبـــي‪ ،‬وذكر بعض أخـــاق المكذبين‬ ‫بالدين‪.‬‬ ‫وفي المقطـــع الثاني (‪( )7-4‬المطلـــع التهديدي) بـ(ويـــل)‪ ،‬ووصف لبعض أخـــاق المنافقين‬ ‫من المـــراءاة بالصلاة‪ ،‬ومنـــع الماعون‪.‬‬

‫هـــي الســـابعة بعـــد المائـــة‪،‬‬ ‫مـــن المفصـــل الـــذي‬ ‫ومـــن مناســـبتها لقريـــش أن‬ ‫فضـــل بـــه نبينـــا [‪.‬‬ ‫في تلك الأمـــر بالعبادة وفي‬ ‫هـــذه ذم المراءيـــن الســـاهين‬ ‫عـــن صلاتهم‪.‬‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫أن التكذيب بالدين‬ ‫الماعون ‪ ،‬الدين ‪،‬‬ ‫ينبثق عنه كل خلق‬ ‫التكذيب‪.‬‬ ‫وسلوك ذميم‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫‪364‬‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة الماعون‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد السادسة‬ ‫عشرة على المشهور‪،‬‬ ‫بعد التكاثر و قبل‬ ‫الكافرون‪.‬‬ ‫افتتحت‬ ‫يمكن تقسيمها ‪-‬رغم أنها‬ ‫بالاستفهام‪.‬‬ ‫قليلة الآيات ‪ -‬إلى مقطعين مكية على ما رجح‪.‬‬ ‫استفهامي فتهديدي‪:‬‬ ‫المقطع الثاني (المطلع التهديدي)‬ ‫المقطع الأول (المطلع الاستفهامي)‬ ‫بـ(ويل)‪ ،‬ووصف لبعض أخلاق المنافقين‬ ‫التعجيبي‪ ،‬وذكر بعض أخلاق‬ ‫المكذبين بالدين‪.‬‬ ‫من المراءاة بالصلاة‪ ،‬ومنع الماعون‪.‬‬

‫َم َدِنَّية على ما ُر ِّجح‬ ‫رﻗ‪8‬ﻤ‪0‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪3‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫الكوثر النحر‬ ‫الكوثر‪ :‬لذكر هذا اللفظ في افتتاحها‪.‬‬ ‫النحر‪ :‬لوروده فيها‪.‬‬ ‫‪365‬‬‫سورة الكوثر‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫موقع السورة‬‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه‬ ‫نبينـــا [‪ ،‬ولم أجـــد لها فضل ًا‬ ‫هـــي الثامنـــة بعـــد المائـــة‪ ،‬ومـــن‬ ‫مناســـبتها للماعون أنها كالمقابلة‬ ‫مســـتقل ًا مرفو ًعـــا ثاب ًتا‪.‬‬ ‫لهـــا فـــي المعانـــي‪ ،‬ففـــي ســـورة‬ ‫الماعـــون وصـــف المكـــذب بالديـــن‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫بالبخـــل‪ ،‬والســـهو عـــن الصـــاة‪،‬‬ ‫والريـــاء‪ ،‬ومنع الزكاة‪ ،‬وفي ســـورة‬ ‫تعـــد الرابعـــة عشـــرة علـــى‬ ‫الكوثر مقابلة البخل ﵛﭐﱶﱷ‬ ‫المشـــهور؛ نزلـــت بعـــد ســـورة‬ ‫ﱸﵚ الـــذي هـــو الخيـــر‬ ‫العاديـــات‪ ،‬وقبل ســـورة ال َّتكاثر‪،‬‬ ‫الكثيـــر‪ ،‬ومقابلـــة تـــرك الصـــاة‬ ‫وهذا مبني علـــى القول بم ِّكيتها‪.‬‬ ‫بالأمـــر بهـــا ﱡ ﵛﭐﱺﵚ‪ ،‬ومقابلـــة‬ ‫الرياءﵛﭐﱻﵚ إخلا ًصا لا ريا ًء‪،‬‬ ‫مطلع السورة‬ ‫ومقابلـــة منـــع الماعـــونﵛﭐﱼﵚ‬ ‫والمـــراد بـــه التصـــدق بالأضاحي‪.‬‬ ‫افتتحت بجملة خبرية‪.‬‬

‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺬي ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪366‬‬ ‫َم َد ِن َّيـــة علـــى مـــا ُر ِّجح؛ فعـــن أن ٍس‪ ،‬قـــال‪ :‬بَيْنَا رســـول اللـــه [ ذات يو ٍم بـــن أظهرنا‬ ‫سورة الكوثر‬ ‫‪ِ -‬زيـــ َد فـــي روايـــة‪ :‬في المســـجد‪ -‬إذ أغفى إغفـــاء ًة ثم رفع رأســـه متب ِّســـ ًما‪ ،‬فقلنا‪ :‬ما‬ ‫أضحـــكك يـــا رســـول الله قـــال‪« :‬أنزلت علـــ َّي آن ًفا ســـورةٌ» فقرأ‪ :‬بســـم اللـــه ال َّرحمن‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ال َّرحيمﵛﭐﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂﵚ‪ ،‬ثم‬ ‫قـــال‪« :‬أتـــدرون ما الكوثـــر؟» فقلنا‪ :‬الله ورســـوله أعلم‪ ،‬قـــال‪« :‬فإ َّنه نهـــ ٌر وعد ِني ِه ر َّبي‬ ‫عـــ َّز وجـــ َّل‪ ،‬عليـــه خيـــ ٌر كثيـــ ٌر‪ ،‬هو حـــو ٌض ترد عليـــه أُ َّمتـــي يـــوم القيامـــة‪ ،‬آنيته عدد‬ ‫ال ُّنجـــوم‪ ،‬فيختلـــج العبـــد منهـــم‪ ،‬فأقـــول‪ :‬ر ِّب‪ ،‬إ َّنـــه مـــن أ َّمتي‪ ،‬فيقـــول‪ :‬ما تـــدري ما‬ ‫أحدثـــت ‪-‬في رواية‪ :‬مـــا أحدث‪ -‬بعـــدك»(‪.)1‬‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫لهـــا ســـبب نـــزول واحـــد‪ ،‬وهـــو مـــا ورد عـــن ابـــن عبـــاس ] أنه لمَّـــا قـــدم كعب بن‬ ‫الأشـــرف م َّكـــة‪ ،‬قالـــت لـــه قريـــ ٌش‪ :‬أنـــت خيـــر أهـــل المدينـــة وســـ ِّيدهم‪ ،‬قـــال‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫قالـــوا‪ :‬ألا تـــرى إلى هـــذا المنبتر من قومـــه‪ ،‬يزعم أ َّنه خيـــ ٌر م َّنا‪ ،‬ونحـــن ‪ -‬يعني‪ :‬أهل‬ ‫الحجيـــج‪ ،‬وأهل ال ِّســـدانة ‪ -‬قال‪ :‬أنتـــم خي ٌر منه‪ ،‬فنزلـــتﵛﭐﱾﱿﲀﲁﲂﵚ‬ ‫(الكوثـــر‪ ،)3 :‬ونزلتﵛﭐﳄﳅﳆﳇﳈﳉﳊﳋﳌﳍﳎﵚإلـــى‬ ‫قولـــه‪:‬ﵛﭐﱉﱊﱋﱌﱍﵚ (النســـاء‪ .)2( )52-51 :‬وهـــو يصـــور العلاقـــة بـــن مشـــركي مكة‬ ‫وبعـــض اليهود فـــي المدينة‪.‬‬ ‫موضوع السورة‬ ‫يمكن القول إنها لتبشير سيد المرسلين [ بما له من الخير العميم‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مـــع قصرهـــا إلا أن أولها تبشـــير فيه تشـــريف‪ ،‬وأوســـطها تكليـــف‪ ،‬وآخرها تطمين على‬ ‫ســـوء عاقبة المعانديـــن المبغضين‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم (‪.)400‬‬ ‫(‪ )2‬رواه النسـائي (‪ ،)11643‬واختلـف فـي وصلـه وإرسـاله‪ .‬ينظـر فـي ذلـك‪ :‬المحـرر فـي أسـباب نـزول القـرآن (‪ ،395/1‬فمـا بعدهـا)‪ ،‬والصحيـح المسـبور مـن‬ ‫التفسـير بالمأثـور‪ ،‬للدكتـور حكمـت بشـير ياسـن‪ ،‬عنـد آيـة النسـاء المذكـورة فـي الأثـر‪.‬‬

‫من قصار‬ ‫هي الثامنة بعد المائة‪،‬‬ ‫من المفصل الذي فضل‬ ‫المفصل‬ ‫ومن مناسبتها للماعون‬ ‫به نبينا [‪.‬‬ ‫أنها كالمقابلة لها في‬ ‫المعاني‪.‬‬ ‫تبشير سيد المرسلين‬ ‫الكوثر‪ ،‬النحر‪.‬‬ ‫[ بما له من الخير‬ ‫العميم‪.‬‬ ‫‪367‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫سورة الكوثر‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫لها سبب نزول واحد عن‬ ‫تُعد الرابعة عشرة‬ ‫ابن عباس ]« لما قدم‬ ‫على المشهور‪ ،‬نزلت‬ ‫كعب بن الأشرف مكة‪،‬‬ ‫بعد سورة العاديات‬ ‫قالت له قريش‪ :‬أنت خير‬ ‫وقبل سورة التكاثر‪.‬‬ ‫أهل المدينة وسيدهم‪،‬‬ ‫قال‪ :‬نعم‪ ،‬قالوا‪ :‬ألا ترى‬ ‫مدنية على‬ ‫مع قصرها إلا أن أولها‬ ‫افتتحت بجملة إلى هذا المُنبت ُر من قومه‪،‬‬ ‫ما رجح ‪.‬‬ ‫تبشير فيه تشريف‪،‬‬ ‫خبرية‪ .‬يزعم أنه خير منا‪ ،‬ونحن ‪-‬‬ ‫وأوسطها تكليف‪،‬‬ ‫يعني‪ :‬أهل الحجيج‪ ،‬وأهل‬ ‫وآخرها تطمين على‬ ‫السدانة ‪ -‬قال‪ :‬أنتم خير‬ ‫سوء عاقبة المعاندين‬ ‫منه‪ ،‬فنزلت {إن شانئك هو‬ ‫المبغضين‪.‬‬ ‫الأبتر} وهو يصور العلاقة‬ ‫بين مشركي مكة وبعض‬ ‫اليهود في المدينة‪.‬‬

‫َم ِّكَية على ما ُر ِّجح‬ ‫رﻗ‪9‬ﻤ‪0‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪6‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫المَُق ْش ِق َشة (‪)1‬‬ ‫الإخلاص‬ ‫الكافرون‬ ‫الكافرون‪ :‬لذكر اللفظ في فاتحتها‪.‬‬ ‫‪368‬‬ ‫الإخلاص‪ :‬لأن فيها إخلاص العبادة وال ِّدين لله‪.‬‬ ‫المقشقشة‪ :‬لأنها تبرئ من النفاق والكفر‪.‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة الكافرون‬ ‫هي التاســـعة بعـــد المائـــة‪ ،‬ومن‬ ‫مـــن فضائلهـــا‪ :‬أنهـــا تقـــرأ فـــي‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫مناســـبتها للكوثر أن فـــي تلك‬ ‫مواضـــع؛ منهـــا الركعـــة الأولى من‬ ‫أمـــ ًرا بإفـــراد اللـــه بالعبـــادة‬ ‫والنحـــر‪ ،‬وفـــي هـــذه تأكيـــ ًدا‬ ‫ســـنة الفجـــر(‪.)2‬‬ ‫للثبـــات علـــى ذلك فـــي مواجهة‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫أهـــل الكفـــر‪.‬‬ ‫تعـــد الســـابعة عشـــرة علـــى‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫المشـــهور؛ نزلـــت بعـــد ســـورة‬ ‫الماعـــون‪ ،‬وقبـــل ســـورة الفيـــل‪،‬‬ ‫لم يثبت لها سبب نزول‪.‬‬ ‫ورويت فـــي نزولها آثار‪ ،‬تشـــعر‬ ‫بزمـــن صـــراع مـــع الكفـــار‪.‬‬ ‫(‪ )1‬من َق ْش َق َش أي برئ من المرض – تاج العروس‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ومعها في الركعة الثانية تُ ْقرأ الإخلاص‪ ،‬كما في صحيح مسلم (‪.)726‬‬

‫مطلع السورة‬ ‫افتتحت بالأمر‪.‬‬ ‫سورة الكافرون‬ ‫موضوع السورة‬ ‫تتحدث كما هو ظاهر عن البراءة من الكافرين والثبات على هذا الدين‪.‬‬ ‫مقاطع السورة ‪369‬‬ ‫مقطع وحيد متصل المعنى‪ ،‬يقرر إخلاص العبادة لله‪ ،‬والبراءة من الشرك وأهله‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫هي التاسعة بعد المائة ‪ ،‬ومن‬ ‫مناسبتها للكوثر أن في تلك‬ ‫أمرا بإفراد الله بالعبادة‬ ‫مـــن فضائلهـــا أنهـــا تقـــرأ‬ ‫فـــي مواضـــع منهـــا الركعة‬ ‫والنحر‪ ،‬وفي هذه تأكيدا‬ ‫الأولـــى مـــن ســـنة الفجر‪،‬‬ ‫ورد انهـــا تعدل ربع القرآن‪.‬‬ ‫للثبات على ذلك في مواجهة‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫أهل الكفر ‪.‬‬ ‫البراءة من الكافرين‬ ‫الكافرون ‪،‬‬ ‫والثبات على هذا‬ ‫الإخلاص ‪،‬‬ ‫المقشقشة‪.‬‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫‪370‬‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة الكافرون‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫لم يثبت لها سبب‬ ‫تُعد السابع َة عشرة‬ ‫نزول‪.‬‬ ‫على المشهور‪ ،‬نزلت‬ ‫بعد سورة الماعون‬ ‫وقبل سورة الفيل‪.‬‬ ‫افتتحت بالأمر ‪،‬‬ ‫مقطع وحيد متصل مكية على ما رجح‪.‬‬ ‫وتشاركها في البدء‬ ‫المعنى يقرر إخلاص‬ ‫بالأمر خمس سور‪:‬‬ ‫العبادة لله والبراءة من‬ ‫الجن والكافرون‬ ‫الشرك وأهله‪.‬‬ ‫والإخلاص والفلق‬ ‫والناس ‪.‬‬

‫َم َدِنَّية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪0‬ﻤ‪1‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪3‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫النصر‬ ‫النصر‪ :‬لذكر النصر في افتتاحها‪.‬‬ ‫‪371‬‬‫سورة النصر‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫موقع السورة‬‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه‬ ‫نبينـــا [‪ ،‬ولم أجـــد لها فضل ًا‬ ‫هـــي العاشـــرة بعـــد المائـــة‪ ،‬ومـــن‬ ‫مناسبتها لـ(الكافـــرون) مع النظر‬ ‫مســـتقل ًا مرفو ًعـــا ثاب ًتا‪.‬‬ ‫إلـــى الكوثـــر أن الكوثـــر فيهـــا‬ ‫تشـــريف ووعـــد بالخيـــر الكثيـــر‪،‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫والكافـــرون فيهـــا تكليـــف كبيـــر‬ ‫والتكليـــف من لـــوازم التشـــريف‪،‬‬ ‫تعـــد الثانيـــة بعـــد المائـــة علـــى‬ ‫وفـــي النصـــر الوعـــد بالنصر‪ ،‬ولا‬ ‫المشـــهور‪ ،‬نزلـــت بعـــد الحشـــر‪،‬‬ ‫يكـــون إلا بعـــد أداء التكليـــف‪.‬‬ ‫وقبـــل النـــور‪.‬‬ ‫مطلع السورة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫افتتحت بالشرط‪.‬‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫فيها بيان المطلوب من نبينا [ بعد مجيء نصر الله‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مقطـــع وحيد متصـــل المعنـــى‪ ،‬يقرر انتصـــار ديـــن الله ودخـــول النـــاس فيـــه أفوا ًجا مما‬ ‫يســـتوجب الشـــكر لله بذكـــره والتوبـــة إليه‪.‬‬ ‫‪372‬‬ ‫سورة النصر‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫هي العاشرة بعد المائة‪ ،‬ومن‬ ‫مناسبتها للكافرون مع النظر إلى‬ ‫الكوثر أن الكوثر فيها تشريف و‬ ‫وعد بالخير الكثير‪ ،‬والكافرون‬ ‫فيها تكليف كبير والتكليف من‬ ‫لوازم التشريف ‪ ،‬وفي النصر‬ ‫الوعد بالنصر ولا يكون إلا بعد‬ ‫من قصار‬ ‫من المفصل الذي فضل أداء التكليف‪.‬‬ ‫المفصل‬ ‫به نبينا [‪.‬‬ ‫المطلوب من نبينا‬ ‫النصر‬ ‫[ بعد مجيء نصر‬ ‫الله‪.‬‬ ‫‪373‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫سورة النصر‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد الثانية بعد المائة‬ ‫على المشهور‪ ،‬نزلت‬ ‫بعد الحشر ‪ ،‬وقبل‬ ‫النور‪.‬‬ ‫افتتحت‬ ‫مقطع وحيد متصل مدنية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫بالشرط‪.‬‬ ‫المعنى‪ ،‬يقرر انتصار دين‬ ‫الله ودخول الناس فيه‬ ‫أفواجاً مما يستوجب‬ ‫الشكر لله بذكره‬ ‫والتوبة إليه‪.‬‬

‫َم ِّكَية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪1‬ﻤ‪1‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪5‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫المَ َسد تَّبت‬ ‫المَ َسد‪ :‬لوقوع اللفظ في خاتمتها‪.‬‬ ‫تَّبت‪ :‬لافتتاحها بهذا‪.‬‬ ‫‪374‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة المسد‬ ‫هـــي الحاديـــة عشـــرة بعـــد المائة‪،‬‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضل بـــه نبينا‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ومـــن مناســـبتها للنصـــر أن تلك‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لها فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫لبيـــان جزائـــه [‪ ،‬وهـــذه لجزاء‬ ‫ثاب ًتـــا مرفو ًعا‬ ‫أ عد ا ئه ‪.‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫مطلع السورة‬ ‫تعـــد الخامســـة علـــى المشـــهور‪،‬‬ ‫افتتحـــت بالدعـــاء‪ ،‬وهـــو المطلـــع‬ ‫نزلت بعـــد المدثر‪ ،‬وقبـــل التكوير‪،‬‬ ‫التاســـع من أنواع المطالع المذكورة‬ ‫وفـــي ســـبب نزولهـــا ما يـــدل أنها‬ ‫فـــي الإتقـــان‪ ،‬وتشـــاركها فـــي‬ ‫نزلت بعد آية في ســـورة الشعراء‪.‬‬ ‫البـــدء ســـورتان‪ ،‬همـــا‪ :‬المطففين‪،‬‬ ‫والهمـــزة‪.‬‬

‫سورة المسد‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ســـبب نـــزول يصور بدايـــات الصراع مع زعمـــاء الكفر في مكة‪ ،‬وهو مـــا في الصحيح‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬‫أنـــه‪ :‬لمَّا نزلـــت‪:‬ﵛﭐﱯﱰﱱﱲﵚ (الشـــعراء‪ )214 :‬صعد النبـــي [ على ال َّصفا‪،‬‬ ‫فجعـــل ينـــادي‪« :‬يـــا بنـــي فه ٍر‪ ،‬يـــا بنـــي عـــد ٍّي» ‪ -‬لبطـــون قريـــ ٍش ‪ -‬ح َّتـــى اجتمعوا‪،‬‬ ‫فجعـــل ال َّرجـــل إذا لـــم يســـتطع أن يخـــرج؛ أرســـل رســـو ًل؛ لين ُظر مـــا هو‪ ،‬فجـــاء أبو‬ ‫لهـــ ٍب وقريـــ ٌش‪ ،‬فقـــال‪« :‬أرأيتكم لـــو أ ْخ َبرتُ ُكم أ َّن خي ًل بالـــوادي تريـــد أن تُ ِغي َر عليكم‪،‬‬ ‫أَ ُكنْتـــم ُم َص ِّدقـــ َّي؟» قالـــوا‪ :‬نعـــم‪ ،‬مـــا ج َّربنا عليـــك إلا صد ًقا‪ ،‬قـــال‪« :‬فإ ِّنـــي نذي ٌر لكم‬ ‫بـــن يـــدي عـــذا ٍب شـــدي ٍد» فقـــال أبـــو لهـــ ٍب‪ :‬ت ًّبا لـــك ســـائر اليـــوم‪ ،‬ألهـــذا جمعتنا؟‬ ‫فنزلـــت‪:‬ﭐﵛﭐﱸﱹﱺﱻﱼﱽ‬ ‫‪375‬‬ ‫موضوع السورة‬ ‫عدم منفعة ال َّن َس ِب وال َجا ِه مع الكفر بالله‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مقطـــع وحيد متصل المعنى‪ ،‬فيـــه التهديد والتأكيد علـــى هلاك واحد من كبـــار الكفار مع‬ ‫شـــدة قرابته للنبي [‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري (‪– )4770‬واللفظ له‪ ،‬ومسلم (‪.)208‬‬

‫هـــي الحادية عشـــرة بعد‬ ‫المائـــة‪ ،‬ومـــن مناســـبتها‬ ‫للنصـــر أن تلـــك لبيـــان‬ ‫مـــن المفصـــل الـــذي‬ ‫فضـــل بـــه نبينـــا [‪.‬‬ ‫جزائـــه [ ‪ ،‬وهذه لجزاء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫أعدائـــه‪.‬‬ ‫عدم منفعة النسب‬ ‫المسد‬ ‫والجاه مع الكفر‬ ‫تبت‬ ‫بالله‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫‪376‬‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة المسد‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫سبب نزول يصور‬ ‫تُعد الخامسة على‬ ‫بدايات الصراع مع‬ ‫المشهور‪ ،‬نزلت بعد‬ ‫زعماء الكفر في‬ ‫المدثر‪ ،‬وقبل التكوير‪.‬‬ ‫مكة‪.‬‬ ‫افتتحت بالدعاء‪.‬‬ ‫مقطع وحيد متصل المعنى‪ ،‬مكية اتفاقا‪.‬‬ ‫فيه التهديد والتأكيد‬ ‫على هلاك واحد من كبار‬ ‫الكفار مع شدة قرابته‬ ‫للنبي [‬

‫َم ِّكَية على ما ُر ِّجح‬ ‫رﻗ‪2‬ﻤ‪1‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪4‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫ﭐﵛﭐ ﱁﱂﱃﱄﵚ‬ ‫المقشقشة‬ ‫الإخلاص‬ ‫الإخلاص‪:‬لأن فيها إخلاص العبادة لله‪.‬‬ ‫المقشقشة‪ :‬لأنها تبرئ من الشرك‪.‬‬ ‫قل هو الله أحد‪ :‬لأن السورة مفتتحة بها‪.‬‬ ‫‪377‬‬ ‫سورة الإخلاص‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫وردت لهـــا فضائـــل كثيـــرة‪ ،‬منهـــا أنها تعدل ثلـــث القرآن وقـــد ثبت ذلك فـــي أحاديث‬ ‫متعـــددة منهـــا مـــا ورد عـــن أبي هريـــرة ]‪ ،‬قـــال‪ :‬قال رســـول الله [‪« :‬احشـــدوا‪،‬‬ ‫فإ ِّنـــي ســـأقرأ عليكم ثلث القرآن»‪ ،‬فحشـــد من حشـــد‪ ،‬ثـــم خرج نب ُّي اللـــه [‪ ،‬فقرأ‪:‬‬ ‫ﵛﭐ ﱁﱂﱃﱄﵚ ثـــم دخل‪ ،‬فقـــال بعضنا لبع ٍض‪ :‬إ ِّني أرى هذا خب ٌر جاءه من ال َّســـماء‬ ‫فـــذاك الـــذي أدخله‪ ،‬ثم خرج نبـــ ُّي الله [‪ ،‬فقـــال‪« :‬إ ِّني قلت لكم ســـأقرأ عليكم ثلث‬ ‫القـــرآن‪ ،‬ألا إ َّنهـــا تَ ْعـــ ِدل ثُلُ َث القـــرآن»(‪ ،)1‬كمـــا تقرأ في مواضـــع متعددة منهـــا الركعة‬ ‫الثانيـــة مـــن ركعتي الطـــواف (‪ ،)2‬كما أن لســـورة الإخـــاص مع ذلك فضائل مشـــتركة‬ ‫مـــع الفلـــق والناس منها مـــا ورد عن عقبة بن عامـــر ]‪ :‬قال‪ ...»:‬لقيت رســـول الله‬ ‫[ فقـــال لـــي‪« :‬يـــا عقبة بن عامـــ ٍر‪ ،‬ألا أعلِّمك ســـو ًرا ما أنزلـــت في ال َّتـــوراة‪ ،‬ولا في‬ ‫ال َّزبـــور‪ ،‬ولا فـــي الإنجيـــل‪ ،‬ولا فـــي الفرقـــان مثلهـــن‪ ،‬لا يأتي َّن عليـــك ليلـــ ٌة إلا قرأته َّن‬ ‫فيهـــا‪:‬ﵛﭐ ﱁﱂﱃﱄﵚوﵛﭐﱔﱕﱖﱗﵚ وﵛﭐﱰﱱﱲﱳﵚ »‪ .‬قال عقبة‪:‬‬ ‫«فمـــا أتـــت عل َّي ليل ٌة إ َّل قرأتهـــ َّن فيها‪ ،‬و ُح َّق لـــي أن لا أدعه َّن‪ ،‬وقد أمرني به َّن رســـول‬ ‫الله [»(‪.)3‬‬ ‫(‪ )1‬رواه الإمام مسلم في صحيحه (‪.)812‬‬ ‫(‪ )2‬وتقرأ في الركعة الأولى الكافرون‪ ،‬كما في صحيح مسلم (‪ )1218‬ضمن حديث جابر ]في وصف حجة النبي [‪.‬‬ ‫(‪ )3‬رواه الإمام أحمد في المسند (‪ ،)655 ،654/28‬وح َّسنه محققوه‪ ،‬وأورده الألباني في الصحيحة (‪.)2861‬‬

‫موقع السورة‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫هي الثانية عشـــرة بعـــد المائة‪ ،‬ومن‬ ‫تعـــد الحادية والعشـــرين في ترتيب‬ ‫مناســـبتها للمســـد أن فيهـــا بيان‬ ‫نـــزول الســـور؛ نزلـــت بعـــد ســـورة‬ ‫وتعريـــف بصفا ِت اللـــه تعالى‪ ،‬التي‬ ‫ال َّنـــاس‪ ،‬وقبـــل ســـورة ال َّنجـــم‪ ،‬وقد‬ ‫جهلهـــا الكافـــ ُر الهالـــ ُك في ســـورة‬ ‫تعـــن الأســـباب الواردة فـــي نزولها‬ ‫علـــى تأريـــ ٍخ تقريبـــ ٍّي لهـــا‪ ،‬وإن لم‬ ‫المســـد‪ ،‬مع مشـــابهة الفواصل‪.‬‬ ‫تثبت ‪.‬‬ ‫مطلع السورة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪378‬‬ ‫لم يثبت لها سبب نزول‪.‬‬ ‫افتتحـــت بالأمـــر‪ ،‬وتشـــاركها في‬ ‫سورة الإخلاص‬ ‫البـــدء بالأمر خمس ســـور‪ :‬الجن‪،‬‬ ‫والكافـــرون‪ ،‬والإخـــاص والفلـــق‬ ‫والناس ‪.‬‬ ‫موضوع السورة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫السورة تع ِّرف كما هو ظاه ٌر من آياتها بالخالق ‪َ -‬ج َّل في ُعلاه‪ -‬تعري ًفا موج ًزا بلي ًغا‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مقطع وحيد متصل المعنى‪ ،‬فيه إثبا ُت تَ َف ُّر ِد الله بصفات الألوهية والكمال والجلال‪.‬‬

‫من قصار‬ ‫هي الثانية عشرة‬ ‫وردت لها فضائل كثيرة ‪ ،‬منها أنها تعدل ثلث القرآن‪،‬‬ ‫المفصل‬ ‫بعد المائة‪ ،‬ومن‬ ‫كما تُقرأ في مواضع متعددة منها الركعة الثانية من‬ ‫مناسبتها للمسد‬ ‫ركعتي الطواف ‪ ،‬كما أن لسورة الإخلاص مع ذلك‬ ‫مشابهة الفواصل‪.‬‬ ‫فضائل مشتركة مع الفلق والناس منها عن عقبة بن‬ ‫عامر ]‪ :‬قال‪ ...« : :‬ثم لقيت رسول الله [ فقال‬ ‫لي‪ « :‬يا عقبة بن عامر‪ ،‬ألا أعلمك سورا ما أنزلت في‬ ‫التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان‬ ‫مثلهن‪ ،‬لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها‪ :‬قل هو الله‬ ‫أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس»‪.‬‬ ‫تع َّرف بالخالق جل‬ ‫الإخلاص‪ ،‬المقشقشة ‪،‬‬ ‫في علاه تعري ًفا‬ ‫قل هو الله أحد‪.‬‬ ‫موجزاً بليغاً ‪.‬‬ ‫‪379‬‬ ‫سورة الإخلاص‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد الحادية‬ ‫والعشرين في ترتيب‬ ‫نزول السور نزلت بعد‬ ‫سورة الناس وقبل‬ ‫سورة النجم‪.‬‬ ‫ا ْفتُتَحت بالأمر ‪ ،‬وتشاركها‬ ‫مكية على ما‬ ‫مقط ٌع وحي ٌد متص ُل‬ ‫في البدء بالأمر خمس‬ ‫ُر ِّجح‪.‬‬ ‫المعنى‪ ،‬فيه إثبات تفرد‬ ‫سور‪ :‬الجن‪ ،‬والكافرون ‪،‬‬ ‫الله بصفات الألوهية‬ ‫والإخلاص والفلق والناس ‪.‬‬ ‫والكمال والجلال‪.‬‬

‫َم َدِنَّية على ما ُر ِّجح‬ ‫رﻗ‪3‬ﻤ‪1‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪5‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫ﵛﭐﱔﱕﱖﱗﵚ‬ ‫الفلق‬ ‫الفلق‪ :‬لذكر اللفظ في افتتاحها‪.‬‬ ‫قل أعوذ برب الفلق‪ :‬لأن السورة مفتتحة بها‪.‬‬ ‫‪380‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة الفلق‬ ‫هي الثالثة عشـــرة بعد المائة‪ ،‬ومن‬ ‫مـــن فضائلهـــا مـــا ورد عـــن عقبـــة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫مناســـبتها أن ســـورة الإخـــاص‬ ‫بن عامـــ ٍر ] أنه قـــال للنبي [‪:‬‬ ‫فيهـــا صفـــات الألوهيـــة والجلال‬ ‫أقرئني سورة هو ٍد أو سورة يوسف‪.‬‬ ‫والكمـــال للـــه فجـــاءت ســـورة‬ ‫فقال‪« :‬لن تقرأ شـــي ًئا أبلغ عند الله‬ ‫الفلـــق والناس تبين أن الاســـتعاذة‬ ‫مـــنﵛﭐﱔﱕﱖﱗﵚ»(‪ ،)1‬وقـــد‬ ‫لصاحب هذه الصفـــات من عموم‬ ‫وردت لهـــا عـــدة فضائـــل مقرونـــة‬ ‫الشـــرور الظاهـــرة والباطنة‪.‬‬ ‫بســـورة الناس كما ســـيأتي‪.‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫تعد التاســـعة عشـــرة؛ نزلـــت بعد ســـورة الفيل‪ ،‬وقبل ســـورة ال َّنـــاس‪ ،‬وهو مبني‬ ‫على القـــول بم ِّكيتها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه الإمام أحمد في المسند (‪– )656/28‬وصححه محققوه ‪ ،-‬وأورده الألباني في الصحيحة (‪.)3499‬‬

‫مطلع السورة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫افتتحت بالأمر‪.‬‬ ‫لم يثبت لها سبب نزول‪.‬‬ ‫سورة الفلق‬ ‫موضوع السورة‬ ‫التحصن والاعتصام بالله من جميع الشرور‪.‬‬ ‫‪381‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مقطع وحيد متصـــل المعنى‪ ،‬وهو الاســـتعاذة بالله من عموم الشـــرور الظاهـــرة والباطنة‪،‬‬ ‫مـــع تخصيص بعض الشـــرور بالذكر‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫هي الثالثة عشرة بعد المائة‪ ،‬ومن‬ ‫مـــن فضائلهـــا مـــاورد عـــن عقبـــة‬ ‫مناسبتها أن سورة الإخلاص فيها‬ ‫بـــن عامـــر ] أنـــه قـــال للنبي [‬ ‫صفات الألوهية والجلال والكمال‬ ‫أ ْق ِرئني ســـورة هود أو ســـورة يوسف‪.‬‬ ‫لله فجاءت سورة الفلق والناس تبين‬ ‫فقـــال‪ « :‬لـــن تقـــرأ شـــيئا أبلـــغ عند‬ ‫أن الاستعاذة لصاحب هذه الصفات‬ ‫اللـــه مـــن قـــل أعـــوذ بـــرب الفلـــق» ‪،‬‬ ‫من عموم الشرور الظاهرة والباطنة‪.‬‬ ‫وقـــد وردت لها عـــدة فضائل مقرونة‬ ‫من قصار‬ ‫المفصل‬ ‫بســـورة الناس‪.‬‬ ‫التحصن والاعتصام‬ ‫الفلق ‪ ،‬قل أعوذ‬ ‫بالله من جميع‬ ‫برب الفلق‪.‬‬ ‫الشرور‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪382‬‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة الفلق‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫لم يثبت لها سبب‬ ‫تُعد التاسعة عشرة ‪،‬‬ ‫نزول‪.‬‬ ‫نزلت بعد سورة الفيل‬ ‫وقبل سورة الناس‪،‬‬ ‫وهو مبني على القول‬ ‫بمكيتها‪.‬‬ ‫افتتحت بالأمر ‪ ،‬وتشاركها في‬ ‫مدنية على‬ ‫مقطع وحيد متصل المعنى‪،‬‬ ‫البدء بالأمر خمس سور‪ :‬الجن‪،‬‬ ‫ما رجح‪.‬‬ ‫وهو الاستعاذة بالله من‬ ‫والكافرون ‪ ،‬والإخلاص والفلق‬ ‫عموم الشرور الظاهرة‬ ‫والباطنة‪ ،‬مع تخصيص‬ ‫والناس ‪.‬‬ ‫بعض الشرور بالذكر‪.‬‬

‫َم َدِنَّية على ما ُر ِّجح‪.‬‬ ‫رﻗ‪4‬ﻤ‪1‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪6‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫ﵛﭐﱰﱱﱲﱳﵚ‬ ‫الناس‬ ‫الناس‪ :‬لذكر اللفظ في افتتاحها‪.‬‬ ‫قل أعوذ برب الناس‪ :‬لأن السورة مفتتحة بها‪.‬‬ ‫‪383‬‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة الناس‬ ‫موقع السورة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫هـــي الرابعة عشـــرة بعد المائة‪،‬‬ ‫وردت لهـــا عـــدة فضائـــل مشـــتركة مع‬ ‫ومـــن مناســـبتها للفلـــق أنهما‬ ‫ســـورة الفلـــق منهـــا مـــا ورد عـــن عقبة‬ ‫بن عامـــ ٍر ]‪ ،‬قـــال‪ :‬قال رســـول الله‬ ‫قائمتـــان على الاســـتعاذة‪.‬‬ ‫[‪« :‬ألـــم تـــر آيـــا ٍت أنزلـــت اللَّيلـــة لم‬ ‫يـــر مثلهـــ َّن قـــ ُّط‪،‬ﵛﭐﱔﱕﱖﱗﵚﭐ‪،‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫وﵛﭐﱰﱱﱲﱳﵚ»(‪ ،)1‬بالإضافة‬ ‫إلى ما ســـبق ذكره في فضائل ســـورتي‬ ‫تعـــد العشـــرين‪ ،‬بعـــد ســـورة‬ ‫الإخـــاص والفلق‪ ،‬ولم أجـــد لها فضل ًا‬ ‫الفلـــق‪ ،‬وقبل ســـورة الإخلاص‪،‬‬ ‫وهـــو مبنـــي علـــى القـــول‬ ‫مســـتقل ًا ثاب ًتا‪.‬‬ ‫بم ِّكيتهـــا ‪.‬‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه الإمام أحمد في المسند (‪– )656/28‬وصححه محققوه ‪ ،-‬وأورده الألباني في الصحيحة (‪.)3499‬‬

‫مطلع السورة‬ ‫افتتحت بالأمر‪.‬‬ ‫موضوع السورة‬ ‫الاستعاذة بالله من شياطين الإنس والجن‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫‪384‬‬ ‫مقطع وحيد متصل المعنى‪ ،‬وهو الاستعاذة بالله من َش ِّر ال َو ْس َوا ِس الخناس‪.‬‬ ‫سورة الناس‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫هي الرابعة عشرة بعد‬ ‫وردت لها عدة فضائل مشتركة مع سورة المائة‪ ،‬ومن مناسبتها‬ ‫الفلق عن عقبة بن عامر‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول للفلق أنهما قائمتان على‬ ‫الله [‪« :‬ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير‬ ‫من قصار‬ ‫الاستعاذة‪.‬‬ ‫المفصل‬ ‫مثلهن قط‪ ،‬قل أعوذ برب الفلق‪ ،‬وقل أعوذ‬ ‫الاستعاذة بالله من‬ ‫برب الناس»‪.‬‬ ‫شر شياطين الإنس‬ ‫الناس ‪ ،‬قل أعوذ‬ ‫والجن ‪.‬‬ ‫برب الناس‪.‬‬ ‫‪385‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫سورة الناس‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫لم يثبت لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد العشرين ‪ ،‬بعد‬ ‫سورة الفلق وقبل‬ ‫افتتحت بالأمر ‪ ،‬وتشاركها‬ ‫سورة الإخلاص ‪،‬‬ ‫في البدء بالأمر خمس‬ ‫وهو مبني على القول‬ ‫سور‪ :‬الجن‪ ،‬والكافرون‪،‬‬ ‫والإخلاص والفلق‬ ‫بمكيتها‪.‬‬ ‫والناس ‪.‬‬ ‫مدنية على‬ ‫مقطع وحيد متصل‬ ‫ما رجح‪.‬‬ ‫المعنى ‪ ،‬وهو الاستعاذة‬ ‫بالله من شر الوسواس‬ ‫الخناس‪.‬‬

‫‪386‬‬ ‫وبهذا انتهى كتاب‬ ‫الخاتمة‬ ‫(بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف)‬ ‫والحمد لله أولاً وآخ ًرا وظاه ًرا وباط ًنا‪.‬‬ ‫وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫‪387‬‬

‫مصادر الكتاب ومراجعه‬ ‫‪1 .1‬الإتقـــان فـــي علـــوم القـــرآن‪ /‬عبـــد الرحمـــن بـــن أبي بكر بـــن محمـــد بن أبـــي بكر بن‬ ‫‪388‬‬ ‫عثمـــان الســـيوطي (المتوفى‪911 :‬هـ)؛ تحقيق‪ :‬مركز الدراســـات القرآنيـــة التابع لإدارة‬ ‫الشـــؤون العلميـــة في مجمع الملك فهـــد لطباعة المصحف الشـــريف‪ ،‬ط‪1426 ،1‬هـ ‪7 -‬‬ ‫مصادر ومراجع‬ ‫مج ‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫‪2 .2‬الأســـاس في التفســـير‪ /‬ســـعيد حـــ َّوى (المتوفـــى‪1409 :‬هــــ) ‪ -‬دار الســـام‪ :‬القاهرة‪،‬‬ ‫الطبعة السادســـة‪1424 ،‬هــــ ‪11 -‬ج‪.‬‬ ‫‪3 .3‬أســـباب نـــزول القـــرآن‪ /‬أبـــو الحســـن علـــي بـــن أحمد بـــن محمد بـــن علـــي الواحدي‬ ‫(المتوفـــى‪468 :‬هــــ)؛ تحقيـــق‪ :‬عصـــام بـــن عبـــد المحســـن الحميـــدان ‪ -‬دار الإصلاح‪:‬‬ ‫الدمـــام‪ ،‬الطبعـــة الثانيـــة‪1412 ،‬هــــ = ‪1992‬م‪.‬‬ ‫‪4 .4‬الاســـتيعاب في بيان الأســـباب‪ /‬ســـليم بن عيد الهلالـــي ومحمد بن موســـى آل نصر‪-‬‬ ‫دار ابـــن الجوزي للنشـــر والتوزيع‪ :‬المملكة العربية الســـعودية‪ ،‬الطبعـــة الأولى‪1425 ،‬هـ‬ ‫‪3 -‬ج‪.‬‬ ‫‪5 .5‬أســـماء ســـور القرآن وفضائلهـــا‪ /‬د‪ .‬منيرة محمـــد ناصر الدوســـري‪ -‬دار ابن الجوزي‬ ‫للنشـــر والتوزيع‪ :‬المملكة العربية الســـعودية‪ ،‬الطبعـــة الأولى‪1426 ،‬هـ‪.‬‬ ‫‪6 .6‬البيـــان فـــي عـــ ِّد آي القـــرآن ‪ /‬أبو عمرو عثمـــان بن ســـعيد الداني (المتوفـــى‪444 :‬هـ)؛‬ ‫تحقيـــق‪ :‬غـــانم قـــدوري الحمـــد ‪ -‬جمعيـــة إحياء التـــراث الإســـامي‪ :‬الكويـــت‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫‪1414‬هــــ = ‪1994‬م ‪ 378 -‬ص‪.‬‬ ‫‪7 .7‬تـــاج العـــروس مـــن جواهـــر القاموس‪/‬محمـــد بن محمـــد بن عبـــد الرزاق الحســـيني‪،‬‬ ‫أبـــو الفيـــض‪ ،‬المل َّقب بمرتضـــى‪ ،‬ال َّزبيـــدي (المتوفـــى‪1205 :‬هـ)؛ تحقيـــق‪ :‬مجموعة من‬ ‫المحققـــن –المجلـــس الوطني للثقافـــة والفنـــون والآداب‪ :‬الكويـــت‪1422 -1385 ،‬هـ –‬ ‫‪40‬ج‪.‬‬ ‫‪8 .8‬التحريـــر والتنويـــر‪ :‬تحريـــر المعنى الســـديد وتنوير العقـــل الجديد من تفســـير الكتاب‬ ‫المجيـــد‪ /‬محمـــد الطاهر بـــن محمد بن محمد الطاهر بن عاشـــور التونســـي (المتوفى‪:‬‬ ‫‪1393‬هــــ) ‪ -‬الـــدار التونســـية للنشـــر‪ :‬تونـــس‪1984 ،‬هــــ ‪30 -‬ج (والجـــزء رقـــم ‪ 8‬في‬ ‫قسمين ) ‪.‬‬

‫‪9 .9‬تحفـــة الأحـــوذي بشـــرح جامـــع الترمـــذي‪ /‬محمـــد عبـــد الرحمـــن بـــن عبـــد الرحيم‬ ‫المباركفـــوري (المتوفـــى‪1353 :‬هــــ) ‪ -‬دار الكتـــب العلميـــة‪ :‬بيـــروت – ‪10‬مـــج‪.‬‬ ‫‪1010‬تفســـير الجلالـــن‪ /‬جـــال الدين محمد بـــن أحمد المحلـــي (المتوفى‪864 :‬هــــ) وجلال‬ ‫الديـــن عبـــد الرحمن بـــن أبي بكر الســـيوطي (المتوفـــى‪911 :‬هـ)‪.‬‬ ‫‪1111‬تفســـير الطبـــري = جامـــع البيان عـــن تأويـــل آي القرآن‪ /‬محمـــد بن جرير بـــن يزيد‪،‬‬ ‫أبـــو جعفـــر الطبري (المتوفى‪310 :‬هـ)؛ تحقيق‪ :‬مركز البحوث والدراســـات الإســـامية‬ ‫بـــدار هجـــر الدكتـــور عبد الســـند حســـن يمامة؛ إشـــراف الدكتـــور عبد اللـــه بن عبد‬ ‫المحســـن التركـــي ‪ -‬دار هجـــر للطباعـــة والنشـــر والتوزيع والإعـــان‪ :‬مصـــر‪ ،‬الطبعة‬ ‫الأولـــى‪1422 ،‬هــــ = ‪2001‬م ‪ 26 -‬مجلـــد (‪ 24‬مجل ًدا ومجلـــدان فهارس)‪.‬‬ ‫‪1212‬تفســـير القرآن العظيم‪ /‬إســـماعيل بن عمر بن كثير (المتوفى‪774 :‬هـ)؛ تحقيق‪ :‬ســـامي‬ ‫‪389‬‬ ‫بـــن محمد ســـامة ‪ -‬دار طيبة للنشـــر والتوزيع‪ :‬الريـــاض‪ ،‬الطبعة الثانيـــة‪1420 ،‬هـ =‬ ‫‪1999‬م – ‪8‬ج‪.‬‬ ‫مصادر ومراجع‬ ‫‪1313‬تفســـير القـــرآن العظيم‪/‬أبـــو محمـــد عبـــد الرحمن بـــن محمد بـــن إدريس بـــن المنذر‬ ‫التميمـــي‪ ،‬الحنظلي‪ ،‬الـــرازي ابن أبي حـــاتم (المتوفى‪327 :‬هـ)؛ تحقيق‪ :‬أســـعد محمد‬ ‫الطيـــب ‪ -‬مكتبـــة نزار مصطفـــى البـــاز‪ :‬المملكـــة العربية الســـعودية‪ ،‬الطبعـــة الثالثة‪،‬‬ ‫‪1419‬هـ‪.‬‬ ‫‪1414‬التفســـير مـــن ســـن ســـعيد بـــن منصـــور‪ /‬أبـــو عثمـــان ســـعيد بن منصـــور بن شـــعبة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫الخراســـاني الجوزجانـــي (المتوفـــى‪227 :‬هــــ)؛ دراســـة وتحقيق‪ :‬د ســـعد بـــن عبد الله‬ ‫بـــن عبـــد العزيز آل حميـــد ‪ -‬دار الصميعي للنشـــر والتوزيع‪ :‬الريـــاض‪ ،‬الطبعة الأولى‪،‬‬ ‫‪1417‬هـ = ‪1997‬م‪.‬‬ ‫‪1515‬تنزيـــل القرآن ‪ /‬محمد بن مســـلم بن عبيد الله بن شـــهاب الزهـــري (المتوفى‪124 :‬هـ)؛‬ ‫تحقيق‪ :‬حاتم صالح الضامن ـ ط‪ 3‬ـ مؤسســـة الرســـالة‪ :‬بيروت‪1418 ،‬هـ ـ ‪ 6‬ص‪.‬‬ ‫‪1616‬جامع البيان في تأويل آي القرآن لابن جرير الطبري= تفسير الطبري‪.‬‬ ‫‪1717‬جامـــع الترمـــذي‪ /‬محمـــد بن عيســـى بن َســـ ْورة بن موســـى بـــن الضحـــاك‪ ،‬الترمذي‪،‬‬ ‫أبـــو عيســـى (المتوفى‪279 :‬هـ)؛ تحقيق وتعليق‪ :‬أحمد محمد شـــاكر (جــــ ‪ )2 ،1‬ومحمد‬ ‫فـــؤاد عبد الباقـــي (جـ ‪ )3‬وإبراهيم عطـــوة عوض المدرس في الأزهر الشـــريف (جـ ‪،4‬‬ ‫‪ - )5‬شـــركة مكتبـــة ومطبعة مصطفـــى البابي الحلبي‪ :‬مصر‪ ،‬الطبعـــة الثانية‪1395 ،‬هـ‬ ‫=‪1975‬م ‪ 5 -‬ج‪.‬‬ ‫‪1818‬الـــدر المنثـــور في التفســـير بالمأثور‪/‬عبد الرحمن بـــن أبي بكر‪ ،‬جلال الدين الســـيوطي‬ ‫(المتوفى‪911 :‬هــــ) ‪ -‬دار الفكر‪ :‬بيروت – ‪8‬ج‪.‬‬

‫‪1919‬دلائـــل النبـــوة ومعرفة أحوال صاحب الشـــريعة‪ /‬أحمد بن الحســـن بن علـــي‪ ،‬أبو بكر‬ ‫‪390‬‬ ‫البيهقـــي (المتوفى‪458 :‬هــــ) ‪ -‬دار الكتب العلميـــة‪ :‬بيروت‪ ،‬الطبعـــة الأولى‪1405 ،‬هـ ‪-‬‬ ‫مصادر ومراجع‬ ‫‪7‬ج‪.‬‬ ‫‪2020‬سلســـلة الأحاديـــث الصحيحـــة وشـــيء مـــن فقههـــا وفوائدهـــا‪ /‬محمد ناصـــر الدين‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫الألبانـــي (المتوفـــى‪1420 :‬هــــ) ‪ -‬مكتبـــة المعارف للنشـــر والتوزيـــع‪ :‬الريـــاض‪ ،‬الطبعة‬ ‫الأولـــى (لمكتبـــة المعارف)‪ ،‬جـ ‪1415 :4 - 1‬هـ = ‪1995‬م‪ ،‬جـ ‪1416 :6‬هـ = ‪1996‬م‪ ،‬جـ ‪:7‬‬ ‫‪1422‬هــــ = ‪2002‬م ‪7-‬ج‪.‬‬ ‫‪2121‬الســـيرة النبوية‪ /‬عبد الملك بن هشـــام بن أيوب الحميري المعافـــري (المتوفى‪213 :‬هـ)؛‬ ‫تحقيق‪ :‬طه عبد الرؤوف ســـعد ‪ -‬شـــركة الطباعة الفنيـــة المتحدة‪ :‬مصر – ‪2‬ج‪.‬‬ ‫‪2222‬شـــرح مشـــكل الآثار‪ /‬أبـــو جعفر أحمد بـــن محمد بن ســـامة بن عبد الملك بن ســـلمة‬ ‫الأزدي الحجـــري المصـــري المعـــروف بالطحـــاوي (المتوفـــى‪321 :‬هـ)؛ تحقيق‪ :‬شـــعيب‬ ‫الأرناؤوط ‪ -‬مؤسســـة الرســـالة‪ :‬بيروت‪ ،‬الطبعة الأولى‪1415 ،‬هـ= ‪1494‬م – ‪16‬ج (‪15‬‬ ‫للكتاب‪ ،‬وجـــزء للفهارس)‪.‬‬ ‫‪2323‬الصحـــاح تاج اللغة وصحاح العربية أبو نصر إســـماعيل بن حمـــاد الجوهري (المتوفى‪:‬‬ ‫‪393‬هــــ)؛ تحقيـــق‪ :‬أحمـــد عبد الغفـــور عطـــار ‪ -‬دار العلـــم للملايين‪ :‬بيـــروت‪ ،‬الطبعة‬ ‫الرابعة ‪1407‬هـــ‍ـ = ‪1987‬م – ‪6‬ج‪.‬‬ ‫‪2424‬صحيـــح البخـــاري = الجامـــع المســـند الصحيـــح المختصر من أمـــور رســـول الله صلى‬ ‫اللـــه عليه وســـلم وســـننه وأيامه‪ /‬محمد بن إســـماعيل أبو عبد اللـــه البخاري؛ تحقيق‪:‬‬ ‫محمـــد زهيـــر بن ناصر الناصـــر ‪ -‬دار طوق النجـــاة‪ :‬بيروت‪ ،‬الطبعـــة الأولى‪1422 ،‬هـ‬ ‫‪9 -‬ج‪( .‬مصـــورة عـــن الطبعة الســـلطانية بإضافـــة ترقيم محمد فؤاد عبـــد الباقي)‪.‬‬ ‫‪2525‬صحيـــح الترغيب والترهيب‪ /‬محمد ناصر الدين الألبانـــي – مكتبة المعارف‪ :‬الرياض‪،‬‬ ‫‪1421‬هـ=‪2000‬م – ‪3‬ج‪.‬‬ ‫‪2626‬صحيـــح الســـيرة النبويـــة (الســـيرة الذهبيـــة)‪ /‬محمد بـــن رزق الطرهونـــي – دار ابن‬ ‫تيميـــة‪ :‬القاهـــرة‪ ،‬ط‪1410 ،1‬هـ ‪2 -‬ج‪.‬‬ ‫‪2727‬الصحيح المســـند من أســـباب النـــزول ‪ /‬مقبل بن هـــادي الوادعي ‪ -‬مكتبـــة ابن تيمية‪:‬‬ ‫القاهرة‪ ،‬الطبعـــة الرابعة مزيدة ومنقحـــة‪1408 ،‬هـ= ‪1987‬م‪.‬‬ ‫‪2828‬صحيـــح ســـن أبي داود وضعيفه‪ /‬محمـــد ناصر الدين الألبانـــي (المتوفى‪ 1420 :‬هـ) ‪-‬‬ ‫مؤسســـة غراس للنشـــر والتوزيع‪ :‬الكويت‪ ،‬الطبعة الأولى‪1423 ،‬هــــ = ‪2002‬م – ‪10‬مج‪.‬‬ ‫‪2929‬صحيح مســـلم = المســـند الصحيـــح المختصر بنقـــل العدل عـــن العدل إلى رســـول الله‬

‫مصادر ومراجع‬‫صلى الله عليه وســـلم‪ /‬مســـلم بن الحجاج القشـــيري النيســـابوري (المتوفـــى‪261 :‬هـ)؛‬ ‫تحقيـــق‪ :‬محمـــد فؤاد عبد الباقـــي ‪ -‬دار إحيـــاء التراث العربي‪ :‬بيـــروت ‪5 -‬ج‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫‪3030‬الصحيـــح من أســـباب النـــزول‪ /‬عصام بن عبد المحســـن الحميدان ‪ -‬مؤسســـة الريان‪:‬‬ ‫بيروت‪1420 ،‬هـ = ‪1999‬م‪.‬‬ ‫‪3131‬فتـــح الباري شـــرح صحيـــح البخاري‪ /‬أحمد بن علـــي بن حجر أبو الفضل العســـقلاني‬ ‫الشـــافعي؛ رقـــم كتبـــه وأبوابـــه وأحاديثـــه‪ :‬محمـــد فـــؤاد عبد الباقـــي؛ قـــام بإخراجه‬ ‫وصححـــه وأشـــرف علـــى طبعه‪ :‬محب الديـــن الخطيب؛ عليـــه تعليقـــات العلامة‪ :‬عبد‬ ‫العزيـــز بـــن عبد الله بن بـــاز ‪ -‬دار المعرفـــة‪ :‬بيـــروت‪1379 ،‬م – ‪13‬ج‪.‬‬ ‫‪3232‬الفتوحـــات الإلهيـــة بتوضيـــح تفســـير الجلالـــن للدقائـــق الخفيـــة‪ /‬ســـليمان بن عمر‬ ‫العجيلي‪ ،‬الشـــهير بالجمـــل (المتوفى‪1204 :‬هـ) ‪ -‬دار الفكر‪ :‬بيـــروت‪1427 ،‬هـ=‪2007‬م‬ ‫ـ ‪ 4‬ج؛ ‪ 21 × 29‬ســـم‪391 .‬‬ ‫‪3333‬فضائـــل القـــرآن ومـــا أنزل من القـــرآن بمكة ومـــا أنزل بالمدينـــة‪ /‬محمد بـــن أيوب بن‬ ‫الضريـــس البجلـــي (المتوفـــى‪294 :‬هـ)؛ تحقيق ودراســـة‪ :‬مســـفر بن ســـعيد بن دماس‬ ‫الغامـــدي ـ دار حافظ‪ :‬الســـعودية‪1408 ،‬هــــ= ‪1988‬م ـ ‪ 220‬ص‪.‬‬ ‫‪3434‬كشـــف الأســـتار عـــن زوائد البـــزار‪ /‬نـــور الدين علي بـــن أبي بكـــر الهيثمـــي (المتوفى‪:‬‬ ‫‪807‬هـ)؛ تحقيق‪ :‬حبيب الرحمن الأعظمي ‪-‬مؤسســـة الرســـالة‪ :‬بيروت‪ ،‬ط‪1399 ،1‬هـ‬ ‫= ‪1979‬م – ‪4‬مج‪.‬‬ ‫‪3535‬اللآلـــئ الحســـان في علوم القرآن ‪ /‬موســـى شـــاهين لاشـــن ‪ -‬دار الشـــروق للطباعة‬ ‫والنشـــر والتوزيع‪ :‬القاهـــرة‪ ،‬ط‪1424 ،1‬هــــ = ‪2002‬م ‪ 390 -‬ص‪.‬‬ ‫‪3636‬لســـان العـــرب‪ /‬محمـــد بن مكرم بن منظـــور الأفريقـــي المصري ‪ -‬دار صـــادر‪ :‬بيروت‪،‬‬ ‫الطبعـــة الأولى – ‪15‬ج‪.‬‬ ‫‪3737‬المجتبـــى مـــن الســـن = الســـن الصغـــرى ‪ /‬أبـــو عبـــد الرحمن أحمـــد بن شـــعيب بن‬ ‫علـــي النســـائي (المتوفى‪303 :‬هـ)؛ تحقيـــق‪ :‬عبد الفتـــاح أبو غدة ‪ -‬مكتـــب المطبوعات‬ ‫الإســـامية‪ :‬حلـــب‪ ،‬الطبعـــة الثانية‪1406 ،‬هــــ = ‪1986‬م – ‪9‬مـــج (‪ 8‬ومجلـــد للفهارس)‪.‬‬ ‫‪3838‬مجمـــع الزوائـــد ومنبـــع الفوائـــد‪ /‬نـــور الديـــن علـــي بن أبـــي بكـــر الهيثمـــي (المتوفى‪:‬‬ ‫‪807‬هــــ) ‪ -‬دار الفكـــر‪ :‬بيـــروت‪1412 ،‬هــــ ‪10 -‬ج‪.‬‬ ‫‪3939‬المحـــرر فـــي أســـباب نزول القـــرآن من خـــال الكتب التســـعة دراســـة الأســـباب رواية‬ ‫ودرايـــة‪ /‬خالـــد بـــن ســـليمان المزينـــي ‪ -‬دار ابـــن الجـــوزي‪ :‬الدمـــام‪ ،‬الطبعـــة الأولى‪،‬‬ ‫‪1427‬هــــ = ‪2006‬م – ‪2‬ج‪.‬‬

‫‪4040‬مختـــار الصحـــاح‪ /‬محمـــد بن أبـــي بكر بن عبـــد القـــادر الـــرازي (المتوفـــى‪660 :‬هـ)؛‬ ‫‪392‬‬ ‫تحقيـــق‪ :‬محمـــود خاطـــر ‪ -‬مكتبـــة لبنان ناشـــرون‪ :‬بيـــروت‪1415 ،‬هــــ = ‪1995‬م‪.‬‬ ‫مصادر ومراجع‬ ‫‪4141‬المســـتدرك على الصحيحـــن ومعه تلخيص الذهبي للمســـتدرك‪ /‬محمد بـــن عبد الله‬ ‫أبـــو عبد اللـــه الحاكم النيســـابوري (المتوفى‪405 :‬هــــ)؛ تحقيق‪ :‬مصطفـــى عبد القادر‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫عطـــا ‪ -‬دار الكتب العلميـــة‪ :‬بيروت‪ ،‬الطبعة الأولى‪1411 ،‬هــــ = ‪1990‬م – ‪4‬ج‪.‬‬ ‫‪4242‬مســـند الإمـــام أحمـــد بن حنبـــل‪ /‬أبو عبـــد الله أحمـــد بن محمـــد بن حنبـــل (المتوفى‪:‬‬ ‫‪241‬هــــ)؛ تحقيق‪ :‬شـــعيب الأرناؤوط‪ ،‬عادل مرشـــد‪ ،‬وآخرين؛ إشـــراف‪ :‬د عبد الله بن‬ ‫عبد المحســـن التركي ‪ -‬مؤسســـة الرســـالة‪ :‬بيـــروت‪ ،‬الطبعة الأولى‪1421 ،‬هــــ = ‪2001‬م‪.‬‬ ‫‪4343‬مســـند البـــزار‪ /‬أبـــو بكـــر أحمد بـــن عمرو بـــن عبد الخالـــق بن خـــاد بن عبيـــد الله‬ ‫العتكـــي المعـــروف بالبزار (المتوفى‪292 :‬هـ)؛ تحقيق‪ :‬محفـــوظ الرحمن زين الله‪( ،‬حقق‬ ‫الأجـــزاء مـــن ‪ 1‬إلى ‪ ،)9‬وعادل بن ســـعد (حقق الأجزاء من ‪ 10‬إلـــى ‪ ،)17‬وصبري عبد‬ ‫الخالـــق الشـــافعي (حقق الجـــزء ‪ - )18‬مكتبة العلـــوم والحكم‪ :‬المدينة المنـــورة‪ ،‬الطبعة‬ ‫الأولى (بـــدأت ‪1988‬م‪ ،‬وانتهت ‪2009‬م) – ‪18‬ج‪.‬‬ ‫‪4444‬مســـند الدارمـــي المعروف بـ (ســـن الدارمـــي)‪ /‬عبد اللـــه بن عبد الرحمـــن بن الفضل‬ ‫بـــن بَهـــرام بن عبـــد الصمـــد الدارمي (المتوفى‪255 :‬هـ)؛ تحقيق‪ :‬حســـن ســـليم أســـد‬ ‫الدارانـــي ‪ -‬دار المغنـــي للنشـــر والتوزيع‪ :‬المملكـــة العربية الســـعودية‪ ،‬الطبعـــة الأولى‪،‬‬ ‫‪1412‬هــــ = ‪2000‬م – ‪4‬ج‪.‬‬ ‫‪4545‬المعجم الأوســـط‪ /‬أبو القاســـم ســـليمان بن أحمد الطبراني (المتوفى‪360 :‬هـ)؛ تحقيق‪:‬‬ ‫طـــارق بن عوض اللـــه بن محمد‪ ،‬عبد المحســـن بن إبراهيم الحســـيني ‪ -‬دار الحرمين‪:‬‬ ‫القاهرة‪1415 ،‬هـ ‪10 -‬ج‪.‬‬ ‫‪4646‬المفـــردات فـــي غريـــب القـــرآن‪ /‬الحســـن بـــن محمد بـــن المفضـــل المعـــروف بالراغب‬ ‫الأصفهانـــي (المتوفى‪ 502 :‬هــــ) ‪ -‬تحقيق صفوان عدنـــان داوودي ‪ -‬دار القلم للطباعة‬ ‫والنشـــر‪ :‬دمشـــق‪ ،‬لدار الشـــامية‪ :‬بيروت‪ ،‬ط‪1412 ،1‬هــــ = ‪1992‬م ‪ 1248 -‬ص‪.‬‬ ‫‪4747‬مقدمـــة فـــي أصول التفســـير‪ /‬تقي الديـــن أبو العبـــاس أحمد بن عبـــد الحليم بن عبد‬ ‫الســـام ابن تيمية (المتوفـــى‪728 :‬هـ) ‪ -‬دار مكتبة الحياة‪ :‬بيـــروت‪1400 ،‬هـ = ‪1980‬م‪.‬‬ ‫‪4848‬المكـــي والمدنـــي في القـــرآن الكريم‪ :‬دراســـة تأصيليـــة نقدية للســـور والآيـــات من أول‬ ‫القرآن إلى ســـورة الإســـراء ‪ /‬عبد الرزاق حســـن أحمد ـ ط‪ 1‬ـ دار ابن عفان‪ :‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪1420‬هـ = ‪1999‬م ‪2 -‬ج‪ 1010 ،‬ص‪.‬‬ ‫‪4949‬المكي والمدني من الســـور والآيات من أول ســـورة الكهف إلى آخر ســـورة الناس‪ /‬محمد‬ ‫بـــن عبد العزيز بن عبد الله الفالـــح ‪ -‬دار التدمرية‪ :‬الرياض‪1433 ،‬هـ = ‪2012‬م‪.‬‬

‫‪5050‬المنهـــاج شـــرح صحيح مســـلم بن الحجـــاج‪ /‬أبـــو زكريا محيـــي الدين يحيى بن شـــرف‬ ‫النـــووي (المتوفـــى‪676 :‬هــــ) ‪ -‬دار إحيـــاء التـــراث العربـــي‪ :‬بيـــروت‪ ،‬الطبعـــة الثانية‪،‬‬ ‫‪1392‬هــــ ‪18 -‬ج (فـــي ‪ 9‬مجلدات)‪.‬‬ ‫‪5151‬موســـوعة الصحيح المســـبور من التفســـير بالمأثور‪ /‬أ‪ .‬د‪ .‬حكمت بن بشـــير بن ياســـن‬ ‫‪ -‬دار المآثـــر للنشـــر والتوزيـــع والطباعـــة‪ :‬المدينة النبويـــة‪ ،‬الطبعة الأولـــى‪1420 ،‬هـ =‬ ‫‪1999‬م – ‪4‬ج‪.‬‬ ‫‪5252‬موســـوعة فضائـــل ســـور وآيات القـــرآن (القســـم الصحيـــح)‪ /‬محمد بـــن رزق بن عبد‬ ‫الناصـــر الطرهونـــي ‪ -‬مكتبـــة العلم‪ :‬جـــدة‪ ،‬ط‪1423 ،3‬هــــ = ‪2003‬م ‪ 2 -‬ج‪.‬‬ ‫‪5353‬النهايـــة فـــي غريـــب الحديـــث والأثـــر‪ /‬أبـــو الســـعادات المبـــارك بـــن محمـــد الجزري‬ ‫(المتوفـــى‪606 :‬هــــ)؛ تحقيق‪ :‬طاهـــر أحمد الـــزاوي‪ ،‬محمود محمد ال َّطناحـــي‪ -‬المكتبة‬ ‫العلميـــة‪ :‬بيـــروت‪1399 ،‬هــــ = ‪1979‬م – ‪5‬ج ‪393‬‬ ‫مصادر ومراجع‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫سورة الكهف ‪80 ..................‬‬ ‫بين يدي الكتاب‪5 ...............‬‬ ‫‪394‬‬ ‫سورة مريم ‪83 ....................‬‬ ‫مقدمة المؤلف ‪7 .................‬‬ ‫سورة طه ‪86 ......................‬‬ ‫تعريف المداخل التسعة ‪10 ........‬‬ ‫المحتويات‬ ‫سورة الأنبياء ‪89 ..................‬‬ ‫سورة الفاتحة ‪18 .................‬‬ ‫سورة الحج ‪93 ....................‬‬ ‫سورة البقرة ‪22 ...................‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫سورة المؤمنون ‪97 .................‬‬ ‫سورة آل عمران ‪26 ...............‬‬ ‫سورة النور ‪100 ....................‬‬ ‫سورة النساء‪ 30 ...................‬‬ ‫سورة الفرقان ‪104 .................‬‬ ‫سورة المائدة ‪34 ...................‬‬ ‫سورة الشعراء ‪108 .................‬‬ ‫سورة الأنعام‪38 ...................‬‬ ‫سورة النمل‪111 ....................‬‬ ‫سورة الأعراف ‪42 ................‬‬ ‫سورة القصص ‪114 ................‬‬ ‫سورة الأنفال ‪46 ..................‬‬ ‫سورة العنكبوت‪118 ................‬‬ ‫سورة التوبة‪49 ....................‬‬ ‫سورة الروم ‪122 ....................‬‬ ‫سورة يونس‪53 ....................‬‬ ‫سورة لقمان ‪126 ...................‬‬ ‫سورة هود ‪57 .....................‬‬ ‫سورة السجدة ‪129 .................‬‬ ‫سورة يوسف‪60 ...................‬‬ ‫سورة الأحزاب ‪133 ................‬‬ ‫سورة الرعد ‪63 ...................‬‬ ‫سورة سبأ ‪137 .....................‬‬ ‫سورة إبراهيم ‪66 .................‬‬ ‫سورة فاطر‪140 ....................‬‬ ‫سورة الحجر ‪69 ..................‬‬ ‫سورة يس‪143 ......................‬‬ ‫سورة النحل ‪72 ...................‬‬ ‫سورة الصافات‪147 ................‬‬ ‫سورة الإسراء ‪76 .................‬‬

‫سورة ص ‪ 150 ......................‬سورة المجادلة ‪212 .................‬‬ ‫سورة الزمر‪ 153 ....................‬سورة الحشر ‪215 ..................‬‬ ‫سورة غافر ‪ 157 ....................‬سورة الممتحنة‪219 .................‬‬ ‫‪395‬‬ ‫سورة الصف ‪223 ..................‬‬ ‫سورة فصلت ‪161 ..................‬‬ ‫سورة الجمعة‪226 ..................‬‬ ‫سورة الشورى ‪164 .................‬‬ ‫المحتويات‬ ‫سورة الزخرف ‪ 167 ................‬سورة المنافقون ‪229 ................‬‬ ‫سورة الدخان‪ 170 ..................‬سورة التغابن ‪232 ..................‬‬ ‫سورة الجاثية‪ 173 ..................‬سورة الطلاق‪235 ..................‬‬ ‫سورة الأحقاف ‪ 176 ................‬سورة التحريم ‪238 .................‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫سورة محمد‪ 179 ...................‬سورة الملك ‪241 ....................‬‬ ‫سورة الفتح ‪ 182 ....................‬سورة القلم ‪244 ....................‬‬ ‫سورة الحجرات ‪ 185 ...............‬سورة الحاقة ‪247 ..................‬‬ ‫سورة ق‪ 188 ........................‬سورة المعارج‪250 ...................‬‬ ‫سورة الذاريات ‪ 191 ................‬سورة نوح‪253 ......................‬‬ ‫سورة الطور ‪ 194 ...................‬سورة الجن ‪256 ....................‬‬ ‫سورة النجم ‪ 197 ...................‬سورة المزمل ‪259 ...................‬‬ ‫سورة القمر‪ 200 ....................‬سورة المدثر‪262 ....................‬‬ ‫سورة الرحمن ‪ 203 .................‬سورة القيامة‪265 ..................‬‬ ‫سورة الواقعة ‪ 206 ..................‬سورة الإنسان ‪268 .................‬‬ ‫سورة الحديد‪ 209 ..................‬سورة المرسلات ‪271 ...............‬‬

‫سورة البينة‪335 ....................‬‬ ‫سورة النبأ‪274 .....................‬‬ ‫‪396‬‬ ‫سورة الزلزلة ‪338 ..................‬‬ ‫سورة النازعات ‪277 ................‬‬ ‫سورة العاديات ‪341 ................‬‬ ‫سورة عبس‪280 ....................‬‬ ‫المحتويات‬ ‫سورة القارعة‪344 .................‬‬ ‫سورة التكوير ‪283 ..................‬‬ ‫سورة التكاثر ‪347 ..................‬‬ ‫سورة الإنفطار ‪286 ................‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫سورة العصر ‪350 ..................‬‬ ‫سورة المطففين ‪289 ................‬‬ ‫سورة الهمزة‪353 ...................‬‬ ‫سورة الإنشقاق‪292 ................‬‬ ‫سورة الفيل ‪356 ....................‬‬ ‫سورة البروج‪295 ...................‬‬ ‫سورة قريش ‪359 ...................‬‬ ‫سورة الطارق ‪298 ..................‬‬ ‫سورة الماعون ‪362 ..................‬‬ ‫سورة الأعلى‪301 ...................‬‬ ‫سورة الكوثر‪365 ...................‬‬ ‫سورة الغاشية ‪304 .................‬‬ ‫سورة الكافرون ‪368 ................‬‬ ‫سورة الفجر ‪307 ...................‬‬ ‫سورة النصر‪371 ...................‬‬ ‫سورة البلد ‪310 ....................‬‬ ‫سورة المسد‪374 ....................‬‬ ‫سورة الشمس ‪313 .................‬‬ ‫سورة الإخلاص ‪377 ...............‬‬ ‫سورة الليل ‪316 ....................‬‬ ‫سورة الفلق ‪380 ....................‬‬ ‫سورة الضحى ‪319 .................‬‬ ‫سورة الناس ‪383 ...................‬‬ ‫سورة الشرح‪322 ...................‬‬ ‫مصادر الكتاب ومراجعه ‪388 ......‬‬ ‫سورة التين ‪325 ....................‬‬ ‫المحتويات ‪394 .....................‬‬ ‫سورة العلق ‪328 ...................‬‬ ‫سورة القدر‪332 ....................‬‬



‫ملاحظات‬ ‫‪398‬‬ ‫‪.............................................................................................‬‬ ‫ملاحظات‬ ‫‪.............................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬

‫‪399‬‬ ‫ملاحظات‬ ‫ملاحظات‬ ‫‪.............................................................................................‬‬ ‫‪.............................................................................................‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫‪.............................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................................‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook