Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف

بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف

Published by Ismail Rao, 2020-07-08 06:47:56

Description: بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف
مؤلف: د.محمد بن عبدالعزيز بن عمر نصيف
قسم: علوم القرآن الكريم والسنة النبوية
الصفحات: 402
حجم الملفات: 20.69 ميجا بايت
تاريخ انشاء الملفات: 20 أبريل 2020

Search

Read the Text Version

‫هي السادســـة والثمانون‪ ،‬وتناسب‬ ‫البـــروج بذكـــر الســـماء‪ ،‬وقدمـــت‬ ‫ال ّطولـــى منهمـــا‪ ،‬وخاتمـــة الطارق‬ ‫تناســـ ُب مطلـــع البـــروج فـــي وعيد‬ ‫من المفصل الذي‬ ‫من أواسط‬ ‫الذيـــن يكيـــدون المؤمنين‪.‬‬ ‫فضل به نبينا [ ‪.‬‬ ‫المفصل‬ ‫أن الإنسان مراقب في‬ ‫الطارق‬ ‫الدنيا مبعو ٌث محاسب‬ ‫يوم القيامة‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫‪300‬‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫سورة الطارق‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها‬ ‫تُعد الخامسة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫سبب نزول‪.‬‬ ‫والثلاثين على‬ ‫المشهور‪ ،‬نزلت بعد‬ ‫البلد وقبل القمر‪.‬‬ ‫افتتحت بالقسم‬ ‫مكية اتفاقا‪.‬‬ ‫قسمت إلى‬ ‫مقطعين َق َسميين‪:‬‬ ‫المقطع الثاني ( المطلع ال َق َسمي)‬ ‫المقطع الأول (المطلع ال َق َسمي) بالسماء والطارق أن‬ ‫بالسماء والأرض على أن القرآن‬ ‫على كل نفس حافظ‪ ،‬والاستدلال على اليوم الآخر‬ ‫بحفظ الله للإنسان‪ ،‬وببدء خلقه‪ ،‬مع التذكير بابتلاء‬ ‫فصل‪ ،‬والختم بالحديث عن‬ ‫الكافرين وكيدهم الضعيف‪.‬‬ ‫السرائر وضعف الإنسان ذلك اليوم‪.‬‬

‫َم ِّكَية على الراجح‪.‬‬ ‫رﻗ‪7‬ﻤ‪8‬ﻬﺎ آﻳﺎ‪9‬ﺗﻬ‪1‬ﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من أواسط المفصل‬ ‫ﵛﭐﲏﵚ‬ ‫الأعلى‬ ‫الأعلى‪:‬لوقوع لفظ الأعلى في مطلعها‪.‬‬ ‫سبح‪ :‬لافتتاحها بهذه اللفظة‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫سورة الأعلى‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫هـــي الســـابعة والثمانـــون‪ ،‬وبينهـــا‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه‬ ‫وبين الطارق تناســـب وتكامل في‬ ‫نبينـــا [‪ ،‬ومـــن فضائلهـــا مـــا‬ ‫ورد فـــي حديـــث النعمـــان بـــن‬ ‫ذكر خلـــق الإنســـان والنبات‪.‬‬ ‫بشـــير ] أن رســـول اللـــه [‬ ‫«كان يقـــرأ فـــي العيديـــن‪ ،‬وفـــي‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫الجـمــعــــة بــــﭐ ﵛﭐﲏﲐﲑﲒ ﱠﵚ‪،‬‬ ‫وﵛﭐﱭﱮﱯﱰﵚ » ‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫تعد الســـابعة على المشـــهور؛ نزلت‬ ‫«وإذا اجتمـــع العيـــد والجمعـــة‪ ،‬في‬ ‫بعـــد التكوير‪ ،‬وقبـــل الليـــل‪ ،‬وثبت‬ ‫يـــو ٍم واحـــ ٍد‪ ،‬يقـــرأ بهمـــا أي ًضا في‬ ‫عـــن ابن عباس ] ما يشـــير إلى‬ ‫الصلـــوات الخمـــس فـــي الســـورة‪،‬‬ ‫ال َّصلاتـــن»(‪.)1‬‬ ‫كمـــا ورد مـــا يربطهـــا بآيـــات فـــي‬ ‫ســـورة القيامـــة تتعلـــق بنـــزول‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ا لو حي ‪.‬‬ ‫لم يرد لها سبب نزول‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم (‪.)878‬‬

‫مطلع السورة‬ ‫افتتحـــت بالثناء عمو ًمـــا‪ ،‬ثم هي مفتتحة بالتســـبيح خصو ًصا‪ ،‬وتشـــاركها في‬ ‫البدء بالتســـبيح ســـت سور‪ :‬الإسراء‪ ،‬والحديد‪ ،‬والحشـــر‪ ،‬والصف‪ ،‬والجمعة‪،‬‬ ‫والتغابن؛ فالمجموع ســـبع ســـور بينها تكامل في صيغة التســـبيح‪.‬‬ ‫موضوع السورة‬ ‫‪302‬‬ ‫تنزيه الرب الأعلى‪ ،‬والدعوة إلى عبادته‪ ،‬والانتفاع بالذكرى‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫سورة الأعلى‬ ‫تقسم إلى ثلاثة مقاطع؛ ثنائي‪ ،‬فخبريان‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ففي المقطـــع الأول (‪( )5-1‬المطلـــع الثنائي) الأمر بتســـبيح الـــرب الأعلـــى‪ ،‬والتعريف به‬ ‫‪-‬جـــل وعلا‪.-‬‬ ‫وفي المقطـــع الثاني (‪( )13-6‬المطلـــع الخبري) المفتتح بالســـن‪ ،‬ووعدان لرســـول الله [‬ ‫بالتيســـير وبعدم النســـيان‪ ،‬والأمـــر بالتذكير‪ ،‬والإشـــارة إلـــى الموقف من الذكـــرى‪ ،‬مع ذكر‬ ‫عاقبة مـــن لا يذكر‪.‬‬ ‫وفي المقطـــع الثالث (‪( )19-14‬المطلـــع الخبري) المؤكد بـ(قـــد)‪ ،‬وبيان عاقبـــة المتذكر‪ ،‬ثم‬ ‫بيان ســـر رفـــض من رفـــض الذكرى‪.‬‬

‫من أواسط‬ ‫هي السابعة والثمانون‪،‬‬ ‫« كان رسول الله ] يقرأ في العيدين‪،‬‬ ‫المفصل‬ ‫وبينها وبين الطارق‬ ‫وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى‪،‬‬ ‫وهل أتاك حديث الغاشية»‪ ،‬قال‪« :‬وإذا‬ ‫تناسب وتكامل في ذكر‬ ‫اجتمع العيد والجمعة‪ ،‬في يوم واحد‪،‬‬ ‫خلق الإنسان والنبات‪.‬‬ ‫يقرأ بهما أيضا في الصلاتين»‪ ،‬كما أنها‬ ‫من المفصل الذي فضل به نبينا [‪.‬‬ ‫تنزيه الرب الأعلى ‪،‬‬ ‫الأعلى‪،‬‬ ‫والدعوة إلى عبادته‬ ‫و سبح‪.‬‬ ‫والانتفاع بالذكرى‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫‪303‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة الأعلى‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫لم يرد لها أي‬ ‫تُعد السابعة على‬ ‫سبب نزول‪.‬‬ ‫المشهور نزلت بعد‬ ‫التكوير وقبل الليل ‪.‬‬ ‫تقسم إلى ثلاثة مكية على الراجح‪ .‬افتتحت بالثناء عموماً‬ ‫ثم هي مفتتحة بالتسبيح‬ ‫مقاطع ثنائي‬ ‫خصوصاً‪.‬‬ ‫فخبريان‪:‬‬ ‫المقطع الثالث ( المطلع الخبري)‬ ‫المقطع الثاني ( المطلع الخبري) المفتتح‬ ‫المقطع الأول (المطلع‬ ‫المؤكد بـ(قد)‪ ،‬وبيان عاقبة المتذكر‪،‬‬ ‫بالسين‪ ،‬ووعدان لرسول الله [ بالتيسير‬ ‫الثنائي) الآمر بتسبيح‬ ‫ثم بيان سر رفض من رفض الذكرى‪.‬‬ ‫وبعدم النسيان‪ ،‬والأمر بالتذكير‪ ،‬والإشارة‬ ‫الرب الأعلى‪ ،‬والتعريف‬ ‫إلى الموقف من الذكرى مع ذكر عاقبة من‬ ‫به جل وعلا‪.‬‬ ‫لا يذكر‪.‬‬

‫َم ِّكَية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪8‬ﻤ‪8‬ﻬﺎ آﻳﺎ‪6‬ﺗﻬ‪2‬ﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من أواسط المفصل‬ ‫الغاشية‬ ‫الغاشية‪ :‬لوقوع لفظ الغاشية في مطلعها‪.‬‬ ‫‪304‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة الغاشية‬ ‫هـــي الثامنـــة والثمانـــون‪ ،‬وفيهـــا‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫تفصيـــل ومقابلـــة لمـــا أجمـــل فـــي‬ ‫نبينـــا [‪ ،‬ومـــن فضائلهـــا مـــا‬ ‫ورد فـــي حديـــث النعمـــان بـــن‬ ‫آخـــر الأعلـــى‪.‬‬ ‫بشـــير ] أن رســـول اللـــه [‬ ‫«كان يقـــرأ فـــي العيديـــن‪ ،‬وفـــي‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫الجــمــــعــــة بــــﭐﵛﭐﲏﲐﲑﲒ ﱠﵚ‪،‬‬ ‫وﵛﭐﱭﱮﱯﱰﵚ » ‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫تعـــد السادســـة والســـتين علـــى‬ ‫«وإذا اجتمـــع العيـــد والجمعـــة‪ ،‬في‬ ‫المشـــهور‪ ،‬بعـــد الذاريـــات‪ ،‬وقبـــل‬ ‫يـــو ٍم واحـــ ٍد‪ ،‬يقـــرأ بهمـــا أي ًضا في‬ ‫الكهـــف‪ ،‬ولـــم أجـــد ما يـــدل على‬ ‫ال َّصلاتـــن»(‪.)1‬‬ ‫وقـــت نزولهـــا غيـــر ذلـــك‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم (‪.)878‬‬

‫مطلع السورة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫افتتحت بالاستفهام‪.‬‬ ‫لم يرد لها سبب نزول‪.‬‬ ‫سورة الغاشية‬ ‫موضوع السورة‬ ‫التذكير بيوم الحساب‪ ،‬مع الاستدلال عليه بالمخلوقات‪.‬‬‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫‪305‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫تقسم إلى مقطعين؛ استفهاميين‪.‬‬ ‫ففي المقطـــع الأول (‪( )16-1‬المطلع الاســـتفهامي) التشـــويقي‪ ،‬وذكر الغاشـــية‪ ،‬وحال‬ ‫الفريقـــن يومئذ‪.‬‬ ‫وفي المقطـــع الثـــاني (‪( )26-17‬المطلـــع الاســـتفهامي) الإنـــكاري‪ ،‬ولفـــت النظـــر إلى‬ ‫الســـماء والجبـــال والأرض والإبـــل الدالة علـــى خالقهـــا‪ ،‬الداعية إلى توحيـــده‪ ،‬وحصر‬ ‫مهمـــة النبـــي [ في التذكيـــر‪ ،‬وبيان أن الذي يتولى الحســـاب هو العليـــم الخبير الذي‬ ‫إليه المـــآب والمصير‪.‬‬

‫من أواسط‬ ‫هي الثامنة والثمانون‪،‬‬ ‫« كان رسول الله ] يقرأ في العيدين‪،‬‬ ‫المفصل‬ ‫وفيها تفصي ٌل ومقابل ٌة لما‬ ‫وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى‪،‬‬ ‫وهل أتاك حديث الغاشية»‪ ،‬قال‪« :‬وإذا‬ ‫أجمل في آخر الأعلى‪.‬‬ ‫اجتمع العيد والجمعة‪ ،‬في يوم واحد‪،‬‬ ‫يقرأ بهما أيضا في الصلاتين»‪ ،‬كما أنها‬ ‫التذكير بيوم‬ ‫من المفصل الذي فضل به نبينا [‪.‬‬ ‫الحساب‪ ،‬مع‬ ‫الاستدلال عليه‬ ‫الغاشية‬ ‫بالمخلوقات‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫‪306‬‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫سورة الغاشية‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫لم يرد لها أي‬ ‫تُعد السادسة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫سبب نزول‪.‬‬ ‫والستين على‬ ‫المشهور‪ ،‬بعد‬ ‫افتتحت بالاستفهام‪.‬‬ ‫الذاريات وقبل‬ ‫الكهف‪.‬‬ ‫تقسم إلى مقطعين مكية اتفاقا‪.‬‬ ‫استفهاميين‪:‬‬ ‫المقطع الثاني (المطلع الاستفهامي) الإنكاري‪،‬‬ ‫المقطع الأول (المطلع‬ ‫ولفت النظر إلى السماء والجبال والأرض والإبل‬ ‫الاستفهامي) التشويقي‪،‬‬ ‫الدالة على خالقها ‪ ،‬وحصر مهمة النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم في التذكير ‪ ،‬وبيان أن الذي يتولى‬ ‫وذكر الغاشية‪ ،‬وحال‬ ‫الفريقين يومئذ‪.‬‬ ‫الحساب هو الله ‪.‬‬

‫َم ِّكَية على الراجح‪.‬‬ ‫رﻗ‪9‬ﻤ‪8‬ﻬﺎ آﻳﺎ‪0‬ﺗﻬ‪3‬ﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫الفجر‬ ‫من أواسط المفصل‬ ‫الفجر‪ :‬لافتتاحها بهذا اللفظ‪.‬‬ ‫‪307‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة الفجر‬ ‫هـــي التاســـعة والثمانـــون‪ ،‬بعـــد‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا‬ ‫الغاشـــية‪ ،‬وهي كالدليل على ما‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫في آخر الغاشـــية‪.‬‬ ‫ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تعـــد التاســـعة علـــى المشـــهور‪،‬‬ ‫نزلـــت بعـــد ســـورة اللَّيـــل‪ ،‬وقبل‬ ‫ســـورة ال َّضحـــى‪.‬‬ ‫مطلع السورة‬ ‫افتتحت بالقسم‬

‫موضوع السورة‬ ‫إثبات أن الرب بالمرصاد لكل من طغى وتجبر وأفسد وتكبر‪.‬‬ ‫‪٣٢١‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫قسمي شرطي ردعي‬ ‫تقســـم إلى ثلاثة مقاطع؛ قســـمي‪ ،‬فشرطي‪،‬‬ ‫فر د عي ‪.‬‬ ‫‪308‬‬ ‫أمـــا المقطـــع الأول (‪ )14-1‬ففيـــه (المطلـــع‬ ‫القســـمي) بالفجر وليال عشـــر والشفع والوتر‬ ‫والليـــل‪ ،‬وأن الأمـــر لا يحتـــاج فيـــه أصحاب العقـــول إلى قســـم‪ ،‬وذكر إهلاك عـــاد‪ ،‬وثمود‪،‬‬ ‫وفرعـــون‪ ،‬وصـــولاً إلـــى أن رب النبـــي [ بالمرصاد‪.‬‬ ‫سورة الفجر‬ ‫وفي المقطع الثـــاني (‪( )20-15‬المطلع الشـــرطي) التقســـيمي‪ ،‬والتعريف بأحوال البشـــر‬ ‫التـــي لا يفقهـــون فيها عـــن الله‪ ،‬مـــع بيان حقيقة الإكـــرام والإهانـــة‪ ،‬وأنها فـــي طاعة الله‪.‬‬ ‫وفي المقطـــع الثالث (‪( )30-21‬المطلـــع الردعـــي)‪ ،‬وبيان لما يصيـــب الأرض يـــوم القيامة‪،‬‬ ‫وذكـــر مجيء الرب ‪-‬ســـبحانه وتعالى‪ ،-‬والمجيء بجنهم‪ ،‬وندم الإنســـان‪ ،‬وشـــدة عذاب الله‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫للكفار‪ ،‬وتبشـــير صاحـــب النفس المطمئنـــة بدخول الجنة‪.‬‬

‫هـــي التاســـعة والثمانـــون ‪ ،‬بعـــد‬ ‫الغاشـــية وهـــي كالدليـــل على ما‬ ‫من أواسط‬ ‫من المفصل الذي في آخـــر الغاشـــية‪.‬‬ ‫المفصل‬ ‫فضل به نبينا [ ‪.‬‬ ‫إثبات أن الرب بالمرصاد‬ ‫الفجر‬ ‫لكل من طغى و تجبر‬ ‫وافسد و تكبر‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫‪309‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة الفجر‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ليس لها‬ ‫تُعد التاسعة على‬ ‫سبب نزول‪.‬‬ ‫المشهور نزلت بعد‬ ‫سورة الليل وقبل‬ ‫سورة الضحى‪.‬‬ ‫مكية على الراجح‪ .‬افتتحت بالقسم‬ ‫تقسم إلى ثلاثة‬ ‫مقاطع ق َسمي‬ ‫فشرطي فردعي‪:‬‬ ‫المقطع الثالث (‪( )30-21‬المطلع‬ ‫المقطع الثاني ( المطلع الشرطي)‬ ‫المقطع الأول (المطلع ال َق َسمي)‬ ‫الردعي) ‪ ،‬وبيان لما يصيب الأرض يوم‬ ‫التقسيمي‪ ،‬والتعريف بأحوال البشر‬ ‫بالفجر وليال عشر والشفع‬ ‫القيامة ‪ ،‬وذكر مجيء الرب ‪-‬سبحانه‪،-‬‬ ‫والوتر والليل‪ ،‬وأن الأمر لا‬ ‫والمجيء بجنهم‪ ،‬وندم الإنسان ‪ ،‬وشدة‬ ‫التي لا يفقهون فيها عن الله‪ ،‬مع‬ ‫عذاب الله للكفار‪ ،‬وتبشير صاحب‬ ‫بيان حقيقة الإكرام والإهانة وأنها‬ ‫يحتاج فيه أصحاب العقول إلى‬ ‫قسم‪ ،‬وذكر إهلاك عاد‪ ،‬وثمود‪،‬‬ ‫النفس المطمئنة بدخول الجنة‪.‬‬ ‫في طاعة الله‪.‬‬ ‫وفرعون‪.‬‬

‫َم ِّكَية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪0‬ﻤ‪9‬ﻬﺎ آﻳﺎ‪0‬ﺗﻬ‪2‬ﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من أواسط المفصل‬ ‫البلد‬ ‫البلد‪ :‬لذكر لفظ البلد في مطلعها‪.‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪310‬‬ ‫هـــي التســـعون‪ ،‬بعـــد الفجـــر‪،‬‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه‬ ‫سورة البلد‬ ‫ومن مناســـبتها لها أنهـــا ذكرت‬ ‫نبينـــا [‪ ،‬ولم أجـــد لها فضل ًا‬ ‫خصـــالاً مطلوبـــة مـــن صاحـــب‬ ‫المـــال‪ ،‬بينما ذكر فـــي الفجر من‬ ‫مســـتقل ًا ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫لا يحـــض علـــى طعام المســـكين‪.‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫تعـــد الرابعـــة والثلاثـــن فـــي‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫ترتيـــب نـــزول الســـور‪ ،‬نزلت بعد‬ ‫ســـورة ق‪ ،‬وقبـــل ســـورة ال َّطارق‪.‬‬ ‫موضوع السورة‬ ‫تذكير الإنسان بقدرة الله عليه‪ ،‬وواجبه المطلوب منه في هذه الحياة‪.‬‬

‫مطلع السورة‬ ‫افتتحـــت بالقســـم‪ ،‬وهو المطلع الخامس مـــن أنواع المطالع المذكـــورة في الإتقان‪ ،‬ثم‬ ‫هـــي مع ســـورة القيامة مختصتان بأســـلوب فريد من القســـم مختلف فـــي دلالته‪،‬‬ ‫ويمكـــن ع ُّدها في النـــوع الرابع (وهـــو‪ :‬الافتتاح بالخبر) كما فعل الســـيوطي‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫‪311‬‬ ‫قسمي خبري‬ ‫يمكن تقسيمها إلى مقطعين؛ قسمي‪ ،‬فخبري‪.‬‬ ‫ففـي المقطـع الأول (‪( )10-1‬المطلـع القسـمي)‬ ‫سورة البلد‬ ‫المســبوق بــ(لا)‪ ،‬والتذكيــر بقــدرة اللــه علــى‬ ‫العبـاد عـن طريـق لفـت الأنظـار إلـى المخلوقـات‪،‬‬ ‫والأقـدار‪ ،‬ومـا أعطيـه الإنسـان مـن حـواس‪ ،‬مـع عـدم تنبـه الإنسـان الكافـر لشـيء مـن ذلـك‪.‬‬ ‫وفي المقطـــع الثـــاني (‪( )20 -11‬المطلـــع الخبري) المنفـــي‪ ،‬ونفي ســـعي الإنســـان الكافر‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫للنجـــاة مـــن النـــار‪ ،‬وبيـــان بعض المنجيـــات‪ ،‬مع بيـــان مصيـــر الفريقين‪.‬‬

‫هـــي التســـعون‪ ،‬بعـــد الفجـــر ومـــن‬ ‫مناســـبتها لهـــا أنهـــا ذكـــرت خصالا‬ ‫مطلوبـــة من صاحب المـــال بينما ذكر‬ ‫من المفصل الذي فـــي الفجـــر من لا يحـــض على طعام من أواسط‬ ‫فضل به نبينا [ ‪ .‬ا لمسكين ‪.‬‬ ‫المفصل‬ ‫تذكير الإنسان بقدرة الله‬ ‫البلد‬ ‫عليه ‪ ،‬و الواجب المطلوب‬ ‫منه في هذه الحياة‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫‪312‬‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫سورة البلد‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها‬ ‫تُعد الرابعة والثلاثين‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫سبب نزول‪.‬‬ ‫في عدد نزول السور‪،‬‬ ‫نزلت بعد سورة ق‬ ‫وقبل سورة الطارق‪.‬‬ ‫افتتحت بالقسم‬ ‫مكية اتفاقا‪.‬‬ ‫يمكن تقسيمها إلى‬ ‫مقطعين ق َسمي‬ ‫فخبري‪:‬‬ ‫المقطع الثاني (المطلع الخبري)‬ ‫المقطع الأول (المطلع القسمي )‬ ‫المنفي‪ ،‬ونفي سعي الإنسان الكافر‬ ‫المسبوق بـ(لا)‪ ،‬والتذكير بقدرة الله‬ ‫على العباد عن طريق لفت الأنظار‬ ‫للنجاة من النار‪ ،‬وبيان بعض‬ ‫المنجيات‪ ،‬مع بيان مصير الفريقين‪.‬‬ ‫إلى المخلوقات ‪ ،‬والأقدار ‪ ،‬وما‬ ‫أعطيه الإنسان من حواس‪.‬‬

‫َم ِّكَية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪1‬ﻤ‪9‬ﻬﺎ آﻳﺎ‪5‬ﺗﻬ‪1‬ﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من أواسط المفصل‬ ‫ﵛﭐﱌﱍﵚ‬ ‫الشمس‬ ‫الشمس‪ :‬لافتتاحها بهذا اللفظ‪.‬‬ ‫والشمس وضحاها‪ :‬لافتتاحها بهذه الآية‪.‬‬ ‫‪313‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة الشمس‬ ‫هـــي الواحـــدة والتســـعون‪ ،‬ومن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا‬ ‫مناســـبتها للبلـــد أنهـــا أعادت‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫ذكـــر الفريقـــن المذكوريـــن فـــي‬ ‫ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫البلـــد بأســـلوب آخر‪.‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫عـــدت الخامســـة والعشـــرين‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫علـــى المشـــهور؛ نزلـــت بعـــد‬ ‫ســـورة القـــدر‪ ،‬وقبـــل ســـورة‬ ‫البـــروج‪ ،‬وفي أســـلوبها ما قد‬ ‫يشـــعر بتبكيـــر النـــزول‪.‬‬ ‫مطلع السورة‬ ‫افتتحت بالقسم‬

‫موضوع السورة‬ ‫بيان المفلح المز ِّكي والخائب المد ِّسي‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫قسمي خبري‬ ‫تقسم إلى مقطعين؛ قسمي‪ ،‬فخبري‪.‬‬ ‫أمـــا المقطـــع الأول (‪ )10-1‬ففيـــه (المطلـــع‬ ‫القســـمي) بالشـــمس‪ ،‬وضحاهـــا‪ ،‬والقمـــر‪،‬‬ ‫‪314‬‬ ‫والنهـــار‪ ،‬والليل‪ ،‬والســـماء‪ ،‬والأرض‪ ،‬والنفس؛‬ ‫علـــى فـــاح مـــن زكاهـــا‪ ،‬وخيبـــة من دســـاها‪.‬‬ ‫سورة الشمس‬ ‫وأما المقطع الثـــاني (‪ )15-11‬ففيـــه (المطلع الخبـــري)‪ ،‬وقصـــة تكذيب ثمـــود‪ ،‬وعقرهم‬ ‫الناقـــة‪ ،‬وإهـــاك الله لهـــم‪ ،‬وأنه لا يخـــاف عاقبة ذلـــك الإهلاك‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫هـــي الواحـــدة والتســـعون‪ ،‬ومـــن‬ ‫مناســـبتها للبلد أنهـــا أعادت ذكر‬ ‫من أواسط‬ ‫الفريقـــن المذكوريـــن فـــي البلـــد‬ ‫من المفصل الذي‬ ‫المفصل‬ ‫بأســـلوب آخر‪.‬‬ ‫فضل به نبينا [ ‪.‬‬ ‫بيان المفلح المز ِّكي‬ ‫الشمس‪،‬‬ ‫والخائب المد ِّسي‪.‬‬ ‫والشمس وضحاها‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫‪315‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة الشمس‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ليس لها‬ ‫تُعد الخامسة‬ ‫سبب نزول‪.‬‬ ‫والعشرين على‬ ‫المشهور نزلت بعد‬ ‫افتتحت بالقسم‬ ‫مكية اتفاقا‪.‬‬ ‫سورة القدر‪ ،‬وقبل‬ ‫سورة البروج‪.‬‬ ‫تقسم إلى مقطعين‬ ‫ق َسمي فخبري‪:‬‬ ‫المقطع الثاني (المطلع الخبري)‪ ،‬و ذكر تكذيب‬ ‫المقطع الأول ( المطلع القسمي) بالشمس ‪،‬‬ ‫ثمود‪ ،‬وعقرهم الناقة‪ ،‬وإهلاك الله لهم‪ ،‬وأنه‬ ‫وضحاها‪ ،‬والقمر‪ ،‬والنهار ‪ ،‬والليل‪ ،‬والسماء ‪،‬‬ ‫لا يخاف عاقبة ذلك الإهلاك ‪-‬جل جلاله‪.-‬‬ ‫والأرض‪ ،‬والنفس على فلاح من زكاها وخيبة‬ ‫من دساها‪.‬‬

‫َم ِّكَية على الراجح‬ ‫رﻗ‪2‬ﻤ‪9‬ﻬﺎ آﻳﺎ‪1‬ﺗﻬ‪2‬ﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من أواسط المفصل‬ ‫الليل‬ ‫الليل‪ :‬لم يذكر غير اســـمها المشـــهور‪ ،‬وهو الليل‪ ،‬وســـميت به؛ لافتتاحها بالقســـم‬ ‫الإلهي بالليل‪.‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪316‬‬ ‫هـــي الثانيـــة والتســـعون‪ ،‬ومـــن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه‬ ‫سورة الليل‬ ‫مناســـبتها للشـــمس التناســـب‬ ‫نبينـــا [‪ ،‬ولم أجـــد لها فضل ًا‬ ‫فـــي الأســـماء‪.‬‬ ‫مســـتقل ًا ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫عـــدت الثامنـــة في ترتيـــب نزول‬ ‫ســـبب نـــزول يتعلـــق بأبـــي بكـــر‬ ‫الســـور‪ ،‬نزلت بعد سورة الأعلى‪،‬‬ ‫الصديق ]‪ ،‬ويســـاعد على تأريخ‬ ‫وقبـــل ســـورة الفجر‪ ،‬وفي ســـبب‬ ‫تقريبـــي لنـــزول آخـــر الســـورة فـــي‬ ‫نـــزول آخرها مـــا قد يعـــن على‬ ‫فتـــرة اســـتضعاف المؤمنـــن بمكـــة‪.‬‬ ‫تحديـــد تقريبي لنـــزول آخرها‪.‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫مطلع السورة‬ ‫افتتحت بالقسم‪.‬‬ ‫تبين السورة تنوع سعي الناس في‬ ‫الدنيا ومصيرهم في الآخرة‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫‪317‬‬ ‫تعريفي‬ ‫قسمي‬ ‫تقسم إلى مقطعين؛ قسمي‪ ،‬فتعريفي‪.‬‬ ‫أمـــا المقطـــع الأول (‪ )11-1‬ففيـــه (المطلـــع‬ ‫القســـمي) بالليـــل‪ ،‬والنهـــار‪ ،‬وخلـــق الذكـــر‬ ‫سورة الليل‬ ‫والأنثـــى ‪-‬أو خالقهمـــا‪ -‬علـــى اختلاف ســـعي‬ ‫النـــاس فـــي الدنيـــا‪ ،‬وبيـــان أن منهـــم الميســـر لليســـرى‪ ،‬ومنهـــم الميســـر للعســـرى‪.‬‬ ‫وفي المقطـــع الثاني (‪( )21-12‬المطلـــع التعريفي) بيـــان أن الهدى على اللـــه‪ ،‬والإنذار من‬ ‫النـــار‪ ،‬وبيان صفـــة الذي ســـيجنبها وينجو منها‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من أواسط‬ ‫هي الثانية والتسعون‪ ،‬ومن‬ ‫من المفصل الذي‬ ‫المفصل‬ ‫مناسبتها للشمس التناسب‬ ‫فضل به نبينا [ ‪.‬‬ ‫في الأسماء‪.‬‬ ‫الليل‬ ‫سعي الناس في الدنيا‬ ‫ومصيرهم في الآخرة‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫‪318‬‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫سورة الليل‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫سبب نزول يتعلق‬ ‫تُعد الثامنة في عداد‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫بأبي بكر الصديق‬ ‫نزول السور‪ ،‬نزلت‬ ‫]‪ ،‬ويساعد على‬ ‫بعد سورة الأعلى‬ ‫تأريخ تقريبي لنزول‬ ‫وقبل سورة الفجر‪.‬‬ ‫آخر السورة في فترة‬ ‫استضعاف المؤمنين‬ ‫افتتحت بالقسم‬ ‫مكية على الراجح‪.‬‬ ‫تقسم إلى مقطعين‬ ‫ق َسمي‪ ،‬فتعريفي‪:‬‬ ‫بمكة‪.‬‬ ‫المقطع الثاني (المطلع التعريفي)‬ ‫المقطع الأول (المطلع الق َسمي)‬ ‫بيان أن الهدى من الله ‪ ،‬والإنذار‬ ‫بالليل‪ ،‬والنهار‪ ،‬وخلق الذكر‬ ‫و البيان من رسوله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬وبيان صفة الذي سيجنبها‬ ‫والأنثى على اختلاف سعي الناس‬ ‫في الدنيا‪ ،‬وبيان أن منهم الميسر‬ ‫وينجو منها‪.‬‬ ‫لليسرى ‪ ،‬و منهم الميسر للعسرى‪.‬‬

‫َم ِّكَية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪3‬ﻤ‪9‬ﻬﺎ آﻳﺎ‪1‬ﺗﻬ‪1‬ﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫الضحى‬ ‫الضحى‪ :‬لافتتاحها بالقسم بلفظ الضحى‪.‬‬ ‫‪319‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة الضحى‬ ‫هـــي الثالثـــة والتســـعون‪ ،‬ومـــن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا‬ ‫مناســـبتها لليل التكامل بينهما‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫فـــي بعـــض الآيـــات‪ ،‬مع مـــا بين‬ ‫ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫اســـميهما من المناســـبة‪.‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫مطلع السورة‬ ‫تعد العاشـــرة‪ ،‬بعـــد الفجر‪ ،‬وقبل‬ ‫افتتحت بالقسم‬ ‫الشـــرح‪ ،‬وفـــي بعـــض روايـــات‬ ‫نزولها ما يدل علـــى بلوغ الدعوة‬ ‫زوج أبـــي لهب‪.‬‬ ‫موضوع السورة‬ ‫بيان لمكانة النبي [ عند ربه‪ ،‬وأن العاقبة الحسنة له دائ ًما وأب ًدا‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫لهـــا ســـببا نـــزول‪ :‬أولهما‪ :‬مـــا ورد أن النبي [ اشـــتكى‪ ،‬فلـــم يقم ليلـــ ًة ‪ -‬أو ليلتين ‪-‬‬ ‫‪320‬‬ ‫فأتتـــه امـــرأةٌ(‪ ،)1‬فقالـــت‪ :‬يا محمـــد ما أرى شـــيطانك إلا قد تـــركك‪ ،‬فأنـــزل الله ع َّز‬ ‫سورة الضحى‬ ‫وجـــ َّل‪:‬ﵛﭐﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﵚ (الضحـــى‪.)2( )3-1 :‬‬ ‫والثانـــي‪ :‬لا تظهـــر ســـببيته‪ ،‬وهـــو مـــا ورد عـــن ابـــن عبـــاس ] ‪ :‬قـــال‪« :‬أري‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫رســـول اللـــه [ مـــا يفتـــح علـــى أُ َّمتـــه مـــن بعـــده‪ ،‬فســـ َّر بذلـــك» فأنـــزل اللـــه عـــ َّز‬ ‫وج َّل‪:‬ﵛﭐﱹﱺﱻﱼﱽﵚإلى قولـــهﵛﭐﲋﲌﲍﲎﵚ (الضحـــى‪.)5-1 :‬‬ ‫قـــال‪« :‬فأعطـــاه ألـــف قص ٍر في الجنـــة من لؤلـــ ٍؤ ترابه المســـك في كل قصـــ ٍر منها ما‬ ‫ينبغي لـــه»(‪.)3‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫يمكن تقسيمها إلى ثلاثة مقاطع؛ قسمي‪ ،‬فاستفهامي‪ ،‬فشرطي‪.‬‬ ‫في المقطع الأول (‪( )5-1‬المطلع القســـمي) بالضحـــى‪ ،‬والليل أن الله مـــا ودع نبيه ولا قلى‪،‬‬ ‫وتطمين وتبشير لســـيد المرسلين [‪.‬‬ ‫وفي المقطـــع الثاني (‪( )8-6‬المطلع الاســـتفهامي) التقريري‪ ،‬وتذكير بمنن ســـابقة عليه من‬ ‫رب العالمين‪.‬‬ ‫وفي المقطع الثالث (‪( )11-9‬المطلع الشـــرطي) التقســـيمي‪ ،‬وأوامر للنبي [ تتناســـب مع‬ ‫المنن المذكورة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬فـي بعـض الروايـات أن المـرأة زوج أبـي لهـب‪ ،‬وثَـ َّم روايـات بلفـظ آخـر فيـه‪« :‬ربـك» أو «صاحبـك» بـدل «شـيطانك»‪ ،‬والمـرأة‪ :‬أم المؤمنـن خديجـة ] ‪ ،‬قـال‬ ‫الحافـظ ابـن كثيـر فـي «تفسـير القـرآن العظيـم» عمـا روي مـن أن المـرأة التـي قالـت رأيهـا فـي سـبب عـدم قـراءة النبـي [ القـرآن فـي تلـك الليلـة أو الليلتـن؛‬ ‫هـي خديجـة ] (‪« :)558 /4‬حديـث مرسـل‪ ...‬ولعـل ذكـر خديجـة ليـس محفو ًظـا أو قالتـه علـى وجـه التأسـف والحـزن ‪-‬واللـه أعلـم‪ ،»-‬وقـال الحافـظ ابـن‬ ‫حجـر فـي فتـح البـاري فـي شـرح روايـة البخـاري لهـذا الحديـث ‪-‬وهـي المذكـورة فـي المـن‪« :)711 /8( -‬وقـع فـي روايـة أخـرى عنـد الحاكـم‪ ،‬فقالـت خديجـة‪،‬‬ ‫وأخرجـه الطبـري أي ًضـا مـن طريـق عبـد اللـه بـن شـداد‪ ،‬فقالـت خديجـة‪« :‬ولا أرى ربـك»‪ ،‬ومـن طريـق هشـام بـن عـروة عـن أبيـه‪ ،‬فقالـت خديجـة‪« :‬ل ِمـا تَـرى‬ ‫مـن َج َز ِعـه»‪ ،‬وهـذان طريقـان مرسـان‪ ،‬ورواتهمـا ثقـات؛ فالـذي يظهـر أن كل ًا مـن أم جميـل وخديجـة قالـت ذلـك‪ ،‬لكـن أم جميـل ع َّبـرت؛ لكونهـا كافـرة؛ بلفـظ‪:‬‬ ‫«شـيطانك» وخديجـة ع َّبـرت؛ لكونهـا مؤمنـة؛ بلفـظ‪« :‬ربـك» أو «صاحبـك»‪ ،‬وقالـت أم جميـل شـماتة‪ ،‬وخديجـة توج ًعـا»‪ .‬واللـه أعلـم بالصـواب‪.‬‬ ‫(‪ )2‬رواه البخاري (‪ – )4983‬واللفظ له‪ ،-‬ومسلم (‪.)1797‬‬ ‫(‪ )3‬أخرجـه الحاكـم فـي المسـتدرك (‪ ،)526/2‬وقـال‪ :‬هـذا حديـ ٌث صحيـح الإسـناد‪ ،‬ولـم يخ ِّرجـاه‪ ،‬وتعقبـه الذهبـي بقولـه‪« :‬تفـ َّرد بـه عصـام بـن َر َّواد عـن أبيـه‪،‬‬ ‫وقـد ُض ِّعـف»‪.‬‬

‫من قصار‬ ‫هـــي الثالثـــة والتســـعون‪ ،‬ومـــن‬ ‫المفصل‬ ‫مناســـبتها لــــسورة الليـــل التكامل‬ ‫من المفصل الذي بينهمـــا فـــي بعض الآيـــات‪ ،‬مع ما‬ ‫بيان لمكانة النبي [ عند‬ ‫ربه‪ ،‬وأن العاقبة الحسنة‬ ‫فضل به نبينا [ ‪ .‬بين اســـميهما مـــن المناســـبة‪.‬‬ ‫له دائما وأبداً‪.‬‬ ‫الضحى‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫‪321‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة الضحى‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫لها سببا نزول أولهما‬ ‫تُعد العاشرة ‪ ،‬بعد‬ ‫«اشتكى النبي [‪ ،‬فلم‬ ‫الفجر وقبل الشرح‪.‬‬ ‫يقم ليلة أو ليلتين فأتته‬ ‫امرأة‪ ،‬فقالت‪ :‬يا محمد‬ ‫افتتحت بالقسم‬ ‫مكية اتفاقا‪.‬‬ ‫يمكن تقسيمها إلى‬ ‫ما أرى شيطانك إلا قد‬ ‫ثلاثة مقاطع َق َسمي‪،‬‬ ‫تركك‪ ،‬فأنزل الله عز‬ ‫وجل‪{ :‬والضحى والليل‬ ‫فاستفهامي‪ ،‬فشرطي‪:‬‬ ‫‪ »}...‬والثاني لا تظهر‬ ‫سببيته وهو عن ابن عباس‬ ‫المقطع الثاني (المطلع‬ ‫المقطع الثاني (المطلع‬ ‫المقطع الأول (المطلع‬ ‫رضي الله عنهما ‪ :‬قال‪:‬‬ ‫الشرطي) التقسيمي‪،‬‬ ‫الاستفهامي) التقريري‪،‬‬ ‫ال َق َسمي) بالضحى‪ ،‬والليل‬ ‫«أري رسول الله [ ما‬ ‫وأوامر للنبي [ تتناسب‬ ‫وتذكير بمنن سابقة عليه‬ ‫أن الله ما ودع نبيه ولا قلى‪،‬‬ ‫يفتح على أمته من بعده‪،‬‬ ‫فسر بذلك» فأنزل الله عز‬ ‫مع المنن المذكورة‪.‬‬ ‫من رب العالمين‪.‬‬ ‫وتطمين وتبشير لسيد‬ ‫وجل ( والضحى والليل‬ ‫المرسلين‪.‬‬ ‫‪ )...‬الحديث»‬

‫َم ِّكَية باتفاق‪.‬‬ ‫رﻗ‪4‬ﻤ‪9‬ﻬﺎ آﻳﺎﺗ‪8‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫ﵛﭐﲬﲭﵚ‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫‪322‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫الشرح‬ ‫سورة الشرح‬ ‫هي الرابعة والتســـعون‪ ،‬ومن‬ ‫الشرح‪:‬لذكر الشرح في افتتاحها‪.‬‬ ‫مناســـبتها للضحـــى أنهـــا‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ألم نشرح‪ :‬لافتتاحها بها‪.‬‬ ‫كالامتـــداد لهـــا‪.‬‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه‬ ‫نبينـــا [‪ ،‬ولم أجـــد لها فضل ًا‬ ‫تعـــد الحاديـــة عشـــرة علـــى‬ ‫المشـــهور‪ ،‬نزلـــت بعـــد الضحى‬ ‫مســـتقل ًا ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫‪-‬وحكـــي الاتفـــاق عليـــه‪ -‬وقبل‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ســـورة العصـــر‪.‬‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫مطلع السورة‬ ‫افتتحت بالاستفهام‪.‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫من أظهـــر موضوعاتها الامتنـــان على النبي [ بما عده بعض المفســـرين‬ ‫امتدا ًدا لســـورة الضحى‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫شرطي‬ ‫استفهامي‬ ‫يمكن تقســـيمها إلى مقطعـــن؛ استفهامي‪،‬‬ ‫فشرطي‪.‬‬ ‫‪323‬‬ ‫ففـــي المقطـــع الأول (‪( )6-1‬المطلـــع‬ ‫سورة الشرح‬ ‫الاســـتفهامي) التقريـــري‪ ،‬وامتنـــان علـــى‬ ‫النبـــي [ وتشـــريف‪ ،‬وتطمـــن أن مـــع العســـر يســـ ًرا‪.‬‬ ‫وفي المقطع الثاني (‪( )8 -7‬المطلع الشرطي)‪ ،‬وتوجيه للنبي [ وتكليف‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من قصار‬ ‫هي الرابعة والتسعون‬ ‫من المفصل الذي‬ ‫المفصل‬ ‫ومن مناسبتها للضحى‬ ‫فضل به نبينا [ ‪.‬‬ ‫أنها كالامتداد لها‪.‬‬ ‫الامتنان على النبي [‬ ‫الشرح ‪،‬‬ ‫بما عده بعض المفسرين‬ ‫ألم نشرح‪.‬‬ ‫امتدا ًدا لسورة الضحى‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫‪324‬‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫سورة الشرح‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد الحادية عشرة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫على المشهور‪ ،‬نزلت‬ ‫بعد الضحى وقبل‬ ‫سورة العصر‪.‬‬ ‫افتتحت‬ ‫مكية باتفاق‪.‬‬ ‫يمكن تقسيمها إلى‬ ‫بالاستفهام‪.‬‬ ‫مقطعين استفهامي‬ ‫فشرطي‪:‬‬ ‫المقطع الثاني ( المطلع الشرطي)‪،‬‬ ‫المقطع الأول (المطلع الاستفهامي)‬ ‫وتوجيه للنبي [ وتكليف‪.‬‬ ‫التقريري‪ ،‬وامتنان على النبي [‬ ‫وتشريف‪ ،‬وتطمين أن مع العسر يسرا‪.‬‬

‫َم ِّكَية على الراجح‪.‬‬ ‫رﻗ‪5‬ﻤ‪9‬ﻬﺎ آﻳﺎﺗ‪8‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫الِّتين‬ ‫الِّتين‪ :‬لأن الله أقسم في مطلعها بال ِّتين‪.‬‬ ‫‪325‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة التين‬ ‫هـــي الخامســـة والتســـعون‪ ،‬ومـــن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا‬ ‫مناســـبتها للشـــرح أن تلـــك فيها‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫الكلام على أشـــرح النـــاس صد ًرا‬ ‫وأكملهم عقـــ ًا ورو ًحا‪ ،‬وهذه تتكلم‬ ‫ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫عـــن بقية النـــاس ممـــن ارتكس أو‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ارتقـــى ك ٌل حســـب علاقتـــه بوحي‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫الله المشـــار إليه بالقســـم‪.‬‬ ‫مطلع السورة‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫افتتحت بالقسم‬ ‫تعـــد الســـابعة والعشـــرين علـــى‬ ‫المشـــهور‪ ،‬نزلـــت بعـــد ســـورة‬ ‫البـــروج‪ ،‬وقبـــل ســـورة قريـــش‪.‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫بالتأمـــل في القســـم وجوابـــه يمكن القول بأنهـــا تتحدث عـــن الارتكاس الذي‬ ‫لا بـــد أن يقـــع للإنســـان إذا لم يؤمن‪ ،‬ويعمـــل بالوحي من الرحيـــم الرحمن‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫استفهامي‬ ‫قسمي‬ ‫يمكـــن تقســـيمها إلـــى مقطعـــن؛ قســـمي‪،‬‬ ‫فاســـتفهامي‪.‬‬ ‫‪326‬‬ ‫ففي المقطع الأول (‪( )6-1‬المطلع القســـمي)‬ ‫بال ِّتين والزيتون‪ ،‬وطور ســـينين‪ ،‬والبلد الأمين؛‬ ‫أن الإنســـان مخلوق في أحســـن تقويم‪ ،‬مردود أســـفل ســـافلين باســـتثناء المؤمنـــن؛ إذ لهم‬ ‫سورة التين‬ ‫أجر غيـــر ممنون‪.‬‬ ‫وفي المقطع الثـــاني (‪( )8-7‬المطلع الاســـتفهامي) التوبيخي على التكذيب بيـــوم الدين مع‬ ‫أن اللـــه أحكم الحاكمين فـــا يظلم أح ًدا‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫هي الخامســـة والتســـعون‪ ،‬ومن مناســـبتها للشرح‬ ‫من المفصل الذي‬ ‫أن تلـــك فيهـــا الـــكلام على أشـــرح النـــاس صدراً‬ ‫فضل به نبينا [ ‪.‬‬ ‫وأكملهـــم عقـــ ًا و روحـــاً‪ ،‬وهـــذه تتكلـــم عـــن بقية‬ ‫النـــاس ممن ارتكـــس أو ارتقى ك ٌل حســـب علاقته‬ ‫التين‬ ‫بوحـــي الله المشـــار إليه بالقســـم ‪.‬‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫الارتكاس الذي لا بد أن‬ ‫يقع للإنسان إذا لم يؤمن‪،‬‬ ‫ويعمل بالوحي من الرحيم‬ ‫الرحمن‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫‪327‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة التين‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد السابعة‬ ‫والعشرين على‬ ‫المشهور‪ ،‬نزلت بعد‬ ‫سورة البروج وقبل‬ ‫سورة قريش‪.‬‬ ‫افتتحت بالقسم‬ ‫مكية على الراجح‪.‬‬ ‫يمكن تقسيمها إلى‬ ‫مقطعين قسمي‬ ‫فاستفهامي‪:‬‬ ‫المقطع الثاني (المطلع‬ ‫المقطع الأول (المطلع ال َق َسمي) بالتين‬ ‫الاستفهامي) التوبيخي على‬ ‫والزيتون‪ ،‬وطور سينين‪ ،‬والبلد الأمين أن‬ ‫التكذيب بيوم الدين مع أن‬ ‫الإنسان مخلوق في أحسن تقويم مردود‬ ‫الله أحكم الحاكمين فلا يظلم‬ ‫أسفل سافلين باستثناء المؤمنين إذ لهم‬ ‫أحدا‪.‬‬ ‫أجر غير ممنون‪.‬‬

‫َم ِّكَية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪6‬ﻤ‪9‬ﻬﺎ آﻳﺎ‪9‬ﺗﻬ‪1‬ﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫العلق اقرأ‬ ‫العلق‪:‬لوقوع لفظ العلق في مطلعها‪.‬‬ ‫اقرأ‪ :‬لافتتاحها بهذا اللفظ‪.‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪328‬‬ ‫هـــي السادســـة والتســـعون‪ ،‬ومـــن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه‬ ‫سورة العلق‬ ‫مناســـبتها للتـــن أن فـــي كلتيهمـــا‬ ‫نبينـــا [‪ ،‬ولم أجـــد لها فضل ًا‬ ‫كلامـــا عـــن خلـــق الإنســـان‪ ،‬ولعـــل‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫من المناســـبة ‪-‬كذلـــك‪ -‬أن تلك تبين‬ ‫مســـتقل ًا ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫تـــردي الإنســـان إلا الذيـــن آمنـــوا‪،‬‬ ‫وهـــذه تبين طريـــق الارتقاء وســـبل‬ ‫موضوع السورة‬ ‫الهـــاك‪.‬‬ ‫بالنظر إلـــى قســـميها نراها حاثة‬ ‫علـــى الاعتمـــاد على ربنـــا الأكرم‪،‬‬ ‫مطلع السورة‬ ‫محـــذرة مـــن الاســـتغناء عنـــه جل‬ ‫افتتحت بالأمر‪.‬‬ ‫جلاله وتقدســـت أســـماؤه‪.‬‬

‫ترتيب نزول السورة‬ ‫تعـــد الأولـــى في النزول‪ ،‬فعن عائشـــة أ ِّم المؤمنـــن أ َّنها قالت‪ :‬أ َّول ما بدئ به رســـول‬ ‫اللـــه [ مـــن الوحـــي ال ُّرؤيا ال َّصالحة فـــي ال َّنوم‪ ،‬فـــكان لا يرى رؤيـــا إلا جاءت مثل‬ ‫فلـــق ال ُّصبـــح‪ ،‬ثـــم ُح ِّبـــب إليه الخـــاء‪ ،‬وكان يخلـــو بغار حـــرا ٍء فيتح َّنث فيـــه ‪ -‬وهو‬ ‫ال َّتع ُّبـــد ‪ -‬اللَّيالـــي ذوات العـــدد قبـــل أن ينـــزع إلـــى أهله‪ ،‬ويتـــز َّود لذلـــك‪ ،‬ثم يرجع‬ ‫إلـــى خديجـــة فيتـــز َّود لمثلهـــا‪ ،‬ح َّتى جـــاءه الح ُّق‪ ،‬وهـــو في غار حـــرا ٍء‪ ،‬فجـــاءه الملك‬ ‫فقـــال‪ :‬اقرأ‪ ،‬قـــال‪« :‬ما أنا بقار ٍئ»‪ ،‬قـــال‪« :‬فأخذني فغ َّطني ح َّتى بلـــغ م ِّني ال َج ْه َد ثم‬ ‫أر َســـلني‪ ،‬فقـــال‪ :‬اقرأ‪ ،‬قلت‪ :‬ما أنـــا بقار ٍئ‪ ،‬فأخذنـــي فغ َّطني ال َّثانية ح َّتـــى بَلَ َغ م ِّني‬ ‫ال َج ْهـــ َد ثم أرســـلني‪ ،‬فقال‪ :‬اقـــرأ‪ ،‬فقلت‪ :‬ما أنا بقـــار ٍئ‪ ،‬فأخذني فغ َّطنـــي ال َّثالثة ثم‬ ‫‪329‬‬ ‫أ ْر َســـلَني‪ ،‬فقـــال‪:‬ﵛﭐﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﵚ‬ ‫(العلـــق‪ ،» )3-1 :‬فرجـــع بهـــا رســـول اللـــه [ يرجـــف فؤاده‪ ،‬فدخـــل علـــى خديجة بنت‬ ‫سورة العلق‬ ‫خويلـــ ٍد ‪-‬رضي اللـــه عنها‪ -‬فقال‪« :‬ز ِّملونـــي ز ِّملوني» فز َّملوه ح َّتى ذهـــب عنه ال َّروع‪،‬‬ ‫فقـــال لخديجة وأخبرهـــا الخبر‪« :‬لقد خشـــيت على نفســـي» فقالـــت خديجة‪ :‬ك َّل‬ ‫واللـــه مـــا يخزيك الله أبـــ ًدا‪ ،‬إ َّنـــك لتصل ال َّرحـــم‪ ،‬وتحمل الـــك َّل‪ ،‬وتُ ْك ِســـب المعدوم‪،‬‬ ‫وتُ ْقـــري ال َّضيـــف‪ ،‬وتُ ِعـــ ُن على نوائب الحـــ ِّق»‪ ...‬الحديـــث(‪ ،)1‬ونـــزول آخرها متأخر‬ ‫‪-‬ولـــو نســـبيا ‪ -‬عـــن أولها كمـــا يدل عليه ســـبب النزول الآتـــي ذكره‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫تقسم إلى مقطعين؛ إنشائي‪ ،‬فردعي‪.‬‬ ‫ففي المقطـــع الأول (‪( )5 -1‬المطلع الإنشـــائي) الآمر بالقـــراءة للقرآن الكريم باســـم رب‬ ‫العالمـــن‪ ،‬أكـــرم الأكرمين الذي علـــم بالقلم علم الإنســـان ما لـــم يعلم‪.‬‬ ‫وفي المقطـــع الثاني (‪( )19-6‬المطلـــع الردعي) للمذكـــور بعده الذي ينهى عبـــ ًدا إذا صلى‪،‬‬ ‫وبيـــان إجمالي فتفصيلي لطغيان الإنســـان المخلوق مـــن علق عندما يتوهم اســـتغناءه عمن‬ ‫خلقـــه‪ ،‬مـــع التهديد لذلك الذي طغـــى‪ ،‬وتذكيره أن إلـــى ربه الرجعى‪.‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري (‪- )3‬واللفظ له ‪ -‬ومسلم (‪.)160‬‬

‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪330‬‬ ‫ســـببا نـــزول يصـــوران الصـــراع مـــع بعـــض الكفـــرة كلاهمـــا يتعلـــق بآخر الســـورة‪،‬‬ ‫سورة العلق‬ ‫وأصحهمـــا مـــاورد عـــن أبـــي هريـــرة ]‪ ،‬قـــال‪ :‬قـــال أبو جهـــ ٍل‪ :‬هـــل يُ َع ِّفـــ ُر مح َّمد‬ ‫وجهـــه بـــن أ ْظ ُه ِر ُكـــ ْم؟ قـــال‪ :‬فقيـــل‪ :‬نعم‪ ،‬فقـــال‪ :‬والـــ َّات والعـــ َّزى لَ ِئـــن رأيتُـــ ُه يفع ُل‬ ‫ذلـــك لأطـــأ َّن علـــى رقبتـــه‪ ،‬أو لأع ِّفـــر َّن وجهـــ ُه فـــي ال ّتُـــراب‪ ،‬قـــال‪ :‬فأتى رســـول الله‬ ‫[ وهـــو يصلِّـــي‪ ،‬زعـــم ليطـــأ علـــى رقبته‪ ،‬قـــال‪ :‬فمـــا َف َجأ ُهم منـــه إلا وهـــو ينك ُص‬ ‫علـــى عقبيـــه وي َّتقـــي بيديه‪ ،‬قـــال‪ :‬فقيل له‪ :‬مـــا لك؟ فقـــال‪ :‬إ َّن بينـــي وبينـــه لَ َخن َد ًقا‬ ‫مـــن نـــا ٍر وهـــو ًل وأجنحـــ ًة‪ ،‬فقال رســـول اللـــه [‪« :‬لو َدنَـــا م ِّنـــي لاختَ َط َفتـــ ُه الملائكة‬ ‫عضـــ ًوا عض ًوا» قـــال‪ :‬فأنزل الله ع َّز وجـــ َّل ‪-‬لا ندري في حديث أبي هريرة‪ ،‬أو شـــيءٌ‬ ‫بلغه(‪ :-)1‬ﵛﭐﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮ‬ ‫ﲯﲰﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽﱁﱂﱃﱄﵚ (العلق‪- )13-6 :‬‬ ‫يعنـــي أبـــا جهـــ ٍل ‪-‬ﵛﭐﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙ‬ ‫ﱚﱛﱜﱝ ﱞﱟﵚ(العلق‪. »)2( )19-14 :‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫(‪ )1‬قـول الـراوي‪« :‬فأنـزل اللـه عـ َّز وجـ َّل ‪-‬لا نـدري فـي حديـث أبـي هريـرة أو شـيء بلغـه‪»-‬؛ لا يقـدح فـي السـببية؛ لأن نـزول هـذه الآيـات بسـبب تلـك القصـة‬ ‫أجلـى وأبـن مـن أن يحتـاج إلـى التصريـح بالنـزول‪ ،‬فـإن كان التصريـح بالنـزول محفو ًظـا؛ فهـذا أكمـل‪ ،‬وإن لـم يكـن كذلـك؛ فمـا بـن سـياق القـرآن وسـياق‬ ‫الحديـث مـن الموافقـة والانسـجام؛ يغنـي عـن ذلـك ويشـفي‪ .‬واللَّـه أعلـم»‪ .‬المحـرر فـي أسـباب نـزول القـرآن مـن الكتـب التسـعة (‪.)1086/2‬‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم (‪.)2797‬‬

‫هي السادسة والتسعون‪ ،‬ومن مناسبتها‬ ‫للتين أن في كلتيهما كلاما عن خلق‬ ‫الإنسان ‪ ،‬ولعل من المناسبة ‪-‬كذلك‪ -‬أن‬ ‫تلك تبين تردي الإنسان إلا الذين آمنوا‬ ‫من المفصل الذي وهنا تبين طريق الارتقاء وسبل الهلاك‪ .‬من قصار‬ ‫المفصل‬ ‫فضل به نبينا [ ‪.‬‬ ‫الاعتماد على ربنا الأكرم‪،‬‬ ‫العلق‪ ،‬اقرأ‪.‬‬ ‫محذرة من الاستغناء‬ ‫عنه جل جلاله وتقدست‬ ‫أسماؤه‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫‪331‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة العلق‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫سببا نزول يصوران‬ ‫تُعد الأولى في‬ ‫الصراع مع بعض الكفرة‬ ‫النزول‪.‬‬ ‫كلاهما يتعلق بأخر‬ ‫السورة ‪.‬‬ ‫افتتحت بالأمر‪.‬‬ ‫مكية اتفاقا‪.‬‬ ‫تقسم إلى مقطعين‬ ‫إنشائي فردعي‪:‬‬ ‫المقطع الثاني (المطلع الردعي) للمذكور بعده الذي‬ ‫المقطع الأول (المطلع الإنشائي)‬ ‫ينهى عبدا إذا صلى‪ ،‬وبيان إجمالي فتفصيلي لطغيان‬ ‫الآمر بالقراءة للقرآن الكريم باسم‬ ‫الإنسان المخلوق من علق عندما يتوهم استغناءه عمن‬ ‫رب العالمين‪ ،‬أكرم الأكرمين الذي علم‬ ‫خلقه‪ ،‬مع التهديد لذلك الذي طغى‪ ،‬وتذكيره أن إلى‬ ‫بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم‪.‬‬ ‫ربه الرجعى‪.‬‬

‫اختلف في هذه السورة كثير‬ ‫رﻗ‪7‬ﻤ‪9‬ﻬﺎ آﻳﺎﺗ‪5‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫والجمهور على م ِّكيتها‪.‬‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫القدر‬ ‫القدر‪:‬لذكر هذا اللفظ في افتتاحها‪ ،‬مع كون السورة كلها تتحدث عن ليلة القدر‪.‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪332‬‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه‬ ‫هـــي الســـابعة والتســـعون‪،‬‬ ‫نبينـــا [‪ ،‬ولم أجـــد لها فضل ًا‬ ‫سورة القدر‬ ‫ومـــن مناسبتها لســـورة العلق‬ ‫أن الضميـــر فـــي أولهـــا يعود‬ ‫مســـتقل ًا ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫على اقـــرأ ‪-‬عند بعـــض أهل‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ا لعلم ‪. -‬‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫مطلع السورة‬ ‫افتتحت بجملة خبرية‪.‬‬ ‫تعـــد الرابعـــة والعشـــرين علـــى‬ ‫المشـــهور‪ ،‬نزلت بعد سورة عبس‪،‬‬ ‫وقبل ســـورة ال َّشـــمس‪ ،‬وهو مبني‬ ‫علـــى م ِّكيتها‪.‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫التنبيه على فضل القرآن‪ ،‬والليلة التي أنزل فيها‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مقطـــع وحيد متصل المعاني جـــ ًدا؛ يتحدث عن ليلـــة القدر تعظي ًمـــا لها‪ ،‬وبيا ًنـــا لفضلها‪،‬‬ ‫ومـــا يحدث فيهـــا‪ ،‬مع تحديد نهايـــة وقتها‪.‬‬ ‫‪333‬‬ ‫سورة القدر‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من قصار‬ ‫هي السابعة والتسعون‪ ،‬ومن‬ ‫من المفصل الذي‬ ‫المفصل‬ ‫مناسبتها لسورة العلق أن‬ ‫فضل به نبينا [ ‪.‬‬ ‫الضمير في أولها يعود على‬ ‫اقرأ عند بعض أهل العلم‪.‬‬ ‫فضل القرآن والليلة التي‬ ‫القدر‬ ‫أنزل فيها‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫‪334‬‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة القدر‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد الرابعة والعشرين‬ ‫على المشهور‪ ،‬نزلت‬ ‫بعد سورة عبس وقبل‬ ‫سورة الشمس‪ ،‬وهو‬ ‫مبني على مكيتها‪.‬‬ ‫افتتحت بجملة‬ ‫اختلف في هذه‬ ‫مقطع وحيد متصل‬ ‫خبرية‪.‬‬ ‫السورة كثيراً‪،‬‬ ‫المعاني جداً يتحدث عن‬ ‫والجمهور على‬ ‫ليلة القدر تعظيما لها‬ ‫مكيتها‪.‬‬ ‫وبيانا لفضلها وما يحدث‬ ‫فيها مع تحديد نهاية‬ ‫وقتها‪.‬‬

‫رجحت مدنَّيتها‪.‬‬ ‫رﻗ‪8‬ﻤ‪9‬ﻬﺎ آﻳﺎﺗ‪8‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫الَب ِرَّية‬ ‫القِّيمة‬ ‫البِّينة‬ ‫البِّينة‪ :‬لورود لفظ البينة في افتتاحها‪.‬‬ ‫القِّيمة‪ :‬لذكرها في بعض آياتها‪.‬‬ ‫الَب ِرَّية‪ :‬لورود هذا اللفظ في إحدى آياتها‪.‬‬ ‫‪335‬‬ ‫سورة البينة‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫هـــي الثامنـــة والتســـعون‪ ،‬ومـــن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا‬ ‫مناســـبتها للقدر أنهـــا كالتعليل‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫لإنـــزال القـــرآن‪.‬‬ ‫مرفو ًعـــا ثاب ًتا‪.‬‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تعـــد المائـــة علـــى المشـــهور؛ بعـــد‬ ‫الطـــاق‪ ،‬وقبل الحشـــر‪ ،‬فإن صح‬ ‫مطلع السورة‬ ‫كانت ســـابقة لغزوة بنـــي النضير‪.‬‬ ‫افتتحت بجملة خبرية‪.‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫بالنظر إلى اسمها ومضمونها يظهر أنها تتحدث عن افتراق الخلق ببعثة‬ ‫النبي [ فريقين‪ ،‬فريق في الجنة‪ ،‬وفريق في السعير‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مطلع مطلع‬ ‫يمكن تقسيمها إلى مقطعين‪.‬‬ ‫‪336‬‬ ‫خبري مؤكد‬ ‫في المقطـــع الأول (‪( )5-1‬المطلـــع الخبـــري)‬ ‫النافـــي لانفكاك المشـــركين وأهـــل الكتاب عن‬ ‫كفرهـــم حتـــى بعثة النبي [‪ ،‬والإشـــارة إلى حـــال أهل الكتاب بعـــد البعثة‪ ،‬مـــع بيان قيام‬ ‫سورة البينة‬ ‫الحجـــة بـــه [‪ ،‬واســـتقامة ما أعطيـــه من القـــرآن والدين‪.‬‬ ‫وفي المقطع الثاني (‪( )8 -6‬المطلع المؤكد)‪ ،‬وبيان لمصير الفريقين‪ ،‬الكفار والمؤمنين‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من قصار‬ ‫الثامنة والتسعون ومن‬ ‫من المفصل الذي فضل‬ ‫المفصل‬ ‫مناسبتها للقدر أنها‬ ‫به نبينا [‪.‬‬ ‫كالتعليل لإنزال القرآن ‪.‬‬ ‫افتراق الخلق ببعثة‬ ‫البينة ‪ ،‬القيمة ‪ ،‬البرية‪.‬‬ ‫النبي [فريقين‪،‬‬ ‫فريق في الجنة‬ ‫وفريق في السعير‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫‪337‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة البينة‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد المائة على‬ ‫المشهور بعد الطلاق‬ ‫افتتحت بجملة‬ ‫وقبل الحشر ‪ ،‬فإن‬ ‫خبرية‪.‬‬ ‫صح كانت سابقة‬ ‫لغزوة بني النضير ‪.‬‬ ‫رجحت مدنيتها‪.‬‬ ‫يمكن تقسيمها‬ ‫إلى مقطعين‪:‬‬ ‫المقطع الثاني (المطلع‬ ‫المقطع الأول (المطلع الخبري) النافي لانفكاك‬ ‫المؤكد)‪ ،‬وبيان لمصير‬ ‫المشركين وأهل الكتاب عن كفرهم حتى بعثة‬ ‫الفريقين الكفار والمؤمنين‪.‬‬ ‫النبي [ ‪ ،‬والإشارة إلى حال أهل الكتاب بعد‬ ‫البعثة ‪ ،‬مع بيان قيام الحجة به [‪ ،‬واستقامة‬ ‫ما أعطيه من القرآن والدين‪.‬‬

‫َم َدِنَّية على ما ُر ِّجح‪.‬‬ ‫رﻗ‪9‬ﻤ‪9‬ﻬﺎ آﻳﺎﺗ‪8‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫ﭐﵛﭐﱵﱶﵚ‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫الزلزلة‬ ‫الزلزلة‪:‬لحديثها عن الزلزلة‪.‬‬ ‫ﭐﵛﭐﱵﱶﵚ‪ :‬لافتتاح السورة بها‪.‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪338‬‬ ‫هـــي التاســـعة والتســـعون‪ ،‬ومـــن‬ ‫ممـــا ثبـــت فـــي فضلهـــا مـــا ســـبق‬ ‫سورة الزلزلة‬ ‫مناســـبتها للبينـــة أنـــه لمَّا ذكـــر في‬ ‫ذكـــره فـــي ســـورة يونـــس‪ ،‬وفيـــه‪:‬‬ ‫آخـــر البينـــة أن جـــزاء الكافريـــن‬ ‫عـــن عبـــد اللـــه بـــن عمـــ ٍرو‪ ،‬قـــال‪:‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫جهنـــم‪ ،‬وجزاء المؤمنـــن جنات عدن؛‬ ‫«‪ ...‬فقـــال ال َّرجـــل‪ :‬ولكـــن أقرئني‬ ‫ب َّيـــن فـــي الزلزلـــة‪ :‬متى يكـــون ذلك‪.‬‬ ‫يـــا رســـول اللـــه ســـور ًة جامعـــ ًة‬ ‫فأقـــرأه‪:‬ﵛﭐﱵﱶﱷﱸﱹﵚ‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫ح َّتـــى إذا فـــرغ منهـــا‪ ،‬قـــال ال َّرجل‪:‬‬ ‫والـــذي بعثك بالحـــ ِّق‪ ،‬لا أزيد عليها‬ ‫تعـــد الثالثـــة والتســـعين علـــى‬ ‫أبـــ ًدا‪ ،‬ثـــم أدبر ال َّرجل فقال رســـول‬ ‫المشـــهور؛ بعـــد ســـورة ال ِّنســـاء‪،‬‬ ‫اللـــه [‪« :‬أفلـــح ال ُّرويجـــل‪ ،‬أفلـــح‬ ‫وقبـــل ســـورة الحديـــد‪.‬‬ ‫ال ُّرويجـــل»‪ ...‬الحديث(‪.)1‬‬ ‫(‪ )1‬رواه الإمام أحمد في المسند (‪ ،)139/11‬وح َّسنه محققوه‪ ،‬وهو الراجح خلا ًفا لمن ض َّعفه‪.‬‬

‫مطلع السورة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫افتتحت بالشرط‪.‬‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫سورة الزلزلة‬ ‫موضوع السورة‬ ‫مـــن النظـــر فـــي اســـمها وآياتها يظهـــر أنها تتحـــدث عن يـــوم القيامـــة من جهة‬ ‫شـــدة الأهوال‪ ،‬ورؤيـــة الأعمال‪.‬‬ ‫‪339‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مقطـــع وحيد متصل المعانـــي جـــ ًدا؛ يتحدث عـــن بعض أحـــداث القيامـــة‪ ،‬ورؤيـــة العباد‬ ‫مثاقيـــل الـــذر مـــن أعمالهـــم الصالحة والســـيئة في ذلـــك اليوم‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من قصار‬ ‫التاســـعة والتســـعون ‪ ،‬ومـــن‬ ‫ممـــا ثبت فـــي فضلها ما ســـبق ذكـــره في‬ ‫المفصل‬ ‫مناســـبتها للبينة أنـــه لما ذكر‬ ‫ســـورة يونـــس‪ ،‬وفيـــه ‪:‬عـــن عبـــد اللـــه بن‬ ‫فـــي آخـــر البينـــة أن جـــزاء‬ ‫عمـــرو‪ ،‬قـــال‪ ...« :‬فقـــال الرجـــل‪ :‬ولكـــن‬ ‫الكافريـــن جهنـــم‪ ،‬وجـــزاء‬ ‫أقرئنـــي يـــا رســـول اللـــه ســـورة جامعـــة‬ ‫المؤمنـــن جنات عـــدن و بَ َّين‬ ‫فأقـــرأه‪ :‬إذا زلزلـــت الأرض حتـــى إذا فرغ‬ ‫فـــي الزلزلـــة متـــى يكـــون‬ ‫منها قـــال الرجل‪ :‬والـــذي بعثك بالحق‪ ،‬لا‬ ‫أزيـــد عليها أبـــدا‪ ،‬ثـــم أدبر الرجـــل فقال‬ ‫ذ لك ‪.‬‬ ‫رســـول اللـــه[‪ « :‬أفلـــح الرويجـــل‪ ،‬أفلح‬ ‫الرويجـــل‪ »...‬الحديـــث‪ ،‬كمـــا أنهـــا مـــن‬ ‫المفصـــل الـــذي فضـــل بـــه نبينا [‪.‬‬ ‫يوم القيامة من جهة شدة‬ ‫الزلزلة‪،‬‬ ‫الأهوال‪ ،‬ورؤية الأعمال‪.‬‬ ‫إذا زلزلت‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪340‬‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة الزلزلة‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫لم يذكر لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد الثالثة والتسعين‬ ‫على المشهور‪ ،‬بعد‬ ‫سورة النساء وقبل‬ ‫سورة الحديد ‪.‬‬ ‫افتتحت بالشرط‪.‬‬ ‫مدنية على‬ ‫مقطع وحيد متصل‬ ‫ما رجح‪.‬‬ ‫المعاني جداً يتحدث عن‬ ‫بعض أحداث القيامة‪،‬‬ ‫ورؤية العباد مثاقيل الذر‬ ‫من أعمالهم الصالحة‬ ‫والسيئة في ذلك اليوم‪.‬‬

‫َم ِّكَية على ما ُر ِّجح‪.‬‬ ‫رﻗ‪0‬ﻤ‪0‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎ‪1‬ﺗﻬ‪1‬ﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫العاديات‬ ‫العاديات‪ :‬لافتتاحها بالقسم بالعاديات‪.‬‬ ‫‪341‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة العاديات‬ ‫هي المائـــة في ترتيـــب المصحف‪،‬‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا‬ ‫ومـــن مناســـبتها للزلزلـــة ذكـــر‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫إخـــراج مـــا فـــي الأرض يـــوم‬ ‫مرفو ًعـــا ثاب ًتا‪.‬‬ ‫العـــرض‪ ،‬مـــع مـــا بينهمـــا مـــن‬ ‫تكامـــل في ذكر أحـــداث القيامة‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تعد الثالثة عشـــرة على المشهور؛‬ ‫مطلع السورة‬ ‫بعـــد ســـورة العصر‪ ،‬وقبل ســـورة‬ ‫افتتحت بالقسم‪.‬‬ ‫الكوثر‪.‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫بالنظر إلى قسميها يمكن القول إن موضوعها هو تحذير الإنسان من‬ ‫الانشغال عن الله وقت سعيه الشديد في هذه الحياة‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مطلع‬ ‫مطلع‬ ‫يمكن تقسيمها إلى مقطعين‪.‬‬ ‫‪342‬‬ ‫استفهامي‬ ‫قسمي‬ ‫ففي المقطع الأول (‪( )8-1‬المطلع القســـمي)‬ ‫بالعاديـــات وأوصافهـــا علـــى شـــدة كفـــران‬ ‫سورة العاديات‬ ‫الإنســـان لنعمـــة ربه‪.‬‬ ‫وفي المقطـــع الثاني (‪( )11-9‬المطلع الاســـتفهامي) الإنـــكاري‪ ،‬والتحذير مـــن العاقبة يوم‬ ‫بعثـــرة القبـــور وتحصيـــل الصـــدورﵛ ﭐﱞ ﱟﱠ ﱡ ﱢ ﱣﵚ (العاديـــات‪.)11 :‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من قصار‬ ‫هي المائة في ترتيب‬ ‫المفصل‬ ‫المصحف‪ ،‬ومن مناسبتها‬ ‫للزلزلة ذكر إخراج ما في‬ ‫الأرض يوم العرض‪ ،‬مع‬ ‫ما بينهما من تكامل في‬ ‫من المفصل الذي فضل ذكر أحداث القيامة‪.‬‬ ‫به نبينا [‪.‬‬ ‫تحذير الإنسان من‬ ‫العاديات‬ ‫الانشغال عن الله‬ ‫وقت سعيه الشديد‬ ‫في هذه الحياة‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫‪343‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة العاديات‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد الثالثة عشرة‬ ‫على المشهور بعد‬ ‫سورة العصر وقبل‬ ‫سورة الكوثر‪.‬‬ ‫يمكن تقسيمها مكية على ما ُرجح‪ .‬افتتحت بالقسم ‪.‬‬ ‫إلى مقطعين‪:‬‬ ‫المقطع الثاني (المطلع الاستفهامي)‬ ‫المقطع الأول (المطلع ال َق َسمي)‬ ‫الإنكاري‪ ،‬والتحذير من العاقبة يوم بعثرة‬ ‫بالعاديات‪ ،‬وأوصافها على شدة‬ ‫القبور وتحصيل الصدور ( إن ربهم بهم‬ ‫كفران الإنسان لنعمة ربه‪.‬‬ ‫يومئذ لخبير)‪.‬‬

‫َم ِّكَية اتفا ًقا‪.‬‬ ‫رﻗ‪1‬ﻤ‪0‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎ‪1‬ﺗﻬ‪1‬ﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫القارعة‬ ‫القارعة‪:‬لافتتاحها بلفظ القارعة‪.‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫‪344‬‬ ‫هـــي الواحـــدة بعـــد المائـــة‪ ،‬ومـــن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضل بـــه نبينا‬ ‫سورة القارعة‬ ‫مناســـبتها للعاديات اتصال آخر‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لها فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫تلـــك بأول هذه‪ ،‬مع مـــا بينهما من‬ ‫ثاب ًتـــا مرفو ًعا‪.‬‬ ‫تكامل فـــي ذكر أحـــداث القيامة‪.‬‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تعـــد التاســـعة والعشـــرين على‬ ‫مطلع السورة‬ ‫المشـــهور؛ نزلـــت بعـــد قريـــش‪،‬‬ ‫افتتحت بجملة خبرية‬ ‫وقبـــل القيامة‪.‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫مـــن النظـــر في اســـمها وآياتها يظهـــر أنها تتحدث عـــن يوم القيامـــة من جهة‬ ‫شـــدة الخوف وقـــرع القلوب‪ ،‬ووزن الأعمـــال وصولاً إلـــى المصير الأخير‪.‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫مقطـــع وحيد متصـــل المعاني جـــ ًدا؛ يصور هول ذلـــك اليوم الـــذي يقرع القلـــوب‪ ،‬مع ذكر‬ ‫الميزان ومصيـــر الفريقين‪.‬‬ ‫‪345‬‬ ‫سورة القارعة‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من قصار‬ ‫هي الواحدة بعد المائة‪ ،‬ومن‬ ‫مـــن المفصـــل الذي‬ ‫المفصل‬ ‫مناسبتها للعاديات اتصال‬ ‫فضل بـــه نبينا [‪.‬‬ ‫آخر تلك بأول هذه‪ ،‬مع ما‬ ‫بينهما من تكامل في ذكر‬ ‫أحداث القيامة‪.‬‬ ‫يوم القيامة من جهة شدة‬ ‫القارعة‬ ‫الخوف وقرع القلوب‪،‬‬ ‫ووزن الأعمال وصولا إلى‬ ‫المصير الأخير‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪346‬‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة القارعة‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد التاسعة‬ ‫والعشرين على‬ ‫المشهور‪ ،‬نزلت بعد‬ ‫قريش وقبل القيامة‪.‬‬ ‫افتتحت بجملة‬ ‫مكية اتفاقا‪.‬‬ ‫مقطع وحيد متصل‬ ‫خبرية ‪.‬‬ ‫المعاني جداً يصور هول‬ ‫ذلك اليوم الذي يقرع‬ ‫القلوب ‪ ،‬مع ذكر الميزان‬ ‫ومصير الفريقين ‪.‬‬

‫َم َدِنَّية على ما ُر ِّجح‪.‬‬ ‫رﻗ‪2‬ﻤ‪0‬ﻬ‪1‬ﺎ آﻳﺎﺗ‪8‬ﻬﺎ اﻟﺠ‪0‬ﺰ‪3‬ء‬ ‫ﵛﭐﲓﵚ‬ ‫من قصار المفصل‬ ‫التكاثر‬ ‫التكاثر‪ :‬لذكر هذا اللفظ في افتتاحها‪.‬‬ ‫ﵛﭐﲓﵚ‪ :‬لافتتاحها بهذا اللفظ‪.‬‬ ‫‪347‬‬ ‫موقع السورة‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮرة‬ ‫سورة التكاثر‬ ‫هـــي الثانيـــة بعـــد المائـــة‪ ،‬ومـــن‬ ‫مـــن المُ َف َّصـــل الـــذي ُف ِّضـــل بـــه نبينا‬ ‫مناســـبتها للقارعـــة أن أول هذه‬ ‫[‪ ،‬ولـــم أجـــد لهـــا فضل ًا مســـتقل ًا‬ ‫كالعلـــة لخاتمـــة تلـــك‪.‬‬ ‫مرفو ًعـــا ثاب ًتا‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ترتيب نزول السورة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻧﺰول اﻟﺴﻮرة‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تعـــد الخامســــــة عشــــــــرة على‬ ‫المشـــهور؛ نزلـــت بعـــد ســـورة‬ ‫مطلع السورة‬ ‫الكوثر وقبل ســـورة الماعون‪ ،‬وهو‬ ‫افتتحت بجملة خبرية‪.‬‬ ‫مبنـــي علـــى م ِّكيتهـــا‪.‬‬

‫موضوع السورة‬ ‫بالنظـــر إلى آياتها يمكن القول إن موضوعها الإيقاظ من غفلة الالتهاء بالتكاثر‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫مقاطع السورة‬ ‫خبري ردعي‬ ‫يمكــن تقســيمها إلــى مقطعــن؛ خــري‪،‬‬ ‫فردعــي‪.‬‬ ‫‪348‬‬ ‫ففي المقطـــع الأول (‪( )2-1‬المطلع الخبري)‪،‬‬ ‫واللوم علـــى الالتهاء بالتكاثر المســـتمر حتى الموت‪.‬‬ ‫سورة التكاثر‬ ‫وفي المقطع الثاني (‪( )8-3‬المطلع الردعي) عما ســـبق‪ ،‬والإشـــارة إلى الشـــفاء بعلم اليقين‬ ‫مـــن الالتهاء‪ ،‬فالتهديد بالجحيم والســـؤال عن النعيم‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬

‫من قصار‬ ‫هي الثانية بعد المائة‪،‬‬ ‫من المفصل الذي فضل‬ ‫المفصل‬ ‫ومن مناسبتها للقارعة‬ ‫به نبينا [‪.‬‬ ‫أن أول هذه كالعلة‬ ‫لخاتمة تلك ‪.‬‬ ‫الإيقاظ من غفلة‬ ‫التكاثر ‪ ،‬ألهاكم‬ ‫الإلتهاء بالتكاثر‪.‬‬ ‫ﻗﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻠﻬﺎ‬ ‫اﳌﺼﺤﻒ‬ ‫‪349‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫سورة التكاثر‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف‬ ‫ليس لها سبب نزول‪.‬‬ ‫تُعد الخامسة عشرة‬ ‫على المشهور ‪ ،‬نزلت‬ ‫افتتحت بجملة‬ ‫بعد سورة الكوثر‬ ‫خبرية‪.‬‬ ‫وقبل سورة الماعون‪،‬‬ ‫وهو مبني على‬ ‫مكيتها‪.‬‬ ‫يمكن تقسيمها مدنية على ما رجح‪.‬‬ ‫إلى مقطعين‬ ‫خبري فردعي‪:‬‬ ‫المقطع الثاني (المطلع الردعي) عما‬ ‫المقطع الأول (المطلع الخبري)‪،‬‬ ‫سبق ‪ ،‬والإشارة إلى الشفاء بعلم اليقين‬ ‫واللوم على الإلتهاء بالتكاثر المستمر‬ ‫من الإلتهاء‪ ،‬فالتهديد بالجحيم والسؤال‬ ‫حتى الموت‪.‬‬ ‫عن النعيم ‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook