لوجب أن تكون لتلك المح ّبة القلب ٌّة مظاهر فً الحٌاة ،فإ ّنها رابدةالانسان وراسمة حٌاته ،والانسان أسٌر الح ّب وسجٌن العشق ،فلو كانعارفاً بالله ،مح ّباً له ،لا ّتبع أوامره ونواهٌه ،وتج ّنب ما ٌسخطه وٌ ّتبع ماٌرضٌه ،فما معنى هذه المح ّبة للخالق ولٌس لها أثر فً حٌاة المح ِّب ( ). - 5انحرؾ الجهمٌة عن الطرٌق المستقٌم ،حتى إنهم تج ّررواوقالوا بخلق القرآن ،وهذا زع ٌفم باط فٌل ،لا ٌقول به إلا من كان قلبه خالٌاً من الإٌمان ،فوقع فً حبابل الشٌطان ،وؼ َّره هواه فؤوقعه وأرداه ،والله المستعان .وقد ُنقل عن الإِ َمام َمالِك -رحمه الله -تنكٌره على الذٌن ٌقولون بخلق القرآن ،فقد كان ٌقول :كلَّم الله موسى صلى الله علٌه وسلم تكلٌماً، وٌقول أٌضاً :القرآن كلبم الله ،ؼٌر مخلوق ،وٌس َت ْف ِظ ُع قول من ٌقول: القرآن مخلوق ،وٌقول :من قال القرآن مخلوقٌ ،وجع ضرباً ،وٌحبس حتى ٌموت ( ). جار فً الإبانة للئمام أبً الحسنَ ،سؤَل العبا ُس بن عبد العظٌم ،أ َبا عبد الله -أحمد بن حنب ٍل ، -فقال :قو فٌم هاهنا قد ح ِّدثوا ٌقولون :القرآن لا مخلو ٌفق ولا ؼٌر مخلو ٍق ،قال :هإلار أض ُّر من الجهمٌة على الناس،وٌلكم فإن لم تقولوا :لٌس بمخلو ٍق ،فقولوا مخلوق ،ثم قال الإِ َمام أحمد: هإلار قوم سور ،فقال العباس :فما تقول ٌا أبا عبد الله ! فقال :الذي -عؼفو اٌَجؾبٔ ،ٟثؾٛس ف ٟاًٌٍّ ٚإٌؾً ،كاه اٌّؼبهف ث١وٚد ،اٌطجؼخ الأ. 101 ،َ2006 ،ٌٝٚ -ف ٟاٌؼم١لح ٚإٌّٙظ. 132ٓ ، 351
أعتقده وأذهب إلٌه ،ولا شك فٌه ،أن القرآن ؼٌ ُر مخلو ٍق ،ثم قال : سبحان الله ،ومن ش ّك فً هذا ؟ !!! . ثم تكلم مستعظماً الش َّك فً ذلك فقال :سبحان الله أفً هذا ش ٌّك ؟ قالالله تبارك وتعالى( :أَلاَ َل ُه ا ْل َخ ْل ُق َوالاَ ْم ُر)( ) وقال تعالى( :ال َّر ْح َمن علَّمالقرآن َخلَ َق الإِنسا َن علَّمه ال َب ٌَان )( ) ففرق بٌن الإنسان وبٌن القرآن، فقال :علَّ َمَ ،خ َل َق ،فجعل ٌعٌدها ،علَّم ،خلَ َق ،أي ف ِّر ْق بٌنهما) ( ) .َوإِ ْن أَ َح ٌفد ِّم َن ثم أٌن هإلار من قول الحق -تبارك وتعالى( :ا ْل ُم ْش ِر ِكٌ َن ا ْس َت َجا َر َك َفؤَ ِج ْرهُ َح َّتى ٌَ ْس َم َع َكلبَ َم ال ّل ِه ُث َّم أَ ْبلِ ْؽ ُه َمؤْ َم َن ُه َذلِ َكِبؤَ َّن ُه ْم َق ْو فٌم لاَ ٌَ ْعلَ ُمو َن )( ) ،ألم ٌذكر الحق تبارك وتعالى أنه كلبمه الذيٌقرأ على عباده؟ اسؤل أَ َّي َعرب ًٍّ عن معنى هذه الآٌة ،وما المقصود بكلبم الله ،دون الحاجة إلى الخوض فٌما ٌخوض فٌه المتكلمون منالجدال ،والمرار ،والتن ُّطع ،وال َّت َف ٌْ ُهق ،اسؤل عوام المسلمٌن من الذٌنسلمت فطرتهم ،وخلصت سرٌرتهم ،وصفت قلوبهم من ظلمات الش ِّكوال ِّشرك -سٌقولون لك دون أي تردد ،ودون أدنى ش ٍّك ،إنه عنى القرآنالكرٌم ،إنه عنى بذلك كلبمه الذي أنزله على عبده ورسوله ومجتباه منخلقه ،محمد صلى الله علٌه وسلم ،لم ٌقل أ ُّي واح ٍد من الصحابة ؼٌرذلك ،فهً بدع ٌفة ،قالها من لا بصٌرة له ولا دٌن ،وانشؽل بمخالف ِة ماُعلم من الدٌن بالضرورة ،فضل سوار السبٌل ،ث َّم إن القرآن الكرٌم ،فٌه أسمار الله عز وج َّل ،فماذا ٌقولون فً أسمار الله؟ هل هً مخلوق ٌفة؟ ٍٛ -هح الأػواف ا٠٢خ . 54 ٍٛ -هح اٌوؽّٓ ا٠٢خ (. )3 -1 -الإثبٔخ ػٓ إٔٛي اٌل٠بٔخ . 85ٓ ، ٍٛ-هح اٌزٛثخ ا٠٢خ . 6 352
سبحان الله عما ٌصفون ،وتعالى عما ٌقولون عل ًّوا كبٌراً \" فلب نشك أنه ؼٌر مخلو ٍق وأنه كلبم الله عز وجل ،ولم ٌزل الله به متكلما ( ) . والقول عند علمار ال َمالِكٌة كما هو مق َّر ٌفر عند علمار السلؾ الأوابل،أن القرآن كلبم الله ؼٌر مخلوق ،قال ابن أبً زٌد القٌروانً :وم َّما ٌجب اعتقاده أن القرآن كلبم الله ،لٌس بمخلو ٍق َفٌ ِبٌد ،ولاصف فٌة لمخلوق فٌنفد ( ). وقال العلبمة ابن الحاجب ال َمالِكً :من زعم أن أصوات القارئ،وحروفه المتقطعة ،والأشكال التً ٌصورها الكاتب فً المصحؾ ،هً نفس كلبم الله تعالى القدٌم ،فقد ارتكب بدعة عظٌمة ،وخالؾ الضرورة ،وسقطت مكالمته فً المناظرة فٌه ،ولا ٌستقٌم أن ٌقال :إ َّن كلبم الله تعالى القدٌم القابم بذاته ،هو الذي جعله الله معجزة رسوله صلى الله علٌه وسلم ،فإن ذلك ٌعلم بؤدنى نظر ،وإذا شاع ذلك ،أو سبل عنه العلمار وجب علٌهم بٌان الحق فً ذلك وإظهاره ،وٌجب على من له الأمر -وفقه الله -أن ٌؤخذ من ٌعتقد ذلك ،وٌؽري به ضعفار المسلمٌن ،وزجره ،وتؤدٌبه ،وحبسه عن مخالطة من ٌخاؾ منه إضلبله ،إلى أن ٌظهر توبته عن اعتقاد مثل هذه الخرافات التً تؤباها العقول السلٌمة ،والله أعلم ( ) . منهجٌة َمالِك فً الرد على الفرق : -الإثبٔخ ٓ. 86 -اٌؼم١لح اٌم١وٚأ١خ. 22ٓ ،ِ -ؾّل ػي اٌل ٓ٠اٌغو٠بٍٍٍَٔ ،ٟخ اػزلاي اٌزٖٛف( ا٠٢بد اٌّزْبثٙخ ث ٓ١اٌزأٚ ً٠ٚاٌزفٚ ٘٠ٛالإصجبد) ِطبثغ ٛواثٌٍ. 74ٓ ،2001 ، 353
لقد كان ل َمالِك -رحمه الله -منهجٌ ًة خاص ًة فً التعامل مع هذه الفرق الضالة ،فلم ٌكن َمالِك ٌع ُّد نفس ُه فً المتكلمٌن ،رؼم ما كان ٌتمتع به، من حج ٍة بالؽ ٍة ورأي سدٌ ٍد ،وفطن ٍة لا ٌختلؾ علٌها اثنان ،فلم ٌكن الإِ َمام بحاج ٍة إلى من ٌُع ِّرفه دوره ،فً الذود عن حٌاض الدٌن ،والدفاع عن ثوابت العقٌدة ،ولكنه -رحمه الله -كانت له سٌاس ٌفة ارتآها فً زم ٍنعاشه ،هو أدرى بظروفه ،وما ٌستقٌم أن ٌكون أنفع للدعوة ،وأجدر فً إٌصال الكلمة ،وأولى فً تبلٌػ أحكام الله ،وقد علم َت أن َمالِكاً م َّربخلبفتٌن هما من أعظم ولاٌات الإسلبم ،ودولتٌن قوٌتٌن فتٌتٌن ،وكانت الصراعات تتوالا بٌن الأمرار والخلفار ،وقتل من الأموٌٌن من قتل، ونجا عبد الرحمن بن ال َّداخل ( ،)فؤقام دولته فً الأندلس ،على مسم ٍع ومرآى من العباسٌٌن خصومه ،وقتل من قتل بسبب هذه الصراعات، ووصل الفتك وتطاول العام والخاص ،فلم ٌكن ِل ْل َعالِ ِم من مخرج ولاسبٌل إلا بالحكمة التً ٌبلػ بها دعوة الله تبارك وتعالى ،فً حزم ال َّتقًِ، وحنكة الذك ًِّ ،وصدق الله العظٌم حٌث ٌقولٌُ ( :إ ِتً ا ْل ِح ْك َم َة َمن ٌَ َشا ُر َو َمن ٌُ ْإ َت ا ْل ِح ْك َم َة َف َق ْد أُوتِ ًَ َخ ٌْراً َك ِثٌراً َو َما ٌَ َّذ َّك ُر إِلاَ أُ ْولُو ْا الاَ ْل َبا ِب )( ). وقد كان َمالِك -رحمه الله -مضرب الأمثال فً هذا ،فلم ٌكن ٌعطً الد ِن ٌَّ َة ِفً ِدٌ ِن ِه ،ولم ٌكن ٌهادن الأمرار ،أو ٌجامل الوزرار ،كما ٌفعل بعض المرتزقة بالعلم ،ولكن مع هذا كانت له الهٌبة ،وكانت له ٛ٘ - ػجل اٌوؽّبْ ثٓ ِؼب٠ٚخٍّ،بٖ أث ٛعؼفو إٌّٖٛه ٕمو لو،ِ٠ؽىُ الأٔلٌٌ ىِٓ فلافخ اٌؼجبٍ،ٓ١١صلاصبً ًً ٚصلاصً ٍٕ ٓ١خِٚ،بد ٍٕخ ٘172ـ (ربه٠ـ الإٍلاَ ،ؽَٓ ئثوا٘ ُ١ؽَٓ ،ط. )189 ٓ 2 ٍٛ -هح اٌجموح ا٠٢خ . 269 354
الحظوةُ ،حتى إنهم ٌستشٌرونه فٌما ٌنزل بهم من ملمات وٌستدعونه فً المه َّمات ،وبلػ الأمر ببعضهم -أن أحالوا إلٌه -رحمه الله -الفتوى فًأمر هذه الفرق وما هو الأنسب فً الدٌن للتعامل مع مثل هإلار ،وكان َمالِك -رحمه اللهٌ -جٌب بالحزم ،ولا ٌقطع أمراً دون أمر الله ورسوله، وكان ٌ َح ِّك ُم فٌهم القرآن الكرٌم ،وٌهتدي فً حكمه علٌهم بما َعلِ َم من سن ِة النبً المصطفى صلى الله علٌه وسلم ،وٌمكن أن نلخص منهجٌته فً التعامل مع هذه الفرق بما ٌلً : أولالًا : أسلوب الهجر :والهجر علب فٌج للمبتدع ،ولصاحب الهوى لعله ٌفٌق من ؼٌه ،وكان الهجرأسلوباً تعامل به َمالِك مع هإلار المبتدعة منالمتكلمٌن ،الذٌن ٌقولون على الله ؼٌر الح ِّق ،وضلّواُ عن سوار السبٌل، فنجد أنه -رحمه الله -استعمله معهم ،بؤسلوب الاعتزال وال َّتـرك منباب(وأعرض عن الجاهلٌن) لعلهم ٌعودوا إلى رشدهم ،ومن ذلك قوله: \"أهل الأهوار ببس القوم ،لا ٌُسلَّم علٌهم -واعتزالهم أَ َح ُّب إل ًِّ ( ).فانظر إلى حكمة الإِ َمام َمالِك ،وإلى تعبٌراته المختصرة ،والمعبرة- ، ذمهم ،وحذر منهم ،وح َّث على هجرهم ،وذلك بقوله( :واعتزالهم أح ُّب إل ًَّ) ،ولم ٌبٌن َمالِك -رحمه الله -أن اعتزال هإلار له خاص ًة ،فلم ٌقل وأ ِّنً أعتزلهم أح ُّب إل ًَّ ،بل تكلم عن اعتزالهم بالإطلبق ،مما ٌو ِّضحأ َّن َمالِكاً أراد من الأمة بالكامل أن تعتزلهم وتترك آرارهم ،وأ َّن مناقشة هإلار من إضاعة الوقت فٌما لا طابل منه ،لذلك ثبت عنه قوله: -الأزمبء لاثٓ ػجل اٌجَ ِّوٓ. 71 355
\"الكلبم فً الدٌن أكرهه ،ولم ٌزل أهل بلدنا ٌكرهون القدر ورأي جه ٍم، وكل ما أشبهه ،ولا أحب الكلبم إلا فٌما تحته عم فٌل ،فؤما الكلبم فً الله فالسكوت عنه ،لأنً رأٌت أهل بلدنا ٌنهون عن الكلبم فً الدٌن ،إلا فٌما تحته عم ٌفل \" ( ) . وهذا ٌفسر ما كان علٌه منهجه -رحمه الله -من كثرة التؤلٌؾ والكتابة ،فً مسابل العمل ،وأمور العبادات ،فكثٌراً ما نقل عن َمالِكفً هذا ،أ َّمـا فً الأمور التً تتعلق بال َّر ِّد على المتكلمٌن ،والقدرٌة ،فقد كان ٌمق ُت الحدٌث فً هذا الشؤن ،لأنه ٌرى أن هذا مخال ٌفؾ لما كان علٌه سلؾ الأمة ،وهذا ما عناه بقوله( :ولم ٌزل أهل بلدنا ٌكرهون القدر ،ورأي جه ٍم ًِ ) فقد قصد بهذا أهل المدٌنة ،الذٌن كانوا ٌكرهون الكلبم عن القدرٌة ،والجهمٌة ،الذٌن ٌقولون بؽٌ ِر ه ًدى ولا بصٌر ٍة،وابتدعوا بدعة الكلبم فً القدر ،وفً أفعال الله ،ظانٌن بذلك أن ٌحٌطوا بها علماً ،ولكن هٌهات لعقول قاصر ٍة أن تحٌط بكنهه وصفاته سبحانهوتعالى ،ومن الآثار الدالة على كراهة الإِ َمام َمالِك للحدٌث مع الجهمٌة، والمرجبة ،والقدرٌة وؼٌرهم ،ما رواه مـَ ْع ُن بن عٌسى\" :أن َمالِكاً انصرؾ ٌوما فلحقه رج ٌفل ٌقال له ابن الجوٌرٌة ،كان ٌتهم بالإرجار فقالٌ :ا أبا عبد الله ،اسمع منً شٌباً أكلمك به وأحاجك ،وأخبركبرأ ًٌِ ،قال :فإن ؼلبتنً قال :اتبعنً ،قال :فإن ؼلبتك قال :أتبعك ،قال: فإن جار رج ٌفل فكلمناه فؽلبنا ،قال :تبعناه ،قال أبو عبد اللهٌ -عنً َمالِكاً: -اٌّٖله اٌَبثك ٓ. 69 356
بعث الله محم ًدا بدٌن واحد ،وأراك تتن َّق ُل -قال عمر بن عبد العزٌز :من جعل دٌنه ؼرضاً للخصومات أكثر ال َّتـ َن ُّقل\" ( ) . وقصد َمالِك -رحمه الله ،-أن الرجل الذي ٌدع دٌنه لِ ْل ُم َشاكلب ِت والا ْح ِتجا َجا ِت ،فهذا ٌحاجج هذا ،وذلك ٌنازع ذلك ،وما أن ٌؽلبه بالحجة حتى ٌترك ما كان علٌه من اعتقا ٍد فً أمو ٍر هً من قبٌل المسلَّمات التً ٌسلَّم بها لل َّشرع ،والح َّجة فٌها قابم ٌفة لله ورسوله ،مثل هذا الرجل لا ٌسلَـ ُم له دٌن ،ولا ٌصفوا له معتقد ،فالدٌن لله ،ومنصفات المإمنٌن أنهم كما قال تعالى( :الّ ِذٌ َن ٌُ ْإ ِم ُنو َن بِال َؽ ٌْ ِب ) ( ) وقال فٌهم أٌضاًُ ( :ق ولُو ْا آ َم َّنا بِال ّلهِ َو َما أُن ِز َل إِ َل ٌْ َنا َو َما أُن ِز َل إِ َلى إِ ْب َرا ِهٌ َم َوإِ ْس َما ِعٌ َل َوإِ ْس َحا َق َو ٌَ ْعقُو َب َوالأ ْس َبا ِط َو َما أُوتِ ًَ ُمو َسى َو ِعٌ َسى َو َما أُوتِ ًَ ال َّن ِب ٌُّو َن ِمن َّر ِّب ِه ْم لاَ ُن َف ِّر ُق َب ٌْ َن أَ َح ٍد ِّم ْن ُه ْم َو َن ْح ُن لَ ُه ُم ْسلِ ُمو َن)( ) . لذلك قال له َمالِك \" :لبن جار رج ٌفل فكلمناه ،فؽلبنا \"وهذا أسلوب ته ُّكمً ٌد ُّل على سذاج ِة هذا الرجل وخفـَّ ِة عقل ِه فً التعامل معأمورالدٌن ،واستهان ِتـه بالعقابد التً لم ٌُتـرك لأح ٍد المجال لٌؽٌـِّ َر فٌها ما ٌشار ،أو ٌقو َل ما ٌواف ُق هواه ،وقد أجاب الإِ َمام عن سإا ِل ال َّرجلوطل ِب ًِه ،بسإا ٍل بصٌؽة ال َّتهكم ،وقد أراد الإِ َمام أن ٌجٌب الرجل على نفسه -فهذا أم فٌر لم ٌعتد َمالِك رحمه الله الخوض فٌه -فالدٌن كله لله والمعنى أنترك دٌننا لكل من ه َّب ود َّب لٌؽٌره متى ؼلبنا بحجته، -الأزمبء لاثٓ ػجل اٌ َج ِّو 69 ٍٛ -هح اٌجموح ا٠٢خ 3 ٍٛ -هح اٌجموح ا٠٢خ 136 357
وصدق الله العظٌم حٌث ٌقولُ (:ق ْل َفلِلّ ِه ا ْل ُح َّج ُة ا ْل َبالِ َؽ ُة َف َل ْو َشار لَ َه َدا ُك ْم أَ ْج َم ِعٌ َن )( ) . انٌاًال: أسلوب التحذٌر :وقد ُعرؾ عن َمالِك -رحمه الله -تحذٌره من أرباب الابتداع الذٌن ٌفسدون فً الأرض ولا ٌصلحون ،فؤفكارهمالمنحرفة أضرت بالأمة ،وتطاٌر شررها لٌع َّم بلبد المسلمٌن كا ّف ًة ،فإذا وصل الأمر بالبدعً أنه ٌرٌد نشر دعوته وٌبث سمومه فً الأمة بالدعوة إلى القدرٌة أو الاعتزال ،أو كان من الجهمٌة أو الخوارج أوؼٌرهم ،ولما رأى الإِ َمام َمالِك -أن أسلوب الهجر لا ٌنؾ ع مع بعضهإلار المبتدعة -بادر إلى التحذٌر منهم ،أوالاستماع إلٌهم وإلى آرابهم،بل حتى إ َّنه دعا إلى إعادة الصلبة لمن صلى خلؾ قدر ٍّي ،أو معتزل ًٍّ، أو ؼٌره من أهل الأهوار والبدع . جار فً مدونة سحنون\"سبل َمالِك عن الصلبة خلؾ الإِ َمام القدري ؟ قال إن استٌقنت أنه قدر ٌّي ،فلب تص ِّل خلفه \"( ) وعلى هذا العمل مع جمٌع الفرق الضالة التً ح َّرفت الدٌن ،وؼٌرته ،وقالت على الله بؽٌر هد ًى وبصٌر ٍة . وجار فً مختصر خلٌل فً باب زٌارة القبور قوله ( :ولا محكومبكفره) قال صاحب التاج والإكلٌل ( :ولا َمح ُكو فٌم ِب ُكفر ِه ) َقا َل َمالِك :لا ٍٛ -هح الأٔؼبَ 149 ِ -لٔٚخ َِبٌِه ،هٚا٠خ ٍ -ؾٕ ، ْٛط122 ٓ 1 358
ٌُص َّلى على م ْوتى ا ْلق َدرٌة ،وقال سحنون :أَد ًبا َلهم فإِذا ِخٌ َؾ أن ٌُ َض ٌَّ ُعوا ُؼ ِّسلوا و ُصلِّ ًَ علًهم( ) . وجار رج ٌفل إلى َمالِك ،فقال ٌا أبا عبد الله ،أسؤلك عن مسؤل ٍة أجعلك ح َّج ًة فٌما بٌنً وبٌن الله عز وجل ،قال َمالِك :ما شار الله لا قوة إلا بالله ،سل ،قال :من أهل السنة؟ قال :أهل السنة الذٌن لٌس لهم لق فٌب ٌعرفون به ،لا جهم ًٌّ ،ولا قدر ٌّي ،ولا رافض ًٌّ \"( ) .فانظر إلى كلبم الإِ َمام وتحذٌره من هذه المسمٌات ،أو حتى الانتساب لها ،وبٌن رحمه الله أن -أهل السنة والجماعة هم عموم الأمة ،من لااسم له ولا لقب ،فالإسلبم ٌجمعهم جمٌعاً ،وسنة الرسول صلى الله علٌه وسلم ٌستظلون بظلها الوارؾ ،بعٌداً عن الأهوار والضلبلات ،واتباع الأفكار التً أدت بؤهلها إلى المروق من الدٌن ،واتباع ؼٌر سبٌل المإمنٌن ،بل ،ولقد قال َمالِك -رحمه الله -عن أهل الأهوار ما ٌعتبر القول الفصل والكلبم الواضح الذي ٌبٌن مدى تحذٌره من ُزم ٍر ًِ الأهوار والضلبلات ،فقد قال َمالِك \":لا ٌُن َكح أهل البدع ،ولا ٌُن َكحإلٌهم ،ولا ٌُ َسلَّم علٌهم ولا ٌصلَّى خلفهم ،ولا تشهد جنابزهم \"( ) قو ٌفل واح فٌد عند َمالِك لا مجاملة ولا تهاون فً مسؤلة التحذٌر من هإلار، لأنهم كح َّبة البصل الفاسدة ،إن تركت وسط صندوق أفسدته ،فكذا أصحاب البدع والأهوار ،لو أعطوا فرص ًة للبحتكاك بباقً أفراد،1995 -أث ٟػجل الله ِؾّل ثٓ ٍٛ٠ف اٌّٛاق ،اٌزبط ٚالإوٌٍّ ً١قزٖو فٍ ،ً١كاه اٌىزت اٌؼٍّ١خ ث١وٚد ، ط. 397 ٓ1 -الأزمبء لاثٓ ػجل اٌجَ ِّو . 72ٓ ، ِ -لٔٚخ َِب ٌِه ،هٚا٠خ ٍ -ؾٕ ، ْٛط. 122 ٓ 1 359
المجتمع المسلم ،وعامة الذٌن تلتبس علٌهم الشبهات ،ولا ٌهتدون بالحجج ،لوترك هإلار فً أوساط المسلمٌن ٌبثون ُس ُمومهم لأفسدوا وضلُّوا ،وأضلُّوا ،والله نسؤل أن ٌقً المسلمٌن الفتن والأهوار . ال اًلا : أسلوب القصاص :وهو تبٌٌن َمالِك لحكم الله ع َّز وجل فً هذه الفرق الضالة ،وهذا ؼاٌة ما ٌستطٌعه عال فٌم فً مكانة َمالِك ،لتؽٌٌر المنكر ،فً زما ٍن كان ٌموج بالفتن ،وفً بل ٍد ٌعتب ُر قبلة المسلمٌن ومنارة السالكٌن لطلب العلم فكان َمالِك ٌراعً ما للمدٌنة المنورة من مكان ٍة تنآى بها أن تكون مسرحاً للصراعات بٌن الطوابؾ ،لذلك كان َمالِك -رحمه الله -عندما ٌرى أ َّنه ولابد من تبٌٌن حكم الله فً هإلار الزنادقة ،والخوارجالمارقٌن من الدٌن من القدرٌة والجهمٌة وؼٌرهم ،فإنه ٌبٌن فً الوقت المناسب ،حتى ُتعلم أحكام الله وتنفذ ممن لهم الأمر فً ذلك ،فكانت له رحمه الله نظر فةٌ خاص ٌفة فً التوقٌت المناسب للقضار على هإلار الشراذم بتبٌٌن حكم الله فٌهم ،ولا سٌما لولاة الأمر ،ومن الأمثلة علىذلك ،ما ذكره القاضً ِع ٌَاض :أن رجلبً سؤل َمالِكاً -فقال له ما تقولفٌمن ٌقول القرآن مخلوق ؟ قال :زندٌق فاقتلوه -فقال ٌا أبا عبد اللهلٌس هو كلبمً ،إنما هو كلبم سمعته -قال :لم أسمعه أنا إلا منك ( ) . -رور١ت اٌّلاهن ٌٍمبِ ٟٙػ َ١بٗ ط. 94 ٓ 1 360
وهذا ٌدلل على فراسة الإِ َمام َمالِك -رحمه الله ،-ومقدرته على معرفة الناس من دعاة الفتنة ،والنازعٌن إلى الافتراق ،والقول فً القرآن بؽٌر ما أنزل الله تعالى ،أو أن َمالِكاً ،كان ٌستعمل هذا الأسلوب فً الخطاب مع من ٌسؤل فً مثل هذه المسابل ،مبالؽ ًة فً التحذٌر من الخوض فٌها ،أو حتى السإال عنها ،أو تردادها ،فهً بدع ٌفة ابتدعت، ولم تكن فً الأمة ،وأؼلب من خاض فٌها ،ما قالها من نفسه ،إنما قٌلت له ،وأما حكمه فٌهم فهو قو ٌفل واح فٌد عند َمالِك ،قد تناقل بصور مختلف ٍة، تار ًة ٌصؾ أصحاب الفرق الضالة بالكفر ،وتار ًة ٌدعوا إلى قتلهم، وكثٌراً ما نقل القول عن عمر بن عبد العزٌز رضً الله عنه فٌهم، ومنه ما نقله الإِ َمام ابن الجوزي ) (:فً كتابه مناقب عمر بن عبد العزٌز ،فقد روى عن َمالِك ،عن عمه أبً سهٌ ٍل ،قال سؤلنً عمر بن عبد العزٌز عن القدرٌة ،ما ترى فٌها ؟ قلت ٌا أمٌر المإمنٌن ،استتبهم فإن تابوا و إلا فاعرضهم على السٌؾ\" فقال عمر :ذلك رأًٌ فٌهم ( ) . قال مصعب الزبٌري ،وابن نافع دخل هارون المسجد ،فركع ،ثم أتى قبرالنبً صلى الله علٌه وسلم ،ثم أتى مجلس َمالِك فقال :السلبم علٌك ورحمة الله وبركاته ثم قال ل َمالِك هل لمن سب أصحاب رسول الله صلى الله علٌه وسلم فً الفًر ح ٌّق؟ قال لا ،ولا كرامة قال من أٌن قلت ػجل اٌوؽّٓ ثٓ ػٍ ٟثٓ ِؾّل ثٓ اٌغٛى ، ٞػبٌ ٌُ هثبِٔ ٌٗ ، ٟإٌفبد ِٕٙب رٍج ٌ١ئثٍ١ٍٚ ، ٌ١وح ػّو ثٓ ػجل اٌؼي٠ي ٌٚ ،ل ٍٕخ 508ـــ ٘ 597ـ .-اثٓ اٌغٛىِٕ ،ٞبلت ػّو ثٓ ػجل اٌؼي٠ي ،كاه إٌّبه ،اٌمب٘وحِٖ ،و ،اٌطجؼخ الأ 54 ٓ ،َ2000 ،ٌٝٚاٌٌّٛٛك ٍٕخ 508ـــ ٘ 597ـ ) . 361
ذلك ،قال :قال الله( :لِ ٌَ ِؽٌ َظ ِب ِه ُم ا ْل ُك َّفار )( ًَ)فمن عابهم فهو كافر ولاحق للكافر فً الفًر واحتج مرة أخرى فً ذلك بقوله تعا لى (:لِ ْل ُف َق َرار ا ْل ُم َها ِج ِرٌ َن الَّ ِذٌ َن أُ ْخ ِر ُجوا ِمن ِدٌا ِر ِه ْم َوأَ ْم َوالِ ِه ْم ٌَ ْب َت ُؽو َن َف ْضلبً ِّم َن ال َّلهَِو ِر ْض َواناً َو ٌَن ُص ُرو َن ال َّلهَ َو َر ُسولَ ُه أُ ْو َلبِ َك ُه ُم ال َّصا ِد ُقو َن )( ) الآٌات....قال فهم أصحاب رسول الله صلى الله علٌه وسلم الذٌن هاجروا معه ،وأنصاره الذٌن جاروا من بعده ( ٌ ُقولُو َن َر َّبنا ا ْؼ ِف ْر َل َنا َولإ ْخ َوانِ َنا) ...الآٌة ،فما عدا هإلار فلب حق له فٌه ( ) ،قال َمالِك :أهل الأهوار كلهم كفا فٌر ،وأسوأُهم ال َّروافِض( ) . براءة ال َمالِكٌة من أهل البدع والأهواء : قد ألصق بعض المتؤخرٌن من المبتدع ة ،وممن ٌزعمون أنهم أتباع المذهب ال َمالِكً شٌباً من الافترارات فً المذهب ال َمالِكً ،والتً هً لٌست من ال َمالِكٌة فً شًر ،بل لا تمت للئسلبم بصل ٍة ،وإنما هً من بدع أهل الأهوار ،وال َمالِكٌة برٌبون منها برارة الذبب من دم ٌوسؾ، فهً مبتدعات ،ومختلقا ٌفت ،ولٌست من عمل أهل الإسلبم ،وإنمااخترعها أهل الأهوار لٌرضوا شؽفهم بالشهوات ،ولٌنتصروا لآرابهم و نحلهم المتزندقة ،وهم لا علم لهم بمذهب َمالِك ،وفوق هذا لا أدب لهم ولا أخلبق . ٍٛ -هح ِؾّل ا٠٢خ .29 ٍٛ -هح اٌؾْو ا٠٢خ . 8 -رور١ت اٌّلاهن طٚ – 97 ٓ 1أظو الأزمبء لاثٓ ػجل اٌجَ ِّو ٓ. 73 -رور١ت اٌّلاهن ط. 99 ٓ1 362
ولقد اتبعوا أهوارهم بؽٌر هد ًى من الله ،ومن البدع التً ألصقها بعض المفترٌن على المذهب ال َمالِكً ،تلك القصابد والشطحات الراقصة التً ٌنسبها بعض المنتسبٌن للصوفٌة كذباً وادعا ًر ،مما لم ٌكن علٌه العهد بالتصوؾ فً الزمن الأول ،والصوفٌة برٌبون منها، فتجدهم ٌنسبونها للمذهب ال َمالِكً ما برئ منه َمالِك وتلبمذته -رحمهمالله ،-وقد م َّر علٌنا قول َمالِك فً هذه الشطحات( ،وأنها لٌست من عمل أهل الإسلبم ) ( ) .ومن البدع كذلك التبرك بقبور الأموات والاستؽاثة بهم ،ودعابهم مندون الله ،مما ألفته الشٌعة فً تعظٌم قبور آل البٌت ،ناهٌك عما فٌها من مظاهر الشرك ،والتوجه لؽٌر الله تعالى ،وقد عرؾ ال َمالِكٌة بشدتهم على البدع وأربابها ،وق َّوتهم فً السنة وعدم المهادنة والموادعة ،معالمح ِدثٌن فً الدٌن ما لٌس منه ،ومن ذلك ما كان من -جبلة بن حمودبن عبد الرحمن بن جبلة الصدفً ،وهو من تلبمٌذ سحنون وقد عرؾ-رحمه الله -بش َّدته على أهل البدع و محاربته لهم وقوته فً ذات الله عزوجل ،كان رحمه الله تعالى ،لا ٌماري و لا ٌداري أحداً فً هذا ،ولم ٌُ َر أح فٌد أكثر مجاهدة منه للروافض من أهل الأهوار وأشٌاعهم.ذكر القاضً ِع ٌَاض أنه -لما ولً ابن عبدون القضار -وكان عراقًالمذهب -جار إلى القصر الذي فٌه جبلة ،فخرج إلٌه أهله فتلقوه إلا أنجبلة لم ٌخرج لاستقباله ،فقٌل له :ابن عبدون ٌؤتٌك لٌسلم علٌك ،فجارهابن عبدون حتى وقؾ على بابه وهو الوالً زمانها فسلم علٌه ،فلم ٌرد ٍ -جك رقو٠ظ ألٛاي َِبٌِه ف ٟاٌجلػخ ٚأٍ٘ٙب،اٌفًٖ اٌضبِٔ ،ٟجؾش– ِٛلف َِبٌِه ِٓ اٌجلع ٚأٍ٘ٙب . 363
علٌه ،وقال له جبلة وهو جالس ٌخاطب ابن عبدون :ما اسمك ؟ قال: محمد ،قال لهٌ :ا محمد :إٌاك إٌاك أن تقول :القرآن مخلوق ( ) . وممن كان سٌفاً مصلتاً فً وجوه المبتدعة من الجهمٌة ،والقدرٌة،وؼٌرهم ،وعرؾ بذمه الفر َق والطواب َؾ المنحرف َة ٌ -حٌى بن ٌحٌى بن عبد الرحمن الذي عرؾ بورعه وعلمه وتمكنه من فقه َمالِك ،وهو من أشهر من روى الموطؤ عنه كان ٌقول :من قال( :القرآن مخلوق) -فهوكافر ،لا ٌكلَّم ،ولا ٌجالَس ،ولا ٌُنا َكح ،ثم ٌستشهد بقول سفٌان الثوري،وسفٌان بن عٌٌنة ،بقولهما أن من ٌقول القرآن مخلوق فهو مبتدع ( ) . و تبعهم فً هذا الدور العالم البارز ،والفارس المقدام ،الذي كان له أث ٌفر كب فٌر فً إحٌار السنة ،وقمع البدعة ،ومحاربة دعاة الفرقة والتشتت فً صفوؾ المسلمٌن من المعتزلة ،والقدرٌة ،والجهمٌة ،وؼٌرهم،وكان َمالِك ًَّ المذهب ،ص َّنؾ لأهل السنة التصانٌؾ العدٌدة ،ولا ٌختلؾ على فضله ،الإِ َمام عل ًٌّ أبً الحسن الأشعري ،فقد أقام الحجج على إثبات السنن التً نفتها المبتدعة من صفات الله تعالى وقدرته ،ورإٌته تعالى للمإمنٌن ٌوم القٌامة ،وقدم كلبمه والرد على من قال أن القرآن مخلو فٌق ،وقد كان -رحمه الله -س ًّدا منٌعاً وسٌفاً مسلولاً فً وجه كلبِدعً ،مق ٍّرراً ما أثبتته أهل السنة والجماعة لله تعالى من الصفات التً أثبتها ربنا عز وج ل لنفسه ،أو وصفها بها نبٌه صلى الله علٌه وسلم ( ). -رور١ت اٌّلاهن ط. 102 3 -الأزمبء لاثٓ ػجل اٌجَ ِّو ٓ . 112 -الإثبٔخ ػٓ إٔٛي اٌل٠بٔخ ( ٓ ) 121 -113اٌل٠جبط اٌّن٘ت ٌّؼوفخ أػ١بْ ػٍّبء اٌّن٘ت ٓ . 194 364
المبحث ال الث :تؤملات فً مذهب َمالِك :إن ال ُمتم ِّعن فً المذهب ال َمالِكً ونشؤته على ٌد إمامهَ ،مالِك بن أنس الأصبحً ،ومن بعده تلبمذته الذٌن اهتموا بكتابة التصانٌؾ المتنوعة، فً مختلؾ العلوم الشرعٌةٌ ،جد أن -المذهب ال َمالِكً كؽٌره من مذاهب السنة والجماعة فً الرجوع إلى النصوص الشرعٌة ،والتل ِّقً للآرار والفتاوى على طرٌقة فهم السلؾ الصالح -رضوان الله علٌهم أجمعٌن ،-ولم ٌزعم أي واحد من المذاهب السن ٌَّة ،أ َّن له رإٌ ًة مخالف ًة لما علٌه سلؾ هذه الأمة ،ومن تبعهم بإحسا ٍن إلى ٌوم الدٌن ،ؼٌر أنه من قبٌل الإنصاؾ لعلمار المذاهب السنٌة -رحمهم الله -وقدس أرواحهم ،ومن قبٌل الوفار أٌضاً أن نذكر لهم فضلهم فً إثرار وإحٌار العلوم الإسلبمٌة ،فلولا ما متعهم الله به من ه َّم ٍة عالٌ ٍة ما كان لهذهالعلوم أن تقوم -كعلوم الحدٌث ،والأصول ،ومصطلحاتها ،فقد كانوا هم المحرك لعجلة العلم فً القرون الأولى من عهد تطور العلوم الإسلبمٌة ،من عهد الخلبفة الراشدة وبداٌة التدوٌن ،وحتى العهد الذياستقرت فٌه العلوم ودونت ،وصنفت فٌه المصنفات ،فً العهد الأموي، والعباسً -كالمدارس الفقه ٌَّة التً قامت علٌها المذاهب من تتب فٌع للنصوص ورجوع لفهم الصحابة رضوان الله علٌهم ،واستخلب ٍص للفتاوى ،واستنباطها ،واستقرابها ،وردها إلى أدلتها( ) ومن ثمرات ذلك ،هذه العلوم التً نراها الٌوم .١ٍ -ل ِؾّل ِ ، ٍٝٛالاعزٙبك ِٚل ٜؽبعزٕب ئٌ ، ٗ١هٍبٌخ كوزٛهاح ف ٟإٔٛي اٌفمٗ ،كاه اٌىزت اٌؾل٠ضخ ِٖ ،و . 45 ٓ 1973 ، 365
ولقد كان للفقه ال َمالِكً عظٌم الأثر فً إذكار ملكة التؤلٌؾ ،لما تطلَّع به من كثرة المرٌدٌن والشؽوفٌن بعلم َمالِك -رحمه الله ،-فمنذ القرنالثانً الهجري والمذهب ٌتطور وٌترقى فً مدارس الفقه وعلومه ،ولا تكاد تجد ِعلماً من علوم الشرٌعة إلا وال َبصمة ال َمالِكٌة منقوش فٌة على بابه ،وكٌؾ لا ٌكون ذلك ،والفقه فقه أهل المدٌنة ،والعلم كانت رباستهلإمامها َ -مالِك بن أنس رحمه الله ،-وسنؤتً على ذكر بعض المشاهٌر م َّمن ألَّفوا فً المذهب ال َمالِكً ،مع إدراكنا أن الإحاطة بهم أم فٌر صع ٌفب جداً لكثرتهم ،ولتفرقهم فً الأمصار . ومن أشهر علمار ال َمالِكٌة الذٌن نرى أنه لزاماً علٌنا أن نذكرهم بٌنٌدي بحثنا ،لما لهم من قد ٍر كبٌر وهم ٍة عالٌ ٍة ،وسؤكتفً بذكر بعض من لم أتناول الترجمة له من قبل وذلك حتى لا نقع فً التكرار. وممن كانت له مكان ٌة فً فقهَ -مالِك -ساهمت فً إ راء المذهب وانتشاره ،وٌعتبر من أعلامه وهم : - 1عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة :وكنٌته أبوعبد الله،الزاهد العابد الفقٌه العلبمة ،ص ِحب َمالِكاً عشرٌن سن ًة ،وٌذكر أنه ع َّمر بعد َمالِك إثنتً عشرة سنة ،ؼلب على فقهه الرأي ،وكان مقلبًّ لا ٌتصدر للفتوى عن تواضع فٌه ،رواٌته للموطإ من أصح الرواٌات، واعتمد علٌه سحنون فً مدونته ،فقد ص َّحح له الأقوال المنقولة عنَمالِك ،وص َّوب له المرو ٌَّات ،والمسابل التً نقلها ابن الفرات عن َمالِك، ٍسبل عنه أبو زرعة فقال :عبد الرحمن بن القاسم صاحب َمالِك، 366
مصر ٌّي ثق ٌفة ،ولد -رحمه الله -سنة 128هـ ،وتوفً بمصر سنة 191هـ فرحمه الله رحم ًة واسع ًة ( ). - 2علً بن زٌاد التونسً العبسً :وقٌل الطرابلسً ،وهو أول من نشر الموطؤ فً المؽرب العربً ،ومن تلبمذته أسد بن الفرات، والإِ َمام البهلول بن راشد ،وكنٌته أبو الحسن ،وهو من أخص تلبمٌذ َمالِك ،ومن الطبقة الأولى من أهل أفرٌقٌة ( ) روى عن َمالِك الموطؤ، وبعض الكتب الأخرى ،فً النكاح ،والطلبق ،والبٌوع ،و َنقل عن الثوري ،واللٌث بن سعد ،وٌعتبر بن زٌاد معلم سحنون الفقه ،وكان أهل القٌروان إذا اختلفوا فً مسؤل ٍة كتبوا بها إلى علً بن زٌاد ،وقال سحنون :ما أن َجبت أفرٌقٌة مثل علً بن زٌاد ،لما تمٌز به من علم واسع بفقه َمالِك ،وكٌؾ لا ٌكون كذلك ،وهو أول من أدخل الموطؤ إلى المؽرب الأقصى ،توفً -رحمه الله -سنة 183هـ ( ). - 3عبد الله بن وهب :من كبار المصنفٌن فً المذهب ،ومن أساتذته ،أخذ العلم عن َمالِك ،والمؽٌرة ،واللٌث بن سعد ،وقد كانت له الحظوة فً تصنٌؾ الموطإ الكبٌر ،والموطإ الصؽٌر ،وكان َمالِك إذاكتب إلٌه ٌقول \" :إلى أبً محمد المفـتً \" وقال عنه أٌضاً \":عبد الله بن وه ٍب إما ٌفم \" ومما تناقله أهل السٌر عنه أنه كان أكبر من عبد الرحمن بن القاسم ،وقد نقل الرواٌ َة عن اللٌث بن سعد ،وعن بن الماجشون، -الأزمبء ٓٚ ،95أظو ٛجمبد اٌفمٙبء ٓ150 -الطاهر الزاوي ،الجواهر الإكلٌلٌة فً أعٌان لٌبٌا من ال َمالِكٌة ،جمع محمد الشرٌف ،دار البٌراق ،عمان، الأردن1999،م. -ثو٘بْ اٌل ٓ٠اثٓ فوؽ ْٛاٌ َّبٌِى ،ٟاٌل٠جبط اٌّن٘ت فِ ٟؼوفخ أػ١بْ اٌّن٘ت ،كاه اٌىزت اٌؼٍّ١خ ث١وٚدٌ ،جٕبْ، ٛجؼخ للّ٠خ ،ثٙبِْٙب الاثزٙبط ثزطو٠ي اٌل٠جبطٌٍ ،زٕجىٚ،193 ٓ ٟأظو ( ّغوح إٌٛه اٌيو١خ ٓ) 60 367
وله رواٌا فٌت فً صحٌح البخاري ،وقد روى عنه جماعة منهم سحنون،وأسد بن الفرات ،ولد -رحمه الله -سنة 128هـ وتوفً سنة 191هـ )( ) . - 4أشهب بن عبد العزٌز الجعدي :و ٌُك َّنى أبا عمر ،تف َّقه على ٌدَمالِك ،وعرؾ عنه نباهته وعلمه ،قال الشافعً ما رأٌت أفقه من أشهب \" ولم ٌكن ٌنافس ابن القاسم فً علمه وفطنته أح فٌد كؤشهب ،وقد ترأس القضار بمصر بعد ابن القاسم ،وله كتا فٌب فً الفقه رواه عنه سعٌد بن حسان وؼٌره ،وقد قال عنه الشافعً أٌضاً :أفقه أصحاب َمالِك المصرٌٌن أشهب \"،وأفقه أصحاب َمالِك المدنٌٌن ابن دٌنا ٍر\" ،ولد رحمه الله سنة 150هـ ،وتوفً سنة 204هـ بعد وفاة الشافعً بثمانٌة عشر ٌوما ً ( ). - 5الملٌرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومً :كانت رواٌته ل َمالِك عن أبٌه ،وصفه ابن أبً حاتم أنه فقٌه أهل المدٌنة ،وقال أبو عمر :كان مدار الفتوى فً المدٌنة فً آخر أٌام َمالِك ،ومن بعده علىثلبث ٍة -على المؽٌرة ،وابن الماجشون ،ومحمد بن إبراهٌم بن دٌنار\" كما نقل عنه ،بن وهب ،وابن عمامة المدٌنً ،وأبو صعب الزهري ،مات- رحمه الله -بعد وفاة َمالِك بسبع سنٌن ( ). تدوٌن المذهب ال َمالِكً : ّ -غوح إٌٛه اٌيو١خ ٓٛ ،58جمبد اٌفمٙبء ٓ . 150 ٛ -جمبد اٌفمٙبء ٌٍْ١واىٚ ،150 ٓ ٞأظو الأزمبء ٓ. 99 -رور١ت اٌّلاهن ط ٚ ،82 ٓ 2أظوٛ -جمبد اٌفمٙبء ٌٍْ١واى. 146 ٓ ٞ 368
ابتدأ تدوٌن المذهب ال َمالِكً من َمالِك نفسه ،حٌث كتب الموطؤ الذي ٌعتبرهو عمدة أصول المذهب ،والموطؤ أشهر من أن ٌعـ َّرؾ ،وكان الموطؤ فً أول الأمر من عشرة آلاؾ حدٌث ،وهو ما عرؾ ب(الموطإ الكبٌر) ،ثم صار َمالِك ٌخفضها وٌنقحها ،حتى وصلت فًآخر عمره إلى ألؾ ونٌؾ( ) وٌعتبره بعض أهل العلم من أول مادون فً الس َّنة والحدٌث( ) على الهٌبة التً عرفت بها كتب الحدٌث والمسانٌد منذ ُشـرع فً التصنٌؾ فً الزمان الأول ،ثم توالت التصانٌؾ والمإلفات فً المذهب ال َمالِكً ،وٌعتبر -علً بن زٌاد -أولمن كتب فً مسابل الفقه والفتاوى التً تكلم بها َمالِك( ) ،ثم مدونة الإِ َمام َمالِك ،التً جمعها سحنون بن سعٌد من فتاوى َمالِك -نقلبً عن ابن القاسم -ثم توالى التؤلٌؾ فً المذهب . تطور المذهب ال َمالِكً فً شمال أفرٌقٌا والملرب : لقد حظً المذهب ال َمالِكً فً المؽرب العربً ،وفً شمال أفرٌقٌا باهتمام بالػ ،وقد كان له أث ٌفر كبٌ ٌفر فً المحافظ ِة على السنة ،والتمسكبالأصول الإسلبمٌة المبن ٌَّة على ال ُّنصوص ،ولهذا لم ٌكن للفرق الضالة فً المؽرب العربً ،وشمال أفرٌقٌا أي تؤثٌ ٍر ٌذكر ،وذلك لما للمذهب ال َمالِكً من رسو ٍخ َقد ٍم فً هذه البقعة من بلبد الإسلبم ،نظراً ل ُش ٌُوعه وكثر ِة ح َّفاظه ،والمص ِّنفٌن فٌه ،وظهور مدارس فقهٌ ٍة فٌه ،كمدرسة القٌروان فً تونس ،والأزهر الشرٌؾ فً مصر ،وكلتا المدرستٌن َِ -بٌِه ثٓ أٌٔ ٌ ،ؼجل اٌؾٍ ُ١اٌغٕل.187ٓ ٞ َِ -بٌِه ؽ١برٗ ٚػٖوٖ ،لاثٓ ى٘وح.214ٓ ، -ػي اٌل ٓ٠ثٓ ىغج١خِ ،غٍخ وٍ١خ اٌلػٛح الإٍلاِ١خٛ ،واثٌٍ١ٌ ،ج١ب ،اٌؼلك اٌواثغ ػْو. 40 ٓ ،َ1997 ، 369
كانت تعنى بالمذهب ال َمالِكً ،كما وقد أسهم اتساع الرقعة التً اعتمدتهحتى شملت أجزا ًر من وسط القارة ،كتشاد ،والنٌجر ،ونٌجٌرٌا ،ومالً، ومورٌتانٌا ،وؼٌرها. ولقد كان لعلمار القٌروان الأوابل فض فٌل فً إثرار المذهب ال َمالِكً- كؤمثال (سحنون بن سعٌ ٍد -صاحب المدونة الشهٌرة فً الفقه ال َمالِكً، وابن أبً زٌد القٌروانً – الملقب ب َمالِك الصؽٌر ،والعلبمة خلٌل بنإسحاق ال َمالِكً ،-صاحب المختصر الذي لم ٌزل كتابه المعول علٌه فً الفتوى فً المؽرب ) ( ). ولقد كان لجهود علمار المؽرب ،والأندلس ،وفً مصر كذلك، ثمرتها فً نشر المذهب ال َمالِكً ،ومن أهم المإلفات فً الفقه ال َمالِكً وأصوله على أٌدٌهم ما ٌلً : المختلطة لعبد الرحمن اثٓ اٌمبٍُ ( ٘191 / 128ـ ): تعتبر المختلطة من أول ما ُد ِّون فً المذهب من الكتب ،وقصة المختلطة كما ذكرها القاضً ِع ٌَاض ،فً كتابه ترتٌب المدارك ،كما ٌلً:قال أسد بن الفرات :كنت أكتب الأسبلة باللٌَّل فً فنداق (صحٌفة) من أسبلة العر اقٌٌن ،على قٌاس قول َمالِك ،وأؼدو على ابن القاسم فؤسؤله عنه ا ،فربما اختلفنا فتناظرنا على قٌاس قول َمالِك فٌها ،فؤرجع إلى قوله أو ٌرجع إلى قول ي ،و م َّما ٌإكد كثرة المناظرات الدابرة -ػي اٌل ٓ٠ىغج١خ.40ٓ ، 370
بٌنهما ،ما رواه أسد أٌضا قال قال لً ابن القاسم ،كنت أختم فً الٌوم واللٌلة ختمتٌن ،فقد نزلت لك عن واحدة رؼبة فً إحٌار العلم ( ) .وكان ابن القاسم ٌجٌب أسداً بما حفظه عن َمالِك ،وما شك فٌه ٌجٌببقوله :أخال وأحسب وأظن ،فاجتمع من تلك الأجوبة كتاب ٌسمى -الأسدٌة ،-رجع به أسد إلى بلده إفرٌقٌة ٌُ ،د ِّرسه وٌنشره بٌن الناس، ولكنه كان ٌمٌل فً تدرٌسه إلى فقه أهل العراق وٌقدمه فً ذكرالمسابل الفقهٌة ،لهذا كان الطلبة ٌنبهونه إذا أؼفل فقه َمالِك قابلٌن :أوقد القندٌل الثانً – ٌقصدون َمالِكاً .) ( -طلب محمد ابن سحنون التنوخً ( 202هـ 256 /هـ ) من أسد أنٌعطٌه المختلطة لٌقوم بنسخها ،وحاول ذلك ابتدا ًر هو ومحمد بن رشد،فلما سمع بذلك أسد بخل بها ،ولم ٌعطها لهم ،وتر َّد َد فً ذلك ،ولكن سحنون تح ٌَّل وأ َل َّح علٌه حتى أتم نسخها .وٌحكى فً كتاب -نور البصر -لأحمد بن عبد العزٌز الهلبلً -أنسحنون بات عند أسد فً لٌل ٍة هو وأصحابه ،فلم ٌبزغ صباح ذلك الٌومحتى أ َّمت ًُوا نسخها ،ثم بعد أن فرغ من كتابتها ،ذهب بها سحنون إلىابن القاسم سنة 191هـ ،وقد تفقه فً علم َمالِك ومعه الأسدٌة ،فلما عرضها على ابن القاسم ،ص ّحح وع َّدل فٌها أشٌار كثٌرة . كما أن سحنون ،هذبها ،وبوبها ،بعد أن كانت مختلطة الأبواب،وألحق فٌها من آرار أصحاب َمالِك ما اختاره ،وعنون لأبوابها بالآٌات -رور١ت اٌّلاهن ،ط. 297 ٓ3 -رور١ت اٌّلاهن ،ط. 298 ٓ3 371
القرآنٌة ،والأحادٌث النبوٌة ،والآثار ،إما من رواٌته ،أو من موطؤ ابنوه ٍب ،أو ؼٌره ،بٌنما بقًت على أصل اختلبطها فً السماع ،فسمٌت(بالمختلطة) ،ثم إن ابن القاسم كتب لأسد بؤن ٌعرض كتابه على ما عندسحنون لٌراجع ما روي عنه وٌعدل ما تؽٌر ،لكن أسد رفض ذلك ،قال الحطاب فً مواهب الجلٌل ،ف ٌُقال :أن ابن القاسم دع ا أن لاٌبارك له فٌها ،فهً مرفوضة إلى الٌوم ،وهكذا اشتهرت المدونة ،وخف َى أثرالمختلطة ،أو الأسدٌة ،ولم ٌبق له ما ذكر إلا فً رواٌات تدوٌن كتاب المدونة ( ) . والمدونة التً بٌن أٌدٌنا الٌوم ما هً إلا أقوال ابن القاسم فً (المختلطة) ،بعد أن ه َّذبها سحنون ورتبها وبوب لها ( ). وتعتبر المدونة وهً رواٌة سحنون بن سعٌد التنوخً ،عن محمدابن القاسم ،العمدة فً المذهب ،والمعول علٌها بعد الموطؤ فً استقصار آرار َمالِك ،حٌث أن الأمهات فً مذهب َمالِك أربعة ،وهً : -1المدونة -2الواضحة -3العتبٌة -4الم َّوا ِز ٌَّة ،وٌضٌفون إلً الأمهات :المختلطة ،والمجموعة ،والمبسوطة ،فٌصبح المجموع سبعة ( ) . وٌضٌؾ بعض علمار ال َمالِكٌة المعاصرٌن ،فٌقول :إن سحنون قد عنً فً جمع الفقه ال َمالِكً الذي ح َّصله من أسد بن الفرات ،وعرضه ِٛ -ا٘ت اٌغٌٍْ ً١وػ ِقزٖو فٍ ،ً١ط. 65ٓ1 ً١ٔ -الاثزٙبط ثزطو٠ي اٌل٠جبط ،اٌزٕجى ٟأثٛاٌمبٍُ أؽّل ثٓ أؽّل ػوفخ ،كاه اٌىزت اٌؼٍّ١خ ،ث١وٚد. 212ٓ، -إطلاػ اٌّن٘ت ػٕل اٌ َّبٌِى١خ ِؾّل ئثوا٘ ُ١أؽّل ػٍ ٟكث. 117 ٓ ، َ2000 ٟ 372
على ابن القاسم فص َّححه ،وه َّذبه ،ثم بدأ فً تدوٌن الفقه ،وتو ِّفً قبل أن ٌكمل ترتٌبها ،فما رتبه صار هو المعروؾ بمدونة سحنون ،وما بقً على حاله من كلبم ابن القاسم فهو المختلطة ( ) . ولقد اعتمد القٌروانٌون فً المؽرب ،على المدونة ،كما عنً بها واتفق علٌها أهل الأندلس ،فصارت تدرس فً مدارس ال َمالِكٌة الثلبثة: (المصرٌة وهً منشإها ،والقٌروانٌة بلبد سحنون ،والأندلس) ،حتى أن أهلها كانوا لا ٌوالون حاكماً إلا بشرط أن لا ٌعدل فً الحكم عن مذهب ابن القاسم ،لكونه أصح من ٌروي عن َمالِك ،وهً قد ضمت جهود ثلبثة من كبار علمار الإسلبمَ ،مالِك بإجاباته ،وابن القاسم بقٌاساته ،وسحنون بتنسٌقه ،وتهذٌبه ،وتبوٌبه ،وبعض إضافاته ( ). والمدونة كتاب فقه حا ٍو وشام ٍل على كل ما فً المذهب من أحكام، تتعلق بالعبادات والمعاملبت ،وكل ما ألؾ من بعدها من كتب فً الفقه ال َمالِكً إنما هو ٌستنبط من المدونة ،وٌرجع إلٌها ،فهً تعتبر بحق عمدة الفقه ال َمالِكً . ض َّمت المدونة بٌن دفتٌها حوالً ( 36000مسؤلة) ،وقد ألؾ فٌها عدة شروح واختصارات ،منها كتاب( :الجامع لمسابل المدونة، والأمهات :لأبً بكر محمد بن عبدالله بن ٌونس ) ،واٌضاً (مختصر المدونة :لأبً مروان بن َمالِك ) وكذلك (التعلٌق على المدونة :لأبنِ -ؾّل اٌّقزبه ِؾّل اٌّبِ ،ٟهٍبٌخ ِبعَز١و ،ثؼٕٛاْ ( اٌّن٘ت اٌ َّب ٌِىِ ،ٟلاهٍٗ ِٚإٌفبرٗ -فٖبئٖٗ ٍّٚبرٗ) عبِؼخ ال ِإ َِبَ ِؾّل ثٓ ٍؼٛك الإٍلاِ١خ ،اٌو٠بٗ. 188 ٓ َ1993 ، -إطلاػ اٌّن٘ت ػٕل اٌ َّب ٌِى١خ. 120ٓ ، 373
الصابػ أبً محمد بن عبدالحمٌد القٌروانً ) وؼٌرها من الشروح والتعلٌقات ،ولم ٌحظ كتاب من الدواوٌن السبعة بالاهتمام وكثرة المإلفٌن فٌه ،بمثل ما حظٌت المدونة ( ). الواضحة:لعبد الملك بن حبٌب بن سلٌمان ال ُّسلمً(174هـ.)238/ وهً من أهم الكتب التً ألفت فً مذهب الإِ َمام َمالِك وفقهه، وتسمى( :الواضحة فً الفقه وال ُّسنن ) ،وتس ّمى أٌضاً( :الواضحة وال َّسماع)( ) ،وهً لعبد الملك بن حبٌب ال ُّسلمً ،وقد ألَّؾ ابن حبٌب ك ُتباً كثٌر ًة حساناً وكانت الواضحة من أجلها وأعظمها ،وكان منهجه فً الواضحة أنه ٌؤتً بالترجمة للراوي ،تم ٌورد الأحادٌث بسندها ،ثم ٌقول بعد ذلك قال عبد الملك -وٌقصد نفسه -فٌبتدئ بشرح الألفاظ، الواردة فً الحدٌث الذي ٌورده ،كما ٌذكر مثلبً فً سنن الوضور فٌقول :حدثنً عبد الملك وٌورد السند ..قال كنت مع عمر بن ٌحٌى المازنً جالساً بفنار داره ،فدعا بوضور ،وقال لً :احفظ فإنً رأٌت رسول الله صلى الله علٌه وسلم – توضؤ هكذا ..الحدٌث). ثم ٌقول :قال عبد الملك :ومن الوضور مفروض ومسنون- فمفروضه -قول الله تبارك وتعالىٌ (:ؤٌها الذٌن آمنوا ..إلى قوله الكعبٌن ) فهذا الوضور المفروض الذي لا ُتج ِزئ الصلبة إلا به . -اٌل٠جبط اٌّن٘ت ط. 208 ٓ2١ِ -ىٍِٛ ُٛهأ ،ٟعبِؼخ ث ( ْٛأٌّبٔ١ب) ،كهاٍبد فِٖ ٟبكه اٌفمٗ الإٍلاِ ،ٟروعّٗ ٌٍؼوث١خ -اٌلوزٛه ػّو ٕبثو ػجل اٌغٍ ،ً١كاه اٌغوة الإٍلاِ ،ٟاٌطجؼخ الأ ،َ1988 ،ٌٝٚث١وٚد. 154 ٓ ، 374
وسنن رسول الله صلى الله علٌه وسلم ،فً ذلك :المضمضة والاستنشاق ،ومسح الأذنٌن ...وهكذا ) . وٌعتبر كتاب الواضحة من أهم الكتب الفقهٌة فً القرنٌن الثالث، والرابع ،وقد حضً هذا الكتاب بمزٌة خاصة فً بلبد الأندلس ( ). و ٌُعد ال ُّسلمً مإلؾ الواضحة ،أحد أكبرمن م َّثلوا اتجاه ما ٌمكن أن نسمٌه مدن ًٌّ فً داخل ال َمالِكٌة الأندلسٌة ،بمنهج ال َمالِكٌة المصرٌة،ونعنً أن الجٌل الأول من ال َمالِكٌة الأندلسٌة ،كانوا ٌعتمدون فً علمهم على شٌوخهم المصرٌٌن من تلبمذة َمالِك بن أنس ،من أمثال عبدالرحمن ابن القاسم ،وعبد الله بن وهب ،وأشهب بن عبد العزٌز ،وكذلك كان هذا فً الجٌل التالً كؤمثال :أصبػ بن الفرج ،والحارث بن مسكٌن ،وابن عبد الحكم ،وظل هذا هو الاتجاه الؽالب على ال َمالِكٌة لٌس فً الأندلس فحسب ،بل حتى على َمالِكٌة المؽاربة فً تونس ،ثم كان هنالك ردة فعل من أجل العودة إلى َمالِكٌة المدٌنة ،باعتبارهم الأصل( ) . وتتمٌز الواضحة كذلك بالرجوع إلى آرار َمالِك ،إلا أن المإلؾ لم ٌهمل آرار معاصرٌه فٌشٌر إلٌها كلَّما دعت الحاجة لذلك .والواضحة كذلك علبوة عن أنها تحوي الأقوال المؤثورة عند ال َمالِكٌة الأوابل ،فهً تحوي أٌضاً شروح وآرار المإلؾ ابن حبٌب ال ُّسلمً، وهً تعتبر آرار ُم َكملة لآرار َمالِك . ِ -ؾّل ئثوا٘ ُ١أؽّل ػٍ ،ٟإطلاػ اٌّن٘ت ػٕل اٌ َّب ٌِى١خ ،كاه اٌجؾٛس ،الإِبهاد 115 ٓ َ2000 -اٌّوعغ اٌَبثك ٓ . 116 375
ولقد ظلت الواضحة مرجعاً فقهٌا لا ٌنافس فً الأندلس ،حتى ؼلبتعلٌها بعد حٌن من الدهر العتبٌة ،أو المستخرجة ،وبقٌت الواضحة مع ذلك من الأصول والأمهات ،مثل المدونة لسحنون ( ) . اٌّ َّٛا ِىَّ٠خٌّ :ؾّل ثٓ ئثوا٘ ُ١ثٓ اٌّ َّٛاى ( ٘ 269 -180ـ). ُعرفت الم َّوا ِز ٌَّة بؤنها من أفضل ما كتبه ال َمالِكٌة الأوابل ،قال عنهاالقاضً ِع ٌَاض :هً أج ُّل كتاب ألفه قدمار ال َمالِكٌة ،وأصحها وأبسطها كلبماً ،وأوعبها ،وذكرها أبو الحسن القابسً ،ورجحها على الأمهات، وقال :لأن صاحبها قصد إلى بنار فروع المذهب فً تصنٌفها ،وؼٌره إنما قصد جمع الرواٌات ،ونقل مقصور السماعات ( ) .وللم َّوازٌة عدة رواٌات ،وم َّمن روى الم َّوا ِز ٌَّة -محمود بن الحكم بن المنذر الأسدي المتوفى سنة 349هـ ،الذي كان له الفضل فً نشرالم َّوا ِز ٌَّة فً الأندلس ،وقٌل إنه نقل الم َّوا ِز ٌَّة عن رج ٍل ٌس َّمى ،عمر بن أحمد بن داوود ،فً الاسكندرٌة ،مسقط رأس ابن الم َّواز ( ). أصبحت الم َّوا ِز ٌَّة فً القرن الرابع الهجري ،أحد أشهر وأكبر كتب الفقه فً شمال أفرٌقٌا ،حٌث ضمت كل المسابل العوٌصة فً الفقه ال َمالِكً ،فضلبً عن اهتمامها بفروع الفقه ال َمالِكً ( ) . الرسالة :لابن أبً زٌد القٌروانً( 316هـ386 /هـ )( ) ٔ -لٚح َِبٌِه ئِبَ كاه اٌٙغوح ،فبً ثبٌّغوةٚ ،ىاهح الأٚلبف ٚاٌْإ ْٚالإٍلاِ١خَ1980 ، -رور١ت اٌّلاهن،ط. 74-73ٓ 2 ١ِ -ىٍِٛ ُٛهأ ،ٟكهاٍبد فِٖ ٟبكه اٌفمٗ الإٍلاِ. 151ٓ ،ٟ -اٌّٖله اٌَبثك ٓ. 154 376
وعرفت الرسالة كذلك -بباكورة السعد ،أو زبدة المذهب( ) والرسال ُة مذكـرةفٌ لطٌف ٌفة جمعت ل َّب المذهب ال َمالِكً على نحو لم تسبق إلٌه، وٌذكر أن العلبمة بن أبً زٌد كتبها وعمره سبعة عشر سن ًة ،بطل ٍب من شٌخه ،للبستعانة بها فً تعلٌم الأولاد ،والتلبمذة ،والمبتدبٌن ( ) . وبنار على ما قرره مشابخنا وعلماإنا فإنه لا ٌدرس متن خلٌل فً الفقه ال َمالِكً إلا بعد إجادة الرسالة والإلمام بها ،لما فٌها من سهول ٍة وما لمتنها من لطاف ٍة ( ) ،وابن أبً زٌد ،من أعلم أهل زمانه بفقه َمالِك، قال أبو إسحاق الشٌرازي :وإلٌه انتهت الرباسة فً الفقه ،وكان ٌسمى ب َمالِك الصؽٌر( ). وللرسالة عدد لا ٌحصى من النسخ المخطوطة ،وقد طبعت عدة مرات فً فاس بالمؽرب ،سنة 1296هـ ،وفً القاهرة ،فً مصر سنة 1338هـ ،ثم توالت طباعتها بعد ذلك ،وترجمت كذلك للؽة الإنجلٌزٌة، ٛ٘ -ػجل الله ثٓ ػجل اٌوؽّٓ ٚ ،ل ً١ػجل الله ثٓ ثلايٚ ،أث ٛى٠ل ٌمت ف ٟأث ،ٗ١اٌٍّمت ث َّبٌِه اٌٖغ١و ٌّٙبهرٗ فٟ اٌّن٘تٌٚ ،فمٌٚ ٗٙؼٍّٗ ٠ٚ ،ؼوف ثؼٍٍٕ ٛلٖ لأٔٗ وبْ ٠و ٞٚػٓ ٍؾٕ ْٛثٛاٍطخٚ ،ػٓ اثٓ اٌمبٍُ ثٛاٍطز،ٓ١ ٚػٓ َِب ٌِه ثضلاسٚ،ػــوف ػٕـٗ ك٠بٔزٗ ٚٚهػــٗ ٚاّزٙو ونٌه ثّب ِٓ الله ػٍٍ ِٓ ٗ١ؼخ اٌوىق ٚثني اٌ١ل ٌٚل ٍٕخ ٘ 316ـٚ ،رٛفٍٕ ٟخ ٘386ـ(،اٌفٛاوٗ اٌل ٟٔٚط. )10 ٓ 1 -اٌفٛاوٗ اٌلٚأ ،ٟلأؽّل غٕ ُ١اٌ َّب ٌِى ٟالأى٘و ،ٞط. 2ٓ1 -ػي اٌل ٓ٠ثٓ ىغج١خِ ،غٍخ وٍ١خ اٌلػٛح الإٍلاِ١خ. 41ٓ ، -كه١ٌٍْ ًٚـ ػ َٝ١ثٓ ثٍمبٍُ اٌفبفو ٞاٌ َّبٌِى ٟالأى٘وٌٚ ، ٞل اٌْ١ـ ػٍٕ َٝ١خ ٚ ، َ1904و َّف ثٖوٖ ٛ٘ٚاثٓ فٌّ ٍٕ ، ٓ١ؽفع اٌموآْ اٌىو ُ٠ف ٟاٌٖغو ،صُ أهٍٍٗ ٚاٌلٖ ئٌ ٝالأى٘و اٌْو٠ف ثّٖو ٌ١زٍــــم ٝاٌؼــٍُ ٚاٌـفـمٗفٙ١ب ٛ٘ٚاثٓ ٍجؼخ ػْو ٍٕخ ِ ،ىش فٙ١ب أوضو ِٓ ػْوٍٕ ٓ٠خً ٚ ،وبٔذ ئلبِزٗ ثوٚاق اٌّغبهثخ ثبلأى٘و ،رؾًٖػٍ ٝاٌْٙبكح اٌؼبٌ١خ ِٓ وٍ١خ اٌْو٠ؼخ ثبلأى٘و اٌْو٠ف ٍٕ -خ ،َ1940وبْ أٍزبماً ف ٟاٌغبِؼخ الإٍلاِ١خ ثبٌجٚ١بء، ك َّهً فٙ١ب اٌْبٛج١خ ف ٟػٍُ اٌمواءادّٚ ،وػ ثٓ ػم ً١ػٍ ٝأٌف١خ ثٓ َِبٌِه ف ٟاٌٍغخ اٌؼوث١خ٠ٚ ،ؼزجو اٌْ١ـ ػَٝ١ اٌفبفو ٞأؽل ػٍّبء اٌفمٗ اٌ َّب ٌِى ٟف١ٌ ٟج١ب ئٌ ٟعبٔت اٌٍغخ اٌؼوث١خ ٚػٍُ اٌمواءاد ٚالأَٔبة ٘ ،نا ٚلل عٌٍ اٌْ١ـػ َٝ١اٌفبفوٌٍ ٞؼٍُ ٚاٌفزٚ ٜٛاٌف٘ ث ٓ١اٌّزقبّٕ ،ٓ١ف ٟئعلاث١ب لأوضو ِٓ 50ػبَاً ،رٛف َ1999 ٝئصو ِوٗ أٌُ ثٗ ،ػٓ ػّو ٔب٘ي 95ػبِبًٛ٠ٚ،عل فِ ٟلٕ٠زٗ ِٕبهحٌ ثبٍّٗ ٠ؾفع فٙ١ب اٌموآْ ،ػٍٛ ٝو٠مخ اٌىزَّبة اٌملّ٠خ ،هؽُ الله اٌْ١ـ هؽّ ًخ ٚاٍؼ ًخٚ ،أٍىٕٗ فَ١ؼ عٕبٔٗ( ،أٔظو ّٔبمط ف ٟاٌظً ،ػٍِٖ ٟطف ٝاٌّٖوار)َ1978ٟ ٛ -جمبد اٌفمٙب ١ٌٍْ ،واى. 160ٓ ،ٞ 377
والفرنسٌة ،وقد ع َّد بعض العلمار والباحثٌن الشروح التً استخرجت على الرسالة سنة1847م ،بؤكثر من ثمانٌة وعشرٌن شرحاً ( ) . التبصرة :لأبً الحسن اللَّخمً المتوفى سنة 478هـكتاب التبصرة ،للعلبمة اللَّخمً ،وصفت بؤنها كتا فٌب قٌم ،ل َّخص فٌه الإِ َمام اللَّخمً تعلٌقا ٍت مفٌد ًة حسن ًة على المد َّونة ،وٌوصؾ الإِ َماماللَّخمً -علٌه رحمة الله -بالعلم الواسع بحٌث تو َّسع فً المذهب ،وج َّدد فٌه بآرار لم تكن قد عرفت من قبل ،ولكنها مع هذا لم تكن مخالف ًة لأصول المذهب ال َمالِكً ،وقد كانت له اختٌارات حسن فٌة على مختصرخلٌل ،وصفها الشٌخ الشٌبانً -بؤن أكثرها مما هو مشهو ٌفر فً المذهب (). ومما أخذه بعض ال َمالِكٌة على اللَّخمً ،على الرؼم من سعة ما فً ال َّتبصرة من العلم ،أنه خالؾ َمالِكاً فً بعض المسابل ،حتى إن بعض ال َمالِكٌة أنشد: لقد م َّزق قلبً سهام جفونها** كما مزق اللَّخمً مذهب َمالِك ( )وقد كان بعض علمار إفرٌقٌة لا ٌستجٌزون الفتوى من التبصرة ،لما فٌها من مخالفة للمذهب ال َمالِكً ،وعلى الرؼم مما قٌل فً اللخمً، وكتابه التبصرة ،إلا أنه كتا ٌفب مشهور ،معتمد عند ال َمالِكٌة ( ) . ّ -وػ ػم١لح اثٓ أث ٟى٠ل اٌم١وٚأ. 33ٓ ،ٟ -أظو ِغٍخ وٍ١خ اٌلػٛح الإٍلاِ١خ ،ػلك . 52 ٓ َ1997 -اٌّن٘ت اٌ َّب ٌِىِ ،ٟؾّل اٌّبِ. 207ٓ ،ٟ -اٌل٠جبط اٌّن٘ت ،ط. 105 – 104 ٓ 2 378
مختصر خلٌل بن إسحاق (ت 776هـ )ٌ :عتبر العلبمة :خلٌل بن إسحاق الجندي ،من المإلفٌن المشهورٌن فً فقه َمالِك ،ومن أشهرمصنفاته المختصر ،الذي صار ٌعرؾ به حٌث اشتهر ب (بمختصر خلٌل ) َعرض فٌه إلى المشهور من المذهب ال َمالِكً ،فً مختلؾ مسابل الفقه ،وقال فٌه صاحب( :الدٌباج المذهب ،بن فرحون ) قصد فٌه إلى بٌان المشهور ،مجرداً عن الخلبؾ ،وجمع فٌه فروعاً كثٌر ًة جداً ،مع الإٌجاز البلٌػ )( ) . ولقد اهتم الناس به مشرقاً ومؽرباً ،وتركوا ما سواه من كتب الفقه ال َمالِكً ،ولم تضاهه إلا (الرسالة لابن أبً زٌد القٌروانً ) . ولم ٌحظ كتا فٌب بعد الموطؤ والمدونة ،بمثل ما حظً به مختصرالشٌخ خلٌل ،من الاهتمام ،والتقدٌر ،والاعتماد ،تدرٌساً وفتوى وقضا ًر، منذ ظهوره وانتشاره إلى وقتنا هذا ( ) .ومما أكسبه هذه الشهرة تجرٌده للمسابل الخلبفٌة ،واقتصاره على ما اشتهر فً المذهب ،وكذلك َتح ِّرٌه ود َّقته حٌث ٌقال أنه أفنً فً تؤلٌفهخمساً وعشرٌن سن ًة ،حٌث ص َّدر مقدمته بقوله( :سؤلنً جماعة أبان الله لً ولهم معالم التحقٌق ،مختصراً على مذهب الإِ َمام َمالِك بن أنس رحمه الله تعالى ،مبٌناً لما به الفتوى ،)....وقد اعتمد -رحمه الله -على المدونة ورجع إلى شروحاتها المه َّمة ،وقد اعتمد فً ذلك على كبار ال َمالِكٌة ،كاللَّخمً ،وابن ٌونس ،وابن رشد ،والمازري ،وإذا أراد أن -اٌل٠جبط اٌّن٘ت ،ط. 358 ٓ 1 -إطلاػ اٌّن٘ت ػٕل اٌ َّبٌِى١خ. 565ٓ ، 379
ٌشٌر إلى المدونة فإنه ٌقول( :فٌها ) أي فً المدونة ،فإذا قالب(الاختٌار) فإنما ٌرٌد اللَّخمً ،لأن هذا ما اختاره هو ،أما إذا أراد أن ٌشٌر إلى قول ابن ٌونس فإنه ٌقول :ب(الترجٌح) ،وب(الظهور) لابن رشد وب( القول ) للمازري ( ) ،وقد كان منهجه فً المختصر كما ذكره فً المقدمة حٌث قال( :حٌث ذكرت قولٌن ،أو أقوالاً فذلك لعدم اطلبعً فً الفروع على أرجحٌ ٍة منصوص ٍة ...ثم قال أٌضاً ،وأشٌر ب(التردد ) لتردد المتؤخرٌن فً النقل ،أو لعدم نص المتقدمٌن ،وب ( لو) إلى خلبؾ مذهبً ( ) . ومما ٌفسر كثرة ش َّراحه والمهتمٌن به ،سهولته وبلبؼة ألفاظه مع لطاف ٍة ،واحتماله أوج ًه فً المذهب مر َّجح ًة ،وهذا إن د َّل على شًر فإنما ٌدل على تواضع المإلؾ -رحمه الله ،-وذلك بؤن ترك بابالاجتهاد مفتوحاً لتلبمذته ،وكذلك من طلبة العلم ال َمالِك ٌٌِّن ،وؼٌرهم من المذاهب ،لتعم الفابدة ،وتكثر الاستنباطات والتؤوٌلبت ،ومن ضمن الشروحات على المختصر ( ،شفار الؽلٌل فً شرح مختصر خلٌل،لابن الأزرق محمد بن علً المتوفى سنة 869هـ ) ومن أشهرها كذلك: ( مواهب الجلٌل لشرح مختصر خلٌل ،لمحمد المؽربً المعروؾبالحطاب ،المتوفٌى سنة 954هـ)( ،شرح مختصر خلٌل للز ُّروق أحمد بن محمد بن أحمد ال َب ِّرنسً المتوفى سنة 899هـ) ،وؼٌرها من -مختصر خلٌل1995 ،م .ص. 8 -اٌّوعغ اٌَبثك ٓ. 9 380
ال ُّشروحات الكثٌرة ،والمفٌدة ،التً عنٌت بتحلٌل ألفاظه ،واستنباط الأحكام الفقهٌة من عباراته ،التً وصفت بالبلٌؽة والدقٌقة ( ). هذا وإنه قد ألؾ فً المذهب وفقهه كت ٌفب كثٌر فةٌ أكثر من أن تحصى، وإ َّنما اكتفٌنا بذكر نماذج م َّما اشتهر من كتب أعلبم ال َمالِكٌة ،وهناكمخطوطا ٌفت لم تنشر إلى ٌومنا هذا ،اشتهرت فً المؽرب العربً ،وفً مصر ،وفً الأندلس ،مما ٌد ِّل ًَ ُل على ثرار هذا المذهب ،وعناٌةأتباعه بالكتابة والتؤلٌؾ ،جار فً مواهب الجلٌل على مختصر خلٌل مانصه :قال الشٌخ َز ُّروق فً ش ْرح ال ِّرسا َلةٌَ :كفًِ فً أَ ْرج ِح تَّي ِه كو هنإما َم َدار الهجرة ٌ -عنً الإِ َمام َمالِك -فً خٌ ِر ال ُقرو ِن َو َم ْت ُبو َع أَه ِلالمؽرب الذٌن لا ٌزالو َن َظاهرٌ َن على الح ِّق إلى قٌا ِم ال َّساعة كما ص َّحفً الح ِدٌث ،وإِن اختلؾْت ِرواٌته َوعص َم ال َّله مذهبه من أَن ٌكون فٌ ِه ذوه ًوىَ ،موسو ًما ِبالإِ َمام ِة ،وجع هل ُمقد ًما عن َد الكا َّف ِة ،ح َّتى أَ َّن ك َّل ِذي مذه ٍب ٌَخ َتاره بع َد مذه ِب ِه ،وجع َل رإسا َر مذه ِبه ُح َّج ًة( ) .ومما ٌنبؽً أن نشٌر إلٌه أنه قد كان للمذهب ال َمالِكً عظٌم الأثر فًتم ُّسك المؽاربة ،وأهل مصر ،وإفرٌقٌة ،بالإسلبم الصحٌح ،وعلى منهج ال َّسلؾ الصالح ،وعدم خلطه بالمعتقدات والأفكار الضالَّة ،لذلك ٌلبحظ أن المؽرب الأقصى ،وأهل إفرٌق ٌَّة عموماً ،من حٌث نقابهم من البدعوالخرافات ،باعتبارهم أقرب المذاهب لأهل السنة والجماعة ،وتمسكهم -إطلاػ اٌّن٘ت ػٕل اٌ َّب ٌِى١خ. 446 ٓ ، ِٛ -ا٘ت اٌغٌٍْ ً١وػ ِقزٖو فٍ ً١ط. 87 ٓ 1 381
بالأصول السن ٌَّةٌُ ،ع َّدون من أص ِّح المذاهب الفقه ٌَّة فً العالم الإسلبمً الٌوم . الخــــاتمة فً ختام هذه الدراسة ٌمكن أن نخلص إلى النقاط التالٌة : 382
من خلبل المنهجٌة التً اتبعتها فً هذا البحث ،وذلك باستخدام العرض التارٌخً ،وبمقارنة الإِ َمام َمالِك مع ؼٌره من أبمة المذاهب، ومناقشة آرابه مع آرار الفرق والطوابؾ الكلبمٌة ،تح َّصلنا على نتابج تم َّخض عنها تحلٌل لشخصٌة َمالِك ،واستبٌان آرابه فً بعض القضاٌا التً أثارتها الفرق والطوابؾ التً ظهرت فً زمانه ،وأٌضاً خلبل دراستنا لآرار َمالِك -رحمه الله -فً مسؤلة علبقة العقٌدة بالأعمال، خلصنا إلى ما ٌلً : إن البٌبة التً عاش فٌها الإِ َمام َمالِك ،وأسرته التً تر َّبى فً أحضانها ،كان لها دو ٌفر كبٌ فٌر فً تكوٌن شخصٌته ،ونبوؼه فً العلم والفضل ،حتى قٌِل فٌِه \"لا ٌفتى و َمالِك فً المدٌنة\" . إن مكانة الإِ َمام َمالِك بٌن الأبمة جعلته مح َّط اهتمام العام والخاص، مما أضاؾ بعداً جدٌداً إلى ما ٌنبؽً أن ٌكون علٌه الداعٌة إلى الله، والعالم ،والمفتً الذٌن ٌقصدهم القوي والضعٌؾ ،والؽنً والفقٌر، والعامً وصاحب السلطان . إن الأسلوب الذي اتبعه َمالِك فً علبقته بالخلفار والأمرار فً عصره -كان له عظٌم الأثر فً نصرة السنة ،وقمع البدعة ،بل ٌمكنأن نصؾ الإِ َمام َمالِكاً بؤنه كان أشبه بمن ٌحافظ على شعرة معاوٌة بٌنه وبٌن الخلفار ،بحٌث أنه لم ٌكن ٌناصبهم العدار ،وفً نفس الوقت كان لا ٌ َّت ِبع معهم أسلوب التملِّق والتزلُّؾ والتق ُّرب الذي ٌتبعه بعض المرتزقٌن بالعلم ،بل إنه اعتبر أن السلطان نعم ًة ٌمكن أن ٌستفاد منها 383
لنصرة الدٌن ،ومحاربة الرذٌلة ،ونشر الفضٌلة ،والقضار على الأهوار وأهلها . لقد كان للئمام َمالِك -رحمه الله -علبقا ٌفت مع علمار عصره ،مبنٌ ٌفة على الود والاحترام ،والنصح لله ،وفً الله ،دون خو ٍؾ أو وجل، وكذلك كانت علبقتهم -رحمهم الله -به ،مبنٌ ًة على التراحم والتواضع فً الدٌن. تم ٌَّز الإِ َمام َمالِك بدور كبٌر فً محاربة البدعة وإمامتها ،وإحٌار السنة وتقوٌتها ،وذلك من خلبل تبٌٌن زٌؾ ما ذهب إلٌه أهل البدعوالأهوار ،والتحذٌر منهم ،ومن مخالطتهم ،وبخاص ٍة فٌما ٌتعلَّق بمسابل العقٌدة ،كذلك كان لا ٌفوت َمالِكاً أن ٌبٌن حكم الله فٌهم ،وكان لأسلوبهالحكٌم وطرٌقة التدرج التً اتبعها لقمع البدعة ،وتنقٌة السنة وتصفٌتها من وضع الو َّضاعٌن وكلبم الزنادقة والمفترٌن ،كل ذلك كان له الأثر البالػ فً القضار على هذه الأهوار فً ذلك العصر. لقد كان رأي َمالِك موافقاً لرأي ؼٌره من الأبمة فً المسابل التًخاض فٌها المتكلمون ،بل لقد أخذ أبمة المذاهب جمٌعاً موقفاً واحداً فً قضاٌا الاعتقاد التً خاض فٌها المتكلمون ،وذلك أنهم رأوا أن الإتباع فً مسابل الاعتقاد هوالأولى ،ولكن لما ظهرت بدعة الكلبم وصارت الحاجة ملحة لتبٌٌن الحق ،تص َّدر الأبمة للتص ِّدي للحجة بالحجة، وللشبهة بتبٌٌنها ،ولم ٌستحبوا الجدال فً قضاٌا الاعتقاد للعوام ،لأن العام ًَّ قد تفتنه مثل هذه المسابل ،ولا ٌستبٌن له الحق لعدم دراٌته بمدلولات الألفاظ ،ومقاصد المتكلمٌن . 384
لقد كان الإِ َمام َمالِك من أكثر أبمة المذاهب نؤٌاً عن الجدال فً مسابل الكلبم ،وكان ذلك تورعاً منه والتزاماً بمنهج الصحابة والتابعٌن ،لأ َّن هذا لم ٌكن من سمت السلؾ الصالح ،فقد كانوا - رحمهم الله -لا ٌناقشون فً مسابل الؽٌبٌات التً مر ُّدها لله ورسوله، وكذلك لأن أهل المدٌنة وفقهابها الذٌن تتلمذ على أٌدٌهم ،كانوا لا ٌحبون الكلبم فً أمور الدٌن إلا فٌما تحته عم ٌفل ،ومن هنا كره َمالِك الكلبم فً هذه المسابل ،فهً من المسابل والقضاٌا التً ابتدعها أهلالأهوار ،أما إذا اقتضى الأمر وتطلبت الأحوال أن ٌتكلم لإزالة شبه ٍة أو لتفسٌر معن ًى لن ٍّص شرع ًٍّ ،فإن الإِ َمام ٌهب للرد علٌها ،وتوضٌحها، شرٌطة ألاَ ٌكون الكلبم فٌها من باب التكلُّؾ المذموم . إن المنهج الذي اتبعه َمالِك فً الفتوى ،جعله ٌوازن بٌن الأدلة بحكم ٍة ،وٌراعً ظروؾ الزمان والمكان ،بحٌث إنه لا ٌحدث بكل ما ٌسمع ،بل ٌُظهر من الأدلة ما ٌتناسب مع الأحوال والظروؾ ،وماٌحتاج الناس إلٌه فً أمور الدٌن والدنٌا ،وٌحجب عن العامة من الآرار والفتاوى ما لاتدعو الحاجة إلٌه ،خشٌة أن ٌإدي بهم سور الفهم إلى تشوٌ ٍش فً المعتقد ،أو تل ُّب ِس بفتنة ،لذلك كان ٌهتم بفقه الواقع ،ولا ٌتكلؾ المسابل الافتراضٌة.كان َمالِك -رحمه اللهٌ -نظر لل ِّدٌن جمل ًة واحد ًة ،لا ٌفرق بٌن الإٌمان الذي هو بمعنى الاعتقاد ،والإسلبم الذي هو بمعنى العمل ،فالإٌمانعنده\" قو ٌفل وعم فٌلٌ ،زٌ ُد وٌنقص ،وبعضه أفضل من بعض\" ،وٌمكن أن نشبه الإٌمان من وجهة نظره كالشجرة المثمرة ،فكما أ َّن للشجر ِة 385
جذوراً ،وساقاً ،وأؼصاناً ،وورقاً وثمراً ،فال ِّدٌن كذلك له جذوره متمثل ًة فً شهادة التوحٌد ،وساقه وهً المعتقد القلبً الذي لاتستوي الشهادة من دونه ،والأؼصان والأوراق تتمثل فً شعابر الدٌن وفرابضه وسننه ،والثمرة ما ٌكتسبه الإنسان من أعمال الإٌمان بتزكٌة النفس وطهارة القلب ،والفوز برضوان الله تعالى . هكذا كان فهم َمالِك -رحمه الله -للدٌن ،وشرابعه ،وأنه وحدةٌفمتكامل فٌة لا ٌستؽنً طرفها عن الآخر ،ولا ٌستوي الفرع دون الأصل –نعم – قد ٌحدث عط ٌفل هنا ،وقد تتساقط بعض الأوراق هناك ،ولكن لابد للمحافظة على الدٌن من التمسك بالأصول والإتٌان بالفروع قدر المستطاع . ثم إ َّن من عقٌدة المإمن ألاَ ٌعتمد على نفسه كل ٌَّ ًة ،بل لابد له من الاستعانة بالله تعالى ،وهو ما كان ٌفعله النبً صلى الله علٌه وسلم، حٌث ثبت عنه قوله \":اللهم ٌا ُم َقلِّب القلوب والأبصار ،ثبت قلبً علىدٌنك \" فإذا كان هذا دعاإه علٌه الصلبة والسلبم ،فما بالك بعموم الأمة ؟ ألٌسوا أحوج إلى دعار الله عز وجل بهذا الدعار ؟ والموفق من وفقه الله تعالى وإذا كانت هذه الدراسة قد سلطت الضور على شخصٌة الإِ َمام َمالِك وعقٌدته ،واستعرضت بعض آرار الفرق والطوابؾ فً قضاٌا الإٌمان المختلفة ،وقد جرى فٌها مقارنة ،وتحلٌل لشخص ٌَّته ،مقارن ًة مع ؼٌره من الأبمة ،فإننا مع هذا نعتقد أن شخصٌة الإِ َمام َمالِك وعقٌدته تحتاج إلى المزٌد من البحث والتحلٌل والدراسة العمٌقة ،ولعل هذا البحث 386
ٌكون مقدم ًة وفاتحة خٌ ٍر لتشجٌع الباحثٌن والدارسٌن فً هذا المجال، خاص ًة إذا علمنا أن الإِ َمام َمالِك ،مع شهرته وذٌوع صٌته ،ؼٌر أن الدراسات حول عقٌدته تعتبر قلٌل ًة ،إذا ما قورنت بالدراسات التًأجرٌت عن عقٌدة الأبمة الآخرٌن ،أمثال أبً حنٌفة ،والشافعً ،وأحمد بن حنبل ،وأبً الحسن الأشعري ،وابن تٌمٌة ،وؼٌرهم . وفً الختام أقر وأعترف لله تعالى بالفضل الجمٌل ،وهذا جهدي المتواضع ولا ٌخلو عمل من قصور ،والكمال لله وحده ،فإن أكنأحسنت فبفضله وكرمه ،وإن تكن الأخرى ،فؤسؤله أن ٌتجاوز عنا ،إنه بكل جمٌل كفٌل ،وهو حسبنا ونعم الوكٌل ،كما نسؤله عز وجلَّ أن ٌرزقنا ال بات على دٌنه ،والسٌر على خطا الإِ َمام َمالِك -رحمه الله،- وأن ٌصلى وٌسلم على نبٌنا ،وسٌدنا محمد ،وعلى آله وأصحابه الطٌبٌن الطاهرٌن. ومـا توفٌقً إلا بالله ،علٌه توكلت ،وإلٌه أنٌب ... قائمة المصادر والمرجع : أولااًل :القرآن الكرٌم انٌاًال :كتب التفسٌر .1اثٓ عش٠ش اٌطجش ٞاٌ ُّغ َّّ ( ٝعبِغ اٌج١بْ ف ٟرفغ١ش اٌمشآْ ) ِؾّذ ثٓعش٠ش اٌطجش ،ٞأػ١ذ غجؼٙب ف ٟداس اٌّؼشفخ ،ث١شٚدٌ ،جٕبْ ،َ1980اٌطجؼخ 387
الأ ٌٝٚف ٟاصٕ ٟػؾش ِغٍذاً ،وبٔذ ثبٌّطجؼخ الأِ١ش٠خ ثجلاقِ ،صش ٘1329ـ. .2إعّبػ ً١ثٓ ػّش اثٓ وض١ش،اٌ ُّغ َّّ ( ٝرفغ١ش اٌمشآْ اٌؼظ، ) ُ١اٌطجؼخالأِ،ٌٝٚىزجخ إٌٙعخ اٌؾذ٠ضخ،اٌمب٘شح ِ،صش ٚ َ1965اٌطجؼخ اٌخبِغخ ،داس الأٔذٌظ ،ث١شٚد. 1984، .3اٌفخش اٌشاص ٞاٌ ُّغ َّّ(ٝاٌزفغ١ش اٌىج١ش) اٌّطجؼخ اٌج١ٙخ ،اٌمب٘شحِ ،صش، اٌطجؼخ الأ. َ1938 ، ٌٝٚ .4ؽّ١ذ ٌؾّش ،ال ِإ َِبَ َِبٌِه ِفغشاً ،داس اٌفىش ٌٍطجبػخ ،ث١شٚد1995 ، . .5ػجذ الله ِؾّذ ثٓ أؽّذ الأٔصبس ٞاٌمشغج ، ٟاٌ ُّغ َّّ (ٝاٌغبِغ لأؽىبَ اٌمشآْ ) ،رؾم١ك ػجذ اٌشاصق اٌّٙذ ،ٞداس اٌىزبة اٌؼشث ،ٟث١شٚدٌ ،جٕبْ . .6ػف١ف ػجذ اٌفزبػ غجبسح ،رفغ١ش سٚػ اٌمشآْ اٌىش ،ُ٠داس اٌؼٍُ ٌٍّلا ،ٓ١٠ث١شٚدٌ ،جٕبْ. َ 1987،ِ .7ؾّذ الأِ ٓ١ثٓ ِخزبس اٌؾٕم١ط ٟسؽّٗ الله ،اٌ ُّغ َّّ(ٝأظٛاء اٌج١بْ فٟ إ٠عبػ اٌمشءاْ ثبٌمشاْ)،ػبٌُ اٌىزت ث١شٚد. َ97ِ .8ؾّذ ثٓ ػّش اٌضِخؾش ،ٞاٌ ُّغ َّّ ( ٝاٌىؾبف )ِ ،ىزجخ اٌجبٔ ٟاٌؾٍج،ٟ ِصش ،اٌطجؼخ الأخ١شح. َ1966 ،ِ .9ؾّذ ػٍ ٟاٌصبثِ ،ٟٔٛخزصش رفغ١ش ثٓ اٌىض١ش ،داس اٌؾذ٠ش ،اٌمب٘شح سلُ الإ٠ذاع. 88/2112 ، ِ .10ؾّذ ػٍ ٟاٌصبث ،ٟٔٛرفغ١ش آ٠بد الأؽىبَ ،داس اٌصبث ،ٟٔٛاٌمب٘شح ِصش ،اٌطجؼخ الأ. َ1999 ،ٌٝٚ 388
ِ .11ؾّذ ِؾّٛد ؽغبص ، ٞاٌ ُّغ َّّ (ٝاٌزفغ١ش اٌٛاظؼ ) ،داسإٌصش، اٌمب٘شحِ ،صش ،اٌطجؼخ اٌغبدعخ. َ1972 ، صبٌضبً :اٌؾل٠ش إٌج ٞٛاٌْو٠ف .1اثٓ ؽغش اٌؼغملأ ، ٟفزؼ اٌجبس ٞثؾشػ صؾ١ؼ اٌجخبس ،ٞرؾم١ك ػجذاٌؼض٠ض ثٓ ثبص ،اٌّىزجخ الإعلاِ١خ ػ ٓ١ؽّظ – سلُ الإ٠ذاع – /20570 . 2000 .2أ ٚة اٌفشط ػجذ اٌشؽّبْ ثٓ ؽٙبة اٌذ ٓ٠اٌؾٕجٍ ،ٟعبِغ اٌؼٍٚ َٛاٌؾىُف ٟؽشػ خّغ ٓ١ؽذ٠ضبً ِٓ عٛاِغ اٌىٍُ ،داس اٌش٠بْ ٌٍزشاس ،اٌمب٘شح ،اٌطجؼخ الأ. َ1987 ،ٌٝٚ .3أث ٛصوش٠ب ٠ؾ ٝ١ثٓ ؽشف اٌذ ٓ٠إٌ ،ٞٚٛؽشػ صؾ١ؼ ِغٍُ ،رؾم١ك ِغّٛػخ ػٍّبء ،داس اٌؾذ٠ش اٌمب٘شحِ ،صش ،اٌطجؼخ اٌشاثؼخ. َ2001 ، .4أث ٛصوش٠ب ٠ؾ ٝ١ثٓ ؽشف اٌذ ٓ٠إٌ ، ٞٚٛؽشػ الأسثؼ٠ٚٛٔ ٓ١خ ،رمذُ٠ ػٍ ٟػجذ اٌؼبٌ ٟاٌطٙطبِ ،ٞٚىزجخ اٌصفب ،اٌمب٘شح ،اٌطجؼخ الأ. َ2001ٌٝٚ .5أ ٚة ػجذ الله ِؾّذ ثٓ ٠ض٠ذ ،عٕٓ اثٓ ِبعخ ،رؾم١ك (ِؾّذ فؤاد ػجذ اٌجبلِ ،ٟصطفِ ٝؾّذ ؽغ ) ٓ١داس اٌؾذ٠ش ،اٌمب٘شحِ ،صش اٌطجؼخ الأٌٝٚ . َ1998 .6أث ٛػّش ٛ٠عف ثٓ ػجذ اٌجَ ِّش ،اٌزّ١ٙذ ٌّب ف ٟاٌّٛغئ ِٓ اٌّؼبٟٔ ٚالأعبٔ١ذ ،رؾم١ك -أعبِخ ثٓ إثشا٘ ،ُ١إٌبؽش اٌفبسٚق اٌؾذ٠ضخ ٌٍطجبػخ ٚإٌؾش ،اٌطجؼخ اٌضبٔ١خ . َ2001 .7أ ٚة ػ١غِ ٝؾّذ ثٓ ػ١غ ٝثٓ عٛسح ،عٕٓ اٌزشِز ،ٞرؾم١ك – ِصطفِ ٝؾّذ ؽغ ، ٓ١داس اٌؾذ٠ش ،اٌمب٘شحِ ،صش . َ1999 389
.8أؽّذ ثٓ ؽٕجً ِ ،غٕذ ال ِإ َِبَ أؽّذ ،داس اٌؾذ٠ش اٌمب٘شحِ ،صش، . َ1999 .9أؽّذ ثٓ ػجذ اٌٍط١ف اٌضث١ذِ ، ٞخزصش صؾ١ؼ اٌجخبس ٞاٌزغش٠ذاٌصش٠ؼ لأؽبد٠ش اٌغبِغ اٌصؾ١ؼ ،داس إٌفبئظ ،ث١شٚدٌ ،جٕبْ ،اٌطجؼخ اٌشاثؼخ . َ1989 .10ػجذ اٌؼظ ُ١ثٓ ػجذ اٌم ٞٛإٌّزسِ ، ٞخزصش صؾ١ؼ ِغٍُ ،رؾم١ك ِؾّذ ثٓ ػجبد ٞثٓ ػجذ اٌؾٍِ ،ُ١ىزجخ اٌصفب ،اٌطجؼخ الأ. َ2005 ،ٌِٝٚ .11ؾّذ ثٓ إعّبػ ً١ثٓ إثشا٘ ُ١ثٓ ثشدصثخ اٌغؼف ٟاٌجخبس ، ٞصؾ١ؼ اٌجخبس ، ٞغجؼخ عذ٠ذح ِٕمؾخِٛ ،افمخ ٌزشل ُ١اٌؾ١خ ِؾّذ فؤاد ػجذ اٌجبل،ٟ ػٕب٠خ ِؾّٛد ثٓ اٌغِّ ،ً١ىبرجخ اٌصفب ،اٌطجؼخ الأ. َ2003 ،ٌٝٚ ِ .12ؾّذ ثٓ ػجذ اٌجبل ٟثٓ ٛ٠عف اٌضسلبٔ ،ٟؽشػ اٌضسلبٔ ٟػٍِٛ ٝغؤ َِبٌِه ،داس اٌىزت اٌؼٍّ١خ ،ث١شٚدٌ ،جٕبْ (ثذ ْٚربس٠خ ٔؾش). ِ .13غٍُ ثٓ اٌؾغبط اٌمؾ١ش ،ٞصؾ١ؼ ِغٍُ ،رؾم١ك ِؾّذ فؤاد ػجذ اٌجبل ،ٟداس إؽ١بء اٌزشاس .َِ .14بٌِه ثٓ أٔظ الأصجؾِٛ ، ٟغؤ َِبٌِه ،سٚا٠خ ع٠ٛذ ثٓ عؼ١ذ اٌؾذصبٔ،ٟ رؾم١ك ػجذ اٌّغ١ذ رشو ،ٟداس اٌغشة الإعلاِ ،ٟث١شٚدٌ ،جٕبْ ،اٌطجؼخ الأ. َ1994 ،ٌِٝٚ .15صطفِ ٝؾّذ ػّبسٖ ،عٛا٘ش اٌجخبسٚ ٞؽشػ اٌمغطلأ700 ٟؽذ٠ش ِؾشٚؽخ ،اٌّىزجخ اٌزغبس٠خ اٌىجش( ٜثذ ْٚربس٠خ ٔؾش ) . ِٛ .16ع ٝؽب٘ ٓ١لاؽ ،ٓ١فزؼ إٌّؼُ ػٍ ٝصؾ١ؼ ِغٍُِ ،طجؼخ اٌفغش اٌغذ٠ذ ،اٌمب٘شحِ ،صش. 390
هاثؼبً :وزت اٌؼم١لح .1اثٓ خضّ٠خ ،وزبة اٌزٛؽ١ذ ٚإصجبد صفبد اٌشة ،رؾم١ك ِؾّذ خًٍ١ ٘شاطِ ،ىزجخ اٌىٍ١بد الأص٘ش٠خ ،اٌمب٘شحِ ،صش.1988 ، .2اثٓ اٌم ُ١اٌغٛص٠خ ،ؽفبء اٌؼٍ ،ً١رؾم١ك ِؾّذ ثذس اٌذ ٓ٠إٌؼغبٔ ،ٟداس اٌفىش ،ث١شٚد٘1398 ،ـ . .3اثٓ اٌم ُ١اٌغٛص٠خ ،إعزّبع اٌغٛ١ػ الإعلاِ١خ ػٍ ٝغض ٚاٌّؼطٍخ ٚاٌغ١ّٙخ ،اٌطجؼخ الأ،ٌٝٚداس اٌؾش٠ؼخ ،اٌمب٘شحِ ،صش . َ2004 .4أ ٚة اٌؾغٓ الأؽؼش ، ٞالإثبٔخ ػٓ أصٛي اٌذ٠بٔخِ ،ىزجخ داس اٌج١بْ، دِؾك ،ع٠ٛب ،اٌطجؼخ اٌضبٌضخ. َ1996 ، .5أث ٛاٌؾغٓ الأؽؼشِ ،ٞمبلاد الإعلاِٚ ٓ١١اخزلاف اٌّصٍ ، ٓ١رؾم١ك- ِؾّذ ِؾ ٟاٌذ ٓ٠ػجذ اٌؾّ١ذ ،اٌّىزجخ اٌؼصش٠خ ،ث١شٚد. َ1990 ، .6أ ٚة اٌؾغِ ٓ١ؾّذ أث٠ ٟؼٍ ٝاٌؾٕجٍ ،ٟالاػزمبد ،رؾم١ك ِؾّذ أث ٟػجذ اٌشؽّٓ اٌخّ١ظ ،اٌّطجؼخ الإصذاس ،اٌش٠بض. 1422، .7أث ٛثىش أؽّذ ثٓ اٌؾغ ٓ١اٌٙ١م ،ٟالاػزمبد ٚاٌٙذا٠خ إٌ ٝعج ً١اٌشؽبد، رؾم١ك -ػجذالله ِؾّذ اٌذس٠ٚؼِ ،ىزجخ اٌّ١بِخ(،دِؾك -ث١شٚد) اٌطجؼخ الأ. َ1999 ٌٝٚ .8أثٛثىش أؽّذ ثٓ إثشا٘ ُ١الإعّبػ ،ٍٟ١اػزمبد أئّخ اٌؾذ٠ش ،رؾم١ك ِؾّذ ثٓ ػجذ اٌشؽّٓ اٌخّ١ظ ،داس اٌؼبصّخ ،اٌش٠بض٘1412 ،ـ . .9أ ٚة ثىش أؽّذ ثٓ اٌؾغ ٓ١اٌجٙ١م ،ٟالأعّبء ٚاٌصفبد ،رؾم١ك ػجذ الله ثٓ ِؾّذ اٌؾبؽذِ ،ٞىزجخ اٌغٛاد ٞعذح ،اٌطجؼخ الأ. َ1993 ،ٌٝٚ .10أث ٛثىش عبثش اٌغضائش ،ٞػم١ذح اٌّؤِٓ ،داس إٌّبس. َ1990 ، 391
.11أث ٛثىش اٌخلاي ،اٌغَّٕخ ،اٌش٠بض ،داس اٌشا٠خ ٘1410 ،ـ . .12أث ٛػجذ الله ِؾّذ ثٓ إعؾبق ثٓ ِٕذٖ ،وزبة اٌزٛؽ١ذ ،رؾم١ك ( ِؾّذ ثٓ ػجذالله اٌ١٘ٛجِٛ – ٟع ٝثٓ ػجذاٌؼض٠ض اٌغصٓ ) داس اٌٙذ ٜإٌج،ٞٛ ِصش. َ2007 ، .13أثٛػجذالله ِؾّذ ثٓ ٛ٠عف اٌغٕٛع ٟاٌ َّبٌِى ٟاٌؾغٕ ،ٟؽشػ صغشٜ اٌصغش ٜف ٟػٍُ اٌزٛؽ١ذِ ،ىزجخ ِصطف ٝاٌجبٔ ٟاٌؾٍجِ ،ٟصش ،اٌطجؼخ الأخ١شح. َ1953 ، .14أث ٛػجذ الله ِؾّذ ثٓ أؽّذ الأٔصبس ٞاٌ َّبٌِى ٟاٌمشغج ،ٟالأعٕ ٝفٟ ؽشػ أعّبء الله اٌؾغٕ ،ٝرؾم١ك اٌذوزٛس -صبٌؼ ػط١خ اٌؾطّبٔ ،ٟعّؼ١خ اٌذػٛح الإعلاِ١خ ،غشاثٍظ١ٌ ،ج١ب. َ2001 ، .15أثٛػجذالله ِؾّذ ثٓ أؽّذ ثٓ لّ١بص اٌز٘ج ،ٟاٌؼٌٍٍ ٛؼٍ ٟاٌغفبس ،رمذ-ُ٠ ؽغٓ ثٓ ػٍ ٟاٌغمبف ،داس ال ِإ َِبَ إٌ ،ٞٚٛاٌطجؼخ الأ. َ1998 ،ٌٝٚ .16أث ٛػضّبْ اٌصبث ،ٟٔٛػم١ذح اٌغٍف ٚأصؾبة اٌؾذ٠شِ ،ىزجخ ا٢صبس، اٌمب٘شح،اٌطجؼخ الأ. َ2002 ،ٌٝٚ .17أثِ ٛؾّذ ػجذ الله ثٓ أث ٟص٠ذ اٌم١شٚأ ٟاٌٍّمت ث َّبٌِه اٌصغ١ش،اٌؼم١ذح اٌم١شٚأ١خ ،داس اٌجصبئش ،اٌغضائش(ثذ ْٚربس٠خ غجؼخ ) . .18أثِٕ ٛصٛس ِؾّذ ثٓ ِؾّذ ثٓ ِؾّٛد اٌؾٕف ٟاٌغّشلٕذ ،ٞؽشػ اٌفمٗ الأوجش اٌّزٓ إٌّغٛة ٌلإِبَ أث ٟؽٕ١فخ إٌؼّبْ ،ساعؼِٗ -ؾّذ ثٓ إثشاُ٘١ الأٔصبسِ ،ٞطجؼخ – ِغٍظ دائشح اٌؼٍُ إٌظبِ١خ ،إٌٙذ ٘1321ـ . .19أؽّذ ثٓ ِؾّذ اٌ َّبٌِى ٟاٌصب ،ٞٚؽشػ اٌصب ٞٚػٍ ٝع٘ٛشح اٌزٛؽ١ذ، رؾم١ك ٚرؼٍ١ك -ػجذ اٌفزبػ اٌجضَ،داس اثٓ وض١ش (دِؾك -ث١شد) اٌطجؼخ الأ. َ1997 ،ٌٝٚ 392
.20أؽّذ ثٓ ؽٕجً ،اٌّغبئً ٚاٌشعبئً اٌّش٠ٚخ ػٓ ال ِإ َِبَ أؽّذ ثٓ ؽٕجً ف ٟاٌؼم١ذح ،رؾم١ك :ػجذ الإٌٗ ثٓ عٍّ١بْ الأؽّذ : ٞداس غ١جخ ،اٌش٠بض، اٌطجؼخ اٌضبٔ١خ٘1416 ،ـ . .21أؽّذ ثٓ ؽٕجً ،اػزمبد ال ِإ َِبَ أؽّذ ثٓ ؽٕجً ،سٚا٠خ أث ٟاٌفعً ػجذاٌٛاؽذ ثٓ ػجذ اٌؼض٠ض ثٓ اٌؾبسس اٌزّ ،ّٟ١اٌّىزجخ الأص٘ش٠خ. 1985 ، .22أؽّذ ثٓ ػط١خ اٌغبِذ ،ٞاٌجٙ١مِٛٚ ٟلفٗ ِٓ الإلا٘١بدِ ،ىزجخ اٌؼٍَٛ ٚاٌؾىُ ،اٌّذٕ٠خ إٌّٛسح ،اٌطجؼخ اٌضبٌضخ. َ1992 ، .23اٌضسوؾ ٟسعبٌخ ( ِؼٕ ٝلا ٌٗ إلا الله ) ،داس اٌزشاس الإعلاِ،ٟ اٌمب٘شح. 1975 ، .24اٌصٕؼبٔ ،ٟرط١ٙش الاػزمبد ِٓ أدساْ الإٌؾبد ،رؾم١ك اٌغ١ذ ِؾّذ ع١ذ، ِىزجخ اٌض٘شاء ،اٌمب٘شح ،اٌطجؼخ الأ. َ1992 ،ٌٝٚ .25اٌصبدق ع ثذاٌشؽّٓ اٌغش٠بٔ ،ٟف ٟاٌؼم١ذح ٚإٌّٙظِ ،طبثغ اٌضٛسح اٌؼشث١خ ،ؽبسع اٌشؽ١ذ ،غشاثٍظ١ٌ ،ج١ب. َ2002 ، .26اٌمبظ ٟأثٛثىش ِؾّذ ثٓ ػجذالله ثٓ اٌؼشث ٟاٌ َّبٌِى ٟالإؽج ،ٍٟ١لبْٔٛ اٌزؤ ،ً٠ٚدساعخ ٚرؾم١كِ -ؾّذ اٌغٍّ١بٔ ،ٟداس اٌغشة الإعلاِ ،ٟث١شٚد، اٌطجؼخ اٌضبٔ١خ. َ1990 ، .27اٌمبظ ٟأث٠ ٛؼٍِ ٝؾّذ ثٓ اٌؾغ ٓ١اثٓ ِؾّذ ثٓ اٌفشاء ،إثطبي اٌزؤً٠ٚلأخجبس اٌصفبد ،رؾم١ك ٚدساعخ -أث ٟػجذ الله ِؾّذ ثٓ ؽّذ اٌؾّٛد إٌغذ،ٞ داس إ٠لاف اٌذ١ٌٚخ ٌٍٕؾش ،اٌى٠ٛذ( ،ثذ ْٚربس٠خ غجؼخ) . .28اٌمبظ ٟػجذ اٌغجبس ،ؽشػ الأصٛي اٌخّغخ ،رؾم١ك -ػجذ اٌىشُ٠ ػضّبِْ ،ىزجخ ٘ٚجِٗ ،صش ،الأ. 1965 ٌٝٚ 393
.29اٌمبظ ٟػجذ اٌ٘ٛبة ثٓ ٔصش اٌجغذاد ٞاٌ َّبٌِى ،ٟؽشػ ػم١ذح اثٓ أثٟ ص٠ذ اٌم١شٚأ،ٟرؾم١ك -أ .د .أؽّذ ِؾّذ ٔٛس ع١ف ،داس اٌجؾٛس ،الإِبساد، . َ2004 .30الإ٠غ ،ٟاٌّٛلف ِٓ ػٍُ اٌىلاَ ،داس اٌىزت ،ث١شٚدٌ ،جٕبْ(،ثذْٚ ربس٠خ غجبػخ) . .31علاي اٌذ ٓ٠اٌغٛ١غ ،ٟص ْٛإٌّطك ٚاٌىلاَ ػٓ فٓ إٌّطك ٚاٌىلاَ،رؾم١ك ػٍ ٟعبِ ٟإٌؾبس ،داس اٌىزت اٌؼٍّ١خ ،ث١شٚد ( ثذ ْٚربس٠خ غجبػخ ). .32ؽغٓ اٌغ١ذ ِزِ ،ٌٟٛزوشح اٌزٛؽ١ذ ٚاٌفشق ،اٌّىزجخ الأص٘ش٠خ ٌٍزشاس، اٌطجؼخ الأ. َ1998 ،ٌٝٚ .33ؽبفع ثٓ أؽّذ اٌؾىِّ ،ٟبئز ٟعؤاي ف ٟاٌؼم١ذح ،رخش٠ظ ؽٍّ ٟثٓ إعّبػ ً١اٌشؽ١ذ ٞداس اٌؼم١ذح ،الاعىٕذ٠خِ ،صش. َ1999 ، .34ؽّذ ثٓ ػط١خ اٌغبِذ ،ٞاٌجٙ١مِٛٚ ٟلفٗ ِٓ الإلا٘١بدِ ،ىزجخ اٌؼٍَٛ ٚاٌؾىُ ،اٌّذٕ٠خ إٌّٛسح ،اٌطجؼخ اٌضبٌضخ. َ1992 ، .35عؼذ ػجذالله ػبؽٛسِٕٙ ،ظ اٌغٍف ف ٟإصجبد اٌصفبد الإلا٘١خِ ،غٍخ اٌغبِؼخ الإعلاِ١خ ،اٌّغٍذ اٌؼبؽش اٌؼذد الأٚي ،غضح ،فٍغط. َ2002 ،ٓ١ .36عفش ثٓ ػجذ اٌشؽّٓ اٌؾٛاٌ ،ٟظب٘شح الإسعبء ف ٟاٌفىش الإعلاِ،ٟ ِطجؼخ اٌّؼبسف ،اٌش٠بض . 2002 .37عؼذ اٌذِ ٓ٠غؼٛد ثٓ ػّش اٌزفزبص ،ٞاٌؼمبئذ إٌغف١خ ،رؾم١كِ -ؾّذ ػذٔبْ دس٠ٚؼِ ،ىزجخ اٌغشة ،ث١شٚد . َ1990 ، .38ؽ١خ الإعلاَ أؽّذ ثٓ ػجذ اٌؾٍ ُ١ثٓ ر١ّ١خ ،وزبة الإّ٠بْ ،رؾم١ك ػصبَ اٌذ ٓ٠ا َيضثبثط ،ٟداس اٌؾذ٠ش ،اٌمب٘شح. 2003 ، 394
.39ؽ١خ الإعلاَ أؽّذ ثٓ ػجذ اٌؾٍ ُ١اثٓ ر١ّ١خ ،الاعزمبِخ ،ػٍك ػٍ،ٗ١أؽشف ػٍ ٟؽٕف ،ٟداس اٌجص١شح ِ،طبثغ الاعىٕذ٠خِ ،صش ،غجؼخ ِصؾؾخ ِذلمخ.َ2004 ، .40ؽ١خ الإعلاَ أؽّذ ثٓ ػجذ اٌؾٍ ُ١اثٓ ر١ّ١خ ،اٌفز ٜٛاٌؾّ٠ٛخ اٌىجش،ٜ رمذِ ُ٠ؾّذ ػجذ اٌشاصق ؽّضحِ ،طجؼخ اٌّذِٔ ،ٟصش .1983 .41ؽ١خ الإعلاَ أؽّذ ثٓ ػجذ اٌؾٍ ُ١ثٓ ر١ّ١خ ،اٌؼم١ذح اٌٛاعط١خ ،ؽشػ صبٌؼ ثٓ فٛصاْ اٌفٛصاِْ ،ىزجخ داس اٌغلاَ ،اٌش٠بض. َ1997 ، .42صبٌؼ ثٓ ِؾّذ ثٓ ؽغٓ الأعّش ،ٞإفبدح اٌّغزف١ذ ثؾشػ وزبة اٌزٛؽ١ذِ ،طبثغ اٌّذٕ٠خ إٌّٛسح . َ2002 .43صلاػ اٌذ ٓ٠ثٓ أؽّذ الأدٌج ،ٟػمبئذ الأؽبػشح ف ٟؽٛاس ٘بدا ِغ ؽجٙبد إٌّبٚئ ،ٓ١داس ا٢صبس الإعلاِ١خ ،اٌمب٘شح ،اٌطجؼخ الأ. 2007 ،ٌٝٚ .44ػجذ اٌشؽّٓ ثٓ ؽغٓ آي اٌؾ١خ ،فزؼ اٌّغ١ذ ثؾشػ وزبة اٌزٛؽ١ذ،ػجذ اٌشؽّبْ ثٓ ؽغٓ آي اٌؾ١خِ ،طبثغ اٌّذٕ٠خ إٌّٛسح٘1415 ،ـ .45ػجذ اٌؼض٠ض ثٓ ػجذ الله اٌشاعؾ، ٟأعئٍخ ٚأعٛثخ ف ٟالإّ٠بْ ٚاٌىفش، الأعزبر اٌّؾبسن ثمغُ اٌؼم١ذح ٚالأد٠بْ اٌّؼبصشح ،عبِؼخ ال ِإ َِبَ ِؾّذ ثٓ اعؼٛد الإعلاِ١خ ثبٌش٠بض٘1422 ،ـ . .46ػجذ اٌٙبد ٞإدس٠ظ أثٛصجغ ،اٌغ٘ٛشح اٌفش٠ذح ف ٟػٍُ اٌزٛؽ١ذ ،داس اٌىزت اٌٛغٕ١خ ثٕغبص ،ٞاٌطجؼخ الأ. َ1998،ٌٝٚ .47ػجذ اٌغٕ ٟؽ١جِٗ ،جبؽش ف ٟأصٛي اٌؼم١ذح الإعلاِ١خ١ٌ ،ج١ب ،عجٙب ، ِٕؾٛساد عبِؼخ عجٙب اٌطجؼخ الأ. َ2001 ٌٝٚ .48ػجذ اٌشؽّٓ اٌّؾّٛد ،اٌمعبء ٚاٌمذس ،داس اٌٛغٓ ،اٌش٠بض ،اٌطجؼخ اٌضبٔ١خ . 1997 ، 395
.49ػجذ اٌغلاَ اٌزٔ ٛغ ،ٟاٌؼم١ذح ف ٟاٌمشآْ ،غشاثًط١ٌ ،ج١ب ،عّؼ١خ اٌذػٛح الإعلاِ١خ اٌطجؼخ الأ. َ1986 ٌٝٚ .50ػجذ اٌغلاَ ثٓ إثشا٘ ُ١اٌٍمبٔ ،ٟؽشػ ع٘ٛشح اٌزٛؽ١ذ ،اٌ ُّغ َّّ -ٝإرؾبف اٌّش٠ذ ثؾشػ ع٘ٛشح اٌزٛؽ١ذ ،داس اٌمٍُ اٌؼشث ،ٟعٛس٠خ ،ؽٍت ،اٌطجؼخ الأ.َ1990 ،ٌٝٚ .51ػجذ اٌّغ١ذ ػض٠ض اٌضٔذأ ،ٟوزبة اٌزٛؽ١ذ ،رمذٚ ُ٠رؾم١ك -اٌؾ١خ ِؾّذ عّ١ش اٌؾب ،ٞٚداس اٌؼصّبء ،دِؾك ،اٌطجؼخ الأ. َ2002 ٌٝٚ ِ .52ؾّذ الأِ ٓ١اٌؾٕم١ط ،ٟثؾش ٚدساعبد ٠٢بد الأعّبء ٚاٌصفبد، ِطبثغ اٌّذٕ٠خ إٌّٛسح ،اٌطجؼخ الأ٘1410 ،ٌٝٚـ .ِ .53ؾّذ صبٌؼ اٌؼض ،ٓ١ّ١ؽشػ اٌؼم١ذح اٌٛاعط١خ يؽ١خ الإعلاَ أؽّذ ثٓ ػجذ اٌؾٍ ُ١اثٓ ر١ّ١خ ،داس اٌجص١شح ،الاعىٕذس٠خِ ،صش ،اٌطجؼخ الأ،ٌٝٚ . َ1998 ِ .54ؾّذ صبٌؼ اٌؼض ،ٓ١ّ١سعبٌخ ف ٟاٌمعبء ٚاٌمذس ،اٌّىزجخ اٌٛلف١خ، اٌّذٕ٠خ إٌّٛسح٘1422 ،ـ . ِ .55ؾّٛد صبٌؼ اٌجغذاد ،ٞإسؽبد الأٔبَ ف ٟػمبئذ الإعلاَ ،داس اٌجَ ِّشاء، اٌطجؼخ الأ. َ1985 ،ٌِٝٚ .56ؾّذ ػجذ الله اٌ١٘ٛج ،ٟاػزمبد أً٘ اٌغٕخ ف ٟاٌصؾبثخٚ ،صاسح اٌؾؤْٚ الإعلاِ١خ ٚالأٚلبف ٚاٌذػٛح ٚالإسؽبد. 1428،ِ .57ؾّذ ػجذ اٌشؽّٓ اٌخّ١ظ ،اػزمبد الأئّخ الأسثؼخ ،داس غ١جخ ،اٌّذٕ٠خ إٌّٛسح ،اٌطجؼخ الأ٘1422 ، ٌٝٚـ . ِ .58ؾّذ ػضاٌذ ٓ٠اٌغش٠بٔ ،ٟلغُ اٌؼمبئذ ثشعبٌخ ثٓ أث ٟص٠ذ اٌم١شٚأ،ٟ ELGAفبٌ١زب – ِبٌطب. َ1996 ، 396
ِ .59ؾّذ ػض اٌذ ٓ٠اٌغش٠بٔ ،ٟعٍغٍخ اػزذاي اٌزصٛف( ا٠٢بد اٌّزؾبثٙخ ث ٓ١اٌزؤٚ ً٠ٚاٌزف٠ٛط ٚالإصجبد) ِطبثغ غشاثٍظ. 2001 ،ِ .60ؾّذ ِفزبػ لش ،ٛ٠ؽشػ ٌ ِّت اٌؼمبئذ اٌصغ١شِ ،ىزجخ اٌؾؼتِ ،صشارٗ، ٌ١ج١ب ،سلُ الإ٠ذاع ثذاس اٌىزت اٌٛغٕ١خ ثٕغبص. 95/ 2101 ٞ ِ .61ؾّذ ثٓ ِؾّذ الأِ١ش ،رمب١٠ذ ػٍ ٝؽشػ ػجذ اٌغلاَ ػٍ ٝع٘ٛشح اٌٍمبٔ ٟف ٟػٍُ اٌزٛؽ١ذِ ،طجؼخ ؽغبص ،ٞاٌمب٘شح ( ،ثذ ْٚربس٠خ غجبػخ) .ٍّٛ٘ .62د س٠زش ِمبلاد الإعلاٌِ ٓ١١لأؽؼش ،ٞداس إؽ١بء اٌزشاس اٌؼشث،ٟ ث١شٚد ،ااٌطجؼخ اٌضبٌضخ ( ثذ ْٚربس٠خ غجبػخ) . فبَِبً :وزت اٌفمٗ ٚإٌٔٗٛ .1إثشا٘ ُ١اٌ١ؼمٛث ٟاٌؾغٕ ،ٟفمٗ اٌؼجبدادِ ،طبثغ اٌؾبَ ،دِؾك، ٘1405ـ . .2اثٓ ل ُ١اٌغٛص٠خ ،أػلاَ اٌّٛلؼ ٓ١ػٓ سة اٌؼٍّ ،ٓ١رؾم١ك سظٛاْ عبِغ سظٛاِْ ،ىزجخ الإّ٠بْ ،أِبَ عبِؼخ الأص٘شِ ،صش ( ثذ ْٚربس٠خ اٌطجبػخ ) . .3أث ٟػجذ الله ِؾّذ ثٓ ٛ٠عف اٌّٛاق ،اٌزبط ٚالإوٌٍّ ً١خزصش خٍ،ً١ داس اٌىزت اٌؼٍّ١خ ث١شٚد .1995 ، .4أث ٟػجذالله ِؾّذ ثٓ ِؾّذ ثٓ ػجذاٌشؽّٓ اٌّغشث ٟاٌّؼشٚف ثبٌؾطبةِٛ ،ا٘ت اٌغٌٍ ً١ؾشػ ِخزصش خٍ ،ً١ظجطٗ ٚخشط آ٠برٗ ٚأؽبد٠ضٗ -اٌؾ١خ :صوش٠بء ػّ١شاد ،داس اٌىزت اٌؼٍّ١خ ،ث١شٚد. َ1995 ، .5أؽّذ ثٓ غٕ ُ١إٌفشا ٞٚاٌ َّبٌِى ،ٟاٌفٛاوٗ اٌذٚأ ،ٟػٍ ٝسعبٌخ أث ٟص٠ذ اٌم١شٚأ ،ٟداس اٌّؼشفخ ،ث١شٚدٌ ،جٕبْ( ثذ ْٚربس٠خ اٌطجبػخ) . 397
.6اٌصبدق ثٓ ػجذ اٌشؽّبْ اٌغش٠بِٔ ،ٟذٔٚخ اٌفمٗ اٌ َّبٌِى ،ٟغشاثٍظ، َوزجخ اٌؾؼت ِصشارٗ ٌ١ج١بٌ ،طجؼخ اٌضبٌضخ . َ2005 .7ؽّضح أثٛفبسط ،ثؾٛس ٚدساعبد ف ٟثؼط ِصٕفبد اٌفمٗ اٌ َّبٌِى،ٟ ِٕؾٛساد ELGA ،فبٌ١زب ِبٌطب . 2001 ، .8عؾٕ ْٛثٓ عؼ١ذ اٌزٕٛخ ،ٟاٌّذٔٚخ اٌىجش ،ٜظجػ ٚرخش٠ظ ِ -ؾّذ ِؾّذ ربِشِ ،ىزجخ اٌضمبفخ اٌذ١ٕ٠خ ،اٌمب٘شحِ ،صش( ثذ ْٚربس٠خ اٌطجبػخ ) . .9ؽ١خ الإعلاَ أؽّذ ثٓ ػجذ اٌؾٍ ُ١اثٓ ر١ّ١خ ِغّٛع اٌفزب ،ٜٚرؾم١ك - اثٓ اٌمبعُ ،اٌطجؼخ الأ ،ٌٝٚاٌش٠بض٘1381 ،ـ . .10ػبدي اٌّط١شاد ،الأئّخ الأسثؼخ ٚأصٛي ِز٘ج ،ُٙداس الاػزصبَ، اٌش٠بض ،اٌطجؼخ الأ٘1422 ، ٌٝٚـ . .11ػجذ اٌّغ١ذ ػجذ اٌؾّ١ذ اٌذ٠جبٔ ،ٟإٌّٙبط اٌٛاظؼ ف ٟػٍُ أصٛي اٌفمٗ، عبِؼخ لبس ٔٛ٠ظ ٔ ،ةغبص١ٌ ،ٞج١ب ،اٌطجؼخ الأ. َ1995 ٌٝٚ .12ػجذ اٌشؽّبْ ثٓ ِؾّذ ثٓ ػٛض اٌغض٠ش ،ٞا ٌفمٗ ػٍ ٝاٌّزا٘ت الأسثؼخ ،اٌىزبة اٌؼشث ،ٟث١شٚدٌ ،جٕبْ ،اٌطجؼخ الأ. 2005 ٌٝٚ .13ػجذ اٌٙبد ٞإدس٠ظ أثٛإصجغ ،اٌؾشػ اٌّج ،ٓ١ؽشػ ِزٓ اثٓ ػبؽش فٟ اٌفمٗ اٌ َّبٌِى١ٌ ،ٟج١ب ،ثٕغبص ،ٞداس اٌىزت اٌٛغٕ١خ ،اٌطجؼخ الأ. َ1999 ٌٝٚ .14ػٍ ٟثٓ ػجذ اٌصبدق اٌطشاثٍغ ٟاٌ َّبٌِى ،ٟإسؽبد اٌّش٠ذ ،رؾم١ك اٌغبئؼ ػٍ ٟؽغ ،ٓ١عّؼ١خ اٌذػٛح الإعلاِ١خ ،غشاثٍظ ٌ١ج١ب. َ2001 ، ِ .15ؾّذ ثٓ أؽّذ اٌّؼشٚف ثٓ سؽذ ،اٌّمذِبد اٌّّٙذاد لاثٓ سؽذ، ِىزجخ اٌضمبفخ اٌذ١ٕ٠خ ،اٌمب٘شحِ ،صش( ثذ ْٚربس٠خ اٌطجبػخ ) .ِ .16ؾّذ صوش٠ب اٌىبٔذٍ٘ ، ٞٛأٚعض اٌّغبٌه إٌِٛ ٝغؤ َِبٌِه ٌٍؾ١خ ، رؾم١ك-أ ّٓ٠صبٌؼ ،اٌطجؼخ الأ ،ٌٝٚاٌمب٘شح. َ 1999 ، 398
. َ1999 .17ِ .18ؾّذ ٠ؾ ٝ١ثٓ ػّش ثٓ ِخزبس اٌٛلار ٟاٌؾٕم١ط ،ٟإ٠صبي اٌغبٌه فٟ أصٛي َِبٌِه ،رٔٛظ ،اٌّطجؼخ اٌزٔٛغ١خ. َ1928 ،ِ .19صطف ٝد٠ت اٌجُغب ،اٌزؾفخ اٌشظ١خ ف ٟفمٗ اٌغبدح اٌ َّبٌِى١خ ،ؽشػ ِزٓ اٌؼؾّب٠ٚخ ،داس اثٓ وض١ش ،دِؾك ث١شٚد ،اٌطجؼخ الأ. َ1992 ،ٌٝٚ ٍبكٍبً ِ :ؼبعُ اٌٍغخ .1اٌمبِٛط اٌّؾ١ػٌٍ ،ف١شٚصاثبر ،ٞعّغ اٌطب٘ش اٌضا ،ٞٚاٌذاس اٌؼشث١خ ٌٍىزبة ،اٌطجؼخ اٌضبٌضخ . َ1980 ٌ .2غبْ اٌؼشة ،لاثٓ ِٕظٛس ،غجؼخ عذ٠ذح ِٕمؾخ ،داس صبدس ث١شٚد، اٌطجؼخ الأ. َ2000 ،ٌٝٚ ِ .3خزبس اٌصؾبػِ ،ؾّذ ثٓ أث ٟثىش اٌشاص ،ٞرشر١ت ِؾّٛد خبغش، داس اٌّؼبسفِ ،صش . 1983 ِ .4خزبس اٌمبِٛط ،اٌطب٘ش أؽّذ اٌضا ،ٞٚاٌذاس اٌؼشث١خ ٌٍىزبة، غشاثٍظ١ٌ ،ج١ب. َ1984 ، ٍبثؼبً :وزت اٌَ١و ٚاٌزبه٠ـ .1اثٓ اٌغٛص ،ٞإٌّزظُ ،داس صبدس ،ث١شٚد ،اٌطجؼخ الأ٘1358 ،ٌٝٚـ . .2اثٓ الأص١ش ،اٌىبًِ ف ٟاٌزبس٠خ ،ث١شٚد ،داس صبدس.َ1965 ، .3أث ٛثىش أؽّذ ثٓ ؽغ ٓ١اٌجٙ١مِٕ ،ٟبلت ال ِإ َِبَ اٌؾبفؼ ٟرؾم١ك ،اٌغ١ذ أؽّذ صمشِ ،ىزجخ داس اٌزشاس ،اٌمب٘شح. َ1971 ، .4اثٓ ؽغش اٌؼغملأٌ ،ٟغبْ اٌّ١ضاْ ،داس الأٔذٌظ ،اٌّغشة. َ1988 ، 399
.5اثٓ خٍذ ،ْٚاٌّمذِخ ،رؾم١ك -ػٍ ٟػجذ اٌٛاؽذ ٚاف ،ٟداس ٔٙعخ ِصش ،غجؼخ . َ2004 .6أ ٚةػّش ٛ٠عف ثٓ ػجذ اٌجَ ِّش ،الأزمـبء ف ٟفعبئً الأئّخ اٌضلاصخاٌفمٙبء،ػٕب٠خ -ػجذ اٌفزبػ أث ٛغشدحِ ،ىزجخ اٌّطجٛػبد الإعلاِ١خ ،ؽٍت، عٛس٠ب ،اٌطجؼخ الأ. َ1997 ،ٌٝٚ .7أثٔ ٛؼ ُ١أؽّذ ثٓ ػجذ الله الأصفٙبٔ ،ٟؽٍ١خ الأ١ٌٚبء ٚغجمبد الأصف١بء، داس اٌىزت اٌؼٍّ١خ ،ث١شٚد ،اٌطجؼخ الأ. َ1988،ٌٝٚ .8اٌز٘ج ،ٟع١ش أػلاَ إٌجلاء ،اٌطجؼخ اٌزبعؼخ ،ث١شٚدِ ،ؤعغخ اٌشعبٌخ، ٘ 1413ـ . .9إعّبػ ً١ثٓ وض١ش اٌمشؽ ،ٟاٌجذا٠خ ٚإٌٙب٠خ ،خ َّشط أؽبد٠ضٗ – (أؽّذ ثٓ ؽؼجبْ ةْ أؽّذِ ،ؾّذ ثٓ ػ١بد ٞثٓ ػجذ اٌؾٍِ ) ُ١ىزجخ اٌصفب ،اٌمب٘شح، ِصش ،اٌطجؼخ الأ. 2002 ٌٝٚ .10اٌزٕجى ٟأثٛاٌمبعُ أؽّذ ثٓ أؽّذ ػشفخ ٔ ً١الاثزٙبط ثزطش٠ض اٌذ٠جبط، ، داس اٌىزت اٌؼٍّ١خ ،ث١شٚد ( ثذ ْٚربس٠خ غجبػخ) . .11اٌؾغِ ٞٛؾّذ ثٓ اٌؾغٓ ،اٌفىش اٌغبِ ،ٟف ٟربس٠خ اٌفمٗ الإعلاِ،ٟ اٌّىزجخ اٌؼٍّ١خ ،اٌّذٕ٠خ إٌّٛسح٘1396 ،ـ . .12اٌمبظِ ٟػَ١بض ثٓ ِٛع ٝثٓ ِػَ١بض ،رشر١ت اٌّذاسن ،رؾم١ك -ػجذ اٌمبدس اٌصؾشاٚ ،ٞٚصاسح الأٚلبف ثبٌّغشة ،اٌطجؼخ الأ. َ1983 ،ٌٝٚ .13اٌٙش ،ٞٚرَ اٌىلاَ ،رؾم١ك -اٌذوزٛس عّ١ؼ دغ ،ُ١داس اٌفىش اٌٍجٕبٔ،ٟ ث١شٚد( ،ثذ ْٚربس٠خ غجبػخ ) .14علاي اٌذ ٓ٠اٌغٛ١غ ،ٟرض ٓ١٠اٌّ َّبٌِه ثّٕبلت َِبٌِه ِىزجخ اٌذاس اٌج١عبء ،اٌّغشة٘1426،ـ. 400
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382
- 383
- 384
- 385
- 386
- 387
- 388
- 389
- 390
- 391
- 392
- 393
- 394
- 395
- 396
- 397
- 398
- 399
- 400
- 401
- 402
- 403
- 404
- 405
- 406
- 407
- 408