Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية نونية ابن القيم

الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية نونية ابن القيم

Published by كتاب فلاش Flash Book, 2021-03-21 05:55:37

Description: تحقيق الشيخ بكر أبو زيد
طبعة المجمع

Search

Read the Text Version

‫‪--‬س‪!-.‬‬ ‫!‪--‬‬ ‫إ‬ ‫ا‬

‫! ‪!.‬مرلم!‬ ‫ومالحقها من ! ل‬ ‫أ ثاراب!ما!إ ئطقيم أ !زلة‬ ‫!بما‬ ‫أ‬ ‫صيبرعا ثا لمجغ‬ ‫(‪) 8‬‬ ‫أ!فعين‬ ‫البم‬ ‫في ا لاشصاولفرقة ا !ناحة‬ ‫لمجوزيه‬ ‫!صا‬ ‫إن‬ ‫نن إيى بمينن أيوب‬ ‫اللهم بخد عى‬ ‫‪ %‬يئ‬ ‫لاللاما‬ ‫‪) 7 51‬‬ ‫( ‪6 91‬‬ ‫كقش ولخ!‬ ‫ناصزقيجتىايخ!يني‬ ‫عربنلمجدالرحسإلريني‬ ‫عبدأ دته نلمجد ا لرحمنا لفذ بل ‪! -‬فد في ط المساأ عذ‬ ‫!ميسق‬ ‫ئحمد اجملا ب!ضلاي‬ ‫إ شراف‬ ‫‪ ! 1 ، 1‬و نبنأ‬ ‫بمز‬ ‫تفولل‬ ‫نحيزدة‬ ‫س!ئا ن بن عبا‪ -‬المحريزالوا جيم‬ ‫!فسسة‬ ‫ا‬ ‫فابر أئخالةؤ‪3‬أ‬ ‫!تشروالتوزيع‬

‫راجع هذأ البزء‬ ‫!رب!!رفرن‬ ‫ع!ىكرالرفيلريني‬

‫(؟بم‬ ‫بؤبمسبة بمبلبباب! بق جمبداببزبز لرإجمجبم‪ 1‬ابجيربه‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬ ‫لموسسة‬ ‫سليمان بن عبد العزلين الراجحى الخيرية‬ ‫الطبعة الاولى ‪1428‬‬ ‫د ارعا لصا لفوا ئد لللنشروا لسؤزيع‬ ‫!!‪.........‬‬ ‫!صج كا ‪.‬؟‬ ‫‪،‬لا لأتن‪ -‬مكة المكرمة ص‪.‬ب ‪ 2892‬هاتص ‪ 5053055‬جم! ‪9055423‬‬ ‫!نتروالتؤزيغ‬ ‫اقحص وا!خ!إفي ئرأر ا!كأ‬

‫تصك ير‬ ‫الحمد لله رلث العالمين ‪ ،‬والضلاة وال!لام على رسوله الكريم نبينا‬ ‫محمد وعلى اله وصحبه أجمعين‪.‬‬ ‫اما بعد‪ ،‬فكان من فضل الله عر وجل ان وفق لاصدار نشرة علمية‬ ‫بنونية ابن القيم‬ ‫لكتاب \"‪ 1‬لكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية \" المعروف‬ ‫رحمه الله ‪ .‬وقد اعتمد في تحقيق الكتاب على سبع نسخ خطية منها نسخة‬ ‫نفيسة نقلت عن نسخة سمعها الحافظ ابن رجب الحنبلي بقراءة والده على‬ ‫الناظم رحمه الله قبل وفاته بستة أشهر ‪ .‬وقد جاء هذا العمل مع الشروج‬ ‫استغرقت نحو ‪0145‬‬ ‫والتعليقات والمقدمة والفهارس في ثلاثة مجلدات‬ ‫صفحة‪.‬‬ ‫أما هذا المجأد الذي يحتوي على متن الكتاب فقط دون الشروج‬ ‫والتعليقات وغيرها‪ ،‬فقد توخينا به تقريب النونية على وجه اخر‪ ،‬فإن من‬ ‫قزائها من يرغب في حفظها واستظهارها‪ ،‬فيحتاج إلى استصحابها في حله‬ ‫وترحاله ‪ ،‬ومنهم من يحسث قراءة الأبيات قراءة متصلة ‪ ،‬ومنهم من يريد‬ ‫تصفحها ومراجعتها على عجل ‪ .‬فمن أجلهم رأينا أن ينشر المتن وحده كاملأ‬ ‫في مجلد واحد يخف حمله ويسهل تناوله‪.‬‬ ‫والمأمول من القارىء الكريم ‪ -‬إذا خفي عليه معنى النص ‪ ،‬أو‬ ‫ستشكل شيمأ من ضبطه وتحريره ‪ ،‬او راه مخالفا لما في الطبعات الأخرى‬

‫من الكتاب ‪ -‬أن يرجع إلى النشرة المطولة التي هي أصل هذه النشرة‬ ‫المجزدة ‪.‬‬ ‫نسأل ادله أن ينفع بهذا العمل ‪ ،‬و ن يتقبل سعي العاملين في هذا‬ ‫المشروع المبارك ‪ -‬إن شاء ادله ‪ -‬والقائمين عليه ‪ ،‬إنه قريب مجيب‪.‬‬

‫لمجمالب!ل!إافي!‬ ‫الحمد لله الذي شهدت له بالربوبية جميع مخلوقاته ‪ .‬وأقزت له‬ ‫بالعبودية جميع مصنوعاته ‪ .‬وأدت له الشهادة جميع الكائنات أئه الله الذي لا‬ ‫إله إلا هو بما أودعها من لطيف صنعه وبديع اياته ‪ .‬وسبحان الله وبحمده‬ ‫عدد خلقه ‪ ،‬ورضا نفسه ‪ ،‬وزنة عرشه ‪ ،‬ومداد كلماته ‪ .‬ولا إله إلأ الله‪،‬‬ ‫الاحد الصمد‪ ،‬الذي لا شريك له في ربوبيته ‪ ،‬ولا شبيه له في أفعاله ولا‬ ‫في صفاته ‪ ،‬ولا في ذاته ‪ .‬والله اأكبر‪ ،‬عدد ما حاط به علمه ‪ ،‬وجرى به‬ ‫ولا قوة إلا بالله ‪ ،‬تفويض‬ ‫من جميع برياته ‪ .‬ولا حول‬ ‫قلمه ‪ ،‬ونفذ فيه حكمه‬ ‫عبد لا يملك لنفسه ضزا ولا نفعا ولا موتا‪ ،‬ولا حياة ‪ ،‬ولا نشورا‪ ،‬بل هو‬ ‫ن لا إله إلأ الله وحده لا‬ ‫بالله وإلى الله في مبادىء أمره ونهاياته ‪ .‬وأشهد‬ ‫له ‪ ،‬ولا ولد له ‪ ،‬ولا كفؤ له ‪ ،‬الذي هو كما ائنى‬ ‫له ‪ ،‬ولا صاحبة‬ ‫شريك‬ ‫على نفسه ‪ ،‬وفوق ما يثني عليه أحد من جميع برئاته‪.‬‬ ‫و شهد أن محمدا عبده ورسوله ‪ ،‬وأمينه على وحيه ‪ ،‬وخيرته من برئته‪،‬‬ ‫وسفيره بينه وبين عباده ‪ ،‬وحخته على خلقه ‪ .‬أرسله بالهدى ودين الحق بين‬ ‫يدي الساعة بشيرا ونذيرا‪ ،‬وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا‪ .‬أرسله على‬ ‫من السبل ‪ ،‬ودروس من الكتب ‪ .‬والكفر قد‬ ‫حين فترة من الرسل ‪ ،‬وطموس‬ ‫أهل الارض أن‬ ‫ناره ‪ ،‬وتطاير في الافاق شراره ‪ .‬وقد استوجب‬ ‫اضطرمت‬ ‫يحل بهم العقاب ‪ ،‬وقد نظر الجبار تبارك وتعالى إليهم فمقتهم عربهم‬ ‫إلأ بقايا من أهل الكتاب ‪ .‬وقد استند كل قوم إلى ظلم آرائهم‪،‬‬ ‫وعجمهم‬ ‫على الفه سبحانه بمقالاتهم الباطلة وأهوائهم ‪ .‬وليل الكفر مدلهئم‬ ‫وحكموا‬

‫أعلامه ‪ .‬ففلق الفه‬ ‫ظلامه ‪ ،‬شديد قتامه ‪ .‬وسبيل الحق عافية آثاره ‪ ،‬مطموسة‬ ‫سبحانه بمحفد !نر صبح الايمان ‪ ،‬فاضاء حتى ملأ الافاق نورا‪ ،‬واطلع به‬ ‫الرسالة في حنادس الطلم سراجأ منيرأ‪ ،‬فهدى به من الضلالة ‪ ،‬وعلم‬ ‫شمس‬ ‫به من الجهالة ‪ ،‬وبصر به من العمى ‪ ،‬وأرشد به من الغيئ‪ ،‬وكثر به بعد‬ ‫القأة ‪ ،‬وأعر به بعد لذئة ‪ ،‬وأغنى به بعد العيلة ‪ ،‬واستنقذ به من الهلكة‪،‬‬ ‫وفتح به أعينأ عفيأ‪ ،‬واذانأ صفا‪ ،‬وقلوبأ غلفأ‪.‬‬ ‫فبلغ الرسالة ‪ ،‬و ذى الامانة ‪ ،‬ونصج الامة وجاهد في الله حق جهاده ‪،‬‬ ‫الله له صدره ‪ ،‬ورفع له ذكره ‪،‬‬ ‫وعبد لله حتى أتاه اليقين من رئه ‪ .‬وشرح‬ ‫ووضع عنه وزره ‪ ،‬وجعل الذئة والصغار على من خالف أمره ‪.‬‬ ‫وأقسم بحياته في كتابه المبين ‪ .‬وقرن اسمه باسمه ‪ ،‬فاذا ذكر ذكر معه‪،‬‬ ‫كما في الخطب والتشهد والتاذين ‪ .‬فلا يصخ لاحد خطبة ولا تشهد ولا اد ن‬‫ا‬ ‫الفه وملائكته‬ ‫ولا صلاة ‪ ،‬حتى يشهد أنه عبده ورسوله شهادة اليقين ‪ .‬فصأى‬ ‫خلقه عليه ‪ ،‬كما عزفنا بادده وهدانا إليه وسأم تسليمأ‬ ‫و نبياؤه ورسله وجميع‬ ‫كثيرأ‪.‬‬ ‫اما بعد‪:‬‬ ‫أسماوه إذا أراد أن يكرم عبده بمعرفته‪،‬‬ ‫فإن الله جل ثناؤه وتقذست‬ ‫ويجمع قلبه على محبته ‪ ،‬شرح صدره لقبول صفاته العلا‪ ،‬وتلقيها من مشكاة‬ ‫الوحي ‪ .‬فإذا ورد عليه شيء منط قابله بالقبول ‪ ،‬وتلقاه بالرضا والتسليم‪،‬‬ ‫وأذعن له بالانقياد‪ .‬فاستنار به قلبه ‪ ،‬واتسع له صدره ‪ ،‬وامتلأ به سرورأ‬ ‫به إليه على لسان‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬تعزف‬ ‫من تعريفاب‬ ‫ومحبة ‪ .‬وعلم أنه تعريف‬ ‫رسوله ‪ ،‬فأنزل تلك الصفة من قلبه منزلة الغذاء أعظم ما كان إليه فاقة‪،‬‬ ‫بها غناه ‪،‬‬ ‫ومنزلة الشفاء أشد ما كان إليه حاجة ‪ .‬فاشتذ بها فرحه ‪ ،‬وعظم‬ ‫وقويت بها معرفته ‪ ،‬واطمانت إليها نفسه ‪ ،‬وسكن إليها قلبه ‪ .‬فجال من‬ ‫المعرفة في ميادينها‪ ،‬وأسام عين بصيرته بين رياضها وبساتينها‪ ،‬لتيقنه بأن‬ ‫شرف العلم تابع لشرف معلومه ‪ ،‬ولا معلوم أعظم و جل مفن هذه صفته‪،‬‬ ‫وهو ذو الاسماء الحسنى و لصفات العلا؛ وأن شرفه أيضأ بحسب الحاجة‬

‫إليه ‪ ،‬وليست حاجة الارواح قط إلى شيء أعطم منها إلى معرفة بارئها‬ ‫الوسيلة إليه ‪ ،‬و لزلفى‬‫‪1‬‬ ‫ومحبته ‪ ،‬وذكره ‪ ،‬والابتهاج به ‪ ،‬وطلب‬ ‫وفاطرها‪،‬‬ ‫عنده ‪ .‬ولا سبيل إلى هذا إلا بمعرفة اوصافه واسمائه ‪ ،‬فكلما كان العبد بها‬ ‫أعلم كان بادئه أعرف ‪ ،‬وله أطلب ‪ ،‬واليه أقرب ‪ .‬وكأما كان لها أنكر كان‬ ‫بادئه أجهل ‪ ،‬واليه اأكره ‪ ،‬ومنه أبعده والله تعالى ينزل العبد من نفسه حيث‬ ‫ينزله العبد من نفسه‪.‬‬ ‫فمن كان لذكر أسمائه وصفاته مبغضا‪ ،‬وعنها معرضأ نافرأ ومنفرا‪،‬‬ ‫فادئه له أشذ بغضا‪ ،‬وعنه أعطم إعراضا‪ ،‬وله اأكبر مقتا‪ ،‬حتى تعود القلوب‬ ‫على قلبين‪:‬‬ ‫قوته وحياته ‪ ،‬ونعيمه وقزة عينه ‪ ،‬لو فارقه‬ ‫قلمث ذكر الاسماء والصفات‬ ‫ذكرها ومحتتها ساعة لاستغاث ‪ :‬يا مقلب القلوب ثئت قلبي على دينك‪.‬‬ ‫فلسان حاله يقول ‪:‬‬ ‫وتأبى الطباع على الناقل‬ ‫يراد من القلب نسيانكم‬ ‫ألفيت أحشائي بذاك شحاحأ‬ ‫ولقول‪:‬‬ ‫واذا تقاضيت الفؤاد تنالسيأ‬ ‫فنترك الذكر أحيانأ فننتكس‬ ‫ولقول‪:‬‬ ‫إذا مرضنا تداوينا بذكركم‬ ‫ومن المحال أن يذكر القلب من هو محارث لصفاته ‪ ،‬نافز من‬ ‫بكأيته عنها‪ ،‬زاعثم أن السلامة في ذلك ‪ .‬كلا والله إ‪ ،‬ق‬ ‫سماعها‪ ،‬معرضق‬ ‫هو إلأ الجهالة والخذلان ‪ ،‬والإعراض عن العزيز الرحيم ‪ ،‬فليس القلب‬ ‫الصحيح قط إلى شيء أشوق منه إلى معرفة ربه تعالى ‪ ،‬وصفاته و فعاله‬ ‫و سمائه ‪ ،‬ولا فرح بشيء قط كفرحه بذلك ‪ .‬وكفى بالعبد خذلانا أن يضرب‬ ‫على قلبه سرادق الإعراض عنها والئفرة والتنفير‪ ،‬و[لاشتغال بما لو كان حقا‬ ‫لم ينفع إلا بعد معرفة الله تعالى الإيمان به وبصفاته و سمائه‪.‬‬

‫بسياط الجهالة ‪ ،‬فهو عن معرفة ربه‬ ‫والقلب الئاني ‪ :‬قلث مضروب‬ ‫ومحئته مصدود‪ ،‬وطريق معرفة أسمائه وصفاته كما أنزلت عليه مسدود‪ ،‬قد‬ ‫قمش شبها من الكلام الباطل ‪ ،‬وارتوى من ماء آجن غير طائل ‪ ،‬تعبئ منه‬ ‫ايات الصفات و حاديثها إلى الله عجيجأ‪ ،‬وتضج منه إلى منزلها ضجيجأ‪،‬‬ ‫مما يسومها تحريفا وتعطيلا‪ ،‬ويولي معانيها تغييرا وتبديلا‪ .‬قد أعد لدفعها‬ ‫أنواعا من العدد‪ ،‬وهيأ لردها ضروبا من القوانين ‪ ،‬وإذا دعي إلى تحكيمها‬ ‫وقال ‪ :‬تلك أدلة لفظية لا تفيد شيئأ من اليقين ‪ .‬قد اتخذ‬ ‫ابى واستكبر‪،‬‬ ‫التاويل جنة يتتزس بها من مواقع سهام السنة والقرآن ‪ ،‬وجعل إثبات صفات‬ ‫ذي الجلال تجسيمأ وتشبيهأ يصد به القلوب عن طريق العلم والايمان ‪.‬‬ ‫مزجى البضاعة من العلم النافع الموروث عن خاتم الرسل والانبياء‪،‬‬ ‫لكنه مليء بالشكوك والشبه والجدال والمراء‪ .‬خلع عليه الكلام الباطل خلعة‬ ‫والتبديع لهم‬ ‫الجهل والتجهيل ‪ ،‬فهو يتعثر في أذيال التكفير لاهل الحديث‬ ‫والتضليل‪.‬‬ ‫قد طاف على أبواب الاراء والمذاهب ‪ ،‬يتكفف أربابها‪ ،‬فانثنى بأخسق‬ ‫المواهب والمطالب ‪ .‬عدل عن الابواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية‬ ‫الإحسان ‪ ،‬فابتلي بالوقوف على الابواب السافلة المليئة بالخيبة والحرمان ‪ .‬قد‬ ‫لبس حلة منسوجة من الجهل والتقليد والشبه والعناد‪ ،‬فإذا بذلت له‬ ‫ولبئس‬ ‫جهنم‬ ‫إلى الحق ‪ ،‬اخذته العرة بالاثم ‪ ،‬فحسبه‬ ‫النصيحة ‪ ،‬ودعي‬ ‫المهاد‪.‬‬ ‫فما أعظم المصيبة بهذا وأمثاله على الإيمان ! وما أشذ الجناية به على‬ ‫السئة والقران ! وما أحتث جهاده بالقلب واليد واللسان إلى الرحمن ! وما أثقل‬ ‫أجر ذلك الجهاد في الميزان !‬ ‫والجهاد بالحخة والبيان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان ‪ .‬ولهذا أمر‬ ‫به تعالى في السور المكية حيث لا جهاد باليد إنذارا وتعذيرا‪ .‬فقال تعالى‪:‬‬ ‫<فلا تطع الفرين جهدهم به جهادا !بيرا *> [الفرقان ‪ .]52 :‬وامر‬ ‫تعالى بجهاد المنافقين والغلظة عليهم مع كونهم بين اظهر المسلمين في‬ ‫‪01‬‬

‫المقام و[لمسير‪ ،‬فقال تعالى ‪< :‬يايها لنبئ ند التنار و لمتفقين و ظظ‬ ‫[التوبة ‪ .]73 :‬فالجهاد بالعلم‬ ‫عليهغ ومأولهم جهنر وبئس المصير !)‬ ‫بالهد ية‬ ‫والحخة جهاد انبياء الله ورسله وخاصته من عباده المخصوصين‬ ‫والتوفيق والاتفاق ‪ ،‬ومن مات ولم يغز‪ ،‬ولم يحدث نفسه بغزو مات على‬ ‫شعبة من النفاق ‪.‬‬ ‫وكفى بالعبد عمى وخذلانا ن يرى عساكر الايمان ‪ ،‬وجنود السئة‬ ‫لامته ‪ ،‬وأعذوا له عذته ‪ ،‬و خذوا مصافهم‪،‬‬ ‫والقران ‪ ،‬قد لبسوا للحرب‬ ‫ووقفو[ مواقفهم ‪ ،‬وقد حمي الوطيس ‪ ،‬ودارت رحى الحرب ‪ ،‬واشتذ القتال ‪،‬‬ ‫وتنادت الاقران نزال نزال ‪ ،‬وهو في الملجأ و لمغارات والمذخل مع الخوالف‬ ‫كمين ‪ .‬وإذا ساعد القدر وعزم على الخروج قعد فوق التل مع الناظرين‪،‬‬ ‫ينطر لمن الدائرة ليكون إليهم من المتحيزين ‪ ،‬ثم يأتيهم وهو يقسم بادثه جهد‬ ‫يمانه ‪ :‬إئي كنت معكم وكنت اتمنى ن تكونوا أنتم الغالبين‪.‬‬ ‫فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمة أن لا يبيعها باخسق الاثمان ‪ ،‬و ن‬ ‫لا يعرضها غدا بين يدي الله ورسوله لمواقف الخزي والهوان ‪ ،‬و ن يثئت‬ ‫أهل العلم والايمان ‪ ،‬وأن لا يتحيز إلى مقالة سوى ما جاء‬ ‫قدمه في صفوف‬ ‫في السنة والقرآن ‪.‬‬ ‫فكأن قد كشف الغطاء‪ ،‬وانجلى الغبار‪ ،‬وأبان عن وجوه أهل السنة‬ ‫مسفرة ضاحكة مستبشرة ‪ ،‬وعن وجوه اهل البدعة عليها غبرة ‪ ،‬ترهقها قترة‪،‬‬ ‫‪ ]601 :‬قال ابن عباس‬ ‫يوم تبيض وجوه ولشوذ وجوه > [ال عمران‬ ‫رضي الله عنهما ‪ :‬تبيض وجوه أهل السنة والجماعة ‪ ،‬وتسود وجوه أهل‬ ‫البدعة والفرقة‪.‬‬ ‫فوالله لمفارقة أهل الاهواء والبدع في هذه الدار سهل من مرافقتهم إذا‬ ‫قيل ‪ < :‬خ!ثر إئذين ظلمو وأزوجهم> [الصافات ‪ .]22 :‬قال أمير المؤمنين عمر بن‬ ‫الخطاب رضي الله عنه وبعده الامام احمد رحمه الله تعالى ‪ :‬أزواجهم‪:‬‬ ‫[التكوير‪،]7 :‬‬ ‫أشباههم ونظراوهم ‪ .‬وقد قال تعالى ‪!< :‬ذا النفوس زوجت *>‬ ‫فجعل صاحب الحق مع نطيره في درجته ‪ ،‬وصاحب الباطل مع نطيره في‬ ‫‪11‬‬

‫له حقيقة ما كان‬ ‫درجته ‪ .‬هنالك والله يعضق الظالم على يديه ‪ ،‬إذا حصلت‬ ‫في هذه الدار عليه <صيقول يننتني اتخذت ء الرسول سبيلا * نوتلتئ ديتني لز‬ ‫اتخذ فلانا يخم! * لقد ضلتى عن الذتحر لغد إذ جاءث! و!ان الثئئطن‬ ‫[الفرقان ‪.]92 - 27 :‬‬ ‫ل!ذمن صولا *>‬ ‫***‬ ‫ف!سر‬ ‫وكان من قدر الله وقضائه أن جمع مجلس المذاكرة بين مثبت للصفات‬ ‫والعلو ومعطل لذلك ‪ ،‬فاستطعم المعتى المثبت الحديث استطعام غير جائع‬ ‫بضاعته عليه ‪ ،‬فقال له ‪ :‬ما تقول في القرآن ومسألة‬ ‫إليه ‪ ،‬ولكن غرضه عرض‬ ‫الاستواء؟ فقال المثبت ‪ :‬نقول فيهما ما قال ربنا تبارك وتعالى وما قاله نبينا‬ ‫محمد !‪ .‬نصف الله تعالى بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من‬ ‫غير تحريف ولا تعطيل ‪ ،‬ومن غير تشبيه ولا تمثيل ‪ .‬بل نثبت له سبحانه‬ ‫وتعالى ما أثبته لنفسه من الاسماء والصفات ‪ ،‬وننفي عنه النقائص ومشابهة‬ ‫‪ ،‬إثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل ‪ .‬فمن شبه الله تعالى بخلقه‬ ‫المخلوقات‬ ‫فقد كفر‪ ،‬ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر‪ ،‬وليس ما وصف الله‬ ‫به نفسه أو وصفه به رسوله تشبيها‪ .‬فالمشئه يعبد صنما‪ ،‬والمعتى يعبد‬ ‫عدما‪ ،‬والموحد يعبد إلها واحدا صمدا‪< ،‬ليس كمثله ‪ -‬شئ !هو السميع‬ ‫[الشورى ‪ 1 :‬ا] ‪.‬‬ ‫البصير *>‬ ‫والكلام في الصفات كالكلام في الذات ‪ ،‬فكما أنا نثبت ذاتا لا تشبه‬ ‫الذوات ‪ ،‬فكذا نقول في صفاته إئها لا تشبه الصفات ‪ .‬فليس كمثله شيء لا‬ ‫الله بصفات‬ ‫في ذاته ‪ ،‬ولا قي صفاته ‪ ،‬ولا في أفعاله ‪ .‬فلا نشنه صفات‬ ‫المخلوقين‪.‬‬ ‫ولا نزيل عنه سبحانه صفة من صفاته لاجل شناعة المشنعين ‪ ،‬وتلقيب‬ ‫رسول الله !ز لتسمية الروافض لنا‬ ‫المفترين ‪ .‬كما أتا لا نبغض أصحاب‬ ‫نواصب ‪ ،‬ولا نكذب بقدر الله تعالى ونجحد كمال مشيئته وقدرته لتسمية‬ ‫‪12‬‬

‫القدرية لنا مجبرة ‪ ،‬ولا نجحد صفات ربنا تبارك وتعالى لتسمية الجهمية‬ ‫مشئهة حشوية ‪ ،‬كما قيل‪:‬‬ ‫والمعتزلة لعا مجسمة‬ ‫تعالى فإئي اليوم عبد مج!م‬ ‫فإن كان تجسيما ئبوت صفاته‬ ‫ورضي الله عن الشافعي إذ يقول ‪:‬‬ ‫فليشهد الثقلان أثي رافضي‬ ‫إن كان رفضا حمث ال محفد‬ ‫وقذس الله روج القائل [وهو شيخ الاسلام ابن تيمية ] إذ يقول ‪:‬‬ ‫فليشهد الثقلان أثي ناصبي‬ ‫إن كان نصبا حب صحب محقد‬ ‫و ما القران فإني أقول إئه كلام الله ‪ ،‬منرل غير مخلوق ‪ ،‬منه بدأ وإليه‬ ‫يعود‪ ،‬تكلم الله به صدقا‪ ،‬وسمعه جبريل منه حقا‪ ،‬وبلغه محمدا!‬ ‫وحيا‪ .‬و ن <!هيعض ا*>[مريم‪ ،]1 :‬و<حم *ع!م!ق !)[الشورى‪:‬‬ ‫[القلم ‪ ،]1 :‬عين كلام الله تعالى‬ ‫[ق ‪ ،]1 :‬و<فط)‬ ‫الايتان ‪ ،]2 - 1‬و<ف)‬ ‫حقيقة ‪ .‬و ن الله تكلم بالقران العربي الذي سمعه الصحابة من رسول الله ! ‪.‬‬ ‫جميعه كلام الله وليس قول البشر‪ ،‬ومن قال إنه قول البشر فقد كفر‪ ،‬والله‬ ‫يصليه سقر‪ .‬ومن قال ليس لله في الارض كلام فقد جحد رسالة‬ ‫إنما يبفغ كلام مرسلهه‬ ‫!ص ‪ ،‬فإن الله بعثه يبفغ عنه كلامه ‪ ،‬والرسول‬ ‫محمد‬ ‫فاذا انتفى كلام المرسل انتفت رسالة الرسول ‪.‬‬ ‫ونقول ‪ :‬إن الله تعالى فوق سماواته مستو على عرشه ‪ ،‬بائن من خلقه‪،‬‬ ‫ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ‪ ،‬ولا في ذاته شيء من مخلوقاته ‪ .‬وإثه‬ ‫الكلم الطيب ‪ ،‬وتعرج الملائكة والروج إليه ‪ .‬وإنه يدبر‬ ‫تعالى إليه يصعد‬ ‫الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج إليه ‪ .‬وإن المسيح رفع بذاته إلى الله‬ ‫وإن رسول الله ‪!2‬ز عرج به إلى الله حقيقة ‪ .‬وإن ارواح المؤمنين تصعد‬ ‫عليه ‪ ،‬وتقف بين يديه ‪ .‬وإنه تعالى هو القاهر‬ ‫إلى الله عند الوفاة ‪ ،‬فتعرض‬ ‫فوق عباده وان المومنين والملائكة المقربين يخافون ربهم من فوقهم ‪ .‬وإن‬ ‫‪13‬‬

‫عليه ‪ .‬وإنه سبحانه العلي الاعلى‬ ‫تعرض‬ ‫أيدي الساللين ترفع إليه ‪ ،‬وحوائجهم‬ ‫بكل اعتبار‪.‬‬ ‫فلما سمع المعطل منه ذلك أمسك ‪ ،‬ثم اسرها في نفسه ‪ ،‬وخلا‬ ‫بشياطينه وبني جنسه ‪ ،‬و وحى بعضهم إلى بعض أصناف المكر والاحتيال ‪،‬‬ ‫به إلى نظرائهم من أهل البدع والضلال ‪ ،‬وعقدوا‬ ‫ورا!وا أمرأ يستحمدون‬ ‫بيتوا في مساء ليلته ما لا يرضاه الله من القول ‪ ،‬والله بما يعملون‬ ‫مجلسأ‬ ‫محيط‪.‬‬ ‫وأتوا في مجلسهم ذلك بما قدروا عليه من الهذيان والدنط والتخليط‪،‬‬ ‫وراموا استدعاء المثبت إلى مجلسهم الذي عقدوه ‪ ،‬ليجعلوا نزله عند قدومه‬ ‫عليهم ما لفقوه من الكذب ونمقوه ‪ .‬فحبس الله سبحانه عنه أيديهم‬ ‫وألسنتهم ‪ ،‬فلم يتجاسروا عليه ‪ ،‬ورد الله كيدهم في نحورهم فلم يصلوا‬ ‫بالسوء إليه ‪ ،‬وخذلهم المطاع فمزق ما كتبوه من المحاضر‪ ،‬وقلب الله قلوب‬ ‫أوليائه وجنده عليهم من كل باد وحاضر‪ .‬وأخرج الناس لهم من المخئات‬ ‫كماشها‪ ،‬ومن الجوائف والمنفلات دفائنها‪ .‬وقوى الله جأش المثبت ‪ ،‬وثبت‬ ‫بينه وبين‬ ‫لسانه ‪ ،‬وشيد بالسنة المحمدية بنيانه ‪ .‬فسعى في عقد مجلس‬ ‫خصومه عند السلطان ‪ ،‬وحكم على نفسه كتب شيوخ القوم السالفين‪،‬‬ ‫وأئمتهم المتقدمين ‪ .‬و ته لا يستنصر من أهل مذهبه بكتاب ولا إنسان ‪ ،‬وأئه‬‫‪1‬‬ ‫من على غيره من الائمة‬ ‫جعل بينه وبينكم أقوال من قلدتموه ‪ ،‬ونصوص‬ ‫قدمتموه ‪ .‬وصزح المثبت بذلك بين ظهرانيهم حتى بأغه دانيهم لقاصيهم فلم‬ ‫يذعنوا لذلك واستعفوا من عقده فطالبهم المثبت بواحدة من خلال ثلاث ‪:‬‬ ‫مناظرة في مجلس عام على شريطة العلم والانصاف ‪ ،‬تحضر فيه‬ ‫النبوية والاثار السلفية ‪ ،‬وكتب أئمتكم المتقدمين من أهل العلم‬ ‫النصوص‬ ‫لكم تسابقون بها في هذا الميدان ‪ ،‬وما لكم‬ ‫والدين ‪ .‬فقيل لهم ‪ :‬لا مراكب‬ ‫بمقاومة فرسانه يدان ‪.‬‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫فدعاهم إلى مكاتبة بما يدعون إليه ‪ ،‬فإن كان حقا قبله وشكركم‬ ‫‪14‬‬

‫وان كان غير ذلك سمعتم جواب المثبت ‪ ،‬وتبين لكم حقيقة ما لديه ‪ .‬فأبوا‬ ‫ذلك أشذ الاباء‪ ،‬واستعفوا غاية الاستعفاء‪.‬‬ ‫فدعاهم إلى القيام بين الركن و لمقام قياما في مواقف الابتهال ‪،‬‬‫‪1‬‬ ‫حاسري الرؤوس نسأل الله أن ينزل باسه باهل البدع والضلال ‪ .‬وظت المثبت‬ ‫والله أن القوم يجيبون إلى هذا‪ ،‬فوطن نفسه عليه غاية التوطين ‪ ،‬وبات‬ ‫يحاسب نفسه ويعرض ما يثبته وينفيه على كلام رب العالمين ‪ ،‬وعلى سنة‬ ‫خاتم المرسلين ‪ ،‬ويتجرد عن كل هوى يخالف الوحي المبين ‪ ،‬ويهوي‬ ‫بصاحبه في أسفل السافلين ‪ .‬فلم يجيبوا إلى ذلك أيضأ‪ ،‬وأتوا من الاعتذار‪،‬‬ ‫بما دل على أن القوم ليسوا من أولى الايدي والابصار‪ .‬فحينئد شذر المثبت‬ ‫لا عن ساق عزمه ‪ ،‬وعقد دده مجلسأ بينه وبين خصمه ‪ .‬يشهده القريب والبعيد‪،‬‬ ‫ويقف على مضمونه الذكيئ والبليد‪ .‬وجعله عقد مجلس التحكيم بين المعطل‬ ‫الجاحد والمثبت المرمي بالتجسيم‪.‬‬ ‫وقد خاصم في هذا المجلس بادده وحاكم إليه ‪ ،‬وبرى ء إلى الله من كل‬ ‫هوى وبدعة وضلالة ‪ ،‬وتحئز إلى فئة غير رسول الله ! وما كان أصحابه‬ ‫عليه ‪ .‬والله سبحانه المسؤول أن لا يكله إلى نفسه ولا إلى شيء مما لديه‪،‬‬ ‫وأن يوفقه في جميع حالاته لما يحبه ويرضاه ‪ ،‬فان أزمة الامور بيديه‪.‬‬ ‫وهو يرغب إلى من يقف على هذه الحكومة أن يقوم لله قيام متجزد‬ ‫عن هواه ‪ ،‬قاصدأ لرضا مولاه ؛ ئم يقرأها متفكرأ‪ ،‬ويعيدها ويبدئها متدبرأ؛‬ ‫ثم يحكم فيها بما يرضي الله ورسوله وعباده المؤمنين ‪ ،‬ولا يقابلها بالسمث‬ ‫و[لشتم كفعل الجاهلين والمعاندين‪.‬‬ ‫فان رأى حقا قبله وشكر عليه ‪ ،‬وإن راى باطلا رده على قائله و هدى‬ ‫الصواب إليه ‪ ،‬فإن الحق لله ورسوله ‪ ،‬والقصد أن تكون كلمة السنة هي‬ ‫العليا‪ ،‬جهادا في الله وفي سبيله ‪ .‬والفه عند لسان كل قائل وقلبه ‪ ،‬وهو‬ ‫المطلع على نيته وكسبه ‪ .‬وما كان أهل التعطيل أولياءه ‪ ،‬إن أولياوه إلأ‬ ‫‪< .‬وقل اعملو فسيرى دذه عل! ورسولا! والمؤمنون‬ ‫المصدقون‬ ‫المتقون المؤمنون‬ ‫[التوبة‪ 50 :‬ا]‪.‬‬ ‫وستردون إلى ع! ئغيف والشهدة فينئئ! يما كنغ تعملون *>‬ ‫‪15‬‬

‫نت!فر‬ ‫وهذه أمثال حسان مضروبة للمعطل والمشئه والموخد ذكرتها قبل‬ ‫الشروع في المقصود‪ ،‬فإن ضرب الأمثال مما يأنس به العقل لتقريبها‬ ‫المعقول من المشهود‪.‬‬ ‫وقد قال تعالى ‪ -‬وكلامه المشتمل على أعظم الحجج وقواطع‬ ‫البراهين ‪< :-‬وظد الاتثل نضبها للنالم! وما يعقلهآ إلا المحابون ! )‬ ‫[الععكبوت ‪ .]43 :‬وقد اشتمل منها على بضعة وأربعين مثلا‪ ،‬وكان بعض‬ ‫السلف إذا قرأ مثلا لم يفهمه اشتد بكاوه ‪ ،‬ويقول ‪ :‬لست من العالمينه‬ ‫وسنفرد لها إن شاء الله كتابأ مستقلا متضمنا لأسرارها ومعانيها وما تضمنته‬ ‫من فنون العلم وحقائق الايمان ه وبالله المستعان وعليه التكلان‪.‬‬ ‫المثل الأول ‪ :‬ثياب المعطل ملطخة بعذرة التحريف ‪ ،‬وشرابه متغير‬ ‫بدم التشبيه ‪ ،‬وشرابه متغير بفزث‬ ‫بنجاسة التعطيل ‪ .‬وثياب المشئه متضفخة‬ ‫شرابه من بين فرث‬ ‫التمثيل ‪ .‬والموحد طاهر الثوب والقلب والبدن ‪ ،‬يخرج‬ ‫ودم لبنأ خالصأ سائغا للشاربين‪.‬‬ ‫المثل الثاني ‪ :‬شجرة المعطل مغروسة على شفا جرف هابى ‪ .‬وشجرة‬ ‫المشبه قد اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار‪ .‬وشجرة الموحد أصلها‬ ‫ثابت وفرعها في السماء‪ ،‬تؤتي أكلها كل حين بإذن رئها‪ ،‬ويضرب الله‬ ‫الامثال للناس لعلهم يتذكرون ‪.‬‬ ‫المتل الثالث ‪ :‬شجرة المعئى شجرة الزقوم ‪ ،‬فالحلوق السليمة لا‬ ‫تبلعها‪ .‬وشجرة المشئه شجرة الحنظل ‪ ،‬فالنفوس المستقيمة لا تتبعها‪.‬‬ ‫وشجرة الموخد طوبى يسير الراكب في ظفها مائة عام لا يقطعها‪.‬‬ ‫المثل الرابع ‪ :‬المعطل قد اتخذ قلبه لوقاية الحر والبرد بيت العنكبوت ‪.‬‬ ‫والمشئه قد خسف بعقله ‪ ،‬فهو يتجلجل في أرض التشبيه إلى البهموت‪.‬‬ ‫وقلب الموحد يطوف حول العرش ناظرأ إلى الحيئ الذي لا يموت ‪.‬‬ ‫المثل الخامس ‪ :‬مصباج المعئى قد عصفت عليه اهوية التعطيل‪،‬‬ ‫‪16‬‬

‫فطفىء وما نار‪ .‬ومصباج المشئه قد غرقت فتيلته في عكر التشبيه ‪ ،‬فلا‬ ‫الموخد يتوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقئة‬ ‫يقتبس منه الانوار ‪ .‬ومصباج‬ ‫ولا غربية ‪ ،‬يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار‪.‬‬ ‫المثل السادص ‪ :‬قلب المعطل متعلق بالعدم ‪ ،‬فهو احقر الحقير ‪ .‬وقلب‬ ‫المشبه عابد الصنم الذي قد نحت بالتصوير و لتقدير‪ .‬والموحد قلبه متعئد‬ ‫لمن ليس كمثله شيء‪ ،‬وهو السميع البصير‪.‬‬ ‫المثل السابع ‪ :‬نقود المعطل كفها زيوف فلا تروج علينا ‪ .‬وبضاعة‬ ‫المشئه كاسدة ‪ ،‬فلا تتفق لديناه وتجارة الموخد ينادى عليها يوم العزض‬ ‫على رؤوس الاشهاد‪ :‬هذه بضاعتنا ردت إلينا‪.‬‬ ‫المثل الثامن ‪ :‬المعطل كنافخ الكير إما ن يحرق ثيابك ‪ ،‬وإفا ان تجد‬ ‫منه ريحا خبيثة ‪ .‬والمشبه كبائع الخمر إما ن يسكرك ‪ ،‬وإفا ان ينخسك‪.‬‬ ‫والموحد كبائع المسك إما ن يحذيك ‪ ،‬واما ن يبيعك ‪ ،‬وإما ن تجد منه‬ ‫رائحة طيبة‪.‬‬ ‫المثل التاسع ‪ :‬المعطل قد تخلف عن سفينة النجاة ‪ ،‬ولم يركبها‪،‬‬ ‫به في اللخة ‪ ،‬فهو يشاهد الغرق‬ ‫فادركه الطوفان ‪ .‬والمشئه قد انكسرت‬ ‫فبها‬ ‫قد ركب سفينة نوح ‪ ،‬وقد صاح به الزئان ‪< :‬أركبوأ‬ ‫بالعيان ‪ .‬والموخد‬ ‫[هود‪.]41 :‬‬ ‫لمحمم الله مجيرلها ومرسئها إن رد لففور زحيم !)‬ ‫المثل الماشر‪ :‬منهل المعطل كسراب بقيعة يحسبه الطمان ماء حتى إذا‬ ‫جاءه لم يجده شيئا‪ ،‬فرجع خاسئا حسيرأ‪ .‬ومشرب المشئه من ماء قد تغير‬ ‫طعمه ولونه وريحه بالنجاسة تغييرا‪ .‬ومشرب الموخد من كاس كان مزاجها‬ ‫بها عباد الله يفجرونها تفجيرا‪.‬‬ ‫كافورا‪ ،‬عينا يشرب‬ ‫وقد سميتها ب \"الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية \" وهذا حين‬ ‫الشروع في المحاكمة ‪ ،‬والله المستعان ‪ ،‬وعليه التكلان ‪ ،‬ولا حول ولا قوة‬ ‫إلا بالله‪.‬‬ ‫‪17‬‬



‫حكم المحبة ثابت الاركا منا للصدود بفشخ ذاك يدا‬ ‫انى وقاضي الحشن نفذ حكمها فلذا أقر بذلك الخصما‬ ‫و تت شهود الوصل تشهد أنه حقا جرى في مجلس الإحسا‬ ‫فتأكد الحكم العزيز فلم يجد فشخ الوشاة إلئه من سلطا‬‫ا‬ ‫ولاجل ذا حكم العذول تداعت ل أركان منه فخز للأركا‬ ‫و تى الوشاة فصادفوا الحكم الذي حكموا به متيقن البطلا‬ ‫ما صادف الحكم المحل ولا هو اس! ضوفى الشروط فصار ذا بطلا‬ ‫فلذاك قاضي الحسن ثبت محضرا بفساد حكم الهجر والسلوا‬ ‫إذا يا من له اذنا‬ ‫وحكى لك الحكم المحال ونقضه فاسمع‬ ‫والصدود لدا‬ ‫‪ -‬حكم الوشاة بغير ما برهان أن المحئة‬ ‫أين الغرام وصد ذي هجرا‬ ‫‪-‬والفه ما هذا بحكم مقسط‬ ‫‪ -‬شتان بين الحالتئن فإن ترد جمعا فما الضدان يجتمعا‬ ‫إذ باعها غئنا بكل هوا‬ ‫‪ -‬يا والها هانت عليه نفسه‬ ‫بالصد والتعذيب والهجرا‬ ‫‪ -‬اتبيع من تهواه نفسك طائعا‬ ‫‪91‬‬

‫أجهلت أوصاف المبيع وقدره أم كنت ذا جهل بذي الاثمان‬ ‫‪ 16‬واها لقلب لا يفارق طيره ل أغصان قائمة على الكثبان‬‫ا‬ ‫‪ 17‬ويطل يشجع فوقها ولغيره منها الثمار وكل قطف دان‬ ‫ويطل يشكو وهو ذو شكران‬ ‫‪ 18‬ويبيت يئكي والمواصل ضاحك‬ ‫بالنجم هم إليه بالطيران‬ ‫‪ 91‬هذا ولو أن الجمال معلق‬ ‫عسس الامير ومزصد السجان‬ ‫لئم تخف‬ ‫‪ 02‬لله زائرة بليل‬ ‫من أرض طئبة مطلع الإيمان‬ ‫‪ 21‬قطعت بلاد الشام ثم تيممت‬ ‫ميقاته حلا بلا نكران‬ ‫‪ 22‬وآلت على و دي العقيق فجاوزت‬ ‫قصدا لها فألا بأن ستراني‬ ‫‪ 23‬وآلت على وادي الاراك ولئم يكن‬ ‫ومنى فكم نحرته من قربان‬ ‫‪ 24‬و تت على عرفات ثم محشبر‬ ‫ذات الستور ورثة الاركان‬ ‫‪ 25‬و تت على الجمرات ثم تيفمت‬ ‫‪ 26‬هذا وما طافت ولا استلمت ولا رمت الجمار ولا سعت لقران‬ ‫دارا هنالك للمحب العاني‬ ‫‪ 27‬وعلت على أعلى الصفا فتيممت‬ ‫والريح أعطتها من الخفقان‬ ‫‪ 28‬آلرى الدليل أعارها أثوابه‬ ‫ما كان ذلك منه في إمكان‬ ‫‪ 92‬و لله لو ن الدليل مكانها‬ ‫وصلت به لئلا إلئ نعمان‬ ‫‪ 03‬هذا ولو سارت مسير الريح ما‬ ‫سعد السعود وليس بالدبران‬ ‫‪ 31‬سارت وكان دليلها في سئرها‬ ‫‪[ 32‬وردت جفار الدمع وهي غزيرة فلذاك ما احتاجت ورود الضان ]‬ ‫‪ 33‬وعلت على متن الهوى وتزودت ذكر الحبيب ووصله المتداني‬ ‫‪ 34‬وعدت بزورتها فأوفت بالذي وعدت وكان بملتقى الاجفان‬ ‫‪ 35‬لم تفجأ المشتاق إلا وهي د ا خلة الشتور بغير ما استئذان‬ ‫‪ 36‬قالت وقد كشفت نقاب الحشن ما بالصئر لي عن أن أراك يدان‬ ‫‪ 37‬وتحذثت عندي حديثا خلته صدقا وقد كذبت به العينان‬

‫‪ 38‬فعجبت منه وقلت من فرحي به طمعا ولكن المنام دهاني‬ ‫‪( 93‬إن كنت كاذبة الذي حدثتني ) فعليك إئم الكاذب الفتان‬ ‫جهم بن صفوان وشيعته الالى جحدوا صفات الخالق المنان‬ ‫بل عطلوا منه الشماوات العلى والعرش أخلوه من الرحمن‬ ‫‪ 42‬ونفوا كلام الرث جل جلاله وقضوا له بالخلق و لحدئان‬ ‫‪ 43‬قالوا ولئس لرئنا سمغ ولا بصر ولا وجه فكيف يدان‬ ‫وحنان‬ ‫وكذاك ليس لرئنا من قدرة وإرادؤ أو رحمة‬ ‫كلا ولا وصف يقوم به سوى ذالئ مجزدة بغئر معان‬ ‫‪ 46‬وحياته هي نفسه وكلامه هو غيره فاعجب لذا البهتان‬ ‫أحلأ يكون خييله النفساني‬ ‫‪ 47‬وكذاك قالوا ما له من خلقه‬ ‫‪ 48‬وخلمله المحتاج عندهم وفي ذا الوصف يدخل عابد الاوئان‬ ‫‪ 94‬فالكل مفتقر إليه لذاته في أسر قبضته ذليل عان‬ ‫ولاجل ذا ضحى بجعد خالد اد عشري يوم ذبائج القزبان‬ ‫كلا ولا موسى الكليم الداني‬ ‫إذ قال ‪ :‬إبراهيم لئس خليله‬ ‫‪ 52‬شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من أخي قزبان‬ ‫***‬ ‫نتصفر‬ ‫‪ - 53‬والعئد عندهم فليس بفاعل بل فعله كتحرك الرجفان‬ ‫‪ - 54‬وهبوب ريج أو تحزك نائم وتحزك الأشجار للميلان‬ ‫‪ -‬والله يصليه على ما لئس من أفعاله حر الحميم الآني‬ ‫‪ - 56‬لكن يعاقبه على أفعاله فيه تعالى الله ذو لإحسان‬ ‫‪ - 57‬و لظلم عندهم المحال لذاته أثى ينزه عنه ذو السلطان‬ ‫‪21‬‬

‫لدى الاذهان‬ ‫هذا بمعقول‬ ‫‪ 58‬ويكون مدحأ ذلك الئنزيه ما‬ ‫***‬ ‫تنمعؤ‬ ‫هي غاية للأمر والاتقا‬ ‫‪ 95‬وكذاك قالوا ما له من حكمة‬ ‫مثلا على مثل بلا رجحا‬ ‫‪ 06‬ما ثئم غئر مشيئة قد رجحت‬ ‫‪ 61‬هذا وما تلك المشيئة وصفه بل ذاته أو فعله قولا‬ ‫‪ 62‬وكلامه مذ كان غيرا كان مف طوقا له من جملة الاكوا‬ ‫‪ 63‬قالوا وإقرار العباد بانه خلاقهم هو منتهى الإيما‬ ‫‪ 64‬والناس في الإيمان شيئء واحد كالمشط عند تماثل الاسنا‬ ‫‪ 65‬فاسال أبا جهل وشيعته ومن والاهم من عابدي الاوئا‬ ‫‪ 66‬وسل اليهود وكك أقلف مشرك عبد المسيح مقئل الصلبا‬ ‫‪ 67‬واسأل ثمود وعاد بل لسل قئلهم أعداء نوح أمة الطوفا‬ ‫ذا نكرا‬ ‫‪ 68‬و[سأل أبا الجن اللعين أتعرف اد خلاق أم أصبحت‬ ‫‪ 96‬و سال شرار الخلق اعني فة لوطية هم ناكحو الذكرا‬ ‫فرعون مع قارون مع هاما‬ ‫‪ 07‬وايسال كذاك إمام كل معطل‬ ‫‪ 71‬هل كان فيهم منكز للخالق الر ب العظيم مكون الاكوا‬ ‫‪ 72‬فليئشروا ما فيهم من كافر هئم عند جهم كاملو الإيما‬ ‫***‬ ‫من!هؤ‬ ‫والفعل ممتنغ بلا إمكان‬ ‫‪ 73‬وقضى بأن الله كان معطلا‬ ‫‪ 74‬ثئم استحال وصار مقدورا له من غئر أمر قام بالديان‬ ‫‪22‬‬

‫‪ 75‬بل حاله سبحانه في ذاته قئل الحدوب وبعده سيان‬ ‫‪ 76‬وقضى بأن النار لم تخلق ولا جنات عدن بل هما عدمان‬ ‫‪ 77‬فإذا هما خلقا ليوم معادنا فهما على الاوقات فانيتان‬ ‫‪ 78‬وتلطف العلاف من اتباعه فاتى بضحكة جاهل مكان‬ ‫‪ 97‬قال ‪ :‬الفناء يكون في الحركات لا في الذات و عجبا لذا الهذيان‬‫‪1‬‬ ‫‪ 08‬أيصير أهل الخلد في جناتهم وجحيمهئم كحجارة البنيان‬ ‫‪ 81‬ما حال من قد كان يغشى أهله عند انقضاء تحرك الحيولن‬ ‫وخوان‬ ‫‪ 82‬وكذاك ما حال اكذي رفعت يدا ‪ 5‬أكلة من صحفة‬ ‫‪ 83‬فتناهت الحركات قبل وصولها للفم عند تفتح الاسنان‬ ‫منه إلى قنو من القنوان‬ ‫‪ 84‬وكذاك ما حال الذي امتدت يد‬ ‫يئقى كذلك سائر الازمان‬ ‫‪ 85‬فتناهت الحركات قبل الأخذ هل‬ ‫و لله قد مسخت على الابدان‬ ‫‪ 86‬تئا لهاتيك العقول فإنها‬ ‫‪ 87‬تئأ لمن ضحى يقدمها على الى آثار و[لاخبار و لقران‬ ‫***‬ ‫تغر‬ ‫‪ 88‬وقضى بأن الله يجعل خلقه عدما ويقلبه وجودا ثاني‬ ‫‪ 98‬العرش و لكزسيئ و لارو ج والى أملاك والافلاك والقمران‬ ‫‪ 09‬و لأرض و لبحر المحيط وسائر اد أكوان من عرض ومن جثمان‬ ‫‪ 19‬كل يسيفنيه الفناء المحض لا يئقى له أثر كظل فان‬ ‫‪ 29‬ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانيا محض الوجود إعادة بزمان‬ ‫‪ 39‬هذا المعاد وذلك المئدا لدى جهم وقد نسبوه للقرآن‬ ‫‪ 49‬هذا الذي قاد ابن سينا والالى قالوا مقالته إلى الكفران‬ ‫‪23‬‬

‫ان الرسول عناه بالإيمان‬ ‫‪ - 9‬لم تقبل الأذهان ذا وتوهموا‬ ‫‪ - 9‬هذا كتاب الله انى قال ذا؟ أو عئده المئعوث بالبرهان ؟‬ ‫لهم على الايمان والاحسان ؟‬ ‫من بعده او تابع‬ ‫‪ - 9‬او صحبه‬ ‫حقا مغير هذه الاكوان‬ ‫‪ - 9‬بل صزح الوحي المبئن بانه‬ ‫والارض أيضا ذان تئديلان‬ ‫‪ - 9‬فيبدل الله السماوات العلى‬ ‫جران عند النضج من نيران‬ ‫‪ - 1 0‬وهما كتبديل الجلود لساكني الف‬ ‫بيديه ما العدمان مقبوضان‬ ‫أرضه وسماءه‬ ‫‪ - 1 0‬وكذاك يقبض‬ ‫خبارها في الحشر للزحمن‬ ‫‪ - 1 0‬وتحدث الأرض التي كنا بها‬ ‫من فوقها قد أحدث الثقلالى‬ ‫‪ - 1 0‬وتظل تشهد وهي عدل بالذي‬ ‫لا شيء ‪ ،‬هذا ليس في الامكان‬ ‫‪ - 1 0‬أفيشهد العدم الذي هو كاسمه‬ ‫هد ثم تئدل وهي ذات كيان‬ ‫‪ - 01‬لكن تسوى ثم تئسط ثم تمف‬ ‫من غير اودية ولا كثبان‬ ‫‪ - 1 0‬وتمد أيضا مثل مد أديمنا‬ ‫كالأسطوان نفائس الأثمان‬ ‫ذا أكبادها‬ ‫‪ - 1 0‬وتقيء يوم العزض‬ ‫ما لامرىء بالأخذ منه يدان‬ ‫وعيانه‬ ‫‪- 1 0‬كل يراه بعئنه‬ ‫فتعود مثل الرمل ذي الكثبان‬ ‫‪ - 1 0‬وكذا الجبال تفت فتا محكما‬ ‫وصباغه من سائر الالوان‬ ‫الذي ألوانه‬ ‫‪ - 1 1‬وتكون كالعهن‬ ‫مثل الهباء لناظر الإنسان‬ ‫‪ - 1 1‬وتبس بسا مثل ذاك فتنثني‬ ‫قد فجرت تفجير ذي سلطان‬ ‫لهما فيجتمعان يلتقيان‬ ‫‪ - 1 1‬وكذا البحار فإنها مشجورة‬ ‫يأذن ربنا‬ ‫‪ - 1 1‬وكذلك القمران‬ ‫وكلاهما في النار مطروحان‬ ‫‪ - 1 1‬هذي مكورة وهذا خاسف‬ ‫‪ - 1 1‬وكواكب الأفلاك تنثر كلها‬ ‫كلالىء نثرت على ميدان‬ ‫‪ - 1 1‬وكذا الشماء تشق شقا ظاهرا‬ ‫وتمور أيضا أيما موران‬ ‫‪ - 1 1‬وتصير بعد الانشقاق كمثل هـ رزا المهل أو تك وردة كدهان‬

‫أيضا وإنهما لمخلوقان‬ ‫لا يفنيهما‬ ‫و لكرسيئ‬ ‫‪ - 1 18‬والعرش‬ ‫حأوى وما قيها من الولدان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 1 91‬و لحور لا تفنى كذلك جنة د‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم ولم تخلق إلى ذا الان‬ ‫‪ - 12 0‬ولاجل هذا قال جهم إنها‬ ‫أجسامهم حفظت من الديدان‬ ‫ا‬‫‪ - 121‬و لانبياء فإنهم تحت الثرى‬ ‫‪1‬‬ ‫أبدا وهئم تحت التراب يدان‬ ‫‪ - 122‬ما للبلى بلحومهم وجسومهم‬ ‫منه تركب خلقة الانسان‬ ‫‪ - 123‬وكذاك عجب الظهر لا يبلى بلى‬ ‫تئلى الجسوم ولا بلى للحمان‬ ‫‪ - 124‬وكذلك الأرواح لا تئلى كما‬ ‫أرو ج خارجة عن الابدان‬ ‫‪ - 125‬ولأجل ذلك لم يقر الجهم باد‬ ‫‪ - 126‬لكنها من بعض أعراض بها‬ ‫قامت وذا في غاية البطلان‬ ‫أبداننا والله أعظم شان‬ ‫‪ - 127‬فالشأن للأرو ج بعد فراقها‬ ‫قد نعمت بالزوج والزيحان‬ ‫تجني الثمار بجنة الحيوان‬ ‫‪ - 128‬إما عذاب أو نعيثم دائثم‬ ‫حثى تعود لذلك الجثمان‬ ‫‪ - 912‬وتصير طئرا سارحا مع شكلها‬ ‫في جوف طئر أخضر ريان‬ ‫و ردة لأنهار بها‬ ‫‪ - 013‬وتظل‬ ‫‪ - 131‬لكن أرواح الذين استشهدوا‬ ‫للروج و ‪1‬لابدان‬ ‫ونعيمهم‬ ‫‪ - 132‬فلهم بذاك مزتة في عئشهم‬ ‫أجسام تلك الطير بالاحسان‬ ‫‪ - 133‬بذلوا الجسوم لرئهم فأعاضهم‬ ‫مأوى لها كمساكن الإنسان‬ ‫‪ - 134‬ولها قناديل إلئها تنتهي‬ ‫‪ - 135‬فالزوج بعد الموت أكمل حالة منها بهذي الذار في جثمان‬ ‫‪ - 136‬وعذاب أشقاها شد من الذي قد عاينت أبصارنا بعيان‬ ‫‪ - 137‬والقائلون بانها عرضق أبؤا ذا كله تبا لذي نكران‬ ‫بعد لممات إلى المعاد الثاني‬ ‫‪ - 138‬وإذا أراد الله إخراج الورى‬ ‫‪ - 913‬ألقى على الارض التي هئم تحتها‬ ‫واللة مقتدر وذو سلطان‬ ‫عشرا وعشرا بعدها عشران‬ ‫‪ - 1 4 0‬مطرا غليظا أبيضا متتابعا‬

‫ولحومهم كمنابت الريحان‬ ‫‪ - 141‬فتظل تنبت منه أجسام الورى‬ ‫وتمخضت فنفاسها متدان‬ ‫فبدا الجنين كأكمل الشئان‬ ‫إذ ما الأئم حان ولادها‬ ‫‪- 142‬حئى‬ ‫أثقالها نثى ومن ذكران‬ ‫‪ - 143‬أوحى لها رث الشما فتشبنقت‬ ‫أخرى كما قد قال في الفرقان‬ ‫‪ - 144‬وتخلت الام الولود و خرجت‬ ‫طادي به فاحرص على الايمان‬ ‫‪ - 145‬والله ينشىء خلقه في نشأ؟‬ ‫طرأ كقول الجاهل الحيران‬ ‫ل‬‫‪ - 146‬هذا ائذي جاء الكتاب وسنة د‬ ‫‪ - 147‬ما قال إن الله يعدم خلقه‬ ‫***‬ ‫ف!غ‬ ‫فعلا يقوم به بلا برهان‬ ‫‪ 148‬وقضى باار الله لئس بفاعل‬ ‫‪ 914‬بل فعله المفعول خارج ذاته كالوصف غير الذات في الحشبان‬ ‫والجئر مذهبه الذي قزت به عئن العصاة وشيعة الشيطان‬ ‫هو فعلهم والذنب للانسان‬ ‫كانوا على وجل من العصيان إذ‬ ‫بإرادة وبقدرة الحيوان‬ ‫‪ 152‬و للوم لا يعدوه إذ هو فاعل‬ ‫صم العنيف وما قضؤا بأمان‬ ‫‪ 153‬فاراحهم جهئم وشنعته من الذ‬ ‫رب العباد بعزة وأمان‬ ‫‪ 154‬لكنهم حملوا ذنوبهم على‬ ‫أفعاله ما حيلة الإنسان‬ ‫‪ 155‬وتبروو ‪ 1‬منها وقالوا إنها‬ ‫ئى وقد جبلت على العصيان‬ ‫‪ 156‬ما كلف الجبار نفسا ويسعها‬ ‫مجبورة فلها إذأ جئران‬ ‫‪ 157‬وكذا على الطاعات أيضأ قد غدت‬ ‫‪ 158‬والعئد في الئحقيق شئه نعامة قد كلفت بالحمل والطيران‬ ‫هذا ولئس لها بذاك يدان‬ ‫‪ 915‬إذ كان صورتها تدل علئهما‬ ‫‪ 016‬فلذاك قال بان طاعات الورى وكذاك ما فعلوه من عصيان‬ ‫‪26‬‬

‫‪ - 161‬هي عئن فعل الرب لا افعالهم فيصح عنهم عند ذا نفيان‬ ‫‪ - 162‬نفي لقدرئهم علئها ؤلا وصدورها منهم بنفي ثان‬ ‫‪ - 163‬فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا زكوا ولا ذبحوا من القربان‬ ‫‪ - 164‬وكذاك ما شربوا وما قتلوا ولا سرقوا ولا فيهم غوي زان‬ ‫والالسلام و ‪1‬لإيمان‬ ‫بالكفر‬ ‫‪ - 165‬وكذاك لم يأتوا اختيارا منهم‬ ‫‪ - 166‬إلا على وجه المجاز لا!دها‬ ‫قامت بهم كالطعم والالوان‬ ‫ما ثم ذو عون وغئر معان‬ ‫‪ - 167‬جبروا على ما شاءه خلاقهم‬ ‫كالميت أدرج داخل الاكفان‬ ‫‪ - 168‬الكل مجبور وغئر ميسر‬ ‫أيضا به خوفا من الحدئان‬ ‫كذبا وزورا و ‪1‬ضح البهتان‬ ‫‪ - 916‬وكذاك أفعال المهيمن لم تقئم‬ ‫‪ - 017‬فإذا جمعت مقالتئه أنتجا‬ ‫والرب لئس بفاعل العصيان‬ ‫‪ - 171‬إذ لئست الافعال فعل إلهنا‬ ‫‪ - 172‬ف!ذا انتفت صفة الاله وفعله وكلامه وفعائل الانسان‬ ‫لا خلق ولا مر ولا وحي ولا تكليف عئد فان‬ ‫‪- 173‬فهناك‬ ‫‪ - 174‬وقضى على أسمائه بحدوثها وبخلقها من جملة الاكوان‬ ‫‪ - 175‬فانظز إلى تعطيله الاوصاف و د أفعال والالسماء للرحمن‬ ‫‪ - 176‬ماذا الذي في ضمن ذا التعطيل من نفى ومن جحد ومن كفران‬ ‫في قالب التنزيه للرحمن‬ ‫‪ - 177‬لكنه أبدى المقالة هكذا‬ ‫عجلا ليفتن أمة الثيران‬ ‫‪- 178‬و تى إلى الكفر العظيم فصاغه‬ ‫‪ - 917‬وكساه أنواع الجواهر والحلي من لؤلؤ صاف ومن عقيان‬ ‫كمصاب إخوتهم قديم زمان‬ ‫‪ - 018‬فرآه ثيران الورى فأصابهم‬ ‫إحد[هما وبحرفه ذا الثاني‬ ‫‪- 181‬عجلان قد فتنا لعباد‪ :‬بصوته‬ ‫تئدو لهم لئسوا بأهل معان‬ ‫‪- 182‬و لناس كثرهم فأهل ظواهر‬ ‫‪ - 183‬فهم القشور وبالقشور قوامهم‬ ‫واللتث حط خلاصة الإنسان‬

‫الطوائف قوله وتوارثوه إرث ذي السهمان‬ ‫ولذا تقشمت‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫لم ينج من أقواله طزا سوى أهل الحديث وشئعة القران‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫فتبزؤو منها براءة حئدر وبراءة المولود من عمران‬ ‫من كل شيعيئ خبيث وصفه وصف اليهود محللي الحيتان‬ ‫***‬ ‫في مقدمه ذافعه بل التحكيم‬ ‫اسمع مقالة ناصح معو[ن‬ ‫يأئها الرجل المريد نجاته‬ ‫‪88‬‬ ‫كن في امورك كلها متمشكا‬ ‫‪98‬‬ ‫بالوحي لا بزخارف الهذيان‬ ‫‪09‬‬ ‫جاءت عن المئعوث بالفرقان‬ ‫وانصز كتاب الله والشنن التي‬ ‫ضزب المجاهد فوق كل بنان‬ ‫‪ 19‬و[ضرب بسيف الوحي كل معئى‬ ‫متجزد لله غئر جبان‬ ‫و حمل بعزم الصدق حملة مخلص‬‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫فاذ أصبت ففي رضا لرحمن‬ ‫و ثبت بصبرلب تحت ألوية الهدى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ثبتت سلاحك ثم صج بجنان‬ ‫و جعل كتاب الله والشنن التي‬ ‫‪49‬‬ ‫من ذا يبارز فليقدم نفسه‬ ‫‪59‬‬ ‫أو من يسابق يئد في الميدان‬ ‫‪69‬‬ ‫من قلة الانصار والاعوان‬ ‫و صدع بما قال الزسول ولا تخف‬ ‫‪79‬‬ ‫و لله كاف عئده بامان‬ ‫فالله ناصر دينه وكتابه‬ ‫‪ 89‬لا تخش من كئد العدو ومكرهئم فقتالهم بالكذب و[لبهتان‬ ‫‪ 99‬فجنود أتباع الزسول ملائأ وجنودهم فعساكر الشئطان‬ ‫شئان بئن العشكرين فمن يكن متحيهزا فلينظر الفئتان‬ ‫و ثبت وقاتل تحت رايات الهدى واصبز فنصر الله ربك دان‬ ‫‪28‬‬

‫الفرسان‬ ‫لله در مقاتل‬ ‫الهدى‬ ‫لفرسان‬ ‫‪ - 2 0 2‬واذكز مقاتلهم‬ ‫و[رجمهم بثواقب الشهبان‬ ‫‪- 302‬و در بلفظ النمق في نحر العدا‬ ‫وذبابه أتخاف من ذئان‬ ‫‪ - 2 0 4‬لا تخش كثرتهم فهم همج الورى‬ ‫‪ - 2 50‬و شغلهم عند الجدال ببعضهم‬ ‫بعضا فذاك الحزم للفرسان‬ ‫‪1‬‬ ‫فزعا لحملتهم ولا بجبان‬ ‫‪ - 2 60‬وإذا هم حملوا عليك فلا تكن‬ ‫هذا بمحمود لدى الشجعان‬ ‫‪ - 2 70‬واثبت ولا تحمل بلا جند فما‬ ‫و فت عساكرها مع الشلطان‬ ‫‪ - 2 80‬فإذا رأيت عصابة الإسلام قد‬ ‫ا‬ ‫بالعاجز الواني ولا الفزعان‬‫‪1‬‬ ‫‪ - 2 90‬فهناك فاخترق الضفوف ولا تكن‬ ‫‪ - 21 0‬وتعز من ثوبئن من يلبشهما‬ ‫يلق الزدى بمذفة وهوان‬ ‫‪1‬‬ ‫ثوب التعفمب بئست الثوبان‬ ‫‪ - 21 1‬ثوب من الجهل المركب فؤقه‬ ‫‪ - 2 12‬وتحل بالإنصاف أفخر حلة زينت بها الاعطاف و لكتفان‬ ‫نصح الرسول فحئذا الامران‬ ‫‪ - 213‬و جعل شعارك خشية الزحمن مع‬ ‫وتوكلن حقيقة الئكلان‬ ‫بحبله وبوحيه‬ ‫‪ - 2 1 4‬وتمشكن‬ ‫‪ - 2 15‬فالحق وصف الزث وهو صراطه د طادي إلئه لصاحب الايمان‬ ‫صا ذا وذا قد جاء في القران‬ ‫‪ - 2 16‬وهو الصراط عليه رث العزش أب‬ ‫‪ - 2 17‬والحق منصوز وممتحن فلا‬ ‫تعجب فهذي سنة الرحمن‬ ‫ولاجل ذاك الناس طائفتان‬ ‫‪ - 2 18‬وبذاك يظهر حزبه من حزبه‬ ‫ممفار مذ قام الورى سجلان‬ ‫‪ - 2 91‬ولأجل ذاك الحرب بين الرشل و[و‬ ‫فاتت هنا كانت لدى الذئان‬ ‫العقبى لاهل الحق ن‬ ‫‪ - 22 0‬لكنما‬ ‫إ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 221‬و جعل لقلبك هجرتين ولا تنم فهما على كل امرىء فزضان‬ ‫‪ - 222‬فالهجرة الاولئ إلى الزحمن باد إخلاص في سو وقي إعلان‬ ‫‪ - 223‬فالقصد وجه الله بالاقوال والم أعمال والطاعات و لشكران‬ ‫‪ - 22 4‬فبذاك ينجو العبد من إشراكه ويصير حقا عابد الزحمن‬

‫حق المبين وواضح البزهان‬ ‫‪ - 225‬والهجرة الاخرى إلى المبعوث باد‬ ‫نفيا وإثباتا بلا روغان‬ ‫‪ - 226‬فيدور مع قؤل الرسول وفعله‬ ‫قال الشيوخ فعنده حكمان‬ ‫‪ - 227‬ويحكم الوحي المبين على الذي‬ ‫العدل قد جاءت به الحكمان‬ ‫‪ -228‬لا يحكمان بباطل أبدا وكلم‬ ‫فيه الشفا وهداية الحئران‬ ‫‪ - 922‬وهما كتاب الله أعدل حاكم‬ ‫ما ثئم غيرهما لذي ايمان‬ ‫‪ - 023‬والحاكم الثاني كلام رسوله‬ ‫سمعا لداعي الكفر والعصيان‬ ‫‪ - 231‬فإذا دعوك لغير حكمهما فلا‬ ‫ولا طوعا لمن يدعو إلى طغيان‬ ‫‪ -232‬قل ‪ :‬لا كرامة لا ولا نعمى‬ ‫سمعا وطوعا لشت ذا عصيان‬ ‫‪ - 233‬واذا دعيت إلى الزسول فقل لهم‬ ‫فاثبت فصئحتهم كمثل دخان‬ ‫‪ - 234‬وإذا تكاثرت الخصوم وصئحوا‬ ‫يهوي إلى قعر الحضيض الذاني‬ ‫‪ - 235‬يزقى إلى الأوج الزفيع وبعده‬ ‫أعمال لا بكتائب الشجعان‬ ‫‪ - 236‬هذا !ان قتال حزب الله باو‬ ‫انى وأعداهئم بلا حشبان‬ ‫‪ - 237‬و لله ما فتحوا البلاد بكثرة‬ ‫‪ - 238‬وكذاك ما فتحوا القلوب بهذه و آراء بل بالعلم والإيمان‬‫ا‬ ‫نفس وذ ‪ 1‬محذور كل جبان‬ ‫‪ - 923‬وشجاعة الفرسان نفس الزهد في‬ ‫ث قي الثنا من كل ذي بطلان‬ ‫‪ - 24 0‬وشجاعة الحندام والعلماء زهـ‬ ‫شدت ركائبه إلى الزحمن‬ ‫‪ - 241‬فإذا هما اجتمعا لقلب صادق‬ ‫فالعز تحت مقاتل الأقران‬ ‫‪ - 242‬واقصد إلى الاقران لا اطرافها‬ ‫عند الورى من كثرة الجولان‬ ‫‪-243‬و سمع نصيحة من له خئر بما‬ ‫‪ - 244‬ما عندهئم والله خئز غير ما‬ ‫أخذوه عفن جاء بالقزآن‬ ‫‪-245‬والكل بعد فبدعة و فرية او بحث تشكيك ورأي فلان‬ ‫‪ - 246‬فاصدع بامر الله لا تخش الورى في الله واخشاه تفز بأمان‬ ‫‪ - 247‬و[هجز ولو كل الورى في ذاته لا في هواك ونخوة الشيطان‬

‫و صبز بغير تسخط وشكاية واصفح بغئر عتاب من هو جان‬ ‫إن لم يكن بد من الهجران‬ ‫واهجرهم الهجر الجميل بلا اذ ى‬ ‫قد شاء من غي ومن إيمان‬ ‫و نظز إلى الاقدار جارية بما‬ ‫و جعل لقلبك مقلتين كلاهما بالحق في ذا الخلق باصرتان‬ ‫الذيان‬ ‫فانظز بعين الحكم وارحمهم بها إذ لا ترذ مشيئة‬ ‫إذ نظران‬ ‫فهما‬ ‫و نظر بعين الأمر و حملهم على احكامه‬ ‫‪1‬‬ ‫واجعل لوجهك مقلتين كلاهما من خشية الرحمن باكيتان‬ ‫فالقلب بين أصابع الرحمن‬ ‫لو شاء رثك كنت أيضا مثلهم‬ ‫خرجت عليك كسرت كسر مهان‬ ‫واحذر كمائن نفسك اللاتي متى‬ ‫واذا انتصرت لها تكون كمن بغى طفي الذخان بموقد النيران‬ ‫والله أخبر وهو أصدق قائل أن ليس ينصر عبده بأماني‬ ‫من يعمل السوأى سيجزى مثلها أو يعمل الحسنى يفز بجنان‬ ‫هذي وصية ناصح ولنفسه وصى وبعد لسائر الإخوان‬ ‫***‬ ‫وهذا أولى عقد مجلس التحكيم‬ ‫لا للنفس و لشيطان‬ ‫فاجلسق إذا في مجلس الحكمئن للز حمن‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫صقل الصريح وفطرة الرحمن‬ ‫إحداهما النقل الصحيح وبعده د‬ ‫يبغون فاطر هذه الأكوان‬ ‫و حكئم إذا في رفقة قد سافروا‬ ‫‪1‬‬ ‫فترافقوا في سئرهئم وتفارقوا عند افتراق الطزق بالحئران‬ ‫فاتى فريق ثم قال وجدته هذا الوجود بعينه وعيان‬ ‫‪31‬‬

‫‪ 66‬ما ئئم موجود سواه وإنما غلط اللسان فقال موجودان‬ ‫‪ 67‬فهو الشماء بعينها ونجومها وكذلك الافلاك والقمران‬ ‫‪ 68‬وهو الغمام بعينه والئلج والى امطار مع برد ومع حشبان‬ ‫‪ 96‬وهو الهواء بعينه والماء والف صب الثقيل ونفس ذي النيران‬ ‫‪ 07‬هذي بسائطه ومنه تركبت هذي المظاهر ما هنا شيئان‬ ‫‪ 71‬وهو الفقير لها لأجل ظهوره فيها كفقر الروج للائدان‬ ‫وهي التي افتقرت إليه لأنه هو ذاتها ووجودها الحقاني‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫وتظل تلبسه وتخلعه وذا الى إيجاد و[لاعدام كل أوان‬ ‫‪ 74‬ويظل يلبسها ويخلعها وذا حكم المظاهر كيئ ترى بعيان‬ ‫وتكثر الموجود كالاعضاء في الى صحسوس من بشر ومن حيوان‬ ‫‪75‬‬ ‫أو كالقوى في النفس ذلك واحذ متكتص قامت به الامران‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫فيكون كلا هذه اجزاوه هذي مقالة مذعي العرفان‬ ‫جنسبى كما قال الفريق الئاني‬ ‫أو انها كتكئر الانولع في‬ ‫‪78‬‬ ‫هذا الوجود فهذه قولان‬ ‫فيكون كلئا وجزئياته‬ ‫‪97‬‬ ‫‪ 08‬ولاهما نمق الفصوص وبعده قول ابن سبعين وما القولان‬ ‫‪ 81‬عند العفيف التلمسانيئ الذي هو غاية في الكفر والبهتان‬ ‫وهم وتلك طبيعة الانسان‬ ‫إلا من الاغلاط في حسق وفي‬ ‫‪82‬‬ ‫ما للتعذد فيه من سلطان‬ ‫والكل شيء واحد في نفسه‬ ‫‪83‬‬ ‫‪ 84‬فالضيف والمأكول شي ‪ 4‬و حد والوهم يحسب ههنا شيئان‬ ‫‪ 85‬وكذلك الموطوء عين الواط و لى صهم البعيد يقول ذان اثنان‬‫‪1‬‬ ‫قد قال قولهما بلا فرقان‬ ‫‪ 86‬ولرئما قالا مقالته كما‬ ‫تجلوه ذات توحل! ومثان‬ ‫‪ 87‬و بى سواهئم ذا وقال مظاهر‬ ‫‪ 88‬فالظاهر المجلؤ شيء واحد لكن مظاهره بلا حشبان‬

‫هذي عبارات لهم مضمونها ما ثئم غيز قط في الاعيان‬ ‫فالقوم ما صانوه عن إنس ولا جن ولا شجر ولا حيو ن‬ ‫ولا كثبان‬ ‫ولا واد ولا جبل‬ ‫كلأ ولا علو ولا سفل‬ ‫كلأ ولا طعم ولا ريح ولا صوت ولا لون من الالوان‬ ‫لكنه المطعوم و لملموس و[و صشموم والمسموع بالاذان‬ ‫وكذاك قالو إنه المنكوح و و صذبوح بل عين الغوفي الزاني‬ ‫دين المجوس وعابدي الأوثان‬ ‫و لكفر عندهم هدى ولو انه‬ ‫ضلوا بما خضوا من الاعيان‬ ‫قالوا وما عبدوا سواه وإنما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ولو انهم عفوا وقالوا كفها معبودة ما كان من كفران‬ ‫فالكفر ستر حقيقة المعبود بالف خصيص عند محقق رباني‬ ‫قالوا ولم يك كافرا في قوله أنا ربكئم فرعون ذو لطغيان‬ ‫ش الحق مضطلعا بهذا الشان‬ ‫بل كان حفا قوله إذ كان عف‬ ‫ولذا غدا تغريقه في البحر ت ! هيرا من الاوهام و لحشبان‬ ‫قالوا ولم يك منكرا موسى لما عبدوه من عجل لدى الخوران‬ ‫إلا على من كان ليس بعابد معهم وأصبح ضئق الاعطان‬ ‫يك و سعا في قومه لبطان‬ ‫ولذاك جز بلحية الأخ حيث لم‬ ‫بل فزق الانكار منه بينهئم‬ ‫لما سرى في وهمه غئران‬ ‫!ى بالسجود هوى ذي خضعان‬ ‫ولقد رأى إبليس عارفهم فأهـ‬ ‫غير الإله وأنتما عميان‬ ‫قالوا له ماذا صنعت ؟ فقال هل‬ ‫للشمس والاصنام و لشيطان‬ ‫ما ثئم غئز فاسجدوا إن شئتم‬ ‫والكك معبود لذي العرفان‬ ‫فالكل عين الله عند محقق‬ ‫سئحانك اللهم ذا السئحان‬ ‫هذا هو المعبود عندهم فقل‬ ‫اين الاله وثغرة الطعان‬ ‫يا أمة معبودها مؤطوؤها‬ ‫‪33‬‬

‫جزءا يسيرا جملة الكفران‬ ‫‪ 31‬يا مة قد صار من كفرانها‬ ‫***‬ ‫في قدوم رت آير‬ ‫‪ 31‬و تى فريغ ثم قال وجدته بالذات موجودا بكل مكان‬ ‫‪ 31‬هو كالهواء بعينه لا عينه ملأ الخلو ولا يرى بعيان‬ ‫‪ 31‬والقوم ما صانوه عن بئر ولا قبر ولا حش ولا عطان‬ ‫‪ 31‬بل منهم من قد رأى تشبيهه بالزوج داخل هذه الابدان‬ ‫‪ 31‬ما فيهم من قال ليس بداخل أو خارج عن جملة الاكوان‬ ‫‪ 31‬لكنهم حاموا على هذا ولئم يتجاسرو من عسكر الايمان‬ ‫وصحابه من كل ذي عرفان‬ ‫‪ 31‬وعليهم رذ الأئمة أحمد‬ ‫‪ 32‬فهم الخصوم لكل صاحب سنة وهم الخصوم لمنزل القران‬ ‫‪ 32‬ولهم مقالات ذكرت أصولها لما ذكرت الجهم في الاوزان‬ ‫!يه * *‬ ‫في قدوم ركب ار‬ ‫‪ 32‬و تى فريق ثم قارب وصفه هذا ولكن جذ في النكران‬ ‫‪ 32‬فأسز قول معطل ومكذب في قالب الئنزيه للرحمن‬ ‫‪ 32‬إذ قال ليس بداخل فينا ولا هو خارج عن جملة الأكوان‬ ‫‪ 32‬بل قال ليس ببائن عنها ولا فيها ولا هو عئنها ببيان‬ ‫‪34‬‬

‫والعرش من رب ولا رحمن‬ ‫‪ 326‬كلا ولا فودتى السموات العلى‬ ‫‪ 327‬و لعرش ليس عليه معبود سوى د حدم الذي لا شيء في الاعيان‬ ‫ا‬ ‫‪ 328‬بل حظه من ربه حط الثرى منه وحظ قواعد البنيان‬ ‫ا‬ ‫‪ 932‬لو كان فؤدتى العزش كان كهذه و أجسام سئحان العظيم الشان‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ 033‬ولقد وجدت لفاضل منهم مقا مأ قامه في الناس منذ زمان‬ ‫‪ 331‬قال اسمعوا يا قوم إن نبثكئم قد قال قولا واضح البزهان‬ ‫ذي النون يونس ذلك الغضبان‬ ‫‪ 332‬لا تحكموا بالفضل لي صلاعلى‬ ‫‪ 333‬هذا يرذ على المجسم قوله ألفه فوق العزش والاكوان‬ ‫وبحمده يلفى بكل مكان‬ ‫‪ 334‬ويدل أن إلهنا سئحانه‬ ‫‪ 335‬قالوا له بين لنا هذا فلئم يفعل فاعطوه من الاثمان‬ ‫‪ 336‬لفا من الذهب العتيق فقال في تئيانه فاسمع لذا التئيان‬ ‫‪ 337‬قد كان يونس في قرار البحر ت ! ت الماء في قببر من الحيتان‬ ‫‪ 338‬ومحفد صعد السماء وجاوز الم! لحع الطباق وجاز كل عنان‬ ‫‪ 933‬وكلاهما في قربه من رئه يسئحانه إذ ذاك مشتويان‬ ‫‪ 034‬فالعلو والسفل اللذان كلاهما في بعده من ضده طرفان‬ ‫بالاختصاص بلى هما سئان‬ ‫‪ 341‬إن ينسبا لله نزه عنهما‬ ‫‪ 342‬في قرب من أضحى مقيما فيهما من ربه فكلاهما مثلان‬ ‫‪ 343‬فلأجل هذا خص يونس دونهم بالذكر تحقيقا لهذا الشان‬ ‫‪ 344‬فأتى النثار علئه من أصحابه من كل ناحية بلا حشبان‬ ‫‪ 345‬فاحمد إلهك أيها السنيئ ذ عافاك من تحريف ذي بهتان‬ ‫إ‬ ‫‪ 346‬والله ما يزضى بهذا خائف من ربه أمسى على لإيمان‬ ‫‪ 347‬هذا هو الإلحاد حفا بل هو ! ضحريف محضا أبرد الهذيان‬ ‫‪ 348‬والله ما بلي المجشم قط ذي د جلوى ولا أمسى بذي الخذلان‬

‫أمثال ذا الثأويل أفسد هذه الى أديان حين سرى إلى الاديان‬ ‫و لفه لولا الفه حاقط دينه لتهدمت منه قوى الاركان‬ ‫***‬ ‫في قدوم رت اخر‬ ‫هذا وزاد علئه في الميزان‬‫‪1‬‬ ‫وآلى فريق ثئم قارب وصفه‬ ‫‪1‬‬ ‫هذي الاماني هن شر أماني‬ ‫قال ‪ :‬اسمعوا يا قوم لا تلهيكم‬ ‫وبذلت مجهودي وقد أعياني‬ ‫ووراء ثثم يسار مع أيمان‬ ‫أتعئت راحلتي وكل مطثتي‬ ‫فثشت فوق وتحت ثئم مامئا‬ ‫كلا ولا بشز إلئه هداني‬ ‫تعزى مذاهبها إلى القرآن‬ ‫ما دلني احد علئه هناكم‬ ‫إلا طوائف بالحديث تمسكت‬ ‫فوق الشماء وفوق كل مكان‬ ‫لكنه استولى على الاكوان‬ ‫قالوا ‪ :‬الذي تئغيه فوق عباده‬ ‫وهو الذي حفا على العرش استوى‬ ‫وإ لئه يزفع سعيئ ذي الشكران‬ ‫وإلئه يصعد كك قول طيت‬ ‫وإ لئه تعرج عند كل أوان‬ ‫والروج و لأملاك منه تنزلت‬ ‫نحو لعلو بفطرة الزحمن‬ ‫وإلئه أيدي الشاللين توجهت‬ ‫من قزبه من ربه قوسان‬ ‫وإلئه قد عرج الرسول فقدرت‬ ‫وإلئه قد رفع المسيح حقيقة‬ ‫ولسوف ينزل كيئ يرى بعيان‬ ‫عند الممات فينثني بأمان‬ ‫وإلئه يصعد روج كل مصدقي‬ ‫نحو العلو بلا تواص ثان‬ ‫وإليه آمال العباد توجهت‬ ‫إلا عليها الخلق ؤالثقلان‬ ‫بل فطرة الله التي لئم يفطرو‬ ‫‪36‬‬

‫‪ 36‬ونظير هذا انهم فطروا على اقرارهئم لا شك بالذئان‬ ‫‪ 36‬لكن ولو الئعطيل منهم أصبحوا مزضى بداء الجهل والخذلان‬ ‫‪ 36‬فسالت عنهم رفقتي و حبتي اصحاب جهم حزب جنكشخان‬ ‫‪ 37‬من هؤلاء ومن يقال لهم فقد جاوو بأمبر مالى ء الاذان‬ ‫‪ 37‬ولهم علئنا صولة ما صالها ذو باطل بل صاحب البزهان‬ ‫مثل الصو عق ليس ذا لجبان‬ ‫‪ 37‬أو ما سمعتئم قولهئم وكلامهم‬ ‫‪ 37‬جاووكم من فوقكئم و تيتم من تحتهم ما انتم سيان‬ ‫‪ 37‬جاؤوكم بالوحي لكن جئتم بنحاتة الأفكار والاذهان‬ ‫‪ 37‬قالوا مشئهة مجشمة فلا تشمع مقال مجشم حيوان‬ ‫‪ 37‬و لعتهم لعنا كثيرا واغزهئم بعساكر التعطيل غير جبان‬ ‫أو لا فشزدهئم عن الاوطان‬ ‫‪ 37‬و حكئم بسفك دمائهم وبحئسهم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 37‬حذر صحابك منهم فهم اضلم من اليهود وعابدي الضلبان‬ ‫قال الرسول فتنثني بهوان‬ ‫‪ 37‬واحذر تجادلهم بقال الله أو‬ ‫فيه قوى الاذهان والابدان‬ ‫‪ 38‬ائى وهئم أولى به قد انفدوا‬ ‫و لقزان‬ ‫‪ 38‬فإذا بييت بهم فغالطهم على الت ط ويل للأخبار‬ ‫أصلان‬ ‫‪ 38‬وكذاك غالطهم على الثكذيب لذ آحاد ذان لصحبنا‬ ‫فاحفظهما بيديك والاسنان‬ ‫‪ 38‬اوصى بها اشياخنا أشياخهم‬ ‫فابدر بإيراد وشغل زمان‬ ‫‪ 38‬وإذا اجتمعت وهئم بمشهد مجلس‬ ‫‪ 38‬لا يملكوه علئك بالاثار واد أخبار و لتفسير للفزقان‬ ‫‪ 38‬فتصير إن و فقت مثلهم وإن عارضت زنديقا اخا كفران‬ ‫فابدر ولو بالفشر والهذيان‬ ‫‪ 38‬وإذا سكت يقال هذا جاهل‬ ‫‪ 38‬هذا الذي و لله أوصانا به أشياخنا في سالف الأزمان‬ ‫‪ 38‬فرجعت من سفري وقلت لصاحبي ومطئتي قد اذنت بحران‬

‫ما ثثم شيء غئر ذي الاكوان‬ ‫‪ -‬عطل ركابك و سترح من سئرها‬ ‫‪2‬‬ ‫كان للمجسم صاحب البزهان‬ ‫‪ -‬لؤ كان للاكوان رث خالق‬ ‫كان المجسم صاحب الإيمان‬ ‫‪ -‬أو كان رب بائن عن ذا الورى‬ ‫‪ - 3‬ولكان عند الناس أولى الخلق بالى إسلام والايمان و لإحسان‬ ‫لم يختلف منهم علئه اثنان‬ ‫‪ -‬ولكان هذا الحزب فوق رؤوسهم‬ ‫ه‬ ‫و خلع عذارك وارم بالارسان‬ ‫‪ -‬فدع التكاليف التي حفلتها‬ ‫‪ -‬ما ثم فؤق العزش من رب ولم يتكلم الزحمن بالقران‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬لو كان فوق العزش رث ناظر لزم التحيز وافتقار مكان‬ ‫‪8‬‬ ‫حزفأ وصوتا كان ذا جثمان‬ ‫‪ -‬أو كان ذا القزآن عئن كلامه‬ ‫‪ - 9‬فإذا انتفى هذا وهذا ما الذي يئقى على ذا الئفي من إيمان‬ ‫فهما السياج لهئم على البشتان‬ ‫‪ -‬فدع الحلال مع الحرام لأهله‬ ‫‪ -‬فاخرقه ثئم ادخل ترى في ضمنه‬ ‫قد هيئت لك سائر الائوان‬ ‫من كل ما تهوى به زوجان‬ ‫‪ -‬وترى به ما لا يراه محخمث‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هذا الورى مذ سالف الأزمان‬ ‫‪ -‬واقطع علائقك التي قد قيدت‬ ‫ه‬ ‫‪ -‬لتصير حزأ لشت تحت أوامر كلا ولا نهي ولا فزقان‬ ‫‪ -‬لكن جعلت حجاب نفسك إذ ترى فوق السما للناس من ديان‬ ‫‪ -‬لو قلت ما فوق الشماء مدئز و لعزش تخييه من الرحمن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بقران‬ ‫‪ -‬والله ليس مكلمأ لعباده كلا ولا متكلمأ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬ما قال قط ولا يقول ولا له قوذ بدا منه إلى إنسان‬ ‫‪ -‬لحللت طلشمأ وفزت بكنزه وعلمت أن الناس في هذيان‬ ‫‪ -‬لكن زعمت باأر ربك بائن من خلقه إذ قلت موجودان‬ ‫‪ -‬وزعمت أن الله فوق العرش والى ممزسيئ حقا فوقه القدمان‬ ‫ويراهم من فؤق سئع ئمان‬ ‫‪ - 2‬وزعمت اأر الله يشمع خلقه‬

‫‪ 41‬وزعمت أن كلامه منه بدا !الئه يزجع اخر الازمان‬ ‫‪ 41‬ووصفته بالشمع والبصر الذي لا ينبغي الا لذي الجثمان‬ ‫وكراهة ومحئة وحنان‬ ‫بإرادة وبقدرة‬ ‫‪ 41‬ووصفته‬ ‫‪ 41‬وزعمت أن الله يعلم كل ما في الكون من سز ومن إعلان‬ ‫عرض! يقوم بغير ذي جثمان‬ ‫‪ 41‬و لعلم وص! زائد عن ذاته‬ ‫‪1‬‬ ‫موسى فايسمعه ند المحمن‬ ‫‪ 41‬وزعمت أن الله كلم عئده‬ ‫صوت الذي خضت به الابكلنان‬ ‫‪ 41‬أفتسمع الاذنان غير الحزف و د‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 42‬وكذا النداء فإنه صؤت بإجى حاع النحاة و هل كل لسان‬‫‪1‬‬ ‫‪ 42‬لكنه صوت رفيغ وهو ضدم للنجاء كلاهما صوتان‬ ‫جاه وفي ذا الزعم محذوران‬ ‫أن الله ناداه ونا‬ ‫‪ 42‬فزعمت‬ ‫نوعاه محذوران ممتنعان‬ ‫‪ 42‬قرب المكان وبعده و لضوت بل‬ ‫لئلا إلئه فهو منه دان‬ ‫‪ 42‬وزعمت ان محمدأ سرى به‬ ‫‪ 42‬وزعمت أن محفدأ يوم اللقا يدنيه رث العزش بالزضو ‪1‬ن‬ ‫‪ 42‬حتى يرى المختار حفأ قاعدا معه على العرش الزفيع الشان‬ ‫‪ 42‬وزعمت ان لعرشه أطأ به كالزحل أط براكب عجلان‬ ‫للطور حتى عاد كالكثبان‬ ‫‪ 42‬وزعمت أن الله أبدى بعضه‬ ‫‪ 42‬لفا تجلى يوم تكلمم الزضا موسى الكييم مكلم الزحمن‬ ‫‪ 43‬وزعمت للمعبود وجها باقيا وله يمين بل زعمت يدان‬ ‫والارض يؤم الحشر قابضتان‬ ‫ا‬‫أن يديه للشبع العلى‬ ‫‪ 431‬وزعمت‬ ‫خئرات ما غاضت على الازمان‬ ‫ان يمينه ملأى من !‬ ‫‪ 432‬وزعمت‬ ‫رفغ وخفضق وهو بالميزان‬ ‫‪ 433‬وزعمت أن العدل في الأخرى بها‬ ‫يهتز فوق أصابع الرحمن‬ ‫‪ 434‬وزعمت أن الخلق طرا عندما‬ ‫‪ 435‬وزعمت أيضا أن قفب العئد ما بئن اثنتين من الأصابع عان‬

‫‪ 436‬وزعمت أن الله يضحك عندما يتقابل الضفان يقتتلان‬ ‫‪ 437‬من عئده يأتي فيئدي نحره لعدوه طلبا لنيل جنان‬ ‫‪ 438‬وكذاك يضحك عندما يثب الفتى من فزشه لتلاوة [لقران‬ ‫‪ 943‬وكذاك يضحك من قنوط عباده إذ أجدبوا والغئث منهم دان‬ ‫وزعمت أن الله يرضى عن اولي او حشنى ويغضب عن ولي العصيان‬ ‫يوم المعاد بعيدهئم و لد[ني‬‫‪1‬‬ ‫وزعمت أن الله يشمع صوته‬ ‫الثقلان‬ ‫‪ 442‬لما يناديهم آنا الدئان لا ظلم لدي فيشمع‬ ‫‪ 443‬وزجممت أن الله يشرق نوره في الأرض يوم الفصل والميزان‬ ‫وزعمت أن الله يكشف ساقه فيخز ذاك الجمع للأذقان‬ ‫وزعمت أن الله يبسط كفه لمسيئنا ليتوب من عصيان‬ ‫‪ 446‬وزعمت أن يمينه تطوي الشما طيئ الشجل على كتاب بيان‬ ‫‪ 447‬وزعمت أن الله ينزل في الدجى في ثلث لئل اخر أو ثان‬ ‫‪ 448‬فيقول ‪ :‬هل من سائل فأجيبه فالا القريب مجيب من ناداني‬ ‫يوم القيامة للقضاء الثاني‬ ‫أن له نزولا ثانيا‬ ‫‪ 944‬وزعمت‬ ‫لعباده حتى يرى بعيان‬ ‫أن الله يئدو جهرة‬ ‫وزعمت‬ ‫بل يشمعون كلامه ويرونه فالمقلتان إلئه ناظرتان‬ ‫على النيران‬ ‫‪ 452‬وزعمت أن لرئنا قدمأ و ن م الله واضعها‬ ‫‪ 453‬فهناك يدنو بعضها من بعضها وتقول قط قط حاجتي وكفاني‬ ‫رئه ويداني‬ ‫وزعمت أن الناس يوم مزيدهئم كل يحاضر‬ ‫وجهان في ذا اللفظ محفوظان‬ ‫‪ 455‬بالحاء مع ضاد وجا مع صادها‬ ‫من كتب تجسيم بلا كتمان‬ ‫‪ 456‬في الترمذفي ومشند وسواهما‬ ‫‪ 457‬ووصفته بصفات حي فاعل بالاختيار وذانك الاصلان‬ ‫‪ 458‬صلا الئفزق بئن هذا الخلق في او جاري فكن في النفي غئر جبان‬

‫نفيا بإثبات بلا فرقان‬ ‫او لا فلا تلعب بدينك ناقضأ‬ ‫او ثالثٍ متناقض صفعان‬ ‫فالناس بئن معالل او مثبت‬ ‫والله لشت برابع لهم بلى إما حمارا او من الثيران‬ ‫متناقضا رجلا له وجهان‬ ‫فاسمح بإنكار الجميع ولا تكن‬ ‫ونفيته بالنمق والبزهان‬ ‫او لا ففمق بين ما إثبئه‬ ‫فالباب باب واحد في النفي واو إلبات في عقل وفي ميزان‬ ‫لزم الجميع أو ائت بالفزقان‬ ‫فمتى أقر ببعض ذلك مثبت‬ ‫ومتى نفى نتا و ثبت مثله فمجسم متناقض ديصاني‬ ‫فذروا المراء وصمحوا بمذاهب الى صدماء وانسلخوا من الايمان‬ ‫جسيم تحت لواء ذي القزان‬ ‫أو قاتلوا مع أمة التشبيه والف‬ ‫وكتابكئم وبسائر الاديان‬ ‫او لا فلا تتلاعبوا بعقولكئم‬ ‫وكلامه وعلوه ببيان‬ ‫فجميعها قد صرحت بصفاته‬ ‫او بئن ذلك او شبيه أتان‬ ‫والناس بين مصدق أو جاحد‬ ‫وانف الجميع بصنعة وبيان‬ ‫فاصنع من التنزيه تزسا محكما‬ ‫جسيم ثم احمل على الاقران‬ ‫وكذاك لقب مذهب الاثبات بالف‬ ‫فمبى سمحت لهم بوصف واحد حملوا علئك بحملة الفزسان‬ ‫فصرعت صرعة من غدا متلبطا وسط العرين ممزق الفحمان‬ ‫إن صرنا إلى القران‬ ‫جسيم‬ ‫فلذاك انكزنا الجميع مخافة الف‬ ‫أعناقنا في سالف الأزمان‬ ‫ولذا خلعنا ربقة الاديان من‬ ‫ولنا ملوك قاوموا الرسل الالى جاوو بإلبات الصفات كماني‬ ‫سود وهامان وجنكشخان‬ ‫في آل فزعون وقارون ونص‬ ‫ولنا الالمة كالفلاسفة الائهى لم يعبؤوا أصلا بذي الاديان‬ ‫منهم ارسطو ثم شيعته إلى هذا الاوان وعند كل اوان‬ ‫‪41‬‬

‫ق العزش خارج هذه الاكوان‬ ‫ما فيهم من قال إن ادله فو‬‫ا‬ ‫‪82‬‬ ‫متكلم بالوحي و لقرآن‬ ‫كلا ولا قالوا باأن إلهنا‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫موسى ولم يقدر على الإيمان‬ ‫ولاجل هذا رذ فزعون على‬ ‫‪85‬‬ ‫فوق الشماء وإنه ناداني‬ ‫إذ قال موسى رئنا متكفم‬ ‫‪86‬‬ ‫أتباعه بل صانعو ‪ 1‬بدهان‬ ‫‪87‬‬ ‫ذا قدرة لم يخش من سلطان‬ ‫وكذا ابن سينا لئم يكن منكم ولا‬ ‫‪88‬‬ ‫وكذلك الطوسيئ لما أن غدا‬ ‫‪98‬‬ ‫!زآن والفقهاء في البلدان‬ ‫قتل الخييفة والقضاة وحاملي ذ‬ ‫‪09‬‬ ‫دانوا بدين أكابر اليونان‬ ‫!طيل والسندين ال سنان‬ ‫إذ هئم مشئهة مجشمة وما‬ ‫ولنا الملاحدة الفحول أئفة الف‬ ‫مثل الشفا ورسائل الاخو ن‬ ‫ولنا تصانيف بها غالبتم‬ ‫‪19‬‬ ‫وكذا الإشارات التي هي عندكئم‬ ‫‪29‬‬ ‫قد ضفنت لقواطع البزهان‬ ‫قد صزحت بالضد مما جاء في الف‬ ‫‪39‬‬ ‫والفزقان‬ ‫صراة و لانجيل‬ ‫‪ 49‬هي عندكئم مثل النصوص وفوقها في حجة قطعية وبيان‬ ‫يقع الئحاكم لا إلى القرآن‬ ‫فإن إليهم‬ ‫هـاذا تحاكمنا‬ ‫‪59‬‬ ‫‪69‬‬ ‫لفظئة عزلت عن الايقان‬ ‫إذ قد تساعدنا بأن نصوصه‬ ‫فلذاك حتدمنا علئه وأنتم قول المعلم اولا و لثاني‬ ‫‪79‬‬ ‫يا ويح جهم و بن درهم و لالى قالوا بقولهما من الخوران‬ ‫‪89‬‬ ‫‪99‬‬ ‫بقيت من التشبيه فيه بقئة نقضت قواعده من الأركان‬ ‫ينفي الصفات مخافة الئجسيم لا يلوي على خبر ولا قزآن‬ ‫وكذاك يعلم سز كل جنان‬ ‫أو يرى‬ ‫ويقول إن الله يشمع‬ ‫‪ 20‬ويقول إن ادله قد شاء اثذي هو كائن من هذه الاكوان‬ ‫ويقول إن الفعل مقدوز له والكون ينسبه إلى الحدثان‬ ‫‪30‬‬ ‫وبنفيه الئجسيم يصرخ في الورى والله ما هذان يئفقان‬ ‫‪42‬‬

‫والإمكان‬ ‫كك ذا حذرا من الئجسيم‬ ‫‪ - 5‬لكننا قلنا محال‬ ‫***‬ ‫في قدوم ركب الإيمان وعسكر القران‬ ‫قد جثتكم من مطلع الايمان‬ ‫‪ - 5 6‬و تى فريق ثئم قال الا اسمعوا‬ ‫‪ - 5 7‬من ارض طيبة من مهاجر احمد بالحق و لبزهان والتئيان‬ ‫‪ - 5 8‬سافزت في طلب الإله فدلني الى طادي علئه ومحكم القرآن‬ ‫وصريج عقل فاعتلى بنياني‬ ‫‪ - 5 9‬مع فطرة الزحمن جك جلاله‬ ‫حمن و لمنقول في إيماني‬ ‫متفزد بالملك والسلطان‬ ‫‪ - 5‬فتوافق العقل الننريح وفطرة الز‬ ‫‪- 5‬شهدو بان الله جل جلاله‬ ‫‪- 5 2‬وهو الإله الحق لا معبود إلام وجهه الاعلى العظيم الشان‬ ‫من عزشه حئى الحضيض الذاني‬ ‫‪ - 5 3‬بل كك معبود سواه فباطل‬ ‫‪ - 5‬وعبادة الزحمن غاية حئه مع ذل عابده هما قطبان‬ ‫‪ - 5‬وعليهما فلاب العبادة دائر ما دار حتى قامت القطبان‬ ‫لا بالهوى و لنفس و لشيطان‬ ‫‪ - 5 6‬ومداره بالأمر امر رسوله‬ ‫إحسان إنهما له أصلان‬ ‫إلا الذي قامت به الأصلان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ - 5 7‬فقيام دين الله بالإخلاص و[لى‬ ‫‪1‬‬ ‫الإله وناره‬ ‫‪ - 5 8‬لم ينج من غضب‬ ‫‪1‬‬ ‫أو ذو بتداع أو له الوصفان‬ ‫‪ - 5 9‬و لناس بعد فمشرك بإلهه‬‫‪1‬‬ ‫‪- 5‬والله لا يزضى بكثرة فعلنا‬ ‫لكن باحسنه مع الإيمان‬ ‫و لجاهلون عموا عن الاحسان‬ ‫‪ - 5‬فالعارفون مرادهئم إحسانه‬ ‫سمع وذو بصر هما صفتان‬ ‫باأر الله ذ و‬ ‫‪ - 5 2‬وكذاك قد شهدوا‬ ‫‪43‬‬

‫‪ 23‬وهو العليئ يرى ويشمع خلقه من فوق عزش فرت ست ثمان‬ ‫فيرى دبيب النمل في غسق الدجى ويرى كذالنب تقلب الاجفان‬ ‫ولديه لا يتشابه الضوتان‬ ‫وضجيج اصوات العباد بسمعه‬ ‫في نفسه من غير نطق لسان‬ ‫ا‬‫وهو العليم بما يوسوس عبده‬ ‫‪26‬‬ ‫غاصي وذو الإسرار والإعلان‬ ‫‪27‬‬ ‫بل يشتوي في علمه الداني مع و‬ ‫‪28‬‬ ‫قد كان والمعلوم في ذا الان‬ ‫وهو العييم بما يكون غدا وما‬ ‫‪92‬‬ ‫ف يكون موجودا لذي الاعيان‬ ‫وبكل شيء لئم يكن لؤ كان كف‬ ‫‪ 03‬وهو القدير فكل شيء فهو مف ولور له طوعا بلا عصيان‬ ‫‪ 31‬وعموم قدرته يدذ باافه هو خالق الافعال للحيوان‬ ‫‪ 32‬هي خلقه حقا و فعاذ لهم حقا ولا يتناقض الامران‬ ‫لكن أهل الجئر والئكذيب باذ أقدار ما انفتحت لهم عينان‬ ‫‪33‬‬ ‫نظروا بعينيئ أعور إذ فاتهم نظر البصير وغارت العينان‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 35‬فحقيقة القدر الذي حار الورى في شانه هو قدرة الزحمن‬ ‫لما حكاه عن الزضا الرتاني‬ ‫و لستحسن ابن عقيل ذا من أحمل!‬ ‫‪36‬‬ ‫ذات اختصار وهي ذات بيان‬ ‫قال الإمام شفا القلوب بلفظة‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ - 538‬وله الحياة كمالها فلأجل ذ ا ما للممات علئه من سلطان‬ ‫ما للمنام لديه من غشيان‬ ‫‪ - 953‬وكذلك القيوم من أوصافه‬ ‫ثبتت له ومدارها الوصفان‬ ‫‪ - 054‬وكذالنب وصاف الكمال جميعها‬ ‫السماء حقا ذانك الاصلان‬ ‫الأوصاف و لأفعال واذ‬ ‫‪ - 541‬فمصخح‬ ‫‪ - 542‬ولأجل ذا جاء الحديث بانه في آية الكزسي وذي عمران‬ ‫‪ - 543‬اسم الإله الأعظم اشتملاعلى الى ‪ 3‬الحيئ والقيوم مقترنان‬ ‫‪44‬‬

‫‪ - 544‬فالكل مرجعها إلى الاسمين يد ري ذاك ذو بصر بهذا السان‬ ‫وله المحئة وهو ذو ‪1‬لإحسان‬ ‫و لرصا‬ ‫‪ - 545‬وله الإرادة و لكراهة‬ ‫بالإنسان‬ ‫صثمبيه و ‪1‬لثمثيل‬ ‫‪ - 546‬وله الكمال المطلق العاري عن ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ - 547‬وكمال من أعطى الكمال لنفسه اولى و قدم وهو اعظم شان‬ ‫ا‬ ‫‪ - 548‬أيكون قد أعطى الكمال وما له ذاك الكمال أذاك ذو إمكان‬ ‫‪ - 954‬يكون إنسان سميعا مبصرا متكلما بمشيئة وبيان‬ ‫وقدرة وإرادة و لعلم بالكليئ و لاعيان‬ ‫‪ - 055‬وله الحياة‬ ‫‪ - 551‬و لله قد أعطاه ذاك وليس هـ تا وصفه فاعجب من البهتان‬ ‫‪1‬‬ ‫و لاكل منه وحاجة الأبدان‬ ‫‪ 2‬هـه ‪ -‬بخلاف نوم العبد ثثم جماعه‬ ‫ضاجا وتلك لوازم النقصان‬ ‫‪ - 553‬إذ تلك ملزومات كون العبد مى‬ ‫ولوازم الاحداث والامكان‬ ‫‪ - 554‬وكذا لوازم كونه جسدا نعم‬ ‫‪ - 555‬يتقدس الزحمن جل جلاله عنها وعن أعضاء ذي جثمان‬ ‫وكلامه المسموع بالاذان‬ ‫‪- 556‬و لله رجمي لم يزل متكلما‬ ‫‪ - 557‬صدقا وعدلا حكمت كلماته طلبا وإخبارا بلا نقصان‬ ‫‪ - 558‬ورسوله قد عاذ بالكلمات من لدغ ومن عئن ومن شئطان‬ ‫إشراك وهو معلم الإيمان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ - 955‬أيعوذ بالمخلوق حاشاه من د‬ ‫لسئحانه لئست من الاكوان‬ ‫ا‬ ‫‪ - 056‬بل عاذ بالكلمات وهي صفاته‬ ‫ا‬ ‫مئموع منه حقيقة ببيان‬ ‫‪ - 561‬وكذلك القران عئن كلامه د‬ ‫لفظا ومعنى ما هما خلقان‬ ‫‪- 562‬هو قول رئي كله لا بعضه‬ ‫بلا روغان‬ ‫‪ - 563‬تنزيل رب العالمين وقوله اللفظ و لمعنى‬ ‫كمدادهئم والزق مخلوقان‬ ‫‪ - 564‬لكن أصوات العباد وفعلهم‬ ‫م كلام رب العرش ذي الإحسان‬ ‫‪ - 565‬فالصوت للقاري ولكن الكلا‬ ‫‪ - 566‬هذا إذا ما كان ثم وساطة‬ ‫كقراءة المخلوق للقرآن‬

‫‪ - 567‬فإذ! انتفت تلك الوساطة مثلما قد كلم المولود من عمران‬ ‫‪ - 568‬فهنالك المخلوق نفس الشمع لا شيء من المشموع فافهم ذان‬ ‫وخصومهم من بعد طائفتان‬ ‫‪ - 956‬هذي مقالة أحمد ومحمد‬ ‫خلق له ألفاظه ومعاني‬ ‫‪ - 57 0‬إحداهما زعمت بأن كلامه‬ ‫خلق وشطر قام بالزحمن‬ ‫‪ - 571‬والاخرون أبوا وقالوا شطره‬ ‫فلنا كما زعموه قرانان‬ ‫‪ - 572‬زعموا القران عبارة وحكاية‬ ‫قال الوليد وبعده الفئتان‬ ‫‪ - 573‬هذا الذي نتلوه مخلوق كما‬ ‫بالنفس لئم يشمع من الذتان‬ ‫‪ - 574‬والاخر المعنى القديم فقائم‬ ‫هو عئن إخبار وذا وحداني‬ ‫‪ - 575‬والامر عئن النهي واستفهامه‬ ‫جيل وعئن الذكر والفزقان‬ ‫‪ - 576‬وهو الزبور وعئن توراة وإت‬ ‫لا يقبل التئعيض في الأذهان‬ ‫‪ - 577‬الكل معنى واحد في نفسه‬ ‫‪ - 578‬ما إن له كل ولا بعض ولا لفظ‬ ‫ولا حرف ولا عربي ولا عئراني‬ ‫فيما يقال الأخطل النصراني‬ ‫‪ - 957‬ودليلهم في ذاك بئت قاله‬ ‫‪ - 058‬يا قوم قد غلط النصارى قئل في معنى الكلام وما اهتدوا لبيان‬ ‫إذ قيل كلمة خالق رحمن‬ ‫‪ - 581‬ولاجل ذا ظنوا المسيح إلههم‬ ‫‪ - 582‬ولاجل ذا جعلوه ناسوتأ ولا هوتا قديما بعد متحد ن‬ ‫‪ - 583‬ونظير هذا من يقول كلامه معنى قديم غئر ذي حذثان‬ ‫‪ - 584‬والشطر مخلوق وتلك حروفه ناسوته لكن هما غئران‬ ‫عج!ث وطالع سنة الرحمن‬ ‫إلى ذا الاتفاق فإنه‬ ‫‪ - 585‬فانظر‬ ‫قوذ محالق وهو خمس معان‬ ‫أخرى وقالت إن ذ ا‬ ‫‪ - 586‬وتكايست‬ ‫لجميعها كالاس للبنيان‬ ‫‪ - 587‬تلك التي ذكرت ومعنى جامع‬ ‫أوصافه وهما فممفقان‬ ‫‪ - 588‬فتكون أنواعا وعند نظيرهئم‬ ‫طوق ولم يشمع من الديان‬ ‫‪ - 958‬ن الذي جاء الرسول به فمف‬

‫‪- 095‬و[لخلف بئنهم فقيل محمد أنشاه تعبيرا عن القرآن‬ ‫جئريل أنشاه عن المنان‬ ‫‪ - 195‬و ‪1‬لاخرون أبوا وقالوا إنما‬ ‫‪ - 295‬وتكايست أخرى وقالت إنه نقل من اللوح الرفيع الشان‬ ‫‪ - 395‬فاللوح مبداه ورث اللوح قد أنشاه خلقا فيه ذا حدثان‬ ‫‪ - 495‬هذي مقالات لهم فانظز ترى في كتبهم يا من له عئنان‬ ‫‪ - 595‬لكن أهل الحق قالوا إنما جئريل بلغه عن الرحمن‬ ‫بالبزهان‬ ‫له من رئه للصادق المصدوق‬ ‫‪ - 695‬لقاه مشموعا‬ ‫***‬ ‫نت!هسر‬ ‫في مجامع طرق ‪1‬هل الأرض‬ ‫و]ختلافهم في القر ‪1‬ن‬ ‫‪ - 795‬وإذا أردت مجامع الطرق التي فيها افتراق الناس في القرآن‬ ‫هذا الخلاف هما له ركنان‬ ‫‪ - 895‬فمدارها صلان قام علئهما‬ ‫في ذاته أم خارج هذان‬ ‫‪ - 995‬هل قوله بمشيئة أم لا وهل‬ ‫البرهان‬ ‫‪ - 6 0 0‬صلا اختلاف جميع أهل الارض في او !رآن قاطلب مقتضى‬ ‫فطائفتان‬ ‫وارادؤ منه‬ ‫‪ - 06 1‬ثثم الالى قالوا بغير مشيئة‬ ‫‪ - 206‬إحداهما جعلته معنى قائما‬ ‫معان‬ ‫بالنفسى أو قالوا بخمس‬ ‫‪ - 306‬والله حدث هذه الالفاظ كي تبديه معقولا إلى الاذهان‬ ‫‪ - 06 4‬ولذاك قالوا إنها لئست هي اذ عران بل دلت على القزآن‬ ‫حية المجاز وذاك وضع ئان‬ ‫‪ - 506‬ولربما سفي بها القزآن ث‬ ‫عنه وقيل عبارة لبيان‬ ‫‪ - 6 0 6‬ولذلك اختلفوا فقيل حكاية‬ ‫وهـ ت ا اللفظ و لمعنى قمختلفان‬‫‪1‬‬ ‫‪ - 6 70‬إذ كان ما يحكى كمحكي‬ ‫‪47‬‬

‫الثاني‬ ‫ولذا يقال حكى الحديث بعئنه إذ كان أوله نظير‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫ونقول ذاك عبارة الفزقان‬ ‫فلذاك قالوا لا نقول حكاية‬ ‫‪01‬‬ ‫والآخرون يرون هذل البحث لف ظئا وما فيه كبير معان‬ ‫***‬ ‫‪ .‬لو‬ ‫ل!ي‬ ‫في مذهب ]لاقترانيه‬ ‫والفرقة الاخرى فقالت إنه لفظ ومعنى لئس ينفصلان‬ ‫واللفظ كالمعنى قديم قائم بالنفس لئس بقابل الحدثان‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫فالشين عند الباء لا مشبوقة لكن هما حرفان مقترنان‬ ‫‪14‬‬ ‫تزتيبها في السمع بالاذان‬ ‫والقائلون بذا يقولوا إنما‬ ‫‪16‬‬ ‫فاعجب لذا الئخلمظ و لهذيان‬ ‫ولها قتران ثابت لذواتها‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫لكن زاغونيهم قد قال إن م ذواتها ووجودها غئران‬ ‫‪91‬‬ ‫فترئبت بوجودها لا ذاتها يا للعقول وزيغة الأذهان‬ ‫‪02‬‬ ‫‪21‬‬ ‫لئس الوجود سوى حقيقتها لدى او أذهان بل في هذه الاعيان‬ ‫لكن إذا أخذ الحقيقة خارجا ووجودها ذهنا فمختلفان‬ ‫والعكس أيضا مثل ذا فإذا هما اث حدا اعتبارا لئم يكن شئئان‬ ‫وبذا تزول جميع إشكالاتهم في ذاته ووجوده الرحمن‬ ‫* صهالال!*‬ ‫ف!غ‬ ‫في مذاهب القائلنر بأذه متعلق بالمشيئه والإرادة‬ ‫وإرادة أيضا فهم صنفان‬ ‫‪ 22‬والقائلون باأثه بمشيئة‬ ‫‪48‬‬

‫للخلق و ‪1‬لاكوان‬ ‫‪ 623‬احداهما جعلته خارج ذاته كمشيئة‬ ‫‪ 624‬قالوا ‪ :‬وصار كلامه بإضافة الث صثعريف مثل البيت ذي الأركان‬ ‫‪ 625‬ما قال عندهم ولا هو قائل والقول لم يشمع من الدتان‬ ‫‪ 626‬فالقول مفعوذ لديهم قائم بالغئر كالاعراض والالوان‬ ‫‪ 627‬هذي مقالة كل جهمي وهئم فيها الشيوخ معلمو الصئيان‬ ‫لم يذهبوا ذا المذهب الشيطاني‬ ‫‪ 628‬لكن أهل الاعتزال قديمهم‬ ‫ذاك العالم الرباني‬ ‫‪ 962‬وهم الألى اعتزلوا عن الحسن الزضا الى جصري‬ ‫‪ 063‬وكذاك تباع على منهاجهئم من قئل جهم صاحب الحدثان‬ ‫‪ 631‬لكنما متاخروهئم بعد ذ لك وافقوا جهما على الكفران‬ ‫‪ 632‬فهم بذا جهمية أهل اعتزا ل ثوبهم أضحى له علمان‬ ‫‪ 633‬ولقد تقفد كفرهئم خمسون في عشر من العلماء في البلد ن‬‫‪1‬‬ ‫طئم بل حكاه قبله الطبراني‬ ‫‪ 634‬واللالكائيئ الإمام حكاه ت‬ ‫***‬ ‫في فب الكراميه‬ ‫في ذاته أيضا فهئم نوعان‬ ‫‪ - 635‬والقائلون باأنه بمشيئة‬ ‫‪ - 636‬إحداهما جعلته مبدوءا به نوعا حذار تسلسل الاعيان‬ ‫إثبات خالق هذه الأكوان‬ ‫‪ - 637‬فيسد ذاك علئهم في زعمهم‬ ‫‪ - 638‬فلذاك قالوا إنه ذو أول ما للفناء علئه من سلطان‬ ‫ذو مبدأ بل ليس ينتهيان‬ ‫‪ - 963‬وكلامه كفعاله وكلاهما‬ ‫وأتؤا بتشنيع بلا بزهان‬ ‫‪ - 64 0‬قالوا ولم ينصف خصولم جعجعوا‬ ‫‪94‬‬

‫‪ - 641‬قلنا كما قالوه في أفعاله بل بئننا بون من الفرقان‬ ‫‪ - 642‬بل نحن أسعد منهم بالحق إذ قلنا هما بالله قائمتان‬ ‫‪ - 643‬وهم فقالوا لم يقئم بادله لا فعل ولا قول فتعطيلان‬ ‫‪ - 644‬لفعاله ومقاله سر و ب طل من حلول حوادث ببيان‬ ‫‪ - 645‬تعطيله عن فعله وكلامه شر من التشنيع بالهذيان‬ ‫ردوا علئه قط بالبرهان‬‫‪1‬‬ ‫‪ - 646‬هذي مقالات ابن كزابم وما‬ ‫للعقل والآثار و لقرآن‬ ‫‪ - 647‬أتنى وما قد قال أقرب منهم‬ ‫وفراقع وقعاقع بشنان‬ ‫‪ - 648‬لكنهئم جاووا له بجعاجع‬ ‫صهالالى * *‬ ‫في در مدف أهل الحديث‬ ‫وأئمة الإيمان‬ ‫ومحمد‬ ‫‪ 964‬و لاخرون أولو الحديث كأحمد‬ ‫متكلما بمشيئة وبيان‬ ‫لم يزل‬ ‫‪ 065‬قالوا بأن الله حفا‬ ‫طو عنه في أزل بلا إمكان ؟‬ ‫‪ 651‬إن الكلام هو الكمال فكئف ي !‬ ‫ماذا اقتضاه له من الإمكان ؟‬ ‫‪ 652‬ويصير فيما لم يزل متكفما‬ ‫‪ 653‬وتعاقب الكلمات أمر ثابت للذات مثل تعاقب الأرهان‬ ‫\" حم \" مع \"طه \" بغير قران‬ ‫‪ 654‬والله رب العزش قال حقيقة‬ ‫قد رتبت قي مشمع الإنسان‬ ‫‪ 655‬بل أحرف مترتبات مثلما‬ ‫‪ 656‬وقتان في وقب محال هكذا حزفان ايضا يوجد قي آ ن‬ ‫‪ 657‬من واحد متكفم بل يوجدا بالرسم أو بتكلم الرجلان‬ ‫‪ 658‬هذا هو المعقول أما الاقترا ن فليس معقولا لدى الأذهان‬ ‫‪05‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook