--س!-. !-- إ ا
! !.مرلم! ومالحقها من ! ل أ ثاراب!ما!إ ئطقيم أ !زلة !بما أ صيبرعا ثا لمجغ () 8 أ!فعين البم في ا لاشصاولفرقة ا !ناحة لمجوزيه !صا إن نن إيى بمينن أيوب اللهم بخد عى %يئ لاللاما ) 7 51 ( 6 91 كقش ولخ! ناصزقيجتىايخ!يني عربنلمجدالرحسإلريني عبدأ دته نلمجد ا لرحمنا لفذ بل ! -فد في ط المساأ عذ !ميسق ئحمد اجملا ب!ضلاي إ شراف ! 1 ، 1و نبنأ بمز تفولل نحيزدة س!ئا ن بن عبا -المحريزالوا جيم !فسسة ا فابر أئخالةؤ3أ !تشروالتوزيع
راجع هذأ البزء !رب!!رفرن ع!ىكرالرفيلريني
(؟بم بؤبمسبة بمبلبباب! بق جمبداببزبز لرإجمجبم 1ابجيربه حقوق الطبع محفوظة لموسسة سليمان بن عبد العزلين الراجحى الخيرية الطبعة الاولى 1428 د ارعا لصا لفوا ئد لللنشروا لسؤزيع !!......... !صج كا .؟ ،لا لأتن -مكة المكرمة ص.ب 2892هاتص 5053055جم! 9055423 !نتروالتؤزيغ اقحص وا!خ!إفي ئرأر ا!كأ
تصك ير الحمد لله رلث العالمين ،والضلاة وال!لام على رسوله الكريم نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين. اما بعد ،فكان من فضل الله عر وجل ان وفق لاصدار نشرة علمية بنونية ابن القيم لكتاب \" 1لكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية \" المعروف رحمه الله .وقد اعتمد في تحقيق الكتاب على سبع نسخ خطية منها نسخة نفيسة نقلت عن نسخة سمعها الحافظ ابن رجب الحنبلي بقراءة والده على الناظم رحمه الله قبل وفاته بستة أشهر .وقد جاء هذا العمل مع الشروج استغرقت نحو 0145 والتعليقات والمقدمة والفهارس في ثلاثة مجلدات صفحة. أما هذا المجأد الذي يحتوي على متن الكتاب فقط دون الشروج والتعليقات وغيرها ،فقد توخينا به تقريب النونية على وجه اخر ،فإن من قزائها من يرغب في حفظها واستظهارها ،فيحتاج إلى استصحابها في حله وترحاله ،ومنهم من يحسث قراءة الأبيات قراءة متصلة ،ومنهم من يريد تصفحها ومراجعتها على عجل .فمن أجلهم رأينا أن ينشر المتن وحده كاملأ في مجلد واحد يخف حمله ويسهل تناوله. والمأمول من القارىء الكريم -إذا خفي عليه معنى النص ،أو ستشكل شيمأ من ضبطه وتحريره ،او راه مخالفا لما في الطبعات الأخرى
من الكتاب -أن يرجع إلى النشرة المطولة التي هي أصل هذه النشرة المجزدة . نسأل ادله أن ينفع بهذا العمل ،و ن يتقبل سعي العاملين في هذا المشروع المبارك -إن شاء ادله -والقائمين عليه ،إنه قريب مجيب.
لمجمالب!ل!إافي! الحمد لله الذي شهدت له بالربوبية جميع مخلوقاته .وأقزت له بالعبودية جميع مصنوعاته .وأدت له الشهادة جميع الكائنات أئه الله الذي لا إله إلا هو بما أودعها من لطيف صنعه وبديع اياته .وسبحان الله وبحمده عدد خلقه ،ورضا نفسه ،وزنة عرشه ،ومداد كلماته .ولا إله إلأ الله، الاحد الصمد ،الذي لا شريك له في ربوبيته ،ولا شبيه له في أفعاله ولا في صفاته ،ولا في ذاته .والله اأكبر ،عدد ما حاط به علمه ،وجرى به ولا قوة إلا بالله ،تفويض من جميع برياته .ولا حول قلمه ،ونفذ فيه حكمه عبد لا يملك لنفسه ضزا ولا نفعا ولا موتا ،ولا حياة ،ولا نشورا ،بل هو ن لا إله إلأ الله وحده لا بالله وإلى الله في مبادىء أمره ونهاياته .وأشهد له ،ولا ولد له ،ولا كفؤ له ،الذي هو كما ائنى له ،ولا صاحبة شريك على نفسه ،وفوق ما يثني عليه أحد من جميع برئاته. و شهد أن محمدا عبده ورسوله ،وأمينه على وحيه ،وخيرته من برئته، وسفيره بينه وبين عباده ،وحخته على خلقه .أرسله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا ،وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا .أرسله على من السبل ،ودروس من الكتب .والكفر قد حين فترة من الرسل ،وطموس أهل الارض أن ناره ،وتطاير في الافاق شراره .وقد استوجب اضطرمت يحل بهم العقاب ،وقد نظر الجبار تبارك وتعالى إليهم فمقتهم عربهم إلأ بقايا من أهل الكتاب .وقد استند كل قوم إلى ظلم آرائهم، وعجمهم على الفه سبحانه بمقالاتهم الباطلة وأهوائهم .وليل الكفر مدلهئم وحكموا
أعلامه .ففلق الفه ظلامه ،شديد قتامه .وسبيل الحق عافية آثاره ،مطموسة سبحانه بمحفد !نر صبح الايمان ،فاضاء حتى ملأ الافاق نورا ،واطلع به الرسالة في حنادس الطلم سراجأ منيرأ ،فهدى به من الضلالة ،وعلم شمس به من الجهالة ،وبصر به من العمى ،وأرشد به من الغيئ ،وكثر به بعد القأة ،وأعر به بعد لذئة ،وأغنى به بعد العيلة ،واستنقذ به من الهلكة، وفتح به أعينأ عفيأ ،واذانأ صفا ،وقلوبأ غلفأ. فبلغ الرسالة ،و ذى الامانة ،ونصج الامة وجاهد في الله حق جهاده ، الله له صدره ،ورفع له ذكره ، وعبد لله حتى أتاه اليقين من رئه .وشرح ووضع عنه وزره ،وجعل الذئة والصغار على من خالف أمره . وأقسم بحياته في كتابه المبين .وقرن اسمه باسمه ،فاذا ذكر ذكر معه، كما في الخطب والتشهد والتاذين .فلا يصخ لاحد خطبة ولا تشهد ولا اد نا الفه وملائكته ولا صلاة ،حتى يشهد أنه عبده ورسوله شهادة اليقين .فصأى خلقه عليه ،كما عزفنا بادده وهدانا إليه وسأم تسليمأ و نبياؤه ورسله وجميع كثيرأ. اما بعد: أسماوه إذا أراد أن يكرم عبده بمعرفته، فإن الله جل ثناؤه وتقذست ويجمع قلبه على محبته ،شرح صدره لقبول صفاته العلا ،وتلقيها من مشكاة الوحي .فإذا ورد عليه شيء منط قابله بالقبول ،وتلقاه بالرضا والتسليم، وأذعن له بالانقياد .فاستنار به قلبه ،واتسع له صدره ،وامتلأ به سرورأ به إليه على لسان الله تعالى ،تعزف من تعريفاب ومحبة .وعلم أنه تعريف رسوله ،فأنزل تلك الصفة من قلبه منزلة الغذاء أعظم ما كان إليه فاقة، بها غناه ، ومنزلة الشفاء أشد ما كان إليه حاجة .فاشتذ بها فرحه ،وعظم وقويت بها معرفته ،واطمانت إليها نفسه ،وسكن إليها قلبه .فجال من المعرفة في ميادينها ،وأسام عين بصيرته بين رياضها وبساتينها ،لتيقنه بأن شرف العلم تابع لشرف معلومه ،ولا معلوم أعظم و جل مفن هذه صفته، وهو ذو الاسماء الحسنى و لصفات العلا؛ وأن شرفه أيضأ بحسب الحاجة
إليه ،وليست حاجة الارواح قط إلى شيء أعطم منها إلى معرفة بارئها الوسيلة إليه ،و لزلفى1 ومحبته ،وذكره ،والابتهاج به ،وطلب وفاطرها، عنده .ولا سبيل إلى هذا إلا بمعرفة اوصافه واسمائه ،فكلما كان العبد بها أعلم كان بادئه أعرف ،وله أطلب ،واليه أقرب .وكأما كان لها أنكر كان بادئه أجهل ،واليه اأكره ،ومنه أبعده والله تعالى ينزل العبد من نفسه حيث ينزله العبد من نفسه. فمن كان لذكر أسمائه وصفاته مبغضا ،وعنها معرضأ نافرأ ومنفرا، فادئه له أشذ بغضا ،وعنه أعطم إعراضا ،وله اأكبر مقتا ،حتى تعود القلوب على قلبين: قوته وحياته ،ونعيمه وقزة عينه ،لو فارقه قلمث ذكر الاسماء والصفات ذكرها ومحتتها ساعة لاستغاث :يا مقلب القلوب ثئت قلبي على دينك. فلسان حاله يقول : وتأبى الطباع على الناقل يراد من القلب نسيانكم ألفيت أحشائي بذاك شحاحأ ولقول: واذا تقاضيت الفؤاد تنالسيأ فنترك الذكر أحيانأ فننتكس ولقول: إذا مرضنا تداوينا بذكركم ومن المحال أن يذكر القلب من هو محارث لصفاته ،نافز من بكأيته عنها ،زاعثم أن السلامة في ذلك .كلا والله إ ،ق سماعها ،معرضق هو إلأ الجهالة والخذلان ،والإعراض عن العزيز الرحيم ،فليس القلب الصحيح قط إلى شيء أشوق منه إلى معرفة ربه تعالى ،وصفاته و فعاله و سمائه ،ولا فرح بشيء قط كفرحه بذلك .وكفى بالعبد خذلانا أن يضرب على قلبه سرادق الإعراض عنها والئفرة والتنفير ،و[لاشتغال بما لو كان حقا لم ينفع إلا بعد معرفة الله تعالى الإيمان به وبصفاته و سمائه.
بسياط الجهالة ،فهو عن معرفة ربه والقلب الئاني :قلث مضروب ومحئته مصدود ،وطريق معرفة أسمائه وصفاته كما أنزلت عليه مسدود ،قد قمش شبها من الكلام الباطل ،وارتوى من ماء آجن غير طائل ،تعبئ منه ايات الصفات و حاديثها إلى الله عجيجأ ،وتضج منه إلى منزلها ضجيجأ، مما يسومها تحريفا وتعطيلا ،ويولي معانيها تغييرا وتبديلا .قد أعد لدفعها أنواعا من العدد ،وهيأ لردها ضروبا من القوانين ،وإذا دعي إلى تحكيمها وقال :تلك أدلة لفظية لا تفيد شيئأ من اليقين .قد اتخذ ابى واستكبر، التاويل جنة يتتزس بها من مواقع سهام السنة والقرآن ،وجعل إثبات صفات ذي الجلال تجسيمأ وتشبيهأ يصد به القلوب عن طريق العلم والايمان . مزجى البضاعة من العلم النافع الموروث عن خاتم الرسل والانبياء، لكنه مليء بالشكوك والشبه والجدال والمراء .خلع عليه الكلام الباطل خلعة والتبديع لهم الجهل والتجهيل ،فهو يتعثر في أذيال التكفير لاهل الحديث والتضليل. قد طاف على أبواب الاراء والمذاهب ،يتكفف أربابها ،فانثنى بأخسق المواهب والمطالب .عدل عن الابواب العالية الكفيلة بنهاية المراد وغاية الإحسان ،فابتلي بالوقوف على الابواب السافلة المليئة بالخيبة والحرمان .قد لبس حلة منسوجة من الجهل والتقليد والشبه والعناد ،فإذا بذلت له ولبئس جهنم إلى الحق ،اخذته العرة بالاثم ،فحسبه النصيحة ،ودعي المهاد. فما أعظم المصيبة بهذا وأمثاله على الإيمان ! وما أشذ الجناية به على السئة والقران ! وما أحتث جهاده بالقلب واليد واللسان إلى الرحمن ! وما أثقل أجر ذلك الجهاد في الميزان ! والجهاد بالحخة والبيان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان .ولهذا أمر به تعالى في السور المكية حيث لا جهاد باليد إنذارا وتعذيرا .فقال تعالى: <فلا تطع الفرين جهدهم به جهادا !بيرا *> [الفرقان .]52 :وامر تعالى بجهاد المنافقين والغلظة عليهم مع كونهم بين اظهر المسلمين في 01
المقام و[لمسير ،فقال تعالى < :يايها لنبئ ند التنار و لمتفقين و ظظ [التوبة .]73 :فالجهاد بالعلم عليهغ ومأولهم جهنر وبئس المصير !) بالهد ية والحخة جهاد انبياء الله ورسله وخاصته من عباده المخصوصين والتوفيق والاتفاق ،ومن مات ولم يغز ،ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق . وكفى بالعبد عمى وخذلانا ن يرى عساكر الايمان ،وجنود السئة لامته ،وأعذوا له عذته ،و خذوا مصافهم، والقران ،قد لبسوا للحرب ووقفو[ مواقفهم ،وقد حمي الوطيس ،ودارت رحى الحرب ،واشتذ القتال ، وتنادت الاقران نزال نزال ،وهو في الملجأ و لمغارات والمذخل مع الخوالف كمين .وإذا ساعد القدر وعزم على الخروج قعد فوق التل مع الناظرين، ينطر لمن الدائرة ليكون إليهم من المتحيزين ،ثم يأتيهم وهو يقسم بادثه جهد يمانه :إئي كنت معكم وكنت اتمنى ن تكونوا أنتم الغالبين. فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمة أن لا يبيعها باخسق الاثمان ،و ن لا يعرضها غدا بين يدي الله ورسوله لمواقف الخزي والهوان ،و ن يثئت أهل العلم والايمان ،وأن لا يتحيز إلى مقالة سوى ما جاء قدمه في صفوف في السنة والقرآن . فكأن قد كشف الغطاء ،وانجلى الغبار ،وأبان عن وجوه أهل السنة مسفرة ضاحكة مستبشرة ،وعن وجوه اهل البدعة عليها غبرة ،ترهقها قترة، ]601 :قال ابن عباس يوم تبيض وجوه ولشوذ وجوه > [ال عمران رضي الله عنهما :تبيض وجوه أهل السنة والجماعة ،وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة. فوالله لمفارقة أهل الاهواء والبدع في هذه الدار سهل من مرافقتهم إذا قيل < :خ!ثر إئذين ظلمو وأزوجهم> [الصافات .]22 :قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبعده الامام احمد رحمه الله تعالى :أزواجهم: [التكوير،]7 : أشباههم ونظراوهم .وقد قال تعالى !< :ذا النفوس زوجت *> فجعل صاحب الحق مع نطيره في درجته ،وصاحب الباطل مع نطيره في 11
له حقيقة ما كان درجته .هنالك والله يعضق الظالم على يديه ،إذا حصلت في هذه الدار عليه <صيقول يننتني اتخذت ء الرسول سبيلا * نوتلتئ ديتني لز اتخذ فلانا يخم! * لقد ضلتى عن الذتحر لغد إذ جاءث! و!ان الثئئطن [الفرقان .]92 - 27 : ل!ذمن صولا *> *** ف!سر وكان من قدر الله وقضائه أن جمع مجلس المذاكرة بين مثبت للصفات والعلو ومعطل لذلك ،فاستطعم المعتى المثبت الحديث استطعام غير جائع بضاعته عليه ،فقال له :ما تقول في القرآن ومسألة إليه ،ولكن غرضه عرض الاستواء؟ فقال المثبت :نقول فيهما ما قال ربنا تبارك وتعالى وما قاله نبينا محمد ! .نصف الله تعالى بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ،ومن غير تشبيه ولا تمثيل .بل نثبت له سبحانه وتعالى ما أثبته لنفسه من الاسماء والصفات ،وننفي عنه النقائص ومشابهة ،إثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل .فمن شبه الله تعالى بخلقه المخلوقات فقد كفر ،ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر ،وليس ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله تشبيها .فالمشئه يعبد صنما ،والمعتى يعبد عدما ،والموحد يعبد إلها واحدا صمدا< ،ليس كمثله -شئ !هو السميع [الشورى 1 :ا] . البصير *> والكلام في الصفات كالكلام في الذات ،فكما أنا نثبت ذاتا لا تشبه الذوات ،فكذا نقول في صفاته إئها لا تشبه الصفات .فليس كمثله شيء لا الله بصفات في ذاته ،ولا قي صفاته ،ولا في أفعاله .فلا نشنه صفات المخلوقين. ولا نزيل عنه سبحانه صفة من صفاته لاجل شناعة المشنعين ،وتلقيب رسول الله !ز لتسمية الروافض لنا المفترين .كما أتا لا نبغض أصحاب نواصب ،ولا نكذب بقدر الله تعالى ونجحد كمال مشيئته وقدرته لتسمية 12
القدرية لنا مجبرة ،ولا نجحد صفات ربنا تبارك وتعالى لتسمية الجهمية مشئهة حشوية ،كما قيل: والمعتزلة لعا مجسمة تعالى فإئي اليوم عبد مج!م فإن كان تجسيما ئبوت صفاته ورضي الله عن الشافعي إذ يقول : فليشهد الثقلان أثي رافضي إن كان رفضا حمث ال محفد وقذس الله روج القائل [وهو شيخ الاسلام ابن تيمية ] إذ يقول : فليشهد الثقلان أثي ناصبي إن كان نصبا حب صحب محقد و ما القران فإني أقول إئه كلام الله ،منرل غير مخلوق ،منه بدأ وإليه يعود ،تكلم الله به صدقا ،وسمعه جبريل منه حقا ،وبلغه محمدا! وحيا .و ن <!هيعض ا*>[مريم ،]1 :و<حم *ع!م!ق !)[الشورى: [القلم ،]1 :عين كلام الله تعالى [ق ،]1 :و<فط) الايتان ،]2 - 1و<ف) حقيقة .و ن الله تكلم بالقران العربي الذي سمعه الصحابة من رسول الله ! . جميعه كلام الله وليس قول البشر ،ومن قال إنه قول البشر فقد كفر ،والله يصليه سقر .ومن قال ليس لله في الارض كلام فقد جحد رسالة إنما يبفغ كلام مرسلهه !ص ،فإن الله بعثه يبفغ عنه كلامه ،والرسول محمد فاذا انتفى كلام المرسل انتفت رسالة الرسول . ونقول :إن الله تعالى فوق سماواته مستو على عرشه ،بائن من خلقه، ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ،ولا في ذاته شيء من مخلوقاته .وإثه الكلم الطيب ،وتعرج الملائكة والروج إليه .وإنه يدبر تعالى إليه يصعد الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج إليه .وإن المسيح رفع بذاته إلى الله وإن رسول الله !2ز عرج به إلى الله حقيقة .وإن ارواح المؤمنين تصعد عليه ،وتقف بين يديه .وإنه تعالى هو القاهر إلى الله عند الوفاة ،فتعرض فوق عباده وان المومنين والملائكة المقربين يخافون ربهم من فوقهم .وإن 13
عليه .وإنه سبحانه العلي الاعلى تعرض أيدي الساللين ترفع إليه ،وحوائجهم بكل اعتبار. فلما سمع المعطل منه ذلك أمسك ،ثم اسرها في نفسه ،وخلا بشياطينه وبني جنسه ،و وحى بعضهم إلى بعض أصناف المكر والاحتيال ، به إلى نظرائهم من أهل البدع والضلال ،وعقدوا ورا!وا أمرأ يستحمدون بيتوا في مساء ليلته ما لا يرضاه الله من القول ،والله بما يعملون مجلسأ محيط. وأتوا في مجلسهم ذلك بما قدروا عليه من الهذيان والدنط والتخليط، وراموا استدعاء المثبت إلى مجلسهم الذي عقدوه ،ليجعلوا نزله عند قدومه عليهم ما لفقوه من الكذب ونمقوه .فحبس الله سبحانه عنه أيديهم وألسنتهم ،فلم يتجاسروا عليه ،ورد الله كيدهم في نحورهم فلم يصلوا بالسوء إليه ،وخذلهم المطاع فمزق ما كتبوه من المحاضر ،وقلب الله قلوب أوليائه وجنده عليهم من كل باد وحاضر .وأخرج الناس لهم من المخئات كماشها ،ومن الجوائف والمنفلات دفائنها .وقوى الله جأش المثبت ،وثبت بينه وبين لسانه ،وشيد بالسنة المحمدية بنيانه .فسعى في عقد مجلس خصومه عند السلطان ،وحكم على نفسه كتب شيوخ القوم السالفين، وأئمتهم المتقدمين .و ته لا يستنصر من أهل مذهبه بكتاب ولا إنسان ،وأئه1 من على غيره من الائمة جعل بينه وبينكم أقوال من قلدتموه ،ونصوص قدمتموه .وصزح المثبت بذلك بين ظهرانيهم حتى بأغه دانيهم لقاصيهم فلم يذعنوا لذلك واستعفوا من عقده فطالبهم المثبت بواحدة من خلال ثلاث : مناظرة في مجلس عام على شريطة العلم والانصاف ،تحضر فيه النبوية والاثار السلفية ،وكتب أئمتكم المتقدمين من أهل العلم النصوص لكم تسابقون بها في هذا الميدان ،وما لكم والدين .فقيل لهم :لا مراكب بمقاومة فرسانه يدان . عليه، فدعاهم إلى مكاتبة بما يدعون إليه ،فإن كان حقا قبله وشكركم 14
وان كان غير ذلك سمعتم جواب المثبت ،وتبين لكم حقيقة ما لديه .فأبوا ذلك أشذ الاباء ،واستعفوا غاية الاستعفاء. فدعاهم إلى القيام بين الركن و لمقام قياما في مواقف الابتهال ،1 حاسري الرؤوس نسأل الله أن ينزل باسه باهل البدع والضلال .وظت المثبت والله أن القوم يجيبون إلى هذا ،فوطن نفسه عليه غاية التوطين ،وبات يحاسب نفسه ويعرض ما يثبته وينفيه على كلام رب العالمين ،وعلى سنة خاتم المرسلين ،ويتجرد عن كل هوى يخالف الوحي المبين ،ويهوي بصاحبه في أسفل السافلين .فلم يجيبوا إلى ذلك أيضأ ،وأتوا من الاعتذار، بما دل على أن القوم ليسوا من أولى الايدي والابصار .فحينئد شذر المثبت لا عن ساق عزمه ،وعقد دده مجلسأ بينه وبين خصمه .يشهده القريب والبعيد، ويقف على مضمونه الذكيئ والبليد .وجعله عقد مجلس التحكيم بين المعطل الجاحد والمثبت المرمي بالتجسيم. وقد خاصم في هذا المجلس بادده وحاكم إليه ،وبرى ء إلى الله من كل هوى وبدعة وضلالة ،وتحئز إلى فئة غير رسول الله ! وما كان أصحابه عليه .والله سبحانه المسؤول أن لا يكله إلى نفسه ولا إلى شيء مما لديه، وأن يوفقه في جميع حالاته لما يحبه ويرضاه ،فان أزمة الامور بيديه. وهو يرغب إلى من يقف على هذه الحكومة أن يقوم لله قيام متجزد عن هواه ،قاصدأ لرضا مولاه ؛ ئم يقرأها متفكرأ ،ويعيدها ويبدئها متدبرأ؛ ثم يحكم فيها بما يرضي الله ورسوله وعباده المؤمنين ،ولا يقابلها بالسمث و[لشتم كفعل الجاهلين والمعاندين. فان رأى حقا قبله وشكر عليه ،وإن راى باطلا رده على قائله و هدى الصواب إليه ،فإن الحق لله ورسوله ،والقصد أن تكون كلمة السنة هي العليا ،جهادا في الله وفي سبيله .والفه عند لسان كل قائل وقلبه ،وهو المطلع على نيته وكسبه .وما كان أهل التعطيل أولياءه ،إن أولياوه إلأ < .وقل اعملو فسيرى دذه عل! ورسولا! والمؤمنون المصدقون المتقون المؤمنون [التوبة 50 :ا]. وستردون إلى ع! ئغيف والشهدة فينئئ! يما كنغ تعملون *> 15
نت!فر وهذه أمثال حسان مضروبة للمعطل والمشئه والموخد ذكرتها قبل الشروع في المقصود ،فإن ضرب الأمثال مما يأنس به العقل لتقريبها المعقول من المشهود. وقد قال تعالى -وكلامه المشتمل على أعظم الحجج وقواطع البراهين < :-وظد الاتثل نضبها للنالم! وما يعقلهآ إلا المحابون ! ) [الععكبوت .]43 :وقد اشتمل منها على بضعة وأربعين مثلا ،وكان بعض السلف إذا قرأ مثلا لم يفهمه اشتد بكاوه ،ويقول :لست من العالمينه وسنفرد لها إن شاء الله كتابأ مستقلا متضمنا لأسرارها ومعانيها وما تضمنته من فنون العلم وحقائق الايمان ه وبالله المستعان وعليه التكلان. المثل الأول :ثياب المعطل ملطخة بعذرة التحريف ،وشرابه متغير بدم التشبيه ،وشرابه متغير بفزث بنجاسة التعطيل .وثياب المشئه متضفخة شرابه من بين فرث التمثيل .والموحد طاهر الثوب والقلب والبدن ،يخرج ودم لبنأ خالصأ سائغا للشاربين. المثل الثاني :شجرة المعطل مغروسة على شفا جرف هابى .وشجرة المشبه قد اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار .وشجرة الموحد أصلها ثابت وفرعها في السماء ،تؤتي أكلها كل حين بإذن رئها ،ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون . المتل الثالث :شجرة المعئى شجرة الزقوم ،فالحلوق السليمة لا تبلعها .وشجرة المشئه شجرة الحنظل ،فالنفوس المستقيمة لا تتبعها. وشجرة الموخد طوبى يسير الراكب في ظفها مائة عام لا يقطعها. المثل الرابع :المعطل قد اتخذ قلبه لوقاية الحر والبرد بيت العنكبوت . والمشئه قد خسف بعقله ،فهو يتجلجل في أرض التشبيه إلى البهموت. وقلب الموحد يطوف حول العرش ناظرأ إلى الحيئ الذي لا يموت . المثل الخامس :مصباج المعئى قد عصفت عليه اهوية التعطيل، 16
فطفىء وما نار .ومصباج المشئه قد غرقت فتيلته في عكر التشبيه ،فلا الموخد يتوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقئة يقتبس منه الانوار .ومصباج ولا غربية ،يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار. المثل السادص :قلب المعطل متعلق بالعدم ،فهو احقر الحقير .وقلب المشبه عابد الصنم الذي قد نحت بالتصوير و لتقدير .والموحد قلبه متعئد لمن ليس كمثله شيء ،وهو السميع البصير. المثل السابع :نقود المعطل كفها زيوف فلا تروج علينا .وبضاعة المشئه كاسدة ،فلا تتفق لديناه وتجارة الموخد ينادى عليها يوم العزض على رؤوس الاشهاد :هذه بضاعتنا ردت إلينا. المثل الثامن :المعطل كنافخ الكير إما ن يحرق ثيابك ،وإفا ان تجد منه ريحا خبيثة .والمشبه كبائع الخمر إما ن يسكرك ،وإفا ان ينخسك. والموحد كبائع المسك إما ن يحذيك ،واما ن يبيعك ،وإما ن تجد منه رائحة طيبة. المثل التاسع :المعطل قد تخلف عن سفينة النجاة ،ولم يركبها، به في اللخة ،فهو يشاهد الغرق فادركه الطوفان .والمشئه قد انكسرت فبها قد ركب سفينة نوح ،وقد صاح به الزئان < :أركبوأ بالعيان .والموخد [هود.]41 : لمحمم الله مجيرلها ومرسئها إن رد لففور زحيم !) المثل الماشر :منهل المعطل كسراب بقيعة يحسبه الطمان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ،فرجع خاسئا حسيرأ .ومشرب المشئه من ماء قد تغير طعمه ولونه وريحه بالنجاسة تغييرا .ومشرب الموخد من كاس كان مزاجها بها عباد الله يفجرونها تفجيرا. كافورا ،عينا يشرب وقد سميتها ب \"الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية \" وهذا حين الشروع في المحاكمة ،والله المستعان ،وعليه التكلان ،ولا حول ولا قوة إلا بالله. 17
حكم المحبة ثابت الاركا منا للصدود بفشخ ذاك يدا انى وقاضي الحشن نفذ حكمها فلذا أقر بذلك الخصما و تت شهود الوصل تشهد أنه حقا جرى في مجلس الإحسا فتأكد الحكم العزيز فلم يجد فشخ الوشاة إلئه من سلطاا ولاجل ذا حكم العذول تداعت ل أركان منه فخز للأركا و تى الوشاة فصادفوا الحكم الذي حكموا به متيقن البطلا ما صادف الحكم المحل ولا هو اس! ضوفى الشروط فصار ذا بطلا فلذاك قاضي الحسن ثبت محضرا بفساد حكم الهجر والسلوا إذا يا من له اذنا وحكى لك الحكم المحال ونقضه فاسمع والصدود لدا -حكم الوشاة بغير ما برهان أن المحئة أين الغرام وصد ذي هجرا -والفه ما هذا بحكم مقسط -شتان بين الحالتئن فإن ترد جمعا فما الضدان يجتمعا إذ باعها غئنا بكل هوا -يا والها هانت عليه نفسه بالصد والتعذيب والهجرا -اتبيع من تهواه نفسك طائعا 91
أجهلت أوصاف المبيع وقدره أم كنت ذا جهل بذي الاثمان 16واها لقلب لا يفارق طيره ل أغصان قائمة على الكثبانا 17ويطل يشجع فوقها ولغيره منها الثمار وكل قطف دان ويطل يشكو وهو ذو شكران 18ويبيت يئكي والمواصل ضاحك بالنجم هم إليه بالطيران 91هذا ولو أن الجمال معلق عسس الامير ومزصد السجان لئم تخف 02لله زائرة بليل من أرض طئبة مطلع الإيمان 21قطعت بلاد الشام ثم تيممت ميقاته حلا بلا نكران 22وآلت على و دي العقيق فجاوزت قصدا لها فألا بأن ستراني 23وآلت على وادي الاراك ولئم يكن ومنى فكم نحرته من قربان 24و تت على عرفات ثم محشبر ذات الستور ورثة الاركان 25و تت على الجمرات ثم تيفمت 26هذا وما طافت ولا استلمت ولا رمت الجمار ولا سعت لقران دارا هنالك للمحب العاني 27وعلت على أعلى الصفا فتيممت والريح أعطتها من الخفقان 28آلرى الدليل أعارها أثوابه ما كان ذلك منه في إمكان 92و لله لو ن الدليل مكانها وصلت به لئلا إلئ نعمان 03هذا ولو سارت مسير الريح ما سعد السعود وليس بالدبران 31سارت وكان دليلها في سئرها [ 32وردت جفار الدمع وهي غزيرة فلذاك ما احتاجت ورود الضان ] 33وعلت على متن الهوى وتزودت ذكر الحبيب ووصله المتداني 34وعدت بزورتها فأوفت بالذي وعدت وكان بملتقى الاجفان 35لم تفجأ المشتاق إلا وهي د ا خلة الشتور بغير ما استئذان 36قالت وقد كشفت نقاب الحشن ما بالصئر لي عن أن أراك يدان 37وتحذثت عندي حديثا خلته صدقا وقد كذبت به العينان
38فعجبت منه وقلت من فرحي به طمعا ولكن المنام دهاني ( 93إن كنت كاذبة الذي حدثتني ) فعليك إئم الكاذب الفتان جهم بن صفوان وشيعته الالى جحدوا صفات الخالق المنان بل عطلوا منه الشماوات العلى والعرش أخلوه من الرحمن 42ونفوا كلام الرث جل جلاله وقضوا له بالخلق و لحدئان 43قالوا ولئس لرئنا سمغ ولا بصر ولا وجه فكيف يدان وحنان وكذاك ليس لرئنا من قدرة وإرادؤ أو رحمة كلا ولا وصف يقوم به سوى ذالئ مجزدة بغئر معان 46وحياته هي نفسه وكلامه هو غيره فاعجب لذا البهتان أحلأ يكون خييله النفساني 47وكذاك قالوا ما له من خلقه 48وخلمله المحتاج عندهم وفي ذا الوصف يدخل عابد الاوئان 94فالكل مفتقر إليه لذاته في أسر قبضته ذليل عان ولاجل ذا ضحى بجعد خالد اد عشري يوم ذبائج القزبان كلا ولا موسى الكليم الداني إذ قال :إبراهيم لئس خليله 52شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من أخي قزبان *** نتصفر - 53والعئد عندهم فليس بفاعل بل فعله كتحرك الرجفان - 54وهبوب ريج أو تحزك نائم وتحزك الأشجار للميلان -والله يصليه على ما لئس من أفعاله حر الحميم الآني - 56لكن يعاقبه على أفعاله فيه تعالى الله ذو لإحسان - 57و لظلم عندهم المحال لذاته أثى ينزه عنه ذو السلطان 21
لدى الاذهان هذا بمعقول 58ويكون مدحأ ذلك الئنزيه ما *** تنمعؤ هي غاية للأمر والاتقا 95وكذاك قالوا ما له من حكمة مثلا على مثل بلا رجحا 06ما ثئم غئر مشيئة قد رجحت 61هذا وما تلك المشيئة وصفه بل ذاته أو فعله قولا 62وكلامه مذ كان غيرا كان مف طوقا له من جملة الاكوا 63قالوا وإقرار العباد بانه خلاقهم هو منتهى الإيما 64والناس في الإيمان شيئء واحد كالمشط عند تماثل الاسنا 65فاسال أبا جهل وشيعته ومن والاهم من عابدي الاوئا 66وسل اليهود وكك أقلف مشرك عبد المسيح مقئل الصلبا 67واسأل ثمود وعاد بل لسل قئلهم أعداء نوح أمة الطوفا ذا نكرا 68و[سأل أبا الجن اللعين أتعرف اد خلاق أم أصبحت 96و سال شرار الخلق اعني فة لوطية هم ناكحو الذكرا فرعون مع قارون مع هاما 07وايسال كذاك إمام كل معطل 71هل كان فيهم منكز للخالق الر ب العظيم مكون الاكوا 72فليئشروا ما فيهم من كافر هئم عند جهم كاملو الإيما *** من!هؤ والفعل ممتنغ بلا إمكان 73وقضى بأن الله كان معطلا 74ثئم استحال وصار مقدورا له من غئر أمر قام بالديان 22
75بل حاله سبحانه في ذاته قئل الحدوب وبعده سيان 76وقضى بأن النار لم تخلق ولا جنات عدن بل هما عدمان 77فإذا هما خلقا ليوم معادنا فهما على الاوقات فانيتان 78وتلطف العلاف من اتباعه فاتى بضحكة جاهل مكان 97قال :الفناء يكون في الحركات لا في الذات و عجبا لذا الهذيان1 08أيصير أهل الخلد في جناتهم وجحيمهئم كحجارة البنيان 81ما حال من قد كان يغشى أهله عند انقضاء تحرك الحيولن وخوان 82وكذاك ما حال اكذي رفعت يدا 5أكلة من صحفة 83فتناهت الحركات قبل وصولها للفم عند تفتح الاسنان منه إلى قنو من القنوان 84وكذاك ما حال الذي امتدت يد يئقى كذلك سائر الازمان 85فتناهت الحركات قبل الأخذ هل و لله قد مسخت على الابدان 86تئا لهاتيك العقول فإنها 87تئأ لمن ضحى يقدمها على الى آثار و[لاخبار و لقران *** تغر 88وقضى بأن الله يجعل خلقه عدما ويقلبه وجودا ثاني 98العرش و لكزسيئ و لارو ج والى أملاك والافلاك والقمران 09و لأرض و لبحر المحيط وسائر اد أكوان من عرض ومن جثمان 19كل يسيفنيه الفناء المحض لا يئقى له أثر كظل فان 29ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانيا محض الوجود إعادة بزمان 39هذا المعاد وذلك المئدا لدى جهم وقد نسبوه للقرآن 49هذا الذي قاد ابن سينا والالى قالوا مقالته إلى الكفران 23
ان الرسول عناه بالإيمان - 9لم تقبل الأذهان ذا وتوهموا - 9هذا كتاب الله انى قال ذا؟ أو عئده المئعوث بالبرهان ؟ لهم على الايمان والاحسان ؟ من بعده او تابع - 9او صحبه حقا مغير هذه الاكوان - 9بل صزح الوحي المبئن بانه والارض أيضا ذان تئديلان - 9فيبدل الله السماوات العلى جران عند النضج من نيران - 1 0وهما كتبديل الجلود لساكني الف بيديه ما العدمان مقبوضان أرضه وسماءه - 1 0وكذاك يقبض خبارها في الحشر للزحمن - 1 0وتحدث الأرض التي كنا بها من فوقها قد أحدث الثقلالى - 1 0وتظل تشهد وهي عدل بالذي لا شيء ،هذا ليس في الامكان - 1 0أفيشهد العدم الذي هو كاسمه هد ثم تئدل وهي ذات كيان - 01لكن تسوى ثم تئسط ثم تمف من غير اودية ولا كثبان - 1 0وتمد أيضا مثل مد أديمنا كالأسطوان نفائس الأثمان ذا أكبادها - 1 0وتقيء يوم العزض ما لامرىء بالأخذ منه يدان وعيانه - 1 0كل يراه بعئنه فتعود مثل الرمل ذي الكثبان - 1 0وكذا الجبال تفت فتا محكما وصباغه من سائر الالوان الذي ألوانه - 1 1وتكون كالعهن مثل الهباء لناظر الإنسان - 1 1وتبس بسا مثل ذاك فتنثني قد فجرت تفجير ذي سلطان لهما فيجتمعان يلتقيان - 1 1وكذا البحار فإنها مشجورة يأذن ربنا - 1 1وكذلك القمران وكلاهما في النار مطروحان - 1 1هذي مكورة وهذا خاسف - 1 1وكواكب الأفلاك تنثر كلها كلالىء نثرت على ميدان - 1 1وكذا الشماء تشق شقا ظاهرا وتمور أيضا أيما موران - 1 1وتصير بعد الانشقاق كمثل هـ رزا المهل أو تك وردة كدهان
أيضا وإنهما لمخلوقان لا يفنيهما و لكرسيئ - 1 18والعرش حأوى وما قيها من الولدان 1 - 1 91و لحور لا تفنى كذلك جنة د 1 عدم ولم تخلق إلى ذا الان - 12 0ولاجل هذا قال جهم إنها أجسامهم حفظت من الديدان ا - 121و لانبياء فإنهم تحت الثرى 1 أبدا وهئم تحت التراب يدان - 122ما للبلى بلحومهم وجسومهم منه تركب خلقة الانسان - 123وكذاك عجب الظهر لا يبلى بلى تئلى الجسوم ولا بلى للحمان - 124وكذلك الأرواح لا تئلى كما أرو ج خارجة عن الابدان - 125ولأجل ذلك لم يقر الجهم باد - 126لكنها من بعض أعراض بها قامت وذا في غاية البطلان أبداننا والله أعظم شان - 127فالشأن للأرو ج بعد فراقها قد نعمت بالزوج والزيحان تجني الثمار بجنة الحيوان - 128إما عذاب أو نعيثم دائثم حثى تعود لذلك الجثمان - 912وتصير طئرا سارحا مع شكلها في جوف طئر أخضر ريان و ردة لأنهار بها - 013وتظل - 131لكن أرواح الذين استشهدوا للروج و 1لابدان ونعيمهم - 132فلهم بذاك مزتة في عئشهم أجسام تلك الطير بالاحسان - 133بذلوا الجسوم لرئهم فأعاضهم مأوى لها كمساكن الإنسان - 134ولها قناديل إلئها تنتهي - 135فالزوج بعد الموت أكمل حالة منها بهذي الذار في جثمان - 136وعذاب أشقاها شد من الذي قد عاينت أبصارنا بعيان - 137والقائلون بانها عرضق أبؤا ذا كله تبا لذي نكران بعد لممات إلى المعاد الثاني - 138وإذا أراد الله إخراج الورى - 913ألقى على الارض التي هئم تحتها واللة مقتدر وذو سلطان عشرا وعشرا بعدها عشران - 1 4 0مطرا غليظا أبيضا متتابعا
ولحومهم كمنابت الريحان - 141فتظل تنبت منه أجسام الورى وتمخضت فنفاسها متدان فبدا الجنين كأكمل الشئان إذ ما الأئم حان ولادها - 142حئى أثقالها نثى ومن ذكران - 143أوحى لها رث الشما فتشبنقت أخرى كما قد قال في الفرقان - 144وتخلت الام الولود و خرجت طادي به فاحرص على الايمان - 145والله ينشىء خلقه في نشأ؟ طرأ كقول الجاهل الحيران ل - 146هذا ائذي جاء الكتاب وسنة د - 147ما قال إن الله يعدم خلقه *** ف!غ فعلا يقوم به بلا برهان 148وقضى باار الله لئس بفاعل 914بل فعله المفعول خارج ذاته كالوصف غير الذات في الحشبان والجئر مذهبه الذي قزت به عئن العصاة وشيعة الشيطان هو فعلهم والذنب للانسان كانوا على وجل من العصيان إذ بإرادة وبقدرة الحيوان 152و للوم لا يعدوه إذ هو فاعل صم العنيف وما قضؤا بأمان 153فاراحهم جهئم وشنعته من الذ رب العباد بعزة وأمان 154لكنهم حملوا ذنوبهم على أفعاله ما حيلة الإنسان 155وتبروو 1منها وقالوا إنها ئى وقد جبلت على العصيان 156ما كلف الجبار نفسا ويسعها مجبورة فلها إذأ جئران 157وكذا على الطاعات أيضأ قد غدت 158والعئد في الئحقيق شئه نعامة قد كلفت بالحمل والطيران هذا ولئس لها بذاك يدان 915إذ كان صورتها تدل علئهما 016فلذاك قال بان طاعات الورى وكذاك ما فعلوه من عصيان 26
- 161هي عئن فعل الرب لا افعالهم فيصح عنهم عند ذا نفيان - 162نفي لقدرئهم علئها ؤلا وصدورها منهم بنفي ثان - 163فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا زكوا ولا ذبحوا من القربان - 164وكذاك ما شربوا وما قتلوا ولا سرقوا ولا فيهم غوي زان والالسلام و 1لإيمان بالكفر - 165وكذاك لم يأتوا اختيارا منهم - 166إلا على وجه المجاز لا!دها قامت بهم كالطعم والالوان ما ثم ذو عون وغئر معان - 167جبروا على ما شاءه خلاقهم كالميت أدرج داخل الاكفان - 168الكل مجبور وغئر ميسر أيضا به خوفا من الحدئان كذبا وزورا و 1ضح البهتان - 916وكذاك أفعال المهيمن لم تقئم - 017فإذا جمعت مقالتئه أنتجا والرب لئس بفاعل العصيان - 171إذ لئست الافعال فعل إلهنا - 172ف!ذا انتفت صفة الاله وفعله وكلامه وفعائل الانسان لا خلق ولا مر ولا وحي ولا تكليف عئد فان - 173فهناك - 174وقضى على أسمائه بحدوثها وبخلقها من جملة الاكوان - 175فانظز إلى تعطيله الاوصاف و د أفعال والالسماء للرحمن - 176ماذا الذي في ضمن ذا التعطيل من نفى ومن جحد ومن كفران في قالب التنزيه للرحمن - 177لكنه أبدى المقالة هكذا عجلا ليفتن أمة الثيران - 178و تى إلى الكفر العظيم فصاغه - 917وكساه أنواع الجواهر والحلي من لؤلؤ صاف ومن عقيان كمصاب إخوتهم قديم زمان - 018فرآه ثيران الورى فأصابهم إحد[هما وبحرفه ذا الثاني - 181عجلان قد فتنا لعباد :بصوته تئدو لهم لئسوا بأهل معان - 182و لناس كثرهم فأهل ظواهر - 183فهم القشور وبالقشور قوامهم واللتث حط خلاصة الإنسان
الطوائف قوله وتوارثوه إرث ذي السهمان ولذا تقشمت 84 85 لم ينج من أقواله طزا سوى أهل الحديث وشئعة القران 86 87 فتبزؤو منها براءة حئدر وبراءة المولود من عمران من كل شيعيئ خبيث وصفه وصف اليهود محللي الحيتان *** في مقدمه ذافعه بل التحكيم اسمع مقالة ناصح معو[ن يأئها الرجل المريد نجاته 88 كن في امورك كلها متمشكا 98 بالوحي لا بزخارف الهذيان 09 جاءت عن المئعوث بالفرقان وانصز كتاب الله والشنن التي ضزب المجاهد فوق كل بنان 19و[ضرب بسيف الوحي كل معئى متجزد لله غئر جبان و حمل بعزم الصدق حملة مخلص1 29 فاذ أصبت ففي رضا لرحمن و ثبت بصبرلب تحت ألوية الهدى 1 39 ثبتت سلاحك ثم صج بجنان و جعل كتاب الله والشنن التي 49 من ذا يبارز فليقدم نفسه 59 أو من يسابق يئد في الميدان 69 من قلة الانصار والاعوان و صدع بما قال الزسول ولا تخف 79 و لله كاف عئده بامان فالله ناصر دينه وكتابه 89لا تخش من كئد العدو ومكرهئم فقتالهم بالكذب و[لبهتان 99فجنود أتباع الزسول ملائأ وجنودهم فعساكر الشئطان شئان بئن العشكرين فمن يكن متحيهزا فلينظر الفئتان و ثبت وقاتل تحت رايات الهدى واصبز فنصر الله ربك دان 28
الفرسان لله در مقاتل الهدى لفرسان - 2 0 2واذكز مقاتلهم و[رجمهم بثواقب الشهبان - 302و در بلفظ النمق في نحر العدا وذبابه أتخاف من ذئان - 2 0 4لا تخش كثرتهم فهم همج الورى - 2 50و شغلهم عند الجدال ببعضهم بعضا فذاك الحزم للفرسان 1 فزعا لحملتهم ولا بجبان - 2 60وإذا هم حملوا عليك فلا تكن هذا بمحمود لدى الشجعان - 2 70واثبت ولا تحمل بلا جند فما و فت عساكرها مع الشلطان - 2 80فإذا رأيت عصابة الإسلام قد ا بالعاجز الواني ولا الفزعان1 - 2 90فهناك فاخترق الضفوف ولا تكن - 21 0وتعز من ثوبئن من يلبشهما يلق الزدى بمذفة وهوان 1 ثوب التعفمب بئست الثوبان - 21 1ثوب من الجهل المركب فؤقه - 2 12وتحل بالإنصاف أفخر حلة زينت بها الاعطاف و لكتفان نصح الرسول فحئذا الامران - 213و جعل شعارك خشية الزحمن مع وتوكلن حقيقة الئكلان بحبله وبوحيه - 2 1 4وتمشكن - 2 15فالحق وصف الزث وهو صراطه د طادي إلئه لصاحب الايمان صا ذا وذا قد جاء في القران - 2 16وهو الصراط عليه رث العزش أب - 2 17والحق منصوز وممتحن فلا تعجب فهذي سنة الرحمن ولاجل ذاك الناس طائفتان - 2 18وبذاك يظهر حزبه من حزبه ممفار مذ قام الورى سجلان - 2 91ولأجل ذاك الحرب بين الرشل و[و فاتت هنا كانت لدى الذئان العقبى لاهل الحق ن - 22 0لكنما إ 1 - 221و جعل لقلبك هجرتين ولا تنم فهما على كل امرىء فزضان - 222فالهجرة الاولئ إلى الزحمن باد إخلاص في سو وقي إعلان - 223فالقصد وجه الله بالاقوال والم أعمال والطاعات و لشكران - 22 4فبذاك ينجو العبد من إشراكه ويصير حقا عابد الزحمن
حق المبين وواضح البزهان - 225والهجرة الاخرى إلى المبعوث باد نفيا وإثباتا بلا روغان - 226فيدور مع قؤل الرسول وفعله قال الشيوخ فعنده حكمان - 227ويحكم الوحي المبين على الذي العدل قد جاءت به الحكمان -228لا يحكمان بباطل أبدا وكلم فيه الشفا وهداية الحئران - 922وهما كتاب الله أعدل حاكم ما ثئم غيرهما لذي ايمان - 023والحاكم الثاني كلام رسوله سمعا لداعي الكفر والعصيان - 231فإذا دعوك لغير حكمهما فلا ولا طوعا لمن يدعو إلى طغيان -232قل :لا كرامة لا ولا نعمى سمعا وطوعا لشت ذا عصيان - 233واذا دعيت إلى الزسول فقل لهم فاثبت فصئحتهم كمثل دخان - 234وإذا تكاثرت الخصوم وصئحوا يهوي إلى قعر الحضيض الذاني - 235يزقى إلى الأوج الزفيع وبعده أعمال لا بكتائب الشجعان - 236هذا !ان قتال حزب الله باو انى وأعداهئم بلا حشبان - 237و لله ما فتحوا البلاد بكثرة - 238وكذاك ما فتحوا القلوب بهذه و آراء بل بالعلم والإيمانا نفس وذ 1محذور كل جبان - 923وشجاعة الفرسان نفس الزهد في ث قي الثنا من كل ذي بطلان - 24 0وشجاعة الحندام والعلماء زهـ شدت ركائبه إلى الزحمن - 241فإذا هما اجتمعا لقلب صادق فالعز تحت مقاتل الأقران - 242واقصد إلى الاقران لا اطرافها عند الورى من كثرة الجولان -243و سمع نصيحة من له خئر بما - 244ما عندهئم والله خئز غير ما أخذوه عفن جاء بالقزآن -245والكل بعد فبدعة و فرية او بحث تشكيك ورأي فلان - 246فاصدع بامر الله لا تخش الورى في الله واخشاه تفز بأمان - 247و[هجز ولو كل الورى في ذاته لا في هواك ونخوة الشيطان
و صبز بغير تسخط وشكاية واصفح بغئر عتاب من هو جان إن لم يكن بد من الهجران واهجرهم الهجر الجميل بلا اذ ى قد شاء من غي ومن إيمان و نظز إلى الاقدار جارية بما و جعل لقلبك مقلتين كلاهما بالحق في ذا الخلق باصرتان الذيان فانظز بعين الحكم وارحمهم بها إذ لا ترذ مشيئة إذ نظران فهما و نظر بعين الأمر و حملهم على احكامه 1 واجعل لوجهك مقلتين كلاهما من خشية الرحمن باكيتان فالقلب بين أصابع الرحمن لو شاء رثك كنت أيضا مثلهم خرجت عليك كسرت كسر مهان واحذر كمائن نفسك اللاتي متى واذا انتصرت لها تكون كمن بغى طفي الذخان بموقد النيران والله أخبر وهو أصدق قائل أن ليس ينصر عبده بأماني من يعمل السوأى سيجزى مثلها أو يعمل الحسنى يفز بجنان هذي وصية ناصح ولنفسه وصى وبعد لسائر الإخوان *** وهذا أولى عقد مجلس التحكيم لا للنفس و لشيطان فاجلسق إذا في مجلس الحكمئن للز حمن ا 1 صقل الصريح وفطرة الرحمن إحداهما النقل الصحيح وبعده د يبغون فاطر هذه الأكوان و حكئم إذا في رفقة قد سافروا 1 فترافقوا في سئرهئم وتفارقوا عند افتراق الطزق بالحئران فاتى فريق ثم قال وجدته هذا الوجود بعينه وعيان 31
66ما ئئم موجود سواه وإنما غلط اللسان فقال موجودان 67فهو الشماء بعينها ونجومها وكذلك الافلاك والقمران 68وهو الغمام بعينه والئلج والى امطار مع برد ومع حشبان 96وهو الهواء بعينه والماء والف صب الثقيل ونفس ذي النيران 07هذي بسائطه ومنه تركبت هذي المظاهر ما هنا شيئان 71وهو الفقير لها لأجل ظهوره فيها كفقر الروج للائدان وهي التي افتقرت إليه لأنه هو ذاتها ووجودها الحقاني 72 73 وتظل تلبسه وتخلعه وذا الى إيجاد و[لاعدام كل أوان 74ويظل يلبسها ويخلعها وذا حكم المظاهر كيئ ترى بعيان وتكثر الموجود كالاعضاء في الى صحسوس من بشر ومن حيوان 75 أو كالقوى في النفس ذلك واحذ متكتص قامت به الامران 76 77 فيكون كلا هذه اجزاوه هذي مقالة مذعي العرفان جنسبى كما قال الفريق الئاني أو انها كتكئر الانولع في 78 هذا الوجود فهذه قولان فيكون كلئا وجزئياته 97 08ولاهما نمق الفصوص وبعده قول ابن سبعين وما القولان 81عند العفيف التلمسانيئ الذي هو غاية في الكفر والبهتان وهم وتلك طبيعة الانسان إلا من الاغلاط في حسق وفي 82 ما للتعذد فيه من سلطان والكل شيء واحد في نفسه 83 84فالضيف والمأكول شي 4و حد والوهم يحسب ههنا شيئان 85وكذلك الموطوء عين الواط و لى صهم البعيد يقول ذان اثنان1 قد قال قولهما بلا فرقان 86ولرئما قالا مقالته كما تجلوه ذات توحل! ومثان 87و بى سواهئم ذا وقال مظاهر 88فالظاهر المجلؤ شيء واحد لكن مظاهره بلا حشبان
هذي عبارات لهم مضمونها ما ثئم غيز قط في الاعيان فالقوم ما صانوه عن إنس ولا جن ولا شجر ولا حيو ن ولا كثبان ولا واد ولا جبل كلأ ولا علو ولا سفل كلأ ولا طعم ولا ريح ولا صوت ولا لون من الالوان لكنه المطعوم و لملموس و[و صشموم والمسموع بالاذان وكذاك قالو إنه المنكوح و و صذبوح بل عين الغوفي الزاني دين المجوس وعابدي الأوثان و لكفر عندهم هدى ولو انه ضلوا بما خضوا من الاعيان قالوا وما عبدوا سواه وإنما 1 1 ولو انهم عفوا وقالوا كفها معبودة ما كان من كفران فالكفر ستر حقيقة المعبود بالف خصيص عند محقق رباني قالوا ولم يك كافرا في قوله أنا ربكئم فرعون ذو لطغيان ش الحق مضطلعا بهذا الشان بل كان حفا قوله إذ كان عف ولذا غدا تغريقه في البحر ت ! هيرا من الاوهام و لحشبان قالوا ولم يك منكرا موسى لما عبدوه من عجل لدى الخوران إلا على من كان ليس بعابد معهم وأصبح ضئق الاعطان يك و سعا في قومه لبطان ولذاك جز بلحية الأخ حيث لم بل فزق الانكار منه بينهئم لما سرى في وهمه غئران !ى بالسجود هوى ذي خضعان ولقد رأى إبليس عارفهم فأهـ غير الإله وأنتما عميان قالوا له ماذا صنعت ؟ فقال هل للشمس والاصنام و لشيطان ما ثئم غئز فاسجدوا إن شئتم والكك معبود لذي العرفان فالكل عين الله عند محقق سئحانك اللهم ذا السئحان هذا هو المعبود عندهم فقل اين الاله وثغرة الطعان يا أمة معبودها مؤطوؤها 33
جزءا يسيرا جملة الكفران 31يا مة قد صار من كفرانها *** في قدوم رت آير 31و تى فريغ ثم قال وجدته بالذات موجودا بكل مكان 31هو كالهواء بعينه لا عينه ملأ الخلو ولا يرى بعيان 31والقوم ما صانوه عن بئر ولا قبر ولا حش ولا عطان 31بل منهم من قد رأى تشبيهه بالزوج داخل هذه الابدان 31ما فيهم من قال ليس بداخل أو خارج عن جملة الاكوان 31لكنهم حاموا على هذا ولئم يتجاسرو من عسكر الايمان وصحابه من كل ذي عرفان 31وعليهم رذ الأئمة أحمد 32فهم الخصوم لكل صاحب سنة وهم الخصوم لمنزل القران 32ولهم مقالات ذكرت أصولها لما ذكرت الجهم في الاوزان !يه * * في قدوم ركب ار 32و تى فريق ثم قارب وصفه هذا ولكن جذ في النكران 32فأسز قول معطل ومكذب في قالب الئنزيه للرحمن 32إذ قال ليس بداخل فينا ولا هو خارج عن جملة الأكوان 32بل قال ليس ببائن عنها ولا فيها ولا هو عئنها ببيان 34
والعرش من رب ولا رحمن 326كلا ولا فودتى السموات العلى 327و لعرش ليس عليه معبود سوى د حدم الذي لا شيء في الاعيان ا 328بل حظه من ربه حط الثرى منه وحظ قواعد البنيان ا 932لو كان فؤدتى العزش كان كهذه و أجسام سئحان العظيم الشانا ا 033ولقد وجدت لفاضل منهم مقا مأ قامه في الناس منذ زمان 331قال اسمعوا يا قوم إن نبثكئم قد قال قولا واضح البزهان ذي النون يونس ذلك الغضبان 332لا تحكموا بالفضل لي صلاعلى 333هذا يرذ على المجسم قوله ألفه فوق العزش والاكوان وبحمده يلفى بكل مكان 334ويدل أن إلهنا سئحانه 335قالوا له بين لنا هذا فلئم يفعل فاعطوه من الاثمان 336لفا من الذهب العتيق فقال في تئيانه فاسمع لذا التئيان 337قد كان يونس في قرار البحر ت ! ت الماء في قببر من الحيتان 338ومحفد صعد السماء وجاوز الم! لحع الطباق وجاز كل عنان 933وكلاهما في قربه من رئه يسئحانه إذ ذاك مشتويان 034فالعلو والسفل اللذان كلاهما في بعده من ضده طرفان بالاختصاص بلى هما سئان 341إن ينسبا لله نزه عنهما 342في قرب من أضحى مقيما فيهما من ربه فكلاهما مثلان 343فلأجل هذا خص يونس دونهم بالذكر تحقيقا لهذا الشان 344فأتى النثار علئه من أصحابه من كل ناحية بلا حشبان 345فاحمد إلهك أيها السنيئ ذ عافاك من تحريف ذي بهتان إ 346والله ما يزضى بهذا خائف من ربه أمسى على لإيمان 347هذا هو الإلحاد حفا بل هو ! ضحريف محضا أبرد الهذيان 348والله ما بلي المجشم قط ذي د جلوى ولا أمسى بذي الخذلان
أمثال ذا الثأويل أفسد هذه الى أديان حين سرى إلى الاديان و لفه لولا الفه حاقط دينه لتهدمت منه قوى الاركان *** في قدوم رت اخر هذا وزاد علئه في الميزان1 وآلى فريق ثئم قارب وصفه 1 هذي الاماني هن شر أماني قال :اسمعوا يا قوم لا تلهيكم وبذلت مجهودي وقد أعياني ووراء ثثم يسار مع أيمان أتعئت راحلتي وكل مطثتي فثشت فوق وتحت ثئم مامئا كلا ولا بشز إلئه هداني تعزى مذاهبها إلى القرآن ما دلني احد علئه هناكم إلا طوائف بالحديث تمسكت فوق الشماء وفوق كل مكان لكنه استولى على الاكوان قالوا :الذي تئغيه فوق عباده وهو الذي حفا على العرش استوى وإ لئه يزفع سعيئ ذي الشكران وإلئه يصعد كك قول طيت وإ لئه تعرج عند كل أوان والروج و لأملاك منه تنزلت نحو لعلو بفطرة الزحمن وإلئه أيدي الشاللين توجهت من قزبه من ربه قوسان وإلئه قد عرج الرسول فقدرت وإلئه قد رفع المسيح حقيقة ولسوف ينزل كيئ يرى بعيان عند الممات فينثني بأمان وإلئه يصعد روج كل مصدقي نحو العلو بلا تواص ثان وإليه آمال العباد توجهت إلا عليها الخلق ؤالثقلان بل فطرة الله التي لئم يفطرو 36
36ونظير هذا انهم فطروا على اقرارهئم لا شك بالذئان 36لكن ولو الئعطيل منهم أصبحوا مزضى بداء الجهل والخذلان 36فسالت عنهم رفقتي و حبتي اصحاب جهم حزب جنكشخان 37من هؤلاء ومن يقال لهم فقد جاوو بأمبر مالى ء الاذان 37ولهم علئنا صولة ما صالها ذو باطل بل صاحب البزهان مثل الصو عق ليس ذا لجبان 37أو ما سمعتئم قولهئم وكلامهم 37جاووكم من فوقكئم و تيتم من تحتهم ما انتم سيان 37جاؤوكم بالوحي لكن جئتم بنحاتة الأفكار والاذهان 37قالوا مشئهة مجشمة فلا تشمع مقال مجشم حيوان 37و لعتهم لعنا كثيرا واغزهئم بعساكر التعطيل غير جبان أو لا فشزدهئم عن الاوطان 37و حكئم بسفك دمائهم وبحئسهم 1 1 1 1 37حذر صحابك منهم فهم اضلم من اليهود وعابدي الضلبان قال الرسول فتنثني بهوان 37واحذر تجادلهم بقال الله أو فيه قوى الاذهان والابدان 38ائى وهئم أولى به قد انفدوا و لقزان 38فإذا بييت بهم فغالطهم على الت ط ويل للأخبار أصلان 38وكذاك غالطهم على الثكذيب لذ آحاد ذان لصحبنا فاحفظهما بيديك والاسنان 38اوصى بها اشياخنا أشياخهم فابدر بإيراد وشغل زمان 38وإذا اجتمعت وهئم بمشهد مجلس 38لا يملكوه علئك بالاثار واد أخبار و لتفسير للفزقان 38فتصير إن و فقت مثلهم وإن عارضت زنديقا اخا كفران فابدر ولو بالفشر والهذيان 38وإذا سكت يقال هذا جاهل 38هذا الذي و لله أوصانا به أشياخنا في سالف الأزمان 38فرجعت من سفري وقلت لصاحبي ومطئتي قد اذنت بحران
ما ثثم شيء غئر ذي الاكوان -عطل ركابك و سترح من سئرها 2 كان للمجسم صاحب البزهان -لؤ كان للاكوان رث خالق كان المجسم صاحب الإيمان -أو كان رب بائن عن ذا الورى - 3ولكان عند الناس أولى الخلق بالى إسلام والايمان و لإحسان لم يختلف منهم علئه اثنان -ولكان هذا الحزب فوق رؤوسهم ه و خلع عذارك وارم بالارسان -فدع التكاليف التي حفلتها -ما ثم فؤق العزش من رب ولم يتكلم الزحمن بالقران 6 7 -لو كان فوق العزش رث ناظر لزم التحيز وافتقار مكان 8 حزفأ وصوتا كان ذا جثمان -أو كان ذا القزآن عئن كلامه - 9فإذا انتفى هذا وهذا ما الذي يئقى على ذا الئفي من إيمان فهما السياج لهئم على البشتان -فدع الحلال مع الحرام لأهله -فاخرقه ثئم ادخل ترى في ضمنه قد هيئت لك سائر الائوان من كل ما تهوى به زوجان -وترى به ما لا يراه محخمث 2 3 هذا الورى مذ سالف الأزمان -واقطع علائقك التي قد قيدت ه -لتصير حزأ لشت تحت أوامر كلا ولا نهي ولا فزقان -لكن جعلت حجاب نفسك إذ ترى فوق السما للناس من ديان -لو قلت ما فوق الشماء مدئز و لعزش تخييه من الرحمن 6 7 بقران -والله ليس مكلمأ لعباده كلا ولا متكلمأ 8 9 -ما قال قط ولا يقول ولا له قوذ بدا منه إلى إنسان -لحللت طلشمأ وفزت بكنزه وعلمت أن الناس في هذيان -لكن زعمت باأر ربك بائن من خلقه إذ قلت موجودان -وزعمت أن الله فوق العرش والى ممزسيئ حقا فوقه القدمان ويراهم من فؤق سئع ئمان - 2وزعمت اأر الله يشمع خلقه
41وزعمت أن كلامه منه بدا !الئه يزجع اخر الازمان 41ووصفته بالشمع والبصر الذي لا ينبغي الا لذي الجثمان وكراهة ومحئة وحنان بإرادة وبقدرة 41ووصفته 41وزعمت أن الله يعلم كل ما في الكون من سز ومن إعلان عرض! يقوم بغير ذي جثمان 41و لعلم وص! زائد عن ذاته 1 موسى فايسمعه ند المحمن 41وزعمت أن الله كلم عئده صوت الذي خضت به الابكلنان 41أفتسمع الاذنان غير الحزف و د 1 42وكذا النداء فإنه صؤت بإجى حاع النحاة و هل كل لسان1 42لكنه صوت رفيغ وهو ضدم للنجاء كلاهما صوتان جاه وفي ذا الزعم محذوران أن الله ناداه ونا 42فزعمت نوعاه محذوران ممتنعان 42قرب المكان وبعده و لضوت بل لئلا إلئه فهو منه دان 42وزعمت ان محمدأ سرى به 42وزعمت أن محفدأ يوم اللقا يدنيه رث العزش بالزضو 1ن 42حتى يرى المختار حفأ قاعدا معه على العرش الزفيع الشان 42وزعمت ان لعرشه أطأ به كالزحل أط براكب عجلان للطور حتى عاد كالكثبان 42وزعمت أن الله أبدى بعضه 42لفا تجلى يوم تكلمم الزضا موسى الكييم مكلم الزحمن 43وزعمت للمعبود وجها باقيا وله يمين بل زعمت يدان والارض يؤم الحشر قابضتان اأن يديه للشبع العلى 431وزعمت خئرات ما غاضت على الازمان ان يمينه ملأى من ! 432وزعمت رفغ وخفضق وهو بالميزان 433وزعمت أن العدل في الأخرى بها يهتز فوق أصابع الرحمن 434وزعمت أن الخلق طرا عندما 435وزعمت أيضا أن قفب العئد ما بئن اثنتين من الأصابع عان
436وزعمت أن الله يضحك عندما يتقابل الضفان يقتتلان 437من عئده يأتي فيئدي نحره لعدوه طلبا لنيل جنان 438وكذاك يضحك عندما يثب الفتى من فزشه لتلاوة [لقران 943وكذاك يضحك من قنوط عباده إذ أجدبوا والغئث منهم دان وزعمت أن الله يرضى عن اولي او حشنى ويغضب عن ولي العصيان يوم المعاد بعيدهئم و لد[ني1 وزعمت أن الله يشمع صوته الثقلان 442لما يناديهم آنا الدئان لا ظلم لدي فيشمع 443وزجممت أن الله يشرق نوره في الأرض يوم الفصل والميزان وزعمت أن الله يكشف ساقه فيخز ذاك الجمع للأذقان وزعمت أن الله يبسط كفه لمسيئنا ليتوب من عصيان 446وزعمت أن يمينه تطوي الشما طيئ الشجل على كتاب بيان 447وزعمت أن الله ينزل في الدجى في ثلث لئل اخر أو ثان 448فيقول :هل من سائل فأجيبه فالا القريب مجيب من ناداني يوم القيامة للقضاء الثاني أن له نزولا ثانيا 944وزعمت لعباده حتى يرى بعيان أن الله يئدو جهرة وزعمت بل يشمعون كلامه ويرونه فالمقلتان إلئه ناظرتان على النيران 452وزعمت أن لرئنا قدمأ و ن م الله واضعها 453فهناك يدنو بعضها من بعضها وتقول قط قط حاجتي وكفاني رئه ويداني وزعمت أن الناس يوم مزيدهئم كل يحاضر وجهان في ذا اللفظ محفوظان 455بالحاء مع ضاد وجا مع صادها من كتب تجسيم بلا كتمان 456في الترمذفي ومشند وسواهما 457ووصفته بصفات حي فاعل بالاختيار وذانك الاصلان 458صلا الئفزق بئن هذا الخلق في او جاري فكن في النفي غئر جبان
نفيا بإثبات بلا فرقان او لا فلا تلعب بدينك ناقضأ او ثالثٍ متناقض صفعان فالناس بئن معالل او مثبت والله لشت برابع لهم بلى إما حمارا او من الثيران متناقضا رجلا له وجهان فاسمح بإنكار الجميع ولا تكن ونفيته بالنمق والبزهان او لا ففمق بين ما إثبئه فالباب باب واحد في النفي واو إلبات في عقل وفي ميزان لزم الجميع أو ائت بالفزقان فمتى أقر ببعض ذلك مثبت ومتى نفى نتا و ثبت مثله فمجسم متناقض ديصاني فذروا المراء وصمحوا بمذاهب الى صدماء وانسلخوا من الايمان جسيم تحت لواء ذي القزان أو قاتلوا مع أمة التشبيه والف وكتابكئم وبسائر الاديان او لا فلا تتلاعبوا بعقولكئم وكلامه وعلوه ببيان فجميعها قد صرحت بصفاته او بئن ذلك او شبيه أتان والناس بين مصدق أو جاحد وانف الجميع بصنعة وبيان فاصنع من التنزيه تزسا محكما جسيم ثم احمل على الاقران وكذاك لقب مذهب الاثبات بالف فمبى سمحت لهم بوصف واحد حملوا علئك بحملة الفزسان فصرعت صرعة من غدا متلبطا وسط العرين ممزق الفحمان إن صرنا إلى القران جسيم فلذاك انكزنا الجميع مخافة الف أعناقنا في سالف الأزمان ولذا خلعنا ربقة الاديان من ولنا ملوك قاوموا الرسل الالى جاوو بإلبات الصفات كماني سود وهامان وجنكشخان في آل فزعون وقارون ونص ولنا الالمة كالفلاسفة الائهى لم يعبؤوا أصلا بذي الاديان منهم ارسطو ثم شيعته إلى هذا الاوان وعند كل اوان 41
ق العزش خارج هذه الاكوان ما فيهم من قال إن ادله فوا 82 متكلم بالوحي و لقرآن كلا ولا قالوا باأن إلهنا 83 84 موسى ولم يقدر على الإيمان ولاجل هذا رذ فزعون على 85 فوق الشماء وإنه ناداني إذ قال موسى رئنا متكفم 86 أتباعه بل صانعو 1بدهان 87 ذا قدرة لم يخش من سلطان وكذا ابن سينا لئم يكن منكم ولا 88 وكذلك الطوسيئ لما أن غدا 98 !زآن والفقهاء في البلدان قتل الخييفة والقضاة وحاملي ذ 09 دانوا بدين أكابر اليونان !طيل والسندين ال سنان إذ هئم مشئهة مجشمة وما ولنا الملاحدة الفحول أئفة الف مثل الشفا ورسائل الاخو ن ولنا تصانيف بها غالبتم 19 وكذا الإشارات التي هي عندكئم 29 قد ضفنت لقواطع البزهان قد صزحت بالضد مما جاء في الف 39 والفزقان صراة و لانجيل 49هي عندكئم مثل النصوص وفوقها في حجة قطعية وبيان يقع الئحاكم لا إلى القرآن فإن إليهم هـاذا تحاكمنا 59 69 لفظئة عزلت عن الايقان إذ قد تساعدنا بأن نصوصه فلذاك حتدمنا علئه وأنتم قول المعلم اولا و لثاني 79 يا ويح جهم و بن درهم و لالى قالوا بقولهما من الخوران 89 99 بقيت من التشبيه فيه بقئة نقضت قواعده من الأركان ينفي الصفات مخافة الئجسيم لا يلوي على خبر ولا قزآن وكذاك يعلم سز كل جنان أو يرى ويقول إن الله يشمع 20ويقول إن ادله قد شاء اثذي هو كائن من هذه الاكوان ويقول إن الفعل مقدوز له والكون ينسبه إلى الحدثان 30 وبنفيه الئجسيم يصرخ في الورى والله ما هذان يئفقان 42
والإمكان كك ذا حذرا من الئجسيم - 5لكننا قلنا محال *** في قدوم ركب الإيمان وعسكر القران قد جثتكم من مطلع الايمان - 5 6و تى فريق ثئم قال الا اسمعوا - 5 7من ارض طيبة من مهاجر احمد بالحق و لبزهان والتئيان - 5 8سافزت في طلب الإله فدلني الى طادي علئه ومحكم القرآن وصريج عقل فاعتلى بنياني - 5 9مع فطرة الزحمن جك جلاله حمن و لمنقول في إيماني متفزد بالملك والسلطان - 5فتوافق العقل الننريح وفطرة الز - 5شهدو بان الله جل جلاله - 5 2وهو الإله الحق لا معبود إلام وجهه الاعلى العظيم الشان من عزشه حئى الحضيض الذاني - 5 3بل كك معبود سواه فباطل - 5وعبادة الزحمن غاية حئه مع ذل عابده هما قطبان - 5وعليهما فلاب العبادة دائر ما دار حتى قامت القطبان لا بالهوى و لنفس و لشيطان - 5 6ومداره بالأمر امر رسوله إحسان إنهما له أصلان إلا الذي قامت به الأصلان 1 - 5 7فقيام دين الله بالإخلاص و[لى 1 الإله وناره - 5 8لم ينج من غضب 1 أو ذو بتداع أو له الوصفان - 5 9و لناس بعد فمشرك بإلهه1 - 5والله لا يزضى بكثرة فعلنا لكن باحسنه مع الإيمان و لجاهلون عموا عن الاحسان - 5فالعارفون مرادهئم إحسانه سمع وذو بصر هما صفتان باأر الله ذ و - 5 2وكذاك قد شهدوا 43
23وهو العليئ يرى ويشمع خلقه من فوق عزش فرت ست ثمان فيرى دبيب النمل في غسق الدجى ويرى كذالنب تقلب الاجفان ولديه لا يتشابه الضوتان وضجيج اصوات العباد بسمعه في نفسه من غير نطق لسان اوهو العليم بما يوسوس عبده 26 غاصي وذو الإسرار والإعلان 27 بل يشتوي في علمه الداني مع و 28 قد كان والمعلوم في ذا الان وهو العييم بما يكون غدا وما 92 ف يكون موجودا لذي الاعيان وبكل شيء لئم يكن لؤ كان كف 03وهو القدير فكل شيء فهو مف ولور له طوعا بلا عصيان 31وعموم قدرته يدذ باافه هو خالق الافعال للحيوان 32هي خلقه حقا و فعاذ لهم حقا ولا يتناقض الامران لكن أهل الجئر والئكذيب باذ أقدار ما انفتحت لهم عينان 33 نظروا بعينيئ أعور إذ فاتهم نظر البصير وغارت العينان 34 35فحقيقة القدر الذي حار الورى في شانه هو قدرة الزحمن لما حكاه عن الزضا الرتاني و لستحسن ابن عقيل ذا من أحمل! 36 ذات اختصار وهي ذات بيان قال الإمام شفا القلوب بلفظة 37 - 538وله الحياة كمالها فلأجل ذ ا ما للممات علئه من سلطان ما للمنام لديه من غشيان - 953وكذلك القيوم من أوصافه ثبتت له ومدارها الوصفان - 054وكذالنب وصاف الكمال جميعها السماء حقا ذانك الاصلان الأوصاف و لأفعال واذ - 541فمصخح - 542ولأجل ذا جاء الحديث بانه في آية الكزسي وذي عمران - 543اسم الإله الأعظم اشتملاعلى الى 3الحيئ والقيوم مقترنان 44
- 544فالكل مرجعها إلى الاسمين يد ري ذاك ذو بصر بهذا السان وله المحئة وهو ذو 1لإحسان و لرصا - 545وله الإرادة و لكراهة بالإنسان صثمبيه و 1لثمثيل - 546وله الكمال المطلق العاري عن ت 1 - 547وكمال من أعطى الكمال لنفسه اولى و قدم وهو اعظم شان ا - 548أيكون قد أعطى الكمال وما له ذاك الكمال أذاك ذو إمكان - 954يكون إنسان سميعا مبصرا متكلما بمشيئة وبيان وقدرة وإرادة و لعلم بالكليئ و لاعيان - 055وله الحياة - 551و لله قد أعطاه ذاك وليس هـ تا وصفه فاعجب من البهتان 1 و لاكل منه وحاجة الأبدان 2هـه -بخلاف نوم العبد ثثم جماعه ضاجا وتلك لوازم النقصان - 553إذ تلك ملزومات كون العبد مى ولوازم الاحداث والامكان - 554وكذا لوازم كونه جسدا نعم - 555يتقدس الزحمن جل جلاله عنها وعن أعضاء ذي جثمان وكلامه المسموع بالاذان - 556و لله رجمي لم يزل متكلما - 557صدقا وعدلا حكمت كلماته طلبا وإخبارا بلا نقصان - 558ورسوله قد عاذ بالكلمات من لدغ ومن عئن ومن شئطان إشراك وهو معلم الإيمان 1 - 955أيعوذ بالمخلوق حاشاه من د لسئحانه لئست من الاكوان ا - 056بل عاذ بالكلمات وهي صفاته ا مئموع منه حقيقة ببيان - 561وكذلك القران عئن كلامه د لفظا ومعنى ما هما خلقان - 562هو قول رئي كله لا بعضه بلا روغان - 563تنزيل رب العالمين وقوله اللفظ و لمعنى كمدادهئم والزق مخلوقان - 564لكن أصوات العباد وفعلهم م كلام رب العرش ذي الإحسان - 565فالصوت للقاري ولكن الكلا - 566هذا إذا ما كان ثم وساطة كقراءة المخلوق للقرآن
- 567فإذ! انتفت تلك الوساطة مثلما قد كلم المولود من عمران - 568فهنالك المخلوق نفس الشمع لا شيء من المشموع فافهم ذان وخصومهم من بعد طائفتان - 956هذي مقالة أحمد ومحمد خلق له ألفاظه ومعاني - 57 0إحداهما زعمت بأن كلامه خلق وشطر قام بالزحمن - 571والاخرون أبوا وقالوا شطره فلنا كما زعموه قرانان - 572زعموا القران عبارة وحكاية قال الوليد وبعده الفئتان - 573هذا الذي نتلوه مخلوق كما بالنفس لئم يشمع من الذتان - 574والاخر المعنى القديم فقائم هو عئن إخبار وذا وحداني - 575والامر عئن النهي واستفهامه جيل وعئن الذكر والفزقان - 576وهو الزبور وعئن توراة وإت لا يقبل التئعيض في الأذهان - 577الكل معنى واحد في نفسه - 578ما إن له كل ولا بعض ولا لفظ ولا حرف ولا عربي ولا عئراني فيما يقال الأخطل النصراني - 957ودليلهم في ذاك بئت قاله - 058يا قوم قد غلط النصارى قئل في معنى الكلام وما اهتدوا لبيان إذ قيل كلمة خالق رحمن - 581ولاجل ذا ظنوا المسيح إلههم - 582ولاجل ذا جعلوه ناسوتأ ولا هوتا قديما بعد متحد ن - 583ونظير هذا من يقول كلامه معنى قديم غئر ذي حذثان - 584والشطر مخلوق وتلك حروفه ناسوته لكن هما غئران عج!ث وطالع سنة الرحمن إلى ذا الاتفاق فإنه - 585فانظر قوذ محالق وهو خمس معان أخرى وقالت إن ذ ا - 586وتكايست لجميعها كالاس للبنيان - 587تلك التي ذكرت ومعنى جامع أوصافه وهما فممفقان - 588فتكون أنواعا وعند نظيرهئم طوق ولم يشمع من الديان - 958ن الذي جاء الرسول به فمف
- 095و[لخلف بئنهم فقيل محمد أنشاه تعبيرا عن القرآن جئريل أنشاه عن المنان - 195و 1لاخرون أبوا وقالوا إنما - 295وتكايست أخرى وقالت إنه نقل من اللوح الرفيع الشان - 395فاللوح مبداه ورث اللوح قد أنشاه خلقا فيه ذا حدثان - 495هذي مقالات لهم فانظز ترى في كتبهم يا من له عئنان - 595لكن أهل الحق قالوا إنما جئريل بلغه عن الرحمن بالبزهان له من رئه للصادق المصدوق - 695لقاه مشموعا *** نت!هسر في مجامع طرق 1هل الأرض و]ختلافهم في القر 1ن - 795وإذا أردت مجامع الطرق التي فيها افتراق الناس في القرآن هذا الخلاف هما له ركنان - 895فمدارها صلان قام علئهما في ذاته أم خارج هذان - 995هل قوله بمشيئة أم لا وهل البرهان - 6 0 0صلا اختلاف جميع أهل الارض في او !رآن قاطلب مقتضى فطائفتان وارادؤ منه - 06 1ثثم الالى قالوا بغير مشيئة - 206إحداهما جعلته معنى قائما معان بالنفسى أو قالوا بخمس - 306والله حدث هذه الالفاظ كي تبديه معقولا إلى الاذهان - 06 4ولذاك قالوا إنها لئست هي اذ عران بل دلت على القزآن حية المجاز وذاك وضع ئان - 506ولربما سفي بها القزآن ث عنه وقيل عبارة لبيان - 6 0 6ولذلك اختلفوا فقيل حكاية وهـ ت ا اللفظ و لمعنى قمختلفان1 - 6 70إذ كان ما يحكى كمحكي 47
الثاني ولذا يقال حكى الحديث بعئنه إذ كان أوله نظير 80 90 ونقول ذاك عبارة الفزقان فلذاك قالوا لا نقول حكاية 01 والآخرون يرون هذل البحث لف ظئا وما فيه كبير معان *** .لو ل!ي في مذهب ]لاقترانيه والفرقة الاخرى فقالت إنه لفظ ومعنى لئس ينفصلان واللفظ كالمعنى قديم قائم بالنفس لئس بقابل الحدثان 12 13 فالشين عند الباء لا مشبوقة لكن هما حرفان مقترنان 14 تزتيبها في السمع بالاذان والقائلون بذا يقولوا إنما 16 فاعجب لذا الئخلمظ و لهذيان ولها قتران ثابت لذواتها 17 18 لكن زاغونيهم قد قال إن م ذواتها ووجودها غئران 91 فترئبت بوجودها لا ذاتها يا للعقول وزيغة الأذهان 02 21 لئس الوجود سوى حقيقتها لدى او أذهان بل في هذه الاعيان لكن إذا أخذ الحقيقة خارجا ووجودها ذهنا فمختلفان والعكس أيضا مثل ذا فإذا هما اث حدا اعتبارا لئم يكن شئئان وبذا تزول جميع إشكالاتهم في ذاته ووجوده الرحمن * صهالال!* ف!غ في مذاهب القائلنر بأذه متعلق بالمشيئه والإرادة وإرادة أيضا فهم صنفان 22والقائلون باأثه بمشيئة 48
للخلق و 1لاكوان 623احداهما جعلته خارج ذاته كمشيئة 624قالوا :وصار كلامه بإضافة الث صثعريف مثل البيت ذي الأركان 625ما قال عندهم ولا هو قائل والقول لم يشمع من الدتان 626فالقول مفعوذ لديهم قائم بالغئر كالاعراض والالوان 627هذي مقالة كل جهمي وهئم فيها الشيوخ معلمو الصئيان لم يذهبوا ذا المذهب الشيطاني 628لكن أهل الاعتزال قديمهم ذاك العالم الرباني 962وهم الألى اعتزلوا عن الحسن الزضا الى جصري 063وكذاك تباع على منهاجهئم من قئل جهم صاحب الحدثان 631لكنما متاخروهئم بعد ذ لك وافقوا جهما على الكفران 632فهم بذا جهمية أهل اعتزا ل ثوبهم أضحى له علمان 633ولقد تقفد كفرهئم خمسون في عشر من العلماء في البلد ن1 طئم بل حكاه قبله الطبراني 634واللالكائيئ الإمام حكاه ت *** في فب الكراميه في ذاته أيضا فهئم نوعان - 635والقائلون باأنه بمشيئة - 636إحداهما جعلته مبدوءا به نوعا حذار تسلسل الاعيان إثبات خالق هذه الأكوان - 637فيسد ذاك علئهم في زعمهم - 638فلذاك قالوا إنه ذو أول ما للفناء علئه من سلطان ذو مبدأ بل ليس ينتهيان - 963وكلامه كفعاله وكلاهما وأتؤا بتشنيع بلا بزهان - 64 0قالوا ولم ينصف خصولم جعجعوا 94
- 641قلنا كما قالوه في أفعاله بل بئننا بون من الفرقان - 642بل نحن أسعد منهم بالحق إذ قلنا هما بالله قائمتان - 643وهم فقالوا لم يقئم بادله لا فعل ولا قول فتعطيلان - 644لفعاله ومقاله سر و ب طل من حلول حوادث ببيان - 645تعطيله عن فعله وكلامه شر من التشنيع بالهذيان ردوا علئه قط بالبرهان1 - 646هذي مقالات ابن كزابم وما للعقل والآثار و لقرآن - 647أتنى وما قد قال أقرب منهم وفراقع وقعاقع بشنان - 648لكنهئم جاووا له بجعاجع صهالالى * * في در مدف أهل الحديث وأئمة الإيمان ومحمد 964و لاخرون أولو الحديث كأحمد متكلما بمشيئة وبيان لم يزل 065قالوا بأن الله حفا طو عنه في أزل بلا إمكان ؟ 651إن الكلام هو الكمال فكئف ي ! ماذا اقتضاه له من الإمكان ؟ 652ويصير فيما لم يزل متكفما 653وتعاقب الكلمات أمر ثابت للذات مثل تعاقب الأرهان \" حم \" مع \"طه \" بغير قران 654والله رب العزش قال حقيقة قد رتبت قي مشمع الإنسان 655بل أحرف مترتبات مثلما 656وقتان في وقب محال هكذا حزفان ايضا يوجد قي آ ن 657من واحد متكفم بل يوجدا بالرسم أو بتكلم الرجلان 658هذا هو المعقول أما الاقترا ن فليس معقولا لدى الأذهان 05
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317