Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Published by Ismail Rao, 2022-06-03 10:13:12

Description: قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Search

Read the Text Version

‫لعذر من شه ت لزيل اف عذره من تل نسه بكثرة ذنوبه‪ ،‬وشهود‬ ‫أعفاته عليه‪ ،‬مجيث إ يبق له عذر يتمسك له‪.‬‬ ‫أمحرنا رسولنا جؤ عن الرؤساء والزعماء والأغشاء الكفرة الذين كانوا‬ ‫ل الدنيا يملكون المال والخام‪ ،‬يامرون ؤيتهون‪ ،‬ونمال لهم العمائر‪ ،‬وتمام‬ ‫لهم الصرؤح‪ ،‬ؤيسيدون عيال اش*‬ ‫أمحرنا ه أن هولا■* يلقون ربهم الذي حلقهم لعرئته وطاعته‬ ‫وعبادته‪ ،‬وسحر لهم الدنيا‪ ،‬ليخروا هم أنفسهم له‪ ،‬بول للواحد متهم؛‬ ‫(يا فلأن الر أكرملث‪ ،‬وأسودك وأزوجك‪ ،‬وأمخر للت‪ ،‬الخيل والإبل‪ ،‬دأذرك‬ ‫ترأس وتربع) أي؛ نكرن رئيسا ق محوملث‪ ،،‬تأخذ مرباعهم‪ ،‬أي; تأحذ من‬ ‫أموالهم‪ ،‬وتد كان بعض رزماء الماثل محي له ربع أموال قومه‪ ،‬فيمر‬ ‫ؤيعرف‪ ،‬ؤيقول! بلى يا رب‪ ،‬فيقول! أظنتمت‪ ،‬أنالث‪ ،‬ملاقي‪ ،‬فيقول! لا‪،‬‬ ‫فيناه اش كما نسيه ق الدنيا‪.‬‬ ‫ؤيقرل للثاني مقالته للأول‪ ،‬وثهسس‪ ،‬عثل ما أجاب الأول‪ ،‬فيقول رب‬ ‫العزة لهذا الصنفا محن الماص! (فإني أنساك كما نسيتفي)‪ .‬ؤيا لخسارة من‬ ‫نسيه ربه‪ ،‬فإنه بملرده من رحته‪ ،‬محنوبقه ق ناره‪ ،‬محنكون حفله الويل والمحور‬ ‫وعظالم الأمور‪.‬‬ ‫وهناك صف آحر من عليه القوم حاله كحال الصشن السابقين‪،‬‬ ‫ولكنه مجتافق‪ ،‬عليم اللسان‪ ،‬كان ق الدنيا يتلاعس‪ ،‬بالماس يلسانه‪ ،‬فيجعل‬ ‫الحق باطلا‪ ،‬والباطل حقا‪ ،‬وظن انه يتليع أن ينجو ؛ذللئ‪ ،‬الأسلوب‬

‫الماكر الخالع مع رب العزة‪ ،‬مقول اش له مثل ما ناله للأولن‪ ،‬مقول‬ ‫محا؛ (أي رب؛ آمنت‪ ،‬بكتابك ‪ ،،iU-،»^j‬وصلست‪ ،‬وصمت وتصدقت‪،‬‬ ‫وي؛ي بجير ما امتظع)‪.‬‬ ‫يا للجاخ‪ ،‬والوتاحة والهتان الذي ما بعده بهتان‪ ،‬ولن يقول هدا‬ ‫الكلام؟ إنه يقوله للمعليم الحثر‪ ،‬الذي لا قض عليه حافية ق الأرض ولا‬ ‫ق الماء‪ ،‬وآحاؤل علمه بكل شيء‪.‬‬ ‫وتنجلي لهذا المد الضعيف الغرور الكاذب تدرة افه إذ يي ّمثا عليه‬ ‫شاهدأ منه' فتختم على فيه‪ ،‬ثم يقول لأعضائه؛ انهلقي وتكلمي‪ ،‬فتتْلى‬ ‫ي ْد ورجله وعينه ولحمه وعتلمه بأعماله الي كان يقوم بها‪ ،‬ر آلثوم خز‬ ‫عدأقد'جيم دمحؤنغاأدمم ونضح أنحلهم يناكانوايكسرن ب [يس‪.]٦٥ :‬‬ ‫وتال الحت‪ ،‬تارك وتعال ل موضع آحر؛ ر حى إذا ما شمذ‬ ‫علقم ننئهموأتصئرهم وحلودهم يناكانواينذلون ك [نمك‪.]٢ ٠ :‬‬ ‫إنه لأم مذهل لثل ذلك‪ ،‬الصف الخادع الكاذب الذي يريد أن‬ ‫ينجي أعضا ْء من النار وغضما الحار‪ ،‬فيجد تللث‪ ،‬الأعضاء تشهد عليه بما‬ ‫يقتضي إيياته ؤإهلأكه‪ ،‬وءناءلما هذا المد تللث‪ ،‬الأعضاء منكرا عليها‬ ‫شهادتها يما يقضي إيياقها هي‪ ،‬لأنها حزء منه‪ ،‬ر وئاكوالغأودهم ‪1‬م ثيدئم‬ ‫خسمأنلسيلحون>‬ ‫ها‬ ‫[نحك‪.] ٢١ :‬‬ ‫‪١٥٢‬‬





‫القة‬ ‫ءتص‬ ‫من حكمة الهكتم الخبير أن يوتف عباده ااؤمت؛ن يعد نحاتهم من النار‬ ‫عر نطرة‪ ،‬ممتص لعضهم من يعص نبل إدحالم الجة‪.‬‬ ‫صص‬ ‫عن أيي سعيد الخيري ه نال! نال‪ ،‬رمرل اش ء ! (نحلص‬ ‫المؤمنون مى النار‪ ،‬محسنون غر ئهلرة نص الجنة والنار‪ ،‬ئمص‬ ‫ببمفجهم من بمض مظالم كانت نيتهم ق الدنيا‪ ،‬حر إذا ندبوا وثقوا‪ ،‬أذن‬ ‫أندى بمنزله ق‬ ‫لهم ل يحول الجئة‪ ،‬فوالدي نمس محمد بيد؟‪،‬‬ ‫اية منه بمنزله كان ي الدب)‪.‬‬ ‫ت‬ ‫رواه البخاري ق صحيحه ق كتاب‪ ،‬الرقاق‪ ،‬؛اب‪ ،‬المصاص يوم‬ ‫القيامة‪[ ،‬ورممه! ‪ ، ٦٥٣٥‬وانظره آيضأ يرمم! ‪. ٤٢٤٤٠‬‬ ‫بجلص الومحترن من المار ‪ :‬ينجوالزمجنون من السقوط ق المار‪.‬‬ ‫‪١٥٥‬‬

‫ت ينتع ما بجنهم من الظالم ليسقط بعضها محعص•‬ ‫ممص‬ ‫من التقية بالقصاص والتخليص من السعات‪.‬‬ ‫نقوا‬ ‫ت حلصوا من الأثام بالقاصة‪.‬‬ ‫هذيوا‬ ‫َمحسمث‬ ‫ينصب الحمر فوقا النار‪ ،‬ويمر الناس فوته يإعلل نهم وأعمالهم الصالحة‪،‬‬ ‫فإذا حلصوا ص النار‪ ،‬أونفوا ض ص ض اج والنار ض بمموا‬ ‫ؤيهديوا‪ ،‬فإنه (لا نحل لأحد من أهل الحنة أن يدخل الحنة‪ ،‬ولآحال نيله‬ ‫الحديث‪،) ١٦٠٤٢ ( ،‬‬ ‫مفللمة) [رواء أحد ي ((المني))‬ ‫والحاكم ق((التدرك)) ‪.]، U0/Y‬‬ ‫وعلى تاللث‪ ،‬القنهلرة‪ ،‬ينز الحثة والنار‪ ،‬يقتص الحق لامؤمث؛ن يعضهم‬ ‫من بعض مجذلالم كانتا فيما بيتهم ق الدنيا‪ ،‬قاليي صربا أحا‪ 0‬أو شتمه أو‬ ‫احد من ماله يقتص منه‪ ،‬بآن يؤحد س حناته‪ ،‬فيسلى للمشتوم أو‬ ‫الغتاب‪ ،،‬فإن انتهت‪ ،‬حنانه وفنيت أخد من ميئات من ؤللمهم •‬ ‫فإذا اقتص لكل واحد محن ‪٠‬لالمه‪ ،‬عند ذللث‪ ،‬بقوا ؤيهدثوا‪ ،‬ؤئزذن لهم‬ ‫بدخول الحنة‪.‬‬ ‫ؤين م الرسول ه على أن المومتقن إذا دخلوا الحنة كون الواحد‬ ‫متهم أهدى بمنزله هناك مجن هدايته لمزله الدي كان يسكته ق الدنيا‪.‬‬ ‫‪ - ١‬يحص الزمتون على تتهلرة؛؛ن الحنة والنار بعد أن نحوزوا الصراءل‪.‬‬ ‫■‪١٠‬‬

‫‪ \"٢‬ل هذا الوصع بمص اش لعادء بعضهم من بعض‪ ،‬حش يهدبوا‪ ،‬فإنه‬ ‫لا محل لواحد متهم لحول الحنأ إذا كان عليه حق من حقوق العباد‪.‬‬ ‫‪ -٣‬يهتدي داحل الخة إل مجزله قيها بيسر وسهولة‪ ،‬وهدايته لمنزله ي الخة‬ ‫أيسر من هداته لمرله الذي كان سكه ق دنياْ‪.‬‬ ‫‪١٥٧‬‬





‫إني وكلت‪ ،‬بثلاثة‪ ،‬واراد ثلاثة أصناف ص الناس‪ ،‬وهدم ‪،^!!٠٥١١‬‬ ‫الأول؛ كل جار عند‪ ،‬كفرعون وممرود وأمة بن حلف‪ ،‬ومن ساو‬ ‫م ارهم‪ ،‬وسللثؤ سيلهم‪ ،‬ممن طغى ونحتر وعاند‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬الدين عبدوا ‪.‬ع اف آئ أحرى‪ ،‬ه هو الواحد الأحد‪،‬‬ ‫الذي ر لم يإن» ولم يولد ءو ولم ئتشل ُت مكثوا أحت ه تالص*د‪ :‬مآ‪-‬؛]‪ .‬قاليي‬ ‫يدعو غير اش *سبحانه‪ ،‬فإل افه يبغضه‪ ،‬ؤيغفب عليه‪.‬‬ ‫الثالث؛ الصورون‪ ،‬الدين يصورون بأفلامهم الإنسان والحيوان‪.‬‬ ‫وهذا العنق الذي يسمع ؤئبصر ؤيتكلم \"ٌي) تلوب الناس‪،‬‬ ‫وبالأحص الثلاثة الدين وكله ض بهم‪.‬‬ ‫وتد تحدمث‪ ،‬القرآن كقيرأ عن النار وأهوالها يوم القيامة‪ ،‬وتما يناب‬ ‫هذا الحديث‪ ،‬توله تعال؛ ر إذا رأئهم من مكان بمبمر سمئوا ثا ثمطا ذولأ\\ ه‬ ‫ؤإذا القوا ميا •‪ bSC‬صيما مهئيلن دعوا يثالهد ئيورا؛ [ام؛‪1‬ن‪ ] ١٣- ١٢ :‬فالنار‬ ‫بصرها حديد ترى أهلها وهم نائمون إليها س مكان يعيد‪ ،‬ؤيسمعون عند‬ ‫ذللث‪ ،‬لها تغيظ وزفيرأ‪ ،‬فهي تسعهم‪ ،‬وهم يسعونها‪ ،‬ثم يقذفون فيها‪،‬‬ ‫وهم أسرى مقيدون‪ ،‬فينالون بالهلاك والثبور‪.‬‬ ‫‪ ~ ١‬العلم بالعتق الذي؛نرج س المار على الصفة الذكورة ي الحديث‪.،‬‬ ‫‪ '٢‬هذا العتق له عينان تبصران‪ ،‬وأذنان تسعان‪ ،‬ولسان يتهلق‪.‬‬

‫‪ -٣‬تحديد الآصظف الي وض اش هدا انمق بها‪.‬‬ ‫‪ —٤‬الإيمان ياش ‪ ،‬وتوحيد‪ ،0‬وعمادته دون مرام‪ ،‬محئظ اش يها انمد من هدا‬ ‫الخق وأمثاله‪.‬‬ ‫ءو ه ه‬



‫او؛‪،‬همحدئ‬ ‫‪.‬وزدؤ‬ ‫هذا الحديث‪ ،‬فيه ذكر صحابية‪ ،‬عزامحا عن ابنها الذي مقط شهيدأ ق‬ ‫معركة بدر وأعلمها انه حط رحاله ل الفردوس ‪.^١١‬‬ ‫عن أنس؛ أو أم حارثة أنت‪ ،‬رصول‪ ،‬اش ه ‪ ،‬ومحي هلك حارته يوم‬ ‫بدر‪ ،‬أصابه سهم غرب •‬ ‫محمالت؛ يا رسول‪ ،‬اس ‪ ،‬محي علت موبع حارته مى فلي‪ ،‬فإلأ كاف ق‬ ‫اإئ‪-‬ت لم أبك عليه‪ ،‬ؤإلأ مون‪ ،‬ثرى ما أصنع‪.‬‬ ‫ممال‪ ،‬لها؛ (مثلت‪ ،‬آجئه واحدة جي؟ إنها حناف كثيرة‪ ،‬ؤإثه ق‬ ‫امحسالآش)‪.‬‬ ‫‪/.‬؛ض‬ ‫رواه البخاري ل صحيحه ل ياب‪ ،‬الرمحاق‪ ،،‬ياب‪ ،‬صفة الحة واكار‪،‬‬ ‫^‪ ، ٦٥٦٧ ■•>٠٠‬ورو ْا ي •راضعأخرى‪ ،‬انظر‪ ،‬ق‪.] ٦٥٥٠ ،٣٩٨٢ ، ٢٨٠ ٩ :‬‬ ‫أصيب حارثة ؛ استشهد‪.‬‬ ‫‪١٦٣‬‬

‫مكلت‪ ،‬كأنه تال! أهدت عملك بفقد ابنك‪ ،‬حتى‬ ‫ميت؛‬ ‫حعلت الخناق حنه ‪ ٠‬احلم؟‪.‬‬ ‫ق معركة بدر رّمط حارثة بن مراتة ين عدي الأنصاري‪ ،‬شهيدأ‬ ‫وكان غلاما شابا‪ ،‬حا ْء سهم ولر يدر أحد را ٍمه‪ ،‬فصرعه‪.‬‬ ‫وتد م آمه مصرعه‪ ،‬وأمه ص الربح بشتا النضر‪ ،‬عنة آنس بن ماللتا‬ ‫راوي الحديث(‪ ،‬فجاءت إل الرسول ه ‪ ،‬وقالت‪ ،‬له! (رقد علمث‪ ،‬مجوتع‬ ‫حارثة من ؛لاإي>؛‪ ،‬آي! أن له منزلة عالية‪(( ،‬فإن كان ل الختآ اصبر‬ ‫وأحتسس‪ ،،‬ؤإن تكن الأحرى ر مجا أصغ)) [البخاري! ‪.]٣٩٨٢‬‬ ‫فبثرها الرسول ه بأنها حنان ممره ل الحنة‪ ،‬ؤإن حارثة أصاب‬ ‫امدرسالآءلي‪.‬‬ ‫إن حارثة سقط مهيدأ ق أعظم معارك الإسلام معركة بدر‪ ،‬وقد قال‬ ‫الرسول ه فيمن حضر يدرأ! (لعل اش اطلع على أهل بدر‪ ،‬ممال! اعملوا‬ ‫ما مشم‪ ،‬ممد وحست‪ ،‬لكم الحنة‪ ،‬أوممد غمرت لكم) [البخاري! ‪.]٣٩٨٣‬‬ ‫فهدأت أم حارثة‪ ،‬وتعرت عن ابنها أنه من أهل الحنة‪.‬‬ ‫يوورثوفاثر‪ 0‬ءإحظه ِم‬ ‫‪ - ١‬فضل شهداء معركة بدر‪ ،‬ممد أصابوا الفردوس الأعلى‪.‬‬ ‫‪ —٢‬الكانة العالية الي حازها حارثة بن سراقة؛استشهاد‪ .‬ق غزوة يدر‪.‬‬ ‫‪ -٣‬الحنة متفاوتة علوأ‪ ،‬وأهلها فيها متفاوتون‪.‬‬ ‫‪ -٤‬كان علم الصحابة بما يناله معارفهم وأتربازهم يعزيهم يبمبرهم•‬





‫ااوة'اكابجمحاس‬ ‫رمح\\'هموزاي‬ ‫سا‬ ‫هدْ تصة طرينة عما جرى ؛؛ن الصحابي الخليل جابر بن عبداش‬ ‫وزوجته بمد أن ّوغ اش عليهم الدنيا‪ ،‬فهر لا يريد أن يدحل الأنماط داره‪،‬‬ ‫دم‪ ،‬تحتج عاليه بأن الرسول ه احبمره بأنه ستكون لهم أنماط‪.‬‬ ‫عن جام ه ‪1 JU :JU‬لني ‪( : 1‬ض لكم م ألكط؟) ممن‪ :‬ور‬ ‫يكون لما الأ‪u‬ط؟ ىل‪( :‬أما ؤإنها مكون لكم الأنماط)‪ .‬فأنا أنول ئ ‪-‬‬ ‫يعي امرأته — أحرى عنا أنماطك‪ ،‬فقول‪ :‬ألر مل الي‪( : .‬إنها متكون‬ ‫لكمُالآىط)‪ ،‬فأذغها‪.‬‬ ‫خن‬ ‫مدا الحدي‪،‬ث‪ ،‬رواه البخاري ق كتتاب النام_ا‪ ،‬؛اب‪ ،‬علامايت‪ ،‬النوة‪،‬‬ ‫[ورنمه‪ ] ٢٦٣١ :‬وطرفه ق رنم [ ‪ •] ٥١٦١‬ورواه م لم يمعناه ق كتاب‪،‬‬ ‫اللباس والزسأن‪ ،‬باب‪ ،‬جواز اتخاذ الألكط‪[ ،‬ورتمه‪.]٢ ٠٨٣ :‬‬ ‫رص‬ ‫أنماط‬ ‫•' جع نمط‪ ،‬والنمط عند العرب صروب‪ ،‬الثياب‪ ،‬اإلصيأنة‪ ،‬ولا‬ ‫يكادون يقولون‪ :‬ثمعل إلا لما كان ذا لون من مرْ أو حضره أو‬ ‫صفرة‪ ،‬فأما البياض فلا بمال له نمط [كان العرب‪.]٧٢٣ ;٣ :‬‬ ‫‪١٦٧‬‬











‫ث‬ ‫أحرجه البخاري ق صحيحه ق كتاب النام‪ ،،‬باب علامات النبوة‪،‬‬ ‫[ورتمه‪ .] ٣٦٣٢ :‬والرواية الثانية رواها البخاري ‪ j‬كتاب الغازي‪ ،‬باب‬ ‫ذكر الني ‪ M‬من يقتل ببدر‪[ .‬ورقمه‪.]٣٩٥ ٠ :‬‬ ‫ضم‬ ‫؛تلاحيا‬ ‫الصؤخ‬ ‫؛ تنازعا ونحاصما بالكلام‪.‬‬ ‫؛ الراد به الشخص الذي جاء يصرخ ق ترئس مفرعا إياها‬ ‫لخرج لإنقاذ عثرها ونجارتها•‬ ‫َثِئسمغ‬ ‫كان ممر من التجار ~ ولا يزالون — يعقدون صداقات فيما بينهم‪،‬‬ ‫فإذا حل أحدهم بديار صديقه نال‪ ،‬إكرامه ورعايته‪ ،‬ومحن هذا ما كان؛؛ن‬ ‫معد بن معاذ وهو من مائة الدية‪ ،‬وأمية بن حلف سيد مكان ق الحاهلية‪،‬‬ ‫فكانا قد ضائقا وتاحيا‪ ،‬فإذا كان أمية ي <يقه إل الشام للتجارة ذاهبأ أو‬ ‫آيا نزل عند معد ق منزله‪ ،‬وكان معد إذا حل بمكة حاجا أو معتمرأ نزل‬ ‫بمنزل أمية‪ ،‬واستمرت علاقتهما على ذلك‪ ،‬إل مجا بعد الإسلام وهجرة‬ ‫الرسول ؤإؤ إل الدينة‪.‬‬ ‫ومل معركة يدر بقلل نزل معد بأمية بن خلف لغرض له ق مكة‪،‬‬ ‫فطلبا من امية أن يهيئ له فرصة للهلواف‪ ،‬باللكُبة‪ ،‬واختار متصف‪ ،‬الهار‪،‬‬ ‫‪١٧٣‬‬



‫فلما أرمل أبو سميان صمصم بن عمرو الغفاري م تنجدأ بأهل مكة‬ ‫كي نحرحوا لاصتقاذ العثر تبل استيلاء الملمتن عليها لٌع الباري•‬ ‫‪ ]٣٥ ٤ /U‬وأراد أمية الخروج ذكرته زوجته بما حدثه به أحوه اليثربي‪.‬‬ ‫وقد حاول أمية أن يتخلف‪ ،‬ولكن أيا جهل مارس عاليه من الآ>اليب‬ ‫ما جعله ؛نرج راغما‪ ،‬واشترى بعثرأ باهظ الثمن‪ ،‬صريع الخطو‪ ،‬حتى يفر‬ ‫على ظهره‪ ،‬إن دارت الدائرة على تريش‪ ،‬ولكن أتى ينجو‪ ،‬وند كتب اش‬ ‫عليه أن بمل ييد الني ه ‪ ،‬إن اس إذا أراد شيئا عيآ أسبابه‪ ،‬ولا ينجي حدر‬ ‫س ندر‪ ،‬وش ل حلقه شزون‪-‬‬ ‫'بإلهث وما'نرم ءإحظمِ‬ ‫‪ \"١‬صدق الرسول ه فيما امحر به س الغيوب الآتية‪ ،‬فعندما كان يزعم‬ ‫أمية بن حلف أنه سيقتل الرسول ه ‪ ،‬فال الرسول؛ بل أنا أتتله إن‬ ‫شاء اش‪ ،‬فكان ال ُّآر على *ّا احثر به الرسول ه ‪ ،‬وتتله ق غزوة بدر‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬علم الدين عرفوا الرسول ه بأن الرسول ه لا يكذب‪ ،،‬فعندما أمحر‬ ‫صعد أمية يما سمعه س الرسول ه أنه قاتله‪ ،‬قال أمية محعمبآ حالما باق‬ ‫على ذلالث‪،‬ت (رواس مجا يكذبا محمد إذا حديث‪ ))،‬وعندما أمحر أمية زوجته‬ ‫محر صعد‪ ،‬قالت‪ ،‬كقوله! ررفواس ما يكذب‪ ،‬محمد))‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اظد‪ 0‬الحديث‪ ،‬ذكر نمل مما كان ئيه التجار ق الخا‪u‬ية‪ ،‬إذ كانوا‬ ‫يعقدون صداقات ؤإحاءات فيما بينهم‪ ،‬حبث‪ ،‬محل بعضهم على يعص‪،‬‬ ‫فيميدون ؤستميدون‪ ،‬كما كان اذل ب‪،‬ن معد وأمية بن حلما‪.‬‬ ‫‪ ~ ٤‬عزة صعد بن معاذ‪ ،‬فلم يرهبه أن يقفا موقف‪ ،‬العزة •ع أبي جهل وأمية‬ ‫ابن حلفا‪ ،‬ؤإن كان منفردأ عن قومه‪ ،‬ولا قوة نحميه وتمنعه‪.‬‬ ‫‪!٧٠‬‬

‫‪ —٥‬إذا شاء اش شيتأ كان‪ ،‬فع أن سعدأ أمحر أمية بما ناله الرمول ه فإنه‬ ‫لر يتفعه حيره‪ ،‬فقد مأ اض الآ‪٠‬ساب الي دفعته إل الخروج فوتع‬ ‫اكدور وفق ما تدره اس ونضاه‪.‬‬ ‫‪ —٦‬حسن استعمال الحجة ق حصام الآءداء‪ ،‬فأبو جهل أنكر على معد‬ ‫ؤلوافه بالكمه‪ ،‬فحذره معد أنه إن منعه اللواف‪ ،‬فسيمنعه ونومه من‬ ‫الانحار؛انحاه الشام‪ ،‬وق ذلك ضربة تاصمة لأتتصاد قريش‪.‬‬ ‫‪١٧٦‬‬

‫سئ‬ ‫ءوي‬ ‫آذت ترص الرسول ه‪ ،‬وبلغ ‪ ^١٠٧‬له أن يضعوا قوق ظهره صر‬ ‫جزور وهو صاحي عند الكعبة‪ ،‬فدعا عليهم‪ ،‬وآجممتا دعوته مهم‪ ،‬فقد‬ ‫أذل اس الكفرة من قرص ق بدر‪ ،‬وصؤع خمسة من الدين دعا عليهم‬ ‫بأسمائهم‪ ،‬وصرب عنق الذي وصع صر الحزور على ظهره‪ ،‬وم عقبة‬ ‫اينأبيمعيط•‬ ‫محرإمح‪،‬ث‬ ‫ض ابن مسعود فال• ينما رحولأ اش‪ .‬بملي عنذ ايم‪ ،‬وأبو جيو‬ ‫وأصحاب لة جلوس‪ ،‬وفد نحرت' جرور؛الآ‪٠‬س• قال أبو جهوت ((آمحم‬ ‫بموم إر سر جرور ني ‪ jSu‬مأحدئ‪ ،‬مضنه ق ممم محني إذا نجد؟‬ ‫فالبعث أسس الموم فأحدث‪ .‬فالنا سجد السة ه ونحعة ين ممتطي‪.‬‬ ‫فال؛ فاصتفنحكوا‪ .‬بعفنهم يمينأ عر بغض• وأنا فائز ألظن‪ ،‬لو‬ ‫كائذ ر منعه <ؤئ' ض محر رسول اش هو‪ ،‬والنئ هق مناحي‪ ،‬ما <ن'غ'‬ ‫راسة• حر الطلي إلناد فاحثر قاطنه‪ ،‬نجاءت‪ ،‬دم‪ ،‬جؤبرلأ‪ ،‬فظرحئة‬ ‫‪١٧٧‬‬

‫ظث ض اي‪ .‬صلاثمن ذفغ <ىت ‪ ٢‬ذغا غمز‪ .‬زلكلأ إذا ذظ‪،‬‬ ‫ذغا ثلائ'‪ .‬نإذا الأ‪ ،‬ماو ثلاثا'‪ .‬ثمز ذا َل‪( :‬امحزا غوك ثرم) ثلاث‬ ‫مرات■ ‪ CJj‬ممعوا صوئة ذغب غئهم الصخك‪ .‬وحاثوا ذطوثة‪ .‬لم عال‪،‬ا'‬ ‫(التهزإ عليك ابي جهل ابن م‪ ،‬وعنة نن زمحعة‪ ،‬وثسة ي ِن رمحعة‪،‬‬ ‫والوليد بن عمة‪ ،‬وأمية بن حلف‪ ،‬وعمة بن أبي معتط)(وذكر النابغ ولم‬ ‫أحمثلة) فوالدي بعث محمدأ‪ .‬بال‪٠‬صا لمد رأيت الن؛ين منس صرعى‬ ‫يوم بدر• ثم نحبوا إر القليب‪ ،‬قليب بدر؛؛•‬ ‫فال' أنوإتثق‪\\ :‬زاوو نن ئ علط ل خدا الحديث‪.‬‬ ‫‪/‬إمحش‬ ‫رواه م لم ق صصحي ق كتاب الحهاد والمر‪ ،‬باب ما لقي الرسول‬ ‫من أذى المثركتن‪ ،‬وركه‪.] ١٧٩٤ [ :‬‬ ‫ورواه الخاري ل مواضع من كتابه‪ ،‬وأم هدْ الروايات ما رواْ ق‬ ‫كتاب الصلاة‪ ،‬باب المرأة تطرح عن الصلي سيئا‪[ ،‬ورفه! ‪ ] ٥٢٠‬وانفلرْ‬ ‫ي \\لأرم التاليت‪.]٣٩٦٠ ،٣٨٥٤ ،٣١٨٥ ، ٢٩٣٤ ، ٢٤٠ [ :‬‬ ‫‪/‬محارج‬ ‫جرير‬ ‫ابزري الأة‪.‬‬ ‫مش جزدر‬ ‫المش لكافة‪ ،‬كالمشيمة للمرأة‪ ،‬وص اللفافة الي‬ ‫ئامتضحكرا‬ ‫يكون فيها الولد ق اكافة أو الحيوان‪.‬‬ ‫أحدهم الضحلث‪ ،‬امتهزاء بالرمول ه •‬ ‫‪١٧٨‬‬

‫لو كان لي نوة تمنع أذاهم‪.‬‬ ‫لو كانت لي ‪AjCjt‬‬ ‫شابة صغيرة الس‪.‬‬ ‫جسأ‬ ‫تسبهم‪.‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫الثم الي إ تطو■‬ ‫الأنل‬ ‫َبيمحغ‬ ‫كان رمول اس ه يومأ بمالي عند الكعبة نيل هجرته إل ‪،Oiiil‬‬ ‫وكان سيد أهل مكة ق ذلك الوتت أبا جهل حالسأ عع أصحابه ترب‬ ‫الموصع الذي فيه الرسول ه ‪ ،‬وكانت ترص حانقة على الرسول هو‬ ‫للدين الذي حاءها به‪.‬‬ ‫واقترح أبو جهل ‪ -‬عليه لعنت اش ‪ -‬على بعض من معه أن ينطلق إل‬ ‫مكان بعينه‪ ،‬فيأتي بقاذورات ونحلفات جرور ذبح هناك‪ ،‬فيضعها على ئنهر‬ ‫الرسول ه إذا محو مجد‪ -‬وتمع للقيام بهذْ الهمة القذرة أسقى القوم ومحو‬ ‫عقبة بن أبي مجعيهل‪ ،‬كما بتا ذللنا ق رواية عتل مسالم‪ ،‬فلما ومحعه على‬ ‫فلهر الرسول ه أحذوا يتضاحكون‪ ،‬ؤيتمايلون ل ضحكهم مرورأ بما‬ ‫آذوا به رسول اش‪ .‬؟‬ ‫ولر يشهد الواتعة مجن السالمين إلا راوي القمة‪ ،‬وهو عبداض بن‬ ‫م عود‪ ،‬ولر يكن يستهليع أن يدفع الشرك؛ن عن الرسول ه ‪ ،‬إذ كان‬ ‫صعبمأ ل جدْ طارنة' بموتهم وكثرتهم س جهة‪ ،‬دمن جهة أحرى ع‬ ‫يكن له عشيرة تمنعه‪ ،‬فقد كان محن محذيل‪ ،‬والقبيلة الي حالفها ق مكة‬ ‫كانت‪ ،‬على الكفر‪ ،‬فلم تكن كحميه وتمنعه‪.‬‬ ‫‪١٧٩‬‬

‫وانطلق رجل إل فاطمأ ابنأ الرمول ‪ ، .‬فآمحرمحا الخم‪ ،‬فجاءت‬ ‫مسرعة‪ ،‬وألمتا تللث‪ ،‬القاذورات عن ظهره‪ ،‬ثم آخيت سهم وتشمهم‪،‬‬ ‫فرفع الرسول ‪ M‬رأصه من السجود‪ ،‬وآم الصلاة‪ .‬نم رفع الرسول ه‬ ‫صوته‪ ،‬ودعا اش عليهم‪ ،‬وكان إذا دعا‪ ،‬دعا ثلاثمث‪ ،‬مرات‪ُ ،‬إذا مآل اش‬ ‫مآله ثلامث‪ ،‬مرات‪ ،‬رقشي عليهم إذ دعا عليهم‪ ،‬تال• وكانوا يرون أن‬ ‫الدعوة ق ذللث‪ ،‬البلد مستجابة) زصحيح البخاري؛ ‪.]٢ ٤ ٠‬‬ ‫لقد كانوا يعلمون أن محمدا مستجاب الدعوة‪ ،‬فلما سمعوا صوته‪،‬‬ ‫ودعاءْ ربه‪ ،‬ذما الضحلثا عنهم‪ ،‬واحدحم الم والغم‪ .‬لقد أخمل الرسول‬ ‫ه ل دعائه‪ ،‬نم حص‪ ،‬دعا على قريش أولأ‪( ،‬اللهم عليلث‪ ،‬بقريش) ثم‬ ‫حص أوكلث‪ ،‬الذين آذوه ؛أسمالهم راللهم عليلثه ؛أبي جهل ين عشام‪،‬‬ ‫وعشة بن ربيعة‪ ،‬وشية بن ربيعة‪ ،‬والوليد بن عتة‪ ،‬وأمية بن حلما‪ ،‬وعقة‬ ‫ابن م معيط)•‬ ‫ونسي أحد رواة الحديثا الساع‪ ،‬ولكنه مذكور ي رواية البخاري‪،‬‬ ‫وأنه عمارة بن الوليد تالبخاري؛ ‪• ] ٥٢ ٠‬‬ ‫وأخهلآ بعض رواة الحديث‪ ،‬بذكر الوليد بن عقبة فيهم‪ ،‬وصوابه مجا‬ ‫أثبماه‪ ،‬وأنه الوليد بن عشة‪ ،‬كما نيتا ذلل‪ ،-‬ق صحيح اليخاري ورواية‬ ‫أحرى عند مسلم‪ ،‬والوليد بن عقبة يالقا‪،، ١٠ ٠‬و ابن أبي مجعيط كان صغيرأ‬ ‫عند ومحؤع الحادثة‪ ،‬ومحي مح الرسول ه على رأسه عند الفتح‪ ،‬وكان ناهز‬ ‫‪ .] ٤٨٤ /‬واّتجيست‪ ،‬دعوة الرسول ه‬ ‫الحلم [الووي على م لم؛‬ ‫فيهم‪ ،‬فقد هزمت‪ ،‬محريس واذلت‪ ،‬ق معركة بدر‪ ،‬أمجا الذين سماهم الرسول‬ ‫‪ .‬حمستة منهم صرعوا ق تللثا العركة‪ ،‬يقول ابن مسعود وهو الذي سهد‬

‫ما فعلوم بالرسول هؤ وهو ماحي‪ '.‬ررمحوالذي بعث‪ ،‬محمدأ ه بالحق‪ ،‬لقد‬ ‫رأيت الذي صمي صرعى يوم بدر‪ ،‬ثم سحبوا إل القليب‪ ،‬تليب بدرأ؛•‬ ‫‪-‬شميييث وم)ِغره وإحظه َم‬ ‫‪ ~ ١‬ل الحديث‪ ،‬ذكر بعض ما عاناه الرسول ه من أذى نومه‪ ،‬فقد وصعوا‬ ‫فرق ظهره ذللث‪ ،‬الأذى وهو صاحي‪ ،‬فلم ستطع رفع رأسه لثقل ما‬ ‫وصعوْ عليه‪.‬‬ ‫‪ -٢‬اءال‪.‬اء الإسلام لا يراعون الحرمامت‪ ،‬ولا العهود وا‪،‬لواثيق إذا حاصموا‬ ‫السالمين‪ ،‬فقد كان الرسول ه محاحلو أ مسلي ق الجد الحرام عند‬ ‫الكعبة‪ ،‬فلم يراعوا حرمة الصلاة‪ ،‬ولا حرمة السجد الحرام‪ ،‬ولا حرمة‬ ‫الكعبة‪ ،‬فإنهم أدحلوا السجد الذي يدعون حرمته وتقديه الأذى غر‬ ‫مبالن بحرمته واتباعأ لهوى موسهم‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬حون‪ ،‬المثرين من دعاء الرسول ه عليهم‪ ،‬وما ذللث‪ ،‬إلا لما علموه‬ ‫محن صدته‪ ،‬واستجابة اف ووعوته‪ ،‬وزاد نحوفهم آته دعا ق مكة عتل‪.‬‬ ‫الكعبة‪ ،‬وكانوا يرون أن من دعا عندها لجابا دعوته‪.‬‬ ‫‪ —٤‬استحباب‪ ،‬الدعاء تلأثا‪ ،‬كما دعا الرسول ظو على مجن آذوه تلأثا‪.‬‬ ‫‪ - ٥‬مشروعية دعاء المنللوم على ءلالمه‪.‬‬ ‫‪ \"٦‬جراه فاءلمة رصي اش عنها على صغرها على سادة مكة‪ ،‬وسب ّها لهم‪،‬‬ ‫(\\ذسم ما وصع علمح‪ ،‬ظهر أمحها من الأذى•‬ ‫‪ -٧‬أبو حهل حيل ورسم‪ ،‬وعقبة مد وحم‪ ،‬والمد أنكى ق الفعل‪،‬‬ ‫ولدللث‪ ،‬كان هو الأشقى‪ ،‬والأكثر عقوبة‪ ،‬ولدللث‪ ،‬فإن الرسول ه ثله‬ ‫‪١٨١‬‬

‫بعد أصرم له ق بدر صرأ‪ ،‬فكان مصتره أشد من الذين ألموا ق‬ ‫القليب• ولعب سوابق كثيرة غير هده آذى بها الرمول جو ‪ ،‬فقد كان‬ ‫الني ه يصلي ق حجر الكعبة‪ ،‬إذ أتبل عقبة بن أبي معيط‪ ،‬فوصع‬ ‫ثوبه ق عنقه‪ ،‬فخنمه حنقأ شديدأ‪ ،‬فأتبل أبو بكر حش أحد بمنكبه دفعه‬ ‫عن الني ‪[ ■ M‬رواه الثخاري من حديث عبداس بن عمرو بن العاص‪:‬‬ ‫‪.] ٣٨٥٦‬‬ ‫‪١٨٢‬‬

‫محني‬ ‫عنوان هده القصة كلمة نالها ملك الحبال للرسول ه عندما رد عليه‬ ‫ئومحه دعوته‪ ،‬فأهموه وغموه‪ ،‬فأرمل اش إليه محلك الحبال‪ ،‬ليأمره امره‪،‬‬ ‫فيفعل يأهل مكة ما يريد‪.‬‬ ‫مإنحث‬ ‫عن عروْت ر(أل عائشة رمحي افه محها زوج الي ه حدمحة أنها فالت‪،‬‬ ‫للنؤأ ه ! هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال! (لقد لقيت‬ ‫من نوملئ‪ ،‬ما لقستا‪ ،‬وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ مصستا‬ ‫نقمي على ابن عبد ياليل بن عبد كلأل فلم يمي إل ما أردت'‬ ‫فانطلقت وآنا مهموم‪ ،‬على وجهي‪ ،‬فلم أمتفق إلا وأنا بقرن اشالب‪،،‬‬ ‫زفأ رأمي‪ ،‬فإذا أنا نحاية فد أظلتي‪ ،‬ففلرت فإذا فيها جمريل‪،‬‬ ‫فناداني فقال! إن اش ند ممع فول نومك للث‪ ،‬وما ردوا عليلثا‪ ،‬وتد بعث‪،‬‬ ‫اش إليك نلك الحبال كأ<; بما شئت فيهم‪ ،‬ناداني ملك الحبال نلم‬ ‫علي يم قال! يا محمد‪ ،‬فقال! ذللث‪ ،‬فيما مشت‪ ،،‬إن سست‪ ،‬أن أطبي عليهم‬ ‫الآحثس؛ن؟ فقال الني ه • بل أرجو أن يخرج اش من أصلابهم من يغبد‬ ‫اس وحده لا سرك به ميئاآ )}‪.‬‬ ‫‪١٨٣‬‬



‫وق تلك السنة عرض الرمول ‪ .‬نف ه ليلة العقبة على القبائل كما‬ ‫لكن يفعل‪ ،‬ولكن فيهم سيد أهل الطائف ابن عبد ياليل بن كلأل‪ ،‬قرئ عليه‬ ‫رذأ قييحا‪.‬‬ ‫وتد آلآ الرصول ه وآذاه ما أجابه به ذللث‪ ،‬الرجل‪ ،‬فيهل عن شه‪،‬‬ ‫وكيلك الوقائع العفنام‪ ،‬تذهل أحيانا أعظم الرحال عن نف ه‪ ،‬فيهيم على‬ ‫الساقان الشاسعة‪ ،‬وهو لا يدري‪ ،‬وهدا ما حدث للرسول‬ ‫وجهه‪،‬‬ ‫‪ ، .‬فإنه ب يفق على نفه إلا وهو بقرن الثعالب‪ ،،‬وهو موصع على‬ ‫مجرحكن من مكة‪ ،‬ؤي مى هدا الكان بقرن النازل‪ ،‬ومنه كان محرم أهل‬ ‫نجد وهمم متهللقون إل ايآ أو العمرة‪.‬‬ ‫وفد لكن الرب ~ نبارك وتعال ~ يواسي رسوله فيما يصيبه من رهق‬ ‫نفي أوجدي‪ ،‬وق ذللث‪ ،‬اليوم أرسل له ح؛رائيل وبصحبته مالك الحبال‪.‬‬ ‫وعندما رفع الرسول ‪ .‬رأسه بعد إناتته رأى سحابة فيها ح؛رائيل‪،‬‬ ‫فتادا‪ 0‬قائلات رإن اش قد ممع قول قوملث‪ ،‬للث‪ ،،‬ومحا ردوا عليلث‪ ،،‬وتد ؛عث‪،‬‬ ‫اش إليلث‪ ،‬ملك‪ ،‬الخبال‪ ،‬لتأمره بما سشت‪ ،‬فيهم)‪.‬‬ ‫(فناداه) ملك‪ ،‬الخيال‪ ،‬نالم‪ ،‬ثم قالت يا محمد‪ ،‬فقال! ذللث‪ ،‬فيما سشت‪،،‬‬ ‫إن مشت‪ ،‬أن أطق عليهم الآحثسان)‪.‬‬ ‫والآحئبان هما جبلا مكة‪ ،‬وقد أعهلى اش مالك‪ ،‬الحبال القدرة على‬ ‫أن يصم جإلي مكة الك؛‪،‬رين‪ ،‬فيطبقهما على أهل مكة‪ ،‬وبدللثؤ يصبحون‬ ‫اثرأبعدمن‪.‬‬ ‫ولكن الرسول الكريم‪ ،‬عليه صلوا'ت‪ ،‬اش وسلامه‪ ،‬لر محرجه ما أصابه‬ ‫به قومه عن طوره‪ ،‬ولآ ينتقم لشمه‪ ،‬بل قرر الصبر واحتساب‪ ،‬الأجر‪ ،‬لعل‬ ‫‪١٨٥‬‬

‫الله يهدي نومه‪ ،‬أو نحرج من أصلابهم من يمد اش تيارك وتعال‪ ،‬رمحي‬ ‫صد‪ ،3‬ظنه‪ ،‬واستجاب اس لرجائه‪ ،‬محي لحل الناس ل دين افه أفواجا‪،‬‬ ‫وأحرج اش من أصلاب الدي محعالوا له ما محعل ْو من أصح حاملا رايه‬ ‫الإصلأم‪ ،‬محاهدأ ق صبيل الله‪.‬‬ ‫َهيتيث وم)ِغره ء)حظر‬ ‫‪ —١‬شدة معاناة الرسول هؤ ق نلغ دعوة العرب إل الإسلام‪ ،‬حش إنه‬ ‫كان يدهله ما كان يلأتيه عن نف ه‪.‬‬ ‫‪ ~Y‬ثبات الرسول ه على دعوته‪ ،‬ؤإصراره على البلاغ مع شدة ما كان‬ ‫يلأتيه متهم‪.‬‬ ‫‪ —٣‬عتاة اش برسوله هؤ ومواساته له فيما يصاب به‪ ،‬ومن ذلك إرساله‬ ‫مللت‪ ،‬الحال له‪ ،‬ليفعل بأهل مكة ما يأمره به‪.‬‬ ‫‪ -٤‬عنلم شفقة الرسول ه على ترمه‪ ،‬ومدى حلمه ومره على ما‬ ‫يوتعونهبهمنأذى•‬ ‫‪ -٥‬عفلم القوة الي أؤتيها ملك الحال‪ ،‬حتى كان يمقدوره أن يهلبق‬ ‫الآحثسين على أعل مكة‪.‬‬ ‫‪١٨٦‬‬

‫في؟ذشز‪0‬بمكم‬ ‫ءتي‬ ‫تال الرمول ‪ M‬ل منزل أم حرام زوجة عبادة بن الصامت‪ ،‬فرأى‬ ‫رؤيا مرنه واصحكته‪ ،‬رأى أقواما من أمته يركبون ثج البحر‪ ،‬ق أبهة‬ ‫وعفلمة ظاهرين‪ ،‬كأنهم الملوك على الآم ْن‪ ،‬منهللفن فوق أمهلولهم‬ ‫البحري محاميين ل مسل اش‪ ،‬فطلبت‪ ،‬منه أم حرام أن يدعو اش أن بجعلها‬ ‫منهم‪ ،‬فدعا لها ؛اوللث‪ .،‬ثم عاود نومه‪ ،‬فرأى مثل ذللئؤ‪ ،‬ؤطلست‪ ،‬منه أم حرام‬ ‫أن يدعو اش أن يجعلها منهم‪ ،‬فئنال! أنت من الأولن‪.‬‬ ‫مبمث‬ ‫عن أنس بن مالك ه قال‪(( :‬كان رسولا اش ه إذا ذمب إل ماء‬ ‫يدحل على أم حرام بشت‪ ،‬ملحان‪ ،‬فمميمه — وكانت‪ ،‬تحت عباده بن‬ ‫الصامت‪ ~ ،‬فيحل يومأ فأطعمته‪ ،‬قتام رسولا اش ه‪ ،‬ثم استيقفل يضحك‪،‬‬ ‫قالت‪ :،‬فقلت‪ :‬ما يضحكك يا رسول اش؟ ؤأنال‪( :‬ناس من امي عرضوا‬ ‫علميأ عزاه ل سيل اش‪ ،‬يريون نج هدا البحر ملوكا على ال ّآرة — أو‬ ‫ىل‪ :‬مثل الترك على الآّتة يشك إسحائ ‪ -‬قلت‪ :‬ادغ اش أن يج‪،‬ش‬ ‫'‪ ) ١‬من تال يقيل ثيلأ وتيلولة؛ نام نصف النهار‪.‬‬ ‫‪!٨٧‬‬

‫متهم‪ ،‬فدعا ثم وصع رأسة ننام‪ ،‬ثم استيقظ يضحك‪ .‬ئالتات ما يضحكك‬ ‫يا رسول‪ ،‬اس؟ فال• ناس ٌن أمي عرمحرا علي غزاة ق سبيل اش‪ ،‬يركبون‬ ‫نج هذا البحر ملوكا عر ال ّآتة ‪ -‬أو مثل الملوك عر الأست؛ ‪ -‬نقلت‪:‬‬ ‫الغ اف أن بجعلي منهم‪ ،‬نال؛ أنت س الآول؛ن)• فركبت البحر زمن‬ ‫معاؤية‪ ،‬فصرعت عن دابتها حنن خرجت من البحر‪ ،‬فهلكت))‪.‬‬ ‫ت‬ ‫هدا الحديث رواْ البخاري ق كتاب الامثلدان‪ ،‬بايب‪ ،‬من زار توما‬ ‫فقال عندهم‪ ،‬ورقمه‪ ] ٦٢٨٣ ، ٦٢٨٢ [ :‬وأور ْد ق مواصع ممرة س كتابه‪.‬‬ ‫انفل ْر تحت‪ ،‬الآر‪i‬ام [‪، ٢٨٧٧ ، ٢٨٠ ٠ ، ٢٧٩٩ ، ٢٧٨٩ ، ٢٧٨٨‬‬ ‫‪ّ] ٧٠ ٠٢،٧٠ ٠ ١ ،٢٩٩٥،٢٩٩٤،٢٨٧٨‬‬ ‫ورواه م لم ق صحيحه ق كتاب‪ ،‬الإمارة‪ ،‬بابا فضل الغزو ل مبيل‬ ‫اف‪ ،‬ورنمه‪.] ١٩١٢ [ :‬‬ ‫‪/‬ض‬ ‫نج البحر‬ ‫‪ :‬ءلهر‪0‬ؤ‬ ‫صرعت عن دابمها‬ ‫‪ :‬ألكها عن قليرها‪.‬‬ ‫كانتا أم حرام ست‪ ،‬ملحان حالة أنس بن ماللث‪ ،‬وزوجة الصحابي‬ ‫عبادة بن الصاممت‪ ،‬تسكن ل ناء‪ ،‬وكان الرمول س إذا زار ناء‪ ،‬يزورها‪،‬‬ ‫ويدحلمحتها•‬ ‫‪١٨٨‬‬

‫فيحل عليها يومأ‪ ،‬فهدمت‪ ،‬له طعاما فآكل‪ ،‬ثم تال ق دارها‪ ،‬ثم أفاق‬ ‫من نومه وهو يضحلثؤ‪ ،‬فسألته عما يضّ‪1‬حكه‪ ،‬فآمحرها أنه رأى ق نومحته‬ ‫تللث‪ ،‬ناما من أمته عرصوا عليه غزاة ل مبيل اممه‪ ،‬يركبون ظهر البحر‪،‬‬ ‫كأنهم ملوك على أمرة‪ ،‬ولا يكونون كيلك‪ ،‬إلا إذا كاست‪ ،‬سفنهم فارهة‪،‬‬ ‫وملأبمهم مومية زاهيان‪ ،‬وأمالحتهم |الغة القوة والمتانان‪ ،‬فذللث‪ ،‬حال الملوك‬ ‫إذا جرجوا للحروب•‬ ‫وهذا يدل على الحال العظمة الي ستصير إليها أمته من بعده‪ ،‬فهللبت‪،‬‬ ‫أم حرام أن يدعو افه أن قبعلها من هزلأء‪ ،‬فدعا لها‪.‬‬ ‫وعاد الرسول إل نومه مرة أحرى‪ ،‬ثم استيقظ يضحلث‪ ،،‬كما وتع‬ ‫له أول مرة‪ ،‬فسأكه أم حرام عن صحكه‪ ،‬فآمحرها أنه رأى مثل ما رآ‪ 0‬أول‬ ‫مرة‪ ،‬فعادمتا ْتللبا منه أن يدعو اف أن بجعلها منهم‪ ،‬فقال لها; أنت‪ ،‬من‬ ‫الأولن‪ ،‬وهدا يعي أنها لن تدرك أن تكون مع أصحاب الغزوة اكانية‪.‬‬ ‫وند ونع الأمر كما أحثر يه الرسول ه‪ ،‬هد ركب زوجها عبادة بن‬ ‫الصامت ثبج الحر ل أول غزوة غزاها معاؤي؛ن أيام ولايته على الثام ق زمن‬ ‫عثمان عام ثمانية وعشرين [فع الباري ‪ ١‬ا ‪ ] ٩١ /‬وركبت معه زوجته أم‬ ‫حرام‪ ،‬فغزا الم لمون جزيرة نرص‪ ،‬فلما حرجت‪ ،‬من البحر‪ ،‬قدمت‪ ،‬إليها‬ ‫دابتها لتركها‪ ،‬فصرعتها‪ ،‬واندنت‪ ،‬عتقها فماتت‪ ،،‬ولا يزال مرها هناك إل‬ ‫الوم على شاطئ الحر‪ ،‬ماهدأ على أن الرسول ه لا يقول إلا الحق‪،‬‬ ‫وشاهدا على العر الغابر الذي كان ينعم فيه الملمون ق ظلال الإسلام‪.‬‬ ‫والغزوة اكانية الي رآها الرسول ه ق الرؤيا كانت‪ ،‬كما يقول ابن ممر‬ ‫سنة ( ‪ ٥٢‬م) ل حلافة معاؤية‪ ،‬وول فيها إمرة الحيس ابنه يزيد‪ ،‬وقد غزلت‪،‬‬ ‫‪١٨٩‬‬

‫المكلمة‪ ،‬وكان مهأ من الصحابة حالي بن يزيد‪ ،‬وأبو أيوب الأنمحاري‪،‬‬ ‫وهناك مات‪ ،‬ومرعندأصوار المشلينية [التهاية ق القس واإللأحمت ا ‪• ]٦ /‬‬ ‫■شَسمث وم ّان ْر واحظمِ‬ ‫‪ ~ ١‬أخثر الرصول ه بآن أمته من ؛عاو‪ 0‬سكون لها نوة بجؤية عفليمة‪ ،‬ونغزو‬ ‫ق الحر مرة بعد أخرى‪ ،‬وأن بعض أصحابه سيكونون ق الغزوة الأول‪،‬‬ ‫وان أم حرام متكون ل تللثا الغزوة‪ ،‬فكان الأمر وفق ما أخثر به‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬جواز ركوب الحر للغزو ل سيل اف‪ ،‬ولغيره من الأسفار الشروعة‪،‬‬ ‫كالسفر للحج والتجارة وننارة الأهل والأقارب ونحو ذلك‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬إظهار القوة ق الغزو ل آلات الحرب والقتال‪ ،‬وقوة ا‪،‬لراك_‪ ،‬وسعتها‪،‬‬ ‫وتحو ذلك مثرؤع‪ ،‬ل مآمور به‪ ،‬هد سر رسول اش ه وهو يرى ق‬ ‫منامه الغزاة ق مسل اف كالملوك على الآمتة‪.‬‬ ‫‪ ،3 \"٤‬إخار الرسول ه عن هزلأء الغزاة ثناء عليهم ؤإصادة بهم‪ ،‬وهدا‬ ‫يدل على الحذ والرغسيا ق الغزو البحري‪.‬‬ ‫ه~ جواز خروج النساء إل الغزو بصحبة الرحال‪ ،‬كما فعلت أم حرام‪،‬‬ ‫فقد أنرها الرسول ه على ثللبها ذلك‪ ،‬ودعا لها به‪ ،‬وتد كان كثير مجن‬ ‫النساء نحرجن بصحة أزواجهن ل الغزو مع رمول اش ‪ ، #‬بمهزن‬ ‫محلمام المقاتلثن‪ ،‬ويمددنهم بالماء‪ ،‬ؤيداؤين الحرحى‪.‬‬ ‫‪ \"٦‬إذا أصيبت الياء الم لمات ل الغزو نلن الشهادة ق سبيل افم‪ ،‬كما‬ ‫وك لأم ^‪• ١٢-‬‬ ‫‪ \"٧‬لحول الرمرل ه على أم حرام‪ ،‬ونومه عندها من مر وجود زوجها‪،‬‬ ‫وتمليتها لشعره كما ورد ل بعض روايات الحديث‪ ،‬هو من خصائص‬ ‫‪١٩ .‬‬

‫الرسول قؤ ‪ ،‬فهو معصوم‪ ،‬لا ثاك ق عممته‪ ،‬آما غيرْ فلا نحون‬ ‫لأحد أن تفعل به امرأة أحنبية ذللث‪ ،،‬وتد نهتا عنه الآحاديثا‪ .‬وقد‬ ‫كان يفعل مثل ذللئ‪* ،‬ع أختها أم مليم أم انس‪ ،‬وتد امتشكل هدا‬ ‫كثير من أهل العلم‪ ،‬وذهبوا فيه مدام‪ ،‬كثيرة‪ ،‬حتى إن ابن عبد الر‬ ‫فيما نقله عنه الروي ذهب إل أن أم حرام كانت‪ ،‬إحدى خالاته من‬ ‫الرص؛ع‪ ،‬وفال آخرون؛ بل كانت‪ ،‬خاله لآُيه‪ ،‬أو لحده‪ ،‬لأن عبد ال‪3‬لال_ا‬ ‫كانت‪ ،‬أمه من بي النجار تثرح النووي على م لم! ''اا‪-‬هل‪/‬اه]‬ ‫وهده الأقوال بعيدة عن الصواب‪ ،،‬ولا نست‪ ،‬ق محال التحقيق‬ ‫والتمحيص‪ ،‬والقول السديد هو ما ذكرته أولا‪ ،‬وهو الذي رجحه ابن‬ ‫حجر العسقلاني آنح الاريت ‪ ١‬أ‪• ] ٩٤ /‬‬ ‫‪ \"٨‬إخار الرسول ‪ M‬أن أم حرام متقى حية إل أن تدرك الغزوة الأول‪،‬‬ ‫وأنها لن تكون ق الغزوة الثانية‪ ،‬وفيه إشارة إل موتها قبل الثانية‪.‬‬ ‫'‪١٩‬‬



‫اولإالأقس؛‬ ‫محءهم‪J‬د‬ ‫محني‬ ‫ذهب اش يرموله قو برحلة أرصين إل موطن الآنساء‪ ،‬وم اف له‬ ‫هناك الأسياء فآمهم‪ ،‬ثم عرج به إل الموات‪ ،‬فآرا‪ 0‬هناك بعضا من أياته‬ ‫الكثرى‪ ،‬وتقل بتن الوات‪ ،‬وجاوز المنتهى الذي لر عبز‪ 0‬أحد غ؛ت ْي‪،‬‬ ‫وفرض على رموله هناك الصلوات‪ ،‬وعاد محفوظا برعاية اش مكرما‬ ‫معززأ‪ ،‬ول هذه القصة تفصيل (‪ ،^،ij‬كله‪.‬‬ ‫ج'ل (ورث‬ ‫عن أنس بن مالك‪ ،‬عن مالك بن صتعصعة ه ! (أل ني اش ه حلأثه‬ ‫عن ليلة أمري به تال؛ بينما أنا ق الحطيم — وربما تال ل الحجر —‬ ‫مضهلجعا‪ ،‬إذ أتاني‪ ،‬آت فمد ~ تال؛ وسمعته يقول• قشي — ما ؛؛ن هذه إل‬ ‫هذه‪ ،‬فقلت للجارود وم إل ‪-‬بمي‪ :‬ما بمي به؟ قال‪ :‬من ثمغرة نحره إل‬ ‫شعرته ~ وسمعته يقول؛ مجن ثمثه إل شعرته ~ فامتخرج قلي‪ ،‬ثم أتيت‬ ‫بطست من ذهب مملوءة إيمانا‪ ،‬فغمل قلي‪ ،‬تم حثي‪ ،‬نز أعيد‪ ،‬ثم أتيت‬ ‫بدابة ذوق البمل وفوق الحمار اييص — فقال له الحاروذ؛ هو البراقأ يا أبا‬ ‫حمرة؟ فال أنس؛ نعم ~ يضع حهل ْو عند أقصى ‪ ،٧^٠‬فحملت عاليه‪.‬‬ ‫‪١٩٣‬‬

‫فانهلنى يى ح؛ريإأ حتى أتى الماء الدنيا فاسفتح‪ ،‬فقيل؛ من هذا؟‬ ‫ناوت حثريل• نيل'‪ :‬ونن معك؟ تال‪ :‬محمد‪ .‬محيل'‪ :‬ومحي أرمل' إليه؟ غال‪:‬‬ ‫نعم‪ .‬محيل‪ :‬مرحبا به‪ ،‬فنعم افني ء جاء‪ ،‬محمثح‪.‬‬ ‫فلما حلصت فإذا فيها آدم‪ ،‬فقال‪ :‬هذا أبوك آدم‪ ،‬نسلم' عليه‪ .‬فسلمت‬ ‫عليه‪ ،‬فرد الملام‪ ،‬ثم ‪٠‬الت مرحا بالابن الصالح والني الصالح‪ .‬ثم صعد‬ ‫يى حتى أتى الماء اكانية فامتقع‪ ،‬تل؛ من هذا؟ تال؛ ح؛ري‪ ،3‬محيل‪:‬‬ ‫ومن معلن‪،‬؟ قال؛ ممد‪ ،‬قيل• وتد أ ّرٌبز‪ ،‬إليه؟ ثال• تحم‪ ،‬نيل؛ مرحيا به‪،‬‬ ‫فنعم الجيء جاء‪ ،‬فقح• فلما حلصت إذا نحيى وعيسى وهما ابنا حالة‪.‬‬ ‫نال‪ :‬هذا محيى وعيسى ف لم عليهما‪ ،‬فنمت‪ ،‬فردا‪ ،‬نم محالا‪ :‬مرحيا بالأخ‬ ‫الصالح والئ الصالح‪.‬‬ ‫نم صعد بى إل الماء اكالثة فامثفع‪ ،‬قيل؛ مجن هذا؟ محال‪ :‬حبمرل‪،‬‬ ‫قيل‪ :‬ومن محعلئ‪،‬؟ قال‪ :‬ممد‪ ،‬قيل‪ :‬وقد ارمزإليه؟ محال‪ :‬نعم؟ محيل‪ :‬مرحا‬ ‫به فنعم الجيء حاء‪ ،‬فنح‪ ،‬فلما حلمت إذا يومف‪ ،‬محال‪ :‬هذا يوممر‬ ‫فسلم عليه‪ ،‬ف لمت عليه‪ ،‬فرد ثم قال‪ :‬مرحثا بالأخ الصالح والي‬ ‫الصالح‪ .‬ثم صعد بي حتى أش الماء الرابعة فامتفتح‪ ،‬محط‪ :‬من هذا؟‬ ‫قال‪ :‬حثرل‪ .‬قيل‪ :‬ونز معك؟ نال‪ :‬محمد‪ ،‬محيل‪ :‬أزمحد ارمز إليه؟ محال‪:‬‬ ‫تحم‪ ،‬قيل؛ مرحأ به فنعم اقلي ء حاء‪ ،‬ففح•‬ ‫فلم‪.‬ا حلصمتتا فإذا إدردسن‪ ،‬قال‪ :‬هذا إدريسى فلم عاليه‪ ،‬فالمح‪،‬‬ ‫عليه‪ ،‬فرد ثم قال؛ مرحبا بالأخ الصالح والني الصالح‪ .‬نم صعد بي حتى‬ ‫أتى الماء الخام ة فامممح‪ ،‬قيل؛ من هدا؟ فال• جمّنل• قيل؛ ومن‬ ‫معلن‪،‬؟ قال محمد ه‪ ،‬نيل؛ وقد أرمل إليه؟ نال• تحم' قيل؛ مرحبا يه ننعم‬ ‫‪١٩٤‬‬

‫اييء حاء‪ ،‬فلما خلصت فإذا هارول‪ ،‬قال‪ :‬هدا مارول ف لز عليه‪،‬‬ ‫فسلمت عليه‪ ،‬قرئ ثم تاوت مرحبا بالأخ الصالح والني الصالح‪.‬‬ ‫ثم صعد بي حتى أتى الماء السائمة فامتقع‪ ،‬فيل! من هدا؟ فال!‬ ‫جترل‪ ،‬قيل؛ من معلث‪،‬؟ تال؛ محمد• تل• رثي أرمثل إليه؟ تاوت نعم‪ ،‬فال!‬ ‫مرحبا به‪ ،‬فنعم انحيء حاء‪ ،‬فلما حلصت فإذا موس‪ ،‬تال؛ هذا موصى‬ ‫فلم عليه‪ ،‬قسلمّثؤ عليه‪ ،‬فرد يم تال؛ مرحبا بالأخ الصالح رالتى‬ ‫الصالح‪ ،‬فلما نحاززت بكى‪ ،‬قيل له؛ ‪.‬ا يكيلث‪،‬؟ لأل؛ أبكى لألأ علامأ‬ ‫بعث بعدي يدحل الحنة من أمته أكثر ممن يدحلها من أمي •‬ ‫لم صعد بي إل الماء السابعة‪ ،‬فاسممتع ح‪،‬رول‪ ،‬قيل‪ .‬من هذا؟‬ ‫قال‪ •،‬جثرل• قيل؛ ومن معلن‪،‬؟ قال؛ محمد‪ ،‬ق؛لت وقد بمن‪ ،‬إليه؟ قال؛ نعم‪،‬‬ ‫قال؛ مرحبا به‪ ،‬ونعم افشء حاء‪ ،‬فلما حالصت فإذا إبراهيم‪ ،‬قال؛ هذا‬ ‫أبوك فلز عليه‪ ،‬قال؛ فلمت عليه‪ ،‬قرئ السلام‪ ،‬نز قال؛ مرحثا بالابن‬ ‫المالح والي' الصالح‪.‬‬ ‫ثم رفنت‪ ،‬لي سيره المنتهى‪ ،‬فإذا نثمها مثل تلال‪ ،‬غجر‪ ،‬ؤإذا روثها‬ ‫مثل آذان القبلة• قال؛ ءذْ ّبدرة المنتهى‪ ،‬ؤإذا أربعه أنهارت نهران ؛اءلنان‪،‬‬ ‫ونهران فناهران‪ .‬فقلت؛ محا هذان يا حيميل؟ قال؛ أما البانيان فنهران و‬ ‫الحنة‪ ،‬وأما الظاهران فالنيل والمرات‪ .،‬ثم رفإ لي البيت المعمور‪ .‬نم أتيت‪،‬‬ ‫بإناء من حمر ؤإناء من لثن ؤإناء من صل‪ ،‬فأخذت اللنن‪ ،‬فقال؛ هي‬ ‫الخطرة ام أنت‪ ،‬عليها وأقلث‪.،‬‬ ‫ثم ثرصحا علميي الصلاة خمسيرأ‪ ،‬صلاة كل يوم‪ ،‬فرحمت‪ ،‬فمررت على‬ ‫موس‪ ،‬فقال؛ بما أمرت؟ قال؛ أمرت بجمسئ صلاة كل يوم‪ ،‬قال؛ إن‬ ‫‪!٩٠‬‬

‫أمتاك لا ستطح خم>ارإ صلاة كل يوم‪ ،‬ؤإنى واش ند جربت الناءس‬ ‫وعالحت بي إسرائيل أشد العالحأ‪ ،‬فارجع إل ربك فاصآلة التخفيف‬ ‫؟‪ ،،^u‬فرجعت‪ ،‬فومحع عي غثرأ‪ ،‬فرجت إل موصى فقال متله‪.‬‬ ‫فرجت فوضع عي غثرأ‪ ،‬فرجت إل مومى فقال مثله‪ .‬فرجمتا فوضع‬ ‫عي عثرا‪ ،‬فرجصث‪ ،‬إل موصى فقال مثاله‪ .‬فرجعت فآمرت بنشر صلوايت‪،‬‬ ‫كز يوم‪ ،‬فرجعت‪ ،‬فقال مثله‪.‬‬ ‫فرجت فأمرت بجس صلوات كل يوم‪ ،‬فرجت إل مرمى فقال‪:‬‬ ‫بما أمرت؟ تلمن‪،‬؛ امرت بخس صلوات كل يوم• فال‪ :‬إن أمتك لا تستطيع‬ ‫ص ص لوات كل يرم‪ ،‬و\\تي ئد جرت الناص _‪ ،،‬وعالجتإ بي‬ ‫إسرائيل اشد المعالحة‪ ،‬فارجع إل رباك فاسأله التخفيف‪ ،‬لآمتلث‪ ٠،‬فال‪:‬‬ ‫صألت ريي حتى اتست‪ ،‬ولكن أرضى وأسلز‪ ،‬فال‪ :‬فلما جاوزت ناذى‬ ‫مناد‪ :‬أمصيت فريضي‪ ،‬وحققت‪ ،‬عن عيالي)‪.‬‬ ‫رو ْا البخاري ق كتاب‪ ،‬محنانجا الأنحار‪ ،‬باب المعراج‪ ،‬ورفه؛‬ ‫[‪ ]٣٨٨٧‬ورواه ق مواضع كثيرة أحرى منها كتاب بدء الخلق‪ ،‬باب ذكر‬ ‫اللائتكة‪[ ،‬ورقمه‪ ]٣٢ ٠٧ :‬وق كتاب‪ ،‬التوحيد‪ ،‬باب‪ ،‬فوله‪ :‬ر ثوس‬ ‫واءظ؟نا‪[ ،‬الماء; ‪[ .] ١٦٤‬ورقمه‪ •]٧٥١٧ :‬عن أبي *ريرة‪ ،‬ورواه ملم‬ ‫ق ص حيهحه ق كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬يابر الإسراء‪[ ،‬ورقمه‪٠] ١ ٦٢ :‬‬ ‫ءهب؛محج‬ ‫الخيم‬ ‫محو حجر الكعبة‪.‬‬ ‫‪١٩٦‬‬

‫ثغرة نحر‪ ،‬ت هي الثغرة الخفضة الي تكون ق اعلي الصدر ب؛ن الرتوت؛ن •‬ ‫; أمقل البطن‪.‬‬ ‫شعرته‬ ‫ت رأس الصدر‪.‬‬ ‫هصه‬ ‫ت إناء مصنؤع س الصمر‪ ،‬وهو الحاس‪[ ،‬راجع; لسان العربا؛‬ ‫الفتا‬ ‫‪ ] ٥٩ ١ /Y‬واالالكور ق الحديث •متؤع س ال‪J‬م‪.،‬‬ ‫‪ I‬ا للحمات الي ب؛ن الحالث‪ ،‬وصفحآن العنق واحادها لغادود‪.‬‬ ‫لناديي•‬ ‫ت هي الدابة الي ركبها الرسول ه ل إسرائه س مكة إل‬ ‫الثراق‬ ‫القدس‪ ،‬سميتا الراق لسرعتها‪.‬‬ ‫فاصتفتح • طلب‪ ،‬أن يمتع له‪ ،‬أي• استأذن‪.‬‬ ‫محرحيأ به ؛ أصابا رحبا ومعة‪.‬‬ ‫مدرة اكهى » الدر ؤع من السحمحر‪ ،‬وسدرة التتهى ممرة *ئلمة راها‬ ‫الرسول ه ق معراجه إل السماوات‪ ،‬العلى‪ ،‬مماستا‬ ‫بسيرة المنتهى‪ ،‬لأن علم الملائكة يتتهي إليها‪ ،‬ولر محاورها‬ ‫إلا الر‪،-‬وله‬ ‫ال؛؛ت السور ؛ كعبة ملاثكة الماء‪ ،‬وص ق السماء السابعة حيال الكعبة‪.‬‬ ‫ت ا حرتا ما تهدي إليه الحلمة السوية وتدل عليه‪ ،‬والفعلمرة‬ ‫الفطرة‬ ‫الإملأم‪.‬‬ ‫عندما اشتد 'ءلم‪ ،‬ال ّررل ه أذى ثومه‪ ،‬وكان ند توق عمه أبو طالب‪،‬‬ ‫الذي كان بموطه ؤيدع عئه‪ ،‬ونومتا زوجه حدمحة الي كانتا محما عنه‬ ‫معاناته وآلامه‪ ،‬أحد الربا تثارك وتعال عيده ورموله محمادأ ه ي رحلة‬ ‫‪١٩٧‬‬

‫أرصية إل ست‪ ،‬المقدس‪ ،‬ثم رحلة علوية إل الموايت‪ ،‬العلى‪ ،‬واراه ق هذه‬ ‫الرحلة شيثا من آياته الكثرى‪ ،‬وفرض عليه ق رحلته تللثج المالوامت‪،‬‬ ‫الخمس‪ ،‬وتال ‪ j‬الموات الآ‪-‬؛مار الكرام من الأنياء والرمل‪ ،‬وكان‬ ‫مرصع ترحمهم وترصإ ملائكة الماء‪ ،‬ورأى ج؛ووذ ص على‬ ‫صورته المي حلقه افه علميها‪ ،‬ورأى مدرة المنتهى‪ ،‬وما غشيها من بديع‬ ‫الألوان‪ ،‬وئ لا يشه إلا اف‪.‬‬ ‫وعاد إل الأرض بعد *ذا الإكرام الدي ما بعدم إكرام‪ ،‬ليكون له مذا‬ ‫زادأ عفليما يعينه على مواصلة ممثرة الدعوة بقوة‪ ،‬وعضي ق ؤلريقه غير‬ ‫عابئ بما يلاغيه‪ ،‬مرقا بالصر‪ ،‬نافلرأ إل العالم الكبير الدي جال' نه ق‬ ‫ملكوت اف ظرة نجعل عالر الماس عالما محدودأ صغيرا‪.‬‬ ‫وهده الرحلة أعثلم رحلة يقوم قيها إنسان ق البشرية‪ ،‬ومتبقى‬ ‫كدللمثؤ إل أن ي ُرث‪ ،‬افه الأرض ومن عالمها‪ ،‬لقد صفق البشر ممرا عدما‬ ‫حط أول رواد الفضاء قدميه على القمر‪ ،‬واكحرت‪ ،‬أمريكا على العالر كله‬ ‫تحقيقها هدا الإنجاز‪ ،‬واقتخرت أميركا على غيرها س الدول عندما‬ ‫أرملتا مركبة غير مأهولة وحطتا رحالها على المرح‪ ،‬وهم ل إنجازاتهم لر‬ ‫يقهلعوا س أجواء الفضاء إلا قلأمة افلفر‪ ،‬ثم ‪ ١٠‬الذي رأوه س عوالر‬ ‫الوات والآرض؟ا إنه تليل تليل‪ ،‬ليس إلا هاءة س عاصفة غبار‬ ‫هاطة‪ .‬وتد وصف الرسول ه رحلته الأرضية إل ستا القدس‪ ،‬ثم عروجه‬ ‫س هاك إل المرات المنلى‪.‬‬ ‫لقد أسري به أولا إل أرض الأنبياء‪ ،‬ؤإل المسجد الذي كان نبلة بي‬ ‫إمرامحيل‪ ،‬إيدانا بتحول قيادة المرية من مع إمحاق ين ل؛را*ثم الي كانتا‬ ‫‪١٩٨‬‬

‫تثلة ق يعقوب الذي ص إمرامحل وذيئته‪ ،‬إل همع إسماعيل بن إبرامم‪،‬‬ ‫متمثلة ق محمد ‪ .‬رمجن آمن به من العرب‪ ،‬ولممبمح ءذْ الرسالة رسالة‬ ‫عالية‪ ،‬وليستا محصورة ق شعب بعيته أو ميلة بعينها‪ ،‬وتد جع اش لرسوله‬ ‫ه ا لأنيياء ق يست‪ ،‬القدس‪ ،‬فمالي بهم إماما‪ ،‬ليعلن اش لخلقه أن محمدا ه‬ ‫إمام للشرية‪ ،‬لا ق الحاصر والمستقبل فحب‪ ،،‬بل ق الماضي الغابر‪،‬‬ ‫ولتمبح شريعته هي المهيمنة على الشراع كلها‪.‬‬ ‫وتد هيألتا ملاثكة الرحمن الرسول ‪ .‬لتللئ‪ ،‬الرحلة العلوية الماؤية‪،‬‬ ‫فع عفليم إيمانه‪ ،‬وطهارة تيه وروحه‪ ،‬؛إنه احتاج إل مريد من الطهر‬ ‫والنقاء‪ ،‬ومزيد من الحكمة والإيمان‪ ،‬ولدللثا حاء به ج؛ووو ّاأو وجع من‬ ‫الملائكة إل بئر زمزم‪ ،‬وص ‪-‬ملل صدره وبملنه‪ ،‬من أعلى صد ْر إل‬ ‫أسفل بطه‪ ،‬فاستخرج قلبه‪ ،‬وغسله وجوفه بماء زمزم حتى أنقاْ‪ ،‬ثم جيء‬ ‫بإناء مملوء إيمانا وحكمة‪ ،‬فحشا به صدره وعروته وأعصابه‪ ،‬ففي حديثا‬ ‫أبي هريرة تال الرسول‪ .‬؛ رفثت‪ ،‬جيميل ما ب؛ن نحرم إل لبه‪ ،‬حش همخ‬ ‫من صدره وجوفه‪ ،‬فغله من ماء زمزم بيده حتى انقي جوفه‪ ،‬نم أتي‬ ‫بهلستا محن ذهبط‪ ،‬فيه تور من ذم_‪ ،،‬محشوأ إيمانا وحكمة‪ ،‬فحثا به صدره‬ ‫ولغاديد‪ ،0‬يعي عروق حلقه‪ ،‬نم أطقه) [اليخاري‪ :‬ما ‪ ،٧٥١‬ومسلم‪١٦٤ :‬‬ ‫]‪.‬‬ ‫وليستا هذه أول مرة يشق جيميل صدره‪ ،‬فقد وتع له ذللث‪ ،‬ق صباه‬ ‫وهو مسترصع ل بي سعد‪( ،‬فقد جاءه جمل‪ ،‬وهو ينمنا «ع الغلمان‪،‬‬ ‫فأحده فصرعه‪ ،‬فق عن قالبه‪ ،‬فاستخؤج القنما‪ ،‬فاصتخرج منه عالقة‪،‬‬ ‫فقال‪ .‬هدا حظ السيهلان منك‪( ،‬م عساله ق طن من دهيا بماء زمزم‪ ،‬يم‬ ‫لآ‪.‬ه‪،‬ثم'أءا ْد إل مكانه) [ملم‪] ١٦٢ :‬؛‬ ‫‪١٩٩‬‬

‫ولر يقف الأم ق رحلة الإسراء والمعراج على غسل غلبه‪ ،‬ل حشي‬ ‫غليه إيمانا وحكمة‪ ،‬وهذا ‪ ^bt‬مما ‪ ،jj‬له ق صغرْ‪.‬‬ ‫وبعد عملية التهلهثر الي تام بها ‪ Jufr‬للرسول ه أتي بداة تدعى‬ ‫الراقا‪ ،‬وقد وصف الرسول ه ه ْد الدابة بقوله؛ (هو دابة أبيض محلويل‪،‬‬ ‫فوق الحمار‪ ،‬ودون البغل) وسرعته مرعة حارقة لا يعلم قدرها إلا افه‪،‬‬ ‫نهو؛ ريضع حافره عتد متتهى طرفه)‪.‬‬ ‫فركبه الرسول ه ‪ ،‬فانهللق به حتى أتى به بسنا المقدس‪ ،‬فربهل‬ ‫الرسول الراق بجلمة هناك‪ ،‬ثم لحل فصلى ق المسجد ركعمن‪ ،‬ففي‬ ‫حاوياأثا أنس عند م لم؛ رفركثته حتى أنست‪ ،‬بيمتا القدمن‪ ،‬قال* فربهلته‬ ‫بالحلقة الي يربط بها الأنبياء‪ ،‬قال! ثم دحالت‪ ،‬السجد‪ ،‬فصلستا فيه‬ ‫ركعتئن) [م لم ت ‪.] ١٦٢‬‬ ‫وهناك مسر اش له الأنبياء‪ ،‬فصلى بهم إماما‪ ،‬تال ابن حجر ل [الفع؛‬ ‫‪ !] ٢٦١ /U‬وق حديث‪ ،‬أبي سعيد عند اليهقي (حتى أستا ستا القدس‪،‬‬ ‫فآوثقت‪ ،‬دابؤر بالحلقة الؤر كانت‪ ،‬الأنبياء تربمل بها — وفيه — فدحالتا أنا‬ ‫وح‪/‬نل بيتا القدس فصلى كل واحد منا ركعتئن)‪.‬‬ ‫وق رواية أبي عبيدة بن عثداف بن م عود عن أيه نحوه‪ ،‬وزاد رثم‬ ‫دحلتإ السجد‪ ،‬فعرفتا النثيتن س بثن قاتم وراكع ومحاجي‪ ،‬نم أقيمتا‬ ‫الصلاة فأممتهم)‪.‬‬ ‫وق رواية يريد بن أبي مالك عن أنس عند ابن أبي حام (فلم الثث‪،‬‬ ‫إلا يبرأ حتى اجتحع ناس ممر‪ ،‬ثم أذن مزذن فأفيمتر الصلاة‪ ،‬فقمتا‬ ‫صفوفا نتفلر س ينمنا‪ ،‬فاحد بيدي حاريل فقدمي فصليتا بهم) •‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook