للأهئ١دفابجيصه ،^٥٤ يرشد الرمول هؤ أصحابه وأض من بعدم ق هدا الحديث كيف يصرفون عندما تغلو القبور وترتني أتمانها ،وعندما تثور القس ،ؤيرتئع عجاجها. مييث عن أيي ذر ،قال ت ثال لي رسول اس ه ! (يا أبا ذر) ثلث ت لييلث ،يا رمرل اف ومعديلث ،،فذكر الحدين( ،تال فيه ت (كيف أنت إذا أصاب الاس موت يكون البيت فيه بالوصيف،؟) [ ،٣الفر] .تلت '.،اش ورسوله اعلم، أو قال! ما حار اش لي ورسوله ،تال! ((عليك بالصر)) أو تال! ررملر)). تم قال لي! (يا أبا ذر) قلت !،لبيلث ،وسندك ،قال! (كيف ،أنت إذا رايت ،أحجار الزيت ،قد غرفت بالدم؟) ،قلت !،ما حار اف لي ورسوله، قال! (عليك بمن أنت منه) ،قلح !،يا رسول اش ،أفلا آحد سيفي وآصعه عر عاتقي؟ قال! (شاركت القوم إذف) ،تلت! فما تآمرني؟ (تلزم بيتاك) قلت! فإن ذحل عمأ بجي؟ قال! (فإن خشيت أن ي' ضاغ اليف فأر ثوبك على وجهك يبوء بإثمك و\\ثب*ا■ ٢٥١
الإسلامية ،نااالم^ر ثمنه ،ولخمره ثمن آحر ،وقد أمر الرسول .ابا ذر االص؛ر على ه ْذ الحال إن هو أدركها وشاهدها. -٢إذا هنت ،القس على الآمة الإسلامية ،وغرنت ،أحجار الزيت ،بالدم، وأحجار الزيت ،مجوصع بالمدينة المنورة ،وثد أرشد الرسول .أبا ذر إل السكون ،والابتعاد عن المثاركة ق مثل هدْ القس. ونل أمر الرسول ه أبا ذر ومن على شاكلته ق مثل هدْ القس ،أن يلزم يته ،ؤيكون مثل محر ابي آدم ،ر لن بمطت إق يدك.بخم) مآأثأ بتا سمر ندى إليلف لأقثلملث ي .]٢٨ ونال الرسول ه لآ؛ي ذر عما يفعله ق مثل ه ْد الحال! (فإن حشيتا أن يبهرك شعلع اليفا فآلق ثو؛ائ ،على وحهلئ ،يبوء ؛إثملئ ،ؤإتمه). على الملم ق مثل هل 0الحال أن يكف ،عن المشاركة ق الفتنة ،ولو أدى به ذلك إل أن يقتل ،كما فعل محر ابي آدم عندما تتله أحوه. ' َشسمثوماصو'كإر — ١إذا غلت ،القبور ،وأصبحت ،ذامحتا ثمن باهظ ،فعلى المرء أن يصبر على مثل ذلك.، — ٢إذا هبح ،القس الق تسقك ،فيها الدماء على بلاد المسالمان ،فعلى المزمن ألت ،يعتزل تللث ،القس ،ؤيتأى بنفسه عنها. —٣الإشارة إل فتنة عفليمة م ق المدينة المورة ،يكون من ثمراتها أن تغرق أحجار الزيحا بالدم. - ٤دلالة الرسول ه مجن وتع ق اكلقة الي ثارت ،فيها الفتنة أن يضع ثوبه على وجهه حتى لا يهرم شعاع المسف الذي ميقع على رمته• ٢٥٣
ا(قبماقاأهص ءوئا إذا أحب اش عبئا ،فإنه محه ح؛رول وملائكة الماء ،ؤيوصع له القبول ،ق الأرض ،ؤإذا أبغص اش عبدأ أيغضه حار|ول وملاثكة الماء، ووضع له البغضاء )3الأرض. مبمث عن آض هريرة محالات محالا رسولا اش Mت ررإو اس ،إذا أحب غدا ،ذعا جبريل ممالا• إر أحب محلانا محأحبة ،محالا؛ ثحبة ■<؛ووإأ ).ثم ينادي ق الثناء محمول؛ إف اس يحب محلانا محأجث ْو ،بحبه أهل الثناء ،محالا؛ ثم يوضع له النول' ق ض ؤرذا ابمنض -ظ ذغا ظ■ تئولأ\\ :و انمئ ثلأتا محأنغثنه' .محالا :سمهُ <ذريلُ ،ثز ثنائي في أنل الثناء :إ 0ض ممض' ثلأنا محأبمن ْو ،محالا؛ محييغخنرنة ،ثم ثوضع لة اتعفناء ق الأرض)). ض رواه م لم ق صحيحه ل كتاب الر والصالة والأدب ،باب؛ ررإذا أحب اش عبدا حببه إل عباده))[ .ورتمه .] ٢٦٣٧ :وروتم ،البخاري الثعلر الأول مه ،إل قوله؛ (ثم يوضع له المثول ،3الأرض) [اليخاري،٣٢ ٠ ٩ : ♦؛• A0،n؛.]U ٢٥٥
َثئسمث إذا استقام المد على أمر اش تبارك وتعال ،وأحنه رنه ،قإنه ينادي جيمي{) ه؛ ،ومحرم انه بمب فلأنا من عيادْ ،محبه ^^٠-المحو؛ ،ثم ينادي ف أهل الماء همثرأ إياهم أل اف يجبه ،آمرأ إياهم يأن بمبوه، بموْ ،ثم يوصع له المثول ق الأرض. يإذا أبغض اش رجلا ،قإنه ينادي جيمنل المحثخ محرأ إياه أنه يبغض فلأنا ،آمرأ إياه يإبغاصه ،فيبغضه ،ثم ينادي ■مييل اصوأ أهل الماء ،محرأ إياهم أل اش يبغض فلأنا ،آمرأ إياهم ببغضه ،فييغضونه ،نم يوضع له البغضاء ق الأرض. وند رأى أحد رواة محيا الخدين ،ومحو سهيل بن أبي صالح عمر بن همدالعزيز ومحو على موسم اي ،فقال لأ؛يهث رريا أبت إني أرى اس بمب عمر بن عثدالعزيز ،قالت وما ذاك؟ قلم، :،يا له من الحب ق قلوب الماص)) [طم.] ٢٦٣٧ : والزمن التمر ،3ديته يرى المثول ند وتع ل تلوبا العباد لبعض عباد افه الصالحين ،فرى تلويهم تنبضن بجثه ،وألسنتهم تلهج باكاء علب، وتراهم مدفوعين إل الدعاء والاستغفار له ،فإذا نبضه اف إليه تقامحلووا إليه زرافات ووحدانأ يصلون عليه ،ؤيسآلون اش له التوبة والرخمة. َشسمث وزواروو 0و)حظر ~ ١مجيا اممص بعض عبأده ،ؤيبغض آخرين. ٢٠٦
-٢إذا أحب اض أحدأ من عباده آمحر جيل بذلك ،فيحبه -؛ ،JJJUؤينادي ل آهل ال ماء ق محبته. - ٣إذا أحب اس عثدأ ،ثم أحنه ح؛رول ،وأعل السماء وصع له القبول ق الأرض- ~ ٤ؤإذا أبغض اف بعض حلقه ،فإن اش محر ■<اريل بذلك ،فيبغضه ح^ريل وأهل ال ماء ،وتوضع له البغضاء ق قلوبا العباد. ٢٥٧
اوك؛باواقسمح، ا,صىم)محه محني ل هذا الحديث إّتحار الرسول .أش عن البلاء الذي يصيب بعضا منها ،ولية البلاء ^^٠٠؛؛ عن يصيبه بق؛ر عر عله ،ئنبمنا أن يكون مكانه، يئث عن ايي هريرة ناوت نال رمول ،اش ه • روالل؛ي نميي ندأ لا ثدعب ال!بم< ،و بمن ص ض الم ضئ طه ،فول :نا م' كث نكاو ضاحب ندا اكر ،زيي به الدين ،نا به إلا البلاء). رو رواية :قال( :لا تقوم الناعه حتى يحن التجر؛ ض التحلا مثول :نايي عاث). مس اوردء ابن الآثثر ل جا*ع الأصول [ ٠ا ،٣٩٩ /ورنمه فيه]٧٩١ ٠ : وعز ْا إل م لم ( ) ٥٤ ( ) ١٥٧وذلك يإثر الحديث ( ،) ٢٩٠٧وقال روى الخاري الثانة ( ،)٧١١٥وأخرجه ا،لوءلأ ا ٣٢٤ /حديث ( ) ٥٨١ق الحنائز ،-jLjجاع الحنائز. ٢٥٩
َمحسمش ممر يعص الآز*ان على السالم؛ن يكون البلاء فيها شديدأ ،رمن ذلك ما أمحر يه الرسول ه ق هذا الحديث ،فالرحل — ق ح1ل شدة البلاء يمر ثالقر ،ينميغ عليه وهو يقول؛ يا ليتي مكان صاحب ،هدا الشر ،وليس ذللث ،لقلة الآل ،ؤإمما هو سب البلاء الدي أصايه. ولا شلث ،أنه فد مر على بعض ال لمين فأن عظيمة ل الأزمنة الغابرة ،لقل حلح بعض اللم؛ن ،وهم أحياء ،ويثير بعضهم مجن قمة الرأس حتى سقعل شمام ،وأحرق بعضهم ؛النار حرنا ،ومنع الشام والشراب عن ،آخرين •حم ،ماتوا عطثأ وجوعا• إنه البلاء الذي لا مدفع له ق بعص الأزمنة ،والذي يتمنى فيه المرء أن ينتقل إل حوار رب العباد سبحانه. ملإر\\وورث وزاهملر\" ءإحظمِ ~ ١إحثار الرسول هق بالبلاء الذي بميب بعضٍ ،ادلم؛ز■ ،حم ،إذا مر بشر مخ عليه متمنيا أن يكون ن ،مرصعه. \"٢نحون أن نحلف المرء لتأكيد الموصؤع الذي نحدث به. -٣أحوال السالمين نحتالئة باختلاف الأولاته والأزان. -٤حواز م المومت ،ؤ ،الكرب العئليم. ٠٠٠ ٦٦
./بوِث يوشك يقرب• يحسر ينكهسما * أجم حان حصن رجل ص حان• َجءسمث محرنا أحد اكايمن ،وهو عيداش بن الحارث بن نوفل أنه كان واتنا مع الصحابي الحليل ايئ بن كب يومأ ل قلل حصن من حمرن الدية، يدعى أحم حسان. ؤيبدو أنهما كانا ينفلران إل الناس وهم يدمون ؤيأتون ق مصالح دنياهم التتوعة المختلفة ،فقال أبيأ ه ؛ لا يزال الناص محلفة أعناقهم ق محللب الدنيا ،وهذا الذي ناله أبي *و وا؛ع البشر مند القدم ؤإل اليوم ،ؤإل أن يرث اش الأرض ومن عليها .محواض الحارث على ما م ْر ،وتال :أحل. ثم أنشأ أبي ين كب؛ محدث عما يزكي توله أن الناس لا تزال اعناتهم نحتلفة ق ءلال_ ،الدنيا ،نأمحر انه سمع الرسول .محدث أن نهر الفرامحت ،يوشك أن يتحسر مازه عن حبل س ذبّ فإذا صمع الناس ذللث ،،محاروا إليه س كل حدب وصوب ،ولك أن تتصور الناس وهم يسترون ص الحهاتا الأرح بامحاه القعلمر الذي فيه حبل الذهجا ،كل يريد أن يكون له منه نصسيا ،والسائرون قد يكونون جيوشا ذات) أعداد كبثرة ،ومحال كثير. ٢٦٤
وهنا (^ ^?1مصالح الناس وتتعارض وتضارب ،فأهل المر الذي ف؛ه جبل الذم ،يهولون! لثن تركنا الناس يأحذون عنه ،لثذهص يه كله. نش^ القال بن الثازعن التخ^ص،.ن ،وتكون يتنة عفلمة ،تل فها أنهارأ ،وتكون حصيلة القتلى هائلة ،إذ يسقعل س كل ماتة دماء تعة وتعوز ،فإذا كان عدد التقاتلين خمسمائة.أف فإن الناحتن منهم خمسة آلاف فص_ا. وفد حذر الرصول ق أمته س المسار إليه ،والاثتتال عليه ،فقي حاوسث، ايي هريرة عند البخاري وم لم أن رمول اش ء تال؛ ريوشلث ،المرايت ،أن بحر عن جبل س ذهب ،فمن جضرْ فلا يأحذن منه شيثأ) ،وتال مرة (كنز من ذهب) بدل الخبل[ .المخاري ،٧١١٩ :وملم.] ٢٨٩٤ : إن التة.اتلين على جبل الذهب حامرون يجمح المقاييس ،فأغلبهم يشلون صرعى ل اليدان ،ماذا يفيدهم الذمي ،بعد مجونهم ،والذين بقوا أحياء ؛عما.هم لن ينال شيئأ س الذهب ،إذا كان س الهيائنة المغلوبة ،أما اللمائفة الغالبة فكيفإ ينعمون به ،وتد في الغالبية العفلمى ص إحوانهم وآبائهم وأبنائهم وج،رانهم وأصدتائهم ومعارفهم ،لا شلث ،أن الذهبا صيفقد بريقه ل أعينهم ،ميعرصون عن هذا المعدن الذي كان السب ،ق الدمار والخراب الذي لحق بهم. لو كان المتلعلون على العباد ل ذلك الوقت أهل صلاح وثقى لما صار الحال إل تللث ،القتلة الرمة الق تمخض.ات ،عتها المعركة ،وكان الواجب ،ل مثل هذا المال أن يصبح فيئا ،يمرق على النحر الذي فرصه رب العباد ،والفيء ما فاء إل المسلمين بضر حرب ولا قتال ،وتد قال اممه ٢٦٥
نه ق محكم التنزيل ت yتآأظء آس عق ونوبف بزأض آلقرئ فيأي ييلرّول وبذي آمحك س وآصض وآي آمل م لا oAدة تإن آلأتياء منكم [ iالخشر.]٧ : تمإكل ِإث وزارور 0ءإحظصَ — ١العلم بما نقمته الحديث من انحسار الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الماص عله على المحو الذي أناده الحديث. \"٢محب على ص حفره ص المسالمين أن لا يأحد مته شيثأ طاعة للرسول هؤ فيما أمر ،ؤإنحاء لمفسه من المار ،فإن التماتلين يسفكون دم غيرهم، ؤيت ببون ق إهلاك انفمهم • \"٣تنانع الماص على المال بجلب العداوة والمغضاء ،ؤئزدي إل سفك الدماء والدمار والخراب. \"٤الواجب على ولاة الأم ق مثل هذا الذي يوجد ص معادن كجبل الذهب أن يكون فيئا ،ينفق منه ق مصارف ،الفيء الي حددها القرآن الكريم• -٥عثلم المذبحة الي تقع عند حبل الذما. — ٦سنت ،يعص روايايت ،الحديث ،جبل الذمي ،كنزأ ،وهذا يدل على أن الكنز لمس قمحرأ على المضروب دنانير ص الذهبؤ. -٧ضرر الماص عن اكتثاف ،هذا الحل مع كل هذا المقدم العلممي • ه ٢٦٦
ه ْذ الأب إلا ممثت _ ،قإذا مل :اممفت تمادت ،ينح \\ؤلإ فيها نومأ ،ضي كانرا '،حش بمج الا ُس إل نماطض :نماط إيمان ،ال نفاق فيه ،ومطاط نفاق ،لا إيماف مه .فإذا كان ذاكم فاتطروا الدجال من يومه أو غد?)• ص رواه أبو داود ق محنته ق كتاب القس وا،للاحم ،باب ذكر القس ودلائلها ،ورتمه [ ] ٤٢٤٢وم ق صحح سنن أيي داود ورتمه]٣٥٦٨[ : ؤامحناده صحح كما ذكر الشيح ناصر الدين ،^]٠١١١رخمه اش .وانثلر ررمطد الإمام أحمد)) [ ٣ ٠ ٩ / ١ ٠ورمه ،٦ ١ ٦٨ :س موم ة الرمحالأ]. رض :جع حلس ،وهو الكساء يكون على ظهر المر، الأحلأس محميت بهيا الأصم لامتدادها وطول زمنها. :الحرب بفتح الراء ،ذئب ائال والأهل. ؛ إثارتها ومجها ،شيهها بالدخان الدي يرتفع. :يصطلحون على أمجر واء ،لا نذلام له ،ولا اصتقامة،ة<م لأن الورك لا يستقيم على الصافي ،ولا يرك_ ،عليه، لاختلاف ما سهما وبنيه[ ،النهاية ق غريس، الحديث :،؛.] ١٧٦ / :الرداء الظالة. كة الدهمماء لمطاطين :أصل المعلل ط الخيمة الكبيرة ،وهي أصغر من الرائق ،لم سميت به الليتة ،كينياي والقاهرة، ٢٦٨
يقال لكل •نهما فسطاط ،والراد ؛ 4هنا الخماعة الكب؛رة ،أي• ينقمون إل خماعمن أو دوكن. َهمةمحث أمحرنا الرصول ه بالحال الي يكون عليها السالمون ئل خروج الدجال بقليل ،فإنهم يكونون ل زس فرتة واختلاف ،ونهب عليهم القس التوالية التلاحقة الي تعصف بكيانهم ،فعن أبي عريرة ه تالت سمعتا أبا القاصم الصادق الصدوق يقول•' (ءمج أعور الدجال مسيح الضلالة نل الشرق ق زمن اختلاف الناس وفرتة) [غال الشيخ ناصر الدين الآل٠اني رحمه اف ل نحربجه• فال الهيثمي• رواه البزار ،ورجاله رجال الصحيح ،غير علي بن النير وهو ثقة .وتال الحافظ :إصنادْ جيد]. وذكر الرسول .ق هذا الحديث ،ثلايث ،قس تقع عتوالية ،محي فتنة الأحلاص ،ومحنة الراء ،وفتة الدهيماء. وتد مال الصحابة الرّول ه عن الفتنة الأول ،وم ،فتنة الأحلأس ،ما عي؟ فقال؛ (محي عربا وحربا ،ؤيدو من تعريفا الرصول ه أن الغثة الزمنة تكون مستضعفة ق هده القتتة ،ولدا فإنهم يفرون من وجه خصومهم ،يئستولي أءداؤ-٠م علمحا أهوالهم وبيوتهم وبجارتهم• ؤيعما ه ْل الفتتة محنة السراء ،والقتال فيها يكون على النامسج، والأموال كما يدل على ذللثا اّمها ،وممر هدْ الفتتة رجل يزعم أنه من أعل ستا الرمول ه ،وأنه مجن ،^٥وقد أكذبه الرسول ه ي ٢٦٩
دعواه ،فإنه يس من أهل بيته ،ولمس منه ،إ4ا لأنه كاذب ل الشسب الذي يدعيه ،آو لأنه ليس من أهل بيته الصالحين ادق؛ن ،وليس من الذين يسترون م ا ْر ،ؤيقتدرن بهديه ،وأولياء الرسول Mالذي يشلهم ؤيرصامحم من أمحل بته وذلته هم القون. وذكر أن هذه الفتنة ننتهي باصهللاح الناس على تولية رحل يرصا0 الفريقان التتازعان ،ولكن هذا الصالح لا يدوم محلويلأ ،فإنه اتفاق محس ،ال يوقفا النزلع ،ولا يعالج أسابه ،ولا يستقيم أمر هدا الرجل على صراحل مستقيم ،فيكون هذا الصلح كورك على صيي ،والورك لا يستا على الضي ،ولا يركم ،عليه ،ومرعان ما ينفصل عته. وتعقب فتنة السراء فتنة الومحيما'ء ،والدمحيماء تصغير دمحماء ،والدمحماِء السوداء الغللمة ،سميت ،بذلك ،لشدتها وعظم ما يقع فيها س أهوال ،وهي فتنة شاملة عامة تعم الأمة كلها ،لا ممع أحدأ س السلمين إلا لهلمته ،فهي مزذية للمالمثن كلهم. وم ممتد ق الرمان حلولا ،وكالما أمحل السلمون أن تتوتفا وتتلاشى وتنتهي إذا بها تمادى وتعفلم وتزيد ،وهي لا تقتصر على الحرب بالسيف والرمح ،بل يصما ذللث ،التتانع الفكري والعقاتدي ،وكل* يروج ليضاعته ،حتى تكثر الحثرة ،ؤيزداد الشلئ ،،وتتعاحلم الشبهامت ،،ؤيكون نتيجة ذللث ،كثرة الممحول بين الإيمان والكفر ،والهدى والضلال ،فيصبح الرجل محزمنا ،ويمسي كافرأ ،تم تتمخض محذه الفتنة العفليمة عن انقسام الملمين إل معكرين أو دولتعا ،دولة إهان حالص لا نفاق فيها ،ودولة نفاق لا إيمان فيه .عند ذللت ،يكون الدجال قد اقرب حروحه ،وآن أوانه، وأصح على الأبواب- ٢٧.
\"٦بيان الرسول .للملمن الذين يصالحون حصرمهم ق نتنة الراء أن هذا الصلح لن يثبت ،وأن نيه ما ينئي إل مضه. \"٧شدة الشبهات ،الي محارب بها السلمون ،حش إن ا،لرء يصح مؤمنا ويمي كافرأ. -٨تتمخض القس عن نهاية ءلسة ،هي مميز اللمتن عن اياضن بدولة ئوية حالصة الإيمان ،لنكون لها بعد ذللث ،أثر عفليم ق الوتائع العظام الي توحد بعد ذلك.، ٢٧٢
ءتي نعمت البشرة بالإسلام حينأ من الدهر ق فرات سابقة ،ولا يزال الم لمون يهلمعون ~ •ع سدة البلاء الذي محيط بهم ~ بآن تعود للملمن عرتهم ومكانهم ،ؤيتعمون بمثل ذللثا الرخاء الذي حققه لهم الإسلام عندما اسفللوا بظلاله الوارفة ،وند امحرتا الرسول ه عن أمحاد آتية للمملمن ل فرات نادمة ،ومها مجا يكون ل خلافة المهدي الذي متحدث عنه ق هذه القمة. يرث نصوص الأحاديث الصحيحة ^١تشص القمطت وردت حلمة من الآحادي.ث ،الصحيحة تثكل بمجموعها نصة المهدي ،منها: -١ص مداس ،فال :فال ذنولأ اش( : .لا ثيب الدي خش بميك النزب رش' بى اغلومحي ما<ئ انن ،انم). -٢ذص فالا :ض ام Mفالا :ص زش■ ص م ;تي يواطئ اسنة اسمي). ٢٧٣
زفالأ غامحم ين تهدلت؛ أر صابح ،ص ام نرض؛ ،فالا؛ رلز ب ;يمحس'يإلأ;<متجلاشستيمشم/ \"٣ض جائر ين مداض ،ذال،ت ف1لا رمحرل ،اش ه ت (يكول ق آخر م خلق نطثي udiخنا ،لأ _). فال' :تك م نصرة زر الغلاء d\\yjh :ص ص بن فالا' :لأ). وض ر محنعيد القدري ،فال3 :،الا رّولا اش ه ( :من حلما؟♦kJ؛ خلق نخثر الا'و خنا ،لا' بمد; غددأ). وض أبي سعيد وخابر بن عدافم ،فالأ :فال ،رمحرل ،اف ه ( :يكوو )jآخر الرمان خلق يميم المال ،ولأ يخدئ). ~ ٤ض أبي سعيد القدري فال :خثسا أف يكول بمد نستا خديث،، سألتا النجأ ، .فال( :إل ن ،أمي المهدي ،يحرج يميس خمسا أو سيما أز بنا( ،نيد مر اكاك) .فال :تلنا :زنا ذاك'؟ فال :محثن ،فال :مجي; إي وج بولا :يا مهدي ،أغطي ،أغْم ،،قالا :فيحثي ،له ق ثوبه ما اسطاغ أف يمحي). -٥ض ر سعيد الحدري أف الني ه فالا( :يكوف ،3أمي المهدي، إو محصز مع ،ؤإلأ فبع ،فتنعز يه أمي يخط لر يتعنوا مئلها قط ،ثوبي أكلها ،ولا ندحت منهز ثيا ،والنالأ يوميي كدوس ،ئموم فمولا: يا نهدي ،أغطي ،لمولا :حد). - ٦غن غر ،فالا :فالا زنولأ اش( : .النقدي بما ص اكت، س' اسفييال؛ت ّ) ٢٧٤
-٧غن ابي ضد الخيري ،محال' :محا عند آم شة ،قاوام'ا المهدي ،ممالت ت سبت رسول ،اش ه نمول( :،المهدي من عرني من زلد ذاط٠ة). - ٨ص م ت ،غن انن ماص ،قال :رم لأزخو ألأ ثيب اوام ^ ،،^^١خش ينط اش نا ص ائت ،علامأ شانا' خدي ،لم• فن الفتن ،ولز نلسنها ،يمز أمز ذد 0الآم؛ن ،كما فح اش ٠١^،الأم بنا ،فأرجو أو نحتمه' ض بنا). قال أبو ممد :مملت لأنن غبامن( :رأغجزت' غنة ئزجوئ لشابكلم؟ا قال :إن' اض -غز زخل' -نئولأ ما نثاء')). - ٩غن نداض غن النئ ه تال( :لز نز:نق من ال؛ي إلأ<:م نلإل اف ذبك النوم حتى ييمث محه دجلا ض ~ ،أو مذ ممحي ~،يأ.اي ،اسمة انمي ،ءناسم أبيه اسم أبي ،نملأ الأزض تنهلآ رنطدلأ ،كنا ملست رورأ زطلمأ). رلأ ئدمحب ~ أو لا تقضي — الدتا حص ينلك المزب رجإأ من أمحل محي ،،يواْئ انمة احمي)• - ١ ٠ض* ض ،ض الم .فال'( :لن نز يلأ مذ انممإلآ <:م لبمف اف رخلأ من أنل ني ،ننلزى غدلأ ،كنا نلئت خزرأ). - ١ ١غن أبي نعيد الخيري ،فال :تال زنولأ اف( : .امحدي مي ،أخر ايهة ،اض الألف ،بملأ الأزمحن تنل؛ زغدلأ ،كنا نلئت جورأ زظلمأ ،ينلك منح رسٍن). ٢٧٥
- ١٢عن هميد اش بن اشطتة ،غال :ذحؤأ الحارط نن أبي ربيعة وعد اش نن صمزال ،رأتا منهنا ،عؤ أم ،نلنآ ،أم المومتئ، عن الجيش الذي يخسس به ،وكاف ذلك ق أيام ابن الزبيرJ ،مالت :فال زنول ض( : .بموذ !۶باكت ،ثبمذ إي بمد ،فإذا كانوا ندا; من ^١خمت بهز) فقالت U :ننول اش! ص بمن كاف كارها؟ فال: (يخسم ،به معهم ،ومحنه يبمثا يوم القيامة عر نيته). — ١٣عن حفصة أنها ممعت الني .مول :رإي ُؤن هذا البيت جيش يعرونه ،حر إذا كانوا بنداء ئ ،)٥٢^١يخننا بأونطهم ،ؤيثادي أولهم آ-مهلم ،ثمز يخنفا بهم ،ئد نمى إلأ الثثريد الذي يخت عنهز). ٠ -١رواه الترمذي ق كتاب المس ،باب ما حاء ل الهدي [ ] ٢٢٣٠ونال نيه(( :هذا حديث حسن صحح)) وهو ق صحح منن الترمذي، [ورنمه.] ١٨١٨ : —٢رو ْا الترمذي ،وتال قيه(( :حديثر صحح)) كتاب القس ،باب ما حاء ل الهدي [ ] ٢٢٣١وروا 0أبو عمر اليائي jالسنن الواردة ي القس [ .] ٥٦٩ —٣رواه مسالم ق صحيحه ق كتاب القس وأشرامحل الساعة[ ،ورتمه: .] ٢٩١٤ ، ٢٩١٣ -٤رواْ الترمذي ،وغال فيه(( :هذا حديث ،حس ،وتد روي من غم وجه عن أبي معيد عن الي ه ) [ورغمه ] ٢٢٣٢ :وهر jصحح منن الترمذي['آخا]؛ ٢٧٦
-٥رواْ ابن ماجه [ ،]٤ ٠٨٣وهو ل صحح ابن ماجه [ ]٣٢٩٩وقال حس• ورواْ أبو عمرو الداني ل المن الواردة ل القس فيه [ .] ٠٥٠ \"٦رواه ابن ماجه ق سننه [ ]٤ ٠٨٥وحكم عليه الآJاني ق صحح ابن ماح ،،بالحسن [ ]٣٣٠ ٠ورواه أبو عمرو الداني ق المن الواردة ق الفأن[هخه]. \"٧رواه أبو داود ق محنته [ ] ٤٢٨٤وهو ق الرمدي ق محنته بلففل! (الهدي من ولد قامحلمة) [ ]٤ ٠٨٦وحكم الآJاتي عاليه بالصحة ق صحح ابن ماجه [ ]٣٣ ٠ ١ورواه أبر عمرو الداني ي الخن الواردة jا لقس.] ٥٦٦ [ : \"٨أثر صحح موتوف على ابن هماس رواه أبو عمرو الداني ل الخن الواردة ق القس [ .] ٥٦٠ \"٩رواه أبو داود [ ] ٤٢٨٢وقال فيه الآلاني ل صحح أبي داود (رحمن صحح)) [ ،]٣٦ ٠ ١ورواه أبو عمرو الداني ق المن الواردة ق القس [ .] ٥٥٥ ~ ١ ٠رواه أبو داود ق محنته [ ] ٤٢٨٣وحكم عليه الألباني ق صحح أبي داود بالصحة [ ]٣٦٠٢ورواه أبر عمرو الداني ق المن الواردة ق القس [ .] ٥٦٢ \" ١١رواه أبو داود ق محنته [ ] ٤٢٨٥وحكم عليه الألباني ق صحح أبي داود؛الحن[ .]٣٦٠٤ ١٢وم — ١رواهما م لم ق كتاب القس ،باب الخسف بالحيس الذي يزم المت [ .] ٢٨٨٣ ، ٢٨٨٢ ٢٧٧
رص ؛ اسم أؤللمه الرمول ه على حلينة يلي أمر اد،المين ق ألحر الهدي الزمان ،يملأ الأرض عدلأ ونمطا كما ملئت جورأ وؤللمأ، الأحلى وعناطبه الملمون بهيا اللقب ق ذك الزمان ،ؤيهللق الهدي ل ا لأصل على كل من هداه اش إل الحق ،وأطلمه الرسول ه على الخلفاء الدين سرون بالأمأ الإسلامية على نهج النبوة ،كآيي يكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عيدالعزيز. ؛ الذي انحسر الشعر عن جبهته. أش الأنف؛ يكون الإنسان أنتي الأنف ،إذا كان اعلي أنقه مرتفعا ووستله محدودبأ ،والمخران صيقان. العرة :نسل الرحل ورمحله وعشرته الأدنون. ق آحر الزمان عندما يقرب ،ومع الأيات العفنام ،مثل الدجال ،ودابة الأرض وطلؤع الشمس من مغريها ،يأذن الله تثارك وتعال بخروج حليفة يقيم العدل ،ؤيقمع النللم ،وبخيل الدنيا ق ذك العمر إل واحة أمن وأمان ،ينعم الملمون قيها نعمة لر ينعموها ل عمر من العصور ،ؤيكثر الرخاء ،ؤيفيض المال ،حتى إن ءلالي المال محنه نحثو لم المال حثوا ،ولا يعده عدا .إنه الخليفة المالح الدي يلمبا ل ءم ْر وتبل عمره بالهدي، من آل بيت الرسول ه ،من عرته مجن ولد فاطمة ،وجده من جهة أبيه ض ثن ش طالب• ٢٧٨
اسمه يواطئ اسم الرسول ه ،واسم أبيه يواطئ اسم أبي الرسول هؤ ،فهر محمد بن عبداف صاحب الحهة الأحلى ،والأنف الآ؛ش ،والوجه الحسن. ولا يتوتع احد ل زمنه أن توكل إله أمور ال لمتن ،ينكرن ظهور صفاته وبروز حمائمه ق ليلة واحدة ،والأظهر انه ميكون من سكان المدينة المنورة ،وتقع ل تللثؤ الأيام وئالع وأحدامحث ،،فيلتف حوله م من الأخيار ،ؤيدفعونه إل القيام ؛الأمر ،ؤيدعونه إل إصلاح أحوال المسلم؛ن. ول مصارمحه لأهل الثر والفساد يلجآ المهدي إل حرم افص ،ؤيصثر إل مكة المكرمة ،فرسل نوى الشر الحاكمة ق بلاد الشام حيئأ عرمرما للقضاء عليه ،وعلى ، ١۶٠^١تبل أن يتعاظم أمره ،ؤيقرى ساعده. ولما كانت إرادة اس قاصية بآن يعر اس الإسلام والم لم؛ن بالمهدي، فإنه عنف بدللشر الحيس أوله وآحره ل بيداء من الأرض ،وكقى اف الومجن؛ن القتال ،وكان اس تويا عزيزا. ؤيزيد اف الهدي بنمره ،ؤينهد إليه أهل الإسلام والإيمان ،ؤيغالب نرى الشر والف ال الق تتحكم ل رقاب العيال ،ويمللتا العرب وتدين له العجم ،ؤيضيء الإسلام الدنيا ،ؤيظهر اف الإسلام على الدين كله ،ويملأ الأرض مسءإا وعدلا كما ملمثت حورأ وظلما ،وعند ذاك يرصل ض ال ماء على عباده مدرارأ ،فلا تمغ شيئا من فطر ّها ،ولا تمغ الأرصن سيئا من نباتها ،ؤيعيس الاس ل محبوحة من المش• ؤيرى كث؛ر من أهل العلم أن المهدي هو الخليفة الدي يفيض المال ل عهده ،فيحثو المال لن يهللبه حثوأ ،ولا يعده عدأ ،لكثرة الخير وعفلم ٢٧٩
الرخاء ،وهد 0الحال أعظم من الحال الي وحدت ق عهد الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز ،فالثراء باغ يال لمقن ق عهد عمر أن لا بجل الناس من يآحد الصدقة ،ولر يبغ أن يجثو المتصدقون المال حثوا كما سيأتي ي دولة المهدي ،وقد امحرنا رمول اش ه أن مدة حكم محيا الرحل الصالح الذي ينعم الم لمون ل ظل حكمه ،ؤيتتشر الإسلام ق ءصرْ تدوم صبع سنان، ثم يلقى وجه ريه ،وتاللث ،منة اف ق حلقه ،فلو كان الخلد لأحد لتاله الرسل والأنبياء. -١الأحايين ،الصحيحة الواردة ل حريج الهدي آخر الزمان متواترة تواترا معنويا ،وعي توجب على من يزمن باش واليوم الأخر التصديق بها ،تصديقا للرمول ه فيما أمحر. -٢س عالم ما تضمنته هذه الاحادينؤ استطاع أن يكشف ،نيف س ادعى الهدية ل الماضي والحاضر ،وقد ادعامحإ مر التاريخ عدد ير س السن ءل5ا اش وعلى رموله• - ٣الهدي نموذج للحاكم الملم الولع القوي الذي يقيم العدل ؤيقمع الفللم ،ومثله يكون قدوة يتأسى به قبل أن يأتي. -٤الخير والشر ،والصلاح والماد ،والعزة والذلة يتعاوران أمة الإسلام، مينما ديار الإسلام مليئة بالظلم والف ال ،إذا بالهدي يقوم مملوئ ةسالا وعدلا ،وعلى المسلمان أن لا يهنوا ولا يجزنوا مجهما اليمن، المملوب ،واحاطت ،بهم النائبات. ٢٨.
—٥سيبقى الم لمون نوة ظاهرة يقيمون الإسلام ،رعثلونه ،حتى ترب قيام الساعة ،وهذه بشرى تحعن نوتن أن عكر الأعداء ر٠ؤاماتهم مهما بلغتا لن تقضي على هذه الأمة ،ولن تسج ،ل إزاكها من الوجود ،وهذا بجعلنا نوتن أن دولة الهود ل أرض الإسراء إل زوال ،وان القوى العالية الي م اندها ستزول ،وأن الإسلام باق باق ،وأن الصر آت آت.، -٦ق الحدسث ،دلالة على أن ذؤية آثا الستا عامة ،وذؤية الرسول Mمن نل فاطمة خاصة باقية إل قيام الساعة ،فهي موجودة ق كل العصور. -٧بمق لكل م لم أن يفخر بالهدي ،فالرسول ه اضئر به لكونه من أهل بيته من ذؤيته وهو ق أمته ،ففي الحديثات رإن من أمحل محي الأقش الأجر.)... -٨يبكر الرخاء الذي يصيج ،الأمة الإسلامية مرتبة ل ،تتلها من قيل لا ق عهد الأمؤيثن ،ولا العباسيين ،ولا ق أيام هارون الرشيد ،ففي الحديث، رتنعم فيها أمي) أي ق السنوات الع الي بمكم فيها المهدي• - ٩يصح الهدي ملكا ،ؤيقوم بالأمر على محر وجه على الحو الذي ذكرته المحوص وهو ق ريعان الشباب ،فقي الحديث ،عن ابن عباس موقوفا عليه؛ ررإني لأرجو أن لا تذشج ،الأيام والليالي ،حتى يبعثا افه منا أهل البيت ،غلاما شابا حدثا ،لر تلبسه القس ولر يلبسها ،يقيم أمر هذه الأمة)). ~ ١ ٠يرى كثثر من أمحل العلم أن المهدي محو الأم؛و الذي يتزل عيس ي عصره ،ؤيصلي وراءه صلاة الصبح عند نزوله ،و؛كن أن يستأنس ٢٨١
لذا القول ان عيسى ينزل ق آخر الزمان ،ونزوله أحد أشراط الساعة ،وي آيتان اخريان بعد نزوله ،وهما خروج الدحال ،وخروج يأجرج ومأجوج• والمهدي أيضا متأخر خروجه jالزمان ،دلت ،على ذلك موص الآحاديثا الي سقناها كقوله هؤ ؛ (لو لر يبق من الدنيا إلا يوم لهلول اف ذللث ،الوم•••) ،رلو ل) يثق من الدمحا إلا يوم لعن ،اس رجلا من أهل محي) • ولكن يثكل علمي القول الذي ذما إليه أكثر أهل العلم من اياشن واللاحفن أن نصوص ^٥١٢١١؛ ،تدل على أن مدة بقاء المهدي ق الحكم سح سن أو تسع متين ،وتكون هذه ال نوالتا سنوالتا رخاء وملام وأمن ،والآمج؛ر الذي ينزل عليه عيسى ،ؤيصلمي وراءه سنوات حرب وتنال ،وأمير جيوش المسلمين ق تلكا النوامحت ،لا يكاد يتعم بشيء من الراحة ،فعلى مدار سنوات لا تقل عن سع سنوات أو تسع سنرات نحوض حروبأ طاحنة. فهو الذي يواجه الروم ق اللحمة الكيرى ،نم يكح القسالندتية ،ثم ينرج الدجال ل عصره ،وقد وصم ،الرسول هؤ أن السالمين ق تلك الأيام لا يمرحون بغنيمة ،ولا يقمرن ميراثا لشدة ما نزل بهم من أهوال ،فكيم، يقال؛ إن ذللث ،الأمير هو المهدي ،الذي ينعم الملمون على مدى السنوات الي يتول بها نعيما لر يتعموه نط. نعم ،هناك احتمال بأن يكون هو الهدي إذا بقي ذللث ،الأمير أمحيرأ ق عهد عيسى ،وأنه يباع له بالخلافة بعد أن يستتج ،الأمر لعيسى ق الأرض ،بناء على محا ورد على لسان عيسى مسه أن هده الأمة أمرازها ٢٨٢
منها ،فلا يكون عيسى هو الأكم أو الخليفة ،ؤإنما يقوم على نتقيد الشريعة ،وعلى ذللث ،يبدأ حكم ذلك الأمج؛ر يعد امتناب الأمن ويحول الماس الإملأم. وهنا يكون ذللثإ الرخاء الذي ينعم فيه يعد عيسى هو الرخاء الذي يكون ل عهد المهدي ،لأنهما شيء واحد ،ؤيبمى هذا الأمح؛ر الذي بمسح خليفة مع سنوات منذ مثايمنه بالخلافة ،ثم يتوفاْ اش وعيسى حي ،إذ يبقى عيسى ق الأرض ار؛عين عاما ،وهذا الذي ييناه على هذا النحو ليس سعيد ،وفقه المموص يساعد عليه ،واش أعلم يالصواب. ٢٨٣
<و إلأ الطائر بنت محاتهز فنا نم خش تخن تئآ .ضاذ م الأب، لكثوا مائة' ،فلا;حدوثه' ثقي هز إلأ الإخئ ص :نآي ضة بجح م أي ميراث بماسم؟ ضا نز كيلك إذ ضنوا ناس ،م؛ أين من ذلك ،محا;ذم' الصرح؛ إذ الدجال ،لد حلمهم ق ذواييهم ،محزمحنون ما ق أيديهم، ر؛يخلوو ،فسع؛ول ءثم ْن منارس طبيعة) .فال ،وسول) اش ه ت (إني ■١؛^؛ ،-أسناءهم ،يأسناء اباثهم' ،وألوال حتوبهم ،نم حتر لوارس ■؛^،5 مالآرضج ،أذ بن م ئوارس ض ضِالآزضحآ• رواء ملم ق صحيحه ق كتاب ،المس وأشراط الساعة ،رابا ق فتح المسية[ ،ورقه.] ٢٨٩٧ : والرواة الثانة رواها مسلم أيضا ق كتاب القس وأشراط الساعة، باب إمال الروم ق كثرة القتل عند حروج الدجالط[ ،ورقمه] ٢٨٩٩ : وآحر الحديمثا يدل ،على أنه م تد عن رمول ،اش ه ،وليس هو من هول، ابن م عود. محس صرا متا ؛ الذين أمروا ،تم لحلوا ق الإسلام وحاربوا لا يبموب اش عليهم الكفار. ت لا يوفقهم للتوبة لثناعة حرمهم. ٢٨٧
مكانان ترب مدية حالب. الآعطق وداض ليس له شأن ولا دأب إلا أن يقول هدا القول. يس له ءج؛وى كالهم. ًالإيم «لائة من الخيش ماهدون على اكال حش محنيء الصر. نهد يرجع• مجعل اه الدبرة عليهم نهض وتقدم. الهزيمة ،أو الدائرة. فلابجاوزنهم فا؛ذ ْلرنهم• هدا الحديث فيه نا المعركة الكثرى الي صر ُين المسلمين والمحارى، ترب ومع الساعة ،ليدل على ذلك أن وقرعها يكون تل حروج الدجال بقليل ،فقد صح ق بعض الأحاديث كما مسأتي بيانه أن بعضا من الخيش ال ٌّإلأم الدي بجوض هده المعركة مييقى حيا حش يقاتل الدجال. ليكون الملمون ق ذللث ،الزمان نوة عفلمى ،بدليل انتصارهم ل تلك المعركة مع أن تعداد جيش الروم يقارب المليون. وقل ومع المعركة يهادن الملمون الروم ؤيمحالحونهم صلحأ آما، ليغزون حيعا عدوأ مشتركا ،فيهزمحون العدو المشترك ،ؤيثصرون عليه ،نم إن الروم يغدرون بالمسلمين عندما يقوم رجل منهم ،فينسبا الصر الدي تحقق إل الصليب ،ؤيرنع ذللثا الرجل الصيبا ،فيقوم رجل من المسلمين ٢٨٨
غيور على دينه ،ويغض_ا ش ،مدق الصالس_إ ،نمد ذللث ،يثور النصارى، ؤيفتكون ؛تلك العصبة من الؤمن؛ن الق تكون ق الحسس الممحآرل ،ؤييدأ الملمون والنصارى يعدون لعركة فاصالة. فغي حديث ،عوف ين مالك أن رمول افم ه قال له; (اعدد ب؛ن يدي الساعة متا) والسائمة ثما عده رمول اف ه (هدنة تكون بيتكم وين يي الآصفر ،فيغدرون ،فيأتونكم تحت ،تمانن غاية ،تحت ،كل غاية اثنا عشر ألفا) [الخاري.]٣١٧٦ : والغاية؛ ص الرايةّ ،ميتا بدللمثر لأنها محي غاية المقاتل ،فإذا وتم، حامالها وئف ،السائرون تحها ،ؤإن صار صاروا ،ؤإن مقطت اصطرب الجيش وتفرق• ول السنن لأيي داود بإمناد صحح أن الرمول ه قال؛ (متصالحون الروم صلحا آمنا ،قتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنمرون وتغتمون، وتسلمون ،ثم ترجعون ،حتى نزلوا بمرج ذي تلول ،فيرفع رحل من أهل النصرانية الصلمسبا ،فيقول! غلب الصلم ّستإ ،فيغضب رجل محن الم المن، فيدئه ،فد ذللثا تغدر الروم ونحمع للمملؤمة). وزاد ل رواية؛ (ؤيثور الم لمون إل أسلحتهم ،مكرم اف تلك العصابة ؛الشهادة) [رواهما ائو داود ق منته ورقمهما فيه! ٤٢٩٣ ، ٤٢٩٢ وحكم عليها الألباني بالصحة ق صحح منن أبي داود .]٣٦ ٠ ٨ ،٣٦ ٠ ٧ هدا هو السب ،الدي ينئي إل تللث ،المعركة الكثرى كما يمثه الآحادبمث ،الصحيحة يجلأء ،ؤيعد كل مجن المسلمن والنصارى غاية ما يتهليعه للمعركة الفاصلة ،ففي الحديث ،يقول الرسول ه (عدو ٢٨٩
يجمعون لأهل الإسلام ،وبج،ع لم اهل الإملأم) وغاية ما بجمعه الصليبيون لتلكر العركة من حيع البلاد النصرانية تسعمائة وستون ألما، كما دلت ،عليه الآحادي<ث ،،إذ يأتون تحت ،ثمانن راية ،تحت ،كل راية اثنا عشر ألفا ،ؤينرلون ق موضع يمي الآء٠اق أو دابق ،وهما ~ كما يقول النووي ~ مكانان معروفان نرب ،مدينة حاو_.، والقوة الرئيسية الق تقدم لمواجهة تلل— ،الحرب تأتي من المدينة المنورة، وتنزل القرامحت ،الإسلامية ق الغوؤلة فرب مدينة دمشق ،فعن أيي الدرداء أن رسول اس جء فال; (إن نسعلاءل ايلمن يوم اللحمة بالغوؤلة إل حانج، مدينة يقال لها دمشق ،من حير مدائن الشام) [سنن ايي داود! ٤٢٩٨ وحكم عليه الألباني بالصحة ق صحح أيي داود! .]٣٦ ١ ١ وهدا الحيس كما يقول الرسول ه؛ (من حيار أهل الأرض يومئد) ولا تقتصر القوة الإسلامية على ذللثج الحيس المدني ،فاللمؤن يجمعون نواتهم من كل أمصار اللمز ،يدللثج على ذللث ،أن الذي بجم المعركة لصالح اللم؛ن هو وصول القوالتا الي تقاءلرُت ،من سى؛ ٤١٥الدولة الإسلامية، ض الحرث( :نإذا كان ايرم الراح ،ه إلهم بما ص الإسلام). ومن الهلريف ،أن عددا كثيرأ من الحيس الإسلامي الغنائم من المدينة من الصارى الدين أسرهم الملمون ق حروب سابقة ،فهواهم اش إل الإيمان لما حالعلوا الملمن ،وأصبحوا محاهدين لأتوامحهم ،ولذللث ،فإن الةنوارت ،النصرانية يعد اصهلفاف الفرشن للمواحهة تطلبح من تيادة الحيس الإملاض أن نحلرا بينهم ُوين الدين سوا محنهم ليقاتلوهم منفردين ،فيأبى الملمون؛ لأن هؤلاء أصبحوا إحوانا لهم ق دين اس ،وثانيا! لأن انقام ٢٩.
الخيش الإملامي إل نم؛ن على النحو الذي طلبه العدو يضعف المسالمقن ،ؤيعهلي العدو فرصة النصر ،لأنهم ميماتلرن بكامل نوتهم حزءأ من الخيش الإملائي ،واحدأ بعل الأحر- ؤيدحل الخيشان ق معركة حامية الومحليس ،يتهزم فيها ثلث الخيش الإسلامي ،وهزلأء لا يوفقون للتوبه بعد هزبمنهم ابدأ ،ؤيسقهل ثلث الخيش قتلى ،وهؤلاء أفضل الشهداء عند اش ،ؤيئتح اش على الثالث ،الباثي، فيحققون النصر ،ومحلمون القوة الفلالمة الغاممة الناقضة للعهود والمواثيق. وتستمر المعركة ثلاثة ايام كاملة مجن الفجر إل أن محجر ظلام الليل ؛؛ن الفربمتن ،ول كل يوم من الأيام الثلاثة يمماهد محموعة من أبطال السلمين على أن يقاتلوا إل أن ينتصروا على الأعداء ،أو يسقهلوا صرعى ل مدان القتال ،ول كل يوم من الأيام شل مع التثارطين المشايمن على القتال حتى النصر أو الشهادة. وعلى مدار الأيام الثلاثة للمعركة تبقى نوة الخيشن متعادلة ،كما تال الرسول ه واصفا حال الخيشئن ل تللث ،الأيام (يقتتلون حتى محجر الليل بينهم ،فيبقى هؤلاء وهزلأء مإ ضر غالب.)، ول اليوم الرابع يصل مدد هائل من محتلف أصقاع الخالم الإسلامي، فتدور الداترة على العدو الصليي ،ينولون الأدبار مجنهز٠ين( ،ؤيقتلمون مقتلة إما لا يرى مثلها) ؤإط تال( :لر <:مثلها حش إن الطائر ليمث مجنباتهم ،فا محلفهم حتى محر محيتا ،فيتعاد بنو الآب ،كانوا مائة ،فلا محدونه بقي منهم إلا الرحل الواحد ،فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟). وبعد النصر الباهر الذي حققه المسلمون ق المعركة ،لأتجهون •ع شدة مجا أصابهم من البلاء واللأواء إل الصدر الذي حاءين ،منه تلك ،الخيوش للقضاء ٢٩١
على مصدر الخطر تضاء مرما ،راكدر الذي جاءت ت _ الخيوش المعلنطنة ،يندر أن ،٣الجس الذي يغزو اشطتهليأ بعد المعركأ ليسو من الرب ،فالعرب jتك الأنام كما محال الرمول ه(ممل). فقد أمحر الرسول ه أن ذللث ،الجس هم من يؤ ،إمحاق ،ففي الحدث الذي يرينه أبو عريرة أن الني هق تال؛ (سمعتم بمدينة حاسا منها ق الر وجانجا منها ل البحر ،تالوات نعم يا رسول اش ،قال :لا تقوم الساعة حش يغزوها سبعون ألفا مجن بي إمعحاق) [مسلم.]٢ ٩٢ ٠ : ولعل هزلأء من الطائفة الي ست من النصارى وتحولت ،إل الإسلام وطلسم ،النصارى من المسامين ميل اللحمة أن بجلوا ينهم ويتهم ليقاتلوهم وحدهم ،ثبل التحام كامل الجسين كما ّبق بيانه. ومن العلوم أن النصارى من ذينآ لمحاق،ذهم أبناء المص بن إسحاق ابن إبراهم الخلل كما أفاده ابن ممر [انفلر النهاية ق اللاحم والقس ،لأبن ممر ،ص ٤٤٦وك الجر الرسول ه أن الجس الإسلامي ق حصاره لتاللث ،الدينة ،وفتحه لها لا يقاتلون بسلاح ،ولا يرمون بسهم، فإنهم إذا قالوا :لا إله إلا اف ،واف أكثر ،فيسقط احد جانيها الذي ق الحر ،ثم يهولون الثانية :لا إله إلا اش ،واف أكثر ،فيقهل جانبها ،٠^١١ ثم يقولون الثالثة :لا إله إلا اش ،واف أكثر ،فيفرج لهم فيدحلونها، فيغنمرا) [انفلر الحديث ،السابق ق مسلم.] ٢٩٢ ٠ : لقد أكرم اف ذللث ،الجس ى كحه لتللثه الديثة ،فبمقدار ما نالهم مجن العناء ق النصر الذي حققوه ق اللحمة ،فإنهم حققوا الفتع للمدينة الحصينة ،فإذا محصونها تتهاوى بتهليلهم وتكثيرهم• ٢٩٢
ولكن الخيش الفاتح لا ينعم بالغنائم الي غنموها ،ولا يتمون اتت امها فيما بينهم ،إذ جاءهم من الآخار محا جعلهم يلقون بالغنائم، ينكرون إل بلائهم ءائد'ين ،ففي الحدسث !،رنينما هم يقسمون الغنائم، فئ علقوا سيولهم بالزيتون ،إذ صاح فيهم السيهلان! إن الميح فد حلفكم ق أهليكم ،فيخرجون وذللث ،باطل) ل*سالمت ] ٢٨٩٧وعند ذللث( ،يرفضون ما ق أيديهم ،ؤيقبلون) [ملم ت ] ٢٨٩٩أي• يملون عائدين إل ديارهم ق بلاد الشام حين ،مقر الخيوش الإسلامية .ففي الحدين :،رفإذا جاروا الثام حرج)(سلم.) ٢٨٩٧ : وامحر الرمول ه أن الخيش العاتي إل الديار (يبعثون عشرة فوارس ءلليعة) هال ،ء ق هزلأء الفوارس العشرة( :إني لاعرف ،أسماءهم، وأسماء آبائهم ،وألوان \"صولهم ،هم محي فوارس على ظهر الأرض يومثد، أو س محر فوارس على ظهر الأرض يود• ونحرج الدجال بعد العودة إل الديار ،فيقاتلونه ،وق تللثه القرة ينزل السح عيسى ابن مريم ،نقضى على الدجال وفته كما سيأتي بيانه ي القصة اكالية. ة؛مهاه ُولب هناك إشكال ثره بعض الناس قديما وحديثا منادم :كيف ،تدعون أن الق عكلينية ستفتح بعد الملحمة ،نيل خروج الدجال مع أنها فصتإ فديمأ على يد القائد الملم :محمد الفاتح. والخواب؛ أن هناك فتحس لهدم المدينة ،الأول؛ هو الذي وتع وحدن، على يد محمد الفاح سنة [٨٥٧م ١ ٤ ٥٣ /م] ،وهدا لا شلث ،فيه ،لأنه وقع ٢٩٣
وحصل وعلمه القاصي والداني ،ولا محال لإ(كا ْر ،والوتؤع والحصول أنوي أدلت الوجود .وهذا الف؛ع هو الذكور ق حاوسث ،عداش بن عمرو، نال؛ ((بينما نحن عند رسول افه ه إذ سنل؛ أي المديتتقن شع أولأ، قسعكلينية أو رومية ،قال؛ (لا بل مدية ابن هرنل ،تفتح اولأ ،يعي الشسعكلينية) .حديثا صحيح رواه أبر عمرو الداني ورقمه؛ [ ] ٦٠٨ورواه أحمد ل م نيه برنم [ .] ٦٦٤٥وأورده الألباني ق الصحيحة؛ لا/ما] رقم ( .)٤وهذا الفتع هو الذي قال فيه الرسول ه رلتفتحن المطنهلينية، فلنعم الأمم أم؛رها ،ولنعم الحيس ذللث ،الحيس) [أحرجه الحاكم؛ ،٨٣٠ ٠ وصححه الذهي ،وهو ق م ند أمد برقم؛ ١٩١ ٠وإسادْ صحح]. والثاني؛ هو الذي ميع قرب قيام الساعة على النحو الذي تحدثنا عته فيما مق ،فذللث ،الفتح يكون كما دلت ،عليه الأحاديث ،بوضوح، يكون بعد اللحمة ،وقل أن تطآ رحل الدجال بلاد الشام ،وثفتح على غم الطريقة الي فنع بها محمد المانح الدينة. ؤيدل لصحة هذا الفنح ما صح عن أض من نوله• رفتح القسطنهلينية مع قيام الساعة) [سنن الترمذي؛ .] ٢٢٣٩وهو حديث ،صحيح موقوف ، كما قال الألباني ق [صحح الترمذي؛ ؤندل لصحة وقؤع الفتح الثاني أيضا أن الرسول ه حدد ترتسب، وقوعه ؛؛ن حملة مجن وقائع آحر الزمان .ففي حديثا معاذ أن رسول اف ه قال؛ (عماره بيتا القدس حراب يثرب ،وحراب يثرب حروج الملحمة، وحروج اللحمة فنح القعلنطينية ،وفتح القسطنطيتية حروج الدجال). رواه أبو عمرو اليائي ،ورقمه [ .] ٤٥٨وأحرجه أبو داود ق سننه ،ورقمه؛ ٢٩٤
[ ] ٤٢٩٤وحكم الأم عف jصحح أيي داود بالحسن []٣٦٠٩ وحننه ايضأ ل نحرج الئكاة [ .] ٥٤٢٤ رَس ّمش وم)رث ِاه و)حظمِ -١هذا الحديث وامثاله يدلنا على بعض نرامم الآحاديث التحدثة عن الغيب ،،^٢^١ففيها بشرى للملمقن بأن الإسلام باق إل نيام الساعة ،وأنه ستبقى للمملمن نوة غالبة قاهرة ،تواجه أعش القرى، وتنتصر علها < -٢التعربما ؛الملحمة ،وهي المعركة الكرى على مدار التاريح الإن اني، وتحديد موع الحيوش المتحاربة ،وتحديد موير كل من قيادة الحسشين، وأعداد جيش العدو ،وغير ذللث.، -٣وجوبا تصويب أهل العلم لما يقع فيه العوام ومن لا علم عندهم من أخطاء ل احدايث ،الغيب الآ'ي ،ئد زعم ذللث ،الرجل الذي جاء ابن م عود أن الساعة ونمتا ونامتا ،ضح له ابن م عود ما وغ فيه من حطأ ،واستدل على عدم ونوعها بعدم حصول أماراتها. \"٤يدو أن الحيس الإسلامي يكون قليل الحدي عندما تبدأ المعركة، فيعرض أبطال الإسلام القلة ؛الاستبسال الذي بائر الذروة عند الذين يتبايعون على القتال حتى النصر أو الشهادة. ه~ سيبقى للمدينة المنورة شأن عظيم حش قيام ااساءة ،يدل على ذللئ، أن الخيش القاتل الذي ميخرج لمواجهة الروم يكون احتماعه ل المدينة المنورة ،ومنها ينطلق حتى بمهل رحاله ل الغوطة فرب دمشق. ٢٩٥
\"٦تلة العرب ل آخر الرمان ،وخمل غير العرب لذا الدين ،وتنالهم عليه، وتد وتع مثل هذا ل ممر س العارك الفاصلة ،فالقدس عادت لحضن اللمز بعد احتلال ،الصلتثيتن لها بمثاله صلاح الدين الكردي، والممال؛لث ،بقيادة تهلز هم الدين هرموا التتار ق من جالوت. -٧تتحديث ،الآحادي٠ث vعن حرب تقليدية ،تحارب تيها الحيوش باليوف، ؤيركب القاتلون فيها الخيول ،وتلتحم فيها الجيوش ،فإن صح هدا الفقه ،فإن القوة الت٠ثلة اليوم ل الصواريخ والقنابل ونحوها مشيد بعد أن تدمر هده الحضارة ا،لوجودة اليوم ،ؤيعود بقية البشر إل الحال الؤ ،كانوا عليها قبل وجود أسلحة الدمار الي نعرفها اليوم. \"٨ثبوز للمق ّان السلمقن التعاهد والتيايع على القتال ،حتى النصر أو الشهادة ،كما بايع الرسول) ه أصحابه يوم الحديبية نحتا الشجرة على 1كال) حش الصر ،وان لا يفروا من العركة ،ووقع مثل هدا ق معركة اليرموك وغيرها من المعارك. -٩بقاء دين الصارى حش آحر الزمان ،ولكن سيقضي ذللث ،الدين اغرف ،ؤمحيد بحد نزول عيسك) ،إذ لا يقبل مجن) أحد الجزية ،ف ّإا الإسلام أو القتل ،فيدخل الصارى و دين الإسلام ،وتهللث ،الأديان ل ء صر.0 - ١ ٠ستبلغ هده الأحاديث إل القيادات والحيوش الإسلأمة الي نحوصي، معارك آحر الزمان ،وميستفيدون مها ق مواجهتهم لأعدائهم، وستكون تلك الآحادي،ث ،مما يثبتهم ق حربهم وسلمهم. ٢٩٦
محزمحافيلمح صا أمحرنا الرمول ه أنه ؛نرج (لن يدي الساعة تريب من ثلاثتن دجالن كداين كلهم يقول؛ أنا ني ،أنا ني)[ .تال فيه :رواه أخمد والشيخان ،قصة المسح؛ ص .] ٦٦وانظر! [م ند الإمام أخمد ٢ :ا١ ٦٥ / ورقمه؛ .] ٧٢٢٨ وأعظم هولأم الدجالن المح الدجال ،إذ فتته أعثلم فتنة ق التارج ،إذ لا يقتصر على دعوى النوة كما يفعل مره مجن الدجالن ،بل يدعي الربوبية أيضا. وأخار الدجال تضمن ارع قصص ،كلمها لها علاقة بالدجال الاكر. الأيل؛ قصة مقاية تميم الداري وحاعة من أصحابه الدجال الاير ق ع هد الرسول ه • واكانية؛ قصة ابن صياد الذي تشكك الرسول ه وأصحابه ل كونه الدجال الأكثر. واكالثة؛ قصة حريج الدجال الأكثر ق آخر الزمان. والراسة؛ قصة مواجهة !١^١؛ الصالح المدني الدجال وما جرى بينه وبيته ،وستعرض الئنصة الرابعة *ع القصة الثالثة ،لأنها نح صمتها. ٢٩٧
مح\\بج)هرص)ص ءوئ هده نصه رجل من آهل فلسعلن نابل الدجال ق إحدى أسفاره ق إحدى جزائر البحور ،وكان مما ناله الدجال; إن ايع للرسول ه محر لم لو كانوا يعلون ،ثلما عاد تميم من سفرته إل دياره ،هاجر إل المدية واسلم ،وحديثا الرسول ه محره ،نجمع الرسول ه أصحابه وحدثهم مصته ،ولأسالث ،أن هدْ القصة صحيحة ،ؤإلأ لما حدمحثا الرسول .أصحابه بها ،وما كان اش ليرصى أن محديث ،رسوله بج،ر كدب ،،فاش يغار على رسوله أن محديث ،بالآكاذي٠ب ،،وما كان لتميم وتد أسلم أن يكدب، على رسول اف ق حديثه. ٠٠ ٧ روى مسالم ق صحيحه مني عامر ين مراحيؤأ السعي ،صعب همدايأ؛ آئه سأل ياطنت بنت مس ،أحت الصحاك بن مس ،وكانت من المه١جزات الأول .صال; حدتني حديثا سمخيه من رسول اش ء ،لأ سنديه إر أحد غيره .صالت; لين ثئت لأنتنن ،صال لها; أجل ،حييني. صالت :تكخت ابن امحةِ ،وهو من حمار ساب قريش يرضي، فأصيب ق أول الجهاد •ع رسول اض ١^ ، .يأينت ،حطتي عندالتحمن ٢٩٩
انذ عوف ،ق مر مذ أصحاب ومول اش ه ،وحطتي وحول' اش Mعر مولاه أسامة نن ؤيد ،وكنت فد حدثت؛ أث ،رمول اش قو فال( !،نئ أحبي فشم ،أسامة) .فلما كلتي رسولا اش ه ثلت :أمري ندك ،قأتكحني نن شئت. ممالا( :انقلي 1ر أم ثريك) ،زأم شرم انرأة عيأ ،من الأنمنار، عظينه النممة في سل اف ،نتزلأ عاثها الصيمالأ .مملت :سأسل .ممال:، (لأ معلي ،إف أم متريك امزاه ممره الصمان ،إثي أكنه أو ننمط عنك حنارك ،أو نممشف ،ال؟وب عئ متافيك ،فترى القوم منك نغفل ما ثكرمحن ،ولكن انتقلي إر اثن صلث ،،عتد اف ينِ صري اينِ از مكتوو (وهو رجلّ مذ محي بجر ،بجر ئريش ،وهو مذ التطن الدي م ُثآ نامملت إي. فلنا اضنت عديي سمغت نداء الننادي ،مئادي رسول اف، . ينادى؛ الصلاه جامعه ،إر الننجد ،محلت خ رسول اش هو • فكنت ق صم ،الشتاء التي ثلي محور القوم ،فلنا فمحنى رسولا اف ه صلاثه' ،خالس غر المتر زم بمخك ،فئال( :يلزم كئ إص نمتلأة). ثز فاك _ :لإ ح؛؟) قالوا :اف فنول ُه أغلم' .فالا :إر١^ ، نآ _؛ وع زلا وج زمحذ خثض؛ ،لألأ لميا الداري ،كالأ رحلا نصتزاتا ،فجاء فبايع واسلم .وحدثي حديثا وافى الدي محت احد؛كلم غن نسحرالدجال. حدم :أنة ركب ل متمنة نخرية ،مع يلابئذ رجلا مذ لحم وجذام، فلعب بهز المزج ييرأ ق ،^Jtم أرفزوا إر ^ j ٠ايخر خش
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382