Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Published by Ismail Rao, 2022-06-03 10:13:12

Description: قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Search

Read the Text Version

‫للأهئ‪١‬دفابجيصه‬ ‫‪،^٥٤‬‬ ‫يرشد الرمول هؤ أصحابه وأض من بعدم ق هدا الحديث كيف‬ ‫يصرفون عندما تغلو القبور وترتني أتمانها‪ ،‬وعندما تثور القس‪ ،‬ؤيرتئع‬ ‫عجاجها‪.‬‬ ‫مييث‬ ‫عن أيي ذر‪ ،‬قال ت ثال لي رسول اس ه ! (يا أبا ذر) ثلث ت لييلث‪ ،‬يا‬ ‫رمرل اف ومعديلث‪ ،،‬فذكر الحدين(‪ ،‬تال فيه ت (كيف أنت إذا أصاب الاس‬ ‫موت يكون البيت فيه بالوصيف‪،‬؟) [‪ ،٣‬الفر]‪ .‬تلت‪ '.،‬اش ورسوله اعلم‪،‬‬ ‫أو قال! ما حار اش لي ورسوله‪ ،‬تال! ((عليك بالصر)) أو تال! ررملر))‪.‬‬ ‫تم قال لي! (يا أبا ذر) قلت‪ !،‬لبيلث‪ ،‬وسندك‪ ،‬قال! (كيف‪ ،‬أنت إذا‬ ‫رايت‪ ،‬أحجار الزيت‪ ،‬قد غرفت بالدم؟)‪ ،‬قلت‪ !،‬ما حار اف لي ورسوله‪،‬‬ ‫قال! (عليك بمن أنت منه)‪ ،‬قلح‪ !،‬يا رسول اش ‪ ،‬أفلا آحد سيفي وآصعه‬ ‫عر عاتقي؟ قال! (شاركت القوم إذف)‪ ،‬تلت! فما تآمرني؟ (تلزم بيتاك)‬ ‫قلت! فإن ذحل عمأ بجي؟ قال! (فإن خشيت أن ي' ضاغ اليف فأر‬ ‫ثوبك على وجهك يبوء بإثمك و\\ثب*ا■‬ ‫‪٢٥١‬‬



‫الإسلامية‪ ،‬نااالم^ر ثمنه‪ ،‬ولخمره ثمن آحر‪ ،‬وقد أمر الرسول ‪ .‬ابا ذر‬ ‫االص؛ر على ه ْذ الحال إن هو أدركها وشاهدها‪.‬‬ ‫‪ -٢‬إذا هنت‪ ،‬القس على الآمة الإسلامية‪ ،‬وغرنت‪ ،‬أحجار الزيت‪ ،‬بالدم‪،‬‬ ‫وأحجار الزيت‪ ،‬مجوصع بالمدينة المنورة‪ ،‬وثد أرشد الرسول ‪ .‬أبا ذر إل‬ ‫السكون‪ ،‬والابتعاد عن المثاركة ق مثل هدْ القس‪.‬‬ ‫ونل أمر الرسول ه أبا ذر ومن على شاكلته ق مثل هدْ القس‪ ،‬أن‬ ‫يلزم يته‪ ،‬ؤيكون مثل محر ابي آدم‪ ،‬ر لن بمطت إق يدك‪.‬بخم) مآأثأ‬ ‫بتا سمر ندى إليلف لأقثلملث ي ‪.]٢٨‬‬ ‫ونال الرسول ه لآ؛ي ذر عما يفعله ق مثل ه ْد الحال! (فإن حشيتا‬ ‫أن يبهرك شعلع اليفا فآلق ثو؛ائ‪ ،‬على وحهلئ‪ ،‬يبوء ؛إثملئ‪ ،‬ؤإتمه)‪.‬‬ ‫على الملم ق مثل هل‪ 0‬الحال أن يكف‪ ،‬عن المشاركة ق الفتنة‪ ،‬ولو‬ ‫أدى به ذلك إل أن يقتل‪ ،‬كما فعل محر ابي آدم عندما تتله أحوه‪.‬‬ ‫' َشسمثوماصو'كإر‬ ‫‪ — ١‬إذا غلت‪ ،‬القبور‪ ،‬وأصبحت‪ ،‬ذامحتا ثمن باهظ‪ ،‬فعلى المرء أن يصبر على‬ ‫مثل ذلك‪.،‬‬ ‫‪ — ٢‬إذا هبح‪ ،‬القس الق تسقك‪ ،‬فيها الدماء على بلاد المسالمان‪ ،‬فعلى المزمن‬ ‫ألت‪ ،‬يعتزل تللث‪ ،‬القس‪ ،‬ؤيتأى بنفسه عنها‪.‬‬ ‫‪ —٣‬الإشارة إل فتنة عفليمة م ق المدينة المورة‪ ،‬يكون من ثمراتها أن‬ ‫تغرق أحجار الزيحا بالدم‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬دلالة الرسول ه مجن وتع ق اكلقة الي ثارت‪ ،‬فيها الفتنة أن يضع ثوبه‬ ‫على وجهه حتى لا يهرم شعاع المسف الذي ميقع على رمته•‬ ‫‪٢٥٣‬‬



‫ا(قبماقاأهص‬ ‫ءوئا‬ ‫إذا أحب اش عبئا‪ ،‬فإنه محه ح؛رول وملائكة الماء‪ ،‬ؤيوصع له‬ ‫القبول‪ ،‬ق الأرض‪ ،‬ؤإذا أبغص اش عبدأ أيغضه حار|ول وملاثكة الماء‪،‬‬ ‫ووضع له البغضاء ‪ )3‬الأرض‪.‬‬ ‫مبمث‬ ‫عن آض هريرة محالات محالا رسولا اش ‪ M‬ت ررإو اس‪ ،‬إذا أحب غدا‪ ،‬ذعا‬ ‫جبريل ممالا• إر أحب محلانا محأحبة‪ ،‬محالا؛ ثحبة ■<؛ووإأ‪ ).‬ثم ينادي ق الثناء‬ ‫محمول؛ إف اس يحب محلانا محأجث ْو‪ ،‬بحبه أهل الثناء‪ ،‬محالا؛ ثم يوضع له‬ ‫النول' ق ض ؤرذا ابمنض‪ -‬ظ ذغا ظ■ تئولأ‪\\ :‬و انمئ ثلأتا‬ ‫محأنغثنه'‪ .‬محالا‪ :‬سمهُ <ذريلُ‪ ،‬ثز ثنائي في أنل الثناء‪ :‬إ‪ 0‬ض ممض' ثلأنا‬ ‫محأبمن ْو‪ ،‬محالا؛ محييغخنرنة‪ ،‬ثم ثوضع لة اتعفناء ق الأرض))‪.‬‬ ‫ض‬ ‫رواه م لم ق صحيحه ل كتاب الر والصالة والأدب‪ ،‬باب؛ ررإذا‬ ‫أحب اش عبدا حببه إل عباده))‪[ .‬ورتمه‪ .] ٢٦٣٧ :‬وروتم‪ ،‬البخاري الثعلر‬ ‫الأول مه‪ ،‬إل قوله؛ (ثم يوضع له المثول ‪ ،3‬الأرض) [اليخاري‪،٣٢ ٠ ٩ :‬‬ ‫♦؛• ‪ A0،n‬؛‪.]U‬‬ ‫‪٢٥٥‬‬

‫َثئسمث‬ ‫إذا استقام المد على أمر اش تبارك وتعال‪ ،‬وأحنه رنه‪ ،‬قإنه ينادي‬ ‫جيمي{) ه؛ ‪ ،‬ومحرم انه بمب فلأنا من عيادْ‪ ،‬محبه ‪ ^^٠-‬المحو؛ ‪ ،‬ثم‬ ‫ينادي ف أهل الماء همثرأ إياهم أل اف يجبه‪ ،‬آمرأ إياهم يأن بمبوه‪،‬‬ ‫بموْ‪ ،‬ثم يوصع له المثول ق الأرض‪.‬‬ ‫يإذا أبغض اش رجلا‪ ،‬قإنه ينادي جيمنل المحثخ محرأ إياه أنه يبغض‬ ‫فلأنا‪ ،‬آمرأ إياه يإبغاصه‪ ،‬فيبغضه‪ ،‬ثم ينادي ■مييل اصوأ أهل الماء‪ ،‬محرأ‬ ‫إياهم أل اش يبغض فلأنا‪ ،‬آمرأ إياهم ببغضه‪ ،‬فييغضونه‪ ،‬نم يوضع له‬ ‫البغضاء ق الأرض‪.‬‬ ‫وند رأى أحد رواة محيا الخدين‪ ،‬ومحو سهيل بن أبي صالح عمر بن‬ ‫همدالعزيز ومحو على موسم اي‪ ،‬فقال لأ؛يهث رريا أبت إني أرى اس بمب‬ ‫عمر بن عثدالعزيز‪ ،‬قالت وما ذاك؟‬ ‫قلم‪، :،‬يا له من الحب ق قلوب الماص)) [طم‪.] ٢٦٣٧ :‬‬ ‫والزمن التمر ‪ ،3‬ديته يرى المثول ند وتع ل تلوبا العباد لبعض‬ ‫عباد افه الصالحين‪ ،‬فرى تلويهم تنبضن بجثه‪ ،‬وألسنتهم تلهج باكاء علب‪،‬‬ ‫وتراهم مدفوعين إل الدعاء والاستغفار له‪ ،‬فإذا نبضه اف إليه تقامحلووا إليه‬ ‫زرافات ووحدانأ يصلون عليه‪ ،‬ؤيسآلون اش له التوبة والرخمة‪.‬‬ ‫َشسمث وزواروو‪ 0‬و)حظر‬ ‫‪ ~ ١‬مجيا اممص بعض عبأده‪ ،‬ؤيبغض آخرين‪.‬‬ ‫‪٢٠٦‬‬

‫‪ -٢‬إذا أحب اض أحدأ من عباده آمحر جيل بذلك‪ ،‬فيحبه ‪-‬؛‪ ،JJJU‬ؤينادي‬ ‫ل آهل ال ماء ق محبته‪.‬‬ ‫‪ - ٣‬إذا أحب اس عثدأ‪ ،‬ثم أحنه ح؛رول‪ ،‬وأعل السماء وصع له القبول ق‬ ‫الأرض‪-‬‬ ‫‪ ~ ٤‬ؤإذا أبغض اف بعض حلقه‪ ،‬فإن اش محر ■<اريل بذلك‪ ،‬فيبغضه ح^ريل‬ ‫وأهل ال ماء‪ ،‬وتوضع له البغضاء ق قلوبا العباد‪.‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬



‫اوك؛باواقسمح‪،‬‬ ‫ا‪,‬صىم)محه‬ ‫محني‬ ‫ل هذا الحديث إّتحار الرسول ‪ .‬أش عن البلاء الذي يصيب بعضا‬ ‫منها‪ ،‬ولية البلاء ^‪^٠٠‬؛؛ عن يصيبه بق؛ر عر عله‪ ،‬ئنبمنا أن يكون مكانه‪،‬‬ ‫يئث‬ ‫عن ايي هريرة ناوت نال رمول‪ ،‬اش ه • روالل؛ي نميي ندأ لا ثدعب‬ ‫ال!بم‪< ،‬و بمن ص ض الم ضئ طه‪ ،‬فول‪ :‬نا م' كث‬ ‫نكاو ضاحب ندا اكر‪ ،‬زيي به الدين‪ ،‬نا به إلا البلاء)‪.‬‬ ‫رو رواية‪ :‬قال‪( :‬لا تقوم الناعه حتى يحن التجر؛ ض التحلا‬ ‫مثول‪ :‬نايي عاث)‪.‬‬ ‫مس‬ ‫اوردء ابن الآثثر ل جا*ع الأصول [‪ ٠‬ا‪ ،٣٩٩ /‬ورنمه فيه‪]٧٩١ ٠ :‬‬ ‫وعز ْا إل م لم (‪ ) ٥٤ ( ) ١٥٧‬وذلك يإثر الحديث (‪ ،) ٢٩٠٧‬وقال روى‬ ‫الخاري الثانة ( ‪ ،)٧١١٥‬وأخرجه ا‪،‬لوءلأ ا‪ ٣٢٤ /‬حديث ( ‪ ) ٥٨١‬ق‬ ‫الحنائز ‪ ،-jLj‬جاع الحنائز‪.‬‬ ‫‪٢٥٩‬‬

‫َمحسمش‬ ‫ممر يعص الآز*ان على السالم؛ن يكون البلاء فيها شديدأ‪ ،‬رمن ذلك‬ ‫ما أمحر يه الرسول ه ق هذا الحديث‪ ،‬فالرحل — ق ح‪1‬ل شدة البلاء‬ ‫يمر ثالقر‪ ،‬ينميغ عليه وهو يقول؛ يا ليتي مكان صاحب‪ ،‬هدا الشر‪ ،‬وليس‬ ‫ذللث‪ ،‬لقلة الآل‪ ،‬ؤإمما هو سب البلاء الدي أصايه‪.‬‬ ‫ولا شلث‪ ،‬أنه فد مر على بعض ال لمين فأن عظيمة ل الأزمنة‬ ‫الغابرة‪ ،‬لقل حلح بعض اللم؛ن‪ ،‬وهم أحياء‪ ،‬ويثير بعضهم مجن قمة‬ ‫الرأس حتى سقعل شمام‪ ،‬وأحرق بعضهم ؛النار حرنا‪ ،‬ومنع الشام‬ ‫والشراب عن‪ ،‬آخرين •حم‪ ،‬ماتوا عطثأ وجوعا•‬ ‫إنه البلاء الذي لا مدفع له ق بعص الأزمنة‪ ،‬والذي يتمنى فيه المرء‬ ‫أن ينتقل إل حوار رب العباد سبحانه‪.‬‬ ‫ملإر\\وورث وزاهملر\" ءإحظمِ‬ ‫‪ ~ ١‬إحثار الرسول هق بالبلاء الذي بميب بعضٍ‪ ،‬ادلم؛ز‪■ ،‬حم‪ ،‬إذا مر بشر‬ ‫مخ عليه متمنيا أن يكون ن‪ ،‬مرصعه‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬نحون أن نحلف المرء لتأكيد الموصؤع الذي نحدث به‪.‬‬ ‫‪ -٣‬أحوال السالمين نحتالئة باختلاف الأولاته والأزان‪.‬‬ ‫‪ -٤‬حواز م المومت‪ ،‬ؤ‪ ،‬الكرب العئليم‪.‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٦٦‬‬







‫‪./‬بوِث‬ ‫يوشك‬ ‫يقرب•‬ ‫يحسر‬ ‫ينكهسما *‬ ‫أجم حان‬ ‫حصن رجل ص حان•‬ ‫َجءسمث‬ ‫محرنا أحد اكايمن‪ ،‬وهو عيداش بن الحارث بن نوفل أنه كان واتنا‬ ‫مع الصحابي الحليل ايئ بن كب يومأ ل قلل حصن من حمرن الدية‪،‬‬ ‫يدعى أحم حسان‪.‬‬ ‫ؤيبدو أنهما كانا ينفلران إل الناس وهم يدمون ؤيأتون ق مصالح‬ ‫دنياهم التتوعة المختلفة‪ ،‬فقال أبيأ ه ؛ لا يزال الناص محلفة أعناقهم ق‬ ‫محللب الدنيا‪ ،‬وهذا الذي ناله أبي *و وا؛ع البشر مند القدم ؤإل اليوم‪ ،‬ؤإل‬ ‫أن يرث اش الأرض ومن عليها‪ .‬محواض الحارث على ما م ْر‪ ،‬وتال‪ :‬أحل‪.‬‬ ‫ثم أنشأ أبي ين كب؛ محدث عما يزكي توله أن الناس لا تزال‬ ‫اعناتهم نحتلفة ق ءلال_‪ ،‬الدنيا‪ ،‬نأمحر انه سمع الرسول‪ .‬محدث أن نهر‬ ‫الفرامحت‪ ،‬يوشك أن يتحسر مازه عن حبل س ذبّ‬ ‫فإذا صمع الناس ذللث‪ ،،‬محاروا إليه س كل حدب وصوب‪ ،‬ولك أن‬ ‫تتصور الناس وهم يسترون ص الحهاتا الأرح بامحاه القعلمر الذي فيه حبل‬ ‫الذهجا‪ ،‬كل يريد أن يكون له منه نصسيا‪ ،‬والسائرون قد يكونون جيوشا‬ ‫ذات) أعداد كبثرة‪ ،‬ومحال كثير‪.‬‬ ‫‪٢٦٤‬‬

‫وهنا (^‪ ^?1‬مصالح الناس وتتعارض وتضارب‪ ،‬فأهل المر الذي‬ ‫ف؛ه جبل الذم‪ ،‬يهولون! لثن تركنا الناس يأحذون عنه‪ ،‬لثذهص يه كله‪.‬‬ ‫نش^ القال بن الثازعن التخ^ص‪،.‬ن‪ ،‬وتكون يتنة عفلمة‪ ،‬تل فها‬ ‫أنهارأ‪ ،‬وتكون حصيلة القتلى هائلة‪ ،‬إذ يسقعل س كل ماتة‬ ‫دماء‬ ‫تعة وتعوز‪ ،‬فإذا كان عدد التقاتلين خمسمائة‪.‬أف فإن الناحتن منهم‬ ‫خمسة آلاف فص_ا‪.‬‬ ‫وفد حذر الرصول ق أمته س المسار إليه‪ ،‬والاثتتال عليه‪ ،‬فقي حاوسث‪،‬‬ ‫ايي هريرة عند البخاري وم لم أن رمول اش ء تال؛ ريوشلث‪ ،‬المرايت‪ ،‬أن‬ ‫بحر عن جبل س ذهب‪ ،‬فمن جضرْ فلا يأحذن منه شيثأ)‪ ،‬وتال مرة‬ ‫(كنز من ذهب) بدل الخبل‪[ .‬المخاري‪ ،٧١١٩ :‬وملم‪.] ٢٨٩٤ :‬‬ ‫إن التة‪.‬اتلين على جبل الذهب حامرون يجمح المقاييس‪ ،‬فأغلبهم‬ ‫يشلون صرعى ل اليدان‪ ،‬ماذا يفيدهم الذمي‪ ،‬بعد مجونهم‪ ،‬والذين بقوا‬ ‫أحياء ؛عما‪.‬هم لن ينال شيئأ س الذهب‪ ،‬إذا كان س الهيائنة المغلوبة‪ ،‬أما‬ ‫اللمائفة الغالبة فكيفإ ينعمون به‪ ،‬وتد في الغالبية العفلمى ص إحوانهم‬ ‫وآبائهم وأبنائهم وج‪،‬رانهم وأصدتائهم ومعارفهم‪ ،‬لا شلث‪ ،‬أن الذهبا‬ ‫صيفقد بريقه ل أعينهم‪ ،‬ميعرصون عن هذا المعدن الذي كان السب‪ ،‬ق‬ ‫الدمار والخراب الذي لحق بهم‪.‬‬ ‫لو كان المتلعلون على العباد ل ذلك الوقت أهل صلاح وثقى لما‬ ‫صار الحال إل تللث‪ ،‬القتلة الرمة الق تمخض‪.‬ات‪ ،‬عتها المعركة‪ ،‬وكان‬ ‫الواجب‪ ،‬ل مثل هذا المال أن يصبح فيئا‪ ،‬يمرق على النحر الذي فرصه‬ ‫رب العباد‪ ،‬والفيء ما فاء إل المسلمين بضر حرب ولا قتال‪ ،‬وتد قال اممه‬ ‫‪٢٦٥‬‬

‫نه ق محكم التنزيل ت ‪ y‬تآأظء آس عق ونوبف بزأض آلقرئ فيأي ييلرّول‬ ‫وبذي آمحك س وآصض وآي آمل م لا ‪ oA‬دة تإن آلأتياء‬ ‫منكم ‪[ i‬الخشر‪.]٧ :‬‬ ‫تمإكل ِإث وزارور‪ 0‬ءإحظصَ‬ ‫‪ — ١‬العلم بما نقمته الحديث من انحسار الفرات عن جبل من ذهب يقتتل‬ ‫الماص عله على المحو الذي أناده الحديث‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬محب على ص حفره ص المسالمين أن لا يأحد مته شيثأ طاعة للرسول‬ ‫هؤ فيما أمر‪ ،‬ؤإنحاء لمفسه من المار‪ ،‬فإن التماتلين يسفكون دم غيرهم‪،‬‬ ‫ؤيت ببون ق إهلاك انفمهم •‬ ‫‪ \"٣‬تنانع الماص على المال بجلب العداوة والمغضاء‪ ،‬ؤئزدي إل سفك‬ ‫الدماء والدمار والخراب‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬الواجب على ولاة الأم ق مثل هذا الذي يوجد ص معادن كجبل‬ ‫الذهب أن يكون فيئا‪ ،‬ينفق منه ق مصارف‪ ،‬الفيء الي حددها القرآن‬ ‫الكريم•‬ ‫‪ -٥‬عثلم المذبحة الي تقع عند حبل الذما‪.‬‬ ‫‪ — ٦‬سنت‪ ،‬يعص روايايت‪ ،‬الحديث‪ ،‬جبل الذمي‪ ،‬كنزأ‪ ،‬وهذا يدل على أن‬ ‫الكنز لمس قمحرأ على المضروب دنانير ص الذهبؤ‪.‬‬ ‫‪ -٧‬ضرر الماص عن اكتثاف‪ ،‬هذا الحل مع كل هذا المقدم العلممي •‬ ‫ه‬ ‫‪٢٦٦‬‬



‫ه ْذ الأب إلا ممثت _‪ ،‬قإذا مل‪ :‬اممفت تمادت‪ ،‬ينح \\ؤلإ فيها‬ ‫نومأ‪ ،‬ضي كانرا‪ '،‬حش بمج الا ُس إل نماطض‪ :‬نماط إيمان‪ ،‬ال‬ ‫نفاق فيه‪ ،‬ومطاط نفاق‪ ،‬لا إيماف مه‪ .‬فإذا كان ذاكم فاتطروا الدجال من‬ ‫يومه أو غد?)•‬ ‫ص‬ ‫رواه أبو داود ق محنته ق كتاب القس وا‪،‬للاحم‪ ،‬باب ذكر القس‬ ‫ودلائلها‪ ،‬ورتمه [ ‪ ] ٤٢٤٢‬وم ق صحح سنن أيي داود ورتمه‪]٣٥٦٨[ :‬‬ ‫ؤامحناده صحح كما ذكر الشيح ناصر الدين ‪ ،^]٠١١١‬رخمه اش‪ .‬وانثلر‬ ‫ررمطد الإمام أحمد)) ‪[ ٣ ٠ ٩ / ١ ٠‬ورمه‪ ،٦ ١ ٦٨ :‬س موم ة الرمحالأ]‪.‬‬ ‫رض‬ ‫‪ :‬جع حلس‪ ،‬وهو الكساء يكون على ظهر المر‪،‬‬ ‫الأحلأس‬ ‫محميت بهيا الأصم لامتدادها وطول زمنها‪.‬‬ ‫‪ :‬الحرب بفتح الراء‪ ،‬ذئب ائال والأهل‪.‬‬ ‫؛ إثارتها ومجها‪ ،‬شيهها بالدخان الدي يرتفع‪.‬‬ ‫‪ :‬يصطلحون على أمجر واء‪ ،‬لا نذلام له‪ ،‬ولا اصتقامة‪،‬ة<م‬ ‫لأن الورك لا يستقيم على الصافي‪ ،‬ولا يرك_‪ ،‬عليه‪،‬‬ ‫لاختلاف ما سهما وبنيه‪[ ،‬النهاية ق غريس‪،‬‬ ‫الحديث‪ :،‬؛‪.] ١٧٦ /‬‬ ‫‪ :‬الرداء الظالة‪.‬‬ ‫كة الدهمماء‬ ‫لمطاطين‬ ‫‪ :‬أصل المعلل ط الخيمة الكبيرة‪ ،‬وهي أصغر من‬ ‫الرائق‪ ،‬لم سميت به الليتة‪ ،‬كينياي والقاهرة‪،‬‬ ‫‪٢٦٨‬‬

‫يقال لكل •نهما فسطاط‪ ،‬والراد ؛‪ 4‬هنا الخماعة‬ ‫الكب؛رة‪ ،‬أي• ينقمون إل خماعمن أو دوكن‪.‬‬ ‫َهمةمحث‬ ‫أمحرنا الرصول ه بالحال الي يكون عليها السالمون ئل خروج‬ ‫الدجال بقليل‪ ،‬فإنهم يكونون ل زس فرتة واختلاف‪ ،‬ونهب عليهم القس‬ ‫التوالية التلاحقة الي تعصف بكيانهم‪ ،‬فعن أبي عريرة ه تالت سمعتا أبا‬ ‫القاصم الصادق الصدوق يقول•' (ءمج أعور الدجال مسيح الضلالة نل‬ ‫الشرق ق زمن اختلاف الناس وفرتة) [غال الشيخ ناصر الدين الآل‪٠‬اني‬ ‫رحمه اف ل نحربجه• فال الهيثمي• رواه البزار‪ ،‬ورجاله رجال الصحيح‪ ،‬غير‬ ‫علي بن النير وهو ثقة‪ .‬وتال الحافظ‪ :‬إصنادْ جيد]‪.‬‬ ‫وذكر الرسول‪ .‬ق هذا الحديث‪ ،‬ثلايث‪ ،‬قس تقع عتوالية‪ ،‬محي فتنة‬ ‫الأحلاص‪ ،‬ومحنة الراء‪ ،‬وفتة الدهيماء‪.‬‬ ‫وتد مال الصحابة الرّول ه عن الفتنة الأول‪ ،‬وم‪ ،‬فتنة‬ ‫الأحلأس‪ ،‬ما عي؟‬ ‫فقال؛ (محي عربا وحربا‪ ،‬ؤيدو من تعريفا الرصول ه أن الغثة‬ ‫الزمنة تكون مستضعفة ق هده القتتة‪ ،‬ولدا فإنهم يفرون من وجه‬ ‫خصومهم‪ ،‬يئستولي أءداؤ‪-٠‬م علمحا أهوالهم وبيوتهم وبجارتهم•‬ ‫ؤيعما ه ْل الفتتة محنة السراء‪ ،‬والقتال فيها يكون على النامسج‪،‬‬ ‫والأموال كما يدل على ذللثا اّمها‪ ،‬وممر هدْ الفتتة رجل يزعم أنه‬ ‫من أعل ستا الرمول ه ‪ ،‬وأنه مجن ‪ ،^٥‬وقد أكذبه الرسول ه ي‬ ‫‪٢٦٩‬‬

‫دعواه‪ ،‬فإنه يس من أهل بيته‪ ،‬ولمس منه‪ ،‬إ‪4‬ا لأنه كاذب ل الشسب الذي‬ ‫يدعيه‪ ،‬آو لأنه ليس من أهل بيته الصالحين ادق؛ن‪ ،‬وليس من الذين‬ ‫يسترون م ا ْر‪ ،‬ؤيقتدرن بهديه‪ ،‬وأولياء الرسول ‪ M‬الذي يشلهم‬ ‫ؤيرصامحم من أمحل بته وذلته هم القون‪.‬‬ ‫وذكر أن هذه الفتنة ننتهي باصهللاح الناس على تولية رحل يرصا‪0‬‬ ‫الفريقان التتازعان‪ ،‬ولكن هذا الصالح لا يدوم محلويلأ‪ ،‬فإنه اتفاق محس‪ ،‬ال‬ ‫يوقفا النزلع‪ ،‬ولا يعالج أسابه‪ ،‬ولا يستقيم أمر هدا الرجل على صراحل‬ ‫مستقيم‪ ،‬فيكون هذا الصلح كورك على صيي‪ ،‬والورك لا يستا على‬ ‫الضي‪ ،‬ولا يركم‪ ،‬عليه‪ ،‬ومرعان ما ينفصل عته‪.‬‬ ‫وتعقب فتنة السراء فتنة الومحيما'ء‪ ،‬والدمحيماء تصغير دمحماء‪ ،‬والدمحماِء‬ ‫السوداء الغللمة‪ ،‬سميت‪ ،‬بذلك‪ ،‬لشدتها وعظم ما يقع فيها س أهوال‪ ،‬وهي‬ ‫فتنة شاملة عامة تعم الأمة كلها‪ ،‬لا ممع أحدأ س السلمين إلا لهلمته‪ ،‬فهي‬ ‫مزذية للمالمثن كلهم‪.‬‬ ‫وم ممتد ق الرمان حلولا‪ ،‬وكالما أمحل السلمون أن تتوتفا وتتلاشى‬ ‫وتنتهي إذا بها تمادى وتعفلم وتزيد‪ ،‬وهي لا تقتصر على الحرب بالسيف‬ ‫والرمح‪ ،‬بل يصما ذللث‪ ،‬التتانع الفكري والعقاتدي‪ ،‬وكل* يروج‬ ‫ليضاعته‪ ،‬حتى تكثر الحثرة‪ ،‬ؤيزداد الشلئ‪ ،،‬وتتعاحلم الشبهامت‪ ،،‬ؤيكون‬ ‫نتيجة ذللث‪ ،‬كثرة الممحول بين الإيمان والكفر‪ ،‬والهدى والضلال‪ ،‬فيصبح‬ ‫الرجل محزمنا‪ ،‬ويمسي كافرأ‪ ،‬تم تتمخض محذه الفتنة العفليمة عن انقسام‬ ‫الملمين إل معكرين أو دولتعا‪ ،‬دولة إهان حالص لا نفاق فيها‪ ،‬ودولة‬ ‫نفاق لا إيمان فيه‪ .‬عند ذللت‪ ،‬يكون الدجال قد اقرب حروحه‪ ،‬وآن أوانه‪،‬‬ ‫وأصح على الأبواب‪-‬‬ ‫‪٢٧.‬‬



‫‪ \"٦‬بيان الرسول ‪ .‬للملمن الذين يصالحون حصرمهم ق نتنة الراء‬ ‫أن هذا الصلح لن يثبت‪ ،‬وأن نيه ما ينئي إل مضه‪.‬‬ ‫‪ \"٧‬شدة الشبهات‪ ،‬الي محارب بها السلمون‪ ،‬حش إن ا‪،‬لرء يصح مؤمنا‬ ‫ويمي كافرأ‪.‬‬ ‫‪ -٨‬تتمخض القس عن نهاية ءلسة‪ ،‬هي مميز اللمتن عن اياضن بدولة‬ ‫ئوية حالصة الإيمان‪ ،‬لنكون لها بعد ذللث‪ ،‬أثر عفليم ق الوتائع العظام‬ ‫الي توحد بعد ذلك‪.،‬‬ ‫‪٢٧٢‬‬

‫ءتي‬ ‫نعمت البشرة بالإسلام حينأ من الدهر ق فرات سابقة‪ ،‬ولا يزال‬ ‫الم لمون يهلمعون ~ •ع سدة البلاء الذي محيط بهم ~ بآن تعود للملمن‬ ‫عرتهم ومكانهم‪ ،‬ؤيتعمون بمثل ذللثا الرخاء الذي حققه لهم الإسلام‬ ‫عندما اسفللوا بظلاله الوارفة‪ ،‬وند امحرتا الرسول ه عن أمحاد آتية‬ ‫للمملمن ل فرات نادمة‪ ،‬ومها مجا يكون ل خلافة المهدي الذي‬ ‫متحدث عنه ق هذه القمة‪.‬‬ ‫يرث‬ ‫نصوص الأحاديث الصحيحة ‪ ^١‬تشص القمطت‬ ‫وردت حلمة من الآحادي‪.‬ث‪ ،‬الصحيحة تثكل بمجموعها نصة المهدي‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪ -١‬ص مداس‪ ،‬فال‪ :‬فال ذنولأ اش‪( : .‬لا ثيب الدي خش‬ ‫بميك النزب رش' بى اغلومحي ما<ئ انن‪ ،‬انم)‪.‬‬ ‫‪ -٢‬ذص فالا‪ :‬ض ام ‪ M‬فالا‪ :‬ص زش■ ص م ;تي‬ ‫يواطئ اسنة اسمي)‪.‬‬ ‫‪٢٧٣‬‬

‫زفالأ غامحم ين تهدلت؛ أر صابح‪ ،‬ص ام نرض؛‪ ،‬فالا؛ رلز ب‬ ‫;يمحس'يإلأ;<متجلاشستيمشم‪/‬‬ ‫‪ \"٣‬ض جائر ين مداض‪ ،‬ذال‪،‬ت ف‪1‬لا رمحرل‪ ،‬اش ه ت (يكول ق آخر‬ ‫م خلق نطثي ‪ udi‬خنا‪ ،‬لأ _)‪.‬‬ ‫فال'‪ :‬تك م نصرة زر الغلاء‪ d\\yjh :‬ص ص بن‬ ‫فالا'‪ :‬لأ)‪.‬‬ ‫وض ر محنعيد القدري‪ ،‬فال‪3 :،‬الا رّولا اش ه ‪( :‬من حلما؟‪♦kJ‬؛‬ ‫خلق نخثر الا'و خنا‪ ،‬لا' بمد; غددأ)‪.‬‬ ‫وض أبي سعيد وخابر بن عدافم‪ ،‬فالأ‪ :‬فال‪ ،‬رمحرل‪ ،‬اف ه ‪( :‬يكوو‬ ‫‪ )j‬آخر الرمان خلق يميم المال‪ ،‬ولأ يخدئ)‪.‬‬ ‫‪ ~ ٤‬ض أبي سعيد القدري فال‪ :‬خثسا أف يكول بمد نستا خديث‪،،‬‬ ‫سألتا النجأ‪ ، .‬فال‪( :‬إل ن‪ ،‬أمي المهدي‪ ،‬يحرج يميس خمسا أو سيما‬ ‫أز بنا‪( ،‬نيد مر اكاك)‪ .‬فال‪ :‬تلنا‪ :‬زنا ذاك'؟ فال‪ :‬محثن‪ ،‬فال‪ :‬مجي;‬ ‫إي وج بولا‪ :‬يا مهدي‪ ،‬أغطي‪ ،‬أغْم‪ ،،‬قالا‪ :‬فيحثي‪ ،‬له ق ثوبه ما‬ ‫اسطاغ أف يمحي)‪.‬‬ ‫‪-٥‬ض ر سعيد الحدري أف الني ه فالا‪( :‬يكوف ‪ ،3‬أمي المهدي‪،‬‬ ‫إو محصز مع‪ ،‬ؤإلأ فبع‪ ،‬فتنعز يه أمي يخط لر يتعنوا مئلها قط‪ ،‬ثوبي‬ ‫أكلها‪ ،‬ولا ندحت منهز ثيا‪ ،‬والنالأ يوميي كدوس‪ ،‬ئموم فمولا‪:‬‬ ‫يا نهدي‪ ،‬أغطي‪ ،‬لمولا‪ :‬حد)‪.‬‬ ‫‪ - ٦‬غن غر‪ ،‬فالا‪ :‬فالا زنولأ اش‪( : .‬النقدي بما ص اكت‪،‬‬ ‫س' اسفييال؛ت ّ)‬ ‫‪٢٧٤‬‬

‫‪ -٧‬غن ابي ضد الخيري‪ ،‬محال'‪ :‬محا عند آم شة‪ ،‬قاوام'ا‬ ‫المهدي‪ ،‬ممالت ت سبت رسول‪ ،‬اش ه نمول‪( :،‬المهدي من عرني من‬ ‫زلد ذاط‪٠‬ة)‪.‬‬ ‫‪ - ٨‬ص م ت‪ ،‬غن انن ماص‪ ،‬قال‪ :‬رم لأزخو ألأ ثيب اوام‬ ‫^‪ ،،^^١‬خش ينط اش نا ص ائت‪ ،‬علامأ شانا' خدي‪ ،‬لم• فن‬ ‫الفتن‪ ،‬ولز نلسنها‪ ،‬يمز أمز ذد‪ 0‬الآم؛ن‪ ،‬كما فح اش ‪ ٠١^،‬الأم بنا‪ ،‬فأرجو‬ ‫أو نحتمه' ض بنا)‪.‬‬ ‫قال أبو ممد‪ :‬مملت لأنن غبامن‪( :‬رأغجزت' غنة ئزجوئ‬ ‫لشابكلم؟ا قال‪ :‬إن' اض ‪ -‬غز زخل' ‪ -‬نئولأ ما نثاء'))‪.‬‬ ‫‪ - ٩‬غن نداض غن النئ ه تال‪( :‬لز نز‪:‬نق من ال؛ي إلأ‪<:‬م نلإل‬ ‫اف ذبك النوم حتى ييمث محه دجلا ض‪ ~ ،‬أو مذ ممحي‪ ~،‬يأ‪.‬اي‪ ،‬اسمة‬ ‫انمي‪ ،‬ءناسم أبيه اسم أبي‪ ،‬نملأ الأزض تنهلآ رنطدلأ‪ ،‬كنا ملست رورأ‬ ‫زطلمأ)‪.‬‬ ‫رلأ ئدمحب ~ أو لا تقضي — الدتا حص ينلك المزب رجإأ من أمحل‬ ‫محي‪ ،،‬يواْئ انمة احمي)•‬ ‫‪ - ١ ٠‬ض* ض‪ ،‬ض الم‪ .‬فال'‪( :‬لن نز يلأ مذ انممإلآ ‪<:‬م لبمف‬ ‫اف رخلأ من أنل ني‪ ،‬ننلزى غدلأ‪ ،‬كنا نلئت خزرأ)‪.‬‬ ‫‪ - ١ ١‬غن أبي نعيد الخيري‪ ،‬فال‪ :‬تال زنولأ اف‪( : .‬امحدي‬ ‫مي‪ ،‬أخر ايهة‪ ،‬اض الألف‪ ،‬بملأ الأزمحن تنل؛ زغدلأ‪ ،‬كنا نلئت‬ ‫جورأ زظلمأ‪ ،‬ينلك منح رسٍن)‪.‬‬ ‫‪٢٧٥‬‬

‫‪ - ١٢‬عن هميد اش بن اشطتة‪ ،‬غال‪ :‬ذحؤأ الحارط نن أبي ربيعة‬ ‫وعد اش نن صمزال‪ ،‬رأتا منهنا‪ ،‬عؤ أم ‪،‬نلنآ‪ ،‬أم المومتئ‪،‬‬ ‫عن الجيش الذي يخسس به‪ ،‬وكاف ذلك ق أيام ابن الزبير‪J ،‬مالت‪ :‬فال‬ ‫زنول ض‪( : .‬بموذ ‪ !۶‬باكت‪ ،‬ثبمذ إي بمد‪ ،‬فإذا كانوا ندا; من‬ ‫‪ ^١‬خمت بهز) فقالت‪ U :‬ننول اش! ص بمن كاف كارها؟ فال‪:‬‬ ‫(يخسم‪ ،‬به معهم‪ ،‬ومحنه يبمثا يوم القيامة عر نيته)‪.‬‬ ‫‪ — ١٣‬عن حفصة أنها ممعت الني‪ .‬مول‪ :‬رإي ُؤن هذا البيت جيش‬ ‫يعرونه‪ ،‬حر إذا كانوا بنداء ئ ‪ ،)٥٢^١‬يخننا بأونطهم‪ ،‬ؤيثادي أولهم‬ ‫آ‪-‬مهلم‪ ،‬ثمز يخنفا بهم‪ ،‬ئد نمى إلأ الثثريد الذي يخت عنهز)‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ -١‬رواه الترمذي ق كتاب المس‪ ،‬باب ما حاء ل الهدي [ ‪ ] ٢٢٣٠‬ونال‬ ‫نيه‪(( :‬هذا حديث حسن صحح)) وهو ق صحح منن الترمذي‪،‬‬ ‫[ورنمه‪.] ١٨١٨ :‬‬ ‫‪ —٢‬رو ْا الترمذي‪ ،‬وتال قيه‪(( :‬حديثر صحح)) كتاب القس‪ ،‬باب ما حاء‬ ‫ل الهدي [ ‪ ] ٢٢٣١‬وروا‪ 0‬أبو عمر اليائي ‪ j‬السنن الواردة ي القس‬ ‫[ ‪.] ٥٦٩‬‬ ‫‪ —٣‬رواه مسالم ق صحيحه ق كتاب القس وأشرامحل الساعة‪[ ،‬ورتمه‪:‬‬ ‫‪.] ٢٩١٤ ، ٢٩١٣‬‬ ‫‪ -٤‬رواْ الترمذي‪ ،‬وغال فيه‪(( :‬هذا حديث‪ ،‬حس‪ ،‬وتد روي من غم وجه‬ ‫عن أبي معيد عن الي ه ) [ورغمه‪ ] ٢٢٣٢ :‬وهر ‪ j‬صحح منن‬ ‫الترمذي['آخا]؛‬ ‫‪٢٧٦‬‬

‫‪ -٥‬رواْ ابن ماجه [‪ ،]٤ ٠٨٣‬وهو ل صحح ابن ماجه [ ‪ ]٣٢٩٩‬وقال‬ ‫حس• ورواْ أبو عمرو الداني ل المن الواردة ل القس‬ ‫فيه‬ ‫[ ‪.] ٠٥٠‬‬ ‫‪ \"٦‬رواه ابن ماجه ق سننه [ ‪ ]٤ ٠٨٥‬وحكم عليه الآ‪J‬اني ق صحح ابن‬ ‫ماح‪ ،،‬بالحسن [‪ ]٣٣٠ ٠‬ورواه أبو عمرو الداني ق المن الواردة ق‬ ‫الفأن[هخه]‪.‬‬ ‫‪ \"٧‬رواه أبو داود ق محنته [ ‪ ] ٤٢٨٤‬وهو ق الرمدي ق محنته بلففل!‬ ‫(الهدي من ولد قامحلمة) [‪ ]٤ ٠٨٦‬وحكم الآ‪J‬اتي عاليه بالصحة ق‬ ‫صحح ابن ماجه [ ‪ ]٣٣ ٠ ١‬ورواه أبر عمرو الداني ي الخن الواردة‬ ‫‪ j‬ا لقس‪.] ٥٦٦ [ :‬‬ ‫‪ \"٨‬أثر صحح موتوف على ابن هماس رواه أبو عمرو الداني ل الخن‬ ‫الواردة ق القس [ ‪.] ٥٦٠‬‬ ‫‪ \"٩‬رواه أبو داود [ ‪ ] ٤٢٨٢‬وقال فيه الآلاني ل صحح أبي داود (رحمن‬ ‫صحح)) [‪ ،]٣٦ ٠ ١‬ورواه أبو عمرو الداني ق المن الواردة ق القس‬ ‫[ ‪.] ٥٥٥‬‬ ‫‪~ ١ ٠‬رواه أبو داود ق محنته [‪ ] ٤٢٨٣‬وحكم عليه الألباني ق صحح أبي‬ ‫داود بالصحة [ ‪ ]٣٦٠٢‬ورواه أبر عمرو الداني ق المن الواردة ق‬ ‫القس [ ‪.] ٥٦٢‬‬ ‫‪\" ١١‬رواه أبو داود ق محنته [ ‪ ] ٤٢٨٥‬وحكم عليه الألباني ق صحح أبي‬ ‫داود؛الحن[ ‪.]٣٦٠٤‬‬ ‫‪ ١٢‬وم ‪ — ١‬رواهما م لم ق كتاب القس‪ ،‬باب الخسف بالحيس الذي يزم‬ ‫المت [ ‪.] ٢٨٨٣ ، ٢٨٨٢‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬

‫رص‬ ‫؛ اسم أؤللمه الرمول ه على حلينة يلي أمر اد‪،‬المين ق ألحر‬ ‫الهدي‬ ‫الزمان‪ ،‬يملأ الأرض عدلأ ونمطا كما ملئت جورأ وؤللمأ‪،‬‬ ‫الأحلى‬ ‫وعناطبه الملمون بهيا اللقب ق ذك الزمان‪ ،‬ؤيهللق الهدي‬ ‫ل ا لأصل على كل من هداه اش إل الحق‪ ،‬وأطلمه الرسول‬ ‫ه على الخلفاء الدين سرون بالأمأ الإسلامية على نهج‬ ‫النبوة‪ ،‬كآيي يكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عيدالعزيز‪.‬‬ ‫؛ الذي انحسر الشعر عن جبهته‪.‬‬ ‫أش الأنف؛ يكون الإنسان أنتي الأنف‪ ،‬إذا كان اعلي أنقه مرتفعا ووستله‬ ‫محدودبأ‪ ،‬والمخران صيقان‪.‬‬ ‫العرة ‪ :‬نسل الرحل ورمحله وعشرته الأدنون‪.‬‬ ‫ق آحر الزمان عندما يقرب‪ ،‬ومع الأيات العفنام‪ ،‬مثل الدجال‪ ،‬ودابة‬ ‫الأرض وطلؤع الشمس من مغريها‪ ،‬يأذن الله تثارك وتعال بخروج حليفة‬ ‫يقيم العدل‪ ،‬ؤيقمع النللم‪ ،‬وبخيل الدنيا ق ذك العمر إل واحة أمن‬ ‫وأمان‪ ،‬ينعم الملمون قيها نعمة لر ينعموها ل عمر من العصور‪ ،‬ؤيكثر‬ ‫الرخاء‪ ،‬ؤيفيض المال‪ ،‬حتى إن ءلالي المال محنه نحثو لم المال حثوا‪ ،‬ولا‬ ‫يعده عدا‪ .‬إنه الخليفة المالح الدي يلمبا ل ءم ْر وتبل عمره بالهدي‪،‬‬ ‫من آل بيت الرسول ه‪ ،‬من عرته مجن ولد فاطمة‪ ،‬وجده من جهة أبيه‬ ‫ض ثن ش طالب•‬ ‫‪٢٧٨‬‬

‫اسمه يواطئ اسم الرسول ه ‪ ،‬واسم أبيه يواطئ اسم أبي الرسول‬ ‫هؤ‪ ،‬فهر محمد بن عبداف صاحب الحهة الأحلى‪ ،‬والأنف الآ؛ش‪ ،‬والوجه‬ ‫الحسن‪.‬‬ ‫ولا يتوتع احد ل زمنه أن توكل إله أمور ال لمتن‪ ،‬ينكرن ظهور‬ ‫صفاته وبروز حمائمه ق ليلة واحدة‪ ،‬والأظهر انه ميكون من سكان‬ ‫المدينة المنورة‪ ،‬وتقع ل تللثؤ الأيام وئالع وأحدامحث‪ ،،‬فيلتف حوله م من‬ ‫الأخيار‪ ،‬ؤيدفعونه إل القيام ؛الأمر‪ ،‬ؤيدعونه إل إصلاح أحوال المسلم؛ن‪.‬‬ ‫ول مصارمحه لأهل الثر والفساد يلجآ المهدي إل حرم افص‪ ،‬ؤيصثر‬ ‫إل مكة المكرمة‪ ،‬فرسل نوى الشر الحاكمة ق بلاد الشام حيئأ عرمرما‬ ‫للقضاء عليه‪ ،‬وعلى ‪ ، ١۶٠^١‬تبل أن يتعاظم أمره‪ ،‬ؤيقرى ساعده‪.‬‬ ‫ولما كانت إرادة اس قاصية بآن يعر اس الإسلام والم لم؛ن بالمهدي‪،‬‬ ‫فإنه عنف بدللشر الحيس أوله وآحره ل بيداء من الأرض‪ ،‬وكقى اف‬ ‫الومجن؛ن القتال‪ ،‬وكان اس تويا عزيزا‪.‬‬ ‫ؤيزيد اف الهدي بنمره‪ ،‬ؤينهد إليه أهل الإسلام والإيمان‪ ،‬ؤيغالب‬ ‫نرى الشر والف ال الق تتحكم ل رقاب العيال‪ ،‬ويمللتا العرب وتدين له‬ ‫العجم‪ ،‬ؤيضيء الإسلام الدنيا‪ ،‬ؤيظهر اف الإسلام على الدين كله‪ ،‬ويملأ‬ ‫الأرض مسءإا وعدلا كما ملمثت حورأ وظلما‪ ،‬وعند ذاك يرصل ض ال ماء‬ ‫على عباده مدرارأ‪ ،‬فلا تمغ شيئا من فطر ّها‪ ،‬ولا تمغ الأرصن سيئا من‬ ‫نباتها‪ ،‬ؤيعيس الاس ل محبوحة من المش•‬ ‫ؤيرى كث؛ر من أهل العلم أن المهدي هو الخليفة الدي يفيض المال ل‬ ‫عهده‪ ،‬فيحثو المال لن يهللبه حثوأ‪ ،‬ولا يعده عدأ‪ ،‬لكثرة الخير وعفلم‬ ‫‪٢٧٩‬‬

‫الرخاء‪ ،‬وهد‪ 0‬الحال أعظم من الحال الي وحدت ق عهد الخليفة الراشد‬ ‫عمر بن عبدالعزيز‪ ،‬فالثراء باغ يال لمقن ق عهد عمر أن لا بجل الناس من‬ ‫يآحد الصدقة‪ ،‬ولر يبغ أن يجثو المتصدقون المال حثوا كما سيأتي ي دولة‬ ‫المهدي‪ ،‬وقد امحرنا رمول اش ه أن مدة حكم محيا الرحل الصالح الذي‬ ‫ينعم الم لمون ل ظل حكمه‪ ،‬ؤيتتشر الإسلام ق ءصرْ تدوم صبع سنان‪،‬‬ ‫ثم يلقى وجه ريه‪ ،‬وتاللث‪ ،‬منة اف ق حلقه‪ ،‬فلو كان الخلد لأحد لتاله‬ ‫الرسل والأنبياء‪.‬‬ ‫‪ -١‬الأحايين‪ ،‬الصحيحة الواردة ل حريج الهدي آخر الزمان متواترة‬ ‫تواترا معنويا‪ ،‬وعي توجب على من يزمن باش واليوم الأخر التصديق‬ ‫بها‪ ،‬تصديقا للرمول ه فيما أمحر‪.‬‬ ‫‪ -٢‬س عالم ما تضمنته هذه الاحادينؤ استطاع أن يكشف‪ ،‬نيف س ادعى‬ ‫الهدية ل الماضي والحاضر‪ ،‬وقد ادعامحإ مر التاريخ عدد ير س‬ ‫السن ءل‪5‬ا اش وعلى رموله•‬ ‫‪ - ٣‬الهدي نموذج للحاكم الملم الولع القوي الذي يقيم العدل ؤيقمع‬ ‫الفللم‪ ،‬ومثله يكون قدوة يتأسى به قبل أن يأتي‪.‬‬ ‫‪ -٤‬الخير والشر‪ ،‬والصلاح والماد‪ ،‬والعزة والذلة يتعاوران أمة الإسلام‪،‬‬ ‫مينما ديار الإسلام مليئة بالظلم والف ال‪ ،‬إذا بالهدي يقوم مملوئ‬ ‫ةسالا وعدلا‪ ،‬وعلى المسلمان أن لا يهنوا ولا يجزنوا مجهما اليمن‪،‬‬ ‫المملوب‪ ،‬واحاطت‪ ،‬بهم النائبات‪.‬‬ ‫‪٢٨.‬‬

‫‪ —٥‬سيبقى الم لمون نوة ظاهرة يقيمون الإسلام‪ ،‬رعثلونه‪ ،‬حتى ترب‬ ‫قيام الساعة‪ ،‬وهذه بشرى تحعن نوتن أن عكر الأعداء ر‪٠‬ؤاماتهم‬ ‫مهما بلغتا لن تقضي على هذه الأمة‪ ،‬ولن تسج‪ ،‬ل إزاكها من‬ ‫الوجود‪ ،‬وهذا بجعلنا نوتن أن دولة الهود ل أرض الإسراء إل‬ ‫زوال‪ ،‬وان القوى العالية الي م اندها ستزول‪ ،‬وأن الإسلام باق‬ ‫باق‪ ،‬وأن الصر آت آت‪.،‬‬ ‫‪ -٦‬ق الحدسث‪ ،‬دلالة على أن ذؤية آثا الستا عامة‪ ،‬وذؤية الرسول ‪ M‬من‬ ‫نل فاطمة خاصة باقية إل قيام الساعة‪ ،‬فهي موجودة ق كل‬ ‫العصور‪.‬‬ ‫‪ -٧‬بمق لكل م لم أن يفخر بالهدي‪ ،‬فالرسول ه اضئر به لكونه من‬ ‫أهل بيته من ذؤيته وهو ق أمته‪ ،‬ففي الحديثات رإن من أمحل محي‬ ‫الأقش الأجر‪.)...‬‬ ‫‪ -٨‬يبكر الرخاء الذي يصيج‪ ،‬الأمة الإسلامية مرتبة ل‪ ،‬تتلها من قيل لا ق‬ ‫عهد الأمؤيثن‪ ،‬ولا العباسيين‪ ،‬ولا ق أيام هارون الرشيد‪ ،‬ففي الحديث‪،‬‬ ‫رتنعم فيها أمي) أي ق السنوات الع الي بمكم فيها المهدي•‬ ‫‪ - ٩‬يصح الهدي ملكا‪ ،‬ؤيقوم بالأمر على محر وجه على الحو الذي‬ ‫ذكرته المحوص وهو ق ريعان الشباب‪ ،‬فقي الحديث‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫موقوفا عليه؛ ررإني لأرجو أن لا تذشج‪ ،‬الأيام والليالي‪ ،‬حتى يبعثا‬ ‫افه منا أهل البيت‪ ،‬غلاما شابا حدثا‪ ،‬لر تلبسه القس ولر يلبسها‪ ،‬يقيم‬ ‫أمر هذه الأمة))‪.‬‬ ‫‪ ~ ١ ٠‬يرى كثثر من أمحل العلم أن المهدي محو الأم؛و الذي يتزل عيس ي‬ ‫عصره‪ ،‬ؤيصلي وراءه صلاة الصبح عند نزوله‪ ،‬و؛كن أن يستأنس‬ ‫‪٢٨١‬‬

‫لذا القول ان عيسى ينزل ق آخر الزمان‪ ،‬ونزوله أحد أشراط‬ ‫الساعة‪ ،‬وي آيتان اخريان بعد نزوله‪ ،‬وهما خروج الدحال‪ ،‬وخروج‬ ‫يأجرج ومأجوج•‬ ‫والمهدي أيضا متأخر خروجه ‪ j‬الزمان‪ ،‬دلت‪ ،‬على ذلك موص‬ ‫الآحاديثا الي سقناها كقوله هؤ ؛ (لو لر يبق من الدنيا إلا يوم لهلول اف‬ ‫ذللث‪ ،‬الوم•••)‪ ،‬رلو ل) يثق من الدمحا إلا يوم لعن‪ ،‬اس رجلا من أهل محي) •‬ ‫ولكن يثكل علمي القول الذي ذما إليه أكثر أهل العلم من اياشن‬ ‫واللاحفن أن نصوص ‪^٥١٢١١‬؛‪ ،‬تدل على أن مدة بقاء المهدي ق الحكم‬ ‫سح سن أو تسع متين‪ ،‬وتكون هذه ال نوالتا سنوالتا رخاء وملام‬ ‫وأمن‪ ،‬والآمج؛ر الذي ينزل عليه عيسى‪ ،‬ؤيصلمي وراءه سنوات حرب‬ ‫وتنال‪ ،‬وأمير جيوش المسلمين ق تلكا النوامحت‪ ،‬لا يكاد يتعم بشيء من‬ ‫الراحة‪ ،‬فعلى مدار سنوات لا تقل عن سع سنوات أو تسع سنرات‬ ‫نحوض حروبأ طاحنة‪.‬‬ ‫فهو الذي يواجه الروم ق اللحمة الكيرى‪ ،‬نم يكح القسالندتية‪ ،‬ثم‬ ‫ينرج الدجال ل عصره‪ ،‬وقد وصم‪ ،‬الرسول هؤ أن السالمين ق تلك الأيام‬ ‫لا يمرحون بغنيمة‪ ،‬ولا يقمرن ميراثا لشدة ما نزل بهم من أهوال‪ ،‬فكيم‪،‬‬ ‫يقال؛ إن ذللث‪ ،‬الأمير هو المهدي‪ ،‬الذي ينعم الملمون على مدى السنوات‬ ‫الي يتول بها نعيما لر يتعموه نط‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬هناك احتمال بأن يكون هو الهدي إذا بقي ذللث‪ ،‬الأمير أمحيرأ‬ ‫ق عهد عيسى‪ ،‬وأنه يباع له بالخلافة بعد أن يستتج‪ ،‬الأمر لعيسى ق‬ ‫الأرض‪ ،‬بناء على محا ورد على لسان عيسى مسه أن هده الأمة أمرازها‬ ‫‪٢٨٢‬‬

‫منها‪ ،‬فلا يكون عيسى هو الأكم أو الخليفة‪ ،‬ؤإنما يقوم على نتقيد‬ ‫الشريعة‪ ،‬وعلى ذللث‪ ،‬يبدأ حكم ذلك الأمج؛ر يعد امتناب الأمن ويحول‬ ‫الماس الإملأم‪.‬‬ ‫وهنا يكون ذللثإ الرخاء الذي ينعم فيه يعد عيسى هو الرخاء الذي‬ ‫يكون ل عهد المهدي‪ ،‬لأنهما شيء واحد‪ ،‬ؤيبمى هذا الأمح؛ر الذي بمسح‬ ‫خليفة مع سنوات منذ مثايمنه بالخلافة‪ ،‬ثم يتوفاْ اش وعيسى حي‪ ،‬إذ‬ ‫يبقى عيسى ق الأرض ار؛عين عاما‪ ،‬وهذا الذي ييناه على هذا النحو ليس‬ ‫سعيد‪ ،‬وفقه المموص يساعد عليه‪ ،‬واش أعلم يالصواب‪.‬‬ ‫‪٢٨٣‬‬







‫<و إلأ الطائر بنت محاتهز فنا نم خش تخن تئآ‪ .‬ضاذ م الأب‪،‬‬ ‫لكثوا مائة'‪ ،‬فلا;حدوثه' ثقي هز إلأ الإخئ ص‪ :‬نآي ضة بجح م‬ ‫أي ميراث بماسم؟‬ ‫ضا نز كيلك إذ ضنوا ناس‪ ،‬م؛ أين من ذلك‪ ،‬محا;ذم'‬ ‫الصرح؛ إذ الدجال‪ ،‬لد حلمهم ق ذواييهم‪ ،‬محزمحنون ما ق أيديهم‪،‬‬ ‫ر؛يخلوو‪ ،‬فسع؛ول ءثم ْن منارس طبيعة)‪ .‬فال‪ ،‬وسول) اش ه ت (إني‬ ‫‪■١‬؛^؛‪ ،-‬أسناءهم‪ ،‬يأسناء اباثهم'‪ ،‬وألوال حتوبهم‪ ،‬نم حتر لوارس ■؛^‪،5‬‬ ‫مالآرضج‪ ،‬أذ بن م ئوارس ض ضِالآزضحآ•‬ ‫رواء ملم ق صحيحه ق كتاب‪ ،‬المس وأشراط الساعة‪ ،‬رابا ق فتح‬ ‫المسية‪[ ،‬ورقه‪.] ٢٨٩٧ :‬‬ ‫والرواة الثانة رواها مسلم أيضا ق كتاب القس وأشراط الساعة‪،‬‬ ‫باب إمال الروم ق كثرة القتل عند حروج الدجالط‪[ ،‬ورقمه‪] ٢٨٩٩ :‬‬ ‫وآحر الحديمثا يدل‪ ،‬على أنه م تد عن رمول‪ ،‬اش ه‪ ،‬وليس هو من هول‪،‬‬ ‫ابن م عود‪.‬‬ ‫محس‬ ‫صرا متا‬ ‫؛ الذين أمروا‪ ،‬تم لحلوا ق الإسلام وحاربوا‬ ‫لا يبموب اش عليهم‬ ‫الكفار‪.‬‬ ‫ت لا يوفقهم للتوبة لثناعة حرمهم‪.‬‬ ‫‪٢٨٧‬‬

‫مكانان ترب مدية حالب‪.‬‬ ‫الآعطق وداض‬ ‫ليس له شأن ولا دأب إلا أن يقول هدا القول‪.‬‬ ‫يس له ءج؛وى‬ ‫كالهم‪.‬‬ ‫ًالإيم‬ ‫«لائة من الخيش ماهدون على اكال حش‬ ‫محنيء‬ ‫الصر‪.‬‬ ‫نهد‬ ‫يرجع•‬ ‫مجعل اه الدبرة عليهم‬ ‫نهض وتقدم‪.‬‬ ‫الهزيمة‪ ،‬أو الدائرة‪.‬‬ ‫فلابجاوزنهم‬ ‫فا؛ذ ْلرنهم•‬ ‫هدا الحديث فيه نا المعركة الكثرى الي صر ُين المسلمين والمحارى‪،‬‬ ‫ترب ومع الساعة‪ ،‬ليدل على ذلك أن وقرعها يكون تل حروج الدجال‬ ‫بقليل‪ ،‬فقد صح ق بعض الأحاديث كما مسأتي بيانه أن بعضا من الخيش‬ ‫ال ٌّإلأم الدي بجوض هده المعركة مييقى حيا حش يقاتل الدجال‪.‬‬ ‫ليكون الملمون ق ذللث‪ ،‬الزمان نوة عفلمى‪ ،‬بدليل انتصارهم ل‬ ‫تلك المعركة مع أن تعداد جيش الروم يقارب المليون‪.‬‬ ‫وقل ومع المعركة يهادن الملمون الروم ؤيمحالحونهم صلحأ آما‪،‬‬ ‫ليغزون حيعا عدوأ مشتركا‪ ،‬فيهزمحون العدو المشترك‪ ،‬ؤيثصرون عليه‪ ،‬نم‬ ‫إن الروم يغدرون بالمسلمين عندما يقوم رجل منهم‪ ،‬فينسبا الصر الدي‬ ‫تحقق إل الصليب‪ ،‬ؤيرنع ذللثا الرجل الصيبا‪ ،‬فيقوم رجل من المسلمين‬ ‫‪٢٨٨‬‬

‫غيور على دينه‪ ،‬ويغض_ا ش‪ ،‬مدق الصالس_إ‪ ،‬نمد ذللث‪ ،‬يثور النصارى‪،‬‬ ‫ؤيفتكون ؛تلك العصبة من الؤمن؛ن الق تكون ق الحسس الممحآرل‪ ،‬ؤييدأ‬ ‫الملمون والنصارى يعدون لعركة فاصالة‪.‬‬ ‫فغي حديث‪ ،‬عوف ين مالك أن رمول افم ه قال له; (اعدد ب؛ن يدي‬ ‫الساعة متا) والسائمة ثما عده رمول اف ه (هدنة تكون بيتكم وين يي‬ ‫الآصفر‪ ،‬فيغدرون‪ ،‬فيأتونكم تحت‪ ،‬تمانن غاية‪ ،‬تحت‪ ،‬كل غاية اثنا عشر‬ ‫ألفا) [الخاري‪.]٣١٧٦ :‬‬ ‫والغاية؛ ص الراية‪ّ ،‬ميتا بدللمثر لأنها محي غاية المقاتل‪ ،‬فإذا وتم‪،‬‬ ‫حامالها وئف‪ ،‬السائرون تحها‪ ،‬ؤإن صار صاروا‪ ،‬ؤإن مقطت اصطرب‬ ‫الجيش وتفرق•‬ ‫ول السنن لأيي داود بإمناد صحح أن الرمول ه قال؛ (متصالحون‬ ‫الروم صلحا آمنا‪ ،‬قتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنمرون وتغتمون‪،‬‬ ‫وتسلمون‪ ،‬ثم ترجعون‪ ،‬حتى نزلوا بمرج ذي تلول‪ ،‬فيرفع رحل من أهل‬ ‫النصرانية الصلمسبا‪ ،‬فيقول! غلب الصلم ّستإ‪ ،‬فيغضب رجل محن الم المن‪،‬‬ ‫فيدئه‪ ،‬فد ذللثا تغدر الروم ونحمع للمملؤمة)‪.‬‬ ‫وزاد ل رواية؛ (ؤيثور الم لمون إل أسلحتهم‪ ،‬مكرم اف تلك‬ ‫العصابة ؛الشهادة) [رواهما ائو داود ق منته ورقمهما فيه! ‪٤٢٩٣ ، ٤٢٩٢‬‬ ‫وحكم عليها الألباني بالصحة ق صحح منن أبي داود ‪.]٣٦ ٠ ٨ ،٣٦ ٠ ٧‬‬ ‫هدا هو السب‪ ،‬الدي ينئي إل تللث‪ ،‬المعركة الكثرى كما يمثه‬ ‫الآحادبمث‪ ،‬الصحيحة يجلأء‪ ،‬ؤيعد كل مجن المسلمن والنصارى غاية ما‬ ‫يتهليعه للمعركة الفاصلة‪ ،‬ففي الحديث‪ ،‬يقول الرسول ه (عدو‬ ‫‪٢٨٩‬‬

‫يجمعون لأهل الإسلام‪ ،‬وبج‪،‬ع لم اهل الإملأم) وغاية ما بجمعه‬ ‫الصليبيون لتلكر العركة من حيع البلاد النصرانية تسعمائة وستون ألما‪،‬‬ ‫كما دلت‪ ،‬عليه الآحادي<ث‪ ،،‬إذ يأتون تحت‪ ،‬ثمانن راية‪ ،‬تحت‪ ،‬كل راية اثنا‬ ‫عشر ألفا‪ ،‬ؤينرلون ق موضع يمي الآء‪٠‬اق أو دابق‪ ،‬وهما ~ كما يقول‬ ‫النووي ~ مكانان معروفان نرب‪ ،‬مدينة حاو_‪.،‬‬ ‫والقوة الرئيسية الق تقدم لمواجهة تلل—‪ ،‬الحرب تأتي من المدينة المنورة‪،‬‬ ‫وتنزل القرامحت‪ ،‬الإسلامية ق الغوؤلة فرب مدينة دمشق‪ ،‬فعن أيي الدرداء‬ ‫أن رسول اس جء فال; (إن نسعلاءل ايلمن يوم اللحمة بالغوؤلة إل حانج‪،‬‬ ‫مدينة يقال لها دمشق‪ ،‬من حير مدائن الشام) [سنن ايي داود! ‪٤٢٩٨‬‬ ‫وحكم عليه الألباني بالصحة ق صحح أيي داود! ‪.]٣٦ ١ ١‬‬ ‫وهدا الحيس كما يقول الرسول ه؛ (من حيار أهل الأرض يومئد) ولا‬ ‫تقتصر القوة الإسلامية على ذللثج الحيس المدني‪ ،‬فاللمؤن يجمعون نواتهم‬ ‫من كل أمصار اللمز‪ ،‬يدللثج على ذللث‪ ،‬أن الذي بجم المعركة لصالح‬ ‫اللم؛ن هو وصول القوالتا الي تقاءلرُت‪ ،‬من سى؛‪ ٤١٥‬الدولة الإسلامية‪،‬‬ ‫ض الحرث‪( :‬نإذا كان ايرم الراح‪ ،‬ه إلهم بما ص الإسلام)‪.‬‬ ‫ومن الهلريف‪ ،‬أن عددا كثيرأ من الحيس الإسلامي الغنائم من المدينة‬ ‫من الصارى الدين أسرهم الملمون ق حروب سابقة‪ ،‬فهواهم اش إل‬ ‫الإيمان لما حالعلوا الملمن‪ ،‬وأصبحوا محاهدين لأتوامحهم‪ ،‬ولذللث‪ ،‬فإن‬ ‫الةنوارت‪ ،‬النصرانية يعد اصهلفاف الفرشن للمواحهة تطلبح من تيادة الحيس‬ ‫الإملاض أن نحلرا بينهم ُوين الدين سوا محنهم ليقاتلوهم منفردين‪ ،‬فيأبى‬ ‫الملمون؛ لأن هؤلاء أصبحوا إحوانا لهم ق دين اس‪ ،‬وثانيا! لأن انقام‬ ‫‪٢٩.‬‬

‫الخيش الإملامي إل نم؛ن على النحو الذي طلبه العدو يضعف‬ ‫المسالمقن‪ ،‬ؤيعهلي العدو فرصة النصر‪ ،‬لأنهم ميماتلرن بكامل نوتهم حزءأ‬ ‫من الخيش الإملائي‪ ،‬واحدأ بعل الأحر‪-‬‬ ‫ؤيدحل الخيشان ق معركة حامية الومحليس‪ ،‬يتهزم فيها ثلث الخيش‬ ‫الإسلامي‪ ،‬وهزلأء لا يوفقون للتوبه بعد هزبمنهم ابدأ‪ ،‬ؤيسقهل ثلث الخيش‬ ‫قتلى‪ ،‬وهؤلاء أفضل الشهداء عند اش‪ ،‬ؤيئتح اش على الثالث‪ ،‬الباثي‪،‬‬ ‫فيحققون النصر‪ ،‬ومحلمون القوة الفلالمة الغاممة الناقضة للعهود والمواثيق‪.‬‬ ‫وتستمر المعركة ثلاثة ايام كاملة مجن الفجر إل أن محجر ظلام الليل‬ ‫؛؛ن الفربمتن‪ ،‬ول كل يوم من الأيام الثلاثة يمماهد محموعة من أبطال‬ ‫السلمين على أن يقاتلوا إل أن ينتصروا على الأعداء‪ ،‬أو يسقهلوا صرعى‬ ‫ل مدان القتال‪ ،‬ول كل يوم من الأيام شل مع التثارطين المشايمن‬ ‫على القتال حتى النصر أو الشهادة‪.‬‬ ‫وعلى مدار الأيام الثلاثة للمعركة تبقى نوة الخيشن متعادلة‪ ،‬كما تال‬ ‫الرسول ه واصفا حال الخيشئن ل تللث‪ ،‬الأيام (يقتتلون حتى محجر الليل‬ ‫بينهم‪ ،‬فيبقى هؤلاء وهزلأء مإ ضر غالب‪.)،‬‬ ‫ول اليوم الرابع يصل مدد هائل من محتلف أصقاع الخالم الإسلامي‪،‬‬ ‫فتدور الداترة على العدو الصليي‪ ،‬ينولون الأدبار مجنهز‪٠‬ين‪( ،‬ؤيقتلمون‬ ‫مقتلة إما لا يرى مثلها) ؤإط تال‪( :‬لر ‪ <:‬مثلها حش إن الطائر ليمث‬ ‫مجنباتهم‪ ،‬فا محلفهم حتى محر محيتا‪ ،‬فيتعاد بنو الآب‪ ،‬كانوا مائة‪ ،‬فلا محدونه‬ ‫بقي منهم إلا الرحل الواحد‪ ،‬فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟)‪.‬‬ ‫وبعد النصر الباهر الذي حققه المسلمون ق المعركة‪ ،‬لأتجهون •ع شدة مجا‬ ‫أصابهم من البلاء واللأواء إل الصدر الذي حاءين‪ ،‬منه تلك‪ ،‬الخيوش للقضاء‬ ‫‪٢٩١‬‬

‫على مصدر الخطر تضاء مرما‪ ،‬راكدر الذي جاءت ت _ الخيوش‬ ‫المعلنطنة‪ ،‬يندر أن ‪ ،٣‬الجس الذي يغزو اشطتهليأ بعد المعركأ ليسو‬ ‫من الرب‪ ،‬فالعرب ‪ j‬تك الأنام كما محال الرمول ه(ممل)‪.‬‬ ‫فقد أمحر الرسول ه أن ذللث‪ ،‬الجس هم من يؤ‪ ،‬إمحاق‪ ،‬ففي‬ ‫الحدث الذي يرينه أبو عريرة أن الني هق تال؛ (سمعتم بمدينة حاسا منها‬ ‫ق الر وجانجا منها ل البحر‪ ،‬تالوات نعم يا رسول اش‪ ،‬قال‪ :‬لا تقوم‬ ‫الساعة حش يغزوها سبعون ألفا مجن بي إمعحاق) [مسلم‪.]٢ ٩٢ ٠ :‬‬ ‫ولعل هزلأء من الطائفة الي ست من النصارى وتحولت‪ ،‬إل‬ ‫الإسلام وطلسم‪ ،‬النصارى من المسامين ميل اللحمة أن بجلوا ينهم ويتهم‬ ‫ليقاتلوهم وحدهم‪ ،‬ثبل التحام كامل الجسين كما ّبق بيانه‪.‬‬ ‫ومن العلوم أن النصارى من ذينآ لمحاق‪،‬ذهم أبناء المص بن‬ ‫إسحاق ابن إبراهم الخلل كما أفاده ابن ممر [انفلر النهاية ق اللاحم‬ ‫والقس‪ ،‬لأبن ممر‪ ،‬ص ‪ ٤٤٦‬وك الجر الرسول ه أن الجس الإسلامي ق‬ ‫حصاره لتاللث‪ ،‬الدينة‪ ،‬وفتحه لها لا يقاتلون بسلاح‪ ،‬ولا يرمون بسهم‪،‬‬ ‫فإنهم إذا قالوا‪ :‬لا إله إلا اف‪ ،‬واف أكثر‪ ،‬فيسقط احد جانيها الذي ق‬ ‫الحر‪ ،‬ثم يهولون الثانية‪ :‬لا إله إلا اش‪ ،‬واف أكثر‪ ،‬فيقهل جانبها ‪،٠^١١‬‬ ‫ثم يقولون الثالثة‪ :‬لا إله إلا اش‪ ،‬واف أكثر‪ ،‬فيفرج لهم فيدحلونها‪،‬‬ ‫فيغنمرا) [انفلر الحديث‪ ،‬السابق ق مسلم‪.] ٢٩٢ ٠ :‬‬ ‫لقد أكرم اف ذللث‪ ،‬الجس ى كحه لتللثه الديثة‪ ،‬فبمقدار ما نالهم مجن‬ ‫العناء ق النصر الذي حققوه ق اللحمة‪ ،‬فإنهم حققوا الفتع للمدينة‬ ‫الحصينة‪ ،‬فإذا محصونها تتهاوى بتهليلهم وتكثيرهم•‬ ‫‪٢٩٢‬‬

‫ولكن الخيش الفاتح لا ينعم بالغنائم الي غنموها‪ ،‬ولا يتمون‬ ‫اتت امها فيما بينهم‪ ،‬إذ جاءهم من الآخار محا جعلهم يلقون بالغنائم‪،‬‬ ‫ينكرون إل بلائهم ءائد'ين‪ ،‬ففي الحدسث‪ !،‬رنينما هم يقسمون الغنائم‪،‬‬ ‫فئ علقوا سيولهم بالزيتون‪ ،‬إذ صاح فيهم السيهلان! إن الميح فد حلفكم‬ ‫ق أهليكم‪ ،‬فيخرجون وذللث‪ ،‬باطل) ل*سالمت ‪ ] ٢٨٩٧‬وعند ذللث‪( ،‬يرفضون‬ ‫ما ق أيديهم‪ ،‬ؤيقبلون) [ملم ت ‪ ] ٢٨٩٩‬أي• يملون عائدين إل ديارهم‬ ‫ق بلاد الشام حين‪ ،‬مقر الخيوش الإسلامية‪ .‬ففي الحدين‪ :،‬رفإذا جاروا‬ ‫الثام حرج)(سلم‪.) ٢٨٩٧ :‬‬ ‫وامحر الرمول ه أن الخيش العاتي إل الديار (يبعثون عشرة فوارس‬ ‫ءلليعة) هال‪ ،‬ء ق هزلأء الفوارس العشرة‪( :‬إني لاعرف‪ ،‬أسماءهم‪،‬‬ ‫وأسماء آبائهم‪ ،‬وألوان \"صولهم‪ ،‬هم محي فوارس على ظهر الأرض يومثد‪،‬‬ ‫أو س محر فوارس على ظهر الأرض يود•‬ ‫ونحرج الدجال بعد العودة إل الديار‪ ،‬فيقاتلونه‪ ،‬وق تللثه القرة ينزل‬ ‫السح عيسى ابن مريم‪ ،‬نقضى على الدجال وفته كما سيأتي بيانه ي‬ ‫القصة اكالية‪.‬‬ ‫ة؛مهاه ُولب‬ ‫هناك إشكال ثره بعض الناس قديما وحديثا منادم‪ :‬كيف‪ ،‬تدعون أن‬ ‫الق عكلينية ستفتح بعد الملحمة‪ ،‬نيل خروج الدجال مع أنها فصتإ فديمأ‬ ‫على يد القائد الملم‪ :‬محمد الفاتح‪.‬‬ ‫والخواب؛ أن هناك فتحس لهدم المدينة‪ ،‬الأول؛ هو الذي وتع وحدن‪،‬‬ ‫على يد محمد الفاح سنة [‪٨٥٧‬م‪ ١ ٤ ٥٣ /‬م]‪ ،‬وهدا لا شلث‪ ،‬فيه‪ ،‬لأنه وقع‬ ‫‪٢٩٣‬‬

‫وحصل وعلمه القاصي والداني‪ ،‬ولا محال لإ(كا ْر‪ ،‬والوتؤع والحصول‬ ‫أنوي أدلت الوجود‪ .‬وهذا الف؛ع هو الذكور ق حاوسث‪ ،‬عداش بن عمرو‪،‬‬ ‫نال؛ ((بينما نحن عند رسول افه ه إذ سنل؛ أي المديتتقن شع أولأ‪،‬‬ ‫قسعكلينية أو رومية‪ ،‬قال؛ (لا بل مدية ابن هرنل‪ ،‬تفتح اولأ‪ ،‬يعي‬ ‫الشسعكلينية)‪ .‬حديثا صحيح رواه أبر عمرو الداني ورقمه؛ [‪ ] ٦٠٨‬ورواه‬ ‫أحمد ل م نيه برنم [ ‪ .] ٦٦٤٥‬وأورده الألباني ق الصحيحة؛ لا‪/‬ما] رقم‬ ‫(‪ .)٤‬وهذا الفتع هو الذي قال فيه الرسول ه رلتفتحن المطنهلينية‪،‬‬ ‫فلنعم الأمم أم؛رها‪ ،‬ولنعم الحيس ذللث‪ ،‬الحيس) [أحرجه الحاكم؛ ‪،٨٣٠ ٠‬‬ ‫وصححه الذهي‪ ،‬وهو ق م ند أمد برقم؛ ‪ ١٩١ ٠‬وإسادْ صحح]‪.‬‬ ‫والثاني؛ هو الذي ميع قرب قيام الساعة على النحو الذي تحدثنا‬ ‫عته فيما مق‪ ،‬فذللث‪ ،‬الفتح يكون كما دلت‪ ،‬عليه الأحاديث‪ ،‬بوضوح‪،‬‬ ‫يكون بعد اللحمة‪ ،‬وقل أن تطآ رحل الدجال بلاد الشام‪ ،‬وثفتح على غم‬ ‫الطريقة الي فنع بها محمد المانح الدينة‪.‬‬ ‫ؤيدل لصحة هذا الفنح ما صح عن أض من نوله• رفتح القسطنهلينية‬ ‫مع قيام الساعة) [سنن الترمذي؛ ‪ .] ٢٢٣٩‬وهو حديث‪ ،‬صحيح موقوف ‪،‬‬ ‫كما قال الألباني ق [صحح الترمذي؛‬ ‫ؤندل لصحة وقؤع الفتح الثاني أيضا أن الرسول ه حدد ترتسب‪،‬‬ ‫وقوعه ؛؛ن حملة مجن وقائع آحر الزمان‪ .‬ففي حديثا معاذ أن رسول اف ه‬ ‫قال؛ (عماره بيتا القدس حراب يثرب‪ ،‬وحراب يثرب حروج الملحمة‪،‬‬ ‫وحروج اللحمة فنح القعلنطينية‪ ،‬وفتح القسطنطيتية حروج الدجال)‪.‬‬ ‫رواه أبو عمرو اليائي‪ ،‬ورقمه [‪ .] ٤٥٨‬وأحرجه أبو داود ق سننه‪ ،‬ورقمه؛‬ ‫‪٢٩٤‬‬

‫[‪ ] ٤٢٩٤‬وحكم الأم عف ‪ j‬صحح أيي داود بالحسن [‪]٣٦٠٩‬‬ ‫وحننه ايضأ ل نحرج الئكاة [ ‪.] ٥٤٢٤‬‬ ‫رَس ّمش وم)رث ِاه و)حظمِ‬ ‫‪ -١‬هذا الحديث وامثاله يدلنا على بعض نرامم الآحاديث التحدثة عن‬ ‫الغيب ‪ ،،^٢^١‬ففيها بشرى للملمقن بأن الإسلام باق إل نيام‬ ‫الساعة‪ ،‬وأنه ستبقى للمملمن نوة غالبة قاهرة‪ ،‬تواجه أعش القرى‪،‬‬ ‫وتنتصر علها <‬ ‫‪ -٢‬التعربما ؛الملحمة‪ ،‬وهي المعركة الكرى على مدار التاريح الإن اني‪،‬‬ ‫وتحديد موع الحيوش المتحاربة‪ ،‬وتحديد موير كل من قيادة الحسشين‪،‬‬ ‫وأعداد جيش العدو‪ ،‬وغير ذللث‪.،‬‬ ‫‪ -٣‬وجوبا تصويب أهل العلم لما يقع فيه العوام ومن لا علم عندهم من‬ ‫أخطاء ل احدايث‪ ،‬الغيب الآ'ي‪ ،‬ئد زعم ذللث‪ ،‬الرجل الذي جاء ابن‬ ‫م عود أن الساعة ونمتا ونامتا‪ ،‬ضح له ابن م عود ما وغ فيه‬ ‫من حطأ‪ ،‬واستدل على عدم ونوعها بعدم حصول أماراتها‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬يدو أن الحيس الإسلامي يكون قليل الحدي عندما تبدأ المعركة‪،‬‬ ‫فيعرض أبطال الإسلام القلة ؛الاستبسال الذي بائر الذروة عند الذين‬ ‫يتبايعون على القتال حتى النصر أو الشهادة‪.‬‬ ‫ه~ سيبقى للمدينة المنورة شأن عظيم حش قيام ااساءة‪ ،‬يدل على ذللئ‪،‬‬ ‫أن الخيش القاتل الذي ميخرج لمواجهة الروم يكون احتماعه ل‬ ‫المدينة المنورة‪ ،‬ومنها ينطلق حتى بمهل رحاله ل الغوطة فرب دمشق‪.‬‬ ‫‪٢٩٥‬‬

‫‪ \"٦‬تلة العرب ل آخر الرمان‪ ،‬وخمل غير العرب لذا الدين‪ ،‬وتنالهم عليه‪،‬‬ ‫وتد وتع مثل هذا ل ممر س العارك الفاصلة‪ ،‬فالقدس عادت لحضن‬ ‫اللمز بعد احتلال‪ ،‬الصلتثيتن لها بمثاله صلاح الدين الكردي‪،‬‬ ‫والممال؛لث‪ ،‬بقيادة تهلز هم الدين هرموا التتار ق من جالوت‪.‬‬ ‫‪ -٧‬تتحديث‪ ،‬الآحادي‪٠‬ث‪ v‬عن حرب تقليدية‪ ،‬تحارب تيها الحيوش باليوف‪،‬‬ ‫ؤيركب القاتلون فيها الخيول‪ ،‬وتلتحم فيها الجيوش‪ ،‬فإن صح هدا‬ ‫الفقه‪ ،‬فإن القوة الت‪٠‬ثلة اليوم ل الصواريخ والقنابل ونحوها مشيد‬ ‫بعد أن تدمر هده الحضارة ا‪،‬لوجودة اليوم‪ ،‬ؤيعود بقية البشر إل الحال‬ ‫الؤ‪ ،‬كانوا عليها قبل وجود أسلحة الدمار الي نعرفها اليوم‪.‬‬ ‫‪ \"٨‬ثبوز للمق ّان السلمقن التعاهد والتيايع على القتال‪ ،‬حتى النصر أو‬ ‫الشهادة‪ ،‬كما بايع الرسول) ه أصحابه يوم الحديبية نحتا الشجرة‬ ‫على ‪1‬كال) حش الصر‪ ،‬وان لا يفروا من العركة‪ ،‬ووقع مثل هدا ق‬ ‫معركة اليرموك وغيرها من المعارك‪.‬‬ ‫‪ -٩‬بقاء دين الصارى حش آحر الزمان‪ ،‬ولكن سيقضي ذللث‪ ،‬الدين‬ ‫اغرف‪ ،‬ؤمحيد بحد نزول عيسك)‪ ،‬إذ لا يقبل مجن) أحد الجزية‪ ،‬ف ّإا‬ ‫الإسلام أو القتل‪ ،‬فيدخل الصارى و دين الإسلام‪ ،‬وتهللث‪ ،‬الأديان‬ ‫ل ء صر‪.0‬‬ ‫‪ - ١ ٠‬ستبلغ هده الأحاديث إل القيادات والحيوش الإسلأمة الي نحوصي‪،‬‬ ‫معارك آحر الزمان‪ ،‬وميستفيدون مها ق مواجهتهم لأعدائهم‪،‬‬ ‫وستكون تلك الآحادي‪،‬ث‪ ،‬مما يثبتهم ق حربهم وسلمهم‪.‬‬ ‫‪٢٩٦‬‬

‫محزمحافيلمح‬ ‫صا‬ ‫أمحرنا الرمول ه أنه ؛نرج (لن يدي الساعة تريب من ثلاثتن‬ ‫دجالن كداين كلهم يقول؛ أنا ني‪ ،‬أنا ني)‪[ .‬تال فيه‪ :‬رواه أخمد‬ ‫والشيخان‪ ،‬قصة المسح؛ ص ‪ .] ٦٦‬وانظر! [م ند الإمام أخمد‪ ٢ :‬ا‪١ ٦٥ /‬‬ ‫ورقمه؛ ‪.] ٧٢٢٨‬‬ ‫وأعظم هولأم الدجالن المح الدجال‪ ،‬إذ فتته أعثلم فتنة ق‬ ‫التارج‪ ،‬إذ لا يقتصر على دعوى النوة كما يفعل مره مجن الدجالن‪ ،‬بل‬ ‫يدعي الربوبية أيضا‪.‬‬ ‫وأخار الدجال تضمن ارع قصص‪ ،‬كلمها لها علاقة بالدجال الاكر‪.‬‬ ‫الأيل؛ قصة مقاية تميم الداري وحاعة من أصحابه الدجال الاير‬ ‫ق ع هد الرسول ه •‬ ‫واكانية؛ قصة ابن صياد الذي تشكك الرسول ه وأصحابه ل كونه‬ ‫الدجال الأكثر‪.‬‬ ‫واكالثة؛ قصة حريج الدجال الأكثر ق آخر الزمان‪.‬‬ ‫والراسة؛ قصة مواجهة ‪!١^١‬؛ الصالح المدني الدجال وما جرى بينه‬ ‫وبيته‪ ،‬وستعرض الئنصة الرابعة *ع القصة الثالثة‪ ،‬لأنها نح صمتها‪.‬‬ ‫‪٢٩٧‬‬



‫مح\\بج)هرص)ص‬ ‫ءوئ‬ ‫هده نصه رجل من آهل فلسعلن نابل الدجال ق إحدى أسفاره ق‬ ‫إحدى جزائر البحور‪ ،‬وكان مما ناله الدجال; إن ايع للرسول ه‬ ‫محر لم لو كانوا يعلون‪ ،‬ثلما عاد تميم من سفرته إل دياره‪ ،‬هاجر إل‬ ‫المدية واسلم‪ ،‬وحديثا الرسول ه محره‪ ،‬نجمع الرسول ه أصحابه‬ ‫وحدثهم مصته‪ ،‬ولأسالث‪ ،‬أن هدْ القصة صحيحة‪ ،‬ؤإلأ لما حدمحثا الرسول‬ ‫‪ .‬أصحابه بها‪ ،‬وما كان اش ليرصى أن محديث‪ ،‬رسوله بج‪،‬ر كدب‪ ،،‬فاش‬ ‫يغار على رسوله أن محديث‪ ،‬بالآكاذي‪٠‬ب‪ ،،‬وما كان لتميم وتد أسلم أن يكدب‪،‬‬ ‫على رسول اف ق حديثه‪.‬‬ ‫‪٠٠ ٧‬‬ ‫روى مسالم ق صحيحه مني عامر ين مراحيؤأ السعي‪ ،‬صعب همدايأ؛‬ ‫آئه سأل ياطنت بنت مس‪ ،‬أحت الصحاك بن مس‪ ،‬وكانت من المه‪١‬جزات‬ ‫الأول‪ .‬صال; حدتني حديثا سمخيه من رسول اش ء ‪ ،‬لأ سنديه إر أحد‬ ‫غيره‪ .‬صالت; لين ثئت لأنتنن‪ ،‬صال لها; أجل‪ ،‬حييني‪.‬‬ ‫صالت‪ :‬تكخت ابن امحةِ‪ ،‬وهو من حمار ساب قريش يرضي‪،‬‬ ‫فأصيب ق أول الجهاد •ع رسول اض‪ ١^ ، .‬يأينت‪ ،‬حطتي عندالتحمن‬ ‫‪٢٩٩‬‬

‫انذ عوف‪ ،‬ق مر مذ أصحاب ومول اش ه‪ ،‬وحطتي وحول' اش ‪ M‬عر‬ ‫مولاه أسامة نن ؤيد‪ ،‬وكنت فد حدثت؛ أث‪ ،‬رمول اش قو فال‪( !،‬نئ أحبي‬ ‫فشم‪ ،‬أسامة)‪ .‬فلما كلتي رسولا اش ه ثلت‪ :‬أمري ندك‪ ،‬قأتكحني‬ ‫نن شئت‪.‬‬ ‫ممالا‪( :‬انقلي ‪1‬ر أم ثريك)‪ ،‬زأم شرم انرأة عيأ‪ ،‬من الأنمنار‪،‬‬ ‫عظينه النممة في سل اف‪ ،‬نتزلأ عاثها الصيمالأ‪ .‬مملت‪ :‬سأسل‪ .‬ممال‪:،‬‬ ‫(لأ معلي‪ ،‬إف أم متريك امزاه ممره الصمان‪ ،‬إثي أكنه أو ننمط عنك‬ ‫حنارك‪ ،‬أو نممشف‪ ،‬ال؟وب عئ متافيك‪ ،‬فترى القوم منك نغفل ما‬ ‫ثكرمحن‪ ،‬ولكن انتقلي إر اثن صلث‪ ،،‬عتد اف ينِ صري اينِ از مكتوو‬ ‫(وهو رجلّ مذ محي بجر‪ ،‬بجر ئريش‪ ،‬وهو مذ التطن الدي م ُثآ‬ ‫نامملت إي‪.‬‬ ‫فلنا اضنت عديي سمغت نداء الننادي‪ ،‬مئادي رسول اف‪، .‬‬ ‫ينادى؛ الصلاه جامعه‪ ،‬إر الننجد‪ ،‬محلت خ رسول اش هو •‬ ‫فكنت ق صم‪ ،‬الشتاء التي ثلي محور القوم‪ ،‬فلنا فمحنى رسولا اف ه‬ ‫صلاثه'‪ ،‬خالس غر المتر زم بمخك‪ ،‬فئال‪( :‬يلزم كئ إص نمتلأة)‪.‬‬ ‫ثز فاك‪ _ :‬لإ ح؛؟) قالوا‪ :‬اف فنول ُه أغلم'‪ .‬فالا‪ :‬إر‪١^ ،‬‬ ‫نآ _؛ وع زلا وج زمحذ خثض؛‪ ،‬لألأ لميا الداري‪ ،‬كالأ‬ ‫رحلا نصتزاتا‪ ،‬فجاء فبايع واسلم‪ .‬وحدثي حديثا وافى الدي محت‬ ‫احد؛كلم غن نسحرالدجال‪.‬‬ ‫حدم‪ :‬أنة ركب ل متمنة نخرية‪ ،‬مع يلابئذ رجلا مذ لحم وجذام‪،‬‬ ‫فلعب بهز المزج ييرأ ق ‪ ،^Jt‬م أرفزوا إر ^‪ j ٠‬ايخر خش‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook