Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Published by Ismail Rao, 2022-06-03 10:13:12

Description: قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Search

Read the Text Version

‫ا[قةالة\\‪,‬ئ‬ ‫وني‬ ‫محدثنا الرمول ‪ .‬أن الموت يدح يوم القيامة بعد أن يكتمل يحول‬ ‫أهل المار المار‪ ،‬وأهل الخة الحة‪ ،‬إنه الماء الدائم ل الخة لأمحل الخة‪،‬‬ ‫ولأهل الارفيالار‪.‬‬ ‫ميمث‬ ‫عن أبي معيد الخيري ْهبم تال؛ تال رصول‪ ،‬اش ه؛ (يزنى بالموت كهيئة‬ ‫كبمش أملح‪ ،‬فسادي مناد؛ يا أهل ا‪-‬امة‪ ،‬مثزيولأ ؤنتظرون‪ ،‬تمول‪ :‬هل‬ ‫تحرفون هدا؟ فيقولون؛ نعم‪ ،‬هدا الموت• وكلهم قد رآْ‪ .‬تم ينادي‪ :‬يا أهل‬ ‫المار‪ ،‬فبمربون ي ّيغلرون‪ ،‬فيقول؛ هل تعرفون هدا؟ فيقولون؛ نعم‪ ،‬هدا‬ ‫الموت• وكلهم قد رآْ• فيدح• ثم يقول؛ يا أهل الحنة‪ ،‬حلوي فلا موت‪ ،‬ؤيا‬ ‫أهد النار‪ ،‬حلول فلا موت• نم قرأ ؤ وأنذزهزتوم آلخنزة إي ئئئ الأتن ونم ل‬ ‫عذلإ‪ ،‬ومحزلاح ‪ ،3‬غفلة أهلُ الدنا ( ونم لأ محومثون ا ‪.) !:٣٩‬‬ ‫ِمعمحث‬ ‫رو ْا المخاري ل صحيحه ق كتاب‪ ،‬الضر‪ ،‬ق مسيره سورة مريم‪،‬‬ ‫ورمه‪.] ٤٧٣٠ [ :‬‬ ‫‪٥١‬‬

‫ورواه م لم ق صحيحه ق كتاب الجة‪ ،‬باب النار يدحلها الجارون‪،‬‬ ‫ورفه‪.] ٢٨٤٩ [ :‬‬ ‫كيس أ*ّالح ت هو الآيص الخالص الياض‪.‬‬ ‫مشريون ت يرفعرن رزومّهم إل المائي‪.‬‬ ‫يخلد أهل الخنة ل الخنة‪ ،‬فلا يرحلون‪ ،‬ولا يظعنون‪ ،‬ولا يموتون‪،‬‬ ‫وكيلك أهل النار‪ ،‬وتآكيدأ لهدا ااعنى‪ ،‬يزنى بال ُوت‪ ،‬ل هيئة كبش أبيفى‬ ‫حالص الياض‪ ،‬فيوقف ب؛ن الجة والنار‪ ،‬ثم ينادي مناد‪ ،‬نقول‪ :‬يا أهل‬ ‫الجة‪ ،‬مرقعون رزومهم إل المائي نافلرين إليه‪ ،‬ؤينادي أهل المار‪،‬‬ ‫فيئهلرون إليه‪ ،‬فيسألم قائلا‪ :‬أتعرفون هدا؟ مشرأ إل الويت‪•،‬‬ ‫فكلهم محب‪ :‬إنه المويتؤ‪ ،‬ومعركهم له آتية من كونهم رأوه عندما‬ ‫جاءهم ليقبض أرواحهم‪ .‬فعند ذللت‪ ،‬يدح‪ ،‬نم يقول‪ ،‬المائي؛ يا أهل الجآ‬ ‫حلود فلا مويتإ‪ ،‬ؤيا أهل المار حلود فلا مولت‪ ،،‬نم ترا الرسول‪ ،‬ه توله‬ ‫تعال؛ ر وأندزنز يوم آلختر؛ إذ ئص الأم لنم ف‪ ،‬عناؤ لنم لا يوبثون ك‬ ‫لم؛م; ‪.]٣٩‬‬ ‫ولو علم الخافالون ق الدنيا بهيا الذي أخر به الرصول هو علم القين‬ ‫لأفاتوا من غفلتهم‪ ،‬وعادوا إل رصدهم‪ ،‬واش الممتعان‪ ،‬ولا حول ولا نوة‬ ‫إلابه•‬ ‫‪٥٢‬‬

‫تمأك‪،‬تيث وم)رنمء ء)<ظر‬ ‫‪ -١‬ا‪،‬لوت الذي كان يقبض أرواح العباد ق الدنيا يتتهي دوره ق الآحرة‪،‬‬ ‫ولذا فإنه يديح يعد لحول أهل الحنة الحنة‪ ،‬وأهل النار النار‪ ،‬فيونن كل‬ ‫فريق بالخلي‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬يزداد فرح الزمتئن يذبح الوت لخلودهم ي النمم‪ ،‬ؤيزداد حزن أهل‬ ‫المار وشقاوهم لخلودهم ل النار •‬ ‫‪ \"٣‬تدرة اس العغليمة ل جعل أهل ابنة وأهل المار يرون الونا ل صررة‬ ‫ذلك الكبس مع كثرتهم‪ ،‬وتباعد اماكهم‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬يعرف‪ ،‬أهل الجة وأهل المار الوتر عندما يعرض عليهم‪ ،‬ذلك أنهم‬ ‫رأوه على هده الصورة عندما حاءهم يقبص أرواحهم‪.‬‬ ‫‪ —٥‬هدا الحديث‪ ،‬وأمثاله ثما يرتق التقوس‪ ،‬ؤيل؛ن القلوب‪ ،‬فعلى العلماء‬ ‫والوعانل أن يعقلوا بمثله‪ ،‬لعل الغافالن يغيقون‪.‬‬ ‫‪٥٣‬‬



‫‪٠.‬‬ ‫ذتاوإغحخم‪،‬وومح‬ ‫وعد الرمول ه أصحابه الذين يقون من وعد‪ 0‬على عثل ‪ u‬تركهم‬ ‫عليه من الامتقامة أن يلقاهم على الحوض‪ ،‬وأخثرهم أن بعض أصحابه‬ ‫'سحال بينهم وبان الحوض‪ ،‬ؤيذهب بهم تلهاء المار‪ ،‬نمدما ستعلم عن‬ ‫ذلل‪ ،‬يقال له• إنهم غيروا وبدلوا‪ ،‬نقولت سحقأ سحتا ش يدل بعدي‪,‬‬ ‫‪٠٠ W‬‬ ‫عن ّهو بن معد تال‪ :‬لأل المئ ‪( : M‬إئي <طكم عر الخوض‪،‬‬ ‫من م عليّ شرب‪ ،‬ومن ترب لر يثلمأ ابدأ‪ .‬لميل علي' أقوام أعرفهم‬ ‫ثم يحال‪ ،‬محي و؛ينهمآ•‬ ‫تال أبو حازم فسمعي العمال بن أبي عياش فقال؛ عكدا سمعت من‬ ‫سهل؟ فقلت؛ نعم• نقال‪ :‬أشهد على أبي سعيد الدري ل معتة ومحو يزيد‬ ‫فيها؛ فأقول؛ (إنهم مي‪ ،‬فيقال؛ إنك لا تدري مجا أحدتوا بعدك‪ .‬فأتول؛‬ ‫سحقأ سحقأ لن غير بعدي)‪.‬‬ ‫م‬ ‫هدان الحديثان رواهما البخاري ق صحيحه ق كتاب الرقاق‪ ،‬باب ق‬ ‫الحوض‪[ ،‬وأرقامهما؛ ‪.] ٦٥٨٤ ، ٦٥٨٣‬‬ ‫‪٥٠‬‬

‫ورواهما م لم ل صمحه ق كتاب الفضائل‪ ،‬باب إثبات حوض‬ ‫نيا ء وصفاته‪[ ،‬وأرئامهما ب‪.] ٢٢٩١ ، ٢٢٩٠ :‬‬ ‫‪/‬ض‬ ‫رءلكم‬ ‫الحوض‬ ‫ت أي مابمكم‪.‬‬ ‫• الحوض عند الرب جمع ا‪،‬ياء‪ ،‬واراد به حوض‬ ‫ٌحو\\ محقا‬ ‫الرمول ه ق الوقف‪.‬‬ ‫يعدا نعيا‪.‬‬ ‫ِمحسمث‬ ‫كانت‪ ،‬العلاقة بين الرسول ه وأصحابه علاقة بالغة القوة والتانة‪،‬‬ ‫وكانوا بحون لقيام دائما‪ ،‬ؤيثتانون إليه‪ ،‬وند وعد سامعيه مهم أكثر من‬ ‫مجرة أنه ّعتتذلرهم عند حوصه ق عرصات القيامة‪ ،‬وانه سيكون ق موصع‬ ‫مشرفا يرنب منه من يرد عله الحوض منهم‪ ،‬ففي حديثا أسماء بنتا أبي‬ ‫بكر أن الرسول ‪ M‬قال لآصحا؛هت (إني على الحوض حش أنفلر من يرد‬ ‫ءليُ مر) [البخاري‪ ، ٦٥٩٣ :‬وملم‪.] ٢٢٩٣ :‬‬ ‫وإ يكتف ‪ ،‬بتحديهم بذللت‪ ،‬ق محاله‪ ،‬بل حهلبهم بذلك حتى يعلم‬ ‫أكثر عدد منهم بدللث‪ ،،‬ومن ■يبمجا انه كان محدثهم بانتظارْ إياهم ق‬ ‫الآحرة عند حوصه ييتما كان ينفلر إل حوصه ق (‪JiL‬؛‪ ،‬اللحظة الي بحلبهم‬ ‫لها فوق منثره‪ ،‬ول حدبثا عب بن عامر يقول الرسول ء ‪( :‬إني‬ ‫قرطكم‪ ،‬وأنا شهيد عليكم‪ ،‬ؤإني وافه لأنفلر إل حوضي الأن) [البخاري‪:‬‬ ‫آ؛‪،‬؛‪،‬و‪.‬سلم‪.] ٢٢٩٦ :‬‬

‫ؤإمما أمحرهم ؛ذلك ليحصهم على الاصتمائ من يعده على محا كانوا‬ ‫عليه معه تبل أن يرحل عن دنياهم‪ ،‬ولذلك فإل الذين يخلءثون ينمرون‬ ‫من بعاده‪ ،‬لا محفلون شرق لقاته ق ذلك القام‪ ،‬ولا يؤذن لهم بالشرب من‬ ‫ذلك الحوض الذي من ثرب منه ثرية‪ ،‬يإنه لا يظمأ بعدها أبدأ‪ .‬وقد‬ ‫امحر أصحابه بما سيكون من مغ بعص منهم من الحوض‪ ،‬والذهاب يه إل‬ ‫النار‪ ،‬فقال‪( :‬أنا فرحلكم على الحوض‪ ،‬ولرنعن رحال‪ ،‬منكم‪ ،‬ثز لنختلجن‬ ‫لونى‪ ،‬فأئول؛ يا رب أصحابي‪ ،‬فيقال؛ إنك لا تدري ما أحدتوا بعدك)‬ ‫[البخاري‪ ، ٦٥٧٦ :‬وم لم‪.] ٢٢٩٧ :‬‬ ‫وق حديث آحر يقول الرسول هق ‪( :‬نبما أنا قائم إذا زمرة‪ ،‬حتى إذا‬ ‫<محم خرج رخل من ‪:‬ض ومحهز‪ ،‬فقال‪ :‬هلز‪ ،‬محاك‪ :‬أنن؟ لأل‪ :‬إل‬ ‫النار واس‪ ،‬يلت‪ :‬زنا ثم؟ ىل‪ :‬إم ازئدوا بمدك غلى أذإرهز‬ ‫الئمحى‪ .‬ثمز إذا ^‪ ،‬حش إذا <ض خئ رخل من نيئ ونهز‪ ،‬نقال‪:‬‬ ‫طإ‪ ،‬ئك أنن؟ تال‪ :‬إل النار زاس‪ ،‬محك‪ U :‬ثم؟ قال‪ :‬ي ازئدوا‬ ‫بمدك غر أذبارهز القهقرى‪ ،‬فلا أراة نخلص بجم‪ -‬إلا مئل ضل ام)‬ ‫[البخاري‪.] ٦٥٨٧ :‬‬ ‫وقد أمحر الرمول ه أن البب ‪ ٢٠١٥۶١١‬الذي من أحله محرمهم من‬ ‫ورود الحوض هو التتانع والتخاصم والتناض على الدنيا‪ ،‬قيودي ذللث‪ ،‬إل‬ ‫التحاسد والتباغض والتقاتل وسنالث‪ ،‬الدماء وانتهاك الحرمات‪ ،‬وند أمحرهم‬ ‫بذلك ‪ ،j‬الحديث الذي حهلبهم فيه‪ ،‬وامحرهم فيه أنه فرحلهم على الحوض‪،‬‬ ‫وانه ينفلر ‪ ،3‬تلك اللحثلة إل حوضه• رد‪ُ1‬ي‪ ،‬آعْليته مفاتيح\"محزاتن الأرض‪،‬‬ ‫أو مفاتح الأرض‪ ،‬ؤإتي وافه ما أحاف عليكم أن تشركوا بعدي‪ ،‬ولكن‬ ‫ا‪-‬خاف عليكم أن تناموا فيها) [البخاري‪ ، ٦٥٩٠ :‬وسلم‪.] ٢٢٩٦ :‬‬ ‫‪٥٧‬‬





‫‪ \"٨‬صفة الخوض؛ نستطيع أن تتخلص من وصف الرسول ‪ M‬لحوصه ما‬ ‫اتي‪:‬‬ ‫‪ -١‬مم‪ :‬حوض الرمول وامع ير‪ ،‬لأن كل امته على‬ ‫أمر اس ميثربون منه‪ ،‬وهمم عدد ممر‪ ،‬ولذلك لكن واسعأ‬ ‫ليتناسب مع كثرة أمته‪ ،‬وند علمنارمولناهؤ أن حوصه مريعأ‪،‬‬ ‫كل صلع مجن أصلاعه مسيرة شهر‪ ،‬نفي الحديث‪( ،‬حوصي مسارة‬ ‫شهر‪ ،‬وزواياه مواء) [مسلم؛ ‪ -] ٢٩٩٢‬ومعنى كونها مواء‪ ،‬أن‬ ‫طولهكعرصه‪.‬‬ ‫وند صربإ الرسول ه ا؟صحاأه وأمته الآءثال ق سعته واتساعه‪،‬‬ ‫فقال مرة؛ (أمامكم الحوض‪ ،‬كما ينز جرباء واذرح) [البخاري؛‬ ‫‪ ، ٦٥٧٧‬ومسالم؛ ‪ ] ٢٢٩٩‬و‪u‬ل ق أحرى؛ (إن قدر حرصي كما‬ ‫ُين أيلة وصنعاء من اليمن) [البخاري‪ ، ٦٥٨٠ :‬وم لم; ‪] ٢٣٠٣‬‬ ‫وق حديث‪ ،‬ثالث‪ ،‬قال؛ (إن عرصه كما ُ؛ن أيلآت إل الححنان)‬ ‫[م لم؛ ‪ .] ٢٢٩٦‬ومثل ق حديث‪ ،‬راع عن عرصه‪ ،‬فقال؛ (من‬ ‫مقامي إل عنان) [م لم؛ ‪.] ٢٣٠ ١‬‬ ‫وذكر هده المافاهمتؤ لبيان مدى سعته‪ ،‬وتصويرها لالتا'س بالأمر‬ ‫المشاهد الحرص‪ ،‬ألك الأمر الدقيق فهو الذكور ق الحديث‪ ،‬الأول‬ ‫أنه مسيرة شهر‪ ،‬وأن زواياه سواء‪.‬‬ ‫ب~ طيب لكله وطسبا وائم وطعمه‪ :‬مياه همذا الحوض بيضاء صافية‬ ‫نمية‪ ،‬ورائحته زكية طيبة‪ ،‬وقد حاء ق صفتها (لكوه أبيض من‬ ‫اللتن‪ ،‬ورمحه أيب‪ ،‬من المسلث‪[ )،‬الخارى‪ •] ٦٥٧٩ :‬وق صحح‬ ‫مسلم؛ (لكؤ‪ .‬ايض من الورق‪ ،‬ورمحه أطيمؤ ص السل!‪[ )،‬مسلم؛‬



‫الليل‪ ،‬وأفادنا آيضا أن تلك الأنية س الخنآ• ول الإشارة إل‬ ‫النجوم ل الحديث إشارة إل حس تلك الكيزان وتاالث‪ ،‬الآنية‪،‬‬ ‫فهي تسه النجوم ل رونقها وصفائها‪.‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫سعه‬ ‫صح‪0‬م'‬ ‫وقم‬ ‫ق هدا الحديث محرنا الرمحرل ه عن لون من ألوان نعيم أهل الحنة‪،‬‬ ‫الذي يقصده الرجال منهم ‪ j‬كل اصبؤع مرة‪ ،‬مرجعون إل أهلهم رئي‬ ‫ازدادوا ظ وحالا‪/‬‬ ‫مإمحث‬ ‫ص أنس نن مالك؛ أ ًن رمثول اش ه فال‪( :‬إف قي الجنة لنونا‪،‬‬ ‫نأثونها كئ جمعة‪ ،‬فهب ينح الشال فحر محب وجومهم وبجابهم‪،‬‬ ‫فيزذاذولأ لحننا زخنالأ‪ ،‬إل أهليهم' زفي اتذاذوا ظ زخمالأ‪،‬‬ ‫فيثول لهم أهلوهم‪ :‬واف؟ لمد ازذذثم ‪J‬ندنا لحنأ وجمالا‪ ،‬مثولوئ‪:‬‬ ‫زأم‪ ،‬زاش! لتي \\ذ'م' بمدى لحنا ز‪.‬بمالأ)‪.‬‬ ‫رواه م لم ق صحيحه ؤب كتاب الحنة‪ ،‬باب سوق الحنة‪[ ،‬ورقه( ‪.] ٢٨٣٣‬‬ ‫‪/‬ص‬ ‫موق اُبثة ' يكرم اش أهل الحنة بأن يقيم لم ق كل أمبؤع ّوءا‪ ،‬اس أعالم‬ ‫بما يعرض محها من محراث‪ ،‬وهذا لون من المم يكرم به أهل‬ ‫الحة‪.‬‬ ‫‪٦٣‬‬

‫؛ آي يقام هدا السوق بمقدار يوم ق الآر‪1‬سوع‪ ،‬واف أعالم‬ ‫كل جعأ‬ ‫بالكيفية الق ثعل فيها الأيام ق الحنة‪.‬‬ ‫الشمال‬ ‫• هي الرياح الي تهب من جهة الشمال‪ ،‬وهي ينح الطر عند‬ ‫العرب تأتيهم من جهة بلاد الشام‪.‬‬ ‫ِمحسمث‬ ‫إن ل الحنة ألوانا من العيم‪ ،‬نجعل حياة أهلها متجددة دائما‪ ،‬فلا‬ ‫يشعرون فيها باللل والسامة‪ ،‬ث‪ .‬من ذللث‪ ،‬أن اف ينصب لأهل الحنة ق كل‬ ‫يوم جعة مرقا‪ ،‬يقصدها الزمنون محن شتى موانعهم‪ ،‬وند اعتاد أهل الدنيا‬ ‫أن يعرصوا ل الأسواق انولع الصنوعالت‪ ،‬من اللبومات والحلي والماكل‬ ‫والشارب‪ ،‬واف أعلم يما يعرض ل سوق الحنة من الخيرات والآطاي<ء_‪.،‬‬ ‫وأهل الحنة لا محتاحون إل شيء لقصورهم وبيوتهم‪ ،‬ولكنه الغيم‬ ‫يمع ويتجدد‪ ،‬وبحثط بهم دائما وأبدأ‪ ،‬نمرة يزورون ربهم‪ ،‬ؤيكرمهم‬ ‫بالنظر إل وجهه الكريم‪ ،‬ومرة يقصدون سوق الحنة‪ ،‬ومرة يتزاورون فيما‬ ‫بينهم‪ ،‬ومرة يهليما كل واحد فيما اعهياء من محلك ونعيم‪ ،‬ؤيركب مجا اعدم‬ ‫اف له مجن مراكّح‪ ،‬وهكدا؟‬ ‫وهم ق منهللقهم إل مرق الحنة تهب عليهم نيح الشمال‪ ،‬كحثوا ق‬ ‫وجوههم وثيابهم ما نن اش به عليهم من الطيب وانملور‪ ،‬فيزدادون‬ ‫؛دللش‪ ،‬حنتا على حننهم‪ ،‬وجالأ على جالم‪.‬‬ ‫وعند عودة النمومن إل منازلهم يلحظ أهليهم أنهم قد ازدادوا ح ننأ‬ ‫وجالأ ل مبرتهم إل سوق الحنة‪ ،‬فيقولون ؟‪ :٢٠٠٠١٠‬وأنتم أيضا قد‬ ‫ازددم بعدنا حنا وجالا‪.‬‬

‫إنه النعيم القيم الترثي دائما‪ ،‬نسأل اش أن بجعلنا من أهل الحنة‪ ،‬وممن‬ ‫يرد تللئ‪ ،‬السوق برحمته حل وعلا‪.‬‬ ‫خمممحتيث وم)رث‪-‬ده إحكإر‬ ‫‪ — ١‬العلم بأن ق الحنة مرتا يقص ْد أهل الحنة يوما ق كل خمعة‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬يوجد ل الجنة ربما تهب عل‪ ،5‬أهل الجنة‪ ،‬دتحثو ل وجوم أهل ابنة‬ ‫وثيابهم من اتجبا ما يزيدهم حنتا وخمالأ‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬أهل الجنة يزداد كمالهم باستمرار ولا ينقص بجال بجلا‪ ١٠ ٠‬حال أهل‬ ‫الدنيا‪ ،‬الذين يقنى شابهم‪ ،‬وتنقضي أعمارهم‪ ،‬لنزول عنهم النعيم‪.‬‬ ‫‪ -٤‬ليس ل الأحرة مما ل الدنيا إلا الأسماء‪ ،‬فلا ندري كيف يكون السوق‬ ‫وما بمويه‪ ،‬ولا ندري كيف يعرفون الأيام ق الجنة‪ ،‬ولا ندري كيمإ‬ ‫يشب أهل الجنة دائما‪ ،‬دلا يهرمون•‬ ‫ْ~ فا الجنة جهات كما ل الديا‪ ،‬فاريح الق تحثو ل وجوههم وثثابهم‬ ‫تأتي من جهة الشمال‪.‬‬









‫ومن 'ءهلايا الرب لأهل الحنة أنهم يصحون فلا يشمون أيدأ‪ ،‬ونحيون‬ ‫فلا يموتون ابدأ‪ ،‬ؤيثسون فلا يهرمون ابدأ‪ ،‬ؤينعمرن فلا ييأمون أيدا‪.‬‬ ‫ن أل اس أن بجعلنا من الفاتزين يجنالتا النعيم‪.‬‬ ‫‪ \"١‬نمم الحنة نوعان؛ نؤع حدثنا به اش ل كتابه‪ ،‬والرمول ه ق حديثه‪،‬‬ ‫ونؤع أخفاْ عنا‪ ،‬فلا نعلم به حتى ندخل حناتر النعيم‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬اعفلم ما أعهلى اف أهل الحنة إجلال رضوانه عليهم‪ ،‬فلا يسخط‬ ‫‪ \"٣‬أهل الحنة يأكلون ؤيشربون ؤيتكحون‪ ،‬حلأنأ لما عليه أهل ااكتاد_‪،‬‬ ‫الذين حرفوادينهم‪ ،‬وزعموا انه لاشيءمن ذللث‪ ،‬لمن لحلها‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬يجعل افه نحلفامتا الطعام والشراب ق الحنة مسكأ يتجشؤ‪ 0‬أهل الحن‪،‬ن‬ ‫ويءر'قويح•‬ ‫‪ -٥‬مناداة افه لأهل الحنة‪ ،‬ومحادثته لم‪ ،‬ففي الحديث‪( :،‬إن اف يقول لأهل‬ ‫الحنة‪.)...‬‬ ‫‪ \"٦‬الحنة حالية‪ ،‬وأهلها فيها حاليون‪ ،‬حياة دائمة‪ ،‬وثباب‪ ،‬متجدد‪ ،‬ونعيم‬ ‫لا يزول•‬

‫الوألة\\ةآهة‬ ‫محيتءمح‪،‬ه‬ ‫ووي‬ ‫هذا الحدين‪ ،‬تعريف بالكاملن من هذْ الأمة‪ ،‬الذين يدخلون الحنة‬ ‫تبل غيرهم‪ ،‬ريان الحال الي يدخلون الحنة عليها‪.‬‬ ‫مبمث‬ ‫عن أبي هري ْر ه قال؛ تال رسول اس ه ‪( :‬أولا رمرة ثلج الحنة‬ ‫صورتهم على صورة القمر ليله البدر‪ ،‬لا يبصمون فيها ولا يمثخ«لون ولا‬ ‫ثتنوؤلون‪ -‬آنيتهم فيها الدهب‪ ،‬أمشاطهم مجن الدهب والقصة‪ ،‬ومجابرهم‬ ‫الألوة‪ ،‬ورشحهمُ السك• ولكل' واحد منهم زوجتان يرى مح حوتهما من‬ ‫ورام النم مى الحسن• لا اختلاف بيتهم ولا ثثاعص‪ ،‬ئلوثهم قلب‬ ‫واحد‪ ،‬يسبحون اش ثكره وغشنا)‪.‬‬ ‫ت‬ ‫روا‪ 0‬البخاري ل مواصع من صحيحه‪ ،‬فقد رواه ق كتاب‪ ،‬بدء الخلق‪،‬‬ ‫؛اب‪ ،‬ما حاء ق صفة الحنة‪ ،‬لورقمهت ‪ ]٣٢ ٤ ٥‬وانفلره أيضا تحث‪ ،‬الأرقام‬ ‫التالية‪ ]٣٣٢٧ ،٣٢٥٤ ،٣٢٤٦[ :‬وروا‪ ،‬م لم و صحيحه ‪ j‬مماب الحنة‪،‬‬ ‫باب أول زمرة تدحل الحنة‪ ،‬ورقمه [ ‪.] ٢٨٣٤‬‬ ‫‪٧١‬‬

‫نيم‬ ‫الزمرة‬ ‫الخماعة‪.‬‬ ‫رشحهم السك‬ ‫ءوض■‬ ‫لا يمملون‬ ‫العود الذي يتبخر به‪.‬‬ ‫لا يبصقون‪.‬‬ ‫َمحمحبم‬ ‫محدثنا الرسول قو عن الذين بلغوا القمة من عذْ الأمة ق الدين‬ ‫والاستقامة وتحقيق العبودية ف الواحد الأحد‪ ،‬الذين يدحلون الحنة أولا‬ ‫تبل غ؛رهم‪ ،‬وثد حاء أن عدتهم سبعون ألفأ أو سثعمائة ألف [اليخاري!‬ ‫‪ّ ،٣٢٤٧‬آ؛ها*‪،‬وء الم‪:‬هاآ]‪.‬‬ ‫وه ْذ الزمرة الي تلج الحنة تبل غثرها تحوز صفات الكمال‪ ،‬كحقيقها‬ ‫الكمال ق المودية س نارك وتعال‪ ،‬فصورهم على صورة القمر ليلة‬ ‫البدر‪ ،‬لا يبصقون ل الحنة‪ ،‬ولا بمخهلون‪ ،‬ولا تغرؤلون‪ ،‬ذلك أن الحنة ال‬ ‫تحامة ولا قذارة فيها‪ ،‬ولا بمي محذا أنهم لا يآكلون‪ ،‬ولا يشربون‪ ،‬بل مت‬ ‫أنهم يأكلون ؤيشربون‪ ،‬ؤيتحرل ما يأكلونه إل عرق تفيض به أحالهم‪،‬‬ ‫وهو رشح كرثح المسك‪.‬‬ ‫وآنيتهم الق يأكلون فيها مصتوعق من الذهب‪ ،‬الخالص‪ ،‬وامثاؤلهم‬ ‫الي يسرحون بها شعورهم؛عضها من الذم؟‪ ،،‬وبعضها الأحر مجن الفضة‪،‬‬ ‫ومحامرهم الي يتبحرون بها مصنوعة من العود الذي يتبخر به أهل الدنيا‪.‬‬ ‫‪٧٢‬‬

‫وتد أعد اش لكل واحد منهم زوجتئن يرى خ سونهما من وراء اللحم‬ ‫لصفاء ألوانهن‪ ،‬وعفلم خنهن‪.‬‬ ‫وكما حنن اس صورتهم الظامحرة‪ ،‬حنن أخلانهم الباطة‪ ،‬فلا‬ ‫اختلاف بيتهم‪ ،‬ولا تباغض‪ ،‬ولا تحامي‪ ،‬وكما كانوا ق الدنيا على دين‬ ‫واحد ومد واحدة‪ ،‬فإن تلوبهم ي ذللث‪ ،‬اليوم تلما رحل واحد‪ ،‬يلهمون‬ ‫الق بيح ق الصياح والمساء بغير تكلف ولا عناء‪ ،‬حالهم ق ذللث‪ ،‬كحالم ق‬ ‫تتفهم الهواء من غير مشقة‪.‬‬ ‫• ِمبيث وك ّإنيه واحكأر‬ ‫‪ - ١‬صفة أول زمرة تدحل الحنة محن هده الأمأن‪ ،‬وهم الكملة ل تحقيق هذا‬ ‫الدين أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة المشرين‬ ‫بالحتة‪ ،‬ومنهم عكاشة بن محصن‪.‬‬ ‫‪ -٢‬عدد هذه الزمرة سبعون ألفأ‪ ،‬ولا يعارض هذا أنهم صبعمائة‪،‬‬ ‫فالسبعرن ألفا هم الدين تكون صورتهم على صورة القمر‪ ،‬وبقية‬ ‫الثعماتة تكون إضاءة وجوههم كأحسن كوكبا دري ق السماء‬ ‫إصاءء‪ ،‬ففي بعض روايامحتا الحديثات (أول زمرة تدحل الجة ^‪،‬‬ ‫صورة القمر ليلة البدر‪ ،‬والدين على اثارهم كأحسن كوكب دري ي‬ ‫س إضءة) [البخاري‪ ،٣٢٥٤ :‬ومسلم‪.] ٢٨٣٤ :‬‬ ‫‪ —٣‬إضاءة الدين يدخلون الحنة غير هزلأء أتل مجن إضاءتهم‪ ،‬ذلك‪ ،‬أن‬ ‫البع؛ن إصاءتهم أقوى من بقية السبعمائة‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬أهل ابنة جيعا لا يبولون‪ ،‬ولا يتغوؤلون‪ ،‬ولا يبصقون‪ ،‬ولا‬ ‫؛تحطرن‪ ،‬فالكمال ي هدا ابانب ليس ختصا بهدم الزمرة•‬ ‫‪٧٣‬‬



‫وهدا لآ‪٠‬ل الحنة عامة‪ ،‬وليس حاصا بهدم الزمرة‪ ،‬لقوله ه ؛ (كل‬ ‫من يدحل اُبمنة على صورة آدم‪ ،‬ومحلوله متون ذراعأ‪ ،‬فلم يزل الخلق‬ ‫ينقص يعدم حتى الأن) [البخاري! ‪.] ٢٨٤ ١‬‬ ‫‪- ١٣‬كل أهل الحنة يتزوجون‪ ،‬نما بهم من هموب وأمراض تمغ النكاح‬ ‫والمعاشرة ل الدنيا يثرنهم اش منها‪ ،‬وتد ورد ل بعص رواي ُاتا‬ ‫الحديث!! (وما ق الحنة من أعزب‪[ )،‬م لم! ‪.] ٢٨٣٤‬‬ ‫‪ — ١ ٤‬معرفة حلق أبينا آدم اله ‪ ،‬فقد كان محلوله متون ذراعا ق الماء‪ ،‬ثم‬ ‫أحذ الخلق يقص حتى الوم‪ ،‬وهذا ينقص ما يدهمه بعض الذين ال‬ ‫يعلمون أن الخلت‪ ،‬تهلور وتكامل ولا يزال•‬ ‫ه ءو ه‬ ‫‪٧٥‬‬



‫خني‬ ‫هذا الحديث يقعس نيه الرمول ه علينا تصة رحلة له وقعت ق‬ ‫الرؤيا‪ ،‬ورؤيا الآنساء حق‪ ،‬أمحرنا فيها الرمول ‪ .‬عن *شاهداته‬ ‫والمنع‪٠‬ين ‪ j‬الرزخ•‬ ‫مإمحث‬ ‫عن سمنة بن حئدب ه ةالت كان رمول‪ ،‬اش ه بمي مما يكثر أن‬ ‫يقول لآصحادبت هل رأى أحد ُّكم من رؤيا؟ قال! فينهى عليه ما شاء‬ ‫اش أن نمص‪ .‬ؤإنه لأل ‪ LJ‬ذات عداة‪( :‬إنه ص الليلة آبيان‪ ،‬ؤإنهمأ‬ ‫اتثاني‪ ،‬ؤإنهما قالا لي‪ :‬انمليق‪.‬‬ ‫ؤإتي اممللقت معهما‪ ،‬ؤإنا أتينا عر رحل مهنيثع‪ .‬ؤإذا آخر ثاتم‬ ‫عله بصخرة‪ ،‬ؤإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه ف؛؛الح رأسة‪ ،‬فيتده ْد الحجر‬ ‫هاهنا‪ ،‬فينح الحجر فيأحدْ‪ ،‬فلا ير\"؟ع إليه حش يصح رأسه كما كان‪ ،‬ثم‬ ‫يعوذ عليه فيفعل به مثل ما فعل به ا‪،‬لت‪ 0‬الأول‪.‬‬ ‫‪u‬ل‪ :‬قلت‪ :‬لهما‪ :‬نحالأ اش‪ ،‬ئ هذان؟ قال‪ :‬نالا لي‪ :‬انمللق اممللق‪،‬‬ ‫فانطلمتا فأتيتا على رجل مستلق لمفائ‪ ،‬ؤإذا آحت قاثز عليه بكلوت من‬ ‫‪٧٧‬‬

‫حديد‪ ،‬ؤإذا هو اتي أحد شقي وحهب مثرشر شدته إل عناه‪ ،‬ومحرم إل‬ ‫قفاه‪ ،‬وعيثه إل تقام ~ ؛ال)ت وربما ثال أبو رجاء‪ ،‬احد رواة الحديمث‪ !،‬فيسق —‬ ‫قال؛ ثم يتحول إل الحانج‪ ،‬الأحر فيفعل به مثل ما فعل بالحانب الأول‪،‬‬ ‫فما ي؛رغ من ذلك‪ ،‬الحان\"‪ ،-‬حتى يمح ذلك الحاتب كما كان‪ ،‬تم يعوذ عليه‬ ‫سلمئسلإ؛ الأيل‬ ‫قال‪ :،^ :‬بالأ اف ‪ U‬هدان؟ قال‪ :‬قالا لي‪ :‬انطالق انمللق‪،‬‬ ‫فانهللقنا فأئينا على مثل اكور ~ تال‪ :‬و ُأجمجب أنه كان يقول• ~ فإذا فيه‬ ‫لغط وأصرايت‪ .،‬قال‪ :‬فاءلا ُلنا فيه فإذا فيه رحال‪ ،‬ون اء عراة‪ ،‬ؤإذا هم‬ ‫يأسهم لهب من أمقل منهم‪ ،‬فإذا أتاهم ذلك اللهب صوصوا•‬ ‫لأل‪ :‬قلت فا‪ U :‬هزلأء؟ قال‪ :‬قالا لى‪ :‬انطلق انطلق‪ .‬قال‪ :‬س‬ ‫فأسنا على نهر حبمت أنه كان يقولأت آمر مثل الدم‪ ،‬ؤإذا ‪ ،3‬النهر رجت‬ ‫ماح نح‪ ،‬محاذا على م ْتل النهر رجل قد جءع عنده حجارة كثيرة‪ ،‬ؤإذا‬ ‫ذللت‪ ،‬الساح يسح ما يح‪ ،‬نم يأني ذللثه الذي قد جع عن ْد الحجارْ‪،‬‬ ‫فيفغر له فان فيلقمه حجرأ‪ ،‬فيطلى يسح ثم يرجع إليه‪ ،‬كلما رجع إليه‪،‬‬ ‫فقز له فاه فألهمه حجرأ‪ .‬قال‪ :‬قلت‪ ،‬فا‪ :‬ما هدان؟‬ ‫قال‪ :‬قالا لي‪ :‬انطلق اتعللق‪ .‬قال‪ :‬فانهللمنا فأسنا على رجل كريه المرآة‬ ‫كأك ْر ما أنت راء رجلا مرآة‪ ،‬ؤإذا عنده نار يحشها ؤيسعى حولها‪ .‬قال‪:‬‬ ‫قلت فا‪ U :‬هذا؟‬ ‫قال‪ :‬قالا لي‪ :‬انهللق‪ ،‬انهللق‪ .‬فانهلشا فأتينا على روصة مغتمة فيها‬ ‫من كز لون؛‪_y‬؛‪ ،‬ؤإذا ب؛ن قلهري الروضة رجز طويز لا أكاد أرى رأنه‬ ‫ء؛لولأ ق الماء‪ ،‬ؤإذا حول الرجل مجن أكثر ولدان رأيتهم قط‪.‬‬ ‫‪٧٨‬‬

‫تال‪ :‬تلت لهما‪ L. :‬هدا‪٠ U ،‬؟ ‪ NU :JU‬لي‪ :‬انطلق‪ ،‬اطلأ‪.‬‬ ‫نالطلمتا فانتهينا إل روصة عفلمة لر أو روصة نط أعظم' مها ولا أحسن‪.‬‬ ‫تال‪ :‬نالا لي‪ :‬ازى‪ ،‬فارتمت‪ ،‬فيها تال‪ :‬فارميا فيها‪ ،‬فاكهلنا إل مدمة منت‬ ‫بلتن ذهب ولن قفة‪ ،‬فآثينا باب المديتت‪ ،‬فاسممتحنا ففخ لنا‪ ،‬فدحلنامحا‬ ‫فتلقانا فيها رجال‪ ،‬سطر من حلقهم كأحسن ما أنت راء‪ ،‬وسطر كأنح ما‬ ‫أنت راء‪ ،‬تال‪ :‬قالا لم‪ :‬اذهبوا قمعوا ل ذلك الهر‪ ،‬قال‪ :‬ؤإذا نهت معرض‬ ‫نجري كأو ماءه ا‪-‬نحض من البياض‪ ،‬فدهبوا فوقعوا فيه‪ ،‬ثم رجعوا إلينا قاد‬ ‫ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا ق أحن صورة•‬ ‫قال‪ :‬قالا لي‪ :‬هذْ جنه غين وهداك منزللث‪ .،‬قال‪ :‬فسنا بمنري صعدأ‪،‬‬ ‫فإذا محت ض التباة البيمحاء‪ .‬قال‪ :‬قالا لي‪ :‬هداك منزللث‪ ،،‬قال‪ :‬قالت فا‪:‬‬ ‫بارك اش فيكما‪ .‬ذراني فأدحله‪ ،‬قالا‪ :‬أما الأن فلا‪ ،‬وأنت داحله‪.‬‬ ‫نال؛ محلت لهمات محإني محي رأيت مذ ‪٧١‬؛^؛ ضما‪ ،‬نما هذا الذي رأيت؟‬ ‫ئل‪ :‬قالا لي‪ :‬أما إ‪ 0‬ضتك‪ U :‬الرحلُ الأول الدي أتيت عليه مملغ‬ ‫رأسه بالحجر فإنه الرجؤأ ياحد بالقرأن مرضة ؤينام عن الصلاة الكتوبة‪.‬‬ ‫أما الرجزإ الذي أتيت عليه يشرسر شدقه إل قفاء ومنح ْر إل قفاه وعينه‬ ‫إل قفاء فإنه الرجبإ نغدو من بيته فيكدب الكدنه تبلغ الأفاق‪ .‬وأئ الرجال‬ ‫والن اء العراة' الذين ل ئل بناء التتور محهم الرناة والروابي• وآما الرجئ‬ ‫الذي أتيت عليه نح ل النهر ؤيلقم الحجز فإنه آمأ الت؛ا‪.‬‬ ‫وأما الوجز الكريه المرآة الذي عند الآر يحشها ؤنعى حولها فإنه‬ ‫مالك حازن جهنم• وأما الرجنأ الهلويإأ الدي ق الروضة فإنه إبراهيم‪. .‬‬ ‫وأما الولداو الذين حولة فكل مولود مات على الفهلرة‪ .‬قال‪ :‬فقال بعص‬ ‫المسلمين‪ :‬يا رسول اش وأولاد المشركين؟ فقال رسول اف ه ‪ :‬وأولاد‬ ‫‪٧٩‬‬

‫الشركتن• وأما القوم الذين كانوا شطر منهم ح نأ وشطر نيحا فإنهم توم‬ ‫خلطوا يلأ' صالحا وآحر سيئا نجاور اس عنهم)‪.‬‬ ‫رواه البخاري بتمامه ق موصمن! الأول ق كتاب تعبير الرؤيا‪ ،‬باب‬ ‫تمر الرؤيا بعد صلاة الصح• ازورنمه؛ ‪ •^٧٠ ٤٧‬وء ْذ م الرواية الي‬ ‫اعتمدناها ل هذا الكتاب‪.‬‬ ‫والثانية ق كتاب الحنائز‪ .‬ور‪ i٠‬هث [ ‪ .] ١٣٨٦‬وأحرجه مفرتأ ق أبواب‬ ‫ص‬ ‫اضثاثي‬ ‫أرملا ني•‬ ‫يثبغ رأصه‬ ‫محدتص‪ ،‬ودكر‪.0‬‬ ‫إةاليىو‪0‬‬ ‫يتدحرج•‬ ‫يثرصر يدهه‬ ‫يثق جانيا فمه‪.‬‬ ‫مثل اكور‬ ‫على صورته‪ ،‬أعلاه صيق واممله وامح‪.‬‬ ‫صوتوا‪ ،‬والضوصوةت اصوايت‪ ،‬الناس ولغهلهم‪.‬‬ ‫صثزصتزا‬ ‫ضحه‪.‬‬ ‫فغر فاء‬ ‫يرب•‬ ‫ُلأنم‪4‬‬ ‫كريه النثلر‪.‬‬ ‫شه ا‪1‬رآ‪0‬‬ ‫يؤتيها‪.‬‬ ‫بمشها‬



‫تمميرأ لما شاهدْ لا محسان طلبه‪ ،‬ؤإنما طليان منه أن يمضي معهما إل‬ ‫مشهد احر‪.‬‬ ‫فاطلقا به حتى أوتق ْا على رحل آحر متلق على نفاه‪ ،‬ورحل آحر‬ ‫معه كلوبإ من حديد‪ ،‬ؤإذا به و\\تي ذلك‪ ،‬المتلقي قيضع الكلوب ق نمه‪،‬‬ ‫ومحييه قوة وعنفا‪ ،‬قيتنه إل مماه‪ ،‬ؤيفعل مثل ذللث‪ ،‬انفه وعينه‪ ،‬ثم تحول‬ ‫إل الجانب الثاني منه‪ ،‬فيفعل به مثل ذللث‪ ،،‬قيعود إل الشق الأول‪ ،‬فحده ئد‬ ‫رجع صحيحا‪ ،‬فيفعل يه مثل ما فعل أولا‪ ،‬وهكدا دواليلثا يفعل يه‪.‬‬ ‫واستفسر الرسول ه من صاحييه كما امتفر أول مرة‪ ،‬فيجييانه كما‬ ‫أجاباه أول مرة‪ ،‬قائلن له! اطلق اطلق‪ ،‬ولر يفيداه حديدأ غير ما رآه‪.‬‬ ‫ثم جاووا على مبنى ينبه التنور‪ ،‬أسفله واصع‪ ،‬وأعلاه صيق‪ ،‬يصدر‬ ‫من داحله خوصاء عالية مرتقحة‪ ،‬فنفلر الرسول ه إل ما بداحل التنور‪،‬‬ ‫فإذا أقوام رحال ون اء عراة‪ ،‬ؤإذا بالتنور يشتعل بهم نارأ من أمقل‪ ،‬فإذا‬ ‫حاءهم اللهجا صاحوا وصرمحوا‪.‬‬ ‫ؤيسأل الرسول ه اللذين صحباه عن هدين‪ ،‬فيقولان له! اطلق‪،‬‬ ‫انمللق‪ ،‬ولر يفيداه غير ما رآه‪ ،‬ثم اطلقوا فجازوا على نهر ماؤه كالدم‬ ‫القاني‪ ،‬ول الهر رحل يسح‪ ،‬وعلى الشاطئ رحل آحر عنده كومة مجن‬ ‫الحجارة‪ ،‬فيأتي ذللثا السابح ل نهر الدم إل الرحل الذي على الشاطئ‪،‬‬ ‫ؤيفح له فاه‪ ،‬فيلقمه حجرأ من تلل؛‪ ،‬الحجارة‪ ،‬فيتهللق مثتحدأ عنه‪ ،‬ليعود إليه‬ ‫بعد فليل‪ ،‬فينعل كما فمله أولأ‪ ،‬ليعود رحل الشاطئ إل إلقامه حجرأ آحر •‬ ‫ثم اطلقوا حتى حازوا على رحل كريه المفلر‪ ،‬كأكره ما يكون من‬ ‫الرحال‪ ،‬وعنده نار يحمل على إيقادها‪ ،‬وتعير نارها‪.‬‬ ‫‪٨٢‬‬

‫لقد كانت ا‪i‬شا‪٠‬ال السامة الق اناءال|ها الرمول ه ئنيفة مرعبة‪ ،‬تغم‬ ‫النمس‪ ،‬رتكربها‪ ،‬ثم محارا به ق بقية الرحالة إل مشاهد أحرى مبهجة‬ ‫مفرحة‪.‬‬ ‫وأول مشهد شاهدْ الرسول ه من التانلر الي ٌ ْن مرآها‪ ،‬مشهد‬ ‫روضة غثاء ذامتإ أشجار ؤلويلة حضراء‪ ،‬ولشدة حضرتها مال لونها إل‬ ‫الراد‪ ،‬وأعشابها نضرة مزهرة‪ ،‬محها من كل أزهار الربيع‪ ،‬رمحها رجل‬ ‫طويل‪ ،‬لا يكاد الراني يبصر رأسه‪ ،‬لارتفاعه علوا ق الماء‪ ،‬وحوله ولدان‬ ‫ممرون لر ير الرسول جؤ نحمعا لولدان أكثر منهم‪.‬‬ ‫ثم انطالقوا به إل روضة عظيمة‪ ،‬لر ير الرسول هو روضة أعفلم منها‬ ‫ولا أحن‪ ،‬وهناك طلبا منه أن يرثى‪ ،‬نارتقى صعدا حتى وصالوا به إل‬ ‫مدينة مبنية بلن الدهسا والفضة‪ ،‬وعلى المدينة صّور‪ ،‬وللمور باب‪ ،‬فآتوا‬ ‫الباب‪ ،‬فاستأذنوا ق الدحول فأذن لهم•‬ ‫وند استقبلهم ل داحلها رجال‪ ،‬سهلر حلقهم كأحسن ما أستا راء‪،‬‬ ‫وشطر كأمحح ما أنتا راء‪ ،‬فآمرهم الرحلان اللذان يصحثان الرسول ه أن‬ ‫يذهرا محقعوا ‪ j‬نهر معترض ثريا‪ ،‬مجاوْ ابيض نقي حالص غير مشوب‪،‬‬ ‫فذموا ووقعوا فته‪ ،‬وجازوا وند ذهجا عنهم القبح الذي كان بهم‪،‬‬ ‫فأصبحوا ق أحن صورته‪.‬‬ ‫عند نللث‪ v‬قالا له معرفين بالمدينة الي يراها الرسول هو ! هذ‪ 0‬حنة‬ ‫عدن‪ ،‬نم أشارا له إل قصر عفليم‪ ،‬محرتئع ق الماء ارتفاع السحابة‬ ‫المنفردة‪ ،‬إذ ليس هناك قصر يدانيه أو ي اؤيه‪ ،‬فآحار ْا أنه قصرْ ق الحنة‪،‬‬ ‫قال الرسول ه ؛ واصفا قصره الذي أرياْ إياْ؛ مما بصري صعدأ‪ ،‬فإذا‬ ‫‪٨٣‬‬

‫تصر مثل الر؛ابة البيضاء‪ ،‬وطلب منهما أن يدحله‪ ،‬فقالا له؛ أما الأن فلا‪،‬‬ ‫وأنت داحله‪ ،‬أي؛ ق مقبل الأزمان‪.‬‬ ‫ثم سألهما أن محراه عما رآْ من الأعاجيب ق ليك تلك‪ ،‬فقالا له؛ أما‬ ‫إنا سخرك‪.‬‬ ‫أما الرجل الأول الدي يثلغ رامه بالحجر‪ ،‬فهو رجل يأحد القرآن‪ ،‬ثم‬ ‫لا يعمل بما مه‪ ،‬ؤيتام عن الصلاة اإلكم؛ة حش يذما وقنها •‬ ‫أما الثاني الذي يشرثر شدقه إل تفا‪ 0‬ومجنخر‪ 0‬إل قفاه‪ ،‬فهو الرجل‬ ‫الذي يذع الكذب‪ ،‬ويتش ْر‪ ،‬حش ييغ كذبه الآفاقا وبهذا الكذب يؤذي‬ ‫عباد اش المالح؛ن‪ ،‬ورتتهلث‪ ،‬حرمامحت‪ ،‬الناس‪ ،‬ؤيرفع الأشرار‪ ،‬وتوقع‬ ‫العداوة‪ ،‬والبغضاء ب؛ن الاس‪ ،‬وتد تشممل الحروب المدمرة سبا كذبة أو‬ ‫فرية تقال‪.‬‬ ‫والمشهد اكالث‪ ،‬للزناة والزواني‪ ،‬الذين يعذبون ق ذللث‪ ،‬التنور‪.‬‬ ‫أما السابح ق النهر فآكل الربا‪ ،‬الذي كان بمتص برياه دماء الماس‬ ‫وجهدهم وعرقهم ؤيذما؛أموالهم‪.‬‬ ‫‪ U‬الرجل الكريه الفلر الذي يؤتي ازر نماللث‪ ،‬خازن المار‪.‬‬ ‫وأما الرجل اللؤيل ل الروضة فهو إبرامم‪ ،‬والأولاد حوله الذين‬ ‫ماتوا على المهلرة‪ ،‬أي؛ صغارا لر يبلغوا‪.‬‬ ‫وأما الذين رآهم الرسول‪ .‬ل الحنة مهلر منهم حن و ْشلر قبيح‪،‬‬ ‫فهم أقوام مجن المومتثن‪ ،‬خلهلوا عملا صالحا وآخر مسا‪ ،‬نحاوز اش عنهم‪،‬‬ ‫وغل عنهم تجهم•‬

‫تمأك‪،‬خث ‪3‬فا<ثر‪ 0‬ء)حظر‬ ‫‪ - ١‬كان الرمول ه محي نمير ما رآ‪ 0‬أو رآه أصحايه من الرؤيا الناب‪،‬‬ ‫وكان ثب أن يصر لآصحا«ه رزاهم‪ ،‬ؤيقص عليهم ما رآْ ق منامه‪.‬‬ ‫‪ -٢‬رؤيا الرمول‪ ،‬ه حق وصدق‪ ،‬وكدللث‪ ،‬رزى مع الأنياء‪ ،‬أمجا ضرهم‬ ‫فمنها الرؤيا الصائنة‪ ،‬ومتها الرؤيا الكاذبة‪ ،‬ومنها احاديث‪ ،‬النفس كما‬ ‫ورد ل بعض الآحادي‪٠‬ث‪.،‬‬ ‫‪ \"٣‬ل الحاديث‪ ،‬رد على من يكره تمر الرؤيا نل طلؤع الشص‪ ،‬فقد‬ ‫كان الرصرل‪ ،‬ه يسأل‪ ،‬أصحابه بعد صلاة الفجر عن رذاهم ليصرمحا‬ ‫دم‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬الحناء من جض العمل‪ ،‬فالدكا يرض ما علمه من القرآن‪ ،‬ؤينام عن‬ ‫الصلاة المكتوبة يثاغ رأصه محجر‪ ،‬والذي يفري الكذب‪ ،‬ؤيتثره ق‬ ‫الأفاق يثرمر لمه وانفه وعينه‪ ،‬والذي يمتص دماء الناس بر؛ا‪،0‬‬ ‫سح ل مجر من دم‪ ،‬ؤيلقم الحجارة‪ ،‬ومحكذا‪.‬‬ ‫‪ ~٥‬اكحذير من ترك العمل يكتابا اف‪ ،‬والنوم عن الصلاة المكترية‪ ،‬مجسث‪،‬‬ ‫يصح ذللتا له عادة‪ ،‬أمجا ص غلبه النوم س ضر تفريط‪ ،‬أو كان ذللث‪،‬‬ ‫سبا النسيان‪ ،‬فذللث‪ ،‬مما يعفى عنه‪ ،‬وعليه أن يصلي عندما يصحو‬ ‫س نومه‪ ،‬ؤإذا كان ناميا نعني تذكره‪.‬‬ ‫‪ —٦‬التحذير س الكذابن الذين يشيعون الآكاذي‪،‬سا‪ ،‬ؤيتشروسما ين الناس‪،‬‬ ‫ؤينبغي أن يتنبه العاملون ؛الإعلام اليوم ق الفضائيات‪ ،‬والإذاعامت‪،‬‬ ‫والصحف‪ ،‬إل‪ ،‬خطورة ما مم فيه‪ ،‬فلا محوز لهم احتلاق الكذب‪ ،‬ولا‬ ‫ترديده‪ ،‬فكل ذلالث‪ ،‬مما يعاني‪ ،‬عليه‪.‬‬ ‫‪٨٠‬‬



‫واق\\محةقي‬ ‫خني‬ ‫هدا الحديث إحبار من الصادق الصدوق عما يكون من حوار بإن‬ ‫الحنة والنار‪ ،‬وموال كل منهما عن السبب ق اختصاصها بالتؤع الذي‬ ‫يد خالها‪.‬‬ ‫عن أيي ه نال‪ :‬قال الئ ‪( : 1‬ثلحاف الحنة والنار‪ ،‬محاك‬ ‫النار‪ :‬أوزن بالهرين وامحرين‪ ،‬وقالم‪ ،‬الحة‪ U :‬لي لا ندظي إلا ص‬ ‫الناس وممطهما تال اف تبارك وتعال للجتة‪ :‬آنت رحمي أرحم بلئ‪ ،‬من‬ ‫أشائ س عبادي‪ ،‬وتال للنار‪ :‬إثما أنت عياب أعيب بالث‪ ،‬س أشاء س عبادي‪.‬‬ ‫ولكرأ واحدة منهما ملؤها‪ ،‬محآما النار فلا ممثلئ حش يضع رجله هقولأ‪ :‬قط‬ ‫نط قط‪ ،‬فهنابك تحلئ ؤيزرى بعفنها إل بعم‪ ،،‬ولا يظلم اش عر زجل* ‪،<٠‬‬ ‫حلقه أحدأ‪ .‬وأما الحنة نإلأ اش عر وحإأ يتثئ لها خلقا)‪.‬‬ ‫ت‬ ‫رواه البخاري ق صححه ق كتاب‪ ،‬الشبر‪ ،‬باب‪ ،‬توله تعال؛ ر وتئول‬ ‫هل من ثزيم؛ [‪[ .]٣- ;،3‬ورقمه‪، :‬هخ؛]وأءلرافهفي‪.]٧٤٤٩ ، ٤٨٤٩ [ :‬‬ ‫‪٨٧‬‬

‫ورواه م لم ل صحيحه ق كتاب الحئأ‪ ،‬باب النار ‪J‬ا‪J‬حله‪ ١‬الحمارون‪،‬‬ ‫[ورس ‪.] ٢٨٤٦‬‬ ‫نيس‬ ‫تحاجت‬ ‫نحا صمعتا‪.‬‬ ‫وصتطهم‬ ‫‪ :‬صعفازهم الدين لا يآبه آهل الدنيا بهم‪ ،‬ؤإن كانوا ق ميزان‬ ‫قط‪ ،‬قط‬ ‫اف عظماء‪.‬‬ ‫يزوى‬ ‫‪ :‬حسيإ‪ ،‬أي‪ :‬ميي‪.‬‬ ‫ت يتضم بعضهاإل بعض•‬ ‫َمحمحةش‬ ‫أحثرنا رسولنا ه عما يكون ينز الحنة والنار من حصام وحجاج‪،‬‬ ‫فالنار <آقو‪ '•6‬أوثرتا بادك^رين واكصنين‪ ،‬أي أن غالب‪ ،‬من يدخلها‬ ‫عزلأء‪b ،‬لأ فإن الفقراء والضعفاء هم من أعل اكار إذا هم ماتوا على‬ ‫كفرهم‪.‬‬ ‫وقالتا الحنة مت ايلة‪ :‬ما لي لا يدحلي إلا الضعفاء الدين لا يأيه بهم‬ ‫أعل الدنيا‪ ،‬وهدا ل ‪ ،،-^١١‬ؤإلأ فإن بعض من يدخل الحة هم من‬ ‫الملوك كداود ومليمان وءلالوُتا وذي القرن؛ن‪ ،‬وبعضهم أغنياء‪ ،‬كآغتياء‬ ‫الصحابة‪ ،‬كعثمان وعثدالرخمن بن عونا‪ ،‬وبعضهم ذو نستا ق أتوامهم‪،‬‬ ‫وكدللثح كان حح الأيياء بعد لوؤل‪ ،‬كلهم ق الذروة ق انساب أقوامهم‪.‬‬ ‫فقال الرب ~ نارك وتعال ~ للجنة مفمها ومعلمات أنت رحمي أرحم‬ ‫بك من أماء من همادي‪ ،‬وهم الدين استجابوا ش ورمله‪ ،‬فآمنوا وصدقوا‬ ‫‪٨٨‬‬

‫وعملوا بما أنزله اض من ثمرائع إل رسلهم‪ .‬وعال للنار مفهما‬ ‫ومعلمأت أنت عذاب آعذب بك من كمر يي‪ ،‬وتكبر عن الإبمان‪ ،‬ورقص‬ ‫إطاعة رسلي•‬ ‫نم تال لهما؛ لكل واحدة منكما مجلزها‪ ،‬فأما النار فع كثرة ما يلقى‬ ‫مها‪ ،‬ومع تكبتر أحالهم حتى يكون صرس الواحد منهم مثل جل أحد‪،‬‬ ‫فإنها لا ص‪ ،‬ونقى يلقى مها وهي تقول‪( :‬نل ين تزيم ‪ i‬تق‪٣ • :‬؛! حتى‬ ‫يضع رب العزة تدمه فيها‪ ،‬فعند ذلك ينزوي بعضها إل بعص‪ ،‬وتةولت‬ ‫هدا يكفيي‪ ،‬وحي ما ألقي ل•‬ ‫وآما اُبمنة فمع كثرة ما ألحل فيها‪ ،‬وسعة ما يععلى كل واحد ي‬ ‫الحنة‪ ،‬فإنه يبقى فيها شع لأحرين‪ ،‬فيخلق اش حلقا يكنهم فسيح جنته‪.‬‬ ‫‪ ~ ١‬العلم بأن الحنة والنار تحاجان على النحو الذي أمحرنا به رمولنا ‪. .‬‬ ‫‪ \"٢‬تحاج الجنة والنار يدل على أنهما تدركان وتتكلمان‪ ،‬وق الكتاب‬ ‫والسة ما يدل على أن ايماد والحيوان يتكلم‪ ،‬فقد كان حجر ق مكة‬ ‫ينم على الرمول ‪ .‬بالنثوة قبل أن ينزل عليه الوحي‪ ،‬وأمحر‬ ‫الرسول هو أن البلع تكلم الإنس نيل يوم القيامة‪ ،‬وأخرنا القرآن أن‬ ‫كل شيء يسح بجمي افه‪ ،‬ولكننا لا نمقه سيحهم‪ ،‬وأخرنا ربنا أنه‬ ‫تقتم على أقوام ا‪،‬لكذب؛ن الذين ينكرون ما حنوه ي الدنيا من كمر‬ ‫وموبم ُات‪ ،،‬وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم وحلولهم بما فعلوم‪.‬‬ ‫‪٨٩‬‬

‫‪ \"٣‬أكثر أهل النار الطغاة والحائرة الذين تأحدهم العزة بالإيم‪ ،‬والذين‬ ‫يعون يالإفماد ل الآرض‪ ،‬وظلم الناس‪ ،‬كفرعون وهامان وقارون‬ ‫ونمرود وأب بن حلف •‬ ‫‪ -٤‬أكثر أهل الحة الفقراء والماكتن والضعفاء الذين لا ايه لهم أهل‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫ْ~ إبان الرجل س رب العاين‪ ،‬نزمن بذلك‪ ،‬تصديقا لخير رسولنا هؤ ‪،‬‬ ‫ونجزم بأن رجله بارك وتعال لا تثب أرجل ادءلوةين‪ ،‬على حد توله‬ ‫تعال؛ ر نس كجئبم منذء وهو آلئجهع آلثمبمهر ه [الشورى‪ ] ١١ :‬فلا‬ ‫نسه رجله وسمعه وبصره بارك وتعال بأرجل الخلوت؛ن وأسماعهم‬ ‫وأبصارهم‪ ،‬لأنه ليس كمثله شيء‪ ،‬ولا نتفي عنه ذلك كله حونا من‬ ‫تشبيهه بجلقه‪ ،‬ولا نتأوله على غير مراد اش تبارك وتعال‪.‬‬ ‫‪ -٦‬أولن بعض أهل الكلام القدم الثابتة ل بعض روايات) الحديث) والرجل‬ ‫تأؤيلأ هو أترب إل التحريف) منه إل التأؤيل‪ ،‬فقالوات فدمه ورجله‪،‬‬ ‫أي• قدم بعض الخلوق؛ن‪ ،‬فيعود الضمير ق رجله وتدمه إل‬ ‫المخلومن‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬القدم الحماعة من الناس‪ ،‬وقال بعضهم‬ ‫الراد ؛ذللتا إذلال جهنم‪ ،‬وليس هناك رجل أو قدم‪ ،‬وقال بعضهم‪:‬‬ ‫هذا محلوق اسمه القدم [رابع ق مثل هذْ التآؤيلأت‪ :،‬فح الباري‪:‬‬ ‫‪ ]٣١ ٠‬و<يقة اللف هي‬ ‫\\‪//‬لههب‪ ،‬والنووي على م لم‪:‬‬ ‫العلريقة الثلى‪ ،‬وهو أن تمن كما جاءت)‪ ،‬ولا يتعرض لها بالتآؤيل [راجمر‬ ‫فتح الباري‪.]U،JA/A :‬‬ ‫‪ \"٧‬سعة ابنة‪ ،‬حتى لا تضيق بأهلها‪ ،‬ؤمحقى فيها فضل نحلق ه نشأ‬ ‫جديدأ يسكنهم إياها‪.‬‬

‫‪ -٨‬معه النار ورصع رب العزة رجله فيها‪ ،‬فتفايق وتكممي بمن دحلها •‬ ‫‪ \"٩‬الثواب ليس متوقفا على العمل‪ ،‬فإن اف نحلق حلقا حديدا لر يعملوال‬ ‫ؤيدحلهم الحنة‪ ،‬ومثل هؤلاء أبناء الزمتقن الدين ماتوا صغارأ‪.‬‬



‫ال؛صهاوهمء‬ ‫‪٥٥ . ٥٥‬‬ ‫امحم‬ ‫(رأتا لها» كلة يتولها الرسول ه ءتد*‪،‬ا يتهيب مادة الاساء والرسل‬ ‫يوم القيامة عن الشفاعان عند اف لآتي لفصل القضاء ‪ ،ju‬عبادْ‪ ،‬لرمحهم‬ ‫وموس وعنس‪،‬‬ ‫من ءرممهم ذاك‪ ،‬فتعتدر عن ذلك آدم‪ ،‬ونوح‬ ‫حش إذا جازوا الرسول ‪ M‬تال‪( :‬أنا لها‪ ،‬أنا ‪.)U‬‬ ‫نحص‬ ‫عن أبي هريرة ه تال‪( :‬أض رمول اش ‪ M‬بلحم‪ ،‬ؤر'ل' إليه الدرنع‬ ‫— وكانت‪ ،‬نمثبة ~ فنهس منها ثنهسه نم تال‪ :‬أنا مند الناس يوم القيامة‪،‬‬ ‫وهل تدرولأ مز ذلك؟‬ ‫لجمع اف الناس ~ الأولن والآ\"مين ~ ل صمحد واحد‪ ،‬يسعهم‬ ‫الداعي‪ ،‬ؤيتفدخم البصر‪ ،‬وتدنو الشمس‪ ،‬فيبالأ الناس من الغم والكرب‬ ‫ما لا نمليقون ولا نملون‪ .‬فيقول الاس‪ :‬ألا رولأ ما فد هتكم؟ ألا‬ ‫تنظرون من بمنع لكم إل ربكم؟ نقول يعص اكاس لعض؛ عليكم بآدم‪.‬‬ ‫فيأتون آدم امحأو فيقولون له‪ :‬أنت أبو البشر‪ ،‬حلفك اض بيده‪ ،‬ونفخ‬ ‫فيك س روحه‪ ،‬وأمر الملائكة فسجدوا لك‪ ^--٠١ ،‬يا إل ريك‪ ،‬ألا ثرى إل‬

‫ما نحن فيه؟ ألا ترى إل ما ند نلخا؟ فيقول آدم‪ :‬إن ريي قد غضب اليوم‬ ‫غضبا لر نغضب نبله مثله‪ ،‬ولن يغضب يعده مثله‪ ،‬ؤإنة نهاني عن الشجرة‬ ‫ضنه‪ ،‬في شي شي‪ ،‬اذهوا إل غثري‪ ،‬اذموا إل وح•‬ ‫مأتوف نوحا فتقولون؛ يا نوح‪ ،‬إنلث‪ ،‬أنت أول الرمل إل أهل الأرض‪،‬‬ ‫وقد سماك اس عبدأ ثتكورأ‪ ،‬امنع لنا إل ريك‪ ،‬ألا ثرى إل ما نحن فيه؟‬ ‫فيقول• إن ربي عر وجل قد غضب اليوم غضبا لر نغضب‪ ،‬قبله مثله‪ ،‬ولن‬ ‫يغضب‪ ،‬يعده مثله‪ ،‬ؤإنه ند كانت‪ ،‬لي ذعوه ذعويها على نومي‪ ،‬نفي‬ ‫في شي‪ ،‬اذهوا إل غثري‪ ،‬اذهموا إل إبرامم•‬ ‫فيأتول إبراهيم فيقولوزن يا إبراهيم‪ ،‬أنتا ني افه وخليله من أهل‬ ‫الأرض‪ ،‬امنع لنا إل ربلث‪ ،،‬ألا ثرى إل ما تحن فيه؟ فيقول لهم‪ :‬إن ريي قد‬ ‫غضب اليوم غضبأ لر نغض_ا قبله مثاله‪ ،‬ولن نغضب بعدم مثله‪ ،‬ؤإني قد‬ ‫كنت كدست‪ ،‬ثلاث كدبات ~ فيكرهن أبو حيان ق ‪ ~ ،^٠^١‬نفى نفى‬ ‫قي‪ ،‬اذهرا إل مرى‪ ،‬اذهوا إل مومى‪-‬‬ ‫فيأتون مجومى فيقولون‪ :‬يا موسى‪ ،‬انت‪ ،‬رسول اس‪ ،‬فضاللئ‪ ،‬اض‬ ‫برماليو وبكلامه على الناس‪ ،‬اشفع لنا إل ربلئ‪ ،،‬ألا ترى إل ما تحن فيه؟‬ ‫فيقول• إن ربي قد غضب اليوم غضبا لر نغضب قبله مثله‪ ،‬ولن نغضب‬ ‫بعدم مثله‪ ،‬ؤإني قد فنلت نف أ إ أومر بقتلها‪ ،‬نفسي نفي نفي‪ ،‬اذهبوا‬ ‫إل مري اذهوا إل عيسى‪-‬‬ ‫فيأتون عيسى فيقولون‪ :‬يا عيسى‪ ،‬أنت رمول اف وكلمتة ألقاها إل‬ ‫مريم‪ ،‬وروح منه‪ ،‬وكلمت الناس ل المهد صبيا‪ ،‬اشقع لنا‪ ،‬ألا ترى إل ما‬ ‫تحن فيه؟ فيقول عيسى‪ :‬إن ربي قد غضب اليوم غضبا لر يغضب‪ ،‬قبله مثله‪،‬‬

‫ولن نغضب بعدم مثله ~ ولر يدكر ذنبا ~ نمي نمي نمي‪ ،‬اذموا إل‬ ‫غتري‪ ،‬اذموا إل محمد ه •‬ ‫فيأتون محمدأ ه نيمولون؛ يا محمد‪ ،‬أنت رسول‪ ،‬اس‪ ،‬وحام الأنياء‪،‬‬ ‫وقد غفن اف للث‪ ،‬ما تميم من ذنبلث‪ ،‬وما تآحر‪ ،‬اسغ لنا إل ريلث‪ ،،‬ألا رى‬ ‫إل ما نحن ب؟ فانطلأ‪ ،‬فآتي تحت العرش‪ ،‬فألع ماحدأ لريي عز وحل‪،‬‬ ‫ثم ينتح اش عليإ من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لر نغتخة على أحد‬ ‫نلي‪ ،‬ثم يمال؛ يا محمد‪ ،‬ارلع رأسلئ‪ ،،‬منل نملة‪ ،‬واشفع يثن؛ع‪.‬‬ ‫فأرفع رامي فأقول؛ أمي يا رب‪ ،‬أمي يا رمح‪ .‬فيقال؛ يا محمد‪ ،‬أيحل من‬ ‫أمتك ض لا حاب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الحنة‪ ،‬وهم شركاء‬ ‫الناس نما مري ذللن‪ ،‬من الأبواب‪ ،‬ثم تال؛ والدي نمي بيده إل ما يئ‬ ‫الصراعئن س مماليع الحنأ كما يجل مكه وحمنر‪ ،‬أو كما ي؛ن مكة وثصزى)‪.‬‬ ‫م‬ ‫رواه البخاري ل صحيحه ل كتاب التفير‪ ،‬باب ر ذنثث من حننئا نع‬ ‫ل ا إيم'■ محتن عندا شكورا ‪ ،‬لالإمراء‪':‬م] ورقمه [ ‪ ] ٤٧١٢‬وأؤلرافه ق‪:‬‬ ‫[ ‪ ]٣٣٦١ ،٣٣٤٠‬ورواه حم لم ق صحيحه ل كتاب الإيمان‪ ،‬باب أدنى‬ ‫أهل الحنة منزلة فيها‪[ ،‬ورقمه ‪.] ١٩٤‬‬ ‫فتهس منها نهسة ؛ النهن أحد اللحم بمقدم الأمتان‪.‬‬ ‫‪ I‬الدي يفوقهم يما حياه اف به من حصاممس‪.‬‬ ‫معيد الناس‬ ‫‪٩٠‬‬

‫' ما وصل إليه حالنا‪.‬‬ ‫ما ند‬ ‫؛ الذي احممنه واصهلفاه لنمه‪.‬‬ ‫حلي‬ ‫‪:‬جانبا الباب‪.‬‬ ‫المراعان‬ ‫‪ ٠‬مرصع قبيلة حمثر ل للأي اليمن‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ٠‬مدينة من مدائن المام‪.‬‬ ‫يصرى‬ ‫كان الرسول ء يوما جالسا ؛؛‪ )j‬أصحابه‪ ،‬فأتي مدر فيه لحم شاة‬ ‫مهلبوخ فرنع إليه الدرغ منها‪ ،‬وكان يعجبه‪ ،‬فأحده بيده‪ ،‬ثم تقم منه‬ ‫تضمه‪ ،‬وأنشأ محدث أصحابه عما ينعم اف به عليه يوم القيامة‪.‬‬ ‫امحرهم انه سيكون يوم القيامة سيد ولد آدم‪ ،‬وسيظهر اش ذللثا لحلمه‬ ‫اخمع؛ن ق ذللت‪ ،‬اليوم العظيم‪ ،‬وقد سأل الرسول ه أصحابه ليجالب‬ ‫انتباههم‪ ،‬ؤيهيجهم على الأستماع لحديثه‪ ،‬وحفظه‪ ،‬فقال‪ :‬هل تدرون مجم‬ ‫ذلك‪،‬؟‬ ‫ثم أجرهم أن اممه بجمع الأولن والاحرين يوم القيامة كلهم‪ ،‬ال‬ ‫يفب‪ ،‬منهم احد‪ ،‬ولا ينخلفا متهم أحد‪ ،‬ولا ينسى مهم احد‪ ،‬قال تعال‪:‬‬ ‫ر إن ْءكذ من ل آلثننوث والأرض إلا ءاق آلرمحنن غنيا ءو لقد أحصنغإ‬ ‫وعدهم عدا ه وكلهم؛انجه يوم آلقثنة قنيا‪،‬‬ ‫وهم ل اجتماعهم الأسد ق ذللث‪ ،‬اليوم يبصرهم الماظر‪ ،‬ؤيسمعهم‬ ‫الداعي‪ ،،‬أي ~ واش أعلم ~ أن بصر افه وسمعه مجيط بهم‪ ،‬يبصرهم‬ ‫ؤيشاهدهم‪ ،‬ؤي عع ما يقولونه‪ ،‬لا يجنى عليه من ذللث‪ ،‬شيء‪.‬‬

‫وهذا هو الوثق العظتم الذي يقوم الناس فيه لرب ‪jJiLJl‬؛‪،‬‬ ‫وبجمعهم فيه ليحاسبهم على ما قدموا‪ ،‬ؤيكون الناس ب ق كرب عظيم‪،‬‬ ‫فال مس تدنو سن التاّس‪ ،‬يغ يهم الكرب والغم أعلاه‪ ،‬ؤيآتيهم ما ال‬ ‫بملتقون‪ ،‬وقمل الرمول قو ما بميب الناس س كرب ق حديث آحر ق‬ ‫ذللث‪ ،‬المقام‪ ،‬فقال؛ (ثدنى الشمس يوم القيامة س الخالق‪ ،‬حتى تكون منهم‬ ‫كمقدار مل‪ ،‬فتكون الناس على تدر أعمالم ق العرق‪ ،‬فمنهم من يكون‬ ‫إل كسه‪ ،‬ومنهم ص يكون إل ركتيه‪ ،‬ومنهم س يكون إل حمويه‪ ،‬ومنهم‬ ‫س يلجمه العرق إلحامجأ) لمسالم! ‪ ] ٢٨٦٤‬وأمحر هو أن (العرق يوم القيامة‬ ‫يذهمب ل الأرض بخن باعأ) [م لم! ‪.] ٢٨٦٣‬‬ ‫إن اف بجلق الخق يوم القيامة حلقأ حديدأ ضر فال للفناء‪ ،‬ؤإلأ لو‬ ‫دنت الثمى سنا اليوم مقدار ٌش‪ ،‬لا فرق يئن أن يكون مش المكحلة أو‬ ‫المش س الأرض لتبحرتا أحادنا‪.‬‬ ‫وعندما ينفلر الناس إل ما هم فيه ص البلاء والغم والكرب يقول‬ ‫بعضهم لعض؛ ألا ترون ما ند بلغكم؟ ألا تفلرون ص يشفع لكم إل‬ ‫ربكم؟‬ ‫وهنا تتجه الأنظار إل الأحيار ص البشر الذين لم المقاس العا‪u‬ت‪،‬‬ ‫عند اش‪ ،‬ول مقدمتهم مادة الرز والأمناء‪ ،‬أمجا المتجثرون والمتك؛رون ق‬ ‫الدنيا س أصحاب المال والخام واللك‪ ،‬والسلهلان كفرعون وثمرود‬ ‫وحنكيزحان وأمثالهم‪ ،‬فلا يلتمتا إليهم‪ ،‬ولا يذكرون‪ ،‬فهم حقراء أذلاء‪.‬‬ ‫وأول س يقصده الناس أبوهم آدم ‪ ، .‬فيقصدونه *لمالمن محنه أن‬ ‫يشفع إل اش عز وحل ليأتي غامية العيال والنمل بيتهم‪ ،‬ؤيذكرون له‬ ‫‪٩٧‬‬

‫المؤهلالنا الي موهله لهذا اكام‪ ،‬فهو أبو البشر معا‪ ،‬حلقه اش ييا ْل من‬ ‫دون الخلمحا‪ ،‬ونفخ مه من روحه‪ ،‬وأسجد له ملائكته‪ ،‬ؤيهيجوه للقيام بما‬ ‫ءلل؛ ْو مه‪ ،‬داعئن أن يطر إل ما هم مه من هم وغم وبلاء‪.‬‬ ‫فيعتدر آدم ص‪ ،‬فهو لا يرى نفسه أهلا لأن يقوم ذللث‪ ،‬القام ل ذللث‪،‬‬ ‫اليوم العغليم‪ ،‬الذي غضبا فيه الربا غضبا لر يغمحسب‪ ،dJ ،‬مثله‪ ،‬ولن‬ ‫يغضبا بعدم مثله‪ ،‬ؤيذكر لهم ما كان مجن عصيانه ربه ل أكله مجن الشجرة‬ ‫الي نه ْا الله أن يأكل منها ق الحنة‪ ،‬وحثه ل ذللئ‪ ،‬اليوم أن ينجو بنفسه‪،‬‬ ‫فيأتون نوحا الولأر طالمن منه الشفاعة إل ربهم‪ ،‬ليحاسبا عباده‪،‬‬ ‫ؤيأتي للفصل بتن العال‪ ،‬ذاكرين له ما يزهله للقيام؛ذللت‪ ،،‬فهو أول رمل‬ ‫اش إل أُل الآرصر^‪ ،‬وهو الذي أثنى اف عليه بأنه عبد شكور‪.‬‬ ‫ولكن نوحا يأبى أن يقوم هذا المقام‪ ،‬فليس له بأهل‪ ،‬ؤيذكر أنه فد‬ ‫كان له دعوة ق أفه‪ ،‬وكل ني له مثل ذللث‪ ،،‬وفد استفد دعوته عندما دعي‬ ‫بها عليهم فأهلكهم افه‪ ،‬وطلب منهم أن ينهللقوا إل إبراهيم‪ ،‬لعله يقوم‬ ‫هذا المقام العفليم‪.‬‬ ‫فيأتون إبراهيم‪.‬ؤ؛ ني افه وحليله‪ ،‬فيقول لهم كما فال آدم ونوح؛ إن‬ ‫ربي غضبا اليوم غضا لر يغضأبا فيله مثله‪ ،‬ولن يغضبا بعده مثله‪ ،‬ؤيذكر‬ ‫كذباته الثلايثج‪ ،‬وهو ق ذللث‪ ،‬اليوم لا يهللث‪ ،‬النجاة إلا لنفسه‪ ،‬و ْيلالجا‬ ‫منهم إتيان موسى ص ؤ‬ ‫ؤيأتون *رمى اءوأ رسول اف الذي فصله اض على الخلق بكلامه‪ ،‬فيأ‪،‬ى‪،‬‬ ‫ؤيذكر لهم أنه فتل نفأ ب زمر بقتلها‪ ،‬ويْلاوكا منهم الأنهللاق إل عيس هج؛ ‪١‬‬ ‫‪٩٨‬‬

‫فيأتون ءسى‪ ،‬ذاكرين له فضله عند ربه‪ ،‬فهو رسول اض‪ ،‬وكلمته‬ ‫القاها إل مريم وروح منه‪ ،‬وكلم الناس ق الهد صيا‪ ،‬ومع كونه ل) يذكر‬ ‫ذنبا‪ ،‬إلا أنه يعلم أن المقام ليس بمقامه‪ ،‬ؤيدلهم على صاحب القام ا‪،‬لؤهل‬ ‫للقيام به‪ ،‬وهو محمد رسول اس هؤ ‪.‬‬ ‫فيأتون الرسول الخام صلوايت‪ ،‬اس وسلامه عاليه‪ ،‬ؤيدكرون له ما‬ ‫يزهلمه لذا المقام العفليم الذي اعتذر عن القيام به آدم المحو؛ وأولي العزم‬ ‫من الرسل؛ نوح ‪b‬برا‪٠‬يم وموس وعيسى‪ ،‬وهم سادة الرسل بعد محمد‬ ‫ء ‪ ،‬فيقولون له! (يا محمد‪ ،‬أنت‪ ،‬رسول اف‪ ،‬وحام الآنبياء‪ ،‬وند عمر افه‬ ‫للت‪ ،‬ما تقدم س ذنالث‪ ،‬وما تأخر‪ ،‬اسمع لنا إل ريلث‪ ،،‬ألا ترى ما نحن فيه؟)‪.‬‬ ‫عند ذللئ‪ ،‬لا محب نلثهم‪ ،‬ولا يرد رجاءهم‪ ،‬ؤيقول كما ثبتا ق روايه‬ ‫انس‪ U( :‬لها) لال؛خاري; ‪ ،UO ١ ٠‬وم لم‪.] ١ ٩٢ :‬‬ ‫ليقوم الرسول ه المقام الحموي الذي نحمدْ عليه الأولون والآخرون‪،‬‬ ‫وهو الذي وعدم اش إي ْا ق كتابه ى الحياة الدنيا ق توله‪ ( :‬صئ أن بجثلت‪،‬‬ ‫هدنثاثامحنودا ) لالإما< ‪.]٧٩‬‬ ‫إنه مقام لا ينبغي أن يكون إلا لعبد واحد س عباد اش‪ ،‬وند خص اس‬ ‫به رسوله محمدا هو دون غيره س أنبياء اف ورسله‪.‬‬ ‫يقوم الرسول مطلمقأ إل ربه فيمتآذن عليه فيؤذن له‪ ،‬فيقوم ؛؛ن‬ ‫يديه‪ ،‬فيحميه بمحامد لر يكن قادرا علميها ق الدنيا‪ ،‬يلهمها اف له ق ذلك‪،‬‬ ‫اليوم نم نحر له ماحيا [البخاري‪ ،٧٥١٠ :‬وم لم‪ ١٩٢ :‬مجن حديث‪،‬‬ ‫انس]‪-‬‬ ‫‪٩٩‬‬

‫وحاء ق هدا الحديث؛ (فانهللق‪ ،‬؛آتي تحت العرش‪ ،‬فانع ماحدأ لريي‬ ‫عر وجل‪ ،‬لم يقنع اإنس علي من محامده وحسن الثناء عليه ميتا إ يفتحه‬ ‫على أحد ملي)‪.‬‬ ‫عند ذلك ينادى الرسول ‪( '• .‬يا محمد‪ ،‬ارفع رأملث‪ ،،‬سل نملة‪،‬‬ ‫واشفع ثمسني‪ ،‬فترفع رأسه‪ ،‬ؤيقول• أمي يا رب‪ ،‬أمي يا رب• مقال! يا‬ ‫محمد‪ ،‬الحل أمتك من لا حاب عليهم‪ ،‬من اياب الأيمن من أبواب‬ ‫الحنة‪ ،‬وهم صركاء الناس مما سوى ذلك» مجن الأبواب)‪.‬‬ ‫ثم ذكر الرمول ‪ .‬سعة أبواب الحنه فقال؛ (والدي مي بيدْ إن ما‬ ‫؛_ المصرامن من مماليع الحنة كما ؛؛ن مكة ومر‪ ،‬آو كما ؛؛ن مكة‬ ‫وبمركاآ•‬ ‫وذكر ل حديث انس أنه يقال له بعد امتثدانه الأول؛ (انهللق فأحرج‬ ‫منها س كان ق يلبه مثقال معيرة س إيمان) قال؛ (فانهللق فافعل) •‬ ‫نم يعود ثانية فيمعل مرة أحرى كما فعل ق الأول من الامتثدان‬ ‫والجود‪ ،‬مقال له؛ (انهللق فآحرج س كان ق قليه مثقال ذرة أو حردلة‬ ‫س إيمان) وق الثالثة يقال له؛ (انمللق فأحرج من كان ق تلبه أدنى أدنى‬ ‫أدنى مثقال •همة حردل محن إيمان‪•،‬‬ ‫وق الرابعة يستأذن ربه ق إخراج من نالن لا إله إلا اس من النار‪،‬‬ ‫فيقول كما ق رواية م لم؛ (ليس ذاك لك‪ ،،‬أو قال؛ ليس ذاك إليلث‪،،‬‬ ‫ولكن وعرتي ومئاتي وعظمي وجيييائي‪ ،‬لأخرجن س تال؛ لا إله إلا‬ ‫اف)‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook