Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Published by Ismail Rao, 2022-06-03 10:13:12

Description: قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Search

Read the Text Version

‫معرب الشتس‪ ،‬لجالنوا ق أم'—؛ الشنأ‪ ،‬فوحلو! الجرير‪ ،0‬فلمنهم ذاثآ‬ ‫أض كثئ اثر‪ ،‬لأ ‪<:‬وو نا ولة من دم من كئرة اضر‪ ،‬فنالوا‪:‬‬ ‫ئك! ‪ I.‬ألت؟ قالت‪ :‬أ'ا انخ‪1‬اط‪ ،‬زنا الخ‪1‬اط؟ فالت‪ :‬ما‬ ‫القوم‪ ،‬انهلبموا إل هذا الرجل ق الدير‪ ،‬فإئه إل حبركم؛الآث‪-‬واق•‬ ‫فال‪ :‬لنا ت لثا ذخلأ قرئا مئيا ألا ثكون' تناتة‪ ،‬قالا‪ :‬فاطانقثا‬ ‫سزاعا‪ ،‬حئى يحلنا الدين‪ ،‬فإذا يه أغثلز إسان رأيثاة قط حلقأ‪ ،‬وآسية‬ ‫وئاتأ‪ ،‬مجموعه يداه إل عنقه‪ ،‬ما نص ركبتيه إل كمنه‪ ،‬يالحدد‪ .‬قلنا‪:‬‬ ‫ؤينلث‪،‬؛ ما ألت؟ فالا؛ فد فدزثمم على حبري‪ ،‬فأحثرؤيي ما أقم؟‬ ‫قالوا‪ :‬تحن ض‪ .‬من الترب‪ .‬زيا ل سمنه بمرلإ‪ ،‬فضاذئنا ابمز حئ‬ ‫اعثلم‪ ،‬فلبب بثا الموج سهرأ‪ ،‬ثم أزفأنا إل جزيرتك ه ْد‪ ،‬فجلنتا ق أقربها‪،‬‬ ‫فوخنا ابيزيزة‪ ،‬فلقيثا ذائه ايأ كئئ اضر‪ ،‬لأ ثدزى ‪ U‬ملة من ذبر؟ من‬ ‫غزة اضر‪ ،‬قلنا‪ :‬نبملدا نا ألت؟ قالت‪ :‬آنا الختامة‪ ،‬قلنا‪ :‬زنا‬ ‫الخئامث؟ فالت‪ :‬اغ‪1‬وا إر غذا الت‪.‬خل ي الدنر‪ ،‬إث ُه إل خركز‬ ‫بالآثنزاق‪ ،‬فأملنا إليك ميراعا‪ ،‬زفنغتا منها‪ .‬زلم ئأنن أف ثكولأ سنطانه‪.‬‬ ‫قالا‪ :‬أ‪-‬نيثوتي غن ظل ينالأ‪ ،‬؛لنا‪ :‬ص آي ‪b‬نها تممن؟ فال‪:‬‬ ‫أمنأم غن ظبجا‪ ،‬غل بميت؟ قلنا دن‪ :‬نغم'‪ .‬قالا‪ :‬أما إئ ُه نوشك أن• لا محير‪.‬‬ ‫؛ال‪ •،‬أحثرؤيي ض بحنرة الئرية‪ ،‬قلنا‪ :‬غى أي شأنها سنثخر؟ فالا‪:‬‬ ‫نل نفا ‪;u‬؟ قالوا‪ :‬هي ممرة اكاء‪ .‬فالا‪ :‬أنا إ‪ 0‬نا;ذا نوشك أو ندب‪.‬‬ ‫غن من ئ<‪ ،‬قالوا‪ :‬ص اي ثشم؟ ئالأ‪ :‬نل‬ ‫ض‪■:‬‬ ‫‪ j‬الخن ‪X‬؟ ونل ;زئ اغليا بما‪ .‬اكن؟ ئثا لا‪ :‬ننم‪ ،‬ض ممذ؛ اك‪،‬‬ ‫‪٣٠١‬‬

‫نالا‪ :‬امح‪,‬تي ص ئ الأتلأ ‪ U‬ص؟ ش‪ :‬نز <خ بن نكذ ينزلا‬ ‫‪:‬زب'‪ ٌ .‬أس' النرب'؟ ثلثا‪ :‬ننم'‪ .‬فال'‪ :‬محق' صثغ بهم•؟ ذأجن'اُْ أل' د‬ ‫ضن عر من نله من الرب وأءلامئ‪ .‬فال' لهم'‪ :‬فد كا‪ 0‬ذبك؟ ثلثا‪ :‬نغز‪.‬‬ ‫فاله؛ أما إف ذاك حير م أن بجمْ‪ ،‬يار تجركم عني‪ ،‬إئي أنا‬ ‫النيح الدجال‪ ،‬ؤإر أوثيك أف يوذف ر ل المدجِ‪ ،‬يآحرج إيرو ق‬ ‫الأم! صن فلا أبغ م؛نه إلأ بلثها ل أر؛نع؛ن لينه‪ ،‬خمن مكة ؤ؛ طيبة‪ ،‬فهما‬ ‫محرمتان عر كلتاخنا‪ ،‬كلما اوذت ألأ اذحؤ؛ ؤزاحدْ‪ ،‬أؤ؛ و؛احالأ منهما‪،‬‬ ‫اطخمش منك بنده او‪1‬بما صنلتأ‪ ،‬يصدني عنها‪( .‬نإو عر كبأ نم_ا منها‬ ‫‪.‬لأ‪:‬كهمبجا‪.‬‬ ‫فال؛‪ :،‬فال م؛ مولا افص ه‪ ،‬رتءلض إثكزك ل اليسر (هده محليته‪ .‬هده‬ ‫محو‪ .‬ذ ْد محو) يني اكديثه (ألأ فئ محت خدهإ ذلك؟) محالا الناس'‪:‬‬ ‫ننم• (فإئه أغجبي حديذ ثميم‪ ،‬آئة وناذق الدي محت أحدوك«و عنه ون■ءن‬ ‫ص دنكذ‪ ،‬الأ إثة ي بم< ام اذ بمر البمن‪ ،‬لا نل بن تل اكرق‪،‬‬ ‫ما هو‪ ،‬بى تل اكرق‪ ،‬مام‪ ،‬بن تل النترق‪ ،‬نام‪ ،‬واومأييم? إر‬ ‫النثترق‪ .‬فالت‪ :‬فحففلت هدا من رتمتول اف ‪. M‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الحديث رو ْا م لم ق صحيحه ق كتاب القس وأشراط الساعة‪ ،‬باب‬ ‫نمة الحساسة‪[ ،‬ورقه‪.] ٢٩٤٢ :‬‬ ‫رص‬ ‫تآبمت‬ ‫ت صريت‪ ،‬أهأ‪ ،‬والأيم الي لا زوج لها‪.‬‬



‫؛ آيره جثة‪ ،‬أو مئة ومة‪.‬‬ ‫أعظم إنسان‬ ‫سان دضة وصن نغر ‪ ٠‬مواصع ق محلسطبمن‪ ،‬الأولء امم مدينة‪،‬‬ ‫والثاني■ اسم بج؛رة‪ ،‬والثالث‪،‬؛ اسم ترية‪ ،‬مها‬ ‫عئن جالية •‬ ‫ث‬ ‫م لولأ‪.‬‬ ‫النم‪ ،-‬الهلريق ق الخيل‪.‬‬ ‫عصا أو ثضيب أو سوط‪ ،‬يمسكه الخهلسج‪،‬‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫ييده إذا تكلم‪.‬‬ ‫َثمءسمث‬ ‫حدث مميم الرسول‪ . ،‬أنه ركب البحر هر وجع من العرب من‬ ‫نيلي لخم وجذام يلغون الثلاثثن تاصدين غرضا محن أغراضهم كالتجارة‬ ‫آو نحوها‪ ،‬وهكذا الذين نير بلائهم على شاطئ البحر كآهل فلسعلن‪،‬‬ ‫يركون الحار ؤي افرون ينتاجرون•‬ ‫وتعرضتا المقيتة لما ي؛تمرض له الذين يركثون ثج البحر ق بعض‬ ‫الأحيان‪ ،‬هد هاج الحر وماج‪ ،‬ومتا عليهم العواصف والآءاصار‪،‬‬ ‫وطال بهم الحال‪ ،‬على ذللثا ترابة شهر‪ ،‬لا يرون قيها اليائسة‪ ،‬ولا يعلمون‬ ‫مومحع الكان الذي هم قيه‪.‬‬ ‫وكم كانتا فرحتهم عتليمة حنن أبصروا يومأ عند غروب التمس‬ ‫جزيرة تراءتا لهم من بعيد‪ ،‬هصدوها لعلهم بجدون فيها ما يهللبه الضائع‬ ‫ق البحر‪ ،‬فالضالع يريد أن يعرفا موضعه الذي هو فيه‪ ،‬كما يريد أن يتزود‬





‫وند عقب على ما أحثروه من شأن الرسول هؤ يقوله ت ررأما إن ذاك‬ ‫خثر لم أن يهليع ْو))‪.‬‬ ‫ثم أخثرهم عن نف ه يعد ما حصل على محا عندهم من إحايات‬ ‫فأخثرهم أنه المسح الدجال‪ ،‬وانه يوشك أن يؤذن له يالخروج من أمره‬ ‫الدي هو فيه‪ ،‬وأنه عندما يؤذن له يالخروج بجناح العالم فلا يرك مدينة ولا‬ ‫نرية إلا هبتلها ق مدى اريمن ليلة‪ ،‬غثر مكة وءلسة‪ ،‬أي; المدينة‪ ،‬فإنه محرم‬ ‫عليه لحول أي منهما‪ ،‬فقد وصع اس على انقايهما من الملائكة من‬ ‫محرمهما ويمنعه منهما‪ ،‬فكلما جاء يايا أو موصعأ يريد الدخول منه قائلته‬ ‫الملائكة بأيديها السيوف‪ ،‬تصده عن الدخول‪.‬‬ ‫لقد كان حديث‪ ،‬تميم موافقا لما كان الرسول ه نحدث يه أصحايه عن‬ ‫السح الدجال‪ ،‬فآحسإ أن يسمعهم مجا حدثهم يه‪ ،‬ونال ق خاتمة حديثه‬ ‫معرفا بمكانه؛ (إنه ق بجر الشام) أي! البحر الآ؛يص المو ْمل‪( ،‬أو بحر‬ ‫اليمن) أي؛ الحر الأحر‪ ،‬نم أصرب عن ذللث‪ ،‬قائلا‪( :‬لا يل من تبل‬ ‫الشرق‪ ،‬ما هو من تل الشرق‪ ،‬ما هو) وأومأ ييده إل المشرق‪.‬‬ ‫‪r.U‬‬



‫القآزاههَوإس‬ ‫محؤاة)م<\\و‬ ‫وقي‬ ‫وجد ل يهود المدينة ل عهد ارصرل ه غلام يدعى صال‪ ،‬وشهرته‬ ‫ابن صياد‪ ،‬وكان يتعاطى الكهانة‪ ،‬ؤيدعي علم الغيب‪ ،‬واثتهر أمره‪،‬‬ ‫وظهرت عليه بعض العلامالت‪ ،‬الي تشعر انه المسح الدحال‪ ،‬ولر يوح‬ ‫للرسول ه ق أمرْ بسيء‪ ،‬فاستعمل الرسول ق التعرف‪ ،‬على حقيقة أمره‬ ‫‪ ١٠‬وهبه اش إياه من تدرامت‪ ،‬ؤإمكانامحت‪ ،،‬كالفلر إليه‪ ،‬ومواله عن معتقده‬ ‫فيه‪ ،‬وسؤاله عما يأتيه‪ ،‬واحتيارْ ونحو ذللئ‪.،‬‬ ‫رةأ(ورث‬ ‫‪٠٠ W‬‬ ‫‪ ١‬عن بن صداش‪ ،‬عن ابن عمر رصي اض عنهما أنه آحيرتْ‪ :‬ررأن‬ ‫عمر انطلق ‪ ،3‬رهط من أصحاب الني ه مع الني ه تل ابن صياد حص‬ ‫وجده يلعب مع الغلمان عند أطم بي مغالة‪ ،‬وتد تارب يومئد ابن صياد‬ ‫يحتبم‪ ،‬ذام يشم بشيام حكا صرب الي ه ظء ْر محل؛ْ‪ ،‬ثم تال الي ه •‬ ‫أتشهد أنى رسول اممه؟ فنظر إليه ائ صياد نقال ت أشهد أنك رسول‬ ‫الآميتن• فقال ابن صياد للني هق؛ أتشهد أنى رسول افه؟ تال لة الي هو‪:‬‬ ‫(آمت باق ون‪،‬نله)‪.‬‬ ‫‪٣٠٩‬‬



‫الأؤلم الحصن‪ ،‬أي الحصن النموب لبي مغالة‪.‬‬ ‫أطم يي مغالة‬ ‫اللهمغ•‬ ‫الحلم‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫الآم؛ن‬ ‫رمحن دعواه يإسارة يدم وبقوله‪.‬‬ ‫رمحه‬ ‫جزء من كلمة الدخان‪ ،‬والدخان كلمة من آية حبأها‬ ‫الدخ‬ ‫الرمول ق مه لأبن صاد لختبمره‪ ،‬فا عري‪ ،‬ابن‬ ‫لن تعدو تدرك‬ ‫صياد من الأية إلا جزء كلمة الق هي‪ :‬الدخ‪.‬‬ ‫محله‬ ‫لن؛يبغ تدرك الاؤللاع عر المب الذي يوحم‪ ،‬به إل‬ ‫ثار اين صياد‬ ‫الأنبياء‪.‬‬ ‫اخدم على غفلة‪.‬‬ ‫هب من صجعته‪.‬‬ ‫َمعسمث‬ ‫اشتهر عند الصحابة ق عهد الرسول‪ .‬أن غلاما يهوديا يتكلم ق أمر‬ ‫الغيوب‪ ،‬ؤيأتي‪ ،‬؛تصرفات* توحي بآته الدجال‪ ،‬نالخا كثر الحديث عند‬ ‫رسول اض ق ذللث‪ ،‬ذهب إليه الرسول‪* .‬ع بعض أصحابه فيهم عمر‬ ‫ان الخطاب‪ ،‬فوجده يلعب •ع الصبيان عند حمن من حصون المدينة‬ ‫يدعى أطم بي مغالة‪ ،‬فلم يشعر ان صياد بالرسول ه وصحبه حتى وتفؤ‬ ‫عليه‪ ،‬وصربه بيده ؤ‪ ،‬ءلهرْ بن كتفيه‪.‬‬ ‫وؤ‪ ،‬رواية عند مسالم أن الصبيان عندما رأوا الرسول‪ .‬وصحبه فروا‪،‬‬ ‫امجا ان صياد فجلس‪ ،‬فكره الرسول ه ذللث‪ ،‬منه [م الم‪ .] ٢٩٢٤ :‬وفد‬ ‫‪٣١١‬‬

‫سأله ال ّرول قم ايزمن به رسولأ من رب العالين؟ فنظر ابن صياد للرمرل‬ ‫ق ‪ ،‬وتال له؛ أسهد انلئ‪ ،‬رسول الآم؛ثن‪ ،‬أي؛ أنه رسول العرب نحب‪،‬‬ ‫ولر يعرف به رسولأ إل العالين‪ ،‬وهدا لا يوجب عليه ءلاعته ومتابعته‪.‬‬ ‫وأمس ابن صياد حين حاطب رسول اف ه مائلا إياْ ايومن به‬ ‫رمولا من عند رب الحالين؟ فأمار رسول اس ه بي ْد إمارة تدل على‬ ‫رفض مجا سأله عنه‪ ،‬وتال وهو يثير بيده؛ (آمنت‪ ،‬باش ورمله)‪ ،‬أي الذين‬ ‫أرملهم افد‪ ،‬وابن صياد إ يرمله اض‪ ،‬فهو كافر به‪ ،‬فرفضه يفعله ونوله‪.‬‬ ‫ومآل الرمول ه عما يرام‪ ،‬فقال‪( :‬رأرى عرشا على اتاء)) فقال‬ ‫الرسول ه ؛ (ترى عرش إبليس على البحر‪ ،‬وماذا ترى؟) تال؛ ررارى‬ ‫صادقين وكاذبا‪ ،‬أوكاذبين وصادقا)) [‪، Jl،‬؛ ‪.] ٢٩٢٥‬‬ ‫لقد اكذب ابن صياد نف ه ؤ‪ ،‬دعواه انه رسول رب الحالين‪ ،‬فالوحي‬ ‫الذي يأتي الرسول صادق أبدا‪ ،‬ليس فيه كذب بحال من الأحوال‪ ،‬بينما‬ ‫الذي يأتي ابن صياد خليط مجن الصدق والكذب‪ ،‬ولذللئ‪ ،‬قال له الرسول‬ ‫جق ؛ (حلط الأمر ءليلئ‪)،‬ا ول رواية عند م لم أيضا؛ (لبس عليه‪ ،‬دعوه)‬ ‫زم لم‪.] ٢٩٢٥ :‬‬ ‫وقد وجه إليه الرمول جؤ سزالأ هيره فيه‪ ،‬فقال له؛ (إني قد حيأيت‪،‬‬ ‫للث‪ ،‬حبيئأ)‪ ،‬وكان الرسول ه قد حيأ له ق نقمه قوله تعال؛ ر يوم م‬ ‫الثناء بينان *مم ي ناليخان! •‪ ]١‬لالارمجذي؛ ‪ ] ٢٢٤٩‬فحرف ابن صياد من‬ ‫ذللئ‪ ،‬الخيء بعض كلمة‪ ،‬فقال؛ هو الدخ‪ ،‬فعلم الرسول ه أن هذا الغلام‬ ‫من إحوان الشياطين الذين يعلمون شيئا مجن الحقيقة‪ ،‬وعنلعلون بها مئامحت‪،‬‬ ‫الآكاذيء_‪ ،،‬ولذللئ‪ ،‬خاطبه محاطبة الكلاب فقال له؛ (اخسأ‪ ،‬فلن تعدو‬ ‫‪٣١٢‬‬

‫ندرك)‪ .‬هكذا‪ ...‬اخسأ‪ ،‬فلن يبلغ تدرك أن يأتيك علم الغيب صافيا‬ ‫خالصا‪ ،‬كما يأتي الوحمب الرمل والأنياء‪.‬‬ ‫ُوع صلال هازا الغلام رمحليطه وف ائه إلا أنه كان ءللث‪ ،‬شخمية‬ ‫قوية‪ ،‬فلم يرعبه محيء الرسول هق هو وأصحابه إليه‪ ،‬ولر يمر كما فر بقية‬ ‫الصبيان‪ ،‬وكان محسبا الرسول ه إجابات متأنية واصحة‪ ،‬من غر تلعثم‬ ‫ولا تلكؤ‪ ،‬وكان صادفا ق إجابته للرسول ه ‪ ،‬فذكر ما يراه ؤيمعه‪،‬‬ ‫ومدى صدق ما يأتيه وكذبه‪ ،‬وبلغتا به الحرأة أن سأل الرسول ‪ .‬إذا ما‬ ‫كان يعرف به نبيا رسولا‪.‬‬ ‫فلما رأى عمر بن الخهلابا ما كان من ابن صياد •ع رسول اش ه ‪،‬‬ ‫وسمع افراءه العثليم بدعواه انه رمول ربا العالن‪ ،‬ؤللب مجن الرسول‪.‬‬ ‫أن يأذن له بضرب‪ ،‬عظه‪ ،‬فلم يأذن له؛ذللثط‪ ،‬معللا لقوله بأن ابن صياد إن‬ ‫كان هو الدجال فلن يسممليع عمر محتله‪ ،‬لأن اش حكم وقضى بوجوده‬ ‫ووقؤع فتتته‪ ،‬فلم يكن اش ليأذن لأحد بقتله‪ ،‬حتى يقتله عيسى ابن مريم‪،‬‬ ‫كما صح ق الآحادي‪٠‬ث‪.،‬‬ ‫ؤإن لآ يكن ابن صياد محو الدجال‪ ،‬فلا ‪-‬محر ق محتله‪.‬‬ ‫وكان عمر بن الخهلابا محلفإ باش على آن ابن صياد هو الدجال أمام‬ ‫الرسول‪ ، .‬والرسول‪ .‬لا ينكر عليه ذللت‪[ ،‬صحيح البخاري; ‪،٧٣٥٥‬‬ ‫وم لم‪.] ٢٩٢٩ :‬‬ ‫وذهبا إليه الرسول جء مرة أخرى ق النخل الذي يسكن فيه‪ ،‬وكان‬ ‫يريد أن يراه على حاله من مر أن يعلم بانه يرانه ؤيتفلر إليه‪ ،‬واذاااث‪ ٠‬كان‬ ‫الرسول ه يسير إليه متقيا يجذؤع النخل‪ ،‬حش ومحق‪ ،‬عليه‪ ،‬وكان‬ ‫‪٣١٣‬‬



‫لقد كان ل ابن صياد بعض الدلائل الي ق السح الدجال‪ ،‬ولكن‬ ‫هناك ءلأمادتإ ممرة أمحر بها الرسول ه عنه لر توجد ق ابن صياد‪ ،‬أو‬ ‫كان ابن صياد عنالفح فيهأ الدجال‪ ،‬وتد كان ابن صياد يينع عن نف ه هده‬ ‫التهمة الى يصفونه بها‪.‬‬ ‫كليتنا أبو معيد الخيري ه أنه حرج ل جع من أهل المدينة‪،‬‬ ‫فاصدين العمرة أو الحج‪ ،‬وكان فيهم ابن صياد‪ ،‬فنزلوا مزلأ‪ ،‬فتفرق الماس‬ ‫يستظلون من حرارة الثمس بظل الشجر‪ ،‬وبقي أبو معيد *ع ابن صياد‪،‬‬ ‫فال! (رفامتوحشت‪ ،‬منه وحشة مديدة ثما يقال علميه أنه الدجال‪ ،‬وجاء ابن‬ ‫صياد بمتاعي فوصعه *ع مظع أبي سعيد‪.‬‬ ‫فقال له! إن الحر سديد‪ ،‬فلو وصعته تحت‪ ،‬تلملمثؤ الشجرة‪ ،‬ففعل)) نم‬ ‫رأوا بعض الغنم ثريا متهم‪ ،‬فانطلق ابن صياد بقدح كمر‪ ،‬فحال_ا به من‬ ‫تللئ‪ ،‬الغنم‪ ،‬وجاء به أبا معيد ممتلئا حليا‪ ،‬فقال له! (راسربر أبا سعيد))‬ ‫فاعتدر إليه بثية حرارة الحو‪ ،‬مما يجعل اللتن حارأ يزذي شاربه‪ ،‬ولر يكن‬ ‫الأمر كدللث‪ ،،‬ولكنه اعتدر بدلك‪ ،‬حتى لا يشرب‪ ،‬من يده‪.‬‬ ‫لقد كان ابن صياد مدركا للضيق الذي فيه أبو محيي‪ ،‬والمسي‪ ،‬الذي‬ ‫جعله كذللثج‪ ،‬ولذللث‪ ،‬توجه إل أبي معيد يجاورْ فيما وقر ل صدره عنه‪،‬‬ ‫ؤيورد له الدلائل الي تكدب‪ ،‬ما قام ق نق ه‪.‬‬ ‫تال ابن صياد لأبى سعيد؛ ررابا معيد‪ ،‬لقد هممت‪ ،‬أن آخذ حيلا‪،‬‬ ‫فأعلقه بشجرة‪ ،‬ثم احتنق مما يقول لي الماس• يا أبا صعيد‪ ،‬محن حمي عاليه‬ ‫حديثا رمرل اف ه مجا حفي عليكم معشر الأنصار‪ ،‬الست‪ ،‬س أعلم‬ ‫الناس بجديث‪ ،‬رصول اش ه ؟ يزعمون أني الدجال‪ ،‬أليس قد قال رسول‬ ‫‪٣١٥‬‬

‫اش ه ؛ (محو كافر) وأنا م لم؟ محال؛ بلى‪ ،‬محال! أو ليس ند ق‪1‬ل رمول اف‬ ‫ه • رم عقيم لا يولد له) ومحي تركت ولدي ق الديتة؟ أو ليس محي محال‬ ‫رمول اش ه إ (لا يدخل الدية ولا مكة)؟ وتد أملت من الدية وأنا‬ ‫أؤيد مكة؟ وق رواية؛ ر(وتد حججت))‪.‬‬ ‫لقد جاء ابن صياد بفيض مجن المحوص كان أبو معيد نحففلها عن‬ ‫الرسول ه ‪ ،‬فاحتج ابن صياد عليه لرد ما تام ق نفسه ونفوس ضرْ‪،‬‬ ‫ولكن ييدو أن ابن صياد لا يريد أن يسقط التهمة تمامأ عن نف ه‪ ،‬معد أن‬ ‫كاد أبو معيد أن يقتغ بأنه بريء س محذه التهمة‪ ،‬إذا به يمول له محولأ يثير‬ ‫الريبة ق نف ه س حديد‪ ،‬لقد محال له بعد كلامه السابق! (رأمجا واف‪ ،‬إني‬ ‫لآءرذه‪ ،‬وأعرف مولده‪ ،‬وأين م الآن)ا‪ .‬وذكر أبو صعيد أنه محيل له!‬ ‫((أيسرك أنلث‪ ،‬ذللث‪ ،‬الرجل (أي الدجال)‪ .‬محقال! لو عرض عاليأ ما كرمحت‪))،‬‬ ‫(م لم! ‪.] ٢٩٢٦‬‬ ‫إن بعض الماص‪ ،‬ومجنهم ابن صياد يريد أن يبقى مجدار امحتمام الماص‪،‬‬ ‫وموصع حديثهم ق منتدياتهم ومحامعهم‪ ^ ،‬إذا ترك الناص ذكره‪ ،‬حتى‬ ‫لوكان ذلك‪ ،‬ق الثر؟‬ ‫‪٣١‬‬

‫محمحمحا‬ ‫نمة المسيح الدجال نمة واصحة \\لأو\\إ ق صحح الخاويأث‪ ،‬النبوي‪،‬‬ ‫ومحي حدديتح الآحادي<ث‪ ،‬ونت‪ ،‬حروحه‪ ،‬ومكانه‪ ،‬وغدك عن صفاته الي‬ ‫يتمنا بها‪ ،‬وأهدافه الي يريد تحقيقها‪ ،‬ونحلتا القول محيما نحري على‬ ‫يديه س حوارقا العادامحتا‪ ،‬الي نفس الناس‪ ،‬وتحعل ممرا منهم يصدمحونه‬ ‫ؤيسعونه‪ ،‬وتحدثت النصوص عما يكون منه س اجمحاح للأرض إلا‬ ‫مواضع محليلة منها‪ ،‬وكتفا أنه يريد تدم؛ر القوة الإسلامية ق ديار الإسلام‪،‬‬ ‫وكيفإ ينزل اس المسيح عيسى ابن مريم‪ ،‬فيكون تدمير محوته وقتله ؤإمحتاء‬ ‫جيشه على يديه‪ .‬والدجال ؤإن كان سيخرج آحر الزمان‪ ،‬إلا أنه محلوق‬ ‫موجود مجند عهد الرسول هؤ كما دل عليه حديثر مميم الداري‪.‬‬ ‫ومحي محال ابن صياد لأبى سعيد الخيري‪(( :‬أما واش إني لأعلم الإن‬ ‫بثا *و‪ ،‬وأعرنا ا؛اْ و ُأها؛ وق رواية؛ ارإني لأعلم مولدْ ومكانه‪ ،‬وأين‬ ‫هو)) [ملم‪.] ٢٩٢٧ :‬‬ ‫مإمحت‬ ‫ض الئواس بن سننالأ‪ ،‬محالا‪(( :‬ذم رسولا اش ه الدجال ذات عداة‪،‬‬ ‫ننقص محيه ورمحع‪ ،‬حتى ظنناه ق ءلايذة النحل‪ ،‬محلنا رحنا إليه _«_‪ ،‬ذبالاج‬ ‫‪٣١٧‬‬

‫محنا‪ .‬محال‪( :‬نا ثم؟) ئلئا‪ :‬يا ننول' اش' 'مت' ‪1^ 'J_l‬؛‪،‬‬ ‫نحفصتت فيه ورفت‪ ،‬حتى ظنناه ق طاتفة النحل‪.‬‬ ‫فنال'; (م الديال ^ غلبجأ‪ ،‬إن• و<ج•‪ ،‬زألأ بمإ‪ ،‬فآنا‬ ‫ححيجة دونكم‪ ،‬ؤإل يحرج ولحمتا محكم فامرؤ ححج مجه‪ .‬واس حلني‬ ‫غر كل ننلم‪ ،‬إثه ثناب مملط عثة ءلافثه‪ ،‬كآثي آثنهة بمد العزى ابن‬ ‫فطن‪ ،‬فمن اد'زئ م هزا غيه فواح' نورة امحق‪ ،‬إئه' خارخ طه نر‬ ‫الثأم زالخراق‪ ،‬ننُاث‪ '،‬نمأ زغ ُاث‪ '،‬ثيحالأ‪ ٧ ،‬هماذ اض! فاتثوا)‪.‬‬ ‫ئلنا; يا رحول' اض؛ زن ص ل الآير؟ ‪( :'JU‬ازبمون' ذما‪ ،‬ذم‬ ‫كثة‪ ،‬وذم محر‪ ،‬نزمّ كخنتة‪ ،‬زنالإ أئامه كأئامكز) مما‪ U :‬نحول'‬ ‫اض؛ فدلك الذز الدي كثة‪ ،‬أمحنا فيه صلاة ذم؟ فال‪( :‬لأ‪ ،‬اقدروا ال‬ ‫فدره)‪.‬‬ ‫ئنا‪; :‬ا رحول' اممه! زن إنزاقه' ق الآير؟ فال‪( :‬كانمث احتد'ترلأ‬ ‫الريح‪ ،‬فاني غلى القوم فيدعونز‪ ،‬فلأنوو به ؤينتحنون لا‪ ،‬قام‬ ‫الثناء' فتشن‪ ،‬زالآزض فتنت‪ ،‬نتروخ غمم• حارمحم•‪ ،‬اطزل ت كانت•‬ ‫ذرا‪ ،‬واحتغه صروعأ‪ ،‬وأمده حواصير‪ ،‬ثم يأبي القوم‪ ،‬فتدعوهز فذدولأ‬ ‫غته فولا‪ ،‬فينمنرفة غئهز‪ .‬فمنحوو تجمح‪ ،‬ليس بأيديهم ثيء من‬ ‫أموالهم‪ ،‬ينمر بالحربة نهات أحرجي كثورك‪ ،‬فتنه كثورها‬ ‫كتعاسب الفحل‪ ،‬ثم يد'ءو رجلا ممتلئا ثتبابا‪ ،‬فتصرثه بالنتف‪ ،‬فتمهلنة‬ ‫جرلتين رنة الغرض‪ ،‬لز يدعوه فقئ ؤيتهلل وحيه‪ .‬بمئك‪.‬‬ ‫فبما نز كيلك إذ نغث اف النجيح' انن نزنم'‪ ،‬لينزل عند' اكازه‪:‬‬ ‫اببماء ثزش دمثس‪ ،‬بين مهروذثتن‪ ،‬واصعأ كنه‪ .‬على أجنحة ملكين‪ ،‬إذا‬ ‫‪٣١٨‬‬



‫; مواشيهم الي ت اق أول المهار إل الرعي‪.‬‬ ‫سارحمم‬ ‫ت ص ذكور المحل•‬ ‫يعاسب التحل‬ ‫جزبيا‬ ‫ت يههلُه نهلتن‪ ،‬أويشمه فين‪.‬‬ ‫رمأ الغرض‬ ‫؛ جبعل بينهما مسانة بمقدار السافة الق يركها الرامي‬ ‫بينه وي؛ن الهدف الذي يتمرن على رمايته‪.‬‬ ‫مهرولتان‬ ‫؛ ثوبان مصبوغان بورس‪ ،‬ثم زعفران‪.‬‬ ‫•' هي مدينة اللي المعروفة اليوم ترب القدس‪.‬‬ ‫ُا ‪ ٠ ٠٠‬لد‬ ‫‪ -١‬دءذيرالرسول هواصحابه واض من الدجال‪:‬‬ ‫محرتا المواس ين ممعان ه أن الرسول‪ .‬ذكر لآصحا؛ه الدجال ق‬ ‫صبيحة أحد الأيام‪ ،‬فخفض فيه ورغ‪ ،‬أي ذكر ما لل‪،‬يه من عظالم الأمور‬ ‫الق تفخم أمره‪ ،‬وما فيه من القاممى والعيوب الق تهزنه وتحمرْ‪.‬‬ ‫وقد أثرت) تلك‪ ،‬الخ‪2‬لية ق الصحابة أيما تأثير‪ ،‬حتى لقد فلنوا أن‬ ‫الدجال قد صبحهم ل ناحية مجن نواحي نحل المدينة‪ ،‬بل إن بعضهم انمللق‬ ‫إل ذللا‪ ،‬النخل يتجس أحباره هناك‪.‬‬ ‫ولعفلم فتنة الدجال وما يجدثه من شر فإن الأنياء والرمل كلهم من‬ ‫أولهم وهو نوح إل آخرهم وخاتمهم محمد ‪ M‬حدروا منه أثمهم‪ ،‬ويما أنه لر‬ ‫تفرج ل الأمم السابقة‪ ،‬فقد تمن خروجه ق هده الأمة؛ لأنها آخر الأمم‪،‬‬ ‫ورسولها آخر ال ّرل•‬ ‫‪٣٢‬‬

‫ولذلك كان من البيئي أن يكون تحذير الرسول ه منه أعظم من‬ ‫تحذير كل الرمل والآنساء‪ ،‬وقد حدر الرسول ه منه ل الجالس والجامع‪،‬‬ ‫وتكلم ق شأنه ‪،‬ع الرحال والث اء‪ ،‬وتحدث عنه ق حطبه وأعظمها حطية‬ ‫حجة الودلع يوم اُلح^ الآك^ر‪ ،‬وقد وصفه قيها وصما دنيئا‪ ،‬وذكر من‬ ‫صفاته وعيوبه الخلقية مجا بجعل من يراه بمرق إليه سريعا من صر عناء‪،‬‬ ‫ووصص الرسول ‪ .‬له وصفن من شاهده ور ْآ‪ ،‬وقد شاهده ‪ .‬ق الرؤيا‪،‬‬ ‫ورزيا الأنبياء حق •‬ ‫ومجن خملة الأحاديث الصحيحة الجفوؤلة الي حذر الرسول ه فيها‬ ‫من الدجال!‬ ‫أ~ حديث ابن صر رصي افه عنهما‪ ،‬قال! قام رسول اش ه ق‬ ‫الناس‪ ،‬فأش على اش بما هو أهاله‪ ،‬ثم ذكر الدجال فقال؛ (إني لأنذركموه‪،‬‬ ‫وما من ني إلا أنذره نومه‪ ،‬لقد أنذره نوح قومه‪ ،‬ولكي أقول لكم فيه قولأ‬ ‫لر يقله ني لقومه•' تعلمون أنه أعور‪ ،‬وأن افه ليس بآعورا تالثخاري ق‬ ‫مواضع س صحيحه‪ ،٣٣٣٧ ،٣٠٥٧ :‬وسلم‪ ١٦٩ :‬بعد الحديث رقم‪:‬‬ ‫‪.) ٢٩٣١‬‬ ‫ب~ وردى أحمد وابن منيه وابن حبان بإستاد صحيح على شرمحل‬ ‫الشيخ؛ن‪ ،‬أن الرسول‪ .‬قال‪( :‬ما ؛عث‪ ،‬اش مجن ني إلا قد أنذره أمته‪ ،‬لقد‬ ‫أند ْر نؤح أمته‪ ،‬والنييون عليهم الصلاة والسلام من بعده أممهم) نقصت‬ ‫المسيح للألباني‪ :‬ص ‪.] ٥٢‬‬ ‫ج— حديثر التواص بن سمعان الذي اعتمدنا عاليه ق ذكر قصته‪.‬‬ ‫‪٣٢١‬‬

‫د— وتحدث الرسول ‪ .‬عن الدجال ق خطية حجة الود|ع محأطنب ق‬ ‫الحديث‪ ،‬عنه‪ ،‬وكان مما قاله؛ (ما بعث اش من نى إلا أندر آمته‪ ،‬أندره نوح‬ ‫والنتون من بعده‪ ،‬ؤإنه نحرج مم‪ ،‬فما محقي عنكم من شأنه فليس كنفي‬ ‫علكم‪ :‬إن ربكم لس على ما قض علكم ~ ثلاثا ~ إن ريكم لس اعرر‪،‬‬ ‫ؤإنه أعور عتن اليمنى‪ ،‬كأن عينه عتبة طافية) لالبخاري؛ ‪ ٤٤٠٢‬عن ابن عمر] •‬ ‫‪ - ٢‬ائوهف الصواب‪ ،‬من الدجال‪:‬‬ ‫لر يكن الرسول ق وهو محدث أصحابه عن الدجال وفتنته يرثد أن‬ ‫يشل حركتهم‪ ،‬ينشغل أوناتهم ل الشار واكخوف‪ ،‬منه‪b ،‬ءا حدثهم عنه‬ ‫ليحنوا التصرف إذا بعثإ ل زمانهم‪ ،‬ؤيعلموا ما هو حاف عليهم من‬ ‫أمره‪ ،‬وليلك‪ ،‬عالج المغالاة غير الحمولة ق تصرفات أصحابه تحام ما‬ ‫أخيرهم به من أمر الدجال‪ ،‬ليعيد إليهم توازنهم ق الوفما منه‪.‬‬ ‫أ~ ففي حديثر النواس هدا ثال لهم مئكرأ عليهم مجا صار إليه حالهمت‬ ‫(غير الدجال أحوفي عليكم‪ ،‬إن نحرج وأنا فيكم‪ ،‬فآنا حجيجه دونكم‪،‬‬ ‫ؤإن نحرج ولمتا فيكم‪ ،‬فامرؤ حجيج نف ه‪ ،‬واف حلفى علك‪ ،‬كل‬ ‫م لم)‪ .‬فإذا كان الرسول ه حتأ عند خروجه‪ ،‬فالرسول ه •مح؛ر من‬ ‫يكشفا باطله‪ ،‬ؤيفلهر حدعه‪ ،‬وبمم‪ ،‬المزمنتن من أن يوثر مهم حوارته‪،‬‬ ‫ؤإن حرج والرمرل ه قد انتقل إل الرفيق الأعلى‪ ،‬فكل امرؤ بما لديه من‬ ‫إيمان ؤإسلأم وما تركه الرسول ه له مجن علم عن الدجال وأحواله‬ ‫وصفاته‪ ،‬يسممليع أن يقف ا محاجأ محاصما له‪.‬‬ ‫ب~ دخل الرسول هو على زوجه عائشة فوجدها نكي‪ ،‬فلما سألها عما‬ ‫يبكيها‪ ،‬ةاوت‪،‬ت ذكرت الدجال ^؛‪ ،،—،‬فقال لها؛ رإن ؛نرج وأنا حي‬ ‫‪٣٢٢‬‬

‫كمتكموه‪ ،‬محان تمج الدجال بعدي‪ ،‬؛إن ربكم ليس اعور) [عزاه ‪،^٧١١‬‬ ‫إل ابن حيان وأحد وضرهما‪ ،‬وقال! إمناده صحيح‪ .‬تصة المسح؛ ص ‪.]٦ ٠‬‬ ‫ج~ وذكرت أم سالمة ليلة الدجال‪ ،‬فلم يأتها النوم‪ ،‬فلما أصبحت‬ ‫ذكرت ذللث‪ ،‬لرمول اس‪ ، .‬فقال لها• (لا معلي‪ ،‬فإنه إن تغرج وأنا حي‪،‬‬ ‫يكفيكموْ اس بي‪ ،‬ؤإن تنرج يعد أن أموت‪ ،‬يكنيكموْ اض بالصالحين)‬ ‫[عزاه الآلباتي إل ابن حزممة‪ .‬وتال فيه! إمتادْ صحح على شرط م لم‪.‬‬ ‫قصة المسيح؛ ص ‪.] ٦٠‬‬ ‫د~ أكثر الغيرة بن شعبة من سنال الرصول ‪ .‬عن الدجال‪ ،‬فقال له‬ ‫الرسول ه ؛ (وما ‪،‬هيبك مته؟ إنه لا يضرك) ول رواية؛ (هو أعون على‬ ‫اشمنذلالث‪[ )،‬ملم؛ ‪.] ٢٩٣٩‬‬ ‫لقد حدر الرسول ‪ .‬أصحابه من الدجال‪ ،‬فلما ظهر متهم شيء من‬ ‫عدم اكوازن ي النفلر إليه‪ ،‬أعاد إليهم اكوازن الذي فقدوْ‪ ،‬وبين لهم كيف‪،‬‬ ‫ينغي أن يكون الوتف‪ ،‬الحق مجن الدجال‪.‬‬ ‫‪ -٣‬امدام‪ ،‬الدجال ومقاصده‪:‬‬ ‫أهداف‪ ،‬الدجال الكرى تتجه إل تتصسجا نف ه ربا من دون اش‪،‬‬ ‫والقضاء على الإسلام والأمة الإسلامية‪ ،‬ؤإزالة دين الإسلام‪ ،‬وبنناء دولة‬ ‫اليهود‪ ،‬واجتياح معاقل الإسلام ودياره‪ ،‬وحاصة مكة والمدينة والقدس‪.‬‬ ‫إن أحد أهدافه ال‪٠‬ثلام ق آحر الرمان القضاء على القوة الإسلامية‪،‬‬ ‫فالمسلمون ق الومتا الذي نحرج فيه يكونون قد انتصروا على الروم ق‬ ‫اعفلم معارك اكاريح‪ ،‬وفتحوا عاصمة الروم الشرقية‪ ،‬ولكن اش يثهلل‬ ‫مكره‪ ،‬ؤينزل عسى فيقضي عليه وعلى فتته كما ّيآنيإ يانه‪.‬‬ ‫‪٣٢٣‬‬

‫‪ -٤‬ممات الدجال وضخصيته‪:‬‬ ‫الدجال ذو شخصية ثيادية‪ ،‬وحبه ق نوة شخصيته أنه تالي أعظم‬ ‫نتنة ق التاريح الإنساني‪ ،‬وهو ذو منفلر مهيب‪ ،‬فقد وصنه تميم الداري‬ ‫فقال‪ :‬رردحالما الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأذا‪ 0‬نط)) [م لم‪ ] ٢٩٤٢ :‬أي‪:‬‬ ‫أنه عظيم الخثة‪ ،‬أو عظيم الهسة‪ ،‬أو عما معا‪.‬‬ ‫وحالة الصفات الق ثبت ق الآحاديث وصنه بها انه جيم‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫عظيم الحسم‪ ،‬وأنه يكون ق محرحالة الشباب عد حروجه‪ ،‬له شعر جعد‬ ‫نهلهل جمال‪ ،‬والشعر القطط الحعد شديد الحعودة‪ ،‬والحمال ا‪،‬لفلفل‬ ‫المنفوش‪ ،‬ولون الدجال يضرب إل الحمرة‪ ،‬وهو أعور العتن اليمنى‪ ،‬كأنها‬ ‫عنبة طافية‪ ،‬جاء ق حديث النواس بن سمحان‪( :‬إنه شاب قعلهل‪ ،‬عينه‬ ‫طاقة كأني أشهه بمد العرك) بن تطن) ومد العرتم) بن تطن رجل ص‬ ‫حزاعة‪ ،‬هالكا ق الحاهلمية‪.‬‬ ‫وند أمحرنا الرسول ه منته الي امتفادها من رؤياْ النامية له فقال‪:‬‬ ‫(نم رأيت رجلا وراء'‪ ،،‬رأي وراء عيسى ابن مريم) جعدأ تظعلآ‪ ،‬اعور العئن‬ ‫اليمنى‪ ،‬كأشبه من رايت‪ ،‬بابن تطن) [اليخاري عن عبداف بن عمر‪،٣٤٤٠ :‬‬ ‫ومسلم‪ ] ١٦٩ :‬وق رواية‪( :‬فدمت‪ ،‬الممن‪ ،‬فإذا رجل أحمر جيم‪ ،‬جعد‬ ‫الرأس‪ ،‬أعور عينه اليمنى‪ ،‬كأن عينه محبة طافية) [البخاري‪،٣٤٤١ :‬‬ ‫مسلم‪ .] ١١^١ :‬وذكر ق حديث‪ ،‬حديقة أن الدجال (جمال الشعر) [م لم‪:‬‬ ‫‪.] ٢٩٣٤‬‬ ‫والآحاديث‪ ،‬الي وردت ق عور الدجال متواترة‪ ،‬ومن الدجال‬ ‫العوراء هير انمن اليمنى‪ ،‬شبهها الرسول ه بالعنية اللمافية‪ ،‬ولا تكون‬ ‫‪٣٢٤‬‬



‫ول بعض الآ\"ءاديثا تحديد اللأي الي تمج منها‪ ،‬فعن أبي بكر‬ ‫الصديق تال؛ حدثنا الرمول ه (أن الدجال تفرج ق أرض بالشرق يقال‬ ‫لها حرامان) لعزا‪ 0‬ابن ممر إل الترمذي وأحد وابن ماجه‪ ،‬وتال الرمدي‪:‬‬ ‫حن صحح‪ .‬لكب النهاية ل القس‪ :‬ص ‪.] ٦٨‬‬ ‫وعن أس بن ماللث‪ ،‬تال؛ تال رمول اش قق ؛ (نحرج الدجال محن‬ ‫يهودية أصهان معه سبعون ألفا من اليهود عليهم السجان) [تقرئ به احمد‪.‬‬ ‫محاب المهاية لأبن ممر‪.] ٧٠ :‬‬ ‫ول بعض الآحادي‪٠‬ث‪ ،‬انه ر؛نرج حلة ؛؛ن العراق والشام) لم‪،‬سلم عن‬ ‫النواس؛ ‪ ] ٢٩٣٧‬والدي يظهر لي أن بداية خروجه يكون ق حرامان ق‬ ‫يهودية أصبهان‪ ،‬ؤيمتعلن أمره ؤيتمحح ل مومحع بئن العراق والشام حعأ‬ ‫؛؛ن الآحادي<ث‪ ،،‬واللص اعلم بالصواب‪.‬‬ ‫‪ ٦‬يبمان ح<‪،‬وحٌ وحال اسم‪4‬ين اذلك اثتبمان؛‬ ‫مثق أن ذكرت ق قصة فتنة الآحلأس أن تللث‪ ،‬الفتنة وما يليها من‬ ‫القس تدل على كثرة الفرقة واضإع الدي يكون عليه السالمون ق ذلك‬ ‫الرمان ترب حروج الدجال‪ ،‬ولكن النزلع والخصام وتلك الفرقة تتمخض‬ ‫عن دولة إسلامية توية‪ ،‬وهي الي تواجه الروم ق معركة اللحمة الك؛رى‪،‬‬ ‫الي تتتهي بتصر اللمان‪٠‬‬ ‫وبينت ل تصة اللحمة الي تّم‪ ،‬ينصر اللمز على النصارى‪ ،‬وأن‬ ‫اللمز ل تللث‪ ،‬الدولة يفتحون بعد انتصارهم على الروم اشهلتطيتية‪ ،‬وأن‬ ‫الصريح يأتيهم وهم معلقون سيوفهم ؛الزيتون يقتسمون الغنائم أن الدجال‬ ‫■‪١٢٢‬‬

‫ند اجتاح ديارهم‪ ،‬واسنول على نسائهم وذراينهم‪ ،‬محكرون راجعتن إل‬ ‫ديارهم‪ ،‬مجدون الخثر كاذبا‪ ،‬ولكن لا يلثون إلا تليلأ حتى نحرج•‬ ‫وتد حدد الرمول ه ونت حروجه يثن الوتا؛ع الكثرى الي تكون‬ ‫آمحر الزمان‪ ،‬محمي حديث‪ ،‬معاذ بن جبل ه محال! محال رصول اش ه !‬ ‫(عمرال بيت اإإقدس جراب يثرب‪ ،‬وحراب يثرب حرؤج الملحمة‪،‬‬ ‫وحروج الملحمة فح اكعلخليتية‪ ،‬وفح القسهلنْلنية حروج الدجال)‪ ،‬ثم‬ ‫صرب بيده على فخن الذي حدته أو منكبه‪ ،‬نم محال! (إن هدا لحق كما‬ ‫انك ههنا أو كما أنك محاعد)‪ ،‬يعي معاذأ‪[ .‬آحرجه أبو داود! ‪. ٤٢٩٤‬‬ ‫وحننه الآلباني ق صحح أبي داود! ‪ ،٣٦٠٩‬وهر ق م ند أخمد برتم‪'.‬‬ ‫‪.] ١٢١١٧‬‬ ‫على يدي اثدجاو;‬ ‫‪ V‬الخؤاؤق اثش‬ ‫جاء ق الاحاليث‪ ،‬أن فتنة الدجال اعفلم القس على مر التاريح‬ ‫الأن اني‪ ،‬جاء ل حديثا عمران بن حص؛ن أن رمرل افه هق دالت‬ ‫(ما ب؛ن حلق آدم إل محيام الساعة حلق أكثر من الدجال) وق روايأت‬ ‫(أمر أكبمر من الدجال) [مسالم‪.] ٢٩٤٦ :‬‬ ‫وعن عيداس بن مغفل محال‪ :‬محال رمول اش‪ .‬؛ (ما أهبهل اش تعال‬ ‫إل الارمحل مند حلق اش آدم إل أن تقوم الساعة فننة أعتلم من فنتة‬ ‫الدجال) محال الشح ناصر الدين الألباني محيه رررواْ اممراني ق الكب؛ر‬ ‫والأوسهل‪ ،‬ورجاله ثهايت‪ ،،‬وق بعضهم حلامحا لا يضر‪ ،‬كما محال ق محمع‬ ‫الزوائد)) [محصة المسح‪ :‬ص ‪.]٥ ٠‬‬ ‫‪٣٢٧‬‬

‫وال جب ف عظم قسته أنه يقوم اعمال استقر ق عقول الناس أنه ال‬ ‫يقدر على القيام بها إلا رب‪ ،‬العزة‪ ،‬ومن أنه يأمر الماء أن تمهلر‪،‬‬ ‫نتمطر وهم يشاهدون‪ ،‬ؤيأمر الأرض أن تتستا‪ ،‬ءتست‪ ،‬وهم ينهلرون‪.‬‬ ‫حاء ل الحديث‪ ،‬ريآتمح‪ ،‬على القوم ندعوهم‪ ،‬محومنون به‪ ،‬محنتصون‬ ‫له‪ ،‬فيأمر الماء فتمطر‪ ،‬والأرصن فتنسثا‪ ،‬فروح ءل؛هم مارحتهم‪ ،‬أطول‬ ‫مجا كاستا ذرأ‪ ،‬وأسبغه صروعا‪ ،‬وأمده حواصر)‪.‬‬ ‫هكذا تحول إليهم مواشيهم من الرعي شبعى ؤتا‪ ،‬أسنمتها عاليه‬ ‫مرفوعة‪ ،‬وصروعها حانلة ;اللتن‪ ،‬وحواصرها ممتدة لكثرة ما رعته وتناولته‪.‬‬ ‫وأمحرنا الرسول‪ M ،‬أن الدجال يأتي‪ ،‬آحرين‪ ،‬فيكفرون يه ؤيردون‬ ‫عليه دعوته‪ ،‬فته لث‪ ،‬الماء تعلرها‪ ،‬وتضن الأرض بنبتها‪ ،‬ؤبميبهم‬ ‫العطش الشديد‪ ،‬حتى تهللت‪ ،‬البهائم والأنعام‪ ،‬ؤيرى الرجل أهله وأولاده‬ ‫يتضورون جوعا وعهلشا‪ ،‬ولا بملك‪ ،‬لم من الأمر شيئا‪ ،‬ألمت‪ ،‬تللث‪ ،‬فتنة‬ ‫عفلى!ا‬ ‫وأمحرنا الرسول ه أن الدجال‪( :‬ض بالخربة‪ ،‬فيقول لها‪ :‬أحرجى‬ ‫كنوزك‪ ،‬فتتبعه كنوزها كيعاسب‪ ،‬الحل) إنه لا يكلف نمه وأتباعه با‪J‬حثا‬ ‫عن الكنوز‪ ،‬ولا تقتصر فتنته على لفثل الأرض لتللث‪ ،‬الكنوز‪ ،‬ليلتقطها‬ ‫أتباعه‪ ،‬إن الدجال لا يتفلر شيئا من ذللث‪ ،،‬ولكنه يأمرها ويمضي مسرعا‬ ‫يْلوكا الأرض طيا‪ ،‬فتتبعه تللث‪ ،‬الكنوز ءلائرة ق المضاء‪ ،‬كيعامسب‪ ،‬الحل‪،‬‬ ‫أكان ذكورها ؤيعاسب‪ ،‬النحل نحرج إل الفضاء مسرعة ق طرانها عندما‬ ‫نتع اللكة للقحها‪ ،‬ومن فتنة الدجال الي يفأت‪ ،‬بها الاس (أن معه إذا حؤج‬ ‫ماء' وارأ) [الثخارك‪ ،٧١٣٠ ،٣٤٥ ٠ :،‬وم لم‪ ٢٩٣٤ :‬عن حديقة]‪.‬‬ ‫‪٣٢٨‬‬

‫هكذا يثلهر الدحال للتاس نف ه‪ ،‬والحقيقة بجلاف ذلك‪ ،‬وق ذلك‬ ‫يقول الرمول ‪ .‬ت (لأنا أعلم بما •ع الالجاأ‪ ،‬منه‪ ،‬معه نهران بجريان‪،‬‬ ‫أحدهما رأي العئن ماء أمحص‪ ،‬والآحر رأي المتن نار تآ‪-‬؛ج‪ ،‬قإما أذركن‬ ‫أحذ فليآلت‪ ،‬النهر الذي يرام نارا وليغمض‪ ،‬ثم ليهتأؤلئ رأسه ثيشرب‪ ،‬منه‪،‬‬ ‫فإنه ماء بارئ) [م لم‪ ٢٩٣٤ :‬عن حذمأن]‪.‬‬ ‫‪٣٢٩‬‬





‫وهاو‪ 0‬المقالة من ذلك الرجل الصالح تدلك على شيء من فائدة‬ ‫التحديث بأحاديث الرسول ء عن الدجال‪ ،‬فئد عرفه ذلك العالم لعلمه‬ ‫بهده الآحاديث‪ ،١‬وكثف أمره‪ ،‬وبين حاله‪.‬‬ ‫إن هذا الرجل عالم يهده الآحاديث‪ ،‬وفد رأى ل الدجال ما وصفه‬ ‫الرسول ه فيه‪ ،‬وفرا الكتابة المكتوبة بئن عني الدجال‪ ،‬والي بمرؤ‪٠‬ا‬ ‫المؤمن أومن كره عمله‪ ،‬ومحي انه كافر‪ ،‬أو(ك ف رآ كما سآتي بيانه‪-‬‬ ‫ولا شك أن ذلك العالم الفاصل والرجل الصالح‪ ،‬علم أنه هر‬ ‫المقصود بهيا الحدين‪ ،،‬وأنه الرجل الذي سيقتله‪ ،‬ولدللث‪ ،‬إ يقنع عندما‬ ‫(يقول الدجال! أرأيتم إن فتلت مدا ثم أحٍيته‪ ،‬هل تشكون ق الأمر؟‬ ‫فيقولون‪ :‬لا‪ ،‬فيقتله نم بحيه) لا‪J‬خاري‪.]٧١٣٢ :‬‬ ‫لقد ازداد هذا العالم يصيرة ق الدجال‪ ،‬عندما عاد إل الحياة يعل نتل‬ ‫الدجال له‪ ،‬وأعلم الناس بالعلم الذي بلغه عن الرسول ه ‪ :‬أن الدجال ال‬ ‫طيع قتله م‪ ،‬أحرى‪ ،‬وليلك يقول ذك العالم العامل الفاصل للدجال‬ ‫وس حوله! (واش محا كنث‪ ،‬فيلث‪ ،‬أسذ بصيرة مي اليوم‪ ،‬نييد الدجال أن‬ ‫يقتله‪ ،‬فلا يملط عليه) [انفلر الحديث‪ ،‬ل المغاري‪، ٧١٣٢ ، ١٨٨٢ :‬‬ ‫وملم‪.] ٢٩٣٨ :‬‬ ‫وق رواية عند م لم [(‪ ]) ١١٣( ) ٢٩٣٨‬عن أبي معيد أٍنال الرسول‬ ‫‪ .‬فيها الحديث‪ ،‬عن نمة هذا الرجل مع الدجال‪ ،‬ومه يقول؛ روبجرج‬ ‫الدجال‪ ،‬فيتوجه تله رجل س المومشن‪ ،‬فتلقاه المسالح‪ ،‬م الح الدجال‪،‬‬ ‫فيقولون له‪ :‬أين ثعجد؟ فيقول‪ :‬أعمد إل هذا الذي حرج‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فيقولون له‪ :‬أوما تؤس بربنا؟ فيقول‪ :‬مجا بربنا حفاء)‪.‬‬ ‫‪٣١٢٢‬‬

‫إن هده الحثالة الق يتكون منها جيش الدجال كت‪ ،‬به‪ ،‬وآمنت‪ ،‬به ربأ‪،‬‬ ‫ولذللث‪ ،‬فهم على امتعداد لسملث‪ ،‬دم من لا يزمن ‪ ،^،jb‬اللهاغية ربا‪ ،‬ول‪،‬‬ ‫يثر الرحل الصالح معهم حربأ‪ ،‬نهو يريد الوصول إل الرأص الاكر‪ ،‬ولا‬ ‫يريد الانشغال عن ذللث‪ ،‬يمقارعأ الصغار‪ ،‬فقال لم؛ ما بربنا حفاء‪.‬‬ ‫لقد أراد بعضهم محله‪ ،‬فيكرهم آخرون تيليمات‪ ،‬الدجال إليهم أن ال‬ ‫يقتلوا أحدا دونه‪ ،‬رفيقولون؛ اقتلوه‪ ،‬فيقول بعضهم ليعمن ■ ألمن ند‬ ‫نهاكم ريكم أن تقتلوا احدأ دونه؟ قال! فينهللقون به إل الدجال‪ ،‬فإذا رآه‬ ‫المزمن قال‪ :‬أيها الاس‪ ،‬هدا الدجال الدي ذكر رسول اش ه )‪.‬‬ ‫ؤيفعل الدجال به كما يفعل الهلناة الفللمة‪ ،‬الذين يريدون إدخال‬ ‫الناس ل ديتهم بالتعدمإ والضربا‪ ،‬ولذللثا يأمر أتباعه بضربه وتحديه‬ ‫(نال! فيأمر الدجال به فيشح‪ ،‬فيقول! خذوه وشجوه‪ ،‬فيومع ءلهرْ وبطنه‬ ‫صريا‪ ،‬تال• فيقول• أر ما تنمن يي؟ فيقول! أنت‪ ،‬المسيح الكداب‪.)،‬‬ ‫إن الإله الذي يتحق أن يمد‪ ،‬وأن يكون ربا لا محتاج أن يكرم‬ ‫الناس على الإيمان ر لا إكراه ل آليين ؛ [الغرة‪ ]٢0٦ :‬ولو شاء اش لدى‬ ‫الناس معا‪ ،‬وعندما يريد اش يمد من مائه الإيمان‪ ،‬فإنه يدخل الإيمان ل‬ ‫تلبه ‪٠‬لائ‪٠‬ا محتارأ‪ ،‬كما فعل سحرة فرعون‪ ،‬فقد خروا ساجدين لرب‬ ‫العالمين‪ ،‬ق المشهد العفليم‪ ،‬غم آيهتن يما سيفعله يهم فرعون وزيانيته‪.‬‬ ‫إن تعذبمتا الدجال الناس ليزمتوا به دليل على أنه ليس بإله حق فهر‬ ‫عاجز عن إدخال الإيمان يه ل قلوب الناس بقدراته‪.‬‬ ‫وعندما يواجه الؤس الدجال بالحقيقة وأنه المسح الدجال‪( ،‬يزمر به‪،‬‬ ‫أي يذللث‪ ،‬الزمن ‪ -‬نوشر بالمنشار س مفرقه حتى يمر'ق بين رجليه‪،‬‬ ‫‪٣٣٣‬‬

‫قال! تم يمشي الدحال ‪ju‬؛ اكطعتتن‪ ،‬ثم يقول له! ثم‪ ،‬مستوي نائما‪ ،‬ثم‬ ‫يقول له! أنومن يي؟ فيقول! ما ازدديت‪ ،‬فيك إلا بصيرة‪.‬‬ ‫فال؛ ثم يقول للماس؛ أيها الماص‪ ،‬إنه لا يفعل بعدي بأحد مجن الماس‪.‬‬ ‫محال! فيأحده الدجال لدبجه‪ ،‬فيجعل ما ؛؛ن رمته إل ترقوته نحاما‪،‬‬ ‫فلا يستهليع إل ذللث‪ ،‬مميلا‪ ،‬فال! فيأحد بيديه ورحليه‪ ،‬فيقيف‪ ،‬به‪ ،‬فيحب‬ ‫الماس إنما ندفه إل المار‪ ،‬وإ‪ u‬ألقي ق الحة) ['سب‪.] ٢٩٣٨ :‬‬ ‫إنها فتة عظيمة‪ ،‬أن يقتل الدجال رجلا‪ ،‬ؤيشمه تشن‪ ،‬ويمشي؛؛ن‬ ‫سميه‪ ،‬ثم يأمره فيعود إل الخياة‪ ،‬فيجتمع مماه‪ ،‬ؤيعود كما كان‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫الخوارق لر تزلزل إيمان الرجل الؤمن الذي فحل الدجال به هدا الفحل‪،‬‬ ‫وأعلن للناس أنه لن يفعل هدا الفعل شره‪ ،‬وأنه لن يستهليع محتله مرة‬ ‫ثانية‪ ،‬مجصدامحأ لحديث رسول اش ه‪ ،‬وهنا تتدحل العناية الإلهية‪ ،‬عندما‬ ‫يريد الدجال قتله مرة أحرى‪ ،‬فيجمع افه ما بئن رنته إل ترقوته نحاسا‪،‬‬ ‫فيفلهر عجز الدجال وصعقه‪ ،‬فيرمي به الدجال حيمثا يظن أنه رس به ق‬ ‫نهر المار‪ ،‬ول الحقيقة رمى به إل نهر الماء؟‬ ‫إن هذا الرجل المؤس الذي يواجه الدجال أنموذج للعلماء الفقهاء‬ ‫العاملين الذين يقفون ق وجه الهلغاة الفللمة مهما علا شرهم‪ ،‬وكثر‬ ‫ف ائهم‪ ،‬وهم ق ذلك يمححون لعباد اش‪ ،‬ؤيدلونهم على الصواب‪،‬‬ ‫ؤيكثفون عنهم الريب والمك‪ ،‬وقد ع ّقب الرسول‪ .‬على ما محام به‪.‬‬ ‫(هذا أعقلم الماس شهادة عد رب الحالمئن) [م لم! ‪.] ٢٩٣٨‬‬ ‫لقد شهد على الدجال بما علمه س حديث رسول اش ه ‪ ،‬فشهادته ق‬ ‫الدجال شهادة صحيحة صائنة مقبولة‪ ،‬وم أعغلم شهادة عند اس وق ميزائه •‬ ‫‪٣٣٤‬‬





‫اصي ‪3‬قع عند خووج‪4‬أ‬ ‫‪ -٩‬مئة متكثع االأيبمى واثتغيرات‬ ‫يصاحب حروج الدجال سوايت‪ ،‬كونية هائلة‪ ،‬فقد أخثرنا الرسول ه‬ ‫أن الدجال (ممكث ق الأرض أربعون يومأ‪ ،‬يوم ك نآ‪ ،‬محنوم كشهر‪ ،‬ليوم‬ ‫كجمعة‪ ،‬وصائر أيامه كأيامكم) ت«سالمت ‪ ٢ ٩٣٧‬عن الراس]‪.‬‬ ‫وهدا يعي أن دورة الأرض حول نفسها صتتباؤلآ‪ ،‬فبدلأ من دورانها‬ ‫حول نفسها ق يرم واحد‪ ،‬صتمسح ق منة كاملة مرة‪ ،‬ول شهر أخرى‪،‬‬ ‫وق أصبؤع ثالثة‪ ،‬أما بقية أيامه‪ ،‬فتكون كآيامنا‪.‬‬ ‫والدين بجتحون إل تأؤيل النصوص لا يصح تآؤيلهم هنا بحال‪ ،‬فإن‬ ‫الرسول ه أنمر اصحابه انه لا تكفيهم حليلة ذلك اليوم الذي مجدته سنة‬ ‫خمس صلوالتا فحسبا‪ ،‬وؤللب منهم أن يقدروا ق اليوم العلويل مقدار‬ ‫اليوم العتاد‪ ،‬أي مقدار أرع وعشرين صاعة‪ ،‬فقدروا للصبح وثنها‪،‬‬ ‫ولال‪a‬لهر وثتها‪ ،‬وهكذا بقية الصلوات*‪.‬‬ ‫وهذا التعثر الكوني فعل اف سبحانه‪ ،‬وليس للدجال صان فيه ؤإن‬ ‫لكن يمكن أن يدعيه‪ ،‬والقادر على أن يدير الأرض حول نفسها ق يوم‬ ‫ولله‪ ،‬ثائر على أن محطئ مثلها حش تدور ل ستة أو شهر أد أسمع•‬ ‫‪١٥٣ - ١٠‬؛> حرء؛ت‪5 ،‬اجتياحاه الأيبمى ‪9‬هلها‪:‬‬ ‫والدجال ق أيامه الأربعئن يسح ق أرض اش الواسعة •ع جنده‬ ‫وجيشه‪ ،‬ينشر الماد والخراب‪ ،‬ق أرجاء الأرض‪ ،‬ولا ييع ثرية ولا مدينة‬ ‫إلا لحلها (إنه حارج خلة ؛؛ن الشام والعراق‪ ،‬فعامث‪، ،‬يتا‪ ،‬وءاثا شمالا‪،‬‬ ‫يا عباد اممه ظث؛توا) [م لم عن النواص‪.] ٢٩٣٧ :‬‬ ‫‪١٢١٢٧‬‬

‫وتد عرفا الدجال نمه لتميم الداري وآصحابه فقال؛ (إني أنا‬ ‫المسيح‪ ،‬يإني أوشك أن يزذن لي ل الخروج‪ ،‬فأحرج‪ ،‬فأمير ق الأرض‪،‬‬ ‫فلا أبع قرية إلا بلتها ل أريمن ليلة‪ ،‬ض عكة وطسة) [مسالم عن فاطمة‬ ‫ست‪ ،‬قيس‪.] ٢٩٤٢ :‬‬ ‫‪ - ١ ١‬امتتاع مكةوائديناتعن الدحاو‪:‬‬ ‫يقدم الدجال مكة والمدينة فلا يتهليع لحول أي منهما‪ ،‬فقد حظر‬ ‫اش عليه وعلى جنده أن يدنوا البلد الحرام قبلة المساإمين‪ ،‬كما حفلر اش‬ ‫عليه أن يدس مدينة رمول اش ه ‪ ،‬ولدللث‪ ،‬فإن الؤمجن؛ن يكونون آمنتن ق‬ ‫هاتتن الديتت؛ن‪ ،‬وعدم قدرة الدجال على اقتحامهما لا يعود للجيوش الؤر‬ ‫ترذ عدوانه عنهما‪ ،‬بل يعود للعناية الإلهية‪ ،‬فقد كلف اش ملائكة من‬ ‫السماء بحراستهما‪ ،‬فكلما حاول يحول أي منهما قابلته الملأتكة‪ ،‬فأرذ‪0‬‬ ‫على عقثيه حاتبا حامرأ‪ ،‬جاء ق الأحاديث‪( !،‬ليس من بلد إلا ميهل ْؤ‬ ‫الدجال إلا مكة والمدينة‪ ،‬ليس له من نقابها نمب‪ ،‬إلا عليه الملائكة صاف؛ن‬ ‫بحرمونها) [المغاري‪ ، ١٨٨١ :‬وسلم‪ ٢٩٤٣ :‬عن أنس]‪.‬‬ ‫وص ُأي يكرة عن الني ه تال! (لا يدحل المدينة رعب المسيح الدجال‪،‬‬ ‫ئيو‪.‬ئذ مبعة أبواب‪ ،،‬على كل باب‪ ،‬ملكان) [الخاري‪.]٧١٢٦ ،٧١٢٥ ، ١٨٧٩ :‬‬ ‫وتد أمحرنا الرسول ه انه عندما يقدم المدينة‪ ،‬ؤيمنع مجن لحولها‬ ‫ينصمتا رواقه ق يعص السباخ القريبة من المدينة‪ ،‬وحدد حديثإ أنس أنها‬ ‫بحة الخرف‪ ،،‬ففي حديثا أبي معيد الخيري؛ (ننتهي إل بعض السباخ‬ ‫الي م المدينة) [البخاري؛ ‪ ،٧١٣٢‬سلم؛ ‪ .] ٢٩٣٨‬ول حديث‪ ،‬أنس‬ ‫(فيأتي سبخة الخرف‪ ،‬فيضري‪ ،‬رواقه) [صلم؛ ‪.] ٢٩٤٣‬‬ ‫‪٣٣٨‬‬







‫د~ مكتوب بين عشه ك‪1‬رث وصع اف للمؤمنان بل لكل من يكره‬ ‫عماله علامة تدل عاليه‪ ،‬فقد كتب ينز عينيه (ك ف ر) أو لكفر‪ ،‬يقرزْ كل‬ ‫م لم أو كل من كره عمله‪ ،‬لكنا أر عر لكتب‪،‬‬ ‫نفي حديث عبداف بن عمر عن رسول اش ه (إنه مكتوب ب؛ن عينيه‬ ‫لكفر‪ ،‬يقروه من كره عمله‪ ،‬أو يقروه كل مسلم) [مسالم! ‪ ١٦٩‬يإثرت ‪.]٢ ٩٣ ١‬‬ ‫وق حدين‪ ،‬أنس أن رسول اس ه نال! (مكتوب ين عينيه لكفر‪ ،‬ثم‬ ‫نهجاها (ك ؛‪ ،‬ر) يقروها كل م لم) [م لم! ‪ .] ٢٩٣٣‬وق حديث‪ ،‬حديقة‬ ‫عن رسول اش ه ؛ (مكتوب بن عينيه لكفر يقرز‪ .‬كل مزمن لكو_ا وضر‬ ‫لكب‪[ )،‬م لم‪.] ٢٩٣٤ :‬‬ ‫م — اكأرنا إل الدجال صر الآحاديث التحدتة عنه! من عرفخ‬ ‫الآحاديث‪ ،‬التحدثة عن الدجال عرفه إذا بعنا ق زمانه‪ ،‬فالآحاديث‪،‬‬ ‫الواردة فيه وصمتة أدق وصف وأنينه‪ ،‬وليلك‪ ،‬فإن عالم الدينة ق عصره‬ ‫الذي نحرج إل الدجال عندمجا يراه يصح إااناس! إنه هو الدجال الذي‬ ‫حدثنا عنه رسول اش وق ‪ ،‬ولابد أن هزا العالم وأمثاله حدثوا الناس بتلك‪،‬‬ ‫الآحادينإ‪ ،‬وفمهوا بها الناس نبيل حروجه وعند حروجه‪.‬‬ ‫و— ترك الممرض له! لا يجوز لمن اسممللع الجاه منه س الم المن ق‬ ‫حال حروجه أن يهللبه ليحاجه ومحادله‪ ،‬بل الراجمب‪ ،‬المد عته‪ ،‬وعدم‬ ‫اكعرض له‪ ،‬إلا إذا لكن عالمأ فقيها كذلك‪ ،‬العالم الذي حرج له س‬ ‫المدينة‪ ،‬ففي الخدين‪( !،‬ص سمع ؛الدجال فلينآ عنه‪ ،‬فواممه إن الرجل ليأتيه‬ ‫وهو نحب أنه مزمن فيبه‪ ،‬مما يبعن‪ ،‬ص الشبهامت‪ .)،‬عزاه الآلباني‪ ،‬إل‬ ‫احد وضره عن عمران بن حصن [قصة المسح الدجال! ص ‪• ]٣٣‬‬ ‫‪٣٤٢‬‬



‫‪ \"٣‬بجب على العلماء وطلبة العالم تعرف الناس بالالح‪1‬ل وبصفاته وما‬ ‫يكون منه‪ ،‬وبث الآحادو|ث‪ ،‬الصحيحة النحدثة عنه‪ ،‬اقتداء بالرمول‬ ‫ه وبأصحابه من بعدم‪.‬‬ ‫‪ -٤‬على حكام ال لمتن وعلمائيم وأهل الرأي فيهم أن يدلوا جهدهم‬ ‫للتعرف على القس الي نواحه السلمين‪ ،‬وكشفها وت؛ي؛ن حالهات كما‬ ‫فعل الرسول ه ق محاولته بيان حال ابن صياد‪ ،‬وكما يفعل عالم‬ ‫المدينة الذي تمج ليان حال الدجال‪.‬‬ ‫‪ -٥‬الرسول قق بشر لا يعلم الغيب إلا ما آعلمه اش منه‪ ،‬فعندما أوحى‬ ‫اض له ق أمر الدجال علم أصحابه ‪ ١٠‬علمه اش به‪ ،‬وعندما إ يوح إليه‬ ‫شيء بشأن ابن صياد استعمل قدراته الي وهبه افه إياها للتعرف على‬ ‫حاله‪ ،‬ولر ينسب ذللث‪ ،‬إل اش‪.‬‬ ‫‪ -٦‬الدجال كان مجوحودأ غلوقا‪ ،‬وقد أفاد ‪ ٠٠^٥‬حديثر تميم الداري‪،‬‬ ‫وصدق الرسول هو فيما حدثه به‪ ،‬وسيخرج الدجال من اسر‪ 0‬ق آحر‬ ‫الرمان‪ ،‬كما أن عيس حيأ موجود لر يقتل‪ ،‬وسينزل آحر الرمان‪،‬‬ ‫وسيمومت‪ ،‬الدجال ؤيقتل كما عويت‪ ،‬البشر‪ ،‬وميمون) عيسى الجو كما‬ ‫مات‪ ،‬الرمل مجن قبله‪.‬‬ ‫‪ \"٧‬ابن صياد ليس الدجال الأكر‪ ،‬فقد كان الرسول ه متشككا فيه ق‬ ‫بداية الأمر‪ ،‬ثم أوحى اش إل رصوله ما أوحى بشأن الدجال‪ ،‬وفيها‬ ‫للدارس المتبصر ما يدل على نفي كونه الدجال‪ ،‬وقد لحل ابن صياد‬ ‫ق ا لإسلام‪ ،‬واش أعلم بمدى صحة إملامه‪.‬‬ ‫‪ -٨‬لا ينكر على من حلف‪ ،‬على ما يعتقد صوابه‪ ،‬إذا لر كن عند الاحرين‬ ‫ما يدلا على حهلئه‪ ،‬فقد حلفا عمر بن ال ْخياب عند الرسول ه على‬ ‫‪٣٤٤‬‬





‫اإمحة‪:‬ااظبملكلآ‪.‬‬ ‫محت ردهم)مصو؛)‬ ‫ءتي‬ ‫تصة عسى اين مريم ئدرعان السبع الو\"طل‪ ،‬فكلاهما ييعت‬ ‫ق احر الزمان‪ ،‬وكلاهما اسمه السبح‪ ،‬وكلاهما موجود مند عهد ُعيد‪،‬‬ ‫وكلاهما يعن‪ ،‬شابا‪ ،‬ولكن الفرق ينهما كالفرق ُين الثرى والثريا‪ ،‬والليل‬ ‫والنهار‪ ،‬والماء وا ‪١J‬ر‪.‬‬ ‫فالأول مح الضلالة والشر والخدلع والكدب‪ ،،‬والثاني مسيح‬ ‫الدائن والخ؛ر والصدق‪.‬‬ ‫والأول يأتي محادأ ض ورسوله‪ ،‬متك؛رأ ق الأرض مدعيا الألوهيه‪،‬‬ ‫جامعا حوله نوى الشر‪ ،‬محهدأ نفسه ق تأيد الياؤلل‪ ،‬والثاني ينزل لتأييد‬ ‫الحق ؤإزهاق اياطل‪ ،‬ونصرة المزمتن‪ ،‬ؤإقامة دين اس ق الأرض‪.‬‬ ‫مإنحث‬ ‫تال الرمرل ‪ M‬ق حديث‪ ،‬النواص الأبق‪( :‬شنا ض (أي الدجال)‬ ‫كيلك إذ بمذ اس انمييح انن نرنم'‪ ،‬فينزلا عند اكازة البماء شر'تي'‬ ‫دنس‪ ،‬ين مهروذين‪ ،‬واضعا كمه عاوي أجنحة نلمكنن‪ ،‬إذا طأطأ رأسه‬ ‫في‪ ،‬نإذا ذإن ُه ثخين ط ‪-‬بمالأ كاللؤلؤ‪ ،‬فلا نحبإ بمافر نجد ييح ف‬ ‫‪٣٤٧‬‬

‫إلأ مات‪ ،‬ومنة نثتهي حيذ ننتهي طرين‪ ،‬بللبة حتى يدركة بباب لد‪،‬‬ ‫نمتلة‪ ،‬ثم نايي عسى ابن مزثم قوم فئ عصمهم اف منة‪ ،‬نمسح عن‬ ‫وجوههم‪ ،‬ؤيحدم بدرجاتهم ‪ ،3‬البمؤ•‬ ‫محما م كذلك إذ مح<‪ ،‬اض إر منى‪ :‬إر فذ أخريذ مادأ لي‪ ،‬أل‬ ‫لأخب متالهز‪ ،‬فحرز عنادي إل الطور‪ .‬ؤيمث‪ ،‬اف ناجوج ومأجوج‪،‬‬ ‫وهم مذ لكأ حدب بمثلول‪ ،‬قبمر أواهم ض بمكر? ية‪ ،‬قبمربون ما‬ ‫محها‪ ،‬ؤبمر آجرهم نمولو َز؛ لمد كالأ بهدم مْ نا ّء‪ ،‬ؤيمنمتن نئ اش عسنى‬ ‫وأصحابه‪ ،‬حك‪ ،‬نكون رأس ال؛ور لآحده‪-‬م حترأ من مائؤ دينار لأ‪-‬خب^‪'،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬نرعب ني اس عيني وأمنحابة‪ ،‬ئزم‪ 3‬اف عليهم المم‪ ،‬ق رفابهز‪،‬‬ ‫نيصسحول فزمني كموت نمن واحا‪J‬ة‪ ،‬لم نهط ني اش عيني رأصحاتة إل‬ ‫جتتجم'‪،‬وم‪.‬‬ ‫‪ LU‬ئئ اش ٍءس زأضانة إل اش‪ ،‬ئنملُ اض يرأ كأئاق‬ ‫البخت‪ ،‬خلجؤب فتطرحهم حيذ ثناء اض‪ ،‬ثم ^‪ ^٠٠‬اش مطرأ لأ نكن منة‬ ‫نت م ولأ ض‪ ،‬فبمل' خش بجبجا كالزك‪ ،‬لإ نقال للأزض‪:‬‬ ‫أبتي ثؤترثك‪ ،‬ةي ;<^‪ ،،‬نزفي ثم انمانأ من م‪ .‬بمظلولأ‬ ‫شظها‪ ،‬قارك ق الت‪-‬ر‪ ،‬خى إيأ الشة من الإل لكفي الفئام من‬ ‫الناص‪ .‬زالألس من ايمر لثكفي الملآ من الناص‪ ،‬زالس من المحر‬ ‫لثكفيصصالأاس)‪.‬‬ ‫ص‬ ‫رواه م لم ق صحيحه عن التواص بن ممعان ق كتاب‪ ،‬الفأن‪ ،‬باب‪،‬‬ ‫^‪.] ٢٩٣٧ [ ^١/‬‬ ‫‪٣٤٨‬‬

‫ن ِيأ‪/‬يش‬ ‫ثوبان مصبوغان بورس ثم زعفران‪.‬‬ ‫مهرودتان‬ ‫الحمان حيات الفضة الكبيرة‪ ،‬كالا‪J‬ؤلؤ ل صفائها‪.‬‬ ‫جان‬ ‫هي مدينة اللي اليوم قرب مدينة القدس‪.‬‬ ‫بباب لد‬ ‫لاطائة‪.‬‬ ‫لا دان‬ ‫حرز مادي إل الطور اجعل الهلور حرزأ لم‪ ،‬يإصعادهم إياه‪،‬‬ ‫واحتمالهم به‪.‬‬ ‫من كل حدب سلون من كل ناحية أو مرتقع يسيرون مسرعينا‬ ‫يد عوم'‬ ‫يرب إل اس‬ ‫دود يكون ل أنوف الإبل والخم•‬ ‫التغف‬ ‫ثتلى‪.‬‬ ‫فرص‬ ‫دسهم وناذوراتهم•‬ ‫زهمهم‬ ‫نوع من ابماوشة الأعناق‪.‬‬ ‫الممحت‬ ‫لأ‪:‬مح‬ ‫الطم'ا الصلت أر الخجا‪ ١‬ة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫\\ؤ\\أ‪.‬‬ ‫الخماعة‪.‬‬ ‫العصاة‬ ‫قشرها إذا أحد منه الهج‪ ،،‬فأصبح كقحقا الرأس‪.‬‬ ‫كحق الرمانة‬ ‫اللتن‪.‬‬ ‫اص‬ ‫الصغيرة مجن التياق أو البقر أو الغنم‪.‬‬ ‫اللشحة‬ ‫الخماعة الكثيرة‪.‬‬ ‫القئام‬ ‫الخماعة من القبيلة س أب واحد‪.‬‬ ‫اشمحل‬ ‫‪٣٤٩‬‬

‫َثمءمحةث‬ ‫‪ -١‬صمات عسس عأ وميئة ننوله ومكانه‪:‬‬ ‫ينزل اف عيي ابن مريم عندما يستد اللأء والؤمت؛ن الذين محاصرهم‬ ‫الدجال‪ ،‬ؤيكون الدجال ند أوج محوته وعظمته‪ ،‬ؤيتزل أول ما ينزل‬ ‫عند النارة اليضاء ترثي دمشق‪ ،‬ذللت‪ ،‬أن اف ينزله تأييدأ ومقر‬ ‫هؤلاء محو ل دمشق كما مبق بيانه ل محصة الملحمة وقع المكلمة‪ ،‬محقي‬ ‫تللمثإ المدينة يكون أمثر المسلمان ومحائد جيوشهم الذي انتصر ق اللحمة‬ ‫على الروم ومحتح القسشلينية عاصمة الروم آن ذاك‪.‬‬ ‫ولا يأتي المح عيسى ابن مريم كما جاء المسيح الدجال راكبا‬ ‫الآلأرت‪ ،‬المصنوعة‪ ،‬محاط بقوى الشر الي تصغ له تللت‪ ،‬الخوارق‪ ،‬ؤإنما ينزل‬ ‫من الماء‪ ،‬حبثا كان يقتم منذ أن رفعه افه إليه‪ ،‬إل أن يأذن اس ‪J‬ثزوله ق‬ ‫آخر الزمان‪.‬‬ ‫ينزل عيسى هابعلما من الماء واصعا كميه علمي اجنحة ملك؛ن‪ ،‬لأسا‬ ‫ثوبثن مصبوغتن بوزم ثم زعفران‪ ،‬وهذا هو معنى الهروينتن المذكورتئن‬ ‫ق حديث‪ ،‬نزوله‪.‬‬ ‫والدجال يدعي أنه المسح الذي يبعثا ق آخر الزمان‪ ،‬ولذللث‪ ،‬محإن‬ ‫الرسول ه ل حديثه عنهما فرق بينهما تفريقا لا لبس محيه‪ ،‬وعندما تقارن‬ ‫بذن ما وصف به الرسول ه مسح الضلالة ومسح الهداية‪ ،‬نحد الفرق‬ ‫بيتهما واضحا بيتا‪ ،‬قمح الضلالة لونه أحر‪ ،‬وشحر‪ 0‬قطط‪ ،‬أي! جعد‬ ‫شديد الخمدْ‪ ،‬وهو مع ذللثا جفال‪ ،‬أي! مفلفل الشعر مجنقوشه غير منح‬ ‫دلا مرثمحا‪ ،‬وص مع ذللث‪ ،‬كله أعور العئن اليمنى‪ ،‬وعورْ محن واصح‪،‬‬ ‫‪٣٠‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook