وعينه الأحرى معيية عليها فلفرة غليظة ،إن منظ ْر متظر لا يسر ،ولا يعطي رائيه طمأنينة وراحة ،خاصة وانه قد أثر كمره وذنوبه ومعاصيه على مماتا وجهه ،فالذنوب تميتا القلوب ،وتظهر اتارها ق الوجوه ،حتى صار حاله إل أن كتب عينيه؛ (ك ف ،ر). أما عيسى ققج؛ فإنه ينزل ق غاية الحمال والكمال والبهاء ،ومد وصف ا الرسول ء منفلرْ حال نزوله( ،إذا طأطأ رأسه قلر ،ؤإذا رفعه نحدر منه حمان كاللزلؤ) [م لم عن النواس! .] ٢٩٣٧يقيلر رامحه ماء ،ؤإن لر يكن هناك ماء ،وينحدر منه خمان كاللزلؤ نقاء وصفاء. وفد زادنا الرسول ه تعريها به ،فقد رآْ ق التام ،ورؤيا الأنبياء حق وصدق ،استمع إل الرسول ه ،وهو يمنا المسيح عيسى اين مريم ،ولع عقللئا يستوعبا الوصفا ،فإنلنا بحل ذللث ،لو قدر للتا أن تكون ق العصر الذي ينزل فيه لعرفته ،وم تردد ق ذللئ ،،لما علمته من وصم ،الرسول . إث ْا ،قال الرسول ه ت (أراني الليلة عند الكعبة ل المنام ،فإذا رجل آدم، كأحسن ما يرى من أدم الرجال ،تضرب لته fjuمنكبيه ،رحل الشعر، يقطر رأسه ماء ،واصحا يديه على منكي رحلتن ،وهو يهلوفا بالثيتا، ئلت،؛ من هذا؟ قالوا هدا عيسى ابن مريم) [البخاري، ٥٩٠٢ ،٣٤٤٠ : ، ٦٩٩٩وم لم؛ ١ ٧ ١ ، ١ ٦ ٩عن عبداممه بن عمر]. وق رواية أحرى عن ابن عمر أن رسول اش .تال؛ (بينما أنا نائم أطوف ،بالكعثة ،فإذا رحل آدم ،سجل الشعر يهادى ب؛ن رجلثن ،ينملفا رأسه ماء' ،أو يهراق رامه ماء ،فقلحا من هذا؟ مالوا؛ ابن مريم) [البخاري؛ ،٣٤٤١وم لم؛ .] ١٧١ '٣٥
إن عيس ^١؛^■ آدم ،أي أصمر اللون ،وممرته ممرة ملة محبة، ولدللث ،ئال مه; (كأحسن ما ترى من أدم الرحال ،وله لمة ،واللمة الشعر الذي جاوز شحمة ،،^٧٥١١وتد طالتا لمة عيسى امحو حتى صرستُ ،ين مكيه ،وشعره مط أي مزمل ،وليس بجعي ،ؤينزل عيسى من السماء وشعره مرح مغض به ،وليس كشعر الدجال المهلهل الحمال المنفوش ،وقد أجمر الرمول ء أن شعر عيسى عند نزوله يمْلر ماء إذا طأطآ رأسه ،ؤإذا رفعه تحدر منه مثل الحمان ،وهنا تال! (يمطر رأصه ماء) أو (ينطم ،ماء ،أو يهراق ماء) ،ومعانيها متقاربة. وتد رآْ الرسول ه يهلوفا بالكعبة واصعا يديه على منكي رجلن، على تحوما أجمربنزوله واصعايديه على اجحة ملكين. وهدا الوصف الدثيق يعرفا الدين ينزل عليهم به أم تعريف،، فستمالونه أحسن استقبال. -٢اممرصمن نقول ااسح: رتع اس اليح عيي ابن مريم امحوأ إل الماء عند تامحر اليهود •ع ملوك زمانهم على قتله ،وتد كمر التهود الدين 1؛ يزمتوا به ،واحتلفا أتاعه من بعد ،إل أحزاب ،وترق ،وحرف الدين الذي جاء به ،وبقى الأمر على ذللثا حتى جاء الرسول الذي بثر به عيسى ،وهو محمد ه ،وبقى كثثر من اليهود والنصارى على باطلهم كافرين بمحمد ودينه ،واستمر الصر؛ع وسيستمر ؛،ن أنلع محمد هم و؛؛ز ،ات؛اع الديانتين الحرفتين البدلتين إل أن تقوم المعركة الكيرى بين المسلمين والصارى ،وهى الملحمة الي تحدثنا عنها ،ؤينتصر الملمون فيها ،ثم تنرج الدجال قاصدأ معاقل ٣٥٢
الإسلام للقضاء على الإسلام وأهله ،ليقيم دولة اليهود العالمة ،الي يطمع اليهود من ورائها أن نحكموا العالر كله. ؤندعي المسيح الدجال انه المسح الذي يرسل أحر الرمان لحكم العال؛ ،ؤيأتى بالخوارق الي لا تسممليع القوى المناوئة له على مواجهتها، وهدا يعي أنه سيقخبمى على الإسلام والمسلمقن ،وهنا ينزل اش عيس ابن مريم للوثوف ق وجه مسح الضلالة ،والقضاء على نتنته ،وتدمير الجيوش اليهودية الي تحيط به• ولد نحدثنا ق نصة حروج الدجال كيفا نمى عيسى اؤءخ على الدجال واباعه من اليهود. -٣مهمة عيسى بعد هضاته على الدجال: لا تتوقف مهمة عيسى ؛القضاء على الدجال ،لمهمته أعظم من ذللئ، وأير ،إن عيسى كلف ،بالقضاء على الأديان اJاءللة وانمحرفة الي زاحمت، الحق على مدار التاريح ،وبجاصة اليهود الذين أرادوا قتله ،فرفعه اش إليه، والنصارى الذين حرفوا الدين الحق الذي بعثه اش به ،فيقاتل أهل الباطل حيعأ ،ولا يقبل من أحد إلا الإملأم ،ومن ل؛ يقبل به فليس أمامه إلا القتل ،فيدحل الناس حمعا ق الإسلام ،وتهللث ،الأديان كلها ي عصره ،فلا يهودية ،ولا نصرانية ،ولا شيوعية ،ولا علمانية إنما الإسلام ،والإسلام فحسبا .وقد جاءُت ،الصوص الصحيحة مصنحة بالمهمة المتاطة بعيسى يعد قضائه على الدجال ومدى نحاحه ل مهمته ،فعن أبي هريرة ه تالت فال رسول اش ه ت (والذي نمي بي ْد ،ليوشكن أن ينزل فنكم ابن مريم حكما مفئأ ،فيكسر الصليس ،،ؤيقتل الخنزير ،ؤيضع الجزية ،ؤينيص ٣٥١٢
المال حش لا يقبله أحد) [!_ ، ٢٤٧٦ ، ٢٢٢٢ :وم لم ] ١٥٥ :زاد ق رواية( ،حتى تكون ال جدة الواحدة محرأ من الدنيا وما نيها) [البخاري ،٣٤٤٨ :م لم^ ١٥٥ : وؤ ،رواية عند م لم :رواس ،لينزلن ابن مريم حكما عادلأُ ،لث ّكرف الهي ،،ولقتلن الخنزير ،ولضعن الحزية ،ولتركن القلاص محلا يسعى عليها ،ولتدهتن الثحناء والتباغض والتحاسد ،وليدعون إل المال فلا يقيله أحد) [مح لم.] ١٥٥ : ول رواية أحرى عن أ؛ي ميرة -رنوعا'( :يوشلث ،من عاش منكم أن يلقى عيسى ابن مريم إماما مهدثا وحكما عدلا ،فيكسر الصليب ،ؤيقتل الخنزير ،ؤيفع الجزية ،وتضع الحرب ،أوزارها) [محال ^١٠١١١؛ :أحرجه احد، ؤإمناله صحيح على شرط الشيخ،ن :محصة المسيح :صى ] ٩٨وكره للصليبا إبطال للدين ادف الدي عليه النصارى ،ومحتله الخنزير ،التزام بالشريعة الإسلامية الي ^؛ ،٠٠ووضعه الجزية إعلان لعدم محبرله مجن الكفار إلا الإسلام ،وعند ذللث ،تضع الحرب ،أوزارها ليحول الناس حيعا ق الإسلام. وحاء ل حديثا أيي هريرة أن رسول اش .محال( :ينزل عيسى ابن مريم ،محيقتل الخنزير ،وتمحو الصل ّيتا ،ولجمع له الصلاة ،ؤيعهلى المال حتى لا يقل ،ؤيفع الخراج ،ؤينزل الروحاء ،محيحج منها أويعتمر أو بجمعهما)، نال؛ وتلاأبوهريرة؛ رقإن ننأذلآثض،5إولثومتن بم يبل ،ميتم قيوم آلقثينة ةإو 0عإيم مهدا ب •] ١٥٩تتال الآلاني ق محربجه؛ أحرجه أمد ،ؤإمناله صحح على شرط م لم ،وناد أحرج منه نزوله ؛ ( -الروحاء) والإهلال ،وكدللث ،رواه عبدالرزاق ،محصة المسيح :ص • ] ٩٩ ٣٥٤
وحاء jحديث أبي هريرة أيضا ير؛عه ريس محي لمحنه نها ربمي■ عيسى) ،ؤإنه نازل ،فإذا رأبممرْ فاءرم ،0رحل مربؤع إل الحمرة والبياض يض ممصرتثن ،كأن رأّه يقطر ؤإن لر بمب بلل ،فيقاتل الناص على الإسلام ،مدى الصالسس ،،ؤيقتل الخنزير ،ؤيضع الحزة ،ؤيهالك ،اف ق زمانه الملل كلها إلا الإسلام ،رنه1لث( ،افه ق زمانه) السح (الكدابر) الدجال( ،وتقع الأمثة على الأرض؛ حش رئع الأسود مع الإبل ،والممار *ع البقر ،والذتاب •ع الخم ،ؤيلب المسيان بالحيات لا تضرهم)، فيمكمثا ل الأرض ١ربعين سة ،ثم يتوفى ،فيصلي علميه السلمون رؤيدفنونه) )). ت؛ذال الآلاني ق محربجه :أحرجه أبو داود ،والسياق له ،وابن حبان، وأحد ،وابن جرير ل ((النفر)) ،والأجري ،وعبدالرزاق وزاد(( :وتكون الدعوة واحدة لرب ،العالين)), وفال فيه! إساده صحح ،وصححه اذففل ،ومحو نحرج ق ((سلسلة الآحادي٠ثا الصحيحة)) قصة السح.] ١٠ ٠ : -٤حكم عيسى ؤهأباممتاب ،وايث: عندما يتزل بك ،ابن ُّريم .ؤ؟ بجكم بالقرآن الكريم والسنة النبؤية الطهرة ،ولا بجكم بالخوراة ولا الإنجيل ،فإنه ؤإن كان UUبهما ،إلا أن اش نسحهما بالريعة النزلة على نبينا محمد ه ،وحتى يقرر عيسى هازا المعنى )jنموس الدين أنزل عليهم ق آحر الزمان ،فإنه يرفض أن تقدم ليكون إماما للناس ،ؤبمر على أن يصلي حلمح أمير الملمين ليدلل على انه جاء تابعا للرّرل ه ،فعن أبي هريرة هقغ تال :تال رمول اس هو : ٣٥٥
(كيف أنتم إذا نزل ابن مريم نكم ،ؤإمامكم منكم) [البخاري،٣٤٤٩ : ومسلم.] ١٥٥ : وقد وردت رواية ل غاية الصراحة والوصوح تدل على بض للرسول ه ،فعن جابر تال :ص معت رمول اف ه يقول( :لا تزال طاثفة من أمي يقاتلون عر الحمح٠ ،لا٠رين إل يوم الشامة ،قال؛ مترل عنس ابن مريم ه ،فيقول أمترهم ،تعال صل لنا ،فيقول؛ لا ،إن بعضكم على بعض أمراء ،تكرمة اش ءذ 0الأمة) [م لم.] ١٥٦ : ولا يشكل على هدا رواية أبي هريرة (كيف أكم إذا نزل ^٠٠؛ ابن مريم فآمكم منكم) [مسلم؛ ]١ ٥٥أي أمكم برجل مكم ،فإن ذللث ،الأمر لن بجاوز ما يتللبه إليه عيسى من جهة ،ولأن عيسى يممذ الشريعة الإسلامية فيكون هو الإمام من ها ْل الحهة. ْ~ خمحهج يأجؤج وماجؤجوطسا انميشبمد ايسح: عندما ينتهي عيص ومن معه من القضاء على الدجال ،يوحي ،اش إل عيسى ص ( :إني قد أحرجت عبادا لي ،لا يدان لأحد بئنمالهم) أي :ال ندرة ولا ءلاتة( ،فحرز مائي إل الهلور) والعلور الخل ،يآم ْر أن يتحصن محو ومن ،معه ل ظ من الحال ،ر لخئن إذا نمت ،يأجوج ومأجوج لنم من ْئل ،حدت يسلوث [ ،الأناء ]٩٦ :محيكونون ،3كثرتهم كالخراد التتثر ،لا يمرون على ناجية إلا أفنوا ما فيها محن طعام ،وقضوا على مجا فيها مجن ماء ،ؤيقول آحرهم عندما يمر ببحرْ طؤية :كان هنا ماء. وجاء ق رواية رثم يسترون رأي يأجوج ومأجوج^ حتى يتموا إل ط الحر ،وهو -مل ست ،القدس فيقولون؛ ند قتلنا أهل الأرمحن ،لحم ٣٥٦
اعمحاإئ\\هآوللآىجؤ؛، ه يعظم الكفر ق الع١لم ترب يوم القيامة ،ؤيعثلم الشر والضاد ،وير؛ع القرآن ،ولا يقال ل الآرءست اش ،اش ،وثمثهالئ ،القدمايت ،،حش الكعية اييت الحرام الي جعلها اش نياما للناس يهدمها ذو الويةت؛ن الحبشي الأموي الافحج حجرأ حجرأ. رتج' (ورث ١ص ابن عإم ،رصي اش عنهما عن الي ه ثالأ ركأني ،به أموي أنحج يقلعها حجرأ حجرأ). \"٢عن أيي هريرة ه تال؛ نال رسول اش ه ( :يحرب الكمة ذو المويقتين من الحبسهآ. \"٣عن أيي هريرة قال• نال رمول اف ه؛ (ذو السويهتتن من الحيثة يخرب بيت اش)ؤ م الحديث ،الأول حديثا ابن عباس رواه اليخاري ق صحيحه ق كتاب ا-ني ،باب هدم الكعبة[ ،ورقمه; .] ١٥٩٥ ٣٦٣
والحديث الثاني رواه البخاري ابمأ عن آبي هريرة ل الباب الاُقت [ . ١٥٩٦وانظره أيضا برنم' .] ١٥٩١ ورواه م لم ق كتاب القس ،باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل شر الرجل فيتمتى أن يكون مكان الت[ .ورقم4ت .] ٢٩٠٩ والحديث الثالث رواية عند مسالم ق حديثه السابق. Iالغحج تباعد ما ب؛ن الساقن. ألج ذو الوأوقتإن ؛ الويقتان تصشر مامن ،صمي بدلك لدمحة سامه. َهمحمحيش أراد أبرهة الحبشي هدم الكعبة ،فأرمل افه عليه طيرا أبابيل ترميه وجيشه بحجارة من مجيل ،فجعلهم كعصف مأكول ،وكان ذللت ،ق العام الذي ولد فته الرسول ه . وبحيء الدجال ونحاصر مكة ،فلا يتهليع لحولها ،قم ّاها من اللأتكة يمتعونه من لحولها. ولكن حاكما ذا عاهات وعيوب حالقية من حكام الحبشه ّيلهل على الكعبة ق آخر الزمان ،يهدمها حجرأ حجرا. وفد وصفه الرسول ه وصنا نأ واضحا ،فأمحر أنه أمول اللون، أفحج الخهنا ،له صافان دقيقتان ،ولدللتا فإنه يلقب بذي السوتتن، والويقتان تصشر مافإن. ٣٦٤
] ٥٨٣ !٢وو الممحاري( :لا تقوم اس حش لا بمج البيت) لاوخ1رى: تعليقآ.] ١٥٩٣ : وهدا لكله يكون ؛ئط عوت المسيح عيسى ؛دة من ، ١٧^^١ممد أحثر الرمرل ه أن التت بمج ؤيممر يعد حروج يأجوج ومآحرج [البخاري: .] ١٥٩٣ يلهث5زاثر 0واحهإر \"١من وقاع آحر الرمان هدم الكعبة عندعا ين ال الناس ،ؤيزول الإسلام ؤيرفع القرأن ،ذهل،مها ذو المويقتئن ،ؤيتحرج كنزها• \"٢مسكون للحبته نوة آحر الزمان ،وستصل جيوشهم إل الحجاز ومكة المكرمة. —٣ق الكعبة كنز مدفون يداخلها ،وكان هدا الكنز معروفا ق عهد التي ه وتل عهده ،وفد ترك الرسول .استخراجه ؤإنفاقه ل ميل اش لأن ترئس حديثة عهد بجاهلية ،ففي صحح مسالم( :لولا أن توملثا حديثو عهد يكفر ،لآمةت كنز الكعبة ق سبيل اس). ه أن يستخرجه ؤضؤه ،وق ذلك يقول: وتد أراد عمر ين (لقد هممت ،أن لا أيع فيها صفراء ولا ييضاء إلا قمته) فقال له ءلالحة ين عثمان ،وهر من يي عبدالدار( :رإن صاحسلث ،لر يفعلا ،قال: هما المران أقتدي يهما)) [البخاري .] ١٥٩٤ :وانفلر مجا قاله اين حجر ق ه ذا الحديث ،وأن عمر أراد يه كنز الكعبة [فع الباري.] ١٥^٦ ١٢ : -٤صفة ذي الويقتتن المللث ،الحبمي الآصيلع الأنيع الذي يكون حراب، الكعبة على يديه آخر الزمان. ٣٦٦
ءوص هدْ الواتعة الي بمنها الحديث ي ق ألحر الزمان ،عندما يرحل عن الدينة أهلها تاركيها عامرة أموالها ،مثمرة أشجارمحا ،صالحة بيوتها ،عندما بحشرون منها إل محشرهم ،وآحر من محشر من الآرض الحهلة بها هذان الراعيان يقصدانها بآغنامهما نيجدانها وحوشا. مإنحج عن ايي هريره ه تال؛ ثينت ،رمرل اش ه يقول؛ (ث^ركول الدينه على خر ما كانت ،،لا يغشاها إلأ العواف ~ يريد عراي ال1واعر والطير — وآجر من يحسر راعيان من مزيته يريدان ادويتة نيتان بعنمهما ،تحدانها وحثا ،حتى إذا نلنا ثتثة الودلع حزا على رجوههما). ث رواه البخاري ي مماب ،محائل الدية ،باب ،من رهمب ،عن الدية، [ورقمه.] ١٨٧٤ : ٣٦٧
رواه م لم ل صحيحه ق كتاب ّالج ،باب ل المدية حنن يتركها أمحلها [ورفه.] ١٣٨٩ : رص صافي الض جع عاقة) ومحي الي تطلب آئواتها. ينعقان هداتها وحشا يصيحان لغنمهما. وحوشا كما جاء ق بعض الروايات ،والوحش ما توحش ُن ّالمحوان- َمحسمث محدثنا الرمول ه عن بعض المشامحد الي تاغ ترب نيام اوساءة ،نمن ذلك محا بمر للمدية المنورة حع ،يتركها أمحلها ،صالحة منازلها ،زامحية حموئا وي انيتها ،ممره أمواتها وعتاحرمحا ،ولكنها حالية من أمحلها. وعند ذللثا تقصدمحا الوحوش ،وحوش الساع والطير ،فممرل وتحول ي حسانها ،لا تحد من يدفعها ؤبملردمحا. ولر تأت احاديثا سن الونت ،الذي يهجر تيه أمحل المدية مديتهم، ولا الس— ،الذي محجرومحا من أحله ،وقد كان حديقة أعالم الصحابة بالمس الواقعة ل متقبل الزمان ،ولكنه لر يسأل الرسول ه عن محيا الأمر ،ففي الصحيح عن حديقة قال :ررأمحرني الرسول ه بما محو كاتن إل يوم القيامة، فما من شيء إلا سألته ،إلا أني إ أساله؛ ما يخؤج أمحل المدينة مجن المدينة)) [م لم.] ٢٨٩١ : ٣٦٨
والذي يثلهر لي أن السب مدكور ق الحديث ق توله ه ت (وآحر من بحشر راعيان من مريتة) تأهل المدينة حشروا تل هذين الراعتئن• فالسب ل ترك أهل الدية الدية على ه ْن الحال أن أهلها حشروا، وهذا الحشر ليس هو بالحشر الذي يكون بعل المثا والسور ،ؤإتحا هو حشر احر يكون تبل ونؤع القيامة ،وهو إحدى ءلأ٠rا^٠ت^ الساعة الكبار. وفد حاء ذكر هذا الحشر ل عدد من الآحادJث ،٠فعن عبداض بن عمر نالت نال رسول اف ء ؛ (متخرج نار مجن حفرمومحتا ،أو مجن نحو بجر حفرم ُوت ،فبل يوم القيامة ،تحشر الناس ،نالوات يا رسول اف ،فما تأمرنا؟ فال عليكم بالشام) تتال الرمذي فيه! هذا حديثا حن غريب صحح]. وذكر الرسول ه أسرامحل الساعة العشرة الي لا تقوم الساعة حش تقع ،وذكر ان (آحرها نار نحرج من اليمن ،مملرد الناس إل محشرهم) [مسلم.] ٢٩٠١ : وهذه المار ؤإن كان أول ؤلهورها ص بجر حضرموت إلا الها تنتشر ل الديار كلها ،وتحشر الآ-ماء من البشر كلهم ،وهي نحرج من موضع نرب الدية ،فتحشر أهل الدينة ومن ق جهتها ،ففي م ند أحد بإسناد صحيح أن الرسول Mتال؛ (يوصلنا أن نحرج نار س حنس سنل روحبس السيل• المرصع الذي يجتمع ل السيل ،ؤيوجد منه ق المدينة موصع ق حرة بي سليم) تستر ستر بطيئة الإبل ،سر المهار ،وتقيم الليل ،تغدو وتروح، يقال :غدتج الار أيها الماس uغدوا ،فالت ،المار ،أيها الماص فآفيلوا، راحت ،المارأيها الماس فروحواس أدركته أكلته) [م نداحمد.] ١ ٥٦٣٥ : والراعيان الذكوران ق الحديث ،هما محن الديار القريبة س الدية ال يدمنان بما جرى للناس ق تللث ،الأيام ،وبينما هما متجهتن إل الدية كما ٣٦٩
كانا يفعلان من تل ،وهما ق ذلك يفعلان كما يفعل الرعاة من الصراخ عر الأمحام إذا شذت ،غنمة او أكثر عن القطح ،وكذلك لإمر؛ع الأمحام ل صابىها ،إذا ؛الآغنام تتحول إل وحوش ،فلا تتجسي ،لهما كما كانت، تفعل من تل ،وتأحذ تم ي الانحاهاي ،كلها ،ويٍدو أن كل الحيوان يصبح كدللث ،ق ذللث ،الرمان ،فإذا ؛فر الراعيان بها لنية الودخ ،وم موضع على مسافة ليستا ببعيدة مجن المدينة حرا على وجوههما. ويْلهر ر ~ واس اعلم ~ أن اليوم الذي تصح فيه الآغنام وحوشا الذكور ل هذه القصة ،هو اليوم المراد بحديث ،الذئب ،الذي كلم الراعي ح؛ن امتخلص منه الشاة ،والحديث ،ل الصحيح،ن محن رواية أبي هريرة ،قاوت قال رمول الله ه ت (بينما رغ ق غنمه ،عدا عليه الذئب ،،فآحذ منها شاة، فطلبه الراعي حش اسنتقذها منه ،فالتفت ،إليه الذئب ،فقال له! محن لها يوم المع ،يوم ليس لها رغ صري) [اوأحاري ،٣٦٩ ٠ :وم لم.] ٢٣٨٨ : مرررث3ف\\ثر 0وإحظ ِم ~ ١هجرة أهل المدينة من المدينة ق آحر الزمان قرب ،وقؤع الساعة، وسكنى السباع المفرمة وال،ليور الحارحة المدينة ق ذللث ،الزمان. \"٢ذكر آحر س محقر س جهة المدينة إل محشر الناس وهر بلاد الشام، وهما راحمان س مزنية • \"٣تتوحس الحيوانات المستأنسة ثييل قيام الساعة ،فأغتام الراعيبمن صارمت، وحوشا. *٠٠ ٣٧.
^ؤثو؛بم مممح\\<<ل^لصجم,لدز محيا هدا الحديث يصرر مشهد الناس ق لحثلة وضع الساعة ،حيث تتوتفا حياتهم حيعأ ق لحفلة واحدة ،ولا يسممليع أحد أن يتم عمله الذي يقوم به وهو * ض اوث ٠٠ W عن أبي هريرة ه أن رمول اش ه تالت رلثئومن الساعة وتد سمر الرحلان ثوبهما ينهما فلا شايعانه ولا نهلهميانه .ولتقومن الساعة وتد انمرن ،الر■جزأ بلن لقحته فلا بملعمذ .ولتقوس الساعة وهر يلعل حوصة فلا يسقي فيه .ولتثومن الساعة وتد رفع أحدكم أكلته إل فيه فلا بملنمها). ث رواه البخاري ق صحيحه ق كتاب الرقاق ،باب [ ٤ ٠ورقمه! ] ٦٥٠٦ وق كتاب القس ،باب [ ٢٥ورتمه.] ٧١٢١ : ورواه م لم ق صحيحه ق كتاب القس ،باب ترب الساعة[ ،ورتمه! .] ٢٩٥٤ ٣٧١
رمحم لقحه يليط حوصه :السن ذات الدر من الرق. ت يعلينه ؤيصلحه. تأتي الساعة بنته كما ثال تعال؛ ر ولا ئزالث الدئث كمروأ ز ثنية منه حى ثاتهم آلتا عه نعته ك .] ٥٥ وص مريعا كما قال عز وحل! ر ومآ امر آلتاعة إوكلنح آثصر أو مو أقريثا ي [الحل ت ،]٧٧وتال ق أحرى؛ ر ومآ آمرثآ إقُ ؤ حده ؛JaQ باثعنم،لاهم\" :ه]. تقع الساعة والماس غافلون عنها ،قهم منتشرون ق تلول الآرض وعرضها ،بعضهم نائمون ل أصواتهم يتبايعون ،وآحرون يزرعون ونحرثون ،وأنوام مسافرون ،وبعضهم يمرحون ويمرحون ،ومنهم نائمون، ومهم على الشواض والترهات يلعبون ،ؤإذا ؛الصيحة تأتي ،بغتة فتصرعهم ق لحفلة واحدة ،فلا اللذين يتيايعان الثوب يتمان بح ثوبهما، ولا يْلويانه ،ولا الذي حلب ناقته يننعليع صرب مجا حلبه منها ،ولا الدي رفع لممته إل فيه يسمملح إيصالها إل فمه ،ولا الذي يلعل حوصه ي ّتهليع سقي أنعامه فيه .وتآحذ من أمثلة الرسول ه ما يضارعها ؤيثبهها. ٣٧٢
فالذي يرح شعره لا بجد ونتا لإتمام تسربمه ،والذي يلبُس ثوثه ال سهلح إقام لب ه ،والذي يضرب حممه لا سطح إتمام صربه ،والي تلد مولودها لا تتهلح إتمام ولادتها ،والي تكنس يتها لا تستطع إتمام كنسه. والذين يناحرون ق أسواقهم ،نتوقف أعمالهم ■معا على اختلافها وتنوعها ،فلا يتهليعون إتمامها .إنها الساعة تأتى بنته سرعة خارقة ،تأخذ الناس يعا أينما كانوا ،وحيث حلوا ،فيهلكون هلاك رجل واحد ،واس غالبا على أمره ،ولكن أكثر الناس لا يعلمون. \\بوورث وف\\لمثر 0واحكإر ~ ١مرعة هلاك الناس لحفلة وضع الساعة ،حش لا يستطع من رغ اللقمة أن يأكلها. -٢سقى الناس حتى لحفلة ومع الساعة ،يمايعون ،يثربرن الإبل، ؤئشربون لبتها ،ييقونها ق الحياض ،ؤيآكلون ؤيثربون ؤيلبسون. \"٣غفلة الناس عن الساعة ق آخر الزمان ،فع حلهور الآيات العفنام ،س ؤللؤع الشمس من مغربها ،ووضع الخرف العظام ،وفلهور الدابة وعترها ،يقي الناس غافلون حتى تأتيهم الساعة بغة وهم لا يشعرون. \"٤لابد لهذه الحياة محن نهاية ،فيهللثا العباد ،ؤيدمر الكون. ٣٧٣
ايراجع - ١أشراط الساءة jمند الإمام أخمد وزوالي المحيحئن ،حاك بن ناصر الغامدي ،دار الأندلس الخضراء ،جدة ،السعودية ،الفة الأول١٤٢٠ ، - ٢أحلكم ،^١صد ناصر الدين الأم ،الكتب الإسلام ،اسة الأول ،بثروت\\ِ <\\ ،مام،ا1،بمام. -٣الرهان ل علامات ،مجهدي آحر الزمان ،علي بن حام المشهور بالتقي الهندي ،درامة وتحقيق! جاسم بن صد بن مهلهل الياصئن ،الهلعة الأول، ٤٠٨ام،خله؟ام. ل أحوال ،الموتى وا-رر الأحرة ،ممد بن ابي؛كربن همج -٤ الأنصاري ،دار البخاري ،الدية الورة ،اتجة الأؤل. ٩٩١٣^ ١٤ ١٧ ، -٥البداية والهاية ،لأبن ممر. ،كبة العارف ،بئروت ،الطمة الثانية ١ ٩٧٧ ،م. \"٦تربيا أحاديث ،الحا*ع المحشر ونيادته ،ترسجا؛ عوني نمم الشريف، مكبة العارف ،الرياض. \"٧ج ُاع الأصول ي احاديث ،الرسول ،للمبارك بن ممد بن الأم الخزري، حققه :مدالقادر الأرنازوط ،الاسر؛ مكبة الحلواني وآحرون ،الهلعة الأول ١٣٩٢ ،م ١٩٧٢ ،م. — ٨الخواب ،الصحيح لن بذل دين المسيح ،سخ الإسلام ابن تيمية ،دار العاصمة ،الريإض ،العلبعة الأول١ ٤١٤ ،م. ٣٧٠
٣٢النهاية ق القس واللاحم ،لابن كثير ،الدار العلمية ،بيروت ،الطبعة الثالثت، \"٣٣ايوم الآخر بتن اليهودية واليحية والإسلام ،لفرج اف عبدالباري ،دار الوفاءللطاعة ،المتصورة ،ممر ،الهلعة الثانية ٤٤٢ ،ام'،آ؟بمام. ٣٧٨
القصة السائمة والآربمون• حروج الدجال ٣١٧ .................................. القصة السايعة والآردمن؛ تصة الديتة الذي يواجه الوجال ٣٣١ ......... القصة الثامنة والآربعون؛ تصة نزول عيسى ص٣٤٧ ....... ٠٠٠ .................. القصة التاسعة والأربعون؛ تصة الأسود الآفءج الذي يهدم الكب ٣٦٣ ..... القمة الخمسون! الراعيان اللذان ينعقان يغنمها فجاJانها وحوما ٣٦٧ .......١ القمة الحادية والخمسون؛ تقوم الساعة والرجل ند رم اللقمة إل فيه فلا تصل إل نمه ٣٧١ ازاجع ٣٧٥ الفهرس ٣٧٩ ٣٨٢
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382