Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Published by Ismail Rao, 2022-06-03 10:13:12

Description: قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Search

Read the Text Version

‫وعينه الأحرى معيية عليها فلفرة غليظة‪ ،‬إن منظ ْر متظر لا يسر‪ ،‬ولا يعطي‬ ‫رائيه طمأنينة وراحة‪ ،‬خاصة وانه قد أثر كمره وذنوبه ومعاصيه على‬ ‫مماتا وجهه‪ ،‬فالذنوب تميتا القلوب‪ ،‬وتظهر اتارها ق الوجوه‪ ،‬حتى‬ ‫صار حاله إل أن كتب عينيه؛ (ك ف‪ ،‬ر)‪.‬‬ ‫أما عيسى ققج؛ فإنه ينزل ق غاية الحمال والكمال والبهاء‪ ،‬ومد‬ ‫وصف ا الرسول ء منفلرْ حال نزوله‪( ،‬إذا طأطأ رأسه قلر‪ ،‬ؤإذا رفعه‬ ‫نحدر منه حمان كاللزلؤ) [م لم عن النواس! ‪ .] ٢٩٣٧‬يقيلر رامحه ماء‪ ،‬ؤإن‬ ‫لر يكن هناك ماء‪ ،‬وينحدر منه خمان كاللزلؤ نقاء وصفاء‪.‬‬ ‫وفد زادنا الرسول ه تعريها به‪ ،‬فقد رآْ ق التام‪ ،‬ورؤيا الأنبياء حق‬ ‫وصدق‪ ،‬استمع إل الرسول ه ‪ ،‬وهو يمنا المسيح عيسى اين مريم‪ ،‬ولع‬ ‫عقللئا يستوعبا الوصفا‪ ،‬فإنلنا بحل ذللث‪ ،‬لو قدر للتا أن تكون ق العصر‬ ‫الذي ينزل فيه لعرفته‪ ،‬وم تردد ق ذللئ‪ ،،‬لما علمته من وصم‪ ،‬الرسول ‪.‬‬ ‫إث ْا‪ ،‬قال الرسول ه ت (أراني الليلة عند الكعبة ل المنام‪ ،‬فإذا رجل آدم‪،‬‬ ‫كأحسن ما يرى من أدم الرجال‪ ،‬تضرب لته ‪ fju‬منكبيه‪ ،‬رحل الشعر‪،‬‬ ‫يقطر رأسه ماء‪ ،‬واصحا يديه على منكي رحلتن‪ ،‬وهو يهلوفا بالثيتا‪،‬‬ ‫ئلت‪،‬؛ من هذا؟ قالوا هدا عيسى ابن مريم) [البخاري‪، ٥٩٠٢ ،٣٤٤٠ :‬‬ ‫‪ ، ٦٩٩٩‬وم لم؛ ‪ ١ ٧ ١ ، ١ ٦ ٩‬عن عبداممه بن عمر]‪.‬‬ ‫وق رواية أحرى عن ابن عمر أن رسول اش‪ .‬تال؛ (بينما أنا نائم‬ ‫أطوف‪ ،‬بالكعثة‪ ،‬فإذا رحل آدم‪ ،‬سجل الشعر يهادى ب؛ن رجلثن‪ ،‬ينملفا‬ ‫رأسه ماء'‪ ،‬أو يهراق رامه ماء‪ ،‬فقلحا من هذا؟ مالوا؛ ابن مريم)‬ ‫[البخاري؛ ‪ ،٣٤٤١‬وم لم؛ ‪.] ١٧١‬‬ ‫'‪٣٥‬‬

‫إن عيس ‪^١‬؛^■ آدم‪ ،‬أي أصمر اللون‪ ،‬وممرته ممرة ملة محبة‪،‬‬ ‫ولدللث‪ ،‬ئال مه; (كأحسن ما ترى من أدم الرحال‪ ،‬وله لمة‪ ،‬واللمة الشعر‬ ‫الذي جاوز شحمة ‪ ،،^٧٥١١‬وتد طالتا لمة عيسى امحو حتى صرست‪ُ ،‬ين‬ ‫مكيه‪ ،‬وشعره مط أي مزمل‪ ،‬وليس بجعي‪ ،‬ؤينزل عيسى من السماء‬ ‫وشعره مرح مغض به‪ ،‬وليس كشعر الدجال المهلهل الحمال المنفوش‪ ،‬وقد‬ ‫أجمر الرمول ء أن شعر عيسى عند نزوله يمْلر ماء إذا طأطآ رأسه‪ ،‬ؤإذا‬ ‫رفعه تحدر منه مثل الحمان‪ ،‬وهنا تال! (يمطر رأصه ماء) أو (ينطم‪ ،‬ماء‪ ،‬أو‬ ‫يهراق ماء)‪ ،‬ومعانيها متقاربة‪.‬‬ ‫وتد رآْ الرسول ه يهلوفا بالكعبة واصعا يديه على منكي رجلن‪،‬‬ ‫على تحوما أجمربنزوله واصعايديه على اجحة ملكين‪.‬‬ ‫وهدا الوصف الدثيق يعرفا الدين ينزل عليهم به أم تعريف‪،،‬‬ ‫فستمالونه أحسن استقبال‪.‬‬ ‫‪ -٢‬اممرصمن نقول ااسح‪:‬‬ ‫رتع اس اليح عيي ابن مريم امحوأ إل الماء عند تامحر اليهود •ع‬ ‫ملوك زمانهم على قتله‪ ،‬وتد كمر التهود الدين ‪1‬؛ يزمتوا به‪ ،‬واحتلفا‬ ‫أتاعه من بعد‪ ،‬إل أحزاب‪ ،‬وترق‪ ،‬وحرف الدين الذي جاء به‪ ،‬وبقى الأمر‬ ‫على ذللثا حتى جاء الرسول الذي بثر به عيسى‪ ،‬وهو محمد ه ‪ ،‬وبقى‬ ‫كثثر من اليهود والنصارى على باطلهم كافرين بمحمد ودينه‪ ،‬واستمر‬ ‫الصر؛ع وسيستمر ؛‪،‬ن أنلع محمد هم و؛؛ز‪ ،‬ات؛اع الديانتين الحرفتين البدلتين‬ ‫إل أن تقوم المعركة الكيرى بين المسلمين والصارى‪ ،‬وهى الملحمة الي‬ ‫تحدثنا عنها‪ ،‬ؤينتصر الملمون فيها‪ ،‬ثم تنرج الدجال قاصدأ معاقل‬ ‫‪٣٥٢‬‬

‫الإسلام للقضاء على الإسلام وأهله‪ ،‬ليقيم دولة اليهود العالمة‪ ،‬الي يطمع‬ ‫اليهود من ورائها أن نحكموا العالر كله‪.‬‬ ‫ؤندعي المسيح الدجال انه المسح الذي يرسل أحر الرمان لحكم‬ ‫العال؛‪ ،‬ؤيأتى بالخوارق الي لا تسممليع القوى المناوئة له على مواجهتها‪،‬‬ ‫وهدا يعي أنه سيقخبمى على الإسلام والمسلمقن‪ ،‬وهنا ينزل اش عيس ابن‬ ‫مريم للوثوف ق وجه مسح الضلالة‪ ،‬والقضاء على نتنته‪ ،‬وتدمير‬ ‫الجيوش اليهودية الي تحيط به•‬ ‫ولد نحدثنا ق نصة حروج الدجال كيفا نمى عيسى اؤءخ على‬ ‫الدجال واباعه من اليهود‪.‬‬ ‫‪ -٣‬مهمة عيسى بعد هضاته على الدجال‪:‬‬ ‫لا تتوقف مهمة عيسى ؛القضاء على الدجال‪ ،‬لمهمته أعظم من ذللئ‪،‬‬ ‫وأير‪ ،‬إن عيسى كلف‪ ،‬بالقضاء على الأديان ا‪J‬اءللة وانمحرفة الي زاحمت‪،‬‬ ‫الحق على مدار التاريح‪ ،‬وبجاصة اليهود الذين أرادوا قتله‪ ،‬فرفعه اش إليه‪،‬‬ ‫والنصارى الذين حرفوا الدين الحق الذي بعثه اش به‪ ،‬فيقاتل أهل الباطل‬ ‫حيعأ‪ ،‬ولا يقبل من أحد إلا الإملأم‪ ،‬ومن ل؛ يقبل به فليس أمامه إلا‬ ‫القتل‪ ،‬فيدحل الناس حمعا ق الإسلام‪ ،‬وتهللث‪ ،‬الأديان كلها ي عصره‪ ،‬فلا‬ ‫يهودية‪ ،‬ولا نصرانية‪ ،‬ولا شيوعية‪ ،‬ولا علمانية إنما الإسلام ‪ ،‬والإسلام‬ ‫فحسبا‪ .‬وقد جاءُت‪ ،‬الصوص الصحيحة مصنحة بالمهمة المتاطة بعيسى‬ ‫يعد قضائه على الدجال ومدى نحاحه ل مهمته‪ ،‬فعن أبي هريرة ه تالت‬ ‫فال رسول اش ه ت (والذي نمي بي ْد‪ ،‬ليوشكن أن ينزل فنكم ابن مريم‬ ‫حكما مفئأ‪ ،‬فيكسر الصليس‪ ،،‬ؤيقتل الخنزير‪ ،‬ؤيضع الجزية‪ ،‬ؤينيص‬ ‫‪٣٥١٢‬‬

‫المال حش لا يقبله أحد) [!_‪ ، ٢٤٧٦ ، ٢٢٢٢ :‬وم لم‪ ] ١٥٥ :‬زاد‬ ‫ق رواية‪( ،‬حتى تكون ال جدة الواحدة محرأ من الدنيا وما نيها)‬ ‫[البخاري‪ ،٣٤٤٨ :‬م لم‪^ ١٥٥ :‬‬ ‫وؤ‪ ،‬رواية عند م لم‪ :‬رواس‪ ،‬لينزلن ابن مريم حكما عادلأ‪ُ ،‬لث ّكرف‬ ‫الهي‪ ،،‬ولقتلن الخنزير‪ ،‬ولضعن الحزية‪ ،‬ولتركن القلاص محلا يسعى‬ ‫عليها‪ ،‬ولتدهتن الثحناء والتباغض والتحاسد‪ ،‬وليدعون إل المال فلا يقيله‬ ‫أحد) [مح لم‪.] ١٥٥ :‬‬ ‫ول رواية أحرى عن أ؛ي ميرة ‪-‬رنوعا'‪( :‬يوشلث‪ ،‬من عاش منكم أن‬ ‫يلقى عيسى ابن مريم إماما مهدثا وحكما عدلا‪ ،‬فيكسر الصليب‪ ،‬ؤيقتل‬ ‫الخنزير‪ ،‬ؤيفع الجزية‪ ،‬وتضع الحرب‪ ،‬أوزارها) [محال ‪^١٠١١١‬؛‪ :‬أحرجه احد‪،‬‬ ‫ؤإمناله صحيح على شرط الشيخ‪،‬ن‪ :‬محصة المسيح‪ :‬صى ‪ ] ٩٨‬وكره للصليبا‬ ‫إبطال للدين ادف الدي عليه النصارى‪ ،‬ومحتله الخنزير‪ ،‬التزام بالشريعة‬ ‫الإسلامية الي ^؛‪ ،٠٠‬ووضعه الجزية إعلان لعدم محبرله مجن الكفار إلا‬ ‫الإسلام‪ ،‬وعند ذللث‪ ،‬تضع الحرب‪ ،‬أوزارها ليحول الناس حيعا ق الإسلام‪.‬‬ ‫وحاء ل حديثا أيي هريرة أن رسول اش‪ .‬محال‪( :‬ينزل عيسى ابن‬ ‫مريم‪ ،‬محيقتل الخنزير‪ ،‬وتمحو الصل ّيتا‪ ،‬ولجمع له الصلاة‪ ،‬ؤيعهلى المال حتى‬ ‫لا يقل‪ ،‬ؤيفع الخراج‪ ،‬ؤينزل الروحاء‪ ،‬محيحج منها أويعتمر أو بجمعهما)‪،‬‬ ‫نال؛ وتلاأبوهريرة؛ رقإن ننأذلآثض‪،5‬إولثومتن بم يبل‪ ،‬ميتم قيوم‬ ‫آلقثينة ةإو‪ 0‬عإيم مهدا ب ‪ •] ١٥٩‬تتال الآلاني ق محربجه؛ أحرجه‬ ‫أمد‪ ،‬ؤإمناله صحح على شرط م لم‪ ،‬وناد أحرج منه نزوله ؛ ‪( -‬الروحاء)‬ ‫والإهلال‪ ،‬وكدللث‪ ،‬رواه عبدالرزاق‪ ،‬محصة المسيح‪ :‬ص ‪• ] ٩٩‬‬ ‫‪٣٥٤‬‬

‫وحاء ‪ j‬حديث أبي هريرة أيضا ير؛عه ريس محي لمحنه نها ربمي■‬ ‫عيسى)‪ ،‬ؤإنه نازل‪ ،‬فإذا رأبممرْ فاءرم‪ ،0‬رحل مربؤع إل الحمرة والبياض‬ ‫يض ممصرتثن‪ ،‬كأن رأّه يقطر ؤإن لر بمب بلل‪ ،‬فيقاتل الناص على‬ ‫الإسلام‪ ،‬مدى الصالسس‪ ،،‬ؤيقتل الخنزير‪ ،‬ؤيضع الحزة‪ ،‬ؤيهالك‪ ،‬اف ق‬ ‫زمانه الملل كلها إلا الإسلام‪ ،‬رنه‪1‬لث‪( ،‬افه ق زمانه) السح (الكدابر)‬ ‫الدجال‪( ،‬وتقع الأمثة على الأرض؛ حش رئع الأسود مع الإبل‪ ،‬والممار‬ ‫*ع البقر‪ ،‬والذتاب •ع الخم‪ ،‬ؤيلب المسيان بالحيات لا تضرهم)‪،‬‬ ‫فيمكمثا ل الأرض ‪١‬ربعين سة‪ ،‬ثم يتوفى‪ ،‬فيصلي علميه السلمون‬ ‫رؤيدفنونه) ))‪.‬‬ ‫ت؛ذال الآلاني ق محربجه‪ :‬أحرجه أبو داود‪ ،‬والسياق له‪ ،‬وابن حبان‪،‬‬ ‫وأحد‪ ،‬وابن جرير ل ((النفر))‪ ،‬والأجري‪ ،‬وعبدالرزاق وزاد‪(( :‬وتكون‬ ‫الدعوة واحدة لرب‪ ،‬العالين))‪,‬‬ ‫وفال فيه! إساده صحح‪ ،‬وصححه اذففل‪ ،‬ومحو نحرج ق ((سلسلة‬ ‫الآحادي‪٠‬ثا الصحيحة)) قصة السح‪.] ١٠ ٠ :‬‬ ‫‪ -٤‬حكم عيسى ؤهأباممتاب‪ ،‬وايث‪:‬‬ ‫عندما يتزل بك‪ ،‬ابن ُّريم ‪.‬ؤ؟ بجكم بالقرآن الكريم والسنة النبؤية‬ ‫الطهرة‪ ،‬ولا بجكم بالخوراة ولا الإنجيل‪ ،‬فإنه ؤإن كان ‪ UU‬بهما‪ ،‬إلا أن‬ ‫اش نسحهما بالريعة النزلة على نبينا محمد ه ‪ ،‬وحتى يقرر عيسى هازا‬ ‫المعنى ‪ )j‬نموس الدين أنزل عليهم ق آحر الزمان‪ ،‬فإنه يرفض أن تقدم‬ ‫ليكون إماما للناس‪ ،‬ؤبمر على أن يصلي حلمح أمير الملمين ليدلل على‬ ‫انه جاء تابعا للرّرل ه‪ ،‬فعن أبي هريرة هقغ تال‪ :‬تال رمول اس هو ‪:‬‬ ‫‪٣٥٥‬‬

‫(كيف أنتم إذا نزل ابن مريم نكم‪ ،‬ؤإمامكم منكم) [البخاري‪،٣٤٤٩ :‬‬ ‫ومسلم‪.] ١٥٥ :‬‬ ‫وقد وردت رواية ل غاية الصراحة والوصوح تدل على بض‬ ‫للرسول ه‪ ،‬فعن جابر تال‪ :‬ص معت رمول اف ه يقول‪( :‬لا تزال طاثفة‬ ‫من أمي يقاتلون عر الحمح‪٠ ،‬لا‪٠‬رين إل يوم الشامة‪ ،‬قال؛ مترل عنس ابن‬ ‫مريم ه ‪ ،‬فيقول أمترهم‪ ،‬تعال صل لنا‪ ،‬فيقول؛ لا‪ ،‬إن بعضكم على‬ ‫بعض أمراء‪ ،‬تكرمة اش ءذ‪ 0‬الأمة) [م لم‪.] ١٥٦ :‬‬ ‫ولا يشكل على هدا رواية أبي هريرة (كيف أكم إذا نزل ‪^٠٠‬؛ ابن‬ ‫مريم فآمكم منكم) [مسلم؛ ‪ ]١ ٥٥‬أي أمكم برجل مكم‪ ،‬فإن ذللث‪ ،‬الأمر‬ ‫لن بجاوز ما يتللبه إليه عيسى من جهة‪ ،‬ولأن عيسى يممذ الشريعة‬ ‫الإسلامية فيكون هو الإمام من ها ْل الحهة‪.‬‬ ‫ْ~ خمحهج يأجؤج وماجؤجوطسا انميشبمد ايسح‪:‬‬ ‫عندما ينتهي عيص ومن معه من القضاء على الدجال‪ ،‬يوحي‪ ،‬اش إل‬ ‫عيسى ص ‪( :‬إني قد أحرجت عبادا لي‪ ،‬لا يدان لأحد بئنمالهم) أي‪ :‬ال‬ ‫ندرة ولا ءلاتة‪( ،‬فحرز مائي إل الهلور) والعلور الخل‪ ،‬يآم ْر أن يتحصن‬ ‫محو ومن‪ ،‬معه ل ظ من الحال‪ ،‬ر لخئن إذا نمت‪ ،‬يأجوج ومأجوج لنم‬ ‫من ْئل‪ ،‬حدت يسلوث ‪[ ،‬الأناء‪ ]٩٦ :‬محيكونون ‪ ،3‬كثرتهم كالخراد‬ ‫التتثر‪ ،‬لا يمرون على ناجية إلا أفنوا ما فيها محن طعام‪ ،‬وقضوا على مجا‬ ‫فيها مجن ماء‪ ،‬ؤيقول آحرهم عندما يمر ببحرْ طؤية‪ :‬كان هنا ماء‪.‬‬ ‫وجاء ق رواية رثم يسترون رأي يأجوج ومأجوج^ حتى يتموا إل‬ ‫ط الحر‪ ،‬وهو ‪-‬مل ست‪ ،‬القدس فيقولون؛ ند قتلنا أهل الأرمحن‪ ،‬لحم‬ ‫‪٣٥٦‬‬













‫اعمحاإئ\\هآوللآىجؤ؛‪،‬‬ ‫ه‬ ‫يعظم الكفر ق الع‪١‬لم ترب يوم القيامة‪ ،‬ؤيعثلم الشر والضاد‪ ،‬وير؛ع‬ ‫القرآن‪ ،‬ولا يقال ل الآرءست اش‪ ،‬اش‪ ،‬وثمثهالئ‪ ،‬القدمايت‪ ،،‬حش الكعية‬ ‫اييت الحرام الي جعلها اش نياما للناس يهدمها ذو الويةت؛ن الحبشي‬ ‫الأموي الافحج حجرأ حجرأ‪.‬‬ ‫رتج' (ورث‬ ‫‪ ١‬ص ابن عإم‪ ،‬رصي اش عنهما عن الي ه ثالأ ركأني‪ ،‬به أموي أنحج‬ ‫يقلعها حجرأ حجرأ)‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬عن أيي هريرة ه تال؛ نال رسول اش ه ‪( :‬يحرب الكمة ذو‬ ‫المويقتين من الحبسهآ‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬عن أيي هريرة قال• نال رمول اف ه؛ (ذو السويهتتن من الحيثة‬ ‫يخرب بيت اش)ؤ‬ ‫م‬ ‫الحديث‪ ،‬الأول حديثا ابن عباس رواه اليخاري ق صحيحه ق كتاب‬ ‫ا‪-‬ني‪ ،‬باب هدم الكعبة‪[ ،‬ورقمه; ‪.] ١٥٩٥‬‬ ‫‪٣٦٣‬‬

‫والحديث الثاني رواه البخاري ابمأ عن آبي هريرة ل الباب الاُقت‬ ‫[ ‪ . ١٥٩٦‬وانظره أيضا برنم' ‪.] ١٥٩١‬‬ ‫ورواه م لم ق كتاب القس‪ ،‬باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل شر‬ ‫الرجل فيتمتى أن يكون مكان الت‪[ .‬ورقم‪4‬ت ‪.] ٢٩٠٩‬‬ ‫والحديث الثالث رواية عند مسالم ق حديثه السابق‪.‬‬ ‫‪ I‬الغحج تباعد ما ب؛ن الساقن‪.‬‬ ‫ألج‬ ‫ذو الوأوقتإن ؛ الويقتان تصشر مامن‪ ،‬صمي بدلك لدمحة سامه‪.‬‬ ‫َهمحمحيش‬ ‫أراد أبرهة الحبشي هدم الكعبة‪ ،‬فأرمل افه عليه طيرا أبابيل ترميه‬ ‫وجيشه بحجارة من مجيل‪ ،‬فجعلهم كعصف مأكول‪ ،‬وكان ذللت‪ ،‬ق العام‬ ‫الذي ولد فته الرسول ه ‪.‬‬ ‫وبحيء الدجال ونحاصر مكة‪ ،‬فلا يتهليع لحولها‪ ،‬قم ّاها من‬ ‫اللأتكة يمتعونه من لحولها‪.‬‬ ‫ولكن حاكما ذا عاهات وعيوب حالقية من حكام الحبشه ّيلهل على‬ ‫الكعبة ق آخر الزمان‪ ،‬يهدمها حجرأ حجرا‪.‬‬ ‫وفد وصفه الرسول ه وصنا نأ واضحا‪ ،‬فأمحر أنه أمول اللون‪،‬‬ ‫أفحج الخهنا‪ ،‬له صافان دقيقتان‪ ،‬ولدللتا فإنه يلقب بذي السوتتن‪،‬‬ ‫والويقتان تصشر مافإن‪.‬‬ ‫‪٣٦٤‬‬



‫‪ ] ٥٨٣ !٢‬وو الممحاري‪( :‬لا تقوم اس حش لا بمج البيت) لاوخ‪1‬رى‪:‬‬ ‫تعليقآ‪.] ١٥٩٣ :‬‬ ‫وهدا لكله يكون ؛ئط عوت المسيح عيسى ؛دة من ‪ ، ١٧^^١‬ممد أحثر‬ ‫الرمرل ه أن التت بمج ؤيممر يعد حروج يأجوج ومآحرج [البخاري‪:‬‬ ‫‪.] ١٥٩٣‬‬ ‫يلهث‪5‬زاثر‪ 0‬واحهإر‬ ‫‪ \"١‬من وقاع آحر الرمان هدم الكعبة عندعا ين ال الناس‪ ،‬ؤيزول الإسلام‬ ‫ؤيرفع القرأن‪ ،‬ذهل‪،‬مها ذو المويقتئن‪ ،‬ؤيتحرج كنزها•‬ ‫‪ \"٢‬مسكون للحبته نوة آحر الزمان‪ ،‬وستصل جيوشهم إل الحجاز ومكة‬ ‫المكرمة‪.‬‬ ‫‪ —٣‬ق الكعبة كنز مدفون يداخلها‪ ،‬وكان هدا الكنز معروفا ق عهد التي‬ ‫ه وتل عهده‪ ،‬وفد ترك الرسول ‪ .‬استخراجه ؤإنفاقه ل ميل اش‬ ‫لأن ترئس حديثة عهد بجاهلية‪ ،‬ففي صحح مسالم‪( :‬لولا أن توملثا‬ ‫حديثو عهد يكفر‪ ،‬لآمةت كنز الكعبة ق سبيل اس)‪.‬‬ ‫ه أن يستخرجه ؤضؤه‪ ،‬وق ذلك يقول‪:‬‬ ‫وتد أراد عمر ين‬ ‫(لقد هممت‪ ،‬أن لا أيع فيها صفراء ولا ييضاء إلا قمته) فقال له‬ ‫ءلالحة ين عثمان‪ ،‬وهر من يي عبدالدار‪( :‬رإن صاحسلث‪ ،‬لر يفعلا‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫هما المران أقتدي يهما)) [البخاري‪ .] ١٥٩٤ :‬وانفلر مجا قاله اين حجر‬ ‫ق ه ذا الحديث‪ ،‬وأن عمر أراد يه كنز الكعبة [فع الباري‪.] ١٥^٦ ١٢ :‬‬ ‫‪ -٤‬صفة ذي الويقتتن المللث‪ ،‬الحبمي الآصيلع الأنيع الذي يكون حراب‪،‬‬ ‫الكعبة على يديه آخر الزمان‪.‬‬ ‫‪٣٦٦‬‬

‫ءوص‬ ‫هدْ الواتعة الي بمنها الحديث ي ق ألحر الزمان‪ ،‬عندما يرحل عن‬ ‫الدينة أهلها تاركيها عامرة أموالها‪ ،‬مثمرة أشجارمحا‪ ،‬صالحة بيوتها‪ ،‬عندما‬ ‫بحشرون منها إل محشرهم‪ ،‬وآحر من محشر من الآرض الحهلة بها هذان‬ ‫الراعيان يقصدانها بآغنامهما نيجدانها وحوشا‪.‬‬ ‫مإنحج‬ ‫عن ايي هريره ه تال؛ ثينت‪ ،‬رمرل اش ه يقول؛ (ث^ركول الدينه‬ ‫على خر ما كانت‪ ،،‬لا يغشاها إلأ العواف ~ يريد عراي ال‪1‬واعر والطير —‬ ‫وآجر من يحسر راعيان من مزيته يريدان ادويتة نيتان بعنمهما‪ ،‬تحدانها‬ ‫وحثا‪ ،‬حتى إذا نلنا ثتثة الودلع حزا على رجوههما)‪.‬‬ ‫ث‬ ‫رواه البخاري ي مماب‪ ،‬محائل الدية‪ ،‬باب‪ ،‬من رهمب‪ ،‬عن الدية‪،‬‬ ‫[ورقمه‪.] ١٨٧٤ :‬‬ ‫‪٣٦٧‬‬

‫رواه م لم ل صحيحه ق كتاب ّالج‪ ،‬باب ل المدية حنن يتركها‬ ‫أمحلها [ورفه‪.] ١٣٨٩ :‬‬ ‫رص‬ ‫صافي الض‬ ‫جع عاقة) ومحي الي تطلب آئواتها‪.‬‬ ‫ينعقان‬ ‫هداتها وحشا‬ ‫يصيحان لغنمهما‪.‬‬ ‫وحوشا كما جاء ق بعض الروايات‪ ،‬والوحش ما‬ ‫توحش ُن ّالمحوان‪-‬‬ ‫َمحسمث‬ ‫محدثنا الرمول ه عن بعض المشامحد الي تاغ ترب نيام اوساءة‪ ،‬نمن‬ ‫ذلك محا بمر للمدية المنورة حع‪ ،‬يتركها أمحلها‪ ،‬صالحة منازلها‪ ،‬زامحية حموئا‬ ‫وي انيتها‪ ،‬ممره أمواتها وعتاحرمحا‪ ،‬ولكنها حالية من أمحلها‪.‬‬ ‫وعند ذللثا تقصدمحا الوحوش‪ ،‬وحوش الساع والطير‪ ،‬فممرل‬ ‫وتحول ي حسانها‪ ،‬لا تحد من يدفعها ؤبملردمحا‪.‬‬ ‫ولر تأت احاديثا سن الونت‪ ،‬الذي يهجر تيه أمحل المدية مديتهم‪،‬‬ ‫ولا الس—‪ ،‬الذي محجرومحا من أحله‪ ،‬وقد كان حديقة أعالم الصحابة بالمس‬ ‫الواقعة ل متقبل الزمان‪ ،‬ولكنه لر يسأل الرسول ه عن محيا الأمر‪ ،‬ففي‬ ‫الصحيح عن حديقة قال‪ :‬ررأمحرني الرسول ه بما محو كاتن إل يوم القيامة‪،‬‬ ‫فما من شيء إلا سألته‪ ،‬إلا أني إ أساله؛ ما يخؤج أمحل المدينة مجن المدينة))‬ ‫[م لم‪.] ٢٨٩١ :‬‬ ‫‪٣٦٨‬‬

‫والذي يثلهر لي أن السب مدكور ق الحديث ق توله ه ت (وآحر من‬ ‫بحشر راعيان من مريتة) تأهل المدينة حشروا تل هذين الراعتئن•‬ ‫فالسب ل ترك أهل الدية الدية على ه ْن الحال أن أهلها حشروا‪،‬‬ ‫وهذا الحشر ليس هو بالحشر الذي يكون بعل المثا والسور‪ ،‬ؤإتحا هو‬ ‫حشر احر يكون تبل ونؤع القيامة‪ ،‬وهو إحدى ءلأ‪٠r‬ا‪^٠‬ت^ الساعة الكبار‪.‬‬ ‫وفد حاء ذكر هذا الحشر ل عدد من الآحاد‪J‬ث‪ ،٠‬فعن عبداض بن عمر‬ ‫نالت نال رسول اف ء ؛ (متخرج نار مجن حفرمومحتا‪ ،‬أو مجن نحو بجر‬ ‫حفرم ُوت‪ ،‬فبل يوم القيامة‪ ،‬تحشر الناس‪ ،‬نالوات يا رسول اف‪ ،‬فما تأمرنا؟‬ ‫فال عليكم بالشام) تتال الرمذي فيه! هذا حديثا حن غريب صحح]‪.‬‬ ‫وذكر الرسول ه أسرامحل الساعة العشرة الي لا تقوم الساعة حش‬ ‫تقع‪ ،‬وذكر ان (آحرها نار نحرج من اليمن‪ ،‬مملرد الناس إل محشرهم)‬ ‫[مسلم‪.] ٢٩٠١ :‬‬ ‫وهذه المار ؤإن كان أول ؤلهورها ص بجر حضرموت إلا الها تنتشر‬ ‫ل الديار كلها‪ ،‬وتحشر الآ‪-‬ماء من البشر كلهم‪ ،‬وهي نحرج من موضع‬ ‫نرب الدية‪ ،‬فتحشر أهل الدينة ومن ق جهتها‪ ،‬ففي م ند أحد بإسناد‬ ‫صحيح أن الرسول ‪ M‬تال؛ (يوصلنا أن نحرج نار س حنس سنل روحبس‬ ‫السيل• المرصع الذي يجتمع ل السيل‪ ،‬ؤيوجد منه ق المدينة موصع ق حرة‬ ‫بي سليم) تستر ستر بطيئة الإبل‪ ،‬سر المهار‪ ،‬وتقيم الليل‪ ،‬تغدو وتروح‪،‬‬ ‫يقال‪ :‬غدتج الار أيها الماس ‪u‬غدوا‪ ،‬فالت‪ ،‬المار‪ ،‬أيها الماص فآفيلوا‪،‬‬ ‫راحت‪ ،‬المارأيها الماس فروحواس أدركته أكلته) [م نداحمد‪.] ١ ٥٦٣٥ :‬‬ ‫والراعيان الذكوران ق الحديث‪ ،‬هما محن الديار القريبة س الدية ال‬ ‫يدمنان بما جرى للناس ق تللث‪ ،‬الأيام‪ ،‬وبينما هما متجهتن إل الدية كما‬ ‫‪٣٦٩‬‬

‫كانا يفعلان من تل‪ ،‬وهما ق ذلك يفعلان كما يفعل الرعاة من الصراخ‬ ‫عر الأمحام إذا شذت‪ ،‬غنمة او أكثر عن القطح‪ ،‬وكذلك لإمر؛ع الأمحام‬ ‫ل صابىها‪ ،‬إذا ؛الآغنام تتحول إل وحوش‪ ،‬فلا تتجسي‪ ،‬لهما كما كانت‪،‬‬ ‫تفعل من تل‪ ،‬وتأحذ تم ي الانحاهاي‪ ،‬كلها‪ ،‬ويٍدو أن كل الحيوان يصبح‬ ‫كدللث‪ ،‬ق ذللث‪ ،‬الرمان‪ ،‬فإذا ؛فر الراعيان بها لنية الودخ‪ ،‬وم موضع على‬ ‫مسافة ليستا ببعيدة مجن المدينة حرا على وجوههما‪.‬‬ ‫ويْلهر ر ~ واس اعلم ~ أن اليوم الذي تصح فيه الآغنام وحوشا‬ ‫الذكور ل هذه القصة‪ ،‬هو اليوم المراد بحديث‪ ،‬الذئب‪ ،‬الذي كلم الراعي ح؛ن‬ ‫امتخلص منه الشاة‪ ،‬والحديث‪ ،‬ل الصحيح‪،‬ن محن رواية أبي هريرة‪ ،‬قاوت‬ ‫قال رمول الله ه ت (بينما رغ ق غنمه‪ ،‬عدا عليه الذئب‪ ،،‬فآحذ منها شاة‪،‬‬ ‫فطلبه الراعي حش اسنتقذها منه‪ ،‬فالتفت‪ ،‬إليه الذئب‪ ،‬فقال له! محن لها يوم‬ ‫المع‪ ،‬يوم ليس لها رغ صري) [اوأحاري‪ ،٣٦٩ ٠ :‬وم لم‪.] ٢٣٨٨ :‬‬ ‫مرررث‪3‬ف\\ثر‪ 0‬وإحظ ِم‬ ‫‪ ~ ١‬هجرة أهل المدينة من المدينة ق آحر الزمان قرب‪ ،‬وقؤع الساعة‪،‬‬ ‫وسكنى السباع المفرمة وال‪،‬ليور الحارحة المدينة ق ذللث‪ ،‬الزمان‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬ذكر آحر س محقر س جهة المدينة إل محشر الناس وهر بلاد الشام‪،‬‬ ‫وهما راحمان س مزنية •‬ ‫‪ \"٣‬تتوحس الحيوانات المستأنسة ثييل قيام الساعة‪ ،‬فأغتام الراعيبمن صارمت‪،‬‬ ‫وحوشا‪.‬‬ ‫‪*٠٠‬‬ ‫‪٣٧.‬‬

‫^ؤثو؛بم‬ ‫مممح\\<<ل^لصجم‪,‬لدز‬ ‫محيا‬ ‫هدا الحديث يصرر مشهد الناس ق لحثلة وضع الساعة‪ ،‬حيث تتوتفا‬ ‫حياتهم حيعأ ق لحفلة واحدة‪ ،‬ولا يسممليع أحد أن يتم عمله الذي يقوم به‬ ‫وهو *‬ ‫ض اوث‬ ‫‪٠٠ W‬‬ ‫عن أبي هريرة ه أن رمول اش ه تالت رلثئومن الساعة وتد سمر‬ ‫الرحلان ثوبهما ينهما فلا شايعانه ولا نهلهميانه‪ .‬ولتقومن الساعة وتد‬ ‫انمرن‪ ،‬الر■جزأ بلن لقحته فلا بملعمذ‪ .‬ولتقوس الساعة وهر يلعل حوصة‬ ‫فلا يسقي فيه‪ .‬ولتثومن الساعة وتد رفع أحدكم أكلته إل فيه فلا بملنمها)‪.‬‬ ‫ث‬ ‫رواه البخاري ق صحيحه ق كتاب الرقاق‪ ،‬باب ‪[ ٤ ٠‬ورقمه! ‪] ٦٥٠٦‬‬ ‫وق كتاب القس‪ ،‬باب ‪[ ٢٥‬ورتمه‪.] ٧١٢١ :‬‬ ‫ورواه م لم ق صحيحه ق كتاب القس‪ ،‬باب ترب الساعة‪[ ،‬ورتمه!‬ ‫‪.] ٢٩٥٤‬‬ ‫‪٣٧١‬‬

‫رمحم‬ ‫لقحه‬ ‫يليط حوصه‬ ‫‪ :‬السن ذات الدر من الرق‪.‬‬ ‫ت يعلينه ؤيصلحه‪.‬‬ ‫تأتي الساعة بنته كما ثال تعال؛ ر ولا ئزالث الدئث كمروأ ز ثنية‬ ‫منه حى ثاتهم آلتا عه نعته ك ‪.] ٥٥‬‬ ‫وص مريعا كما قال عز وحل! ر ومآ امر آلتاعة إوكلنح آثصر‬ ‫أو مو أقريثا ي [الحل ت ‪ ،]٧٧‬وتال ق أحرى؛ ر ومآ آمرثآ إقُ ؤ حده ؛‪JaQ‬‬ ‫باثعنم‪،‬لاهم‪\" :‬ه]‪.‬‬ ‫تقع الساعة والماس غافلون عنها‪ ،‬قهم منتشرون ق تلول الآرض‬ ‫وعرضها‪ ،‬بعضهم نائمون ل أصواتهم يتبايعون‪ ،‬وآحرون يزرعون‬ ‫ونحرثون‪ ،‬وأنوام مسافرون‪ ،‬وبعضهم يمرحون ويمرحون‪ ،‬ومنهم نائمون‪،‬‬ ‫ومهم على الشواض والترهات يلعبون‪ ،‬ؤإذا ؛الصيحة تأتي‪ ،‬بغتة‬ ‫فتصرعهم ق لحفلة واحدة‪ ،‬فلا اللذين يتيايعان الثوب يتمان بح ثوبهما‪،‬‬ ‫ولا يْلويانه‪ ،‬ولا الذي حلب ناقته يننعليع صرب مجا حلبه منها‪ ،‬ولا الدي‬ ‫رفع لممته إل فيه يسمملح إيصالها إل فمه‪ ،‬ولا الذي يلعل حوصه ي ّتهليع‬ ‫سقي أنعامه فيه‪ .‬وتآحذ من أمثلة الرسول ه ما يضارعها ؤيثبهها‪.‬‬ ‫‪٣٧٢‬‬

‫فالذي يرح شعره لا بجد ونتا لإتمام تسربمه‪ ،‬والذي يلبُس ثوثه ال‬ ‫سهلح إقام لب ه‪ ،‬والذي يضرب حممه لا سطح إتمام صربه‪ ،‬والي تلد‬ ‫مولودها لا تتهلح إتمام ولادتها‪ ،‬والي تكنس يتها لا تستطع إتمام كنسه‪.‬‬ ‫والذين يناحرون ق أسواقهم‪ ،‬نتوقف أعمالهم ■معا على اختلافها‬ ‫وتنوعها‪ ،‬فلا يتهليعون إتمامها‪ .‬إنها الساعة تأتى بنته سرعة خارقة‪ ،‬تأخذ‬ ‫الناس يعا أينما كانوا‪ ،‬وحيث حلوا‪ ،‬فيهلكون هلاك رجل واحد‪ ،‬واس‬ ‫غالبا على أمره‪ ،‬ولكن أكثر الناس لا يعلمون‪.‬‬ ‫\\بوورث وف\\لمثر‪ 0‬واحكإر‬ ‫‪ ~ ١‬مرعة هلاك الناس لحفلة وضع الساعة‪ ،‬حش لا يستطع من رغ‬ ‫اللقمة أن يأكلها‪.‬‬ ‫‪ -٢‬سقى الناس حتى لحفلة ومع الساعة‪ ،‬يمايعون‪ ،‬يثربرن الإبل‪،‬‬ ‫ؤئشربون لبتها‪ ،‬ييقونها ق الحياض‪ ،‬ؤيآكلون ؤيثربون ؤيلبسون‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬غفلة الناس عن الساعة ق آخر الزمان‪ ،‬فع حلهور الآيات العفنام‪ ،‬س‬ ‫ؤللؤع الشمس من مغربها‪ ،‬ووضع الخرف العظام‪ ،‬وفلهور الدابة‬ ‫وعترها‪ ،‬يقي الناس غافلون حتى تأتيهم الساعة بغة وهم لا يشعرون‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬لابد لهذه الحياة محن نهاية‪ ،‬فيهللثا العباد‪ ،‬ؤيدمر الكون‪.‬‬ ‫‪٣٧٣‬‬



‫ايراجع‬ ‫‪ - ١‬أشراط الساءة ‪ j‬مند الإمام أخمد وزوالي المحيحئن‪ ،‬حاك بن ناصر‬ ‫الغامدي‪ ،‬دار الأندلس الخضراء‪ ،‬جدة‪ ،‬السعودية‪ ،‬الفة الأول‪١٤٢٠ ،‬‬ ‫‪ - ٢‬أحلكم ‪ ،^١‬صد ناصر الدين الأم‪ ،‬الكتب الإسلام‪ ،‬اسة‬ ‫الأول‪ ،‬بثروت‪\\ِ <\\ ،‬مام‪،‬ا‪1،‬بمام‪.‬‬ ‫‪ -٣‬الرهان ل علامات‪ ،‬مجهدي آحر الزمان‪ ،‬علي بن حام المشهور بالتقي‬ ‫الهندي‪ ،‬درامة وتحقيق! جاسم بن صد بن مهلهل الياصئن‪ ،‬الهلعة الأول‪،‬‬ ‫‪ ٤٠٨‬ام‪،‬خله؟ام‪.‬‬ ‫ل أحوال‪ ،‬الموتى وا‪-‬رر الأحرة‪ ،‬ممد بن ابي؛كربن همج‬ ‫‪-٤‬‬ ‫الأنصاري‪ ،‬دار البخاري‪ ،‬الدية الورة‪ ،‬اتجة الأؤل‪. ٩٩١٣^ ١٤ ١٧ ،‬‬ ‫‪ -٥‬البداية والهاية‪ ،‬لأبن ممر‪. ،‬كبة العارف‪ ،‬بئروت‪ ،‬الطمة الثانية‪ ١ ٩٧٧ ،‬م‪.‬‬ ‫‪ \"٦‬تربيا أحاديث‪ ،‬الحا*ع المحشر ونيادته‪ ،‬ترسجا؛ عوني نمم الشريف‪،‬‬ ‫مكبة العارف‪ ،‬الرياض‪.‬‬ ‫‪ \"٧‬ج ُاع الأصول ي احاديث‪ ،‬الرسول‪ ،‬للمبارك بن ممد بن الأم الخزري‪،‬‬ ‫حققه‪ :‬مدالقادر الأرنازوط‪ ،‬الاسر؛ مكبة الحلواني وآحرون‪ ،‬الهلعة‬ ‫الأول‪ ١٣٩٢ ،‬م‪ ١٩٧٢ ،‬م‪.‬‬ ‫‪ — ٨‬الخواب‪ ،‬الصحيح لن بذل دين المسيح‪ ،‬سخ الإسلام ابن تيمية‪ ،‬دار‬ ‫العاصمة‪ ،‬الريإض‪ ،‬العلبعة الأول‪١ ٤١٤ ،‬م‪.‬‬ ‫‪٣٧٠‬‬





‫‪ ٣٢‬النهاية ق القس واللاحم‪ ،‬لابن كثير‪ ،‬الدار العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة الثالثت‪،‬‬ ‫‪ \"٣٣‬ايوم الآخر بتن اليهودية واليحية والإسلام‪ ،‬لفرج اف عبدالباري‪ ،‬دار‬ ‫الوفاءللطاعة‪ ،‬المتصورة‪ ،‬ممر‪ ،‬الهلعة الثانية‪ ٤٤٢ ،‬ام‪'،‬آ؟بمام‪.‬‬ ‫‪٣٧٨‬‬







‫القصة السائمة والآربمون• حروج الدجال ‪٣١٧ ..................................‬‬ ‫القصة السايعة والآردمن؛ تصة الديتة الذي يواجه الوجال ‪٣٣١ .........‬‬ ‫القصة الثامنة والآربعون؛ تصة نزول عيسى ص‪٣٤٧ ....... ٠٠٠ ..................‬‬ ‫القصة التاسعة والأربعون؛ تصة الأسود الآفءج الذي يهدم الكب ‪٣٦٣ .....‬‬ ‫القمة الخمسون! الراعيان اللذان ينعقان يغنمها فجا‪J‬انها وحوما ‪٣٦٧ .......١‬‬ ‫القمة الحادية والخمسون؛ تقوم الساعة والرجل ند رم اللقمة إل فيه‬ ‫فلا تصل إل نمه ‪٣٧١‬‬ ‫ازاجع ‪٣٧٥‬‬ ‫الفهرس ‪٣٧٩‬‬ ‫‪٣٨٢‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook