Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Published by Ismail Rao, 2022-06-03 10:13:12

Description: قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Search

Read the Text Version

‫وق حديث ابن مسعود عند م لم (وحانت الصلاة نآممتهم)‪ .‬وق حديث‬ ‫ابن عباس محي أحد (فلما أتى الي ه السجد الآالصى يام بمالي‪« ،‬إذا النيون‬ ‫أحعون يصلون معه) وق حديث‪ ،‬عمر هد احد أيضا أنه (‪ ١١،‬لحل بيت االةدس‬ ‫قال• أصلي حيث صلى رسول اش ه‪ ،‬فتقدم إل القبله فصلى)‪.‬‬ ‫وبعد أن صلى ق المسجد وحرج (حاءه •جمييل ‪ .١‬بإناء من خمر‪ ،‬محاناء‬ ‫من لثن) تال؛ (فاحرُت‪ ،‬اللتن‪ ،‬فقال حميل؛ احرمن‪ ،‬المهلرة) [م لم! ‪.] ١٦٢‬‬ ‫وق رواية عن انس! أن الضيافة كانت‪ ،‬بعد أن رفع إل مدرة المنتهى‪،‬‬ ‫وأنه أيي بثلاثة أقداح‪ ،‬وليس بقدحتن (ندح فيه لن‪ ،‬وقدح فيه محمل‪،‬‬ ‫وقدح فيه خمر‪ ،‬فأحدلتا الذي فيه اللثن‪ ،‬همسربت‪ ،‬فقيل لي• أصبمت الفهلرة‬ ‫انت‪ ،‬وأمجتالث‪[ )،‬البخاري! ‪.] ٥٦١٠‬‬ ‫ولا تعارض ؛؛ن النصئن‪ ،‬فالضيافة ندمت‪ ،‬له مرتتن‪ ،‬الأول ق الآرض‬ ‫بعد صلاته ق المسجد الأقصى‪ ،‬وهناك قدم له جميل اللمتن والخمر‬ ‫فحسبا‪ ،‬واكانية ق الماء يعد صعوده إل سدرة المنتهى‪ ،‬وهناك جيء له‬ ‫يالأصنافؤ اكلاثة‪ ،‬وق كلأ الرتئن أثي على احتياره الفعلرة‪.‬‬ ‫وقيل له ق احتياره اللحزت (أما إنلثج لو أحيلت‪ ،‬الخمر غومتج أعتلث‪)،‬‬ ‫[الخاري! ‪ .]٣٣٩٤‬وق رواية أن حبحيل تال له! (الحد ش الذي محياك‬ ‫للفعلرة‪ ،‬لو احذُث‪ ،‬الحر غوت‪ ،‬أمتلثه) [البخاري! ‪.] ٥٠٧٦ ، ١٤^٠ ٩‬‬ ‫تم عرج به إل السموات‪ ،‬العلى‪ ،‬وكان حبحيل يستأذن محي محيثه كل‬ ‫صماء‪ ،‬قال الرسول ‪( ! .‬فاممللق بي حيميل حتى أتى الماء الدنيا‪،‬‬ ‫فاستفتح‪ ،‬فقيل! من هذا؟ قال! حيميل‪ ،‬نيل! ومن معلث‪،‬؟ قال! محمد‪ ،‬نيل!‬ ‫وقد أرمل إله؟ قال؛ نعم• مل؛ م‪-‬ما به‪ ،‬فنعم ابيء جاء)•‬ ‫‪٢٠١‬‬

‫وقد وح مله عند كل مماء من المارات السح• وتد رجي ق كل‬ ‫مماء نسأ أو أكثر‪ ،‬كلهم يستشاله‪ ،‬ؤيرحب يه‪ ،‬ؤيدعر له‪ ،‬ففي الماء‬ ‫الأول وجد آدم المحو ‪ ،‬هال له ج ّمئل• (هذا أبوك فلم عليه‪ ،‬فسلمت‪،‬‬ ‫عليه‪ ،‬فرذ اللام‪ ،‬نم تال؛ مرحا بالابن الصالح‪ ،‬والتي الصالح)‪ .‬ول‬ ‫رواية أنه تال؛ (مرحا وأهلا بابي‪ ،‬نعم الابن أنت‪[ .)،‬الخاريت ‪٧٥١٥‬‬ ‫عن ر‬ ‫ول رواية انس عن أبي ذر أن الرسول ‪ .‬نالا (فلما علونا الماء‬ ‫الدنيا‪ ،‬فإذا رحل عن ممينه أموية‪ ،‬وعن يساره أموية‪ ،‬تال; فإذا نظر تل‬ ‫ممينه صحلث‪ ،،‬ؤإذا نفلر تل شماله بكى‪ ،‬تال! فمالت مرحبا بالني الصالح‬ ‫والابن الصالح‪.‬‬ ‫تال‪ :‬تلتا‪ :‬يا ج‪،‬ريل من هدا؟ تال‪ :‬هدا آدم‪ ،‬وهده الأموية عن ممينه‬ ‫وعن شماله نم يتيه‪ ،‬نأهل اليم؛ن أهل الحنة‪ ،‬والأمريه الي عن شماله‬ ‫أهل النار‪ ،‬فإذا نفلر تل مميته صحلث‪ ،،‬ؤإذا نثلر تل شماله بكى)‬ ‫[البخاري‪ ،٣٤٩ :‬م لم‪.] ١٦٣ :‬‬ ‫ول الماء الثانية استقبله ابنا الخالة عيسى ومحيى عليهما اللام‪،‬‬ ‫فعرفه جبمريل بهما‪ ،‬وطلب منه أن يسلم عليهما‪ ،‬قال الرسول ه‬ ‫(فسلمت‪ ،،‬فردا‪ ،‬نم قالا‪ :‬مرحثا بالأخ الصالح‪ ،‬والتي الصالح)• ول رواية‬ ‫عند مسلم أنه قال‪( :‬فرحبا ودعوا لي بجير) [مسلم‪• ] ١٦٢ :‬‬ ‫وقد وصمؤ لما الرسول ‪ .‬عيسى وصفا بتنا واصحأ فقال‪( :‬ليلة‬ ‫أمرى بي رأبمثتا مرس‪b ،‬ذا هو صرب‪ ،‬من الرجال‪ ،‬كأنه من رجال‬ ‫شنوءة‪ ،‬ورأبنتا عيي فإذا هو رجل ربعة‪ ،‬كأنما حرج من ليمام‪،،‬‬ ‫‪Y.X‬‬

‫لالخ‪١‬رى عن أبي هريرة! ‪ ]٣٣٩٤‬وق حديث أبي هريرة عند م لم؛ (ؤإذا‬ ‫عمى ابن مريم قالم بملي‪ ،‬أترب الماس به شبهأ عروة بن مسعود‬ ‫المقفي) [مسلم‪.] ١٧٢ :‬‬ ‫وتال الرمول ‪ J M‬اس المالمة ني اف يوسف ص‪ ،‬ملم عله‪،‬‬ ‫(فرد‪ ،‬ثم نال؛ مرجمأ بالأخ الصالح والي الصالح)‪ .‬قال ابن حجر؛ (رزاد‬ ‫م لم ق رواية ناسنا عن أنس (فإذ هو أععلي شعلر الحسن‪ •،‬وق حدينا‬ ‫أبي معيد عند اليهقي‪ ،‬وأبي هريرة عند ابن عائد واممراني (فإذا أنا‬ ‫برجل احن ما خلق اض قد قفل الناس بالهن كالقمر ليلة البدر على‬ ‫سائر الكراك‪-‬ا) [فتح الماري؛ ‪ .] ٢٦٣ /U‬وتال ق الماء الرابعة إديئس‬ ‫المحو فلم عليه‪ ،‬ورذ عليه قائلا؛ مرحبا بالأخ الصالح‪ ،‬والي الصالح‪.‬‬ ‫ووحد ق الماء الخامة هارون‪ ،‬ف لم عليه ورد عليه كما رد عليه‬ ‫مرحبا قائلا؛ أهلا بالأخ الصالح والي الصالح‪.‬‬ ‫ولقي ق الماء المادسة ني اش موسى ‪^١‬؛ كليم الرخمن‪ ،‬فرد عليه‬ ‫لما ملم عليه نائلا؛ مرحبا بالأخ الصالح والي الصالح‪ ،‬قال الرسول ه؛‬ ‫(فلما نجاوزته بكى‪ ،‬تل له؛ ما يتكيلث‪،‬؟ قال؛ ابكي لأن غلاما بعث بعدي‬ ‫يدخل الحنة من أمته أكثر مما يدحلها س أءي)ب‬ ‫وقد وصما الرسول ‪ M‬موسى لأمتنه‪ ،‬وق ذللث‪ ،‬يقول؛ (وأما موسى‬ ‫قائم جيم سثهل‪ ،‬كأنه من رجال الرط) [المحاري؛ ‪ .]٣٤٣٨‬وق الحديث‬ ‫الذي اعتمدناه؛ قال؛ (ليلة أمري بي رأستا موسى‪ ،‬ؤإذا هو صرب س‬ ‫الرحال‪ ،‬كأنه محن رحال صنوءة)‪ .‬وق الماء المائعة وجد أباه إبراهيم انقو‪،‬‬ ‫ملم عليه‪ ،‬فرد عليه‪ ،‬نم قال؛ مرحبا بالابن الصالح والني الصالح‪.‬‬ ‫\"‪X.T‬‬

‫وتد رآه م ندأ ظهره إل الين العمور‪ ،‬؛ذالت (قإذا أنا بإبراهيم مدأ‬ ‫ءلهرْ إل اليت العمور‪ ،‬ؤإذا محو يدحاله كل يوم سعون ألف ملك‪ ،‬ال‬ ‫يعودون إلهآ وند وصفه بأن شبهه يتق ه‪ ،‬فالرسول ‪ .‬كان ثسيها بجلقه‬ ‫يأبيه إبراهيم واليبت‪ ،‬المعمور لملائكأ السماء كالكعبة لأهل الأرض‪،‬‬ ‫إليه كل يوم من الملأتكة سبعون ألفا ملك‪ ،‬ومن لحله مرة ل؛ يرجع إليه‬ ‫أحرى• وقد أكرم الله إبراهيم بوجو ْد ق كمه أهل الماء‪ ،‬جراء بنائه‬ ‫كعبة أهل الأرض‪.‬‬ ‫ثم رفع الرسول ‪ M‬إل مدرة المنتهى‪ ،‬والدر شجر معروف عند‬ ‫العرب‪ ،،‬ولكن هده الشجرة نؤع آحر مجن الشجر‪ ،‬وهي المجرة الي يكرها‬ ‫اللص ق محكم كتابه ق توله• ؤ ولقد زءاه ملآ احرئ ه عند سدنة آثئثهى ه‬ ‫ه إي يغش آلندزْ ما يمس‪[ ،‬الجم‪.] ١٦- ١٣ :‬‬ ‫عدها‬ ‫كد رأى الرسول ه سيرة المنتهى‪ ،‬فإذا ثمرها الذي يس الست‪ ،‬مثل‬ ‫تلال هجر‪ ،‬وهجر مدينة ق الحرين كانت‪ ،‬مشهورة بصناعة القلأل‪ ،‬وهده‬ ‫الحرار تصغ من الفخار‪ ،‬ومعهرد الماس ل نثق الدنيا أنه صغ؛ر‪ ،‬تمض ق‬ ‫يدك عشرة منه ق المرة الواحدة‪ ،‬وورق الدرة كآذان الفيلة‪ ،‬تال الرسول‬ ‫ه ت (فلما غشيها من أمجر اش محا غثي تغيرمت‪ ،،‬نما أحد محن حلق اش‬ ‫يتهلح أن يعتها من حسنها) ومسلم‪١٤١٦٢ .‬‬ ‫ورأى الرسول ‪ .‬عند أصلها (أربعة أنهارث نهران بامحلتان‪ ،‬ونهران‬ ‫ظاهران) فقال لح‪،‬ريل! (ما هذان يا ج؛ريل؟ قال؛ أما البامحلتأن فنهران ق‬ ‫الخة‪ ،‬وأما الثناهران فالميل والفرات‪.)،‬‬ ‫؛‪٢.‬‬

‫ورأى الرسول ه عد مدرة التتهى •<اريل المحوأ على هته الي حلقه‬ ‫الله عليها‪ ،‬له متماثة جناح‪ ،‬وهو ا‪،‬لراد فوله تعال( ر ولفن ز؛‪ ١٠‬بالأنق‬ ‫همتن > [ص‪ ،]٢٣ :‬وقوله‪ :‬ر وكن رت ُْارلآأ<ئ > [\\سم■ ‪.] ١٣‬‬ ‫وتال مالتر عاتثة رصي اش عنها عن اراد بهاتئن الآتن‪ ،‬هال‪( :‬إنما‬ ‫هو جليل‪ ،‬ب أ ْر على صورته الق حلق علها إلا هاتئن الرتثن‪ ،‬رأيته منهطا‬ ‫من الماء‪ ،‬مادأ عظم حلقه ما ب؛ن السماء إل الأرض) [م لم‪.] ١ ٧٧ :‬‬ ‫وتحديد عدد الاحنحة يسماه جناح ذكره ابن م عود [البخاري‪:‬‬ ‫‪ ]٣٢٣٢‬وبعد مدرة المتهى ادحل الرسول ‪ M‬الخة‪( ،‬تال‪ :‬ثم انطلق ض‬ ‫جيميل حش نأتي مدرة المنتهى‪ ،‬تغشيها ألوان لا أدري مجا هي‪ ،‬نم أدخلت‬ ‫الحنة‪ ،‬فإذا فها جنائي اللؤلؤ‪ ،‬ؤإذا ترابها المسلث‪[ )،‬الخاري‪ ،٣٤٩ :‬م لم‪:‬‬ ‫‪ .] ١٦٣‬ورأى هناك صلوايت‪ ،‬اش وسلامه عليه الكوثر الذي أءهلاْ ربه ق‬ ‫الحنة‪ ،‬تعن أنس بن ماللث‪ ،‬عن الني ه تال• (يتما أنا أصير ق ا‪-‬اكنة‪ ،‬إذا أنا‬ ‫بنهر حافتاه قبايث‪ ،‬الدر اغوف‪ ،،‬قالت‪ :،‬مجا هدا يا ج؛ريل‪ ،‬قال‪ :‬هذا الكوُر‬ ‫الذي أءهلاك ر؛لث‪ ،،‬فإذا طيه أو طته م الئ‪ ،‬أذفر) [البخاري‪.] ٦٥٨١ :‬‬ ‫ثم *رض اللص عليه وعلى أمته خمسئن صلاة ي اليوم والليلة‪ ،‬فلما من‬ ‫بمومى المحو؛ ‪ ،‬فاصتمسر منه عما ترض عليه ربه‪ ،‬فأخبره‪ ،‬فقال له• (إن أمتلئ‪،‬‬ ‫لا تستطيع ُمن صلاة كل يدم‪ ،‬يإني واش قد حريث‪ ،‬التاس قيللئؤ‪،‬‬ ‫وعالجتا بي إسرائيل أمد المعالحة‪ ،‬فارجع إل ريلثا فاسأله التخفيف‪ ،‬لامتلشر‪،‬‬ ‫فرجمتا فوصع عي عشرأ‪ ،‬فرجمتا إل موصى هال مثله) فما زال الرسول‬ ‫ه يردد؛ع‪ ،‬موصى وين ربه حتى أصبحت‪ ،‬خمسا‪ ،‬فقال موصى للرسول‪.‬‬ ‫كما قال أول مرة‪ ،‬وطلبا منه أن يرحع إل ربه فيسأله التخفيف‪ ،،‬هال‬ ‫ْ‪.‬آ‬





‫‪ — ١١‬نياهة الرسول هؤ وحضور ذهنه‪ ،‬فقد عرفتا بصفات يعفى من لقيه‬ ‫من الأنياء‪ ،‬ومنهم عيسى ومومى ليوث ؤإبرامم‪.‬‬ ‫آا‪-‬لدرنس لمى من آباء إيرامم المحو‪ ،‬فإنه لر يدغ الرمول ء ابنا‪ ،‬بل‬ ‫دعاه أحاه‪ ،‬حلافا الا قررته التوراة أنه من آباء نوح ‪. ^^١‬‬ ‫‪— ١٣‬معرفة مراب الدكورين من الرسل والآنياء ق المارات‪ ،‬قائم ق‬ ‫الأول‪ ،‬وعيص ونحيي ق الثانية‪ ،‬وهكذا‪..‬‬ ‫‪ - ١ ٤‬قفل إبراهيم المحو على بقية الأنيياء ق جعله ق الماء السابعة‪ ،‬وق‬ ‫إستاد ظهره إل الييمثا المعمور‪.‬‬ ‫‪ - ١ ٥‬للمملأتكة كعبة ق الماء السابحة يملون إليها‪ ،‬ونحجون إليها‪،‬‬ ‫ؤيدحلمها كل يوم سبعون ألفأ من الملائكة‪ ،‬وكل من يحلها لا سنح‬ ‫له فرصة للعودة إليها‪.‬‬ ‫‪ - ١ ٦‬فضل موسى‪ ، .‬وغثْلته للرسول ‪ M‬أن جعل الداحالن من أمته‬ ‫أكثر مجن الداحالن من أمة مجوس اءو‪.‬‬ ‫‪ - ١٧‬تعريفنا بالشجرة العثليمة سيرة المنتهى الي رآها الرسول ه وتد‬ ‫غشاها مجا غثتى‪ ،‬ومعرفة أن ثمارها كقلأل مجر‪ ،‬وأوراقها كاذان‬ ‫الفيلة‪ ،‬ومن عند أصلها تتفجر أنهار الحنة‪.‬‬ ‫‪- ١٨‬هداية الله رسوله ه إل النعلرة حيتا امحار الين على الخمر‪ ،‬ولو‬ ‫احتار الخمر لغوت أمته‪.‬‬ ‫‪ ~ ١ ٩‬فرض الله على رسوله ه زسين صلاة‪ ،‬نم نحفيفها إل خمس ق الفعل‬ ‫وخمتن ل الأجر •‬ ‫‪ -١\" ٠‬شفقة موس المحو على <ده الأمة ل نصح الرسول قق أن يرجع‬ ‫فيطال_ا مجن اف اكخفيف مجن عدد الصلوات‪ ،‬لأن أمته لا ممليق ما‬ ‫أمحرت ي ّه‬ ‫‪Y.A‬‬



‫‪ \" ٢٩‬ورد ق الآحاديث أن للماء أبوابا يدحل وبجرج منها‪ ،‬ولكل صماء‬ ‫خازن‪ ،‬ولا يدخل ولا نحرج مها إلا بإذن‪.‬‬ ‫‪ \"٣ ٠‬فضل الصلاة إذ فرصت‪ ،‬دون صرها من المرائ‪،‬ض ق الماوات‬ ‫العلى‪ ،‬وفرضها اش على رسوله مشافها إياه بها‪ ،‬وكلم اش رسوله‪.‬‬ ‫ق فرضها عله من غثر واسهلة‪ ،‬وجعلها خمس صلوات‪ ،‬وهم‪ ،‬ق‬ ‫الأحر خم؛ن‪.‬‬ ‫‪ —٣١‬حال آدم اءو ل ضحكه إذا نفلر إل أرواح الصالحان من نم بنيه‬ ‫ويكائه إذا نظر إل أرواح الهلالح؛ن متهم•‬ ‫‪ \"٣٢‬جواز مدح الإنان الذي ومن عليه الفتة ل وجهه كما مدح الأنبياء‬ ‫الذين قابلوا الرسول‪ .‬عندما من بهم‪.‬‬ ‫‪ \"٣٣‬جواز نح الحكم الشرعي فل ومع العمل به‪ ،‬فقد فرض اش على‬ ‫رسوله ه وأمته خمس؛ن صلاة‪ ،‬ثم ب يزل نحقق عته‪ ،‬حش أصبحعتا خمسا‪.‬‬ ‫‪ \"٣٤‬الحنة والنار نحلوفتان‪ ،‬فقد شاهد الرسول ه النار ق الإسراء‪ ،‬ودخل‬ ‫الحنة ومشى فيها‪ ،‬ورأى بعض نممها‪.‬‬ ‫‪ \"٣٥‬جواز استناد المرء بثلهرْ إل الكعبة ورلية وجهه إل خلافها‪ ،‬كما فعل‬ ‫إبراهيم ل إسناد ظهرْ إل الثيت‪ ،‬المعمور•‬ ‫‪ —٣٦‬ورد ق الآحادي<ث‪ ،‬أن الرسول ‪ .‬رأى ق الماء الدنيا كما رأى عند‬ ‫مدرة المتهى نهرين نحريان‪ ،‬وهما النيل والفرات‪ .،‬وتال جميل لما ّآله‬ ‫الرمول ‪( M‬هدان اليل والقران‪ ،‬عنصرهما) [البخاري‪]٧٥١٧ :‬‬ ‫(والعنصر يضم الع؛ز‪ ،‬وفح الصاد‪ ،‬الأصل‪ ،‬وتد تضم الصاد) [النهاية ق‬ ‫غرم‪ ،‬الحديث‪ :،‬مه‪،‬م‪.‬ولمن العرب‪ :،‬آ‪/‬آ«ه]‪.‬ئلراد على ذمم‪،‬‬ ‫أن أصل هدين الهرين كان من الهرين اللذين ى الماء‪ ،‬وليس الراد‬ ‫أنهما الأن يتدفقان من الهنين اللذين نحرحان من عند سدرة المتهى •‬ ‫‪٢١‬‬



‫أن ثري أنواحنا ق أحنادنا حص متو ق سسبلث‪ ،‬مرة أحنى‪ ،‬ينما وأي أل‬ ‫ليس لهز حاج‪ 4‬ثركوا)‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫رواه م لم ق صحيحه ق كتاب الإمارة‪ ،‬باب بيان أن أرواح الشهداء‬ ‫ل الحنة‪ ،‬وأنهم أحياء عند ربهم يرزتوزت [ورنمه ‪.] ١٨٨٧‬‬ ‫غ ِهمحثث‬ ‫الروح ت الروح لا يعلم حقيقتها إلا الذي حلقها‪ ،‬وص الي تكون بها‬ ‫الحياة‪ ،‬فإذا نزعجت‪ ،‬من الحد ونارثته مات الإنسان‪.‬‬ ‫حاء تلامذة الصحابي الحليل العالم الفقيه عبداس بن معود إليه‬ ‫يسألونه عن حياة الشهداء المذكورة ق توله تعال؛ ر ولا■محس؛ن الذئن محلواؤ‪،‬‬ ‫نبيلممأم'وا بل ا‪-‬ماأ عغد ويُزيزرمن ب [آو صران; ‪.] ١٦٩‬‬ ‫وتف بر الذي سألوا عته لا يكون إلا بوحي إلهي‪ ،‬فكيفية حياة‬ ‫الشهداء أمر غيي‪ ،‬لا اطلاع لأحد من البشر عاليه‪ ،‬وقد كان عند ابن‬ ‫م عود علم من الرسول ق يبض الأمر المزول عنه‪ ،‬فقد مال أصحاب‬ ‫الرسول‪ .‬عن هذْ الحياة المذكورة ق الأية كما مثل ابن م عود‪.‬‬ ‫وتد احم‪ .‬الرسول ه أن أرواح الشهداء تكون ل الرزخ ق جوف‬ ‫طيور حضر‪ ،‬ولذ‪ 0‬الهليور الخضراء الحميلة قناديل مجعلقة ق سقفا عرش‬ ‫‪٢١٢‬‬



‫‪ -٤‬رواح انماد لا تفتى‪ ،‬وموت العال يكون بثيع أرواحهم من‬ ‫حائهم‪ ،‬وبعد ذلك الننع تبقى الأرواح منعمة أو معذبة‪ ،‬ولكنها ال‬ ‫منى•‬ ‫‪ -٥‬كرام اش لاشهداء من عيا ْد باطلاعه عليهم ومؤالم عما يشتهون‪.‬‬ ‫ممني الشهداء الرحؤع إل الدنيا لثجاهدوا ؤبملوا ‪ j‬مثل اش مرة‬ ‫حرى‪ ،‬لما يرون من عظم أجر الشمحد•‬ ‫إو ءي‬ ‫‪٢١٤‬‬



‫ثم تال؛ (إن العبد الزمن إذا كان ق انمظع من الدنيا‪ ،‬ؤإثيال من‬ ‫؛‪f‬؟‪-‬؛_‪ ،o‬نزل إليه مجلائكه من الماء‪ ،‬يص الوجرو‪ ،‬كان وجوههم‬ ‫الشمس‪ ،‬معهم كمن من أكفان الحنة‪ ،‬وحنوط من حنومحل الحنة‪ ،‬حش‬ ‫يجلسوا منه مد البصر‪ ،‬نم محيء ملك الوت اله؛ ‪ ،‬حتى عبلس عند رأمه‬ ‫بول؛ أيثها النمس اليه رول رواية؛ الْلمئته)‪ ،‬احرم إل مغفرة محن اش‬ ‫ورصوان‪.‬‬ ‫تال• ؛تخرج ئسيرأ كما ثط' الفطرة من ق السقاء‪ ،‬نيآحدها‪ ،‬روق‬ ‫رواية؛ حتى إذا حرجت روحه صلى عليه كيإ ملك بتن السماء والآرصر>‪،‬‬ ‫وكئ ملك ق الماء‪ ،‬وئتحت له أبواب الماء‪ ،‬ليس مجن آهل إاب‪ ،‬إلا‬ ‫وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من تلهم)‪ ،‬فإذا أحدها لر ندعوها ق نده‬ ‫طرفه من حتى يأحدوها‪ ،‬فيجعلوها ق ذللث‪ ،‬الكفن‪ ،‬وق ذللئ‪ ،‬الحنوط‪،‬‬ ‫(فدللث‪ ،‬توله تعال؛ ر ئوثئة زنكا وهزأ لا يقنطون‪[ ،‬الآ؛عام‪ ]٦١ :‬ؤنخرج منها‬ ‫كأطيب نفحة منك وحدمت‪ ،‬على وجه الأرض‪.‬‬ ‫قال؛ فيصعدون بها فلا عترون — يعي بها — على ملأ من الملائكة إلا‬ ‫نالوا؛ مجا هدا الروح العلب؟ فيمولون؛ فلاق ابن فلأن احسن أممائه الي‬ ‫كانوا يسمونه يها ق الدنيا‪ ،‬حتى ينتهوا بها إل الماء الدنيا‪ ،‬فيستفتحون‬ ‫له‪ ،‬فيقثح لهم‪ ،‬منتعه مجن كز مماء مأ ُروها‪ ،‬إل الماء الي تليها‪ ،‬حتى‬ ‫ينتهي يه إل الماء السائمة‪ ،‬فيقول افه عر وجل! اكتبوا كتاب عيدي ق‬ ‫عليقن‪ [ ،‬ر وما اذزنلى ما ظنون ه كثشب *✓توم ه يسبيه ‪11‬ذئ‪،‬ون‪[ ،‬ايسن‪:‬‬ ‫‪ ،]٢١ - ١٩‬فيكتب‪ ،‬كتابه ل علمن‪ ،‬نم يقال]؛ اعيدوْ إل الأرض‪ ،‬فإني‬ ‫(وعيثهم أني) منها حلقتهم‪ ،‬وفيها أعيدهم ومنها أحرجهم ناره أحرى‪..‬‬ ‫'‪٢١‬‬

‫تال؛ ذ (يرد إل الآرض‪ ،‬و) تحاذ روحه ق حده‪( ،‬تال؛ فإنه ن مع‬ ‫حمى نعال أصحايه إذا وئوا عنه) (ماو(_رين)‪ ،‬قيأتيه ملكان (ثدييا‬ ‫الانتهار) ذ(يتتهرائه‪ ،‬و) تجلسانه فيقولان له؛ من ريك؟ نقول! ري اش‪،‬‬ ‫فيقولان له؛ ما دينك؟ فيقول؛ ديي الإّلأم‪ ،‬فيقولان له؛ ما هدا \\إرجإأ‬ ‫الذي تحث فيكم؟ فيقول؛ هو رسولا اش ‪ ، M‬فيقولان له؛ وما علنك؟‬ ‫فيقول؛ قرأت كتاب اف‪ ،‬فامنت به‪ ،‬وصدقت‪ ،‬وهي آحن فتنة تحزض على‬ ‫الومن‪ ،‬فدللئ‪ ،‬حنن يقول اش عز وحل؛ ؤ يثبت ‪jjT iuT‬ييى ءاسوا بالمول‬ ‫الثابت ي ^ئوة^نمثا‪ ،‬الأية [إيرامم; ‪ ،]٢٧‬فيقولا؛ رييأ افه‪ ،‬وديي الإسلام‪،‬‬ ‫وئييى محمد ‪ ،‬فينادي مناد ق الماء؛ أن صدى عدي‪ ،‬فآفرموه من‬ ‫الحنة‪ ،‬وألسثوه من الحنة‪ ،‬وافتحوا له بايا إل الحنة‪ ،‬تال؛ فيأتيه من روحها‬ ‫وطيبها‪ ،‬ؤيمح له ل مره مد يصره‪.‬‬ ‫قال؛ ؤيأتيه (ول رواية؛ بمل له) ^ لحن الوحه‪ ،‬خن الثياب‪،‬‬ ‫طسسا‪.‬الريحز‪ ،‬فينول‪ .‬أيسر يالدي يسرلز‪( ،‬أسير يرصوان من اش‪ ،‬وحنات‬ ‫فيها نعيم مقيم)‪ ،‬هدا يومك الذي كنت يوعد‪ ،‬فيقول له؛ (وآنعتا فبشرك‬ ‫اش ينثرا من أنت؟ فوجهك الوجه بجيء بالخ؛ر‪ ،‬فيقول؛ أنا عملك الصالح‬ ‫(قواس محا علمتك إلا كنت سريعا ل إطاعة اش‪ ،‬يهليثأ ق معصية اش‪،‬‬ ‫فجراك الله حثرأآ‪ ،‬ثم يمح له باب من الحنان‪ ،‬وياب مجن النار‪ ،‬فيقال؛ هدا‬ ‫منزلك لو عصيت اس‪ ،‬ايدلك اش يه هذا‪ ،‬فإذا رأى ما ق الحنة قال؛ رب‬ ‫قيام الساعه‪ ،‬كتما أرجع إل أهلي ومالي‪( ،‬فيقال له؛ ّاكرإ)‪.‬‬ ‫قال؛ ؤإن العبد الكام (وق رواية؛ الناحر) إذا كان ق انقهلاع من‬ ‫الدنيا‪ ،‬ؤإقبال من الاحرة‪ ،‬نزل إليه من الماء مجلأتكه (غلاظ ثيداد)‪ ،‬سوئ‬ ‫‪٢١٧‬‬

‫الوجو?‪ ،‬سهم ااسوح رمن النار)‪ ،‬زيج‪4‬ولا منه مد البصر‪ ،‬ثم نحي ء ملك‬ ‫الوب حش بجلس عند رأب‪ ،‬مقولت ائتها النفس الجثثث احرم إل‬ ‫تحط مجن اف وغضبا‪.‬‬ ‫تال‪ ^ :‬ق جيم يتجما كما يثئ الثئوذ (الكثئ اضب) س‬ ‫الصوف الملول‪( ،‬فتقطع معها العروى والعصب)‪( ،‬مالعنه كئ منك ب؛ن‬ ‫الماء والآرض‪ ،‬وكل ملك ل الماء‪ ،‬وثغلى أبواب الماء‪ ،‬ليس من‬ ‫أهل باب إلا وهم يدعول اش ألا تحرج روحه من تلهم)‪ ،‬فاحدمحا‪ ،‬فإذا‬ ‫أحدها‪ ،‬إ يدعوها ق ي ْد طرفه من حتى نحعلوها ق تلك الممؤحر‪ ،‬ؤنخرج‬ ‫منها كأس نح ‪-‬صفة رجيت على وجه الأرض‪ ،‬فيصعدون بها‪ ،‬فلا‬ ‫نمتون بها طى ملأ س اللائكة إلا قالوا‪ :‬ما هدا الروح الخييذ؟ فيقولون‪:‬‬ ‫فلأو ابن فلأن \"\" بانحر أسمائه الي كان لمى بها ق الدنيا‪ ،‬حش يتهيأ‬ ‫به إل الماء الدنيا‪ ،‬فيسممثح له‪ ،‬فلا يفح له‪ ،‬نم قرأ رمرل اش ه‪:‬رلآ‬ ‫ممئح تم أتؤ'ان‪ ،‬ألشا{ ولا يدحلو‪ 0‬آلجغة حى يلح آمحل ؤ‪ ،‬سم‪ .‬آلثاط‪،‬‬ ‫[‪.] ٠٤^^١١‬‬ ‫فتقول اف عر وجل‪ :‬اكشوا كتابه ‪ j‬سجم‪ ،‬ل الأرض الثفلى‪( ،‬نم‬ ‫يقال؛ أتمدوا تمدي إل الأرض فإني وعدلهم أني ثها حلقتهم‪ ،‬وفيها‬ ‫أتملهم‪ ،‬ومنها أحرجهم تارة أحرى)‪ ،‬شلرح روحه رمن الماء) طرحا‬ ‫(حتى ي ق جده) ثم قرأ ر ومن يقِك لأس هكانما حئ همي ألثنآء‬ ‫ثخلمه آلطهرأذ لهوى به آليغ ‪ )4‬متقا‪ 0‬ن ٍجم ‪[ i‬الخج‪ ]٣١ :‬فتعاد روحه ل‬ ‫جنده‪(،‬تال‪ :‬فإنه لمع حمى نعال أصحامه إذ ولوا عنه)‪.‬‬ ‫‪٢١٨‬‬



‫رراحرجه أبو داود والحاكم والطيالي وأحد والسياق له‪ ،‬والآجري‬ ‫‪ j‬ررالشريعة))‪.‬‬ ‫وروى النسائي وابن ماجه المم الأول منه إل توله؛ (روكأن على‬ ‫رؤؤسنا الطثر))‪ ،‬وهو رواية لأبي داود احصر منه‪ ،‬وكدا أمد‪ ،‬وتال‬ ‫الحاكم؛ ((صحيح على شرط الشيخن))‪ .‬وأت ْر الدهي‪ ،‬وهو كما نالا‪،‬‬ ‫وصححه ابن القيم ق ((إعلام الونمن)) وررتهلس_‪ ،‬السن))‪ ،‬ونقل فيه‬ ‫تصمحه عن أبي نمم وغثره‪[ ،‬كتاب الحناتز؛ ص ‪ •] ٥٦‬وعرى ل الهامش‬ ‫الزيادات الي اوردها راجعيا ق كتب السنه‪ ،‬وكيلك‪ ،‬انخلر تمام نحربجه ق‬ ‫((مج ند الإمام احمد)) [• '؟‪/‬هبم؛‪-‬ه'ه]‪ ،‬طبعة مؤسسة الرسالة‪.‬‬ ‫رمحانحب‬ ‫يلحد‬ ‫يتكعتا به‬ ‫اللحد ق الشر الشق ق حاني‪ ،‬الشر‪.‬‬ ‫حتوط؛ الحنوط‬ ‫نحرك به تراب الأرض‪.‬‬ ‫الطتب الذؤ‪ ،‬بجعل ق أكفان الموتى ول أجسادهم‪.‬‬ ‫ملأ‬ ‫حماعة‪.‬‬ ‫الثوح‬ ‫بضمتقن‪ ،‬جع مسح‪ ،‬بكر الميم‪ ،‬ما يلبس من‬ ‫مخز‬ ‫نسيج السعر على البدن مشقا ونهرا ‪.^١٠^٧‬‬ ‫حمق نعالهم‬ ‫اسم كتاب تدون فيه أسماء الكمرة الدين يدحلون‬ ‫الرزخ‪ ،‬وهو يقابل العالي؛ن الذي تكتب فيه‬ ‫اسماء الأخيار الدين يرحلون عن الحياة‪.‬‬ ‫صوت نعالهم‪.‬‬ ‫‪٢٢.‬‬

‫' يزجرانه ■‬ ‫يتمرانه‬ ‫! الحديدة الي يشوى بها اللحم‪ .‬تمحار الصحاح!‬ ‫المنوي‬ ‫؛ ازاد بها أن يقول ذلك متوجعا‪.‬‬ ‫ها‪ ،0‬ياه‬ ‫لا دليت‪ ،‬ولا طوت ■' ب تحلم‪ ،‬ول) نتح س يعلم•‬ ‫حرج الرمول ه يوما مع آصحابه ق حنازة رحل من الأنصار‪،‬‬ ‫وعندما وصلوا إل الشره لر يكن ثد اكتمل حفر الشر بعد‪ ،‬نجالس الرسول‬ ‫ه على الارصن مسشلأ الشالة‪ ،‬وجلس أصحابه حوله ساكتين كأن على‬ ‫رزومهم الط؛ر•‬ ‫ووصف لنا راوي الحوي<ث‪ ،‬الهيثة الي كان عليها الرسول ه ل طلث‪،‬‬ ‫الماعق‪ ،‬فقد احد عودأ بمرك به الأرض‪ ،‬ثم أحد ينفلر إل الماء مجرة‪ ،‬ؤإل‬ ‫الأرض أحرى‪ ،‬وهو ق ذللث‪ ،‬يرفع بصره ونحمضه‪ ،‬فحل ذللت‪ ،‬ثلاث مرات‪.‬‬ ‫ثم قال لأصحابه! استعيدوا باش من عدابر الشر‪ ،‬مرتثن أو ثلايث‪ ،‬مرايت‪،،‬‬ ‫ثم تال! اللهم إني أعوذ بل؛‪ ،‬محن عدامبؤ الشر‪ ،‬كررمحا ثلايث‪ ،‬مرايت‪.،‬‬ ‫وكان هدا منه صلو ُاتإ اش وسلامه عليه مقدمة لح‪J‬يثا ؤلويل‪ ،‬وصفا‬ ‫فيه الرسول ه لأصحابه حال الإنسان مند أن ينزل به الويت‪ ،،‬ؤإل أن‬ ‫يوصع ل مرْ‪ ،‬ؤيرحل عنه أمحله وأصحابه‪ ،‬وما محل به‪ ،‬وما يسر له أثناء‬ ‫ذللث‪ ،‬و؛حد‪.0‬‬ ‫‪٢٢١‬‬

‫امحرهم ‪ .‬أن الناس ق تللث‪ ،‬الخال نريتازث مؤ متون وكفار‪ ،‬وهم‬ ‫عنتلفون فيما بينهم احتلأنأ عظيما‪,‬‬ ‫فالعبد الومن عندما تبدأ حياته الدنيا ق الذهاب والتلاشي‪ ،‬ؤيبدأ‬ ‫يالدحرل ل 'ءالم الآحرة‪ ،‬تتنزل عليه ملائكة الرحن من الماء‪ ،‬فيحلون‬ ‫ب احة‪ ،‬وهم ‪ j‬أحمو صورة‪ ،‬وابهى حلة‪ ،‬ينظر إليهم‪ ،‬وروحه لر تغادر‬ ‫بدنه يعد‪ ،‬وجوههم بيضاء مشرفة‪ ،‬كأنها شموس‪ ،‬معهم أكفان من الخنة‬ ‫يكفون بها روحه‪ ،‬ومعهم طيب س الخة بمليبون بها تللئ‪ ،‬الروح‪،‬‬ ‫ونحلون منه مد بصره‪ ،‬وبعض الصالح؛ن محادثون وهم ل سياق المومحتا‬ ‫عما يرونه ؤيثاهدونه‪ ،‬والناس حولهم عما يرونه محجوبون‪.‬‬ ‫ثم نحيء مللئ‪ ،‬الوُت‪ ،‬حتى نحلى عند رأسه‪ ،‬فيقول محاطثا تللث‪،‬‬ ‫الروح‪ :‬أيتها النفس الهليبة‪ ،‬أو تالت الزمتة‪ ،‬احرجي إل رخمة محن افه‬ ‫ورضوان‪ ،‬فلا تملك‪ ،‬أن تتأحر‪ ،‬ونحرج تسيل س الخسد كهيئة هعلرامحت‪ ،‬الماء‬ ‫التي الصاق الي تسيل ص فم فربة الماء‪.‬‬ ‫فإذا حرجت تلك الرؤح المزمنة الهليبة النقية من الخد صلى عليها كل‬ ‫مللئ‪ ،‬ب؛ن الماء والآرض‪ ،‬وكل ملاثكة الماء‪ ،‬وفتحت‪ ،‬لها أبواب الماء‪،‬‬ ‫وأخيكل أعل باب يدعون اش عز وحل أن يعرج بروحه ص ناحيتهم‪.‬‬ ‫فإذا تكامل جريج روح الحبي ق يد مجاللث‪ ،‬الموُتؤ‪ ،‬لآ ييع الملأتكة الذين‬ ‫حضروا موته تللث‪ ،‬الروح ق يد ملمكؤ الوين‪ ،‬طرفة من‪ ،‬فيأخذونها منه‪،‬‬ ‫ؤيضعونها ل ذللثؤ الكفن الذي حازوا به س الخئة‪ ،‬ؤيهليبونها بذللث‪،‬‬ ‫ااهلمت‪ ،‬الذي س الخنة‪ ،‬وهذا محو التوق الذي قال اف تعال فيه‪ :‬ر ثوفثه‬ ‫زنلثا وهم* لا محطو‪.]٦١ > 0‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬

‫وعندما نحلص الروح من الحسد تفوح منها رائحة طيبة عطرة‪ ،‬تعطر‬ ‫الدنيا بطمها‪ ،‬ونل وصف الرسول ‪ .‬طسس‪ ،‬تلك‪ ،‬الرائحة بقوله ت (ونحرج‬ ‫منها كأط ّسا نفحة مك وجدت على وجه الآرض)‪.‬‬ ‫إن هدا العبد طيب نف ه ق الدنيا بإيمانه وعمله الصالحايث‪ ،،‬وظهر أثر‬ ‫ذللث‪ ،‬من روحه الهليثة عندما نحلص من جسيم‪ ،‬ويجد هده الرائحة ملائكة‬ ‫الرحمن‪ ،‬ونل يجد الأحياء من البشر هدم الرائحة من بعص الآمجواات‪ ،،‬ولا‬ ‫تكاد نحلو أحاد الشهداء منها‪ ،‬وقد تواتريت‪ ،‬الأحبار قديما وحديثا عن‬ ‫الشهداء الدين عملروا الأحياء وتربة القبور بعبي روائحهم الهليثة‪ ،‬وقد‬ ‫توجد من بعص المزمنتن غير الشهداء ‪ j‬بعض الأحيان‪.‬‬ ‫ؤينطلق الملائكة الدين أحدوا تلك الروح برحلة علوية إل الماوايت‪،‬‬ ‫العلى‪ ،‬وكلما زوا ‪ j‬صعودهم وانمللاتهم يجمع من الملائكة سألوا عن‬ ‫تلكم النسمة العلنية الق تتفؤع عهلرأ ومسكا‪ ،‬مبمول الموكلون بها• ص ْل‬ ‫روح فلأن ين فلأن‪ ،‬ؤيمونه بأحسن الأسماء الي كانوا يسمونه بها ق‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫وتنتهي ملائكة الرحمن ؛تللثا الروح إل السماء الدنيا‪ ،‬مستأذنون له‪،‬‬ ‫فيزذن له بالدحرل‪ ،‬ؤيشيعه مجن كل سماء مقربوها إل السماء الي تليها‪،‬‬ ‫حتى يبلغوا بها إل السماء السابحة‪ ،‬فيقول رب العزة تبارك وتعالت اكتبوا‬ ‫كتاب عبدي ق علتئن‪ ،‬ر وما ‪ ، ٠٧^١‬ما نون ‪' .‬بمب َّافم ه تثةاوْ‬ ‫أثقربون ‪[ ،‬الطغمين‪ ] ١٢- ١٩:‬فيكتب‪ ،‬كتابه ل علين‪ ،‬نم يةالت أعيدوه إل‬ ‫الأوض‪ ،‬نإني وعدتهم أني مها حلقتهم‪ ،‬ومها أمدهم‪ ،‬ومها أحرجهم‬ ‫ناره أحرى‪.‬‬ ‫‪٢٢١٢‬‬

‫ويعد تلك الرحالة العلوية الماؤية‪ ،‬وكناية اسيه ق عليين‪ ،‬يرد إل‬ ‫الأرض‪ ،‬وتعاد روحه إل حده‪ ،‬نيسمع صوت نعال اصحايه‪ ،‬وهم مولين‬ ‫عنه‪ ،‬عائدين إل محوتهم•‬ ‫وبعد عودة الروح إل الحسد ق الشر‪ ،‬واش أعالم يكيفية هده العودة‪،‬‬ ‫فآحوال الرنخ ليمتا كأحوال الدنيا‪ ،‬يأتيه ملكان يصيحان به بشيء من‬ ‫الغلفلة والفظاؤلة‪ ،‬وثبلسانه‪ ،‬ؤيسألأنه أريحة أ)سلة! يسألانه عن رنه الذي‬ ‫كان يعب ْد ل الحياة الدنيا‪ ،‬فيقولان له• من ربك؟ ؛يقول ربي اش‪ ،‬ثم‬ ‫يسألانه عن دينه‪ ،‬والدين هو النهج الذي يعتد المرء للإله الذي كان يعيدْ‪،‬‬ ‫مقول; ليي الإسلام‪ ،‬والمزال الثالث‪ ،‬مزاله عن موتنه من الرمرل الذي‬ ‫يعن‪ ،‬ق هذْ الأمة‪ ،‬فيقول; هو رسول اش‪ ، .‬والسؤال الرائع يسألانه تيه‬ ‫عن عمله ق حياته الدنيا‪ ،‬فيقول; فرأت مماب‪ ،‬اف‪ ،‬فآمنت‪ ،‬؛>‪ ،‬وصدنت‪.،‬‬ ‫وهدم الأسئلة تمثل فتة الشر‪ ،‬وهي الفتة الأمحرة الي ثعرض على‬ ‫الزمن‪ ،‬ولا يممع ق المجاح ق تللث‪ ،‬الفتنة الذكاء والخدلع والتغشيس‪ ،‬ولو‬ ‫حلى الكافر محفثل الأحوية السديدة ق الدنيا‪ ،‬فإنه لا يوفمح‪ ،‬إل الإجابة‬ ‫السديدة‪ ،‬والوقت‪ ،‬هو المؤمن الذي يثبنه اش بإيمانه وعمله الصالح‪ ،‬فيحسن‬ ‫الحراب‪ ،،‬وهذا ما يدل عليه توله تعال؛ ر يثبمت‪،‬آس الدبجك‪ .‬ءامغوا لألتول‬ ‫آلدقا ؤز الآحنْ > [_; ‪ .]YV‬لقد امحثر هذا المد ل‬ ‫نره‪ ،‬فنيح ق الاحشار‪ ،‬وهداه اف بإيمانه إل الحواب‪ ،‬السديد‪ ،‬وصدقا‬ ‫حاله ق الدنيا حوايه ق الشر‪ ،‬وعند ذللث‪ ،‬ينادي متاد من الماء ؛تصديقه‬ ‫فيما ناله وأجمر يه‪ ،‬ؤيهللسا فيه من الملأتكة أن بمول قرْ إل روضة من‬ ‫ؤناض الحنة‪( ،‬فنائي مناد من الماء‪ ،‬أن صدقا عيدي‪ ،‬فأفرشوه مجن‬ ‫‪٢٢٤‬‬

‫الحنة‪ ،‬وألبسوه من الحنة‪ ،‬وافتحوا له بايأ إل الحنأ‪ ،‬تال؛ فيآتيه من ووحها‬ ‫وطبها‪ ،‬وشسح له ق مره مجد مره)‪.‬‬ ‫وبعد ذللتا الداء العلوي يأتيه رجل أو بمل له رجل‪ ،‬ذو وجه حن‪،‬‬ ‫وثيابه حنة‪ ،‬ورائحته حليبة‪ ،‬فيزف له البشرى الي مملمئن تلبه‪ ،‬وتهيئ‬ ‫روعه‪( ،‬قال‪ :‬ؤيأتيه [ول رواية يمثل له] رجل حن الوجه‪ ،‬حن الثياب‪،‬‬ ‫طبب الر‪،‬ح‪ ،‬فيقول‪ .‬أمر بالذي يرك‪ ،‬أير برصوان محن افه‪ ،‬وحنامت‬ ‫فيها نعيم مقيم‪ ،‬هذا يومك الذي كشتا توعد)‪.‬‬ ‫ؤيتعلم ذلكا العبد محن ذلك الرجل الذي يزف إليه _‪ ،‬الثثتر‪،‬‬ ‫قيقول؛ (وأنتا فبشرك اش محر‪ ،‬من أنتا؟ فوجهك الوجه الذي قبيء‬ ‫بالخثر؟)‪.‬‬ ‫وتكون الفاجآة أن حامل البشرى هو العمل الصالح الذي كان يعمله‬ ‫ق الحياة الدنيا‪ ،‬لقد غاب عنه المال والأمل والولد‪ ،‬وبقي معه عمله محمل‬ ‫له النثر‪ ،‬لنون ه ل نره‪ ،‬فيقول له ذلك‪ ،‬الذي مئل له رجلا‪( :‬أنا عمللث‪،‬‬ ‫الصالح‪ ،‬قواس ما علمتلث‪ ،‬إلا كشت‪ ،‬سريعأ ق إءلاءة اف‪ ،‬بطئا ق معصية‬ ‫اش‪ ،‬فجزاك اض محرأ)‪.‬‬ ‫نم مثن اش الحال الذي كان ّيؤول إليها يوم القيامة لو كان كافرا‪،‬‬ ‫والحال الي ميصثر إليها ل ذللث‪ ،‬اليوم؛إيمانه وصلاحه‪(،‬تم يفتح له باب مجن‬ ‫الحنة‪ ،‬و؛اب من النار‪ ،‬فيقال‪ :‬هذا •‪L‬؛‪ ،^J‬لو عصيت‪ ،‬اس‪ ،‬أ؛اولكا اس يه هذا)‪.‬‬ ‫إن العبد يعرف معرفة يقينية بمدى نعمة اس عاليه عندما يرى النار‬ ‫محطم بعضها بعضا‪ ،‬وكيف‪ ،‬كان حاله لو لر يهتد إل الإسلام‪ ،‬مز يرى مكانه‬ ‫ل حنايت‪ ،‬العيم‪.‬‬ ‫‪٢٢٥‬‬

‫وعندما يتنلر ذلاث‪ ٠‬العبد إل ما يتفلره ق دار الخلد‪ ،‬يطالب من رنه أن‬ ‫يعجل يقيام الساعة‪ ،‬ليحل ل تلل؛‪ ،‬الدار‪ ،‬ؤيتعم بما أعده اض له مها‪ ،‬فيقال‬ ‫له؛ امكن‪ ،‬فلكل أجل كناب‪ ،‬وح؛ن اي الأجل يكون ما تدر افه أن يكون‪.‬‬ ‫ذللئ‪ ،‬ما ثبري للعبد اطلزمن متد أن تنزل يه مكرات ا‪،‬لوت‪ ،‬ؤإل أن‬ ‫يهلال_ا منه أن يبقى ساكنا ق نره إل ح؛ن الومت‪ ،‬العلوم‪ ،‬أما العبد الكافر‬ ‫أو الفاجر عندما يقارب الخروج مجن الدنيا ويحول م الآحرة‪ ،‬تنزل عليه‬ ‫ملائكة من ال ماء على صورة ترعبه ونحيفه‪ ،‬فهم غلافل مداد‪ ،‬مود‬ ‫الوجوه‪ ،‬فيجلسون مه مل بصره‪ ،‬ومعهم كفن من النار‪ ،‬وحوط من النار‪،‬‬ ‫ؤيآش مللئ‪ ،‬الموت‪ ،‬فيجلس عند رأسه‪ ،‬ؤيقول له؛ أيتها القس الخبيثة‬ ‫اخرجي إل ّخءل محن اش وغضبا‪.‬‬ ‫عند ذالئ‪ ،‬تقنع تللث‪ ،‬الروح‪ ،‬وتفرق ق جده‪ ،‬محاولة أن تهرب‬ ‫وتحئ‪ ،‬عند ذللث‪ ،‬يتتنع مللت‪ ،‬الونا تللث‪ ،‬الروح الخيثة انتزلع النول ذي‬ ‫الثعب الكشرة من الصوف‪ ،‬المبلول إذا ألحل فيه‪ ،‬والمقود هو الحديدة‬ ‫الق يشوى بها اللحم‪ ،‬فإنها إذا كانت‪ ،‬ذات شعبا وأدحلت‪ ،‬الصوف‪،‬‬ ‫المبلول لا لمنع منه إلا يمشقة‪ ،‬ولا تتنع منه إلا إذا امع من ذللئ‪ ،‬الصوف‪،‬‬ ‫بعضه‪ ،‬ول هدا دلالة على مدة ما يعانيه الكافر ق مجونه‪ ،‬ولدلائ‪ ،‬تال‬ ‫الرسول ه ق الحدي‪،‬ثا واصفأ حال ذللئ‪ ،‬الكافر أو الفاجر! (‪ ^٥٥٥‬معها‬ ‫العروق والعصي‪ )،‬وعند ذلال؛ج تلعته الملائكة معهم‪ ،‬من كان منهم ب‪،‬ن‬ ‫ال ماء والأرض‪ ،‬أو كان ل الماء‪ ،‬وتغلق أبواب الماء ل وجه تللث‪،‬‬ ‫القاذورة المجة‪ ،‬ؤيتوجس أهل كل باب أن يكون مروره من ناحيتهم‪،‬‬ ‫فيدعون اس أن يبعده عنهم‪.‬‬ ‫‪٢٢٦‬‬

‫وتأخذ الملائكة الذين بمضرون موته تللث‪ ،‬الروح الخبيثة‪ ،‬فتزداد خثأ‬ ‫بوصعها ق تاللث‪ ،‬الأكفان الي جاووا بها من النار‪ ،‬وتبمث‪ ،‬منها الروائح‬ ‫الخبيثة النتة الناشئة من ازكفر والأعمال الضالة السيئة‪ ،‬فتأذى الملائكة‬ ‫الذين تمن بهم تللث‪ ،‬الروح‪ ،‬فيسألون عتها‪ ،‬فيقول الموكلون بجنفلهات هدء‬ ‫روح فلأن بن فلأن بأنح أسمائه الي كان يسمى بها ق الدنيا‪.‬‬ ‫وعندما ينتهي الروح إل السماء الدنيا‪ ،‬لا يؤذن لها بدخول‬ ‫السماء‪ ،‬فالهاء لا يدخلها إلا ال ًألهار أهل الإيمان والتقى‪ ،‬والكفرة‬ ‫الفجرة ليسوا بأهل لذللث‪ ،‬التكريم‪ ،‬وقد قرأ الرمول قوله ممال‪ :‬ر ال‬ ‫ممقح ثم أتؤ'ُن‪^ ،‬ات‪u‬ء ولا ئدحلون آلجغه حى يلح آلخنلت ق سم‪ .‬آئثاط‪،‬‬ ‫[الآءراف; 'أ]‪.‬‬ ‫وعند ذلك‪ ،‬يأمر الحق نارك وتعال‪ ،‬أن يكسوا كتابة ي مج؛ن ق‬ ‫الأرض السفر‪ ،‬وأن يعيدوه إل الأرض‪ ،‬الي خلقهم مجتها‪ ،‬وميعيدهم‬ ‫إليها‪ ،‬ثم نحرجهم منها تارة' أخرى يوم القيامة‪.‬‬ ‫نم يرس بمللثا الروح الخبيثة من السماء‪ ،‬فإنها ليستا بأهل للتكريم‬ ‫والاحترام‪ ،‬فقد كانت‪ ،‬ل الدنيا ْتلرح دين اف جانبا‪ ،‬وتلقي بشرعه وراء‬ ‫ؤلهورها‪ ،‬فناب أن لا نحمل ولا ثكرم‪ ،‬ؤإثما ثلمقى إلقاء‪ ،‬وهدا ما دل عليه‬ ‫توله تعال؛ ر ومن يمين لأس قكائنا حر محك آلثنآء فتخلدةآكلةراوشى‬ ‫بهآليغ ل مكان سجمم‪[ ،‬الحج‪]٣١ :‬؟‬ ‫وتعاد الروح إل الخد‪ ،‬فيسمع مع نمال أصحابه‪ ،‬وهم منصرفون‬ ‫عنه إل محوتهم‪ ،‬تاركيه إل مصث ْر انحتوم‪ ،‬لا يملكون دفع الضر عنه‪ ،‬ولا‬ ‫‪٢٢٧‬‬

‫نحليصه مما محط يه‪ ،‬لا نرق ق ذلك ين ملك من اللوك وب؛ن صعلوك من‬ ‫الصعاليك‪ ،‬لقد نقد الملوك ملكهم‪ ،‬والحارون مروتهم‪ ،‬والاثرياء‬ ‫ثرواتهم‪ ،‬والوجهاء أصدقاءهم‪ ،‬وغادر هزلأم معا‪ ،‬تارين *{!(ء مائلون‬ ‫مصيرهم الحوم وحدهم‪ .‬نم يأتيه الملكان اللذان يمتنان الناس ونكرانهم‬ ‫ق قثورهم‪ ،‬فيسألأنه عن الرب الذي كان يعبد‪ ،‬والدين الذي كان يدين به‪،‬‬ ‫والرسول الذي كان يقتدي به ؤيتأس‪ ،‬فلا يدري‪ ،‬ول كل ذلل‪ ،-‬يقول•‬ ‫ه ْا‪ ،‬هاه‪ ،‬لا أدري‪ ،‬فيقال له‪ :‬لا ‪ ،،!^٥‬أي‪ :‬لا عرف‪ ،،‬ولا تلوتر‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫ولا اتجت‪ ،‬ص‬ ‫وعند ذاك ينادي ئاد س الماء أن كذب مدي‪ ،‬فافرشوا له س‬ ‫التار‪ ،‬وافتحوا له يابا إل النار‪ ،‬فيأتيه س حرها وسمومها‪ ،‬ؤيضيق عليه‬ ‫م‪ ،،‬حش محلف‪ ،‬فيه أصلاعه‪.‬‬ ‫نم يمثل له عمله ل صورة رجل نبيح الوجه‪ ،‬نبيح الثيابا‪ ،‬منس‬ ‫الرج‪ ،‬فيبش ْر بالذي يوزه‪ ،‬ؤيمول له‪ :‬هذا يوملث‪ ،‬الذي كنت‪ ،‬توعد‪ ،‬أي‬ ‫الذي كان يعد قيق به الكمرة المجرة ق كتابه‪ ،‬وعلى لسان رموله هو ‪٠‬‬ ‫وعندما يسأل العيد دلك الشر بالشر عن نمه‪ ،‬يمول له‪ .‬أنا عمللج‬ ‫الخسث‪ ،،‬قواس ما ءلم‪،‬ت‪ ،‬إلا كتت‪ ،‬بملميئا عن *لماعت اس‪ ،‬مريعأ إل معصية‬ ‫اف‪ ،‬فجزاك افم شرأؤ‬ ‫ثم يهمأ اف له من يقوم بتعذيبه ل نيره‪ ،‬وهذا القائم؛ذللث‪ ،‬اعم‪ ،‬ال‬ ‫يثصر‪ ،‬أصم لا يطع‪ ،‬أبكم لا يتكلم‪ ،‬ق يده مجهلرتة من حديد لو صرب‬ ‫بها جبل لصار ترابا‪ ،‬فيضربه بها‪ ،‬فيصح ترابا‪ ،‬ثم يعيدْ اس إل ما كان‪،‬‬ ‫ليضرب مرة أحرى‪ ،‬وهكذا دواليكر‪ ،‬وق كل مرة يصيح صيحة يسمعه كل‬ ‫شيء إلا الإنم‪ ،‬دالجن•‬ ‫‪٢٢٨‬‬

‫ثم يرى مقعده ل الحنت لو كان مؤمتأ‪ ،‬ومقعده ق النار الذي سحل‬ ‫فيه سبإ كفره وضلاله‪ ،‬عد ذلك‪ ،‬يدعو ربه أن لا يقيم الساعة‪ ،‬فإنه يرى‬ ‫من العياب‪ ،‬الأتي‪ ،‬ما بجعل عذابه ق الشر — على مدته — اهون وأمهل‬ ‫منه ل مرْ‪ ،‬ؤبمبح نره عليه روصة من النار‪ ،‬نعوذ باق من ممر‬ ‫أهل النار‪.‬‬ ‫إن م ار كل من الآ‪-‬محيار والفجار محلف‪ j ،‬الدنيا‪ ،‬فكان المر محلفا‬ ‫ل ا لأحرة‪ ،‬وكل عبد ميآحذ أحد السارين اللذين حدثنا عنهما الرسول ه‬ ‫بدءأ من بداية المويت‪ ،‬ؤإل أن يأحذ الومنون أحذاتهم ق الحنة‪ ،‬والكفار‬ ‫مقاعدهم ق النار‪ ،‬والعيد من وعظ فاتعظ‪ ،‬وعلم فتعلم‪ ،‬وته فانته‪ ،‬ولر‬ ‫يبق مادرأ ل غيه‪ ،‬غافلا عن آحرته‪ ،‬مقصرا ق حق نفسه‪ ،‬حش يأتيه الشن‪.‬‬ ‫‪ \" ١‬مشروعية الحلوس لن يشيع الحنانة حئن حقر اشر‪ ،‬ودفن الستح‪ ،‬فقد‬ ‫جلس الرسول ه وأصحابه لح‪،‬ن دفن البت‪.،‬‬ ‫‪ \"٢‬بيان الحال الي كان عليها الرسول هق ح؛ن علم أصحابه ما يكون‬ ‫عليه الست‪ ،‬يعد دفنه‪ ،‬فقد نكت ؛اسمد الأرض‪ ،‬ور؛ع ؛صره وحققه‪،‬‬ ‫وأمرهم ؛الاستعاذة من عذابإ اشر‪ ،‬واستعاذ هو مجن عذابر اشر‪،‬‬ ‫ولا ملث‪ ،‬أن ما فعله الرسول ه وناله‪ ،‬له اثر ق السا‪،‬ع‪ ،‬فالتحديث‪،‬‬ ‫يزير ي السام^ سبمته‪ ،‬وحركته‪ ،‬وقوله‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬بيان الخال الي ينتغي أن يكون عليها ءلال‪٢‬ا العلم •ع معلمه‪ ،‬فقد كان‬ ‫الصحابة وهم حول الرسول ه يعلمهم مما علمه ربه ساكتين كأن‬ ‫الطثر واتق فوق رزومهم‪ ،‬فهم لا يمركونها نحافة ظرانها عنهم‪.‬‬ ‫‪٢٢٩‬‬

‫‪ \"٤‬استحباب الوعفلة عند الشر كما فعل الرسول ه ق عظة أصحابه‪،‬‬ ‫لسماع الموعظة‪،‬‬ ‫ولا سك أن الناس الذين يشيعون الميت‬ ‫نافت‪ ،‬الذي قارتهم‪ ،‬والموتى ق المقابر كل ذللث‪ ،‬يقرب الماد إل اش‪،‬‬ ‫وثبعل الموعظة أكثر تأقرأ منها ق النازل والأسواق ونحوها‪.‬‬ ‫‪ —٥‬اليت‪ ،‬الذي يفعله بعفى السلمين نعل مبتيع غير مشرؤع‪ ،‬فلم‬ ‫يلقن الرسول ‪ .‬صا‪-‬ص_‪ ،‬تللث‪ ،‬الحنانة‪ ،‬ولر يوثر ذللث‪ ،‬ل حديث‪،‬‬ ‫صحح‪ ،‬وما ورد ق الدلالة عليه لا يمح‪ ،‬والوارد هو الاستغفار‬ ‫للميتؤ بعد الدفن والدعاء له؛التث؛يت‪.،‬‬ ‫‪ - ٦‬استحباب التعوذ س عذاب الشر عند تشيح الخنائز‪ ،‬وأمر به الرسول‬ ‫ء المصلي يعد أن يتم تشهدْ الأحر‪ ،‬والإكثار ص الاستعاذة منه ق‬ ‫غثر هذين المرصعتن مشرؤع •‬ ‫‪ \"٧‬يرى الذي نزل به المومتإ الملائكة‪ ،‬المزمن يراهم ق صورة حسنة‪،‬‬ ‫والكافر ق صورة مرمة‪ ،‬وبعض الذين يكونون ق سياق المنع‬ ‫^لل؛إ المويت‪ ،،‬وكلث‪ ،‬المومحتإ أعوان وانيع‬ ‫محدثون بما يرون •‬ ‫‪-٨‬‬ ‫محضرون الموتى‪ ،‬يأتون معهم أكفان وحتوط‪ ،‬فيجعلون الريح ل‬ ‫تاللث‪ ،‬الأكفان وذللث‪ ،‬الحنومحل بعد قبض مللث‪ ،‬الويت‪ ،‬لها •‬ ‫‪ -٩‬الحال الي تمثض عليها نفس المزمن ونفس الكافر‪ ،‬وما يكون من‬ ‫حالما بعد ننع الروح‪ ،‬فهذا تهالي عليه الملائكة‪ ،‬وذاك تلعنه‪ ،‬وهذا‬ ‫يوصع ق كفن وحتوط من الحنة‪ ،‬وذاك كفته وحئوطه من المار‪ ،‬وهذا‬ ‫نحرج منه كأحسن نقحة م الث‪ ،‬وحدتا‪ ،‬وذاك تفوح منه أحبثإ‬ ‫الروائح‪ ،‬وهذا تفح له أبواب الماء‪ ،‬وذلل؛‪ ،‬تغلق ل وجهه أبواب‬ ‫‪٢٣.‬‬

‫الماء‪ ،‬وهذا كتابه ل عالمن‪ ،‬وذاك ل مجثن‪ ،‬وهذا يقس شحن‬ ‫ابواب ؤيتادي بنمييقه مناد من الماء‪ ،‬وذاك يضل عن الحوايح‪،‬‬ ‫ؤينادى بتكذيبه محن السماء‪ ،‬وهذا يصح ق ْر روضة من ؤياض الحنة‪،‬‬ ‫ؤيومع له ل نره‪ ،‬يينور له نبه‪ ،‬ويآت؛ه عمله يبشره ؤيون ه‪ ،‬وذلك‬ ‫ثكون مرْ روضة من محناض المار‪ ،‬ؤبمممح‪ ،‬عليه ‪ j‬م ْر‪ ،‬ليصح كله‬ ‫ظلمة‪ ،‬ؤيثثره عمله بالمار وعضبإ الحبار‪ ،‬وهذا يتمنى نيام الساعة‬ ‫عندما يريه الله مصيره ق الحنة‪ ،‬وذاك يدعو بعدم إقامتها عندما يرى‬ ‫ما يتفلره ق اكار‪.‬‬ ‫‪ - ١ ٠‬الحيوانات‪ ،‬تسمع أصوايت‪ ،‬المعذ؛؛ن ق قبورهم‪ ،‬وقد صحتا ق ذللث‪،‬‬ ‫حملة من ‪.،^^ ١١‬‬ ‫‪ ~ ١ ١‬تمثل الآعمال ل صورة رجال تحن الخطال‪ ،،-‬المزمن يبتره عمله‬ ‫بالحر‪ ،‬والكافر سسره السر‪.‬‬ ‫‪ \"■ ١٢‬كتانا الزمنإن ق عليين ق السماء السابعة‪ ،‬وكثانم‪ ،‬الكفرة ق سحبن‪،‬‬ ‫ق ا لآرض السابعة‪.‬‬ ‫‪ \" ١٣‬الآرضون سع‪ ،‬والسموات‪ ،‬مع‪.‬‬ ‫‪ \" ١٤‬فيه إثبات عذانم‪ ،‬القر وفتنة القر‪ ،‬وقد صحت‪ ،‬ق ذللث‪ ،‬أحاديث‪،،‬‬ ‫وهي متواترة تواترا معنويا‪ ،‬وق القرآن إشارات‪ ،‬إل ذكر هذه الحقيقة‪،‬‬ ‫والإيمان بذللمثؤ من الغسب‪ ،‬الذي صحتط به الصوصن‪ ،‬والذي مال'ح اش‬ ‫المزمتئن الصدتثن به‪ ،‬وعنثى على ن كذبا ؛عذاب‪ ،‬القر وفتنته أن‬ ‫يكون مكذبا للرسول ه ل محرم‪.‬‬ ‫‪٢٣١‬‬



‫تا'صاءمحسمخملى‬ ‫محيا‬ ‫هدا الحديث‪ ،‬يشئ عن واقعة عظيمة‪ ،‬ونتة استطال شرها واستطار‪،‬‬ ‫اجتاحتر الإسلامي‪ ،‬وهي محا عرف‪ ،‬فتنة التتار‪ ،‬وتد أغرق التتار اإعالم‬ ‫الإسلامي ق بجار من دماء‪ ،‬وأوسعوْ ثلأ ونهبا وحرنا وتشريدأ‪ ،‬ثم‬ ‫استوعمت‪ ،‬المسلمون الصدمة الك؛رى الي أحدثها التتار‪ ،‬محأحدوا لهم أمتهم‪،‬‬ ‫واعدوا لهم العدة‪ ،‬ثأطاحوا بهم‪ ،‬فخرحوا من ديار المسلمين مهزومتن‪ ،‬ويبع‬ ‫دابر القوم الذي كفروا‪ ،‬واش غالسا على أمر‪ ،0‬والحمد ض رب‪ ،‬العا‪،‬لقن‪.‬‬ ‫مبمث‬ ‫عن أبي هريرة قال‪ :‬تال رسول اش ه ‪( :‬لا ئقوم الساعه حتى مابلوا‬ ‫الترك‪ ،‬صغار الأعنز‪ ،‬حمر الوجوه‪ ،‬ذق الأنوف كأف وحولههم الجاف‬ ‫الطرثه‪ ،‬ولا تقوم الساعه حتى تقاتلوا توما لعالهم الشعر^‬ ‫رواه اليخاري ي ياي‪ ،‬الحهاد والمر‪ ،‬باب‪ ،‬ثنال الرك‪ ،‬ورت‪٠‬هت‬ ‫[‪ .] ٢٩٢٨‬ورواه ملم ق كتاب‪ ،‬القس‪ ،‬؛اب‪ ،‬لا تقوم الساعة حش عر الرحل‬ ‫شرالرحل‪.] ٢٩١٢ [ :^ ،‬‬ ‫‪٢٣١٢‬‬





‫ومن تأمل ‪ j‬الآحاديث الواردة ل وصف الهاتل؛ن فإنه يظهر له بجلاء‬ ‫أنهم أمتان لا أمت واحدة‪ ،‬وصنفان لا صف واحد‪.‬‬ ‫والدي يعنينا ق محيا ا‪،‬لوصع عو تال الترك للمطم؛ن فهم الدين حرى‬ ‫يتهم ويثن المل‪٠‬ين أمحوال عظام‪ ،‬وافسدوا ل ديار السالمين مادأ لر بجر‬ ‫على احد تبلهم متله‪ ،‬ث‪ .‬ند لا بجري على أحد بعدهم مثله‪ ،‬إلا أن يشاء اس‪.‬‬ ‫وتد تحدث علماء الإ ّملأم الدين عاصروا حروج التتار عن تنال‬ ‫التتار‪ ،‬وأمحروا عن رؤيتهم ما وصنه رمّول اش ه ق القوم الدين‬ ‫احتاحرمحم وقاتلوهم‪.‬‬ ‫ومن هؤلأء النووي الدي حدثنا أن تتال الترك كان حار ق الونت‪،‬‬ ‫الدي كان يزلف فيه شرحه لمسلم‪ ،‬ؤيتحدث ب عن الحديث‪ ،‬الذي أمحر‬ ‫الرسول ه فيه عن تتالنا للترك‪ ،‬وق ذللث‪ ،‬يقول‪،‬؛ ((ومح ْد كلها مجعجزايت‪،‬‬ ‫لرسول اش‪ ، .‬فقد وحد هتال محولأء الترك بجميع صفاتهم الي ذكرمحا ه‬ ‫(صغار الأمن‪ ،‬حمر الوجوه‪ ،‬ذلفا الأنما‪ ،‬عراض الوجوه‪ ،‬كأن وحومحهم‬ ‫اتحان ايلرية‪ ،‬ينتعلون الشعر) فوجدوا بهده الصفات كلها ق زماننا‪،‬‬ ‫وتاتهلم الملمون محراتأ‪ ،‬وقتالهم الآن؛> ل‪-‬سرح النووي على م الم‪/ ١٨ 1‬‬ ‫‪.] ٣٥٦‬‬ ‫وأورد القرؤلي الاحاديثه الواردة ق قتال الترك‪ ،‬نم قال! ((والحديث‪،‬‬ ‫الأول تدل عر حروحهم وتتالهم المسلمن وتتلهم‪ ،‬وتد وتع ذللثؤ على‬ ‫تحو مجا أحيم‪ .‬ه ‪ ،‬فخرج منهم ق محيا الوقت‪ ،،‬لا [يجمينا] إلا اش‪ ،‬ولا‬ ‫يرذمحم عن المسلمئن إلا اش‪ ،‬حش كأنهم يأجوج ومأجوج أو مقدمتهم))‬ ‫[اكدكرة‪ YA/Y :‬؛]‪.‬‬ ‫‪٢٣٦‬‬

‫ومل القرطي عن ابن دحية آن خروجهم لكن و [‪ ] ٦١٧‬للهجرة‪،‬‬ ‫والصواب ما ذكره ابن ممر أنه ق مة [‪— ٠٦ ١ ٦‬آ كما صيآتي ذكرْ •‬ ‫ونقل المرحلي عن ابن دحيه ما فعلوه بالعالم الإسلامي‪ ،‬فقد اجتاحوا‬ ‫بلاد خراسان‪ ،‬و■؛مبوا بيوتا مدية نشاور‪ ،‬ثم أحرقوها‪ ،‬وفتلوا أهل مدن‬ ‫أخرى‪ ،‬نم أهلكوها ؛إماةها بالنهر الخاوي تربها‪ ،‬وأنهم وصلوا إل بلاد‬ ‫تهتان‪ ،‬نخربوا مدن الري ونرؤين وأبهر وزنجان‪ ،‬ومدينة أردمحل ومدينة‬ ‫مراغة كرمي بلاد أذربيجان‪ ،‬واسأصالرا سأفة من ق تلكا البلاد من‬ ‫العلماء والأعيان‪ ،‬واسماحوا تتل النساء وذبح الأولاد‪ ،‬ومد ابن لحية‬ ‫النفس ق وصم‪ ،‬ما فعله الرك بايالمن قتلا وتحريا وتحريقا‪ ،‬إل أن أتى‬ ‫على تدميرهم بغداد‪ ،‬وختم مجا ذكره بما لكن من تنال الماكر المصرية لم‬ ‫بقيادة قلز‪ ،‬وانتصاره عليهم ق معركة من حالوت‪[ .،‬التدكرة! ‪.] ٤٢٩‬‬ ‫وذكر ابن كثير أن بداية خروجهم لكن ق ّتة(‪ )- ٠٦ ١ ٦‬فقال; ر(وفيها‬ ‫عيرت التتار نهر حيحون صحبة ملكهم حتكرخان‪ ،‬ولكنوا يكنون حبال‬ ‫حلمغاج محن ارض الص؛ن‪ ،‬وونتهم محالفة للغة سائر التتار)) [البداية‬ ‫رالمهاية‪ .] ٨٢ /Y\" :‬والسب‪ ،‬ق خروجهم ررأن جكزخان ؛عث‪ ،‬تحارا له‪،‬‬ ‫ومعهم أموال كثيرة إل بلاد خوارزم ساه يتمعون له ثيابأ للكسوة‪ ،‬تكتب‬ ‫ناتبها إل حوارزم م ْا يدكر له ما معهم من كثرة الأموال‪ ،‬فأرمل إلثه ان‬ ‫يقتلهم ؤيأخد ما معهم‪ ،‬ففعل ذللث‪ .))،‬فلما باغ جنكزخان خيرهم أرسل‬ ‫يتهدد خوارزم شاه‪ ،‬وب يكن ما فعله خوارزم شاه فعلا جيدأ‪.‬‬ ‫فلما تهدده أشار من أشار على خوارزم شاه بالسير إليهم‪ ،‬فار إليهم‬ ‫وهم ‪ )j‬شغل شاغل بقتال كثلى خان‪ ،‬فنيجا خوارزم م ْا أموالهم ومص‬ ‫‪٢٣٧‬‬

‫ذراؤيهم وأطفالهم‪ ،‬فآملوا إليه مروب؛ن فالتلوا معه أربعة أيام محتالأ لر‬ ‫سمع بمثله‪ ،‬اوكلث‪ ،‬يقاتلون عن حريمهم واللمون عن أنقمهم‪ ،‬ؤيعلمون‬ ‫أنهم متى ولوا استأصلوهم‪ ،‬ثل ّن اممح حلمحا كجرط حش إن الختول‬ ‫كانت تزلق ل الدمجاء‪ ،‬وكان جلة من تتل من السالمين نحوا من عشرين‬ ‫ألفأ‪ ،‬ومن التتار أصحاف ذلك‪.‬‬ ‫ثم تحاحز الفريقان وولى كل متهم إل بلائه‪ ،‬ولحآ خوارزم شاه‬ ‫وأصحابه إل بخارى وممرتند فحصنها‪ ،‬وبالغ ‪ j‬كثرة محن ترك فيها من‬ ‫المقاتلة‪ ،‬ورجع إل بلائه ليجهز الخيوش الكشرة‪.‬‬ ‫فقصدلت‪ ،‬التتار بخارى وبها عشرون ألفإ مقاتل فحاصرها حنكزحان‬ ‫ثلاثة ايام‪ ،‬فهللم‪ ،‬منه أهلها الأمأن فآمنهم‪ ،‬ولحلها فأحسن السيرة فيهم‬ ‫مكرا وحديعة‪ ،‬وامتنعت‪ ،‬عليه القلعة‪ ،‬فحاصرها وامتعمل أهل ا‪J‬اإال ق‬ ‫طم حنيتها‪ ،‬وكانتا التتار يأتون ؛المنابر والر؛مارت‪ ،‬فيطرحونها ق الخندق‬ ‫يطمونه بها‪ ،‬ففتحوها مرأ ل عشرة أيام‪ ،‬فقتل مجن كان بها‪ ،‬ثم عاد إل‬ ‫البلد فاصهلفى أموال نجارها وأحلها لحنيه‪ ،‬فقتلوا من أهلها حلقا ال‬ ‫يعلمهم إلا اسءزوحل‪.‬‬ ‫وأمروا ‪٧^١‬؛ والماء‪ ،‬وفعلوا ّعهن الفواحش بحمرة أهلنهن‪ ،‬فمن‬ ‫الناس من قاتل دون حريمه حتى تتل‪ ،‬ومنهم من أمر فعيبا بأنولع الحذاب‪،،‬‬ ‫وكثر البكاء والضجيج بالبلد س النساء والآطفال والرحال‪ ،‬ثم ألمت‪ ،‬التتار‬ ‫النار ق دور بخارى ومدارسها ومساحيها فاحرقتا حش صارت‪ ،‬بلاتع‬ ‫خائنة على عروشها‪ ،‬نم كروا راحعئن عتها قاصدين سمرقتد‪.‬‬ ‫وذكر ابن كثير ي أحدامحث‪ ،‬سنة (‪ )-٠٦١٧‬أنه عز البلاء ي تلك‪ ،‬السة‪،‬‬ ‫وعفلم العزاء بجتكزخان المسمى بتموجتن لعنه اش تعال‪ ،‬ومن معه من‬ ‫‪٢٣٨‬‬

‫التتار‪ ،‬تبحهم اض أخممن‪ ،‬واستفحل أمرهم‪ ،‬واشتد إمائهم من أنصي بلاد‬ ‫الصئن إل أن وصلوا بلاد العراق وما حولها‪ ،‬حش انتهوا إل إربل وأعمالها‪،‬‬ ‫تملكوا ل منة واحدة وهي هدم الستة ساتر الماللث‪ ،‬إلا العراق والحزيرة‬ ‫والشام ومصر‪ ،‬ونهروا حيح الطوائف الي يتلك النواحي الخوارزمية‬ ‫والقفجاق والكرج واللأن والخزر ومرهم‪ ،‬وقتلوا ق ه ْل السنة محن طوائف‬ ‫السالمين ومرهم ق بلدان متعددة كبار ‪ ١٠‬لا محل ولا يوصف سا‪.‬‬ ‫ويالجالة فلم يدحلرا بلدأ إلا تتلوا مع من فٍه من القاتلة والرحال‪،‬‬ ‫وكث؛رأ مجن النساء والأطفال‪ ،‬واتلفرا ما فيه ؛النيئ‪ ،‬إن احتاجوا إليه‪،‬‬ ‫وبالحريق إن إ نحتاجوا إليه‪ ،‬حش إنهم كانوا بجمعون الحرير الكثثر الذي‬ ‫يعجزون عن خمله فيهللقون فيه النار‪ ،‬وهم ينثلرون إليه‪ ،‬وينربون النازل‪،‬‬ ‫وما عجزوا عن نحريه بجرقونه‪ ،‬وأكثر ما نحرتون الم احي والحوامع‪ ،‬وكانوا‬ ‫يأحذون الأمارى من المسلمتن فيقاتلون بهم‪ ،‬وبمامرون بهم‪ ،‬يإن ب‬ ‫ينصحوا ل القتال تتلوهم‪.‬‬ ‫وقد بسهل ابن الأشر ق كامله مرهم ق هذه الستة بسهلآ حسنا‬ ‫مفصلا‪ ،‬وقدم على ذللث‪ ،‬كلاما هائلا ق تعظيم هذا الخف‪ ،‬العجيس‪ ،،‬قال‬ ‫فنقول‪ :‬ر(هدا فصل يتضمن ذكر الحادثة العظمى‪ ،‬والصيية الك؛رى‪ ،‬الي‬ ‫عقمت الليالي والأيام عن مثلها‪ ،‬عنتط الخلائق وحصت‪ ،‬الساإمان‪ ،‬فلو‬ ‫قال قائل‪ :‬إن الّالم مند حلق اش آدم ؤإل الأن لر يتلوا بمثالها لكان صادقا‪،‬‬ ‫فإن التواينخ إ تتضمن ما يهاربها ولا يدانها‪.‬‬ ‫ومجن أعظم ما يذكرون من الحوادث ما فعل محتإ نصر بثي إمرائل‬ ‫من القتل ونحريسؤ ست‪ ،‬القدس‪ ،‬وما بستإ القدس يالنسة إل ما حرب‬ ‫‪٢٣٩‬‬

‫‪ ۶^٢‬الملأصن من البلاد الي كل مديته منها أصعاف‪ ،‬الست‪ ،‬القدس‪ ،‬وما‬ ‫ينو إسرائيل يالن ية لما تتلوا‪ ،‬فإن أهل مدينة واحدة ممن تتلوا أكثر من بي‬ ‫إسرائيل‪ ،‬ولعل الخلائق لا يرون مثل هد‪ 0‬الحادثة إل أن ينقرض العالر‬ ‫وتمص الدنيا إلا يأجوج ومأجوج‪ ،‬وأما الدجال فإنه محمى على من ا ُبه‬ ‫ؤيهللئ‪ ،‬من حالفه‪ ،‬وهؤلاء لر يبقوا على أحد‪ ،‬يل قتلوا الرحال) والن اء‬ ‫والآءلفال‪ ،‬وصموا بملون الحوامل وقتلوا الآحنة‪.‬‬ ‫فإنا ش ؤإنا إليه راجعون‪ ،‬ولا حول ولا نوة إلا ياش العلي العفليم‪،‬‬ ‫لهدم الحادثة الق ّاتهلار صررها وعم صررها‪ ،‬وماريت‪ ،‬ق البلاد كالمحاليا‬ ‫امتديرنه الرج‪ ،‬فإن قوما حرجوا س أحلراف الصن‪ ،‬فقصدوا يلاد‬ ‫تركستان مثل كاصغر ويلاصاغون‪ ،‬ثم منها إل بلاد ما وراء النهر مثل‬ ‫صمرقند وبجارى وصرهما‪ ،‬فيملكونها ؤيمعلون ؛أهلها ما ندكر‪ ،0‬ثم تعثر‬ ‫ءلائمة متهم إل حراسان) فيفرغون منتها ملكا وتخريبا وقتلا وتهبأ‪ ،‬ثم‬ ‫بجاوزونها إل الري وهمدان وبلد ابل وما مه من البلاد إل حد العراق‪،‬‬ ‫ثم يقصدون بلاد أذربيجان وأرانية ونحربرنه ؤيقتلون أكثر أهلها‪ ،‬ولر ينج‬ ‫منهم إلا الشريد الادر ق أقل من متة‪ ،‬هذا ما ر يسمع بمثله‪.‬‬ ‫ثم صاروا إل يريني مروان فملكوا مدنه‪ ،‬ولر يسلم صر قلعته الي يها‬ ‫ملكهم‪ ،‬وعثروا عندها إل يلد اللأي) اللكز ومن ق ذللث‪ ،‬الصقع من الأمم‬ ‫المختلفة‪ ،‬فآوصعوهم قتلا ونهبا ونحريبأ‪ ،‬ثم قصدوا يلاد قفجاق وهم محن‬ ‫أكثر الرك عددا‪ ،‬فقتلوا كل مجن وقف‪ ،‬لهم‪ ،‬وهريت‪ ،‬الباقون إل الغياض‪،‬‬ ‫وملكوا عليهم يلادهم‪.‬‬ ‫وسارتا محياثقة أحرك‪ ،‬إل غزنة وأعمالها وما يجاورها محن بلاد الهتد‬ ‫وسجننان وكرمان ففعلوا فيها مثل أفعال) هزلأء وأصد‪ ،‬هدا ما لر يطرق‬ ‫‪٢٤‬‬

‫على أنه ملك الدنيا لر‬ ‫الآس‪٠‬اع مثله‪ ،‬فإن الإمكندر الذي اتفق‬ ‫بملكها ق ستة واحدة‪ ،‬إنما ملكها ل نحو عشر متن‪ ،‬ولر يقتل آحدأ بل‬ ‫رصي من الناس بالطاعت‪ ،‬وهؤلاء ند ملكوا أكثر المعمور من الآرض‬ ‫وأؤلييه وأحسنه عمارة وأكثر‪ 0‬آهلا وأعدلم آخلاثأ وسيرة ق تحو ستة‪ ،‬وام‬ ‫يتفق لأحد من أهل البلاد الي إ يطرتوها بقاء إلا وهو حاف مأرنج‪،‬‬ ‫وصولهم‪ ،‬وهم مع ذللث‪ ،‬يجدون للشمس إذا حللعتا‪ ،‬ولا محرمون شيئا‪،‬‬ ‫ؤاكلون ما وحد ْو ص الحيواناتا والميتايت‪ ،‬لعنهم اض تعال‪.‬‬ ‫ثم شيع ق تفصيل ما ذكره محملا‪ ،‬فيكر أولا ما قدمنا ذكر‪ 0‬ق العام‬ ‫الماصي من بعثا حنكرحان أولئلثؤ التجار بمال له ليآتونه بثمنه كسوة‬ ‫ولباسا‪ ،‬وأحد خوارزم شام تللنا الأموال‪ ،‬فحتق عليه حنكزحان‪ ،‬وأرسل‬ ‫يهددْ فار إليه خوارزم شاه بنفسه وجنوده‪ ،‬فوحد التتار مشغولن بهتال‬ ‫كشلى خان‪ ،‬فنهسا امالهم ونسائهم وأؤلفالهم فرحعوا وقد انتصروا على‬ ‫عدوهم‪ ،‬وازدادوا حنقا وغيظا‪ ،‬يتواتعوا هم ولي ْا وابن حنكزخان ثلاثة‬ ‫أيام فقتل من الفرشن خلق كثتر•‬ ‫تم تحاجزوا ورجع خوارزم شاه إل اطراف‪ ،‬بلائه فحصنها‪ ،‬تم كن‬ ‫راجعا إل مقره وكلكته بمدينة خوارزم شاه‪ ،‬فأقبل حنكزحان فحصر بجاري‬ ‫كما ذكرنا فافتتحها صلحا وغدر بأهلها حتى اقنع قلعتها قهرأ وقتل‬ ‫ُابمميع‪ ،‬وأخي الأموال وسبى النساء والأءلمال وخرب‪ ،‬الدور وانحال‪ ،‬وقد‬ ‫كان بها عشرون ألف مقاتل‪ ،‬فلم يض عنهم شيثأ‪.‬‬ ‫ثم مار إل محمرقني فحاصرها ق أول انحرم من هذه السنة‪ ،‬وبها‬ ‫خمسون ألف مقاتل ص الخند فنكلوا‪ ،‬وبرز إليهم سبعون ألفا من العامة‪،‬‬ ‫‪٢٤‬‬

‫فقتل الخمح ق ساعة واحدة‪ ،‬وألقى إليه الخمسون الق الثلم ف لبهم‬ ‫سلاحهم‪ ،‬وما علتنعون به‪ ،‬وفتلهم ق ذلك اليوم‪ ،‬وامتاح البلد‪ ،‬فقتل‬ ‫الخمع وأحد الأموال‪ ،‬وسمر ‪ ،٧٠^١‬وحرفه وتركه بلاير‪ ،‬فإنا ش ؤإنا إليه‬ ‫راجعون‪.‬‬ ‫وأقام نمه اض هالك وأرسل الرايا إل البلدان‪ ،‬فأرمل سرية إل‬ ‫يلاد خراسان‪ ،‬ونمتها التتار المغربة‪ ،‬وأرمل أخرى وراء خوارزم ساه‪،‬‬ ‫وكانوا عشرين ألفا‪ ،‬قال؛ اءللب ْو‪ ،‬فآدركوه ولو تعلق يالماء‪ ،‬ف اروا‬ ‫وراءه فأدرك ْو ويينهم ويينه نهر حيحون وهو ض يسببه‪ ،‬فلم يجدوا سننا‪،‬‬ ‫فعملوا لهم أحواضا محملون عليها الأملحة‪ ،‬ؤيرمل أحدهم فرسه‪ ،‬ؤياحد‬ ‫بذبها لتجره الفرس ؛الماء‪ ،‬وهو محر الحوض الذي فيه سلاحه‪ ،‬حتى‬ ‫صاروا كلهم ل الحاسم‪ ،‬الأض‬ ‫فلم يشعر بهم خوارزم شاه إلا وتد خالهلموه‪ ،‬فهرب متهم إل‬ ‫ني ابور‪ ،‬نم مها إل غيرها‪ ،‬وهم ل أثره لا يمهلونه بجمع لهم‪ ،‬فصار كلما‬ ‫أتى يلدا ليجتمع فيه عساكره يدركونه‪ ،‬فيهرب مهم‪ ،‬حتى ركب ق بجر‬ ‫طرستان‪ ،‬ومار إل نلعة ق جريرة فيه فكانتا فيها وفاته‪ ،‬وقيل؛ إنه ال‬ ‫يعرفا بعد ركوبه ل الحر ما كان س أمره‪ ،‬بل ذما فلا يدرى أين ذما‪،‬‬ ‫ولا إل أي مفر هرب‪.،‬‬ ‫وملكت‪ ،‬التتار حواصله فوجدوا ق حزانته عشرة آلافه ألف‪ ،‬دينار‪،‬‬ ‫وألفا حمل س الأطلس وغيره‪ ،‬وعشرون ألفا فرس ويغل‪ ،‬ومجن الغلمان‬ ‫وابواري والخيام شيئا كثيرا‪ ،‬وكان له عشرة آلاف‪ ،‬مملوك كل واحد مثل‬ ‫مللت‪ ،،‬فتمزق ذلك كله‪.‬‬ ‫‪٢٤٢‬‬

‫وقد كان خوارزم شاه فقيها حنفيا فاصلا‪ ،‬له مشاركات ل فنون من‬ ‫العلم‪ ،‬يفهم حيدأ‪ ،‬وملك يلادأ متسعة وثمالائا متعددة إحدى وعشرين ستة‬ ‫وشهورأ‪ ،‬ولر يم بعد ملوك بق سلجوق أكثر حرمة مه‪ ،‬ولا أعفلم ملكا‬ ‫مه‪ ،‬لأنه إنما كانت هنته و الملك لا ق اللذات والشهوات‪ ،‬ولدللث‪ ،‬فهر‬ ‫الملوك ؛تللث‪ ،‬الآراصي‪ ،‬وآحنأ بالخطا بأسا شديدأ‪ ،‬حتى لر يبؤ‪ ،‬سلال‬ ‫خراسان وما وراء النهر وعراق‪ ،‬العجم ومرها من المماللث‪ ،‬سلطان مو ْا‪،‬‬ ‫وحح البلاد نحتا أيدك‪ ،‬نوابه‪.‬‬ ‫ثم ساروا إل مازندران‪ ،‬وفلاعها من أمغ القلاع‪ ،‬بحيث إن اللمئن‬ ‫ل؛ ينتحوها إلا ق ستة سمن من أيام سليمان بن عبدالمللث‪ ،،‬ففتحها هرلأء‬ ‫‪ ،3‬أيسر مدة‪ ،‬ونهثوا ما فيها‪ ،‬وفتلوا أهاليها كلهم‪ ،‬رموا وأحرترا‪ ،‬ثم‬ ‫ترحلوا عنها محو الري‪ ،‬فوجدوا ل الطريح‪ ،‬أم حوارزم شاه ومعها أموال‪،‬‬ ‫عفليمة حدأ‪ ،‬فأخذوها وفيها كل غريب ونفيس مما لر يشاهد مثله محن‬ ‫الحواهر وغيرها‪.‬‬ ‫نم فصدوا الري‪ ،‬فدخلوها على حن غفلة مجن أهالها‪ ،‬فقتلوهم وسبوا‬ ‫وأسروا‪ ،‬ثم ساروا إل همدان فملكوها‪ ،‬ثم إل زبحان فقتلوا وسبوا‪ ،‬نم‬ ‫قصدوا قزؤين فنهبوها‪ ،‬وفتلوا من أهلها محوأ من أربعن ألفا‪ ،‬ثم تيمموا‬ ‫بلاد أذربيجان فصالحهم ملكها ازبما بن البهلوان على مال‪ ،‬خمله إليهم‬ ‫لشغله بما هو فيه محن الكر‪ ،‬وارتكاب السيئات‪ ،‬والانهماك على‬ ‫الشهوات‪ ،‬فاركو‪ 0‬وساروا إل مجوفان فقاتلهم الكرج ق عشرة ألاف مقاتل‪،‬‬ ‫فلم يقفوا ؛؛ن أيديهم طرفة عئن حتى انهزمت‪ ،‬الكرج‪ ،‬فأقبلوا إليهم بجدهم‬ ‫وحديدهم‪ ،‬فكرتهم التتار وقعة ثانية أفح هزيمة وأشنعها))‪.‬‬ ‫‪٢٤٣‬‬

‫وههنا نال ابن الآث؛رت ((ولقد حرى لجؤإ(ء التر ما لر سمع بمثله من‬ ‫نديم الزمان وحديثه‪ ،‬طائفة نحرج من حدود الص؛ن لا تنقضي عليهم سة‬ ‫حتى يمل بعضهم إل حدود بلاد أرمتية من ه ْد الناحية‪ ،‬وبجاوزون‬ ‫العراق مجن ناحية محميان‪ ،‬واش لا أشك أن من نحي ء بعدنا إذا بعد العهد‬ ‫ؤيرى محد‪ 0‬الحادثة م هلورة يتكرها ؤيشعدها‪ ،‬والحق بيده‪ ،‬فمتى امشعد‬ ‫ذلك نليننلر أننا سهلرنا تحن وكل من جع التاريح ق أزماننا هده ل ونتا‬ ‫كل من فيه يعلم محد‪ 0‬الحادثة‪ ،‬قد استوي ق معرفتها العال! والحامل‬ ‫لشهرتها‪ ،‬يسر اض للم المقن والإسلام من نحففلهم ونحوطهم‪ ،‬فلقد دفعوا‬ ‫من العدو إل أمر عظيم‪ ،‬ومن الملوك اللم؛ن إل من لا تتعدى محنته بعلنه‬ ‫وفرجه‪ ،‬وقد عدم سلهلان المسلمن حوارزم ساه‪.‬‬ ‫قال؛ وانقضتا هذه المنة وهم ق بلاد الكرج‪ ،‬فلما رأوا متهم ممانعة‬ ‫ومحقاتلة يْلول عليهم بها العلال عدلوا إل ضرمحم‪ ،‬وكيلك كانت عادتهم‪،‬‬ ‫ف اروا إل ضير فصالحهم أمحلها يمال‪ .‬ثم اروا إل مراغة فحصروها‬ ‫ونصبوا عليها اتحانيق وترسوا بالاصارى مجن الم المقن‪ ،‬وعلى الملي امرأة‪،‬‬ ‫ولن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة‪ ،‬ففتحوا البلد بعد أيام‪ ،‬وقتلوا محن أمحله‬ ‫حلقا لا يعلم عدتهم إلا اش عز وحل‪ ،‬وغنموا مجته شيثا ممرأ‪ ،‬وسبوا‬ ‫وأمروا على عادتهم لعنهم اف لعنة تدحلمهم نار جهنم‪ ،‬وقد كان الماس‬ ‫نحافون مهم حوفا عنليما حدأ حتى إنه لحل رحل مهم إل دربا ص محده‬ ‫الملي ويه ائة رجل ع يستطع واحد منهم أن يتقدم إليه‪ ،‬وا زال يقتلهم‬ ‫واحدأ بعد واحد حش ثل الجميع‪ ،‬دل) يرغ متهم احد ي ْد إليه‪ ،‬ونهب‬ ‫ذللت‪ ،‬الدرب‪ ،‬وحده‪.‬‬ ‫‪٢٤٤‬‬

‫ودخلت امرأة *نهم ق زى رحل (يسأ) فقتلت كل من ل ذلك البيت‬ ‫وحدها‪ ،‬ثم استشعر أمير معها أنها امرأة فقتلها لعنها اش‪ ،‬ثم فصدوا مدينة‬ ‫إربل فضاق الملمون لدللث‪ ،‬ذرعا‪ ،‬وفال أهل تلك النواحي هدا أمر‬ ‫عصب‪.‬‬ ‫يم صار التتار إل تاحة همذان فصالحهم أهلها‪ ،‬وترك عندهم التتار‬ ‫شحتة‪ ،‬ثم اتفقوا على قتل شحنتهم‪ ،‬فرحعوا إليهم فحاصروهم‪ ،‬حتى‬ ‫فتحوها قسرا وقتلوا أهلها عن آحرهم‪ ،‬يم ساروا إل أذربيجان ففتحوا‬ ‫أردييل‪ ،‬ثم تيؤيز‪ ،‬ثم إل ييلقان فقتلوا من أهلها حلقا ممرأ وخما غفيرا‪.‬‬ ‫وحرثوها وكانوا يفجرون بالماء‪ ،‬ثم يقتلونهن‪ ،‬ييئقون بطونهن عن‬ ‫الأحنة‪ ،‬ثم عادوا إل بلاد الكرج‪ ،‬وقد امتعدُت لهم الكرج‪ ،‬فاقتلوا‬ ‫معهم‪ ،‬فكسروهم أيضا كرة ففليعة‪ ،‬ثم فتحوا بلدانا ممرة يقتلون اهلها‪،‬‬ ‫محسون ت اءها‪ ،‬ؤيأمرون من الرحال ما يقاتلون يهم الحصون‪ ،‬يجعلونهم‬ ‫بئن أيديهم ترمأ يقون بهم الرمي ومرْ‪ ،‬ومن سلم مهم قتلوه بعد‬ ‫انقضاء الحرب‪.‬‬ ‫ثم ساروا إل بلاد اللأن والقبجاق فاقتلوا معهم قتالأ عفليمأ‪،‬‬ ‫فكسروهم‪ ،‬وقصدوا أكثر مجدائن المجاق وهي مجدينة موداق‪ ،‬ومها مجن‬ ‫الآمجتحة والثياب والتجاتر من الرطاصى والقندر وال نجاب شيء كير حدأ‪.‬‬ ‫و‪-‬بمأت المجاق إل بلاد الروس‪ ،‬وكانوا نمارى فاتفقوا معهم على‬ ‫قتال التتار‪ ،‬فالتقوا معهم‪ ،‬فكسرتهم التتار كرة فثليعة حدأ‪.‬‬ ‫ثم ساروا نحو بلقار ق حدود العشرين وستمائة‪ ،‬ففرغوا محن ذللث‪ ،‬كله‪،‬‬ ‫ورجعوا تحو مالكهم حنكزحان لحنه اش ؤإياهم‪ .‬هدا ما فعك هدْ المرية‬ ‫‪٢٤٥‬‬

‫ايربة‪ ،‬وكان حنكزحان ند أرمل سرية ق هذْ المنة إل كلأنة‪ ،‬واحرى إل‬ ‫فرغانة فملكوها‪ ،‬وجهز حيشأ آحر نحو حراسان‪ ،‬فحاصروا بلخ فصالحهم‬ ‫أهلها‪ ،‬وكذلك صالحوا مدنا كثثرة أحرى‪ ،‬حتى انتهوا إل الطالقان‬ ‫فأعجزنهم فنمها‪ ،‬وكانت حصينة فحاصروها متة أشهر حتى عجزوا‪،‬‬ ‫فكتوا إل حنكزحان فقدم بنمه‪ ،‬فحاصرها أربعة أشهر أحرى حتى فتحها‬ ‫فهرأ‪ ،‬ثم كل كل من فيها‪ ،‬وكل من ق البلد بتكماله حاصة وعامة‪.‬‬ ‫نم نمدوا مدينة مرو مع حنكزحان فمد عكر بذلاهرها تحو من مائي‬ ‫ألف مقاتل من العربج وغ؛رهم‪ ،‬فاقتلوا معه كالأ عفليما حتى انكسر‬ ‫السلمون فإنا ض ؤإنا إليه راجعون‪ ،‬نم حصروا البلد خمسة أيام‪ ،‬واصتنزلوا‬ ‫نائبها حديعة‪ ،‬ثم غدروا يه وباهل البلد‪ ،‬فمتلوهم‪ ،‬وغنموهم‪ ،‬وملبوهم‪،‬‬ ‫وعانوهم بأنولع العذاب‪ ،‬حتى إنهم كلوا ق يوم واحد مجعماثة الق‬ ‫إنسان‪ ،‬ثم ساروا إل ني ابور ففعلوا فيها محا فعلوا بأهل مرو‪ ،‬ثم إل‬ ‫طوس‪ ،‬فقتلوا و‪-‬؛م؛وا مشهد على بن مومى الرضا ملام اش عليه وعلى‬ ‫آبائه‪ ،‬وحربوا تربة الرشيد الخليفة فرك ْو حرابا‪.‬‬ ‫ثم ساروا إل غزنة فقاتلهم حلال الدين بن حرارزم ش ْا فكرهم‪ ،‬ثم‬ ‫عادوا إل ملكهم حنكزحان نمه اف ؤإياهم‪ ،‬وأرمل حنكزحان ء؛لائمة‬ ‫أحرى إل مدينة حوارزم‪ ،‬فحاصروها حتى فتحوا البلد فهرأ‪ ،‬فقتلوا من‬ ‫فيها قلا ذريحأ‪ ،‬ونهبوها‪ ،‬وسبوا أهلها‪ ،‬وأرسلوا الحسر الذي يمنع ماء‬ ‫حيحون محنها ف‪،‬نرقت‪ ،‬دورها‪ ،‬وهللث‪ ،‬حح أهلها‪.‬‬ ‫ثم عادوا إل حنكزحان وهو غيم على ال‪a‬لالمان‪ ،‬فجهز منهم ءلائمة‬ ‫إل غزنة‪ ،‬فاقتتل معهم حلال الدين بن حوازم شاه فكسرهم حلال الدين‬ ‫■‪٢٤‬‬

‫كرة عفليمة‪ ،‬واصتنقذ منهم حلقا من أمارى اللمن‪ ٢٠ ! ،‬كتب إل‬ ‫حنكرحان يْلد—‪ ،‬منه أن يبمرز بنمه لقتاله‪ ،‬فقصده حتكزحان فتواجها‪،‬‬ ‫ونل تفرق على حلال الدين بعخى حينه ولر يبى بد من القتال‪ ،‬فاتتلوا‬ ‫نلاثة أيام إ يعهد نبلها مثلها من ثنالهم‪ ،‬ثم صعضت‪ ،‬أصحاب حلال الدين‪،‬‬ ‫ندهوا‪ ،‬فركبوا بجر الهند‪ ،‬فارثؤ التتار إل غزنة فأحذوها بلا كلفة ولا‬ ‫ممانعة‪ ،‬كل هدا أو أكتره ونع ق هذه السنة‪.‬‬ ‫وقد كان هذا الذي فعله التتار بالسلمئن عدابأ ملعله عليهم بسب‪،‬‬ ‫بعدهم عن ربهم‪ ،‬واشتغالهم بالدنيا‪ ،‬وكثرة اعتنائهم بالأموال والثهوايت‪،،‬‬ ‫واقتتالهم واحرابهم فيما ييتهم•‬ ‫ومن حلة الأسباب لونؤع هذه الأهوال جهل الساومين بدينهم‪،‬‬ ‫وخاصة أحاديث‪ ،‬القس الي تقع ق متقبل الأيام‪ ،‬ففيها من التوجيه‬ ‫والنصح ما ينجي المسالمين من البلاء العفليم‪ ،‬فلو كان مع المللث‪ ،‬خوارزم‬ ‫شاه من العلماء من نبهه إل ما صح عن الرسول ه أنه نهى أمته عن‬ ‫التعرض للرك‪ ،‬وأمر بر‪.‬كهم ما تركونا‪ ،‬ففي سنن أبي داود أن رسول اممه‬ ‫ه ةالت (دعوا الحبشة محا ودعوكم‪ ،‬واتركوا الرك ما تركوكم) [صمح أبي‬ ‫داود‪ ،٣٦١ ٥ :‬وصحيح التساثي‪ .٣١٧٦ :‬ؤإسناده حسن كا ذكر الألباني]‪.‬‬ ‫فالمللثج خوارزم شاه تتل تحار التتار‪ ،‬ومجا كان التجار ليقتلوا‪ ،‬وعندما‬ ‫أرمل ملكهم حنكزخان يستعلم منه عن ذللشر‪ ،‬وهل كان ذللث‪ ،‬برمحاه قتل‬ ‫الرمل‪ ،‬والرمل لا متل ق شريعتنا‪ ،‬نم استشار أصحابه‪ ،‬نأساروا عليه‬ ‫بغزوهم وقتالهم‪ ،‬وما كان فيهم أهل علم يبيتون له أن الرسول ق أمرنا أن‬ ‫نركهم ما تركونا‪ ،‬فوبع ما ونع‪ ،‬ليقضي اف امرأ كان مفعولا‪ ،‬واش غالب‪،‬‬ ‫على أم ْر‪ ،‬ولكن أكثر الناس لا يمهلون‪.‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬

‫وتد انتصر الملمون على التتار بقيادة يلز ل صن جالويت‪ ،‬مما مد‪،‬‬ ‫ثم كانت الحرب بينهم و؛ين الملمتن سجالأ‪ ،‬وانتهى أمرهم بعودة نمم‬ ‫مهم إل ديارهم‪ ،‬واسلم ممر مهم‪ ،‬وأصبحوا من حد الإسلام‪.‬‬ ‫تمإكل ِإث ومحوامنره ء)حظر‬ ‫‪ \"١‬إحبار الرسول ‪ .‬؛هتال‪ ،‬اللم؛ن الترك‪ ،‬ووصمه لولأم الذين قاتلهم‪،‬‬ ‫ووتؤع ذللث‪ ،‬مهلا؛قا لما اخر يه الرسول هؤ ق ّنة [‪• ]— ٠٦ ١ ٦‬‬ ‫‪ - ٢‬حهل السالم؛ن بأحادسث‪ ،‬القس واللاحم حن هدا البلاء الذي نحدثنا عته‬ ‫على المسالمن‪ ،‬وكان الواجب‪ ،‬أن نترك الترك ما تركونا‪ ،‬ولا نتعرض‬ ‫لم على النحو الذي فعله خوارزم شاه‪ ،‬وهدا يدل على عظم جريرة‬ ‫الذين يتهينون يأحاديث‪ ،‬المس‪ ،‬ظانئن أن العلم بها وتعليمها من‬ ‫الترف العالمي الذي لا ينبغي الاعتناء به‪.‬‬ ‫‪ -٣‬عفلم مصاب المسلمين ق احتياح التتار لاإعالم الإسلامي‪ ،‬وما أوقعه‬ ‫التتار بأهل الإسلام‪ ،‬مما يعد أعظم ما أصاب الملمين‪ ،‬أو مجن أعثلمه‪،‬‬ ‫ومجا ذللث‪ ،‬إلا لأيتعاد الملمين عن ديتهم‪.‬‬ ‫ر؛هل بعمى التتار خيولهم بسواري المساحي كما أخير الرسول هو؛ذللث‪.،‬‬ ‫ْ~ إخبار الرسول ه بآن الملمين صينتصرون على الترك ل نهاية الهناف‪،‬‬ ‫حتى لا يصيبهم الوهن‪ ،‬ولا يسشلموا لعدوهم‪ ،‬وهذا ما وتع نعلا‪.‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬

‫اه'اوا‪:‬ة؛؛؟س‬ ‫همحسء\\ض)مح‬ ‫ءتي‬ ‫أعالمنا الرمول هو ق هدا الحديث بما تقوله زوجة العيد الصالح من‬ ‫الحور انمن للزوجة ق الدنيا حينما تزذي محيا العبد الذي محو زوجها‪.‬‬ ‫رفر\\وث‬ ‫عن معاذ بن جبل‪ ،‬عن ومول اف‪ ، .‬قال‪( :‬لا ثوذي امرأة ووجها‬ ‫و الدتا إلأ ثالت ززجه من الحور انمن‪ :‬لأ كوذيه فاممك اش‪ ،‬فإنما م‬ ‫ذجيل عندك‪ ،‬ثوشك ألأ بمارئك ‪.)U1‬‬ ‫قال الشيح ناصر الدين الآلاني رجه اش تعال ق نحريجه‪[ :‬سلسلة‬ ‫سوث الصحيحة‪ ، ١٢٤ ;١ :‬وركه‪ :] ١٧٣ :‬ررأخرجه الترمذي ( ‪) ١١٧٤‬‬ ‫بثرح اكحفة‪ ،‬وابن ‪u‬جه ( ‪ ،) ٢٠ ١٤‬وأحد ( ‪ ،) ٢٢١٠١‬ونقل الألباني‬ ‫عن أحد وا؛ن ممن والخاري وغترمحم ل رواية إسماعيل بن‬ ‫عياش عن الثامي؛ن‪ ،‬وهذه منها))‪( .‬باحتصار)‪.‬‬ ‫يمحل ‪:‬لككدراص‬ ‫يوشك ‪ :‬يقرب‪.‬‬ ‫‪٢٤٩‬‬

‫َيمحمحبم‬ ‫ق ه ذا الخدسث‪ ،‬ادار لالزوحاُت‪ ،‬الؤذوا<تا ق الدنيا‪ ،‬فقل أحبمر الرسول‬ ‫هؤ أن المد الصالح عندما تزذيه زوجته ل الدنيا‪ ،‬ممللع زوجته من الحور‬ ‫المن على أذيتها له‪ ،‬فتقول لها ‪ '. ujAa‬لا تزذيه فاتالك‪ ،‬اس‪ ،‬فإنما هو عندك‬ ‫بمثاة الضيف‪ ،،‬والضيف ق واقع الأمر لا يتلول مقامه‪ ،‬فهو غريب عن‬ ‫الدار‪ ،‬وقلبه نحن إل منزله وأهله‪ ،‬والزمن منزله الحنة‪ ،‬وأهله فيها‪.‬‬ ‫تممحيث وم)رثاِء ءإ<ةإر‬ ‫‪ - ١‬يطلع اش الزوجالتا من الحور العتن على حال أزواجهن ق الدنيا‪.‬‬ ‫‪ -٢‬فيه ما موله الزوجة من الحور المن للزوجة المزذية لروحها ل الدنيا‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬المد المؤمن مريعا ما يرتحل إل حنة الخلد‪ ،‬وفيها مقامه واهله‪.‬‬ ‫‪ ،3 -٤‬الحديث ترهمب للزوجات اللوام‪ ،‬يزذين أزواجهن المحالح؛ن•‬ ‫؛؛؛‪ -‬ه ءة‪-‬‬ ‫‪٢٥‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook