وق حديث ابن مسعود عند م لم (وحانت الصلاة نآممتهم) .وق حديث ابن عباس محي أحد (فلما أتى الي ه السجد الآالصى يام بمالي« ،إذا النيون أحعون يصلون معه) وق حديث ،عمر هد احد أيضا أنه ( ١١،لحل بيت االةدس قال• أصلي حيث صلى رسول اش ه ،فتقدم إل القبله فصلى). وبعد أن صلى ق المسجد وحرج (حاءه •جمييل .١بإناء من خمر ،محاناء من لثن) تال؛ (فاحرُت ،اللتن ،فقال حميل؛ احرمن ،المهلرة) [م لم! .] ١٦٢ وق رواية عن انس! أن الضيافة كانت ،بعد أن رفع إل مدرة المنتهى، وأنه أيي بثلاثة أقداح ،وليس بقدحتن (ندح فيه لن ،وقدح فيه محمل، وقدح فيه خمر ،فأحدلتا الذي فيه اللثن ،همسربت ،فقيل لي• أصبمت الفهلرة انت ،وأمجتالث[ )،البخاري! .] ٥٦١٠ ولا تعارض ؛؛ن النصئن ،فالضيافة ندمت ،له مرتتن ،الأول ق الآرض بعد صلاته ق المسجد الأقصى ،وهناك قدم له جميل اللمتن والخمر فحسبا ،واكانية ق الماء يعد صعوده إل سدرة المنتهى ،وهناك جيء له يالأصنافؤ اكلاثة ،وق كلأ الرتئن أثي على احتياره الفعلرة. وقيل له ق احتياره اللحزت (أما إنلثج لو أحيلت ،الخمر غومتج أعتلث)، [الخاري! .]٣٣٩٤وق رواية أن حبحيل تال له! (الحد ش الذي محياك للفعلرة ،لو احذُث ،الحر غوت ،أمتلثه) [البخاري! .] ٥٠٧٦ ، ١٤^٠ ٩ تم عرج به إل السموات ،العلى ،وكان حبحيل يستأذن محي محيثه كل صماء ،قال الرسول ( ! .فاممللق بي حيميل حتى أتى الماء الدنيا، فاستفتح ،فقيل! من هذا؟ قال! حيميل ،نيل! ومن معلث،؟ قال! محمد ،نيل! وقد أرمل إله؟ قال؛ نعم• مل؛ م-ما به ،فنعم ابيء جاء)• ٢٠١
وقد وح مله عند كل مماء من المارات السح• وتد رجي ق كل مماء نسأ أو أكثر ،كلهم يستشاله ،ؤيرحب يه ،ؤيدعر له ،ففي الماء الأول وجد آدم المحو ،هال له ج ّمئل• (هذا أبوك فلم عليه ،فسلمت، عليه ،فرذ اللام ،نم تال؛ مرحا بالابن الصالح ،والتي الصالح) .ول رواية أنه تال؛ (مرحا وأهلا بابي ،نعم الابن أنت[ .)،الخاريت ٧٥١٥ عن ر ول رواية انس عن أبي ذر أن الرسول .نالا (فلما علونا الماء الدنيا ،فإذا رحل عن ممينه أموية ،وعن يساره أموية ،تال; فإذا نظر تل ممينه صحلث ،،ؤإذا نفلر تل شماله بكى ،تال! فمالت مرحبا بالني الصالح والابن الصالح. تال :تلتا :يا ج،ريل من هدا؟ تال :هدا آدم ،وهده الأموية عن ممينه وعن شماله نم يتيه ،نأهل اليم؛ن أهل الحنة ،والأمريه الي عن شماله أهل النار ،فإذا نفلر تل مميته صحلث ،،ؤإذا نثلر تل شماله بكى) [البخاري ،٣٤٩ :م لم.] ١٦٣ : ول الماء الثانية استقبله ابنا الخالة عيسى ومحيى عليهما اللام، فعرفه جبمريل بهما ،وطلب منه أن يسلم عليهما ،قال الرسول ه (فسلمت ،،فردا ،نم قالا :مرحثا بالأخ الصالح ،والتي الصالح)• ول رواية عند مسلم أنه قال( :فرحبا ودعوا لي بجير) [مسلم• ] ١٦٢ : وقد وصمؤ لما الرسول .عيسى وصفا بتنا واصحأ فقال( :ليلة أمرى بي رأبمثتا مرسb ،ذا هو صرب ،من الرجال ،كأنه من رجال شنوءة ،ورأبنتا عيي فإذا هو رجل ربعة ،كأنما حرج من ليمام،، Y.X
لالخ١رى عن أبي هريرة! ]٣٣٩٤وق حديث أبي هريرة عند م لم؛ (ؤإذا عمى ابن مريم قالم بملي ،أترب الماس به شبهأ عروة بن مسعود المقفي) [مسلم.] ١٧٢ : وتال الرمول J Mاس المالمة ني اف يوسف ص ،ملم عله، (فرد ،ثم نال؛ مرجمأ بالأخ الصالح والي الصالح) .قال ابن حجر؛ (رزاد م لم ق رواية ناسنا عن أنس (فإذ هو أععلي شعلر الحسن •،وق حدينا أبي معيد عند اليهقي ،وأبي هريرة عند ابن عائد واممراني (فإذا أنا برجل احن ما خلق اض قد قفل الناس بالهن كالقمر ليلة البدر على سائر الكراك-ا) [فتح الماري؛ .] ٢٦٣ /Uوتال ق الماء الرابعة إديئس المحو فلم عليه ،ورذ عليه قائلا؛ مرحبا بالأخ الصالح ،والي الصالح. ووحد ق الماء الخامة هارون ،ف لم عليه ورد عليه كما رد عليه مرحبا قائلا؛ أهلا بالأخ الصالح والي الصالح. ولقي ق الماء المادسة ني اش موسى ^١؛ كليم الرخمن ،فرد عليه لما ملم عليه نائلا؛ مرحبا بالأخ الصالح والي الصالح ،قال الرسول ه؛ (فلما نجاوزته بكى ،تل له؛ ما يتكيلث،؟ قال؛ ابكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الحنة من أمته أكثر مما يدحلها س أءي)ب وقد وصما الرسول Mموسى لأمتنه ،وق ذللث ،يقول؛ (وأما موسى قائم جيم سثهل ،كأنه من رجال الرط) [المحاري؛ .]٣٤٣٨وق الحديث الذي اعتمدناه؛ قال؛ (ليلة أمري بي رأستا موسى ،ؤإذا هو صرب س الرحال ،كأنه محن رحال صنوءة) .وق الماء المائعة وجد أباه إبراهيم انقو، ملم عليه ،فرد عليه ،نم قال؛ مرحبا بالابن الصالح والني الصالح. \"X.T
وتد رآه م ندأ ظهره إل الين العمور ،؛ذالت (قإذا أنا بإبراهيم مدأ ءلهرْ إل اليت العمور ،ؤإذا محو يدحاله كل يوم سعون ألف ملك ،ال يعودون إلهآ وند وصفه بأن شبهه يتق ه ،فالرسول .كان ثسيها بجلقه يأبيه إبراهيم واليبت ،المعمور لملائكأ السماء كالكعبة لأهل الأرض، إليه كل يوم من الملأتكة سبعون ألفا ملك ،ومن لحله مرة ل؛ يرجع إليه أحرى• وقد أكرم الله إبراهيم بوجو ْد ق كمه أهل الماء ،جراء بنائه كعبة أهل الأرض. ثم رفع الرسول Mإل مدرة المنتهى ،والدر شجر معروف عند العرب ،،ولكن هده الشجرة نؤع آحر مجن الشجر ،وهي المجرة الي يكرها اللص ق محكم كتابه ق توله• ؤ ولقد زءاه ملآ احرئ ه عند سدنة آثئثهى ه ه إي يغش آلندزْ ما يمس[ ،الجم.] ١٦- ١٣ : عدها كد رأى الرسول ه سيرة المنتهى ،فإذا ثمرها الذي يس الست ،مثل تلال هجر ،وهجر مدينة ق الحرين كانت ،مشهورة بصناعة القلأل ،وهده الحرار تصغ من الفخار ،ومعهرد الماس ل نثق الدنيا أنه صغ؛ر ،تمض ق يدك عشرة منه ق المرة الواحدة ،وورق الدرة كآذان الفيلة ،تال الرسول ه ت (فلما غشيها من أمجر اش محا غثي تغيرمت ،،نما أحد محن حلق اش يتهلح أن يعتها من حسنها) ومسلم١٤١٦٢ . ورأى الرسول .عند أصلها (أربعة أنهارث نهران بامحلتان ،ونهران ظاهران) فقال لح،ريل! (ما هذان يا ج؛ريل؟ قال؛ أما البامحلتأن فنهران ق الخة ،وأما الثناهران فالميل والفرات.)، ؛٢.
ورأى الرسول ه عد مدرة التتهى •<اريل المحوأ على هته الي حلقه الله عليها ،له متماثة جناح ،وهو ا،لراد فوله تعال( ر ولفن ز؛ ١٠بالأنق همتن > [ص ،]٢٣ :وقوله :ر وكن رت ُْارلآأ<ئ > [\\سم■ .] ١٣ وتال مالتر عاتثة رصي اش عنها عن اراد بهاتئن الآتن ،هال( :إنما هو جليل ،ب أ ْر على صورته الق حلق علها إلا هاتئن الرتثن ،رأيته منهطا من الماء ،مادأ عظم حلقه ما ب؛ن السماء إل الأرض) [م لم.] ١ ٧٧ : وتحديد عدد الاحنحة يسماه جناح ذكره ابن م عود [البخاري: ]٣٢٣٢وبعد مدرة المتهى ادحل الرسول Mالخة( ،تال :ثم انطلق ض جيميل حش نأتي مدرة المنتهى ،تغشيها ألوان لا أدري مجا هي ،نم أدخلت الحنة ،فإذا فها جنائي اللؤلؤ ،ؤإذا ترابها المسلث[ )،الخاري ،٣٤٩ :م لم: .] ١٦٣ورأى هناك صلوايت ،اش وسلامه عليه الكوثر الذي أءهلاْ ربه ق الحنة ،تعن أنس بن ماللث ،عن الني ه تال• (يتما أنا أصير ق ا-اكنة ،إذا أنا بنهر حافتاه قبايث ،الدر اغوف ،،قالت :،مجا هدا يا ج؛ريل ،قال :هذا الكوُر الذي أءهلاك ر؛لث ،،فإذا طيه أو طته م الئ ،أذفر) [البخاري.] ٦٥٨١ : ثم *رض اللص عليه وعلى أمته خمسئن صلاة ي اليوم والليلة ،فلما من بمومى المحو؛ ،فاصتمسر منه عما ترض عليه ربه ،فأخبره ،فقال له• (إن أمتلئ، لا تستطيع ُمن صلاة كل يدم ،يإني واش قد حريث ،التاس قيللئؤ، وعالجتا بي إسرائيل أمد المعالحة ،فارجع إل ريلثا فاسأله التخفيف ،لامتلشر، فرجمتا فوصع عي عشرأ ،فرجمتا إل موصى هال مثله) فما زال الرسول ه يردد؛ع ،موصى وين ربه حتى أصبحت ،خمسا ،فقال موصى للرسول. كما قال أول مرة ،وطلبا منه أن يرحع إل ربه فيسأله التخفيف ،،هال ْ.آ
— ١١نياهة الرسول هؤ وحضور ذهنه ،فقد عرفتا بصفات يعفى من لقيه من الأنياء ،ومنهم عيسى ومومى ليوث ؤإبرامم. آا-لدرنس لمى من آباء إيرامم المحو ،فإنه لر يدغ الرمول ء ابنا ،بل دعاه أحاه ،حلافا الا قررته التوراة أنه من آباء نوح . ^^١ — ١٣معرفة مراب الدكورين من الرسل والآنياء ق المارات ،قائم ق الأول ،وعيص ونحيي ق الثانية ،وهكذا.. - ١ ٤قفل إبراهيم المحو على بقية الأنيياء ق جعله ق الماء السابعة ،وق إستاد ظهره إل الييمثا المعمور. - ١ ٥للمملأتكة كعبة ق الماء السابحة يملون إليها ،ونحجون إليها، ؤيدحلمها كل يوم سبعون ألفأ من الملائكة ،وكل من يحلها لا سنح له فرصة للعودة إليها. - ١ ٦فضل موسى ، .وغثْلته للرسول Mأن جعل الداحالن من أمته أكثر مجن الداحالن من أمة مجوس اءو. - ١٧تعريفنا بالشجرة العثليمة سيرة المنتهى الي رآها الرسول ه وتد غشاها مجا غثتى ،ومعرفة أن ثمارها كقلأل مجر ،وأوراقها كاذان الفيلة ،ومن عند أصلها تتفجر أنهار الحنة. - ١٨هداية الله رسوله ه إل النعلرة حيتا امحار الين على الخمر ،ولو احتار الخمر لغوت أمته. ~ ١ ٩فرض الله على رسوله ه زسين صلاة ،نم نحفيفها إل خمس ق الفعل وخمتن ل الأجر • -١\" ٠شفقة موس المحو على <ده الأمة ل نصح الرسول قق أن يرجع فيطال_ا مجن اف اكخفيف مجن عدد الصلوات ،لأن أمته لا ممليق ما أمحرت ي ّه Y.A
\" ٢٩ورد ق الآحاديث أن للماء أبوابا يدحل وبجرج منها ،ولكل صماء خازن ،ولا يدخل ولا نحرج مها إلا بإذن. \"٣ ٠فضل الصلاة إذ فرصت ،دون صرها من المرائ،ض ق الماوات العلى ،وفرضها اش على رسوله مشافها إياه بها ،وكلم اش رسوله. ق فرضها عله من غثر واسهلة ،وجعلها خمس صلوات ،وهم ،ق الأحر خم؛ن. —٣١حال آدم اءو ل ضحكه إذا نفلر إل أرواح الصالحان من نم بنيه ويكائه إذا نظر إل أرواح الهلالح؛ن متهم• \"٣٢جواز مدح الإنان الذي ومن عليه الفتة ل وجهه كما مدح الأنبياء الذين قابلوا الرسول .عندما من بهم. \"٣٣جواز نح الحكم الشرعي فل ومع العمل به ،فقد فرض اش على رسوله ه وأمته خمس؛ن صلاة ،ثم ب يزل نحقق عته ،حش أصبحعتا خمسا. \"٣٤الحنة والنار نحلوفتان ،فقد شاهد الرسول ه النار ق الإسراء ،ودخل الحنة ومشى فيها ،ورأى بعض نممها. \"٣٥جواز استناد المرء بثلهرْ إل الكعبة ورلية وجهه إل خلافها ،كما فعل إبراهيم ل إسناد ظهرْ إل الثيت ،المعمور• —٣٦ورد ق الآحادي<ث ،أن الرسول .رأى ق الماء الدنيا كما رأى عند مدرة المتهى نهرين نحريان ،وهما النيل والفرات .،وتال جميل لما ّآله الرمول ( Mهدان اليل والقران ،عنصرهما) [البخاري]٧٥١٧ : (والعنصر يضم الع؛ز ،وفح الصاد ،الأصل ،وتد تضم الصاد) [النهاية ق غرم ،الحديث :،مه،م.ولمن العرب :،آ/آ«ه].ئلراد على ذمم، أن أصل هدين الهرين كان من الهرين اللذين ى الماء ،وليس الراد أنهما الأن يتدفقان من الهنين اللذين نحرحان من عند سدرة المتهى • ٢١
أن ثري أنواحنا ق أحنادنا حص متو ق سسبلث ،مرة أحنى ،ينما وأي أل ليس لهز حاج 4ثركوا). ٠ رواه م لم ق صحيحه ق كتاب الإمارة ،باب بيان أن أرواح الشهداء ل الحنة ،وأنهم أحياء عند ربهم يرزتوزت [ورنمه .] ١٨٨٧ غ ِهمحثث الروح ت الروح لا يعلم حقيقتها إلا الذي حلقها ،وص الي تكون بها الحياة ،فإذا نزعجت ،من الحد ونارثته مات الإنسان. حاء تلامذة الصحابي الحليل العالم الفقيه عبداس بن معود إليه يسألونه عن حياة الشهداء المذكورة ق توله تعال؛ ر ولا■محس؛ن الذئن محلواؤ، نبيلممأم'وا بل ا-ماأ عغد ويُزيزرمن ب [آو صران; .] ١٦٩ وتف بر الذي سألوا عته لا يكون إلا بوحي إلهي ،فكيفية حياة الشهداء أمر غيي ،لا اطلاع لأحد من البشر عاليه ،وقد كان عند ابن م عود علم من الرسول ق يبض الأمر المزول عنه ،فقد مال أصحاب الرسول .عن هذْ الحياة المذكورة ق الأية كما مثل ابن م عود. وتد احم .الرسول ه أن أرواح الشهداء تكون ل الرزخ ق جوف طيور حضر ،ولذ 0الهليور الخضراء الحميلة قناديل مجعلقة ق سقفا عرش ٢١٢
-٤رواح انماد لا تفتى ،وموت العال يكون بثيع أرواحهم من حائهم ،وبعد ذلك الننع تبقى الأرواح منعمة أو معذبة ،ولكنها ال منى• -٥كرام اش لاشهداء من عيا ْد باطلاعه عليهم ومؤالم عما يشتهون. ممني الشهداء الرحؤع إل الدنيا لثجاهدوا ؤبملوا jمثل اش مرة حرى ،لما يرون من عظم أجر الشمحد• إو ءي ٢١٤
ثم تال؛ (إن العبد الزمن إذا كان ق انمظع من الدنيا ،ؤإثيال من ؛f؟-؛_ ،oنزل إليه مجلائكه من الماء ،يص الوجرو ،كان وجوههم الشمس ،معهم كمن من أكفان الحنة ،وحنوط من حنومحل الحنة ،حش يجلسوا منه مد البصر ،نم محيء ملك الوت اله؛ ،حتى عبلس عند رأمه بول؛ أيثها النمس اليه رول رواية؛ الْلمئته) ،احرم إل مغفرة محن اش ورصوان. تال• ؛تخرج ئسيرأ كما ثط' الفطرة من ق السقاء ،نيآحدها ،روق رواية؛ حتى إذا حرجت روحه صلى عليه كيإ ملك بتن السماء والآرصر>، وكئ ملك ق الماء ،وئتحت له أبواب الماء ،ليس مجن آهل إاب ،إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من تلهم) ،فإذا أحدها لر ندعوها ق نده طرفه من حتى يأحدوها ،فيجعلوها ق ذللث ،الكفن ،وق ذللئ ،الحنوط، (فدللث ،توله تعال؛ ر ئوثئة زنكا وهزأ لا يقنطون[ ،الآ؛عام ]٦١ :ؤنخرج منها كأطيب نفحة منك وحدمت ،على وجه الأرض. قال؛ فيصعدون بها فلا عترون — يعي بها — على ملأ من الملائكة إلا نالوا؛ مجا هدا الروح العلب؟ فيمولون؛ فلاق ابن فلأن احسن أممائه الي كانوا يسمونه يها ق الدنيا ،حتى ينتهوا بها إل الماء الدنيا ،فيستفتحون له ،فيقثح لهم ،منتعه مجن كز مماء مأ ُروها ،إل الماء الي تليها ،حتى ينتهي يه إل الماء السائمة ،فيقول افه عر وجل! اكتبوا كتاب عيدي ق عليقن [ ،ر وما اذزنلى ما ظنون ه كثشب *✓توم ه يسبيه 11ذئ،ون[ ،ايسن: ،]٢١ - ١٩فيكتب ،كتابه ل علمن ،نم يقال]؛ اعيدوْ إل الأرض ،فإني (وعيثهم أني) منها حلقتهم ،وفيها أعيدهم ومنها أحرجهم ناره أحرى.. '٢١
تال؛ ذ (يرد إل الآرض ،و) تحاذ روحه ق حده( ،تال؛ فإنه ن مع حمى نعال أصحايه إذا وئوا عنه) (ماو(_رين) ،قيأتيه ملكان (ثدييا الانتهار) ذ(يتتهرائه ،و) تجلسانه فيقولان له؛ من ريك؟ نقول! ري اش، فيقولان له؛ ما دينك؟ فيقول؛ ديي الإّلأم ،فيقولان له؛ ما هدا \\إرجإأ الذي تحث فيكم؟ فيقول؛ هو رسولا اش ، Mفيقولان له؛ وما علنك؟ فيقول؛ قرأت كتاب اف ،فامنت به ،وصدقت ،وهي آحن فتنة تحزض على الومن ،فدللئ ،حنن يقول اش عز وحل؛ ؤ يثبت jjT iuTييى ءاسوا بالمول الثابت ي ^ئوة^نمثا ،الأية [إيرامم; ،]٢٧فيقولا؛ رييأ افه ،وديي الإسلام، وئييى محمد ،فينادي مناد ق الماء؛ أن صدى عدي ،فآفرموه من الحنة ،وألسثوه من الحنة ،وافتحوا له بايا إل الحنة ،تال؛ فيأتيه من روحها وطيبها ،ؤيمح له ل مره مد يصره. قال؛ ؤيأتيه (ول رواية؛ بمل له) ^ لحن الوحه ،خن الثياب، طسسا.الريحز ،فينول .أيسر يالدي يسرلز( ،أسير يرصوان من اش ،وحنات فيها نعيم مقيم) ،هدا يومك الذي كنت يوعد ،فيقول له؛ (وآنعتا فبشرك اش ينثرا من أنت؟ فوجهك الوجه بجيء بالخ؛ر ،فيقول؛ أنا عملك الصالح (قواس محا علمتك إلا كنت سريعا ل إطاعة اش ،يهليثأ ق معصية اش، فجراك الله حثرأآ ،ثم يمح له باب من الحنان ،وياب مجن النار ،فيقال؛ هدا منزلك لو عصيت اس ،ايدلك اش يه هذا ،فإذا رأى ما ق الحنة قال؛ رب قيام الساعه ،كتما أرجع إل أهلي ومالي( ،فيقال له؛ ّاكرإ). قال؛ ؤإن العبد الكام (وق رواية؛ الناحر) إذا كان ق انقهلاع من الدنيا ،ؤإقبال من الاحرة ،نزل إليه من الماء مجلأتكه (غلاظ ثيداد) ،سوئ ٢١٧
الوجو? ،سهم ااسوح رمن النار) ،زيج4ولا منه مد البصر ،ثم نحي ء ملك الوب حش بجلس عند رأب ،مقولت ائتها النفس الجثثث احرم إل تحط مجن اف وغضبا. تال ^ :ق جيم يتجما كما يثئ الثئوذ (الكثئ اضب) س الصوف الملول( ،فتقطع معها العروى والعصب)( ،مالعنه كئ منك ب؛ن الماء والآرض ،وكل ملك ل الماء ،وثغلى أبواب الماء ،ليس من أهل باب إلا وهم يدعول اش ألا تحرج روحه من تلهم) ،فاحدمحا ،فإذا أحدها ،إ يدعوها ق ي ْد طرفه من حتى نحعلوها ق تلك الممؤحر ،ؤنخرج منها كأس نح -صفة رجيت على وجه الأرض ،فيصعدون بها ،فلا نمتون بها طى ملأ س اللائكة إلا قالوا :ما هدا الروح الخييذ؟ فيقولون: فلأو ابن فلأن \"\" بانحر أسمائه الي كان لمى بها ق الدنيا ،حش يتهيأ به إل الماء الدنيا ،فيسممثح له ،فلا يفح له ،نم قرأ رمرل اش ه:رلآ ممئح تم أتؤ'ان ،ألشا{ ولا يدحلو 0آلجغة حى يلح آمحل ؤ ،سم .آلثاط، [.] ٠٤^^١١ فتقول اف عر وجل :اكشوا كتابه jسجم ،ل الأرض الثفلى( ،نم يقال؛ أتمدوا تمدي إل الأرض فإني وعدلهم أني ثها حلقتهم ،وفيها أتملهم ،ومنها أحرجهم تارة أحرى) ،شلرح روحه رمن الماء) طرحا (حتى ي ق جده) ثم قرأ ر ومن يقِك لأس هكانما حئ همي ألثنآء ثخلمه آلطهرأذ لهوى به آليغ )4متقا 0ن ٍجم [ iالخج ]٣١ :فتعاد روحه ل جنده(،تال :فإنه لمع حمى نعال أصحامه إذ ولوا عنه). ٢١٨
رراحرجه أبو داود والحاكم والطيالي وأحد والسياق له ،والآجري jررالشريعة)). وروى النسائي وابن ماجه المم الأول منه إل توله؛ (روكأن على رؤؤسنا الطثر)) ،وهو رواية لأبي داود احصر منه ،وكدا أمد ،وتال الحاكم؛ ((صحيح على شرط الشيخن)) .وأت ْر الدهي ،وهو كما نالا، وصححه ابن القيم ق ((إعلام الونمن)) وررتهلس_ ،السن)) ،ونقل فيه تصمحه عن أبي نمم وغثره[ ،كتاب الحناتز؛ ص •] ٥٦وعرى ل الهامش الزيادات الي اوردها راجعيا ق كتب السنه ،وكيلك ،انخلر تمام نحربجه ق ((مج ند الإمام احمد)) [• '؟/هبم؛-ه'ه] ،طبعة مؤسسة الرسالة. رمحانحب يلحد يتكعتا به اللحد ق الشر الشق ق حاني ،الشر. حتوط؛ الحنوط نحرك به تراب الأرض. الطتب الذؤ ،بجعل ق أكفان الموتى ول أجسادهم. ملأ حماعة. الثوح بضمتقن ،جع مسح ،بكر الميم ،ما يلبس من مخز نسيج السعر على البدن مشقا ونهرا .^١٠^٧ حمق نعالهم اسم كتاب تدون فيه أسماء الكمرة الدين يدحلون الرزخ ،وهو يقابل العالي؛ن الذي تكتب فيه اسماء الأخيار الدين يرحلون عن الحياة. صوت نعالهم. ٢٢.
' يزجرانه ■ يتمرانه ! الحديدة الي يشوى بها اللحم .تمحار الصحاح! المنوي ؛ ازاد بها أن يقول ذلك متوجعا. ها ،0ياه لا دليت ،ولا طوت ■' ب تحلم ،ول) نتح س يعلم• حرج الرمول ه يوما مع آصحابه ق حنازة رحل من الأنصار، وعندما وصلوا إل الشره لر يكن ثد اكتمل حفر الشر بعد ،نجالس الرسول ه على الارصن مسشلأ الشالة ،وجلس أصحابه حوله ساكتين كأن على رزومهم الط؛ر• ووصف لنا راوي الحوي<ث ،الهيثة الي كان عليها الرسول ه ل طلث، الماعق ،فقد احد عودأ بمرك به الأرض ،ثم أحد ينفلر إل الماء مجرة ،ؤإل الأرض أحرى ،وهو ق ذللث ،يرفع بصره ونحمضه ،فحل ذللت ،ثلاث مرات. ثم قال لأصحابه! استعيدوا باش من عدابر الشر ،مرتثن أو ثلايث ،مرايت،، ثم تال! اللهم إني أعوذ بل؛ ،محن عدامبؤ الشر ،كررمحا ثلايث ،مرايت.، وكان هدا منه صلو ُاتإ اش وسلامه عليه مقدمة لحJيثا ؤلويل ،وصفا فيه الرسول ه لأصحابه حال الإنسان مند أن ينزل به الويت ،،ؤإل أن يوصع ل مرْ ،ؤيرحل عنه أمحله وأصحابه ،وما محل به ،وما يسر له أثناء ذللث ،و؛حد.0 ٢٢١
امحرهم .أن الناس ق تللث ،الخال نريتازث مؤ متون وكفار ،وهم عنتلفون فيما بينهم احتلأنأ عظيما, فالعبد الومن عندما تبدأ حياته الدنيا ق الذهاب والتلاشي ،ؤيبدأ يالدحرل ل 'ءالم الآحرة ،تتنزل عليه ملائكة الرحن من الماء ،فيحلون ب احة ،وهم jأحمو صورة ،وابهى حلة ،ينظر إليهم ،وروحه لر تغادر بدنه يعد ،وجوههم بيضاء مشرفة ،كأنها شموس ،معهم أكفان من الخنة يكفون بها روحه ،ومعهم طيب س الخة بمليبون بها تللئ ،الروح، ونحلون منه مد بصره ،وبعض الصالح؛ن محادثون وهم ل سياق المومحتا عما يرونه ؤيثاهدونه ،والناس حولهم عما يرونه محجوبون. ثم نحيء مللئ ،الوُت ،حتى نحلى عند رأسه ،فيقول محاطثا تللث، الروح :أيتها النفس الهليبة ،أو تالت الزمتة ،احرجي إل رخمة محن افه ورضوان ،فلا تملك ،أن تتأحر ،ونحرج تسيل س الخسد كهيئة هعلرامحت ،الماء التي الصاق الي تسيل ص فم فربة الماء. فإذا حرجت تلك الرؤح المزمنة الهليبة النقية من الخد صلى عليها كل مللئ ،ب؛ن الماء والآرض ،وكل ملاثكة الماء ،وفتحت ،لها أبواب الماء، وأخيكل أعل باب يدعون اش عز وحل أن يعرج بروحه ص ناحيتهم. فإذا تكامل جريج روح الحبي ق يد مجاللث ،الموُتؤ ،لآ ييع الملأتكة الذين حضروا موته تللث ،الروح ق يد ملمكؤ الوين ،طرفة من ،فيأخذونها منه، ؤيضعونها ل ذللثؤ الكفن الذي حازوا به س الخئة ،ؤيهليبونها بذللث، ااهلمت ،الذي س الخنة ،وهذا محو التوق الذي قال اف تعال فيه :ر ثوفثه زنلثا وهم* لا محطو.]٦١ > 0 ٢٢٢
وعندما نحلص الروح من الحسد تفوح منها رائحة طيبة عطرة ،تعطر الدنيا بطمها ،ونل وصف الرسول .طسس ،تلك ،الرائحة بقوله ت (ونحرج منها كأط ّسا نفحة مك وجدت على وجه الآرض). إن هدا العبد طيب نف ه ق الدنيا بإيمانه وعمله الصالحايث ،،وظهر أثر ذللث ،من روحه الهليثة عندما نحلص من جسيم ،ويجد هده الرائحة ملائكة الرحمن ،ونل يجد الأحياء من البشر هدم الرائحة من بعص الآمجواات ،،ولا تكاد نحلو أحاد الشهداء منها ،وقد تواتريت ،الأحبار قديما وحديثا عن الشهداء الدين عملروا الأحياء وتربة القبور بعبي روائحهم الهليثة ،وقد توجد من بعص المزمنتن غير الشهداء jبعض الأحيان. ؤينطلق الملائكة الدين أحدوا تلك الروح برحلة علوية إل الماوايت، العلى ،وكلما زوا jصعودهم وانمللاتهم يجمع من الملائكة سألوا عن تلكم النسمة العلنية الق تتفؤع عهلرأ ومسكا ،مبمول الموكلون بها• ص ْل روح فلأن ين فلأن ،ؤيمونه بأحسن الأسماء الي كانوا يسمونه بها ق الدنيا. وتنتهي ملائكة الرحمن ؛تللثا الروح إل السماء الدنيا ،مستأذنون له، فيزذن له بالدحرل ،ؤيشيعه مجن كل سماء مقربوها إل السماء الي تليها، حتى يبلغوا بها إل السماء السابحة ،فيقول رب العزة تبارك وتعالت اكتبوا كتاب عبدي ق علتئن ،ر وما ، ٠٧^١ما نون ' .بمب َّافم ه تثةاوْ أثقربون [ ،الطغمين ] ١٢- ١٩:فيكتب ،كتابه ل علين ،نم يةالت أعيدوه إل الأوض ،نإني وعدتهم أني مها حلقتهم ،ومها أمدهم ،ومها أحرجهم ناره أحرى. ٢٢١٢
ويعد تلك الرحالة العلوية الماؤية ،وكناية اسيه ق عليين ،يرد إل الأرض ،وتعاد روحه إل حده ،نيسمع صوت نعال اصحايه ،وهم مولين عنه ،عائدين إل محوتهم• وبعد عودة الروح إل الحسد ق الشر ،واش أعالم يكيفية هده العودة، فآحوال الرنخ ليمتا كأحوال الدنيا ،يأتيه ملكان يصيحان به بشيء من الغلفلة والفظاؤلة ،وثبلسانه ،ؤيسألأنه أريحة أ)سلة! يسألانه عن رنه الذي كان يعب ْد ل الحياة الدنيا ،فيقولان له• من ربك؟ ؛يقول ربي اش ،ثم يسألانه عن دينه ،والدين هو النهج الذي يعتد المرء للإله الذي كان يعيدْ، مقول; ليي الإسلام ،والمزال الثالث ،مزاله عن موتنه من الرمرل الذي يعن ،ق هذْ الأمة ،فيقول; هو رسول اش ، .والسؤال الرائع يسألانه تيه عن عمله ق حياته الدنيا ،فيقول; فرأت مماب ،اف ،فآمنت ،؛> ،وصدنت.، وهدم الأسئلة تمثل فتة الشر ،وهي الفتة الأمحرة الي ثعرض على الزمن ،ولا يممع ق المجاح ق تللث ،الفتنة الذكاء والخدلع والتغشيس ،ولو حلى الكافر محفثل الأحوية السديدة ق الدنيا ،فإنه لا يوفمح ،إل الإجابة السديدة ،والوقت ،هو المؤمن الذي يثبنه اش بإيمانه وعمله الصالح ،فيحسن الحراب ،،وهذا ما يدل عليه توله تعال؛ ر يثبمت،آس الدبجك .ءامغوا لألتول آلدقا ؤز الآحنْ > [_; .]YVلقد امحثر هذا المد ل نره ،فنيح ق الاحشار ،وهداه اف بإيمانه إل الحواب ،السديد ،وصدقا حاله ق الدنيا حوايه ق الشر ،وعند ذللث ،ينادي متاد من الماء ؛تصديقه فيما ناله وأجمر يه ،ؤيهللسا فيه من الملأتكة أن بمول قرْ إل روضة من ؤناض الحنة( ،فنائي مناد من الماء ،أن صدقا عيدي ،فأفرشوه مجن ٢٢٤
الحنة ،وألبسوه من الحنة ،وافتحوا له بايأ إل الحنأ ،تال؛ فيآتيه من ووحها وطبها ،وشسح له ق مره مجد مره). وبعد ذللتا الداء العلوي يأتيه رجل أو بمل له رجل ،ذو وجه حن، وثيابه حنة ،ورائحته حليبة ،فيزف له البشرى الي مملمئن تلبه ،وتهيئ روعه( ،قال :ؤيأتيه [ول رواية يمثل له] رجل حن الوجه ،حن الثياب، طبب الر،ح ،فيقول .أمر بالذي يرك ،أير برصوان محن افه ،وحنامت فيها نعيم مقيم ،هذا يومك الذي كشتا توعد). ؤيتعلم ذلكا العبد محن ذلك الرجل الذي يزف إليه _ ،الثثتر، قيقول؛ (وأنتا فبشرك اش محر ،من أنتا؟ فوجهك الوجه الذي قبيء بالخثر؟). وتكون الفاجآة أن حامل البشرى هو العمل الصالح الذي كان يعمله ق الحياة الدنيا ،لقد غاب عنه المال والأمل والولد ،وبقي معه عمله محمل له النثر ،لنون ه ل نره ،فيقول له ذلك ،الذي مئل له رجلا( :أنا عمللث، الصالح ،قواس ما علمتلث ،إلا كشت ،سريعأ ق إءلاءة اف ،بطئا ق معصية اش ،فجزاك اض محرأ). نم مثن اش الحال الذي كان ّيؤول إليها يوم القيامة لو كان كافرا، والحال الي ميصثر إليها ل ذللث ،اليوم؛إيمانه وصلاحه(،تم يفتح له باب مجن الحنة ،و؛اب من النار ،فيقال :هذا •L؛ ،^Jلو عصيت ،اس ،أ؛اولكا اس يه هذا). إن العبد يعرف معرفة يقينية بمدى نعمة اس عاليه عندما يرى النار محطم بعضها بعضا ،وكيف ،كان حاله لو لر يهتد إل الإسلام ،مز يرى مكانه ل حنايت ،العيم. ٢٢٥
وعندما يتنلر ذلاث ٠العبد إل ما يتفلره ق دار الخلد ،يطالب من رنه أن يعجل يقيام الساعة ،ليحل ل تلل؛ ،الدار ،ؤيتعم بما أعده اض له مها ،فيقال له؛ امكن ،فلكل أجل كناب ،وح؛ن اي الأجل يكون ما تدر افه أن يكون. ذللئ ،ما ثبري للعبد اطلزمن متد أن تنزل يه مكرات ا،لوت ،ؤإل أن يهلال_ا منه أن يبقى ساكنا ق نره إل ح؛ن الومت ،العلوم ،أما العبد الكافر أو الفاجر عندما يقارب الخروج مجن الدنيا ويحول م الآحرة ،تنزل عليه ملائكة من ال ماء على صورة ترعبه ونحيفه ،فهم غلافل مداد ،مود الوجوه ،فيجلسون مه مل بصره ،ومعهم كفن من النار ،وحوط من النار، ؤيآش مللئ ،الموت ،فيجلس عند رأسه ،ؤيقول له؛ أيتها القس الخبيثة اخرجي إل ّخءل محن اش وغضبا. عند ذالئ ،تقنع تللث ،الروح ،وتفرق ق جده ،محاولة أن تهرب وتحئ ،عند ذللث ،يتتنع مللت ،الونا تللث ،الروح الخيثة انتزلع النول ذي الثعب الكشرة من الصوف ،المبلول إذا ألحل فيه ،والمقود هو الحديدة الق يشوى بها اللحم ،فإنها إذا كانت ،ذات شعبا وأدحلت ،الصوف، المبلول لا لمنع منه إلا يمشقة ،ولا تتنع منه إلا إذا امع من ذللئ ،الصوف، بعضه ،ول هدا دلالة على مدة ما يعانيه الكافر ق مجونه ،ولدلائ ،تال الرسول ه ق الحدي،ثا واصفأ حال ذللئ ،الكافر أو الفاجر! ( ^٥٥٥معها العروق والعصي )،وعند ذلال؛ج تلعته الملائكة معهم ،من كان منهم ب،ن ال ماء والأرض ،أو كان ل الماء ،وتغلق أبواب الماء ل وجه تللث، القاذورة المجة ،ؤيتوجس أهل كل باب أن يكون مروره من ناحيتهم، فيدعون اس أن يبعده عنهم. ٢٢٦
وتأخذ الملائكة الذين بمضرون موته تللث ،الروح الخبيثة ،فتزداد خثأ بوصعها ق تاللث ،الأكفان الي جاووا بها من النار ،وتبمث ،منها الروائح الخبيثة النتة الناشئة من ازكفر والأعمال الضالة السيئة ،فتأذى الملائكة الذين تمن بهم تللث ،الروح ،فيسألون عتها ،فيقول الموكلون بجنفلهات هدء روح فلأن بن فلأن بأنح أسمائه الي كان يسمى بها ق الدنيا. وعندما ينتهي الروح إل السماء الدنيا ،لا يؤذن لها بدخول السماء ،فالهاء لا يدخلها إلا ال ًألهار أهل الإيمان والتقى ،والكفرة الفجرة ليسوا بأهل لذللث ،التكريم ،وقد قرأ الرمول قوله ممال :ر ال ممقح ثم أتؤ'ُن^ ،اتuء ولا ئدحلون آلجغه حى يلح آلخنلت ق سم .آئثاط، [الآءراف; 'أ]. وعند ذلك ،يأمر الحق نارك وتعال ،أن يكسوا كتابة ي مج؛ن ق الأرض السفر ،وأن يعيدوه إل الأرض ،الي خلقهم مجتها ،وميعيدهم إليها ،ثم نحرجهم منها تارة' أخرى يوم القيامة. نم يرس بمللثا الروح الخبيثة من السماء ،فإنها ليستا بأهل للتكريم والاحترام ،فقد كانت ،ل الدنيا ْتلرح دين اف جانبا ،وتلقي بشرعه وراء ؤلهورها ،فناب أن لا نحمل ولا ثكرم ،ؤإثما ثلمقى إلقاء ،وهدا ما دل عليه توله تعال؛ ر ومن يمين لأس قكائنا حر محك آلثنآء فتخلدةآكلةراوشى بهآليغ ل مكان سجمم[ ،الحج]٣١ :؟ وتعاد الروح إل الخد ،فيسمع مع نمال أصحابه ،وهم منصرفون عنه إل محوتهم ،تاركيه إل مصث ْر انحتوم ،لا يملكون دفع الضر عنه ،ولا ٢٢٧
نحليصه مما محط يه ،لا نرق ق ذلك ين ملك من اللوك وب؛ن صعلوك من الصعاليك ،لقد نقد الملوك ملكهم ،والحارون مروتهم ،والاثرياء ثرواتهم ،والوجهاء أصدقاءهم ،وغادر هزلأم معا ،تارين *{!(ء مائلون مصيرهم الحوم وحدهم .نم يأتيه الملكان اللذان يمتنان الناس ونكرانهم ق قثورهم ،فيسألأنه عن الرب الذي كان يعبد ،والدين الذي كان يدين به، والرسول الذي كان يقتدي به ؤيتأس ،فلا يدري ،ول كل ذلل ،-يقول• ه ْا ،هاه ،لا أدري ،فيقال له :لا ،،!^٥أي :لا عرف ،،ولا تلوتر ،أي: ولا اتجت ،ص وعند ذاك ينادي ئاد س الماء أن كذب مدي ،فافرشوا له س التار ،وافتحوا له يابا إل النار ،فيأتيه س حرها وسمومها ،ؤيضيق عليه م ،،حش محلف ،فيه أصلاعه. نم يمثل له عمله ل صورة رجل نبيح الوجه ،نبيح الثيابا ،منس الرج ،فيبش ْر بالذي يوزه ،ؤيمول له :هذا يوملث ،الذي كنت ،توعد ،أي الذي كان يعد قيق به الكمرة المجرة ق كتابه ،وعلى لسان رموله هو ٠ وعندما يسأل العيد دلك الشر بالشر عن نمه ،يمول له .أنا عمللج الخسث ،،قواس ما ءلم،ت ،إلا كتت ،بملميئا عن *لماعت اس ،مريعأ إل معصية اف ،فجزاك افم شرأؤ ثم يهمأ اف له من يقوم بتعذيبه ل نيره ،وهذا القائم؛ذللث ،اعم ،ال يثصر ،أصم لا يطع ،أبكم لا يتكلم ،ق يده مجهلرتة من حديد لو صرب بها جبل لصار ترابا ،فيضربه بها ،فيصح ترابا ،ثم يعيدْ اس إل ما كان، ليضرب مرة أحرى ،وهكذا دواليكر ،وق كل مرة يصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الإنم ،دالجن• ٢٢٨
ثم يرى مقعده ل الحنت لو كان مؤمتأ ،ومقعده ق النار الذي سحل فيه سبإ كفره وضلاله ،عد ذلك ،يدعو ربه أن لا يقيم الساعة ،فإنه يرى من العياب ،الأتي ،ما بجعل عذابه ق الشر — على مدته — اهون وأمهل منه ل مرْ ،ؤبمبح نره عليه روصة من النار ،نعوذ باق من ممر أهل النار. إن م ار كل من الآ-محيار والفجار محلف j ،الدنيا ،فكان المر محلفا ل ا لأحرة ،وكل عبد ميآحذ أحد السارين اللذين حدثنا عنهما الرسول ه بدءأ من بداية المويت ،ؤإل أن يأحذ الومنون أحذاتهم ق الحنة ،والكفار مقاعدهم ق النار ،والعيد من وعظ فاتعظ ،وعلم فتعلم ،وته فانته ،ولر يبق مادرأ ل غيه ،غافلا عن آحرته ،مقصرا ق حق نفسه ،حش يأتيه الشن. \" ١مشروعية الحلوس لن يشيع الحنانة حئن حقر اشر ،ودفن الستح ،فقد جلس الرسول ه وأصحابه لح،ن دفن البت.، \"٢بيان الحال الي كان عليها الرسول هق ح؛ن علم أصحابه ما يكون عليه الست ،يعد دفنه ،فقد نكت ؛اسمد الأرض ،ور؛ع ؛صره وحققه، وأمرهم ؛الاستعاذة من عذابإ اشر ،واستعاذ هو مجن عذابر اشر، ولا ملث ،أن ما فعله الرسول ه وناله ،له اثر ق السا،ع ،فالتحديث، يزير ي السام^ سبمته ،وحركته ،وقوله. \"٣بيان الخال الي ينتغي أن يكون عليها ءلال٢ا العلم •ع معلمه ،فقد كان الصحابة وهم حول الرسول ه يعلمهم مما علمه ربه ساكتين كأن الطثر واتق فوق رزومهم ،فهم لا يمركونها نحافة ظرانها عنهم. ٢٢٩
\"٤استحباب الوعفلة عند الشر كما فعل الرسول ه ق عظة أصحابه، لسماع الموعظة، ولا سك أن الناس الذين يشيعون الميت نافت ،الذي قارتهم ،والموتى ق المقابر كل ذللث ،يقرب الماد إل اش، وثبعل الموعظة أكثر تأقرأ منها ق النازل والأسواق ونحوها. —٥اليت ،الذي يفعله بعفى السلمين نعل مبتيع غير مشرؤع ،فلم يلقن الرسول .صا-ص_ ،تللث ،الحنانة ،ولر يوثر ذللث ،ل حديث، صحح ،وما ورد ق الدلالة عليه لا يمح ،والوارد هو الاستغفار للميتؤ بعد الدفن والدعاء له؛التث؛يت.، - ٦استحباب التعوذ س عذاب الشر عند تشيح الخنائز ،وأمر به الرسول ء المصلي يعد أن يتم تشهدْ الأحر ،والإكثار ص الاستعاذة منه ق غثر هذين المرصعتن مشرؤع • \"٧يرى الذي نزل به المومتإ الملائكة ،المزمن يراهم ق صورة حسنة، والكافر ق صورة مرمة ،وبعض الذين يكونون ق سياق المنع ^لل؛إ المويت ،،وكلث ،المومحتإ أعوان وانيع محدثون بما يرون • -٨ محضرون الموتى ،يأتون معهم أكفان وحتوط ،فيجعلون الريح ل تاللث ،الأكفان وذللث ،الحنومحل بعد قبض مللث ،الويت ،لها • -٩الحال الي تمثض عليها نفس المزمن ونفس الكافر ،وما يكون من حالما بعد ننع الروح ،فهذا تهالي عليه الملائكة ،وذاك تلعنه ،وهذا يوصع ق كفن وحتوط من الحنة ،وذاك كفته وحئوطه من المار ،وهذا نحرج منه كأحسن نقحة م الث ،وحدتا ،وذاك تفوح منه أحبثإ الروائح ،وهذا تفح له أبواب الماء ،وذلل؛ ،تغلق ل وجهه أبواب ٢٣.
الماء ،وهذا كتابه ل عالمن ،وذاك ل مجثن ،وهذا يقس شحن ابواب ؤيتادي بنمييقه مناد من الماء ،وذاك يضل عن الحوايح، ؤينادى بتكذيبه محن السماء ،وهذا يصح ق ْر روضة من ؤياض الحنة، ؤيومع له ل نره ،يينور له نبه ،ويآت؛ه عمله يبشره ؤيون ه ،وذلك ثكون مرْ روضة من محناض المار ،ؤبمممح ،عليه jم ْر ،ليصح كله ظلمة ،ؤيثثره عمله بالمار وعضبإ الحبار ،وهذا يتمنى نيام الساعة عندما يريه الله مصيره ق الحنة ،وذاك يدعو بعدم إقامتها عندما يرى ما يتفلره ق اكار. - ١ ٠الحيوانات ،تسمع أصوايت ،المعذ؛؛ن ق قبورهم ،وقد صحتا ق ذللث، حملة من .،^^ ١١ ~ ١ ١تمثل الآعمال ل صورة رجال تحن الخطال ،،-المزمن يبتره عمله بالحر ،والكافر سسره السر. \"■ ١٢كتانا الزمنإن ق عليين ق السماء السابعة ،وكثانم ،الكفرة ق سحبن، ق ا لآرض السابعة. \" ١٣الآرضون سع ،والسموات ،مع. \" ١٤فيه إثبات عذانم ،القر وفتنة القر ،وقد صحت ،ق ذللث ،أحاديث،، وهي متواترة تواترا معنويا ،وق القرآن إشارات ،إل ذكر هذه الحقيقة، والإيمان بذللمثؤ من الغسب ،الذي صحتط به الصوصن ،والذي مال'ح اش المزمتئن الصدتثن به ،وعنثى على ن كذبا ؛عذاب ،القر وفتنته أن يكون مكذبا للرسول ه ل محرم. ٢٣١
تا'صاءمحسمخملى محيا هدا الحديث ،يشئ عن واقعة عظيمة ،ونتة استطال شرها واستطار، اجتاحتر الإسلامي ،وهي محا عرف ،فتنة التتار ،وتد أغرق التتار اإعالم الإسلامي ق بجار من دماء ،وأوسعوْ ثلأ ونهبا وحرنا وتشريدأ ،ثم استوعمت ،المسلمون الصدمة الك؛رى الي أحدثها التتار ،محأحدوا لهم أمتهم، واعدوا لهم العدة ،ثأطاحوا بهم ،فخرحوا من ديار المسلمين مهزومتن ،ويبع دابر القوم الذي كفروا ،واش غالسا على أمر ،0والحمد ض رب ،العا،لقن. مبمث عن أبي هريرة قال :تال رسول اش ه ( :لا ئقوم الساعه حتى مابلوا الترك ،صغار الأعنز ،حمر الوجوه ،ذق الأنوف كأف وحولههم الجاف الطرثه ،ولا تقوم الساعه حتى تقاتلوا توما لعالهم الشعر^ رواه اليخاري ي ياي ،الحهاد والمر ،باب ،ثنال الرك ،ورت٠هت [ .] ٢٩٢٨ورواه ملم ق كتاب ،القس ،؛اب ،لا تقوم الساعة حش عر الرحل شرالرحل.] ٢٩١٢ [ :^ ، ٢٣١٢
ومن تأمل jالآحاديث الواردة ل وصف الهاتل؛ن فإنه يظهر له بجلاء أنهم أمتان لا أمت واحدة ،وصنفان لا صف واحد. والدي يعنينا ق محيا ا،لوصع عو تال الترك للمطم؛ن فهم الدين حرى يتهم ويثن المل٠ين أمحوال عظام ،وافسدوا ل ديار السالمين مادأ لر بجر على احد تبلهم متله ،ث .ند لا بجري على أحد بعدهم مثله ،إلا أن يشاء اس. وتد تحدث علماء الإ ّملأم الدين عاصروا حروج التتار عن تنال التتار ،وأمحروا عن رؤيتهم ما وصنه رمّول اش ه ق القوم الدين احتاحرمحم وقاتلوهم. ومن هؤلأء النووي الدي حدثنا أن تتال الترك كان حار ق الونت، الدي كان يزلف فيه شرحه لمسلم ،ؤيتحدث ب عن الحديث ،الذي أمحر الرسول ه فيه عن تتالنا للترك ،وق ذللث ،يقول،؛ ((ومح ْد كلها مجعجزايت، لرسول اش ، .فقد وحد هتال محولأء الترك بجميع صفاتهم الي ذكرمحا ه (صغار الأمن ،حمر الوجوه ،ذلفا الأنما ،عراض الوجوه ،كأن وحومحهم اتحان ايلرية ،ينتعلون الشعر) فوجدوا بهده الصفات كلها ق زماننا، وتاتهلم الملمون محراتأ ،وقتالهم الآن؛> ل-سرح النووي على م الم/ ١٨ 1 .] ٣٥٦ وأورد القرؤلي الاحاديثه الواردة ق قتال الترك ،نم قال! ((والحديث، الأول تدل عر حروحهم وتتالهم المسلمن وتتلهم ،وتد وتع ذللثؤ على تحو مجا أحيم .ه ،فخرج منهم ق محيا الوقت ،،لا [يجمينا] إلا اش ،ولا يرذمحم عن المسلمئن إلا اش ،حش كأنهم يأجوج ومأجوج أو مقدمتهم)) [اكدكرة YA/Y :؛]. ٢٣٦
ومل القرطي عن ابن دحية آن خروجهم لكن و [ ] ٦١٧للهجرة، والصواب ما ذكره ابن ممر أنه ق مة [— ٠٦ ١ ٦آ كما صيآتي ذكرْ • ونقل المرحلي عن ابن دحيه ما فعلوه بالعالم الإسلامي ،فقد اجتاحوا بلاد خراسان ،و■؛مبوا بيوتا مدية نشاور ،ثم أحرقوها ،وفتلوا أهل مدن أخرى ،نم أهلكوها ؛إماةها بالنهر الخاوي تربها ،وأنهم وصلوا إل بلاد تهتان ،نخربوا مدن الري ونرؤين وأبهر وزنجان ،ومدينة أردمحل ومدينة مراغة كرمي بلاد أذربيجان ،واسأصالرا سأفة من ق تلكا البلاد من العلماء والأعيان ،واسماحوا تتل النساء وذبح الأولاد ،ومد ابن لحية النفس ق وصم ،ما فعله الرك بايالمن قتلا وتحريا وتحريقا ،إل أن أتى على تدميرهم بغداد ،وختم مجا ذكره بما لكن من تنال الماكر المصرية لم بقيادة قلز ،وانتصاره عليهم ق معركة من حالوت[ .،التدكرة! .] ٤٢٩ وذكر ابن كثير أن بداية خروجهم لكن ق ّتة( )- ٠٦ ١ ٦فقال; ر(وفيها عيرت التتار نهر حيحون صحبة ملكهم حتكرخان ،ولكنوا يكنون حبال حلمغاج محن ارض الص؛ن ،وونتهم محالفة للغة سائر التتار)) [البداية رالمهاية .] ٨٢ /Y\" :والسب ،ق خروجهم ررأن جكزخان ؛عث ،تحارا له، ومعهم أموال كثيرة إل بلاد خوارزم ساه يتمعون له ثيابأ للكسوة ،تكتب ناتبها إل حوارزم م ْا يدكر له ما معهم من كثرة الأموال ،فأرمل إلثه ان يقتلهم ؤيأخد ما معهم ،ففعل ذللث .))،فلما باغ جنكزخان خيرهم أرسل يتهدد خوارزم شاه ،وب يكن ما فعله خوارزم شاه فعلا جيدأ. فلما تهدده أشار من أشار على خوارزم شاه بالسير إليهم ،فار إليهم وهم )jشغل شاغل بقتال كثلى خان ،فنيجا خوارزم م ْا أموالهم ومص ٢٣٧
ذراؤيهم وأطفالهم ،فآملوا إليه مروب؛ن فالتلوا معه أربعة أيام محتالأ لر سمع بمثله ،اوكلث ،يقاتلون عن حريمهم واللمون عن أنقمهم ،ؤيعلمون أنهم متى ولوا استأصلوهم ،ثل ّن اممح حلمحا كجرط حش إن الختول كانت تزلق ل الدمجاء ،وكان جلة من تتل من السالمين نحوا من عشرين ألفأ ،ومن التتار أصحاف ذلك. ثم تحاحز الفريقان وولى كل متهم إل بلائه ،ولحآ خوارزم شاه وأصحابه إل بخارى وممرتند فحصنها ،وبالغ jكثرة محن ترك فيها من المقاتلة ،ورجع إل بلائه ليجهز الخيوش الكشرة. فقصدلت ،التتار بخارى وبها عشرون ألفإ مقاتل فحاصرها حنكزحان ثلاثة ايام ،فهللم ،منه أهلها الأمأن فآمنهم ،ولحلها فأحسن السيرة فيهم مكرا وحديعة ،وامتنعت ،عليه القلعة ،فحاصرها وامتعمل أهل اJاإال ق طم حنيتها ،وكانتا التتار يأتون ؛المنابر والر؛مارت ،فيطرحونها ق الخندق يطمونه بها ،ففتحوها مرأ ل عشرة أيام ،فقتل مجن كان بها ،ثم عاد إل البلد فاصهلفى أموال نجارها وأحلها لحنيه ،فقتلوا من أهلها حلقا ال يعلمهم إلا اسءزوحل. وأمروا ٧^١؛ والماء ،وفعلوا ّعهن الفواحش بحمرة أهلنهن ،فمن الناس من قاتل دون حريمه حتى تتل ،ومنهم من أمر فعيبا بأنولع الحذاب،، وكثر البكاء والضجيج بالبلد س النساء والآطفال والرحال ،ثم ألمت ،التتار النار ق دور بخارى ومدارسها ومساحيها فاحرقتا حش صارت ،بلاتع خائنة على عروشها ،نم كروا راحعئن عتها قاصدين سمرقتد. وذكر ابن كثير ي أحدامحث ،سنة ( )-٠٦١٧أنه عز البلاء ي تلك ،السة، وعفلم العزاء بجتكزخان المسمى بتموجتن لعنه اش تعال ،ومن معه من ٢٣٨
التتار ،تبحهم اض أخممن ،واستفحل أمرهم ،واشتد إمائهم من أنصي بلاد الصئن إل أن وصلوا بلاد العراق وما حولها ،حش انتهوا إل إربل وأعمالها، تملكوا ل منة واحدة وهي هدم الستة ساتر الماللث ،إلا العراق والحزيرة والشام ومصر ،ونهروا حيح الطوائف الي يتلك النواحي الخوارزمية والقفجاق والكرج واللأن والخزر ومرهم ،وقتلوا ق ه ْل السنة محن طوائف السالمين ومرهم ق بلدان متعددة كبار ١٠لا محل ولا يوصف سا. ويالجالة فلم يدحلرا بلدأ إلا تتلوا مع من فٍه من القاتلة والرحال، وكث؛رأ مجن النساء والأطفال ،واتلفرا ما فيه ؛النيئ ،إن احتاجوا إليه، وبالحريق إن إ نحتاجوا إليه ،حش إنهم كانوا بجمعون الحرير الكثثر الذي يعجزون عن خمله فيهللقون فيه النار ،وهم ينثلرون إليه ،وينربون النازل، وما عجزوا عن نحريه بجرقونه ،وأكثر ما نحرتون الم احي والحوامع ،وكانوا يأحذون الأمارى من المسلمتن فيقاتلون بهم ،وبمامرون بهم ،يإن ب ينصحوا ل القتال تتلوهم. وقد بسهل ابن الأشر ق كامله مرهم ق هذه الستة بسهلآ حسنا مفصلا ،وقدم على ذللث ،كلاما هائلا ق تعظيم هذا الخف ،العجيس ،،قال فنقول :ر(هدا فصل يتضمن ذكر الحادثة العظمى ،والصيية الك؛رى ،الي عقمت الليالي والأيام عن مثلها ،عنتط الخلائق وحصت ،الساإمان ،فلو قال قائل :إن الّالم مند حلق اش آدم ؤإل الأن لر يتلوا بمثالها لكان صادقا، فإن التواينخ إ تتضمن ما يهاربها ولا يدانها. ومجن أعظم ما يذكرون من الحوادث ما فعل محتإ نصر بثي إمرائل من القتل ونحريسؤ ست ،القدس ،وما بستإ القدس يالنسة إل ما حرب ٢٣٩
۶^٢الملأصن من البلاد الي كل مديته منها أصعاف ،الست ،القدس ،وما ينو إسرائيل يالن ية لما تتلوا ،فإن أهل مدينة واحدة ممن تتلوا أكثر من بي إسرائيل ،ولعل الخلائق لا يرون مثل هد 0الحادثة إل أن ينقرض العالر وتمص الدنيا إلا يأجوج ومأجوج ،وأما الدجال فإنه محمى على من ا ُبه ؤيهللئ ،من حالفه ،وهؤلاء لر يبقوا على أحد ،يل قتلوا الرحال) والن اء والآءلفال ،وصموا بملون الحوامل وقتلوا الآحنة. فإنا ش ؤإنا إليه راجعون ،ولا حول ولا نوة إلا ياش العلي العفليم، لهدم الحادثة الق ّاتهلار صررها وعم صررها ،وماريت ،ق البلاد كالمحاليا امتديرنه الرج ،فإن قوما حرجوا س أحلراف الصن ،فقصدوا يلاد تركستان مثل كاصغر ويلاصاغون ،ثم منها إل بلاد ما وراء النهر مثل صمرقند وبجارى وصرهما ،فيملكونها ؤيمعلون ؛أهلها ما ندكر ،0ثم تعثر ءلائمة متهم إل حراسان) فيفرغون منتها ملكا وتخريبا وقتلا وتهبأ ،ثم بجاوزونها إل الري وهمدان وبلد ابل وما مه من البلاد إل حد العراق، ثم يقصدون بلاد أذربيجان وأرانية ونحربرنه ؤيقتلون أكثر أهلها ،ولر ينج منهم إلا الشريد الادر ق أقل من متة ،هذا ما ر يسمع بمثله. ثم صاروا إل يريني مروان فملكوا مدنه ،ولر يسلم صر قلعته الي يها ملكهم ،وعثروا عندها إل يلد اللأي) اللكز ومن ق ذللث ،الصقع من الأمم المختلفة ،فآوصعوهم قتلا ونهبا ونحريبأ ،ثم قصدوا يلاد قفجاق وهم محن أكثر الرك عددا ،فقتلوا كل مجن وقف ،لهم ،وهريت ،الباقون إل الغياض، وملكوا عليهم يلادهم. وسارتا محياثقة أحرك ،إل غزنة وأعمالها وما يجاورها محن بلاد الهتد وسجننان وكرمان ففعلوا فيها مثل أفعال) هزلأء وأصد ،هدا ما لر يطرق ٢٤
على أنه ملك الدنيا لر الآس٠اع مثله ،فإن الإمكندر الذي اتفق بملكها ق ستة واحدة ،إنما ملكها ل نحو عشر متن ،ولر يقتل آحدأ بل رصي من الناس بالطاعت ،وهؤلاء ند ملكوا أكثر المعمور من الآرض وأؤلييه وأحسنه عمارة وأكثر 0آهلا وأعدلم آخلاثأ وسيرة ق تحو ستة ،وام يتفق لأحد من أهل البلاد الي إ يطرتوها بقاء إلا وهو حاف مأرنج، وصولهم ،وهم مع ذللث ،يجدون للشمس إذا حللعتا ،ولا محرمون شيئا، ؤاكلون ما وحد ْو ص الحيواناتا والميتايت ،لعنهم اض تعال. ثم شيع ق تفصيل ما ذكره محملا ،فيكر أولا ما قدمنا ذكر 0ق العام الماصي من بعثا حنكرحان أولئلثؤ التجار بمال له ليآتونه بثمنه كسوة ولباسا ،وأحد خوارزم شام تللنا الأموال ،فحتق عليه حنكزحان ،وأرسل يهددْ فار إليه خوارزم شاه بنفسه وجنوده ،فوحد التتار مشغولن بهتال كشلى خان ،فنهسا امالهم ونسائهم وأؤلفالهم فرحعوا وقد انتصروا على عدوهم ،وازدادوا حنقا وغيظا ،يتواتعوا هم ولي ْا وابن حنكزخان ثلاثة أيام فقتل من الفرشن خلق كثتر• تم تحاجزوا ورجع خوارزم شاه إل اطراف ،بلائه فحصنها ،تم كن راجعا إل مقره وكلكته بمدينة خوارزم شاه ،فأقبل حنكزحان فحصر بجاري كما ذكرنا فافتتحها صلحا وغدر بأهلها حتى اقنع قلعتها قهرأ وقتل ُابمميع ،وأخي الأموال وسبى النساء والأءلمال وخرب ،الدور وانحال ،وقد كان بها عشرون ألف مقاتل ،فلم يض عنهم شيثأ. ثم مار إل محمرقني فحاصرها ق أول انحرم من هذه السنة ،وبها خمسون ألف مقاتل ص الخند فنكلوا ،وبرز إليهم سبعون ألفا من العامة، ٢٤
فقتل الخمح ق ساعة واحدة ،وألقى إليه الخمسون الق الثلم ف لبهم سلاحهم ،وما علتنعون به ،وفتلهم ق ذلك اليوم ،وامتاح البلد ،فقتل الخمع وأحد الأموال ،وسمر ،٧٠^١وحرفه وتركه بلاير ،فإنا ش ؤإنا إليه راجعون. وأقام نمه اض هالك وأرسل الرايا إل البلدان ،فأرمل سرية إل يلاد خراسان ،ونمتها التتار المغربة ،وأرمل أخرى وراء خوارزم ساه، وكانوا عشرين ألفا ،قال؛ اءللب ْو ،فآدركوه ولو تعلق يالماء ،ف اروا وراءه فأدرك ْو ويينهم ويينه نهر حيحون وهو ض يسببه ،فلم يجدوا سننا، فعملوا لهم أحواضا محملون عليها الأملحة ،ؤيرمل أحدهم فرسه ،ؤياحد بذبها لتجره الفرس ؛الماء ،وهو محر الحوض الذي فيه سلاحه ،حتى صاروا كلهم ل الحاسم ،الأض فلم يشعر بهم خوارزم شاه إلا وتد خالهلموه ،فهرب متهم إل ني ابور ،نم مها إل غيرها ،وهم ل أثره لا يمهلونه بجمع لهم ،فصار كلما أتى يلدا ليجتمع فيه عساكره يدركونه ،فيهرب مهم ،حتى ركب ق بجر طرستان ،ومار إل نلعة ق جريرة فيه فكانتا فيها وفاته ،وقيل؛ إنه ال يعرفا بعد ركوبه ل الحر ما كان س أمره ،بل ذما فلا يدرى أين ذما، ولا إل أي مفر هرب.، وملكت ،التتار حواصله فوجدوا ق حزانته عشرة آلافه ألف ،دينار، وألفا حمل س الأطلس وغيره ،وعشرون ألفا فرس ويغل ،ومجن الغلمان وابواري والخيام شيئا كثيرا ،وكان له عشرة آلاف ،مملوك كل واحد مثل مللت ،،فتمزق ذلك كله. ٢٤٢
وقد كان خوارزم شاه فقيها حنفيا فاصلا ،له مشاركات ل فنون من العلم ،يفهم حيدأ ،وملك يلادأ متسعة وثمالائا متعددة إحدى وعشرين ستة وشهورأ ،ولر يم بعد ملوك بق سلجوق أكثر حرمة مه ،ولا أعفلم ملكا مه ،لأنه إنما كانت هنته و الملك لا ق اللذات والشهوات ،ولدللث ،فهر الملوك ؛تللث ،الآراصي ،وآحنأ بالخطا بأسا شديدأ ،حتى لر يبؤ ،سلال خراسان وما وراء النهر وعراق ،العجم ومرها من المماللث ،سلطان مو ْا، وحح البلاد نحتا أيدك ،نوابه. ثم ساروا إل مازندران ،وفلاعها من أمغ القلاع ،بحيث إن اللمئن ل؛ ينتحوها إلا ق ستة سمن من أيام سليمان بن عبدالمللث ،،ففتحها هرلأء ،3أيسر مدة ،ونهثوا ما فيها ،وفتلوا أهاليها كلهم ،رموا وأحرترا ،ثم ترحلوا عنها محو الري ،فوجدوا ل الطريح ،أم حوارزم شاه ومعها أموال، عفليمة حدأ ،فأخذوها وفيها كل غريب ونفيس مما لر يشاهد مثله محن الحواهر وغيرها. نم فصدوا الري ،فدخلوها على حن غفلة مجن أهالها ،فقتلوهم وسبوا وأسروا ،ثم ساروا إل همدان فملكوها ،ثم إل زبحان فقتلوا وسبوا ،نم قصدوا قزؤين فنهبوها ،وفتلوا من أهلها محوأ من أربعن ألفا ،ثم تيمموا بلاد أذربيجان فصالحهم ملكها ازبما بن البهلوان على مال ،خمله إليهم لشغله بما هو فيه محن الكر ،وارتكاب السيئات ،والانهماك على الشهوات ،فاركو 0وساروا إل مجوفان فقاتلهم الكرج ق عشرة ألاف مقاتل، فلم يقفوا ؛؛ن أيديهم طرفة عئن حتى انهزمت ،الكرج ،فأقبلوا إليهم بجدهم وحديدهم ،فكرتهم التتار وقعة ثانية أفح هزيمة وأشنعها)). ٢٤٣
وههنا نال ابن الآث؛رت ((ولقد حرى لجؤإ(ء التر ما لر سمع بمثله من نديم الزمان وحديثه ،طائفة نحرج من حدود الص؛ن لا تنقضي عليهم سة حتى يمل بعضهم إل حدود بلاد أرمتية من ه ْد الناحية ،وبجاوزون العراق مجن ناحية محميان ،واش لا أشك أن من نحي ء بعدنا إذا بعد العهد ؤيرى محد 0الحادثة م هلورة يتكرها ؤيشعدها ،والحق بيده ،فمتى امشعد ذلك نليننلر أننا سهلرنا تحن وكل من جع التاريح ق أزماننا هده ل ونتا كل من فيه يعلم محد 0الحادثة ،قد استوي ق معرفتها العال! والحامل لشهرتها ،يسر اض للم المقن والإسلام من نحففلهم ونحوطهم ،فلقد دفعوا من العدو إل أمر عظيم ،ومن الملوك اللم؛ن إل من لا تتعدى محنته بعلنه وفرجه ،وقد عدم سلهلان المسلمن حوارزم ساه. قال؛ وانقضتا هذه المنة وهم ق بلاد الكرج ،فلما رأوا متهم ممانعة ومحقاتلة يْلول عليهم بها العلال عدلوا إل ضرمحم ،وكيلك كانت عادتهم، ف اروا إل ضير فصالحهم أمحلها يمال .ثم اروا إل مراغة فحصروها ونصبوا عليها اتحانيق وترسوا بالاصارى مجن الم المقن ،وعلى الملي امرأة، ولن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ،ففتحوا البلد بعد أيام ،وقتلوا محن أمحله حلقا لا يعلم عدتهم إلا اش عز وحل ،وغنموا مجته شيثا ممرأ ،وسبوا وأمروا على عادتهم لعنهم اف لعنة تدحلمهم نار جهنم ،وقد كان الماس نحافون مهم حوفا عنليما حدأ حتى إنه لحل رحل مهم إل دربا ص محده الملي ويه ائة رجل ع يستطع واحد منهم أن يتقدم إليه ،وا زال يقتلهم واحدأ بعد واحد حش ثل الجميع ،دل) يرغ متهم احد ي ْد إليه ،ونهب ذللت ،الدرب ،وحده. ٢٤٤
ودخلت امرأة *نهم ق زى رحل (يسأ) فقتلت كل من ل ذلك البيت وحدها ،ثم استشعر أمير معها أنها امرأة فقتلها لعنها اش ،ثم فصدوا مدينة إربل فضاق الملمون لدللث ،ذرعا ،وفال أهل تلك النواحي هدا أمر عصب. يم صار التتار إل تاحة همذان فصالحهم أهلها ،وترك عندهم التتار شحتة ،ثم اتفقوا على قتل شحنتهم ،فرحعوا إليهم فحاصروهم ،حتى فتحوها قسرا وقتلوا أهلها عن آحرهم ،يم ساروا إل أذربيجان ففتحوا أردييل ،ثم تيؤيز ،ثم إل ييلقان فقتلوا من أهلها حلقا ممرأ وخما غفيرا. وحرثوها وكانوا يفجرون بالماء ،ثم يقتلونهن ،ييئقون بطونهن عن الأحنة ،ثم عادوا إل بلاد الكرج ،وقد امتعدُت لهم الكرج ،فاقتلوا معهم ،فكسروهم أيضا كرة ففليعة ،ثم فتحوا بلدانا ممرة يقتلون اهلها، محسون ت اءها ،ؤيأمرون من الرحال ما يقاتلون يهم الحصون ،يجعلونهم بئن أيديهم ترمأ يقون بهم الرمي ومرْ ،ومن سلم مهم قتلوه بعد انقضاء الحرب. ثم ساروا إل بلاد اللأن والقبجاق فاقتلوا معهم قتالأ عفليمأ، فكسروهم ،وقصدوا أكثر مجدائن المجاق وهي مجدينة موداق ،ومها مجن الآمجتحة والثياب والتجاتر من الرطاصى والقندر وال نجاب شيء كير حدأ. و-بمأت المجاق إل بلاد الروس ،وكانوا نمارى فاتفقوا معهم على قتال التتار ،فالتقوا معهم ،فكسرتهم التتار كرة فثليعة حدأ. ثم ساروا نحو بلقار ق حدود العشرين وستمائة ،ففرغوا محن ذللث ،كله، ورجعوا تحو مالكهم حنكزحان لحنه اش ؤإياهم .هدا ما فعك هدْ المرية ٢٤٥
ايربة ،وكان حنكزحان ند أرمل سرية ق هذْ المنة إل كلأنة ،واحرى إل فرغانة فملكوها ،وجهز حيشأ آحر نحو حراسان ،فحاصروا بلخ فصالحهم أهلها ،وكذلك صالحوا مدنا كثثرة أحرى ،حتى انتهوا إل الطالقان فأعجزنهم فنمها ،وكانت حصينة فحاصروها متة أشهر حتى عجزوا، فكتوا إل حنكزحان فقدم بنمه ،فحاصرها أربعة أشهر أحرى حتى فتحها فهرأ ،ثم كل كل من فيها ،وكل من ق البلد بتكماله حاصة وعامة. نم نمدوا مدينة مرو مع حنكزحان فمد عكر بذلاهرها تحو من مائي ألف مقاتل من العربج وغ؛رهم ،فاقتلوا معه كالأ عفليما حتى انكسر السلمون فإنا ض ؤإنا إليه راجعون ،نم حصروا البلد خمسة أيام ،واصتنزلوا نائبها حديعة ،ثم غدروا يه وباهل البلد ،فمتلوهم ،وغنموهم ،وملبوهم، وعانوهم بأنولع العذاب ،حتى إنهم كلوا ق يوم واحد مجعماثة الق إنسان ،ثم ساروا إل ني ابور ففعلوا فيها محا فعلوا بأهل مرو ،ثم إل طوس ،فقتلوا و-؛م؛وا مشهد على بن مومى الرضا ملام اش عليه وعلى آبائه ،وحربوا تربة الرشيد الخليفة فرك ْو حرابا. ثم ساروا إل غزنة فقاتلهم حلال الدين بن حرارزم ش ْا فكرهم ،ثم عادوا إل ملكهم حنكزحان نمه اف ؤإياهم ،وأرمل حنكزحان ء؛لائمة أحرى إل مدينة حوارزم ،فحاصروها حتى فتحوا البلد فهرأ ،فقتلوا من فيها قلا ذريحأ ،ونهبوها ،وسبوا أهلها ،وأرسلوا الحسر الذي يمنع ماء حيحون محنها ف،نرقت ،دورها ،وهللث ،حح أهلها. ثم عادوا إل حنكزحان وهو غيم على الaلالمان ،فجهز منهم ءلائمة إل غزنة ،فاقتتل معهم حلال الدين بن حوازم شاه فكسرهم حلال الدين ■٢٤
كرة عفليمة ،واصتنقذ منهم حلقا من أمارى اللمن ٢٠ ! ،كتب إل حنكرحان يْلد— ،منه أن يبمرز بنمه لقتاله ،فقصده حتكزحان فتواجها، ونل تفرق على حلال الدين بعخى حينه ولر يبى بد من القتال ،فاتتلوا نلاثة أيام إ يعهد نبلها مثلها من ثنالهم ،ثم صعضت ،أصحاب حلال الدين، ندهوا ،فركبوا بجر الهند ،فارثؤ التتار إل غزنة فأحذوها بلا كلفة ولا ممانعة ،كل هدا أو أكتره ونع ق هذه السنة. وقد كان هذا الذي فعله التتار بالسلمئن عدابأ ملعله عليهم بسب، بعدهم عن ربهم ،واشتغالهم بالدنيا ،وكثرة اعتنائهم بالأموال والثهوايت،، واقتتالهم واحرابهم فيما ييتهم• ومن حلة الأسباب لونؤع هذه الأهوال جهل الساومين بدينهم، وخاصة أحاديث ،القس الي تقع ق متقبل الأيام ،ففيها من التوجيه والنصح ما ينجي المسالمين من البلاء العفليم ،فلو كان مع المللث ،خوارزم شاه من العلماء من نبهه إل ما صح عن الرسول ه أنه نهى أمته عن التعرض للرك ،وأمر بر.كهم ما تركونا ،ففي سنن أبي داود أن رسول اممه ه ةالت (دعوا الحبشة محا ودعوكم ،واتركوا الرك ما تركوكم) [صمح أبي داود ،٣٦١ ٥ :وصحيح التساثي .٣١٧٦ :ؤإسناده حسن كا ذكر الألباني]. فالمللثج خوارزم شاه تتل تحار التتار ،ومجا كان التجار ليقتلوا ،وعندما أرمل ملكهم حنكزخان يستعلم منه عن ذللشر ،وهل كان ذللث ،برمحاه قتل الرمل ،والرمل لا متل ق شريعتنا ،نم استشار أصحابه ،نأساروا عليه بغزوهم وقتالهم ،وما كان فيهم أهل علم يبيتون له أن الرسول ق أمرنا أن نركهم ما تركونا ،فوبع ما ونع ،ليقضي اف امرأ كان مفعولا ،واش غالب، على أم ْر ،ولكن أكثر الناس لا يمهلون. ٢٤٧
وتد انتصر الملمون على التتار بقيادة يلز ل صن جالويت ،مما مد، ثم كانت الحرب بينهم و؛ين الملمتن سجالأ ،وانتهى أمرهم بعودة نمم مهم إل ديارهم ،واسلم ممر مهم ،وأصبحوا من حد الإسلام. تمإكل ِإث ومحوامنره ء)حظر \"١إحبار الرسول .؛هتال ،اللم؛ن الترك ،ووصمه لولأم الذين قاتلهم، ووتؤع ذللث ،مهلا؛قا لما اخر يه الرسول هؤ ق ّنة [• ]— ٠٦ ١ ٦ - ٢حهل السالم؛ن بأحادسث ،القس واللاحم حن هدا البلاء الذي نحدثنا عته على المسالمن ،وكان الواجب ،أن نترك الترك ما تركونا ،ولا نتعرض لم على النحو الذي فعله خوارزم شاه ،وهدا يدل على عظم جريرة الذين يتهينون يأحاديث ،المس ،ظانئن أن العلم بها وتعليمها من الترف العالمي الذي لا ينبغي الاعتناء به. -٣عفلم مصاب المسلمين ق احتياح التتار لاإعالم الإسلامي ،وما أوقعه التتار بأهل الإسلام ،مما يعد أعظم ما أصاب الملمين ،أو مجن أعثلمه، ومجا ذللث ،إلا لأيتعاد الملمين عن ديتهم. ر؛هل بعمى التتار خيولهم بسواري المساحي كما أخير الرسول هو؛ذللث.، ْ~ إخبار الرسول ه بآن الملمين صينتصرون على الترك ل نهاية الهناف، حتى لا يصيبهم الوهن ،ولا يسشلموا لعدوهم ،وهذا ما وتع نعلا. ٢٤٨
اه'اوا:ة؛؛؟س همحسء\\ض)مح ءتي أعالمنا الرمول هو ق هدا الحديث بما تقوله زوجة العيد الصالح من الحور انمن للزوجة ق الدنيا حينما تزذي محيا العبد الذي محو زوجها. رفر\\وث عن معاذ بن جبل ،عن ومول اف ، .قال( :لا ثوذي امرأة ووجها و الدتا إلأ ثالت ززجه من الحور انمن :لأ كوذيه فاممك اش ،فإنما م ذجيل عندك ،ثوشك ألأ بمارئك .)U1 قال الشيح ناصر الدين الآلاني رجه اش تعال ق نحريجه[ :سلسلة سوث الصحيحة ، ١٢٤ ;١ :وركه :] ١٧٣ :ررأخرجه الترمذي ( ) ١١٧٤ بثرح اكحفة ،وابن uجه ( ،) ٢٠ ١٤وأحد ( ،) ٢٢١٠١ونقل الألباني عن أحد وا؛ن ممن والخاري وغترمحم ل رواية إسماعيل بن عياش عن الثامي؛ن ،وهذه منها))( .باحتصار). يمحل :لككدراص يوشك :يقرب. ٢٤٩
َيمحمحبم ق ه ذا الخدسث ،ادار لالزوحاُت ،الؤذوا<تا ق الدنيا ،فقل أحبمر الرسول هؤ أن المد الصالح عندما تزذيه زوجته ل الدنيا ،ممللع زوجته من الحور المن على أذيتها له ،فتقول لها '. ujAaلا تزذيه فاتالك ،اس ،فإنما هو عندك بمثاة الضيف ،،والضيف ق واقع الأمر لا يتلول مقامه ،فهو غريب عن الدار ،وقلبه نحن إل منزله وأهله ،والزمن منزله الحنة ،وأهله فيها. تممحيث وم)رثاِء ءإ<ةإر - ١يطلع اش الزوجالتا من الحور العتن على حال أزواجهن ق الدنيا. -٢فيه ما موله الزوجة من الحور المن للزوجة المزذية لروحها ل الدنيا. \"٣المد المؤمن مريعا ما يرتحل إل حنة الخلد ،وفيها مقامه واهله. ،3 -٤الحديث ترهمب للزوجات اللوام ،يزذين أزواجهن المحالح؛ن• ؛؛؛ -ه ءة- ٢٥
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382