Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Published by Ismail Rao, 2022-06-03 10:13:12

Description: قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

Search

Read the Text Version

‫محا‬ ‫الحمل ف ءالم غيب الممواتر والأرض‪ ،‬أحاط بكل شيء علما‪،‬‬ ‫وأحصى كل شيء عددأ‪ ،‬لا نحفى عليه حانة ل الأرصى ولا ق الماء‪،‬‬ ‫يعلم ما كان‪ ،‬وما ميكون‪ ،‬وما إ؛كن لو كان كيف يكون‪.‬‬ ‫وأصلى وأملم على عبد اف ورسوله محمد ‪ .‬ا ّلي الأمي الذي علمه‬ ‫ربه ما كان بجهله من أحبار الماشن واللأحةين‪ ،‬فعلم من ذللث‪ ،‬علمأ إ‬ ‫يجمله من مشه من الأنبياء والمرملن‪ ،‬فضلا عمن هم دونهم‪.‬‬ ‫واصلي على صعحيه الأحيإر وآله الأطهار الذين حفظوا مئة نبتهم‪،‬‬ ‫ونقلوها لن بعدهم‪ ،‬ومنها حديثه عن أنباء الغسج‪ ،‬الي تكشف‪ ،‬عما يكون‬ ‫ل مقبل الأيام‪ ،‬ل هلْ الحياة‪ ،‬وفيما وراءها ل الرزخ والقيامة والحنة‬ ‫والنار‪ ،‬وعلى من مار م ارهم‪ ،‬واهتدى بهديهم‪ ،‬وائع طريقهم إل يوم‬ ‫الدين‪ ،‬وبعد!‬ ‫فقد سبى أن كتثت‪ ،‬كتابأ حامحعا لأكثر القصص الذي أنبأنا به الرسول‪،‬‬ ‫ه فيه عن أحبار الغابرين من الأنبياء والمرسلين والصالحين والطالحين‪،‬‬ ‫وكنت‪ ،‬وأنا أم المادة العلمية لذللث‪ ،‬الكتاب‪ ،‬تع عيناي على تمط آحر من‬ ‫القصص الغيبي‪ ،‬هر نصص الغيب الأتي الذي لر يقع بعد‪ ،‬وهذان‬ ‫النوعان ممتدان ق الزمان الغائب عنا‪ ،‬أحدهما ممتد ق الغي<ّ_ا الماضي‪ ،‬وثد‬







‫ونحن نومن الغس_‪ ،‬الصادق‪ ،‬أما الإيمان بما لر شت عن اش ولا عن‬ ‫رسوله من الم‪ ،‬مما لا يعرف إلا عن طريق الوحي‪ ،‬فإنه انحراف ق‬ ‫السار‪ ،‬وصلال ق الوحهة‪ ،‬اصف إل هذا أن القصعس االكدوب التسوب‬ ‫إل الرسول هق ند محمل ق طتاته ممرأ من العقائد والآحلأق والقيم‬ ‫الباطاإة الق تسري ق كيان الإنسان من صر كد ولا محاء‪.‬‬ ‫وهدا القصص نركب سهل لاذين يريدون إصلأل السالمين‪ ،‬ولدا‬ ‫حدر ممر من العالماء من مقامي القصص ا‪،‬لكدوب‪ ،‬كما حدروا من‬ ‫القصاص الدين لا يعرفون صحح الحديث‪ ،‬مجن مقيمه‪ ،‬وألفوا ل التحدير‬ ‫مهم الؤلما'ت‪ ،،‬وذلك لبظم حهلر هولأم الدين جعلوا الدين اقاصيص‬ ‫سبيهة بالأساطير‪ ،‬ومن هؤلاء مجا فعاله يعص المعاصرين عندما أقدوا‬ ‫السيرة الجوية بتناولهم لها على طريقة الأمعلورة‪ ،‬وبدلك أف دوا على‬ ‫الملمين صيتا كرا من دينهم*‬ ‫وند دللت‪ ،‬على مواصع الحديث‪ ،‬ق كب السنة‪ ،‬وبجاصة إذا كان ق‬ ‫الصحيحين أو أحدهما‪ ،‬ولكني ‪1‬؛ استقص ل نحرج الأحاديث‪ ،‬وذكر‬ ‫رواياتها وألفاظها‪ ،‬ؤإمما ذكريت‪ ،‬أممل هده القصص‪ ،‬فان كان ل الروايات‬ ‫الأخرى من العلوم والفوائد ‪ ١٠‬لا يوحد ق الرواية الي مقتها‪ ،‬فإني‬ ‫ولر أذكر من أحاديث‪ ،‬أخثار الأنين ما ليس بقصة‪ ،‬فهناك أخيار كثيرة‬ ‫ق الحديث‪ ،‬السوي تتحدث‪ ،‬عن خلق المواُت‪ ،‬والأرض‪ ،‬وخلق الملائكة‬ ‫والحز والإنس‪ ،‬وعن الرمل والصالحين واللمالحين‪ ،‬ولكنها لا تثكل‬ ‫قصة‪ ،‬ولذا ل؛ أوردها‪ ،‬لأنها لا تدخل ق الإطار الذي حددته لهدا الكتاب‪.،‬‬

‫وميرى القارئ أني ملكت ق تألف هذا الكتاب م الكأ موحدأ ق‬ ‫كل الأحاديث‪ ،‬فقد ندت لكل حدث بتمهيد‪ ،‬هو بمثابة الهدمة للقصة‪،‬‬ ‫ثم مقتا الخديثا بنصه‪ ،‬واتبعتا ذللث‪ ،‬يذكر مواضعه ل المصادر الى‬ ‫أحدته منها‪ ،‬وتناولت‪ ،‬الفردان) الغريبة بالشرح والبيان‪ ،‬ثم شرحت‬ ‫الخديثر شرحا وافتا‪ ،‬وحتمت‪ ،‬الكلام على كل حديث) بذكر ءارْ وفوائ ْد‪.‬‬ ‫وبرى القارئ الكريم أني لب أترك العنان للمكر كي‪ ،‬بملق بمدأ عن‬ ‫النص الحديثي‪ ،‬متخيل الوانفا كما يريد‪ ،‬ؤيميف ا إل الشاهد الي‬ ‫تضمنها الحديث‪ ،‬مشاهد أحرى‪ ،‬بدعوى أننا نريد أن تصغ من الحديث)‬ ‫رواية أو قصة معلولة‪ ،‬توحد فيها الحبكة القصصية والؤترارت) الختلفة‪.‬‬ ‫إن هدا المهج الذي ملكه بعض الكتاب العاصرين حطأ ير‪،‬‬ ‫فالقصة الحديثة أكثرها رحكب إيي‪ ،،‬ولي‪ ،/‬هناك محال للتريد مها‪ ،‬نم هي‬ ‫تحكى الأمر كما ميقع‪ ،‬ولمحت‪ ،‬حديا محفرى‪ ،‬والمريد فيه على المحو‬ ‫الكتاب يجعلها حديثا مفأرى‪ ،‬كل ما يمالكه الثاحن) أن‬ ‫الذي ملكه‬ ‫يتخلص من الممى ما يمكنه امتخلاصه منه‪ ،‬وفؤ‪ ،‬النهج الذي حددْ أهل‬ ‫الحلم ق استخلاص المواتي والصر والأحكام مجن المصوص)) [صحح‬ ‫القصص المبوي‪.]U-0 :‬‬ ‫وقد قمتتق يصصن هذا الكتاب إل يلأيّ) زمر‪ ،‬يبقها مقدمة‪.‬‬ ‫أما القيمة‪ ،‬فهي ل تعريفا القصص‪ ،‬وبيان أهمية القصص عامة‬ ‫والقصص القرآني والحديثي خاصة‪ .‬وهي مأخوذة بتمامها من كتاب‬ ‫(رصحيح القصص البوي>؛• والزمرة الأول نحصصة للقصص الي مضر ق‬ ‫يوم القيامة‪ ،‬والزمرة المانية لقصص الض—‪ ،‬الي وفمتتخ بحد الإخبار بها‪ ،‬أو‬









‫نذتص‬ ‫مأتناول ل هالْ اكدمة تعريفا القصص‪ ،‬ثم أو؛ن أهمية القصص‪،‬‬ ‫وبخاصة القصص القرآني ونصص الحديثا النبوي‪.‬‬ ‫يميف‬ ‫القصص بكر القاف جع‪ ،‬واحدْ تصة‪ ،‬والقصة ق لغة العري‪،‬‬ ‫الآ‪-‬خثار اروية‪ ،‬والآنثاء اخكية‪ ،‬ويد محمى القرآن ما ■حدثنا به من أنباء‬ ‫الغابرين قصصا‪ ،‬ر ^كشزظلىضأقاء نا فد نتى‪[ ،‬طه‪ ،]٩٩ :‬ر ذ'لاث‬ ‫بن اتاء آلمرمح‪ ،‬ضاد عنك بيا قاب« ّثزححبمود ي [*رد‪ ،]١ • ٠ :‬ؤ وكلأ تقص‬ ‫عتلثؤ من اتبآو آلرمل ما ذثستا يبث قوادك ي [مود‪ ،] ١٢ • :‬ر فن يقمل عتلث‬ ‫احسن آكصص ي [يرش‪ ،]٣ :‬وممى اس إخبار موصى والد الفتات؛ن الكن‬ ‫سقى لهما بما كان من اخبارْ يالقصصن ؤ فلنا خآت ُه وفص ح‪ 4‬آلمضص‪،‬‬ ‫[الغممى‪0 :‬آ]‪.‬‬ ‫وأصل القصمحن عند العرب‪ ،‬نتح الأتر‪ ،‬فالعاإيم بالآثار يمهر وراء من‬ ‫يريد ممرنة محرم‪ ،‬ؤيتع أثرْ‪ ،‬حش يثهي إل مجوصحه الذي حل نيه‪.‬‬ ‫مميت‪ ،‬حكاية الآخار نصصا‪ ،‬لأن القاص ينتح أحا‪J‬ارثا القصة كما‬ ‫ونعتا‪ ،‬ؤيتتع ألفاظها ومعانيها‪ ،‬ولذا لا يكون ارء ناصا حقا إلا إذا حاء‬ ‫بأحدايثا ما يرويه على وجهه الذي وتع عله‪ ،‬وتد ممى القرآن نتع الأثر‬

‫قهما ق توله تعال! ر عاوئدا عق ؛اهاوينا فمبمميا ك [الكهف‪]٦٤ :‬‬ ‫والتحديث‪ ،‬عنهما ق الأية موصى وفتاه‪ ،‬عندعا علما بمجاوزتهما الكان‬ ‫الذي حدده اض لهما لقابله الحبل الصالح‪ ،‬فرحعا يتتبعان آثارهما‪ ،‬ليعودا‬ ‫من الهلريق نف ه الذي فدما منه ليصلا إليه‪.‬‬ ‫ومنه فوله تعال؛ ر ويالت ئمبمهه ‪[ ،‬التمص‪ ،] ١١ :‬والآمرة هتا‬ ‫أم موس عليها اللام ‪ ،‬أمرين‪ ،‬أخنه أن تتح أنر أحيها موصى بعد أن‬ ‫ةذ‪.‬فته ق التايويتط ق النهر‪.‬‬ ‫ومنه سمي فتل القاتل قصاصا‪ ،‬لأن أولياء القتيل يتسعون فعل القاتل‪،‬‬ ‫فيفعلون به مثل ما فعل بصاحبهم‬ ‫والعرب تحعل حكاية كل خر قصة‪ ،‬إلا أن التأمل فيما تعارف‪ ،‬عليه‬ ‫أهل العالم والأدب أن القصة لون حاص من الآحبار ذو طيعة حاصة‪،‬‬ ‫وعلى ذللت‪ ،‬فكل قصة خر‪ ،‬وليس كل خر قصة‪ ،‬فما حدثتا اش به عن‬ ‫حلق الموايت‪ ،‬والأرض وحلق اللأتكة والجن أتمار‪ ،‬ولكنها ليتا‬ ‫قصص‪ ،‬وما حدثتا به عن أسماء رسله وأنبيائه وأسماء آباتهم أحبار‪،‬‬ ‫ولست‪ ،‬بقصص‪ ،‬أمجا اخار الرسل مع أقوامهم‪ ،‬وانمرغ ُين الأخيار‬ ‫والفجار فهو ئصص كما أنه أحبار‪.‬‬ ‫وتعرف‪ ،‬القصة بأنها ررفن حكاية الحوا ُدث‪ ،‬والأعمال املوب لغوى‬ ‫ينتهي إل غرض مقصود‪.‬‬ ‫(‪ )١‬راجع ي الض اللغوي للتمص‪ :‬اكردات ي غرسج الترآزت ص ‪ •٤' ٤‬الهايأ لأبن الأم•‬ ‫‪ .٧ • ;٤‬العرب‪ :‬م‪ . ١ • ٦ /‬الكيان‪ :‬ص ‪. ٧٣٤‬‬

‫والقصة فن أدبي تديم صاحب الأمم من عهد الداوة ‪ ) ib‬عهد ذروة‬ ‫الحضارة‪ ،‬ومكانتها ممتازة ين المتون الأديية لمرونته‪ ،‬واتساعه للأعراض‬ ‫الختكة‪ ،‬ولحمالط أسلوبه‪ ،‬وحفته على القوس‪ ،‬وتد بلغ به القرآن ذروة‬ ‫المووالكمال))لا؛‪.‬‬ ‫أأطسمب اثقهس^ت؛‬ ‫امتخلمص الباحثون ق محال القصة الأسلوب الذي يئن القصة عما‬ ‫هده الخصاثص ق‬ ‫ساها م•‪ ,‬الألان الأدبية‪ ،‬وقد حدد بعض‪.‬‬ ‫الق‪1‬طاك‪1‬وت‪:‬‬ ‫‪ -١‬الصفة العامة ل ْخلة الرواية‪ ،‬هي الاطراد والت الل بجيث يشعر القارئ‬ ‫أنه مسوق دائما إل غاية‪ ،‬فهو ل ترب وشوق إل النهاية•‬ ‫‪ \"٢‬تكون القصة منسقة تنسيقا متهلقيا ونوحن‪ ،‬وتحيف‪ ،‬متها التفاصيل التافهة‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬تكون القصة ذامتا مغرى ري؛س يفهم من السياق بملريق مر مباشر‪.‬‬ ‫‪ ~٤‬بجب أن تكون العثاراُت‪ ،‬سهلة واصحة‪ ،‬لأن القارئ معي بمجرى‬ ‫حوادمحث‪ ،‬القصة‪.‬‬ ‫ه~ مع العبارة ين الرقة والقوة حب المواقف‪ ،‬والشخصيامت‪.،‬‬ ‫‪ \"٦‬تتؤع الأسلوب بن القصص والوصف والحوار‪.‬‬ ‫‪ —٧‬مجن مفناهر الأسلوب القصصي المبالنة أحيانا للتشيه إل القاط المهمة‪،‬‬ ‫وكذللث‪ ،‬المفاجآيت‪ ،،‬والرمز‪ ،‬ليفتح الحال للخيال‪.‬‬ ‫‪ \"٨‬قد يدخل الحس‪ ،‬كعنصر ثانوي ق القصعس لقوته‪ ،‬ولأنه عاطفة مشركة‬ ‫ين الشر‬ ‫ص ‪٠٣٢ ٠‬‬ ‫(‪ )١‬معجم علوم اللغة اليرييأ‪ ،‬د‪ .‬محمد صا‪J‬مان عيداس‬ ‫(‪ )٢‬معجم علوم اللغة ت د‪ .‬محمد سلمان عيداش الآدقر‪ ،‬ص ‪٠٣٢ ٠‬‬ ‫‪١٧‬‬

‫القصص لون من الوان الأدب‪ ،‬يقبل التاس عليه محا لا يقبلون على‬ ‫غ ْر‪ ،‬فهو حبيب إل موسهم‪ ،‬أم عندهم‪ ،‬تهواه التقوس ومملرب له‬ ‫القلوب‪ ،‬ومحني إليه الأسملع‪.‬‬ ‫ولأهميته فقد تعددت أنواعه ل هدا العصر‪ ،‬فمنه الرواية‪ ،‬وص القصة‬ ‫الهلويلة الكثبمرة الأشخاص الشائكة الواقف والحوادث‪ ،‬ومنه القصة‬ ‫القصيرة‪ ،‬ونمى الأقصوصة‪ ،‬ومنه القصص الخيالية‪ ،‬والقصص الواقعية‪،‬‬ ‫والقصص الرمزية‪ ،‬وس القصص الخيالي القصص الحيواني‪ ،‬الذي يجعل‬ ‫الولف أبهلال نمته حيوانات تكلم وتفكر‪ ،‬وتدبر‪ ،‬وتتعلق بالحكمة‪.‬‬ ‫وفد كثر ق أيامنا كتابة القصمى‪ ،‬وحولتا كثير منها إل مرحيات‬ ‫وأقلام‪ ،‬ممثل القصة كما ونمت‪ ،‬أو كما محيلها صاحبها‪ ،‬وأصحت‪ ،‬تحرض ق‬ ‫قاعات السينما وعلى شاشات التلفاز‪ ،‬وهذه الروايات المثلة تحمل عقائد‬ ‫كانيها وأفكارهم واحلأنهم ونمهم‪ ،‬وتحرص كم من الدول علمح‪ ،‬بث‬ ‫ثقافتها وقيمها س حلال هدم الروايات عير الأفلام الختلنة وعير الكتب‪،‬‬ ‫والحلان‪ ،‬لأسر عقول البشر وقلوبهم‪ ،‬ليمبحوا تبعا لها‪ ،‬دائرين ق فلكها‪.‬‬ ‫وا‪J‬حديثي‪:‬‬ ‫اهمية اصمى‬ ‫وأحن القصص‪ ،‬القصص القرآني النزل س الحليم الخبير‪ ،‬قال اش‬ ‫تعال؛ ؤ نحن ثمص عنك أحسن آلمصص ينآ أوحوئآ إليلئ‪ ،‬هذا آلمرءان ي‬ ‫[يوصف; ‪ ،]٣‬ؤيأتي قصمي الحديث‪ ،‬النبوي ق الرتبة التالية للقران‪.‬‬ ‫لقد اعتاد كثير س الاس أن يقرزوا القصة للمتعة والتسلية‪ ،‬لأنه‬ ‫استقر عندهم أن أكثر القصمى لا ممثل الحقيقة‪ ،‬ؤإنما محو تآليف‪ ،‬وتلفتق‪،‬‬

‫يدلك عر هذا أن ممرأ من القصص ستحيل وثوعها‪ ،‬فهي تصة تخيلة‬ ‫الوتانع والأحداث‪ ،‬وكجر من القصص الشمية الرؤية عن الأوائل‬ ‫وخاصة الفرس والردم هي من هذا النؤع‪ ،‬وكانتا تدعى بالآمهلور‪،0‬‬ ‫ومنها نصص ألما ليلة وليلة‪ ،‬ومن هدا القصص عند العرب‪ ،‬قصة عنرة‪،‬‬ ‫وثصة أبي نيئ الهلار‪ ،‬وهدا النؤع لا يزال له وجود قوي ق أيامنا‪ ،‬ومحد‬ ‫ابتكر الكتاب‪ ،‬اليوم نوعا يمي يالخيال العالمي‪ ،‬يتخيل الكاتسر فيه ما‬ ‫يمكن أن يصل إليه البشر متقبلا‪ ،‬ؤيصور حال الناس ق ذلك‪ ،‬الوقت‪. ،‬‬ ‫إن القصص ق القرآن وصحيح الحديث‪ ،‬صدق كله‪ ،‬وحق كله‪ ،‬فهو‬ ‫يجكي أخارأ وتحن‪ ،،‬ليس مها نقصن ولا نيادة‪ ،‬ر غن ثقص عتلث‪ ،‬تآهم‬ ‫بالحق‪[ ،‬الكيف‪ .] ١٣ :‬ر إن نثدا لهوآلثصصآتحق‪ tin ،‬محمران; ‪ .]٦٢‬ولا‬ ‫يكون القصص حقا إلا إذا فصه القاص كما وقع س ضر تزيد فيه‪ ،‬واف‬ ‫نارك وتعال منزه عن الكذب‪ ،،‬فلا ممكن أن يقص قصصا لر يقع ولر‬ ‫محدث‪ ،‬واف تحال عليم سميع بصير‪ ،‬شاهد حاصر‪ ،‬ولذا فإنه عندما يقص‬ ‫علينا يقمن بعلم المشاهد الحاصر ر يلثقصن عمحم بميلم وما'كثا عايمئ‪،‬‬ ‫لالآءراف‪.]٧ :‬‬ ‫ومتى أيقن الماد أن ما بملي عليهم من قصمن القرآن وما بلغهم س‬ ‫حديثا الرسول ه كله حق وصدق‪ ،‬فإنه سيكون له أثر عفليم ق تقويم‬ ‫نقومهم‪ ،‬وتهذيس‪ ،‬طاعهم‪ ،‬وأحذهم انمر والعفلا‪٠‬ت‪ ،‬س هذْ القصص‪.‬‬ ‫وتد أمر الله رسوله ‪ .‬بأن يقصن على الناس ما يعلمه س القصص‪،‬‬ ‫لعل الناس يمفكرون ل أحوال الغابرين‪ ،‬ؤيقيسون أنمهم بهم‪ ،‬فيأحذوا‬ ‫العثرة لأنفسهم‪ ،‬فيثتعدوا عن م ارهم إن كانوا ءلال؛ز‪ ،،‬ؤيتأموا بهم إن‬ ‫‪١٩‬‬

‫لكنوا صالحقن ر فاذئعيأكنص للجأ يت ُفوان ك [‪ll‬؟^‪ .] ١٧٦ ;،i‬ر ‪_J‬‬ ‫كان ق ‪ ٢٢٥٩٠٥‬عثت؟ قائل الأثب ماكان حيكا يذمكن<‪[ ،‬يوصف‪.] ١١١ :‬‬ ‫لقد كان الرمل والدعاة يآخدون العظت من نصص الساشن‪ ،‬وتد كان‬ ‫تحص القرآن ونمص الحديث النوي ولا تزال زادأ تروي التقوس‪ ،‬وتثبت‬ ‫القلوب‪ ،‬كما تال تحال‪ < :‬ؤبمأ م ص مذأثآء \\{*‪ LJ‬نا ئئبم‪ ،‬بم‬ ‫عؤانك ك [مولت ' ‪ •] ١٢‬إن الحياة الإنسانة فوق ثلهر حده الأرض متشابية ق‬ ‫اصتقامتها وانحرافها‪ ،‬والنماذج الشرة المنحر؛‪ ،‬منها والمستقيم نماذج مكررة‪،‬‬ ‫ولذا فإن القرآن والحديثر البري نحدتنا كل منهما أحاديعث‪ ،‬نحد فيها‬ ‫أمنا‪ ،‬أو نحد فيها رحالا س حويا‪ ،‬فكأمما المحرص وحي تروي نمة فلأن‬ ‫تحدثتا عما نعانيه من البلاء‪ ،‬أو ننعم به مجن الرخاء‪ ،‬أو كأنما مي تحينتا عن‬ ‫الحاكم العادل الذي يمش محننا‪ ،‬أو الخيار الناعية الذي يصول وبجول ممسدأ‬ ‫ن‪ ،‬الأرصن‪ ،‬وفد تحينتا عن نماذج إنسانية عادية‪ ،‬فقد يكون النحديث‪ ،‬عته‬ ‫مزارعا صالحا‪ ،‬أو تاحرأ أمينا صادتا‪ ،‬أوإنسانا رحيما‪ ،‬وتد نرى هدا المموذج‬ ‫ق فلاح نعرفه‪ ،‬أو ناحر نعامله‪ ،‬أو رحل أصايتتا نفحالت‪ ،‬س رحمته‪.‬‬ ‫إن القصص القرآنية والحديثية ممثل الصورة الواقعية والعملية الي‬ ‫ترمم التعاليم القرآنية ق مشاهد نابضة بالحياة‪ ،‬وكم‪ .‬من الناص يرون‬ ‫الحق من حلال الواتع العمالي أكثر مما يعرفونه مجن حلال التعاليم الحرية‪،‬‬ ‫ولذا فإن المستقيم من البثر ند يوثر مسلكه ق الناس آك؛ر ما تنثر أهواله‬ ‫؛يهم*‬ ‫‪* *٠‬‬

‫دول‬ ‫ةمصم؛‪1‬اشاط‬





‫أي رب‪ ،‬ؤيدعو افه حش يقول؛ هل عسيتت إن أعهليت ذلك أن تسأل‬ ‫غيره؟ فيقول؛ لا وعزتك لا أمالك ضرْ‪ ،‬ؤيعهلي ما شاء من عهود‬ ‫ومواثيى فيقدمه إل باب الخنؤ‪ ،‬فإذا محام إل باب الخنأ انفهمت ل الخة‬ ‫فرأى ما فيها من الحبمرة والسرور‪ ،‬فيسكت مجا ساء اش أن يسكت‪ ،‬ثم‬ ‫يقول؛ أي رب أيحلي الحنة‪ ،‬فيقرل‪ ،‬اف؛ ألت محي اعطيتر عهودك‬ ‫ومواث؛قلث‪ ،‬أن لا ت أل غير ما أعهليت؟ فيقول؛ ؤيللث‪ ،‬يا ابن آدم محا أغدرك‪،‬‬ ‫ف؛قال‪ •،‬أي رب لا آكونن أشقى حلقلث‪ ،،‬فلا يزال‪ ،‬يدعو حش يضحك اش‬ ‫محته‪ ،‬فإذا صحلثإ منه محال له؛ الحل الحنة‪ ،‬فإذا لحلها قال اف له؛ كثة فسأل‬ ‫ربه وممر‪ ،‬حش إف اش ددكن‪ ،0‬يقول؛ كدا وكدا حش انقعنمت‪ ،‬يه الآءاني‪،‬‬ ‫محال اش؛ ذللث‪ ،‬للث‪ ،‬ومتله معه))‪.‬‬ ‫‪/‬إمحش‬ ‫روى هذا الحدمثإ البخاري ق صحيحه عن أبي هريرة ق كتاب‬ ‫التوحيد‪ ،‬باب ر وحوم يوم؟ز ماهبنة؛ [القيامأ‪ .]٢٢ :‬ورقمه؛ [‪ ]٧٤٣٧‬ورواه‬ ‫‪ )j‬مواصع أحرى من كتابه‪ ،‬انظر‪ ،‬؛رنم؛ [‪ ] ٦٥٧٣ ،٨٠٦‬وهو ق صحيح‬ ‫م لم؛ [ ‪.] ١٨٢‬‬ ‫‪/‬محارب‬ ‫ت آذار ء‪.‬أءلكي•‬ ‫‪ ^٢٠٠‬وبجها‬ ‫؛ لهبها وشدة حرارتها‪.‬‬ ‫وأحر؟ي ذكاؤها‬ ‫؛ ا تمتحت‪ ،‬واتعت‪.،‬‬ ‫امهقت‬ ‫‪٢٤‬‬

‫هده قصة آحر أهل المار حروحا من المار ويحولا الخة‪ ،‬نحرج من‬ ‫المار زحفا أو حموا كما جاء ق بعض الآحادث‪ ،‬ؤيبقى وجهه مصروفأ‬ ‫تلتاء المار‪ ،‬فترعبه بمتظرها وتلقحه بجرها وسمومها‪ ،‬قيدعو ربه أن بمرق‬ ‫وجهه عنها‪ ،‬مقول؛ (أي رب اصرف وجهي عن النار‪ ،‬نإنه ند نسي ربمها‪،‬‬ ‫وأحرفي ذكاؤها‪ ،‬فيدعو اف بما ثاء الله أن يعوم) فيقول اس له‪( :‬هل‬ ‫ءسستا إن أعهليتك ذللث‪ ،‬أن تسألي مره؟ فيقول؛ لا وعزتلث‪ ،‬لا اسألك‪،‬‬ ‫م ْر‪ ،‬وسلي ربه من عهود ومواثيق محا شاء) فيصرفا رنه وجهه عن المار‪،‬‬ ‫ونحول سه و؛؛ن ما كان يأتيه من عذابها‪ ،‬ؤبمح وجهه تلقاء الحة‪.‬‬ ‫ؤيسكتأ هذا الرجل ما ثاء اس له أن يسكت‪ ،،‬فهو يذكر عهوده •ع‬ ‫ربه أن لا يسأله غير ما سأله‪ ،‬ولكن رغبته ق القرب من الحنة‪ ،‬والأنس‬ ‫بأهلها تتعاظم ق نف ه‪ ،‬ولا يزال الأمر به حتى يدعو ربه سائلا إياه أن‬ ‫يدنيه ويقن؛ه إل باب الحنة‪.‬‬ ‫فيلومه ربه‪ ،‬على عدم وفاته يما عاهده عليه‪ ،‬وينتبه على ذللث‪،‬‬ ‫ويويخه قاتلا له‪( :‬أل ت‪ ،‬قد أءطتلث‪ ٠‬عهودلث ومواتيهالث‪ ،‬أن لا تسألي غير‬ ‫الذي اعيتؤ أبدأ؟ ؤيللث‪ ،‬يا ابن آدم مجا أغدرك)‪ .‬فيستمر ذللث‪ ،‬الرجل ق‬ ‫الدعاء واله!اوس‪ ،‬والرجاء‪ ،‬فيسأله ربه كما سأله أول مرة؛ (هل ع يتؤ إن‬ ‫اءءليت‪ v‬نللث‪ ،‬أن تسأل غيره؟) فيقول كما قال ق المرة الأول؛ (لا‬ ‫وءزتلثا لا اسأللثا غيره‪ ،‬وسلى ما شاء من عهود ومواثيق‪ ،‬فيقدمه إل‬ ‫باي‪ ،‬الجنة)‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬

‫فإذا وتف يابها و؛ع ظ ْر على ما فيها من الحثرة والسرور‪ ،‬ورأى‬ ‫مر بابها أنهارها ‪ ،AULi-1‬وحداتمها الغناء‪ ،‬ولعله جاءْ شيء من طيب‬ ‫*واتها‪ ،‬ومحح مرمحا‪ ،‬ورأى العيم الذي يتمل—‪ ،‬فيه أهلها‪ ،‬مكتر ما شاء‬ ‫اف أن يسكتا‪ ،‬وأمحرا طفح به الكيل‪ ،‬ونفد منه الصبر‪ ،‬نخاءو_‪ ،‬ربه‬ ‫المح العليم الرحمن الرحيم داعيأ إيا‪ 0‬أن يدحله الحنة‪.‬‬ ‫رفيقول له ربه؛ ؤيللث‪ ،‬يا ابن آدم ما اغدرك) فيقول لرب‪ ،‬العزة! (أي‬ ‫رب‪ ،‬لا أكون أشقى حلقاث‪.)،‬‬ ‫وأمحرأ حاءْ الفرج‪ ،‬فقد صحالث‪ ،‬اض من حاله ق دعائه ومزاله‪،‬‬ ‫ؤإحلافه العهود ل سبيل حصوله على المأمول‪ ،‬ومن صحلئ‪ ،‬اض إليه فقد‬ ‫فاز نمد ذللمثؤ يقول له ربه! رادحل الحنة)‪ ،‬و؛دلك‪ ،‬تحقمت‪ ،‬آماله‪ ،‬وزال عته‬ ‫بلازم‪ ،‬واحل اش علميه رضوانه‪ ،‬ر ثمن رمح عنآذارؤاذخلألخ ّ!ث ثمد ثار‪،‬‬ ‫[أل كمران‪.] ١٨٥ :‬‬ ‫وعندما يدحلمه الحنة‪ ،‬يقول له! تمنه‪ ،‬فيتمنى حش تعتخ به الأماني‪،‬‬ ‫ويذكرْ اش من الآمائي مجا إ يذكره‪ ،‬فيقول اش له! (ذلك‪ ،‬للث‪ ،‬ومثله معه)‪.‬‬ ‫وكان أبو معيد الخيري يسمع حديث‪ ،‬أبي محريرة محديث‪ ،‬به عن رمول اش‬ ‫هو‪ ،‬فآمحر انه حفظ من رسول افه ه فوله! (وعشرة أءثاله معه)‪.‬‬ ‫وتد روى ابن م عود عن رمول اش‪ .‬قصة آخر أهل النار خروجا‬ ‫مجن النار ودخولا الحنة‪ ،‬وفيها بعص الاحتلأف‪ ،‬عما رواه الشيخان عن أبي‬ ‫هريرة‪ ،‬ولعلهما قصتان‪.‬‬ ‫فقد وصف‪ ،‬الرسول ه ق حديحط ابن مسعود مرور ذللث‪ ،‬الرجل على‬ ‫الصراط‪( ،‬فهو بمشي مرة ؤيكبو •رة‪ ،‬وتسفعه المار مزة‪ ،‬فإذا مجا جاوزها‬ ‫‪٢٦‬‬



‫عند ذلك يقول له رب العزة؛ (ما يصريي ‪ -‬أي‪ 1‬يقطع مالتاك عي‬ ‫— منك؟ ايرصيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ تال؛ يا رب‪ ،‬أتستهزئ‬ ‫مي وأنت رب العال؛ن؟)‪.‬‬ ‫فضحك ابن م عود فقال! ألا تسألوني مم أصحك؟ فقالوا! مم‬ ‫تضحالث‪،‬؟ تال! *كذا صحالث‪ ،‬رسول اش هؤ ‪ ،‬فقالوا! مم تفحلت‪ ،‬يا رسول‬ ‫اف؟ تال! (من صحك رب العالقن حين تال! أتستهزئ مي وأنت‪ ،‬رب‬ ‫الحالمتن؟ فيقول؛ إني لا استهزئ منلث‪ ،،‬ولكي على ما أشاء قادر) [رواه‬ ‫مسلم! ‪.] ١٨٧‬‬ ‫وذكر ابن مسعود ق رواية عته ق الحاويأث‪ ،‬السابق أنه عندما يقول اش‬ ‫عز وجل لذللتا الرجل؛ اذم‪ ،‬فادخل الحنة‪ ،‬يأتيها فيخيل له أنها ملأى‪،‬‬ ‫فلا موصع له فيها‪ ،‬فيأمره الثانية ثم الثالثة‪ ،‬وق كل مرة نحيل له كما حيل‬ ‫إليه ق الرة الأول‪.‬‬ ‫عند ذلكا يقول له رب العزة! راذم‪ ،‬فادخل الحنة‪ ،‬فإن للتا مثل‬ ‫الدنيا‪ ،‬وعشرة أمثالها‪ ،‬أو إن للت‪ ،‬عشرة أمثال الا‪J‬ئيا) عند ذللث‪ ،‬يقول‬ ‫الرجل! (أتسخر بي ‪ -‬أو اتضحلثؤ بي ‪ -‬وأنت‪ ،‬المللث‪)،‬؟ [مسلم! ‪.] ١٨٦‬‬ ‫وق حديثا الضرة بن شعة؛ أن موس مال ربه عن أدم‪ ،‬أمحل الجتة‬ ‫منزلة‪ ،‬وانه يقال لهدا الرجل (ادخل الحنة‪ ،‬فيقول؛ أي رب‪ ،‬كيف‪ ،‬وقد نزل‬ ‫الناس منازلهم‪ ،‬وأحيوا أحيانهم؟ فيقال له؛ أترنحي أن يكون للت‪ ،‬مثل‬ ‫ملك ملك س ملوك الدنيا؟ فيقول؛ رصيت‪ ،‬رب‪ ،‬فيقول؛ للث‪ ،‬ذللث‪ ،‬ومثله‪،‬‬ ‫ومثله ومثله ومثله ومثله‪ ،‬فقال ق الخامسة! رصيتا رب‪ ،‬فيقول! محيا للت‪،‬‬ ‫‪٢٨‬‬

‫وعشرة أمثاله‪ ،‬وللث‪ ،‬ما اشتهت‪ ،‬مسك‪ ،‬ولذمت‪ ،‬عينك‪ ،‬نقول ت رصيت‬ ‫رب) [م لم! ‪.] ١٨٩‬‬ ‫‪-‬مهيثوم ِاغره واحهإر‬ ‫‪ ~ ١‬سعة الحنة‪ ،‬وعظم ما يناله أهلها فيها‪ ،‬؛إذا كان ما يناله آحر من يدحل‬ ‫الحنة بهدم السعة والكثرة‪ ،‬فإن من تقدم عليه ينالون مجن الفضل ما ال‬ ‫يقدره إلا اممه‪ ،‬أمحا أصحاب الدرحاثمتا الش فهم (الدين غرس اممه‬ ‫كرامتهم محدْ‪ ،‬دجتم عليها‪ ،‬فلم تر عئن‪ ،‬ولر تسمع أذن‪ ،‬ولر تنظر على‬ ‫نلبا بشر‪ ،‬نال (أي الرسول ‪) M‬ت وممداقه ل كتابا اش عر وجل• ر فلا‬ ‫ثتلم ثنس مآ ‪ ^-١‬ثم من ي؛ أغم؛ ي [‪[ •) ] ١٧ :_1‬رواه م لم عن‬ ‫المغيرة! ‪.] ١٨٩‬‬ ‫‪ '٢‬هذه الآحادي‪٠‬ثا الخيرة بالغيوب وأمثالها م ّح_‪ ،‬تصديقها لصحة أسانيدها‬ ‫إل رصول افه ‪ ،‬فمن ردها فهو على شفا هلكة‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬ل الحديث‪ ،‬دلل واصح لآهل السنة والحماعة الدين يقولون ُإم‪،‬كان‬ ‫لحول عماة الوحيين النار‪ ،‬ثم؛م‪.‬جو‪.‬ن منها برمة أرحم الراخمبمن‪.‬‬ ‫‪ -٤‬قلة صير الإنسان على ما هو فيه مجن الرخاء‪ ،‬وتهلله لما هو أفضل مما‬ ‫هو فيه‪ ،‬كما ويع لهذا الرحل الذي هو آخر أهل المار خروجا من المار‬ ‫ودخولا الحنة‪.‬‬ ‫ه~ غدر الإنسان وعدم وفائه بعهو ْد حتى *ع ربه‪ ،‬ؤاعدار اش لابن آدم‬ ‫لأنه يعلم انه يرى ما لا قدرته له على الصير عليه‪.‬‬ ‫‪ \"٦‬مدى رمة الله ؛ما ْد واستجابة دعائهم‪ ،‬وتحقيق ء‪a‬لال‪٠‬م الي سألوها‪،‬‬ ‫كما فعل اش بهيا الرجل‪ ،‬فما زال يمتجسبا له حتى ادخاله الختة‪.‬‬ ‫‪٢٩‬‬



‫حم')ظامح‪0‬إيلأ‬ ‫ءوم‬ ‫يلقى إبراهيم حلتل الرحمن أباه ق الوثق العظيم‪ ،‬نيلومه على ما لكن من‬ ‫عصيانه له ل الدنيا‪ ،‬ليعدم أن يهليعه ق ذللث‪ ،‬اليوم ولا؛عصيه‪ ،‬ثتوجه إل رثه ل‬ ‫أبيه‪ ،‬فهل نفع شناعآ حليل الرحمن أواْ؟ هذا ما يقصه عليتا هدا الحديث‪.،‬‬ ‫عن‪ ،‬ابمح‪ ،‬هريرة ه‪ ،‬ص الني ه نال؛ رمح) إبراهيم أباه آرر يوم‬ ‫القيامة‪ ،‬وعلى وجه آزر مْ وءبرة‪ ،‬فيقول لة إيراهيمت ألر اقل للثإ ال‬ ‫ثعصي؟ فتمول‪ ،‬أبوه■ فاليوم لا اعصياك‪ .‬فيقولا إبرامزت يا رب إنك‬ ‫وعيثي أن لا ثخ ِزتى يوم يبعثون‪ ،‬فأي حزي أحزى من أبي الأمد؟ فيقول‬ ‫اش تعال‪ :‬إني <مت الخ َة عر الكافرين‪ .‬ثإ نقال‪ :‬يا إبراهيز ‪ U‬تحت‬ ‫رجليك؟ فينغلر فإذا هو بديخ •^‪ ،^a‬مزحي بقوائمه فيلقى ق النار)‪.‬‬ ‫‪/,‬؛ص‬ ‫أحرجه البخاري ق كتاب احاديث‪ ،‬الأنبياء‪ ،‬باب فول اش تعال‪ :‬ر ؤآمحذ‬ ‫آه إتزمز عة ك [الماء‪[ .] ١٢٥ :‬ورقمه‪ ]٣٣٥٠ :‬وؤلرفاْ ق الخاري‪:‬‬ ‫[ ‪.] ٤٧٦٩ ، ٤٧٦٨‬‬ ‫‪٣١‬‬

‫رض‬ ‫الخرة‬ ‫القرة‬ ‫الغبار الناشئ من التراب‪.‬‬ ‫يذخ‬ ‫الراد الكائن عن الكآبة‪.‬‬ ‫الذح‪ ،‬ذكر الض؛اع‪ ،‬والآش ذقنة‪.‬‬ ‫ِمحسمث‬ ‫يلقى إبراهيم عليه الملام وهو حليل الرحن ق عرصات القيامة أباه‬ ‫آزر‪ ،‬وتد علاه محا يعلو الكفار محن الذلة والصغار والخرة والقترة‪.‬‬ ‫وكان إبراهيم قد حرص كل الحرص على هداية أيه ق الدنيا‪ ،‬وتدم له‬ ‫النصح‪ ،‬وممهه وعلمه‪ ،‬ووعظه وأرشده‪ ،‬ولكنه أبى إلا الأرسم اك بدين‬ ‫الأباء والأجداد‪ ،‬والخدين بعبادة الأصنام والأوثان‪ ،‬وفاصل ابنه لخروجه عن‬ ‫محناعته وملخه‪ ،‬وطاله بهجرانه وعدم الاقتراب منه‪ ،‬ر وآدؤز ؤر آمحنمس‪ ،‬إإو'جؤع‬ ‫إذ ُهكن مذيعا نثا ى إذ ثالى لأبجه ثابت لم ثني ث لا يتنغ ولا يبميزولأ ينير‬ ‫عئلى *ئتقا ‪ .‬يئأبّحا ق قد جآءؤ‪ ،‬همكه آلبل ّم ما لم يآتلث‪ ،‬خبخآ انرك مرمحنا‬ ‫عمثا ه ثأنت إلآ آخآن‬ ‫سويا‪ .‬ثابت لا ثمدآشنن إن‬ ‫أن ينثلئ‪ ،‬عداث صآلئض نتتو‪ 0‬للتجلن ؤلةا ه قال‪ ،‬أزاغئ>أد‪ ،£‬عن ءالهى‬ ‫ئثإترهم ين يزتنثه لأزحغك نل؛ا‪ ،‬زميم‪ ١ :‬إ‪-‬ا\"أ]؟‬ ‫ذللتا هو ما وصل إليه الحال ؛ع‪ ،‬إبراهيم وأيه ق الدنيا‪ ،‬وهنا يلق ْا ق‬ ‫عرصاتر القيامة‪ ،‬وهو على تللث‪ ،‬الحال من البؤس والكد والثناء‪ ،‬فيدكره‬ ‫‪٣٢‬‬





‫‪mv.‬‬ ‫هدا الحديث محكي تصة عبد من عباد اش أثأنالت كاهله الذنوب‪،‬‬ ‫وأحر‪،‬ست‪ ،‬لسانه الأوزار‪ ،‬كيم‪ ،‬لا وذنوبه وحهلايا‪ 0‬الي دونها الكرام‬ ‫الكاتبون ملاين‪ ،‬تسعة وتمن سجلا‪ ،‬كل مجل مد البصر‪ ،‬ولكن اش‬ ‫يخرج له بهلا؛ة صغ‪،‬رة ترمح يتالك‪ ،‬السجلات‪.،‬‬ ‫محرانجث‬ ‫عن عبداش بن عمرو بن العاص محال! ممعن‪ ،‬رسول اش ه يقول!‬ ‫(لنً اش ثظص زلحلأ من أم ض نؤوس الخلأي‪<:‬م المحانه‪ ،‬فبمن‬ ‫عؤه سنةّ و ُسي َن سجلا‪ ،‬مإ سجل مثل ند ايصر ثز مول‪ :‬أكنكن من‬ ‫فدا ثيا؟ أطلناك كثثى ‪^١^١‬؟ يقول‪ :‬لا يا رب‪ .‬نقول‪ :‬آظك‬ ‫عدر؟ قيقول؛ لا يا رب‪ ،‬بلى‪ ،‬إذ لك عندنا حسنه‪ ،‬ؤرئة لأ قلنأ‬ ‫غوك‪.‬افيم‪ ،‬فلحنخ بطاة محها ألهد آلأ لا إله' إلأ اش زأيهد أنء نحندا‬ ‫عبده ورسوله‪ ،‬مثولا؛ احضتن ورناك‪ ،‬فيقول؛ يا رب ما هال ْ‪ .‬الي‪0‬لاده‪ ،‬ع‬ ‫هدْ او‪1‬جلأت‪،‬؟ سالا؛ ءإئك لا ظالم'؛ فال؛ ص النجلان ي ق‪،‬‬ ‫والب‪a‬لاده ل كمة‪ ،‬فهناست النجلان‪ ،،‬وممالت‪ ،‬الثطاعة‪ ،‬فلا يثقل ح اسز‬ ‫اش مء)؛‬ ‫‪٣٠‬‬

‫ث‬ ‫رو ْا الترمذي ل كتاب الإيمان‪ ،‬باب ما حاء نمن يموت ومحو يشهد‬ ‫أن لا إله إلا اف [‪ .] ٢٦٣٩‬وتال الترمذي نه‪(( :‬هذا حديث حمن غريب))‬ ‫بالصحة ق صحيح الترمذي‪ .] ٢١٢٧[ :‬ومحو ق‬ ‫وحكم عليه‬ ‫صحيح ابن ماجه برتم؛ [‪.] ٤٣٠ ٠‬‬ ‫ن ِيمحج‬ ‫معجلا‬ ‫بطانة‬ ‫الجل امماب الكبثر‪.‬‬ ‫طالت‬ ‫رتعة صغ؛رة‪.‬‬ ‫حمتا‪.‬‬ ‫َهمعسمغ‬ ‫محذا رجل مجن هذه الأمة أحصت عليه ملائكة الرخمن تسعة وتع؛ن‬ ‫مجلا من الذنوب‪ ،‬كل مجل مثل مد الصر‪ ،‬ؤيعرض اض عليه ممابه‪،‬‬ ‫ؤنقول له‪ :‬اتتكر مجن هذا شيئا؟ أظلماك كشي الحاففلون؟ ف؛قولت لا يا‬ ‫رب‪ ،‬ؤيطالب بآن يأتي يعذر‪ ،‬فلابجدعذرأ‪ ،‬ومحلي انه محاللث‪ ،‬لامحالة‪.‬‬ ‫عند ذللث‪ ،‬يقول له رب العزة‪ :‬بلى إن لك محدنا حسنة‪ ،‬فإنه لا ظالم‬ ‫ايوم‪ ،‬أ‪.‬ءمج له ؛هلاقة واحدة‪ ،‬فيها إقرا ْر بالشهادة ض بالوحدانية‪ ،‬ولحمد‬ ‫ه بالرسالة‪ ،‬ؤيقول له‪ :‬احضر وزنلث‪.،‬‬ ‫أي وزن هذا‪ ،‬تسعة وتسعون مجلا‪ ،‬كل مجل متها مد الصر‪ ،‬أع‬ ‫رتحة صغيرة مكتوب فيها الشيالتان‪ ،‬ولذللث‪ ،‬يقول هذا الرحل لرب العزة‪:‬‬ ‫‪٣٦‬‬

‫يا رب ما هده البطانة •ع هدم السجلات؟ نقول‪ 1‬نإك لا ثظلم‪ ،‬وكانت‬ ‫ا‪،‬لفاحأة عظيمة عندما ترجع البطانة الصغ؛رة يالمجلات الكيثرة‪ ،‬وصدق‬ ‫رسول اس ه ؛ ررولأ يثقل •ع امم اش شيء))‪.‬‬ ‫‪ ~ ١‬بجان فضل التوحيد وما يكفره من الذنوب‪ ،‬فتوحيد هدا الرحل رجح‬ ‫يد نوئه‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬الكرام الكاتبون يدونون على العبد أعماله صالحها وطالخها‪ ،‬ومحرج له‬ ‫هدا ل يوم القيامة ل كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬توضع اليونان الق فيها صالح الأعمال ق كمة‪ ،‬والي فيها طالح‬ ‫الأعمال ق كثة‪ ،‬ؤ ممن وق‪1‬ش مؤ'زيغةر ئاوكؤلف هم ^ل‪٠‬شحورك‪ ,‬ه‬ ‫دمث حمت مو'زيغهُ آليين حيمذا أنسهم ق حهنم حنلدون ‪i‬‬ ‫لالؤ‪.‬تون‪:‬آ‪،‬ا‪-‬م»ا]‪.‬‬ ‫‪ \"٤‬الميزان الذي توزن يه أعمال العباد له كثتان‪.‬‬ ‫‪ -٠‬وزن الأعمال يكون علانه محضره الناس‪ ،‬ومن ينجو محلممى مجن الخزي‬ ‫والعار والشقاء علانيه ق ذلك‪ ،‬اليوم‪.‬‬ ‫‪٣٧‬‬



‫سء\\ئ‬ ‫ءتي‬ ‫مده الكلمة الي عنونت يها لهده القصة يقولها رجل يكون أحر الناس‬ ‫خروجا من النار ودخولا الحنة‪ ،‬عندما تعرض عليه صغار ذنوبه دون‬ ‫كيارها‪ ،‬وعندما تعلمه الملائكة أن اف بدلها له حسنات‪ ،‬بمال عن ذنوبه‬ ‫العفنام لم لا يراها فما عرض عله س الذنوب‪ ،‬والي لكن ذل ذلل‬ ‫متخوفا من أن ئعرض عليه‪.‬‬ ‫ص‪،/‬ث‬ ‫غن ر ذن؛ قالا‪ Jli :‬زنولأ غ ‪( : S‬إر ‪ ٣١‬م اض انظ‬ ‫ذحولأ الجنة• وآجر أهل النار حروجأ مها• رجل يوئى به يور امحامؤ•‬ ‫ئفانأ‪ :‬اغرقنوا غاد صثاز ذثوبه زازنتوا غتهُ محازئ‪ .‬شرض غي صنان‬ ‫ص‪ .‬ئذا ُل‪ :‬غمك قزم ^‪ ،١^ ١‬كدا ^‪ .١‬زغملت يزم كدا زكيا‪،‬‬ ‫لكدا زكذا• ينمول‪ •،‬لنم• لأ يسطح أف يئم• وهو *سقى ئ محار ذوبه أو‬ ‫ممزنحن غيه‪ .‬سانأ ى‪ :‬فإل لك نكالأ كل ث خط‪ .‬سولأ‪ :‬زب! فذ‬ ‫غملت أثياء' لأ أزاظ‪،‬يا‪ .‬فلقد زأنت نخول' اض ‪ M‬ضك خش ندت‬ ‫واحدة)•‬

‫‪٠‬‬ ‫أحرجه م لم ق صحيحه ل كتاب الإيمان‪ ،‬باب أدنى أهل الحة‬ ‫منزلة‪ ،‬ريم‪ ] ١٩٠ [ :‬والترمذي ق كتاب صفة جهنم‪ ،‬باب ما ذكر من نحرج‬ ‫من النار من أهل التوحيد‪ ،‬وريمه! [ ‪.] ٢٥٩٦‬‬ ‫رض‬ ‫مثنق ؛ خانق‬ ‫محدثنا الرسول ه ق هذا الحدسث‪ ،‬تما علمه ربه‪ ،‬نقد علمه ثمة رجل‬ ‫ألحل النار بسبب كثرة ذنوبه‪ ،‬ثم يخرجه ربه مجن النار بتوحيد‪ ،0‬هو آخر‬ ‫رجل يدخل الحنة ونحرج مجن النار‪ ،‬يؤتى به ل ذللئ‪ ،‬اليوم‪ ،‬ؤيهللج‪ ،‬اف من‬ ‫ملاثكته أن يعرصوا عليه صغار ذنوبه‪ ،‬ؤيرجئوا عرض الذنوب الكبار‬ ‫عليه‪ ،‬فيقول له المكلفون بذلك مجن الملائكة؛ عملت‪ ،‬ل اليوم الفلاني العمل‬ ‫الفلاني‪ ،‬وق النوم الفلاني العمل الفلاني‪ ،‬وهكذا‪ ،‬وهو ق ذك كلمه مقر‬ ‫معترف‪ ،‬خانق وجل من عرض الذنوب الكبار علميه‪.‬‬ ‫ولكن عندما يهولون له! إن ك مكان كل سيئة حسنة‪ ،‬يتبدل حاله‪،‬‬ ‫ؤيبادر هو بالاعتراف بالذنوب البظام‪ ،‬لينال مكانها حنالت‪ ،‬بقدرها‪،‬‬ ‫فيقول؛ رب‪ ،‬ثد عملت‪ ،‬أشياء لا أراها هاهنا‪.‬‬ ‫ؤيضحلث‪ ،‬الرسول هو حتى ؛دلت‪ ،‬ئواحذه‪ ،‬ؤإنه لموصع يضحلث‪ ،‬منه‬ ‫ؤيتعجب‪ ،‬نينما هر خانق وجل من عرض كيار ذنوبه علميه‪ ،‬إذا به هو‬

‫ييادر يالسوال عنها لم لا يراها مدونة ق صحائف أعماله‪ ،‬مسحان الذي‬ ‫ومعت رخمته كل شيء•‬ ‫شمإكلإَثوم ِ‪/‬غذه ؤإحكإر‬ ‫‪ -١‬أصحاب‪ ،‬الكبائر من ا‪،‬لوحدين لا نحلدون ل النار‪ ،‬بل ؛نرجون مها‬ ‫برحمة أرحم الراخمئن وشناعة الشاذعان كما هو حال هذا الرجل•‬ ‫‪ -٢‬ند يكون هذا الرحل هو الذي ذكرئا قصته آما‪ ،‬وند يكون ص م ْر‪،‬‬ ‫وا‪،‬لراد أن هذا وهذا من آحر من نحرج من النار ؤيدحل ابمة•‬ ‫‪ —٣‬سعة رحة اش بعبا ْد ق غفران ذنوبهم‪ ،‬وتبديلها حسئاتا ق ذلل ‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬وعد يقال ألا ي بق هزلأء الذين ك؛؛رمت‪ ،‬ذنوبهم عندما يبدل‬ ‫سيئاتهم حستامت‪ ،‬الذين نلتا ّيئاتهم وك؛ ُرته حنانهم‪ ،‬والجواب■ أن‬ ‫السيئة عند هؤلاء تصبح حنة واحدة‪ ،‬بجلاف الذين عملوا المالخاتر‬ ‫قإن الحسنة بعشر أم؛الها إل مثمن صعقا إل مثعمائة صعق‪ ،‬إل أك؛ر‬ ‫محن ذللث‪ ،،‬فكيف يبقونهم اأ ‪.‬‬ ‫‪ -٤‬لا حرج على من صحلث‪ ،‬وتعجبا ق الموانع الي يضحلث‪ ،‬فيها‬ ‫ؤيتعجس‪ ،‬كما صحلث‪ ،‬الرسول ه من حال صاحب القصة وتعجبا‪،‬‬ ‫ولكن الأعم الآغا‪J‬ثا أن صحالث‪ ،‬الرسول ه كان تيحما‪.‬‬ ‫‪٤١‬‬





‫؛ ألقى الحب ‪ j‬الأرض‪.‬‬ ‫بذر‬ ‫ت أي أن عينه لر تحخ ملاحقة مراحل ما يكون عيه‬ ‫نادر الهلرف‬ ‫الزيع من النات والاستواء والامتحصاد‪ ،‬وان ذلك م‬ ‫دونك‬ ‫ل حلنلة واحدة‪.‬‬ ‫ت حالْ‪.‬‬ ‫َبيسمغ‬ ‫احثرنا أبو هريرة ه أن الرسول ‪ .‬كان بمدث ~ وعندْ رجل من‬ ‫المائية أن رجلا من أهل الحنة رغب إل ربه أن يأذن له بآن يزيع‪ ،‬فقال‬ ‫له رنه؛ أولمتا فيما مشتا؟ أي أن كل ما تريده‪ ،‬وتشتهيه‪ ،‬وترغب فيه‬ ‫حاصر بين يديكر؟ فأم ‪J‬دلكا‪ ،‬ولكنه •ع ذللث‪ ،‬يرغج‪ ،‬ق الزؤع‪.‬‬ ‫وتد يكون هذا الرجل من الذين عملوا ‪ j‬الديا بالزراعة‪ ،‬وكم من‬ ‫النامن يساقون لفعل ما سبوا ونتزوا عليه‪.‬‬ ‫ؤيآذن له ربه‪ ،‬فيآحذ الحب فيبذ ْر ق أرض الحنة‪ ،‬فإذا بالذر ينست‪ ،‬ق‬ ‫الحال‪ ،‬ؤيتوي على صوفه‪ ،‬ؤيتضج‪ ،‬ؤيصثح صالحا للحصاد ق لحظة‬ ‫واحدة‪ ،‬ؤيتم حصاده‪ ،‬ؤيصح كأمثال الحبال‪.‬‬ ‫إن زرع الدنيا حو الذي نحتاج إل طلث‪ ،‬الراحل ا‪y‬ويلأ الي لا تنم إلا‬ ‫ل م دد متلاحقة‪ ،‬أمجا ‪ j‬الحنة فلا نحتاج إل ذللث‪ ،‬العناء‪.‬‬ ‫وهنا يقول الرب لذللثا الزايع• دونلثا يا ابن آدم‪ ،‬حذ يا ابن آدم‪ ،‬فإنه‬ ‫لأيشبعل؛‪،‬سىء‪.‬‬ ‫‪٤٤‬‬

‫وعلق الآعرابي على ما سمعه من رسول اض ه قاتلات يا رسول اش ‪،‬‬ ‫لا نحل هدا الرحل الدي رغب ل الزرع ‪ j‬الخنة إلا ترشا آو أنصاؤا‪،‬‬ ‫فإنهم الدين يعشقون الزيع‪ ،‬ؤيرعبون فيه‪ ،‬قاما هو وش نومه من الأعراب‬ ‫أهل البالة فليسوا بأصحاب زؤع‪ ،‬فضحك رسول اف‪• .‬‬ ‫لقد أصمت‪ ،‬القصة الق حديث‪ ،‬بها الرسول ‪ .‬على محله حوأ من‬ ‫البهجة والفرحة‪ ،‬ففي القصة طرفة وتكاهة‪ ،‬قاصاف‪ ،‬الأعرابي إليها طرفة‬ ‫أحرى آصحكتا الرسول ‪ M‬ونادته مرورأ‪.‬‬ ‫َشَمحيث ومارثا ْر ءإحةإ َم‬ ‫‪ — ١‬للعيد ق الحنة كل مجا امتهتا نف ه‪ ،‬وأحب قلبه‪ ،‬فهذا المد رغب ل‪،‬‬ ‫الزؤع ق الحنة‪ ،‬فاستجاب اش له‪ ،‬وحقق له مراده‪.‬‬ ‫‪ \"٢‬جيلت نفوس العيال على الاستكثار من الحر حش ق الحنة‪ ،‬فمع الحر‬ ‫الذي يعيش فيه هدا الرجل يهللب من رثه أن يأذن له بالزؤع‪.‬‬ ‫‪ -٣‬الزيخ ق الخة لا محاج إل مدة زمية كما هو ا‪u‬ل ق زؤع الدنيا‪،‬‬ ‫وكدللث‪ ،‬ثمار الأشجار‪ ،‬فعندما يقعلف أهل الحنة ما يثازون من ثمار‬ ‫الحنة‪ ،‬يست‪ ،‬ق الحال على أغصان تللئ‪ ،‬الأشجار مثل ما احدوه مجتها‬ ‫ر إن منيا لرزلثا ما وهُ ين تماؤ ك [«_; ‪.] ٥٤‬‬ ‫‪ -٤‬يوحد ل حياة أهل الحنة شيء ممر من الهلرائفا والتع‪ ،‬الق تسن مجن‬ ‫استمع إل حديثهم وتبهجه‪.‬‬ ‫‪ -٥‬محالس الرسول ه وأصحابه كان فيها من الاحاديثا ما يشيع البهجة‪،‬‬ ‫ؤيعر الماهع‪ ،‬فرت م البسمة على السقام‪ ،‬وقد يصل الأمر إل‬ ‫الضحك‪ ،‬أحيانا‪.‬‬ ‫‪٤٥‬‬

‫‪ \"٦‬اهل الحنة يآكلمون‪ ،‬ويشربون ق الحنة‪ ،‬حلافا لمن زعم من الفلاسفة‬ ‫والصارى أنها حياة روحانية بعيدة عن المائة‪.‬‬ ‫‪ \"٧‬يكلم اممه عز وحل عباذ‪ 0‬ق الحنة ؤيكلموه‪ ،‬كما كلمه طالب الزيع‪،‬‬ ‫وفال له اس آحرأت (دونك يا ابن آدم فإنه لا يشبعك شيء)‪.‬‬

‫اكةثثا‪1‬ثاةبج‬ ‫ِ؛كمحلممحح‬ ‫ءوم‬ ‫يبحث اكتول يوم القيامة عن ثاتله‪ ،‬نياتي القتول على هيثته يوم ئتل‬ ‫آحدأ يده حش يوثقه ب؛ن يدي اممه‪ ،‬نيهللب منه أن يسأله فم تنله؟ ‪.‬‬ ‫مبمث‬ ‫عن عبداس بن صعود‪ ،‬ص الني هو تال؛ ريجيء الوجل آجذأ محي‬ ‫الرجل‪ ،‬بول‪،‬؛ يا رب هدا فلي‪ ،‬خق{}' افه لة‪ :‬لم' فلتة؟ مثول‪،‬ت فلثة‬ ‫‪ oM‬العزة لك‪ .‬بولُ‪ :‬يإلأفا لي‪.‬‬ ‫إف هدا قلي‪ ،‬ممول‪ ،‬اش لة‪:‬‬ ‫ؤيجيء الرجل آجذأ محب الرجل‬ ‫إئفا لبمت لفلان‪ ،‬مو;‬ ‫لثكوو البزة لفلان‪،‬‬ ‫لم فلتة؟‬ ‫يإثمه)‪.‬‬ ‫ِمجمحش‬ ‫رواه النسائي ق مننه ي كتاب تحريم الدم‪ ،‬باب تعفليم الدم‪[ ،‬ورنمه‬ ‫‪ ]٣٩٩٧‬ومو ق صحيح منن الرمحدي; [ ‪ ]٣٧٣١‬وحكم عليه الآ‪J‬اتي‬ ‫بالصحة‪.‬‬

‫محوء يإثمه ؛ يرجع بإثمه‪ ،‬وبممل ونرْ•‬ ‫َئءمث‬ ‫تذ؛رنا الرسول ه ل محذا الحديث ت أن اكتول يأتي يوم القيامة إل رب‬ ‫العزة آحدأ يد تاتله‪ ،‬فقول؛ يا رب‪ ،‬هذا تتلي‪ ،‬وق رواية عن ابن عباس‬ ‫أن الرمول ه قال! (نحي ء القتول متعلقأ بالقاتل‪ ،‬تشخب أوداجه دما‪،‬‬ ‫‪٠‬يقولت أي رب‪ ،‬مل هدا تيم تتلي؟)‪ .‬الن اثي! ‪ . ٤٠ ٠ ٠‬وصححه‬ ‫الآلباني ل صحح الن ائي؛ ( ‪ .)٣٧٣٤‬وهو ق صحح منن ابن ماجه‪:‬‬ ‫( ‪.]) ٢٦٢١‬‬ ‫فتقول القاتل؛ محتلته لتكون العزة للث‪ ،،‬نقول؛ فإنها لي‪ .‬فالقاتل هنا‬ ‫محاهد ل مسل اش‪ ،‬والقتول كافر معاند فه ورمله‪ ،‬فكان تتله مما يرصى‬ ‫اممه عنه‪ ،‬ؤيثيب صاحبه‪ ،‬و؛ذللث‪ ،‬نحر القتول ق محضيته‪ ،‬ؤيفوز القاتل‪.‬‬ ‫وبجيء الآحر آحدأ بيد محاتله‪ ،‬متعلقأ يه‪ ،‬تثخج‪ ،‬أوداجه دمأ‪ ،‬فيقول؛‬ ‫أي رب‪\"،‬مل هدا فيم ظي؟‪.‬‬ ‫فيسأله؛ فيقول؛ لتكون العزة لفلان‪ ،‬فيقول؛ إنها ليست‪ ،‬لفلان‪ ،‬فيبوء‬ ‫بإتمه‪.‬‬ ‫فهدا القاتل إغا محتل على باحلل‪ ،‬فقد تاتل اتباعا لهوا‪ ،0‬أو هوى‬ ‫الاس‪ ،‬ليعز فرعونأ من الفراعنة‪ ،‬أو محياغية مجن اللغاة‪ ،‬أو لتعز نبيلة على‬ ‫محييلة‪ ،‬فهدا صل ق سعيه‪ ،‬وارتكبا ما حزم اش عليه من مفك الدماء‪،‬‬ ‫فيبوء بإنم من تتله‪.‬‬ ‫‪٤٨‬‬

‫رَسمث وم؛ِغره ء)حظر‬ ‫‪ -١‬نفوس انماد *عمومة لا نحون الاعتداء عليها بالقتل إلا مما أذن اس‬ ‫به‪ ،‬أما الكفار الذين يسفك اياهدون دماءهم ق إعلاء كلمة اش فهم‬ ‫مثابون مأجورون•‬ ‫‪ \"٢‬انمواب من القول أن القاتل إن تاب وأناب إل اش تعال فإن توبته‬ ‫مشولة‪ ،‬وتد ررخمل خمهور الملف وحيع أهل المنة ما ورد ق حلود‬ ‫القتلة ل النار على التغليظ وصححوا توبة القاتل ُىيرْا) [تتح الباري‬ ‫بشيء من التصرف؛ ‪ ] ٦٣ ٠ /a‬ؤيدل نمحته نول رب العزة قاتل المائة‬ ‫نفس‪ ،‬ونول توبة المرتدين الدين أصابوا ي رئتهم دماء بعض‬ ‫ايلمن‪ .‬وتد حالف ابن هماس فدهب إل أن الملم لا توبة له إذا‬ ‫مفك دمجا حراما بعد إسلامجه‪ ،‬والأية الواردة ي نول التوبة إنما هي ق‬ ‫أهل الشرك‪ ،‬الدين أصابوا الدم الحرام قيل إسلامهم‪ ،‬والخواب ما‬ ‫تدمناه أولا‪.‬‬ ‫‪ \"٣‬صورة أحذ انماد حقوقهم ثمن ظالمهم ل الاحرة‪ ،‬حيث‪ ،‬يأتي المقتول‬ ‫بقاتله إل رب العزة مائلا إياه أن يأحذ له حثه منه‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook