محا الحمل ف ءالم غيب الممواتر والأرض ،أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عددأ ،لا نحفى عليه حانة ل الأرصى ولا ق الماء، يعلم ما كان ،وما ميكون ،وما إ؛كن لو كان كيف يكون. وأصلى وأملم على عبد اف ورسوله محمد .ا ّلي الأمي الذي علمه ربه ما كان بجهله من أحبار الماشن واللأحةين ،فعلم من ذللث ،علمأ إ يجمله من مشه من الأنبياء والمرملن ،فضلا عمن هم دونهم. واصلي على صعحيه الأحيإر وآله الأطهار الذين حفظوا مئة نبتهم، ونقلوها لن بعدهم ،ومنها حديثه عن أنباء الغسج ،الي تكشف ،عما يكون ل مقبل الأيام ،ل هلْ الحياة ،وفيما وراءها ل الرزخ والقيامة والحنة والنار ،وعلى من مار م ارهم ،واهتدى بهديهم ،وائع طريقهم إل يوم الدين ،وبعد! فقد سبى أن كتثت ،كتابأ حامحعا لأكثر القصص الذي أنبأنا به الرسول، ه فيه عن أحبار الغابرين من الأنبياء والمرسلين والصالحين والطالحين، وكنت ،وأنا أم المادة العلمية لذللث ،الكتاب ،تع عيناي على تمط آحر من القصص الغيبي ،هر نصص الغيب الأتي الذي لر يقع بعد ،وهذان النوعان ممتدان ق الزمان الغائب عنا ،أحدهما ممتد ق الغي<ّ_ا الماضي ،وثد
ونحن نومن الغس_ ،الصادق ،أما الإيمان بما لر شت عن اش ولا عن رسوله من الم ،مما لا يعرف إلا عن طريق الوحي ،فإنه انحراف ق السار ،وصلال ق الوحهة ،اصف إل هذا أن القصعس االكدوب التسوب إل الرسول هق ند محمل ق طتاته ممرأ من العقائد والآحلأق والقيم الباطاإة الق تسري ق كيان الإنسان من صر كد ولا محاء. وهدا القصص نركب سهل لاذين يريدون إصلأل السالمين ،ولدا حدر ممر من العالماء من مقامي القصص ا،لكدوب ،كما حدروا من القصاص الدين لا يعرفون صحح الحديث ،مجن مقيمه ،وألفوا ل التحدير مهم الؤلما'ت ،،وذلك لبظم حهلر هولأم الدين جعلوا الدين اقاصيص سبيهة بالأساطير ،ومن هؤلاء مجا فعاله يعص المعاصرين عندما أقدوا السيرة الجوية بتناولهم لها على طريقة الأمعلورة ،وبدلك أف دوا على الملمين صيتا كرا من دينهم* وند دللت ،على مواصع الحديث ،ق كب السنة ،وبجاصة إذا كان ق الصحيحين أو أحدهما ،ولكني 1؛ استقص ل نحرج الأحاديث ،وذكر رواياتها وألفاظها ،ؤإمما ذكريت ،أممل هده القصص ،فان كان ل الروايات الأخرى من العلوم والفوائد ١٠لا يوحد ق الرواية الي مقتها ،فإني ولر أذكر من أحاديث ،أخثار الأنين ما ليس بقصة ،فهناك أخيار كثيرة ق الحديث ،السوي تتحدث ،عن خلق المواُت ،والأرض ،وخلق الملائكة والحز والإنس ،وعن الرمل والصالحين واللمالحين ،ولكنها لا تثكل قصة ،ولذا ل؛ أوردها ،لأنها لا تدخل ق الإطار الذي حددته لهدا الكتاب.،
وميرى القارئ أني ملكت ق تألف هذا الكتاب م الكأ موحدأ ق كل الأحاديث ،فقد ندت لكل حدث بتمهيد ،هو بمثابة الهدمة للقصة، ثم مقتا الخديثا بنصه ،واتبعتا ذللث ،يذكر مواضعه ل المصادر الى أحدته منها ،وتناولت ،الفردان) الغريبة بالشرح والبيان ،ثم شرحت الخديثر شرحا وافتا ،وحتمت ،الكلام على كل حديث) بذكر ءارْ وفوائ ْد. وبرى القارئ الكريم أني لب أترك العنان للمكر كي ،بملق بمدأ عن النص الحديثي ،متخيل الوانفا كما يريد ،ؤيميف ا إل الشاهد الي تضمنها الحديث ،مشاهد أحرى ،بدعوى أننا نريد أن تصغ من الحديث) رواية أو قصة معلولة ،توحد فيها الحبكة القصصية والؤترارت) الختلفة. إن هدا المهج الذي ملكه بعض الكتاب العاصرين حطأ ير، فالقصة الحديثة أكثرها رحكب إيي ،،ولي ،/هناك محال للتريد مها ،نم هي تحكى الأمر كما ميقع ،ولمحت ،حديا محفرى ،والمريد فيه على المحو الكتاب يجعلها حديثا مفأرى ،كل ما يمالكه الثاحن) أن الذي ملكه يتخلص من الممى ما يمكنه امتخلاصه منه ،وفؤ ،النهج الذي حددْ أهل الحلم ق استخلاص المواتي والصر والأحكام مجن المصوص)) [صحح القصص المبوي.]U-0 : وقد قمتتق يصصن هذا الكتاب إل يلأيّ) زمر ،يبقها مقدمة. أما القيمة ،فهي ل تعريفا القصص ،وبيان أهمية القصص عامة والقصص القرآني والحديثي خاصة .وهي مأخوذة بتمامها من كتاب (رصحيح القصص البوي>؛• والزمرة الأول نحصصة للقصص الي مضر ق يوم القيامة ،والزمرة المانية لقصص الض— ،الي وفمتتخ بحد الإخبار بها ،أو
نذتص مأتناول ل هالْ اكدمة تعريفا القصص ،ثم أو؛ن أهمية القصص، وبخاصة القصص القرآني ونصص الحديثا النبوي. يميف القصص بكر القاف جع ،واحدْ تصة ،والقصة ق لغة العري، الآ-خثار اروية ،والآنثاء اخكية ،ويد محمى القرآن ما ■حدثنا به من أنباء الغابرين قصصا ،ر ^كشزظلىضأقاء نا فد نتى[ ،طه ،]٩٩ :ر ذ'لاث بن اتاء آلمرمح ،ضاد عنك بيا قاب« ّثزححبمود ي [*رد ،]١ • ٠ :ؤ وكلأ تقص عتلثؤ من اتبآو آلرمل ما ذثستا يبث قوادك ي [مود ،] ١٢ • :ر فن يقمل عتلث احسن آكصص ي [يرش ،]٣ :وممى اس إخبار موصى والد الفتات؛ن الكن سقى لهما بما كان من اخبارْ يالقصصن ؤ فلنا خآت ُه وفص ح 4آلمضص، [الغممى0 :آ]. وأصل القصمحن عند العرب ،نتح الأتر ،فالعاإيم بالآثار يمهر وراء من يريد ممرنة محرم ،ؤيتع أثرْ ،حش يثهي إل مجوصحه الذي حل نيه. مميت ،حكاية الآخار نصصا ،لأن القاص ينتح أحاJارثا القصة كما ونعتا ،ؤيتتع ألفاظها ومعانيها ،ولذا لا يكون ارء ناصا حقا إلا إذا حاء بأحدايثا ما يرويه على وجهه الذي وتع عله ،وتد ممى القرآن نتع الأثر
قهما ق توله تعال! ر عاوئدا عق ؛اهاوينا فمبمميا ك [الكهف]٦٤ : والتحديث ،عنهما ق الأية موصى وفتاه ،عندعا علما بمجاوزتهما الكان الذي حدده اض لهما لقابله الحبل الصالح ،فرحعا يتتبعان آثارهما ،ليعودا من الهلريق نف ه الذي فدما منه ليصلا إليه. ومنه فوله تعال؛ ر ويالت ئمبمهه [ ،التمص ،] ١١ :والآمرة هتا أم موس عليها اللام ،أمرين ،أخنه أن تتح أنر أحيها موصى بعد أن ةذ.فته ق التايويتط ق النهر. ومنه سمي فتل القاتل قصاصا ،لأن أولياء القتيل يتسعون فعل القاتل، فيفعلون به مثل ما فعل بصاحبهم والعرب تحعل حكاية كل خر قصة ،إلا أن التأمل فيما تعارف ،عليه أهل العالم والأدب أن القصة لون حاص من الآحبار ذو طيعة حاصة، وعلى ذللت ،فكل قصة خر ،وليس كل خر قصة ،فما حدثتا اش به عن حلق الموايت ،والأرض وحلق اللأتكة والجن أتمار ،ولكنها ليتا قصص ،وما حدثتا به عن أسماء رسله وأنبيائه وأسماء آباتهم أحبار، ولست ،بقصص ،أمجا اخار الرسل مع أقوامهم ،وانمرغ ُين الأخيار والفجار فهو ئصص كما أنه أحبار. وتعرف ،القصة بأنها ررفن حكاية الحوا ُدث ،والأعمال املوب لغوى ينتهي إل غرض مقصود. ( )١راجع ي الض اللغوي للتمص :اكردات ي غرسج الترآزت ص •٤' ٤الهايأ لأبن الأم• .٧ • ;٤العرب :م . ١ • ٦ /الكيان :ص . ٧٣٤
والقصة فن أدبي تديم صاحب الأمم من عهد الداوة ) ibعهد ذروة الحضارة ،ومكانتها ممتازة ين المتون الأديية لمرونته ،واتساعه للأعراض الختكة ،ولحمالط أسلوبه ،وحفته على القوس ،وتد بلغ به القرآن ذروة المووالكمال))لا؛. أأطسمب اثقهس^ت؛ امتخلمص الباحثون ق محال القصة الأسلوب الذي يئن القصة عما هده الخصاثص ق ساها م• ,الألان الأدبية ،وقد حدد بعض. الق1طاك1وت: -١الصفة العامة ل ْخلة الرواية ،هي الاطراد والت الل بجيث يشعر القارئ أنه مسوق دائما إل غاية ،فهو ل ترب وشوق إل النهاية• \"٢تكون القصة منسقة تنسيقا متهلقيا ونوحن ،وتحيف ،متها التفاصيل التافهة. \"٣تكون القصة ذامتا مغرى ري؛س يفهم من السياق بملريق مر مباشر. ~٤بجب أن تكون العثاراُت ،سهلة واصحة ،لأن القارئ معي بمجرى حوادمحث ،القصة. ه~ مع العبارة ين الرقة والقوة حب المواقف ،والشخصيامت.، \"٦تتؤع الأسلوب بن القصص والوصف والحوار. —٧مجن مفناهر الأسلوب القصصي المبالنة أحيانا للتشيه إل القاط المهمة، وكذللث ،المفاجآيت ،،والرمز ،ليفتح الحال للخيال. \"٨قد يدخل الحس ،كعنصر ثانوي ق القصعس لقوته ،ولأنه عاطفة مشركة ين الشر ص ٠٣٢ ٠ ( )١معجم علوم اللغة اليرييأ ،د .محمد صاJمان عيداس ( )٢معجم علوم اللغة ت د .محمد سلمان عيداش الآدقر ،ص ٠٣٢ ٠ ١٧
القصص لون من الوان الأدب ،يقبل التاس عليه محا لا يقبلون على غ ْر ،فهو حبيب إل موسهم ،أم عندهم ،تهواه التقوس ومملرب له القلوب ،ومحني إليه الأسملع. ولأهميته فقد تعددت أنواعه ل هدا العصر ،فمنه الرواية ،وص القصة الهلويلة الكثبمرة الأشخاص الشائكة الواقف والحوادث ،ومنه القصة القصيرة ،ونمى الأقصوصة ،ومنه القصص الخيالية ،والقصص الواقعية، والقصص الرمزية ،وس القصص الخيالي القصص الحيواني ،الذي يجعل الولف أبهلال نمته حيوانات تكلم وتفكر ،وتدبر ،وتتعلق بالحكمة. وفد كثر ق أيامنا كتابة القصمى ،وحولتا كثير منها إل مرحيات وأقلام ،ممثل القصة كما ونمت ،أو كما محيلها صاحبها ،وأصحت ،تحرض ق قاعات السينما وعلى شاشات التلفاز ،وهذه الروايات المثلة تحمل عقائد كانيها وأفكارهم واحلأنهم ونمهم ،وتحرص كم من الدول علمح ،بث ثقافتها وقيمها س حلال هدم الروايات عير الأفلام الختلنة وعير الكتب، والحلان ،لأسر عقول البشر وقلوبهم ،ليمبحوا تبعا لها ،دائرين ق فلكها. واJحديثي: اهمية اصمى وأحن القصص ،القصص القرآني النزل س الحليم الخبير ،قال اش تعال؛ ؤ نحن ثمص عنك أحسن آلمصص ينآ أوحوئآ إليلئ ،هذا آلمرءان ي [يوصف; ،]٣ؤيأتي قصمي الحديث ،النبوي ق الرتبة التالية للقران. لقد اعتاد كثير س الاس أن يقرزوا القصة للمتعة والتسلية ،لأنه استقر عندهم أن أكثر القصمى لا ممثل الحقيقة ،ؤإنما محو تآليف ،وتلفتق،
يدلك عر هذا أن ممرأ من القصص ستحيل وثوعها ،فهي تصة تخيلة الوتانع والأحداث ،وكجر من القصص الشمية الرؤية عن الأوائل وخاصة الفرس والردم هي من هذا النؤع ،وكانتا تدعى بالآمهلور،0 ومنها نصص ألما ليلة وليلة ،ومن هدا القصص عند العرب ،قصة عنرة، وثصة أبي نيئ الهلار ،وهدا النؤع لا يزال له وجود قوي ق أيامنا ،ومحد ابتكر الكتاب ،اليوم نوعا يمي يالخيال العالمي ،يتخيل الكاتسر فيه ما يمكن أن يصل إليه البشر متقبلا ،ؤيصور حال الناس ق ذلك ،الوقت. ، إن القصص ق القرآن وصحيح الحديث ،صدق كله ،وحق كله ،فهو يجكي أخارأ وتحن ،،ليس مها نقصن ولا نيادة ،ر غن ثقص عتلث ،تآهم بالحق[ ،الكيف .] ١٣ :ر إن نثدا لهوآلثصصآتحق tin ،محمران; .]٦٢ولا يكون القصص حقا إلا إذا فصه القاص كما وقع س ضر تزيد فيه ،واف نارك وتعال منزه عن الكذب ،،فلا ممكن أن يقص قصصا لر يقع ولر محدث ،واف تحال عليم سميع بصير ،شاهد حاصر ،ولذا فإنه عندما يقص علينا يقمن بعلم المشاهد الحاصر ر يلثقصن عمحم بميلم وما'كثا عايمئ، لالآءراف.]٧ : ومتى أيقن الماد أن ما بملي عليهم من قصمن القرآن وما بلغهم س حديثا الرسول ه كله حق وصدق ،فإنه سيكون له أثر عفليم ق تقويم نقومهم ،وتهذيس ،طاعهم ،وأحذهم انمر والعفلا٠ت ،س هذْ القصص. وتد أمر الله رسوله .بأن يقصن على الناس ما يعلمه س القصص، لعل الناس يمفكرون ل أحوال الغابرين ،ؤيقيسون أنمهم بهم ،فيأحذوا العثرة لأنفسهم ،فيثتعدوا عن م ارهم إن كانوا ءلال؛ز ،،ؤيتأموا بهم إن ١٩
لكنوا صالحقن ر فاذئعيأكنص للجأ يت ُفوان ك [ll؟^ .] ١٧٦ ;،iر _J كان ق ٢٢٥٩٠٥عثت؟ قائل الأثب ماكان حيكا يذمكن<[ ،يوصف.] ١١١ : لقد كان الرمل والدعاة يآخدون العظت من نصص الساشن ،وتد كان تحص القرآن ونمص الحديث النوي ولا تزال زادأ تروي التقوس ،وتثبت القلوب ،كما تال تحال < :ؤبمأ م ص مذأثآء \\{* LJنا ئئبم ،بم عؤانك ك [مولت ' •] ١٢إن الحياة الإنسانة فوق ثلهر حده الأرض متشابية ق اصتقامتها وانحرافها ،والنماذج الشرة المنحر؛ ،منها والمستقيم نماذج مكررة، ولذا فإن القرآن والحديثر البري نحدتنا كل منهما أحاديعث ،نحد فيها أمنا ،أو نحد فيها رحالا س حويا ،فكأمما المحرص وحي تروي نمة فلأن تحدثتا عما نعانيه من البلاء ،أو ننعم به مجن الرخاء ،أو كأنما مي تحينتا عن الحاكم العادل الذي يمش محننا ،أو الخيار الناعية الذي يصول وبجول ممسدأ ن ،الأرصن ،وفد تحينتا عن نماذج إنسانية عادية ،فقد يكون النحديث ،عته مزارعا صالحا ،أو تاحرأ أمينا صادتا ،أوإنسانا رحيما ،وتد نرى هدا المموذج ق فلاح نعرفه ،أو ناحر نعامله ،أو رحل أصايتتا نفحالت ،س رحمته. إن القصص القرآنية والحديثية ممثل الصورة الواقعية والعملية الي ترمم التعاليم القرآنية ق مشاهد نابضة بالحياة ،وكم .من الناص يرون الحق من حلال الواتع العمالي أكثر مما يعرفونه مجن حلال التعاليم الحرية، ولذا فإن المستقيم من البثر ند يوثر مسلكه ق الناس آك؛ر ما تنثر أهواله ؛يهم* * *٠
دول ةمصم؛1اشاط
أي رب ،ؤيدعو افه حش يقول؛ هل عسيتت إن أعهليت ذلك أن تسأل غيره؟ فيقول؛ لا وعزتك لا أمالك ضرْ ،ؤيعهلي ما شاء من عهود ومواثيى فيقدمه إل باب الخنؤ ،فإذا محام إل باب الخنأ انفهمت ل الخة فرأى ما فيها من الحبمرة والسرور ،فيسكت مجا ساء اش أن يسكت ،ثم يقول؛ أي رب أيحلي الحنة ،فيقرل ،اف؛ ألت محي اعطيتر عهودك ومواث؛قلث ،أن لا ت أل غير ما أعهليت؟ فيقول؛ ؤيللث ،يا ابن آدم محا أغدرك، ف؛قال •،أي رب لا آكونن أشقى حلقلث ،،فلا يزال ،يدعو حش يضحك اش محته ،فإذا صحلثإ منه محال له؛ الحل الحنة ،فإذا لحلها قال اف له؛ كثة فسأل ربه وممر ،حش إف اش ددكن ،0يقول؛ كدا وكدا حش انقعنمت ،يه الآءاني، محال اش؛ ذللث ،للث ،ومتله معه)). /إمحش روى هذا الحدمثإ البخاري ق صحيحه عن أبي هريرة ق كتاب التوحيد ،باب ر وحوم يوم؟ز ماهبنة؛ [القيامأ .]٢٢ :ورقمه؛ [ ]٧٤٣٧ورواه )jمواصع أحرى من كتابه ،انظر ،؛رنم؛ [ ] ٦٥٧٣ ،٨٠٦وهو ق صحيح م لم؛ [ .] ١٨٢ /محارب ت آذار ء.أءلكي• ^٢٠٠وبجها ؛ لهبها وشدة حرارتها. وأحر؟ي ذكاؤها ؛ ا تمتحت ،واتعت.، امهقت ٢٤
هده قصة آحر أهل المار حروحا من المار ويحولا الخة ،نحرج من المار زحفا أو حموا كما جاء ق بعض الآحادث ،ؤيبقى وجهه مصروفأ تلتاء المار ،فترعبه بمتظرها وتلقحه بجرها وسمومها ،قيدعو ربه أن بمرق وجهه عنها ،مقول؛ (أي رب اصرف وجهي عن النار ،نإنه ند نسي ربمها، وأحرفي ذكاؤها ،فيدعو اف بما ثاء الله أن يعوم) فيقول اس له( :هل ءسستا إن أعهليتك ذللث ،أن تسألي مره؟ فيقول؛ لا وعزتلث ،لا اسألك، م ْر ،وسلي ربه من عهود ومواثيق محا شاء) فيصرفا رنه وجهه عن المار، ونحول سه و؛؛ن ما كان يأتيه من عذابها ،ؤبمح وجهه تلقاء الحة. ؤيسكتأ هذا الرجل ما ثاء اس له أن يسكت ،،فهو يذكر عهوده •ع ربه أن لا يسأله غير ما سأله ،ولكن رغبته ق القرب من الحنة ،والأنس بأهلها تتعاظم ق نف ه ،ولا يزال الأمر به حتى يدعو ربه سائلا إياه أن يدنيه ويقن؛ه إل باب الحنة. فيلومه ربه ،على عدم وفاته يما عاهده عليه ،وينتبه على ذللث، ويويخه قاتلا له( :أل ت ،قد أءطتلث ٠عهودلث ومواتيهالث ،أن لا تسألي غير الذي اعيتؤ أبدأ؟ ؤيللث ،يا ابن آدم مجا أغدرك) .فيستمر ذللث ،الرجل ق الدعاء واله!اوس ،والرجاء ،فيسأله ربه كما سأله أول مرة؛ (هل ع يتؤ إن اءءليت vنللث ،أن تسأل غيره؟) فيقول كما قال ق المرة الأول؛ (لا وءزتلثا لا اسأللثا غيره ،وسلى ما شاء من عهود ومواثيق ،فيقدمه إل باي ،الجنة). ٢٥
فإذا وتف يابها و؛ع ظ ْر على ما فيها من الحثرة والسرور ،ورأى مر بابها أنهارها ،AULi-1وحداتمها الغناء ،ولعله جاءْ شيء من طيب *واتها ،ومحح مرمحا ،ورأى العيم الذي يتمل— ،فيه أهلها ،مكتر ما شاء اف أن يسكتا ،وأمحرا طفح به الكيل ،ونفد منه الصبر ،نخاءو_ ،ربه المح العليم الرحمن الرحيم داعيأ إيا 0أن يدحله الحنة. رفيقول له ربه؛ ؤيللث ،يا ابن آدم ما اغدرك) فيقول لرب ،العزة! (أي رب ،لا أكون أشقى حلقاث.)، وأمحرأ حاءْ الفرج ،فقد صحالث ،اض من حاله ق دعائه ومزاله، ؤإحلافه العهود ل سبيل حصوله على المأمول ،ومن صحلئ ،اض إليه فقد فاز نمد ذللمثؤ يقول له ربه! رادحل الحنة) ،و؛دلك ،تحقمت ،آماله ،وزال عته بلازم ،واحل اش علميه رضوانه ،ر ثمن رمح عنآذارؤاذخلألخ ّ!ث ثمد ثار، [أل كمران.] ١٨٥ : وعندما يدحلمه الحنة ،يقول له! تمنه ،فيتمنى حش تعتخ به الأماني، ويذكرْ اش من الآمائي مجا إ يذكره ،فيقول اش له! (ذلك ،للث ،ومثله معه). وكان أبو معيد الخيري يسمع حديث ،أبي محريرة محديث ،به عن رمول اش هو ،فآمحر انه حفظ من رسول افه ه فوله! (وعشرة أءثاله معه). وتد روى ابن م عود عن رمول اش .قصة آخر أهل النار خروجا مجن النار ودخولا الحنة ،وفيها بعص الاحتلأف ،عما رواه الشيخان عن أبي هريرة ،ولعلهما قصتان. فقد وصف ،الرسول ه ق حديحط ابن مسعود مرور ذللث ،الرجل على الصراط( ،فهو بمشي مرة ؤيكبو •رة ،وتسفعه المار مزة ،فإذا مجا جاوزها ٢٦
عند ذلك يقول له رب العزة؛ (ما يصريي -أي 1يقطع مالتاك عي — منك؟ ايرصيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ تال؛ يا رب ،أتستهزئ مي وأنت رب العال؛ن؟). فضحك ابن م عود فقال! ألا تسألوني مم أصحك؟ فقالوا! مم تضحالث،؟ تال! *كذا صحالث ،رسول اش هؤ ،فقالوا! مم تفحلت ،يا رسول اف؟ تال! (من صحك رب العالقن حين تال! أتستهزئ مي وأنت ،رب الحالمتن؟ فيقول؛ إني لا استهزئ منلث ،،ولكي على ما أشاء قادر) [رواه مسلم! .] ١٨٧ وذكر ابن مسعود ق رواية عته ق الحاويأث ،السابق أنه عندما يقول اش عز وجل لذللتا الرجل؛ اذم ،فادخل الحنة ،يأتيها فيخيل له أنها ملأى، فلا موصع له فيها ،فيأمره الثانية ثم الثالثة ،وق كل مرة نحيل له كما حيل إليه ق الرة الأول. عند ذلكا يقول له رب العزة! راذم ،فادخل الحنة ،فإن للتا مثل الدنيا ،وعشرة أمثالها ،أو إن للت ،عشرة أمثال الاJئيا) عند ذللث ،يقول الرجل! (أتسخر بي -أو اتضحلثؤ بي -وأنت ،المللث)،؟ [مسلم! .] ١٨٦ وق حديثا الضرة بن شعة؛ أن موس مال ربه عن أدم ،أمحل الجتة منزلة ،وانه يقال لهدا الرجل (ادخل الحنة ،فيقول؛ أي رب ،كيف ،وقد نزل الناس منازلهم ،وأحيوا أحيانهم؟ فيقال له؛ أترنحي أن يكون للت ،مثل ملك ملك س ملوك الدنيا؟ فيقول؛ رصيت ،رب ،فيقول؛ للث ،ذللث ،ومثله، ومثله ومثله ومثله ومثله ،فقال ق الخامسة! رصيتا رب ،فيقول! محيا للت، ٢٨
وعشرة أمثاله ،وللث ،ما اشتهت ،مسك ،ولذمت ،عينك ،نقول ت رصيت رب) [م لم! .] ١٨٩ -مهيثوم ِاغره واحهإر ~ ١سعة الحنة ،وعظم ما يناله أهلها فيها ،؛إذا كان ما يناله آحر من يدحل الحنة بهدم السعة والكثرة ،فإن من تقدم عليه ينالون مجن الفضل ما ال يقدره إلا اممه ،أمحا أصحاب الدرحاثمتا الش فهم (الدين غرس اممه كرامتهم محدْ ،دجتم عليها ،فلم تر عئن ،ولر تسمع أذن ،ولر تنظر على نلبا بشر ،نال (أي الرسول ) Mت وممداقه ل كتابا اش عر وجل• ر فلا ثتلم ثنس مآ ^-١ثم من ي؛ أغم؛ ي [[ •) ] ١٧ :_1رواه م لم عن المغيرة! .] ١٨٩ '٢هذه الآحادي٠ثا الخيرة بالغيوب وأمثالها م ّح_ ،تصديقها لصحة أسانيدها إل رصول افه ،فمن ردها فهو على شفا هلكة. \"٣ل الحديث ،دلل واصح لآهل السنة والحماعة الدين يقولون ُإم،كان لحول عماة الوحيين النار ،ثم؛م.جو.ن منها برمة أرحم الراخمبمن. -٤قلة صير الإنسان على ما هو فيه مجن الرخاء ،وتهلله لما هو أفضل مما هو فيه ،كما ويع لهذا الرحل الذي هو آخر أهل المار خروجا من المار ودخولا الحنة. ه~ غدر الإنسان وعدم وفائه بعهو ْد حتى *ع ربه ،ؤاعدار اش لابن آدم لأنه يعلم انه يرى ما لا قدرته له على الصير عليه. \"٦مدى رمة الله ؛ما ْد واستجابة دعائهم ،وتحقيق ءaلال٠م الي سألوها، كما فعل اش بهيا الرجل ،فما زال يمتجسبا له حتى ادخاله الختة. ٢٩
حم')ظامح0إيلأ ءوم يلقى إبراهيم حلتل الرحمن أباه ق الوثق العظيم ،نيلومه على ما لكن من عصيانه له ل الدنيا ،ليعدم أن يهليعه ق ذللث ،اليوم ولا؛عصيه ،ثتوجه إل رثه ل أبيه ،فهل نفع شناعآ حليل الرحمن أواْ؟ هذا ما يقصه عليتا هدا الحديث.، عن ،ابمح ،هريرة ه ،ص الني ه نال؛ رمح) إبراهيم أباه آرر يوم القيامة ،وعلى وجه آزر مْ وءبرة ،فيقول لة إيراهيمت ألر اقل للثإ ال ثعصي؟ فتمول ،أبوه■ فاليوم لا اعصياك .فيقولا إبرامزت يا رب إنك وعيثي أن لا ثخ ِزتى يوم يبعثون ،فأي حزي أحزى من أبي الأمد؟ فيقول اش تعال :إني <مت الخ َة عر الكافرين .ثإ نقال :يا إبراهيز Uتحت رجليك؟ فينغلر فإذا هو بديخ •^ ،^aمزحي بقوائمه فيلقى ق النار). /,؛ص أحرجه البخاري ق كتاب احاديث ،الأنبياء ،باب فول اش تعال :ر ؤآمحذ آه إتزمز عة ك [الماء[ .] ١٢٥ :ورقمه ]٣٣٥٠ :وؤلرفاْ ق الخاري: [ .] ٤٧٦٩ ، ٤٧٦٨ ٣١
رض الخرة القرة الغبار الناشئ من التراب. يذخ الراد الكائن عن الكآبة. الذح ،ذكر الض؛اع ،والآش ذقنة. ِمحسمث يلقى إبراهيم عليه الملام وهو حليل الرحن ق عرصات القيامة أباه آزر ،وتد علاه محا يعلو الكفار محن الذلة والصغار والخرة والقترة. وكان إبراهيم قد حرص كل الحرص على هداية أيه ق الدنيا ،وتدم له النصح ،وممهه وعلمه ،ووعظه وأرشده ،ولكنه أبى إلا الأرسم اك بدين الأباء والأجداد ،والخدين بعبادة الأصنام والأوثان ،وفاصل ابنه لخروجه عن محناعته وملخه ،وطاله بهجرانه وعدم الاقتراب منه ،ر وآدؤز ؤر آمحنمس ،إإو'جؤع إذ ُهكن مذيعا نثا ى إذ ثالى لأبجه ثابت لم ثني ث لا يتنغ ولا يبميزولأ ينير عئلى *ئتقا .يئأبّحا ق قد جآءؤ ،همكه آلبل ّم ما لم يآتلث ،خبخآ انرك مرمحنا عمثا ه ثأنت إلآ آخآن سويا .ثابت لا ثمدآشنن إن أن ينثلئ ،عداث صآلئض نتتو 0للتجلن ؤلةا ه قال ،أزاغئ>أد ،£عن ءالهى ئثإترهم ين يزتنثه لأزحغك نل؛ا ،زميم ١ :إ-ا\"أ]؟ ذللتا هو ما وصل إليه الحال ؛ع ،إبراهيم وأيه ق الدنيا ،وهنا يلق ْا ق عرصاتر القيامة ،وهو على تللث ،الحال من البؤس والكد والثناء ،فيدكره ٣٢
mv. هدا الحديث محكي تصة عبد من عباد اش أثأنالت كاهله الذنوب، وأحر،ست ،لسانه الأوزار ،كيم ،لا وذنوبه وحهلايا 0الي دونها الكرام الكاتبون ملاين ،تسعة وتمن سجلا ،كل مجل مد البصر ،ولكن اش يخرج له بهلا؛ة صغ،رة ترمح يتالك ،السجلات.، محرانجث عن عبداش بن عمرو بن العاص محال! ممعن ،رسول اش ه يقول! (لنً اش ثظص زلحلأ من أم ض نؤوس الخلأي<:م المحانه ،فبمن عؤه سنةّ و ُسي َن سجلا ،مإ سجل مثل ند ايصر ثز مول :أكنكن من فدا ثيا؟ أطلناك كثثى ^١^١؟ يقول :لا يا رب .نقول :آظك عدر؟ قيقول؛ لا يا رب ،بلى ،إذ لك عندنا حسنه ،ؤرئة لأ قلنأ غوك.افيم ،فلحنخ بطاة محها ألهد آلأ لا إله' إلأ اش زأيهد أنء نحندا عبده ورسوله ،مثولا؛ احضتن ورناك ،فيقول؛ يا رب ما هال ْ .الي0لاده ،ع هدْ او1جلأت،؟ سالا؛ ءإئك لا ظالم'؛ فال؛ ص النجلان ي ق، والبaلاده ل كمة ،فهناست النجلان ،،وممالت ،الثطاعة ،فلا يثقل ح اسز اش مء)؛ ٣٠
ث رو ْا الترمذي ل كتاب الإيمان ،باب ما حاء نمن يموت ومحو يشهد أن لا إله إلا اف [ .] ٢٦٣٩وتال الترمذي نه(( :هذا حديث حمن غريب)) بالصحة ق صحيح الترمذي .] ٢١٢٧[ :ومحو ق وحكم عليه صحيح ابن ماجه برتم؛ [.] ٤٣٠ ٠ ن ِيمحج معجلا بطانة الجل امماب الكبثر. طالت رتعة صغ؛رة. حمتا. َهمعسمغ محذا رجل مجن هذه الأمة أحصت عليه ملائكة الرخمن تسعة وتع؛ن مجلا من الذنوب ،كل مجل مثل مد الصر ،ؤيعرض اض عليه ممابه، ؤنقول له :اتتكر مجن هذا شيئا؟ أظلماك كشي الحاففلون؟ ف؛قولت لا يا رب ،ؤيطالب بآن يأتي يعذر ،فلابجدعذرأ ،ومحلي انه محاللث ،لامحالة. عند ذللث ،يقول له رب العزة :بلى إن لك محدنا حسنة ،فإنه لا ظالم ايوم ،أ.ءمج له ؛هلاقة واحدة ،فيها إقرا ْر بالشهادة ض بالوحدانية ،ولحمد ه بالرسالة ،ؤيقول له :احضر وزنلث.، أي وزن هذا ،تسعة وتسعون مجلا ،كل مجل متها مد الصر ،أع رتحة صغيرة مكتوب فيها الشيالتان ،ولذللث ،يقول هذا الرحل لرب العزة: ٣٦
يا رب ما هده البطانة •ع هدم السجلات؟ نقول 1نإك لا ثظلم ،وكانت ا،لفاحأة عظيمة عندما ترجع البطانة الصغ؛رة يالمجلات الكيثرة ،وصدق رسول اس ه ؛ ررولأ يثقل •ع امم اش شيء)). ~ ١بجان فضل التوحيد وما يكفره من الذنوب ،فتوحيد هدا الرحل رجح يد نوئه. \"٢الكرام الكاتبون يدونون على العبد أعماله صالحها وطالخها ،ومحرج له هدا ل يوم القيامة ل كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. \"٣توضع اليونان الق فيها صالح الأعمال ق كمة ،والي فيها طالح الأعمال ق كثة ،ؤ ممن وق1ش مؤ'زيغةر ئاوكؤلف هم ^ل٠شحورك ,ه دمث حمت مو'زيغهُ آليين حيمذا أنسهم ق حهنم حنلدون i لالؤ.تون:آ،ا-م»ا]. \"٤الميزان الذي توزن يه أعمال العباد له كثتان. -٠وزن الأعمال يكون علانه محضره الناس ،ومن ينجو محلممى مجن الخزي والعار والشقاء علانيه ق ذلك ،اليوم. ٣٧
سء\\ئ ءتي مده الكلمة الي عنونت يها لهده القصة يقولها رجل يكون أحر الناس خروجا من النار ودخولا الحنة ،عندما تعرض عليه صغار ذنوبه دون كيارها ،وعندما تعلمه الملائكة أن اف بدلها له حسنات ،بمال عن ذنوبه العفنام لم لا يراها فما عرض عله س الذنوب ،والي لكن ذل ذلل متخوفا من أن ئعرض عليه. ص،/ث غن ر ذن؛ قالا Jli :زنولأ غ ( : Sإر ٣١م اض انظ ذحولأ الجنة• وآجر أهل النار حروجأ مها• رجل يوئى به يور امحامؤ• ئفانأ :اغرقنوا غاد صثاز ذثوبه زازنتوا غتهُ محازئ .شرض غي صنان ص .ئذا ُل :غمك قزم ^ ،١^ ١كدا ^ .١زغملت يزم كدا زكيا، لكدا زكذا• ينمول •،لنم• لأ يسطح أف يئم• وهو *سقى ئ محار ذوبه أو ممزنحن غيه .سانأ ى :فإل لك نكالأ كل ث خط .سولأ :زب! فذ غملت أثياء' لأ أزاظ،يا .فلقد زأنت نخول' اض Mضك خش ندت واحدة)•
٠ أحرجه م لم ق صحيحه ل كتاب الإيمان ،باب أدنى أهل الحة منزلة ،ريم ] ١٩٠ [ :والترمذي ق كتاب صفة جهنم ،باب ما ذكر من نحرج من النار من أهل التوحيد ،وريمه! [ .] ٢٥٩٦ رض مثنق ؛ خانق محدثنا الرسول ه ق هذا الحدسث ،تما علمه ربه ،نقد علمه ثمة رجل ألحل النار بسبب كثرة ذنوبه ،ثم يخرجه ربه مجن النار بتوحيد ،0هو آخر رجل يدخل الحنة ونحرج مجن النار ،يؤتى به ل ذللئ ،اليوم ،ؤيهللج ،اف من ملاثكته أن يعرصوا عليه صغار ذنوبه ،ؤيرجئوا عرض الذنوب الكبار عليه ،فيقول له المكلفون بذلك مجن الملائكة؛ عملت ،ل اليوم الفلاني العمل الفلاني ،وق النوم الفلاني العمل الفلاني ،وهكذا ،وهو ق ذك كلمه مقر معترف ،خانق وجل من عرض الذنوب الكبار علميه. ولكن عندما يهولون له! إن ك مكان كل سيئة حسنة ،يتبدل حاله، ؤيبادر هو بالاعتراف بالذنوب البظام ،لينال مكانها حنالت ،بقدرها، فيقول؛ رب ،ثد عملت ،أشياء لا أراها هاهنا. ؤيضحلث ،الرسول هو حتى ؛دلت ،ئواحذه ،ؤإنه لموصع يضحلث ،منه ؤيتعجب ،نينما هر خانق وجل من عرض كيار ذنوبه علميه ،إذا به هو
ييادر يالسوال عنها لم لا يراها مدونة ق صحائف أعماله ،مسحان الذي ومعت رخمته كل شيء• شمإكلإَثوم ِ/غذه ؤإحكإر -١أصحاب ،الكبائر من ا،لوحدين لا نحلدون ل النار ،بل ؛نرجون مها برحمة أرحم الراخمئن وشناعة الشاذعان كما هو حال هذا الرجل• -٢ند يكون هذا الرحل هو الذي ذكرئا قصته آما ،وند يكون ص م ْر، وا،لراد أن هذا وهذا من آحر من نحرج من النار ؤيدحل ابمة• —٣سعة رحة اش بعبا ْد ق غفران ذنوبهم ،وتبديلها حسئاتا ق ذلل ، اليوم ،وعد يقال ألا ي بق هزلأء الذين ك؛؛رمت ،ذنوبهم عندما يبدل سيئاتهم حستامت ،الذين نلتا ّيئاتهم وك؛ ُرته حنانهم ،والجواب■ أن السيئة عند هؤلاء تصبح حنة واحدة ،بجلاف الذين عملوا المالخاتر قإن الحسنة بعشر أم؛الها إل مثمن صعقا إل مثعمائة صعق ،إل أك؛ر محن ذللث ،،فكيف يبقونهم اأ . -٤لا حرج على من صحلث ،وتعجبا ق الموانع الي يضحلث ،فيها ؤيتعجس ،كما صحلث ،الرسول ه من حال صاحب القصة وتعجبا، ولكن الأعم الآغاJثا أن صحالث ،الرسول ه كان تيحما. ٤١
؛ ألقى الحب jالأرض. بذر ت أي أن عينه لر تحخ ملاحقة مراحل ما يكون عيه نادر الهلرف الزيع من النات والاستواء والامتحصاد ،وان ذلك م دونك ل حلنلة واحدة. ت حالْ. َبيسمغ احثرنا أبو هريرة ه أن الرسول .كان بمدث ~ وعندْ رجل من المائية أن رجلا من أهل الحنة رغب إل ربه أن يأذن له بآن يزيع ،فقال له رنه؛ أولمتا فيما مشتا؟ أي أن كل ما تريده ،وتشتهيه ،وترغب فيه حاصر بين يديكر؟ فأم Jدلكا ،ولكنه •ع ذللث ،يرغج ،ق الزؤع. وتد يكون هذا الرجل من الذين عملوا jالديا بالزراعة ،وكم من النامن يساقون لفعل ما سبوا ونتزوا عليه. ؤيآذن له ربه ،فيآحذ الحب فيبذ ْر ق أرض الحنة ،فإذا بالذر ينست ،ق الحال ،ؤيتوي على صوفه ،ؤيتضج ،ؤيصثح صالحا للحصاد ق لحظة واحدة ،ؤيتم حصاده ،ؤيصح كأمثال الحبال. إن زرع الدنيا حو الذي نحتاج إل طلث ،الراحل اyويلأ الي لا تنم إلا ل م دد متلاحقة ،أمجا jالحنة فلا نحتاج إل ذللث ،العناء. وهنا يقول الرب لذللثا الزايع• دونلثا يا ابن آدم ،حذ يا ابن آدم ،فإنه لأيشبعل؛،سىء. ٤٤
وعلق الآعرابي على ما سمعه من رسول اض ه قاتلات يا رسول اش ، لا نحل هدا الرحل الدي رغب ل الزرع jالخنة إلا ترشا آو أنصاؤا، فإنهم الدين يعشقون الزيع ،ؤيرعبون فيه ،قاما هو وش نومه من الأعراب أهل البالة فليسوا بأصحاب زؤع ،فضحك رسول اف• . لقد أصمت ،القصة الق حديث ،بها الرسول .على محله حوأ من البهجة والفرحة ،ففي القصة طرفة وتكاهة ،قاصاف ،الأعرابي إليها طرفة أحرى آصحكتا الرسول Mونادته مرورأ. َشَمحيث ومارثا ْر ءإحةإ َم — ١للعيد ق الحنة كل مجا امتهتا نف ه ،وأحب قلبه ،فهذا المد رغب ل، الزؤع ق الحنة ،فاستجاب اش له ،وحقق له مراده. \"٢جيلت نفوس العيال على الاستكثار من الحر حش ق الحنة ،فمع الحر الذي يعيش فيه هدا الرجل يهللب من رثه أن يأذن له بالزؤع. -٣الزيخ ق الخة لا محاج إل مدة زمية كما هو اuل ق زؤع الدنيا، وكدللث ،ثمار الأشجار ،فعندما يقعلف أهل الحنة ما يثازون من ثمار الحنة ،يست ،ق الحال على أغصان تللئ ،الأشجار مثل ما احدوه مجتها ر إن منيا لرزلثا ما وهُ ين تماؤ ك [«_; .] ٥٤ -٤يوحد ل حياة أهل الحنة شيء ممر من الهلرائفا والتع ،الق تسن مجن استمع إل حديثهم وتبهجه. -٥محالس الرسول ه وأصحابه كان فيها من الاحاديثا ما يشيع البهجة، ؤيعر الماهع ،فرت م البسمة على السقام ،وقد يصل الأمر إل الضحك ،أحيانا. ٤٥
\"٦اهل الحنة يآكلمون ،ويشربون ق الحنة ،حلافا لمن زعم من الفلاسفة والصارى أنها حياة روحانية بعيدة عن المائة. \"٧يكلم اممه عز وحل عباذ 0ق الحنة ؤيكلموه ،كما كلمه طالب الزيع، وفال له اس آحرأت (دونك يا ابن آدم فإنه لا يشبعك شيء).
اكةثثا1ثاةبج ِ؛كمحلممحح ءوم يبحث اكتول يوم القيامة عن ثاتله ،نياتي القتول على هيثته يوم ئتل آحدأ يده حش يوثقه ب؛ن يدي اممه ،نيهللب منه أن يسأله فم تنله؟ . مبمث عن عبداس بن صعود ،ص الني هو تال؛ ريجيء الوجل آجذأ محي الرجل ،بول،؛ يا رب هدا فلي ،خق{}' افه لة :لم' فلتة؟ مثول،ت فلثة oMالعزة لك .بولُ :يإلأفا لي. إف هدا قلي ،ممول ،اش لة: ؤيجيء الرجل آجذأ محب الرجل إئفا لبمت لفلان ،مو; لثكوو البزة لفلان، لم فلتة؟ يإثمه). ِمجمحش رواه النسائي ق مننه ي كتاب تحريم الدم ،باب تعفليم الدم[ ،ورنمه ]٣٩٩٧ومو ق صحيح منن الرمحدي; [ ]٣٧٣١وحكم عليه الآJاتي بالصحة.
محوء يإثمه ؛ يرجع بإثمه ،وبممل ونرْ• َئءمث تذ؛رنا الرسول ه ل محذا الحديث ت أن اكتول يأتي يوم القيامة إل رب العزة آحدأ يد تاتله ،فقول؛ يا رب ،هذا تتلي ،وق رواية عن ابن عباس أن الرمول ه قال! (نحي ء القتول متعلقأ بالقاتل ،تشخب أوداجه دما، ٠يقولت أي رب ،مل هدا تيم تتلي؟) .الن اثي! . ٤٠ ٠ ٠وصححه الآلباني ل صحح الن ائي؛ ( .)٣٧٣٤وهو ق صحح منن ابن ماجه: ( .]) ٢٦٢١ فتقول القاتل؛ محتلته لتكون العزة للث ،،نقول؛ فإنها لي .فالقاتل هنا محاهد ل مسل اش ،والقتول كافر معاند فه ورمله ،فكان تتله مما يرصى اممه عنه ،ؤيثيب صاحبه ،و؛ذللث ،نحر القتول ق محضيته ،ؤيفوز القاتل. وبجيء الآحر آحدأ بيد محاتله ،متعلقأ يه ،تثخج ،أوداجه دمأ ،فيقول؛ أي رب\"،مل هدا فيم ظي؟. فيسأله؛ فيقول؛ لتكون العزة لفلان ،فيقول؛ إنها ليست ،لفلان ،فيبوء بإتمه. فهدا القاتل إغا محتل على باحلل ،فقد تاتل اتباعا لهوا ،0أو هوى الاس ،ليعز فرعونأ من الفراعنة ،أو محياغية مجن اللغاة ،أو لتعز نبيلة على محييلة ،فهدا صل ق سعيه ،وارتكبا ما حزم اش عليه من مفك الدماء، فيبوء بإنم من تتله. ٤٨
رَسمث وم؛ِغره ء)حظر -١نفوس انماد *عمومة لا نحون الاعتداء عليها بالقتل إلا مما أذن اس به ،أما الكفار الذين يسفك اياهدون دماءهم ق إعلاء كلمة اش فهم مثابون مأجورون• \"٢انمواب من القول أن القاتل إن تاب وأناب إل اش تعال فإن توبته مشولة ،وتد ررخمل خمهور الملف وحيع أهل المنة ما ورد ق حلود القتلة ل النار على التغليظ وصححوا توبة القاتل ُىيرْا) [تتح الباري بشيء من التصرف؛ ] ٦٣ ٠ /aؤيدل نمحته نول رب العزة قاتل المائة نفس ،ونول توبة المرتدين الدين أصابوا ي رئتهم دماء بعض ايلمن .وتد حالف ابن هماس فدهب إل أن الملم لا توبة له إذا مفك دمجا حراما بعد إسلامجه ،والأية الواردة ي نول التوبة إنما هي ق أهل الشرك ،الدين أصابوا الدم الحرام قيل إسلامهم ،والخواب ما تدمناه أولا. \"٣صورة أحذ انماد حقوقهم ثمن ظالمهم ل الاحرة ،حيث ،يأتي المقتول بقاتله إل رب العزة مائلا إياه أن يأحذ له حثه منه.
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382