51 اداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كبيرهم وصغيرهم ،وعندئذ يصبح من غير السهل تغييره أو إزالته ،ويومها يستوجب فاعلوه العقاب من الله ،العقاب الذي لا يمكن ان يتخلف بحال ،إذ انه جايى على سنن الله تعالى التى لا تتبدل ولا تتغير: [فاطر. ]43 : الله > [ الأحزاب < ] 62 :فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت ادله تحوا> < سنة بالمشاهدة أن المنزل إذا أهمل ،ولم ينظف ،ولم تبعد منه النفايات والأوساخ فترة - 2حصل من الزمان يصبح غير صالح للشكن ،إذ تتعفن ريحه ،ويتسفم هواؤه ،وتنتشر فيه الجراثيم والاوبئة لطول ما تراكمت فيه الاوساص! ،وكثرة ما تجمعت القاذورات .وكذلك الجماعة من المؤمنين إذا اهمل فيهم المنكر فلا يغئر ،والمعروف فلم يؤمر به لا يلبثون أن يصبحوا خبثاء الأرواح غير صالحين للحياة ، شزيري النفوس ،لا يعرفون معروفا ،ولا ينكرون منكرا ،ويومئذ يصبحون فيهلكهم الله بما شاء من أسباب ووساهط ،وإن بطش ربك لشديد ،والله عزيز ذو انتقام . - 3عرف بالملاحظة أن النفس البشرية تعتاد القبيح فيحسن عندها وتألف الشر فيصبح طبيعة لها ،فذلك شأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،فإن المعروف اذا ترلث ولم يؤمر، ساعة تركط لا يلبث الناس أن يعتادوا تركه ،ويصبح فعله عندهم من المنكر .وكذلك المنكر إذا لم يبادر إلي تغييره وإزالته لم يمضى يسير من الزمن حتى يكثر وينتشر ،ثم يعتاد ويؤلف ،ثم يصبح في نطر مرتكبيه غير منكير .بل يرونه هو المعروف بعيته ،وهذا هو انطماس البصيرة والمسخ القكري -والعياذ بالله تعالى -من اجل هذا امر الله ورسوله بالأمر بالمعروف والنهي ومحافطة لهم علي عن المنكر ،وأوجباه فريضة علي المسلمين إبفاء لهم علي طهرهم وصلاحهم شرف مكانتهم بين الامم والشعوب . ب -آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: - 1أن يكون عالما بحقيقة ما يأمز به من أنه معروف في الشرع ،وأنه قد ترلث بالفعل ،كما حقيقة ،وأنه مما يكون عالما بحقيقة المنكر الذي ينهى عنه ويريد تغييره ،وأن يكون قد ارتكب ينكر الشرع من المعاصي والمحرمات . - 2أن يكون ورعا لا يأقي الذي ينهى عنه ،ولا يترلث الذي يأمر به لقوله تعالى <:ياايها الذين ءامنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقوواوا ما لا تفعلون > [الصف] وقوله < :اتأمرون الناس با ا وطصن أنخم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون > [البقرة . ]44 : - 3أن يكون حسن الخلق حليما يأمر بالرفق ،وينهى باللين ،لا يجد في نفسه إذا ناله سوء ممن نهاه ،ولا يغضب إذا لحقه اذئ ممن أمره ،بل يصبر ويعفو ويصفح لقوله تعالى < :وأمر
محبة أصحانب رسول الله !ر! 52 بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على مآ اصابك إن ذلك من عزم الأمور > [ دقمانلى . ] 17 : على ؛ إذ لا ينبغي لمعرفة المنكر أن يتجسس - 4أن لا يتعرف إلى المنكر بواسطة التجسس الغطاء ليعرف ما في التاس في ييوتهم ،أو يرفع ثياب أحدهم ليرى ما تحتها ،أو يكشف الوعاء ،اذ الشارع أمر بستر عورات الناس ،ونهى عن التحنس عنهم والتجسس لج! .قال \" \" . )1وقال الله صي!يمإشد \" :لا تجسسوا تعالى < :ولا تجتسوا > [ الحجرات . ]12 :وقال رسول عليه أزكى الصلاة والسلام \" :من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة \" (. )2 - 5قبل أن يأمر من أراد أمره ،أن يعرفه بالمعروف ،إذ قد يكون تركه له لكونه لم يعرفه أنه من المعروف ،كما يعرف من أراد نهيه عن المنكر بأن ما فعله من المنكر ،إذ قد يكون فعله له ناتجا عن كونه لم يعرف أنه من المنكر. - 6أن يأمر وينهى بالمعروف ،فإن ل!ا يفعل التارك للمعروف ولم يترك المرت!ب للمنهي وعظه بما يرقق قلبه بذكر ما ورد في الشرع من أدلة الترغيب والترهيب ،فإن لم يحصل امتثال استعمل عبارات التأنيب والتعنيف ،والإغلاتد في القول ،فإن لم ينفع ذلك غير المنكر بيده ، فإن عجز استظهر عليه بالحكومة أو بالإخوان . .- 7فإن عجز عن تغيير المنكر بيده ولسانه بأن خاف على نفسه ،أو ماله ،أو عرضه، وكان لا يطيق الصبر على ما يناله اكتفى بتغيير المنكر بقلبه ؛ لقول الرسول عليه الصلاة \" ...الحديث. والسلام \" :من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع الفصل السابع عشر الإيمان بوجوب محبة اصحاب رسول الله ع!ظغ وافضليتهم واجلال ائمة الإسلام ،وطاعة ولاة امور المسلمين رسول الله ظ!!ر ،وال بيته وأفضليتهم على من سواهم من يؤمن المسلم بوجوب محبة أصحاب لمؤمنين والمسلمين ،وأنهم فيما بينهم متفاوتون في الفضل وعلرنالدرجة بحسيا أسبقيتهم في الإسلام . الله تعالى الخلفاء الراشدون الاربعة :ابو بكر ،وعمر ،وعثمان ،وعليئ رضي فأفضلهم (. )185 ، 8/23 )24/+ ، )4/5( \" ... اوله \" :إياكم والظن في حديث )1البخاري )2مسلم في حديث أؤله \" :من نفس عن هومنن كربة )38( \" ...كتاب الذكر.
محبة أصحاب رسول الله عيوط 5 3 عنهم أجمعين ،ثم العشرة المبشرون بالجنة ،وهم الراشدون الاربعة ،وطلحة بن عبيد الله، ،وسعيد بن زيل! ،وابوعبيدة عامز بن الجراح ،وعبد والزبير بن العوام ،وسعد بن ابي وقاص الرحمن بن عوف ،ثم اهل بدر ،ثم المبشرون بالجنة من غير العشرة كفاطمة الرهراء ، وولديها الحسنين ،وثابت بن قيس ،وبلال بن رباج وغيرهم ،ثم أهل بيعة الرضوان وكانوا ألقا وأربعمائة صحالي رضي الله تعالى عنهم أجمعين. كما يؤمن المسلم بوجوب إجلال أئمن الإسلام واحترامهم وتوقيرهم والتأدب معهم عند ذكرهم ،وهم أئمة الدين وأعلام الهدى كالقراء والققهاء والمحدثين والمقسرين من التابعين وتابعي تابعيهم ،رحمهم الله ورضي عنهم أجمعين. كما يؤمن المسلم بواجب طاعة ولاة أمور المسلمين وتعظيمهم واحترامهم والجهاد معهم والصلاة خلقهم وحرمة الخروج عليهم ؛ ولذا فهو يلتزم حيال كل هؤلاء المذكورين باداب خاصة. رسول الله صت!يإند وال بيته فإنه: اما أصحاب - 1يحتهم لحب الله تعالى وحب رسوله اط! لهم ؛ اذ أخبر تعالى أنه يحبهم ويحبونه في ؟ فى سبيل ادله يأتي الله بفوم !يحبهم ويحبونه -أذلة على المؤمنين أعزة على البهفرين يجهدون قوله < :فسوف رسول الله والذين معه- < :محمد ولا يخافون لومة لآئم > [ المائدة . ] 54 :كما قال في وصفهم لا الله !!ررء (( :الله الله في أصحابي أشدآء على الكفار رحما بينهم > [ الفتح . ] 92 :وقال رسول تتخذوهم غرضا بعدي ،فمن احبهم فبحئي احبهم ،ومن ابغضهم فببغضي ابغضهم ،ومن آذاهم فقد اذاني ،ومن اذاني فقد اذى الله ،ومن اذى الله يوشك أن ياخذه \" (. )1 - 2يومن بأفضليتهم على غيرهم من سائر المومنين وا ألمسلمين لقوله تعالى في ثنائه عليهم: الله عنهم ورضوأ عنه <والسبقون الأؤلون من المهجرين والائفحار والذين اتبعوهم باحسن رضى تحتها الانهر خلدين فيها ابد-ا ذلك الفوز العظيم > [ء التوبة . ] 1!\" : واعد لهم جنات تجرى وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام \" :لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنقق مثل أحد ولا نصيفه \" (. )2 ذهبا ما بلغ مد احدهم رسول الله ظ!!د ومن دونهم على - 3أن يرى أن أبا بكر الصذيق أفضل أصحاب الإطلاق ،وأن الذين يلونه في القضل هم :عمر ،ثم عثمان ،ثم علي رضي الله تعالى عنهم ( )2رواه ابو داود ( ) 4658باسناد حسن. ( )1رواه الترمذي ( ) 3862وحسنه.
محبة أصحاب رسول الله عدت 34 اجمعين وذلك لقوله صتريهشذ \" :لو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر ولكن اخي \" ( . )1وقول ابن عمر !بيج! :كنا نقول والنبي صتريهشد حي :ابو بكر ،ثم عمر ،ثم وصا!ما عثمان ،ثم على ،فبلغ ذلك النبيئ اعين!ر فلم ينكرها( . )2ولقول علي لنماحهه :خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر ،ولو ششت لسميت الثالث -يعني عثمان )3(-ل!كأ أجمعين. - 4أن يقر بمزاياهم ،ويعترف بمناقبهم كمنقبة أبي بكر وعمر وعثمان في قول الرسول عليه بهم وهم فوقه \"( :اسكن أحد ا إنما عليك نبيئ وصديق الصلاة والسلام لأحد وقد رجف وشهيدان \" .وكقوله لعلي ل!حهه \" :اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى \" ؟ وقوله: ،وإن \" فاطمة سيدة نساء اهل الجنة \" .وكقوله للزبير ين العوام \" :إن لكل نبي حواري حواربي الزبير بن العوام \" .وكقوله في الحسن والحسين \" :اللهم أحبهما فلني أحبهما\" . وكقوله لعبد الله بن عمر \" :إن عبد الله رجل صالح \" ( )4وكقوله لزيد بن حارثة \" :أنت خلقي وخلقي \" ( . )6وقوله لبلال اخونا ومولانا \" ( . )5وقوله لجعفر بن أبي طالب \" :اشبهت دف! نعليك بين يدي في الجنة \" .وكقوله في سالم مولى أبي حذيفة، ابن رباح \" :سمعت وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ ين جبل (( استقرئوا القران من أربعة :من عبد الله ابن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ،وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل \" ( . )7وكقوله في الثريد على سائر الطعام \" ( . )8وكقوله في عائشة على النساء ،كفضل عائشة \" :وفضل في وادي الانصار ،ولولا الهجرة الانصار ( :ا لو ان الانصار سلكوا واديا او شعبا ،لسلكت إلا منافق امرأ من الانصار \" ( . )9وقال \"( :الانصار لا يحبهم إلا مؤمن ،ولا يبغضهم !نت أبغضه الله \" ( . )15وكقوله في سعد بن معا؟ (( :اهتز فمن أحبهم أحبه الله ،ومن أبغضهم النبي العرش لموت سعد بن معاذ \" ( . )11وكمنقبة أسيد بن حضير ،إذ كان مع أحد أصحاب ،وإذا نور جمن الله اعتنت في ليلة مظلمة ،فلما خرجا عليه الصلاة والسلام في بيت رسول \" :إن الله أمرني ايديهما يمشيان فيه فلما تفرقا تفرق النور معهما ( . 112وكقوله لابي بن كعب ؟ا قال :نعم ،فبكى ان أقرأ عليك > :لم يكن الذين كفروا [ > ..البينة . ] 1 :قال :وسمافي ( )2رواه أبو داود ( . )4628 ( . ) 126 / 1 ( )1رواه البخاري ( )4رواه البخاري ). ) 93613 ( ، ( )3كز العمال ( 32684 ( . )51 . 47 / 9 ( ، )31 / 5 ( . ) 018 . 24 / 5 ( ، ) 242 / 3 ( )6رواه البخاري ( . ) 018 . 92 / 5 ( ، ) 232 / 3 ( )5رواه البخاري ( . ) 45 . 34 / 5 ( )7رواه البخاري ( . )9541 (!) رواه البخاري في صحيحه ( . ) 38 / 5 ( )9رواه البخاري ( . )3783 ( )15رواه البخاري في صحيحه البخاري ( . )5038 ( )12وردت هذه القصة في صحيح ( . ) 3038 ( )11رواه البخاري
انمة الإسلام 5 5 الله مسلول \"( . )2وكقوله في من سيوف ابي \" ( . )1وكقوله في خالد بن الوليد \"( :سيف به بين كمتين من المسلمين \" ( . )3وكقوله في الحسن \" :ابني هذا سيد ،ولعل الله أن يصلح الله تعالى ابي عبيدة \" :لكل امة امين ،وإن اميننا ايتها الامة ابو عبيدة بن الجراح \" ( . )4رضي عن الخلاف الذي شجر بينهم ،لقول الرسول عنهم وارضاهم اجمعين. - 5يكف عن ذكر مساوئهم ،ويسكت اذاهم )) .وقوله \" :فمن بعدي غرضا \" ،وقوله \"( :لا تتخذوهم أصحابي ا!ر!ر \" :لا تسبوا ان يأخذه \" (. )5 فقد اذاني ،ومن اذاني فقد اذى الله ،ومن اذى الله يوشك -6أن يؤمن بحرمة زوجات الرسول اظحر ،وأنهن طاهرات مبرات ،وأن يترضى عليهن، ويرى أن أفضلهن خديجة بنت خويلد ،وعائشة بنت أيي بكر ،وذلك لقول الله تعالى: <النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزوجه -أمههم > [ الأحزاب . ] 6 : واما ائمة الإسلام من قراء ومحدثين وفقهاء فإنه: - 1يحبهم ويترحم عليهم ويستغفر لهم ،ويعترف لهم بالفضل ؛ لانهم ذكروا في قول الله الله عنهم ورضوأ عنه > [ التوبة . ] 001 :وفي قول باحسن رضى اتبعوهم تعالى < :والذين قرني ،ثم الذين يلونهم ،ثم الذين يلونهم \" (. )6 اعلثض \" :خيركم الرسول فعامة القراء والمحدثين والققهاء والمفسرين كانوا من أهل هذه القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله ا! بالخير .وقد أثنى الله على المستغفرين لمن سبقوا بالإبمان في قوله < :ربنا اغفر لنا ولاخوننا الذين سبقونا بالابم > [ الحشر . ] 01 :فهو اذا يستغفر لكل المؤمنين والمؤمنات . إلا بخير ،ولا يعيب عليهم قولا ،ولا رأيا ،ويعلم انهم كانوا مجتهدين -2لا يذكرهم مخلصين فيتادب معهم عند ذكرهم ،ويفضل رايهم على راي من بعدهم ،وما رأوه على ما رآه من اتى بعدهم من علماء وفقهاء ومفسرين ومحدثين ،ولا يترلث قولهم إلا لقول الله ،او قول رسوله ايرو! ،او قول صحابته رضوان الله عليهم أجمعين. وأئو حنيفة وما رأوه ،وقالوه من -3أن ما دونه الائمة الاربعة :مالك والشافعي وأحمد مسائل الدين والفقه والشرع ،هو مستمذ من كتاب الله ،وسنة رسوله اتن ، !-وليس لهم إلا ما فهموه من هذين الأصلين ،أو استنبطوه منهما ،أو قاسوه عليهما ،إذا أعوزهما النمق منهما، (. ) 32 / 5( ، ) 924 /4 ( )3رواه البخاري (. ) 3757 في صحيحه ()2رواه البخاري (. ) 013 / 3 ()1رواه الامام احمد ( )5سبق تخريجه. (. ) 901 / 9( ، ) 218 / 5 ( )4رواه البخاري ( . ) 176 . 113 / 8( ، ) 224 / 3ورواه مسلم الصحابة. فضائل ) كتاب (214 البخاري ()6رواه
أئمة الإسلأم 56 او الإشارة ،أو الإبماء فيهما. - 4يرى أن الأخذ بما دونه أحد هؤلاء الاعلام من مسائ! الفقه والذين جائز ،وأن العمل من كتاب الله او سنة رسوله !طك!!د، صحيح به عمل بشريعة الله و!خث ما لم يعارض بنمصريح فلا يترك قول الفه ،أو قول رسوله !يئ! لقول أحد من خلقه كائنا من كان ،وذلك لقوله تعالى < :ياايها الذين ءاموا لا ننذموأ بين يدي الله ورسو-له > [ الحجرات :ا ] .وقوله < :وما وما نهنكم عنه فاشهوا > [ الح!ر . ] 7 :وقوله < :وما كان لمؤمن ولا ءاتاكم الرسول فخذوه مونة إذا قضى الله ورسوله -امرا أن ي!ن لهم ا!رة من امرهتم > [ ا!صاث . ] 36 :وقوله !صاى :أ \" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد\" ( . )1وقوله (\" :والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم به \" (. )2 حتى يكون هواه تبعا لما جئت - 5يرى أنهم بشر يثيبون ويخطئون ،فقد يخطئ أحدهم الحق في مسألة ما من المسائل، لا عن قصد وعمد -حاشاهم -ولكن عن غفلة أو سهو ،أو لنسيان ،أو عدم احاطة، فلهذا ..المسلم لا يتعصب لرأي احدهم دون آخر ،بل له ان يأخذ عن اي واحد منهم ،ولا الله !فف . يرد قولهم الا لقول الله ،أو قول رسول ،لح -يعذرهما فيما اختلفوا فيه من بعض مسائل الذين الفرعئه ،ويرى أن اختلافهما أ ي!ش ،او راى جها ،منهمأ ،ولا عن تعث!مب لارائث!ما ،وإنما كان :اما ان المخالف لم يبلغه الحديث نسخ هذا الحديث الذي لم يأخذ به ،أوْ عارضه حديث آخر بلغه فرجحه عليه ،أو فهم منه ما لم يفهمه غيره ،اد من الجاثز أن تختلف الافهام في مدلول اللفظ فيحمله كل على فهمه الخاص! ،ومثال هذا ما فهمه الإمام الشافعيئ جحضدئة من نقض الوضوء بمس المرأة مطلفا ،فهما من قوله تعالى < :أو لمستم النسا <! [ المائدة . ] 6 :فقد فهم من > أو لمستم > :المس ،ولى الوضوء لمجرد مس المرأة ،وفهم غيره أن المراد من الملامسة في الآية ير غيره فقال بوجوب الجماع فلم يوجبوا الوضوء بمحرد المس بل لا بد من قدر زائد كالفصد أو وجود اللذة . دابر الحلاف وقد يقول قائل :لم لا يتنازل الشافعيئ عن فهمه ليوافق باقي الائمة ،ويقطع عن الأمة ؟ . الجواب :أنه لا يجوز له ابدا أن يفهم عن ربه شيئا لا يخالجه فيه أدنى ريب ،ثم يتركه لمجرد الاقضية. ) .ورواه مسلم \" ) 18كتاب \" ر 91321 ( ، )19 1 ( )1رواه البخاري ( )2رواه النووي وقال فيه حسن صحيح.
ولاة أمور المسلمين 5 7 رأي أو فهم إمام اخر ،فيصبح متبعا لقول الناس تاركا لقول الله ،وهو من أعظم الذنوب عند الله سبحانه وتعالى. نعم ..لو أن فهمه من التص عارضه نص صريح من كتاب أو سنة لوجب عليه التمسك بدلالة النص الظاهرة ،ويترك ما فهمه من ذلك اللفظ الذي دلالته ليست نصا صريحا ولا ظاهرا ؛ إذ لو كانت دلالته قطعية لما اختلف فيها اثنان من عامة الأمة فضلا عن الائمة. واها ولاة اهوو المسلمين فإنه: طاعتهما لقوله تعالى > :دأكاا الذين ءامنوا أطعوا الله وأطيعوا الرسول وأفصلى - 1يرى وجوب الامر منكم > [ النساء . ] 95 :ولقول الزسول ص!بإسد \" :اسمعوا واطيعوا وإن تأمر عليكم عبد فقد عصى كأن رأسه زلمبة \" ( . )1وقوله \" :من أطاعني فقد أطاع الله ،ومن عصاني حبشي الله ،ومن اطاع أميري فقد اطاعني ،ومن عصى أميري فقد عصاني \" (. )2 ولكن لا يرى طاعتهم في معصية الله ل! ؛ لان طاعة الله مقدمة على طاعتهم في قوله في معروف > [ الممتحنة . ] 12 :ولأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : تعالى < :ولا يعصينك الخالق \" ( . )4وقوله: \" ( . )7وقال أيضا \" :لا طاعة لمخلوق في معصية \"انما الطاعة في المعروف الله \" ( . )5وقال أفي عليه الصلاة والشلام \" :الشمع والطاعة على المرء \"ا لا طماعة في مصية وكره ما لم يؤمز بمعصية ،فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة \" (م) . المسلم فيما أحب - 2يرى حرمة الخروج عليهم ،أو إعلان معصيتهم لما في ذلك من شق عصا الطاعة على سلطان المسلمين ،ولقول الرسول ا! \" :من كره من أميره شيئا فليصبر ؛ فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية \" ( . )7وقوله \" :من أهان الشلطان أهانه الله \" (. )8 - 3أن يدعو لهم بالصلاح والسداد والتوفيق والعصمة من الشر ومن الوقوع في الخطأ ؛ إذ ،وفسادها بفسادهم ،وأن ينصح لهم في غير إهانة وانتقاص صلاح الأمة في صلاحهم ،ولأئمة ،ولرسوله \" قلنا :لمن ؟ قال \" :لله ولكتابه \" :الدين النصيحة كرامة ،لقوله ا! ( . ) 77 / 9 ( )2رواه البخاري ( . ) 78 / 9 رواه لبخاري ( 3روا ه لبخاري ( . ) 98 / 9ورواه مسلم ( ) ! ! 93كتاب الإمارة . الامارة ( . ) 9 كتاب ( ) 901 / 9ومسلم ( 4روا ه لبخاري ( . ) 66 / 3 ( ، ) 904 . 131 / 1 ( 3رواه لامام احمد ( . ) 17 / 2 ( . ) 17 / 7والإمام أحمد ( . ) 78 / 9وابو داود ( . ) 2626والترمذي ( 6رواه لبخاري الامارة . ) كتاب (605 ( . ) 95 / 9ورواه مسلم ( 7راوه لبخاري ( 8رواه لترمذي ( ) 2224وحسنه.
ولاة أمور المسلمين 58 ،وعا متهم \" (. )1 لمسلمين ا - 4أن يجاهد وراءهم ويصلي خلفهم ،وإن فسقوا وارنكبوا المحرمات التي هي دون الكفر لقوله عليه الضلاة والسلام لمن ساله عن طاعة أمراء السوء \":اسمعوا وأطيعوا ،فإنما عليهم ما (. )2 ما حثلتم\" حثلوا وعليكم ولقول عبادة بن الصامت :بايعنا رسول الله ظ!سد على الشمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا ،وان لا نعازع الأمر اهله .قال \"(:الا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان \" (. )3 الإمارة . محماب ( )2رواه مسلم ( )05 ، 94 الايمان . محماب ( )59 ( )1رواه مسلم برهان :اي دليل وحخه. ،ومحنى بواخا :اي ظامزا مكوفا محماب الامارة .ومحنى ( )3رواه الإمام مسلم ( )42
الباب الثاني :في الاداب الفصل الأول :آداب النية يؤمن المسلم بخظر شأن النية ،وأهميتها لسائر أعماله الدينية والدنيوية ،إذ جميع الاعمال ،وتصح وتفسد تبعا لها ،وإبمان المسلم هذا تتكيف بها ،وتكون بحسبها فتقوى وتضعف إصلاحها ،مستمد أولا من قول الله تعالى < :وما أمروا بضرورة النية لكل الاعمال ووجوب الا ليعبدوأ ادله مخلصين له الدين > [ البينة . ] 5 :وقوله سبحانه < :قل افآ أمرت ان 1عبد ادله !صا بالنيات وإنما لكل امرئ \"( :إنما الأعمال ا! له الدين > [ الزمر . ] 11 :وثانيا من قول المصطفى وأموالكم ،وإنما ينظر إلى قلوبكم ما نوى \" ( . )1وقوله \" :إن الله لا ينظر إلى صوركم \" ( . )2فالنظر إلى القلوب نظر إلى النيات ،إذ النثة هي الباعث على العمل والدافع وأعمالكم اليه ،ومن قوله ا! \" :من هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة \" ( . )3فبمجرد الهم الصالح كان العمل صالحا لمجت به الأجر وتحصل به المثوبة وذلك لقضيلة النية الصالحة ،وفي قوله ادم \" :الناس أربعة :رجل آتاه الله ! علما ومالا فهو يعمل بعلمه في ماله ،فيقولم اتاه كما عمل ،فهما في الاجر سواء ،ورجل :لو اتاني الله تعالى مثل ما اتاه الله لعملت رجل الله مالا ولم يؤته علفا فهو يخبط في ماله ،فيقول رجل :لو اتاني الله مثل ما اتاه عملت كما يعمل ،فهما قي الوزر سواء\" ( . )4فأثيب ذو النية الصالحة بثواب العمل الصالح ،ووزر العمل القاسد ،وكان مرد هذا إلى النية وحدها .ومن قوله النئة القاسدة بوزر صاحب صاحب ا! وهو بتبوك \" : -إن بالمدينة اقواما ما قطعنا واديا ولا وطئنا موطئا يغيظ الكفار ،ولا انفقنا إلا شركونا قي ذلك وهم بالمدينة \" فقيل له :كيف ذلك يا رسول نفقة ،ولا أصابتنا مخمصة النية إذا هو الذي جعل غير النية \" ( . )5فحسن العذر ،فشركوا بحسن الله ؟ فقال \" :حبسهم على أجر كأجر المجاهد ،ومن قوله الغازي في الأجر كالغازي ،وجعل غير المجاهد يحصل الله هذا ا!س \" :إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار \" فقيل :يا رسول النسالي ( ب )95 ( . ) 1647ورواه .ورواه الترمذي .ورواه ابو داود ( )1022 ( )9/92( ، ) 175/ 8( ، ) 2/ 1 ( )1رواه البخاري الطهاره . كتاب ( . ) 953 . 285 / 2 ( . ) 8791ورواه الإمام احمد ( )2رواه مسلم الزهد ( . ) 17 كتاب ( )4رواه الترمذي ( . ) 411 . 361 . 927 / 1 ( )3رواه الامام أحمد الجهاد ( ) 35وابو داود جهاد ( . ) 91 كتاب ( )5رواه البخاري
اداب النية 06 الثلى القاسدة \" (؟) .فسوت (() صاحبه \" :لانه أراد قتل القاتل ،فما بال المقتول ؟ .ففال للنار وبين مقتولي لولا نئته القاسدة لكان من أهل الجنة، والإرادة الئية بين قاتل مستوجب امرأة صداقا والله يعلم أنه لا يريد أداءه ومن قوله عليه الضلاة والسلام \" :أ يما رجل أصدق فرجها بالباطل ؟ لقي الله يوم يلفاه وهو زان ،وأ يما رجل ادان من إليها ،فغرها بالله واستحل ماله بالباطل ؛ لقي الله رعماجمط يوم رجل دينا والله يعلم منه أنه لا يريد أداءه إليه فغره بالله واستحل \" ( ، )3فبالنيه السيئة انقلب المباح حراما ،والجائز ممنوعا ،وما كان خالئا من يلقاه وهو سارق الحرص! اصبح ذا حرح . كل هذا يؤكد ما يعتقده المسلم في خطر النئة وعظم شأنها وكبير أهميتها ،فلذا هو يبني سائر أعماله على صالح النيات ،كما يبذل جهده في أن لا يعمل عملا بدون نية ،او نية غير صالحة ،إذ النية روح العمل وقوامه ،صحته من صحتها وفساده من فسادها ،والعمل بدون نية صاحبه مراء متكل! ممقوت . وكما يعتقد المسلم أن النية ركن ( )4الاعمال وشرطها ،فإنه يرى ان النئة ليست مجرد لقظ باللسان ( اللهم نويت كذا ) ولا هي حديث نفس فحسب ،بل هي انبعاث القلب نحو العمل الموافق لغرض صحيح من جلب نفع ،أو دفع ضر حالا ،او مالا ،كما هي الإرادة المتوجهة تجاه القعل لابتغاء رضا الله ،أو امتثال أمره . والمسلم إذ يعتقد أن العمل المباح ينقلب بحسن النيه طاعة ذات أجر ومثوبة ،وأن الطاعة إذا خلت من نية صالحة تنقلب معصية ذات وزر وعقوبة ؛ لا يرى أن المعاصي تؤثر فيها النئة الحسنة فتنقلب طاعة ،فالذي يغتاب شخصا لتطييب خاطر شخص اخر هو عاص لله تعالى اثم لا هنفعه نيته الحسنة في نظره ،والذي يبني مسجدا بمال حرام لا يثاب عليه ،والذي جمر المشاربع الخيرية ،أو ) بنية تشجيع الرقص والمجون ،أو يشتري أوراق ( اليانصيب حفلات لقائدة جهاد ونحوه ،هو عاصيى لله تعالى اثم مأزور غبر مأجوبى ،والذي يبني القباب على قبور الصالحين ،أوْ يذبح لهم الذبائح ،أو ينذر لهئم النذور بنئه محمة الصالحين هو عاص لله تعالى آثم على عمله ،ولؤ كانت نيته صالحة كما يراها ؛ إذ لا ينقلب بالنئة الصالحة طاعة إلا ما كان مباخا ( )1رواية البخاري في كتاب الإيمان :لانه كان حريضا على قتل أخيه. القتن .ورواه التسائي ( . ) 125 / 7 ( ، ) 15 / 1آ . )5 / 9ورواه مسلم ( ) 15كتاب ( )2رواه البخاري \" )3رواه الامام احمد ( . )332 / 4ورواه ابن ماجه ( )0241مقتصرا على الدين دون الصداق . باعتبار الاستمرار . باعتبار البداية ،وشرط ( )،النية ركن
61 الأدب مع الله! مأذونا في فعله فقط ،اما المحرم فلا ينقلب طاعة بحالي من الاحوال . الفصل الثاني :الأدب مع الله ل! المسلم ينظر إلى ما لله تعالى عليه من منن لا تحصى ،ونعم لا تعد ،اكتنفته من ساع! علوقه نطفة في رحم امه ،وتسايره إلى ان يلقى ربه ! فيشكر الله تعالى عليها بلسانه بحمده والثناء عليه بما هو اهله ،وبجوارحه بتسخيرها في طاعته ،فيكون هذا ادبا منه مح الله سبحانه وتعالى ؛ إذ ليصر من الادب في شيء كفران النعم ،وجحود فضل المنعم ،والتنكر له ولإحسانه وانعامه ،والله سبحانه يقول < :وما بكم من نعمة فمن الله > [ النحل . ] 53 :ويقول > [ النحل . ] 18 :ويقول !ا > :فابهرنى -أذقيع سبحانه < :وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها لى ولا تكفرون > [ البقرة . ] 152 : واشكروا وينظر المسلم إلى علمه تعالى به واطلاعه على جميع احواله فيمتلئ قلبه منه مهابة ونفسه له وقارا وتعطيما ،فيخجل من معصيته ،ويستحي من مخالقته ،والخروج عن طاعته .فيكون هذا أدئا منه مع ال! تعالى ؛ إذ ليصر من الادب في شيء ان يجاهر العبد سيده بالمعاصي ،او يقابله بالقبائح والرذائل وهو يشهده وينظر إليه .قال تعالى < :ما لكم لا ترجون لله وقارا ! وقد > [ النحل 9 :ا ] .وقال < :وما وما تعلنون خلقكم أطوارا > [ نوح] .وقال < يعلم ما تسرون تكون في شأ وما للوا منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا فى السما > ] يونس :ا. ]6 ،ولا وينظر المسلم إليه تعالى وقد قدر عليه ،واخذ بناصيته ،وانه لا مفر له ولا مهرب امره إليه ،ويتوكل بين يديه ،ويفوض منجا ولا ملجا منه الا إليه ،فيفر إليه تعالى ويطرح عليه ،فيكون هذا ادبا منه مع ر ،وخالقه .إذ ليصر من الأدب في شيء القرار ممن لا مفز منه، ولا الاعتماد على من لا قدرة له ،ولا الاتكال على من لا حول ولا قوة له .قال تعالى < :ما من آبة إلا هو ءاخذم نجاصيتها >] هود . ]56 :وقال ! < :ففروا الى الله اني لكم منه نذير > [ المائدة . ] 23 : مومنين الله فتوكوا ان كنتم تجين > [ الذاريات . ] 05 :وقال < :وعلى وينظر المسلم إلى إلطاف الله تعالى به في جميع اموره ،وإلى رحمته له ولسائر خلقه فيطنمح في المزيد من ذلك ،فيتضرع له بخالص الضراعة والدعاء ،ويتوسل إليه بطنب القول وصالح العمل ،فيكون هذا ادب! مف مع الله مولاه ؛ إذ ليس من الادب في شيء الياس من المزيد من
الأدب مع الفه! 62 رحمة وسعت كل شيء ،ولا القنوط من إحسان قد عم البرايا ،والطاف قد انتظمت الوجود . كل شيء > [ الأعرات . ] 156وقال < :الله لطيف وسعت قال تعالى < :ورحمتى بعباده [ > -الشورى . ] 91 :وقال < :ولا تائسوا من رح الله > [ يوسف . ] 87 :وقال < :لا تقنطوا من رحمة ألله > [ انزمز . ] 56 : وينظر المسلم إلى شدة بطنر ربه ،وإلى قوة انتقامه ،وإلى سرعة حسابه فيتقيه بطاعته، ويتوقاه بعدم معصيته فيكون هذا أدبا مف م!ح ا!له ؛ اذ ليس من الأدب عند ذوي الألباب أن يتعرض بالمعصية والظلم العبد الضعيف العاجز للزب العزيز القادر ،والقوي القاهر وهو يقول : < وإ أ اراد الله بننوم سوءا فلا مرد له -وما لهم من دونه من وال > [ الر!د . [ 11 :ويقول < :نإ [آل عمران . ] 4 : [ البروج . ] 12 :ويقول < :والله عزيز دو انتقام > بطش ربك لشديد > وينظر المسلم إلى الله ! عند معصيته ،والخروج عن طاعته ،وكأن وعيده قد تناوله، وعذابه قد نزل به ،وعقابه قد حل بساحته ،كما ينظئر إليه تعالى عند طاعته ،واتباع شرعته وكأن وعده قد صدقه له ،وكأن حلة رضاه قد خلعها عليه ،فيكون هذا من المسلم حسن ظن بالله ،ومن الادب حسن الظن بالله ؛ إذ ليس من الأدب أن يسيء المرء الظن بالله فيعصيه ويخرج عن طاعته ،ويظن أنه غير مطلع عليه ،ولا مؤاخذ له على ذنبه ،وهو يقول < :ولكن ظتتم أن ائله لا يعلم كثيرا مما تعملون * وذلكر ظنكورو الذى ظننتم برهبهؤ آردقي فاصبخغ من الحشرين > [ فصلت ] .كما انه ليس من الادب م!ع ا!له أن يتقيه المرء ويطيعه ويظن أنه غير مجازيه بحسن عمله ،ولا هو قابل منه طاعته وعبادته ،وهو ! يقول < :ومن يطع ادله ورسوله ويخش الله ويتقه فاولئك هم الفإلزون > [النور . ] 52 :ويقول تعالى < :من جاء بالحسنة فله عمعر أما-لها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلآ مثها وهم لا يظلمون > [ الأنعام . ] 016 :ويقول سبحانه < :من عمل صئ!ما من ذكر أو أنثى وهر مؤمن فلنحييذه حيوة طيبة ولجزشهم أجرهم باحسن ما كانوا يعملون > [ الذحل . ] 79 : القول :أن شكر المسلم ربه على نعمه ،وحياءه منه تعالى عند الميل إلى معصيته، وخلاصة الظن به في إنجاز الإنابة إليه ،والتوكل عليه ورجاء رحمته ،والخوف من نقمته وحسن وصدق وعده ،وإنقاذ وعيده فيمن شاء من عباده ؛ هو ادبه مع الله ،وبقدر تمشكه به ومحافطه عليه تعلو درجته ،ويرتفع مقامه وتسمو مكانته ،وتعظم كرامته فيصبح من اهل ولاية الله ورعايته، ومحط رحمته ومنزل نعمته .وهذا أقصى ما يطبه المسلم ويتمناه طول الحياة .
الأدب مع القران الكريم 6 3 اللهم ارزقنا ولايتك ،ولا تحرمنا رعايتك ،واجعلنا لديك من المقربين ،يا ألله يا رب العالمين . . الفصل الثالث :الأدب مع كلام الله تعالى -القرآن الكريم- يومن المسلم لقدسية كلام الله تعالى ،وشرفه وأفضليته على سائر الكلام ،وأن القران ،ومن الكريم كلام الله الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،من قال به صدق حكم به عدل ،وان اهله هم اهل الله وخاصته ،والمتمسكون به ناجون فائزون ،والمعرضون عنه هلكى خاسرون . وفىيد في إيمان المسلم بعظمة كتاب الله ! وقدسيته وشرفه ما ورد في فضله عن المنزل عليه ،والموحى به إليه صفوة الخلق سيدنا محمد بن عبدالله ورسول الله صلى الله عليه واله وسذم ،في مثل قوله \" :اقرأوا القرآن فإنه يجيء يوم القيامة شفيعا لصاحبه \" (. )1 وصحبه من تعلم القران وعلمه \" ( . )2وقوله ا!و!ر \" :اهل القران اهل الله وقوله \"( :خيركم الله وما \" ( . )3وقوله \" :إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد \" فقيل :يا رسول وخاصته جلاؤها ؟ فقال \" :تلاوة القران ،وذكر الموت \" ( . )4وقد جاء مرة الى الرسول ايرو!ر احد ! اقرا علي القران ،فيقرا عليه الصلاة والسلام < :إن الله الألداء يقول :يا محمد خصومه والبغى > ] النحل 5 :و ] . يامر بالعدل والاحسن واياي ذي القربخت ويص عن الفخشاء والصر الاية .ولم يفرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من تلاوتها حتى يطالب الخصغ الألد بإعادتها بجلال لقظها ،وقدسية معانيها ،مأخوذا ببيانها ،مجذوبا بقوة تأ+هيرها ،ولم يلبث أن مدهوشا رفع عقيرته بتسجيل اعترافه ،وتقرير شهادته بقدسية كلام الله وعظمته ،إذ قال بالحرف ،وما الواحد :والله إن له لحلاوة ،وإن عليه لطلاوة ،وإن أسفله لمورق ،وإن أعلاه لمثمر يقول هذا بثر ! (. )5 ولهذا كان المسلم زيادة على انه يحل حلاله ويحرم حرامه ،ويلتزم بادابه والتخلق بأخلاقه، فإنه يلتزم عند تلاوته بالاداب التالية: - 1ان يقراه على اكمل الحالات ،من طهارة ،واستقبال اقبلة ،وجلوس في ادب ووقار . ( )2رواه البخاري ( . ) 236 / 6 ( )1رواه مسلم ( ) 252كتاب صلاة المسافرين . ( . ) 0482 ( . ) 128 / 3وورد في ميزان الاعتدال ( )3رواه الإمام احمد .وورد في ميزان الاعتدال ( . )8509وكنز العمال ( . )2493 ( )4رواه البيهقي في الشعب باسناد ضعيف ( )5الحصم الألد هو الوليد بن المغيرة ،كما رواه البيهقي باسناد جيد.
الأدب مع القرا! الكريم 64 - 2أن يرتله ولا يسرع في تلاوته ،فلا يقرؤه في أقل من ثلاث ليال بم لفولى عطىهقي \" :من أ قرأ القران في اقل من ثلاب ليال لم يفقهه \" ( . )1وامر الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عمر (لصبظ ان يختم القرآن في كل سبع ،كما كان عبدالله بن مسعود وعثمان بن عفان وزيد بن ثاتج! !!ى يختمونه في كل اسبوع مرة . - 3أن يلتزم الخشوع عند تلاوته ،وأن يظهر الحزن وأن يبكي أو يتباكى إن ل!ا يستطع اج!صاء ،لقول الزسول ض!يإش! \" :إن هذا القران نزل بحزن ،فإذا قرأ تموه فابكوا ،فإن لم تبكوا فتباكوا \" \". )2 \" ( . )3وفي قوله \" :ليس منا صوته -به لقوله ع!اكر \" :ز!كلشوا القران باصواتكم - 2أن !ن ما اذن لنبي يتغنى بالقران )) (. )5 من لم يتغن بالقرآن \" ( . )4وقوله \" :ما اذن الله لشيء - 5أن يسر تلاوته إن خشي على نمسه رياء أو سمعة أو كان يشونر به على مصل لما ورد سريتها إلا أن عنه ط!لر \" :الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة \" ومن المعلوم أن الصدقة تستحسب الناس على فعلها مثلا ،وتلاوة القرآن كذلك. يكون في الجهر فائدة مقصودة كحمل ،م -أ! يتلوه بتدبر وتف!ص مع تعطما له واستحضار القلب وتفهم لمعانيه وأسراره . في لعن نفسه - 7ألى لا يكون عند تلاوته من الغافلين عنه الخالفين له ،اذ إنه قد يتسبب لعنت الله على الذلبن > [ ال عمران 1 :كا ! .أو < لغنة ادله بنفسه ؛ لأف ان قرا < فبا على الطبمين > [ هوذ . ] 18 :وكان كاذئا او ظالما فإفه يكون لاعنا لنفسه ،والرواية التالية تبيهن مقدار خط! المعرضين عن كتاب الله الغافلين عنه المتشاغلين بغيره ،فقد روي أنه جاء في التوراة أن الله تعالى يقول :أما تستحي مني ياتيك كتاث من بعض إخوانك ،وأش! في الظريق تمشي ،فتعدل عن الظريق وتقعد لأجله وتقرؤه وتتدبره حرفا حرفا ،حتى لا يفوتك شيغ منه، وهذا كتاجما أنزلته إليك ،انظئر كيف فصلت لك فيه من القول ،وكم كررت عليك فيه لتتأمل ..يا عبدي ا يقعد طوله وعرضه ثم اش! معرص عنه ،فكنت اهون عليك من بعفاخوانك فتقيل اليه بكل وجهلث ،وتصغي الى حديثه بكل قلبك ،فإن تكلم متكلثم اليك بعفاخوانك الترمذي .ورواه الإمام احمد ( . ) 591 . 391 . 1 46 / 2 السن وصححه ( () رواه اصحاب ( )+رواه ابن ماجه ( )1337باسناد جيد. .ورواه ابن ماجه ( . ) 1342ورواه النسائي ( . ) 018 / 2ورواه الحاكم ( . )571 / 1وصححه. ( ، 285 . 283 /4؟)92 أ؟) رواه الإمام احمد ( 172 / 1و . ) 917 . 175 ( . ) 188 / 9وابو داود ( . ) 1471 ، 0147 . 9146والامام احمد ( )،رواه البخاري صلاة المسافرين .ورواه الإمام احمد ( . )271 ( . ) 391 . 173 / 9 ( ، ) 236 / 6ورواه مسلم ( ) 34كتاب (؟) رواه البخاري
الأدب مع رسول الله ء4كو 6 5 او شغلك شاغل عن حديثه أومأت إليه أن كف ،وها انا مقيل عليك ومحدث وأنت غن بقلبك عني ،أفجعلتني أهون عندك من بعض إخوانك ؟ ! . - 8يجتهد في أن يتصف بصفات أهله الذين هم أهل الله وخاصته وأن يتسم بسماتهم كما قال عبد الله بن مسعود !نه :ينبغي لقارئ القران أن يعرف بليله إذ الناس نائمون ،وبنهاره إد إذ الناس ،وبصمته ،وبورعه إذ الناس يخلطون ،وببكائه إذ الناس يضحكون الناس مفطرون إذ الناس يختالون ،وبحزنه إذ الناس يفرحون . ،وبخشوعه يخوضون :كنا نعرف قارئ القران بصفرة لونه ( يشير إلى سهره وطول وقال محمد بن كعب القران اطرن نومي. بن الورد :قيل لرجل :الا تنام ؟ قال :إن عجائب تهبده ) .وقالى وهيب مقل العيون بليلها لا تهجع وانبث!د ذو النون قوله: فهفا تذل له الرقاب وتخضع منع القران بوعده ووعيده فهموا عن الملك العنليم كلامه الفصل الزابع :الأدب مع رسول الله! يشعر.المسلم في قرارة نفسه بوجوب الادب الكامل مع رسول الله ا!ر وذلك للاسباب التالية: - 1أن الله تعالى قد أوجب له الادب -عليه الصلاة والسلام -على كل مؤمن ومؤمنة وذلك بصريح كلامه ! إذ قال < :يايها الذين ءاموا لا ذنذوا بين يدي الله دريسول!> النبئ ولا ]الحجرات . ] 1 :وقال سبحانه < :يايها الذين ءامنوا لا ترفعوا اضحوتكم فوق صؤت لبعض أن تج!( )1اغطلكم وانتم لا لتمثعسون> [الحجرات . ] 2 : تجهروا له بألقول كجفر رر!م وقال تعالى > :ان الذين يغضون اصوتهم عد رسول ادله اؤلبهك الذين اخن ( )2ادد قلوبهم للقوئ لهم مغفز وأتجر عظيم > [الحجرات . ] 3 :وقال سبحانه < :إن الذفي يعادونك من وراء الحجزت أ!زهم لا يعقلو * %ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم ل!ن ض!بم لهم> ]الحجرات ] .وقال ! <:لا تخعرا دعا الرشول تتن!تم كدعا بعفحكم بعضا> ]التور . ] 63 : الذين ءامنوا بالله ورسول! وإذا !انوا معه على امر جاء لم يذهبوا حتى وقال أيصا < :إنحا المؤمض% بالله الذين يؤمنون ي!ئذلؤه > [النور . ] 62 :وقال سبحانه < :إن/الذفي يسنذلؤنك اوليهث :خلصها.أ ( ) 2امتحن ()1تحبط :تبطل.
الأدب مع رسول الله عييأ 66 متهم > [ انرر . ] 62 :وقال خظ: ورسوله فإذا الشذنواك لبعض شآنهم فاذن لمن شئف ذلك ضتر لكم واطهر فإن لم > يخايها الذين ءانوا إذا نجيغ الرسول -فقذموأ بين يدي بخولبئ صدقة مجدوا فمان ادله غفور زجم > [ابدلى . ] 12 : - 2أن الله تعالى قد فرض على المؤمنين طاعته ،وأوجب محبته فقال > :يايها الذين ءاموا الذين يخالفون عن أضهت أن تصيبهم أطيعوا الله واطيعوا الزسول > [ محضذ :3ؤ ] .وقال > :ففيجذر فتنة أؤ يصيبهم عذاب أيم > [ النور ] 63 :وقال سبحانه < :وما ءاتنكم الرسول فخذوه وما نهئكم عنه فانهوا > [الحسنز ] 7 :وقال تعالى < :قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوفي يخببكم الله مخالقته لزم التأدب معه في ويغفر لر ذدؤبكم > [ال عمرالى . ] 31 :ومن وجبت طاعته وحرمت جميع الاحوال . - 3أن الله ! قد حكمه فجعله إماما وحاكما قال تعالى > :إنا أهزلنا إلك الكناب بالحق لتخكم بئن الئاس بمآ أرنك اللة > [الئسانء . ] 501 :وقال < :وأن اضكم بيخهم بما انزل فيما حتئ يحكموك لا يومنوت [ المائدة . ] 94 :وقال < :فلا ورثك الله ولا تتغ أقواءهت!> ويسلموأ دتمئليما> [الئسانء .د . 6 + ? )1 -ص بينهص لم لا مجدوا فى أنفسهغ حرجا مما قيب سجر( وتال > :ثقذ كان لكم فى رسول ادد أشؤ ( )2حسنة لمن كان يرتجوا الده واليو! الأخر> . ] 21 : [الاحزاب والتادب مع الإمام والحاكم تفرضه الشرائع وتفرره العقول ويحكم به المنطق السليم. - 4أن الله تعالى قد فرض محبته على اصسانه فقال يئرو \" :والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أجب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين \" (أ . )-ومن وجبت محثته وجا الأدب إزاءه ،ولزم التأدب معه. - 5ما اختصه به ربئ تعالى من جمال الحلؤ والحا! ،ز!أ حبااد بد من ثمات اعبفس والذات ،فهو اجمل مخلوق وأكمله على الإطلاق ،ومن كان هذا حاله كيف لا يجب التادب معه. هذه بعض موجبات الأدب معه صاغ وغيرها محمير ،ولكن كيف يكون الادب ،وبماذا يكون ؟ ..هذا ما ينبغي أن يعلما ( ،7الاسوة :القدوة الصالحة. ( )1ضجر :أشكل عليهم واختلط من الأمور . ورواه النسائي . ) 115 / 8 1 ( )01 / 1 ( ).6رواه البخاري
الأدب مع النفس 6 7 يكون الادب معه ا!ق!: - 1بطاعته ،واقتفاء أثره ،وترسم خطاه في جميع مسالك الدنيا والدين. -2ان لا يقام على حبه وتوقيره وتعظيمه حب مخلوق او توقيره أو تعطيمه كائنا من كان . -3موالاة من كان يواصلي ،ومعاداة من كان يعادي ،والوضا بما كان يرضى به ،والغضب لما كان يغضب له. -4إجلال اسمه وتوقيره عند ذكره ،والضلاة والشلام عليه ،واستعظامه وتقدير شمائله وفضائله. - 5تصديقه في كل ما أخبر به من أمر الاين والدنيا وشأن الغيب في الحياة الدنيا وفي الاخرة . - 6إحياء سنته وإظهار شريعته ،وإبلاغ دعوته ،وإنقاذ وصاياه . عند قبره ،وفي مسجده لمن أكرمه الله بزيارته ،وشرفه بالوقوف على - 7خقفالصوت قبره صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . ومعاداتهم ببغضه. حب الصالحين وموالاتهم بحبه ،وبغفالفاسقين 8 عليها موقوف مظاهر الاداب معه اصن!فى. هذه هى بعض عايه فالمسلم يجتهد دائما في أدائها كاملة ،والمحافظة عليها تامة ؛ إذ كماله وسعادته منوطة بها ،والمسؤول الله خط أن يوفقنا للتأدب مع نبينا وأن يجعلنا من أتباعه وأنصاره وشيعته وان يرزقنا طاعته وان لا يحرمنا من شفاعته ..اللهم امين !.. الفصل الخامس :في الأدب مع النفس تأدي! ميوومن المسلم .لان سعادته فى كلتا حياتيه :الاولى ،والثانية ،موقوفة لح! مدى نقسه ،وتطييبها ،وتزكيتها ،وتطهيرها ،كما أن شقاءها منوط بقسادها ،وتدسيتها وخبثها، للادلة الاتية: وذلك قوله تعالى < :ند أقلح من كئها ! وقد خاب من دشنها > [ الشصق ] .وقولى < :إن الذلين كذبوا لالينا واستكبروا عنها لا لفئح لهم أئوب السط ولا يدنلون الجئة حئ يلح ( )1اتجمل فى سز نجزى المخرمين !ءلهم من جهخم مهاد ( )3ومن فوقهز غوالى ( )4كذلك الخياق ( )2و!ذلك ( )2سم الخياط :ثقب الإبرة . ()1يلج :يدخل. ( )4غواش :أغطية كاللحف. ( ) 3مها د فرا :س .
الأدب مع النفس /لتوبة1 68 نفسا إلا وسعها ( )1أولبهلث ءامنوا وصعملوا الفخلخت لا نكف نجزي الطنمين !والذيف اصث ابخة هم فبها خادون >] الأعراف ] .وقوله < :واار * إن افيشئن لنى نر ! إلا ائذين ءامنوا وعملوا الصلخت وتواصؤا بالحق وتواصوا بالضبز > .وقول الرسول ص!ي!ش! \" :كلكم يدخل الجتة الا من ابى \" قالوا :ومن يألى يا رسول الله ؟ قال \" :من أطاعني دخل الجنة ،ومن فقد الى \" .وقوله اتن!ر \" :كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبقها \" (.)2 عصاني كما يؤمن المسلم بأن ما تطهر عليه النفس وتزكو هو حسنة الإيمان ،والعمل الصالح ،وأن المحلاة طرفى ما تتدسى به وبحبث وبنسد هو سيئة الكفر والمعاصي ،قال تعالى < :واقم يذهق السثاب >[ هود ]114 :وقوله < :بل ران على قلوبهم ما النهار وزلفا من الئل ان اطسئت الله صزيهشذ \"( :إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كان نكتة المطففين . ]14 :وقال رسول كانوا ينكسبون >[ سوداء في قلبه ،فإن تاب ونزع واستعتب صقل قلبه ،وإن زاد زادت حتى تغلق قلبه .فذلك بل ران على قلوبهم ئا كالؤا ينكسبون > \" ( .)3وقوله صصشل!شذ \" :اتق الله الران الذي قال الله *< : \" \".)4 حيمما كنت ،وأتبع السسمة الحسنة تمحها ،وخالق الناس بخلق حسن من أجل هذا يعيش المسلم عاملا دائما على تأديب نفسه وتزكيتها وتطهيرها ،اذ هي أولى من يبزدب ،فياخذها بالاداب المزكية لها والمطهرة لادرانها ،كما يجنبها كل ما يدسيها، ويفسدها من سمئ المعتقدات ،وفاسد الأقوال والأفعال ،يجاهدها ليل نهار ،ويحاسبها في كل ساعة ،يحملها على فعل الخيرات ،ويدفعها الى الطاعة دفعا ،كما يصرفها عن السر والقساد صرفا ويردها عنهما ردا ..ويتبع في إصلاحها وتأديبها لتطهر وتزكو الخطوات التالية: ا -التوبة :والمراد منها التخلي عن سائر الذنوب والمعاصي ،والتدم على كل ذنب سالف، والعزم على عدم العودة إلى الذنب في مقبل العمر .وذلك لقوله تعالى < :يايها الذين ءامنوأ توبرا الى الله تؤبه نصوحا عمى رئبهئم أن يكفر عنكتم سثاتكم !لدنليح جنمخ تخري من تحتها > أيه المؤ-نوت لعلكم تفلحوت >[ اوريم . [8 :وقوله < :وتولبىآ إلى الله جمعا الانهر [ الئور . ]31 :وقال رسوله !!ر \" :يا اع!لها الناس توبوا الى الله فإني اتوب الى الله في اليوم مائة من مغربها تاب الله عليه .)،( !/وقوله: مرة \" ( .)5وقوله \" :من تاب قئل أن تطلع الشمس كتاب الطهاره (. ) 1 ()7رواه مسلم في صحيحه ()1ونمعها :طاقتها . ()3رواه ابن ماجه ( .) 4244ورواه الإمام احمد ( 792 / 2أ .ورواه الترمذى وقال فيه حسن صحيح. (. ) 54 / 1 )والحاكم (8791 )والترمذي لا 236 . 158 . 301 / الإمام احمد ()4رواه \") 43كتاب الذكر والدعاء . )61رواه سلم () 42كتاب الذكر والدعاء . ()5رواه سلم
الأدب مع النفس /المراقبة 6 9 \" إن الله !ت يبسط يده بالليل ليتوب مسيغ النهار ،ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشصق من مغربها \" ( )1وقوله \" :لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دوية ( )2مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه ،فنام فاستيقظ وفد ذهبت فطلبها حتى أدركة العطثق ،ثم فال أرجغ إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسة على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ؛ فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده \" ( . )3وما زوي من أن الملائكة هنأت آدم بتوبته لما تاب الله عليه (. )4 ب -المراقبة :وهي أن يأخذ المسلم نقسه بمرافبة الله تبارك وتعالى ،وئلزمها إياها في كل لحظة من لحظات الحياة حتى يتم لها اليقين بأن الله مطلع عليها ،عالم بأسرارها ،رقيب على ،وبذلك تصبخ مستغرقة بملاحظة جلال الله أعمالها ،قائم عليها وعلى كل نفس بما كسبت وكماله ،شاعرة بالأنسن في ذكره ،واجدة الراحة في طاعته ،راغبة في جواره ،مقبلة عليه، معرضة عما سواه .وهذا معنى إسلام الوجه في قوله تعالى < :ومن أحسن دينا ممن أسلم وتجههو لله وهو تحسن > [النساء . ) 125:وقوله سبحانة < :ومن يممتلم وتجهه -إلى الله وهو تحسن فقد اشتمسك بالعروة الوثفى > [ قمان . ] 22وهو عين ما دعا إليه الله تعالى في قوله: فاصذروه > [ البقرة . ) 235 :وفوله < :إن الله كان علئكخ < واعلما أن الله يعلم ما في -أنفسكم رقيسا > [ الئساء . ] 1 :وقوله سبحانة < :وما ليهون في شان وما نلوا منه من قؤان ولا تعملون من عليكم شهودا إذ تفيضون فيه > [يونى . ] 61 :وقوله ا!و! \"( :أن تعبد الله كانك عمل إلا ت تراه ،فإن لم تكن تراه فإنه يراك \" (. )5 وهو نفس ما درج عليه السابقون الاولون من سلف! هذه الامة الصالح إذ أخذوا به أنقسهم حتى تم لهم اليقين ،وبلغوا درجة المقربين ،وها هي ذي آثارهم تشهذ لهم: - 1قيل للجنيد رحمه الله :بم يستعان على غض البصر ؟ قال :بعلمك أن نظر التاظر إليك أسبق من نظرك الى المنظور له. - 2قال سقيان الثوري :عليك بالمرافبة ممن لا تخقى عليه خافية ،وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء ،وعليك بالحذر ممن يملك العقوبة. ( )2الدوية :فلاة خمالية من الضاس . ( )1رواه مسلم ( )31كتاب النوبة . . ( )213 / 3 ( ، ) 316 / 2 التوبة .ورواه الإمام أحمد ( ) 1كتاب ( )3رواه مسلم ( )4الغزالي في الإحياء . . وحلية الأولياء ( )6/115 ) وفتح الباري ( )234/ 11 ( )5متفق عليه للفظ :ان تعبد ،وبلفظ ( اعبد الله ) في مسند الامام احمد ( 2/132
الأدب مع النفس /المحاسبة 07 - 3قال ابن المبارك لرجل :راقب الله يا فلان ،فسأله الرجل عن المراقبة فقال له :كن أبدا كانك ترى الله !ث. - 4قال عبد الله بن دينار :خرجت مع عمر بن الخطاب إلى مكة فعزسنا ببعض الطريق فانحدر علينا راع من الجبل ،فقال له عمز :يا راعي ا بعنا شاة من هذه الغنم ،ففال الزاعي: :أكلها الذئب ،ففال العبد :أين الله ؟ فبكى عمر، إنه مملوك ؛ فقال له عمر :قل لسيدك وغدا على سيد الراعي فاشتراه منه وأعتقه. - 5حكي عن بعض الصالحين أنه مز بجماعة يترامون ،وواحد جالس بعيدا عنهم فتقدم ؟ .فقال :معي ربي ،قال :أنت وحدك إليه وأراد أن يكلمه ،فقال له :ذكر الله أشهى ،قال له :من سبق من هؤلاء ؟ فقال :من غفر الله له ،قال :اين الطريق ؟ فاشار وملكاي نحو السماء ،وقام ومشى. - 6وحكي أن (\" زليخا \" لما خلت بيوسف السنلا قامت فغطت وجه صنم لها ،فقال يوسف ا!يط :مالك ؟! اتستحين من مراقبة جماد ولا استحي من مراقبة الملك الجبار ؟إ. وأنشد بعضهم: خلوت ،ولكن قل علي رقيب إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا ان ما تخفي عليه يغيب ألم تر أن اليوم أسرع ذاهب قريب وأن غدا للناظرين ج -المحاسبة :وهي انه لما كان المسلم عاملا في هذه الحياة لبل نهار على ما يسعده في الدار الاخرة ،ويؤهله لكرامتها ورضوان الله فيها ،وكانت الدنيا هي موسم عمله ،كان عليه أن ينظر إلى الفرائض الواجبة عليه كنظر التاجر إلى رأس ماله ،وينظر إلى النوافل نظر التاجر إلى في التجارة ،ثم يخلو كالخسارة الأرباح الرائدة على رأسم المال ،وينظر إلى المعاصي والذنوب بنقسه ساعة من اخر كل يوم يحاسب فيها نفسه على عمل يومه ،فإن رأى نقصا في القرائض فضاه ،وإن كان مما لا يقضى لامها ووبخها ،وقام إلى جبره فى الحال .فإن كان مما يقضى جبره بالإكثار من النوافل ،وإن رأى نقضا في النوافل عوض الناقص وجبره ،وإن رأى خسارة بارتكاب المنهي استغقر وندم وأناب وعمل من الخير ما يراه مصلحا لما أفسد. ،وتأديبها وتزكيتها طرق إصلاحها هذا هو المراد من المحا!مبة أطثفعر ،وهي احدى وتطهيرها.
الأدب مع النفس /العجاهدة 7 1 وأدلتها ما يأتي: لغد واتقوا اللة إن الله قال تعالى < :ياجمها الذهى ءامموا اتقوأ الله ولتنهظر نفسى ما قذمت خب!؟ بما تعملون > [ا!ثهر ] 18 :فقوله تعالى < :رلتنناز نفسى > هو أمر بالمحاسبة للنفس على ماقدمت لغدها المنتظر ،وق\".ل تعالى < :وتولبىا إلى الله جميعا أيه المؤصمنوت ! ص > ]الئور . ] 31 :وقال اصد \" :إني لاتوب إلى الصصه ،وأستغفره في اليوم مائة تفلحون قبل أن تحالص جوا ( . )2وكان ز!ه إذا جن عليه الليل مرة \" ( .)1وقال عمر !ه :حماسئوا ا!ي اليوم ؟ . قدميه بالدرصة ( عصا ) ويقول لنفسه :ماذا عملت يضرب وأبو طلحة زصه لما شغلته حديقته عن صلاته خرج منها صدقة لله تعالى ،فلم يكن هذا منه لنفسه ،وعتابا لها وتأديبا. إلا محاسبة وحكي عن الأحنف بن قيس أنه كان يجيء إلى المصباح فيضع أصبعه فيه حصبى يحس على ما يوم كذا ؟ ما حملك على ما صنعت بالنار ،هم يقول لنفسه يا حنيف ما حملك يوم كذا ؟ . صنعت له امرأة فنظر إليها فرفع يده ،ولطم عينه وحكي ان أحد الصالحين كان غانصيا فتكشفت ففقأها ،وقال :انك للخاظة إلى ما يضصصك ا . بغرفة فقال :متى بنيت هذه الغرفة ؟ .ثم أت على نفسه ففال :تساليني عما ومر بعضهم لا يعنيك لاعاقبنلث بصوم سنة فصامها .وروصد أن أحد الصالحين كان ينطلق إلى الصمضاء فيتمرغ فيها ويقول لعفسه :ذوقي ،ونار جهنم اسد حزا ،أجيفة بالليل بطالة بالنهار ؟. وإن أحدهم رفع يوما رأسه إلى سطح فرأى امرأة فنظر إليها فئخذ على نفسه أن لا ينظر إلى السماء ما دام حيا. هكذا كاد الصالحون من هذه الامة يحاسبون أنفسهم! عن تفريطها ،ويلومونها على تقصيرها ،يلزمونها التصقوى ،وينهونها عن الهوى عملا بقوله تعالى < .واما من خاف مقام رله- ونهى النفس عن اقوممن * ف!ن الجنة هى الماوى > [النازعات ] . ! -المجاهدة :وهي أن يعلم المسلم أن أعدى أعدائه إليه هو نفسه التي بين بصنبيه ،وانها ( )1في مسلم بلفط :إنه ليغان على قلبي ،وإني لأستغفز الله في كل -يوم مائة مرة \" وبهذا الئفظ رواه أبو داود . ( )2وقي هذا المعنى ما رواه الترمذي بسند حسن عن النبي !ء \" :الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ،والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني \" .
الأدب مع النفس /المجاهدة 72 بطبعها ميالة إلى الشر ،فرارة من الخير ،أمارة بالسوء > :ومآ إلرئ نفم!ى إن النفس لامارة م يآلسو > [ يوسف ] 53:تحب الدعة والخلود إلى الراحة ،وترغب في البطاله وتنجرف مع الهوى ؛ تستهويها الشهوات العاجلة وإن كان فيها حتقها وشقاؤها. فإذا عرف المسلم هذا ؛ عبأ نقسه لمجاهدة نفسه فأعلن عليها الحرب وشهر ضدها السلاح وصمم على مكافحة رعوناتها ،ومناجزة شهواتها ،فإذا احئت الزاحة اتعبها ،وإذا رغبت في فيه، في طاعة أوْ خير عاقبها ولامها ،ثم ألزمها بفعل ما قصرت الشهوة حرمها ،واذا قصرت وبقضاء ما فوتته أو تركته .يأخذها بهذا التأديب حتى تطمئن وتطهر وتطيب ،وتلك غاية فيعا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المخسنين> خهدوا المجاهدة للنفس .قال تعالى > :والذين :و. ] 6 [ العنكبوت والمسلم إذ يجاهد نفسه في ذات الله لتطيب وتطهر وتزكو وتطمئن ،وتصبح اهلا لكرامة الله تعالى ورضاه ؛ يعلم أن هذا هو درب الصالحين وسبيل المؤمنين الصادقين فيسلكه مقتديا بهم ويسير معه مقتقيا اثارهم .فرسول الله ا!يي قام الليل حتى تقطرت قدماه الشريقتان ، وسئل ا!لا في ذلك فقال \"( :أفلا أحا أن أكون عبدا شكورا ؟ \" ( . )1أي مجاهده أكبر من رسول الله اعلي! فيقول :والله لقد هذه المجاهدة وايم الله ؟إ .وعلى ل!ه يتحدث عن اصحاب شعما غبزا صفرا قد باتوا محمد عاإإظغ وما ارى شيئا يشبههم كانوا يصبحون رايت اصحاب ،وكانوا إذا ذكر الله مادوا بين أقدامهم وجباههم الله يراوحون وقياما ،يتلون كتاب سبدا كما يميد الشجر في يوم الريح ،وهملت اعينهم حتى تبل ثيابهم. العيش يوما واحدا :الظمأ لله بالهواجر، وقال أبوالدرداء ل!ته :لولا ثلاث ما أحببت والسجود له في جوف الليل ،ومجالسة أقوام ينتقون أطاييب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر. وعاتب عمر بن الخطاب ! ،نفسه على تقويت صلاة عصر في جماعة ،وتصدق بأرض من أجل ذلك تقدر قيمتها بماهمي الف درهيم .وكان عبد الله بن عمر رشغ إذا فاتته صلاة في جماعة أحيا تلك الليلة بكاملها ،وأخر يوما صلاة المغرب حتى طلع كوكبان فأعتق رقبتين. وكان علي د!ه يقول :رحم الله اقواما يحسبهم الناس مرضى ،وما هم بمرضى ،وذلك من عمله \" (. )2 صنن!هنذ يقول \" :خير الناس من طال عمره ،وحسن التفس .والزسول آثار مجاهدة البخاري كتاب التهجد ( ) 6ومسلم كتاب المنافقين ( ) 81 / 97وغيرمما. ( )1في صحيح ( )2الترمذي ( ) 9232وحسنه.
الأدب مع الخلق /الوالدان 7 3 وكان أويس الترني رحمه الله تعالى يقول :هذه ليلة الركوع فيحصي الليل كله في ركعة ،وإذا ( . )1وقال ثاتجما البناني فيحصي الليل كله في سجدة الليلة الاتية قال :هذه ليلة السجود كانت رحمه الله :ادركت رجالا كان احدهم يصلي فيعجز ان يأتي فراشه إلا حبوا .وكان احدهم يقوم حتى تتووم قدماه من طول اقيام ،ويبلغ من الاجتهاد في العبادة مبلغا ما لو قيل له: ا اقيامة غدا ما وجد مزيدا .وكان إذا جاء الشتاء يقوم في السطح ليضربه الهواء البارد فلا ينام ،1 وإذا جاء الطيف قام تحت السقف ليمنعه الحر من التوم ،وكان بعضهم يموت وهو ساجد. وقالت امرأة مسروق رحمه الله تعالى :كان مسروق لا يوجد إلا وساقاه منتفختان من طول القيام ،وو لله إن كنت لاجلس خلفه وهو قائم يصلي فابكي رحمة له .وكان منهم من إذا بلغ الاربعين من عمره طوى فراشه فلا ينام عليه قط .ويروى أن امرأة صالحة من صالحي الشلف يقال لها \" عجرة \" مكفوفة البصركانت إذا جاء السحر نادت بصوت لها محزون : إليك قطح العابدون دجى الليالي يستبقون إلى رحمتك ،وفضل مغفرتك ،فبك يا إلهي أسالك لا بغيرك أن تجعلني في أول زمرة السابقين ،وأن ترفعني لديك في عليين ،في درجة المقربين، وأن تلحقني بعبادك الصالحين ،فانت أرحم الراحمين وأعظم العظماء ،وأكرم الكرماء ،يا كريم ،ثم تخر ساجدة ولا تزال تدعو وتبكي الى القجر. ?* الفصل السادس :في الأدب مع الخلق ا -لوا لد ان : يؤمن المسلم بحق الوالدين عليه وواجمما برهما وطاعتهما والإحسان إليهما لا لكونهما ،أو لكونهما قدما له من الجميل والمعروف ما وجمما معه مكافأتهما سبب وجوده فحسب بالمثل ،بل لان الله ! أوجمما طاعتهما ،وكتب على الولد برهما والإحسان إليهما حتى قرن ذلك بحقه الواجمما له من عبادته وحده دون غيره فقال ! > :وقفئ ( )2رئك ألا تعبدوا إلا احدهمآ اؤ صهما فلا تقل فمآ أف ولا ئنهرهما إئارو ولالوالدئن إخشنأ إما يبلغن عندك ال!بر وقل لهما فر! !ريما ! واخفض لهتا جناح الذل من الزحمة وقل رب ارحمهما كا رئإني صغيرا > [الاسراء ] .وقال سبحانه وتعالى > :ووضتعا الإدنسن بولدثه حملته امه وقنا على وقن :امر والزم . ( )2قضى ( )1اورد هذه الاثار الطيبة الإمام الغزالط في الإحياء .
الأدب مع الخلق /الوالدان 74 لى ولمصلاص إصا المصهير > [ لقمان . ] 14 :ولال الرسول ظلاظصير في عامين اص اش!ر مصفبه ؟ قال \" :أمك \" .قال :ثم من ؟ قال : صحبتي للرجل الذي ساله قائلا :من أحق بحسن \" .قال :ثم من ؟ قال \" :أبوك \" ( )1وقال اعلحض \"( :إن \" .لال :ثم من ؟ قال \" :امك \"أفك الله حرم عليكم عقوق الأنصهات ،ومنع وهات ،ووأد البنات ،وكره لكم قبل وقال وكثرة جمبر الكبائر ؟ \" قالوا :بلى يا رسول المال \"( . )2وقال ا!وط \" :الا أنمئكنص ،وإضاعة السؤال الزور \"( :ألا وقول وقال متكئا فجلس الوالدين \" وكان بالله ،وعقوق الله ،قال (\" :الإشراك وشهادة الزور ،ألا وقول الزور وشهادة الزور ،فما زال يقولها حتى قال أبو بكرة :قلت :ليته ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه \" ( . )4وقال \" (و) وقال عدإظفى \" :ا لا يجزي سكت إلى الله تعالى ؟ قال \" :بر النبي ابروظدص أي العمل أحب صمه :سألت عبد الله بن مسعود الوالدين \" قلت :ثم أي ؟ قال (\" :الجهاد في سبيل الله \" .وجاء رجل إليه -عليه الصلاة والداك ؟ \" قال :نعم ،قال \" :ففيهما -يستأذنه في الجهاد ففال \" :أحي والسلام فجاهد \" ( .)5وجاء رجل من الانصار فقال :يا رسول الله هل بقي علي شيء من بر أبوي بعد لهما ،وإنفاذ والاستغفار عليهما أربع :الصلاة به ؟ قال (\" :نعنص ،خصال أبرهما موتهما عهدهما ،وإكرام صديقهما ،وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلها ،فهو الذي بقي .وقال عليه الصلاة والسلام (\" :إن من أبر البر أن يصل عليك من برهما بعد موتهما\"()6 الرجل أهل ود ابيه بعد أن يولي الاب \" (. )7 فإنه والمسلم اذ يعترف بهذا الحق لوالديه ويؤديه كاملا طاعة لله تعالى ،وتنفيذا لوصيته يلتزم كذلك إزاء والديه بالاداب الاتية: - 1طاعتهما في كل ما يأمران به ،أو ينهيان عنه مما ليس فيه معصية لله تعالى ومخالفة لشريعته إذ لا طاعة لخلوق في معصية الخالق لقوله تعالى < :وان جهداك يص أن تمثخرك بى ما ليش لك بهء عدص فالص صنطعهمآ وص!اصهما فى الدثيا معرمصفا > [ دقمان . [ 15 :وقول الرسول ظلاشد: البر ( ) 2 / 8وغيرهما. كتا! ( )2 ، 1 / 8وسملم ( ) 1ر واه البخاري ( ) 2رواه البخاري الاقضية. ( ) 11كتاب ( . ) 4 / 8 ( ، ) 157 / 3ورواه سملم ( 10و . ) 2 ( ) 76 / 8والترمذي ( ) 3ر واه اجخاري ا . )445 . 376 . 263 الآداب .ورواه انترمدي \" . ) 5691ورواه افى ماحه \" . ) 9363ورواه الإمام احمد \" 120123 كتا! داود \" 03ا) رواه أ ()4 بر .ورثاه أضسان ئي ( . ) 01 / 6 البر والصلة ( . ) 71 / 4ورواه سملم ( ) 5كتاب البخاري ( ) 5رواه ا !ي المعجم روأه ائو داود في صحيحه ا . احجير ( )2814 الصرالي .ودكره ()6 ( )7رواه سملم فى صحيحه ( 97و .)1
الأدب مع الخلق /الأولاد 7 5 الخالق \" . في معصية \" إنما الطاعة في المعروف )) وقوله ا!البد \" :لا طاعة لخلوقي لهما ،وتكريمهما بالقول وبالقعل ،فلا - 2توقيرهما وتعطيم شأنهما ،وخففالجناح ،ولا يمشي امامهما ،ولا يؤثر عليهما زوجة ولا ولدا ، ينهرهما ،ولا يرفع صوته فوق صوتهما ،بل بيا أبي ويا أمي ،ولا يسافر إلا بإذنهما ورضاهما. باسمهما ولا يدعوهما - 3برهما بكل ما تصل إليه يداه ،وتتسع له طاقته من أنواع البر والإحسادأ ،كإطعامهما ،ودفع الأذى عنهما ،وتقديم التفس فداء لهما. ،وعلاج مريضهما وكسوتهما - 4صلة الرحم التي لا رحم له إلا من قبلهما والدعاء والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما. ب -الأولا د : عليه أداؤها له ،وادابا يلزمه القيام بها بادأ !لولد حقوقا على والده يجب المسلم يعترف تسميته ،وذبح العقيقة عنه يوم سابعه ،وختانه إزاءه ،وهي تتمثل في اختيار والدته ،وحسن تربيته ،والاهتمام بتثقيفه وتأديبه وأخذه بتعاليم والرفق به ،والنفقة عليه ،وحسن ورحمته الإسلام وتمرينه على أداء فرائضه وسننه وادابه ،حتى إذا بلغ زوجه ،ثم خيره بين ادأ يبقى تحت لادلة الكتاب والسنة التالية: بيده وذلك بنفسه ،ولمني مجده رعايته ،وبين أدأ يستقل ا -قوله تعالى > :والولدت يىضحعن أولدهن حؤيين كاملين لمن أراد أن يتم الرضخاعة وعلى اتولود باثعرو!ت > [ البةرة . ،233 : له رزتهن كسوتهن وقال تعالى > :يأيها أثذين ءامنوا قوا انفسكؤ وأقلبكم نارا وقودهما الناس والحجارة عليها مليكه >أ الثحريم . ،6 :ففي هذه الاية الأمر الله مآ أمرهم ويفعلون ما يؤصون لا يغصون غلاظ شداد بوقاية الأهل من النار وذلك بطاعة الله تعالى ،وطاعته تعالى تستلزم معرفة ما يجب أدأ يطاع الاية دليلا فيه تعالى ،وهذا لا يتأ تى بغير التعلم ،ولما كادأ الولد من جملة أهل الرجل كانت على وجوب تعليم الوالد ولده وتربيته وإرشاده وحمله على الخير والطاعة لله ولرسوله ،وتجنيبه الكفر والمعاصي والمفاسد والشرور ليقيه بذلك عذاب النار . نفقة الولدعلى كما أدأ في الاية الأولي < :والؤ!رات يىضن أولدهن > الآية ،دلبل وجوب الولد ،وقال تعالى > :ولا نقلوأ إرضاعها بسبب كانت الوالد ،إذ النفقة الواجبة للمرضعة اؤلدكئم خشية إمنق ( > )1أ الإميراء . ،31 : الفقر. ()1املاق :خوف
الأدب مع الخلق /الأخوة ،الزوجان 76 - 2قوله ا! لما سئل عن أعظم الذنوب \" :أن تجعل لله ندا وهو خلقك ،وأن تقتل ولدلث خشية ان يطعم معك ،وان تزافي بحليلة جاولث \" ( )1فالمنع من قتل الاولاد مستلزم لرحمتهم والشفقة عليهم والمحافظة على أجسامهم وعقولهم وأرواحهم ،وقال اير!ر في العقيقة على فيه ويحلق رأسه \" ( . )2وقال : الولد \" :الغلام مرتهن بعقيقيما تذبح عنه يوم السابع ،ويسمى ،وتقليم الأظفاو ،ونتف الإبط \" (. )3 ،وقص الشاوب :الختان ،والاستحداد \" القطرة خص! وقال \"( :اكرموا اولادكم وأحسنوا ادبهم ،فإن أولا كم هدية إليكم \" ( )4وقال عليه الصلاة النساء \" (. )5 مفضلا أحذا لفضلت والسلام \" :ساووا بين أولادكم في العطية ،فلؤ كنت وقال \" :مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين ؤفرقوا بينهم في المضاجح \" ( . )6وجاء في الأثر :من حق الولد على الوالد أن يحسن أدبه، ويحسن اسمه .وقال عمر وضي الله عنه :من حق الولد على الوالد ان يعلمه الكتابة والرماية وان لا يرزقه إلا حلاق لا طيبا ،ويروى عنه أيضا قوله :تزوجوا في الحجر الصالح ،فإن العرق .وقد امتن أعراليئ على أولاده باختياو أمهم فقال : دشاس لماجدة الاعراق باد عفافها وأول احساني اليكم تخئري ج -الإخوة : المسلم يرى ان الادب مع الإخوة كالادب مع الاباء والابناء سواء ،فعلى الإخوة الصغاو من الأدب نحو اخوتهم الكبار ما كان عليهم لابائهم ،وأن على الإخوة الكباو نحو إخوتهم الضغار ما كان لابويهم عليهم من حقوق وواجباقي واداب وذلك لما وود \"( :حق كبير الإخوة وأخالث، الوالد على ولده \" ( . )7ولقوله عحهاصت!لق! \"( :بز افك وابالث ،ثم أختك كحق على صغيرهم ثم ادناك ادنالث \" (. )8 د -الزوجان : المسلم يعترف بالآداب المتبادلة بين الروج وزوجته ،وهي حقوق كل منهما على صاحبه، ( . ) 09 . 98 / 7 الايمان .ورواه النسائي ( ) 141كتإب ( . ) 402 . 9 / 8 ( ، ) 137 . 22 / 6ورواه مسلم ( )1رواه البخاري ( ) 1522وصححه. ( ) 237 / 4ورواه الترمذي ( )2رواه الحاكم في المستدرك ( ) 14 / 1 ) .والنسائي الطهارة .ورواه ابو ذا ود (8941 ( ) 05 . 94كتاب ( . ) 18 / 8 ( ، ) 602 / 7ورواه مسلم ( )3رواه البخاري ( )4رواه ابن ماجه ( ) 3671بسند ضعيف. وابن ماجه ( . ) 292 ( ) 704وحسنه. ( . ) 258 / 1ورواه الترمذي ( )6رواه الحاكم الحافظ بسنده . وحسنه ( )5رواه البيهقي والطيراني .وورد في كنز العمال ( ) 45473ومشكاة المصابيح (. ) 4694 ( )7رواه البيهقي وهو ضعيف .ورواه الحاكم (. ) 015 / 4 ( )8رواه البزار بسند حسن
الادب مع الخلق /الزوجان 7 7 وذلك لقوله تعالى < :ولهن مس الذى علتهن بالمع!خ وللزجال عيهن درضة > ]البقرة . ] 228 : الرجل بمزيد درجة فهذه الاية الكريمة قد أثبتت لكل من الرو!ن حقوقا على صاحبه وخصت لاعتبارات خاصة .وقول الرسول !اظ! في حجة الوداع \" :الا ان لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حفا \" ( . )1غير أن هذه الحقوق بعضها مشترك بين كل من الروجين، وبعضها خاص بكل منهما على حدة ..فالحقوق المشتركة هي: - 1الامانة ؛ اذ يجب على كل من الروجين أن يكون أمينا مع صاحبه فلا يخونه في قليل ولا كثير ،اذ الزوجان أشبه بشريكين فلابد من توفر الامانة ،والنصح والصدق والإخلاص لمنهما في كل شان من شؤون حياتهما الخاصة والعامة. - 2المودة والرحمة بحيث يحمل كل منهما لصاحبه أكبر قدر من المودة الخالصة، والرحمة الشاملة يتبادلانها بينهما طيلة الحياة مصداقا لقوله تعالى < :ومق ءابته أن ظق لكر موذص ورحن > ] الروم . ] 21 :وتحقيقا لقول !ن انفبك أزدثجا -لتسكوأ إليها وجع! بئم الرسول عليه الصلاة والسلام \" :من لا يرحم لا يرحم \" (. )2 - 3الثقة المتبادلة بينهما بحيث يكون كل منهما واثفا في الاخر ولا يخامره أدنى شك في صدقه ونصحه وإخلاصه له وذلك لقوله تعالى < :إنما المؤصنون إخغ > ] الحجرات . ] 15 : وقول الرسول ا!وظي \" :لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنقسه \" ( . )3والرابطة الزوجية لا تزيد أخوة الإبمان الا توثيقا وتوكيدا وتقوية ..وبذلك يشعر كل من الزوجين أنه هو عين الاخر وذاته ،وكيف! لا يثق الإنسان في نفسه ولا ينصح لها ؟ او كيف! يغش المرء نفسه ؟. ويخدعها - 4الاداب العامة من رفق في المعاملة ،وطلاقة وجه ،وكرم قول وتقدير واحترام ،وهي المعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها في قوله تعالى < :وعاشروهن بالمعرودث > ] الئساء . ] 91 : بالنساء خيرا \" (. )4 وهي الاستيصاء بالخير الذي أمر به الرسول العطيم في قوله \" :واستوصوا فهذه جملة من الاداب المشتركة بين الزوجين ،والتي ينبغي أن يتبادلاها بينهما عملا الى بعض بالميعاق الغليظ الذي أشير اليه في قوله تعالى < :كئف! تاضذون! وقد أففئ !م .وذكره القرطبي في تفسيره ( . ) 173 / 5 ( )1رواه الترمذي ( ) 1163وصححه .ورواه ابو داود ( ) 157كتاب الادب . اقضائل كتاب ( )65 ( . ) 12 . 9 / 8ورواه مسلم ( )2رواه البخاري . ( )2515 الإيمان .ورواه الترمذي ( ) 17كتاب ( . ) 01 / 1ورواه مسلم ( )3رواه البخاري الأنبياء ( . ) 1 كتاب ( )4رواه البخاري
الأدب مع الخلق /الزوجان 78 ئيثفا غليظا> [النساء ] 21 :وطاعة لله القائل سبحانه < :ولا تنسوا وأخذت !ى [ .البقرة . ] 237 : إن الله بما لعملون بصيز> الفضل ببم واما الحقوق الختصة ،والاداب التي يلزم كلأ من الىوبهأ أن يقوم بها وحده نحو زوجه فهى: اولا -حقوق الفتي على الز! : يجب على الزوج ازاءزوجته القيام بالاداب التالية: - 1ان يعاشرها بالمعروف لقوله تعالى <:وعاشروهن بالمحعرودت > [الئسانء ] 91 :فيطعمها النساء بأن نشوزها بما أمر الله أن يؤدب ،ويؤدبها إذا خاف إذا اكتسى إذا طعم ،ويكسوها يعظها في غير سمب ولا شتم ولا تقبيح ،فإن أطاعت وإلا هجرها في القراش ،فإن أطاعت وإلا ضربها في غير الوجه ضربا غير مبرح ،فلا يسيل دما ولا يشين جارحة أو يعالل عمل عضو من الأعضاء عن أداء وظيفته لقوله تعالى < :والنئ !ينادؤن دذثموزهف ( )1فعناوهى واهجروهن فى [افء ] 34 :ولقول رسول الله المضحاجع واضربوهن فلن أطغن!م فلا ئبغوا ياتط صسبي!> أحدنا عليه ؟ فقال (( :أن تطعمها إ ن عليه الصلاة والسلام للذي قال له :ما حق زوجة الوجه ،ولا تقبح ،ولا تهجر إلا في البيت \" ()2 ،ولا تضرب إن اكتسيت ،وتكسوها طعمت \" ودواسه عليه الصلاة وطعامهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وقوله \" :ألا وحقهن اخر \" (. )3 والسلام \"( :لا يفرك مؤمن مؤمنة -أي لا يبغضهان -إن كره منهان خلقا رضي - 2أن يعلمها الضروري من أمور دينها إن كاننت لا تعلم ذلك ،أو يأذن لها أن تحضر مجالس العلم لتتعفم ذلك ؟ إذ حانجتها لإصلاح دينها وتزكية روحها ليمس! أقل من حاتجهما إلى الطعام والشراب الواجب بذلهما وذلك لقوله تعالى < :لآحمها ألذفي ءامنوا قوا أنفسكؤ وأقليكؤ نارا > [التحريم . ، 6 :والمهـأة من ألا ه!! ووقايتها من النار بالإيمان والعمل الثهـيالح، والعمل الصالح لا بد له من العلم والمعرفة حتى يمكن أثاؤه والقيا م به على الوجه المطلوب شرعا، -عندك!ا \" ( )4ومن با أضساء خيرا فإنما هن عوان -أسيرأت ولقوله ظ!شذ \" :ألا واستوصوأ أثىن . الاستيصاء بها خيرأ أن تعلما ما تصلح به دينها وأن تؤدب بما يكصفل أ!ا الاستقامة وصلاح - 3أن يلزمها بتعاليما الإسلام وادابه وأن يأخذها بذلك أخذا فيمنعها أن تسفر أز قيج ، ( )2رواه ألو دا ث ( )2142لالساد حسمت . :تر!عص عق طاعت!. 3 ( )1شمورص ،زا الامام أحمد ( 92 1 2كا. الىصاع رواه مسلم ( !كاثتاب ()3 ( )4سبق تحريجه.
97 الأدب مع الخلق /الزوجان ويحول بينها وبين الاختلاط بغير محارمها من الوجال ،كما عليه أن يوفر لها حصانة كافية ورعاية وافية ،فلا يسمح لها أن تفسد في خلق أو دين ،ولا يفسح لها المجال أن تفسق عن أوامر الله ورسوله أو تفجر ؛ إذ هو -الراعي المسؤول عنها والمكلف بحفظها وصيانتها لقوله على النسا >[ الئساء ]34 :وقوله عليه الصلاة والسلام \" :والرجل تعالى < :الرقال قوموت راع في أهله وهو مسؤول عن رمحيته \" (.)1 -4أن يعدل بينها وبين ضزتها ،إن كان لها ضزة ،يعدل بينهما في الظعام والشراب واللباس ،والسكن والمبيت في القراش ،وان لا يحيف! في شيء من ذلك ،أو يجور ويظلم إذ حرم الله سبحانه ذلك في قوله < :فارز خفغ الا تفدلوا فوحده او ما ملكت أتففكغ >[ الذساء . ]3 : والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وصى بهن الخير فقال (( :خيركم خيركم لأهله ،وأنا لاهلي \" (.)2 خيركم سرها ،والا يذكر عيبا فيها ،إذ هو الامين عليها ،والمطالب برعايتها ان لا يفشي -5 والذود عنها لقوله ا! \" :إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امراته وتفضي إليه ثم ينشر سرها \" (.)3 الزوج على الزوجة: ثاذئاا -حقوق يجب على الروجة نحو زوجها القيام بالحقوق والاداب الاتية: فلا لبغوا علتهن صسبيلا> - 1طاعته في غير معصية الله تعالى < :فإن ا!ئم [ النساء . ]34 :وقول الرسول عليه الصلاة والشلام \" :إذا دعا الرجل امراته إلى فراشه فلم تاته )) ( .)4وقوله \" :لو كنت امرا أحدا أن يسخد عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح فبات غضبان لروجها \" (. )5 لاحط لامرت الراة ان تسجد - 2صيانة عرض الروح والمحافظة على شرفها ،ورعاية ماله وولده وسائر شؤون منزله لقوله لفغيب بما حف! الله >[ الئساء]34:وقول الرسول ا!و!: تعالى < :نألضبخث !نمت خفطت ). (5017 ) والترمذي (691 / 3( ، ) 6 / 2 ( )1رواه البخاري ( )2رواه الترمذي ( . ) 5938ورواه ابن ماجه ( .) 7791ورواه الدارمي ( .) 915 / 2ورواه الطراني في المعجم الكبير ) 468 / 7 كنز العمال (. ) 73944 النكاح أ . )2وذكره صلحب باصناد حسن. ( )3رواه مسلم في كتاب ). النكاح .ورواه ابو داود (2141 ) كتاب (122 ( )4رواه مسلم ()5رواه أبو داود () 41كتاب النكاح .ورواه الحل كم ( .) 187 / 2ورواه الإمام أحمد () 381 / 4ورواه الترمذي () 1 915وصححه.
الأدب مع الخلق /الأقارب 08 عليهن ان لا يوطئن فرشكم (\" والمرأة راعية على ييت زوجها وولده \" ( . )1وقوله \" :فحقكم \". ،ولا ياذن في بيوتكم لمن تكرهون من تكرهون - 3لزوم بيت زوجها فلا تخرج منه إلا بإذنه ورضاه ،وغفق طرفها -عينها -وخفض صوتها ،وكنث يدها عن النصوء ،ولسانها عن التطمص بالقح!تز والبذاء ،ومعاملة أقاربه بالإحسان الذي يعاملهم هو به ،اذ ما احسنت الى زوجها من اساءت الى والديه او اقاربه ،وذلك لقوله تعالى > :وقر! فى يويكن ولا نبزتجف تإح! الخهلئة الاوك >[ الاحزاب ]33 :وقوله سبحانه: >فلاق تخضعن بالفول فيطمع الذى فى ققبه -مرض >[ الأحزاب . ]32 :وقوله >لا مج!ث ألله الجفر من أبصرهن وئحفظن لمالسوص من القول >[ الئساء . ]148 :وقوله > :وقل لقعؤفت يغضضن منهآ > [ الئور . ]31،:وقول الزسول عليه الصلاة قروجهن ولا يدجمصن زينتهن إلا ما ظهر عنها ،واذا غبت ،وإذا امرتها اطاعتك اليها سرتك والسلام \" :خبر التساء التي اذا نظرت الله ،وإذا استاذنت امرأة في نفسها ومالك \" ( . )2وقوله \" :لا تمنعوا إماء الله مساجد حفطك احدكم \" (. )4 فلا يمنعها \" ( )3وقوله \" :ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد إلى المسجد الأدب مح الأقارب : هـ المسلم يلتزم لأقاربه وذوي رحمه بنفس الاداب التي يلتزم بها لوالديه وولده وإخوته ،فيعامل خالته معاملة اصمه ،وعتصته معاملة اصلمه ،وكما يعامل الأب والأم يعامل الخال والعم في كاص مظهر من مظاهر طاعة الوالدين وبرهما والإحسان إليهما .فكل من جمعتهم وإياه رحم واحدة من مؤمن وكافر اعتبرهم من ذوي رحمه الواجب صلتهم وبزهم والإحسان إليهم ،والتزم لهم ،ويعود بنفس الاداب والحقوق ائتي يلتزم بها لولده ووالديه ،فيوقز كبيرهم ،ويرحم صغيرهم .يصلهم وإن قطعوه ،ويلين لهم وإن قسؤا معه ،ويعزي مصابهم ،ويواسي منكوبهم مريضهم وجاروا عليه .وكل ذلك منه تمشيا مع ما توحيه هذه الايات الكريمة والاحاديث التبوية الشريفة > [ الئساء :ا ] .وقال > :وأؤلوا الله الذى دتعاء لون به -والأر!م وتامر به ،قال تعالى > :واتقوا الله >[ الاحزاب > . ]6 :فهل عستتم إن توليخ أن الأرحامص بعضهم أولمث ببعمى فى !نب نصسدوا في الازض! و!ظعوا أزصامكتم > [ محمد ] 22 :وقال تعالى > :ئات ذا الفرن حصنو واتن الصي ذلصي خير لاصجمت هرهدون وحه المحه وأنصلئك هم المفلحون >[ الىوم . ]3( : وامصكين (. ) 93 1 5 ( . ) 017 1 5والطري ( )2رواه القرطبي ()1سبق تخريجه. ()3رواه مسلم ( ) 03كتاب الصلاة . ( )4رواه مسلم ( ) 913كتاب الصلاة .
الأدب مع الخلق /الجيران 8 1 وقال عز من قائل < :إن الله يامر بالمذا والاحسن دايتايمما ذى القرف > [ الذحل . ] 09 : وقال سبحانه وتعالى < :واغبدوا الله ولا تمركوا يهء شما وبالؤدئين إحشنا وبذي القربئ واليئئ والمسبهيهر واتجار ذى القربئ والجار الجنب والضاحب بالجنف وائن السييل وما ملكت ائننكغ > [ النساء . ] 36 :وقوله < :وإذا حضر القسمة أؤلوا القربئ واليتئ والمشب فاززقوهم ئنه وقولوا لهم قولا معروف! > [ التساء . ]8 :وقال الرسول ا! \" :يقول الله تعالى: أنا الرحمن ،وهذه الرحم شققت لها اسما من اسمي ،فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته \" . وقال له عليه الصلاة والسلام احد اصحابه :من ابر ؟ فقال \" :امك 3 ،أمك 3 ،امك ،ع اباك ،ثم الاقرب فالاقرب \" .وسئل عليه الصلاة والسلام عما يدخل الجنة من الاعمال ، ويباعد عن التار ،ففال \" :تعبد الله ولا تشرلث به شيئا ،وتقيم الصلاة ،وتؤني الركاة ،وتصل صدفة على المسكين \" ( . )1وقال في الخالة \" :إنها بمنزلة الأم \" ( . )2وقال \" :الصدقة النخم وعلى ذي الرحم صدقة وصلة \" ( . )3وفال لاسماء بعت ايي بكر الصديق !اوقد سالته عن صلتها أمها حينما قدمت عليها من مكة مشركة فقال لها \" :نعم صلي أمك \" . و -الأدب مع الجلإان : المسلم يعتزب بما للجار على جاره من حقوق واداب ،يجب على كل من المتجاورين بذلها لجاره واعطاؤها له كاملة ؛ وذلك لقوله تعالى < :وبالوالدئبن إحشنا وبذى القربئ والتنئ والسمكين واتجار ذى القربئ واتجار الجنب > [ التساء . ] 36 :وقول الرسول ا!ر \" :ما زال جبريل يوصمنس بالجار حتى ظننت أنه سيورثه \" ( . )4وقوله :دا من كان يؤمن بالله واليوم الآخر جاره \" (. )5 فليكرم - 1عدم أذيته بقول أو فعل لقوله اعد :دا من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي الله ؟ فقال : جاره \" ( . )6وقوله \" :والله لا يؤمن ،والله لا يؤمن \" فقيل له :من هو يا رسول \" الذي لا يأمن جاره بوائقه \"( . )7وقوله ( :هي في التار \" ،للتي قيل له انها تصوم التهار ( . ) 2616 الايمان .ورواه الترمذي ( ) 15كتاب ( . ) 618 ( ، ) 013 / 2ورواه مسلم ()1روا 5البخاري ()2روا 5البخاري كتاب الصلح (. ) 6 ( . ) 214 / 4 ( . ) 658ورواه ابن ماجه ( . ) 1844ورواه الامام احمد ()3روا 5الترمذي و . ) 4391 ( 4291 .ورواه الترمذي البر والصلة ( ) 42كتاب ( . ) 12 / 8ورواه مسلم ()4روا 5البخاري ( . ) 89 / 2 ( . ) 385 / 6 ( ، ) 31 / 4ورواه الداري الإبمان .ورواه الإمام احمد ( ) 74كتاب ()3روا 5مسلم الايمان . ( ) 77 . 76 . 73كتاب ( . ) 123 . 93 . 13 / 8ورواه مسلم ()6روا 5البخاري ( . ) 31 / 4 ( ، ) 288 / 2ورواه الحاممم ( . ) 01 / 1 ( . ) 12 / 8ورواه الإمام احمد ()7روا 5البخاري
الأدب مع الخلق /الجيران 82 جيرانهان (.)1 وتقوم الليل ،وتؤذي -2الإحسان إليه ،وذلك بأن ينصره إذا استنصره ،ويعينه إذا استعانه ،ويعوده إذا مرض ، ،ويساعده إذا احتاج ،يبدؤه بالسلام ،يلين له الكلام ، ويهنئه إذا فرح ،ويعزيه إذا أصيب حماه ، دينه ودنياه ،يرعى جانبه ويحمي في مكالمة ولده ،ويرشده إلى ما فيه صلاح يتلطف عن زلاته ،ولا يتطلع إلى عوراته ،لا يضايقه في بناء أو ممو ،ولا يؤذيه بميزاب يصب يصفح عليه ،أو بقذر أو وسخ يلقيه أمام منزله ،كل هذا من الإحسان إليه المأمور به في قول الله تعالى < :واتجار ذى القربئ واتجار الجنب > .وقال الزسول صتريهيخ!\" :من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحسن الى جاره \" (.)7 لا تحقرن جارة إكرامه بإسداء المعروف والخير إليه لقوله اعينلحر \"( :يا نساء المسلمات -3 مرقة فأكثر ماءها وتعاهد لجارتها ولو فرسن شاة \" ()3وقوله لابي ذر \"( :يا أبا ذو إذا طبخت \" ( .)4وقوله لعائشة رلنمك!لما قالت له :إن لي جارين ،فإلى أيهما اهديمما ؟ قال \" :إلى جيرانك أقربهما منك بابا \" (.)3 -4احترامه وتقديره ،فلا يمنعه ان يضع خشبة في جداره ،ولا يبيع أو يؤجر ما يتصل به، جاره أو يقرب منه حتى يعرض عليه ذلك ،ويستشيره لقول الرسول اعينلحر\" :لا يمنعن أحدكم أن يضع خشبة في جداره \" ()6وقوله \" :من كان له جارفى حائط أو شريل! فلا يبعه حتى يعرضه عليه \" (.)7 فا ئد تا ن : إلى جيرانه ،او أساء إليهم بقول الرسول المسلم نفسه إذا كان قد أحسن الاولى :يعرف ،وإذا ،فقد احسنت جيرانك يقولون قد أحسنت اعينلحر للذي سأله عن ذلك (( :إذا سمعت سمعتهم يقولون قد أسات ،فقد اسأت \" (.)8 التانية :إذا ابتلي المسلم بجار سوء فليصبر عليه فإن صبره سيكون سبب خلاصه منه ،فقد الساده . رواه الامام أحمد ( . ) 044 / 2ورواه الحاكم ( ) 166 14وصحح الزكاة . (ه ) 9كتاب (دآ .) 102ورواه مسلم ()6رواه البحاري (. ) 89 / 2 رواه ادارممما(2 ( 4رواه مسلم ( ) 142كتاب الر والصلة. (. ) 167 1 4 ) .ورواه الحاع (923 // 6 ( . ) 13 / 8( ، ) 802 . 13 / 3ورواه الإمام أحمد رواه البخاري(3 ( 6ا. ) 96 . 68 / اعكمير في المعحم الطرالي ) .ودكره (447 . 274 / 2 رواه الإمام أحمد(6 لي المستدرك وصححه. ( 7دكر في كر العمال ( .) 17714ورواه الحاع الأ رواه الإمام احمد () 204 / 1بحسد حيد.
الأدب مع الخلق /آداب المسلم وحقوقه 8 3 فاصبر \" فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال : جاء رجل إلى النبي اروو!ر يشكو جاره فقال \" :اذهب \" اطرح متاعك في الطريق \" فطرحه ،فجعل الناس يمرون به ويقولون :مالك ؟ فيقول :اذاني ،فيلعنون جاره حتى جاءه وقال له :رد متاعك إلى منزلك فإني والله لا أعود \" ()1 جاري ؤ -آداب المسلم وحقوقه: المسلم يؤمن بما لأخيه المسلم من حقوق وآداب تجب له عليه ،فيلتزم بها ويؤديها لاخيه المسلم ،وهو يعتقد أنها عبادة لله تعالى ،وقربة يتقرب بها إليه سبحانه وتعالى ،إذ هذه الحقوق والآداب أوجبها الله تعالى على المسلم ليقوم بها نحو اخيه المسلم ،ففعلها إذا طاعة لله ،وقربة له بدون شلث .ومن هذه الاداب والحقوق ما يلى: - 1أن يسلم عليه إذا لقيه قيل أن يكلمه فيقول :السلام عليكم ورحمة الله ،ويصافحه، لقوله تعالى < :وإذا الله وبركاته ؛ وذلك السلام ورحمة ويرد المسلم عليه قائلا :وعليكم مثهآ او ردوها > [ النساء . [ !6 :وقول الرسول ع!اظ! \" :يسلم حتيم بئحيؤ فحيزا ياخسن الراكب على الماشي ،والماشي على القاعد ،والقليل على الكثير \" ( . )2وقوله \" :إن الملائكة من المسلم يمر على المسلم ولا يسلم عليه \" ( . )3وقوله \" :وتقرأ السلام على من عرفت تعجب إلا غفر لهما قبل أن يلتقيان فيتصافحان \" ( . )4وقوله \" :ما من مسلمين ومن لم تعرف \" (. )6 يبدأ بالسلام فلا تجيبوه حتى قبل السلام يتفرقا\" ( . )5وقوله \" :من بدأ بالكلام الله ،ويرد العاطس بأن يقول له إذا حمد الله تعالى :يرحمك - 2أن يشثته إذا عطس بالكم ،لقوله ابر! \" :إذا عطس الله ويصلح ،أو :يهديكم عليه قائلا :يغفر الله محلي ولك الله الله ،فليقل له :يهديكم الله ،فإذا قال له :يرحمك :يرحمك فليقل له أخوه أحدكم بالكم \" ( . )7وقال أبو هريرة ل!ه :كطن رلصول اول اير! !!ا عطس! و!ع يده أو ثوبها ويصلح بها صوته (. )8 على فيه وخفض - 3أن يعوده اذا مرض ،ويدعو له بالشفاء لقوله ا!و!ر \" :حق المسلم على المسلم خمس: ( ) 1رواه أبو داود ( ) 5153وهو صحيح. ( . ) 3027 السلام .ورواه أبو داود ( . ) 9951ورواه الترمذي .ورواه مسلم ( ) 1كتاب ( )62 / 8 ( ) 2ر واه البخاري له على اصل. ( ر ) قال الزين العراقي :لم أقف ( ) 4رواه البخاري في كتاب الإيمان ( )02ومسلم كتاب الإيمان ( . )63 . ( )2727 .ورواه الترمذي .ورواه ابن ماجه ( )3037 الا دب ( ) 5رو اه أبو داود ( ) 154كتاب ( . )021 اليوم وا اصليلة لابن اب .وعمل وأبو نعيم ،وفي سنده لين .وورد في كنز العمال ( )25336 ( ) 6ر و اه الطرالي ( . ) 392 / 4 ( ) 943 / 2والحاكم .والامام أحمد الادب ( )8رهـاه ابو داود ( )79كتاب ( . )61 / 8 البخاري ( ) 7رواه
الأدب مع الخلق /آداب المسلم وحقوقه 84 العاطس \" ( . )1ولقول رد السلام ،وعيادة المريض ،واتباع الجنائز ،وإجابة الدعوة ،وتشميت العاطس، البراء بن عازب !ه :أمرنا رسول الله اظي بعيادة المريض ،واتباع الجنائز ،وتشحميت ظ!لخر \"( :عودوا ( . )2ولقوله السلام ،وإفشاء الداعي المظلوم ،وإجابة ،ونصر وإبرار المقسم المريض ،واطعموا الجائع ،وفكوا العاني -الاسير . )3( \" -وقول عائشة :إن النبي !ا! كان يعود بعض أهله فيمسح بيده اليمنى ،ويقول \" :اللهم رب الناس أذهب الباس ،اشف وأنت شفاء لا يغادر سقما \" (. )4 الشافي لا شفاء إلا شفاؤك :رد السلام ، - 4أن يشهد جنازته اذا مات لقوله ايرظي \" :حق المسلم على المسلم خمس \". العاطس وعيادة المريض ،واتباع الجنائز ،وإجابة الذعوة ،وتشميت - 5أن يبر قسمه اذا اقسم عليه في شيء ،وكان لا محذور فيه ،فيفعل ما حلف له من اجله حتى لا يحنث في يمينه .وذلك لحديث البراء بن عازب :امرنا رسول الله !ش! بعيادة ،وإبرار المقسم ،ونصر المظلوم ،وإجابة الداعي، العاطس المريض ،وا تباع الجنائز ،وتشميت وإفشاء السلام . - 6ان ينصح له إذا استنصحه في شيء من الاشياء ،أو أمر من الامور بمععى انه يبين له ما اخاه احدكم في الأمر ؛ وذلك لقوله !اكل! \" :إذا استنصح يراه الخير في الشيء ،او الصواب ولائمة لمن ؟ ففال \" :لله ولكتابه ولرسوله \" وسئل له \" ( . )5وقوله \" :الدين التصيحة فلينصح \" ( . )6والمسلم قطعا من جملتهم. المسلمين وعامتهم لنفسه ،ويكره له ما يكره لنفسه .لقوله اير! \" :لا يؤمن - 7أن يدبئ له ما يحب لنفسه ،ويكره له ( )7ما يكره لنفسه \" ( . )8وقوله \" :مثل لاخيه ما يحب حتى يحب احدكم المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى \" ( . )9وقوله \" :المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا \" (. )15 ( . ) 054 / 2 (!و . ) 17ورواه الإمام أحمد ( . ) 09 / 2ورواه مسلم ([) رواه البخاري ( )3متفق عليه. (. ) 015 / 7 ( )2رواه البخاري ( . ) 151 / 3 ( )4رواه أبو داود ( . ) 0938ورواه الإمام أحمد ( . ) 22 / 1 الإيمان .ورواه البخاري ( ) 23كتاب ( )6رواه مسلم ( . ) 94 / 3 ( )5رواه البخاري بلفظ ... \" :وان تحب للناس ما وانما هي في المسند للامام احمد في الصحيح ( )7قوله :ويكره له ..الخ .هذه الزيادة ليست تحب لنفسك ،وتكره لهم ما تكره لنفسك . 51/247 ). ( 2515 الايمان .ورواه الترمذي ( ) 17كتاب ( . ) 01 / 1ورواه مسلم ( )8رواه البخاري (. ) 027 / 4 .ورواه الإمام احمد البر والصلة ( ) 66كتاب ( )9رواه مسلم ). ( 2891 .ورواه الترمذي البر والصلة ( ) 65كتاب ( [ . ) [96 / 3( ، ) 912 /ورواه مسلم ( )01رواه البخاري
الأدب مع الخلق /اداب المسلم وحقوقه 8 5 -8ان ينصره ولا يخذله في اي موطن احتاج فطإلى نصره وتأييده ؛ لقوله ا!ر! \" :انصر اخاك ظالما او مطوما \" .وسئل عليه الصلاة والسلام عن كيفية نصره وهو ظالم ففال : له .وقوله \"تأخذ فوق يديه \" بمععى :تحجزه عن الظلم وتحول بينه وبين فعله فذلك نصرك \" ما من \" ([) .وقوله ا!: اعلهـلمح!\" :المسلم أخو المسلم ،لا يظلمه ولا يخذله ولا لجقره امرئ مسليم ينصر مسلما في موضع ينتهك فيه عرضه ،وتستحل فيه حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصره ،وما من امرئ خذل مسلما في موطن تنتهك فيه حرمته إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصره \" ( .)2وقوله \" :من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم \" (. )3 القيامة -9ان لا يمسه بسوء ،او يناله بمكروه .وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام \" :كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه \" ( .)4وقوله انم \" :لا يحل لمسلم أن يروع مسلما \" (!5 وقوله \" :لا يحل لمسليم ان يشير إلى اخيه بنظرة تؤذيه \" ( . )6وقوله \"( :إن الله يكره اذى -المؤمنين \" ( .)7وقوله عليه الصلاة والسلام \" :المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده \" (.)8 ]) (. )9 واموالهم وقوله عليه الصلاة والشلام \" :المؤمن من امنه المؤمنون على انفسهم فيه .لقوله المباح ليجلس ان يتواضع له ،ولا يتكبر عليه ،وان لا يفيمه من مجلسه -15 تعالى < :ولا تمر خذك للئاس ولا تمش فى الأرضق مرحا إن الله لا يحمث كل مخنال فخور > [ لقمان . ][8 :ولقوله انبدم \" :إن الله تعالى اوحى إلي ان تواضعوا حتى لا يفخر احد على عنه 1ندم من احل! \" ( . )01وقوله ادم \" :ما تواضع اح! لله إلا رفعه الله رمالى \" .ولما عرف تواضعه لكل مسلم وهو سيد المرسلين ،ومن انه كان لا يانف ولا يتكنر ان يمشي مع الارملة ،وأمتني مسكينا، مسكينا ،وانه قال \" :اللهم احيني حاجتهما ،ويقضي والمسكين رجلا من في زمرة المساكين \" ( . )[1وقوله عليه الصلاة والشلام \" :لا يعيمن احدكم واحشرني ). (2282 ( . ) 2 / 9( ، ) [68 / 3ورواه الترمذي ) رواه البخاري (. ) 045 / 6 ) والإمام أحمد ( 3191 ( )3رواه الترمذي ( . ) 102 . 99 / 3وفي صنده لين . )رواه الإمام أحمد ). ( ) 362 / 5وابو داود (4005 ( )5رواه الإمام احمد (. ) 15 البر والصلة كتاب ) رواه مسلم ( )7المغني عن حمل الأسفار (. ) 291 / 2 )اتحاف السادة المتقين (. ) 255 / 6 ). (2627 الإيمان .ورواه الترمذي ( ) 65كتاب ( . ) 127 / 8( ، ) 9 / 1ورواه مسلم ) رواه البخاري ( ) 11 / 1وصححه. ) والحاكم (2627 ( ) 937 / 2والترمذي ) رواه الأمام أحمد ). ) .ورواه ابن ماجه (4178 )1رواه أبو داود (5948 (. ) 322 /4 ) .ورواه الحاكم في المستدرك (4126 )1رواه ابن ماجه
الأدب مع الخلق /اداب المسلم وحقوقه 86 (. )1 ثم يجلمر فيه ،ولكن توسعوا وتفسحوا\" مجلسه - 11أن لا يهجره اكثر من ثلاثة أيام لقول الرسول صزيهنج! \" :لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق الذي يبدأ بالسلام \" ( . )2وقوله .. \" :ولا هذا وخيرهما هذا ويعرض ثلاث ،يلتقيان فيعرض تدابروا ،وكونوا عباد الله إخوانا \" ( . )3والتدابر هو التهاجر ،وإعطاء كل دبره للاخر معرضا عنه. - 12أن لا يغتابه ،او يحتقره ،أو يعيبه ،أو يسخر منه ،أو ينبزه بلقب سوء ،او ينم عنه حديثا للافساد ،لقوله تعالى > :يايها الزين ءانوأ اخنبوأ كثيرا ئن ألظن إبر بعض الطن إثم ولا لخم اخيه ميتا فكرقتموه> تجتسوا ولا يغتب ئغضكم بعضما أعمث احد!م أن يآ! [الحجرات . ] 12 :وقوله > :يأيها ائذين ءامنوا لا يصتخر قوتم فن قو /عسئ أن يكولوا ضترا ث!هم ولا ولا نلمزوا أنفسكؤ ولا نابزوا بالاتفمب بلس الاشم اتفسوق بغد لنساب! من !ثسما عسئ أن يكن خ!ا!هق الايمن ومن لم يلمب فاولئك ! الظالمون > [الحجراب . ] 11 : اخاك بما أعلم قال \" :ذكرك ما الغيبة ؟\" قالوا :الله ورسوله اعتر! \" :أتدرون الرسول وفول يكره \" فيل :أرأيت إن كان في اخي ما أقول ؟ قال \" :إن كان فيه ما تقول ،فقد اغتبته، وأموالكم الوداع \"( :إن دماءكم وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته \" ( . )4وفوله في حجة حرام عليكم \" ( . )5وقوله \" :كل المسلم على المسلم حرام :دمه وماله وعرضه \" (. )6 وأعراضكم الجنة امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم \" ( . )7وقوله \" :لا يدخل وقوله علي!! \"( :بحسب قتات \" يعني نمام . المسلم - 13أن لا يسبه بغير حق حيا كان أو ميتا لقوله عليه الصلاة والسلام \" :سباب فسوق ،وقتاله كفر \" ( . )8وقوله \" :لا يرمي رجل رجلا بالفسق أو الكفر إلا ارتد عليه إن لم يعتدي منهمان حتى اجادي ا ما قالا ،فعلى \" :المتساثان \" ( . )9وقوله كذلك لمجن طحبه إلى ما قدموا \" \"ا ا) .وقوله \" :من فإنهم قد أفضوا المظلوم \" ( . )15وقوله \" :لا تسبوا الأموات . السلام .ورواه الإمام أحمد ( )124 / 2 ( ) 1 1كماب روا ! 5سلم . .ورواه أبو داود ( )1494 ، 1194 ايبر وا أ!لة .ورواه مسلم ( )8كتاب ( )65 ، 25 ، 23 1 8 اسخاري ا )2رواه البر والصلة. )3رواه مسلم ا لأ) كتاب . ( )247 // 01 ال!صرى أجيهقي قي شه ا ودكره )4رواه !سلم فى صحيحه اكمر وا اصلة. ( )6رواه مسلم ( )15كماب )5رواه مسلم ( )92كتا! القحهامة . . ( )2791 ! .رواه الترمذي البر والصلة )7ر:اد مسلم ( )32كتاب اللإمان !صا! ( ؟)2 مسلم .ورواه 8 ( ،ا لأ ) 1 ( )191 1 لا) ر!اه البخاري . \" 2م) )517 الإمام أحمد رهـاه ()15 . )18 1 / 5 )9ر:اه ال!مام أحمد( ا ا .ررواه ( ، ) 912 / 2ا لأ )116 // ا واه المخاري . ( )3!5 // 1 الحماكم .زرراه ( 4ما)53 / أصسحائي
الأدب مع الخلق /آداب المسلم وحقوقه 8 7 الرجل أبا الكبائر شتم الرجل والديه \" قالوا :وهل يشئم الرجل والديه ؟ قال \" :نعم ! يسب أمه فيمسب أمه \" (. )1 أباه ،ويست الرجل فيسب عليه ؛ لقوله تعالى < :يايها الذين ،أو يظن به سوءا ،أو يبغضه ،أو يتجسس - 14ان لا يحسده ءامنوا اختبوأ كثيرا من الطن إبر بعض الظن إثر ولا تجشسوا ولا يغئب بتضي بعضا > [ الحجرات . ] 12: وقوله تعالى < :لولآ اذ !عتمو ظن المؤفون والمؤصمنت بأنقسهم خترا > [ الئور ] 12 :وقول الرسول على بيع بعض، ا!ريم ( :لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ،ولا تدابروا ،ولا ييع بعضكم \" (. )3 الحديث وكونوا عباد الله إخوانا \" ( . )2وقوله ( :إياكم والظن فإن الظن أكذب - 15ان لا يغشه ،إو يخدعه لقوله تعالى < :والذين لؤذون المقم!ين والمؤمنت بغتر ما اتحتسبرا فقد اختملوا بهتتا وإثما مبينا > [ الأحزاب . ] 56 :وقوله < :ومن ليهسمت خطئة او إتماثر يرو به -برلا فقد اختمل ئهتتالكلاهما مبينا >[ النساء . ]112:وقول الرسول اء!ي!: علينا الشلاح فليس منا ،ومن غشنا فليس منا )) ( . )4وقوله ( :من بايعت فقل :لا \" من حمل خلابة \" ( . )5يعني لا خديعة .وقوله عليه الصلاة والسلام ( :ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حزم الله عليه الجنة \" ( . )6وقوله ( :من خبهب زوجة . :أفسد وخدع امرئ أو مملوكه فليس منا ))( . )7ومعنى خبب - 16ان لا يغدره او يخونه ،أو يكذبه ،او يماطله في فضاء دينه لقوله تعالى < :ياايها اذا عهدوا > بغيهم ءامنوا أوفوا لهاتعمنود > [ المائدة :ا ] .وقوله < :والموفون الذين متشو [ > ،ا!سراء . ] 34 :وقول [ البقرة . [ 177 :وقوله < :وأؤ!ؤا بالعقد إن العهد كان الرسول ا!وش ( :أربع من كن فيه كان مناففا خالصا ،ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من الئفاق حتى يدعها :إذا اؤتمن خان ،ل!إذا حدث كذب ،وإذا عاهد غدر ،ل!إذا يوم القيامة :رجل أعظى بي فجر \" ( . )6وقوله ( :قال الله تعالى :ثلاثة أنا خصمهم خاصم ثم غدر ،ورجل باع حزا فأكل ثمنه ،ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره \" (. )9 ( )2رواه مسلم ( ) 9كتاب البر والصلة. مسلم كتا! الايمان (. ) 145 ( )1صحيح ( ) 22المقدمة. ( )4رواه مسلم (. ) 24 / 7( ، ) 5 / 4 ( )3رواه البخاري (. ) 72 / 2 البيوع .ورواه الامام أحمد ( ) 48كتا! ( )5رواه مسلم (. ) 324 / 2 الامارة .ورواه الدارمي ( ا ) 2كتاب ( )6رواه مسلم ). ( )7رواه أبو داود (4883 ). (3632 الايمالى .ورواه الترمدي ) كتا! (156 ( ا . ) 173 / 3( ، ) 15 /ورواه مسلم ( )8رواه البخاري في فتح الباري (. ) 447 / 4 اين ححر ) .ودكره (2442 ( )9رواه اب! ماجه
الأدب مع الخلق /آداب المسلم وحقوقه 88 على مليء فليتبع \" (. )1 وقوله \" :مطل الغني ظلم ،وإذا أتبع أحدكم - 17أن يخالقه بخلق حسن فيبذل له المعروف ويكف عنه الأذى ،ويلاقيه بوجه طلق، يقبل منه إحسانه ،ويعفو عن إساءته ،ولا يكلفه ما ليس عنده ،فلا يطلب العلم من جاهل، ولا البيان من عصي لقوله تعالى < :ضذ العفو واصي لألعضف واعرض عن اتجهايت > [الأعراف :و . ] 91 ،واتبع السيئة الحسنة تمحها، وقول الرسول عليه الضلاة والشلام \" :اتق الله حيثما كنت وخالق الئاس بخلق حسن \" (. )2 - 18أن يوقره إن كان كبيزا ،ويرحمه إن كان صغيرا لقول المصطفى عليه الضلاة والشلام \" :ليس منا من لم يوقر كبيرنا ،ويرحم صغيرنا \" ( . )3وقوله \" :إن من إجلال الله عنه ا! من إكرام ذي الشيبة المسلم \" ( . )4وقوله \" :كبهر كبر \" أي ابدأ بالكبير ،ولما عرف افه كان يؤتى بالصبي ليدعو له بالبركة ويسميه فيضعه في حجره فربما بال الصبئ في حجره عليه الضلاة والسلام ،وروي أنه كان إذا قدم من سفر تلفاه الصبيان فيقف عليهم ثئم يأمر بهم فيرفعون إليه فيجعل منهم بين يديه ومن خلفه ،ويأمر أصحابه أن يحملوا بعضهم رحمة منه عليه الضلاة والسلام بالصبيان . - 91أن ينصفه من نفسه ويعامله بما يحث أن يعامل به لقوله ابي \" :لا يستكمل العبد :الإنفاق من الإقتار ،والإنصاف من نفسه ،وبذل الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن السلام \" ( . )5وقوله \" :من سره أن يزحزح عن الئار ويدخل أن يؤتى إليه \" (. )6 عبده ورسوله ،وليؤت إلى الناس ما يحت لا إله إلا الله وأن محمدا - 02ان يعفو عن زلته ويستر من عورته ،وان لا يتسمع الى حديث يخفيه عنه لقوله تعالى: < فاعف غنهتم واضفح ان ألله مجمث المخسنين > [ المائدة ] 13 :وقوله جلت قدرته < :فمن عنى له مق أخيه شئئ فانباع بالمعروف وأ ابم إلة بإخسن > [ البقرة . [ 178 :وقوله < :فمن عفا وأضلح الا !بون ان يغفر الله لكؤ> فاجرلم على ادله > [ الشورى . [ 04 :وقوله < :وليعفوا وقضفحوأ [ التور . ] 22 :وقوله تعالى < :إن الذين مجئون أن دشيع القحشة فى الذلى ءامنوا لآ عذاب الجم (. ) 8013 البيوع .ورواه الترمذي المساقاة .ورواه ابو داود ( ) 01كتاب ( ) 33كتاب ( . ) 155 . 123 / 2ورواه مسلم ( ) 1رواه البخاري ( . ) 702 / 2 ( )3رواه الإمام احمد (. ) 5/ 1 ) .ورواه الحاكم ( 8791 ( )2ورواه الترمذي ( )4رواه ابو داود ( ) 4843بإسناد حسن. ( )5ذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ( . ) 26 / 6وذكره ابن حجر في تغليق التعليق (. ) 36 ( )6رواه ابن ماجه ( . ) 5693وذكره العراقي في المغني عن حمل الأسفار (. ) 691 /2
الأدب مع الخلق /الأدب مع الكافر 8 9 \" :ما زاد اللة عبدا بعفو إلا عزا \" (. )1 .ولقول الرسول ا! فى ا( يا والأخرح > [الئور911: \" .وقوله \" :لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره اللة يوم وقوله \" :وان تعقو عمن ظلمك القيامة \" ( . )2وقوله \" :يامعشر من امن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنة من يتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته ،ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في اذنه بيته \" ( . )3وقوله \" :من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صث كان في جوف الانك يوم القيامة \" ()4 - 21ان يساعدة إذا احتاج إلى مساعدته ،وأن يشفع له في قضاء حاجته إن كان يفدز على ذلك لقوله تعالى < :ونعاونوا على التر والئقوى > [ المالدة . 12 :وقوله سبحانه < :فن .؟ ص ير ط ء ى? يشع شفعه حسنه يكن ل! دضيب منها > [ الئساء ] 85 :وقول الرسول اير! (\" :من دمس عن مؤمن كربة من كرب الانيا نقر الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ،ومن يسر على معسير، يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ،ومن ستر مسلما ستره الله قي الدنيا والاخرة ،والله في عون الله على لسان العبد ما كان العبد في عون أخيه \" ( )5وقوله السذحلا \" :اشفعوا تؤجروا ويفضي .)6( \" . نببنه ماشاء - 22أن يعيذه إذا استعاذ بالله ،وأن يعطيه إذا سالة بالله ،وأن يكافئه على معروقه أو يدعو ،ومن بالله قأعطوة بالله قأعيذوة ،ومن سألكم لقوله اعل! \" :من استعاذكم لة ؛ وذلك دعاكم قأجيبوه ،ومن صنع إليكم معروقا فكاكموه ،قإن لم تجذوا ما تكاكعونه به فادعوا له حتى تروا اممم قد كافاتموه \" (. )7 ح -الأدب مع الكافر: يعتفد المسلم أن سائر الملل والاديان باطلة ،وأن أصحابها كفار إلا الدين الإسلامي فإنه الدين الحق ،وإلا أصحابه قإنهم المؤمنون المسلمون وذلك لقوله تعالى < :إن الذلى عند أدله الابمئلض > [آذ عمران . ] 91 :وقوله سبحانه < :ومن يئتغ غير اقيسلئم دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخسرين > [ال عمران . ] 85 :وقوله < :اليؤم اكملت لكم ديمبهئم وأتممت عليكم ( )2رواه مسلم ( ) 21كتاب البر والصلة. ( )1رواه مسلم ( ) 91كتاب البر والصلة . ( )3رواه أبو داود ( . ) 0488 ( . ) 54 / 9 ( )4رواه البخاري ( )5رواه مسلم ( ) 38كتاب الذكر. . ) 904 ، ( !4 / 4 ( . ) 78 / 5ورواه الامام احمد ) . ) 14 / 8 ( ،ورواه النسائي ( ! / 2ا ( )6رواه البخاري ( . ) 46 / 2 ( . ) 99 / 2ورواه الحاكم ( )7رواه ابو داود ( . ) 9051ورواه الإمام احمد
الأدب مع الخلق /الأدب مع الكافر 09 لكم الاسلم دينا > [المائدة . ] 3 : نغمتى ور!يت فبهذه الأخبار الإلهية الصادقة علم المسلم أن سائر الأديان التي قيل الإسلام قد نسخت بالإسلام ،وأن الإسلام هو دين البشرية العام ،فلنم يفبل الله من أحد دينا غيره ،ولا يرضى بنئرع سواه ،ومن هنا كان المسلم يرى أن كل من لم يدن لله تعالى بالإسلام فهو كاقر ،ويلتنئ حياله بالاداب التالية: - 1عدم إقراره على الكفر ،وعدم الرضاء به ؛ إذ الرضا بالكفر كفر. في الله ،وما دام الله ركأ قد - 2بغضه ببغض الله تعالى له \" إذ الحب في الله والبغض أبغضه لكفره به فالمسلم يبغض الكافر ببغض الله تعالى له. - 3عدم موالاته ومودته لقوله تعالى < :لا يتخذ العومنون البهفرين اولي! من دون المؤمنين> بالله واتيزم الأخر يوادوت من حاد [آل عمران . ] 28 :وقوله تعالى < :لا تجد قوما يونوت الله ورسوله ولؤ !انواأ ءابا هم أؤ إهنا هم او إخوفهز او عشيرتهتم > [ المجادلة . ] 22 : - 4إنصافه والعدل معه وإسداء الخير له إن لم يكن محاربا لقوله تعالى < :لا ينمئكل الله عن الذين لم يقئلوئم فى الذين وقى يخرجو! من دهزكئم أن تبزوهم وتقسالوا إلهخ إن الله يحمث المقسطيهت> إلى الكفار وهو العدل هذه الاية الكريمة المخكمة الإقساط [الممتحنة . [ 8 :فقد اباحت وإسداء المعرونث إليهنم ،ولم تستثن من الكفار إلا المحاربين قفط ،فإن لهم سياسة وإنصافهم خاصة تعرنث بأحكام المحاربين. ،ومداواته إن مرض ، - 5يرحمه بالرحمة العانمة كإطعامه إن جاع ،وسقيه إن عطش من في وكإنقاذه من تهلكة ،وتجنيبه الأذى لقوله !اظ! \"( :ارحم من في الأرض يرحمك السماء \" ( . )1وقوله \" :في كل ذي كبد رطبة أجر \" (. )2 - 6عدم أذيته في ماله أو دمط أو عرضه إن كان غير محارب ،لقول الرسول عليه الصلاة الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما والسلام \" :يفوذ الله تعالى :يا عبادي ! إني حرمت يوم القيامة ). )4( ، ذميا فا\"تا خصمه ( . )6وقوله \"( :من آذى فلا تظالموا\" - 7جواز الإهداء إليه ،وقبول هديته ،وأكل طعامه إن كان كتابيا :يهوديا أو نصرانيا في المعجم الكبير ( . ) 183 / 01 ( )1رواه الطراني الجهاد .ورواه ابن ماجه ( . ) 3686 ( . ) 11 / 8 ( ، ) 174 / 3ورواه ابو ذا ود ( )47 \" )-رواه البخاري ( . ) 0924 (أ ) رواه الترمذي .والأسرار المرفوعة لعلي اقاري ( . )482 ( )2/78 .وورد في اللالى المصنوعة للسيوطي لابن الجوزي ( )2/236 ال ) ورد في الموضوعات
الأدب مع الخلق /الأدب مع الحيوان 9 1 عنه اعله! أنه كان لقوله تعالى < :وطعام الذين أوتوا الكتف حل لكز > [ المائدة . ] 5 :ولما صح يدعى إلى طعام يهود بالمدينة فيجيب الدعوة وياكل ئما يقدم له من طعامهم. - 8عدم إنكاحه المؤمنة ،وجواز نكاح الكتابيات من الكفار لقوله تعالى في منع المؤمنة من الزواج بالكاقر مطلقا < :لا هن با فم ولا هم يحفون لهن > [ الممتحنة . ] 15 :وقوله < :ولا تنك!وا المشركين حتى يومنوأ > [ البقرة . ] 221 :وقال تعالى في إباحة نكاح المسلم الكتابية: من اتؤيخنف وائحصنف من الذين أوتوا الكنف من قبلكئم إذآ ءاهيتموهن أجورهن تحصنين <وائخصنف اضدان > [ المائدة . ] 5 : ولا متخذي- غير مشقحين وحمد الله تعالى بان يقول له :يهديكم الله ويصلح بالكم ،إذ دا ن - 9تشميته إذا عطس الرسول عليه الصلاة والسلام يتعاطس ععده يهود رجاء ان يقول لهم :يرحمكم الله ،فكان يقول لهم :يهديكم الله ويصلح بالكم. \" لقول الرسول ايرظد: - 15لا يبدؤه بالشلام ،وإن سلم لجط رد عليه بقوله \" :وعليكم \" (. )1 \" إذا سلم عليكم احد من أهل الكتاب فقولوا :وعليكم - 11يضطره عند المرور به في الطريق إلى اضيقه قول الرسول اظد \" :لا تبداوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم احدهم في طرق فاضطروه إلى أضيقه \" (. )2 - 12مخالفته وعدم التشبه به فيما ليصس بضروري كإعفاء اللحية إذا كان هو يحلقها، وصبغها إذا كان هو لا يصبغها ،وكذا مخالفته في اللباس من عمة وطربوش ونحوه لقوله عليه الصلاة والشلام \" :ومن تشبه بقوم فهو منهم \" ( )3وقوله \"( :خالقوا المشركين ؛ أعفوا اللحى \" ( )5يعني فخالقوهم لا يصبغون \" ( . )4وقوله \" :إن اليهود والتصارى وقصوا الشوارب اللحية او شعر الراس بصفرة او حمرة ؛ لأن الصبغ بالشواد قد نهى عنه الرسول اظول؛ خضاب لما روى مسلم أنه ايرش قال \"( :غيروا هذا -الشعر الأبيض -واجتنبوا السواد )) . ط -الأدب مع الحيوان : المسلم ييتبر اغلب الحيوانات خلفا محترما فيرحمها يرحمة الله تعالى لها ويلتزم نحوها ( )1رواه الترمذي ( . )1033ورواه ابن ماجه ( . )7936 ( )2رواه مسلم ( )4كتاب السلام .ورواه أبو داود ( )27كتاب الادب . .ورواه الإمام احمد ( . )29 . 05 / 2 ( )3رواه ابو ذا ود ( )!31 الطهارة . .ورواه مسلم ( )16كناب ( )602 / 7 ( )4رواه البخاري اللباس . .ورواه مسلم ( )08كناب )702 / 7 ( ، ( )702 / 4 ( )5رواه البخاري
الأدب مع الخلق /الأدب مع الحيوان 29 بالاداب التالية: لقول الرسول عليه ازكى السلام \" :في كل - 1إطعا!ا وسقيها إذا جاعت وعطشت ذات كبد حواء أجر \" وقوله \" :من لا -ئرحم لا يرحم \" ( . )1وقوله \"( :ارحموا من في الارض من في السماء \" (. )2 يرحمكم - 2رحمتها والإشفاق عليها لقول الرسول الكريم لما رآهم قد اتخذوا حيوانا -طيزا - \" :لعن الله من اتخذ شيئا فيه روح غرضا \" ( )3ولنهيه !!لغ غرضا ( هدفا ) يرمونه بسهامهم عن صبر البهائم أي حبسها للقتل ولقوله \" :من فجع هذه بولدها ؟ ردوا عليها ولدها إليها \" \")4 قاله لما رأى الحمرة ( طائر ) تحوم تطلب أفراخها التي أخذها الصحابة من عشها. - 3إراحتها عند ذبحها أو قتلها لقوله !!،لغ \"( :إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا ذبيحته ،وليحد شفرته \" (. )5 قتلتم فأحسنوا القتلة ،وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ،وليرح أحدكم - 4عدم تعذببها بأي نوع من أنواع العذاب سواء كان بتجويعها ،أو ضربها ،أو بتحميلها امرأة النار ما لا تطيق ،أو بالمثلة بها ،أو حرقها بالنار ؛ وذلك لقول الرسول ايرش \" :دخلت في هرة حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار ،فلا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ،ولا هي تركتها جمل من خشايثن الأرض \" (. )6 وقد مز عليه الصلاة والسلام بقرية نمل -موضع نمل -وقد أحرقت فقال \" :إنه لا ينبني بالنار الا رب النار \" ( : )7يعني الله عز وجل. أن يعذب - 5اباحة قتل المؤذي منها كالكلب العقور والذئب والحية والعقرب والقار وما إلى هذا ، فواسق تقتلن في الحل والحرم :الحية والغراب الابقع لقول الرسول عليه ازكى السلام \" :خمس والقأرة والكلب العقور والحديا \" ( . )8كما صح عنه كذلك قتل العقرب ولعنها. - 6جواز وسم النعم في آذانها للمصلحة ،إذ رؤي اتنش يسم بيده الشريفة إبل الصدقة. أما غير التعم وهي الإبل والغنم والبقرة من سائر الحيوان فلا يجوز وسمه لقوله اتن !-وقد رأى \"( :لعن الله من وسم هذا ني وجهه \" (. )9 في وجهه حمارا موسوئا ( . )41 / 9 الكبرى ( )2ذكره البيهفي في السق ( . ) 12 . 9 / 8 ( )1رواه البخاري الصيد. ( . ) 122/ 7ورواه مسلم ( ) 12كتاب ( )3رواه البخاري ( )5رواه مسلم الذبائح. ( ) 57كتاب ( )4رواه ابو داود ( . ) 2675 البر والصلة. ( ) 37كتاب ( . ) 157 / 4ورواه مسلم ( )6رواه البخاري اللباس . ( )9رواه مسلم ( )92كاب الحج . ( )9كتاب ( )8رواه مسلم ( )7رواه أبو داود ( . ) 5268 . 2673
آداب الأخوة في الفه 39 - 7معرقة حق الله فيها بأداء زكاتها إذا كانت مما يزكى. - 8عدم التشاغل بها عن طاعة الله أو اللهو بها عن ذكره لقوله تعالى > :جماتها الذين ادده > [ المنافقرن . ] 9 : ءامنوا لا ئمه! أمولكم ولآ أولدمحم عن د!ر ولقول الرسول عل! الصلاة والسلام في الخيل \" :الخيل لثلاثة :لرجل اجر ،ولرجل ستر، وعلى رجل وزر .فأما الذي له اجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها في مرج او روضة فما ،ولو انها قطعت طيلها فاستنت اصاتجا في طيلها ذلك من المرج او الروضة كانت له حسنات له ،ولو أنها مرب بنهر فشربت ولم يرد أن شرفا أو شرفين كانت اثارها وأرواثها حسناب يسقيها كان ذلك له حسنات وهي لذلك الرجل أجر ..ورجل ربطها تغنيا وتعففا ولم ينس حق الله قي رقابها ولا ظهورها قهي له ستر ..ورجل ربطها قخرا ورياء ونواء ( )1لأهل الإسلام قهى عليه وزر \" (. )2 فهذه جملة من الاداب يراعيها المسلم إزاء الحيوان طاعة لله ورسوله ،وعملا بما تأمر به من إنسان أو حيوان ا . شريعة لإسلام ! .شريعة الرحمة .ا شريعة الخير العام لكل مخلوق1 السابع الفصل آداب الأخوة في الله والحب والبغض قيه سبحانه وتعالى المسلم بحكم إيمانه بالله تعالى لا يحب إذا أح! إلا قي الله ،ولا يبغض إذا أبغض إلا في الله ورسوله ،ولا يكره إلا ما يكره الله ورسوله ،قهو إذا إلا ما يحب الله ،ولأنه لا يحب بحث الله ورسوله يحب ،وببغضهما يبغض .ودليله قي هذا قول الرسول عليه الصلاة الإيمان \" ( . )3وبعاء لله ،ومنع لله فقد استكمل لفه ،واعطى لله وابغض والسلام \" :من احب على هذا قجميع عباد الله الصالحين يحبهم المسلم ويواليهم ،وجميع عباد الله القاسقين عن أمر الله ورسوله يبغضهم ويعاديهم ،بيد أن هذا غير مانع للمسلم أن يتخذ إخوانا أصدقاء قي الله بمزيد محية ووداد ؛ إذ رغب الرسول اعر!ر في اتخاذ مثل هؤلاء الإخوان تعالى يخمهم بقوله \" :المؤمن إلف مالوف ،ولا خير فيمن لا يالف ولا يؤلف \" ( . )4وقوله \" :إن والأصدقاء نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، حول العرش منابر من نور عليها قوم لباسهم نور ،ووجوههم ( )2رواه مسلم واللفظ للبخاري ( ) 12كتاب المساقاة . ( )1نواء :أي معاذاة . ( )3رواه ابوداود ( ) 15كتاب السنة . وصححه. ( )4رواه الإمام احمد ،والطبراني ،والحاكم في مستدركه
آداب الأخوة في الله 49 في الله، \" :المتحابون لنا .ففال الله صفهم \" ففالوا :يا رسول النبيون والشهداء يغبطهم :حقت صزبهشذ \"( :إن الله تعالى يقول في الله \" ( .)1وقوله في الله ،والمتزاورون والمتجالسون محبتي للذين يتزاورون من أجلي ،وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي \" ()2وقوله: (\"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله :إمام عادل ،وشاب نشأ في عبادة الله تعالى، ورجل قلبه معلق بالمسجد اذا خرج منه حتى يعود إليه ،ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك ،وتفرقا عليه ،ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ،ورجل دعته امرأة ذات ح!سب وجماات فقال :اني أخاف الله تعالى ،ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما الله له ملكا ،ففال :اين زار اخا له في الله فارصد عدنج!! \" :ان رجلا تنفق يمينه \" ( . )3وقوله تريد ؟ قال :أريد أن أزور أخي فلانا .فقال :لحاجة لك عنده ؟ قال :لا .فال :لقرابة بينك ول!نه ؟ قال :لا .قال :فبنعمة لك عنده ؟ .قال :لا .قال :فبم ؟ قال :أحبه في الله .فال : لك الجنة \" (. )4 لحبك اياه ،وقد اوجب باع!له يحبك فإن الله ارسلني اليك اخبرك وشرط هذه الأخوة أن تكون لله وفي الله بحيث تخلو من شوائب الدنيا وعلائقها المادية الباعث عليها الإيمان بالله لا غير. بالكلية ،ويكون وافا ابابها فهي أن يكون المتخذ أخا: - 1عاقلا ؛ لأنه لا خير في اخوة الاحمق وصحبته ،إذ قد يضر الاحمق الجاهل من حيث يريد أن ينفع. - 2حسن الخلق ،إذ سصئ الخلق وإن كان عاقلا فقد تغلبه شهوة أو يتحكم فيه غضب فيسيء الى صاحبه. ا -تقيا ؟ لان القاسق الخارج عن طاعة ر\"به لا يؤمن جانبه ،إذ قد يرتكب ضد صاحبه جريمة لا يبالي معها بأخوة أو غيرها ،لأن من لا يخاف الله تعالى لا يخاف غيره بحال من الأحوال . - ،ملازفا للكتاب والسنة بعيدا عن الخرافة والبدعة ،اذ المبتدع قد ينال صديقه من شؤم الهوى هجرتهما متعينة ،ومقاطعتهما لازمة ،فكيف تمكن بدعته ،ولان المبتدع وصاحب من هذا .واللفظ المثبت هنا ذكره السادة المتقين ( . ) 156 / 21 . ) 174 / 6رواه مسلثم بلفط أخصر في إتحاف ( )1ذكره الربيدي .الإحياء . 157 / 2 الغزالي في الإحياء وقال الزكأ العراقي :رواه مسلثم ولم ثز الى ان اللفظ ليس لقظ مسليم الذي في صحيحه . ) 923 . 237 / 51 ( ؟ ،رواه الإمام احمد الركاة . ) 3 1كتاب ( . 1 138 / 2 ( ، 1 168 / 1ورواه مسلم ( )6رواه البخاري البر والصلة. ( ) 38كتاب الم) رواه مسلم
حقوق الأخوة في الفه 59 خلتهما وصداقتهما. وقد أوجز هذه الاداب في اختياو الاصحاب احد الصالحين فقال يوصي ابنه: يا بني اذا عرضت لك الى صحبة الرجال حاجة فاصحب من إذا خدمته صانك ،وإن صحبته زانك ،وإن قعدت بك مؤونة مانك .اصحب من إذا مددت يدك بخير مدها ،وإن رأى منك حسنة عدها ،وإن رأى طنة سدها ؛ اصحا من إذا سألته أعطاك ،وإن سكت ابتداك ،وإن نزلت بك نازلة واساك ؛ اصحب من إذا قلت صدق قولك ،وإن حاولتما امرا امرك ،وإن تعازعتما شيئا اثرك . الأخؤنط في الله: حقونط ومن حقوق هذه الاخؤة ما يلى: - 1المواساة بالمال ( ، )1فيواسي كل منهما اخاه بماله إن احتاج إليه ،بحيث يكون دينارهما ودرهمهما واحدا لا فرق بينهما فيه ،كما روي عن أبي هريرة ل!خه إذ أتاه رجل ففال :إني أريد في الاط ،قال :أتدري ما حق الإخاء ؟ قال :عرفني ،قال :لا تكون أحق بدينارك أن اؤاخيك عئي. مني .قال :لم أبلغ هذه المنزلة بعد ،قال :قاذهب ودرهمك - 2أن يكون كل منهما عونا لصاحبه يقضي حاجته ويقدمها على نفسه ،يتفقد أحواله كما يتفقد أحوال نفسه ،ويؤثره على نفسه ،وعلى اهله واولاده ،يسال عنه بعد كل ثلاقث فإن كان مريضا عاده ،وإن كان مشغولا أعانه ،وإن كان ناسيا ذكره ،يرحب به إذا دنا، ولا يستكشف ويوسع له إذا جلس ،ويصغي إليه إذا حدث . - 3أن يكف عنه لسانه إلا بخير ،فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره أسراره ،ولا يحاول التطلع إلى خبايا نفسه ،وإذا راه في طريقه لحاجة من حاجات نفسه فلا يفاتحه في ذكرها ،ولا يحاول التعمف إلى مصدرها أو موردها ،يتلطف في أمره بالمعروف ،أو نهيه عن المنكر ،لا بماريه في الكلام ولا يجادله بحق او بباطل .لا يعاتبه في شيء ولا يعتب عليه في اخر. - 4أن يعل! من لسانه ما يحبه منة ،فيدعوه بأحب أسمائه إليه ،ويذكره بالخير في الغيبة في نصحه ،يبلغه ثناء الناس عليه ،مظهرا اغتباطه بذلك ،وفرحه به .لا يسترسل والحضور فيقلقه ،ولا ينصحه أمام الناس فيفضحه .كما قال الإمام الشافعبط رحمه الله تعالى :من وعظ ( ) 1المواساة :المعاونة والمساعدة .
حقوق الأخوة ف! الله 69 أخاه سرا فقد نصحه وزانه ،ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه. - 5يعفو عن زلاته ،ويتغاضى عن هفواته ،يستر عيوبه ،ويحسن به ظنونه ،وإن ارتكب معصية سزا او علانية فلا يقطبع مودته ،ولا يهمل أخوته ،بل ينتظر توبته واوبته ،فإن أصر فله صرمه وقطعه ،أو الإبقاء على أخوته مع إسداء النصيحة ،ومواصلة الموعظة رجاء أن يتوب فيتوب الله عليه .قال ابو الدرداء ل!حط :إذا تغئر اخوك ،وحال عما كان عليه فلا تدعه لأجل ذلك ،فإن اخاك يعوج مرة ويستقيم اخرى . - 6ان يفي لى في -الأخوة فيثبت عليها ويديم عهدها ؛ لأن قطعها محبط لاجرها ،وإن مات نقل المودة إلى أولاده ،ومن والاه من أصدقائه ،محافظة على الاخوة ووفاء لصاحبها. فقد اكرم رسول الله اعد عجوزا دخلت عليه فقيل له في ذلك ففال \"( :إنها كانت تأتينا ابام ،إذ قال عدو صديقه ،وإن كرم العهد من الدين \" ( . )1ومن الوفاء أن لا يصادق خديجة عدؤك ،فقد اشتركا في عداوتك. الشافعي رحمه الله تعالى :إذا أطاع صديقك - 7أن لا يكلفه ما يشق عليه ،وأن لا يحفله ما لا يرتاح معه فلا يحاول أن يستمد منه شيئا من جاه ،او مال ،او يلزمه بالقيام باعمال ،إذ اصل الاخوة كانت لله فلا ينبغي ان تحول الى له إذ كلاهما منافع الانيا ،أو دفع المضار .وكما لا يكلفه لا يجعله يتكلف غيره من جلب مخرا بالاخوة موثر فيها منقص من أجرها المقصود منها ،فعليه أن يطوي معه بساط التزمت الوحشة المنافية للالقة .وقد جاء في الاثر :أنا وأتقياء أمتي ،إذ بهذه تحصل والتحفظ والتكلف كلفته ،دامت ألفته ،ومن خفت مؤونته براء من التكلف .وقال بعض الصالحين :من سقطت دامت مودته .واية سقوط الكلفة الموجبة للانس ،والمذهبة للوحشة أن يفعل الأخ في بيت أخيه أربع خصال :أن يأكل في بيته ،ويدخل الخلاء عنده ،ويصلي وينام معه ،فإذا فعل هذه فقد الأنس وتااكد الانبساط . ،ووجد الحشمة الموجبة للوحشة تم الإخاء ،وارتفعت ة -أن يدعو لى ولأولاده ،ومن يتعلق به بخير ما يدعو به لتفسه وأولاده ومن يتعلق به ،إذ لا فرق بين أحدهما والاخر بحكم الأخوة التي جمعحت بينهما ،فيدعو له حيا وميتا وحاضرا وغائبا .قال عليه الصلاة والشلام :إ( إذا دعا الرجل لاخيه في ظهر الغيب قال الملك :ولك :اين مثل الاخ الصالح ؟ إن اهل الرجل اذا مات \" ( . )2وقال أحد الصالحين مثل ذلك ،والأخ الصالح ينفرد بالحزن ،مهتفا بما قدم أخوه عليه، ميراثه ويتمتعون بما خلف يقسمون رواه ابو داود ( . ) 1534 ( )1ذكره الزبيدي في اتحاف السادة المتقين 235 / 6 /
79 آداب الجلوس والمجلس وما صار إليه ،يدعو له في ظلمة الليل ،ويستغفر له ،وهو تحت اظباق الثرى . الفصل الثامن :في آداب الجلوس والمجلس المسلم حياته كلها خاضعة تابعة للمنهج الإسلامي الذي تناول كل شان من شؤون الحياة حتى جلوس المسلم وكيفية مجالسته لإخوانه ،فلذا كان المسلئم يلتزم بالاداب التالية في جلوسه ومجالسته: -- 1إذا اراد ان يجلس فإنه يسلم على اهل المجلعم! اولا ،ثم يجلس حيث انتهى به بين اثنين إلا لاذنهما ،لقول ليقعد فيه ،ولا جلمق المجلس ،ولا يقيمن احدا من مجلسه فيه ،ولكن توسعوا او رجلا من مجلسه ثم يجلس الرسول عدحهاص!غ \" :لا يقيمن احدكم تفسحوا \" ( )1وكان ابن عمر اذا قام له رجل من جطسه لم يجلش فيه .وقال جابر بن سمرة اعدو!: الرسول ينتهي به المجلس ( . )2ولقول احدنا حيث \"ول؟ :كنا اذا اتينا الني اصغ جلس -. !به ء \"لا يحل لرجل ان يفرق بين اثنين إلا لاذنهما \" (. )3 وعاد إليه فهو أحق به لقول الرسول ص!يهنجد (( :إذا قام احدكم - 2إذا قام احد من مجلسه من مجلس ثم رجع إليه فهو احق به \" (. )4 - 3لا يجلس في وسط الحلقة لقول حذيفة :إن الرسول انن \" !-لعن من جلس في وسط الحلقة \" (. )5 وقار وسكينة ،ولا يشبك بين - 4إذا جلس يراعي الاداب الآتية :ان يجلموعليه اصابعه ،ولا يعبث بلحيته او خاتمه ،ولا يخلل اسنانه أو يدخل إصبعه في أنفه أو يكثر من البصاق والتنخم أو يكثر من العطاس والتثاؤب ،وليكن مجلسه هادئا قليل الحركة ،وليكن كلامه منظوئا متزنا ،وإذا تحدث فليتحر الصواب ،ولا يكثر من الكلام ،وليتجنب المزاح عن اهله وأولاده ،او صناعته ،او إنتاجه المادي والأدفي ،من بإعجاب والمراء ،وان لا يتحدث شعر او تأليف ،وإذا حدث غيره اصغى يسمع ،غير مفرط في الإعجاب بحديث من يسمعه، وان لا يفاطع الكلام او يطلب إليه إعادته ،لان ذلك يسوء المتحدث . .1 124 / 2 / السلام .ورواه الإمام احمد ( 1 11كتاب 11أ رواه مسلم . ( 2377 ماجه ابن . 1ورواه 2752 . ؟ 2132 الترمذي 3بر رواه !. (4825 ابو ذا ود إ قي ) رواه ؟ لاشناد حسن. لأ /رواه ابو داود 48261 السلام . ،كتاب 311 () 1رواه مسلم
آداب الجلوس والمجلس 89 والمسلم اذ يلتزم هذه الاداب انما يلتزمها لامرين :احدهما ان لا يؤذي إخوانه بخلقه أو عمله؛ محبة لان أذية المسلم حرام \" :والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده \" .والثاني :أن يجلب إخوانه ومؤالقتهم ،إذ أمر الشارع بالتحابب والمؤالقة بين المسلمين وحث على ذلك. - 5إذا أراد الجلوس في الطرقات فإنه يراعي الاداب الآتية: أ -غفق البصر ،فلا يفتح بصره في مارة من المؤمنات ،أو واقفة ببابها أو مستشرفة على شرفات منزلها ،أو مطلة على نافذتها لحاجتها ،كما لا يرسل نزره حاسدا لاحد ،أو زاريا على احد. ب -أن يكف أذاه عن المارة من سائر الناس فلا يؤذي أحدا بلسانه سابا شاتما ،أو عائئا مقئحا ،ولا بيده ضاربا لاكما ،ولا سالبا لمال غيره غاصبا ،ولا معترصئا في الطريق صادا المارة ،قاطعا سبيلهم. أن يرد سلام كل من سلم عليه من المارة ؛ إذ إن رد السلام واجب لقوله تعالى: -% <وإذا خيغ بتحئز فحيرا باحسن مئها أو ردوهأ >[ النساء . ]86 : د -أن يأمر بمعروف ترك امامه واهمل شانه وهو يشاهده ؛ إذ هو مسؤول في هذه الحال عن الامر به ؛ لأن الأمر بالمعروف فريضة كل مسلم يتعين عليه ولا يسقط الا بالقيام به، ومماله أن ينادي المنادي للصلاة ولا يجيب الحاضرون من أهل المجلس فإنه يتعين عليه أن يأمرهم بإجابة المنادي للصلاة إذ هذا من المعروف فلما ترك وجب عليه أن يأمر به ،ومثال اخر أن يمر جائع أرن عار فإن عليه أن يطعمه أوْ يكسوه إن قدر على ذلك وإلا أمر بإطعامه أو كسوته ؛ إذ إطعام الجائع وكسوة العاري من المعروف الذي يجب أن يؤمر به إذا ترك . هـ -ان ينهى عن كل منكريشاهده يرتكب أمامه ؛ إذ تغيير المنكر كالامر بالمعروف وظيفة كل مسلبم لقوله اعوت \" :من راى منكم معكزا فليغيره \" ( .)1ومماله ان يبغي امامه احد على اخر فيضربه أو يسلبه ماله ،فإنه يجب عليه في هذه الحال أن يغير المنكر فيفف في وجه النللم والعدوان في حدود طاقته ووسعه. و -أن يرشد الضال ؛فلو استرشده أحد في بيان منزات ،أو هداية إلى طريق ،أو تعريف! بأحد من الناس لوجب عليه أن يين له المنزل ،أو يهديه الطريق ،أو يعمفه بمن يريد معرفته. كل هذا من اداب الجلوس في الطرقات ،كأمام المنازل ،والدكاكين والمقاهي ،أو ( .) 96ورواه الترمذي (. ) 2173 ()1رواه مسلم
اداب ا!ل والشرب 9 9 الساحات العامة والحدائق ونحوها ؛ وذلك لقول الرسول ا!و!ر \" :إياكم والجلوس على فيها قال \" :فإذا أبيتم إلا المجالس نتحدث مجالسنا لمأ ففالوا :ما لنا بد ،إنما هي الطرقات الأذى ،ورد فاعطوا الطريق حقها لمأ قالوا :وما حق الطريق ؟ قال \" :غض البصر ،وكف السلام ،والامر بالمعروف والتهي عن المنكر \" وقي بعض الروايات زيادة \" :وإرشاد الضال \" (. )1 ومن اداب الجلوس :أن يستغفر الله عند قيامه من مجلسه تكفيرا لما عساه ان يكون قد ألم ؟ في مجلسه \" فقلى كان ا!ص! إذا اراد ان يقوم من المجلس يقول \" :سبحانك اللهم وبحمدك واتوب إليك لمأ ( . )2وسئل عن ذلك فقال \" :انها كفارة لما اشهد ان لا إله الا انت استغفرك . )3( ، يكون في المجل! *** الفصل التاسع :آداب الأكل والشزب 3 المسلم ينظر إلى الطعام والشراب ،باعتبارهما وسيلة إلى غيرهما ،لا غاية مقصودة لذاتها، فهو جمل ويشرب من أجل المحاقظة على سلامة بدنه ائذي به يمكنه أن يعبد الله تعالى ،تللش لذات الاكل العبادة التي توهله لكرامة الدار الاخرة وسعادتها ،فليس هو جمل ويشرب والشرب وشهوتهما ،فلذا هو لو لم يجعأ لم يأكل ،ولو لم يعطش لم يشرب ،وقد ورد عنه قوله \" :نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ،لاذا اكلنا فلا نشيع \" (. )4 ا! ومن هنا كان المسلم يلتزم في مااكله ومشربه بآداب شرعية خاصة منها: ا -أداب ما قبل الاكل ،وهي: - 1أن يستطيب طعامه وشرابه بأن يعدهما من الحلال الطيب الخالي من شوائب الحرام والشبه لقوله تعالى < :يأيها الذيت ءامنوا كلوا من طببنت ما رزبدأ > [ البقرة . ] 172 : والطب هو الحلال الذي ليس بمستقذر ولا مستخبث. - 2الق ينوي جمله وشربه التقوية على عبادة الله تعالى ،ليثاب على ما أكله او شربه، فالمباح يصير بحسن التية طاعة يثاب عليها المسلم. - 3أن يغسل يديه قيل الاكل إن كان بهما أذى ،أو لم يتاأكد من نطافتهما. ( )2رواه الترمذي ( . )3433 ( )1رواه البخاري ( . ) 173 / 3 ( )3رواه ابو داود ( ) 32الأدب . ( )4لم أقف على من خرجه ،لعله اثر من آثار الضحابة ! وليى بحديث نبوي .والله اعلم.
آداب الاكل والشرب 001 - 4أن يضبع طعامه على سفرة فوق الارض لا على مائدة ،اذ هذا أقرب الى التواضع، \" (. )1 الله ءاظ!!لر على خوان ،ولا في سكرجة ولقول انس د!جة \" :ما اكل رسول - 5أن يجلس متواضعا بأن يجثو على ركبتيه ،ويجلس على ظهر قدميه ،أو ينصب رجله اليمنى ،ويجلس على اليسرى ،كما كان رسول الله !اظ! يجلس ،ولقوله اعرء \" :لااكل العبد\" (. )2 كما يجلس كما يأكل العبد ،واجلس متكئا ،إنما أنا عبدآكل - 6أن يرضى بالموجود من الطعام ،وان لا يعيبه ،وإن اعجبه اكل ،وإن لم يعجبه ترك ، لحديث أبي هريرة !ه \" :ما عاب رسول الله كل!رردر طعاما قط إن اشتهاه أكل ،وإن كرهه ترك \" (. )3 - 7أن يأكل مع غيره من ضيف أو أهل أو ولد ،أو خادم ،لخبر \" :اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه \" (. )4 ب -آداب الأكل آثناءه ،وهي: فليذكر اسم الله - 1أن يبدأه ببسم الله ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام (( :إذا أكل أحدكم تعالى ،فإن نسي ان يذكر اسم الله تعالى في اوله فليقل :بسم الله اوله واخره \" (. )5 - 2أن يختمه بحمد الله تعالى بم لقول الرسول ظي!در (( :من أكل طعاما وقال :الحمد لله ائذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ،غفر له ما تقدم من ذنبه \" (. )6 - 3أن يأكل بثلاثة أصابع من يده اليمنى ،وأن يصغر اللقمة ويجيد المضمغ ،وأن يأ ثل مما القصععة ؟ لقوله عليه الصلاة والسلام لعمر بن ابي سلمة \" :يا غلام ا سم يليه لا من وسط الطعام فكلوا من الله ،وكل بيمينك ،وكل مما يليك \" ( . )7وقوله عر!را \" :البركة تنزل وسط حافتيه ولا تأكلوا من وسطه \" (!) . بالمنديل ،أو غسا!ا بالماء ؟ - 4أن يجيد المضمغ وأن يلعق الثخحفة وأصانبعه قبل مسحها طعاما فلا يمسح أصابعه حتى يلعقها ،او لقول الرسول عليه الصلاة والسلام \" :إذا أ!صا أحدكم ( )1الحديث رواه الترمذي ( . )363ورواه ابن ماجه ( . )2932والسكرجة :كلمة فارسية وهي قصعه يوضع فيها الأكل. ( )6رواه ابو داود ( . )3763 البخاري كتاب الأطعمة ( . ) 13 ( )2صحيح ( . ) 105 / 3ورواه ابن ماجه ( . ) 3286 ( )4رواه الامام احمد ( . ) 265 . 246 / 6 ( )5رواه ابو داود ( ) 3767والإمام أحمد ( ) 3458ورواه ابن ماجه ( . ) 3285 ( )6رواه ابو ذا ود ( ) 1اللباس .ورواه الترمذي ( . ) 5018 الأ) رواه الترمذي الاضربة . ( ) 801كتاب ( . ) 88 / 7ورواه مسلم ( )7رواه البخاري
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382
- 383
- 384
- 385
- 386
- 387
- 388
- 389
- 390
- 391
- 392
- 393
- 394
- 395
- 396
- 397
- 398
- 399
- 400
- 401
- 402
- 403
- 404
- 405
- 406
- 407
- 408
- 409
- 410
- 411
- 412
- 413
- 414
- 415
- 416
- 417
- 418
- 419
- 420
- 421
- 422
- 423
- 424
- 425
- 426
- 427
- 428
- 429
- 430
- 431
- 432
- 433
- 434
- 435
- 436
- 437
- 438
- 439
- 440
- 441
- 442
- 443
- 444
- 445
- 446
- 447
- 448