Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore كتاب وقفات من حياتي قبل أن تمحى من ذاكرتي 11

كتاب وقفات من حياتي قبل أن تمحى من ذاكرتي 11

Published by zahranisaud, 2020-03-30 07:20:48

Description: كتاب وقفات من حياتي قبل أن تمحى من ذاكرتي 11

Search

Read the Text Version

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )25‬بين الرياضة وجماعة التبليغ‬ ‫ت السدد ة ااولى ا امعوددة وخد د ل العددام الهجددري ‪1399‬هدد ش د د موددالًا للألعدداف‬ ‫الرهاضدوة وشدا ت ا امعدة قسدخ للنبودة الرهاضدوة تداب لتلودة النبودة ول هده عموعدة مدن‬ ‫ا‪ ،‬الرهاضوة تامثل ت دالة العداف ال دوة ونمدار ا سدخ وشمدال ااجسدام و دالة م ل دة‬ ‫لترة السلة واللايرة و الة لا اللاولة و ساا رهاض ماوسط الحجخ لتدرة ال د م ا وش د‬ ‫أتر على تل ا‪ ،‬د وأن دخ ت أ ودا شدث ة ل عدب ا‪،‬سدجل ت فدرق ا امعدة ا وأشثدر‬ ‫ما جذابني ت ذل العام ألعاف ال وة وشمال ااجسام ا وش ق طلب من م رب ا الان دمام‬ ‫لى الفرهدع ا‪،‬اد رف علدى شمدال ااجسدام ورغدخ أندني مدن اللد ف ا‪ ،‬دام لى شلودة ال درهعة‬ ‫وال راسدا انسد موة ب سدخ الح دارة والد ظخ انسد موة ف د واف دع ا‪،‬د رف ومد حني بلاق دة‬ ‫ع وهة ت نا ي شمال ااجسام وب أ مر لة الا رهب على لا الح ه ورف ااث ال‪.‬‬ ‫وا ساعا الا رهب ت الة ألعاف ال وة وشمال ااجسام ت فدذا خد ل ث ثدة أهدام ت‬ ‫ااسدبوع ف دط د ف د شد ل بعد الوقد ت ااهدام ااخدرى ت م دارشة لاعدبي شدرة ال د م ت‬ ‫انساا الرهاض با امعة وش ب ه ل عب ال دايب عدن الاد رهب ت أول م دارشات مد‬ ‫فرق ا امعة وبع ع ة م ارشا اقا م رف ا امعة أ أشو ضمن أع ار فرهدع ا امعدة‬ ‫الريو وم حني شذال الع وهة واخاارن ضدمن م اخدب ا امعدة ا وقد شدارش ت أشثدر‬ ‫من م افسة للجامعة م بعد التلودا وا امعدا ااخدرى لتد ني لم أسدامر ت ع دوهة فرهدع‬ ‫شرة ال د م شدث ‪،‬ا ف د و عاده مد ن اهدة العدام ا دامع ‪1399‬هد ا وتفرغد ‪،‬مارسدة ن داطا‬ ‫ألعدداف ال ددوة وشمددال ااجسددام وممارسددة بعدد ال دداطا الث افوددة واا بوددة ت نددا ي متددة‬ ‫الث ات‪.‬‬ ‫وأذشددر أنددني بعدد مددرور مددا هزهدد علددى فصددل راسدد لا ظدد مددا لا ظدده الددزم ر‬ ‫واا دد قار ا‪ ،‬ددرب مددن ت دد ب وددة جسددم الرهاضددوة وافااددال ع دد التدداف والددذاراع‬ ‫والفخذاهن ا وق أعجب شدث ‪،‬ا بدا‪،‬ظ ر الدذاي دار علوده جسدم ت تلد ا‪،‬ر لدة ممدا جعلدني‬ ‫‪100‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫أ وام الا رهبا ت الة ألعاف ال وة وشمال ااجسام ا وقد ل ود مدن ا‪،‬د رف ت دجوع‪،‬ا م لد‬ ‫الد ظ للموا دلة ت الاد رهبا ووعد ن ع د تح ودع اارقدام وااوزا ا‪،‬للوبدة أ ه درشني ت‬ ‫م اخددب ا امعددة لتمددال ااجسددام ممددا فعددني للمواظبددة ت ذلدد العددام ا وقدد شدد ل عددن‬ ‫الا رهبا قبول أ اث فا ة الحرم لان ال با‪،‬واظبة على ور اجاماعا وجلسدا اعدة‬ ‫الابلودغ والد عوة والد ن دل خد ل ذلد العدام ت عدوة ال دباف ل ن دمام لو دا ولا فودذا‬ ‫براع ددا ا وقدد شددا لهددا جلسددا م اظمددة ت السددتن ا ددامع وت الحددرم ا‪،‬تدد وت بعدد‬ ‫ا‪،‬ساج بأ وار م ه ة متة ا‪،‬ترمة ‪.‬‬ ‫وق د سمعدد مددن الددزم ر ن دذااك مزهدد ‪،‬ا مددن الاح دذاهرا ب ددأ فت در اعددة الابلوددغ‬ ‫وم ا د ن داطات خ علدى الدرغخ ممدا تبد و علوده مدن النشودز علدى أهد اف الد عوة انسد موة‬ ‫وتصدحوح بعد ا‪،‬فداهوخ الخاطئدة عدن العبدا ا وا‪،‬عدام ا وقد أوجسد بالفعدل خوفدة مدن‬ ‫م ج تل ا ماعة ع ما عرض عل أ م داة ا الان دمام لاد رهبا مو انودة علدى ف دو‬ ‫ال فاع عن ال ف وألعداف ا دو و والت فدو ا وتسدارل عدن ااسدباف ال اعودة لدذال ت ظدل مدا‬ ‫هعلن من أه اف للجماعة بأن ا لل عوة وتصدحوح ا‪،‬فداهوخ الخاطئدة ا وع د ما لم أجد انجابدة‬ ‫ا‪ ،‬عة مدن ا‪ ،‬داه ا‪ ،‬درف قدرر اعادزالهخ والعدو ة لى شمدال ااجسدام وال داطا الث افودة‬ ‫ال شان تسا وهني شث ‪،‬ا ت مر لة ا امعة وما بع ها ‪.‬‬ ‫وممددا أذشددرم ت ن دداطا اعددة الابلوددغ والدد عوة أنددني شلفدد ب وددا ة فرهددع مددن‬ ‫ااع دار للابلودغ ت مسدج برد ا‪ ،‬صدور وغالبودة السدتا الدذاهن هرتدا و ذلد ا‪،‬سدج مدن‬ ‫اافارقدة ا‪،‬داخلف وا‪ ،‬دوم بلدرق غد نظامودة ولا ود أشثدرهخ الل دة العربودة ا وبعد أ ار‬ ‫ة ا‪ ،‬رف ت ا‪،‬سج اساأذنا مام ا‪،‬سج ووقف م عموعة الزم ر أمدام ا‪،‬صدل للد عوةا‬ ‫وشدا ت ا‪،‬سدج ع د أ ار الصد ة مدا هزهد علدى الخمسد مصدلو‪،‬ا ا ومدا أ د باسدخ الله‬ ‫الدرحمن الدر وخ وحمد الله وأث ود علوده و دلو علدى الرسدول دلى الله علوده وسدلخ بصدو‬ ‫ج دوري خلداب ا و ذا با‪،‬صدل هاادابعو ت انصدراف خ مدن ا‪،‬سدج بعد أ ار بع د خ رشعد‬ ‫الس ة ا وما أ شرع ت موضوع ال عوة وزم يد فدو بد يمو ‪،‬دا وهسدا‪،‬را لا وا‪،‬سدج قد خد‬ ‫‪101‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شلوا من ا‪،‬صل ع ا انمدام وشدو شدب ت السدن شدا هسدا لى سدارهة ا‪،‬سدج اامامودة ا‬ ‫مما عان لاخاصار الد عوة ت هدة تلوت دا واخاامد بعد ها مباشدرة وانصدرف والدزم ر وندن‬ ‫ن ح من ذل ا‪،‬وقف وسور اخاوار ا ماعة ‪،‬تا الد عوة ا وشاند هدذام هد الوقفدة ااولى‬ ‫وه الوقفة ااخ ة لل عوة م اعة الابلوغ ‪.‬‬ ‫ول سمع ت تل ا‪،‬ر لة بأ اعدة الابلودغ قد انا در ت أندار ا‪،‬ملتدة وشدا‬ ‫لها ن اطا عوهة م ظمة وغد م ظمدة لتد ني بعد أ قدرر الاعادزال لم أتداب مدا ه ومدو بده‬ ‫من ن اطا و ا ا وق علم فوما بع أ هذام ا ماعدة قد بلدغ تعد ا أتباع دا ت بد هش‬ ‫واله وباشساا والسعو هة أشثر من ملوو ع و ا وق اسداثمر هدذام ا ماعدة وغ هدا مدن‬ ‫ا ماعا ال عوهة ااخرى لاح وع أعمال وم روعا سواسوة وج ا هة و رهبوة ‪.‬‬ ‫ولعل ت هذام الوقفة أ ذار ال باف من مثل هدذام ا ماعدا الد تسدا ف خ مدن أجدل‬ ‫تح ودع غاهدا ومد رف سواسدوة وت فودذا خلدط ع ايودة علدى انسد م وا‪،‬سدلم وقد تمدول مدن‬ ‫ج دا و ول لهدا مصداو وأطمداع ت بعد الد ول العربودة وانسد موة ومدا رأه دام وندرام ت بعد‬ ‫الد ول انسد موة والد ول العربودة المجداورة مدن فدتن واضدلرابا حماندا الله وب ندا م دا نمدا‬ ‫شان شدرارت ا مدن لدوط مثدل هدذام ا ماعدا الد ا دذا وتاخدذا مدن أعمدال الدبر والخد‬ ‫والد عوة مد اخل لهدا ل سدل أ م دة ال دباف وتدوجو خ ندو تح ودع أهد اف ا ا وخد لل دباف أ‬ ‫ها وا الله تعالى وأ ه اموا لى اان دلة الرهاضدوة والث افودة والعلمودة الد ت ظم دا مؤسسدا‬ ‫ال ولددة واان هددة الرهاضددوة والث افوددة واا بوددة ف دد مددن علددى الفتددر والاتجاهددا مددن تلدد‬ ‫ا ماعا ا‪ ،‬للة ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪102‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شااف تلوهر برامج ع ا ا‪،‬علم ت ضور شفاها الا ره ا شااف ها اول‬ ‫نموذج تلوهر علم معواري محتخ لبرامج ع ا ا‪،‬علم عامة ومعلم‬ ‫الاجاماعوا ت الاعلوخ العام خا ة ا وها من تو وا علموة اسالوب‬ ‫وأ وا الالوهر العلموة ‪.‬‬ ‫‪103‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )26‬ديواني بين يدي رئيس النادي الثقافي‬ ‫ت ن اهددة العددام ا ددامع ‪1399‬هدد ش دد قدد دد ولله الحمدد ناددايج ابوددة ت‬ ‫راسد با امعدة وقد تح دع لد ولله الحمد والف دل رفد معد ل الناشمد ا دع رجدة‬ ‫ممااز ت العام ا امع ااول ا وش مدن اللد ف الحرهصد علدى ا‪ ،‬افسدة مد عموعدة مدن‬ ‫الدزم ر واا د قار ا‪،‬افدوق ندذااك ا شمدا ش د ن دلًا ت الاد رهبا وال داطا الرهاضدوة‬ ‫والث افودة ا وش د هداو لد ظخ ال دعر وشاابدة ال صدة والرواهدة وقد شوند مدن ال صداي الد‬ ‫نظما دا خد ل مد ة ال راسدة ت ا‪،‬در لا ا‪،‬اوسدلة والثانوهدة والسد ة ااولى ا امعودة هوان‪،‬دا‬ ‫شدعره‪،‬ا ماواضدع‪،‬ا ت أشثدر مدن مايدة وًسد دفحة اعا د ع د تمامده بصد واه لل درا‬ ‫وقد وسماده بم دوار ا وهدذاا الد هوا فومدا أذشدر هدو الد هوا الثدان ودث قد ف د ااول ت‬ ‫راج اللدايف قبدل وسمده وتسدمواه ولم هتدن ع د ي م ده مسدو ة ا ون لد مدا ش د أ فدظ م ده‬ ‫لى الد هوا ا هد بعد تلدوهر بعد ال صداي ا وقد شاند ود قصداي الد هوان مدن‬ ‫ال عر ال عبي ا‪ ،‬ى ‪.‬‬ ‫عرض بع قصاي ي على بع الزم ر ا‪ ،‬رب وشا الحتخ من غالبوا خ بجدو ة‬ ‫قصدداي ي وتأث هددا ممددا فزندد علددى تج وددز هددوان \" م ددوار \" وت لوفدده ت متاتددب خدد ما‬ ‫الل ف ت ا امعة ا واتج به أحمله لى ريدو ال دا ي الث دات بمتدة ا‪،‬ترمدة ا‪ ،‬فدور لده بد ذ‬ ‫الله تعالى اا هب ا‪،‬بد ع ااسدااذ بدراهوخ فدو ة رحمده الله ا وقد اسدا بلني ت متابده وا افدى بد‬ ‫وأشرمني ا وق م له هوان معل ‪،‬ا رغب ت ن رم ضمن م ورا ال دا ي ا فر دب وأث دى علدى‬ ‫رغدب وطمدو وطلدب مدني م الده ت الحتدخ علدى تحوهدل الد هوا علدى دة الحتدخ بعد‬ ‫اط عده علوده ا وب ماثدة خل ده ا‪،‬ع دو ة أهد ى لد بعد واوه ده ا‪،‬وجدو ت متابده نسد م دا ا‬ ‫وشجعني على الاسافا ة من خ ما ال ا ي بع أ علدخ بع دوه فوده ا وو عدني برفداوة ووجده‬ ‫ب ر لا تفارقه الاباسامة ‪.‬‬ ‫‪104‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫بعد أ مدر مدا ه دارف ااسدبوع دا ف أ الا ود بدا‪،‬ر وم ااسدااذ بدراهوخ فدو ة ت‬ ‫مدد خل ال ددا ي ا فدد عان لى متابدده ا فابعادده وقلددبي ةفددع وهدد ور ت خوددال عموعددة مددن‬ ‫الا امالا ب أ تخ اا هب على هوان ا‪،‬اواض ا وع ما اسا ره ا بمتابه طلب ل ال داي‬ ‫وسألني سؤال لا أنساهما أب ‪،‬ا وث قدال ‪ :‬هدل ترغدب أ ه درأك محبدوك مدن محادوى هواند‬ ‫الدذاي بد هد ي فوحتمدو علدى بد اعات ال ا مدة مدن محادوام ؟ أم ترهد أ تصدل لى قمدة‬ ‫أف دل فوحتمدو علود قدرا ك بمدا بل اده مدن م زلدة ؟ وقبدل أ أجودب اا هدب عدن سدؤالوه‬ ‫اسا اج أ ما ب ه ي اا هب لا هرقى لى ما هصبو لوه ‪،‬سا بل وا‪،‬تاندة الد هرجوهدا لد ا‬ ‫ورجحد ا امدال عد م ا‪،‬واف دة علدى ال در ا فأجباده ف لد ‪ :‬بدل قمدة لا ت دل عدن ال مدة الد‬ ‫بل ا ا سعا تتخ ‪ .‬فابسخ وقال أرجو أ تصل لى أف ل مما تحلدخ بده ا فاسداخرج هدوان م دوار‬ ‫من رج متابه ووضعه على ا‪،‬تاب وفاح دفحة فوده علم دا ب صا دة د ة ملوندة ا وقدال ‪ :‬ت‬ ‫هوان قصاي ب اعوة ش ذام م ‪،‬ا لى قصو ة بع وا ابا أ ا‪ ،‬دوار وهد ال صدو ة الو ود ة‬ ‫الد ضدم ا ا ت هدوا أند بعد ذلد ا لت دا لدو خرجد بال دعر الفصدوح ا دبح أشثدر‬ ‫ب ا ‪،‬عا وبوا‪،‬نا ا ف لد ‪ :‬ذا أند تد عون للتاابدة ت ال دعر الفصدوح ولا تدرى اسدامراري ت ال دعر‬ ‫ال عبي ا‪ ،‬ى ا ف ال ‪ :‬نعخ ذا مدا أر الامودز و طد ق زمدام بد اعات ولا بدأس مدن الاسدامرار‬ ‫أه ‪،‬دا ت نظدخ ال دعر ال دعبي فلده محبدوم ا ور بد ت دز برتمده وقدرارم واسداجب لرجايده‬ ‫لالوهر هواه ت نظخ ال عر بع ذل ا وقبل أ أنصرف طلب مني ت أ ف رفود قدل مثولده أ‬ ‫أب له ال سخة ال ب ه هه لوسافو م دا شمدا قدال ت دجو ‪،‬عا وتحفود ‪،‬زا فواف د علدى الفدور‬ ‫وأ سس أنه هترمني بذال رحمه الله ورف رجاته ت ا ة‪.‬‬ ‫خرج من متاب سعا ة ريو ال ا ي رحمه الله وأنا أ ب ن اي ا‪ ،‬داعر دزهن‬ ‫وخايدب ال اوجدة وفدرو ت ذا الوقد بللبده اسداب ار نسدخة الد هوا الد بد ه هده ا لتد ني‬ ‫والحع أسجله ه ا بأ ذل الل ار زا ن درا‪،‬را علدى تح ودع ااف دل مدن ال ادايج شمدا زا ند‬ ‫عجاب‪،‬دا و شبدا‪،‬را ب خصدوة ذلد اا هدب ا‪،‬بد ع رحمده الله وبفراسداه وبعد نظدرم و ماثدة خل ده‬ ‫اوقد ا افظد ب سدخة هدوا \" م دوار \" ولا أزال ا وأباسدخ شلمدا فاحد دفحة مدن دفحاته‬ ‫‪105‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وأتذاشر ذل ا‪،‬وقف م اا هب ا و اولد الد ظخ ت ال دعر العربد الفصدوح بعد ذلد لتد ني‬ ‫ش دد موددالًا لل ددعر ال ددعبي ا‪ ،‬ددى واسددامره أنظددخ فودده وأن ددر بعدد قصدداي ي ت بعدد‬ ‫الصحف المحلوة ا وأنجز واوهن شعر أخرى لم أن ر م ا سوى هدوا \" أند \" و هدوا \"أشدوار \"‬ ‫وقد أو عا ددا م دوقع ا‪،‬ل دور ا أمددا واوهددن ال دعر العرب د الفص دوح ف د أنج دز م ددا ه دوا \"‬ ‫ع رها أبج هة \" و هوا \" وم ا شجن \"ا وه جاهزة لل ر وقد ه دار الله فدنى ال دور قرهب‪،‬دا‬ ‫وق ن ر بع ‪،‬ا من محاوهات ا ت موقع انلوتنون السابع وا‪،‬لور ‪.‬‬ ‫ولعل ت هذام الوقفة ال تعلم م ا التث من ااخد ق والد روس العلمودة واا بودة‬ ‫أ عو هواة نظخ ال عر من ال باف ممدن هرجدو بلدوغ م زلدة اا بدار ا‪ ،‬داه ا أ هبدذالوا قصدارى‬ ‫ج هخ ت الاسافا ة من ب اعا اا بدار ال د مار وا‪،‬عا درهن والاطد ع علدى شدل ألدوا اا ف‬ ‫ا‪،‬اا ة ا وان رار على بلوغ اا م بالاوشدل علدى الله تعدالى ا فمدا بل ده غ ندا بد ذ الله تعدالى‬ ‫يمت دا بلوغده بدالالوهر الدذاات والاد رهب ا‪،‬اوا دل وتتدرار المحداولا مد ان درار علدى الامودز‬ ‫وال بوغ ا وع م الوأس ا فا‪،‬رر بما أو عه الله فوده مدن طاقدة الاحمدل والعدزم وان درار قدا ر بعدو‬ ‫الله تعدالى علدى لد شدل الع بدا وتح ودع ا مدال ا وا‪،‬بد عو مدن العلمدار واا بدار مدروا‬ ‫بمرا ل ال مو ا‪،‬عاا ة وطوروا من ذوات خ وأعمالهخ ادى بل د مسداوى انبد اع ا‪،‬دأمول ا أمدا أندا‬ ‫ف أزال ت مر لة الالوهر لهواه ت نظخ ال عر ولم أ ل بع لى اامدل الدذاي رسمد ولعلد‬ ‫ب ذ الله تعالى أبل ه قرهب‪،‬ا ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪106‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )27‬الشاي بماء زمزم اضطرارًا‬ ‫ت موسددخ د دج العددام الهجددري ‪1399‬هددد أعل دد الرياسد دة العامددة ل د دؤو الحد درم‬ ‫ال درهف وظدايف مؤقادة لللد ف ا دامعو تبد أ مدن م اصدف شد ر ذي ال عد ة وتماد لى‬ ‫الع درهن مدن شد ر ذي الحجدة بمتافد لوسد با‪ ،‬رهدة شدث ‪،‬ا لت دا لللد ف ا دامعو مدن‬ ‫مثل تعابر فر ة جو ة لزها ة ال خل والوفار بماللبات ا وا اواجات ا ال درورهة أهدام ال راسدة‬ ‫ا امعودة ا وقد أقبلد مد مدن أقبدل علدى تلد الوظدايف ا‪،‬ؤقادة ا وسدجل مد ا‪،‬سدجل فو دا‬ ‫م دذا أوايدل شد ر ذي ال عد ة ا وقد د فني ال دايمو علدى الاوظودف ا‪،‬ؤقد ندذااك علدى وظوفدة‬ ‫مرش مااب للملاف ا ووج للعمدل الودوم ا‪،‬ماد ت الفدنة ا‪،‬سدايوة مدن بعد د ة العصدر‬ ‫لى م اصدف اللودل اعابدا‪،‬را مدن م اصدف شد ر ذي ال عد ة مدن ذلد العدام ا و د ل دا ان ارة‬ ‫ا‪،‬ع ودة باوزهد ا‪،‬دوظف ا‪،‬دؤقا ا‪،‬تادب الدذاي ه د ت بداف الفداح م د ‪،‬را لانل ق دا ت عملودا‬ ‫الاسلوخ والاسا م وث هوج عموعة أخرى تاسلخ مواقع ا مدن بعد د ة الفجدر لى د ة‬ ‫العصر وغالبوا خ من ا‪،‬وظف الرسمو ت الرياسة وب أنا العمل فع م دذا م اصدف شد ر ذي‬ ‫ال ع ة بع تسلخ م ام العمل ‪.‬‬ ‫وشاند م دام العمدل تامثدل ت ماابعدة ا‪،‬لداف وم د ا‪،‬اسدول مدن تعلودل رشدة‬ ‫اللايف وم ا‪،‬لوف غ ا‪،‬رخص من ممارسة م ة تلوهف الحجداج والا سدوع مد رجدال‬ ‫أمددن الحددرم ت ذلدد وت الددة اشا دداف لصددوص أو الاشددابام ب ددخ ا وا‪،‬سدداع ة ت ت ظددوخ‬ ‫اللدايف وم د مدا هسدبب الز دام والاخا اقدا ت محدوط ا‪،‬لداف ا وقد سدلم ل دا معداطف‬ ‫بو ار تما لى مدا تحد الرشبدة وعلدى الصد ر والظ در م دا شدعار الرياسدة ا شمدا سدلم ل دا‬ ‫بلاقا الاناسداف الد ه ب د علو دا ارتد اي ا خد ل مد ة العمدل وترشد ل دا الحرهدة ت اخاودار‬ ‫الدزي الس دعو ي ا‪ ،‬ب دول فومددا عدد ا ذل د ا وقد بد أ العمددل ش دد ي مددن ا‪ ،‬دوظف ا‪،‬ددؤقا‬ ‫برماسة شب ة وخا ة وأ هذام الوظوفة هااو ل ا مع ا أ ار ث ثدة فدروض مد اعدة ا‪،‬صدل‬ ‫ت الحرم ا‪،‬ت لى جوار التعبة ا‪ ،‬رفة ‪.‬‬ ‫‪107‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وممدا أذشدرم مدن ا‪،‬واقدف اللرهفدة أث دار تدأ ه لالد الوظوفدة ا‪،‬ؤقادة ا أ ا‪ ،‬درف‬ ‫علو ا مر على ا‪،‬تاب الذاي ش دا فوده نوقد ل سدا م والخدروج مدن العمدل ت بداف الفداح ا وندن‬ ‫الزم ر ت العمل مداحل دول بدرا شداي ونابدا ل الحد هث دول ا‪،‬واقدف الد د ث ل دا ت‬ ‫العمل ا فللب ف جا شاي فأعلو ام ا فلما ذاقه شا أ يمجده وتسدارل مسدا ت ‪،‬را مدن أعد هدذاا‬ ‫ال اي ؟ ف ل بث ة ‪ :‬أنا فظتخ الله ا فترر سؤاله ‪ :‬و‪،‬اذا هذاا اللعخ ؟ مداذا فعلد ؟ ف لد ‪ :‬لم‬ ‫أفعدل محر ‪،‬مدا بد ذ الله ف د جلبد مدار زمدزم لصد اعة ال داي ع د ما لم أجد ت جدالو ا‪،‬دار‬ ‫با‪،‬لب مار ل ‪،‬وا ا ف ال ماعجب‪،‬ا ‪ :‬هذام ا‪،‬رة ااولى ال أذوق فو ا ال داي بمدار زمدزم ا وتسدارل ‪:‬‬ ‫وشوددف تساسددو ونه ب ددذاا اللعددخ ؟ مددار زمددزم لا هصددلح لل دداي فلدده مزاهددا خا ددة وترشوبددة‬ ‫مخالفة عن ا‪،‬وام العا هة ا ف ل ‪ :‬لعل ا فظتخ الله ت ا‪،‬رة ال ا مة نع ال اي ب مدار زمدزم‬ ‫لت ا للحاجة لل اي س تمل شرف مدا أعد نام ا فالافد لى الدزم ر وهدخ ه دحتو ا وشدأن خ‬ ‫عرفوا ما هره أ هسألهخ أهام ا ف ال أ هخ ‪ :‬لا ظ دا الفدرق فظتدخ الله ولت دا قبل دا ال درف‬ ‫من شاي ااخ سعو لمجاملاه وشتر وعه ‪.‬‬ ‫ل د شدا ا‪،‬لداف هدز ا تزاحمًدا شلمدا أقبل دا علدى ع در ذي الحجدة وشدا العمدل‬ ‫هاللدب ج د ‪،‬ا عالودا مدن الاحمدل والصدبر وعد م م داه ة اللدايف شمدا شدا هاللدب قدة‬ ‫ا‪ ،‬ظة و سن ا‪،‬عاملة وانرشا و أذى ا وأذشر أنني ش د اسداما بدذال العمدل نتا اده‬ ‫الفر دة لد شد أطدوف ت الودوم الوا د أشدواطًا شدث ة مد اللدايف دول التعبدة ا‪ ،‬درفة ا‬ ‫وش د ممدن ه صدح ا‪،‬خدالف ت ا‪،‬درا ااولى والللدب مد خ عد م تتدرار مخالفدات خ ا وشدا‬ ‫بعدد الددزم ر هلددالبونني بانمسدداك با‪،‬خددالف وتسددلوم خ لرجددال اامددن ت الحددرم ا‪،‬تدد‬ ‫ال درهف ا لتد ني لم أشدن أفعدل ذلد لا مد ا‪،‬اتدررهن ت ا‪،‬خالفدة وقلودل مدا وجد مدن هعدو‬ ‫للمخالف دة بع د ال ص دح وانرش دا ا وق د تعلم د مددن ذل د العم دل ا‪،‬ؤق د الت دث مددن الدد روس‬ ‫والحتخ وث ق أتوح ل فوه الاعرف علدى شخصدوا شدث ة مدن العدامل ت الحدرم والحجداج‬ ‫وا‪،‬عامرهن وتبا ل التث من الخدبرا مد الدزم ر ت العمدل والعدامل ت اامدن ا وزا تعل د‬ ‫بالبو العاوع وبالحرم ا‪،‬ت ال رهف فلخ أنفد عدن الحدرم بعد تحرهدرم مدن فا دة ج ومدا لا‬ ‫‪108‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ندا ‪،‬را ا ودث ش د أقبدل علوده شدث ‪،‬ا للعمدرة أو لللدواف أو ا ار بعد الصدلوا وا‪،‬دذااشرة ت‬ ‫أروقاه ا‪،‬اع ة ولله الحم ‪.‬‬ ‫لم أشرر تجربة العمل ا‪،‬ؤق ت الرياسة العامة ل ؤو الحرم ال درهف ت ااعدوام‬ ‫الاالودة ودث أتدوح لد العمدل ت موسدخ دج العدام الادال سدترت ‪،‬ا للملدوف بدراهوخ و سد‬ ‫ا‪ ،‬صوري قبل أ تؤس مؤسسا اللوافة الحالوة ا وق راف د ااخ العزهدز سد بدن بدراهوخ‬ ‫ا‪ ،‬صوري ت ت فوذا التث من عملوا الحج من اسدائجار الد ور واسدائجار السدوارا والحداف‬ ‫وتفوهج الحجاج وانشراف على أعمدال الحدج ضدافة لعملد سدترت ‪،‬ا لاسدجول الحجداج و فدظ‬ ‫جوازا سفرهخ ا وق شا م ر عمل ت متاب ا‪،‬لوف برد ال درارة وهدو موقد لا هباعد عدن‬ ‫الحدرم ا‪،‬تد شدث ‪،‬ا ودث ندؤ ي الصدلوا أث دار العمدل ت الحدرم ا‪،‬تد ال درهف خدولا مدن بداف‬ ‫الفاحا وث ش أتذاشر ع ا‪،‬رور به مواقف العمل السابع وبرا ال اي من مار زمزم ‪.‬‬ ‫ولعل ت هذام الوقفة أ عو ال باف مدن قدرار وقفدات لى السدع لاسداثمار أوقدات خ بمدا‬ ‫هزهد مدن شفدارت خ وخدبرات خ وه مد شخصدوات خ ف د اسداف والتدث و مدن جولد بالد‬ ‫الاجدارف وااعمدال ا‪،‬ؤقادة ت مواسدخ انجدازا الصدوفوة ومواسدخ الحدج مدا أشسدب ا التدث مدن‬ ‫ا‪ ،‬دارا والتفاهدا والخدبرا ا‪،‬ا وعدة ا وزا مدن درارنا علدى ال جداو والافدوق وفدع طاقات دا‬ ‫وق رات ا ا ولا أذشر أ أ ‪،‬ا من الزم ر من جول ا لا وق دع نجا ‪،‬دا خا ‪،‬دا بده فمد خ الودوم‬ ‫مدن هدو أسداا ‪،‬ذا جامعو‪،‬دا أو عسدتر ‪،‬ها برتبدة علودا ت اامدن أو ا دوش أو معلم‪،‬دا متافح‪،‬دا ناجح‪،‬دا ت‬ ‫عمله ا أو رجل أعمال ماموز ا ذلد جول دا ا‪،‬تدافح ف دل سد رى مدن ااجودال ا‪،‬عا درة وااجودال‬ ‫ا‪،‬سا بلة من مل ااماندة وقودا ة اامدة لى مدا ترجدوم وتام دام ا ند عو الله أ هبدارك ت أولا ندا‬ ‫وأ فا نا لوحافظوا على أمن ب نا واسا رارها ونماي ا وتلورها ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪109‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )28‬قناص المسعى يقتل جندًيا أمام أعيننا‬ ‫ت بوحة ااول من محرم لعام ‪1400‬هد شداع ت ا امعدة والسدتن ا دامع أ رجد‬ ‫هد عى محمد بدن عبد الله ال حلدان وعموعدة مدن مؤه هده قد اسداولوا علدى الحدرم ا‪،‬تد‬ ‫ال رهف وأغل وا و أبوابده وه داك مدن ا‪،‬سدلم د غفد محاجدزو اخدل الحدرم ا وشداع‬ ‫أنه ه ع بأنه ا‪ ،‬ي ا‪ ،‬اظر وق بوه من قبل عموعاه ع التعبة ا‪ ،‬رفة وطالدب ا‪،‬سدلم‬ ‫ببوعادده ا وأ السددللا السددعو هة قددرر أ ت دداوم هددذام المجموعددة بصددفا ا عموعددة رهابوددة‬ ‫ا اجددز الرهدداين مددن اابرهددار تحدد ت هدد ا السدد و ا وعللدد أ ار الفددراي وال ددعاير‬ ‫انس موة ت أط ر ب عة على اارض ت ا‪،‬سج الحدرام ع د بود الله المحدرم وت ال د ر المحدرم ا‬ ‫ونا بالفرقة وشع عصا اللاعة للحتومة ال رعوة للملتة العربوة السعو هة ‪.‬‬ ‫شا ع ا‪،‬ل خال رحمه الله تعالى من الع و الذاهبودة للملتدة العربودة السدعو هة‬ ‫‪،‬ا ا ذا فوه من قرارا رفع من مسداوى الد خل الدوطني و خدول اافدرا ونفدذا فوده عموعدة‬ ‫من م اره الا مودة الوط ودة ومدر ا‪،‬ملتدة ت ع د م بسد وا اللفدرة الاقاصدا هة ا‪،‬نتبدة علدى‬ ‫ارتفدداع أسددعار الدد فط عا‪،‬و‪،‬ددا ا وقدد ن ددل ت ا‪،‬ملتددة نددذااك اعددا ه وددة و عوهددة ما وعددة‬ ‫ا‪ ،‬ددارف وااهدد اف ا وبدد أ مددا سمودد بمر لددة الصددحوة اوش ددا قدد علم ددا بجماعددة الابلوددغ‬ ‫وال عوة و اعة ااخوة ا وا ماعا الصوفوة وغ ها مدن ا ماعدا ا‪،‬ذاهبودة ال دلة ا لت دا‬ ‫لم نسددم بجماعددة ج ومددا لا بعدد وق دوع أ دد اث فا ددة الحددرم ا‪،‬ت د ال ددرهف ا لتددن ااجددوار‬ ‫والظروف شان م وأة لظ ور مثل هذام ا ماعة نذااك ‪.‬‬ ‫انلل م من انللع لى الحرم ا‪،‬ت ال رهف ‪ ،‬اه ة ما صل فوه عدن قدرف ودث‬ ‫لم تتن ق ب أ ال وا الف ايوة ت العمل ل ل اا اث ا‪،‬باشدرة عدبر ااخبدار الالفزهونودة ا‬ ‫واسا ره ت ال ور الثان من سوق ا‪،‬روة ا‪،‬لل على ا‪،‬سعى مدن ج دة ا‪،‬دروة ا وهدو اماد ا لسدوق‬ ‫ا‪،‬د عى الدذاي ةدنق أ ودار ال دزة وال درارة وه ا د لى ا‪،‬دروة ا وشداه ت ضدحى ذلد ال دار‬ ‫أشثدر مدن مسدلح ت الد ور العلدوي مدن ا‪،‬سدعى هاجولدو وهراقبدو السدا ا ا‪،‬فاو دة بجدوار‬ ‫‪110‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الحدرم والد تلدل علو دا ا‪،‬سدعى ا وشدا ه داك عموعدة مدن ج دو اامدن هاجولدو بردذار ت‬ ‫السا ا ا وفجأة سمع ا وي ط ق ر اص رشاض أوتوماتوت ه للع من ا‪،‬سدعى ا و ف الدذاعر‬ ‫ت ال داس الدواقف لى جدواري ا وأنللدع أ د ج دو اامدن ت اتجدام سدا ة الحدرم نن داذ أ د‬ ‫زم يه ا‪،‬صاب ناوجة نط ق الر اص ا وفجأة شاه ذل ا ي بع طد ق ال دار علوده‬ ‫ه م رج‪،‬ا ب مايه ت السا ة الخارجوة أمام ا ‪.‬‬ ‫وأقبل علو ا أ ضباط اامن محذا‪،‬را وطلب م ا م ا رة ا‪،‬وق ت الحال وأشرف بعد‬ ‫ا و على خ ر ا‪،‬واق ا‪،‬للدة علدى الحدرم ال رهبدة مدن موقد تبدا ل طد ق الد ا ا وتسدلل‬ ‫م ا‪،‬اسلل لى اللرهع ا‪،‬ؤ ي لى جبل أب قبو وشان ت له ندذااك بعد م دازل السدتا‬ ‫وهنب ت قماه مسج ب ل رض الله ع ه ا وسلت اللرهع ا‪،‬دؤ ي لى قمدة ا بدل ا واسدا ره‬ ‫بجدوار مسدج بد ل بموقد يمتد ني مدن م داه ة أغلدب أجدزار الحدرم ا‪،‬تد ال درهف ا وشداه‬ ‫بالع المجر ة سا ة اللواف خالوة تمام‪،‬ا من اللايف شما شاه بعد أفدرا ا ماعدة ت‬ ‫بعد مد ذ الحدرم وأروقاده ال اخلودة باسداخ ام ( ربودل ) شدا هسداخ مه أ د ا‪ ،‬داه هن لى‬ ‫جدواري ت ا بدل ا رأهدا خ ملدو أسدلحة خفوفدة عبدارة عدن ب دا ق ورشاشدا ا ومابداه و ت‬ ‫أزهداي خ ومد خ مدن هلدف علدى رأسده عمامدة سدو ار ا وقد شثدر الدات ن ت تلد ااهدام دول‬ ‫ا ماعة وا‪ ،‬ي ا‪ ،‬اظر وشثر الح هث ول موقف ال ولة من هذام ا ماعة ‪.‬‬ ‫انصرف ذل الووم من موق ا‪،‬راقبة ت جبل أب قبو ولم تز اا اث عمدا رأهد ا‬ ‫وأقبلد ت الودوم الادال مدن ج دة أجودا وسدلت اللرهدع ا‪،‬دؤ ي لى قمدة جبدل أبد قبدو مدن‬ ‫الخلف ا لتني م ع م من م من موا لة اللرهع من قبل بع رجال اامن والاسداخبارا‬ ‫الذاهن ا ذاوا من ذل ا‪،‬وق موق ‪،‬عدا للعملودا وا‪،‬راقبدة اام ودة ا وعد أ راجد مد مدن عدا وا‬ ‫واشافو دا خد ل تلد ا‪،‬د ة بمدا ت اقلاده انذاعدا العا‪،‬ودة ومدا بثده الالفزهدو السدعو ي عدن‬ ‫اا اث ال جر ت الحرم ا‪،‬ت ال رهف ‪.‬‬ ‫ل د شدا الحد ث م ل ًدا ومزلدزلا ت وطدني وأذشدر أ ا‪،‬درجف تزاهد أعد ا هخ ت‬ ‫تل الفنة ا وش ا نسم بأ من ع ما د ق ا‪ ،‬د ي ا‪ ،‬اظدر أ ةسدف الله بدا وش الدذاي‬ ‫‪111‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫سددوأت ‪ ،‬اومادده ا وش ددا ننقددب بدد مصدد ق ومتددذاف وناسددارل هددل سوخسددف الله بددا وش‬ ‫السعو ي الذاي قرر تومة ا‪،‬ملتة العربوة السعو هة ت خله م قوا اامدن والحدرس الدوطني‬ ‫نن دار فا دة ج ومدا ورفاقده ت الحدرم ؟ أم أ اامدر لا هزهد عدن فا دة اعدة رهابودة سدوامتن‬ ‫ا دوش السدعو ي وقدوا اامدن والحدرس مدن تل د الحدرم وسدا اته م دا ؟ ولعلد ش د مدن‬ ‫ا‪،‬وال ل امال الثان ‪،‬ا علماه قدب مدن اعدة الابلودغ والد عوة ومدا سمعاده مدن التدث هن‬ ‫من رجالا العلخ والع ر ت ا امعة نذااك ‪.‬‬ ‫وانا د الفا دة وتمتدن ا دوش السدعو ي وقدوا اامدن والحدرس مدن تحرهدر الرهداين‬ ‫ومدن تل د الحدرم شلو‪،‬دا مدن انرهدابو ون قادل عموعدة مد خ اخدل الحدرم أث دار عملودا‬ ‫الدال شمدا ن ال دب علدى البداق ا ون ال صداص مد خ بعد أ أ د ر ال دار ال درع‬ ‫أ تام ال صاص فو خ ا واسامر ثار فا ة الحرم لس وا ا لتد ني وشدث هن مدن جولد تعلم دا‬ ‫أ الفدتن تبد أ فتره‪،‬دا ثدخ مدا تلبدث أ تاحدول لى رهداف أو معدارك مسدلحة ا وأ ا‪،‬د خل لاج ود‬ ‫م فذاي انرهاف هب أ من غسل أ م ة ال باف وت وئا خ لولوج ااخلار فاع‪،‬ا عدن فتدر أو معا د‬ ‫أو مبدد أ ابا ددار تح وددع غاهددا ما وعددة ا ولل ددباف عاطفددة جواشددة تجددام ا‪،‬عا دد ا ال ه وددة‬ ‫وا‪،‬ذاهبوة ولذال تساخ م ت انق اع وغسل اا م ة فتر ‪،‬ها قبل توجو خ لى ا‪،‬عارك ا‪،‬و انودة ا‬ ‫وأو د أولا ندا ال دباف بالحدذار والدامعن ت شدل مدا هعدرض علدو خ مدن فتدر وتمحدوص اامدور‬ ‫وتد قو ا مدن معداه الع دل وا‪ ،‬لدع والد هن ا والسدؤال والبحدث عدن أهد اف مدا هد عو لوده‬ ‫وغاهاتده وأسدالوبه وت دوهخ ذلد شلده قبدل ا‪،‬واف دة علدى ولوجده فأعد ار اامدة عرفدوا ا‪،‬د اخل‬ ‫واسداخ موها ت دلو لاج ود شدباف اامدة ضد اامدة ذات دا ا وقد دع السد مة مدن فداح الله‬ ‫علوه أبواف الحذار والاثب ا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪112‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )29‬هدية أخي رفيقي في السياحة والسفر‬ ‫ت العدام الهجدري ‪1398‬هدد ع دد ما ش د ت اللددايف شاند المحاول دة ااولى ل وددا ة‬ ‫السدوارة الد يملت دا أخد ااشدبر أبدا سد وف ده الله وشاند مدن ندوع نوسدا ا وأذشدر أنده‬ ‫علمدني ال ودا ة وشدجعني علدى ت ان دا ا وشاند الانل قدة الفعلودة لل ودا ة بمفدر ي ت عدام‬ ‫‪1399‬هد باساخ ام سوارة أب س فظه الله وث شا هعلوني سدوارته بد الحد وا خدر‬ ‫ل دار بعد الوقد ت نزهدة مد الدزم ر أو ت تلبودة طلدب مدن طلبدا ااهدل ولم هبخدل علد‬ ‫وف ه الله ب وا ت ا ت أي وق أشار ت الة ع م اجاه لو ا‪.‬‬ ‫وت عام ‪1400‬هد ع د ما ش د ت ا‪،‬سداوى الثدان ا دامع أهد ان أخد ااوسدط أبدا‬ ‫سام وف ه الله سوارة ماز ا مو هل ‪79‬زرقار اللو وشدا فظده الله تعدالى ندذااك برتبدة ن ودب‬ ‫ت ا دوش السدعو ي ا وقد اسداخ م ه هدة أخد التدرهخ ت التدث مدن ااسدفار والدر لى‬ ‫بعد م داطع ا‪،‬ملتدة العربودة السدعو هة وخارج دا برف دة د هع عمدري أبدا فدا ي غفدر الله لده ا‬ ‫وشا ل بصحباه التث من ا‪،‬واقف خ ل تل الر ‪.‬‬ ‫ت وف عام ‪1400‬هد وبع الاخلوط م ه أبا فا ي محمد بدن فدوزة غفدر الله‬ ‫لده ورسدخ أهد اف الر لدة ااولى ومسدارها ل طد ع علدى م داطع ا‪،‬ملتدة ا‪،‬خالفدة بد أ ر لا دا‬ ‫بسوارت ا‪،‬از ا من متة ا‪،‬ترمة ودث شاند قدام ت السدتن ا دامع ورفو د لا هدزال ندذااك‬ ‫ت الصددف الثالددث الثددانوي ا واخننددا م ل ددة الرهدداض ثددخ ا‪ ،‬ل ددة ال ددرقوة هدد فًا لر لا ددا‬ ‫والعو ة من ثخ للاخلوط لر لة أخرىا وانلل دا برفدظ الله ورعاهاده وشل دا شدوق ت الاعدرف‬ ‫على البل العزهز ولم تتن ق نفذا اللرق ا‪،‬ز وجدة السدرهعة ندذااك بد اللدايف والرهداض ولا‬ ‫ب الرهاض وال مام ا فسلت ا اللرهدع ا‪،‬عادا لتدل ا‪،‬سدافرهن وهدو طرهدع شداق وخلدر مدن مسدار‬ ‫وا وتتثر فوه ال ا ا ومرشبا ال ل الث ول ا وأذشر أن دا ش دا نف دل السد لدو ون دام‬ ‫ع د انج دا والاعدب ت الخد ر ونسداما بدذال خا دة ع د ر هدة ال جدوم وقد امدالأ ب دا‬ ‫‪113‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫السدمار ولا هعودع ر ها دا لهددا أض دوار ولا غو دوم ا ونادذاشر مواقف ددا اللرهف دة ال د م در ب ددا ت‬ ‫وات ا ونساما بوقا ا ‪.‬‬ ‫و ل ا لى الرهداض قبدل الظ در ب لودل وشاند الرهداض م ه دة لوسد بدالتب ة قوا ‪،‬سدا‬ ‫بمدا بل اده الودوم اوأشد ر شدوارع ا ندذااك هدو شدارع ا‪،‬لد عبد العزهز وشدارع البلحدار ا وت اول دا‬ ‫ال د ار ت ملعدخ برد الوزهرهدة وشدا ا‪،‬لفد انظارندا شثدرة البا دا الصد ة الد شاند‬ ‫تسمى (خط البلد ة ) وارتفداع أ دوا ا‪،‬عداون للسداي فو دا بأسمدار ا‪،‬واقد الد تاجده لو دا‬ ‫البا ا لاو ول الرشاف ا وتجول ا ت التث من أ وار م ه ة الرهاض وال شان غالبوا دا‬ ‫مدن اا ودار ال يمدة وتظ در فو دا بودو اللد بتثدرةا وأذشدر مدن تلد اا ودار غدب ة والعدو‬ ‫وعاو ة والبلحار والوزهرهة وا‪،‬رب ونوها ا ولم ن أ أ ن ا ر الرهداض قبدل الاطد ع علدى سدوق‬ ‫الثم ي ا‪ ،‬ور وبل ة ال رعوة ف ررنا ا‪،‬بو للولدة ت الرهداض ثدخ ا‪،‬وا دلة ت الودوم الادال لى‬ ‫ا‪ ،‬ل ة ال رقوة ‪.‬‬ ‫ب أنا البحث عن ف ق للمبو فوده وشاند أسدعار الف دا ق ت شدارع ا‪،‬لد عبد العزهز‬ ‫ندذااك أسدعار غالودة لا تا اسدب مد ا‪،‬وزانودة الد ر د ناها للر لدة ا ف ررندا السدؤال عدن ااقدل‬ ‫تتلفة فأرشد نا موظدف أ د الف دا ق لى الف دا ق الد ت د البلحدار ا فدذاهب ا لى البلحدار‬ ‫واسدداأجرنا غرفددة تلددل علددى ال ددارع والسددوق الددذاي شددا هعددج بالبددايع وا‪،‬اسددوق ا ف دد ق‬ ‫ماواض ج ‪،‬ا لت ه ه يخ وضع ا ا‪،‬دا ي وموزانوا دا ت الر لدة ا و بعد الاسدا رار ت د ى غرفده‬ ‫نزل ا ل ط ع على سوق البلحدار وانا ل دا م ده سد ‪،‬ا علدى ااقد ام لى سدوق الدثم ي وشداه نا‬ ‫بع معالم الرهاض ال ة وم ا الخزا و ه دة الفوطدة ا وت ضدحى الودوم الادال خرج دا‬ ‫مدن الف د ق واتج دا لى ال رعودة وشاند ال رعودة بلد ة تبعد عدن الرهداض شدث ‪،‬ا ت ذلد‬ ‫الوقد ا وت د ه ا ت د ى ا‪،‬لداعخ علدى اللرهدع ا‪،‬دؤ ي لى ال رعودة ا ووث دا ر لا دا بدبع‬ ‫الصور الد الا ل اهدا بواسدلة شمد ا مدن ذا اافد م الد تاللدب الاحمدو وطبد الصدور‬ ‫مسا ب ‪.‬‬ ‫‪114‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ووا ل ا ر لا ا لى ا‪ ،‬ل ة ال رقوة بع م اه ة ثار ال رعوة وبعد ق ع دا قبدل أ‬ ‫تصا وترمخ من قبل الهوئة العلودا للسدوا ة وا ثدار ا وشدا اللرهدع يمدر بخدرهص ثدخ الهفدوف‬ ‫ماج ‪،‬دا لى الظ درا فالد مام ا وهدو لا هف دل اللرهدع الدذاي سدلت ام مدن اللدايف لى الرهداض ا‬ ‫وهامودز هدذاا اللرهدع بتثدرة الرمدال الد غالب‪،‬دا مدا تسد أجدزار مدن اللرهدع ا وقررندا ا‪،‬بود علدى‬ ‫جاندب اللرهدع قبدل الو دول لى خدرهص وشاند ا‪ ،‬ل دة الد توقف دا فو دا م ل دة رملودة وت‬ ‫وق الاحرك الرمل ا ومن اللرهف ت ذل ا‪،‬بو ما اساو ظ ا علوده أندا ورفو د ودث ف د‬ ‫الرمال أشثر أجسا نا ا‪،‬ما ة على اارض أث ار ال وم ا وشا موقفا ندذاشرم شدث ‪،‬ا بعد ذلد‬ ‫وش دا ن دول ع د تدذاشرم الحمد لله الدذاي أ واندا بعد أ ف ا دا الرمدال ت خدرهص ا ووا دل ا‬ ‫الر لة لى اا سار وث طاف ل ا ا‪،‬بو فو ا بع أ اطلع ا علدى م ه دة الهفدوف وا‪،‬دبرز وأبدرز‬ ‫معا‪ ،‬ا ا وت الصباو الباشر من الووم الاال وا دل ا الر لدة لى ا‪ ،‬ل دة ال درقوة ودث هوجد‬ ‫فو ا عموعدة مدن الدزم ر العدزاف مدن أب دار قرها دا ت م ه دة الد مام ممدن هعملدو ت ا‪ ،‬ل دة‬ ‫ال درقوة ندذااك ا وشدا الل دار ب دخ هد فًا لل دزول ت ضدوافا خ أث دار مد ة تواجد نا با‪ ،‬ل دة‬ ‫والاطد ع علدى أهدخ معا‪ ،‬دا ا وبالفعدل و دل ا لدو خ فاسدا بلونا بالن ودب والاتدرهخ ومتث دا‬ ‫بو خ ث ثة لوال ش ا ت شل هوم ناجه فوه لى البحر ونلوف ببع اا وار وا‪،‬د ال رهبدة‬ ‫من ال مام مثل الظ را والخبر وال لوف وتارو ‪.‬‬ ‫والذاي أره أ أش لوه ت هذام الوقفة أهموة ااخوة وشرم التبار مد الصد ار والمحبدة‬ ‫ال ت فجر برحمة التبار فافجر ت ااخوة الص ار ب اعات خ ا و لى أهمودة الاخلدوط لل دباف‬ ‫لاح ودع ااهد اف ا‪،‬أمولدة فدالاخلوط لدو مللوب‪،‬دا مدن ال ودا ا ف دط بدل هدو مللدوف مدن‬ ‫و اافرا مو العملوا ا فمن أ سن الاخلوط ع أف ل ال اايج للعملودا ا وأهمودة‬ ‫اخاودار الرف دار واا دحاف ا فدالعرف ت دول قدل لد مدن تصدا ب أقدول لد مدن أند ا والرف دار‬ ‫مؤثرو سلب‪،‬ا أو ا‪،‬با فعلى ا ول ا‪،‬عا ر وا‪،‬سا بل انا دار الصدحبة واا دحاف ا والله ا‪،‬وفدع‬ ‫وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪115‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )30‬غواصون في البحر الأحمر‬ ‫بعد أ عد نا أندا ورفودع عمدري رحمده الله تعدالى مدن ر لا دا لى ا‪ ،‬ل دة ال درقوة ت‬ ‫ددوف العددام الهجددري ‪1400‬هدد خلل ددا لر لددة أخددرى ت ذلدد الصددوف لى م ل ددة جددازا‬ ‫وم ل دة عسد واخنندا طرهدع الدذاهاف مدن جد ة لى جدازا عدن طرهدع السدا ل و العدو ة مدن‬ ‫طرهع أب ا اللايف طرهع ا وف مرو‪،‬را بم ل ة البا ة ا وانلل دا مدن جد ة وندن ناللد لى‬ ‫تسدجول ذشرهدا لا ت دل ثدارة عدن تلد الد سدجل اها ت ر لا دا ااولى ا وش دا ع د ا‪،‬درور‬ ‫بالبل ا ال أ بح الووم م ‪،‬نا نلوف فو ا للاعدرف علدى معا‪ ،‬دا مثدل م ه دة اللودث وم ه دة‬ ‫ال فدذاة و بلد ة ال د وع ا ولم ناوقدف لا للادزو بدالوقو أو لا داول اللعدام ت د ى ا‪،‬ل داعخ‬ ‫ا‪،‬اوافرة لى جوار محلا الوقو ‪.‬‬ ‫و دل ا لى جدازا وشاند بلد ة د ة الحجدخ علدى خد ف مدا هد علوده الودوم ودث‬ ‫شاند غالبودة م ازلهدا مدن الع دش وااشدواخ والعدرايش ا ولا هوجد فو دا ف دا ق ندذااك ا وقد‬ ‫اضلررنا لى ال وم على شاطق البحر ت جو ار ورطب لا أن ا ت الووم الاال بد أنا ت ممارسدة‬ ‫هواها ا ا‪ ،‬نشة والد تد رب ا علو دا ت م ه دة جد ة وهد ال دوص ت مودام البحدر ال رهبدة مدن‬ ‫ال داطق ا وقد أ درنا مع دا بعد اا وا ا‪،‬اعل دة بدال وص ا وقد راق ل دا ممارسدة هواها دا‬ ‫فمتث ا ت البحر أشثر من ً ساعا ب غوص وسبا ة ولعب علدى ال داطق ا واقدنو علد‬ ‫رفو د أ نمتدث هوم‪،‬دا خدر ت جدازا ‪،‬مارسدة هواها دا ت ال دوص وقررندا ت دو مخلدط ر لا دا‬ ‫ل سداما ب دذام الرهاضدة ا‪،‬ماعدة ت البحدر ااحمدر الدذاي تتثدر فوده ال دعب ا‪،‬رجانودة وااسمداك‬ ‫ا‪،‬لونة لى جوار الحو السدا ل قره ‪،‬بدا مدن ال داطق ا وشررندا افدناض ال داطق لل دوم ت اللولدة‬ ‫الثانوة أه ‪،‬ا ‪.‬‬ ‫وت الووم الثان على شاطق البحر ااحمر بجدازا د ث لد دا ث لم نسدب سدابه‬ ‫ت خلل دا ودث تعرضد أث دار ال دوص ت البحدر لى لسدعة ودوا بردري لم أ ر مدا هدو ومدا‬ ‫شوفواده وقد سدبب لد غمدارا ماسلسدة وفادور ت ا سدخ و لام ت الرجدل الوم دى مد درارة‬ ‫‪116‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫عالوة ا مما اضلرنا للبحث عن مسا فى قرهب مدن السدا ل وا رفو د لا ود وقا دا قودا ة‬ ‫السوارة ف ن ن ل م أ ساي السوارا الونو مدن الصدوا هن ال درهب مدن موقد لهوندا‬ ‫علددى ال دداطق بمراف ددة رفو دد رحمدده الله لى مساو ددف قرهددب ون سددعات ت ا‪،‬ساو ددف‬ ‫و علداي بعد ا‪ ،‬دا ا الحووهدة ‪ ،‬اومدة سمودة لسد ودوا البحدر الدذاي ًدن الد شاور ت‬ ‫ا‪،‬ساو دف أ هت دو ق د هل البح در ا وب و د تح د م ظ دة ال د شاور ت ا‪،‬ساو دف لى بعدد‬ ‫د ة ا‪ ،‬درف ا وبعد أ أذ ل دا بالانصدراف خرج دا للبحدث عدن سدوارة ت ل دا لى ال داطق ودث‬ ‫سوارت ا ومااع دا ا ولم نجد سدوارة ت ل دا لا بعد مدرور مدا هزهد علدى السداعا وأندا م د مدن‬ ‫لام اللسد ولا أسدالو السد ممدا فعدني انن داك لاوسد الر دوف ت اناظدار سدوارة مالدوع‬ ‫ه ل ا لى ال اطق ‪.‬‬ ‫نم ا لولا ا الثانوة علدى شداطق جدازا بعد أ ن ل دا أ د السداي تلوع‪،‬دا ا وت الودوم‬ ‫الاال غا رنا جازا بع أ تعافو بف ل الله تعالى قلو بما يمت ني من قودا ة السدوارة وشدا‬ ‫ت خلا ا زهارة بل ة أب عرهش و املة لا أن ا ثرنا الاتجام لى أب دا عدن طرهدع ع بدة ااب دار‬ ‫ا وقد توقف دا ت طرهدع الع بدة اشثدر مدن مدرة ل سدامااع بالد ا‪ ،‬داظر الد شداه ناها اول‬ ‫مرة ا وو ل ا لى م ه ة أب ا بع ة الظ ر ب لول وب أنا البحث عدن ف دا ق أو شد ع مفروشدة‬ ‫ل وخ ب ا ااهام ال خلل ا الب ار خ لها ا وأذشر أن ا اخننا الستن ت ف ق قرهب مدن سد‬ ‫أب دا لدو مدن الف دا ق ا‪ ،‬د ورة ولا أذشدر اسمده لت ده ف د ق ماواضد لا هصد ف علدى ال جدوم‬ ‫وغرفده لوسد شدث ة لت دا وجد نا فوده ولله الحمد غرفدة بدأجر م بدول ا فوضدع ا أماعا دا ت‬ ‫ال رفددة وانلل ددا لى ا‪ ،‬دداطع السددوا وة ت أب ددا وجوارهددا ش ابددة السددو ة والحبلددة وااو هددة‬ ‫وا بال ال رهبة م ا ا وع نا ع ا‪،‬سار للمبو ت الف ق ا وت الووم الاال ذهب دا لى م ه دة‬ ‫ًو م وط وزرنا بع ا‪،‬واق السوا وة ال رهبة م ا ا وبع ا‪،‬بو ت أب ا لولة ثانوة مررندا‬ ‫ت طره ا للعو ة لى اللايف على بع البل ا ال أ بح م ن‪،‬ا سوا وة الووم مثدل ت ومدة‬ ‫وال مداص وسدب الع هدا ا وق دو ا ت د ى جبدال ال مداص لولدة بدار ة بعد ال د ر قواس‪،‬دا‬ ‫‪117‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫بم اطع السا ل الحارة ومماعة ج ‪،‬ا لل ور الذاي خدوخ علو دا أث دار اللودل ا ووا دل ا سد نا لى‬ ‫م ل ة البا ة بع أ اساو ظ ا ت الووم الاال ‪.‬‬ ‫و ل ا لى م ل ة البا ة ال نعرف طرق ا وتفا دول ا جود ‪،‬ا وقررندا ا‪،‬تدوث فو دا مد‬ ‫زهارة مدا اسداج مدن م دروعات ا السدوا وة ال لولدة ندذااك ا وقد اسا دافني رفودع العمدر خد ل‬ ‫تلد ااهدام ت م ل دة البا دة ودث أ أسدرت قد اسدا ر م ام دا ت م ه دة اللدايف ا وشاند‬ ‫هددذام الر لددة والر لددة الدد سددب ا ا افع‪،‬ددا م ددجع‪،‬ا ل ددا لاخلددوط ر دد أخددرى لى م دداطع‬ ‫ماعدد ة بعدد ذلدد ا وناوجددة لاباعدداث دد ه لى ولددة شورهددا ا وبوددة مددن قبددل شددرشة‬ ‫بنوم بمرف ل راسة ه سة ت د ول مصدان الصد اعا الاحوهلودة ف د توقدف ت فودذا خلدط‬ ‫ر ت دا ا‪ ،‬دنشة خد ل مد ة الاباعداث ا ون اس دائ اف ا بعد عو تده مدن البعثدة وقم دا بع د ة‬ ‫ر م ا ر لة لى ولة اار مرو‪،‬را با‪ ،‬اطع ال مالوة للمملتة العربوة السعو هة ‪.‬‬ ‫تل الر ال قم ا ب ا ل ط ع على معالم بل نا العزهز شان لل دباف ت مثدل‬ ‫س ا شاا‪،‬با مفاو ‪،‬ا ل رارة ا‪ ،‬ومدا الح درهة والسدوا وة ت أجدزار الدوطن ا وعلدى الدرغخ مدن‬ ‫تواضدد الخدد ما السددوا وة ت تلدد الفددنة لا أن ددا تأقلم ددا مدد البوئددا ا‪،‬ا وعددة وتصددرف ا‬ ‫برتمة ت التث من أمورنا ا وش ا نرص على الاخلوط ا و مما أثر اب ‪،‬ودا علدى وات دا‬ ‫ا‪،‬سا بلوة ا والحم لله رف العا‪ ،‬الذاي وفع ب نا لالدوهر م ومات دا و متانات دا السدوا وة ت‬ ‫التث من ا‪ ،‬اطع ولا م ارنة ب ما شاند علوده الحدال خد ل ر ت دا وبد مدا أ دبح علوده‬ ‫الوددوم مددن تلددور واز هددار ا وش دد شلمددا زر م ل ددة أو م ه ددة سددبع وأ زرناهددا ت ر ت ددا‬ ‫الساب ة أتذاشر ا‪،‬واقدف واا د اث الد مررندا ب دا ا وربمدا قصصد لدبع اا د قار ت السدفر‬ ‫ما نفذانام من ن اطا وما ث خ ل ر ت ا من طرايف لا زل أذشرها ا ولعل شدباب ا الودوم‬ ‫وشدباف ا‪،‬سدا بل قبدل أ هفتدروا ت السدوا ة الخارجودة وهد مللوبدة بالفعدل اهد اف ا‪،‬عرفدة‬ ‫والعلخ أ ةللوا ‪،‬ثل مدا خلل دا لده أندا ورفودع عمدري للسدوا ة اخدل الدوطن العزهدز خا دة‬ ‫بعد أ تدوافر ت التدث مدن م اط دا التدث مدن ا‪ ،‬ومدا وا‪ ،‬د السدوا وة ‪ .‬والله ا‪،‬وفدع‬ ‫وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪118‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شااف ايب ت رهبوة ت الافت والاخلوط الاسناتوج وتصموخ‬ ‫الح ايب الا رهبوة ا شااف ها من وبا ن ب ا هما وف ًا ‪،‬عاه‬ ‫ا و ة العا‪،‬وة ت تصموخ الح ايب الا رهبوة وهعل نموذ ‪،‬جا علمو‪،‬ا لب ار‬ ‫الح ايب الا رهبوة ‪.‬‬ ‫‪119‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )31‬رحلة جامعيةعلمية إلى الحجر والمدائن‬ ‫خلدط قسدخ الح دارة والد ظخ انسد موة لر لدة علمودة لللد ف علدى نف دة ا امعدة‬ ‫ل ط ع على ا ثار الاارةوة ت م ل ة تبدوك تحد شدراف ثلدة مدن أسداتذاة الح دارة والاداره‬ ‫وا ثار ت شلوة ال رهعة وال راسا انس موة با امعة ا ون انع عن الر لة الد خلدط‬ ‫لها ال سخ لاسا رق ًسة ع ر هوم‪،‬ا واساخ م فو ا البا ا وسوارا ن ل ااماعة والخودام‬ ‫والا ذاهة ال زمة للر لدة ا ون بد غ اللد ف ب دار ا‪،‬اللبدا ال خصدوة مدن فدرض وم بد‬ ‫تدا رم مد الل د ت ا‪،‬واقد وا‪ ،‬داطع الد تسدا ف ا الر لدة ا وش د ولله الحمد مدن بد‬ ‫اللد ف الدذاهن ن قبدولهخ ت ع دوهة الر لدة العلمودة وف ًدا لل دروط وا‪،‬عداه الد د ت ا‬ ‫ا امعة ‪.‬‬ ‫فف الفصل ال راس الثان من عام ‪1400‬هد انللع موشدب الر لدة مدن متدة ا‪،‬ترمدة‬ ‫ت اتجام م ه ة جد ة ثدخ ا‪ ،‬ه دة ا‪ ،‬دورة مدرو‪،‬را ببد ر ل طد ع علدى متدا غدزوة بد ر التدبرى وفو دا‬ ‫توقف موشب الر لة لا اول طعام ال ار والاط ع علدى بعد ا ثدار الاارةودة ا وا الاوقدف‬ ‫قصد ا‪،‬د ة فلدخ هداخ تفرهدغ حمولدة السدوارا ااخدرى ا ووا دل ا‪،‬وشدب السد ت اتجدام ا‪ ،‬ه دة‬ ‫ا‪ ،‬ورة وث متث ا فو ا لث ث لوال زرنا فو ا ا‪،‬سج ال بوي وبعد ا‪،‬سداج وا ثدار الاارةودة‬ ‫ت ا‪ ،‬ه ة ا‪ ،‬ورة وبا ا تل اللوال ت بو ال دباف با‪ ،‬ه دة ا‪ ،‬دورة ا ثدخ وا دل ا السد ت اتجدام‬ ‫العد لزهدارة ا ثدار الاارةودة ت الحجدر ومد اين داو وفو دا ن نصدب الخودام وت وئدة متدا‬ ‫ا‪،‬بو لع ة أهام ا وق اسا اف أم العد ندذااك فرهدع الر لدة وأشدرم وفا ت دا وهودأ ل دا ود‬ ‫انمتانا ا‪،‬اا ة وا‪،‬مت دة ا وتعد هدذام ا‪،‬درة ااولى الد أزور فو دا م ه دة العد والحجدر ومد اين‬ ‫او ا وشان ااهام ال ق دو اها ت العد مدن أثدرى ااهدام العلمودة ت تلد الر لدة ا ودث‬ ‫ن الاط ع على م ه دة الحجدر ومد اين داو ون الاعدرف علدى التدث مدن ال دوض والتاابدا‬ ‫الاارةوة ا ولم تتدن مد اين داو و دا تحد شدراف ارة أو هوئدة ماخصصدة تع دى با ثدار ا‬ ‫ولا هوجد ب دا أو ولهدا أمدن ولا حماهدة ولا م ومدا سدوا وة ا وشدا أع دار هوئدة الاد ره‬ ‫‪120‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫هؤش و هوم ا بأ هذام ا‪ ،‬ل ة تع ثروة وط وة تارةودة ه ب د ألا ت مدل ولا تدنك و ع اهدة‬ ‫وت وئدة للسدوا ة ا وعلدى ال ولدة الع اهدة ب دا واسداثمارها ت عدالا السدوا ة الاارةودة علدى‬ ‫غرار البنار ت اار وااهراما ت ا وزة بمصر ا ولا ه ا ر ذاشرت تلد الصدور الاذاشارهدة‬ ‫الد الا ل اهدا وزم يد اللد ف ت تلد البودو ا‪ ،‬حوتدة ت الصدخر وتلد ا‪،‬د افن ا‪ ،‬حوتدة‬ ‫ب اخل ا ‪.‬‬ ‫ووا ددل ا الر لددة مددن العدد ت اتجددام م ه ددة تومددار ل طدد ع علددى ثارهددا الاارةوددة‬ ‫وتوقف ا لى جوار قصر السمورل وأط ل ال ع الاارةوة لاومار ال يمدة ا وبعد الاعدرف علدى‬ ‫أسدالوب البحدث والا ودب والا داط بعد الصدور الاذاشارهدة عد نا ل سدا ل الحداف ‪،‬وا دلة‬ ‫ت فوذا مخلط الر لة ا ولم نمتث شث ‪،‬ا ت تومار وث وا ل ا السد ت اتجدام م ه دة تبدوك ا‬ ‫وأقم ا ت م ه ة تبوك ع ة أهام وث ن نصب ا‪،‬خوخ و رنا ضدوافة أمدارة تبدوك ا واطلع دا ت‬ ‫م ه ددة تبددوك ومددا ولهددا علددى ا ثددار الاارةوددة وا‪،‬سدداج وا بددار والعوددو ومحلددة السددت‬ ‫الح ه هدة وبعد ال د ع العثمانودة ا وق دو ا هوم‪،‬دا شدام تحد ظد ل ال خودل علدى شداط ر‬ ‫دل ا وت تبدوك تمت د مدن زهدارة أخد ااوسدط فظده الله الدذاي شدا هعمدل ندذااك ن وب‪،‬دا ت‬ ‫ا وش السعو ي با‪ ،‬ه ة العسترهة بصحبة أ د زم يد ت الر لدة وأذشدر أندني دحب أخد‬ ‫ت جولة على بعد أجدزار م ه دة تبدوك وأ واي دا ال لولدة ندذااك والد لم هتدن جم دا ندذااك‬ ‫هزه عن ع رة ت ا‪،‬اية من جم ا الووم ا وت اول معه طعام الع ار ت ا‪،‬لعدخ ااشد ر بابدوك‬ ‫والذاي لا أذشر اسمه لا أنني أتذاشر أنه ه على اللرهع بد م ه دة تبدوك وا‪ ،‬ه دة العسدترهة‬ ‫ال هعمل فو ا أخ وف ه الله ‪.‬‬ ‫ومما أذشرم جو ‪،‬ا ت تل الر لة العلموة زهارت ا ‪ ،‬اهر شعوب وا‪ ،‬اين وذل ا‪،‬د جخ‬ ‫ال د هخ ت أ د جبدال ا‪،‬د اين وتلد ال دو ا‪،‬ع نودة ال يمدة جد ‪،‬ا الد عثرندا علو دا لى جدوار‬ ‫ذلد ا‪،‬د جخ ون تسدلوم ا للم درف علدى الر لدة وقد أو ع دا ماحدف ال سدخ با امعدة ا وت‬ ‫طرهدع العدو ة لى متدة ا‪،‬ترمدة زرندا م ه دة ا‪،‬دوهلح وضدبار والوجده وه بد واسا دافا ا ا‪،‬ؤسسدة‬ ‫العامة لاحلوة ا‪،‬وام ا‪،‬الحة ت شل من ا‪،‬وهلح وضبار وزرنا عموعة شدب ة مدن ال د ع وا ثدار‬ ‫‪121‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الاارةودة علدى اماد ا السدا ل م دا ثدار وقد ع ق يمدة جد ‪،‬ا وم دا ثدار وقد ع عثمانودة ا ولعدل‬ ‫أش ر تل ال ع شان قلعة الوجه ا شما نزل ا ب وافة ا‪ ،‬ه ة الص اعوة بو ب وزرنا ا‪ ،‬ه دة‬ ‫ال يمة ت ه ب قبل جرار النموما علو ا ا وشان ر لة علموة مدث ة ومماعدة تعلم دا فو دا‬ ‫ما هعا ل ما تعلم ام ت س وا ال راسة ا امعوة شل ا ‪.‬‬ ‫وق توقف الر العلموة ا امعوة ت الس وا الاالوة ال وا دل فو دا ال راسدة‬ ‫با امعة ا ولا أعلخ هل نفذا ر من نوع ا بعد رجد ت ا امعدة أم لا ا لا أندني أ شد‬ ‫على أهموة مثل تل الر العلموة للل ف ت الاعلوخ العدام وا دامع ففو دا مدن ا‪،‬واقدف‬ ‫والذاشرها ما هب ى م الل ف زم ‪،‬ا طوه ا ضافة لى ما فو ا مدن العلدخ والث افدة والخدبرا‬ ‫ا‪،‬ا وعة ال لا غ ى ع ا لل ف العلخ ا ولعدل ا‪،‬ؤسسدا الاعلومودة ت دط ت ت فودذا مثدل هدذام‬ ‫الر نشسداف اللد ف ا‪ ،‬دارا والخدبرا والث افدا ا‪،‬ا وعدة ا ولعلد قد أ ببد الدر‬ ‫بع ذل ‪،‬ا وج ته ت تل الر لة والر ااخرى ال زر فو ا بع ا‪ ،‬داطع ااخدرى ت‬ ‫بل ي العزهز من مااع وفايد ة ا ونفدذا التدث مدن الدر لى التدث مدن ول العدالم وخا دة‬ ‫تلد البلد ا الد تحادوي علدى ثدار تارةودة ت أوربدا و سدوا وأفره ودا ا ولعلد ت وقفدا تالودة‬ ‫أقف ع بع تلد الدر ومدا أذشدرم فو دا مدن مواقدف معلمدة ا وأنصدح ال دباف بدالاعرف‬ ‫على ا‪ ،‬اطع الاارةوة ت وط ا العزهز وه شدث ة ت لإدال ا‪،‬ملتدة وشدرق ا ووسدل ا وغرب دا‬ ‫وج وب ددا ا وخا ددة بعدد أ تمدد الع اهددة بددالتث م ددا وت وئا ددا للسددوا ة ال اخلوددة وتددوف‬ ‫م ومدا السدوا ة ت م اط دا وانشدراف علو دا وتلوهرهدا مدن قبدل الهوئدة العامدة للسدوا ة‬ ‫وا ثدارا فمدن ا‪،‬عودب أ نعدرف ا ثدار الاارةودة ت بلد ا العدالم ااخدرى ولا نعرف دا ت بلد نا‬ ‫العزهز ا فا ثدار الاارةودة ش دز مدن ش دوز البلد ا ا‪،‬سداثمرة ت السدوا ة الاارةودة ولعل دا ت‬ ‫مسددا بل ااهددام ن ددع عايدد ‪،‬ا اسدداثماره‪،‬ا مددن ا ثددار الددوف ة ت الددوطن ال ددال ا والله ا‪،‬وفددع‬ ‫وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪122‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )32‬درع التميز مع مرتبة الشرف‬ ‫ت دوف العدام الهجدري ‪1402‬هدد أن ود بف دل الله تعدالى ود ماللبدا الاخدرج‬ ‫ل رجدة البتدالورهوس مد بلدوم انعد ا النبدوي ت جامعدة أم ال درى ولله الحمد وا‪ ،‬دة وذهبد‬ ‫‪،‬راجعددة عمددا ة ال بددول والاسددجول لاسدداخراج وثو ددة الاخددرج وش ددف ال اددايج ت ا‪ ،‬ددررا‬ ‫ال راسوة ا وفو ا أبل بما تح ع ل بف ل الله تبارك وتعالى ودث صدل علدى ت د هر مماداز‬ ‫م مرتبة ال رفا وشا ترتوبي ااول ب ا‪،‬اخرج ت ذل العام من قسم ا والخدام بد‬ ‫الخدر مدن شلودة ال درهعة وال راسدا انسد موة ا والعاشدر بد ا‪،‬اخدرج مدن جامعدة أم‬ ‫ال رى ا وأشعر مدن العمدا ة بموعد فدل الاخدرج الدذاي سدوترم فوده ا‪،‬امودزو وأندا ولله الحمد‬ ‫من بو خ ‪.‬‬ ‫أقبل على الا رهبا ااولوة (البروفا ) ال اعادا ا امعدة ت فودذاها قبدل فد‬ ‫الاخدرج لاد رهب اللد ف الخدر وأسداتذاة ا امعدة علدى ا‪،‬سد ة ا امعودة ت فدل الاخدرج‬ ‫وأندا ت قمدة سدعا ت بمدا مدن الله بده علد مدن خد ا وأنصد جود ‪،‬ا للاوجو دا مدن ا‪،‬د ظم‬ ‫وا‪ ،‬رف على فل الاخرج ا و عو م الع رة ااوايل با امعدة لاد رهب ا علدى دعو م صدة‬ ‫الاترهخ لاسا م روع الاموز ومرتبة ال رف من راع الحفل أمد م ل دة متدة ا‪،‬ترمدة ا ضدافة‬ ‫لى اننابددة عددن الددزم ر الخددر مددن قسددم لاسددا م وثددايع ددرج خ مددن راعدد الحفددل‬ ‫شذال ا فتان الا رهبا ال سب موعد الحفدل ت دحن ت نفسد الزهدو والسدعا ة وال دوق‬ ‫لى تل الاترهخ من راع الحفل وتوثوع هذام اللحظا بالصور الاذاشارهة ‪.‬‬ ‫وذهبد بعد الانا دار مدن الاد رهبا ا د اا د قار ا‪ ،‬درب ممدن يملد شمد ا‬ ‫تصددوهر جودد ة وطلبدد م دده ددور فددل الاخددرج والا دداط بعدد الصددور الاذاشارهددة أث ددار‬ ‫صددول علددى الاتددرهخ مددن راعدد الحفددل بأوضدداع ماعدد ة ا ور ددب الصدد هع با‪ ،‬ددارشة ت‬ ‫الا افددار ب جددا وتتريمدد ا وع دد ما بدد أ الحفددل بر ددور الراعدد سمددو اامدد سددعو بددن‬ ‫عب المحسن ناي ‪،‬با عدن أمد م ل دة متدة ا‪،‬ترمدة ندذااك سمدو اامد ماجد بدن عبد العزهز رحمده‬ ‫‪123‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الله ان ل م الخر ت ت فوذا مدا تد رب ا علوده ‪،‬سد ة الخدر و دعو م صدة الاتدرهخ ا‬ ‫وبعد عموعدة مدن التلمدا الخلابودة ا‪،‬عادا ة الد تلد ا‪،‬سد ة بد أ مر لدة تتدرهخ خر د‬ ‫مرا ل ال شاورام ثخ ا‪،‬اجسدا ثدخ ندا وا بالع درة ااوايدل ‪،‬ر لدة البتدالورهوس وا د ‪،‬ا تلدو خدر‬ ‫وث خاخ تتريم خ باتريم وتسلوم رع الاموز م مرتبة ال رف من راع الحفدل ا و دع‬ ‫مرة أخرى لى ا‪ ،‬صة لاسلخ وثايع الخر من قسدخ الح دارة والد ظخ انسد موة مد ممثلد‬ ‫ااقسام ت تسلخ الوثايع من راع الحفل ندذااك ا وت شدل تلد ا‪ ،‬داه والعملودا لم أشداه‬ ‫ه الذاي وع ن بالا اط الصور الاذاشارهة ‪ ،‬ارش ت فل الاخرج ‪.‬‬ ‫وع انا ار الحفل وانصراف ا‪ ،‬دارش فوده برثد عدن د ه ت ا‪ ،‬داطع المحولدة‬ ‫بم در ف دل الاخ درج ت درم ا امعدة ولم أجد م ا واتج د لى سددتن الل د ف اج د د ه‬ ‫العزهدز ه دط ت ندوم عمودع ا فاوقعد أنده نفدذا مدا وعد ن بده وعدا لو دام ا وترشد سدؤاله عمدا‬ ‫الا ط ل مدن دور تذاشارهدة لى مدا بعد اسداو اظه ا وت ظدل طمدأنو الا ود بصد ه ت‬ ‫الووم الاال وب أ ب ترم على وفايه مع ا ف ح ثخ با رن بالاعادذاار ال د ه وأو علد ت‬ ‫قبول عذارم لع م تمت ده مدن الوفدار بمدا طلباده م ده لان د اله بظدروف شخصدوة جد ‪،‬ا م عاده مدن‬ ‫ا‪ ،‬ارشة ت فل الاخرج لا لودة مواقدف تتريمد ا فعذارتده وبد أ أبردث عدن بد ايل للحصدول‬ ‫علدى دور تذاشارهدة لدذال الحد ث ا‪،‬امودز ت ودات ا فدذاهب لى عمدا ة ال بدول والاسدجول‬ ‫ال أشدرف علدى ت فودذا الحفدل وتعداو مع دا عموعدة مدن ا‪،‬اخصصد ت الاوثودع انع مد‬ ‫وا‪،‬صورهن فللب م خ نسخا من الصور ال الا ل لاتريمد ا فأ دالون لى قسدخ الوسدايل‬ ‫الاعلوموة وت وا الاعلوخ ت ا امعة ففوه ا‪،‬صور ا‪،‬اخصص الذاي الا ط الصدور الاذاشارهدة‬ ‫وفولخ الفو هو الوثاي ا وع ما عرض عل ما الا له مدن دور فا د عدن دورة أظ در فو دا‬ ‫أث ار ا‪،‬س ة أو على م صة الاترهخ وللأسف ال ه لم أجد شدوئا ا ولم تادوافر ت ذلد الحد‬ ‫بددرامج و لوددا لاحوهددل أفد د م الفود د هو الوثاي وددة لى د دور ا وعد درض علدد أ أت دد م بللد دب‬ ‫للحصدول علدى نسدخة مدن فدولخ الفود هو الدذاي ظ در ت أ د ى م داه م خد ل دعو ي علدى‬ ‫‪124‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ا‪ ،‬صدة للاتدرهخ ا وشدترته وو عاده بعد أ خداف أملد ت الحصدول علدى دور تذاشارهدة لدذال‬ ‫ا‪،‬وقف الخاص ت وات العلموة ‪.‬‬ ‫ل تعلم من ذل ا‪،‬وقدف ر ‪،‬سدا لم أنسده أبد ‪،‬ا بعد ذلد وهدو أهمودة تدوف البد ايل‬ ‫ا‪،‬اع ة لا فوذا أي ن اط أق م علدى ت فودذام ادى ذا لم هد جح أ د البد ايل م دا فلعدل أ د ى‬ ‫البد ايل ااخدرى هد جح ت تح ودع الهد ف ا‪،‬دأمول ا وهد و دو ال ايمدة اولا ي وت مودذاي‬ ‫وزم ي أ لا هعام و ع الاخلوط ان لا خ على ب هل وا ف ط للو دول لى غاهدات خ‬ ‫ف د هعدنض ذلد البد هل معوقدا تم عده مدن تح ودع الهد ف ا‪،‬دأمول ا واسدامره بعد ذلد‬ ‫أخصص ت متاب ملفًا خا ‪،‬ا بالاوثوع ل اطات ا‪،‬ا وعة وبع انا ار اسداخ ام الحاسدوبا‬ ‫والصددور الرقموددة اسدداب لاه بملفددا لوتنونوددة لحفددظ الصددور وا‪ ،‬دداه ان ددل ا‪،‬ا وعددة‬ ‫وا افظ ب س ا اواطوة ت وسايل الحفدظ ا هد ة مثدل (الفد ض مدومري أو الهار هسد )‬ ‫ونوها ‪.‬‬ ‫ولعل ت هذام الوقفة أ ش لل باف على أهموة بذال ا د ا‪ ،‬داعف لاح ودع أف دل‬ ‫ال اايج ا‪،‬رجوة ا فما ه الدبع مدن نادايج الامودز وندالوا علوده الاتدرهخ ا‪،‬سداحع نمدا شدا‬ ‫ذلد ناوجدة لاتتدالهخ علدى الله سدبحانه وتعدالى وبدذال شدل ج دو هخ لاح ودع تلد ال اهدا‬ ‫السداموة ا وشدل أمدرر با‪،‬ثدابرة والصدبر واللمدوو يمت ده تح ودع مدا ده ا خدرو بد ذ الله‬ ‫تعالى فلتل عا نصوب ا و ق ال اعر الذاي قال ‪ :‬وما نول ا‪،‬لالدب بدالامني اا ولتدن تؤخدذا‬ ‫ال نوا غ با اا وق أب ع أبو ال اسدخ ال داب د قدال ‪ :‬ومدن ها ودب دعو ا بدال اا هعدش أبدد‬ ‫ال هددر بوددن الحددف عر اا فع بجدد ع ب لبدد مددا قر ال ددباف وض بجدد بصدد ري رهدداو أخدد عر اا وأطددرق ق‬ ‫أ د ل صدف الرعدو ِ اا وعدزفِ الرهداوِ ووقد ِ ا‪،‬لد عر ‪.‬‬ ‫وهتذاا ا‪،‬ب عو وال اجحو لا ه ابو ا‪ ،‬امرا ولا تتدرار المحداولا لاح ودع ال اهدا ا‬ ‫ولا هوقف خ الف ل ا فتل ف ل ت وات خ رس ت طرهع نجا ات خ ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪ .‬ااا‬ ‫‪125‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )33‬معلم اجتماعيات بالثانوية المحدثة بجدة‬ ‫م ملل العام الهجري ‪1403‬هد وبعد أ تسدلم وثو دة الاخدرج ت جامعدة أم ال درى‬ ‫بمتة ا‪،‬ترمة رغب ت موا دلة ال راسدا العلودا ت ذا ا امعدة واتج د وزمولد ا‪،‬اخدرج معد‬ ‫ت نفد العدام ا‪،‬اواف دة رغباده مد رغدب ااخ العزهدز الد شاور محفدوظ الزهراند وف ده الله‬ ‫تعالى لى متاب عمو شلوة ال رهعة وال راسا انسد موة للا د هخ علدى وظدايف معود هن ت‬ ‫ا امعدة وش دا مصدلحب مع دا ود الوثدايع ا‪،‬للوبدة ا وتل و دا انجابدة الد لم ناوقع دا‬ ‫ندذااك اسدباف شدث ة لعدل مدن أولهدا نسدبة أع دار هوئدة الاد ره مدن السدعو ه ت ا امعدة‬ ‫وال لم تاع ى نذااك الع رهن ت ا‪،‬اية ا وق لا تزه ت التلوة وال سخ عدن الدث ث ت ا‪،‬ايدة ا‬ ‫وأذشدر أ ااسدااذ الد شاور حمدزة الفعدر وف ده الله عمود التلودة ندذااك أشد ل دا جابدة مد هر‬ ‫متابدده معاددذا‪،‬را لعدد م وجددو وظددايف شدداغرة وعدد م راج وظددايف ج هدد ة للمعودد هن ت التلوددة‬ ‫‪،‬وزانوة ذل العام وعلو ا الاناظار لى العام الاال شان رغبا ا جا ة ‪.‬‬ ‫واتجدده زمولدد العزهددز للبحددث عددن بدد ايل للجامعددة وددث وفددع فظدده الله تعددالى ت‬ ‫الحصدول علدى وظوفدة معود بجامعدة انمدام محمد بدن سدعو انسد موة ت الرهداض ووا دل‬ ‫راساته العلوا لى أ صل على ال شاورام ت صصه من فرنسا وعا للعمل أسااذا مسداع ‪،‬ا‬ ‫ت جامعاه ا أما أنا ف اول جاه ‪،‬ا للبحث عن ب ايل ت جامعة ا‪،‬ل عبد العزهز بجد ة وت‬ ‫جامعة ا‪،‬ل سعو بالرهاض وسبحا الله م ر ااق ار الذاي لم ه أ ل الحصول علدى وظوفدة‬ ‫معود ت ذلد العدام ا وتدزامن ذلد انخفداق مد ب اهدة م دروع م دنك مد ااخدوة ااشد ار‬ ‫لب دار م دزل ت قرهدة الحتمدا ممدا فد أخدوت لى انلحداو ملدولا علد للا د هخ علدى وظوفدة‬ ‫الا ره ت وزارة ا‪،‬عارف ال شان تعام رف متافأة للمعو ا ت د ر بخمسد ألدف‬ ‫رهدال ضدافة لى راتدب شد رهن بد ل تعدو ا ولم ه دجعون علدى الاناظدار لى أ تادوافر وظوفدة‬ ‫معو ت ى ا امعا السعو هة ا لحاجا خ ا‪،‬لحة للمال لا فوذا ا‪ ،‬روع و اجا خ للاعداو‬ ‫مع خ وفع الخلة ا‪،‬رسومة ‪ ،‬روع ا ا‪ ،‬نك‪.‬‬ ‫‪126‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وقد أذع د لرغبدة ااهدل ولظدروت ال خصدوة ااخدرى الد لا يمتد ني مع دا الاناظدار‬ ‫ادى تادوافر وظوفدة معود ت د ى ا امعدا السدعو هة ا واتج د لى هدوا الخ مدة ا‪ ،‬نودة‬ ‫بج ة وق م لهخ طلبيا ولم يمر عل ت وات معاملدة أسدرع نجدا‪،‬زا مدن ت د يم علدى وظوفدة‬ ‫معلخ وث صل على طلبي ت أقل من ساعة متثا دا ت متادب هدوا الخ مدة ا‪ ،‬نودة قبدل أ‬ ‫هاحددول لى وزارة الخ مددة ا‪ ،‬نوددة ت الددوطن العزهددز ا واتج دد بعدد ها لى م ه ددة الرهدداض‬ ‫للحصول على الاوجوه من ارة شؤو ا‪،‬علم بدوزارة ا‪،‬عدارف للاد ره بأ د م داطع ا‪،‬ملتدة ا‬ ‫وق د شان د اس داجابة ال دوزارة س درهعة أه ‪،‬ددا و دث ع د لى ج د ة ت الو دوم الاددال ومع د قددرار‬ ‫الاعدو علدى وظوفدة مد رس اجاماعودا للمر لدة الثانوهدة ت ا‪ ،‬ل دة ال ربودة بم ه دة جد ة ا‬ ‫وقد هتدو مدن بد أسدباف تلد ا‪،‬عدام السدرهعة مدا تعانوده ا‪،‬ملتدة مدن ن دص ت التدوا ر‬ ‫الوط ودة بوظدايف ا‪،‬علمد ت ا‪،‬در لا ا‪،‬اوسدلة والثانوهدة ودث لم تاجداوز نسدب ا‪،‬علمد‬ ‫السعو ه نذااك ااربع ت ا‪،‬اية وتزهد نسدبة ا‪،‬علمد غد السدعو ه ت بعد الاخصصدا‬ ‫مثل الرهاضوا والعلوم والل دة اننجلوزهدة عدن السدبع أو الثمدان ت ا‪،‬ايدة ا وقد عدرض علد‬ ‫ا‪،‬ع ودو ت ارة تعلدوخ جد ة ندذااك الاد ره ت بعد ا‪،‬د ارس البعود ة وال ايودة واعادذار عدن‬ ‫ذل ا وبع لحا بالللب للاع ت اخل ا‪ ،‬ه ة ن تعووني على وظوفدة معلدخ اجاماعودا‬ ‫با‪ ،‬رسة الثانوهة المح ثة بج ة‪.‬‬ ‫ت الساب من ش ر فر ‪1403‬هد باشر عمل ت الثانوهدة المح ثدة ودث قد م قدرار‬ ‫تعووني وتوجو لى م هر الثانوهة المح ثدة ندذااك ااخ ااسدااذ عمدر م ربد وف ده الله وشاند‬ ‫تعمل ت الفنة ا‪،‬سايوة بمب ى م رسة ابن سو ار ا‪،‬اوسلة برد الت د رة بم ه دة جد ة ولم هتدن‬ ‫با‪ ،‬رسدة مدن ا‪،‬علمد السدعو ه سدوى ااخ ااسدااذ عبد الر وخ ال رشد وشودل ا‪ ،‬رسدة وااخ‬ ‫ااسدااذ د قة أبدو طالدب معلدخ الرهاضدوا وبعد ا‪،‬علمد مدن ج سدوا عربودة و سد موة لا‬ ‫هزهد و عدن السدبعة معلمد ا وبعد العمدل ت الفدنة ا‪،‬سدايوة مد ة لا تزهد عدن ال د ر انا لد‬ ‫ا‪ ،‬رسة للمب ى ا‪،‬ساأجر الذاي تعمل فوه م رسة ع ول بن أب طالب الابا ايودة وفوده ت د اسدخ‬ ‫ا‪ ،‬رسة لى ثانوهة فلسل ا وق أس م م ارة ا‪ ،‬رسدة ت اخاودار مسدماها وتصدموخ شدعارها‬ ‫‪127‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الذاي ب مع ا لى الووم ا وهره الله سبحانه وتعالى أ أتولى فوما بع وشالة هذام ا‪ ،‬رسدة ثدخ‬ ‫ارت ا قبل أ أغا ر وطني موف ‪،‬ا ن ارة ااشا يموة السعو هة ت موسدتو ا وشاند ااهدام ااولى‬ ‫ت الادد ره شدداقة لدد وام الفددنة ا‪،‬سددايوة وال وددام بادد ره ودد ا‪،‬ددوا الاجاماعوددة وعلددخ‬ ‫الاجامداع وعلدخ الد ف ل لدة ا‪،‬علمد وقلدة عد الفصدول با‪ ،‬رسدة لتد ني أذشدر أندني رسد‬ ‫ال صداف شددام ت السد ة ااولى والثانودة قبدل أ ت ا دل ا‪ ،‬رسدة لى مب اهددا ا هد ت دد‬ ‫م رفة ‪.‬‬ ‫ل دد شاند د رغددب ملحددة ت موا ددلة ال راسددا العلوددا رغددخ ان د د ال بالاد د ره‬ ‫وان د ال مد أخدوت ‪،‬اابعدة العمدل ت م دروع ا ا‪ ،‬دنك ممدا فعدني ت العدام الادال للا د هخ‬ ‫لل راسدا العلودا ت أشثدر مدن جامعدة ون قبدول ت جامعدة اازهدر وت جامعدة ط لدا ل راسدة‬ ‫صدص الاداره شمدا ن قبدول ت جامعدة عد لإد ل راسدة صدص النبودة ا وت ر لد‬ ‫ااولى لى ورهة مصدر العربودة شدث مدن ا‪،‬واقدف والدذاشرها لعلد أعدرج علو دا ت وقفدا‬ ‫أخرى ا وق نجح محاولات ا‪،‬اع ة للا هخ لل راسا العلودا بعد مواف دة شلودة النبودة ت‬ ‫جامعددة أم ال ددرى علددى اناظددام ت مر لددة ا‪،‬اجسددا مدد مللدد العددام ال راسدد ‪1405‬هدد ا‬ ‫وبالفعدل وا دل راسدة ا‪،‬اجسدا ت صدص ا‪ ،‬داهج وطدرق الاد ره ب دا وت تلد الفدنة‬ ‫ش أقوم بعمل ت الا ره بتل خ ص وتفا ضافة لى موا لة ال راسدا العلودا بجامعدة‬ ‫أم ال رى ا وشان تل الفنة من أثرى فنا وات ن اطًا و ووهة والحم لهدأ علدى توفو ده‬ ‫ا وق أ رش فوما بع أ الله ق أرا ل ت شل أمري خ ‪،‬ا وث هوأ الله ل فر دة ولدوج علدوم‬ ‫ج ه ة ضافة لى ما وف ني سبحانه وتعالى لولوجه ت مر لة ال راسدة ا امعودة فجمعد بد‬ ‫س و ب ذنه تعالى ا ولعل ت هذام الوقفة أو ال باف بع م الاساسد م أمدام ا‪،‬عوقدا وبدذال‬ ‫ا د ت طرهدع تح ودع اا د م ولدن تاح دع اا د م بدالامني ولتدن بالاتتدال علدى الله تعدالى‬ ‫وبالمجاه ة والصبر والاحمل واقاحام و الفرص ا‪،‬اا دة لبلدوغ الهد ف ا‪،‬دأمول ‪ .‬والله ا‪،‬وفدع‬ ‫وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪128‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )34‬رحلتي الأولى إلى مصر العربية‬ ‫ت وف العام الهجري ‪1403‬هد وت طار محاولات ا ا ة للبحث عن ب ايل ‪،‬وا دلة‬ ‫ال راسا العلوا ت ظل ا‪،‬علوما ا‪،‬اوافرة نذااك عن بوابا الفرص ا‪،‬اا ة ت بعد ا امعدا‬ ‫ا‪،‬صدرهة الد لا تاللدب تواجد اللالدب فو دا طدوال العدام وهتفد تواجد م خد ل فدنة الصدوف‬ ‫ل لا ار با‪ ،‬رف لاس ه مس ته ت البحث الذاي هع ماللب‪،‬دا أساسدو‪،‬ا للحصدول علدى ال رجدة‬ ‫العلموة ا قرر السدفر لى ورهدة مصدر العربودة لللدب ال بدول ت ال راسدا العلودا ت د ى‬ ‫ا امعا ال تاوح تل الفرص ‪.‬‬ ‫وع دد و ددول لى ال دداهرة رسمدد خلددة مددراجع للجامعددا ا‪،‬اواجدد ة فو ددا مثددل‬ ‫جامعددة ال دداهرة وجامعددة اازهددر وجامعددة عدد لإدد ثددخ مراجعددة ا امعددا ااخددرى ت‬ ‫المحافظدا ال رهبدة مدن ال داهرة مثدل جامعدة ا‪ ،‬صدورة وجامعدة ط لداا واتج د فعد ت الودوم‬ ‫الادال لى جامعدة اازهدر وراجعد قسدخ الاداره بتلودة ال درهعة فوجد تر وب‪،‬دا مدن ال دايم‬ ‫على ال راسا العلودا فو دا بعد أ عرضد علدو خ طلدبي ‪،‬وا دلة ال راسدا العلودا ت ا امعدة ا‬ ‫و صدل علدى ال بدول ا‪،‬ؤقد الدذاي ه دنط علدى الد ارس أ در السد ة ا‪ ،‬جودة لفصدل‬ ‫راسو جامعو واجاوازها ب جاو قبل أ ه رع البا ث ت برث ا‪،‬اجسا ا وشا هذاا عاي ًدا‬ ‫لا يمتن تجاوزم بال سدبة لد وأندا أعمدل معل ‪،‬مدا ت الاعلدوخ العدام بدالوطن العزهدز واتج د بعد ها‬ ‫لى شلودة ا اف بجامعدة عد لإد ت روشسد فوجد لد ه خ فر دة ال بدول ت صدص‬ ‫ان ارة النبوهدة ب درط اجاوداز عموعدة مدن ا‪ ،‬دررا الد يمتدن راسدا ا أث دار فدنة الصدوف‬ ‫ومد ح لد خلداف قبدول مؤقد أه ‪،‬دا وقبدل أ أذهدب لى جامعدة ال داهرة وا امعدا ااخدرى ت‬ ‫المحافظددا ال رهبددة ف ددل مراجعددة ا‪،‬لح وددة الث افوددة السددعو هة ت سددفارة ا‪،‬ملتددة العربوددة‬ ‫السعو هة ت ال اهرة للسؤال عن نظاموة هذاا ال وع من ال راسا وم ى اعاما ها مدن قبدل وزارة‬ ‫الاعلوخ العال ت وطني ا وأذشر أ ا‪،‬لحدع الث دات ندذااك ااسدااذ د و ال دارخ أطلعدني علدى‬ ‫شدروط وزارة الاعلدوخ العدال لاعامدا ال د ا ا العلودا وشدا مدن بو دا شدرط قامدة الد ارس‬ ‫‪129‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫مافرغًا لل راسة ت بل ال راسدة سد ة للماجسدا وسد ا للد شاورام ا ع د ها قدرر أ أ درف‬ ‫ال ظدر عدن البحدث عدن فدرص ال بدول با امعدا ا‪،‬صدرهة ااخدرى قبدل أ أجد د للافدرغ‬ ‫لل راسة ت بل ال راسة للم ة ا‪،‬للوبة ا وهو ما هعني الا هخ لبعثة راسدوة أو جدازة راسدوة أو‬ ‫ب ه خر هاوح لد الوفدار ب دروط ا امعدا وشدروط وزارة الاعلدوخ العدال ت ا‪،‬ملتدة لاعامدا‬ ‫ال د ا ة العلودا ا ف فل د ت فودذا خل د العلمودة اشدرع ت ت فو دذا خلدة س دوا وة خد ل ا‪ ،‬د ة‬ ‫الوجوزة ال متثا ا ت ورهة مصر العربوة ‪.‬‬ ‫وق زر من ا‪،‬عالم السوا وة ت ال اهرة وا وزة مدا شدا ماا ‪،‬دا لد ت تلد الزهدارة‬ ‫ودث زر ااهرامدا وال داهرة ال يمدة وجبدل ا‪ ،‬لدخ وبعد ا‪،‬سداج الاارةودة مثدل مسدج‬ ‫عمددرو بددن العدداص وجددام الحسدد وبعدد ااسددواق الاارةوددة مثددل خددا الخلولدد والعابددة‬ ‫وال اطر ا وبع ا‪،‬اا ف مثل ماحف ال اهرة ا ورشب بع ا‪،‬راشدب الا لو هدة الد تبحدر‬ ‫ت ال وددل انل قًددا مددن م ل ددة العجددوزة علددى ن مددا بعدد ااغددان ال يمددة ام شلثددوم‬ ‫وعبد الحلوخ دافظ ومحمد عبد الوهاف وندوهخ ا وتعرفد خد ل زهدارت ااولى لل داهرة علدى‬ ‫عموعدة مدن الف دان ا‪،‬سدر و ل د ف ال د ه با‪،‬سدرو واسا دافني ا‪،‬خدرج ا‪،‬سدر علد‬ ‫سدع ت م زلده وأبد ى تر وبده للاعداو معد ت ال داطا ا‪،‬سدا بلوة ا وشدا رحمده الله تعدالى‬ ‫نذااك ه رف على مسر وة اجاماعوة لدب م الاونسد ت ا‪،‬سدرو ال دوم بال داهرة ا وقد شد ن‬ ‫شث ‪،‬ا ال ول ت ن ارم ولوله فت د لا أغدا ر ا‪ ،‬داه وا‪،‬لداعخ الد تلدل علدى ال در خد ل تلد‬ ‫الزهارة ‪.‬‬ ‫وقد اشاسددب مددن تل د الر لدة التدث مددن ا‪ ،‬ددارا الحواتو دة ذا الصددلة الوثو دة‬ ‫بددالاخلوط والسد دوا ة والسددفر والحولددة والحددذار والاأشد د مددن ا‪،‬علومددا ومد د ى دد ق ا‬ ‫والا سوع م ا دا الرسمودة ذا الع قدة والاعامدل مد ال داس وف ًدا لث افدات خ وقبدول ا خدر‬ ‫والاسامااع ق ر ا‪،‬سالاع بم ومدا السدوا ة ا‪،‬ادوافرة والاسدا لال علو دا مدن مصدا ر ا‪،‬علومدا‬ ‫ا‪،‬وث دة ا وأ ببدد ال دداهرة الثرهددة بالح ددارة والدناث ا وتعاه دد مدد المجامدد ا‪،‬صددري ا‪،‬دد ن‬ ‫‪130‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫والرهف وشاه اا ودار ال دعبوة واا ودار ا‪،‬الدورة وعد ل شدث ‪،‬ا ت الصدورة الذاه ودة لد ي‬ ‫عن هذاا البل العرب ال وع بو الث افا ا‪،‬ا وعة وم ص السواو من شل أنار العالم ‪.‬‬ ‫ل شان ر لدة اسات داف وقدرار ودث أندني بعد أ عد لى الدوطن العزهدز شثفد‬ ‫البحث عدن فدرص ال بدول لل راسدا العلودا ت ا امعدا الوط ودة وشثفد محداولات ت طلدب‬ ‫الافرغ لل راسة من وزارة ا‪،‬عارف وع ما لم تلبى طلبات ا‪،‬اعد ة للحصدول علدى الافدرغ دأ‬ ‫ب ذ الله تعالى لى ب هل ال راسا العلوا ا‪،‬سايوة وال أتوحد ت بعد ا امعدا الوط ودة ت‬ ‫بعد الاخصصدا الد لم هتدن مدن بو دا صدص الاداره والح دارة انسد موة ا وهدذاا مدا‬ ‫أ د ث لد ن لدة علمودة شاملدة ودث قبلد ت العدام الهجدري ‪1405‬هد طال ‪،‬بدا لل راسدا العلودا‬ ‫للماجسا ت صص ا‪ ،‬اهج وطرق الا ره بتلوة النبودة بجامعدة أم ال درى ا وفو دا شدرع‬ ‫ت ت ددو التددث مددن خللدد ا‪،‬سددا بلة وشددا لدد أث ددار راسدد للماجسددا عموعددة مددن‬ ‫الوقفدا لعلد أعدرج علدى بع د ا ت وقفدا أخدرى ا ولعلد أنصدح ال دباف الدراغب ت موا دلة‬ ‫ال راسددا العلوددا مددن ا وددل ا‪،‬عا ددر وجوددل ا‪،‬سددا بل أ ر ددوا علددى أخددذا ا‪،‬علومددا مددن‬ ‫مصا رها وانلحداو ت اشا داف الفدرص ا‪،‬اا دة اخدل الدوطن وخارجده ا والحدذار مدن الوقدوع ت‬ ‫أفخاخ ا امعا الوهموة ا‪ ،‬ا رة ت التث من ول العالم وال تع بال د ا ا العلودا م ابدل‬ ‫ا‪،‬دال خدارج طدار ا‪ ،‬بدول وا‪،‬ع دول وا‪،‬عامد مدن وزارة الاعلدوخ العدال ا والحمد لله الدذاي وفدع‬ ‫تومددة وط ددا العزهددز لى فدداح المجددال واسددع‪،‬ا مددن خدد ل م ددروع خددا م الحددرم ال ددرهف‬ ‫ل باعاث الخارج ومدا تدوفرم ا امعدا مدن فدرص ماعد ة اب دار الدوطن الدراغب ت موا دلة‬ ‫راسدات خ العلودا ومدا تدوفرم بعد ال لاعدا ااهلودة مدن مد ح راسدوة ما وعدة ا وعلدى ال دباف‬ ‫اسداثمار هدذام الفدرص ا‪،‬اا دة ف دخ ب داة الدوطن وقدا ة الا مودة و الفداعل ت م داره الالدوهر‬ ‫ا‪،‬سا بلة ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪131‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )35‬في القفص الذهبي‬ ‫بع رج ت جامعدة أم ال درى عدام ‪1402‬هد بد أ اسداع ا ات نقامدة فدل زواجد‬ ‫من خ ل العمل علدى تدوف الاج ودزا ال زمدة ودث د نا بدالاوافع مد أهدل العدروس موعد‬ ‫الددزواج هددوم الخمددو ‪ 21‬مددن شدد ر شددوال لعددام ‪1404‬هدد ا و وددث أ أقراندد مددن أهددال قرهددة‬ ‫الحتما اعاا وا على قامة ااعراس باللرق الا لو هة ت ال رهدة قبدل أ ت دأ دالا اافدراو‬ ‫ت المحافظددة نددذااك ا وهددو مددا هاللددب التددث مددن ااعمددال والاج وددزا والنتوبددا نقامددة‬ ‫ااعراس ا ف اساع بع الله تبارك وتعالى بدااخوة ااشد ار واا د قار للمسداع ة ت عد ا‬ ‫النتوبا وتوف ا‪،‬اللبا ال زمة نقامة العرس ت قره بما هلوع با‪ ،‬اسدبة وأهموا دا اهلد‬ ‫وأهل العروس وأهال قرهة الحتما شافة ‪.‬‬ ‫وقد ن اخاودار متدا اللدب و عد ا ولومدة العدرس لى جدوار ا‪،‬خدوخ الدذاي نصدب ام ت‬ ‫ى ال ل الزراعوة المجاورة ‪ ،‬زل ا ا ه الدذاي فرغ دا مدن ب ايده ت ذلد العدام ا ون فدرض‬ ‫ا‪،‬خومدا بالسدجا وت ظودف اارض الزراعودة مدن ال دوايب وأقم دا ولهدا ااعمد ة الد شد نا‬ ‫ب ا ع و الت ربار بروث ت متا الا افال شام ا وأذشر أنني اساعر ع و الت ربدار مدن‬ ‫بع الزم ر ت ال رهة وساع ن بعد ااقدارف واا د قار ت نصدب الخودام ا‪،‬سداأجرة وفدرض‬ ‫اارضددوا بالسددجا ا‪،‬سدداأجر أه ‪،‬ددا وددث تددوافر نددذااك بعدد المحدد الاجارهددة لاددأج‬ ‫مسدالزما ا‪ ،‬اسدبا وطدب ولايدخ ااعدراس وا‪ ،‬اسدبا ا‪،‬خالفدة وقد ن الاتفداق مع دخ للدب‬ ‫ولومة العرس ‪.‬‬ ‫شاند م اسدبة تحمدل مدن الدذاشرها ا مولدة مدا ا افظد ب دا وزوجد العزهدزة أم‬ ‫رام وف ا الله وخا ة تل الصور ال الا لد اهدال قدره وهدخ هدؤ و العرضدة ال دعبوة‬ ‫ت لو لدة عرسد أو تلد الصدور الد الا لد لد مد العدروس مدن أ د محارم دا ا وأذشدر أ‬ ‫وال ي وأخوت فظ خ الله تعالى ق تتفلوا معد با لودة نف دا العدرس وقد شاند ت ذلد‬ ‫الزمن عالوة ج ‪،‬ا بال سبة ل خل الفر ‪،‬ا جدر علوده العدا ة ت م ل دة البا دة عامدة وت قدره‬ ‫‪132‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫خا ة ا ولم هتن ضمن خلل ا ا‪،‬اضوة ق ار ش ر العسل خارج د و الدوطن العزهدز بدل ش دا‬ ‫نتافد ب دار عد ة لودال ت ر لدة سدوا وة اخلودة لى ا‪ ،‬ل دة ا وبودة أو لى د ى ا‪،‬د‬ ‫ال رهبة مثل اللايف ومتة ا‪،‬ترمة وج ة ا وق اخن وزوج العزهدزة ال ودام بدر سدوا وة‬ ‫قص ة اخل م ل ة البا ة وا‪ ،‬ل ة ا وبوة وشدا ل دا ت تلد الدر بعد الدذاشرها‬ ‫ا مولة ‪.‬‬ ‫ل دد أشددرمني الله تبددارك وتعددالى بزوجددة ددالحة وماتافلددة تحملدد معدد الظددروف‬ ‫ال داقة الد مدر بسد وا زواج دا ااولى ومدا انفتد تد عمني وت دجعني علدى تح ودع أ مد‬ ‫ا‪،‬ا وعة وخا ة تل ا‪،‬رتبلة برغب ا‪،‬لحة ‪،‬وا لة ال راسا العلودا وقد أشدرمني الله تعدالى‬ ‫ت الس ة الاالوة لزواجد ب بدول ت شلودة النبودة بجامعدة أم ال درى ‪،‬وا دلة راسدة ا‪،‬اجسدا‬ ‫فتاند فظ دا الله تعدالى دابرة علدى ان د ال ا‪،‬سدامر ودث ش د أقدوم بالاد ره ت ثانوهدة‬ ‫فلسل بم ه ة ج ة وأعو بع العمل لى البو لا اول طعدام ال د ار مد زوجد وأنللدع بعد م‬ ‫لى جامعدة أم ال درى ت متدة ا‪،‬ترمدة ‪،‬وا دلة راسدة ا‪،‬اجسدا ولا أعدو لا بعد د ة الع دار‬ ‫لابد أ سداعا الاح د للاد ره وأ ار الواجبدا ا امعودة لى وقد مادأخر مدن اللودل وهتدذاا‬ ‫خ ل م ة راس للماجسا ا ولم تبد أم رامد فظ دا الله تعدالى تدذام ‪،‬را أو ت دات مدن و د ة‬ ‫ولم ت ا دد تصددرفات الدد شدد لاني شددث ‪،‬ا عددن بعدد واجبددات ااسددرهة بددل شاندد الزوجددة‬ ‫ا‪ ،‬دجعة والمحف دزة علدى تح ودع أ م د وع دد ما رزق ددا الله تعددالى ااولا شان د خدد أم ر وم‬ ‫اولا ها وخ مربوة فاضلة أشرم ا الله بالصبر والاحمل وا‪،‬ؤازرة للجمو ‪.‬‬ ‫وش شث ‪،‬ا ما أقار ب سلوك أم رام فظ ا الله تعالى وب ما ش أقدف علوده‬ ‫مدن قصدص متاوبدة ازواج لم هامت دوا مدن موا دلة ودات خ اس دباف تعدو لى عد م الاحم دل‬ ‫والصدبر وش د أحمد الله تبدارك وتعدالى أ رزقدني الزوجدة الصدالحة الد تحملد معد مدالا‬ ‫هاحملده غ هدا مد مثلد مدن اازواج ا وللنبودة الصدالحة بعد توفودع الله تعدالى ور ت دبر‬ ‫ال سار وتحمل ن الحواة ال اسوة م اازواج ا‪ ،‬ل وأ سب أ تربوة أم رامد شاند مدن بد‬ ‫ااسدباف الد فعا دا لى الاحمدل والصدبر ر ‪،‬ضدا لله تبدارك وتعدالى و ‪،‬بدا ت الخد وب دار أسدرة‬ ‫‪133‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫مسدلمة متافحدة ا وأ عدو الله تعدالى أ زلهدا ااجدر والثدواف ل دار مدا ق ماده لد واولا هدا مدن‬ ‫خ ومعروف لا ه ترم لا جا ‪.‬‬ ‫ولعلد ه دا أنصدح ااسدرة ا‪،‬سدلمة بالاهامدام بنبودة ااولا بمدا هسداع هخ علدى ب دار‬ ‫ااسدر ا‪،‬سدلمة ا‪،‬نابلدة وا‪،‬اتافلدة وا‪،‬احملدة الد ت داوم ا‪،‬عوقدا وتا فاهدا طلب‪،‬دا ‪،‬رضداة الله‬ ‫تعدالى ا ف البودة دالا اللد ق الد تحد ث ت ا وندة ااخد ة تعدو أسدباب ا غال ‪،‬بدا لى نوعودة‬ ‫تربودة ااولا ا ودث ه دو و اازواج ببع د خ ذر ‪،‬عدا اتفده ااسدباف وتزهد مسدا ا الخد ف‬ ‫بو مدا لاخدا ف ااهد اف والدر ى وقلدة الصدبر والاحمدل ولرغبدة شدل طدرف مدن ااطدراف ت‬ ‫تح ودع أه افده الخا دة بعود ‪،‬ا عدن مواف دة اللدرف ا خدر ومؤازرتده ا وقد تابعد مد ا‪،‬ادابع‬ ‫ل سب الل ق ال سدجل ت الفدنة ااخد ة بمجامع دا السدعو ي ا ورأهد مدا ر م التدث و مدن‬ ‫ا‪،‬اخصص ت علخ الاجاماع بأن ا عالوة ج ‪،‬ا ق تعو أسباب ا ت ا‪ ،‬دام ااول لى عد م امدا ك‬ ‫م ارا الحواة ال زمة لاسامرار الع قا الاجاماعوة ل ى ا‪،‬ازوج وهو الد ور ال ايدب للأسدرة‬ ‫ا‪،‬سدلمة مد ااولا ذشدو‪،‬را و ناث‪،‬دا ا وقد أو دو ت التدث مدن راسدات بأهمودة قامدة الد ورا‬ ‫ال زمددة للم دد م علددى الددزواج لتوفوددة الحفدداظ علددى ااسددرة قبددل أ ت ددوم وزارة ال ددؤو‬ ‫الاجاماعوة على ت فوذاها بالفعل ت ا ونة ااخ ة وقبل أ ت ا ر هذام الد ورا مدن قبدل بعد‬ ‫مؤسسا المجام ا‪ ،‬ن ا‪،‬ع ودة بااسدرة ا والحمد لله أ ا‪،‬ع دو بال دؤو الاجاماعودة الافادوا‬ ‫لى أهموة تحص ااسر من الان وارا ا‪،‬زلزلة والد هنتدب علو دا زهدا ة دالا اللد ق ا‪،‬بتدر‬ ‫ل ى ا‪،‬ازوج هث‪،‬ا ا وأو ال باف ا‪،‬ازوج هث‪،‬ا با دوى الله تعدالى والبحدث عدن الحلدول‬ ‫ا‪،‬مت دة للحفداظ علدى الب دار ااسدري ا فااسدرة ا‪،‬سدلمة رع ال دباف ل عاصدام بربدل الله ا‪،‬دا‬ ‫وا‪ ،‬دد ت انسدد ام الفاعددل ت الب ددار الا مددوي للددوطن العزهددز ا ومددا أ وج ددا ت اضددرنا‬ ‫ومسددا بل ا لى سددواع تددبني الددوطن وت مودده وتلددورم لو دداف ت عددالا العلددخ والصدد اعة‬ ‫والالور الا ني ا وااسرة ا‪،‬سا رة أ ال واعخ الريوسة ال ت وم علو ا ن دة ااوطدا ‪ .‬والله‬ ‫ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬اااا‬ ‫‪134‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شااف ق اها ور ى تربوهة المجموعة ااولى ا شااف ها من عموعة من‬ ‫البحوث العلموة المحتمة ت عالا النبوة والاعلوخ والث افة ال شارك‬ ‫ب ا ا‪،‬ؤلف ت مؤتمرا ون وا ول ارا محلوة و ولوة ضم ا ر هاه‬ ‫وم ن اته وتو واته العلموة ‪.‬‬ ‫‪135‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )36‬رامي يضفي علينا البهجة والسرور‬ ‫ل اخدن ش دو بدأب رامد م دذا ا‪،‬سداوى ااول ت الاعلدوخ ا دامع وشدا زمد ر‬ ‫ال راسة والعمل لا ه فتو ه ا ونني بأب رام الت وة ال أ بب واسدامر الوضد شدذال لى‬ ‫أ تزوج وحمل أم رامد وف دا الله تعدالى برملد ا ااول وأث لد بده وجدار موعد مخاضد ا ت‬ ‫أواخدر شد ر رجدب مدن عدام ‪1405‬هدد ا ولعلد ا فظ دا الله قد حملد ت ااسدبوع ااول أو الثدان‬ ‫من زواج دا ا وع د سداعة الدولا ة ن لا دا سدره ‪،‬عا لى ا‪،‬ساو دف ال رهدب مدن م زل دا ا‪،‬سداأجر ت‬ ‫التولو العاشر بم ه ة ج ة وهو ذا ا‪،‬ساو ف الذاي تاب حمل ا خ ل م ة الحمل ‪.‬‬ ‫ت ذلدد الوقدد ش دد قدد بدد أ ت راسددة ا‪،‬اجسددا ممددا اضددلرن للاخلددف عددن‬ ‫المحاضرا ا‪ ،‬ررة ت هوم الساب والع رهن مدن شد ر رجدب اشدو مد أم رامد لحظدة اسدا بال‬ ‫مولو ندا ااول فظده الله وبدارك فوده وت أخوتده ااعدزار ا وتل ود الب درى مدن الد شاورة الد‬ ‫أشرف على ولا ة أم رام وف ا الله ا ا‪،‬ولو ذشر وهو وأمه بصحة جو ة ا حمد الله تعدالى أ‬ ‫رزقدني الولد وحمد الله تعدالى وشدترته شدث ‪،‬ا أ مدن علدى اام ومولو هدا بالصدحة والعافودة ا‬ ‫أسدرع ت اسداخ ام الالفدو الثابد وسدولة الاتصدال ا‪،‬ادوافرة ندذااك نخبدار ااهدل وااقدارف‬ ‫بالب درى ا وب ود لى جدوار عدايل الصد ة الد زا عد ‪،‬ا ب د وم ا‪،‬ولدو ا هد ا وسدألني‬ ‫ا‪،‬ع وو باسجول الة الولا ة ت ا‪،‬ساو دف عدن الاسدخ الدذاي اخنندام للمولدو ا هد ا وبعد‬ ‫اسائذاا أم رام وف ا الله ول الاسدخ الدذاي أ ببد وش د أش دى بده مدن قد هخ ر بد وأبد‬ ‫قبولها وسعا ت ا بذال ا فأشعر ا‪،‬ساو ف بأن ا اخننا ‪،‬ولو نا ا ه اسدخ رامد بدن سدعو‬ ‫الزهران ا وتم عملوا الاسجول ال ظاموة وف ًا ‪،‬ا تو ل ا لوه مدن قدرار م دنك والحمد لله‬ ‫رف العا‪. ،‬‬ ‫السعا ة ال امرة ال غمرت ا ب وم رامد للحوداة أشدبر مدن و دف ا ت وقفدة ا ف د‬ ‫أنار الله به علو ا ا‪ ،‬زل الص الذاي اساأجرته ت التولو العاشر بم ه ة ج ة ب عموعة مدن‬ ‫ا ا الترمار ولله الحمد شمدا أندار الله بده ل دا الحوداة وبد أ معده ان سداس بمسدؤولوة أعظدخ‬ ‫‪136‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وأشدبر ممدا ش دا ناحملده مدن قبدل أندا ووال تده ا وقدرر مد أم رامد أ نافدل ب دذام ا‪ ،‬اسدبة‬ ‫السدعو ة با فودذا الع و دة انسد موة ا‪،‬عادا ة والد عدو لو دا ااهدل وااقدارف الدذاهن قد موا‬ ‫ضوو ًفا م ئ من م ل ة البا ة ومدن م ه دة اللدايف شمدا عدو لو دا ا د ا والدزم ر ت‬ ‫العمدل وسدجل ا ذلد الحد ث ا هد ت ذاشدرة ااسدرة التريمدة مصدحوبة بالحمد وال دتر لله‬ ‫ا‪ ،‬ا وال عار بأ عل الله مولو نا من الصالح ال افع اما خ ووط خ ‪.‬‬ ‫ش أذهدب لى العمدل ت ثانوهدة فلسدل بجد ة وأذهدب لل راسدة ت جامعدة أم ال درى‬ ‫وأناظر وق العو ة لى م زلد بل فدة وشد ف اخالفد شدث ‪،‬ا عمدا شدا قدب ا وأ بب دا اللفدل‬ ‫الصدد شددث ‪،‬ا ا وشددذال الوالدد هن ت ال الددب سددو وه ددعرو تجددام ا‪،‬ولددو البتددر مددن‬ ‫أولا هدخا ل د ش دا نادألم ا‪،‬ده ونسد ر شدث ‪،‬ا لى جدوارم مادابع وم دف علوده مدن أي تعدب‬ ‫وأذشر أ رام وف ه الله شدا شدث الاعلدل وا‪،‬درض ت د رم ولا هتدا يمدر هدوم و أ نراجد‬ ‫بده ا‪،‬ساو دف الدذاي هاداب الدة نمدوم و دحاه قبدل أ ت دأ و د ا الرعاهدة ا‪،‬بتدرة لد ى وزارة‬ ‫الصدحة ا واسدامر الوضد لى أ أ دبح عمدر رامد ًسدة أشد ر ت رهب‪،‬دا ع د ها اسدا ر الاده‬ ‫الصحوة وتاب نموم ب تل اعاوا ي بف ل الله تعالى‪.‬‬ ‫وع د ما أقدار الحدال الدذاي ش دا علوده ع د اسدا بال مولو ندا ااول رامد بدن سدعو‬ ‫فظه الله وبد مدا هدو الودوم مادوافر مدن م ومدا الصدحة وماابعدة اام دا الحوامدل وا‪،‬والود‬ ‫أشدتر الله شدث ‪،‬ا أ تلدور اا دوال وانجدرارا وا‪ ،‬ومدا الصدحوة ت ب ندا لاسداع ااسدر‬ ‫علددى الع اهددة بصددحا خ و ددحة موالودد هخ ا ورغددخ أ الا صدد لا هددزال قاي ‪،‬مددا ت مؤسسددات ا‬ ‫الصحوة م ارنة بما بل اه التث من ول العالم لا أ الوض الووم ب صورم شدا أف دل بتدث‬ ‫من ذل الوق الذاي تحمل ا فوه أعبار البحدث وا‪،‬اابعدة ت ا‪،‬ساو دفا وا‪،‬سا دفوا ااهلودة‬ ‫ا‪،‬ادوافرة والد شاند تفدوق قلدو ت مسداوى اا ار وا دو ة نظ ات دا ت وزارة الصدحة ا وقد‬ ‫ذهلد و دة ع د م دا رة بلد ي لى ولدة روسدوا الاتحا هدة وعلمد ع د قد وم لهدا بدأ رعاهدة‬ ‫اام ا الحوامل ورعاهة ا‪،‬والو ت هذام ال ولة م ذا مدا هزهد عدن ث ثد عا ‪،‬مدا تداخ ب دتل قودع‬ ‫ومد ظخ وعدال ا دو ة ت مراشدز تومودة ت د م خد مات ا عا‪،‬ندا للمسدافو هن وهداخ درف‬ ‫‪137‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ااغذاهة واا وهة ال زمة للأم الحامل ولللفل ا‪،‬ولو عان‪،‬دا أه ‪،‬دا لى أ هبلدغ اللفدل الفلدام ا‬ ‫ع ها ش أتم ى أ هصل وطني الحبوب لى مرتبدة تفدوق مدا و دل لوده روسدوا والد ول الد‬ ‫تماثل ا أو تفوق ا ت الرعاهة الصحوة ت و أنار العالم ‪.‬‬ ‫وابني الحبوب رام بن سعو الذاي اسا بل ا مولد م بالفر دة ال دامرة ت عدام ‪1405‬هد‬ ‫ار الووم بف ل الله تبارك وتعالى ا‪ ،‬س رامد بدن سدعو وقد صدل باوفودع الله تعدالى علدى‬ ‫بتالورهوس ه سة وماجسا ارة أعمال وهعمل ت ولة ش ا ت ت مودة ا‪،‬دوار الب درهة بأ د‬ ‫ال درشا الت هدة التدبرى ا وةلدط لاتدوهن أسدرة ج هد ة قد يمدن الله علو دا م دا باا فدا‬ ‫ونخادبر فعلو‪،‬دا ا‪،‬ثدل ال دعبي ال ايدل ‪\" :‬مدا أعدز مدن الولد لا ولد الولد \"ا و شدا هدذاا ال دعور‬ ‫لو غره ‪،‬با ع ي بع أ تدزوج أولا أخدوت وأنجبدوا أولا ‪،‬ا أ دبح لهدخ جد ‪،‬ا غد مباشدر ا لتدن‬ ‫ساسدد بمحبددة اا فددا اعددب م دداعري بالفعددل ا وأ عددو الله تعددالى أ هبددارك ت ذرهات ددا‬ ‫وهصلح خ وه ف ب خ انس م وا‪،‬سلم ا ولعل ت هذام الوقفة أش لى أهمودة ااسدرة ا‪،‬سدلمة‬ ‫وأهموة النبوة السلومة وأ عو ال باف لى تتوهن أسرهخ لب دار المجامد ا‪،‬سدلخ ا‪،‬اتافدل وأهمودة‬ ‫تربوة ااولا وت ئا خ على قوخ انس م فا‪،‬سا بل لوط ا ها تل من أسالوب تربوا ا اولا ندا‬ ‫و فاظ دا علدى الب دار والاماسد ااسدري وفدع ا‪،‬د ج انسد م ا‪،‬بد ع ا وعلو دا الحولدة مدن‬ ‫الافت ااسري وغواف انشراف ا‪،‬باشر على تربوة ااولا ت ظل الالور الذاي فد التدث مدن‬ ‫ااسدر لى الاعامدا علدى الخا مدا وا‪،‬ربودا لدو من بد ور اام دا ت م دازلهخ ا وعلو دا وع‪،‬دا‬ ‫طلدب مرضداة الله تبدارك وتعدالى ت ج ا ندا ا‪،‬اوا دل لنبودة ااولا ووقداها خ السدور ت الد نوا‬ ‫وسور العاقبة ت ال ار ا خرة ا فالله تبارك وتعالى أمرنا بذال ت قوله عز مدن قايدل ‪ ﴿ \":‬هدا يأهه دا‬ ‫اَلّدذِاهن م قدوا قأدوا يأن أفسد أتخع وأيهعلِدو أت عخ ندا‪،‬را و أقو قهدا ال بداسق والحِجدارةأ علي عو دا مليا ِيتيدةل غِليداظل شِد ا ليدا‬ ‫هعع قصو الَّله ما يأمر قه عخ وهفعألو ما قهؤعمرقو )‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪138‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )37‬رئي ًسا لقسم العلوم الإدارية والاجتماعية‬ ‫بعد أ أشمدل ا‪ ،‬داول مب دى ثانوهدة فلسدل بجد ة الواقد ت د م درفة ت عمد‬ ‫م ارس هث لتل ا‪،‬را ل ت العام ال راس ‪1405‬هد أشدرف مد ارة ا‪ ،‬رسدة ندذااك الد لد‬ ‫لى ااسدااذ هوسدف نداس رحمده الله تعدالى ووشولده ااسدااذ علودة الصدبح وف ده الله تعدالى‬ ‫علدى عملودا الانا دال للمب دى ا هد ا ولم تتدن ا‪،‬د ارس الح هثدة تج دز ب د معامدل العلدوم‬ ‫وشاند م اعد اللد ف الد ت دوزة ا‪ ،‬رسدة ت مب اهدا ا‪،‬سداأجر برد الت د رة تالفدة أو شدبه‬ ‫تالفة مما اضلرنا لى اللجور لى بعد ا‪،‬د ارس ا‪،‬اوسدلة والثانوهدة ل دل ع د بعد ا‪ ،‬اعد‬ ‫ااف دل الدة و د وة ا وأذشدر أندني راجعد مسداو عا ارة الاعلدوخ وأشثدر مدن ع درهن‬ ‫م رسدة ا صدل علدى مدا ه دارف ا‪،‬ايدة م عد بلاولات دا ا ولم هتدن بو دا ج هد ‪،‬ا لا مدا صدل‬ ‫علوه من ثانوهة الفوصل ولا تزه عن ع درهن م عد ‪،‬ا بلاولات دا ا وقد شدا ا‪،‬ب دى ا هد مدن‬ ‫فئة نموذج ااربعة وع رهن فص ضافة لى ا‪،‬رافع ا‪،‬اعل ة با‪،‬عامل وا‪ ،‬صدف وا‪،‬سدرو وا‪،‬تابدة‬ ‫وغرف ان ارة وا‪،‬علم ‪.‬‬ ‫وت العدام الادال وت ظدل د ل نظدام الثانوهدا ا‪،‬لدورة متدا الثانوهدا الا لو هدة‬ ‫شلفد ارة النبودة والاعلدوخ ااسدااذ أند أبدو ا مد ه ‪،‬را لثانوهدة فلسدل ا‪،‬لدورة وضدخ لهدا‬ ‫ا‪،‬ب ى المجاور لها وت تل ااقسام وف ًا لل وتل ان اري للثانوها ا‪،‬لورة ا وشلفد أندا مدن ارة‬ ‫ا‪ ،‬رسة نذااك برياسة قسخ العلوم ان ارهة والاجاماعوة ا واجا مد الدزم ر أع دار علد‬ ‫ارة الثانوهة مدن ان ارهد ور سدار ااقسدام ت م افسدة الثانوهدا ااخدرى بم ه دة جد ة ت وقد‬ ‫شدا الا داف علدى أشد م للامودز والافدوق وانبد اع والدبروز ا وو دل تعد ا اللد ف ت ا‪ ،‬رسدة‬ ‫لى مدا هزهد عدن ألدف طالدب ا وشد ا ت الد أسدجل ا للاداره عدن تلد الفدنة أ أف دل مدا‬ ‫اشاسباه من خبرا ارهة وت ظوموة شدا ت ع د ارة ااخ العزهدز أبد مالد ااسدااذ أند‬ ‫أبدو ا وف ده الله ا وقد مدن الله علد خ لهدا بابدا ل الخدبرا مد قودا ا تربوهدة ممودزة مدن‬ ‫وش ر ومرش هن ور سدار أقسدام ومعلمد لا هدزال توا دل مد التدث هن ممدن لا هزالدو أ ودار‬ ‫‪139‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫مد خ ور دخ الله ا‪،‬ادوف وألح دا ب دخ مدن الفدالح ا وت ظدل الا داف علدى تجوهد العمدل‬ ‫النبدوي والاعلومد ت ا‪ ،‬رسدة ف د عملد مد عموعدة مدن طد ف ا‪ ،‬رسدة بج دو ذاتودة علدى‬ ‫تأسدو ماحدف ومعمدل للعلدوم الاجاماعودة متامدل الاج ودزا شدا ع مدة بدارزة ت ثانوهدة‬ ‫فلسدل ا زارم التدث و مدن ان ارهد وا‪ ،‬درف النبدوه وطد ف ا‪،‬د ارس الثانوهدة ا‪ ،‬افسدة‬ ‫وعدبروا عدن عجداب خ ال د ه بمحاوهاتده وبأسدالوب الاد ره الح هثدة الد اسداخ م اها مدن‬ ‫خ له ا وق ساع طبوعة ال ظام ا‪،‬لور على اساثمارم من قبل و الزم ر ت الاخصدص ا‬ ‫ودث شاند م درا ا‪،‬علمد ثابادة ت ال ظدام واللد ف ه ا لدو لو دا للاعلدوخ والداعلخ وف ًدا‬ ‫دد اولهخ الدد هسددجلون ا بأنفسدد خ بمددا هاوافددع مدد قدد رات خ ومسدداوهات خ ومعدد لات خ‬ ‫الناشموددة ت ظددل ال ظددام ا‪،‬لددور ال ددايخ علددى نظددام السدداعا ا‪ ،‬ددابه لى دد بعودد نظددام‬ ‫الساعا ت الاعلوخ العال نذااك ت التث من ا امعا السعو هة ‪.‬‬ ‫ومن ا‪،‬واقف ال أذشرهدا جود ‪،‬ا زهدارة مد هر انشدراف النبدوي ت ارة الاعلدوخ ندذااك‬ ‫ال ايد النبدوي ال د هر وا‪،‬ربد الفاضدل ااسدااذ راضد ا دني وف ده الله وث ايده العلدر علدى‬ ‫ا دو الد بدذالا ا مد اللد ف لاج ودز ذلد ا‪،‬عمدل وتو دواه ن ارة ا‪ ،‬رسدة ل سدافا ة مدن‬ ‫خبراتد ت ان ارة ا‪ ،‬رسددوة ا ولم تمدد م د ة طوهلدة أثدر تل د الزهددارة اددى ع درض عل د ااخ‬ ‫ااسددااذ أندد أبددو ا وشالددة ال بددول والاسددجول ت ا‪ ،‬رسددة و دد ر قددرار مدد هر عددام النبوددة‬ ‫والاعلوخ ت ا‪ ،‬ل ة ال ربودة ندذااك الد شاور عبد الله الزهد وف ده الله باتلوفد وشدو لل بدول‬ ‫والاسجول بثانوهة فلسل بع أ شلف الوشول السابع ااسااذ ام الووب مد ه ‪،‬را لثانوهدة‬ ‫جرهددر ا وقدد اسددا بل ا ت وقدد لا ددع مدد هر عددام النبوددة والاعلددوخ الدد شاور الزهدد ت أ دد‬ ‫الا افدالا الخاامودة للأن دلة ا‪ ،‬رسدوة واطلد وف ده الله علدى ا‪،‬عمدل بمراف دة ااسدااذ راضد‬ ‫ا ني وأه ترشوح ا‪ ،‬رسة و ارة انشراف النبوي باتلوف وشو للم رسة ‪.‬‬ ‫ل شان تل الفنة ال عمل فو دا ريو ‪،‬سدا لل سدخ مازام دة مد فدنة عملد علدى‬ ‫راسة تجرهبوة لالبوع الح ايب الاعلوموة ل راسة م رر \" ج درف ‪ \"1‬م درر ا رافودا ا‪،‬سداوى‬ ‫ااول ا ضدمن م دروع ا‪،‬اجسدا وشدا ذلد ا‪،‬عمدل هدو ا‪،‬تدا ا‪ ،‬اسدب لالبودع تلد ال راسدة‬ ‫‪140‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫علددى العو ددة الاجرهبوددة ت البحددث والدد ن اخاوارهددا بدداللرق العلموددة مددن طدد ف ثانوهددة‬ ‫فلسل وق وا بالفعل نادايج مب درة ومافوقدة بد رجا شدب ة عدن العو دة ال دابلة الد‬ ‫اخدا مدن م رسدة ثانوهدة أخدرى تد رس نفد ا‪ ،‬درر ا‪،‬سدا ف بداللرق الا لو هدة ا وأذشدر‬ ‫شد ف اللد ف باللره دة ا هد ة ال ايمدة علدى الداعلخ الدذاات ماعد ا‪،‬صدا ر واز هدا الللدب‬ ‫بع ت فوذا الاجربة من التث هن من الل ف لالبوع الاجربة مع خ ت راسة ذلد ا‪ ،‬درر وهدو‬ ‫م رر جباري مو طد ف الثانوهدا ا‪،‬لدورة ا وقد اسداجب بالفعدل اشثدر مدن عموعدة ت‬ ‫الفصل ال راسد الثدان مدن عدام ‪1408‬هد وطب د مع دخ طره دة الح ايدب الاعلومودة او دوا‬ ‫ناايج ت نف شث ‪،‬ا مدن نادايج العو دة الاجرهبودة الد اعامد ناايج دا ت البحدث ولله الحمد‬ ‫وا‪ ،‬ة ‪.‬‬ ‫ولعلدد ت هددذام الوقفددة أشدد لى أهموددة الع اهددة بددالالوهر والاحدد هث ومواشبددة‬ ‫ا‪،‬ساج ا ت ال ظرها النبوهدة وأسدالوب الاد ره وأهمودة شدراك اللد ف خا دة ت ا‪،‬ر لدة‬ ‫الثانوهددة مددن الاعلددوخ العددام ت الاخلددوط للاعلددوخ والدداعلخ واخاوددار ااسددالوب ا‪،‬اواف ددة مدد‬ ‫قد رات خ ومودولهخ والعمدل علدى تحسد البوئدة الاعلومودة ا‪،‬علمدة فدااثر الدذاي تح ثده البوئدة‬ ‫الاعلوموة ت مساوى الاعلوخ والداعلخ شدب جد ‪،‬ا ا وقد وقفد علدى ذلد بالاجرهدب ت معمدل‬ ‫الاجاماعوددا الددذاي شدد تلبودع تجربددة الاعلددوخ بالح اي دب الاعلوموددة ت ثانوه دة فلسددل ا‬ ‫ولذال فد ن أو د ا‪،‬علمد بالاج هد ا‪،‬سدامر ت طرايدع الاد ره بمدا هدا رم مد خصدايص‬ ‫ا‪،‬دداعلم وم ددارشة اللدد ف ت الاخلددوط لعملوددا الاعلددوخ والدداعلخ وت فوددذاها وت ويم ددا‬ ‫لاح ودع مسداوها أف دل ت ا دو ة وال وعودة وال ادايج ا‪،‬سدا فة ا ومدن الب داير اللوبدة تدبني‬ ‫وزارة النبوة والاعلوخ قرار تعموخ نظام الاعلوخ الثانوي ا هد وأعا د أ رتده سداتو بد ذ‬ ‫الله تعالى أجو من ال ظام الا لو ي الذاي شا هلبع ت الاعلوخ العام ا ولد ال درف أ ش د‬ ‫مدن بد ا‪،‬خللد لل ظدام ا هد ومدن ا‪،‬سا دارهن لده بدا عملد ت وزارة النبودة والاعلدوخ ا‬ ‫وأ عو الله أ ع اام وا وهرف مساوى الاعلوخ ت وط ا العزهز لى ما ن داف بده اانظمدة‬ ‫الاعلوموة ا‪،‬ا مة ت و أنار العالم ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ااا‬ ‫‪141‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )38‬بيادر تجربتي التجارية في جدة‬ ‫ت العددام الهجددري ‪1407‬هدد ن ددل الحرشددة الاجارهددة ت م ه ددة جدد ة ممددا شددج‬ ‫التث هن من الزم ر على ولدوج بوابات دا ا‪،‬ا وعدة لزهدا ة الد خل وتحمدل أعبدار ا‪،‬عو دة وم ابلدة‬ ‫الزها ة ا‪ ،‬لر ة ت أجور ا‪،‬ساشن وارتفاع أسدعار ا‪،‬دوا ال ذاايودة ا فمدن الدزم ر مدن ولج مود ا‬ ‫الع ددارا باأسددو متاتددب ع ارهددة للعمددل وسد دلار ت العددرض والللددب علددى الع ددار و ارة‬ ‫اام كا وم خ من اتجه نو ا‪،‬وا ال ذاايوة بافااا ه ب الة أو سدوبر مارشد ونوهدا ا ومد خ‬ ‫مدن اتجده لى عددال الاجددارة ت ا‪ ،‬ب د ا دداهزة لدة وتجزي دة ا وق د راق ل د عددال ت وهدد‬ ‫الاجارة ت ا‪ ،‬بد وانشسسدوارا ال سدايوة وقدرر خدوض الاجربدة بدرأس مدال لا هزهد ندذااك‬ ‫عن ًسد ألدف رهدال عا دا خد ل أشثدر مدن أربعدة أعدوام مدن العمدل ت الاد ره واسداع‬ ‫بع الله تبارك وتعالى بخبرة أ الزم ر الذاهن سب وا ت خوض نف الاجربة ‪.‬‬ ‫وقدد اخددن الاسددخ الاجدداري الددذاي انلل دد بدده ت مودد ا تجددارة ا‪ ،‬بدد ا دداهزة‬ ‫وانشسسدوارا وهدو \" بودا ر \" وتعدني مواقد رس الحصدا لد ى ال دروه والف د ا وبد أ‬ ‫الاخلوط لاخاوار ا‪،‬تا و ا‪،‬علوما عن طرق الاموهل والازوهد والبود و ارة الحسدابا ا‬ ‫شما ع ا‪،‬علومدا عدن رشدة الاجدارة وااسدواق وقومدة ااجدور ت تلد ااسدواق ا‪،‬اعد ة‬ ‫بم ه دة جد ة ا وقدرر ندذااك الاسدائجار بسدوق طوبدة المجداور لسدوق البدوا ي لإدال م ه دة جد ة‬ ‫علدى شدارع السدا ا ودث اسداأجر موقد ا‪،‬عدرض بع د سد وي قابدل للاج هد ب ومدة أربعدة‬ ‫وع رهن ألف رهدال تسد ن ارة السدوق علدى فعدا ت العدام ا وشدرع ت اسداخراج الناخدوص‬ ‫ال ظامودة مدن ا دا ا‪،‬ع ودة ا ووفدر ا‪،‬لبوعدا الخا دة بدا‪،‬عرض والبود وال درار والفدوات‬ ‫وتسدجول الحسدابا ا وشدرع ت تصدموخ هتدورا المحدل بج د ذاتد ا ووفدر الب داعة ال زمدة‬ ‫لا د ول ا‪،‬عددرض ا وق د قمدد بال د ا ددو ب فس د وبمسدداع ة بعدد الددزم ر السدداب ت‬ ‫تأسو م اره مماثلة ا وقم بالاعاق م شاف سعو ي سبع له العمل ت موق مماثدل بسدوق‬ ‫البوا ي براتب ه ر بألف رهال لفنتد عمدل دبا وة ومسدايوةا وش د ت ااشد ر ااولى مدن‬ ‫‪142‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ط ق ذل ا‪ ،‬روع أزور موق ا‪،‬عرض بما لا ه ل عن مرت أسدبوعو‪،‬ا لاف د ا‪،‬عدرض ومراجعدة‬ ‫ا‪،‬بوعا والحسابا وتسجول ا‪،‬اللبا ب ف الازوه ا ومر ال ر ااول ولم هت خدل ا‪،‬عدرض‬ ‫شام ه لد قومدة الاسدائجار وفداتورة الت ربدار وراتدب العامدل ا وت ظدل طمأندة الدزم ر دول‬ ‫هدذام الحالدة الد شلفداني قومدة الب داعة ا‪،‬باعدة شاملدة مد أربا دا لسد ا قومدة ا‪،‬صدروفا‬ ‫الا د ولوة ا وأ علد وف ًدا لاجدارب خ الصدبر وتحمدل أوضداع السدوق لى أ ت دط ا‪،‬بوعدا ت‬ ‫ا‪،‬عرض لا ل اارباو قومة ا‪،‬صروفا الا ولوة وتفو بما قسخ الله ل من خ ه داف لى‬ ‫خل ال ري من الوظوفة الحتوموة‪.‬‬ ‫مدر العدام ااول وقد خسدر مدن قومدة تأسدو ا‪ ،‬دروع الاجداري مدا هزهد عدن ع درهن‬ ‫ألف رهال وتل و نصوحة أ الدزم ر ت المجدال بأهمودة فداح محد ج هد ة ت أسدواق أخدرى‬ ‫لاحمل أرباو بع ا الخسارة ت البع ا خر وق ه أ الرزاق الترهخ أ تح ع وع دا أربا ‪،‬دا‬ ‫تعوض ما خسرته من قومة رأس ا‪،‬ال وبالفعل خل شدرهتًا مد أ د الدزم ر ت معدرض ج هد‬ ‫بسوق البوا ي المجاور ااشثر ن اطًا و رشة ا وتحمل من قومدة رأس ا‪،‬دال ا هد ة للم دروع‬ ‫ا ه ما هزه عن الث ث ألف رهال ا واساب ل العامدل السدعو ي ت معدرض \"بودا ر \" بعامدل‬ ‫أجد بي براتدب ألدف رهدال ا وتعاقد نا مد عامدل خدر مدن ج سدواه للمحدل الثدان بد ف الراتدب ا‬ ‫ومدر ااهدام وأندا أراقدب رشدة الالدور ت ا‪،‬بوعدا وااربداو ا ولم ه دأ الله تعدالى أ تاحسدن‬ ‫اا وال لا قلو ا وع ن اهة العام الاال بل خسارت ت تل ا‪ ،‬روعا قبدل تصدفوا ا مدا‬ ‫هزهد عدن الدث ث ألدف رهدال ا وقد قد م لد أ د الاجدار المجداورهن ندذااك عرض‪،‬دا جود ‪،‬ا با بدل‬ ‫صدد الاجارهددة ت معددرض بوددا ر ااول والثددان ب ومددة سددبع ألددف رهددال علددى أ ددافظ‬ ‫بالب اعة الباقوة وباسخ ا‪،‬عرض ا وبع تفت جا قبل خسارت ‪،‬دا هزهد عدن ع درة لاف رهدال‬ ‫او ع عدال الاجدارة ت ا‪ ،‬بد وانشسسدوارا ا وتمد عملودا الا بودل والا دازل ال ظامودة ا‬ ‫وسبحا الله الرزاق قابل ا‪ ،‬ني بع عام ت رهب‪،‬ا وأفا ن بأنه باع ا بخسدارة تزهد عدن ع درهن‬ ‫ألف رهال ا فحم الله تعالى أ خرج من المجال قبل تفاقخ الخسارة ‪.‬‬ ‫‪143‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫بعد غد ق دفحة \"بودا ر\" قد م لد عدرض تجداري خدر با بدل محدل تجداري ت شدارع‬ ‫ا‪،‬ترونددة ت ن دداط تجددارة الحلوهددا المحلوددة وا‪،‬صدد عة ا وبالفعددل غدد ن دداط الاجدداري لى‬ ‫الحلوها ا و نجا ‪،‬دا جود ‪،‬ا ‪،‬د ة تزهد عدن ال د رهن قلدو ا قد ر الله أ ت لد أربا دا مدا‬ ‫خسرته ت ا‪ ،‬دروع الاجداري السدابع ا ولم تسدامر الدة الاز هدار ودث افاداح ال لد للحلوهدا‬ ‫فرع‪،‬دا لى جدوار معرضد للحلوهدا وشدا ال لد والحلدوان وأبدو ندار أشد ر ا‪،‬دور هن الريوسد‬ ‫للمعروضددا الاجارهددة ت معرضدد وبافاادداو ذلدد الفددرع ت دد الحددال وتددأثر ا‪،‬بوعددا ت‬ ‫معرض ا وق م ل ال ل عرض‪،‬ا جو ‪،‬ا با بل ا‪،‬عدرض ا وبعد تفتد مادأن وخوفًدا مدن الخسدارة‬ ‫ت هذاا ال داط قبلد العدرض وخرجد م ده بمتسدب جود حمد الله علوده وأعل د الاوبدة مدن‬ ‫الاجارة والاتجام لى اساثمار ما خرج به م دا مدن خدبرا ومتاسدب مالودة لوسد بدالتب ة ت‬ ‫الاأسو ‪ ،‬روع ع اري ةلصني وأسرت من الستن بالاسائجار ‪.‬‬ ‫وت عددام ‪1409‬هدد أقدد م علددى شددرار أرض ت ذهبددا وقمدد بنخوصدد ا وتسددوهرها‬ ‫و خال الت ربار لو ا وت وئا ا شاسنا ة ق و وأسرت فو ا خ ل عام ونصدف العدام أ دل‬ ‫ااوقددا وشدد ل ا مسددا ا ا با‪،‬زروعددا ا‪،‬ا وعدة ا ولارتفدداع نف ات ددا ال دد رهة للحراس دة وسدد ا‬ ‫فدوات الت ربدار وا‪،‬دار ثدر بوع دا و خسدارة ولله الحمد واسداب الها ب درار شد ة ت م دروع‬ ‫انستا العام ج وف م ه ة ج ة ا وق تعلمد مدن تلد الاجدارف التدث مدن الد روس العملودة‬ ‫وا‪ ،‬ودة والاقاصدا هة مدا أثدر ت ن داطات بعد ذلد ا لعدل مدن أهم دا الرضدا ب دار الله وقد رم‬ ‫والصدبر والاحمدل وأهمودة الاخلدوط ا وأ مدن أرا أ هد جح ت م دروع تجداري فعلوده ال ودام‬ ‫ب راسدة ا د وى الاقاصددا هة والاحلد بالصددبر وعدد م اسدداعجال اارب داو فددالرزق م س دوم بدد‬ ‫العبا ا وعلى الااجر أ هااب م روعاته ب تل ماوا ل لا يمل ولا هتل فالتث مدن الخسداير ت‬ ‫الاجارة تعو ب ذ الله تعالى لى سور أ ار العمالدة و لى همدال الرقابدة مدن أ دحاف ا‪ ،‬دروعا ا‬ ‫ولعدل ال دباف الدراغب ت ولدوج عدال الاجدارة تعلدخ الد روس ممدن سدب خ ت عالات دا وأخدذا‬ ‫الحولدة والحدذار ع د ممارسدا ا ا ولدوعلخ ا مود أ الدرزق م سدوم مدن التدرهخ الدرزاق ‪ .‬والله‬ ‫ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪144‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )39‬الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف‬ ‫بع أ اعام قسخ ا‪ ،‬اهج وطرق الا ره ت شلوة النبوة بجامعة أم ال رى خلة‬ ‫برث ا‪،‬اجسا ال ت م ب ا ت ملل العام ا امع ‪1407‬هد بع وا \" أثر اساخ ام‬ ‫الح ايب الاعلوموة ت ت ره م رر \"ج رف‪ \"1‬عل الاحصول ال راس لل ف الثانوها‬ ‫ا‪،‬لورة \" ب شراف ااسااذ ال شاور براهوخ محمو ف ته وف ه الله ا وبع اجاوازي بف ل الله‬ ‫تبارك وتعالى و ا‪ ،‬ررا ا‪،‬للوبة ضمن ماللبا ا‪،‬اجسا ت ا امعة شرع ت ت فوذا‬ ‫خلة البحث وتلبوع ال راسة الاجرهبوة وف ًا لللرق العلموة ت البحوث العلموة ا واخن‬ ‫عو ة البحث الاجرهبوة من ط ف ثانوهة فلسل ا‪،‬لورة ال ش أعمل فو ا معلم‪،‬ا‬ ‫ل جاماعوا وريوس‪،‬ا ل سخ العلوم ان ارهة والاجاماعوة ا وش معمل العلوم الاجاماعوة‬ ‫الذاي أسساه م الل ف ت ا‪ ،‬رسة فصول ومرا ل الالبوع للاجربة ا ومن ا‪،‬لف ل نابام‬ ‫خ ل تل الفنة ع ع الل ف للره ة الا ره ا ه ة وانا ار أخبارها ب الل ف ت‬ ‫ا‪ ،‬رسة مما شتل عل ض لا من شثرة الللبا ال اسا بلا ا من ط ف المجموعا ااخرى‬ ‫لا رهس خ باللره ة ا ه ة ‪.‬‬ ‫وا البحث هاللب تلبوع اللره ة على عو ة تجرهبوة تاماثل ت الخصايص‬ ‫والصفا والع م العو ة ال ابلة وال اخنت ا من م رسة ملورة أخرى ت م ه ة ج ة ا‬ ‫ولرغب ت ضبط الاجربة وحماها ا من ا‪،‬ا ا ال خولة ف أجل الوفار بللبا الل ف‬ ‫لى الفصل الاال لالبوع الاجربة ور ب بالبو ا ت ا‪،‬ساوها ااعلى مثل \"ج رف ‪ \"2‬و\"‬ ‫ج رف‪ \"3‬وق وفو فع بما وع به الل ف ت الفصول ال راسوة الاالوة وشا انقبال‬ ‫على طره ة الا ره الح هثة م ل ال ظ ا وشث ‪،‬ا ما قابل ط ب‪،‬ا تعلموا تل ا‪،‬وا‬ ‫مع بلره ة الح ايب الاعلوموة بع رج خ من ا‪،‬ر لة ا امعوة وشانوا هذاشرونني‬ ‫بال اللره ة ال وسماني ل ه خ بالاج ه والالوهر و تا ة فرص الاعلخ ا‪،‬اع ة والحم‬ ‫لله الذاي وف ني لى ال جاو ت ذل ‪.‬‬ ‫‪145‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫بع أ فرغ من البحث وال راسة الاجرهبوة ووافع ااسااذ ال شاور ا‪ ،‬رف علو ا‬ ‫ا‪ ،‬اق ة ت مسار الساب ع ر من ش ر رم ا ا‪،‬بارك من عام ‪1408‬هد ا وأقبل على‬ ‫ا‪ ،‬اق ة وشل تفا ل باوفوع الله تبارك وتعالى وشما ه العا ة ت ا‪ ،‬اق ا العلموة أعل‬ ‫للبا ث وقا‪،‬ا مح ‪،‬ا لعرض ملخص برثه وانجرارا ال اساخ م ا وا‪،‬عوقا ال ت فاها‬ ‫وشترم وت هرم ‪،‬ن أشرف وتعاو معه ننجاز راساه وبرثه ا وت ذل ملحوظا ا‪ ،‬اق‬ ‫و جابا البا ث عن أسئلا خ ا‪،‬اعل ة بالبحث و جراراته ومحاوام ا وجار ساعة الحسخ بع‬ ‫أ خل ة ا‪ ،‬اق ة لبع الوق وعا وا نع ال اوجة ا وال لب ةفع وال عار ةالج ت‬ ‫الص ر باوفوع الله ا أعلن ريو اللج ة ا‪ ،‬رف على البا ث صول اللالب على ا‪،‬اجسا ت‬ ‫النبوة صص ا‪ ،‬اهج وطرق الا ره با هر ممااز م مرتبة ال رف ااولى ا فان‬ ‫الحاضرو من ااقارف والزم ر وأساتذاة ا امعة والل ف الحاضرو لا ئ بال رجة‬ ‫العلموة العالوة ا وحم الله وأث و علوه وشترته شث ‪،‬ا على ما هسر ل هذاا اننجاز وما من‬ ‫به عل من خ ش أسعى لاح و ه م ذا رج ت ا امعة ب رجة البتالورهوس و عو‬ ‫الله مخلص‪،‬ا أ ه ف به انس م وا‪،‬سلم ا ولا أزال أحم الله وأشترم على شل نعمة أنعخ ب ا‬ ‫عل وعلى وال ي وأولا ي وأهل ا ولن أنف عن الحم وال تر ما اسالع له سبو ‪.‬‬ ‫ل شان تل اللحظا ت وات من اللحظا السعو ة ج ‪،‬ا ال فعاني‬ ‫‪،‬وا لة ا للحصول على ال رجا العلموة ال تلو ا رغبة ت الاسازا ة ت العلخ ‪ ،‬فعة‬ ‫الوطن واامة ا وق جاه بع ذل ج ا ‪،‬ا شاقًا اى صل على رجا علموة عا‪،‬وة علوا‬ ‫ت صصا النبوة والفلسفة والااره والع قا الث افوة وال ولوة وق وف ني الله تبارك‬ ‫وتعالى ت تل ا‪،‬س ة العلموة اى أنجز ما هزه عن ااربع مؤلفًا علمو‪،‬ا وبرث‪،‬ا و راسة‬ ‫ولا زل أجاه ت نااج ا‪،‬زه من اننااج العلم والث ات الذاي أظن بأ فوه نف الوطن‬ ‫واامة وط ف العلخ وأسأل الله العو وأشترم على الاوفوع ‪.‬‬ ‫ولعل ت هذام الوقفة أش لى ما أشر لوه ت وقفا ساب ة بأهموة الاتتال على الله‬ ‫تعالى بان رار على بلوغ ال اها فاالم الذاي شا هعاصرن من انجابا ا‪،‬اتررة بع م‬ ‫‪146‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وجو وظايف معو هن أو بع م توافر برامج لل راسا العلوا ت ا امعا السعو هة بع‬ ‫رج ت ا امعة و صول على البتالورهوس لم هث وني عن تح وع غاه العلوا واسامره‬ ‫ت البحث عن الب ايل اخل الوطن العزهز وخارجه اى من الله عل بفر ة ا‪،‬اجسا ت‬ ‫النبوة بجامعة أم ال رى ا وق تترر نف ا‪،‬عوقا بع ذل واسامر محاولات ا ا ة‬ ‫لاح وع ال اها ا‪ ،‬و ة اى صل على قبول لل شاورام ت ان ارة النبوهة والاعلوموة‬ ‫من جامعة انمام ت العام الهجري ‪1413‬هد ا ل م بع م مواف ة مرجع وزارة ا‪،‬عارف‬ ‫لاخا ف الاخصص ا شما صل على أشثر من قبول لل شاورام من جامعة ال اهرة‬ ‫وجامعة ع لإ ت صص النبوة ا ل م ب روط الاعاما ل ى وزارة الاعلوخ العال‬ ‫وع م مواف ة مرجع على تفره لل راسة أو الاباعاث لها ا ووا ل المحاولا خ ل ا‬ ‫س وا اى تم مواف ة مرجع على ال بول الذاي صل علوه من جامعة انمام ت‬ ‫صص النبوة م اهج وطرق ت ره ت عام ‪1416‬هد ا وب أ مع ا ر لة الاللعا لاح وع‬ ‫ال اايج وال اها اارف وااسمى وق تح ع ل بف ل الله ما سعو لاح و ه ا ولهذاا ف نني ت‬ ‫هذام الوقفة أو ال باف الراغب ت العلخ واننااج العلم وتحصول ال رجا العا‪،‬وة‬ ‫العالوة بع م الاساس م للمعوقا م ما طال أم ها فما ع الله من الخ قايخ وماصل وهو‬ ‫ال ب ما م علوه قايم‪،‬ا ا وق ه أ الله تأخ الفرص لى وقا ا ا‪ ،‬يخ لت ام‪،‬ا‬ ‫سا ال طلب أو خ ‪،‬ا م ه بالاتتال على الله والصبر وانلحاو ت الللب ا ولوتن ه ف‬ ‫السام م فعة الذاا وم فعة اامة والوطن ولن ةوب الله ل ه فًا ولا غاهة ت ها ‪،‬رضاة‬ ‫الله تعالى بم فعة ال اس ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪147‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )40‬عضو مجلس إدارة منتخب لنادي الربيع‬ ‫بع أ فرغ ولله الحم من برنامج ال راسا العلوا للماجسا و صل على شد ا ة‬ ‫ا‪،‬اجسدا مدن شلودة النبودة بجامعدة أم ال درى ت صدص ا‪ ،‬داهج وطدرق الاد ره ت العدام‬ ‫الهجري ‪1408‬هد أ سس بفراغ شب رغخ ان ال بعمل وشو لل بول والاسدجول بثانوهدة‬ ‫فلسددل والددذاي شددا هأخددذا مددني ج دد ‪،‬ا م دداعفًا عمددا ش دد علودده أهددام العمددل معلم‪،‬ددا‬ ‫ل جاماعوددا وريوس‪،‬ددا ل سددخ الاجاماعوددا ت نفدد الثانوهددة ا وددث ش دد قدد تعددو علددى‬ ‫انن ال طوال الوق من خد ل ا مد بد العمدل وال راسدة العلودا ا ولدذال اولد اسداثمار‬ ‫الوق ا‪،‬اب من الفراغ الذاي ش أشعر به فومدا ه فد الدوطن ت عدالا الرهاضدة والث افدة‬ ‫والصحافة وقبل النشح لع وهة عل ارة نا ي الربو م عموعة من الزم ر ااع دار‬ ‫ا‪،‬امودزهن ندذااك مد خ اامد محمد بدن خالد بدن فوصدل وااسدااذ بجامعدة ا‪،‬لد عبد العزهز‬ ‫ال شاور عمر الخول ورجدل ااعمدال ااسدااذ فوصدل العد وي وزمولد معلدخ النبودة الرهاضدوة‬ ‫ااسااذ عب الله العمو ي و خرهن ‪.‬‬ ‫ونجح ت اناخابا ال ا ي وحمل مسؤولوة أمانة الص وق وانشدراف علدى ال دؤو‬ ‫الث افودة والاجاماعودة وانشدراف علدى لعبدة الد راجا ولعبدة رفد ااث دال واللادا دع فو مدا‬ ‫ال ا ي ناايج ماموزة خ ل شرات علو ما ا واسامر عملد ت ال دا ي خد ل ورة علد ان ارة‬ ‫الد بد أ ت عدام ‪1409‬هدد ا وت الوقد نفسده ان دمم لى ع دوهة الصدحافو العدامل ت‬ ‫مؤسسة ا‪ ،‬ه ة ا‪ ،‬ورة للصدحافة وال در والد ت داج دحوفة ا‪ ،‬ه دة ا‪ ،‬دورة ع د ما شدا هدرأس‬ ‫تحرهرها نذااك ااسااذ عب الله الحص رحمه الله تعالى ا ولعل أقدف ت وقفدة أخدرى ع د هدذاا‬ ‫الح ث ت وات الصحافوة وما ث خ لها من أ اث لا تزال باقوة ت ذاشرت ا‪،‬اواضعة ‪.‬‬ ‫وت نا ي الربو ش أ وام مسار‪ ،‬بم در ال دا ي اشثدر مدن أربد سداعا فومدا لا ه دل‬ ‫عددن ث ثددة أهددام ت ااسددبوع ‪،‬راجعددة الحسددابا وتدد قو ا م د محاسددب ال ددا ي ا والاخلددوط‬ ‫ان لة ث افوة واجاماعوة ما وعة أو انشراف على ت فوذاها ا وعلدى الدرغخ مدن أ م در ال دا ي‬ ‫‪148‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ا‪،‬ساأجر نذااك هفا ر لى ا‪،‬رافع ال زمة لا فودذا تلد اان دلة لا أن دا ش دا نسداثمر ا‪،‬ادوافر‬ ‫م ا ونساأجر بع الصالا ال رهبة أو نساع ها لا فوذا بع اان لة الث افوة ذا الصدلة‬ ‫الوثو دة بال دعر واا ف والمحاضدرا وال د وا وقد نظم دا خد ل فدنة الع دوهة الع هد مدن‬ ‫اان دلة الد لاقد اساحسدا ا‪،‬دث ف ت م ه دة جد ة ومدن خ لهدا تعرفد علدى الع هد مدن‬ ‫ال خصوا ا‪،‬ب عة وا‪،‬ؤثرة ت المجام ولا أنسى ذل الل ار الذاي نظم دام ت ال دا ي للم فدور‬ ‫له ااسدااذ ا‪،‬دؤرخ واا هدب محمد سد زهد ا ا وقد همد ت أذند همسدة لا أنسداها أبد ‪،‬ا بعد‬ ‫جولدة مدن المحا ثدا البو ودة مد سدعا ته رحمده الله ودث قدال ‪\" :‬لد ه بدني مدن العزيمدة مدا‬ ‫ساافوق ب ا ت عالا العلخ والث افة ف ت مل ا ا فأساس ما ورغباد ت ال فد شدب ة‬ ‫فانللع ت ر اف ال ف باوفوع الله تعالى \"ا ر دخ الله ااسدااذ محمد سد زهد ا فل د بدث ت‬ ‫شخصدد باحفوددزم وت ددجوعه رو ‪،‬ددا ج هدد ة تواقددة لى انبدد اع والاموددز وا‪ ،‬ددارشة ا ددا ة ت‬ ‫ااعمدال الالوعودة والعلمودة والث افودة ‪ ،‬فعدة الدوطن واامدة ا وش د شلمدا أنجدز نجدا‪،‬زا‬ ‫ابو‪،‬دا بعد ذلد أتدذاشر تلد التلمدا الحانودة لل دو محمد غفدر الله لده ولتدل مدن قد م‬ ‫ج و ‪،‬ا شريمة للإس م وا‪،‬سلم أ ث أث ‪،‬را طوب‪،‬ا و ابو‪،‬ا ‪.‬‬ ‫وعلدى الدرغخ مدن وجدو عم قد مدن اان هدة الرهاضدوة السدعو هة بم ه دة جد ة وهمدا‬ ‫ندا ي الاتحدا وال دا ي ااهلد لا أندني أذشدر أ ندا ي الربود رغدخ تدأخرم ت شدرة ال د م ودث‬ ‫شدا بدا ع دوه مدن أن هدة ال رجدة الثانودة و دع لى ال رجدة ااولى لت ده شدا ا‪،‬اصد ر‬ ‫وا‪،‬اسو على أن هة ا‪،‬ملتة نذااك ت عموعدة مدن االعداف مثدل رهاضدة رفد ااث دال وا‪،‬صدارعة‬ ‫الرومانودة والد راجا وتد اللاولدة وشدا مدن بد مماداز السدلة واللدايرة لت دا ‪،‬سد ا شمدا‬ ‫‪،‬س عال ارة ال ا ي الساب ة تسرف أف دل ال عدب لى أن هدة الاتحدا وااهلد ‪،‬دا هادوافر‬ ‫فو مدا مدن متانودا لا تادوافر لد ى ندا ي الربود وشدا ذلد قبدل ن دأة الا دناف ت اان هدة‬ ‫السعو هة ا وأذشر أن ا أخرج ا أشثر من ملبوع لل دا ي هر د تارةده وتلدورم و نجدازا فرقده‬ ‫ت االعداف ا‪،‬ا وعدة ا وقد ا افظد بالد ا‪،‬لبوعدا ت متادب الخا دة ا واسدباف ان د ال‬ ‫فومدا بعد بمجدال الصدحافة وتدألوف بعد ا‪،‬ؤلفدا الخا دة ف د طلبد عفداي مدن ع دوهة‬ ‫‪149‬‬