كتاب وقفات من حياتي قبل أن تمحى من ذاكرتي 11

‫‪2015 1436‬‬ ‫وبع ا‪،‬ر لة الثانوهة ش د اسداثمر ش د ي مدن اللد ف أوقدا جدازة الحدج و جدازة الصدوف‬ ‫ت ااعمدال بمواسدخ الحدج وت ااعمدال ااخدرى والوظدايف ا‪،‬ؤقاده وشدا لد بعد الدذاشرها‬ ‫والوقفا ال لا تزال باقودة ت ذاشرتد ا وشدذال الحدال ت ا‪،‬ر لدة ا امعدة ت متدة ا‪،‬ترمدة‬ ‫وما ت ها من مرا ل العمل وا ا الوظوف اا مل أ أوفع ت تد وه ا و ‪،‬عدا قبدل نسدوان ا اا‬ ‫والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ااا‬ ‫‪50‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شااف ا‪،‬علخ السعو ي ا ع ا م وت رهبه وت ويمه ا شااف ها اول تاره ع ا ا‪،‬علم‬ ‫ت ا‪،‬ملتة العربوة السعو هة وأسالوب ت رهب خ وت ويم خ وه م بع ا‪ ،‬ن ا‬ ‫لالوهر برامج انع ا والا رهب والا وهخ النبوهة ذا الصلة ا‪،‬باشرة با‪،‬علم ت‬ ‫الاعلوخ العام ‪.‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )11‬بين سينما نجمة وسينما عكاظ‬ ‫ت ن اهدة العدام الهجدري ‪1392‬هدد رجد ت م رسدة الحتمدا الابا ايودة ت الوقد‬ ‫الذاي لا تزال قره خالوة من الت ربار ولا هزال ااهال هساخ مو وسايل انضارة الا لو هدة‬ ‫وترتب على ذلد ج ل دا الادام بوسدايل انعد م ا‪،‬ريودة ا‪،‬ادوافرة ندذااك ت ا‪،‬د مثدل الالفزهدو‬ ‫والسو ما ا وقلول مدن أهدال ال رهدة مدن يملتدو الرا هدو الدذاي هعمدل بالبلارهدا ا وش دا نللدع‬ ‫على البلارها جدار الت دافة ا ال الدب علدى اسداخ ام ا شدا ت مصدابوح ال دور التاشدف‬ ‫الو وهة ال تعمل بالبلارها نذااك ‪.‬‬ ‫فبع رج من ا‪،‬ر لة الابا ايوة وتزامن ذل م رج أخدوت التبدار مدن ا‪،‬ر لدة‬ ‫ا‪،‬اوسدلة قدرر والد ي وف ده الله وأ سدن خاتماده أ هلح دا با‪،‬د ارس ذوا ا‪،‬تافد ت م ه دة‬ ‫اللايف وث خ أخوت التبار فاخاار أخ سعو وف ه الله مع عد ا ا‪،‬علمد بو مدا أخادار‬ ‫أخد محمد وف ده الله ثانوهدة ار الاو ود ا أمدا أندا ف د اخادار لد والد ي الالاحداق با‪،‬ع د‬ ‫العلمد ا وقد انا دل عمدل والد ي ندذااك لى م ه دة اللدايف برغباده لوتدو لى جوارندا وم درفًا‬ ‫علو دا ا فأضدلر ت العدام ااول أ هسدتن بعود ‪،‬ا عدن أسدرت ا ت م ه دة اللدايف وهادولى خد ما ا‬ ‫ب فسه ‪.‬‬ ‫وق شان اللحظة ااولى ال أ خدل فو دا م ه دة اللدايف قبدل ذلد بعدام ت ره ‪،‬بدا‬ ‫بو مدا مررندا ب دا ت طره دا لى متدة ا‪،‬ترمدة ا ار العمدرة ا وش د قد سدجل ت ا‪ ،‬د ااول‬ ‫عموعدة مدن الدذاشرها وأندا علدى ظ در اللدوري الدذاي ن ل دا مد ا‪،‬عامدرهن وم دا علدى سدبول‬ ‫ا‪،‬ثدال م د الحصدا الدذاي در عربدة الب داي ا والد راجا الد هسداخ م ا التبدار والصد ار‬ ‫والسددوارا ا‪،‬ا وعددة وهدد تسدد علددى طرهددع مسددفل ت شددوارع تحددف ب ددا المحدد الاجارهددة‬ ‫وتاوسددل ا أر ددفة م ددجرة ا و ددو بعدد الباعددة ا‪،‬اجددول الددذاهن شددانوا هبوعددو ا‪،‬عمددول‬ ‫والبسبوسة وا‪ ،‬او والو مش واللبدا ونوهدا ا لتد ني ت ا‪ ،‬د الثدان الدذاي راف د فوده والد ي‬ ‫وأخدوت لى م ه دة اللدايف رأهد مدا هدو أشثدر مدن مظداهر الح دارة الد لم نألف دا ت ال درى‬ ‫‪52‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وم دا الالفزهدو ت ا‪ ،‬دازل وت ا‪ ،‬داه والالفوندا ا و ور السدو ما والحد ايع وا‪،‬سدابح واان هدة‬ ‫وال صدور الاارةودة ش صدر شدبرا وقصدرعرف ا وال د ع الاارةودة ش لعدة بداف الرهد وا‪،‬ث داة ا‬ ‫ومواقف سوارا ااجرة ال ت ل ا‪،‬سافرهن من اللدايف لى متدة ا‪،‬ترمدة وجد ة و لى الرهداض ا‬ ‫وااسدواق ا‪ ،‬ظمدة مثدل سدوق الهدا ي وسدوق العبداس والحراجدا ا وا‪ ،‬دوا أو أسدواق الخ دار‬ ‫والفواشده واللحدوم مثدل م دوة ال درقوة وم دوة ال د ار ا وا‪،‬سداج الاارةودة مثدل مسدج‬ ‫ابن عباس وا‪،‬ساج الح هثة شمسج الهدا ي ا ومسا دفى ا‪،‬لد فوصدل الدذاي شدا هاوسدط‬ ‫م ه ددة اللددايف ا وتعدد اا وددار والحددارا مثددل ددارة الومانوددة والبخارهددة وال ددرقوة والبلدد‬ ‫وال د ار ال دمالوة وال د ار ا وبودة والسدلومانوة وشد ار و دارة أبدوبتر ونوهدا ا شدل هدذام‬ ‫ا‪،‬ظاهر شان شالحلخ بال سبة لللفل ت مثل سني نذااك ‪.‬‬ ‫لتددن أشث در مددا اس دا ر بددذااشرت تل د اللوددال الدد شددا هصددلحبني فو ددا أخدد‬ ‫ااشدبر سدعو وف ده الله لى ا‪ ،‬دى ‪،‬اابعدة مسلسدل وض دحى وابدن عج د أومسلسدل س داوف‬ ‫أوستن ااسبوعوة ا وشان ا‪ ،‬اه تاجاور على شدارع ا‪،‬لد فوصدل بجدوار ه دة نجمدة والد‬ ‫شان معل ‪،‬ما ار ‪،‬ها ت قلب ا‪ ،‬ه دة وبدال رف مدن سدا ة ابدن عبداس ال د ة ا وشاند سدو ما‬ ‫نجمدة مدن أشد ر ور السدو ما ت م ه دة اللدايف ولا تباعد شدث ‪،‬ا عدن ا‪ ،‬داه ودث ت د لى‬ ‫الخلف م ا ت اتجدام ه دة نجمدة ا وأذشدر أ أول مدرة خلد فو دا السدو ما شاند مد أخد‬ ‫ااشبر وبع أ قايه ولا أزال أذشر تل اافو ا – الصدور ال عايودة للأفد م – معل دة ت‬ ‫ايط السو ما من الخارج وبأ جام شب ة ذاف هواة الاسامااع بم اه ااف م السد مايوة ا‬ ‫لا أذشدر اسدخ الفدولخ العربد الدذاي شداه ته اول مدرة لتد ني أذشدر أ مدن أبلالده الف دا فرهد‬ ‫شوق والف انة نبولة عبو ا و ورهما تظ ر متبرة على لو ا ال عاهة للفولخ ‪.‬‬ ‫وشا من ا‪،‬عاا ت ور السو ما أ ه ل الف وو فول ‪،‬مدا سدبع ت د وله ت أهدام سداب ة‬ ‫ت ا‪ ،‬ة ال تسبع الزمن المح لعرض الفولخ ا ه للم اه هن الذاهن هبترو ت الح دور ا‬ ‫و دا ف أ ش د م د أخ د وأ ددحابه مم دن بت در ت تل د ا‪ ،‬درة بددزمن لا ه دل عددن رب د سدداعة‬ ‫وشاه خ لها ل لا من فولخ أج بي مد بوند شد ن بالفعدل أشثدر ممدا شد ن الفدولخ‬ ‫‪53‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الدريو للعدرض ا وبعد م داه ت ا للفدولخ ا‪،‬عدروض ت فدنة العدرض ااولى والد اسدامر لى‬ ‫موعد د ة ا‪ ،‬درف ت ره ‪،‬بدا انصدرف ا مدن السدو ما لى ا‪ ،‬دزل وشدا لا بد أ أ فدظ السدر الدذاي‬ ‫حملاه من أخ بأ لا أتح ث عن ذل أمام الوال اى لا ناعدرض للع وبدة ف د شدا والد نا‬ ‫وف ه الله محافظًا ملازم‪،‬ا ولا ب ارتوا ا‪ ،‬اه ولا ور السو ما ولا ب ا شذال اب ايه‪.‬‬ ‫وت ا‪،‬ددرة الثانوددة ددحب أخدد ااوسددط محمدد وف دده الله لى مسددبح عتدداظ الددذاي‬ ‫تاواجدد لى ا ددوار م دده سددو ما عتدداظ ا وع دد و ددول ا لى بوابددة السددو ما وم دداه ة لو ددا‬ ‫ال عاهدة لفلدخ أجد بي أخدبر أخد بدأنني قد ذهبد مد أخد ااشدبر لى سدو ما نجمدة وشدا‬ ‫الفددولخ ااجدد بي مددث ‪،‬ا ت دد م ا نددو بوابددة ار السددو ما وسددأل ا عددن رسددوم الدد خول وااوقددا‬ ‫للعرض وع نا أ راج ا بع أ شاه نا مسبح عتاظ وبع ال باف وااطفال هسدبحو وهلعبدو‬ ‫لى جوارم بع االعاف ا ماعوة مثل شرة السلة وشرة اللايرة ونوها ‪.‬‬ ‫وب أنا الاخلوط مد ا‪،‬بلدغ الدذاي نااجده لر هدة فدولخ أو فدولم ت سدو ما عتداظ‬ ‫وبالفعل ت ن اهة ال ر وبع أ م ح ا الوال من متاف ت ا ال ش ا ناحصل علو ا من ا‪،‬ع د‬ ‫العلم و ار الاو و مصروف ا ال ري ا انلل د مد أخد محمد وف ده الله لى سدو ما عتداظ‬ ‫وشداه نا فولم‪،‬دا أج بو‪،‬دا لا أذشدر بالفعدل عملده ولا تفا دوله ا لتد ني أذشدر بالاح هد تلد‬ ‫ا‪ ،‬امرة واتفاق ا على أ نخف ذل ونتررم ماى توافر ل ه ا قومة الاذااشر‪.‬‬ ‫ل ق و العام ااول عزوبو‪،‬ا م وال ي و خدوان وش د أشدارش خ ت أعمدال ا‪ ،‬دزل‬ ‫وأشدارش خ بعد ر ت دخ ت الرشبدا أمدام قصدر شدبرا وت وا ي وج الدذاي لم هتدن هلوده مدن‬ ‫ا ة ا وبوة سوى ت ل ومدزارع ا ش دا ندذاهب لو دا سد ‪،‬ا علدى ااقد ام للا دزم أو للمدذااشرة ا‬ ‫شما ش ا ن اوم لى م ارس ا س ‪،‬ا على ااقد ام ذها‪،‬بدا وأهابدا ا وشاند اللدايف م نودة بال سدبة‬ ‫لل روه من أمثال ا لت ا ت م اهو ا‪ ،‬ه ة الووم شان اضرة ماواضعة ولم تتدن اللدايف‬ ‫ت جم دا ندذااك تسداوي ع در مدا هد علوده الودوم ا وش دا نجوب دا مدن شدرق ا لى غرب دا ومدن‬ ‫ج وب ا لى لإالها س ‪،‬ا على ااقد ام ا وقد شدا لد ت هدذام ا‪ ،‬ه دة التدث مدن الدذاشرها ولا‬ ‫تزال التث م ا ت ذاشرت لى الووم ولعل أعرج ت وقفات الاالوة على بع م ا ‪.‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وال اه ت هذام الوقفة شدووع تدوافر السدو ما ت بعد ا‪،‬د ت تلد الح بدة الزم ودة‬ ‫وتوافرهدا أه ‪،‬دا ت بعد ا‪،‬د ارس و ور العلدخ ا لت دا مدا لبثد أ اسدا تر وطوهد دفحا ا‬ ‫ضمن ا‪،‬م وعا ت بل ي ا ولا أزال أسا رف اسدا تار تواجد ها ت الوقد الدذاي تدوافر ت ا‪ ،‬دازل‬ ‫الودوم مدن ااج دزة والوسدايل مدا ه دب ا خا دة مد تلدور د اعة ال اشدا وأج دزة العدرض‬ ‫(البروجتادور) ونوهدا ا ونوافدع ا‪،‬داحفظ علدى الاخدا ط تحفظ دخ ا لت دا يمتدن أ نادوح‬ ‫المجال ل ور العرض السو مايوة و اخا ط شدأ صدص ور للرجدال وأخدرى لل سدار ا ففد‬ ‫وج دة نظدري ا‪،‬اواضدعة يمتدن أ تتدو ور السدو ما مادى مدا وج د ندو أهد اف سداموة بمدا‬ ‫هاوافدع مد ال دوخ انسد موة مصدا ر معلومدا وث افدة وتعلدخ للأجودال ا وأ دنم الدرأي ا خدر‬ ‫أه ‪،‬ا ت شل الحالا اا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪55‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )12‬دراجون في الركبان‬ ‫ت العددام الهجددري ‪1393‬هدد بو مددا ش دد ت الصددف ااول ا‪،‬اوسددط با‪،‬ع دد العلمدد‬ ‫بم ه ة اللايف ش أقل ا‪،‬سافة ب البو الذاي نست ه بالاسائجار الواقد ت د ال درقوة‬ ‫ب دارع مز لفدة قرهب‪،‬دا مدن قصدر عدرف وشدارع خالد بدن الولود لى ا‪،‬ع د العلمد الواقد ت د‬ ‫شدبرا الواقد لى الخلدف مدن قصدر شدبرا ال د م د ‪،‬وا علدى ااقد ام ذها‪،‬بدا لى ا‪،‬ع د وعدو ة لى‬ ‫البو وشدا والد ي وف ده الله قد راف دني ت ااهدام ااولى للاعدرف علدى اللرهدع ا مدن مدن بد‬ ‫ا‪ ،‬ازل أو من اللرهع الدذاي يمدر بدأطراف الرشبدا ادى الو دول لى ا‪،‬ع د – والرشبدا قلد‬ ‫من ااراض الزراعوة بع ا مزروع وشث م ا م جور هفصل بو دا أشدوام مدن الدناف ترتفد‬ ‫‪،‬ن أو منهن ا وفو ا شث مدن م عدب شدرة ال د م النابودة ا وهد ت د لى ال درق مدن مواقدف‬ ‫سدوارا الااشسد ااجدرة ا‪،‬و دلة لى متدة ا‪،‬ترمدة وجد ة والرهداض ا وتماد ادى ب اهدة طرهدع‬ ‫السول ا وت طرف ا ال رق ه قصر شبرا ال وق تحولد الودوم لى مبدان وأبدراج وأسدواق‬ ‫وشوارع ‪ -‬وق اساحس اللرهع الذاي يمدر بالرشبدا ‪،‬دا شداه ته علوده مدن م داظر ا‪،‬دزارع ت‬ ‫بعد الرشبدا بعود ‪،‬ا عدن خلدورة السدوارا ا وع د العدو ة مدن ا‪،‬ع د أرى التدث مدن طد ف‬ ‫ا‪ ،‬ارس يمالو راجات خ وهاساب و ت اللرقا عاي هن لى م ازلهخ ا وش د أ لدخ برشدوف‬ ‫ال راجة وأتم ى الامتن مدن م دارا أولئد الصدبوة الد راج ا وامدا ك مثدل مدا يمالتدو مدن‬ ‫ال راجا ‪.‬‬ ‫مر العام ولا هزال الحلخ ت مخول لا ه ا رها شلمدا رأهد الد راجا والد راج ا وت‬ ‫خر العام تعرف وأخد ااوسدط محمد وف ده الله تعدالى وشدا ندذااك ت الصدف ااول الثدانوي‬ ‫ب ار الاو و على مؤجر لل راجا لى ال درف مدن د ايع نجمدة ودث يمتدن للمسداأجر خد ل‬ ‫وقد الاسدائجار الدذاهاف لى الرشبدا الد تحدول بع ‪،‬دا م دا لى م عدب لتدرة ال د م للتبدار‬ ‫وأذشدر أ ندا ي عتداظ شدا لده مسدا ة مخللدة ت الرشبدا يمدارس ال عبدو ا‪ ،‬امدو لوده‬ ‫تماره خ علوه ا و جار ال راجا شا بالساعة أو ا زر م ا و سب ا‪،‬ؤجر الوق ع تسدلوخ‬ ‫‪56‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ال راجة للمساأجر ثخ سبه ذا عا لاسلوم ا وه رر قومة ااجرة وف ًا ‪،‬ا ق دام ا‪،‬سداأجر مدن‬ ‫الوقد ا وبعد أ تعرف دا علدى شدروط الاسدائجار ونظامده لد ى ا‪،‬دؤجر قررندا اسدائجار راجدا‬ ‫وف ًدا ‪ ،‬دداس ش دل م دا ا وبالفع دل فع ددا قومدة الادأم ال د شان د شدب ة قواس‪،‬ددا ‪،‬ددا يمت ددا‬ ‫اما شدده مددن ا‪،‬ددال ا وأذشددر أ قومددة الاددأم ت ذلدد الوقدد شاندد ًسدد رهددالا تعددا‬ ‫للمساأجر بع سخ قومة تأج ال راجة وفع الزمن ا‪،‬سا ل ا وقد شدا أخد وف ده الله قد‬ ‫ا خر من ا‪،‬ال ما هتفد لد ف قومدة الادأم ا وبعد تمدام عملودة اسدا م الد راجا انلل دا ب دا‬ ‫ند ف ا تدارة ونرشب دا تدارة أخدرى وأرجل دا لا ت دا ر اارض خوفًدا مدن السد وط ا وسدرنا ب دا ادى‬ ‫بل دا أطدراف الرشبدا مدن ا دة ال ربودة قرهب‪،‬دا مدن م ل دة الاسدائجار شدرق مواقدف سدوارا‬ ‫الااشس ااجرة لى متة ا‪،‬ترمة وج ة والرهاض ‪.‬‬ ‫وب أنا مر لة الاعلخ على رشوف ال راجا نس ط تارة ونفلدح تدارة أخدرى ت ال ودا ة ا‬ ‫وشررندا تل د المح داولا اددى أت ددا قوددا ة ال راجدة ا وت ا‪ ،‬درا الاالو دة وبع د أ ع د مددن‬ ‫مصدروت ا‪ ،‬رسد وهد اها ال جداو مبلدغ الادأم الد زم لاسدائجار ال راجدة ش د بد الفدنة‬ ‫وااخدرى أذهدب لاسدائجار راجدة والانلد ق ب دا بد ا‪ ،‬دازل ت الحدارا المجداورة وت الرشبدا‬ ‫اى أت قوا ة ال راجا ا ولتدن لمد بداما ك راجدة ظدل معد لى أ رجد مدن ا‪،‬ع د‬ ‫العلم ولم هاح ع ‪.‬‬ ‫ومددن اللرايددف الدد صددل لدد ت تلدد الفددنة مددا وقدد أث ددار تجددوال بال راجددة‬ ‫ا‪،‬ساأجرة ت ارة البخارهة ذ اساوقفني بع ااولا ت تل الحارة وطلبدوا مدني النجدل عدن‬ ‫ال راجدة ودث ا عدى أ د هخ بدأ ال راجدة الد أمالو دا هد راجاده ا و در ا‪ ،‬دا ة الت مودة‬ ‫الد تحولد لى مصدارعة علدى ال راجدة بع ‪،‬دا مدن التبدار الصدالح ت ذلد الحد ا وع د ما‬ ‫اسامعوا لى فا ة ا‪ ،‬ع و فا ت ب أ ال راجة وأن ا مساأجرة ا ر تم خ باتلودف أ د هخ‬ ‫بمصا ب لى مؤجر ال راجا للاأش من ق ا وشا ا‪ ،‬ع هسدا ل بع مدة ت ال راجدة‬ ‫هدو ووالد م الدذاي أهد م ت ذلد أث دار دورم ا‪ ،‬دا ة ا وبالفعدل انلل د مد ا‪،‬تلدف بالاأشد‬ ‫ومع دا ا‪،‬د ع ووالد م ا وع د ما و دل ا لى ا‪،‬دؤجر أشد مدا أفد بده ا وأعدا لى الادأم فدو‪،‬را ا‬ ‫‪57‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وب أ ل ة ج ه ة من ا‪ ،‬ا ة ب ا‪،‬ؤجر ووال ا‪ ،‬ع ول ملتوة ال راجدة ا ودث أفدا ا‪،‬دؤجر‬ ‫بدأ هدذام ال راجدة اشدناها ت ذلد الودوم مدن أ د هخ ا وأ در والد ا‪،‬د ع علدى دار البداي‬ ‫والاعرهدف بده أو رجداع ال راجدة لاب ده ا وأسد ط ت هد ا‪،‬دؤجر الدذاي قدال دارخا خدذاوا ال راجدة‬ ‫وهعوض الله علد ت ا‪،‬دال الدذاي فعاده م ابدل شدرار ال راجدة أندا لا أعدرف البداي ولم أطلدب م ده‬ ‫ثبا هوهاه ا ف قب مبلغ ا‪،‬باهعة وانصرف وأنا لا أعلخ أهذام ال راجة له أم سرق ا وتعاملد‬ ‫معه برسن ال واها ف ط ا ثرها أخذا ا ب ال راجة راجاه وانللع م وال م ‪.‬‬ ‫وق تعلم من ذل ا‪،‬وقف رس‪،‬ا ت أهموة الاأش من هوهة شدل مدن أتعامدل مع دخ‬ ‫ت بو أو شرار فالد أماندة ا شمدا أندني خد ل مد ة تعلمد قودا ة الد راجا واللد و ب دا تمت د‬ ‫من الاعرف على أغلب دارا م ه دة اللدايف ندذااك ا وتعرفد علدى ال دوارع واازقدة فو دا وأهدخ‬ ‫ا‪،‬عالم ال تموزها ا وشا هستن اللدايف ندذااك أعد ا شدب ة مدن أفدرا ال بايدل ال رهبدة مدن‬ ‫اللدايف مثدل بدني سدفوا وهدذاهل وقدرهش ونمدر وهدواز وث ودف وبدني سدع وعاوبدة وبالحدارث‬ ‫وزهدرا وغامد وهاواجد التدث مدن البخارهدة والسدلومانو وااف دا والوم دو قبدل أ هداخ‬ ‫تصحوح أوضاع خ بع رف الخلوج ا وشان ال راجا وسدولة مدن وسدايل ا‪،‬وا د ا‪ ،‬مدة ت‬ ‫ذل الوق للص ار والتبار وشذال للبايع ا‪،‬اجول والعمدال ا وقد تح دع لد ولله الحمد‬ ‫ت م ه ة اللايف الاعرف على التث من العا ا والا الو وااعراف ضدافة لى مدا اشاسدباه‬ ‫ت س وا ن أت ااولى ب رهة الحتما ا فتان الحواة ت ا‪ ،‬ه ة شما شان الحوداة ت ال رهدة‬ ‫مؤث ‪،‬را من ا‪،‬دؤثرا الد انعتسد علدى شخصدو وسدلوشوات ت ا‪،‬سدا بل ا وقد تصدا ب مد‬ ‫التث هن من زم ر ال راسة وأولا ا ا ت م ه دة اللدايف والدذاهن لا هدزال توا دل مسدام ‪،‬را‬ ‫مد التدث هن مد خ لى الودوم وأعادز وأفاخدر بصد اقا خ ووفداي خ ا وأ عدو ت هدذام الوقفدة لى‬ ‫الاهامدام باعلدوخ ااولا مدا هد فع خ وت دجوع خ علدى الصد اقة الوفودة فدرف أخ لد لم تلد م‬ ‫أم ا وشخ من اا قار من شا أوفى من ااش ار ا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪ .‬ااا‬ ‫‪58‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )13‬ماجدولين على رصيف الحراج‬ ‫ت ااعوام ال ق وا ا ت قره و رس خ لها ا‪،‬ر لة الابا ايوة لم هتدن هادوافر ل دا‬ ‫غ التاب ال راسوة مصدا ر لل درارة ودث لم هادوافر ندذااك متابدا تومودة أو تجارهدة يمت دا‬ ‫من خ لها اقا ار ما نمول لى قرارته ا ولذال اتسم تل ا‪،‬ر لدة بدالرشو ال رايد عد ا مدا‬ ‫نللد علوده ت شادب ا‪،‬لالعدة ا‪ ،‬دررة ا ورغدخ مدا ن دأ لد ي ولد ى الدبع مدن جولد مدن دب‬ ‫ل ط ع وال رارة ف شح الوسايل شا ه فع ا لى الاط ع على التاب ا‪ ،‬رسوة للأخدوة التبدار‬ ‫وخا ة ما ت دمن م دا بع ‪،‬دا مدن ال صدص ال صد ة مثدل شادب ا‪،‬لالعدة وال واعد ونوهدا ا‬ ‫ولم تسددجل ذاشرتدد بددأنني اطلعدد علددى رواهددا أو قصددص ت ملبوعددا غدد التاددب ا‪ ،‬ددررة‬ ‫للم ارس ‪.‬‬ ‫وع ما انا ل لى م ه ة اللايف ب ل بع ا‪،‬تابدا ال د ة مثدل ش دز ف تده‬ ‫مدن سد وا ا ودث شاند متابدة ا‪،‬ؤهد ال د ة علدى م ربدة مدن بوا دا ت دارة ال درقوة لتدن‬ ‫التادب ا‪،‬عروضدة فو دا غالب‪،‬دا مدا شاند شاب‪،‬دا مرجعودة صصدوة وعلد ا ت علدوم ال درهعة‬ ‫ا‪،‬ا وعة وت بع العلوم ااخرى ا ونا ‪،‬را ما شان تحاوي علدى شادب قصصدوة أو روايودة ا ولم‬ ‫أذشر أنني م تع مرا زهارت لهذام ا‪،‬تابة اقا و م ا شاب‪،‬ا خ ل ا‪،‬ر لدة ا‪،‬اوسدلة بو مدا‬ ‫ن ل ت عملوة اقا ار التاب ا‪،‬رجعوة ت ا‪،‬ر لة الثانوهة ‪.‬‬ ‫وت ا‪،‬ع دد العلمدد وددث ش دد أ رس شاندد تاددوافر متابددة دد ة لت ددا شاندد‬ ‫تحاوي على بع الرواها وال صدص وش د مدن ا‪،‬د اوم علدى الاسداعارة م دا بعد التادب‬ ‫وال صص ال شان تسا وهني قرارت ا ت تل ا‪،‬ر لة ا ولم أج ما ه ب ن مد ال رايد لا‬ ‫فوما تحصل علوه من ب اها قصص وشاب شان تعدرض ت دراج اللدايف للخدر وا الواقد‬ ‫ت باف الره ت ا‪،‬وق الذاي بني علوه جام ا‪،‬ل ف د رحمده الله ا وقد شدا أ د البدايع ت‬ ‫الحدراج ندذااك العدخ أبدو أحمد الومدان وهدو يمدني ا سدوة لا يمدان مدن جلوسد وغد ي مدن‬ ‫الصبوا لى جوار معروضاته من التاب والصحف وبع اا وا ا‪،‬تابوة ا‪،‬سداخ مة والاطد ع‬ ‫‪59‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫علو ا وتصدفح ا ادى و لم ن ا دا عدن طرهدع ال درار ا وش د أواظدب ت الدذاهاف لى بسدلة‬ ‫أبد أحمد الومدان نشدباع رغدب ت ال درارة والاطد ع ا وقد شد ن ت المجموعدا ال صصدوة‬ ‫ال شا هعرض ا على الر وف قصدة ماجد ول وبعد مؤلفدا مصدلفى للفد ا‪ ،‬فلدوط‬ ‫وعبداس محمدو الع دا وتوفودع الحتدوخ وبعد قصدص ا‪ ،‬دامرا البولوسدوة ا‪،‬ن دة والد‬ ‫اشنه م ا عموعة لوس بال لولة ‪.‬‬ ‫وقدد تددأثر شددث ‪،‬ا بااسددالوب اا بوددة الدد ت ددم ا ا قصددة ماجدد ول الدد قددام‬ ‫باعرهب ددا اا هددب مصددلفى ا‪ ،‬فلددوط عددن ال صددة الفرنسددوة تحدد ظدد ل الزهزفددو للتاتددب‬ ‫ألفون شارل ا وأذشر أنني اول م ل ‪،‬ا التاابة ت عال ال صة والرواهة من وقد مبتدر مدن‬ ‫عمري خ ل ا‪،‬ر لة ا‪،‬اوسلة لت ني لم اسابع شوئ‪،‬ا مما شاب من محداولا ماواضدعةا لا أ‬ ‫تلدد السدد وا مددن عمددري شاندد ا‪،‬ر لددة الفاعلددة الدد انلل دد فو ددا قاري‪،‬ددا وماابع‪،‬ددا لتددل‬ ‫ا‪،‬عروضدا علدى ر دوف الحدراج ت بسدلة العدخ أبد أحمد الومدان ا و اومد فو دا علدى ارتودا‬ ‫متابة ا‪،‬ع العلم واساعارة بع التاب اا بوة م ا ا فا تل طوال هدوه الث افودة الد‬ ‫أثدر علدى ن داطات ت ا‪،‬ع د العلمد وخارجده ندذااك ا ودث ش د ع د ‪،‬وا ن د ًلا ت انذاعدة‬ ‫ا‪ ،‬رسوة وت فرقة ا‪،‬سرو اى نجح ت تألوف بع ال صوص ا‪،‬سر وة لها ا وق اخاار م دا‬ ‫م ددرف ن دداط ا‪،‬سددرو نص‪،‬ددا شددارش ت ثولدده مدد بعدد الددزم ر ت المجموعددة ون عددرض‬ ‫ا‪،‬سر وة ت أ ى ا افالا ا‪،‬ع ا‪،‬عاا ة ت ن اهة العام ال راس ‪.‬‬ ‫وت هدا تجربدة أخدرى ناجحدة ت ا‪،‬ر لدة الثانوهدة ا ومارسد ت تلد الفدنة شاابدة‬ ‫ال ددعر ال ددعبي وال ددعر ا‪ ،‬ددى تددأث ‪،‬را بمددا ش دد أسمدد مددن أغددان شددعبوة لددبع الف ددان‬ ‫ا‪ ،‬ورهن نذااك شالف ان جاف وطاهر الحساوي وط ل م او وطدارق عبد الحتوخ ومحمد‬ ‫عبد م وتو دة و ود ر فتدري واباسدام للفد وفدوزي محسدو وفادى ال درقوة وسد مة العبد الله‬ ‫ونوهخ ا وأتممد أول هدوا شدعري مدن تدألوف قبدل أ أتمدخ ا‪،‬ر لدة ا‪،‬اوسدلة ولم هتادب لهدذاا‬ ‫الد هوا الب دار ولم أعد أتدذاشر ممدا شاباده فوده شدوئ‪،‬ا ا ودث ف تده مد بعد ال صدص الد‬ ‫اقا وا ددا مددن الحددراج ت ر لددة زهددارة للحددراج ذاتدده ا وشددرر محدداولات ت تددألوف ال صددص‬ ‫‪60‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ال ص ة وال عر ال دعبي بعد ذلد خد ل ا‪،‬ر لدة الثانوهدة لت دا شاند محداولا تفا د لى‬ ‫التث من ا‪،‬عاه اا بوة ال تؤهل ا للظ ور أو ال ر ‪.‬‬ ‫وشان أول قصو ة ت ر ل من انذاعة العراقوة من برنامج م تخ و لوتخ الذاي شدا‬ ‫هبث ماب الساعة الثالثة والرابعة من بع ظ ر شل هوم ًو ت عدام ‪1395‬هد ا وقد تل ود‬ ‫مئا الرسايل على ع وان الذاي أذه بعد ذاعدة ال صدو ة ا وأذشدر أ شدا الحبداب ت شدارع‬ ‫مز لفدة ال رهدب مدن م زل دا شدا الع دوا الدذاي أرسدلاه مد ال صدو ة لى انذاعدة وقدرأم ا‪،‬دذاه‬ ‫بع قرارته ال صو ة مصحوبة بمؤثرا موسو وة جاذبدة ا وشاند تدر لد علدى ذلد الع دوا‬ ‫الت دث مددن رسددايل ا‪،‬عجددب وطددالبي الصد اقة مددن الت دث مددن الدد ول العربو دة غ دالبوا خ مددن‬ ‫الفاوا أو من ا‪ ،‬ع بأن خ شذال وشان تر م الرسدايل التدث مدن الصدور الفوتوغرافودة‬ ‫ال شون م ا ألبو ‪،‬ما ش د أفداخر بده ع د طد ع بعد أ د قاي ا‪ ،‬درب علوده ا وشدا لا‬ ‫ب ل ت تل الفنة من الاجاوف مد تلد الرسدايل الدوار ة بدالر علو دا ا وأذشدر أندني ش د‬ ‫مخل ‪،‬صا ت الوفار بالر على و ما ور ل من رسايل ‪.‬‬ ‫وقدد تعلمدد شددث ‪،‬ا مددن تلدد ا‪،‬ر لددة الدد شدد انل قدد ت عددال ال ددرارة‬ ‫والاط ع واقا ار التاب اا بوة والرواها وال صص وتجربة التاابدة ت عدالا الث افدة واا ف‬ ‫ا‪،‬ا وعدة مثددل شاابدة ال صدة وا‪،‬س در وة وال صدو ة ال دعبوة والرسددايل ونوهدا ا شمددا أنددني‬ ‫أ بح بف ل الله تعالى بع هذام ا‪،‬ر لة من محبي ا‪،‬تابا وا لوس فو دا لل درارة والاطد ع‬ ‫وخا ة ا‪،‬تابا العامدة وا امعودة وظدل هدذاا ا‪،‬سدل مسدام ‪،‬را معد لى مدا بعد صدول علدى‬ ‫الد شاورام ت النبودة وع د تتلوفد بأعمدال قوا هدة علودا ت وزارة النبودة والاعلدوخ شد ل عدن‬ ‫زهارة ا‪،‬تابا وال رارة الث افوة والاط ع على التاب رغخ وني لو ا‪.‬‬ ‫وقد عد لى بعد هواهدات والحمد لله بعد تحدرري مدن العمدل وانل قد ت ف دار‬ ‫الحرهدة ال خصدوة أثدر ت اعد ي ا‪،‬بتدر ا وال صدوحة الد أضدم ا هدذام الوقفدة للجودل ا‪،‬عا در‬ ‫وا‪،‬سدا بل هد الحدرص علدى الاسدافا ة ممدا تدوافر مدن مصدا ر تعلدخ موسدرة عا هدة و لوتنونودة‬ ‫تمتن من ال رارة والاطد ع علدى مخالدف التادب وا‪،‬ؤلفدا والبحدوث وال راسدا ت شداى العلدوم‬ ‫‪61‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ومودا هن ا‪،‬عرفدة ا فدال رارة مدن وج دة نظدري ا‪،‬اواضدعة هد مفاداو العلدخ وهد عدال الداعلخ‬ ‫ا‪،‬دؤثر ت تتدوهن الاتجاهدا وت مودة ال د را الفترهدة واا بودة والث افودة ا‪،‬ا وعدة اوعامد لا‬ ‫ه رأ أفرا م هظل ت العلدخ ف د ‪،‬ا وت انبد اع مادأخ ‪،‬را ت الالدور وال مدار م د ً ا وأ عدو الله تعدالى‬ ‫أ هوفع أولا نا لى انفا ة مما توسر لهخ من وسدايل الاعلدوخ والداعلخ وأ علد خ مدن ال داري‬ ‫والبا ث عن الحتمة وا‪،‬ب ع ت عالات ا اا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪62‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )14‬فرصة العمل الأولى في موسم الحج‬ ‫ت ااعوام ال ق دوا ا طالب‪،‬دا ت ا‪،‬ر لدة ا‪،‬اوسدلة مداب ااعدوام ‪1395- 1393‬هد‬ ‫اعاا التث و من أب ار ااسر ماوسلة ال خل على العمل ت مواسخ الحج وت وع م ا د هخ‬ ‫ت العمدل شمدا ت وعد أعمدالهخ با دوع م دارات خ وشفاهدات خ العملودة ا لا أ غدالبوا خ شدا‬ ‫ه بل على العمل م ا‪،‬لوف ا‪،‬وشل لو خ خ مدة الحجداج وا‪،‬عامدرهن قبدل تأسدو مؤسسدا‬ ‫اللوافددة الحالوددة ا ومدد خ مددن هعمددل لحسددابه ال خصدد ت البودد علددى أر ددفة ال ددوارع‬ ‫للم دروبا وا‪،‬دأشولا الخفوفدة أو بود الهد اها وا‪،‬سدابح والسدجاجو وا‪،‬عروضدا الخفوفدة‬ ‫الد شدا الحجداج ه بدل علدى شدراي ا ا أو حمدل شمدرا الاصدوهر الفورهدة وال ودام باصدوهر‬ ‫الدراغب مدن الحجداج وا‪،‬عامدرهن ت الا داط دور تذاشارهدة لهدخ لى جدوار ا‪،‬سدج الحدرام أو‬ ‫ال ودام بد ف عربدا شبدار السدن ت ا‪،‬سدعى ا أو ال ودام بالوهدف الحجداج وتر هد اا عودة الد‬ ‫شا الحجاج هر ون ا خلف ا‪،‬لوف أث ار اللواف ا أو العمل أ لدة نرشدا قايد ي داف ن دل‬ ‫الحجداج بد ا‪ ،‬داعر لى اللدرق ومواقد الافدوهج ا أو العمدل ت انرشدا والاوجوده ضدمن فرهدع‬ ‫العم دل بالرياسددة العامدة ل ددؤو الح درم ال ددرهف ا أو العم دل أجددرار ت ااعمددال ا‪،‬اا ددة ت‬ ‫موسخ الحج‪.‬‬ ‫وشاند ااجدرة ومتاسدب البود ت مواسدخ الحدج لوسد بدالتب ة لت دا فر دة عمدل‬ ‫تساثمر من قبل ا‪ ،‬دا ل ت موسدخ الحدج واسداثمار انجدازة ت نفد ال داس ونفد الدذاا بجمد‬ ‫ا‪،‬ال من العمل ا‪،‬باو ا وق أذ لد والد ي وف ده الله تعدالى ت دج عدام ‪1393‬هد بمراف دة أخدوت‬ ‫التبار لل زول من اللايف لى متة ا‪،‬ترمة للم دارشة ت العمدل بموسدخ الحدج شدرهلة أ هتدو‬ ‫انشراف عل من قبل زوج خال غفدر الله لهمدا والدذاي شدا هعمدل ت برهد متدة ا‪،‬ترمدة ندذااك‬ ‫وأ تتو قدام ت بود خدال غفدر الله لهدا ا وشاند تجربدة العمدل ااولى الد أتوحد لد ت‬ ‫موسخ ج ذلد العدام هد شاابدة الرسدايل للحجداج لى جدوار برهد الصدفا الواقد ت جبدل أبدو‬ ‫قب دو م اب دل الصددفا ت ا‪،‬وق د الددذاي أقوم د علوده ال ص دور ا‪،‬لتو دة ا ا وبو د بعدد اا وا‬ ‫‪63‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ا‪،‬تابوددة ال زمددة نرسددال الرسددايل البره هددة مثددل ااوراق والظددروف ا‪ ،‬لفددة للرسددايل وااقدد م‬ ‫واا ماغ ونوها ‪.‬‬ ‫وأذشدر أ مدن ا‪،‬واقدف اللرهفدة ت ذلد أ أقبدل علد داج جزايدري وطلدب مدني أ‬ ‫أشاب له رسدالة فتدا هدو يمدل وأندا أشادب وقد شاند لحظدة عصدوبة ع د ما طلدب مدني قدرارة‬ ‫الرسالة ال اسامره معه ت شاابا ا أشثر من نصدف سداعة وأعدا التدث مدن التلمدا الد‬ ‫أم ها ع را ا‪،‬را ا فع ما شرع ت قرارة ما شاب فاح الحاج فام وجحظد عو دام فد مدا‬ ‫شاب هاوافع م ما أم م ولا ما قرأته هف خ مع ام ا وغ ب وانسل ماحسد ‪،‬را علدى نصدف سداعة‬ ‫ق داها معد ت شاابدة تلد الرسدالة ال داقة فأهدل ا‪ ،‬درف عامدة وا زايدره سدتا الصدحرار‬ ‫خا ة هصعب على الراش تمووز ما ه ولو لاخا ط ل دا خ العربودة باامازه ودة والفرنسدوة ا‬ ‫وتب و ااسمار من ال رابة بروث لا ها ن شاابا ا التبار ‪.‬‬ ‫وق تعلم ال رس ااول من ذل ا‪،‬وقف ألا أجازف بالوق ت أمر لا أت ده ا واسدامر‬ ‫عملد خد ل أهدام الحدج ودث أنللدع دبا ‪،‬ا وأفدنض الر دوف لى ال درف مدن بوابدة البرهد‬ ‫وأسامر ت ممارسة العمل اى بع ة الع ار وث أنللدع لى بود خدال غفدر الله لهدا مد‬ ‫أ أخوت أو أب ار خدال الدذاهن شدانوا هعملدو ت الحدرم و لى جدوارم ت ااعمدال ا‪،‬اا دة لتدل‬ ‫م خ ا وخ ل ذل العام تعرف على بع تجارف العمدل ا‪،‬اا دة ممدا أثدر ت ت دوهع للأعمدال‬ ‫ال مارسا ا ت مواسخ الحج بع ذل ‪.‬‬ ‫وأذشر أنني خ ل ا‪،‬ر لة ا‪،‬اوسلة مارسد ت موسدخ الحدج عمدل بود ال داي وال دوة‬ ‫علددى الر ددوف قرهب‪،‬ددا مددن ا‪،‬ددروة ا ومارسدد عمددل الاصددوهر الفوتددوغرات للحجدداج ت ا‪ ،‬ل ددة‬ ‫المحصورة خارج ا‪،‬سج الحرام ب الصدفا وا‪،‬دروة ا وتلدور م دارات ت سد وا ا‪،‬ر لدة الثانوهدة‬ ‫وث عمل ت عال رشا الحجاج واللوافة و ف العربا وش د أ د بد أشثدر مدن عمدل‬ ‫ت ا‪،‬وسخ الوا وأوزع الزمن ا‪،‬ااو علو ا وتلور مساوها ا‪،‬در و ا‪،‬دا ي العايد مدن العمدل ت‬ ‫مواسدخ الحدج بالدور الخدبرة وا‪،‬مارسدة سد ة بعد أخدرى لى أ أ دبح سدترت ‪،‬ا ‪،‬لدوت جداج‬ ‫ا‪ ،‬درف العربد ندذااك ال دوخا بدراهوخ و سد ا‪ ،‬صدوري ا وقد شدا لد ت تلد الاجدارف‬ ‫‪64‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫أشثر من وقفة لعل أفصل ا ت وقفا خا ة ا ومما لا ه دا ر ذاشرتد رغبا دا ا‪،‬لحدة لاسداثمار‬ ‫أوقا انجازا خ ل س وا ا‪،‬ر لة ا‪،‬اوسلة والثانوهة وا امعة ت العمل ا‪،‬ؤق سدوار أشدا‬ ‫بدااجر الودوم أو بدااجر ال د ري ابا دار الداعلخ واشاسداف الخدبرا وا خدار مدا نصدرفه علدى‬ ‫ماللبات دا ومسدالزمات ا ا‪،‬ا وعدة ل لدة البد ايل الدوار ة مدن الوالد هن لد ى التدث مدن ااسدر‬ ‫ماوسلة ال خل نذااك‪.‬‬ ‫ففد انجدازا الصدوفوة أتوحد لد شمدا أتوحد لدبع أفدرا جولد فدرص العمدل‬ ‫ا‪،‬ؤقد ت بعد ال درشا عدن طرهدع متاتدب العمدل الد شاند تعدرض عموعدة مدن فدرص‬ ‫العمددل ا‪،‬ؤقدد قبوددل بدد ر فددنة انجددازة الصددوفوة ا شمددا أتوحدد ل ددا فددرص العمددل بددا و‬ ‫ال خصدوة ت أعمدال الب دار والداعم وت مواسدخ صدا الامدور وقد اسداثمرناها فعد وتعلم دا‬ ‫م ا التث من م ارا العمدل وا‪ ،‬دارا الاجاماعودة والحواتودة ا‪،‬ا وعدة ا ولا أذشدر أندني ب ود‬ ‫و عمدل ت أي مدن مواسدخ الحدج وانجدازا الصدوفوة ادى رجد ت ا امعدة وشدا لتدل‬ ‫عمدل مدن ااعمدال الد مارسدا ا موزتده الخا دة ت شسداف الخدبرة وا‪ ،‬دارة وقد تدأثر ب دا‬ ‫و ‪،‬عدا ت ودات ادى الودوم ا و ر د عل دى أ هال دى ابدني ااشدبر رامد وف ده الله بع د‬ ‫خبراته واشاساف م ارا الحواة من ا‪ ،‬دارشة ت العمدل م دذا ا‪،‬ر لدة الثانوهدة بعد عدو ت مدن‬ ‫انهفا للعمل ب ولة روسوا الاتحا هةا وقد ‪،‬سد فوده فظده الله تعدالى بعد مدا ‪،‬سداه ت ذاتد‬ ‫من ثار ابوة ت ب ار ال خصوة وتلور الخبرا ‪.‬‬ ‫و عدوت ت هدذام الوقفدة للآبدار أ ر دوا علدى تد رهب ااولا علدى اسداثمار أوقدا‬ ‫انجدازا ت العمدل لاشاسداف الخدبرة والداعلخ بمدا هعدو علدو خ بدال ف وال مدار ا وقد أعجبد‬ ‫شث ‪،‬ا خ ل فنة عمل م ه ‪،‬را للنبوة والاعلوخ ت شل مدن الخدرج وا‪ ،‬ه دة ا‪ ،‬دورة بمدا يمارسده‬ ‫أفدرا الت دافة العربودة السدعو هة مدن أن دلة وتد رهبا علدى العمدل ب د ف الداعلخ و شسداف‬ ‫ا‪ ،‬ددارا الحواتوددة وشددث ‪،‬ا مددا شددجع ال ددا ة الت ددفو علددى ت فوددذا ا‪،‬زهدد م ددا وفددع‬ ‫انسدناتوجوة الت دفوة والخلدط النبوهدة ا‪،‬عام د ة ا وقد شدرف بالانامدار للت دافة وقوددا ة‬ ‫بع ا‪،‬عسترا الت فوة ال تعزز مثل هذام ا‪،‬بدا وال دوخ والخدبرا لد ى اللد ف وال دايم‬ ‫‪65‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫على انشراف والا رهب ا و مل أ هوفع ا ول ا‪،‬سا بل ت ا فرص أو ب ايل فدرص الاد رهب‬ ‫على العمل ‪،‬ا أعا د أنده أف دل وسدولة لاشاسداف ا‪ ،‬دارا الحواتودة ونمدار ال خصدوة السدوهة ا‬ ‫وق أعرج ت وقفا تالودة علدى ر د مدا تب دى ت ذاشرتد لاجربدة العمدل ا‪،‬بتدرة وخا دة تلد‬ ‫ااهدام الد ق دوا ا عدام ت شدرشة الت ربدار وتلد الد ق دوا ا ماسدل ًا شدجرا ال خودل‬ ‫ل ل عذاوق الامر ت مواسخ الحصدا السد وهة بمحافظدة تربدة الب دوم وال درهف ا ففو مدا مدن‬ ‫الدذاشرها مدا يمتدن أ ه دج ا ودل ا‪،‬عا در وا‪،‬سدا بل لاجربدة العمدل واشاسداف خبراتده‬ ‫ال زمة بما هساع على نمار ال خصوة والاعاما على ال ف ا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪66‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )15‬عازف العود على منصة الاحتفال يشد انتباهي‬ ‫لم نتدن نعدرف ت طفولا دا شدتل ا لا ا‪،‬وسدو وة الد ش دا نسدم بع د ا ت أغدان‬ ‫بعد الف دان ال د مار ا وأقصدى مدا نعرفده أ وا الد فوف الد شاند تسداخ م ا ال سدار ت‬ ‫اافراو وث شن ه ربن علو ا ب ما ماواف ة مد اللحدن لل صداي الد ه د ب دا اعدة‬ ‫بع عرض ا من قبل ال اعرة وغالب‪،‬ا ما تتو ت م و العدروس والعدره وأهلو مدا ومد و ال رهدة‬ ‫وال بولة ونوها ا أما الرجال فف العرضة هساخ مو (الزهر) وهدو مدن اللبدول ا‪،‬صد وعة مدن‬ ‫جلد الثدور وهوضد علدى اسدلوانة مدن الح هد أو ال حداس ا وه درف علوده العدازف باسداخ ام‬ ‫العص ويمتن أ هتدو ت العرضدة أشثدر مدن ضدارف علدى الزهدر برودث تدأت ال مدا ما اغمدة‬ ‫م لو العرضة الحجازهة أوا وبودة ا وتسداخ م أه ‪،‬دا لدة ا‪،‬زمدار وهد ت دبه البدوق ا‪،‬سداخ م‬ ‫ت موسددو ى ا ددوش أو الددبرزا الددذاي هسدداخ م ت ا‪،‬عسددترا الا رهبوددة للج ددو ا‪،‬بادد ي ا‬ ‫وهعددزف علودده العددازف عددن طرهددع الدد ف فوخددرج م دده ددوتا هلدد خ بال ددجاعة والحماسددة ت‬ ‫ا‪ ،‬دارشة ت الدرقص أث دار العرضدة ا وش دا وندن د ا‪،‬را ن دوم بج دو ذاتودة بصد اعة بعد‬ ‫اللبدول الصد ة للد و ب دا باسداخ ام ا لدو والصدفايح الح ه هدة الفارغدة وبعد شد ا لد‬ ‫ا‪،‬دد بوغ اللدد علددى سددلح الصددفوحة الاسددلوانوة أو ا‪،‬ربعددة وثوثوددع ال دد بواسددلة الحبددال‬ ‫ا‪ ،‬العة من أطراف ا ل ننش ا ت ال م ع ة أهام ادى تجدف ثدخ ن درف علو دا بالعصد‬ ‫م لد هن العدازف علدى اازهدار ت ا‪ ،‬اسدبا والا افدالا الد تاخللد ا العرضدة وبعد ألدوا‬ ‫الف و ال عبوة الساي ة مثل ا‪،‬سحبان واللعب والخلوة وا‪،‬واسة ونوها ‪.‬‬ ‫أما اا وا ا‪،‬وسو وة ال ش ا نسام لى معزوفات ا ا‪،‬صا بة للأغان ال يمدة فلدخ‬ ‫نتن نعرف هوئات ا وشوف هعزف العازفو علو ا ا وشان ا‪،‬رة ااولى ال أشاه فو ا لة عدو‬ ‫هعدزف علو دا هداو ت م اسدبة عامدة شاند ت م اسدبة عود الفلدر ا‪،‬بدارك لعدام ‪1393‬هدد ا وقد‬ ‫اعادا سدتا م ه دة اللدايف ت تلد الفدنة علدى قامدة ا افدالا عود الفلدر علدى مسداوى‬ ‫الحدارا ا ودث ه دوم عمد ة الحدارة وبعد السدتا ا‪،‬اعداون معده بانعد ا نقامدة ا افدالا‬ ‫‪67‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫بالعود تسدامر لث ثدة أهدام مااالودة ا وشدا الا داف علدى أشد م بد الحدارا ا وت درف مدارة‬ ‫اللدايف والبل هدة ندذااك علدى هدذام الا افدالا وه دجعو عمد اا ودار علدى الامودز ا و ودث‬ ‫أندني مدن سدتا دارة ال درقوة فد أقدرف ا افدال أقدوخ بدال رف مدن بوا دا ت ذلد العدام شدا‬ ‫ا افدال دارت ال درقوة والبخارهدة ا‪،‬ا دام ا ت قامدة ا افدال وا د م دنك بو مدا ا وقد‬ ‫اخا له السا ة المجاورة ‪ ،‬رسة ا‪،‬ث ى بن ارثة ت خر ا دة ا وبودة مدن شدارع ا‪،‬ث دى بدن‬ ‫ارثة الفا ل ب ارت ال رقوة والبخارهة ‪.‬‬ ‫وق نصب ا‪ ،‬ظمو ت سا ة الا افال بع ا‪،‬دراجوح الخ دبوة وا‪،‬دراجوح الح ه هدة‬ ‫ال شان تؤجر علدى ااطفدال ا ونصدبو الاودازهر ا‪،‬لوندة دول سدا ة الا افدال وهد ت دبه لى‬ ‫د شدب مدا هظ در ت اافد م ا‪،‬صدرهة مدن تودازهر تحدوط بمواقد اافدراو أو ا‪،‬والد ا ونصدب‬ ‫خ بة ا‪ ،‬صة الريوسة شا‪،‬سرو ا‪،‬فاوو وه تساخ م نل ار التلمدا الخلابودة وعدرض بعد‬ ‫الف دو ال دعبوة وااغدان ال دعبوة ا‪،‬صدحوبة بداا وا ا‪،‬وسدو وة ا وت السدا ة أه ‪،‬دا مواقد‬ ‫‪،‬مارسة بعد ألدوا الف دو ال دعبوة الد ت دا ر ب دا ال بايدل السداش ة ت اللدايف وا‪ ،‬داجرة‬ ‫لو ا وف و بع ا الوا ااج بوة ا‪ ،‬ومة ت اللايف وما وله ‪.‬‬ ‫بد أ الا افدال مدن بعد د ة العصدر هدوم عود الفلدر ا‪،‬بدارك وش د مد أخد محمد‬ ‫وف ه الله من الحاضرهن ااوايل لى سا ة الا افدال ا وقد سدب ا لوده بعد ااطفدال ال رهبدة‬ ‫م دازلهخ مدن موقد الا افدال ا لت دا نجح دا ت اللعدب ت ا‪،‬دراجوح قبدل از دام الللدب علدى‬ ‫اسائجارها وشاه نا عموعة من االعاف ال عبوة ا‪،‬ا وعدة أذشدر م دا لعبدة المجدرور اللدايف‬ ‫ولعدب المحداورا ل بايدل عاوبدة ت اللدايف ا وا‪،‬زمدار فدن أهدل الحجداز ا وشد ن شدث ‪،‬ا الدرقص‬ ‫الدومني باسداخ ام ا بودا – د ج بودة وهد سد و أبدو شد ت الدومن وبعد ا‪ ،‬داطع‬ ‫ا وبودة ت ا‪،‬ملتدة – وتوقدف العدرض قبدل ا‪ ،‬درف ا ار الصد ة واسدامر بعد ها ودث عرضد‬ ‫بعدد الف ددو ال ددعبوة البخارهددة وااف انوددة والباشسدداانوة والسددو انوة ا واسدداخ م الدد ف ت‬ ‫بع دد ا شمددا اسدداخ م الزهددر ا واسدداخ م اللبددول بمخالددف أنواع ددا وف ًددا للفددن ال ددعبي‬ ‫ا‪،‬ساخ مة فوه ثخ توقف العروض ا ار ة الع ار‪.‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وبعد د ة الع دار دع علدى م صدة الا افدال فرقدة موسدو وة تسداخ م اللبدول والتمدا‬ ‫والبوانو وغ ها من اا وا الوترهة وأ وا ال ف شا‪،‬زمار وال اي ونوها ا ثدخ دع عموعدة‬ ‫من الف ان الهدواة وشدا أ د هخ مدل لدة العدو ا‪،‬وسدو وة ا شد ن ا‪ ،‬د أث دار اسداع ا ا‬ ‫الفرقة لاجرهب أ وات خ ا‪،‬وسو وة ا وش اناباه شث ‪،‬ا عازف العو ع د ما بد أ ت العدزف علدى‬ ‫بع ااغان ال غ اها بمصا بة الفرقة ا‪،‬وسو وة و ‪،‬ا وبالعزف ا‪ ،‬فر و ‪،‬ا خر وبدالعزف‬ ‫بمصا بة انه اعا و ‪،‬ا ثالث ا أعجب شث ‪،‬ا بم ارة العازف وب ما العو ا وأذشر أندني ت‬ ‫الووم الاال رشز الانابام شث ‪،‬ا على عازف خر من الهواة شدارك بدبع أغانوده ت الا افدال‬ ‫ا وع تل ا لة و لم شث ‪،‬ا باقا اي ا وتعلخ العزف علو ا ا ولم هاح دع لد الحلدخ قبدل‬ ‫ا‪،‬ر لدة ا امعودة و اولد أ أت دن بعد م دارا العدزف علدى العدو بعد أ امالتد عدو ‪،‬ا عدن‬ ‫طرهع ال رار من راج الخر وا ت م ه ة اللايف ا واسامره ت المحاولة لى أ ان د ل عدن‬ ‫العو بالعمل وال راسا العلوا بع الاخرج من ا امعدة ا لتدن مودول لسدماع العدزف علدى هدذام‬ ‫ا لة ا‪،‬وسو وة لا هزال مسام ‪،‬را مع لى ا ‪.‬‬ ‫وقد تلدور د اعة ا لا ا‪،‬وسدو وة انلوتنونودة ادى أ دبح شدل بم د ورم تجربدة‬ ‫العزف على بعد ا لا مدن خد ل تلفونده ال دال أو مدن خد ل ا هبدا أو مدن خد ل التمبودوتر‬ ‫ا‪،‬تابي وال ف توف بع تحمول براع ا ا‪،‬ادوافرة ت ااسدواق انلوتنونودة ا وأ دبح مدن السد ل‬ ‫اما ش دا لانخفداض أسدعارها ت أسدواق ا لا ا‪،‬وسدو وة ا وأذشدر أندني ت التدث مدن جدولات‬ ‫السددوا وة ت بعدد ول العددالم ر دد علددى الاعددرف علددى اا وا ا‪،‬وسددو وة ال ددايعة فو ددا‬ ‫وشثد ‪،‬را مدا انجدذاف لى المحد الاجارهدة الد تعدرض بع ‪،‬دا م دا ا والح و دة أ مدا رأهاده ت‬ ‫نفس وت خرهن مدن مثلد شدتل لد ي ق اعدة لا تدزال مسدامرة بدأ مدا دذاف اللفدل ت موقدف‬ ‫وه اناباهه هظدل مدؤث ‪،‬را فوده وت اتجاهاتده وهواهاتده ا وعلو دا أ نعدرض اولا ندا مدن الخدبرا‬ ‫مددا هسدداع هخ علددى ت ددتول اتجاهددات خ الا ابوددة وت مود دة هواهددات خ ا‪،‬ا وعد دة اا والله ا‪،‬وفددع‬ ‫وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪69‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شااف م ت الا موة الاجاماعوة ت ا‪،‬ملتة العربوة السعو هة ا شااف‬ ‫ها من تاره الاخلوط الا موي ت ا‪،‬ملتة وأسالوب الاخلوط شما ها من‬ ‫تحلو ابرز م ت الا موة الاجاماعوة ت ا‪،‬ملتة خ ل فنة الاخلوط‬ ‫الا موي ا وهرشز على الاعلوخ ‪.‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )16‬شبل من أشبال عكاظ‬ ‫ع د ما ش د ت الصدف الثدان والثالدث ا‪،‬اوسدط خد ل العدام ‪1395- 1394‬هدد‬ ‫ش د أذهدب و تد مدن اللرهدع ا‪،‬دار بالرشبدا ا‪،‬دوازي ل دارع أبد عبود ة ابدن ا دراو ت م ه دة‬ ‫اللدايف ا‪،‬ماد مدن قصدر عدرف لى ال رهدب مدن قصدر شدبرا ودث ه د ا‪،‬ع د العلمد ت مب دى‬ ‫مسداأجر ضدعوف انمتاندا النفو ودة لللد ف ا ففد الفسدح ال راسدوة لا هوجد أمدام طد ف‬ ‫ا‪،‬ع العلم سوى سلوو ا‪،‬ب ى وث هوج ا‪ ،‬صف ا‪ ،‬رس وهو ا‪،‬تا الذاي تدؤ ى فوده د ة‬ ‫الظ در قب دل اننص دراف ا وت ا‪،‬ع د ف دار لا تاجدداوز مسددا اه الس دا م د ‪،‬نا مربع‪،‬ددا تل دل علودده‬ ‫ددفوف ا‪،‬ر لددة الثانوهددة ا والخلددة ال راسددوة ت ا‪،‬ع دد العلمدد خالوددة مددن صددص النبوددة‬ ‫الب نوة ‪.‬‬ ‫وش د شد و ًفا بلعبدة شدرة ال د م ندذااك فلدخ هتدن لد ما فس‪،‬دا سدوى طرهدع الرشبدا‬ ‫ع العو ة من ال راسة با‪،‬ع و تمالق الرشبا بم عب شرة ال م النابودة ا وش د قد‬ ‫اقا ود شدرة قد م واسدامره ت اسداخ ام ا م فدر ‪،‬ا أ وان‪،‬دا ومد بعد ا‪ ،‬دارش مدن أب دار‬ ‫الحارا المجاورة و ‪،‬ا خر بع الانصراف من ا‪،‬ع ‪ ،‬لا تاجاوز ال صف ساعة ادى لا أتدأخر‬ ‫عن ال وم للم زل ف اك أف شرهخ مااب درهص وف ده الله لا ه فد عدن السدؤال عدن أسدباف‬ ‫الاأخ ذا تأخر وق لا أسلخ مدن الع داف أخللد بمعداه المحافظدة علدى الوقد مدن وج دة‬ ‫نظدر والد ي وف ده الله ا وش د أخفد التدرة ت موقد قرهدب مدن قصدر عدرف ت خرابدة م جدورة ا‬ ‫واسامره على ذل شث ‪،‬ا من الوقد ادى ذهبد عصدر هدوم مدن ااهدام وأندا ت الصدف الثدان‬ ‫ا‪،‬اوسددط لى الرشبددا لل زهددة وا‪،‬ددذااشرة ا وشدداه عموعددة مددن فددرق لاعددبي شددرة ال دد م‬ ‫ا‪ ،‬دام لى ندا ي عتداظ ت مخالدف ااعمدار ومد خ ت مثدل عمدري ندذااك ا ف دا ن ف دول‬ ‫للسؤال عن شوفوة تسجول ضمن فرهع ال ا ي ا وجارتني جابة م رف ااشبال بأنده لا بد مدن‬ ‫مواف ة ول اامر والدذاهاف لى م در ارة ال دا ي والاسدجول ه داك ا وشاند جاباده شاللامدة‬ ‫بال سدبة لد فوالد ي لا يمتدن أ ه بدل باسدجول ضدمن ندا رهاضد ا وشودف لد أ أنامد و‬ ‫‪71‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫علدخ والد ي ا عرضد اامدر علدى أخد ااشدبر سدعو وف ده الله وشدا طال ‪،‬بدا ت مع د عد ا‬ ‫ا‪،‬علم ت اللايف ومن ضدمن فرهدع ا مبداز ت ا‪،‬ع د وا‪،‬امودزهن ت هدذام اللعبدة وأذشدر أندني‬ ‫راف اده ت الا افدال السد وي للمع د وشدا هدو مدن ضدمن فرهدع ا مبداز ا‪ ،‬دارك ت العدرض ا‬ ‫فواف ني على ا لحاب معه لى ارة ال ا ي لاسجول باننابة عن وال ي ‪.‬‬ ‫وأذشدر أنده نجدح ندذااك ت ق داع ارة ال دا ي باسدجول ضدمن أشدبال ال دا ي وبالفعدل‬ ‫سلم ل بذالة رهاضدوة وبلاقدة ع دوهة ال دا ي ش عدب شدرة قد م ضدمن فرهدع ااشدبال وقد م‬ ‫ل ا ج ول الاد رهبا ااسدبوع ا وأذشدر أنده شدا لث ثدة أهدام ت ااسدبوع هلدزمني الح دور لى‬ ‫م در الاد رهبا ت الرشبدا مدن بعد د ة العصدر لى أذا ا‪ ،‬درف ا وشدا مدن السد ل علد‬ ‫الح ور برجة الذاهاف للمذااشرة ا وهو السلوك الذاي تعو م وال ي و رب دا علوده باعرهف دا علدى‬ ‫ااماشن ال يمت ا ا‪،‬ذااشرة فو ا م الا دزم بعد الوقد وتعرهف دا باللرقدا ا‪،‬و دلة لو دا‬ ‫وأغلدب ا‪،‬واقد الد اسداخ م اها للمدذااشرة ندذااك شاند ت الرشبدا وت وا ي وج وت وا ي‬ ‫ال مل وال مرهة وث شان خالودة مدن ا‪،‬سداشن وت د ل ا ا‪،‬دزارع ا فدذاهاب للاد رهبا لم هتدن‬ ‫عب‪،‬ا لت ني أذشر أنني لم أشن مواظب‪،‬ا على الا رهبا بسبب ما أخافه من علخ وال ي بدذال‬ ‫فت أذهب ت أهام بع الامره دا مد أخد ااوسدط وف ده الله للمدذااشرة ت وا ي وج أو وا ي‬ ‫ال مل ا واسامره شذال اى شاب الله ل ا الانا ال من م ه ة اللايف لى م ل دة البا دة‬ ‫وذل لظروف أسرهة تاللب ذل ا وانا دل ملفد ال راسد ت عدام ‪1396‬هد لى مع د البا دة‬ ‫العلمد ودث تجد لد الدذاشرها والوقفدا مداب قدره الوا عدة وم ه دة البا دة الحا‪،‬دة‬ ‫وزم ر ال راسة ا ‪.‬‬ ‫وأذشر أنني ش أ لخ وأنا شبل ت عتاظ أ أشو من ب م اخدب ال دا ي للأشدبال‬ ‫ا‪ ،‬ارك ت ا‪ ،‬افسا المحلوة ا لا أ م رب ا شدا هعلدخ ظدروت وه د ر م دارات ا‪،‬اواضدعة قوا ‪،‬سدا‬ ‫بزم ي ت فرهع ااشدبال ندذااك فلدخ هعدرض علد أ أشدو ضدمن ا‪ ،‬اخدب وش د أعاصدر أ ً‪،‬دا‬ ‫ع د ما شدا ا‪،‬د رف هصدف ا لى جاندب ا‪،‬لعدب فوخادار أع دار ا‪ ،‬اخدب لولعبدو ضد ااشدبال‬ ‫البدداق ت مبارهددا الادد رهب ا و اي ‪،‬مددا أشددو ت الفرهددع ا‪،‬احدد ي للم اخددب ا وقدد ظددل لددخ‬ ‫‪72‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ان دمام لفرهدع شدرة ال د م ت د ى اان هدة البدارزة ندذااك مسدام ‪،‬را ولم ه لد مد تعاقدب‬ ‫الس لى أ خل ا امعدة ودث نجحد ت أ أشدو ضدمن م اخدب ا امعدة وخ د معده‬ ‫أشثدر مدن مبداراة و هدة ورسمودة ت ا‪ ،‬افسدا مد ا امعدا السدعو هة ااخدرى ا وقد اولد‬ ‫الان مام لى نا ي الو د ة لتد ني لم أفلدح ت الا ود بمعداه الان دمام والالادزام بالاد رهبا ا‬ ‫وان ل بع ها بما رفني عن هذام الهواهة ا‪ ،‬لعة ‪.‬‬ ‫لم تتدن رهاضدة شدرة ال د م تجدذاف غد الهدواة الدراغب ت ممارسدا ا شلعبدة رهاضدوة‬ ‫مسدلوة تمدارس علدى مسداوى الحدارا أو اان هدة ولم هتدن ه داك ا دناف ولم تتدن مصد ر رزق‬ ‫تجذاف لو ا ا لاف من الراغب ت الثرار السره شما هو الحدال ت الوقد الدراهن ودث توقد‬ ‫الع دو مد ال عدب بدا‪ ،‬ه ا بدل شدا وضد ال عدب محز‪،‬ندا وقد عاه د همدوم ال عدب‬ ‫وشتواهخ ع ما ش ع و عل ارة ت نا ي الربو بم ه ة ج ة أي بع الاحداق برشدب‬ ‫ال عب ش بل ت نا ي عتاظ بما هزهد علدى ًسدة ع در عا ‪،‬مدا ا ولم تحدل م داشل ال عدب‬ ‫لا بعد اعامدا الا دناف ورواتدب ال عدب ت اان هدة ا والد بد و شد أضدح محفد ‪،‬زا قوه‪،‬دا‬ ‫لان مام ذوي ا‪ ،‬ارا ا‪،‬امودزة مدن الدراغب ت الالدور وال د رة والثدرارا وقد شدجع التدث هن‬ ‫من الل ف البارزهن ت ا‪ ،‬دارا الرهاضدوة ا‪،‬ا وعدة لاسداثمار هدذام الفدرص ا‪،‬اا دة لد ى اان هدة‬ ‫ولا أزال ش دذال ا فددالتث و مددن ال عددب قدد نجح دوا ت وددات خ العلمو دة شم دا نجحددوا ت‬ ‫اسامرار الاعاق مع خ ش عب محنف ا ولعل ارا اان هدة الرهاضدوة الودوم ت داخ باحفودز‬ ‫ااع ار وال عب على ال مار ال امل والازو مدن العلدخ وت د ر لهدخ الفدرص ال زمدة لدذال ا‬ ‫والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪73‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )17‬معلم محو أمية تحت السدرة‬ ‫خدد ل العددام الهجددري ‪1395‬هدد أث ددار جددولات علددى وا ي ال مددل للمددذااشرة والا ددزم‬ ‫الا ود بأ د ااولا ت مثدل سدني ع د ما شدا هلعدب ب رجدة طدار سدوارة مسداعمل وهرتد ي‬ ‫ثوا‪،‬بدا رثدة وسدوم‪،‬ا أجعد ال دعرا وتبا لد معده الاحودة وانجابدة عدن أسدئلا ا واسافسدارات ا لبد ر‬ ‫مر لة تعارف مخلصة ا وث سألني فوما سألني عن التاب ال ش أحمل ا ا وأذشدر أ مدن‬ ‫بو دا شدرو بدن ع ودل الدذاي شدا هد رس ل دا ت ا‪،‬ع د العلمد وسدألني عدن ال راسدة وشودف‬ ‫م اعري تجاه ا ا وت جاباتده عدن أسدئل ذشدر لد أنده مدن د الصدلب – وهدخ عموعدة مدن‬ ‫ال ور الذاهن شانوا هست و ت ا ق وع ش بوا ي ال مدل باللدايف وه دا لو جلد خ ت م دن‬ ‫ما وعة أغلب ا ت ال باغة وت الاحمودل وااعمدال ال داقة وا‪،‬اعبدة بدااجر الودوم وقلودل مد خ‬ ‫هعمل بااجر ال ري وغالبوا خ من ع ول اا ول – وعلم م ه أنه والتث هن مدن خوانده‬ ‫وأقربايه لا ه رسو وأن خ أمو اسباف ع م اما ش خ الهوهدة الوط ودة ا وبداو لد بدالتث مدن‬ ‫ااسرار ال شا هعرف ا عن طايفا خ وعدا ات خ وت الود هخ ا وش د أسمد ش د ي ت ذلد‬ ‫ا ودل بدأ ال دور أو الصدلب مدن ااسدر الد لا ت دار علدى نسداي ا ولا تمدان مدن عملد خ ت شدل‬ ‫ااعمال ولو شان غ نظوفدة وأ د ا ق خ وع د خ هد ًفا مسا صد ‪،‬ا ل دوا اامدن ورجدال‬ ‫هوئدة اامدر بدا‪،‬عروف وال د عدن ا‪ ،‬تدر ‪،‬دا ه دو فو دا مدن الد عارة وبود ا‪،‬م وعدا مدن الخمدور‬ ‫وا‪،‬سترا ا لتن ذل الفاى أش ل بأن خ من ااسر ا‪،‬سلمة وا‪،‬امستة بعرى الع ود ة والد هن‬ ‫وأن خ ف درار هللبدو الدرزق بالسدبل الد لا معصدوة فو دا ا وشدأنني اقا عد ندذااك بمدا أفدا بده‬ ‫وأش م رغبة ت حباه للوباه و سن مع رم ‪.‬‬ ‫واسامر ل اي بذال الفاى اشثر مدن مدرة ا ت شدل مدرة أجد ت نفسد لحا ‪،‬دا بدأ‬ ‫أشسدب د اقاه واللعدب معده ا وبعد أ توث د عدرى د اقا ا ش د لا أذهدب لى الدوا ي لا‬ ‫وأجد م ه اظرند وهفدرو شمدا ش د أفدرو بل اي دا ا وت ذا مدرة طلدب مدني أ أعلمده ال درارة‬ ‫والتاابة فر ب بذال وب أ معه ال رس ااول بالفعلا وأذشدر أ ا‪،‬تدا الدذاي ع دا للداعلخ‬ ‫‪74‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شدا ت ظدل سد رة علدى عدرى السدول ت وا ي ال مدل ت طدرف قلعدة زراعودة مزروعدة بدبع‬ ‫أنددواع الخ ددار شاللمدداطخ والتدد اراث وا ددرج والبرسددوخ ا ول دد سددع بالدد رس ااول شمددا‬ ‫سع باعلومه بع الحدروف وطره دة شاابا دا ا وقد فاجدأن ذلد الصد هع ت ا‪،‬درة الاالودة‬ ‫باناظاري ت ظل الس رة بصحبة عموعة من أقرانه وأ دحابه مدن البد والب دا أذشدر أن دخ‬ ‫شانوا سبعة م خ ثد ث ب دا لا تزهد أعمدارهن عدن الثانودة ع درة وأبد وا و ‪،‬عدا رغبدا خ ت أ‬ ‫أعلم دخ مبدا ير ال درارة والتاابدة وألحدوا علد ت الللدب ا وواف د علدى طلدب خ علدى أ هتدو‬ ‫ذل بمع ل ل ار وا د ت شدل أسدبوع ا وشاند ب اهدة ا‪،‬علدخ الصد لمحدو أمودة أ د قايه مدن‬ ‫ال دور ا وقد أخلصد العمدل مع دخ وشدانوا هسداجوبو للداعلخ بسدرعا مذاهلدة ا وأذشدر أندني‬ ‫ش د أمدارس مع دخ طرايدع للاد ره أعا د بأن دا شاند جاذبدة بد لول قبدالهخ علدى الد روس‬ ‫وعدد م الاخلددف ع ددا ا وفدد وز الصدد ة دد ى الب ددا ا‪،‬اعلمددا ت ل دد الصدد ة شاندد‬ ‫تجا د ت ت د هخ هد اهاها لد ت د ه ‪،‬را د ي مع دخ وشاند هد ها ا عبدارة عدن م د هل ملدرز‬ ‫وتؤش ل بأن ا ه من قام بالرهزم ا وق عد م دا أشثدر مدن م د هل خد ل فدنة الاعلدوخ‬ ‫ال تلوع فو ا لاعلوم خ مبا ال رارة والتاابة ‪.‬‬ ‫وق ان لع عن أ قاي ا‪،‬اعلم بع م ا رت م ه ة اللايف وعو ت لى م ل دة‬ ‫البا دة و راسدة الصدف ااول والثدان الثدانوي بمع د البا دة العلمد ا وقد علمد بعد عدو ت‬ ‫لى م ه ددة اللددايف لاسدداتمال راسد د بالصددف الثالد دث الثددانوي بد دأ ا ددا اام ود دة قدد‬ ‫اساص ر ت ‪،‬ما وأم ‪،‬را ب زالة مساشن ال ور الواقعة ت وا ي ال مل وبالفعدل ش د شدل مدا أمدر‬ ‫بذال الوا ي وبال الس رة أذشر أولئ الصحب ومحاول ال وام با رهسد خ لمحدو أمودا خ‬ ‫وأنا لا أزال ‪،‬ثا السنا ولم هتاب الله ل الل دار عد ‪،‬ا بدأي فدر مد خ ولا أعلدخ مداذا ل‬ ‫لوه مص هخ ‪.‬‬ ‫ل د شاند تجربدة مدث ة تعلمد م دا التدث مدن ال دوخ وأ ببد فو دا أ د قار جد‬ ‫شدانوا هبدا لونني الحدب م داعفًا وه د رو ا د الدذاي ش د أبذالده مع دخ لاعلدوم خ ال درارة‬ ‫والتاابدة ا وشددانوا مخلص د ت الال د وال داعلخ والافاعدل مع د أث دار ت رهسدد خ وش دث ‪،‬ا مددا‬ ‫‪75‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شارشا خ اللعام وال راف الذاي شدانوا درو مدا تدوافر لد ى أسدرهخ م ده ل ا اولده وعدا‬ ‫ت ظدل تلد السد رة ودث أعلم دخ وهاعلمدو ا وأذشدر أندني اجا د مع دخ ت دار قلد‬ ‫أخ داف اسداخ م ا شسدبورة للتاابدة علو دا باللباشد الد ش د اجلدب مدا تب دى ت فصدل‬ ‫م ا بجوار السبورة أو أشنه ا من الحراج وث هاوافر م ا اابو وا‪،‬لو ‪.‬‬ ‫و بددراهوخ وفدد وز ب وددا الاسمدد اللددذاهن أذشرهمددا مددن المجموعددة ا‪،‬اعلمددة وددث أ‬ ‫بدراهوخ شدا ا‪،‬بدا ر بللدب الصد اقة وهدو مدن تعرفد علوده أولا وفد وز تلد الفاداة ال د رار‬ ‫زرقدار الع ود دا بة ا‪ ،‬ا هدل ا‪،‬لدرزة ب ود أذشرهمدا وأذشدر بدذاشراهما تلد ااهدام الد‬ ‫اشدا ل فو دا معلم‪،‬دا مالوع‪،‬دا امحدو أمودة فاودة رمدوا الاعلدوخ لظدروف أسدرهخ الاجاماعودة‬ ‫وع د ما عملد مدؤخ ‪،‬را ت تعلدوخ التبدار ضدافة لى عملد ت الاعلدوخ العدام ش د أذشدر تلد‬ ‫المحاولا ااولى ل وأنا أتمثل ور ا‪،‬علخ لاعلوخ أ قاي الصد ار ا وش د أرى ت تعلدوخ التبدار‬ ‫خ مدة وط ودة لا ت دل أهمودة عدن الاعلدوخ العدام وأفدرو ع د قدرارة سد ة أ د ااعد م بأنده شدا‬ ‫ممدن تعلدخ ت مد ارس محدو اامودة وتعلدوخ التبدار وشدافح ادى بلدغ مدا بل ده مدن م زلدة وعلدخ ا‬ ‫وأفرو أه ‪،‬ا ع ما أتاب ت اقص نسب ااموة ت وطني وت البلد ا انسد موة ااخدرى ا فاامودة‬ ‫قاي اامخ لى ا ل والف ر والبلالة والفتن بأنواع ا ا وما ن دأ الفوضدى ت أمدة لا وشاند‬ ‫اا مودة مؤجج دا ا وأ عدو ا‪،‬خلصد ت عدال محدو اامودة وتعلدوخ التبدار لى بدذال ا‪،‬زهد مدن‬ ‫ا دو للداخلص تما ‪،‬مدا مدن اامودة ال رايودة واامودة العلمودة واامودة الا ودة وفداح عدال‬ ‫الالدوع للمخلصد الدراغب ت ا‪ ،‬دارشة ت بدرامج ا‪،‬تافحدة وفدع ا‪،‬عداه ال زمدة ففد ذلد‬ ‫خ للب والعبا ا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪ .‬ااا‬ ‫‪76‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )18‬عمال ومساعدون فنيون‬ ‫بعد رج د مددن ا‪،‬ر لدة ا‪،‬اوسددلة وع دو ت لى م ل ددة البا دة و ن ددار ن دل ملفدد‬ ‫ال راس لى ا‪،‬ع العلم فو ا وبع اسا راري ت قدره الد نعمد مدؤخ ‪،‬را بالت ربدار ناوجدة‬ ‫تأسو شرشة ش ربار محلوة لبني ج ف وبني ب زو قراها بالت ربدار ا ون دط الف ودو‬ ‫الت ربايوو نذااك ت أعمال تم هد ا الت ربدار وترشودب ا‪،‬صدابوح ت ا‪ ،‬دازل ا وبدرز ل دا ندن‬ ‫الفاوا عموعة من فرص العمل ا‪،‬ؤق خ ل جازة الصدوف ت شدرشة الت ربدار ولد ى بعد‬ ‫ا‪ ،‬دداول الصدد ار لا فوددذا بعدد ا‪ ،‬دد الصدد ة ا وشددا لدد دد هع طفولددة و ددبا ألازمدده‬ ‫وه زمدني غفدر الله لده ورحمده وأسدت ه فسدوح ج اتده عدرض علد ذا هدوم العمدل معده بدااجر‬ ‫الووم ل ى م اول رس علوه عملوة فر بعد ا بدار ت بعد ال درى وم دا بئدر بردرة‬ ‫الواقعدة ت قلدداع الصددبخة لإددال ق دره قرهدة الحتمددا ا وشاندد ااج درة الوومو دة للعددامل‬ ‫ا‪ ،‬ارش ت العمل نذااك ع رة رهالا ا وم ة العمل من قبل طلوع ال م لى قبول غروب ا‪.‬‬ ‫وق تر أولا ت ا‪،‬واف ة نظ ‪،‬را لخلورة العمدل وم د اه ا لتدن د ه محمد رحمده‬ ‫الله ما لبث أ أق عني بالعمل وانلل ا ت الودوم الادال سدوهة ندو ا‪ ،‬دارشة ت العمدل ا وشدا‬ ‫عمل ا ت با اامر هاوقف على ت ول ماشو ة رف البرمول الذاي تعبأ فوده اا جدار وااتربدة‬ ‫من اخل البئر وتفره ه لى جانب البئر ثخ عا ته للعمدال اخدل البئدر لاعبئاده أخدرى ا وهتدذاا ا‬ ‫وتتمن م ة العمل من وج ة نظري نذااك ت الحذار ع د رفد البرمودل وت سدحبه خدارج البئدر‬ ‫وتفره ها واسامر ب ا الحال شدذال مد ة لا ت دل عدن أسدبوع ا ثدخ عدرض علو دا ا‪ ،‬داول الاد رهب‬ ‫للعمل ت الحفر اخل البئر بزها ة ااجرة لاصل لى ًسة ع ر رهالا نظ ‪،‬را ‪،‬درض أ د العمدال‬ ‫ااساسدو علدى ماشو دة الحفدر ا وبعد أ تحاورندا أندا و د ه واف دا علدى العدرض وشاند‬ ‫الاجربدة ااولى ت اخابدار الاحمدل وال دوة ذ شدا لا بد ل دا مدن الاعامدل مد ماشو دة الحفدر‬ ‫(التمبره دن) وهد اا اة الد تحفدر ب دا الصدخور وتتسدر وهد تعمدل ناوجدة لد ف الهدوار عدبر‬ ‫أنبدوف ملداط ث ودل مو دول ب دا مدن ماشو دة ضد ط الهدوار خدارج البئدر ا وهد ث ولدة الدوز‬ ‫‪77‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫و وت ا مزعج ج ‪،‬ا ومرهع ت الاثبو وال ل ا وق خ ا الاجربة بالفعل وعمل ا اخدل البئدر‬ ‫مد العمدال ا خدرهن ت الحفدر و د الصدخور ا‪،‬اتسدرة وااتربدة وتعبئا دا ت برمودل الرفد ا‬ ‫وأذشر أن ا عمل ا م ة لا ت ل عن ال د ر مد ذلد ا‪ ،‬داول ت بئدر بردرة وت بئدر ب رهدة ال دوارهر‬ ‫لا ت ل خلورة عن ساب ا ا ا وث أ البئرهن مدن ا بدار ال يمدة ا‪،‬عدا تأهولد ا بزهدا ة أعماق دا‬ ‫بالحفر ا و ب جوانب ا بالخرسانة ا وشان هذام ه الاجربة ااولى ت العمل بااجر الووم ‪.‬‬ ‫وت شدرشة ش ربدار بدني ج د ف وبدني ب د الح هثدة ال دأة عملد و د ه محمد‬ ‫غفر الله له بااجر ال ري ت أعمال تم هد ا ال د ط العدال بد ال درى وش د ممدن هصدع‬ ‫ت أعمد ة الام هد ا لاثبود ااسد ك الت ربايودة علدى عوازلهدا ت الحوامدل بدأعلى ااعمد ة ا‬ ‫وتعلمد التدث مدن ا‪ ،‬دارا والا ودا الت ربايودة بمسداع ة الف دو العدامل مع دا ندذااك ا‬ ‫وخ ا تجربة العمل ت نف ال رشة ت مساع ة الف و لنشوب الع ا ا للم دازل وأذشدر‬ ‫أنني بل من الخبرة فو ا أ شا الفني هعام عل ت التث من عملودا النشودب باننابدة‬ ‫ع ه وق نجح ت شل المحاولا والاخابارا الد شدا ره دا علد ‪،‬عرفدة مد ى تمتدني مدن‬ ‫مسداع ته ا ولعدل تلد ااهدام ت دف شداه ‪،‬ا علو دا ندن الصدبوة مدن ذلد ا ودل بأن دا ش دا‬ ‫متافح لحدو علدى طلدب الخدبرة وا‪ ،‬دامرة ت اشاسداب ا مدن م ابع دا ا وقد تدأثر بالد‬ ‫ا‪،‬ر لدة فعلو‪،‬دا فد أذشدر أندني طلبد الخ مدة مدن فدني ش ربداي ن د و أي علدل د ث ت‬ ‫م زل دا وت ا‪ ،‬دازل الد سدت ا ا بعد ذلد بالاسدائجار أو الاملد ا والحمد لله الدذاي هودأ ل دا‬ ‫تل الاجارف للاعلخ ‪.‬‬ ‫ولم تاوقف تجارب ا أنا و ه الحموخ رحمه الله تعالى ف خ د ا تجربدة ا‪ ،‬داولا‬ ‫الص ة ع ما ذهب ا للعمل ت جازة الصوف بنبة الب وم ا وشا اله ف من ذهاب دا لو دا هدو‬ ‫العمل ت بسات ال خول للم ارشة ت جني رة الامدر م ابدل ااجدر بدالامر ولت دا قد بترندا‬ ‫الدذاهاف قبدل موسدخ الحصدا وجدني الثمدار ممدا اسدا عى م دا اامدر للبحدث عدن أعمدال أخدرى ا‬ ‫فبع أ اساأجرنا بو ‪،‬ادا عبدارة عدن غرفدة مدن اللد مفاو دة علدى الف دار ا‪،‬سدور بسدعف ال خودل‬ ‫لدو لهدا أبدواف وت طرف دا ع دة تسداخ م شملدب وت طدرف الف دار د قة ‪ -‬شدوخ مدن‬ ‫‪78‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الزن وااخ اف ‪ -‬لها باف وقفل نساخ م ا لحفظ ااشوار وا‪ ،‬خرا ا وبعد أ اسدا ر ب دا‬ ‫ا‪ ،‬دام بد أنا البحدث عدن أعمدال نملد فو دا خدبرا سداب ة وعدرض علد أ د هخ ت رمدا ا –‬ ‫الح التب ت تربة الب وم – أ أعمل ل هده ت ت ظودف بئدر ت مزرعاده ا وبعد ا‪،‬ثدول علدى البئدر‬ ‫عرضد علوده ت ظودف البئدر م اولدة أي بمبلدغ م لدوع هد ف علدى فعدا ا ووافدع علدى ال دروط‬ ‫الد واف دا علو دا أندا وزمولد ا وشدا لابد ل دا مدن ت د ول عمدال مع دا بدااجر الودوم نتمدام‬ ‫ا‪ ،‬اولدة ا وبالفعدل قم دا بعملودة ت ظودف البئدر ا وشد ل ا مع دا خد ل تلد العملودة أشثدر مدن‬ ‫ع رة عمال من ا‪ ،‬وم ااجانب وشا ه زم ا ت عملوة الا ظوف عدامل مد خ هوم ‪،‬ودا ا وقد‬ ‫اسا رق م ا ا‪ ،‬اولة قرابة الع رة أهام وأذشدر أ قومدة ا‪ ،‬اولدة شاند ألدف وًسدماية رهدال ا‬ ‫أنف ا م ا ل رار اا وا ما ه ارف ماياا رهال وأعلو ا العمال م ا ما ه ارف السداماية رهدال ا‬ ‫وب د ل د ولزمولد مددا اقاس دم ام عد لا مددا ه دارف الس داماية رهددال وأنف دا الب داق ت ااغذاه دة‬ ‫للعمدال ا‪ ،‬دارش مع دا ا وقد شدجع ا ال جداو ت ا‪ ،‬اولدة ااولى لاتدرار الاجربدة ت م داولا‬ ‫أخرى ة من نف ال وع وت نف الوا ي ا ف شاع خبر خ ا ت العمدل وجدو ة عمل دا‬ ‫ل ى التث هن من أ حاف ا‪،‬زارع ه اك ا ولعل ت وقفا أخرى أ ف ا‪ ،‬اولة ااشدبر ت تداره‬ ‫عمل دا بانجدازة الصدوفوة والد ع د نا ع و هدا ت وا ي ال رهدف لى ا دوف ال درق مدن تربدة‬ ‫الب وم ا وشا ل ا فو ا التث من الوقفا واللرايف والذاشرها ‪.‬‬ ‫ل ش ا نربد ذوات دا بال دراشة مد أهل دا وعامع دا ا ونبحدث عدن الخدبرا ونسدعى‬ ‫لاشاسداب ا ا عمل دا وأت دا وأخلصد ا ال ودة و دا ال ادايج ا‪،‬رضدوة فتاند ل دا وافد قوهدة‬ ‫‪،‬وا دلة الاجدارف وا‪ ،‬دامرا ا‪،‬علمدة ا فلود ا ودل ا‪،‬عا در وااجودال ا‪،‬سدا بلة تد رك مع دى‬ ‫العمدل وقوماده و ورم ت نمدار ال خصدوة وتلورهدا وتدأث م ت الاعاد ا بدال ف بعد الله تبدارك‬ ‫وتعدالى وتحمدل ا‪،‬سدؤولوة فو بلدو علوده ع د اسداثمار أوقدا جدازات خ ففوده م رسدة أخد ق‬ ‫وم ارا ما وعة ا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪ .‬ااا‬ ‫‪79‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )19‬قصيدتي الغزلية للتسليف‬ ‫ت عام ‪1396‬هد بو ما ش أنعخ بما ه عخ به ااولا من جول بم ل دة البا دة تلد‬ ‫ااجدوار ال داعرهة ًدا ودث ااملدار ال ايمدة وال دباف والسدحب ا‪ ،‬مسدة للجبدال واارض‬ ‫الخ درار والو دابو الدوافرة وشاند تلد ااجدوار ت مد م داعرنا ت مر لدة ا‪،‬راه دة وب دار‬ ‫اا م العره ة ا‪،‬األ ة للحواة واللامحة لى مسا بل يملدؤم الحدب وال دوق وال درام فعتسد‬ ‫الها ت م اعر البع م ا ممن شا ه دوخ ت التلمدة وهع دع ال صداي ال دعرهة الفصدوحة‬ ‫م دا وال دعبوة ا وش د مدن بد الهدواة المحداول الاعدب عدن م داعرهخ وخلجدا د ورهخ‬ ‫بال صداي الد نا دى ب دا ت ااو هدة بد الصدخور وا بدال ال داه ة ف سدم د ى أ دوات ا‬ ‫هدن بد تلد الب داع ف دأن بداللرف و ل دار مدا تجدو بده قرايح دا مدن شدعر علدى بع د ا‬ ‫البع ا وق نب ي انعجاف ببع ا ف ابا له سل ًفا ل ل وه على بع الصحبة نذااك ‪.‬‬ ‫شاندد شدداعره ت ددب برددب ا‪،‬تددا واا ددحاف وشددا الصدد هع الحمددوخ ا‪ ،‬ددج‬ ‫ل اعره نذااك هو هع اللفولة والصبا محم أبا فا ي غفر الله لده ا فلدخ أسمد م ده د‬ ‫سماع قصاي ي الولو ة لا الاعب عن انعجاف والا جو والاحفودز ا ولم هثبلدب محاولدة م دا‬ ‫قط ا وق شا ه ف ع بع اابوا فو وم بالحو دا تدارة بألحدا الحجداز ا بلودة السداي ة‬ ‫ت م ل ا ا وتارة على نمط أغ وة من ااغدان الد ش دا نسدم ال لودل م دا ندذااك ت الرا هدو‬ ‫أو ت ا‪،‬سددج ال يمددة الدد تسدداخ م فو ددا (التاسددواا ) فولددرف وهلددربني عجابدده ا وقدد‬ ‫شاب مرة قصدو ة غرامودة ت عاداف الحبودب الخودال وهجدرم و د م ع ونا دا هومئدذا بالمحادار ا‬ ‫وت ر لة اسامااع وت زم ش ا ن وم ب ا و ه الحموخ لى وا ي ربوة ووا ي مدار أل ود علوده‬ ‫قصو ت العصمار مدن وج دة نظدري ا فاسداوقفني لاترارهدا أشثدر مدن مدرة وشدا ه ند بو ده‬ ‫وب نفسده لوخادار لهدا لح ‪،‬دا خا ‪،‬دا ا وفجدأة طلدب مدني تسدلوفه ال صدو ة ا ممدا أوقعده ت شدرك‬ ‫أسئل وتسا لات نذااك عن ااسباف وا‪،‬سببا وااه اف ونو ذل من أسدئلة ا‪،‬الفدل علدى‬ ‫ا به ‪.‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫فر عل قاي ً ‪ :‬ب و أسئلة محرجة ا أنا أ ااج لى هذام ال صدو ة ف مدا تسدلفني أهاهدا‬ ‫و ما تعاذار فأبرث عن ب ايل أخرى ا فعلم و ا أ ه يمر برالة عاطفودة تسدا عوه أ‬ ‫هاسدلف قصدو ة دا به لود ف با وده ب دا عدن فدؤا م ا‪،‬تلدوم والظداهر لد بدأ د ه هعدان‬ ‫الهجر والص من بوب عزهز ا ش توا ًقدا أ أعدرف اللدرف ا خدر ت قصدة د ه لت ده أبدى‬ ‫غدد التامددا وا نمدد ذلدد ت شددعورم ا‪،‬ادد فع ‪،‬بددا وغرا ‪،‬مددا وهوام‪،‬ددا ا وأذشددر أ ال صددو ة‬ ‫العصمار ال وق علو ا اخاوار ا بي شا مللع ا ‪:‬‬ ‫ها قلبي ها محاار اا طول ب ا‪ ،‬وار اا أنا ت لهوب ونار اا و بوبي ما بل اا‬ ‫أسمر م السمار اا وال لب قاه نار اا و بوبي بااعذاار والص ماحلب اا‬ ‫تعب من بري اا وقولاه ما أ ري اا‬ ‫أهوام من ب ري اا ها قسوة ااق ار اا‬ ‫عسى بوبي اا بما هعذابني اا و و لو بالهم اا بلول و لا ن ار اا‬ ‫تعب من هجرم اا تعب من غ رم اا وا ن ت أمرم اا ها قسوة ااق ار اا‬ ‫ومدر ااهدام و د ه العزهدز رحمده الله تعدالى لا هدزال هدر تلد ال صدو ة بدبع‬ ‫ااندا والا د ا ا فسدألاه بعد مدرور بعد الدزمن عدن اللدرف ا خدر ت قصدة ال درام ا‪،‬عذابدة ا‬ ‫فوافدع رحمده الله ب درط ألا أشد بده ا ف دأخبرن ووفو د مع ده بوعد ي وق د شددا لم ده بعودد‬ ‫الاح وع بل مسداحول الاح ودع مدن وج دة نظدري الد اقا د ب دا بعد ذلد فتدف عدن الا د‬ ‫والاحسر على الحب ال اي ا وطلب من ه أ هفرج ل عن قصو ت ال تسدلف ا ففعدل‬ ‫رحمه الله وأعلان هاها وق ذبل الورقة ال شابد علو دا ال صدو ة وت لعد مدن أطراف دا ا‬ ‫ولا أشا اقرأ اابوا ااخ ة م ا لاخا ط برها بعرق ه هه خ ل فنة اسا ف ا ‪.‬‬ ‫ل د شاند تلد ااهدام وتلد الدذاشرها الد تملؤهدا مد ذلد الصد هع الحمدوخ‬ ‫موضد تحاورندا ت ل ارات دا ا‪،‬سدا بلة ا وش دا نادذاشر تلد ال صدو ة العصدمار الد تسدلف ا‬ ‫نًدا رايدع م داعرم ا‪،‬اوهجدة علدى دب مسداحول ا وشدا ه دح شدث ‪،‬ا ع د ما ش د‬ ‫أقدول لده ‪ :‬ر لد السدلف هدا أبدا فدا ي اا قصدو ة عصدمار فدف عدني مدا أعانوده مدن أ م العمدل‬ ‫‪81‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫والوظوفة وا‪،‬سدؤولوا الاجاماعودة الد از دخ ب دا وقد ا وشدا هدر علد بللفده ا‪،‬عادا ا لدو‬ ‫ش شاع ‪،‬را ما تسلف م قصو ت العصمار ‪.‬‬ ‫ل تابع شاابة ال دعر ال دعبي م دذا تلد ااهدام وشابد ت ال دعر الزجدل وال دعر‬ ‫الفصدوح ولعدل تلد ال صدو ة ‪،‬دا ارتدبط ب دا مدن ذشرهدا مد د هع حمدوخ عزهدز رحمده الله‬ ‫تعدالى و عدني بده ووالد ي وأولا ي وأ بداب مد ال بدو ت الفدر وس ااعلدى مدن ا دة هد‬ ‫ااوفدر ًظدا مدن بد قصداي ي ااخدرى ا‪،‬زام دة لهدا بب اي دا ت الدذااشرة و اللجدور لى ا‪،‬د و‬ ‫م ا شاابدة ا وسداظل ذشرهدات مد ال دعر و د ه الحمدوخ هد ااشثدر تدأث ‪،‬ا ت م داعري‬ ‫الووم ولعل أعرج ت وقفا أخرى علدى بعد مدن اللرايدف الد أذشرهدا ب دأ ال دعر وت دوهخ‬ ‫الزم ر واا حاف وذوي الخبرة ‪،‬ا وناه ت مس ة شداعر هداو هتادب ال دعر لو دعر بده ا خدرو‬ ‫وه عر من خ له ب خ ا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪82‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )20‬مقاولون لجني التمور في الغريف‬ ‫ت ر لا دا ااولى للعمدل بنبدة الب دوم ت عدام ‪1396‬هدد عمل دا أندا و د ه الحمدوخ‬ ‫محمد أبدو فدا ي رحمده الله تعدالى ت م ل دة العد وة بنبدة الب دوم ت أشثدر مدن (زربدة) بمع دى‬ ‫مزرعدة نخودل شدا أشثرهدا زربدة ال درهف جعفدر وزربدة باحمد هن وفو دا تعلمد تسدلع ال خودل‬ ‫ومساع ة ا‪،‬علخ ت جني العذاوق نذااك ا لى أ أت عملوة قل العذاوق وتد لوا ا بالحبدل لى‬ ‫العمدال ا‪،‬ع دو ب لد ا ونف د ا لاسداخ ص الامدور م دا وت ودة مدا ب د عال ًدا ب دا ت موقد‬ ‫تجمو صدا درة الامدور ا‪،‬عد ة اخدل ا‪،‬زرعدة تحد عدرهش مدن سدعف ال خودل ا وقد ذاع خدبر‬ ‫ت دان ل لد العدذاوق وجدني دار ال خودل ذلد العدام ممدا سد ل علو دا أندا و د ه ت السد ة‬ ‫الاالوة الحصول على ا‪ ،‬اولة ااشبر ت عمل ا ب ذام ا‪ ،‬ة ‪.‬‬ ‫ففد عدام ‪1397‬هدد ر ل دا أندا و د ه رحمده الله تعدالى مد الدرا ل للعمدل بنبدة‬ ‫الب ددوم وسددت ا ت نفدد البودد الددذاي سددبع ل ددا اسددائجارم ت العددام السددابع ا وشددا م صدد ‪،‬ا‬ ‫للم رف على مزارع ال خول ت الع وة ورما ا ل تفاق مع ا علدى العمدل بمدزارع خ ا وش دا لا‬ ‫ناعب ت الحصول على العمل ا وبع مرور ًسة أهام ت العمل بمزارع الع وة جارندا رجدل شداف‬ ‫وسوخ شرهخ ب وض المحوا مث الخلع لهجاه ب الب وهة والوم وة عرف ا مؤخ ‪،‬را أنه يمدني تربدا‬ ‫ت م ل ة ال رهف واسا ر للعمل ب ا وهو م رف على مزرعة ال و راجح بدن قعود ت ال رهدف‬ ‫الد ت د بعود ‪،‬ا عدن تربدة الب دوم ا وعدرض علو دا العمدل بمزرعدة ال دو راجدح وتدرك ل دا فر دة‬ ‫وض شروط ا‪ ،‬اولة بع أ أخبرنا بأ ت ا‪،‬زرعة ما هزه علدى مدايا نخلدة تاللدب مدن ا‪،‬علدخ‬ ‫ا‪،‬امتن لحصا ها ما هزه علدى ًسدة ع در هو ‪،‬مدا ا وفعد اتف دا معده علدى أ هداخ ن ل دا ذها‪،‬بدا‬ ‫و ها‪،‬با وتوف الستن وا اساف اع من الامر ني شل نخلة ت مزرعدة ال دو ا وافدع بد و‬ ‫تر و مع ا باو الووم الاال ل ل ا لى ا‪،‬زرعة ‪.‬‬ ‫ت الووم الاال ر لو ا ال اف عب الله الومان ون ل ا معه ببع أغراض ا وفرشد ا‬ ‫ا‪،‬اواضدعة ت سدوارة اتسدو وقلد ب دا اللرهدع النابد بد تربدة الب دوم وم ل دة ال رهدف وقد‬ ‫‪83‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫أره ددا اللرهددع ا‪،‬ددز خ (بالبلددانوج ) وهدد ا‪،‬لبددا الصدد ة الحجددخ وا‪،‬اوالوددة ت اللرهددع‬ ‫وتسبب ارتجداج لا امدل ت السدوارا ا ولعدل البد و قد تعدو وا علوده ودث لم نسدم تدذام ‪،‬را مدن‬ ‫السايع نذااك ا وت اللرهع رأه ا الا ل الرملوة وا بدال الصد ة وبعد البد و الرعداة وأشثدر‬ ‫ما ش اناباه و ه رحمه الله أولئ ال سدوة ال يد شدن هسد ن السدوارا ت الصدحرار ا‬ ‫وش دا نسدأل دا ب ا عبد الله الومدان عدن تلد الظداهرة وشدا ةبرندا بدأ البا هدة شدذال‬ ‫وس رى من تل ا‪ ،‬اه شدث ‪،‬ا ت ال رهدفا وبعد د ة الظ در أوقدف عبد الله الومدان سدوارته‬ ‫بجوار خ ر لدو ببعود عدن اللرهدع الدذاي سدلت ام ا وخرجد مدن الخد ر امدرأة مبرقعدة وبا رت دا‬ ‫الن وب وعرض ال وافة بع أ أخبر ال اف عب الله جابدة عدن سدؤاله أ دا ب البود مد‬ ‫انبدل وااغ دام ا فد ثر دا ب ا الادزو مدن ع د ها با‪،‬دار والانصدراف لت دا أ در علو دا بالب دار‬ ‫وت اول طعام ال ار بعد أ أجاب دا دا ب ا عدن تسدا لات ا ب دأن ا مدن نتدو و لى أهدن ا‪ ،‬صد ا‬ ‫وبرر شرم ا بأن ا غربار وال رهب له واجب ال وافة وسنسدل خلدف رف البود والحد ل لودأت‬ ‫على الفور ا وبالفعل شرع ت ع ا وجبة ال وافة بع أ واف ا و ا ب ا علو دا وأرسدل ابدن‬ ‫لها لا هاجاوز العاشرة من عمرم لو دا ي أبدام للح دور نشدرام ضدووفه ا وبو مدا ندن نا داول مدا‬ ‫ق ماه ل ا من الامر وال وة وبعد اللد ذا بدرف البود قد أتدى فر دب بدأشثر ممدا با رت دا بده‬ ‫زوجه من الن وب ا وتاب ت هخ وجبة ال ار ل ا ولم ه فد عدن الن ودب ب دا خد ل تواجد نا‬ ‫ت بواه ا‪،‬تو من ث ثة خ ور ماجداورة ا وبعد أ فرغ دا مدن شدرم ا‪،‬اتدرم و ع دا بالحفداوة الد‬ ‫ت ا ر ب ا البا هة ت بل نا ا‪،‬علار والحم لله ‪.‬‬ ‫و دل ا لى ال رهدف وأطلع دا ال داف عبد الله الومدان علدى الخد ر ا‪،‬عد لسدت انا شمدا‬ ‫أطلع ا على ا‪،‬زرعة وما ولها من مدزارع ومعدالم ا واسدا بل ا ال دو راجدح بعد د ة ا‪ ،‬درف ت‬ ‫م زلده ا‪،‬دبني مدن الخرسدانة و ولده الخد ور وا‪،‬دزارع وأشرم دا شر ‪،‬مدا اتمو‪،‬دا وطمأن دا بأن دا بد‬ ‫أهل ا وأ باب ا وعرض علو ا خ ماته ب و تر ا ل شا شوخ‪،‬ا جلو ً ت د رم قبولاده وج انده‬ ‫وله شلمة مسموعة ت قومه ا وأو انا بالا وى والص ة والعمل ب خ ص ا وب أ عمل ا با‪،‬زرعدة‬ ‫من الووم الاال وق أ ر ال اف عبد الله الومدان عموعدة مدن العمدال ا‪ ،‬دارش ت عملودة‬ ‫‪84‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫جني الثمرة وت وا ا وتعبئا ا ت (الخرايط ) وهد أشوداس الد قوع ا وت دفايح الا د ا وت‬ ‫التددرات شددل برسددب تسددوه ه ا ونجحدد ت ااهددام ااولى ب لدد مدداب الع ددرة لى الخمسددة‬ ‫ع درة نخلدة هومودا وقد شدا هوجد ت شدل نخلدة مداب الع درة والع درهن عدذاقًا مدن الامدور‬ ‫ا‪،‬ا وعة ا وترش ا نصدوب ا مدن الامدر أجدرة م اولات دا بالاتفداق مد ال داف عبد الله لى خدر مد ة‬ ‫ا‪ ،‬اولة لع م توافر متا ل ه ا لاخزه ا تاوافر فوه ماللبا اامن والس مة ‪.‬‬ ‫وق اسامر عمل ا ت مزرعة ال و راجح ما ه ارف الع درهن هو ‪،‬مدا خرج دا م دا بدأجرة‬ ‫ت ارف ا‪،‬ايا وًس ا ‪،‬عا لتل م دا أي مدا هعدا ل ًد وع درهن خرهلدة أو شدو ت شدل‬ ‫م ا ما ه ارف الع درة أ دواع ا وقد شاند السد ة ااوفدر صدا ‪،‬ا وأجدرة بال سدبة لد ولصدا بي‬ ‫وث بع ا ما تحصل ا علوه خ ل تل انجازة بما ه ارف الث ثة لاف رهال لتل م ا ‪.‬‬ ‫وشان الس ة ااولى ال أسدتن فو دا ببود مدن ال دعر ا والسد ة ااولى الد أرى فو دا‬ ‫م اسدبة زواج خدارج بودئ ال روهدة ودث الدف العدا ا والا الود وألدوا الف دو ال دعبوة ا‬ ‫وشاند ا‪ ،‬اسدبة الد شد ناها ت ال رهدف هد م اسدبة زواج اب دة ال دو راجدح علدى أ د أب دار‬ ‫قبولاه ا وه ا‪،‬رة ااولى أه ‪،‬ا الد شداه وزمولد فو دا ت د هخ ا مدل شدام ملبو ‪،‬خدا علدى‬ ‫حن اارز الذاي لا هتا ه ر على حمله الع درة مدن الرجدال ااقوهدار ا وقد اسداماع ا بالوقد‬ ‫الذاي ق و ام ت ال رهف وث ش دا ندذاهب للا دزم ت الدا ل الرملودة وااو هدة ال رهبدة مدن بعد‬ ‫ة عصر شل هوم بع انا ار فنة العمل الووموة ون اه واة البا هة والف د ا‪،‬ز وجدة ا‬ ‫ودث لا درج ه داك مدن قودام ال سدار ب ودا ة السدوارا وماابعدة ااعمدال وهدن ت زه دن البد وي‬ ‫ا لمحا ددخ والبراقدد الدد تظ ددر ددال أعودد ن ا‪،‬تحلددة ا وأ ددا هث ن الواث ددة وا‪،‬ؤ بددة ا وقددوة‬ ‫ال خصدوة والث دة بدال ف لد ى ا مود ا وش دا ت تحاورندا أندا وزمولد رحمده الله ناعجدب مدن‬ ‫ذل ون رم ونتبرم ت أهال تل ا‪ ،‬ل ة‪.‬‬ ‫وبع تو ه م ل ة ال رهف لم هتاب الله ل أ أزورها مرة أخدرى للوقدوف علدى شدواه‬ ‫ذشرهات ا لت ني من ماابعة بع ا‪،‬علوما ع دا عدبر وسدايط ا‪،‬علومدا عرفد بأن دا أ دبح‬ ‫م ه ة تاما بجمو الخ ما ولله الحم ا وث ت فو دا أسدالوب الحوداة ولإلا دا مظداهر‬ ‫‪85‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الح دارة الح هثدة وتدأثر السدتا فو دا بمدا اسداج علدو خ مدن مظداهر الح دارة ا‪،‬عا درة ودث‬ ‫عب اللرق ا‪،‬و لة لو دا وسدفلا ولإلا دا خد ما الت ربدار والهداتف وت د سدلوك السدتا‬ ‫وتدأثر ا‪،‬دزارع والع اهدة ب دا ب دذام ال لدة الح دارهة ا و دأ ا‪،‬زارعدو لى الاعامدا علدى العمالدة‬ ‫الواف ة للعمل ت مزارع خ والع اهة ب ا ا ولم هع أ من ااجوال الحالوة هسدل مسدالت ا ت‬ ‫الاجرهب والعمل والاعاما علدى الد ف ا وتظدل ال رهدف أ د ا‪،‬واقد الد ا ا د جدز ‪،‬را مدن‬ ‫ذشرهات ا ولعل الله هأذ ل ت ال ا م من عمري أ أزورها للوقوف علدى ذشرهات دا الد لا أزال‬ ‫أذشرها بافا ول ا ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪86‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شااف ًوسوا ا‪،‬ة ا شااف ها من عموعة من ا‪ ،‬الا الث افوة ا‪،‬ا وعة‬ ‫ول الث افة والنبوة والاعلوخ وهلرو ا‪،‬ؤلف فو ا عموعة من ر ام النبوهة‬ ‫والاعلوموة وه تعالج ا‪ ،‬ت الساي ة ت الع ااول من ال ر الوا‬ ‫والع رهن ا‪،‬و ي ‪.‬‬ ‫شااف ًوسوا ا‪،‬ة ا شااف ها من عموعة من ا‪ ،‬الا الث افوة ا‪،‬ا وعة‬ ‫ول الث افة والنبوة والاعلوخ وهلرو ا‪،‬ؤلف فو ا عموعة من ر ام النبوهة‬ ‫والاعلوموة وه تعالج ا‪ ،‬ت الساي ة ت الع ااول من ال ر الوا‬ ‫والع رهن ا‪،‬و ي ‪.‬‬ ‫‪87‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )21‬غطاء القدر والأريل يلتقطان قناة السودان‬ ‫بعد خدول الت ربدار ت قدره قرهدة الحتمدا أقبدل ااهدال علدى اقا دار الالفزهدو‬ ‫اابو وااسو واقا ار وسدايط الا داط بدث الالفزهدو السدعو ي مدن محلدة البدث اارضد ت‬ ‫م ه ددة جدد ة ا ون ددط بودد اارهدد ااف وددة والرأسددوة شمددا ن ددط الراغبددو ت الا دداط بددث‬ ‫الالفزهو ت ترشوب ااره على أسلح ا‪ ،‬دازل ا وتفاوتد قدوة الا داط البدث بد م دزل و خدر‬ ‫نظ ‪،‬را و ة اارهل واتجاهه وارتفاعه عن سلح ا‪ ،‬زل ا وأذشدر أندني ش د وبعد مدن شدا ت‬ ‫عمري نذااك ناول تصفوة البث لى أع رجة ممت ة باباتار طرق ج ه ة ‪.‬‬ ‫وقد اول دا باسداخ ام وسدايط ما وعدة ضدافة لى اارهدل ا‪،‬سداخ م عدا ة ت الا داط‬ ‫البدث ا وقد جربد ضدافة أغلودة (الحد ل) بتسدر الحدار وهد د تتسد لحلدة وا‪ ،‬صدو ب دا‬ ‫ق ور اللب ا‪ ،‬زل الصد ة وهد مصد وعة مدن اا‪ ،‬ودوم ا وقد تحسدن اسدا بال بدث الالفزهدو‬ ‫بالفعل ب خال بع م ا ا مما شجعني وبع الرفاق لاجرهب ما هو أشفأ من غلدار الحلدةا‬ ‫وبالفعدل جربد أ اسداخ م غلدار قد ر أشدبر ش د ر العدزايخ هتدذاا ش دا نللدع علوده وهدو قد ر‬ ‫هبلدغ قلدر فوهاده ا‪،‬دن ت ره ‪،‬بدا تلدب فوده الدذابايح ت ا‪ ،‬اسدبا وت شدرام ال دووف ا وشدا‬ ‫ع نا م ه ما د مدن ال حداس و خدر مصد وع مدن اا‪ ،‬ودوم وقد جربد ال لداي مدن ال دوع‬ ‫واخابدار أشثدر مدن طره دة لاثبود اارهدل فدوق غلدار ال د ر وتوجو ده لى أشثدر مدن اتجدام ت‬ ‫محاولة لالا اط بث الالفزهو ا فجار الصو ارخ‪،‬ا من ا‪،‬ااب للا ا ت اسدا بال البدث ت‬ ‫الالفزهددو ن الا دداط البددث لالفزهددو السددو ا ولت دده ادداج لى تحسدد وتصددفوة أشثددر ا‬ ‫رشد غلدار قد ر اا‪ ،‬ودوم ا‪،‬ثبد ب اخلده اارهدل ب دتل أف د قلدو علدى نفد الاتجدام فجدار‬ ‫الصدو معل دا ف دل الاجربدة ل د ف د نا البدث ا ف لد ومداذا عدن الالفزهدو السدعو ي فجدار‬ ‫انجابة شما شا علوه سلفًا لا تحسن ت الاسا بال ا ثخ اول أ أغ من اللره دة ففتدر‬ ‫أ أجعدل اارهدل رأسدو‪،‬ا علدى غلدار ال د ر والبد ر مدن ج هد ت عملودة الاوجوده وماابعدة الدة‬ ‫الا داط موجدا البدث ا ونجحد المحاولدة ت هدذام ا‪،‬درة بالا داط بدث أشثدر دفار للالفزهدو‬ ‫‪88‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫السددو ان وللالفزهددو السددعو ي أه ‪،‬دداا وبدد أ باسددجول ا‪ ،‬ظددا و رجددة الاتجددام الصددايبة‬ ‫لاسا لاف البث اارض سوار للالفزهو السعو ي أو الالفزهو السو ان ‪.‬‬ ‫وت الوقدد الددذاي ش دد أجددري فودده محدداولات ا‪،‬اتددررة ل ددبط اسددا بال البددث‬ ‫الالفزهددون شددا بعدد الددزم ر فددوق أسددلح م ددازلهخ ربددو طرقًددا أخددرى وأذشددر أ مددن‬ ‫المح داولا الدد جرب ددا بعدد ال دزم ر ترشوددب أشثددر مددن أره دل باتجاهددا ما وعددة وبأوضدداع‬ ‫ما وعة ت عمو وا وأو ل ا ببع ا الدبع لاحسد الا داط شدارا البدث وقد أفلدح أ د‬ ‫الدزم ر بالا داط بدث الالفزهدو ا‪،‬صدري و خدر ت الا داط بدث الالفزهدو ااثودوب ا ورغدخ أ‬ ‫الالفزهددو بال سددبة لدد لم هتددن غرهب‪،‬ددا نددذااك ف دد شدداه ته واسدداماع بددبع براعدده‬ ‫ومسلسد ته ت م ه دة اللدايف لتدن دب الاجرهدب لالا داط محلدا تلفزهوندا أخدرى شدا‬ ‫هد فًا مماع‪،‬دا ومسدلوا لد ولدبع أ د قاي ت تلد الفدنة ا ولم نتدن ندذااك قد تعرف دا علدى‬ ‫ال د ض أو طبددع الالا دداط الددذاي انا ددر فومددا بع د لالا دداط موجددا الب دث الف ددايوة بواسددلة‬ ‫ا لرسدوفر أو مد ظخ الاسدا بال ا ولت دا ش دا نداول ت اسداخ ام مدا ه دابه الد ض باسداخ ام‬ ‫أغلوة ال ور الص ة والتدب ة ا وبد محداولا ال جداو و ‪،‬دا والف دل ت أ ودا شدث ة ش دا‬ ‫ن أوقاتا مماعة وسعو ة ت محاولة ا لوا موجا البث اارضوة للالفزهونا ال ولوة ‪.‬‬ ‫ل شان الحوداة رغدخ بسداطا ا وتواضدع ا ت أ ودا شدث ة مماعدة ولد اللدامح‬ ‫لى الاجرهب والبحث والاشا اف ا وشان البوئة الاجاماعوة محف ‪،‬زا وم جع‪،‬ا ل ا ماندة ل دا‬ ‫بع الحرهة ا وشا ب أه ه ا عالا ر بة وخصبة لا فوذا عموعة من ال اطا ا‪ ،‬لد ة‬ ‫وا‪،‬باتددرة ا وش ددا نفددرو بأقددل ال اددايج ولا تر نددا محاولات ددا الفاشددلة عددن البحددث عددن ال اددايج‬ ‫ال اجحة ا وشا ان رار مسلت ا الذاي اعا نا علوه ا وشان الرغبدة ا‪،‬لحدة ت تح ودع ال جداو‬ ‫ت دو علو دا تحمدل نادايج الف دلا وتزهد نا درا‪،‬را وتحد ه‪،‬ا لبلدوغ أف دل ال ادايج ا وقد مارسد ا‬ ‫ان رار ت م ارس ا وم ازل ا وت عامع ا وأعمال ا الص ة وا‪،‬الورة بع ذل ا ولعدل أشثدر‬ ‫ا ودل الدذاي انامود لوده مدل تلد ا‪ ،‬داعر وذلد ان درار علدى ال جداو ا فمد خ مدن بلدغ‬ ‫م زلدة عالودة ت الوظوفدة أو ت ااعمدال الحدرة ا و دع شدل مد خ عد ‪،‬ا مافدر ‪،‬ا ه دار لوده‬ ‫‪89‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫بالب ا ا ولعل اسالوب وات ا و رها ا ال أطلع ل ا الوال هن والمجام جدز ‪،‬را م دا للاجرهدب‬ ‫شان أ ى ااسباف ال ساع على تح وع م جزات ا مسا ب ‪.‬‬ ‫ه دول ( ن دااهن) وهدو أ د ا‪،‬بد ع ا‪،‬باتدرهن عا‪،‬و‪،‬دا‪ :‬الحرهدة مفاداو الاباتدار ا وأندا‬ ‫أوافع تمام‪،‬ا على هذام ا‪،‬سلمة فال و هورث العبو هة أه‪،‬ا شا نوع ذل ال ود وتلد العبو هدة ا‬ ‫والحرهة انل ق ت ر داف الدافت والاصدرفا وهد ا‪،‬د خل الح و د للاجرهدب وان درار علدى‬ ‫تح وددع ال اددايج ال اجحددة ا والاباتددارا لا يمتددن أ تتد دو و تفتدد سد دناتوج أو تفتدد‬ ‫اباتدداري أو تفتدد ناقدد وم للددع ومحدداولا تجرهددب ماتددررة لا ه ودد ها الخددوف مددن الف ددل ا‬ ‫ولذال ب علو ا أ نعل مسا ة أر ب اولا نا من الحرهة ت طار ا‪،‬عاه غد ا‪ ،‬ود ة لهدا‬ ‫لو لل وا ت سمار انب اع والاباتارا و تر أو وجل أو خوف من ف دل أو عد م تح ودع نادايج‬ ‫مرضوة ا ولعل أ هسو الذاي جرف اشثدر مدن ث ثد ألدف تجربدة لوصدل لى مباتدرم الدذاي أندار‬ ‫الله به العالم لول من أ لة الحرهة وان رار على تح وع ال اوجة ان ابودة ا وه ب د أ نجعدل‬ ‫م ددا مددث اولا نددا ه ددو هخ نددو الاباتددار وانبدد اع و خددوف مددن الف ددل وتتددرار الف ددل ا‬ ‫وتعوهد هخ علدى ان درار لبلدوغ ااهد اف و تدر ا وعد م الا لودل مدن ال ادايج ال اجحدة الد‬ ‫هاو دلو لو دا مدن المحداولا والاجرهدب فربمدا ت دو هخ لى نادايج أف دل ه فد الله ب دا اامدة‬ ‫والدوطن واننسدانوة عدار ا وعلو دا ت دجو الدافت والاباتدارا وانبد اع ذا مدا أر ندا اما دا‬ ‫ال وض للم افسة وتح وع الرها ة والافوق ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪ .‬ااا‬ ‫‪90‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )22‬دموع معبرة في سوق السبت‬ ‫شداه ش د ي علدى ق داة الووتودوف بعد ا‪ ،‬داه الد تدبرز بع ‪،‬دا مدن م داعر و‬ ‫الحووانا ا‪،‬ابا لة مد بدني الب در ا رأهد ااسد الدذاي أقبدل شدج ‪،‬وا لوعدانع رفودع عمدرم ومربوده ا‬ ‫ورأه ال مر الذاي ان على مربوه لو بله وهعان ه ورأه ال اقة الد تد اف عدن ذلد اللفدل‬ ‫الص ان ا قام على رضاعاه ‪،‬ا ا ورأه التلب الذاي هللع نبا ه وهاص ى ب فاعه عدن‬ ‫ذل اللفل الص الذاي تعرض لع اف أمه ا وت شل مدرة مدن تلد ا‪،‬درا الد أشداه فو دا‬ ‫م د ‪،‬ا مدن تلد ا‪ ،‬داه ومدا شداب ا أتدذاشر ذلد ا‪ ،‬د ا‪،‬دؤلم ‪ ،‬داعري ت سدوق السدب‬ ‫والذاي أ زنني شث ‪،‬ا برف ة ا بي ا‪،‬خلص غفر الله له ورحمه ‪.‬‬ ‫ت عدام ‪1397‬هدد خلدص والد ي لى قدرارم ب دل أسدرت مدن م ل دة البا دة لى م ه دة‬ ‫اللايف ا مما تللب م ا بو الحووانا ا‪،‬ادوافرة لد ه ا ندذااك ا ولا أذشدر شودف ن بود ب رت دا‬ ‫والعجدل اللدذاا شاند أمد رحم دا الله تعدالى تحافد ب مدا وترعاهمدا ت م زل دا ا لتد ني أذشدر‬ ‫ا‪ ،‬مة ال شلف ب ا لبود حمارت دا البو دار ت سدوق السدب بم ه دة ا‪ ،‬د ق ا ودث راف دني ت‬ ‫ر ل تل هع عمري محم أبو فا ي رحمه الله ا فاخننا اللرهع الدذاي اعاد نا أ نسدلته‬ ‫راجل د لى معدد ام وا دد ش وااو هددة ال رهبددة م ددا ولت ددا هددذام ا‪،‬ددرة ش ددا راشددب الحمددارة‬ ‫مدر ف تدارة ومنجدل أ د نا ل ودا ة الحمدارة ت اللرهدع الدوعرة عدبر ااو هدة وا بدال أ وان‪،‬دا‬ ‫أخرى ومنجل ش نا ت بع اا وا يمس أ د نا بزمدام الحمدارة ل عدبر ب دا اللرهدع لى‬ ‫م ه ة ا‪ ،‬ق ا وشا اله ف الذاي انلل ا من أجل تح و ه هدو بود الحمدارة ت سدوق السدب ا‬ ‫وشاند هدذام الر لدة ااولى لى سدوق السدب راجلد وراشدب ابدة ا ف د عرفد سدوق السدب‬ ‫ع ما ش أرافع وال ي ت جازا الصوف ع ما شدا هعمدل ت البرهد بم ه دة ا‪ ،‬د ق ا وقد‬ ‫تعرفد علدى اللرهدع لى ا‪ ،‬د ق خد ل تلد الدر الصدوفوة مد والد ي والد ش دا ننجدل‬ ‫فو ا بع اللرهع ونرشب ت السدوارا ال ا مدة م دا لى قدرى محافظدة ال درى ت طدرق وعدرة‬ ‫وغ معب ة ت لع ا السوول وااو هة ا ارهة ت أ وا شث ة ‪.‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫انلل ا من ال رهدة مبتدرهن جد ‪،‬ا ا وأذشدر أ ب اهدة ر لا دا شاند علدى ضدور ال مدر ا‬ ‫وش دا نرفده عدن أنفسد ا بااناشدو وااغدان الد ش دا نر هدا ت اللرهدع ا‪،‬و دل لى أو هدة‬ ‫الحتمدا ال ربودة والحمدارة لم تتدن براجا دا ل وا ت دا ت اللرهدع لاتدرار ارتوا هدا لده ا وش دا‬ ‫نرشب مر ف ت اللرق الس لة وهنجل أ د نا بالا داوف ت اللدرق الدوعرة وننجدل ش ندا ت‬ ‫اللرق ااشثر وعورة ا وسلت ا طرهع مع ام ثخ ا ش ثخ تربة ثدخ م د وة وطرهدع العدراة الدذاي‬ ‫ه ا د ب رهدة الع دع بدال رف مدن ا‪ ،‬د ق ثدخ وا دل ا السد ادى بل دا سدوق السدب بعد أربد أو‬ ‫ًد سداعا ت رهب‪،‬دا ا وشدا الوقد ضدحى والسدوق تملدؤم عدروض البدايع و لى ا دوف مدن‬ ‫السوق توج سا ة لبو الحووانا أشثرها ال خ وفو ا الب ر وقلول ج ‪،‬ا من الحم ا عرضد‬ ‫بو الحمارة على ال لال الذاي ه رف على سوق بو اانعام والد واف وف ًدا لاو دوة والد ي وف ده‬ ‫الله وأ سددن خاتماددها وبدد أ الدد لال بدد ع البودد وتح هدد ال ومددة الدد نوا وطلددب ا‪،‬زاهدد ة مددن‬ ‫الراغب ‪.‬‬ ‫وأذشر أنني ش أتاب ا‪،‬زاه ة وعو اي لم ت فتا أراقدب حمارت دا ادى لا ت فلد مدن‬ ‫الد لال فا درف لى ااو هدة ال رهبدة مدن السدوق ا وأث دار مدراقب لهدا رأهد مو ‪،‬عدا ت مدر مدن‬ ‫عو و دا ولم هتدن الل د مسدبب‪،‬ا لالد الحالدة الد رأها دا علو دا وتعجبد بدا اامدر وأشدر‬ ‫لى ا بي بما رأه ا وقال ‪ :‬لعل ا تبت لعلم ا بدالبو !! ربمدا قدال ذلد طرافدة لتد ني أذشدر‬ ‫أنه بع أ تم عملوة البو ولم هتن السعر عال ‪،‬ودا ودث قدل الللدب ندذااك علدى الحمد لا مدن‬ ‫ستا ا‪ ،‬اطع الوعرة ا وسألني ال لال ‪ :‬هل تحااج الحلد ه صد البر عدة أم هأخدذام ا‪ ،‬دني ؟ا‬ ‫فأجباه ‪ :‬با‪،‬واف ة علدى أ هأخدذام ا‪ ،‬دني ا انللدع ا‪ ،‬دني ه دو الحمدارة وهد تعاند م وتلافد‬ ‫لى وث ش ا نجل أنا و ا بي ت طرف سوق الب دايخ ا وتحداول الافلد مدن زمام دا والعدو ة‬ ‫لو ا ا والرجل الذاي اشناها ه رها لاسامر ت طاعاه ا وفجأة خلف زمام دا مدن هد ا‪ ،‬دني‬ ‫وع دا أ راج ددا لى و دث ش ددا جالس د ا وأرخ د لد برأسدد ا ورأه د موع ددا ت م در بالفعددل‬ ‫ف مم رأس ا و زند جد ‪،‬ا شمدا دز معد دا بي الدذاي فسدر موع دا ت هدذام ا‪،‬درة تفسد ‪،‬ا‬ ‫‪92‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫م ل و‪،‬ددا ا وعددا ا‪ ،‬ددني لدد ى ذلدد ا‪ ،‬دد الددذاي تعجددب لدده وزا رغبادده ت امددا ك تلدد‬ ‫الحمارة ا فللب مني أ أ ا به وزمول لى م زله الواق ت قرهة قرهبة من السوق ‪.‬‬ ‫واف دا وزمولد علدى مصدا باه لى قرهدة ال صدبار ودث مفدنق اللرهدع الدذاي يمت دا‬ ‫من خ لده الرشدوف ت د ى السدوارا العايد ة لى محافظدة ال درى ا وبالفعدل راف دام ب دا لى‬ ‫ا‪،‬فدرق ا وانللدع راشب‪،‬دا علو دا ت اللرهدع لى قرهاده ا وشاند تسد وتالفد نوندا لى أ غداف‬ ‫ب ا ا‪ ،‬دني خلدف الدا ل وااشدجار ا وظدل ذلد ا‪،‬وقدف ت ذاشرتد وذاشدرة دا بي لسد وا‬ ‫ندز و دة ع د ما ناحد ث ع ده مع‪،‬دا أو مد ا خدرهن ممدن لا ناوقد اسدا زاي خ ب دا وب صدا ا‬ ‫الح و ودة مد م داعر ابدة عدبر بمدا لا هد ع عدالا لل د عدن ف د مدا أ بد ناوجدة لحسدن‬ ‫الرعاهة ال شان تل اها ت م زل ا وع م هذااي ا أو تحمول ا مالا تلوع ‪.‬‬ ‫ل دد اسدداب ل أهددال قددره وال ددرى ااخددرى بم ل ددة البا ددة سددوارا (الهدداهلت )‬ ‫والسوارا ااخرى من نوع ا بالحم وال واف ال ان رض ت ر و‪،‬ا مدن ال درى ادى لم هابدع‬ ‫م دا شد ر غد السدايبة ت ا بدال وااو هدة مدن غد ا‪،‬رغدوف ت اقا اي دا واسداخ ام ا ا وهتدذاا‬ ‫ه تأث ا الح ارة على سلوك اننسا ا فدالحم شاند تسداخ م ادى ت بعد ا‪،‬د در‬ ‫العربدا وأذشدر أنده شدا ت دارة ال درقوة ودث ش د أسدتن (عربجد ) ‪ -‬مصدللح هللدع‬ ‫علدى دا ب دوض الحمد والعربدا – هعداني بدالحم وهدؤجر العربدا الد تجرهدا الحمد‬ ‫ل ل الب اي ا وبموته رحمه الله تعالى لص ورثاه من الحمد والعربدا ا وقد ن الاسدا ار‬ ‫شل ‪،‬وا عن الحم بعد ذلد بظ دور ب ايلد ا مدن ال داق ا‪،‬وتانوتودة والسدوارا ا ولعلد شلمدا‬ ‫شداه م د ‪،‬ا ت الووتودوف لحوواندا تظ در م داعر الدو لدبني الب در لا أنفد أذشدر ذلد‬ ‫ا‪،‬وقف ت سوق السب ا وربما شا ذل ا‪،‬وقف من المحفزا ا ق ا‪،‬واقدف ا‪ ،‬داب ة لهدا ممدا‬ ‫تى أو هصور ا فللحووانا م اعر لا هعلم ا لا الله تعالى ا شما أ ال راسا العلمودة أثباد‬ ‫ذلدد بالفعددل ا وأثبادد أ لل باتددا م دداعر أه ‪،‬ددا ا والله أعلددخ بخل دده سددبحانه ا وهددو ا‪،‬وفددع‬ ‫وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪93‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )23‬تونس في كأس العالم كادت تحرمنا الاختبار النهائي‬ ‫ت ن اهدة العدام ال راسد ‪1398‬هدد شدا الالفزهدو السدعو ي اارضد هبدث مبارهدا‬ ‫شأس العالم ‪1978‬م وال شا فو ا م اخب ولة تون لتدرة ال د م ممدث للتدرة العربودة ت‬ ‫شأس العالم وأ الفرق العا‪،‬وة ا‪،‬ؤهلة للاصفوا ال ايوةا وش د ت ذلد العدام ت الصدف‬ ‫الثالث الثانوي ا وق اعا نا نن الدزم ر ت ال راسدة علدى الاجامداع سدو ‪،‬ها ت الدر ف أو ت أ د‬ ‫ااو هة والصدحاري دول م ه دة اللدايف أو ت م دزل أ د نا ل دذااشر ل خابدارا سدو ‪،‬ها ا وشدا‬ ‫ل ا زمول هستن أعزبًا م عموعة من أقاربه ت ارة أب بتر الص هع ويمل تلفزهون‪،‬ا يمت دا‬ ‫مددن خ لدده ماابعددة مبدداراة م اخددب تددون نددذااك ضدد م اخددب ا‪،‬تسددو والدد انا دد بفددوز‬ ‫ا‪ ،‬اخدب الاونسد بث ثدة أهد اف لهد ف ا لت دا شدا أ تحرم دا ماابعا دا مدن اخابدار د ى‬ ‫ا‪،‬وا ت ج ول الاخابارا ال ايوة لذال العام ‪.‬‬ ‫لا أذشدر ا‪،‬دوا الد شاند علو دا ت جد ول الاخابدار ت الودوم الادال للمبداراة لتد ني‬ ‫أذشر جود ‪،‬ا أن دا سد رنا بعد ا‪،‬دذااشرة مد ا‪،‬بداراة ونم دا و ‪،‬عدا و دراك ا ولم هسداو ظ أ د‬ ‫م ا نه اظ المجموعة لصد ة الفجدر والدذاهاف لى الاخابدارا ا وقد قم دا فز ‪،‬عدا مدن طدرق شد ه‬ ‫علدى البداف وقدرع ماوا دل علدى جدرس ا‪ ،‬دزل ا ل د شدا أ د الدزم ر الدذاهن لم هسد روا مع دا‬ ‫ممددن ذهددب للمع دد العلمدد اسدداع ا ‪،‬ا ا ار الاخابددار ا وع دد ما تأخرنددا عددن الح ددور ددبا ‪،‬ا‬ ‫اساأذ من م هر ا‪،‬ع العلم نذااك لوأت لو ا مدن أجدل ه اظ دا ف د توقد نوم دا ا مداع‬ ‫ل واب ددا ا مد داع ا وبالفعددل قم ددا مددذاعورهن مددن ت بو ددا زمول ددا وعجل ددا ت لددب ثواب ددا‬ ‫والانل ق لى ا‪،‬ع ا وشا ق مر من زمن خول زم ي ا ل خابار مدا هزهد عدن الربد سداعة ا‬ ‫وق تجمل م هر ا‪،‬ع بالسماو ل ا ب خول الاخابدار بعد أ أتداو ل دا أ ار د ة الفجدر اعدة‬ ‫ت ا‪،‬ع ا ولو لم هفعل وف ه الله ذل اخف دا وع‪،‬دا ت اخابدارا الد ور ااول ولزم دا خدول‬ ‫اخابدارا الد ور الثدان ا لت ده للدف الله تعدالى ثدخ نباهدة زمول دا الدذاي جدار نه اظ دا وسما دة‬ ‫م هر ا‪،‬ع نذااك أن ذات ا من انخفاق بسبب ال واف عن الاخابار ‪.‬‬ ‫‪94‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وق شا ل من الزم ر والصحبة ت ا‪،‬ع العلمد باللدايف ممدن لهدخ الف دل بعد‬ ‫الله تعالى ت الحفز والا جو والا اف ال رهف مدا فع دا و ‪،‬عدا لى ال جداو والافدوق ا ودث‬ ‫ش ا ن بل على ال راسة وا‪،‬ذااشرة م بع ا البع وفع جد اول م ظمدة ونخادار لاجاماعات دا‬ ‫أف ل ا‪،‬واق ال هاوافر فو ا اله ور وا‪،‬اعة وال زهة فاارة نذاهب لى الر ف قبدل أ تاحدول لى‬ ‫م ادزم مد ظخ ودث الصدخور والت دوف وظدل بعد أشدجار الللدح ا وتدارة ندذاهب لى وا ي الدة‬ ‫ج دوف اللدايف ودث ا بدال وااو هدة وااشدجار ا وتدارة ندذاهب لى الحوهدة شدرق اللدايف ود‬ ‫ا‪،‬سا ا الصحراوهة ا‪،‬فاو ة ا وتدارة ندذاهب لى الهد ا لإدال اللدايف ودث ا‪،‬رتفعدا ا بلودة‬ ‫وأشدجار العرعدر ا وأذشدر شدث ‪،‬ا مدن ا‪،‬واقدف اللرهفدة لاجاماعات دا ت تلد ا‪،‬واقد لعدل مدن‬ ‫أبرزها ذهاف الدزم ر نسدوا‪،‬نا وترشد ت د ى جبدال ا‪،‬لعدب وهد م ل دة ت د ج دوف وا ي لودة‬ ‫بما ه ارف الخمسدة شولدو مدنا علدى اللرهدع ا‪،‬دؤ ي لى م ل دة البا دة ا فع د لدول ا‪ ،‬درف‬ ‫نزلدد مددن ا بددل وددث ش دد أذاشددر بعدد الدد روس الاحددع بددالزم ر للعددو ة لى م ازل ددا‬ ‫باللدايف ا فلدخ أجد سدوارة الزمودل ولم أجد الدزم ر ا‪،‬صدا ب ا ف درر أ أذهدب لى اللرهدع‬ ‫وطلدب ا‪،‬سداع ة مدن قدا ة السدوارا الذااهبدة ‪ ،‬ه دة اللدايف ل لد لو دا ا ومدا هد لا قدايع ذا‬ ‫بسوارة الزمول ال ت ل الزم ر عاي ة من ج ة اللايف لى وث ش أقف وألوو بو ي طل ‪،‬بدا‬ ‫لوقوف ى السوارا ا وشا موقف اعاذاار وعاب خالله ال ح والاعلو دا مدن الدزم را‬ ‫ومواقدف أخدرى مماثلدة لدزم ر خدرهن ت مواقد أخدرى ا ولعدل مدا يمودز د اقة تلد ا‪،‬ر لدة‬ ‫اسامرارها لى ا م شل الزم ر وف خ الله ‪.‬‬ ‫وأذشر أ تعل ا بترة ال م شا ه فع ا وع‪،‬ا للا اف ت ت دجو اان هدة ااشد ر‬ ‫ت ذل الح وشان تسمى بأن هة ال رجة ا‪،‬ماازة وم ا ال ا ي ااهل ونا ي الاتحدا بجد ة‬ ‫وندا ي الو د ة بمتدة ا‪،‬ترمدة وندا ي ال صدر وندا ي الهد ل بالرهداض وندا ي الاتفداق بال درقوة ا‬ ‫وشدا شدل مدن الدزم ر ه دج نا ه‪،‬دا مدن تلد ال دوا ي لعدل اابدرز مدن اان هدة ت اسدا لاف‬ ‫ا‪ ،‬دجع مدن الدزم ر شاند ااهلد والاتحدا وال صدر والهد ل ا وأذشدر أندني شدجع ال دا ي‬ ‫ااهل ر ‪،‬ا من الزمن وجذاباني مبارهاته ا‪،‬ؤثرة م م افسوه ا و ر له أشثدر مدن مبداراة ت‬ ‫‪95‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫أساا ج ة ال ول شما شا هسمى ندذااك ا وشدا مدن أشد ر لا عبوده ت تلد ا‪،‬ر لدة دارس‬ ‫ا‪،‬رمدى أحمد عود وال عدب أحمد الصد و ابدو وأبدو اوو وغ هدخ ا ثدخ مدا لبثد أ ان لبد‬ ‫لا دجو اللعدب وال عدب ب د ال ظدر عدن اان هدة ا ف دجع لعدب ماجد عبد الله ا و داو‬ ‫ال عومدة ا و داو خلوفدة ا وطدارق ذهداف ا وسدعو ال دراف ا وغ هدخ مدن ا ودل ال د هخ ل عدبي‬ ‫شرة ال م ‪.‬‬ ‫وبع الاخرج ت مع اللايف العلمد تفدرق الصدحاف وفدع رغبدات خ ومودولهخ فمد خ‬ ‫مدن الاحدع بالتلودا العسدترهة ومد خ مدن سدجل معد ت جامعدة ا‪،‬لد عبد العزهز شدلر متدة‬ ‫ا‪،‬ترمدة ت أقسدام أو شلودا أخدرى والد أ دبح ا جامعدة أم ال درى ا ومد خ مدن سدجل ت‬ ‫جامعا أخدرى بم ه دة الرهداض ا لت دا ش دا ناوا دل ولم ت فد ع قات دا ااخوهدة و د اقا ا‬ ‫الحمومدة لى أ أنأت دا أعمال دا الوظوفودة وأب د ل دا الاوا دل عدبر وسدايل الاوا دل ا‪،‬ادوافرة‬ ‫برسب الزمن والفنة وال وع ا‪،‬ساح ث م ا ا وظل ال عار بال وب لتل الزم ر قايم‪،‬دا مدن شدل‬ ‫م دا ا فمدا ب د لد ه ا مدن الدذاشرها لالد ا‪،‬ر لدة شفودل بادذاش نا بف دل الله علو دا ثدخ‬ ‫بف ل بع د ا علدى بعد ا ولعدل ا ودل ا‪،‬عا در دافظ علدى مدا ش دا ندرص علدى المحافظدة‬ ‫علوه خ ‪،‬ا وو ‪،‬ا ووفار وت ه ‪،‬را وهسافو الفر م خ من فز الزم ر واا قار ااوفودار لده‬ ‫ف دو شدالوقو لمحرشدا ا‪،‬رشبدة ا وعلدى ااولا أ هداخ وا اا د قار فادأث هخ بدالغ وفاعدل‬ ‫سوار أشا اب ‪،‬وا أم سلبوا ا والعرف ت ول ‪ :‬قل ل من تصدا ب ؟ أقدول لد مدن أند ‪ !!!.‬وهدو‬ ‫مثل هؤش على تأث اا د قار ت تتدوهن ال خصدوة ا وقد أجرهد بر ‪،‬ثدا ت هدذاا المجدال سدأل‬ ‫فوده عو دة مدن ا‪،‬علمد عدن مصدا ر اشاسداب خ الخدبرا ا فجدار تبدا ل الخدبرا مد الدزم ر ت‬ ‫ال رجدة ااولى قبدل مؤسسدة انعد ا وانشدراف النبدوي وان ارة ا‪ ،‬رسدوة ا وهدو مدا هؤشد قدوة‬ ‫تدأث الدزم ر واا دحاف ت سدلوشوا اافدرا ا فلوخادار ا ودل ا‪،‬عا در وا‪،‬سدا بل الصدا ب‬ ‫ا‪،‬ؤمن الا الوت ا‪،‬خلص المحفز ا‪ ،‬اف ا مر با‪،‬عروف وال داه عدن ا‪ ،‬تدر ا ولدو درص شدل‬ ‫على أ هتو ا به شذال لتا ا مو شذال ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪ .‬ااا‬ ‫‪96‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )24‬إلى مكة المكرمة للدراسة الجامعية‬ ‫بع أ رجد ت ا‪،‬ع د العلمد بم ه دة اللدايف ت العدام الهجدري ‪1398‬هد اتج د‬ ‫أنظارندا ندن الخدر مدن ا‪،‬ر لدة الثانوهدة ندو فدرص الاعلدوخ ا دامع ا‪،‬اا دة ولم هتدن‬ ‫بم ه ة اللايف نذااك مؤسسة ت بل خر ا‪،‬ر لدة الثانوهدة سدوى شلودة ماوسدلة تابد وزارة‬ ‫ا‪،‬عدارف ندذااك وشدا لا بد للدراغب ت الحصدول علدى شد ا ة البتدالورهوس أو اللوسدان ت‬ ‫العلوم اا بوة أ هاج وا لى م ه ة متة ا‪،‬ترمة وث فرع جامعة ا‪،‬لد عبد العزهز شدلر متدة‬ ‫أو الاتجام نو م ه ة ج ة وث ا‪ ،‬ر الريو امعة ا‪،‬لد عبد العزهز ا أو الاتجدام لى م ه دة‬ ‫الرهداض ل لاحداق بجامعدة الرهداض ندذااك والد أ دبح فومدا بعد جامعدة ا‪،‬لد سدعو أو‬ ‫الالاحاق بجامعة انمام محم بن سعو انس موة ا و‪،‬دن هرغدب الالاحداق بالتلودا العسدترهة‬ ‫ا‪،‬اواج ة ت م ه ة الرهاض ا وشان الفرص ا‪،‬اا ة لخر ا‪،‬عاه العلموة أقل من خر د‬ ‫الثانوهددة العامددة وددث لابدد ل ددا نددن خر دد ا‪،‬عاهدد العلموددة مددن الاخاوددار بدد الالاحدداق‬ ‫بالتلوا العسترهة ت م ه ة الرهداض أو الالاحداق بالتلودا اا بودة الاابعدة للجامعدا ت شدل‬ ‫من متة ا‪،‬ترمة وج ة والرهاض وغ ها من ا‪. ،‬‬ ‫و ودث ش د ممدن هرغدب ت موا دلة راسداه ا امعودة وال راسدا العلودا بعد ها ف د‬ ‫وق اخاواري على جامعة ا‪،‬ل عب العزهز شلر متة ا‪،‬ترمة ل رب ا من م ام أسرت ت م ه دة‬ ‫اللايف ولاوافر بع الاخصصا اا بوة ت شلوة ال رهعة وال راسدا انسد موة الد ت بدل‬ ‫خر ا‪،‬عاه العلموة ‪.‬‬ ‫وت ددوف عددام الاخددرج ود دث فاحدد أبددواف ال بد دول ت ا امعددا ت دد م بللد دب‬ ‫الالاحاق با امعدة ت قسدخ الح دارة والد ظخ انسد موة بتلودة ال درهعة وال راسدا انسد موة‬ ‫ون ال بددول ولله الحمدد ا وبدد أ ر لددة الاعلددوخ والدداعلخ ا ددامع مدد مللدد العددام ال راسدد‬ ‫‪ 1399‬هدد ا وشدا هدوفر لللد ف ا‪ ،‬نبد ال ارسد ت ا امعدة سدتن جدامع عدان ا وقد‬ ‫د ف مدن بد اللد ف ا‪ ،‬نبد ا‪،‬خصدص لهدخ السدتن ا دامع ت سدتن عبد الله شمدال –‬ ‫‪97‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وه ب اهة من ث ثة أ وار هاوسل ا ف دار ت د ت د العزهزهدة بدال رف مدن ا امعدة الواقعدة ت‬ ‫نف الحد – و الدف مسدا ا ال درف ت الب اهدة ا‪،‬ب ودة ب ظدام ال د ع برودث تسداوعب بعد‬ ‫ال رف سرهرهن وبع ا تسداوعب ث ثدة أسدرة وقلودل مدن ال درف تسداوعب أربعدة أسدرة أو ًسدة‬ ‫أسرة ا وق شا نصوبي ت ال رف ذا ا‪،‬سا ة ا‪،‬ساوعبة اربعة أسرة ‪.‬‬ ‫وشددا ا‪ ،‬درف علددى السددتن ن دذااك ها دوح للل د ف ا‪ ،‬نب د أ ه داخ وا زم ي دخ ت‬ ‫الستن ماى اتفع الع الذاي تساوعبه ال رفة ا‪،‬رغوبةا وأذشدر أنده شدا لد ث ثدة مدن الدزم ر‬ ‫ر دخ الله مدن مدا مد خ ووفدع اا ودار لى شدل خد اتف دا أ نتدو ت غرفدة وا د ة وبالفعدل‬ ‫تح دع ل دا طلب دا وسدت ا ت سدتن عبد الله شمدال الدذاي هسدت ه عموعدة مدن الدزم ر ت غدرف‬ ‫أخددرى ا وبدد أ ر لددة الاعلددوخ ا ددامع مدد أنظمددة الاسددجول وفددع نظددام السدداعا بدداللرق‬ ‫الا لو هة قبل أ ت و بع رج ا اللرق انلوتنونوة ا فت ا ناسابع على ب ار ا د اول وفدع‬ ‫الخلط ال راسوة اقسام ا وشلوات ا واخاودار المجموعدا و جدز شدرو الاسدجول فو دا ودث‬ ‫الاز دام ال د ه مد اللد ف ا‪،‬سدجل ت ب اهدة شدل فصدل راسد ا وقد ن دلر لى ت دو‬ ‫ا د اول والمجموعدا اشثدر مدن مدرة ب شدراف ا‪ ،‬درف ااشدا يم نغد ق المجموعدا الد‬ ‫اخنناهدا قدب ا نظد ‪،‬را لاشامدال ااعد ا ا‪،‬للدوف تسدجول ا ت شدل عموعدة ا ورغدخ أ هدذام‬ ‫اللره دة ت الاسدجول تعادبر هثدة علدى ا‪،‬سداج هن مدن اللد ف لا أن دا مدا لبث دا أ أت دا‬ ‫أسالوب ا و جرارات ا وشان تساع نا بالفعل على اخاودار ا‪ ،‬دررا واخاودار المجموعدا واخاودار‬ ‫الزمن ا‪ ،‬يخ لظروف ا ورغبات ا‪.‬‬ ‫بع مرور فصل راس ش ا فوه نا داف علدى الحصدول علدى أف دل الد رجا ت ا‪،‬دوا‬ ‫ا‪،‬سجلة رغبة ت الحصول على مع ل تراشمد مرتفد هادوح ل دا الاسدجول بعدبر راسد أشدبر‬ ‫وهتو قاع ة ‪،‬وا دلة الامودز والافدوق ال راسد أ سسد بدأ السدتن مد المجموعدا هعلدل مدن‬ ‫طمو ات ت ا‪ ،‬افسة على ا‪،‬راشز ااولى علدى مسداوى ا امعدة ا فاتف د مد أ د الدزم ر ت‬ ‫الاخصددص مددن ا‪ ،‬ددوم ت متددة ا‪،‬ترمددة لوسددجل معدد طلب‪،‬ددا ج هدد ‪،‬ا ت السددتن بددال رف ذا‬ ‫السرهرهن وبذال تاح ع ل رغب ت الستن بمفر ي ت غرفدة وا د ة ودث ه دوخ الزمودل مد‬ ‫‪98‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫أهلده ا وبالفعدل تح د الرغبدة وسدت ت السدتن ذاتده ولتدن م فدر ‪،‬ا ت غرفدة بالد ور اارضد ا‬ ‫وزا ت ذل العام ت افس ا نن الزم ر على تح وع ناايج أف ل ورف مع لات ا بما ع ل دا‬ ‫رجدة ال درف ا امعودة ا وت هدذام الفدنة ش د قد انا ود ممدا أعا د بأنده هصدلح ا هتدو‬ ‫هوا شعر ه بل ال ر ا وشا الزم ر ع اساماع خ ل صاي ي فزونني على الاسدامرار ت‬ ‫قرض ال عر وهؤش و اما ش لبع م ارا ال عرار ‪.‬‬ ‫نصدحني أ د الدزم ر أ انامد لع دوهة ال دا ي الث دات بمتدة ا‪،‬ترمدة والدذاي لا هبعد‬ ‫م رم عن م ر ا امعة وم ر الستن ا امع شث ‪،‬ا وهدو ه د ت نفد الحد ا وت ن اهدة العدام‬ ‫ا امع اناسب لع وهة ال دا ي الث دات ت الوقد الدذاي شدا هرأسده اا هدب ال داعر بدراهوخ‬ ‫فدو ة رحمده الله تعدالى ا وم حد لد بلاقدة الع دوهة وفداح لد عدال الاسدافا ة مدن متاندا‬ ‫ال دا ي ا‪،‬اواضدعة ندذااك وهد عبدارة عدن قاعدة متابدة وقاعدة أن دلة رهاضدوة ما وعدة ا وقاعدة‬ ‫اجاماعدا ومسدرو مفادوو ا وتدر علدى متابدة ال دا ي شدث ‪،‬ا وتعرفد علدى زمد ر وأ د قار‬ ‫ل ه خ بع ا‪،‬وول اا بوة والث افودة ا وشدا لد موقدف لا أنسدام مد ا‪ ،‬فدور لده بد ذ الله تعدالى‬ ‫ريو ال ا ي ع ما عرض علوه ما اعا و ا بأنه هدوا شدعر هسداحع ال در ا ولعلد ت‬ ‫وقفة أخرى أ ف ذل الل ار ومدا نداج ع ده مدن قدرارا غد مفداهوم ندو الث افدة وانناداج‬ ‫الث ات على وجه العموم ‪.‬‬ ‫ل شان الس ة ا امعوة ااولى ملوئدة بدا‪،‬واقف واا د اث الد أذشدر التدث م دا‬ ‫ولو وقف ع شل م دا اسدجل ذشرهدات فو دا ‪،‬دا شفدان ت ذلد علد ا ولتدني سدأخاار‬ ‫ت وقفدات هدذام مدا شدا فوده رس معلدخ أو تمدة ه ب د ن لد ا ل سدافا ة مدن مثلد ا للجودل‬ ‫ا‪،‬عا در وجودل ا‪،‬سدا بل ا ولعدل أولا ندا ا‪ ،‬دبل علدى الاعلدوخ ا دامع ه بلدو علوده بمحبدة‬ ‫ورغبة وت اف على تح وع أف ل ال اايج ا ولوحم وا الله تعالى على ما أنعخ علو خ به من نعدخ‬ ‫الاعلدوخ المجدان وتلدور ا امعدا وخد مات ا ا‪،‬ا وعدة بمدا هادوح لهدخ الاعلدوخ والداعلخ بجدو ة‬ ‫أف ل وبوسايل وت وا مالورة ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪99‬‬