Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore كتاب وقفات من حياتي قبل أن تمحى من ذاكرتي 11

كتاب وقفات من حياتي قبل أن تمحى من ذاكرتي 11

Published by zahranisaud, 2020-03-30 07:20:48

Description: كتاب وقفات من حياتي قبل أن تمحى من ذاكرتي 11

Search

Read the Text Version

‫وقفات‬ ‫من حياتي‬ ‫قبل أن تمحى من ذاكرتي‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬سعود بن حسين الزهراني‬ ‫دكتوراه الفلسفة في التاريخ ‪،‬موسكو‪2000‬م‬ ‫دكتوراه التربية في المناهج ‪ ،‬الرياض ‪1424‬هـ‬ ‫أستاذ العلاقات الدولية والتبادل الثقافي ‪ ،‬موسكو‪2001‬م‬ ‫‪1436‬هـ ‪2015 -‬م‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وقفات من حياتي‬ ‫قبل أن تمحى من ذاكرتي‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬سعود بن حسين الزهراني‬ ‫دكتوراه الفلسفة في التاريخ ‪،‬موسكو‪2000‬م‬ ‫دكتوراه التربية في المناهج ‪ ،‬الرياض ‪1424‬هـ‬ ‫أستاذ العلاقات الدولية والتبادل الثقافي ‪ ،‬موسكو‪2001‬م‬ ‫‪1436‬هـ ‪2015 -‬م‬ ‫‪1‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر‬ ‫فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية‬ ‫الزهراني ‪ ،‬سعود بن حسين ‪.‬‬ ‫وقفات من حياتي قبل أن تمحى من ذاكرتي‬ ‫‪ 380‬ص ‪ 24 ×17 ،‬سم‬ ‫ردمك ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المقالات العربية أ ‪ .‬العنوان‬ ‫ديوي‬ ‫رقم الإيداع ‪:‬‬ ‫ردمك ‪:‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬ ‫الطبعة الأولى‬ ‫‪1436‬هـ ‪2015 -‬م‬ ‫‪2‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫‪3‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الاستهلال‬ ‫من الهدي الرباني‬ ‫قال الله سبحانه وتعالى ‪:‬‬ ‫\" َوا ْل َع ْص ِر إِ َّن ا ْل ِإ ْن َسا َن َل ِفي ُخ ْس ٍر ‪ ،‬إِ َّلا ا َّل ِذي َن آ َم ُنوا‬ ‫َو َع ِم ُلوووا ال َّ ووا ِل َحا ِت ‪َ ،‬و َت َوا َصوو ْوا ِبووا ْل َح ِ َت َو َت َوا َصوو ْوا‬ ‫ِبال َّبْ ِر \"‬ ‫سورة العصر‬ ‫‪‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫المقدمة‬ ‫الحمدد لله أولا وأخدد ‪،‬ا ا وال ددتر لدده تعددالى شمددا ه ب دد ال ددتر لدده ا والصدد ة‬ ‫والس م على نبي اله ى والرحمةا أشرف عبدا الله ا وأشملد خ خقل دا ا خدان اانبودار وا‪،‬رسدل ا‬ ‫محم بن عب الله امعلخ اامدة وقد وت اا وعلدى لده و دحبه أ عد ا ومدن تدبع خ ب سدا لى‬ ‫هوم ال هن ‪ .‬وبع ‪:‬‬ ‫ف تمثل اله ف الدريو لهدذاا التاداف ت ت د هخ عموعدة ما وعدة مدن الوقفدا الد‬ ‫لا هزال ا‪،‬ؤلف هذاشرها شاب ا ون رها ت موقعه علدى انننند ب دتل ماسلسدل ت زاوهدة‬ ‫ا‪ ،‬ددالا ماا دداولا فو ددا بعدد أهددخ مواقفدده الحواتوددة ا‪،‬ا ددم ة بعدد ال دداها الث افوددة‬ ‫والاجاماعوة والنبوهة ال تأثر ب ا ت سد وا عمدرم م دذا اللفولدة ا وهد ت عملد ا تد ور ت‬ ‫فلد ال صدة الاارةودة الواقعودة ا‪،‬ا دم ة بعد الاوجو دا والاوعودة الث افودة والنبوهدة‬ ‫وت هخ بع ا‪ ،‬ن ا وا‪،‬ريوا العلموة والنبوهة للمؤلف ول ال اها ا‪،‬ا اولة‪.‬‬ ‫وهأمل ا‪،‬ؤلف أ هتو ت محادوى هدذاا التاداف ال فد والفايد ة للد ف العلدخ وا‪ ،‬دام‬ ‫بفدن ا‪ ،‬دالا الث افودة ملل ًدا وب داها الث افدة والاداره والمجامد والنبودة ا وهلدام العدذار‬ ‫اي خلأ ور عن غ قصد ت محاوهاتده مؤشد ‪،‬ا أ انجا دا الدذاي سدبع عد ا محادوام شدا‬ ‫ب وة الصواف ون ل الخبرا وتبلوغ العلخ لى ا‪ ،‬افع به ا وهرجو أ هاخ الاوا ل م ا‪ ،‬دام‬ ‫لالوهر محاوى التااف وتس ه م ا م ‪.‬‬ ‫والله ا‪،‬وفع ا وعلوه الاتتال ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الصفحة‬ ‫فهرس المحتويات‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‪،‬وضوع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الاسا ل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ا‪ ،‬مة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ف رس المحاوها‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الوقفة (‪ :)1‬ت قره ما قبل ا‪ ،‬رسة الابا ايوة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الوقفة (‪ : )2‬العروس مر فة على ا مل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الوقفة (‪ :)3‬أول هوم راس‬ ‫‪9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الوقفة (‪ :)4‬ا‪،‬سام الص ناجح وترتوبه ااول‬ ‫‪10‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الوقفة (‪ : )5‬ت سوق الربوع اول مرة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الوقفة (‪ :)6‬أهال ال رهة طفايوو مالوعون‬ ‫‪12‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الوقفة (‪ : )7‬ا‪،‬رشز الثان وا ايزة قلخ بارشر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الوقفة (‪ :)8‬مؤلفو وم ظمو ومخرجو‬ ‫‪14‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الوقفة (‪ :)9‬ر لة لى غ هر شر م والحفاة لاحلوخ ااسلورة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الوقفة (‪ :)10‬بايعو على جانبي اللرهع‬ ‫‪16‬‬ ‫‪63‬‬ ‫الوقفة (‪ : )11‬ب سو ما نجمة وسو ما عتاظ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الوقفة (‪ : )12‬راجو ت الرشبا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الوقفة (‪ : )13‬ماج ول على ر وف الحراج‬ ‫‪19‬‬ ‫‪74‬‬ ‫الوقفة (‪ : )14‬فر ة العمل ااولى ت موسخ الحج‬ ‫‪20‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الوقفة (‪ : )15‬عازف العو على م صة الا افال ه اناباه‬ ‫‪21‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الوقفة (‪ : )16‬شبل من أشبال عتاظ‬ ‫‪22‬‬ ‫الوقفة (‪ : )17‬معلخ محو أموة تح الس رة‬ ‫الوقفة (‪ : )18‬عمال ومساع و ف وو‬ ‫الوقفة (‪ : )19‬قصو ت ال زلوة للاسلوف‬ ‫‪6‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الصفحة‬ ‫ا‪،‬وضوع‬ ‫م‬ ‫‪83‬‬ ‫الوقفة (‪ : )20‬م اولو ني الامور ت ال رهف‬ ‫‪23‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الوقفة (‪ : )21‬غلار ال ر واارهل هلا لا ق اة السو ا‬ ‫‪24‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الوقفة (‪ : )22‬موع معبرة ت سوق السب‬ ‫‪26‬‬ ‫‪97‬‬ ‫الوقفة (‪ : )23‬تون ت شأس العالم شا تحرم ا الاخابار ال اي‬ ‫‪27‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪103‬‬ ‫الوقفة (‪ : )24‬لى متة ا‪،‬ترمة لل راسة ا امعوة‬ ‫‪29‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الوقفة (‪ : )25‬ب الرهاضة و اعة الابلوغ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الوقفة (‪ : )26‬هوان ب ه ي ريو ال ا ي الث ات‬ ‫‪32‬‬ ‫‪116‬‬ ‫الوقفة (‪ : )27‬ال اي بمار زمزم اضلرا‪،‬را‬ ‫‪33‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪123‬‬ ‫الوقفة (‪ : )28‬ق اص ا‪،‬سعى ه ال ج ه‪،‬ا أمام أعو ا‬ ‫‪35‬‬ ‫‪126‬‬ ‫الوقفة (‪ : )29‬ه هة أخ رفو ت السوا ة والسفر‬ ‫‪36‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪132‬‬ ‫الوقفة (‪ : )30‬غوا و ت البحر ااحمر‬ ‫‪38‬‬ ‫‪136‬‬ ‫الوقفة (‪ : )31‬ر لة جامعوةعلموة لى الحجر وا‪ ،‬اين‬ ‫‪39‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪142‬‬ ‫الوقفة (‪ : )32‬رع الاموز م مرتبة ال رف‬ ‫‪41‬‬ ‫‪145‬‬ ‫الوقفة (‪ : )33‬معلخ اجاماعوا بالثانوهة المح ثة بج ة‬ ‫‪42‬‬ ‫الوقفة (‪ : )34‬ر ل ااولى لى مصر العربوة‬ ‫الوقفة (‪ : )35‬ت ال فص الذاهبي‬ ‫الوقفة (‪ : )36‬رام ه ف علو ا الب جة والسرور‬ ‫الوقفة (‪ : )37‬ريوس‪،‬ا ل سخ العلوم ان ارهة والاجاماعوة‬ ‫الوقفة (‪ : )38‬بوا ر تجرب الاجارهة ت ج ة‬ ‫الوقفة (‪ : )39‬ا‪،‬اجسا با هر ممااز م مرتبة ال رف‬ ‫‪7‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الصفحة‬ ‫ا‪،‬وضوع‬ ‫م‬ ‫‪148‬‬ ‫الوقفة (‪ : )40‬ع و عل ارة م اخب ل ا ي الربو‬ ‫‪43‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪155‬‬ ‫الوقفة (‪ : )41‬م رفًا على فحة ا‪ ،‬ه ة النبوهة‬ ‫‪45‬‬ ‫‪157‬‬ ‫الوقفة (‪ : )42‬م روع سوا ت ذهبا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪163‬‬ ‫الوقفة (‪ : )43‬عم ة الب اهة رقخ ‪ 11‬ت المجموعة ‪12‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪167‬‬ ‫الوقفة (‪ : )44‬م ه ‪،‬را مؤسس‪،‬ا لثانوهة الخ ق بج ة‬ ‫‪49‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪173‬‬ ‫الوقفة (‪ : )45‬ج ي مالوع ت ا وش الا اواط السعو ي‬ ‫‪51‬‬ ‫‪176‬‬ ‫الوقفة (‪ : )46‬م ه ‪،‬را لثانوهة فلسل بج ة‬ ‫‪52‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪183‬‬ ‫الوقفة (‪ : )47‬جايزة ا‪،‬علخ ا‪،‬ثال على مساوى الوطن العزهز‬ ‫‪54‬‬ ‫‪186‬‬ ‫الوقفة (‪ : )48‬م هر‪،‬ا لثانوهة رضوى اللولوة ضافة لى عمل‬ ‫‪55‬‬ ‫‪190‬‬ ‫الوقفة (‪ : )49‬ا‪،‬ؤلفا ااولى ت ر لة الاألوف‬ ‫‪56‬‬ ‫‪194‬‬ ‫الوقفة (‪ : )50‬ال بول ت برنامج ال شاورام بجامعة انمام‬ ‫‪57‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪203‬‬ ‫الوقفة (‪ : )51‬موف ‪،‬ا ن ارة ااشا يموة السعو هة ت موستو‬ ‫‪59‬‬ ‫‪207‬‬ ‫الوقفة (‪ : )52‬جولات لاشا اف موستو‬ ‫‪60‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪215‬‬ ‫الوقفة (‪ : )53‬ال بول ت برنامج ال شاورام بأشا يموة روسوا للعلوم‬ ‫‪62‬‬ ‫‪219‬‬ ‫الوقفة (‪ : )54‬ترشوا محلة السوا ة ااسرهة ا‪،‬اتررة‬ ‫‪63‬‬ ‫‪224‬‬ ‫الوقفة (‪ : )55‬لى أوزباشساا للإشراف على الاخابارا‬ ‫‪64‬‬ ‫‪227‬‬ ‫الوقفة (‪ : )56‬لى مصر العربوة للسوا ة م ااسرة‬ ‫‪65‬‬ ‫الوقفة (‪ : )57‬لى سورها للسوا ة م ااسرة‬ ‫الوقفة (‪ : )58‬م هرا عام‪،‬ا للأشا يموة السعو هة ت موستو‬ ‫الوقفة (‪ : )59‬ن اطا ث افوة وأوسمة ماع ة ت روسوا‬ ‫الوقفة (‪ : )60‬م اق ة شاورام الفلسفة ت الااره‬ ‫الوقفة (‪ : )61‬العو ة من موستو لى الوطن العزهز‬ ‫الوقفة (‪ :)62‬مسا ار‪،‬ا لوشول الوزارة للاعلوخ‬ ‫‪8‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الصفحة‬ ‫ا‪،‬وضوع‬ ‫م‬ ‫‪231‬‬ ‫الوقفة (‪ : )63‬قرار انقامة ت م ه ة الرهاض‬ ‫‪66‬‬ ‫‪235‬‬ ‫الوقفة (‪ : )64‬الافرغ لاساتمال راسة ال شاورام ت النبوة‬ ‫‪67‬‬ ‫‪238‬‬ ‫الوقفة (‪ : )65‬م اق ة ال شاورام ت النبوة‬ ‫‪68‬‬ ‫‪243‬‬ ‫الوقفة (‪ : )66‬مسا ا‪،‬را تربوه‪،‬ا ت وزارة النبوة والاعلوخ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪247‬‬ ‫الوقفة (‪ : )67‬م هر‪،‬ا عام‪،‬ا لالوهر ا‪ ،‬اهج الاعلوموة‬ ‫‪70‬‬ ‫‪251‬‬ ‫الوقفة (‪ : )68‬لى مس ط ممث لوزارة النبوة والاعلوخ ت ورشة عمل‬ ‫‪71‬‬ ‫‪255‬‬ ‫الوقفة (‪ : )69‬لى الوابا ريوس‪،‬ا لوف وزارة النبوة والاعلوخ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪259‬‬ ‫الوقفة (‪ : )70‬لى تون الخ رار ممث للمملتة ت مؤتمر أقلوم‬ ‫‪73‬‬ ‫‪264‬‬ ‫الوقفة (‪ : )71‬لى التوه ممث للمملتة ت ورشة عمل‬ ‫‪74‬‬ ‫‪268‬‬ ‫الوقفة (‪ : )72‬لى سورها ممث للمملتة ت مؤتمر ول‬ ‫‪75‬‬ ‫‪272‬‬ ‫الوقفة (‪ : )73‬لى السو ا ممث للمملتة ت مؤتمر ول‬ ‫‪76‬‬ ‫‪276‬‬ ‫الوقفة (‪ : )74‬ط ق موقع انلوتنون على انننن‬ ‫‪77‬‬ ‫‪280‬‬ ‫الوقفة (‪ : )75‬م هر‪،‬ا للنبوة والاعلوخ للب بمحافظة الخرج‬ ‫‪78‬‬ ‫‪285‬‬ ‫الوقفة (‪ : )76‬ملا وا الخرج النبوهة ثرار خبري‬ ‫‪79‬‬ ‫‪289‬‬ ‫الوقفة (‪ : )77‬مراشز اا وار ت الخرج ااولى على مساوى الوطن‬ ‫‪80‬‬ ‫‪293‬‬ ‫الوقفة (‪ : )78‬لى مالوزها ت سوا ة أسرهة اول مرة‬ ‫‪81‬‬ ‫‪297‬‬ ‫الوقفة (‪ : )79‬لى هلالوا وأسبانوا لزهارة ا‪ ،‬ارس السعو هة ت الخارج‬ ‫‪82‬‬ ‫‪301‬‬ ‫الوقفة (‪ : )80‬م ارشا محلوة و ولوة ت مؤتمرا ون وا ول ارا‬ ‫‪83‬‬ ‫‪306‬‬ ‫الوقفة (‪ : )81‬الفوز بجايزة انب اع ان اري من توا ل زهرا‬ ‫‪84‬‬ ‫‪310‬‬ ‫الوقفة (‪ : )82‬الفوز بجايزة متاب النبوة للبحوث وال راسا‬ ‫‪85‬‬ ‫‪314‬‬ ‫الوقفة (‪ : )83‬لى سلل ة عما للم ارشة ت ملا ى ا‪،‬وهبة وانب اع‬ ‫‪86‬‬ ‫‪318‬‬ ‫الوقفة (‪ : )84‬ر سوا وة لى بع ول ج وف شرق سوا‬ ‫‪87‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الصفحة‬ ‫ا‪،‬وضوع‬ ‫م‬ ‫‪322‬‬ ‫الوقفة (‪ : )85‬م ه ‪،‬را عام‪،‬ا للاعلوخ للب بم ل ة ا‪ ،‬ه ة ا‪ ،‬ورة‬ ‫‪88‬‬ ‫‪327‬‬ ‫الوقفة (‪ : )86‬محافظة الخرج تترمني لانا ال عمل لى ا‪ ،‬ه ة ا‪ ،‬ورة‬ ‫‪89‬‬ ‫‪330‬‬ ‫الوقفة (‪ : )87‬م ه ‪،‬را عا ‪،‬ما للاعلوخ بم ل ة ا‪ ،‬ه ة ا‪ ،‬ورة للب والب ا‬ ‫‪90‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪337‬‬ ‫الوقفة (‪ : )88‬مسا ار تربوي غ مافرغ ت م روع تلوهر‬ ‫‪92‬‬ ‫‪341‬‬ ‫الوقفة (‪ : )89‬لى نووزهل ا ت ر لة عمل وت رهب‬ ‫‪93‬‬ ‫‪345‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪348‬‬ ‫الوقفة (‪ : )90‬ن اطا ما وعة ت م ل ة ا‪ ،‬ه ة ا‪ ،‬ورة‬ ‫‪95‬‬ ‫‪351‬‬ ‫الوقفة (‪ : )91‬الفوز بوسام راي ا و ة النبوهة‬ ‫‪96‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪97‬‬ ‫الوقفة (‪ : )92‬لى ش ا ‪،‬راف ة اب ا‪،‬باعثة لل راسا العلوا‬ ‫‪358‬‬ ‫الوقفة (‪ : )93‬لى برهلانوا ت ورة ت رهبوة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪362‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪365‬‬ ‫الوقفة (‪ : )94‬على م صة توقو التاب ت معرض الرهاض ال ول‬ ‫‪100‬‬ ‫‪368‬‬ ‫للتااف‬ ‫‪101‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪374‬‬ ‫الوقفة (‪ : )95‬قرار الاحرر والانل ق ت فاق الحرهة‬ ‫‪103‬‬ ‫‪377‬‬ ‫الوقفة (‪ : )96‬لى فوا ام وبع ول العالم ت ر سوا وة‬ ‫‪104‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪105‬‬ ‫الوقفة (‪ : )97‬موقع ا‪،‬لور ووسايل توا ل م المجام‬ ‫الوقفة (‪ : )98‬عموعة مؤلفات ت عالا العلوم والث افة واا ف‬ ‫الوقفة (‪ : )99‬ع ما ف بوانا بع وقفات‬ ‫الوقفة (‪ : )100‬م وقفات قبل الخاتمة‬ ‫الخاتمة‬ ‫مخاصر الس الذااتوة للمؤلف‬ ‫‪‬‬ ‫‪10‬‬

2015 1436 11

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ :)1‬في قريتي ما قبل المدرسة الابتدائية‬ ‫ع ولله الحم ت أسدرة موسدورة الحدال ب رهدة الحتمدا ت م ل دة البا دة مدن أرض‬ ‫الحجاز م ذا ملل العام الهجري ‪1381‬هد ع د ما شدا أغلدب سدتا قدرى مدا هللدع علو دا ا‬ ‫محافظة ال رى بم ل دة البا دة ت وضد جامداع واقاصدا ي ماواضد جد ‪،‬ا بد و تدوافر أ ندى‬ ‫وسايل الح دارة ا‪،‬عا درة ا وشدا السدتا ه دا لو ت الزراعدة والرعد واسداثمار مدا توسدر لهدخ‬ ‫من الله تبارك وتعالى من أراض جبلودة تسد ى غالبوا دا بمودام ااملدار اوش د قد تربود شمدا‬ ‫تربدى جولد علدى عدا ا عامع دا ال دروي البسدوط ت ترشوبده الاجامداع وااسدري وال الدب‬ ‫على تتوه ه النابط ب أفدرا ااسدرة والمجامد ا فمدا أ هبلدغ الصدبي م دا السدع ادى هلاحدع‬ ‫بب ودة أفدرا ااسدرة ت الخ مدة الاجاماعودة ا‪،‬اا دة وفدع مسداوى ااسدرة ا‪،‬عو د ف مدا مراف ًدا‬ ‫ومعاون‪،‬ددا افددرا ااسددرة ت رعدد ااغ ددام أو مراف ًددا ت الع اهددة بددا‪،‬اوافر مددن ااراضدد الزراعوددة‬ ‫(العثري) م ا وهو ا‪،‬س بموام ااملار والذاي هاللب مدن أ دحاب ا تسدوها ا وتسدوهة مسداهل‬ ‫ااملار لو ا وت ظوف دا و رث دا وحماها دا مدن اللودور و فدا الزراعدة أو مدن ااراضد الزراعودة‬ ‫(ا‪،‬سد وي) وهدو ا‪،‬سد مدن ا بدار بواسدلة ( السدوان ) وهد ااب دار الد تسداخرج بواسدلا ا‬ ‫ا‪،‬ودام مدن ا بدار ا‪،‬ادوافرة دول ااراضد الزراعودة وغالبودة ا بدار م دنشة بد عموعدة مدن‬ ‫ا‪،‬زارع ت اسخ مواه ا بالا اوف ب ال رشار وفع ج اول زم وة معلومة تح وفدع مسدا ا‬ ‫ااراض الزراعوة ال رهبة من تل البئدر ا وقلودل مدن ااسدر الد لا تملد الدث ا ا‪،‬سداخ مة‬ ‫لب ا‪،‬وام من ا بار وق شان أسرت من ب تل ااسر ال تعامد علدى (ا‪،‬زارعدة مد أهدل‬ ‫السدوان ) أي الا داه بدبع المحصدول الزراعد ا‪،‬ادوافر أو ع د الحصدا مد مد ك الدث ا‬ ‫العاملدة ت الحدرث وت جلدب ا‪،‬ودام مدن ا بدار أو بانسدائجار الودوم للحدرث والد رس والسد اهة‬ ‫م ابل ال ا‪،‬ال ‪.‬‬ ‫من ا‪،‬اعز الد اشدناها والد ي ل نافداع ب دا‬ ‫وق عمل ت ري برعاهة قلو‬ ‫وتعوه نا ا‪،‬را على ما اعاا علوه ار ال رهة مدن ااسدر الد شاند تمالد أغ ا ‪،‬مدا ا شمدا‬ ‫‪12‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫أنني دحب التبدار مدن أسدرت ت ت ظودف ا‪،‬دزارع وتسدوها ا و رث دا وت وئا دا للزراعدة ‪،‬دوسم‬ ‫زراعو ت شل عام وفًا وخرهفًا ا ومما تحافظ به ذاشرت أه ‪،‬ا ا‪،‬سداع ة ت جلدب ا‪،‬ودام مدن‬ ‫ا بددار ل سدداخ ام ت ا‪ ،‬ددازل وجلددب اا لدداف مددن ا بددال وااو هددة غدد المحموددة ت قددره‬ ‫لاسداخ ام ا ت ا‪ ،‬دازل لللدب والا فئدة ا وسداع ت الع اهدة با‪،‬زروعدا وت صدا ها ون لد ا‬ ‫لى البودا ر وتجفوف دا وت وئا دا للد رس لاسداخراج الحبدوف ا شمدا سداع ت تلبودة ماللبدا‬ ‫أسددرت ب ددار ااعدد ف للحووانددا ا‪،‬اددوافرة مع ددا نددذااك لل ددل أو الاسدداح ف شددالحم‬ ‫وااب ار‪.‬‬ ‫وشاندد أمدد رحم ددا الله تعددالى وأخددوت التبددار هددخ م رسدد ااولى فاعلمدد مدد خ‬ ‫التث من ا‪ ،‬ارا ال اعاا جول على تعلم ا من ااسرة والمجام وشا الحلخ الذاي نعو ده‬ ‫وجول أ نلاحع با‪ ،‬رسة ال تبع عن م ازل ا ت نف ال رهة ما هزه عن الف مدن ت رهب‪،‬داا‬ ‫ون داه شدل دباو أخوان دا الدذاشور هسدر و لو دا ملدو دايب خ مدن ال مداض وه دعو‬ ‫فو ا شاب خ وأ وات خ ا‪ ،‬رسوة ا‪،‬اواضعة ا بو مدا ندن اا د ر سد ‪،‬ا ن للدع ت مراف دة اام دا‬ ‫أو ااخوا لى ا‪،‬زارع وا بال أو ت رع د ار ال د خ ا‪،‬ادوافرة أو ا‪،‬داعز ا شاند ذشرهدا تلد‬ ‫ا‪،‬ر لدة لى ع د قرهدب تمدلأ ذاشرتد ولا أزال أ دن لى مثدل تلد ااهدام الد ش دا نسا د ر‬ ‫فو دا بدالفوانو وا‪ ،‬داعل ون دام مبتد ‪،‬را ونسداو ظ مبتد ‪،‬را ونلد و بعد الوقد بجدوار م ازل دا ت‬ ‫أع وال ه ا ورعاهة عامع ا ال روي ا‪،‬نابط وا‪،‬اتافل وا‪،‬اعاو ت السرار وال رار ‪.‬‬ ‫وشدا امد رحم دا الله تعدالى ت تلد ااهدام سدرف مدن الد جاج الدذاي ش د أفدرو‬ ‫بالع اهدة بده وخا دة مدا وسدخ لد مدن أفراخ دا ا وا أبد شدا هعمدل ت قرهدة بعود ة عدن قدره‬ ‫هأت لو ا ت العللة ااسبوعوة لاف أ وال ا ف أم رحم دا الله تعدالى هد مدن تدولى تدربو‬ ‫و خوت وشان ومعا رات ا من ال سار ربا بوو وراعوا أسدر مامت دا رهصدا علدى نمدار‬ ‫ااسدرة و د ا هعملدن بدد خ ص مافدا وهت دا جدل ه دوم ن ه دو ه ت العمددل بد ا‪ ،‬ددازل‬ ‫وا‪،‬زارع وا بال للع اهة بااسرة وبا‪،‬زارع وباانعام والحووانا ا‪،‬اوافرة للأسر نذااك ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ن ا طفولة بعود ة عدن الدنف لت دا قرهبدة جد ‪،‬ا مدن عد ا التفدارا الصدابرة وا‪،‬ثدابرة‬ ‫وا‪،‬امت ة من م ارا الحواة ال زمة للعوش ت بوئة ال رى ا وق أثدر تلد الح بدة الزم ودة ت‬ ‫تتوهن شخصو فوما بع وم حاني ب ذ الله تعالى م ارا الصبر والاحمل ‪.‬‬ ‫ومن الوقفا ال سجلا ا ت ذاشرتد بردبر الاسدا امة ولا تدزال باقودة مدن ذشرهدا‬ ‫تلد ا‪،‬ر لدة شد ف ا ال د ه للم دارشة الاجاماعودة والاعداو م د أهدل ال رهدة ت الخ م دة‬ ‫الاجاماعوة بااعراس واافراو وانسعاف وانن اذ وت الب ار والاعم وت الحصا والد رس وت‬ ‫توزه الص قا والهبا ونوها من أعمال الخ وما شاب ا من وقفا شاند تعدو فو دا دب‬ ‫الخ والاعاو على البر والا وى مما قل توافرم ت عصرنا الحاضر للأسف ال ه بد أولا ندا‬ ‫ناوجدة تلدور الحوداة وا‪ ،‬ومدا الح دارهة وت د أسدالوب النبودة ا ولعلد أ عدو ت هدذام الوقفدة‬ ‫ا‪،‬للة على تل اا اث الاارةوة ت طفدول البرهئدة لى الاهامدام با دئة الصد ار علدى مدا‬ ‫هد فع خ ت ب ودة ودات خ ف حداول قد ر ا‪،‬سدالاع شدراش خ ت أ د اث ا و وات دا شمسداهم‬ ‫فداعل فد ذلد سوسد خ بد ذ الله تعدالى ت نمدوهخ السدلوخ وب دار شخصدوات خ الب دار ا‪،‬دأمول‬ ‫وع م ترش خ و ماابعة ورقابدة لى وسدايل الاوا دل واللد و والدنف الد قد تف د هخ ا‪ ،‬داعر‬ ‫الاجاماعوة ال تربود وجولد علو دا وشاند ثروت دا ت تلد ا‪،‬ر لدة مدن العمدر وب ود مع دا‬ ‫مؤثرة ت باق وات ا ا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪14‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )2‬العروس مردفة على الجمل‬ ‫ت ددباي مدداب العددام الهجددري ‪ 1386- 1385‬ع دد ما ش دد بدد سددن الرابعددة‬ ‫والخامسددة ش دد أنددا وجولدد نعددرف شددل أهددال ال رهددة أسددفل ا وأع هددا ذشددورهخ و ندداث خ‬ ‫بالافا ول ال قو ة ا وث شن ال سوة لا هسداخف مدن الصدبوا أمثال دا ندذااك اسداخفارهن‬ ‫من التبار ا وأشا أجدزم بأن دا ش دا نمودز ا‪،‬درر مد خ ذشد ‪،‬را أو أنثدى شدب ‪،‬ا أو د ‪،‬ثا د ‪،‬ا مدن‬ ‫خدد ل سمددات خ ال خصددوة أو أ ددوات خ أو مددن أسددالوب م ددو خ وقدد نصددل لى تمووددزهخ مددن‬ ‫ظ لهخ ا وش ا نسرو ونروو م ا مود لى الح دول أو ا بدال للزراعدة أو السد اهة أو الرعد أو‬ ‫الا الداف ومدا ش دا ناحدرج مدن مصدا با خ ومدا شدانوا هاحرجدو مدن مصدا با ا ونعمدل ت‬ ‫التث من ااوقا اعة أو عموعا وخا ة ت مواسخ الحصدا والد رس ا ولدذال مدا شدا‬ ‫ال باف لوحاار ت اخاوار عروس ا‪،‬سا بل ا ود ب دا ال رهدة معروفدا للجمود بافا دول‬ ‫وات ن ا ولم تتن ااسر ت اجة لى خاطبا أو من ه دوم م دام ن للاعرهدف بدالعراي ا فتدل‬ ‫أسرة تعرف ب ا أهل ال رهة وبع ال رى المجاورة أه ‪،‬ا مما هسد ل علدى ااسدر اخاودار العدروس‬ ‫ا‪ ،‬اسبة اولا هخ‪.‬‬ ‫ومن عا ا الزواج ت تل الح بدة أ تج دز العدروس بج ازهدا التامدل وت دل لى م در‬ ‫عرهسد ا بواسدلة سدوارا الفدور ( اابلتداض ) وهد السداي ة ت ذلد الوقد وتسداخ م السدوارة‬ ‫ف ط ذا شا بو العره هباع عن بو العروس بما لا هسمح با‪،‬س على ااق ام ‪.‬‬ ‫والحد ث الدذاي سدجلاه ذاشرتد لالد الح بدة العدروس الد أعد لهدا ا مدل لا دل‬ ‫مر فدة علوده مد أبو دا مدن بود أهلد ا لى بود عرهسد ا ا وهدو الحد ث الفرهد ت قدره ولد‬ ‫وث لا هباع بو العدروس عدن بود العدره أشثدر مدن ًسد مد ‪،‬نا ت ره ‪،‬بدا ومد ذلد أ در‬ ‫أهل العروس أ تتدو م اسدبة عدرس اب دا خ د ‪،‬ثا تارةودا باسداخ ام ا مدل ت ن دل العدروس ا‬ ‫وش ا نن الصبوة الص ار ن اه هذاا الح ث بافا وله وق ش ن وجول لى رجة أن ا ش دا‬ ‫ناداب مسد ة ا مدل وال سدوة مدن خلفده بالد فوف ه د قصداي ت مد و العدروس والعدره‬ ‫‪15‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وهزغدر و دو الحفدل بدروو الفدرو والسدعا ة ا ومدا هد لا لحظدا ادى اسداوى ا مدل لى‬ ‫م در مرب ده بجدوار بود العدره المجداور لبود العدروس وزفد العدروس بعد نزولهدا مدن علدى‬ ‫ا مل لى بو عرهس ا وث أطل ااع ة ال ارهة اساب ا‪،‬را بالعرس وو ول العروس‪.‬‬ ‫تل ااهام ال ع د اها شاند ولا تدزال لد ت ذاشدرة التدث هن مدن جولد ودث‬ ‫البساطة والاتافل هعخ أهال ال رهة ا وشا الفرو با‪ ،‬ارشة فالعره مخ وم من أهدل قرهاده‬ ‫و ‪،‬عدا فادأت لوده ا‪،‬سداهما با‪،‬فدارض وااتارهد والفدوانو وال د ور والصدحو والل دو‬ ‫وشدل مدا ااجده العدره لا د هخ مأ بدة العدرس اهدال قرهاده وال دووف ا‪ ،‬دئ وت د م لده‬ ‫الهد اها العو ودة والرفد ال هدة وتسد خ ع ولاده مدن أب دار عموماده بم داطرته تتدالوف ولايدخ‬ ‫العرس ت الووم الاال وشدا أهدل ال رهدة مد خ مدن ه دوم بالدذابح والاج ودز واللدب والا د هخ‬ ‫وهسدد خ ا مودد تتدداف وتبرعددا و م ابددل وه ددط الصددبوة مددن أمثددال ت خ مددة ا‪،‬دد عوهن‬ ‫وال دووف با د هخ ال دوة وال داي والسد اهة وت د هخ الع دار والا ظودف ورفد السدفر بعد فدراغ‬ ‫ا‪،‬عزوم من ماي ت خ ا وش ا ناسابع ت الخ مة با دجو التبدار الدذاهن تعدو وا قدب علدى مثدل‬ ‫هذام السلوشوا ا ماعوة لخ مة ا ماعة‪.‬‬ ‫مدا أروع دا مدن أهدام ربد فو دا ندن ا ودل ال اشدق اف الا دنام والا د هر وانهثدار‬ ‫والترم والاعاو والاتافل وغ ها من ال مايل انس موة العظومة ا لذال لم هتن العرسدا ت‬ ‫اجة لى قصور أو قاعا أفراو مما هو ساي ت هدذام ااهدام فداامر هسد ت ذلد الدزمن ودث‬ ‫ت صددب الخوددام ا‪،‬سدداعارة مددن أهددال ال رهددة لى جددوار بودد العددره ت دد ى قلدد ااراضدد‬ ‫الزراعوددة الدد تاسدد للجماعددة وتفددرض با‪،‬فددارض ا‪،‬سدداعارة مددن أهددال ال رهددة أه ‪،‬ددا وت ددار‬ ‫بدالفوانو وااتارهد ا‪،‬سداعارة أه ‪،‬دا مدن أهدال ال رهدة ا وتسد اامدور بالاعداو بد ااهدال‬ ‫و تتالوف ضافوة على العره وأهله ا وتفرض ا‪ ،‬ازل لل سار ف اساوعب بود أهدل العدره‬ ‫و لا هساعار بو جارم من أقاربه أو مدن ا ماعدة ولم هتدن ت ذلد درج ولا بدأس وشدا ال داس‬ ‫هاساب و ت ت هخ الخ ما محبة ورضا وتعاو ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ل د ف د نا ت جول دا ا‪،‬عا در شدث ‪،‬ا مدن تلد ال دوخ انسد موة ال بولدة و شدا‬ ‫الخ لا هزال موجو ‪،‬ا ت أمة محم لى أ ت وم الساعة ا لا أ ما تربود وجولد علوده ‪،‬خالدف‬ ‫عما هو قايخ الووم ا ل ف نا الووم التث من تل ال وخ بسبب ت العا ا وغلبدة الح دارة‬ ‫ا‪،‬عا رة على الح دارة ال روهدة ال يمدة ا ونتدا الودوم لا نعدرف التدث هن مدن الصدبوة وال دباف‬ ‫من أهال قرها ا ال شا أهلد ا شلد خ هاعدارفو ف د عدن ال سدوة والصدباها اللدوات هجدر‬ ‫مد م ومدا الح دارة ا‪،‬عا درة عدا ا ال رهدة ا فدالتث و الودوم مدن أهدال قدره وشدث مدن‬ ‫قدرى الحجداز ا‪،‬ماثلدة لهدا هعو دو ت ا‪،‬د ولا هتدا و هلا دو لا ت ا‪ ،‬اسدبا الاجاماعودة ت‬ ‫الصوف أو ت ا‪ ،‬ال هست ون ا وف ًا للأعراف والعا ا الساي ة الووم ا ونسأل وجولد شدث ‪،‬ا‬ ‫ت ا‪ ،‬اسدبا عدن أسمدار الصدبوا وال دباف لعد م معدرفا خ ا ولعدل ا ودل ا هد ه دط فومدا‬ ‫هعو لهخ بع تل ال مايل ال ان ثر م الدزمن وت د م ومدا الحوداة والح دارة فالدذاي‬ ‫عاض جول ه ر ما ش ا فوه من الخ وال عوخ والاعاو والاتافل الاجاماع ا‪،‬رب وق هتدو‬ ‫الحدل ت ت دوط بدرامج عودا الا مودة الاجاماعودة ت ال درى لاعدوض ااجودال ا‪،‬عا درة مدا‬ ‫ف وم ناوجة الح ارة وت م وما الحواة اا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪17‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ :)3‬أول يوم دراسي‬ ‫ت مللد العدام ال راسد ‪1386‬هدد ا دلحبني والد ي العزهدز معده وأندا أرتد ي ثدوب‬ ‫ا هد و دذااي ا هد ة وه دان الحمداس شمدا ت دان السدعا ة ا ا دلحبني والد ي لى‬ ‫م رسة الحتما الابا ايوة وه العالم ا ه الذاي ش أ لدخ بده وأتم دام وخا دة بعد عد‬ ‫مدن السد وا الد ش د أشداه فو دا أخدوي التدب هن ت شدل دباو وهمدا ها وئدا وهسداع ا‬ ‫بعد وجبدة فلدار خفوفدة تعد ها لهمدا أمد ال الودة غفدر الله لهدا وأسدت ا فسدوح ج اتده وهرتبدا‬ ‫شمدا هرتدب أقدران خ شادب خ و فداترهخ وأ وات دخ ا‪ ،‬رسدوة البسدولة ت ايدب بدل قدل ت شدبه‬ ‫ايب قماشوة اط وتص غالبوا ا من قبل اام ا لت ا اوهدا جود ة هاعل دا اللد ف‬ ‫نذااك على أشااف خ مس ل حمل ا الث ول على جوانب خ وأ وان‪،‬ا على ظ ورهخ ا وسار والد ي‬ ‫وأنا أس معه ت اللرهع ا‪،‬عادا للأهدال ولللد ف ا‪،‬و دل لى ا‪ ،‬رسدة ا لم هتدن اللرهدع غره ‪،‬بدا‬ ‫ف ش د أرتدا م مدن قبدل ندو بعد ال لد الزراعودة الد يملت دا والد ي علدى ذلد اللرهدع‬ ‫لت دا ا‪،‬درة ااولى الد أرى اللرهدع تلدوى ت أرجل دا طو‪،‬دا سدرهع‪،‬ا وت دنف مدن نظدري تد ر و‪،‬ا‬ ‫أسلح م ازل ارة الواما مدن قرهدة الحتمدا السدفلى أو شمدا ش دا نللدع علو دا ندذااك (أهدل‬ ‫الوا ي ) وث توج ا‪ ،‬رسة ت بو محم بن أحم الزهران غفر الله له ولوال ه ا وا‪،‬سدلم ا‬ ‫بع أ ن ضافة بع ال رف لوده لاسداوعب ا‪ ،‬رسدة طد ف قرها دا وبعد ال درى المجداورة لهدا‬ ‫مثل الحمو ا وال امرة وال لة وانشاار والوه ة قبل أ هتامل ب دار ا‪،‬ب دى ا هد للم رسدة‬ ‫وقبل أ تؤس م رسة انشاار والوه ة الابا ايوة ‪.‬‬ ‫و ل ا لى ف ار ا‪ ،‬رسة قبل ب ر العدام ال راسد بأهدام ا اسدا بل ا مد هر ا‪ ،‬رسدة ندذااك‬ ‫ا‪ ،‬فدور لده بد ذ الله تعدالى ااسدااذ علد السدبال ور دب ب دا شمدا لدو ش دا ند خل بواده أجلد‬ ‫والد ي علدى الترسد ا‪ ،‬ابدل ‪،‬تابده ا‪،‬اواضد وجلد علدى شرسد خ دبي عدا ي خلدف متابده‬ ‫الح ه ي هعرض خ ماته لوال ي وهو هرم ني بعو وده ال داب ا ا فاحد ث والد ي مباد أ برمد‬ ‫الله وشترم على نعمة تعلوخ ااب ار وعلى توافر ا‪ ،‬رسة قرهبة من ط ف ال رهدة مماد ‪،‬ا أسدلوف‬ ‫‪18‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ارة ا‪ ،‬رسدة ت ال دبط وت دجو اللد ف علدى الاحصدول العلمد ا ثدخ قد مني ‪،‬د هر ا‪ ،‬رسدة‬ ‫وش د وقا دا ماتئ‪،‬دا علدى جدر والد ي ولا هتدا هبلدغ رأسد سدلح متادب ا‪،‬د هر ا وأبلدغ والد ي‬ ‫م هر ا‪ ،‬رسة برغباه ت تسدجول بالصدف ااول الاباد اي مماد ‪،‬ا نبداه وفلد ورغدب ت‬ ‫اللحداق بدأخوي التدب هن ومدراف لهدخ لى ا‪ ،‬رسدة ا فسدأل مد هر ا‪ ،‬رسدة والد ي عدن عمدري‬ ‫ف دال والد ي هدذاا الابدن هسدبع عمدرم بتدث فأومدأ مد هر ا‪ ،‬رسدة لد طالب‪،‬دا دوري بد ه هده‬ ‫ف فعني وال ي ل ساجابة لللب ا‪ ،‬هر ت الوق الدذاي قدال والد ي أ عمدرم ا ًد سد وا‬ ‫لت ه سوفوق من هو أشبر م ه س ‪،‬ا ب ذ الله ‪.‬‬ ‫افحني م هر ا‪ ،‬رسة واقنف لى وقال ما اسمد ف لد سدعو بدن سد بدن سدعو‬ ‫بن سع الله ف اطعني ف ال سب أره أ أشداه م اراتد وبعد قد رات هدل تسدالو أ‬ ‫تمسد أذند الوسدرى بود ك الوم دى مدن فدوق رأسد لم أتدر وقا دا بالبودع الامدرهن الدذاي‬ ‫شدا م وا ‪،‬سدا ندذااك لعمدر الصد ار وش دا ناد رف علدى ذلد لعلم دا السدابع بدأ مدن هد جح‬ ‫بالبو ه هسمح له ب خول ا‪ ،‬رسة ثخ طلب م هر ا‪ ،‬رسة مني أ أع لى ًسة ا انلل د أعد‬ ‫شمدا ش د معادا ‪،‬ا ت عد ال د خ أو الدب خ ع د ا‪،‬دراو فعد أمدام مد هر ا‪ ،‬رسدة ادى بل د‬ ‫الع رة ا ف ال ماشار الله تبارك الله ا ثخ الاف لى وال ي وقال سد بله لصد ر سد ه مسدامع‪،‬ا ت‬ ‫الصدف ااول فد نجدح نظرندا ت ترفوعده للصدف الثدان و أخفدع ب د للسد ة الاالودة مسدج‬ ‫رسمو‪،‬دا لبلدوغ السدن ا وقد شدا السدن ا‪،‬سدموو بده ندذااك للمد ارس مدا بد السا سدة والعاشدرة‬ ‫و‪،‬د هر ا‪ ،‬رسدة الاجداوز عدن هدذام ا‪،‬عداه وف ًدا لظدروف ااهدال ت ا‪ ،‬ل دة أو ال رهدة أو الهجدرة‬ ‫ال تاواج ب ا ا‪ ،‬رسة بالا سوع م متاتب انشراف و ارا الاعلوخ ‪.‬‬ ‫وافع وال ي وأن عملوة الاسجول وتعبئة ال ماذج البسولة ا ثدخ انصدرف ا ووالد ي مدن‬ ‫ا‪ ،‬رسة ماج لى البود ولم ه فد والد ي ت ر لدة عو ت دا ه صدحني وهرشد ن ارفد رأسده‬ ‫وأشدرفه أمدام ا مود ا وأندا أشدا أطد فر ‪،‬دا اندني سدألاحع بالتبدار الدذااهب للم رسدة شدل‬ ‫هدوما وبد أ العدام ال راسد و دحب أخدواي سدعو ومحمد فظ مدا الله لى ا‪ ،‬رسدة ت أول هدوم‬ ‫مددن أهددام ال راسددةا وع دد و ددول ا ا ددلف اللدد ف ت ددفوف خ ا‪،‬عاددا ة لللددابور الصددبا‬ ‫‪19‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وا دلفف مد أقراند ا‪،‬سداج هن وا‪،‬عود هن بالصدف ااول الاباد اي ب شدراف معلدخ الصدف‬ ‫ااول وشاه اول مرة ت وات اللابور الصبا الذاي ب أ فوه الل ف نذااك باحودة العلدخ‬ ‫السدعو ي قبدل أ هؤلدف لده ال دو الدوطني ا‪،‬عا در و دث شدا عموعدة شلمدا للاحو دة‬ ‫تا دمن عدوة لحوداة ا‪،‬لد وشدا ملد ا‪،‬ملتدة العربودة السدعو هة ندذااك هدو ا‪،‬لد فوصدل‬ ‫رحمه الله ا وشدا اللد ف هدر و بعد امدل العلدخ ودا ا‪،‬لد ودا العلدخ ا هدا اا ودا ودا‬ ‫وددا … ا ثددخ أل ددى مدد هر ا‪ ،‬رسددة شلمددة توجو وددة لللدد ف و ددث خ علددى ا دد والاجا ددا‬ ‫والمحافظة علدى ال ظدام وأذ لللد ف بالانصدراف مدن اللدابور لى فصدولهخ ا فانصدرفوا مدرتب‬ ‫بد أ مدن امدل العلدخ وهابعده طد ف الصدف السدا س ثدخ الخدام ثدخ الدذاهن هلدون خ ت ترتودب‬ ‫الفصول لى أ و ل ترتوب ا فسرنا ها م ا معلخ الصدف وندن طد ف الصدف ااول الاباد اي‬ ‫خلفه لى أ خل ا غرفة الصف وث لا توج م اع و نما شا مفروش‪،‬ا برصد وهوجد علدى‬ ‫ج ار الفصل لو ة خ بوة سو ار مس ة لى اارض وبعد اللباشد ت شرتدو لى جوارهدا ا‬ ‫جلس ا على الحص ماحل باوجوه من ا‪،‬علخ الذاي وقف أمام ا لى جوار اللوو ااسدو وبد أ‬ ‫بالاعرف علو ا من خ ل دا وشدا قلودل م دا مدن نجدح ت الاعرهدف ب فسده ا ثدخ قداموا باسدلوم ا‬ ‫التادب ال راسددوة وبع د ا ت فر ددة غددامرة والددبع ما وددب خددايف ووجددل مددن ا ددو ا هدد‬ ‫والبع هبتو هلع‪،‬ا وخوفًا مفا هن أهلو خ الذاهن تعو وا علو خ ‪.‬‬ ‫وش ممن عما خ الفر ة وخا خ بع الاوج والخدوف والوجدل ممدا رأهد مدن‬ ‫أسدالوب النبودة الا لو هدة باسداخ ام العصد واسداخ ام أ وا أخدرى ل درف اللد ف اسدباف‬ ‫وب و أسباف ت شث من اا وال ف ط لفرض هوبة ا‪،‬علم أمام الل ف من أول هدوم راسد‬ ‫وش ددا ن دداه بعدد ا‪،‬علمدد ه ددرف بعدد اللدد ف ااشددبر سدد ‪،‬ا ت الصددفوف العلوددا ‪-‬ت‬ ‫الفلتدة ‪ -‬بمسداع ة طد ف خدرهن ا ورغدخ أنده شدا هدوم رعدب لا ه سدى لا أندني أتدذاشر بدأنني‬ ‫ش د سدعو ‪،‬ا جد ‪،‬ا ف د امالتد مدا امالتده أخدواي ولم أعد د ‪،‬ا ودث سدأراف خ للم رسدة‬ ‫شل هوم ا وسأ صل على ا‪،‬صروف ا‪ ،‬رس الذاي شا عبدارة عدن قرشد للصد ار وأربعدة قدروض‬ ‫للتبدار ويمت دا أ ن دني ب دا قلعدة مدن الامدو – الخبدز ا‪،‬خبدوز ت الا دور – مد قلعدة مدن‬ ‫‪20‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ا د وف جدال مدن ال داي ل فلدر مد أقران دا ت فسدحة ا‪ ،‬رسدة ا ل د ت د اانظمدة وت د‬ ‫ا‪ ،‬اهج وت أسالوب النبوة والاعلوخ وت متانا ا‪ ،‬ارس وت د تأهودل ا‪،‬علمد وت د‬ ‫وافد الا علدوخ والداعلخ ل رجدة أ مدن هدذاشر الودوم ااول ال راسد وه ارنده مد مدا ه الده أولا ندا‬ ‫الودوم ت ااسدبوع الام ود ي مدن رعاهدة وع اهدة وهد اها وبدرامج ترفو ودة وت وئدة نفسدوة بصدحبة‬ ‫د ى الوالد هن برسدب جد اللالدب لوحمد الله تبدارك وتعدالى علدى الخد الدذاي أفداض الله‬ ‫تعالى به علو ا وعلدى أولا ندا ا ومدن ه داه دال ا‪،‬د ارس الودوم ولدو ت أسدوأ مسداأجرها وه ارنده‬ ‫م ما ش ا علوه لوحم الله أه ‪،‬دا علدى الخد الدذاي تدوافر للاعلدوخ ا نعدخ ندن والدوطن نلمدح‬ ‫لى تح وع ا‪،‬زه من انمتانا ال تساع على م افسة العالم ا‪،‬ا م لت ا لا ن سدى مدا ش دا‬ ‫علوه من قلة انمتانا لى ع لو بالبعو وش ا ت وقا ا نمد الله أه ‪،‬دا أ هسدر ل دا سدبل‬ ‫الاعلوخ ا ولعل ت الوقفة الاالوة أ ف بع م اه الاعلوخ ت م رسا ا العزهدزة ممدا ب د ت‬ ‫ذاشرت م ا بع أ انا ل ا لى مب اها ا ه اا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪21‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ :)4‬المستمع الصغير ناجح وترتيبه الأول‬ ‫بع أقل من شد ر ت الفصدل ا‪،‬فدروض بالحصد وبعد انا دار جدرارا اسدا م وتسدلوخ‬ ‫ا‪،‬ب ى ا ه ‪ ،‬رسة الحتما الابا ايوة قرر ارة ا‪ ،‬رسة الانا ال لى ا‪،‬ب ى ا هد ا‪،‬اتدو‬ ‫من ساة غرف راسوة غرفدة لتدل دف راسد ضدافة لى غرفدة ن ارة ا‪ ،‬رسدة وأخدرى للمعلمد‬ ‫وغرفدة للنبودة الف ودة و ورا مودام للمعلمد وأخدرى لللد ف أذشدر أن دا ب ود م ل دة طولدة‬ ‫ب داي ت ا‪ ،‬رسدة ادى رجد فو دا مدن الصدف السدا سا وش دا نسداخ م بد لا ع دا الخد ر‬ ‫شرق ا‪ ،‬رسة ا وغرفة ا‪ ،‬صف وه عبارة عن غرفة مساو ع ت ت ا دة ال ربودة مدن ا‪ ،‬رسدة‬ ‫لى جدوار ورا ا‪،‬ودام لللد ف ا‪ ،‬ل دة ا والفصدول ج دز بم اعد خ دبوة ماصدلة مد ا‪ ،‬اعد‬ ‫ا‪،‬ز وجة للل ف واللاولا لها أ راج علوهة تمثل اللاولة ا‪،‬ايلة ت اتجدام م عد اللالدب غلدار‬ ‫ل رج ا ا و لد علدى اللاولدة ا‪،‬اصدلة طالبدا وقد لد ث ثدة ع د ضدخ الفصدول لبع د ا‬ ‫ل واف معلخ أو للارير ت ررم ارة ا‪ ،‬رسة‪.‬‬ ‫وت ف ددار ا‪ ،‬رسددة ت ا ددة ا وبوددة هوجدد خددزا ا‪،‬ددار الددذاي هسدداخ مه ا‪،‬علمددو‬ ‫والل ف على السدوار لد لار ا‪،‬دار ب د ف الوضدور قبدل أ ار د ة الظ در اعدة ت ممدر ا‪ ،‬رسدة‬ ‫ا‪،‬ما على طول الفصدول ال راسدوة والبدالغ عرضدة منهدن ت رهب‪،‬دا ا ولتدل طالدب وعدار مدن علدب‬ ‫الصدفوح ا‪،‬سداخ مة لاعلودب الد هو مدن مارشدة أبدو شدوشا ا م دا الربود وم دا ال صدوف‬ ‫ال تساوعب من ا‪،‬وام لنهن أو أرب لنا وف ًا ا جام دا ا وشدا لد علبدة مدن جدخ الربود‬ ‫ع ما ا خوط أسو ربلاه ت خرم بأع ها وها لى من الخوط غلار علبة لصة ملدوي علدى‬ ‫نفسده لومثدل نصدف ايدرة بعد اللد ا وشدا اللد ف ااشدبر سد ‪،‬ا ت الصدفوف العلودا هدخ مدن‬ ‫ه ومو بال لار وتعبوئة علب الوضور للمعلم وللل ف ا خرهن‪.‬‬ ‫خل ددا ا‪ ،‬رسددة ا هدد ة وبعدد العمددال لا هزالددو هعملددو ت تثبودد الزجدداج علددى‬ ‫ال بابو الح ه هة بما ة لو ة تفوو م ا رايحة الب زهن أو الت وس أو ما شداب ا ومدا تلبدث‬ ‫هدذام ا‪،‬دا ة اللو دة أ تصدبح مدا ة دلبة مثدل ااسم د بعد فدنة وجودزة مدن تثبوا دا ت أطدراف‬ ‫‪22‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الزجداج لولاصدع بالح هد ا وأذشدر أن دا ش دا نلدا ط السداقط مدن هدذام ا‪،‬دا ة مدن العمدال أث دار‬ ‫عملدد خ ونجمع ددا ون ددتول م ددا بعدد ااشددتال الدد مددا تلبددث أ تاجمدد وتاصددلب فاصددبح‬ ‫شاا جدار محافظدة علدى الا دتول الدذاي شدتل اها أهدام ا وهد تماثدل الصلصدال الدذاي شاند‬ ‫ا‪ ،‬رسة توفرم للل ف ت غرف النبوة الف وة م اخا ف ال تل والرايحة واللو ‪.‬‬ ‫اناظم دا ت فصدول ا ال راسدوة وش دا ت الصدف ااول أشثدر مدن ع درة طد ف بو مدا‬ ‫شا فصل ا هسداوعب أشثدر مدن ع درهن طال ‪،‬بدا ودث دف ا‪ ،‬اعد الخ دبوة ا‪،‬ز وجدة بأربعدة‬ ‫فوف مااالوة وت ث ثة فوف ماجاورة هفصدل بو دا ممدر لللد ف ومعلدخ الصدف ا ومدا شد‬ ‫انابداه ت ا‪ ،‬رسدة هدو ب ا هدا مدن الخرسدانة علدى خد ف مدا ب ود علوده م ازل دا ندذااك والد‬ ‫شاند وع دا مب ودة مدن الحجدر وا‪،‬سد وفة بااخ داف واللد وا‪،‬لوسدة مدن الد اخل بدالل‬ ‫ا‪،‬خل دوط بددالا ومخلفددا الب در وا‪،‬لونددة بال ددو ة _ ت دراف ملددو هسدداخرج مددن ا بددال م دده‬ ‫اابو وم ه ااحمر وم ه اا فر _ وتصبغ به ا را وه ال له الا دوو ا وقد هافد ن بعد‬ ‫أهال ال رهة ع ت دوو م دازلهخ ت رسدخ بعد ال دوض بدألوا ال دو ة ا‪،‬ادوافرة ا وأذشدر أن دا‬ ‫ش ا وأخوت ممن هفعل ذل ت بوا ا ال هخ ا وشا ت ال رهة ال لول من البوو ا‪،‬لوسة مدن‬ ‫الد اخل والخدارج بااسم د وشدا بوا دا ا هد مدن هدذام ا‪ ،‬دازل ا‪،‬لوسدة وا‪،‬رًدة _ ا‪ ،‬هوندة‬ ‫باللو اابو من ا ص وا‪،‬سمى ت ذل الوق بالرخام – لتن و ا‪ ،‬ازل والبوو مب ودة‬ ‫من الحجر ومسد وفة شمدا ذشدر بالخ دب واللد ا وال لودل أه ‪،‬دا مدن ااهدال مدن هلبلدب‬ ‫البوددو والرعددوض – أي هتسددو أرضددوا ا‪ ،‬ددازل وا‪،‬سددا ا الدد تعلددو اابددواف أو ال ددرفا‬ ‫بااسم دد – وب دد مب ددى ا‪ ،‬رسددة الخرسددان مافددر ‪،‬ا ت ال رهددة بب ايدده وه سدداه العمرانوددة‬ ‫ماهزهد عدن العدام أو الث ثدة ودث انلل د الب دارا ت ال رهدة للم دازل ا هد ة باسداخ ام‬ ‫الخرسانة واللوف ونوها من ا‪،‬وا الح هثة نذااك ت الب ار والاعم ‪.‬‬ ‫سدار أهدام العدام ال راسد ااول ولا أتدذاشر التدث عدن الاعلدوخ وأسدالوبه ندذااك مدا‬ ‫أذشدرم جود ‪،‬ا ت ن اهدة العدام ال راسد ع د ما وزعد ارة ا‪ ،‬رسدة ال د ا ا لللد ف ا وتسدلم‬ ‫شد ا ت وفو دا ناوجدة اللالدب الصد ا‪،‬سدام نداجح وترتوبده ااول ا وبعد زم ي دا اللد ف‬ ‫‪23‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شان ال واير الحمرار على رجات خ ت ا‪،‬وا تموز شمالهخ أو رسوب خ فو ا ا انلل د مسدرع‪،‬ا‬ ‫لى أمدد رحم ددا الله تعددالى وشاندد لا تجودد ال ددرارة والتاابددة ولت ددا تموددز الدد واير الحمددرار‬ ‫ا‪،‬وضوعة على رجا ا‪،‬تمل والراسب ا شدا أ تلد أمد فر ‪،‬دا ب جدا ولم تد رك أندني‬ ‫صدل علدى النتودب ااول بدل أ رك ذلد أخدوت وأبد وأشدعروها بدذال فأهد تني هد ها ا‬ ‫وا افل ب وب جا ا أما وال ي ف زار ا‪ ،‬رسة ومعه شد ا ت للسدؤال عدن وضدع والاح دع‬ ‫من وع م هر ا‪ ،‬رسدة رحمده الله تعدالى ا فجدار أبد بالب درى ا مد هر ا‪ ،‬رسدة ه درر ن دل اللالدب‬ ‫ا‪،‬سدام الصد لى الصدف الثدان الاباد اي ا وهو د باتثودف ماابعاده لود جح ت الصدفوف‬ ‫الاالوة‪.‬‬ ‫نعدخ انا لد لى الصدف الثدان الاباد اي وأندا ت عمدر السد سد وا ت ره ‪،‬بدا ا ش د‬ ‫د ‪،‬ا لتد ني ش د شمدا شدا ه دول أبد عدني ع لد هسدبع عمدري ا والحمد لله رف العدا‪،‬‬ ‫ا‪،‬اف ل على خل ه بما شار ا وشافأن أب برهال وشا للرهال قومة شب ة ت ذلد الوقد‬ ‫وث يمت ا به الذاهاف لى السوق وشرار الامو بأربعة قروض من مخبز برهدع ت سدوق الربدوع‬ ‫بااطاولة وشرار الحلوى ب رش أو بأربعة قروض مدن شدا أبدو سداه أو مدن شدا ابدن مسدمار‬ ‫وشدرار م دروف ش د ا راي ا‪ ،‬دروف ا‪،‬ادوافر ندذااك ت قدوارهر تعدا للبداي بعد الفدراغ مدن شدرف‬ ‫محاواهدا بأربعدة قدروض أه ‪،‬دا وت دني ببداق الرهدال مدا هلدرو ت السدوق مدن ألعداف وتسدال‬ ‫للص ار مثل شخا بخا وعلتة اروخ ونوها ‪.‬‬ ‫وأذشر أ أول هوم أهبط فوه م أخ ااشبر لى سوق الربوع ‪-‬أي أذهدب هبو ًطدا ‪-‬‬ ‫شا بع صول على ا‪،‬تافأة المحفزة من وال ي أ سن الله خاتماه وأعماله وجزام ا ة عمدا‬ ‫بذال لنبوا ا وت ئا ا الا ئة الصالحة ا ولعلد ت وقفدا قا مدة أ دف فو دا سدوق الربدوع ومدا‬ ‫أذشرم مما شاه ته ب ج باته وس ايفه الاارةوة ال د ة ا وه داك بعد الدذاشرها الد لا‬ ‫تزال عال ة ت ذاشرت أهام ال راسة الابا ايوة وسأضمن الوقفا ال ا مة بع ‪،‬دا م دا بد ذ الله‬ ‫تعالى ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ل د شدا العدام ال راسد ااول ماعدة ونمدار و د لد ولزم يد ‪،‬دا شدا هاماد بده‬ ‫معلدخ الصدف وغالبودة ا‪،‬علمد ت ذلد ا ودل مدن انخد ص ت العمدل والحدرص علدى تعلدخ‬ ‫الل ف رغخ أن خ من خر معاه ا‪،‬علم ا‪،‬اوسلة فرغخ قلة ع ا هخ ورغخ قلة انمتاندا‬ ‫ت ا‪،‬د ارس وند رة وسدايل الاعلددوخ والداعلخ عد ا مدا هع د ها ا‪،‬علمدو بأنفسد خ ا لتد خ شددانوا‬ ‫يملتو رغبة ملحة ت تلوهر شفاها الل ف بمدا توسدر لهدخ مدن علدخ وشفاهدة وأ وا ا ند عوا‬ ‫الله أ دزلهخ أجددرهخ وأ هتددافئ خ با ددة نظدد خ دد خ وتفددانو خ وأ هلح دا ب ددخ مددن‬ ‫الصالح والفالح اا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪25‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )5‬في سوق الربوع لأول مرة‬ ‫شاند قرهدة الحتمدا ودث ولد وترعدر مدن بد قدرى زهدرا ت مدا هسدمى الودوم‬ ‫بمحافظدة ال درى ت م ل دة البا دة الد شاند تحدوي سدو ًقا أسدبوع ‪،‬وا قبدل أ هاوقدف عملده‬ ‫وهصدبح أطد ل سدوق تظ در ت ج باتده ج دوف الد ار ب اهدا قواعد سد ايف تحدوط بده مدن ج اده‬ ‫ال ربودة وب ود سدا اه بمسدمى سدا ة السدوق وهتدذاا عرفد واسدامر ادى الودوم ا وه دال أنده‬ ‫شا سو ًقا راي ‪،‬جا ون دو ًلا ه دام شدل هدوم سدب قبدل أ ه لدوى تارةده وه دا ر سدوق السدب ت‬ ‫قرهة ا‪ ،‬ق – م ه ة ا‪ ،‬ق الووم مرشز محافظة ا‪ ،‬ق بم ل ة البا ة ‪.‬‬ ‫وقف ق ف العخ خاطر بن عل بوحة هدوم ااربعدار ت طدرف سدا ة السدوق ت ال رهدة‬ ‫ت اناظار ن ل الراغب ت الهبوط لى سوق الربوع بااطاولة – وال ف سوارة فور يملت دا ابدن‬ ‫ال رهة العخ أبو عل خاطر بن عل بن سعو هسداخ م ل دل الحجدارة والرمدل ونوهدا بانعدارة‬ ‫وااجدرة وه دو الس دوارة الو ود ة ا‪،‬ا دوافرة لل دل ندذااك ت ال ره دة رغ دخ وجدو بعدد الس دوارا‬ ‫الااشسد ا‪،‬ملوشدة لدبع سدتا ال رهدة لت دا ت سدفر ايدخ قلدو مدا هدأوف ب دا م ش دا لى‬ ‫ال رهدة – انلل د مد أخد ااشدبر لى ودث ه دف ال د ف ت طدرف سدا ة السدوق بال رهدة‬ ‫واسا لو ام م الهباط – مصللح ه عد بده الدراغب ت ال دزول لى سدوق الربدوع أي ااربعدار ت‬ ‫بلد ة ااطاولدة – ورشب دا ت دوض ال د ف لى جدوار التدث هن مدن أهدال ال رهدة قد أشدو‬ ‫أ رهخ نذااك وال البوة م خ من التبار الراغب ت جلب ا‪ ،‬نها من ا اواجدا ااسدر مدن‬ ‫السوق ‪.‬‬ ‫سار ب ا ال ف ت طرهع جبل غد مم د مدا‪،‬را ب دلر ال رهدة ااسدفل مدا نللدع علوده‬ ‫الوا ي وحمل من الراغب م خ ما زا الز ام ت دوض ال د ف ا واسدامر ت السد ت اللرهدع‬ ‫الوعرة لى أ و ل لى طرف سوق الربوع الذاي ما أ رأهاه عجب لازا خ ال داس فوده ال دا م‬ ‫لودده مددن ال ددرى المجدداورة والبعودد ة ا وشدد انابدداه ت السددوق سددعاه بم دداهو عددوني نددذااك‬ ‫‪26‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وا لفاف البايع على ج باته وشان السد ايف تمثدل مرشدز السدوق رغدخ اماد ا م ت ا دة‬ ‫ال مالوة م ه ب ال شاش ا‪،‬رتصة ت ج باته وق وة برهع ال شان تاوسط السوق ‪.‬‬ ‫ب أ ر لة الاجول ت السدوق بالاو دوا مدن أخد ألا أ ع هد م خو ًفدا علد مدن ال دواع‬ ‫ت السوق ا وأعلان ع ما أتعدرف ب دا علدى متدا موقدف ال د ف الدذاي سدوأوف ب دا لى ال رهدة‬ ‫بعد ان دار السدوق ا سدرنا بد تدزا خ ا‪،‬اسدوق وبد السد ايف الد شدا ه د ل ا الباعدة‬ ‫وخا ة باعة ااقم ة والبخور والحبوف ونوها واتج ا لى ا ة ال دمالوة مدن السدوق ودث‬ ‫تدرتص بعد الد شاش وه د فو دا مد خل الفدر ومد خل ال دوة وقدف أخد علدى بداف أ د‬ ‫ال شاش وأظ ه شا أبو سداه واشدنى علبدة جب دة مدن ال دوع الصد الحجدخ وتوج دا لى‬ ‫الفر ل درار الامدو فاشدنى أخد تموسدة وا د ة وحملد ا علدى شفده ودث دع نا لى الد ور‬ ‫العلوي الذاي ت له ق وة برهع وترتص فوه التراسد الخ دبوة ا‪،‬رتفعدة ا‪ ،‬سدوجة مدن السدلب أو‬ ‫لوف ال خول ا‪،‬فاول وتاوسل ا طاولة خ بوة مرتفعة توض علو ا طلبا الزباين ا داو أخد‬ ‫ت عامدل ال دوة أبدو أربعدة هداعخ ومفد علدب ا و خدر هصدرخ مدن متدا خدر أبدو انودة هداعخ ا‬ ‫وعامل ال وة هترر طلبا الزباين دارخ‪،‬ا ا ع د ك وا د أبدو أربعدة ا وع د ك وا د أبدو انودة ا‬ ‫وهتدذاا تسدم م اق دا الزبداين و دوارات خ اخدل ال دوة و دراخ عامدل ال دوة متدر‪،‬را طلبدا‬ ‫الزباين ب تل ما اخل يم ر ج با ال وة جلبة وضوضار ‪.‬‬ ‫أفلرنا ذل الووم تمدو مد ا ب دة وال داه ا واول مدرة أرى بدرا ال داه ا‪،‬صد وع‬ ‫مدن الخدزف ا وأخد هو دوني بد الوهلدة وااخدرى بدأ أرشد ت شدرف ال داه لوتفد فلورندا‬ ‫فالبرا أبو أربعة أي أربعة ف اجول ة من نوع ع دال فوصدل ا أو مدن ندوع سداق سدلوى ا أو مدن‬ ‫ندوع باع دن ا أتمم دا فلورندا وحمد نا الله علدى نعمده ونزل دا لى السدوق ا شدا الوقد دو ًفا‬ ‫وموسدخ تسدوهع الامدور ا ا دلف سدوارا الفدور الد تحمدل عدذاوق الدبلح المجلوبدة مدن تربدة‬ ‫وا خرى المجلوبة مدن بو دة ا والباعدة رجدو علدى بود العدذاوق ا لدو غره ‪،‬بدا علد ر هدة الدبلح‬ ‫والامر لتن ال رهب ر هة ذل التخ ا‪،‬عروض ت السوق وال اس وله ‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وسار ب أخ لوللعني على سوق بو ا‪،‬واش ت ا ة ال ربودة مدن السدوق ودث تبداع‬ ‫ااغ ام وااب ار وهباع أه ‪،‬ا لى جوارها ال جاج البري والبو وبعد أندواع اللودور ا‪،‬ادوافرة ت‬ ‫بوئة ال رى وث لم هعرف نذااك ال جاج ال اجن أو جاج ا‪،‬زارع ا وبع م داه ة ا‪،‬زاهد ا علدى‬ ‫ا‪،‬واش وت لوب ا من الزباين ‪،‬عرفة أعمارها ومسداوى سم ا دا ا عرج دا علدى شدا ابدن مسدمار‬ ‫الواقد ت ا دة ا وبودة مدن السدوق ودث اشدنى لد أخد قدزازة ش د ا راي بأربعدة قدروض‬ ‫شان ال روض ااولى من جايزة نجا ال اشني ب ا شوئا خا ‪،‬دا بد ا طلدب أخد أ اعداني‬ ‫بالزجاجة ولا أشسرها فعلو ا بع الفراغ م ا أ نعو ها لى الباي فارغة ونرت قومدة تأمو دا‬ ‫قرشا فع ا أخ و دذااك ا وجلسد لى جدوار الد شا اسداما ب درف ذلد ا‪ ،‬دروف اللذاهدذا‬ ‫وا هد علدى فمد ا اساحسد ا ا وأضدمر أ أشدني أخدرى مادى مدا ضدمئ ا ودث أندني لم‬ ‫أش أتم ا اى أ سس بالاخمة ‪،‬ا فو ا من غازا ‪.‬‬ ‫عا لى أخ بع أ تجول م بع رف اه ت السوق وق فرغ مدن شدرف الت د ا رايا‬ ‫فأخذان لى وث تباع االعاف ل ى بع الباعة ا ش تواقًا لى شدرار علدب شدخا بخاد‬ ‫ففد اخلد ا قد تجد لع ‪،‬بدا مد الحلدوى ا اشدنى لد أخد م دا بأربعدة قدروض وسدار بد بد‬ ‫ا‪،‬اسدوق والباعدة ت السدوق وبو مدا ندن شدذال ذا ث ثدة أو أربعدة رجدال هصدرخو مدن فدوق‬ ‫الس ايف بالا لول والاتدب ا وهد طره دة اعاا هدا الد عاة قبدل البد ر ت الخلبدة علدى ااشد ا‬ ‫ت السوق ا بو خ رجل شثودف اللحودة هدو مدن قدام بالخلبدة وتوجوده و رشدا الباعدة وا‪،‬اسدوق‬ ‫أذشر أ ما ش ن فوه نذااك جرأته وخلاباه وارتجاله الخلبدة علدى غد مدا ع د نام ت خلبدة‬ ‫ا معة ت قرها ا ا لم أف خ شث ‪،‬ا مما شا ق قال لت ني ب ر بااسلوف واللره ة ا وال داس‬ ‫ت السدوق بد مسدام وم د ل ا وهدو مسدامر ت خلباده وشدأ ود مدن ولده ت السدوق‬ ‫مسامع ‪.‬‬ ‫حمل م أخ ما اشنام من البلح وبع الفواشه وما أو اه أم رحم دا الله تعدالى‬ ‫ب رايه من السوق واتج ا لى ق ف العدخ خداطر ولا تدزال الت د ا راي ت د ل تفتد ي ا لم أفلدح‬ ‫ت شرار أخرى ف ا موع الص ور أو العو ة من السوق وأطلدع العدخ خداطر بدن علد البدوري‬ ‫‪28‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫أي م به السوارة ع م‪،‬ا للجماعدة ا‪،‬اسدوق بدالعو ة لى قرها دا ا فمدا لبث دا طدوه ادى تجمد‬ ‫مدن شدا قد رشدب مع دا دبا ا هابلدا ت دوض ال د ف للعدو ة لى ال رهدة ا شاند ر لدة‬ ‫العو ة أشع من ر لة الذاهاف ت نظري ا لت ني خ ل اللرهع ما انفتود أتدذاشر تلد ا‪ ،‬داه‬ ‫ت سوق الربوع وال شاه ت ا اول مرة ت وات ‪.‬‬ ‫وقد تتدرر هبدوط أو نزولد لى سدوق الربدوع بعد ذلد لتدن تلد ا‪،‬درة ااولى الد‬ ‫ب ود م داه ها عال دة ت ذاشرتد ادى اللحظدة ا ل د شاند الحوداة بسدولة وها يدة وشدا‬ ‫الاعداو بد ال داس مودزة ظداهرة ا وشدا الاسدوق بالد هن أي بااجدل أشثدر م ده با‪،‬د فوع ت‬ ‫و ددها وشددا ال دداس هصد دبرو علد دى بع دد خ الددبع وهعد دذارو المحادداج والف دد وا‪،‬عددذاور ا‬ ‫وه اه و السل بالسل ااخرى ضافة لى الابا ل ال د ي ا و ود مدن ت السدوق لا مدا ند ر‬ ‫هاعدارفو ادى الدذاهن هدأتو مدن هدار بعود ة مثدل تربدة أو بو دة ونوهدا مدن الد هار للاسدوهع‬ ‫لب ددايع خ ا وتلفدد انابددام ا‪،‬رتددا هن ااسددواق نددذااك الاحاهددا وال بددل ا‪،‬ابا لددة بدد ا‪،‬اسددوق‬ ‫والسؤال عن اا وال وااخبار ا شأنما السوق اسدرة وا د ة ا ل د ع د تلد الح بدة الزم ودة‬ ‫ال رب فو ا التث من متارم ااخ ق ا فسد ى الله تلد الد هار ومثدل تلد ااهدام الد مدا أ‬ ‫ندذاشرها ادى ددن جول د لى مثلد ا ا ونام ددى أ هع دوش أولا نددا مثلد ا لاص د ل ف دو خ ال دبر‬ ‫والا دوى وتزهد فدو خ لإايدل انيمدا وان سدا والاعداو والاتافدل وانخد ص ا والله ا‪،‬وف دع‬ ‫وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪29‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫شااف الح ايب الاعلوموة ا شااف ه م نموذ ‪،‬جا من نماذج الاعلخ الذاات للل ف‬ ‫هامثل ت الح ايب الاعلوموة و اوي على تصموخ وبة تعلوموة ت ا رافوا‬ ‫لل ف الاعلوخ الثانوي ا وتجربة الح وبة وناايج الاجرهب ‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ :)6‬أهالي القرية إطفائيون متطوعون‬ ‫تلاصدع م دازل أهدل ال رهدة بع د ا بدبع وتاجداور ودث ت دنك بع د ا ت أخ داف‬ ‫أس ف ا ولا هفصل ب بع ا سوى (الر دا ) ب دخ الدرار وت د ه الصدا ا فوا دل مدن الخ دب‬ ‫ا‪ ،‬لى بالل من ا ا والر ا تتس للدرص وهدو مر دوص ااخ داف الواقفدة مدن‬ ‫اارضددوة اددى السدد ف ا‪ ،‬دد و ة لى بع دد ا الددبع وا‪،‬تسددوة بددالل وتفصددل بدد البوددو ا‬ ‫وه سدة البودو وا‪ ،‬دازل ال يمدة ت ال درى تتدا تاماثدل باألف دا مدن اللدابع ااسدفل وتسدمى‬ ‫السددافلة أو السددفل ا وفودده ددز ااعدد ف والددا والحلددب المجمددوع طولددة العددام وتددربط فودده‬ ‫ا‪،‬واش ا وت بع البوو ةصص رشن م ه للم ب ا وهو ا‪،‬تا الذاي هع فوده الخبدز ت ت دور‬ ‫أو على اارض مباشدرة ا واللدابع الثدان ت البودو ال يمدة هادألف مدن المجلد وا‪،‬لدب وزاوهدة‬ ‫ال دوم افدرا ااسدرة وهاوسدله (ا‪،‬لدة) با د ه الد م وتعدني ا‪ ،‬دب الخداص بالا فئدة واللدب ا‬ ‫وث هساخ م ت ال الب الحلب نع ا اللعام والا فئة قبل أ ه ا ى سدتا ال درى اللباخدة‬ ‫با ه البار وه ج از مص وع من الزن له وض يمد ر بالت وسد ا داز وت داعل فاايلده‬ ‫ا‪ ،‬بعة بالت وس لاخرج من أع ها نار ها ية تساخ م ت اللب أه ‪،‬ا ‪.‬‬ ‫وغالبوة أثاثا ا‪ ،‬ازل تاتو من الحص وفرض الصوف والح ابل وطدرارهح ومخد ا‬ ‫مح وة بالرهن أو بالا ونا ‪،‬را ما ى م دا بدال لن وأغلودة مدن البلانودا وا دوا ر د‬ ‫جو ري قماض مح و اخله بال لن غالب‪،‬ا هساخ م مفرش‪،‬ا شما هساخ م غلار ت وقد الدبر‬ ‫وث ه ف على مساخ موه ال فر ا شما أ مخاز الحبوف تتو ت هدذاا اللدابع مدن ا‪ ،‬دزل‬ ‫ع ال البوة وث ز الحبوف ت قفاف قفة وعدار شدب مصد وع مدن سدعف ال خودل أو‬ ‫ت أشوداس وقد دز الحبدوف ع د الدبع ت العلودة وهد اللدابع الثالدث الدذاي ه دخ غرفدة‬ ‫ال وم الريوسة لرف ااسرة ومخز الحبوف ‪.‬‬ ‫و ود محاوهدا البودو ال يمدة قابلدة ل شداعال والا دناق بمجدر تماسد ا مد‬ ‫ال دارا وتفا د البودو لى وسدايل السد مة وأ وا طفدار الحرايدعا لدذال تحدرص ااسدر وربدا‬ ‫‪31‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫البودو علدى الحدذار ال د ه ع د اسداخ ام ال دار ا وا‪،‬ودام ا‪،‬ادوافرة ت ا‪ ،‬دازل لا تتفد لاسداخ ام‬ ‫أشثر من هوم لل رف وال سول والوضور والاغاسال ولا هعاد ب دا شوسدولة نطفدار الحرايدع‬ ‫ع اشاعالها ا ولا هوج ت ال رى الاابعة لمحافظدة ال درى خد ل ا‪،‬د ة الد ق دوا ا ت ا‪،‬ر لدة‬ ‫الابا ايوة واير ومؤسسا أم ودة تومودة عد ا مرشد ‪،‬زا لل درطة ومحتمدة ومساو دف ت بلد ة‬ ‫ااطاولة ا ولا هاوافر فو ا فدرق للد فاع ا‪،‬د ن ا فد ذا مدا اشداعل رهدع ت حمدى أو ت م دزل مدن‬ ‫م ازل ال رى فد ااهدال ذشدورهخ و نداث خ د هخ وشدب هخ هفزعدو لو دا وه ومدو بد ور‬ ‫انطفايو بالاعاو والاتافل فوما بو خ ‪.‬‬ ‫ش د ت الصدف الثالدث الاباد اي ت العدام الهجدري ‪1387‬هدد ت رهب‪،‬دا ع د ما انلل د‬ ‫ند ارا الاسدا اثة وطلدب ال جد ة مدن قرهدة الز دا وف أ د أ ودار قرهدة الحتمدا ت جزي دا‬ ‫ااسفل أو شما ش ا نللع علوه أسفل الوا ي ا وث شب رهدع ت م دزل أ د سداش و ا ومدا‬ ‫هد لا قدايع وجودزة لا وقد بلدغ الخدبر ود أهدال ال رهدة أسدفل ا وأع هدا وتسدابع أهدال‬ ‫قره ل ج ة ا‪،‬سا وث تدارش أعمدالهخ مسدرع ندو الز دا وف ا فالخلدب جلدل ودث أ‬ ‫م ازل أهال الز ا وف ما ة وم نشة ت ااس ف الها دال غالبودة بودو أهدل ال رهدة‬ ‫وال ددرى ااخددرى ا وأقددرف بئددر يمتددن جلددب ا‪،‬وددام م ددا ت دد أسددفل الددوا ي الددذاي ت ددرف علودده‬ ‫الز ا وف من ال رف وا‪،‬ساوى من ال رق وهبع ا‪ ،‬زل المحنق عن البئر ت الوا ي ما هزهد عدن‬ ‫ااربعماية من عو ‪،‬ا وث تنب قرهة الز ا وف ت أعلى ا بل ال رب من البئر ‪.‬‬ ‫انلل د مد ا‪،‬د لل لر هدة الحد ث وم داه ة ااهدال وهدخ هاعداونو علدى طفدار‬ ‫الحرهع ا شا م د ‪،‬ا م و ‪،‬بدا ‪،‬ثلد ت ذلد العمدر طدابور مدن الرجدال وال سدار ملدو ال درف‬ ‫ا‪،‬ملؤة با‪،‬ار ت اللرهع من البئر ت الوا ي لى موق ا‪ ،‬زل المحدنق ا والسدانوة علدى البئدر ترفد‬ ‫ا‪،‬دار وتسدتبه ت ال دف وهدو الحدوض الدذاي هصدب فوده ال درف ت أعلدى البئدر ا وال درف هدو الد لو‬ ‫التب الذاي تجرم السانوة وهساخرج به ا‪،‬ار من البئر ا وه اك فوق سلح ا‪ ،‬دزل المجداور للم دزل‬ ‫المحنق رجال ملو الفدؤوس وا‪،‬سدا والعدا هعملدو جاهد هن علدى عدزل ا‪ ،‬دزل المحدنق‬ ‫عن ا‪ ،‬ازل المجاورةا و فرو طد السد ف وه لعدو أخ داف السد وف ا‪ ،‬درشة وهلفئدو بمدا‬ ‫‪32‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫توافر من ا‪،‬وام ال ار ال رهبة م خ اا وال ا مو ا من أهال ال رهة هسألو عدن سد مة أهدل‬ ‫البو ومواشو خ فوأت الدر مدن ا مود الحمد لله ا مود سدا‪ ،‬والخسداير ت ا‪،‬ا هدا ف دط‬ ‫والعمل مسامر نن اذ ا‪ ،‬ازل المجاورة من تم الحرهع ‪.‬‬ ‫ش د د ‪،‬ا لتد ني أذشدر أندني ش د ومدن ت عمدري نسداع وفدع توجوده التبدار ل دا‬ ‫ب ل الناف والحجارة الص ة وااخ اف غ المحنقة شل وفع طاقاه وق رته لت ا ش دا مد‬ ‫ا ماعة ناعاو شما هاعاونو ا ون اه تل ا‪ ،‬ارا العالوة لد ى ال البودة ت السدولرة علدى‬ ‫الحرهع وضما س مة ا‪ ،‬ازل ال رهبة بع أ أخلو من أهل ا وا‪،‬واش ال ت سوافل ا ‪.‬‬ ‫نعخ ل نجح انطفايوو ا‪،‬الوعو ت صدر أضدرار الحرهدع ومحا درة تمد ها و‬ ‫شان ق أت على مخزو أهل البو مدن ااعد ف والحلدب وبعد أشوداس الحبدوف ا لتد خ‬ ‫ت أعد أهدال قدرها خ ودث بد أ بعد ًدا الحرهدع مر لدة الالدوع نعدا ة عمدار البود‬ ‫المحدنق وتعدوه أهلده مدا خسدروم ت الحرهدع مدن أعد ف ومدؤ و بدوف ا وقد شد عدا ة‬ ‫انعمار ال لم تاأخر وقا‪،‬ا شث ‪،‬ا ا وتعاو أهل ال رهة ت ت فوذاها والالوع بماللبات ا ‪.‬‬ ‫هتدذاا شدا أهدال قدره قرهدة الحتمدا ا تعلم دا مد خ الفزعدة وال جد ة والا دحوة‬ ‫والاعداو علدى الدبر والا دوى والاسدابع ت نجد ة ا‪،‬سدا وث وا‪،‬لد وف ا ش دا د ا‪،‬را لت دا ش دا‬ ‫نساوعب ال روس ا‪،‬ا ة ون ل التبار ت تصدرفات خ البلولودة ولإايلد خ انسد موة ا ندنم‬ ‫ا مو ولا ن ا ي التبار بأسماي خ عر ة بل ن ول للدذاشر هدا عدخ فد وللأنثدى هدا عمدة ف ندة‬ ‫و لم هتونوا من ااعمام والعما ت ال سب ‪.‬‬ ‫ش دا ن د ر ا مود وندنم ا مود ونلود توجو دا ا مود لا فدرق بد ال رهدب‬ ‫واابع قرابة وغد ال رهدب مدن أهدال ال رهدة وهسداوى ت ذلد مدن مد خ ت الد ار العلودا أو ت‬ ‫ال ار السفلى ا ش ا برع نب ا مو و ب دا ا مود ا ونابدا ل ا‪ ،‬داف وا‪،‬صداو والوجد ا اا‬ ‫ش دا ال رهدة ا‪،‬ثالودة شمدا ش دا نعا د وشدذال أهدال ال درى ااخدرى شدانوا شدذال هدرو‬ ‫قراهخ مثالوة ‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وشا التبار مدن أهدال ال رهدة بدو أ هظ دروا قدرها خ بدا‪،‬ظ ر ال يدع بد ال درى‬ ‫ت ا‪ ،‬اس دبا واافددراو وت ال جدد ة والحموددة ا ولا ه ا صددو مددن أهددال ال ددرى ااخددرى ان ددخ‬ ‫ه رشو أ م اعرهخ ماماثلدة ا تلد هد البوئدة النبوهدة الد ن دأ فو دا و ند اظ دا أبلدغ‬ ‫تأث ‪،‬ا وأث ‪،‬را من و أسالوب النبوة ا‪،‬عا رة اا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪34‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ : )7‬المركز الثاني والجائزة قلم باركر‬ ‫فوم دا ب د العددام الهج دره ‪1392- 1391‬هدد بو مددا ش د ت الص دف الخددام‬ ‫والسا س الابا اي شان ا‪ ،‬ارس الابا ايوة الاابعة ‪،‬تاب انشراف على الاعلدوخ بدبني محمد‬ ‫ت قددرهش بمحافظددة ال ددرى الوددوم تا دداف علددى عموعددة مددن اان ددلة ا‪ ،‬رسددوة الرهاضددوة‬ ‫والف ودة والث افودة ا وأذشدر فومدا ا افظد بده ذاشرتد عدن تلد الح بدة بدأنني ش د مدن‬ ‫اللد ف ا‪ ،‬دارش ت ود اان دلة ا‪ ،‬رسدوة ا‪،‬اا دة ندذااك ت النبودة الف ودة مدن خد ل‬ ‫الرسخ والا تول و ع ا ال ماذج ا وت الرهاضة ا‪،‬امثلدة ت شدرة ال د م وش د وا د ‪،‬ا مدن أفدرا‬ ‫م اخب ا‪ ،‬رسة ا وت اان لة ا‪،‬سر وة أه ‪،‬ا وش وا ‪،‬ا من فرقة ا‪،‬سرو با‪ ،‬رسدة ا وشاند‬ ‫ارة م رسا ا الابا ايوة تحرص شث ‪،‬ا على ا‪ ،‬ارشة ت ا‪،‬سداب ا السد وهة الد اخدا متدا‬ ‫الا اف علو ا بم رسة ااطاولة الابا ايودة لادوافر ا‪ ،‬ومدا ال زمدة ندذااك وفدع مريودا دة‬ ‫الاحتوخ لهذام ا‪ ،‬افسا ‪.‬‬ ‫ففدد عددام ‪1392‬هدد ج ددز قلعددة اارض الدد شددا نددا ي زهددرا الرهاضدد وأب ددار‬ ‫ااطاولدة التبدار هسداخ مون ا ملعب‪،‬دا لتدرة ال د م نقامدة ا‪ ،‬رجدا الرهاضد السد وي ‪ ،‬افسدا‬ ‫ا‪،‬د ارس الرهاضدوة ا وشدا ت طدرف قلعدة اارض – الرشودب – بئدر غلود ب دبتة ه هدة‬ ‫وأخرى من نوع شدبتة شدرة اللدايرة أو ال دبتة الد تسداخ م خلدف مرمدى شدرة ال د م ا وجد ر‬ ‫بمتدبرا الصدو الو وهدة الد شاند تعمدل بالبلارهدا وتأخدذا شدتل متدبرا الصدو الد‬ ‫توض على ا‪،‬ساج مل ا ا‪ ،‬د م وا‪،‬علدع الرهاضد ا وشد ل ااذاعدة ا‪،‬ا لدة الد تعمدل علدى‬ ‫الت ربار وث وفر ا‪ ،‬ظمو مول ‪،‬ا للت ربدار لى جدوار متدا ا‪ ،‬رجدا وشد ل ا‪،‬سدجل قره ‪،‬بدا مدن‬ ‫مترفونا انذاعة لوص و بأغ وا محم عب م وبعد أغدان طدارق عبد الحتوخ وطد ل مد او‬ ‫ا‪ ،‬ورة نذااك ا ولا أذشر للأسف من تل ااغان شوئ‪،‬ا لتن ذل ما شا ث بالفعل‬ ‫وجدار الفدرق ا‪ ،‬دارشة ا ار العدرض للم رجدا وش د وا د ‪،‬ا مدن ا‪ ،‬دارش ت‬ ‫ذل العرض بع أ قم ا با رهبا قبلوة ‪ ،‬ة هوم أو ث ثة ت رهب‪،‬دا قبدل ا‪ ،‬رجدا ا وه دار الله‬ ‫‪35‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫تعدالى أ ت دو جدزم الرهاضدوة البو دار قبدل بد ر ا‪ ،‬رجدا بد قايع ممدا أفدزعني مدن ع داف‬ ‫ا‪،‬علدخ و ارة ا‪ ،‬رسدة والحمد لله أ ا‪،‬علدخ شدا معده ت وباده جدزم ج هد ة أخدرى أخادار لد‬ ‫م دا ااقدرف لى م اسد ولبسدا ا و أ أعلد ملحوظدات علو دا خوفًدا ورهب‪،‬دا ا لبسدا ا وهد‬ ‫ضو ة ج ‪،‬ا تتا أ تعصر أ اب أرجل اخل ا بد و شدراف ودث قد ضداع ال دراف مد ا زمدة‬ ‫ال دايعة ا ونزلد مد فرهدع م رسد للعدرض ا ومدا شدا أ ه ا د العدرض لا وعو داي تتدا‬ ‫تفو م ‪،‬عدا مدن ضد ط ا زمدة علدى أقد ام ا وجدار ا‪ ،‬دتلة التدبرى شمدا ش د أتصدورها ا‬ ‫ا‪،‬باراة ااولى بع العرض ب م رسة الحتمدا الابا ايودة وم رسدة ا‪،‬ثولدة الابا ايودة ممدا هعدني‬ ‫ضرورة اسامرار دبري علدى تلد ا زمدة ال دو ة طولدة ا‪،‬بداراة وقد شدا مرشدزي ت اللعدب‬ ‫قلدب هجدوم ل د رت علدى تسد ه تمرهدرا الدزم ر علدى ا‪،‬رمدى ندذااك ا ف مسد ‪،‬علدخ النبودة‬ ‫الرهاضوة م رف فره ا ماساي ‪ :‬هل يمتن أ ألعدب هدا أسدااذ اف ‪،‬ودا بد و جزمدة ؟ ا لا أسدال‬ ‫تحمدل ضدوع هدذام ا زمدة ا فدر علد نداه ‪،‬را ‪ :‬لا طبع‪،‬دا هدذاا شدرط ت ا‪،‬سداب ا ا قلد لده ولتدن‬ ‫ا‪،‬لعب تراب ا واا سن ل أ ألعب افو‪،‬ا ا قال ‪ :‬قل ل لا ا سأبرث لد عدن جزمدة أخدرى ا‬ ‫أخلد هدذام م د ‪،‬ا لى ا زمدة ال دو ة الد أره داني ا فخلعا دا مسدرع‪،‬ا ا وبد أندا شدذال ذا‬ ‫بأ ط ف م رسا ا مل جزم ااولى وشراب ه م ا لى مد رب ا ا‪،‬علدخ قداي ‪ :‬ل وا دا ت‬ ‫السد – والسد هدو ا دزر المجداور للب دار الفا دل بد قلد ااراضد والد تعلوهدا – رأها دا‬ ‫فصرخ هذام – بمع ى ملت أي جزم – قال ا‪،‬علخ ‪ :‬الحمد لله ل و اهدا أخد ‪،‬ا ألبسد ا‬ ‫هابلل وأره ك ب ا أ تسجل ث ثة أه اف ‪.‬‬ ‫وأسدرع بلدب جدزم العايد ة بعد ف د ا شمدا اسدرع ت الا دلفاف مد فره د‬ ‫لاحودة ا م دور الدذاي انا در ت ا بدل وعلدى العدرق المحولدة با‪،‬لعدب مدن ا دا ال دمالوة‬ ‫وا وبوة – والعرق ب خ الع وضخ الرار د تتسد لعدراق والعدراق هدو الب دار الفا دل بد‬ ‫قلد ااراضد الزراعودة والد تعلوهدا – واناظرندا الفرهدع ا خدر مد ة وجودزة لو دزل لى أرض‬ ‫ا‪،‬لعب ولم ه زل فداعابر م سدح ‪،‬با ا وأشداروا علو دا بدالخروج مدن ا‪،‬لعدب لفوزندا بانسدحاف الفرهدع‬ ‫ا خر ا ولم تسامر فر ا ا شث ‪،‬ا بفوزنا ف هزم ا بع ها من م رسة ااطاولة ثخ من م رسدة‬ ‫‪36‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ال سمة ا لت ا ا فو‪،‬زا مثالو‪،‬ا ت ا‪ ،‬رجا الفني والذاي أقوخ ت م رسة ااطاولدة الابا ايودة‬ ‫ودث فداز م رسدا ا بدا‪،‬رشز الثدان بلو دا الرسدخ الد شاند وا د ة م دا تحمدل اسمد‬ ‫وب موذج للحرم ا‪،‬ت ال رهف ش وا ‪،‬ا ممن شارك ت نجازم ‪.‬‬ ‫وت ا‪،‬سرو وث ش وا ‪،‬ا من فرهع ا‪،‬سرو ‪ ،‬رس فزنا با‪،‬رشز الثدان شدذال ا‬ ‫وث نصب مسرو الا اف أمام م رسة ااطاولة و ر ا‪ ،‬افسا ااخد ة ت الاصدفوا مد هر‬ ‫الاعلددوخ نددذااك ت البا ددة ااسددااذ ف دد بددن جددابر الحددارث ا وقدد م م رسددا ا تمثولوددة عددن‬ ‫فلسل وش أقوم ب ور اللفل الفلسلوني الدذاي ف د وال هده ت ر لدة ال دزوو ممدا فعده لى‬ ‫حمل الس و مبت ‪،‬را لمحاربة الو و ا وشان ب قو قلعدة خ دبوة م حوتده علدى هوئدة ب قودة‬ ‫و فع ا م ور شث ‪،‬ا لحسن أ اي للم ‪.‬‬ ‫وت خاددام عددرض ا‪،‬سددر وا جددار وقدد توزهدد التددؤوس والدد روع وا ددوايز للمدد ارس‬ ‫واللد ف ا‪ ،‬دارش ا صدل م رسدة الحتمدا الابا ايودة هوم دا علدى روع ا‪،‬رشدز الثدان ت‬ ‫ال داط الفدني وا‪،‬سدر بو مدا أعلدن اسمد ضدمن أسمدار اللد ف الفدايزهن بدا وايز الد‬ ‫ه م ا مد هر الاعلدوخ لللد ف الفدايزهن ا ت د م لى ا‪ ،‬صدة الد ه دف خلف دا مد هر الاعلدوخ‬ ‫ف م ل بع أ افحني علبة م ل ة ا فأخذات ا ونزل تار ًشدا ا‪ ،‬صدة لصدعو طالدب فدايز خدر‬ ‫علو ا ا اتج لى ا‪،‬علخ ا‪ ،‬رف وشدا باناظداري لى جدوارم أخد ااشدبر ودث راف دني خد ل‬ ‫ذل الووم شله ا وأخذا العلبة وفاح ا مساب ‪،‬را قاي ً مدبروك مدبروك قلدخ بدارشر ا وقد شدا‬ ‫ال لدخ البدارشر ندذااك تحفدة الهد اها ا‪ ،‬مدة للفدايزهن ا ا‪،‬لفد ل نابدام أ هدذاا ال لدخ اسدامر‬ ‫مع اى عملد م رس‪،‬دا بعد الاخدرج مدن ا امعدة وف تده بعد ذلد أث دار ت تد مدن شد ة‬ ‫مسداأجرة لى أخدرى ا وهدو قلدخ هعبدأ بدالحبر ا‪،‬سدال عدن طرهدع أنبدوف شدفاط ب اخلده ولده ره دة‬ ‫مثالوة وخله ه ر أ تج مثله ت غ م على الرغخ من ظ ور عموعة من ا‪،‬ارشا ا‪،‬صد وعة‬ ‫بعد ذلد لت ده هظدل ال لدخ اابدرز مدن وج دة نظدري ا وهتفد أنده شدا ا دايزة ااولى الد‬ ‫صدل علو دا باوفودع الله تعدالى نظد ج د وتمودز أظ رتده ت م افسدا عامدة ا وهتفد أن ده‬ ‫‪37‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫اسدامر هدذاشرن بلحظدا الامودز الد مدرر ب دا ت د ري وت د هر ا‪ ،‬درف وا‪،‬علمد و ارة‬ ‫الاعلوخ نذااك‪.‬‬ ‫ل د شاند تلد ااهدام بمدا تحملده مدن مواقدف وأ د اث م رسدة أخدرى تعلم دا فو دا‬ ‫وتعلم ددا م ددا الا دداف ال ددرهف وال دد ة علددى قرها ددا وم رسددا ا والعمددل ا مدداع والسددم‬ ‫واللاعدة للمعلمد وا‪ ،‬درف الحرهصد علدى النبودة الصدالحة للد شر ا وا دنام ا خدرهن‬ ‫وت هر ا‪،‬سؤولوة ا ولعل ت وقفا أخرى مما تب دى ت ذاشرتد أذشدر أثدر هدذام ا‪ ،‬افسدا علدى‬ ‫ن اطات ا نن الص ار اخل قرها ا خارج وق ال راسة اا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪38‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ :)8‬مؤلفون ومنظمون ومخرجون‬ ‫على الرغخ مدن ند رة تدوافر أوقدا اللد و لدلأولا مدن جولد بعد الانصدراف مدن ا‪ ،‬رسدة‬ ‫لان ال البع م ا م أسرهخ ت ااعمال الزراعوة أو الرعد وا‪،‬سداع ة ت جلدب ا‪،‬ودام للم دازل‬ ‫والا الداف والاعدا ف وسد اهة ا‪،‬زروعدا وحماها دا ونوهدا ا لا أندني أذشدر بأن دا ش دا بد‬ ‫الحد وا خدر نلد و بممارسدة بعد االعداف الفر هدة أو ا ماعودة ا وقد أثدر ممارسدة بعد‬ ‫اان لة ا‪ ،‬رسوة ت ت تول توج ات ا ورغبات ا ت الل و خارج ا‪ ،‬رسة‪.‬‬ ‫فمن االعاف ا ماعوة ال شا ه بل علو دا جولد مدن الصد ار ت فدنة الثمانو دا‬ ‫وب اهدة الاسددعو ا الهجرهدة مددن ال در ا‪ ،‬صددرم شان د لعبددة ش درة ال دد م وق د أخاددار التبددار‬ ‫وقل هخ الص ار ت قره بع ااراض الزراعوة الواسعة غ ا‪،‬زروعة شرق ال رهة م دا علدى‬ ‫مدا أذشدر قلعدة أم قدرهش ا وقلعدة المجدا هر بعد ذلد ثدخ قلعدة أم دوخ ا وشاند ود‬ ‫ااراض الزراعوة وا بار وا بال واللرق والسدبل بمسدموات ا ا‪،‬علومدة معروفدة لد ى شدل أفدرا‬ ‫ال رهة ‪.‬‬ ‫وش ا نمارس لعبة الصوا والسدم – وهد لعبدة ةلدط لهدا مسدالول برسدب سدعة‬ ‫ا‪،‬تا الذاي تمارس فوه اللعبدة ومدربع ت طرفدا ا‪،‬سدالول ه دف ت شدل مربد م دا وا د م دا‬ ‫نسموه الصد ر الصدوا بو مدا هد خل ا‪ ،‬دارش ت اللعدب اخدل ا‪،‬سدالول وهسدمو الحمدام ثدخ‬ ‫ه دوم الصد ور الصدوا هن ب دذاف شدرة تصد عدا ة مدن ال دراف المح دو بأقم دة وأوراق خفوفدة‬ ‫الدوز فد ذا أ داف الصدوا ب دا أ د ا‪ ،‬دارش ت اللعدب اخدل ا‪،‬سدالول ةدرج ا‪،‬صداف مددن‬ ‫ا‪،‬سالول وهتاف با‪ ،‬اه ة اى ذا لم هبع اخل ا‪،‬سالول لا ث دا هداخ ترقوا مدا لى د ور‬ ‫دا متدا الصد رهن السداب ت ا‪،‬ربعدا ت طدرت ا‪،‬سدالول وهتدذاا هداخ تتدرار اللعبدة –‬ ‫وأذشر بأ ا‪،‬تا الذاي اخدا ‪،‬مارسدة هدذام اللعبدة شدا ت لإدال ال رهدة ت قلعدة الحدايط أو‬ ‫ت قلعة الصبخة ا وبو ما التبار يمارسدو شدرة اللدايرة ت قلعدة الواسدط شدرق ال رهدة أو ت‬ ‫شدعب أحمد ج دوب ال رهدة ا ش دا نمدارس لعبدة ا‪،‬ثدل ت جبدل أبدو حمود غربد ال رهدة – ولعبدة‬ ‫‪39‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ا‪،‬ثدل هد لعبدة دابة الهد ف عدن طرهدع الرمد بالحجدارة ودث ت صدب أ جدار برجدخ التاداف‬ ‫‪،‬ا افسد ت موضد تحد فوده ا‪،‬سدافة بو مدا با د هر مد ى الرمد لتدل م مدا ا وه صدب شدل‬ ‫م ما جرهن مااالو بروث ذا وق ااول ناوجة ابة ضعوفة هسد ط لى الخلدف بد و أ‬ ‫هس ط الذاي هلوه ا وهس ط الثان بان ابة ا‪،‬باشرة أو ابة ااول ابة مباشدرة قوهدة ت فعده‬ ‫نس اط الحجر ا‪ ،‬صوف الذاي هلوه ا وهسامر اللعب لى أ هامتن الرامد مدن سد اط الهد ف‬ ‫‪ ،‬افسه ثخ هاخ تبا ل ا‪،‬واقد ولدة أخدرى أو ندزول ما افسد خدرهن غ همدا – وه د جبدل أبدو‬ ‫حمو لى ا ة ال ربوة من ال رهة وق مارس فوه جول التث من االعاف ‪.‬‬ ‫ولعل أشثرها ثبا‪،‬تا ت ذاشرت مما تأثرنا فوه بما ت مه ا‪ ،‬رسة ندذااك مدن اان دلة‬ ‫الث افوة تل المحاولا ا‪،‬بترة ل ا نن الص ار للاألوف ا‪،‬سر وت ظوخ ا‪ ،‬رجانا الصد ة‬ ‫وف ًا للإمتانا ا‪،‬اا ة للص ار ت عمرنا ت ظل الظروف ااسرهة ا‪،‬ا اربدة اهدل ال رهدة ا شمدا‬ ‫مارسد ا فوده الامثودل وانخدراج ا‪،‬سدر ا ودث ا د بعد اا د قار ت الاخلدوط نقامدة‬ ‫م رجدا هد عى لده بداق ااقدرا ت ال رهدة و د لده موعد ثابد هبلدغ ا مود بده بالد عوا‬ ‫ا‪،‬باشدرة وغال ‪،‬بدا مدا هتدو ذلد خد ل انجدازة أو العللدة الصدوفوة وتدوزع ا‪ ،‬دام بد ا‪،‬د ظم‬ ‫فم خ من ه وم بالادألوف ‪ ،‬داط مسدر وة د ة ومد خ مدن يمدارس ور الامثودل ومد خ مدن‬ ‫هعد ا دوايز الرمزهدة للما افسد وغالب‪،‬دا مدا تتدو مدن الحلوهدا والبسدتوه وبعد االعداف‬ ‫البسدولة الد لا تتلدف مبدالغ لا يملت دا الصد ار ندذااك ا ومد خ مدن هعد برندامج ا‪ ،‬رجدا مدن‬ ‫ا‪،‬ساب ا واالعاف ا ماعودة شدا ري وشدرة ال د م ونوهدا ا وأذشدر أندني شدارش ت تلد‬ ‫الفنة م أشثر من فرهع لا ظوخ تل ا‪ ،‬رجانا تارة ت الادألوف وأخدرى ت الامثودل وأخدرى‬ ‫ت الا ظوخ وأخرى ت انخراج ا‪،‬سر وشث ا ما ع ب شل ا‪ ،‬ام ت ا‪ ،‬رجا الوا ‪.‬‬ ‫وقد اخنندا نقامدة تلد ا‪ ،‬رجاندا مواقد تماداز باد رج ا بمدا هادوح ت فودذا االعداف‬ ‫والف درا ا‪،‬خالفدة وخا دة ا‪،‬سدر وة وبمدا هادوح ا‪ ،‬داه ة للم دارش ت ا‪ ،‬رجدا والح دور‬ ‫وقد هتدو بد الح دور بعد التبدار ا ومدن تلد ا‪،‬واقد ج بدى بدن شد وا ت جبدل أبدو حمود‬ ‫ا‪،‬للة على وا ي ربوة – وج بى ب خ ا وخ وال دو وفداح البدار د تتسد داف وهدو قلعدة‬ ‫‪40‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫اارض ا‪،‬ماد ة فدوق قلعدة اارض الزراعودة ااشدبر وغال ‪،‬بدا مدا ت دتل ا‪،‬د رجا ا بلودة الد‬ ‫تمااز ب ا م ل ة الحجاز ت البا ة وا‪ ،‬اطع ا وبوة ت شبه ا زهرة العربوة ا وأذشر أندني ت‬ ‫تلد ا‪،‬ر لدة مدن عمدري بد أ أنظدخ ال دعر ال دعبي وأمدارس الخلابدة والا د هخ للم رجاندا‬ ‫ال نفذاناها اشثر من عام ا وق أقم ا م رجانا أه ‪،‬ا ت شعب الف ار وت شعب عرابة ‪.‬‬ ‫ولعددل تلدد الفددنة هدد الدد جددذاباني وهوددأتني فومددا بعدد ‪،‬مارسددة التاابددة وددث‬ ‫اسدامره ت ممارسدة الادألوف ا‪،‬سدر ادى ت ا‪،‬در لا ا‪،‬اوسدلة والثانوهدة وقد اعامد لد‬ ‫أشثدر مدن ندص مسدر ن تمثولده ت ا‪،‬ع د العلمد باللدايف ا وت ا‪،‬ر لدة ا امعودة ش د‬ ‫ش و ًفا باا ف والبحدث والتاابدة وال دعر لى أ تلدور تلد ا‪ ،‬دارة ت عدالا البحدث العلمد‬ ‫وتألوف التاب وقرض ال عر بأنواعه ت ا‪،‬را ل الاالوة من عمري ‪.‬‬ ‫و نني انظر لى ااطفال ا‪،‬عا رهن وق اسا زف أوقات خ ألعاف الفو هو والتمبودوتر‬ ‫والحاسدبا انلوتنونودة وا هبدا والهواتدف المحمولدة فأشدفع علدو خ ممدا ه دالهخ مدن م دارها‬ ‫الثاباة علم ‪،‬وا وع ل ‪،‬وا وأنظر لى جولد الدذاي انافد بم دارا طفولاده ت شدبرم ا نعدخ الحوداة ت‬ ‫تلدور مسدامر وقد تتدو هدذام ااهدام ذشرهدا اطفال دا ت ا‪،‬سدا بل ه ارنون دا بمدا د ث ت‬ ‫ا‪،‬سا بل من تلورا تا ب ا أن لا خ فو ف و شدف ا ا علدى الصد ار ت ااجودال ال ا مدة ا‬ ‫لتني أ ش بأ ما مر به جول شا معلم‪،‬ا ومربو‪،‬ا ت ذا الوق وشدا تد ره ‪،‬با ل دا علدى التدث‬ ‫مدن ا‪ ،‬دارا ال وا هدة والعملودة وا‪ ،‬دارا الاجاماعودة والحواتودة ا وقد تعلم دا م دا التدث مدن‬ ‫ال مايل التريمة وااخد ق ال بولدة ا ادى تلد االعداف ا ماعودة الد ش دا نمارسد ا شاند‬ ‫تؤلف ب قلوب ا وتجمع ا على الخ والحب والا نام وتسع نا أشثر مما هسع بده الصد ار ت‬ ‫هذاا ا ول ا‪،‬عا ر ‪.‬‬ ‫و ذاشرتد ا‪،‬اواضدعة لادز خ بأسمدار ا‪،‬واقد وااراضد الزراعودة وا بدار واللدرق‬ ‫والخلجا واا وا الزراعوة وا‪ ،‬زلوة وا بال وااو هة وال دعاف ونوهدا ممدا يمتدن فوده تدألوف‬ ‫أشثر من مؤلف ا ولا أرى أ ا ول ا‪،‬عا در هسداوعب ا لانصدرافه ع دا لى مدا ه د له ت وسدايل‬ ‫النفوه والاوا ل الاجامداع ا‪،‬عا درة ا وقد هدأت الدزمن الدذاي لا هعدرف فوده أولا ندا وأ فا ندا‬ ‫‪41‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫تل ا‪،‬سموا ا فالتث و م خ عاشدوا مد أسدرهخ ت ا‪،‬د بعود ‪،‬ا عدن ال رهدة و قد موا لو دا‬ ‫ت جدازا الصدوف فد بدارهخ لا ه امدو باعدرهف خ ب دا وسدا ثر تلد ااسمدار تد ر ‪،‬وا ا‬ ‫ون ظ نن التبار تفلا ا من بع ا ناوجة البع وقلة الاساخ ام ‪.‬‬ ‫وقد اجا د أشثدر مدن مؤلدف ت م ل دة البا دة باد وهن بعد تلد ااسمدار مد‬ ‫تفس معانو ا لت ا تب وا من ال رابة ل ى ال رار ا‪،‬عا رهن مدا هدث تسدا لات خ عدن جد واها ا‬ ‫هتذاا الا الزمني ب را ة الله تعدالى ه دو لى ت د العدا ا والا الود وااعدراف ونسدلخ بدأ مدا‬ ‫شدا بداام ضدروره‪،‬ا قد هتدو الودوم غد ذلد ا والله هعلدخ بمداذا سدوموز بده غد نا ومسدا بل‬ ‫ااجودال ال ا مدة ا ولعدل مدا ب د ت ذاشرتد ه ذدط مدا ب د ت ذاشدرة ال درار وا‪،‬ادابع مدن‬ ‫جول لاذاشر بع تل ااسمار وا‪،‬واق وال اطا ال ش ا نملأ ب ا أوقا فراغ دا و قدل‬ ‫اا والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا ‪.‬ااا‬ ‫‪42‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ :)9‬رحلة إلى غدير كردم والحفاة لتحطيم الأسطورة‬ ‫ت الفدنة الد ع دا ا ت ش دف قدره ت مر لدة مدا قبدل خدول ا‪ ،‬رسدة وت سد وا‬ ‫ا‪،‬ر لدة الابا ايودة مدن الله تبدارك وتعدالى علدى قدره ومدا ولهدا مدن قدرى الحجداز ت جبدال‬ ‫السروا بالتث مدن الف دل وال عمدة ودث ااملدار العزهدرة ت ود فصدول العدام و يموما دا‬ ‫ت فصل ال اار والخرهف اى غ اارض وا بال وااو هة مخ درة ولا تتدا تدرى شدب ‪،‬را مدن‬ ‫اارض و غلار أخ ر هزه ا اى العرق – عراق – وه ا د را الفا دلة بد ال لد‬ ‫الزراعوة غلا ا ال باتا الخ درار وتفجدر اارض ه دابو مدن شدل سد – والسد هدو ا دزر‬ ‫ا‪،‬ااخخ للعراق أو ا ار الفا ل من ال ل الزراعوةا وشا ع ال جول – د نجدل وهللدع‬ ‫علدى ال بد ا‪،‬افجدر مدن الصدخر أو مدن تحد ا د ار الفا دل بد ال لد الزراعودة – هزهد ت‬ ‫ال رهدة وأحموا ددا ت بع د اا وددا عددن ال دث ث وااربع د نج د ا ممددا هعو دع ت ش دث مددن‬ ‫اا ودا الزراعدة ودث ت درق التدث مدن ال لد الزراعودة ت ا‪،‬دار ا‪،‬افجدر مدن اخدل اارض ا‬ ‫والتث من ا بار ا‪،‬اوافرة ت أو هة ال رهة تمالق با‪،‬ودام وتفدو بع د ا علدى ااراضد الزراعودة‬ ‫ولهدا ا ولا تتدا تدرى شدج ‪،‬را هابس‪،‬دا ادى تلد ااشدجار ا بلودة مثدل الللدح والعرعدر ا وأو هدة‬ ‫ال رهدة الواقعدة ت ا دة ال ربودة م دا تجدري ا‪،‬ودام ت أو ها دا باسدامرار م دتلة سلسدلة مدن‬ ‫ال لا وال را هزه م سوف ا‪،‬وام فو ا بزها ة ااملار وغزارت ا ‪.‬‬ ‫وأذشر أ الص ار من جول شانوا هاعلمو السبا ة ت بع تل ال را وخا دة‬ ‫غد هر العلمدة ب دخ العد وفداح ا‪،‬دوخ وغد هر ا مدل ا بو مدا د ار أهدل ال رهدة ت الدوا ي أو ت‬ ‫ال رهددة السددفلى هاعلمددو السددبا ة ت غدد را مماثلددة ت الددوا ي الددذاي تصددب مواهدده ت سدد‬ ‫الخ رار – وهو س هعلو ال ل الزراعوة ال يملت ا أخوال ل زنا بني ت وق سابع بج دو‬ ‫محلوة وه به ت ب ايه ب دار السد و ال يمدة ا‪،‬ادوافرة ت م ل دة اللدايف شسد السدمل ‪-‬‬ ‫ب دخ السد وت د ه الد م ا‪ ،‬دمومة ‪ -‬بدوا ي الدة وسد معاوهدة ت وا ي ا‪،‬ث داة باللدايف‬ ‫ونوها من الس و الاارةوة ال يمة وال اساخ م اا جار وا ص ت ب اي ا‪.‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وأذشدر جود ‪،‬ا أ أغلدب ال لد الزراعودة ت وا ي ربودة – بفداح الدرار وت د ه الودار –‬ ‫شاند ممالئدة با‪،‬ودام ا‪،‬ا ف دة مدن الو دابو ا وتبد و ت أعو دا شبحدار ماجداورة ا ومودام تلد‬ ‫ااو هة شوا ي ربودة ووا ي مدار ووا ي ا‪،‬عتد ووا ي الف دار ووا ي السد تاجده وع دا ندو‬ ‫وا ي الحددازم الددذاي تاسلسددل فودده ال دد را وال دد لا ا وهسددامر جرهددا ا‪،‬وددام ت ااو هددة بدد‬ ‫ا بدال ا‪،‬ااًدة شجبدل العدامر وجبدل ااع دى وجبدل الر دافة وجبدل الع داف وجبدل الحمدار‬ ‫لاصدب ت وا ي معد اة والحفداة وتوا دل سد ها ندو وا ي ا د ش – ب دخ ا دوخ وال دو ‪-‬‬ ‫الذاي ه ام فوه الووم س ا ش ا‪،‬عا ر ضمن سلسلة الس و ال ب و ت ا‪ ،‬ل ة ‪.‬‬ ‫وه غ هر شر م الذاي ش ا نخافه نن الص ار ت وا ي معد اة الدذاي هاوسدط حمدى‬ ‫قرهدة الحتمدا ت ا دة ال ربودة م دا ا وش دا نخافده فعد ‪،‬دا أثد ولده مدن أسداط ماوارثدة‬ ‫ومصدل عة مدن ااهدال لاخوهدف الصد ار مدن ا‪ ،‬دامرة بدالعوم فوده لتدبرم وعمدع مواهده وخا دة‬ ‫بعد ا ثدة غدرق أ د أب دار ال رهدة فوده ووفاتده ا وش دا بسدماع تلد ااسداط نظدن بدأ ا دن‬ ‫تحوط به منبصة بالصد ار لا درق خ ت مواهده العمو دة ا ولدذال لا هاجدرأ علدى العدوم فوده لا‬ ‫التبار الذاهن بل و من ان راك ما عل خ هتذابو تل ااساط ‪.‬‬ ‫وقد اعادا الفاودا التبدار مدن أب دار قدره علدى ت ظدوخ الدر لى تلد ااو هدة‬ ‫والامادد بددالعوم واللدد و ت غدد ران ا ا‪،‬اعدد ة وق ددار هددوم شامددل بدد ج بات ددا وددث أ ددوا‬ ‫ال د لا وانسدواف ا‪،‬ودام ت ااو هدة وأ دوا ش د ة العصداف وت رهد ا اللودور تمد ر سدتو‬ ‫ااو هدة م دفوة أجدوار مدن ا‪،‬اعدة ‪،‬رتا ه دا مدن الر الدة ا ف د عدن غدزارة ااشدجار ا‪،‬ا وعدة‬ ‫وخا ة تل ال ت مو ت بلو ااو هة وث وفرة ا‪،‬وام واسامرار جرهان ا ‪.‬‬ ‫وت هددوم مددن ااهددام اجامعدد مدد بعدد أقراندد الددذاهن ش دد مع ددخ ن ددوم با ظددوخ‬ ‫ا‪ ،‬رجانددا اب ددار ال رهددة مددن عمرنددا و ددذااك وبدد أنا الاخلددوط لر لددة لى وا ي معدد ام‬ ‫مسددا ف تتسدد أسددلورة العددوم ت غدد هر شددر م بعدد أ أت ددا العددوم ت ال دد را الصدد ة‬ ‫ش هر العلمة وغ هر ا مل وغ هر ال ربة م ل هن خوان ا وأب ار ال رهة التبار الدذاهن اعادا وا‬ ‫على ت ظوخ مثدل تلد الدر ا وبعد الاتفداق علدى ا‪ ،‬دامرة وتح هد ماللبدا الر لدة ورسدخ‬ ‫‪44‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫خرهلدة الدذاهاف وانهداف وزم دا وبعد توزهد ا‪ ،‬دام وت س دوخ ا‪،‬اللبدا مدن ااواند وااماع دة‬ ‫وا‪،‬أشولا على ا‪ ،‬ارش ت الر لة بوا ا ال وة وع نا العدزم مادوشل علدى الله لا فودذا مدا‬ ‫اتف ا علوه ‪.‬‬ ‫وت فجر الووم الاال تجم الفرهع وانلل دا ندو وا ي معد ام ماخدذاهن طرهدع وا ي‬ ‫ربودة ثدخ وا ي مدار العسد جد ‪،‬ا هد فًا للو دول مدن خ لهدا لى وا ي معد ام ودث هابسدخ فوده‬ ‫غد هر شدر م مملدو ‪،‬را با‪،‬ودام فاي ‪،‬دا ت عدرى الدوا ي بعد م ت اتجدام وا ي الحفداة ا ش دا نسدرع‬ ‫الخلى و ‪،‬ا ونبل و ‪،‬ا خر فدر بالد ا‪ ،‬دامرة ااولى لا فودذا ر لدة لم ه فدذاها قدب لا‬ ‫التبدار مدن أب دار ال رهدة ا وخد ل مرورندا بااو هدة ش دا ن الدف بعد الثمدار اشدجار الادو‬ ‫وأشدجار ال دثن الد ت داج درا ت دبه الت درز بلدو أسدو ع د ن دج ا لت دا أ د ر ج ‪،‬م دا‬ ‫ونلا ط بع اازهار العلرهة ال ت ف رايحة زشوة على ال اه مثل الحبع نع داع الدوا ي‬ ‫والصخبرة ‪-‬وه نباة علرهة جبلوة تب ت أسفل الح ايش ا بلودة ‪ -‬ومدا أ بل دا دة‬ ‫الوا ي الذاي فوده ال د هر ااسدلورة ادى بد أنا ن د مدن عدزم بع د ا الدبع لدرف ااسدلورة‬ ‫وتتذاهب ا ا فوضع ا مااع ا ت متا ن اخاوارم بان داع بد شدجر العرعدر ت ا دزر ا‪،‬لدل مدن‬ ‫ا بل على ال د هر ا وبد أنا اللد و وقد تفرقد ال ودوم ت السدمار وأطلد علو دا ال دم ت وقد‬ ‫الصوف تم ح ال تر وت ر ال ور ت أنار ا‪،‬تا ‪.‬‬ ‫ش ممن شلف ب ع ا طعام ال ار و راسدة ااماعدة مد قلا دا – الحلدة والصدحن‬ ‫وبدرا ال داه والف اجودل والسدت و جاجدة ذبرد ونادف ره د ا ت م دزل أ د اا د قار مدن‬ ‫أع دار الر لدة وقلودل مدن اارز – وهدذاا هعدني ب داي لى جدوار ال د هر ااسدلورة أندا ورفو د ت‬ ‫م مة الحراسة و ع ا ال ذاار ا انللع الدزم ر ندو وا ي الحفداة قبدل ا‪ ،‬دامرة بدالعوم ت ال د هر‬ ‫بو ما أنا ورفو قررنا الب ر بخوض ا‪ ،‬دامرة بدالعوم ت ال د هر وفعد قم دا باحلدوخ ااسدلورة‬ ‫و خل دا للعدوم ت ال د هر ومدا أ قد م لو دا ب ودة الرفداق ورأوندا نعدوم و خدوف أو وجدل ادى‬ ‫تسداب وا ت خلد م بسد خ وال فدز مع دا ت ال د هر ا وق دو ا هوم‪،‬دا مماع‪،‬دا ماد ل بد ج بدا‬ ‫وا ي الحفداة لى أ بل دا قرهب‪،‬دا مدن غد هر ال د ل وهدو خدر غد هر شدب ت حمدى ال رهدة قبدل‬ ‫‪45‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وا ي ا د ش ا لم دا ااسدلورة لت دا مد ر ها دا لل د ل وال د هر ااشدبر ت الدوا ي ع د نا‬ ‫العزم على تترار ال وام بم امرة ر لة ج ه ة هتو ه ف ا غ هر ال ل‬ ‫أذشدر بأن دا ت تلد الر لدة والد ب د ت ذاشرتد التدث مدن م داه ها تعلم دا‬ ‫الاخلدوط والا ظدوخ وبعد م دارا ال ودا ة وتد رب ا فعلو‪،‬دا علدى الاعداو والاتافدل والا داور‬ ‫وا نام ا رار وتعلم دا مدا هدو م دخ بال سدبة ل دا ندذااك وهدو ان درار علدى شسدر داجز الخدوف‬ ‫مدن ا‪ ،‬دامرا وان درار علدى تتدذاهب ااسداط بالاجربدة و ثبدا البرهدا ا نعدخ ش دا د ا‪،‬را ت‬ ‫السن لت ا ش ا ناش سلوك التبار ت شل مسل ونلخ بدالاموز ون ده بالفعدل ناوجدة‬ ‫للإ رار والعزم والاوشل على الله ا ما أ ل تل الذاشرها الد عل د ت الدذااشرة ولا أزال‬ ‫أذشر تفا ول ا اى هذام اللحظة لاأث ها فو ا وت سدلوشوات ا وم داعرنا وب دار ثارهدا لد ى‬ ‫ال البوة من جول لى الووم ‪ .‬والله ا‪،‬وفع وا‪،‬ساعا اااا‬ ‫‪46‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫الوقفة (‪ :)10‬بائعون على جانبي الطريق‬ ‫ت الس وا ااخ ة من ا‪،‬ر لة الابا ايوة ن ت ول طرهدع اللدايف ا دوف ا‪،‬سدفل‬ ‫ا‪،‬ار با ة ال رقوة من قره قرهدة الحتمدا مدا‪،‬را برهد أم اللد – ورهد د تتسد لرهدوة‬ ‫وهد ا‪،‬تدا ا‪،‬رتفد قلدو مدن اارض ‪ -‬ا‪،‬ااًدة مدن ال درق لدوا ي دو ووا ي ال دتالبة‬ ‫ووا ي ل زها با ه الوار الواقعة شرق ال رهة والد ت د فو دا التدث مدن أمد ك أهدال قرهدة‬ ‫الحتمدا مدن ال لد الزراعودة ا‪،‬سد وة وا بلودة ا وتتثدر ت هدذام ااو هدة أشدجار اللدوز الحجدازي‬ ‫ولا تتا أسرة ت قرهدة الحتمدا لا وتملد مدن أشدجار اللدوز مدا ه داج لهدا سد و ‪،‬ها مدا لا ه دل عدن‬ ‫ع درة أمدد ا أي مددا ه ددارف ا‪،‬ايددة شولددوغرام ا شمددا أ التددث هن مددن أهددال ال رهددة يمالتددو‬ ‫الدبع مدن أشدجار الصدبار ا بلد وتسدمى ت البوئدة ال روهدة ب دجرة الدا بو مدا نللدع علدى‬ ‫شجرة الا ا‪،‬عروفة مسمى الحماط وبذال هاخ الافرهدع بد ال دجرت ت أعراف دا ال روهدة ا‬ ‫وشجرة الا ه ذا ال جرة ال هللع علو ا مسدمى البرشدوم ت ندوا اللدايف وم ل دة‬ ‫بني سع وث وف وهواز ا وشلاا ال دجرت أقصد شدجرة اللدوز وشدجرة الصدبار البرشدوم لهدا‬ ‫نااج س وي هعمل ااهال علدى جدني ارهدا اغدراض ما وعدة ا ف دجرة اللدوز تج دى رات دا ت‬ ‫مواسم دا بالاعداو بد ااسدر ودث ه دارك الصد ار ت ا دني والا داط السداقط مدن الثمدرا‬ ‫ناوجة ا ني وتجموعه ‪.‬‬ ‫وعا ة ما هتافأ الص ار ا‪ ،‬ارش ت عملوة ا ني خر ال دار ب علداي خ مدن الثمدرة ا‬ ‫وه دط التدث و مدن الصد ار ت موسدخ ا دني ت تسدلع شدجرا اللدوز المج ودة مدن م ش دا‬ ‫لابريا ا من الباق فو ا من الثمرا بع ا ني ا ونسامر نن الص ار نجم مدا نصدل علوده‬ ‫ت ا‪ ،‬ارشة ت ا ني وما نصل علوه بابرية ااشجار المج وة قب ا وق م الوا م دا ت‬ ‫ا‪،‬وسخ الوا ما هزه على مد هن أو ث ثدة أي مدا قد هصدل لى ع درهن أو ث ثد شولدو غدرام ا‬ ‫ونساخ م مدا ع دام ت العدا ة با‪ ،‬اه دة بده مد بدايع الع دب والفواشده ال دا م لى ال رهدة‬ ‫من وا ي تربة زهرا لبو محصول مزارع خ ت ال رهدة بال د أوا‪ ،‬اه دة بدالحبوف واللدوز ا أمدا‬ ‫‪47‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫ااهدال فوسدا لتو نداتج أشدجار اللدوز ا‪،‬ادوافرة لد ه خ والدبع مد خ هبود بع ‪،‬دا مدن ناتج دا‬ ‫على تجار اللوز واللبداف وهدوفرو بثم ده ماللبدا وا اواجدا أخدرى ا أمدا شدجرة الصدبار الدا‬ ‫البرشدوم ف د شدجرة جبلودة عثرهدة أي لا تسد ى لا بمدار ااملدار ولا تتدا أسدرة ت ال رهدة لا‬ ‫ولهدا بعد مدن تلد ال دج ا ت أطدراف مدزارع خ أو قرهب‪،‬دا مدن بودوت خ ا وتسدا ل ااسدر‬ ‫ناتج دا مدن البرشدوم ولا هبداع ناتج دا ولا ه دنى ا ولدذال قد تدرى فسدا التدث مدن درا‬ ‫البرشدوم ت أم ات دا ت خدر مواسم دا ناوجدة عد م ج و دا قبدل فسدا ها ا أمدا أشدجار الحمداط‬ ‫وه أشجار الا ا‪،‬عروفة فوتثر نموها ت بلو ااو هة ب ا‪،‬دزارع وعلدى الحدواجز بو دا وت داج‬ ‫را أ ر ت الحجدخ مدن نداتج ا‪،‬سد م دا أو ا‪،‬دزروع لت دا أطودب وألدذا طع ‪،‬مدا ا وهد لا تبداع‬ ‫أه ‪،‬ا ولا ت نى و نما تسا ل من العامة الراغب ت اسا ش ا بع ع ا ‪.‬‬ ‫وأذشدر أندني قد اتف د مد بعد أقراند ‪،‬مارسدة عملودة البود علدى طرهدع اللدايف‬ ‫ا دوف ا‪،‬سدفل الدذاي يمدر شمدا ذشدر بدالوا ي ال درق لل رهدة ا وع د نا العدزم بدأ تتدو‬ ‫معروضددات ا ت البودد ددرا اللددوز والددا البرشددوم والحمدداط ا وبدد أنا ر لددة دد الثمددرة‬ ‫ووضع ا ت أوعوة من علب الصفوح ا وشا الووم ااول من تجربة البود ذ ا دلفف ا لى جدوار‬ ‫بع د ا الدبع وأمدام شدل م دا معروضداته مدن الثمدرا ن اظدر الدراغب مدن سداي السدوارا‬ ‫ا‪،‬ارة ت ال رار ا وق شا ارتوا السوارا لذال اللرهع من ال لة اى أن دا ل اظدر ت بعد‬ ‫اا ودا مدا هزهد عدن الخمد قدايع و أ تمدر ب دا سدوارة ت انتجداه الدذااهب وا هدب ا وقد‬ ‫ن د ذان دا علدى ااسدفل ل سداماع لصدو سدوارة قا مدة ا ومدا أ ان دى الودوم ااول لا وقد‬ ‫بع من را اللوز ال عا ا ناوجة ا‪ ،‬ارشة ت ا ني وتبريدة ااشدجار مدا هعدا ل ًسدة‬ ‫رهالا وباع بع أقران بع ‪،‬ا من معروضات خ لت ا ف دل ا ت تسدوهع درا الدا البرشدوم‬ ‫والحماط ا وق ع نا أ راج ا ذل الودوم بعد أ اشاسدب ا بعد ا‪ ،‬دارا الد تاللدب الصدبر‬ ‫والاناظدار و سدن العدرض والنوهدج للب داي ا شمدا عد نا بفايد ة عد م جد وى ا‪،‬اداجرة فومدا‬ ‫هادوافر عان‪،‬دا ت البوئدة ال روهدة ا وقد شررندا عملودة البود علدى اللرهدع أشثدر مدن مدرة بعد‬ ‫تحس أسالوب العرض والاخلص من ا‪ ،‬اوجا غ ا‪،‬رغوبة ‪.‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪2015 1436‬‬ ‫وأذشر أنني ت ذل العدام بعد علدى اللرهدع ود مدا عاده مدن درا اللدوز ولم‬ ‫هتن الثمن شب ‪،‬ا لت ه شا تجربة مث ة ‪،‬ن هو ت مثل عمري نذااك ا ل شاند مبدا رة م دا‬ ‫نن المجموعة ولم نتن ق رأه ا تجربة مماثلة قب ا ع ا ما شاه نام ت سوق الربدوع ااسدبوع‬ ‫ت بلد ة ااطاولدة ا لت دا لم نتدرر الاجربدة ت ااعدوام الاالودة بو مدا أقد م علو دا بعد ااقدرا‬ ‫ت لو ‪،‬ا وم خ من نجح ت محاولاه والتث و م خ لم تفلح محاولات خ ‪.‬‬ ‫وبعد أ شدبر قلدو وانا لد مدن ال رهدة لى م ه دة اللدايف ش د أشداه علدى‬ ‫اللرهدع بع ‪،‬دا مدن البدايع لدبع ا‪ ،‬اوجدا الزراعودة فأتدذاشر تلد المحداولا ااولى لدد‬ ‫ولدبع أقراند ت الدوا ي ال درق ولا أزال أتدذاشر تلد المحداولا شلمدا رأهد بدايع علدى‬ ‫اللرقدا ا وش د ولا أزال أقد ر شدث ‪،‬ا مدن ه دوم بمثدل هدذاا العمدل الاجداري لعلمد بدأ مدا‬ ‫ه ومدو بده مدن العمدل ال درهف لللدب الدرزق ا وع د ما أقدف علدى معروضدا أ د هخ ب د ف‬ ‫ال درار لا أجدا ل شدث ‪،‬ا ت السدعر ا‪،‬عدروض بدل اشدني الب داعة ا‪،‬رغوبدة مد خ بالسدعر الدذاي‬ ‫هعرضو وق أزه البع م خ وفع ت هري ل ومة الب اعة ا‪،‬ماثلة لها ت السوق العامة ‪.‬‬ ‫ل ع وأقران ولله الحم مر لة طفولة قروهدة معلمدة اشاسدب ا فو دا التدث مدن‬ ‫ا‪ ،‬دارا النبوهدة والحواتودة شمدا اشاسدب ا فو دا التدث مدن ال دوخ انسد موة والاجاماعودة‬ ‫ا‪،‬ؤثرة ا و نني ممن هؤمن بأ ما هتاسبه ااطفال من م ارا واتوة هظل مؤث ‪،‬را قوه‪،‬دا ت تتدوهن‬ ‫شخصددوات خ واتجاهددات خ وسددلوشوات خ ا‪،‬سددا بلة وقدد ه ددط أو ةبددو هددذاا الاددأث ناوجددة‬ ‫ا‪،‬دؤثرا الث افودة والاجاماعودة والع هدة لتدن ذشرهدا اللفولدة هظدل لهدا د ايدخ لد ى‬ ‫التث هن ممن مروا باجارف ما وعة ومعلمة ‪.‬‬ ‫وقد د أعددرج ت الوقفددا الاالوددة علددى بعدد ا‪،‬واقددف الدد أ دد ث تددأث ‪،‬ا قوه‪،‬ددا ت‬ ‫شخصو وث اسدامر معد دفة دب ا‪ ،‬دامرا والاشا داف وا‪ ،‬دارشة ت العمدل مدن سدن‬ ‫مبترة و اى شبر وث عمل ت مواسخ الحج ا‪،‬اعاقبة شمدا عملد ت فدر ا بدار وت جدني‬ ‫ار الامر وقل نواتج ال خول شم ارا تعلما ا بالعمل ت مزارع ال خول خدارج د و قدره‬ ‫ال ا ا طفول ا وت اللدايف ودث اسدا ر بد ا‪ ،‬دام مد أسدرت ت ا‪،‬در لا ا‪،‬اوسدلة‬ ‫‪49‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook