صا فةحقوقآ لطنعوا لنيشروآ لترجمة ئحفوظة !ا شز !ا الر لالاصلمطبانخ!أ ليت!وأ قشفيئ وا لحيئ بالإلفاق مع مكتبة العلوم والحكم بالمدينة المنورة صاحبة الحقوق جم!رية ممر العرية -اقامرة -الاسكندرية الاداوة :اقاهز 1 6 :شارع عمر لطغي صافي لثارع عباس العقاد خلف محب مص للطبران جماأإلمج!عض عند الحدكقة الدولية وامام مسجد الثهيد عترو الرليني -مدكنة نصر للصاإ عة والدثروالؤثدبم والنزجمة ( ) + 202 ( ) + 202فاكى 274175 . : 2741578 - هلالف 0428027 : ( ) + 202 328295 . : 1 2 0 :شارع الأزهر الرئيسي -ه!لف الازهر المجة :فح المجة :فرع مديخة نصر :ا شارع الحسن بن علي مفرع من شارع علي امين اتداد شارع نأصست الدار عام 739ام وحصئلث مصطقى النحاس -مدينة نصر -هاتف ) + 2 0 2 ( 4 0 5 46 4 2 : على جاءلزة افضل ناضر للنراث ثلالة أعوام شايم 969ام 2 . 00 ،م ، لثان المسلمين المجة :فين الإمكندوية 2 7 :ا شارع الإصكندر الأكبر -الثاطبي بجرار جعة 2 0 0 1م مي عنر الحالزق لريخا لمند () + 302 ا 14032295 : 5.32295 :فاكس هاتف ثالث مضى في مناعق النثر 161الغورية -الرمز اليريدي 91163 يركمنا :اقاهرة :ص.ب :ثح ه ح ثح ،1 ،ثا ،1ع5 ! 4، -آ 3أ . الالكروني لبريد ا 54+ :ح ،1!4+.ثا !.4،!-،1ثا!ثالملأ موتعنا على الانترنت
بس!ابله الر إخصلرجص مقدمة الطبعة الرابعة الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،والصلاة والسلام على محمد سيد المخلوقات ،وعلى اله الطاهرين ،وصحابته اجمعين. وبعد ..بناء على نفاد الطبعات الاولى والثانية والثالثة من كتاب \" منهاج المسلم \" ورغبة الكثيرين من اخوة الإسلام في الحصول على هذا الكتاب لما راوا فيه من ضالتهم المنشودة ،ولما يسرة لهم من طريق اجتماعهم على كتاب ربهم وسنة نبيهم. فلذلك احبوه ورغبوا فيه ،وطالبوا لمحاعادة طباعته. وبناء على هذا وذاك ،فقد استعنا الله تعالى على إعادة طبع الكتاب مرة اخرى ،مزيدا فيه علئم القرائض ،مصحح الأخطاء ،مشكول النص ،فجاء بحمد الله في صورة أكمل، وبحالي اجمل. أبوبمرجإ لرالمجزا زي
مقدمة الطئعة الاولى الحمد لله رب العالمين ،وإله الاوْلين والاخرين ،وصلاة الله وسلامه ورحماته وبركاته على .ورحمة أجمعين واله الطاهرين ،وصحابته صفوة خلقه ،وخاتم أنبيائه ورسله ،سيدنا محمد الله ومغفرته للتابعين ،وتابعيهم لاحسان إلى يوم الدين. وبعد ..فقد سألني بعض الإخوة الصالحين من مدينة \" وجدة \" بالبلاد المغربية ،ايام زيارتي بهما، لتلك الديار الإسلامية ،سألني بمناسبة دعوتي الإخوان إلى الكتاب والسنة ،والتمشك لانهما سبيل نجاة المسلمين ،ومصدر القوة والخير لهم في كل زمان ومكان . سألني ذلك البعض المؤمن أن أضع للفئات المؤمنة هناك ،والجماعة الصالحة في تلك الزبوع كتابا أشبه بمنهاج أو قانون ،يشمل كل ما يهم المسلم الصالح في عقيدته ،واداب نفسه، واستفامة خلقه وعبادته لربه ،ومعاملته لإخوانه ،على أن يكون الكتاب قبسا من نور الله (، )1 وفلقة من شمس الحكمة المحمدية ،فلا ينبرج عن دائرة الكتاب والسنة ،ولا يعدو هالتهما، ولا ينفصل عن مركز إشعاعهما بحالي من الاحوال . . وأتجا الإخوة الصالحين إلى ما طلبوا ،فاستعنت الله !س في وضع الكتاب المطلوب ،أو من يوم عودقي إلى الديار المقدسة في الجمع والتأليف ،والتنقيح المنهاج المرغوب ،وأخذت الاسبوعية ،على قلة فراغي وانشغال با!ب .وقد بارك الله تعالى في تلك السويعات والتصحيح التي كنت أختلسها من جما أيامي المليئة بالهم والتفكير ،فلم يمض سوى عامين اثنين حتى تم ،والصورة التي املها الإخوان . وضع الكتاب على الوجه الذي رجوت وها هو الكتاب يقدم إلى الصالحين من إخوة الإسلام في كل مكان .يقدم كتابا ،ولو لم أكن مؤلقه وجامعه ،لوصفته بما عساه ان يزيد في قيمته ،ويكثر من الرغبة فيه ،والإقبال عليه، ولكن حسبي من ذلك ما اعتقد فيه :انه كتاب المسلم الذي لا ينبغي ان يخلو منه بيت مسلم. هذا ،والكتاب يشتمل على خمسة ابواب ،في كل باب عدة فصولي ،وفي كل فصل من الذى ألزتأ ! . نوزا في قوله 5حق < :ئانوا بالله ورمولهء والؤر ( )1المراد بنويى الليما :كتابه الكريم ؛ لأ\" سماه
مقدمة الطبعة الأولى فصول بابي العبادات والمعاملات مواد تكثر أحيانا وتقل. ،والرابع فالباب الاول من الكتاب في العقيدة ،والتاني في الآداب ،والتالث في الأخلاق في العبادات ،والخامس في اهعاملات ..وبهذا كان جامعا لأصول الشريعة الإسلامية محبى أن أسميه \" منهاج المسلم \" ،وأن أدعو الإخوة المسلمين إلى الأخذ به، وفروعها .وصح والعمل بما فيه. وقد سلكت -بتوفيق الله -في وضعه مسلكا حعمنا -إن شاء الله تعالى -ففي باب الاعتفادات لم أخرج عن عقيدة السلف لإجماع المسلمين على سلامتها ،ونجاة صاحبها؛ لانها عقيدة الرسول ابد ،وعقيدة أصحابه والتابعين لهم من بعده ،وعقيدة الإسلام القطرية، والملة الحنيفية التي بعسا الله لها الزسل ،وأنزل فيها الكتب. وفي باب الققه -العبادات والمعاملات -لم ال جهدا في تحري الاصوب واختيار الاصح مما الله تعالى اجمعين ،مما دونه الائمة الأعلام ،كابي حنيفة ،ومالك والشافعي ،وأحمد رحمهم لم يوجد له نص! صريح أو دليل ظاهر من كتاب الله أو سنة رسوله ادب ولهذا أصبحت لا يخالجني ادنى ريب ،ولا يساورني اقل شأ في أن من عمل من المسلمين بهذا المنهاج -سواء في باب العقيدة أو اصلققه أو الاداب ،والأخلاق -هو عامل بشريعة الله تبارك وتعالى ،وهدي نبيه ايخض. ولا بأس أن يعلم الإخوة المسلمون أنه لو شئت -بإذن الله تعالى -لدونت المسائل الفقهية في هذا المنهاج على مذهب إمام خاصى ،ولكنت بذلك ارحت نفسي من عناء مراجعة المصادر ،كما هو معروف الاقوال الختلفة ،والآراء المتباينة أحيانا والمتفقة أخرى المتعددة ،وتصحيح لدى العالمين ،لكن رغبتي الملحة في جمع الصالحين من إخواننا المسلمين في طريق واحد ،وتتفاعل عواطفهم ،وتتجاوب تتكتل فيه قواهم ،وتتحد أفكارهم ،وتتلاقى أرواحهم ،وأتحمل هذا العناء ،هي التي جعلتني أركب هذا المركب الصعب ومشاعرهم احاسيسهم الاكبر ،والحمد لله على نيل المراد وبلوغ القصد. هذا ،وإني لاشكو إلى ربي ! كل عبد يقول اني في صنيعي هذا قد احدثت حدث شر، أو أتيت بمذهب غير مذهب المسلمين ،وأستعديه سبحانه وتعالى على كل من يحاول صرف الضالحين من هذه الأمة عن هذا الطريق الذي دعوت ،والمنهاج الذي وضعت ؛ إذ إنني- والذي لا إله غيره -لم أخرج عن قصد أو غير قصد فيما أعلم عن كتاب الله وسنة نبيه ا!!،
مقدمة الطبعة الأولى ولا عما راه ائمة الإسلام وعملوا به ،واتبعهم قي ذلك ملايين المسلمين ،لم اخرج قيد شعرة أبدا . كما انه لا قصد لي سوى الجمع بعد الفرقة ،وتقريب الوصول بعد طول الطريق. فاللهم يا ولي المؤمنين ،ومتولي الضالحين ! اجعل عملي هذا في المنهاج عملا صحيحا بما فيه ،وأنقذ به ،وانفع به اللهم من أخذ به وعمل مقبولا ،وسعيى فيه سعيا مرضيا مشكورا يا رئي من شئت من عبادك الحيارى المترددين ،واهد به من عبادك من رايته أهلا لهدايتك ،انك وحدك القادر على ذلك ..وصل اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم. المؤلف المدينة المنورة في والمجزا زي %لوبمرجإ هـ 7/6491 / 1م 21/2/1384
الباب الأول :في العقيدة الفصل الأول :الإيمان بالله تعالى هذا القصل من اخطر هذه القصول شا\"نا ،واعظمها قدرا .إذ حياة المسلم كلها تدور عليه، وتتكيف بحسبه ،فهو اصل الأصول في التظام العائم لحياة المسلم بكاملها. فاطر ()1 الإيمان بالله تعالى: المسلم يؤمن بالله تعالى بمعنى أنه يصدق بوجود النب تبارس وتعالى وانه ! السموات والأرض ،عالم الغيب والشهادة ،رب كل شيء ومليكه ،لا إله ( )2إلا هو ،ولا رب غيره ،وانه -جل وعلا -موصوف بكل كمال ،منزه عن كل نقصان ،وذلك لهداية الله تعالى له قيل كل شيء ( )3ثم للادلة النقلية والعقلية الاتية: الأدلة النقلية: - 1إخباره تعالى بنفسه عن وجوده وعن ربوبيته للخلق وعن أسمائه وصفاته وذلك في كتابه الكريم ،ومنه قوله ! < :رب ربكم الله الذى خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغشي اليل النهار يطلبه حعيثا( )4والشمس والقمر والنجوم مسخرت بامره الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين > [الاعراف . ]54 : وقوله لمأ نادى نبيه موسى -ا!لا -بشاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة : < يخموسى إني انا الله رب العلمين > [القصمى ] 03 :وقوله < :إنني أنا الله لا إلة إلا أنا > [ فى . ] 14وقوله في تعظيم نفسه ،وذكره اسماءه فاعبدني وقم الصلاه لذكري وصفاته < :هو الله الذى لآ إله إلأ هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا الة الا هو الملك القدوس السلام ائمؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح لهو ما في سبحن السموت والارض وهو العزيز الحكيم > [الحشر ] . وقوله في الثناء على نفسه < :الحمد لله رب العلمين * الرحمن الرحيم * مالك ( )2لا معبود بحق الا هو. ( )1خالق . ( )4صيعا. هذا قوله تعالى < :وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله > .الأعراف . 43 : ( )3مصداق
الإيمان بالله تعالى /الأدلة العقلية 8 يوم الدين > [ الفاتحة ] وقوله في خطابنا نحن المسلمين < :إن هذه -أمتكم أمة وحدة فاعبدون > [الانبياء . ] 29 :وفى آية المؤمنون < :وأنا ربكم فاتقون > .وقوله وأنا ربكم في إبطال دعوى وجود رب سواه ،أو اله غيره في السموات أو في الأرض قوله < :لو كان الله رب العرش عما يصفون > [ الانبياء . ] 22 : فيهما ءالهة إلا الله لقسدتا فسبحن - 2إخبار نحو من مائة وأربعة وعشرين ألفا من الانبياء والمرسلين بوجود الله تعالى وعن ربوبيته للعوالم كلها ،وعن خلقه تعالى لها وتصرفه فيها وعن أسمائه وصفاته ،وما منهم من نبي ولا رسول إلأ وقد كلمه الله تعالى أو بعث إليه رسولا أوْ ألقى في روعه ( )1ما يجزم معه أنه كلام الله ووحيه اليه. فإخبار هذا العدد الكبير من صفوة الخلق وخلاصة البشر يحيل العقل البشري تكذيبه كما يحيل تواطؤ ( )2هذا العدد على الكذب وإخبارهم بما لم يعلموا ويتحققوا ويجزموا بصحته ويتيقنوا ،وهم من خيار البشر واطهرهم نفوسا ،وارجحهم عقولا ،واصدقهم حديثا. - 3إيمان البلايين من البشر واعتقادهم بوجود الرب سبحانه وعبادتهم له وطاعتهما إياه ،في حين أن العادة البشرية جارية بتصديق الواحد والاثنين فضلا عن الجماعة والافة والعدد الذي لا من الئاس ،مع شاهد العقل والقطرة على صحة ما امنوا به وأخبروا عنه ،وعبدوه يحصى وتقزبوا اليه. - 4إخبار الملايين من العلماء عن وجود الله وعن صفاته وأسمائه وربوبيته لكل شيء ، وقدرته على كل شيء ،وأنهم لذلك عبدوه واطاعوه ،وأحبوا له وابغضوا من أجله. الأدلة العقلية: - 1وجود هذه العوالم المختلفة ،والخلوقات الكثيرة المتنوعة يشهد بوجود خالقها وهو الله بم إذ ليس هناك في الوجود من ادعى خلق هذه العوالم وإيجادها سواه .كما أن العقل ! البشري يحيل وجود شيء بلا موجد ،بل إنه يحيل وجود ابسط شيء بلا موجد ،وذلك كطعام بلا معالج لطبخه أو فراثن على الارض بلا فارنر له فيها ،فكيف إذا بهذه العوالم الضخمة الهائلة من سماء وما حوت من أفلاك وشمصر وقمر وكواكب ..كلها مختلفة الاحجام والمفادير والابعاد والشير ،وأرض وما خلق قيها من إنسان وجان وحيوان مع ما بين أجناسها وأفرادها من تباينن في الالوان والألسن ،والاختلاف في الإدراك والقهوم ،والخصائص ( )2التواطؤ :الاتفاق على اليء وإقرار البعفيى البعض الاخر. ( )1الروع :القلب والتقل .
الإيمان بالله تعالى /الأدلة العقلية فيها من أنهار ،وما ( ، )1وما أودع فيها من معادن مختلفة الألوان والمنافع ،وما أجرى والشيات أحاط يابسها بأبحار ،وما أنبت فيها من نبات وأشجار تختلف ثمارها ،وتتباين أنواعها وفوائدها. وطعومها وروائحها ،وخصائصها - 2وجود كلامه ! بين ايدينا نقرؤه ونتدبره ،ونفهم معانيه ،فهو دليل على وجوده !؟ لانه يستحيل كلام بلا متكلم ،ولا قول بدون قائل. فكلامه تعالى دال على وجوده ،ولا سيما ،وأن كلامه تعالى قد اشتمل على أمق تشربع عرفه الناس ،وأحكم قانون حفق الخير الكثير للبشرية ،كما اشتمل على أصدق النظريات العلمية ،وعلى الكثير من الامور الغيبية ،والحوادث التاريخية ،وكان صادقا في كل ذلك ا يما صدق ،فلم يفصر على طول الزمان حكم من أحكام شرائعه عن تحفيق فوائده ،مهما اختلف الزمان والمكان ،ولم تنتفض فيه أدنى نظرية من تلك التظربات العلمية ،ولم يتخلف فيه غيب واحد مما اخبر به من الامور الغيبية .كما أنه لم يجرؤ مؤرخ كائنا من كان ،على أن ينفض قصة من القصص العديدة التي ذكرها فيكذبها ،او يقوى على تكذيب او نفي حادثة من الحوادث التاريخية التي أشار إليها أو فصلها. فمثل هذا الكلام الحكيم الصادق يحيل العقل البشري أن ينسبه الى أحد من البشر بم إذ هو فوق طوق البشر ،ومستوى معارفهم .وإذا بطل أن يكون كلام بشر ،فهو كلام خالق البشر، وهو دليل وجوده تعالى وعلمه وقدرته وحكمته. - 3وجود هذا الننلام الدقيق المتمثل في هذه السنن الكونية في الخلق والتكوين ،والتنشئة والتطوير لسائر الكائنات الحئة في هذا الوجود ،فإن جميعها خاضع لهذه الشنن متفيد بها لا يستطيع الخروج عنها بحال من الاحوال .فالإنسان مثلا يعلق نطفة في الزحم ثم تمر به أطوار عجيبة لا دخل لاحد غير الله فيها يخرج بعدها بشرا سوثا ،هذا في خلفه وتكوينه ،وكذلك الحال في تنشئته وتطويره ،فمن صبا وطفولة ،إلى شباب وفتوة ،إلى كهولة وشيخوخة. وهذه السن العامة في الإنسان والحيوان هي نفسها في الاشجار والنباتات ،ومثلها الافلاك العلوية والأجرام السماوية ،فإنها جميعا خاضعة لما ربطت به من سنن لا تحيد عنها ،ولا تخرج عن سلكها ،ولو حدث أن انفرط سلكها ،أو خرجت مجموعة من الكواكب عن مداراتها لخرب العالم ،وانتهى شان هذه الحياة . . ضيات ( )1الثية :العلامة ،والجمع
الإيمان بربوبية الله /الأدلة النقلية 01 على مثل هذه الأدلة العقلية المنطقية ،والنقلية السمعية ،امن المسلما بالله تعالى ،وبربوبيته لكل شيء ،والهيته للاولين والاخرين ،وعلى هذا الاساس من الإيمان واليقين تتكيف حياة المسلم في جميع الشؤون . الفصل الثاني :الإيمان بربوبية ( )1الله تعالى لكل شئ يؤمن المسلم بربوبيته تعالى لكل شيء ،وانه لا شريك له في ربوبيته لجميع العالمين ،وذلك لهداية الله تعالى له اولا ،ثم للادلة النقلية والعقلية الاتية ثانيا: الأدلة النقلية: - 1إخباره تعالى عن ربوبيته بنفسه ؛ اذ قال تعالى في الثناء على نفسه < :الحمد لله رب العلمد > [ الفل تحة . ]2 :وقال في تقرير ربوبيته < :قل من رب السموت والارض قل اتله بهو والارض وما بينهما إن كنتم ] الرعد . ] 16:وقال في بيان ربوبيته وألوهئته < :رب السموت موقنين * لآ اله إلا هو يحي -وهميت ربكم ورب ءاباهكم الاولين >[ الدخان ] . آبائهم بان يؤمنوا بربوبيته وقال في البنذكير بالميثاق الذي اخذه على البشر وهم في اص لهم ،ويعبدوه ولا يشركوا به نجيره < .وإذ أضذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم > [ الاعراف . [ 172 : على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا السبع ورب وقال في إقامة الحجة على المش!يهين وإلرامهم بها < :قل من رب السموت العرش العظيم * سيقولون لله قل أفلا تتقون > [ المؤمنون ] . - 2إخبار الأنبيانء والمرسلين بربوبيته تعالى ،وشهاندتهئم عليها وإقرارهم بها .فآدم الهممحلا قال لنكونن من الخسرين > [ الا عراف . ]23 : في دعائه < :ربنا ظلمنا اننننا وإن لم تغفر لنا نح ونوح قال في شكواه إليه تعالى < :رب اص عصوني وانبعوا من لم هيزده ماله وولده -إلا خسارا > إن قومى كذبون * فافتح بينى وبينهم فتحا ونجنى ومن معى من [ لوح . ]21 :وقال < :رب المؤمنين > [ الشعراء] .وقال ابراهيم ألهممخلا في دعائه لمكة حرم الله الشريف! ،ولنفسه وذريته: اجعل هذا البلد ءامنا واجنبنى وبني أن نعبد الاصنام > [ إبراهيم . ] 35 :وقال يوسف <رب عليه وعلى نبينا اقضل الصلاة والسلام في ثنائه على الله ودعائه اياه < :رب قد ءاتيتنى من كونه ر؟با لها ،أى خالقا لها ،ومدئرا لأمرها. ربوببط نعالى للاشاء ،ومعنى ( )1الربوبية :الاسم من الرب
الإيمان بربوبية الله /الأدلة العقلية 1 1 الملك وعلمتنى من تاويل الاحاديث فاطر السموت والارض أنت ولي -في الدنيا والاخرة توفنى مسلما وأحقنى بالصلحين> [يوسف . ] 101 :وقال موسى في بعض طلبه < :رب اشرح لى صدري * ويسر لى امري * واحلل عقد من لساني * يفقهوأ قولي * واجعل لى وزهيىا من أهلى> [طه ] .وقال هارون لبني إسرائيل < :وإن ربكم الرحمن فاهبعوني وأامعوا أمرى > [ طه . ] 09 : وقال زكريا في استرحامه < :رب إني وهن العذم منى واشتعل الرأأن شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا > [ مريم . ] 4 :وقال في دعائه < :رب لا تذرني فردا وانت خير في إجابته له تعالى < :ما قلت لهم إلا ما أمرتنى بهت > [الانبياء . ] 98 :وقال عيسى ألرثين أن اعبدوا الله ربي وربكم > [ المائدة . ] 117 :وقال مخاطبا قومه ! :يابنى إسرائ يل اعبدوا الله ربي انه من يشرك بالله فنذ حرم الله عليه الجنة وماواه النلر وما للظلمين من انصار> وربكم [ المالدة . ] 72 : \" :لا اله الا الله العظيم !1و! وعلى إخوانه المرسلين ،كان يقول عند الكرب ونبينا محمد الحليم ،لا اله الا الله رب العرش العظيم ،لا اله الا الله رب السموات ورب الارض ،ورب العرتز الكريم \" (. )1 فجميع هؤلاء الانبياء والمرسلين وغيرهم من انبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام كانوا عقولا ،واصدقهم ،وأكملهم يعترفون بربوبية الله تعالى ،ويدعونه بها وهم اتم الناس معارف حديثا ،وأعرفهم بالله تعالى وبصفاته من سائر خلقه في هذه الارض . - 3إبمان البلايين من العلماء والحكماء بربوبيته تعالى لهم ،ولكل شيء ،واعترافهم بها، ايلاها اعتقادا جازما. واعتقادهم من عقلاء البشر وصالحيهم بربوبيته تعالى لجميع - 4ابمان البلابين والعدد الذي لا يحصى الخلائق. :9 العقلية الأدلة من الأذلة العقلية المنطتمة السليمة على ربوبيته !ت لكل شيء ما يلى: - 1تقرده تعالى بالخلق لكل شيء ؛ إذ من المسلم به لدى كل البشر ان الخلق والإبداع لم يدعهما او يقو عليهما احد سوى الله ! ،ومهما كان الشيء المخلوق صغيرا وضئيلا ،حتى ولو كان شعرة في جسم إنسان او حيوان ،ار ريشة صغيرة في جناح طائر ،او ورقة في غصن مائد، ( )1رواه البخاري ( . (8/39ورواه مسلم ( 1ى كتاب الذكر والدعاء .
الإيمان بربوبية الله /الأدلة العقلية 12 فضلا عن خلق جسم تام أو حي من الأجسام ،أو جرم كبير ،أو صغيبر من الأجرام . أما الله تبارك وتعالى ففد قال مفررا الخالقية المطلقة له دون سواه > :الا له الخلق والامر وما تعملون > [ الصافانت . ] 69% تبارك الله رب العالمين > [ الأعراف . ] 54 :وقال > :والله ظقكم وأثني على نفسه بخاقيته فقال > :الحمد لله ادب خلق السموات والارض وجعل الظلمات عليه وله المثل اهون والنور > [ الانعام . ] 1 :وقال > :وهو الذى يبدؤا الخلق ثز يعيدوـوهو إذا خالقيته سبحانه > [ الروم . ] 27 :أقليست الاعلى فى السماوات والارض وهو العزيز الحكيم وتعالى لكل شيء هي دليل وجوده وربوبيته ؟ بلى ا وإنا يا ربنا على ذلك من الشاهدين . . - 2تفمده تعالى بالرزق بم اذ ما من حيوان سارح في الغبراء ( )1أو سابح في الماء ،أو عليه وكيفية ( )2في الأحشاء ،إلا والله تعالى خالق رزقه وهاديه إلى معرفة الحصول مستكن تناوله والانتفاع به. فمن النملة كاصغر حيوالب ،الى الإنسان الذي هو أكمل وارقى انواعه ،الكل مفتقر الى الله ! في وجوده وتكوينه ،وفي غذائه ورزقه ،والله وحده موجده ومكونه ومغذيه ورازقه ،وها هي ذي آيات كتابه تفرر هذه الحفيفة وتثبتها ناصعة كما هي .قال تعالى < :فلينظر الانسان إلى طعامه ت * أنا صببنا الما صبا * ثم شققنا الأرض شقا * فانبتنا قيها حبا * وعنبا وقضبا! ( )3وزشوبم ونخلا ! وحدائ!ق غلبا * ( )4وفاكهة وأبا ( [ > )5عبس ] . وقال تعالى < :وأنزل من السماء مآء فاخرجأ به -ازواجا ( )6من نبات شتى ( *)7كلماا وارعوأ أنعامكم > [طه ] .وقال لا إله إلا هو ولا رب سواه < :فانزلنا من السما ماء فاسقيناكموه ومآ أنتز لي نخزنين > [ الحجر . ] 22 :وقال لا رازق إلا هو سبحانه < :وما من دآئة في الارض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها > [ هود . ] 6 : وإذا تقرر بلا منازع انه لا رازق إلا الله كان ذلك دليلا على ربوبيته سبحانه وتعالى لخلقه. - 3شهادة الفطرة البشرية السليمة بربوبيته تعالى ،وإقرارها الصارخ بذلك ،فإن كل إنسان لم تفسد فطرته يشعر في قرارة نفسه بأنه ضعيف وعاجز أمام ذي سلطان غني قوي ،وأنه خاضع لتصرفاته فيه ،وتدبيره له بحيث يصرخ في غير تردد :أنه الله ربه ورب كل شيء . :مستتز. ()2مستكن ( ) 1الغيراء :الأرض . ( )4غلبا :عظائا متكاثفة الأشجار . ( ) 3قضئا :علفا رطبا للدواب . ( )6ازواخا :أصنافا. :الكلا والعشب. ( ) 5الأب :مختلفث. ( )7شتى
الإيمان بالهية الله 1 3 وإن كانت هذه الحقيقة مسلمة لا ينكرها أو يماري فيها كل ذي فطرة سليمة ،فإنه ئذكر هنا زيادة في التقرير ما كان القران الكريئم ينتزعة من اعترافات أكابر الوثنيين بهذه الحقيقة التي هي ربوبية الله تعالى للخلق ولكل شيء .قال اللة تعالى < :ولئن سألتهم من خلق السفوات والارض ليقولن خلقهن العزيز العليم > [ الزخرف . ] 9 :وقال جل جلالة < :ولئن سالتهم من خلق السنوت والارض وسخر السحس والقمر ليقولن الله > [ العنكبوت . ] 6[ :وقال !ت < :قل من رب السموت السبع ورب العرش العظيم * سيقولون لله > [ المؤمنون ] . - 4تفرده تعالى بالملك لكل شيء ،وتصزفه المطلق في كل شيء ،وتدبيره لكل شيء داذ على ربوبمته ؛ إذ من المسلم به لدى كافة البشر أن الإنسان كغيره من الكائنات الحية في هذا الوجود لا يملك على الحقيقة شيئا ،بدليل انه يخرج أول ما يخرج إلى هذا الوجود عاري الجسم حاسر الرأس ،حافي القدمين ،ويخرج عندما يخرج منة مفارقا له ليس معة شيء سوى كفن يوارى به جسده .فكيف اذا يصح أن يقال :إن الإنسان مالك لشيء على الحقيقة في هذا الوجود ؟ . واذا بطل أن يكون الإنسان -وهو اشرف هذه الكائنات -مالكا لشيء منها ،فمن المالك إذن ؟ المالك هو اللة والله وحده ،وبدون جدل ،ولا شلث ولا ريب ،وما قيل وشلم في الملكية يقال ويسلئم كذلك في التصرف والتدبير لكل شأن من شؤون هذه الحياة ،ولعمر الله إذا لهي أكابز . .التدبير ،وقديما قد سلمها . .التصرف . .الملذ . .الرزق الربوبية :الخلق صفات الوثنيين من عبدة الاصنام ،سجل ذلك القران الكريم في غير سورة من سوره .قال تعالى: <قل من يرزقكم من السماء والازض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الي من الميت ليءخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون ادله فقل افلا تتقون * فذلكم ادله رئبكر الحق فماذا بعد الحق الا الضلال > [ يونس ] . الفصل الثالث :الإيمان بالهية الده تعالى للأولين والاخرين يؤمن المسلم بالوهية الله تعالى لجميع الاولين والاخرين ،وانه لا إله غيره ،ولا معبود بحق سواه ،وذلك للادلة النقلية والعقلية التالية ،ولهداية الله تعالى لة قبل كل شيء ؛ إذ من يهد الله فهو المهتدي ،ومن يضلل فلا هادي له.
الإيمان بإلهية الله /الأدلة النقلية والعقلية 14 الأدلة النقليت: - 1شهادته تعالى ،وشهادة ملائكته ،وأولي العلما على ألوهئته سبحانه وتعالى ،فقد جاء الله أنه لا الة الا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا الة الا هو العزيز قوله > :شهد > [ آل عمران . ] 11 : الحكيم - 2إخبانره تعالى بذلك في غير اية من كتابه العزيز ،قال تعالى < :الله لآ الة الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم > [ البقرة . ]255 :وقال < :وإلهكم إله واحد -لا الة الا العمعلأ < :إنني انا الله لا إله إلآ أنا هو الرحمن الرحيم > [ البقرة . ] 163 :وقال لنبيه موسى صزيهشد < :فاعلم انه لا إله إلا الله > [ محمد . ] 12 :وقال فاعبدني > [ طه . ] 14.وقال لنبينا محمد مخبرا عن نفسه < :هو الله الذي لآ إله إلا هر عالم الغيبت والشهده هو الرمن الرحيم* هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس > [ الح!ر] . - 3إخبانر رسله عليهما الصلاة والسلام بألوهيته تعالى ودعوة أممهما إلى الاعتراف بها، وإل! عبادف تعال! وحده دون سراه ،فإن نوحا قال < :يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره [ > -الأ عراف . ] 95 :وكنوح هود وصالح وشعيب ما منهم احد إلا قال < :يانم اعبدوا ألله ما لكم من اله غيره > .وقال موسى لبني إسرائيل < :اغير الله إدغيكنم إلها وهو لهم إلها > [ الا عراف . ] 014 :فاله لبني إسرائيل لما طلبوا منه ان يجعل على العالمين فضلكم من إني كنت صنما يعبدونه .وفال يونس في تسبيحه < :لا إلة إلا اانت سبخنك في الصلاة \" :أشهد ان لا اله إلا ا-حتن!رلنهنبمنا يقول في تشهده الأنبباء . ]87 :وكان الظالمين >[ له \" . الله وحده لا شريك الأدلة العقلئة: - 1إن ربوببته تعالى التابتة دون جدل مستلزمة لالوهبته وموجبة لها ،فالزب الذي يحصي ويميت ،ويعطي ويمن ،وينفح وينر هو المستحق لعبادة الخلق ،والمستوجب لتأليههم له ،وبالرغبة اليه ،والرهبة منه. والثقديس والمحئة ،والتعطيم بالطاعة -2إذا كان كل شيء من الخلوقانت مربوئا لله تعالى بمعنى أنه من جملة من خلقهم في أحوالهغا وأمورهغا ،فكيف يعقل تأليه غيره من مخلوفاته ورزقهم ،ودبر شؤونهم ،وتصرف المفتقرة إليه ؟ .وإذا بطل أن يكون في المخلوقات اله تعين أن يكون خالقها هو الإله الحق والمعبود بصدق .
15 /الأدلة النقلية الإلمان بأسمائه وصفاته - 3اتصافه !ث دون غيره بصفات الكمال المطلق ،ككونه تعالى قويا قديرا ،عليا كبيرا ، له تأليه قلوب عباده له بمحبته وتعطيمه، سميعا بصيرا ،رؤوفا رحيما ،لطيفا خبيرا ،موجب له بالطاعة والانقياد . وتاليه جوارحهم الفصل الرابع :الإيمان بأسمائه تعالى وصفاته عليا ،ولا يشرك غيره تعالى فيها، يؤمن المسلم بما لله تعالى من أسماء حسنى ،وصفات ،فهو إنما محال المحدثين فيكيفها عاو يمعلها ،وذلك ولا يتاعولها فيعطلها ،ولا يشيهها بصفات ،وينفي عنه تعألى ما يمبت لله تعالى ما أثبت لنفسه ،وأثبته له رسوله من الأسماء والصفات ،وذلك للادله التقلئة نفاه عن نفسه ،ونفاه عنه رسوله من كل عيب ونقميى ،اجمالا و!! و 1لعقلية الاتية: الأدلة التقلية: - 1عاخباره تعالى بنفسه عن أسمائه وصفاته ،إذ قال تعالى < :ولله الاسماء الحسنى فادعوه ما كانوا يعملون > [الأعراف . ] 018 :وقال سيجزون (]) فى اسمائه بها وذروا الذين \"يلحدون الحسنى > [ الإسراء . ] 011 : ادعوأ الله او ادعوأ الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء < :قل سبحانه نفسه باع!نه سميع بصير ،وعليم حكيم ،وقوي عزيز ،ولطيف خبير ،وشكور كما وصف حليم ،وغفور رحيم ،وأنه كلم موسى تكليما ،وأنه استوى على عرشه ،وأنه خلق بيديه، وانه يحما المحسنين ،ورضي عن المؤمنين ،إلى غير ذلك من الصفات الذاتية والقعلية ،كمجيئه تعالى ونزوله وإتيانه ،مما انزله في كتابه ،ونطق به رسوله صتريهنجد. - 2إخبار رسوله عالهاصترقى بذلك فيما ورد وصح عنه من أخبار صحيحة وأحاديث صريحة الجنة \" (. )2 يدخل الآخر ،كلاهما الله إلى رجلين يقتل أحدهما كقوله اير!ر (( :يضحك وقوله \"( :لا تزال جهنم يلقى فيها ،وهي تقول :هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله -وفي رواية :قدمه -فينزوي بعضها الى بعضيى فتقول قط قط \" ( . )3وقوله مح!اص!فى \"( :ينزل ر4بخما إلى السماء الانيا كل ليلة حين لمقى ثلث الليل الاخر فيقول \"( :من يدعوني فاستجيب له ؟ . (]) يميلون بها عن الحق وينحرفون . ( )2رواه البخاري ( )4/92ورواه مسلم (!/3و )15كتاب الإمارة . ( )3رواه البخاري ( )8/168ورواة مسلم ( )4/2187كتاب الجنة.
الإيمان بأسمائه وصفاته /الأدلة العقلية 16 فأغقر له \" ( . )1وقوله \"( :لله أشد فرحا بتوبة عبده من من يسألتي فأعطيه ؟ .من يستغقرني ،قال (( :أنا في السماء (( :أين الله \" ؟ .فقالت ،وقوله للجارية براحلته \" ( . )2الحديث أحدكم يوم الله الارض الله ،قال (( :أعتقها فإنها مؤمنة \" .وقوله \"( :يقبض :أنت رسول من ؟ \" قالت ؟ \" (. )3 السماء بيمينه ،ثم يقول :أنا الملك ،أين ملوك الارض القيامة ويطوي - 3إقرار السلف الصالح من الصحانبة والئابعين والأئمة الأربعة -رفكل أجمع!ن -بصقات الله تعالى ،وعدم تأويلهم لها ،أو ردها أو إخراجها عن ظاهرها ،فلم يثبت أن صحابيا واحدا تأول صقة من صفات الله تعالى ،أو ردها ،أو قال فيها أن ظاهرها غير مراد ،بل كانوا الله تعالى الست يؤمنون بمدلولها ،ويحملونها على ظاهرها ،وهم يعلمون أن صفات المحدثين من خلقه ،وقد سئل الإمام مالك رحمه الله تعالى عن فوله ل!جمض < :الرخمق كصفات ،والسؤال عنه مجهول على المرش استوى > [ طه . ] 5 :ففال :الاستواء معلوم ،والكيف بدعة. وكان الإمام الشافعيئ رحمه الله تعالى يقول :آمنت بالله وبما جاء عن الله ،على مراد الله، وآمنت برسول الله ،وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله .وكان الإمام أحمد رحمه الله تعالى يقول في مثل قول الرسول ظ!!لر :إن الله ينزل إلى الشماء الدنيا ..وإن الله يرى يوم ،ويرضى ويكره ويحب ..كان يقول : ويغضب القيامة ..وإنه تعالى يعجب ،ويضحك بها ،لا بكيني ولا معنى ،يعني أننا نؤمن بأن الله تعالى ينزل ويرى ،وهو نؤمن بها ،ونصدق فوق عرشه بائن من خلقه ،ولكن لا نعلم كيقية النزول ،ولا الروْية ،ولا الاستواء ،ولا المعنى الامر في علم ذلك إلى الله قائله وموحيه الى عالهاصت!ت!نبيه ،ولا نرد الحقيقي لذلك .بل نفوض به رسوله ،بلا حا به نفسه ،ووصفه الله تعالى بأكثر مما وصفص الله ،ولا نصف على رسول ولا غاية ،ونحن نعلم أن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. الأدلة العقلئة: - 1لقد وصف الله تعالى نقسه بصقات ،وسثى نقسه بأسماء ولم ينهنا عن وصقه وتسميته بها ،ولم يأمرنا بتأويلها ،أو حملها على غير ظاهرها ،فهل يعقل أن يقال إننا إذا وصقناه يها نكون قد شبهناه بخلقه فيلزمنا إذا تأويلها ،وحملها على غير ظاهرها ؟ وإن أصبحنا ( )1رواه البخاري ( ، )2/66ورواه مسلم ( )1/521كتاب ص!لاة المسافرين وقصرها. ( )3رواه البخاري ( )6/158و (. )8/135 ( )2رواه مسلم ( )4/2021كتاب التوبة .
الإيمان بالملائكة 1 7 معطلين نفاة لصفاته تعالى ،ملحدين في أسمائه إ! وهو يتوعد الملحدين فيها بقوله < :وذروأ سيجزون ما كانوا يعملون > [ الأعرات . ] 018 : فى -اشميه الذين \"يلحدون - 2اليس من نفى صفة من صفات الله تعالى خوقا من التشبيه كان قد شبهها اولا بصفات المحدثين ،ثم خاف من التشبيه ففر منه إلى النفي والتعطيل ،فنفى صفات الله تعالى التي اثبتها بين كبيرتين :التشبيه والتعطيل ؟ . ،فكان بذلك قد جمع لتفسه وعطلها به نفسه الباري تعالى بما وصف أفلا يكون من المعقول اذا -والحالة هذه -أن يوصف ووصفه به رسوله مع اعتفاد أن صفاتهـتعالى لا تشبه صفات المخدثين ،كما أن ذاته ر! لا تشبه المخلوقين ؟ . ذوات المحدثين ؛ إذ بها ،لا يستلزم التشبيه بصفات الله تعالى ووصفه - 3إن الإبمان بصفات العقل لا يحيل أن تكون لله صفات خاصة بذاته لا تشبه صفات المخلوقين ،ولا تلتقي معها إلا في مجرد الاسم فقط ،فيكون للخالق صفات تخصه ،وللمخلوق صفات تخصه. والمسلم اذ يؤمن بصفات الله تعالى ،ويصفه بها لا يعتقد ابدا ،ولا حتى يخطر يباله ان يد الله تبارك وتعالى مثلا تشبه يد الخلوق في أي معنى من المعاني غير مجر التسمية ؛ وذلك لمباينة الخالق للمخلوق في ذاته وصفاته وأفعاله ،قال تعالى < :قل هو الله احذ ! ادله ولم يكن لهو كفوا احا > ( )1ا الإخلاص ] وقال : لئم يلذ ولم يولذ* ألضمد* وهو السميع البصير > 1الشورى . ] 11 : < لتس كمثله ء شف الفصل الخامس :الإيمان بالملائكة عليهم السلام يؤمن المسلم بملائكة الله تعالى ،وأنهم خلق من أشرف خلقه ،وعباد مكرمون من عباده ، خلقهم من نور ،كما خلق الإنسان من صلصال كالقخار ،وخلق الجان من مارج ( )2من نار . وأنه تعالى وكلهم بوظائف فهم بها قائمون ،فمعهم الحفظة على العباد ،والكاتبون لأعمالهم، الليل والنهار ومعهم الموكلون بالجنة ونعيمها ،ومنهم الموكلون بالعار وعذابها ،ومعهم المسمحون لا يفترون . وميكائيل وإسرافيل ،ومنهم وانه تعالى فاضل ( )3بينهم ،فمعهم الملائكة المقربون ،كجبريل دون ذلك .وذلك لهداية الله تعالى له اولا ثم للادلة النقلية والعقلية الاتية: ( )3فضل بعضهم على بعفيى. لا دخان قيه . ( )2المارج :لهث صاف ( )1الكفؤ :المثيل .
الإيمان بالملائكة /الأدلة النقلية 18 الأدلة النقلية: - 1أمره تعالى بالإيمان بهما ،وإخباره عنهم في قوله > :ومن يمفز لهأدله وملصكته -كتبهء ورسلاء واليوم الأخر فقد ضل منلا بعيا ا > [ الئساء . ] 136 : وقي قوله جل جلاله > :من كان عدوا ئته وملاب!نهء ورس! -وجنريل وميكنل فإت الله المسيح أن ليهون عدؤ لئبهفرين > [ البمره . ] 9! :وفي قوله لا اله الا هو > :لن يسئتنكف عتد 3نذه ولا الملعكة اتقربون ( [ > )1النصاء . ] 172 :وفي قوله جفت قدرته < :ويحل صش حكمته < :وما جعقنآ أمحب الار رئك لوقهم يومذ ثمنية > [الحا!ة . ] 17 :وفي قوله عظمت أسماؤه < :والملبهكة يذخلون علئهم من كل بالبى كا الا ملتكة > [ اهذتر . ] 31 :وفي قوله تقدست للملبكة إفى جاعل فى سلئم عليكو سا صبزتم > [ الرعد ] .وفي قوله تعالى > :وإذ قال رئف الارض ظيفة قالوصل أتجعل فيها من يفسد فيها ويسئفلص الدمآء ونخن دذستح بحضدك ونقدس للث قال اني اغلم ما لا نغلمون > [ البمره . ] 65 : - 2إخبار رسوله علظ!لمر عنهم بقوله في دعائه عندما يقوم لصلاة الليل \" :اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ،فاطر السموات والأرض ،عالم الغيب والشهادة ،أنت تحكم بين عباذص فيما كانوا فيه يختلفون ،اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك ،إنك تهدي من تشاء إلى أربع السماء وحق لها ان تئط ،ما فيها موضع مستقييم \" ( . )2وفي قوله ظ!ش! (( :اطت صاط \" ( . )6وفي قوله \" :إن البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف أصابع إلا وعليه ملك ساجد ملك ثم لا يعودون \" ( . )4وفي قوله \" :اذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من ابواب وجاءوا يستمعون المسجد ملائ!صة يكتبون ،الأول فالأول ،فلذا جلس الإمام طووا الضحف فأعي ما يقول \" ( . )6وفي \" ( . )5وفي قوله \"( :يتمثل لي الملك احيانا رجلا فيكفمني الذص الملائ!صة من قوله \" :يتعاقب فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار \" ( . )7وفي قوله \" :خلق لكم \" (!) . نور ،وخلق الجان من مارج من نار ،وخلق آدم مما وصف - 3رؤية العدد الكثير من الصحابة !!رو للملائكة يوم \" بدر \" ورؤيتهما الحماعية غير مرة ( )1حملة العرش لقوله تعالى > :و!ل صيش رئك فوقهم ئزبؤ ئمنية >[ اطن . ] 17 . ( )2رواه مسلم ( )1/534كتاب صلاة المسافرين. ( )4أصله في الصحيحين. ( )3رواه ابن ابي حاتم وهومعلول .ورواه الإمام احمد ( . )5/173 ( )6رواه البخاري في صحيحه. ( )5رواه البخاري يبم . )136/ورواه مالك وهو صحيح . ( )8رواه مسلم ( )4/4922كتاب الزهد والرقالق. ( )7رواه البهخاري (. ) 1\"1/5
الإيمان بالملائكة /الأدلة العقلية 1 9 لجبريل أمين الويم ال!مخلا إذ كان يأني احيانا في صورة دحية الكلبي فيشاهدونه ،ومن اشهر ذلك حديث عمر بن الخطاب لورحهه في مسلم ،وفيه قول الرسول اعرف \" :اتدرون من السائل ؟ \" \" (. )1 أمر دينكم يعلمكم اتاكم اعلئم ،قال \" :هذا جبريل قالوا :الله ورسوله - 4إبمان الاف الملايين من المؤمنين أتباع الرسل في كل زمان ومكان بالملائكة وتصديقهم بما أخبرت عنهم الزسل من غير شك ولا تردد . الأدب العقلية: - 1إن العقل لا يحيل وجود الملائكة ولا ينفيه ؛ لان العقل لا يحيل ولا ينفي إلا ما كان مستلزما لاجتماع الضدين ككون الشيء موجودا ومعدوما قي ان واحد ،او النقيضين، الظلمة والتور مغا مثلا ،والإبمان بوجود الملائكة لا يستلزم شيئا من ذلك ابدا . كوجود - 2إذا كان من المسلم به لدى كافة العقلاء ان اثر الشيء يدل على وجوده ،فإن للملائكة اثارا كثيرة تقضي بوجودهم وتؤكده ،ومن ذلك: اولأ -وصول الوحي إلى الانبياء والمرسلين ،إذ كان غالبا ما يصلهم بواسطة الروح الامين جبريل ا!سلا الملك الموكل بالوحي ،وهذا اثر ظاهر لا ينكر ،وهو مثبت ومؤكد لوجود الملائكة. ثانيا -وفاة الخلائق بقبض ارواحهم ،فإنه أثر ظاهر كذلك دال على وجود ملك الموت واعوانه ،قال تعالى < :قل ينوفيكم ملك المؤت الذي وص هبئ > [ الثجلىة [ :ا ] . ثالثا -حفظ الإنسان من اذى الجان والشيطان وشرورهما طول حياته ،وهو يعيش بينهما ويريانه ولا يراهما ،ويقدران على أذيته ولا يقدر على اذاهما ،أوْ حتى دفع شرهما دليل على وجود حفظة للانسان يحفظونه ويدفعون عنه ،قال تعالى < :ل! منبت من بين يديه ومن ئحفظونه مق أمر اللهء > [ الزعد . ] 11 : ظفهء البصر أو لفقد الاستعداد الكامل لرؤية الشيء لا ينفي - 3عدم رؤية الشيء لضعف وجوده ؛ إذ هناك اشياء محميرة من الماديات في عالم الشهادة كانت تقصر عنها الرؤية بالعين المجردة واصبحت الان ترى بوضوح وذلك بواسطة المكبرات للنظر. ( )1رواه مسلم ( )1/38كتاب الإيمان .
02 الإيمان بكتب الله /الأدلة النقلية الله تعالى الفصل السادس :الإيمان بكتب ،وأنها يؤمن المسلم بجميع ما أنزل الله تعالى من كتاب ،وما اتى بعض رسله من صحني كلام الله أوحاه إلى رسله ليبلغوا عنه شرعه ودينه ،وأن أعطم هذه الكتب ،الكتب الأربعة: الممخلا، !ورد ،و\" التوراة \" المنزلة على نبي الله موسى \" القران الكريم \" المنزل على نبينا محفد و\" الزبور \" المنزل على نبي الله داود ألممخلا ،و(\" الإنجيل \" المنزل على عبد الله ورسوله عيسى أ!في .وان (\"القران الكريم \" أعظغ هذه الكتب والمهيمن عليها والتاسخ لجميع شرائعها للادلة الئقلية السمعية ،والاذأة العقلية الآجة: وذلك وأحكامها الأدلة النقلئة: - 1أمر الله تعالى بالإيمان بها في قوله > :يايها الذين ءامنوا ءامنوا بادده ورسوله -وائحب الذى -انزل من قئل > [ أضساغ . ] 136 :ا الذى نزل على رسوله -وال!تت - 2إخباره -تعالى -عنها في قوله < :الله لآ اله إلا هو الحى القئوم ! نزل عليك الكنت بالحق رص ءص ء ! يط. م!دقا لما بين يديه وأنزل التورلة والابجيل ! من قي هدصى ئلناس! وانزل انفزقان! > [آل عمران ] .وفي قوله سبحاول ومهئمنا عليه ! المان [:ئدة . ] 94 وتعالى < :وانزثآ إليك الكتب بالحق مصدقا ئما بئن يدته من ال!تف وفي قوله جلت قدليته < :وءاهينا داود زبررا > [ الئساء . ]163 :وفي قوله < :وإئه لنزيل رث العانين! نزل به الرخ الامين ! عك قفبك لتكون من المنذرين ! بلسان عربئ شين ! وإنم لفى زبر الاولين> [الشعراء] .وفي توله < :ان هذا لفى الفححف ا!وك ! !ف إئرهم ومويمى > [ الأ ]على . كثيرة ،منها قوله صتنيهصن! \"( :انما بقاوْكم فيمن - 3إخباز الزسول ص!لهشد بذلك في أحاديث ،أوتي أهل (\" التوراة \" التوراة فعملوا بها السنص! ،كما بين صلاة العصر إلى غروب سلف النهار ،ثم عجزوا فاعطوا قيراطا فيراطا ،ثم اوني أهل \" الإنجيل \" الإنجيل فعملوا حتى انتصف العصر ،ثئم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ،ثئم أوتيتبم (\" القران \" فعملتم به حتى به حتى صليت فأعطيتم قيراطين قيراطين ،فقال اهل الكتاب :أقل منا عملا وأكثر اجرا ؟ . غرتجا الشمس من شيء ؟ قالوا :لا ،قال :هو فضلي اوتيه من أشاء \" (. )1 من حقكم قال الله :هل ظلمتكم فيقرأ ىلى !اود ال!في القران ( القراءة ) فكان يأمز بدوابه فتسرج ظآ \"( :خنف وفي قوله \" القران \" ( التوراة أو الزبور ) قبل ان تسرج دوابه ؟ ولا ياكل الا من عمل يديه \" (. )2 ( )1رواه البخاري (. )14611 . ()41491 ( )2رواه البخاري
الإيمان بالقرا! الكريم 2 1 وفي قوله السخلا \" :لا حسد إلا في اثنتين :رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ،ورجل فيكم ما إن ممشكتم به لن تضلوا آتاه الله مالا فهو ينققه آناء الليل واناء النهار \" ( . )1وقي قوله \" :تركت بعدي :كتاب الله وسنة رسوله انن! \" ( . )2وقوله ا!سلا \" :لا تصاقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، \" (. )3 وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وما أنزل إليكم ،وإلهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون - 4إيمان الملايين من العلماء والحكماء وأهل الإبمان في كل زمان ومكان واعتفادهم الجازم بأن الله تعالى قد أنزل كتبا اوحاها الى رسله ،وخيرة التاس من خلقه ،وضمنها ما اراد من صفاته وأخبار غيبه ،وبيان شرائعه ودينه ووعده ووعيده . الأدلة العقلية: - 1ضعف الإنسان واحتياجه إلى ربه قي إصلاح جسمه وروحه يقتضي إنزال كتب . والقوانين المحققة للانسان كمالاته ،وما تتظلبه حياتاه الأولى والاخرى التشريعات تتضمن - 2لما كان الرسل هم الواسطة بين الله تعالى الخالق وبين عباده المخلوقين ،وكان الزسل كغيرهم من البشر يعيشون زمنا ثم يموتون ،فلؤ لم تكن رسالاتهم قد تضمنتها كتب خاصة لكانت تضبع بموتهم ،وهحقى الناس بعدهم بلاق رسالة ولا واسطة ،فيضيح الغرض الاصلي من الوحي والوسالة ،فكانت هذه حالا تقتضي إنزال الكتب الإلهية بلا شك ولا ريب. - 3اذا لم يكن الرسول الداعي إلى الله تعالى يحمل كتابا من عند ربه فيه التشربع والهداية والخير ؛ سهل على الناس تكذيبه وإنكار رسالته ،فكانت هذه حالا تقضي بإنزال الكتب الإلهية ،لإقامة الحجة على الناس . الفصل السابع :الإيمان بالقران الكريم يؤمن المسلم بأن القرآن الكريم ،كتاب الله أنزله على خير خلقه ،وأفضل أنبيائه ورسله نبينا محمد ا! ،كما أنزل غيره من الكتب على من سبق من الزسل .وأنه نسخ بأحكامه سائر الاحكام في الكتب السماوية السابقة ،كما ختم برسالة صاحبه كل رسالة سالقة .وأنه الكتاب الشامل لاعظم تشربع رباني ،تكفل منزله لمن أخذ به أن يسعد قي الحياتين ،وتوعد من أعرض عنه فلم يأخذ به بالشقاوة في الدارين ( ، )4وأنه الكتاب الوحيد الذي ضمن الله سلامته ورواه مالك بلاغا. ( )2رواه الحاكم في المستدرك ( )1/39وهو صحيح ( [) رواه البخاري (. )9/918 ( )3رواه البخاري (. )3/237 ( )4أخذا من قوله تعالى < :فمن اشغ سداى فلا يفعل > ..الاية.
الإيمان بالقرا! الكريم /الأدلة لنقلية 22 1 من النةص والزيادة ،ومن التبديل والتغيير ،وبقاءه حتى يرفعه اليه عند اخر أجل هذه الحياة . وذلك للادلة الئقلية والعقلثة التاليه: الأدئة الئقلئة: - 1إخباره تعالى بذلك في قوله < :تبارك الذي نزل الفرقان على عبدء ليكون للفلمين بما أؤحئنا إلتك هذا القصص نذيرا > [الفرقان . ] 1 :وفي قوله < :نخن نقض علئلث أحسن من قتله -لمن الغقلين > [ يوسرو . ] 3 :وفي قوله !ض < :إنا أنزلنا القزءان هـان !نت [ا أسسانء>: اليك الكئف بالحق -لتخكم بين الناس بما ارهك الله ولا تكن لفخاينين خصيما لكئم !ثيرا مضا . ] 501وفي قوله < :جمأفل الحتف قد جالمجم رسولنا يئن الله لؤر و!تنب ?ص ء 2يرء? ، !نتم نحفوت من ال!تت ولعفوا عرر !ثير قد جاء -مف مبب ! صهدي به اللا من اتبع رضونه سبل السلم وبنصرجهم من الظلمت لص النور بادنه -ويهدلهم لى صزفى ئستفبم > [ المان ئده [ .وفي قوله < :فمن انبع هداي فلا أغرض عن ذتحري فإن له معيشة ضن! ( )1ونخشرو يوم ا!مة يضل ولا لمجشقي !ومق اغمى > [ طه ] .وفي قوله ! < :وانه لكينث عريز ! لاياليه الئطل من بين يدته ولا من ظفه تنزيل من حكيع حميد > [فصلت ] .وفي قوله سبحاول < :إدا نحن نزلنا ا!زكأ وءأئا !4 لجفظون > [ الحجر . ] 9 : - 2إخبار رسوله المنزل عليه صن!بيماشد في قوله \" :الا إني اوتيت الكتاب ومثله معه \" ( . )2وفي آتاه الله في اثنتين :رجل \" ( . )6وقوله \" :لا حسذ.إلا من تعلم القرآن وعلمه قوله \" :خيركم القران فهو يتلوه آناء الليل واناء النهار ،ورجل اتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الفيل وآناء النهار \" (. )4 وقوله \" :ما من الأنبياء نبى الا وقد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر ،وانما كان الذي أوتيته وحيا اوحاه الله الي ،فارجو أن اكون اكثرهم تابعا يوم القيامة \" ( . )5وفي قوله \" :لو حئا لم يسعه الا اتباعي \" (. )6 او عيسى كان موسى - 3إيمان البلايين ( )7من المسلمين بأن القرا! كتاب الله ووحيه أوحاه إلى رسوله، واعتفادهم الجازم بذلك مع تلاوتهم وحفظ اكثرهم له وعملهم بما فيه من شرائع واحكام . ( )2أخرجه أبو داود ( )5/01كتاب السنة .والإمام احمد (. )4/131 ( )1ضنكا :ضيفة ثديدة . ( )3أخرجه أبو داود ( )1452والترمذي ( )7092وابن ماجه ( )211وهو حسن. ( )5رواه مسلم ( )1/134كتاب الإيمان . ( )4رواه البخاري (. )9/918 ( )7جمع بليون وهو الف الص الص. ( )6رواه ابو يعلى بلفظ اخر .
23 الإيمان بالقران الكريم /الأدلة العقلية الادلة العقلية: - 1اشتمال القران الكريم على العلوم الختلفة الاتية ،مع ان صاحبه المنزل عليه امي لم يقرا ولم يكتب قط ،ولم يسبق له ان دخل كتابا ولا مدرسة البتة: - 2العلوم التاريخية. - 1العلوم الكونثة . - 4العلوم الحربية والسياسية. - 3العلوم التشريعيه والقانونية . فاشتماله على هذه العلوم المختلفة دليل قوي على انه كلام الله تعالى ووخي منه ؛ اذ العقل يحيل صدور هذه العلوم عن امي لم يقرا ولم يكتب قط. - 2تحذى الله منزله الإنس والجن على الإتيان بمثله بقوله < :قل يبئ اتجتمعت اقيدنس واتجن عك أن ئاتوا بمثل هذا القؤان لا يانون بمثله -ولو كان بعض!م لبعض ظهيرا > [الاص اء. ] 8! : كما تحدى قصحاء العرب وبلغاءهم على الإتيان بعشر سور من مثله ،بل بسورة واحدة فعجزوا ولم يستطيعوا . فكان هذا اكبر دليل واقوى برهان على انه كلام الله وليس من كلام البشر في شيء . - 3اشتماله على أخبارالغيب العديدة ،والتي طهر بعضها طبق ما اخبر بلا زيادة ولا نقص (. )1 - 4ما دام فد أنزل الله ! كتئا أخرى على غير محمد صزيهلنذ كالتوراة على موسى ،والإنجبل على عيسى ى!بر ؛ لم ينكز أن يكون القرآن قد أنزله الله تعالى ،كما أنزل الكتب السابقة له ؟ . وهل العقل يحيل نزول القرآن او يمنعه ؟ لا .بل العقل يحثم نزوله ويوجبه. - 5قد تتبعت تنبؤاته فكانت وفق ما تنبأ به تماما ،كما قد تتبعت أخباره فكانت طبق ما قصه وأخبر به سواء بسواء ،كما جوبت احكامه وشرائعه وقوانينه فحققت كل ما أريد منها من أمن وعزة وكرامة ( ، )2وعلم وعرفان ،يشهد بذلك تاريخ دولة الراشدين رضوان الله عليهم. واكب دليل يطب بعد هذا على كون القراآن كلام الله ووحيه أنزله على خير خلقه وخاتم انبيائه ورسله ؟ . ( )1من ذلك :إخباره بأن الروم ستغلب القرس في بضع سنين ،وكانث يومئد مغلوبة للفرس مهزومة امامها ،ولم تمض بضع سنين حتى غلبت الروم فارس .قال تعالى < :الم ! غبت اقرم ! فى اذني الازض وهم ثف بغد غلبهص سيغابون ! فى ،ء > ] الروم . ] 4 - 1 : لمحفح مب% ( )2مصداق القو!ى وكثر السلب والنهب ذلك :ما حدث في المملكة الريية الشعودية ففد اختل الامن في ارض الحجاز وعمت احتى اصبح الحافي لا يأمن على ماله ولا على نفسه ،وما إق اعلن عن دولة القراد حتى عم البلاد امن ضامل لم تر مثله منذ ن كانت دولة الراضدين ! .
الإيمان بالرسل /الأدلة النقلية الفصل الثامن :الإيمان بالرسل عليهم السلام من الناس رسلا وأوحى اليهم بشرعه وعهد اليهم المسلما ه.أ لى .الله تعالى قد اصطفى ييومين ،ابتداهم بالبينات وايدهم بالمعجزات الناس عليه يوم ابميامة ،وارسلهم بإبلاغه لقطح حجه بنبمه نوح وختمهم بمحمد عالهأعترقى. وانهم وإن كانوا بشزا يجري عليهم الكثير من الأعراض البشرية فياكلون ويشربون ، ،وينسون ويذكرون ،ويمولون ويحيون ،فهم أكمر خلق الله نعالى على ويمرضون ويصخون بلا استثناء ،وأنه لا يتم ايمان عبد إلا بالإيمان بهم جميعا ،جملة ونفصيلا، الإطلاق ،وافضلهم للادلة المنفلية والعفليه الآنية: مد الأدلة الئقلئة: - 1إخباره تعالى عن رسله ،وعن بعثتهم ورسالانهم في قوله < :ولمم سثنا فى !ل أمه اعبدوا الله واتجمنبوا الظعوب > [ النحل . ] 36 :ويخا قوله < :الده يضطفى مف زسولا ات افلبه!ة رسلأ ومف الئاس! إت الله سميع ب!ير > [ الحب . ] 75ويخا لولى < :إنا وإسخق أوحيعا إليلث كما أوحئنا إك لؤع واحم من بغد\" وأوحينا إلى +إترهيم وامميل ويعقوب والأشباط وعتمئ وأيوب ويودنس وهرون وسليخن وءاتبما داود زبورا ! ورسلأ قذ ز!ملأ قصقحئهم علتلف من قتل ورسلأ ئم !صضهغ لجئ! وكم الله موسى ت!ليما! مبمترين ومخلأرين لئلا ليهون للتامر على ادله حخة بعد الرسل وكان ادله صفيا حكيمما> [انىء ] وفي قوله < :لقذ أرسقنا رسلنا بافئنت والزتا معهو الكتب والميزان ليقوم افاس بالق!> [الحديد ] 25 :وفي قوله < :وأيؤب إذ نادئ رلهد )ني م!نى الفز وأشا أرحم الزحمين> !ت ألمزصسلين إلأ إنهم لياكلوت اطعانم [الانبياء . ] 83 :وفي قوله < :وما ازسلنا قتر فى الأستواق\"> [افرقان . ] 02 :وفي قوله < :ولقذ ءانئنا موسى دتمتع ءاينغ بيئمز ! ل ويضشون أفذنا من الئتن ميثقهم بغ إسرءيل إذ جاءهم > الاية [الإسراغ . ] 151 :وفي قؤله < :ياذ ويخث ومن نواج وإننهيم وموسى وعيممى ابق مريم واضذنا -منهم ميثما ظيطا ! ليسئل الضدفي عن واعد لقبهفرين عذائا ألما > [ الاحرا! ] . صذقهتم - 2اخبار الرسول ا!تن! عن نفسه وعن إخوانه من الأنبياء والمرسلين في قوله \" :ما بعث الله
الإيمان بالرسل /الأدلة العقلية 2 5 \" ( )1المسيح الدجال .وفي قوله \" :لا تفاضلوا بين من نبي إلا انذر قومه الأعور الكذاب الأنبياء \" ( . )2وفي قوله لما سأله أبو ذر عن عدد الأنبياء والمرسلين منهم ققال \" :مائة وعشرون ألقا والمرسلون منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر \" ( ، )3وفي قوله \" :والذي نفسي بيده لو أن موسى \" لما قيل له :يا خير البرية؛ الا ان يتبعني \" ( . )4وفي قوله \" :ذالث ابراهيم حيا ما وسعه كان تواضغا منه ا!ش .وفي قوله \" :ما كان لعبد أن يقول إني خير من يونس ين متى \" ( ، )5وفي إخباره ا!و! عنهم ليلة الإسراء إذ جمنبوا له هنالث ببيت المقدس وصلى بهم إماما لهم ،كما أنه ،ولذريس وهارون ،وموسى وإبراهيم ،وأخبر يحبى وعيسى ويوسف وجد في السفوات عنهم وعما شاهده من حالهم. وفي قوله \" :وإن نبي الله داود كان جمل من عمل يده \" (. )6 - 3إبمان البلابين من البشر من المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب من يهود ونصارى برسل الله وتصديقهم الجازم برسالاتهم واعتقادهم كمالهم واصطفاء الله لهم. الأدلة العقلية: - 1ربوبيته ورحمته تعالى ،تقتضيان إرسال رسل منه إلى خلقه ليعرفوهم بربهم، ويرشدوهم إلى ما فيه كمالهم الانساني ،وسعادتهم في الحياتين الأولى والثانية. - 2كونه تعالى خلق الخلق لعبادته ،إذ قال !ث < :وط خلقت الجن والالش إلا ليغدون > [ الذاريات ] 56 :فهذا يقتضي اصطفاء الرسل وإرسالهم ليعلموا العباد كيف يعبدونه تعالى ويطيعونه ،إذ تلك هي المهمة التي خلقهم من أجلها. - 3إن صن الثواب والعفاب مرتبين على آثار الطاعة والمعصية في النفس بالتطهير والتدسية إرسال الوسل ،وبعثة الانبياء ،لئلا يقول الناس يوم القيامة :إننا يا ربنا لم نعرف أمر يقتضي وجه طاعتك حتى نطيعك ،ولم نعرف وجه معصيتك حتى نتجنبها ،ولا نللم اليوم عندلث، فلا تعذبنا ..فتكون لهم الحجة على الله تعالى .فكانت هذه حالا اقتضت بعثة الرسل لق!ع الحجة على الخلق ،قال تعالى < :رسلأ مبشرين ومنذرين لئلا ليهون للئاس على الله حخة بغد الزسل وكان الله عيهيزا حنكيما > [الئساء . ] 165 : أخرجه ابن حبان في صحيحه. التوحيد. ( )1رواه البخاري (و )148/وذكر في فمح الباري ( )13/938كتاب ( )3هذا بعض حديث ( )2رواه البخاري ( )4/491ومسلم كتاب اقضائل (. )42 ( )4رواه الإمام احمد في مسنده ( )3/387ومجمع الزوالد (. )8/262( ، )1/173 البخاري (. )3/74 ( )6صحيح عن أيي هريرة . ( )5رواه احمد وهو في الصحيحين
26 الإيمان برسالة محمد يرز! /لأدلة النقلية ا 1 الفصل التاسع :الإيمان برسالة محمد ظ!نج! يؤمن المسلم بأن النبي الامي محمد ب! عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرسي العرفي المنحدر من صلب إسماعيل بن إبراهيم الخليل ألس! ؛ هو عبد الله ورسوله ارسله إلى كافة ،فلا نبي بعده ولا ،وختم بنبوته التبوات ،وبرسالته الرسالات والمضهم الناس أحمرهم رسول ،ابده بالمعجزات ،وفضله على سائر الانبياء ،كما فضل امته على سائر الأمم ..فرض لم تكن لاحد سواه ،منها: محبته واوجب طاعته ،والزم متابعته ،وخصه بخصائص ،والمقام المحمود ،وذلك للادئة الئقلية والعقلية الاتية: الوسيلة ،والكوثر ،والحوض الأدلة النقليه: - 1شهادته تعالى وشهادة ملائكته له ألسخلا بالوحي في قوله تعالى < :لكن الله يشهد بما والملائكة يشهدون و بخالله شهيدا > [النسانء . ] 166 : أنزله بعلمه أنزل اليك طاعته ومحبته ،وكونه خاتم - 2إخباره تعالى عن عموم رسالته ،وخغ نبؤته ،ووجوب الرسول بالحق من ربكم فامنوا خيرا النبيين في قوله جلت قدرته < :ياايها الناس قد جاكم لكم > [النسانء . ] 017 :وفي قوله < :يااهل الكئب قد جاءكم رسولنا يين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاء نا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير > المان[ :ئده . ] 91وفي قوله: الا رحمه للعذمين > [الا نبمانء . ] [70 :وفي قوله < :هو الذي بعث فى < وما أرسلنك الاميينرسولا منهم يتلوا عليهم ءاهةء ويركيهم ويعلمهم الكتب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلل مبين > [الجمعة . ] 2 :وفي قوله تبارك وتعالى < :محمد رسول الله > [ الفئة . ] 92وفي قوله: < تبارك الذي نزل الفرقان على عبده -ليكون للعالمين نذيرا > [الفرفان . ] 1 :وفي قوله < :ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين > [ الأحزاب . ] 04 :وفي قوله: الكوثر> [ القمز . ] 1 :وفي قوله < :إنا أعطيئك < اقتربت الساعة وانشق القمر> ربك فترضى > [ الضحى . ]5 :وقوله < :عسى ن يعطيك [الكوتر . ] 1 :وقوله < :ولسوف يبعثك ربك مقاما محمودا > [الإسراء . ] 97 :وقوله سبحانه <:ياأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأئواجكم واخونكم وأطيعوا الرسول > [الئساء . ] 95 :وقوله < :قل إن كان ءاباؤكم وأبنآوكم وعشيرتكم واموال اقترفعموها وتخرة تخشون كسادها ومساكن ترمرنها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حى يأتي ألله بامره> [التولة . ] 24 :وفي قوله < :كنتم
الإيمان برسالة محمد !ش الأدلة النقلية 2 7 خير امة أخرجت للناس > [ آل عمران . ]011 :وقوله < :وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونواا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا > [ البفرة . ] 143 :وقوله لا إله الا هو < :قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يخببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم > [ ال عمران . ] 31 : - 3إخباره اش عن نبوته وختم النبوات بها وعن وجوب طاعته وعموم رسالته في قوله التبيين \" ( )1وفي قوله \"( :إني عبذ الله وخاتم ،أنا بن عبد المطلب ا!! \" :انا لنبي لا كذب 11 وإن ادم لمجندل في طينته \" ( . )2وفي قوله \" :مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وجمله إلا موضع لبنة واحدة فجعل الناس يطوفون به ويعجبون لة ويقولون هلا هذه اللبنة ؟ فانا اللبنة وانا خاتم النبيين \" ( . )3وقي قوله \" :والذي نفسي بيده لا يؤمن وضعت أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين \" ( . )4وقوله \" :كلكم يدخل الجنة الا من ألى \" قائوا :ومن يألى يا رسول الله ؟! قال \" :من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني بعدي ولا نبي \" (. )6 فلا رسول فقد أبي \" ( . )5وقي قوله \" :إن الرسالة والنبؤة قد انقطعت بالرعب ،واحلت وفي قوله \" :فضلث على الأنبياء بست :اعطيث جوامع الكلم ،ونصرت لي الغنائم ،وجعلت لي الارضق مسجدا وطهورا ،وارسلث إلى الخلق كاقه ،وختم بي النببنون \" ( . )7وقوله \" :من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ،ومن إطاع أميري فقد اطاعني ومن عصى اميري فقد عصاني \" ( . )8وقوله \" :إن الجنة حرمت على الانبياء كلهم على الأمم حتى تدخلها امتي \" ( . )9وقوله \" :إذا كان يوم القيامة كنت حتى ادخلها ،وحرمت ولا فخر \" ( . )01وقوله العكللا \" :أنا سيد ولد آدم يوم شفاعتهم وصاحب إمام الأنبياء وخطيبهم \" (. )11 اقيامة ،وأول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ،وأول شافع وأول مشفع - 4شهانب التوراة والإنجيل بيعثته 1علط وبرسالته ونبوته ،وتبشير كل من موسى وعيسى به ا!وظ، ( )1رواه البخاري ( ، )81 ، 52 ، 93 ، 4/37ورواه مسلم ( )3/0014كتاب الجهاد والسير. ( )4رواه البخاري . )11/01 الفضائل . ( )2رواه الامام احمد أ ، )4/127وابن حبان (. )8/601 ( )3رواه البخاري ( )4/226ورواه مسلم ( )1917 ، 4/0917كتاب (و) ورد في كتاب الشفا للفا!ي عياض ( )2/91بلفظ \" كل أمتي يدخلون الجنة الا من الى ! كذلك بنفس اللفظ في رياض .ورواه الإمام أحمد (. )3/267 حسن صحيح الصالحبن (ص . )87 ( )6رواه الترمذي ( 4/2كه) وقال :هذا حديث صحيح. ( )7رواه مسلم ( )1/271كتاب المساجد ومواضع الصلاة .ورواه الترمذي ( )4/401وقال :هذا حسن ( )9رواه الدارقطني وله طرق تجعله حسنا. ( )8رواه البخاري (. )9/77 ،والإمام احمد قي مسنده . ( )01رواه الترمذي في جامعه ،وابن ماجة في صحيحه ( )11رواه مسلم ( )4/1782كتاب الفضائل.
الإيمان برسالة محمد !لخ! /الأدلة النقلية 82 قال تعالى فيما حكاه عن عيسى < :واذ قال عيسى ابن مريم يابني إلت!رءيل إق رسول ادده اق! مصذقا لما بين يدي من الورلة ومبشزا برسول ياتي من بعدى اكهو اتهد > [ الضف . ] 6 :وقال تعالى < :الذين يتبعوت الرسول النبئ الامى الذى يجدونه مكتوبا ععدهم في افؤرت والانجبا يآمرهم باالعروف ويه!هم عن المن!ر ويحل لهم الطيئت ويحرم عائهص الخنمث> . ] 157 : ]الأعرا! وجاء في التوراة \" :سوف اقيم لهم نبئا مثلك من بين اخوانهم ،وأجعل كلامي في فيه، ويكلمهم بكل شيء امره به ،ومن لم يطع كلامه الذي يتكلم به باسمي فأنا أكون المنتقم من ذلك \" . اتباعه ،ولزوم فهذه البشارة الثابتة في التوراة اليوم تشهد بنبوة نبينان صتنيإغ ،ورسالته ووجوب ،فقوله تعالى \" :سوف أقيم لهم طاعته ،وهي حخة على اليهود ،وإن تأؤلوها وجحدوها نبيا \" ،يشهد بلا شك لنبوته ورسالته عالهاصزغ ،إذ المخاطب هنا هو موسى السخلا وهو نبي ورسول ، ظ!وردر، في أول محمد ،وقوله \" :من بين اخوانهم \" صريح ومن كان مثله فهو نبيئ ورسول اعدحط ،لأنه هو الذي يقرأ كلايهما في فيه \" ،لا ينطبق الا على نبينان محمد وقوله \" :واجعل ،إذ النبيئ بكل شيء \" شاهد كذلك كلام الله ويحفنله وهو القرآن الكريم ،وقوله \" :يكلمهم اتن !-تكلم بغيب لم يتكلم به نبي سواه ،اذ أخبر ببعض ما كان وما يكون الى يوم القيامة. وجاء في التوراة ما نصه \" :يا ايها النبي انا ارسلناك مبشرا ونذيرا ،وحرزا للاميهين ،أنت في الأسواق ،ولا يدفع عبدي ورسولي ،سفيتك المتوكل ،ليس بفظ ولا غليظ ،ولا صخاب ويغفز ،ولن يقبضه الله حتى يقيم به المله العوجاء ،بأن السيئة بالسيئة ،ولكن يعفو ويصفح ،وقلوبا غلفا \" ( . )1وجاء فيها أيضا: يقولوا :لا إله إلا الله ،فيفتح به أعينا عميا ،وآذانا صفا ،وبشعب بمعبوداتهم الباطلة ،وأنا أغيرهم بغير شعب \" هم أغاروني بغير الله ،وأغضبوني \". جاهل أغضبهم فقوله \" :وبشعب جاهل \" صريح في أنه الشعب العربيئ ،إذ هو الشعب الجاهل قبل بعثته قوله \" :فلا يزول العرب بالأميين ،كما جاء فيها كذلك علي!أ ،حتى إن اليهود كانوا يسمون القضيب من يهوذا ،والمدبز من فخذه حتى يجيء الذي له الكل وإئاه تنتظز الأمم \" فمن ذ ا نبينا هـح!ط مح!ا!ئ ،ولا سيما اليهود فقد كانوا اكثر الئاس انتظارا له، ائذي انتظرته الأمم سوى (]) أخرجه البخاري ،وورد في المعجم الكبير للطراني ( )11/312رقم \". )1184
الإيمان برسالة محمد !نرش /الأدلة العقلية 2 9 باعترافاتهم الصريحة ،ولكن الحسد هو الذي حرمهم الإيمان به واتباعه 1بر! .قال تعالى: >وكانوا من قئل ي!شقنوت على الذين كفروا فلما جاءهم فا عرفوا !فروا بفه فلغنة الله على البهفريى > ] البقرة . ] 98 : كما جاء في الانجيل البشارات التالية: - 1في تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز ( )1في برية اليهود قائلا \" :توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات \" ،فقوله :قد اقترب ملكوت السموات إشارة إلى محمد ا!و! ،كما هو بشارة بقرب بعثته إذ هو ائذي ملك وحكم بقانون السماء . - 2قدم لهم مثلا اخر قائلا \" :يشبه ملكوت السموات ح!ة خردلي اخذها إنسان وزرعها في حقله ،وهي اصغر جميع البذور ،ولكن متى نمت فهي اكبر البقول \" ،فهذه العبارة في الإنجيل هي عين ما ذكره تعالى في القران الكريم ،إذ قال تعالى > :ومثلؤ فى الانجيل كزغ اخرج !مطه فازبىه فأشتغلط فاشتوي عك سوده -يعجب الزراخ ليغيأ بهم الكفار > [ الفتح . ] 92 : المراد من ذلك :محمد ا!يئ وأصحابه. \" - 3انطلق لاني ان لم انطلق لم يأتكم ( البارقليط ) ( ، )2فاما ان انطلقت ارسلته اليكم، فإذا جاء ذاك يوبخ العالم على خطيئته \" .اليست هذه الجملة من الإنجيل صريحة في التبشير بمحمد ا! ،من هو ( البارقليط ) إن لم يكن محمدا ؟ .ومن هو الذي وبخ العالم على خطيئته سواه ؟إ .إذ هو الذي بعث والعالم يسبع في بحور القساد والشرور ،والوثنية ضاربة أطعابها حتى في اهل الكتاب ؟ .ومن هو الذي جاء بعد رفع عيسى يدعو الى الله ر ب السموات والارض غير محمد ال ؟ . الأدلة العقلية: - 1ما المانع من أن يرسل الله محمدا رسولا ،وقد أرسل من قبله مئات المرسلين وبعث آلاف الانبياء ؟ وإذا كان لا مانع من ذلك عقلا ولا شرعا ،فبأي وجه تنكر رسالته وتكفر نبؤته ا!و! الى عموم الناس ؟ - 2الظروف التي اكتنقت بعثته عليه الصلاة والسلام كانت تتطلب رسالة سماوية ورسولا \" او احمد. ( )1وعظ ونادى مثرا بنبوة نبي ،واللفظة ( صريانية ) . ( )2ترجمتها من اليونانية الى الترلية :باثذي له حمذ كئير وهو يوافق محنى \"محئد
الإيمان برسالة محمد ! /الأدلة العقلية 03 يجدد للبشرية عهد معرفتها بخالقهان ث!جمض. - 3انتشار الإسلام بسرعة في أنحاء العالم ،وأقطار شتى في أنحاء المعمورة ،وقبول الناس له وإيثاره على غيره من الأديان ،دليل على صدق نبوته صتنيهشذ. - 4صحة المبادئ التي جاء بها ظ!في وصدقها وصلاحيتها ،وظهور نتائجهان طيبة مباركة تشهد أنها من عند الله تعالى ،وأن صاحبها رسول الله ونبيه. - 5ما ظهر على يديه اع!وء من المعجزات والخوارق اثتي يحبل العقل صدورها على يد غير .نبيئ ورسولي. وهذا طرف من تلك المعجزات ،كما هي ثابتة في الحديث الصحيح الاشبه بالمتواتر الذي لا العقل أو فاقده : يكذبه الا صيف - 1انشقاق القمر ( )1له اير! ،فقد طلب الوليد بن المغيرة وغيره من كفار قريشيى اية- معجزة -منه السمئلا تدل على صدقه في دعوى التبوة والرسالة ،فانشق له القمر فرقتين :فرقة :رأيت فوق الجيل وفرقة دونه ،فقال لهم النبي عليه الصلاة والسلام \"( :اشهدوا \" قال بعضهم القمر بين فرجتي الجيل -جيل ابي قبيس -وقد سالت قريش اهل بلاد اخرى ،هل شاهدوا انشقاق القمر ؟ فأخبروا به كما رأوه ،ونزل قول الله تعالى < :افترلت الشاعة وانشق القعر *وإبئ يروا ءاية يعرضوا ويقولوا سحر ثستمز * و!ذبوا واثبعوا أقوا هر > [الفمر] . - 2أصيبت عين فتادة يوم \" أحد \" حتى وقعت على وجنته فردها الرسول صتنيهشد فكانت أحسن منها قبل. - 3رمدت عينا عليئ بن ابي طالب ألسخلأ يوم \" خيبر \" فنفث فيهما رسول الله -عليه أفضل الصلاة والسلام -فبرهـلما كأن لم يكن بهما شيء أبدا . - 4انكسرت ساق ابن الحكم يوم \" بديى \" فنقث عليها عد! فبرئ لوقته ولم يحصل له ألم قط. - 5نطق الشجر له ألسخلا ،فقد دنا منه اعرافي ،فقال له \"( :يا اعرابي اين تريد ؟ \" قال : إلى أهلي .قال \" :هل لك إلى خير ؟ \" فقال :وما هو ؟ .قال \" :تشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله \" .فقال الاعرابى :من يشهد لك على ما تقول ؟ . فقال له اع!وير \" :هذه السنجرة \" -يشير الى شجرة بشاطئ الوادي -فأقبلت تخد الارض حتى كما قال عليه الصلاة والسلام (. )2 قامت بين يديه ،فاستشهدها ثلاها فشهدت ( )2سق الدارمي المقدمة (. )1/4 ( )1احاديث انشقاق القتر ثابته في الصحيحيين .
31 الإيمان باليوم الاخر - 6حنين !-ع انحلؤ ( )1له ا!و! ووركاؤه بصوب سمعه من في مسجده اعد قاطبة، عليه كمتبر له ،ولما صنع له المنبر وترك الصعود عليه وذلك لما فارقه !اكل! بعدما كان بخطب العشار ( )2ولم يسكت حتى جاءه بكى حنينا وشوقا إليه !وءا!لم! ،فقد سمع له صوث كصوت الرسول عليه الصلاة والسلام ،ووضع يده الشريفة عليه فسكت. - 7دعاوْه اظح على كسرى بتمزيق ملكه فتمزق . - 8دعاوْه عليه الصلاة والسلام لابن عباسيى بالتفقه في الدين ،فكان عبد الله بن عباير حبر هذه الأمة. - 9تكثير الطعام بدعائه !اكل! ،فقد اكل من مدي شعير فقط اكعر من ئمانين رجلا. الناس يوم الحديبية ورسول الله -عليه أزكى - 15تكثير الماء بدعائه ا!و! ،فقد عطش السلام -بين يديه ركوة ماء يتوضأ منها واقبل الناس نحوه ،وقالوا :ليس عندنا الا ما في ركوتك ،فوضع ا!و!ر يده في الركوة ،فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون ،فشرب نفر. البوم وتوضأوا ،وكانوا ألقا وخمسمائة العلى إلى - 11الإسراء والمعراج من المسجد الحرايم إلى المسجد الأقصى إلى السموات سدرة المنتهى ،وعاد إلى فراشه ولم يبرد . - 12القران الكريم ،الكتاب ائذي فيه نبأ من قبلنا وخبر من بعدنا وحكم ما بيننا ،وفيه الهدى والنور ،فهو معجزته العطمى واية نبوته الخالدة والباقية على مز الأيام وكل العصور ليظل به الدليل قائفا على صدق نبوته عليه الصلاة والسلام ،والحبة ثابتة على الخق الى ان يرث الله الأرض . فالقران العطيم من اعظم ما اوتي نباخا ا!و! من المعجزات ،ومن اكبر ما اوني من البينات .1 وفيه يقول \" :ما من الأنبياء نبتي الا وقد اعطي من الايات ما مثله من عليه البشر ،وإنما كان الذي اوتيته وحيا اوحاه الله الي ،فأرجو أن اكون اكعرهم تابغا يوم اقيامة \" (. )3 ط**-بر الفصل العاشر :الإيمان باليوم الاخر مكيلومن .المسلم .هأن لهذه الح-ماة الدنيا ساعة أخيرة تنتهي فيها ،ويوما أخرا ليس .هعده من يوم ،ثم اليه بعثا ،ويحشرهم الخلائق الله سبحانه ،فيبعث تأني الحياة الثانية ،واليوم الاخر للدار الاخرة ( )2العشار :الئوق التى مضى على حملها عرة اشهر. ( )1رواية حنين الجذع ثابته في الصحيحين . ( )3أكلب هذه المعجزاقي ثابت في الصحيحين وما لم يكن في الصحيحين فهو في كب السنة الصحيحة.
الإيمان باليوم الاخر /الأدلة النقلية 32 جميعا ليحاسبهم فيجزي الابرار بالنعيم المقيم في الجنة ،ويجزي القجار بالعذاب المهين في العار . المسيح الدجال ،ويأجوج ومأجوج ، وأنه يسبق هذا أشراط الساعة وأماراتها ،كخروج ونزول عيسى أ!لا وخروج الدابة ،وطلوع الشمس من مغربها ..وغير ذلك من الآيات ،ثم يخفخ في الصور نفخة القناء والصعق ،ثم نفخة البعث والنشور والقيام لرب العالمين ،ثم تعطى اتحب ،فمن آخذ كتابه بيمينه ،ومن آخد كتابه بشماله ،ويوضع الميزان ،ويجري الحساب ، الصراط ،وينتهي الموقف الاعنلم باستقرار أهل الجنة في الجنة ،وأهل النار في النار ، وينصب للادلة التبملية والعقلئة التالية: وذلك الأدلة الئقلية: - 1إخباره تعان لى عن ذلك في قوله < :كل من عيئها فان * ويئقئ وضه رئك ذو الجن والا!ام > [الزحمن ] .وفي قىله < :وما جعفا لبشر من لحك اطد أفإين سنا فهم الخلدون * كل نفس ذإلقة المولث ونئلوكم بالشر والخيز فتنه وإلينا تزجعون > [الانبيانء ] .وفي الذين كفروا ان لن لمجوا قل بك وربى لتتعثن ثم لنبؤن بما ملتتم ودلك على الله يسير> قوله < :زعم [الئنانبن . ] 7:وفي قوله < :الا يظن أؤلبهك أنهم متعوثون! ! ليؤم عظيم * يوم يموم الئاس لرفي المائين > [المطففين ] .وفي قوله < :وئدر يوم الجئع لا رلب فيه فريق فى الجئه وفرش فى ااعر > [ اشسورى . ] 7 :وفي قوله !! < :ا زلزلت الارض زلزالها ! وامخرجت الأزض أئقاالا! وقال الالن!ئن ما لها * يؤمبذ تحدث أخبارها ! بان رتب أوحئ لها * يؤمبذ يصدر الئاس أشاها ليرؤا اغمفخ * فمن يعمل شقال ذره خيرا ير؟ * ومن يعمل مثقال ذرض شزا يرر > [الزلزلى ] .وفي قوله لا اله الا هو < :هل ينظرون !لأ أن تاتيهم الملحكة أؤ بأتي رئك أو ياف بعض إهت رئك يوم ياتي بحض ءايت رئك لا ينفع نفسا ايمعها لم تكن ءامنت من قبل أؤ في -ايمنها خةبم > [ا!نعام . ]158 :وفي قوله خط < :وابا وغ القول علتهم أخرتجنا التم داثهص كسبت إذا ان الئاس كالؤأ لايختا لا يوشؤن > [ الممل . ] 82 :وفي قىله < :كأ من الازض تكمهؤ -ر 2ص -صة 2و 5و حد! ( )1هنسلوت ! واافترب الوغد الخم فإذا هى فمحت باجوج ومأجوج وهم من - الذين كفروأ > [الانبياء ] .وفي قوله تعان لى < :ولئا ضرب ابق مرير ش! إذا أئصر شخمة (. )2- ء* 2 يرء* ! وقالوا ءا-لهتنا خئر أم هو ما !ربوه لك الأ جدلا بل هم قؤئم نه !دوت لومك فرخا وضحكا. ( )2يضبون ( )1الحدب :المرتفع من الأرض ،وينسلون :يسرعون النزول معه .
33 الإيمان باليوم الاخر /الأدلة النقلية خصمون * إن هو إلا عتذ انعمنا عليه وحعقنة ملا لبنى -إشرءيل * ولو دشاء لجعلنا من! سبحانه: ] .وقوله [ا أضف> بها مليكة فى الأورضى ئحلفون ! وانه لصلم للشاعة فلا ترئ < ونفخ في الفعور فصحعق من في السمؤت ومن فى الارض الا من شآء الله ثم نفخ فيه اخرى فالبا هتم قيام يخظرون * وأشرقت الازض بنور رضها ووضح الكنب وجأىء بالنبتن والمثحهدآء وقضى بتخهم بال! وهم لا يظلمون ! ووفيث كل نف!مى تا عملت وهو اغلم بما يقع!ون> [اؤمر ] . متقال وقي قوله ر!ض < :ودضح المؤرين القسئ يوم انسمة فلا نطلم نفسى دن!يا !إن !ان > [ أ،نباء . ] 47 :وفي قوله سبحات! < :فإذا نفخا من خردل الجنا بها كنئ بنا حسبين حتؤ في القحور نفخة وحده ! وحملت الازض واتجنال فدكتا كة وحدص ! فيؤميذ وقعت الوافعة ! والشقت السمأة ف! يومدص واهبة * والملك على ازجافا وتحل عسيف! رئبن دونفم يولمحدص نمنية * يومين تعرضون لا تخمئ مبئ ضافية * فاما مق اوف كئئه بيمبعه فيقول هاؤم ( )1اقرءوا كننية ! إني طننت أف ملق حساية ! فهو فى عيشه زاضية ! في جنة عالؤ ! قطوفها داية * كلوا واشربوا هنثأ بما الأيار الخالة * وأئا من اوتي بهن! بشماله فيقول يخئننى ر اوت كتبيه ! ولم ادر ما اسلفتص ف حسابيه ! ئلتتها كانت القاضية * قا أغف عنئ مالة ! قلك عنى سلطئيه * خذوه فغفؤ * فى الجحيم صقؤ * ئز فى سلساص ذزعها سبعون ذراعا فاسلكؤ * إنهو كان لا يؤمن بالله العظيص * ولا يحض عك طعا-م المشكيز> [الحاقة ] .وفي قوله تعالى < :فورئاس ئخسرنفا والثتطين نص لنخضيرنهم حول جهخ جيتا! ثم لننزعرر من ! شيعة أجهم أشد على الزخمن عنئا! ثم لخن أعلم بالذين هم وإن مننكؤ إلا وارهأ كان عك رفي حتما مقضيا* غ تبن الذين اتقوا ونذر أوك بها صتا! الطلمايت فيها جييا([ > )2مريم ] . - 2إخباره صتنبهت! في فوله \"( :لا نرم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني كنت بالمشرق ، مكانه \" ( . )6وفي قوله \" :إن الساعة لا نكون حتى نكون سر ايات :خسف في جزيرة العرب ،والدخان ،والدجال ،ودابة الارضر ،وباجوج وخسفس بالمغرب ،وخسف من مغربها ،ونار تخرج من قعر( )4عدن نرحل الناس ،ونزول وماجوج ،وطلوع الثر أربعين ،فيبعث الفه عيسى ابن مريم \" ( . )5وفي قوله \" :يخر! الذجال في أمتي فيمكث عيسى ابن مريم كانه عروة بن مسعود فيطلبه فيهلكه ،ثم يمكث الناس سبع سعين ليس.بين اثنين \" )2باركين على ركبهم لثدة الهول . ( )1خذوا . كتاب اقق واشراط الساعة. كتاب اقق. ( )3رواه البخاري ( . )9/73وروإه مسلم ( -4/231أ ( )5رواه مسلم ( 4/4236 ( )4من اتصى عدن .
الإيمان باليوم الاخر /الأدلة النقلية 34 عداوة ،ثم يرسل الله ريحا باردنن من قبل الشام فلا يبفى على وجه الارض من في قلبه مثقال ذرة من خير او ايمان الَّا قبضته ،حتى لو ان احدكم دخل في كبد جبل لدخلت عليه حتى تفبضه ،فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ، ؟ فيفولون :فماذا تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الاوثان ، فيتمثل لهم الشيطان فيفول :ألا تستجيبون وهم في ذلك دار رزقهم ،حسن عيشهم ،ثم ينفخ في الضور فلا يسمعه احد الا أصغى ليتا ()1 إبله ( . )2قال :فيصعق ويصعق الناس ،ثم ورفع ليتا ،وأول من يسمعه رجل يلوط حوض ،فإذا هم قيام الناس ،ثم ينفخ فيه أخرى ينزل الله مطرا كاع!له الطل ،فتنبت منه أجساد ،ثم يقال :أخرجوا ينظرون ،ثم يقال :أديها الناس ،هلم إلى ربكم ،وقفوهم إنهم مسؤولون بعث النار ،فيقال :من كم ؟ فيقال :من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ،فذلك يوم عن ساق \" (. )3 يجعل الولدان شيبا وذلك يوم يكشف \" ( . )4وفي قوله \" :ما بين النفختين شرار الناس إلا على وفي قوله صتنيإصت! \" :لا تفوم الساعة أربعون ،ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البفل ،وليس من الإنسان شيء الا الذنب ،ومنه يركب الخلق يوم القيامة \" ( . )5وفي قوله وهو يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الى ربكم حفاة عراة غرلا ،الا وإن اول الخلق يكسى \" :أيها العاس إنكم محشورون يخطب إبراهيم أخلا ،الا وانه سيجاء برجال من امتي فيؤخذ بهم ذات الشمال ،فاقول :يا ر ب أ ،فيفول :إنك لا تدري ما أحدثوا بعدان \" ( . )6وفي قوله \" :لا تزول قدما عبد يوم أصحابي القيامة حتى يسأل عن اربع :عن عمره فيما افعاه ،وعن علمه ما عمل به ،وعن ماله من أين مسيرة شهر، فيما ابلاه \" ( . )7وفي قوله ظتع!لنه \" :حوضي اكتسبه وفيما انفقه ،وعن جسده ماؤه اييض من ابئ ،وريحه أطيب من المسك ،وكيزانه كنجوم السماء ،من شرب منه لا \" :ما يبكيك ؟ \" قالت :ذكرت النار بكت يظما أبدا \" ( . )8وفي قوله لعائشة رك!يخحما لما ذكرت أهليكم يوم القيامة ؟ .فقال \" أما في ثلالة مواطن فلا يذكر أحد ،فهل تذكرون النار فبكيت حتى يعلم أين يفع أحدا :عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يمقل ؟ وعند تطاير الصحف ( )7يطنه ويصلحه. ()1الليت :صفحة العنق ،أي امال صفحة عنقه يسمع . (؟)رواه عسلم ! )2258/كتاب اقتن وأشراط الساعة. ()4رواه عسلم له )2268/كتاب القتن واضراط الساعة. ()5رواه عسلم له )0227/كتاب القتن واضراط الساعة ( .أ) 1رواه الإمام احمد (. )1/253 حسن صحيح. ()7رواه الترمذي له )952/وقال :هذا حديث (!)رواه البخاري ل!) 914/ورواه مسلم !) 3917/كتاب الفضالل .وقد ورد كذلك في ابن ماجه ل! )043والترمذي (. )4/544
الإيمان باليوم الآخر /الأدلة العقلية 3 5 كتابه في يميته أم في شماله أم ور1ء ظهره ؟ وعند الصراط اذا وجمع بين ظهري جهنم حتى يجوز \" ( . )1وفي قوله \" :لكل نبي دعوة قد دعاها لامته ،وإني اختبأت دعوقي شفاعة لأمتي \" . يوم القيامة ولا وفي قوله \" :انا سيد ولد ادم ولا فخر ،وانا اول من تشقق عنه الأرض فخر ،وانا اول شافع واول مشفع ولا فخر ،ولواء الحمد بيدي يوم القيامة ولا فخر \" ( . )2وفي قوله \" :من سأل الجنة ثلاث موات ،قالت الجنة :اللهم ادخله الجنة ،ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت التار :اللهم أجره من النار \" (. )3 - 3إيمان الملايين من الانبياء والمرسلين والحكماء والعلماء والصالحين من عباد الله باليوم الجازم به. الاخر وبكل ما ورد فيه ،وتصديفهم الأدلة العقلية: ا صلاخ قدرة الله لإعادة الخلائق بعد فنائهم ،اذ إعادتهم ليست بأصعب من خلفهم وإيجادهم على غير مثال سابق. - 2ليس هناك ما ينفيه العقل من شان العث والجزاء ؛ إذ العقل لا ينفي إلا ما كان من قبيل المستحيل كاجتماع الضدين ،أو التفاء النفيضين .والبعث والجزاء ليسا من ذلك في شيء . - 3حكمته تعالى الظاهرة في تصزفاته في خلوقاته ،والبارزة في كل مظهر ومجال من مجالات الحياة ومظاهرها تحيل عدم وجود البعث للخلق بعد موتهم ،وانتهاء أجل الحياة الاولى وجزائهم على أعمالهم من خير وشز. - 4وجود الحياة الدنيا وما فيها من نعيم وشفاء ،شاهد على وجود حياة أخرى في عالم لخر يوجد فيها من العدل والخير والكمال ،والسعادة والشفاء ما هو أعظم وأفضل بكثير، بحيث ان هذه الحياة وما فيها من سعادة وشقاء لا تمثل من تلك الحياة الا ما تمئل صورة قصر من القصور الضخمة ،أو حديفة من الحدائق الغناء على قطعة ورق صغيرة . ( )1أخرجه ابو داود ( )11675كتاب السنة لماسناد حسن. ( )2صحيح مسلم كتاب القصالل (. )3 !ه . )43 ( )3رواه الترمذي ( )5/306وابن ماجه (حديث
عذاب القبر ونعيمه /الأدلة النقلية 36 الفصل الحادي عثصر :في عذاب القبر ونعيمه ،وذللث للادلة النقلية يؤمن المسلم بأن نعيم التبر وعذاول ،وسؤال الملكين فيه ؟ حق وصدق والعقلين الاتية: الأدلة الئقلية: - 1إخباره تعالى بذلك في قولى < :ولو ضئ اذ يتوفئ الذين صفروأ المبتكة يقربون وجوههم وادترهتم وذودؤا عذاب الحريق كاذلك بما قذمت أيديصم وان الله لئس بظلم لنغيد > الألفان[ ]ل .وقوله < :ولؤ ترئ از الطنمون في غمزت اتؤت والملعكة باسطوا إهديهم الوم تخزوت عذاب الهون بما كعتم تفولون على ادله غير الحق كعتم عن ءاللهء أخرصا أنفسصم جتنمونا فزدئ كما خلنننبهم أؤل مرة وكتم ما خؤلنكم ورا ظهور!م وما نرى ذهتكبرون !ولنذ ما كنتم هرغمون> معكغ شمفعآكم الذين زعمتم أ!م فيكغ ثربهوا لفد ققطع بئنكم ونسل نص إلى عذاب عظيم > [ التوبة . ] 151 :وفي مرتتن ئم يردوت [ الانعانم ] .وفي قوله < :لشعذبهم قوله < :العار يعرصخوت علئها غدوا وعشميآ وقيم تقو الساعة أذظوا ءال فرعوت أشد العذاب > [ غانر . ] 46 :وفي قوله < :سثت الله الذجمت ءامنوا بالفول الثابت في الحيؤة الدنيا وف الله الطنمين ودمعل الله ما !شاء > [ إبىهـاميم . ] 27 : الاخرة ويضل في قبره وتولى عنه أصحابه- - 2إخبار الرسول صنلإي!إشذ بذلك في قولى \" :ان العبد اذا وضع وانه ليسمع قزع نعالهم -أتاه ملكان فيقعدانه ،فيقولان له :ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ - صتريهبئ ! -اما المؤمن نيقول :أسهد أف عب الله ورسوله ،فيقال له :انظر إلى مقعلىك من حرد النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا .واما المنافق او الكافر فيقولان له :ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول لا أذري ! كنت اقول ما يقول التاس ،فيقال له :لا دريت بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعه من يليه غير التقلين (\" )2 ولا تليت ( )1ويضرب عليه مقعده بالغداة والعثي فإن كان من اهل الجنة عرض وفي قوله صنلإي!ه!د (( :إذا مات أحدكم فمن اهل الجنة ،وإن كان من اهل النار فمن أهل النار ،فيقال له :هذا مقعدك حتى يبعثك الله أصقبر ومن ا إلى يوم القيامة \" ( . )3وفي قوله عثهتخذ في دعائه (( :اللهم اني أعوذ بك من عذاب ( )-الانى والجن والحديث رواه البخاري (. )2/123 ( )1تليت بمعنى تلوت اي اتبعت. ( )3رواه البخاري (. )8/134
37 الإيمان بالقضاء والقدر /الادلة النقلية النار ومن فتنة المحيا والممات ،ومن فتنة المسيح الدجال \" ( . )1وفي قوله لما مر بقبرين عذاب فكان يسعى فقال \" :إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير \" نم قال \" :بلى ،أما احدهما بالنميمة ،وأما الاخر فكان لا يستتر من بوله \" (. )2 - 3إيمان البلايين من العلماء والصالمجن والمؤمنن من أ!ة هـورر !اص!غ ومن أمم اخرى سبفت ،بعذاب القبر ونعيمه ،وكل ما روي في شانه. الأدلة العقلية: - 1إبمان العبد بالله وملائكضه واليوم الاخر يستلزم إبمانه بعذاب القبر ونعيمه ،وبكل ما يجري فيه ،إذ الكل من الغيب فمن امن بالبعض لرمه عقلا الإيمان بالبعض الاخر. - 2ليس عذاب القبر او نعيمه ،أو ما يفع فيه من سؤال الملكين ئما ينفيه العفل أو يحيله، بل العفل السليم يقره ويشهد له. - 3إن النائم قد يرى الزؤيا مما يسز له فيتلذذ بها وينعم بتأثيرها في نفسه ،الامر الذي ان هو استيقظ ،كما انه قد يرى الزؤيا مما يكره فيستاء لها ويغتم ،الامر يحزن له او ياسف الذي يجعله يحمد من أيفظه لو أن شخصا ايفظه ،فهذا النعيم او العذاب في النوم يجري على الروح حفيقة وتتاثر به ،وهو غير محسوسيى ولا مشاهد لنا ،ولا ينكره احد ،فكيف ينكر إذا القبر او نعيمه ،وهو نطيره تماما. عذاب الفصل الثاني عثصر :الإيمان بالقضاء والقدر يؤمن المسلم بفضاء الله وقدره ( )3وحكمته ومشيئته ،وانه لا يفع شيء في الوجود حتى افعال العباد الاختياربة إلا بعد علم الله به وتقديره .وانه تعالى عدل في قضائه وقدره ،حكيم تابعة لمشيئته .ما شاء كان ،وما لم يشا لم يكن ،ولا حول في تصزفه وتدبيره .وأن حكمته للادلة التنتلية والعفلية التالية: ولا قؤة إلا به تعالى .وذلك ايدمن النقلنم: - 1اخباره تعالى عن ذلك في قوله < :ائا كأ شئء خلننته بقد [ > 2القمر . ] 94 :وقوله ( )2رواه البخاري (. )1/65 ( )1رواه البخاري ( 1/11ى . في وقب ( )3القضاء :حكم الله سبحانه ازلا بوجود الىء او عدمه ،والقدر :ايجاد الله تعالى الشيء على كيفية ظض! خاصى ،وقد يطق كل منهعا على الاخر.
الإلمان بالقضاء والقدر /الأدلة النقلية 38 ! < :وان من شىء إلا نحدنا خزاينه وما ننزله -الا بقدر معلوو > [ الحجر . ] 21 :وفي قولى: من قبل ان نبزاها ( )1ان ذلف <مآ أصاب من مصيبة في الأرض ولا لت انفساكم إلا فى !ئي على الله يسل! > [ الحديد . ] 22 :وفي قوله < :مآ أصاب من مصيبؤ إلا بابن ادله> [ الاسراء . ]13 :وقوله: إدنسن ألزمنه طبهع ( )2فى عنقه > [ التغابن . ]11 :وقوله < :و!ل الله لنا هو مولتنا وعلى الله ففيتوتحل المؤمنوت >[ الثوبة . ]51 : <قل لن يصيبعا الأ ما !تب وقي قوله ! < :ويخده مقايغ الغتب لا يعلمها الا هو ويعلر ما ف البر والخر وما قمتقط كت ررقة إلا ئعلمها ولا حبة في ظلئت الازض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتف ئين> > [ التكوير . ] 92 :وقوله: [ الانعام . ]93 :وقولى > :وما لمثابمون !! ان يشاء الله رب الفلمين <إن الذفي سبقت لهم !ا الشمغ أؤلمك عنها مبعدون > [ الانبياء:اها] .وفي قوله: <ولؤ! اذ دخلت جننك قلت ما شا الله ! قوة !! بادله > [ الكهف . ]93 :وفي قوله < :وما بخا صلنهتدى لؤلا ان هدانا الله > [ الأعراف . ]43 : - 2إخبار رسوله ا! عن ذطث في قوله \" :ان أحدكم يجمع خلفه في بطن امه أربعين يوما نطفة ،ثم يكون علفة مثل ذلك ،ثم يكون مضغة مثل ذلك ،ثم يرسل إليه الملك فينفخ :بكتب رزقه ،وأجله وعمله وشفي أو سعيد ،فوالذي لا إله فيه الروح ،ويؤمر بأربع كلمات غيره ،ان أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بيته وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها ،وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل العار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها \" ( . )3وفي قوله الشحلا لعبد الله تجده ،احفظ الله يحفظك :احفظ كلمات \" :يا غلام إني أعلمك الله بن عباس على فاستعن بالله ،واعلم أن الامة لو اجتمعت فاسأل الله ،وإذا استعنت تجاهك ،إذا سألت أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،وإن اجتمعوا على ان يضروك بشيء \" ( . )4وفى قوله: الصحف لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،رفعت الاقلام ،وجفت \" إن أول ما لخق الله تعالى القلم ففال له :اكتب ،ففال :رب ا وماذا أكتب ؟ قال :اكتب ،قال موسى: مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة \" ( . )3وفي قوله ا!و!ر \" :احتج آدم وموسى ( )2طائره :نصيبه من العمل المقار له. ( )1نخلقها . ( )3رواه مسلم ( )4/3602كتاب القدر . .احفظ الله :احفظ حدوده ،وراع حقوقه. ( )4رواه الترمذي ( )2516وصخحه ( )5رواه الامام احمد يم )317/وابو داود (. )5047
93 الإيمان بالقضاء والقدر /الأدلة العقلية الله بكلامه، اصطفاك واخرجتنا من الجعة ،فقال ادم :انت موسى يا آدم ! انت ابونا خيبتنا وخط لك التوراة بيده تلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلفني بأربعين عائا فحج )1ادم في تعريف الإبمان \":أن تومن بالله ،وملائكته ،وكتبه ورسله، .وفي قولها!ل! ()2 موسى \" و 1لوم الآخر ،وتؤمن بالقدر خيره وشزه\" ( . )3وفي قوله ا!كر \":اعملوا فكل ميسر لما خلق لعبد الله بن قيس: \":ان النذر لا يردقضاء \" ( . )5وقي قوله ! له) ( . )4وفي قوله ا! \" يا عبد الله بن قيس الا اعلمك كلمة هي من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة الا بالل! ( . )6وفي \":قل ما شاء الله وحده \" (. )7 قوله ا!و!ر لمن قال ما شاء الله وشئت - 3إيمان مئات الملايين من أمة محمد ا!ر! من علماء وحكماء وصالحين وغيرهم بئضاء الله تعالى وقدره ،وحكمته ومشيئته ،وان !ل شيء سبق ! 4رو ،وجرى ! 4قدره ،واف لا بمفادير يكون في ملكه إلا ما يريد ،وأن ما شاء كان ،وما لم يشأ لم يكن ،وأن القلم جرى كل شيء الى قيام الساعة. الأدلة العقلية: ،والإرادة ، - 1إن العئل لا يحيل شيئا من شأن القضاء والقدر ،والمشيئة ،والحكمة والتدبير ،بل العقل يوجب كل ذلك ويحتمه ؛ لما له من مظاهر بارزة في هذا الكون . - 2الإيمان به تعالى وبقدرته يستلزم الإيمان بئضائه وقدره وحكمته ومشيئته. - 3اذا كان المهندس المعماري يرسم على ورقة صغيرة رسما لقصر من القصور ،و!حطد له زمن انجازه ،ثم يعمل على بنائه ،فلا تنتهي المدة التي حددها حتى يخرج القصر من الورقة إلى حيز الوجود ،وطبق ما رسم على الورقة بحيث لا ينقص شيء -وإن قل -ولا -نريد ،فكيف ينكر على الله أن يكون قد كتب مئادير العالم إلى قيام الساعة ،تم لكمال قدرته وعلمه بخرج ذلك المتذر طبق ما قدره في كميته وكيفئته ،وزمانه ومكانه ،ومع العلم بان الله تعالى على كل شيء قدير ؟!. ( )1حبه :غلبه في الحبة ولماني ذلك ان لوم موصي كان في غير محله لاعىنه؟ إن لامه على الخروج من الجنة كان قد لامه على امر لابد من وقوعه لما تصاه الله ،دهان لامه على الذنب ،فان آدم تاب منه ،ومن تاب لا يلام عقلا ولا ضعا. جبريل ( ،1/7كتاب الإيمان . ( )3رواه مسلم في حديث اقدر . ( )2رواه مسلم ( 4/420كاثتاب انقدر . ( )4رواه مسلم ( !/4كاثتاب ( )5رواه مسلم ( ،3/261كتاب اقدر .ورواه الجماعة كلهم بألقاظ مختلفة. الذكر والدعاء . ( )6رواه البخاري ( 5/017ورواه مسلم ( 4/770كاثناب ماجه ( 117كا . . 82 ،كاوابن 1/214 ( )7رواه الإمام احمد(
توحيد العبادة /الأدلة النقلية 04 الفصل الثالث عشر :في توحيد العبادة يؤمن المسلم بألوهية الله تعالى للاولين والاخرين ،وربوبيته لجميع العالمين ،وأنه لا إله غيره ،ولا رب سواه ،فلذا هو يخص الله تعالى بكل العبادات التي شرعها لعباده ،وتعبدهم منها شيئا لغير الله تعالى .فإذا سأل سأل الله ،وإذا استعان استعان بالله، بها ،ولا يصرف ورجاء وإنابة ومحبة وإذا نذر لا ينذر لغير الله .فلله وحده جميع أعماله الباطنة من خوف وتعطييم وتوكل ،والظاهرة من صلاة وصيام وحج وجهاد .وذلك للادلة العقلية والعقلية الاتية: الأدلة الئقلية: - 1أمره تعالى بذلك في قههـله < :لا اله إلا أنا فاغبدني لا! [ طه . ] 14 :وفي قؤله: < وراثى فارهبون > [ \"جهقرة \" :د ] .وفي قوله ! :ر يايها التاس اغبدوا رشبم الذى !كئم والذفي من قبلكئم لعفكئم تتقون ! الذي جمر لكم الازنن فرسا والسماء بنا وانزل من الشما ماء فاخرج > [ ابقرة ] .وفي قوله تعالى: بهء من آلممزت رزدا لكئم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم لقلموت ا < فاغلم انة لا اله الا الله > [محفذ .ر\" . ] 1وفي قوله !ت < :فاشتعذ بالله إئه هو السمجا المؤمنون > [ التغالن :؟. ] 1 الله فقيتو!ل . ] 6! :وقوله < :وعلى العليم > [فخدت أثهص رسو ،أت اعبدوأ الله - 2إخباره تعالى عن ذلك بقواسه < :ولقذ بعثنا فى !ل بالله فقد [ \"ض . ] 66 :وفي قوله < :فمن لكفر بالطغوب ولوت واتجتنبوا الطعوب> استض!ك بالعوة الوثق لا انفصام لهأ > [ البقرة . ] 256 :وفي قوله < :ومآ ازسفنا من قبلث من رسولي إلا لؤحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاغبدون > [ الأنبياء 3 .؟] .وفي قوله تعالى < :قل أفغير اغبد أثها الجهلون > ؟ [ الزص . ] 64 :وفى قوله < :إتاك نغد وإئاك دنمتتعين> الله تآمروق بآلروح من أئرهء فى من يشا مق عباده ء أن انذروا [الفاتحة . ] 5 :وفي قوله خل! < :يخزل ا!شتة أثه لا اله الا أنا فاتقون > [التحل . ] 2 : - 3إخبار رسوله صلا %بذلك في قوله لمعاذ بن جبل !كله لما بعثه إلى اليمن \" :فليدر أول ما الله عدى ما حق \"( :يا معاذ ا أتدري الفه تعالط \" ([) .وفي قوله ايضا إديه ان يوخدوا تدعوهم العباد ؟\" قال :الله ورسوله أعلم .قال \" :أن بعبدوه ولا يشركوا به شيعا \" وفي قوله لعبد الله فاستعن بالله \" .وفي قوله عاص!يإص! لمن قال فاسال الله وإذا استعنت ابن عباير لهة \" :إذا سالت كتاب الإيمان ( 1 ، 92كأ. ( )1الحديث رواه البخاري محاب الزكاة ( 3 ، 41كاومسلم
الوسيلة 4 1 عليكم ما أخاف \" :قل ما شاء الله وحده \" ( . )1وفي قوله \" :أخوف له ،ما شاء الله وشئت الشرك الاصغر \" قالوا :وما الشرك الاصغر يا رسول الله ؟ قال \" :الرياء ؛ يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم :اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا ،فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء؟ \" ( . \"7وفي قوله \" :أليسوا يحلون لكم ما حرم الله فتحلونه ،ويحرمون ما بن حاتيم لما قرا قوله \" قاله ض!بهنجه لعدي عبادتهم ؟ \" قال :بلى ،قال \" :فتلك الله فتحرمونه احل الله > [ التوبة :ا . ] 3ففال عدي : تعالى < :اثخسذوا احبط رهم ورهننهئم أزصببا ئن دون \" (. )6 الله لسنا نعبدهم يارسول الصحابة: بالله \" ( . )4قاله لما قال بعض بي ،وإنما يستغاب وفي قوله \" :إنه لا يستغاث قوموا نستغيث يرسول الله من هذا المنافق ا لمنافتي كان يؤذيهم ) . بغير الله فقد أشرك \" ( . )5وفي قوله \" :إن الرقى والتمائم والتولة شرك \" (. )6 وفي قوله \" :من حلف الأدتة العقلية: ،والتدبير ،يوجب عبادته وحده ،لا شريك له - 1تفزده تعالى بالخلق والرزق ،والتصزف في شييم منها. - 2جميع الخلوقات مربوبة له تعالى ،مفتقرة إليه فلم يصلح شيء منها أن يكون إلها يعبد معه تعالى. - 3كون من يدعى ،او يستغاث به ،او يستعاذ لا يملك ان يعطي او يغيث ،او يعيذ من بظلان دعائه ،أو الاستغاثة به ،أو النذر له ،أو الاعتماد والتوكل عليه. شيء ؛ يوجب الزابع عثصر :في الوسيلة البل يؤمن المسلم بأن الله تعالى يحب من الاعمال أصلحها ،ومن الأقعال أطيبها ،ويحب من ()1الحديث سبى تخريجه. ( ) 2رواه الإمام احمد ( )713من طرق وهو حسن. ( ) 3رواه الترمذي في صحيحه ( )5903وحسنه. .وورد في مجمع الزوالد للهيثمي (. )01/915 ( ) 4رواه الطيراني وهو حسن ( ) 5رواه الترمذي ( )1535وحسنه .ورواه الإمام احمد (. )2/125 :خرزة تحبب معها التاء وك!ثرها .والتولة :بضم ( )1/381وابن ماجه (ه )33وغيرهم والأمام احمد ابو ذا ود ()3883 ( 6؟ رواه انمراة إلى زوجها.
الوسيلة /الأدلة النقلية 42 عباده الصالحين ،وأنه تعالى انتدب عباده الى التقزب منه ،والتودد منه ،والتوشل إليه ،فهو الاقوال ،فيسأله تعالى لذلك يتقرب إلى الله تعالى ،ويتوسل إليه بصالح الاعمال ،وطيب تعالى ،ومحبة ويتوسل إليه باسمائه الحسنى وصقاته العلى ،وبالإيمان به وبرسوله وبمحبته رسوله ا! ،وهـحبة ااصالمجن ،وعام! المؤ!ن ،ويتقرب إلى الله تعالى بفرائض الصلاة والركاة والصوم والحج ،وبنواقلها ،كما يتقرب إليه بترك المحرمات ،واجتناب المنهيات ،ولا يسأل الله تعالى بجاه أحد من خلقه ،ولا بعمل عبد من عباده ؛ إذ ليس جاه ذي الجاه من كسبه ،ولا العمل من عمله فيسال الله به ،او يقدمه وسيلة بين يديه. عمل صاحب بالإيمان والعمل والله تعالى لم ينترع لعباده أن يتعربوا إليه بغير أعمالهم ،وزكاة أرواحهم الصالح ،وذلك للادلة النقلية والعقلية التالية: الأدلة النقلية: -1إخباره تعالى عن ذلك بقوله < :إيى يقحعد اار الطيب والعمل الفخلح يرفعه> المؤمنون :ا . ]5 [ فاطر 5:ا] .وفي قوله < :يائها الرسل مموا من الطيبث وا!لوا صخلحا >[ فى رحمتنا إنه من المنهلحين >[ الأنبياء . ]75 :وفي قوله < :يهائها وفي قوله < :وأدخلنة < :اؤل!ك > [ المان ئدة . ]35 :وقوله سبحاول الذجمت ءامنوا اتقوا الله وائتغوا إلت! الوسي! يثتغوت إل رئهم الوسي! اصهم ادزب >[ ا!سراء . ]57 :وفي قوله < :قل نإ الذين هدوت كنتم تحبون الله فاتبعوني يخببكم الئا ويغفر لر ذنوبكم >[ آل !ران :ا . ]3وقوله خظ < :رشا >[ ال عمران . ]53 :وقوله تعالى: ءامئا بما أنزلت واتبغنا الرسول فائحتبنا مع ألسهديت <زبنا إنضا سمعنا مناديا ينادى لةإيمن ان ءامنوا برهبهم لمحامنا رشا فاغفر لنا ذنوبنا و!فر عنا ال عمران . ]391 :وفي قوله < :ولله الاثت!ابر الحسنى فادعوه جمها سياتنا وتوقنا ح الابرار >[ فى استئيه سيجزون ما كانواأ يعملون >[ الأعراف . [185 :وقوله < :واشجد وذروأ الذين ئمحدون > [ العلق 9 :ا [ . واقترب لا يقبل الا طيبا \" ( .)1وفي قوله: بقوله \" :إن الله طيب ذلك ع!امن!لق! عن إخبار رسوله -2 \"أتعرب إلى الله في الرخاء يعرفك في النتدة \" ( .)2وفي قوله فيما يرويه عن ربه سبحانه (( :وما هقرب الي عبدي بشيء احب إلي مما افترضته عليه ،ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى هـ.)893/ الطري )1/66وتفسير ()1رواه مسلم ء ) 6،كتاب الزكاه . ()2ورد الحديث في الذز المنثور للسيوطي
الوسيلة /الأدلة العقلية 4 3 احبه \" ( . )1وفي قوله فيما يرويه عن ربه !ق \" :وإن تقرب مني شبرا تقربئا إليه ذراعا ،وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا ،وإن أتاني يمشي أتيته هرولة \" ( . )2وفي قوله في حديث الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة إذ توسل أحدهم ببر والديه ،والثاني بترك ما حرم أصحاب الله تعالى ،والتالث برد حق إلى مستحقه مع تنميته له بعد أن قال بعضهم لبعف \"( :انطروا أعمالا صالحة عملتموها لله فادعوا الله بها لعله يفرجها عنكم ،فدعوا وتوسلوا ،ففرج عنهم من الغار سالمين \" ( . )3وفي قوله عليه الصلاة والسلام \" :أقرب ما يكون وخرجوا الصخرة العبد من ربه وهو ساجد\" ( . )4وفي قوله \" :أسألك اللهم بكل اسيم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك ،أو علمته أحذا من خلقك ،أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القران العظيم ربيع قلبي ،ونور صدري ،وجلاء حزني ،وذهاب همي وغمي \" ( . )5وفي قوله ،وما دعي به إلا \" :لقد سأل هذا باسم الله الأعظم الذي ما سئل به إلا أعطى ا! \" (. )6 اجاب - 3ما ورد من توسل الأنبياء في القرآن الكريم ،وأن توسلهم كان بأسمائه تعالى وصفاته، وبالإيمان والعمل الصالح ،ولم يمن بغير ذلك أبدا ،فيوسف السنلا قال في توشله < :رث قد ءانيتنى من الملك وعلمتنى من تاريل الاحاديث فاطر الشنوات والأرض أنت دولي -في الدنيا والأخرة توفنى مسلما والحقنى باانلحين > [ يو!ف . [ 151 :وذو النون قال < :لا إله إلا اانت من الظالمين > [الانبهياء . [ 87 :وموسى قال < :رب اني طلضت نفسى سبخنك اق !ت فاغفر لى فغفر لهج > [القصص . ] 16 :وقال < :إني عذت برتي وري!م > [غانر . ] 27 : قالا < :رئنا نا منآ انك أنت الشميع العلإ[ >-البقرة . [ 127 :وادم وجراء وإبراهيم وإسماعيل لنكونن من الخسرين > [الاعراف . ] 23 : قالا < :رنجا ظلمنا أنفسنل وإن لم تغفر لنا نج الأدلة العقلية: - 1غنى الرب وافتقار العبد أمر يقتضي أن يتوسل العبد الققبر إلى الرب الغني !ت ،كي ينجو العبد الفقير الضعيف مما يرهب ،ويظفر بما يحيب ويرغب. - 2عدم معرفة العبد ما يحبه الرب تبارك وتعالى وما يكرهه من الافعال والأقوال أ!ر واحد رواه البخاري كتاب الرقاق ( 8كا. ( )2 ، 1كلاهما حديث الصلاة . ( )4رواه مسلم ( 5اكاثاب ( )3الحديث رواه البخاري كتاب الإجارة ( . !2 .وورد في المعجم الكبير للطبراني ( 01/15كا. ( )5رواه الإمام أحمد بسند حسن ( )6رواه الترمذي كتاب الدعوات ( 3كاوابن ماجه كتاب الدعاء( هـ.
أولياء الله تعالى فيما شرع الله وبين رسوله من أقوال اصيبة وأعما اصا صالحة يقتضي أن تكون الوسيلة محصورة تفعل ،أو أفوال خبيثة وأعمال فاسدة تجتنب وتترك . - 3ممون جاه ذي الجاه من غير كسب الإنسان ،وألا من عمل يديه أ!هـيقتخحى أث ، ما -ومهما كان عظيضا -لا يكون قربة يتوسل به إلى الله تعالى ؟ لان جاه شخص احر يتقرت بها إلى الله تعالى ويتوشل ،اللهم إلَّا إذا كان قد عمل بجوارحه أو ماله لشخص الجاه ،فعند ذلك له أن يسأل الله به ؛ لانه اصبح من كسبه وعمل على ايجاد جاه صاحب يديه إن كان قد عمل ذلك ابتداء لوجه الله تعالى ،وابتغاء مرضاته. الفصل الخامس عشر -واولياء الله لد! أ،ر! وضلا لاته!ا في اولياء الله وكراماتهم ا -اولياء اللة تعالى: في طاعته لعبادته ،واستعملهم يؤمن المسلم بان لله تعالى من عباده أقأساء استخلصهم بمحبته ،وأنالهم من كرامته ،فهو ولتهم يحبهم ويقربهم ،وهم أولياؤه يحبونه وشرفهم بحمه ،وببغضه ،يحبون بنهيه ،وبه ينهون ،ويعتهون ،ياتمرون بأمره ،وبه يامرون ويعظمونه ،اذا سالوه أعطاهم ،وإذا استعانوه اعانهم ،وإذا استعاذوا به أعاذهم ،وانهم هم اهل يبغضون الإيمان والتقوى ،والكرامة والبشرى في الذنيا وفي الاخرى ،وأن كل مؤمن تقي هو لله وليئ، غير أنهم يتفاوتون في درجاتهم بحسب تقواهم وإيمانهم ،فكل من كان حظه من الإيمان والتقوى أوفى ،كاشا درجته عند الله أعلى ،وكاشا كرامته أوفر ..فسادات الا والياء هم المرسلون والانبياء ،ومن بعدهم المؤمنون ،وأن ما يجريه الله على أيديهم من كرامات كتكثير البحار ،أو عدم الاحتراق بالنار وما القليل من الطعام ،أو إبراء الاوجاع والاسقام ،أو خوض إليه ؛ هو من جنس المعجزات غير أن المعجزة تكون مقرونة بالتحدي ( )1والكرامة عارية عنه، غير مرتبطة به .وأن من اعظم الكرامات الاستفامة على الطاعات بفعل المامورات الشرعية، المحرمات والمنهيات . واجتناب يعذبكم الله على ( )1التحدي :كان يفول الرمول عليه الصلاة وال!لام :أرأيتم اذا جئتكم بكذا وكذا أتصدتوني ؟ والَّا فسوف عدم إبمانكم بعد ظهور المتجزة لكم.
45 أولياء الله تعالى وذلك للأدلة الآتية: علتهم ولا اوليا الله لا خوت - 1إخباره تعالى عن اوليائه وكراماتهم في قوله < :ألا إن هم مجزنوت * ائذيف ءامنوا و!انواا يتقون ! البمثركالهم فى الحيؤة الذنيا وف الاخرة الله ذلري هر الفؤز العطيم > [يرشق ] .وفي قوله تعالى < :الله وك الذيف لا لئديل للمت أوليآء ح إن الى النور > [ادفرة . ] 257 :وفي قوله < :رما !انوأ ئن النذمت ءامنوا يخرجهم وهو يتولى أويرلآؤه ،الآ المتقون > ] الانفال . [ 34 :وفي قوله < :إن ولئئ ألله الذي نزل الكيت لنقرف عنه السو والفخشا انه الضلحين > [الأعراف . ] 691 :وفي قوله سبحانه ! < :ذلك من عبادنا المخلصين > [يوسف . ] 24 :وفي قوله تعالى < :إن عبادى لتمم! لل! عليهم ستطن> [الاس اغ . ] 65 :وقوله < :كلما دخل علئها ربمرئ! المعراب وجد عندها لؤقا قال لمريم أفئ ث ورا إذ أبق إلى قالت هو من عند الله > [ آل !ران . ] 37 :وفي قوله < :وإن يودنس لمن المرسلين ! الفك المشحون ! فساهم ف!ن من المذحصين * فالنقمه الحوت وهو مليم ! فلؤلا أئ! ؟ن من المسئ! ! للبث فى بطنه ء إك يؤ! سعثون > [الصافات ] .وفي قوله < :فنادلهل من تختغأ الأ تخزني قد جعل ربك تحتك سرل!! وهزي إلك بجدخ النخ!ة !نقظ علئك رطحا جخيا! فكل والثرب وقري عينا > [ مريم ] .وفي قوله < :قفنا يخنار كوفى بزد ،وسبما على إئرهير * وارادوا به -كيها والرقيم ؟نواا مق الكقف! ان أصحب فجعلنهم الاخسرين > [ الأنبياء ] .وفي قوله < :ام حسئت ءاينعا جمبا * اذ أوي الفتبة إلى الكقف ففالوا ربنا ءاتا من لدنك رحمهير وهئئ لنا من اقرنا فضزنجا عك ءاذانهم فى الكقعف سعب %عددا * ثم بعثنهم> [ الكهف ] . رشدا* \"( :من - 2إخبار رسوله عالهاض!ق! عن اولياء الله وكراماتهما في قوله فيما يرويه عن ربه ! عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ،وما تقرب الي عبدي بشيء احب إلي مما افترضته عليه ،ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى احمه ،فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره بها ،ورجله التي يمتني بها ،ولئن سالني لأعطينه ،ولئن ائذي يبصر به ،ويده التي يبطش \" .وفي كما يثأر الليث الحرب \"( :إني لأثار لاوليائي لاعيذنه \" ( . )1وفي قوله ايضا استعاذني فيما الله لأبره )) ( . )2وفي قوله \" :لقد كان على قوله ص!هسمن! (( :إن من عباد الله من لو أقسم كان قبلكم من الأمم ناس محدثون ،فإن كان في امتي احد فإنه عمر\" ( . )3وفي قوله عليه ( )2رواه مسلم ( )2013والإمام احمد (.(284 ، 167 ، 3/128 ( )1تقدم تخريجه . ( )3رواه البخاري ( . )5/15وورد في فتح الباري (. )7/42
أولياء الله تعالى 46 الصلاة والسلام \" :كانت امرأة ترضع ولدها فرأت رجلا على فرس فاره ،فقالت :اللهم اجعل ولدي مثل هذا ،فالتفت إليه الطفل وهو يرضع وقال :اللهم لا تجعلني مثله \" ( . )1فنطق الرضيع كرامة للولد والوالد ..وفي !وله في جريج العابد وأمه ،إذ قالت أمه \" :اللهم لا تمته الله لها كرامة منه تعالى لها ،وقال ولدها جريج لما حتى تريه وجوه المومسات \" .فاستجاب اتهموه بأن ولد البغي منه قال للولد الزضيع :من أبوك ؟ .فقال :راعي الغنم ( . )2فنطق عليهم الغار الثلاثة الذين انطبقت الرضيع كرامة لجريج العابد .وقوله ص!ي!هغ في أصحاب الصخرة فدعوا الله وتوسلوا إليه بصالح أعمالهم ،فاستجاب الله لهم وفزجها عنهم حتى خرجوا سالمين كرامة لهم .وفي قوله في حديث الزاهب والغلام إذ جاء فيه :أن الغلام رمى الدابة التي كانت قد منعت الجماهير من المرور ،رماها بحجر فماتت ومر الناس ،فكانت كرامة للغلام ،كما أن الملك حاول قتل الغلام بشتى الوسائل فلم يفلح حتى رماه من جبل شاهق ولم يمت ،وقذفه في البحر فخرج منه يمشي ولم يمت ،فكان ذلك كرامة للغلام المؤمن (. )3 الصالح ومن !لك - 3ما رواه آلاف العلماء وشاهدوه ( )4من أولياء وكرامات لهم تفوق الحصر ما روي أن الملائكة كانت تسلم على عمران ين حصين ل!حه ،وأن سلمان القارسيئ وأبا الصحفة أو الطعام فيها ،وأن خبيبا ل!حه كان أسيرا الدرداء أخس كانا يأكلان في صحفة فسبحت عند المشركين بمكة فكان يؤتى بعنب يأكله ،وليس بمكة من عنب ،وأن البراء ين عازب لطه كاد إذا أقسم على الله في شيء استجاب الله له حتى كان يوم القادسية أقسم على الله أن يمكن المسلمين من رقاب المشركين وأن يكون أول شهيد في المعركة فكان كما طلب ،وأن عمر على منبر رسول الله عالهاظغ بالمدينة فإذا به يقول :يا سارية الجبل! اين الخطاب !ه كان يخطب سارية صوته وانحاز بالجيش يا سارية الجبل ا يوجه قائد معركة يقال له \" :سارية \" ،فسمع الى الجبل فكان في ذلك نصرهم ،وانهزام أعدائهم من المشركين .ورجع سارية فأخبر عمر عمر ل!مه ،وأن العلاء بن الحضرمي ل!ه كان يقول في دعائه: والصحابة بما سمع من صوت البحر بسرية معه فلم تبتل له حتى أنه خاض ،يا علئي يا عنذم ا فيستجاب ياعليم يا حكيم سروج خيولهم ،وأن الحسن البصري دعا الله على رجل كان يؤذيه فخز ميتا في الحال ،وأن 80 ، 703 ،ثما . . (2/103 أحمد ومسند ()4/7691 ( 4/1ه )2ومسلم ( ) 1رواه البخاري ( )3رواه مسلم كتاب الزهد (. )73 والسن الصحيحة ( )2سبق تخريجه . والاثار المنقولة المتواترة . ( )4اغلب هذه الكرامات في الصحيح
أوليا ء لشيطا ن 4 7 ا رجلا من النخع كان له حمار فمات له في طريق سفره فتوضا وصلى ركعتين ودعا الله! فاحيا له حماره وحمل عليه متاعه ..الى غير ذلك من الكرامات .التي لا تعد ولا تحصى ،وائتي شاهدها الاف الناس بل ملايين البشر. ب -اولياء السيطان : كما يؤمن المسلم بأن للشيطان من الناس أولياء استحوذ عليهم فانساهم ذكر الله ،وسول لهم الشر ؛ وأملى لهم الباطل فأصمهم عن سماع الحق ،وأعمى أبصارهم عن رؤية دلائله فهم إلى القساد بالتزيين ،حتى عرف ،ولاوامره مطيعون ،يغريهم بالسنر ،ويستهويهم له مسخرون لهم المنكر فعرفوه ،ونكر لهم المعروف فأنكروه ،فكانوا ضد أولياء الله وحربما عليهم وعلى التقيض منهم :اولئك والوا الله ،وهؤلاء عادوه ،اولئك احئوا الله وأرضوه ،وهؤلاء أغضبوا على ايديهم الخوارق كأن طاروا في فعليهم لعنة الله وغضبه ،ولؤ ظهرت الله وأسخطوه الشماء ؛ أوْ ثرا على سطح الماء ،إذ ليس ذلك إلا استدراجا من الله لمن عاداه ،أو عونا من الشيطان لمن والاه ،وذلك للادلة التالية: - 1إخباره تعالى عنهم في ترله < :والذجمت كنرؤأ أؤليآؤهم الظغوت يخرجوهم مى > [ البةرة . ] 257 :وفي تر: الئار هم فيها خلدون أصحب أولسر الئور إلى الندت < وإن الشنطين لوصن إلى -اؤ-ليايهر اخدلوكئم وإن اطغتموهم إنكخ لممثريهون > [الانعام . ] 121 : وفي قوله < :ويوم ئحمثرهز جميعا يمغمثر اتجن قد اشتكنزنم من افيدنم! وقال أؤليآوهم من الالنس رئنا استمتع بعفحنا ببغمور وبلغنا أجنا الذى -أ!ت لأ قال العار مثوهبهئم خلدين فيها إ ،ما شاء الله > [ الأنعام . ] 128 :وفي قوله سبحانه < :ومن يعش ( )1عن تجر الرخمن نقيض له ثيطتا فهو له فرين * وانهم ليصدونهم عن السبيل وتحسبون أنهم مقتدون > [ الزضف ] .وفي قوله < :انا جعقا الشيظين أؤلياء لفذين لا جمؤنون > [ الاعراف . ] 27 :وفي قوله < :إنهر اعدوا الشعظين أؤليآء من دون الله وبحسبوت أنهم مقتدون > [الأعراف . ]03 :وفي قوله < :وقيفحنا لهض قرناء فرتنوا لهم ما بين أيديهتم وما خلفهتم > [فضدت . ] 25 :وفي ترله < .وإذ ققنا للملتكة آستجدوا لأدم فسجدوا إلأ ابليس كان من الجن ففسق عن امر زله أف!تخذونه وذفىتته أؤلا من دوني وهم لكم عدو > ؟ [ الكهف . ] 05 : ( )1يتعام ويعرض .
و ليا ء لشيطان 48 اأ في قوله لما رأى نجفا قد رممما به فاستنانر قال مخاطبا أني بذلك أ - 2إخبار الرسول أصحابه \" :ما كنتم تقولون لمثل هذه في الجاهلنبة ؟ \" قالوا :كنا نقول يموت عطيم أو يولد عظيم ،فقال \"( :إنه لا يرمى به لموت احد ،ولا لحياته ،ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا قضى امرا سبح حملة العرش ثم سبح إهل السماء الذين يلونهم ،ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل ،ثم يستخبر أهل هذه السماء ،ثئم يسال اهل السماء حملة العرش :ماذا قال رتنا ؟ فيخبروهم الشياطين الشمع فيرمون ،فيقذفونه إلى كل .سماء حنبى يبلغ الخبر أهل السماء الذنيا ،وتخطف )) ( . )1وفي قوله عليه الصلاة يزيدون فهو حق ولكنهم أوليائهم فما جاوْوا به على وجهه \" فقالوا :نعم إنهم يحدثوننا أحيانا بشيء والسلام لمأ سئل عن الكهان فقال \" :ليسوا بشيء فيكون حفا فقال \" :تلك الكلمة من الحق يخطفها الجن فيقرها في أذن وليهه فيجعلون معها به قرينه \" ( . )3وفي قوله \" :إ ن من احد الا وقد وكل \" ( . )2وفي قوله \"( :ما معكم مائة كذبة النبيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم من العروق فضيقوا عليه مجاريه بالصوم \" (. )4 - 3ما راه وشاهده مئات ألوف البشر من أحوال شيطانية غريبة في كل زمان ومكادن تع من كطن يأي! الشيطان بأنواع من الاطعمة والاشربة ،ومنهم من لاولياء الشيطان ! ،نم يقضي له الشيطان حاجاته ،ومنهم من يكلمه بالغيب ويطلعه على بعض بواطن الامور وخفاياها ،ومنهم من يمنع نفوذ الشلاح إليه ،ومنهم من يأتيه الشيطان في صورة رجل صالح عندما يستغيث بذلك الضالح لتغريره وتضليله وحمله على الشرك بالله ومعاصيه ،ومنهم من من إمثن بعيدة ..إلى غير ذلك من قد ي!ضله إلى بلد بعيد أو يأتيه بأشخاصيى إوْ حاجاب الأعمال التي تقوى على فعلها الشياطين ومردة الجان وخبثاؤهم. وتحصل هذه الاحوال الشيطابية نتيجة لخبث روح الادمي بما يتعاطى من ضروب الشر والقساد والكفر والمعاصي البعيدة عن كل حق وخير ،وإيمان وتقوى وصلاح ،حتى يبلغ الادميئ درجة من خبث التفس وشرها يتحد فيها مع أرواح الشياطين المطبوعة على الخبث والثر ،وعندئد تتئم الولاية بينه وبين الشياطين فيوحي بعضهم إلى بعفبى ،ويخدم بعضهم بعضا كل بما يقدر عليه ؛ ولذا لما يقال لهم يوم القيامة < :يمعشر اتجن فد استدنم ئن > [ الأ نعائم . ] 16! : د!ضنا !ض! الالنم! > ،يقول أولياؤهم من الإنس < :ربنا ا!ع ( . )3224وورد كذلك في مسلم وأحمد. ( )1رواه الترمذي في صحيحه المنافقين. ( )3رواه مسلم ( )96كتاب صفات ( )2رواه البخاري له )58/ورواه مسلم في كتاب السلام . ( )4ورد في البخاري ( )4/001( ، ) 3/46وورد في مسلم بلفظ آخر \" :إن الشيطان يجري من ابن آدم مبلغ الدم . \" ...
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر /الأدلة النقلية 4 9 واما القرق بين كرامة اولياء الله الربانية وبين الاحوال الشيطانية ،فإنه يظهر في سلوك العبد وحاله ،فإن كان من ذوي الإيمان والتقوى المتمسكين بشريعة الله ظاهرا وباطنا فما يجري على يديه من خارقة هو كرامة من الله تعالى له ،وإن كان من ذوي الخبث والشر والبعد عن التقوى المعاصي المتوغلين في الكفر والقساد ،فما يجري على يديه من خارقة انما المنغمسين في ضروب هو من جنس الاستدراج او من خدمة أوليائه من الشياطين له ،ومساعداتهم إياه . الفصل السادس عشر الإيمان بوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وآدابه ا -في وجوب الأمو بالمعروف والذهي عن المذكر: يؤمن المسلم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل مسلم مكلفب قادر علم بالمعروف وراه متروكا ،او علم بالمعكر ورآه مرتكبا ،وقدر على الأمر أو التغيير بيده او لسانه. وانه من اعطم الواجبات الدينية بعد الإيمان بالله تعالى ،إذ ذكره الله تعالى في كنابه العزيز مقرونا بالإيمان به ! ،قال تعالى < :كنتئم خير أمة أخرجت للناس! تأمرون بالمعروف للادلة النقلية السمعية وتؤمنون بالله > [ ال عمران . ] 115 :وذلك عن انمنكر وتئهوت والعقلية المنطقية الاتية: الأدلة الئقلئة: - 1امره تعالى ؟ في قوله < :ولتكن منكخ أمهور يذعون الى الخئر ولأمرون لالمغروف وينهون عن المنكر وأؤليهك هم المفلحوت > [ ال عمران . ] 401 : - 2إخباره تعالى عن اهل نصرته وولايته بانهم يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر في قوله: < الذين إن ثكتهئم في الأزض أقاموا الصلؤة وءاتوا الز!اة وامروا يالمعروف وصؤا عن المنكر> بالمعروف وينهون عن [الحبئ . ] 41 :وفي قوله < :والمؤمنون والمؤمئت بعضئم أؤ-لآء بغن يامروت الله ورسوله[ > -ادتوبة . ] 71 :وفي قوله الربهؤة ويطيعوت الصلؤة ويؤتون المنكر ويقيموت سبحانه فيما اخبر به عن وليه لقمان !سلا وهو يعظ ابنه < :يبنئ اقم الضحلؤة وأمر بالمعروف وانه عن اتمنكر واصبز على مآ اصحالجث إن ذلك مق عزم الأمور > [لقمان . ] 17 :وقي قوله تعالى فيما نعاه على بني اسرائيل < :لصف الذين !فروا من بف إسرءيل على لسان داود وعايمى
الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر /الأدلة العقلية 05 ابن مزلير ذلك بما عصوأ ؤ!انواا يعتدوت ! !اتوا لا يتناهون عن ئنبر فعلوه لبئسى ما كانوأ هفعلون > [المان ئدة ] .وفي قوله تعالى فيما ذكره عن بني إسرائيل من أنه تعالى نجى الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر وأهلك التاركين لذلك < :أنجتنا الذين > [الأعراف . ] 165 : ينهون عن السوء واضذنا الذرن ظلموا بعذالبم ئي!ب! بما كانوأ يستت - 3أمر الرسول ،إظرو به في قوله \"( :من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع الإبمان \" ( . )1وفي قوله \" :لتأمرن بالمعروف شلتنهون فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف لكم \" (. )2 الله أن يبعث عليكم عقابا منه ،ثم تدعونه فلا يستجيب عن المنكر أو ليوشكن - 4إخباره ،إصت!قى في قوله \" :ما من قوم عملوا بالمعاصي وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم فلم يفعلوا ،إلا يوشلث أن يعمهم الله بعذاب من عنده \" ( . )3وفي قوله لابي ثعلبة الخشني لما سأله عن تفسير قوله تعالى < :لا ي!زكم من نر إذا اقتديتص > [ الفه . ] 501 :فقال \" :يا ثعلبة، مر بالمعروف وانه عن المنكر ،فإذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذ ! رأي برأيه فعليك بنفسك ،ودع عنك العوام ،إن من ورائكم فتنا كقطع الليل المظلم، الله .قال : منكم \" قيل :بل منهم يا رسول فيها بمثل الذي أنتم عليه أجز خمسين للمتمسك عليه أعوانا \" ( . )4وقوله ظلانذ \" :ما \" لا بل منكم لاننكم تجدون على الخير أعوانا ،ولا يجدون يأخذون بسنته ،ويقتدون من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب بأمره ،ثم انهم تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ،ويفعلون ما لا يؤمرون ،فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ،ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ،ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإبمان حبة خردل \" ( . )5وقوله عليه الصلاة والسلام عندما سئل عن جائر \" \". )6 الجهاد ،فقال \" :كلمة حق عند سلطان أفضل الأدلة العقلية: - 1لقد تبا بالتجربة والمشانهدة أن المرض إذا أهمل ولم يعان لج استشرى في الجسم ،وعسر علاجه المنكرإذا ترك فلم يغير فإنه لا يلبث أن يألقه الثاس ويفعله بعد تمكنه من الجسم واستشرائه فيه ،وكذلك ()1رواه مسلم يو .)6 ( )2رواه أبو داود ) 17كتاب الملاحم .ورواه الإمام احمد . )3/193 \" )4رواه الحاكم ( )4/322وإتحاف السادة المققين (. )7/6 \" )3إتحاف السادة المققين . )7/6 ()5رواه مسلم كاأ) كتاب الايمان . ( )6رواه ابن ماجه (حديث . )1204ورواه التسائي . )7/161ورواه الإمام احمد له. )315/
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382
- 383
- 384
- 385
- 386
- 387
- 388
- 389
- 390
- 391
- 392
- 393
- 394
- 395
- 396
- 397
- 398
- 399
- 400
- 401
- 402
- 403
- 404
- 405
- 406
- 407
- 408
- 409
- 410
- 411
- 412
- 413
- 414
- 415
- 416
- 417
- 418
- 419
- 420
- 421
- 422
- 423
- 424
- 425
- 426
- 427
- 428
- 429
- 430
- 431
- 432
- 433
- 434
- 435
- 436
- 437
- 438
- 439
- 440
- 441
- 442
- 443
- 444
- 445
- 446
- 447
- 448