ساد ًس ًا :الجنة والخمر قالـوا :إذا كان الله لا يجعل المحرم جزاء للمؤمنين ،فما باله جعل الخمر جزاء لهم؟! رجوع تابع خروج
والجواب حرم الله الخمر لما فيها من تعطيل لموهبة العقل التي منحها الله للإنسان ،والتي ميزه بها عن الحيوان ،فقد بعث الله الأنبياء وأنزل الشرائع لحراسة هذا المقصد النبيل ،فح َرم قليل الخمر وكثيرها \"ما أسكر كثيره فقليله حرام\" ،ولعن رسول الله ﷺ في الخمر كل مساهم في شيوع فسادها ،يقول أنس رض ي الله عنه \" :لعن رسول الله ﷺ في الخمر عشرة :عاصرها ومعتصرها وشاربها ،وحاملها والمحمولة إليه ،وساقيها وبائعها وآكل ثمنها ،والمشتري لها والمشتراة له\". رجوع تابع خروج
وأيضا.. إذا عرفت علة التحريم لخمر الدنيا ؛ عرف علة كونها حلال ًا بل جزاء للمؤمنين في الآخرة، فخمر الجنة ليس فيها واحدة من المزريات الموجودة في خمر الدنيا: َّاللِ ْمملئئمُ َِْعتنننيُق َكنعكاوا،نََنَنسب ْيتِلفتيََهمضخااخ ََمأءَْمصنَرًَّلهرفَااذلىراةلدِِّلمن﴾دل.ينانَيشااَالممِارِبمءيحمَاَرنغ ْمي،يَِةرلاتآس ِتِذفسيقَههبانحَبَوغَأاْْنلوَطهاعلع َرقمَولِهلما؛؛ ُنهفَفلْإَمبإنَننع ْنََلهخ ْاخممُيَمْينرََترزاَُفغ َلاي ْولجرَننجنَةط﴾ْةل.عيُمل ُهسذ َةوَأتْلنَلهكاذشرلا ِّمربكيْ:نن﴿َ:خ ُْيم﴿ ََرطماََثل َُُذلفةاَِّْعللَللَْيِجَهَنشِْامةِ ِرِببايََلكَِْأتنيَوَأسُْونَِهِمعا َْردن ُيعن ِز ُنفوذ َلنك﴾ .،فالولدان الولئأمكنخلدكادانلولهتن يهخذطمهورافلاولخنادنيعصلاييهتةملصخ﴿د ِمبعَأرْكرَاؤولاوجبنسَةوَأأَبباق ِرصيول َحقهاَ:بوه َاك﴿ْأَوَولتاسم ُِّهرم ْمضنهََعمْنمَِهع؛يا ُيفننإَ،زَُلنفاوُيَخنمَص﴾رَ،دا ُقعلاوج َلنناةلَع ْنمَطنهبازرَهوَلية:ا \"من الإنزاف بمعنى: ذهاب العقل من السكر ،ومنه قول الأبيرد: لعمري لئن أنزفتموا أو صحوتم لبئس الندامى كنتم آل أبجرا \" رجوع تابع خروج
ساب ًع ًا :هل أخطأ القرآن في ذكر السامري في عهد موس ى؟ القاَلساو ِامِ :رتيح(د87ث) َفا َأل ْقخ َرآر َجن َل ُهع ْمن ِعا ْلجًلساامَجر َسي ًداال َلذُهي ُخيَواصرن َفع َقاا ُللوعاجَه َلذاف ِإيَل ُهزُكم ْمن َوِإمَل ُوهس ُمىو َس﴿ى َفَفََنك َِسذِل َيَك﴾َأْ،ل َأقيى في حوالي السنة ( 1300ق م) ،في حين أن الكتاب المقدس يذكر أن السامرة هي عاصمة الأسباط العشـرة ،وتأسست إبان حكم الملك عمري بن آخاب ملك إسرائيل ،أي بعد موس ى بما يقارب الخمسمائة سنة. رجوع تابع خروج
والجواب لا يوجد نص في الكتاب المقدس يتحدث عن تاريخ بناء السامرة ،والمذكور في سفر الملوك لم يفهمه العلماء الكتابيون على أنه بناء تأسيس ،يقول قاموس الكتاب المقدس\" :وقد بنيت المدينة أو أصلح بناؤها أيام عمري بن آخاب ملك إسرائيل \". ولو فرضنا أن الكتاب المقدس زعم أم ًرا ما بخصوص هذا الموضوع أو غيره ،فهذا لا يحتج أن من ومعلوماتها أقل ولا على كتب التاريخ ،فموثوقية هذه الأسفار يبهستعلشىه ادلبقهارآ؛نف ،بضللًا محاكمة كتبهم. عن بلوغها درجة الاحتجاج ومحاجة الآخرين أو الروايات التوراتية ومعطيات العلم بمستصرد ًراسمبعتتعبا ًرار فيض كيرلس سليم وقد أقر المطران العلوم الكونية والإنسانية ،ومنها علم اعتبار الكتاب الأولية ،فلا ينبغي التاريخ الذي نحن بصدد دراسة واحدة من مسائله. رجوع تابع خروج
وأيضا .. سمى القرآن صاحب العجل بالسامري ،وهو اسم قديم سمي به (شامر بن محلي بن عليه السلام ،أي كان وهو الجيل الرابع للاوي بن يعقوب ممعواشصي ًراب لمنوسمراىر(بينبنعملاراونيب)،ن هذا الاسم زمن موس ى، قهات بن لاوي) ،فدل ذلك على وجود وأن لا ارتباط بينه وبين مدينة السامرة التي ستبنى بعد قرون؛ إلا أن تكون قد سميت نسبة إلى هذا الاسم القديم. ويصح أن يقال بأن موس ى عليه السلام نادى السامري باسم مهنته (يا حارس) ،فلفظة (الحارس). من الكلمة العبرانية (השומר ،وتنطق :ها ِشمير) معناها: (السامري) مشتقة قبل الميلاد السامري كان من أبناء السومريين ،وهي حضارة وجدت ويحتمل أيض ًا أن بأربعة آلاف سنة في العراق ،واستمرت قائمة حتى عام 2000ق.م ،ويتعزز هذا الاحتمال بمعرفتنا أن السومريين برعوا بالمصنوعات الخزفية ،التي تتوافق مع ما فعله السامري الذي صنع العجل الذهبي لبني إسرائيل. رجوع تابع خروج
ثام ًن ًا :هل أخطأ القرآن بذكر هامان المصري؟ موقزاويلس ًراوا:ىوأعخللخييلطهًاأاالللأقحسلرآشامنو؛رفينخلشسا(ف ًبازرلمهكاايمتاذسنك)ارلمهلفاالكرتساولريفاإةرلىعسأ,رنبعهضادممامونصسارل،ىفباـورج0سع0لي1هف1يوزيسسن ًرافة.لرفإرسعتويرن،إبفاقندحكياانة رجوع تابع خروج
والجواب كهتبذههمااللمكقتدبسمةي،زانوًااليتيقيلاسيوعنرعفليكاهتبهكات فيب أن من عجائب الطاعنين في القرآن أنهم يحاكمونه إلى فتصبح وولسافيرمإكسنتيتروتثيحقديشد ًايفءإنمهنسفصرفمحجاتههاو،ل الجملة، المؤلف. الآخرين. ليس ثمة ي؛ فإنه إستير عن هامان الفارس يحكيها سفر ابلهقذاصاةلاالسأمس أطيورض ًياةواالحتيد بصحة ولو سلمنا ولا يمكن مصر، مستشاري فرعون ملك من وزراء أو يتسمى ما يمنع أن ذكر فقد بخلافه، الحقيقة بل اللقب، أو الاسم قوريجب ًوادممن فسترعشاورن.بهذا إقامة دليل على عدم المحققون وجود هامان املولإمسمبعطررافوطةر ًاوإرفينيةاكلااملنعججهديمذادباةاللإاواسضلابمفحيةتاثلصىفليذهبكارإسنممهنكاتهيهنروكهغملذااي ُفعابليار،ستعنممهامتبواملجلراغودجةًاعالةفأليمماهنعيجحةقم(ًا.رأئيسومعسانءدعالامألابلشحاخلماثقالوصعجف)يد، زمن موس ى ،وتشير إاللىكتتاابريةخإلاىل أكتنابالمة،ذإكلوارأنكهاانتعمهوتدم ًإالبىالالبإنمابءرامطماويريدةعالوتإليىياقلتعففكييهر دون إشارة ولكن بالمقاربة التي يمكن المذكورة في المهنة إجراؤها بين الأمر الذي أصدره فرعون في القرآن وبين هذا التحديد في الكتاب. رجوع تابع خروج
وأيضا.. فإن هذا الاسم لهامان المصري أشير إليه في لوح أثري في متحف هوف في فينا وفي مجموعة املكمتنكتشالنشنففقايوتكشتاالمبكهصش(رفيرمةتسلعينانسأالانلثشااهنايبما،نفenركاعmونAنرئأايلوم (جسهداعموماالنا)نلتواملصاذحرجي)،ركااولفبنيناهءصي،تديوحققًاددمثكقكرشبتًاشلفلنأعمنينقرهل ًاالكنذعينت اولمسعيركنبصاابلمحتناابلمعصلدكبيبةارلهقتبةيلاتلمأقللندكيهاالصبفوأرحقعرربوناسؤيوهلرهفم،يثسايلمبلماسدياطل ًراثااللمنمليكش،اير،يويعتفهقحوددمرثَسقابؤإهولسًراهماعسبين قعسنطاهالعثواانعلينصإلنعاىائعلقةتائفه،دي بلاط الملك. اَقلوْوغهُميك َكذبا ِمافْلإنح َانق ْباِلضلقر َةهرآَذوانالمَيفثاسبتْص ِقبت ْبرلمِإةرَةن اب﴿ْلت ْعلَعادَ ِكق َمب ِ َمرةةِْلن ْأل َنُأمْنَهتَب ِاق ِكيءلَانا ْلم﴾َ.غاْيلل ِهبا ُلنعولِحييَهماا ِلإ َل ْذي َيكأ َمطال ُعك ْننب َيته َت ْع َل ُﷺم َهعال َأىْن أ َتخ َب َوالار رجوع تابع خروج
تاس ًع ًا :هل يؤمن اليهود برسالة المسيح عليه السلام؟ ِ وعقذيالَلسواك:ىفاأْبي َخنق َطومأل ْرَهيالَتمق َعرراآُلسىن:و َلح﴿يا َل َونِلـب ُِنهك ْفس﴾ِ.ر ِهب ْمإل َىو َقا ْلوِيل ِهه ْومد َاع َللقىوَملْرَيب َأم ُنبْهاَتلما ًناسي َعح ِظري ًمساو،لَو َاقلْلوِله ِهْ ،مو ِإهَنام َيق َتكْل َفناراوْلمَنِسبيهَح، رجوع تابع خروج
والجواب َ بموَاميال ْمون َمساحليامْكلتحِتيق َهيقكا َمامنالِةآيعَهينةُكوداونولُاانأك َرعضنيَل ْيحاِمهلةيْممهنوَعدشن ِههسكييم ًافدارقحوياا﴾ل.بنتاالملويسةصيلفحهتاه:عمل﴿ي َبوِهاإلاْلنك ِفمس ْلرنا َأم ْ﴿،ه ِ َولاوِبتا ُْهلك ِْمكف َتِوراِههِ ْوبمأ ِإَملاه﴾ َ،بل ُأي ْوؤاشِلمنَمن َعقنا ِبلصِقهوب َداق ْئب َحكل،فَمورْوِههت ِهمو أما وصفهم للمسيح بأنه رسول الله فجاء منهم على سبيل التهكم والسخرية منه ،أو على معنى مقدر (قتلنا المسيح الذي يزعم أنه رسول الله). رجوع تابع خروج
أيضا.. فإن أسلوب التهكم والسخرية في الإضمار معلوم عند أرباب البلاغة ،وورد مرا ًرا في القرآن الكريم ،ومن أمثلته: َل َم ْج ُنونَ ،ل ْو َما َت ْأ ِتي َنا ِبا ْل َم َلاِئ َك ِة ِإ ْن ُك ْن َت ِم َن ابقنلوزلَوصهلا ِدهت ِقعيعا َللنىى:ا﴾ل،ن﴿ َبوفَيقكا ُلفاواﷺرَ ،يقاوقرَأييوَهلاهش ايمَلِ :ذص﴿فُين ُِّوزن َِّنلز َالَعل َلن َْيعبَِلهيْي ِاهل ِّاذﷺلْكِّب ُذارْلك ُجر﴾ن ِإ َونخ َنرك،ج ولا يؤمنون بأن القرآن ( ِذكر) ،ولا يصدقون مخرج السخرية منه ،أو بمعنى( :يا أيها الذي يزعم أنه نزل عليه الذكر). َِاأب ْممْكلا﴿َوااًلأَذعَِنألِذزْححزين ُكيككلَزناا ُْاأه﴾هفْْلنخَ،اَاعِكلزرل ََولِللللجرههيِلفُتممَيععَعَ،لأصاخِزْإلىمحرَىَاونوجاباَِلمَلجاةهَِنلذَنالبذيأاََقنمسنعَهاموخَاَنآنم َلرَُيمكُشوْن﴿نةكاُاُتَوءلفاصْوِِاماإذََلنرِيبوافََِْهقنجكاسَََتَلآوتهلْيََأمممْهَنتُانُصلورََنوَشدتغاهواااعَلِْرنليرل﴾ َقلحَِل﴾بولخراآ،يمْركُأ﴿نمُجشف َفايُقلمررايُ(َولراكخِكقواشنَرآويَليجُِحاتخدهيا َلترُُتنه﴾شزعَ،يسَععال ْلأيَدخعمىَلُ:ريأُخيبهن(َْةأل﴿أمنكَماََيوصلاََْقلتلننراِااَاُاعلتجرلل ُزَْعيقذتكقوزرَآتَيوْاَأنطُلُتلنامِئُكزاَرو﴾فلاعَرل،ليمةكهم َمأؤِفتأم) ْمنْ .عنوننايَلنكَْتأصىنُْا.:رهفلَِهكلح﴿ملَامُْيلذالِ َْملكيقَتاْقِعالإَُبرنِآرُبدَنكشََآآ َيَبِأبمْانُأدُننؤ)ََن.واهتارجوع خروج تابع
وأخيرا... فبهذا يتبين جهل الطاعنين في القرآن الكريم ،وبأنه كلام الله تعالى أنزله على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. رجوع تابع خروج
هل تعلم؟ أن المعترض يدعي أن في القرآن أخطاء نحوية خالف فيها قواعد اللغة العربية ،وهذا يدل على أنه ليس من كلام الله ،قالوا هذا حين استشكلوا بع َض آيات القرآن؛ ورأوها على خلاف ما تعلموه في دراستهم لقواعد النحو في المرحلة الابتدائية ،فظنوا أن في هذه الآيات خطأ فات الأولين ،وأنهم تنبهوا له -بعبقريتهم -بعد مر القرون. وفيما يلي رد على بعض الادعاءات بعد ذكر بعض القواعد العامة الكافية في الرد على كل الأباطيل المتعلقة بالنحو. رجوع تابع خروج
فالعرب الذين نزل فيهم القرآن كانوا أفصح الناس وكان فيهم أصحاب المعلقات كلبيد بن ربيعة الذي ترك نظم الشعر بعد سماعه للقرآن، (رولمغمريميم:عسدت7ا9وش)تكه ،لملكامنلاهقامرآكساتننووشاكحلعرهبربه ًأامعأااقلجنحبامَياح ًلا،عﷺرفعوبراحفلريواوصممها،مكجعهمللاىهلأممهعيالدسااتلة ُعشدكجيلنمههةمم﴿ َشـنوُترانكلِذعوَررقِب ِبرهيالَقيْشووموًما.غيل ّرد ًهام﴾، رجوع تابع خروج
واللغة في أصلها سماعية ،لا قاعدية فالعربي حين كان ينطق بالفاعل مرفوع ًا ،لا لأن آباءه ع َلموه أن الفاعل مرفوع ،بل لسليقته العربية التي نشأ عليها منذ طفولته. لكن في القرن الثاني من بعثة النبي ﷺ دخلت الفرس والروم والترك وغيرهم في الإسلام، لوضع المسلمين قوتوكالعمدواالبلالغعةرابلميعةر،وففةظعهنردنااللالحينو،م،ووقضادعوتضاعلوسهلاياقعةت،مامد ًاماعلدىعامالصعلدرمياءن الأول : أساسين: القرآن الكريم ،والثاني :ما ورد عن العرب في أشعارهم وكلامهم ،فالقرآن هو المصدر الأول والأساس لقواعد العربية. لكن العرب الفصحاء قبل وضع هذه القواعد لم يكونوا على نسق واحد في الإعراب والأساليب اللغوية ،فلكل قبيلة خصوصيتها اللغوية وفصاحتها وشعراؤها وأدباؤها وإثراؤها للغة الضاد ،فعمد مقعدو اللغة إلى الشائع عند عموم العرب ،وأهملوا غيره مما هو فصيح تنطق به بعض قبائل العرب. رجوع تابع خروج
والقرآن نزل بلسان عربي مبين اول﴿قق ُدقرآروآنن ًاأض َوععل ًَهارِاب ّثياًلامم َغ ْمسيلَرنم ِأذونيشعِكعاا َلروخجالليع﴾لر(ابلبنزومأمرأ:حثمو8رد2ا)تو،هاسويثاالبنعوييًار،هبوفالبكمينتنعففريطفحوايقكهواموأعالمدثقاالرلآلهنغم،ةإلإوىلااقسبتواعنبعد ادطلإووهسجالداممن،ت بعده ،بل أخذت منه. رجوع تابع خروج
أما المسألة الأولى :رفع اسم (إ َن) وأبي والكسائي قراءة نافع وابن عامر وحمزة بكقارلـواع:نأخعاطأصالمق -رآ:ن﴿فِإي َنق َوهل َذها ِتنعاَللىَس-ا ِححَرا ِسنب﴾ وكان بالألف، فقالوا :رفع القرآن اسم إن المفروض أن ينصبه بالياء ،فيقول( :إن هذين لساحران). رجوع تابع خروج
والجواب من وجهين أن قوله تبارك وتعالىِ﴿ :إ َن َه َذا ِن َل َسا ِح َرا ِن﴾ جاء على لغة بلحارث بن كعب وزبيد وخثعم وهمدان ومن وليهم من قبائل اليمن ،حيث يلزمون المثنى الألف مهما كان موقعه من عولمىررأ ُتص بلالقزيياداسنه،، لقاامي اخلازيفداالنلب ،وس،ضروبي ُجتراليزايلدباانب، الإعراب ،قال ابن جني\" :من العرب من فيدع الألف ثابتة في الأحوال ،فيقول: وهم بنو الحارث وبطن من ربيعة\". من صور ذلك قول شاعرهم هوبر الحارثي :تزود منا بين أذناه ضرب ًة دعته إلى هابي الترا ِب عقي ُم فألزم المثنى الألف في قوله( :بين أذناه) ،ولم يقل (بين أذنيه) كما هو معهود في قواعد اللغة أن من العرب الأقحاح الفصحاء من يقلب كل ياء ساكنة انفتح ما قبلها إلى (ألف). رجوع تابع خروج
والمسألة الثانية :نصب الفاعل ِب َكِل َمات َف َأ َت َم ُه َن َقا َل ِ إي ِّنققايلـو َلوجا:ا(اِاعللُلقظَاكرلآمِلنلوَننان)ِ.صسف ِإبَجمااعلم ًفالااَقعلاقلَلرآ( َاولِنماظلنالفمُذاي ِّرَيعنِت)ليفمَيقناق َلوصللوَهابً:اَي!َ.ن﴿اَوُِإل ِذ َعا ْْبه َتِ َدلىي ِإ ْابلَرا َظِاه ِلِيميَمَنَرب﴾ُ.ه قالوا :والصحيح أن رجوع تابع خروج
والجـواب اولرحفعصيالففاإعذالمأامورجيددأرمك ًراه مواضع لا تحص ى لكثرتها، رفع الفاعل في الكريم أن القرآن العربية ،فإذا علم ذلك فإن إلى خبير في اللغة يحتاج الجميع ،ولا استغربه لوروده على خلاف المعهود فإنه لن يسارع إلى تجهيل المؤلف أو تغليطه ،إذ مثل هذا لا يغلط به أحد. والفاعل في الآية ليس هو (الظالمون) ،بل (العهد) هو الفاعل ،وقوله( :الظالمين) مفعول َِّيبمَهنها ُذن،لاَُه ِّرونبْاِاملهملَْنمعه ِن﴾صى،خ:ي ُيبُلهفراا،ملي ِّفوماذشَانعما ْلكلل ِنكهاَعتلاوههِ(دبغظي﴾ل،وضما.فابسلو)تمف،اخنلوعاأالمفلميعثفلنايلىة:اظلذاللجسمييمكنل:ان.ةل﴿(ِوإنغهَنذصااضَيلاِلذببيت)اَ.علنبلياهَترا َلخ ُشظذاائولْاميعا ْلنعِ.نع ْودجق َالوللعَهسرَيت َنعبا ُا،لل ُهىفْمي﴿قَُأغْووَللـ َِضئو َنبك: (ولعهم ُدتيظ).هر علامة الرفع لتعذره بسبب إضافتها إلى ضمير المتكلم (الياء) ،إذ يتعذر النطق بـ رجوع تابع خروج
والمسألة الثالثة :عطف المنصوب على المرفوع ُُ اأأ(ْلنعووَقَِلارزاِلاطئَملـلِ َقِوإسكاَيفلُْ :خيم َاعَووسللَكُنننعىَِْؤفوَِارتاملييِلماهبا ُرْأل ْمفنصتِعِلَْولزعأاَِعلْةمطج)ِمم﴾ًران.بْفند ََصعلقمًاِْبوِظبلرًايفمَفمكوًانيَع ًواا﴾نقل،مُ ِوعقلصليفبه ِ:ىمقهيا،لَ﴿منَللوراِاأ:كفلنِهونياَعصَا،جللماَ َرةاعوب َِموطناأسل ُمُوخنْفصؤُوتةيَوبنوًراَِففعنليعاعىلالَلازلَىِكممعاْلَعرِةمفمنَطووِاملوعْمُنصُهْؤوفِْم﴿م َُنبَواوع،لاومُللَُمْفنىْؤ ِؤِيمبِمُاانُلنلمولحِوَيره َنفنَنوُِوبايالْعأ َلؤيِ،لْمِن ُوهِنفما﴾ويلاَنلققوآِِبروآخَملِ﴿:نار رجوع تابع خروج
والجـواب .. أن الواو في قوله ﴿ َوالمُ ِقي ِمي َن ال َصَلا َة﴾ ليست واو العطف ،بل واو معترضة ،وما بعدها منصوب على الاختصاص بالمدح ،أي :وأمدح المقيمين الصلاة ،وفي هذا مزيد عناية بهم عن المذكورين في الآية. وأن نص ْب ﴿المُ ِقي ِمي َن﴾ خلاف ًا لنسق ما قبله وما بعده ،طريقة في الإنشاء تفعله العرب لفت ًا للنظر إلى أهمية ما بعده وخصوصيته ،وهو سائغ ومعروف في كلام العرب وكثر في أشعارهم ،وأنواع الاختصاص: اولاالخ َتضـراصءا﴾،صفبلالممديحقلك:م(اوفاليصهاذبهروالآني)ةوقوكدماسفبي:قها﴿َ :وا﴿ْلاُمْل ُمو ُوف ُفو َونَنِب َع﴾ْهِ ،د ِواهلْمت ِقإ َذدايرَ:عا َوهأ ُدخوْا َوصالبالَمصا ِدب ِرحي َانل ِفيصاابْل َربيْأ َنسفاءي البأساء. الاختصاص بالذم :كما في﴿ :وامرأ ُته حمال َة الحطب﴾ ،أي أعني حمالة الحطب ،فنصب ﴿حمال َة﴾. رجوع تابع خروج
والمسألة الرابعة :عطف المرفوع على منصوب في قوله ﴿ َوال َصا ِب ُئو َن﴾ َ ااَولهلقاماالعُعلدـرَبوْوصطااياَِ:وبةوِئااليلمففََننعيعََوصلطاقالىَوَرنوالىفهَس:صَاواَعمرلل﴿إِىىإََصنَاانلِ﴾،بمِ .ئنافيليَِنصذقيَوومَنْلبن:آآ(ََمحموُناَقلنواهِباصفَالويابللئهليِذغي﴾نةَ)،ناكول َهمعساارُودفربيواةاالَسولناولحرصةجَص:اابِلب ُ﴿،بئ ِإقوو ََارننلةاق﴾َل﴿،رِآذِإينَوَاننلراآفَلَمِعصُذنيهحوَاينم َحآواَخَملاُأنِلذفنويًْاا َ َنيوقان ََلهوِااذصُيدع َودبنا رجوع تابع خروج
والجـواب ااولقسوتاوئلونها:ففيي﴿ َةوا،اللآويل َتيصيا ِبسنُئوتا َلنلأل﴾خعيمرطتيرفنفوفعليلععقلوطىل اه:لفا،ب﴿ِتإ َدوناالمءال،ع ِذويط َخونبآرفَهم ُنمعوالح َىوذالواِلذميفن َ،نصقَهاوا ُلدبواسَميوانبلويصَصهاوِب ُوئبا،لو َخنبليي﴾.نلم:ا\"االلروفاعو محمول على التقديم والتأخير ،والتقدير :إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى حكمهم كذا ...والصابئون كذلك\". ومثله قول ضابئ البرجمي :فم يك أمس ى بالمدينة رح ُله فإني وق َيار بها لغريب فرفع الشاعر اسم فرسه (قيار) ،وهو فيما يظهر معطوف على منصوب (ياء المتكلم في غريب، كذلك وقيار غريب، إني والمعنى: رففإنعي)﴿،الف َرصفا ِبعُئاول َنش﴾ا فعيرال(آقييةاارل)مسعتلىشاكللابةت.داء، قوله: ومثله رجوع تابع خروج
والمسألة الخامسة :الجمع بين فا ِع َلين في الجملة فيَظ َال ُلمجوامل﴾،ة افليفاقعولله(:اس﴿ َوَمأ َسظاروهار)ا،ل َن ْحجتَوىىلاايل ِكذيو َنن لفلافععللمعفاوِع َلجْيوند لا تأتي بضمير فاقاِعلَـل ْيوا:ن،البعينرمبا القرآن جعل في (الواو) الفاعل ضمير حذف ظلموا) ،أي و﴿األأوسلّرىواأ﴾نل يوقجوودل:ال(فواأعسلرظاالنه ًرجاووىهوالقذويلهن: ﴿الذين﴾. رجوع تابع خروج
والجواب لغة طيء وأزد شنوءة ،وهم من العرب على مجثالئ ًاز، أن هذا الأسلوب سبقت الإشارة الى قولهم لغة (أكلوني البراغيث) .والعرب وهو اليوم لهذه اللغة الفصحاء ،ويضرب تعرف هذا في أشعارها ،كما قال الشاعر: نصروك قومي فاعتزز َت بنصرهم ولو أنهم خـذلوك كن َت ذليـلا َ َ وعو ُقمَصدوْماتَوْاوك﴾َرصرمممعوْاثأ َلكنِثيههرذاذِّماْناُهاللنْمفسع﴾ق،ل افملإقعسدنراأدبلإيلحفىقيفآاعيلاعاملتةقظارجآهنميرعةبالعوأذدحكها،ودريو(هاثلونوباقوووي)لةهب،:المف﴿نهعَاك ِثليقفرويله﴾ق،تولعواهمل:نى:ه﴿ َقع﴿ ُمُوثل َوْاهم ﷺ\" :يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار\". رجوع تابع خروج
والمسألة السادسة :رفع الفعل المضارع بعد (حتى) ﴿ َح َتى َي ُقو ُل ورش (حتى) في قراءة الفعل المضارع بعد وقااللَـر ُواس:و ُأل َخوا َطلأِذيالَنقآرَآم ُننوْاحَمي َعن ُهرف﴾،ع المشهور عند الوجه إلا الفتح ،وهو ورأوا أنه لا يصح فيها بقية القراء . رجوع تابع خروج
والجواب إن (حتى) من أعجب كلام العرب لكثرة صور إعرابها ،وما تدل عليه في استعمالاتها ،فمنها ما هو للعطف ،ومنها ما هو للابتداء ،ومنها ما هو لغير ذلك .وللفعل المضارع بعد (حتى) ثلاث حالات: االلمفعضالراعلمالضداارلع اعللدىااللحعالىل،الوايتستعيقبنارلف،عوهي،تعويم َثن نل الصبعهر،بكلقهولبهق تولعهالمى﴿\"::ش َرحب َت ِىت َتاِفلإبي َءلِإَلىح َتأ ْىم ِيرجاليلُِءه ا﴾ل.بعير يجر بطنه\". المضارع الدال على الماض ي في معناه ،ويجوز فيه الوجهان :الرفع والنصب ،فأما الرفع فلكونه ماض في معناه ،وأما النصب لكونه صيغة مستقبل ،وقد جمعها الراجز بقوله: تلخيص مسـألة حتى يا فـتى رفعـك حال ًا بعدهـا إذا أتى في ما مضـى معنى فخذ بياني وكنشـصربـبتماحاـتسىتتقبجــيلُئوااللإبـوـجـلهان ومـا تلا (فقاتـلـوا) (وزلزلـوا) وعليه يجوز (الرفع والنصب) في قوله تعالىَ ﴿ :ح َتى َي ُقو َل ال َر ُسو ُل َوا َل ِذي َن آ َم ُنوْا َم َع ُه ﴾ لأنه ماض في معناه .وهكذا تبين جهل القائلين بوجود اللحن في القرآن ،وتسـرعهم في الطعن عليه. رجوع تابع خروج
والمسألة السابعة :هل أدخل القرآن التنوين على الفعل؟ ال﴿قمَلا َلن ْصواس:حَفا ًلعفاقِ-ربآاولنَفناأق ًاِدصل َلخي ِرةلس﴾المتوناقلويوعلثنهم:انعل﴿ي َىوَ-لاَيبل ُاكفلتوًعننالويِ،منَوان(للاعنلرس َصبفالعِ ًغاا ِ،رتيلَدينكخ﴾لو،ن ًها)إو.الاستعلدلىواالالسقومل،هومذلبككتافبيتهقماولفه:ي رجوع تابع خروج
والجواب ((ألوكننتساابسبل ْفتنبنع)ْ،وكينت،وانبملايةهأكاوللوننح ْنوصق).نحباابلسةفالعكهلنيذةينمفنيانلمالحوآييتضيثعنينانلط(كقلنرهي(مستكفيتاعنًا،نبل،وينككتونساًااب ً)اك،بنالةكت؛تناوويبه)ين،ن(افولإننذهاايلتتيننوطكطيققدفنايلموأن ًاخحفوسافالةهك،ان اةولت)ثنبلاطدثل ًاةق من النون الساكنة ،لإن العرب إذا أرادت الوقوف على بعض الحروف فإنها تغير الحرف الذي تقف عليه ،ليقرأ على غير حالة التحريك ،ومن أمثاله: التاء المربوطة التي تنطق تاء عند الوصل (القيامة ،الجنة) ،وهاء عند الوقف (القيامه ،الجنه). الوقف. عند نعنليطهاقهواق(فنووان ًابالسأالكنفة؛)كعمنادف ايلتونويصنل،الون(ألصف ًاب). أ(تراندويوان ًاا)ل،ولقأننفا نون التوكيد المخففة ،فإن العرب إذا كتب الصحابة نون التوكيد المخففة إذن وقد أجمع قراء القرآن على الوقوف على هاتين الكلمتين بالألف (لنسفعا) (ليكونا). وإذا أردنا التدليل على أصالة ما ننسبه إلى العرب من الوقوف على النون الساكنة بالألف - كالتنوين فشواهده في شعرهم كثيرة. ذكر ابن الأنباري من شعر ابن الأعرابيَ :يحسبه الجاه ُل ما لم َيعلما شيخ ًا على ُكرس َيه ُمع َمما رجوع تابع خروج
وأخيرا... ففي هذا عرض لأهم الآيات التي استشكلوها ،وتبيان الرد على استشكالاتهم ،وكشف لجهلهم بالقرآن الكريم واللغة العربية. رجوع تابع خروج
هل تعلم؟ لأوكهننوهعالقاظذمل:ية\"لاإلمبنييااأل ُنلق ارآلجقهنرلدآًاين فييسداملععطتجعازلنةم فبسيمتاحلشـتقروارآقهنبولتاوعملشعييارمداهإلتىفهقافليإط،شكاتإادنبةههأو\"يااللإضقًاعرآيجامن:كبتن برهبجألامنغةيةكجاولدنيقردآقةبن\"،ل، أي ش يء آخر تحفة أدبية رائعة؛ تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجلته من التحف\". ولكن بعض أعاجم العرب اليوم يزعمون أن في أساليب القرآن ما لا تجيزه العرب في كلامها! وسنتوقف فيما يلي مع أهم ما استشكله أعاجم العرب. رجوع تابع خروج
المسألة الأولى :عود الضمائر في قولهَ ﴿ :وُت َع ِّزُرو ُه َوُت َو ِّق ُرو ُه َوُت َس ِّب ُحو ُه﴾ َ و ُقماَبلـ ِّوشاً :راأ َتوَنى ِذايل ًرقار،آ لنُت ْبؤتِمرُنكيوا ِبباليلِؤهدَوَري ُإسلىوِلاِه َضوُت َطع ِّرزاُروب ُها َلموُتعَونِّقى ُر،و ُوهذَلوُت َكس ِّفبيُحقو ُهولُبهْكَ:رًة﴿َِإوََأناِ َأص ْيرلَ ًاس ْل َ﴾نا( َالكف َتشاحِ:ه8د ً-ا قوله: في الضمير أن نجد بينما المعلذىك آورخآرخمًرا.ذكور، في الضمير عوده )﴿9ت،ع ّزفرقواهلووات:واقلأروصهل﴾ عائد على الرسول وأما قولهُ ﴿ :ت َس ِّب ُحو ُه﴾ عائد على اسم الجلالة المذكور أول ًا. رجوع تابع خروج
وقد أجاب العلماء عن هذا الإشكال بطريقين صحيحين اعتبر ابن الجوزي جمع شيئين مختلفين في سياق واحد من صور بلاغة العرب ،فيرد كل واحد منهما إلى ما يليق به ،وضرب له أمثلة ،منها هذه الآية ،وأمثلة أخرى: اققلمووللؤمههنتتوععانال:لىىَ ﴿::م﴿َ﴿ت َىو ََِنمح َتنْىص َُ َرري ُْحاق َلملِوِتهَ ِله﴾ا،لَجَفرَعُيسَقلو َولُلُلك َُاوملا َلارِلذَلسيْي َوَنلل:آَ َوما ُلن﴿َنََأهوْالا َارَِمإِلَََعتنُهَْنس َُمكَُْصتن َىرواَانلِفلِ ْهيصـِ َُهقر َِروِياللَتلِْببه َت َأُغ﴾ل.اوا ِإ ِمَننَن َف ْصـ َْضرِل ِاهللِه﴾َ،ق ِفريالبسك﴾.نفبااللملعينلى،يلقكونهل جاء به بعد ذكر النهار ،لأن السامع يعلم اختصاص الليل بالسكن ،والنهار بالبحث عن الرزق. بمثله يمكن فهم آية سورة البقرة ،فالمعنى :لتؤمنوا بالله ورسوله ،وتعزروا رسوله وتوقروه ،فهذان من حق االللكرووقنسهووملف،علعثلومىم ًاقشعورلنعهد :أت﴿ها ُتلآلَعي ِّازةُلرفعولُيهامَوُلتوَاحولِّقدبُييراو ُثهن﴾،عثونمم انحلااقبلمتاعلدلياهءبفبيفققيولوالهل:ب:يا﴿وت َنوُتسذَبسكِّبحر ُوحهمواُ،هيُوبأ ْكسهَترًمةغ َلنوَأىا ِلتصعينفلهًا.ص﴾يو.لله لذأاناهلممعنسىتغحنبىذعالنقرذطكبريه خروج َ يوأنتوو ُصقأـنْررُهوك ْهلميو﴾ت،سسوبكماحقوويلهم،هنفعتﷺأع:زن\"يالرتداعيلولهدن ااهللنو نضصمياصئحرهرة،تكبلاقلهراناكلمعولتنىعياالالىلرهبس،نوأصليرالللدتهي،نؤمهفن،قاواوله:باوللللكههقولووتلرعه:سزرول﴿وِهإهنوأل َتكينتات ُبنصـ ُهر\"ص.واراولهلَ،ه رجوع تابع
المسألة الثانية :ورود ضمير المفرد في سياق التثنية يفقاراللَـأضوولاو:ىهأتت﴾ث،نىياوتلهقاقملارآ،وانوأمبنستضينكميكوررينالامنل:فلمرسادياذفايقل:م(حأيدثيح ّثنقهاألعنضنيماريلمرثضانلوىهع،امئوا)ذد.لعكل فىياثقنيولنه(:ا﴿سوامللاهلوجرلالسةولوهرأسحولقها)؟ن رجوع تابع خروج
وقد أجاب العلماء عن هذا بأجوبة إفراد الضمير ليختص بالحديث عن الله: الرسول ى اله َرو ُسعوي َلن َفإ َقر ْدض َأاءَطاالَعرالسلَهول﴾،،ففأمفنردأ ارلضضىمايلرلهلتفللاازمريالبر أضنائهيأنر.ض إ﴿ر َمض ْانءُياِلط ِلعه ليدل بذلك على أن ﷺ ،ومثله قول الله: للتفريق بين الرضائين (رضا الله ورضا رسوله) ،فإرضاء الله مقصود لذاته ،بينما إرضاء الرسول تبع َ يتووْععرال َأظسِليولصورلمىًااضلهأاللهافنهلَل،وقلَهرا،دف ُيلفسارذييوَلشك ُسهدرت\"،ص.قمحلفوعي،مكاحولرنهسمويااملعسنالسلبتلصميقههأألمنارحﷺضأفدخا،قهنطدفييعلب ًانجاغ ُيمروقثاعَنضىامى\"م.العمعلفهناعللقمدلاااهاللسغنصيامبُحلريانأهلبلفنهييي:ﷺمطَ\"لِلفبضْئقبمكاي َرورسللضافاواايلهرَ.خحسخِدط.وطيلب ُت،بهبَأ ْ:نل\"َيتمف،نر ُدقي ْبلاط:لعَوذ َاملكلْنره رجوع تابع خروج
ومن الأجوبة أيضا أحق أن كفهذلم اكل)آي،ةفيعكلوىنواجلوكلدامخبرجمملتحيذنو ُحفذللفعلخمب برهإحضداروهرمةا،لفداللمالعةنىا:لث(اانلليه ذهب سيبويه في عليه. يرضوه ،ورسوله وقد عرف عن العرب الاكتفاء بأحد المذكوَرين ،والاستغناء بذكره عن الآخر لشرف الأول أو لغيره من الأسباب البيانية ،ومن أمثلته: قال أبو عبيدة \" :والعرب إذا أشركوا بين اثنين ق َصروا ،فخ َبروا عن أحدهما استغناء بذلك ،وتحقيق ًا : وأنشد في ذلك الخبر، ودخل معه أىنبااللمآدخيرنةقرد ْح ُلشُاهركه، السامع لمعرفة بهـا لغريب\" فإنـي وق َيـار يك أمس فمن ولم يقل( :لغريبان) ،فالمعنى( :إني لغريب ،وقيار كذلك) . لقأنولهاهالتأعهالّمىَ ﴿ :.وِإ َذا َ َرأ ْوا ِت َجا َرًة َأ ْو َل ْهوًا ان َفضوا ِإ َل ْيَها ﴾ ،لم يقل( :إليهما) ،بل أعاد الضمير إلى التجارة؛ قوله تعالىَ ﴿ :و َمن َي ْك ِس ْب َخ ِطي َئ ًة َأ ْو ِإ ْثم ًا ُث َم َي ْرِم ِب ِه َب ِريئ ًا﴾ ،أي يرمي بالإثم ،ولم يقل( :بهما) ،بل أعاد الضمير على الإثم دون الخطيئة ،لأنه أعظم منها. رجوع تابع خروج
المسألة الثالثة :خطاب المثنى بصيغة الجمع ﴿قِإالْـنوَاتُ:ت أوَتباىِإَلالىقالرآلِهن َفبَقالْمدعي َص َغب ْعتن ُق ُدل أوُبهُك َلماال﴾ب،يافانلخحيطان ذبكمرواّلجمهثنلىحبفصصيةغةو اعالئجشمةع،.ففليماقذاوللهمتيعقاللى:: (صغا قلباكما) ،إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟ رجوع تابع خروج
وفي الجواب ذكر علماء اللغة أجوبة ،أهمها: العرب؛ لإضافته إلى مثنى، ا﴾سلتأنعهمايل ًاسموغنفايلملثنغىة. ﴿ ُق ُلوُب ُك َما بالجمع في قوله: أن الله قد أتى فإن العرب تكره اجتماع هذا أكثر والجمع في مثل وهو ضميرهما. تثنيتين ،فيعدلون إلى صيغة الجمع؛ لأن التثنية جمع في المعنى والأفراد. أن الكثير من العرب يجعل أقل الجمع اثنين ،والقرآن وافق العرب في أساليبها في هذا الموضع وفي غيره ،فعبر عن المثنى بالجمع ،ومن أمثلته: َع ُدو﴾. َب ْع ُض ُك ْم ِل َب ْعض َق﴿اَوَ ُلق ْلاَنْاه ِبا ْ َهط ِاب ُِمطْنَهوْاا ِل َب ْعض َج ِميع ًا َب ْع ُض ُك ْم الجمع اثنين في قول الله لآدم وحواء: أقل يجعل من وافق أسلوب الجمع ثلاثة في سورة طه ،فقال﴿ : أقل يجعل من َوعا ُفدوق﴾أ.سلوب ﴿سَقاورَلة َكطل َاه:فا﴿ذِإ َنهِبنايبَآمي َعاتُكن َام ِاإ ََنأا ْ َسم َ َمع ُ ُعك ْومأرمىْس َ﴾تِ .م ُعو َن﴾. ى وهارون: قول الله لموس الآخرين في وافق أسلوب رجوع تابع خروج مفنقأل َننتإحن اصلأمى،روفمينناهققدولشاهلأرخفش: أمثلته في كلام العرب أكثر لما أتتنا المرأتان بالخـبر
المسألة الرابعة :تذكير المؤنث ََ قو﴿َقوِمَارمقيالـثِرليُويباهِّْ :دبمِفأرَيي﴾نخَاكوقْللطُمأوَلْلمحاَعهيلَِ :سققلِنري﴿لآ َ:اولنلن( ََاق﴾س ُحت،اريْيَفعبولنَِةةس)مذُ.دََيقكوِقارري ِفلا:ليمب(ؤا﴾نقلَ،أْريرثبففِةقيض)اَ،بقل ْمعولَفعدهيِأإنتهعْصاسيلليتَاىاِ:ححَقهدا﴿ا َلحوثلاُهْددعيا ُلثعنِهذو ُهريحعََأخْمنْنَوةزًفَال(الااللَهلو َِ ،كسط َاتَوماعًهعَاةيب)ِِإبم،اَؤنلن َوَثحرهِّْة.حقي َ َموامَلِمتؤينَازثاللَِةه:ن رجوع تابع خروج
والجواب أ(أوم ِزنفااعلنمي،علت)ورهكي:ضري(جفجلعهموللأس)كنيكالنرعجورالمبرأتشةكجيومرزساولاكتيمسنرأ،ةوي(ةِمشبفيك َعونرلا،ل)م(ذِكمكْرفرجعاولاللم)مؤنغكرثشجفميلواِممموقارأدةاضمعم،غواأمهشرأممهة،ا ِ(مفخقعمدياسمل)،ة كرجل جريح وامرأة جريح . وقوله تعالىَ ﴿ :ق ِريب﴾ على وزن (فعيل) ،فيسوى فيها بين الذكر والأنثى. َقريب ولا ال َب ْسباس ُة ابن ُة َي ْش ُكرا ومنهلقهوالل َوْايمُلرِإِئْنا َلأ ْقميَس ىس ولا ُأم هاشم وقد جمعع بيشيـنةاللاوجعـهيذران ُء(بمعنـيدكةب،عيقـرديةب) الشافتعردنبوقووللاه:عذرا ُء منك قريب رجوع تابع خروج
المسألة الخامسة :ضمير الجمع والإفراد َ أالقكاَسضنلـتاهءواشْ:فكتياللَموآاقاأرخآ َمحرنًْراوَلايآلُهآخيخَلذةرَه،طا َوببسيهتالنولخُتهالدِمبشُمنفبيور ِدره ِضهاومْاليملجر﴾جم،ااملفععج،ةمصبواعدذللروا﴿اِكبل ُحنآفيدويِةر ِيقهت ْوملحه﴾:د،ث﴿وا َلعكَأ َمونلَث ِىملفأا َرلندِذي﴿يق ااوَل ِْلسذَ :ت ْي(وبَاقن َْدوس ََرتن ْهاو)ًَراقَ ،دَف َلك َ﴾مم،اا رجوع تابع خروج
والجواب اأنَأألكاوجاْميًمرسمنلام:اا.تآَيييتاكقفعْلةًحاِماضال ِخاثهلتمللُيمءلتحالننَةلولاتحذَمباهةلافادمغأليعنفُبَةاكجثفوَيشفبمميبَنَنثاقمعاِيهيبْلعلرنهَناَكة.احجْللبلمْباِعجامبحَمل.ادسَممتةاومأا:ا ِوعرعظقحةره﴾َ.ددوو َربكواْفيولفاهجوَباحعافلئنُدتحزَسدأوداافا،نلِهيضعصالموإءرلنغولُمةبملها،اممنلإ َأذبعجشابهرمْصفهَوببمهعَ،كقح،مذكاْلبفتصمقتوهعوصلننامهىار:بمعقِهت﴿خنَـقمذلَااصاثالَدلُةاًُلاتلس؛ُااهيلَلما َضِككذَأقسمويَ.بِتثـَءنويللقَهُامحدِّْمرم،سَُلحتـوجفِاابملضاميا،ل َعءعت ًْناةوَ،ىا:رلامُل ََأةمونُِثثهق َُمملد ووجه آخر ،وهو أن العرب تأتي بـ (الذي) بمعنى (الذين) ،كما قال الأشهب بن رميلة: وإن الذي حانت ب َفلج دماؤهم هم القوم كل القوم يا أم خالد رجوع تابع خروج
المسألة السادسة :هل يعود الضمير على غير مذكور في السياق؟ لوقإهاللمقاواء:غي ُكرشيباهلمهفسيعيلعحىودبغاياللمرهق،سرآيوحنه)بي،القفولضضهميمتيرعرالعنىلا:ئى﴿غب َيو َارملامف َاقذَت ُعكلوول ُهرفَفويَيمااقلوَقلص َلرهآُ:بنو ُه﴿كَ ُلوَلشهِِّبك،هْنو﴾ذ ُلشي ِّبعكَهوفَلدُيهآْمعيلة﴾ى،ر(فأالعميا:لم(صلُسشوِّيببهح البديل) ،وهو غير مذكور في السياق ،لا بل هو غير مذكور في القرآن كله. رجوع تابع خروج
والجواب القرآن نزل في مخاطبة العقلاء ،ومن فائق بلاغة البليغ أن يطوي أو يضمر ذكر بعض ما يعرفه السامعون ببداهة عقولهم ،فيستغنون بها عما لا يستغني عنه أصحاب البلادة. وقد كان من عادة العرب في كلامهم العو ُد بالضمير على غير مذكور في السياق لاستغناء السامع عن ذكره ،لذا وردت أمثلة عديدة له في آيات القرآن الكريم ،ومن الأمثلة: قوله تعالى في صدر سورة القدرِ﴿ :إ َنا َأ ْن َ ْزلنا ُه ِفي َل ْي َل ِة ا ْل َق ْد ِر﴾ ،فالضمير في قوله ﴿ َأ ْن َ ْزلنا ُه﴾ يعود على (القرآن الكريم) ،وهو غير مذكور في السورة ،لكنه مفهوم من السياق. ﴿ َف َل ْوَلا ِإ َذا َب َل َغ ِت ا ْل ُح ْل ُقو َمَ ،وَأ ْن ُت ْم ِحي َن ِئذ َقم ْونل َهر:اق﴿ َب﴾َل َغوقِتول﴾ه: َب َل َغ ِت ال َت َراِق َيَ ،و ِقي َل ﴿ َكَلا ِإ َذا يراد منه (الروح) ،وهي غير مذكورة في في كلتا الآيتين في فالضمير َتقْنولُظ ُهروت َعنال﴾ى:، السياقين. َ أ ْقبوكلاهًرات﴾عافلى:ضم﴿يفرا ِاكلَهنةس َكوِثةي َفرةي،قلاول َمه ْقُ :ط﴿ َأوْن َع َةش ْأ َنوال ُاه ََمنْم ُ﴾ن يو َرعاةد،مَون ُفهُر(حش َومرْير ُافوتَعاةل،جِإنَناة َ)أ ْ،ن َرش ْغأنام ُأهنَهن ِإنْنغشيارًء،م َذفكَجوَعرْلاناتُهف َني السياق. رجوع تابع خروج
ومن الأمثلة أيضا قوله تعالىُ ﴿ :كل َم ْن َع َل ْيَها َفان ﴾ ،وقولهَ ﴿ :وَل ْو ُي َؤا ِخ ُذ ال َلـ ُه ال َنا َس ِب ُظ ْل ِم ِه ْم َما َت َر َك َع َل ْيَها ِم ْن َدا َبة﴾، فالضمير يعود على (الأرض) مع أنها غير مذكورة في السياقين ،فإن معنى قوله( :عليها ،ظهرها) لم يلتبس على أحد. به الحمل حتى زاد شه ًرا عديدها قول حميد بن ثور: وصهباء منها كالسفينة نضجت فالضمير في قوله ( :منها) يراد به (الإبل) ،وهن غير مذكورات فيما قبله من أبيات. قول حاتأمماالو ُيطائماييفغينمي اطللثعراءرائعيتنه:الفتى إذا حشرجت يوم ًا وضاق بها الصدر فقوله( :حشرجت وضاق بها) يعني به حشرجة (الروح) ،وهي غير مذكورة في هذا البيت الذي استفتح به قصيدته. وهكذا فإن عود الضمير على غير مذكور في السياق ضرب من ضروب البلاغة التي لم يعرفها الطاعنون في القرآن ،فحالنا وحالهم كما قال الشاعر: إذا حسناتي اللاتي أدل بها صارت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر رجوع تابع خروج
المسألة السابعة :هل في القرآن ما هو لغو ولا معنى له؟ تفقعاقالاللىوا:و:ا:إ﴿ن﴿ َفف ََعمي َْانشـل ََلرقةْمرآَكَيانِِم َجلمْادةي َف﴾ع ِتلبصا َريادلاُمغعَثَويًالالفَثه ِياةاَ ،لأ َليأكالنما ِكمف،يلاوْللاس َاحفِمّاجئع َلودلَةآسيْبمةَعنيةعِذإ َركذارفهَر،أ َجون ْعم ُت7ق ْم3ِ +صت ْل=د َ0هك1مَ.عمَاش َرجةا َءكافِم َيلةقول﴾ه، رجوع تابع خروج
والجواب كلام العقلاء والبلغاء قائم على الاختصار غير المخل والإسهاب غير الممل ،فثمة مواضع يحلو فيها الكلام بذكر بعض لا يخلو من بعض التفاصيل ،فنقول :رأيته بعيني .وسمعته بإذني ،ومع ذلك لا يعتبر من لغو الكلام ،بل متمم لجماله. يرون ولا تجمعهما فيما يسمونه الفذلكة، عددين فإنها ففيالذلعقروكلبهل تفغعيواًالبىأل:يو﴿غَوعَويكابلًَاعاْ.مد َنهواام ُمإنوذَساالأىذمَثثكللا ِرثةيَ :تن . َل ْي َل ًة﴾ َأَفَْعت َوما ِ ِمميوَقذاا ُاتل َعرِّبا ِ ُهم َأ ْرَبساِِعبيُعَن ِب َع ْشر َل ْي َل ًة َوَأ ْت َم ْم َنا َها ِل ِس َت ِة قول النابغة :تو َه ْم ُت آيات لها َفع َر ْف ُتها وثاِلثة َتميل ِإلى ال ِّس َهام قول الفرزدقَ :ثلاث وا ْثنتا ِن ف ُه ّن َخ ْمس اا(للأوأموزر)قجن،ااموفج:مبونام\"ئه َع:دجنَماى﴿َلَعم( ْفأثاَنلوذل)ىعَ،كودُثةفدليعاعَننلثىَلقوُرجموَبلاوذاه َعهزت أ﴾عبا،لنىفُع:يألزَاظم﴿اّلَنءفاأاِلَحصنَعتيامرعُباملي َيثلَةلهاااَلثثلتِلةكا َخثأوَييفيةايريأم\"ِ.وفن:ي اسدْبلف َعحع ِّةجا،لَوتل َأوس ْنبه َاعملةبوِاأإ َوذناقَارل َدجواتْع ُوقت ْاوملمت﴾يمقبقياامنلرجوع تابع خروج
كما قال بعض العلماء أن الله ذكر العشرة لئلا يتو ّهم أ َن العدد سبعة يراد به الكثرة ،لا العدد نفسه ،كما هو معهود عند العرب: روى أبو عمرو بن العلاء وابن الأعرابي عن العربَ \" :س َبع الله لك الأج َر\" أي أكثر ذلك ،يريدون التضعيف. قال الأزهري في قوله تعالىِ ﴿ :إ ْن َت ْس َت ْغ ِف ْر َل ُه ْم َس ْب ِعي َن َم َرًة ﴾ هو جمع السبع الذي يستعمل للكثرة، وهو مشهور في لغة العرب. رجوع تابع خروج
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382
- 383
- 384
- 385
- 386
- 387
- 388
- 389
- 390
- 391
- 392
- 393
- 394
- 395
- 396
- 397
- 398
- 399
- 400
- 401
- 402
- 403
- 404
- 405
- 406
- 407
- 408
- 409
- 410
- 411
- 412
- 413
- 414
- 415
- 416
- 417
- 418
- 419
- 420
- 421
- 422
- 423
- 424
- 425
- 426
- 427
- 428
- 429
- 430
- 431
- 432
- 433
- 434
- 435
- 436
- 437
- 438
- 439
- 440
- 441
- 442
- 443
- 444
- 445
- 446
- 447
- 448
- 449
- 450
- 451
- 452
- 453
- 454
- 455
- 456
- 457
- 458
- 459
- 460
- 461
- 462
- 463
- 464
- 465
- 466
- 467
- 468
- 469
- 470
- 471
- 472
- 473
- 474
- 475
- 476
- 477
- 478
- 479
- 480
- 481
- 482
- 483
- 484
- 485
- 486
- 487
- 488
- 489
- 490
- 491
- 492
- 493
- 494
- 495
- 496
- 497
- 498
- 499
- 500
- 501
- 502
- 503
- 504
- 505
- 506
- 507
- 508
- 509
- 510
- 511
- 512
- 513
- 514
- 515
- 516
- 517
- 518
- 519
- 520
- 521
- 522
- 523
- 524
- 525
- 526
- 527
- 528
- 529
- 530
- 531
- 532
- 533
- 534
- 535
- 536
- 537
- 538
- 539
- 540
- 541
- 542
- 543
- 544
- 545
- 546
- 547
- 548
- 549
- 550
- 551
- 552
- 553
- 554
- 555
- 556
- 557
- 558
- 559
- 560
- 561
- 562
- 563
- 564
- 565
- 566
- 567
- 568
- 569
- 570
- 571
- 572
- 573
- 574
- 575
- 576
- 577
- 578
- 579
- 580
- 581
- 582
- 583
- 584
- 585
- 586
- 587
- 588
- 589
- 590
- 591
- 592
- 593
- 594
- 595
- 596
- 597
- 598
- 599
- 600
- 601
- 602
- 603
- 604
- 605
- 606
- 607
- 608
- 609
- 610
- 611
- 612
- 613
- 614
- 615
- 616
- 617
- 618
- 619
- 620
- 621
- 622
- 623
- 624
- 625
- 626
- 627
- 628
- 629
- 630
- 631
- 632
- 633
- 634
- 635
- 636
- 637
- 638
- 639
- 640
- 641
- 642
- 643
- 644
- 645
- 646
- 647
- 648
- 649
- 650
- 651
- 652
- 653
- 654
- 655
- 656
- 657
- 658
- 659
- 660
- 661
- 662
- 663
- 664
- 665
- 666
- 667
- 668
- 669
- 670
- 671
- 672
- 673
- 674
- 675
- 676
- 677
- 678
- 679
- 680
- 681
- 682
- 683
- 684
- 685
- 686
- 687
- 688
- 689
- 690
- 691
- 692
- 693
- 694
- 695
- 696
- 697
- 698
- 699
- 700
- 701
- 702
- 703
- 704
- 705
- 706
- 707
- 708
- 709
- 710
- 711
- 712
- 713
- 714
- 715
- 716
- 717
- 718
- 719
- 720
- 721
- 722
- 723
- 724
- 725
- 726
- 727
- 728
- 729
- 730
- 731
- 732
- 733
- 1 - 50
- 51 - 100
- 101 - 150
- 151 - 200
- 201 - 250
- 251 - 300
- 301 - 350
- 351 - 400
- 401 - 450
- 451 - 500
- 501 - 550
- 551 - 600
- 601 - 650
- 651 - 700
- 701 - 733
Pages: