وأخيرا... ﴿ف َوقدَض َر َضبراّبَل ُلال َلمهَثًلالام ِّثل َللِذفي َيناآل َإميُنمواا ان ْمب َاَرأللَهت فِفيْر َعك ْتوا َبن ِهإ ْبذا َقما َرلأةْتفَررِّعب اوْب ِنن ِولميريِعنم َدبن َك َتب ْي ًتعامِفراي انْلَ ،ج َقناِةل﴾.تعالى: بل إن رسول الله ﷺ لما ضاق عليه أمره في صلح الحديبية ،وامتنع الصحابة عن حلق رؤوسهم ،ونحر هديهم ،استشار أم سلمة فأشارت عليه بالرأي السديد فقالت\" :يا رسول رأوك حملت على نفسك في الصلح، يتالرمهسمولفإالنلهاللاناتكلسمقأدحدد ًاخلمهنماألنمارسعحظيتىمتأمتميا الله ،لا هديك فتنحر ،وتحل ،فإن الناس إذا فاخرج سلمة أم به عليه مطﷺل،ق ًاما؟!.أشارت فماعلقالتتهذلحكق ًاف؛عألتورااهكاالبذعديذفلعلك تتته\"مفبفنعقلصراسن اوللعاقللله رأوك فكان رجوع تابع خروج
هل تعلم؟ األ﴿ َنواش َ ْهسَا َلدتما ِْءعشتَِأهر ُدن َوتضا ِ َضيش َِلهد ِيإعَدْيْحي َِدناأ ُ ِهمنَمناا َِّلفر ُإتَجَاذسِلِّلكُاَكرمْ ِمإ َْافحِنإَتدانقُ َهل َ ْمماص َياْلُكُأا ْلوخَنن َارسَىرا ُءج﴾ َ.ل ْي ِنح َقف َورقُجهلن َ،وا ْم َو َيرأ َتاس ِتند ِملَمنب َقت ْورل َهض ْو َتنعاِمل َىن: رجوع تابع خروج
والشهادة تكليف لا تشريف َ ااي ْللأفاعَلشبباااشدهلهادفشدَقهمةاَندفالهُ:ي؛ءاِلإل﴿مََذذوَفاللاه َ َمتكواْمككُُتدااُ ُلمعنإوواامسالت﴾لاو،مَقش َيوهعتًاال َويد َهةع ۚسردَو َباتملاللنهحنَياقكًْااك ُتتيسْتمم َزهمااالنحَف ِاإشمَلنه ُاهعشدلآ ِهيةثاهبمدااةَلقلْ،إلنُثبافُمهنهَلساموا؛اهَّلفُوملإينِابلَمذلمالها َتهكعْعي َنمم ُلعنذول َتبنءك َضثعِفيلقييقياعملل﴾:ي.حتهق﴿ َروَولابق ِِ بتبِاهوْغالَلملِقاب ْشهَفسَهلاِعادطلَتة َىُت ِشبتأَهُتع َحدوطااالَءاسِْلّيبََلهِلَفسو َيهوَىل ْ َوأوجم َمنع َي َلشتاعىْع َعأِأدن ُرُلحهفوِ،وااسلَُووِكهفإاْيمن َأمَذتِ ْوللن ُا ْولكاوَلواياِ َلأقشَْادووْيهُِتلنْدعتَِروبعاْالُذلَضأ ْىلقو:اَرِاب َيف﴿لَِإَينجاَ ِنهَإأيداَنهَّاَلفيَلُياكَلَْكِمناذيَغَنَغا ِنلنِبًّبيَآماَةامَأُنَْتوهوْعاَوفَامُُِقكلهي ًووُرناَونموَافيالَ َّخَقِهلبَُيل،واًَرأِامْويوَلف﴾َي،ىن نتحصم اللاقلرآشهناادلةكعريمبءعلعلىىااللعشدايهددم،نومالنرأخعفصي،مونفق ًهاذلمهقاتلمضسياؤولتي اةلفحاقلد وهذا يدل على أن خفف عنه ،وقد كالرخصة في الفطر للمسافر ،ولم يعد هذا التخفيف إهانة بل نعمة تستوجب شكر المنعم. رجوع تابع خروج
كما أن الإسلام عزز الشهادة مطلق ًا انطلاق ًا من مفهوم الشهادة في الإسلام ،وحرص ًا على أدائها بصدق وأمانة. فقد عزز شهادة الرجل بشهادة رجل آخر ،قال تعالىَ ﴿ :وا ْس َت ْش ِه ُدوا َش ِهي َد ْي ِن ِمن ِّر َجاِل ُك ْم﴾ ومع ذلك لم يعتبر أحد أن هذا مسيس بكرامة الرجل. ابْلاوُأمعْخنرَأرتديىنع﴾.،دأموايلتآيوهاةفورلعإلاللذكاشتاراإهشدحتيدراانهمطماانلمااللرأأتريخجرناىبلإ،قذاوولالهاضتلحتعياتلا،ى:جوإهل﴿ َأىذانإشَنتهماِادضيةَلكا ِلإوم ْرنحأ َةدف،اي ُهمعَامزايزكَف ُوتت َنذ ِّشكف َهيرا ِهدإاةْلحاَلداضرُلهجاَمالل في العادة وهو النسيان وعدم الضبط. رجوع تابع خروج
ومن أسباب ضلال المرأة عند شهادتها الأوقات ،ووجودها غالب أحينثر تساجلةرىالاملمرأعةا فملياتحياالمتاهلاياةليبيونميالةناتسستللازيمقبعقاإلءاهناافديًرا،البويماتكافين فليس من شأنها أن كذلك تحرص على تذكره. كما أن آية الدين ترشد إلى أكمل وجوه الاستيثاق ،ومن المعلوم أن المرأة في الغالب لا تشغل بالها بالمعاملات المالية؛ فما لم تعتده أو تشتغل به فإن احتمال النسيان في حقه وارد. والنسيان قد ينشأ من تركيبة المرأة العضوية البيولوجية التي تؤثر في نفسيتها ،مما يجعلها سريعة الاستجابة الوجدانية الانفعالية ،وهدا تركيب مناسب لتلبية مطالب طفلها بسرعة وحيوية ،والشهادة على التعاقد في حاجة إلى تجرد كبير من الانفعال ووقوف عند الوقائع بلا تأثر ولا إيحاء. رجوع تابع خروج
ومما قالوا في الأسباب.. أرجع د .محمد بلتاجي سبب نسيان المرأة إلى طبيعتها من حيث انشغالها أحيانا ببعض عن النظرة الشمولية إليه ،وعن علاقات هذه الجزئيات بعضها المشاهد ببجعزئياضتواألميوض ًاض لومعا في حالات معينة (كالحيض والحمل وعقب الولادة) من عدم يعتريها التوازن الهرمون ،أو اضطراب المزاج الخاص. مأمراكاًزال فزنيدامنخيهفليلقكولالم:ف\"ي...أ وحقددالظفهرصيالني،ووممارلكح ًزاكلملةذامكنرةهفذياااللفتشصرياعلآ،خعرن...دمفاإذعارافشتأغنلللمررجكزل الكلام عند الإدلاء بالشهادة ،فلا يؤثر على المركز المتخصص بالذاكرة ،لكن المرأة لها مركزان في فص ي المخ مختلطان يعملان لتوجيه الكلام والذاكرة ،فإدا تكلمت المرأة اشتغل المركزان بالكلام ،وقد يؤثر ذلك على الجزء من الذاكرة التي فيها المعلومة المطلوبة للشهادة. وبالشهادة تستحل الدماء والأنفس والأعراض والأموال ،فهل تعجب أن أمر الإسلام بالاستيثاق فيها؟!.\" . رجوع تابع خروج
وأخيرا... فإن المعترض يجهل أحكام الشهادة في الشرع الإسلامي ،فالنسب الذي هو إحدى امرأة واحدة ،وكذلك بشأشن ًهااأدةن الخمس التي جاء الإسلام للحفاظ عليها ،يثبت الضرورات تشهد على حفنة من الزوجين يثبت بشهادة المرضعة؛ فأ ّيهما أعظم الفراق بين دريهمات ،أو تشهد على قضايا خطيرة تحدد مصير أقوام ،إن الشهادة في الإسلام يراعى فيها جانب المران والخبرة؛ لأنهما يؤثران في الضبط وعدم النسيان ،ولذا وزع الإسلام الأدوار، وبين اختصاص كل جنس بما يحسن. رجوع تابع خروج
هل تعلم؟ أن المعترض يدعي أن الحديث النبوي قرن المرأة بالشيطان في بعض الأحاديث ،ويرى أن ويجثزيئير ًااللاأدكللةي ًام ،إنذاإلنسانلةدايلنصكحلييحةض ّمعبلىع ذضلهكل،بعوالمضش؛كللُيةفأهمن تتتعأتطىي بلاللملرنأةصوتوحص،صلوفبههام ً،ا الفتنة في هذا ويعمل به. رجوع تابع خروج
والحديث الأول( :لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر) بنو إسرائيل لم أبي هريرة قال :قال النبي ﷺ\" :لولا ومسلم من حديث َ يمْاخ َنأِزخالرلجحالمب،خوالروليا، يستدل البعض زوجها الدهر\" واللفظ للبخاري .إذ حواء لم تخن أنثى بهذا الحديث على أن حواء سبب الخطيئة الأولى. ويقول الحافظ\" :وقوله (لم تخن أنثى زوجها) فيه إشارة إلى ما وقع من حواء في تزيينها لآدم الأكل من الشجرة حتى وقع في ذلك ،فمعنى خيانتها أنها قبلت ما زين لها إبليس حين زينته لآدم ،ولما كانت هي أم بنات آدم أشبهنها بالولادة ونزع العرق ،فلا تكاد امرأة تسلم من خيانة زوجها بالفعل أو بالقول ،وليس المراد بالخيانة هنا ارتكاب الفواحش حاشا وكلا ،ولكن لما مالت إلى شهوة النفس من أكل الشجرة ،وحسنت ذلك لآدم عد ذلك خيانة له ،وأما من جاء بعدها من النساء فخيانة كل واحدة منهن بحسبها ،وقريب من هذا :جحد آدم الرجال فيما يقع لهم من نسائهم بما وقع من إفللىات ُي ْفسلريةط فجحدت ذريته ،وفي الحديث إشارة في لوم من وقع منها ش يء من غير قصد إليه أمهن الكبرى ،وأن ذلك من طبعهن أو على سبيل الندور\". رجوع تابع خروج
ومن كلام الحافظ يتبين ما يأتي من الشجرة ،وإنما أشار إليها إشارة أحنوالءح لوآادءمداولرأ ًاكفلي مأونجالزةحفديهمثهالمش ُّيراَفحِ ّصاللحقديضثيةت توزييضحن أكل آدم من الشجرة؛ لكنه لم يبين هذا الدور. مصلحة بالدرجة الأولى في الوفزيوجةض،وءوهكيلاالمع امللحابفماظأويصظهىربهأ انل احلافغايظةالمزونجالألحادُييْف ِثرطهفيي منها من لوم زوجته لما وقع غير قصد أو على سبيل الندور. ويظهر أن آدم وقعت له وسوسة الشيطان أيض ًا فأطاعه؛ بنص القرآن الكريم؛ كما سيأتي. رجوع تابع خروج
والخطاب كان لآدم عليه السلام َف َت ْش َقى ۞ ِإ َن َتآ َْعد َ ُرم ِىإ َن۞ ََهوَأَ َذنا َكَع َ ُلداوَت َل ْظ َ َكم ُأ َوِِلف َيَزْهوا َِجَول َاك َت َفَ ْلضا َ ُحيىْخ ِ﴾رَ،ج ََنفِلُك َ َمماأ ِمطاَنعا ْلحَج َونا ِءة َ لق َاك َلأَلتاعَتال ُجى:و َع﴿ َِفف ُيَقهْلا َن َاوَلَياا و لم ينهها ،أو يقومها؟! من الملوم ،الداعي أم المجيب؟! ََِ ااأإإبْوَلبوُنلذغالناََُليجَرشلنَدَتنْهويا َُكُةرفسهأَط َوََاوممنفَوفااَُُقلنكََسََضِرلعمملبَُاُؤالهحي ََْوبِمتكألمَِْياذيدلِْاَنأنَنهََةلقياَامْلأَاَلممْاحُلوَهْاأيأعَْلمنَمَتكُهاَُعثُكًصالكَشيمَ،وََِمانجةاشماَُْورئولَلُةَِتنيعوم َِممََربانانَلَتسِيدتَْالكَْوْلَللُشعتْكاَننحُخَجهَمَاتلَِوارْلممُاهقةاِاَءَدمنلرَِيبامماَوَنشنححََشَهتجسوَِداَْ۞ذرسروِءِهآْكةهَُواتُآوَةِهف؛َاوَتقَِأ،لهمابُحَقاَمَيلاسشلَقسَََوأَمجلوتُوََهَُطقربكََلِاةمَ،فتماََلَاتقبآفِ ِاإَيَإتِّعنملاُاََاكلينيَىمنوْتَاََ:نخهللالاُنُِكَتكَِشص﴿آممَََْيمخاوَفدَاينا ََالمطَِِماراصنبَآليَوُنَنكد َََظَحعُالمَامللُِالْوِصَيكمِانيهاَاَآءمَعَْماِندْسانَُصمجكعِ َُِ۞ْحبممهدينايِ َلذَونفَِعنأَهًعانومَتاِْ،وبَاَليس۞رتََِووَنبقَوفشوََََ﴾وجدزاَس.سَْْلولرحَِالوةَُُُججِههدإََنَسَهَلممِاةةا؛كا رجوع تابع خروج
وفعل الوسوسة من الشيطان اتجه إلى الاثنين مع ًا اَعلقو ُباَدهشلْويذاَتوََطلعافُاإكُلنْىمن﴾ِ:ففيو﴿عاَكْفلَأَلأذَْراَزلا ُله ِق َومضوالُسماهلْوتس ََتسعش َْايقةلرىَطمَ :اوَُنمن﴿ َتَافالََأع َْنعَزَلهشُِإاهيَل َمَىفطاَأاِاحْلنخي ََارنشتَْجي ُ﴾هجََ .طمهاا ُإنلِمىَ﴾مااأل َاكثاصَننلياهنِفميمِهنع ًَااول ُلق ْزللقَناوللاهوْههتِبوع ُاطلعوىاثَ :وبر﴿ْع َفا َلُوضقُْكسد َْموم ِ،لَ َبسي َْعلق ُاه َمل:اض زلت قدمه أي :زلقت ،ثم استعمل في ارتكاب الخطيئة ،يقال :زل الرجل إذا أخطأ وأتى ما ليس له إتيانه ،وكان ذلك سبب إذهابهما عن الجنة ،وإبعادهما. ونسب الله الزلة والإخراج إلى الشيطان؛ لأنها وقعت بدعائه ،ووسوسته وهو المتسبب فيهما. رجوع تابع خروج
والإسلام رفع عن المرأة تهمة الخطيئة الأولى لفهاق،دو ُقجرعنل بتمتاالتعورباةوآاللامم.حروتفةصالمم ارألةتورسابة ابلمارلأةخباطليئعيةووُببِّر،ئواآلدنمح ،وسُكِ ،تويبراولإننأجان البمرأعلةي،هاورعاءقوكبلة خلاف أو معصية أو ذل أو عار. هي أوقعت ذلك حواء ،وبعد تمكن من إغواء آودجما،ءفإت انلنحيصارةانايلةرالجملحرعفاةزب ًافي أطرني اقل لمشيرطضااةن لغير ذلك. يقود والزواج قد الرب والصلاح، وذهب ترتليان إلى أن المرأة عون الشيطان في الأرض ،وهذه النظرة التي أسرف في شرحها ترتليان ،وبسط نتائجها ،أثرت في تاريخ المرأة المسيحية ،في حين أنك تجد أن القرآن ساوى بينهما في الخطيئة. رجوع تابع خروج
ولقد تاب آدم وحواء إلى ربهما فتاب الله عليهما تلقى َع َل ْي ِه ۚ ِإ َن ُه ُه َو ال َت َوا ُب ال َر ِحي ُم﴾ ومعنى َرِّبو ِاهلقَكِبل َومالتوا َلف َتعام َبل يقول تعالىَ ﴿ :ف َت َل َقى آ َد ُم ِمن توبة بها ،واكتفى بذكر توبة آدم عن ذكر الحكولامءا؛ لتأنأهاي:كاناستتتقببعل ًاهالهب.الأخذ ِ مولَنقا ْدل َخهادِاسهِريرَبنه﴾ل.يقول هو وزوجهَ ﴿ :قاَلا َرَب َنا َظ َل ْم َنا َأن ُف َس َنا َوِإن َل ْم َت ْغ ِف ْر َل َنا َوَت ْر َح ْم َنا َل َن ُكوَن َن وذنب غفره الله لادم وحواء ،ورفع عنهما إصره ،علام نثيره؟ ونشغل أنفسنا به على سبيل اللوم ،أليس التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رجوع تابع خروج
أما الحديث الثاني( :المرأة تقبل في صورة شيطان) أخرج مسلم في صحيحه من حديث جابر أن رسول الله ﷺ رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها ،فقض ى حاجته ،ثم خرج إلى أصحابه؛ فقال\" :إن المرأة تقبل في صورة شيطان ،وتدبر في صورة شيطان ،فإذا أبصر أحدكم امرأة ،فليأت أهله؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه\". رجوع تابع خروج
ومعنى الحديث.. وهذا الحديث تفسره الرواية الأخرى له\" :إذا أحدكم أعجبته المرأة ،فوقعت في قلبه، فليعمد إلى امرأته ،فإن ذلك يرد ما في نفسه\". ومعنى الحديث أنه يستحب لمن رأى امرأة فتحركت شهوته أن يأتي امرأته أو جاريته إن كانت له ،فليواقعها ليدفع شهوته ،وتسكن نفسه. قال العلماء في معنى الحديث؛ الإشارة إلى الهوى ،لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من في دعائه إلى شبيه بالشيطان بلاله.نظفارلمإلرأيةهنلي ،وسماتيتعشليقطابنهًا،ن،وإفنهماي الميل إلى النساء ،والالتذاذ إن خرجت تشبه الشيطان الشر بوسوسته ،وتزيينه متبرجة غير متقيدة بالضوابط الشرعية؛ لأنهما كليهما يستوي في الإغواء ،الشيطان بوسوسته؛ والمرأة بتبرجها؛ وهذا الحديث يفسره قول النبي ﷺ\" :المرأة عورة ،فإذا خرجت استشرفها الشيطان\" ومعنى (استشرفها الشيطان) أي :زينها في نظر الرجال .وذهب بعضهم إلى أن المراد بالشيطان شيطان الإنس من أهل الفسق ،سماه به على التشبيه. رجوع تابع خروج
من هنا يتبين أن معنى (تقبل في صورة شيطان) التشبيه بالشيطان في الإغراء ولا سيما إن لم تكن عفيفة ،لما ُعرف من ميل الرجل إلى المرأة ،لذا حرم الإسلام خلوته بها ،وأباح له نكاح الأربع ،وتعجب رسول الله ﷺ من إذهابها للب الرجل الحازم فضلا عن غيره. أو أن الشيطان يزينها في أعين الرجال ،فيكون معنى الحديث التحريض على غض البصر، َايلمُغفاضجوائة ِ،م ْنولَأيْبس َصاتِر ِهل ْهم تلعلالرىج:ل﴿اُقلنلظِّل ْلرةُم ْاؤ ِلمأِنويل َىن والتحذير من استدامة النظر ،وجعل ﷺ َاوَليث ْاحن َيفةُظ،واو ُأف ُمررو َاج ُلهقْمرآ﴾.ن بغض الأبصار فقال والناظر في أحوال النساء اليوم وما آل إليه الرجال ،يرى أن كلام رسول الله ﷺ حق ،وأنه ﷺ ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .وفي الحديث من الفوائد بشرية رسول الله ﷺ ،والتعليم بالقدوة. رجوع تابع خروج
وأخيرا... فعلته ،أخرج البخاري اولخصدرفيالمررجفلوعب ًاك:و\"نإهذاشيصلطىانأًاحإذداكفمعإللى فقد جاء في بعض الأحاديث ش يء يستره من الناس ومسلم من حديث أبي سعيد فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه ،فإن أبى فليقاتله؛ فإنما هو شيطان\". وأن الدين، على من يفتن في اقلاحلكامب لنل بمعطاانلي:د\"فوين اهلأذاساملاحء؛ديلاثستجحواالزةإأطنلياقصيلرفالمظاارلششييططاان ًان بمجرد مروره\". رجوع تابع خروج
هل تعلم؟ أن بعض الناس ُيك ِثر من تعيير المرأة ووصمها بأنها عوجاء؛ لأنها مخلوقة من ضلع أعوج، ويستدل على ذلك بما أخرجه البخاري ،ومسلم من حديث أبي هريرة قال :قال رسول الله ﷺ\" :استوصوا بالنساء ،فإن المرأة خلقت من ضلع ،وإن أعوج ش يء في الضلع أعلاه ،فإن ذهبت تقيمه كسرته ،وإن تركته لم يزل أعوج ،فاستوصوا بالنساء\" زاد مسلم\" :وكسرها طلاقها\". رجوع تابع خروج
والحديث سيق للوصية بالنساء أيض ًا فتكررت \"فاستوصوا بب ّاولبو الصابةخابارلين فسياء،صحواينتحهه:ىبابالبوالمصاداةرةبهمنع فلقد بدأ الحديث النساء ،وقول النبي ﷺ \"إنما بالنساء\" ،وعلى هذا المرأة كالضلع\" وباب :الوصاة بالنساء .كل هذا يدل على أن الحديث سيق لصالح المرأة، وذكرت مادة خلقها للرفق بها. قيل معنى \"استوصوا بالنساء\": تواصوا بهن ،أي :اطلبوا الوصية من أنفسكم في حقهن، اقبلوا وصيتي فيهن ،واعملوا بها ،وارفقوا بهن ،وأحسنوا عشرتهن. وواهلَنحادلينثساتءو،جويالهووصخيطةاعبالدلةرتجكاولنلافليلنمساصءل،حةوفايلمُاولصحدىي بثه،:مووهّصي ى هم الرجال ،وموص ى به هنا كذلك لصالح الرجل والأسرة والمجتمع ،فإذا افترض الرجل الكمال في المرأة ،فسيقوده ذلك إلى المحاسبة الدقيقة لها على كل نقص ،مما يقلب جو الحياة الأسرية إلى جحيم. رجوع تابع خروج
وفي الحديث دلالة واضحة على الرفق عند التعامل مع المرأة والتنبيه على رقة الطباع ،وب ّين رسول الله ﷺ مادة خلقها (من ضلع) ليرفق الرجل بها فلا يكسرها. قال الحافظ في معنى\" :وإن أعوج ش يء في الضلع أعلاه\"\" :قيل :فيه إشارة إلى أن أعوج ما في المرأة لسانها\". كفأينؤخفيذهمنرمه ًزاألإّالىيتالركتهقاويعملىب ارلفاعق بوجحايجثإلذاا وقال \" :قوله (فاستوصوا بالنساء خي ًرا) يبالغ فيه فيكسر ،ولا يتركه فيستمر على عوجه... تعدت ما طبعت عليه من النقص إلى تعاطي المعصية بمباشرتها ،أو ترك الواجب ،وإنما المراد أن يتركها على اعوجاجها في الأمور المباحة ،وفي الحديث الندب إلى المداراة لاستمالة النفوس، وتألف القلوب ،وفيه سياسة النساء بأخذ العفو منهن ،والصبر على عوجهن ،وأن من رام تقويمهن فاته الانتفاع بهن مع أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها ،ويستعين بها على معاشه؛ فكأنه قال الاستمتاع ما لا يتم إلا بالصبر عليها\". رجوع تابع خروج
فمن يع ّيب المرأة لكونها خلقت من ضلع أعوج يقال له لقد كان هذا الضلع بعضك؛ أفتعيب بعضك؟!. وتأمل حكمة الرب جل وعلا في خلق حواء من آدم؛ ومن الضلع بالذات المجاور للقلب؛ يقول ياسين رشدي\" :والمتأمل في كيفية خلق المرأة ،يجد أنها خلقت من ضلع آدم وهو أقرب مكان للقلب ...وكأن هذا هو مكانها الطبيعي من زوجها ..أن تكون في قلبه ،فيعاملها بالعاطفة ،والحب والحنان ...ولو خلقت المرأة من رأس الرجل ،لكانت عقله المفكر ،الذي يسوسه ويقوده ...ولو خلقت من يده لبطش بها أو تكسب بها ..ولكنها خلقت من أقرب مكان من قلبه ،حن تكون منبع العواطف الجياشة ،والمشاعر الجميلة ،ولكي نعلم أن الرجل هو الأصل ،والمرأة فرع ،وأنه هو الكل ،وهي الجزء ،ولا حياة للكل إلا بجميع أجزائه، ولا حياة للجزء إلا بانتمائه لأصله\". رجوع تابع خروج
وأخيرا... فالاستدلال بهذا الحديث على انحطاط منزلة المرأة في الإسلام يدل على جهل باللغة، وبمعنى الحديث ،والسياق الذي جاء فيه. رجوع تابع خروج
هل تعلم؟ أن المعترض يثير تساؤل ًا وإشكال ًا حول ما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر قال: قال رسول الله ﷺ\" :إذا قام أحدكم يصلي؛ فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل؛ فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل؛ فإنه يقطع صلاته الحمار ،والمرأة ،والكلب الأسود\" قلت (أي :عبد الله بن الصامت) يا أبا ذر ،ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر ،من الكلب الأصفر؟ قال :يا ابن أخي سألت رسول الله ﷺ كما سألتني فقال\" :الكلب الأسود شيطان\". وطاوللريقحدقماُذرمِك،سرورالهومذرقأا،ةا،لعحقاندليعت:ثائ\"علشنقةددأعناجئهعلُشذت ِةكم-رونراعضنكلدىابهاًاالل؟هملاعقنيهداق-رأطيفعأنتاكلررتصسهل؛واأةل،خالرفلهجقااللبوﷺا:خيايرقصيلط،يعوهومإان اسيلل لكملبيمنب،هن اونبيسنلااللًاق\"بلواةلل،فوأنظاللمبخضاطريج.عة على السرير؛ فتكون لي الحاجة؛ فأكره أن أستقبله ،فأنسل رجوع تابع خروج
والحديث ثابت أخرجه مسلم في صحيحه والجمع بين هؤلاء الثلاثة ليس من باب التسوية بينهم بشكل عام ،وإنما التسوية بيهم فقط في حكم معين هو قطع الصلاة. فالحديث جمع بين أمور لا تتساوى في المرتبة ،وإنما تتساوى في الحكم في حادثة معينة لا تتجاوزها لغيرها هي المرور بين يدي المصلي ،فالجمع بينها كالجمع بين الأرملة والمسكين من حيث اتحادهما في الحكم ،وهو استحقاق المساعدة في قوله ﷺ\" :الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ،أو القائم الليل الصائم بالنهار\". رجوع تابع خروج
وقد ُجمع بين المرأة والطيب في حديث آخر فإذا جمع بين المرأة والحمار والكلب الأسود في هذا الحديث ،فقد جمع بين المرأة والطيب في حديث آخر ،وحببا لرسول الله ﷺ ،وأخرج الإمام أحمد في المسند ،والنسائي في المجتبى، والﷺبيهققايل:ف\"ي ُاح ِّلبكببرإلىي، في المستدرك، والطبراني في الأوسط ،والحاكم المسند، في وأبو يعلى أنس أن النبي من طرق عن ثابت البناني ،عن المختارة في والمقدس ي النساء والطيب ،وجعل قرة عيني في الصلاة\" واللفظ لأحمد. وكذا لم يكن أحب إلى رسول الله ﷺ بعد جنس النساء من الخيل ،أخرج النسائي بسند حسن من طريق قتادة عن أنس :لم يكن ش يء أحب إلى رسول الله ﷺ بعد النساء من الخيل. رجوع تابع خروج
وللتوضيح فحكم المرور بين يدي المصلي فلا خلاف أنه لا يجوز المرور بين يدي المصلي وسترته ،ولا بين يديه قريب ًا منه إذا لم يكن له بين أحدهم م ّر فإن سترة. له يكن مسافة النهي إذا لم فميحتظحودريًا،د سترة ،على خلاف بينهم وهو آثم بالإجماع. يدي المصلي فقد ارتكب رجوع تابع خروج
أما حكم قطع الصلاة بالمرور فلا يقطع صلاة المصلي إذا م ّر بين يديه رجل ،وقد نقل ابن حزم اتفاق أهل العلم على ذلك. وأما قطع المرأة للصلاة إن م ّرت بين يدي المصلي فعلى قولين: الأول :لا تبطل صلاة المصلي بمرور المرأة ،وهذا قول عامة أهل العلم من السلف والخلف وهو مذهب واختاره البخاري ،واستدلوا أصحابه، ابلححدنيفيثة،عاوئالماشلةك ايلمةت،قوادلمشاالفذعيية،جاوءروفاييهة:ع\"لنقأدحمجدعلاتمختوانارهاكلأابك ًاث؛ر رسول الله ﷺ يصلي ،وإني لقد رأيت لبينه وبين القبلة ،وأنا مضطجعة على السرير؛ فتكون لي الحاجة؛ فأكره أن أستقبله؛ فأنسل انسلالا\" .وأجاب الجمهور على حديث أبي ذر بأجوبة عدة منها :تأولوا معنى القطع بنقص الصلاة لشغل القلب بهذه الأشياء ،وليس المراد إبطالها .ومال الطحاوي وغيره إلى أن حديث أبي ذر وما وافقه منسوخ بحديث عائشة وغيرها ،وتعقب بأن النسخ لا يصار إليه إلا إذا علم التاريخ ،وتعذر الجمع، والتاريخ هنا لم يتحقق ،والجمع لم يتعذر. الثاني :ذهبوا إلى بطلان صلاة المصلي بمرور المرأة بين يديه ،وبه قال الحسن البصري ،وابن حزم ،وهو رواية عن الإمام أحمد ،واختارها عدد من أصحابه ،واستدلوا بحديث أبي ذر المتقدم. رجوع تابع خروج
وأخيرا... يقول ابن القيم بعد ما ذكر قطع المرأة ،والحمار ،والكلب الأسود للصلاة\" :ثبت ذلك من رواية أبي ذر وأبي هريرة وابن عباس وعبد الله بن مغفل ،ومعارض هذه الأحاديث قسمان، صحيح غير صريح ،وصريح غير صحيح؛ فلا يترك العمل بها لمعارض هذا شأنه ،وكان رسول فإن الرجل كالمار؛ ذلك ليس يناكئرمهةلفهيأقنبليتكهو،نولكاابثنًا الله ﷺ يصلي ،وعائشة رض ي الله عنها المرأة يقطع وهكذا بين يديه، محرم عليه المرور بين يدي المصلي ،ولا مرورها الصلاة دون لبثها\". رجوع تابع خروج
هل تعلم؟ أن المعترض يثير شبهة التفريق بين الذكر والأنثى في الحديث النبوي ،ويستدل على قوله بما أخرجه أبو داود في السنن ،و ابن ماجه في السنن ،والنسائي في المجتبى ،وابن خزيمة في فوِّلينايلقكبفارىك؛مفنأولحيدهيقثفاأبي؛ي المستدرك ،والبيهقي صحيحه ،والطبراني في الكبير ،والحاكم في أراد أن يغتسل قال: السمح قال :كنت أخدم النبي ﷺ ،فكان إذا فأستره به؛ فأتي بحسن أو حسين -رض ي الله عنهما ،-فبال على صدره ،فجئت أغسله؛ فقال\" :يغسل من بول الجارية ،ويرش من بول الغلام\" واللفظ لأبي داود. رجوع تابع خروج
وقد اختلف العلماء في الحكمة من التفريق بين بول الغلام والجارية منهم من أرجع ذلك إلى طبيعة بول الأنثى وتركيبه ،واختلافه عن بول الذكر ويقولون :إن بول الأنثى أنتن رائحة ،وأثقل من بول الذكر .ومما يدخل في هذا ما ذكره أبو الحسن بن سلمة قال :حدثنا أحمد بن موس ى بن معقل ،حدثنا أبو اليمان المصري قال :سألت من بول الغلام ،ويغسل من بول الجارية ،والماءان ﷺ :يرش حديث النبي الجمشياعف ًاعوياحعدن؟ الماء والطين ،وبول الجارية من اللحم والدم ،ثم قال الغلام من قال :لأن بول لي :فهمت؟ قال :قلت :لا .قال :إن الله تعالى لما خلق آدم خلقت حواء من ضلعه القصير، فصار بول الغلام من الماء والطين ،وصار بول الجارية من اللحم والدم ،قال :قال لي: فهمت.؟ قلت :نعم .قال :نفعك الله به. أالماذبكورلوااللأأننثثىى؛ففيإكنو بنوملجاتلمغلع ًاا؛م إلى طريقة خروج البول من كل من من أرجع ذلك ومنهم فيشق غسله ،ولذلك تسومح فيه، بقوة فينتشر، يخرج فيسهل غسله. يحملها لا والصبية يبوحلمهلرونفهع ًا، الرجال والنساء في العادة إلكاماالنأنسااءلابغتاللاب ًاء؛بافلالاصبتبلياأءكبثالر؛صلأبين للحرج. أكثر؛ فناسب التخفيف في خروج تابع رجوع
وأخيرا... اولفاإجطنلمافئلنياحتنكحمولاينإذلاشرمثابح أاتلحب ّاصلل،ندرو،تصوح،إلريكاامفنإماانلتالمحمارسمل،سمافلدإاعئلنمةًبااللأهنحألكمذالًرام اكغليلهرعلملةازطميظ؛اع،إهذرمةنالأكشارصنحلهالصذتادعربهسبدلبهًلاا.للهمزيعدز رجوع تابع خروج
الحمدلله على نعمة الهداية. رجوع خروج
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382
- 383
- 384
- 385
- 386
- 387
- 388
- 389
- 390
- 391
- 392
- 393
- 394
- 395
- 396
- 397
- 398
- 399
- 400
- 401
- 402
- 403
- 404
- 405
- 406
- 407
- 408
- 409
- 410
- 411
- 412
- 413
- 414
- 415
- 416
- 417
- 418
- 419
- 420
- 421
- 422
- 423
- 424
- 425
- 426
- 427
- 428
- 429
- 430
- 431
- 432
- 433
- 434
- 435
- 436
- 437
- 438
- 439
- 440
- 441
- 442
- 443
- 444
- 445
- 446
- 447
- 448
- 449
- 450
- 451
- 452
- 453
- 454
- 455
- 456
- 457
- 458
- 459
- 460
- 461
- 462
- 463
- 464
- 465
- 466
- 467
- 468
- 469
- 470
- 471
- 472
- 473
- 474
- 475
- 476
- 477
- 478
- 479
- 480
- 481
- 482
- 483
- 484
- 485
- 486
- 487
- 488
- 489
- 490
- 491
- 492
- 493
- 494
- 495
- 496
- 497
- 498
- 499
- 500
- 501
- 502
- 503
- 504
- 505
- 506
- 507
- 508
- 509
- 510
- 511
- 512
- 513
- 514
- 515
- 516
- 517
- 518
- 519
- 520
- 521
- 522
- 523
- 524
- 525
- 526
- 527
- 528
- 529
- 530
- 531
- 532
- 533
- 534
- 535
- 536
- 537
- 538
- 539
- 540
- 541
- 542
- 543
- 544
- 545
- 546
- 547
- 548
- 549
- 550
- 551
- 552
- 553
- 554
- 555
- 556
- 557
- 558
- 559
- 560
- 561
- 562
- 563
- 564
- 565
- 566
- 567
- 568
- 569
- 570
- 571
- 572
- 573
- 574
- 575
- 576
- 577
- 578
- 579
- 580
- 581
- 582
- 583
- 584
- 585
- 586
- 587
- 588
- 589
- 590
- 591
- 592
- 593
- 594
- 595
- 596
- 597
- 598
- 599
- 600
- 601
- 602
- 603
- 604
- 605
- 606
- 607
- 608
- 609
- 610
- 611
- 612
- 613
- 614
- 615
- 616
- 617
- 618
- 619
- 620
- 621
- 622
- 623
- 624
- 625
- 626
- 627
- 628
- 629
- 630
- 631
- 632
- 633
- 634
- 635
- 636
- 637
- 638
- 639
- 640
- 641
- 642
- 643
- 644
- 645
- 646
- 647
- 648
- 649
- 650
- 651
- 652
- 653
- 654
- 655
- 656
- 657
- 658
- 659
- 660
- 661
- 662
- 663
- 664
- 665
- 666
- 667
- 668
- 669
- 670
- 671
- 672
- 673
- 674
- 675
- 676
- 677
- 678
- 679
- 680
- 681
- 682
- 683
- 684
- 685
- 686
- 687
- 688
- 689
- 690
- 691
- 692
- 693
- 694
- 695
- 696
- 697
- 698
- 699
- 700
- 701
- 702
- 703
- 704
- 705
- 706
- 707
- 708
- 709
- 710
- 711
- 712
- 713
- 714
- 715
- 716
- 717
- 718
- 719
- 720
- 721
- 722
- 723
- 724
- 725
- 726
- 727
- 728
- 729
- 730
- 731
- 732
- 733
- 1 - 50
- 51 - 100
- 101 - 150
- 151 - 200
- 201 - 250
- 251 - 300
- 301 - 350
- 351 - 400
- 401 - 450
- 451 - 500
- 501 - 550
- 551 - 600
- 601 - 650
- 651 - 700
- 701 - 733
Pages: