أما دعوى عدم حفظ السنة فالسؤال الذي يثيره المنكر للسنة هو (لو كانت السنة حجة فلماذا لم يحفظها الله كما إييخحتالء بفأاّنختملانفاال ُمجس ّلذرمياكعونن فيه خلل ظاهر ،وهو القران)؟ ولا شك أن هذا السؤال حفظ القرآن) فإنه يتضمن (هل حفظ الله السنة كما حفظ سؤال (السنة غير محفوظة) ،وأن البحث إنما هو في العلة -فقط ،-وهذا غير صحيح. الله لومو يجحهفالظغلالطسفّنية)ه،ذواا اللجسواؤابلهأنو:ه أييتنضلمكنأ(ند اعللوهىل)مغييحرفمبظرهانلةس،نوةه؟ذأثهبالتددععوواىكهيأو(لأا،ن وإلا ُمفلرا َسقليةمدةولنسبؤرالهاكن،ثفمإتنطألتيبتمبندلايلنلا فسمأنن يحقجيبك أوانعتنبهاح ،فثهذعانلااليإجساتبقةي،مو.اما أن تدعي دعوى رجوع تابع خروج
فإن قيل.. ( إنما أحتج بقول الله ﴿ِإ َنا َن ْح ُن َن َ ْزل َنا ال ِّذ ْك َر َوِإ َنا َل ُه َل َحا ِف ُظو َن﴾ وهذا في شأن القرآن ،ولم يقل سبحانه مثل ذلك في السنة). تندقلولع:لإىن(ندفعيو)االكحهفي (ظنلف ُغيي)ر احلفقرآظنال،لهوإلنلماس ُنتثةب،تهولليلقسرآ(نع.دم ذكر) حفظ الله للسنة ،والآية لا رجوع تابع خروج
فإن قيل.. ( أن الآية تتحدث عن حفظ ال ِّذكر ،والذكر هو القرآن فقط). نقول ما قاله ابن حزم رحمه الله( :فإن قال قائل إنما عنى تعالى بذلك القرآن وحده؛ ..قلنا له وبالله تعالى التوفيق :هذه دعوى كاذبة مجردة من البرهان ،وتخصيص للذكر بلا دليل، وما كان هكذا فهو باطل ....فصح أن لا برهان له على دعواه فليس بصادق فيها ،والذكر َاووَأليسَع َلمُهضاْومافَيقإَتعَنف َاكعلُلرلهىو َتنكعا﴾للىفمايقأصنوحزلألن ا﴿ه ِلبلا ْهلع َلب ِّييعَنهلاىاِلتن َبسوياللهازُمب ِرمۗﷺأ َموَأمنو َرنْزل َبنقابيِرإآاَل ْينن َأاكلواقلمِّرآذ ْنكن َرل ِسللننُتاَبةِّي َوسنِ،حللي َونفاييبيِاسلن َقمبارهآ ُان ِّناز َللمقِإ َلجرآْيِمهن ْ،مل كثير كالصلاة والزكاة والحج وغير ذلك مما لا نعلم ما ألزمنا الله تعالى فيه بلفظه ،لكن ببيان رسول الله ﷺ فإذا كان بيانه عليه السلام لذلك المجمل غير محفوظ ولا مضمون سلامته مما ليس منه فقد بطل الانتفاع بنص القرآن فبطلت أكثر الشرائع المفترضة علينا فيه). ولو قلنا بأن الذكر لا يشمل السنة فإن الذي لا ريب فيه أن السنة مبينة للقرآن ،وإذا كانت كذلك؛ فإن من تمام حفظ القرآن حفظ بيانه ،وحفظ لسانه. رجوع تابع خروج
فإن قيل.. ( الواقع شاهد على عدم حفظ الله للسنة!) نقول :بل إن الواقع شاهد على حفظ الله للسنة ،وكلانا ُم ّدع ،وليست دعواك بأولى من دعوانا ،وإنما الشأن في برهانك وبرهاننا ،مع العلم بأنه ليس يوافقك في دعواك -هذه -إلا بعض الطوائف المبتدعة ،وطائفة من المستشرقين الطاعنين في القرآن قبل السنة ،ومن تأثر بهم ،واما نحن فمعنا أئمة الإسلام وفقهاء الملة. رجوع تابع خروج
فإن قيل.. ( البرهان هو أننا نجد في السنة الصحيح والضعيف ،ولا نجد مثل ذلك في القرآن ،فلو كانت محفوظة لما وقع فيها هذا الاختلاف). فنقول :إن هذا البرهان لا يقيم دعواك ،بل ُيضعفها؛ وذلك أن تمييز الضعيف عن الصحيح ،والثابت عن المكذوب ،إنما يدل على العناية لا الإهمال ،وعلى الضبط والإتقان لا على خلافهما. والتثبيت والتضعيف، التصحيح في المحدثين ب ُطرق التفصيلية المعرفة من ولو كان عندك واقلوتلعكديلص؛حليأدحراكإذتاألنم ُذيلم َيكزإانلماصهحويحم من آنثاالرضحعفيظفا،للهوأمساببحعاندهالوتتمعيايلزى والتعليل ،والجرح لدينه .وإنما يكون والتحرير فلا يستقيم كلامك. ثم إنك ترى أن من الناس من ح ّرف القرآن ،وتق ّول ُيانلالفهيتعحالفى فظياللذهل للك،قرآوننسالبكرإيلمى على القرآن آيات ادعى أنها مفقودة وضائعة ،فهل نقول إن ذلك أو يسقط حجيته؟! رجوع تابع خروج
وأما مسألة حديث النهي عن كتابة السنة فإن من أبرز المحاور التي يرتكز عليها القائلون بضياع السنة محور عدم كتابتها في العهد النبوي والراشدي ،ويقولون :إن النبي ﷺ نهى عن كتابة أي ش يء سوى القرآن ،وهذا يدل على أن السنة ليست حجة؛ لأنها لو كانت حجة لما نهى عن كتابتها. كون يتحقق لا وهل وبين عدم حجيتها؟، ُنكهتايبةع انلذسلنةك بين النهي عن التلازم ما لكننا نقول: تسقط حجيته؟ بكتابته؟ فإذا بالإذن إلا الكلام حجة لا شك أن إسقاط حجية السنة بحديث النهي عن الكتابة ينقصه وجود التلازم الذي هو العمدة في الاستنتاج من الأدلة. كما أن الذي نهى عن كتابة السنة -ﷺ -هو الذي أمر بحفظها وتبليغها ،ونهى عن ر ّد ما زاد منها على القرآن ،كما في حديث الأريكة ،فكيف ينتقون من السنة ما يوافق آراءهم ، ويتركون منها ما يخالفها؟ رجوع تابع خروج
والنهي عن كتابة السنة قد ُقوبل بنصوص أخرى تر ِّخص في كتابتها منها قوله ﷺ مجيبا طلب أبي شاه في كتابة خطبته\" :اكتبوا لأبي شاه\" ،ومنها أن عبد الله بن عمرو كان يكتب وأيده النبي ﷺ على ذلك بقوله\" :اكتب فوالذي نفس ي بيده ما يخرج منه إلا حق\" ،واشار إلى فيه. وكل ما جاء من النصوص في النهي عن الكتابة ضعيف ،إلا حديث أبي سعيد رض ي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال\" :لا تكتبوا عني ،ومن كتب عني غير القرأن فليمحه ،وحدثوا عني ،ولا حرج\" ،فإنه مصحح عند جماعة من أهل العلم ،ولكن ما وجه تقديمه على نصوص الرخصة؟ رجوع تابع خروج
فكانت مسالك العلماء في الجمع بين هذه النصوص فلا ريب أن إعمال النصين اللذين يظهر لبعض الناظرين فيهما التعارض أولى من إهمالهما ،وإعمال أحد النصين دون الآخر يحتاج إلى دليل ومرجح ،وهذا ما اجتهد أهل العلم فيه ،فكانت لهم مسالك في الجمع بين هذه النصوص أو الترجيح بينها: منهم من سلك مسلك الترجيح؛ وذلك بترجيح أحاديث الرخصة على أحاديث النهي لتفاوت رتب ثبوتها ،فإن أحاديث النهي رواها أبوهريرة وزيد بن ثابت وأبوسعيد ،فأما حديثا أبي هريرة وزيد فلا إشكال في ضعفهما ،وأما حديث أبي سعيد فقد صححه الإمام مسلم وغيره ،ولكن رجح البخاري وقفه على أبي سعيد الخدري ،كما ذكر ذلك ابن حجر -رحمه الله -في «فتح الباري» ،وبعض طرق هذا الموقوف ذكرها ابن عبد البر ،في جامع بيان العلم وفضله. في الكتابة، مووأمنننههقإمانلمماإنننهسذيللعككن؛ماللسإبلكقتااكبءاةلُسأ ّجنومةلعاالبلاأحلمفقروظلخالبشنتييةسكااخنخحتتلدايعنطثدااالللنعسنهريةبب.عالونققيارلآلكن:ت،اغبيفةرل بمذأال ُأحاكم.دني ذثلالكرُرخخصةص فيها .ومنهم فهذه مجموعة من المسالك لأهل العلم في التعامل مع هذه النصوص ،وقد وقع في بداية الأمر خلاف في جواز كتابة الحديث ،ثم زال الخلاف واستقر الإجماع. رجوع تابع خروج
أما قضية تأخر تدوين السنة فلا يفتأ المشككون في السنة من طرح قضية تأخر تدوينها للتوصل إلى إسقاط الثقة بها، وادعاء تحريفها وضياعها ،حتى صارت هذه الشبهة من الشبهات المركزية في الخطابات الحداثية والعلمانية وفي أطروحات من يعرفون ب(القرآنيين). ومن يتأمل في استدلال المشككين بهذه الشبهة يجد فيه عددا من الأخطاء والإشكالات والثغرات ،من أهمها : حصر التوثيق في الكتابة ،وإهمال وسائل التوثيق الأخرى. الجهل بصور العناية بالسنة في القرنين الأول والثاني. الجهل بوجود الكتابة المبكرة للحديث النبوي. التصور الخاطئ لآلية تدوين أصحاب الكتب المشهورة للسنة في القرنين الثاني والثالث. رجوع تابع خروج
فأما العناية بالسنة زمن النبوة فقد ثبت عن النبي ﷺ التحذير من الكذب عليه ،قال ﷺ\" :من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار\" ،وقال\" :لا تكذبوا علي ،فإنه من كذب علي فليلج النار\" ،وقال\" :إن كذبا عل ّي ليس ككذب على أحد ،من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار\" .وهذه النصوص هي إلى جواز رواية ااالللملتبحثنبدةيتالثأعونلعهى،نالاولتلنيوببكيناىنعﷺمل،يراهلادأاالنلملانحلبتديثحوذﷺين أرقلاومُاينعحدادلثهكوماذ،عكبنمهاعاللأيبنتهةُفييلفهناههإمىشذمالنرةهك.تضجمونييزة النقل الصادق فقد كان للوعيد النبوي الوارد في التحذير من الكذب عليه ،أثر على أصحابه َف َمن بعدهم .وقد أخرج البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك أنه قال :إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثا كثيرا أن النبي ﷺ قال\" :من تعمد على كذبا ،فليتبوأ مقعده من النار\" ،مع أن أنس بن مالك من الرواة المكثرين عن النبي ﷺ. رجوع تابع خروج
ومن العناية أيضا بالسنة زمن النبوة قال الرسول ﷺ\" :يكون في آخر الزمان دجالون كذابون ،يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ،ولا آباؤكم ،فإياكم وإياهم ،لا يضلونكم ،ولا يفتنونكم\" ،قال الخطيب البغدادي في (الكفاية)\" :وقد أخبر النبي ﷺ بأن في أمته ممن يجيء بعده كذابين ،فحذر منهم ،ونهى عن قبول رواياتهم ،وأعلمنا أن الكذب عليه ليس كالكذب على غيره ،فوجب َأابلَفلليََذهع ْلالششُتاررَكْيلمعِعَذاننيلاة ِنفَدن ِممظسآي َنرَهمنُت،نفل﴾وبي.وايمِأإننسح اوكلاَملجااللَءمحُاكالدلمْميمحنَفصد\"ا.ث ِيطسففنالقىتوِأبا َنل َبتسﷺإيف،تَفإيَتس َباَضيلشاُنأفوولاعةيَأإنللنىأع ُلاتملمِوترصاويلُابجلحيوناداهي َققالْليثو ًرمبنواا،نقِبايو َاجفَحعهيتا َدليااةسلطتَوافثُرتبلةل ْاصتدِلبيُمُححنسج،واترافوَعاَحلتدىفم﴿ََيمظاانا رجوع تابع خروج
ومن صور العناية النبوية بالسنة أن النبي ﷺ كان يشجع بعض أصحابه الذين اعتنوا بأحاديثه كما في : قصة سؤال أبي هريرة النبي ﷺ :من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال\" :لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك ،لما رأيت من حرصك على الحديث .أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة ،من قال لا إله إلا الله ،خالصا من قلبه ،أو نفسه\" .وهذه لفتة تشجيعية مؤيدة. الحديث الصحيح\" :نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع ،فر ّب مبِّلغ أوعى من سامع\". قصة عبد الله بن عمرو رض ي الله عنهما ،حين قال :كنت أكتب كل ش يء أسمعه من رسول الله ﷺ أريد حفظه ،فنهتني قريش ،وقالوا :أتكتب كل ش يء تسمعه؟ ورسول الله ﷺ بشر ،يتكلم في الغضب والرضا؟ فأمسكت عن الكتاب ،فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ ،فأوما بأصبعه إلى فيه ،فقال\" :اكتب فوالذي نفس ي بيده ما يخرج منه إلا حق\". رجوع تابع خروج
وأيضا .. ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة قال\" :ما من أصحاب النبي ﷺ أحد أكثر حديثا عنه مني ،إلا ما كان من عبدالله بن عمرو ،-فإنه كان يكتب ولا أكتب\". حين خطب النبي ﷺ خطبة في تحريم مكة ،قام رجل من أهل اليمن ،يقال له أبو شاه ،فقال :اكتبوا لي يا رسول الله ،فقال رسول الله ﷺ\" :اكتبوا لأبي شاه\". ثبت عنه ﷺ أنه قال\" :عليكم بسنتي\" .وقال\" :لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته ،يأتيه الأمر من أمري؛ مما أمرت به أو نهيت عنه ،فيقول :لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه \" .وهو حديث صحيح. ح ّدث رسول الله ﷺ وفد عبد القيس بحديث ،ثم قال لهم\" :احفظوه وأخبروه من وراءكم\". رجوع تابع خروج
أما عناية الصحابة بسنة النبي ﷺ في حياته وبعد موته فقد تقدم ذكر حديثي أبي هريرة وابن عمرو في هذا الشأن ،وحرصهما على تتبع حديث النبي ﷺ، وذلرحكللمجايبنتر به بنوعفباةدالرلهسمولسيالرةلهشهﷺر،إلكىماعبقداالللهالببنخ ُأانريي فسيفيصححدييحثه:وا\"حباد\".ب الصحابة على وحرص في طلب العلم. الخروج كما أن كثيرا من روايات الصحابة متلقاة بواسطة صحابة آخرين عن النبي ﷺ ،مما يدل على عنايتهم بسماع الحديث فيما بينهم ،ومن أمثلة ذلك روايات ابن عباس الكثيرة عن النبي ﷺ ،مع أنه لم يسمع منه إلا أحاديث قليلة ،فقد توفي النبي وهو شاب صغير السن. في يقتصروا في فتاواهم وأقضيتهم على ما لم الله أنهم أصحاب رسول عن كما أنه قد تواتر في في القصة المشهورة التي نقلها جم عفير كما تشريعي، السنة كمصدر إليه القرآن ،بل ض ّموا شأن أبي بكر الصديق رض ي الله عنه مع فاطمة الزهراء رض ي الله عنها ،وذلك أنها جاءته تطلب إشنيئرا؛سوكالناللرهسوﷺل اقلالهل\" :إﷺنايعممعلشبرهالإألنابيعاءمللاُتنبوهر،ثف،إنميا بكر: لها أبو ميراثها من رسول الله ﷺ ،فقال مذكورا مع تاركا \"لست تركنا صدقة\" .وقال أبو بكر لها: في ليس الحديث في الوارد الحكم أن هذا األخقشرآ ىن،إ ونأنتهرككاتن فشييئاحرمجنمأمنررهّدأطنلأزبيغف\"ا.طومكةل. خروج تابع رجوع
ومن عناية الصحابة بسنة النبي ﷺ أيضا فهذا عمر بن الخطاب رض ي الله عنه يتوقف في أخذ الجزية من المجوس ،حتى شهد عنده عبد الرحمن بن عوف ،أن النبي ﷺ أخذها ،فعمل بذلك ،وهذا حكم عام يتعلق بالدولة الإسلامية بناه عمر على حديث سمعه من شخص واحد وهو عبد الرحمن بن عوف. ابولعمقبلعسدإاانللالجبهك:دنتإفذجعاسمدابرهمسترنأضسذّببنًاعيّكاملسلضيإهلئاياله؛عان\"همصامقحااإبلذس:ةمفمحعقّتوداهقلثفابسل ّعباشهنلدبيمرثدنسلاهوُتعبلقجدااالهللطله،اهلم:توهقاوﷺاا،لوللأهن:نلفأهنيخمقبناشرعأله:كنّن\"بل،عاعنقتامرلضن:ساعفلوأوالقسننبالنلسل،اهعءلككيمهﷺما وتقول :والله لنمنعهن. إبنتابءل؛ي لغيمعاّلمساملتعابوهعيورنأووهضعوءن وكان نتيجة هذا الحرص في التلقي والمتابعة والتعظيم أن قاموا رسول الله ﷺ ،وتعليمه من بعدهم ،فهذا أحدهم يأتي بماء في النبي ﷺ .والآخر يصلي أمامهم ،وما يريد بذلك إلا تعليمهم صلاة رسول الله ﷺ .كما في قصة مالك بن الحويرث رض ي الله عنه. رجوع تابع خروج
ومن عناية الصحابة بسنة النبي ﷺ أيضا فقد كان يكتب بعضهم لبعض ما يهمهم من أحاديث رسول الله ،فهذا أبو بكر الصديق رض ي الله عنه يكتب كتابا لأنس بن مالك رض ي الله عنه ،فيه مقادير الزكاة ،وتفاصيل أحكامها عن رسول الله ﷺ ،وهذا في صحيح البخاري .وكتب جابر بن سمرة رض ي الله عنه إلى عامر بن سعد بن أبي وقاص حديثا .كما في صحيح الإمام مسلم .وكتب عبد الله بن أبي أوفى رض ي الله عنه لعمر بن عبيدالله .كما في صحيح البخاري. وكان بعضهم يبلغ أحاديث النبي ﷺ في مقام عام على منبر رسول الله ﷺ .فهذا عمر رض ي الله ﷺ، مسجد رسول الله على منبر رسول اولذلهكرعنهح ّ-دكالمار فجيم عصلحىيالحزاالنبي،خاورقاي-ل:قالقمدخخطيشبيا فتي قائل :لا أن يطول بالناس زمان ،حتى يقول نجد الرجم في كتاب الله ،فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ،ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن ،إذا قامت البينة ،أو كان الحبل أو الاعتراف ،ألا وقد \"رجم رسول الله ﷺ وسلم ورجمنا بعده\". رجوع تابع خروج
أما عناية التابعين بسنة النبي ﷺ فإن من أهم مظاهر عناية التابعين بسنة المصطفى ﷺ :ملازمتهم للصحابة وضبطهم لأحاديثهم ،فتجد أحدهم يلازم الصحابي مدة طويلة ،يسمع منه الحديث ،ويضبطه عنه، حتى تتحصل لديه خبرة خاصة بأحاديث هذا الصحابي ،حتى صارت هناك دوائر من التابعين المتيقظين محيطة بالصحابة المكثرين من الرواية ،ثم نجد دوائر من تابعي السنة، في مصنفات التدوين الشامل وهكذا إلى مرحلة ُمرَتحيبطالةدبودائوارئرعالنتاابلعرياون،ي التابعين الدائرة والأوثق ،ثم هي الأكثر ضبطا الواحد ،فهناك وتتفاوت الثانية ،ثم الثالثة..الخ. فإذا اختلف الرواة عن الصحابي الواحد أو عن التابعي الواحد في رواية خبر ما ،فإن المحدثين يقدمون رواية أصحاب الدائرة الأولى على من بعدهم ،ويتفاوت إخراج أصحاب كتب السنة لأصحاب هذه الدوائر بحسب شرط صاحب الكتاب. رجوع تابع خروج
ومن عناية التابعين بسنة النبي ﷺ أيضا أننا نجد المحدثين في دقتهم يفاضلون بين أصحاب الدائرة الواحدة ،فعلى سبيل المثال :لا ابن ععبمدارللأه بضبنطعممرنقردو ًراىكبعينًرا الحديث أن سالم بن عبدالله ونافعا مولى بن يختلف أهل من في الدائرة الأولى ،وأن كل واحد منهما روى عن عمر ،وأنهما ونافع في ثلاثة يقول\" :اختلف سالم اولنعلسماًائ -ي، األأحاحاديديث،ث،ووسمالعمذألجكّلنمجندناالفإعما-مي اعلمنيحقددثًرا أولى بالصواب\" وأحاديث نافع الثلاثة من كتاب (تهذيب التهذيب) ،فانظر كيف حدد قدر الاختلاف بينهما بدقة ثم رجح قول نافع ،ولم يمنعه كونهما غاية في الحفظ والضبط من أن يتنبه لهذا النقد الدقيق. رجوع تابع خروج
أما عن كتابة الحديث في زمن التابعين فقد كتب الدكتور محمد مصطفى الأعظمي رسالة( :دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه) نال بسببها درجة الدكتوراة من جامعة كامبريدج بامتياز ،وتتبع فيها أسماء الذين كتبوا الحديث رموتنصسادعليثلناصثت ًاحةبابعوةي ًخامواملمستيابننعكيمت ّبنموانوت،اكأبتوعبي ُهكواتما،لبحوعودنيهصمث،ل ،إوألهوىذنكاتتيائدبجلعمنعهلذمىه،لانةوتف،يشفافطربيكقتةاطببتاةقباةعلياحلادقليقرنرث فنالياألزوثمالننيماتلنتتابابلععتيتابنس.عيع ًنة وقد توّلى الخليفة التابع عمر بن عبد العزيز الاهتمام بقضية تدوين السنة ،كما قال البخاري في فاصﷺك،حتيبولهحي،هفف:إش\"نواوكاخلتفعلب ُتمع،دمورلرويبجسلنالسععبوالدمحا-لتىعأ ُيزييع َزلانإملدثىماأرنبهلياويبذعكهلاربمبه- ،نفإوحنذ ازهلام:عَلبانماللظاعرليمهملااء،ككاوحلناتىتميقنبكولحنإدلياس ّثًراح \"رد.يسوثلالانلبلهي ومن جهة أخرى فقد ُعرف بعض التابعين بالتدقيق والتتبع والتفتيش في الأسانيد والرواة ،وقد كراسحينمرياهلنتا،البلثهع:مي\"كاالكانجألنييمولمبمنوحايبمن ُندظبرعنفوينس،ايلثريحمندكيارحنثموشهيعافلبتلةه،شمثنعمأكناشانلهإيرسحمنيانىدا،بعنوتلناىسنبععيذرلد،فكو،أعحكبمددًاااألقاور َللحممعنلني\"ه:.ابمنحالممدديبنينرجوع تابع خروج
أما العناية بالسنة في وقت أتباع التابعين زوفاملقتنادبتاعبقياعنلي،االلبتمانبيعكريجنن تب ُص ِّصنرنفحيمف ًتاهالماتلرلتهب ًصاا-نميفبيوبفًا\"،شوإرانلحتماالصكعنالينليف-ك:ته\"وبوتاللرتلذيحيفب اكلاظأنحواالُيمديكراَتثجبععةفليىفاقزلمأبطنو،ااثلب.م إصنحهابفية وم ّمن ص ّنف في هذه المرحلة :ابن جريج رحمه الله :حيث صنف في السنن والطهارة والصلاة ،وتوفي عام (150هـ ) .ومنهم محمد بن إسحاق :صنف في المغازي ،وقد توفي عام (151هـ ) -على خلاف في سنة وفاته .-وكذلك معمر بن راشد الأزدي :صنف الجامع ،وتوفي ممن بوانلتفسلسميةر،،ووتغيوفرهيماعارمح(م7ه5م1الهـله).جومكيذعلًا.ك السنن وابن أبي عروبة :صنف عَاص ّنم (ف3ف5ي1ههـذ)ه. وحماد المرحلة سفيان الثوري، ومن المصنفات المشهورة جد ًا في هذه المرحلة :موطأ الإمام مالك .والموطأ مرتب على الكتب والأبواب ،وفيه كلام النبي ﷺ وكلام بعض الصحابة والتابعين مع كلام الإمام مالك كذلك. رجوع تابع خروج
أما العصر الذهبي للسنة تصنيف ًا ونقد ًا فبعد المرحلة السابقة تطورت المصنفات في السنة لتشمل أنواع ًا جديدة من التصنيف ،فجمع البخاري الأحاديث التي يجمعها رابط الصحة المؤكدة ،وهو أول من قام بذلك ،وقد اشتبه هذا الحديث ،وليس الأمر كذلك ،بل إنه فظنوا أنه أول من جمع المشككين ا ُلس ِعبمقلبمعلصىنبفاعتضحدجيهثليةة جمع الصحيح من الحديث وإفراده في م ّر معنا ،وهو إنما ابتدع كثيرة كما كتاب مستقل. في عصر قبله ولا بحيث لم يجتمع بوعقددهامجثتلمعهفذياهالذعه ادلمدرلحعللةماعءدمدتكم ّبكينري مننمأنف اذالذحدعيلماثءوااللأحسداينيثد، فقد اجتمع فيه والعلل والرجال. الإمام أحمد بن حنبل ،ويحيى بن معين ،وعلي بن المديني ،والبخاري ،ومسلم ،وأبو داوود، والترمذي ،والنسائي ،وأبو حاتم الرازي ،وابو زرعة الرازي ،وجماعة كبيرة من المحدثين. أوجاحنممتعدشالوراببالخنتارمصيعنييكنتافوباًافبينكابلايلمرًرادجيافنيليروكورلااوةامةاأالئلمحتحهديدمي فثيثقاولبأرلحجأواالنلهيومالجوعبمليعالنكواتملابتسهائاصللحيالصمححويصالحتط،لحضودعوّيوقنوافأعفيدصاكلحتانقببد ُا،علرإففمقادتم بكتب المسائل ،وصنف ابن أبي حاتم كتاب الجرح والتعديل. رجوع تابع خروج
وأخيرا... فإن الطعن في السنة بدعوى عدم تدوينها ينقصه إدراك واقع الرواية وطبيعة نقلها، لنقل امولحنسيانثلميةاخكاتطنذولطغااكي،تةففواايللتالدصتوثيحبنتفماولوالقجتدويحد ّمومةنطال،ذتبايل ُليزمجههنولاألثأكبوثيلثر،ممواننلتككوتثثيايبرهقاماولمماذؤلهيفويقهاام.موبجهوادلمفيح تدثراوثن الأمم رجوع تابع خروج
هل تعلم؟ أن الدكتور أسد جبرائيل رستم – وهو لبناني نصراني ومن أشهر علماء التاريخ في القرن \"مصطلح التاريخ\"، االطعلعشرعيننَ -ك َثحيبن أعلراىدتأران يث اؤللمحفدثكيتانبهوكفتيبهالمتفعيامملصمطعلالحنالصحوديصثا،لتفاأريدهخيةش لذلك ،وتعجب من اإ(موأننجوضهملهطجعيمورتوهتإنالمنأاااكّظثلوضرمدحهطنقيايرق،ايقًرداووةاكإحللفنىىري،وتااتليمااكواثلعيتتتملناقاايلاءاتزلامبدأنرأيدخهقبخاوتيافرهاةل،ووطانللواقانلوبعدقًايضهرآ،اعع،نلواأيلهففواققمعاااواالزللدع:هام؛د(د ُأيللتكوفَذلَبلهلبعميكم:تانبلههعقاعللرفآموىاهإنءومعاوالجتطلاادبوليزسيعيننةبعةا؛لوااكإلتفعساضلندببعايمرلاه.لاومي)ا؛.فصلقفواإجلقطناهملوالح:عم الأحاديث ودرسها وتدقيقها ،فأتحفوا علم الحديث بقواعد لا تزال في أسسها وجوهرها محترمة في الأوساط العلمية حتى يومنا هذا). رجوع تابع خروج
وأما عن إثبات صحة قوانين المحدثين وآليتهم في توثيق الأخبار ففي ما يلي الجوانب الكاشفة عن تم ّيز المح ّدثين في منهجهم النقدي: اشتراط المحدثين سلامة أسانيد الروايات في الظاهر ،من جهة اتصالها وعدالة رواتها وضبطهم. عناية المحدثين باستخراج العلل الخفية وعدم الاكتفاء بشروط الصحة الظاهرة. تحديث المعلومات عن الرواة برصد الإشكالات الطارئة ،وعدم الاكتفاء بالحكم المسبق. نقدهم للمتون ،ولو صحت أسانيدها في الظاهر. رجوع تابع خروج
فشروط المحدثين .. لقبول الروايات والأخبار شروط ًا تعود إلى : ظواهر الأسانيد :وهذه الشروط للتصفية الأولية. ينخلون المص ّفى من عوُليلبهُقاوالنبامطانةظ،هفريسصتبفاعؤدهوبنعادلأاخلبتانرقايلةتيالظصاحهرةت الروايات بالبحث عن أسانيدها بعد نخل بواطنها: باطنها والتدقيق فيها، ظواهر والباطنة. الوعهائذهدةالإملنىهجظيواةهارل الصأاسرامنةيدلالاتتكجاددهتاجفديهأايعنمديدغايرنه تمارفيخضيل ًاللعأمنمال،نبخللإالنباالطتن.صفية الأولى فالشروط الظاهرة التي يشترطها المحدثون لصحة الروايات الحديثية ثلاثة: رجوع تابع خروج عدالة الرواة الناقلين للخبر ضب ًطهم لما ينقلون ويروون اتصال أسانيد أخبارهم بألا يكون فيها انقطاع ظاهر ولا باطن.
أما عن عدالة الرواة باختلاق أو فيها، الصدق ،وسلامته الدينية من الفسق. فواالشعتدراال ُطة:المهيحندزثايهنةلالذلراوك:ي فخي بشايةب وقوع الكذب المتعمد في الرواية بزيادة ش يء من القصص ثم تنسب إلى النبي ﷺ؛ لأن الذي يتجرأ على الحرام ويتهاون في ارتكابه، قد يتجرأ ويكذب على رسول الله ﷺ. لاوي ُيدعخرلففيحالشه.رط العدالة :من عرفوا فيه الفسق ،ومن كان مجهول الحال من الرواة ممن إبلاال بصلواابحةظاشهر ًروا،طويتكوصنحفييحبا اطلنحهديعلىث،خلولايفسذلكاكف؟ي ًا عند إنسان فإن قيل :أليس قد يتلبس ليس نقول :إن شرط العدالة يوقالولظوانهرفيحبتعى يضح اكلمُع ّوباادعاللىكبحارد:يثلاه في الباطن أنصايلكحاونصلصالحااحهحقزايئقفيًاا. ابلاملحدصثيحةن،كفونضلا ًالراعوني فتجدهم تقبلوا أحاديثهم .وذلك لأنهم اختبروا أحاديثهم التي رووها فوجدوا أن شرط الضبط والإتقان غير متحقق فيهم ،مع حفظهم لمقامهم في الصلاح والعبادة والفضل. رجوع تابع خروج
وأما الضبط والإتقان عدل ًا صالح ًا ،ولكنه لا يضبط الأخبار ،ف ِمث ُل هذا لا ُيخش ى من تعمده الفكقذد يبكووإننماال ُيراوخشي ى من خطئه وغلطه؛ فلذلك لا يقبل المحدثون رواية الصالحين حتى يتحققوا من مستوى ضبطهم ودرجة اتقانهم. ويعرف النقاد ضبط الراوي واتقانه من خلال بوسائل دقيقة وطرق ُمتقنة منها: اختبار الأحاديث والمتون التي رواها وح ّدث بها الراوي ،وهذه الطريقة هي العمدة في الجرح والتعديل، فيختبرون أحاديثه ،ومن ث َم يحكمون عليه بالضبط أو عدمه بناء على ذلك ،بل وربما حكموا عليه بالكذب وهم لا يعرفون شخصه ،وإنما بناء على ما روى. معارضة أحاديث الراوي ومقارنتها بأحاديث الثقات ،فإن وجدوا رواياته موافقة -ولو من حيث المعنى- لرواياتهم ،أو موافقة لها في الأغلب ،والمخالفة نادرة ،عرفنا حينئذ كونه ضابطا ثبتا ،وإن وجدوه كثير المخالفة لهم عرفوا اختلال ضبطه. سؤال الراوي واختباره مباشرة. رجوع تابع خروج
وأما عن اتصال الإسناد ُ ااتللففاايينتنقدظصطاراعلاعدلممكـكـ(ح ُ(ان ِّدلبثائعنوُقنتن،طإاعلوقىعنا بكلفيي)لناف؟هينمواة،لهرومبموثلاتيغلعةناي(مرأوسلانمةخعافاللاتخن،باصرمقولاعلحلكخد)بثلأنرنيمو،وارعدووااأمئُههخنببلأرننهص،وييا)غعهأة ِلمصغَرييروغروااىلهاأصلدبرايخءب.صحريةغعفةينتالدشاتيلخصعاهلبلىوصلعيادغفمية والانقطاع في الرواية قد يكون: ظاهرا ،كأن يروي راو عن شيح توفي قبل مولده ،أو أن تكون صيغة الأداء صريحة في الانقطاع كـ (بلغني عن فلان) .ومعرفة هذا النوع من الانقطاع لا عناء فيها. خف ّي ًا ،كأن يكون بالتدليس ،وهو أن يروي الراوي عن شيخه الذي سمع منه ما لم يسمعه منه بصيغة محتملة ،كـ«قال» و«عن». املولتنل ُدامللينح ّدظسثير إعنلنفىدياصلكيراغشوةيافلاأولدغتايءدرل،يذفلإسنك،طصورلّريقحداسلقُميكد ّقلمةا تيسقبظاونلمهساعلملابىععدُق ِرباضلسمةحنالدأميتثننهك،وموشإقانفرنلاةمل ُتايلدألصيسّارنحيس ُردلَدا.ويقتياط ّلسبن أسكبثةر رجوع تابع خروج
أما عن عناية المحدثين باستخراج العلل الخفية من جهة عدالتهم وضبطهم ،وبالإسناد من جهة اتصاله اأننقيطثاقعنهق،افدإانهلمح لداي ُيث بصادلررووانة فبعد الحكم على الحديث بالصحة مباشرة .بل تكون الخطوة وعدم المهمة التي ينتقل إليها المحدثون بعد التأكد من سلامة الإسناد في ظاهره هي جمع سائر أسانيد الحديث وطرقه ،ثم المقارنة بينها ،والنظر في مدى الاتفاق والاختلاف بين الرواة، ثم ترجيح رواية الأثبت والأوثق حال الاختلاف ،وبهذا تستبين العلل الخفية. ولأهل الحديث البارعين نظر دقيق في استخراج علل الأسانيد ش ّبهوه بنظر الصيرفي الحاذق في اكتشاف زيف الذهب ،حتى أن عباراتهم قد تضيق عن وصف ما يجدونه في أنفسهم حال تنبههم لموضع الغلط من الرواية التي ظاهرها الصحة رجوع تابع خروج
وعند الاختلاف بين الثقات ففيإرنوامياتنهأا،د وقهوأو بغامب ُيضظأبهورا-ببحعلق-مععللّولكالعحبدأيئمث:ةااللمتعحادمثيلنم،عوُيابلأرحزاقدييمثةالهتذيااالخعتللم.ف الثقات والمقصود بهذا الباب أن الثقات حين يشتركون في رواية حديث معين ،فيختلفون في لبمقلي ِبد ّقوغنيرظه،رهففإينهالذاح اكلمعلبامل ارلواجيلةي الل،أ بيصنحمام ننجبيدنلكهباذهر إسناده أو متنه بزيادة أو نقص أو الاختلافات يضيق على كثير ممن النقاد موازين مذهلة ،وتصنيفات رائعة ،في الترجيح بين الثقات الحفاظ. رجوع تابع خروج
وأما عن تحديث المعلومات عن الرواة فإذا حكم المحدثون على راو بأنه ثقة ،فلا يعني أنه سيظل ثقة طول عمره .فإن الرواة قد تعتريهم حالات عارضة تؤثر في قدراتهم الذهنية ،وقد يختلف مستوى أدائهم للحديث ببسعحمسعضهااب،لرظفوإارذوةاإنفسمااالفيحركياودةوننوإتمأاقاننفييههاحومملضهنبامطمهعصإهائذافبكحا ّنودكتوثامرمعثنه،حو ُبفص ُححظفهس،هبافلإتتقينددم ّموهسنتموففييهىااألادلاأسئحهان،دينيكزثلماالعأتنين درجته حال استقراره. معها بحسب ما الحالات الطارئة ،والتعامل نعقلاىد الصماححبدهثاي،نوبكثريراصدما ُيهعذّبهر وقد اعتنى كبار على ذهن الراوي المحدثون عن التغير الطارئ تقتضيه من تأثير بلفظ :الاختلاط ،ولهم دقة في تمييز المختلطين ودرجات الاختلاط ،وتمييز من روى عنه قبل اختلاطه وبعده ،فتجدهم يقولون عن بعض الرواة :فلان اختلط عام كذا ،فكل من روى عنه قبل هذا العام فروايته عنه صحيحة ،ومن روى عنه بعد هذا العام فروايته عنه ضعيفة. رجوع تابع خروج
وأما عن نقدهم للمتون ،ولو صحت أسانيدها في الظاهر فإن نقد متون الأحاديث من أهم طرق الحكم على الراوي بالصدق أو الكذب ،وبالضبط أو الضعف ،وللدكتور خالد الدريس رسالة لطيفة في ذلك بعنوان \"نقد المتن الحديثي وأثره ُفتيظاهلرححكمضوعرلىنقالدرالوماتةن فعني أدحعكلامماهءمالعلجىراحلرواولاتة.عديل\" فيها نقولات كثيرة عن كبار المحدثين رجوع تابع خروج
ومن القواعد الكلية في نقد المتون اشتماله على المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله ﷺ وهى كثيرة جدا ،كقوله في الحديث المكذوب\" :من قال :لا إله إلا الله ،خلق الله من تلك الكلمة طائرا له سبعون ألف لسان ،لكل لسان سبعون ألف لغة ،يستغفرون الله له\"\" ،ومن فعل كذا وكذا ،أعطي في الجنة سبعين ألف مدينة ،في كل مدينة سبعون ألف قصر ،في كل قصر سبعون ألف حوراء\" وأمثال هذه المجازفات. تكذيب الحس له كحديث\" :الباذنجان لما أكل له\" ،و\"الباذنجان شفاء لكل داء\". سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه ،كحديث\" :لو كان الأرز رجلا لكان حليما ما أكله جائع إلا أشبعه\"؛ فهذا من السمج البارد الذي يصان عنه كلام العقلاء ،فضلا عن كلام سيد الأنبياء. مناقضة الحديث لما جاءت به السنة الصريحة مناقضة بينة ،فكل حديث يشتمل على فساد ،أو ظلم ،أو عبث ،أو مدح باطل ،أو ذم حق ،أو نحو ذلك فرسول الله ﷺ منه برئ. فمن الباب :أحاديث مدح من اسمه محمد أو أحمد ،وأن كل من يسمى بهذه الأسماء لا يدخل النار ،وهذا مناقض لما هو معلوم من الدين. رجوع تابع خروج
وأخيرا... فإن الطعن في السنة بدعوى تأخر تدوينها ،إنما هو طعن متعجل قاصر ،مبني على تصور خاطئ ،وينقض ذلك كله معرفة آلية توثيق السنة بعد وفاة النبي ﷺ ،والاطلاع التفصيلي على طريقة رواتها في التحمل والأداء ،وفهم قواعد المحدثين بشكل جيد ،ومعرفة صور العناية المبكرة بالسنة. رجوع تابع خروج
هل تعلم؟ أن من بين آلاف الأحاديث الصحيحة التي لم يتعرض لها المشككون في السنة بالإنكار أو الاعتراض ،نجد أن نسبة النصوص التي أثاروا شبهات حولها لا تكاد تتجاوز %٢من مجموعها ،ولكنهم يجعلون هذه النسبة الضئيلة سببا في إسقاط ما بقي من الأحاديث الصحيحة. وسبب استشكالهم لهذه الأحاديث يعود إلى اعتقادهم أنها تعارض ما هو أرجح منها ثبوتا أو دلالة ،فيتوهمون تعارضها مع القرآن ،أو مع سنة أصح منها ،أو مع العقل ،أو مع الحس اولالقتدجررابل ُمة أشوكلمإعلىالمذاووقراءواهل.أخلاق ،ثم يردونها بسبب هذا التوهم من المعارضة ،ويتجاوزون رجوع تابع خروج
والمآخذ الأساسية على موقفهم المتعجل في الرد هي االلعنندمصص تووحصصقيااللمُُمقشششككللرةوة،،طوفإعهثدبمامياتعلتاالمقجتعدهااوردنفضأية،نفهومامنوعقطدريافقمأةالهاملنلأهاصلجيولسةينياةلنعيلونالممطيوحة اديلثمينعنلاضىلبتطيسةيذتافعيجااةمللتووعانسمبطهلاحمميعةع تجاه ما أشكل من هذه النصوص ،وهذا غير صحيح. تنوأّكمارهالمدلافقيعملةت اعل ّجسلنةهوؤالناعءدفايمردمكاالنأتهحاادفيي نثفالوسصهحمي،حوُيةقاحاسل توهم التعارض فهو راجع إلى ذلك بموقفهم من الآيات التي أبثعار الضملالمحدساولن إك اشلكتايلاذ ّتمواحولعهلام،اءو اطلريسقنةةتبعاسمبلهبم مسلعهواكلهرمف إعياالهإاشفكيا الل،أحفاإنديكثت اجلمُدشهكمل ية،سلولككونن اللأقجرآلنايعتوبقياندهمامأاثيلرجازحمولبه مصحنةإالشقكارآلنوفمإاناهدمعييسفتيفرشأغنوهنمالنجتهعادرفيضمفحلااوليتةن ّباهلوجنم لعوبيقونعالهنم فصي الجننظسر،ماوعادسمتنالكارسوته،عجفاولجفويدالالردت،عوظليومأنلهلنم جصعلالواقلرآلنيسنفةيهنذفاوالستهعمظييقمولدانهحمّل إلتىعانلهتأمنيعقفدي الإشكالات التي يتوهمونها في النصوص النبوية الصحيحة. رجوع تابع خروج
وعند التأمل في صور التعارض التي ي ّدعيها المنكرون وفي طريقة تعاملهم معها ،نجد أنهم وقعوا في جملة من الأخطاء المنهجية ،التي سببت اضطرابا لديهم في الحكم ،وخللا في النظر. وسيتم توضيح الأخطاء المنهجية التي يقع فيها منكرو الأحاديث الصحيحة بدعوى التعارض فيما يلي. رجوع تابع خروج
فمن الأخطاء المنهجية إقامة دعوى التعارض على أحاديث غير ثابتة فلا يصح الحكم على حديث بأنه ُيعارض القرآن أو العقل أو الحس مالم يكن ثابتا من جهة إسناده ،ومن باب أولى فإنه لا يصح الطعن في عموم السنة بدعوى تضمِنها أحاديث تعارض ما سبق ذكره ثم لا تكون تلك الأحاديث ثابتة. رجوع تابع خروج
ومن الأمثلة على ادعاء التعارض بين الس َنة وبين العلم التجريبي حديث\" :عليكم بألبان البقر وسمنانها ،وإياكم ولحومها ،فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء، ولحومها داء\" .وقد أخرجه الحاكم من حديث ابن مسعود وقال :صحيح الإسناد .وتعقبه الذهبي بأن سيف بن مسكين الوارد في إسناده :واه .والصحيح أن الحديث لا يثبت عن النبي ﷺ .قال الحاكم( :هو منقطع ،وفي صحته نظر ،فإن في الصحيح أن النبي ﷺ ضحى عن نسائه بالبقر ،وهو لا يتقرب بالداء) بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابحنديعبثا السرعقاد:ل:م(اأأقبخَلر ْتجهيهالوتدرإملىذ ايلنفبييجاﷺم،عفه،قالعوان: يا أبا القاسم! أخبرنا عن الرعد ما هو؟ افلحلقيها.لث:فُأقمماللر.وكا:قمالفنومااا:لملهاصئذادكقةالمت)وص.كوقلاتبلاالاللتذسرحيماذنبيس:ممعهعهذ؟امقاحخالدريي َز ْقثج ُمرحهنبسناالنر يسغحرسياوبب.قإبوهذااه اَذلزا َجا َسلرهححادحيبتىثحييفنيتثههييوشهإلانىء من جهة إسناده ،فإن بكير بن شهاب تفرد به عن سعيد بن جبير .وللحديث علة أخرى أومأ إليها البخاري في تاريخه الكبير في ترجمة بكير بن شهاب. رجوع تابع خروج
ومن الأمثلة على إدعاء التعارض بما يخالف الذوق والأخلاق وذلك في حديث ابن عباس قال( :كانت امرأة تصلي خلف رسول الله ﷺ حسناء من أحسن ااِمللنن ُاكص ْمسَ.فوَل َقاقلامْدلؤَ :عخِلف ْركم َانافإنا ْلذبُماعْسرَتكْأضِعخا ِنلريقظَنورم﴾ت)ي.تحقتدمإبفيطاهل فأصنزفللئالللاهيرعازهاوجويل:ستأ﴿ َخوَل َرق ْبدع َعِلض ْهم َنما احْلمُت ْىس َيت ْكق ِود ِنميف َني والصحيح أن هذا الحديث غير ثابت عن ابن عباس ،بل هو مقطوع من كلام أبي الجوزاء. وقال عنه ابن كثير( :وهذا الحديث فيه نكارة شديدة ،فالظاهر أنه من كلام أبي الجوزاء فقط وليس فيه لان عباس ذكر). رجوع تابع خروج
ومن الأخطاء المنهجية :الخطأ في فهم النص أو دلالته إذ كثي ًرا ما ُت َرد أحاديث صحيحة بدعوى تعارضها مع القرآن ،أو العقل أو الحس ،ويكون منشأ الإشكال ِمن الخطأ في فهم الحديث أو ما يعارضه. رجوع تابع خروج
ومن الأمثلة على الخطأ في فهم النص ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رض ي الله عنه قال :قال رسول الله ﷺ\" :سيحان توعاالرفراضتالواجلغنيرالفياكلوالمتانريأنخهاورالاالكتجنشةا\".فافاتعاتلمريداضنيكاةت -بففيضًلاصعحينفةصبوقرولالهأ:ق(مكاير افل نصونفاقعيبيةن- وجيحان أحاديث مثل حديث خروج النيل والفرات وسيحون وجيحون من الجنة). وهذا الفهم السطحي للحديث بأن الأنهار متصلة اتصا ًلا حس ّي ًا بالجنة ،ومن ثم ادعاء تعارض اذللفهكمم،عوماضتَلرعصنده اصلوأاقمباارلتاألويصلن.اعية هو خطأ لا يتحمله الحديث ولا رواته ،بل يتحمله من أخطأ وقد ذكر ابن حزم هذا الحديث ،وحديث\" :ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة\" .ثم قال: َأ\"َولأواهنَتذُهاجذون َهعاالِفليأَحهناهدايَوَثرلاامَنته ْلبعيَرطىةس،معَوَلنأ َنىا َلمكاجَلنياة َظت،ن ْظهه َمأُذأاه ِبفايلَهااطلَلوَلجاهو َتكلذ ْمض َبحن؛ىألأ﴾ننتفلاهللذكههال–رصتوفعاةلضىاةلق–جنيطةقعبوةللامفنيشقاطلك،عجنةولة:يمنس﴿اِإلت َنج َهنلذةَهك، صفة الأنهار المذكورة ولا تلك الروضة ،ورسول الله عليه السلام لا يقول إلا الحق .فصح أن كون تلك الروضة من الجنة ،إنما هو لفضلها ،وأن الصلاة فيها تؤدي إلى الجنة ،وان تلك الأنهار لبركتها أضيفت إلى الجنة ،كما تقول في اليوم الطيب :هذا من أيام الجنة\". رجوع تابع خروج
ومن الأمثلة أيضا على الخطأ في فهم النص ﴿ َفإن َأ َتي َن الله : الزا َععَذماي ِنب أ﴾.نهاحيتعاثرفهضمواق أولن ِ بُيَفناِكِحر َشبةع َف َعضَليِاهلمَنع ِانصصري ُفن َمأاحَعا َلديى الثُمحح ّ َدص َناالرتجِممَن، بالمحصنات المراد لفاهذراجيمدلعليعهل ّنى يتنصف؛ في الآية :المتزوجات ،والرجم لا وأما أنه لا رجم على المتزوجات، على أنه غير المتزوجات فيتفق الجميع هذا .ومنشأ الإشكال في توهم ااِنمللمكنتتاُكزعاحومهرجناَط،ضوتلف ً،ااهل َأوأولينصف َيحهسنأمِككهنَذحملمالاعكمُلن،ىحخافالإَمصطننئاحف ِيتلصنأن﴾اولفتصلالهواآنلياآكية:اةاان،للحاحلومراذثعئلنرعىك:،لىوابيلنامكتلكازوظونحنجالاحُمأ ّدتحن،الَصاإللنممكاااراءنتدن:تب﴿صااَلولمَآميفحةن َ َحلصتّندماح َيماتثسي َتقهِعبنطلا:لىع التنصيف من عقوبة الحرائر ،وهو الجلد. رجوع تابع خروج
ومن الأمثلة أيضا على الخطأ في فهم النص ادعاء تعارض الأحاديث مع الواقع ،وذلك في حديث أنس رض ي الله عنه :أن رجًلا من أهل البادية، أتى النبي ﷺ فقال :يا رسول الله متى الساعة قائمة؟ قال\" :ويلك وما أعددت لها؟\" ،قال :ما \"نعم\" قال: ومكاعنم من أن أحبقبرانت\"ي،.ففققلانال::و\"نإ ْحن ُنأ ِّخكرذلهكذ؟ا أفنريحأًاحشبدايللد ًها،ورفمسرولغه.لاقماللل:م\"غإينرةك لها إلا أعددت يدركه فلن يومئذ ففرحنا الهرم حتى تقوم الساعة\". يربط بينما الساعة، تقم ولم أبناؤه وأحفاده، مات ،ومات الووحجديه اثلاقعيتارما الض:ساأعنة بهمذاوتاهلإغلنا ُأم ِّخقرد، يخالف الواقع. فهذا حديث قال ابن كثير( :وليس المراد تحديد وقت الساعة العظمى إلى وقت هرم ذاك المشار إليه ،وإنما المراد أن ساعتهم -وهو انقراض قرنهم وعصرهم -قصاراه أنه إلى مدة عمر ذلك الغلام … ،وفي الحديث\" :تسألوني عن الساعة! فإنما علمها عند الله ،وأقسم بالله ما على الأرض نفس منفوسة أفعيلشيبهاهحكمباائملآةاخلقرسةين،اةمث\"ةم،ويإفؤيذعادالتذنملا اهلكبترروزااليمخةدقةعرياالئمبشضةم:رون\"بقةاعاملللمتدنييعاول،يمكأالممقرياساالملعةهت،بكوقمفي\"اي،مهوامذللنسكاالأعدةنن،يمافأُنيي ْمجاَضمًاُ،تع اليوم يأتي فقد دخل ولكن هو الأولون والآخرون لميقات يوم معلوم ). رجوع تابع خروج
ومن الأخطاء :معارضة الأحاديث بما هو دونها من حيث الثبوت أو الدلالة فخبمرّينةاألوخلعلقلاّيلةذأيوأدحىس ّإيلةى-إنثكماريتابليسن َنعةنأدوااللتتحشقكييقكأفنيهماا ،تعووهرمضمتعابره لضتهمايلكأمنوأرمق ًراطقعيطةع ّيً -ا من جهة ثبوته ،أو من جهة دلالته . رجوع تابع خروج
ومن الأمثلة على ذلك الاعتراض على حديث سهل بن سعد رض ي الله عنه ،عن رسول الله ﷺ قال\" ،إ ّن في الجنة ُيلخشالجرةف يالسعيقرلال،رافككيب ففيُيتظلصهاورمائوةجوعدام لشاجيرقة لطهعاهاظ\" أل مخارُيجقهطالعبفخيامرائيةومعاسمل؟م!رحمهما الله .بأنه والجواب أن هذه المعارضة ليست قطعية ،بل ليست صحيحة حتى من جهة الظن ،فإن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ،ولا خطر على اقللجنبةب عشرر؛ضفهاكيكعفر ُيضستانلك َسرماوءجووادلأرشجض،رةوففييههاا بهذا الحجم؟ وهل الاستنكار على قدرة الله أم على سعة جنته؟ ! رجوع تابع خروج
ومن الأمثلة أيضا أشنرها (بل أمحيدعكدممفقلبيوغل ًامسطبهيً،اثبمعلدينازكعته؛شافإفن فميسإؤحولديةى الطعن في حديث \" :إذا وقع الذباب في الجنذاباحبيةهعدانءنقواللأ٢خ٤رىمرشض ًافاءخ\"ط.ي برا)د.عوى والجواب أن هذه المعارضة ليست بأرجح من الحديث: ففي إثبات العلم حم َل الذباب للمرض تصديق ًا لما جاء في هذا الحديث ،الذي استفدنا منه هذه المعلومة قبل اكتشافات المختبرات الطبية . عدم فهم محل المعارضة ،فإن القول بوجود الداء ليس يعارض الحديث ،وإنما الذي يعارضه إثبات انتفاء الدواء؛ فأين البرهنة العلمية على انتفاء وجود «دواء» في إحدى جناحي الذباب؟ فإن هناك بحوث ًا متعددة ُق ّدمت في مجال إثبات وجود مضاد للبكتيريا في الذباب ،وبعض البحوث حددت محل وجوده في إحدى الجناحين ،كما هو في بحث الأستاذ الدكتور :مصطفى إبراهيم حسن أستاذ الحشرات الطبية/جامعة الأزهر ،ومدير مركز أبحاث ودراسات الحشرات الناقلة للأمراض. ومن المؤلفات ما كتبه الشيخ خليل ملا خاطر في كتابه (الإصابة في حديث الذبابة) .رجوع تابع خروج
وأخيرا... فهناك أمثلة أخرى على مثل هذه الأخطاء ،كالاعتراض على حديث سجود الشمس وذلك وذلك عقوبة الردة ففههممالمنعنىصااللقسرآجنويدَ﴿،لواف ِإي ْك َمراا َهي ِلفيزمال ِمدني ِهن﴾،واكلذذليك ُيادلاععىترامعاضرضعتلىه في بالخطأ للحديث. في بالخطأ فيستلزم الأمر التأني في النظر ،وعدم الاستعجال في الرد ،وتعظيم السنة وبهذا تنحل عقد الإشكالات في النصوص النبوية الصحيحة. رجوع تابع خروج
هل لديك شبهات حول الأحكام الشرعية المتعلقة بما يلي؟ الرق عقوبة الردة المرأة لا شبهات لدي رجوع خروج
ما الشبهة التي لديك حول قضية الرق؟ الرق يناقض الحرية والعدالة ،فلماذا يقر الإسلام نظام الرق؟ لماذا يبقي الرق على من دخل في الإسلام من الأسرى؟ لماذا يسري حكم الرق على أولاد الرقيق؟ رجوع خروج
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234
- 235
- 236
- 237
- 238
- 239
- 240
- 241
- 242
- 243
- 244
- 245
- 246
- 247
- 248
- 249
- 250
- 251
- 252
- 253
- 254
- 255
- 256
- 257
- 258
- 259
- 260
- 261
- 262
- 263
- 264
- 265
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- 275
- 276
- 277
- 278
- 279
- 280
- 281
- 282
- 283
- 284
- 285
- 286
- 287
- 288
- 289
- 290
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- 300
- 301
- 302
- 303
- 304
- 305
- 306
- 307
- 308
- 309
- 310
- 311
- 312
- 313
- 314
- 315
- 316
- 317
- 318
- 319
- 320
- 321
- 322
- 323
- 324
- 325
- 326
- 327
- 328
- 329
- 330
- 331
- 332
- 333
- 334
- 335
- 336
- 337
- 338
- 339
- 340
- 341
- 342
- 343
- 344
- 345
- 346
- 347
- 348
- 349
- 350
- 351
- 352
- 353
- 354
- 355
- 356
- 357
- 358
- 359
- 360
- 361
- 362
- 363
- 364
- 365
- 366
- 367
- 368
- 369
- 370
- 371
- 372
- 373
- 374
- 375
- 376
- 377
- 378
- 379
- 380
- 381
- 382
- 383
- 384
- 385
- 386
- 387
- 388
- 389
- 390
- 391
- 392
- 393
- 394
- 395
- 396
- 397
- 398
- 399
- 400
- 401
- 402
- 403
- 404
- 405
- 406
- 407
- 408
- 409
- 410
- 411
- 412
- 413
- 414
- 415
- 416
- 417
- 418
- 419
- 420
- 421
- 422
- 423
- 424
- 425
- 426
- 427
- 428
- 429
- 430
- 431
- 432
- 433
- 434
- 435
- 436
- 437
- 438
- 439
- 440
- 441
- 442
- 443
- 444
- 445
- 446
- 447
- 448
- 449
- 450
- 451
- 452
- 453
- 454
- 455
- 456
- 457
- 458
- 459
- 460
- 461
- 462
- 463
- 464
- 465
- 466
- 467
- 468
- 469
- 470
- 471
- 472
- 473
- 474
- 475
- 476
- 477
- 478
- 479
- 480
- 481
- 482
- 483
- 484
- 485
- 486
- 487
- 488
- 489
- 490
- 491
- 492
- 493
- 494
- 495
- 496
- 497
- 498
- 499
- 500
- 501
- 502
- 503
- 504
- 505
- 506
- 507
- 508
- 509
- 510
- 511
- 512
- 513
- 514
- 515
- 516
- 517
- 518
- 519
- 520
- 521
- 522
- 523
- 524
- 525
- 526
- 527
- 528
- 529
- 530
- 531
- 532
- 533
- 534
- 535
- 536
- 537
- 538
- 539
- 540
- 541
- 542
- 543
- 544
- 545
- 546
- 547
- 548
- 549
- 550
- 551
- 552
- 553
- 554
- 555
- 556
- 557
- 558
- 559
- 560
- 561
- 562
- 563
- 564
- 565
- 566
- 567
- 568
- 569
- 570
- 571
- 572
- 573
- 574
- 575
- 576
- 577
- 578
- 579
- 580
- 581
- 582
- 583
- 584
- 585
- 586
- 587
- 588
- 589
- 590
- 591
- 592
- 593
- 594
- 595
- 596
- 597
- 598
- 599
- 600
- 601
- 602
- 603
- 604
- 605
- 606
- 607
- 608
- 609
- 610
- 611
- 612
- 613
- 614
- 615
- 616
- 617
- 618
- 619
- 620
- 621
- 622
- 623
- 624
- 625
- 626
- 627
- 628
- 629
- 630
- 631
- 632
- 633
- 634
- 635
- 636
- 637
- 638
- 639
- 640
- 641
- 642
- 643
- 644
- 645
- 646
- 647
- 648
- 649
- 650
- 651
- 652
- 653
- 654
- 655
- 656
- 657
- 658
- 659
- 660
- 661
- 662
- 663
- 664
- 665
- 666
- 667
- 668
- 669
- 670
- 671
- 672
- 673
- 674
- 675
- 676
- 677
- 678
- 679
- 680
- 681
- 682
- 683
- 684
- 685
- 686
- 687
- 688
- 689
- 690
- 691
- 692
- 693
- 694
- 695
- 696
- 697
- 698
- 699
- 700
- 701
- 702
- 703
- 704
- 705
- 706
- 707
- 708
- 709
- 710
- 711
- 712
- 713
- 714
- 715
- 716
- 717
- 718
- 719
- 720
- 721
- 722
- 723
- 724
- 725
- 726
- 727
- 728
- 729
- 730
- 731
- 732
- 733
- 1 - 50
- 51 - 100
- 101 - 150
- 151 - 200
- 201 - 250
- 251 - 300
- 301 - 350
- 351 - 400
- 401 - 450
- 451 - 500
- 501 - 550
- 551 - 600
- 601 - 650
- 651 - 700
- 701 - 733
Pages: